Skip to main content

Full text of "أحكام القرآن - ابن العربي (ط الفكر العربي)"

See other formats




بارع ندا هه ازوف بابرا لض 


مكعم كزهم م 


نحفيق 


ليت رالياوى 


رول 


وضيط وعايق 


/ 
ملتزم الطيع والنشس . 


دارالشم/العرق 


| جميع الحقوق محفوظة ] 


م# وام 


لمننا 


هدم 

الجد شه الذى هدانا لهذا وماكنا لهتدىّ لولا أن هدانا الله . 

وبمد نبذا كتاب « أحكام القرآن » لابن المرلى » وهو من أمبات كتب الشريمة 
واللغة والتفسير . 

عرض فيه الؤلف آيات الأحكام مرتبة على حسب ورودها فى السور » وعمّب على كل 
آية بها يستخلص منها من أحكام . 

وهو فى أثناء ذلك - ءال حقق يعرف أسرارَ المربية » ويربط آنات القرآن بعضها 
ببعض » ويُورد الأحاديث الؤيدة لاحك » ويوثتها أو يجرح الحدثين مها . 

والمكتابٌ مهذا ‏ يُمَد من أمهات التكتب التى تبين أسرار القرآنٌ » ومآخذ الأحكام. 

وقد رأت « دار إحياء الكتي الءربية » نشر هذا الكتاب فى طبمة علمة محققة » 
ور الا م تضبط آيأنه» ولم مرج أحاديئه » ول يحقق على مخطوطة » وحين رأت 
حاجة الملماء والباحثين إلى الانتفاع به. 

وعبدت إل إخراجه » فبحثت عن النسخ المطية للكتاب » فثرت على ثلاث 
مخطوطات له فى دار السكتب » رجءت إلمها فى حقيقه » فسكانت نعم المين . 

وكان تملى فى هذا الكتاب إلى رجدت إلى هذه المخطوطات وجملها رجمى الأول » 
اكت الأإاكوودلاك على عوطنيا من السسوزة بالإشارة فى الموامش الى وقها من سووتاء 
ثم خرجت الأحاديث » وقابلت نصوصه بكتب التفسير التى نقلت عنه » ويخاصة القرطى . 


هذا إلى ضيط يزيل اللس » وشرح. يساعد على الفيم . وسأفضّل القول ‏ فى آخر 
الكتاب ‏ عن وصف النسخ » وما قت به فى محقيق الكتاب ؛ وأعرض ترجة المؤلف 2 
وثنتا بكتبه » وحديثاً أعلول عن الكتاب , 

الله أرجو أن يسدد خطانا » ومهدينا سبيل الرشاد » وينفع ,السكتاب بقدر ما بذلنا 


من حهد وقصدنا من خير 5 


هذا ما كتبته فى تقديم الطبعة الأول » ثم كتبت فى ترججة ابن المربى » وكتابه 
« أحكام القرآن 4 » ومخطوطات الكتاب فى تلك الطبعة : 


١‏ - ابن العرلى” 
١‏ لسيهة ومولده : 


هو مد بن عبد الله بن عمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن المربى العافرى الإشبيل 


الالى » يكنى أبا بكر . 


وكان مولده ليلة اميس لمان بقين من شعبان سنة مان وستين وأربمالة . 
*" -أبوه : 


وأبوه أبو مد من فقهاء بلدة إشبيلية ورؤسائها . 





سمع فى بلده من ألى عبد الله بن منظور » وألى حمد بن خزرج . 

و بقرطبة من ألى عبد الله عمد بن عتتاب » وأنى مروان بن سراج » وحصلت له عند 
حاب إشبيلية رياسة ومكانة . 

فأها انتقضت دولتهم خرج إلى الحج مع ابنه القامى ألى بكر يوم الاحد مسحهل دبيع 
الأول سنة نجس وككمانين وأربماثة ؛ وسرٌ القاضى أبى بكر إذ ذاك حو سبعة عشر عاما . 

(#) الوفيات » والصلة » وط.قات الحفاظ لليوطى 2 والأعلام از ركلى ٠‏ 


لك 


ثقافته ورحلته مع أبنه » وشيوخه : 





كان القاضى قد تأدب ببلده » وقرأ القراءات؛ فلت بمصر أباالحسن الخلمى » وأباالحسن 
ابن مشرف » وميديا الوراق » وأيا الحسن بن داود الفارسى . 

ولق بالشام أبا نصر القدسى » وأبا سميد الزيجاتى » وأبا حامد النزالى » وأيا سميد 
الرهاوى » وأبا القاسم بن فى الحسن القدمى » والإمام أبا بكر الطرطوثى وتفقه عنده» 
وأبا تمد هبة الله بن أحد ال كفانى » وأبا الفثل بن الفرات الدمشتى . 

ودخل بفنداد » وسمع بها من أنى الحسن المبارك بن عبد الجبار الصيرفى المروف 
بابن الطيورى » ومن أنى الحسن على بن أيوب اليزار » ومن ألى بكر بن طرخان » ومن 
النقيب الشريف أ: ف الفوارس طراد بن مد الزينى » وجمفر بن أمد السراج » وأبى الحسن 
ابن عبد القادر » 1 زكريا التبريزى » وأبى المعالى ثابت بن بندار الجاى . 

وحج فى موسم سنة تسم وأعانين » ومع علكة من ألى على المسين بن على الطبرى » 
وغي رهم من الملماء والأدياء» فدرس عندثم الفقه والأصول ؛ وقييد الحدبث » واتسع فى 
الرواية» وأتقن مسائل الملاف والأصول والأحكام على أنمة هذا الشأن من هؤلاء وغيرثم . 

“م صدر عن بنداد إلىالأندلس فأقام بالإسكندرية عند لىبكرالطرشوعى » فات أبوه مها 
أول سئة ثلاث وتسعين . 

م انصرف هو إلى الأندلس سئة خحس اتسين 7 " » وقدم بره إشيلية بعل كثير 
لم يأت به أحد قبله ممن كانت له رحلة إلى الشرق . وهو يذكر فى ثنايا هذا الكتاب 
بعض ما أفاد من هذه الرحلة”5© 


عله وخلقه: 
وكان من أهل اتتفذن فى الملوم »والاستبحار فمهاءو المع لماءمتقدما فى الممارف كلها » 
)١(‏ ف الوفيات : سنة ثلاث وتسعينٍ . (؟)انظر الصفحات : ١6561١١١6 1١10‏ ثلا. 


سم 6ه امس 


متكا فى أنواعبا » نافذا فى أحكامها » حريصا على أدائها ونشرهاء ثاقب الذهن فى عييز 
الصواب منها . 

وكان ممع إلى ذلك كله آداب الأخلاق مع ختى الذامرة :ون الماك وك 
الاحمال » و ثرم النفس » وحسن العبد » وثبات الوه . 

وسكن بلده » ووو فيه وسميع » ودرس الفقه والأصو ل وجلس للوعظ والتفسير » 
ورّحل إليه للسماع . 


© كته وتصائفه : 

وله قسانت كثيرة مننا + 

.) أحكام الترآن ( وهو هذا الكتاب‎ )١( 
. (؟ )كتاب السالك فى شرح موطأ مالك‎ 
٠ القس على موطأ مالك‎ ) *( 

( 4 ) عارضة الأَحْوَذَىَ على كتاب الترمذى , 
( © ) القواصم والمواصم . 

(5) المحصول فى أصول الفقه . 

(؛7) سراج امريدين وسراج الوتدين . 

(2 ) كتاب المتوسط . 

(5) كتابالك كين . 

. تأليف فى حديث أم ذرع‎ )٠١( 

)١١(‏ الناسخ والنسوخ. 

(؟1) مخليص التلخيص . 

(؟1) القاتون فى تفسير القرآنٌ . 


(14) أنوار الفجر فى تفسير القرآن . قال هو نفسه عنه ‏ فى كتاب التبى : إنه ألنه 


ا 


إي 
3 


فى عشرين سنة » ثمانين ألف ورقة محو مانين جلدا » وتفرتقت يأيدى الناس . 

. ملجثئة التفقبين إلى معرفة غوامض النحويين”؟‎ )١9( 

5 توليته القضاء : 

واستقّفى ببلده » فنفع الله به أهلها لصرامته وشدئه وتفوذ أحكامه » وكانت له 
فى الظالين سّورة ممهوية » وؤار عنه فى قضائه أحكام تدل على عقله الراجح » واطلاعه 
الواسم » وإعانه الراسخ » حدث هو عن هذه الفترة فى هذا السكتاب . 

7 صرفه عن القضاء : 

ثم مرف عن القشاء » وأقبل على نشر الل » يبثه بين الناس » ويدرسّه من يطلبه . 

وكان ‏ رحته الله فصيحاً أديباً شاعراً » وام المبارة » قوى الحجة » سلم النطق » 
ملبح الجلس . 


4 تلام فندةة 








وممن أَخذْ عنه فى اجتيازه لسبتة : القامى أبو الفضل عياض » ولقيه أيضاً بإشبيلية 
وبقرطبة » فناوله وكتب عنه » واستفاد منه . 


ة- وفاته : 





وتوقى ‏ رحه الله فى ربيع الأول سنة ثلاث وأريمين وخحمائة متضرفه 
من مس اكش وحمل ميقا إلى مدينة فاس » ودف مها . 


٠. يذكره هو فى هذا الكتاب‎ )١( 


بح "كنات أحكام الع انين 

هذا الكتاب من خيركتب ابن العرلى » وطريقته فى تأليفه أنه يأتى بآيات الأحكام 
مزق فى كل سورة » لم يشرحها » ويستخرج ما فمها من أحكام . 

وهو يمتمد على اللفة » وعلى الحديث » وعلى ما كان من أفعال النى وسحابته ٠‏ ويوازن 
بين الذاهب » ويؤيد رأيه بالحجة الدامغة » والمنطق القويم ؛ فهو حير مرجم فى هذا الفن » 
اقتبس منه المطهاه الأجلاء» واعتمدوا عليه فى تأييد <جتهم» بل إن بعغمهم_مثل القرطى- 
ينقل فقرات كاملة » وينسبها إلى ابن المربى فى موضع الاحتجاج » و'يسكثر من ذلك حتى 
لانكاد لو صفحة فى كتابه « الجامم لأحكام القران ») من مثل ذلك 1 ٠‏ 

وكان هذا الكتاب قد طبع فى مصصر عطبءة السعادة » ولكن تلك الطبعة كانت 
غير حققة »؛ وخالية من الضبط » والترقم » والفبارس » على أنها مع كل ذلك كانت أيضا 
كثيرة التحريف والتصحيف . وحين صدّت نيتى على إخراج الكتاب بحثت عن أصوله 
الحطية » فوجدت بدار الكتب مها ثلانة . 

وسألت القائمين على السكتبة الأزهرية والجاممة المربية » فل أجد عدم نسخاً خطية 
غيرها لهذا الكتاب . 

وصف هذه النسخ : 

: النسخة الأولى‎ - ١ 

هذه الخطوطة فى ثلاثثة محلرات : 

الأول من أول الفاح إلى الآية2'©: «ولا تَنْكحُوا ما نكب اباؤم من النساءة . 

وقد فرغ من كتابته سنة +76 .م : واف كر هذا الجلد : 

« ووافق النراغ من نسخه فى المشرين من شمهر شعبان من شسهور سئة ست وثلاثين. 
وسبمائة . والجد لله وحده وصلواته علسيدنا جمد وله وصحبه وسل . 
)١١‏ صورةالناءءآية١؟.‏ 


د 01 كا 


تقل عن نسخة عبد الله بن هبة الله بن إسماعيل الالى عفا الله عنه © . 

وهو ى"؟"1! ورقة. 

الثانى ‏ من الأية الثانية والمشرين ‏ قوله تعالى0© : « إلا تنفرنوا يُمَدَ بكر" عَذَابا 
ليما » إلى الآية الحادية عشرة_قوله تعالى9: « وَل 0" وك , كم وَالسّمَة». 

وعدد أوراقه تسمون ورقة . 

وقد كت على الصفحة الأول منه : « من دشت المؤيد © . 

الثالك ‏ من الآية ‏ قوله تعالى9 : « إِلّا مَنْ أل الله بقلب سَليم» إلى الآية 
الثالقةت قوله تناق 20 : 3 فإذا فرعت نسب 8 

وعدد أوراقه ١6١‏ ورقة. 

وهذه التنبيغة فها محري قليل » وحرم فى بعض الواضع » وخطها واضح » ومها 
ضبط قليل » وعلى هامشمها بيان لسائل الأحكام » وقد رمزنا إلمها بالحرف ( م ) ؛وهى بدار 
الكتب رقم 554 . 

النسيخة الثانية : 

فق لد واحوء ندا بعوله نسال0"© +« اماشاخ بالمروق وأداك إلنه بإحسان » 

وتنتعى بالآبة الحادية والستين كين : 3 يسجفتو نك قل الله له يفتيكم 0 
المكلالة 4 .وق آخرها : : 

« ووافق الفراغ من نسخه ليلة الثالث والمشرين من هر رمضان المظم درم لفل 
خحس وأحانين وسبعائة على يد المبد الفقير الحقير الذلل الراجى عَفْوَ ربه محمد بن وزر 
ابن يوسف امالك » غفر الله له ولوالديه » ومن دءاله بالنفرة والرحة وججيع المسامين . 
وصلى اللهءلى سيدنا مد أشرف المرسلين » وعلى آله وأحابه وأزواجه الطاهرين » 
وحسبنا الله ونم الوكيل » . 
0 (١)سورة‏ التوبة 1 .1 )١(‏ سورة النور» آية ؟ ١‏ (؟) سورة الشمراء» آية هم 
(4) سورة العرح»ء آية 7 (ه) سورة البقرة» من آية 1١1/8‏ (5) سورة الناء » آية 5؟ؤ 








وعدد أوراقبا ١46‏ » وعلى هامشها بعض تقييدات ندل على مها » وخطها قديم » 
دوهى خالية من الضبط إلا قليلا » وهى التى رمزنا إلمها بالحرف ( ل ) » وهى بدار الكتب 
رقم 2 . 

النسخة الثالثة : 

وهى الجزء الرابم من نخة مقابلة » ومصححة » ومضبوطة » وكتب فى آخرها 
« بلغ نسخا ومقابلة » والمد لله وحده فى منتتصف شمهر رجب الفرد من سئة سبع عشرة 
وستاثة » . وعدد أوراقها 56١‏ ورقة » وخطبا دةبق » وقدكتب على مفحته الأولى : 
2 ملكه يفل ربه وكرمه مد محود بن التلاميذ الثَركزى » ثم وقفه على عصيته وأهل 
الم كسائر نكنة وفنا مَو يدا 4 وهية بالم واقفه خمد خمرد سبئة ١١١6‏ 6 . وهى أصح 
النسخ ججمياً » وقد رمزنا إلمها بالحرف ( ش ) » وهى بدار الكتب برقم * ش . 

ين ين 

وكانت هذه النسخ خير ممين لى على إخراج هذا الكتاب » إلا --- أحيانا غير 
واضحة العام » أو محرفة » ولهذا كنت أبحث فى الكتب التى نقلت عنه » وارجع إلى 
ل 00 

وخير السكتب التى ساعدت على ذلك : الجامع لأحكام القرآن للقرطى» وأحكام القرآن 
للجصاص » وكتب الحديث : ميمح مسلٍ » وابن ماجة ؛ واللموطأ وغيرها . 

ورأيت فى هذه الطبعة أن أ كتب الآيات التى ساقها فىالسورة داخل قوسين «( . . . 4 
اها :الأرات 0-6 الؤلف من غير السورة ‏ للاستدلال أو للربط ‏ فتكتب بين 
علامتين « ...© وقصدت من ذلك إلى المي بين الآيات التى يدور حوها البحث» 
والآيات التى سيقت لتأييد الأصل وتوثيقه . 

أما الأحاديث التى ساقها الؤاف فى ثنايا كتابه فعى ا متنائرة فى الكتاب » 
وققاح تحت الكت منبا؛ وادرت وهرايي الكتاب الادراحترا من كمن اطديت: 


وكان لابد من شرح الثريب من الكاات والسارات » ليسهل على القارى' الفبم » 
ويتابم البحث ؛ ولهذا شرحت كثيراً من النربب » راجماً فى ذلك إلى المجمات وكتر. 
ار 

أما الشمر فقد نسبت غير النسوب منه » وحققته بالرجوع إلى الدواوين وكتب الأدب . 

هذا ء وقد وضعت للكتاب فهبارس حديثه :مين على البحث » وتساعد على الرجوع 
إلى آبانه ومسائل الأحكام فيه » وهى كثيرة منوعة » لا غنى للناظر فى مثل هذا السكتاب 
00 

والله أسأل أن يحنبنا الزلل » ويوفنا إلى ما فيه نفع الدين والعربية » ويسده خطانا » 
إنه يع محيب ٠‏ 


١ا/4 غرةرمضان سنة‎ ٠... 
مصر الجديدة فى : “م 0 1 على تمر الجارى‎ 


' مارس سنة 65 م 


١7#-‏ د 


تقديم الطبعة الثانة 

ق دين اللطعة الأول غرت 6 الكتاب » وأسلوية » وترجت اؤلنه 
ابن العربى » وكتبت عن نسخة » وشر<ت منهج العمل فى تحقيقه . 

وأقبل عليه الباحثون فى أصول الأحكام ؛ والراغبون فى معرفة أسرار القرآن اللكريم 
إقبالا عظبا » فنفدت نسخه فى زمن يسير . 

وهأنذا أقدم طبعته الجديدة » وقد حرصت على أن أزيد فى ضبطما حتى يكون السكتاب 
موردا سهلا لكل من برغب ف الإفادة منه » ولو كان غير متعمق فى دراسة اللغة . 

كا نيت فها أ كثر بتخر يج الأحاديث » والإشارة إلى مواضعبا من كتب السنة 
ليسهل مساجمة الأحكام فى مظانها من الصدر الثانى للشريمة الإسلامية . 

كا رأيت أن أضيف إلى فبارسه الفنية » و بخاصة فبارس الأحكام » ليسكون الرجوع 
إلمها سهلا ميسورا. 

هذا إلى زيادة فى شيط للأعلام » وشرحر تانامض من الألفاظ » وتوضيح للإشارات 
التارعذية التى ترد فى ثنايا اللكعاب . 

والله الوفق المين . 

| اللحرم سنة 1841م على تر العباوى 


مصر الجديدة ف ؛ ايو سنة 1679م 


١4 


هذه الطبعة الديدة 
وهذه هى الطبعة الثالثة من الكتاب » نقدمها للقراء » بعد أن نفدت طبمته الثانية » 
وأقبل الباحثون على اقتنائه إقبالا فاق كل تقدير . 
وهأنذا أقدم هذه الطبعة الجديدة » وأبذل فمها جهدا جديدا فى الضبط » والشرح » 
والتحقيق » راجيا أن يكون ذلك كفاء لما لقيه اللكتاب من تقدير الباحثين وإقبالهم . 
والله أرجو أن هدينا إلى أقوم سبيل » ويوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه. 


رهضان ااه ١‏ 
مصر الحديدة فى : أكتور؟اوام على ره كجارى 


[... ...0 6.. 2.60.026 الطيرى شيخ الدين » لخاء فيه بالعحب المحاب » 
وقوقة النات الالناتي: ا فيه كر من حاء بمده إلى معارفه الباب ؛ فكل أحد 
غرف منه على قدار إنائهء»وما قت دا ره من ن مائه “وأعظي . من اتق مئةً الأحكام إصيرة: 
القاضى أب إسحاق » فاستخرج دررها » واستحلب درَرها » وإن كان قد عير أسانيدها 
لقد ربط مماقدها . ول يأت بمدها مَنْ يلحق مهما . ولا من الله سبحانه بالاستبصار 
فى استثارة العلوم من الكتاب الءزز حسس ما مهّدته لنا الشيخة الذين لقينا » نظرناها 
من ذلك المطرح ؛ ثم عرضتاها على ماجليه الملماء» وسبرتاها بميار الأشياخ . فا اثفق عليه 
النظر” أثبتناه » وما تعارض فيه شحرناه20 . وشحذناه <تى خلص ا ا 
فنذ كر الأية » ثم نمطف على كلائها بل حروفيا » فتأخذ ععرةنها مفردة» ثم نركبها على 
أخواتها مضافة » وحفظ فى ذلكقسم البلاغة » ونتحرئز عن الناقضة فى الأحكام والمارضة» 
اااي “سان القة نوف الى القران عاضا اله السبيعة » وق اوه 
الجيع ؛ إذ الكل من عند الله » وإ بْمث مد صل الله عليه وسلم لسن للناس مانيل 
البو وس عل ذلك ترا لاسن عبيل الوا تنبا حرنا عل اواك التو 
مستقاا بنفسهء إلا أن يخرج عن الباب فتحيل عليه فىموضوعه محانبين للتقصبر وال كثار» 


وعقيئة اقد حتجوى ذن متلق اندفير اليد لأريها ع7 | 


)١(‏ شحرناء : يناه . (كاسم. 


ور هه ٠.‏ 52 
سور الغ الا كأ 


فيها خحس آيات 


الأية الأولى : لآ بسم الله الرحن الرحم 4 . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى - قوله تءالى : (١‏ بسم الله الرحمن الرحيم 4 . 

اتفق الناس على أمها آيف من كتاب الله تعالى فى سورة الفْل2© » واختلفوا فى كونها 
فى أول كل" سورة » قال مالك وأيو حضفة : ليست فى أوائل السور بآية » وإنها هى 
استفتاح لَئَ بها مبتد وها . 

وقال الشافمى : هى أية "فى أول الفائحة » قولا واحدا ؛ وهل ت- ةق أول 16* 
سورة ؟ اختلف قوله فى ذلك ؛ فأما القدْرٌ الذى يتمق بالحلاف من قسم التوحيد والنظر 
فى القرآن وطريق إثباته قرآنا » ووجْه اختلاف السلين فى هذه 0 منه ‏ فقد استوفيناه 
فى كتب الأسول » وأشرنا إلى بيانه فى مسائل الحلاف » ووَددنا أن الشافى 1[ يتكلم 
فى هذه السألة » نماث مسألة له ففمها إشسكال عظيم » وترجو أن الناظر فى كلامنا فمها 
سيمحى”" عن قلبه ما عسى أن يكون قد سدل من إشكال به . 

7 فائدةالملاف فى ذلك الذى يتعلق بالأحكا أن قراءة الفاحةش رط صمة الصلاة عندنا 
وعند الشافعى » خلاثاً لأى 20 شرل نا" سفحة : دحل ل( بسم الله الرحمن 
الرحم 4 فى الوجوب عند من براه » أو فى الاستحباب » [ كذلك ]27 . ويكفيك أمها 
لنت" بترآن للإضجاوت هجا # والثر ان لا مسف يق إن ابكار الترآن كدوم 

(0)أى فى قوله تعالى : إنه من سليان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم . ٠.‏ وى ص : لاخلان فى أنها 
ليست باية تامةنى سورة المْل» وأنها هناك بعض آبة؛ وأن ابتداءالآية من قوله تعالى: «إنه مزسليان» » 
ومع ذلك فسكونها ليست آيةتامةنى سورة القل لا يهنم أن تسكون آية فى غ_يرها لوجود منلباىالقرآن ٠‏ 

. فى م: سيسح . (؟) ليس فى م. (4) ف القرطى: ليست من الفرآن ائلاف الناسفيها‎ )١( 


- > 


لس ام للم 


فإن قيل : ولو ل :سكن قرآنا لكان مُدْخِلها فى القرآ نكافرا . 

قلنا : الاختلافُ فمها عنم من أن تكون آيةٌ » وعنع من تسكفير من يَمدها بن 
القرآن ؛ فإن الَكفْر لا يكون إلا بم لفة النص والإججاع فى |بواب المقائد . 

فإن قبل : فبل تحب قراءثها فى الصلاة ؟ قلنا : لا تحب" » فإن أنس بن مالك رضى 
الاهيهبووى اندمل حلف رسول الله [؟ ؟] صلى الله عليه وسل وأى بكر وتمر 5 فلم يكن 
أحد مهم يقرأ : ل( بسم الله الرحن احم 4 ؛ ونحوه عن عبد اله بن منفل . 

إن قل : الصحيمٌ من حديث أنس؛ فتكانوا يفتتحون الصلاة بالجد لله رب المالمين . 
وقد قال الشافمى : معناه أمهم كانوا لا يقرءون شيئاً قبل الفاتحة . 

قناع عا رو 00 ا يرن بالشافمى لمظيم نقهه » وأنس وابن منقل ؛ 
إعا قالا هذا ردًا على مَنْ ترى قرّاءة : بسم الله الرحن الرحم 

فإن قبل ؛ تقذ رو عناعة قراءنها + وقد تول الدارعطى يم ولك ى جراد صحه + 

قذانة تنا تشكر" ازواية »تكن فشهنا ترح بأن عاقيا وإن كاك أهزة 
فإنها أَصمٌ وبوَّجْه عظم وهو العقول فى مسائل كثيرة من الشريمة » وذلك أن مسجدّ 
رسول الله صلى الله عليه وسل بالدينة انقضت عليه النصور » ومّت عليه الأزمنة من 
لذن بان رسول قتا لاذعة وس الانزمان #العيوا زرا اح هد 0 دنه 
أن اسحابنا الفط وار اماق ادل وغلءه 


2١ه‎ 


يسم الله لعن الرع اتباءا للسنة؛ بوك 
تحمل الآثارٌ الواردة فى قراءتها . 

[ السألة الثانية ثبت عن ابي صل اللّعليه وسل أنه قال : قال الله تعالى : قَسّمت الصلاة 
ببى وبين بد يَمّفين » فنصقها لى » ونعمها لمبدى » ولمبدى ما سأل . يقول المبد : 
الجد لله رب العالمين » يقول الله تعالى دق بذك ايقل اميد 0 
الله تعالى : أنتى عل عبدى . يقول المبد: مالك يوم الددين. يقول تال عدن 6ر7 
يقول المسد: : إياك نمب وإباك ن نستءين. يقول الله تعالى: فده الأب بينى وبين عبدى ولمبدى 


سال يقول النيدة: اغدما اشر اا البقم يالا 50 


. ف ! : قلناهذا نأويل .2 (؟) ليس فى م.٠< (9؟) فى ص ؛ فوض إلى عبدى‎ )١( 


علمهم ولا الضالين . ال ب 


فقد 0 قسمّة القرأ ؟ يبئه وبين الميد ميذه الصفة ؛ فلا صلاة لمن ل يقرأ 
قاعة ال كتاب 3 
وهذا دليل قوم مع أنه دت ف المتحيح 0 ن النى صل الله عله و سل أنه قال 5 


لاصلاة د يفا نحة 0 وئنت عنه أنه ال 07 صلاة ثم يقرأ ذسها ل 
الكتاب فعى خداج زفق 50 غنن 0 1 

الأية الثانية ‏ قوله تعالى :2*7 لإ الحَمِد لله رَبّ المالمينَ » . 

اغليوا علسم الله الشكادت أن البارى” اك جمد نفسة ع وافتتح مده َ به 5 
و1 ا اه ظ بل اهم" فى نكم كتابه » فقال : « فلا كوا 
0-6 4 م 7 ن أن مم مات بمطن له »أوير 5 59 اللهء 
وأعمثم برد ذلك » وقال : الْثوا”'؟ فى وجوه الدّاحين التراب ‏ رواه القداد وغيره . 

وكأن فى مدح الله لننسه وده لما وجوها منها ثلاث أمبات : 

الوك ناعلمها كف مده رونا متتو والعاءعل إل كن اناميا الدإلاانة: 

الثانى ‏ أنه قال عض الناس ممناه : قولوا الجد لله » فيكون فائدة ذلك التليف لنا . 

وك :هذا راع قرا من هرا ينمي الذال فى القاة.. 

الثالك ‏ أن مَدْح النفس إا 2 عنه لا بدخل علما من العحب مها ٠‏ والسكثر 
على اق من أجليا » فاققضى ذلك الاختصاص عن بلحقه التيّر ولا يحوز منه التسكتر 
وهر الخلوق . ووجب ذلك للخالق لآنه أهلُ الجد . 

وهذا هر الجواب الصحبح والنائدة القصودة . 

الذنة القالنةنتفرلة | قال "كعبر نالك سند وناك سحن )م 

فمها مسالتان 8 

السألة الأولى - يقول الله تصالى : فبذه الأية ببنى وبين عسدى . وقد رويناً 





(ا)نق 3 القراءة ٠.‏ (؟) الحدا-: النقصان. ابد داب حداح. وصمما المصدر منالية,. 51 ى 


حذك منات: أى ذات خداع (؟) ثلانا: أ ىكرر قوله: فهى حداج ‏ ثلاث مراب. (:)القفامحة: ؟ 


- 


(8) شحم: 5ع ()'احثوا : ارموا. () الماحة :اه 


عن النى صلى الله عليه وسلم وأسدودنا لك أنه قال : قال الله تعالى : يأبن أدم ؛أزت 
غلك سماء ثلاثا لى > وثلاما لك © وواحدة بيى وبينك؛ ذأما الثلاث التى لى ف«الجمد لله 
رب المالمين . الرحمن الرحيم . مالك وم الّن» . وأما الثلاث البى0» يك فَدَاهْدن اراي 
السةقيم .صر 0 . غير النضوب علوم ول الخالن 4 وآنا الواخدة التى ببى 
وببنك ف« إياك نيد وإياك نستمين » . يمنى من اليد العيادة » ومن الله سبحانه المَن . 

السألة الثانية ‏ قال أصحاب الشافمى: هذا يدك على أن الأموم يقرؤهاء و إن يقرأها 
فايس له 3 الصلاة لظاهر هذا الحديث . 

ولمامائما فى ذلك ثلاثة أقوال : 
الأول يقرؤها إذا أس خاسة ‏ قله أبن" القاسم . 

الثانى - قال ابن وَهْبِ وأسبب فى كتاب محمد : لا يقرأ . 

الثالك ‏ قال مد بن عبد الحسكم : يقرؤها حلب الإمام » فإن ل يفمل أَجْرَأه » كأنه 
رأى ذلك 0 ش 

والسالة 2 لطر اوقد أمنتنا القرل فى راان فى دلاثلها با اي انا 

والسحيمح عندى وجوب قراءها فها شمر رنها فيا جهر إذا سمع قراءة الإمام 2 
لا عليه من فر'ض الإنصات له والاسماع لقراءنه ؛ فإنكان عنه فى مقام_ بمبد فبو عتزلة 
صلاة الس ؛ لأن أمْر النى” صلى الله عليه وسلم بقراءنها عام فى كل صلاة و<لة » وخص 
من ذلك حالة الهر بوجوب فر'ض الإنصات » وب الممومٌ فىغير ذلك على ظاهسه؛ وهذه 
نهاية التحقيق فى الباب . واه أعل . 

الأبة الرابعة والخامسة ‏ قوله تعالى :7 ( اهْدِنا الصّراط الملستقم” . صرّاط الْذِينَ 
ألشك مده بعل المدرت لنيز كالما 014 

0 0 مساكل : 

لسألة الأول لاخلاف أن الفاحة سبع مقا إذا عددت مها «إسم الله الرحن الرحيم 


)الل مالسا يدن فى الصفحة ااتالية » إذ يقول : والصحيح أن قوله: ا علمهم » خاعة آبة. 

)١(‏ الغنية : الاستغناء والكفاية  .‏ (ع)الفاححة: + , 1 (:) يجرى المؤلف على أن 

يقول : إلى آخر السورة ؛ أو : إلى آخر الآية ؛ فآ ثرنا أن نكمل هذء الآيات ليتقل القارى” بالفوم ٠‏ 
(؟/١-_أحكام)‏ 


لش ا" لم 


آبةٌ اطرد الْمَدَد » وإذا أسقطتهاً تين تفصيلٌ المدد فمها. 

قلنا : إنما الاختلاف بين أهل المدد فى قوله : 9 أنممت عامهم 4 هل هو خاعة آية أو 
اداه ا كه 0 بسم الله امن ن الرحيم © . 

والممع 3 بيت علمهم' 6 شاعة أيه ؛ لاه لام نام مستوقى . 

فإن قبل #فلدين عدفى على تخو الآيات [ قبل |50 

قلنا : هذا غير 00 فى تعداد الأى؛ واعميرمجميع سور القرآن وآباته يجده سحيحا 
إن شاء ان تمالى » "ا قلنا . 

السألة الثانية دكن النى” صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا قال الإمام : « غير 
اعضو لهم ولا السَاليّن قروا امن ننه عن افر قر ل لوقي حدر إل 4 
ما تقلام ين ذنبه . 

كنم رهن اننال 131 من الإإنم تامزا هاه عن للق افر لاف ل لوقك عدر ال 
ما تقدم من ذنه؟ فثر تيب الغفرةللزذب على أريع دما د كر مما ثلاثا وأمسكعن واحدة» 
لأن ما بمدها يدل علها : القدمة الأولى تأمين الإمام . الثانية أمين من خلفه. الثالثة تأمين 
الملائكة . الرابمة موافقة التأمين . فملى هذه المتدمات الأدبع قري الشرة واعسيا اميك 

لمارا لاقتضاء الرابعة 1 اوداك كر فى البيان اللاسترشاد 
2 ؛ ولا يصح ذلك [ 5 ]مع لفن المناد » وقد بيئاه فى أصول الفته . 

السألة الثالثة ‏ اخعلف فى قوله : « آمين © » ذقيل هو على وزن فاعيل كةوله يامين . 
وقيل فيه أمين على وزن بين ؛ الأولى ممدودة » والثانية مقصورة » وكلاها لفة » والقضر 
فس وه ؛ وعلما وا للق ال كال 

المسالة الرابعة ‏ فى تفسير هذه اللفظة : و فى ذلك ثملانة أقوال : 

قن إنيا اسايق انان إل تالف ولا رسي عله ولا ثرت فر ل 

الثالى : قبل معناه اللبم استحجب ؛ وُشْعت موضعٌ الدعاء اختصارا ٠‏ 

الثالث : قيل ممناه كذ ا سط ل وأوسط . 


بسمس مس ل اس س1 


ل ل (؟) فى م : عن الراعة . 





كد باك 


السألة المامسة ‏ هذه كلة لم تسكن لمن قبانا » حَّنا اله سبحانه مهاءفى الأثر عن 
ابن عباس أنه قال : ماحسدك أهلُ التكتاب على فنىء ماحسدو؟ على قولتكم:« آمين 6 . 

السالة النادسة دق تأمين الصسل» ولا عاد آن يكون إماما أو عامونا أو سفردا» 
نأما النفردٌ فإنه يؤمٌن ”2 اتفافا. وأما الأموم فإنه بؤمّنُ فى صلاة السر”) لفسه إذا كل 
قراءنه » وف صلاة الجر إذا أكل القراءة إمامّه يؤمّن . وأما الإمام فقال مالك : 
لابو من » وممنىقولهعنده إدا أمّن الإمام: إذاباغ مكان التأمين » كتوم : أنحَد الرجل إذا 
بلغ ندا . 

وقال ابن حميب : يؤمن . قال ابن بكير : هو بالحيار » فإذا ام نّ الإمام فإن الشافمي” 
قال : 0 الأموم هرأ . وأبو حنيفة وان ماب بترلان : م عر ٠.‏ 

والصحيح عندى تأمين الإمام جهرا ؛ فإنّابن تسباب قال : وكان رسول الله دلى الله 


علبهرسل يقول مين » رجه البخارى ومسل "ا رفوه سوق الإكارى حي إن الحريكة 


ذه 
2 


ون كتاب الترمذى : وكان رسول الله صلى لله عليه وسلم بقول أمين » حتى يسمع 
0 من الصف . وكذك وواء أبواذ اود »وود عن وائل بن حجر : أن النى” سل الله عليه 


وةءة ور 


وسل لما فرغ من قراءة الفاحة قال : آمين » يرقم مها صوته . 

المسأة السابمة ‏ ليس فى أم القران حديث يدل على فضلبا إلا حديثان : 

أحدها حديث : قسّءت20© العلا بدنى وبين عبدى نصفين . 

افيد يك أ بن كف الأعلفك سور ما ار لوف القورزاة ول ف الا متيل اولاق 
الفرقان مثها . 


. 31 20 7 ء, 
وليسى القران حديث صميح فى فضل سورة إلا قايل سنشير إليه » وباقما 
لا ينبنى لأح منكر أن يلتيت إلمها . 





. فلؤءن . (؟) قم : فإنه يؤمن فى صلاة الجهر . . . وى صلاة الس‎ :١ءى‎ )١( 
513 : صحبح مسلم‎ )0( ٠. (؟) صحح مام : 6007 (؛) اللجة: الكلية . يعنى أصوات الملين‎ 


سُورة البعشمة 


اعلدوا ‏ وذمسكر الله أن علهاءنا قالوا : إن هذه السورة من أعظم سور القرآن ؛ 
عست بض أشياخى يقول : فمها آلف أمر » وألف أنغىر » وألف 0 الاجر 
ولمظيم نقهها أقام عبد الله بن حمر تعانى سنين فى تعلممها » وقد أوردنا ذلك عليكم مشروحا 
فى الكتاب الكبير فى أعوام » وليس فى فَسْلبا حديث ميح إلا من طريق أبى هربرة 
عن النى' صلى الله عليه وسل أنه قال : لا بجملوا بيو تنكم مقاربر » وإن البيت الذى قرا 
ليمزو تزه لالدشوكيطان: نذرجه الر تدع وعم الهد فوعني القرف وكات 
الزمان على الحلق بتعطيلهم وصرفهم عن الحق . 

والذى حضر الآن من أحكامها فى هذا الجموع ون ا 

اله الأول يك هرك تال17 :ا( الدين بومبون لعش 4: 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى : « يُوأْمنون » . قد بِننا حقيقة الإيمان فى كتب الأصول ومنهاتؤخذ. 

السألة الثانية ‏ [] قوله : « بالنيل » يانه نا لجاعو الوا نا 4 بولق 
الله لذ ودر لطر الهو 

وقد اختاف الملا فيه على أرامة أقوال : 

الأول ما ذ كراناه كاجوقت الك # ووخود الحنة ولميعها وعذابها ولحساب 1 
الثانى بِالقَدّر . الثالت بالل تعالى . الرابع يؤمنون علوي الناقية عق اكلا لا بامتيو اق 
يشاهدها”" الناس ؛ معناه ليسوا عنا فين . 

00 إلا الثاتى والثالك ؟ فإنه يُدْرَك بصحيح النظر » فلا يكون با حقيقة » 
وهذا الأوسط وان ندا ما نان عه عل اللشوهن.. 

والأقوى هو الأول ؛ أنه الدب ب الذى ا به ازسول عليه السلام شالامبتدى إليه 


)١(‏ الآية الثالثة  .‏ (؟)فى!: شاهدها. 


بد اله امه 


المقول » والإعان بالقلوب النائبة عن الحلق » ويكون موضمٌ الجرور على هذا رثما » وعلى 
التقدر الأول يكون, لفيا ٠‏ كقرلك : : مررت بزيد وهر أن يكوق' الأول كدر سنا 
كاسسترنة عاك على غلذ للإيمان ؛ وذلك الإعان بالنبب عن الفلق . 

وكلٌ هذه لا كف لبك" له بالإعانولا بمحمى الذمارءولا بوحبله الاحترام» 
إلا باجماع هذه الثلاث ؛ فإن أخلّ بشىء ممما ل يكن له حرمة ولا يستحق عصمّة . 

الآية الثانية ‏ قوله تمالى0" : لآ وَِقيِمُونَ الصّلاة 4 . 

فمها مسأ لتان : 

المسألة الأولى ‏ قال علداؤنا: و كر الصلاة فى هذه الأية قولان : 

أحدها انها مّلة » وأنّ الصلاة ‏ 1 ممروفة عندهم حتى بِنتها النى سل الله عليه 
وسلم . 

الثانى أنها عامّة فى متناول الصلاة حتى خنما النى صلى اله عليه وسلم بفعيله الماوم 
فى الشريعة . 

وقد استوفيناً القولّ فى ذلك عند ذ كر أصول القّه 

والسحح عندئ أن كل لنظ عرق يرد مَوْرِدٌَ اكاك فى كتاب اك عر ونبل 
مُجْدَل موقوف بيانه على رسول الله صلى الله عليه وس » إلا أن يكون مناه متحد”) 
لا يتطق إلبه اشترالك ؛ فإن نطرتق إليه اشترالة » واستأثر الل” طٍِ وجل وإتمر لعال اله 
لدوم تيل فإنه جب ل ذلك فى الشر يمقر على "مله ؛ فلايد أن يوجد» 
ولو رضنا عدمه لارتفع التسكليف به » وذلك ع ف موضعه . 

وقد قال 2 الله عنه فى دون هذا اويل : فلات ا أن ا الله صل 
الله عليه وسل كان هد إلينا فمها عبدً! ننتهى إليه : اتلد » والكلالة » وابواب من 
أبواب ىك 

تين من هذا أن النى” صلى الله عليه وسل لما أسشرى به » وفرض عليه السلاة » وتزل 

اح ير بز هزه لزنه مناسلة التلن يسا يه وعسيةه لميوودت أدات الأقز 


 ادودحت الآية الثالنة . (؟)هكذاقا»م. ولمله:‎ )١( 


و لد 


نا ؤاللك عله » انتكانك زاردة عقاوم كل مساوم وشيقط اما تتلئه مولةة من الرهوم + 

السآلة الثانية ( ويقيمون »© » فيه قولان : 

الأول يدرعون فِسلها فى أوقاتها » من قولك : فى قائم » أى داتم . 

والثالى ممناه "يقيمونها بإعام أركامها واستيفاء أقو الها وأئمالها » وإلى هذا اامنى أشار 

حمر بقوله : مَنْ حَفْظها وحافظ علمها حفظ دينه » ومن صَيِّمها فهو ا سه سواها أضْيّع . 

الأية الثالئة وله 90 : ( وين ررقناه' ول 

فمها مسالتان : 

الألة الأول . - فىاشتقاق النفقة» وعى عبارةعن الإنلاف» ولتأليف « تق »فى لسان. 
المربممان أسحهاً الإتلان» وهو امراد هاهناء يقال نز" [5] الزادُ يشفق إذا فنى » 
ل : أفنام» وأنفق القوم : : فنى زادثم »؛ ومئه قرله 8 إذا 0 


اي 


خشية الانفاق ». 

المسألة الثانية ‏ فى وَّجْه هذا الإتلاف ؛ وذلك يختلف » إلا أله لما اتصّل بالماح 
مخصّص”؛ من إجماله ججلة . وبمد ذلك التخصيص اختلف الماماه فيه على خمسة أقوال : 

الأول أنه اازكاة المفروضة ‏ عن ابن عباس . 

الثالى أنه نفقة اارجل على أله - قاله أبن مسعود . 

اثالث صدقة التطّع ‏ قاله الضحاك . 

اراقع الوساخير ق الواجية المارضمّ فى الال باختلاف الأجوال ماعدا الزكاة . 

الذامين أن ذلك يواخ بازكاة . 

(الرعالاثة مَنْ قال : « إنه الزكاة » فنظر إلى أنه قرن بالعلاة ؛ والتفقة 
[أفقاانة اق كتاب الله ]1 بالصلاة هى الركاة . 

أما مَنْ قال : إنة النفقة على عبآله فلاانه أفضلٌ التفقة . رُوى عن النى" صلى الله عليه 

وسل أنه قال له رجل : عندى ديئار . قال : أنفقه على نفسك . قآل : عندى آخر . قال : 
أننئْه على أهلك» وذ كر الحديث » فبدأ بالأهل_ يمد النفس 
00 الآيةاثالقة. 0 )١(‏ الفمل كفرح وأصر . (؟) سورة الإسراء : ٠٠١‏ 
(4)فىم: تخصيص ٠.‏ (0ه) ليس ىم. 


وفى المصحيح أن النى سل الله عليه وسل جمل الصدقة على القرابة صدقة وصكة . 
وأما مَىْ قال : إئه صدفة ةُ التطوّع فنظر إلى أن الزكاة لا تأتى إلا بلنمظها الحتصّ مها » 
وهو الركاة » فإذا جاءت بلفظ الصدقة27 احقملت الفر'ض والتطوّع » وإذا جاءت بلفظ 
الإتفاق لم يكن إلا التطوع 
وأما من قال : إنه فى الحقوق المارضة فى الأموال ما عدا الزكاة فنظر إلى أن الله تمالى 
ما قرنه بالصلاة كان فر'ضا » ولا عدل عن آفظها كان فر'ضا سوّاها. 
وأما من قال : إنه منسوخ فنظر إلى أنه لا كان مهذا الوَّجْه فرضًا سوى الركاة » 
وحاءت الركادٌ الفروضة نسخت كل صدقة حاءت فى الة رآ » كا نسخ صَومْ ات 
عوه ‏ ومحة الصلاءٌ كل سلاة » وحمو هذا حاء فى الأثر . 
) نفب ) إذا تمل اللبيب النصفُ هذه التوجمهات حدق أن الصحيم الراد9) 
قرول 9 نون الس كل ع أخبر به ارسولٌ صلى الله عليه وم أنه كائن . 
وقوله : « وبتي.مون الصلاة 6 عا فى كل صللاة تراهنا انك أو تفلا . وقرله : 
دوم ركاه ينفقون » عام فىكل” نفقة » وليس فى قوّة هذا الكلام القضاء بفرضيّة 
ذلك كله » وإنا عَلْمَا الفرضيّة فى الإإعان والصلاة والنفقة من دليل آخرء وهذا القولٌ 
عطلقه يتتضى مح ذلك كله خاسة كينها كانت صفته . 1 


0 0 0 2 0-5 

الأية الرابعة ‏ قوله تعالى”" : #[ وم من ال ناس رمن يقول آمنا الل وال م الاخر 
وما هش ع وأمنين 4 . 

الراد سبذه الآبة وما "بمدها النافقون الذين أظهروا الإيمان؛ واس وا السكفرء واعتقدوا 


أهم > دفر الل تعالى » وهو 5 َه عن ذلك ؛ فإنه لايخفى عليه ثبىء. وهذا دلبل عل 
أنمهم ل يمرقره » ولو عرفوه لمرفوا أنه لا 'مخدّع » وقد تسكلمنا عليه فى موضمه . 
١ 0_0 5 3‏ عر 
و الحك المستفاد هاهنا أن النى صل الله عليه وسلم ليقتل النافقين مع عله مهم وقيام 
الشهادة علهم أو على أكثرم . 
واختلف الماما؛ بى ذلك على ثلاقة أقوال : 


)١(‏ قالفرطى: فإذا جاءت بلففاغير الركاة ٠.‏ (؟) فى :١‏ أن الصحيح أن المراد. (©) الآيةالثامنة. 


[الكزالك أنه ل( يقتلىم ؟لآنه عل حاطهم سوأة ) وقد افق الملماء تك 
.ير ٠.‏ 
أبمهم على أن القاضى لا يقتلى مله » وإن اختلفوا فى سائر 0 هل حك بملهأم لا؟ 
٠.‏ 0 
الثانى ‏ أنه لم يقتلهم لمصاحة وتألف القلوب 0 لعل 0 عنه ولد أكان هق 
يقتل أحابه : 
8 1 5 ره 03 35 7 ٠‏ 
الثالك ‏ قال أصحاب الشافمى: إعا لميقتاهم لأن الرنديق”2- وهو الذى يس الكفق 
٠.‏ - روم 
وبطهر الإعانب سات ولا تمل 
0 ا أسمابه ؛ 0 ا الله عله اه دلا ع 
علمه مهم » نهذا الْتَأَخَر من أسحاب الشافعى الذى قال :إن استتاابة الزنديق جائزة » قال مالم 
ينصح قولا واحدا 5 1 
وأما قول مَنْ قال إنه لم يققليم لأن الها ؟ لا ,فى بعله فى المدود » نقد قتل بامجدر 
ابن ذياد نادت الخاوث بن وين ان الضاحت الآن الجدن حل ابامسوبد ابو اا 
. : 1 00006 . 
ام الحارث 4 وأغفله يوم أحد الحارث فتمله ) فادير به جبريل النى دلى ألله عليه وسلم 
1 1 00 تا الثاة 00 ا 3 
:تله به ؟ لان قتله ن غيله » وفتل ميلة حد من حدود لله عر وحل ٠.‏ 
والسحيح أن النى” صلى الله عليه وسل إعا أعرض عمم تلا وخافة من سوه القالة 
الوجبة للتنفير » كا سبق من قوله . وهذا كا كان يمنطى الصدقة للمؤلفة قلوئهم مع عله 
بسوء اعتقادهم تَألْنا هم أخرى اله مبحاته احكا نه غل النائردة الى سيا إنضاء لتخاي 9 
بالسنة التى لا تبديل لما . 
الأية الخامسة ‏ قوله تمالى80 : ( الذى جَمَلَ كم الأرض ور اها 4 
(1)فق!:أحدها. (؟©)ىم: على. (*9)ى!: مصاحة ولتأليف التلرب عليه فلا . 
(؛) الزنديق: هو الذى بم الكفر ويظهر الإإعان (ق). 2 (0) فالقرطى: أناستتابة الزنديق 


واحجبة. 2 (؟١)‏ تتله غيلة: خدعه ققتله . والخر فى الإصابة : ” : م ع »م », وال كال؟:؟ :3 . 
(9) ىم : وإءضاء لاقدر بالسنة . (4) الآية الثانية والمشرون. 


تال أعات القائن + و حلت رجز لامبيت تراش ولا سر 3 زا اكات 
قل الاركن © علق الفندين 1 حت #الأن اللفظ لا برجع إل “0 

وأفا علا05ا ' قترة افع لبالا يمان ألهاتمولة على النية»أو السببءأو البساط » 
التى2 جرت عليه المين » فإن عدم ذلك فالمرئف » وبمد أن لم يكن ذنك0" على مطلق 
الننا ق اللئة 6وذلك عدر وعسائل لاف 

والأصل فى ذلك قولٌ النى صب الله عليه وسام : الأعال بالنية » ولكل اصرى ماتوى. 

وهذا ع فى السادات والمعاملات » وهذا 00 غريب احتمعءت فيه فائدتان : 

إحداها تأسيس القاعدة . 

والثانية موم النفظ » فىكل” حك 00© توق د ول قهك انه | اطق ا رن 
تاها وقمن ضيتة الانطجاع «أوعات لديم وى 7" الا إجاف تنو يديه 
ل تقضة 2 انه هدك ارات الا رف التنور ر بالشمس » وهذا حم حار على الأصل . 
الآرة+الماسية كت فزله وال 1590 هر دالدق 1 لك" ماق ارق حَمِينًا 4 

نح رعرع انيدان ارق ع قم كات 2 زوييل سوا نخسن 
اكثير من الناس مها فى أن أصلّ الأشياء الإباحة » إلا ماقام عليه دليل بالحظر 22 ع 
وا 0 عض المحققين ونأ بهم علية . 

وقد <ققناها فى أصول الفقه با الإشارة إليه أن الناس اختلفوا فى هذه الأية على ثلاثة 
أقرال : 

الأول أن الأغياء ويا عن الراك 'باى دوز الاباحة» 


() فى ١!‏ : إلمها .2 (؟) فى س : لأن الأتان تمولة على المءتاد التعارف من الأسماء » وايس فى 
العادة إطلاق هذا الاسم الاأرض والشمس . 

(؟) فى ق : وأما المالكية . وعندما يقول الؤلف : عاماؤنا » فإعا ريد المالكية . 

(:)فى!:انتى. 2 ١ود)فى!:‏ وبعد أن لم يكن ذلك ل على مطلق الانظ . 

رد)فىا : والثانية جموم الافظ فكل حم . ()ىم: وقصدا. (4) الآيةالتاسمة والمشرون. 

(؟)ىا:بهذا. ‏ (0٠)لىم:الظر. ‏ (١١)فىم:‏ واءعتر. 


اك 


الثاى انها كلها على الإباحة حتى [ + ] يأنى دليل الحظر . 

اكلك أن" لاحأ لم لها حتى يألى الدليل بأى حكم اقتضى ا 

والذى يقول بأن أصلما اناحة أذ حظر” اختلف متزعه فى دليل ذلك ؟ ف فبمضهم تعأق فيه 
بدلل العقل » ومهم من تماق بالشرع . 

والذى يقول : إن طريق ذلك الشرع قال : الدلير علي لفكي هالااعة لال 
« هر لاعن لي ا فى الأضر عا ا القول فى المسألة إلى الآية . 

ذأما سائر الأقسام القدمة نقد أوضحناها فى أصول الفقّه » وبّينا أنه لا حَكْم للمقل » 
وأن الحكر للشرع ؛ وللكن ليس ذه الأبة فى الإباحة ودليلها سَدْخَلٍ ولا يتماق با 
حصل . 

وتحقيق ذلك أن الله تمالى إعا ذ كر هذه الأية فى معرض الدلالة » والتنبيه على طريق 
الم والقدرة وتصريف الخلوقات ,عتقضى التقدير والإثقان بالملم وجريائها فى التقديم 
والتأخير عَم الإرادة » وعاتب الل" تعالى السكفار على جهالتهم مها ء ُقال29؟ : 0 - 
رن بالذى حَق الأرض فى يون وتجملون له ند ادا ذلك رب [أخالين ٠‏ وجملفمها 
رَوَاسى من تواقها وبارلة فسها وقدّر فمما افونا فى أربعة أّام سواء ا" 

ناه سبحانه وتمالى الأرض» وإرساؤها بالجبال» ووَّسْم البركةنيهاء وتتدير الأقوات 
أنواح القُرات وأصناف النبات إعاكان لببى آدم؟ تقدمة لمساطهم » وأهْبَة لسد متا قرم 
نكان قوله تعالى : « هو الذى خلق لكم مافى الأرض جميما » مقابلة اجملة باعملة ؛ للتنبيه 
على القثارة الميّئة لما للمتفعة والصلحة » وأن جبع مافى الأرض إعا هو لهاجة املق ؛ 
والتازى "الى لو عنةا كد ويه وان و الإخاري ل البيارة كن هذه الخلزنا سيط 
حك الإباحة » ولا جوارَالتصّف ؟ فإنه لوأبيح جيه ججيمهم جلة منثورة النظام لأدّىذلك 
إلى قطم الوصائل والآ: رحام» والمهارش ف الخطاء” 8 . وقد بين لهم طربق اللك» وشر حلم 
سورد الاختصاص ) وقد اهارا وتار هوا وتتاطت وا كد رصن كراب 


()ىا: : أقنشاء فبها . (؟)فى١:‏ عمونة انياق. () سورة فصلات» آبة و١١‏ 
(4)م : ببهذه الفدرة ١.‏ (08) التهارش : التقاتل . والحطام ‏ كغراب : ماتسكسر من اليبس. 


هم ده 


الاسترسال؟ وإنها يحب على املق إذاسصموا هذا النداء د روا تدا تشكرا كال 
هذه الحرمة لحق ما ذلك من : تممه » لم يتو كو 7 بمد ذلك سوال وَجّْه الاختصاص 
لكل" واحد بتلك النفمة . 

وتظلر هذاامن الكارق بين الذاوط :سل اقرف للقي الكونا لو قال كم ليايه: 
رت لك ماعندى 0 5 وسالاح وما أعو عرض وقرض لا كان ذلك مققضياً 
لتسليطهم عليه سس تذواعق كرن كفيان كف احتسا صو 

وكدتقال انها في اهوت نادف الطاتن ا دن رات ول ادن عيت م 
ولا خمار على قاب بتر يمنى فى المنة . فلا يصل أحل منهم إليه إلا بتبيان حظّه من. 
وتسين احقتصاصه به . 

الآبة اليايفة ع ل 60 و 5 وه أ موا 3 ار | الصّالحّات 4 . 

قال علماؤنا : البشارة هى الإخبارٌ عن 7 0 ارة هى الإخبار بالمكروه » 
وذلك فى البشارة يقتفى 1 ان المنرنية ويخفي ف المدازة كل غير : 

1 عل هذا مسألةاف: ن الأحكام ل الكت : ار 7 ن عبيدى 
يكذا فبو 1 

فاتفق الملهاء على أن أول مُخير له به يكون عَتيقا دون الثالى . 

ولو قال : من أخبرنى من عبيدى بكذا فهو حُر » فهل بكون الثانى مثل الأول أم لا؟ 
اختلف الناس فه20©؛ فقال أصحاب” الشافعمى 000 أن كل اعد متهم مخير رأة إة]. 
وعند مان لآ كين مو الا لذن للالك اعد 1 يكرت إبشارة » وذلك بخص 
بالأول؛ وهذا مملوم مُر'فا » فوجب صرف الافظ إليه . 

فإن قيل :فتدقال اللهتمالى0*؟ :2 تراه" يداب ألممر »»فاستعمل الإبشارةفى الكروه. 

فالمواب أ نهم كانو | تشتدود أنهم بحسنون » وبحسب ذلك كان نظرثثم للبشرى» فقيل 
ا على مُتَحَضَى اعتقادك عذابة أليم. تفرج اللفظ على ما كانوا يمتقدون أنهم 





 ليخلا التوكف : الدوقم والاننظار . (؟) الكراع : اسم يجمم‎ )١( 
؟١ةيآ سورة آل تمران؛‎ )0(  . اختلفوا فيه‎ : ١! الآية الخامسةوالمشعرون. (4) فى‎ )5( 


حسئون » وبحب ذلك كان نظر له على الحقيقة» كقوله تهالى(!2 :2 أصحاب انق بومئذ 
حي مستقرًا وأحسن مَقيلا 4 . 

الأية الثامنة ‏ قوله تعالى29 : ( الذينَ ينقضون عَهْدَ الم من بد ميثافه ) . 

المهدٌ على قسمين : 

أعدها ننه الكنارة» والآحر لآ كنارة قدي اننا الى فيه اننا زذكفين الذئ )معتل 
به المين على الامتناع عن الشىء أو الإقدام عله 

وأما المبدٌ الثانى فرو المَقّد الذى بنط به التماقدان عل وَجْمِ يحرف الشريمة ويازم 
فى الك , إما على اال4خصوص بيمهما » وإما على العموم على 2-6 » فسذا لا ره 2 


0 ل 3 2 مه 1 2 
ولأ فر تسد ؤنؤلا سكل كناذة وهر التي عد تت كيده عادر سمت لذالراء 


- ص 
9 


عدر غدرَته » يقال : هذه غدّرة فلان . 
وأما مالك فيقول: المهد بالمين » ل 2 حل الأقن روه ومولار كرون 60 
ولا در الا كان ددا كده اد قد جملتم الله علي كفيلا» دقع أنالااكاو كاي 
لبه الناسمة ‏ قوله تعالى8 : لإوَإِذْ فنا لنمَلائكة اسْجُدُوا لَادَمَ قسَجَّدُوا إلا 

إبليس 4 . 
اتفتت الأمة على أن ل » واعا كان على أحد و<هين: 
إما سلام الأعاجم بالتكفى والاتحناء والتمظيم وم قبلة كالح الكنة وخ 
القدس » وهو والأفوّى ؟ لقوله ى الاية الخ0, : 2 فقَمُو] 4 ماجوين 6. ول , قََ 
0 


ممنى التمظيم ؛ وإنا صدَرَ على وجه الإلزام للمسادة وامذاذه قبلة » وقد نخ الله تمالى 
ذلك فى هذه الله . 

الأية الماشرة قوله تعالى”*© : ل( وَلا قربا هَل الشجرة فتَكوتا ون الهذا لمين 4. 

فمها مسألتان : 


)١(‏ سورة الثرتان» آية غ4 ؟ (؟) الآية الابعهوالمشرون. (؟) نكث الليهد : نقضه. 


( :)فى م : وذلك هذا المهد بالمن لم يجز حده . (0) سورة التحل ء آية 4013١‏ 
(5) الآبة الرابعة والثلائنون. (ا) سورة الحجر ء آية 9؟ (ه) الآية الخامة والثلاثون. 


السألة الأولى ‏ جاء فى كتاب التفسير أن إبايس حاول أدم ص 1 :قل ابقدر 
عليه ؛ وحاول حرّاء » تفدعبهفا كلت فل يها مكروه » لخاءت آدمّ فقالت له : إن الذى 
تكريع الأ كلد اند فابالي كوو نلا فاق ذلك 1ن اعفا كر تيهنا 
النشة واقرية 6 وذلك اقول ال سيسات (١‏ وله تا ملز الجر 4 ؛ حسما 
الَنَعى» فلذلك ل تنزل مهما المقوبة حتى وجي النهئُ عنه مهما جميما . 

واستدل بهذا بعضٌ الملماء على أن مَنْ قال ازوجعيه أو أَمَمَيْهِ : إن دخُلتما على الدار 
فنا طالقتان أو حر نان أن الطلاق والمتّق لا يقع بدخول إحداها . 

وقد اختلف عاماؤنا رحة اله علمهم فى ذلك على ثلامة أقوال : 

فقال ابن القاسم : لا تطلقان ولا تمان إلا باجماعهما فى الدار فى الدخول » حَمملا على 
هد الأشل + واحدا تتش ترلق افد 

ل أخرى : تَمقَان ججيما تن ججيما بوجود الدخول من إحداها ؛ لآن 
]لك يق #الارعلق الاتاكل عدن الأغينين اانه يه با كل ادها 
وبا كل لئس تباي | 2 ]واس الول 

وقال أعبب : تميق وتطلق التى دخلت وحْدّها ؛لأنّ دخولَ كل واحدة مهما شرم 
فى طلاقبا أو عتقها . 

وقد قال مالك فى كتاب مد بن الوّاز فيمن قال رَوْجتَه : إن وضمت فأنت طالق 
وهى حامل » فوضءت ولداً وبق فى لوا اه : إعها لاتطلق حتى تضم الآخر . 

وقال هر خرف تطلن بوَضّْع الأول : 

والصحييح أن الدين إن لم يكن لما نيّة وبساط يقتضى ذلك من المع بينبها أو بساط 
أو نيّة » فإن القولَ قولٌ أدمهب» ويُشبه أن يكون هذا من علهائنا اختلاف حال لااختلاف 
قول ؛ فأما الحسكر بطلاقهما أو عنةهما مما بدخول واحدة منهما قبَميد ؛ لأن بعضّ الشرط 
لاايكون شسرطا إججاءا » وأما الحكم بالمنث 2317 بأ كل بمض الرغيفين فلآنه محلو عليه » 





. فم : وأما المنث‎ )١( 





وَلِعضُ المنث ع حقمقة 0 لأن الاجتنات الذى عقده للا يوجد 600 ٠.‏ 


السألة الثانية ‏ قوله تعالى : م هده الشجَرة » 

اختاف الناس كيف أكل دم من”"© الشجرة على خسة أقوال : 

الأول أنه أ كلها سك ران”؟ » قاله سيد بن المسيّب . 

الثانى ‏ أنه ]كل من جنْس الشجرة لا من ينها » كأن إبليس كر بالأخذ بالظاعر » 
وهى أولّ ممصية عصى الله مها على هذا القول فاجتفبوه ؟ فإن فى اتباع الظاهر على وجهه 
عَم الترررية 40 ايها يا فق تن مااموسم #ونخسوما فق كتانب التزافق عن الداواهن: 

الثالك ‏ أنه حمل النغىّ على التنزيه دون التحريم . 

الرابع - أنه أكل متأوّلا ارغمة الذلد » ولا يجوز أويل مايموة على الأول بالإسقاط. 

الاين 1 كل نأسيا . 

نأا الول | الأول 290 يانه كلها شكراق نسلق يض الناسن فى إن أشيال 
السكران ممترة فى الأحسكام والمقوبات ء وأنه لا يمد فى دمل ؛ بل يلزمه حكر” كل 
تمل » كم يلزم الصاحى » كا ألزم الله تعالى آدمّ حَُكْم الملاف فى المصية مع الشكر . 

وقد اختلف علءاؤنا فى أفمال التسكْران على ثلاثة أقوال : أحدها أنها ممتبرة . الثانى 
أنها لو . الثالث أن المقودّ غير ممتبرة كالنكاح » وأن ال ممتبركالطلاق . ونا(" 
إذا كل من كشا قلعن انه رذ لك ا لاما كل من هذا اطز ينا كل مق جيه 


٠. حنث‎ 


وكفل الذاسن به إن | كش الل قالو| : لا حنث عليه . وقال مالك وأسحابه : ! 
اقتتضى بساط اليين تعيين” الشار إليه لم يحنث بأ كل كانه » وإن اقتغى بساط البين 1 
تهنا دشا لمن حدر عليه وعك ٠,‏ كز ظيره وعه عدت فيل ادم إنه بع 


(1)فنىا: لا يوجد مهما . (ك)نقا:املها. (؟) فى هامش م هنا : مسألة قأفمال 
الكران . (؛) فى م: فإن فى انباع الظاهر على ونجه هذه الكسريمة . وثراه تحريفا . (0) هن مء 

(5) ىم: وأما إذا أ كل . وى هامش م هنا : ساللافين علب الأ ل ل ها تل من 
حجلسة . 


عن شجرة منت له» وأريد به جنم » فحَمّل القول على اللفظ دون الممنى كا تقدم . 

وقد اختلف علماؤنا فى فرع من هذا » وهو أنه إذا حلف آلا يأكل هذه الحتطة 
فأكل خززاً مها على قولين : 

فقال فى السكتاب: إنه تبتك ؛ لأنها هكذا تو كل. وقال ابن الواز: لا شىء عليه» 
لأنه لم يأكل حنطة » وإإعا كل خزاً» فراء ى الاسم والصفة . 

ولو قال فى يعبنه : لا 1 كل” سنن الخيز العمول مها . 

وأما حَمِلٌ النعى على التتزيه فهى ‏ وإن كلك اسدالة ين اول للفو قافن 
موضعهاءفقد سقط : ذلك | ١١‏ ] هاهنا فم التوله تءالى: ( تعَكُونا من الف مين 00 
التهى بالوتعييق ؛ ولا خلاف مع ذلك فيه . وكيف بصم أن يدّال له لا تأكلها فنسكون من 
الظامين » ويرجو أن تكو من الخالدين . 

زأناقووة] ١‏ كن اناما ندا لق شوو يله إن كا ا ال 

( التتقبى ) أما القول بأن آدمأ كلها سكران ففاسد تقلا وعقلا: أما النقل فلآن هذا 


2ه 


لم يرصح بحال » وقد قل عن ابنعباس أن الشحرة الى " نهى عا الك انكف سكن 
عن ويه الشيطان فيا 4:وقدوست اله حمر اطنة يانيا لأ غوال27 فنا + فكيت 
تومن كرافة اام احتراك قيال سا نوا لقان 

ه01" الدمر فادى اماف ايد النبو و2 عا رودي إلى الاحاذل0بالترائض 
واقتحام_الجرائم . ٠‏ 

وأما سائر التوجمهات فحْتَمَلة » وأظهرثها الثانى » والله أعل . 

الأية الحادية عشرة ‏ قوله تمالى : ( وطفقاً بخمفان عَلَيِهمًا ون وَرَق الجنة 4©, 

رُوىَ أنه لا ]كل ادمٌ من ن الشح رة سلخء . نكسوته» وخْلم من ولايته » وحُط عن 
كمس'تبته » فاما نظر إلى سَوْأته منكشفة قطع الوآرّق من العا وسترها . 


وهذا هرو اط القران ؛ وى ذلك مسألتان : 





(١)فىم:‏ فتفرر ٠.‏ (؟)الغول:الكر ٠.‏ (8)هنا فى الحامش: مسألة فى حسين العقل. 
(؛) فى ق : معصومون . (5) هكذافى! .م . وهذه الآية فى سورة الأعراف » آية ؟5 » 
وسورة طه ء آية ١١١‏ » لافى سورة البترة ٠‏ 


سا ا ممم 


| السألة الأولى - بأى شىء سترها اند 

فقالت طائفة : ستّرها بممّله حين رأى ذلك من نفسه متكشفاً » منهم القدرية» وبه قال 
افق القكاة الاوردى.: ١‏ 

ومنْهم مَنْ قال : إنه سترها استمراراً على عادّنته. ومنهم من قال : إعا سترها بأمر الله. 

فأما مَنْ قال : إنه سترها بمقله فإنه بناها على أن العقلّ وجب وبحظر وبحسّن و يقح » 
وهو جَهِلٌ عظيم يناه فى أصول الفقه » وقد وهل" أقضى القضاة فى ذلك» إلا أنه يحتمل 
أنه سترها من ذات نفسه من غير أن بو جب ذلك عليه شىء » فيرجم ذلك إلى القول الثانى 
أنه سترها عادة . 

وأما من قال : إنه سترها 2 الله » فذلك تيح لاشك فية؛ لآن الله تعالىلا خلق أدم 
عليه السلام علمه الأسماء عرق الأحَكام ذهاء وأَسْجَل له بالنبوة» ومن جلة الأحكام سيره 
الور 

المسألة الثانية ‏ ممّنَ سترها ؟ ولم يكن ممه إلا أله الذين يتكشف علهم ويتكشفون 
عليه”؟ ؟وقد قدمنانى مسائل اافقهوشرسالحديث وجوب سَبْر المورة وا حكامها [ولما] 2*0 
وبحت لأن يكون ادم فاق وه ار حازمى شرعه »أو بعص 5 هر عندنا. 

كيل أن كر عاراى اها إلا لمدم الحاجة إلى كشفهاء لأنهكان من شرعه أنه 
لا يكشفها إلا للحاجة . ويحوز أنه كان ورا بسترها فى اخلرة :وقد آمل الى ل الله 
عليه وس رهاق ااه ونال اد لجر أن تنح مس رولك مي وي 

وبالجلة فإن آدم ل 1 من ذللشيئاً إلا بأمر فق إل لذ محر دتفقق» إلاقديبنا قاذ 
اقتضاء المقل 4ك شرعى 1 

الأية الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : (آ وَأَتِيمُوا الصّلاة ونوا ال كاة وَانْ كما مم 
ارا كمين 4 . 

كان من أَمْرِ لله سبحانه بالصلاة والزكاة والركوع أمر” عملوم متحمّق سايق للفمل 
)١( 0‏ ايس ىم . (؟) وهل فى ذلك : غلط فيه ونيه . وى م : ذهل . 

)١(‏ هنا فى هامش م: مسألة ستر المورة. (4) ليس فى م. (0ه) الآية الثالثة والأربءون. 


بالبيان » وخصً الركوع لأنهكان أَمْمل علمهم م نكل فمل . 

وقبل : إنه الاتحناء لنة » وذلك يم الركوعَ والسجود»ء وقدكان الركوع أثقل ذى” 
على القوم فى 1١|‏ ] الجاهلية » <تى قال بض من أسلم لاني سلى عليه وس : على ألا أخر> 
إلا قاعما ع فن تأردل 20 ارم فلما تسكن الإسلام من قلبه اطمأ نت بذلك نفسه. 

ويحتمل أن يكونوا 3 | الزكاةلأن! معلومة فى كل دين من الأديان» فقد قال اللهتمالى 
' برا عن إسماعيل عليه السلاه9؟ : « وكان ل ع بالصّلاة وَالر كار 0 علد 
ريه ا © . لم بئن ذم مقدار الجزء الذى يازم 5 ف الال 

والزكمٌ مأخوة ذة من القاء » تيقال : زكا الع إذا عا » ومأخوذة من الطارة » 'يقال: 
زك الرجلٌ » إذا تطبر عن الدناءات . 

الأيةالثالثة عشرة قولهتهالى0 ©( فبَدّلَ الذء واظلراغزلة عر الذى 5 ل لك" 4. 

وال و علمائنا: قيل لهم ار اسان | هد لافنا كله قاد 
ىّ شعرة مر بوطة ) 000 6 د ا لانى ص لك عليه وسلم كلقن 5 

وقد قال بمض مَنْ تسكلمفى القرآن: إن هذا الذمّ يدل على أن تبديلَ الأقوال النسوص 
عامها لا جوز . 

وهذا الأطاذى انط #وتسير اللتققيق ته أن تقر ل دن الأقزال النفتورس لما 
فى الشريمة لا يذلو أن يقع التَميُد بكلفظها أ ديقع عَم التمبد بعمناها؛ ذإ نكن التميْد وقم بلفظها 
6 عور بديتها إن ديم تيد يمناها حاز تبديلها يما يؤدَى ذلك المنى » ولا يحوز 
تبديلها بعا يرج عنه » ولسكن لا تبديل إلا باجتهاد . 

فنق التجر © بالق الت فى لذلك العام بأن اللفظين الأول والثالى اللحمول عليه 
طق التق »وب اإس الل قل مو قركرا #بصلة: أى الله العل د عاةن امنيا 
فقالوا ‏ استخفافا : حبة مقلوّة فى شعرة | » فبدلوه با لا يعطى ممناه ]29 , 

)0 تارك والمبارة فى م : فن تأول على ألا أركم قئما كن الإسلام من قلبه . 

(؟) صورةءريم ء آية هه (9) الآبة التاسمة والمون . (؛) فى ق : قالوا حنطة » فزادوا 


حرفا . (5)قىام:استوزاء : (5)قم : الستدل . (ا)ا من م. 
(؟/١-أحكم‏ ) 


ولو بدّلوه بالا يُمْطى معناءجدا ل يح ؛فهذا أعظرّف الباطل وهو المنوعٌ الذموم»نهم. 

وكملى عبذا لني كز لتويك جر لنكله در أذ كيقا.07© و نوق التعلت النايرم 
فى ذلك ؛ فالرئوئ عن وائلة بن الأسْقع جَوَارء “قال لبن كل ها احير نا :به ترسول اله 
ص الله عليه وس ننقله إليسك بلفظه ؛ حبك المنى . 

وقد باه فى أصول الفقه ؛ وأذ كر لكر فيه فصلا بديما ؛ وهو أن هذا الملاف 
إنما يكون فى عصر الصحابة ومنهم » وأما مءَنْ سواهم فلا يجوز لهم تبديلٌ اللفظ بالمنى » 
وإن استوفى ذلك المنى ؟ فإنا لو جَوَرَْا لكل أحد مكنا على ثقة من الأخذ بالحديث ؛ 
إذكل أحد إلى زماننا هذا قد بدَّلَ ما نقل » وحمل الحرف بدل الرف ما رواه ؛ فيسكون 
خروحا من الإخبار بالجلة . والصحابةً مخلاف ذلك ؛ فإمهم أجتمع مهم أمسان عظوان 

أحدها ‏ الفصاحة والبلاغة ؛ إذ ا عربية » 7 07" 

والثائى ‏ أمهم شاهدوا كَوْلَ النى 0 الله عليه وسلم وفمله تأفادتهم الشاهدة مَل 
المنى ججلة » واستيفاء القَصد كله 0 الول دن 0 1 ن عاين.. 

الا رام قر ليق فق كل عدو ال ورا 0 » ونعى 
رسول سنا لى الله عليه وسلء عن كولاه ترون أله > وكاق توك تحن يها 
ونا لازنا » وعدا لا ين أن بسر بب فيه م لبيانه. 

الآبة ازاية عفيرة كر 000 ١‏ ل ع أن جد حرا ناا 
نخد م هوا ؟ قل أعُود لله أن أكون مِنَ الْجَاملَِ 4 

هذه الآية ييه الموقع» اي فى النظر ؟ لتملقها بالسول فون الفرو ع بالكلام 
فى الدم » وفى كل مال امال 16 وذلك محصر نحن بنك : 

البالة الأول يق فين ذلك : رُوىَ عن بنى إسرائيل أنه كان فما من : قتل رجلا 
يل 7 إنلت تلت فيه ؛ وطرحه بينقوم » وكان قر قرِببّه» فادّعى به علمهم» وترافموا إلى 
موسى عليه السلام» فقال له القا يل: قعل قريبى هذا هؤلاء القرمٌ» وقد وجدته بين أَظْر ثم » 


)١(‏ فى م ؛ إذا أدى إلى ممناه. وى هامش م هنا : مألة فى تقل الحديث بالممنى. 
(؟) فى م : سلفية .سليقة : طبيعة . () الآبة الابعة والستون ٠.‏ (4) تله غيلة : 


خدعه نذهب به إلى موضم فقتله . 


١ ٠. 4آ02‎ ٠ . 

ذائتفوا من ذلك » وسألوا مومى عليه السلام أن محكم بيهم رغبة إلى الله تمالى فى تديين 
الحق لهم ؟ فدعا موسى عليه السلام ره تعالى ؟فأمرثم بذ بح بقرة وَأَخْذْ عضو من أعضائها 
يض ربابه ايت فبحيا فيخي رثم بقا تله ؛ فسألوا عن أوصافبا وشدَّدُوا نشد الله سبحانه 
علمهم حتى انوا إلى صمتها الذكورة فى القرآن » فطلبوا تلك البترة فلم يجدوها إلا عند 
رجل. در تأنوية أو بأحدها 0 فطللي معهم فمها ان ملوة| َه 2 فنذلوه فهبا ل 
فاستذنى ذلك الرجلٌ بمد ذقره » وذيحوها فضربُوه ببمضسها » فقال : فلان قتلنى » لقارتله . 

السألة الثانية ‏ فى الحديث”” عن بنى إسرائيل . 

م 4 ٠.‏ و 3 - - 

كثر استر سال الملهاء فى الحديث عنهم فى كل طريق ؛ وقد ثبت عن الن ىصى الله عليه 
كك 2 ٠. 2 ٠.‏ 
وسلم أنه قال : حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج . ومعنى هدا إ الجبر 7 الحديث عنهم 
ر 1 0 
عا يخرون[ به 0 عن أنفسمهم وقصصعهم لا عا يرون 4 عن غير ثم 4 لان أخبارثم 
٠‏ 5 ع 01 

عن غيرثم مفتقرة” إلى المدالة والثبوت إلى متنهى امير .وما خبرون به عن نفسهم فيكون 
من باب إقرار الر'ء على نفسه أو قومه ؛ فهو أعل”؟؟ بذلك . وإذا أخيروا عن شرع لم يلزم 
قوله ؛ فؤرواية مالك عن مر رفى الله عنه أنه قال : رأ فى رسول الله صلى الله عايه وسيم 

1 2م ره ٠.‏ 000 8 
وأنا أمسك مصحفا قد تشرمَت حواشيه » فقال : مااهذا ؟ قلت : جزلا من التؤراة ؛ 
خضب وقال : تاشر كن مومدى ذا فا ويلية إلا اتباعى : 

السألة اثثالئة ‏ أخبرهم”*؟ سبحانه فى هذه القسة عن حُكمرجرى فى زمن_موسى 
عليه السلام » هل يازمنا كمه أم لا ؟ اختلف الناس فى ذلك » والسألة تلقب بأن شرع 
م ٠ه‏ ع د 7 0-2 
من قبلنا من الانبياء هل هو شرع لنا <تى ثبت نسشخه أم لا ؟ فى ذلك خمسة أقوال : 

الأول أنه شرع لنا ولنبيّنا ؛ لأنهكان متعبّدً! بالشريمة معنا » وبه قال طوائف من 
التسكلمين وقوم من الفقهاء ؛واخةاره الكرخى » ونص عليه ابن بكير القافى من عءائنا. 

وقال القاغى عبد الوهاب : هو الذى تتتضيه أصولٌ مالك ومنازعه فى كمه ؛ وإليه 
ميل الشافعى رجه الله . 


. المك : الجد .2 (؟)هنافى هامش م: مسألة فى الحديث عن بنى إسرائيل‎ )١( 
ليس فى م٠ (4 )ف م: فهو أخيربذلك. (9) فى هامشم هنا: مسألة فشرع منقبلنا.‎ )0( 


الثالى_أن التمّد وقع بشر'ع إراهم عليه السلام»واختاره ججاعة من أصحاب الشافمى. 

الثالك ‏ أنا تمبّدانا بشر'ع_مومى عليه السلام . 

الرابع - أنا تسدنا بشرع عيسبى عليه السلام . 

اللاسن د آنا دشر عر اعد بولا آمر الى" سلى الله عليه وسلم علة بشرء 
وهذا الذى اختاره القاضى أب بكر » وما من قول من هذه الأقوال إلا وقد تزع فيه بآية » 
وتلا فا من القرآن حرفا ؛ وقد مَهّدْنا ذلك فى أصول الفقه » وبين أن السحيح القول 
بلزوه سراع_ من قبلنالنا نما أخيرتا يهتشا صل الله عليه وبا 0 فون مانوس النذا 
من غيره لفساد ارق الهم ؛وهذا هو صرب مذهب مالك فى 3*1" يليا توشترانا 
مورودة التمن حيت تفنكة السائل دن كتانا هذا افيه 

1 ذلك أن ان تعالى أخينا عن قصهن النسين 20 ها كان من آيات الاردجَار 
وذ ذكر الاعتبار ففائد 3 الوَعْظ » وماكان من آيات الأحكام فالمراة7؟ به الامتثال له 
والاقتداغء به . 

قال ابن" عباس رضى الله عنه : قال انه تعالى0؟» : م أولئك [ؤئظ] الزن هَدَى الله» 
َيهْدَاهُمٌ افده » . فنبينا سلى الله عليه وسل ممن أمرّ أن يتتدى مهم » ومهذا بقع ارد 
على ابن الحوينى حيث قال : إن نينا م يُسمم قط أنه رجع لاعت كم وا سمه 
كم » ولا استفبمهم ؛ فإن ذلك لفساد ماعندتم . أمّا الذى نزل به عليه الل فهو الحق 
الفيد للوجه الذى ذ كرناه » ولا ممنى له غيره . 

السألة الرابمة- ل ىا ضرب بنو إسرائ.ل اليت بتللك القطمة من البقرة قال : درب عند 
0 ؛ وقد استدل مالك فى رواية ابن القاسم وابن وهب عنه على سمة القول 
بالقسّامة”*؟ بقول الققول :دّبى عند فلان مهذا » وقال مالك : هذا مما يرن أن قول اليت: 
دب عند فلان مق.ول ويقسم عليه . 


فإناقين كانهدا اد ومتحذة عل نناى موك ى صلل الله عايه وسل لبنى أسرائيل . 





(١1)قم:‏ ىق مالئله . (؟) م : قصص اماضين . (؟) قم : ففائدته والراد . 
(؛) سورة الأنعام : 2.0 (0) فى هامش م هنا : مالة فى القامة بقول الفتول . 


اق د 


قلنا : الأب والْمْجرْة إنماكانت فى إحياء الميت » فلما صار حي كان كلامّه كسائر كلام 
الأدميين”'" كلهم فى القيول والردّ » وهذا ل الل لا يتفطن له إلا مالك . ولقد 
حققناء كتاب المقسطؤ ذ كر المدزات وشروطها . فإن قبل : فإعا قتله"2 مومى صل الله 
عليه وسلبلآية. 000 

ذا لبتى فى 'التران آله إذا كين وجي تتوقة 6 :قلا سرع بالقسنامة سمه © أر ححقة 
حبر يل فقتله موسى بعلمه كي قتل النى 0 له عليه وس الحارث ن سويد ادر بن ذياد 
بإخبار جبر يل عليه السلام لهبذلك حسما تقدم»:وهى قال خلاف كبرى قد بيناهافىمو شمها. 

وروى مسلا وفالو 00 وغبره حديث خريقة ونع يقال فيه :تكلم محَيسّة 
فقال : بارسول الله » وذ كرّء إلى قوله : فقال رسول الله صلى اللدعليه وس لحويصة ومحيقة» 
وعبد الرمن 6 : أحلفون وتسقحمون دم م صاحيك, . 

وف 02 5 لف #سون رحلا منسكم على رجل متهم فيد فم اليسكم رامّته0© : 

وروى أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قتل رعذ التسافة من بنى 
متزاك جالفت :وول الدار ملق أ« قكحة 2 ور ارين عن اندع بجا وه وق 
ِنّنا ذلك فى أصول الفقّه » واستبمد ذلك البخارى والشافمى” وجاعة” من الملماء » وقالوا : 
كت بعل قوله ف الام ونهو لا قبل قله ى درام 

عا مدن القبيانة لد 1 وقد حكن 11 والاتعدلال :قوق شير 
إليه الآن بوجهين : 

العو السنة هى التى تحشى وتر ذلا اعتر ا ضعلهاولا تناقضَ ذماء وقدتك ْنا أحادينها. 

الثانى ‏ أنه مم 3 قوله : لا قبل فى درشم قد قلمم إن قتيلَ الحلة “يقسم فيه على التية » 
ولق هبالك قو لأعدء وإعاهن يحالة” عهملة التأو ين واطق والباطل» إن يحون أن يطنه 


"4 


رجحل ولحمله عند دار 0 ؟ بل هذاهوالغالل من أفه الهم وباق النظر ومسائل لحلاف 


وتسرح الحددث مسدتهار : 


)١(‏ ىم :كلام الناس . (')لىم:قله. ا(ع)ملم: 4ه (:) صلحة ملام 
من الموطاً. (0) هو عبد الرحن بن سهل. (5) ملم : 21585 برمتة: أى جيمه. (7) فى م: أحد. 


السألة المامسة”؟ فى هذه الاب دليل على صر الحيوان [فى اللميّن |(" بالصفة خلانا 
لأنى حديفة حيث يقول : لا صر الحيوانٌ بصفة ولا يتميّن بحليّة . 

قال ابن عباس: لو أن ببى إسراثيل لما قيل لحر: اذيحوا بقرة بإدَرُوا إلى أىبقرة كانت 
فذيحرها لَأَجْرَاً ذلك عنهم وامتثلوا ما طّلب » وللكنهم شدّدوا نشد اله علمهم » فا 
زالوا يسألون ويوف لحم حتى تَعَمّنْت . وهذاكلامٌ صحيح » ودليل مليح » والله أعلم . 

الآية الخامسة عشرة قور 1 تعالى”©: ل وَاتَبمُوا ما تلو الشبآطين عل ملك سَليْمَآن» 
وَمَا كفر سُليمآن وَلَكِنّ الشّبِاطينَ اكفرنوا يلون الثَامَ السّخْر » وَمَا أنْزلَ على 
0 سيل هَارُوت وَمَارُوتَ 5 لمان من أَحَدِ حَتَّى يفولا إنما نحن فتنة”» 

لاك فر' يمون ممما ما بدو قون به بَيْنَ المراء وَرَوْجِه وَمَاهُم'_بِسَارينَ ' 


نْأَحَدِ إل بإذن الله والتسدون م يرهم و ينفءهم 4 ٠.‏ 
المسألةالأولى 0 الطيرى وغيره زه ١‏ فقصص هذوالابة أن نا سايان سل اللعليهوسم 
كانت له أغر ا" قال لا : الدرادة 0 ل عليه ويهواها 4 22<5 م أهلها مع قوم »2 ا 
105 سان هله الات إك أن كرن الك لأهل الحرادة» فم قب» وكان إذا أراد 
لكر اللو او كلو باحدى ثداله أعطاها خاعه» تفمل ذلانة يونا قلق أل تعاق ضور نه 
على شيطان» فحاءها فأخذالخام فلسة» 5-55 ادن والإ نس *لهء وحاء سامان عله !! ملام 
بعد ذلك يطليهء فقالت: ماحد قعل أنه ابتلى» وعدت الشياطين أن ذلك لايدوءلها؛ 
2 : 00 60 نه 
فاغتئءت الفر صه فو صمت أوضاعا دن السحر والسكفر وفنونا مدن النعرحات وسغطروها 
ئّ 00 » وقالوا : هذا ما كتب آمك بن رذياكاتب 6 الله سلميان » فدفئرها 
)١(‏ فى هامش م هنا : مألة السلم فى الميوان ٠‏ 6 من م .2 (9) الآية الثانية بعد المائة . 
(؛) صغوه : ميله . (ه) فى قف : والئيرئجيات و اتلفت الأصول فى رمسم هذه الكامة. والذى 
فى القاموس : النير يم . قال شارح القاء.وس : « هكذا فى سائر الندخ » والمنقول عن أ سكلام اللبث : 
النيرج بإسقاط النونالثانية» . وكذاورد والدان. وهو أذ كالحر وليسربه» وإعا هو تدبيهواليس . 
(1) المهرق : الصحيفة البيضاء يكتب فيها » فارسى معرب ء والمم الهارق ٠‏ 


0 


حت كرسيّه : وعاد سلمان إلى حاله » واستار الله تعالى به » فقالت الشماطين للناس : إنما 
- 5 - 5 
كان سلبان علكم بأمون] كر فاضت أرشه » فمها علوم غريبة ؛ فدونتك فاحتفرثوا 
علمها » تفعلوا واستثاروها”؟ » تنفد علمهم القضاه فصار فى أيدمهم » وتناقاته الكفرة 
والفلاسفة عمهم حتى وصل ذلك إلى موود المحاز »ذكانوا يمملوتة عمو قر وال ف 
. هك ٠.‏ ا مو 7 2 كٌّ 2 
حوانحهم ومما يشهم 0 وكانوا بين حاهلية دهلاء وامة عمباء ؛ فلما لدت الله تعالى 2 ص 
الله عليه وسلم بالمق »ونور القلوب؛ وكشف قناع الالياب0"» لات المهودُ إلى أنتمَلقَ 
ماكان عندها من ذلك لسلمان عليه السلام » و زعم أنه ممائؤل به جبر يل وممكاثيل علمهما 
السلام على سلمان صلى الله عليه وس » وكان ذلك قد مل قوما قبل البَْمث على أن يتعرتدوا 
من سلمان عليه السلام » فأنزل الله تعالى الآية . 
المسألة الثانية ‏ هذا الذى ذكر'نا أثفا مما فيه احرج فى ذ كره عن بنى إسراثيل لما 
5 ا 8 
قدّمناه من أنه إعا أذِن لنا أن نتحدّث عمْهم فى حديث يمود إلمهم » وما كنا لنذكر هذا 
.و 
ولا أن الدواوين قد شعنت به . 
أما قرم لان عدر كي المج لقوم_الحرادة فباطل” قطما؟ لآن الأنبياء 
و 7 
صلوات الله علمهم لا يجوز ذلك عامهم إجاءا ؛فإمهم معصومون عن الح را ا 
2 5 5 5 ع0. .- 2 
وأما قوأهم بان شمطانا اقيق 5 وصوره ملك أو دنى » فاحد احاتم 2 فماطل قعاما ؛ لان 
الشياطين لا ارد على مور الأندياء ؛ وقد بينا ذلك مبسوطا 0 النى 
ا 
مما الخلق بمده . 
وقد رُوى أن ن سايان عليه الصلاة والسلام أخذها ودنها حت كرسيّه وذلك 22 ما 
لا حون عليه و نه يكن سحرا ؛أما لو عم 0 سدر يا أن عرق أو تغرق ل 5 
عراضة للنقل والممل 20 , 


2 


(1)ى!: واستائرو (0) فى ١‏ : الألياس . (2) ىم : وذلك ححوز عليه . 
(4) ى١‏ : عرضة 0 


السألة الثالثة .فول تفال [:واتسوا ) + قل #'بيوه زهان ستان + نيح ل بوره 
زماقاء واللفظ تيوعاء مولس عتمل )اوقد كان التكرة متيع ععيما 11 الباطل< 

السألة الرابمة - قوله تمالى : ( ما نيلو الشياطيري ) . 

اذتلف الئاس فى حرف ( ما ) : فلهم من قال انه تق ؛ومنهم من قال :إنه مفمول» 
وهو الصحيح .ولا وَجْهَ لقول من يقول : إنه نفىءلا فى نظام _السكلام ولاوصتة المنى» 
ولا بتعلق من كونه مفعولا سياق اكلام محال عَهلا ولاعتنم شرعا #وتقريره" :واتبّع 
المهودٌ ما تتلتة الشياطين من [15] السّذْر على مُلك سلمان » أى نسيّته إليه وأخبرّت به 
على كول اماق 29 اوها احا من قنك ل رشوك ولاو إلا ذا دى الاي 
الشيطان ف أُمِْيِهِ » » أى إذا تلا أل الشيطان فى تلآوته مالم يلق البى” » يحاكيه ويلّس 
عل السامعين به حسما يناه . 

وماكفر سلبان قط ولا سحر ؛ وللكن الشياطين كفروا بحرم ؛ وأمهم يمنمونه 
الناسَ ؛ ؛ وممتقد * الكفركافر اانا كن اسه ون ال ما أنزل على 
سكين يبابل هاروت ١‏ وداروت عزوي كن التكان يملّمان احدا - 0 إعا نحن 
00 فا سكثر" ار يا ا فون به بين 0 وَزوجه اوماق لعا اه 
من أَحَدِ إلا بإذن اللر » ويتعلمون ما يهم ولا ينقةهم » . 

إن قبل بون ( الله اخاسة )1+ كك انول ان قال اناقل واكم ؟ 

قلنا :كل * 
قال النى" صلى الله عليه وسلم فى الصحيح : ماذا فتتح اللبلة من الإزائن ؟ ماذا ألزل الله 
تال من. الفتن ؟ أيقظوا صواحب الخجر ؛ رب كاسية فى الدنيا عازية يوم القيامة . 

تأخبر عليه السلام عن نزول الفان على الاق , 

فإن قيل : وكيف نزل السكفر على الَلَكيْن وثم يفعلون ما يُوأمرون » ويسبّحُون الليل 
واللهارَ لا يترون » تألى بصم أن يتسكلموا بالسكفر ويماموه ؟ وهى : 

المسالة السادسة : 


3 5 5 5 له . 
حير أو #رأو طاعة أذ مغقصية أو إعان 1 مال من عند الله تعالى؟ 





(١1)ىم:‏ وتقدره. (؟) سورة الحج» آية ١ه‏ 


سس لد 


قلنا: هذا الذى أَسَكلَ على بعضهم <تى روىعن الحسن أنه قرأ الملسكين ‏ بكس اللام» 
وذفق ]له كان شايل علحا3 0 ٠»‏ وقد بلغ التثافل أو النفلة بهم حتى قال : إعا هما 
داودوسلوان. 

وتأوّل الآية : وما آنل على الَلَكَيْن » أى فى أبامهما . 

وقوله تعالى : ( وما لمان بن أَحَد )» يعنى الشياطين . 

وقناردق ارون عن نافع قال قال لى انن عد : ألمت المراءر 5 قلت : 
3 لامرحبا ا لااملاء وأراه لسها . قات : سبحان الله ! تَجْم مسخر ُطيسع سي 
قال : ماقات لك الاما حت من رسو لانشدسا لى عليه و سل ٠‏ . قال رسول 5 صلى اللدعليه وسلم: 
إن الام أ مياص بد اده ى الاوض الت ذيارف» كن مر لقاعل شق أدم 
فى اللطايا والذثوب ؟ فأعلمهم الله سبحانه أنهم لو كانوا مكامهم ويحل الشيطان من قلومهم 
حله من بنى أدم لعملوا بمملبم » وقد أعطيت بنى آدم عشراً من الشهوات فها يَممونى . 
قال اللاكة : ربنا لو أعطيمنا تلك الكمبوات ؛ وابتليتنا » لكمنا بالمدل وما عصيناك. 

تأمرثم سبحانه أن مختارو! منهم مللسكين من أفضلبم » فتمرضُ لذلك هاروت وماروت 
وقالا : يمن ننزل ؛ وأغْطنا الشهوات » وكلنا لمشي بالمدل . 

فنزلا ببابل» فسكانا يحكان حتى إذاأَسْسَيا عرحا إلىمكام,ماءفنتنا باعسأة حاكمستزوجها 
اسعما بالر. ب هر ا لط ا دق "كو الاين اناهير ناجوه لماه 
الجن ٠‏ قال له الآخر :.لقد أردت أن أقولَ لك ذلك » فهل لك فى أن تَمْرِض لما ؟ 
0م 0 ا 203 إنا لاحو رعه اش نظلاها فى فيا ةلق + 
لا» حتى تقضيًا لى ا ؛ننشا لخنا وقسذاها وأزاذافراقمتها + قالت 4 : 
لا 2 لذللك .ع تمنما قكلاما أ أصعد به إلى السماء؛ وأرْل به ممها؛ فأخير اهاء كلمت 
فصمدت إلى السّمَاء فمسخها الله تعالى كوكيا » فها أرادا [17] أن يصمدا ل بطيقا فأيقنا 
بالملة ندرا ب هذات اليا واللذره كار جد لون نا ابن سيل 
0006 ن النام ن كلامهما» وهو لمكن 


سس لم ب مص 


. بالدال‎  تخديب‎ ) ه١‎ 1١ ( (؟) ف القرطى‎ ٠. المج : الأجل ان النجم‎ )١( 
. (؟) فى القرطى : تاهيل » أو ناهيد‎ 


جد ا الت 


ويفال :كانت اللاكد قبسل ذلك يستتفرون للذيئ آمنوا » فلنا وقما فى الخطعة 
استغفروا لمن فى الأرض . 

قال القافى : وإعا سٌتُناها المبرلآن العلماء روه ودوّنوه تفشينا أن يقمَّ لمن يضل به: 

وبحقيق القول فيه ليكوب إرراتكه ها كله فى المقل رع دلائل 2( 
ولس ,ع معنم أن تق م المصية من الملائكة » وبوجد مهم خلاف ما ليزه ٠‏ وتخكق 

فمهم الشهوات ؟ فإن هذا لا يتكره إلا رجلان: أحدها حاهل لابدرى الجا من الستحيل» 
الاو 3 أ اللاسفة» فر ميقولون: الاك ووطايي يلا ر كموقي 
وإنما ثم بسائط ؛ وشسهوات الطمام والشراب وابججاع لا تسكون إلا فى امركبات من الطبائع 
الأربع هذا محسكر فى القولين من وجهين : 

اجدؤاك ان الخروااط الاك و كفي 1ل يسابفزه ولا قن ]الي تبولادل 
دليل العقل عليه . 

والثانى -مبم حالواعلى البسيط أن يتركبءوذلك عندنا جاز؛ بل يحور عندنا بلالحلاف 
أن يأ كل السيط ويشرب وَيْطأْ » ولا يوجدمن المركب ثىء من ذلك . وهذا الذى اطرد 
فى البسيط من عَدَم النذاء» وفى الرَّبمن وجود النذاءمادة إلا أنه غية القدرة» وقد مكنا 
القول فى ذلك وميد ناه فى الأسول » وخر الله تعالى عمهم بأمهم يسبّحون اللبلّ والنهار 
0 ون » ويفماون ما يومرون ؛ صداق لا خلاف فه الكلة دير ع ن حالهم » وهى 
0 أن 22 59 فيك ون الخبر عممها بذلك أيضا » عق موق لخدا 1" وه 

وقد تال عاونا : إنه خير عا عور أن يدخله التخصيص » 2 
وقدرو سيد ف فى تفسيره أنه دّخل إلمهما فى منار هما كما 5 ممما فى زمن الإسلام » 
لين اتمل مهما إلا سماع كلاميماء وها إذا تسكلما إعا يقولان: إعا يمن فتنة 0 
أى ارو ار ار لساري ما اطّلم علي 0 ورين 
10 نس ]8 9 لادخَاذ السذلر إلها م من دون الله . 


(0)فى١:‏ شين . ا و ل 
)لأس “(4) مومع 


ل كك 


وى هذا من المرةالمشية من سوءالماقية واعكها: عة) وعدم م الثقة بظاه ر الحالة»واناوف 

من ) مكر الله تمالى» فهذ | أبلمامى الأدميين كهاروت وماروتقى اللاكة ل بين 6 فأنزلوا 
2 2 7 هر 

7 و متتو مقداره فق .درحتة حدما رويتاة » ولا تذهلوا عن لعضه 


كل م, فن فى مرنبته 
فت<هلوا ججيعه . 
المبالة السابعة.ةءِ ولهتمالى: 0 دن م ا 53 رفون : به سن المَرءِ ور 0 
وقد أوردنا فى كما بالمشكئين القول ل 1 منة ى العمل به عل وحه, يق 
الغليل 0 يننا أن من أقسامه فل ما 0 به بين الأرء وزوحه 4 ومنه ما جمع بن المرء 
وزوجه » ويسمى التولّة9 ء وكلاها9؟2 كفر » والسكل” حرام » كفر . قله مالك . وقا 
2 7 مات الك . 
الشافعى : السحر معصية إن قتل مبا الساحر فقتل » وإن أضر مها أدب على قدر الضرر . 
وهذا باطل من وجهين : 
أحدها ‏ أله ل يمل السحرء وحقيقته أنهكلام ملف يمظام به غير اللدتمالى» و تنسب إليه 
فيه المقادر والكائنات ٠.‏ 
والثانى_أن ان سبحان هقدص رح كتابه ١8[‏ ]يانه كفر» لأنهتمالمقال: « وَاتَبمو ام تلو 
٠ 2‏ 
الشياطين على ملك سلهان6_من السحرء وما كن رسليان برل لالسحر»ولكن الشياطين كفروا 
به وبتعليمه » وهاروت وماروت يقولان: إعا يحن ذتتنة "نلا تشكفر» هذا كد لبان 


ع 4 8 


السألة الثامئة ‏ قوله تمالى : لإ وَمَاهُم ربضا 0 ربد من 5 ِلّا بإذن اشر )4 . 


- 2 


يمنى كيه وقضائه لا يأصء ؛ لآن الله تعالى لا يأعس بالفحشاء » ويقضى ل لق 


مع رر ه 


المسالة التّاسمة قوله 0 | 0 ارام و بنعء هم 4. 

ثم يمتقدون أنه نفع !ا يتمحلونبه من بلوع النرض » وحقيقته مضرة» لما فيه من عظم 

. ىقم:ق مزلته. (؟) هنا فى هامش م : مألة عمل الحر » وهل هو كفر أم لا‎ )١( 

(؟) التولة : ضرب من الحرز يوضم للسحر فتحبب بها المرأة إلى زوجها. وقيل هىمعاذة تمل 1 
الإنسان . قال الخليل : الثولة # يكسم الناء وضمها: شببهة بالسحر. قال ابن الأثير : التولة ‏ يكسسر 

تح الواو 3 : ماحيب المر أ إل زوحها م, ن الدعدر وغيره. (4)يىم: وكاما ٠.‏ 


5 .2 4 - م 2 2 
سسوء العاقنة ؛ وحدضيقه الفر رعند اهل السّنة كل ألم لا لقم وأزية»وحقيقة النهم كل لذاة 
لا يتمقّمها عتاب20 » ولا تلحق فيه ندامة . والضررٌ وعدم الندمة فى السحر متحقق . 

0-8 9 9 5 202 كوم 5 لا ل 3 ئُ 0 

الاية السادسة عشرة ‏ قوله تمالى7" : 8 يأيها الذين ١‏ منوا لا تقولوا راعنا وقولوا 
0 507 

نت المهود تأنى النى" صل الله عليه وسل فتقول: يا أبا القاسم» رَاعناً » توم أمها تريد 

الدعاع » من7" الراءاة ؛ وهى تقصدٌ به فاعللا م ن الرعوة . 

ورُوى أن السلمين كانوا يقولون: راعناءمن الرعى”؟؟ »ف .متهم المهوذءفقالوا: بارّاعنا 
تقد اتن ان تال الملي ء ن ذلك » لثلا ريه ابره فى اللفظ » ويتصدوا 

وهذا دليل على جنب الألفاظ الحتملة التى ذسها التمرض للتنقيص والمَضّ » ويخرج منه 
فم التمريض بالقدذف وغيره . 

وقال علهاؤنا : بأنه مازخ للحَدّ » خلافا للشافمى وألى <يفة حيث قالا: إنه قول حتمل 
لدف وغو دولك ماسقا بلقو 

ودليلنا أنه قول يفهم منه القَدّفُ » فوجب فيه الحدّ كالقصر نم7 . وقد يكون فى 
بعض المواضع أبلغ من التصرخ فى الدلالة على المراد» وإنكارٌ ذلك عناذ » وقد ممكانا ذلك 
فى مسائل الحلان . 

الآية السابعة عشرة ‏ قوله تعالى” 2 : ف[ ومن أَظام” يمن ممم مسَاجِد اللو أن “بد كر 
انهه دمن فرح ابهاء آر ل لنك ما كان لهم أن وما له 000 ف 
الد نيا أخرى وله" ف اله 20 “عظماه . 

)١(‏ ى١ا:‏ عذاب ٠.‏ (؟) الآية الرابعة ار 00 م:إلى. 
والرغية » من المراعاة ‏ أى النفت إلينا » كان هذا 00 ا 5 ؛ أى اسمم مالا معدت . ين 


وقالوا : كنا نيه سسرا فالآن نيه جهرا » فسكانوا يخاطبون بها النى وبضحكون 00 مرو أعنها 
اثلا تقتدى يها المهود فى النفظ وتقصد الممى الفاسد . (ه) ىا م: التصسر+ . 
(5) الآية الرابعة عشسرة بعد الاثة . 


ل 


فنها خجس مسائل : 

الدالة الأول نيدن 2 لت؟ 

فيه أريمة أقوال :الأول_أنه 'ذت نكسر. الثانى_أمهم مانس بيت القدس من النصارى 
امخذوهكظلآمة7©. والثالك أنهالسجدالحرامعام الحدينية. الرابع ‏ أنه كل مسجد؛ وهو 
الصحيح ؛ لآ الفظ عام ورد بصيفة امع ؟ فتخصيصة بعض الساحد أو مض الازمنة 
محال » فإن كان تَأمْمَنُها الثالك . 

السألة الثانية ‏ فائدة هذه الأية تمظم' أَمْر الصلاة ؛ فإنها لماكانت أَفْسَّلَ الأعمال 
وأعظظمها ال كاسما بن إعاءو إخراب لاجد تمطيل لها وقطم” بالسدين ىإظوار 
بارغ وتاليف لبي 

السألة الثالئة ‏ 0 حول قال لقا جد أن 4 يقتضى أنمها ميم المادين عامة » 
الذين يمظمون الله تهالى » وذلك حُكمبا بإجن الأمة ؛ على أن البقم إذا عُيّنت للصلاة 


حرحت عن ا الأملاك انختمة , 00 


؛ فصارت عامة لجيسع السلين يعنفستما 
ومسجديتها » فلو , بح الرجلٌ فى داره مسحدا د90 عن الناس » واخقصً به أئفسه 
لنى على ملكه و مخرج إلى 0 المسحدية » ولو أبا<ه للناس ]1١[‏ كليم لكان حكه 
كم سائر الساجد العامة » وخرج عن اختصاص الأملاك . 
المألة الزابئة درل تسل :9 أولديك ما كن لم" أن ياوها احا في 4 
فى إذا استزل علا التدوق. . وسصلت عت لتلطانيم فلا بسكن اللكائر يكز 
من دخولحا » يمنى7؟ إن دخلوها فمسلى خُوف من إخراج السهين له منها وأذيّمهم 
على دخولها ؛ وهذا يدل على امالس ادن ا السحد بحال » وسيأى ذلك إن شاء 
امال 
الأية الثامئة عشرة ‏ قوله تعالى* : ( وهم المشرق وَالْمَثرِب فأيتما تولوات 
وَحْه الله 4 5 
)١(‏ الكظامة : هكذا فى الأصول . والكظامة : كالقئاة . (؟) بصاحبها . (؟) فى !: حجره. 
( :)ف م : بل إن دذلبا . (ه) الآية الخامة عشمرة بعد المائة . 


كما أريع مسائل : 

السألة الأول - فى سبي زولا : وفى ذلك سيمة أقوال : 

الأول 2 أنها 0 صلاة النى” صلى اللا عليه وسلم قبل بيت المقدسء ثم عاد فصل إلى 
السكمبة ؛فا عد . تأ عليه المهود ءذأئزلها الل تمالى له كرامة وعامهم حجّة »قاله ابن عباس. 

٠. ٠‏ 5 ع - ل 5 ةُ 

من النواحى » قاله قتادة . 

القالكت أن زاك ىمنا آل #طوّع » فوح الم فى القن لوف كاء نوها 
كا 4 أله ان مر . 

الامج !زا ولك نيم مل التكيقه الغ لسرا بلقلل الك امي وويدمة - 

الحامس ‏ ألما نزلت فالنجاعىء آم بالنى" صلى الله عليه وس ول يمل إلى قبلتناء 
قله قتادة . 

السادس ‏ ألها نزلت فى الدعاء . 

5 5 .2 5 2 ع 5 0 واكم : 

السايم_أن ممناها يما مم3 5 مم من مشر قأومئرب فاك .قبلة واحدةتسةةرلونها. 

قال القاغى : هذه الأقوال السيمة فاليا تحتل الآية ا فأما قولٌ ابن عباس 
فاكقيد 541و ف سه انفد واتياق 7 12 “سيت 4 السقهأه م من الدّاس و لَام' ع عن قبلتهه' 
ال تى كانوا عَكيهاً 3 1 شِِ العم 0007 

وأما قول ان و حمر فسئد ميمح » وهو قوئ فى النظر » وقد روى عن النى 0 ألله 
عليه وسم 00 بحرم فى 0 راغل ازاعلة» مشغيل القنةه 2 يمل حدث توحرتبه 
0 الما59 "3 وهو و صحيس7ا 

وأما قول عامر نَ ربيعة ققد 2 إلىالنى صلى الله عليه وعد مد لصح عنهة و و كان 


هوه 


السفوق قدرر زه ٠.‏ 


وقداختلف الماهاه فى ذلك ؟ فقال أبو حنيفة ومالك : وله .سد أن مالا راف 


٠. 


عليه الإعادة فى الوقت استحياا . 


. فى م: ثم يتوجه حيث توجهت به يصلى بقية الصلاة‎ )5( 1١4 5 سورة البقرة » آبة‎ )١( 
صعديح ملم 5 كلم‎ 2 


وقال المنيرة20 والشافمى: لالعرئه ؛ لأن القبْلة شرط من شروط الصلاة » فلا ينتتصب 
الحطأ عُدْرا فى ركبا » كاماء الطاهر والوقت 

وما قاله مالك أء م ؛ لأن جهة القبلة تيبح الشوور 1ق النا 10 م تسيا 
أيضا الأخصة حالة السفر » كانت حالة عُدّرٍ أشْبه مها ؟ لأن الماء الطاهر لا يديح :كه إلى 
الماء النحس ضرورة فلا يديحه خطأ . 

السألة 00 قله تمالى : ل( وهم اشرق وَالْمْرِبُ 4 . 

أى ذلك له م منك لق 0 الصلاة إليه وإضافته إليه تثرينفا وطفيد: 

المسآلة الثالثة ‏ قوله تمالى : ل( ا 0 اللو 4. 

قيل : ممناء ف الله » وهذا يدل على نهى المهة والمكان عنه تعالى » لاستحالة ذلك 
عليه » وأنه فى كل مكان بمسلمه وقدر م 

وقيل : ممناهفم قبلة © وكون الرنها اها لدوحةا. 

وتحقيق القول فيه :أن الله تعالى أ بالصلاة عباده؛وفرض فم االمشوع [0] اسعكالا 
لقبادة «واوع المراوت الكون وايان المت الاعود كز امه سال مو عب اليد 
ال عي واس ال كون 3ه مدن عر اكد زر الس الوا زر عي اللكية 
تشريفاً له . 

وقيل له : | ن الله سبحدانه قبل وحهك »؛ معناه اتلك فدات التوحة إل أله تمالى» وقد 
عَيّن لك هذا 0 » تهتالك جد ثوايك , وتحمد إنايك . 

الدالة ارامح ى تتزين 51ج قل الأقرال المدية + 

لايخق أن عموم | الآبة فقن عللتاعراذ القرظه ل موف الفرى والدو ينل 
لكان الافتعانه خض مه كوا الوه إلى جهةر بيت المقدس فى وقت » وإلى جهة 
الكمبة فى حالٍ الاختيار فى الُرض والضر فها أيضاً » وبتمت على النافلة فى السفر ؟ وقد 
قم يان ذلك فى القسم الثاتى من الناسخ والنسوخ . 


(1) فى١‏ : الممارلة. (؟)المايفة : الضارية بالسيف . وفى م : المسابقة . 
(؟) الصوب : القصد . 


7 الى كت 


6 3 


الذبة التاسعة عشرة ‏ قوله تمالى7 : لآ وَإِوْ ابعل باهي 0 َكَلئَاتَ 0 
إن جَاعلك لئاس إمآما ٠‏ قال : دمن 9 .ول :لا لا ينال وى الفا لمين 4. 

الأية فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ ابْتَلَى ممناه الختبر » وقد تقدم بيانه فى كتاب الشكلين » وتنا أن 

تاه أعى ليم من الامتثال أو التقصير [ د 5 ما ع ع عام وفع عا لت 

والشجادة» مذتلف الأحوالعلى العلومات» وعللمه لا يحختاف» بل يتعلق بالكل تعاقاواحداً. 

المسألة الثانية ‏ قوله تمالى : ل( كعات 4 م جع اكئمة ؛ بوجع و إل كم 
الباق سبحانه © لكنه تعالى عجر ٍ عن الوظائف التى كافها إراهم عليه السلام» ولاكان 
تسكليفها بالسكلام يت به» كا يسم عيسى عليه السملام كله الأنة عدر عن ال 20 
وف 5 + رتسية الفىء عندايه أحد شين الحاز الذق شاه مضت 

المسآلة الثالئة ‏ ما تلك الكارات ؟ 

وقد اختاف الملماء فمها اختلافا كثيرا » لابه قولان : 

المدماد آنا فين الاسافمة أ كلها إراهم” عليه السلام. قال ابن عباس : وما قام 
ا بوطارتة الدبن مثله » يمنى - والله أعلم - قبلله ؟ فتد قام مبا فده كغيز من | الأنياء « 
520 ع دلى الله علية وس يه 

القانك | الفط التى أوعز ألله له تعالى سا إليه » وراتمها عليه وروت عالشة رفي 
لله عنها فى الصحيحعن النى” صلى اللدعليه وسل أنه قال: عَم من الفطرة: نص الشارب» 
وإعفاء الَّحْيّة » والسَّواك » واستنشاق الاء» وقصّ الأظفار» وتَسْل البراج.*© » وحَلق 
المائة 6 وتتل:الإبط © وانقتاضن: إلاء90© » وتيت النافيرة إلا أن نكون التشمية © 

0 ناس الحدرك + وقال 2[ الههوة ]100و الاتسفاق فوجاه الحتان» 
وذ كر الانتضّاح بدل انتقاص الا 

. (؟) ليس ىق م. (9)يق: وترحم حققنها‎ ٠. الآية الرابعة 00 بعد الائة‎ )١( 


(4؛)فى م: صدر عن كامة ٠.‏ (0) البراجم : الءقد الى تسكون فى ظوور الأصايم يجتمم فيها 
خم. انتقاص الماء : يم الاستاحاء . صعيح على : 0 . 
الوسخ )03 5 يمنى الاستاجا )ا بح صلم : 555 (ه4)عن م 


سد ياس م 


وقد قال بمض عامائنا : إن ممنى قوله هنا: « من الفطرة 6 يمنى من السنة» وأنا أقول: 
5 3 2 0 2 
إمها من الملة. وقد رُوى أنإراهم ابتلمىبها فر ضاء وهى لنا سّنة» والذىويصح أنإراهم 

١و‎ ٠. . 0 9 

عليه السلام ابتلى - تسكليفا غير معن من الفرض أو الندب فىججيمها أو انقسام الحالفمها. 

وقد اتفقت الأمة على أنها من ع الملة »؛ واختلفوا فى مراتبها ؛ فأما قصّ الشارب وإعفاة 
اللحبة فخالفة للأعاجم : فإنهم يقسّون لحَاثم » ويوفرون شوار بم » أو توقرو عما هنا : 

و سم 

وذلك عكس الجال20 والنظافة . وأما السواك والضمضة والاستنشاق فلتنظيف الفمر من 
الطمام والقلم9؟2 . وأما قصّ الأظفار فلتازيه الطعام عما يتلم من الوسخ فها والأقذار . 
وأما غسل البرّاجم ذلمَا يجتمع من الأوساخ ]2١[‏ فى غضونها . ولق المانة ونتف الابط 
تنظيفا عما يبد من الوسّخ فمهما على شعرهما وئما دهم قا ” "© فمهماء والاستنجاء 
لتنظيف ذلك الحلّ وتطييبه عن الأذى والأدواء. وأما الختان فلنظافة المرْقَه 40) نا يعمع” 
من أذى التول فمما » ولم يختين أحد قبل إراهم عليه السلام ؛ ثبت فى السحيح أله 
0 9 4 رمه 
احتكن بالقدذوم وهو ابن * ؟توعفين سق 

وقد اختاف الماماغ فيه» فرأى الشافعى لي لاهن رامين الخواتة ىهذا الحديث» 

' 2 ع. سه 00 

ورا نالك" "ادير ضن: لاله متكداك ل الدورة ولت 301 | إلا للواجب » وقد 
مناه فى مسائل الكلاف » هام إر راهم عليه السلام هذه الوظائف أَننَى الله سبحانه 
0000 ري : وإبراهم الذى وى . 

تمت عض الملماء يقول . وإراهىم الذى وى عاله لعفت 2 وببدنه للنر ان 2 وبقلبه 
للرعن . 

الآية الموفية عشرين ‏ قوله تعالى9''©: 9 وَإِذْ حَمَلنَا المت مثابةٌ للناس وَأَمنا 4 . 





(0ك)ى١:‏ الكال. (؟) القلح : صفرة الأسنان . 

زفر6 الرحض : المرف ِ ول 0 0 انر مس ٠‏ وأصله الوسخ الاديض ددهم 2 الوك ٠.‏ 

0 : ) القلفة : جلدة الذ كر . (5)فى صحيح ملم 2 4م6١‏ : وهوانث أمانين سئة. والثيث 
فى الموطاً أيضا و اديوه لخدي 211 اسار لمر وبلا وبروى الندوم مشددا : وهو موضم . 

ر(ح)ا قم : مالك . (ا) ىم : الثافمى . ا : الحم » وهو خطاً يعي 1 


رن 


هذا تنبيه من الله تمالى لمباده على مُضْله » وتمديث 227 لنسّمه التى منها أن جمل البيت 
الحرام ‏ للعرب عموما ولقريش خصوصا مثابةً للناس؟ أى مَمَادًا ف ىكلعام لا كلو منهم» 
يقال : ثاب إلى كذا ؛ أى رجم وعاد إليه 1 

فإن قبل : ليس كل مَنْ حاءه عاد إليه . قلنا: لايخقص ذلك ورد عايه» وإا المنى 
أنه لامخلو من الججلة » ول يمدّم قاصدا من الناس؟ وكذلك جمله تبارك وتمالى أسْنَ يَلتَى الرجل 
فيه قاتل وَليّهْلا بروّعه. وهذا كقولهتمالى”"': « وَمَن وله كان امنا 4 وكذلك9»: 
«أوَلمْ برو أنا جَمَلنا حر ما امنا وَبتَخَطلالناس من حو لهم" 6 وهذا لما كان اشتعالى 
قد رك فى قلومهم من تمظيم البهْمَة وتفضيل الوضم على غيره من الأرض المشامهة له 
فى الصفة » مبذه”؟ الخصَّيصى المعظمة . 

وقد قبي أن الع الخارج من الحرام لابروع الصيد مهاء وهذا من آياتاللهتمالىيفمها؛ 
وهذا الفظ وإ نكان ورد بالبيت فإنالرادً بهالحرمْ كأمه؟ لأنالفائدة فيه كانت وعليهةامَت. 

وقد اختلف الماداء فى تفسير الآأمن_على أربمة أقوال : 

الأول تان 3 منعذاب الله تعالى فى الأخرة» والمنى أن مَنْدخله اتا نر ققيدة 
مُخْتّسبا”” فيه من تقنام إليه ٠‏ ويعضده ما رُوى فى الصحيح عن النى صلى اه عليه وسلم 


5 


65 6 هه 2ت . موكىء. ِ-؟ ٠.‏ 5 
أنه قال : من حج فم يرافث وم فق رجع كيوم ولدته أمه . 

الثالى ‏ ممناه مَنْ دخله كان أمنا من التشفى والانتقام » كا كانت المرب تفعنه فيمن 

2 2 9 

أناب إليه من تر كرا لمق يكون لما عليه . 

الثدلك ‏ أنه أمْنْ من حَدٍ قم عليه » فلا يقمَل به السكافر» ولا بمْمَص” فيه من القاتل» 
ولا يقام اتلد على امخصن والسارق ؛ قله ججاعة من ذقباء الأمصار » ومنهم أب حنيفة » 
وسيأتى عليه الكلام . 

الرابع ‏ أنه أمْنْ من القتال ؟ لقوله سلى الله عليه وسل فى الحديث الصحيح : إن الله 
حبس عن مكة الفيل | أو القتل |(" وسلمط عامها رسوله والؤمئين» ل بحل لأآحَدٍ قبلى » 


(١)فى!:‏ وتارير. (؟)سورة آل عمرانء آية لاه (*) سورة السكيوت » آية 317 
(غ)ف١:‏ فبذه. (0ه2)فىا: مسنا. (3) صحيح سم : 4ه (ا)ايدت ىم. 


ولا نحل لأحد بمدى » وإعا أحلّت لى ساعة من نهار . 
. 5 2 

والصحيسم فيه القولٌ الثانى » وهذا إخبار من اللهتهالى عن منتدعى عباده » حيث قرر 
فى قلوب المَركب ٠‏ تعظمم هذا الببت » وتأمين من لأ إليه 0 ؛؟ إحابة لدعوة إراهم صلى اه 
عليه و-لم» عن اذل إعله وو أنه قتوقم عليهم الاستطا لة» ا انان يدون أننا فى 

م 

فاستحيب دعاؤه . 

وأما مَنْ قال : إنه أَمْطٌ منعذاب الله تعالى» فإن الله تثالى نّهِ حمله مناه لاناس وأمنا 

حُحّته على خلقه » والأمر فى اله ا به ديحة : 

0 امتذاع الحد فيه فقول “ساقم 0 ؛ لان ا الذى ه , الأصل» وبه اد عم الحرام » 
لا عنم من إقامة الحدود والقصاص ؛ وأما “لا يقتضيه الأعلا أَخْرّى ألا بققسيه الفرع . 

وأماالآمْنُ عن الققل والقتال | نوك لاإيصح ؛ لأنه قدكانفيه القَمَل والقتال |20 بعد ذلك 
ذكرق الكق الثاقة» وإعا أخير النى' على الله عليه وسل عن التحليل لاققال» فلا جَرَم 
يكن نما تحليل مَبِلَ ذلك اليوم » ولا يكون لدم النبوة إلى يوم القيامة» وإإعا أخبر النى” 
ص لله عليه وسلم عن امتناع تحليل القتال شرعا لا عن تع ا 

ّي الحادية والمشرون ‏ قوله تعالى : «( واتخذوا م من مَقأم_ إبراهمم 0 

فا مسألتان 8 

المسألة الأول دق ع الام : هو 0 لى- بفمح المين» م ن قام» لخر بد بفتعح المين 
يشا » من ضرب ؟ فن الناس مَنْ حَتَلد على ” تمومه ؟ وماك الم ؟ والتقدر ؛ وامذوا 
من مناسك إراهم فى الحج عبادة د الا كز ناض موقي فنا : 

واتلفوا فيه » نقال قوم: هر الحَجَر الذى جمل إر اهيي' عليه رجْلهحين غسلت زوج 
إتعاعيل علمهما السلام رَأْسّه ايت يد فيه ححر #غلية آم ثر قدم قد أححى 
0 فقالوا كاهم : هذا أَير قدّم_إبراهم عليه السلام» وهر مو ضوع بإزاء الكمية. 


وقال اروم الوضع الذى دعاإير اهم" عليه السللام فيه ربه تعالى حين أستو دع ذريقه. 


)١(‏ من م . (؟) من الآية الخامة والمشسرون بعد امائة .. (#) الخلولق : إلى 


سسا اه نج اسم 


فْنْ مله على المموم قال : ممناه ‏ كا قدمنا - مصلل : مْعَى أى موضما للدعاء . و 
خصّصه قال: ممناه موضما للصلاة المبودة؟ ؛ وهو السحيح؛ ثبتمن كل 0 ا 
الله عنه قال: وافقت رلى ىثلاث كت : يا رسول الله ؛ لواتخذت من مقام إإراهيم مصلّى» 
فرك : وامحدو ا مومناة إِبررَاهم” 0 ...الحديث "© »فلها قفى النى صلى اقدعليه وسم 
طوائه مثى إلى المقام التروض الوم » وقرأ : ( وَاتَحَدُوا مه ن متام باهم" - 
ول فيه كن لف يخ ذلك أرزمة امون 

الأو ل - أن ذلك الوضمهو القام الراد فى الآبة . الثالى أنه بين الصلاةوأنها التضمنة 
للركوع والسجود لا مطل الدعاء. الثالك ‏ أنه عرف وقت الصلاة فيهدوهو عقب الطواف» 
وغيره من الأوقات مأخودُ من دليلر آخر . الرابع ‏ أله أوضح أن ركتتى اللواف 
واجبةان» فن تركرمافمليه دم . 

الآية الثانية والمشرون ‏ قوله تمالى0؟ : ل( سَيَمُولٌ السَقَباهمن النا سما ولام 3 
تلن 1 تى كانوا عل 07" 

قال عاونا : المرادٌ بذاك المهود» عابواعلى السلمينرجوعبم إلىالكمية عن بيت المقدس» 
وكان النى صلى الله عليه وسلم بحب أولا أن يتوجّه إلى بيت القدس ؛ حتى إذا دانى المهود 
سلب كان أة ا فإنه عله ادام كن 50-5 على تاليف الكلمة وجمم الناس 
على الدين » فقابات ت المهودهذه النممة 0 ار ن» فأعهوم ‏ اننال 2 الجهات ؟ اله وأن 
المقصود وَجَهه ؛ وامتثال أحسه» ا ادر بالتوحه إلبه توه إلبه ؛ وصح ذلك فيه. وعام 
الكلام : فى القسم الثانى » وهو قرس من الذى تقدم من قبل . 

الآية الثدلئة والمشرون ‏ قوله [*5] تمالى9©؟ : ل( وَكُدَ لك مكنا كر" 5 

الوسط فى اللنة ‏ الخدّار » وهو المَدل . 

ا اي وى لع ى العلرفين هنا 


دخول ؛ لان هده الامة اع حم وإعا أ راد به 00 المدل 1 بدل عليه قرله تاكن نعدء : 
للك يم م 2 ا 2 وامة . 
)١(‏ الحديث بهامه فى القرطى : 5 ب ١١5‏ 9 قن لاله 


زفية الآية الثالثة والأر يعون بعد ألاثة 


يما أنم به عليذا من تفضيله لنا باسم المدالة » وتوليته خطة الشهادة على مجيم الخليقة » 
لخِملنا أولا مكانا وإن كنا آخراً زمانا » كا قال النى” صلى الله عليه وسل : نحن الأخرون 
السابقون . وهذا دلل” على أنه لا يشهد إلا المدول20 » ولا ينفذ على الغير قولٌ الغير 
إلا أن يكون علا » وذلك فما يأتى بمد إن شاء الله تمالى . 

الآبة الرابمة والمشرون ‏ قوله تمالى 29 : 2 وَمَا كان الله لَيْضيم إعانكر' 4 

الى النلا عل 11 :لك شمق مات وهر د :ليست التتن» ارا وغاويلياء 
فنهم مَنْ قال : وما كان الله لِيْضْيم إعاتم بالتوجه إلى القبلة وتصديقت؟ [5؟] لنبيع 
قاله شمد بن إسحاق » وتابمه عليه معظ” التكلمين2 » والأسوليون . 

وق روف لت وَهْبٍ وان القاسم وابن عبد الحمسكم وأشهيب عن مالك دان امراف 
سلاتسكم » زاد أعمهب» وابن عبد الممكم : قال مالاك : أقام الناس يصاون نحو بيت المقدس 
سقة عشر هرا نم أمر”وا بألبيت » فقال الله سبحانه وتمالى : وما كان الله ينيم إعانكر؛ 
أى فى صلاتسكم إل البيت امقس 

ليه وق الأ زنك اقول ارما إن اليو متمق الإغان»» 

فإن قيل : فإن كانت العسلاة من الإيمان فل قال مالك : إن تاركب َي كافر . وهذا 
تناقض » فقوا وَجْه التقصى عنه7 © , 

ارات ذا إن ف إن السلاة من الايمان م يبمد ذلك تسمية » ود حاء ذلك 
فى القرآن؟ قال اله تمالى*©: « نما 0 ن الذي إذاد كر انه وجاك قار 6.. 
إلى قوله تمالى : « لذ 9 يل الملا 6 ... الىقوله تمالى: «أوكلئك هم يونا 

و نالك لاع ا 00 ٠‏ قال النى سلى الله عليه وسل : بين7؟ المبد 
وبين الكفر ‏ 0 'ك الصلاة . 

وقد قال ع1از ]ا الأند لون :اق ذلك وعهان : 


(01)ىمهنا: 0 0 (؟) الآية انثالثة والأربعون بعد المائة. وقم 
هنا تقديم وتاخير لعله من الناسخ. (8) ف ! : المامين . (:) فى م: ااتفشى . (ه)سورة الأثفال, 
كبت 5 م*ءغع 1 (4ه): 530 وبين العسرك والسكفر ترك الصلاة . 


أحدها ‏ أن تسكون تسمية الصلاة إعاناً وتركها كفرا محازا9؟ , 
الثالى - أن إرجع ذلك إلى اعتقاد وجو الصلاة أو اعتقاد 0 وجومها ؛ وهدا 
/ 0 - 
لا يحتاج إليه ؛ بل يقول عاهاؤنا من الفقهاء : إنها تسمى إعانا » وهى من أركان الاعان 
مه 2 3 . 11 و 
وعهد الإسلام”'2 . ولسكن الفرق بين علماء الأسول والر' جئة أن الرجثة قالت : ليست 
من الإعان وتاركها فى الجنة » وهؤلاء قالوا : ليست من الإيعان وتاركها فى المشيئة » 
علماؤنا الفقهاء قالوا: هى من الإعان وتاركها فى الشيئة » فضت بذلك أ القرآنوأحاديث 
النى صلى الله عليه وسلم . قال اللهتعالى”©: « إن الله لا ينفر أن شرك به ويغفر مَادُونَ 
ذلك لمن يَدَاءِ » . وقال النى صلى الله عليه وسل : َس صلوات كتمون الله على عبااده 
فى اليوم والليه » من حاء مون لم يضيع شيئا مون استخفافا حون كان له عند الله عبد 
أن يُدخْلّه الجئة » ومن لم أت مهن فايس له عند الله هد إن شاء عد به وإن شاء عقر له . 
فقضت هذه الآية وهذا الحديث ونظائرها على كل متشابه حاء معارضا فى الظاهس 1 ؛ 
2 7 : 5 واه سه 2 
! يكتنع أن تسمى الصلاة إعانا فى إطلاق اللفظ ويحسكم لتاركها بالنفرة تخفيفا ورحة . 
و حمل ما حاء من الألفاظ الكفرة ؛ كقوله عليه السلام : من ترك الصلاة نقد كفر 
ووه على ثلاثة أوجه : الأول على التنليظ . الثانى أنه قد مَل قل الكافر . الثالث أنه 
قد أباح دمّه» كأ أباحه الكارفر” والله أعلم 1 
الأية الحامسة والمشرون ‏ قوله تعالى” : ( فول وَجْهَكَ شار المساجد الحَرّام » 
ره كع وال ددشم سكا 7 وين 
وَحَيْثما كلتم فوَلُوا وُجُومَك' شَطرَه 4. 
الشطر فى اللغة يقال على النمف من الشىء » ويقال على الْقمْد » وهذا خطاب” ليع 
المسادين » من كان مسوم 58 للبيت ومئ كان 3 عله . 
ود كر البارى سبحائه المسجدّ المرام » والرادٌ به البيت » كا ذ كر فى قوله تعالىا؟ : 
« وَإِذْ جِمَلنا البيت مثابةً لاثاس وأنْنا © السكمبة » والراد به اكَلرّم » لأنه تعالى خاطبنا 
)١(‏ العيارة فىم : أن يكون تمية الإعان صلاة والصلاة إعانا وتركها كفرا نحازا . 


(؟) ىم : وتاركبا من أهل الإسلام . (8) سورة النساء » آية ١1١‏ 
(؛) الآية الرابعة والأربءون بعد الائة . (ه) سورة القرةء آبة ه١٠‏ 


سد مج ند 


بلنة المرب » وهى تميْر عن الشىء بما يجاوره أو يما يشتمل عليه ؛ 0 أن 
يعرف أن من" تمد عن البيت فإنه يٌصد27© الناحية لا عَيْنَ البيت » فإنه يمسر [ نظرهو ]9 
تمده ؛ بل لايمكن أبدا إلا لنمسَاين » ورما التفت المماين يعينا أو ثعالا فإذا به قد زّمق 9©© 
قش فاضا ف الناكة ؛واضين ما تكوق القبلة عند معايئة القئلة . 

وقد”؟© اختلف المءاماه : هل فر'ضُ النائب عن السكمية استقبال المين ؟ | أو استقبال 
الجهة ؟ فنهم من قال : فرضه استقبال المَيْن ]20 ؛ وهذا ضعيف ؛ لأنه تكليف ا لا يصل 
إليه . ومتهم مَنْ قال الجهة ؛ وهو الصحيح لثلانة أمور : 

أحدها ‏ أنه المكن الذى برتبط به السكليف . 

الثاتى ‏ أنه الأمورٌ به فى القرآن » إذ قال" : ل( فول وَجْهكَ سَطْرَ السجد الحرام » 
وحيما كم فوَلُوا وجوه شاه 4 . فلا يُتقَتْ إلى غير ذلك . 

الثالك ‏ أن الملماء تخا الصف الطويل الذى يمل قطما أنه أضءاف عرض البيت » 
ويجب أن يمول على ما تقدم ؛ فإن الصف الطويل إذا بَحْد عن البيت أو طال وعرض 
اتثيانا سناعةة لاك كنا 0 يقابل إٍ جتيسع اك الح 

الآمة الليادينة والسروة ع0 بار وَلكل ووذ هر دولبها )4 

وهى مُشكلة" لآب الكلام فنا فى مسألتين : 
المسألة الأولى ‏ أن الوجهة هى هيئة التوجّه كالقمدة ‏ بكسر القاف : هيئة التعود » 
والجلسة : هيئة الجلوس » وى الراد مها ثلائة أقوال : 

الأول - أن الرادّ بذلك أهلٌ الأديان ؛ المنى لأه لكل ملّة حال فى العرجُه إلى القبلة ؛ 
رُوى عن ابن عباس . 

الثالى ‏ أن الى لك" لاء و<وة فى الصلاة إلى بيت القدس » وفى الصلاة إلى الكمبة؛ 
قاله قتادة . 

)1١(‏ ىم: بتدتقبل. (؟5)منم.) (؟) زفق : ذهب وخرج وبعد عله. 


(:) هنا فى م : مسألة هل الفرض استقبال عين الكعية أو المهة. (0) سورة البقرة » آية ١44‏ 
)١(‏ الآية الثامنة والأربسون بمد امالة . 


الثالك ‏ أن المراد به”'2 جيم المسهين » أى لأه لكل جهةمن الاذاق و<هة تمن بمكة 
ومن كد90 ؛ لبس بمضواامتكها عل التنض ق السؤات ؟الأن الله تنا هو ال ولى 
ججيمها [4؟] وشرع جلها » وهى وإن كانت متمارضة ف الظاهر والمابنة فإنها متفقة” 
فى القَسْد وامتثال الأمس . 
وقرى' : هو مُوَلَاها » يمنى الصلى ؛ التتدير الصلى هو مُوَجّه ممرها » وكذلك قيل 
فى قراءة من قرأ هو مُوَلَيها ؛ إن الممنى أيضا أن المصلى هو متوجّه محوها ؛ والأول أسم 
فى النظر » وأتمهرٌ فى القراءة والذبر . 
السألة الثانية ‏ قوله تمالى : (١‏ فَأسَدَبقُوا الحَيْرَات ) . 
معناه : افعلوا الميرات » من السثيق » وهوالبادَرَةٌ إلى الأوّلية» وذلك حت على البادرة 
والاستمحال إلى الطاعات » ولا خلاف فيه بين الأمة فى الملة . 
وف التفضيل اختلاف ؟ وأعظ, مهم اختلفوا فى تفضيله الصلاة ؛ فقال الشافعى”؟ : 
أول الوقت نمها افدلا م عي تدعدل :© القااهر نف وها كدرل 000 وَسارعوا 
ِل مَعْْرةَ ين ربكم' 6 . 
وقال أبو <نيفة : آخْرٌ الوقت أفضل ؛ لأنه عنده وقت الوجوب حسها مهد ناء 
اتن طاو 
وَأمَّا مالك فففّ ل القول؟ هأما السي:ولائرت فأول القت فنيسا سل عتدءامن غير 
خلاف. وأماالظرر والعصر م غنات له :إن أو لوقك انسل لكر 2" مو إن ةبد 
علرنا قحلت عر رفى اف عنة؟ والسيور ق التعاناق تأحييها امكل ان هدر عليه 
ففى سجبيح الحديث أن النى >لى الله عليسه وسلم أخْرها 6 دتى رقد الئاس واستيقظوا » 
نول درول إن زحق عل ادى لأدرم مكدا: 
وأما الظهر فإنبا تأتى الناسَ على عَذَلة مسحب تأخيرها قليلا حتى يِتَأهبُوا و#ت.موا. 
وأما المدير نتتدمبا أفضل . 1 
اواك رامق عع التده "ا وم يده رع ماو + نا نكي شق 
باول وقت اتصلاة . (:) سورة آل عمران» آية *؟١‏ (ه) النذ : الفرد . (5) صحبح مل! 441 


داوع سهد 


ولا خلاف فمذهبنا أَنَتأخينَ الصلاة لأجل الجاعة أل من تتديمها؛ فإن فضل الجاعة 
متاكر معلوم » وفضل أول الوقت مجهول » ومحصيل العلوم أو . 

وأما الصبح فتقديعها أفضل » لحديث عائشة رضى الله عنمها البح بان اللنى صلى 
لله عليه وسلم يصلى الصسح فينصرف النساء ملتفات عر ودين ان 

ولحديث جار رضى الله عنه [ فى السبح أيضا ]0 : كان النى صل الله عليهوسل إذا رأتم 
فى صلاة المشاء قد اجتمموا عكّل » وإذا رآثم أبطئوا آخر 0 النى 
صلى الله عليةوسل يصليها ينل ؛سداء كالو| هين أول يك ونوا عشعين كن ملسن |00 

وأناالترت نراهة النى صلى الله عليه وسلم فنها على الصلاة عند غروب الشمس 
افتدىَ بهفى ذلك أو امعثل مه . 

وباخجلة فلا يمادل البادرة إلى أول الوقت شىء . قال الله تمالى ‏ برا عن موسى 
لى الله عليه وس : 0 وََحِات ليك كت فى 6. 

وروى الداد فى عن إلى بكر الصديق رضى اله عنه أنه ما سم قول الننى صلى اله عليه 
وسلم : : أول الوقت رضوان اه ار 1 ويل مهادي إلينا من عَفُو 3 
فإن رضوانه للمدسئين » عدو له م 

وفى السحيح عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النى سلى الله عليه وض كن يصلى 
الفاهر ! ذا زالت الشمس . ولمله فى السفر إذا اجتمع أصحابهء إذ قد صح عنه أنه قال: أ دوا 
حتى رأيها ع2" التلول . 

الآية السابمة والمشرون قوله تعالى70©: ل وَلا تذولوا لمن دعل سبل الو أَنْوَات 
بز أناد ) . 

وفى السورة التى بمدها 00 وَل تحسي لذن لوا فى سل الله ا : 
50 ذاه القبية لاسر ل 1 ''" الاآية ؛ لآن اميت هو الذى 


(١1)ىم‏ : الصحيح . والحديث فى صديح ملم : 5غ (؟)الأمرط كاء من صوف أو خزء 
جمعه هى روط ٠.‏ والغلس: ظامة آخر الأول فم ليس قم . (4)قم: إذا كان. (5) صحيح ملم 107 1 
(5) سورة طهع » آبة 85م (7) الإبراد : اسكمار الوهج والحر زر اللباية ) . والىء : الك 
١‏ (8) الآية الرابعة والخمسونبعد الائة. (9) سورة آل عمران» آية )١١( 1١59‏ هنا فى هامش م : 
ماألة: الشبيد لاضل ولا تدلى عليه . 


دمل ذلك به » والشهيد حٌَ » وبه قال مالاك والشافمى . 
وقال أبو حنيفة :لايْسَلَ عليه ؛ وكا أن الشهيد فى حم الى فلا فشكل ا كدان 
نم عليه ؛ لأن الل تطهير 5 وقد طهر بالقل » فكذلك الصلاة شفاعة وقد أَعيه 
عنها الدزادقه بو كنه أن الطهارة [58] إذا سقطت مع الققارة لها متلق الماذة؛ لأننا 
شرطها ء وسقوط الشرط دليلٌ على سقوط المشروط» وما رُوِىَ أن النى صلى الله عليهوسم 
صَل علمهم لا يصح فيه طريق ابن عباس ولا سواه » وقد استوةيناها فى مسائل لحلاف 
الآية الثامنة والمشرون ‏ قوله تعالى"2 : (( إن الصفاً وَالمروة من شار اشر 4 . 
السألة الأول - فى سبب نزولها : روى شعبة عن عامم » قال : سألت أنس بن مالكشعن 
الصفا والمر"وة» فقال: كانا من شعائر الجاهلية» فلما كانالإسلام أمسكوا عمهماء فتزلت الاية. 
المسألة الثانية ‏ قال علهماه اللغة : قوله تعالى : ( من شما بر الله ) ؛ يمنى من مالم الله 
فى الح » واحدنها شعيرة » ومنه إشمار الهدى 0 إعلامه بالطراح وما بصدق 0 
والمنى فيه عندى ما حصل به العم لإراههم عليه السلام وأ به إبراهم أأى أغل + 
السألة الثالئة ‏ قوله تعالى : (١‏ فلا جناح عليه 4 . 
الجناح فى اللغة عبارة عن الي لكيغه)ا تصرفء ولسكنه حص بإلَيدْل إلى الإثم» لم عبر به 
عن الإإثم فى الشريمة » وقد استعملته المربُ فى 71 والأدّى » وحاء فى أشعارها وأمثالها . 
السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : (١‏ أن يطواف ربهما © . 
وهى معارضة الأب ؛ وروى ابن شمهاب عن عُر'ْوَة قلت لمائشة رفى الله عمها : أرأيت 
قول الله تبارك وتمالى : إن الدفاً والمروة من شعائر الله ... الآية ؛ فوالله ما على أحد جناح 
ألا يطوّف مهما . 
قالت عائشة رضى الله علها : بئس ما قلت يا بن أخبى92" , إنا لوو كانت على ما تأوّللها 
لكان فلا جاح عليه آلا يطّف هما » إنما كان هذا الي من الأنصار قبل أن يُسْلمُوا 


. الآبة الثامنة والخمسون بعد المائة . (؟) فى م : وما يملق عليه . (؟) فى م : يابن أخى‎ )١( 
. أيضا‎ 5١9 والابت فى صبديح سم‎ 


سلاج سد 


م وأس ه» 


0 ن لمَئة الطاغيةالتى كانوايميدو زعند الْصَكل كان من هَل لمناة ,شح رح أن اوت 
بالصّنا والَروَة » فلا أسلموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وس عن ذلك » فقالوا : يارسول 
الله » إآناكنا نتحرتجٌ أن نطوف بالصفا والروّة» فأتزل الله تعالى: إن الصفاً والر'وة 5ك 
الأية » ثم سن رسول الله صلى الله عليه وسل الطواف بينهها » فليس ينبنى لأحد أن يدع 
الطواف بينهما . 

كال ان فنبات ند كرت ذلك لأى بكربن عبدالل حن» فقال: إنْهذا الل" أى ماسممت به 

( تُقبو, هزا الحرايث وترم ) : اعلموا وممسكم الله تعالى - أن قولَ القائل : لاجناح 
عليك أن تفمل » إباحة” لافمل . وقوله : « فلا جناح عليك آلا تفمل » إباحة” لتك الفمل؛ 
فلها معع عر'وة رضى اسك سي ا مه 00 
هذا دليل على أن رك الطوافب ا م رأى الشريمة مطء ببقة20 على أن الطواف لا 
فى ركه ؛ فطلب اتَلنُم بينهذين المتمارضين؛ فقالتلهعائشةرفى الله عمْها: ليس قوله تمالى: 
(فلا جُتاحَ عليه أن يلوف مبما) دليلا على ترك الطَراف؛ إعاكان يكون الدطيل0© علىتركه 
لو كان « فلاجناح عليه ألّا يطوف 6؟ فل يأت هذا اللفظ لإباحة ترك الطواف» ولافيه دلي 
عليه » وإعا جاء لإفادة إباحة الطوافآن كان يتحررج منه فى الجاهلية» أو لمن كان يطوف به 
فى الجاهلية #َصْداً للأسنام التى كانت فبه ؛ تأعاههم الله تسالى أن الطواف ليس يمحظور 
إذا ل يقصد الطائف #َعْدا بإطلا . 

فأدت الآية إباحة الطواف بينهما » وسلّ سخيمة الحرج التى كانت فى صدور السامين 
باقن العلا [9؟] وبمده» وقال الله تعالى: «إن الصفا والمروّة من شمائر الله»؛ أى من 
معالم 7 اليج م ومناسكه ومشروعانه » لا من موا ضع الكفر » وموضوعانه؛ فن حاء البيت 
حاحًا أو 77 فلا يحد فى نفسه شيا من الطواف 3 : 


١ 1‏ ا :قال القزاة |90 تب و9 بلارشراج عَليها لا يطوى دما اممناة 





> عه مهبط هيه اك قديد من ناحدية الجر : (؟)ى١‏ : مطبة: (؟)قف: إعا يكون دليلا 
على تركه لو كان « فلا جناح عليه ألا بعاوف مهما فم أت هذا الافظ لإباحة ترك الطواف . 
(؛)فى!: وععالم. (ه)سنم. (13) همان الثرآن للثراء : ١‏ هه 


أن يطوف » وحر'ف « لا 4 زائد » وهذا ضعيف من وجهين : 

أحدما - أَنَا قد بننانى مواضع أنه بعد أن تسكون « لا » زائدة . 

الثانى ‏ أنه لا لنوئ ولا فقيه” “يماو عائشة رفى الله عنها » وقد قررها غير زائدة » 
وقد بننت ممناها ء فلا رأى7؟ للفراء ولا لنيره . 

السألة المامسة ‏ اختلف9؟ الناس فى السعى بين الصفاً والر'وّة ؛ قال الشافمى : 
إنه كن . وقال أبو حنيفة : ليس بركن . ومشهورٌ مذهب مالك أنه ركن » وفى العقبية : 
بجزى” تاركه الدم . 

ومعول من نق وحوبه ور كدنته أن الله تعالى إعا ذ كره فرافع الحرج خاصة كا تقدم 
بناانة : ودلننانا زوئ عن النى” صلى الله عليه وسلٍ أنه قال : إن الله كتبعليكم المع 
فاسموا . سححه الدار قطنى . ويعضده المنى ؛ فإنه شار لا علو عنه المج والمُمرة » فسكان 
ركنا كالطواف » وما ذ كروه من ركع الحرج أو تر كه فقد تتنّم القول فيه . 

السألة السادسة ‏ قوله تمالى : ( وَمَنْ تطوع خَيْرًا 4 . 

تعلق به من يَنفى ركنيّة السَعَى_ كأ ىحتنيفة وغيره؛ قال: إن الله تعالورفع الحرجءن 
ركه . وقال تعالى بمد ذلك : ومن تطوّع خيرا بفغله فإن الله يأجره . والتطوّع هو ما يأنيه 
الرة من قبل نفسه . وهذا ليس يصمٌ ؛ لآنا قد ببنا إلى أى ممنى يعود رفم المناح . 
وقوله تعالى : « ومَنْ تطوّع » » إشارة إلىأن السعى واجب » فن تطوّع بالزيادة عليه فإنلله 
تعالى يشكر' ذلك له . 

الآبة الناسمة والمشرون - قوله تعالى”؟ : ( إن الذين يَكْتْمُون ما أَنْرْلَنَا من 
امات (والفذق بير قر #الكاء اتاس اق لكاب اوليك يقد نورمي 
اللاعنون 4 . 

استدل مها عاماؤنا على وجوب تبليغ الحق وبيان المت على املة . 

(١)فىم:فلارده. )١(‏ فى هامش مهنا : مألة الءعى ركن هن أركان المج . 

(؟) الآية التاسهة والخمسون بعد المائة , 


لد 


: 0 :.- 

وللاية يحقيق هو أن المالم إذا قصد السكتمان عصى » وإذا لم يقصده لم يازمه التبليخ 

قال عمان رضى الله عنه : اعد سيم حديثاً لولا ابه فى كتاب الله عر وجل 
5-20 

قال قروة » الآبة ( إن الدئ كنيو ا لا من ايناث والحدى من تعد اما ببناء 
للناس فى السكتاب . . . ) الأية . قال أبو هسيرة : إن الناس يقولون أ كثّر أبو هيرة » 
راث ولا ايك قككتاس ناث ماعن قا اناو هذه الآيةا, 

١ 7 8 خا‎ 8 : 

وكان أبو بكر و جمر رضى النه عمهما لابحدثان بكل ماما من النى صلى الله عليه وسلم 
إلا عند الحاجة إليه . 

0 3 00 حديثًا نحافة 1 يراقع قم الكذب؛ وللكتهم رأوا أن الملل ء 0 مهم 

30 قبل : اللي 3 أوفرض » إن كان فرضا فسكيف تر فيه هؤلاء الحلة 
كألى بكر » وعمر » والزبير » وأمثاهم و كن ضيه فل قمدوا عنما ؟ 

تلوات اسمن ريق وجب عليه التبليغ هذه الذية 14 ليا ر وق أن و شرارة 
و#رد بن الماص أن النى صلى له عليه وسل قال : م ل ا بلحام 
من نار . وأما من ل يُسأل فلا بلزمه العبليغ إلا فى القرآن وحده . وقد قال سحنون : 
إن حديث [ 8؟ ] ألى هميرة وتمرو هذا إنما حاء فى الشهادة . 

والصحييح عندى ما أشر نا إليه من أنه إن كان هناك م مما كدق به2 ع 
عليه زمه » وسكت الحلماه عن الإشارة بالتبليخ الام ثانا ف النصب من برد ما يسمع 
أو” خنيه وعدي بسر اقيم د لاجدى و كر كاره ة التبليغ » وسَحَن من كان 
بكثر الحديث عن وسو ل الله دلى الله عليه وسم ؟وقد بينا 0 


0 
و‎ 
١ 


نطيلة التبليغ 000 عضن 1 سَمع 


عه 
( 


وقد نبت عن النى صلى اشدعايه: سل ف 
مقالتى فوّعاها فأدّاها كأ سمُمها . والله أ 


)١(‏ بروى بالتخفيف والتعديد : أراد حان خلته وقدره 


لآية الوفية ثلاثين ‏ قوله تمالى2"8 : ( إن الذين كفروا ومَانوا وه' كما 
أو للثك عَلَيهم لمنة او وَالملائكة وَاك ب أَجْمَدينَ ) . 

ومها ثلاث مسائل : 

الدأق الخال د فل ل كبر من أشياشى ‏ إن النتغادر الي لاوز دنه 4 لآن حال 
عند الوافاة لاتعل » وقد شرط الله تعالى فى هذه اليه فى إطلاق اللمئة الوافاة على الكفر . 

وقد رُوِىَ عن النى صل الله عليه وسلٍ لمن أقوام بأعيانهم من السكفار . 

وفى ميح مس7" » عن عائشة رضى الله عنما : دخل على النى صلى الله عليه وسلم 
رجلان فسكاماه بثىء فأغضباه فلمْهما ؟ وإنعا كان ذلك لعلمه عا . 

والصحيح عندى جواز لَمْنْه لظاهر حاله » كراز”؟ قتاله وقثله . 

وقد رُوى أنه صلى الله عليه وسل قال : اللدم إن عمو بن الماص مجائى ظ د عل أنى 
لست بشاعر دَلمَنْهُ » الهم واضْجُه عدر ما مجانى » فلمنه . وقدكان إلى الإسلام والدين 
والإعان 1 » وانقصف بقوله : « عدد ما شالى » . و يرد لمر المدل والإنساف 
والانتصاف » وأضاف الحو إلى البارى سبحانه وتعالى فى باب ار اء دون الاتداء 
بالوصف له يذلك » كا يضاف إلءه الاستمزاه الك والسكيد »؛ سيحانه ل 
الالو لوا كرا 

1 فى سميح مسا: له ألا كله وكذلك إن كأنذتا موز إسثاره نكداكلمية: 

(كب)و فى السألة الثانية ‏ ذأما الماصى الميّنء فلا يجوز لمنه اتفاقاء لما رْوى أن 
النى صلى اله عليه وسلم جىء إليه بشارب جر مراراً » فقال عض من حشره : ما لَهُ 
لمنه الله ! ما ] كثر ما يأ به ! فقال النى صلى الله عليه وس ؛الانكواوا ]عزن شاك 
على أحيكم ؛ مل له حُر'مة الأخوّة » وهذا يوجب الشفقة . وهذا حديث يح . 

وأما اع الماصو ى مطلقا » وهى (المسألةالثالئة) فبحوز إجاءاء لا رو ى فى السحيحءعن 
النى سلى الله عليه وس أنه قال : لعن الك الثارق فق البيكة فتقطم وقداقال 


. فى ق : وطواز آثله وقتاله‎ )9( ٠٠٠١0 الآية الواحدة والستون بعد المائة . (؟) صفحة‎ )١( 


وام 


فض عذانا فق ناويك هذه الأية : إن معناه علمهم اللمئة يوم القيامة كا قال تمالق0© : 
ثم يوم القيامة يكمْر بمشكم 00000 لمكم ما 4 

والذى عندى جعة لَمّْْه فى الدنيا لمن و ىكفراً بظاهر الحال » وما ذكر الله تعالى عن 
الكفرة من لشن وكترقن) ينهم حالة أخرى » وبيان لحسكرر آآخر وحااة واقمةِ تعضد 
جواز الامن فى الدنيا؛ وتسكون هذه الاية2" لواز اللمن فى 0 0 للا دين معنيان. 

فإن قبل : فول بكرن بجواز لمئة الله َه ا لم كان على ظاهر الكفر» وقد ع الله 
تمالى موافاته مو ؟منا 5 

ونا كذلك فول ولك له ان لنحكه قناز لشه ثبادة الأضن أحذا راهن 
حاله + وأ أعلم عآله . 
الأية الحادية والثلاثون ‏ قوله تمالى9©© : ١‏ 


6 3 يكم المع وال 


3 39 0 ”سن‎ ١ ٠. 8 ص‎ 0 

الخء زر ير وما اهل به الثير اللو دنر اضطر ع بغر و ولا عاد 33 0 مايه 0 7 
و 

عفو رن ل 4 


ورا عدن عشرة ماله 

المسألة الأول قولهتمالى: (إعا) » وهى كلة موضوعة لاحَصصر تتضديم النى والإئيات؛ 
٠ ._‏ ف 2 1 
فتئدت ما تناوله المملاب وتنفى ماعدآاه ؟ وقد بنذأ ذلك فى مابحمّة المتفقبين ومسائل الخلاف. 

وقد حصرت هاهنا اللحر.40) لاسا وقد حاءت عَقَبَ دارو ال بر 2 3 
الذي أضوا كارا من طيّبات ما رزقنا ؟ 2 ٠‏ فأدت هذه الآية الإباحة على الإطلاق » ثم 


ل 2 


عمّمها بالحر م بكلمة 2 إعا «( الخاصر م,؛4 ؛ فاقتهى ذلك الإيناب للقسمين ؟ فلا 5-3 .م ددر خعءعن 

هذه الأيةء وهى مدانية » وأ 00 الآبة الأخرى التيروى ما ل رفة 0 «قل 
0 علط تس واه 

وا هد ذا اديع إلى رما آل اذرها» فاستوى ألا 1 لا واخرا 





)١(‏ سورة المنكبوت » آية ه؟ (0) فى١:‏ وتكون منها الآية بمجواز. 
(») الآية الثالثة واليعون بعد المئة ٠.‏ (؛) فىم : التحريم . 
(د)ى ق : التحليل . (5) سورة اللثرة ء آية ؟/ا١‏ 


(ا) ىق ف: وك ا (4م) سورة الأنمام » آية ١48‏ 


بهم لد 


السألة الثانية ‏ قوله تمالى : 2 الليتة »© . 

وهى الإطلاق مرا » والمراد بالآيات حك مامات من الحيوان ع أنفه من غير 
عر 60 بذ كام » أو مقتولا بغير ذكاة » كانت الجاهلية تستبيخه خُرمه اله تعالى ؛ لخادلوا 
فيه فردً الله تعالى علمهم على ما بأتى بيانه فى الأنعام إن شاء الله تعالى . 

السألة الثالثة ‏ فى شَدُرها وصوفها وقر'نها : ويأتى فى سورة النحل إن شاء الله تهالى. 

السألة ار ابعة ‏ فى عحموم هذه الآية وخصوصها : 

رُوى عن النى ا لى الله عليه وس أ 5 "اعلا تتآن وَدَمَان » فاممتتان 
السميك2؟ والحراد » والد مان السكيد والمعال ٠.‏ 1 ا 5 

وكدتاك الإقاقق ممص 1ك م دو ماق لاونو لبيك باهرا كييهما 
من غير مءالجة ولا ذكاة » قاله الشافعى “© وغيره . ومنهم من منمه فى السمك وأحازه فى 
الحراد » وهو أبو حنيفة » ومع اختلاف الناس فى جواز مخصيس عموم السكتاب بالسئة فد 
اتفقوا على أنه لور حديث طفيقة © وهذا احدت م دف عن ا وميد 


مما لا يصح سئداه ٠‏ ولكتة رد فى السمك حدية يح جِدًأ: : العسيد 2 1 عن حار 


2 


ابن عبد الله أنه خرج مع ألى عبيدة بنالمراح يتلقى عيرًا لتريش؛ وزوّدنا جرابا من ب 


فانطلقنا على ساحل البحر » فرع لنا على ساحل البحر كبيئة الكثيب السّحْم_ر» فأنيناء 

تإذا هدابة تناع المي قال اورعييدة + مينة وش قالاة بل عن شل وشو اله مط الله 
8١م‏ إن ع .7ه م اس 7 

عليه وسل؛ وقد اضطررثم فسكاوا. قال: فأقمنا عليه عمهرًا حتى سمناء. وذ كر الحديث. قال: 


١ 
و‎ 


ا 0 الله عايه وسلم فد كر'نا ذلك له » فقال : 


1 


_ له 
ف 
الخرعة اسه نكم : فيل ممكم م جه ه ىء فتطعمر نا ؟ قال : فأرسانا الي لاله د 
او يد 5" 


0 


وروى عن مللك ع نالنى هلى الله عليهو سل أنه قل 230 5 006 انه شر ممتعة 





(1) ىم : من غير ذكاة . )١(‏ ان كثير صفحة 2٠‏ ؟ أول . واين ماجة صفحة ١١٠١5‏ 
(©) فى اين ماجة : فأما اليتعان الحموت والحراد . (:)ن م : تله مالك وغيره. 


(0) صحبح ملم : ١١6‏ (5) ان ماحة ؛ سفحة >؟١‏ 


| كت 


فهذا الحديث محص بصحة ستده عمو القرآن فى محريم اليتة على قول من برى ذلك > 
وهو نص فى السألة . 

العف ا ا 00 « أجل الك ميد البَدْرٍ وطمامّه 6 » مَمَيدٌه ما صيد 
وكات الما و لا ا 0 ون 

ومنهم من خْصّ سه فى [0] السممك خاصة » ورأى أ كل ميتته ؛ ومنم فق 1 كل 
الجراد إلا بذكاة ؛ قاله مالك وغيره ؛ وذلك لآن عموم الأية نجرى على حاله حتى يخصاصّه 
الحديثُ الصحييح » أو الآية الظاهرة » وقد وجد كلاه فى السمك » وليس ف الجراد 
حديث يمول عليه فى أ كل ميتته . 

أماا كل الجراد خَائرْ بالإجاع » وفيه أخبار منها حديث ابن ألى أوفى9؟ : غرّونا 
وا ا 6 الجراد ممه . 

فرك نان 0 ' النى صلى الله عليه وسلم قال سان بالأاكه 
ولزاع 0 واارسة . يدنأن الفا كته #رهرين سيد الب فلا به فيه من ذكاة 
على ما يأنى فى سورة المئدة إن شاء الله تمالى . 

فل م له ع 

قلنا : لا ينبنى على قول كمب سكم ؛ لأنه يحدّث عما بازمنا تصديقه » ولا يجوز لنا 
تسكذيبه » وقد بيناه فما تقدام . 

السألة الخامسة ‏ قوله تعالى : « وَالدام » . 

انفق الملماء على أن الدمّ حرام نجس لابو كل ولا ينتفع به » وقد علينه الل تعالى هاهنا 
مطلقا » وعيينه فسورة الأنمام مقيَدًا بالمسفوح» وحمل ااملماه هاهنا الطكق عل القيّد إجاعا. 

وروى عر ن عائشة أنها قالت : لولا أن الله تمالى قال : أو دما مسفوحا لتتبّم الناس 
ما فى المروق ؛ فلا تلتفقوا فى ذلك إلى مايمرَى إلى ابن مسعود فى الدام . 

ثم اختاف الناس فى مخصيص هذا المهوم فى الكبد والطحال ؛ فنهم من قال : إنه 


)١(‏ سورة المائدة » آية 95 (؟) الزر ضد المد » وفمله كاضرب . (؟) صحيح مسال: 


م كع6 ١6١‏ 
(؛) ابن ماحة , صفدة */ا١‏ (0) ابن ماحة ء صفحة ١74‏ 


(ه/1_أحكم ) 


لدم ج68 لم 


لا مخصيص فى شىء من ذلك ؛ قاله مالك . ومنهم من قال : هو مخصوص”© فى الكبد 
والطحال ؛ قله الشافنى . 

والصحيح أنه م مص » وأن الكيد والطحال 1 » يشهد بذلك المبان الذى 
1 ارضة تبآن ولا يفقر إل بر عان» 

لألة السادسة ‏ قوله تمالى : « ولم الحتزر © . 

اتفقت الأمة على أن [ لم ]9 النتزير حرام بجميع أجزائه . والفائدة فى ذكر اللحم 
اراق ريد مله رد وقد شنفت البتدعة بأن تقول : ها بال ا 
حرم ؟ وثم أععجم لا يملمون أ نهمن قالطا نقدقال شح ومنةالشحافم يقل لجا ؛إذ كلشحم 
لم »ولس كل لم شحمامن جهة اختصاص اللفظ ؛وهو لم” من جهة <قيقة الاحمية» 5 أن كل. 
سعد شكر و ليس كل سكر جداً م ن جهة ذ كر النمر» وهو مد من جهة ذكر فضائل النمم. 

ثم اختافوا فى تحاسته ؟ ققال جهور الملناء : إنهة جمس . وقال مالك : إنه طاهس » 
وكذاة 6 عو فلن الآن غَلة الطبارة عرذدهى اللماة «وقه قركرانا ذلك عند مسائق 
|الحلات ا كفاية » ويننَاه طر'دًا وعكسا » وحتقنا ما فيه من الإ<لة [ واللاءمة ]0© 
ل على مذهب مَنْ برى ذلك ومن لا براه با لا مَطْمّن فيه » وهذا يشير بك إليه » 
فأماش فيان د كرءاق ضووة الفعل انما اشاتداك ا 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ل[ وَمَا أهل هل به لير ار 4 . 

وموضمبا سيور الألعام : 

السألة الثامنة ‏ قوله تعالى : '( فَمَن_اصْطر 4 . 

وتصريفه” افتمل من الضررء كقوله :افتن من النتئة » أى أدركه ضرر» ووجد به. 
وقد كنا بي العرر والشتان فى كتاب العكن غاقنة كنانة: 

تلان الخزن هو الأم النى لا نقم نيه يُوَازِيه أو يري [ 3 عله وهر قيض التفع» 
وهو الذى لاضرر فيه ؛ ولهذا لم يُوصّفْ شرب الأدوية [ 5١‏ ] السكرمبة والمياداتالشاقة 


(١)يىم:‏ خصص.ء () من م. (0) ليس ىم. 
(4) هناف هامش م : مالة فى المغطر والمكره واشةتاقهما .2 (08) أربلى: زاد. 


الضوو: لافى؟؟ ذلك من التق الْرّازى له اد اراق قله« وضقنا ان عار هن 
الكاف بالعىء الْنْجَا إليه» اكه عليه» ولا يتمق اسم الَكْرمإلا لمن قدّر على الشى*» 
و5 قلق اميه اك كن أ عله سارف ا والحموم » لا يسممى مضطرًا 
اميك ناواقرنة إل عافد كرن عشي عذان هر وود كزق | ال 
الحتاج » ولسكن لاحأ مضطرٌ حقيقة » واحتاج مضطر محازا . 

وقال الجبالى وابئه : إن اللضطر هو الذى فمل فيه غيراه فملا » وهذا تفازع برجم إلى 
اللنكلء ونا د هذه اهز ااانه وونه الترو عه الوه وو لاد فى كقانية ان تدان 
شرك نان زذذلة 4+ قساف للك من مضا دوع م عل ادل 

برد الشطرٌ فى اللئة على معنيين : أحدها مكتسب الضرر”" » والثاتى مكتسب دفمه» 
كالإحام يرد بعمى الإفرام وعمى ثنيه » فالسلطان يشعاره أى ياحثه للضرر » أوالشطر 


له. 


مع مزله 04 أى ندام الغررٌ الذى ياحقه بامتناعه *ن 0 ما 
2 المنيين * موجوةا ف مسالتنا ؛ إنه عار 7 2 7 ن أ! م الحو 2 4 مطذار 00 
السألة التاسمة ‏ هذا الفررٌ الذى بنّاه ياحق إما با 0 اء من ظالم» أو جرع 


سام 
5 [649 * عا ما 


ممه أو نا بفقر 0 لد فيه غيره ؛ ؛ إن ٠‏ التحريم برتفع عن ذلك 5 الاستثناء » 
وك نلا وماد كا فيُبيح ذلك كله إلى آخخر الأكراه . 
زأنا الحمكة واذ اواك كوا أذ خاننا سا الدع سا بيوإن كانت 
نادرة فاختلف الماماء فى ذلك ع الى قولين : أحدها يأ كل” حتى يشبع ويتض لمع قاله مالك . 
قال كوه نيا كل عل كدر 3 يمنا ال مق واوافال اين وان الليعرن والأزت 
الإباحة ضرورة فتتقدر بقَدْرٍ الشرورة . 
00 


وقد قالمالك ف ماله النق ألفه بيده وأمللاه عل أصابه» وأقرأه وثرأء 1 ه 6ه 





)١(‏ ىم :الافيه . (؟)منم. (؟) ىم : مكت.ب لاشرورة . (4) ممصة: حوعة. 
(5)فىم: تقدار » وبد الرمق : أى ببق على الياة .2 (1) الموطأ 


همده 


يأكل حتى يشبع . ودليله أن الضشرورة”2 ترفع التحريم فيءود مباحا » ومقدارٌ الضرورة 
إعا هو من حالة عدم القرث الرعاة وجوده حتى عه فوفر انكس 

السألة الماشرة من اضطر إلى 0" » فإن كان بإ كراه شرب بلا خلاف» وإن كان 
لحُوء, أو عطش فلا يشرب » وبه قال مالك فى المتبية » وقال : لا تزيده الجر إلا عطاشا ظ 
وحكله أن الال ندر الجر مطلقا #اوحرم البعة رقراط عل القترؤازة © ومترويدن عله 
على الميقة . 

وقالأبو بكر الأبرئ: إن رَدِّت الجرعنه جُوعا أوعطشا شسرمها . وقد قال الله تمالى9» 
فى الكتزير : « إنه رج 6 » ثم أباحه للضرورة» وقال تعالى أيضا فى الخر”؟ : إنها رج" 
نتدخل فى إباحة ضرورة المتزر؛ فالممنى الل الذىهو أقوى من القياس؛ ولا بد أن تروى 
ولو ساءة وتردٌ الجوع ولو مدة . 

المسألة الحادية عشرة ‏ إذا غص بلقمة فهل يجيزها [ يمر |9 أم لا؟ تيل : 
نا ف باخر غخافة أن > يداع ذلك . 

اهوت ادو لاد سور 

وقد قال الملناء : من اضطر إلى أ كل الليتة والدم ول الكتزير فلم يأ كل دخل النار » 
إلا أن يعفو الله تمالى عنه . 

الفو 1 أنه سبيحانه رم اليتة والدم و لم المتزر أعيانا مخصوصة فى أوقات 
مطلقة |[ ؟" | ثم دخل التخصيص بالدليل فى بعض الأعيان » وتعارةق التخصيص بالنص 
إلى بعض الأوة ت والأحوال » قال تمالى : م ا 0 باغ رولا عاد ) 3 رقت 
الفتئووه الصدرى + ؤوكل الشصين أبن ال السزورة الدعال ضرع اخ ومين + 

أحدها ‏ جملا على هذا بالدليل كا تقدّم من أنه تحرام » فأباحته الضرورة كاميتة . 

والقاقكت أن ردير تنواكالا كرا بالتوورة كر أنه ازيف الأعطلها 

)عا وماس عالاق كيين الشطن . (0) عاق عاسو ردنا ةو انط آن غوت 


اخر. فرق سورة الأنعام: هو4١2»)‏ والآية ,. فإنشر حس.٠‏ )2 سورة المائدة ٠ه‏ والآبة : رحس من 
عمل الشيطان ٠.‏ (0) ليس فى م ٠.‏ (5) فى ق : سسيفها. 





سس بام ده 


ولا 0 ؛ فإن صح 0 ره كانت حراما » وإن ] يصح ‏ وهو الظاهص - 
أباحتها الشرورة كنا 0 اكرات . 

وأما الفاص بلقئة كانة موز ٠‏ له فم بيئه وبين الله تعالى » وأمانها بيئنا فإن مهد ناه 
فلا يحفى بقرائن الحال 5-89 الذمّة من غيرها فيصدّق إذا ظهر ذلك؛وإن 5 يظهر حددناه 
ظاهىا وس من المقوية عند الله تمالى باطنا . 

التألة الثائنة عشرة داقوله تال 8< - بأغر ولا عاد 4 . 

فما أقوال كثيرة : ايها إميان 017 

الأول - أن الباغىَ فى اللفة هو الطالب لير كان أو لد » إلا أنه خْص هاهنا بطالل 
الشر » و من طالب الشر الخارجٌ على الإإمام اللفارق لادراعة . وهو المراد بتوله تعالى9© : 
الاك نكا اح امال الأدرى 6ب والسادي > وهو الحاو ةن عور إلى علا جور 
وخص هاهنا بقاطم السبيل » وقد قاله محاهد وابن جبير . 

الثانى ‏ أن الباغى 1 كل الميتة فوق الحاجة » والمادى 7 كلها مع وجود غيرها » 
قاله جماعة مهم قتادة والحسن وعكرمة . 

وتحقيو” القول فى ذلك أن الماوى باغ » فلها أفرد الله تمالى كل واحد منهما بالذ كر 
قن ساق غير مس الأطره لفل رق 53 كارا تفرك عن الفساطة الواحية للتران: 

والأسبٌ والحالة هذه أن معناه عَيْر طالب شرا ولا متتجاوز حدً! ؛ فأما قوله :« غير 
طالب ثيرا »© فيدخل محته0" كل خارج على الإمام وقاطع قفاري ينا ل سا نم ذأنا 
« غير متحاوز حدًا 6 مناه غير متجاوز حلا الفسرورة إلى حد الاخقيار. 

ويحتملٌ أن تدخل نحته الزيادة على قدارٍ الشبع كا قله قتادة وغيره » ولسكن مع الندور 

لامع الغادئ #انإن9؟ ابا عيدة زأهاه قد | كراعى شيبزاعا اعنيدوا أنه مينة فى 

أخبرمم النى صلى الله عليه وسل بأنه حلال ؛ لكن وَجْه الححّة أنهم لا أخيروه بحاطهم 
جوز رذ لهم كا لهم شيعا 5107 مع اعتقادثم لفرورتهم . 


» (؟) سورة الحجرات » آية‎  . هنافى هامش م : مسأنة الباغى والمادى‎ )١( 
ه١ (©)فىم : ولايكون. (؛) ىم: فيه . (ه)الظلر ماسيق فى صفحة‎ 


لدبههم د 


السألة الثالئة عشرة ‏ ولأجْل_ذلك لايَمْتَِمٌ الماصى بسفره رخص السفر ؛ وقد 
١ . 0 5 5‏ مه 
اختاف الملناة فى ذلك ؟ والصحييح أنها لا تباح له حال ؛ لان الله تعالى أباح ذلك عونا » 
الناين لق إن شان نحان أراف الا كز فلتو 25 ركيت ف نمم ذلعاله 

والعاصى لا حل ان يمان » فإن أراد فليتب ويا ؛ وتجباهمن ينبح ذلك 
مع القادى على العصية » وما أظنْ أحدا يقوله ؛ فإن قاله أحد فبو مخطىئ' قطما . 

الغا ازا ععرةى إذا وح الدطن ميتة وونابو لح خرر وهر وميد عربييا 
5 صيدا وهو حرم 4 فده صورتان : 

الأولى ‏ الحلال يحدها » والثانى الحرام ؛فإن وجد ميتة وخمرا قال ابن القاسم : يأكل 
الميتة حلالابيةان» وال رحتملة للنظر؛ وإِنْوجد ميتة و]ءيرًا ضالا أ كلاليتة» قاله ابنوهب. 
انظ قي 1 2 و كارا أ رجاف تبات كن السك 6 الها وبحت جا انعد لله 
بحت حراز أكل اليقة. ولو وجد مت وختزيرا » قال علهاؤنا : وأأكل اليقة »فإن وجد آي 
بى آدم والميتة أكل المت ؛ فإنها حلال فى حال » والكتزير وابن ادم لايحل بحال» [58 | 
ولا بأ كل ابن أدم ولو مات » قاله علماؤنا . 

وقال الشافمى : يأكل حلم ابن آدم . 

6. ٠. 007 هم‎ 3 24 75 . 

الصورةالثانية ‏ إذا وجد احَرِمصيدً ومَيتَة ؛قالعلماؤنا:يا كل الميعة ولا يأ كل الصيد. 
والضابط لمذه الأحكام أنه إذا وجد ميةة ول ختزير قدّم البعة » لأنها نحل حيّة والختزير 
لا يحل » والتحريم احيت اول أن فح من التحريم المثقل ٠‏ لوأ كره أن يلأ أحته 
أوأجننية وطى" الأجددية 3 لأنها نحل له حال » وإذا ود ميتة وخمرا فقد تقدام »وإذاوحد 
ميتة ومال الغير » فإن أَمِنَ الضررّ فى بدنه أكل مال الغير » ول يحل له أكل الميقة » وإن 
بام كن اليقة © وأشه إذا كن مال الي فى الثان أ كت” مروت أمنه إذا كن 
فى الحرين”؟ ؛ وقد تقدم القول فى الميتة والادى . 

رءسهمر را سم 2 - ,0 5 

والسحيح عندى ألا بأ كل الادى إلا إذا محتق أن ذلك ينحيه وينييه . وإذا 
وجد الْدْرِمٌ صيدا ودتة أكل الصيد لأن حرعه مؤقت » فهو أخف وتقبل الفداية 
فى حال الاختيار » ولا فدية لا كل الميتة . 


. الحريئ : الجرن‎ )١( 


لاهج د 


السألة المامسة عشرة ‏ إذااحقاج إلى العَّداوى2؟ بالميقة»فلا يخلوآن يحتاج إلى استم الها 
20 ينما » أو يستمملما 12 نان قثا بالكسر ا قد قال أن سي مسر 
التداوى م اوالداة + ونه ابن الماجشون بناء على أن الحر'ق تطبير لتذير الصفات . 

وفى العتديّة من رواية مالك فى الر'نك؟ ْم من عظام الميقة إذا جمله فى جرحه 
لا ل به حتى يفسله . 

فإ كانت الليتة بعيمها نقد قال سحدئون : لا يتداوى مها حال ولا بالحتز بر 

والصحيح عندى أنه لا مِمَداوى بثشىء من ذلك ؛ لآن منه عوضا حلالا » ولا يوحد 
قالقاعة نه هته الأعيا نار قن لت وا عدبي اق الانتعوها 1 .ا كايا 6الا شور 
التداوى مها لوجود العوّض » ولو أحرقت لبقيت نحسة ؛ لأن المين النجسة لا تطهر 
إلا بالاء الذى جمله الشرع مُطْهّرا للأعيان النجسة . 

وقد روى مس أن النوصل الله عليه وس سكل عن اجر ا مها ؟ قال : ليست 
ا دين 


- 


الآية الثانية والثلاثثون_ قوله تءالى0" : نوا فى الال َ عل حُبه وى القرال وأ ا 


والمساركين ابن الشبيل. َال لين وَنى الرقاب وَأقَام الصّلاةوَا أ ال كام فون 
َه 00 وعم 3 2 ه ع ١٠٠١+‏ 0 - 
0 اذ اعَاهَدُواوَالصًا 0 إن فى الناسناء والضراء وَحين اليَاس أولئكالدين مدكر] 


وَأولئك مم م 00 


فمما أدبع نا ل َ 

السألة الأولى- قد قدَّمْنا فها قبل أنه ليس فى الال حو سوى الركاة» وقد كان الشعى” 
فما يوئر عنه بقول : فى امال حق سوى الزكاة » وبحتج بحديث بروى عن فاطمة بنت قيس 
أن النى. صلى الله عليه لم قال : فى الال حدق سوق اكد وهدا ضعيف لا ا عن 
الشممى » ولا عن اله ى صل الله عليه وسل » ولبين: امال عق سوق ال كاوه وإذا وقع أداء 





. هنا فى هامش م : مسألة التداوى بالميعة . (؟) فى فق : قاحة المين‎ )١( 
١١61 وابن ماجة‎ » ١675 : (؟) المرتك : ضرب من الأدوية . (:) صحيح ملم‎ 
لياه واللسون هد الاق‎ 5183 


مسشاو8 ده 


الركاة ونزلت بمد ذلك حاجة فإنه يحب صرف امال إلمها باتفاق من العلماء . 

وقد قال مالك : يحب على كاهة المسلهين فداه أسراهثم وإن استفرق ذلك أموالهم» وكذا 
إذا مئع الوالى الزكاة فهل يحب على الأغنياء إغناه الفقراء ؟ مسألة فمها نظر » أمحَّها عندى 
وجوبذلك عاممم . 

المسألة الثائية ‏ قوله تعالى  :‏ والمسا كين 4 » يدنى الذى لا يسألون » والسائلين يمنى 
الذي كشفوا وجومبم » وقد صم عن النى” صلى اله عليه وسل أنه آل : « ليس السكين 
الذى تردّه الاقمة واللقمتان والقرة والرتان » ولكن المسكين الذى لا يمد غى ينيه» 
ولا “يفط له فيتصدّق عليه 906 . 

المسألة الثالثة قولهتمالى| 4]: «وفالر قاب 6 ؟همعبيد يتقو 9 ق ربق قالهمالاكو الشائمى. 

وقال أبوحنيفة : والقول الآخرللشافعى: أنهم الكاتبون يعانونفى فك رقامهم » وذلك 
عه 5 والمحيح عندى أنه عام . 

المسألة الرابمة ‏ قوله تعالى : « وآ لى الركاة 6. قيل: المرادبإيتاء المالرنى أولها التماوّع 
أو غيره مما قدرناه» وبالزكاة هاهنا الزكاة المعروفة . وقبل: المراد بإيتاء ال كاةه.هف تفسير 
لقوله تعالى : « وآ المالَ على حُبّه » ؛ فبيّن المالَّ المؤتى ووَجْه الإيتاءفيه وهو الزكاة . 

والصحيح عندى أنهما فائدتان : الإيقاء الأول فى وجوهه » فتارة يكون ندابا وتارة 
كزن رضنا ؟ 0 الثاني هو 000 0 ضة. 


5 20 0 2 03 
اق ا 0 وَالميد بالميد » والانثى _بالانة ع 0 7 ا 


ء فى فال اروف وَأَوَاهِ إليه بإِحْسَان » الك تخفيف من رسكم ورحمة وان 
اعتدى بعد ذ لك فله' عَذَابة أل . 


فمبأ إحدى عشره ماله : 


)١(‏ فىق: قلت: والحديث وإن كان فيه مقالفقد دل على صحته معى ٠١‏ فىالأية أغسمبا منقوله تعالى: 
وأقام الصلاة واف الزكاة . فذ كر الزكاة مم الصلاة » وذاك دليل على أن المراد بقوله: وآ فى إلال عله 
حبه » ليس الزكاة المفروضة فإن ذلك يكون 0 .١‏ والل أعلم ٠‏ (؟) الآبة الثامئةو اليعون بعد المائة. 





السألة الأولى - فسبب نزولا : قال الشمى وقتادة فى جاعة من القابمين : إنبانزلت 
فيدن كآن من المرب لا تر'ضى تاشن بعد إلا خا وبوضبع. إلا شريفاً 3 وبإمرأة 
إلا رجلا ذكرا» ويقولون : القتلٌ أَنْقى لقتل »فردّها الله عز وجل عن ذلك إلى القصاص» 
وهو الساواةٌ مع استيفاء الحق »فقال:(كُمَبَ عليك التقصاص ف اقل ). وقال تمالى0'©: 
«وَلمْ ' ف القصّاصٍ حَمِاةٌ يأولى الْألبّاب». وبين السكلامين فى الفصاحة و المدل بو نعظيم 

المسألة الثانية - قال علماؤنا : ممنى ( كُتب ) فرض واْلزِم » وكيف يسكون ذا 
والقصاض ء غير واجب ! وإتما هو ير الول ؟؛ ومعنى ذلك كيب وفرض إذا أردتم 
| اتات القَصّاصٍ فتد 5 عليكم » كا يقال كتب عليك ‏ إذا أردت التنفل ‏ 
الوضوء ؛ وإذا أردت الصيام النية . 

المسآلة الثالثة اختلف الئاس فى قوله تمالى :كب 1 كم َك الْقصاصُ ف القَغل) 422 
فقيل : هو كلام عام مستقلٌ بنفسه ؛ وهو قولٌ ألى حنيفة . 

وقال سائرهم : لا م السكلام هاهنا ؛ وإعا ينقضى عند قولهتمالى: ( الأنثى بالأنثى ) » 
وهو تفسير” له» اندم أمناه » منهم مالك والشافعى 

(فائرة) : وردعلينا بالسحد الأقمى سفة سبع وأعانين وأرجانة فقيه” من عفاباء أسماب 
أنى حنيفة يمف بالزوزق زائراً لاخليل صلوات الله عايه »خفرنا فى <رم 0 ا 
طهّرها ال ممه » وشهدَ علهاه البلد » فسثل على المادة عن قعل 1 بالكافر سال 1 
به قصّاسا ؟ فطولب بالدليل » فقال : الدليل عليه قوله تعالى : | يأمها الذين آمنوا ]60 
كيب عليمكر القَصّاصُ فى القتلى . وهذا عم فى كل قتيل 

فانتدب ممه لاسكلام فقيه” الشافمية مها وإمامهم عطاء اللقدسى » وقال : ما استدل به 
الشيث الإمام لا ححّة له فيه من ثلاثة أوجه : 

أحدها أن الله سبحانه قال :كرتب عليسكم القصّاص » نشرط المساواة فى الحازاة» 
ولا مساواة بين السام والتكافر ؛ فإن السكثر خط منزلته ووشع مرانبته 





)١(‏ سورة اليقرة » ية ١/5‏ (")ايس قىم. 
(؟) هنا فى هامث ام :مسألة تقل الحر بالعيد (4) لسن اع 


5-2 ا ده 


الثانى ‏ أن الله سبحانه ربط آخر الآية بأولها » وجمل بيائها عفد هامها » فقال + 
كع ب عليسكم القصّاص فى القتلى الحرة بالجرء والمبد بالمبد » والأنثى بالأنثى ؛ فإذا تقعر, 
العبد عن الحر باق » وهو من آثار الكفر » حر ادل أن ينقص عنه الكافر . 

الثالك - أن الله سبحانه وتمالى قال : (فن فى له من أخيه ىو | فاتباع 
بالعروف ]7 ) ؛ ولا مؤاخاة بين المسل والسكافر ؛ فدل على عدم دخوله فى هذا القول . 

فقال الزوزى : بل ذلك دليل يح » وما اعترضت به لا يلزمى منه شىء . 

اناقوكك إن انه تماق برعل ااانا اغا زا لتكدلف اقل .وان وعراك أن 
الساواة بين السكافر والسل فى القصاص َي معروفة9؟ فدير صحبيح ؟ فإنهها متساويان 
فى الحر'مة التى تسكن ف القٌصّاصء وهى حُر'مة الدكّم الثابتة عل التأبيد؛ ذإن الذى تهون الدم 
على التأبيد » والسم محقون الدم على التأبيد » وكلاها قد صار من أهل_دار الإسلام » 
والذى يحت ذلك أن المج يقطم” بسرقة مال الذى” ؛ وهذا يدل على أن مال الى 
دعا ف ال الس ؛ فدل على مساواته لدمه ؛ إذ امال إإعا 3 عكرامة مالدكه . 

وأما قولك : إن الل تمالى ربط 0 اكه بأولها ففير” 0-6 فإن أء اكه 3 واحزها 
خاص » وخصوصء آخرها لا ركنم من حمومرأوها ؛ بل يجرى كل على حُسكمه”"؟ من جموم 
أو خصوص . 

وأما قولك : : إن لحر لايشمل بالعبد ء فلا أسل به ؛ بل اتدل كدف سانا 

0 بدعوى لا 3 ولك . 

وأما قولك : من فى لق أخيه ف عق اسم » فسكذلك أقول » ولسكن هد 
خصوص ف المَفُو ؛ فلا ينم من حموم ورٌود القصاص » فإمبما قضْمّتان متباينتان ؟ فمموم 
إحداها لا ينع من خصوص الأخرى» ولا خصوص هذه يناقض عموم تلك. وجرت ذلك 
مناظرة عظليمة حصانا منْها فوائد ججَّة أثيتناها فى نر'هة الناظرء وهذا القدار يكتى هنا منها. 

المسألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ( الح باحر ) . تعلق أسمابنا على أحداب أنى حنيفة 
مبذا التنوييع والتقسيم عل أن المر” لارشدل بالسد ؟ لأناشتعالى بين نظي 1+ ا به 


- 





(١)منم.‏ (؟)ىم:ممعدومة. (9)لىم:كلة. 


اد 


وهو 2 2 وس نظير العبد ومساويه وهر المبد» وتمضده مأ ناقض فيه أو حنيفة من أنه 
ل مساواة بين طرف الحر وطرف السد»:ولا مر القصاضٌ منهما فى الأطراف» فكذاك 
لا بيجب أن عرق ف الأشان) ولقد بلغت هاه بأقرامم أن قاو |: 0 المر ١‏ إعبد نفسه» 


7ه ما 


وروا 1ك عدن م ن الحسن عن سعرة هه قال ال ى صل الله عليه وس : م من فدل يلاه 
قتلتاه . هذا حديع و7 0 

ودليلنا 07 ينه : ١و‏ مَنْ قل م 0 1 وليه سلطانا 0 درف ه 
ف القَمَل » . والولّ ها هنا السيد » لل وض دا 

فإن قيل: جمله إلى الامام . 

قيل : إعا يكون للامام إذا يت لفسلين ميراثا » فيأخذه الامام نيابة عمهم » لأنه 
وكيليم » ونيابته ها هنا عن السيد محال فلا قاد به 

5 3 20108 ذ4همه مقس 

فإن قيل ‏ وهى المسالة الأامسة ‏ فقد قال ثءالى : « والانثى بالانثى » » إ 0 فقتل 
الذكر بلأنى ]99 . 

قلنا : ذلك ثابت بالاججاع » وهو دليل” آخر » ولو تركنا هذا التقس 
الذكر بالأنثى . 

فإن قيل : إذا قتل ال خر روه ُ تقولوا : ينتصب النكاح شمهة فى وَرْءِ القصاص 

عن الزوج م اتتصب النَسَب ب الذى هو فر عه 1 3 وَر* القصاص عن النسب؟ إذ النكاح 


01700 57 
عم لقلنا : ١اشتل‏ 


كرف فق اق 7#كان عب نيدن ةلق در القسامل 

قلنا : اتح 1 عليه كا يتمد له علما ٠‏ بدليل أنه لانم يروج عدا ولاارتها 
سوّاها » ويحلٌ لما منه ما يحل له مها » وتطالبه من الوّعلء عا يطالمهاء ولسكن له عامها 
فَضْل القوامية التىجعلبا الله له علمها عا أَنْدَىَ من ماله» أى بما وجب عليه من صداق [5] 
ونفقة » فلو أورث شمهة لأورثها من الحانبين . 

فإن قيل : فقولوا ا قال عمان البستى : إن الرجل إذا قتل امرأته فقتله ولمًا لم يكن 

)00 ابن كشي صفحة ١9‏ ء؟أول ؛ والفرطى : ؟' ‏ 9؛؟ قال : والحديث صحيح . وبتيته : ومن 


جدع عيده جدعناه» وهن خصاه خديناه ٠.‏ )2 سور ةالإسراءء آية عع زف64 مابين الفوسينايس قم. 
وق هامشبها هنا : مألة ققل الن كر بالأتى : 


هنالك فى زائد . ولو قتلت اصرأة رجلا قثنات » وأخْدّ من مالها نصف المُقْل0© . 

قلنا : هو مسبوق بإجاع الأمة محجوج بالمموميات الواردة فى القصاص دون اعتبار 
شىء من الددبة فمهما . 

وقد قال مالك فى هذه الآية : 

أخبر مانت هذه الأيد + إن الحرة تتكل بالحرةء 6 “تل اللدر بالخرة والامة 
مَل بالأمة كا يقتل امد بالمبد » والقصاص أيضاً يكون بين 0 والنساء الأحرار 
اليد فى النفتن. والمارف رقولة تنا7© 39:3 كنا علبيم .قبا أن الس بالفىر 
وَالمَبنَ بالمَيْن ». وهذا بَين ء وستزيده بيانا إن شاء الله تمالى ع المائدة. وهذههى: 

السألة السادسة ‏ لأرثت الأية بمومما تقتغى الخلة بالجلة والبعض بالبعض . 
وقد قال الوبحييقة > لواحن عازف البخرة يطزق الميل 6 وق كد ندة بنقسه: > فتقول:: 
شخصان لايحرى ينهم القصّاص فى الأطراف مع الاستتواء فى السلامة وا قَة فلا يحرى 
ببمهها فى الانفس . 

وقال اللبث : يوْخْذْ طرّف السبد بطرَّف ار » ولا يؤِخذ طرف الحر بطرّف المبد» 
وهذا يتمكس عليه » ويازمه مثله فى النفس 

وقال ابن أبى ليلى : القصاص حار بيمهما فى العارّف والتفس » والمبيد الذى قدمناه 

صَدْرٍ الآبة يُبنطله » وقد حتقنا فى مسائل الحلاف أن الله سبحانه وتعالى شسرّط الساواة 

© الكل كول مستاوافوة لطر اليد لآن الى العدهو من انار اكير بذخله حت 
<ز ارق أو ا للب نين ال كو تارم تهون الفا ولق وض د قاد العاوة 
الوجبة للمداوة الباعئة على الاتلاف » كدخول السكافر تحت ذُلٌ المبد وإنكانت فيه اليا 


التى 


اح لت 500 2 0 0 
هى ممنى الأدمية » فإن مد لة المبودية تر'هقه كذ لة السكفر المرهقة للذى . 
الأسالة السابعة هل يشتل الأب بولده مع مموم اناك القصاص؟ 
قال مالك : يشتل به إذا دين د إلى قثله 0 ع و1 بحه ع( إن رماه بالمبرح 
إحائة حتقا”" لم يمتل به » وايفتل الأجنى عثل هذا . 


)١(‏ المقل : الدية . (؟) سورة المائدة , آبة 4 (؟) فى١‏ : خنتقا 


هه ا 


وخالفه سار” 1 ؛وقالوا. لا 'يقتل به . سعمت شيخنا هْخْر الإسلام أيا بكر الشائى 
يقول فى النظر : لا يقل الأب بابّنه ؛ لأن الأب كان سب وجوده » فكيف يكون هو 
سيب عَدمه ! وهذا تِطل. ا إذا زنى بابنته فإنه برج وكان سببَ وجودها »ونكون هى 
سبب عدمه ؟ لم أى ذه شِ بحت هذا ؟ ولا يكون سبب عدّمه إذا عصى الله تمالى فى ذاك ! 

وقد أثر عن رسول اله صلى الله عليه وسل أنه قل الا كاة وال رادها :وهو ديت 
باطل . ومتعلهم أوعورض اشتعنة فى بال :ة سلظلة فى قن ايد ول يسك اع 
من الصحابة عليه » فأخذ سائر” الفقباء اللسألة مسجّلة » وقالوا : لا يقل الوالد بولده » 
وأخذها مالك محكة مفصّلة » فقال : إنه لو حَذَقْه بسيف » وهذه حالة” محتملة لَقَسّْد القتل 
وغيرء297 » وشفقة الأبوة شسهة منقصبة شاهدة بمدم التَمْد [ إلى التغل ]2 تسقط القوّد ؛ 
فإذا أضْحّمه كشف النطاء عن قصّده فالتحق بأصله . 

السآلة الثامنة در الجاعة بالواحد ]0 : 

احتج عاماؤنا رحمة اله عامهم مبذه الآية .وهى قوله تهالى: ) 38 0 0 القَمّاص 
فى القَتَلّ) على أمد بن حنبل [ 7" ] فى قوله :لا تمل الماعة بالواحد »قال :لأن الله تمالى 
1 فى القصاص المساواة » ولا مساو ا بهن 0 احد والجاعة » لا سما وقد قال تمالى0)© : 
< وا كتننا يم فآ أ ا لسن ١‏ 

كرات أن مراعاة التاعنة اول + ا الألفاظ » ولو علم الاي صم إذا علو 
واحدا ل يمتلوا لتماوّن الأعداء على كثل . أعدائهم بالاشتراك فى قتاهم » لل لمر 

من التشفى مهم . 

جواب آخر : وذلك أن المراد بالقصاص فتل من قتل» كثناً م كانءردًا على المرب 
التى كانت تريد أن تقل ,عن قتل من ل يقمْل» وتقثل فى مقابلة الواحد ماثة انتخارا 
واستظبارا بالجاء والقدرَة ؛ تأمر الله تعالى بالمساواة والمدل » وذلك بأن يشل من قثّل . 

جواب ثالث : أما قوله تعالى : « و كعننا عَليهم فا أن النفس بالتَفس » فالقصود 


(١)ىم:‏ وعدمه. (؟)ليس قىم. () زيادة دن م . وفى هاءش م هنا : مسألة ققل 
المماعة بالواحد . (4) سورة المائدة » آية م4 


هناك بيانا للمقابلة فى الاستيفاء أن النفس نؤ<ذ بالنفس » والأطراف بالأطراف » رد على 
من تبلغ به الحميّة إلى أَنْ يأخذ تقس حجان عن طرف مجنى” عليه » والشريمة تبطل الميّة 
وتمضد الحمّاية . 

السألة القاسمة ‏ قوله تعالى : ( فم مُفَىَ لَه من أخبه كك . . . 24" إلى آخرها 

قال القافى رضى الله عنه : هذا قو لير لدت فيه لباب الممساء » واختلفوا 
ف مُقتضاء ؛ فقال مالك فى رواية ابن القاسم: 2 الْمَمْد العو ةخاة ؛ ولا سبي ل إلى الدية 
إلا برضا من القاتل » وبه قال أبو حنيفة . وروى أثمببعنه أن الولى مع م بين أحد أمرين 
إن شاه قعل و إن ناء أذ اللدية »ونه قال القائين 

وكاحتلاقي: حلت بقونس الشلك فلن و وقعن انزغاتن المدو أن عسل 
الديةً فى المَمْدِ » فيتبع مروف وتؤدّى الما حات ادس م ف الطل سن مني 
تضبق ولا سسا و كاسن ىق انايو فق عن ممار 7 كول مورت 

ونحوه عن ققادة رعاهه وق طاء و الى # زا نتاذة ا اننا أن الي دلى الشعليه وسلم 
قال : من زاد أو ازداد بميرا » يعنى فى إبل الدية ؛ فمن أَمْر الجاهاية » وكأنه يمت فاتباع 
بالمعروف لاز اد على الدية المروفة فى الشرع . 

وقال مالك : تفسياء من أغطلى من أخيه شيئاً من العَقل0" فايَيدُه بالممروف ؟ فل هذا 
الحطاب للولى . قيل له : إن أعطاك أ<_وك القائل الدية المروفة فاقبَل ذلك منه واتبمه . 

وقال أصحاب الشافمى : تفسيره إذا أسقط الوك القصاص » وعيّن له من الواجبين له 
الدية فاتيمه على ذلك لها الحانى على هذا الهروف » وأ إليه بإحسان . 

وهذا يدورٌ على حرف » وهو ممرفة تفسير المَقُو» وله فى اللغة خجسة موارد : 

الأول العطاء » يقال : حاد بالمال عَهُوَا صَمَوًَا » أى مبذولا من غير عوّض . 

الثالى م الإسقاط» و0 بواؤائض عناة) وغوت ك5 عنصدقة اليل والرقيق . 

الثالث_المكثرة, ومفه قولهتمالى*؟: حتى عَقُوا »»أ ىكثروا ويقال:عفا الزرعءأىطال . 

الرابع ‏ الذهاب » ومنه قوله : عََت الديار . 


. سورة البقرة » آية ه7١ (؟) اللطل والتسويف : التأخير والتأجيل‎ )١( 
(؛) البقرة : 45م؟ (0) الأعراف : مه‎ ٠ العقل : الدية‎ )©( 


سد بي لس 


ع 
الامس ‏ الطلب » يقال : عفيته واءتفيئه » ومنه قوله : ما ]كات العافية فهو صدقة» 
ومئه قول الشاعر 0 
0 20 الناة و0 د 
٠. 5 5‏ .م صاحمل اناه 55 
وإذاكان مشت ركا بين هده الممال التمددة وجب عر ضها عل مساق الاية 2 ومعتفى 
الأدلة ؛ فالذى يليقّ بذلك مها المطاء أو الإسقاط ؛ فرح الشافءئُ الإسقاط ؛ لأنه ذكر 
قله القصّاص » وإذا ذكر المَفُو بمد المقوبةكان فى الاسقاط أظبر [4] . 
ورجّحمالك وأصحابه المطاء ؛ لأن المذو إذا كان عمنى الاأسقاط وصل بكلمة « عن »» 
اكقوله ل « واعَنْعنا »» و تعزه ا عفوت 5 عن صدقة الخيل. وإذاكانت بعمنى 
المطاء كانت صلته له ؛ فرح 9 ذلك مبذا ؛ وبدّجْه ثان © وهو أن تأويل مالك ه60 
اختيار 2 القرآنٌ ودن #انية كا تقدم 0 واوجه ثالك »وهو أن الظاهر 6 الجزاء أن يمعود 
على ما يمود عليه الشرط » وا+هزاء عائد إلى الولىّ » فليْمْد إليه الشرط » ويكون الراد عن » 
مَنْ كان”*؟ المراد بالأمر بالاتباع . 
الرابع - أنه تعالى قال : « شىء » » فنسكر » ولو كان الراد القصاص ل نكره » لأنه 
معركف ؟ وإا يتحمّق التنكير فى حاني الدّية وما دونه . وينفصل إصعابُ الشائمى عن 
ترجبح الالكية بأن الملة”*© تتحقق إذا كان ممنى عنا أسقط ؟؛ لأن تفسيره « ترك » 
وكلة 2 له 6 تتصل بترك »كا تتتصل بِأخْن . 
وأما قولٌ ابن عباس فقد اختلف فى ذلك ؛ فروى عنه أنه قال عثل قولنا . وأما المزاء 
فقد يعودٌ على من لا يعود عليه الشرط » فقول : من دخل من عبيدى الدار فصاحبه حر » 
وإن دخل تمرو الدار فمبدى حر . وأما مَْلٍ التكرة ففير لازم ؛ فإن القصاص قد يكون 
)0غ( صدر بيت للا أعشى 6 وأعامه 8 
* كطواف النصارى ببيِت الوتة 0 
ديوانه : ١؟‏ » واللسان ‏ مادة عفا . والعانى : كل من جاءك يطلب فضلا أو رزتا . 


(؟) سورة البقرة » آية 5م؟ (؟) فى١‏ : صلة له . وفى م : فرجح ذلك مهذا . 
(؛:)فا:هذا. (ه)فىا: الصلة. 


نكرة وهو إذا عفا أحد الأولياء فتبمض القصاص فيعود البدض "متسكرا . 

وهذا كا ترون تمارض” عظم ؛ وإشكال بين » وترجبحح” من الوجهين ظاهرء إلا أن 
زواية أفهب أطور اوجوين اهار » والآخر النظر ؛ أما الأثر فقوله عليه السلاه0©: 
فن تل له تفيل فهو بخير النظرّيْن ؛ إما أن يفدى وإما أن يَمْمل . وقد ذكرنا فى شرح 
الصحبح كيفية الروايات واستيفاء ما يتملق بالحديث. ولباب ها هنا أن الحرف الأول فيه 
دوايتان : إحداما: فمَنْ قتلله قتيل فهو يمير النظرين. والرواية الثانية: فن قثل فهو عٌ. 

وفى الحرف الثاني ست روايات ٠:‏ 

الأولى - إما أن يعقل وإما أن يقاد9© . 

الثانية به أن عل أو يناة 2 . 

الثلئة ‏ إما أن يفدى وإما أن يقل . 

الزانتة كف إنا أن تسن الدية ان قاة أهل اند 40 , 

الحامسة ‏ إما أن مفو أو يقتل . 

السادسة ‏ إما أن يقتل أو يقاد . 

وإذا نزلت الروايةً الأخرى على الأولى جاء مها ائنا عشر تثزيلا : 

الأول - فن فتل له قفي فهو _محيْر النظرين ؟ إما أن يمقل أو يقاد » ويكون ممناه 
إما أن يأخد الدية وإما أن يفق مع صاحبه على مفاداة مماومة . 

التنزيل الثانى فى قوله : يمقل أو يقاد » ويكون معناه إما أن يأحذ الدية أو يأخذ القوّد. 

التتزيل إلثالك فى قوله : يفدى أو يقتل مثله . 

التتزيل الرابع فى قوله : إما أن يمنطى الدية أو يقاد أهل القتيل » يكون ممناه إما أن 
يعطى الدية له أو يقاد : يكن من القود » وكذا أهل الققيل ؛ لأنه الحقيقة » وما تقده7*» 
من العبارة عنه إا كان محازا فى الإخبار به عن وليه . 

التتزيل الخامس فى قوله : إما 3 يعفو أو يقتل » وهى رواية الترمددى » وهى صحيحة 


)١(‏ ابن ماحة؛ صفحة 15م 3؟)فى١:ينفاد.‏ 2©)نف ١‏ : إما أن يمقل وإما أن بتاد. 
(؛) ىم : أو يقاد بقتل القتيل . (ه)فىم:ك تقدم. 


مُتَقَنَةَ مضبوطة مفهومة جلية » ونسكون البارة عنه بأنه يفمل ذلك ا اتاحركا مدنا : 


ا ل 


أو يعيّر عن وليه به محازا ؛ لأنه سلطان الأعى . قال الله سبحاله9؟ : « وم م قل تظلوها 
فد جَمَلنَا لو ليه سلطانا 6. 

التنزيل السادس ف قوله : يقتل أو "قاد » تقديره إما أن يقاد به القاتل رضاه أو يققل ؛ 
وكذلك تنتنزل التقديرات السة على الرواية الثانية بإسقاط قوله : له ققيل » ويكون قوله : 
سن ققل عبارة عن _دعله فى حال جرحه قبل ا عن وليه به » فهذا وَحَه زوم] 
الادكار من الأثر بالنظر . 

وأما طريق الممنى والنظر فإن الول أو القاتل إذا وقع العو 'منيها بالدية أوائة اكد 
على القاتل قَبُولْه دون اعتبار رضا القائل ؛ لأنه عَرَضٍ عليه بقاء نفسه بثمن مثله » 
كا لو عرض عليه بقاء نفسه ف الخمصّة9» بقيدة الطعام للزمة يو كذه أله بلزمة إبقاة تفسنه 
عال الثير إذا وجده فى الخمصة ل لى أن يلزمه إبقاه نفسه عاله . 

الله الناضرة اغال الفاترري + تفرك #مالق :2ه انبأع بالمَمروف 4 دليل” على عموم 
الوجوب من وقع » بريد أن مق 3 7 ال ون شرلا على الآخر من ولىّ أو حان » 
ثم رأى أن هذا لايستمر فعقّبه بمده بما يدل على أن الدية إن عرضها الجانى استديً قبولهاء 
وإن عرضها الْحنى عليه أو وليّه وجب على الجانى قبولها » ولما رجع إليه استغتينا ء 
الاعتناء” "به 

وفى الأية فصول وأقوال لم تتفرغ لها . 

المسألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ل( فمن_ اْمَدَى بَمْدَ ذ'لك 4 : 

الممنى أن الله سبحانه عَنَا جما كان فى الجاهلية لن سم الآن وقة ين لسوكات82 0 
الحدود » فإن عاوزعا بعد بيامها فله 8 ألم ظ بالتثل فى الدنيا وبالمذاب ىق ار 1 

الآية الرابعة والثلاثون ‏ قولهتهالى©©: لإ كي ا مم إِذَا 0 0 الورك 

إن اا للوالدين 00 ين راون عن ص الْمعقينَ ش 0 0 


. المحمصة : الموع . (©) ىم : الاغعنا ع‎ )١( ++ سورة الإسسراء » آبة‎ )١( 
٠ (ع)ق 3 : وحدد 5 )هه الأية القانون 3 والواحدة والعانون» والثانة والكانون هد الماعة‎ 
) (1/1-أحكام‎ 


سء/ سد 


مه مش موس شم «ثمورت” 05 ك1 3 ا 


َ 9 َ 305 ا 1 ال عائهء 0 ل ا 2 1 

فمها أربع عن مسال 

السألة الأولى - قوله تعالى : «[ كب عليكم) » وقد”"“تقدّم » وبديع الإشارة فيه" 
ما أشرنا إليه فى كتاب المشكلين الحفوظ . 

البق نت عليكم ىُْ الوأ الأول الذى لابدخله 0 ولا بلحقه تبديل؛ وقد بئّنا قبل 
أن الفروض على قسمين : فرض مبتدأ » وفرض 5 على الإرادة » وقد بينا أن هذا 
رش متكدا + 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ف( إذَا حَضَ أَحَدَ كر” المت 4 . 

بعلي قواة الى حي عد رو الررث مؤقية لأ "ذلك الوك لذ حبل لد قزية» 
ولاله فى الدنيا حصّة » ولا يحكن أن ننظى م نكلامها لفظة » ولوكان الأعس مولا عليه 
لكان تكليف محال لا ور 0 ولسكن برجع م ذلك إلى ممئيين : أحدها إذا قراب حضور 
اموت 6و امار ذلك كاوق البدن أوسفر 4 إئه عر وأو أو توقم أمر طارى" غير ذلك؛ 
أو تحقق النفس له بأنها سبي هو آنها”2 لا محالة » [ إذ الموت رعا طرأ عليه اتفاقا ]20 . 

الناكك ا كماد إذاعوض نان لش سين الورك وص حك الفيى كاقنة 
البرن عق الدنية لقاع 7 

وقل لط بورُوا بالعُذر والقسوا ‏ قولا يي سكم إفى ا اليرت 

المسألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( الوّصيّة 04©: هى القول اين لما يستأنف مله والقيام 

به » وهى هاهنا مخصوصة با بعد الموت » وكذلك فى الإطلاق والقراف . 


المسالة الرانيةت تأخير” الرمية إلى رض مذموم شسر'عا » روى ملم والأغة" أن 





(1) سنعة 1ه من هذا لزه . (؟) فى م : ويدفم الإشارة ما أششرنا إليه. (©) فى 1: موائهها. 
(4؛) ليس ىم 2٠.‏ (ه) والقرطى : 8ه 5» وابيت الأول ف اللسان ‏ صوت ‏ مندوب إلى 
رود الطالى . (5) ف القرطى : هذه آبة الوصية ؛ ولمس ف الفرآن ذل للوصية إلا فى هله الآية,» 
وق النناك + تعن يهنن وسية + وق الائدة : «احين الرصة + والقق الدرة اما وأ ثلا 
(1).صحيح مسلم: 5أالا 


إلا سه 


النى صلى الله عليه وسلم سثل : أىُ الصدقة أل ؟ قال : أن تتصدّق وأنت صحبح حريص 
تأمُل النتى ومخشى القفْر » ولا تمئهل حتى إذا بلنت الحلقوم قات : لفلان كذاء ولفلان 
كذاء وقد كان لفلان كذا. 

العالةاظامية فى كيرا : 

وقد املف الئاس فى ذلك على قواين : قال بعضمهم : إمها واجية لما رواه جد[ وتديره 
عن ابن مر عن النى على الله عليه وسلم و0 امي أمرى" مسل له دىء ُو رصى 
نيه يديت ليلتين - وف رواية ثلاث ليال ‏ إلا ووصيّتسه مكتوبة عنده . 

وقال آخرون: هى منسوخة؛ واختلفوا فى تاخها؛ فنهم من قال : نسخ جميعها. ومنْهم 
من قال : نسخ بمشسهاء وعى الوصية للوالدين؟ والسحيح تخا وأنها مستحَيّةإلا فها يحب 
عل لكات يانه أو اللروي إراز9© أعنه< أوعلة يدل اللفعا يظلاهرة »أود كر بخديك 
عبر بلا لدو الذف يتفي | 84 ]| الى #بورغيز الزاعيةواليدي. 

الألةالذافنتي شال :ل إن 372 512 4 تمق مالام ووه الت السصارنة 
رضوان الله عامهم فىتقديره » وذ كر الفسرون والأحكاميون أقوالا كبا دعاوى7؟ لا رهان 
علمها » والصحييمٌ أن ال ل ينتاف ولا تاف بقة لاله كثرنه ؛ بل يورصى من القليل 
قليلة ».ومن الكثير كثي أ وحيك ورد 0 إلى القران ره سكين اتلي وزو كذلفن 
الأديف: روى اوعفد اللدوف أن النى صلى الله عليه وسلم ل" د إن أخوفق ما أخاف 
عليكر ما يفقم الله تمالى عليسكم من [ بركة ]** الدنيا . فقال ا( رجل : بارسول الله أوَيأني 
الذير بالشر ؟ قال النى صلى الله 0 : لا يآلى الذي إلا بالجير 00 نك الر بيع 
مايقل حَبّطا90© أو ثيل إلا 1كلة اضر أ كات حتى إذا امتلآت خاصرناها استقبات 
العتنين قلعت 7" وبالت 4 م عاو فا كلف 


(1) صعيح مإ ا وان كثير» صفحة نذلتفا أول» وان ماحة صفحة ا أن 


( 7 
يبي تلياتين وله شىء يوصى فيه إلا . 5 (؟) قم : يلاداء . (؟)قا١:‏ 
مم 8؟لا (ه ه) اليس قم 0000000 0 
(5) الخبط ل : وجم بطن ن التمير م نكلا الوالة أو م نكلا ' يكثر منه فينتفخ بطنه فلا مخرج منه ثى 
وبلم : .قرب ِنِ الفعل . (7) نلط : سلح رقيقا . 


السألة السابمة ‏ فى كيفية الوصية الوالدين والأقربين. 

الل الناسُ فى ذلك اختلافاً كثيراً » لبائبه ما صم عن ابن عباس رفى الله عنه 
أنه قال : كان الال للولد » وكانت الوصية للوالدين » فنسخ الله تعالى من ذلك ما أحب » 
غمل للذكر مثلَ حظ الأنثيين » وجمل للوالدين اسك ل واحد مهما السدسء وفرض للزوج 
وللزوجة فرْصهما ؛ وهذا نص لامَدْدلَ لأحد عنه » فن كان من القرابةوارما دخل مَددْخْل 
الأبوين » ومن ل يكن وارثاً قيل له : إن قطّمك من الميراث الواجب إخراج للك عن انوصية 
الواجبة » ويتى الاستحباب لسائر القرابة . 

المسألة الثامنة ‏ قوله تهالى: لآ بالَمرُوف 44 يمنى بِالْمَدل الذى لا وك فيه ولا شطاط ؛ 
وقدكان ذلك موكولا إلىاجمماد الت ونظر الوصى» ثم تولى الله تمالى تقدير ذلك على لسان 
رسول الله صلى الله عليه ول » فقال لسّمد”" بن مالك : الثلث والثلك كثير ؛ فصار ذلك 
مقدارا شرعيا مبّنا حكده بتوله عليه السلام: إن الله أعطا 25 ثاث أموالتك عند وفاتكم 
زيادة فى أحمالك, . وقد أخرنا ل بوسف من كتابهءن أنى در هين أحدين 921 
ابن أحمد بن محمد بن حفص القاضى اير ى بشاغورقراءة عليه: أنءأناأ بو المساس د بن يعقوب 
ابن يوسف » حدثنا تمد بن عبد الملك » أخبرنا عمد الله بن بوسف : سممت طلحة إن عمر 
الكى » سمعت عطاء بن أنى رَبَاحء سممت أبا هريرة يقول: إن الله أعطا كثلت أموالكرعند 
7 فاتك زياذة فى أعمالدكم : 

السألةالتاسعة_قولهتمالى:لإحمًا4 يم ثابتاثيوت نظر و مخصيص» لاشبوت قر'ض ووجوب» 
وهكذا ورد عن عاءائنا حيث حاء فى كتاب الله تمالى أوفىسنةرسو الله صلى اللهعليه وسلم. 

وعشيد أن اللوى القتهر اقاركة وتدنت النى ف القريية دل وكد كت رما 
وكلاما صحيح فى المدى: 

و 1 200 : فقال عليه اللام . والمثبت من م. وانظر ملم صفدة ١١٠6٠‏ وما 

بعدها . (؟) الرواية فى الترطى : إن الت تصدق علييج بثلك أموالم عند وناتسيم زيادة لع ف 


حناتم ل.حملها 0 زكاة . وق ابن ماجة : إناتتصدق عليم عند ونانكم ثلث أموالج زيادة لم 
فى أمالج ( صفحة 4م4..). (ع)فىم:الحسين. 


لك 


المسألة الماشرة ‏ قوله تعالى : لآ على المدّقين 4 : فبذا يدل على كوه نايا ؛ لأنه وكان 
ري لكان على جييع المسلين» فلما 0 ال من بق »أى اف 00 دلّعل نه 
غير لازم » وقد بِيّنا أنه يتصور أن تسكون الوصية واجبة على المسدين إذا كان عليه دين 
وما يتوقم تلفه إن مات فتازمه فراضا المبادرة بكتبه ٠‏ ولسكن ليس من هذه الآية » وإعا هو 
من حديث ابن عمر ومما صم من النظر » وأنه إن سكت عنه كان تَضْييما له . 

تلام ره قر ل 3115 ناتيت اب سين الرمي» 
أو سممه ثمن ثبت به عنده » وذلك عد لان 

المسآلة الثانية عشرة ‏ قوله فال 41 : ١‏ نإعا إأعه على الذين يبد ونه 4 . 

الاق ال ال فو بالراسة رج خرن الرو وار003 زان انوك اوطالر 

قال بعض علائنا : وهذا بدلُ على أن الدَّيْنَ إذا أوصى به الت خرج عن ذمته وصار 
الولى مطلويا به » له الأ ” فى قضائه » وعليه الوزرٌ 00 وهذا إعا يصح إذا كان 
لبت ل يفرط فى أ أدائه» وأما إذا قدر عليه وركلع” 5 ا به فإنه لا" يزيله عن ذمته ل 
الولى فيه . 

السألة الثالئة عشرة ‏ قوله تعالى : ل( فن خاف مِنْ مُوص جه أ 9 4. 

الخطاب بقوله تمالى : «ن خاف» » شيع السادين» قبل لهم: إن 0 من مض ميلا 
فى الوصية » وعدولا عن الحق » ووقوعا فى إلم . ول : 1 "؟ » فبادرُوا إلى 
السّعّى فى الإصلاح بيهم ؟ فإذا وقم السلمٌ سقط الاثم على الصسلح » لأن إصلاح الفساد 
فرض” على السكفاية » فإذا قام به أحدهر سقط عن الباقين » وإن ل يفسلوا أسم الكل . 

.قال علهماؤنا ‏ وعى : 

السألة الرابمة عشرة - وفى هذا دليل على الح بالظن ؛ لأنه إذا ظنَ قصّدالفساد وجب 





أنه أو لولد أبتته لينمسرف الال إلى أبلته ٠‏ أو 0 اإن ابئه ٠.‏ والفرض أن صرف المال إلى آينه ٠‏ 0 
ادع كبام ولا ترما عن باج 


سن عل سد 


الى فى الصلاح » وإذا تحقّق الفساد لم يكن سلب » إعمايكون حك بالدفم ”2 وإبطال 
للفسياد حلم له . 

الأية الخامسة والثلائون- قو ا أي اين نوا كي علي الفنيام 
دع اجزق ح سن ور كا ١‏ ل 5 و 5 
كما كتب على ان بالك 6 ملك نت تون : اما 00 0 


2 أ 1 لى سَفْرٍ 2 2 بن أيَام حر لين طيقوة نه فبة طعا 0-6 
٠‏ رموه ”عم 


كم إن كنتم ون د 


0 


آ ل هه 


0 
سحلو عر يوان كرا اذ 

فمهأ برق عقر ميال 

السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ( كتتب عليسكم 4 » وقد0؟ تقلام . 

السألة الثائية- قولهتعالى: لآ الصّيام 4؛ وهو فالاغة [ عبارةءن ]40> الإمساك المطْلق 
لاخلاف فيه ولا ممنى له غيره » ولوكان القولٌ عكذا خاصة لكان فيه كلام فى المموم 
والإجال» كا سبق ذَْكْر”ه فى الصلاة » فلا قال تمالى : ( كم كب على الذين مِنْ قبلككم ) 
كان تفسيرا له وعثيلا به . 

السألة الثالئة ‏ قوله تمالى : ( كاكتب على الذين ون كببلكر 4 . 

فيه ثلاثة أقوال : قيل ثم أهلُ السكتاب . وقيل ثم النصارى . وقيل ثم ججيع الناس 
وهذا القولٌ الأخير ساقط ؟؛ لأنه قد كان الصوم على مَنْ قببلنا بإمساك7 الاسان عن 
الكلام » ولم يكن فى شاعنا ؟ فصار ظاهرٌ القول راجما إلى النصارى لأمرين : أحدما 
أنهم الأذنؤن” إلينا. الثانى أن الصوم فىصدر الإسلام كان إذا نام الرجل لم يفطر » وهو 
الأشبه لصوه بم . 

اللسألة الرابمة ‏ قوله تءالى : ل( كا كُمَب 4 . 

جه التشبيه فيه حتمل لثلاثة أوجه : 

الزمان والقدار والوَعدف » ومحتملل لجيمبا ؛ ومحتمل لاثنين ذنها؛ فإن رجبع إلى الزمان 
فقد روى أن النصارى كانوا يصومون رمضان» ثم اختلت علمهم الزمان كان يأنى فى احر” 





(١)فى١‏ : بالرفع. (؟) الآبة الثالئة والعانون» والرابعة والكانون بد الائة . 
(؟) صفحة 5١‏ منهذا الجزء . (؛) ليس فى م. (ه) فى م : إمساك . )١(‏ الأدنون: الأقربون . 


سد هلا سد 


:وما طويلا وق البرد :نوما قصيرا © قار نأا رابيم أن دوهف الزمان للتعدل :. 

وإن دجم إلى المدد ففيه ثلانة أقوال : 

الأول أنه ملاة أيام » وقد روى أنه كان ذلك فى سَّددّر الإسلام . 

الثاتى ‏ أنه يوم 1 ( روى فى الصحي30) أن النى صلى الله عليه وس لما قدم 
الديئة وجد الذاسَ وصومون غاشوواء » تقال :ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم أ تحى الله فيه نوسى 
عليه السلام » ا فيه إفراعون قال فو 2 عو سى منسكر قصامة وَأدن تحبانة) 
فكان هو الفريضة » حت تزل رمضان ؛ ققال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا يوم 
عاشوراء » ولم يكتب الله عليسكم عدّامّه » مَنْ شاء صامه ومن شاء أفطره . 

الثالك ‏ أنه ثلاثون يوماء اكافْرض على التصارى فى أو الأمر» ثم عبرو 0 َه 

وإن رجم إلى الود فقد رُوى عن النى" صلى الله عليه وسلم أنه قال”"*: من لم يدع 
قول الور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طمامّه وشرابة » وقدكان شرع مَنْ قبلذا 
يصومون عن السكلام كله » وفى شسر'عدا الأمْر بالصيام عن [ ؟5] قول الزور متأ كد على 
الأمر به فى غير الصيام . 

والقطوع به أنه التشبيه فى الفر'ضية خاصة ؟ وسائرة تحتمل » والله أعلم . 

لذأ امة عر ل قال ل( لمكم صتون 4 

فبه ثلانة أقوال : 

الأول - لماسكم تتقون ما حرم علينكم تله . 

الثاتى ‏ لملسكم تضعفون فتتقون ؛ فإنه كاقل الأكل” ضمفت الثهوة » وكلا ضعفت 
الشهوة قلت لاد . 

الثالك لث - لعلسكم 0 قتَل من كان قبا-كم روك أن التعاري يدا لعه إلى الزمان 
المتدل » وزادت فيه كفارة2؟ عشرة أيام ؛ وكلها صحيحة ومرادة بالذية »إلا أن الأول0)» 
حتيفة وافان غاز هدو والأول واقاق سسنة عواقالك كن 

(١)انظر‏ صحبح ملم : 9ل وما بعدها . (؟)ان ماحة) صفحة 89 208 وفيه: من ل يدع قول 
الزور والهل والعمل به فلا حاجة ٠ ٠ ٠‏ (2) فىم : لقائمه ٠.‏ (؛) فى ! : إلا أن الأول والثالك. 


وقد حدر النى على 5 وسلم عن صيام يوم الشك على ممنى الاحتياط للمبادة”"©؛ 
وذك لان السادة إعا اط لها إذا وجدت» وكبل ألا نجي لا احتياط * شرعاء وإعا 
26 بداعة ومكروها .وقد قال صلى الله عليه وسلم مننها على ذلك9" :لا تقدّموا الشبت 
ول مويق خرن آنا بعر( القائلني اس رمقان بالجادةا بروفد ورك هه عل نان 
عليه و م فيه عدم الزيادة فقال : إذا انتصف شمبان فلا م أحد <تى 0-6 سان 
وقد شنم نم أهل المهالة بأن يقولوا نشيع رمضان ؛ ولا :> تتلقى العبادة ولا عم عا محف 
ما رق فن زادة يها أوتقسان معأ . 

ولذلك كره عاماهالدين أن 2 الأيام الستة التى قال النى صل الله عنيه وسلم د 
سام وا ونا من شوال» فسكأعا صامالدهر كله متصلة برمضان عافة أن بي 
أهزة نيال اترا بطو مظان وراو ا قن ان 9اتوى الفوة الؤقمان افكل 4 أت 
القنود يها عامزة تفن السة نكر أبمالها مين نباك تسيا ف الأضهون ارم 
وفىشعبان أفضل»؛ومن اعتقد أنصومها مخصوص بثافىيوم الميد فمومبتد سالك سن اهل 
السكتابف الزيادات» داخل” فى وعيد الشرع حيث قال: تر كين (*كس_غن كن ع كان قناسكى . 
الحديث . 

المسألة السادسة ‏ قوله تمالى : ١‏ 5 عد ودات 4 

وهذا يدل على أن الراد به رمضان » لا يوم عاشوراء » ون قال : إنه سوم ثلاثة أيام 
لكل فور فق أذ #الأه حرق لا امار" لق المفحة:. 

المسألة السابءة ‏ ظَنْ قوم أن هذا بظاهره يةتغى الوصال » وهذا لا بسح لوجهين : 

أحدها ‏ أن فيه تكليف ما لا يطاق . 

الثانى ‏ أنه لو اقتضى وصالا عَيْرَ محدود لا تحمّل لأخد تقد بره لاخقلا ف أحواطرفيه. 

والفسية اناك بعل الثر'ف 6 اق أن 'تفنوفوا الام وتنطر اما وتنا حمويناة 

)١(‏ ىم : الممتاد. 8 صعيح لم : 55لا » وان مأجف صنحة ا141هء وفيه : ثم أتيعه بست 


من شوال ٠.‏ (؟) ورد فى ابن ماحة : قال رسول الل صلى الله عايه وسلم : من صام ثلائة أيام من كل 
شمو نذلك صوم الدهر ( صفحة هوه ). (4)نىم: قى. (0)النة : الطريقة . 


سد با سد 


وكان عندثم متعيّنا إما بالُراف المتقدم » فيكون الخطاب نما » وإما بديان من النى عليه 
السلام » فكون الحطابُ حملا » حتى بين الشارعٌ صلى الله عليه وسلم . 
5 5 5 58 5 1 ماه 1 2 0 ُ 00 

المسالة الثامئة ب قوله تمال -َ من كان منكم مريغا أو عل سؤر 4 : 

للأديق -920 ثلؤثة سوال :: 

أحدها ‏ ألا يُطيق الصوم بحال » فمليه الفط واجيا . 

الثانى ‏ أنه عدر على الصام_بِضَرَّر و بشن 4 دذا سيت ل العيار رولا يفيه 
إلا حاهل . 

وقذا ما ناا بو اللسو الاق دىء أنبأنا الشيخأبو مسلعمر بزعلى الليثى الحارئى» قال: أخيرنا 
الخرق» أكيزيا أبو,قيد ريه حمد بن عن الله الحا كء حدثنى نوميد النسوى اد بنتمد» 
حدثنى أبو حسان صهيب بن سلم » قال : سمت حمد بن إعاعيل السخارى يقول : اعتللت 
00 علة خفيفة» وذلك فى شمهر رمضانء فعادتى إسحاق بن راهَويه فى نفر منأسحابه» 
نتال ل أنظرات ]بابد اث ! علت دو شال حكيت أن أنقت عن قول الخسة: 

قلت: أنبآنا عبدان» عن ابن المبارك؛ عن ابن جرريخ؛ قال: قلت لمطاء: من أىّ الْردَضٍٍ 
كار ؟ قال من أ مرض كان » كا قال الله تمالى : (فن' كن كم [*4] مريضا 4 . 

قال النشارى : ول يكن هكذا الحديث عند إسحاق » وهو الثاات . 

الاق 9ك اليافة: لشم فى[ الاقة مالخود ىد ن الانتكشاف والمروج منْحال إلىحال؛ 
وهو فىعر تالس عارة عن <, سو 1 ويفصل فيه يمل فى السافة » 
وم يرد فيه من الشارع 1 2 ولكن وردقية نيه » وهر قوله عليه السلام فى الصديح : 
لاحل لامأة سن بالله واليوم الآخر تسافر مسيره لمم وليلة إلا ومعبا دو حرام معها ٠.‏ 

وفى تقديره9؟ اختلاف كثير بيناه ى السائل . 

4 5 0 2 -ه 2 نه -ء 

والفجده فبة إن القياءة نندت ل الدذمة بدقان »6 فلاراءة لها إلا بيقين مسمط؟ وقدر السفر 

مشكوك فيه حتى يكون سفراً ظاهس| » فيسقط الأمل على مابيّاه فى أصول الفقه» و بحثه فما 


(1) هنا فى هامش ع الاق ضوع ارسج 5 :00 يد الأول وان عد 35 للسوين 
ثلائة احوال ‏ الأول ٠‏ (رع؟)فنق١:‏ : وف 0 بره . 


يتملق بس لتنا أن الله تعالى 1 علق السك بالسفر عَْمَت المرب ذلك بفضل علمها بلسائها» 
وجَرنى عادتها فى أمالها ؟ ناما حاء الأمر اقتصر نا فيه على المربية » وعلى هذا الأمر مَبِنى 
لحلاف ؛ فقال مالك والشافعى : أقل السفر يوم وليلة . 

وقال أبو <نيفة : أقله ثلاثة أيام » كن 05 الله عليه وسل أنه قال : لمحا 

١ الرى‎ 

لامأة تومن الله واليوم الآخر [ أن ان | 110 مدر يوم ليله ون مرت ول باذ 
أيام ل ورف حر وذ كر اعاية 0 ؛ فرأى 3 حدويفه دان السفر يتحةق قى ق ثاده ده ة أيام : يوم تحمل 
فيه عن أهله » ويو اك دفن واليوم الأوسط هو الذى يتحمّق فيه السير 
ارد » تحمل لاعن موضع الإقامة » وتزول لا فى موضع الإقامة . 

وقلنا له : إذا كان 0 متحمقا ف البو م الثان 3 0 لبد 0 ل مثله» ا 
0 بستة وثلاثن مبلا 5 اي وأرامين ميلا د لا 9 0 » واعا 

رن : 2 : : 
هى ظنون ؟ فرحل احتاط وزاد » ورجل” رخص »؛ ورجل قوس ؛ والله أعلم ٠‏ 

السالة الماك رقا قو له تمالى 3 َ ل ام حر 4 ٠.‏ 

قل عاونا + هذا القول من لانت الفصاحة» لآن تقزيره ”© :“تافطر فمداة من أيامآخرء 
كا قال الى 240 : (فمن كان منكر مريضا أو ادق ون رأسة 6ن دن لحان د 

وقد عَِى إلى قوم : إن سافر فى رمضان قضاه » صامه أو أفطره » وهذا لايقول به 
إلا ضمفاء الأءاج ؛ فإن جزالة القول وقوة الفصاحة تقتشى « فأهمار © ؛ وقد ثبت عن 
النى” صلى الله عليه وسلم © : الصوم فى السفر قلا وفملا. وقد بيذا ذلك فى شرح السحييح 
وغيره 3 

م 4 8 

المسالة الحادية عذره م قوله مالى : (فندة 009 دن أيام آخر 4 ايعطى بظطاضصء قضاء 

السوم متفرقا 4 وقد رّوى ذلك عن جاعة من السلف 4 متهم أن بره 5 





١65 مئم. «(©8)فىاذاعن. (؟) فى م : تقديرة . (؛) سورة الفرة » آية‎ )١( 
(ه) ابن ماجة» صفحة م#+؟ه (3) فى الفرطى : ارتفم عدة على خير الابتداء؛ تقداره : لمكم‎ 
. أو #الواجب عدة . ويصح : فعليه عدة . ونال الكساق : ويجوز: فمدة : أى فليصم عدة من أيام‎ 


سا إ#/ا د 


وإعا وجب التقابع فى الشهر لسكونه مميّداء وقد عدم الدميين فى القضاء از كل حال. 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : (١‏ فمدّة من أيام أَخَرَ 4 يقتضى وجوب القضاء من 
غير تميين ازمان » وذلك لا 'يتآنى التراخى » فإن اللفظ مسترسل على الأزمئة لا يمس 
مرا دون إمض.. 

وقد ثيت عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : إن كان ليكون22 على الصومٌ من 
0380 أسقطيع قضاءه إلا فى شمبان للشغل ر سول الله صلى الله عليه وسل ؛نسكانت 
تصوم بصيامه ؛ إذ كان صومُّه صلى اله عليه وسلم أ كثر ها كن سان 

السآلة الثالثة عشرة ‏ قوله تمالى : (١‏ وعلى الذين #طيقوته فدية طمامٌ مسسسكينر 

وف هذه الأيات قراءات وتأويلات واختلافات » وهى بيضة المُمّر9؟ . 

قرى" يطيقونه بكسر الطاء و إسْ-كان الياء؛[ 44 ] وقرى" بفتتحالطاء والياء وتشديدها», 
وفرع" كذاك سقتديذ الذاء الثاية »الك الأول متشهومة ا توقر" بطرقونه "كو والقراءة 

هى القراءة الأولى » وما وراءها ‏ وإن رُوى ادال 0 الشاذة لايننى 
علمها حك الأنه لم يثبت لها أصل» وقد بيذا ذلك فى القسم الثاني من علوم القرآن مانا ياف 

المسألة اارابمة عشرة ‏ أن الآبة منسوذة كذلك » روى عن ابن حمر وساءة » وثت 


بيد 


ذلك عمهما . 

وتحقيق القول أن الله تءالى قال :مَنْ كان ميا مما لز مه الصوم؛ومن كان مسافرا 
أو مريضا فلا صوام عليه »ومن كان يدا مَمَها وازمة الصوم »وأراد تركه؛ فمليه ناي طمام 

هل ادس لوطا ل : ا 520062 كوام. لبر وتم 
مسكين » ثم نسح الله تعالى ذلك بقوله97) : ١‏ قمر رمضان الذى أَنْزِلَ فيه القرأنُ»شدى 
اناس يات من ٠‏ الهدّى اوالفرقآن ن فمن اهن 9 امير اك ومن كان هر نذا 
أو على سَفْرٍ قمدة هق نام ا ». معللقا . 
(1) فى القرطى : يكون علىالصوم . (؟) هنا فى هامس م : مسألة فى قضاء رمضان . 

يطيقونه ب بنتح الياء وتشد.د الطاء والياء منتوحتين . عمنى يطيقونه . (5) ق القرطى: وعن ابن عبا 


أيضا وعائثة وطاوس و»رو بن دينار : يعلوقونه ‏ بذتح الياء وشد ااطاء مفتوحة» وهى صواب اللغة . 
وليست ., ن الفر آن خلان . ان أثبتها قرآنا . وإأعا هى على التفسير . (5) سورة القرة » آبة و6١‏ 


سس واي نسم 


ركذا القن رم “وو لا ديد الفراض فيه وتحديده ونا كيده ماكان لسكرار ذلك 
فائدة مقصودة » وهذا مُترّع عن الناسخ والنسوخ فلْينظر' فيه . 

المسألة الحامسة عشرة ‏ قوله تمالى : [ فن تطوع خَيْرًا فبو خَيْر له 4 . 

فيه قولان : أحدها مَنْ زاد على طمام_مسكين . وقيل : من صام ؛ وهذا ضميف لقوله 
تعالى بمد ذلك : إروآن بوي ين لي ) ممناه الصوم خير من الفطر فى السفر » وخيرث 
من الإطعام . 

و تحقيقذل كأ نّالصوم الفرضخير” من الإطمام النقل» والصدقة النفل حير من السو النفل. 

فإن قبل : بل معناه أن الصوم الفرض حَيْرُ من الإطمام الذى هو بدله وهو فرض ء 
لانه 0-5 بين شيئين . 

717 تعالى : ( وأَنْ تصوموا خي لمكم ) مرتبط با قبله من الأقوال والتأويلات » 
فيحتمل أن يكون معناه:وصو مك خير” من إطءامكم الفرض وتطوّعه الزائد عليه» ويحتءل 
أن بكون ممناه : وصومكم خير من إطعامكم البدل له . 

كيل أن كرون نقناء : وصومكم خير” لمكم من تطوعكم الزائد عليه وبدله. ويحتمل 
أن يكون ممناه : وصوم مك خيز لسكم م ن الزائد عليه » فرعا رغب فى تسكثير الإطامام » 
واقاياء فأعلم أن الصوم خير له . 

فإن قبل : كيف يقال : الفرض خيرٌ من التطوع » ولا يسقويان فى أَمْل الوشعرء 
وحكم التخيير بين الشيئين أن يستويا فى أسل التخيير » ثم يتفاضلا فيه ؟ 

قلنا : الصوم خَيْر من الفطر » وهو ير بين قمله وتركه ٠‏ فصار فيه وصف من النفل » 
فسكأنه قيل : تقدعه أو ا خير من الإطعام . 

السألة السادسة عشرة ‏ الصومٌ حير من الفطر فى السفر » قاله مالك وأبو حنيفة .وقال 
الشافعى : الفطر” أفضل » ولملمائنا مثله » وهم قول ثالث : إن الفطر فى المْزاو 0 ؛ 
وتعلق الشافمى بالحد, ث المحبيح” 7" : ليس من الب الصوم؛ فى السفر . وصمٌ أنه كان 1 
الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسم الفطر فى السفرءقال ابن شسهاب: وكاتوا 03 


(١)ابن‏ ماحة » صفحة أله 


د الات 


بالأحدث فالأحدث من أمْرٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم # تمق امسحانا فى أن التطر 
ف النزاو أفضلْبالحديث الصحي”"© :ات مسحو عدو ؟»والفطرأقوى لسكرء فأفْطروا. 

والصحيح أن الصوم أفضل» لمموم قوله تعالى : ( وأَنَ تصوموا خير لكر ) ؛ وأما فطر 
النى" صلى الله عليه وسل فإنه رُوى فى الصحيح أنه قيل له9؟ : إن الئاس قد شق علمهم 
الشبام ة وها بحتاروق نارك + تقار ولااخلاف وان من شو عليه المنوع :هله التمارء 

وقد روط ]شه لدو رك اكنفقبية 9 كيز 4 مع رسول الله 
صلى الله عليه وسل فى رمضان فُممًا الصائم ومنا الُْطر» مَنْ وجد قوة فصام فذلك حسّن » 
ومن وحد 8 فأفطر فذلك حسن . وأما عند القراب من المدو فلا ينبنى أن يكن 
فى [ 40 ] استحباب الفطر اختلاف » قله ابن حبيب » وبه أقول . 

الآ النائمة والتاكون اقول تاق 40 + عر 0 الى أل ٠‏ نب القر أن 
هذى لئاس وَبَننَات من الهدَى وَالفْر 'تأن » من كي 2 م تليطاله وم 


كان مريضاً أو عل سفر فعدة 0 ين نام رَأْر ويد اق بكر 000 ربد بكر 2 


- 


بانعة ) مادره ور 
هذا كم سو 4 


طء مه 


وَلتَكملوا 1 وَلتَكير وا ألله طّ 0 
فمهأ تسم مسائل ب 

55 ا 5 58 #عرسم 5 5 30 ّ ُ“ -007 
المسألة الأولى _قوله تعالى: لإ شهرٌ رمضان»: تفسي” لقوله تمالى: « كتبعليكم العسيام » . 
ثنت فى الصحيح”؟ عن فلع أن يل أت سول ان للد عليه وسلم من أهل اعد 


اه 


عد ارأس يلمع دَوِىْ صَانه ولا يفْقه ما يقولٌ » فإذا هو يسأل عن الإسلام » فقال : 
أخبرتى عا فَرْض الل” على من الصلاة ؟ فقال : خمس صلوات فى اليوم والليلة. قال: هل على 
عيهن ؟ قال : لا » إلا أن تطوّع » وذكر شه رمضان قال : هل على" غيره ؟ قال : لا » 
إلا أن تطوّع . . . الحديث . 
طالهذا ضير لفتروظن وبنان اه 
(١)صحيح‏ :هم" 6 صحيح ملم : 5 ع صعديح ملم : امم 


(؛) الآية الخامسة واعمانون بعد اماثة . )0( صحيح ملم ١4»ء‏ والشارى:  "‏ »م 
53 ثائر الراس - قائم شور ه مناص.ه ٠.‏ 


السألة الثانية_قوله تعالى:(إ شسهر” رمضان 4 يمنىهلال رمضانء وإإعا سصّى [الشم ]6202 
شهراً لك بزّنه » ففرض الله عليا الصومعند رؤية الحلال. وهذا قول النى سل اللهعليه وسل: 
كوا لاؤعه وأ فطر”وا رؤيته » فإن 0 علي فا كماوا ده عات 7 , 
ففرضّعلينا عند عَمّة الحلال !كال عدّة شعبان ثلائين بوماء وإ كال عدّة رمضان ثلاثينيوما 
عند عَمَة هلال شوال » حتى يدخل فى المبادة بيقين » وخر ج عمها بيقين 

وكذلك ثنث عن ن النىء ضَِ الله عليه وسلم مصرحا لد 0000 
الملال »ولا خطروا حى نزو 

وقد روى الترمذى عن ألى هريرة عن النى صلى الله عليه وس اله قال : احصوا هلال 
فشان لفان ؛ 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( فنْ مهد منسكم الشم فايمالمه 4 . 

مول على المادة إعشاهدة الشهر » وهى رؤية ا هلال » وكذلك قال صلى الله عليه وسل: 
صوموا رؤبته وأنطروا لرؤيته . 

0 مض ) التقدمين فقال : ول على الحساب بتقدر 0 5-6 يدل ما لجتمع 
عن لعل ال كن مر ران ؟لقوله صبلى لد عليه وس0*) :«فإنء ل رفقدروا له 4. 
متامطن نيوو كارا القدارة ولذاء قال وإن شي ا عددة شعانثلاثين بوما 
800 عليسكم نأ كلواصوم ثلاثين م أفدارواءرواءالبخارى و4 ”"" . وقدزل 
أبس بنش أسحابيا شك عن الشافنى أنقال: يمول عل المسباب وهى 0 ل 

السألة الرابمة - قوله تعالى : ل( فن كمهد منسكم الشمن 4 . 

فيه قولان : 

الأول - من مهد منسكم التمهر » وهو مُقيم » ثم سافر لزمه الصومٌ فى بتييته©؟ » قله 
اع ا ف 1 


)١(‏ ليس فىم. )١(‏ غم علينا الهلال*: إذا حال دون رؤبته غيم أو تحوه. 2 (©)ابن ماجةء 
50-0 ا ا ا 05د والعاري.: ؟١ا»‏ 
(5)ف القرطى : فإن أغمى . وف ملم هر : فإن أ ى ء وهرة ؛ فإن غم - صفحة وولا 

(0) مسلم :دولا (م) لا لعالها ا ولا إقائلة. (ح)قا:اقنفشه. 


الثانى ‏ مَنْ فمهد منسك اله شر فيصم" منه ما شم 5 وليقطر' ما سافر . 

وقد سقط القول الأول بالإججماع من السادين 5 ا اناير لي ا 
رمنا سمحانه : فن شود مشكم الشمبر فيصم" منه مام يشعهد » وقد رُوى أن النى صلى الله 
عليه وسلم سافر فى رمضان فصام حتى بلغ لكوي وا التو 

المسألة الخامسة ‏ إذا صام فى المصر» ممسافر فى]ثناء اليوم لومّه !كال" الصومء ولوأ فطر 
انالف فا 551 علنه لاز النفر كدر طرا فيان امرش تعر هليه : 

قال مإركه :عليه الكفارة #اوبه اقول 4 لأن الندر مرا بد ووم الفيادة » وعالن 
امرض والليض؟ لأن امرض يح له الفطر ؛واايض “عرام عليه الصوم ؛ والسفر لابديح 
له ذلك ؛ فوجمت عليه الكمَارَة امَك حرمت : 

الجالة اناوس و التكلزق الميشوته دن ادع وام كن اح يها نه الفيوم #لان 
لحا تكن له ررك سَوْم كل 0 ال" 
إذ لا عك. كل أحد أن براه وت ك لوهم وان وفك الملذة الذى كر 0 
أحد وعتدٌ د 0 ير ا ادن 1 كنك الحلال الذى كي أمر ربنع م 

وقد اختلف الماماء فىوجه احبر عنه ؟ فنْهم من قال: حزى فيه حَبَر الواحد كالصلاة» 
قاله أبو ثور ؛ ومنهم من أج ةفرق القسيادة فسان الحقوق » قاله مالك ؟ ومنهم من 
اذى أل عرف الاخبار: واد ادر رق الشوادة هو العاف ا 
ولا عُدْرَلهِ [:] فى الاحتياط للمبادة» ذإنه حتاط لدخولها كا محتاط تمروجها »والاحتياط 
لحولا ألا ئلزم7© إلا ببقين . 

وأما أبو ثور فاستتظهر با رُوى عن ابن عباس” © قال : جاء أعراد لوول الله 
صلى الله عليه وسم فقال: لعزت الحلال الليلة » فقال : أتثمِد أن لا إله إلا ال وأزت مدآ 


جه 


)١(‏ فىا: وكلهم. (؟) هوضم بالحجاز. والحديث فى مءجم البلدان : قال ابن إسحاق : سار 
النى هلى الله عليه وسلم إلى مك فر مغانفصام وصامأصحابه حقإذا كان بالكديد بينعفان أ 5 
(؟)ىم:لاتارم . (4)ابن ماحةء صفحة 9؟ه 


لسعم دم 


عبده ورسوله ؟ قال : نم . قال : با بلال ؛ أذَّنْ فى القاس فَليعمُوموا غدا . خرجه النسالى 
والترمذى وأبو داود. 

وقال أبو داود : قال ابن عمر رضى الله عنه: أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ايك الفلذل ها وأ النانس بالصيام:. 

والتر سن سي عل ابْن_عباس أنه رُوى مر سلا ثازة وكاو كيدا #تووذاعا 
لا يقدحٌ عندنا فى الإخبار » وبه قال الفظام ؛ لأن الراوى بسنده تارة ورسله تارة أخرى » 
ويسئدهة رجل وبرسله أ . 

وقيل : حتمل حديث وان بكرنراء غبره قمله» وهذا بحكم وزيادةعلى السب» 
و كاه ان لسار كل بتقدير الزيادة فيه . 

اقل 2 3300 بالاذلة . قلنا : لادليل » إإعا الصحيح فيه قبولٌ الخير من المَدْل 
وازوم العمل به. 

المدالة العا مةات اذا حر تحن عو رلؤية 831 ير لو ان يقرت أ سس 4 فاق 
قراب فالحسكمه واحد ء وإن بَمْد فقد قال قوم : لأعل_كلً باد رؤيعهم . 

وقبل : يلزميم ذلك . 

وفى الصحيم”© عن كريب أن أ الفضل بمثته إلى مماوية بن ألى سفيان بالشام؛ قال: 
قدثت القاء قدت احا وا ييز" عل علال زهان وانا عام تورات الملذل 
ليلة اللجمة » م قدمت المديئة فى آآخر الشهر » فسألنى ابن عباس ء ثم ذ كر الحلال فقال : 
متى رأيته ؟ فقات : ليلة الخجمة 1 | شال اكرات قلت : نمم » ورآه الناس وضاكوا 
وام ريه 7كواقال: + لكا راناء لله السيك» اتلكاله: أو لاسكفق رديه سادرية؟ 
قال : لا ؛ هكذا أمرنا رسولٌ الله صلى الله عليه وس . 

واللسلكرن ارقي 1 ا عام هد اسيل 2 رخ وا كد عوك ول رد 
لأن الأقطارً مختلفة فى الطالع » وهر الصحيح » لأن كربا لم يشسبده وإعا أخبرعن 'حكمر 





(١)نىم:‏ نريده. (؟)هنانى هامش م : مسألة هل بوم أهل قار برؤية غيره . 


(؟) صديح ملم : وتلا (4)منالقرطى : 1556-5 وصحيح لل . 


ميم لد 


نت بشمادة ؛ ولا خلاف فى أن الحكم الثابت بالثمهادة 'محزى فيه خير الواحد ؟ ونظيراه 
ما لوئبت أنه أهل ليلة الجمة بأَعُمت297 » وأهل بإشبياية2 ليلة السبت » فيكون لأهل 
كل بابر زفقي > لأ مهناو" الكدق من أغمات نولا #كمتويق إفيلة #أوهذا 
5 على اختلاف المطالع. 

السألة الثامنة ‏ قوله تمالى : لإ وَلتكملوا الْمدّة 4 . 

ممناه عد الحلال » كان آسمة وعشرين أو ثلائين » قال ابن عمر : سممت رسول الله 
صلى اله عليه وسلم يفول #الشير عه وعسر ون فإذا رارك الملل افشوثوا راذا 
رأيتموه وأفطر “وا . أخرجه مسا”© . 

السألة التاسمة ‏ قوله تعالى : فإ وَلِتَكَيُوا الله عَلَ ما هَدَاكم 4 . 

آل لاز نا © منتاه كير واإذا رايم الهادل 00) » ولا يرال الفكبير” و 5 حتى 
0 صلاة الميد » وقد كان النى 07 الله عليه وسلم يكم إذارائ الحلال » ويكرا 
فى الميد » فأما تكبيره إذا رأى الهلال فم يئبت » أما إنه روى أبو داود وغيره عن ققادة 
بلاغ عن النى صلى الله عليه وس حديثين متءارضين : 

أحدها ‏ أن النى” صلى الله عليه وس كان إذا رأى الال أَعْرض عنه . 

الثانى ‏ أنه كان إذا راه قال :هلال حَيْر ورشد »آمنت بالذى خلقك ‏ ثلاث مرات» 
ثم يقول : الجد لله الذى ذهب بشبر كذا وجاء بشبر كذا ١‏ 

قال القافى : ولقد لَكْته فا وجدت له طما . 

وقد أخبرنا البارك بن عبد المبار » أخبرنا ابن زوج المرة » أتبأنا النجى » أنبأنا ابن 
محبوب » أنبأنا ابنسؤرة » أنأنا عمد بن بشار ء أنبأنا أبو عاص المَقَدى » أنيأنا سلمان بن 
سفيان المدنى » أنبأنا بلال بن يمحبى بن طاحة بن عبيد الله » عن أبيه » عن جِدّه طلحة 


. أتمات : ناحية فى بلاد الوبر من أرض المغرب قرب «راكش‎ )١( 
(؟) إشبيلية : مديئة كبيرة عظيمة بالأنداس . () سودن © كوكك..‎ 
. (؛) صحيح ملم : 750 (0)هنافى هامثى م : مأة تكبير الميدين لرؤية الخلال‎ 


)ممكحأ-١/9(‎ 


ديم م 


ابن عبيد الله أن النى” صل الله عليه وسل كان إذا [97] رأى الهلال قال : اللبم أهله علينا 
بالْيْمْن والإعان والسلامة والإسلام . 

فآل أن سؤرة غنين غزيي قال القافى وهر ارك "نين المقدم: 

وأما 000 عليه السلام ى الميد فى قسالة 06 ماو 03 فمها شفا» عند أحد» 
ومقدارٌ الذى سل بعد البدث أن السك لاله أحد ال : حال فى وقت البروز إلى صلاة 
المد » وحال الصلاة » وحال بمد الصلاة . 

نات كي اوور بور ا ماني لاوا وعم لمانالا لذفه دا انا | فب الاي 
العايرى » أنبأنا أبو الحسن على بن عمر » أخيرنا أبو عبد الله الأمى ررئنا على بن ممد بن 
إتعاع,لى» حدثنا عبيد الل بن خمد بن حيش» حدثنا موسى بن خحمدء عن عطاء» حدثنا الوليد 
ان حمدء حدثنا الزهمرى» يرن سالم ن عبدالله 1 عند ال بنحمر حر كَّ ل د 
0 00 الم 

وذ لوعن انع ا 00 يكمر اعدتى الى اطمّانةا» 
بريد حين ييرر ٠.‏ 

وروى عن ألى عبدالرمن السلهى انهم كانوا ف الشكبير فى الفطر أشد منهم ف الأضحى. 

وأما”* تكبيره فى صلاة الميسد فقد اختاف فى ذلك الملماء سلفا وخلفا » وروَينا 
فى ذلك الأحاديث و 00 النى صلى الله عليه وسلم وأخياراً عن السلف . 

تأما الأحاديثُ فروى جمرو بن شعيب عن أبيه عن جده » وابن لهيمة عن ألى الزبير عن 
حابر » وأبو الأسود مد بن عبد الرحمن » وحمد بن مسل بن شسهاب عن عُر'وة » عن عاْشة» 
وعمار بن ياسر» و كثير بن عبد الله بن حمرو بن عوف عن أببه عن جده» وعبد الله بن عامس 
الأسلهى وغيره عن نافع عن ابن قل 6و افك والت ل أن را لله صلى اله عليه وسلم 
0 فى الفطر عاق الأرل و غننا 8 انال © 

تجار الات فرأوى عن عل رغى الله عنه : يكبّر إحدى عشرة تسكبيرة » 


(١)فى!:أشيه.‏ () ف م : الأئلى (5) ىم:يوم المعيد. (:)منم. 
(ه) ىا :وإما. رك تعد ل زر جك ران ا 


الم ب 


سما فى الأول » ومشاق الآأحزة ع ومكتر فق الأممه اسن نكرات:» نلا الأول 
وثنتين ف الثانية . 

وروى أيوب عن نافع عن أبىهريرة رضى الله عنه أنه كان يككر اثنتى عشرة نكسرة: 
سيمااق الأول »:وغسا ف الثانية 6 «شوى سكبيزة الأحزام وسكبيرة الل كوم . 

وقد روى عتمرو بن شعيب عن أبه عن جده : ثذتى عشرة تسكبيرة مثله » وروى عن 
ابن عباس رضى الله عنه ثلاث عشرة تسكبيرة ؛ سما فى الأولى وستا فى الثانية . 

وروق عله« إن شك سنا او اعدف حفر 5ه اوه عغرة م 

ورُوى عن ابن مسمود : يكير تسعا : خمسا فى الأولى » وأريما فى الثانية ؛ ومثله عن 
رق اد كرس اورر ع عهاء 1 ل الوقن الما در ش 

وقد أرسل سعيد بن العاصى أميرٌ الدينة إلى أربمية من أسحاب الشجرة » سأطهم عن 
التاق اللتيقق قالى] + عاق دكيرات كلد كرولا ن سوق فال سدق 
ولكنه أَعْمْل تسكبيرة فاحة الصلاة . 

واختلف رأئ الفقباء ؛ فقال مالك والشافعى والايث وأجمد بن حتبل وأبو ثور: سبما 
فى الأولى » ومسا فى الثانية . 

إلا أن مالك فال : سَئْسا ى الأول شكبيزة الإحرام - وال الشافى + سوق سكبير 
الإكرا» 

قال أحمد وأبو ثور سوى تسكبيرة القيام : وقال التُوْرى وأبو حنيفة : يكثر نخسا : 
فى الأول » وأربما ف الثانية » ست فنها زوائد» .وثلاث أصليات بتسكبيرة الافتقاح 
وتسكبيرتى الر كوع ؛ لسكن يو الى بين القراءتين » ويقدام التسكبير فى الأولى قبل ا 
ويقدام القراءة فى الثانية قبل التكبير . 

وروى أسحاب أنى حنيفة أن مر رفى الله عنه جم الصحابة فاتفقوا على مذهمهم 


١٠ 


و 35 ا [44] أعداد الوضوء ك اله الليبل » وهو وهم من قائله 
ليس فى الوضوء أعداد » وقد بيناها » ولا فى قيام الليل ركمات متدّرة ؛ وإعا هو اختلاف 
()ىم: يأهم. 


إروايات]7"© فى صلاة ججاعات» فهى كاخةلاف الروايات فى صلاة االحوف؟ وإعا يترجّح فمها 
عند النظر إلمها 1 

أحدها أن يقال : إن اللرء مير فى كل رواية » قم فمل مها شيثا لم له المرادٌ منْها ؟ 
لذن الفراض تفسر”29 السكبير لا قدره . 

وَإِنا أن ثيقال: إن رواية أهل_الدينة أرجمٌ لأجل أنهم بإللدّين أقمد؛ نإنهم شاهدوهاء 
1 لهم كلتواتر لها . 

ويترجّح م قول مالك علىقول الشافمى؛ لأنّ مالكارأى تسكبيراً يقال من مو عه و تر 
والله وثر بحب 9 ا 

وقد يمكن تلخيصُ بعض هذه ازوااك أن بعال + العمل أن يكون الاأوف عي" 
الأصول والزوائد عي وأخبر عنها » فيأنى من موعبا ثلاث عشرة:» أو يقنصر على الزوائد 
فى الل 1 ويحذف الأسليات الثلاث يُظهر هاهنا التباين” | كثر » ولكن يفطل الككر” 
ما قدّمنا من الرجوع إلى أعمال اهل الديئة » والله أعل : 

وأا جه نل الساة تركف ا« الفافين عن على وعمار أن النىً صلى الله عليه 
وسل كان يكير فى دير الصلوات السكتوبة من سلاة الدَجْر غداة عَرّفة إلى سلاة المصر 
آخر أيام التشريق يوم دَفمَة الناس المظمى 

ومن حديث أبى جمفر عن حابر أن النى" صلى الله عليه وسلٍ كان إذا سل الصبح 
من غداة عَرَفة » وأقبل على أصحابه يقول : على مكانكم » ويقول : الله !1 كبر لا إله إلا الله » 
والله أ كبر الله أ كبر وله الجد . 

ورُوى عن نافع عن ع ابن ع رأنهم كانوا يكير ون فى صلاة الظبر » ولا يكدرون فىصلاة 
الصبسح ٠‏ كذلك اسل كان رقي ال عه وهو عمو : 

وروى ربيعة بن عمان ؛ عن سميد بن إلى هند » عن حار بن عبد الله : سممته يكير" 
فى السلوات أيام التسشريق7 : الله كبر ثلاما . 


(١)ايس‏ قىم. (؟) قم : تعيين . (؟) فى م بعده : وإليه أميل . 
(4) أيام التعريق : هى ثلاثة أيام تلى .بوم عيد الأضحى . 


ايوم ب 


واختار الشافمى رواية ألى جمفر | عن حابر ]27 أن يجمم بين الهليل والفسكبير 
والتحميد » وذ كرها ابن الجلاب من أسحابذا . 

واختار علهاؤنا التسكبير الطلق » وهو ظاهر” القرآن» وإليه أميل . والله أعلم . 

وكانق الطليكة فى ذلك عل ,ناد كا علاونا أرعة لله علمهم الإقبالَ على التسكبير 
والنهليل » وذ كر انه تعالى عند اثقضاء الناسك ث كرا على ما أول من الهدانة وأهذ به 
من النواية » وبدلا جما كانت الجاهلية تفمله من التفاخر بالآباء » والتظاهر بالأحساب » 
وعدي الناق + كل انراق هيات فى مويه إن بهاء لله تعالى . ١‏ 

5 00 


الآية السابمة والثلاثون , تين ١‏ لأ كم ليلة الصّجامر القع إلى 


11 01 مر 


- 


ناي من : الور ا :رط أ فر م 


0 0 ال لامر ب من الخييط الأسرد د ا الصيامَ | 91 
الليل ولا نبا هس وهن وَأَنتم “2 كعول ف المقاضيد ٠‏ تلك حُدُودُ اه فلا تمر بُوهَا » 
كَديك 83 الله آباته للئاس لملهم يتقون 

فمها نسع عكمرة مسألة : 

السألة الأولى - فى سبب زولا : 

رَوَى الأعة: البخارى”" وغيره» عن البراء ‏ أن |حاب رسولالله ملى الله عليهوسلم 
كانوا إذا حضر الإفطار قنام الرجل متهم قبل أن 'يفطر 0( بأ كل ليلنه ولا يومه حتى على ) 
دأن قيس بن عسامّة الأنصارى كان صاعا » فما حضر الإفطار ألَى امرأته » فقال : أعندك 
طمام ؟ قالت : 2,١‏ ولكنى أنطلق اسان » وكان ل يومه » فغلبته عيئاه » فحاءنه 
امرأته » فلها رأته قد نام قالت : خيبة لك ؛ فلا اتقصف النهار ُشىّ عليه » فذ كرت ذلك 
للنى” صلى الله عليه وسلم » فتزلت هذه الآية . 

وروى الطبرى عرو وان عد قئاف عنه رجع من عند النى صل الله عليهوسلم 





+4 © من م200 (9)الآبة الابمة والعّافون بسد الماثة. 2 () صحيح البخارى:‎ )١( 
ف القرطى : وروى العابرى لوه أن عمر‎ ):( 


سسا او ب# عمسم 


وقد سكر عنده ليل » فوجد أعرأته قد نامَت' تأرادها نقالت : قد عت » فقال : ما يت » 
ولع عل متم النى بزاءالنامطة / ٠‏ تدا عم رضى الله عنه على النى صلى الله عليه 
وس ؛ فقال : أعتذر إلى الله وإليك ؛ فإن فسى زيدّت لى مواتعة أهلى 2 فل مد لمن 
رُخْصة ؟ فقال له : لم تسكن بذلك حقيقا يا جمر ! فها بلغ ببته أرسل إليه فأنبأء بعُدّرِء0© 
فى ابة من القران . 

وقد روى أبو داود فى أبواب الأذان قال : <اء حمر رضى الله عنه فأراد أهله » 
فقالت [45] : إنى قد عت » فظن أنمها تمل » فأتاهاء ذلها أسبح نزلت هذه الآية . 

السألة الثانية فى « ارقت © . 

الك كز الإخانا اللإطق :م وبكر رن عريت الجنا مركن با 
والمرادُ به هاهنا المماشرة . 

وقد رُوى عن ابن عباس أنه قال : المباشرة الجاع » ولكن الله تعالى كريم بكتى » 
وَهذا تسد فول من قال + إن مدى قولة قيال :5 1 كيب ب على الذين من قبل »6 
أنهم أهل المكتاب ؛ فإنهم كذلك يصومون » ثم نسخ الله تعالى ذلك مهذه الآية . 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( هن باس" لك ) . 

المنى هن لل5”" بعتزلة الثوب » وتيقضى كل واحد منسكر إلى صاحبه » ويستتر به 
يسك إليه . 

والفقه” فيه أن كل" واحد منسكم لا يقسدِرٌ على الاحتراز من ساحبه لخالطته إياء 


ومباشرته له . 
وقيل الهنى أن كل" واحد متكم متمفف بصاحبه مستتر” به حما لا يحل له من التمرى 
مع غيره . 


بر ورى م ء ابر اهل 


السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ل عَم الله 0 م كُنثم' تختانون أنفسك' ) . 
وهذا بدك على قوة روايق مر م رضى الله علمهما؛ فإنه سمحانه حزان عل اطيافةه 


(١)ىم:‏ معذرة. (؟) فى م : العنى ستر لكم عتزلة الذوب . 


ولا بد من وجود ما علم موجودا . . وإنكان على حديث قيس بن مسرمة الذى رواه البخارى 
فتقديره : عللم لله أن كنم انون أند م فرخُص للكم . 

السألة 0 00 لك 4 

قد بينا فى كتاب الأمس توية اللو ا وَمِمَى وعتقة يانه التوانيه.. 
وقد تاب علينا رينا هاهنا بوجهين : 

أحدها وله تواية من احتان تفن 

والقاقب عقيف ما 05 » كا قال تمالى9؟: م على أن كن 0 52 لي 3 
أى رجم إلى التخفيف . 

قال عاماه الزهد : وكذا فلتكن المنايةً وشرف النزلة » خان نفسه عمر” لخملما اله تعالى 
فوينة وت تشقون الام فرضى ال عله وازساة: 

السألة السادسة ‏ [ قوله تمالى ]20 : (١‏ فالآنَ بام وه ) . 

ممناه قد أحل الل 1ك م ما حرام عليكم نذا دل فل أنا.ستث الآ جاع مر 
رف الله عنه لا جوع قيس : ؛ لأنه لوكان السبب جوع قيس لقال : فالآن كلوا » ابتدأ به 
لأنه المهم الذى نزلت الأية لأجله . 

المسألة السادمة ‏ قوله تعالى : ل( وَانْتَمُواما كيب الله لك ). 

فيه ثلانة أقوال : 

الأول ما كت الله لك من الحلال . 

الثانى - ما كني اه 0 

الثالك ‏ ليلة القدر . فالقولٌ الأول عام يشمهدٌ له حديث قيس » والثانى خاص يشمهد له 
حندريث عمر » والثالث عام فى الثواب والاجر . 

النالة القائة حفرلك تفال 2 زو كارا 4117م 

هذا جوابُ نازلةٍ قيس بن صر'مة » والأول جواب نازلة حمر رضى اله عنه؛ وبدأ بنازلة 
مر لأنه الهم فبو القدّم . 


(١)فىم:‏ على عياده .2 (؟) سورةالمزمل ء آية ٠م‏ (9) من م. 


السألة التاسمة ‏ قوله تعالى : (إحتى مين لك.” الْحَيط ايض دِنَالْحَيْط الْأسْوَد 
من الفخر 4 . 

0 وءع 2 5 5 5 3 صم 3 

روى الاعة باجمهم : قال عدى بن حام : لما نزلت هذه الاية جمدت إلى عقالين لى 
مودو حض #اخلاتي) عت رداون اتوعيلة آم وى الامد ل تجا ناسين 0 
تعره ل 1 1 . م 
فممدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مذاكت ذلك » فقال : إعا ذلك سواد الايل 
وبياض المهار » وتزل قوله تمالى : ( من الفجر ) . 

وروى الأعة : قال النى صلى الله عليه و س7 8 : لاعسكم أذان بلال من سحور 2 » 


فإنه 00 ليل ليرجع امك ل ودوقظط ف نا نمكم 6 وليس نشل هكذاب عونا يده 
ورفميا ‏ حتى يقول : هكذا وضرب بين أصابعه . 

السألة الماهرة ‏ قوله تعالى : لآ ثم أَيَُوا الصّيّامَ إلى الليل 4 . فشرط ربّنا تعالى 
عام الصوم حتى يتبيّنَ اليل »كا جور الأ كل حتى يقبينَ النهار » ولكن إذا تين الليل 
اله | 2ه ] تعجير القعار د 

وقدروىالاعة منهمالبخارى”" عنعبدالله بنأفىأوفى» قال: كنا مع النى صل اللدعليه 
وسلم فى سفر؟ ابتك أبن ال رجز انزل فاجْدَحْ لى2" , قال الراشطرب عق عدى» 
قال : الزل فاجِدّح لى إذا رأيت الليل قد أقمل من هاهنا وأدر من هاهنا فقد أفطر الصائم . 

السألة المادية عشرة ‏ 5 أن السنة تمجيل” الفطر غاافة لأهل الكتاب كذلك السنة 
تقديم الإمساك ‏ إذا قرب الفخر عن مظورات الصيام . 

دمن المداء م جور الأ كل مم الشك فى الفجر حتى يتبسٌ؛ مهم ابنعباس والشائمى» 

2 ١ 

لقوله تعالى : حتى بتسٌ» ولأن 0 صلى الله عليه وسلم قال0؟©: وكاوا وأشر بوا <تى ينادى 
اس م مكقوم . وكا ١‏ نان 1 م مكقوم رجلا أَعمَى لاينادى <تى يقال له اكت ا سما 

)١(‏ ىان ماحة ( صفعة ١ذوه):‏ عن عند الله بن مسعوة أن رسول ألله «دلى الله عليه وسلم 
قال : لاعنءن أحدم أذان بلالءن سدور » فإنه يؤذنآيفتيه -0- ؛ وليرحه ع قاأمكيء وليس أأفع, ر أنيقول 
همكذاء ولكن هكذا يعترض فى أفق السماء . 0 صحبح البغارى 1 


(؟) الجدح : أن يمرك السويقالماء وض حت يستوى ٠‏ وكذلك اللى. ( النهابة ‏ جد ) . 
(؛) صحيح البخارى : عدم 


وتأوّله علماؤنا : قاربت الصباح » وقاربت نبي الحبظ وهو الأشة بو رَضْ الشريمة 
وحرامة المبادة » لقوله دإ عدوم وفك من يراعى <ول الأمى أن يقع فيه . 
وإذا جاء اليل فأ كلت ل تحن مواقم محظور » وإذا دنا الصباحٌ لم يحل لك الأ كل لأنه 
رعا أوقمك فى الحظور غالبا . 

السألة الثانية عشرة ‏ إذا تبس الليل مدن الفط #س'عاء أكل أو لم يأ كل ؛ فإن ترك 
الك لبدو أ لمتق سينا اة العيام و 'ة نعلت النلناء قم واه 
جائزاً عبد الله بن الزبير » كان يصومٌ الأسبوع ويفطر على الصبر » وراه ال كثر حراما 
لا فيه من مخالفة الطاض والنذيمر بأهل الكتاب . 

والفحوى اسكرره 0 2 عل معرو لوعن صو اتوك :ام ماك الأبدان. 

وى الاعة أن النى 07 الله عليه وسم نعى عن الوصال ؛ فقال رجل من المسه 
فإنك تواصل 1 ا ليم ل اما لى الله عليه وسل : وأينك مثل 5 إلى أبيت 0 
ويسقينى . فها أبًَا أن يذمهوا عن الوصال واصل مهم يوما ويوما » ” “م رأوا الحلال » فقال : 
ا الخلال لَزِذتسكى» كالم سكل لى حين أبًَا أن يننهوا ؛ وهذا يدل على أن ذلك لم يكن 
ترما واوا يي علمهم وك كاده ولو كان انا سود 3 

دروك ال 0 عن ألى سعيد الحدقف 1 ن الى صلى الله عليهوسل قال: 7 اصلوا؛ 


ات 


قاد أرادٌ الء وصال قلدء يواصل ؛» حدج تى السّحَر . وهذه ا لتأخير الفعار 0 ومن من | 


م 
م 

السألة الثالئة عشرة لا قال اله تعالى : ( فالان باس وهن وابتنوا ما كيب الله لكر 
وكاوا وائشربُوا حتى يقب لتك الليط الأبيضُ من اللبط الأسود من الفجر 4 : 

ب بذلك محظورات الصيام ؛ وه الأ كل" » والشرب » واججاع . 

ذأما ظاهر” المماشرة7" التى هى اتصسال البشرةبالبشرة فاختلف الها فمها على أربمة أقوال: 
الأول أنها حرام . الثانى أمبا مُبساحة . الثالث أنها مكروهة . الرابع ثرا اسقشية ان 
دن يخاف على ننسه التمرض لفساد السوم وبين مَنْ يأمنُ ذلك على نفسه . 


)١‏ صحبح البخارى + - 65 (0) فى هامش م هنا : مسألة مباشرة الصاثم دون جاءه 


وتحقيق القول فيه أنها سبي وداعية إلى الماع » وذريمة داعية إليه » فيختاف 
3 0 : 0 2 0 5 7 3 57 
فى حكمما كاختلافهم فى محريم الذرائع التى تنْءُو إلى الحظورات ؟ تأما علا الالكية 
ارق نمال ارخ وحرامه عل مو مهد واثتهعلكة دن لم4 وهد 0ت أن النى 
صل الل عليه وس كان فال أ واف" عائشة وغيرهاء وهر صاكم» نامر بالإخبار بدلك؟ 
لكواقى كن امك ايه 

وقد خرج مسلم ل النى” صلى الله عليهوسل أفتى مر بن أى ا شاب, 
فدك أ الل فممأ ما اعتير عاونا من ٠‏ حا! ل القبل 2 سكن ممهم اه >ن ا فى التفسيل 
حد - الفعيا 3 عرق شط يحول الله تمالى » فقول : أما إن أفدى التجيل والناشرة 
إلى المذى فلا ثىء فيه ؟ أن ره فى الطبهارة الع قي انا إن خيف إنضاؤه إلى الى 
فذلك المنوع » والله اعم [١ه]‏ : 

المأكاار ائنة عفرف اكقيل د كك عور أن كو الزاد وله ضال «اطتطاالا يض 
الفخر » 7 ال مع الحاحة إليه 0 البيان عن وقفت الحاحة إليه مم بقاء 
السكليف حتى يقمَ الخطأ عن القصود لا يحوز . 

الحزات ا لحان كان سرحرةا لحم 2 لكن على وَحِهِ لا يدركه جيم الناس 0 
زعا كاناعل وطو تعس اريسي و كارق م وانين يدم أن كرف الببان مكعرها 
فى درجة يطّلم علما كل أ حد ؛ ألا, رك له م بج نيه الاتعدى وحده » وأيشاً فإن النى 
02 الله عليه وسل لم يعنف 27 وأزْل الله تعالى المبان فيه حلا . 

وقد روى فى حديث عدئ أن النى صل الله عليه وس قال له : إنك لعريض الفا » 
وسحك ؛ ولا يضحك إلا على جائز » وليس فما ذاكر له إلا تعريضه للغباوة . 

السألة الحامسة عشرة ‏ إذا جوز نا له الوّطء قبل الفحر فنى ذلك دليلٌ على جواز طلوع 
الجر عله وهر 6 : ؛ وذلك حاائز إججاعا 0 ؛ وقد كان وقع فمة برق الصحاية رضوان الله 

(١)صحيح‏ ملم : الال 


فم يعضوم يرو ويه بفتحدين معن الحاجة . ٠‏ و تعقمهم مر ويه يكسم رفكون. وده تمل ٠‏ عن الماحة 0 
(؟) وهااث نم هنا: مسألة لخر اران عن وقتالحاحة. (:) فنها.ءش مهنا: أل صوم مالحنب 


علمهم أجممين كلام" » لم استقرة امنا لعل انه م" ن أصبح ا فإن صومهة مح 600 2 ومهذا 


احقج ابن” عماس عليه »؛ ومن هاهنا أخذه باستشاطه 2 وغواصه 4 أ عل 
نتم" عا كفون ذ قدا 


جمءَه 


البألة الناحشة غعرة وزل ال ل ولا سروه وان 

الاعتسكاف ف اللنة هو الثبث » وى ”2 غير متدر عند الشافعى وأقله لحظة » ولا حد 
لآ كثره . وقال مالك وأبو حنيفة : هو مدر بيوم وليلة ؛ لأن السوم عندها من شرطه . 

618 لآن اث حال بعاطان الشاكين ع وهدًا الابذم' فى الوحهين + أما اشتراط 
السوم فيه خطابه ل 6 فلا يلزم بقلاهره ولا باطنه ؛ لأنها حال واقمة لا مشترد'ة. 

وأما تقدبراه بيومر وليلة لآن ) العنوم م من شسرأطه فضميف نان السادة لذ تسكن ف 2 
بشرطيا ؛ ألا ترى أن الطرارة شر ط ف الصلاة ؛ وتنقضى السلا وتدق الطهارة؛ وقد حققنا 
فى مسائل الملاف دلبل وجوب المّوم فيه وأيشبى الآن لسك عن ذلك ما روى أن النى 
8 لى الله عليه وسلم قال لمير : اعتسكف وعم" . وكان شيبخنا نر الإسلام العم َّ 
أحمد الشافى إذا دخلتا ممه مسحدا عدينة السلام لإقامة ساعة يقول : انووا الاعتكاف 
ترنحوه . وعوّل مالك على أن الاءتسكاف اسم نم لنوى" فرش وطاء القرع اق عدي عدر 
رضى الله عنه بتقدر يوم وليلة » فسكان7؟ ذلك أقله »وحاء فل النى «هلى الله عليه وس! 
بإعتكاف عشرة أيام » |[ فسكان ذلك المستحب فيه ]20 , 

السألة السابمة عشرة ‏ قوله تعالى : | فى الما جد 4 . 

مذهب مالك الصرح ‏ الذى لا مدهب له سواه جوازٌ الاءتسكاف فى كل مسجد ؛ 
لأنه تعالى قال ١:‏ وَأنت" عا كنون فى الْمَسَاجد :فر الساجد كلّماءلكنه إذا اعتتكف 
فى مسجد لا أجمة فيه تفرج”*© لاجممة عفن علمائنا مَنْ قال: بطل اعتسكافه »ولا تقول 
به ؛بل يشرف الاعد_كاف ويعظم .ولو خرج فى" الاعتدكاف منْمسجد إلى مسحد لحاز 
له ؟ لأنه يمخرج لحاجة الإنسان إجاعاءفأّ فرق بين أن يرجع إلى ذلك السحد أو إلى سواه؟ 

00 ارجم إلى ارنماجة . صفحة :هم (؟) فى هامش م هنا : مسألةا فى تقدير مدة الاعتكان. 


(؟)ىم: وكان. (:)ايس فى م. (0) فى هامشش مهنا : مسألةفى روج المشكف . 
(ك)اىم:من. 


السألة الثامنة عشرة ‏ وهى بديمة : 
فإن قبل الام كوه تعالى : ر فالآن اشير ون : إن المراد به الجاع » وقلم فى 
قوله تعالى : ؟ ولا رومن ) : إنهالاشر وافتة »مكرك هذا النافض ؟ 
قلنا : كذلك نقول فى قوله تعالى : لإ فالآن باعروهن 4 : إنمها المباشرة بأسْر هاصغيرها 
وكبيرها ؛ ولولا أن السنة قضت على حمومها ماروّت”22 عائشة وأم سلة فى جواز القبلة 
للصاكم ع النى صلى الله عليه وسلم وقوله وبإذن النى صلى الله عليه وسلم لممر بن 
أنى ساهة فى القْبلة وهو صائم تقصصناها [ ؟ه ] . 
نأا فوله مال :8 ول تدس وهن 4 فقد تيتا على عمومها وعضدتها أدلة سواها ؛ 
هى أن الاعتسكاف مب على ركنين : أحدها ترك الأعمال المباحة بإجاع . . الثانى ترك 
ا اكات نتواه مما يقطمه ورج عن م فإذا كانت المبادات ا 
الباحات لا جوز ممه فا لشهوات أَحْرَى أن تمع فيه . 
المسألة التاسءة عشرة قوله تمالى : «[ ولا ساك 8000 أثم عاكفون فى الساجد ) . 
فحرم الله تعالى الباشرة فى السحد » وذلك7؟ بحرم خارج المسجد»لأن ممنى الابة: 
ولا تباشر ومن وأقم ملتزمون الاءسكاف فى المسحد ممتقدوا ن له » فهو إذا خرج الحاجة 
الإنسان وهو ملتزم” للاعتكاف فى المسحد ممتقد مي له فى حاجة الإنسان لاضرورة 
الداعية إليه » وبتى سائر” أفمال الاعتكاف كلها على أمْل رالمنع . 
الآية الثامئة والثلائون -قوله تعالى0؛» :رلا نا كوا انواككم 6-0 م بالطل 
رتراس إل الحكام اكه وا فريقا من أنزال الا الاثم اث العلمون 4 
فها تسم مسائل : 
المسألة الأولى ‏ هذه الآية » من قواعد المماملات:وأساس المماوضات ينبني علهاء 
وهى أربدة : هذه الآية » وقوله تعالى29 : « وأحَل الله اليم وحَرم ابا © » و ا د 
المْرّر » واعتبار المقاصد والمصاح » وقد نبّهئا على ذلك فى مساثل الفروع . 
(')ىم:نعاروت. (؟)فى ١‏ : ما يقطم به وعخرج عن بابه . 


(؟) نا: وكذلك رم. (4) الآبة الثامنة والهانون بعد الائة . (ه) ىا:تبى . 
(1) سورة اليقرة » آبة ها" 


ع 

| السألة الثانية ‏ اعاموا » علّمكم اله » أن هذه الآيةمتمل ق كل مؤالف ومخالففى كل" 
حك يا عل الأ عير ألا رز معدل عله قوله تعالى : ( ولا تأ كلوا أموالكم 
ينك بالباطل). 0 

لخوابه أن يقال له: لا نسل أنه باطل حتى تبيّفه بالدليل» وحينئذ يدخل فى هذا العموم؛ 
نغى ا دنزة عل أن الناطل فق الداتلاكة لاعدن » ولنين قاتشن الناطلخ 

السألة الثالئة ‏ قوله تعالى : لآ ولا َأ كلا ا نولك" 6 . 

الى ايا كر" بمشكر مال بعض » كا قال تمالى90 : « وَل تَفقلوا فتك" 6 
ين : «فسلموا على أتقسكم : الم والاسل سك با 0 
تمن ووَجْه هذا الامتزاج أن ال كتفي ف انر 7 0 
أما الأمر فقو له عليه التثلام :مكل السلين فى ير الحمي وود ادم وتماطقبم ؟ كمثل الحسد إذ 
0 عضو مئه تداع ساره م الى والسور : 

وأما النظر فلان رقة الحنسية تقتنيه وشفقة الآدمية تستداعيه . 

السألة الرابمة ‏ قوله تمالى : 8 وا تأ كلوا 4 . 

معناه : ولا تأخذوا90؟ ولا تتماطوا . ولماكان تعر حن اعد لمال للتاع”؟؟ به ى 
شسهوت البغان والقر'ج قال تمالى : ( ولا َأ كُلوا 4 » نف سسهوةً البطن ؟ لأنها الأولى 
ا 

السألة الحامسة ‏ قوله تعالى : ل[ _بالباطل_ 

ايمنى عا لا بحن 0000 الشرع نعى عنه » ومَنع منه ؛ وحرام 
تماطيه » كالربا والغرر و محوها. والباطل ما لا فائدة فيه . فق الممقول هو عبارة عن المحدوم» 
وف الشروع عبارة عما لا 'يفيد مقصوداً . 

السألة السادسة - قوله تعالى : ل وَتدلوا بها إلى الحَكام 4 . 





(0) ف ١‏ : ممناه لا تَأَحدوا . (4) ىم : التمتع . 


أى توردو ن كلامكم فمها لكان للكلام الورود على السامع مثلا باد لو الورودة 
على الماء » ليأخذ الماء9؟ , 

وحقيقة” اللفظ: وتوا كلامكم. أو يكون الكلام تملا بالحَبْل» وامال الذكور تمثّلا 
بالدّلو ؟ لتقعاموا قطمة مِنْ أموال غيرك » وذلك المي هو الخاصم . 

(بالإثم): أى مقرونة بالإثم . ( وأثم تعلمون ): محري ذلك . 

المسألة السابعة ‏ قال علماؤنا : هذا النهىّ مول على التحريم قطما غير حائز إجماعا » 
وقد ثبت عن أم سَلمة عن النى واعارم انهقال27 :إنها أنا بشر” وإنكر مختصمون 
إل ) ولمل لمكم أن كن الح مسد مض ذا قفى له على حو ماأسهم [ 7ه إمنه» 
فن ة قضيت “له بشىء من حق أخيه فلا يأخذه » فإعا أقطم له قطمة من النار . 

المسألة الثامنة ‏ إذا ثبت هذا فإنَ مدارَ حك الماك [ هو فى الظاهر ](*© على كلام 
الحسين لا حظً له فى الباطن لأنه لا يبلئه عللمُه » افلا ينفذ فيه حكه ؛ وإعا يحكر فى 
الظاهس والباطن الظاه”**؟ الباطُ سبحانه » وهذايرسول الله صلى الله عليه وسل اللصطقى 
للاطلاع على النبب يتب من الباطن» ويتنصّلُ منتمدّى حكه إليه» فسكيف بنيره من اللحلق؟ 

السألة الناسمة ‏ هذا يدل على أن الحاكم مُصيب فى حكه ف الظاهر وإن أخطأ الصواب 
عند الهتمالى فى الباطن» لأنهسبحانهقال: ( وتدالوا مها إلى الحتَكّام لتأ كلوا ) يحكنهم (وأتم 
تملمون ) بطلآن ذلك » والحام فى عفر السو ابه 4والفاا و شح اله تعالى وعقابه : 

الأية التاسمة والثلانون - قوه تمالى 00 :ل يستلوتك عنر الأهلة قل 8 َوَاقِيت 
ناس وَالحَج » وَلَسْنَّ اليه بن انوا لوت ين عو رها» وكين ١‏ لبر من_اتقى» 
ذا اوت ين انوازييا »واهواال لمن" ل 

فمها اثنتا عشرة مسألة : 

السألة الأولى - فى سيب أزوها : وفيه قولان : 

أعداها :"أن تاس شألوا عن زد الأملة و سانيا نرلنا هذه الآية.. 


(١)فىا:‏ ضريه. (؟) وم : لبأخذه . (؟)اءن ماحة ؛ صفحة 7الالا 
(4) ايس فى م. (0) فى م : تظاهر لاباطن .2 (3) الآية التاسعة والمانون بعد الماثة . 


الثانى - رُوى عن قتادة أن النى صلى الله عليهوسل سثل لم جلت الأهلة؟ فأنزل الله 
كنال الا 

اكه انان الله تال علق القن والقير اعلا ووه الاتر 4د كينا 
ملك 0 57 اق ؛ وصرفهما بيمهما لمصلحتين : إحداها دنياوية وهى ا 
بالشمس » والأخرى دينية وهى مبنية على القمر ؛ ولهذه المكمة جمل [ أهل |20 تأويل 
الرؤيا الشمس ملكا”" أتحميا والقدر ملكا عربيا . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : [ قل هئ مَوَاقيت للناس 4 . 

يعنى فى صَوْمهم وإفطارهم وأجاهم فى تصرفامهم ومنافع اكثير م . 

السألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ل( وَالْحَج )4 . 

ما فائدة تخصيص الحجّ آخرا مع دخوله فى موم الل الأول ؟ وهى أن المرب كانت 
حج بالمدد وتَبدّل الشهور ؟ فأبطل الله تمالى فملهم وقرلهم » وجمله مقرونا بالرؤية . 

اليألة ازائمةات إذا فت أنايهات قله مول ؛ لقوه صلى ا دما 
رؤيته وأقفطر أوا لرؤيته » فإن 0 بر لوجع إلى المدد 0 عايه » وإن حَهِل أول الشهر 
عل على عدد امحلال قبله » وإن عم أوله بالرية “ببى آخره على المدد المرتب على رؤيته » 
لقوله صلى الله 00 : فإن 7 عاي؟ فأ ككلوا عدّة شمبان م 

وروى : فإن غ عم علي فمدّوا ثلاثين » م أفطرةوا . 

السآلة الامدنةت اذا راي أخد الحلذل كيرا 

قال علهاؤنا : لا يموّل على كبره ولا على صصثره » وإنما هو من ليلته » لما رُوى عن تمر 
رضى الله عئه أنه قال : إن الأهلة بعضها أ كبر من بعضء فإذا رأيتموه بعد »انول الشمس 
فهو للئلة الستقلة . 

وقد رَوَى مالك أن هلال شوال دفى بِمَشى” فلم “بفطر عمان رضى الله عنه حتى أمسى . 

وروى عن ألى البَختَرى قال : قدمنا حَحَّاحا حتى إذا 3 الصا 29 رأينا هلال 


(١)ايس‏ فى م. 
(؟) من هنا أول النخة التى رمزنا إللها بالموف ( ل ) ورقها فى دار الكتب ؟؟ 
(؟) الصفاح : موضم بين حنين وأنصاب الحرم على يسسرة الداخل إلى مكذ من مشاش (معجم ياقوت)* 


مداو ةا عدا 


3 


ذى مجه كان ان خين قال ا قينا عل ان عاتن القن ندال + عيتل :ال الأعلة 
مواقت يضام لرؤيتها ويفطر ارؤينها . 

السآلة السادسة ‏ إذا رفى قبل الزوال فهو لليلة الستقبلة . 

وقال ابن حبيب وابن وهب وغيرّها : هو لداضية . وروى فى ذلك أر” ضميف عنسمر 
رضى الله عنه . والصحيح عن تمر أن الكقة هما ١‏ ل ل تسويوا ذه 
وأفطروا لرؤبته . 

المسألة السابمة ‏ قال قوم : إن المناسك من صم وحج تنينى على حساب منازل القمر» 
وقد نقدام ار علمهم . 

امسألة الثامنة ‏ عفد علمائنا آنه يحوز الإحرام بالحج قب لأ شسهر الحجّ» وبه قال أ بو حنيفة. 
وقال الشافمى : لايحوز الإحرامٌ بالحج قبل أتسهر الحج [94] . 


وَالْحَج”؛ لحمل جميمها ميقانا لاحج» وذلك لايحوزء لأن هذءالاية أفادتبيان حَكْمَةالأهلة 
فى الجلة» فأما مخصيص الفوائد بالأهلة وتمينها فإعا تؤخذ من دليل آآخر؛ ألا ترى أندلايُصام 
لجيمب227: فسكذلك لادج لجيمها . وقد بين الله تعالى ذلك فى اية أخرىء فقال9©: «الحج 
أشسبر” معلومات » ؟ فبين أن أهلّته مملومة”.مخصوصة من بين جميع الأهلّة . وقد بينا ذلك 
فى مسائل الحلاف . 

المسألة التاسمة ‏ قوله تعالى : ل[ وَلَسْسَ البرُ 0 مو ارت لوا روا 

كو سن روطان وري فرق أن انمادق الأنسان اونا أعلوا اقةه 
م يحل بين ٠‏ دين السماء شنىء » فإذا خوج الرجل مهم بعد ذلك من بيته فرجسم لحاجة 
لايدخلٌ من باب الدرة من أجل سَمٍَ البيت أن يحول بينه وبين السماء ؟ فرتحم االجدار 
من ورائه » ثم يقومٌ فى حجرته فيأمر” بحاجعه » فتخرج إليه من بيته » حتى بلمنا أن النى” 
صل الله عليه وسل هل بالْمَمْرَة زمن الطدَيْنية فدخل حُجْرته » فدخل رجل” من الأنصار 
هلي أثره كان من بنى سلءة » فقال له النى صلى الله عليه وسل : إلى أَحْمَسِى . قال الزهرى : 


١١ قم : مجميعبا. (؟) سورة البقرة » آبة ل1‎ )١( 


١.[‏ ل 


وكانت مس217 لا يبالون ذلك . قال الأنصارى : وأنا أحسى” ‏ يمنى على دينك ‏ فأنزل 
الله تعالى الآية . 

السألة العاسرة ‏ فى تأويلها ثلانة أقوال : 

لي ا الناز ل 

الثاتى ‏ أنمها الة ساء أمرا ا بإنيامن 035 ” 

القالك انبا ندر 0" الثاني أن انوا الامو عق وخوعية: 

البألة اطائة عشرة د فى فق هد الأقرال:: 

أما القولٌ إن الرادّ مها النساء فهو تأويلٌ ميد لا بْسَارُ إليه إلا بدليل » فل بوجد 
ولأوعه الرسعات + 

وأما كونه مثلا نان الأدوو تعن تعره مالف على كل انوا ل 


ممم 


كي أ رع وميا ا لد 
وحقيقة هذه الآية الوك المروفة » بدليل ما رُوى فى سيب تزوها من طرق متمددة 
ذكر'نا أَوعسها عن الزهرى » حدق أمها الراد بإلآية » ثم ركب من الأمثال ما يحدله اللفظ 
ويقرب » ولا بعارشه قىء : 

السألة الثانثة عشرة ‏ قال علهاؤنا : هذا دليلٌ على مسأل من الفقه » وهى أن الفمل 
بنذ المبادة لا 006 إلا ىالشوبات غاضة دون الباح ودوذ ن امنعى عنه. واقتحامٌ الببرت 
من ظهورها عند القامس بالعمرة 1 يكن ا فمُقصلل به وَحْه ال بد ؛ ولذلاكلا اق النذرٌ 
عباح ولا منهى عنه » وإعا شان عل بندوت ؟ وهذا أصل حسن . 

الاية الموفية أربعين قوله نالق27 © ونوا فاحين. اللو الذين ينون" 


وَلا تَمتَدُوا إن اله لا م 0 لممتدين 4. 


0 : جم الأحس. والجس : فراش ومن ن ولدتآررش وكنانة وحديلة قيس » ونم وعدوان 
إنا عجمرو بن قيس 327 ل عيلان » وخر عاء رات صعمهة ) دؤلاء الس 0 موا ١‏ لأنهم تمسو ق دينهم 
وتشددوا ) اللان ‏ مادة 2س ( ٠.‏ 0 الآية التءون بعك الائة . 


)مكحأ_-ا١/+(‎ 


0 ل 


المسألة الأول - فى مقدمة لها : 
إن الل اشبحانه زنك يه لاق عليه وسل لبان والححّة » وأوعرٌ إلى عباده على 
لسانه , المبعره والتذكرة ؛ وفسح لمم فى البل » وَأَرْحَى لهم فى اليكل ”© ماشاء من الدة 
ا اقتضته المقادر' الى لقتعا ءواتك ركه اذك والكناء بدارار عاللدوة و الإنكارة 
ويمتمدونه وأصحايبه بِالْعَدَاوة والإذاية » والبارى سبحانه يأمر ندّه عليه السلام وأصحابه 
باحمال الأذى والدَّبْر على السكروه » ويأمرثم بالإعراض تارة وبالمفو والصفح أخرى » 
خى يان امن اسه إلى أن ادن الله ادال لم فى التعال. 
قبل + إنة انزل عل رييولة 9 9.4 ادن نادين لاون بانع الما 6 وهى اول اذ 
زلت » وإن ل يكن أحث قاتل » ولكن ممناء أذن للذين يعلمونأنَ الكفار يمتقدون قتالهم 
وقتلهم بأن يقاتلوهم [هه] على اختلاف القراءتين2©: ثم صار بمد ذلك قر'ضا » فقال تمالى : 
١‏ وَا تر ا فى سهيل اشر ال ا و نكم 4 
أمر بققال الكل" » فقال7؟© : « فَاََنُوا الشركين .. 6 الأبة . وقيل: إنهذه الأية 
أول اية أزلت 
والسحيح ما رتئناه ؛ لأن آية الإذن فى الققال مكية » وهذه الأبة مدنية متأخرة . 
المسألة الثانية ‏ فى سيب نزولا : وى أن النى صلى الله عليه 0 اشباز إلى العمرة 
زمن الحديبية فصده الشركون عنها » فأمر بقتالهم » فبايم على ذلك » نم أنه فى الصلح 
إل أمر ربك أعل 0 
المسألة الثالئة قال ججماعة : إن هذه الا يةمنسوخة بآيةيزاءة؛ وهذا لا بسح الأنه أ أمر هاهنا 
بقتال مَنْقاتل »و كذلك ريد بَمدّه» فقا لتعالى0*؟ : «وقاتلرا الشر كين كامة كا ع رينم 
ك © » بيد أن أشسهب رّوى عن مالك أن اأراد هاهنا أه ل امدينة» مرو ولاتم 
وقال غيره : هو خطاب للجميع » وهو الأصم ؛ أم ركل إحد أن يقارقل سِ قاتله » 
إذلا يكن سواه ؛ ألا تراه كيف بها تعالى فى سورة براءة بقوله9؟ : « انوا الذين 
>( الطل لهل عد ينوك اذاه ار نه رونك لزي ترا رمن 
(١؟)‏ سورة الحجء آية وم (؟) فى ل: على اختلاف فى القولين. وف القرظى ( ١‏ - 58 ): 


وكرى ' أذن بفتح الهمزة أى أذن ان . يقاتلون ؛ بكسير التاء ٠‏ أ يقاتلون عدوثم . 
) ؛) سورة التوبة » آية ه ) ه) سورة التوبة » آية 5ع (5) سورة التوبة» آية ١"‏ 


ا ا 


سر لط من الكفار » ؛ وذلك لأنّ القصودّ أوّلاكان أهزّمكة تتميّت البداية مهم وبكر 
من عرض 06 أو عاومهم؟ فا فتح الله تعالى مكة كان الققال لمن بلى #ن كان يوأذى» 
حتى تمي الدعوة وتباعَ السكلمة جع الأفق #بولا بق أحد مق الكيرة9؟ » وذلك بعماد 
إلى بوم القيامة» ممتدٌ إلى غاية هى قولُ النى على الله عليه وسل2" : اليل معقود فى نواصم 
اير إلىهيوم القيامة: الأجر والننيمة. وذلك لبقاء الققال؛ وذلك لقوله تمالى0؟ : «وقاتلوم 
حتى لا تسكون فتئة ويكون الددين لله » . 

وقيل ايه 0 عيسى بن صم عليه السلام . قال صلى الله علية 00 : يل فيكم 
ان جم كما نقسطا بكر المكّلين 6 يقل الى :و يصع الحزتية . وذلك موافق” 
للحديث قبله ؛ لأن نزول عيسى عليه السلام م نأ شراط الساعة. وسيقاتل الدحال» ويأجوج 
ومأجوج ؛ وهو ندر الأض . 

وقال ججاعة من الفقباء : إن المهاد بد فتح مكة ليس بفر'ض إلا أن يستنفرٌ الإمام 
أغدا متهم :+ | يال ] 0© سميان الاووق #وغال إل هستيخئون + وظلنه فوخ ابن عمر سين راواه 
ا على الحسّ تارك لاجهاد » وقد قال النية 00 عليه وس 7 : لا هجر رمد الفح » 
ولسكن جهاد وئيّة » وإذا استتفر'ثم فاتفروا . ثبت ذلك عنه . 

وهذا هو دلينّنا » لأنه أخبر أن المهاد باق بمد النتقح » وإعا رفع المح المجرة» وذلك 
لقوله كن : « وقاتلوثم حتى 1 فتئة » ا لكر الدين نش |00 : 

ومواظبة ابن مر رضى اله عنه على الح لأنه اعتقد الحقّ» وهو أن الجهاد فر'ض] على 
السكفاية إذا قام به بض امسلمين سقط عن اليافين . 

ويحتمل أن يكون رَأَى أنه لااهد مع وُلاة الجور . 

والأول أصح ؛ لأنه قدكان فى زمانه عدول وحائرون » وهو فى ذلك كله موبر للحج 
مواظب عليه . 


(١)فىل:‏ من دوم ٠‏ (0) فى ا: الكفر . (؟) ابن ماجه : عه 
(4) سورة اليقرة » آية 8و١‏ (ه)ابن ماحه : ١5#‏ (5)منل. 
(7) ابن ماجه : 555 () من ل. 


سد عه لها 


السقلة الرابمة ‏ لا أقام الذي صلى الله عليه وسل ينعو عشرة أعوام أو ثلائة عشر عاما 
أو خجمسة عثر عاما على اختلاف الروايات ؛ فى مداة مقامة عض : نم تعان التتالُ بمد ذلك» سقط 
0 الدعوة إلا على الذين ل تبلنهم 4 ملق له د فأما الآن ديقت الدعرة رع 
وظبر المتآد ؛ ولسكن الاستحياب لايتقطع . 

رَدَى مسل وغه أن النى صل الله عليه ول قال : ادْعهم إلى ثلاث <صال » فإن 
أحابوك إلما فابّل منهم وكنً عنهم » نذ كر الدعاء إلى الشسهادة » ثم إلى المجرة أو إلى 
الحزاية ؛ وهذا إما كان بمد تزول اية الحرية ؛ وذلك بمد الفتح . 

وح أن التي صلى الله عليه وسلم انار علبي المتطدق من حراعة وه عاروان ففكل 
وسسى ١‏ قعل صلى الله عليه وسلم 0 0 والستحب . 


ول 


5-8 


المسألة المامسة ‏ قوله تعالى : 8 وَلا تَمْمّدُوا 4 . فمها ثلاثة أوجه : 

أحدها ‏ لانقتلوا مَنْ لم يقائل» وعلى هذا تسكون الآبة منسوخة بقوله تمالى: وتوا 
الْمث كين كاف 4 كن فاقتلوا ال لق 00 وَجَداتمُوة" 6. 

الثانى ‏ أن معنى قوله تعالى : لآ وَلَا تَمْتَدُوا )4 ؛ أى لا تقائلوا على عَيْرٍ الدين » كا قال 
ا دَكَائلوا فى سبل اشر الذين بقاتلر تك ' 4 ؛ تك دنا : 

الثالك ‏ ألا يقائل إلا مَنْ قائل » وثم الرحال البالنون ؛ فأما النساه والوادان والرهبان 
[ والحشوة ]”' فلا 'يقتلون؟ وبذلك |سس أبو بكر الصديق رفى الله عنه يزيد بن أبىسفيان 
حين أزس4 إلى الشاه إلا آن يكون لمؤلاة إداية : وقيه”"© ست صورة 

الأولى ‏ النساء”” ء قال علماؤنا : لاتفتلوا النساء إلا أن يقائلنَ ؛ لتَغى النى صلى 
الله عليه وسلم ء عن تلزن ب حراج الخارى : ومس والأعة » وهذا مالم يقاتلن » فإن قاتَن 
تلن ٠‏ قال سعدئون : فى حالة المقائلة 

والتخيع عر از شلون: إذا فتن عل الإطلاق فى حالة القائلة وبمدها لبدو #وااينان” 

ْ ماتلا فاسييل! اه و اذى بتأتلوتك'4: وقوله تعالى 47 : : لإواقتاوهم حيث لفتموم4 5 


)١(‏ ليس ىم . (؟) فى!: وفهم ست صور» وهو حريف. 
(؟) فى هامش م هنا : مسال فى قتل النساء . (؛) سورة اللقرة » آية ١91١‏ 


لا ه.| مده 


ولهرأة آثار مظيمة فىالقتال ؛ مها الإمدادُ بالأموال» وممها التحريض عل التقال » نقد كن 
يحْرجْنَ ناشرات شعورهن» نادبات» مُثير اتللثأر» مير ات بالفرار» وذلك يسبع لين 290 , 

الثائية ‏ الصبيان”" ؛فلا يققل الصى لنغى_ النى” سلى الله عليه وسل عنقتل الذرية» 
خرجه الأمة كلهم » فإن قاتل تل حالة القتال » ذإذا زال الققال ننى سماع يحبى فى المتبية 
بعَتّل » وكذلك الرأة . 

والصحيمٌ انه لا يقل » فإنه لا تكليف عليه » وفى أمانية ألى زيد : لا نشل الرا. 
ولا الصبء إذا قاتلاء وأخذا بمد ذلك أَسِيرَ بن إلا أن يكونا قمّلاء وهذا لا يصمّ لأن 
القتل 17 ليس قصاصا » وإعا هو ابتداء وحد . والذى رق عتسدى دل المرأة ا فمها 
من الْمنَة » والمفو عن العتّى َم الله سبحانه عنه فى مسائل الذثوب . 

الثالثة ‏ الرهبان29؟ . 

قال علاؤنا : لا يقتلون ولا رك ؟ بل ايترك لهم ما يميشون به دن أموالهم » 
وهذا إذا اتقردوا عن أهل الكفر » لقول ألى بكر رضى الله عنه لتزيد بن ألى سفيان7؟© : 
وستجد أقواما حَبَمُوا أنفسهم فَدَرْهُر' وما حَمّسوا أنفسهم له » فإن كانوا مع الكفار 
فى الكندئس قدلوا . 

ولو ترهيت الرأة روى أشمهب عنه أنها لا © : 

وقال سحيرق الاش الرافن حك ا : 

والصحيح عندى رواية أقمبب ؛ لأنها داخلة حتقوله ! فدرم وما حَيَسُوا ب 


الرابءة ‏ الرمكي 29 000 : يققلون » وقال ابن حبيب : لا يتلون . 





(11 ف ق : غير أنين إذا حصلن ف الأسر فالاسترفاق أنفع لسرعة إسلامون ورجوءهن عن أديانين 
وتعذر فرارهن إلى أوطانهن عملاف الرجال ٠.‏ (؟) فى هامش م هنا : مسألة فى قتل الصبيان . 

(؟) هنا فى هامش م : مسألة فى قتل الرهيان . 

(4) هو يزيد بن أبى سفيان بن حرب أسلم يوم فتح مك » وعقد له أبو بكر رضى الله عنه سنة 
جام مم أمراء الجيوش إلى الشام » وشيعه أبو بكر راجلا . (0) لا مهاج : لا تزعج ولاتنفر . 
وف ل : لا تباح )١( ٠.‏ فى هامش م هنا : مسألة فىةتل الزمنى والشيوخ . والزمنى : أصحابالماهات . 


ل 


والصحيمٌ عندى أن تعتبر أحوالم ؛ فإنكان فمهم إذاية نتلواء وإلَّا ت كوا وماهم 
بسبيله من الزامانة ؛ وصاروا مالا على حالهم 60 ش 

الحامسة ‏ الشيوخ؛ قالمالك فى كتا بمد: لا يقتلون؛ ورألى”"2 قلهم لا روىالنساة 
0 بن جُندّب أن النبى صل الله عليه وسل قال : افوا الشيوح الشر كين واستحيوا 
شرأحهم 0؟. وهزا لق ؛ ويعضده جحموم م القران ووجود المنى فمهم من الحاربة والقتال » إلا 
؛: يدخلهم التشيخ والسكير فىحَد المرم والفتد(2)» فتمود زمَانة » ويلحقؤن بالصورة الرابعة 
وهى ا" مبى”* »إلا أن يكون ف السكل إذايةبإلراى ونكاية بالتدبير فيقتلون أججءونء واللهاعل. 

السادسة ‏ الْمُسَفَاء » وثم الأجّراء والفلاحون » وكلٌ منهؤلاء حشوة. وقد اخمّاف 
فمرم ؟ فقال مالك فى كتاب محمد : لا يدمَاون . . 

وفى وصيّة ألى بكر السديق رضى الله عنه ليزيد بن إلى سفيان : لا تقتلن عسيفا : 

والصحبمٌ عندى فتلهم ؟ لأمهم إن لم يقاتلوا نهم رذ للمقائلين » وقداتفق أكثر الملفاء 

على [0ه] أن ال د دع محسكفيه حم القاتل» رخالفهم أبوحنيفة؛ وفك دنا الدليل فىالسألة» 
وأو شحنا وجوب + تله فى مسائل الحلات عا فبه عنية 2 والله أعلم ٠‏ 

الأية لماي والأرمون - قو تال :( واكتلوهم' حين 5 قنتقم' دأخْرجُوم” 
من حَيث أخد جم وَالفعئة سد من الكل ول قا لوم ' عند الْمَسّْحِد . الحَرّام 


- 


َه رو زر ير 


3 حَتَى بها نو" فيه إن فانط" مام" , كداهك جره السكافرية . تن انتها 
> اوه عم 


فإن الله غفور ر رحم 4. 

فها أربع مسائل : 

السألة الأولى . - الدفي حيث أحَذتموه7؟ ؛ وفى هذا دليلك ظاهر على قثل الأسيرء وقد 
روّى الترمذدى عن طٍ أن رسول اللهسلى اللدعليه دسم هبط عليه جبريلٌ علية السلامءفقال: 
خيرم يعنى أحابك_ 0 :الل أو الفداععلى أن تقعلّ مهم قاتلا مثلهم .قالوا: 


)١(‏ فى ق ءل : وصاروا مالا على الهم وحشوة . (؟) فى!: ورأى. والثبتمن ل. 
(©) الععرخ : الصفار الذين لم يدركوا . وقيل : أراد بااعمرخ الشباب أهل الجلد الذين ينتفم بهم 

فى :سمة ( النهاية ) . (5) الفند : الحرف وإنكار العقل هرم أو رض ( القاموس ) . 
(5) فى١:‏ وم الزمانة .. (1)الآية الواحدة والتعون والثانية والتسعون يعد الماثة . 
(7) هذا تفسير : تفنتموثم . 


سالا لسء 


الفداء» وتيقتل منا. وقد نبت عن أنّس أن النى صلى اله عليه وسل دخل مكة عام الفتتح وعلى 
أيه ال 4 فقيل له : إن ابن خط( متمق بأستار السكمبة » فقال : اتاد . 

السألةالثانية قولهتمالى: لوََاتقادلُومم' عند المسجد الحَرَام_حَتى يقائلو 1 فيه). 

فيه قولان : 

أحدما ‏ أنه تحك » قاله حاهد وأبو حنيفة . 

قاقد لاسرع بقولهتمالى 7 : ار الشركين حيث وجَدتموثم». وقال قتادة: 
هو منسوخ بقوله تماللى 29 : « وَقَاتلوهم 'حَتّى ّى لانكون فقنة” » . 

قال القاضى أبو بكر بن المربى: وقد حضرت ف بيت القدس طبره اله بمدرسة أبعتبة 
المنق والقائن :از عاق20 يلق علينا الدرس فى يوم جممة » فبيئا حن كبذلك إذ دخل علينا 
رجل” بع المنظر على ظبره أطمار » فس سلام الملباء » وتصدرٌ فى صَّدرٍ الجلس دارع 
ازعاءغ فقال له ارحالى : من المّد ؟ فقال له ون سل الشطارٌ أمس » وكان 
مقصدى هذا الحرم القدس » وأنا رجل من أهل سافان من طلبة المم. . فقال القاضى مبادراً: 
5 » على المادة فى | كرام الملداء بعبادرة سؤالهم . ووقعت القراعة على مسألة الكافر 
إذا "© التجأ إلى الحرم » هل يعمل فيه أم لا ؟ فأفتى بأنه لاليقتقل ٠‏ نسثل عن الدليل » 
فقال : قوله تمالى : ( ولاتقانلوم”" من السَجد السراار حِ حَك يقاتلوك" فبه). 
قرى' : ولا تقتلوثم ولانقاتلوثم» فإن قرا ؟ ولانقتلوشمفالسألة أ » وإن قرى' ولانقائلوثم فبو 
تنبيه؟ لأنه إذا نعى عن القتال الذى هو سَبِبُ القت ل كاندليلا بيّنا ظاهس! على النهىعن الققل. 

فاعترض عليه القاضى الريحاتى منتصر 0 للشافمى ومالك وإن ل بر مذهسبا على المادة ؛ 
فقال : هذه الآية منسوخة بقوله تمالى: د لوا المث كين يت وَجَداتمُوهُم' » . فقالله 
الصاغانى : هذا لايليق بمنصب القاضى وعلمه » فإن هذه الأية اللتى اععرضْت مها على" عامّة” 
فى الأمااكن » والأية التى احتِحِجْت مها خاسة » ولا يجوز لأحد أن يقول إن العام ينسخ 
الخاص ٠‏ فَأمهت القاضى الريحاتى . وهذا من بديع السكلام . 





(1) هو هلال ؛ أو عبد الل بن خطل » تعلق بأستار السكعبة يبوم الفتح. ( القاموس ‏ خطل ). 
(١؟)‏ سورة التوية » آية 8 )2( سوره ة البقرة © آية و١‏ (؛:) فنى١‏ : الزتجالى. .وىم: 
فقال القاضى. وف ل: فقالالقاضى الريحاتى. (ه) هئا ىهامش م:مألة السكافر إذا النجأ الحرم هل بقتل؟ 


1 ك5 


وقد سأل بمضّ التأخرين من أسعابنا أهل بلادنا » فقال لمم : إن الءام عند إلى حنيفة 
ينسم لماص 6 وهذا البائس ليته سكت عنما لا لء رابك ف لاي 2 وأقبل على 


ودادوع الع عن ابن عباس أن النى صلى اله عليه وس قال يوم تم مكد: إن هذا 
البلد حرم اللهتعالى يوم حْلقَ السموات والأرض» فهو حَرَام بحرم الله تءالى إلى بوم القيامة» 
وإنه م يحل القتال فيه لأحد فل وها أعلت لإساعة بن ماه 

فقد ثبت النغى عن القتال فمها قر آنا وسنة ؟ فإن لجأ إلمها كافر” فلا سبيل إليه . وأا 
الزانى والقارتلفلايد من إقامة الحدّعليه» إلاأن يبتدئ'الكافر” بالقتال فسها فيقتل بن صالقرآن. 

السألة الثالثة ‏ قوله تمالى : '( فإن الوك" لوهم '» كَذَلِكَ جاه الكانريئ 4. 

هذا يبي أن الكافر إذااثل يبل يكل حال» مخلاف الباغى امم فإنه إذا قاتل يقائل 
بلدة ة الدع )ولا بتع مدر » ولا يتجهر علي ؟ وهذا بين . 

المسألة الرابعة ‏ قوله تمالى : ل( فإن ا 0 3 حم 4 

يمنى اتنهوا بالإعان فإن الله ينفر” لى ججيسعَ ماتقدم » وبرحم كلا منهم بِلمفو جما أجترم. 
وهذا مال يُوْسَرء فإن أسر متمه الإسلام عن المَمل_ و بتى عليه الرق» لما رَوَى مسا وغيره 
عن ران بق خسن أن عفنا كنك تحلفاة للق عفن الحافلة وافاسنات اللرف برعل 
فى /بق مقل وعمةاقاقة” له » فأتوا به النى ملى الله عليه وسلم » فقال : يا خمد؛ يم أخذتى 
وأخذت سا يقة الحاج ؟ قال : : أخذتك بجر برة خلفاك ثق قلف 4 وقد كأل وأ أسروا رحدن 
ن السين »2 فكان النى' صلى الك عليه وسلم كر به وهو محبوس » فيقول : با شمد» 
إف مم ٠‏ قال : لوكدت قلت ذلك وأنت ملك أمرّك أَنلحْت كل الفلاح » تفدّاه 
رسول الله صلى الله عليه وسل برجلين من السلين » وأمسك الناقة لنفسه . 

ألآية الثانية والأربمون ‏ قوله تمالى 9 : ١‏ وَقَائَلُوهُم' حَتَى 0 ذثنة كان 
الدب" اش فإن انتها كلا مُدْوَانَ إلا عل الظأرلمين 4 . 


فمها أربع مسائل : 





(١)ى١:‏ على ماله الجردة . (؟) الآية الثالثة والتسعون بعد المائة . 


ه.أ سمه 


ل الصاك 


السألة الأول قوله تعالى : ( نتلوم حت لانكون فقلة ) . 

و بدليل قولهئعالى27: «والفعية شد 0 ن القتل» ؛ يمنى السكفر »فإذا كفروا 
ف المسحد ا رام 2 كنا فيه الأصنام 2( د د فيه أهلّ الإسلام لبدددم 02 قم 
0 ذلك فدنة ؛ فإن الفتئة فى أصل اللغة الابتلاء والاختمار» و! عا امي كر كن لان 
08 ل الانتلاه كان إلنه» فلا 5 تلم وقتاهم : شافملوا دن الكفر أشد مم عابوه . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( و (دَيْكُونَ الدين للم 4 . 

قال البى صلى الله عليه وسل”"©: 0 أن أَقائَلَ الناسَ حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا 

0000 7 هه 2 5 3 2 

قالوها عَصَّمُوا منى دماءثم وأموالهم إلا يحقها » وحسامبم على الله ؟ فإن ل يفملوا قوتلوا 
وثم الظالمون لا عُدْوان إلا علمهم . 

امسألة الثالئة ‏ أنسبي القتل هو الك" راعهذه الأأية؛ لأنه تمالى قال: #حَكَى لا نكون 
نعنة ) ؛ حمل الناية عدم الكفر نضا » وأبإن فمها أن سبب,القثل 7 لقتال السكفر . 

وقد 0 أاب” أن حئيفة عن هذاء وزعموا أن 28 القتل البيح للقمال ص اطربة» 

0 تناع ات 0 1 5 

وتعلكوا بقول الله تمالى” * : « وَقاتلوا فى سديلر اللو الذين 97 انلو نكم © » وهذه الاية 
تقضى علمها الى مها 0 لأنه لانه أ رأولا بقتال م من ) قاتل» * م بين ننفت 8 تاله وقتله 2 
الباعث له على القدال 6 وأص بقتاله مطلقا 7 ن غير 000 بابتداء قتال منه . 

إن قيل “لو كان البيح للقتل هو السكفر لقع ل كرة كافر وأنت 500 متهم النساء 
وارهيان ومن نقدم ذ كراه ميم 

فالجواب أنا إعائركدام معقيام المبييح مهم لأجْل_ماعارض الأعس من منفمة أومصاحة: 

0 و 3 ِ 0 

أما النئعة فالاسترقاق فيمن مدر 2 نب كووا علا و6 4 وعن اقكية التى أحلها 
الله تعالى لنا من بين الأمم . 

وأا الميلحة نان فى اطقفاء الزهيان 3 على تلى رحالهم عن القتال فيضمف حَرامهم 

المسألة الرابمة 500 و ١‏ لوم هم حتى رن فنة اله لقتا هو قتلهم 


)١(‏ سورة اليقرة » آية )١( ١91١‏ صحيح ملم : كهءيعه (؟) سورة اللقرة» آية 6ه 


ساءاا 


إلى غابة هى الإعان ؟ فلذلك قال ابن الماجشون وابنوهب: لا نبل من مشرك العرب جز'ية. 

وقال سائر” علبائنا : توأحَدْ الحز'ية من كل" كافر ؛ وهو السحيح . 

وسعمت الشييخ الإمام أباعلى الرفاء بنعقيل الهنلى إمامهم ببغداد يقول فىقوله تعالى0©: 
« قاتلوا الذين لايومئون للم ولا الور الآخر » ولا بحر مون ماحم لله ورسوله[ةه]» 
ولا يدينون دين ال من الذي درا السكتاب 9 وا الحزية عن بد وهم 
صاغردون 6: إنقوله تمالى : «قائلوا » أمر” بالل . وقوله تعالى : « الذين لايؤمنون بالل » 
سبب للقتال . وقوله تعالى : « ولا باليوم الآخر » إلر ايعان بالبمث الثابت بالدليل . 
وقوله تمالى : 2 ولا ه بحر مُون ما حر'م الل" ورسوله” 6 بيان أن فروعٌ الشريمة كأسو وفنا 
وأحكامها كمقائدها . وقوله تعالى :' « ولا يدينون دين الحق » أمر” بلع الأديان كلبا 
إلا دين الإسلام . وقوله تمالى : « مِنّ الذين أوتوا الكتاب » تأ كيد للحجة » ثم بن 


الناية و بن إعطاء الجزية. وثيت أن الفى صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من حوس هحر. 
خراجه البخارى وغيره . 

وقال النيرة بن شعبة فى قتاله لفارس : إن النى” صل الله عليه وسل أمرنا أن نقائلكم 
حتى تعبدوا الله وده ولا تشركُوا به شيئا » أو تؤدُوا الجزية ‏ وقال النى" عليه السلام 
ليرَيْدَة9' : ادْعُهم إلى ثلاث خصال ... وذ كر الجز'ية . وذلك كله صمييح . 

فإن قبل : فبل يكون هذا ا عي ا بر ع الا 
قتالهم وأمر به حتى لا يكون كف . ثم قال تعالى: حتى يمطوا”" الجز'ية عن يد ؛ نقصصُ 
من الخالة المامة حالة أخرى خاصة » وزاه إلى الفاية الأولى غاية أخرى » وهذا 01 صلى 
لله عليه وسل : أمر'ت أن أقائل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . 

وقال فى حديث آخر: أمر'ت أن أقائلَ الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة 
اكد نم ذأكر فى حديث آخر الصوم والحج؛ ولم يكن ذلك تسْخاء وإعا كان بيانا 
وكلا . وكذلك لا يحل دم امرئ' مُسْل. إلا بإحدى ثلاث : كفر” بمد إيمان » أو زنا بعد 


)١(‏ سورة النوبة » آية )١( ٠9‏ هكذاقاءول: وقىم:يزيد. 
(؟) يعطوا : يؤدوا ويقدموا. 


جد 11 عد 


إِحْمّان » أو قل نفس لغير حق27 » ثم بين الققل فى مواضم لمشرة أسباب سنبينها 
فى موضعبا إن شاء الله تعالى . 

الآية الثلثة والأدبمون ان رضم الحَرَام بالشهر الخركام, 
اشر 6 ا فمن 0 يك فَأَعْمَدُوا عليه 8 ما اعْتدى 6 


0 رام صاصم 


3 هم 


فمها أربع مسائل : 

اللبألة الأول داق عست زوخا: 

قبل + إميا وله سخع حن ادي اذه 0 الله عليه وسل تمر حمرته فى ذى القعدة 
عن الى مد موا كدان فرش سنة سك فن لوي فى ذى القمدة » فدخل النى صلى الله 
عليه وسل مكة » وقد أخلا قريش » وقضى نسكه » ونزلت هذه الأية . 

المنى تسر بشهر وحُر'مّة بحرمة » وسار ذلك أصلا فى كل مكلف قط به عذر أو عدو 
عن عبادة #مهاها"؟ إن الزن واعدة والتوية براه 

وقيل : إن الشركين قالوا : ميت با متمد عن القتال فى تمهر الحرام ؟ قال : نه 
فأرادوا قتاله فبه » فنزلت الأية . 

اللي إن الشدار | ذلك فيه فقاتلهم عليه » فإن الحرمة بالهرمة قصاص . 

قال علداؤنا: وهذا دليل على أن لك أن تيح دم من أباح دمك؛ وتحل مال من استحلٌ 
مالك » ومن إذذ عر'ضك مَحَدْ عر'ضه عقدار ما قال فيك » ولذلك كله تفصيل : 

أما مَنْ أباح دمك قباح دمّه لك » لسكن يمك الحاك لا باستطالتنك وأَخْدٍ لتأرك 
بيدك ؛ ولا خلاف فيه . 

وأما من" أخْد مالك فَحْدْ ماله إذا تمكنت مبه » إذا كأن من جنس2© مأ 


نهنا -ه 


بطمام » وذهباً بذّهب » وقد منت من أن ل تانق 


. الآية الرابعة و|انمون بعد المائة‎ )١( ١ . فل : قتل نفس بنفس‎ )١( 
. (؟) هنا فى هامش م : مسألة هن ظفر بجنس حقه‎ 


-ل ١5‏ ل 


ده . 5 : 
وأما إن عمكنت من ماله يما ليس من جنس مالك فاختليف املهاة؛ فمهم من قال: لايؤخدذ 
إلاحم حا كع ومنهم من قال: 00 قبمته ويأخذ مقدارٌ ذلك؛ وهو الصحيح عندى: 
وأما إن أخذ 7 لفن عراضه لاتتمداه إلى أبويه ولا إلى ابثة أو قزيية + الكق 
ليس لك أن تكذب عليه » وإن كذب عليك » ف الممصية لا تقابل بالعصية ؛ فلو قال لك 
مثلا: يا كافر» حاز لك أن تقول له : آنث السكافر؛ وإن قال لك : يارّانِء فتصاصّك أنتقول: 
- 7 - 0 ين 
ااه » با شاهد زور. ولوقلت له : يازان م كاذيا فارعت 8 اللكذب» وأحدت 
٠. 5 7 - 4 .‏ .- 00 ّ 2 2ن 
فها نسب إليك من ذلك؛ فلم [0] ترب شيئاء وركاخسرت. وإن مالك وهوغنى” دونعُدر 
قل: ياظالء يا 1 كل أموال الناس. قال النى صلى الله عليه وسلم فى الصدييح: ل الواجد©؟ 
بحن عراضه وعهوبته . أما 9 راضه فها فسسر ثاه 2 وأما عقوبته فا لسدن م 56 ٠.‏ 
وعندى أن الو هى 1 امال أ أن ماله » وأما إن جحدك وديمة وقد استودعك 
+ 
أخرى فاذتلف الملما؛ فيه ؛ ؛ فهم من قال : اصبر على مده 0 إليه أمانته ٠»‏ لقول النى” 
صلى الله عليه وسل 0 : أذ الأمانة إلى من اثدمنك 11 لك 
ومنهم من قال: اجحده كم جحدك؛ [- سكن هذالم يصح سشخدمهة) ولو وصاحح فله مه فى “يسح ) 
وهر إذا أودعك ا وأودءمّه سين 6 الحسين فا داه سين 57 بأ» ف نحجحدت الا : ه 
45 8 - 
ل قد حت من “خانك وما ا كك فيه ) وهو المنعى عنة . ومهدا لكر أقول. واللهأعل. 
المسآلة الثانية 5 قوله تمالى : 86 تمن اعتَدى ليك ' 068 وا عليه عه اعتدى 
ا( 
5 2 ان ٠.‏ 
هذه الاية موم ممق عليه وعمدة فما تقدم بياينه وفما حالسة . 
2 5 د - ٠‏ - و 
السالة الثالئة ‏ قوله تمالى : ل( فَأعْتَدوا عليه رعثل ما اعتدى يكم 24 
هذه مسألة يكر. قال علهاؤنا رجمة الله علمهم: إنما سمّى الفمل الثاتى اعتداء؛ وهو مفمول 
بحق» حَمْلا للثانى على الأول على عادة المرب. قالوا: وعلى هذا حاء قوله تعالى*؟ : « وَجَنأه 


. 5 3 0 5 1 
(١1)فى!١:‏ تحرى . والثبت من ل ٠‏ (؟) هنا فى هامش م : مسألة فيمن أخذ عرض رجل 
هل له أن يأخذ عرضه . (©) اللى : المطل . الواجد : القادر على قضاء دينه . 
(:) خرجه الدارقطنى وغيره . (ه) سورة الشورى ء آية 4٠١‏ 


سال 


5247 
معي سك 


سلثقر سيئة ” مثلماً » ٠‏ والذى أقول فيه : إن التاق كالأو ل فى المنى والافظ ؛ لأن ممنى 
الاعمداء قَ اللغة غخاوزة الحد 0 وكلا الممنيين 0 6 الأول والثاال؛ وإعا اختاف التملق 
سن لاس والنهى؛ فالأول مني عنه» والثاق 0 به ما الأمر والنعى ل ا عاق 
ا 5 اذا نين انه كالشوناتء ان الأعن لبك القزاعة واطمون ١‏ ويكيتي املق 
به النعى ودف المممية والقبح ؛ وكلا الفملين عاوزة الحد » وكلا الفملين يسوة الواقع به 
وأددها الاك باطل 0 

السألة الرابعة ‏ تمدق علماؤنا مبذه الأبة فى مسألة من مسائل لحلاف ؟ وهى الماثلة فى 
القماص ؛ وهو متلق ديح و موه صر ببح ؟ وقد اختلف الماماه فمها على ثلائة أقوال : 

الأول أنه لاقوّد إلا بحديدة؟ قاله أبو حنيفة وغيره» واحتَجُوا بالحديثع0©: إن النى 
على الله عليه وسل قال : لا قوّد إلا بحديدة ولا قوّد إلا بالسيف 

الثانى ‏ أنه بعص منه بكل” ما قتل إلا اللمر وآلة اللواط » قإله الشافمى 

الثالك ‏ قال علماؤنا : يمتل كل "تاكل الا ودين شعن “آم الوه الأول 
فالعضية” كار واللواط» وأما الوجه الثافى فالسم” والناز لا تمل نيما 

قال عهاؤنا : لآنه من الكل ؛ ولست أقوله ؛ وإعا الملة فيه أنه من المذاب . وقد بلغ 
ا 0 عي 20 يا عن الإوسلام؟ ذقال ابنع.اس: , كو لأحرةهم بالنار؛ 
لأن النى صلى الله عليه وسلم قال : لاتمدبوا بمذاب الله » وَلقَسَلتهم لقول النى سلى الله 

داه اس 1 د ل 3-5 7 3 ل 

عليه وسلم: من يدل 0 فاةةلوم ٠‏ وهو الصحيسح. والسم نار باطنة اعود بالله من الدارين» 
ونسأل الله تعالى الشهادة فى سدله . 

0 كدان فرَوى اين نافع ءع نْ ٠‏ مالك : إن كانت شرن بالححر هر تقل مهاء 

وقال مالك أيضًا : ذلك إلى الو . وروى ابن وهب “بضرّب بالمصا حتى يمرت » 
ولا يطول عليه . وقاله ابن القاسم . 

+4 32 5 - 

وقال أشمهب : إن رجى أن يعوت بالضرب ضر ب » وإلا أقيد منه بالسيف . 





0000 والتدث من'ل . 


غ116 ب 


وقال عيد اللك : لبقتل بالنبل ولا بال مى المجارة؛ لأنه من التمذيب. واتفق عهاؤنا 

على أنه إذا قطع يده ورحله وما َيه قعيد التمذ بيب اط ذلكبه كم فمل النى سلى الل عليه وسلم 
يقدلة © الر”عاء حسما وى فى الصحيح » وإن كان فق مدَأفئة ومضارية فثل باللديف ؛ 

والسحيح من أقوال علمائنا أن الكل والية” الأان تدخل وح التمدر فلك 
إل الست 

وإلى هذا برجم جيم الأقوال . 

وما حديث ألى حنيفة فهو عن الحسن عن الى بكر عن النى" صلى الله عليه وسل ؛ 
ولا يصمح لوجهين بيَنَاها شرح الحديث الصحبح . وكذلك حديث عبد الله بن تمر دضى 
اله عنه فى شه المَمْد بالسوط والمصا اه أبطل: 

والذى يصح ماروآه م" أوغيده عن ن علقمة بن واثل» عن أبيه. قآل: إفى لقاعث عند 
النى صلى الله عليه ا إذا رجل و آخر بنسلةة22. فقال: با رسول اللّه؛ هذا قتلّأخى. 
فقال رسول الله ما لى الله عليه وسل : 26 ؟ فقال : إنه ل وال يمترف لقت عليه الدئنة . 
قآل : نعم ؛ قتلته ال تك تناح لوال كت نا دعر فو محتطب ا 
ل تشترنته ” بالفأس علق "نه فقماته . 

وروى أبو داود : و أرِد قله . فقال له الى صلى الله عليه وسم : هل لك من شىء 
0 تفنسك؟ فقال: : مالى مال إلا ركسالى ونأسى. قال: فترى قوامّك يشكرونك؟ قال: 
أنا أهْرّن على قو بن هذا كال قرم إليه بنسمته » وقال ودواقصاهك . فانطلق به 
ارجل ؛ لما ولى قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : إن قتله نبو وثله . ٠‏ فرجع . فقال : 
بازتصول الله + بلنى ناك قلت كذا واخذته ال ال تريد 9 يبوء بإنمك وإثم 
صاحبك؟ قال : لمله . قال : بلى . قال : إن ) ذاك كنلك. قال؛ فرمى باسسمته وحَلى سبيله. 

والحديث مشكل د بتناه شرح الحديث الصحيسحء والذى يتعلمق به من مسألتنا 
أن الى" سلى الله عليه وسل أوجب عليه المَعَلّ » وقد قتل بالفأس . 
رةه بععث مهم رسول ال إلى إبل الصدقة ليسربوا من ألانها فتئلوا رعاتها . 
في صحيح صلم : ١٠01‏ (؟) النمة : حلى من جلود مضفورة جعلها كالزماملك يقوده بها. 
(4) فى ملم: : تختبط : أى نضرب الشجر بالعصا قيقط ورقه فتجمعه علفا . 
(ه) فا ولك وهر عريك طب . 


ورا 


وعدا مايه 


وروى الأعة أن مهوديًا رضخ رأس حارية على أوشا7© لا » فأمر به النى صل الله 
عليه وسلم ؛ فاعترف فرضً رأسه بين ححرين اعماداً للمائلة وحكنا ه29 . 

الأية الرابمة والأربمون- قوله تمالى9©©: ١‏ 0 افى سبل ا وَلَانْلُوا بدي" 
1 ل التفلكة واخمخزا إن اله كدب المصييين 

فمها أربع مسائل : 

امسألة الأولل- ف سبب تزولها: روى الترمذى وصدحه عن تزيد بن أبى حبيب عن لأسي 
أل وان الج بى » قال : كنا عديئة الور إلينا صفا عظما من الروم» نرج 
التيع مان الطلين متهم و١‏ كا نوق امل مقي لني عاتن عل اده ماله تن 
عبيد » حل وير من السلين على صف ااروم <تى دخسل فمهم » فصاح الناس وقالوا : 
سبحان الله ! ياقَى ننده ال املك قا أبو أيوب فقال : يأسها انانى» !دع لفارلون 
هده الآية هذا التأويل » وإعا رك هذه الآبة قينا #دكدر الأنصار اا الله “الإسشلام 


ع 


وك تأصروه. 

فقال يمنا لبعض سا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اأجراا فنطا 6 

2 الله 0 " الإسلام وكار اضروه هلو اقناق أسَوَاليًا لاشو تآأزل 

الله تعالى على نبيه برد ذُ علينا ماقاما: ( وانفتوا فى سبيل الله ولا 1 بيد إلى التهلكة 1 
وكانك التيدك الآفانة هل الأموال و اسلاعها دوم" كنا الوق » فاوال اع ابوك قلدنا 
ف سييل الله <تى د دفن بأ رص اروم . 

المساً اله الثانية ب فى تفسير النفقة . 

فمها ثثلانة أقوال : 

الأول أنه ندمهم إلى التفقة فى سبيل الله ٠‏ قال النى صلى الله عليه وسلم : من أتقق 


7 و سه 0 


زوين ف سييل الله نودى من أبواب الحنة العانية 4 أى قل 





+ الرضخ : الشدخ والدق والكسر . وى ق : رض . والأوضاح : نوع من الحلى يعمل‎ )١( 

الفضة ميت بها لبياضها » واحدها وضح ( النهاية لابن الأثير ) ٠.‏ , (0) فىل : وحكايها . 
() الآية الخامسة والتسعون بعد المائة . (4) فى ١‏ : هولى . والثبت ف التقريب »؛ والقرطى أيضا. 
(0) فى !: أى فل هلم . والثبت من ل . 


اوس 


الثانى ‏ أمها واجبة لقوله تمالى : ( ولا تَلْنُوا بسكم إل التهلكة 6 . 

الثالك ‏ أن ممناه لا خرجوا بثير زاد توكلا واتكلا. 

وحقيقة التو وكل قد بِنّذاها فى موضعبا » والاتكال على 0 ال الناس لابحوق 

والقول الاول يمح ؟ لأنه دائم » والدالى قد و إذا وجب الطهاد. والثالك صحيح 
[53] لأن إعداة اذاد راض 

الذاة اقاله يي سسا 

تعد وال 2 

الأول - لاتتر 1 القنةا. القاين لاد حرا خقواد: يشب ه قوله تعالى'» : 
0 حَيْرَ الزاد التَقْوّى» . الثالك ‏ لا تتركوا الجهاد . الرابع - لاندخلوا على 
المساكر التى لا طاقة لكم 3 لاني لذ لاشرام الفقرة قله الله ىعاري 

قال الطبرى : هو عام يدبا لا تناقض فيه وقد سات إلا فى اقتخام المنا كر ؛ 
فإن الملهاء اختلفوا فى ذلك؟ فقال القاسم بن'غيْمرة» والقاسم بنتمد» وعبد اللك منعلائنا: 
لا بأس أن يَحْمِلَ الرجلٌ وَحْدَّه على الميش المظم إذا كان فيه قوة وكان لله بن خالصة ؛ 
فإن ل نكن فيه قوةٌ فذلك من التهلكة . 

وقيل : إذا طلب 0 حافك" لذ كاير )ان متمية "وام يني 
ذلك رن ف الاك لي « ومن الناسٍ 0 اشرق نفسّه ابتناء اه الله » . 

والصحيح نلف خوار ه؛ لأن فيه أربمة أوجه : الأول طل الشهادة . الثانى وجودٌ 
النسكاية. الثات يللين 0 الرابع ا تفوسههم ليرا أن هذا ْنع واحد» 
فا طنك باجميع » والفر'ض لقاه واحد اللون وغير ذلك عا #وضي ان انه لمترطية 
ل قا ام قال 

السألة الراببة ‏ قوله تمالى : ( وَأحْسئوا 4 . 

فيه ملانة أقوال : ١‏ 

الأول - أحسنوا الظلن بالله ؛ قاله عكرمة . 

)١(‏ سورة البقرة ء آيةلا19 (؟)ى!ا: وحصلت. (؟)ىل: مقصوده. (4) سورة 
البقرة » آبه ٠1‏ (ه)ى!: تجزثة » وهو نحريف. (13) فى ل : والغرض إذا وجد لشىء . 


- ١" 


الثاني فى أداء الفرائض» قاله الضحاك . 
٠.‏ 4 ٍِه 

الثالك ‏ أحسنوا إلى من ليس عنده شىء . 
الثاف : : الاحسان مقا نب الك" اع فاع الك * 
قآل لقاضى : حسأن ماحوذ من ن » وهو كل مد ح فاعله . وليس الحسن 
صفة للشىء؛ وإأعا الحُدّْن خبر من الله تمالى عنه يداح فاعله. وقد بيّن حير يل عليهالسلام 
أمْله للنى صلى الله عليه وسل حين قال له لها الدحيان لقال :د أن ين ال > بلك اه 

فإن ل سكن تراه فإنه براك . 

الآرة امس و الا ر يدر و اال 33 و 1 ا فار لد إن : 
والاريمود وارعو لحج وَالنه إن احصر نم 
لما ال ين الذي وَلَا تخلتوا ر اس من يلع الم دى عله ومن ل 
ينم ريسا أيه أذكاون رأحة ساي ين سام أده أذ نك 1 إذا أمنتم 
فمن م ارا إل الح هما اسْتيسيَ من من الهدذى 0 ل بحن ند فصيَام 00 ل يام 


14 ص اه 9 
في الحج سبع ة إذا رَحَدْتما نلك عشرة كاملة” ذلك لمن 0 ا حَاض رِىالسلْجد 


الْحَرَام وَاتْقُوا لله وَاعْلَمُوا أن اله سَدِيدُ المقاب 4 . 
دمها اثنتان وثلا'ون مسألة : 
السألة الأولى ‏ قوله تمالى : ( وَأََعُوا 4 » فيه سبمة أقوال : 
الأول أَحْرِموا مهما من ديارك ؛ قله جمر » وعلى” » وسُفيان . 
الكانى ‏ أرمُوها إلى البيت ؛ قاله ابن مسعود9؟ . 
الثالك ‏ محدودها وسُئنهما ؟ قاله ماهد . 
0 ألا 00 
اله بحرم بالشمرة فى أشهر الس ؛ قاله قتادة . 
07 اأعامرها إذا مكل نيا الله مسر وق :- 


حبا ان ا 


السابع 6 ألا 2 معرمأ 
5| ل القاذى رذضى الله عنة : حقيقه الإعام للثى ٠‏ استيفاؤه عنم أ<ز أنه ٠‏ وشروطه "2 


وله مدن دا ومتقصاته . 





. الآية السادسة والتعون بعد الائة . (؟) ليس فى ل . (ع) ىق ألا تجتمم‎ )١( 
)ماكحأ_-١/9(‎ 


- ١م‎ 


وكل الأقوال يحتمل” فى ممنى الآية ؛ إلا أن بعشنها حتاف فيه . 

أما قوله : أَخْرٍ م ها من دُوَيْرَةٍ أهلك » فإنها مشقّة رئمها الشَرْعٌ وهدمنها السنة 
عا وقت النىة صلى الله عليه وس من الواقيت . 

اقرز ان ستدرة إل المرف ‏ داك أكون اناوقه ول لسري نا 
فى موضعها . 

وأما قول ماهد فصحيح ١‏ وأما ألا يحمع بنهما الله امع سهما > كذالت فل 
النى” صلى الله عليه وسلم ؛ وقد بيناه فى مسائل الخلاف. وأما ألا يحرم بالمُمرّة فىأسبر احج 
5 المنتع . وأما إإعامهما إذا دخل نمهما فلا خلاف بين الأمَّمَ فمهما حتى بالنوا :قالوا : 
يَلْرَمُه إعامبما » وإن أفسدما . وأما ألا يتحر فمهما فبو مذهبْ 0 مزج الدنيا 
بالآخرة » وهو أخلصٌ فى النية وأعظم للأجر » وليس ذلك بحرام ؛ والكل” بين فى موضمه 
تمل الله وعوانه 9 . 

السألة الثانية ‏ الحس » وهو فى اللغة عبارة عن القمْد» وخصّه الشراغ بوقت مخصوص 
وخردتم تعرس ف ورنوم ال ارج التروع ' وقدكان [؟5] | احج مماوما عند 
المرب » ليكها ره 3 ين الى اه ا 1 وأعاد على مل إراهم 
عليه السلام صفته » وحثٌ على تعلمه » فقال : خَدُوا عنى مناسككر . 

المسآلة الثالثة < التمرة »ا وا القدعيارة عن ٠‏ ار لأبآرة » وهى فى الشر يمة عبارة عن 
زيارة البيت امه القرينة عض موااز 45 وفص ا على معنى من مُطْلقَهه على عادتها 
ل الباق ا عل مي ادر 1 2 وقد بدمها النى 6 لى الله عليه وسم ببان الحم . 

المسألة الرابمة ‏ اختلف العلماه فى وُجوب الممرة » فقال الشافمى : هى واجبة ؛ و يوئر 
ذلك عن ابن عباس . 

وقال حار 50 هى تطوّع » وإليه مال مالك وأبو حنيفة . 

وليس وهذه الآية حجة للوجوب؛ لأن الله سبحانهإنما قرنها بالحح فى وجوب الإخام 
لا فى الابتداء» فإفه'؟) ابتدأ إيحاب الصسلاة والزكاة » فقال تمالى: « وأقيموا الصلاة و 2 ١‏ 





(1) قل > إن عاء از (5) قل لأنه. 


اوراس 


الركاة » . وابتدأ بإيحاب الحج فقال تمالى2'0 : « ولله عل الدتوح اليس من استطاع 
إليه سَبيلا » . ولا ذكر الممرة أعس بإعامها لا بائتدائه! » فلو حم عشر ححّج أو اعتمر 
عر ويه الإإعام فى جميمها ؛ وإنما جاءت الأية لإإزام الإعام لا لإرام الاح 2( 
وقد مهنا القولَ فمها فى مسائل لحلاف . 

المسألة الخامسة دا الك ا غ4. 

الأعمال كلها 2 1 و:قدرء وعلم وإرادة» ومصدر ومورد» وتصريفو:-كليف؟ 
وناك :هذا المفييس أن الدري 0 تقصد الحم للاجماع و النظاهر 3 التفاشل 9 
00 والتفاخر وقضاء : الحوايج بوخسور الأسواق؟ ؛ وليس لل 00 و 

تمتقد ؟ فأمر الله سيحانه بالتَمْد إلنه لأداء فرأضه وقضاء ده ثم سامح فى التحارة على 
ما يأنى بيانه إن شاء أله . 

السآلة السادسة ‏ قرله : ل( الحج والعُمرة 4 . 

رُوى عن ابن عباس أله قرأ « والمُمرَة » بالرفع للهاء» وحَسكى 7 قوم انه إما فر 
0 ألمه رة ؛ وهذا لا يصمح من وجهين : 

أحدها ‏ أن القراءة , ينبنى علمها الذهب » ولا يقرا بسكم الذعب . 

الثانى ‏ أنا قد بيدا 7 النعاي لايقتضى ابتداء الفر' ضٍ» فلا معنى لقراءة الرفعالا. ص 
رأى مَنْ يقول : يقرأ ببكل لغة » وقد يبنا ذلك فى فى موضعه من القسم الأول من علوم القرآن . 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ل( فإن أخصر' ثم 4 . 

هذه آية20 مشكلة عضْلة من الْمُضَّل » فها قولان : 

أحدها ‏ م: نمام بأىّ ) عذر كان ؟ قاله تحاهد » وقتادة » وأبو حنيفة . 

اث - [ مم ] 6 بالمدوّ خاسة ؛ قاله ابن ع روات عا واس »والداقن» 
وهو الدعاذ علاتنا روا 051 امل اللفة وعتصّليها على أن حضو ع عرض لارض» 
وحصر زل ا .وقدائفق عاما+ الإإسلام على أن الاية يك تيك و عر اديه 


)١(‏ سورة آل عمران : آية 910 (؟)فى ١‏ : والتناصر . (؟)فىا: وظن. 
(4:)ق١:‏ صسالة. (5) من ل ٠.‏ (5) ى١ا:‏ كبراء » وهو نحريف. 
)7( الحصر : المنم والحيبس . وق الفرطى : تزل به العدو . 


ءا 


خين سد العر كون رصول اللامل اله عليسه وسل عن مك » وما كانوا حسوه ولكن 
حبسوا البيتَ ومنموه » وقد ذكر اللّدُ تعالى القصة فى سورة الفح نقال”؟ : « وَالهكذى 
0 5 أن يبل عل 6. 

وقوكاق انالك يكرك دخا 1ل أل واج وال افالاء وول اشمنل اله 
عليه وسل وأصحابه » وممناها ات ٠‏ ويقال : مُنم ارجل عن كذا ؟؛ فإن ن7؟ النع 
مغضاف إليه أو إلى المنوع عئة . 

وحقيقة النع عندنا المَخْر الذى يتمدّرٌ ممه الفملُ» وقد بيناه ىكُتب الأسولي» والذى 
يصح : أنالايه 2 اضوع عدر ظ 97 لنفاها فى كلممنو ع ومدثاها .يا إن شاء الله. 

المسألة الثامنة ‏ فى محقيق جواب الشرط فق كرل كال ل ين احمن" 4د 

وظاهره قوله : ([ فما استيسر من الهناى 4 » و.بذا2؟ قال أشبب فى كتاب مد 

ن مالك» وروى دالا ملام يفن [] ؛ لأنه م يكن منه تفريط؛؟ وإعا الهددى 
0 ذف الفرتطا © وهذا صست من ودو : 

أحدها ان الل تعالى قال : 56 اي كن الهنذى 4؛ ؛ فيو ” 3 'ك لظاهر القر ا 
وتناو الب 

الثااى ‏ أن أن اء” سلى الله عليه وسلم أْهْدَى عن نفسه وعن أصحابه البدنة عن سيمة » 
والبقرة عن سبمة . وم أن ن يوا لوا : إن النى” صلى الله عليه وسل حمل الهتذى تطاوعا » 
وكذلك كان ؟ فأما ظاهر” القرآن فلا كلام فيه . وأما الممنى فلا يمتنع أن يمل البارى تمالى 
دده :+ ام عمادة 5 منه لبي 0 الوجهين جميما . 

ن عامائنا من قال وهو ابن القاسم : إن الذى عليه الهداى من أحصر. عرض 

فإنه 00 بالعمدرة ومبدى 1 

وقال ابرعتفة :+“ عسدن ارش فى مومه + :وهذا قسنت من الرتوين © عدا 
لاممنى للاابة إلا خضي العفو م ا 7١‏ برجع الحواب إلى الايوووق 

)١(‏ صورة الفيح » آية ٠6‏ (؟) فى ١‏ : كان المنم مضا . :١)2(‏ ولهذا. 

(4) فى ١‏ : اللطلق . (5)فىا:على. 





جد أ لاعت 


الشرط » أما آنه إن رجع إلى بمنه كان جا؛ زا بدايل لاحن الوالو علا 

السألة التاسمة قوله تعالى: ( ولا ا 0 ع 1 الهناءة عه 4 

قال ابن عمررضى الله عمهما : ان ' مورسول اللهدسل له عليه وسلم» 
ال كفار قشر نذا وين الث فتخروسول الله سلى الله عليه وسلم اا لاعت 

المسألة الماسرة ‏ إن قدّم اتخلق على النخر لم يكن مُسيئا» لا رَوَى الأعة ادالى 
صلى الله عليه وسلم سأله رجل فتال : حلقت قبل أن أحر . قال : أتحر . ولا حرج . 

الدالة الحادة عقرة كا بللذق 99 تدك مقكتوة موقل العالدى هر الا 101 
وما قائاه أصح ؛ لأن الله تمالى ذ كره ورثيه على نسك . وأيضاً فإنه فى الصحيم ممدوح . 
قال رسول الله صلى لله عليه وسلم : برح اها الشلفق نجل > والفم يننا رسواح ال ؟ 
قال : برح الله المحلقين . قيل : والتصسّرين يا رسول الله ؟ قال : برح الله الحاقين . قبل : 
والقصرين يا رسول الله ؟ قال : والمقصر بن . 

الله القافة مفزة د قا كسمي وله قال : ( فإن أخصراتم” 4 وتتميمه . 

وده أن ممبى قوله تمالى : « ا «ى متعم ؛ ؟ فإن كان الثم ا 
زلت الأية كا تقدم » وهو يحل فى موضعه » ويحلق رأسه » و يتحر هديا إن كآن معه » 
أو يستأنف هلايا كا تقدّم . وإنكان النم عرض لم يحله عند علمائنا إلا بيت » خلانا 
لأىحنيفة» حيث أجرى ليد على مومها أَخْدًا يمطلق النع. وزاد أسحابه ‏ ومن قال بقوله 
عن أطر اللنة تفال تس ال ال لهأب عبيدة » واللكسائى 

قلنا : قال وها كس وقد بيئاها فى ملحكة المتفقبين. وحقيقينه هاهنا ملع المدو؛ 

فإنه متعيم ول محستهم » والثم” كان مضافا الال 6 فلذلك حل فى موضمه » وهذا 
المريض النم مضاف إليه » فكان عليه أن يصبر حتى يصير إلى مضع الحن . 
أخاذية ميف 1ن عن السّلف أ كثرها ويونينا 0 


)١(‏ من ل. (؟) الحلاق : الحلق . (©) النفث ف المناسك: الشعث وما كانمن تحو قص الأظفار 
والشارب وحلق العانة » وغير ذلك . (4) فى :١‏ بعذر ففيه » وهو نجريف طبعى . 
(ه)فى ل :أكثرهامعنا. 


كد م 


السألة الثالثة عشرة ‏ لا خلاف بين علماء الأمصار أن الإحصار عام فى الحج والمُمرّة. 

وفال ان سيران :الا العضار ف الشموة نيا عن وو 

قلنا : إن كانت عبن مؤقتة © لكن فى الضين إلى زوال: السو شرر ؛ :وى ذلك 'زات 
الأبقع وه حاءت النة فلا معدل غنها: 

الله الزاذة عقت إذا اسه الفدو كن و عوقيه !51 يؤل وجا عله يفال 
الشافمىّ . 

وقال أبو حنيفة : عليه القضاه ؛ لأن الله سبحانه أوجب عليه ما استيلكر من الهداى 
خاصة ©» ول بذ كر قضاء : ومتعلقهم أمران : أحدها أن النىً صلى الله عليه وسلم قَضَى 
ورم 000 58 : ٠‏ 
جمرة الحديبية فى المام الآخر . 

قلنا : إعا قضاها ؛ لأن الصلح وقع على ذلك إرغاما لمث ر كين ٠‏ وإعاما للرؤياء وتحقيقا 

٠.‏ لحشقة 5 2 أ « 0 ل المقاناة لا 

للموعد » وعى فى | 7 ابتداه ممرم حرق ؟ و"عيت مره لقضيه »؛ من ضاهة من 
القمّاء . الثانى : المنى قالوا تحلل من نسكه قبل عامه ؛ فل يكن بن من قضاله كلفاثت 
والأقد قا النافين سوبي كلوم + والنائة هو سد تسوب إل تمد :وها كارف 
ولا فائدة فى اتباع المنى مع ما قلناه من ظاهى الاية . 

السألة اللاسنة عمزة - لا مخلو ان يكون الخاضرة كئراً أو مدا #:فإن كان فر 
م 4 5 : 2 ٠‏ . 101 
بر قتاله ولو وثق بالظبور ؛ ويتتحلل فى موضعه » ولو سأل الكافر جملا ل >ر » 
لأن ذلك وَهْن7 فى الإسلام » وإن© كان الحاصي مسلا ل يمر قله حال » ووجب 
التحلل » فإن طلب شيا ويتخلى عن الطريق حاز دفمّه » ول يل القتال؛ لا فيه من إتلاف 
2 لطس 5 ٠‏ 
المج ل وذلك لايازم فى أدّاء السادات » فإن الديئ” أممح ٠.‏ وأما يدل الممل فلما فية -ن 
دمع أعظ. الضررَين بأهونهما ؛ ولآن الحج مما يق فيه الال » فيمد هذا من النفقة . 

. 5 م 0277 ل 

السالة السادسة عشرة ‏ إذا حل اللحخصر محر هَديْه حيث حل » كا فمل النى صلى الله 
عليه وسلم بالحديدية» لآن الهتأى تابع للنبدىوامبدى حل عوضمه؛ فالهكاىأيضا محلمعه. 

)١(‏ فى ل : عوضعه. (؟) فى ل : وسميت قضاء من المقاضاة . (؟)فىل : وإن. 

(؛) الوهن ‏ بالكون وبحرك : ااضءف . (0) فيل : ولوكان. 


علدا عد 


فإن قيل : فقد قال الله تمالى : ل[ حتى بلغ اله تله ) .يله اليك الست 
وقال الله تعالى فى قصة الحديبية”2 : « والهدى ممكوفا أن بلغ مجه » . 
قلنا : كذلك كان صاحب المدى » وهو البديم مكو فا 29 أن بلغ منسكة > ولكن 
حل فى موضعه » كذلك لابه يحب أن يحل منه9) 
فإن قبل : فقد رُوى أن تاجدة إن حندب شاءدن بدن النى. صل الله عليه وسلم قال 
للنى صل الله عليه وس : ابم ممى الحداى أتحره فى الحرّم . قال : فكيف اتصتع به ؟ 
قال : أخرجه فى أَوْدِية لا درون عليه ؟ فانطاق به حتى وو لاوم 
قلنا : هذا حديث لم يصمح . 
السألة السابمة عشرة ‏ إذا عقد الإحرام دَصَدء”؟© المدوّء فلا يخاو انيعم اديوه 
ألا يل" » فإن تحقق أنه لا بل إلى البيت فإحرامه ملم ل ألّا يحل إلا بإلبيت أبدا » 
5 مع عن شلك 1 يحل إلا أن يشترط ذلك . وقد أ< قرم ابن عمر بالحمج» 
لم قبل له : إنه كائن هذا المام بين الناس قعال فال إن سرذنا عن ال 0 
كا ستمتا مع رسول الله صر لى الله عليه وسل » فأحْرم النى سلى الله عليه وسلم وهو لابسء 
خْلّ حبن منع توأخرمان عر على الشك » ولسكنه لم ينع . 
السآلة الثامنة عشرة - ل مضع من الطريق خاصة ناخد ف اخرقه إن كانت ١‏ 
وكان النم” متطاولا » وإنكان قريبا بر حتى يَنْجى » وإ ن كان حاجًا فلا يحل حتى يلم 
أن الحج قد فات . 
وكآل اماه كر و السر وها عند كن ق النا بسك عر انا اللنا نين سعد بادا 
تحقق ياسه . 
السألة التاسمة عشرة ‏ إذا مد عن عرَفة فى الحج لزمه أن يَصل إلى البيت ويتحلل 
لز ولط عن انعد ورين دن فإله ته + وعليه عر وهدى فى متعهور 
القولين . 
(1) سور لقي ديه (0) فىل: مملوما. (؟)فقا:شثله. 
(؛) فى !: قصدهء والمثبت من ل . (ه) ف ا: إلا صنضنا. وعليه نكون إن نافية. والثبت من ل. 





جساع؟| ل 


وقيل المج بإطل » وهذا إذاكانت حَجَة الإسلام أوكان الج مكو آنا إن كن 
التطوع فلا شىء عايه فى الحالين » وقد تقدم . 

المسألة للوفية عشرين ‏ إذاكان الإحصارٌ عن الج وممه هَدائ نحراه فى موضعهحينئذ 
6 7 

وال توفت ترد وسنياك لا حلا يوم النخر مراعاة لظاهر قوله تعالى: 

سَنَى بلع الما يله ) - بكر اللا شوو فك كله 

وحن تقول : إن رلته وقت حل المبدئ » وقد حل باليأس عن البلوغ األارى أنه 
تمالى و20 :م لم محملها إلى البنت العدّيق ١‏ . وأنتم تقولون يوم النحر » وإذا سقط 
0 عليه فسقوط الاستقراء أو . 

لسألة الحادية والمشرون - قوله تعالى : ( فمن كان 0 عر اذى 


3 2 


من رأسه ففديه” 

ات ف الي صلى الله عليه وسلم ع 
الحد بدية وأنا أوقد نحت قار التي ام من ر أضق » فتال : يويك هوائك 0 
قلت : لعم . تأمره النى' اال سمو د كن اه 4 وثم عل طمع 
من دخول مك » فأنزل الله سبحانه وتمالى الآية . 

فكل مَنْ كان مريضا واحتاج إلى تمل مظور من منظورات الإحرام”؟ نمله 
وافتدى » 5 قال النى مإ لى الله عليه و-لم لسكمببن حر ؛ وافو تخديث جمدي متدق علية 
تن وله إل أخرة 1 م' فرقا”” بين ستة مساكين » » أو أهْد شاءً » أو مم ثلامة أيام : 

وفى الحديث خلاف وكلا م بيثاه فى شرح الصحيح . 

امسألة الثانزة والمشرون ‏ قال الحسن وعكرمة : هو صم عشرة أيام . قلوا : لأنالله 
58 د كر الصيام هاهنا مالقا » وقيّده فى الت بمشرة أيام » مُيَحْمَل المطلق على القند . 

قلنا : هذا فاسد من وَجْهِين : أحدها ‏ أن المطاق لا يحمَلُ على القيّد إلا بدليل فى 
نازلة واحدة حسما بيّناه فى أصول الفقه ؛ وهاتان تأزلتان . 

: سورة المج » آية عم (؟) فق١: هذهالكلمات . (9) صحبح ملم‎ )١( 

(؛) فيل : محظورات الحج . (0) الفرق : ثلاثة آصم ( صحبح ملم : ذكم). 


هع»خ | 


الثانى ‏ أن النى صل الله عليه وسل قد بين فى الحديث الصحيح قار الصيام » وذلك 
ثلاثة أيام . 

السألة الثثلثة والمشرون ‏ قال علهاؤنا : ينَجْرَىه | الطمام /0© ف ىكل" موضع . وقيل: 
لا يمختص منها بعك إلا الهناى » وبه قال أ بو حنيفة 

وقال الشافمىّ : الطمام كالهتذى ؛ لأنّ منفمة الهنذى لمسا كين مكة ؛ فالطمام الذى هو 


و كذلك. 
وإذا قلنا : إنه على الفوار فيختصٌ بمكة» وإن قالنا إنه على التراخى فيأتىهما حبتشاء؛ 


5 الهتذى ذإعا حاء الترآنٌ فيه 30 انك 9) »؛ وهذا يقتفى 3 يدح حيث شاء ؛ 
فإن لفظ الّدّك 29 عام فى كل موضع . 

وقد رُوى عن النى” صلى الله عليه وسل فى الأثر : مَنْ ولد له فأحب أن يسك عنه 
0 ش 

وو ايع أن النى" سلى لله عليه وسلم ل الكمن كك عه ناك ماده 
تحمل هذا اللفذظ هاهنا حور الهياى ‏ على أن إن شاء أن يمل هذا السك ميا جمله » 


هنا 


وذلك لأآن ااوكأى لا را ن تحمل نكاء والنسك جوز 5 يجمل هد 
السألة الرابمة والمشر ون قوله تعالى : (فإذًا أمنتم من ع 5 5 م 
قال كثير” من عامائنا : هذا يدل على أن قوله تعالى فى أول الاية : ( فإن اخصراتم' 4 
إنه إحصار المدوَّ ؛ لأن الأمْنَ يكون من حَوف المدو » والبْره يكون من امرض » وإليه 
مال من احةج عن ٠‏ ابنالقاء م بأن لا هَددَىَ عليه كا تقدم. ولا تقول هكذاء بل زوّال كل أ 
5200000 وحاء لفق الا د وهر عا د م حاء بلفظ « أحصير » وهو عام 
ف الفدو واارش 4: لمكون 1ج” السكلام على نظام ا 
السألة الخامسة والمشرون ‏ قوله تمالى : ١‏ فم 35 بالشمرد إل الدج ) . 
التق ) اكملراما يدام يدون عاد + من حجر أو ار إلا ان عنم مانم ؛ فإن 


(١)ايس‏ قىل. (؟) فول : الك 


اسم 





0 


0 


كان ن مانع <للتم حيث حبسم وركام ما مثمتم منه ل وعريك بااسييس من الهدى بمد 
حَلق رءوسكر ؛ فإذا أمنتم ‏ أى زال الانم » وقد كتم حللتم عن كمزة فججتم » فليكم 
ذا سوس هن الوق المتع كرون شروط عانة : 
الأول - أن يجمع بين الرّة والح . الثاني فى سَفرر واحد. الثالك ‏ فى عام واحد. 
افق 
اارابم - فى أف بر الحج «اللاضرع تيج الققرةا السادس يك الا فيه" ديل بكرن 
إحرام الحجج بمد الفراغ من العمرة 
يه أهل مكة 5 
ومن هذه الشروط ماهو بظاهر القرآن» ومنها مستنبّط ؛ وذلك أن قوله تمالى: ل( فمئ' 
7 ا ال 
عتم 4: يمى من أنتفع بصم العمرة إلىا سج وذلك ن عليه أنيانى [4ة] لامج و لعمرة 
٠.‏ 5-5 لقي 2 ره 
مر تين بقصد بن مدا , بررى» فإذا انتفع با ادها وذلك سفرر واحد؛ وهذه الشروط كلها 
انتفاع إِلّا قوله تمالى: 8 د لك لمن ل يكن أَهْله حاضرى المساْجد الْحَرَام) ؛ فإنهتص. 
السآلة السادسة والمشرون ‏ اذتلف الناسُ هما استيسر من الهناى ؛ نقال قوم : 


5 السابع ‏ أن تكن القيرة والحج عن شخص وأحد. 


هو بدنة» منهم عاثشة » وابن حمر » وحاهد » ومُر'وة . ومنْهم من قال : هو شاة » وهو 
قولٌ 1 كثر الفقباء » ومالك » والشافعى. ومنهم مَنْ قال : هو شاة أو بَدّنة أو شرك فىوّم؛ 
وبه قال ابن" عباس » والشافمى 

نأما من قال: إنه بَدَنَة فاحتيج بأن الى اسمث فى اللئة للإبل » تقول المرب: ؟ مَددْى 
فلان » أى يله . 

ويقال فى وصف السئة : هلك الهتاىّ وجَفً الوادى . 

فيقال له © إن كدت تحمل ابت لهذ بَدئة وأ كثره ما زاد من العدد عليه ين 
غير حل فبلزمك ألا 0 هدى + بشاة . وقد أَهْدَى النىهُ صلى الله عليه وسلم لقنم وَأَهْدَى 
اا رن كن ان ا 

وما ذكروه عن المرب فإعا ست الإبل مدنا ؟ لأن الهتذى يكون منها فى الأغلب 
الات لالت 


. فل : ألا مزجهما‎ )١( 


ل ١7‏ تت 


وأما من قال : إن أَيْسرَ الذي رك فى دم » فاحتج بأ" النى" صلىالله عليه وسلم محر 
0 | لدي البدنة عن سَبِمَة » والبقرةعن سبعة- رواه حابر.وروَى مسلرعن حارقال7'©: 
مع البى” سلى الله عليه وسل مبكّين بالحجّ » َأمرنا أن نشترك فى الإبل والبقرة » 
0 بَدَنَة . وهذا لاغبار عايه ولا كك 
السألة السابمة والمشرون ‏ قوله تعالى : ( فمن " مقع العم 5 »يدن انتفع » وقد 
رويك متتتان © الخراع” ” ماكان من فلخ الج فى العمرة . والثانية ماكان من امع بن 
الحم الممرة فى إحرام أو فى سفر واحد9؟ . 
اك الح ال القمرة فروئ الأعة عن ابن عناس قال : كانوا يرون العمرة فى : 
اير المج من آخْر الفجور » ويقولون : إذابرأ الل “تر”؟ , وعفا الأثرء وانسلخ صفر حت 
الممرة لن اععمر : 
فلا قدم النىة صلى اله عليه وس سبح رايمة ميلين بالحج أمرثم أن يحماوها مرة ؛ 
فتماظ ذلك عندثم » وقالوا : با رسول الله » أى الحلّ ؟ قال : الل كله . 
وهذه الْممة قد انمقد الإججاع على نر كها بسدخلاف يسي ركان الصدر الأولثم زال. 
وأما مُتمة الآرّان فقد رُوى أن النى" صلى الله عليه وسل كان علمها فى ححّه وكثير 
من أصحابه . 
وقال أبو حنيفة : هى السنة ٠‏ وقال مالك والشافمى : لم يكن النى صلى الله عليه وسلم 
0 )وهر الأفضل ؛ لأنه لادرتفوة اماع بإسقاط عمل ولاسفر. 
لق أحاب ألى حديفة ادلم اد عذا عافد عان فاه ها - نعَى عن 
0 عابنا » ناما رأى ذلك عل آهل نينا » وقال : مااكنت أدع سنة 
الفى صلى الله عليه وسم لقول أحه 
َ وقال له على" ا 35 ى عن أمس نسيل رسول اشدميا لى الله عليه وسلم كدوواة 
ال 
(١)مسيحملمةوقة‏ 0 (5)ول:أحدها. 


37 لعن عر والنه أو فسن واجدة» (:) الدبر : الجرح الذى يكون فى ظهر البعير . 
وقيل : هو أن يقرح خف البعير . (0) فيل : أن يجمم بينهما . (1) انظار صحبح مسلم : 857 


مم١‏ سه 


وتملق مالك والشافعى بحديث حار وعائشة رضى اله عنهما أن النى" على الله عليه وسم 
افرَدَ المج . 
وممنى7؟ ما روى عَنْ على أن النسى عليه السلام فبله » أى أَمَر بفمله » وقد حققنا 
السألةى كين در الحدية. 
وأما السألة”" الثالثة » وهى الجمع بين الحج والعرة فى سدر واحد فقال أجد : إنها 
الأندل الترلعلة انزلا © :لو اجيسات مق أمرق مااع رات مامت المدك واملتها 
ا 
وقال علداؤنا : إما أَشقَقَ النبى” صلى الله عليه وسلعلى ترك الأرقق لاعلى ثر'ك الأولى» 
والأرمق؛ لأنعسلا: اللعليه و ص لا أمرثمأن يحملوها [15]ممرة شقعلمهم خلافبمله ف الفل 1 
قال اق 0" بى » وقلدت هد لي قاذ حل حتى اك الى ؛ ممتذرا إلمهم 0 
<] له عندثم . 
وقال نا رأى من شنم و1 وحاء عانتقا م واقتدائهم » وسَل سَخَيمة الداهلية 
عن أهوائهم : لو استقبلت من أَمْرِى من أستد يرث عات اق عقا 1 2 
أمرت؟ به 
0 يقتضيه لفظ الآية من هذه الأقسام إضافة المهرة إلى الحج. بتوله تعالى : ( 1 
عتم ارال الدج ) » ولا يصلح هذا اللذظ لفسخ الحج إلى الممرة » و إذا امتنع هذا 
.. الآية لم ببق إلا انع بين الحس والمُمرة » فالأية بَمْدُ محتملة للقران» و المع فنعا اناق 
لفظ واوا فى سر واحد ؛ لأنهم كانوا معتمرين فصدثم المدوٌ خلوا ؛ وذلك فى أشمهر 
الح التى من اعتمر فنها » ثم حج منعامه فى سفره ذلكعلى ما بيناه من الشروط؛فيتكون 
متمتها ؛ فين الله تعالى ذلك له . 
وكأن المى أنثوقد امتترتم : فى تبر الحج » فاو حَجَجم' فى هذا العام الكت متدتمين» 
و نكنم قد ملؤم » لأن م رم 3-7 م قبل الياوغ إلى البيت عُمْرة مبحة كاملة 
22 الحج إلمها مدة: 


(١1)قى١:‏ وممعنئاه. ١(‏ ) فى ١‏ : المئمة . (؟) صحيح مسلم : 444 


- 


السالة الثامنة والمشرون قال علاؤنا : لابازم الي" 0 ؛ ؛ لأنه لم يترفه 
بإسقاط أحد السفرين م( فإن ذلك بلده . 

وقال أبو حتيفة : لايتمتع ولا يقرن من كان من حاضرى السحد الحرام 2( 8 عدم 
م وعليه دم لا يأ كل منه . 

5 1 سوساء هه وسسك وؤو رس عله امرض 

واحتج أححابه بقوله تعالى: ل( ذَالِكَ لمن لم يكن هله حامر المنْجد الْحَرَام): 

المنى أن جع المج والممرة ليس لأهْل_السحد الحرام » ولو كان المراد به الدم لقال 
تمالى : ذلك على مَنْ لم يكن أهله حاضرى السجد الحرام » وهذا ليس بصحيح 1 قد مناه . 
| وفع الآية إن ذلك المسكم مشروع لن 0 يكن أهله حافيرى العا ف 

المسآلة التاسعة ودين علماؤنا : لدب على التمة م الهدذى إذارمى جمرة المقنة؛ 
دن الحج حينئد يعم ريصح مئة وصف المتع» ومالم يم 0 لايكون متمدّما؛ لأنه لايس 
هل يخلص به أو يقعام دونه قاطع ٠.‏ 

قال ابو سنيفة والشافتى : ب علنه الى إذا أحرم بالشم ؛ لأن المنائ29؟ و 
عليه بم الحج إلىالممرة» وإذا أحرمبالحج وَل الحم 0 وهذه دَعْوَىلارهان 
علا » وقد قدَّمُنا فسادها » ولو ذيحه قبل يوم النحر " يزه » وبه قال أبو حنيفة . 

وقال الشافمى : 4 بناء على ما تقدم » وقد قال تمالى : + ولا تخلتوا روسك" 

حّ حَنى يبْلَمَ الهدئ أمحله 4 0 ولا عر لحل ليو الندر ٠‏ وقد قال النى صلى الله 

عليه وسل”* : لو استقبلت” م ون "أمرق ها انح رك ها طق المدى ولا عر 
ولو كان ذ بح الهذى جازاً قبل يوم ابطر لذحه وحملها <ينئد 0 وقال: إلى لبدت “رانين 
527 هَدلى فلا أحلٌ حتى أحر : 

السألة الوفية ثلائين ‏ إذا لم يحد الذى ع ثلاثة أيام فى الحج . قال علماؤنا : 


وذلك بأنْ يسوم من إحرامه بالج إل بوم عرّفة » هذه حقيقته . 





. (*©)فىل : لأن المج‎ ٠. مابين الفوسين ليس فى ل‎ )١( 2. فىل :لا يلزم الى مقمة‎ )١( 
. فى ل : الأول من الحج كآخره . (5) صحبح ملم 488 » وفيه :لم أسق الحدى‎ )4( 


2 


ا مه يور 


وقال أبو حنيفة : يصومّه فى إحرامه بالعُمْر ؛ لأنه أحدٌ إحراى التمتع » لاز صوم 
الأيام فيه كإحرامه7" بالحج . 

ودلننا فول هال لا قصهّام ثلانة أيامر فى الحم » » فإذا صامه فى الُمرة فقد أدَاه 
قبل وَنَتَه 0 0 8 

قال القاضى : إذا ثبت هذا قال علماؤنا: يسوم,اقبل يوم عرفة ليكو نيوم عرفةمُقطراء 
فذلك انباع”"؟ للسئة وأقوى على السبادة . ولا عذلء و التمتع أن عد الذي أو لاتصيية ان 
ل( ده 0 استور! اق رّ العدم 1 أن الحج صام 4 ن أدله ؟ وإت ره 1 ه إإلىمقدار ثلا نةأيام 
فا ل [إككاء عرفه فبصومه حينئذ لتقم الأيام 0 86 الحج 4 ونخلر 1 عر فه ة عن الصوم. 

وهذه السألة تنببى عندى على أَصْل ؟ وهو ما المراد بقوله تهالى : ؟ فى إلى الحج 4 ؟ فإنه 
عقون أيه الح + مل موضع الح > إن كن ازا ب أيام الحد فيذ 5 تريح ؟ 
ل “ام الح يوم النخر 00 أن مكون أخز فر أيام الحج ج أيام الرأممر ؛ لان الك 
من عمل الحج خالسا وإن لم يكن من أركانه . 


وإن كان اراد به موشم الحج صامه ما دام بمكة فى أيام منى » وهو قول غروة » 


- 


ويقوى7" جدا . وقد روى هشام بن عُر'وة قال: أخبراى أن قال :كنك عالده اتشوم 
0ه 0 ى يصومهاء وروى الزهرى عن مُروةء عن عانشة» وعن سالرعن ابن مر» 
قآلا :ل رخص فى أيام التشريق أن يُسَمْن إلا من ل تيد المتى . رجه البخارى . 
والمنى فى ذلك » وا أءا » لأنه ‏ يَبْقَ من إقامته إلا عقدارها ؛ يؤكده قوله تمالى : 
(قنة إذاوكك :4 كن الراد به أيام الح لقال : إذا أحللتم أو فرغتم» فسكان ممنى 
قوله تعالى : '( إذار م 3 عن موضع الحج بإعام أفماله . وبذلك بتحقق وجوب الصوم 
ندم الى 5 ناه مق فين 
فإِن قيل : فقد روى فى الصحي 7 0 رسول الله صلل الله علية وسم بدث مأ ديا ينادى 
أن أيام منى أبام 20 . 
(1)فى١:‏ كإحرامه الحج . (؟) فى١ا:‏ أتسم. (؟) فىل : ويقوى أيضا جدا . 
(:) حم الصوم فى أيام القدمريق فى صحيح ملم 6٠١‏ 


م 


آلنا : إن ثيت النهئ عامًا فقد حاء الأب الصحيم بالتخصيص لاءتمتع كا قدمتاه . 
السألة الحادية والثلاثون ‏ قوله تعالى : فإ إذَا رَحَمْتم' 4 » يمنى إلى بلاد؟ فى قولما 
فى كتاب مد » وبه قال الشافمى 
وقال مالك فى الكتاب : إذا رجع ا 
قالالقاضى: و 0 1 07 الخال ا لق ييا 000 
تقديم ارخص ورك الآ فق فم71؟ إلى المزعة إجماعا » وإن كان ذلك توؤقيتا فايس فبه نص 
ولا ظاهر أنه أراد البلاد ؛ 0 الراد فى الأغلى والاظبر فهأنه الحم . 
المسألة الثانية والثلاثون ‏ مَنْ حاضرو2؟ المسحد الحرام ؟ فيه خمسة أقوال : 
الأزل أهق اللغرن :التاق كاوها ريه تواتك أهل عرف ؛ قله 
الزهرى . الرابع من دون الميقآت » قاله أبو <ثيفة . الخامس من هو فى مسافة لا تقصر 
السلاة فمها ؛ قاله الشافمى . 
ولسكل” وجه سرَّذْتاه فىمسائل الحلاف والفروع . 
والصحيح فيه مَنْ تلزمه الجمة فبو من ارك لباه الحرام ٠‏ والله أعلم . 
الآية السادسة والأدبدون- قوله تعالى7©: #المحج أشور مشلومات من فراض بشيهن 
الحج 0 وَلَا جِدَال فى الْحَب » 00 0 من خَيرٍ ا 
وير دوا فإن حَيْرَ اراد التذوق 6 واكون ب أولى لى الأذآب ) 4 
فمها ادق فقن تنا[ 
السألة الأولى ‏ فى تمديد أشور الحج وا ا اال 
أحدّها شوال» وذوالتمدة» وذوااححّة كه؛ قله أبن مرء وقتادة» وطاوسء ومالك. 
الثانى - وعشرة أيام من ذى الححة ؟ قاله مالك أيضاً » وأبو حنيفة . 
الثالك - 0 ليال من ذى الححة » قاله ابن عياس » والشافعى 
الرابع - الا أيام التشريق ؛ قاله مالك أيضا . 
62-7 1م وك قريك: (؟) فل : من حاضرى السجد . 
(2) الآبة السابعة والتعون يمد الائة . 


8م ل 


فن قال : إنه ذو الحجة كله أخدّ بظامر الْأبمَ والتمديد”؟ للثلانة . 
ومَنْ قال : إنه عشرة أيام قال : إن الطواف والرمْىَ فى المقبة ركنان 'يفسّلان فى اليوم 
الماكشر 
م06 5 3 ه سار 5 2 5 - 
ومن قال : عشر أيال» قال إن الحج يكمل بطلوع الفجر يوم النحر لصحة الوقوف لعرفة 
وهو الحم كله ٠.‏ 
ومن قال : آآخر أيام التشريق رأى أن الام من أفمال الحج وشمائره» وب ضالشهر 


اس سا صر 


ضسئ مور النة : 
المسألة الثانية ‏ فائدة من جل ةا الشكة عله نذا ادر لواف الؤقاضة إلى احره 


يكن علية وم ؛ لأنه حاء به فى أيام الحج . 

السألة الثالئة ‏ لا خلاف فى أن أشسهر الحجّ شوال [7] وذو القمدة وذو الحجة على 
التفصرل التقدم . 

والفائدة فى ذْ كْرٍ الله تعالى لما وتنصيصه علمها أمران : 

أحدعا- أن الله تدالوحمبا كذلك ا اهيم عليه السلام» واستمرت“ عليه الحال 
إلى أيام الجاهلية » فبقيت كذلك حتى كانت المربٌ ترى أن الْمُمرَة فمها فق ]| التحورم 
ولكنا كارك مره 5 ماخ عاوّت' [ يوم ]© حجة الوداع إلى حدّهاء 
قال رسول الله صل الله عليه وسع فى الأثور الت : إن الزمانَ قد استدار كهيثته يوم 
حل ال السدرات: والآرهن :+ السة الاعف فير | 0 العديت: 

انايب إن :أن تاودال لاد 2 القكمء 50 مم المدرة إلىالحج فى أشهر الحج 
ا عبر الحج يست ججيع المهور فى المام» وإعا هى المملومات من لدن إبراهم عليه 
السلام؛ وبين قولهتمالى”'©: «يسألونك عن الأهلة قلهىمواقيت للناس والحَجّ» أنْجيمبا 
ليس الحج تفصيلا لذ الجلة ومخصيصاً لبعضها بذلك » وهى شوال وذو القمدة وجيع 
ذى الحجة» وهوا تيار حمر رضى اشّعنه» دح فول علناثنا؛ افا يكون مدمتما م أعحر 

بالعْمرة فى أشهر العام زعا يكون يك عا تن الى بالصدرة ى هدام الأصبر المصومة: 


١9 ىل : والتقدير . (؟) تناكها : تؤخرها . (؟) من م. (4) سورة البقرة » آية‎ )١( 


اعم 


السألة الرابمة ‏ اختلفوا فى تقديرها ؛ فقال الشافمى وسواه : تقديرها الج حج أشبر عور 
سدائناة 6 هذا التقدير” من الشاقنى ؟ لأنه لا برى الإحرام فى غير أهمير المج كلا برى 
أحد الإوحرام قبل وقت الصلاة مها . 

[ وقالمالك وغيره : أثمبر لج أشمهر” معلومات ]27 »وقد بين ذلك لفة فىملحثة المتفقيين 
وعيّناه كبا | فى مسائل لحلاف 0 النية تكن باطنا فى التزامه |0© . 

السألة الحامسة ‏ قوله تعالى : ف( فمن فرض فين الحَجّ )4 . 

المنى التزمه بالشروعفيه ؛ لأّنه فرض عليه بالنية قَصْدً! باطتاً » وبالإحرامفملًا ظاهراًء 
وبالتلبية نطقا مسموعا ؛ قاله ابن حبيب » وأبو حنيفة فى التلبية . 

2 0 - 1 5 8 عه 

وقد بيدا فى مسال الحلاف أن النية تكنى باطنا فى التزامه عن فمل. أو نطق » وقد 
2 5 7 3 : ص 2 5 ٠.‏ 
كال جاعة ا قدمنا مهم الشافءى : إن هذا القول يةتضى اختصاص اللوحرامر مهذه الأشمهر؛ ' 
فلا بقدم علمها » وأبأه أبو <ئيفة ومالك . 

٠. ِ .‏ 0 م 

والسألة مشكلة مُمضلة » وقد استوفيّنا البيان فمها » وأوضحنا لبابه فى كتاب 
التلخيص » وأن القولّ فمها دائر من قبل الشافمى على أن الإحرام رب 35 من الحج م 
واه :تمر لناقل مويه 7 "؟ عليه » وهناك تسكن الترجبح بين النظرين 3 وظور 
أؤلى التأويلين فى الأية من القولين . 

السألة السادسة ‏ قوله تمالى : ([ فلا رفت ولا فسُوق 4 . 

٠. .-‏ ع 

افق : كل قول يتلق بذككر النساء 6 يقال: وفت بررفث - بكسر الفاء وضمها 3 
'يطلق على الفمل من الجاع والمباشسرة ؛ قال الله تمالى”»: « حل ؟ لكر ليلة الصيام قث إلى 
نسائكم © . وكان ابن عمر وابن عباس ان أن ذلك لا كدنع إلا إذا روجع به النساء» 
وأما إذا ذ كره الرجل مُفرَّدا عنهن لم يدخل فى النعى . 

وفيه نظر ؟ فإنَ الحيّ مُنِع فيه من الدلفظ بالنكاح » وهى كله الع كك 
الست شال علج القو 90 يد كر كلسم هده بديمة, 


. (؟) فىل : فيتقدم‎ 2 ٠. مابين القوسين لبس فى ل‎ )١( 
. (؟) سورة البفرة » آية لم١ (؛)فى!: بذكرء والابت منل‎ 
-أحكم)‎ ١/٠١ 


اعم د 


السالة النابة د قولة تال 4( فلارقت ول تدوق 4 :آراة تتية يشر وعا لأموجوداء 
فإنا يحد الركفث فيه ونشاهده . حبر الله سبحانه وتمالى لا يجوز أن بقمّ بمخلاف خبره» نا 
دج التق | إل اوجوقه مشترون لا إلبونساوةه ناويا ”يبال 297 :د والطاقات 
0 اشير كلانه وول نتاء مراع لاحت نإنا عد التدقاة لا جر تن قاد 
النى ' إلى اللمَمْم_الشرعى” 4 لال الوجوه اطفى + 

وها قتا تيال 9ن ولا عنه :لا الل و3 © إذا فلناة لازو ارد و الأدسن وهو 
لتحي عه أن مغاءلا عه نه أحلامنهم بشرع ع ؛ فإنو جد الس فملى خلاف حكر الشرع» 
وهذه الدقيقة هى التى فاتت الملماء فقالوا : إن الخير 0 عمى النهى ؛ وما جد ذلك 
1 » ولا يصح أن يُوجَد ؛ فإنهما تلفان حقيقة ويتضادان وَضْفا . 

المسألة الثامنة ‏ إذاوقع اله طَ فالحج أمدي لا عفار 6 0 رف الصومأوالكلام 
فى الصلاة ؛ نإن وقعت الباسرة لم تفده ؛ لأنّ ربا لكونها داعيةٌ إلى الجاع » 5 حرم 
اليب ؛ والتكاح » حتى قال النى صلى الله عليه وسل : لا ينكح الحرمولا بشكح ولا يمخطب» 
ولو وجد الطيب والنكاح لم يفسد الحج » فكذلك بالمباشرة . 

لاله الناسة قولة تال : 9 ولا سوق 4 

فيه أقوال كثيرة ؛ أمياتها ثلاث : 

الأول جنيع المعاصى ‏ قال النى” صلى الله عليه وسل :سا ب السلم فسوق وقتاله كفر. 

الثانى - أنه قتل الصيد . 

النالك - أنه الذيع لغير الله تعالى » لأن ع ووكان أهلّ الماهلية 
ذحونه لنير الله فِسْقاً » فشرعه الله تمالى لوجههر نسكا . 


والميجيع أن المراد بالآية جميقياء قال النى صل الله عليه وساف الصحيح”" :من 
فم يدافت ول يق وج كبوم ولدنه أمه . 

و90 : : الحج الم برور ليس له جر اء إلا الجئة . فقال0*) الفقباء : الحج البرور » 
هو الذى ل يننص الل لله فى أثناء أدائه . 


(1) سور آل رف 1 4 (؟) سورة الواقعة » آية ها 
(؟) صحيح ملم : ١87‏ (:) ف ل : قال الفقباء . 


حج 


5 


وقال عمد ا ج البوور هو الذى م كص الل شد :وقداروها فق اديت الد ترز 


5 5 
من طريق ألى ذْر : من ا 0 زفق 


المسألة المامرة ‏ ة قوله تهالى : لا ولا جدال و ُ 0 
أراد لا جدّال فى وقته ؛ فإن الزمان قد استدار كبيثته يوم خاق الله السموات 
وللاوضن ؛ فعاد بذلك إلى بومه وواقته . وقيل : لا اجدال فى موضعه ؛ فإن الوقوف لمرفة 
ادكل أحد من الناس كان من المين أو من 2 هه 9) . وكلا التولين يح . وقد رفع 2 
تمالى الحدال فى ال حي ما 1 فلا يكون آل" القناتة 4 لهذا قزاء المامة وحده 
بنسب اللام عا ل الشرتة دون اميت اللنن قله : 


لم0" . وال أعل . 


وقد بينا ذلك فى كتاب ملحة التفقبين إلى در انان النحويين . 

كال كاد عر درل سان :م وَتَرْوَدُوا كإن حَيْرَ الاد التَقَوّى 4 . 

أعس الله تعالى بالروّد مَنْ كان له مال وم ن 1 يكن ه مال ؛ فإ نكان ذا حر'قة. تنفق 
فى الطريق»أو سائلا فلا خطاب عليه»وإعا 20 تمالي أهل الأموال الذين كانوا يتركرن 
أمرالمم وكرعون ف راذه وشرلرن:: حر لان 4 واللركل له عوط ااا 
موضعها يخرج من قام مها بنير زاد ولا يدخل فى الذعلاب » [ ومن ل يكن له مال ]7 فإنه 
خرج على الأغلب من الحلقوثم القعتر ون عن درجةالتركل النافلون عن <ةائقه . والله أعل. 


دان ع ومو 


اله السايعة و ارار هو او جاح أن تنتنوا فصلا 
0 2 ماسم 


من ربكم وإذا دن عرقت اَذ كوا الله عند الْمَشمَرٍ الحرامرء واذ كراوة 
52 وإ نحم ينا فكله لون الفالن 1 
فمها عشر مسائل : 
المسألة الأولى ‏ فى سبب نزو لها:ثيت فىالسحيح عن ابن عباس رفى الله عنه أنهقال: 


كانت عسكاظ و 2 و ذو الجاز 0 اه فالجاهلية فتأئموا فى الإسلا كرو | فمهاء فتزلت 








(١)قى١‏ :قرا ب والسوافة نل (؟)فى صحيح ملم : فلم رفث . 

(؟) فل : أو من عاهم . والمس : قريش وكنانة وجديلة ومن تابعهم فى الماهلرة لتحمسهم فى 
دينهم أو لالتجائهم بالجساء . وهى الكمبة . لأن حجرها أبيض إلى السواد ( القاموس : سس ). 

(؛) من ل. ره) الآبة الثامنة والتسءون بعد المائة . 


لوم ل 


عو 2.2.664 


الآبة : ( لد عَلْيكم' جُناح أن تنتثوا فضْلا من ربكم" 4 ؛ يمنى فى موَاسم الحم . 

المسآلة الثانية ‏ قال علهاؤنا : فى هذا دليل على جواز التحارة فى الج للحاج مع أداء 
المبادة » وإنّ التَمْد إلى ذلك لا يكون فرك ء ولا رج به الكلف عن رسم الإخلاص 
اللفنترض 207 عليه » خلاذا لافقراء أن الحج دون محارة أفمنل حر 

السألة الثالثة ‏ قوله [15] تمالى : (١‏ فإذا فضت" من عرفات 4 . 

الإفاضة : السرعة بالدّفم » هذا أسله فى اللفة »كن الرادَ به هاهنا دفع »ومى حقيقة 
الإفاضة: والإسراع هيئة فى الإفاضة لاحقيقة لهاءثي تعن النى” سلى الله عليهوس!”"" انه كان 
إذا دفع يسير المنق27 » فإذا وجد فجُوة نص”2©2.وروى عنه عليه السلام أنه دفع من عرفة 
فسمع وراءه رَجْرًا شديداً » فقال : يأسها الناس ؟ إن البر ليس بالإيضاع اعليكم بالسكينة. 

المسألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ل( من رمات 4 : موضم مملوم الحدود» مشمهور عظم 
القَدْر . روّى الترمذى والنسانى عن النى سلى الله عليه وسل أنه قال : الحج عرفة ثلاثا 
من أدرك عرفة قبل أنيطلع الفَجْر فقد أدرك. ورويا وممرءا أبو داود أن عروة بنمضراس 
الطانى قال :أيت” النىً الى الله عليه وسل بالموقف يمنى بجمم”*2 فقات:حدتُ يارسول الله 
من جبل طبى*» | كلت" مَطيّتَى »واتمبت نفسىءوالله ما تركت ين جل إلا وقفت عليه» 
فبل لى من حج ؟ فقال رسول صل الله عليه وسلٍ : من أدرك معنا هذه الصلاة» وأى 
عرفة قبل ذلك ليلا أومهارا فقد 7 ححه » وقذى الفكه . 

وهذا تيح يازم البخارى ومسلا إخراجه حسما بينام ى شرح الصحييح ؛ وستر واله 
هنالك إن شاء الله تعالى . 

السألة الحامسة ‏ هذا القول يظاهرالقر أنوالسنة يقتضى جوارٌ حموم الوقوف إعرفة كلبا 
وإجزاءه ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : وقفت هاهنا 50000 عت هاهنا 
ومتى كلها ل »؛ ووقفت هاهنا وجمع كلها مواقف ره 0 





495: للمفترض » وهو محريف طبعى . (5) صحيح مسلم‎ : ١ فى‎ )١( 
. (؟) المنق  عحركة : سير سسريم فسيح واسم للا.بل والدواب . (4) النس : فوق المنق‎ 
وق معجم ياقوت: سعى جعا لاجتماع الناس به 3( صحيح ملم : علقم‎ ٠ جمم : وو المزدلفة‎ (2) 


ا كا 


وروى الننسائى والترمذى عن على رضى الله عنه أن الننى صلى اله عليه وسل وقف على 
- 


قرّح”؟ » فقال : هذا قرح » وهذا الوقن » وجمع » كلها موقف . 

وروى مس أن قبة النىصلى الله عليهوس اضر بتلهبدهرة”" »فنزل مها <تى إذا زاغت 
الفهر خريج ؛ فرحلا له » فأتى بط الوادى نطب الناس . . . الحديث . 

وروى أن النى' صل الله عليه وسل قال: عرق كلم رتبار انضرا دن طن عرنة ج60 

السألة السادسة ‏ ( ينين 2 سبحا نه و الإفاضة 9 وبننيا النىة 0 الله عليه وسلم 
٠‏ - 1 لك ١‏ 3 5 
يفعله » فإنه وقف حتى ل الشمس قليلا » وذهبت الصغفرة » وغاب القر ص ٠‏ خراجه 
الأ عة والافظ 27-1 ؛ فسكان بيانا لقول الله سبحانه» ذقالت7© المالسكية: الفرض الوةوف 
بالليل . وقال الشافمى وأبو حنيفة : الوقوف بالمهار. وقالابن حنبل : ليلا أو مهارأ علىح<ديبث 
عروة 5 وتدميدناه ق مسائل الالاق وغيرها , 

السألة السابمة ‏ قوله تمالى : ل( فاذْ 00 الله 4. 

روى حار بن عبد الله ق الصحيح أن النى ال عليه وسلم وقف بعرفة <تى عابت 
الشمس » ثم دفم” فأتى ال دلفَة فصلى فهاالغرب والمشاء بأذان واحد وإقامتين لل يُسَبح 
بمهما» “ماضطاجع رسول الله صل الله عليه وسلم دج تى طلمم الفتحر » فصل الفدخر حين 99 ياس 
بأذان وإقامة, مركب القَو |00 ى ألى الشمراطرا م فاستقبل القبلة و وك عل 

ووحّد 8 بزل واقفا حتى سور ١‏ ' جدًا ظ م دَفم قبل أن تطلع الشمس - خر جه مسلم . 

» قزح : جمل بالمزدلفة . 6 32 اليه ابرالة تل بها النى صلى الله عليه وسلم‎ )١( 
. ) 885 ( : حيث ضرب رسول الله فى حجة الوداع . صديح صلم‎ 

(؟) فى ١‏ : بعض عرفة » وهو محريف . وبطن عرنة : واد يحذاء عرفات . 

(4) صحيبح ملم : 866 (0) تال القرطى (؟  4٠١٠١‏ ) : أجم أهل العلم على أن من وقف 
بعرفة بوم عرفة قبل الزوال ثم أفاض منها قبل الزوال أنه لايعتد بوقوفه ذلكقبل الزوال. وأجموا على عام 
حج هن وقف بعرفة بعد الزوال وأفاض هارا قبل الليل , إلا مالك بن أنس فإنه قال : لابد أن بأخذ من 
الايل شيئاً . وأما من وقف بعرفة بالليل فإنه لاخلاف بين الأمة فى هام حجه ٠.‏ (7) صحيح ملم: 411١‏ 


(ا)ىا١:‏ : حق . واللئبت من صحيح ملم ٠‏ (8) القصواء : لقت لقب ناقة الرسول . 
() فى صديح ملم: : قدعاه وكره وهلله ووحده. ) )٠‏ الضمير فى « أسفر » يعود على الفحر. 


لاوما 


المسألة الثامئنة ‏ قال قوم: : قوله تعالى: لآ فاذْ 200 عند المَسْمَرٍ م ار ؛ إشارة 

8 الصلاة به دون ن تقدل فى الطريق ؛ فإن الرقت أخذه إعرفة وأعادى عليه الوجرب ى 
لطريق ؛ فسكان من حقه أن ددلى 1 + كذلك اام : الصلاة ارسي ول الله . قال له النى 

05 الله عليه وسلم : الصلاة أمامك») احتىتزل ال دلفة خم بين الصلاتين فمهاء خرجه الأاعة» 
حتى قال علناقنا وام قن + أن سلاها قبل ذلك 1 تَخر ' لقول الثى صلى الله عليه وس : 
الصلاة أماميك » مله ا حد اك 

السألة التاسعة ‏ قال علماؤنا: ليس الميت بالزدلفة ركنا فى المج وقال الشعى والنخمى: 
هو ركن لتوله تمالى : ( فاو كرو اه عند الَتمرٍ الحرام ) ؛ وهذا لا يساح لوجمين : 

أحيها ى الناللريلي ا كر لأنيك 6 وإ غاهة عرد اك ك1" 

الثانى ‏ أن النى [ 2] صلى اللهعليه وس بين لمرو ف مرف فى اورف 0 
احزاء احيع اوكرت نري +« ون البيت بالزدلفة . 

المسألة الماشسرة ‏ المشكر الحرام كله موقف إلا طن مسر » لقول النى صلى اللدعايه وسلم: 
جمع كبا مقف » وارتفموا عن إعان "حشر . رواه مالك بلاغا » وأسنده ججاعة منهم 
عبد الرزاق قال : أخبرنا مممر عن مد بن الْنكدر ؛ عن ألى هريرة » قال : قال رسول الله 
صل الله عليهدوسلم : عرفة كلها موقف » وارتفموا عن بطن عرنة » ل 4 رك 
دادتفموا عن إن عحسّر » وم كأها مننحر ورذحَاجٍ مك كلها م 0 

الآية الناضة والأريمون اقول تعال0© ل أفيسواين حي أناض النائ 4 

ذمها مسألتان : 1 

المسالة الأول - فى سبب تزولها : 

ردى الأكة عن جار » قال: فلماكآن ىم وا را ل 
ور كف وول الله صلى الله عليه وسلم وس مها الذا هر والمصر والثر ب والمشاء والصبح » 

لم مكره ث قلبلا حتى طلمت الشمس » وأمر بقبّةمن شعر فض دونك م سير سارل ام 

صلى الله عليه وسلم؛ ولا تشاك قريش إلا أنه واقف عند الَشمَر الحرام ما كانت رم 


مسس سد 


. الآية التاسعة والتعون بعد الائة‎ )؟١‎ ١١5 صحفة‎ )١( 
(ع) بوم التروية : هو اليوم الثامن من ذىالحجة . ممى به لأنهم كانوا بر تووزفيه من الماء لما بعلده.‎ 


اوم 


فق الماهفلة فحاز رسول الله دلى الله عليه وسلم حتى أل عر فة فوجد الدب قد م له 
بتمرة فتزل ب تخ نوة كر ليت 

السألة الثانية ‏ اختاف الناس ف المراد مبذه الإفاضة على قولين : 

أحدها ‏ أن اماد به من عرفات مخالفة لقريش ؛ قاله الجاعة . 

الثانى ‏ الراد به من المزدلفة إلى منى ؛ قاله الضحاك . وإإعا صار إلى ذلك لآنه رأى الله 
تمالى ذاكر هذه الإؤاضة بمد ذكره”2 الوقوف بالَشْمَر الحرام » والإفاشةٌ التى بمد الوقوف 
الع اكرام ع الإقاتة إن ست 

وأحاب عن ذلك عاءاؤنا بأريمة أجوبة :الأول أن فى الكلام نقد تقدغا و وتأخيرأءالتقدير 
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس »فإذا أفضم م من عرفات مع الناس فاذْ كروا الله عندالشمّر 
الحراء والتقع” والتأخمر كثير فى الترآن + واله29 الطبرى:. 

القاق ب أأزالاق” 6 عدي الرار + كا قال تال :0) وام كن من الذي ١‏ موا 
وتواصوًا بالمير وتواصوًا بالراعية 6 . 

الثالث ‏ أن معناه : لم ذكرنا لسكم أفيضوا من حيت أفاض الناس » فير جم التمتيب 
ا وجود الدى٠‏ لآال ر وعووء كنوه 0 0 0 الكتابة 
عام على الذى أحسن » . الممنى » ثم أخبرنا ك أثينا موسى ؟ فيكون المليت 
ف الإخبار لا فى الإيتاء . 

الرابم - وهو التحقيق ‏ أن العنى فإذا أمَضْمم من عرّفات فاذكروا الله عند الشمر 
الأرام :انا مح كو جل لدم التراء امسوانمن بيك أناض الدائن #واحر نان تال 
الحطاب إلى المشمر الحرام ليدم من وقف لعرفة وه سق د 

الآبه التائسة والأزيفوك د عل 0 فر دزا قَصَريي' 1 0 00 ا 
عند لشي الحا وذ كه كا هَدَاكم' وَإنّ كنت" ون كله لمن الضًا 

فمها مسالتان : 

١١7 فيل : بعد ذكر. (9) ىا :قال . (؟) سورة البلد ء آبة‎ )١( 

(؛) سورة الأنعام» آية :ه01 (0) الآية المتممة لأمائتين . 


000-00-5 


المسألة الأولى قد بنئا فى غير موضع حقيقة د القضاء والآداء ؛ وخصوصاق رعاار 
أزول الوافد» وقد يستعمل فى الأداء ؛ وهو ماكان من المبادات لقنا وه حدته 
التى حَفيت على الناس . 

المسآلة الثانية ‏ اختلف الملماء فى المراد بالمناسك هاهنا على قولين : 

أحدها ‏ أنه الذبح . الثانى ‏ أنها شعائر” الحج . و الأظهر” عندى أمها الم د 
معانى الحج » لقوله صلى الله عليه وسلم : حُذُوا عنى مَتاسككم . والمنى” بالآية كلها : ! 
فلم منسِكا من مَناسك الحج فاذ كروا الله تمالى ؛كالتلبية عند الإحرام ؛ 0 
عندالرمى » والتسمية عند الذ بح . 

الأيةالوفية خحسين ‏ قوله [ 7١‏ ]تمالى9؟ : ل وَاذْ كُرثوا الله فى أَيَاممَمْدُودات 4 . 

مها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - لاخلاف أن الر اد بال كر هاهنا التكبير . وأما التلبيةٌ فاعلموا أنها 
0 إل رمى الجرة بالمقبة ؛ لأنه ثبت عن النى صلى الله عليه وسل أنه لم بزل يُلبَى 
حق و حمر المقلة: 

المسألة الثانية ‏ فى محديد هذه الأيام وتمينها » وهى مسألة غريبة : 

لانن ام الرك سذوواكة 0 واباء انكر سلومنات" ؛ «النوم الأول مارم عر 
معدود » واليومان بَمد يوم النحر معلومان ممدودان » واليوم , دع 256 غير معلوم ؛ 
والذى أصارثم إلادك 1 مهم قالوا: المراد بقولهتمالى: ل( وَاذْ كرثوا ال فى نام مَعَدودات »4 
بمد قوله تمالى : « ثم” أفيضُوا من حَيثُ أفاض الناس » ]مها أيامٌ مبىء وأن المراد بالك كر 
التكبير عند الر"مى فمها . 

وأعلموا أن 0 منى ثلائة»روى الترمذى والنسانى عن النى صلى الله عليه وس أندقال: 

من أدرك عرفة قبل أن يطلع النجر فقد أدرك» يم منى ثلاثة » فن تمل فى يدمين فلاائم. 
عليه ؛وم ا فلا إثم عليه نذا قال الله تعالى : هم قإذا أمضتم' ء ن عرفاتر 4»؛وذلك بعد 
غر وب الشمس من يوم عرافة » فاذ كروا اا عل ألطر اوداك اكد رم ادن 


. الآية الثالثة بعد الماثتين‎ )١( 


جد لأا 


كا فمل النى صل الله عليهوسل حسما تقدام » شم أفيضوا يعنى إلى مسّى على التقدير المتقدم”؟© 
فى السألة الثانية من الآية قبل هذه الآية » فصار ذلك اليوم أوله شمر الحرام وآخره لنى » 
فلها ل يختص عنى ل يمدّ فمها » وصارت أنام منى ثلاثة سوى يوم النحر؛ لأنه أقل المع فى 
الأظبر عند الإطلاق حسما بيناه فى كتب الأصول » وبيّن النىً صلى الله عليه وسلم ذلك 
بالممل الذى ير ىم الإشكال قال حينئذ علهاؤنا:اليوم الأول غير ممدود»لأنهليس من الأيام 
التى ص عنى فى قوله تمالى : ْوَادْ روا ا ف َم رمَمْدُودَات ) »ولا ف التى 
َنى النى” صلى الله عليه وسلم قرلا عن ناكل اد كان ماركا أن ام لوال 0ن 
2 وبل ا و( " اسلما الله م فى أيام مملومات على مارزة,م من سيم الأنمام». ولاخلةفان الراة 
به التحر » وكان النحر” فى اليو الأول وهو يو مالأضحى والثانى والثالك؛ولم يكن ف الرابع 
نخر ؛ فسكان الرابع عر مر قا ق قله تداق 91 متلذ عات :)لذن لذ متسر ةوفه يمنا ذلك 
فى موضعهءوكانما بر"مى فيه فصار ممدوداً فى ذلك لأجل الى » عي رَمعلوم لمدمالنحر فيه . 

واللقتة أن مره الحو نقذ : لام مملوم بالذعح » لسكنه عند علمائتا ليس مرادا 
فى قوله تعالى :لآ واد ا الله ف أيار ا 0 

فإن قبل : فم لا يكون - كم قلنم ‏ يو م الدخر ر مراداً فى المدوداتوتسكون المدودات 
أربعءة والءلومات ثلاثة ؟ وكا يمطى ذ 0 0 ثلائة كذلك يقتضى أريمة . 

فالمواب أنَا لا تعنم أن يسكّى بعمدود ولا يملوم ؛ لأن كل ممدودمعلوم » وكل معلو. 
ممدود ء لمكن يمنع أن يكون مُرادً بكر المدودات هاهنا من وجهين اعفان بوم 
النحر كا قدمتا قد استحقّ أوله الوقوف بالمشّمّر الحرام » ومنه نكون الإفاضة إلى منى ؛ 
فصار ذلك اليوم بوم الإفاضةء وبمده قالالله تعالى: لإوَادْ كرثوا الله فى أيامر مَمْدُودّات4. 

الثانى ‏ أن النى صل الله عليه وسل قال : أيام منى ثلامة فن تمجّل فى يومين فلا إثم 
عليه . ولو كان يوم النحر معدودا مْها لاقتفى مطلقُ هذا القول لمن نفر فى يوم ثانى النحر 
أن ذلك عار مولا حاوف انث لبن 20 ل تين أنه ع امسوود افا لا عر اثاو سف 
وهدا منتعى بديع . ١‏ 


)١(‏ صفحة 5؟١‏ (5)سورة الحج» آيةه ؟ (9)افى١‏ : ليذ كروا. وهواطة (؛:)ق ل :نعيه 


د لذ عن 


وقال أبو حنيفة [؟] والشافمى : الأيامُ العلومات أيام المشر » وروًؤًا ذلك عن 
ابن عباس »؛ وظاهر الآية يَنأفْضّه ؛ فلا ممنى للاشتذال به . 

السألة الثالئة ‏ فى الراد مبذا الذ كر : 

اناا أن اخاطن بقعو لطاع ؛ خوطب بالتكبير عند رَمْى الجار» فأما عير الحاجح 
قبل تيكل نيه أء ل1؟ وهل هر أيضا خطان احاح بغير التسكبير عند الرمى ؟ ننقول : أجمع 
فتراه الْأمْمَار والشاهير من الصحابة والتابمين رغى الله عنهم على أن المر ابه التكبير لكل 
أحد » وخصوصا فى أوقات الصلوات ؛ فيكبّر عند انقضاء كل صلاة » كان السلى فى جماعة 
أو وَحْده يكير تسكبيرا ظاهرا فى هذه الأيام . لسكن اختلفوا فى ذلك على أريمة 0 ل 

الأول - أنه يكير من سلاة السبح يوم عرفة إلى صلاة المصر من آخر أيام التشريق ؛ 
قاله على بن إلى طالب رفى الله عنه » وابو بوسف وحمد صاحيهء [ والزنى |0" . 


أ 


والئان ‏ مثله فى الأول»ويقطم””© المصر من دم لتر ؛قاله ابإنمسهودء وأو حنيفة. 
اثالك - يكت من :مر بوم انحر ]ل عمين اندر أيام: النشرر ).قله ويك بن “ابيع : 
الرايم 5 ساؤة الفازرريوع الصذر إل سلا« الس نو :اح أرام السرين ؛ 
قأله إن حمر . وابن عداس » ومالك » والشافمى 
فأما من قال : إله +1 يوم عراله ويتام المعين يوم النحر فقد خرج عن الظاهر ؛ 
<:. 


لأن اشّهتمالى قال : +!ذ ان مَمْسُودَات 4 وأقلها"؟ ثلائة » وقد قارهؤلاء : يكم بك ى رومن ؛ 


82 


0 الظاهر لذير دلير_ ظاهرة 
لطع 2 نه ولام التشريق فقال : إنه تعالى قال : 2 فإذا نمي" من عَرفاتٍ 
01 َك له 4 » فذكرعرفات داخل فى وكْر الأيام » وه# ذا كان يصخ لو 7 
من الرتعوو 2ر34 لآن ونث الإفاضة حينئذ » فأما قبل ذلك فلا يقتنيه ظاهر” اللنظ . 
ا ل يوم عرآفة من الظهر » فبو ظاهر فى م:ملق قوله تمالى : 
تمدودات 4 لك بلزمه أن يكون من بوم التروية عند الحلول عنى . 
ومن قصره على صلاة الصبح من اليوم الرابع هقد نينا ا فى مسائل الخحلاف . 


2 
اد ه. 
: 

2 95 


(١)'يس‏ ىل ٠‏ (؟) فالقرطى ( ؟ ‏ 4 ) : يكير منغداة عرفة إلى صلاة لعدمر من يومعرفة. 


(؟)فى الفرطى : وأيامها . 


عع ل 


آم 


والتمرق أن" التحديد بثلاثة أيام ظاهر » وأن تمتها ظاهر إيضاً بالرى ؛ وأن سائر 
أهل الآذاق تبع للحاج فمها » ولولا الاقتداه بالسلف لضعف متابمة الحاجَ من بين سائر أهل 
الأفاق إلا فى التتكبير عند الذبْح_ر اع 0 
م ها ره 


ألأية الحادية والمحسون- قوله سات الناضي من يبك 1 ىْ 


هه 


ة الد 0 وَيُشهِدُ 7 0 م ف أقجنذ روَهو أل الخمآم 4 . 


97 ثلاث مسائل : 

المسألة الأول - فى سبب تزوا : 

قال قوم شق لانن لايق لقو علطو م وند على النى” سل 
لله عليه وسل بالمديفة » وَأَظَمّر الإسلام » ثم خرج » وقال : الله مل إنى لصادق » ثم خرج 
ومر” بزتراع ”© لقوم مر ء فأحرق الرْعَ وعتر الجر » فتزلت هذه الأبة فيه . 

وقال و هى صفة ١‏ الثافق + وهر أقوى: 

السسألة الثانية ‏ فى هذه الأبة عند علمائنا دليلٌ على أن الحا كم لا يمهلى على ظاهر أ حوال 
الندس » وما يبدو من اء إعاهم وصللا<هم حتى حك عن باطمهم أن الله تءالى بثن أن 

من الحلق من تيظرر قولا ججيلا وهو ينوى قبيحا . 

وأنا أقول : إنه يخاطبُ بذلك كل أحد من حاك وغيره » وإن اراد بالآية الا يقل 
أحد على ظاهر قول أَحَد حتى يتحدّق بالتجربة حاله » ويختمر بالخاللة أمره . 

فإن قيل :هذا 5-7 قوله صلى الله عليه وس :أ.صأت" أن أقاتل الناس <تى يقولوا : 
« لا إله إلا الله » . وفى رواية : « إإعا اعسات بالظاهر والله بتولى السرائر » . 

فالحواب أن هذا الحديث إعاهو فى حق الكفّ عنه وعصمتهءفإنه7" يكتفى بالفلاهر 
منه فى حالته »كا قال فى آخر الحديث :فإذا قالرها عَصَّمُوا منى دماءثم وأموالهم إلا بحقها. 

وأما فى [ حديث ]7 حن موت المزلة بإمضاء قوله على الغير فلا يكتنى بظاهره حتى 

بقع البَحْثْ عنه : و مختير وتفليانه واجواك.: 


. الآبة الرابعة بمد المائعين . ١؟) ف القرطى : بزرع لقوم من المامين . (©) ى!: بأنه‎ )١( 
. (؛:)ليس ىل‎ 


8 غ؟ اح 


جواب [ 75 ] آخر : وذلك أنه يحتملٌ أن ه#ذاكان فى صر الإسلام حيث كان 
إسلامهم سلامتهم ؟ فأما وقد عم الناس الفسادُ فلا . 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل[ وَهُوَ أَلَدُ الخصام ):يمنى ذا جدال إذا كامك وراجّك 
أت لكلامه طلاوة وباطنه وباطل ؛ وهذا يدل على أن الدَالَ لا يحور إلا بما ظاهره 
وباطنه سواء . وقد رَوَى البخارى وغيره أن الى" صلى الله عليه وسل قال : | ينض الرجال 
إلى الله الألد اكيم 20 , 

الآية الثانية والجسون - قوله تعالىي229 : لآ وَمِنَ الئاس من بَتشرى نس ابتناء 
مراضأة الل واه رَهوف بالمباد ) : 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى - فى سبب تزوها أربعة أقوال : 

الأذليك له فى الهاد . 

الثانى - فيمن يقتجحم” القتال ؛ أرسل مر رضى اله عنه جَيْشاً فحاصّروا حصنا فتقلام 
رجلعايه فقاتل فقتل » فقال الناس : أَلقَى بيده للتهيّكة » فبلغ ذلك مر رضى الله عنه 
تقال : كذبوا ؟ أوليس الله تمال يقول : ( وَمِنَ الناس من يَشرى نقسه" ابتناء 
مراضاة الوم 

وجمل هشام بن عاص على الصف حتى شقهء فقال أبو هريرة 2 وَمِنَ الناس مَنْ يَشرى 
انفسّه ابتناءءتر'ضاة الثّو ‏ . 

اثالث نزلت ف المجرة وتر'ك امال والديار لأجلهاءرُوى أن بيبا أخذه أهله وهو 
قاسد النى صل الله عليه وسل » فاقتدى منهم عاله » ثم أدركه”؟ آخر فافندى منه2؟» سقبة 
ماله » وغيره حمل عمله فأثنى علمهم . 

الرابع - أنها نزلت ف الأمْر بالممروف والنعى عن النكر ؟ قاله تمر » وقرأ هذه الآبة 
واسترجم » وقال : قام رجل 0 بالمعروف و ينعّى عن انكر نشتل 1 


(١)الخحسم‏ : الشديد الخصومة . واللدد : الخصوءة الشديدة ( النهاية ) . 
(؟) الآية الابعة بعد المائنين . (؟) ىل : فأدرك . 0 


ادهع سس 


وواوك أن عورقى الله 6ن ادامل اننيد “املو كا أنه نارسل لفان 
قد قر؛وا القرآنٌ» منهمابن عباس وابن أخىعنيسة تقردوا القرآن:فإذا كانت التائلة انصر فوا. 
قال ف وا مده أذ ب © رودا قبل ل - العام البرك الاثم م 1 
ولشن امات ين القاس من تشرى نفسّه ابتناء مراضاة الل وَللله ردوف بالساد 4. 
فقال ائ” عياس لنعض م ن كآن إلى حانبه : اتتقل 1 رجلان. فسمع عمر رضى الله عنهما قال» 
فقال : أئ شبىء نت ؟ قال : لانىء . قال: ماذا قلت ؟ قال: نلها رأى ذلك ابن عاق لال 
رق د 1 العزة م ين ١‏ أفاة يققوَى الله »فقول هدا:وأتا أقرى 5 تفسبى اتنا 
قرفا الله فيّقائله » فاقتقل الرحلان 2007 ال يه 

البألة الثانية ‏ هذا كله من الأقوال » د 0 3 #داخلا ىق 
عمومها © إلا أن مته.مدننا عليه ».ومنه تعلق فيه ؛ انا القول : إنها ى المهاد واطمكرة 
فلدخلئف نيه ؤآنا اقهاة القدال فدات قيداقدم أن السعد جر ا يت 
الأمز الس توالقن عن السكر :اذا عاق سه وغل لقي سعط دنه قير خلان » 
وهل يستَحَب له اقتحام الفرر” 2 فيه وتمريض االقفسر للإذاية أوافل 4 ١‏ عب نه : 

وحموم هذه الآية دليل عليه » ونان فانة ف مرطته ل شاء الله تعالى . 


الآية لثالئة والحسون- قوله قبال”"' ور الوك مآذا يدون © قرها القت اهز 
حَير كللوالد يئر اركف نات والمنا كي وان الول ونا لوا عن 


35 الله ريه علم” 4 . 

فمها قولان : 

العا أت امور 152 رفوه نان اكد ارك فرستوفة ذلا 
فى الأقرَبين » ثم بين الله منصرفها فى الأسناف المّانية . 

الثاف أنها مدّئةمصارفَ صدقة التطوّع» وهو الأَوْلَ؛ لأنْ النسخ دءوى؛وشروطه 
معدومة هنا ؛ وصدّكة التطوع فى الأقربين أفضلٌ ممما فى غيرثم » يدل عليه ما رَوَى الأأعة 





(1) فى ١‏ : السبحة . والسيسة : النافلة . (؟) الآسان الادسة والابعة بعد المائنين . 
2( تلادى : أول ما أخذته وتمامتة ٠.‏ (:)غرر بنفسة : عرضها الواكة ؛ والاسم الغفرر . 


(0) الآية الخامسة عكمرة بعد الماثتين . 


وجا 


عن النى صلى المستدوس نس : ياممشر الفساء؛ تصد قن ولو من ن خلييكن ). فقالت 
زينب- أمر أتعبد الله رو جها [74]: أراكخفيفَ ذات اليد فإناجزات عنّى فيك صرنتها 
إليك. فأ نت النى” صلى الله عليه وس فسألته » فقالت :أنمزئ الصدقة متى على زوجى 
وأيقامم فى حَجْرى ؟ نقال لها النى" صلى الله عليه وسلم : لك أَجْران 36 جر الصدقة» وأجر 
الترابة . وفى رواية : زوجك وولدك أ<ق مَنْ تصدقت علممم . 

وروى النساى وغيره أن الى "0 الل عليه وس قال:ى الممطى اللا اذك وناك 
وأختك وأخاك, وأدناك أدناك ٠.‏ 

وروى مسم عن حابر أن النىا سلى الل عايه وسم قال : : ابدأ بنفسك عدن علنا . 
ولا شك أن انو على القرابة أ لغ » ومراعاة ذى الر< , الكالش0© أُوْكَمُ فى الإخلاص 

وعام المسألة يأتى بعد هذا إن شاء الله تعالى . 

الأية الرابمة واللجسون ‏ قوله عمال 9©) :كيبا سك القتآل وه و كراء لكا » 

روم -. نو سك ّ- 


هه 8 كر م سب ٠‏ 
0 سكر هوا دنا وهو دير وَعَسَى أن 0 شننا وهو ش لم داف 


لي ا 


0 وَأ نه نتم' لاتملمون 6. 

اختلف الناس فى هذه الآية ؛ فم من قال : إنها نزلت ف الصحابة وهم الخاطبون 
والكتوب علمهم القتال ؛ لله غطاء » والأؤزاعى . 

الثانى ‏ أنه مكتوب على جيم الحلق » لكن يختلف الحال فيه ؛ فإن كان الإسلام 
ظاهراً نبو قراض على الكفاية » وإن كن المدرٌ ظاهراً [ على موضع ]40 كان القتال قرا 
على الأعيان » حتى يكشف الله لل تعالى مامهم ؛ وهذا هو الصحيح ‏ روى البخارى وغيره 
غن عاتم ذال 86 النى ؟ سل الثدعليه وسأنا وأخى فقات: بإبمسنى على المحرة . فقال : 

مضت الهجرة لأهلها . قلت : علام اننا ؟ قال : على الإسلام والمهاد . 

ورد الأمة أن النى صلى اله عليه وس قال : لا هجرة بعد الفتح ؛ ولكن جهاد 
ونيّة » وإذا ري فاأنفرواء وهذه الآبة اناق الدرجة الثانية من إباحة القتال والإذن 
فيه » كا تقدم . 


.) صحيح مسلم : :5 (؟) اللكاشح : الذى يضمر عداوته ويطوى عليها كدحه ( النهاية‎ )١( 
من ل.‎ )4(  . (؟) الآية السادسة عميرة بعد المائتين‎ 


عب 7غ ااه 


الآبة المامسة والمسون_قولهتمالى”2:( يألو نك عن_الشمرٍ الْحَرَامر قتال فبه 4: 

اختلف الناس فى تنخ هذه الآية ؛ فكان عطاء يحل أمها ا ؛ لأنّ الآيات التى 
سما عانة" ى'الأرضة وهو هاي كوالياه الح لضن باتقات:- 

وقال سائر الملماء : هى منسوخة" ؛ واختلفوا فى الناسخ هرف لديا 
93 رزو الو ا الشركن 2 2 وك كو 4 

قال عيرة #االخي 19 4 لاورز الذ ين لاير حون الله ولا باليّؤم_ الآخر » . 

وقال غير ه : نسخها عَزاوٌ النىً سلى اله عليه ول أثقيفا فى الشهر الحرام وإغزاؤه 
أبا عاص إلى أَوْطاس”4 فى الشهر اكرام ؛ وهذه بار ضعيفة . 

وال عو حنياييية مواق عل القال ذف الفدة ؛ وهذا لاح فده 
لآن النى” صلى الله عليه وسار بلنه أن عمان دل بمكة » وأمهم عازمون على حر" .به » فبايع 
عل دفعهم لا على الابتداء. 

وقال الحققون : نسسخها قوله تعالى*2 :2 فإذا انْسَلْحّ الأشهر” الحم فاقئلوا امشركين 


در 


َه .2 د يد اك 


مت وجدنموثم 6 » يمنى أشسهر التسبير » ذل يجمل حُر'مة إلا لزمان التسيير ٠.‏ 
والصحيح أن هذه الآبة ردّعلى الشركين حين أعظموا على النى سلى الله عليه وسلم 
القتال والجاية فى الشهر الحرام ؛ فقال الله تمالى : وصَّدٌ عن سبيل_الله واكفر” به والسْجد 
الحرام وإخراجٌ أهله منه 58 عند الله »والفتنة - وهى الكقار ف الثمو الحرام أشد 
: ا 200 2 ار 1 
من الققل ؛ فإذا فملم ذلك كله فى الشسهر الحرام تمين قتالكم فيه 
الآية السادسة والحسونةوله تعالى :ومن بر ندد منكم عن دينه فيمت وهو 
دن 4 > س اكه 2 - 7 
3 فر فأو لنك حيطت أتمالهم فى الد نيا والآخرة وأولئك أحاب” النار ثم فمها خالدون ‏ . 
اختاف المذهاه رحمة الله علمهم فى المرئد » هل اماه فس الردة أم لا حيط إلا 
ره 
على الموافاة على الكذر ؟ 
قال :العا : لبط له عَم إلا بالمواقاة كائر ان وقال مالك : خط يتفسن الردة , 


)١(‏ الآية اللسابعة عفمرة بمد المالاين . (؟) سورة التوبة» آبة 5م 
(؟) سورة التوبة » آية وى؟ (:) أوطاس : واد كانت فيه وقعة حنين . 


(ه) سورة التوية » آية ه (+) من الآية السابعة عمسرة بعد المائتين . 


مم١‏ ده 


ويظهر الملان فى الم إذا حمج لم ارئد * م أغرء فال مالك : يازمه المج ب لأن الأول 
قد حبط [ 78 ] بالردّة . وقال الشافعى : لاإعادة ا 

والمقايوة لك نان كول ال نال 0ن ل اح كن للح عاك تجو قرا 
75 وخطاب للدى صلل الله عليه وسل » والمراد ا لآنه دلى لله عليه وسم يستحيل منه 
كا" 

وقال أحاب” الشافمى : بل هو خطاب” لانى صلى الله عليه وسل على طريق التفليظ على 
الأمة ؛ وبيان أن النى صلى الله عليه ذل قل قر متزلته لو أسرك لط مله »سكيف 
أن ؟ لسكنه لا ثبشر ك لفَصْل_مرتبته »كا قال الله تعالى0؟ : « يأنساء ا 
منَكن بفاحشة مي يُضاعن لما السذاب فين © ؛ وذلك لشرف منزلئهن » وإلا 
اليتس نيان تاكة تو مزالا لماعون لكر لبا 

قال ابن” عياس » <ين قرأ و 
لوط كاتا حت عبد و م عاونا سالدإن تخانتاهمًا 6: والد ها بنك امرأة فى قناة 
لكيه كدر 


وقال علماؤنا : إإعا ذ كر الموافاة شرطا هاهنا لأنه علق علمها الحلودّ فى النار جزاء » 
من وا كفراً 2 الله فى النار مهذه الأيةءومن أمرك حبط عمله بالآبة الأخرى:فيما 


83 م َ ام بر م 
« ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة 


آبتان مُفيدتان لمنبين مختافين وحسكمين متغار ين » وما اك به اله ى" على الله عليه وسلم 
فبو الأمته حت ثبت اختصاصه به » وما ووه اذ أخه دلى الله عله وعل يزع قبل ذلك 
فمهن لمن ادر نور لكان هسك هرمةالدين وخرامَةالنى صلى الله عليهوسل» ولمكل 
متك حرمة ات و لات ره مَنْ عصى فى ثمهر حرام :أو فى البلد الحرام»أوى 
السجد الحرام؛فإن المذاب يضاعف عليه بمدد ماهتتك من الهرمات والله الواق لارب غيره. 

الآبة السابمة واللمسون ‏ قوله تءالى(© : ( ألوتك عن اكير والمئس قل إذيهما 


0 2 1 0 إفع لئاس مهما أ كه 7 ن نفمهماً 41 ٠‏ 


)١(‏ سورة الزمر أن 526 (؟) سورة الأحزاب آبة لين 
(؟) سورة التعريم ١‏ آية ٠١‏ (:) الآية الناسعة عهمرة بعد الماثتين . 


“1 0-3 


يها نسم سائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب نزولا أقوال : 

الأول ما رواه الترمذى ع نأفى ميسرة عن مرو بن شر حْبيل عن حمر والصديح 
عسل دون ذكْر «عن» » وقال بدلا : إن عمر رضى الله عنه قال : « الاهم بين لنا نا و اجر 
بان شفاء 06©. فتزلت الأية التى ف البقرة : « يسألونك عر لاخر والشير 6 6 0 


لنا فى الجر بيان شفاء» » فتزلت الأيةالتى 00 


مك ه 


_ فقرئت عليه» فقال: «الاهم بين 
2 اها الذيئ امنوا لاتقَرَيُوا الصلاة واج كاوق د20 فدء ان ناطق ال عنه فقرئت 
عليه » فقال : « اللهم بين لنا فى ار بيآن شفاء © » فتزلت الأية 0" 
« إعا يريد الشيطان أن يوقم بينسك المداؤة والبمضاء فى الكثر والر . . . » الآية . 
فدعى عمر رغى الله عنه » فقرئت عليه » فقال : امنا . 

السآلة الثانية ‏ فى تحقيق امم اتخر وممناه : 

وقد اختلف المذداه فى ذلك على قو لين : 

احدهاء ان إغَر ميزانة عضر من النون غانية وما اعتمرة قن غير النين كيين 
والمّر وغيرها يقال للها تديذ ؛ قاله أبو حنيفة » وأهل السكوفة . 

الثانى ‏ أن ار كل عراب ملذ مُطرب ‏ قله أهلٌ المدينة وأهلٌ مك ؛ و 
أبرعنيقة بأعاديك لين لها خط ولا أرية و كرناها مرح لديف وتسائل الثالاف 
فلا يُاتتفت إلمها . 


والصحيح ناروّع الأعة أن أنسا قال.؛ 


0 


50 الجر" دوم 53106 وما بالمديئة خمر 

الأعناب إلا قليل 00 خرها الثثر والمر. خرحه التخارى غ واتفق الأعة على رواية 

أن الصحاية إذ حُرمت الجر يكن عندثم يومئذ خر عتّب؟ وإعاكانوا يشربون مر النبيذء 
فنكسروا دتانيم”*؟ » وبادروا الامتثال لاعتقادثم أن ذلك كله خر . 


(١)ف‏ (ن كثير : انا شافيا . (؟) فىا: فدنا. وهو ريف طبعى » وى ل :فدعا » 
والئبت من ان كثير . (ع) سورة الناءء آية م4 (4) سورة المائدة » آية جه 
(ه) الدئان : جم دن . 
(1١5/د-_أحكم)‏ 


.هما د 


وضّح عن تمر رضى الله عنه أنه قال على النبر: إن تحر يم الجر نزل» وهى من خسة[71]: 
المنب » وَالْمْر » والمسل» والحنطة » والشمير . 

وخر ماقادى النقل ولك البعوتنا القول فى الدالة ف تتناشل الريك اشعنانا وأسرله 
7" 

المسألة الثالئة 20 المر : ما كنا تشتفل به بعد أن حرئمه الله تعالى » فا حرم الله 
فماله وَدولناء عدنا الل تدال عه وككرياة: 

المسألة الرابمة ل خُرمت الخمر سبذه الأية أم لا ؟ 

قال الحسن : حُرّمت الخر مهذه الية . وقالت الجاعة : حرمت بأية المائدة. 5-007 
أن ع المائدة حر ل : 

النألة اشاس ةنول قال نل عي ا 4 

وقد أ<تير بمضُ علهائنا سهذه الآية على محريم اعخر ؛ الأن لله تمالى قال : 3 فمهما إثيك 
كير » . وةال فى سورة الأعراف”" : « قل إعا حرم رَىَ الفواحش ماظبرٌ مها ومابطن 
والإثم » . فلها تناول ارم الإثم » وكان الثم من صفات ار وجب تحرها . 

وهذا إأعا كان يصممٌالتمق بدل و كان زول قولءتمالى” *: اقل إعاحرام رَلَالْقَوَاحش» 
فلا أيقضى عليه من ذلك بتحريم . 

المسألة السادسة ‏ ما هذا الإثم ؟ 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أن الثم ما بعد القدريم » والمنفمة قبل التحريم . 

الثانى ‏ أن إنمها كانوا إذا شسربوا سكروا فسيُوا وجِرّحُوا وقتلوا . 

والصحيح أنها إثم فى الوجهين » وتعامها فيا بعد إن شاء الله . 

المسألة السابمة ‏ قوله تمالى : لإ وَممَافمُ للدّاس 4 

فى ذلك ثلاثة مذاهب : الأول أمها رع التجارة . والثاتى السرورٌ واللذة . والثالك 


ل إمههه1 ا 


قآل قوم من المبتدعة : مافمما من منفمة البَدَن ؛ لحفظ الصحة القامة أو جَبِ الصحة الفانية 
مور 5 5 . ٠.‏ 
عا تفماه من تقوية الممدة وسريامها فىالاعصاب”١2‏ والمروق » وتوصّلها إلى الاعضاء الباطنة 
الرئيسية » وتحديف الرطوبة » وهّخم الأطممة الثقال وتلطيفها . 
٠. 7 7 6 - 2‏ 

والصحيح أن المغمة هى ارح 1 لامم كانوا يجليومها من الشام رخص قيديمو مها 
فى الحجاز برح ا 

وأما اللذة ذه فى مضرةعدد المقلاء؛ لأنّ ماتجلبّه من اللذة لاني با تذهبه من التحصيل 

والمقل» <جٍ د المبيد الأدنياء وهل النقص كانوا قز آهون عن شر 0 لا ممأ من إذهاب 

شريف المقل » وإعدامها فائدة التحصيل والْمْييز . 

و إصلاح البّدنِ ذقد بالغفمها الأعش ا دق إل م يرما مع بمشعهم ف ذلك» 
فقال لى : لو جوع سبعون عقارا ما وَنى بالخخر فى منافمما » ولا قام فى إصلاح البدن مقامّها ٠.‏ 

وهذا مما لا تشتغل به لوحهين : 

احرف ادن الل لتحريم” ار علوم بكو نوا بقَصدو نب هالتداو ىّ<تى لمتدرءن ذاكطهم . 

الثاتى ‏ أن البلادَ التى نزل أصل حريم الخخر فسها كانت بلادجفوف وحر؛ وضررٌ المر 
فا أ كثر من منفسها ؛ وإعا يصلح ار عند الأطباء للارياف والبطاح والواشع الرطبة » 
وإ ن كانت فمهامنفمة من طريق البدّن ففمها مضرة من طريق الددّين» والبارى تمالىقدحرمها 
مع علدة مها فقدرها م سنت 006 ادا ومصر 0 قد 0 : 

٠ 32‏ 
الجر تمهاه وكره أن 50 ء' قل : 5 أسنمما للدواء . قال : لبس بدواءء 0 داء. 

ص 5 3 0 . ع زمه سا ساك 

وروى”" أيضا عن أنس أن النى صلى الله عليه وسل سئل عن اتمر : أنتخذ خلا ؟ 
قال : لا . وروى ذلك عن جماعة . 

فإن قبل : و 2دفن 2و أ الشرع ع بتحريم مالا غنى عنه ولا عوض منه ؟ هذا 
مذاقض” للحكة : 

فالحو أب عنه من ٠‏ ملاثة أوحه: 


لاق لتاق الأعقا: (؟) صحيح ملم : ١61076‏ 


مهمأ د 


أحدها ‏ أنَا لا تقول إنه لا غنى علمها ولاعوض منها ؛ بل للمريض عنّها ألف غنى » 
وللصحيح والريض منها عض من الل ونحوه . 

الثانى ‏ أننقول: لو[77] كانت لاغنى عم ولاعوض مها لما امقنع بحر يمها» ولااستحال 
أن تع البارى تمالى اليلق منْها لثلائة أدلة © : 

الأول- أن للبارى تعالى أن يمتّم الرافق كلها أو بمضما » وأن يُبحها » وقد آلم 
الليوان وأترضن الأمان : 

الثانى ‏ أن التطبّب غير واجب بإجاعر من الأمّة » نبت عن النى صل الله عليه وسلم 
من ا أنه قال : يدخل الحنة ا ستعرق اليا من غير حساب» وثم الذين لا بِكدوون 
ولا 100 م بتطير ون » وعلى رهم بتو كدق : 

الثالث ‏ أنه لو كان فمها صلاحٌ بدن لسكانت فمها غسسّاوة وذريمة إلى فساد المقل ؛ 
فتقابل الأمْرَان » فغلب الْمَنمٌ للا لنا فى ذلك من الصلحة اليبّه9؟ علمها فى سورة الائدة . 

السألة الثامئة ‏ اخقاف الملداء فيا لو استهلتكت فى الأطممة والأدوبة ؛ هل يحور 
استعمال ذلك الطعام أو ذلك الدواء أم لز ؟ تأعازه ابن سرات» ومتمه غيره © ورد علناؤنا 
فى ذلك . 

والصحيح أنه لا بحو 0 لقرله سلى الله عليه وسلم :اننا ليث يدواءة ولكنها 15 

الذآلة التاسنةات فوله تثال >( وَإِنَمُهما ١‏ كي ين ديهم 4د 

وفى تأويل ذلك قولان : 

أحدها ‏ أن الإثْم بمد التحريم أ كبر من الئفمة قبل التحريم ؛ قله ابن عباس . 

الثانى - أن الوم فيا 0 عنها من فساد العمل عند ذهاب الْمَقّل أ كع من منفمة 
الذعتو اع © لالمعسية بت ين امتوزاه أن لق ينا ول تور اعلا قرم من البلن 

. فى ل : لثلامة أوجه‎ )١( 

)١(‏ يسترقون : يستمملون الرقبة : العوذة الى برقى بها مناحب الآفة كاحمى والدمرع وغير ذاك من 


الآفات ٠‏ وقد جاء فى بعض الأحاديث جوازها وفى بعضها النهى عنها ( النهاية ) . 
(©) فى ١‏ : المبنية عليها » صوابه من ل . 


ثمم! د 


وشسر مها ون لادنفهة © لمن فى لأجْل المزئمة المذ لورة فمها لا لتفعة البدن م قدمئا » حتى 
وك290 : لا عريوا الصلنة واس" سس كَارَى »6 . 

فإن قبل : كيف 0 ربت لعد قول الله تعالى : ل( فبهما إن كبير” 4 © ولعد قوله : 
ل لحي 71 1 م 0 مدل ما م 3 فيه مأثم ؟ 

الحواب من وجهين : 

أحدها ‏ أن الله تعالى إعا أراد بالإثم فىهذه الية مايؤول إليه شمر مما لانفس سر مها. 
فن فمل حينئذ ذلك الذى يؤول إليهنقد أَئم بعافملمن ذلك لا بتفس_ الشربءوإن لميفمل 
ذلك الذى ذه وُول إليه 3 كان عليه حينئل !م كان هذا متصدالقو ل علوحه الورع / لاعل 
وجه التتحر.م ؛ فقبله قوم م فتورّعواء وأقدم عرو الشرب حتى 0 2 الله تمالىالتعح ريم 

معنم الكل نولو آزاد ريك التحر جم لقال لَمُمْر أولا ما قال له 2 ا<تى قال : اننهينا . 

الثاتى ‏ أن الله سببحانه لما ذكر ما فسها من الاثم الموجب للامتناع وقر نه يما فمها من 
النفمة المقتضيّة للاقدام هم قوم من ذلك التخيير بين الحالين » ولو تديروا قوله تعالى : 
(واله ا 2082 ف تفمهماً 4 ناك الورّع ؟ فأقدم من أقدم 2 وبورع 0 ودع ؛ <تى 
زلت أبة التحر.م الناحثة الكاشفة لتحقيةه 2 ففيمما الناس 2 وقال عر ركى الله عنه : 
انمهينا 3 اننا النىة صلى الله علية وسم كناد ب فتادى تحر .م اجر 1 

الأبة الثامئة واللخسون على انتلافف التمداد ‏ قوله تمالى29 : (١‏ وَيسأاوتك مَادَا 
ينفقون قل 4 

اختاف الملداء فمها على ستة أقوال : 

الأول - أنه ما فضل عن الْأَهْل_؛ قله ابن عباس . 

الثاتى ‏ الوسط من غير تمبذير ولا إسراف ؛ قله الحسن 

القالفح نادت بن الفشن 4 قاله الى عناس أمضا : 

- 26 ١ 
: الرابع - الصدقة عن ظَر 0 ؟ قاله عاهد‎ 


. سورة النناء » آية مع (؟) الآبة التاسئة عهمرة بعد الائتين‎ )١( 
. ) (؟) عن ظهر غنى : مافضل عن قوت العيال وكفايتهم ( اللهاية‎ 


لساعمهة! م 


المامس ‏ صدقة الفراض ؟ قاله محاهد أبضا . 

السادس ‏ أنها منسوخة بآية الزكاة ؛ قاله أن عباس أيضا . 

الهم ) قد0'© بينا ل اعدو لوه لان عم نا قر با ل 10م 
عُفىَّ له من أخيه هىء 4 ع فامّنظر' هنالك. وأسمد هذه الأقوال [ بالتحقيق 5 وبالصمحة 
ما عضدته اللنة » وأقواها عندى الع ٠‏ للا ر المتقدم . 

[ ولانظر ]0؟ » وهو أن الرجل إذا تسدّق بالتكثير ندم واحتاج » فكلاها مكروة 
ضرعا ؛ فإعطاه اليسير حال يمد حالة أوققع فى الدئ وأتقع فى المال ؛ وقد حاء أبو لبابة إلى 
النى صلى الله عليه [4] وسل بجميع ماله » وكذلك كمب » فقال لها : الثاث . 

الآية التاسعة والخحسون ‏ على اختلاف التعداد ‏ قوله تعالى*؟ : 

وَيْتَلونكَ ءَن الْيَتَامى قن إملح لمم وان ارم اخرم 

وَاله يمل الْمْْسدَ م من املح »ولو شَاء اله لمتكم إن أله زر شكية), 

قمها ست مسائل : 

المسألة الأولى - فى سبب تزوها :رُوى أنه للا نزلت”©:« إن اذ ى 0 ران 
اليعَامَى ظلما . . . » الآية تحرج الناسعن مخالطتهم فى الأموال واعتزلوثم»فأنزل اللهتمالىيهذه 
الأية20 :لو يسألوتكعَن اليقالى قل إصلا لمم خير) يمنى قعا د إصلاحأموالهم خيثمن اعتز الهم 
فكان إذنا ف ذلك مع صحّة القَمد فىأنيكو ن القصدار 5 اليتتم لا أن' عدار 0 5 

السآلة الثانية ‏ فى البحث عن اليتيم : هو فى اللئة عبارة عن التفرد من أببه ؛ وقد 
يطلق فهها على المنفرد من أمه ؛ والأول أظهر لدة #وغلله وروت الأخار والأنار ولآن 
ليلقو ]را عدم النعثر لوالا نقد كمض اللضانة ونم د الام لمكن سدرة 
الأب 1 كثر » وقد بحن الأب لكن الأم أرفق حضانة . 

السألة الثالئة ‏ إذا بلغ اليتيم زال عنه اسم الينم لنة » وبق على كم الينم فى عدم 
الاستيداد بالتصرف حتى يونس منه الأُشْد ؛ ويأنى بيانه فى سُورَةٍ النساء . 


٠. (؟) من ل‎ ١4 صفسة 55 (؟) سورة البقرة »آية‎ )١( 
٠١ ليس و (5) الآية المعمرون بعد المائنين.  (5) سورة الناءءآية‎ )4( 


02 ١ وه‎ 55-5 


المسألة الرابعة ‏ ا أن الله تعالى لائاس فى خالطة الأيقام مم قصّد الإصلاح بالنظر لهم 
وفمهم كان ذلك دليلا على جوازالتصرف للأيتامكا يتصرف للأبناء» وفى الأثر :ما كنت 
تؤونا مه وادك فأت مه تيمك + :ولكجق ذلك قال عض علاثنا:+ إنها حرق الخاضن أن 
بتتصرف فىمالاليقهم تصرّف الوصى ف البيع والقسمة وغيرذلك» وقد بيناه فىمسائل الفروع » 
وبهأقول وأحكم » فينفد بندوذ مله له ف القليل والكثير على الإطلاق لهذه الأية. والله أعل . 

السألة الامسة ‏ إذا كفل الرجلٌاليتم وحارّءوكان فىنظره »حاز عليه نملهء كا قدمناه » 
وإن ل يقدمه وَالٍ عايه ؛ لأن الآبدَ مطلقة » ولأن الكفالة ولاية” عامة . 

واعلموا أنه لم بتر عبى أحد من الخلفاء أنه قدم أحدا على يتم مع وجودثم فى أزمنتهم ؛ 
وإنما كانوا يقتتصرون ار عندثم . 

وقد رُوى عن مر رضى أله عنه أنه قال فى اللقيط: هو 0 لك ولاؤه» و علينا تفقئه- 
يمنى بالولاء الولاية » ليس الميراث » كأ توجهمه قوم : 

السألة السادسة ‏ فإن قيل: فإذا جملتم لاولىّ أن يتصرف فى مال اليتبم تصرتّه فى مال 
ابنه بولاية السكفالة كا قدمتم بيانه”1؟ إن كان بتقديم وال عليه فل ينكح نفسه من يتيمته 
أو يشترى من مال يتيمته ؟ ش 

قلنا :إن مالكا جمل ولا النسكاح بالكفالة والحضانة أقوىمنما بالقرابة » حتى قالنى 
الأعْرَاب الذين يسلمون أولادثم فى أعوام الجاعة إلى التكقلة: إنهم ينتكحونهم إنسكا<هم. 
فأما إنسكاحٌ السكا فل من”"؟ نفسه فسيأتى فى تفسير سورة النساء إن شاء الله تمالى . 

وأما الشرا؛ منه فقال مالك وأبو حنيفة : يشترى فى مشهور الأقوال إذا كان نظرا له » 
وهو حي" ؛ لأنه من باب الإصلاح التسوص عليه فى الاي . 

وقال الشافمى: لا يحور ذلك فى النسكاح ولا فى الببع؛ وقد مهد ناه فى مسائل الملاف. 
فأما ما نزعه الشافعى من مَنْم النسكاح فله فمها طرق بيانها فى موضعها هنالك ؛ وأما الشراء 
فطريقة ذمها شميف جدًا إِلّا أنيدخل ممنا ىمُرَاعاة الذرائع والمهم فيتقض|صله ثر' كبا. 

فإن قيل : فلم ترك مالك أله فى النهمة والذرائع» وجَوَز له ذلك من نفسه معيتيمته؟ 


لكأف (؟) ف الفرطى (؟ ‏ 54 ) : لنفه . 


الا ا 


قلنا : إعا نقول يكون ذريمة لا يؤُدَى من الأفمال المباحة إلى محظور منصوص عليه » 
وأما هاهنا فقد أذن الله سبحانه فى صورة الخالطة» ووكل الحاضنين فى ذلك إلى أما تتهم بتوله 
تعالى : ل[ والله ب ل الْمفَسِدَ 4 من اللملم 4» وكل 7 عرق اماك يةالات 
إلى أمانته لا يقال فيه إنهيتذرعٌ إلىحظور فيمدم منه”2 » كا جمل الله سبحانهاانساء مؤتمنات 
على فروجهن » مم عظم ما يتركب على قولمن فى ذلك من الأحكام » وبرتبط به من الحل 
والطرمة [هل] والأنساب » وإن حاز أن يكذ بن . وهذا ذفن يديم فتأمّلوه وامخذوه دستورا 
ف الأحكام وأملوء9© » والله الوئق لاسراب برعنته.: 

الآله الزقية تلفق ح فول باق 09+( :و1 تتتكطرا الف كان 2ق زنير ولام 

ومن كر ين مكر كه و المي وله تشكخرا لسر كي فى مدر 


النار 42 ع 


ول برع لي 0 ١4+‏ سور ” 
وأعيد 0 حير ين دراك وو أعجبسكم ' أولعك يدعون ! 


إل الجَنة وَالممفِرةَ بإانه وَيْبَيْن آبآنه لنناس لَمَلهم يد رون 4 : 

فسها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ اختلف الئاس فها على ثلائة أقوال : 

الأول - لا يوز المَقد بنسكاح على مشركة كانت كتابيّة أو غير كقابية ؛ قاله مر 
فلعقف روا نه وهر القيان نالك و لمان إذا كانت آم 

القاق أن الراك به وا هامر لا كنات ارس والعرب ؛ قاله تتادة . 

الثالك ‏ أنهمنسوخبقو امال وول مات ده ن الذي نأوتو | الكتاب دن اك 6. 

قال القافى : ودرسنا"» الشبخ الإمام نفر الإسلامأ بو بكر تمد بن د بن © 
الشائى بعدينة السلام » قال : احتج أبو حنيفة على جواز نكاح الأمة السكقا بيّة بقوله تعالى: 
0 3 ٍّ ويه حار ون 2 مشركة )؛ ؛ ووحه الدليزمن ن الأ نَاللهتمالى خار بين نتكاح الأمة 
الْوْ مئة والشركد » فلولا أن نكاح الأمة اقرخ ها اا عن أن قال عي ران الخارة 


)قل : (؟) فى ١‏ : فأصلوه» والمثبت منل . 
(؟) الآية الحادية والمثسرون بعد ااانتين . (:) سورة الأئدة , آية ه 
(5) هكذافى الأصول » والقرطى : ٠١  ”‏ (5) فىل: الحين. 


- كباه6١‏ حت 


إغا هى بين الجائ ين » لابين لجاز والمتنع » ولا بين القضادين_ ؛ ألا ترى أنك لانة ا 
الج عق من لحل . والجواب عنه من ثلاثة أوجه : 
كس لمكن اع لت رعاو ع 640 : 

الأول أنه موز الخارة بين التضادين لغة وقرآنًا ؛ لان الله تمالى قال : « أكواب 
الجنّة يومئذٍ 0 ع مُقيلا » . ولاخيرٌ عند أهل النار . 

وقال حمر رضى الله عنه فى رسالته إلى ألى مومى : الرجوع إلى الحق خير” من القَادى 
فى الباطل . 

الثانت أله يهال قال: ( ولميد وم هد “من مشر )» م لالم بحر تنكام الميد 
الشرك للؤمنة ة كذلك لا يحو نكاحٌ الم للمشركة ؛ إذْ لو دل أحدٌ القسْمّين على المراد 
لدل الأخْر على مثله ؛ لأنهما إعا سيقتا فى البيان مانا و العا 

الثالك ‏ قوله تعالى : ( وكام" ) ) ! يْرِدْ به الرقيق الملوك ؟ وإعا أراد به الأدمية 
والأدميات؛ والادميون بأجمهم عبيد الله وإماؤه؛ قالهالقافى بالبصرة أبو الساس الجر احا 
رمه ألله 3 

( التفبى ) * كل كافر بالحقيقة مُشْر ك؛ ولذلك يُروَىعنابن مر رضى اللعنهماأ نه كر 
نسكاحالمهودية والنصرانية» وقال: أئْثسر'ك أعظر من يقول: عيسى هوالله أو ولدهء تمالى الله 
عما يقول الظالمون موا كبيراً ؛ فإن حمَلنَا اللفظ على المقيقة فبو عام خصصمه آية سورةالفساء 
ول تنسخه ؟ وإن لناء على العُراف فالمر'ف إعا ينطلق فيه لفظ المامرك على مَنْ ليس له 
كتاب من الوص والوثنيين من المرب » وقد ال تاق 9 نز مهارد الذين 0 وامن 
أهل الكتاب ولاالشر كين أن يلعي من حير من 0 . وقال2:"7 يكن ين 
كف واي نأهْل_الكتاب والش رك ن منفَكينَ ». ذل الكفر جمعهم ) و خدمهم ذلك التقسم . 

فإن قبل : إن كان اللفظ خاصًا كا قلم فالملة” ع © وهى معنى قوله تمالى: ) أولئتك 
يَدْعُون إلى النار ) ؛ وهذا ام فى السكتابى والوثتي وأفومن : 

قلنا : لاعنم فى الشر ع أن تنكون الملة عام والحم خاصا أو أزيد من الملة ؛ لأنها 
دليل فى الشرع و 0 » ولبست ,عوجبات . 





١ سورة الفرقان » آية 4؟ (؟) صورة اليقرة »آبة ه١٠١ (؟) سورة البينة ؛ آية‎ )١( 


سا كرة١‏ كه 


ويحتمل أن يكون ممنى قوله تمالى : لآ أولئك يَدأْعُونَ إلى النار 4 برجم إلى الرحال 
فى قوله تعالى : لآ وَلْمَبْ مُوأمن خَيْرث من مُشرك 4 لا إلى النساء ؟ لأن الرأة الساة 
لو تزوجتا كافرا حكم علها حك الزوج على الزوجة» وتمكن مها ودعاها إلى الكفر» 
ولا حك لادرأة على الزّوج ؟ فلا يدخل هذا فا » والله أعم : 

الدألةاالقاننة قرول تيال[ ور 2 000 إن أتحبك » وإعا 
أوتمه و فى ذلك علمُه أن لوه تيدر العوات: ونسى أن 2 3 6 أيضا تفتقر إلىجزاء. 

وتأويل الكلام : لاتنسكحوا الشركات ابتداء ولو أحبك 2 حسب #اتذول: لانسكم 
[4] رَيَْا وإن اتحبك منطقه . 

السألة الثانية ‏ قال محمد بن على بن حسين : النسكاح بولى فى كتاب الله تمالى ؛ ثم قرأ: 
ولا تُسكحوا الشركين ‏ بغمالتاء » وهى مسألة بديمة ودلالة سميحة . 

الآ الطادية والمعون د قزلة اقاق20 :لز وين ولك عن الحيض: برهو أذئ 
لوا التَّاء ١‏ فى الحِيضٍ ولا ل ع ل ادا ل 6 
آن ذاش “بحب الي وا بين وبحب المتطبرِينَ 4 . 

فمها اثنتان وعشرون مسالة : 

السألة الأولى سب السؤال» وقد اختلف الملماه فيه على قولين: فروى أنس بنماللك: 
كانت اليهوة إذا مات الر أ منهم إيؤا كاوها وم بشاربُوها ولريحامُوها ف البيوت» فسثل 
ال ا الله عليدوسم عن ذلك» فأنزل اثدتمالى: ويا أو نك عن _المحبض قل هُوَأَدّى4. 

فأمرثم رسول الله صلل عليه وسل أن يؤاركلو هن ويشاربُوهن ا وا البيوت 

معن » وأن يفملوا كل شىء ماخلا النسكاح . 

نقالت المهود : مابريد ممد أَنيدَعَمن مر نا شيئا إلاخالقنافيه» خاء سيد "بن ا سَيْر» 
وعبادبئ بشر » فالا : لارسول الله ؟ ألا خالف الموود فنطأ النساء فى الحيض ؟ نتنير وج 
رسول الله صلى الله وسلم حتى 01206 علموما. قال : فقاما تفرحا عنه فاسةتبلمما 
0 (0) الآبة الثائية والمصيرون بعد اماثنين (؟) يقال لأبيه حضير الكتائب . 

(؟) وجد علمهما : غنب 


لداةة| م 


هد يّة من لبن إلى النى صلى الله عليه وسلم » فبمث فى آثّارها فسقاهاء تملا أنه م بحن 
علهما . وهذا حديث ضيح متفق عليه من الأمة . 

السألة الثانية كان غضب اللنى صلى الله عليه وسلم علمهما لأحد أمرين ؟ إما كراهية 
م نكثرة الأسئلة » ولذلك كان عليهالسلام يقول: دَرُونى مار سكم » ذإها هلك مَنْ كان 
قبلكم بكثرَة سؤاطر واختلافهم على أنبيائهم. وإماان يكو ن كره الأطاع المتملقة بالرذائل» 
وإن كانت مقترنة باللذات ؛ ارجا فى حالة الحيض 85 سدع عزوف النفس وعلوٌ 
انه الأنكنان يها زر كان ستاجان كن وقد وقع الى عنه لا سما ممن حّق فى الدين 
علثه اوقيت فق اارؤء كداته كاسيد وقناف: 

وقد روى عن محاهد قال : كانوا يأ تون النساء فى أدبارهن فى الحيض فسالوا وشول الله 
صلى الله عليه وسل » فأنزل الله تعالى الآية . وهذا ضميف يأنى القول فيه إن شاء الله تمالى. 

السألة الثالثة ‏ فى تفسير المميض . وهو مفمل ؛ من حاض بحيض إذا سال حَْيضا » 
عَرل النوي جام الكتحرة: والقهرة :]ذا سالك اوتا ا وطاطن للها “اذ تيال 
قال الشاء 29 : 

وخلك دعل عيدات الثارل لاجو 

وهو عبارة عن الدم الذى برخيه الحم فيفيض » ولما ممانية أسماء : 

الأو ل - حائض.الثانى ‏ عارك .الثالث ‏ فاك .الرابع ‏ طامس . الحامس ‏ دارس. 
السادس ‏ كار . السابع ‏ ضاحك . الثامن ‏ طامث . 

قال محاهد فى قوله تمالى7" : « فصْحَكت » ؛ يمنى حاضت . وقال الشاعر : 

* ومبحرها يوما إذا مى ضاحك * 
وقال أهلٌ التفسير”" : « فها رأيته أ كُبرته © ؛ يمنى حصّن » وأنشدوا فى ذلك : 
أن" التتامالل ااراريس جه 193 اماف زا كت كان 





: ايت‎ )١( 
أحالت حصاهن الذوارى وخيصيت علمنْ حيشسات اليو الطلواحم‎ 
وهو لعمارة بن عقيل ( اللسان  حيض » طحم ) . (؟) سورة هود ء آية اا‎ 


ةد 


المسألةالرابمة ‏ الحيض » مفمل » من حاض» فَمَنْ أى شىء بكون عبارة عن الزمان أم 
عن'الكان أم عن الصدر حقيقة أم محاز ؟ 

وقد قئل!* بغار عن زبان الليض وخ مكانة + وعن انض 00 

وتحقيقه عند مشيخة الصنعة قلوا : إن الاسم المبنىً من فمل يفمل لاموضم مَقَمل 
بكر الدين كلمبيت والمقيل » ولا ع الى منه على مفعل بفتح المين يي به عن الصدر 
كالضرات :تقول : إن ق الك 'درم لسراء أى عتريا وميه فول 0 ب و 
النبآرَ 1015 اق عيعا وق يأل الفيرك كت الدى دالازمان كتولنا + “ميرت 
الناقة ؛ أى زمان ضرامها . 

وقد “ين المصدرٌ أيضا [81] عليه » إلا أن الأصلّ ماتقدم . وذلك كقوله تمالى0©: 
«إلى الهو مرا جمكُم ©؛أىرجوعكم» وكقولهتمالى :لإيس ألو نكعن الديض):أى عن الميض . 

وإذا عاك هذا من توهم» فالسحييم عندى أن كل ( فع ل ) لا بد سكل متماق 
ف متملقا نه من بناء ممص به ا للتمييز بين اماق بالالفاظط الأقصة مه » وهى سدمة : 
الفاعل » والمفمول »والزمان »والمكان »وأ<و ال الفعل الثلاثة من ماضٍ »؛ومستقبل ؛وحال» 
و(“يتداخلان» يتفرع لمكن وال ا كر نيا سن زابد الدلنات ول واحد 
مق هذه الآبلية يسار مميسته اللفظية عن عرزه عه عساء وقدايتمر ببدائة فى حر كانه 
٠‏ دّداته المتصلة وتردّداته المنفصلةء كقولك :ممه »وله »وبه؛وغير ذلك .فإذا ونم المرى 


أحدهاموضع لخر حازءوهدا على <هةالاستءارة»وهدا ب ل 17 


س ةقصيناه من 4 نبب 

ملحئة التفقبين إلى معرفة غوامض النحويين ؛ فإذا ثبت هذا وقلت ممنى قوله تمالى : 
00 2 - 5 

(سألويك عن المحيض 4 زمان لمش صح 2( 'ويكون حمنثذ محازا على تقدر دوف 2 

عليه السب الذى كان السؤال بسببه. تقدئه : ويسألونك عن الوتماء فى زمان الخيض . 


ن قلت ؛ إن معناه وضع الحيض ن كان محازا فى محاز على نقدر محدوفين تقديواه : 


(١1)قى١:‏ أنفهء وهو ريف. (؟) سورة عم . آية ١١‏ 
(؟) سورة المائدة » آية م؛ (:) فل : ثم يتداخلان . 


(5) فى ١!‏ : للمصنف اتتضيناه » وهو نحريف ٠‏ والمثبت هن ل 


دالولا 


« ويسألوتك عن الحيض» » أى عن ن اله فى موضم الميض حال ةالحيض ؛لأن أصلّ اسم 
الوضع ببق عليه وإن ذال الذى لأجْله ع به #فلابد من تقدى محنيق_ فى هذا الاسمال * 
لظهور الجاز فيه . 

وإذاقت ماه وسالرتك عن الات كا عاراعل تقس درك اعد 
تقديره : ويسألونك عن ممع لض نا كله لذ عو ار رك عل ررد ابلك عليه وق برق 
اذا تداع + وهديد أت انق لاعلا كلها يراعيها »فدين عبنيه الازيل 
فلا يحتاج إلى بسطه بتطويل . 

السألة الخامسة ‏ فى اعتباره شرعا الدماء التى ترخمها الرحم دم عادة » وهو المتبر » 
ودمعلة يمقير غالبا عند عادائنا » وفيه خلا ؛ وكلاها ممروف؛ والأرحام التىترخها ثنتان: 
حامل » وحائل ؛ 0 الحا 0 ا تنقسم إلى أرقة : مرتدأة» وممتادة» ومختلطة» ومستحاضة» 
نم تتفرع بالأحوال والزمان إلى الاين قننا: يباما فى كنب الببائن غ ولتكل حال منها 
حم . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : +[ قل هر اذى 4 . 

فيه أرمة أقوال : الأول قذر ؛ قاله قتادة » والسدّى . 


٠. 


الثالى ادم ؟ قاله ماهد . 

الثالك - يجس . الرابع 25 5 ا متروكة رضيو ان عاسم 

والصحيح هذا الرابع تداتلق : احدفات ايها الال 3 
الو دل 

ويصح رجرةه إلى الاحمالات الثلاثة الققدمة » وتقدره: يسألو نك عن موضع الحيض» 
قل لاه ايكون وتعرقة :ةلدان ا لمرو يك ول وغوه لها فيه 


هذا م١‏ رلى 1 الدَقَدء ٠.‏ 
و ان م ُّ 7< 


- 


المسألة السابمة ‏ اخقاف علداؤنا فى دم الحيض ؛ فقال بعضهم : هو كدائر الدماء يمنى 
عن قليله . ومنهم من قال : قليله وكثيره سواء فى التحريم » رواه أبو ثابت عن ابنالقاسم 
وابن وهب وابنسيرين27 عن مالكب وجه الأول ممومقونه تل 3" الزأوجوما مسر سا 
وهذا يتناول السكثير دون_القليل . 

ووجه الثانى قوله تعالى : ( قل هو أدّى ) . وهذا يمر القليلَ والسكثير » ويترجم 
هذا المهوم على الآخر بأنه موم فى خصوص هن . وذلك الأول هو موم ى خصوص حاأل» 
وحال الممين أرجح من حال المال » وهذا من غريب فنون الترحيح وقد ناء فى أسول 
الفقه ؛ وهو ما ل 3 إليه و تزاحم عليه . 

السألة الثامنة ‏ جلة ما بْتَ منه الحيض ويترتبُ عليه من أحكام الشرع [ 85 ) : 

وجملة ذلك خمسة : 

الأو ل - أنه ينم من كل فعل 'يشترط لجوازه الطهارة . الثانى - دخول السجد . 
الثالث الصوم . الرايع الوطء . حامس إيقاع الطلاق . 

وينتهعى بالتفصيل إلى سعة عشر كما نفسيرها فى كتب الفروع . 

الدألة الحابيقة ب قولة ماق ( 0غ وا النتافاق لمحن 4 ونيا اللو الل 
أى | كقنيوة : :وهو الفمل ين الحتدفين :عارش لا اساذ: 

السألة الماشرة ‏ اختلف الماماه فى مورد المَر ل ومتماقه على أريمة أقرال : 

الأول - جمبع بدنها . فلا يباعراه بشىء من بدله ؛ قاله ابن عباس », وعائشة فى قول » 
وعييدة السلمان 

الثالك- الفرج ؟ قالته دقفمفة )» وعكرمة » وقتادة » والشعمى ؛» والثورى » وأمسغ . 

الرابم ‏ الددّر ؛ قاله حاهد » و رد ى عن عائشة معناه . 

فأما من قال : إنه جميع بدنها فتملق بظاهر قوله تعالى : ( النساء ) ؛ وهذا عام فمون 
فى جميعأ بدانهن »و الروىّ فى الصحيح عن عائشة رضى اللدءمهاقالت”": كان رسو ل ادص الله 

عليه وسلم بخطجم معى وأنا حائض و بينى وبيئه ا ووالت 01 :كانت إحدانا إذا 

)١(‏ ىل :ابن أشرس. (؟) سورة الأنمام, آية ه4١‏ (©) ديع هلل : 15 ؟ 


(4) صحيح ملم : 4" 


خم 


كانت حائضا : أمرها رسو اللهسفى الله عليه ولي أن زر ف 0 حمضمها ثم برها 1 
قالت : وأيسكم يلك إربة كا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلك إِربّه ؟ وهذا يقتفى 
خصوص الفى صلى الله عليه وسل مهذه المالة . وقد وى عن بدرة مولاة ابن عباس قالت: 
لتق ميودونة بنك طاريق ونستينت غزن إل امرآة الدعناض توق اه نيم كانت يمرا 
لوا روطي اللناء اميوداة لاه مور ااا مودت 1 قطن المطاة كان 
دقالت : إذا طمثت اعرلفراقي ؟ ررحي أخرض يداك رد ننى إلى ابن عباس وقالت : 
تقول لك أمّك : أرغيت عن به رسول الله دلى الله عاءه وسل! لقد كا نرصول الله صل الله 
عليهوسل ينام مع الرأة من نسائه وإنها حائضء وما بينها وبينه إلاثوبة مايجاوز 5 

وهذا إن صم عن ابن عباس فإعا كان ذلك على معنى الراحة من مناجمة المرأة فى هذه 
الحالة. 

وأما من قال : ما بين السرة إلى الركبة فهو المسحبح » ودليله قوله سلى الله عليه وسلم 
3 خراف اللنائن ناتعكر من فاتك اتفال 2 . لحم عليه تإزارها تناه با ءادهة: 

وأما من قال : إنه الفرج خاسة فقوله فى السحيح : افملوا كل ثىء إلا النسكاح . 
وأيضا فإنه حمل الأية على حماية الذرائه ”© ؛ وخص المسكم ‏ وهو التحريم - يوضع الملة 
وهو الفر'ج ؛ ليسكون لحك" طبقا للملة يتقرر بتقرر الملة إذا أوجبقه خاصة » فإذا أثارت 
الملة نطقا تماق الحسكر بالنطق وسقط اعتبسار الملة »كا بيقا فى السمى من قبل ؟ فإنه كان 
الرملُ” “فيه لملة إظبار الجد للمشر كين؛ ثم زالت » ولسكن شسرعه الفى صلى الله عليهوسلم 
دائيا ثبت بالقول والفمل مستمرا! » ولذلك أمثلة فى الفروع وأدلة' فى الأصول . 

وأما من قال : الدر » فروى القعسرون الذافلون عن عائشة رفى الله عمها : إذا حاضت 


الوأ وم دحراها 04 وهذا باطل كاناء لعن حاله : 





(١)أىف‏ وقتكثتما. 96 )قال الذريمة. (5) الرهل - شتركة : الخرولة . 
والعنائف بالبيت عرهل رملانا اقتداء بالنى الله عليه وحلم وبأصحابه ,» وذلك عه رملوا ليعلم أحهل 1 


0# 2 5 0 5 9 
أن مم قرة ٠‏ والرمل فى السعى : أن شترغ فى اافى ( انان كت زعن ).. 


ععا سس 


وأما مَنْ قال : افملوا كل" فىء إلا الفسكاح » فمناه الإذْنَ فى الجاع ؛ ولم يبين محله » 
وقوله : شأنك بأعلاها » بان لحله . 

اللاي معو وول سال :نز الماء 4 نذ كْرَم بالألف واللام الحتملةالجنس 
والمَهد » وقد بينا حكمّها فى أصول الفقه » فإن جملا على المرد ميم ؛ لأن السؤال وقم عن 
معرود من الأزواج» فماد الجواب[ 8 ] عليه طبقاء وإنحماتها على الحنس جز ويكونالجواب 
أعر من السؤال» فيكون قولهتعالى: ل[ فامَْزلوا لاه 4 عامًا فىكلامرأة زوحا أوغيرزوج» 
عن ف حال الس بوامتكون الاو عع نه وبلا اللرهي اليس «وتتكرن الالديريات 
تحرمات فى حال الميض بالأجنبية وبالحيض جميه! » ويتعلق التحر يم بالملقين » وقد بينا فى 
انول العه مات لاف عراز تعلق الحسكم الشريقى ملعو 

الى ألةالثانية عشرة: فى الحيض)» وفومر يي على الأول ف جيم وجوهه» فاعتيره بعافيه. 

السألة الثالثة عشرة ‏ قوله تعالى : ( وَلَا تقر يُوَهُ 4 . 

سمرت نفر الإسلام أب بكر ممد بن أحدالشائى فى حلس النظر يقول: إذا قبل لانقرّب_ 

تح الراء ‏ كان ممناه لالس بالفمل » وإذا كان بيذم الراء كان ممناه لا تدان منه . 

وأمامورده فيو مورد (فاعتزلوا النساء) » وهو مول عليه فى جميع وجوهه؛ لكن بإفمار 
مد إضمار» كقولك مثلا: فاعتزلوا النساء ف الحيض»ء أى فىمكان الحَيِضء ولاتقربوهن فيه» 
وركيوا علمها باقمها . 

الال الاق ةق انول مال دبل عن ديرن 4 

حتى عار ااناية » وهو أتنهاة الثىء وعامه» وفرق بيمبما وبين القاطع لاشىء قل عامه 

كثير » مثاله أن الليل بنتهى بإقباله الصوم » وبالسلام تنقعى الصلاة : وبوطء الزوج الثانى 

بلتعى كر > النكاح على الزوج الأول كا تقدمبمانه وسورة القرة» و محقيتة ومسائلاللاف. 

السألة الخامسة عشرة ‏ فى حك الناية » وهو أن يكون ما بمدها تخالا لما قبلبا » وقد 
ثروه فى ذلك علهاؤنا . وام 0 جدًا . وقد بيئاها فى موضمها من أسول الفته » 
و الله أعلم 5 


5 


الباق القراسة عمرةك فرلة قال > ١‏ حي باهر ن 4 

و0 الجابة عقي يورله قال :ل «إذا سطوران 4 

وها ملتزمتان » وقد اختلف الذاس فيه ا<تلافا متبايئا نطيل النفس فيه قليلا؟ وفيه ثلانة 
أقوال ؛: 


-ه 


الأولت أن ممق قوله تثالى © 8 حك بطيرأن 4 حى ينقطط دمن ؟ قاله أو حففة 
والكنه ا 90 وتوت ين قال إذا انق 5001 الحيض حينئذ نحل » وإن انقطع 
دمها لأقل الحيض لم محل <تى فى وافت ا 

الثالى ‏ لا يطؤها حتى تغتسل بالاء ع المنابة ؛ قاله الزهرى وربيمة والليث :مالك 
وإسحاق وأحد وأبو نور . 

الثالك ‏ تتوضاً للسلاة ؛ قاله طاوس ومجاهد . 


فأما أبو حنيفة 0 وراامعا افش لها عا قا يات الدم إذا انقطع لأقك الميض 
2 


ل يؤمن عودته 8 


- 


روس 


انا ا تعر الس وك صلاة » فعال ما قلته . 
وااتملق الي" يدفم من وحهين : 
أجده أن اف الل ولا رع عي باون كا را و ا 
مشددا ٠‏ والتخفيف وإ ن كان ظاهر فى استمال الماء فإنالتشديد فيه أظبر» كقوله تعالى220: 

23000 . 1 2 2 5 ل ا‎ ٠ 
. وإن كنم جنا فاطهروا » ؛ مل ذلك شرطا فى الإاحة وغاية للتحريم‎ 2 
التشديد موضع التخفيف» فيقال: تطبر تمهبى طبهرء م يقال: قطأسع لط ع وكُرنقنا أولى»‎ 
. لآنه لا ينتقر إلى امار » و مذهيكم 8 إلى إضمار قولك بالماء‎ 

فليا الا قال اطورك امزاة عند فى أنقطع دما » ولا يقال قطع مشدد ا عمق غم لع مخفا 
وام العكريد | عند “كي السييهة 

(1) فى ا: السألة السابمة عمسرة . (؟) فى ا:ثاله أبو حنيفة والشافمى فى موضعين . 

2 سورة المائدة » آية + (+) من ل ٠‏ 

)مكحأ_1١/1١؟(‎ 


ا 


جواب آخر ‏ وهو آنه قد ذ كر بمده ما يدل على المراد؛ فقال: فإذا تطمرن» والراد بللاء. 

والظاهر أن مابمد الغاية فى الشرط هوااذ كور فى الناية قملبا » فيكون قوله تمالى: (<تى 
يظبرن) يفنا » وهو معنى قويه يورت ميشددا ‏ لممئه» ولكنه جمع بين اللءتين قالآبةء 
كا قال تمالى”© : «فيه رِحَال يُحَبْو نَ أن يتطبروا وله يحب الطبرين». وقال اكيت 

وماكانك [44] الأبمآذ نا اذل ولااغينا فسا اذا الفا ين 0 

وقيل : إن قوله تمالى : [ كُإدًا تطبر 'ن 4 ابقداءكلام لا إعادة للا تقدم » ولو كان إعادة 
لافتديراغل الأول فتال عق ابرق تأ نوسن تن حبق مر اثغان5 :هذا وا مغليه دل 
على أنه استثناف حم ع 

فالحواب أن هذاخلاف الظاهر؛ فإنْ الما فىالشرطهو الذ كور فى الناية؛ بدليل ذ كره 
بالفاء » ولوكان غيرّه لد كره بالواو . وأما الزيادة عليه فلا تخرجه عن أن يكون بمينه ؛ 
ألا ترى أنه نر قال : لا ترط هذا الثوب زيدا حتى يدَخْل الدار » فإذ! دخل فأغْطه الثوب 
وماثة درثم : لكان هو بمينه » ولو أراد غيره لقال : لا تمطه <تى يدخل الدار » فإذا دخل 

لس فافمل كذا وكذا ؛ هذا طريق النظر فى الاسان” "© . 

جواب آخر - وذلك أن قولهم : إِنا لا نفتقر فى نأو الال ار 
إلى إضمار . 

قلنا : لا بهم ثل هذا تر' جد ؛ فإنهذا الإغمار من ضر ور ةالسكلام»فذا كالمنعاوق به. 

جرات :القت :وه الهيلق ”!الما يق الآية: إناتقول: نل أنقولهتءالى: حَتَى يظيرن »م 
أن ممناه حتى ينقطم دمهن » لسكنه لما قال بعد ذلك: فإذا تطبرن» ممناه فإذا اغتسلن بالماء 
تماق الحسكم على شرطين : 

أحدها ‏ انقطاع الدم . الثانى ‏ الاغتسال بالماء 2 فو وقف الحسكم وهو را الوماء على 
الشرعاين: وصارذلك كقولهتءالى”* :« وابْتَلوا اليتاتى <تى إذا بلنوا المكاح؛ فإن 1 5 سم 

هنهم رشنا نلا لعو اليه أمو اليم 05 الحم وهو جواز دَفْع الال على شر علين : 


حور ٠‏ (؟) غيب : غائيون . (؟) يريد اللغة . 
(4) فى ١‏ : التعاق (ه) سورة النناء ؛ آية + 


ةد 


أحدها بلوغ النسكاح. والثالى_إيناس الراشد ؛ فوقف عامهما ولم يصح ثبوته بأحدهاء 
دالت و ال و الطالقة عرق 30 ودر فلا تحل له ين بن حتّى تنكم زؤجا 
غير © . ألم حاءت السنة باشتراط الوطء ؛ فوقف التحليل 5005 جيماً » وها انءقادٌ 
النكاح » ووقوع الوّطء» وعلى هذا عول ا لوينى . 

فإن قيل : هذا 1 ؛ تإنه مد لكر م إلى غاية »وه انقطاع الدم ؛ وما زمد 
الثاية 0 قبلا » فوجب أن بحصل الحواز بعد انقطاع الدم لسيب حكم الذاية . 

إعا بكرن 2 الغاية مخالها للا قبلها إذاكانت مطلقة ءوأهًا إذا انفم” إلمها شر ط 

أشروتما 3 امكو ا دم القُول عليه هن ٠‏ الء كك كوول د د تى إذا قا 
النكاح ) ؟: د كقولة تهالى : 2 <تى تسكح 5 غيره "2 و5 بيئأه : 

فإن قيل : ليس هذا تحديدَ رط زائد » وإنا هو إعادة لسكلا ٠ك‏ تقول : لا تفطر 
ل شيعا 5 تى يدحل الدار ٠‏ فإذا دحل أغْطه 10 على هنا 1 وى كن و<هيان : أحدها_ 
أنه يحفظ حكم الذاية وبقرأها على أصلما.و 100 الظاهر من لقظ الشرط أنه الذ كور 
فى الناية . 

فالحواب عنه دن تسدفة أوجه : 

أحدها ‏ أنا نقول" : روى عطية عن ابن عباس أنه قال : فإذا تطبير'ن بالاء.وهو قول 
مجاهد وعكرمة : 

اوت أن تعاول لااشسمل الذها يكتسيه الاسان زعو الاغتسال بالاة هاما 
.- و 2 مم ص 
انقطاع الدم ميدس الكتضت ٠.‏ 

كا فس مدن كير الا كقداقام 5 ا + تقطسع الحبل » وك يقال 
فاعفات اك سحان : عر ويكر » وليسى ذلك ١‏ كتسات ولا تكلت.. ارات 
عنه من ف : أحدها - أن الظاهر من اللغة ما قلناه»وقوله : تقطدم الحمل نادرءفلا يقاس 
عليه حكم . 

حدوات 2 - مك سامنا الكم أنه مسدةه مل 4 اق مسالتنا لا اتدل م( فلا تال 


+ سورة اللقرة » آلية 5+0 (؟) سورة الناء » آية‎ )١( 


0-7 


تطبرت الرأة يممنى انقطع دمها . وإذا لم يز استماله فى مسألتنالم بقع استماله فى غيرها » 
وهذه نَكْمَة” بديمة من الجاز؛ وذلك أنه إما ْمَل الْلفْظ [ ١ه‏ ] على الشىء إذا كان 
مستعملا على سبيل الجاز . وأما”'2 مار استعمل فى موضع آخر فلا يجوز أن يحل طريقا 
الاوك الافظ فما يستهءل فيه ؛ وفى ذلك الوضع | أعا حماناه على ذلك لاغسورة » وهو 
أن ك9 عرض ا كناب الأ فال وتك اك ولاق" رتخير ف عفات 

ا و اال ا فحٌّمل الافظ على ما وأضع لمن آخل القرورة +-وهذا 
لا بوجِبْ خروجه عن مققضاه لنير ضرورة . وهذا جواب القافى ألى الطبب الطيرى 

جواب ثالث قال تعالى فى آخر الآية :( ويحب التطبرين 27 وأثنى عامن» 
فلو كان المراد به انقطاع الدم ما كان ويه 4 ؛ لأنه من غير تملين » والبارى ب سيحانه ‏ 
قد ذم على مثل هذا فقال0) 0 ويحيون أن مه وا 0 0. 

فإن قبل : هذا ابتداه كلام »؛ وأيس براجع إلى ما نقدم ؛ بدايل قرله تمالى : ( يحب 
التوابين ) ؟ دم بحر للترية 7 : 

علنا :ساق اطرات عنه إن كاء ان 

جواب رابع عن أصل السؤال ‏ وهو قوطم : إإعا حَمَلياً الأية على هذاكا قد حفقلنا 
توخي آلنارة ومتفتافاء فبدالو :اضر عل 0 ٠‏ فأما إذا قرن مها الشرط نذلك لا يازم 
2 

ران خاي د نا تقول : إن كنا حن قد تركنا موجبّ الغاية فقد حماتم نتم 
اللفظ على التسكرار » فتركتم فائدة وده » وإذا أمكن حَمْلُ اللفظ على فامدة محدّدة 
م “حمل على التسكرار فى كلام الذاس » فكي ف كلام اللي الحكم ؟ 

جواب سادس ‏ ليس كم قرله تعالى : ف[ فإذا تطهر'ن 4 على قرله : ل[ حَحَتى 
0 من مانا قوله تعالى : « <تى يطهرن »© على قوله : « فإذا تطير'ن © ؛ 
فوجب أن يقترن كل لفط منه على متتضاه ؛ هذا جوابٌ ألى إسحاق الشيرازى . 


(١1)فىا:‏ فأما. (؟)فى١‏ : الماعات . (©) فل : وذلك . 
(؛) سورة آل عمرانء آية ه4١‏ 


0-7 


. « - ا 2 
جواب سابع وذلك أنا إذا حلنا الافظ على الطبارة بالماء كنا قد حفظنا الاية من 
0 # 2 رم 
التخصيص والأدلة من التناقض ؟ وإذا جملنا « تطهّرن » على انقطاع الدم كنا قد خصصنا 
الآية وحكمنا على ممبى لقظها يا لا يقتضيه ولا يشد له فرق فيه”'2؛ وتناقضنا فى الأدلة؛ 
والذى قاناه أولى . هذا جواب الإمام ألى بكر بن العرلى . 
وجواب ثامن - وهو أن المفسّرين اتققوا على أن المرادً بإلآية التطير” بللاء ؛ فالممول 
غانه هنا جواب الطودى وهو أدسنيا ؟ :وقد كانت السألةعنده سميفة عند لقائنا له © :+ 
حصانا فمها القوة والندسرة الود الل 5 الى من كل مام ,وف كل ط ردق ٠.‏ 
جواب تاسع م : إن الظاعس من الافظ الما فى الشر كن عمنى الذاية 
إأعا ذلك إذا كان ممادا بالظر الأول ؛ اما إذا كان مُمَادًا بغير لفظه فلاء وهو قد قال هاهنا: 
هارن ب عفنا )» ثم قال : فى الذى لعده : إذا تطورن ا وعلى هذه القراءة كان 
كلامنا 04 فو دب أن 1 غيره م فى 1 ا اليس ٠.‏ 
ا خر” أسكلة القوم وأعمدها : القراءتان كلابتين » فييحب أن يهل 
مهأ عو عدا كل اوعد مرا عل من ول الشدّدة على ما إذا انقطم دما 
9 نان 0 وَطْأها حتى تنتسل » وتْمل القراءة الأخرى على ما إذا انقطم 
دمها 6 00 34 ذنجوز و طأها وإن م تعفتسل ٠.‏ 
قلنا : قد جملنا القر ا سس 0 لناء وبيّنا وَحْهَ الدليل من كل امنيا دراك 
التشديد تقتفى التطسر بالماء » وقراءة التخفيف أيضًا موجبة لذلك كا بيناه . 
حدواب كانت وذلك 8 إحدى القراءتين أوهيق انقطاع الدم 2 والأخرى أوحدت 
الاغتسال بالماء » كا أن القرآن اققضى تحليلَ الطلقة ثلاثا للزوج الأول بالنكاح؛ واقتنضت 
3 2 0 5 
السئة زحم] التحليل الو لايع معنا بيموما . 
فإن قيل : ا ا نم القراءنين هكذا كنت قد جلتموها على فائدة واحدة » وإذا 


اعقير ناها نحن كا قلذا حملناها على فائدتين متحددتين» رى اعقمار انقطارع الدم ؤقوله تمالى : 





)١1(‏ فىل : ولا يشهد للفرق فيه . (0) فيل : الأقل . () ىن" الأ كر 


2 


013 ق) كت اطيط اعفار فول © يطول فى الأقل + 

قلنا : نحن وإِنْ كنا قدجلناها على معسّى واحد فقد وجدنا لذلكمثالا فى القرآنوالسية» 
وحفظلنا نْطقَ الآية ولم مخصه”" » وحفظنا الأدلة فلم اإقفماء سكا تأويلنا بتر عل هذه 
الأصول الثلاثة ؛ فهو أولى من تأويل آخر يمخرج عنما . 

جواب آخر - وذلك أن ما ذ كرعوه من المع يققضى إباحة الوطء عند انقطاع الدم 
كا وماهلنا ضقن :لظن بوذ تنارض يراض اتنا وزانيك الاباحة تياف 
امغر » كا قال عمان وعلّ رضى الل عمهما فى المع بين الأختين علك اليين : أحلتهما آية” 
رهما اه 6 والتدرك اوه 

فإن قبل . قوله تعالى : ( وَيسْألوتك دن الّحيض 4 » ثم قال : ل( فاغيرلوا الشّساء فى 
التحيض) ؛ 550 الحيض» ومتى انقطم الدام لاون علاط الزمان بان ل 
النعى » وهذا اعتراض ألى الحسن القدورى . 

أحاب القافى أبو الطيب الطبرى تقال : |[ الحيض |7 هو الحيض يدينه » بدليل أنه 
بقال حافت الراة.: تحيض حيضا وحيضا » فلا يكون ل فيه ححّة . 

وأعاعنه او إشداق: الفيرازق أن قال + اراد كوه + الخيس ننن طبض »+ 
دليل قوله تعالى :فل هؤادق 

فإن قبل : مهذا مسج ؟ فإنه إذا زال الدم زال الأذى ؛ لغاز الوطء ؛ فإن المكم إذا 
بدت لما ذال زوالها. 

قانا : هذا ينتقضُ عا إذا انقطم الدم لأفل الحيض ؛ فإنه زالت الملة ول يرال المكم ؛ 
وذلك لفقّه ؛ وهو أن الله تعالى بين علق التحريم » وهو وجودٌ الأذى » ثم ل بربط زوال 
المسكم بزوال الملة حتى غم إليه شرطا آخر » وهو الغسلٌ بالماء ؛ وذلك فى الشرع كثير 

وأما طاوس ومحاهد فالسكلام ممهما سَبْل ؛ لأنه0)؟ خلا لظاهر القرآن على القولين 
ججيما » وها تفسير الطهر بالانقطاع أونالا مال ؛ ولذلك نا وول 200+ : «فاطهر'و و|» 


(١1)فى١:‏ حى يطبرن »ء والثبت من ل . (؟) فى ل : ولم تخصص به. 
(؟) ليس ىل . (؛)فىل : ولاخلاف لظلاهر القرآن . (ه) سورة الائدة ء أيقى 





إلماؤا م 


عل الاغتسال فى اجلة ؛ فأى سق بين االفظين أو امسألتين ؟ 

ويدلٌ علمهما من طريق المنى أن نقسول : الحيضُ معى ينع الوم ؟ فسكان الطهر 
الوارد فيه مولا على جميم الحو اده الحنابة . 

زأماقاة فإنام تر اعردلانه «لآنه إن كن يقول دقر القرال ونيسكن أهات عن 
فى استم الهم القيا س كدّر'ناه ؟ فإن راعينا إشكالَ سؤاله قلنا : هذا الكلام هو و كس ا 
الظاهر؛ لأن انَّهتءالى قال: ( حَكَى يظهر'ن ١‏ وَعِدَاسِير الثداء ؛ فكي يصح أن يسمّع 
اك ولام من ن 4 فيقول : ا وها ؛ مع 8 الطبارة علمها واجبة ؛ 
د لواء قبل وحود تابه اد 0 الوطء علمها. واعتير' ذلك بمطف قولهتهالى: 
«ولا 0 برهن » ؛ عن و تدان قاف لوا الفا عدا صدردا؛ فإن كان المراد اعنزلوا جملة 
المرأة كان قوله تءالى : « ولا تقربوهن »عامًا فمهاء فيكونقوله تءالى : «حتى بطبرن» راجما 
إلى جاتهاء وإ نكن المرادبقوله تعالى: « فاعتزلوا 4 أسنليامن السرّةإلى الركية وجيعليهأن 
يقول : حتى يطهر ذلك الوضمٌ كله ؟ ولا يسح له ؛ لأنه كان نظام السكلام لو أراد ذلك 
حتى 'بظبر'نه » وكذلك لو كن الراد فاعتزلوا الفَرّْج سواه بسواء . 

ا توز قال إن" قا لسر هر كك أذ 14و اة انؤال الأحى نهار ال نه 

قلنا : عنه حوابان : 

أحدها ‏ أنه لوكان الاءتبارٌ بزوال الأذى ما وجب عسل الفر'ج عندك» لأنّ الأذى 
ف الب طتوْك أو المةة الريت 10 تن التزع اندقاك كو وق الت اليل | 
ول بَبْقَ له أثر » فلا فائدة فيه » فدل أن الاعتبار يحكم اْنيض .لا بوجوده . 

الثانى ‏ أنه علل بكونه أَذّى» 1 لذ بان كر مد الأذى وتهدا ين 

السألة الثامنة عشرة ‏ قوله تمالى : [ فأتوهٌ.” 

مناء تح هو ار يدون ذلك 1 عن الوعاءج كاك نعنه بالملامسة فق قزل 
اوعاس؟ إن لسع ويم التو يكن كل مسي ع1 


)١(‏ القصة الايضاء : أن رج القطنة أو الرقة النى تمتشى بها الحائض كأنم1 قصة لامخالطبا صفرة. 
وقيل : القصة :ثىء كالحيط الأبيض مرج بمد انفطاع الدم كله ( النهاءة ) 


2 موة ري 2 

وأما مورده فقد كان يتركب على قوله تمالى : ( فاع لوا ) لولا قوله : دن حدث أمرك 
الله » فإنه خصصه وهى : 
المسألة القاسعة عذرة ‏ وفمها ستة أقوال : 

الاول - من حيث 1 عممون . الثالى _ ال ل ؛ قاله ابن عباس وعحاهدق أحد قولية. 

56 ع 0 ل ٠.‏ ا 

الثالك - من جمينع بدامها؟قاله ابنع.اسأايضا. الرابعم- من قبلى_طبر هن ؛ آله عكر مة و قتادة. 
الخامس ‏ من قي ل النسكاح؟قاله ابن الحنفية. السادس من حيث] حل الله تمالى لك الإتيان» 
لاصاعات0؟ ولا مُحْرمات ولا مُمُكفات ؛ قله الأصم . 

آنا الأول فيو قول مُحْمَل ؛ لأن النغىّ عنه مخقاف فيه » فنكيغى) كان النعى” حاءدت 
الإباحة عليه ؛ِ فق دل مورد النغى . 

وأماقوله - القلى 3 فيو مذهب أصبغ وغيره : وبامهدله قوله تمالى: 0 قل هو | ( ٠.‏ 
وقد تقدم يانه ٠.‏ 

وأما الثالك ‏ وهو جيم بدنها فالشاهدٌ له قوله تعالى : ( فاعير لوا النساء )؛ وقد تقدم. 

وأمااارابع- وهوقوله: من قبل طورهن» فيمنى به إذا طهرن؟وهو قول من قالبالشرئج؟ 
واد - و 2 ا ٠‏ 3 
لان اشتر ال الطهارة 00 إلا بالفرج عل ما تقدام من يح الاقوال 4 وإن ل 
ذركبه على الأقوال كلها يتركب ؛ فا صم فمها ممم فيه . 

وأما لاس ِ وهوالتكاح فذعيف ا قدمئاه من أن قوله نماك #النسّاء4 اعا ا به 
الأزواج اللوالى يختصّ التحرحم فممن >الة ايض . 

: ا ا ا 
وأما السادس - فصحييح فى الحجلة 3 لان كل دن ذ كر نحى الله تمالى عن وطئة), 
5 وي 0 . 00 8 

واسكن علم ذلك من غير هذه الأية بأدلتها ؛ وإعا اخقصت الاية بحال الله » ما اخنص 
قوله تعالى : « ولا تباشروهن 6 يمنى فى حالة الصسوم والاءقكاف » ولا دقال : إن هذا كله 
رج من هذه الأية » وإنها مرادة به» وإنكان عتملا له ؛ فليس كل تمل فى اللفظا 
ا به فيه ؛ وهذا من نفيس علم الاسول ؛ فأتهمه. 


المسالة الوفية عشرين ‏ قوله تمالى : '[ يحم 4# : 


ا ء. 


(ح)قا: ولا صائعات . 


35 


عه اناس إزاده راك الأند 4 اا ف قنك الامول بالك 

المسألة الحادية والمشرون ‏ قوله تعالى : ل( التَوا بين 4 . 

التوبة : هى رجوع المَبْد عن <الة الممصية إلى حالة الطاعة ؛ وقد بيناها فى كتب 
الاصول بشروطها . 

اللعالة القانة و اشرو يدوه قيال : ( التطهرين 9 

وفمها ثلاثة أقوال : 

الأول- الاطهرين بالماء للسلاة. الثاني الذين لا أو نالنساء فأديارهن ؛قاله جاهد. 
الثالث ‏ الذي لا ينقضون التوبة » طهّروا أتفسسمهم عن المَوْدِ إلى مارجموا عنه من الباطل 
الذى كانوا فيه ؛ قاله ماهد . 

والقنا وال كن حتمل جميع ما 5 فالأول 07 ؛وهوثيه أظبر ؛وعليه مَل 
أهلُ التأويل » وهوالْتمطف على سابق الّأية النتفام معهاء واللّ) اعم . 

الآية الثانية والستون ‏ قولهتمالى9©: لآ نسار م 0 نكم 3 ب 1 
00 و ا ركم 9 ونا الله يا ام ا و شر الوكين 4 

هأ مسالتان : 

السألة الأول - فى سيب نزولا » وفى ذلك روايات : 

قال حار : كانت العهود تقول : ا 00 قبُلها من ذُبُرها حاء الولن أحو 
فلزلت الأية . وهذا حديث يح خرتجه”" الآثمة . 

الثانية _قالت 1 ان 0 ن النى صل أله عاية ٠‏ وعم فى قواه امل نسَاو 2 ا 0 
ا 4 قال :يأتمها ل ا إذاكانتفى سمام_واحد.أخرجه [8]مسل”"وغير 3 

الثلئة_روى الترمذى أن مر رضى الله عنه جاء إلى النى” صلى الله عليه وسل ققال له: 
هلكت .ال : وما أهلكك ؟ قال :حو كت رَحلى البارحة . ,فلم برد عليه الزى صلى الل عليه 
وسل شيئًا حتى كر ار 0 0 م 4ع فقال يل وأذي » وائق ادر . 

لأسالة الثانية ‏ اختاف المها' فى جواز نسكاح لأرأة فى ذَبرها ؛ ؛ وه طا ثفةكثيرة» 
وقد جع ذلك ابن" شعبان فى كتاب جاع النسو ان وأحكام القران وأستد عار ال 


(١)الآية‏ الثالثة والمعرون بعد الائتين ٠‏ (؟) صحيح مل مه١٠‏ (؟) صحيح مليهه٠٠'‏ 


ججع الااارحه 


كرعة من الصحابة والقابمين و إلىمالك من روايات كثيرة» وقد ذ كر البخارى عنابنْءَون 

عن تافع » قال: كان ابن حمر رضى الله عنه إذا قرأ القرآن 1 ب ,علق ار نه )00 
عله وها مقرأ سوزة البترة حتى انتهى إلى مكانٍ قال : أتدرى فم أزآت ؟ فات : لا . قال : 
1 كران كدان مقت امد قدت ا لدو ا 5 
انظ قل باهرا و كذ وال يذ كر ولد شونا 

وروى عن عيرق قال 9122 الى دما روى عن ابن >ر فى ذلك . 

17 الفسالى عن ألى النضر أنه قال لذافع مولى أبن عمر : 0 علنك القول» “تك 
تقول عن ابن تمر إنه أفتى بأن يأتوا النساء فى أديارهن . قال نافع : لقد اكدبواعل اولسكن 
ماخرك ذف كن الأمر ؛ إن ابن عرض السحت” يونا وان عنيده حي ع 
0 ساو 0 6 نامكم أن لقم » ٠‏ قال : يا نافع » هل تعلم ذاأمر هده 
الاية ؟ قلت : لا . قال لنا : كنا مَمْشر قريش تحىء النساء » فلها دخانا المدينة ونسكدنا 
نناء الانضان أزدنا مترى مكنا ريه من فنائةا و05 عن قد كله ذلك وأعفاضيقح 
وكانت نساه الأنصار إعا يؤتين على جنومرن » فأنزل الله تعالى : ١نم‏ 0 ل 
تأنوا عر تسكم' أن علق" ) . 

قال القافى : و 3 الإمام القاذى الطوسى عن ااسألة تقال : لا يحوز وطه الرأة فى 
دنيها اضالة لان هاعر «التراع حال اميش لأتجل النيت نه الماوطة ار لد رم 
الدير بالنجاسة اللازمة . 

الآية الثالئة والستون_قوله تعالى0©© : لإوَلا تجملوا الله عرضة لأيمانك' أن نيوا 
ونوا وَتصْلحُوا ب نالتان وق سمط علي 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول - فى شرح العُراضة : 

اعلموا وتقسكم الله تعالى أن ( عرض ) فى كلام المربيتس ف على ممان» مر جنهاً إلى 
انغ أن كل ى* اعترض فقد مفع » ويقال رما عرض فى السماء من السحاب عاض » 
)6١ 7‏ حكداق يي الأسول وم اك كته ارو ٠‏ “اوم ناس وقدرل 

(؟) ف ابن كثير : فآذاهن فكرهن ذلك . (؛) الآية الرابعة والععسرون بعد المائنين . 


بد ول”ا! - 


لأنه 3 فى زوم اومن رقة الدد 293 والكرا كن هيتال هذا درهة كات 
مده تبهذله ىكل ما يمن لك . قال عبد الله بن الزبير : فبذى لأيام الحروب» وهذه للبوى ؛ 
وهذه 0 لار تحالنا 5 

السألة الثانية ‏ فى الممنى » قال عاهاؤنا : فى ذلك ثلاثة أجوية : 

ا م العا ع ل 0 وأو تحديف: 5 فىالصحيح أن 9 
صلى الله عليه وسلم 9 : لذن 9 0 ع 0000 ب عند الله تعالى من 31 
يعطى ك-1 كغارة “قال ذلك اذه وسعيدتن دور وطاوس:. 

الشاى _ لا ون فمل < خير 3 يقول : على عين أن ع 

الثالك ل شروا منذ كر اللهتمالى فى كلل عرض يعر ض؟ قال تمالى40: «ولا بطع 
3" عَلّان وين 2 ندم كثرة الحلف . 

التدالة القالقة ح ذوله تال :ا( أن 0د 2012 

قال شدي لاساو | لين مالياامن البره وه يدق للدي الآن بل أعد 1 بيحنة 
فى أهله ألم عند الله تمالى م فا هط تارمم 

دصقن لمق انان حاف أؤَلا كان الممنى أن تبروا بإلهين» وإن لم حاف كان المنى أن 
تملعو وكعراة جد احدااشن عل الآخر بكتساةة وبيان ذلك يأى [10] وسور 
الثور عند قوله تمالى0*؟: « ولا اتلد أدام الل رده 6 إن شاء الله . 

اوقد قال سٍِ الله عليه وسللا 1ل عل عن نراع عار ها حر اما 1 تالذى 
هو خير ل ن عينهة . 

وعلى الوجه 000 تبرّواء أى إن الله ينها كم عن كثرة الحلف به لانى 
ذلك من الب والتقوى ٠.‏ 

الأية الرابمة والستون ‏ قوله تمالى9؟ : ١‏ لايق اخد 00 ال الامو فى أشانك"' ). 
فمها ثلاث مسائل : 





١717 3 كانه بريد العمش والقمر . كا يقال: التمررئ . ويل : البدر. () صتحيح «سام:‎ )١( 
سورة النور ؛ آبة ؟"‎ )5( ٠١ (؟) يلج : يصر. (4) حورة الني؛ ابة‎ 

)03 مع مسلم : ؟7 ٠١‏ . وفيه : فلات الذى هو خير ويرك رعينه . 

6 الاية اخا مه والممرون لعك الماثتين 5 


ولام 


السألة الأولى - اللو فى كلام المرب مخصوص” بكل كلام لاأيفيد » وقد ينطاق على 
ما لاايضر . 

النبالة الثائيةب فى للراد يذلك ؛ وفنة سسفة اقوال: الأول مالرى عل الاسان من 
عر ل كوه : لا والله 3 وبل وال ؛ قالته عائشة , والشافمى . 

الثانى ‏ ماحلف فيه على الظن » فيكون يمخلانه , قاله مالك . الثالثك ‏ عين النضب . 
رابع مين للمصية ٠‏ الخامس - دعاء تبان على تلفسي4 » نقوله : 3 إن 1 أفمل كذا فياحق 
8 كذاوعودة والادض لمق الكفر . السايمع ‏ عين الناءمى 

السألة الثالئة ‏ فى تنقيح هذه الأقوال : 

اعلموا أن جيم هذه السبمة الأقوال لاخو من تسمى اللَدُو اللذين بتناهاء وحمل الآبة 

جميعرا ب ممتنع 5 لآأن الدايل قد قام على الؤْاخدة بنعهما » وف ذلك لت وأخبار وآثار 
لو تتيّمئَاها للمرجنا عن مقصود الاختصار بما لا فائدة فيه من الإ كثار ٠‏ والذى بقطم به 
اليب أن لا إيصح أن كين 3 الأية : لا ا : لا مقرة فيه ف عاد : 
سد هو الإضرار ر بنفسه » وقد بين ن الو اخدة بالقسد » 56-7 0 القاب تفدل عل أن 
الاغو مالا فائدة فيه )» وخرج من اللفغل عبن النذب وكين اللمسية) وانتامت الآية قسمين : 
0 القأنى 04 قو الؤاحَدُ به وقسم لا يكسية القلبُ 4 فبو الذى لابو ل به و<رج 

ادن غين" اطالك ناميا © 6أثا الؤائعة ناسنا فيى يأب آحر بألى الى مومه 

إن 0 الل ل كاخرج من قسم لكين ا العيين” على ثى ع بفانه 0 ارج خلافه 0 لأنه 


مالم بقصده”؟ ؟» وفى ذلك نظا 00 اأسائل . 


ساعي” كد ده 


الآبة الحاسة والسندون - قوله ا م دن ولاك من ا هم اثر يض أر بع 
0 إن ال إن ل ار "رح" . 

فممأ رق عغزة مالم 

السألة الأول - فى سب زولها: 


ع 4 1 1 . 
وص أبة عظليمة المووقم حدا وثرانبا عامها كر ع اختلف فيه السحابة والتابعون 


(١)فىل:‏ وهوكبيه. (١؟)‏ هكذافى كلالأصول . (ع) الآية الادسة والمثسرون بعد الائتين. 


لس يا لد 


0 5 "© حت‎ 7 2 9 ٠ 

وذتباه الأمصار » ودقت مَداركها حسما ترومها من جمامها إن شاء الله . 

قال عبد الله بنعباس22 :كان إيلاه أهل الجاهليةالسئة والسنئين وأ كثر من ذلك» 
فوت هم أر لمة أشمهر 0 من الى 8 دن أربعة امو فلمس بإبلاء حَكمى 5 

السألة الثانية ‏ الإيلاه فىلسان العسرب هو الحاف » والفئة هو الرجوع » والعَرام 
هو يريد القاب عن المواطر التمارضة فيه إلى واحد هلما . 

السالة الثالثة - ام الأية: للزئ يمتزلون الول ليّهَ؛فكان من 0 
أن اختدصسر 4 وأجمل 11 لى معنى ا ز لالد ساء الاليتحتى ساع ل ل ل تتصلل 1 لل قو لكمن7 
ونه الاطادق أن حصن بآلى قولك على » تقول العرب : اعتزات من كذا وعن 0 
وآليت وحلفت على كذا لقعا المر كان ن تحولممائى الأفمال عل الأغمال لما | نسهما 
دن الارتياط والاتمال 2( و<هات لوي هد! فقال ل مهم ل حروف الدر ٍ َس 1 

4 ارده ع . : : . 

لعضمها من إعص » وحمل بعذعبا [: فإسمال البعض ‏ نخفىَ عامهم وضع ارهد 
أوسع وأقيسء ولحّوا بجهلبم إلى الحروف التىيضيق فهها نطاق السكلدم”؟ والاحمال . 

المسالة الرايمة فم 35 به الإيلاء : 

قال قوم : لا بد بشع الابلاء إلا بإلمين بالله وَحْدّه : وبه يقول الشافمىّ فى أحد قوليه . 

الثانى ‏ أن الإيلاء بقع بكل ين عفد احالف مها 4 » وذلك بالنزامما لم يكن لازما 
قبل ذلك . 

وأصحابالقول الأول بتوهعى الحدبث”؟؟ :2 دن كان حااما فلبحام بلله أو لَيَْمُت». 
وقد بينا فى مسائل الفقه أن الحديث إإعا حاء لبيان الأ ؤلى » لا لإسقاط ؤااي الأهان ؛ 
بل فى2 “© هزا الحديث دن نص كلامنا | ماب وحدب ا 1 أعان 0 ؛ لقوله علية السلام: مَنْ كان 
حالن) م لم إذاكان حلدها ٠‏ وحدب ا تتدقد عئه . 

وأما أصحابالقول الثاتى » وهو السحيح:؛ فيقولون: كل" بعين ألزمهانق؛ مما لم نكن 


)١1(‏ أسباب الأزول : 4 (؟) فول : بقولك فى ٠.‏ (9)نى ل : الى تضيقفيها نطاق الاحهال. 
(4) صحيح ملم : ١١307‏ (5) فى ل :يل هه هذا الحديث . 


قبل ذلك لازمسة له على فمئل أو تراك » فهو مما مُولٍ ؛ لأنه حالف » وذلك لازم صميح 
شريمة ولنة . 

المسألة الخامسة ‏ فما ما بقع عليه الإيلاء» وذلكهو تراك الرطاةة قو كنف غال انا 
أى الا ست فعة اوور 

وقال الليث والشمى : لا يكون إلا عند النشب؟ والقرآن عام ىكل حال» تخصيعه 
دون دليل لايجوز. 

وهذا الطلاف اننتى طى أصل_ + وهو أنمفبوم الأية كمه الضارة بالزوجة وإسقاط 
حَقها من الوطء» فلذلك قال علماؤنا : إذا امقنع من الوطء عدا للإضرار من غير عدر : 
فرضن :أو إضاءوإن ا #ككةة حك الو لوانت لاك إن قاءت» شرت 
له الأجَلُ من يوم رفمه”"؟ » لو جود ممنى الإيلاء فى ذلك ؟ فإن الإيلاء لم يرد امينه » وإتما 
ورد لممئاه ؛ وهو الضارئة وراك ارواةة 58 ى قال على وابن عباس : لو حلف ألا م 
أجل الرضاع م يكن لا أده عد صميح لا إضرار فيه . 

السألة السادسة ‏ إذا حاف على منع السكلام أو الإتفاق » اختلف الملهاة قب 
والنيعيع اندادول# الريجزة القن التدارى بواشتون الطارة #توقيه :ال شرج 11 
« وعاشر وهن ' بالعراوف © . 

لدأ النافة :]ذا لت ان الك كاه إن عاق 

قال ابن القاسم : يكون مُوليا . وقال عبد اللك بن الجشون : ليس عول . 

وهذا الملافٌ يِنْبنى على أصل » وهو معرفة فائدة الاستئناء ؛ فرأى ابن القامم أن 
الاستثناء لا يحل الهين » وإعا هو بِدَّلّ من الكفارة » ورأىابن الاجشون أنه يحلهاء وهو 
مدهب فقهاء الأمصار » وهوالمحيس ؛ لأنه يتين به أنه عَيْرُ عازم على الفمل » ولمذه النكتة 
قال مالك: إنه إذاأراد بقوله: «إن شاء الله) معنىةوله :0" «ولانقولي لثىةإف فال ذلك 
ع إلاأن يشاءالله»: ومورة © الأشياء كلها إلى مشبئةانَّتمالى فلا نيا له » لأنّ الحال 


(١)فىا:‏ ترفمه. (؟) سورة النناء ؛آية ةذ ” (ع) سورة السكرف ء. آبة +25 ؛:؟ 
(4) فى ل: وهورد. 


سس !ا سد 


فى الحقيقة كذلك » وإن أراد وقصد مبذا القول حل نوين فإمها تنحل عنه7"© 

المسآلة الثامئة ‏ فى مُه الإيلاء : 

اختعلف الملماء فمها على قولين : أحدها ‏ قال الأ كثر : الأربمة الأهمر فسحة” ازوج » 
لا حرج عليه فمها ولاكلام ب الأجليا ؛ فإاراه عابرا حرفت يكون عليه الحكم »ويوقت 
له الامد ؛ وتعتعر 5 عند أنقضائه . 

وال الخرون ن : يعين أرامة أشمهر موجب المسكر . 

مكامر الح رشقي لال 1 نا قر ون أرقي اعرف الا دان ونع 
:قدرات : 

الأول لاذين راون فى اميق كتر امن أوية أفمر ؛ ع يض أربية امير | انه ]: 

الثانى لاذين 2 لمق زم ربل امور نال مر َ 

الثالك ‏ لاذين ا من : نسامهم أقل من أربعة أثممر 7 5 أربعة أثمبر ٠‏ 

فالثالث باطل قطما » والأول مرادٌ قطما » والثالى حتمل لامراد احمَالا بميدا ؛والأسل” 
عدم السك فيه ؟ قلا 5 به يدير دلبل دن عليه » ولازوج 3 يقول : حلفت على مدة 
هى لى » فلا كلام معى » وليس عن هذا <دواب . 

المسألة التاسعة ‏ قوله تعالى : (١‏ فإن قأهوا » . 

داق إن يكوه وار جو لا بكرن الهو قوع هه اواو > وداه بيه ره 
واعتقاد ؛ فأمااليين” فيسكون الرجوءٌ عنها بالكفارة , لأنها محلها » وأما الاعتقاد فيكون 
الرجوع عنه بالفعل ؟ لأن اعتقاده مشج لا «ظور إلا عا يكشف عنه دن أل يمان به 
كحل الهين بالسكفارة أو إتيان ما امهنع منه ؟ فأما حرد قوله : رجمت فلا يمد فيك ؟ وإذا 
بت هذا التحتيق فلا ممق بمده لقول إبراههم وى قلابة : ١‏ إن الفىاء 1 رحءت ما أنه 
تق هنا نكتة وهى أن حاف فيقول : واللّه لقدرجات قبل حل اليين التى قبليا ألا ؟ 

قلنا : لايكون نيثا » لأن هذه اليين” وجب كفارة أخرى فى الذمة » وتجتسم مع 
الهين الأول » ولا يرع الثشى؛ إلا عا يضاده . وهذا محةيق بالغ . 


لد ءلم!ا سدم 


السألة الماشرة ‏ إذا كان ذا عُْرٍ من مرض أو مَمِيبٍ فقوله : رجْمت ‏ فى# ؟ قله 
الحسن وعكرفة . 

وقال مالك : يقال لهكفر أو أُوقهع ما حافت عليه ؛ فإن فمل » وإِلّا صنت عليه . 

وعن !بن القاسم أنه يكفى فى اليين بالله قوله : رجفت » ثم إذا أمكنه الوّطء فل ف 
طلق عليه » ولو كقر م أمكنه الوماء لروال المذرم تطلق عليه. 

وقال أب حنيفة : تستأنف له الدة إذا انقمّت' كوف وين أ فررنض 2 لم 

اما لأى حئيفة لوا ليد لأ هذا اليد لا عنمة عن السكفارة ؛ذإن كان 
فملا لا يقدرٌ عليه إلا بالمروج فيفمله عند خروجه . وقد بيناها فى كتاب السائل مستوفاة 
المحج . 

المسألة الحادية عشرة_إذا ترك الوط > مضارًا بغير عين فلاتظرر فيئقه عندنا إلا بالعمل» 
لأن اعتقادٌ التكراهة قد ظبر بالامتناع » فلا بظور اعتقادٌه للارادة إلّا بالإقدام ؛ وهذا 
تحقيق بالغ . 

السألة الثانية عثشرة ‏ قوله تءالى : ل[ وَإِنْ عر مُوا الطلاق 4 . 

الكدانب النينا” والتابمون فى وقوع الطلاق يفي الدة » هذا وهم القَدْوَةٌ الفصحاء 
اانا الزلذاة يون التريب لبن ونإذا تلت عابيه فن اذا الدى تقطن لانن 917 بالافبام 
الختلفة واللئة المتلة » ولسكن إن ألقينا التلو ف النالاء لم نمدم يمون الله الدواءء ول م 
الاهتداء فى الاقتداء . 
قال علماؤنا : قوله تمالى : ر وَإن 0 الطلاق ديل" ع كن مُى لد لا يوقم 
فراقة ؟ إد لا بد" من مراعاة عنده واعقبار ا" 

وقال الخالف ‏ وهو أبو حنيفة وأسمابه : إن عزعة الطلاق تمل منه برك الفيئة 
هدى التر(ص . 

أجاب عََاوْبَا بأن الزام على الماذى "محال » وح الله تمالى الواقع 0 الدة لا يصح 
أن يلق به عع" منا . 





(1) قىا:مها. )١(‏ فى ١‏ : عدمه » وهو خريفاء. 


 ا١ملإ‎ 


و 0 الامر أن ال عندنا :لاذين بو أ ونام ن نسالهم " ارم أشمر فإن 
فافوا بمد انقضائها فإن الله غفور رحيم نطاوم نان للا سم 16 
وتقريرثها عندثم : للذين يلون ا ب أربمة أعمبر ءفإن فلهوا فسا فإن الله 
غفور ر<يم »وإن عزمما الطلاق سس مرك الفيئة 0 لفان اله سبع علم . 
وهذا احمال متساو #ولأكل شاوي توفت الفعاء فيه عفرسي واظالة هذه اعدار” 
الألة من غيره » وهو بجر متلاطم الأمواج ولقد كنت أقت [؟5] بالدرسة التاجية مدة 
١‏ ع هذه السألة بالمفاظرة » ثم تروت ف المدرسة النظامية حرا باخابات 
فالذى انتهن إليه النظر” بين الأئمة أن أسماب أنى حنيفة قالوا : كان الإيلاه طلاقا فى 
الجاهلية » فزاد فيه الششراع المدة والملة » فأقرته طلاقا بمد انقضائها . 
قلنا : هذه دعوى . قالوا : ؛ وتفييرها”'" دَعُوى . 
قلنا : أمَا شرع مَنْ كبلنا فربا قا ها إنه ششرخ لنا ممكم أو وَحْدَنا وأما أحكام الجاهلية 
فليست عمتيرة » وهذا موقف مشبكل حدا ؛ وعليه اعتر اض عظم ببائه فى كتب المسائل : 
الاعتراض حديث عائشة : كان النسكاح على أربمة أحماء » فأقر الإسلام واحدًا . 
وأما عداؤنا فرأوا أن الببن على ترك الإطلءاعتر و تعادك #الزوية اتير كا له ررضه 
مد ٠‏ فان رفم مم العر” وإلا رفمه الشرع عنها؛ وذلك يكون بالطلاق 5 بحم فى كل ضرر 
يتمق بالواطء «كالحب والمئة وغيوها »؛وهذا ا ما وقف عليه اين 0 واستيفاؤه 
فى السائل » والله أعلم . 
السألة الثالثة عشرة ‏ قال أصعابُ الشافمى : هذه الآيةً بمومها دليل على صعة إيلاء 
الكافر . 
قلنا : تمن نقول بأن السكفار طون بفروع الشرع بلا خلاف فيه عند المالكية » 
ولكن لاءبرَة به عندنا بفمل_السكافر حتى يقدمعلى فمله شط اعتبارالأفءال» وهوالإيعان» 
كا لا ينظر فى صلائيه حتى يقدّم شرطها ؛ لأن زوجته إن قدّرّت مسامة لم يسح بحال »وإن 
نذرت كه فا الناو "و كن يقر ى ا مكنظ اولان الول فياف اللاسة أذ نت 
00نب وتشونات” > تر لمق نين لا بان النناء واه أو لا دفن 
(؟1/١_أحكام)‏ 


كلما - 


1 4ه ا اه #آ[--ه 
أخيه أو أخته ؛ فبذا لغو من قول الشافمى ولا يلتفت إليه . 
. َ 01 ا ل 
المسالة ا( ابمة عشرة ‏ قال عماؤنا : إذا كفر المولى سقط عنه الإؤيلاء؛وفى ذلك دليل 
على نقديم السكفارة على الحدث فى الذهب » وذلك إجاغ فى مسألة الإيلاء » ودلرلٌ على 
ألى حنيفة فى غير مسألة الإيلاء ؛ إذ لا تتى جوارٌ لايم الكفارة على الحنث . 
المسالة ال1ؤامسة عشرهة 5-2 الت ف اليج أ المي على الله عط 4 دم 1 لَّ من إسأله 
0 أءوصار 86 ا ه له لها 5 تسم ل على أزُواجصبٍ 0-0 ضع وغتريي: 
وتالك له عائشة ركضى الله عمها : إنك الك ع . وال : إن اشير ام وعشثرول. 
أخسير لى حمل بن قاسم المعااى غير مره : لت املاط 0 3 حك مجلس الشيخ 
أنى الفضل الجوهرى» وحضير تكلامّه على الناس» ٠-كان‏ ثما قال فى أول محلس جاست إليه: 
- 2 0 3 لمم 5 2 6 م 1 
أن النى صلى الله عليه 0 طلى وظاهر وا 5 لها حرج 0205 <تى بلغت دمة إلى مدزله 
فى جاعة » خلس ممنا فى الأّهْلز » وعرفهم أَمْر اذه راق إشارة الغربة وال يعرف 
الشخص قل ذلك فى الواردين عليه » فها أنقض عنه أكثرم قال لى: أراك غرماءهل لك 
١ 5‏ و 7 7 
من كلام ؟َ قلت :العم .قال لهلسائه 8 ا رجور له عن كلامه .تامو | وشت وحدى فعة حقلت 
ا شاعم سك 1 ! 
أه : حشرت الجلس اليوم مكبر بك وسمقك تقول : آلى رسول الله ه! ى الله عليه وسلم 
سا فرك م( وطاق رسول الله صلى الله عليه وسم ومدقت .وقات :وظاهر رول الل صلى 
لله عليه ع م2 وهذا )يكن 2 ولا سح أن يكون ؛' ؛ أن التاهار 2 دن 0 وذور 
ودلك لا 0 أن قمع بع من النى صل الله عليه م 0 فُضمنى إلى تمسي4ه وقكّل رأ سى وقال 
ل : : أنا ال دن ذلاك ©» حزاك الله 96 ف مر خر . 
ثم انقلنت عنه » وبكرت إلى محاسه فى اليوم الثالى » فالفيته قد سيتقنى إلى الجامع 2ش 
وجلس على المنبر » فلها دخات من باب الجامع ورآى تأدى بأعل صوته + مَرحَبا ععلى ؛ 
-ه ٠ ٠‏ 0 
أنسحوا لممفى؛فتطاو واد إلى »وحدقت الابسار حورى» وقمرفنى :يا أبا بكر 292 
نشير إل عظمحيا له ةإنه كان إذا 1 عليه 13 أ فاجأه خجل لعظم <ما ماندءو اجر تى كأن 
وحدي4ه طلى جلنار ِ- قال : وسادر الا" إلى بر فعوننى على الأبدى ويتداذموق دى بلنت 





)١(‏ فى !: بأبابكر » وهو محريف. 


نمم ل 


النبر » وأنا لمظم الحياء لا أعرف فى أى تبئمة أنا من الأرض » والجاممٌ غاص" بأهله » 
كآعرام جه ٠.‏ عنس حل 2 داه 0-0 5 

0 اام عرَقاء 0 5 : 0 2 
-0 هه عنى 5 و 0-0 0 فلن 2 00000 0 2006 
وبدئه»وأنا تانب" عن قولى بالأمسءورا حمعنه إلى المق ؛فن تمه و حضس فالا يمول عليه» 
رمن غاب قلنيلئة سن حضر 0 را لله خيرا د وجعل يفل فى الدعاء 4 وار" يكؤمنون 0 

فانظروا ركم الله إلى هذا الد"بن ادبن ؛ والاعتراف بالعلم أَْله على رءوس اللا من 
رجلر رت 6 2 واشحهر تَ ف ل ردب عهول العين لايمرف م 3 ؟ولا من كن 
فاقتدوا به رشدوا. 

ااه سه سسأت و آر 

الحسألة السادسة عشرة ‏ قرله تعالى : ل[ فإن فادوا فإن الله غَفور دحم 4 : يتتفى 
أله قد تقدم ذى #اويهر الأضر ار الر اه ى المع يوق ال طاغه وليل هذا مانا 5 ان الشاثة 
دون يعين تو جب من 1ك م ما يوجب المين افلكم اأر 3 ا 

الآية السادسة والستون - ل وا ا ون 60 
2 33 وَل بحل 3 ا سبالمو نْ 0 0 1 ف أرُخَامهن 0 , ره 7 رباطر 6 وم 
الآخر » وَبْمُولتهن أحق ره دهن فى فذالك ؛ إن أَرَادُوا إملاحا » وله عل الّذى عَلَنِونَ 
بالْممروف » وَللرجَال 2 0 وَالَهُ عزِيرز --ك. 45 . 

هذه الآية م: ن أشكل أب فى كتاب الله تهالى من الأحكام ؛ لردّد فمبا عاماة الإسلام » 


واختاف فها السحابة قدرما وح ديئا » ولو شاء ربك لين طريقها وأوضح محقيةبا» 
ولكنه وكل ورك البيان إلى اماد الملهاءليظبر فضل المعرفة فى الدرجات الموعود بال سم فمما؛ 
- 2 م 5 5-5 0 2# 
وقد أ طال للق وع) الافسن 13-6 الرعطاهوا يسن ولا دلوا عقدة الاين 407 والسابمط 
لأطرافها نحص فى إحدى عشرة 0 : 
السألة الأولى ‏ ينغلبها ثلانة 


: (؟) الجلس : الجلس . وفى | : الملس ؛ والحلس‎ ٠. الآبة الثامنة والمدمرون بعد المائتين‎ )١( 
٠ مح تحال به الدابة‎ 


هلما 


النصل الأول: 1-8 ار 2 محتملة للعامز والحخيض دمالا راحو ويه 256 الئاس 1 
قدرعا وحدمثا من فقهاء ولء وين ف تقديم أحدما عل الأحر؛ وأف صيكم ل و0 الآن 
بذلك لوجوه ؛ أقرمها لق اللذة قد اتفقوا على أن الَرٌاء الوقت » ا ا 


سو سم 


: بين المتشءيين 59 ونيا لداء الحتلفين ؟ فإدا أرحت ننسك من ادا وفات :لفق : 


2 


وا طلقات 50 عن بأنقسمين لا أوقات 2( صارتث اليه مفسسرهة 8 العدد حتعلةقى الممدود» 
فوحدب فك بان المدود هن غيرها » وقد ا<تافنا فمها ؟ ولنا د وهم 8 استرفيناها 
فى تلخيص الطريقتين على وَجْهٍ بديع امنا السك هيا فى مدقن التلخبص ما يذ 

ن جعه اللبيب ؟ أقر. ا الآن 9 الثرض ض أن تعر ض عن المالى لأنما ليان 
ا 4 ل على الأخيار : ؟ فإمها أول أذ 4 وم < ير ع ولنا م . 

تأماخيرثم فقول النى سلى الله عليه وسل فى الصحيح الشهور : لا توطأ حال <تى 
تضم » ولا حائل حتى تحرض. والمطلوب” دن 1 استبراء ار <م هر العلوبمن الامة. 
لعينة 5 ص الشارع صل الل عليه وم على أن براءة الرحم اأحيفق »ونه 2 الاستيراء 
بالواحد فى الأمَة » فسكذلك فليسكن بالثلاثة فى الحرة . 

وأما خَيّرّنا فالصحبحٌ الثابت فى كل أمْر أن [54] ابن مررغى اله عنما طق امرأته 
وهى حائض » فأمره ال ىا ملق عليه وس أن وا جسه »م يجسكيا حنى خض وتطبر» 
شم تحيض وتطبر » ثم إن شاء أمسك وإن شاء طق » فتلك ل نتى أمر الله تهالى مها 
أن يطلق لما النساء » وهذا يدل على أن ابتداء العدة طبر مجموعها 0 


3-3 


[ والتنقيح و ]”ا ؛ الترجيح : َمَرنا أولى من برهم ؛ لأ اف ا دان 
امامت قبل امد عل أغدادها لا 0 عليه » أما إشكال ذيرثم فيرفمة أن اللراد هنذالك 
يشا هو الطمز » لمكن العارر لا يظير” إلا بالحيض ؛ ولذلك قال علماؤنا : إنها حل بالدم 
من الحيضة الثالثة . 

الفصل الثانى : مِنْ علهائنا مَنْ زاحم على الآبة بمدد » واستند فمها إلى نكن » وتلق 
منْها بسبب متين ؛ قالوا : بصم التعلق مهذه الآية من أريمة أوجه : 


)١(‏ فىا:تشغلوا. (0) فى ١‏ : فضلا بين المتفتين . (؟)7تقامس :تغضطرب . (4) منل. 


د هلما - 


الأول 0 ار 3 امم بقع على الحرض والطور يما » والمراد أحدها » فدب إذا 
قيرت ثليه قروه ينطلق علمها هذا الاسم أن يم لما قضاء التريص . 
الثالى - أن 2 000 بأوائل الأسماء ‏ كا قلنا فى الشفقين واللمسين والأبوين : 
إن ؛ لمكم يما 00 الأول »والوضوء يحب امس 8 
ا الأول دون الثاتى وهو الحدّ ؛ وثم غالفون فى ذلك كله »وقد دللنا عليه 
أيه فى موضمه . 
الثالك ‏ أنه تعالقال : ل[ ملائَة قرثوء 4 » فل كرء وأثيت الماء فى المدد »فدل على أ. 
راد الطبر المذكّر» ولو أراد اليضة المؤئة لأسقط الماء » وقال : ملاث قروء ؛ فإن الماء 
نثنت فى عدد الذ كره ن الثلاثة إلى المشرة وتسقط فى عدد الؤنث . 
اللقيت أن عفار اد عندنا وعند أصداب إلى حنيفة ممول على الور » ولا يكرن 
ذلك إِلّا علىراينا أن القر'ء العأهر ؛لأنه ما يطاو فى العلبرلا فى الحميض اسان العارن 
ول تمت إلا بالحيض | الأتيمدة لكان ذلك تراضيا عد الأسدال للذمن ؟ وهدة الور إن 
كانت قورية فإمها 0 تح من الأسئلة أبوا 1 م إغلاقها 3 ول ل السك عا تقدم . 
الفصل الثالت : قالوا:إذا جما ثم الاقر اء الأطبار :5 0 0 الآبة فى جملها ثلاثة» 
لأنه لو طلق فى طهز ال يدّمها فيهقبل الحيض بايلة لكر عند؟ قر>ا معقدً! بدوليس بمدد. 
قلنا له : أما إذا بلننا ذا النتهى فالمألة لناءوماحَد القول فى المسألة سمل ؛لأن البعضَ 
0 اقرف بالق على الكل ف إطلاق الت توعد لنة مور داريو ان 
ان تعالى”2 : دام ج حير وناك #ايهن كدعوم خيرا لوز ذه التمذة و برض 
ذى 5 + فالخالت إن را ظاغر القفد فراعاة ظاهر عدبت انر أول:: 
الجالذاقاك دفر الآية عاقة ى كل مطبية: دكن القران كفن متنا الأسة و السترة 
فى سورة الللاق بالأتسبر”” » وخصٌ مها التى لم يدخل مها ؛ لقوله تمالى2؟ : « ها 6 
علون سن عد دو - 6. 
وعرضت ها هنا مسألة رابمة وهى الْأمَة » فإنّ عدتها حيضتان » خرجت بالإجاع . 


00( سورة القرة 6 آبة 7 ١5‏ )0 شير إلى الآبة الرابعة من سورة الطلاف 5 واللالى يشمن 
اللحيض من نائسم إن ارتبم فعدتهن ثلائة أشهرء واللاثى لم محضن ... (5) سورة الأحاب » آية و4 
1١‏ ' 


35-7 


م اكور 0 


المسألة اك لثة ‏ قالججاعة: قولهتمالى 3 المطلفات 0 ) بأنفسهن ثلائة قراوء : 
خير” معناه الأمر ؛ وهذا باطل ؛ بل هو خيرة عن حكم الشرع ؟ فإن وجدت مطلقة لانتر نص 
فليس من الشّع» فلا يلزم من ذلك وقوعٌ حبر الله تعالى خلاف مخبره »وقد بيناه بياناشافيا. 

السألة الرابمة_قوله تعالى :لإ وَلَا يحل لمن أن يَكْمَمن مَاحَلْق الله فى أَرْحَامِهنَ)4. 

فمها ثلاثة أقوال : 

الأول الميض . الثانى ‏ المل . الثالك ‏ تموعبما .وهو الصحيح ؛[ه4] لأن الله 
#اقتجل] انين عل مات شرلها نه دول > 'اكلاجون ال عله الاعريها برقن 
شك فى ذلك بمضْ الئاس لقصور فيئمهءولا خلاف بين الأمة أن العمل على قولما فى دَعْوَى 
الشغل_لارحم أو البراءة » مال يظهر كذ ا » وقد اختلفوا فيمن قال لا مرأته ؛ إذا حت 
أو حملت فآنت طالق اك« عدت اوعك ٠‏ هل يعتير قولهًا فى ذلك أم لا؟ من 
قال من" غمائنا بوقوف الطلاق عليه اختلف قوله7: عل يمتير قولها فى ذلك أملا ؟والمدة 
لا خلاف فنها » وهو الرادُ هاهنا . ْ 

السألة الخامسة ‏ قوله تءالى : ل( إن ومن ١‏ بال روَاليُوْمر الآخر» . 

هذا وَءِيِد عظيم شديد لتأ كيد تحريم السكمان وإيجاب أوّاء الأمانة فى الإخبار عن 
الحم بحقيقة ما فيه ؛وخرج مرج قوله تمالى9؟ :د ولا تخد م يما رآ فى دن أشإن 

كنتم' تؤمنون بشم واليّؤم_الْآخِرٍ » ؛ وقد يتنا ذلك فى تفسير قوله صلى الله عليه وس : 
« مَنْ كان يمن بالله واليوم الآخر فلمْسكرم حارّه 6 فى شرح الحديث . 

وفائدة تأكيد الوعيد هاهنا أمران : أحدهما ‏ حق الروج فى ارَجْنَة بوجوب ذلك له 
فى المدة أوسقوطه عند انقضائمها. ومراعاة 22 ح ٌالفراش بسيانة الأنسابعن اختلاطالياه. 


ار ر م66 2 


المسالة اادسة داقو له تمالى : رَ (وإمولتين ع ار ددن 4 3 
فيه ثلاث فوائد : الفائدة الأولى ‏ أن قوله تعالى : « وَالطلقَات » عام ىكل مطقَّة 
فمهأ رحمة أو ا رحعة فمهأ . 


. آية ؟ (؟) هذا هر ثانى الأمرين‎ ١ فىل : اختلف قوفم . (؟) سورة النور‎ )١( 


بالما - 


5 رمم مث 
الثانية ‏ أن قوله تعالى : ([ وَبمولتن 4 يقتضى أن أزواجٌ بد الطلاق . وقوله 
تعالى : ف( _برَدّهن 4 يقتغى زوال الزوجية » والجمجع هما عسير » إلا أن عداءنا قالوا: إن 
ارجمية عحرامة للوطء » فيسكون27؟ الررّ عائدا إلى الحل . 
3 م٠‏ اصضاه 5 0 مه 
وأما اللي إن سدمك وأبو حشيفة ومن دقول قرشاق أن ار<مية خلله الوطء 4 قير ون 
- ر -_ه 
أن وقوع الطلاق فائدته تنقيص المدد الذى جمل له لخداو الثلاثة خاصة » وأن 0 
الزوحية 0 بشحل مها ثى' ولا اختل م6 000 عليه 17 فائدة ارد ؛ 1 وموم قا إن 
أحكام لوكي وان انق بام دان اللراءماداتك و سكام ا 0 0 
: ا . 0 ِ 2 
بانقضاء المدة فار<ءة رد عن هده السييل التى أخذت فى لوكا وهو 5 محازى » والرد 
الذى حكدنا نه 1 ؛ إذلا بد أن يكون هناك زوال منحز بقع لد عنه حقيقة . 
الناكوة النالقةح قد له هال :ل فق د لك كد د لوقك الك من انهو مذ الل * 
. ف يعنى ال بص © وهو 
5 ع ساس اه عا ع و 
السالة السابءة ‏ يتر 5 عاية إذا قالت المرأة: انشّضت عدلى قبل قولها فى مدة تنقفى 
فى مثلها المدّة عاد من غير خلاف . فإن 3 بانقضانها ىَْ مد تقع نادرا «قولان : قال 


7 2 
ف الدرنة : إذا قالت: خضت ثلاث حيض ف عور د ذا صد قا النساء. نالف كنذا 


0. 


تخد : لاتصدّق فى شسهر ولا فى سور ونصف » وكذلك إن طوّلت ؛ فال فى ككتاب محمد » 
فى المطلقة شوسنة سول 1 ليع الاديضة :م تصدّق وإن 1 يكن ذ كت ذلك وكانك 
غير #رضع + ل ار اموق ١‏ إذا اعت تحر يسا بد القطام ضدة حلفت ياف باتساضرع» 
وهذا إذالم تمل" لها عادة . قال القاشى : وعادةٌ النساء عندنا مرة واحدة فى الثمهر » وقد 
لت الأديان فى الذ كران فسكيف بالنَسْوَان ؟ فلا أرى أن تسكن المطلقة من الزواج إلا بمد 
علالة متي قن لوه لقالا مولا سال ع الطلاق كن ق اول الطوي نآ اخرد لك ): 
السألة الثامئة ‏ إذا قال : أخيرتنى بانقضاء عدمها فسكذ ه22 حلقت وبقيت المدة » 
فإن قال : راجمتها فقالت : قد اتقضت عد ل يبل ذلك منْها بمد القول. وقيل قبل ذلك» 


وهذا تفسير عداثنا . 





)١(‏ فل : فيلزم . (؟) ى1: فق سيل الزوال بانقضاء المدة . (؟) فى ل : وكذته. 


- ١مهد‎ 


السألة التاسمة ‏ قوله تمالى : ل إن أَرَادُوا إصْلاحا 4 . 

المنى إن قصدّ بالَجْمَةَ إصلاح حاله ممما » وإزالة الوّحْشة بنهماء لاعلى وَجْه 
الإضرار ا مم عن االملاص من ربعم الندكاح » فذلك له لال » وإلا : 1 له . ولا 
كان هذا اغأ باطنا جمل 2 تعالى الثلاث عَلما عليه » ولو ققنا 0 ذلك الأقصد منه 
لطلقنا عليه . 

المسألة الماعرة ‏ قوله تعالى : [ وَلَمنَ مم الذى علو مروف 4 . 

يمنى قد الإصلاحر ومءاشرة الن-كاح 8 

اللمنى أن بمولمهن لماكان لحر علمون حق الردَ كان طن عامهم إجال الصحبة »م وال 
تعالى بمد ذلك فى الأية الأخرى7© : « فإمساك عمروف أو تسرع” بإحسان © » نذلك 
ميو" لهذا امل + 


لم 


8 صا مال 4 


السألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ف[ وَللر حال عَليون دَرَحَة 4 . 

هَذ] اشر ق أنه متسر علنها نكم فى عرق النكاح فرديا» لكان النرضدة كي اافتا 
تمل غير مبينِ ما المرادُ بها منها » وإعا أخذت من أدلة أخرى سوى هذه الآية » وأَغلم 
لله تمللى النساء هاهنا أن لجال فوقبن » لم بين على لسان رسوله ذلك . 

وقد اختلف الما فى المراد هذه الدرجة على أقوال كثيرة؛ فقيل: هو الميراث. وقبل : 
هو اجا موقيل :هو لجيه فطلو لبد أمسك عما لا م" » وخصوماً فى كتاب اله 
المظيم . ولا ييخ على لبيب فضلٌ الرجال على النساء » ولو لم يكن إلا أن الموأة خلقت 
من الرجل فبو أعسلها . للكن الأية ل تأت لبيان درجة مُطلقَة حتى يتصرف فنها بتمديد 
فضائل_الرحال على النساء ؛ فتميّن أن يطلب ذلك بالق فى تتدهبن فى النكاح ؛ فوجدناها 
على سيمة أو جه : 

الأول وجوب الطاعة » وهو حوَةعام . 

الثاقت حق اللدية »وهو حو عاض ؤنؤله شيل" © رزانه وى #نسائل الفروام 
الثالك ‏ حَجْر التصرف إلا بإذنه . 


)١(‏ سورة البقرة » آية 9؟؟ 


اوم 


الرابم - أنتقدم طاعمّه على طاعة الله تمالى فى النوافل »فلا تصوم إلا بإذنه » ولا محج 
إلا معة ٠.‏ 

5052000000 

السادس ‏ إذرار الإنفاق 

الوا مرجع الخدت د الكو د ل انمع ل ارول فر امون عن 


النساء »© إن شاء الله تعالى. 


لكرة 3 * 1 يي ”ل هل 0 ل ساوو ٠.‏ 

الاية السابمة والستون ‏ قوله الل 9 د الطلاق مر تان فإمسًا د بمعر وف 
ءَه. 0 الل يا وم 531 0 
أو تئر عد خسان » وَلا يحل الم أن تاخدوا مما ١‏ ستموهن شئئا إلا ان نا 
َه ووم فعر بده 
| ا يما د 5 داكو 2 إن 0 ألا ا و5 الكم الا جُناح عَلَيِهما مأ افتددت 


م 5-0 


1 افع ور م ١»‏ 2 32 5 
به )2 رلك حك 53 5 اشر 35 ا ٠‏ وسن يشعك ل حذدودن الكو فارلتك 3" * الظا لمرن ُ. 


فمما عا طق مدال 

السألة الأولى - : فى سيمها : 

ثبت أن أهلّ الجاهلية لم يكن عندم للطلاق عَدَّد »وكانت عندث المدّة معلومة مقدّرة: 
فروى غروة قال : كان الرجلٌ ا امرأته ” نم برا حمها قبل أن عق ا 2 
وخلة نن الأنسان عل امرأ :4 مال > لا أور لك وله تلن مق ١‏ قالع لد كنك 1 ل: 
أطلقك حتى إذا جاء أَجَلِك” كراجَممّك ؛ فشسكتا ذلك إلى النى على الله عليه وسل فأنزل ال 


هم رم م 


تمالى : ل[ الطلاق مَرتآن 4 . 
المسألة الثانية ‏ فى مقصود الاي : قال البخارى : باب جواز الثلاث » لقوله تمالى : 
« الطلاق > مَرنآنِ )4 إشارة إل إن هذا العديداعا مراسحة ة لحر»فن ضيق غل نميه لرية: 
المسألة الثالثة ‏ قال 5 :حاءت هده الأية لبيان عدد العالاق .وةيلى :حاءت ليان 
ةلاذن والؤزلاق تيدان نتن بان المددييان ااصند ال 5 )و ونان ب الوق 


7 2 
بيان المدد . 


. سورة الناء ء آية وم (؟) الآبة التاسعة والعشسرون بعد امائتين‎ )١( 
٠. (؟) فالفرطى ( - 5؟١ ( : ف ذا دلا مف. ى عدنك راجمتك‎ 


3 -- 


500 


وتحقيق هذا القول أن الطلاق كان فى الجاهلية تملا مهملا كسائر أفمالها »فشرع الل 
تمالى أَمَدَه » ورين حدّه » وأوضم ىكتابه حَُكْمه » وعلى لسان رسوله امه وششرحَهء 
فقال27 علهاؤنا [ رحة الله علمهم |29 : طلاق السئة ما اجتممت فيه تمانية دسروط » بيانها 
فى كتب الفروع : أحدها ‏ تفريق الإيقاع ومنع الاجماع » تولى الله سبحانه بيانه فى هذه 
الآبة »؛ وهذا يقتضى أن و طلقتين متف رقتين ؛ لجنا إن كانتا عتمهةين يكن مرئين. 

ورأى الشافمى أن حَممَ الثلاث مُبَاح» وذلك يدل عليه قوله تمالى29؟ : « لا تدْرى 
لملّ الله بيحدث بمد ذلك أَمْراً » . 

وكذلاقه فى حديت ان لمن القدم دياه امرك ف العلهانء تفورق ارا ع:: 

والثانى ‏ كيفية الاستدراك بالارمجاع » وهى أيضا تفسير الراد بالسكتاب لقوله :فتلك 
المدّة التى أمر الله تعالى أن يطلّق لها الفساء . 

السألة الرابمة ‏ إن هذه الأية عرف فمها الطلاق بالألف واللام ؛ واحتاف الناسُ 
فى تأويل التعريف على أريمة أقوال : 

الأول : ممناء الطلاق الشروعٌ [ مرتنان ]20 » فا جاه على غير هذا فايس ,شروع ؛ 
يُرْوَى عن الحجاج بن أَرْطَاة والرافضة قالوا :لأن النى” صلى الله عليه وس إتما بت لبيان 
الشرع » فا جاء على غيره فايس ,عشروع . 

الثانى ‏ ممناء الطلاق الذى فيه الرَجمَة مَرثآن ؛ وذلك لأنّ الجاهلية كانت تطاق 
ورد اا ل 1 سحانة أن ارك اا كرون طاو بد ال 0 
( فإممَاك مروف أ تشع بإحسان ) . 

الثالك ‏ أن ممناه الطلاق السنون مر نان ؛ قاله مالك . 

الرابع - ممناء الطلاق الجائن مر أن ؟ قاله أبو حنيفة . 

نأما مَنْ قال :إن ممناه الطلاق الشروع فصحبح؟لكن الشرعيقضءّن الوَراض والسئة 
والحائز والحرام » فيسكون المنى بكونه مشروعا أَحدَ أقسام الشروع الثلاثة التقدمة» وهو 


(١)فىل‏ : قال . (؟) ليس ىق ل.ء () سورة الطلاق» آية 1١‏ (4)ايس قلء 
(5) سورة البقرة » آبة ة؟١‏ 


دلولا 


السنون ؛ وقد كنا نقول بأن غيره ليس عشروع » لولا تظاهر' الأخار والأثار وانسَادٌ 
الإجماع من الاق أن فلن طلقتين أو ثلاما أن ذلك لازِمٌ له » ولا احتفالَ بالحمجّاح 
وإخوانه من الرائضة » فالحق كائن لهم . فأمَا مذهب إلى حنيفة فى أنه حرام فلا ممه 
للاشتفال به هاهنا ؛ فإنه متفق ممناعلى لزومه إذا وقم. وقد حةقنا('؟ ذلكفى مسائل الحلاف. 

المسألة الحامسة ‏ فى محقيق القول فى قوله : « مَرة » ؟ وهى عبارة فى اللفة عن القملة 
الواحدة فى الأصل » لسكن غلب علمها الاستعال » فصارت طرْفاً » وقد بّدا ذلك فى كتاب 
ملحثة المتفقبين إلى معرفة عو عض الو 

المسألة السادسة ‏ قوله تمالى : ( فإمساك مروف كه دح بإحسان 4. 

قيل : الإمسالك بالعر و اليه الثانية بمد الالقَة الثانية » والتسر ع الطلقة الثاانة . 

وقيل : القسرب بإ<سان الإمساك حتى تنقضى المدة » وكلاها تسكن صراد » قال الله 

ل ا ل كْرمْن يمَْرُوف أَوْ َرِقُوهُنَ يمَمْرُوف »؟ يمنى إذا 
قاربن انقضاء اأمدة فراجموهن فار رقوهن . 

وقد يكو 0 افر 0 بإيقاع الطلاق الذى قاله حينئذ . وقد يكون إذا راجءها وقال !د 
ذللقةةرزقد كارن بالكر شن ارعية بون شك الا #اللسن كاتا 

وقد قال قوم : إن النسر يم بإحسان هى الطلقة الثالثة » وورد فى ذلك -سديث أن 
النى صلى الله عليه وسلم قال : التسر بع" بإحسان عى الطلقة الثالثة . ول يصم . 

الاق الجافة هذه لاب فاته فى أن المالقق يوت فى كل روعي + الأن انمق 
إنكانا مملوكين_فذلك من هذه الأبة خصوص » ولا خلاف فى أن طلاق الرقيق طلقتان ؛ 
فالأولى فى حقه مرة » والثانية تسريعع بإحسان » لسكن قال مالك والشافعى عد 
برق الزوج . وقال أبو حنيفة : يقير عدَدٌه برق الروجة . 

وقذاقال الدار طون 4 عت أن لار مل الشط وير قال : العالاق بالرحال والمدة 
بالنساء . والتقدبر: الطلاقممتير بالرجال» ولا عرزان كون معنا الطلاق مرسووغال عال؛ 
لأن ذلك مشاهدء لا حوز أن يمتمده الي 0 الله عليه وسل بالبيان . 


)١(‏ فى : تدقفنا . (؟) سورة الطلاق ء آية ؟ 


كوا 


فإن قيل : فقد رَوى الترمذى وأبو داود أن النى" سب الله عايه وسل قال: طلاق الأمَة 
طلقتان » و عدمها حيضتان . 

قلنا : ويه مظاهر بن أسل » وهو ضعيف ؟ ألا ترى أنه جمل فيه اعتبار المدة 
والطاذق بالنساء عينا» .ولا يول السلفة بهذا؟فقد روف نكا واتوةاو لعن اذفان 
أنه 2 0 ن مملو كانت تحته مملوكة فطامها طلقتين 7 أعةا : أيصلح له أن يتزوّجها؟ 
ال: نعم» قلغ ى بذلك رسول الله دلى الله عليه 5 اولان ايلك ادر حال المالك 
لا 77 المملوك 200 فى مسائل الملاف 

السألة الثامنة ‏ قال الشافمى : يؤخذ من هذه الأية أن السراحَ من صري الفاظ 
الطلاق الذى لاليفتقر إلى نيّة » وليس مأخوذا من هذه الأبة » وإعا يؤخذ من الأب التى 
بعدها . ويأتى السكلام عليه إن شاء الله تمالى . 

ولا عتنم أن يكون الرادٌ بقوله تعالى : ١‏ أو تشر ع بإحسان 4 الكَلنقَة الثالئة 
كا بننا » و ويكون قوله قال وماك ان دنا » بيانا لسك المرة الواقم''؟ علبها » 
وق لشي الأول سعد 6 قال اه #ال دان راسي الكانى: كن أن الادل 
هر الثالى . 

المسألة التاسمة ‏ قوله تعالى : (١‏ فَإسْمَاك رعمروف 4 

ضٌُ 5 من الناس أن الفاء هنا للتمقيب » وفسر - ال يَمقب الطلاق دن الإمساك 
ال حمة ؛ وهذا جهلك بالممنى والاسان : 

أما حَهَلٌ الدنى فليست الر 0 ل 6 الطاقدين » وإعاهى عقرب الواحدة كا هى 
عيب الثانية » ولو لزمت حك التعقيب فى الأية لقعت بالطاتتين . 

وأما الإعراب فليستالفاء للتعقيبهناء ولسكن ذ كر أهلُ الصناعة فسا معانى » أمّهاتما 
ثلاثة :أحدها ‏ أنها للتمقيب » وذلك فالمطف» تقول: خرج زيد فعرو. الثانى_السبب”, 
وذلك فى المزاء » تقول : إن تفمل خيرا فالله يحزيك ؛ فبو بمده ؛ لكن ليس معقيا عايه . 
الثلثة ‏ زائدة » كقولك : زيد فنطلق » كا قال الشاعر : 


. التسيب‎ : ١ فىل : بانا بالحستم الواقم عليها . (9)فىا:عقب. (؟) فى‎ )١1( 


- 
* وقائلتر خلان فانكح فنا 0 

وهذا ا عه سليو نه . 

والذى قاله يح من 2 الفاء ها هذا ليست » زائدةءواعا هى فى معنى 8 اب لاحدملة» 
كأنه قال : هذه لان 1 كم نايع + 

1 تقول : هذا زيد 0 إليه» عم عندى إلى ممجى الي 3 فكو ممنيين . 

المسألة العاشرة_قال علماؤنا: إذا وطىئ بندّة الرجعة حازءوكان من الإمساك بالمعرو 
لأ إذافال قن راجة دك كن شر ونا ااه فالؤملء أحودء 

إن اقل فى عركحه لفطلاو كين اح لديل ؟ 

تق الإلجه لشرييةة حملن 6 عم فرلا 


ٍ. ب ها سد ه 


قن قبل تال الل شنال 99 لوبو عدوا ذوى عدلٍ منك"» ؟والإشماةٌ ضور 
على القول ولا يتصوّرٌ على الوط ء . 

قلنا : يتصور الإشمادُ على الاقرار بالوطاء . 

فإن قيل : إعا يشهد على الاقرار بفمله بمد قله . وظاهر' الآية أن الوطءلا يحل إلا 
إعد الاتهاد 4 

قلنا : ليس فى الأية إيقاف الل على الإشماد» إإعا فيه إِرام الاهماد» وذلك يتبين 
عند ذكر الآية إن شاء الله تمالى 

المسآلة الحادية عشرة ‏ قوله تءالى : 
شتا 4 . 


لا يحل لك' أن تاخدوامما 


اها 


قال قوم : يمنى من المتّداق؛وعندى أنه من كل ثبىء أعطاها ؛فإن الصَدَاقٌ وإنكان 
نخلة0؟ شرطية فا تَحَلها بمده مثله ؛ لكونه نِحْنّة عن نيّة » عام ىكل حلة من نكاحر 


* تحزه: * وأ كرومة الحيين خلو 5 هيا‎ )١( 
فى هذا الشاهد » وقال ف الأزانة : البيت من أبيات سيبويه‎ 4٠١ : ١ وارجم إلى خزانة الأدب‎ 
. الى لم هرف لها ناظم‎ 

(؟) سورة الطلاق » آية ؟ (؟) تمل المرأة مبرها ي_لة : أعطاها عن طيب نفس من غير 
مطالة < وقل: :تمن عن أن باخ غوطا 


5 


أو دن »عام فىكل وَجْهِ من ابتداء أخْذ الزوج له أو إعطائها هى إياه له على لماص 

امسألةالثانية عشرة ‏ قوله تمالى : ( إِلّا أن انا ألا بتما حُدُودَ اشر ) . 

وى ذلك 7 أويلات كلها أباطيل » وإنها المرادُ به أن يظ 0 واحد يها ب أ 
يق حق النسكاح لصاحبه حسما يحب عليه فيه لسكراهية يمتقدّعاءفلا حرج على اأرأة أن 
تفتدى ولا على الزوج أن يأخذ. 

م تعالى انع اله النراق فر حال 7 ور وان أددتم اسديةال زوج 0 
0 ذوجر يتم 8 قنطارًا فلا تأخذوا مئه شيعا 0 0 وإعا مين 4؛ 
وذلك لأنها حالة تَشرَه النفوسُ فمها إلى أن يأخذ الزوج” ما صحله الزوجة فى حالة النكاح؛ 
إِذْ مخطر له أنك إعا كنت أعطيت فى المكاع» وقد قرفت فآنت 0007 واخة ع 
قناع دلق بعر زولا تدارةة للذموا نكن نا اشوه مدر رصي 
مسائحة المراة به فقال ال :لز فآن” طن ل عن 56 06 نكلو 2 وحلل 
أخْدَ النصف بوقوع الفراق قبل الطول قر انال 417و إن 0 ف قل أن 
تَمَسُوهُن» وقد فرطتم لبن فريضة . تعن نا ارطتم #وطة عه نوها أو مفو ساح 
العلا عق ينه الكل 0يو] لانأن دون أو لتر الدى كدو ققد البكات» 
عل انا بن بانس رس فاه ان هال + 

المسألة الثالنةعشرة ‏ تعلّق مَنّراىاختصاص الخللم بحالة الشقاق بقوله تعالى :( إن 
خلتم ألا يقما حُدُودَ الهو )؛ فشرط ذلك وولا ححّة لهم فيه ؛لأن الله تمالى ل يذ كره على 
جهة الشر'ط ؛ وإتما ذاكره لأنه الذالبُ من أحوال للم ؛ فرج القولٌ على الغالب وق 
الثادك له كالمدة وضك الإزاءة الرحواث اق عا الزرة العو نوسن المندرة والاكنةه 
والذى يقطم الْعدْرَ ويوجِيُ اي قرله:2 فإن' طن لكم عن شىء منه نفس فَكَلوه نينا 


ااه 


ريما » ؛ فاذا أعطتك مالها بِرضاها من صّداق وغيره فخذه . 


١و (؟) سورة الناء ء آية‎ ٠١ سورة النساء » آية‎ )١1( 
59 (؟) سورة الناءء آية ؛ (؛):سورة اليقرة » آية‎ 


دوه 


السألة الرابمة عشرة ‏ هذا يَدُلُ على أن الحم طلاق » خلافا لقول الشافعى فى القديم 
إنه فليم . 

وفائدة الحلان أنه إنكان فخا لم يُسَدَ طلقة. قال الشافمى: لأن الله تعالىذ كر التلاق 
مرو وا مر لك اراد قال انان للم املا عل لمن ده 
حتى تشكح زوحا غيره »6 . وفذاء غير يح ؛ لأنه لو كان كل مذ كور امرض زه الات 
0 طلاقا لوقورع الزيادة على الثلاث للا كان قوله تمالى : [ 7 سر عد ربإحسان 4 
طلاقاً » لأنه يزيد به على الثلّاث » ولا يفهم هذا إلا غبى” أو مُعَنَابٍ ؛ لأن اله تمالى قال : 
( الطلاق مرتآن فإمسآك عمروف أوتسر ع بإحسان)» فإن وقمّ فى: من هذا الطلاق 
د رض كانذلك راج إلى الأو لى و الثانية دون الثالثة التىهى « أو تسر بح بإحسان 6 ؟ حسما 
تقدام فلا جنا علية فنه » إن طلقم الءة فلا محل له من عدي 2 كم زوجا غيره كان 
بفدية أو بثير فدية » وقد بينا فساد قو لهم : 1 الكل فسخ -فى مسال الللانف. 

السألة الخامسة عشرة ‏ قوله تمالى : ف( لك عدو أ قاد تمد وها 4. 

فيه قولان : 

الأول - قبل : هى فى النسكاح خاصّة » وهو قولٌ الأ كثر 

لقا ا آنا الطامةم وى عق ابن عاتن رفو روفو لأسن أنه نا اناج 
اوجن لا نطب الله تعالى ولا يطبع صاحبّه فى الله فلا 0 ليما فى الاجماع » وبه أقول . 

السألة السادسة عشرة ‏ قال مالاك : الممارئة2 الخائمة بها ليا قبْنَ الدخول » والخالمة 
إذا فملت ذلك بمد الدخول » والفتدية الخالمة بببيض ال ؛ وهذا اصطلاح يَدْخْل بمضهعل 
بض . وقد اختاف الناسٌ فى ذلك ؛ فالا كثر أنه يحون الخلع البَعْض من مالماء ر بالكل" 
أن زيده على مالها عليه من مالها احص مها ما شاءت إذا كان الضرّرٌ من جهتم! . 

قال قو > لابخور أن تاقد متها ] كر غنا أمطافاءء منهم الشبى واب الف 
ويروّى عن ن على مثله » ونص الحديث فى قصة ثابت بن قيس قدل ل راز الخلم مجميع 
ما أعطاها » وحمو مالقرآن يِل على جوازه بأ كثر من ذلك لقوله تمإلى: ل( فلا جُتَاحَ 2 


. فىل : الفادية‎ )١( 


كوو 

فيا !نيدت نه 4 ؛ فكرء ماكان فداء لخار على الإطلاق . 

السألة السابمة عشرة ‏ قوله تمالى : #[ فلا تمقدوهًا 4 . 
بي تعالى أحكام النكاح روالفر 27 لقال كلكا دروك الى امرات متتاليا فلا ثلا 
امعد وها كارن عر عات الصيام ‏ فى الآية الأخرء ى » ممقال : تلك حدودى فالا :© تقر بوهاء 
سكم الحدود قسمين : مها حدود ا 0 ؛ وحدودٌ النهى بالا<تئاب . 

السآلة الثامئنة عشرة - 8 مشيخة خراسان من الحنفية على أ اليلية ددا 
الللاق قزل تيال03 :2 فإن طلقه] ذل تحل 41 من مد ع 2 روجا 822 
قالوا : فشرع الله سبحاته وتمالى صر م الطلاق بمد الفاداة بالطلاق ؛ وإأعا قلنا بسدها لأن 
الفاء حرف قيب .قلنا : معناه فإن طلقها و تمتدء لأنه كس عقبل الابتداء بطلاقينفيكون 
الابتداء9؟؟ ثالئة » ولا طلاق ندها لكون رنيا علنها "© وكوك مقا ا فال 0 
المذكور على سبيل المعاقية مناه إن لم يكن فداء ولكن كان صر بحا » ودليّله أن الله آعالى 
شرع طلقتين 0 ريحتين »لم ذكر بسدها 1 عمروف أو تسر بحا باحسانء» إما بالترك 
تين » وإما بالطلقة الثالثة » فيكون عليكا للثالثة ؛ فارن قدت فلا جناح علمها”؟' فيه 
وإن ل تند وطلقه! كان كذا » كم أخيربه » فيكون بيانا السكيفية التصرف فما بتى من ملك 
الثالثة . 

فان قيل : حرف الفاء يقتغى الترتيب وقد رتب الصر يغ على الفداء فلا يسدل عنه» 
وذلك أنه تعالى قال : ( الطلاق مَرتان ) » ثم قال : ل( فلا جاح عايهما نما افتدت 4 
أى فها فددت به تفسّها من نسكاحها كاله » ولايد فى ذلك من طلاقيفتسكون الفاداة طلاقا 
بعال » وذلك هو الذكور فى قوله تعالى : ( الطلاق مر”ثان ) حتى لا يازمتا رلك القول 
بالترتيب الذى يقتضيه حرف الفاء» وعليه يدلمساق الأبة. لأمها سيقت ابيان عددالطلاق 
وأحكام الواقع منه ؛ فبينَ تمالى أن المدّ ثلاث » وأن العسرع لا نع وقوع آخر ؛ لقوله 
ذال “(دمر نان )8 وين أنه لا يقطع الح اتلد امال ععروف »ولا إيقاع. 


. سورة البقرة » آبة 6م (؟) فل : الاقتداء‎ )١( 
(4)ى!: علمما.‎ ٠. (؟) فى : فالصررخ ثم المذكور » وامثبت من ل‎ 


اس لابه١‏ د 


الثالئة), لقوله دمالى إعده: 2 6 ع بإحسان )لو ا يذ كر الوقوع سدل ولا حك ما لعده)» 
خا رادو 6ط ٠‏ 0 
فتبين بقوله آعالى :لآ فلا جُناحَ عَليهماً ذيمًا افتدت به )أن الانتداء بالمال عن النسكاح جائز» 
وطلاق فى الجلة م( وأنه لا رحمة لعده 6 فإنه لم 0 لمده رحمة 03 فالآية م لسيان 
َ. 3 - 
جلة » فكون الترك ييانا . 
م قال تمالى : ث( فإن طَلدَها 4 » فبين أن الصر خم يقمٌ بمد الطلاق بعال . 
قلذا : هذا تطويل ليس وراءه صيل » إعا قال الله تعالى :< فإمساك عمروف »© عاقد 
'ردّد ىكلامنا » جملته أن" الطلاقّ محصور فى ثلاث وأ للزوج فيا دون الثلاث الرجمة» 
وأن الشلثة حرمما إلىاغاية »تبن مع ذلك كله تحريم أخْذْ السداق إلا بَْدَ رما الرأة لا 
٠ .- 2 ٠ :‏ 0 5 1 
50 استوق ُ اواستحل دن در ح<ها 4 وأحكم أنه لا دحة له ُ فى أن مول : تاحد إعقدار 
معايبر مه 
مق “11 عا بتى لى ٠‏ وأوضح 2 7 أن :فك نسما من رق النسكاح عاها منه 
ومنغيره؛ وسواء م فى الآء ولى أوالثانية ؛أوالئالئة لدولهتمالى 1001 رأعدادالطلاقالثلاث 
والرين 0 والسررع : ( هلا جاح عليهما نيما عدت نه )4 كيفها كان الفدّاء ؛ فسكان 
ونان طو ان الله ىال الا ضر سوس متا رارك ا فاه أوقالية 
جواب آخر: وما تحر الرَجْمَة فطلاق الخُلْم رفليس من هذهالآية؛ إعااقتضتالآاية 
ّ 5 2 2 0 5 | 
حر عما بالثالكة. 4 أو بالثلاث » وأ ما سقوط ارحمة ف المفاداة فاعود مو دليل آخر 2( وهو 
٠. 3 0 2‏ 
حديث النى صلى الله عليه وس فى شأن ثابت بن قيس مناه" وفرقه . 
ألا رى أن المكةل لو انقنت !ينم طلاق ثإن»ولا يقم إذا خالمها فى الأولى ولا فى الثانية. 
حو اب رايم : 5 ينا قدلهذا تقدير الآية ونم مساقيا عايققضيه لفظهاء لا عالا نقاصيه 
ولا يدل عليه كا فملوا ؛ فقار نوا بين الأهرين دوا البون ,تنا اوش امال 
الأب ةالنامية و تون اي لوي 0ف لز إن طلذيا كلا دل لين بعد بعتن كك 


رحاقىل: وأنه. (:) فل : الثلاث ‏ المرتين . 
زع) قل : ععنام . (:) الآية الثلاثون بعد الاثتين . 
(غدررد_أحكم) 


اموا 


ه #6 ٠.‏ 5 رم 


روجا عَيْرَه » فإن طَلتها فلا جناح عليهما أن باجنا إن ظنا أن يما حُدُودَ ال 
وتلك دود اثر يبينها لقوم يملمون ) . 

وفمها مسآلتان : 

السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ل( يان طَلقها هلا تحل له من بَنندُ 4 . 

قال سميد بن اليّب : نحل المطلة ثلاث للأول يعجرد المَقد من الثانى وإن لم يطأها 
اثثانى؟ لظاهر قولهتمالى: ل( فلا تحل له من بَمْدُ حتى تنكم زوجا عَيْرَم 4»والتكاحالمقد. 

قال : وهذا لا يصحٌ من وجهين : أحدها أن يقال له : بل هو الوطء » ولفظ الئسكاح 
قد ورد مهما فى كتاب الله تمالى جيماً » فا باله خصسَه هاهنا بالمقد . 

فإن قيل : فأثم لا تقولون به ؛ لأنه سرط الإنرال وأنم لا تشترطوه . 

إعما فرط ذَوْقَ المُمَيّلة» وذلك يكون بالتقاء الكتانين » هذا لباب كلام علمائنا . 

قال القاضى :مامر لى فى الفقه مسألة أَعْسّر منهاءوذلك أن من أصول الفقه أن الحكم 
هل يتملق بأوائل الأسماء أم بأواخرها ؟ وقد بينا ذلك فى أصول الفقه » وى بمض ما تقدم . 

فإنا قلنا : إن الحسكم يتملق بأوائل الأسماء لرمنا مذهب سميد بن السيب . وإن قلنا : 
إن لمكو يعاق بأواخر الأسماء لزمنا أن نشغرط الإنزالَ مع مَميبٍ الحشفة فى الإحلال , 
لآنه آخر ذوق المسيلة » ولأجل ذلك لا جوز 1 أن يءزل عن الحرة إلا بإذمها ؟ فصارت 
السألة فى هذا الحد من الإشكالء وأحا'بنا مهملون ذلك وعحونالقول عليه؛وقد حققناها 
قمسائل لكلاف 

السألة الثانية -قوله تعالى : ل( حَكَى :تك رَوْجًا عَيرَهُ 6 . 

دليل على أن الرأة تزوّج نقسّمها ؛لأأنه أضاف المقد إلمها »ولنا لوكان سميد بن سيب 
يَرَى هذا مم قوله : إن التسكاح المقد لجاز له ؛ وأمًا تحن وأتم الذين نرى أن السكاح 
هاهنا هو الوط ٠‏ فلا يصح الاستدلال لسكر ممنا سهذه الآية . 

فإن قيل : القرآن اقتضى تحرعبا إلى المقد . والسنة ل تبدّل للفظ الفسكاح ولا تله 
عن العقد إلى الوطء ؛ إعا زادت رطا اخر وهو الوطء . 


ضرمم 


قلنا : إذا احتمل اللفظ فى القرانممتيين فأثيتت السنة أن الرادٌ أحدها فلا يقال إن" 


سدووا ل 


القرآن اقنضى أحدهما وزادت السنة الثانى ؛ |ئ3(1) بقال : إن السنة أثيتت المرادٌ مهما » 
والفوز ل ع هنا + لديل ار ]عه وان التأويل . 
الآيةالتاسمةوالستون- قولهتمالى"'©: (وَإِذًا طقسم النسَاء قافن أَجَلَمْنَ فامسكرة 


- 1١-2 
0 م مد ةدر ا م‎ 


روف 03 رومن ُو الل رةه 
قد ظل نفسه” » وَلَا تتخذوا ابت الله هُرْوًا 6 . 

فيها سث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قوله تعالى : لآ بَلَمْنَ 4 : معناء قارَرَْ البلوغ ؛ لأن م من بلغ أجلله بانت 
اك + وانقطمت رجدته ؛ فلبذه الضرورة جَمل افظ بلغ مهنى قارب 1 :إذا لنت 
مك فاغتسل . 

المسألة الثانية قوله تمالى: ( ا أمسكوة شن 
على حدود الله تبارك وتمالى فى القيام بحقوق لكين 

المسألة الثالئة ‏ قوله تمالى : ١‏ أَوا عر حوهن إععرأوف 6 :م درفن 

قال الشافمى : هذا من ألفاظ التصر بح فىالطلاق؛ وهىثثلانة: طلاق» وسراح» وفراق. 
وفائدسها عنده أنه لا تفتقر إلى النية ؟ بل بم الطلاق بذكرها حردة عن ع الفية . 

وعندنا أن صريع الطلاق الذى لا يفتقر إلى النية نيق7؟© على عشرة ألفاظ؛ و ليذ كر 
الل تمالى هذه الألفاظ ليمين مها عددّ الصريح ؛ وإعا دخلت لبيان أحكامر علقت على الطلاق» 
فلا تستفادُ منه » مالم يذ كر لأجله ولا فى موضمه . 

وقد تنا ذلك فى السائن » ولا يصح أن يُجْملَ قولة هاهنا : ( أ ارم 
فى الطلاق تاها ؛ لأن اللّهَ تعالى إعا أراد بقوله:١‏ ا 7 إعمرأوف 24 أى أرجموهن 
قولا أو فملا على ما يأتى بباثه ذ فتصورة الطلاق ان غاء اله تال 

وممنى ل أُوْسَرحُوهُن” 4 ؛ أى اتركرا الار ئجاع : فستسرح عند انقضاءالمدّة بالطلاق 
الأول » وليس إحداث طلاق حال » وقد 228 الطلاق الذى كانت عنه2*2 العدة كانه » 


همه سوم 


عمرأوف نهو الرأَجْمَة مع المروف محانظة 


(١1)فى!‏ : مايقال » وهو نحريف . صوابه من ل . (؟) امراتمة : الحروج . وأصله اافاضية 
والناذة . (9)الآية الواحدة والثلاثون بسد الالاين . (؛4)نيف: زاد. (0)فىل:علده. 


لذ اث ننم 


3 هه‎ 5 2 ٠. 
. فلا يكون لقوله تءالى : لإ سر حُوهُن # «منى‎ 
العا الرابمة  حكم الإمساك بالعروف أن لازوج إذا لم ين ما ينفق على الزوجة‎ ' 
أن يطاقها ؛ فإن لم يفمل خرج عن حدً المروف » فيطلقها عليه الا ك” من أجل الضرر‎ 

فإن قيل : فإذا كان هذا الماجراء ن النفقة لاأعلدك بالممروف » فكيف تكلفونه 
أنم اروف »وهو الإنفاق »ولا حو 21 ما لا يطاق 5 

قلنا : إذا لبط ف الخزوزى © بالمرو ف اطدق اسان بالطلاق ةذ الإمساك مع عدم 
الإنفاق م أر. وف الحديث المعييح للسخارى: تقول لك زوحدك: 3 عل ىو إلاطلقنى. 

-0 5 55 7 . 7 
ويقول لك بدك : أنفق على وإلا بعلنى 8 ويقول لك اينك: أنفق على 2( إلى 1 | 
. 8 - - ر 

المسألة الخامسة ‏ هذا يدل على أن الرجمة لا تسكون إلا بقصد الرغية » فإن قصد 
. ا سان 1 
أن عنما النسكاح و بقطم مها فى املبا >ن عير رعمه اعتداة علمها ذبو ظالم” أنفسة 4 
فلو عرفنا ذلك نقَضُئا رحمتة 2 وإذا ل لعرف نفدت » والله حسيية . 

السألة السادسة ‏ قوله تمالى : ل( ولا تتخْدوا آيآت الل هْروًا 4 . 

قال علماؤنا : ممناء لا تأخذوا أحكامَ الله فى طريق الهزء » فإنها جد كنبا » من هزأ 
ممأ لز منةه : 

وهذا اللفظ لايستمملٌ إلا بطريق القعد إلى اتخاذها هرو ؛ فأما لروميا عند اتخاذها 
هوا فليست من قوة اللفظ؛ وإعا هو 0000 جهة الممنى على ما باد فى مسائل الخلاف. 

ومن امخاز آيات الله وروا ما رُوى عن ان عماس أنه سُئِل ءَن رحدل قال لأمراءة : 
نك ولخ واكك "طقال عد اكنياق يبا لاقف مو الليبية بوالفمطوف عدت ها لكان 

. - 5 5 و 

روا . فن اتخاذها هرو اعلى هذا مخالفة حدودها ذيماقب بإإزاميا » وعلى هذا ي 5 
طاذن الاازل #نواليك 0 خلافا فى الذهب فى لزومه ؛ وإما اختاف قول مالك فى نكاح 
الحازل ؛ هةال عنه على بن زياد : لايلز ؛ ومن أراد أن مخرج على هذا طلاق المازل فيو 
نميف النظر ؛ لأن إبطالَ نكاح_اللمازل يُوجب إلزام مطللاقه ؛ لأن فيه تغليب التحريم فى 


00 


()فى! : الانفاق, وهو عرين . 


7 ا ا 


اببضع على التحليل فى الوجوين جميما » وهو مقدم على الإباحة فيه إذا عارضته . 
الأية الوفية سبعين ‏ قوله تمالى9؟ : لإ وَإِذَا ذا طلئقم” النساء فبلئن أجلن فلا 


> 8خ ريع * 2 


تمضلوهن أن يكحن رواجم إذا تراسا يلتمم" بالممرثوف 4 . 

فمها ثلاث مسائل 1 

السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ( فبَلدْنَ أَجَامنَ 4 » والباوغ هاهنا <قيقة لا تحار فنها ؛ 
لأنه لو كان مناه قارَيْنَ البلوغ كا فى الآبة قبلها لما خرجت به الروجة عن حكم الزوج فى 
الَجْمَة » فلها قال تمالى : ( هلا تَمْضْلو هن 4 تين أن البلوع قد وقم فى انقضاء المدة » وأن 
اازوج قد سقط حقه من الرجمة . 

السألة الثانية قوله تعالى: ) 335 د 4 ؛ المضل يتصرف على وجوه مرجمّها إلى 
الَنْم » وهو المرادٌ هاهنا ؛ فنعى الله تمالى أولياء الرأة من منمها عر ن شكاح من رات 
وهذا دلي قاطم على أن الرأة لا حق لها ى مباسرة السكاح » وإعا هو حق الولى » خلانا 
لأنى حنيفة » ولولا ذلك لا مهاه الله عن مها . 

مش ان فال نار اق واك لقان ل ديلا فقي ار 
3 ممقل » فأنزل الله تمالى هذه الآية » ولو لم يكن له حقّ لقال الله تعالى لنبيه عليه السلام: 
لا كلام لمعقل فى ذلك . 

وفى الآبة أسئلة كثيرة يقطمها هذا الحديث الصحيم » خرجه البخارى . 

فإن قيل : السب الذى رَوَْيم يطل تكلم الأية ؛ لأن الوى إذا كان هو النكح 
فكيت قال له تفع من فمل نفسلك . وهذا محال . 

قلنا قلنا : يسك ذ كرتم ء له رأة دق الطاب للنكاح ؛ ولاولىّ حق الباشرة لاءقد ؛ فإذا 


> هاره 


أرادت من عي حاله » واد : ف الول من 5 فقد منعمأ مرادها » وهذا يكن . 
السألة الثالثة- قولهتمالى: ف[ إذا تراضوًا ينهم" سروف 4 : يمنىإذاكان لها كفؤاء 
0-١ ٠‏ 5 - 
لآن السداق فى الثيب المالسكة أمر تنبا لا حق لاولى فيه ء والأية نزات فى ثيب مالكة 
أمرّ نفسها » فدل على أن المعروف الراد بالايذ هو السكفاءة » ونهها حو عظم للأولياء» 


. الآية الثانية والثلاثون بعد المائنين‎ )١( 


#2 سم 


لا فى تر' كها من إدخال العارٍ علمهم ؛ وذلك إججاع من الآمة . 

الآبة الحادية والستردت ا : ( دَلوَِدَات رحن أو لاد هن حو لإن 
كامكين لمن ا عم اضاعة وَعل المولود له 52 اررق 
لاشكلف در لوست لسار توالدة يو لدها ولا موود له يولي © ول 
الوَارث مثل ذَلِكَ » فإن أرَادَا فصالا عن تراضٍ مهما وتشاور فلا جُناحَ عَليهما 
إن أرزن' 1 مك 5 و فلا جاح عليك إذا سلدهم' ما انق" 
بالسَروف 4 . 

هذه الأ.ة عُطْلة ولايتخلص مما إلا يريم الذن ”مم الخصص ها بره من الدهر؛ 
وسها خمس سشرة مضألة: 

المسألة الأولى- قال عَلُ بن ألى طالب رض الله عنه : أقلٌ الحَمل_ ستة أسهر؛ لأنالله 
تال قال 29 +9 وحمل وفمال فلاثون. فور 8" .- ثم قال تال :+( والوالذات يضمن 
أولاد هن حكن كاملين ل لمن أراد أن + تم ارضاعة ) » فإذا أسقطت حولين من ثلائين 
شهرا بقيت منه سقة أشسهر ؛ وهى مده الجل ؛ وهذا من بديم الاستنباط . 

السألة الثانية ‏ قال الله تعالى : آ وَالوَالدَات يضمن أَوْلَادَهُنَ حو لين كامكإن 4 . 

واختلف الناسُ فى فائدة هذا التقدير على قولان ؛ فنْهم من قال : ممناه إذا ولدت 
لستة أشهر ارطع حولين » وإن ولدت لتسعة أشمبر أرضمت واحدا وعشرين شمهرا» 
وهكذا تتداخلٌ مدّة الجل ومدة الرضاع » وبأحْدٌ الواحد من الآخر . 

ومنهم منقال: إذا اختلف الأبُوان فى مدة الرضاع فالفصل فى فصآله من الحا كحو لان. 

والصحيي؟ٌ أنه لا حدّ لأفله ؛ وأكته حدود بحولين مع التراضى بنص القرآن . 

السألة الثالثة ‏ إذا زادت الرأة فى رضاعها على مدة الحولين ؛ وقع الرضاع موقمه إلى 
أن يستقلٌ الولد . ش 

وال الشافمئ وغيره : لو زاوّت لظة ما اعتبر ذلك فى حكر » ولوكان مذا حدًا 

)١(‏ الآبة الثالئة والثلاثون بعد الائنين . 2 (؟) جريعة الذقن : يقال : أفلت مجريمة الذقن : أى 
أفلت بعد ما أشرف على الحلاك . (؟) سورة الأحقاف » آية ١١‏ 


د # ك2 م 


مؤقنا لأتجوز الزيادة عليه » ولا تبر إن وجدت لما أوقفه انه تمالى على الإرادة كسائر 
الأعداد”'2 الؤقئة فى الشريمة . 
وقال أبو حشيفة : بريد ستة أشعهر : وقال زمر : ثلاث سنين ؛ وهذا كله حك . 
والصحيمٌ أن ما قرب من أُمّد القطام رقا لحق به وما بَمّدّ منه خرج عنه من غير 
تقدر ؛ وفى مسائل الفروع 'نتمة ذلك . 
مأل ارائمة ح هله عمال ؛( وغل الدولود له ورهي و كيو بالتزاوف 4 
دليل على وجوب نفقة الولد على الوالد لمَحْزِه وضءّفه ؛ فحمل الله تمالى ذلك على يدى أبيه 
لفرابته منه وسْفَقََه عليه؛وسَمّ اله تعالى الم لأ النذاء يصل إليه بوساطتها فى الرضاعة» 
كاقل تعالى9© : 9 وإن كن أولات حَدْلر تأننقوا عالين » ؛ لأن النسذاء لا ببسل 
إلى اكلتمل إلا بوساطتهن فى الرضاعة ؛ وهذا باب من أصول الفقه » وهو أن ما لا يه 
الزاجب الا واج مقله + 
الال قاش قرول هال ( المترثوف ) : 
يمنى على قَدْرٍ حالالأب من السَّمَةٌ والضيقءك قال تعالى سور ةالطلاق27:« لِيُنفْقٌ 
و من سمه ؛ ومن قدرَ عليه رزقه فلينفق' مما آناه الله © . ومن هذه النسكتة أخذ 
علماونا جواز إحارة الظثر بالنفقة والكسُوة » وبه قال أبو حنيفة » وأنكره صاحباه » لأنها 
إجارة مجهولة فل نجز »كا لو كانت الإجارة به على مل الآخر » وذلك عند ألى حنيفة 
استحسان »وهو عند مالك والشافمى أصلٌ فى الارتضاع »وفى كل تملى »و سمل على الثُواف 
والعادة فى مثل ذلاك العمل . ولولا أنه ممروف ما أدخله الله تعالى فى الممروف ٠.‏ 
فإن قيل : الذى يدل على أنه مخصوص أنه قدّر بحال الأب من م ويشر»ء ولوكان 
على رَسْمر الأجرة ل يختلف كبدل سار الأعواض . 
قلنا : قدارُوه بالمروف أصلا فى الإجارات©؛ ونوعه باليسار والإقتار رفقا ؟ فاتتظم 
الللكمان » واطردت المكتان . 
)١(‏ ف ا : إذا الموقنة » وهو محريف ٠.‏ (؟) سورة الطلاق » آية 5 (9) الآية الابعة. 
(4) فى ١‏ : الإجازات . ١‏ 





لشاهقة” سم 


وفى مسائل لحلاف ترى عام ذلك إن شاء الله تمالى . 

المسآلة السادسة ‏ فى قوله تعالى :ل( وَالوَالدَات يراضلن أَوْلَاممُن ) . 

اختلف الناس هل هو حق لها أم هو <ق علما ؟ 

والافظ حمل ؛ لأنه لو أراد التصريخ بقوله ‏ عامها » لقال : وعلى الوالدات إرضاعٌ 
أولادهن حو لإ نكاماين . كا قالتءالى”'© : (وَعَل المولود له رِزقونَ 4 » لكن هو علمها 
فى حال الزوجيّة » وهو علمها إن لم يقبل عَيْرهاءوهو عامها إذا عدم الأب 0 3 
د د 2 ان فى ميمح البخارى عن ١‏ لننى صلى الله عليه وم : وقول :لك امه أنقق 
على وإلا طلكنى 4 ويقول لك اليد ادن واعسلنق »ويقول لك ابنك : أنفق على ؛ إلى 
50 

وثالك فى الشريفة, رَأَْ خصص به الأية فقال : إنها لا رضم إذا كانت عريفة .وهذا 
من باب الصاحة التى مهد ناها فى أصو ل الفقه. 

السألة السابمة ‏ قال علهاؤنا : اللضانة ‏ بدليل هذه الآية ‏ للامّ والنصرة للب » 
أن الحضانة مع الرضاع اواك النانع ان و سسورة الظلاق إن هاه امسنالء 

السآلة الثامذة فرك قال" :للا سار كاله واد ةا ولا بوره له ولد 

المنى لا تأ ىلام أن أرضعة إخرارا بامة لاخر لابه أن كنع الأمٌ من ذلك ؛ 
وذلك كله عند الطلاق ؟ لوجهين : 

أحدها_أن ذ كر ذلك جاء عند ذ كرالطلاق » فنكان بيانا ليغض أحكامهالتملقة به . 

الثانى ‏ أن النكاحَّ إذاكان بإقيا ثابةا فالنفقة واجبة لأجله » ولا تستوجب الأمٌ زيادة 
علمها لأجل رضاعه . 

السأله التاسعة إذا أر أد الي" أن براضع الابن” 0 الام وص فى العصمة التتفرآغ له 
جاز ذلك» ول نان مختصبه إذا كان يقل غيرها » للا فى ذلك من الإضرار بالاب ؛ 
بللا ذلك من .غيال9© الاين_+. تاجاح الفائدتين أيوتدن عل الاج إسلام الرد إلى 

وها ولا ايده ن الاحمال فى العو ها أو علما . 








. من هذا الحزء‎ ٠٠.٠٠. سورة البقرة » آية 8 ؟؟ (؟) صفحة‎ )١( 
ااغيل : أن ترشم الرأة ولدها على حبل‎ )©( 


ل قت 

السألةالماشرة ‏ قوله : (دعل الوَارث 1 ذلك 4 : 
لا القاسم - 
وتحارٌ فيه ألباب الشادين » والأمرٌ فيه قريسة ؛ لأنا نقولٌ : لو ثبت تاي اانا 


0 . 5 عه 5 عر 50 
عن مالك : هى منسوخة » وهذ اكلام تشميز منه قلوب النافاين » 


كان ف ا 4 ولدكن وجهه أن عهاء المتقدمين >ن الفقهاء والفسرئ كانو| 0 
التخصيص تخا ؛ لأنه رفم لبمض ما يتناوله الممومٌ ومساعحة » وجرى ذلك فى السنتهم 
حتى أشكل ذلك على من يعدم ؛ وهذا بظهر عند من أرثاضن بكلام المتتدمين كثيرا : 

وتحقيق القول فيه أن قوله تمالى : لآ وَعَل الوَارث مكل ذَلِكَ 4 إشارة إلى ما تقدم ؛ 
فن الناس مَنْ رَدَّه إلى جيمه عن إيحاب النفقة وتحريم الإضرار» مهم أبو حنيفة من 
النقباء»و من السلف كََادةَ والحسن» ويسّمد إلى جمررضى الله عنه» فأوجبواعلى قرابة الولود 
الذن بر ثونه تففته إذا عدم أنوه ق تفصيل طويلر لا ممق له . 

وقالت طائفة من الملداء : إن كله تالى : فإ وَعَلَ الوّارث مثلٌ ذلك 4لا بر جع إلى 
جبع ما تقدّم كانه ؛ وإعا برجس؛ء إلى حريم الإضرار . المنى : وعلى الوارث من ريم 
الإضرار بالأم ماعلى الأب . 

وهذا هو الأسل” ؛ فن ادّعى أنه برجم المطافُ فيه إلى جميع ما تقدم فمليه الدايل ؛ 
وهو يد على اللئة الءربية ما ليس مها » ولا 'بوجد له نظي فيها . 

السألة الحادية عشرة ‏ قوله تمالى : (١‏ فإن أرَادًا فصالاءن ير راض " 

التق .أن : لقال لكا عل من الرضاع ان فطامها هو الفطام » وفصاها 
هو الفصال » ليس لأحدٍ عنه مع إلا أن يتفق الأ بوان على أقل من ذلك المدد من غير 
مضارّة بالولد ؛ فذلك حائز مبذا البيان  .‏ 

السألة الثانية عشرة ‏ هذا دل على جواز الاجمهاد فى أحكام الشريمة ؛ لأنّ الله تمالى 
حمل للوالدرئن التشاور والتراضى ف القطام ذمءملان عل ودب اجمهادها فبه ( 5 
الاحكام عليه . 

السألة الثالثة عشرة ‏ قوله تمالى : ١‏ وَ! م ل تسترضهوا أولامكم'). 


هذا عند خيفة الصْهْمّة على الولد عند الأم والتقصير أو الإضرار بالولد فى اشتفال الم 


د 5.5 د 


عن حقه بولدها » أو الإضرار بإلولد فى الاغتيال7© وتحوه ؛ فإن اختلفوا نظر للصى » فإن 
أوجب النظر” أن يُْتَرضْع له استرضع » إذا أعطى الرضع حقّه من ام أو ظذكر ٠‏ - 

السألة الرابمة عشرة ‏ قال علماؤنا : إذاكانت الحضانة للأمٌ فى الولد تمادت إلى الباوغ 
فى الفلام وإلى التكاح فى الجارية ؛ وذلك حو لها » وبه قال أبو حنيفة . 

وقال الشافمى : إذا عقل مكر وخير بين أبُويه » لما روى النسائى وغيره ع نألى هريرة 
أن امراء عاءت إلى النى" عسلى 5 عليه وسلم فقالت له وحن بريد أن يذهب باببنى » 
وقد تفمنى وسقآنى من بثر إلى غنبة . خاء زوجّها فقال: مَنْ يحاقنى فى ابنى ؟ فقال له النى 
صلى الله عليه وسلٍ : ياغلام ؛ هذا أبوك » وهذه أمك ؛ نفذ بيد أبهما شئت. ا 

وعند أبى داود أن النى" سبى اله عليه وسل قال : اسنْتهما عليه . فلما قال زوج : من 
يحاقنى عليه ؟ يه النى” صلى الله عليه وسل ؟ فاخْتَار أمّه . 

وزلق أب داود أن النى" صلىالله عليه وسل قالت له الرأة: إن اببى كان تَْفىله بزقاءة 
وحجرى له حواء ؛ وإن أبإء طلقنى» وأرادأن يتتزعّه منى. فقال لهاالنى سلى الله عليهوسل: 
أنت أحق بهمالم تنكحى . 

وقد ثبت أن النى" صلى الله عليه وسل قضى فى ابنة جزة لاخالة من غير مخيير » والأم 
أحق به منها . والمنى يمضده ؟ فإن الابن قد أ.نس بها فتَهله عمها إضراء به . والله أعم . 

السألة الخامسة عشرة ‏ مممضلة ‏ قال مالك : كل" أم_ يلزمها رضاعٌ ولدها با أخبر الل" 
تهالى من حَُكْم الشريمة فنهاء إلا أن مالتكا ‏ دون نقهاء الأمصار ‏ استثنى الحسيبة9©, 
ثقال :لا يازمه! إرضاعه » فأخرجها من الأية » وخصّها فمها بأصل من أصول الفقه » وهو 
العمل بالصلحة » وهذا فر لميتفطئ له مالكى. 

وقد حققناه9"© فى أصول الفقه . والأسل” البديع فيه هو أن هذا أمر' كان فى الماهلية 
فى ذوى المسي » وحاء الإسلام عليه 0 ع وتحادى ذوو الثروة والأ<سابعلى تفريغ 
الأمبات للمتمة بدفع الرشماء إلى الراضع إلى زمانه » فقال به ؛ وإلى زماننا ؛ حتّقناه شراعاً. 


)١(‏ الاغتيال : الغيل : أن ترضم امرأة ولدها على حبل. (؟) فى !: الحبية. 
(؟) فى١:‏ وقد حققنا . 


سس لا » سم 


وع 28 م 


الآبة الثانية والسبعون ‏ قوله تمالى( '©: ( وَالَذِينَ ” يتودون يشم درون انا 
0 بهن ا 6 1 شرا 5 0 ملا جناح عل 2 1 
أن داعي بلتترنهو ان باسمره 22 . 

فمها اثنتا عشرة مسألة : 

السألة الأولى ‏ فى نسخها قولان : 

اعدف اك أن نافيك للرإيا ال 9 ان باع إن كدرل كن ترام براه 
الوفاة فى صَدْرٍ الإسلام حَولا »كا كانت فى الجاهاية »ثم نسح الله تعالى ذلك بأربعة أغمبر 
وعَشَر ؛ قله الا كثر 

الذان 1١‏ امتسوحة بقؤلة اقيق27 4ه معاعا إلنّ 7 ل غير إخراج ؟ فإن خر بن 


00 


فلا جناح عليب؟ فيا 1 نَ فى أنفسهن منممروف » 0 حيث شاءت ؛ رُوى عن ابن 
ال ا 

والاأسمهو القول الأول كا<ققناء فى القسم الثائى من الناسخ والفسوخ علىوجهٍ نكنمّه 
على ماروى الأثمة فى الصحييم أن ابن الزبير قال لمان رضى الله عنه : قوله تمالىي 29 : 
وَالذنَ ترون مَك وَيْدَرُونَ أَزوَاجَاوَسِيةُ لأزوَاجهم'» نسحَتها الآية الأخرى 
فلم" نسكتمها ؟ قال : يبن أحى ؟لا أغير” منه شيا عن مكانه؛ وقد قال الأنمة إن النى على 
الله عليه وس قال لف يم بنت مالك بنستآن حين 0 زوعها “امك فق ينك حتى يبلغ 
الكتاب أَجَلّه . 

فتقررٌَ من هذا أن لدو عنها زوجها كانت برظيار بين أن مخرج من بينها وبين أن 
تَبقى يآية الإخراج » ثم نسخها الله تعالى بالأبة التى فمها التريّص » ثم أ كد ذلك رسول الله 
سلى الله عليه وسل بأَمْره للفريمة بِالَّكْث فى بينها ؛ فكان ذلك بيانا للمكبى”© للمتوق 
علها زو<ها قرا نا وسئة . 

السألة الثانية ‏ هذا لفظه لفظ الخبر » وممناء أيضا ممنى اميرك تقدم . لله 


)١(‏ الآية الرابعة والثلانون بعد المائتين . (؟) سورة البقرة » آية ٠‏ 4؟ 
() فى ١‏ : الكنى . وفى ل : فكان ذلك بان الكنى . 


لت 


والقبن بعوَُون مسكم وَيِدَرُون أزواجا ب يمن بأنفسمون أربمة الجن و عد مسن 

شسر'عا اع و وو ا كن فلس لفان لون كر الاي 
لفظه » وثت ا« “ال شسيانة صدقه » كا تقد فى الترن بالة. اونا . 

0 ع : َ ص در م 

المسألة الثالئة ‏ التررّص : هو الانتظار » ومتملقه ثملاثة أشياء : النكاح » والطيب 
والتفظاف”؟ » واللتقصرف والخروج . 

أما النسكاح » فإذا 500 التو 0 عمها زوحها ولو بمد وفاته باحفلة اختلف النا سفمها 
علىثلاثة أقوال :الأول أمها قد حلت. الثانى :أنها لاحل إلا بانقضاء الأشمر؛قاله ابنعباس. 
الثالث آنأ لا تحل لا المطهر من النفاس؟؛ قاله الحسن وحماد بن أبى سلمان والأوزاى. 

وقد كان قول إن عباس ظاهراً لولا حديث سمديعة ة الأساية أخنا وضمت لمن :وافاة 
5 بليال » فقال لها النى” صلى اله عليه وس : قد حللت » فانكحى عه 
رواية الأتمق له 

والذى عندى أن هذا الحديث لو لم يكن لاصح رَأئ ابن عباس فى آخر الاحاين؛ 
لأن الج إذا وضع نقد سقط الأكل لدو لتعال 0 :2 احامن أن يس لمن 6 

20 2 رو 2 ُُ 1 6 
وسقط المنى الوضوع لأجله الاجَل » وهو محانة شثل الحم ؟ فأ فائدة فى الاشهر ؟ 
وإذا عت الأب ” دق الجل فايس يقول أحةث : انها 8 ؟ وهذا يدلك ان حددث 
سبيمة جلا لكل” غمة » وعلا عل ىكل رأى وهمة . 
وأفاقز "الأرو لعن انرق ترلكاق 4277و .واو لات لمان أجل نان يمد 

0 «( و يشترط الطهارة 5 

فإن قن اللراد لهال !"2 ,ابوارلات الخال أحامن أن بسر متتل 4 
المطلقات ؛ لأنه مهن وَرَدَ » وعلى ذ كرهن انه 

فلن عطنه غل الطلقة لأ سعط رمه ويد لها ماايك ين المكةقإعات 
السو من براء: الرحم » وأمها قد وجدت قطما . 

السألة الرابمة-قديز دحم على الرتحم وطآن شكرن الي نتيا اف الا جين ايل 


(١)ق!:‏ والشظف . وهو محريف. ١)‏ سورة الطلاق ؛ آبة ؛ 


سد به 76 لس 


معها المنعى لما بئده0© ثم يموت وهى حاملٌ من الثالى ؛ فلاب مرى أقصى الأجلين 0 
وكذلك لو قدم وهى حامل فطكّقها الأول فلا ببرئها الوضْمٌ » ولتأئنف ثلاث حيض بمده » 
وهو أمر” بين . 

السألة الحامسة ‏ أما الطَّيبٍ والزبئة فقد رُوى عن الحسن أنه جوز ذلك لما احتجاحا 
بها وى أن النى" صلى الله عليه وس قال لأسماء بنت ميس حين مات جعفر: أمْسَى ثلاماء 
: م انل نان لك واهذا بجديت اقلن, مووى 9 الآلقة ,ا حنيع غن زيني بنك ا فاشدة 
12 سلمة عن النى صلى ل امرأة حاءت إليه فقالت له : نايك وف 
غنها زوجها » وقد اشعكك غيتها أشسكخليها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وس : لا » 
مرئين أو ثلاما » ثم قال : إإعا هى 0 وق كان إحدا كن زى بالبثرة 
عط رَأسٍ الحول . قالت زيب : وكانت المرأة إذا توفى عنما زوجها لبست كر ثيابها » 
ودخلت حفشا! .- 0 ع اسه 0 00 بدابة ( 00 
0000 مات » ألم مخرج فتمطى بمرة فترى مما » ألم تراجم بمد 
ما شاءت من طيب وغيره . 

ولو صم حديث أسماء”؟؟ هقد قال علداؤنا : إن التسلب هو لباسُ الزن » وهوممنى 
غير الإإحداد . 

وأما المروج فعلى ثلاثة أوجه : 

الأول - خروج انتقال » ولا سبيلَ إليه عند عامّة الملماء إلا ما رُوى عن ابن عباس 
وعطاء وسفيان الثورى ؛ لاعتقادثم أن آبة الإخراج ل تنسَخ » وقد تقدّم بان ذلك . 

الثاق - خروج المبادة » كالحسّ والُمرة » قال ابن عباس وعطاء : حجن لأداء 


)١(‏ ق1:عدمء وهو صحريفا. (١)إننماحة‏ :7د (ع)الحفش : البيت الصغير الذليل 
القريب النمك ٠.‏ (:) وهوأفه ال لأسماء :بنت عميس بمد مققل حءفر : تالى ثلا » ثم اصنعى ماشئّت . 
أى البسى ثوب الحداد » وهو اللاب . وتلته المرأة : إذا لبحه. وقيل: هو كوف سود تذطى به الحد 
رأسها . ومنه حديث بنث أم سامة أنها بكت على حزة ثلائة أيام وتسالبت . 


3 0-7 


الفراض علبن » وقدقال بر وابن مر : لا ححون ؛ وقدكان عمر رغى الله عنه 
برد المتدّات من البيداء عنمن الحج ؟؛ فرأىُ يمر فى اطلفاء ورأى مالك فى الملماء وغيرثم 
و ل ا 2 6 2 0 0 
أن حموم فر'ض الترااض فى زمن العدة مقدم” على جموم زمان فراض اطج 0 لاسما إن قلنا 
٠. 3‏ اه 0000 ع 2 3 
إنه على التراخى . وإن قننا على الفور لق التريص ١‏ كد من حق اج ؛ لآن حق المدة 
َه تمالى لم للادى فى صيانة مائه وتحرير تسَبه ؛ وق الحج خاص' لله سبحاته . 

الثالك ‏ خروجّها بالمهار للتصرف ورجوهُما باللدل ؛ قله إن عمر وغيره ٠»‏ ويكون 
خروجها فى السحر ورجوء أعزد النوم » فراعوا الييت الذى هو عُمدة السكنى ومقصوده ؛ 

3 -0. 
وإليه رجم حقيقة الماوى ٠.‏ 

فإن قيل » وهى : . 

لقال التافينة 15 22 اكد ميك ليولا ا واعريين 100 كي لالط اق 
ولا خروجا عن السكنى » فا بالحم فى المداة قالوا : حروج ليله خروج ؟ 

قلنا : المنى فيه واقه أعلم أن حق الحروج متعاق المبيت فالحتيط له * والمى يحمى 
شؤاله”"" ممقولا * فل يمتبر ذلك فيه . 

. 8 لي 0 920 

السألة السابعة ‏ الاية عامة فى كل متزوّجة » مدخول لها أو غير مدخول لهاء» 
عقر أو كيرة ١‏ أ اود ظ حامل أو غير حامل كا تقدم : وهى خاصة” فى المده ؛ 
فإن كانت ا غ الحرة إجماعا » إلاما يحكى عن الأمم 08 فإنه سواف انه 
بين الحرّة والأمّة » وقد سبقه الإجاع » لكن اعمّمه ل يسمَمْ به » وإذا اتتصف فن الملماء 
مَنْ قال : إنها شمهران وخخس ليال » وهو مالك » ورأيت لغيرء مالم أررض أن أحكيه . 

. - 03 2# 5 ٠ 
السألة الثامنة  إذا مات الزوجٌ ول تعلم المرأة بذلك إلا بعد مغئ مدة الدة فذهب‎ 


٠ ٠ 2 56.‏ 6ه 9 
أجماعة أن المددٌ قد أنقصت ؛ ويراوى عن على أن امد مدن يبوم عامت » وبه قال الحسن : 


مده 


0# 0 5 0 6 
وقل نحوا منه تمر إن عبد المزيز والشمى إن نت الموت بسلنة . 
ووجهه أن المدّة عبادة برك الزينة » وذلك لايصم إلا بتعد» والقضد لا يكون إلا 


)١(‏ فل : وثلائا .2 (؟)الدائلة من الإبل : التى أتى عليها من لها أو وضهراسيعة أشهرء خف 
ذنها . واحمم شول . 


]١ع‏ د 


مد اللر» يؤكدهٌ أنها لو علدت بعونه فتركت الإحداد لا نقضْت المدّة ؛ فإذا كت الإحداة 
مع عدم المل فرو أَهُون ؛ ألا ترى أن الصغيرة تنقضى عدنها ولا إحداد علمها . 
المألة التاسمة ‏ إن لم تحض فى الأربمة الأشمهر فلا عدّة لما عندنا فى أتمهر الا قوال. 
وقال أبو حنيفة والشافمى وغيرها : لا تفتقر إلى ايض . 
و م 3000 50 2 
ودليلنا أن تأخير الخيض ريبة توجب أن تستظبر له ء إلا أن علماءنا قالوا : إذا 
كن ماعادة تعن المرطن :وم عن رهة يقلك اتدحة تمن من زوم وهائه:.. 
2 و 0 5 
وكيفية الاستظبار عندنا تكون بحيضة واحدة على ما بيناه فى مسائل الفروع . 
٠.‏ ر 
السألة المادسرة ‏ إن كانت الروجة كتابية فهالك فنها قولان : 
أحدها ‏ أنها كالسفة . الفانى ‏ أنها تسد بثلاث حيض ؛ إذ مسا 8 الر<م ؛ 
5 7 5 2 0 64 
وهدا مده فاسد حدا 0 انه الخردها من هوم أنة الوقاة 2( وهى ممهأ 0 وأدخلها 6 موم 
آبة الطلاق » وليست مها . 
الدألة المادية ععرة د فى زيل هذه الا حكاء:: 
١ 2‏ 3 2 
اعلموا و فقسكم الله أن المقصود مهذه المدة راءة الرحم من ماء الزوج ؛ فامتناع الشكاح 
5 0 0 
اعا هو لاحل الماء الواجب صمانته أولا 8 
وامتذاع عل النسكاح اعا هو لا ستحالة وحوده شسرعا على عل للا د مقصوده فية 
وامتناعٌ الطيب والزينة لأنه من دّوَاعبه ؛ فقطءت الذريمة إليه تشع رط د 
0 ا ع أت 0 
وامتناع الخطبة لان القول فى ذلك والتصرعح به أقوى ذريعة وأشد داعية من الطبب 
والزينة » رم من طريق الاولى . 
وامقذاع الحروج ليقاء الرقبة اموجب غاية7؟ الحفيظة والمعامة . و<ق أمر السكنى 
لسكونه فى الدرجة الخامسة من الكر'مة ٠‏ فأسقط وجويّه أحباث من الأمّة » ثم رخص 
الله تعالى فى التمريض على ما بأتى ببانه إن شاء الله . 
الال الثاللة عفترا درل قال ١‏ فإذا بدن أحقن 4 


(ل١)‏ ىل :عامة. 


ع5 سم 


يمنى انقضت المدّة فلا جناح عليسك فيا فمانَ فى أ تفسهن . 

هذا خطاب” للأولياء » وبيان أن القّ فى التزوري لنَ فها فمأنَ فى أتفسهن بالمروف ؛ 
أى من جائز شرا » بريد من اختيار أعيان الأزواج » وتقدير الصداق دون مباشرة المَقد » 
أنه حو للا ولياء » كا تقدم دون وَضْع نفسمها فى ا ( لأنه لس من المروف » 
وفيه الضررٌ وإدخال المار . 

الآبة الثالثة والسيمون ‏ قوله تمالى0© : ل وَل م ّ _- 000 به 
تن له البساء او 1 الست" إى أشي عَم اله ا بك 7 ومن » وكلكن 
لا 


200 0000 2 2 


ل إلا أن تقولوا قولا معرثوفا وَل ةعم حت يبع 


ا عشر مسائل : 

المسألة الأولى - 2 اق عاق السكاحَ فى اليج » وأوجب التريّصَ على الزوجة » 
وقد عل كان أن الالقَ لا يستطيمون الصيْرٌ عن ذ ذا كر النتكاح والت-كلم فيه » فأذن 
فى القصريح م 1 ذلك بالتع ريض مم الماقد له ؛ وهو 
الوأءٌ أل الول ##وفوق الرأة ا 5 

والتعريض هو القول الْمُنْهم لقصود الشىء » وليس ينص فيه . والقصريح هو 

التنصيص عليه والإفصاح بذاكره » مأخوذ من عراض الثىء وهو ناحيته » كأنه وم 
على النسكاح ولا يسف”" عليه ويمثبى حو ولا ينزل به. 

المسألة الثانية ‏ فى تفسير التعريض : 

وقد رُوى عن الساف فيه كثير » إجاعه عندى يرجم إلى قسمين : 

الأول - أن يذ كرها للولى ؛ يقول لا تسبقنى مها . 

الثانى ‏ أن يشير بذلك إلمها دون واسطة. فإنذكر ذلك طابتفسه ففيدسَيْمَة الفاظ : 

الأول - أن يقول لما : إلى أريد الزويج . 

الثانى ‏ أن يقول لما : لا تسقينى بنفسك ؛ قاله ابن عباس . 


. ولا يهف . والدبت من ل‎ : ١! الآية الخامة والثلانون سد المائتين . (60) فى‎ )١( 


٠‏ الثالك ‏ أن يقول لها : إنك لجيلة» و إن حاجتى فى النساء؛ وإنالله لسائق اليك خيرا. 

الرابع - أن يقول لها : إنك لنافقة فق" ؛ قاله ابن القاسم . 

الحامس ‏ إن لى حاجةٌ » وأبشرى فإّك نافقة” » وتقول 220007 ولا 
تزيد شيا ؟؛ قاله عطاء . 

السادس ‏ أن يهدى لها . قال إبراهيم : إذاكان من شأنه . وقال الشمى مثله فى : 

السابع ‏ ولا يأخذ ميثاقها . 

قالت سكينة بنت حَنظلة بن عبد الله بن حنظلة : دخل على أبو جعفر وأنا فى دق 
فقال : يابنت حنظلة » قد عامت ٠‏ قر أبتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم و<ق حدى عل . 
فقلت : غفر الله لك الاجدر؟ مخطي ىب أعداى وآنت َوْحَدٌ عنك ؟ 1 

فقال : أو قد فملت ! إعا أخرتك بقرابتى من رسول الله سب اله عليه وسلم وموضعى : 

وقد دخل رسول الله سلى لله عليه وسلم على أم 1 وكانت عند ابن عمها ألى سلمة 
فرق عجرا ف وال نول لهل عليه وسل بذ كر" لما منزلته من الله» وهو متحامل” 
على بده حتى أثر الحصير” فى يده من شدة تحامله » فاكانت تلك خطية . 

فاتتخل من هذا فصلان : أحدها أن ين كرّها لنفسها . الثانى أن يذكرها لولمَا أو 
يفمل ملا يقوم معام الذ كر كأن يُمْدى لها . 

والذى مال إليه مالك أن يقول : إلى بك لمحب » ولك تحب » وفيك راغب . وهذا 
عندى أقوى التمريض » وأقربُ إلى التصريجح : 

وانى آراء أن بعل ها + إن الله تماق سائؤة إليك خيرا :وأ بشرى نونك ناقةة: 
فإن قال لها أ كثر فهو إلى التصريح أقرب . 

الا رى إلى ما قال أبو جمفر الباقر » وإلى ما روى عن رسول الله صل اله عليه وسلم . 

وأما إذا ذكرها لأجنى” فلا حرج عليه ولا حر جَعلى الأجنى” فى أن يقول : إن فلانا 
بريد أن ينزوجَك ال يكن ذلك بواسطة . 

وهذا التمريض ووه من الذرائع المباحة ؛ إذْ ليس كل ذريمة محظورًا » ونا يختتص 


٠. هن النفان » وهو الرواج‎ )١( 
(0د/ردح_أحكم)‎ 


عم|» ب 


بالحظر الذريمة فىباب الرباء مَل عمر رضى الله عنه : فدَّمُوا الل بأ والريبةوكل ذريمة ريبة؛ 
وذلك لمظم حُرْمة الرأبا وشدة الوعيد فيه من الله تمالى . 

المسألة الثالثة ‏ لما رفع الله تعالى الحرج فى القريض ف التكاح قال علماء الشافمية: هذا 
دلي علىأن التمريض بالقَدْف لا يُو جب الند ؛ لأن الله تمالى لم يحمل التمريض فى التكاح 
مقام العصر بح ؛ فأوْل ألا يكون هاهنا ؛ لأن الحد يسقط بالشسهة . وهذا ساقط ؛ فإن الله 
تعالى لم بأذن فى الاصسريح فى التكاح بالخطبة » وأذن فى التعريض الذى 'يقبء منه التتكاح ؛ 
نبذا كلق كل ان الشبريض نين ةلقد ىع والاعراض حك ناف 6 عن اعبانة 
الأموال و التماء # ذلك يوحت عد الدر من © للا رجطارق المسَدة ”إل حيط الأء راض 
بالتمريض الذى يفم منه ما يقهم بالتصر بح . 

المسألة لابمة - قوله تمالى : ل( أو أ كحنتم فى أنفس؟ 4 

فا انم وأخفيم فى قاوبكم من ذ رهن » والمزعة على تكا<هن؛ اقرع اه قال 
احرج ى ذلك لق ند ذه اماو نه حين عل أنه لا بد من ذاكرهن 2 قال 
تمالى وص : 

المسآلة المامسة ‏ ( وَ كن ل وَاعدوهن 0 

الممنى قد نمكم القصر بع بالنكاح وعقده » و دن لك فى التمريض ؛ فإيا كم أن قم 
يسك مو أو ق النكاح ؛ حين 2 المقد فيه . 

وقد اختلب الملماة فى ااسرّ المراد هاهنا على ثلاثمة أقوال : 

الأول: !نه الرنا. الناتى: الجاع . اك لث:التصسر عم . .واختارالطبرى أنه الرنا: لق ل الأعهي 600 

السو كر إن نام لمارا اكد اانا 

والسس فى اللذة يتصرف على ممان : 

العمهاينا وك اودر فواح مدنا اسن 

اقان حير الوق اورهيله 

الثااك ‏ سس الشىء : خيّاره . 





. دنوانه : 389ء والتأيد : التمزب والبعد عن الناء‎ )١( 


ه518 عه 


الرابم ‏ آنه الزنا . 

الخامس ‏ أنه الجاع . 

السادس ‏ أنه فرج الرأة . 

السابع - 2ث “الي عن ايو انلزال مي لالس 

وهذه الإطلاقات يدخل 5 على بض ؛ ويرجع المنى إلى الكفاء » يعم به ثار 0 
وض أحرى ٠»‏ ورى عر القىء غبار إإعا نهو الأنة فى ويدن ريم دم 
الوادى شه ؛ الانه أثر فه ؛ لآن عسق الؤافق. | عانيكوق باطلوس عله أيه »ونه ميرت 
الس بة الها شخة للوطاء» أذ اندم ايتشدون التسر فق :والوايا “فسعت التخذة للوماء 
0 من السرور.» ومنه عى تراج الرأاكعر لاله سس 

فالمنى هاهنا : لاتواعوهن” نسكاحا ولاوطنا فهو الذى خم عليكم ف المذة » لأنه 
حرم علمهن النسكاحٌ فى المدة إلى وقت عمركم علمن فر'ب الوعْد فيه؛ وهذا ينالن ل 

المسألة السادسة ‏ قال عفاؤنا: إذا حرم الوَعدٌ فى العد بالفسكاح آنه لا 0 زكانذلك 
دليلا على تحر الرّعْدٍ ف التقابض فى اسراف فى وقت لا يجوز إلى وقت يجوز فيهالتقابض. 

وه اول ررقي اف طبه :وان اللتتطرك إل أن ياج بنته فلا تنظراه ؟وهذا بكنا» 
فإن الربا مثل الفر'ج فى التحريم » وهذا بين عند التأمل . 

الدالة الداية بذ قو شاك[ إلا أن كوا فول عكر وما وهو الف ريض الا 

السألة الثامئة ‏ قوله تمالى: إوَلَا تَمَرِمُو ُو عد تكاج ع بلا سكتاب أجَله). 
فبذه عامة7؟ للبيان ؟ أئ لا تواعدوا نسكاحاء ولا تتقدوه ؛ حتى تنقضى المذة . 

السألة الاسمة - لو وَاعَدَ فى المدةونكم بمدها استحيله مالك الفراق يطلقة تورعاء 
مقانف 1812 وأرعب عه خسرت الفرّاق ؛ وهو الأممّ . 

مدي ذا نكح فى المدّة وبنى فسخ وم ا » | قاله مالك وأحجد 
والشهٍ 0 ويه قفى عر ؛لأنه استح لمالا يحل له 0 فىحرمان اأيراث. 

وقد استورفيئاها فى مسائل الحلاف دليلا » ا ب الفروع تفريما 


)١(‏ السمرر : الليلة الى يتسر فبها القمر . (؟) فى :١‏ علية . والثبت من ل . (؟) ليسول. 


م 


الآأية الرابمة والسبعون ‏ قوله تعالى29 : إلا جُناحَ تيك إن طلفق” اننا ملل 
ومن أذ تعسو لم َه وَمتُوضن 1 ل الوسعر كَدَرَهُ وَعَلَ امقر در ناا 
بالممروف 3 عل الحسنين) 1 

فمها مسألة واحدة : 

اختلف الئاس فى تقديرها ؛ فهم 1 قآل : ممناها لا جُناح عليسكم إن طلقم النساء 
الفروضٌ لمن" الصداق من قبل الدخول مالم تمسوهن» وغير الفروض لمن قبل الفراض ؟ 
قآله الطمرى واختاره . 

ومنهم من قال : معناها إن طلْقتم النساء مالم تمسوهنٌ ول تفرضوا لمن فربضة . 
وتكون أو عمنى الواو . 

الثالث ‏ أن يكون فى الكلام حذف » تقديرء لا جناح عليكم إن طلقم النساءفرضتم 
أو ل تفرضوا . 

وهذه الأقوال ترجم العنين ‏ ادها ان مكون اد ومى لواو الثاق أن بكرن 
فى الكلام حذف تقدر”" به الآية » و تبقى أو على بامهاء وتسكون عمنى التفصيل والتقسيم 
والبيان » ولا ترجع لاتق لزاوع كنول تيال7© #«فولا نط نيع اا أو كدورك: 
فإمها لاتفصيل . 

و ان . من قال إنها عمبى الواو بأنه ا مها بعد ذلك المفروض لذن . فقال تمالى: 
0 0 فوفر و تلان 0 ارم من فريضة فنطفٌ 2 رشْتم»» فلوكان 
الأول لبيان طلاق الفروَض أن قبل السنين لا كرره #وهذا ظاهر وقد نياف كقات 
ملحثة المتفقهين ذلك . 

ولااتراف فى الوق التريية يق تقد تحاف »أ وانسكرن أو عمق الراو» لأن اماق 
تتم بذلك » والاأحكام تتفسّل ؛ فإن الطلمّة التى لوكس ولم “بفرض لها لا تَحْلو من أريمة 
أقسام : 


)١(‏ الآبة الادسة والثلاثون بعد الائتين . (؟)فى!: تقرر.ء (9©) سورةالإنسانءآية؛؟ 


د سه 


الأول مطلقة قبل الس وبمد القراض . 

الثااى - مطلقة بعد المسيس والفراض : 

الثالك ‏ مطئقة قبل السيس وبمد الفرض . 

الرابع - مطلقة بعد الس ».وبل القرض.. 

وقد أحكلن الباسن فى :الحنة على أربمة أقوال دائرة مع الأربمة الأقسام . 

0 : 2 2 0 3-05 
والصحييح أن الله تعالى ا( ا ق هدا المسكم الاقسمين : مطلفة قبل الس وف-ل 
--6 - 00 د 5 .8 مه 
الفر ض » ومطلةة قبل المس وبمد الفراض ؛ لحمل للاولى التمة » وجمل للقانية نسف 
آم 7 ج ره 58 0 سر ١‏ - 5 5 
لمق و الدر قي . وأما من طلقت وقد فض لما فلها قبل المسيس نصف الراض » 
ولها بمد السيس جييع الفراض أو مه مثلبا . 
4 5 ا ٠. ٠.‏ 

والمكة ف ذلك از الله سبحا وتمال قبن النس بالهر الوأا عي وتفافة بالطالاق 
قبل اميس » لا لحق الزوجة من رحض المَمَد » ووصم الحلّ الحاصل لازوج بالمقد”ا؟ ع 
فإذا طلقها قبل السيس والفرض ألزمه اد التمة كفوًا لهذ! الممنى ؛ ولهذا اختلف الملماء 
فى وجوب ممه فنهم من رآها و اجمةٌ لظاهر الأمر مها ؛ولادمنى الذى أرز ناه من الحسكةفسها. 

وقال علهاؤنا : ليست بواجبة. لوجهين : أحدها أن اله تمالى لم يقدرها » وإإعا وكلها 
إلى اجنهاد المقدّر » وهذا ضميف ؛ فإن الله تالى قد وكل التقدير فى النفقة إلى الاجمهاد » 
وهى واج فقال : ل( على الُوسم_قدره وعلى المقتر كدر 6 . 

الثانى ‏ أن الله تعالى قال فمها: م ا عل الْمُحْسنين 4 : حدقا على المتقين » ولو كانت 
واجبة لأطلقها على الاللق أجمين ؛ فتمليقها بالإحسان وليس بواجب » وبالتَقُوّى ‏ وهو 
ممنى خفى ‏ دل على أمها استحباب » يِوٌكده أنه قال تعالى فى العفو عن الصداق9© : 

عه ممبر 0 2 ع م 0 2 
« وأن تءفوا يه للتقوى »© » فاضافه إلى التقوىوليس بواجب؟ وذلك أن لاتقوى أقساما 
ا 112 لصتي 5 ا زضى ا 

بيناها فى كتب الفقراء ؛ وممها واجب » و [ مها |7 ما ليس بواجب ؛ فلينظر هنالك . 





. المقدة. (؟) سورة البقرة » آية « 5# ("9) الزيادة من ل‎ : ١ فى‎ )١( 


دعر 


فإن قيل: ققد قال تمالى27: « وللمُطَلَقَات ماع بالمروف » » نذا كرها ص مطلقة ؟ 

قائا : عنه جوابان : أحدها أن التاعَ هو كل 1 ينتفع به ؟ فن كان لما م” فتاعها 
مَبرها » ومن لم يكن لها مبر” فتاعها ما تقدم . 

الثانى أن إحدى الآيتين حقيقة دون الأخرى » وذلك برد فى مسائل لحلاف » فلينظر 
هنالك إن شاء ان تعالى . ش 


-ر 5 .امتدور 8 ف 
الآية الحامسة والسبمون - قو ا 93 إن طلْفْتْمُوهُن بن قل رع 
ار 


تك - مدن وه عن فلا 2 .6 لالس 


وقد فرضتم آمن تريعّة قندف ما فراضتم' إل و الذى انيد د عُقَدة 
النكاح_وَأَن تَمقوا أقرب للتقوَى» وَل 2520-2-6 

فسا عاق مسائل : 

السألة الأولى ‏ هذا القسْ” هو أَحدٌ الأقسام التقدمة » وهو مطلقة قبل السيس وبمد 
الفراض » فلها نصْنِةٌ الفروض واجبا » م أن للتقدمة العم مستحيّة . 

الذالة القايةك إن الكالتة "فيق” لقيش :14 عاق الوك #حوتإن خلاننا © بولا نض 
اللو بالبر » إل أن يقترن ما مسيسٌ فى مشمهور الذهى ؛ وبه قال الشافى 

وقال أبو حنيفة : يتقررٌ المي باطلوة ؛ وظاهر” القرآن يدل على ما قلناه . 

فإن قبل : الأب حجّة عليسكر ؛ لأنه لو خلا وقبّل ولس قلتم لايتقرتر الهر . 

قلنا : السيس هاهنا كناية عن الوّطء بإججاعر ؛ لأن عند؟ أنه لو خلا ول يلس 
ولا قبل يتقرر البر » ول يوجّد هنا مس ولا وّطاء ؛ وهذا خلافُ الآية ومراغمة الظاعر . 

السألة الثلائة ‏ ا قسم الله تمالى حال المطاقة إلى قسمين ؟ مطلقة سم لما فراض 
0 اكام ترس دلظل أن فاح افويض از ؛ وه و كل نكاح عُقد من 
غير ذكْر الصداق ؛ ولا خلاف فيه » وأفْرَض بعد ذلك ارداق + وان تارقن ادق بالنقد 
وحاز» وإن ل يفرض لا وكان الطلاق م ' حب 3 إججاعا ؛ وإن فرض بمد عَقُدٍ التكاح 
وقبل وقوع العالاق فقال أبو حنيفة : لا يتنصف بالعالاق ؛ لأنه | حب بالق © :وهنا 


5 مر وير 


خلاف حلاف الطاهر من قوله تعالى : ل( وَإن طَلفْتموهن ٠‏ ل أن ٠‏ عَسُوهْن وقد فرامْتي' 


)١(: 07‏ سورة الفرة اقيم (؟) الآية الابعة والثلاثون بعد المائتين . 


5 


لمن فريصّة قنطف ما فرّضْتم' 4 . وخلافُ القياس أيضا 4 فإن الفراض بمد الَقّدِ يلحق 
بالءقد؛ فوجب أن قتسف الطلذى اناك القر'قن97 امون بالنش.. 

المسألة الرابمة ‏ فإن وقع ارك فل الدر' ضع هال ثالك + للها المزات دو المتداق:: 
وخالف ذلك الشافميٌ وأبو حنيفة» فقالوا: بحب لها الصّداق والميراث» واحتحُوا با رَوى 
جاعة مهم النسالى وأبو داود آ النى صلل الله عليه 0 قضفى لق بروّع بنت وأشق وقد 
قوعي قن ]ان رض اذا ف الى موا لراك بالق دوا لديف كيك 4 لت رار 
تحهول ؛ 00 ف فى نسكاحر قبل الف راض ف ظ فيه ات ا الك 4ك 
خرج الحديث لتقد 0 الوعييى : وقال ا حسن يدح » وقد 
ا له 

الما لمعه انرلة 3 از لان دون او لفالف دو قز 
السكاحر 4. 


0 
0 


الواجب هن من الصداق أَؤْنَ 2" الله تعالى لمن فى إسقاطه يمد وجُويه ؟ إذ جمله 
علش حقين تضقن باه والإقضاء والإستاط كن حكن إذا ملكن آمر اتسدون ى 
الام 2 

المسألة السادسة ‏ ( أو بَمْقُوَ الذى بيده عُقْدَة النسكاح 4 . 

وهى معضلة اختلف الملهاه فمها ؛ نقيل : هو الزوج ؛ قاله على" وشم بح وسميد بن 
اليب وجحمير إن معلعم ومجحاهد والثورى ؟ واختاره أبو حنيفة والشافمى فى أصح قوليه . 

وممهم من قال : إنه الولى ؛ قاله ابن عباس » والحسر: ن » وعكرمة» وطاوس » وعطاء» 
أ الزناد» وزيد بن أسلم ؛ورسعة) 1 اود 5 » وابن شسهاب ) والأسوة 
ابن يزيد » وشرح اللسكندى » والشمى » وقتادة . 

واحتج مَنْ قال إنه )0500-5-2 لبامها ثلاثة : 

الأول - أن اللتمالى ذكر الصداق فىهذه الأبة ذكْرً! مُحْمَلَا من الزوجين» فحُمل على 


. المتفرع . والثبت من ل . وأبو عيسى : هو الترمذى‎ : ١ فىل: والقترن . (؟) فى‎ )١( 
. بإذن . (:) الذمل كقمد وعارب‎ : ١ىف)؟(‎ 





لد 2ع سه 


: ادر فغيرها”'"» وقد قالالله تعالى22: «وانوا الثساء سَدها تمن نخلة فإنطيق لكر 


عن ثىء منه نفسا عه هنيثا ريا » ؛ أن الله تعالى لازوج فى قبول الصداق إذا 

طابت نفس الرأة بتركه 

وقال أيضا(؟ : « وإن أردثم اسْتبدال زوج مكان رَوْجٍر وآنيقم' إحداهن قنطارًا 
فلا تَأَخْدْوا منه شيئا 200 4 ال ارا 

فنع الله تعالى الرزوج أن يأخدَ مما 1ن المرأة إن أراد طلاقبا . 

اثثانى ‏ قوله تمالى : « إِلَا أن يَمَفونَ » . 

الندا "اوس الذى بيده عُقّدة النسكاح : يمنى الزوجء ممناه يبذل ججيع الصداق. 
يقال : عفا عمنى 1 »كا يقال : عفا عمنى أسقط . 

ومعنى ذلك وحكلته أن الرأة إذا أستمات ما وجب لها من ناف الصداق تقول هى : 
ينل منى شيا ولا درك ما بذل فيه هذا الال بإسقاطه2©20: وقد وجب إبقاء المروءة واتقاه 
فى الديانة . ويقول الزوج : أنا أترك الال لها لأنى قد نلْتُ الل وابتذللها بالطلاق فتركه 
أقرب للتقوى وأَخْلص من اللاعة . 

الثالك ‏ أنه تعالى قال : ( وَلا َمْسا الل يتنك" ) : 

وليس لأحَد فى هبة مال لآخر” تَضْل ؛ وإنها ذلك فيا مهبه الْفضْل من مال نفسه » 
وليس للول حو فى الصداق . 

واحتج م عو فال :3 انه إلؤل برعو كفي دش با أرق 

الأول _ قالوا: الذى بيده ُمَدَة النتكاح الولى » لأن الزوج قد طلق؛ فليس بيده عقّدة» 
ومنه قوله تمالى9؟ : « ولا تَمزموا عُقَدَة السكاح حتى 2 الكتاب أجَلَه 4 » وه_ذا 
يستمر عم الشافى دون أنى حنيفة الذى لا رى 5 انتكاع للول . 

اثثاتى ‏ أنه لو أراد الأزواج لقال : إلا أن نموا أو تعفون » فلا عدل من مخاطبة 
الحاضر المبدوء به فى أول الكلام إلى لفظ الغائب دل على أن المراد به غيره . 





١و فى ل: فى غيرما . ا (؟) سورة الناء » آية‎ )١( 
سورة البقرة » آية هم+؟‎ )١( :١ىف)ه(‎ . (؛) فى ل : وإسقاطه‎ 


- "١ 


القالك ات أنه كال قال 4 ( إلا أن كنون ) سق ستمان .وقزة تتال : ( أو بع 
الذى بيده مُقَدَة النسكاح_ ) لا يتور الإسقاط فيه إلا من الول ؟ فيكون ممنى اللفظ 
الثال هو ممءنى اللفظ الأول بءينه » وذلك نم لاسكلام . 

الرابع - أنه تعالى قال : ( إلا أن ون ؛ يمنى يسقطن » أو مفو الذى بيده مد 
النكاح » يعنى يسقط ؛ فيرجم القولٌ إلى النصف الواجب بالطلاق الذى تسْقَطه الرأة » نأما 
النصف الذى لم يحب فل ير له ذ كر . 

المسألة السابمة ‏ فى انختار : 

والذق عقن عندى بمد البحث والّبْر أن الأطبر هو الولى لثلاثة أوجه : 

اجبعاع ا مان قل فى أول الآبة م وَإن طَلَفْتَمُومُنَ . . . 4 إلى قوله تمالى : 


- - 25 م 5-5 


( ركد فرضتم لمن فريسَة نمف ما فَرَسْتم' 4 »فذكر الأزواج وخاطيهم 0 اتاطاب» 
ثم قال : ل( إلّاأن عقون 4 فذكرالنسوان ... ل( أو يفو الذى بِيَدِءعقد: الشكاح_ 4 
فبذًا ثالك ؟ فلا برد إلى الزوج التقدم ا 0 فلا 

عر تاها انشاطا التعدر كل «الثلات افق من ار مرو 

الثانى ‏ أن الله تعالى قال : 8 أو يمفو الّذى بِيّدِءِ عُقَدَهْ التكاحر 4ءولا إشَكالى 
أن الزوج بيده عُقَدَمٌ السكاح لنفسه » والولى بيده عقدة النسكاح لوليته » على القول بأن 
الذى يباعس” المقدَ الول ؛ فبذه السألة هى أصول امَو مع إلى حنيفة » وقد بيناها كبل » 
وشرحنتاها فى مسائل الحلاف . 

نقد ثبت بهذا أن الولى بيده عُقَدَة النسكاح ء فبو المراد ؛ لأن الروجين يتراضّيان 
فلا ينقد لها أمرث إلا بالولى » بمخلاف سا ثر المقود ء فإن المتعاقدين يستقلان بعقدها . 

الثالث - إن ما قلناه أنْظَم” فى الكلام » وأقربُ إلى الر 0 «لأن الله تعالى قال : ١‏ إلا 
ن أن رن 2 . ومملوم أنه ليس كل امرأ تعفو» فإن المتتر: [ى امحورة الأكرقام 
فين الله تعالى القسمين » وقال : ( إلا أن يفون ) إن كن لذلك أعلاء أو ينفو الذى 
بيده مُقَدَة النكاح ؛ لأن الأمرَ فيه إليه . 


مدقت - 


وكذلك رَوى ان وَهْبِ وأشب وابن” عبد ال1-ك م وابن القاسم ع عن مالك أنه الأبانى 


أبنته البسكر 4 والمد فى ممه ؛ لأن هذين ها اللذان بتصرفان فى المال وينفد ل القول . 
ولا 1 


فإن قبل : إإعا يتصراف الولى فى امال ايكون حظًا لابنته» فأما الاسقاط فايس محل 


إذا رآء كان ؛ فإنا أججمْنا على أنه لو عقد نكاحها بأقل من ميرها نفذ ؛ وهذا 
إسقاط مض » ل-كنه ذا كان نظرا مضى 


فإ ل قبل : فو وعام ىكل ولىّ © فا ارت 


قلذا : كا هو عام فىكل زوجة وخصٌ”22 فى الصديرة والحجورة 
وأمايسياق من قال : إنه الزوج فضميف » أدًا قوطي : 
فى الأبتين الادين أسة مهدو ١‏ ميهأ ؤقد 1 الولى ؛ 


والفوائد * الثلائة ممتبرة » وعلى قوط يسقط لعص البيان 


فى هذه الآية ا“ ءتٌ ت الجر" 0 مينة 


وأما قرطم الثانى فلا حجَة فيه » لأنّ حى؛ الَو يمني #العوادن لون الى 
لآ 
الفصاحة وق فى المنى م من حيئه عمتيين » لأن وه اباط أحد الما دين 6 وهو ل 


المستفاة إذا كان الفمو : عمنى الإسقاط 0 عت 4 8 رذج الى اعطاء الصّد أ كله ١‏ الاتن 
اللنين د كروا فذلك معلوم م دليل 1 


وأما الثالث فلا حُحة لهم ف أن لدان أراد أن ل 
يعمنى مخصة 2 فسك فى عنه بقوله تءالى : 


ا 1 
( الذى بيده عُقدة كا رك يكناية مسةتحسنة » 

فِ- كان ذلك بلغ فى الفصاحة » وألم ذ 8 الممنى » وأ جع الهواقد. 
وأما الرابع وفوف تيال ( ولا انوا اعم بك ) وتعلقهم أن الافشال 
ايكون عاك اجوفتوا نا الا شال كدق اكد ودين 0 لي 
والثانى بإسقاط ما علك إسقاطه » كا بتفضل عليه بأنزو جه بأقلّ من مَهْر امثل 


١ىف)1(‎ 


٠. -.‏ ص هو || 9 
المسالة الثامئة ‏ هذه الاية ده عل ص هة [ الشّاعء لذن الله تعالى أء وجب للمرأ 
العللات نصف الصداة قء فعَفوها || رحل_رء عن جيعه كَمَفو الرجل؛ ويفسل بان ه شاع ومتسوم 
0 خص 5 


0 


5 ال 3000 ٠‏ 
وقال أبو حد.فة : لا تصح هية الداع إلا لعد القسمة » والذى انفسل به الور 003 


حر .وه 3 . ٠‏ . ت». 08 7 
عوك ان الا تيا أن وكاو اين السشو دون د كل فيضن يداك 
م دالير دين ؛ أو فى عَفو. الرجل ؛ والمر” مقبوض دَبِن على اللر 5 


ؤأما الم 20024 فلا يكل المَقوث فية إلا 0 متصل به ( ا قبض رقائم 50 6 ن قيض 


امن ول ا على عقو بعرط”؟؟ زيادة القيض » فنحن لا 1 إلا عامه » 
وعامه بالتسمة » فا ل الاختلاف !! ا 7 ا 

قال القافى ابن المرنى : هذا الانفصال إعا يستمر” بظاهره على أمسحاب الشافمى الذين: 
يشترطرن فى اليه القنض .. ذأنا مح فلا رى: ذلك ؛ فلا يصح لم هذا الأشفال مدنا 6 
اليه .من عنفا 00 000 ع له . 

5 الشاقى اللابت ان :هذا مم ادن تلريق خرف عابو أن الآءد 
عطلقها تفيدٌ صدّة هبّة الشاع , 0 وانتقارٌ الحبة إلى المَبض نظر””2 يؤخذ 


من دليل حر اله الناراه ارط الم مفتقر” إلى دليل :ولا يدوه إلامن طريق اللهنى 


يفني 27 على اشتراط القَيِض ؛ ومن لا 58 »؛ وليس ال من القبض أملا فى ورد 
ولا ص 4 فصح تملةنا بالاية وتمومما وعدت 8 تشغيمم : 
جر 8 0 0 _ٍ-_ م ٠‏ ”0 
الأية السادسة والسبعون ‏ قوله تعالى”"": لحَافَظوا على الات وَالكلاة الوسسطى»: 
2 57 
السألة الاولى ‏ قوله تمالى : # حَافظوا 4 . 
٠. . : 52 4 -‏ 
الحافظة : هى الداومة على الشىء والواظبّة » وذلك بالمادى على فملها » والاحتراس 
من تضييعما 2 أو تضييع دما 5 
ل 3 : ره رب هم --- 
وحفظ الثشىء نفسه مراعاة احزائه وصفاته » ومنه كتاب ممر: هن حفظرها وحافظ 
3 7 - 6 3 وه ٠‏ َه 1 
علمها دفظ ديله 0 حب أولا حفظيا 9 الوا ففلة علمها 0 بدلك يم الدى” ٠.‏ 
)١(‏ العبارةفى ١‏ : وذكر أهل ماوراء التهرن الانفصال عنعموءالآية بأن الل تعالى . والمثبت من ل . 
(9)قل: ال عب الرأة.. (؟) فى !: فأما المين . (4) فى :١‏ على عقد شرط زيادة القبس . 
والثبت من ل. (0) فى !: نظر غير يؤخذ . (5) فى١:‏ منى .(7) الآية الثامنة والثلا'ثون بعدالمائتين. 


لاع" د 


السألة الثانية ‏ لا شك فى انتظام قوله تعالى : الصلوات للصلاة الوسعلى » (-كنه 
خصّصها بمد ذلك بالذذكر تنبا على رفها فى جنسها ومقدارها فى أخوانها . كا قال 
اله تمالى2'8 : « مَنْ كان عَدُوًا هه وملائتكته ورسله و جيريل وميكال» تنبيها على هرف 
الملكين » وكا قال تمالى9؟؟ : ه فيهما فا كي وه وَرُكّان © ؛ تنبسها على وَجّْه الزيادة 


مقدارها يبن الفا كبة 1 
المسألة الثالثة ‏ فى معنى تسمينها وسطى : 
وفى ذلك احمالات: 


الأول أنها وُسطى من الوسط » وهو المَدْل والخيار وَالفضْل »كا قال تمالى29؟ : 
ودين جنا" أ وَسَعلًا »> .. وقول تعالق3© ...لقال اوسليم + ال أثل لَكُم 
لولا تسَبّحُون 6 » يمنى الأفضل ف الابتين . 

الثانى ‏ أمها وسّط ف المدد ؛ لأنها خحس صلوات تسكتعنقما اثنتان من كل جهة . 

الثالك ‏ أنها وّسّط من الوقت . قال ابن القاءم : قال مالك : المبح هى الوَسطى 
لأن الظبر والعصر فى الهار » والذرب والمشاء فى الليل » والصبح فما بين ذلك » وهى أقل 
العارات ندرا 

والظهر وال ينان ؛ والمنرب والمشاء يجمعان » ولا يجمع الصببح مع ثشى من 
الصلوات »وهى كثيراً ماتفوت الناسوينامون عنها. وقال تحوه زيدين أسلم فى نوسط الوقت. 

ورُوى عن ابن عباس أنه الوُسْطى؛ لأمها تصلى فسواد من اليل وبياض من الشهار » 
وكثيراً ما تفوت الئاس" . قال ابن عباس أيضاً ‏ وقد قنت فى المّبح : هذه هى الصلاة 
الوسطى ؛ قال الله تمالى2*0 : وكُومُرا شِ فانتين © . 

المسألة الرابمة ‏ فى تحقيقها : يمد فى الشريعة أن تسكى وليل 0 بمدر أو وقت وما 


)١(‏ سورة البقرة ء آية .م94 2 )١(‏ سورة الرحمنء آية م 
(؟) سورة البقرة » آية ١+8‏ (:) سورة القم ٠‏ آية م5 - 


)٠(‏ سورة اليقرة » آية م+؟؟ )١(‏ هذه المارة غير واضحة؛ وهى فى ١‏ : يعد ف الشمريعة أن 
تسودى وسطى بعد ذا ووثته من الصبح والزمان من الخط فى الوسط والتخصيص عليه . والمثيبت من ل . 


ه55 سه 


المددُ والزمان من الحظ فى الوسط والتخصيص عليه » وقد كانالابيب مكنه أنيبدئ' فى ذلك 
ويُميد » إلا انه تسكذف » والحق أحق أن أبنب . قال الله تمالى: ل( حاْظوا على الصّلوَات ) 
مسناء لفضلين + وحْمُوا الفضل مهن زياد محافظة ؛ أى الزائدة الفضْل » وتسينها متمذر : 

وقد اختلف الملماء فمها على سبعة أقوال : 

الأول أنمها الظهر ؟ قله زيد بن ثابت . 

الثاتى ‏ ألها المَعنر ؛ قاله على فى إحدى روايتيه . 

الثالك ‏ الغرب ؟ قاله البراء . 

الرابم - أنمها المشاء الأخرة . 

الخامس - أنمها الصيح ؛ قاله ابن عباس » وابن تمر » وأبو أمامة » والرواية السمحيحة 
عن : 

السادس ‏ ألا الجممة . 

السابع ‏ أنها غير مميّدة . 

وكل قول من هذه الأقوال مستنث إلى مالا يستقك”؟ بالدليل : 

أمَا مَنْ قال : إنها الظبر » فلأنها آول سلاة فرِضّت . 

وأما من قال : إنها المصر » فتعاقّ بحديث على رغى الله عنه : شغلونا عن الصلاة 
الرُسطى سلاة المصر ‏ ملا الله قبورثم وبيوتهم ثرا . 

وأما مَنْ قال : إنها النرب » فلأنها وثر بين أشفاع . 

وأما مَنْ قال : المشاء » فلأنها وُسْطّى صلاة اللبلى بين الذرب والصبح . 

وأما من قال : إنها الصبح ؛ فلألها فى وقت مقوسط بين اليل والمهار ؛قاله مالك وابن 
عبان . 

وقال غيرها : هى مشرودة » وَالمَعدْر وإن كانت مثلها تتزيد الصبح علمها بدجهين : 

أحدها ‏ أنها نمل السلوات على المداذقين . والثانى ‏ أن فى الوطأ عن عائشة”2 : حافظوا 


١+9 صفحة‎ ٠. فى و : ما ستقل بالدايل . (؟) الوطأ‎ )١( 


-- 50 سم 


على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة المصرء و فوموا له قائتين .وهذا يدل على أن الصلاة 
الوسعلى غير صلاة المصر » ويمارض حديث على رضى الله عنه وبين أن الراد به أمها 
اكرول وما ون 

وأما من قال : الجمة » فلأنها مختصُ بشروط زائدة ؛ وهذا يدل على شر فها وفضلها . 

وأما من قال : إنها عَيْ معينة » فلتمارضٍ الأدلة وعدم الترجيح؟وهذا هو الصحيح؛ 
فإن الله خبأها فى الساوات م خبأ ليلة التَدْر فى رمضان ؛ وخبأ الساعة فى يوم الجمة » 
وخبأ السكبائر فى السبئات ؟ ليحافظ الاق على السلوات » وبقوموا جيم وان 
ويلزموا الذّ كر فى يوم الجمة كله » ويحتنبوا جيم السكبائر والسيئات . 

السألة الخامسة ‏ قال بعض عامائنا : فى هذه الآية فائدة ؛ وهى الردٌ على ألى <نيفة 
فى قوله :إن الو ولحت ؛ الآن الوط إعاثنقة ق عدوون؟ ليكرن ربعا 
00 به من حانديه ؛ وإذا عدت الصلوات ؛ الواجبات سنا لم تسكن الواحدة وسطا ؛ لأنها 
بين صلانين من جهة » وبِيْنَ ثلاث صلوات من أخرى ؛ وهذا مبنى” * على أن الوسط معتبر 
بالمددأو بالوقت ؛ وقد بينا أن ذلك عقمل لا يدل على تمبينه دليل . 

السألة السادسة ‏ قوله تمالى : (٠‏ وَكُومُوا لش قا نتينَ » . 

اعلموا وفك الله تمالى أن القنوت برد على ممان » أُمهانها أربع : 

الأول الطاعة ؛ قله ابن“ عباس . 

الثانى ‏ القيام ؛ قاله ابن' عمر وقرأ© : دأ 

وقال النى سلى الله عليه وسلم : انكر العلاؤة طرل المعو 

الثالث ‏ إنه السكوت » قاله محاهد . وى السحيح قال زيد : كنا تكلم فى الصلاة 

حتى أزلك 09 (وقُومُواه قانتين 4 » فأمر'نا بالسكوت . 

الرابع - أن القنوت المشوع . 

وهذه المانى كلها يسم أن يكون ججيمُها مرادا ؛ لأنه لا تدا فر فيه إلا القيام »فإنه يبمد 
أن يكون ممنى الأية : وقوموا لله قائمين » إلا على تكاف . 00 ابن" عباس السبح 


)١(‏ سورة الزمي » آية ه (؟) سورة المقرة »آبةم+؟ 


> همده 


من هو قأنت” 1 تاعاليل ساحدا وقاعا». 


وقنت فسها » ندا فرغ مها قال : هذه هى الصلاة الوّسطى » وقرأ الأية إلى قوله تعالى : 
« قانتين »6. 

والصحيم رواية زيد بن أرق لأنها نص ثابت عن الثى صلى الله عليه و-لم » فلا 
5 إلى تمل سواها . 

المسألة السابمة ‏ إذا ثبت أن الراد بالقنوت هاهنا التكوت » فإذا تكلم الصلى 
فلا ذاو أن بتكامباً ساهيا أو عامدً! فإن ا ساهيا لم خرج عن الصلاة ولا زال عن 
امعثال الأم 20 ؛ لآن السملا يدخل حت التسكليف ؛ وهذاقوى جدا . 

وقد عارضه بض الملماء بأ الفطر الدهىعنه فى الوم إذا وقع سسهواً أَبْطلَه فينتقض 
هذا الأصل . فأحابوا عنه بأنّ الفطر سد الصوم » وإذا جد ضد المبادة أبطلباء كان سسهوا 
أوعمداً كالحدّث ف الصلاة » مخلاف مسألتنا ؛ فإن الكلام فى الصلاة يحظوث غسير” 
عاذ ؛ نان ذلك سملةا "9 بالعفئد وقد ع هفنا ذلف ق كعات تلكهن ستائل اللللاف» 

وأما إن نكر عامدا » فإن كان عابتا أبْطل الملاة » وإن كان لإسلاحها ‏ كتنبيه 
الومام حاز عند علمائنا . 

وقال الشافمى : لا محوز . 

ودليلنا حديث ذى اليدين المشهور السحيح”؟ : تكلموا في هلإسلاح السلاة فل تبطل 
صلامهم . وقدحتقناه مسائل الحلاف وكتب الحديث: فير هنالك ففيه الشفاء إنشاءالله. 

الأية السابمة والسبمون ‏ قوله تمالى؟© : ( فإن حَفتم فَرِجَالَا أو كبَانا 4 . 

أمر اللَد سبحانهبالحافظة على الملواتفى كل حال منصحة ومرض » وحضر وسقر» 
وقارة وغ وجرا وأذى #الافهيد عن لكلف قال .4 وله عطاق أل :متا 
اختلال . 

وقد قال صلى الله عليه وسلم عل قاعا ؟ فإن 1 تسقطم فقاعداً » فإن لم تستتطم فملى 


» 6 أى لم مخالف الأمر . (؟)فى!: مطلقا. (ع) الحديث ف الموطا ؛ صفحة‎ )١( 
. الآبة التأسمة والثلاثون بعد الماثتين‎ ):( 


لمخم د 


وقال فى الصحيح من رواية ابن مر فى حال الحوف7"؟ : فإ نكان وف أ كثر من ذلك 
لوا قياما ور كبانا مسمَةبلى القبلة عير مستقيامها . 

وقد دن رسول الله صلى الله عليه وس اذه ا طوف هراراً متمددة بصفات مختلفة » 
وقد مهد ناها فى كتب الحديث . 

واللقصودٌ من ذلك أن 1 الصلاةٌ كن أمكن »ولا لظ بحال <تى لو لم يتفق 
فماما إلا بالإشارة بالمين لازم للها ؛ كذلك إذا لم يقدر على حركة سائر الجوارح » ومهذا 
المنى تت عن سائر المبادات .؛ فإنَ المبادات كدّها تسقط بالأعذار » ويترخّص فمها 
بالرخّص الضعيفة ؛ ولذلك قال علماؤنا » وهى مسألةعظمى: إن تارك السلاة ْمَل لأنها 
أثموت الإعان الذى لا يسقط بحال . وقالوا فمها : إحدى دعائم الإسلام » لا جوز النيابة 
فمها ببدّن ولا مال » يقتل7؟ تاركها » وأصله الشهادتان . 

وقد قال أبو حنيفة : إن القتالَ يفسد الصلاة ؛ وقد قدمنا من طريق ابن عمر الردّعليه» 
وظاهر الآبة أقوى دليل عليه . 

الآبة الثامئة ا 00 0 ل ئرَ إلى الزين ا ص ديار ه' 
وَهُم ' ألونة حَدْرَ الموت فقَال آهب" و يا حَيَاهم 4 . 

فسها مسألتان : 

السالة الأولى - ققى سبدب زولها: 

فيه قولان : 

اعامات إن زي انتزايز:[اشخطا علي رون الطاعر نوملكتي زد كك ترا 
هار بين من ألوت » فأمامهم اللتمالى مدةٌ » عقوبة للهم » ثم أحياهم آية ؛ وميقة المقوبة بمدها 
حياة » وميتة الأجل_ لا حياة بمدها . 
الثانى - روى أنه كُتب عليوم القتال فتر كوه وخر<وا فارّين منه . 
المسألة الثانية - الام والأثمبر أن خروجهم إعا كان فراراً م ن الطاعون » وهذا 
<ك” باق فى متنأ م يتذير 


وسو 200 


٠, (»)الأية الثااثة والأربءون بعد المثن‎ ٠. صعيح حلم : 4+لاهءه (5) فيل : فيقتل‎ )١( 


اوم ب 


ل مارم و 
قال عبد الرحمن بن عوف : عمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تعمتم به 
بأرض فلا تقدموا عليه »وإذا وقع بأرضٍ وأتتم مه فل وجو غزارا 6021 ٠‏ 
واختلف الملماء فى وَّجَه 4 المكم فى ذلك : أما الدخو ل ففيه اتألاف على أربمة أقوال : 
الأول ما فية م ن التعرض للمازء ؟ وذلك لا 0 ئ حكم الله تعالى » إن 067 
النفس ع ن كل مكروو عون واعنه: 
الثالى اا مبى عن دخرله لعا" شتغل عن مرعات دينه عا يكون فيه من الكر'ب 
وانفؤف» عا برى من عموم الالام وشمول الاسقام . 
الثااث _مايخاف من السخط عندنزول البلاء؛ بءوذهاب المجْر على مايل من القضاء. 
الرابع د ما يخاف عليه من سوء الاعتقاد » كأن يقول : لولا دخولى فى هذا البلد لا 
تزل لى مكروه. 
: 2 -. 2 - 
وأما الخر وج فإعا نعمى عنه لما فيه من ترك لأرضى مبملين مع ما ينتظى به تما تدم . 
الب القاسمة والسبمون ‏ قوله تمالى9؟ : لإ وَكَالُوا فى سَبيل الثو ) . 
قال قوم من عدائنا : هذه الأية عملة وهو خطأ ؛ بل هى عامة . قال مالك : سبل اشر 
قال القاخى : أ 4 ن سييل من . سمل الله تعالى إلا يقائل علمها وفمها 6 رأرانا وأعظمها 
دين الإعلو راف سب © « قل هذو 0 إلى الله على تصيرة © ؟ وزاد 
صلى الله عليه وسلم عاما فقال0©: مَنْ قائل لاسكون "ا 6 كلما فيو ة فى سييلر الله . 
وبمد هذا فليس كى/ هن الشريمة إلا جوز القتالٌ عاءه وعنه » فقد صح العموم وظهر 
ا كد تعن 
فان قيل : فن قاتل دون ماله ؟ 
قلنا : هو فى سبيل اله » لقوله صلى الله عليه وسل : مَنْ ققل دون ماله فهو سويد . 


له ٠‏ (4؛) ملم: ؟ده٠١‏ 
(15/١ظ_أحكم)‏ 


ا كا 


دس سس 


الأية الوفية تمانين - قوله تعالى©: ل( من ذَا الى يقر عن اق درها خسنا ةساععة 
لَه ناما كثرة وان فيض ونشسط وليه :رجكون 4. 

فا مح مسائل : 

السألة الأولى ‏ لض ف اللغة: القع والمنى مَن 'يقطع اله جز من مالهفيضاعف 
له ثوابّه أضماا كثيرة » إلا أنه فى الشرع مخصوص بالسلّف على عادة الشراع فى أن يحرى 
عل أسلوب اللنة ل سجن الاسم يعض محتمّلاته»كا أن ار اض 29 خسوص المضارية؛ 
كأن هذا سلف ماله » وهذا سلف مله ؛ فصارا مقسالفيّن » فسمى قراضا . وقيل متقارضان. 

المسألة الثانية _حاء هذا السكلام فى معرض الندب والتحضيض على إنفاق الال فى ذات 
افثنال عل التقراة الحتاحيق > وق شيل اشر وضزة الاق وكتى :أن مدبتحانه عن الدقير 
بنفسه المليّة الَكهَة عن الحاحات ترغيباً فى الصدقة» كا كنى عن الريض والجائم والماطش 
بنفسه القدّسة عن النقائص والألام ؛ فقال رسول الله سلى الله عليه وسلم ول ف تال: 
عبدى 5-0 "2 حدق ال وكيك فوم وات وت الدالق ؟ تدول توس 
عبدى فلان ولو عه لوجد:نى عنده » ويقول: حاع عبدى فلان ولو أطممته لو<د تنى عنده؛ 
ويقول : عطش عبدى فلان ولو سقيتّه لوجدتنى علده . 

وعدا كلاخرج فرج الريك إن كت عن رقي إن خوط ب 

السألة الثالئة ‏ قال قو : المرادُ بالآية الإنفاق فى سبيل الل تمالى ؛ لأنه قال ثبلي : 


ب 2 0 . . ل 5 0 
« وقائلوا فى سبيل_الله 4 ؛ فبذا الجهاد بالبدن » ثم قال بمده : لآ مَنْ ذا الذى يفرض الله 


قرأضا حَسَنا م ؟ فبذا المهاد بإلال . 
5007 0 0 سه م نوس ا” م ه 
وقد قال النى صلى الله عليه وسام” ‏ : من جور غازيا فقد غنً! » ومن خلفه فى أهله 
والصحييح عندى ماقاله الحسن هن أنه ف أنوات الي يليا ولارد عمونة م دام من 
ذكر المهاد . 


)١(‏ الآية الخامسة والأربمون بعد الائنين . (؟) القراض : المضاربة فى اغة أهل الحجاز. 
(؟) ىا :بقوله . (4) سورة البقرة ء آية 44 ؟ (0) ملم: ١٠6١07‏ 


ل وعم ل 


السألة الرابمة ‏ اتقسم الخلق يمك الخالق وحككتهوإرادته ومشيثته وقضائه وقدره 
7 1 0 0 7 2 1 - -ه م 
حين “موا هذه الابة أقساما وتفرقوا فرقا ثلاثة : 
الفرقة الأولى ‏ الرذلى ؛ قالوا : إن رب حمد فقيث تاج إلينا » وحن أغنياء ؛ وهذه 
وم 5 و 2 0 2 26 
شهالة لا تخفى على ذى لب ؛ وقد رد الله تعالى علمهم من : « لقدسمع الله قول 
مم خذلانهم ؛ وفى التوراة نظيرٌ هذه الالفاظ . 
الفرقة الثانية لما سمت هذا القول ١‏ رت الشح والبخن ؛ وقدمت الرغمة فى امال ؛ 
قفتت :مون الأوتولا فكت أعيزا بو لقاناك انرا كتاذ عن «الطاعسية 
ور كونا إلى هذه الدار . 
الفرقة الثالثة ‏ لما سمت بادرّت إلى امتثاله » وآ ثر اليب مهم بسرعة اله » وهم 
أبو الدحْداح لما سعم هذا حاء إلى النى صلى الله عايه وسل قال : يا 0 الله ؛ ألا أرى ربنا 
3 3 م 
يستقرض هما أعطانا لانفسنا » ولى أومان + اومن بالعالية واد بالسافلة » وقد حملت 
خيرَها صدقة . فقال النى” صل اله عليه وسل : ؟ عَذقٍ”" مذَلل لأنى الدحداح فى الجنة . 
فانظروا إلى حُسّن_فيمه فى قوله : يستقرض مما أعطانا لأتفسنا » وجُوده يخير ماله 
وأفضله ؛ قطوكق له ! ثم طوبى له ! لم طوبى له ! م طولى له ! 
السألة الحامسة ‏ القر'ض يكون من الال ويكون من العرضء قال النى صلى الله عايه 
2 وت 03 4 5-5 ٠‏ ةآظ : ' 
ومن ل مشمهور الاثار :1 لمعجر أحدك أن يكون كان طمهم 4 58 إذا حرج من كه 
قال : اللهم إلى قد تصدقت لم رأضى صل عبادك : 
٠.‏ د «- "واي 1 سه مه .مه 
وروى عن ابن عمر: رض دن عر ضك ليوم تفرك »؛ يعنى من سيك فلا ناخد منيه 
- "5 0 20 وس" َه 
حقا ء ولا تم عليه حدً! » حتى تأنى 7" يوم القيامة مُوَفر الأجر . 
9 ره 00 ر 1 0 ١‏ 
وقال آبو حنيفة :لا وز التصدّق بالعراض ؛ لالحوة لش تال » وهتذا فاعدء 
قال النى صلى اللدعليه وسلم فى الصحيح: إن دماء كو أموالكم وأعراض كم عليكم حرام 
)١(‏ سورة آل عمران» آية ١له١‏ (5) العذق ‏ بالفتح : اانخلة » وبالكسسر : العرجون 
يما فيه .من الدماررغ » ويجمم على عذاق ( النهاية ) . (ع)قا:يألى. 1 


ل 2 


م مه يوم قومرم هذا فى بلدم هنا ٠.‏ 
وهذا يقتفى أن هذه الحرمات الثلاث تحرى كحرى واحدا فى كونها باحترامها حمًا 
للادى ؛ ؟ وقد بيدا ذلك فى مسائل االحلان ؛ فلينظر هنالك . 


الآية الحاذية والعانون ‏ قوله تعالى0 : ل[ ومن لم يطممه فإنه 1 

ذسها مسأ لقان : 

السألة الأولى ‏ إن الاء طمام” بقوله تمالى : لآ وَمَنْ لم" بَطْمَمه” 4 » وإذا كان طماما 
كان قونا لبقائه وااقتيّات البدّن به ؛ فوجب أن يحرى فيه الرب! » وهو الصحبح من الذهب؛ 
ولا يجحرى فيه الربا وهو أجل الأقوات » وإعا هان لمموم وجوده » وإإعا عنم الله تمالى 
وجوده بِقَضّْله ؛ لمظم الحاجة إليه . ومن ثسرفه على سائر الأطممة أنه مّيأ تخلوق على صفة 
لا صنعة لأحد ذمها لا أولا وله ارا 

المسألة الثانية ‏ قال أبو حنيفة : مَنْ قال : إن شرب عَبدى من الفرات فهو حر ؛ 
فلا يمتق إِلَا أن يكرع فيه ؛ فإن تسرب بيده أو اغترف بإناء منه ل يمتق ؟ لأن الله تما 
فرق بين الكر'ع فى الْهر وبين الشرب باليد . 

وهذا فاسد ؛ فإذا أجر ينا الأعانَ على الألفاظ » وكقلناً به ممهم ؛ لأن شرب اللاء 
ا على كل هيثة وسفة فى لسان العرب من عرف باليد أو كررع بالنم انطلاةا واحداا» 
فإذا وٌجد الشرب الحلوف عليه لنة و<قيقة خف عله 

0007 فلا حجّة فمها ؛ فإن الله تهالى جعل مالزمهم من هذه القصة ممياراً 
لمزائمهم وإظبار مَ ثم فى اللقاء ؛ فكان مَنْ كسر شسهونه عن الماء » وغلب تفسّه 
عل الإسان فدرلا 2 ومن يله جا شرو ريتك عليه م امرفرة يا اياك 
عند اللقاء فى الحر'ب وكشسر النفس عن الفرار عن القتال » وبالمكس َنْ كرّع فى المهر 
واستوق القراب مله . 

وهذا مترّع مملوم ليس من المين فى ورد ولا صَدَّر . 

الأية الثانية والمانون ‏ قوله تمالى9؟ : ( لا كرا فى الددين 4 . 


. (؟) الآية السادسة والخسون بعد المائتين‎ ٠. الآبة الناسعة والأربعون بمد المائتين‎ )١( 


لس مت 


فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى- قيل : إنها منسوخة بآبة القتال ؛ وهو قولٌ ابن زيد . 

الثانى2؟ ‏ أنها مخصوصة فى أهل الكتاب الذين 'يقَرُون على ا لزاني ؛ وعلى هذا 
نكل مَنْ رأى قبول از ية من جنس مل الآية عليه . 

اقالك ب انرا ترك ف الانسان »كانت مرا ميم إذا 1 لس واد عمل عل سني 
إل نالل انا تروف وخر يعر ل عونا تا ادل اله تبان بى احير قرا :يق 
نصدع بأبنائنا ؟ فأنزل الله تعالى الأبة : ل( لا كرا فى الددبئر» . 

المسألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( لا كرا 4: عموم فى نقى إكراء الباطل ؟ فأماالا كراء 
بالحق فإنه من الدين ؟ وهل يققل السكافر إلا على الدين ؛ قال سلى الله عليه وسلم : أمرات 
أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . وهو مأخوذ من قوله تمالى: « وقائلوهُر” حتى 
لا نسكون فتنة ويكون الددبن لله » . 

ومبذا يستدل على ضعف قول مَنْ قال : إنها منسوخة . 

فإن قيل : فسكيف از الا كراءٌ بالدين على المق . والظ-اهر من حال السكره أنه 
لا يمتقد ما أظهر . 

الجواب : أن اله سبحانه بمث رسوله مدا ملى الله عليه وسل يِدْعُو الخلق إليه » 
ويوضح لهم السبيل » ويبسرثم الدليل» ويحتمل الإذاية والحوان فى طريق الدعوة والتبيين» 
حى قامت حَحٌة الل :.واسطاق ان أولبساء» ‏ وشرح سدورم لقبول الحمق؛ فالتفت كعيية 
الإسلام » واثتلفت قلوب أهل_الإعان » ثم نقله من حال الإذاية إلىالمصمة » وعن الهموان 
إلى المزة » وجمل له أنصارا بالقوة » وأمره بالدعاء بالسيف ؛ إذ مضى من الدة ما تقوم به 
المجة » وكان من الإنذار ما حصل به الإعذار . 

جواب ثان : وذلك أنهم يوذو نأوَلا كرهاءفإذا ظهرالدين وحصلفى جلة المسهين » 

وعم الدعوة فى المالمين حسلت هم رعنا نهم" وإقامة الطاعة ممم النية ؛ فقو ىاعتقاده» 


(1) هكذا فى الأصول » ولم يتقدم « الأول » ع وكأنه اعتير ما سبق رأيا أول . 
(؟) المثافنة : الملازمة والمصاحبة . 


سس عمسم 


وسح فى الدين وداده» إن سبق لم من الله تالى توفيق » وإلَا أَحَدْنا بظاهره وحسابه 
على الله . 

السألة الثالثة ‏ إذاكان الإ كراه بغير دق لم يثبت حَُكْا » وكان وجودٌه كمدمه؛ وفى 
ذلك تفريم كثير قد بيناه فى كتماب الا 21 اقين الدائد 9 :وديا و سيا مهالة | كراد 
الطلاق والكفر فى قوله تعالى9؟ : « إِلّا من أ كر وَكلبَه مُعمَيْنة بالإعان » إن شاء 
الله تمال . 

الآية 27 الثالثة والمانون ‏ قوله تعالى0© : (١:‏ ناما ارين م عر ان طيأت 
يا 6 وما جب نَكُمْ بن الأدض » ولا تيا اللييث ينه 5 
ولب اديه إلا ان متعكرا ديه »واعواءان انه عبو حي 

وسها عَم مسائل . 

الشالة الأول فى سن زول" ؛ 
لاخلاف بين أه ل التفسيرٍ أنمها نزت فما روى أبوداود وغيره أن العل نان بالق 29 

ن الشف فيسلقهفى السجد يأ كل/منه الفقراء» فتزلت: وَل تيمموا |الحبيث منه” فر 4 

المسآلة الثانية ‏ فى الراد بالنفقة » وفيه قولان : 

أحدها ‏ أمها صدقة المَراض » قاله عبيدة السهالى وغيره . 

اثثانى ‏ إنها عامّة ىكل صدقة ؛ فن قال : إنها فى الفرض تملق يأنها مأمور مها » 
والأمر” على الوجوب » وبأنه نعى عن الردىء » وذلك مخصوص بالفرض . 

5 الصحيح أنها 3 الُراض و التقل ؟ والدليلٌ عليه أن سيب نزول الآبة كان فى 
التطوع . : 


(١)ىل:‏ ىكتاب «المائل ». )١(‏ سورة الاحل » آبة ٠١١‏ 

() فى هامش :١‏ ترك المؤلف هنا رمه الله آيات كان ينبفى له اكلام عليها ؛ لاسيا مألة إبطال 
المدفةبالمن والأذى . (4) الآية السابعة والستون بعد المائتين . («) أسباب النزول : م4 

)١(‏ القنو : العذق .نا فيه الرطب . وف الحديث : أنه حرج فرأى أفناء معلقة قنو منها حعف 
(الاسان ‏ قناء وحشف) . والحدف: اليابس الفاسد منالمّر » أوالضعيف الذى لانوىله » أو أردأ الئر . 


7 ل كك 


الثانى ‏ أن لفظ ل أفمل ' الح للندب سلاحيته للفرض »والردىء متهي عنه فى التفل »كا 
هو منهىّ عنه فى القر'ض » إلا أنه فى التطوّع ندب فى «أفل 6 مكروه فى2 لا تَفسّل 906 
وفى الفرض واجِيٌ فى « أفيل © حرام فى « لا تمل 206 , 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ١‏ وَلَسُْمْ بآخذيه إلا أن تممضُوا فبه 4 . 

قال بض علمائنا : هذا دليل” على أن الآبة فى القراض ؛ لأنَ قوله تعالى : ( ياخذيه 
ِلّا أن تعْمضُوا 4 لفظ يمختصُ بالديون التى لا يتساممٌ فى اققضاء الردىء فمها عن الجيّد ؛ 
ولاه العيب عن السلم » إلا بإغماض » وهذه عَفئلة” ؛ فإنها لوكانت نازلة فى الفرض 
لاقال وابعم باخذية إلا أن المدوائية 5 لآن لدم والميب لا جوز 0 فى الفرض 
محال , ؛ لا مع تقددير الإغماض ولا ص عدمه » وإعا بو ف بإغماض فى النفل 58 

السألةالرابمة-قوله تعالى:(( من طَيبات ما كسنتم' وَعنا أخر جنا لك" م نالأرض»4. 
قال علهاؤنا : قوله تمالى : ( ماكسيتم ) يمنى التجارة » ( وتما أخرجنا سكم من الأرض ) 
يمنى النبات . 

وعفيق هذا أن الا كتناب عل هنين «ننباها كون من بان الأرض وهو 
النبانات كلها » ومنها ما 2 نْ من المحاولة على الأر ضكالتجارة والنتاج والْتُاورة فى بلاد 
المدوء والاصطياد؛فْأمَرَ اق تمالى الأغنياء من عباده بأن ثيؤتوا الفقراء مما نام على الوَجْه 
ار 

المسألة الحامسسة ‏ قال حاب أبى حنيفة :هذا يدل على وجوب الزكاة فىكل نبات من 
غير تقدر نصاب ولا مخصيص بقوت » وعضدوه بقوله صلى الله علبيه وسل”© : فها عقت 
السماه العُشر » وفها ست ينضح أو دالية نصف المُشْرْ . 

وهذا لا متعاق فيه من الاية ؛ لأنها إنما جاءت لبيان محل الزكاة لا لبيان _نصا يها » 

أو مقدارها » وقد بن الي صل الله عليه وسلم العو بقوله”" : ليس فها دون خجس ذؤد 


)١(‏ المراد صيفة الأمر والاهى . (؟)ابئ ماحة : صفحة امه 
(ع) ابن ماحة » صفحة 1ه 2 وملم : نال 


7 


سد قة 6 وين فها دون مس رأُوّاق من الورق صدقة » وليس فما دون نمسة أواسق 
من القر صدقة . 

ولاحعا داك هودن سائل ارط عه القول على الحديث . 

المسألة السادسة ‏ فى هذه الآبة فائدة ؛ وهى رو ممبى الحييث » فإن جاعة قلوا: 
إن اللحبيثٌ هواحرام » وزل فيه صاحب الميْن فقال: الحبيث كل شىء فاسد »وأخذه ‏ والله 
أعلم - من تسمية اجيم خبيئا 

وقال يسقوب : الْلبيثُ : الحرام » وهذا تفسير' منه غة بإلشرّع » وهو هَل عظم ٠‏ 

والمتحييح ” أن اللبيث ينطلق على ممديين : 

أحدها -عالا ملفمة ةع كفو صلى الله عليه وسل 7 ينقى السكير حك الحديد . 

الثانى- ما تنسكرره النفس » كقوله تمالى : ( وَلَا نموا الْحَِيثَ منه تنفقون ) . 

لآب الرابمة والقانون ‏ قوف تم :)إن توا الصّدقات افتممًا فى ؛ وَإن 


7 2 .2 2 2 27 8 0 2 
تخفوها وتوتوها الفمر | فهو 1 ارما لك م 2 2( واف" م 
4 7 


السألة الأولى ‏ اختلف الناسٌ فى الآية على قولين : 

أحدهما ‏ أنها صدّكَة القرئض . الثانى ‏ أنها صدقة التطوع . 

قال ابن" عباس فى الآبة : جل الل تمالى صّدقة الس فى القطوع تَفْصْلٌ صدقة الملانية 
بسبعين ضفا » وجمل صدقة الملانية فى الفرض تفضْلٌ صدقة السر مخمسة وعشرين ضدّفا . 

السألة الثانية ‏ أمّا صدقة القَراض فلا خلاف أن إظارَها أفضل ؛؟ كصلاة الفرض 
ونان تراش الفرروية االأن الرع ير نها إسلامه » ويمصم ماله : 

وليس فى تفضيل صدقة العلانية على السر ولا نى تفضيل صدقة السر على الملانية حديث 
يح يمول عليه » ولكنه الإجاع الثابت . 


. الآبة الواحدة والسبعون بعد المائتين‎ )١١ 


نأما صدقة التفل فالقرآ صرح بأنها فى السر أفضلٌ منْها فى المهر ؟ بيد أن علماءنا 
قالوا : إن هذا على الغا مخرجه . 

والتحقيق فيه أن الال فى الصدقة تختاف يمال المطى لما » والمطى إياها » والناس 
الشاهدين لما . 

أما المطى ذله فائدة إظبار السنة وثواب ا ا الرياه وان والأذى . 

وأما المطى إياها فإن,السر أسل له من احتقار الناس له أو نسبته إلى انه أخدّها مع 
الى عنها وترك التمفف . 

وأما حال الناس فالس عمهم أََضْل م ن العلانية لهم » من جهة انيؤاوكا عضرا فل 
الممطى لما بالرياء» وعلى الأخذ لها بالاستمناء ؛ ولح نمها حر بيك القلوب إلى الصدقة» لمكن 
هذا اليوم قليل . 

الآية اللامسة والقانون- قوله اي ل( أبس الك مام وَلَكِنَ اله سَدى 
مَنْ يَسَاه وما تنققوا ون حبر كلأنقسكٌ" ٠‏ وما تنفقون إِلّا ابنتاء وَجْه لثْو» وما تدقوا 

من حير يُوف لك" وَأ لا تظلمون 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول فى سبب نزوها : وفى ذلك قولان : 

أحدها ‏ أن النى" صلى الله عليه وسل قال : لا تصّدقوا إلا على أهل_دينكرم » فتزلت: 
( لس عَليك هُدَامُرْ 4 . 

الثانى ‏ قال ابن عباس : كانوا لا برضخون”" لقرابائهع من الشركين؛ فنزلت الآية. 

وهذا هو السحيح لوجهين : أحدها أن الأول حديث باطل . الثانى أن أسماء سألت 
البى" سل الله عليه وس » » قالت : بارسول الله » إن أمى قدمتلى" راغبةٌ وهى مشركة » 
أفأصلها ؟ قال : صللى أمّك نا شكو اق :زان الرالاة لحى والصدقة علمهم » فسألوا 
النى” سلى الله عليه وسل ؛ فأذن لهم 

المسألة الثانية ‏ قال علهإؤنا رحمة الله علمهم : لا ترف إلمهم سدقة الفرض ؛ وإنما 


. الأية الثائية والسيمون بعد الماثتين . (؟) برضذون : يءطون‎ )١( 





سداومم ب 


ذلك فى النطوع ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : أم ات أن آخدّ الصدقة من أغنيائك وأردّها 
على فقر سكم ١‏ 

وقال أبو حنيفة : ترف إلمهم صدقة الفطر » لحديث يُر'وَى عن ابن مسمود أنه كاز 
“مط الرهبان من صدةة الفطر ؛ وهذا حديث ضميف لا أل له . 

وذالكا 201 وائدية ؤفل ر تال الاير كدوفة الاغنة واليق», 
وقد قال النى صلى الله عليه وسل : أَعُنوثم عن سؤال هذا اليوم ‏ يعنى يَْمْ الفطر . 

السألة الثالثة ‏ إذاكان مسلا عاصياً فلا خلاف أن صدقة المَراض تُمْرّف إليه » إلا 
أنه إذا كان يترلك أركان الؤسلام من. الصلاة والصيام فلا 0 إليه العدرفة عق يثوب 6 
وسائر الماصى الهدية إلى مرتسكمها لدخوله, فى اسم الاين . 

وفى الحديث السحبح : أن رجلا خرج بصدقته ندفمها » فقيل تصدّق على سارق » 
فقال : عل سارق ؟ فأوحى الله تعالى : لمله يستمف عن سرقته ... الحديث . 

الأية السادسة والقُانون ‏ قوله تعالى7؟ : ( للفشراء الذينَ أخْصروا فى سبل الل 
لا تسورب فى الأراض ينبم لجال أخنيأء ون لقف » مرضي سيتام' 
ا يَسْألُونَ اناس إِلْحَانَا وما تفقوا ون خَيرٍ كإن الله به علييث 4 . 

فمها سبع مسائل : 

السآلة الأولى - ( للفراء الَذينَ أحْصروا 4 : سيأتى تحقيق القَفر فى آية الصدقة . 

السألة الثانية ‏ من هم" ؟ 

قيل : ثم فقراء الهاجرين . والصحيح أمهم فقراء المساهين . 

المسألة الثالئة ‏ لا خلاف فى هذه الآية وغيرها أن الصدقة على فقراء المساهين أفضل” 
من غيرثم . وحى عن حار إن زيد أن السدقة دس لكافرر كويسا سيق ال 

المسألةالرابمة ‏ قوله تعالى:( تم نهم" _بيسَاهم'لا يدأ لون اناس #قيل: هو المشوع. 
وقيل : الخَمَّاسّة ؛ وهو الصحيح ؛ لأن اللمشوع قد بكون على الذنى ؛ قال تمالى9؟ : 
« سماهم فى وجوههم من أثر السّجود 6 ؟ فمر الفقير والغنى . 





)١(‏ ىا : طبرة. (؟) الآية الثالثة والسبعون بعد المالتين . (؟) سورة الفتح : 9؟ 


2 


السألة المامسة ‏ ( لا يِسأَلُونَ التَاس إِلْحَانَا 4 : ثبت عن النى” صلى الله عليه وسلم 
أنه قال0© : ليس المسكين الذى ترد اللمَة والاقمتان والمّرة والمّرتان » إعا السكين الذى 
لاجد غتى نيه » ولا يفطن له مُيَتصدّق عليه » ولا يقوم فيسأل الناس . 

السألة السادسة ‏ الواجب على مُمطى الصدقة كان إماما أو مالسكا أن براءى أحوال 
الناس » فن عل فيه سَبرًا على الخصاصة وتحلياً بالقناعة آثر عليه من لا يستطيع الصبر » 
فريما وقع فى التسخّطء قال النى صلى الله عليه وس فى الصحيح :إفى لأغطى الرجل وغيا» 
أحب إلى منه مخافة أن يكبه الله فى النار على وجهه . 

السألة السابمة ‏ قوله تمالى : (١‏ إأحانا 4 . 
ممناه الشمول بالمسألة ما لاناس وإمًا فى الأموال ؛ فيسأل من الناس ججاءة » ويسأل من 
الال 1كثر مما يحتاجإليه. وبناء ( ل حف ) للشمول:ومنه اللحاف؟وهو الوب الذى يشكمل 
به » وتحوه الإلماح ؛ يقال : ألحف ف السألة إذا ثعل رالا أو مالاء وألح” فمها إذا كرارها. 

ورقف الفشرون عن قادة اله ولد 1 لنا أن النى” صلى الله عليه وسلم قال :إن الله 
0 الحليم الح_بىّ الغنى النفس التمتف » وض الننى الفاحش البذى السائل التحف 5 

ول يصح لهذا الحديث أصل »ولا عرف له سَندء لسكن روى مسلم عن مماوية قال 29 
قال رسول الله صلى اله عليه وس : لا تلحفوا فى السألة » فوالله لا يسألنى أحد مهس كم 
شيئا فتخُرج له مسألقه منى شيئا وأناكارة فيبارك الله له فيا أعطيقه . 

وروى مالك عن الأسدى أنه قال : نزلت” أنا وأهلى بقع المر'قد2؟ » فقال لى أهل : 
اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وس نسل لنا شيئا تأكله » وجماوا بذ كرون من 
حاجتهم . فذهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 2 ل إساله » ورسول 
لله صلى الله عليه وسلم يقولٌ : لا أ جد ما أَغْطيك . فول الرجلُ عه وهو منضبة» وهو 
غول د لشراك إنك لعشط من شل 


)١(‏ صحيح ملم : 7١9‏ (؟) صدبح ملم : 7١8‏ (0) بقيم الغرقد : مقبرة النى ؟ لأن منبتها 
كان الفرقد » وهو شجر عظام أو شجر العوسج (القاموس ‏ غرقد ) . 





لالع سد 


فقال رسول الله ملى الله عليه وسلم : إنه لينسّب طلى” الّا أجد ما أعطيه ! مَنْ سأل 
منكم وله أوقية أو عدالها”'؟ فتد سأل إلحافا . فقال الأسدى :للقحَة0؟ لنا حير من أوقية. 

وروى حمرو بن شميب عن أببه عن وه أن رعولا الله صلى لله عليه وسل قال : من 
سأل وله أوقية فهو مُلُحف 

فتمكن مهدا أن لحف هو الذى يسأل الرجل كمارده عن نفسه ؛ أو يسأل وعنده 
ما تيمنيه عن السؤال » إلا أن يسأل زائذا على ماعنده» وثيْنيه وهو محتاج إليه ؛ فذلك 
5 0 

ومست با مع الخليفة بشداد رجلا يقول : هذا أخوم حشر لجمة ممسكر » وليس له 
نياب" يقهم بساسنة ةَ الجمة » فلما كان فى الجمة الأخرى رت عليه ع ؛ فقيل لى : 
كساه إياها فلان لأخذ الثناء مها . 

ويكدر الما إذا ردّه السثول والسائل يملا اللاو عل هاه ذه فهر كاة» 
نيميد عليه السؤال إعذارا أو إنذارا ئلاما لا يزيد عليه » وذلك جائزء والأفضل ركه . 
وات أعل . 

الآية السابعة وَالمانون ‏ قوله تمالى2؟ :( الذي 2 الريا 4 . 

هذه الآأية من أركان اللدين » وفمها خجس مسائل : 

السألة الأول دق ني #وكانة كر م تر آن 'لذ "نالل تعر ايا الت قيك: 
ولك ننتع ى عن الربا » وهو مثلّ البيع » تثزلت فيهم الاية . 

المسألة الثانية قال علهاؤنا قوله تعالى : ( الذزين بأ كلون ارب 4 : كنابةعن استجابة 
فى ابيع وقبضه اليد ؟ لأن ذلك إنما يله الى قصداً ليأ كله » غير بالا كل_عنه » 
وهو ناز من باب التسبير عن الشىء بفائدته وأعرته » وهو أحد قْمى الجاز كا ببناء 
فى غير موضع . 


)١(‏ العدل : الثل ٠‏ (؟) اللقحة ‏ بالكدمر والفتح : الناقة القريبة المهد بالنتاج ‏ والمم لفح. 
وناقة لقوح:إذا كانتغزيرة اللبن . وناقة لاقح : إذا كانت حاءلا. واللقاح : ذواتالألبان» الواحدلقوح. 
وف ل : للقحتنا خير من أوقية ٠.‏ (9) الآية الخامة والسبعون بعد المائنين . 


ل ١غ»‏ د 


الألة الثالئة ‏ قال عاونا : الربا فى الاغة هو الزيادة » ولا بد فى الزيادة من مَزِيد عليه 
تظير” الزيادة به ؟ فلأجل ذلك اختافوا هل هى عامّة فى تحريم كل ريا ء أو مملة لا بَيَآن 
لما إلا من غيرها ؟ 

والصحيح أنها عامّة ؛ لأنهم كانوا يتبايمون و بُربون » وكان الربا عند ممروفا ‏ ياي 
الجر الرجلّ إل أجزّره تإذا حل الأخَر قال : اتتدى أم رى ؟ يم ام زيذاى على عالى. 
عليك وأضير أَجَلا آخر . حرم الله تعالى الربا» وهو الزيادة؛ ولكن لا كان كم قلنالا تظبر 
الزيادة إلا على مز يد عليه » ومتى قابل الشى+ غير جنسهفى || ماملة م تظور الزيادة؛ و! ذا قابل 
جنْسّه لم تظبر الزيادة أيضا إلابإظبار الشرعء ولأجلهذا سارت اليه مشسكلة على الأكثر» 
تائم لق ارد داق تداك السو الاي 

وقد'فاوطت فنم ا علناء ٠‏ وناليقت رقماء » تسكلة مهم أعطى ما عنده حتى اننظ قيرا 
ملك المرنة بد وول ؤعيس الدلة: 

م زعم أن هزمالات عل : فل يفهم مقاطع الفتوسة إن اساقال أرشق رسره 
ص الممابدوير ال قرم هوممهم بلتتهمء وأتزلعامهم كتا به تيسير ا منه - بلسانه ولسامهم؟ 
وقد كانت التحارة والبهع عندثم من الماتى المعلومة » تأنزل عليهم ا ذم ما يازمهم فمهما 
ويعقدونهما عليه » فقالتمالى0؟ : «يأمها الذين أمنو الام كلا اموق" يكم بالباطل 
إلا أن مكون غارة عر | راض مسكم 6. 

والباطلٌ» كا بيناه ىكتّبٍ الأسول » هو الذى لا “يفيد وم القسبير به عن تناول امال 
بير عووض ف صبور0) المووض . 

والتدارة هى مقابلة الأموال بعضها يبعض . وهو البييع ؛ وأنواعه فى متملقاته بلمال 
كالأعيان اللملوكة » أو ما فى ممبى لمال كالنافع » وهى ثلائة أنواع : عَيْن بَميْن » وهو بيع 
النقد ؛ أو بديين مؤْجل وهو السّل » أوحال وهو يكون ف الْمْر”" أو علىرمم الاستصناع. 
أو بيع عين إعنفمة وهو الإحارة . 


. الثمن‎ : ١ فىل : فى صفة العوض . () ف‎ )١( سورة النساء » آية 9؟‎ )١( 


حجدااع؟ > 


والربا فى اللذة هو الزيادة » والراد به فى الآبة كل زيادة لم يقا بلبا عوّض ؛ فإن الزيادة 
ليست بحرام لمَينباً » بدليل جواز المَقد علمها على وجهه ؛ ولو كانت حراما ماصم أنيقا ينها 
عواآض » ولا 2 علممها عمد كانججر والليتة وغيرها 5 

5 ك3 ممبى الآية ٍ وأحل 4 البيع الطاق النى بقع فيه الموض ع 3-39 القصد 

وقد كانت الجاهلية تفملة كي تقدم » ري زياد ' بقاياما عواض 2 وكانت -40 0 إعا 

٠ 4 -‏ حب هه . 98 

البييع مثل الرباً ؛ أى إعا الزيادة عند <لول الأجل_اخرا مثل أَمّل الْمْن فى أول المقد ؛ 
فردٌ ال تعالى علمهم قو طم ؛ وحرتم ما اعتقدوه حلالا علمهم » وأومّح أن الأجل إذا حل 
ول كان غهوما بودي أظلر إل الشيرة عقيو ميفطته إن" اناده بإعا تطبر زم تقد 
العواضين ثيه وذلك على قسددان . 

أحدها تولى الشرع_تقدير العوّض فيه» وهوالأموال اللّبوية » فلا نحل الزيادة فيه. 

أحدها ‏ مايتفابَنُ الناسُ بعثله فبو حلا بإجماع . ومنه ما يرج عن المادة ؛ واختاف 
عداؤ نا فيه ) م المتقدّمون 500 دن فن التحازة ؛ورده اللتأخرون بنداد ونظراتها 
روا المردود بالثاث : 

والذى أراه أنه إذا وقع عن عل المتعاقدين وإنه حلال ماض ؟ لامهما يفتقران إلى ذلك 
فى الأوقات » وهو داخل نحت قوله تمالى : « إلا أن فكون كارقون تراض, منكم 6. 
وان دوقم عن هل رمن أحدها فإن الآخر بالخيار . 

وفى مثله ورد الحديث أن رجلا كان مخدع فى البيرع فذ كر لرسول الله سلى الله عليه 
وس : فقال له رسول اللهسلى الله عليه وس :إذا بايْمت فقى"2: لا خلابة . زادالدار قطنى 
وغيره : ولك الثيار رما » وقل ود ئاه 8 سرح الحديث ومسائل الجلاف ع فهدأ أصل ع 
هذا الياب . 


و سس تت م تس يسيس سس .د 


. صحيح ملم : وحددء واللابة : الجديعة ؛ أى لاحل لك حدق » أو لا يارمى خديمتك‎ )١( 


حت عست 


فإن قبل : أنسكرثُم الإججال فى الآبة » وما أوردعوه من البيان والشروط هو بيان 
مالم يكن فى الأية ميمّنا » ولا يوجَدٌ عمها من القول ظاهرا . 

قلنا : هذا سؤال مَنْ لم يحضر ما مغى من القول » ولا ألقى إليه السمم وهو شويد » 
وقد توضح فى مسائل السكاد ام أن جيم ما أحل الله ل م أو حرم علمهم كا ن مملوما عندثم ؛ 
لأن الخطاب حاء فيه بلسامهمء فقد أطاق لحم حر حل ماكانو | يفملونه من بولسم وعارة وفدرة 
فعرم علم اليا واوا يواوه متوبدرام علدهم 1 كار العتال بالناطل وقد كاترا لزنه 
ويملموته ويتساحون فيةلم إن الله سيتحانه وتمالى أوجى إلى رسول الله صلى الله عليه وسام 
أ يلقى إلمهم ناذه فما كان عندثم م ن عقدأو عوّض لم يكن عند حائزاء تألق إلمهم وجوه 
الب افونة كل كات رق الاماحم لتك اما كاه ولق + بلع الطب بالمر» 
والمنب بالزبيب » والبيع والقلت عدو نوع 1ن امال بالباطل فى بيع الغر ركاه 
أو مالا قيمة له شرعا فما كانوا يمتقدونه متقوما كا مر واليقة والدم وبيع النش » ول يق فى 
الشريمةبمد هاتين الابتين ببان تيقتقر إليه فى البابءو بت ما وراءها على الحواز؛ إلا أنه ص 
ع النى صلى الله عليه ور : مالا ب سدة وسون مق مدن مها 

الأول والثااى كن الأشياء جنساً بيحمنس» والثالت والرابع والهامس والسادس والسابع 
بع المت أوقن الأناه حد) عنن معاملا :أو جنا بنير جنسه نسيئة » أو بيع 
الرطب بالمر » أو المنب بالزبيب »أو بيع المزابنة على أحد القولين »أو عن بيم وسلف؟وهذا 
3 داخل فى بيع الرباء» وهو ثما نول الشترع تقدير الموض فيه » فلا تجوز الزيادة عليه 
الثامن بيعتان فى بيعة . القاسع بيع م ورد بيع اللامسة والنابذة و الت . 
وبع العنياً»و بيع الم بان ومالدس عندك» والمضامين»و ا حاو 30 32 
علموها من وَجْه 4 بيع امار قبل أن يمدو صلاحها و يلع السكتل ع يعمد 6و 6 
يسود » وهو ثما قبله 4 ويسم الحاقلة والمماومة والخاارة والخاصرة ؛ فييلع مالم يقبض » ورج 


. وهو بحر يفاء و بيع الغرر : ماكان له ظاهر لغير المشترى واطن محهول‎ ٠ ىقل : مم الغرية‎ )١( 

(5) بيع المصاة م أن بقول أحد الماقدين : إذا نبت لك الحعاة فقد وجب البيم . 

(©) الحلى شركة : مصدر . سمى به امول كامكى بالجل ء وإانا دخلت الثاء للا,شهار من الأنوثة 
فالمبل براد به ماق بطون النون من الحل ٠‏ واللالى حبل الذى فى بعاون النوق . ( اللهاية ) . 


سشاعع5 لس 


مالم يضمن » و بيع الطعام قبل أن يسعوق من بعض ما تقدم » واتخر واليتة وشحومبا» 
وتمن الدم » وببع الأسنام ؛ وعَسْب القخل ؛ والسكلب والستور » وكسب اجام » وهر 
البنىّ ؛ وحُلوان الكاهن ن» دبع الضطر » وبيع الولاء ٠‏ وبع الولد أو الأم مردين »أو 
الخ والأخ فرديئ 5 وكراء الأرض والماء والمكاد وال عش “وبع الرجل على ب بلع أخيه» 
وخطبته على خطية لكيه » وحاضر بأد ؛ وناق 30 والقينات . 

فبذه”١2‏ سدة وخمسونممنى حضر تالخاطر مما نهىعنهأورد:اهاحسب نَّقها فى الذكر. 
وهى ر جع فى التقسم الصحيح الذى أوردناء فى المسائل إلى سيعة أقسام : 

مارجمٌ إلى صفة المَقْد » وما برجم إلى صفة التماقدين ؛ ومابرجمٌ إلى الموّضْين » وإلى 
حال اق د السابم7؟© وقت المقد كالبيع وقت نداء يوم اللجمة »أو فى آخر جُزاء من الوقت 
الممكن .للصلاة. 

ولا مرج عن ثلائة أقسام ؛ وه الربا » والباطل ؛ والمْرّر . 

ويرجم المَررُ بالتحقيق إلى الباطل فيتكون قس.ين على الأبتين » وهذه امناهى تتداخل 
ومتنانا ال 

ومنها أيضاً ما يدخل فى الربا والتجارة ظاهراً » ومنها ما رج عنها ظاهراً ؛ ومنها 
مايدخلٌ فها با<مّال» ومنها ما 'ينهىءمها مصلحة للخاق وتألفاً بيهم لاف التدابرمن الفسدة. 

المسألة الرابعة ‏ قد بينا أن الربا على قسمين : زيادة فى الأموال المقتاتة والأتمان9؟ ع 
والزيادة فى ساثرها ؛ وذ كر'نا حدودها ؛ وبينا أن لبا فيا حمل التقدر فيه للمتمافدين حاير 
اهما ؛ ولا خلاف فيه » وكذلك”" يجورٌ الربا فىهيّة الثواب. ' 

وقد قال جمر” بن" الخطاب رضى الله عنه :أعا رجل وهب هبّة برى ألما للثواب فبو على 
هبته » حتى يراضى منها ؛ الرطد» من الممنوع الداخل فى عموم التحريم » وقد انتهى 
القول فى هذا النرض هاهنا وشسراحه فى تفسير الحديث ومسائل الحلاف » ومنه ما تيس على 
يات القرآن فى هذا القسم من الأحكام . 


٠ ن ابن «اجة » وأول اجزء الثالث من صحيح ملم‎ ٠ ارجم إلى أول الجزء ء الثالى‎ )١1( 
هكذافى الأصول. 2 (؟)فىل: والأكار وزيادة. (4)ىل: رذلك.‎ )0( 


هغع5 سلسم 


المسالة الخامسة - من معنى هده الآية » وهى الى بمدها قوله تال 32" : 2 إن 0 
فلكم راوس ؛ أمرالكم » . 
ذهب بمض اللاة ة من أرياب ٠‏ الورعر إلى أن ادل الحلال إذا خالطه حرام دحى تمي 
ماخر منه مقدارٌ الحرام الختلط به لم يحل » ول يطب ؛ لأنه عكن أن يكون الذى أخرج 
ص معي 5 2 1 
هو الحلال » والذى بت هو ارام » وهو غناو فى الدين ؛ فإن كل مالم يتميز فالقصودٌ منه 
2 2 0 5 3 - 
ماليته لا عينه4 4 ولو تاف لقام المثلّ مقامه 4 والاختلاط إتلاف” مره 7 أن الإه_لاك 
إتلاف لمينه » والمثل قائمث مقام الذاهب » وهذا بين حسما بين منى وأ أعر . 
الآبة الثامذة والداثون ‏ قوله تعالى9© : ( وَإن كا ن ذو مدر اظرة إل د 


وسار وم م 


وَأ 20 ا حر | أ 2م م تعلمون 4. 593 

فمها جسن مسائل : : 

المسالة الاولى - قى سبب 00 

قوتقم آنا تولك :الا عتدى كرالاية واي 

المسألة الثانية ‏ فى الممنى اللقصود مها : 

فها ثلاثة أقوال : 

الأول أن المقصوة مها ربا الدين خاصة » وفيه يكون الإنظار؛ قاله ابن عباس وش بح 
القاضى والنخعى 

الثانى ‏ أنه عام فى كل دين » وهو قول المامة . 

الثالك ‏ قال متأخرو عهائنا : هو نص فى دين ابا » وغيره من الديون قيس عليه. 

امسألة الثالئة ‏ فى التنقيح 

أما من قال إنه 000 الإنا تفعيت: دلا 0 ذلك عن ابن ا 0 الأية وإن 
كان العام ا نئقسة . 

ومن قال 4 : إنه نص “فى اريا 14 وغيره مقس عليه فهو ميف ؟ لأن المموم قد يتداول 
الكل فلا مدخل للقياس فيه . 

: من الآيةالتاسعة واليمين بعدالمائتين. (؟) الآ ةالكٌانون بعدالمائتين. (") أسياب النزول‎ )١( 

0 ١ أحكام‎ | ١70 


سكاع لد 


فإن قيل : فقد قال فى غيره من الدبون0© :2 لا يود | آيك إلا مودت عليه قائما 


قلنا : كم على الآية فى موضءها إن شاء الله تعالى . 

فإن قبل : و 2 م ار 

قلنا : بأن لا مد له مالا ؛ فإن قال الطالب : خبأ مالا . قلنا للمطلوب : أثيت عُدْمك 
ظاهرا ويحلف باطناء والله يتولى السرا 

المسألة الرابمة ‏ ما الْسّرة التى يؤدَّى ها”؟ الدين ؟ 

وقد اختاف الناس فمها اختلافا مباينا بيثاه فى مسائل الفقه . تحرير قول عائنا : أنه 
ا يعيش به الأيام وكسوة لباسه ورقاده » ولا اك جُمته » ويباع خاعه . 
وتفصيل الفروع فى المسائل . 

لجأل قاض ب افزل قال ١د‏ را 1 4 

قال علهاؤنا : السدقة على امسر قر 'بة ؛ وذلك أَفْضْلُ عند الله من إنظاره إلى اليسرة » 
بدليل ماروى خذيفة عن ن النى «لى الله عليه وس قال : ل السك روت ونون لخن 

كان بدك اذا كعات ون البو اعيد اقال كنت ١‏ تماق أن بطروا الور 

ا ١‏ قال الله عز وجل : ارو عله . 

وقدروى عن ألى اليَسّر كمب بن مرو أنه قال : من أنظر مُمْسسرا أو وضم عنه « 
أَطَلَهُ لله فى ظله ؛ وهذا مما لا خلاف فيه . 

21اكابفار اود عر ل 7 ده 0 إذا انتم" درل 
الي ا ات لوا ا ىك 
ا 52 له » فاجَكْمْب وَلَيُمْلل الذى عليه أ 10 ِ 
دنه شيا 6 فإن كان. اذى عَلَيْهِ الع نه 


5-2 


٠ع,‎ - 


اد دكا 0" 70 


ى عليه الدَق » ولتق الله رابه ولا سل 


لمر وه الال َاسْتَشدوا 00 9 ل إن م بكرا رك 
ور خل قات انوك ردون م نَالشسهداء أن تضلإِحْدَاهُمًا 0 شاقن لأسي 


(١)سورة‏ آل عمران » آية وا (؟) ىل: إلما . (>) الآبة الثانية واليّانون بعد المائنين . 


غ5 ملم 


2 
ل4 00 عتوست ‏ مام هه 
2 شبد | إذاما دُعُواء وَل اموا َك تكتبوء سير أو كبيرا إلى أَجَله » 
رهم 58 ءَ 2 6 2 جع م سرلام شد هشر جم لم ِ_- 
2 و1 عفد نَ الله 0 ترتابوا | ان لكون رحارة حاضرة 
د روم ٠.‏ -ه 


وام صوق 2 > سا سه وسهك ه 3 1 - 0 جد ست يلي لي ا شنا 
تلو ونا ينك ' »؛ قلس عم جُناخ 31 دور قا واسيناا إا باهم ولا 


1 


و مه_اير زسء 2 _ له و اع عير ونوا 0 
00 ولاشييد” 4 وإن تفملوا نه نه فسوق 3 و 0 م اي 
م 7 5 4 ٠‏ 
و 5 ل دوء عليم ٠.‏ 


هى أية مُظْمى فى الأحكام » مبيّة جملا من الخحلال والحرام » وهى أصل” فى مسائل 
الببوع » وكثير من الفروع » ججاءُها على اختصار مع استيفاء :النرض دون الإ كثار فى 
اثنتين و سين مسألة : 

السألة الأولى ‏ فى حقيقة الدين : 

موقيار :عن كل لقاب كن اح" الدرادة وشا س1 ,و الاضوان: الذقة لمق دن 
المينَ عند المرب ماكان حاضرا » والددّين ماكان قائيا » قال الشاعر : 

واعدتنا :دارفا “بات ا ا 1 حزن 

والذايتة تفاغلة فنه ؛ لآن أحدها رضاه والآخر يلتزمه » وقد بدّنه الله تعالى بقوله : 
( إل أجل مسمى ) . 

السألة الثانية ‏ قال أتابُ ألى حنيفة : حموم قوله تءالى : [ ذا ندا م بدين_ إل 
أَجَلر 4 يدخل محته المَْر إلى أَجَلرِ 3 المي ن دم العمد» ويجوز فيه 8 
النساء ؟ وهذا وثم” » فإن هذه الشهادة إا هى على النسكاح المشتهل على المبر وعلى الدم المُمْمَى 
إل الفدع »امبر فى النكاح والال فى الدم بَينْع ؛وإعا جاءت الأية لبيان حكم حال 5ينر 
محرد ومال مفرد ؛ فمليه “تحمل موم الشجادة وإليه برجع . 

المزاة النالقة دول قال ل د ركه 

ريد يكون صَكا ليستذ كر به عند أجله » لما يتوقم من المفئلة فى المدة التى بين المماملة 
وي اول الأجل #اوالسياك موكل بالإنسان » والشيطان را ل على الإنكار » 
والترارض من مركا روعي نا أ؛ فشرع الكتاب والإثمواد؛ وكان ذلك فى الزمان الأول. 


. ىل : فالنفيان‎ )١( 


1ه 


وروى أحمد إن حمل وغيره عن ابن عباس أن الذء ى صلى 55 عليه وش قل : أول “كن 
حجحدد آدم ‏ قالها ثلاث مرات :إن الله تعالى إا خلقه مساح ير 2( ع ذريّته فر ضُمم 
عليه » فرأى فمهم رجلا تزهر 22 » فقال : أى رب م هذا ؟ قال : هذا ابنك داود .قال : 
> مزه قال : ستون سنة . قال : رب زد فى ممسره قال“ لا 4 إلا اواك دن 
مرك » فزاده أربمين من عمره » فسكتب الله تعالى عليه كيتاباً وأشهك عليه الملائسكة ؛ فا 
أراد أن 0 روعة قال َ اق دن أجلى أريمون سلئة 8 فقيل له : إنك ول 1 لاينك 
داود . قال : فححد آدم ٠.‏ قال : حرم إليه السكقاب » فأقام عليه البينة » وأتمً داو وامائة 
سئة ولادم مره ألف سئمة . 

السألة الرابعة - فى قوله تعالى نا كتيوه 0 ظاهرة إلى أنه يكتبه بجمييع صفاته 
البيّئة له المربة عنه المر”فة إاحاك با يكم عند ارقاقيها اله 

المسألة الخامسة قوله تعالى م وَل 0 5 21000 1 يه بالصال 4. 

فيه و<هان : 

احدها - أن الدائن لكاتو انلوق ع ل يقد الح 0 عن العاملة » وكان مهم 
س 5 وةن .لا يسكتب 4 أمر سبعةا نه أن كدي ينهم كا انب * المدل . 

الثاتى- أنه لماكان الذى له الكئيك م ليتهم فى السكتابة للذى عليه » وكذلك بالسكس » 
شرع لل “نتبيجانه كانها يكقنة بالعدل “لا يكون ف قله ولا ىؤقفه هوّادة لكعيها على الآخر. 

السألة السادسة ‏ قوله تءالى : ( وَلَا يأب كاتي” أن سكف كما عله ال اه 

الأول أنه فر'ض” على الكفاية كاطهاد والصلاة على الجنائز ؟ قاله الشعبى 

الثانى ‏ أنه فر'ض على السكاتب فى حال فراغه ؛ قاله بعضْ أهل الكرنة . 

الثالك ‏ أنه عت ؟ قاله محاهد وعطاء . 

الرابع - أنه منسوخ ؛ قاله الضحاك . 

والصحيح أنه أمر” إرشاد ؛ فلا يكتب حتى بِأَخد حقه . 

)1١(‏ زهر السمراج والقمر والوجه كنم : تلالأ . وأزهر النبات : نور 


وعم 


السألة السابمة ‏ قوله تعالى : (١‏ وَلْيْسْلل_الّذى عَايه الحَق ولتق الله رَبّهُ 
َلَا بحس منه سَيئاً 4 . 

قال علهاؤنا : إإعا أمْلَ الذى عليه الح ؛ لأنه المقر به الملتزم له » فلو قال الذى لهالحق : 
ىكذا وكذالم ينفع حتى يقر له الذى عليه الحق » فلأجل ذلك كانت البداءة به ؛ لآن 
القول قوله » وإلى هذه النسكعة وقمت الإشارة بقوله سلى الله عليه وس : البينة على 
من ادٌعى7"؟ والمينٌ على من أنكر » على نحو ما نقدم فى قوله تمالى9© : « ولا يحل لنَ 
أن كشن نا غلن اقاقى عادو ٠.6‏ وو هذه الآية ايشا ونه + وعوافوله تيال -: 
( وي زات نانا كان الترل قر ف التق هر ليه امسا #وفدول 
الشاهد أيضاً فما وعاهٌ ليه من عل ما عنده مما بيئهما من القنازع . 


-_ 


الما النافنة كوه مال :ل إن كان الى عليه الدى سكم 


- ص 


: ها # : 
صدده 53 


أو 

أما السفية ففيه أربعة أقوال : 

الأول أنه الاهل ؛ قاله جاهد . الثانى ‏ أنه السى . الثالث ‏ إنه الرأة والسبى” ؛ 

8ل عر 0 

قاله الحسن . الرابع ‏ المبدر 1اله المفسد لدينه ؛ قاله الشافمى . 

وأما الذميف: فقيل ِ هر الأحق ٠‏ وقيل - هر الأحرضن أو النى” م( وا<تاره الطرى 3 

وأما الذى لا يستايع أن عل » ففيه ثلانة أقوال : 
٠‏ أحدها ‏ أنه الى ؛ قاله ابنعباس. الثانى ‏ أنه الممنوع يسّة أو عى . الثالث ‏ أنه 
الجنون . 

8 وثرهرمر 2 

وهذا فيه نظر طويل نخبته أن الله سيحانه حمل الذى عليه الى أربءة أصناف : 
مستقل بنفسه عل » وثلائة أصناف لا يعلون » ولا يصح أن تسكون هذه الأسناف الثلاثة 
صئفا واحدا أو صنفين ؟ لأن تمديد اليارى كانه كانه 311 عن الفائدة )» 5206 
من فن الِمبّج” من القول الركيك من السكلام » ولا ينبثى هذا فىكلام حكيم » نكيف 


(1) فا : علىالملدعى . والماثبت مزل . (؟) سورة البقرة © آيةم؟؟ (9) التثبيج :الاخليط » 
وكتاب مثبج . وئيج الكتاب تثبيجا : لم يبينه . والثبج : اضطراب الكلام وتفئئه . 


- م 


نتعيّن والحالة هذه أن يكون لكل صنف من هذه الأسناف الثلاثة ممنى ليس لصاحبه 
حتى تم البلاغة » وتسكل الفائدة » ويرتفع التداخل الو جب للتقصير ؛ وذلك بأن بكون 
السفيه والضميف والذى لا يستطيع » قريا بمضه” من بعض ف المنى ؛ فإن المرب تطلق 
السفية على 5 الكل تارة وعلى ضعيف البدن أخرى ؛ وأنشدوا : 
لو 2 لانن اغالا مر الرباح النسسواممر 
أ اوماد استلا نسها ذأركدها : 
وكذلك يُطلق الضميفُ على ضعيف المقل » وعلى ضعيف البدّن . 
وقد قالوا : الشف بضم الضاد فى البدن » ونة:<ها فى ارأى » وقيل ما لئان » 
وكل ضميف لا يستطيمع ما يستطيعه القوى ؛ فثيت التداخل فى ممنى هذه الألفاظ : 
ور برها الذى يستقم به اكلام و يصح ممه النظام نالسفية هر التناهى فى ضيف 
المقل وفساده كالجنون واللمحجور عليه» نظيرٌء الشاهدله قوله تعالى0؟ : « ولانواتوا السفباء 
أموانكم التتى جمل الله لسك فاما © عل ماسياق فى صورة النساء إن شاء الله تمال. . 
وأما الدعيئة فهو الذى يغانة قله النظر لنفسهالطافل نظيرءء و يتبث له قله تال 20): 
0 ول الذين لو 0 من خَلذهه' 0 ماف كائرا علمهم » . 
وأما الذى لا يستطيع أن "يمل فهو النى” الذى يفهممنفمته لسك نلا يلفق المبارةعنها . 
والأخْرسٌ الذى لايتبين منطقه عن غرضه؟ ويتمهد لذلاك أنه لم ينف عنه أنه لايستطيع 
5 
السألة التاسمة ‏ قوله تمالى : ١‏ ميال 4 * بالسال 4 
اختهاف الناسُ على 0" 
الأول - قيل يمود على الحق ؛؟ التقدير فليملل وَل الاق 
الثانى ‏ أنه يمود على الذى عايه المق ؛ التقدير فليمال ول الذى عليه المق الممنوع 
من الإملاء بالسفه والضعف والمَحْر . 


)١(‏ فى!: ففبت . والمثبت من اللدان ( سفه ) » ل ٠.‏ (؟5) سورة الثاء » آيةه 
(؟) سورة الناء , آية و 


الت أله -- 


والظاهر أنه يمود على الذى عليه الحق ؛ لأنه صاب الولىّ فى الإطلاق » يقال : ولىّ 
السفيه وول الصْميف» ولا يقال ولى اق » إعا يقال صاحب الحقّ . ' 

وهذا يدل على أن إقرار الوصى حائز على يتيمه ؟ لأنه إذا أمل فقد تند ذ قوله فما أملاه:. 

السآلة الماشرة ‏ إذاثدت هذا فإن تصراف السفيه * المححور دون ولى 0 التصرفً 
فاسى إجتاعا مفسموخ أبدا » لا بيو حب حك ولا ور شيئا .وإن تصرآف كيه لاخدر عليه 
فاختلف علهاؤنا فيه 0 1 رده » وعامة أصحابنا د 

وأما الضميف فربما يبدى فى البيع و 00 ولمكنه حت النظر كائن » وعلى الاءةبار 
موقوف ٠‏ 

وأما الذى لا يستطيع أن يمل فلا خلاف فى جَوَازٍ تصرفه . 

وظاهر الآية يتتتضى أن من احقاج متهم فاته 1 ؛ فن كان من أهل الإملاه 
0 لى عن نفسيه ) ومء* ل كاه على عنه و[ 1 ؟ وذلك كله , ب فى مساكل الفروع . 

اأسالة الحادية عشره - قوله تعالى :اش واس دهن وا 4 : 

اختاف الناس هل هو فرضص أو ندب 5 والصحيح أنه ناف 6 يألى إن شاء اثتالى. 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ل( سويد ين_ 4 . 

رتب الله تعالى الششهادات محكلته فى الهقوق الالية والبدنية والحدود» طملها فى كل 
ف شمهيدين » إلا فى الر نا فإنه رن ثبوسها بأربمة فسبداء ؛ كيدا فى الستر » على ما يأتى 

١ 0 و‎ 

السألة الثالئة عشرة ‏ قوله تمالى : ل( من رِجًَا 0 4. 

قال مجاهد : أراد من الأحرار . واختاره القانفى أبو إسحاق وأطنب فيه * 

وقيل : المراد به من المسهين ؟ لأن قوله تمالى : زه 7 نَ َال 4 كان بن 0 
ل ا ب ومو اعرد دإما مؤمتوك ؟ والؤمنون به أخس 

3 الاعرار 0 ؛ أن هذه 0 هى إضافة” الجاءة » وإلا فمن هو الذى جمع الشعات » 
و 0 الشَملَ النظم الذى يصحٌ منه الإضافة . 


م5 ده 


والصحيمٌ عندى أن الراد به البالنون من ذكورك السهون ؛ لأن الطفل لا “يقال 
له رجل » وكذا الرأة لا يقال لها رجل أيضا . وقد بين الله تعالى بعد ذلك سسبهادة الرأة » 
وعيّن بالإضافة فى قوله تعالى : ( من رجَال] ,الس ؛ ولأن السكافر لا قل له؛ وى 
المكبير أيضاء لان الصثير لا محصول له . 

وإ'عا أمر الل” تعالى بإشسهاد البالغ ؟ ؟ لأنه الذى يصح , أن يودى الآن الشمهادة ؛ فأما 
الصذير فيحفظ الثمهادة ؛ فإذا أدَاها وهو رجل حازت ؛ ولا خلاف فيه . 

وليس للاية أث” فى بادة السة اذ © وشيا لق الفول فاق اسع وزله ل 07 
2 ونوا قوامينة بالقسط شسهداء ء له 4 إن شاء الله . 

السألة الرابمة عشرة ‏ عمومٌ قوله تعالى : لإ مِنْ رَجَالِكر' 4 يقتضى جواز شهادة 
الأمى على ما يتحقةه وبعهه ؛ فإن المع و الأعوات اط للم يضر للالو ان » 
فاعلده أداه »كا يطأ زوجته بالفس والشم الك دق فل لا يشمبد على طمام اختاف 
فيه قى ذافه . 

السألة الحامسة عشرة ‏ قال علهاؤنا : أذ بض الناس من سموم هذه الآأية فى قوله 
تمالى : لإ من رِجَالِكم' 4 جوارٌ سهادة البدوئ على القروى . وقد منمبا أحد بن حتبل 
ومالك فى مثمهور قوله . 

وقد ّنا الوجوء التى منمهاأشياخنا من أجلما ىكب الحلاف ؛ والمحبحجوارُها مم 
المدالة كمشهادةالقروى على القروئ .وقد ثبت أن النىسلى الله عليه وسلم تمد عنده أعرانىّ 
على هلال رمضان ؛ فأمر بالصيام . 

السألة السادسة عشرة ‏ قال علهانا قوله تمالى : | فإن .١‏ اواك ا 
وآ رأنآن ) من ع ألفاظ الإبدال » فسكان ظاهر” يقتفى ألا تحوز تسهادة النساء إِلّا عند 
عدم شمهادة الرحال » كك سائر إبدال الشريمة مع مبدلاتها ؛ وهذا ليسكا زعمهءولو أراد 
ربا ذلك لقال : فإن ل يوجد رجلان فرجل : فأما وقد قال : فإن لم يكونا فهذا قول يتناول 
حالة الوجود والمدم . والله أعم . 


اس سوا ممه 


١ سورة النساء » آية ه‎ )١( 


المسألة السابمة عشرة ‏ قال أصحابنا : لما جمل الله تعالى مسهادة امرأتين بدل شسهادة 
الاجل :وعن أن يكرن حكذها حكة » فتكا حلف معالشاهد والهين عندنا وعند الشافنى » 
كذلك يحب أن بحلف مع شمادة امرأتين عطلق هذهالموضية »وقد يناه فىمسائل الحلاف. 

المسألة الثامنة عشرة قال أصحاب أفىحنيفة : لا قال الله تمالى:( وَاسْتَشْهِدُوا شهيدينر 
ص ين رجا لك” فإن لم" كر رجن فرجل *وَائْرَأنَآن ) نقسم ال تعالى أنواع الشمبادة 
وعددها» وم يذكر الشاهد والهين فلا يجوز القضاه به » لأنه يكون قسما ثالثا فها قد قسمه 
اله تمالى قسمين . 

وسلك عماؤنا فى الردٌ علمم مسلكين : 

أحدّها ‏ أن هذا ليس من قسم الشهادة » وإعا الحسكر هتالك باليين » وحط الشاهد 
ترجيح جنبة الدى » وهو الذى اختاره أهل <راسان . 

وقال ارون وهو الذى عوّل عليه مالك إن القوم قد قالوا ِمَمى بالنسكول» وهو 
قسم “مالك ليس له فى القران كرك كذلك يحسكر بالشهادة والهين وإن م بحر لهذ كر 
لقيام الدليل . 

والسلك الأول إسلوبُ الشرع. والمسلك الثانى يتملق بمناقضة الحمم » والملك الأول 
أقَرّى وأوى. 

المسألة الناسمة عشرة ‏ فسّل الله تمالى الل كر على الأنئى من ستة أوجه : 

الأول - أنه مل أصلها وجٌّملت نرعه » لأنها حُلقتمنه كك ذكر الله تمالى فى كتابه. 

الثانى - أنها خُلقت من ضلمه الموجاء ؟قال النى سلى الله عليه وسلم :إن الرأة خُلقت 
من ضلع أعوج » فإن ذهبت تقيمها كسرها » وإناستمتعت مها استمقءت بمساعلى عوج » 
وقال : وكسرها طلاقها . 

الثالكث ‏ أنه نقص دينها . 

الرابع ‏ أنه نقص عقلها. وفى الحديث : مارأيت من ناقصات عقلر ودين َدْعَب للب 
الرجل الحازم ميمكن . قان : بارسول أقد # :وما ساق ديلنا وعقلنا ؟ قال أل 7 
إخداك؟ اللا لاتصوء ولا ندل + ركاذ ندا كل عل تمق سراد الرول؟ 


ل عمهم” لد 


.--_ 


لقان انه نفس حتاها و ارات قل ال تاق8:07 إل كر متل عد الا ين 1 

السادس ‏ أنها نقصت قونها ؛ فلا تقال ولا يدهم لما » وهذه كلها معان كي 

فإن قبل : كيف نسب النقص إلمهنّ وليس من فعلون ؟ 

قلنا : هذا من عَدلٍ الله خط ما شاء وبرفم ماشاء » ويقضى ما أراد » ويعدح ويلوم 
ولا يسأل عما يفعل وثم يسألون ؟ وهذا لأنه خاق الذلوقات انل ( ا مراتب ؟ فين 
ذلك لنا فمامنا وامنا به و : 

المسألة اللوفية عثشرين ‏ قوله تمالى : رن شن الشهداء 4 

هذ تقبيد من الله سبحانة على الاسترسال عل كل شاهد 6 و قصر المهادة على ارا 
خاسة ؛ لأنها ولابة عظيمة ؛ إذ هى تنفيذ قول امبر على النير ؛ فن حككه أن يكون له ثمائل 
بترم كا وتهاتر دل مااي كن يد ب عل قرو لزب ا ا 0 
الاختساص بقبول قوله على غيره » ويقغى له بحسن الظن » و يحك, بشفل ذمة الطلوب 
بالحق بشمهادنه عليه ؛ ويشانب قزل الطالل على قوله يتصديقه له فى دعواه 

امسألة الحادية والمشرون ‏ قوله : ( من تراضون من الشهدّاء 4 0 ا 
القيرل فى الشهادة إلى الحا 1 ؛ لأن الرضا معستى يكون فى النفس بما يظهر إلمها من الأمارات 
عليه » يق الدلائل المينة له » ولا يكون غير هذا 0 فإنا لو<ملناة لغيره لما وصل إليه 
إلا بالا <مهاد ؛ واجمهاده أوى من اجمهاد غيره . 

المسآلة الثانية والمشرون ‏ قال عماؤنا : هذا دليل على جؤاز الاجنهاد والاستدلال 
بالأمارات والملامات على ما حَفىَ من المعانى والأحكام . 

السألة الثالئة والمشرون ‏ هذا دليل”على أنه لا 'يَكْتَقى بظاهر الإسلام فى الشهادة 

4 - 

<تى بقع البحث عن المدالة ؟ وبه قال الشافعى 

وقال أبو حديفة : َكْتَتَى بظاهر الإسلام فى الأموال دون الحدود ؛ وهذه مناقضة 
ف مود يد عليه مَرَامّهِ 4 فيقول : حق من الختوق » فلا يكت فى الشوادة عليه 
بظاهر الدين كالحدود » وقد ميات المسألة فى مسائل الحلاف . 


لداوة” ده 


السألة الرابمة والمشرون ‏ هذا القولٌ يقتضى ألا تقبل تسهادة ولد لأبيهءولا أب لولده. 
قال مالك : ولا كل ذى تسب أو سبب يفغى إلى وسلة لقم مها المهمة » كالصداقة 
والملاطفة والقرابة الثابقة . 

وى كل ذلك بين الملداء تفصيل” واختلافة » بيانه فى إيضاح دلائل مسائل الملاف » 
ببانه فى إلذام وسف الذكا لاهن هن الات الذى ١‏ كد لفاك الآ الكدرنة 
06 : « وَأشْهِدُوا ذَوَئ أ عَدل مشكم » » ولا يتمع الوصفان حتى تنتنى المهمة 
وال أعل . 

المسألة الخامسة والمشرون ‏ إذا شرط الرضا والمدالة فى الدايئة فاشتراطها فى النسكاح 
أولى » خلافاً لأن حزيفة حمث قال : ل النسكاح ينمقد بشعوادة فاسةين ؛ فق الاحتياط 
الأنوود اق الأموال عى بتكام وهر از اسان عون الطن والحروم ولد والسس: 

أله الدادكة والشرون ساقرلة عبال ‏ ( عد كر إِحداهُمًا الأخْرى 4 : 

فيه تأويلان وقراءتان : إحداها ‏ أن جملها ذكرا » وهذه قراءة التخفيف . 

الثانى أن تنمهها إذا غفات وهى قراءة التثقيل ؛ وهو التأويل المحيم علأنه بعضده 
قوله تعالى : ف( أن تَضلّ إِحْدَاهُمًا 4 . والذى يصمّ أت يعقب السلا والنفلة الذكرء 
ويدخل التأويل الثالى فى معناه . 

فإن قيل : فبلا كانت امرأة واحدة مع رجل_ فيذ كْرها الرجل الذى معرا إذا نيت ؛ 
فا الحسكة فيه ؟ 

فالجوابٌ فيه أن الله سبحانه شرع ماأراد » وهو أءل' بالحكة وأوفى بالمصلحة ؛وليس 
يازم أن بس املق وجوه الحكمة وأنواع المالم فى الأحكام » وقد أشار علهاؤنا أنه لر 
ه كه إذا سيت لكانت سياد واحدة» فإذا كانت امراتين تود كرت إلعواها الأذرى 
كانك سباد تب قتيادة رجل واجده كالرجل سعد كراق فيه تعد 5 

المسألة السابءة والمشرون ‏ قوله تعالى : ( أن تَضْلٌ اخداهما كد 0 إِحْدَاهمًا 

الأخْرى 4 فكررقوله + إحذاها ».وكات المكة فية أنه توقل : أن تناك إخداها 


-- كم سم 


فتذ كر الأخرى » لسكانت تمهاد واحدة» وَكذلك لو قال: فتذ أرها الأخرى لسكان البيان 
من جهة واحدة لتذ كرة الذا كرة الناسية ٠»‏ فذها كرر إحداها أفاد تذكرة الذاكرة للغافلة 
. 0 2 ...6 8 و 

وتذ كرة الغافلة لاذاكرة أيضا لو انقلبت الال فمهما بأن تذكر النافلة وتغفل الذاكرة ؛ 
وذلك غاية فى البيان . 

السألة الثامئة والمشرون ‏ قوله تعالى : ل( ولا يأب الشمهدا؟ إِذَا مَا دُعُوا 4 . 

اختلف الناس' فيه على ثلاثة أقوال : 

أحدها ‏ لَابَأْبَ الشهداه عن تحمل الشهادة إذا تحملوا . 

الثانى ‏ لا يأب الشهداء عن الأداء . 

الثالك - يات الشمهداة عمهما ججيماءلا يأب الشمهداء عن التحمل إذا لوا ولايآبوا 
عن الأداء إذا تحكلوا . وكذلك اختلفوا فى حكر هذا النههى على ثلاثة أقوال : أحدها ‏ أن 
همل ذلك ندب . الثانى ‏ أن ذلك فرض على السكفاية . الثالك ‏ أنها فرض على الأعيان 
مطلقا ؛ قاله الشافمى . 

والصحبح عندى أن الرادَ هاهنا حالة التحمل للثمادة ؛ لآن حالة الأداء مييّنة بقوله 
تعالى 0 : « ومن يكتمها فإنه' ايب قَذبُه » . وإذا كانت حالة التحممل فهمى فراض على 
السكفاية إذا قال به البعضُ سقط عن البمضءلأن إباية الناس_ كاه عنما إضاعة لاحقوق» 
وإحابة جميمهم إلمها تضديع للأشذال ؛فصارت كذلك فرضا على السكفاية ؛و لهذا الممنى جملبا 
٠ 2 5 3‏ 

4 تلك الديار و لآية فمقيهو نَ اناس شعو دا لعولهم الخليفة ونا لهاو دهم للناس و ابعر زَ مُ 

لهم ؛ ويحمل ل من بيت الال كفايتهم . فلا يكون لهم شغل إلا تحمل حقوق الناس حفظاء 
وإحياؤها لحم أداء . 

فإن قبل : فهذه شمهادة” بالأجرة : 

قلنا : عا هى شمهادةٌ خالصة من قوم استوفوا حقوقهم .من بيت المال »وقد بنّناِ شرح 
الحديث ومسائل الحلاف. 

السألة التاسمة والمشرون ‏ قال علهاؤنا:قوله تعالى: ولا يأب الشمهداه إذا ما دُمُوا4 

٠. ًَ 0‏ ل 
دليل على أن الشاهد هو الذى عثى إلى الحاكم ؛وصضدا أمس" انبنى عليه الشرع ؛ وعمل 


٠م سورة البقرة » آية‎ )١( 


لس 58377 عمسم 


به ف ىكل زمن » وفمته كل أمة . ومن أمثال المرب : فى بيته وى حك ؛ 

|1 سألة الموفية ثلاثين ١‏ رددث الحال الأقوال فبدأ دليل عل خروج 0 2 
جلة الشمبداء ؛ ؛ لاله لا عكنه أن م تدب »2 ولايصح له أن أن 0 ؛ أنه لا استقلال له بنفسه ؛ 
وإعا دساف دن غبره 4 انا عن ممصت الشمبادة كما انحط عن منصستب الولابة م( لم 
وكا اعم عه راض اليه 4 رقن بعاد فبعميا ل لاد 

المسألة الحادية والثلاثون ‏ قال علماؤنا: هذا فى حالة الدعاء إلى الشهادة » فأما من كانت 
عنذده را أجل يلم مم 0 الذى ٠‏ انتضع مما فقال قوم : أداق هان ندب 0 ؛ لقو له 
تعالى : *ر لول 3 العَيّداة د ا دعوا 4 20 00 الله تعالى عليه الأداء عند الدعاء » 


وإذا م تدع كان ل ؛ لقو له صلى الله عا 4 م وس" ؛. 0 "الور الذى 3 بثمبادته قبل 


وه 


أن مياه 

والصحيح عندى أن أدّاءَها ها فر'ض» ا ثنت عنه صل الله اوس أنه قال: 5 عراوك 
ظإنا أ ومطاوناء مدن من سر ذا «التعهادة اأتى هى عنده؟ لداماءة الذى ماه الإنسكان. 

المسألة الثانية والثلاثون ‏ قوله تعالى : 8 وَلَا تَسْأَمُوا نر سيا أو كيرا 
إل أَجَله 4 . 

هذا تأ كيد من الله تءالى فى الإشماد بالدّين » تنبمها لمن كسل » قال : هذا قلبل 
لا أحةاجٌ إلى كتّبه والإشهاد عليه » لأن أمر الله تعالى فيه والتتخصيص علية واحد » 
والقليل والكثير فى ذلك سواء . 

قال علهاؤنا : إلا ما كان من قيراط وتحوه لنزارته وعدم تشوّف النفوس إليه إقرارا 
أو إنكارا . 

السألة الثالثة والثلائون ‏ قوله تعالى : ل[ د لكم' أقسط عند اشر 4 . 

بريد أعدل » يمنى أن يكتب القليل والكثير ويشهد عليه بالمدل تموم ذلك فيه . 

السألة الرابءة والثلائون ‏ قوله تمالى : ( أقوَم للشبَادَةَ )4 . 4 


)١(‏ ملم : 4 3*4 » وابن ماحة: ولا 


داهم د 


ا أت بدا 0 إذا ا : 0 الشاهد . 
قال خلاف ما عند المتداينين . 

السألة السادسة والثلاثون ‏ قوله تعالى : م أَفوَمٌ للشجادة 4 دليل” على أن الشاهد إذا 
رأى السكتاب فم يذ كر الشهادة لا يؤوّها ؛ لما دخل عليه من الريبة فما ولا يوْدى إلا 
مايمم ال ا يؤل أذ تر الآناما قدت ليه 

وقد ا<تلف فيه علماؤنا على ثلاثة أقوال . 

الأول - قال فى الدونة : يؤديها ولا ينفم ذلك27 فى الدين والطلاق . 

الناوي الى كتابن عد لا يؤوييا! -. الك سال مارف : يدها وينفم إذا 
يشك فى كتاب » وهو الذى عليه الناس ؛ وهو اختيارٌ ابن الاجشون والغيرة . 

وقد قر رنأه فى كتب السائل » وبنّنا تعلق مَنْ قال : إنه لا يجوز ؛ لأن خطه فراع عن 
عامه » فإذا ذهب عفّه ذهب تفع 2 » وأحينا بان خطه بدل الذ كرى »؛ فإن حصلت 


وإلا قأم مقامها ٠.‏ 
| سألة السابمة والثلاثون ‏ قوله ثمالى ا إلا أن ال ار عام ا در 0 
١ 4 2‏ 


قال الشمى : البيوع ثلاثة : بوم بكتتاب وشمود . وبع _برمان ٠‏ وبيع بأمانة ؛ وقرأ 
1 الآية ؛ وكان ا 5 ؛ وإذا باع بنسيئة كتب وأشمهد » وكان كأ بيه 
وقافا عند كتاب الله تعالى مُمْعَدِياً برسول الله صلى الله عليه وسلم . 

المسألة الثامنةوالثلائون ‏ طن مَنْ رأى الإتسهادٌ فى الددّبنواجيا آن سقوطه فى بيع النقد 
رفع لفشيّة لكثر 5م دده. 

والظاهر” المحيح أن الإشهاد ليس واجبا » وإعا الأمر به أمر إرشاد للتوئق 
والصلحة » وهو فى النسيئة محتاج إليه لكون الملاقة بين المتماقدين باقية ؟ توثقا للا عسى 
أن لانن اخثلاف الأحوال ونش" العلرب هنا إذا املق الناملة وتفانهنا + “ونان 


. يؤدها ولا ينفم وذلك . والئبت من ل‎ : ١ىف‎ )١( 


سس بو ع5 له 


كل واحد مهما من صاحبه فيقل فى المادة خف التنازع إلا بأسباب عارضة » ونه 
الشرع عل بل هذه المصال اخ فى حالتى النسيئة والنقد . 


ج ةبر بو 7 5 5 2 م رور - 
المسألة التاسمة والثلاثون ‏ قوله آمالى : [ فلدس ليم جناح الا تكتيّرها 4 
د عل سقوط اوماد 6 النهد» ان قوله تعالى : ”5 وَأَسْمِدُوا إذا ا" 4 امير 


إرشادة ويدل عل إن عله جناعا "رك الأشباد ق الى من دلي الخطات.. 
وحن لا نقول به فى هذا النوع » وقد بدناه فى أصول الفقه ومسائل الخلاف . 
والجناحٌ هاهنا ليس الإنم » إتما هو الذرر الطارى” برك الإشمهاد من التنازع 
السألة اللوفية أربمين ‏ اختلف الناسُ فى لفظ أُفْمِل فى قوله تعالى : لآ وَأَسْهِدُوا إِذًا 

تارتم" 4 على قولين : 

أحدها ‏ أنه فرض ؛ قاله الضشحاك . 
الثالى ‏ أنه ندب ؛ قاله السكافة ؛ وهو الصحيح ؛ فقد باع النىً على الله عليه وم 

ولشب 0 © 8 
بسمالله الرحمن الرحيم. هذا ما اشترى المَذَاء بنالد 00 من شد رسو لاله سل الله 

عليه وسلم » اشترى منه عد أو أَمّة لا دَاء ولا غائكة ولاحلية220 ْم الس لشت : 
وقد باع و شد » واشترى ورهن 9 در ,عه عند موودى 0 هن 1 

أمرا واجباً لوجب مم الَهْن_اللوف النازعة . 
السألة الحادية والأربمون ‏ قوله تعالى: ل( وَلَا 'بضارَ كاتب ولا قهيث 4 . 
فيه ثلاثة أقو ال : 
الأول - أن يكتب السكانب ما لم عل عليه؛ ويشهد الشاهدٌ با لويشهد عليه ؟ قالهقتادة 


والحسن وطاوس 


الثان ‏ يعتنم السكاتب أن يكتب» والشاهد أنيشهد ؛ قاله ابن عباس وعاهد وعطاء . 
)١(‏ ابن ماجة : 705 (؟) أراد بالابئة الحرام ؛ أى أنه عيد رقيق لا أنه من قوم لاحل سمهم 
( النهاية ) . والفائلة : سكوت البائم مما بعلم فى امبيم من مكروه . (؟) ابن ماحة : هدم 


شا 


الثالك - أن يلاتى الكاتب والشهيدٌ وها مشفولان ممذوران ؟ قاله عكرمة وججاغة" ٠.‏ 
وتحقيقه أن يضار تفاعل من الضرر . قوله تعالى : « يضار »© يحتمل أن يكون تفاعل 
بكسر المين » ويحتمن أن يكون بفت<ها » فإن كان بكسر المين فالسكاتب” والشاهد فاعلان» 
فيكون الرادٌ بها عن الضرر يا يكتبان به أو يما يشهدان عليه » وإن كن بفتح المين 
الكاربُ والشاهدٌ مفمول ببما » فيرجع النخئٌ إلى التعاملين ألا يض كانتب ولا شمبيد 
فى دعائه فى وَقتِ شغل ولا بأدائه وكتابته ما سمع ؟ فكثير من الكتّاب الشهداء يفسقون 
بتحويل_ السكتابة والشهادة أو كّتمها » وإما متعامل يطلب من السكاتب والشاهد أن يدّع 


3 ه66 


شغله لجاحته أو دل له كتابته أو شسهادته ؛ قال الله سيحانه : ثر وَإِن :فعلرا انه 0 
00 
. لمسألة الثانية والأربمون قوله تمالى0'©: ( وَإن كنتم عل سَفر وَلَم تجدوا كنا 
ترهان” و4 
اختلف الناسُ فى هذه الآبة على قولين : 
فنهم من لها على ظاهرها ول يرز الرهن إلا فى السفر ؛ قاله ماهد . 
وكافة الملماء على رد ذلك ؟؛ لأن هذا الكلام ؛ وإن كان خرج مرج الشرط » فالرائ 
به غالب" الأحوال . والدليلٌ عليه أن النى صلى الله عليه وسل ابتاع فى الحضر ورهن 
50 

وهذا الفقّه صمح ء وذلك لأن الكاتب إا يمدم فى السفر غالبا » نأما فى الحضر 
فلا يكو زذلك بحال . 

السألة الثالثة والأربمون - قوله تعالى : (١‏ فرِهَان مَفْبُوسَة" 4 دليل على أن الرهن 
لاي21" له فى الوثيقة إلا بمد القبض » فلو رهنه قولا ولم يقبضّه” ل لك له 
حك . قال الشافمى :لم يجمل الله السكم إلا ارهن موصوف بِلقَبْضِء فإذا عُدِمت الصفة 


وجب أن يعدم الحم ٠.‏ 


تمر 





)١(‏ هذه الآية هى الثالثة والانون بعد المائة من صورة البقرة ٠‏ 5(9)فىل:لاحم. 


- ١5م‏ ل 


وهذا ظاهر جدا »سكن عندنا إذا رهنه قولا وأَتى عن الإقباض أَجْير عليه» وقد با ذلك 
فى مسائل الحلاف . 

السألة الرابمة والأربسون ‏ قوله تمالى : (( فرهان مَمُبُوسَة ) يقتغى بظاهره ومطلقه 
أن الرعن ع إذا خرج عن بد صاحيه فإنه مقبوض ديح يوحجب ؛ الحكم ويتخقص عا ارمهن به 
دون الغر آماء عد 27 كافة المأباء . 

و لافطا موفوة :لا كرن أشوها الذإن نعم ارون نو انا مار :عون العدل 
فهو متبوض لذة مقبوض <قيقة ؛ لأنّ المدلّ نائب عن صاحب الحق ويمتزلة الوكيل له 
وهداظاف» 

المسآلة الخامسة والأراموك قوله تعالى: ل( فرهان” 0 4 :قتفى بظاهره له 
جراد وش لقاع مملاة لارصية + لهالل 1 يعارن ايف يله الآ الننه” 
يفتقر إلى ايض انتقارَ الرهن بل أشدّ منه » وهذا بين » والله أعل . 

السألة السادسة والأربمون-_إذا قبض الرهن لم يحز انتزامُه من يده خلافا لبعض أسماب 
الشائمى ؛لأنه | ذا التزعه منيِّه نقد خرج 06 الع توعيك لمن الشيض او رعلا 
الحمكم ؛ وهذا بين ظاهس . 

السألة السابءة والأربمون كا يجوز رَهْم المين كذلك يجوز رَهْنُّ الدّين » وذلك 
عندنا إذا تعامل رجلان لأحدهما طلى الآخر دَيْنَ فرهنه دَيْنه الذى له عليه » وكان قبضه 
نا وال عينانى انثا لا كرن ندا 

وكذلك إذاوهيت الراة كالثها9؟ ازوجها جازء ويكون قبوله كيضا . وخالفنا فيه 
أيضا غينا من الملماء ؛ وما قلناه اسح ؛ لأن الذى فى الدمّة ١‏ كد نضا من الميّن ؛ وهذ! 
لا يخفى 


3 


السألة الثامئة والأريمون_إن الله سيحانه قال :ولي" تجداو | كاتباة, فرهان 1 ضة م 
جل الل تعالى اأردن ٠‏ قاعا مقام الشاهد 0 ؛ ذال علمادٌ ا: إذا اختلف الرادن والرمن ف فالقول 
ل الرمون ما بينه وبين قيمة الرهن . 


()فا:عن. (؟) الكالى“ : النكة . 
رددرد_أحكم) 


1.2 بج 


وخالفنا بو حنيفة والشان ى" وقالا : القول قولٌ الراهن 

وما لاه تي له ظاهر القرآن كا قدمناه . 

وعادةٌ الئاس فىارتهائهم مايكون كدر الدين فىمماملتهم. فإذا قال المرمهن: دينى مائة» 
وقال الراهن : خسون » صار الرهن شاهدا بحاف الدعى ممهم بحلاف مع الشاهد . وإن 
قال المرتهن : دينى مائة وخحسون صار مدّعيا فى الحسين . 

ولو هلك الرهَنٌ فقد قال أساب الشانمى :لا يسقط الدن ؛ لأن الرهنَ ا 
بدا 5 ٠‏ ألد بين 
عليه » وقد بيئا ذلك فى مسائل الخلاف . 

السألة التائضة والأرفون د قولة قال ( فإن َي 0 سك نما 4 

ممناه إن أسقط الكتاب والإشهاد والرهن » وعرّل على أمانة العامل . فليِوةٌ الذى 
تمن الأمانة وليئق_الله ربه . 

وقد اختاف الماماه فى ذلك كا بيذاه » ولو كان الإشسهادُ واجبا للا حاز إسقاطه » ومبذا 


سقط هلاك الرهن 2 وحن تقول * إعا لستوق به إذا هلك ٠»‏ وكان مما باب 


بتديّن أنه وثيقة » وكذلك هو عندنا فى السكاح . 

وقال الخالفون : هو واحي فى النسكاح » وسيأتى فى سورة الطلاق إن شاء الله تهالى . 

وقد قال بعضٌ الناس : إن هذا ناسخ للأمر بالإشهاد » وتابميم جاعة ؛ ولا منازعة 
عندنا فى ذلك ؛ بل هو حار » وحبذا الوافقة فى الذهبء ولا نبَآلى من الاختلاف ف الدليل . 

5 الأمر أن الاه 0 ايد ن اللدايئ » ومروءة من المدين» 
وفى الحديث الثابت الصمحيح عن ألى هريرة”' قول النى صلى الله عليه وسبم كان 
وجلامق يق إتسراثيل سال تمض ب إسرائل أن شيلية ان ديار » فقال : اثتنى بالشمهداء 
أقهدثم » قال ا بالله كمهيدا . قال : فأتنى بالكفيل . قال كق الله كفيلا ٠‏ قال : 
بدت دنا انهل ادن “سي دقار الور ف الصدر قدي حاعه ع لمن 
مركا كراشي مر لاحل الذى أجل فم بيحد مركا » فأحذ خشية فنقرها فأدخل فما 





(١)ان‏ كثير : وعم 


ناف - 


ألفّ ديثار وصحيفة منه إلى صإحبه » ثم ج22 موضعهاء ثم أتى مها إلى البحر : فقال : 
للبم إنك تعسل ألى تسلفت فلاناً الف دينار » فألنى كفيلا فقات : كف بالل كفيلا . 
0 بذلك . وسالنى ددا لك :و با ا رو تكد هيدف أن 
أغدير قااده إليه الذى له فل أقدر'. وإنى إستودعتسكها. فرمى بها فى البحر حتى وت 
فيه لم انصرف » |[ وهو |7" فى ذلك بلتمس مسكبا يخرج إلى بلده . 

فرج الرجسلٌ الذى كان أسلفه ينفار” لم مركيا قد حاء ماله » فإذا بالخشية التى فها 
لازا ناذه لهل بود اام نلا نهر هات ويه الا لفحي :اق قد الذفى كن اليه 
فألى بالألف دينار » وقال : والله ما زلت فاك قط كك لاتطلك الك 5 وَحَدت 
مركا كَبْلَ الذى اتيت فيه . قال : هل كنت كف إواعيذا كول درك ان 1 اد 
مركا قبل الذى جثت به . قال : فإنّ اد قد أدّى عنك الذى بمثت فى الخشبة » انضرف 
بالآلك دذار راذا : 

وقد روى عن سميد الحُدْرى أنه قرأ هذه الآية » فقال : هذا تسح لكل" ما تقدم ؛ 
يمنى من الأمر بالسكتاب والإثماد والرهن 

اشتألة الوفة سنب 1 تعالى : ل( وَلَا تَكتهُوا اماد ' 

هذا تفسير لقوله تمالى: 9 وَل بار كاتب” ولا ه ين ل كر اليين 450 م ميو العاوى 
عن أن يضر بكمان الاموادة » فإنَ ذلك 8 ” بالقاب كا لو ركلا ودفالتن كام 
وهو ]م” بالاسان . 

السألة الحادية والتجسون ‏ إذاكان على الحق شمهود تعرّن علمهم أداؤها على السكفاية » 
فإن أذَّاها اثنان واجتزأ _بما الحا 3 ع ادر فين عن الباقين » وإن 0 : ما 
الثى' إليه حتى تي يقع اباك يميا بدعاء كاعم » فإذا قال له : أحى_رحق بأداء 
ما عندك لى من تسبادة تمي ذلك عليه . 


ودو٠6 رحج موضعها : أى سوى موضم الاقر وأصلحه . وأصله ماخوذ من تزحيج المواجب‎ )١( 
حذف زوائد الكءر . ويتمل أن يكون .أخوذا منالزج : النصل » وهو أن يكون اانقر فى طرف الحثبة‎ 
. (؟) فى يضار‎ ٠ فترك فيه زجا ليمسك ويحفظ مافى حوفه (النباية) . (؟) زيادة من ل‎ 


عع"م ل 


السألة الثانية والمسورثف - قال علءاؤنا رحمة الله علمهم : لما أمر الله سبحاله 
بالنوئيق بالشهادة على الحقوق كان ذلك دليلا على الحافظة ف مراعءاة الال وحفظه » 
ويمتضد بحديث النى صلى الله عليه وسلم 0 يعر قبل وهالو كر 0 
وإضاءة الال . 

اكه الوق ة تيقب ول ةعاق 9 جر لا كلد ام شا لاوا هنا كت 


و 


1 
ىا 
لا تحمل كيم إملر01» 


ٍ- 
اج اوس 


ولقباقة ل 1 ارك إن ني وخاز 
كما حملته عل الذين من بلدا 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

اناه الأزل سوه هال :( لة شكلم انه هكد إلا وندها »4 

هذا أمْلٌ عظم فى الدين » و ركْن من أركان شريمة السلهين عفنا الله سبحانه على 


طش م 
الام مها 8 فلم حمانا لون 


و لاكلفناقمشقة أمراء وقد كانمن 2 دن بنى إسر اثبل 
إذان حاترن قري الخيغ قرفيه لد اش علدت ان ضاق جلك إل بوعائك عل لاني 
جلوها » ورفمه لله تعالى عن هذه الأمّة .وقدقال النى سلى اله عليه وسي: إذا أمرتسك مر 
٠. . 2‏ 
فاتوأ مئه ما اسقطهم وإذامهبة-؟ عن ثىء فادتشوه . | 

امنألة الات اقول تال + لا ما كنت وعليها غا! كبرت ا 

ذكر علاؤنا هذه الآية فى أن القوّد واجِي على شريك الأب » خلاا لأنى حنيفة » 
وعلى شريك الحاطى' خلافاً للشافمى وألى حنيفة ) لأس كر" واحد معهما قد اكتسبالقتل؛ 
وقالوا : إن اشتراك من لا يحب عليه القصاص مع مَنْ يحب عليه القصاص شبهة فى وراه 
ما أيدرأ بالشمهة . وقد بيئا ذلك فى مساءئن الخلاف . 

السألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ل( لا مُواخذة إن تسيا أو أخْطأ] 4 . 

تملّق بذلك جاعة من الملماء فى أن الكل الواقع خطأً أو نسيانا - لد فى الأحكام » 


2 


2 ٠ ف !: النوال . والثيت من ل . ومم‎ )5( ١4١ : صحيح ملم‎ )١( 
. (؟) الآية الادسة والقّانون بعد الائنين . (:) الإصر : الذنب والافل‎ 


اهم د 


كا جعله الله تعالى أدوًا فى الاثام » وبيْنَ النىء صلى الله عليه وسل ذلك عندثم بقوله(؟ : 
رفع عن أمتى الخطأ والنسيان » وما استكرهوا عليه . 

وهذا لاحتّحة فيه ؛ لأن الحديث لم يصم » والآية إعما جاءت رقع الإثم الثابت 
اه نال شان 0 ماى أنفسكم أو ا يحاس بكم به الل © . فأما 
أحكام المباد وحقوق الناس فثابقة حسب ما يريّن فى سورة النساء إن شاء الله تمالى . 
والله أعل 1 


)١(‏ ابن كثير 1١:‏ 5ع؟ (؟) سورة البقرة » آية : 4م58 


فيها سث وءشمرون آبة 

الأية الأول - ة وله تعال0» : ( إن الذريئ يكفر 1 ن بآنات الله ويقتلون النرّين بغير 
حق ويفلون الذين ون بالقسْط من الثاس رفيشرام” بَمَذَّابِ ألم 4. 

قال بعض عامائنا : هذه الآية دليل على الأمر بالمعروف والنه ورعن السكر ظ 1 أذّى 
إك قتل الآمر به . ّ 

وقد بنّنا فى كتابالمشكلين الأمر بالمعروف والنعىءن الفسكر واآيانه وأخباره وشروطه 
اداه . وسنشيرٌ إلى بمضه هاهنا فنقول : 

السل” البالغ القاورُ يلزمه تمي الاسكر ؟ والأيات فى ذلك كثيرة » والأخبارٌ متظاهرة» 
وهى فائدة الرسالة وخلافة النبوة » وهى ولاية الإلهية لمن اجتمءت فيه الشروط التقدمة . 

وليس من شرطه أن بكون عَدْلا عند أهل السئة . وقالت البتدءة : لا يدير السكن 
إِلَّا مدل » وهذا ساقط ؛ فإن المدالة حصورة فى قليل من للق والنهىٌ عن المشكر ا 
فى جميع الناس . 

فإن استدلوا بقوله تعالى" : « أتأمرون الناس بالير © . وقوله تمالى9" : « كير 
كقعا عي اله أن حر ار انها لاشتارق «( 0-6 

قلنا : إعا وقع الذم هاهنا على ارتكاب ما نهى عنه » لا عن ا المنكر. 

وكذلك ما رُوىف الحديث من أن النى صلى الله عليه وسلم رأى يا رض شناهيع 
كقاريض من نار » فقيل له م البين هون عق النسكر ويأتونه إعا عوةبوا على ا 

ولاشك فى أن النغى عنه من يأتيه أقسح من لا يأتية عند قاعله يتمد ع مئة . 

وأما القدرة فبى أصلٌ »وتسكون منه فى النفس وتكون فى البدن إن احةاج إلى الفغى 
عنه بده + فإن غاف على نسه من تشييره الضرب أو التفل : فإن رجا زواله جاز عبد أ كثر 
الملماء الاقتحام عند هذا الذرر » وإن ل يرج زواله فأىّ فائدة فيه ؟ 


60 من الآية الواحدة والمسرين. )0( سورة المقرة ٠آية:‏ )ع 2 سورة الهقيف ٠‏ أذن» 


١‏ حت 


والذى عنده : أن النية إذا خلصت ذليقتحمكيفهاكان ولا يُبآلى . 

فإن قبل : هذا إلقاء بيده إلى التمشكة . 

قلنا : قد نينا مق الآية فق موضنيا » وكغاميا فى شرح الشسكلين » والله أعلم . 

فإن قيل : فهل يسْتروى ف ذلك التنسكر الذى يتمق به حق 1 تعالى مم الذى يتملى به 
0 الأدى ؟ 


له 


قلنا : لمر انلانا ف ولاشدلت وى أن دمن لاد ا رصن ملسن حن 
الله تمالى ؛ وذلك مهد فى موضمه . 

الآية الثانية ‏ قوله تعالى 7" : (ألم تر ل الْذِينَ دوا تصيناً » 7 الكتاب رك 
إل كتاد ب اشر ل 0 وم 4ل 

لدان مدا لي لى مجوب ارام الدع ال الما ك؛ لأنه دُعى إلى كتاب 
لله » فإن ل يغمل كان مخالنا بتميّن عليه الجر" بالأدب على قنر الخالف والخالف . 

وكقله قله تال 20 4 وإذا دعوا إل الل ورسوله ليح حك بهم إذا 0 عع 
مُمُرضون » . 

الأية الثالئة ‏ قوله تمالى0© : ( لا يَتَخذْ الموامئون السكارفرينَ 


سءعّويىت 
| لياء من دن 
م 2 ٍ-“ 


الْموْمِنين ومن بَفْمَلْ ذلك فليس من اللو فى د 4 . 

هذا حمومٌ فى أن الؤْمنَ لا بتخد السكافرَ وليا فى نَضْره على عدوًّه ولا فى أمانة 
ولا بطانة . من دونك : يعنى من غيركم وسوًا كم »كا قال تصالى0© : « الَانتَخِدوا ين 
دول ركلا 6 . 

وقد نعىعمر” بن الخطاب أيا موم يالأخدرف عن ذْمى كن اس كته بالهن وأمر عاّله» 
وقد قال جاعة” من الملماء يقارتلٌ الشرك فى معسكر المسامين معبم لمدوثم . واختلف فى ذلك 
عداؤنا الالكية . 


)١(‏ الآية الثالئة والعشرون . (؟) سورة النور » آية: لم4 


(؟) الآية الثامئة واامسرون . (؛:) سورة الإسراء . آية : ١‏ 


م58" د 


أوالمتقيع سه لترةه عليه السلام : إنا لا نستمين شرك . واقول: إن كانت فى ذلك 
فائدة محقّقة فلا بأس به . 

الآية الرابمة ‏ قوله تمالى2"8 : ( إلا أن نتَقوا متهم تناه 4 

فيه قولان : 

أعدعات إلذان افوا متب نان جاعم متهي قساعدوم وَوَالوثم وقولوا ما بصرف 
عدكم من يرم وأذام إظاهص و مدكم لا باعتقاد ؟ بين ذلك قوله تعالىي9؟ : « 0 
أ ره وقليه مطمين” بالإإعان » على ما يأتى بيانه إن شاء الله . 

الثانى ‏ أن الرادَ به إلا أن يكو حل وبين قراية فصاو ءا بالمطة ٠‏ كاروى أن 
أسماء قالت للنى سبل الله عليه وسل2 »: إن أى قدمت على وه مشركة وهىراغبة أفأسلها؟ 

م ٠‏ ضلى نك . 

و 3 وإنكان حارزاً فى الدين فليس بقوئ فى ممنى الآية وإأعا فائدتما ما تقدّم فىالقول 
الأو ل . والله أعم . : 

الآية الحامسة ‏ قوله 0 ( ]نالك امراء يحزان ري إن ندرات لك ما 
لق 112 مل م ؛ بك انث التمد اكلم نكا وسنتها الك رد إن 
ع أنتى وان 0 رسك ون أل 71 الأه ةد سام ب وان 
يدها ربك وَدْرَييها دن الشيطان ار “جم ه ٠‏ 

فمها عشر مسائل : 

السألة الأولى- فى حقيقة التدّرء وهو التّزامالفمل بالقول مما يكون طاعة لم عر وجل» 

01" الأعال قراية 

ولا يلز م ندر الباح . والدليل عليه ما روى فى السحيح”" أن ال ويسل ال عبارسم 

رأى أنا إسرائيل قاعا : فسأل عنه فقالوا: نذر أن يقوم زلاشه وااسفا” ويصوه”" فقال 


)١(‏ من الآية الابقة , (؟) سورة الندل » آية: (ع) صلم:5وة 
(؛) الآية الخامة والثلاثون. (ه)ىا: ومن الأعمال . )١(‏ البخارى : ١8-2‏ 


() فى المخارى : نذر أن يقوم ولا يقمد ولا يتظل ولا يتكلم ويصوم . فقال النزى صلى الله عليه 
وس : مره فليتكام ولتظل وايقعد ويم صومه . 


دكات 


النى صلى اللهعليهوسل : مروه فلوصم وليقمد وليستظل؛ فأخبره باخام المبادةوماهعن فلل ا 

وأما المصية فبى ساقطة إجماءا ؛ ثبت عن النى" صل الله عليه وسام أنه قال" : من 
دو أن يطيع الله فليطمه ؛ ومن دان يمصى الله فلا انقصة : 

السألة الثانية ‏ فى تعليق النَدْر بالجل : 

اعلدوا ‏ علمك الله أن الجل فى حير المدم ؛ لأن القضاء بوجوده تسير معلو 
لاحمال أن يكون نفخ فى البطن أملة وحركة خلط يضطرب » ورب بنبمث » ويحتمل أن 
يكون لولد ؛ وقد يغلب على البطن كل واحد مهما فى حالة » وقد يشل الحال ؛ فإن فرضنا 
غلبة الظنّ فى كونه حملا فقد اتفق الملماهط أن المقودَ التى رد عليه و:تملق به على ضر بين : 

أحدها عقد معاوضة . والثانى ‏ عد مُطلق لاعوضية فيه . 

فأما الأول وهو عَقَد المعاوضة ‏ فإنه ساقط فيه إججاعا » بدليل ما روى7؟ عن النئى 
سلى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع حَجّل الحبلة”" . ش 

ركه ونان القن انس > الإوص وحي ةن الدوشاة والدر رقع 
حصول الفائدة التى بذل الره فمها ماله ؛ فإذا لم يتحقق حصولٌ تلك الفائدة كان من أأكل 
المال بالباطل . 

وأما الثانى ‏ وهو العقد المطاق الِْردُ من الموّض كلوصية والهبّة والنذر فإنه يرد 
على الجل ؛ ل الغرر فيه 8 إذ هرو تبراّع محراد ؛ فإن افق فنها واحمت » 0000 
يساتضر 0 

السآلة الثالئة ‏ فى ممنى الآية : 

قال علهاؤنا: كان لعمران بن ماثان ابنتان: إحداهما حنة والأخرى يلمشقم » وبنومائان 

من ملوك بنى إسرائيل من نسل داود عليه السلام » وكان فى ذلك الزمان لا حر 

إلا الان» ذلا ل 1 زوجها مر أن" :أرأيقك إن كان مافى بطنك أنثى كيف نفمل؟ 
فاهتيّت لذلك فقالت : إإفى نذرت لك ماق يَطنى محرا ؛ فتقبل مبى إنك أنت نت السميع 

0 اين ماحة : 49د ء والبخارى :هللاا () : ه1١‏ 


(؟) ف النهاية : وقيل أر اديحبل المبلة أن يبيعه إلى أجل ينتج فيه امل الذى فى بطن الناقة فووأجل 
#هول ل ولا لمحء 


سد ل لد 


المليم . وذلك لأنباكانت دواد ا لاك نذرت إن 42 اكْمَلَها امل ووضعته 
فإنه حمس على بيت المقدس 20 , 

السألة الرابمة ‏ قال أثمهب عن مالك : جملته نذرًا تق به . قالوا : فلها وصّمتها ربتها 
<تى رعرعت » و<ينئذ أرسلتها : 

وقبل : لنتها فى رخرقها وقاات :رب ا أنثى » وليس ال كر كال نثى ؛ وقد 
سَميتها ميم »وإنى أعيذاها بك وذْرّيتَها من الشيطان الرجم »وأرساتها إلى السجد وفاء 
بنذرها » كا أشار إليه مالك » وتبرّيا منها حين حررمما لم » أى خلسم . 

والحرر والحر : هو الخالص من كل شىء . 

السألة الخامسة لا خلاق أن امراة عمران لآ يتطرق إلى لها نذر لكونها بر + 
فلوكانت امرأته أَمَةُ فلا خلاف أن الرء لا يصع له تدر ولدمكيف ما تصرنّتْ حاله ؟ فإنه 
إن كان الناذر عَبدَ! لم يتقرر له قولٌ فى ذلك »وإ ن كان الناذرٌ حرً! فولدده لابصح أن يكون 
مملوكا له ؛ وكذلك امرأة مثله ؛ وأى وَّجْه للنذر فبه ؟ 

وإعا مدناه ‏ والله أعلم ‏ أن الرء إتما بريد ولدّه للأنى به والاستبصار والتسلى 
والؤزارة ؛ فطليت الرأة الواد أنسا به وسكونا إليه » فلا من اله تمالى علبها به نذرت أن 
لمن القن سطازازلة يد وهو اهل احيدة ال تتا مرفرك دوهن 1 الأعرار 
من الأرار » وأرادّت به تحررًا من جهتى » محررا من رق الدنيا وأشنالها . تتتبّله منتى . 

وقد قال رجل من الصوفية لأمّه : با أمَاه ؛ دَرِينى له اتمبّد لهو أتمل الم . نقالت : 
نعم » فسار حتى تبصر ثم عاد إلمها فدق الباب » فقالت : من ؟ قال : ابنك فلان . قالت : 
قد تر كناك لله ولا نمود فيك . 

السألة السادسة ‏ قوله : ( وَلَسْنَ الف كر كالأنتى 4 . 

حتمل أن ريد به فى كونها محيض ولا ع فى تلك الأيام للمسحد . ويحت.ل أن 
تريد مها أنها امرأة فلا تصلح لخالطة الرجال ؛ وعلى كل تقدير فقد تبر أن منها » ولمل 
الاب يكن عندث كاكن فى سدر الإسلم. ش 


(1) قاين كثير ( ١‏ ومع ) :امرأة عمران هذه هى أم مريم علمها السلام» وهى حنة بنثفاقود.. 


الام د 


وق غيم اللدرق:؛ أن أندراة سوذاء كانى 9022© الديضعل عه رسول أفه سق 
الله عليه وسل . وفيه اختلاف فى الرواية كثير . 

السألة السابمة ‏ رواية أشمهب عن مالك ندل على أن مذهبّه التملق بشرائم الاضين فى 
الأحكام والآداب ؛ وقد بتناه فى أصول الفقه . 

السألة الثامفة ‏ لو صح أنها أَسلَمَمها فى خر قها إلىالسجد نسكفكها زَكريًا لكان ذلك 
ق أن اللضالة حى للدم أهاة : 

وقد احتليك مشروابة علانيا فل قلخا اموال: ادها د أن اطهاة سو سيكانه: 
قانع نيا عو للأماء النالقي ا ادق للواد» وقد بيناء سنا الفووع بؤاته الذلين: 

المسألة التاسمة ‏ على أئ حال كان القول والتأويل فإن الأية دلي على جواز النذر فى 
امل » وكل عقد لا يتعلق به عوض بدليل إجماءبم على نفوذ المتق فيه » والنذرُ مثله . 

السألة الماشرة ‏ قال بعض الشافمية : الدليل على أن الطاوّة فى مهار رمضان لروجها 
على الوطء لا تساويه فى وجوب السكفارة عامهم قوله تعالى:' لإ وَلَسي الك كر كا لأنتى 4. 

قال القاضى ابن المر فى : وتحما دْفلتَه و ل القاضى عدد الوهاب عنه حين تسكلم عليه 
وحاجّه فيه » وهذا حب عن شرع مَنْ قبلنا ؛ ولا خلاف بين الشافمية عن بكرّة أبمهم 
أن شرع من قبلنا ليس كرا لنا » فاسكت واصعت . لم نقول لأتهسنا : تحن ألم من أصول 
الفقه الفر'ق بين الأقوال التى جاءت بلفظ العموم وهى على قصد العموم » والتى جاءت بلنظ 
التبوء:وقى فل كمد اللسرص + :وه المتاللة إها قَسَدّت توما ماني لديينة الما 
ومقطمكلامها الإنبا قوت كلانه البكه وزولدها ورا ةانق لاما أن نكرن 
ترازة ) وإعا هى عوؤرَة ؛ فاعتذرّت إلى رمها من وجودها لما على خلاف ما قصدانه فنها » 
وقد يبنا 3 أمتول القه النموم القسنوة يه التروم وافدور وت :وشا عدي عليه انه لوي 
وحققناه ؛ فنظر هنالك . 

السألة الحادية عشرة ‏ قالت : إلى أعيدهًا بك وذريتها من الشيطان الرجم » فسكانت 
المعاذة هى وابنها عيسى ؛ فمهما وقع القبول من جلة الذربة» وهذا يدل على أن الذريةقد :مم 


(1)كقم : كنس . 


0-6 6/1 


على الولن خاصة » وقد بينا ذلك فى مسألة المقب كم ٠‏ وفى سورة الأنمام . والله أعل. 

الآية السادسة ‏ قوله تعالى20 [ وَسَيّدًا وَحَصُوراً 4 . 

اختلف الماماه فى ذلك على قولين : 

الجدافات إن المترو ير الى وم الأ كار متي ان ناس 

ومنْهم من قال : هو الذى يكف عن النساء ولا يأتهنَ مع القْرة » مهم سميد بن 
5 ؟ وهو الاصح لوجهين : 

أحدها أنه مدخ وثناء عليه » والح والثناء إنما يكون على النضل التكتسب دون 
. اليلة فى الثالل . 

الثالى ‏ أن حصورا فمولا ؛ وبناه فمول فى اللغة من صيغ الفاعلين . 

قال علداؤنا : افصّور : البخيل » والهييوب الذى ببحم عن الثىء ؛ والكالم السر ؛ 
وهذا بناء فاعل . والحصور عندثم : الثاقة التى لا يرج 8 ميق اعلا 

هذا نه لظن + وقناعاء فتول عمق تند !م تقزل » وسرل. عفى كر سل ولك 
الغاالب ما تقدم . 

وإذا ثبت هذا فيحبى كن كان عن النساءيق ن قدرة فى شسر'عه» فأما سر عُنا فالنسكاح . 
رُوى أن النى صلى الله عليه وسلم نعى عمان بن مظءون عن التبثل » قال الراوى: ولو أذن 
له لاحتنا » ولهذا بالغ قوم فقالوا: النكاح واجب » وقمّر آخرون فقالوا مباح » وتوسّط 
علماؤنا فقالوا : مندوب . 

والصحبح أنه يختلف با<تلاف حال النا كح والزمان » وقد بينا ذلك فى سورة النساء » 
وامترونه إن شاء اله : 

الأية السابمة قوله تمالى0© :'( ذلك من أنباء اليب نوحيه إليكوما كنت لَد'بهه' 
إِذ يلون للدي أل ' بطلل ترية هوالت ديهم إذ يحتصمون ) . 

فبها أريع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى كيفية فملهم : 
03 (١)الآية‏ التاسمة والثلاثون ٠‏ (؟) فى القرطى : وناقة حصور : ضيقة الإحليل . 
() الآية الرابعة والأريمون . 


سا 


واختلف فيه 1 اللفسر ين على روايتين : 

الأول بجوف أن د كاقل ؟ انا حو مراع اعالنا0© عسي +.ومال بو إسرائيل: 
من أحقٌ مهاء بذت عالناء اقترعوا علمها بالأقلام» وحاء كل واحد بقلمه» واتفقوا أنيماوا 
الأقلام فى اللاء الجارى ؛ فن وقف قابه ولم بحر فى الماء فيو صاحما9؟ . 

قال النى عليه السلام : غْرَت الأقلام و عال7” قل زكريا ؛ كانت أيه لأنه 5 حر 
الآيات عل بت 

الثانى - أن زكري كان يكفلها حتى كان عام جاع نمجز وأراد منهم أن بقترعواء ناقترعواء 
توقق الترأعة عني 1217 آراة لمق #سيسة ير 

وتعشل أن أكون أعا لا ذرياك عت اتوم رك الدد لواب وتنا 
فل يكن لما بد من قيّم » إذ لا يمكن انفرادّها بها » فاختافوا فيه فسكان ماكان . 

السألة الثانية ‏ القرعة أصل” فى شريءتنا؛ ثبت أن النى عليه السلام كان إذا أراد سفراً 
أقرّع بين نسائه فأبمهن خرج سملمها خرج مها » وهذا تمالم بره مالك شسرعا 

والصحيح أنه دين وماج لايتمدى » وثبت عنه أيضا سلى الله عليه وسلم أن رجلا 
أعتق سيدا له ستة فى مرضه لا مال له غيرثم . تأقرع النىء صلى الله عليه وسلٍ بينهم » 
فأعقق اثنين فاق أرنية : 

وهذا مما رآ مالك والشافمى ؟ وأباه ابو حنيفة ؛ واحتج أن القرعة فى شأن زكري 
وأزواج النى" عايه السلام كانت مما لو تراضوا عليه دون قرعة لجاز . 

وأما تعديق الأخه لايس القرامى ىالكرية ولأاازرت 0 لآل التوية وار إن 

531 ثبقت بالحسكر دون قرعة لخازت » ولا طريق للترافى فمها » وهذا ضعيف ؛ فإن القرعة 
إعا فائدمها استخراج الم الح عند التشاحَ”* فأما ما مخرجه التراضى فيه فاب آخر» 
ولا يصح لأحد أن يقول : : إن القرعة مجرى فى موضم التراضى » وإنها لا تسكون أبدا مع 


. ابن كثير (١58-1؟). (؟) ف القرطى : فهو حاضتها . (©) عال : ارتفم‎ )١( 
٠. هكذا بالأصل . (ه) تشاح الخصمان : أراد كل مهما أن يكون هو الغالب‎ )( 


اح 0 


الترافى فسكيف يستحيل اجماعها مع التراضى ؟ ثم يقال : إنها لا تجرى إِلّا على حكره 
ولا تكون إلا فى محله ؛ وهذا بمبد . 

الذالة اهلقن سدق روف أن مره الث بنك احث وار كنا اوور اننا 
كانت بدت همه ء وقبل من قرابته ؟ فأما القرابة فقطوغ مها » وتميينها عه 

وهذا جرى ف الشريدة التى قبْلنا ٠‏ فأما إذا وقع فى شر يدتتنا فالهالة أحق بالحمضانة بمد 
الجدة من سائر القرابة والناس ؛ لما رو ى أن النى عليه السلام قذى مها لاخالة ؛ ونص 

. الحديثت_ خرجه أبو داود ة.ل: خرج ار ا فقدم بابنة حمزة. قالابنالمرلى: 

واسي)0© 3 اله اوانا ندل بنت “ميس أخت أسماء بنت سن - فقال جعفر : أنا أحق 
مها ؟ ابنة عمى » وعندى خالتها » وإنها الخالة أمّ . وقال على : أنا أحقٌ مها وعندى ابنة 
رسول الله سلى الله عليه وسل ؟ أنا أحق مها . وقال زيد : أنا أحقٌ مها ء خرججت إلمها 
فشائرت وقد نك ييه نفرج رسول اللهسلى الله عليهوسل وذكر شيئا”"©» وةال؛ أماالجارية 
أضى مها لجمفر تسكون مم خاللها» وإنعا الفالة يمتزلة الأم . 

انالك ابس هد اذا كلق اذا لك 121 امه إن رح وان قينا اعدها 
فلاحضانة لها؛ لأن الم تسقط حضانتها بازو جالأجنى ؛ فكيف بأخمهاو بأمها والبّدلءها. 

إن كن ذا ااتنيي عدا 16م سقط مدان زوع عسو الكون عرزل 
لابنة حمزة وهى بنوة رة العم . 

وذكر ابن ألى خيثمة أن زد بن حارمة كان وصئى حمزة فتسكون الخالة على هذا أحق 

من الوصئ» ين ابن العم إذا كانزوحا غير قاطع لاخالة ف الحضانة وإن لم يكن رما لها. 

وقد بيذا فى شرح الحديث اسم الكل ووصف قرابته . 

ألآية الثامنة ‏ قوله تعالى”" : (١‏ فمَنْ حأجّك رفيه”"© من بَمد ما جاءلك من المل_ فل 
0 نع أبن ا و أبناءكر” ونا ونام" وَأنقسَا وأنشسع" 3 لهل" متي لمنةة 
الله على الكاذبين » . 


(١)أى‏ ابئة حمزة. (؟) فى القرطى :حديثا . (؟) سورة1 لتمرانء الآيةالواحدة وااستون. 
()) فيه : فىعيسى ( ابن كثير : 1١‏ 58؟). 


/797 عم 


فمما مس لئان : 
الدألة الأرل عاق سنن ناث وو الستوون أن النى سلى الله عليه وسلم اعاز 
أهل نؤران7؟ حتى ظبر علمهم بالدليل والححّة » فأبوا الانقياد والإسلام ؛ فأنزل الله عر 
وخل هذه الاي فدما حينئذ فاطمة و الحسن والحسين » ثم دما النصارى إلى المباهلة . 
المسألة الثانية ‏ هذا يدل على أن ادق طبن ابناه» وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسم 
أنه قال فى الحسن : إن اببى هذا سيد » ولمل الله أن صلم به بين فثدين عظيءتين 
7 ن السلين . 
نتماق مهذا مَنْ قال : إن الابن من البنت يدخل ف الوصية والحبس”؟ » ويأتى ذلك 
فى موضعه إن اال 
وليس فمها ححة » فإنه يقال : إن هذا الإطلاق حار ء وبيانه هنالك . 
الآية التاسمة ‏ قوله ثءالى90© :ل( وَمنَ أذ هل 0 مَنْ إن ا بقتطار ود 
ا من إن كامده يبتار لا يود ليك إلااما دنت علد فائما + د لك 
يمسم" قالو انس عَليناً فى يو سبي كرون عل الله اسكذب وه 00000 
فمها إحدى كيه جرالة؛ 
السألة الأول - فى سبب أزولها : 
قبل : 0 فى نصارى َِ ران . وقال ابن جرييج : نزات فى قوم. من المهود نا ميم 
جماعة من العرب » فلا أسلهوا قال لهم المهود : تركتم ديتكر » فايس لكر عندنا حق ٠‏ . 
السألة الثانية ‏ الديئار أربمة وعثشرون قبراطا » والقير ثلاث حبات من شعير » 
والقنطار أربمة أرباع » والربع ثلاثون رطلاء والرطل اثنا عشرة أوقية» والأوقية ستةعشر 
درها » والدرهم سث وثلا ون حبة من شمير » وقد بينا ذلك مشر وحا فى مسائل الفقه 
المسألة الثالثة ‏ فائدتها النخي” عن اثعالمهم على مال . وقال شيخفا أبو عبد الله المربى : 
فائدتهأ الا رو نوا عل وين © يدل عليهاما إمده .من قوه7 :9 وإن هم لفريقا يلون 


) 592-1١ ( قصة وفد تمران وردت مطولة فى ابن كثير‎ )١( 
(؛) من آبة ملا من السورة نفسها‎ ٠. الآية الخامسة والسبعون‎ )98( ٠. (؟) المبس : الوقف‎ 


اا ل 


اليلد بالكتاب لتحسيوه م ه من السكتاب» : فأراد آلا بؤعنوا على تقل كىء من التوراة 
وال جيل . 

قال القافى : والمحيح عددى أنها فى امال نص . وفى الدين سنة ؛ فأفادت المنيين 
مبذين الوجهين 

السالة 1 ابمة ‏ فى قوله تهالى : ( م ن إن 3 قنطارٍ 8 ليك 4 

هذا يدل على أن أداء الأمانة فى الدينار بالنص أو بالنة أو بالقياس » وقد بيناه فى 
أصول الفية. 

والمصحبح أنه قياس جَلِىَ » وهو أعلى مرائيه » وهناك يجدونه . 

السألة الحامسة - قوله تالى : ( إلا ما دُنْت عَكيهِ فنا 4 . 

تلق |وحشفة لازم لتم اقلق و زيار" ال لات لأن 
حنيفة فيه ؟ لأن ملازمة الغريم اكوم بَمُدمه لا فائدة فها ؛ إذ لا يُر'جى ما عنده . وقد 
بيئأه ف مسائل لحلاف هنك 4 

وقد قال ججاءة من الناس : إن معنى ( لا يوه إليك إلا ما دمت عليه قائما ) أى حافظا 
والشهادة » فلينظر هنالك . 

المسألة السادسة ‏ أقسام هذه الحال ثلانة : 

قسم يؤدّى » وقسم لا يؤدّى إلاما دْت عليه قائما » وقسم لا يِوْدَى وإن دُمْتَ عليه 

٠. 3 35 ١ 6ه‎ 

قا » إلا أن الل سبحانه ذ كر القسمين ؛ لأنه الغالب المناد » والثالث نادر ؛ تفرجالسكلام 
على الغالل . 

المسألة السابمة ‏ قوله تعالى : '( ذ'لك ارال مساق اده مور 

المعنى وملوا ذلاك لاعتقادثم 0 ظلْمَيُ لأحل الإسلام حاار ؛ تقسدار كلاميم لسن علممنا 
ق ظلم الأمدّين سييل ؛ أى إل ا وقوه هذا كذب صادرٌ عن اعتقاد باطل مر لعل كدر 
فإنهم أخبروا عن القوراة بما ليس فمها » وذلك قوله تءالى : ( ويقواون على الل الكذب 
وثم يعلمون ) . 


المسالة الثامئة ب الأمانة عظيمة الْقَدْرٍ ف الدين» ومن عظلم قدرها ا تف ف على جندتى 


ببل؟ سل 


المراط ءولا 0 كران الا من حدحاهاء وقد دناه فى فى شرح | الحديث وكتاب شرح 
الشكاين ؛ ولهذا دا ونا إلى من ائت.نك ك ولا تحن من خامك ؛ فتقا بل 
معصية فييك عمصية فيه » على احتلاف بيناه فى مسائل الللاف . 

ولذلك 0 حر لك أن الغدر ع ن عدر بك .قال البخارى اباب م الغاد, ر الى والفاجر. 

فإن قبل : فقد قال الشمى : من حل بك فاحلل به.قال إراعيم النخمى : يمنى أن ارم 
لا بقل :ومن دوس لك لاله ودر أت بذ ايظايسل حالم مخ 

قلنا : حرم الحرم كان بشرط ألا يمرض له ف أعك المقد » لمان يازم الوفاغ ما 
س غير شرط .* 

الجا اسه موحل لذن اس ]ذا سبي ل لد ريشق امال امحل اللي 
الدحاحة والشاة و.قول : ليس عليئا بذلك بأس . 

٠ 1 ٠. ٠. 

فقال له : هذا ك5 قال أهلُ الكتاب : ليس علينا فى الامّيين سييل ؛ إلمم إذا أدًا 

الجزبة / بحل لكر أموالهم إلا عن طيب أنفسهم . 
٠‏ شط ها خا ا او ةو أ امد وا ونا ء 2 
السألة الماشرة قوله تمالى : ( و يقولون على اللو الكذب وهم و ا 
177 م -ر ل .- 

هذه الأية رد على 'الكفْرة الذين >للونو حر مون من غير تحال اللهو تحريعه, و يجملون 
ذلك من الشرع ؛ ومن هذا يخرج الرد على من حك بالاستحسان من غير دليل : ولست 
أعل أحدا من أهل القبلة قاله . 

الآيةالماشرة- قواهتمالى0'©: (إن الذبن يشترون بهد اش وَأَيْما نهم تَمناكليلا أولنك 

٠.‏ . 5 7 3 7 - 05 م2 7 ءََ 

لاحلان لحر فى الأحرة ولا يكام بم الله ولا ينظر إلمهم بوم القيامة ولايز مهمو همعد اب ألم”). 

فها مسالتان : 

السألة الأول - فى سبب أزولها : 

قال قوم : نزلت فى المهود ؛ كتبوا كتابا وحلفوا أنه من عند الله . 

وقيل : نزلت ف رَجُل حلف ينا فاجرة لتنفق7© سلمته و فى البيم ؛ قاله مجاهد وغيره. 

والذى بصح أن عد الله إن مسءود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وم 0 





)١(‏ الآية السابعة والسبعون ٠.‏ (؟) تافق : تروج . (؟) صحيح ملم : ل يشاك 
رورزمأعكم_ )١‏ 


م7" سل 


من حلف على يكين س7 ليتتطع يها مال اعمدى مس لف ال وهو عليه غضان؛ اول 
ال ال #ضدين ذلك + ل( إن الى تشرون تقل اشن واشازه' كما فيلا 4 
الأية . قال : لغخاء الأشءث بن قيس فقال : فىّ نزت »كان لى بثر فى أرض ابن حمر » وفى 
رواية : كان بينى وبين رجل من الموود أرض طحدق . قال النى عليه السلام : بتنتك أو 
يعينه . فقلت : إذاً يحلف يارسول الله . فقال النى صلى الله عليه وسلم . . . وذكر الحديث . 

وذلك يحتمل ماصح فى الحديث وماروى عن المهود . 

السألة الثانية ‏ قال علداؤنا : هذا دليل على أن حُسَكْر الحاكم لا يحل الالَ فى الباطن 
بقضاء الظاهر » إذا عَلمم" الحسكوم له “بطلاته . 

وقد روّت أمٌ سلدة فى السحيح أن النى سلى الله عليه وسل قال9؟ : إعا انا بشر» 
وأتم 0 00 0 ولمل بمضكم ون الح محته من إمعض » فأقضى له على 0 
ما أسمع منه » فن قطيْت له بشىء من حقٌ أخيه فلا يأخذه ؛ فإها أقطم له عم من ار 

وهذا لا خلاف ثيه بين الأمة » واعا ناقض ]م <نئيفة 3 وغلا 2 0 :إن لم الام 
لمبنى” على الشهادة الباطلة يحل الهج لمن كان محرما عليه » وسيأتى بُطلان قوله فى آية اللمان 
إن شاء الله تعالى . 

الآية الحادية عشرة ‏ قوله مالى9؟2: لإ ما كان امي أن نيه انه الكناب 


0 ل 2 0 0 2 
واالحكم وَالنبوة يقول لاضن 6 ونوا عبادًا لي من دُونٍ الل » وَلكن 0 
- - روم ور د رط وي 00 5 07 - ان 28 
َ نيين عا تس مون الكتاب واكم رول ٠.‏ ولا 0 


١5و‏ ورور 


نتخذوا الملا كه وال 6 0 3 ' بالكفر د إذ أنتم 00 

فمها ست مسائكل : 

الذالة الأول ل طون ”م 

قل إتانولت ف تارق سذران» وكذلك روك أن الفموره كليا اقول 8ؤأذ 


06 أزم بها وحبس علمها 0 وكانت لازمة لصاحبها من جهة الهم ( النهاية‎ ١ عين صبر : أى‎ )١( 
١امسعالا صحبح ملم‎ )١( . هل" : على ين كاذية‎ ١ وف ابن كثير‎ 
لالام‎ ١ : الآية الناسعة والسبعون » والآية الكانون . (؛) ابن كثير‎ )»( 


سس ولام ل 


عدت من أهلك » كان سبب أزوها نصارى تتخران » ولسكن مرج ممهم المهود ؛ لأنهم 
كارااس كلكو والساد كل تتم » 

السألة الثانية ‏ فى قوله تعالى : ([ رب فسن 

وهو منسوب إلى الرب » وقد بِدّنا تفاصيلَ ممنى أسم الرب فى انأمد الأقصى » وهو 
ماهنا عيارة عن اندى بر نّ الفاسَ إصنار المسلم قبل كازةة ركان قتدى الرسا سجاه 
وتمالى فى تيسير الأمور الجملة نى المَبِد على مقدار بَدّنه من غذاء وبلاء . 

السألة الثالثة ب قوله تعالى : ( عا كنعم تعلمون الكتاب وعا كنم تدرسون 4. 

امو 30 عنامهم بالسكتاب » ووَرْسَهم له يو حب ذلك علمهم ؛ لأن هذا من "الممانى 
الى شرحت فيه م . 

المسألة الرابمة. 1 تمال:( وَل يأر م أن تتخذوا الملائِكةوَالِدينَ أربباً 4. 

الذي كنول آمرك للق أن يدوا 5 والنبيينأربا! يبدونهم ؟ لأن المسبحانه 
لا بأمر بالسكقر مَنْ اسل فملاء ولا يأمر بالسكفر ابتداء ؛ لأنه مال عقلا » ففسالم يتقدر 
ولا تصوّر) يتملق به أمر . 

السألة الخامسة ‏ حرم الله تءالى على الأنبياء أن بتخذوا الناسَ عبادا يتألهون ل » 
ولكن أرام الخلق طاعتهم . 

وقد نيت عن الف عل قاوس ال لاية قوان أحدك عبدى وأمتى » 
لكر فتتاى ومتآنى » ولا 0 دو رف ل يوم 

وقد قال له كاله عدا عن لز 20 عند ربك © . وقال90؟ : 
« والصالحين من عبادك وإمائكم 4 ٠‏ وقال الدء ى" صلى الله عليه و اا اميق 
00 لف )ا انتفااضت: 

فلو تحققنا التاربخ لكان الآخر رافما للأول أو مبيّنا له على اختلاف الئاس فى النسخ . 
وإذا جهلنا العارخ وجب النظر فى دلالة الترجيح . 





ا (4) مبديح ملم ١١83:‏ 


0-7 


وقد مانا ذلك فى مساح الحديث بما الكانفى منه الآن لسكم ترجبمم الجواز ؛ لأن 
النعى إما كان لتخليص الاعتقاد من أن يمتقد لير الله عبودية أو فى سواه ربوبية » 
فها حصلت المقائد كان الجواز . 

السألة المادسة ‏ قوله تمالى : ( ريا كنكم' تَمَلْمُونَ الكناب 4 . 

قرأ ابن عاص وأهل السكوفة بغم القاء » وكأن ممناه لا تتخذوثم عبادا بحق تعليمكر» 
.فإه فراضُ عليكر أو إشراك فى نيّتكر » أو استمجال لأجرك » أو تبديل م لخر 
بأمر الدنيا ؛ واختاره الطبرى على قراءة فتمم التاء . 

قال شيخنا أبو عبد الله المربى : كذلك يقتضى صفة الملل وقراء» ؛ لأن المل إعا 57 
للتعلم لتحريم كتمآن الل » والأمر فى ذلك قريب ؛ وليس هذا موضع محريره . 

الآية الثانية عشرة - - قرله ا" 4( لن جانرا الف كي ددرا عا خرن 
وَمَا تنفقوا من قئاء كإن الله بم كلم" ) . 

فمها خجس مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قوله تمالى : (( أن تَتَالُوا السب 4 . 

ماه تموزوا يقال لآق در يرل وبوأنالي كيرا ؛.وية ال تلت | نرلهمعرونا 
ونولنه » قال الله تمالى؟ : « لن ينال الله لح ومُها ولا دماوُها 4 ؛ أى لا صل إلى الله 

فى من ذلك لنقديسه عن الاتصال والانةصال . 

أله الثانية ‏ « البر 6 قد بيذاه فى كتاب الأمد الأقصى وشَدْينا النفسَ من إشكاله . 
قبل: إندثواب الله وقيل:إنه الجنة؛ وذلكيصل الب إليه لمكونهعلىالصفات الأمور مها. 
السألة الثلئة - ( حت تنفقوا 4 . 
المنى < تى ملكو اء يقال : نفق إذا هلك9) ٠‏ المنى حتى تقدّموا مرك أموالكم 
فق سدللى اننا 26 به الوبكم . 

المسألة اارابمة ‏ فى تفسير هذه النفقة : 


)١(‏ الآية الثانية والتمون . (؟) سورة الحج 2 آية /ا؟ 
(؟) ف اللصياح : نفق العىء : فى » وأنفنته : أفنيته . 


إامع ل 


قال ابن عمر : وهى 8 الفراضٍ والتطوّع ٠‏ وقيل : هى سيل الخير كلبا» وهو 
السحبح لمموم الآية . 


وقد رَوَى الأمة” كلبم أ أن أبا طاحة قال : يارسول الله » إلى أسممُ الله تمالى يقول : 
(أن ليه حت ننققوا " ًّ حون افون أبحى ارال 006 اننا 
00 لم رك جور وال لكر دعا عند اللهء فضعها بارسول الله حدث أراك الله.قال رسول الله 
صل الله عليه وسل : بخ » بخ .ذلك مال رابحخ»ذلك مال رابح .وقد سمعت ما قلت تباء 
وإ أرق أن عملا ف الأنزيق ؟ تفتعرا الواطلحة فى ار وى عو 

وروى الطبرى أن ريد بن خاربة حاء بفرسٍ له يقال لهسيل إلى وول" الله صلى الله 
عليه وس كنال سن رذ ءا سول 1ه بأعطلاء رسول الله ملى الله عليه وسلم أسامة 
انايد عطاق ونال ارول [ل1 الغا أروت أن انسدق :ال وصول اه بدك أله 
عليه وسلم : د ديل 

المسألة الحامسة قال الملاء: إعا تصدّق بدالنىهلى الل عليه ول على قر ابة الصدق لرجهين: 

أحدهما ‏ إن الصدقةٌ فى القرابة أفضل ؛لأنها م قال فى غير هذا الحدبث :صدقة وصلة. 

اقلت أن التسدّق نسكون بذلك أطيب وأسلم عن قطريق الندم إلا . 

الآية الثالثة عشرة ‏ قرله تمالى9؟ : «[ كل انار كان جلا لبَنى اشاس إل 


ه “سر 


فارع يد قبل ل وات ا را بالتؤراة قاتلوهاً. 
إن كنتم سآدون ) 

فمها ثلاث مسائل : 

السألةالأول ‏ سيب نزوها » وفيه ثلاثة أقوال : 

الأول - رْوى” أن المهود أنسكروا على رسول الله صلى الله عليه وسل تحليل هوم 
الإبل » فأخبر اش بتحليلها لم حتى حرمبا إسر ال على نفسه . 

المنى إنى لم أحر ئها عليسكم » وإعاكان إسرائمل هو الذى حرمها على نفسه . 


)١(‏ أرض لألى طلحة ( ياقوت ) ٠‏ (؟)ابن كثير : ااكلفءع 
() الآية الثالثة والتسعون . (:) أسباب النزول : ه 


د د 


العانى_أت 0 عصابة من المهود جاءوا إلى النى صلى اللدعليهو سل »فقالو| له :ياأباالقاسم : 
أخبرنا أى الطءام حرم إسرائيلٌ على نفسه من قبل أن تتزل التوراة ؟ فقال : أنشد؟ بلله 
5 - 2 8 
الذى أنزل التوراة على مومى » هل تعلهون أن إسر ال مرض مرضا شديدا طال سقمه فيه 
ذنذر ليل" عافاه الله من سقمه ليحَرّمَنٌ أحب الطعام والشراب إليه » وكان أحب الطمام 
والشراب إليه لحوم الإبل وألبانها ؟ فتالوا : اللرم نمم . قال : فأنوا بالتوراة فاتلوها إن 
ع صادؤين 6 دعوا ك أن الله سعدا له أزل بحر عم ذلك فمها ٠.‏ روآه الطرى ٠.‏ 
الثالك ‏ انها نزلت فى نش من المهود جاءوا إلى النى صل الله عليه وسل برجل واءرأة 
ر ز ثياء فرجهم! الب صلى الله عليه وغ على ما إلى بيائه قَ سوره الائدة إن شاء الله تمالى. 
دابا ولي فى رَجْم المهود فيأياه ظاهر” الفط اوأما برها تحمل وات أعلم . 
المسالة الثانية ب اذتلفوا 8 ريم مسر اتدل عل نفسده ؟ فقيل :كان بإذن الله تمالى : 
وقئل 5 كان باجتهاف © وذلك مدي" عل تجوان اجتباد الأنياء © ووداإشاء' قالوطمة: : 
واختلف قى بحرم الموود ذلك ؟ فقيل : إن الغرنا د قر نيا على سه وعلموم : 
وقيل : انتدوابه فى حريم ذلك ارم الل تعالى عامم لمهم » ونزلت به التوراة » 
٠. 3‏ ل 8 ٠‏ 
وذلك فى قوله تمالى7"؟ : « فيظم من الذين هادُوا حرمنا علمهم طيبات أحلتا لحم » . 
ل ٠‏ 1 م - 
والصحبح أن للنى أن يحتهد ؛ بوإذا أذاه اجتهاده إلى ىء كان ديذا يازم انباعه 
لتقرير الله سبحائه إياه على ذلك » وكا يُوحى إليه ويلزم اتباعه » كذلك يُوأذن له ويجتهد» 
ويتءين وحن ا<مهاده إذا 5 5 
والظاهر من الآية مع أن الله سبحانه أضاف التحريم إلبه بقولة إلا ما حرّمإسرائيل 
2 * 0 ا ع 9 
ص نفسه من فل أن سرل التوراة ‏ أن ألله سمحانه ا عر 2 ماشاء») ول لا 
تقدّم الإذن له 007 على التحليل والتحريم. وتقدم ما ذلك على القول بجواز 
اللاحمهاد شرامه بحمهدا ار 4 سيعدأنه عليه 5 
وفوا م الب صلى الله عليه وسام المَسّل على الروابة السديحة أو جاريته مارية فل 
ا 0 عه » ونزل قوله الى 040 2 يأمها النى لم حرم ماحل ال لك » . وكان ذلاك 


رن ان كر مدت : ا دامع (١؟)‏ سورة النناء » آبة: ٠‏ 5 
(؟) لسور : مجم جم ٠.‏ (؛) سورة التحريم » آية: ١‏ 


عد ا اح 


. من النى ص الله عليه دسم اىنهادا أو 3 على ما يألى بسانه إن شاء الله تمالى‎ ٠ 

السألة الثالثة ‏ حقيقة التحريم الدع ؛ نكل من امتنع من فى ٠‏ مع اعتقادهالامتناع 
بن كك كن بأسباب ؟ إما بتذر كا فمل يعقوب فى محري الإوبل وألبائما ؛ 
وإما ببمين وكافل ال 1 الله عليه وسلم فى المَسل » أو فى حاريته ؛ فإن كان ا 
فإنه غير منعقد فى معنا 

ولبيكا حدق فيه حرم يعقوب ؛ عل كان بنذر أ كدق إن كن قت فد اخ 
له لنا الهين بالسكفارة أو بالاستثناء التصل رخصة منه لنا » ول يكن ذلك لغيرنا من الأمم . 

فلو قال رجل : <ر 0 الم على نفسى أو الحم لم 2 ولم ينمقد عينا ؟ ذإن قال : 
حرمت أهل نقد اختاف الماماه فيه اخقلافا كثيرا يأتى ببانه فى موضعه إن شاء الله تمالى . 

والصحيح أنه يازمه محرم” الأهل إذا ابتدأ بتحريمهاكما يحرمها بالطلاق ؛ ولا يلزمه 
تحر فماعد اذلك؛ لقولهسبخانه 20 : «لاتحرمُوا طيّبات ما أَحَلَ الله م 5" 

الأة ارابقة عه م0 ير 8 وَل بدت وضع للناس الى 1 ' 
31 وفدن لاما مين . فيو ات َعم امع ؛ ومن دخله كن آمنا» 


فيه 
3 


شر عل الئاس حي الْبَنت من انتطاع إليه سيلا » ومن كف فإن اله ع 

المي 4. 

فمهأ مست مسسائل : 

السألة الأولى ‏ أن اله 12 لى لله عليه وسلم قبل 7" :أ السحدين وضع 
فى الأرض أرل ؟ البحد الحر د اللسحد الأقصى ؟ قال : السجد الحرام ٠‏ وذ كر أنه كان 
بيمهه| أربمون عانا 4 وهدارك 0 من تقول :كان فى الأرض بت له مح الملاك . 

السألة الثانية ‏ فى بركته . 

قيل : ثوابُ الأحمال . وقيل : ثواب القاصد إليه . وقيل : أَمْن الوْحْش فيه . وقيل : 
عزوف النفس عن الدنايا عند رؤيته . ظ 

والصحبحٌ أنه مباركمن كل وجْه من وجوه الدنياوالآخرة » وذلكيجميعه موجودفيه. 


)١(‏ سورةالمائدة؛ آية: 6٠‏ (؟) الآيةالسادسةوالتسءون والابعةوالتعون.. (8) ابنكثير: 8م 





6م د 


السألة الثالثة ‏ فأما قوله : كه » ففمها ملاثة أقوال : 

الأول : بكة : مكة . الثانى ‏ بكة : السحد » ومكة سائر الحرم . 

وإنما سيت بكة لأنها 60 أعناق الجبابرة » أى تقطمها . وقال أبوجمفر وقتادة : 
إن الله سبحاته بك مها الناس ؛ فتصلى النساه بين يدى الرجال » ولايكون فى بلد غيرهاء 
وصورة هذا أن الناسَ يستديرون بالبيتفيكون وجوه البعض إلى البعض فلا بد" من استقبال 
النساء من حيث دلوا 9 . ش 

الألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ( مَقَامْ باهم ) . 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أنه الحجّر المبود » وإنما مل آي لائاس؛ لأندجاد مللد وقف علي هإراهم» 
تأظهر الله فيه أثر قدامه آي بقية إلى يوم القيامة . 

لثانى- قال ابن” عباس : (١‏ مَقَام باهم 4 هو المج كله ؛ وهذا بن ؛ فإن إبراهيم 
قام بأمر الله سبحاته » ونادى بلس عباد الله » لمع الله المباد على مده » وكانت شرعة 
من عبده » وححةة على المرب الذين افْحَدوًا به من لمده. 

وفيه من الآيات أن مَنْ دخله خائفاً عاد آمنا ؛ فإن الله سبحانه قدكان صرف القاوب 
عن الْقَصْدٍ إلىمعارضةه » وصّراف الأندى عن إذايته » وج.مها على تعظم الله تعالى و 

وهذا خبث ما كان » وليس فيه إثبات حَُكُم » وإعا هو تنبية على آيات ء وتقرير نمم 
متعددات » مقصودها وفائدمها و عام النممة فيةبمثه عر دلى اللدعلية وسلم ؛ دن ليثمبد 
هذ الأيات وبرى مافمها من كرف القدّمات طرمة 7" م نْظور من تلك البقعة فهو من الأموات. 

المألة الخاضتة ت قال أن :حديفة + إن من أقترق ونا والتعوءن هنبا م لما 
إل الوم عمته #النوله قنالق 9 + «نومر؟ وحن كن أمنا ». فأويين الل متا الأائن 


من دخله » وروى ذلك عن جاعة من الساف ؛ مهم ابن عباس وغيره من الناس . 


(١)ف‏ ابن كثير : عمنى أنهم يذلون مها ومخضمون عندها . (9) ل يذكر القول الثالك . 
وف ابن كثير أقوال أخرى منها : بكة : البيت والمجد . أو البيت وما حوله كا » وما وراء ذاك م . 
(١1د_عمءع).‏ (؟) هكذافى كل الأصول . (4) الآية السابعة والتسعون . 


سيوم لد 


وكل مَنْ قال هذا فقد وثم من وجهين : 

أحدها ‏ أنه لم يفيم ممنى الآية أنه خبرث مما مضى »ول تيمُصد مها إثيات حكم مستقبل. 

الثانى ‏ أنه لم بعل أن ذلك الانع فده وان القتتل والققال قد وقع بمد ذلك فيها» 
ا سبحانه لا يقع م نخلاف مخبره ؛ ؛ فدل على أنه فى المافى 

هذا ء وقد ناقض أبو حنيفة فقال: كلا لدم ولا يسقى ولا يمامل ولا يكلم حتى 
يخرج ؛ فاضطاراره إلى الحروج ليس يصمح ممه أَمْن . 

وروى عنه أنه قال : يقم القصاص فى الأطراف ف الحرم »ولا أمْنَ أيضا مع هذاء وقد 
مهدناه فى مسال الخلاف . 


المسالة السادسة ب قال إعضهم : من دخله كان آمنا 


ص 


من النار؛ ولا يصح هذا على عمرمه» 
ولسكنه مَنْ حي فل يَرافث”"2 ولم يفسق خرجمن ذنوبه كيوم ولدته أمهءوالحج البرور ليس 
له جزاء إلا الهئة . قال ذلك كله رسول الله ملى الله عليه وسل؟ فيسكون #فسيرا لامقصود» 
وبيانا المخصوص المموم » إن كان هذا اعد يدا . 

هذاء والصحيمٌ ما قدمناه من أنه قصد به تعديد النعم على من كان مهاحاهلا ولا مشكراً 
من المرب »كا قال تمالى2"0 : « أو برا أنا جملنا حرما آمناً وبتخطن الناىُ دن 
ولع ؟ أبالاطل ينون بنك الله بالترون+ 

الأية الخامسة عشرة ‏ قوله تهالى”” : زر والله 0 الئاس حم لبت من اسْعَطمَ 
ليه سيلا » ومن كفر فإن الله عن عن_الْسَلمِينَ 4 . 

فمها إحدى عشرة مسألة : 

اللسألة الأولى ‏ قال علماؤنا : هذا من أو كد الفاظ الوجوب عند المرب » إذا قال 
المرفى ؛ لفلان على كذا فقد وَكَدَهُ وأوجبه . 

قال علماؤنا : فذ كر اله سبحانه الحج بأبلغ ألفاظ_الوجوب ؟ تأ كيدا لحته » وتمظليا 


طرقةة وكوية لفراضه. 


)١(‏ الرفث : الفحش من القول .2 (؟) سورةالمكبوت » آية: اه 
(؟) دن الآية السابعة والتسمين . 


0-7 


المسألة الثانية كان الحم معلوما عند اله تاقرو لديو تخرطرا عا عدوا وألرموا 

ما عرفرا » وقد حج النىً ملى الله عليه وسلم معهم قبل فرض الحج 4 فوقف بّرفة ول بغر 
: من راع إراهم ما غير وا حث كانت قريش تقف بال ولفة 2 ن أهل ارم 

فلا رج ابن ع مين 

السألة الثالثة - هذا يدل على أن رَكن المج القصد إلى البيت . ولاحج ركنان 

أحدها ‏ الطواف بالبيت . والثانى ‏ الوقوف إعرفة » لا خلاف إفى9؟ [ 1 0 2( 
وكل ماوراءه نازل عنه محتلف فيه . 

فإن قيل : فأين الإحرام » 00000 

قلنا : هو الاية التى تلزم كل عبادة » ونين فى كل طاعة » وكل عمل خلانها لم يكن 
به اعتداد ؛ فعى شسر'ط لا ر كن . 

المسآلة اارابمة ‏ قال علماؤنا : 0 امطاب على الكلفين بفرض ٠»‏ هل يكنى فيه 
ملعم راح أو كين عل السكران ؟ 

وقد بيناه فى أصول الفقه دليلا ومذهيا . 

والختار أنه يتتفى مله مرة واحدة » وقد ثبت أن انى سلى الله عليه وسام قال له 
أسصحابه : بارسول الله ؛ أحجّنا هذا لمامنا أم للأبد ؟ فقال : لاء بل لأبد الأيد20؟ . رواه 
جماعة منهم على ؟ قال : لا نزلت : ولله على الناس مج البيت قالوا : يارسول اله ؛ 
أو فى كل عام ؟ قال : لا ولو قلت : أمم » لوجبت . 

وروى شحمد بن زياد عن ألى هريرة9) : نا رسو الله دلى الله عليه وم فقال : 
إن الله سبحانه كتب عليكم المج ٠‏ نقال ممصن الأسدى : أنى كل عام با رسول الله ؟ 
ال أما ]ناتك قو رويك ملو ركم لقلم 1 امكيوا ع متكت عدكن: 
إنا هلك من كان قبدكم بكثرة و الهم واختلافهم على أنبيائوم ؛ فانزل الل تعالى؟ : 
« يأها الذين قرالا نذا وام ل 0 6 . 
بابي 0 


متثالية فبها . (؟) الأبد : الدهر » أى هى لآخر الدهر ( النهاية ) . 
(؟) صحيح للم : «لاوء والقرطى : 5ه ١*8‏ (؛) سورة المائدة ٠‏ آية : ٠١١‏ 


السألة الخامسة ‏ إذا ثبت أنه لا يتين لا متثال الطاب إلا مُمْلةَ واحدة من الفمل 
الأمور به فقند اختاف العلماه؛هل هى على الفور أم هىمسترسلة لى الزمان إلى حو ف القوات؟ 

ذهب جمهور البندادبين إلى <ملما على الفور . ويضمف عندى . 

واضطربت الروايات عن مالك فى مطلقات ذلك . 

والصسدييح عندى من مذهبه أنه لا يحسكر فيه يفار ولا تراخ كا تراه ؛ وهو الحق ؛ 
وقد بيناه فى أصول الفقه . 

الدالة القساحضة و رلافال + لزعل دان عاذ نعم ) ممتردل قل حيدم 
من غير خلاف بين الأمّة فى هذه الأبة» وإ نكان الئاس قد اختافوا فى مطاق اله.ومات » 
بَيْدَ انهم اتذقوا على حمل هذه الآية على جبع الناس ذ كرحم وأنشاثم » خلا الدغير ؛ فإنه 
خارج بالإجاع عن أصول التسكليف » فلا يقال فيه : إن الأية خصوصة فيه » وكذا المبد لم 
معنن زاه اذرعة ون سان التنوم الأول فرلة محاة فى قياء الأيةة مور 
اطع ليه سبلا 4 » والمبدُ غير مستطيم ؛ لأن السيد نمه بشئْلء بحقوقه عن هذه 
المبادة ؛ وقد قنّم الله سبحانه حدق السيد على حقه رفتا بالمباد ومصلحة له . 

ولا خلاف فيه بين الأمة ولا بين الأنمة » ولا مهرف”١؟‏ بما لا نمرف » ولا دليل عليه 
إلا الوجاع . 

( تومي وتعلم  )‏ تساهل بض علائنا فقال :إما لم يدبت الحج على المبد وإن أذزنله 
السيد لأنه كان كافرا فى الأسل »ول يكن حي السكافر ممتناً! به؛فلها شرب عليه الرق ضسربا 
مؤبّدالم يخاطب بالحج » وهذا فاسد ‏ فاعاموه - من ثلاثة أوجه : 

حدقا أن السكفارَ عندنا مخاطبون بفروع الشريمة؛ ولاخلاف فيه فى قول مالك وإن 
حَفى ذلك على الأسحاب . 

الثانى ‏ أن السكفر قد ارتفع بالإسلام فوجب ارتفاع حكله . 

الثالك ‏ أن سائر المبادات تلزمٌه من صلاة وصوم مع كونه رقيقا » ولو فملها فى حال 

. احرف : شه الحذيان‎ )١( 


ساوم؟ ل 


التكفر ل يمد بباء فوجب أن بكون الحج مثله ؛ فتبين أن المتمد ما ذكرنا من تقدم 
حقرق السيد . 

السألة السابمة ‏ قال جماعة من ذقهاء الأمصار » مهم أبو <نيفة والشافعى وعبد المزيز 
ان إلى سلة : السبيل: الزاد والراحلةورفموا فى ذلك حديثا إلى النى صلى الله عليه وسل» 
لا يصح إسناده |[ 910 ] » وقد بيناه فى مسائل الحلاف . 

وهو أيضا يَبْمْدُ مهنى ؛ فإنه لو قال : الاستطاءة الزاد والرا<لة لكان أولى فى النفس» 
فإن السبيل فى اللذة هى الطريق » والاستطاعة ما يكْسب سلوكها » وهى صحة البدن ووجود 
القوت أن يقدر على الثى » ومن لى يقدر على الشى فال ركوب زيادة على صمة البدن ووجود 
لفرت 

وقد روى ابن القاسم وأثمهب وأبن وهب عن مالك أنه سكل عن هذه الآبة فقال : 
الناسُ فى ذلك على طاقتهم ويسرثم وجِلدثم . 

قال أعسبي : أهو الراد والراحلة ؟ قال : لا والله » وما ذلك إلا قدر طاقة الناس » وقد 
يحد الزاد والراحلة ولا بقدر على السير » وآخر يقدرٌ أن يعشى على رجليه .ولا سفة فى ذلك 
نين مما انزل الله » وهذا بلغ فى البيان منه . 

وقال علماؤنا : لو سح حديث الموزى : الزاد والرا<لة لجلناه على تموم الناس» والذالب 
نهم فى الأقطار البعيدة » وخروج مطاق السكلام على غالب الأحوال كثيرث” فى الشريمة » 
وى كلام المرب وأشعارها. 

السألة الثامنة ‏ إذا وجدت الاستطاءة توجّه فر'ض الج بلا خلاف إلا أن تعرض له 
نت" والافات إنواع : 

مها النريم عنمه” من اللحروج حتى يوُدّى الددين » ولا خلاف فيه . 
ومن كان له أبوان » أو من كان لها من النساء رَوْجَ » ظختلف الملماء فمهم . والمتلف قول 
مالك كاختلافهم . 

والصحيمح فى الزوج أنه يعنمها لاسما إذا قلنا : إن الحج لا يازم على الفور » وإن قانا 


35 


إه عل انور ك7 الزوج مقا هونا الأبوان نإن كاناايتياء9؟ لأحِلن الشوق والوحكة 
فلا “لتقّت” إليه » وإنكان خرف الضبيمة وعدم الموض”؟ والتلطب فلا سيل له إلىالحج؛ 
وذالة مين :ق سائل الدقه.: 

السألة التاسعة ‏ إنكان مريضا أو منصوبا”'" لم يقوحّه عليه السير إلى الحج بإجماعمن 
الأمة ؛ فإن الج إنما فرضه اله على الستطيم إجماعا ؛ والريض واللنصربُ لا استطاعة لهما ؟ 
فإن رووا 2 الع قد م 1 عن النى صلى الله عليه و سل 0 وا قالت : بارسول 
لله إن فربعة الله على عباذه :المج ادركت أفى شييخًا كيرا لا وستطيم ان يعت على 
الراحلة » أهأحج عنه ؟ 7 : نعم ء ححى عنه . وقال'1 ال لبي سلى الله علؤزم : ارايت 
لو كان عل ايف 51 لح لاط رت : : نمم . قال : فد بن الم أحق أن فى . 

وقد قال هذا الحددث جماعة” من المتقدمين » واحتاره الشافمىمن المتأخرين ؛وأى ذلك 
الحنفية والالكية » وثم فيه أعدل قشية ؛ فإنمقصود الحديث المثْ على _ير الوالدين, النظر 
فى مصالحهم دبنا ودّنيا » وجب النفمة إلمهما جلةوثسر'ا ؛ فإنه رأىمن الرأة اتقمالاييناء 
وطواعية ظاهرة 4 نك أبمها ١‏ كافك أن ووه 0 1 المج وكرن 


.6 .هه 


عن عن ثواب هذه الميادة عدرل وطاعت بان تج عنه ؛ فأذن ها النى صلى ال عليه 3 

وكأن فى هذا الحديث جواز حج “التو عو« الف # لذن عيادة بدك #ماليةه واليدن وآث 

كان لا يحتءل النيابة فإن الما يحتملها ؛ فر”وعى فى هذه المبادة جهة المال» وحازت فيه 
النياية . 

وقد صرح النى صلى الله عليه وسلٍ بجواز النيابة فى غير هذا الوم » وضرب الئل 

بأنه لو كان على أ بها وين عبد لسعت فى قَكَائه » فد ين الله أحق بالنكجنا .وان كن 


. حقء وهو ريف طبمى‎ :١ى‎ )١( 

(5)فى ١‏ : فإن كان متماء . وهو ريف . ويل : فإ متماء . 

(؟) فى ١‏ : العرض وهو ريف »ء صوابه من ل » والفرطى : * ب ١408‏ 

(؛) فى القرط ى: : معفويا . والعذب: الفطم . () صحيح ملم: الف (5) فى ١‏ : فقال . 


35 


لا بازمها مخليصّه من مأثم الدين وعار الاقتضاء» فدين الله أحق بالقضاء ؛ وهسذه السكلمة 
أقوى [48] ما فى الحديث » فإنه جمله وَبْنا » ولكن ل يْرِدْ به هذا الشخص الخصوص » 
فإعا أراد به دَيْن الله إذا وجب فيرو أحق بالقضاء » والتارع به أولى من الابتداء . 

والدليل على | المي هذا اديت ل لسن راقن نام حك اراد و فرف! 
ولد أنه على عباده فى المج أدر؟ ت أن ع ألا يستطبع أن بثنت غل 5 ( 
وهذا تصرح" ارده ومن الفر يضة » ولا يجوز مااتتى فى أو لالحديث 55 نشت 
1 ره نا عفن أن قن أله اح أت يِقَمْى ليس على ظاهر ه بإجماع ؟ فإن دَبن العيد 
1 إلى بالقضاء» ويه يبدأ إجماعا 0 الأدى واستنناء الل تعالى» فيقمكن الهر ض الذىؤدر نا 
لووط ةلتكل ال دن نكا" يوار تدرة ور 41 رداق أعر. 

المسألة الماشسرة ‏ إذا لم يكن ا قوت يِنْروّدُه فى الطريق لم بلزمه المج إجماءا » 
وإن وهب له أجنى مالّا بمج به لم بلزمه قبوله إجماعا » ولوكان رجل وهب أباه مالا قال 
القاكي بتكت ل #الآن تن الح هن كني تو لكية عانمق الاك من لان الرلءة 
أيحازى الوالد عن تممه لا ببتدئه بمطية . 

قال مالك وأبو حنيفة : لا يلزمه قبوله ؛ لأنّ هية الولد لو كانت جزاء لقُغى مها عليه 
قبل أن يتطوع مها ؛ لم إن لم تسكن فيه منة” ففيه سقوط الحرمة » وحق الأبوة ؛ لأنه نوع 
منه ؟ لانه لا يقال قد حزاه وقد وفاه . 

المسألة الحادية عشرة ‏ لا يسقط فر'ض المج عن الأحمى لإثمكان وصوله إلى البيت 
تخولا ؛ فيحص ل له وَضْفْ الاستطاعة » 5 ححصل له فر'ض الءة بوجود قائد إلها : ويلز 
السبعى لقضاتها . ١‏ 

الأية السادسة عشرة ‏ قوله تمالى9؟ : ( وَاعْعَصِمُوا _بحيل_ ار جميما وَلَا مفو فوا 
وَاذْ كوا رشمَة الم عتيكر' إذْ كنشم' أَعْدَاء 0 5 ا 0 
50 53 لى شفا حفرَة هن الثار مم 57 

فمها أربع مسائل : 


. الآية الثالفة بعد الائة‎ )١( 


0-7 


السألة الأولى ‏ الكبل: لفظ لنوى ينطلق على معان كثيرة ؟أعظءها اليب الواسل 
بين شيئين . 

زعو هاه ا اكات اللاديا »ا تريش لالد وكليد لله زوفيل 2 كفابه» 
وقيل : دينه ؛ وقد روّى الأنمة فى الصحيح أن رجلا جاء إلى النى” ملى الله عليه وسلم 
د 2 ل ديك 7 وق لفان لق ها جاور تا جوم فال :توزا ينا غينا املا 
من السماء إلى الأرض . . . الحديث إلى آخره» وعيّر الصدّيق بحضرته عليه السلام » 
ال :وان اود لمن من تدان الأرض قور الل اذى انك عليه تصرت ان" 
تالى على يدى ملك الرؤيا مثلا للحق الذى بْمَتْ به الأنبباء بالحبل الواسل بين السماء 
والأرض » وهذا لآنهما جميما ينيران عشكاة واحدة . 

التالة الناقيةت إذاغك هذا #الأههر آنه كعاية أشرء انه يعضون هده ووينة: 

السألة الثالئة ‏ التفرق النهمى عنه بحتمل ثلانة أوجه : 

الأول التفرق فى المتائد» لتوله تعالى9؟ : « شرع لك نَ الاين ماومى به 
و والذى أوْحَيرا إليك وما وسيناً به إراهم ومومى وعيسى أن كرا ادبن 
ولا 1 فيه ». 

الثاتىقوله عليه السلاء7؟ : « لا نحاسّدوا ولا تدَابَروا ولا تقَاطمُوا وكونوا 
عاد أ وإخرانا » » ود بمضده قوله تعالى :لآ وَاذْ كروا _نممة اللو عليكم' إِذْ كنم أَعْدَاء 
الس الريك بالود مما 0 1 

الثالك - ترك التتخطثة ف الفروع والتبرى فا » وله ض كل أحد على اجتهاده ؛ 
فإن الكل حل الله ممتصم » وبدليلة عامل ؟ وقد قال صلى الله عليه وسلٍ : لا يصلين' 
أحد متكم امسر إلانى بنى قريظة؛فنهم من حضرّت لمر" فأخّرها حتى بلغ بنى فريظة 
أخْذا بظاهر قول النى صلى الله عليه وسلم ٠‏ ددهم من قال [45] : ل يُرِدْ هذا منا » يمنى 
وإعا أراد الاستءجال فلم يعدف الى عليه السلام أحداً منهم . 


١ؤ48‎ : سورةالشورى» اية ؟١ (؟) صحيح سلم‎ )١( صحيح ملم : لالالا1‎ )١( 


وم سه 


والمسككة فى ذلك أن الاختلا ف والتفرق النهىئعنه إعا هو الؤْدَّى إلى الفتذة والتممّب 
وتشتيت الاعة ؛ «أما الاختلاف فى الفروع فهو من محاسن. الشريءة . قال النى صلى الله 
عليه وسلم 9" : إذا اجتهد الماك فأصاب فلهه” أجران » وإذا اجمهد فأخطأ فله أخر” واحد 
ورُوى أن له إن أصاب عثرة اجور 


السألة الرايمة - قال مض علءائنا قوله :لآ ولا تفقوا )طب على أنه لا سل الف 
6 العتفل 0 ؛ لأ مدر م6 قل تفرقت 0 وأو 
حاف التنوضن 


3 8 ن هدا متعلةًا تفر 06 


ا حازت ا اله 
؛ لأث النبة أيضا قد تغفرةت ؟وق الإوجماع شِ 
عُ الادة ما قدمناه لا ما 58 به هذا الما 


ّ 
جواز ذلك دليل على أن 
5 كر 8 ٠‏ 1ر2 إن 0-0 7 
اه لقانت عشرة ‏ قوله كك (ولتكن 0-6 امة يعون إل 
و 1 0 م وف وينهون ء ع.١‏ 00 5 
فمها ست مسائل : 


الواحد الداء الى لق 


11 _-_ 
المسألة الأولى ‏ قوله تءالى : ١‏ أَمَّه 4 كلة د كر لحا عاهاهاللسان خسةعدر ممنى 
وكوراك 2 يننا إل ارين "مني أن الآنة عدن الخامة رمم إن الانة الرحل 

عىء 5 0 


امسألة الثانية ‏ فى هذه الآية وفى التى بمدها وعىةرله” 


٠.1 دوج‎ 


رَ كي آم أخرحّت 
للناس » دليل على أن الأمْر بالمعروف والنغى عن النكر فر'ضُْ كفاية » ومن الأمس 


بالممروف والنهى الت لمر ه الدين بإقامة المحة على ال لمين م( ود يكون فراضّ 
1 نة 


عن اذا عر ف لا م٠‏ نفسه صلاحية النظر والاستقلال بالحدال أو عرف ذلك منه 
2 !له ه 
١ ! |‏ عن الك ار 


السألة الثالثة ‏ فى معللق قوله تعالى : ( و لتسكن مشكر”' أمّه 4 دليل” على أن الأه 
بالعروف والدهىّ ض يقوم به الملمءوإن 0 ملا ؛خلاناً للمتدعة الذن 
يشترطون فى الأمر 5 وف والنهمى عن المنسكر المدالة 


وقد بنئا فى كتى الأصول أن شروط الطاءات لا تثيت إلا بالأدلة » وكل” أحد عليه 
)000( صديح ملم :45؟١‏ 
(؟) الآية الرابعة بمد المائة 


(؟) هكذافى! . وف ل : ولو كان هذا متماقا لما 
() الآية العاشرة بعد المائة 


اوم 


فر'ض فى نفسه أن يُطيمَ » وعليه فرض فى دينه أن ينّه غسيره على ما يجهله من طاعة أو 
مقسية 4 تراه عنا بكرن قله هق ذى" وقد زيناء'ق الآ الأول قبايا:. 
السالة ارابمة ‏ ىف رتيب الاعس باللمروف والنهى عن عن السكر : 
ثبت عن النى صلى الله عليه وسلم أله قال2"7 : من رأى مفكيم مُنسكرا فليمسره بيده» 
فإن ا يستطع | سانه ؟ فإن نا إستتطم :. فبقليه ؛وذلك أضدفُ الإعان .وى هذا المدبثءن 
غرهه الفقمٍ أن ٠‏ انق" اسل له عليه وسلم بذاءق الباق بالاخير ق البدر وهو نم اليكز 
باليد » وإها يبدأ باللسا ن والبيان؛ فإن ل يكن فباليد . 
يمنى أن حول من الفكر وين جاطيه ع عنهو ' مح ريه مئةةإن قد 0 دافم لمر 
وسلاح فليتركه ؛ وذلك إعا هو إلى السلمطان ؛ لأن ممم السلاح يبن الناسقد 256 5 
إلى الفتنة » وآنيلا إلى فساد أكثر من الأعس بالممروف والنهى عن المنسكر » إلا أن بَتوَى 
المنسكر ؟ مثل أن ر ى عدوا يقتل عدوا فيازعه عنه ولا وسقطيع ألا يدقمة » و 0 أنه 
لور قاقد له #الوهر فاش وغل + رأعه ولا يسلمه بحال » وايخرج السلاح . 
وقد بيثاه ى موضمة . 
ويمنى بقوله : « وذلك أضمف الإعان » أنه ليس وراءه فى التغيير درجة . 
السألة الخامسة ‏ فى هذه الأية دلي على مألة اختاف [ ٠٠١‏ ] فم! الملماه ؛ وهى إذا 
رأى مسل” ذلا يصول على مسلم فإنه يازمه أن نه عئه » وإن أدَى إلى قتله ولا ان 
على قائله حينئذ ؟ سواء كان القاتل له هو الذى سال عليه الفَخْل » أو مُعيئا له من اخلق ؛ 
وذلكااة إذا دذمه عنه فقد قام بق راض بلزم ججبع م السافين ؛ فتاب عنم فيه ؛ ومن جملمهم 
مالك الفدل ؛ فسكيف يكون ن فائياً عنه فى قتل السائل ويلزمه ضائه ٍ 
وقال أب حنيفة : يازمه الفمان ؛ وقد بيناها فى مسائل الملاف . 
المسالة السادسة -فىهذه الآية دليلٌ على تعظهم هذه الأمة ؛ وكذهلف قر سي يان 207 
« كنم 'خيْر آمو أَخْرِجت لاس فار تدعا على سار الأمم. 
وفى الأثر يدمى إلى النى صلى الله عليه وسل إنكم تتمون سبمين 9 أثم حَينُها . 
)١(‏ صحيح ملم : و3 (0؟)1لعمران: ١٠١‏ 
(0/١-أحكم)‏ 





هوم 


نالا 
»اهم 


[(بوه 0 .س2 مي 


الآية الثامنة عشرة ‏ قوله تعالى' ‏ : ([ يوم تنيض وجوه وتسود وجوه 

أورد الماداه فبه خجسة أقوال : 

الأول - أمهم المنائقون ؛ قاله اكلسن . 

الثالى - هم الرتدون ؛ قاله مجاهد . 

الثالك ‏ أهل الكتاب ؛ قاله الزحاج . 

الرابع - أنهم جيم التكفار ؛ أقروا بالتوحيد فى صلب آدم نم كذرةوا بمد ذلك ؛ 
قاله فى م 

اطافس تراه ابن القاسم عن مالك أ: نهم أهل الأهواء . قال مالك : وأى كلام أ بين 
دن هذا ؟ 

وهذا الذى قاله تمسكن ف ممنى الآبة » لكن لا يتين واحل مها إلا بدليل . 

والصحيح أنه عام فى اججيع ؛ وعلى هذا فإن ال راو الأهراء كفار » وقد 
اختلف الماماه فى تكفيرهم . 

والسحي غندى ترايهم 6 نأنا القدزية فلاشك فى كشرع وآما من عداه نهر" 
٠‏ فمهم الأدلة » و لك عا تققضيه » وقد مهل نا ذلك فى كتب الأصول » قفمهم نظر طويل ؛ 
وإذا كنا كدر نقد قال مالك لاابضل على 02م نولا قاد مرشاضر.: قال سحنون: 
أدبا لهم . 

قال بعضٌ الناس : وهذه إشارة من سحنون إلى أنه لا يكفرثثم » وليس كا زعم ؛ فإن 
الكافر من أهل الأهراء يحب قله ؟ فإذا لم تستطام قتله وجب عليك هجرته » فلا تسل 
عزااه ولا كاد رن عرش ها ارلا تك عله إذا ماي ته إلى معاد امو وات 
بذلك غيرّه من الكلق ؛ فكأن سحنون قال : إذا ل تقدر على قتله فأ به . 

وقد سْئل مالك : هل تزوج القدّرية ؟ فقال : قد قال الله تعالى20© : « ومن موث 
اي رك ور اكيم 


00 








551١ : هن الآبة الادسة بند الائة . (؟) سورة البقرة , آية‎ )١( 


3500-5 


الأية التاسمة ع عشرة ب قو له رم 1 (لشرا سواء م دن بآ هل الكتاب 0 ةا ل 
حو لاك له آناء اليل وهر" تتحدون 4: 


قال ابن" وهب : قال مالك : يمنى قاعة بالحق 2 درل وفعلا ؛ فيمودٌ السكلام إلى 
الأية التقدمة : « ولتسكن منسكم 78 يمون إلى الاير 6 . 

وقد اتفق الفسّرون انها نزلت فيمن أسل من أَهْل المكتاب » وعليه يدل ظاهر' 
القرآن ؛ ومفتقح اكلام نَفَىُ الساواة بين مَنْ أسل مهم وبين من بت منهم على الكفرء 
إلا أنه رُوى عن ابن مسمود أن ممناه نف الساواة بين أهل الكتاب وأمة محمد صلى الله 
عليه وسل.' 

وقد رُوى عن اين عباس أنها دلت عيوات بن سلامو من أسل ممه من أهل الكتاب. 

وقوله نل انا وا 4 عام كلام “م ابهدأ الكلام يوصضف المؤمنين بالج ان والة 0 
والصلاة؛ وهذه الحصال هى من شما الإسلامءلا سما الصلاة و خاصة فى الليل 7 قت الراحة. 

وقيل : إنها الصلاة مطلتا . وقيل : إسها اكه ارت والف ا الاخرة 

فالا مهو لت التي صل الله عليه وسلم 5 الضعاجم ]٠١١[‏ 
ومنا الصلى؟ فقالالنى 2ل انه عليه وسام : إنه لايسل أحد من أهل الأرض هذه الصلاة غير 1 

والصحريح 0 فى الصلاة مطلقا . وعن ألى مومى عنه عليه السلام : ما من أحد هن 
اذاف 12 هذه داك في أب اوشاد ل التعذة ناكة السسيس :تون امون 


3-3 


مت 


الأية الموفية اعت بره ا نايا الْذِينَ آمنوا لا مَتَخدوا إإطانة دن 
وك ل 8 0 "حال 0 1 00 و قد بدت التخضاة 7 يز افيد 0 تحفى 
2 9 1 0 2 


صدورهيا 0 7 3 ل 95 8 ت إن "كثتم ةو نَ 4. 


قد تقدم بيامها 6 قر له 0 9 :0 لا , بشخد م ؤُمنون لا -كافرين أولياء سن دون 





الؤمنين » . 
)غ20 الآبة العالةء عشسرة بعد الما ثة . (؟) الآية الثامنه عشرة بعد امائة . 


(؟) سورة آل عمران » كبة م؟ » صفحة 5510 من هذا الكتاب . 


31 


فمهأ مسألتان : . 


الأة الأول - لاأخلات بن عدائنا أن الرزاد به النهر؟ عن تعاش التكناد يز ادل 


المكتاب 4 حتى »وى عن ع التشيه مهم . 
قال أنس : قال الد ى صل الله عليه وسل : لا تستطيثوا ينار أهْلر اك رك »ولا تنقشو 
فى خواتم 5-6 0 


كم 5 را ما قال حتى حاء ال نْ «قال: لا تستذيثرا : لا تشارروثم فى ثىء من أموركم. 
ومءنى و تنقشوا عر ابيا : لا 0 : - رسول 0 ٠.‏ 


5 تك 03 جح م‎ ١ 
قال اسن : .وتصديق ذلك فى كتاب الله تءإلى : ل[ يأمها الذين امنوا لا تتخذوا‎ 


ل ص يو 


بطائة م ن دوتكم ٠.‏ ) الآية. 
وقد صعحم ح عن النى صلى الله عليه د الذهبى عن التشمه بالاعاجم 2 
9 7 
| لاله الثانية 3 دسللة 4 و 8 ن 5مهادة المدو سل عدوءلا لحوز» لقو ل قد 


2 0 ع 4 بو 3 4 . 7 1 - وى 
بدت اماه من اوفع واي صدورم 3 5 و بذلكقال أهل المدينةوأهل الحاز. 
5 7 7 ا 5 ره 3 

وقال أنوحشيفة : #وز شمهادة المعدو على عدوه» والاعتراذات والانفكا لات قد مهدناها 


فى مسائل الملاف 
الأية الحادية والمشرون ‏ قوله تمالى 229 : ف( ,بلى إن ع ” اتوك" سن 
قورهم' هذا يمارد م رَبك بخمسة الاف من الملائكة مُسَومِينَ 4 . 
وممأ هس مسائل : 
السألةالأولى_قيل:زلت بوم أحد» وقيلبوم بدر: والصحبم بو بدر» وعليه يد لظاهرالاية . 
الشالة التانة ىقال عاونا > أول اه الس ل ينور “قال النى سلى الله عليه و سل 


5 لوي | إن انك قل 0 «( ؛وكأن عل ل سر ذلك اليوم عمامة قف راءءفزلت 


)١(‏ ابن كثي (لموع): أى مخط عربى لثلابتئابه نقش خاتمالنى ؛ فإنه كان تقشه عمد رسول 
ان ؛ قال : وأما الاستضاءة بنار المعسركين فعناه لا تقار بوث ف المنازل 

(؟) سورة آل عمران » آية : ه١١‏ (؟) الآية الحامة والمثمرون بعد الالة . 

(:) كانت ا ثمانية عثسر شهرا من ال شحرة ٠.‏ ودر : ماء. 
(ه) فى القرط رطى : روى عن مياسن : تسومت املا ثكةيوم بدربالصوف الأبيض و نواصى الحيل وأذنا نأمها . 


ساة؟ ل 


الاك ذلك البوم على صفقه ؛ تزلوا علمم تماكم م ؛ وقد طرحوها بين أ كتافهم : 

وقال ابن“ عباس : نزلت اللامسكة مسومين بالصوف ؛ فأمر مد صلى الله عليسه وسلم 
أحابه نسوموا أتقسهم وخيلهم بالدوف 

ؤقآل جاهد + حاءث اللائع زوق آحاب حتلي وواسيها 

الدأةاافدلية د الأغتبالبالملانة ى الراب سعاناضية وس اهقة اميه سهد 
اللهبة على المدوّ » والإغلاظ على الكفار : والتحريض للءومنين . والأعمال بالنيات. وهذا 
من باب الجليات لايفتقر إلى رهان . 

للدزلة از اضةت هد ايد عل ابن الئرت الأمدون تفع و لا ذلك لناارلك 
الملاشكة به . 

وقد قال ائ” عباس : هن لدس الك أصفر -- ا : و0 يصح عندى فانظر فيه » 
000 التسرعة فالو| :1 إن ماقي دغاحة بنى إسرائيل على بقرة صفراء . 

البالة اسع ناير حاهد ف حر التواصى والأذنئاب فضميف ل يميم ؛ كيف 
وقد قال النى” عليه السلام فى الذبر 5 الحيل معقود بنواصها الخير إلى يو القيامة 
لسن والنم . وهذا إن صح تعطلاه الشاهدة قما اد أعل ١‏ 

الآة النانية والشترونب قرل مان0© + و تار ع 5 

فسها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - إن الشاورة هى الاجماعٌ على الأمر ليستشيرَ كل واحد مهم صاحبه 
ويستخر ج ماعنده؛ منق لهم : رات الدايةأشورهاإذا [؟١٠]رْتهالتستخر‏ جأخلانها9» 

السألة الثانية ‏ فياذا تقع الإشارة ؟ 

قال علهماؤنا : الرادٌ به الاستشارة فى اكب » ولا شك فى ذلك ؛ لأن الأحكام لل يكن 
لم فمما رأ بقول» وإعا هى بوحى_مطاق من الله عز وجل» أو باجمهاد من النى صل الله 
عليه وس على من يجوز له الاجمهاد . 





(1) فى ١‏ : الخير معقود فى نواصى الخيل . انظر ملم : .غ4١‏ (5) من الآية التاسعة والمسين 
بعد الائة . (؟) العبارة فى القرطى : شرت الدابة وشورتها : إذا علدت خيره! تجرى أو غيره . 


5 


وقد ثبت عن الثنى صل الله عليه وسلم أنه قال فى حديث الإفنك حين خطب27©: أشيروا 
على فى أناس أبَنوا أهلى» والله ماعهت على أهلى إلاخيراء يمنى بقوله «أبث م76" عير وم. 
ول يكن هذا من النى صلى الله عليهوسل سؤالالحم عن الواجب» وإعا أراد أزيستخر ج 
ما عندثم م ن التمصّب طم وإشلاميم إلى اق الو اج عامهم ؟ فقال له رجل من الأنصار » 
ن الأوس : بارسول الله ؟ أنا أعذرك منه إن كان ه ن الأوس يو عنقه» و إن كان من 
إخواننا من المر رج أمرننا كله بأمرك . 
فقام سمل بن عنأدة سيد المزرج ؛ وكان قل ذلك رحلا صالها ولدكن ١‏ اجدهاعه الْجيةء 
فال لذلك ا : كذبت ؛ لعمر “ اله لا تقتله » ولا تقدر على تكله . 
فقام أسَدِد بن حُصَيرء وهو ابن عم الأومى التسكام أولاء فقال لسمد بنعبادة: كذبت» 
لممر الله لنقتلنه ؛ فإنك رجِل منافق تحادلٌ عن امنافقين » فتثاور الحّان الأوس والازرج 
<تى هوا أن يقتتلوا » ورسول اناما لى الله عليه وسل قائيك على الذير ؛ فم بزل وسول اهم 
صلى اله عليه وسلم بخدضهم حتى سكتوا . 
وكانت هذه فائدةٌ من بمده ليُسْتن” بالنى صلى الله عليه وسلم فى الشاورة . 
وقد روى أبو عسدة إن عبدالله إن مسهود عن أ بيه قال؛ لا كانيوم دار جو + بالأسارى» 
فال سول الله ملى الله عليه وسلم + كاعترلوك ق ولك الأسارى 5ل 5 ادي قنضة 
'ريلة » فةال رسول الله سل الله عايه وسلم: لا فل أحل مهم إلا بفداء أو ضراب عنق. 
قال عبد الله بنمسعود: فقلت: يارسول الله إالاسبيل بن بيضاء فإنى قدسمته بذ كر الإسلام» 
شك دل الله 08 لله عليه وسلم ؟ قال : فا رأيتى ف يومر أو ان مل عجار 
من السماء اذك ارم ؛ حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاميل وما : 
قال : وزل القرآنٌ بقوال عر 7 « ماكان كه لنى .أن بكرن له أسرئ 5 
قال القافى : 1 ديف ييح » وهو على الندو الأول أراد 57 يختبر ما عندهم 
فى قرابتهم وحال أنفسسهم فيا يفمل مهم ٠‏ 


. (؟) ف ابن كثير : أبنوا أهى ورموثم‎ 43٠١ 1١ : صلم : 04 9»ء وابن كثير‎ )١( 


وو - 


السألة الغالثة الراد بقوله: ( وَسأاوِرهم 'فى الْأَمْر 4 جيع أصابه؟ ورأيت بمعهمقال: 
المراد به أبو بكر ومن 

ولمَمر اله إنهم أهل لذلك وأحق به » ولسكن لا "يقصر ذلك علمهم» عه علمهم 
دعوى . 

وقد ثبت فى السير أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال لأصهابه: أشيروا على فى التزل. 
فقال الحُبَابُ بن النذر لرسول الله صلٍ اله عليه وسل : أرأيت هذا التزلء أمتزل أنزلكدالك؟ 
فين فنا ان شوتر اح أ هار امن والع نه والتكينة هال رشول اث ميات 
0 0 بل هو از . رالر'ب والّكيدة. قال: فإنٌ هذا ليس يمنزل؛ انطلق بنا إلىأَدى 
فل التو لاحر 

الأية الثالثة والمشرون ‏ قوله تعالى27 : لآ وَما كان _لنىّ, 0 
”5 ش 

فمها عاق مساكل: 

التألة الأول ما سينا ووهان وما اق افرال: 

الأول وى أن قوما من ن المنافقين اموا ا ةر بشىء من المناتم » 
زوق أن قط عرراء نشدت" فقالقوم: لعل رسول الله صل الله عليه وسل مهافو كوا 
ق ذلك عقاول الله سحانة اللية , 

الثانى ‏ أن قوْما” لوا من النلم أوهيُوا »]٠١©[‏ فأنزل الله الآيةفماهيُوا ومهاهمعن ذلك» 
رواه الزمدى . 

الثالك ‏ نعى الله أن يكت م' شيئا من الوَّحْى . والصحيح هو القول الثانى . 

المسألة الثانية ‏ فى حقيقة الثلول : 

اعلهوا ‏ وفة 2 الله - أن غلّ ينصرف فىاللنة على ثلاثة ممان : 

الأو ل - خمانة مطلقة . الثالى ‏ فى القد » يقال فى الأول 5 2 م الذين ؛ وفى الثالى 
يفل - يكسر الغين 


ا (؟)ابنكثير : ك5 


اليا . 9 9 ع 
ومن يغال يات 


مسد اواو ## لمم 


الثالك ‏ أنه خيانة الننيمة ؛ وسمى بذلك لوجهين : أحدها لأنه جِرّى على خفاء. الثاتى 
قال إن قتدية :كان أصله دن خان فيه إذا أدخله ف متاعه شار فيه . 

ومنه الحديث : لا إغلدل 2352 ولا إسلال . وفيه تفسيران : 

احدها ‏ أن الإغلال خيانة الم » والإسلال : السرقة مطاقة . 

الثاني أن الإغلال والإسلال السرقة . 

والصحيح عندى أن الإغلال خيانة لخنم » والإسلال سرقة االخطف من حيث لاتشهر » 

المسألة الثالثة ‏ فى القراءات : 

7 م 

قرأ ابن تق واف مرو وعاصم يشل بضم الذين» وفتحها الناقون» وها تصيحتان قراءة 
ومءى ٠.‏ 

السألة الرابمة - فى ممبى الآية : ْ 

تأما مَنْ قرأها بغم النين فمناه : ما كان لنى" أن يخون فى مَدْنْم ؟ فإنه ليس عتهم . 
ولافى وَحى» فإنه ليس بظنين ولا طنين ( أى أبس عم عليه ولا مخيل فيه» فإنه إذا كان 

. 2 1 

أمينا حريصا على الؤُمئين نكيف يون وهو ياخد ما حب دن رأس الغئيوة ا له قنه 
َم الع 0“ إذا كان له أن يصطق من رأس النئيمة ما أراد» ثم د اي تكن 


كى 


القسمة بمد ذلك ؟ فا كان ليفملٌ ذلك كرامة أخلاق وطبارة أعراق » فكيف مع مراثبة 
الندوة وعصمة الرسالة . 

ومن قرأ ينل - بنصب الغين فله أربمة ممان : 

الأول - بوجد غالاً » ما تقول : أحدت فلانا . 

الثانى ‏ ماكان لنى أن يخونه أحد 5 شوق أن لهذا انل ان عباس » وفس 
بهذا عل وابن مسعود . فقال : نعم ويقتل . ش 

وهذا لا يصمح عندنا ؟ فإن باعَهُ فى المل والتفسير لا يببُوعه”" أحد من الحلق » فإنه 
ليس الممى بقوله : وما كان لنىر أن يغل ‏ بفتتح النين » أن مخونه أحد” وجودا ء إعا المراد 


. (5)الصن من الغنيمة : ما اختاره الرئيس لنفمه قل القمة‎ ٠. فى :لا إقلال‎ )١( 
٠ (؟) لايبوعة : بريد لاجاريه‎ 


د آ.” سمه 9 


2 4 42 8 ٠ ٠. 
به أن ونه أحسد شسر'عا » نمم بكون ذلك فمهم حورا وتمدّياء وخص النى صلى الله عليه‎ 
- . ا ا‎ .- 

و0 بالن كر تمظما لقدره» وإن كانغيراه أبضا لانحوز أن ون ل ولك. ن هوأعظم حرمهة. 

الثالك ‏ ما كان (: بر أن ينهم فإنه معأ من ذلك »وهذا يدل بعللان قول مَنْقال : 
إن شيطانا ع عل النى صل لله عليه يه وسل الوح وحاءهوق صوره م وهذا اقل قطنا 

وقد بيناه فى الشكلين » وخصصناه ر سالة #عيناها بكتاب تنبيه النى” على متدار النى» 
وسئذ كرها ف سورة المج إن شاء الله ثهالى 8 

ارااقم عن ان : ئ أذ يذل دريتي النين #ولا بتر ».و إعا يضار ذلك غير لبي 
صلى الله عليه وسلم ؛ أنا اذ ى لراك عليه وسلم تاذاتعاه اح اط لهال سهان دلي + 

وهدا أقوى وحوه هذه الآية ؟ فقد فدت فى الصحيح أن النىً صلى الله عليه وسلم كان 
على ثقله رجل يقال له كركرة فات » فقال النى عليه السلام : هوفى الثار » فذهبوا بنظرون 
إلية فوحدوه آل غلّ 0 0 

وقد رَوَى أبو داود وغيره ؛ولى الوط أن رجلا أصيب لوم خيير هذ ترق نل الله 
صلى الله عليه ا ذقال : ل | 09 صاحيكم 4 فتغير ت ب وال وم . فقال صلى ال علمه 
ول : والذى نفسى بملمة إنَّالشملة التى 8 5 خيير 1 يا القاء.م لحمل عليه نارا. 

وق رواية فقال : إن صاحيك قد عل فى [ 4ع م ميل الله ففتشنا متاءه نوجدنا <رزا 
من حرز سهود ما يسَاوى 0 . 

المسآلة المامسة ‏ قله تعالى : [ وَمَنَ ينل 3 عاغل يم القيامة 4 . 

روىالءخارى وغير دع ن أدهررة 2 ؟ :قم فينارسول اللهسلى الله عليه 2 520 
هذ كر الذالول ا 6 وقال َ ألا لقي أحد كك م القيامة على رقءته شاة 4 ا 6 وعلل 
رقبته فرس لها محمة يقول : يارسول الله » أَغمنى ٠‏ فأقول : لا أَمْلِك لك من الله شءء 
قد يلغت 5258 الحديث ٠.‏ 

السألة,السادسة ‏ إذا غل الرجل ف الم فوجدناه أخذناه منه وأدَّبْتَاه خلافا للأوزائى 
وأحمد و إسحاق من الفقراء؛ وللحسين من التابمين» جيث قالوا : يحرق رحلهإلا الحوانْوالسلاح. 





: وقال : لم روه أحد من أهل اكيب السنة‎ 45١١ صحيح صلم: وى وان كثير:‎ )١( ١ 


د عو نم 


قال الأوزاعى : إلا السرج » والإكاف27 ؛ لحديث أبى داود عن ابن جمر عن مر عن النى 
صل اله عليه وسلم ؛ قال : إذا وجدتم الرجل قد كَل فآخر عن عو التو ا 
عن عبد المزيزبن مد بن ألى زائدةعن سالمعن أبيه عن عمر. ورواه ابن الجارود والدار قطى 
2 . قال ابنالجارود » عن الذهل» عن على بن بحر القطان؛ عن الوليد بن مسل » عن زهير 
ابن تمدءعن عمرو بن شعيب »عن أبيهعن جده فذ كره.وذ كرالبخارى حديث كركرة المتقدم 
عن عبد الله بن عمر قال : ولم بذ كرعيد الله عن ن النى صلى اله عليه وسلٍ أنه أحرق متاعه. 

وهذا أسح. وحتمل أن يكون النى" إنما لم حرق رَحْل كركرة ؛ لأن كركرة قد فات 
اموت ؛ والتحريقٌ إعا هو زَجْر ورَدْع » ولا يدع مَن مات . 

والجواب أنه بردع بدمّن بق» ويحتمل أنه كان مترك؛ ويمضده أ نعلا عقوبة فى الأموال» 
واسكنه يؤدب يجحنايته لحيانته ل 

المسألة السابمة ‏ قال عاماؤنا : بحر الفلول دليل” على اشتراك الناعين فى الغنيمة » 
فلا يحل لأحد أن يستأر بشىء مها دون الآخر لثلاثة أوجه : 

أحدها كان للنى” سن الله عليه وسل سَهم السّق 

لاقب أن الول عرز ف أن باد من الك ماشاف وهذا ر كر عط دامر 
مشكل » ببانه فى سورة الأتفال إن شاء الله . 

الثالك ‏ ف السحيح. واللفظ لل عن عبدالله بن منفل قال: أصبت جراباً من شحْمر 
بوم خَيْبر فالتزمته » وقات : والله لا أعْطى اليومأحدا شيئاً من هذاء فالتفت فإذا رسول الله 
8 اله عليه وسل يتبسم . قال علماؤنا : تبسَم” النبى صلى اله عليه وسل دليل على أنه رَأَى 
حةا من أحذْ الحراب و<قا من الاستبداد به دون الئاس » ولو كان ذلك لا يجوز لم يقسم 
1 عليه » لانه لا يقر على الباطل إجماءا كا قر ناه فى الأصول . 

السآلة الثامنة ‏ إذا نت الشتر آل ل العفنة فى ا اننا ف ا ان" 
ا سرق نصابا فاختلف العلماة فى إقامة الحد عله » فرأى جاعة أنه لا فطع عليه » 
مهم عبد املك من أصحابا» لأن له فيه حقا وكان سمه كالمشترك الممين . 





. الإكاف : البرذعة‎ )١( 


ال ا ل لك 


قلنا : الفرق بين الطلق والمين ظاهر » والدليل عليه بيت امال ؛ وقد منع بيت الال » 
وقال: لا يقطم من سَرَّق منه » وقد قال يقطم اوداق اتيما 4 كقال :إن سمه :فق القن 
يورّث عنه وحظه فى بيت الال لا يورث عنه » وهى مشكلة بيناها فى الإنصاف . 

الأية الرابمة والمثشرون ‏ قوله 8 كين 00 وَل يَحسَان الّذِنَ 0 يما نافيك 
الل" من ) فاه هو 0 لم »بل 0 " دير وزيا 1 ابه يوم القيامة و رات 
الممواك :و الا رش وال عا اقتوارى حيو 14 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ اخقلف الناس فى للراد مهذه الآية على قولين : 

أحدهما ‏ أمهم ما مو الركاة . الثانى : أنمهم أهلُ السكتاب ء مخلوا [ه١٠١]‏ عا عندثم 
من حبر النى صلى الله َه عليه وسلم وصفته ؛ بروى عن ابن عباس : 

المسألة الثانية ‏ قال علماؤنا : البخل منع انيدم و . 

فالا عل كنات وال 11ناالككاه قل لا شال 57 أه و وترون ل اميم 
ولو كان بم ا ومن و تح له تأولئك م اللفلحو ن2» نوا ينار سنح 
وسعى مده شيكا: 

وأما السنة فثبت برواية الأثمة عن النى سل الله عليه وسل أنه قال0 : مَمَل البخيل 
والمنفق كثل رَجُلِين 1 جتان من حديد؛فإذا أراد المتصدق أن بتصلاق سبشت ووفرت 
وق حر زان 29 وتنك السام إذا لازال الكل أن عفدن اميت ولفة كل كاي 
مكامها ؛ فهو يوسع ولا توسع . وهذا من الأمثال النديمة » بيانه فى شرح الحديث . 

المسألة الثالثة ‏ فى الختار الصحيح : أن هذه الآية دلي على وجوب الزكة ؛ لأنَّ هذا 
وعيد لمانمها » والوءيدٌ القترن بالفمل المأمور به والمنهى عنه على حسب اقتضاء الوجوب 
أو التحريم؛ وهذا الوعيدٌ بالعقاب مفسّر” فى الحديث الصحيح عن الننى" صل الله عليهو-!؟ 
رو الأنعة عنه أنه قال" : ما من مال لا يوْدّى زكاته إلا جاء يوم القيامة شجاءا أقرّع 


(1) الأية الثانون بعد الائة . (؟) سورة الحمثس » آية » (؟) صحيح ملم : 7١4‏ 
(؛) فى :١‏ بيانه» وهو نحريف . (0) صحيح ملم : : غهدء وان كثير : ١1_ممع‏ 


خعوومابت 


له زييبتان يأخذه بشدقيه يقول : أنا مالك » أناكتزك ء ثم ثلا هذه الآية : (ولا بحسن" 
الذين بَبخَلون با انام اله من مله . . .) إلى آخرها. 

ملكتي ل ين ل غنة لدعي أمازان الول الاق نوكر ف اذه تطريق الأول؛ 
لأنه إذا منم واجبا مما أخبر به صاحب الشريعة فاستح قالمقاب ممنعٌه وقطعه لموجب الشريمة 
ا » وشارحها أولى بوجوب المقاب وتضميفه . 

الآبة الأاسة واللشروق اقول تثالى 00 + ل[ الذي يد كرون أقه قيآما وَسومًا 
وَل 0 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السآلة الأولى ‏ فمها أريمة أقوال: 

الأول الذبن يذكرون الله فى الصلاة المشتدلة على قيام وفعود ومضطجمين على 
جدو هي 

الثانى ‏ أنها فى امربض الذى تخعلف أحواله بحسب استطاعته ؛ قاله أبن مسعود . 

انالك انالك 5 الطاق: 

اناده ابن ررك : المنى قياما حق النّ كر وقمودا عن الدعوى فيه . 

اسألة الثانية ‏ فى الأحاديث المناسبة لهذا المنى » وعى خخسة : 

الأول روى الأثمة عن ابن عباس قال : بت عند خالتى ميمونة . . . وذ كر الحديث 
إلى قوله :فاستيقظ رسول الله صل لله عليه وسلم وجعل يسح النوم عن وجهه ا 
ان وكات النهو اتا «الارس نلا المت ارات 

اثثانى ‏ روى البخارى وأبو داود والنسانى وغيرم عن عمران بن حُصين أله كأن به 
ناسور» فسأل الى صلى الله عليه وسل”" فقال : عسل قائما » فإن لم تستطم نقاعدا » فإن لم 
تقطمع 2-0 : 5 

الثالك ‏ روّىالأعة مهم مسلم ان اانه من الله عليه وسلم كان يذ كر الشمعلى كل أحيانه 


. الآية الواحدة والفسعون بعد الائة . (؟) الآية التى قبلها » وهى الآية التسءون بعد للائة‎ )١( 
اخ كثير : اسوعة‎ )©( 


0-7 ل ا 


الرابم - أن النى" صلى الله عليهوسم لم يكن جزه عنقراءة القرآن شىء ليس الجنابة. 
الخامس دروى أبود وان النى صلى الله عليه ور ا سن ول الحم ا يخذحمردا 
6 مصلاه مد عليه 5 
السألة الثالئة ‏ الصحييم أن الآية عامة فى كل ؤكر » وقد روى ]٠١6[‏ عن مالك : 
من قدر 0 قائا 4 فإن 1 عدر 0 معتمدا ع عما )» فإن 0 دقدر 07 حالسا 2 فإن 1 
بقدر 05 ناعا على ديه العن 2 فإن ل هدر 1 على حضءه الأسيوق أت ورقاق عل فلهره 7 
والصحيح الجنب » واختلف قول مالك فيه » وما وافق الحديث فيه أولى » وهو مبَيّن 
المائل: 
5 5 ل )ا الا ال قي جود بع ل ل تار 
الأية الماوشة والتسرون-قوله وال" “+ م بايها الدين أمتوا اصمر وا ونا يبروا 
5 ور أ > دسطه 5 ل ثم 
وَرَابْظوا وَاتدوا الله لملكر' تفلحون 4 . 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى - فى شرح ألفاظها : 
0 - و - 
الصير : عارة ءن سن النفس عن شسبوامبا 2( والصارة . إدامة عالفها ف ذلك ؟ِ 
فهى تَدْعُو وهو يزع . والرابطة : الءقد على الشىء حتى لابخل فيءود إلى ما كان صَبر عنه . 
السآلة الثانية ‏ فى الأقوال : 
فمها ثلامة أقوال : 
الأول اقيروا على سك » وسابروا وَعْدِى لكم : ورابطوا أعداءم . 
الثال - اصيروا على المهاد » وصابروا المدو » ورابطوا الخيل 5 
الثالك ‏ مثله إلا قوله : ر! بطوا ؛ فإنه أراد بذلك رابطوا الصلوات . 
ع 5 5 37 ًَ< ٍ-ه . 
المسنالة الثالثة ”ب فى حقيقة ذلك .٠‏ وهو أن السبر : حدس النفس عن مكروهرا الختص 
مها . واللصارة : حمل مكروه يكون مها و بنيرها ؛ الأول كامرض » والثانى كاللمهاد . 


. الآية المكملة إلمائتين » وللدورة‎ )١( 0١14 : صحيح ملم‎ )١( 


ل 5 


والرياط : حمل النفس على النية الحسنة والجسم على فل الطاعة؛ ومن أعظمه ارتباط 
الحيل فى سبيل_الله » وارتباط النفس على الصلوات » على ما جاء فى الحديث الصحيح ؛ قال 
رسول الله صلى الله عليه وسل”» : لحيل ثلاثة : ارجل أَجْر وارجل شمر وعلى رَجلروزر؛ 
فأما الذى هى له أَجْر” فرجُل ربطها فى سبيل الله فأطال لها فى مرج أو روضة » فا أصابت 
فى طيلها ذلك من ارج أو الروضة كانت له حسنات . ولو أنها مركت نهر فشربت منه ول 
رد أن يسقمها كان ذلك حسئات فهعى له أجر . وذ كر الحديث . 

وقال علية السلام”© : ألا الك على ما يمحو الله به الحطايا وير فم به الدرحات : 

09 #ر” امو" 

إسباغ الوضوء على اللكاره » دمر الذخطا إلى امساحد ؛ وانتظائ الصلاةر بمد الصلاة» 
فذلسكم الرياط » فذ لك اباط » فذلسك الرباط ب ثلاما .2 

5 0 0 3 م 

كن النى صلى الله عليه وم أن أولاه وافضله ف نوئى الطاعة التمدى بالمتفعة إلى 
الثير وهو الأفضل » وإزام الختص بالفاعل وهو دونه » ورمد ذلك تتفاضلٌ المقائد والأحمال 


)١(‏ صحيح ملم : ١ه5‏ (؟) ابن ماحة: لم4١2‏ هه؟ 


لس باو لم 


و .- 5 0 


فمها إحدى وستون آنة 





الأية الأولى ‏ قوله تعالى2"0 : ل[ َال وا الله الّذى ثمَا لون د العم 4 

لم ألمر اك الس لاد حام 0 اتطيرها . 

ومن قرأو الأرحام فقد م ع قرن 1 بنفسة: 

وقد اتفقت الله أن سلة وو الأرطوواجنة وأن قطيمتها ركمة »وفك أن انعاءينث 
ألى بكر قالت : َ 8 قدمت على راغ.ة وهى مش ركة أفأصلها ؟ قال : نعم 5 صلى أنّك . 

فلتأ كيدها دخل الفَضْل فى صلة الرحم السكافرة » فانتعى الال بألى حنيفة وأصحابه إلى 
أنيقولوا : إنذوى الأرحام يذو ارثون» ويمتقون على على من اشتراثم من ذوى رحمهوم ؛ لحرامة 
اند بودن مار و ا عاارواء: هر زعيره أن الى" عل الله 
اه سول :2 مَنْ ملك ذا رَحِم حرام فهو حر . 

قال علهاؤنا : وما بيهم من تعصبة وما يحب للر<م عامهم من صلة معلومٌ عقلا مم كد 
شرعاء لمكن قضاء البراث قد أحكته السنة والشربمة » ومنت أعبان الوارئين » ولو كان 
طلم اكرات د ادل »أما الك م بالعتق فقد نقضوه ؛ فإمهم لم يعلتوه بارحم المطاقة 
م فى ظاهِر القرآن » و إا أتاطوه ر م الحرمية ؟ وذلك خروج عن ظاهر القران 
5 ىّْ بإشارة الحديث . 

وقد تسكلمنا على ذلك فى مسائل لحلاف با نكتته أنهمموم خصصناه فى الأباءوالأولاد 
والإخوة على أَحَد القولين ؛ بدليل المنى المقرر هنالك . 

الآية الثائية جاهولءتنال 47( وانوا اليداتى أَعْوَالقْ ولا تمدو الحبيت بالط 
وَلَا 7 كرا تال ل ا إنلكان حوبا كمي 4 


. (؟)اين ماحة: غ؟ه؟, هم5ه؟» (ع) الآية الثانية‎ ٠. من الآية الأولى من الورة‎ )١( 


سس راوث" عمسم 


فمها ست مسائل : 

لانآلة الأول دفول ال + ل( واوا #مساء واعطواء أى مكدرم منياء واجملوها ف 
أيدمهم » وذلك لوجهين : 

أحده! ‏ إجراء الطمام والَكسُوة ؛ إذلا يكن إلا ذلك لمن لا يستحن الأحْدَ الكلى 
والاستبداد 

الثانى ‏ رَقْم اليد عنما بالسكلية » وذلك عند الابتلاء والإرشاد . 

المسألة الثانية ‏ قوله : لآ الْيَعَامَى 4 . 

وهو عند المرب اسم" لكل من لا أب له من الأدمبينحتى يلغ الكل » فإذا بافهخرج 
عن هذا الاسم » وصار فى ججلة الرجال . 

وحقيقة اليتم الانفرادُ ؛ فإن رشّد عند البلوغ واستقل بنفسه فى النظر لما » والمعرفة 
عصالمها » والنظر بوجوه الخد والإعطاء ممها زال عنه امم الم وممناه من الحَيْر ٠وإن‏ 
بلغ الحم وهر 5 قْ غرارنه وسفهه تماد على جهالته زال عن4 اسم اليم حقيقة “داق 
عليه حكر مجر » وأعادى عليه الاسم ازا لبقاء الحسكر عليه . 

السألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ( وَلَا َدَبَدلوا الْحَبيث بالمايب 4 . 

كانوا فى الجاهلية لمدمالدبن لا يتح رجُونعن أموالاليتاى » فيأخذون أموال اليتاى 
ويمدلولما بأمواللهم ويقو يقولون : اسم بعرو أن برأس ؛مثل أن يكون للبت مائة شاة جياد 
فيبدلوسها بعاثة شاة هَ رك لهم » ويقولون : مائة بعائة ؛ فنهاث الله عنها . 

السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ١‏ وََا بكرا لوهم إل أنواتكم' 4 : 

اهداق تن توا وا وتضدرا اهن لم إلى أموالكم : ولأجل_ ذلك قال 
ع الناس : ممئاه مم أموالكم 5 

والمنى الذى يس ممه اللفظ ما قلنا : نموا أن يعتقدوا أن أموالَ البتامى كأمواههم 
5 يتسلطو كر الاتفاع . 

الشبالة الخامسة ‏ رُوِى أن هده الذرة لا لت اقول كل و ل مه ووأذال ملكه 

عن ملدكه حم تي آلت الال أن يصنم لليتهم معاشه فيأ كله إن ب ى له شى ٠‏ فسد ول بقرأبه 


سس 8 ىمسم 


أحد ؛ فماد”"2 ذلك بالضرر علمهم؛فأرْخص الم سبحانه ف الخالطة قصّدًا للإسلاح؛ونزلت 
هزه9؟ : « ويسألونك عن اليتاى قل' إصلاح لهم حر وإن تَخَالِطُوم اكوا 8 
السألة السادسة ‏ إن كن المنى بالآبة الإنفاق فذلك يكون ما دامت الولاية » ويكون 
اسم "الوم الا . وإن كان الإيتاه هو المسكين وإسلام امال إليه فذلك عنداارشد» 
2222007 يتما محازا ؛ المنى الذى كان يتما . 
وقال أبو حنيفة : إذا بلغ اليقهم خمسا وعشرين سنة أَغطى ماله على أى حال كان 
وهذا باطل ؟ فإن الآية المطلقة مصدودة إلى القيدة ]٠١8[‏ عندنا . 
والمى الجامع بيمهما أن الملة التى لأجْلِها مُنم اليتيم من ماله هى حَوْفُ اللقاف عليه 
بشرارته وسَمهه ؛ ها دامت الم مسقمرةٌ لا يرتفع الحسكم »و إذا زالت الل زال الحسكم؛ 
وهذاعو الموة بي لدجريعاة 27 اتوانان ١‏ لل ميو ادا فادسر 1 النوه امزالب :4 
وي وجوب َمل الطلق على اليد » وتحقيقه فى أصول الفقه وللسائل » وَمَبكم 
أنا لاحمل الطلّنَ على القبد فالحسكر” مس وعشرين سنة لا وَجّْه له »لا سما وأبو حنيفة 
برى القدّرات لا تيت قياسا » وإإعا تتؤخذ من جهة النص » وليس فى هذه السألة نص ولا 
قول من جميع وجوهه » ولا مهكد له المنى 
الآية الثالثة ‏ قوله تمالى 60 : لون خنتم ألا تقسطوا ف اليَعآمَى مَنْكحُوا مَاطَابَ 
م 7 لا فى زنادة ونا ون كم لاما و انواس اما يكن 
أيمانك' ذلك أذى ألا تنولوا 4. 
فمهأ انا عشرة مسألة : 
السألة الأولى - فى سبب أزوها : 
ثبت فى الصحيح أن عُروَة0*© سأل عائشة عن هذءالأية» فقالت:هى اليتيمة تسكون 
فى حخر_الرجل تشركه فى ماله » وليمجبه مالها وج لها » ويريد أن يتزوّجها » ولا بقسط 
رن ور ب (0) سورة القرة » آية : 6" 
(؟) سورة الناء » آية + () الآية الثالئة من السورة .2 (0) ابن كثير : ا 
(١؟/أحكم_ )١‏ 


7 الل كك 


لما فى صداقها »فيمطمها مثل ما يمطمها غيره » فنهوا عن أن ينسكحوهن حتى يقسطوا نّ» 
ويمطومّن أعلى سننهن فى الصّدّاق » وأمروا أن ينسكحوا ما طاب لحم من النساء سواهن. 
قال عٌروة : قالت عائشة.: وإن الئاس استفقوا رسول الله صلى الله عليه وسم فى هذه 
الأية » فأنزل الله تارك وتمالى0؟ : « ويَدْتَفْمَو نك فى النساء » . 
الكتعالفة ردن قاعم :وقول الل سك داق آية الحري7 2 لور رون أن 
"مكهرم 4 مره احدغ عق يتيعه جين كرون قلية الال واخال» دمراءن أن 
يتكحوا مَنْ رغبوا فى ماله وجاله من يتاى النساء إلا بالقسط من أجل رغيتهم عنمن إن 
كن قليلات الال واجمال » وهذا نص كتاى البخارى والترمذى » وفى ذلك من الشو 
روايات لا فائدة فى ذكرها هاهنا » برجم ممناها إلى قول عائشة رضى الله عنها . 
السآلة الثانية ‏ قوله تمالى : ( وَإِن حفقم' 4 . 
قال جاعة من المفسرين : ممناه أيقتتم وعلمتم ؛ واللموف وإن كان فى اللنة عمنى الظن 
الذى يترجح وجوده على عدمه فإنه قد يألى عمنى اليقين و الم : 
والصحديح عندى أنه على بابه من الظن لا من اليقين؟التقدير مَنْ غلب على ظنه التقصير 
فى القسّط لليتيمة فليعدل عنما . 
الشألة الثالئة ‏ دليلٌ المطاب » وإن اختلف الملهاه فى القول به ؛ فَإِنّ دلي خطاب 
هذه الآبة ساقط بالإجاع » فانّ كل" من عل أنه بقسط لايقيمة جاز له أن يتوج سواها » 
قور ولك | اذااعاك أله سيط 
المسسألة الرابمة - تمق أبو حنيفة بقوله 8ف اليقاى»فى تجويز نسكاح_ اليقيمةقبلى البلوخ. 
وقال مالك والشافعى : لا يجوز ذلك حتى تبلغ وأتستأمر ويس إذنها . 
وفى بعض روااتنا إذا افتقرت أو عدمت الصيانة حاز إنكاحها قبل البلوغ . 
والختا ئلا ى حنيفةأنها إنعا نسكون يقيمة قبل البلوغ .و يمد الملوغهى امرأة مطالةةلايتيمة. 


قلنا : الراد به شاه بالنق دلي قوله : «ويستفةونك ف النساء »؛ وهو اسم إعاينطلق 


١١1 آبة:‎ ٠. (؟) هى الآية الابقة افها من سورة النياء‎ ١9 سورة الناءء آية:‎ )١( 


لوم د 


على الكبار » وكذلك قال20 : 2 فى يتاىالنساء اللانى لانؤتونبن ما كستب لحن 6» فراعى 
لظ النساء » وتيحمل الدْنم على الاستصحاب للاسم . 

فإن قيل : لو أرادالبالنة لما نعىعن حطّها عنصّدّاق مثلبا؛ لأنها قار ]١١9[‏ ذلك» 
فيحوز إجاءا . 

قلنا : اعا هو مول على و<هين 

ادها د ان سكون ذات وى »واقاق يه أن كن غولة عل اعبار الول علي 
بالرجولية والولاية؛ فيستضمفها لأَجْلٍ_ ذلك » ويتزوجها با شاء» ولا يعسكمها خلانه ؛ نبوا 

ن ذلك إلا بالحق الوافر . 

وقد وفرنا الكلام فى هذه السألة فى التخليص » ورَوَيْنا فى ذلك ح_ديث المو 601 
الفلت الخو ليا وبا لبه 

وقد روى عن مالك ركذى الله عنه : واليتيمة قر فى نفسمها ولا إِذْن أن ل بلغ . 

وروى الدار ماد ” وغيره» وقال : زوجقدامة إنمهاهونبنت أهنه عمان نتعامون» قاء 
الفيرة إلى أمها فرعمها فى الال فرغينت فقال قدامة : أنا عدا 00 أبها 0 عن 
أعرف فضْلّه . فترافءوا إلى النى” صلى الله عليه وسل» فقال : إنها بتيمة” لا تفسكم إلا بإذنها. 

قال أصحاب ألى حنيفة : تحمل هذه الألفاظ على البالنة بدليل قوله : إلا بإذئها » وليس 
ا 

وقد أطنينا فى الجواب فى مسائل الحلاف » أقواء" أنه لوكان كا قالوا ل يكن لذكر 
اليم ممنى ؛ لأن البالغة لا يزوَّجها أحَد إلا بإذنها . 

المسألة الخامسة ‏ قال علهاؤنا : 

فى هذه الأبة دليل على أن مَهُرَ امثل واجب فى النكاح لا يسقط إلا بإسقاط الزوجة 
أو مَنْ يلك ذلك منها من أب ؟ فأمَا ال 2 فَمَنْ دونه فلا روجالا تر مثلها وسنها. 

وسْثئل مالك رضى اللهعنه عن رجل زوج ابنته غنية من ابنأخ لد فقن ؛فامتركت أمياء 


. سورة النساء » آية : ا ؟١ (؟)ابن ماحة: .5ه (؟) يريد أقوى جواب‎ )١( 


- 5" د 


فقال : إنى لأرى لها فى ذلك متكلما » فسوغ لها فى ذلك اكلام حتى يظبر هو فى نظره 
ما يسُقط اعتراض الأم عليه . 

ورُوى : ما أرَى لحانى ذلك متسكلما ؛ بزيادة الألف على الى » والأول أصح . 

المدالة الدادسةح فال هذاء 40 إذا نات النتتنة واشسط الول فى" السداق از له أن 
ينروّجها وبكون هو النا كم والمنسكح ؟ وبه قال أبو حديفة . 

وقال الشائمىت لمرو أن ضر ل ال الم فيه نكر ناكا منسكحا حتى 
يقدم الول من يتكحها . 

ومال الشافعى إلى أن تمديد النا كح والنسكح والولى تمد » فإذا اتحد اثنان مهم سقط 
واحد من المذكورين ف الحديث حينقال9؟ : لانكاح إلا بور وشاهدئْعَدل. لخديف 

الجواب : إنَا لا تقول : إن للتمبد سخلا فى هذا وإعا أغل اله عد وول االحدق 
ارتباط المقد بالولى » ذأما التمدّد والتمبد فلا مد حل لك ؛» ولا دايل عليه » ولا نظر له ؟ وقد 
انا ذلك فى مسائل الحلاتث 

المسآلة السابعة ‏ قوله تهالى : ل ذأ لخر العاف 0 نّ النْسَاء 4 

اختلف الاس فيه ؛ فنهم 2 8 إلى المقد » ومعهم من ركؤال اقرف علدا 
والصحييح رجوعه إلى الممقرد عليه . التقدير : انكحوا مَنْ حَلّ | كمه ن النساء » وهذا 
يدفع قول مَن قال : إنه برجم إلى المقد » ويكون التقدير : انسكدوا 8 اا 

لآل اقاسة ب وله شال : ١‏ مدى راوث وا باع 4 . 

قد وم قوم من الال أن هده الابة تبح لارجل تسم أسوة » و بمخرا 6 57 
عند المرب عيارة عن اثنين مرتين » و كلاث عيارة عن ثلاث مرثين» ورباع عبارة عنأ نادبع 
مرتين » فيخرج من ظاهره علىمةتغى اللئة إباحة [ ]١١١‏ أعانى عشرة امرأة:لأن موعاثنين 
وثاقة واريمة تهة و وعكذوا جوالمهم أن النى عليه السلاء م كان ته تسع أسوة » وقد 
كن حت النى صلى الله عليه وسل أ كثر من تسع ؛وإعا مات عن تسع ؛ وله فى النكاح 
وف غيره 5 لست لأحد 5 ا ا سور الأحزاب : 


١مه٠ ابن ماحة:‎ )١( 


ساسم د 


ولو قال ربنا تبارك وتءالى:فا كحو اما طاب لسكم من النساء اثنتين وثلاما وأربما 1! 
: 7 8 0 1 006 اث 
حرج هن ذلك حواز نكاح التسعم 0 لان مقهود السكلام ونظام المنى فيه : فلسكم كارح 
أريع » فإن لم تمدلوا فثلامة » فإن لم تمدلوا فاثنتين ؟ فإن م تمدلوا فواحدة ؛ فنقل الماجز عن 
هذه الرتب إلى منتعى قدرته » وهى الواحدة من ابتداء الل »وه الأربع ؛ ولوكان الراد 
تسم لسدوة لكان تقدرً الكلام : فانكحوا نسع لسوة © فان ل تمدلوا فواحدة » وهذا 

| ره 

من ركيك البيان الذى لايليق بالقران » لاسما وفدثيت7© من رواية أفىداود والدارقطنى 
وغيرههما أن الننىً صلل الله عليه وصل قأل لنيلان الثقى حين أسلم » ونحته عثس لسوة : 
5-6 مهن أريما وذارق سارهن ٠.‏ 

المسألة التاسمة_من البيّن على من رزقه الله تمالى فهما فى كتاب الله أن المَبِدَ لا مَدْخَل 
له فى هذه الاية فى نسكاح أربع 0 لامها خطاب ان ولى ومللك وتول وتوصى ؛ وليس للميد 

5 -. ٠ 0 ٠. 0 ءاه‎ 

نىء من ذلك » لأن هذه صفات الأحرار امالسكين الذين يلون الأيقام نحت نظرثم ؟ يمكح 
إذاراع كرف إذا أراد ء ثم قال الشافمى :لا ينسكمس إلا اثنتين»وبه قال مالك فى إ<دى 
روايتيه » وفى مشهور قوليه إنه يتوج أربها من دليل آخر»وذلك ميا فى مسائل الحلاف. 

السألة المارة ‏ قوله تعالى : ف( فإن حفتم' ألا تمدلوا 4 . 

قال عهاؤنا 4 ممئأة ىَّ القدم بسن الزو حاث والتسوية ق حقوق الفسكاح 34 وهر و رأض» 
وقد كان الل صلى الله عليه وسلم سبلم و11 عليه ويقول :إذا فمل الظاهر من ذلك فى 
« ش 2 2 ع اه ٠‏ كل -0, 
الافمال ووحد قلمه السكرم السام عيل إلى عائشة : اللهم هذه قد رلى فما أملك فلا تامذى 
فما تملك ولا أملك » يمنى قلبه ؛ لآن الله سبحانه وتءالى لم يكلف أحداً صراف قلبه عن 
ذلك 4 ا فيه من الشقة ( ورعا فات القدرة؛ وأحد الحاو باعتداد الظاهر لتر ه على الساقل » 
0 2 7 2 
وإذا قدر الرجِلٌ من ماله وهدن لوقه على نسكاح أربع ارول 4 وإذالم تمل ماله ولا بنيقه 
ف الماءة ذلك فليققصر عل مايقدر عليه 6 ومعلوم” أن كلة كان عنده واحدة أنه إن 
نالها لسن وإن قمد عنما هان ذلك علمها » مخلاف أن نكون عنده أخرى فإنه إذا أمسك 

ل 5 5 . َ 5 3 ٠.‏ وم 

عممها اعتقدت أنه #توفر للاخرى » فيقع التراعٌ وتدهب الالفة . 
(١)ابن‏ كثير : ١1.مه؛‏ 


حت 1ت 


السألة الحادية عشرة ‏ قوله : ( أو ما ملكت يما نكر" 4 . 

قال عهاؤنا : هذا دليل على أن ملك المين لا حقّ للوطاء فيه ولا للقشم ؛لأن المىنإن 
خِْثم آلا تمدلوا فى القسم فواحدة أوما ملكت أعا نكم مل ملك المين كله بزل الواحدة؛ 
فائتق بذلك أن يكون لملسكه <ق فى الوّطء أو فى القسم » وحق ملك المين فى المدل قائم 
بوجوب حسن اللكية والرفق 0 

امسألة الثانية عشرة ‏ قوله تمالى : + ذ لِك 

اختاف الناسٌ فى تأويله على ثلاثة أقوال : 

الأول - ألا يكثر عياسكم ؛ قاله الشافهى 

الثاى ألا نصْلُوا ؛ قاله يجاهد . 

الثالك ‏ ألا تميلوا ؛ قاله ابن عباس والناس . 

وقد تكلمنا عليه فى رسالة ١ ١ 1١‏ ماحئة المتفقبين بثشىء ل زر أن د ه هاهنا : 

قلنا : أيجي أصعاب الشانمى بكلامههذاءو أ الفرهحة الزلذاكافنة انقو انه 
فى العربية» والاءتراف له بالفماحة <تى لقد قال الجوينى : هو أفصح م نْ نطق بالضاد » َس 
غوصه على المعالى » ومعرفته الأول ؟ واعتقدوا أن معبى الأية:فانكدُوا واخذة إن نتم 
أن يكت عيالكر » فذلك أقرب إلى أن تنتنى عتكم كَثْرَةٌ الميال . 

قال الشافمى : وهذا يدل على أن تفقة المرأة على الروج . وقال أصحابه : لوكان المرا 
بالمول هاهنا اليل لم تسكن فيه فائدة ؛ لأن اليل لا قلف بكثرة عدد النساء وقلمنْءو عا 
يمختلف بالقيام يحقوق النساء ؛ فاممن “إن كران كار او 

قال ألو الى + كله مأوال العاقى أو قزل غنه إواوكسف به هبو كله جزةامو مالك 
و0 من بحره ؛ ومالك أُوْعَى سمماء وأثقب فهما » وأفصج لساناء وأبرع بيبانا » وأبدع 
وَضْها » ويدلك على ذلك مقابلة قول بقول فى كل مسألة وفصل . 

'والذى ب يكف لك ذلك فى هذه المسآلة البحث عن معالى قولك « عال »© لنة <تى إذا 
عر فته ر نبت عليه ممنى الآية 0 با يصمح به لفظا ومعنى . 





0303 


٠. نفة : جرعة 2 وهى بفتح النون وضمها‎ )١( 


د واس سد 


وقد قال علماؤنا فيه سيمة مءان : الأول ال لى ؛ قال يعقوب : عال الرجل إذا مال » قال 
اله تعالى : لإذلك أدنى الَّاتَمُولوا4 . 

وفى المين : الول : اليل فى الك, إلى احور » وعال السهم عن.الهدف : مال عنه » 
وقال ابن عمر : إنه لمائل السكيل والوزن ؛ وينشد لأنى طالي37© : 

عيزان قسط لا عل 9 0 له شاهد” من نفسه غسيرٌ عائل 
الثانى ‏ عال : زاد . الثالك ‏ عال : حار فى الحكم . قلات االجنساء9؟ : 
* ويكفى المَشيرة ما عالها * 

الرابم ‏ عال: افتقر تال الله تعالى؟2: «وإن حَفتم عله فسوف يشتيك الله من فضله». 

الخامس ‏ عال : أثقل ؟ قاله ابندريد »ورعا كان ذلكمعنى بي تالخنساء » وكانبه أقمد. 

السادس ‏ قام عؤونة المائل » ومنه قوله عليه السلام : ابدأ عن تمول . 

السابع ‏ عال : تلب» ؤمئه عيل 0 »أى غاب . 

هذه مءانيه السبعة ليس لها ثامن» و بقال: أعالالرجل كثرعياله» وبناه عاليتمدى ويلزم» 
وك ينه عل رقن فين تسق اك ل طليكة القويو ا #اقدننا نبب الايد 
وثلاث ورباع منصلا مجميع وجوهه 1 

فإذا ثبت هذا فقد مهد لك اللفظ والممنى عا قاله مالك ؛ أما اثلفظ فلن قوله تعالى : 
سر 4 فمل ثلائى يستمم لف المَيلالذى ترجمٌ إليهممانى « عول » كلباء والفملفى كثرة 
العيال رُباعى لا مَدْخَل له فى الآية » فقد ذهبت الفصاحة وم تنفع الضاد الفطوق مها على 
الاختصاص . 

وان البق لذن إل قال قال ذلك اذى اترهة إل انراق امول ين اليل > 
فإنه إذاكانت واحدة مُدم الميل» وإذاكانت ثلاما فاليلٌ أقل » وهكذا فى اثنتين ؛ تأرشد الله 
الحلق إذا خافوا عدم القسط والعدل بالوقوع فى اميل مع اليقامى ا يأخذوا من الأحافب 
أربما إلى واحدة ؛ نذلك أقرب إلى أن يقل المَيْل فى اليتاى وفى الأعداد الأذون فما » 


)١(‏ الاسان ‏ مادة عيل . (؟) ف ١‏ : لايميل » وامثيت مئ الاسان. () الديوان : 75» والرواية 
فيه : وليس بأولى وا-كنه 2 سيك المشيرة ما غالها (4) سورة التوبة » آبة : م؟ 


سام ل 


أوينئق ؟ وذلك هوالراد»فأما كثرةالميالفلا يصح أن يقال: ذلك أقر بإلى ألا بكث رعيالكم. 

الآية الرابمة ‏ قوله تعالى 29 : ل( و1 نوا الْسَاء لي ع 9000 
قئء منه فا فكلوة هنيئاً ريثا ) . 

فمهأ أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ من الخاطب بالإيتاء ؟ 

وقد اختاف الناسُ [؟١١]‏ فى ذلك على قولين : 

أحدها ‏ أن الرادٌ بذلك الأزواج . الثاتى ‏ أن الراد به الأولياء ؛ قله أبو سال . 

واتفق الناسٌ على الأول ؛ وهو المحبح الآن القال” اليه إن ما نه سيا 
على عض فى سور ارلد و تقدام بحماته الأزواج ؛ فهم المراد هاهنا ؛ لآنه تمالى 
قال7؟ : «وإن ن خف لاساو اف اليقائى فانكحُواما طاب لَك من النساءمشتى و ثلاث 
ورَلِعَ » فإن حفتم ألا تمدلوا تواحدة أو ما ملكت أعانكم ؛ ذلك أذ ألا تنولوا. 
ونوا النْساء اهاري 2 

فوجب تناسّقُ الغمائر » وأن يكون الأول هو الآخر فمها أو مها . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( محلة )4 . 

وه فى اللئة عبار عن ل المالية عن الموّض » واخْتَلف فى الراد ها هاهنا 
على ثلانة أقوال : 

الأول ممناه : طَيبوا تفسا بالمداق » كا تطبيون بسار النحّل والهمات . 

الثانى ‏ معناه عحملة” من الله تمالى للنساء ؟ فإن الأولياءكانوا يأخذونها فى الجاهاية » 
فانتزعها الله سبحانه منهم وتحلها النساء . 

اثالث أن ممناه عطية من الله ؟ فإن الناس كانوا يتنا تكون فى الجاهلية بالشتار © 
لون النكاح من الصداق ؟ ففرضه ال تمالى للنساء وتحله إياهنَ 

السألة الثلثة ‏ قال أسحاب الشافمى : النكاح عمد معاوّضة|امقد بين الزوجين » فكا* 


, (؟) الآية السابقة :* (©) الشفار : نكاح كان فى الجاهلية‎ ٠ الآبة الرابءة من السورة‎ )١( 
وهو أن يفول الرجل لآخر : زوجنى ابننك أو أختك على أن أزوجك ابنق أو أختى » على أن صداق‎ 
: وف الحديث : لا شذار 6 الإسلام‎ ٠. كل واحدة مهما بصم الأخرى‎ 


اام ل 


واحدٍ يا 1 عن سا نعف م كل واحد مهما لصاحبه عوّض عن متفمة الآخر» 
والصّدَاق زيادة فرضه الل تمالى على الزواج ١‏ جمل له فى النسكاح من الدرجة » ولأجْلر 
خروجه عن رَسْم الموضية حاز إخلا* النكاح عنه » والسكوت عن ذ كره »ثم 'يفرض بمد 
ذلك بالقول» أو بحي بالوطء . 

وكذلك أيضا قالوا : لو فسد الصداق ما تمدّى فسادٌه إلى النكاح» ولا “يفسخ النكاح 
اح لما كان ممبى زائدا على عَقَده و حقه فإن طابت اأر 3 1-8 عد وجويه هته 
نلزوج وحطه فهو حلال له » وإن أبنت نهى على حتها فيه» كانت بكرا أو تنبا حسما اقتضاه 
موم القران فى ذلك . 

وقال عدهاؤنا: إن الله 0 خف المكد اق موشك ودرا خرف شار اغراض البائلات 
المتقابلات » بدليل قو لال :0 راي تتم به معون ا 0 هن أجورهن 7 5 :5 
فسماه أَجْر! » فوجب أن يُخْرَ جّ به عن حك التَحّل إلى حكم المماوضات . 

وأما 5 بأن كل واحد من الزوجين يتمع بصاحبه ويقا باه فى عقد النكاح » وأن 
السداق زياد فيه فلي سكذلك 4 بل وجب الصداق على الزوج بيلك به السلطنة على الرأة» 
ويتزل معها متزلة الالك مع الدلوك فما بذل من العوض فيه » فتكون منفءتها بذلك له فلا 
تصوّم إلا بإذنه » ولا حج إلا بإذنه» ولا تفارق مزه ِلّا بإذنه» وبتماق حككه بعالها كله 
حتى لا يكون لما منه إِلّا ثلثه » ها ظذك يبدنها . 

وقد رُوى عن مالك أنه قال : يفسد النكاح لفساده » فس قبل ولمد. 

والمثمهور أنة يفسا حل الدخول » ويثيت بمده » لما فات من الانتفاع ومغى من 

الاستمتاع . 

وروى أنه لا بفسخ لا قله ولا بمده » على ما تقرر فى المسائل الخلافية . 

وأما طبب نفس المرأة به إن كانت ماللكة فصحيطٌ داخل نحت المموم . 

وأما البكر*” ذ! م تدخل بحت المموم ؛لأنها لا علك مالهاءم م تدخل فيه الصغيرة عندثم 
والجنونة والأمة.وإن 1 أن من الأزواج»[ ١1١‏ ]ولكن راعىقيام الل شد »ودليل الكلكللمال 





)١(‏ سورة الناء » آية: 4 ؟ 


١م‎ 


دون ظاهر المموم فى الزوحات » كذلك فملنا تحن فى اليسكر ؛ وقد بينا أدلة قصورها عن 
النظر لنفس, ان السائل الحلافية » وهذه مسألة عظيمة الوقع » وفى الذى أشرنا إليه من 
النسكت كفاية” للبيب النصف . 

المسألة الرابمة ‏ اتفق المفاه على أن المرأة المالكة لأمر تفسما إذا وهبت صداتها 
لروجها نفذ ذلك علمها ولا جوع له لها فيه » إلا أن دنرّيحا رأى الرجوع لها فيه » واحتج 
بقوله تمالى :( فإن طِيْنَ لكر عن شى'* منه تَفنمًا )؛ وإذا قامت طالبة له ل طب به نفساء 
وهذا باطل ؛ لأنها قد طابت وقد أكل » فلاكلامً لما ؛ إِذْ ليس المرادٌ صورة الأكل » و إأعا 
هو كناية عن الإحلال والاستحلال ؛ وهذا بين . 

الآمة اال امتةات فولة ل 200 دلا تراتر | الشماه انوك الى تل انه ل 
قياما ا شا وَا كوم" وَكولوا آهل" مال 0 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى السّقه » وقد تقدم بيانه فى آبة الديْن فى سورة البقرة9© والمراد به 
هاهنا الصغيرة والمرأة التى لم جرب . 

وقد قال يل الناض + إن الممداصلة ذه 6 والفقيرة وائراة الا تتصحفان دما:» 

وهذا ضعيف ؛ فإنّ النى” عليه السلام قد وضف المرأة بنقْمَانِ الدين والمقل » وكذلك 
الفذين مواس ف اناوه والّقْص » وإنكانا لم يفعلا ذلك بأتقسهها » لسكنهما لا بلامان 
على ذلك » فنهى الله سبحانه عن إيقاء المال إلمهم » وسكيئهم منه » وجَمْله فى أيدمهم ؛ 
ويحوز هبة ذلك لهم ؛ فيكون لاسفهاء ملكا ولسكن لا يكون لمم عليه يد . 

المسألة الثانية ‏ قرله تعالى : (٠‏ أَمْوَ الك 4 . 

اختاف فى هذه الإضافة على قولين : 

أحدها عااتيا حفةة +:.والراة تش الرجل إن الكل أن را ماله حيهراء أولاد؛ 

0 نه وبر<دمون عيالا علي 
والثالى ‏ أن الم 1 0 الأولياء عن إيتاء السفهاء من أمواهم وإضانممإلىالأولياء؛ 


. الآية الخامة من السورة . (؟) صفحة 5غ ؟ من هذا الكتاب‎ )١( 


وام ل 


أن الأموال 2 بين الخاق 2 تنتقل من ِ إلى بد » ورج عن ملك إلى ملك »وهذا 
برع 00). لاحم ابد اناي ع ا 0 يس أد اء 
ل تعالى : م ولا تنفتللوا أنفسكم 6 : ممئأه لا يقتل مض سكم بعما ؛ فيُقتل القاتل 
فيكون قد قتل نفسه » و كذلك إذا أعطى المال سفيها فأفسده رجع النقصان إلى الكل . 
الكو ان لاه داطوةه لقره قال ادق مز انه ليقام 4 سان" 
والصحيح نَ لراد به ججبع » لقولة تعالى: ل( التى جمل الله ] لم قيأما 4 » وهذ 7 
فى كل حال . 
السألة الثالئة ‏ قوله تعالى : ف( وَارزقوهُم' نا وَاكْسُوهُمْ 4 . 
لاغذاو أكون المراد بذلك ولى اليتم ؛ ات بالتقدير التقدم من اشتراك املق 
فى الأموال » وإن كن الخاطبُ به الأباء » فبذا دليل على وجوب نفقّة الولد على الوالد . 
المسألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ل( وَكُولوا آم قلا مَمْرُوقاً 4 . 
59 وات هه 421 
المنى ‏ لا تحمموا بين ا.لحرمآن وحَفاء القول للحم » ولكن حسنوا لهم اكلام ؛ مثل 
ل دمه : مالى إليك مُصيره» وأنت إنشاء الله صاحبهإذا ملدكم رشد وعر فم تمس فكم . 
الآية الام م 0 ا وال | الام 2 1 لاا ال 2 وان 
يه السادسة ‏ قوله تمالى : ع وابتلوا اليتامى حتى إذا بلنوا الندكا ح فإن 


20 
2 م6 هوه .ءوره رعس مع ره - 


ته مهم رشدا تَأدفموا إلينهم' أموالهم ولا نأ كلوها إسر افا و بدَارَا أن كبوا 


ا ل 0 
0 5 


وَمَنَ كان غنيا فلسةمفف وَمَنْ كان فقيرا ذ 


رء مخ .ه 0 بي ع دو وى او 0 
دل بالمعروف (إذا دفمتم إليهم 
وومةه ,ث->؟»* سدكه ه رعت72 م ات 

الدألة الأول ح لهاك تمي الاخطاره سان مترقيية ناعات مق ع الماقئة 
أو الباطن عن الطالل لذلك . 

المسألة الثانية ‏ قوله ]١١4[‏ تعالى : ل( المَمَامَى 4 قد تقدم7؟ بيانه . 

المسأله الثالثة ‏ فى وجْه مخصيص اليتامى : 

ا 06 3 أله 7 000 لق 1 
وهو أن لضميف لماحز عن لنظر لنفسه ومصاحته مخلو ل د ون له ب يحوطة» 


(١)سورة‏ الناء ء آية ونع (؟) الآية الادسة . (؟) صفحة 4 ١6‏ منهذا الجزء. 





0 


أو لا أب له ؛ فإن كان له أب فا عنده من عَآبَة الحنو وعظم الشفقة يمْنى عن الوصية به 
والاهتمال27 بأمره . 

فأما الذى لا أب له نص بالتنبيه على أمره لذلك والوصية به » وإلا فكذلك يفمل 
الأب بولده الصنار أو الضمفاء فإنه ينتلهم وقير أحوالحم . 

السسأله الرابمة ‏ فى كيفية الابقلاء » وهو بوجهين : 

أحدها ‏ يتأمّل أخلاق يتيمه » ويستممٌ إلى أغراضه » فيحصل له الم بتحابته » 
والعرفة بالسئى_فى مصالمه » وصَّبط ماله » أو الإهال لذلك ؛ فإذا توس الخمير قال علماؤنا: 
لا بأس أن يدفم إليه شيثاً من ماله » وهو الثانى » ويكون يسيرا ء ويد له التصرف فيه ؛ 
إن و أحسن 9 النظر فيه فقد وقع الاختيار » فيس ” إليه 17 ججيمه » وان أساء النظر 
فيه وجب عليه إمساك ماله عنه . 

السألة المامسة ‏ قوله تعالى : فز حَتَى إذَا بَلَنُوا النكاح 4 . 

يءنى القدرة على الوطء » وذلك فى الذكور بالاحتلام » فإن عدم فلن » وذلك خمس 
عشرة سنة فى رواية » وتعالى عشرة فى أخرى . 

وقدثدت فى عاد 9 أن النى 01 عليه وسلم رد أبن ممر فىأخد ابن أر بع عشرة 
سنة » وجوزه فى الخندق ابن خمس عثششرة سئة » وقغى بذلك عمر بن عبد المزز » واختاره 
الشافعى وغير ,1 . 

قال علداؤنا : إعاكان ذلك نظراً إلى إطاقة القتال لا إلى الاحتلام » فإن لم يكن هذا 
دليلا فسكل عدد من السنين يذ كر فإنه دعوى » والسن التى اعتبره_ا النى عليه السلام 
أولى من ممن ل يمتبرها » ولا قام فى الشرع دليلٌ علمها . 

وكذلك اعتبر النى” صلى الله عايه وس الإذبآت فى بنى قريظة ؛ فَمَنْ عذيرىمّن يترك 
أمرين اعتبرها ابي صلى الله عليه وسلم » فيتأوله ويستبر” ما لم يمتبره رسول الله صلى الله عليه 
وسل لفظا » ولا جمل له فى الشريعة نظرا . 


السسيم 


١4٠ : الاهت.ال : الاتيال . (؟)فىا: و<سن. (؟) صحيح ملم‎ )١( 


ووم سس 


وأما الإناث فلا بد فى شط اختيارهنَ من وجود نفس الوطء عند عللائنا » وحيتئذ 
يقع الاتلاه فى الرشد . 

وقال الشافمى وأبو <نيفة :وَّجْه اختيار الرشد فى الذكور والإناث واحدءوهو البلوغ 
إلى القدرة على التنسكاح ؛والحسكة ق الفرق ونوا جما بر امالك لواف واه ف ينان 
الملاف ؛ كته أن الذّ كر بتصرفه وملاقاته للناس من أول نشأته إلى بلوغه يحصل به 
الاختبار » ويكئلُ عقله بالبلوغ فبحصل له الغرض . 

آنا للراة سكو عجري لا تماق الآموزتؤلة الك والةشن و لأ ديا البكارة 
قن فنها على وجود النكاح » فبه هم القاصد كلما . 

قال مالك : إذا احتل الذلام ذهب حيثشاءاإلا أن يخاف عليه فيمصر حتى يوم نأمراه» 
ولأبيه ديد الطدر عليه 4 إن رأى خللا منه . 

وأما الأنتى بد بمد دخول زوجها ‏ من مُسَى” مدة من الزمان عامها عارس 
ذها الأحوال » وليس فى حديد الدة دلي . 

وذكر عدداؤنا فى تحديده أقوالا عديدة؛ منها الجسة الأعوام والستةوالسبمة فى ذات07) 
الأب+ وجملوه ق النتيمة :الى لا أب لما ولا مي علهاعاما وانخنا يعد السخول + وجارة 
فق الوق علها نويد احق يلت رشدها: 

وتحديدٌ الأعوام فى ذات الأبعسير» وأعسس منه تحديدٌ المام فاليتيمة»وأما تمادى 
اجر فى الولى علمها حتى يتبيّن ]1١5[‏ رشدها فيخرجها الوصى منه أو يخرجها الحسكم 
منه فهو ظاهر القرآن؛ وأما 56 الأب عن ابنته فدليل على إمضائه لفعلهاء فتخرج دون 
حكر بعرور مدة من الزمان يحصل فيه الاختبار ؛ وتقدير”ه موكول إلى اجتهاد الول » وفى 
ذلك تفصيل طويل » واختلاف كثير مومعه كتي المسائل . 


والقصود د منئكه أنَذلك كله دخل 0 قر له سبحا نه #فإن 1 26 متهم رشدا)؛فتمين 


, أى ف الى لما أب‎ )١( 


ل 3 


اعتبارٌ إيناس الرشد ؛ وللكن يختلف إبناسه بحسب اختلاف حال الراشد فاعرنه » وركبه 
عليه » واجتنب التحكر الذى لا دلِيلَ عليه . 

السألة السادسة ‏ قوله آمالى : ل( فَأَدْفَسُوا )م . 

دفع الال إلى اليتمم يكون بوجهين : 

أحدهما ‏ ابناس الرشد . والثاتى بلوغ غ الم ؛ فإن وُحد أحدهما دون الأ< ع 
لم امال إليه كذلك نص الآية ؛وهى رواية ابن القاسم وأثمبب وابن وهب عن مالك 
فى الآية أنه إذا احتلم الذلام أو حاضت الخارية و ف عه ارشة :انلا بن فم إليه 5 
ولا يجوز له فيه بلع ولا شراء ولا هبّة ولا تق دتى امن الرشد #ولر قبل شيعا 
من ذلك قبل أن يدقع إليه ماله ثم دفع إليه ماله لم ينف عليه شىء منه . 

المسألة السابمة ‏ حقيقة الرشد : فيه ثلاثة أقوال : 

الأول - صلاحٌ الدين والدنيا » والطاءة لله » وضبمط الال ؛وبه قال الحسن والشافمى 

الثاتى ‏ إصلاح الدنيا والمعرفة بوجوه أخد الال والإعطاء والحفظ له عد 0 0 
اله مالك . 

الثالك ‏ بلوغ خمس وعشرين سنة ؟ قاله أبو حنيفة . 

وعوّل الشافمى على أنه لابق على دينه فكيف يو عن على ماله » 6 أن الفاسق لا ل 
30 على صداق مقالته ل 1 ممهاديه . 

قلنا له : الميان برد هذا » فإنا نشاهد المهّك فى العاصى حافظا ماله » (إن غرض 
الحفظين + ختلف ؛ أما عرض الدبنٍ الفواف الله سبحاته» وأما عرض الدنيا الفُوافُ فوات 
الحوانج واللقاصد وحرمان اللذات التى 1 به ؛ ومخالف هذا الفاسق» إن قبول الشهادة 
نه ولاه عظرط الو دي 

وعوّل أبو حنيفة على أن من بلغ سا وعشرين سنة ملح أن يكون جَدًا فيقبح أن 
جر عليه فى ماله . 

قلنا : هذا ضميف لأنه إذاكان جدً! ول يكن ذا جِد7؟ فا ذا ينفمه جد النسب وجِدٌ 

. الحد هنا : الحظ والبخت‎ )١( 


لس م لس 


النخت فائت؟ وقد قال ابن" عباس إن الرجل بلغ حمسا وعغر اق شئة ليث ية لشت 
وه كشت الاك الفده شمن الى 

وقد قال الشافمى : رأبت جِدّة لها إحدى وءثمرون سنة » ولمل ذلك فى النساء أقرب 
منه فى الرحال . 

السألة الثامنة إذا سل الاإليه بوَجْهِ الرشدء ثم عاد إلىالسفه بظهور تبذير وقلة تدبير 
عاد عليه اطحر . 

وقال أب جمةة لايمود ؟ لآ ل بدليل جواز إقراره ى أله و التق امن 

ل اما واكم التتى حمل الل" لكم ف قاما » . 

1 ون كان ال عليه اذى سقيرا اوها دلا يستطيع أن ل هو فلل 
وَلَيْهِ بإلسَدْل » » ولم يفرق بين أن يكون منجورا سفمها أو 7 ذلك عليه بمد الإطلاق . 

وتعضد هذأ ماروى أن عند اله بن حهفر اشترى 5 ' بستين ألفاء نقال عمان : 
بالسرن ادا ل ككل عوقال قز د آله تلز عل ان الت و صن عر عليه فمل كذا . 
ادل إل عمان لححر عليه »قال ادق : أنا شرك ثتال همان > كيت أحجر عل 
رجل ه فريكه الزبير » رواه الدارقطنى . 

فبذان خليفةان قد نظار ١فى‏ هذا وعزما على ذمله لولا ظهورٌ السداد بمد ذلك فيه . 

المسآلة التاسءة ‏ قوله 7 000 كار ء ران وَدَارًا أَن' 2 اف 

اناا يمن و 7 موالكم ١‏ ل 8 اليما لا ١‏ كمه ن أمواهم . 
والإسراف : محاورزة الحد 0 إلى عن 5 

وبدارًا :يمنى مبادرة أن يكبرو اءواستباقا لممرنتهم لمصاطههم»واستتثارا اعليهم امو الهم. 

المسألة الماشرة ‏ قال عازه :لالم يكن هم مل فى أمو بالخيو قيضت عنما 0 
يكن لهم فمها قول” » ولا نفد للم فسا قد ولا ءَهِد » فلا يجوز فمها بيمهم ولا نذارثم ؛ 


2 





(5) لق صعبحتلم: : سثل عن مصائل منبا: ومن ينقفى بي اليم ؟ فأباب بقوفم, : إن الرحللتنيت 
لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفيه ضعوف الءملاء نمهاء وإذ! أحد لنفةهه ن صالممايا<ذالناس ذهب عنه| ام يم . 

(؟) سورة الناء عآية؛ (؟) سورة البثرة » آبة مع (: ) من هنا إلى صفحة ا ؟ : 
وهذا كله ليتيين . . ساقط فى م 


جاع حم 


واه ب" ٠‏ ر ا سه 8 ر 5 م ير 

لان الملة الى لاا با قمضت يدهم 2 الصيانة لماع. ن تدرثم د ما إلى وقفت 
مع رفم وترم ؛ فلو از :0 م قمها ب بيع أو ف4 أو عرد لبطات اد النع 4 م عمها 0 
وسقط مقتصود د حفظها عامم ٠.‏ 

فأما ماكان فى أيدمهم من زوجة أو أم ولد تمسكنوا مهما فسكلامهم ناف فهماءويتفذ 
طلاق الزوجة وعتق أم الولد عللمهم؟ م عسكنوا من ذلك فلا فينفذ القول فمهما شرعا. 

وهذه نسكتة بديمة فى الحجة لإنفاذ الطلاق والمتق . 

السآلة الحادية عشرة ‏ إذاكان الا<قيارٌ إلى بلوغ النسكاح فى الحرة» وقلنا :إنه فى ذات 
الأب ستة أو سبمة » وفى اليتيمة سية فا كنا فى أثناء الستة أو السبعة مول على الردّ وما 
كان من العمل بمده مول على الجواز . 

وقال م عليانا ماغلت ف التعة وانددة مخرل غل ارذالا ان كين هه الندات 
وما مات لعل ذلك مول على الإمذاء << تى شين قله السقه . 

ولقد وقفعمت هذه السألة ف زماننا ف مختحورء أرادت 3 ابنمها عال اك 
إلا به » فقال يعضوم : لا يجوز فمل اللححور » وقلنا ين 0 إيناس الرشد 
ون عثل هدا؛ ومن نظر لولده واهتءل به فيو ف 0 السداد ا له وأئنفسه » 
فرفق الله مترق الحكم يومئذ وَامْقَق العملة على ما أفتيناه . 

الشألة الثانية عشرة ‏ قوله تمالى : [ وم من كأن د عدم يا تتم فف 4. 

اختلف المذاه فى هذه المسألة على أربمة أقوال : 

الأول - أنه لا يأكل” من مال اليتم شيئاً بحال » وهذه الرخصة فى قوله سبحانه : 

ِ-. لعل 5 (0. 2+ ّم 2 

) كلكا دن بالمراوق #اتاعوظة بر تيال 90 :ان 3 لذن أكون أَمْوَالَ الحا 
لاما . واذتاره رس إن أَسْلم 2( واحتج به4. 

الثانى ‏ أن المراد به اليتيم؛وإذاكان فقيرا أنفق عليه وَاليه بعَدر فقره من مال اليتم؛ 
إن كان غنيا لفق عليه بقدر غنأه 4 و يكن لاولى فيه فى 

الثالث ‏ أن المراد به الول إن كان غنيا عفّ » وإ نكن ذقيرا كل بالممروف . 


6 سورة الناء » آية‎ )١( 


كم د 


الرابع - أن المروفب تبه اللبن وركوبه الظهر غير مض تسمل ولا ناك فى حلب. 

قال ابن المرلى : أما مَنْ قال : إنه مفسوخ فهو يمينا » لا أرضاه ؛ لأن الله تعالى يقول : 
01 0 اروف 4 » وهو الجائز الحسن ؛ وقال :2 إن الذين يأ كاون أموال اليقاى 
ظدا » نكيف ينسم الظم المروف ؟ بل هو تأ كيد له فى التحويز ؟ لآنه خارجٌ عنه مغابرة 
له ؛ وإذاكان الباحٌ غير الحظور لم يصمّ دعوى تخ فيه . وهذا أبْيَنُ من الإطناب . 

وأما مَنْ قال : إن الراد به اليقم فلا يصح لوجهين : 

أحدها أن الحطاب لايصلح أن يكون له ؟لأنه غير مكاف ولا مأمور بشىء من ذلك. 

الثاتى ‏ أنه إن" كان غنيا أو فتيرا إعا يأ كل بالممروف ؛ فسقط هذا .- 


وأما ١3‏ ن قال : إن ١‏ لوى إن كان غنيا عن و إن كان فقيرا أ كل فهو قول مر 3 رُوى 
9 2 
عنه أنه قال : إعسا أنا فى بيت الال 108 لى اليتم إن التكئييت رك » وإن احتعدت 


. 0 

وأما استئناه اللان » ومثله المر »قير على قول مالك ؛ لقول ان عماس : أفيرت غير 
0 نمل ولا نأدك لاحلب ؛ ولآن شرب اللبن من الضرع ؛ وأ كل المّر من الجذوع 
ما متعارف بين الخلق متسامح” قيه . 

إن أ كل هل يقغى ؟ اختلف الناس فيه ؟ ذرأوىعن تمر أنه قال:إن أ كات قضيت. 
واختلف فى ذلك قول عكرمة ؟ وهوقول عميدة السلمال وألى المالية » وهو عد قولى 
اين عباس . 

َأمًا من نفى القضاء فاحةس بأن الكل له» كا أن النظر عليه؛ ؤخرى حرَى الأجرة. 

وَأفا م 0 درف القضاء قاحس عو أله مد .عدا نه وم 


86-6 لماه 


ن كان 2 غنم فلسسْفف ١‏ فنع مئة» 

فإن' فمل قضى . ومن كان ل دوك 2 أى 00 الحاجة « وعذى قن 

الضخطر إلى الال فى الخمصة . ١‏ 
قالعبيدةالسلائى_فقول اللدسبحانه:[ اذا د 2:5 تم لبهم أَنوَالي” 1 اعَليهم): 

ذلك دليلٌ على وجوب القضاء على من كل . 

)مكحأ_١/؟؟(‎ 


سيم ل 


المبى: فإذا رددتم نم مأ كلقم” 0 نأشهدوا إذا غرمام» وسيأئى السكلام على هذا إن شاء الله. 
«والفحع أنه لا فى ؛ ؛ أن اليظر له ؛ فيةه كن ب4 الكل بالمروف 2 والمروف هو 
0 الكاوة ؛ وقد قال أ حئيفة : يقارضُ ف مال اليتم ويأكل حفاه ل ن ارج ؛ م( فكذلك 
ع من صممم الال إعقدار التظار ؟ هذا إذا كان فقيرا ؛أما إذا كان غنيا فلا يأخذ شيئا ؛لأن 
ألله سيعدا نه أهره بالمفة والكف عئه . 
فإن' قبل :فقول عمر :«أنا كولى اليتهم إن استئنيت تركت »أليس وز للذننى” الآ كل 
>ن دت المال ؟ كذلك حر لاوصى” إن كن غنيا الأكل” دن مال اليتم؟ قأنا عنه حوايان : 
الستقك إن عول قر +1 ان كل اللعرران ايت :5 دلين عل أن الالينة 
ليس كالوصى” 4 واعكن عدر بورعه حمل نفسة كالوصي” 
٠.‏ 0 وراظ 2 85 0 آل 
الثانى ‏ أن الذى يأ كله الألفاء وااول» والفقهاء ليس باحرة » 5 هق دق <مله الله 
1 م لنازطهم ولاو ولا فالذى يغماونه فر'ضٌ علمهم الكت عن ال لهم ؛ وهو 
فر أضْ لمم والترقية عق الأخر: الااسهاإذ كلبلا غير شين ناكمل الخلفاءوالقضاة 
والفتين والسماة والعلمين ( وال أعل . 
السألة الثالثة عشرة ‏ من هو اللخاطب مبذا كله ؟ 
قال علماؤنا كان ن الأيتام ف ذلك الزمان على قسوين : امعو ديه كته ول سمل ذهو 
إن 'أحىء عهد إل فيه . 
الثالى -2©90 مكفول بقرابة أو حوار. 
وعند الالسكية أن الكافل له ناظر كا لو ومى إلبه الأب » إلا أن الكافلٌ ناظر فى 
ديل الموجود 4 والميود إلبة قائم مقام الأب ف التمرف الطلق ؛ فإن 03 ن اليتم عَري عن . 
كافل ووصى” والخاطب” 3 الأولياء )وهر السلطان ؛ فيو 1 من لاو ل ووه و3 غل 
الأولياء » فصار شنار الآية :با من إليه يقهم بكفالة أوعهد از ولاءة عاة )2 انكل كذا ١‏ 
:المسألة الرابمة عشرة ‏ قال علهاؤنا : فى قوله تمالى : (١‏ بام | الْيتَآمَى 4 دايلٌ على أن 
اردق «اللكاين أل عط السب فى بدنه وماله ؛ إذ لا بسح * الابتلاء إلا بذلك » فالمال 
محفظة بخيطه والبدن محفظه بأد 


(1) فى ١‏ : فإذا افترَضمم فأ كلم : (؟) عد قوله : يتم معوود به - أول القسمين . 


سم لد 


ل ل 

قآل : أمم الوا ا بالارلذرات الك كاه الال 1 رسول اناه أنادر ف؟ 
5 م شاريا منة ولك . 

وهذا وإن ل يثبتمسندا فليس يحد عنه أحد ملتحدا لآن القسوة الإسلا؛وإصلاح 
البان أو كد من إضالاح الال ؟ والذليا” عليه أنه يمكمة الفلاة #ويضريةعاما عويكنهءن 
الحرام بالسكير2؟ والقير . 

الحالة لكايه عترت ترااسال 22 اذا دشم الهم أنوالي ماشياة ا عَلييم 4. 

قال علافنا : أمر الله تعالى بالإشسهاد باعل الفحفين وإركادا إل نكة بونة ؟ 
وهى أن كل مال بض على وَجْهِ الأمالة بإفسهاد لا لا يرأ منه إلا بإشسهاد على دفنه ؟ لتوله 
تعالى : نشوا علييم» » وهو عنده أمانة » فلو ضاع كيل قوله ؛ فإذا قال دذمت 0 
إلا بالإشسباد ؛ لأن الضياع لا مكنه إقامة البينة عليه وقت ضياعه » فلا مكل مالا 
سبل إليه ؟ والبينة يقدر أن يقيمها حال الدفم فتفريطه فمها موجب عليه الشمان 

وقال علأة نا ق الودننة مقله » وفى غتدنا قولة وليه له 

وخالف فى ذلك أبو حنيفة والشافمى وقالا : إمها إمانة ؛ فسكان القولٌ قوله . 

اذا :“الى ركني أماقة باريد ما كنب عليه الشمهادة بالمقد . 

الآبة التنايمة تقول كتالى7؟ 83٠:‏ إر ال تصني" 
وَلِلنسَاء تصيية ما تلك الوَالدان وَالْأَفرَبُونَ مما كرك 

فمهأ ثلاث مسائل : 

المالة الأول حاف سن را : 

قال قتادة : كأن أهلٌ الجاهلية عنمون النساء الميراث ويْصّون به لجال » <تى كان 
ارجا كوي إذ اناق ورا زؤرية كدان ووزابى كارا قي الال الذزابة لكا 

وقد روى أن”2© أنرجلامن الأنسارمات وتركولداً أصاغر وأا كيزا لقامقة عالةة 


(5) أن غبريهاض 6ل الثباية:. (؟)الكور : الاتهار . (9) الآية السابعة من السورة. 
) ؛) فى أس عاب الغرول ٠م‏ : أن أوس بن ثأبت توؤ وترك امرأة وثلاث بنات له مها نقام 
رجلان عا ابن عم ايت ووصياه . 


538 الْوَالِدَان وَالذَ ون 


1 


ا 
5 1 ذ بر - 
مه" ١‏ 2-6 نصيبا م مغر ا 4. 


سملم 


سايم ل 


فرثفع أمر”ء إلى النى صل الله عليه وسم فقال له المم: بارسول الله » إن الولد صغير لا ب ركب 
ولاكس» فنزلت الأية : 

وكان هذا من الجاهلية تصرمًاً بجَهل عظم ؛ فإن الورثة الصنار الْماف كانوا أحق 
امال من القو ىء فشكسوا الحكم وأبظلوًا ل شار | بأهوائمهم وأخطئو فأرامه: 

المسألة الثانية ‏ فى هذه الأية ثلاث فوائد : 

إحداها ‏ بيان علّة اليراث » وهى القرابة . الثانى ‏ عموم القرابة كينها تصرفت من 
قراب أو بعد . 

الثالك ‏ إجال النصيي الفروض ؛ فبيّن الله سبحانه وتمالى فى آية للواريث خصوصٌ 
الرابة ومقدارٌ النصيب » وكان نزول هذه الآية 'وطئة “للحم وإبطالا لذلك الرأى الفاسد» 
حتى وقع البيان الشانى بمد ذلك على سيرة اشر وكاد إبطال آزائهم وسلهم . 

السألة الثالثة ‏ قوله سبحانه وتعالى : ( مما قل منه أو كثر تصيبا مفرئوضا 4 . 

كان |شياحُنا قد اختلفوا عن مالك فى قسّمة التروك على الفرائض إذا كن فيه تنبيي* 
عن حاله كاجام وبدء2'0 الزيتون والدار التى تبطل منافمها بإيراز أقل السهام منْها ؛ فكان 
ابن كنانة برى ذلك ؛ لقوله تمالى: ل( مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضا 4 ؟وكان ابن القاسم 
بروى عنه أن ذلك لا يجوز ؛ لا فيه من الضارة ؛ وقد نفى الله سيحانه وثمالى اأضارة بقوله 
سبحانه”" :2 غير مُطَارٌَ ».وأ كد النى” صلى الله عليهوسل ذلك بقوله:لا ضَرَرَولاضرَارَ. 

وهذا بمة فإنه لمن ق الآية تركض للفدحة اوها اطق الكية وجوية لاك 
والنصيب فى التركة قليلا كان أو كثيرا ؟ فقال سبحانه وتمالى :ل( لارحّال نصيب” م رك 
الوَالِدَان وَالْأَقرَبُونَ 4 »وهذا ظاهر” جدًا؛نأما إراز ذلك النصيب فإما بؤخذ من دليل 
آخر#وواك أن الزازث تقول + محف نل تعنيس” ,كول اله اتددائه امشكوق عله 
فيقول له شربكه : أمّا تمسكينك على الاختصاص فلا يمكن ؛ لأنه يؤدّى إلى ضرر بينى 
وبينك من إنساد امال وتغيير الهيئة وتنقيص القيمة » فيقع الترجيسح : 

و الأخاهر ا القسمة فم بطل المنفعة و” ينقص الق.مة . 


١١ قاد بد. (؟) سورة النذاء » آية‎ )١( 


ويم ل 


85 > وم وى 


الآية الثامئة ‏ قوله تعالى0©: لإوَإِذًا حَضمَ القسمة أولو القر' فى وَاليتَاى وَالمَسَا كين 
ررقو 9 منها ولو هي" ور ولا أ 
فى هذه الآبة ثلاثة أقوال : 
الأول - اها منسوخة ؛ ققآله سميد وةتادة » وهو أحد قولى ابن عباس . 
اثثاتى ‏ انها ممكنة » والمنى فمها الإرضاخ9؟ للقرابة الذين لارثون إذا كان امال 
وافراء والاعتذارٌ إلمهم إن كان المال قليلا » ويكون هذا على هذا الترتيب بيانا لتخصيص 
قوله تمالى29 : « للرحال نصيبة 6 ؛ وأنه فى بمض الورثة غير مميّن؛ فيتكون مخصيصا غير 
مميّن » ثم يتين فى آية المواريث . 
وهذا ترتيب” بديع ؛ لأله عموم لم مخصيص ثم تعبين ه: 
الثالك - أمها نازلة فى الوسية » يُوصى اليت لمؤلاء على اختلاف فى تقل الوصية 
ل ل 
وأ كثرٌ أقوال المفسرين أضفاث وآثار ماف . 
والصحيم أنها مبيّنة اتحقاق الورثة لنسيبهم » واستحباب الشاركة لمن لانصيب 
له مسهم أن سه لهم من ال ذويت كر ل من القول ما يو نسمهم وتطيب به تفوسهم . 
وهذا مول على الندب من وجهين : 
أحدها ‏ أنه لوكان فرضا لكان ذلك استحقاقاً فى التركة ومشاركة فى اليراث لأحد 
الجهتين معاوم وللاخر >هول ؟ وذلك مناقض” للحككة وإفساد لوَّجْه اكليف . 
الثانى- أ نٌّالقصود من ذلك الصلة» ولو كانفرضايستحقونه لقنازعوا منازعة القطيمة0"©. 
الأية التاسمة وله ثعالق7©: ل[ ولمحشٌ الذنن لو ثر كوا ون حلقهم درية ضنانا 
خافوا عادهم فلمتهوا الله 3 ليتولوا قوالا سديدا 4. 
اختاف علداؤنا فمها على أربمة أقوال : 
)١1( 0‏ للآيةللثامنة من الدورة. (؟) رضخ له: أعطاه عطاء غير كثير .. (») من الآية السابقة . 
(:) فى ل : لا معين له . () فىل : مسارعة لاقطيعة .2 (1) الآية الناسعة من السورة . 


0 7 


الأول أنه أنْهى من حضر عند الوت عن الترغيبله بالوصية حتى يخر ج إلى الإإسراف 
الضر بالورثة 

الثانى ‏ أنه نَهْوٌ للميت عن الإعطاء فى الوصية ”2 للمسا كين والضمفاء . 

الثالك ‏ أنه نعْيب من حضر عند اميت عن ترغيبه فى الزيادة على الذاث . 

الرابع - أن للآبة راجمة" إلى ما سبق مِنْ ذَْكْرٍ اليقالى وأمو الهم وأوليائهم » فذكروا 
النظر فى مصاحتهمو الهمل با كان رضعهم أن يعمل مع ذرياتهم الضعفاء وو دتمم . 

والسعيعان الآبة عامّة “فى كل ضرَّر عا و على ذرية التمكلم » 
فلا يقول إلا ماريد أن يقال فيه وله . 

الأذية الااموكن ورلاوال 0 ل رمك الى أذلاوم إلذ كر مثل حظ 


تين ٠‏ فإن كن نسّاء فوق ائنتين لاي رك ون كانت وَاعة 1 قل 


رلك إن كان له ولد ا 


7 ام 
- 
.١‏ 


الم ول رب لكر والع ييا اند ين 


لم ع ععمه 26 : 0 رد ير «مهة ار كه 
7 ولد وو رثه واد لام | 1 فإن كان 41 إخوة فلامه اسداس من لعد وصية 
اح هي ام 2# 


0 7 3 .مر مر ه 

يُوصى بها أو دين » ابذك" باذ كم ل درون 3 3 لَكب' نفعأ فر ريضه 
من الله إن الله كان عَليما حكيما )4 . 

اعلموا - علمكم ال 1 هذه ألآية كك من أركان الدين») وغمدة دن 0 الأحكام» 
و م5 من أمبات الآيات ؛ ل الفرائئضُ عظيمة ال <تى أنها ثلث المل » وقد قال صلى 
الله عليه وسلم : العم ثلاث ؛ آبة عكة أو سدة قاعة» أو فريكة غادلة. 

وكان جل علماء الصحابة وعفظم مناظرتمم » ولكن الخلق ضْيّمُوه » وانتقلوا منه إلى 
الآغارات و الس والبيوع الفاسدة والتدليس » إِمّا لدين ناقص » أو طُ امس رفن 
٠.‏ 3 7 _ 93 و 3 0 0 
ف طلب الدنيا ظاهر » ورنك يمل ما نكن صدورثم وما 'يعلنون :. ولر م يكن من فصل 
الفر أنْضَ والسكلامعلها إلاأنما بوت ”© منسكرى القياس وتْخْرَىمُمْطالٍ النظر فى إلا النظير 





(١1)فقى١‏ : الإعطاء لاوصية . (١؟)‏ الآية الحادية عثرة . 
(؟) البهت : الأخذ بفنة والانقطاع والهيرة . 


سوسم ب 


بالنظير » فإِنْ عامّة مسائلها إنما هى مبنية على ذلك ؛ إذ النصوص لم تستوف فهاء ولا 
أحاطت بنوازلها » وسترى ذلك فما إن شاء الله . 

وقد روى مطر”ف عن مالك قال : قال عبدالله بن مشمود : من ل يتعلم الفرائْضَ والح 
والعالاق فيم مضل أهل البادية ؟ 

وقالوهب» عن مالك : كنت أسمَحٌ ربيمة يقول: مَنْ تع الفرائْضَ من غير عم مها 
فو الئر اندها سرع مآ اها قال مالك« تويتياق ‏ <وقن طلنا فوا التمس ف مساق 
الحلاف ؛ نأما الآن نإنا 'نشير إلى نكت تَتَملق بألفاظ التكتاب »وفمها ست عشرة مسألة: 

السألة الأولى ‏ فى الخاطب مها » وعلى مَنْ يمودٌ الضمير ؟ 

وناك أن الات غم ى لموتى الوروثين ؛ والخلفاء الحاكين » وجيع السلدين ؛ أما 
تاولها ارقن اكوا اصن لبتي مدع :93 عالفره. معي وله عيد وق ولك 
إن "كير عن امن سل الله عليه ول أمهانها ثلائة أحاديث : 

الحديث الأول - حديث سهد فى الصحيهم”3) ادن سول الله دلى الل عليه وسم 
عامّحجَّة الوداع فمرض اشتد بى» ذقات: يارسول الله ؛ أنا ذو مال ولا يرثنى إلا ابنة لى؛ 
أ ْأتصدق عالى كله ؟ قال : لا . قلت : فالثائان ؟ قال : لا . قلت : فالشّطر ؟ قال : لا . 
الثاث؛ والثاث كثير ؟إنك إن تدر ورنتك أغنياء خير من أن تَذّرثمعالة يتك مهو نالناس. 

الثاني ما ثبت فى السحبح » قال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسل7©_ 
وقد سكل : أ الصدّقة أفضلٌ ؟ قال : أن تسدّق وأنت حي شحبح » مل الفتى 
وتَحْتَى القدْر » ولا "مهل حتى إذا بلنَتِ الحاقوم قلت : لفلانكذا » ولفلان كذا » وقد 
كان لفلان كذا . 

الثالك ‏ ما رَوى مالك عن عائشة أن أبا بكر السديق قال لها فى مرض موه : إنى 
كنت نحلتك جَاد22 عشر بن وَسْقَا من كر » فلواكنت حددته9© لكان لك وإنا هو 
اليرم مال الوارث . 


: الجاد ,منى الحدود‎ )*( 7١1 : صحيح ملم‎ )١( ١٠١٠١ : صحيح ملم‎ )١( 
أى مخل جد منه ما يبلم عمرين وسةا ( النهاية) . (؛:) ىل : حزتيه.‎ 


ل 


ين الله سبحانه أن الرء أُحقُ ماله فى حياته » فإذا وُجد أحد سببى زواله - وهو 
امرض - قبل وجود الثانى » وهو لوت مُنم من ثاثى ماله » وحيجر عليه تفويته لتملق 
حق الوارث به » فعبد الل" سبحانه بذلك إليه» ووصى له الماع فيل به ؛ ووجوبة 
ال م املق قل ينمتسي ذا معلوم فى الفقه ؛ لجوازٍ رإخراع كاد بمدالمين» 
وقبل 0 » وبمد المروج ؛ وقبل الوت ف القتل » وكذلك دح مقوط الشفعة بوجود 
الاشتراك فى امال قبل البيع . 

وأما تناوله للخلفاء الا كين فليقضوا به على مَنْ نازع فى ذلك من التخاصمين . 

وأما تناوله لكاذة السلين فليسكونوا به اين اواك و لين وعم عله 
منسكرين ؟وهذا فر'ضة يم د الكلق أجمين» وهو فر غريب من تناول الخطاب للمخاطبين» 
فاذيموه واتملوا به وحافظوا عليه واحفظوه » والله الستمان . 

السألة الثانية ‏ فى سبي نزوها » وفى ذلك ثلاثة أقوال : 

الأد له آن اقلق الذاهلنة كانوا لانيو توك التساء وو النذانيولة وار ول 
الال للق و امه وود د قوط, . 

الثالى 0 ابن عباس :كان داك للولد » وكا: كاوهي لاوالدين والأقربين ؛ : 
ال ذلك وبين المواريث » رواه فى الصحيح . 

اثالث أن عبد الله بن ممد بن عقيل » وهو مقارب الحديث عندثم » رَوَى عن جار 
ابن عبد الله قال : حرجنا مع النى” صلى الله عليه وسلم حتى جئنا امرأة من الأنسار فى 
الأسواق» وهىجدة خارجة بن زيد بن ثابت» فز رْناها ذلك اليوم» فمرشت لنا صورا فقعَدنا 
بحته » وذيت لناشاة علقت لنا قرابة » فبينا تحن نتحدّث إذ قال رسول الله صلى الله 
عليه وسل : الآن يأتيكم رجلث من أهل الجنة » فطلع علينا أبو بكر الصديق فتحدثناء ثم 
قال لنا : الآن يأتبكى رجل من أهل الجنة » فطلع علينا عمر بن اللخطاب فتحدثنا » فقال : 
الأن يأنيكم رجل من أهل الجنة . قال :فرأبته يطأطى' رأسّه من سعف الصور يقول:اللهم 
إن شئت جملته على" بن أبى طالب » لخاء حتى دخل علينا » فينيثا لحم با قال رسول الله 
صلى الله عليه وسلم فمهم» خاءت المرأة بطعامها فتغذيناء”م! قام رسول الله صلى الله عليه وسلم 


ا 


لصلاة الظبر » ما ممه ما نوما ولا أحد منا 2« عر أن وسور له صلى الله عليه وسلم أخذ 
بكفه جُرَعا من الاء فمَمضْمَض بهن من عَمَر”"© الطمام؛ لجاءت المرأة بابنتين”"الما إلرسول 
الله سي اله عليه وسلم فقالت: يا وسول الله هاتان ابتقا سمد بن الربيع تل ممك يومأحُدء 
وقد استفاء29 عّهما مالهما ورا مما مد فل يدع لا مالا إلا 0 قا رق ارول /؟ 
فوالله لاتشكحان أبدا إلا وطامال: 

لوول ادا لى الله عليه وسلم بْقُغى الل ففذلك» فنزلت: ليو صيك” الله “ف أو لاد ؟ دك ...4 
الآية » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادْعٌ لى المرأة وصاحمهاء فقال لممبما 0 5 
الثلثين » وأعط أمَيما الم » ولك الباق . ذقال محمد بن عبد الله بن مد بن عطاء مقارب 
الحديث » قال الإمام أبو بكر : هو مقبول لهذا اللإسناد . 

الثالك ما روّىالبخارى عن حار قلت:7*) يا رسول الله؛ ما ترى أن أصتّع فى مالى ؟ 
فنزلت: 0-0 الله ف أولاد 4*3 - رد لكل مل من تلك الأعمال و إبطال ميم الأقو ال 
التقدمة » إلا 9 فى حديث حار الأول فائدة ؛ وهو أن ما كانت الجاهاية تمل فى صدار 
الإسلام ) يكن كس'عا مسكو نا عنه7*؟؟ مقر عليه؟ لأنه ل وكانشر'عا مقرا عليه 1 حَّ النى 
عليه السلام على عر الصبيتين _بردٌ ماحد من ماله)؛ لأن الأحكام إذا مت وحاء النسخ بمدها 
إعا نؤئر فىالستقبل» ولاينقض به ماتقدّم؛ وإنما كانت ظلامة وقعت» أمًا أن الذىوقءت0© 
الوصية به للوالدين والأقربين فأخرجت عنها أهل الواريث . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( في أولاك” 4 

تناول كل" ولد كان موجودا من صلب الرجل دُنيا أو بعيدا قال اللهتعالى: «يابنى آدم». 
وقال النى صلى الله عليه وس : أنا سيد وَلْد آدم . وقال تعالى9؟ : م ولسكم نصف ماارك 
أزواجكم إن يكن أ و» ؛ فدخل فيه كل” من كان للب 0 

ويقال بنو تممم؟ فيمم الجميع ؛ فن علهائنا مَنْ قال : ذلاك حقيقة90 فى الأدنين يحازى 


)١(‏ الغمر لات : الدسم والزهومة من اللحم . )١(‏ أسباب الأزول : م 

(؟) أى استر جم جقها من لميراث وجعله فيئا 4ه » وهو استفعل من اللىء ( النهاية ) . 

سات دون دعه (0)ىل:عليه. (5)فىل:رفمت. (7)سورةالناءء 
آية؟1 (م)خي ذلك. 


خسم لس 


الأبمدين ٠‏ دنهم من قال : هو حقيقة” فى الميسع ؛ لأنه من التوك » فإن كان الصحيح 
أن ذلك حقيقة فى “فى اب شيع نقد غلب حا الاستمال فى إطلاقه على الأعيان فى الأدنين على تاث 
الحقيقة . 

والصحيح عندى أنه يحان فى البمداء يدليل أنه يذنى عنه ؟ فيقال أيس ولد » ولوكان 
حقيقة لما ساغ نفيه » آلا ترى أنه يسمى ولد الولد ولدا » ولا يسمى به ولد الأعيان » وكين 
ذارت الذان شد اعفيت الأنة ها هنا على أنه ينطق على اللبيع . 

وقد قال مالك : لو حبس”؟ رجلٌ على ولده لانققل إلى أبنائهم» ولو قال ميدقة فاحداف 
قو ع 12 فل سيل إلى ولاه الأو لداعل قر ان عو كدق ل الرسية : 

و انرق لعل اموا علك لوك له ودين ل يحنث . وإنما اختاف ذلك فى أقوال 
الخلوقين فى هذه السائل لوجهين : 

أحدها ‏ أن الناسَ اختلفوا فى مو مكلام الخلوقين هل يُُحْمَل على المموم كا بحم ل كلام 
البارى ؟ فإذا قلنا بذلك فيه0 على قولين : أحدها أنه لا يُحْمَاٍ كلام الناس على المموم 
محال » وإن "حمل كلام الله سببحانه عليه . 

الثائى ‏ أن كلام الئاس بر 1 الأغراض والقاضسية :والاشود من الحنس النيت؟ 
فدخل فيه وَلَدُ الولد » والقصود من الصدقة العمليك ؛ فدخل فيه الأدنى خاصة ولم يدخل فيه 
من بك الاتبدليل: 

كالاف قد ذلك اول حقو ول وري لتك ولطو با الدكية !)“دري 
أذ الآياة .وكذك7" موحل فيه أولاه الأو لاد. 

المسألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ( للد كر 1 1 ليان 4 

هذا القول يفيدٌ أن الذكر إذا اجتمع مع الأنتى أخذ مثلى ما تأخذه الأنثى» واخذتهى 
صف ما بأخد الذكر ؟ وليس هذا بنسّ على الإحاطة يجميع الال » وللكنه تنبيه” قوى ؛ 

لآأنه لولا أ: مهم حيطون جميع الال إذا اتفردوا لا كان بيانا لمر واحد منهم » فانتضى 

الانطرارٌ إلى بيان سهامهم الإحاطة بجميم الال إذا اتفردوا ؛ فإذا انضاف إلمم غيرْم 


0 ) برد ولت (1٠‏ مكذاق ين الأمول* )و كدك: 


نع9” لم 


0 


من ذوى السام ذَأحَدَ سمه كان الباق أيضا مملوما ؛ فيتعيّن سم كل واحد مهم فيه » 
ووجب حَمْل هذا القول على المموم؛ إلا أنه حص منه الأبوَينِ بالسدس لسكل” واحدممهماء 
والزوجين بالريم والمّن لها على تفصيلهما » وب العموم والبيان بمد ذلك على أصله . 

السألة المامسسة ‏ قوله تمالى: إن أُوْلَاحكٌ'4 عاد فى الأعلى منهم والأسفل؟ ذإناستوَّرًا 
قالزكنة كدو تجيية» القنسة تر إن واوا سكن وه اذل دن روش نستي الاعى 
الأسفل؛ لأن الأعلى .قول: أنا ابن الليت» والأسفل يقول:أناابن ابن الميتء نه استفلت 7 درحته 
القطق تحن ؛ لذن الذى يدلى به يقطع إن كآن الول الأغل 5 1 رامقا الأسدلء 
وإن كان الول الأعلى أنئى أخذت الأنثى حقّها » وبق الباق لولد الولد إن كان ذكراء وإن 
كان ولد الولد أنثى أعطيت المُليا الندف » وأعطيت الدل اموس حك اللو ياد 
نقدرها بنتين متفاوتتين فى الرتة» فأشتر كا فى الثاث بحك البنتية» وتفاوتتا فى القسءة بتناوت 
الدرجة ؛ ومهذه الحسكنة جاءت الستّقً. وإ نكن الول الأعلى بنتين |حدََّا الثلثين» فإن كان 
الوا الأشسل أن كو كا سف كان كين إذانها أو اول مد كر نترام ينه 
ما بق للذاكر مثل حظ الأنثيين بإجاع الصحابة » إلا ما يُروَى عن ابن مسمود أنه قال : 
إن كلق الدككر مق ولف الولد و إزاتها ارد غلم بون كان اسفن هنا ٍ 3 علا شيعا مسراعيا 
فى ذلك ظاهر قوله تالى : كل[ فإن 1 نا فوا ان 0 5 6 دك “فلم حمل 
للئات وإن كثرن شيئا إلا الثنثين ؛ وهذا ساقط » فإن الوضمٌ الذى قضينا فيه شترالك 
بنت الابن 8 ادأعما واشتراك إبن الابن معجمته ليس حك بالسمهم الذىاقتضاه قولهتهالى: 

كلمن تلناها ركه 64 وها فرو كاه لمعيه 

والدليل عليه اغترا كيها ممه إذا كانتا بإزائه » وإن كان ذلك زيادة على الثلثين » وهذا 
لد 

ولو قال قائل : إنه لو وازاها ما رد علمها » ولا شاركته مراغاة. لهذا الفلاهى لقيل له : 
لاحة 3 فى هذا الظاهس ؛ لأن هذا حو أهْد د بالسهم » وهذا أحية بالتمصيي ؟ 
وما يؤَخْد بالتعصيب يجوز أن يزيد على الثلثين بمخلاف السسهم المفروض المين ؛ ألا ترى أن 


ا 


رجلا لو ترك عشر بنات وابنا واحدا » لأخذت البنات أ كثر من الثلثين » ولكن ذلك لما 
كان بالتمصيب لم يقدح فى الذى يجب بالسهم ؛ وفى ذلك تفصيلك طويلك بيانه فى الفرائض . 
السألة السادسة قوله تعالى: ف( فإن كن نسَاء فاق امدَمَين 4 . 
ون فق منظيية :نذا تفال لقال ند كان 1" اتشين فاك وقيه ا فلوى البالما رلك 
لانقطم التزاع » فلما جاء القول ممكذا مشكلا وبين كم الواحدة بالنصف وح اا 
على الاثنتين بالثلئين » وسكت عن 0-0 البنتين أش_كلت الهال» فروى عن ابن عباس أنه 
قال تل البيات التسق» 6 تشاى الى القن + إلذاها النكان بالواجدة م طريق النقار ؛ 
٠.2١‏ 7 
لان الاصلّ عدم الزيادة على النصف» وأن ذلك لا زاد على البنتين نتختص الزيادة بتلك المال. 
المواب أن اش سبحانه وتعالى لو كآن مبينا حال البنتين يانه مال الؤاحدة وما قوق 
البنتين لكان ذلك قاطما » ولسكنه ساق الأمرَ مساق الإشكال ؛ لتتدينَ درجة المالمين » 
.- -_ ع . 
وترتفم متزلة امجعهدين فى أى الرتيتين [ فى ]'"؟ إلحاقي البنتين أحق ! 
وإلحاقيما عا فرق الاثنتين أولى من ستة أوجه : 
5 2 لاس . اسه ٠‏ وار يس ولو جلم "2 5 
الاول ‏ أن الله سبحانه وثءالى لا قال : # للد كر مثل حظ الا نتن 4 تنّه على أنه 
٠.‏ 5 ءَ وم - 5 
إذا وجب لها مع أخمها الثلث فأؤلى وأحْرَى أن يحب لها ذلك مع أختها . 
الثاالى 0006 رُوى عن ابن مسعود عن النى صلى ألله علية يعون لصحيه أنه قصى 
فى بنت وبنت ابن واخت بالسدس لبنت الابْن » والنصف للبنت تسككلة الثلثين » وما بق 
فللآحْتء ذإذا كان لبنت الابن مع البنت الثلثان فأحْرَى وأولى أن يكون لما ذلك ممأختها. 
وهو نص . 
الرابع - أن المى فيه: فإن "أن نساء اثنتين فها فوقبما »كا قال تمالى7؟: « اضر بُوا 
قَوْقَ الأعناق 6 ؛ أى اضربوا الأعناق فا نوقبا . 
2 سه وه - 93 2 : 
المامس ان التقف ممم ' تحمل فيه اشتراك ؟ بل سرع مخلضًا للواحدة؛ مخلاف 


١١ ليس فى م . (؟) صفحة 9860م (؟) سورة الأنفال » آية‎ )١( 


- 


الثلثين فإنه سهم الاشتراك بدليل دخول الثلاث فيه فا فوقبن ؛ فدخلت فيه الاثنقان 
مع الثلث دخولٌ الثلاث مع ما فوفون 

النادسن أن الله فاه لبن 50 ات”20 : « وله أَحْت فلبا نمف ماترك 6 . 
- وقال210 : « فإن كانما اثنتن. فليما لكان 6 » فاحقت الابنتان بالأختين فى الاشتراك 
فى الثلئين » وحُملتا علمهما » وهقت الأخوات إذا زدْنَ على اثنتين بالبنات فى الاشتراك 
فى الثلئين وحملتا عاممن . 

قال بعض علماثنا : كا 0 ف أ الإحاطة بالمال2"7 بطريق التمصيب على الأخ» بدليل 
قر قال وهو ير إن ل كن لول |1 ] وعا كه لبتي به الناء 
أن القياسَ مشروع » والنص قايل . 

وأعلة الأزحة الذية رهنة الى وان كن سما 1ل يدق سل © لكك خرومها 
دن المسيوة: 

لاله الساجة عفرل تال +9 وَلأبوَه لكل واحد يننا الثان 4:. 

هذافول ( اانه معلا من الاباء دخول من سفل من الأبناء قله «أ ادك" 6 
لثلانة أوحه : 

الأول أن القول ها هنا مئنى » والشتى لا يحتمل العموم والججع . 

الثانى ‏ أنه قال : فإن لم يكن له ولد وورنه أبواه فلأمّهالثاث» والأمّ المليا هى الجنّة» 
ولا تبرض لا الثلك بإجماع ؛ تفروجٌ الجدّة من هذا الافظ مقطوع به » وتنا له للأب 
مختلف- فيه . 

الثالك ‏ أنه ها قمد فى قوله : ( أو لاحم “)انان ادرو نونك ماسابيان 
النوعين من الأباء وها الك كر والأنثى » وتفصيلٌ فرضهما دون العموم ؟ نأما لد فقد 
اخقاف فيه الصحابة ؛ فروى عن أنىبكر الصديق أنه جمله أب » وحجّب به الإخوة أخذاً 

بقوله نال ا ب ب إراهم » » وبقوله تعالى : « ياببنى أدم » » وقد يثنا أن هذا 


)١(‏ سورة الناءء آبة 1/5 (؟) فى ! : فى الإحاطةفى امال . (؟) إلى هنا ساقط فىمء 
وانظر هامش ركم ؛ صفحة 5؟؟ (؛) سورة الحج ء آبة م7 


رمم ل 


رثسر 


الفظ مساقه ببان التنويع لا بيان العموم » ومقاصدٌ الألفاظ أسلء يرجم إليه . 

والذق تحتثهامق طريق البقلرتوالدين أن الأح انرق شياين الدع نان الاك غرل: 
أنا ابن" أنى لليت » والجد يقول : أنا أبو ألى اليت » وسببٌ البنوة أقوىمن سبب الأبوة؛ 
نكيف سقط الأضمف الأقوى ؛ وهذا بميد » والسألة مثمهورة طيولية فى مسائل اللملان » 
والفرض من هذا النيان إبضاح ان الال قناسية لأام'حَلَ لا فى هذه الألقاا 4:فآما 
الجدّة فقد صم أن الجدة أم الأم _حاءت أبا بكر الصديقفقال لها : لا جد لكنى كتاب 
الله شيئا » وما أنا بزائد فى الفرائُض شيئا ؛ فإن وجد الأبوالأم لل يكن لاجد والحدةىء؛ 
لأن الأح 3 علخي الأسد ما تدم و الأولاة:اوإن دما يا ل الأجد مكلة من كوقيله: 

السألة الثامنة ‏ قال عض ال#)_اس : ممناه إن كان له ولد ذ كر » وأما إن كان الولده 
أنثى أخذت الاصسف » واخذت الأمّ السدس » وأخذ الأب الثاث ؛ وهذا ضءيف » بليأخذ 
الأب السدس سَمْما والسدس الآخر تعصيبا» وهو معى آخر ل يعم عليه نص فى الأية » 
إعا هو تنه ظاهر”» على ما يألى ببائه إن شاء الله . 

السألة التاسمة ‏ قوله تعالى : ل[ وَلِأَبَوَيْم لكل وَاحد مما الشدْس” 4 إلى قوله 
سبحانه وتمالى : ل( 526 4. 

قال علهاؤنا : وى الله سبحانه وتمالى بين الْأَبوَيْن_مع وجود الولد » وفاسَّلبمهما 
مع عَدمه فى أن جمل سسهميهما للذكر مثل حظا الأنثيين » والمنى فيه أمهما “يليان بقرابة, 
واحدة وهى الأبوة » فاستويا مع وجود الولد ؛ فإن عدم الولد فضّل الأب الأم بالذ كورة 
والنصرة ووجوب الؤنة عليه » وثبتت الأمٌ على سيم لأجل القرابة . 

السألة الماششرة ‏ إذا اجتمع الأباه والأولادُ قدّم اه الأولاد ؛ لأن الأب كان يقدم 
ولده على نفسه » ويودٌ أنه براه فوقه ويكتسب له ؟ فقيل له : حال حفيدك مع ولدك كالك 
مم ولدك : 
السألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ف[ فإن لم يكن لله ولد وَوَرِئه أَبوَاه 4 . 


يقتفى أنه لاوارث لدع مع عدم الأولاد إلا الأبوان ؛ فكانظاهر” السكلام أن يقول: 


7 7 


فإن ل يكن له ول ونه أبواه فلأمّه الثلث » ولسكنه أراد زيادة الواو ليبن أنه أمر” مستقر 
2 اع 0 5 

حظه دن أيدمهم 1 فوجب 3 سقط >ن أسقطوا م( دل أول 04 وأيضًا فإن الاخ بدالاب 0 
فيقول؛ أنا ابن أببه» فاما كان واسطته ]١ ١|‏ وسيبه الذى بريد أو عد به هو الأب كان 
هده آذك مع ومانما > اتتكوة حال الرالتى عه المزافها كال الو لدي للد ككل 
حضف الأنشين كم تقدم بياث 04 و دهم بذلك للب رمات : السمم 4 والتمصيب ( وهدا 
عَدْلٌ فى الكم ظاهى فى الحسكة . 

ا سألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ( فإن كان 1 إخوة لم الس س4 

المعنى إن ول له إخوة فلدمة السدس» وإن ل يكن لهم شىء من الميراث فيم يحجبون 
ولا يَرمُونٌ بظاهر هذا اللفظ » بمخلاف الابن السكافر:» على ما يأتى بيانه إن شاء الّهتمالى » 
اك اع عار ماد اك ران 1 
وكانْ دليل ذلك 0 وعاضده 2( ونمطه أن قوله تَهالى : ٌّ وإن كان له إخوة معطوف 
على ماسيق » فصار تقد الكلامر : فإن يكن له وؤرا أنواه فلامّه الثلك » والماق 
وال 08 ا وهكذا يزدوج الكلام ويسم 

فإن قيل : إأعا 00 ا نان كان 1ه إخرة لكآت لافاامة السدس: 

قلئا : هذا ساقط م نادف أوجه : 

أحدها ‏ أنه 06 فائدة المطف . 

الثانى ‏ أنه إبطال لفائدة الكلام من البيان » فإنًا كنا تمطى بذلك الأمّ السدس » 
وما ندرى ما نصمّع بباق المال ؟ 

فإن قيل : يعطى للإاخوة . قلنا : وثم من ؟ أو كيف يُمنطى طم ؟ فيكون القول مشكلا 
غير مبيّن ولا مُبين » وعذا لايجوز . 

الثالك ‏ أنه كان ببقى مام ن الأقسام غير مين ل 2-8 3 3 ن له إخوة” وله ا 
وأم فاعتياره النان أول؛ وما صوروه من ن أم وإخوة قد” - ان : «وإن 1-6 


)١(‏ فى ل : فخير . 8 سور العا لقم 


نم ا عمخ” سسم 


يورت كلا 3 امرأة” » » وهذا من نفيس الكلام » فتأملوه . 

الرابع - أنه تبن هبنا فائدتان : إحداها ححب الأم بالإسقاط7" لهم . الئاق 
حوب النقصان للام . 

السألة الثالثة عشرة  :‏ قوله تعالى : ( فإن كان له اعرد فأامة السدش )ا 

فنا قر ال ارتكدى اهتوم أن ]ذا كان كلانة ]ره آم بعتمو ا حدس تماق 
بلا خلاف » وإن كانا أخوين فرثوى عن ابن عباس أمهما لا محجبالما ؟ وعْرضّه ظاهى ؛ 
فإن المع خلافُ التثنية لفظا وصِيدَةٌ » وهذه صيغة المع فلا سَدْخْل لها فى التثنية . 

ومن يعجب فمجب أن فى على حَبْرِ الأمة وترجان القرآن ودليل_التأويل عبد الله 
ان عباس مسألتان : 

إحداهما هذه السألة » والأخرى مسألة التَأل ؛ وعضد هذا الظاهر بأن قال : إن الأم 
أخذت الثاك بالنص» فتكيف يسقط النص بمحتمل. وهذا الَنْحّى مائل عن سن السواب. 

ولماائنا ذلك سبل مسلوكة نذ كردها ونين اق ذمها إنشاء الله» وذلكمنثلاثةأوجه: 

الأول أنه ينطلق لفظ الإخْوَة على الأخوَين ؛ بل قد ينطلق لفظ الجاعة على الواحد» 
تقول الترف :عون فملنا » وتريد القائل لنفسه خاصة . وقد قال تمالى0؟: « هَذان حممان 
احدسمُوا فرمبم». وقال9©: «ومل ناك يا الحْصْم ر إذ تَسَوَرُوا الخرابَ»» ثمقال0©: 
مان د سياف تعن 6 وقال2*0: «فقدص تفلو ب». وؤال رن وكالمتيع 
شاهدين» . وقال7©: يم يَر' جم الرسَلُون» » والرسول واحد. وقال تعالى*©2: «أولئك 
0 ما يقولون» دءنىعانشة» وقيلعائشة وصفوان. وقال260: «و الت الا لوَاح», وكانا 
اثنين كانقل فى التفسير . وقال0'؟: « وأطرا ف نهار » » وها طرفان. وقال30©: «م إناممكم 
مستممؤن». وقال”""2: «أفمن كان مو مناً كن كانفاسقا لايَسْعَوونَ». وقال99"©: «الذبن 
فال ل الئاس إن الئاس قد مجَُوا لكر فالحشَهم » » وكان واحدا . 





(١)فىل‏ : والإسقاط . )١(‏ سورة المج » آية ١5‏ 
(؟) سورة ص ء آية١1؟‏ (4) سورة س » آية ؟؟ (0) سورة التحريم » آبة ؛ 


(5) سورة الأنبياء عآية ها 79 ) سورة الملء آية هم« (م) سورة النور» آية 5 ؟ 
(؟١١)‏ سورة الجدة » آية ه١1 )١١(‏ سورةآل تمران» آية ١+‏ 


7 


7 


د حيمج فى اللذة سائغ لسكن إذا قام عليه دليل ؛ فأبن الدليل ؟ 

الثانى ‏ أن الله تعالى قال فىميراث الأخوات7©: « إن كا نا ادْنَمَيْنِ فلهما الثلئآن 
جنا ترك 4 لحمل الملهاه الدنتين ]١1١1[‏ على الأختين فى الاشتراك ف الثلئين» وحملواالأخوات 
على البنات فى الاشتراك فى الثلثين » وكان هذا ناا دقيقا وأَمْلا عظما فى الاعتبار »وعايه 
الموّل » وأراد البارى بذلك أن يبيّن لنا دخولَ القياس فى الأحكام . 

الثالث ‏ أن السكلام فى ذلك لا وقع بين مان وابن عباس ؛ قال له عمان : إن فومّك 
ححبوها » يمنى بذلك قريشا » وثم أهلّ الفصاحة والبلاغة وثم المخاطيون» والقائمون لذلك؛ 
والماملون.به ؟ فإذا ثدت هذا فلا ببق لنظر اذاعاسس وه ؛.لأنه إن عوكل عل اللقة فعيره 
من نظائره ومَنْ فوقه من الصحابة أعرفُ مها » وإن عوّل على المنى فبو أنا ؟ لآن الأختين 
كالبنتين كا بيّنا » وليس فى الحكم عذهينا خروج عن ظاهر السكلام ؛لأنًا بينا أن فى الانة 
واردًا لفظ الاثنين على المع : 

السألة الرابمة عشرة ‏ قوله تمالى : ( من مد وسيّة يُوصى يها أذ دن 4 . 

قال عاماؤنا : هذا فصل عظيم من فصول الفرائض »وأصل عظم من أصول الشريمة؛ 
وذلك أن اله سبحانه جمل الال قواما للق ؛ ويسّرَ لم السبب إلى ممه بوجوه متعبة» 
ومعان عسيرة » ورَكب فى جبلاتهم الإأكثارَ منه والزيادة على القوت الكانى للم إلى 
ا لقصود » وهو تاركه بالوت يتينا » ا لغيره » فمن ركق الحا لق بالملق 1 عند 
فراق الدنيا ؛ إبقاء على المبد وخفيفا من رتنه على أريمة أوجه : 

الأول ما تاج إليه من كمّنه وجهازه إلى قبره . 

افا نا ترا يقد هع ده 

الثالكث ‏ ما رت به إلى الله دن خير ليستدرك به ما فات فى أيام مبلته . 

الرابم - ما يصير إلى دَوى قرابته الدانية وأنسابه االشتببكة المشتركة . 

نأما الأول فإعا قدّم ؛ لأنه أَوْك عاله من غيره » ولأن حاجته الماسّة فى الال متقدمة” 
على دينه » وقدكان فى حياته لا سبيلَ لقرابته إلى قوته ولياسه » وكذلك فى كغنه . 


(؟؟ | أحكام - 0( 


وم د 

وأما تقديم” اللدين فلان ذمَّه مرمنة دنه وفر'ض الدين أولى من فمل امير الذى 
أبتقراب به . 

نأما تقد الصدقة على اليراث فى بعض الال ففيه مصاحة سرعية وإالة دينية ؟ لأنه 
لو منع جيمه لذاته بابة من الب عظيم » ولو شاط عليه لا أَبْقَى لورثته بالصدقة منه شيئا 
لكان الؤائين أو إمضهم ؛ فقثم لله سبحانه يبحسكه الال وأعطى الخلق ثلث أموالهم 
فى آخخر أعمارثه » وأبتق سائر المال للورثة »كا قال عليه السلام9؟ : إنك إن تدر ورثتك 
أغنياء خير من أن تذرهمعالة 0 الناس . مع0") أنه ككلالة مئة لمك عله . 

وأراة قزة #تلضن # اهنا ودرها سل أن ولاسشك إل اذ كرو أرما 
ذكره هو إحدىالحيا تيْن» ومعنى مقصود عند المقلاء» وقد أثتى الله سُبحانه على الأنبياء 
فى طريقه فقسال0؟ : « وبر كنا عليه فى الأخرين 6 وأخبر عن أرغيعه افيه :فقال20؟2 : 
5 امل لى لسان صلق ف الأخرين 6. 

وإذاكان ورئمه أغنياء عَظلُم درم » وساف كرحم فى الطاعة وذ كر . 

وقد ذكر التمالى الأَوْجُهَ الثلائة وترك الأول ؛ لأنه ليس عتروك» وإعا بكو نمتروك 
ما فصل عن حاجقه ومصاحقه ؛ ولا جمل الل فى القدم الثالك الوصية مشروعة مسوّغة له» 
وكلما إلى نظره لنفسه فى أعيان اللو صى لحم » وعقدار ما يصلح لهم . 

وقد كانت قبل ذلك 07 الوالدين والأقر بين غير مقدارة ثم 3 ذلك 2 فروى 
أبوداود والترمذى أن النى" سلى عليه وسل قال: إن اله أغطّى لكل ذى حق حمّه ؛ 
لا 0 لوارث: 

وقدروى|9١١]‏ البخارى عن حْبَاب قال :هاخر'نا مهر سول الله صل الّعليهو سل وذكر 
الحديث» ثم قال:ومهم مصعب بن جمير قل يوم أحُدء 0 انجلا اكه فيه الو 
5خ اواعسلا يا ركه ةك رادو ونا مياه ريدي رام قال اللى ملل 


)١(‏ صديح مسلى : ١١6١‏ (؟)فىا:من. (؟) سورة الصافات » آية ما 
(؛) سورة العمراء ‏ اية 4م (5) الثمرة : الشملة مها خطوط بيض وسودء أو بردة من 


صوف بايسها الأعراب ( اأقاموس ) . 


لمعم له 


الله عليه وسل : فوا بها رَأْسَه واجملوا عليه من الإذْخِر”" ؛ فبدأ بالكفن على كل فى . 

وؤوع الأقة عن عارآن ابه استفيع وم أخدت ورك مت يناكو ورك دنا نلا 
حضر جدّاد النخل انيت رسول الله صلى الله عابه وسل فقاث : يارسول الله ؛ قد عابت أن 
والاى اتشية بوء ادع وه يفيه دشنا وإى اع ان باك الأرساء م قال :+ ذفن 
فيدر ءر على حدة» قفملت: فا دعوانه وحضر عندى ونقاروا إليه كأعا أغروا 5 
تلك الساعة » فلما رأى.ما يصنمون طاف حول أعظمها بيدا لخاس عليه » وقال : ادع 
أابك ؛ فا زال يكيل لهم حتى أذَّى الله أمانة وَالدى . فقدّم الديْنَ على اليراث 

وروى البخارى عن سلة بن ال كوع قال : كنا جاوسا عند النى” صل الله 57 

ذأ مجمازة ايا : صل علمها » فقال : هل عليه دين ؟ فالوا :لاء فسل عليه »ثم أى 

مجنازة أخْرى الوا نارول انه صل عامها. تقال : هلعليه دين ؟ ؤلوا: لم قال مهل 
ترك شيا ؟ قالوا : ثلاثة دنائير . فسل عليه . ثم أتى بالتالئة فقالوا : سل عللها. فقال:هل 
ركافؤا كقاواء لاه قال + أعله دن قال |: ثلاثة دنائير . قال : صلوا على مإحبكم . 
آل ١‏ بو اناف :سل غلية بارس ول انوعلد به + فصل عليه » حمل الوفاء عقابلة الدين . 

ولهذه الآثار والعاتى السالقة قال على بن" ألى طالب روإه الترمذى وغيره : إن النى 
صلى الله عليه وسلم قضى بلد"يين_ قبل الوصية » وأنتم تقدّمُون الوصية قبل الد بن . 

فإن قيل : فا الحكمة فى تقديم ذاكر الوصية على ذاكر الددين » والدين مقدّم عليها ؟ 
قلنا ؛ فى ذلك خمسة أوجه : 

الأول أن 3 أو قلا توجب “رتيياء إإعا توجب تفصيلاء فكأنه قال: من بعد أحدها 
أو من بعدهاء ولو ذ كرها يحرف الواو لأوثم المع والتشريك؟ فسكان و زسطرثها يحرف «أر» 
اللتتغى التفصيل أولى . 

الثانى ‏ أنه قدّم الوصية ؛ لأن تسبّمهبا من قبل نفسه ؛ والدّين ثابت مؤدى ذ كرّه 
أم ليذ كره . 


. ) الإذخر : الحشيش الأخضسر ؛ وحديش طيب الريم ( القاموس‎ )١( 
. ) (؟) بيدر الطعام : كوءه » والبيدر : موضمه الذى يداس فيه (القاموس‎ 


عع مسا 


الثالث ‏ أن وجو الوصية أكثر” من وجود الدكين ؟ فقدّم فى الذكر ما قم غالبا 
فى الوجود . 

الرابم - أنه ذكر الوصية » لأنه أمر” مُشسكل » هل يقصد ذلك ويلزم امتثاله أم لا ؟ 
لأنْ الدكين كان ابتداء ناما مشهورا أنه لا بد منه » فقدم التشكل » لأنه 'أثم فى. البيان. 

اللاننوت أن ازية الى اتعووعة 2 تك ف ينؤن الستؤن" + فنا مكنا الخ 
يويك يتفديم الناككر) وو انما كان يتقش أن سك الوقنية جميع الال تعلق لين . 
لسكن الوسية خصصت ببعض الال » لأمها لو جازت فى جميع المال لاستفر فته ولم يوجد 
ميراث ؛ نقْصّصما الشرع ببعض امال ؛ لاف الددين » فإنه أمر” ينشئه عقاصد صحيحة 
فى الصحة والرض » بنة الناح بى فى كل حال ؛ بيعم تملقها لال كله . 

وما قام الدليل وظهر المنى فى مخصيص الوصية ببمض الال قر تْذلكالشريمة بالثاث» 
وبدنت! أمنى المشار إليه على لسان النى صل الله عليه وسلم قا خديث سنن قال هيد للنى 
صلى الله عليه وسل”"؟ : يارسول ام ل مال ولا رثنى إلا ابن 00 بثابئى 
مالى . . . الحديث » إلى أن قال له البى سلى لله عليه وسل : الثلك والثنك كثير » نك 
]١٠١[‏ إن ندر وَرَنتك ميا 0 حر ين أن درشم ماله مون اناب 

نظهرت السألة قولا وممنى وتبدتت حَكمَة وحكما . 

السألة الحامسة عشرة ‏ لا ذ كر الله تقديم” الدكين على الوصية تعلق بذلك الشافمىة 
فى تقديم ين الركاة والحج على الميراث » فقال : إن الرجِل إذا فرط فى زكانه وحجّه أخد 
اشرو رأ مالقد. 

وقالأ بو حنيفة ومالك : إن أ أوصى مها اديت مق قلقم وان بتكنا 1 يرج عنه لى 

وتملق الشافمى ظاهر ببادى” اارأى » لأنه 0 من الحقوق؛ فلزم أداؤه عنه بمدالوت 
كتوق الأدميين » لاسا واركة مشرهها إل الآدم > 

ومتعلق مالك أن ذلك موجب إسقاط الركة أو رك الورثة نقراء . لأنه يمتمد تراك 


0 : صحبح ملم‎ )١( 


- 0-7 


الكل » حتى إذا مات استنرق ذلك جيم ماله ؟ فلا يدتى لاورثة حق؟ فتكان ايا 
باطلا فى حقّ عباداته وحق ورثته ؛ وكل من قصد باطلا فى الشريمة ل 007جظ12 
تحقّق ذلك منه أو ل به إذا ظبر 1 » كا قضينا بحر'مان الميراث للقاتل » وقد 
نيناد ل فسائل الكلانة: 

السألة السادسة عشرة ‏ قوله تعالى : ف ١‏ بأو كم وَأَبناو كم' لاسارون كاعري 
7 نقما 4 . 

اختاف الملاه فى ممناه على قولين : 

أحدهها ‏ لا تَدْرُون فى الدنيا أنهم اقرب لكر تَفماً فى الآخرة ؛ لأن كل" واحد من 
الجنسين يسفْمٌ فى الآخرة يوم القيامة . 

الثانى ‏ لا تدارون أمهم اقرب ل ما ام أزقع درجة فى الدنيا ؛ رُوى عن 
ان 3 

منى فيه أنه لو ترك الأمر على ماكان فى أول الإسلام : الوصية للوالدين والأقربين ل 

0 ج10 لزي :تك اح اسيل ار لوعت :أو أب على أم؛ 
أو ولد على ولد » أو أحد من هؤلاء أو غيرم على أحد» فتول الث سبحانه قسمها إيعلمه ؛ 
وأقذ نيها حكته كمه » وكشف لس * ذى حور شه وير الم كر 000 
ماجها: 1 وول الك يان تابه في وس ا 

الأية الحادية عشرة ‏ قوله تمالى8؟ : ,و إن كان ل رف كاده أو اميا 
وَلهأخ أو أحت فلكل رَاحد مثهماً السّمْسُْ» فإن كأنواأ كت , 8 ذلك فيه" 
ور كاد فى اثلث من بعد وسمّة يوصى 57 د 0 2 مُضار » وَسيّةً سِ للم » 

75 07 

0 0 

المسألة الأولى ‏ فى قراءها9 : 

قرى' بفقح الراء وكسرها ء وقرى' بتشديدها مكسورة » فإن كان بالفتح فذلك عائد 


. يريد قراءة كلة « يورث » فى الآية‎ )١( . من الآية الثانية عشسر:‎ )١( 


جيم ل 


إل الت ويكون فرله: قكلالة »مالا من المير فى يورك 
وإذاقرئت بالكسر فمناه عاثْث إلى الورثمة » ويكون قوله «كلالة 4 مفمولا يتمدكى 
الفملٌ إليه . وكذلك بالتشديد ؛ وإعا فائدته تضعيف الفمل إليه . 
العالة الثانة حاف لبا 
اختلف أهلّ اللغة وغيرث فى ذلك على ستة أقوال : 
قال صاحب المين : السكلالة : الذى لا وَلَد له ولا والد . 
الثانى ‏ قال أبو مرو : مالم يكن لحا من القرابة فب و كلالة » يقال :هو ابن عمى لحّاء 
وهو ابن عَم ىكلالة . ش 
الثالت ‏ وهو فى ممنى الثانى : أن السكلالة من يمد » يقال : كلّت الرحم إذا بمد من 
خرج منها . 
الرابع - أن التكلالة من لا ولد له ولا والد ولا أخ . 
الخامس - أن الكلالة هو اليرت (ميئه كيال رجل عقيم ورخل الى 
السادس ‏ أن السكلالة ثم الورثة » والورّاث الذين رداون بالميراث . 
السألة الثالثة ‏ فى التوجه : 
أما الفولٌ الأول والثانى والثالك فيمضده الاشتقاق الذى ييناهفى القول الثالك » 
و برب منه توجيه الرابع ؛ لأنّ الأخ قريب جدًا حين جمه مع أخيه مسلب واحد 
واركضا فدح واحدة. 1 ١‏ ا والتقها من مناى واحدة » وقد قال الشاع 23 3 
عدا وماق الكلالة لا ينب 
وأما من قال : إنه اليت نفسه فقد تزع بقول الشاعر ”© : ش 
ودثتم قناة الجد لاعن كلالة ‏ عنابَى'منافعبدشمسوهاهم 
ومن قال : إنهم الحيطون بالميراث تزع بأن" المرب تقول : كلسله النسب : أحاط به 


20 


رمنه سْمَىَّ التاج, | كليلا ؛ لأنه حيط يجوانب الرأس . 


. ) اللدان ماده ( كل‎ )١( 


لاوم ل 


وقال أبو عبيدة : هو الذى لا والد له ولا ولد » مأخوذ من تكله النسب » أى أحاط 
به 4 كأنه ماه بِضدام كالمفاز ة والسليم على أحد الأقوال . 

المسألة الرابمة ‏ فى الختار: دعنا من ترتان» ومالنا ولاختلاف اللغة وتتبع الاشتقاق ؟ 
ولسان العرب واسع ء وممنى القرآن ظاهر » وظاهر” القرآن أن السكلالة مَنْ فقد إلا 
وابنه والزوجات وترك الإخوة » [ والدليلٌ عليه أن اللهتءالى ترك مهام الفرائض مع الاياء 
والأبناء والزوجات وترك الإخوة ]200 ؛ مل هذه أيهم وجملهم كلالة اما موضوعا لنة 
بأحد معانى السكلالة مستعمّلا شرعا » و كذلك ذ كره فى آخر السورة فى آية الصيف7" سما 
كلالة » وذ كر فريضة لا أب فمها ولا اين » فتحةقّنا بذلك مُرادَ اللهءز وجل فى السكلالة. 

تبتى ها هنا نكتة تفط لها أبو مرو » وهى إلهاق فقد الأخ للمين أو املة بالسكلالة ؛ 
لأنها ناذلة الآية فى سورة النساء الأولى » وهى هذه ؟ وف الآية الأخرى آية الصيف : 
السكادلة 0 الأب والابن ؛ ندل على أن الاشتقاق يقتفى ذلك كله ؛و 0 اللذة يقتطيه؛ 
لأن القرآنَ حاء مها فاستممله الشرعٌ ىكل موضع 5د لبيان الأحسكام بحسب الأدلة 
والصالح » فبذا جريان الأمر على الاشتقاق وتصريف اللذة » فأما اعتبان المنى على رمم 
الفتوى » وهى 

السألة الخامسة _واتلف الملماء فى الراد بالسكلدلة على ثلاثئة أقوال : 

الأول-أن قوما اختاروا أنالسكلالة مَنْ لا وَلد لهولاواك ؛وهو قو لأفى بكرالصديق» 
وإحدى الروايتين عن مر . 

الثالى ‏ من لا ولد له وإن كان له أب أو إخوة . 

الثالث ‏ قول طريف” لم "يذ كر فى التقسيم الأول ؛ وهو أن السكلالة الال . 

فأما من قال : إنه الال » فلا وَجْه له. وأما مَنْ قال : إنه الذى ذهب طرقاه الأسفل 
فشكل تحقيق” القولفيه ؛ وذلك أن عمر أشكلت عليه هذه الأيةحتى الحفعلى رسول الّْهصل 
الله عليه وس فى بيامها؟فقال له :ألا تسكفيك آبة السيف » يمن الأب ةالتى أنزلت فى آخرالنساء. 


(١)منل. )١(‏ سباق انها الآية الى فى آخر النساء. وف المهاية: آي ةالصيب أى الآآيةالق نزات 
في الصيف 


ايع" سم 


وروى معدان بن ألى طلحة قال : خطب مر بن امطاب لوم المة ذقال : إلى لا أدع 
م عندى من الككلالة . وفى رواية : أمه عندى من الجد والكلالة » وما 
را رسول الله صلى الله عليه وسلف دى عمارا<متهق الكلالة» وما أمكظا كن 
ما أغلظ لى فمها <تى طمن بإصبعه فصّدرى » وقال : يا عمر ؛ أما كفيك اميف يعنى 
الآبة التى فى آخر سورة النساء . قال: وإنأعش' | قض فهها بقضيةيقشى بم من يقرأ القرآن 
ومن لا يقرأ ار أن ٍ 

ناذا كان هذا مر وتحداق كور فى كثدر [نااعداية الس 

لسكن الآن نرد ف اقتحام هذا الوَعْر”"؟ بذية وعلم» فتقول مها الله الوفق النعم 

إن السكلالة وإن كانت ممروفة لنة متواردة على معان ممائلة ومتضادّة فملينا أن نتبصّر 
مواردّها فى الشريعة فنقول : 

قو 00 ن : إحداهها هذه » والأخرى التى فى آخر سورة النساء كا تقدّم» فأما 
هذه فعى ألتى لا ولد فمها ولا والد ونها إخوة لأم . وأما التىفى آخر سورة النساء فهىالتى 

لا ولد 4 را فمها » وشم إخوة لآب وأم أو إخوة انآ خوات لأب وأم وجدّ » خاءت 

هذه الآية لبيان حال اللإخورة من الأم وك عاق ادرتووة اليا لياف "لكر الأعيمان 
والملات حتى يقمّ البيان يجميع الأقسام » ولو شاء ربك نمه وشسرحه . 

كاعر" طليا شق الى عل إل عله وس لير القاع زا ره وسؤطلية انناو 
يحمله على البيان الواقع مع الإطلاق الذى وكل فيه إلى الاجمهاد بالاخذ من اللذة ومقاطع 
الثول ومزابط البان ومفاسلة: 

وهذا نص فى جواز الاجتهاد » ونصرٌ فى التكأم بالرأى الستفاد عند النظر الصائب . 

وإذا ثنت فيه النظر فإنّه يصمٌ فى ذلكأن" ممنى السكلالة ون « كل © أى بد » ومن 
2 سكلل 6 أى أحاط على معنبين : 

أحدها ‏ أن يكون على ممنى الساب”؟ »كا يقال فاز فى اللفازة أى انقو له الفوز . 

والثانى ‏ أن الإحاطة وُجدت مع فَفْد السبب الذى يقتضى الإحاطة وهو قر'بالنسب. 


)١(‏ فى ١‏ : الوعد . وهو نحريف ٠.‏ (؟5) يريد اائق. 


لوعي ل 


السألة السادسة ‏ إنا قلنا : إن السكلولة فى هذه الأية دَق الابن والأب ؛ لأنالإخوة 
للأم تحجبون بالجد » وثم الرادُون فى الآبة بالإخوة إجماءا » ودخل فمها الجدٌّ امارج عن 
السكلالة ؛ لأنه أسل النسب كلاب المتولد عنه الابن . 

وأما الأية الى قآخر سسووة النساء ققد قال الحثقون من غلائنا : إن الحد أيضا غارح 
عنها ؟ ل الأخت مع الحد 060 فنا ؛ إعا هى مةاسمة » وكذلك الأخ مقاسم” لها . 

فإن قيل : فل أخرجتم اد عنها ؟ قانا : لأن الاشتقاقيقتفى خروجّه عنمها ؛ إذحقيقة 
الكلالة ذهابُ الما دين » وعليه مَبْسَنى الانة » وغيرٌ ذلك من الأقوال بميد ضعيف . 

وَأَنْسَدّها قول من قال : إنه الال » فإنه غير مسموع لنة ولا مَقيس معنى . 

الثانى ‏ أن الجد * يرث مع ذ كور ولد الذوق فى السدس » والإخوة لا يَرئؤن معهم » 
كيف يشار لك من قط الوخوة كلهم ويكو لمم 

ولا تال كت الام انين الى ان افوا لمان وراك و حهها وآنا 
وإخومها لأبمها دإخوما لأمبا وجدّها : إن النعى الزوج » والسدس للأم فريضة؛ ولللحد 
ما بق ؛ قال : لأن” الح إقول 1 أن 6 ن للإخوة للأم ما بم بقَى » ولا يأخذ الإخوة 
للب شيئاً » ناما حديت إخوة الامعنة كنت آنا احق بت 

وقد روى عن مالك أنه جمل لاجد السدس » وللإذوة للآب السد س كبيئة القائعة» 
وذلك محدو” فى الفرائض . 

السألة السابعة ‏ قوله : ( : فم كا 8 الثلك ) : 

اتفق المهاه على 3 التشريك يقتغى ااتسو ب بين اد ّ و الأنثى ؛ لأن" فطاق 
الأفظ يدل عليه » كا أن الآية التى فى سورة النساء فى آخرها ما يقتضى التمسيب ؛ ولذلك 
قلنا ‏ فى مسألة الزوج والأم والأخ من الأم والإخوة من الأب والأم : إن لازوج النصف»” 
وللأم السدس » وللأخ للام السدس » وللإخوة للأب والأم السدس حك التمصيب . 

السألة الثامنة الأأخواتعصبة للبنات:وإذا ترك بنا وأحتا أو ابنتين وأختا فالنسف 
للايئة » وللأخت مابق » وها ذْوَانا فرأضي ظ لكن إذا أحتمما سقط رق الأخوات 


مه #6 ا - 


وعاد مهمون إلى التعصيب يقضاء رسول الله صلى اللهعليه و سّ فمارواه ابن 0 

وقال أبن/عياس وابن الزبير: الابئة تسقط الأحْت؟ لأن الله تعالى بقول :©99‏ إنا 
هلك ليس له وَل وله أحْت 26 فتأخذ البنت. النصف وما بق للعصية » م قضاه 
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى رزواة ان مشفوة : 

وف الخارى أن" معادًا قضى بالمن على عمد رسول الله [؟؟1] صل الله عليه وس بأن 
للابئة النصف » وللأخت النصف ؟؛ وبهذا الحديث رجع ابن" الزبير عن قوله ؛ فصار فر'ضٌ 
الأخت والأأخوات بالنصّ إن لم يكن ولد » وصار فرضهنٌ التعصيب إن كان بننا » وستطان 
بالذكر بظاهر القرآن » فخمّت السئة برواية ابن مسعود عموم قوله : 9 ليس له ولد © . 

السألة اناسمة لوكان الورثة أخوين للأم أحدها ابن عم » أو العام 0 ؛ 
ذاما السورة الأولى فاتفق قّ الناس فمها أ الثلث لما بسبب الأم ( ود الثانى ما .بقىّ من 
البراف بالتمدنيب. 

وأما الثانية فاخقلفوا فما ؛ فقال اكوووة إن اكيت فيه الترابتان السدس محسكم 
الامومة » والماق بينه وبين الآخر . 

وقال تمر » وابن مسمود : امال للأخ للام » وبه قال شري والحسن وأبو ثورء 
واحتعدُوا بأنه ساواه ف التمصيب» وقضله بقرابة الأم ؛ فسكان مقدما عليه فى التهميب كالاخ 
من الأب: والأم مع الأخ من الأب . 

ذللنا أن الأحرة يذ من الأم سبي افرش يال الديادية اللايرت فاق مسي 
كا لو كان زوجها » د فارق الأخ الشقيق فإنه لا يفرض له بقرابة الأم ٠‏ 

فإن قيل : فقد فرضّتم له فى مسألة الشتركة . 

قلنا : إتما يفرض فها لو لد الأم . لا ولد الأب والأم » ثم يدخل ممبم فيه ولد 

الأب والأم . 

امسألة الماشرة ‏ قوله تالى : [ غير مضَارٌ 4 : 

ذلك داح قارو وال 7 


)١(‏ الناء : ولا١‏ (؟) صنحة ودمم 


اه" ل 


اس وصضمة 
. 


أما رجوعه إلى الوصية فبوجهإن : 

أحدهها ‏ بأن يزيد على الثلث . الثانى ‏ بأن يوصى لوارث فأما إن زاد على الثلك 
فإنه ود إلا ان محر الورةة ؛ لآن الع لحتوقهم لالحق اله . 

وأناإن أودى إلى وارث 0 البوقة غ2 © به أهلَّ الوصايا فى وصاباثم » ويرجع 
عر انا 

وقال أبو حنيفة والشافمى : رد ل 8 به اص » ونظر هما بين فى إسقاط مازاد 
على الاك ام ومطلم عار ملت عل ؛ لأنا 56 بوصيته للوارث 2 الوصانا أنه 
أراد تنقيص 0 الرعانا ىمس ارم فإن" بطل أحَد القصد بن لان الشرع ل 
يوزه »ل يبعال الأخر ؛ لأن الشرع لم عنع منه. وقد بيناه فى مسائل الخلافءفيرَدٌ ما أسال 
الشرع وعفى مالم يمترض فيه . 

وأما رجوع الضارة إلى الدكين فبالإقرار فى حالة لا يحو فمها لشخص الإقرار له به » 
3 لو أقر" فى مرضه لوارئه بدين أو لصديق ملاطف له » فإن ذلك لا يجوز عندنا إذا ققنا 
المضارة بقوة المهمة » أو غلي على فلننا . 

وقال أبو حنيفة : يطل الاقرارٌ رأسا . وقال الشافعى : يصم . 

ومطلع النظر نا لحنا أن الوروث لا عل أن هبته لوارثه ق هذه الحالة أو ؤسيّة4ة 
لا يجوز » وقد فاته تَفمُه فى حال الصحة عمد إلى الهبة فألقاها بصورة الإقرار لتحوّزها ؛ 
ويءعضد هذه المومة صورة القراية وعادة الناس بِدَلة الديانة . 

ومطاع نظرأ لى <نيفة حو منه؛ لسكنهربط الأمْرَ بصفة القرابة حين تمدّرَ عليه الوقوف 
على النهمةءكا علقت رخص السفر بصورةالسفرحين تمدّرٌ الوقوفٌ على حربرالمشقة ووجودها. 

ورَاعَى الشافمى” فى نظره أن هذه حالة إخبار عن حق واجب مضاف إلى شيب جائزق 
عالة يدن فنا الكاد» وبق فمها الفاجر » ويتوبٌ فمها الماصى فأمضاء علمهم؛ وجَورّه. 

فإن قال : الإقرار حجة شرعية فلا يؤثر فمها المرض . 

قلنا : وإنكانالإقرارحجّة سرعية[ فإن الهبة صلة شسرعية]2©'0) ولسكن حجرهاالرض. 


)١١‏ حاصوا :راقتموا حصما ( اللان ) . (؟) ليس فى لء. 





ع اواو 
اكذلك حدر المهمة الإقرار2؟ » وكا ردّت التهمة الشهادة [ 4؟1 ] أيضا . 

وأما نظر أنى حنيفة إلى صورة القرابة ففية إلذاه الملة فى غير محلها وقصرٌ لما على 
مؤردها. وينبنى أن تطْردٌ الملة حيث وجدت مالم يقف دونها دليل مخصيصء فل هذا إذا 
وجدأنا النهمة فى غير القريب من صديق ملاطف حكمننا ببطلان الإقرار » و؟ من صديق 
ألسق من قريب وأحكم عندة فى الودة . 

( كن ) :قا دك اش الجن :هذه الأرةورالطلن الاتهاء 6< و بيك بد ذللنه من 
الاموال يقية يكرت عنيا فى كتاب ال عن وجل تراز سول الله ص اللعليه 0 قال 
فى الحديث السحيح”" : أَغْموا الفرائض بأعلبا ها أبقته الارااس فا ولعي 4 
لأجْل ذلك قدم الأقمد فى المصية على الأبمد كالخ من الأب و الأم يقدم على الخ للآب» 
وابن الأخ من الأب والأم على ابن الأخ للاب ؛ ويقدم الأخ للب على ابن الأخ للاب 
والأم » هكذا أبدا. 

(صيص) - قالالل سبحانه27: « “يوصيك الله فى أولادك #الدرائض إلى آخرها 
بسهامها ومستحتيها » نم ثبت فى الصحيح التفق عليه أن النى”صلى الله عليه وسل قال!'»: 
لاا يرث الل الكافر ولا التكافر المسلم , لفرج من هذا المحوم راوث الكنان واليليت 2 
اه مسلاء ولا حجية . 

وقال ابن مسعود : هو وإن كان لارث ‏ فإنه تحجب »وهذا ان الل كور 
فىقوله9؟ : « ولاأبويه »4 هوااذ كور © : « وإن كان له وَلّد » فكم أن قرله : 
اه ؟ لم يدخل فيه التكفار؛ كذلك قوله :2 إن كان له وَل »لا يدخلٌ فيهالكافر. 

تحقيقه أن الشريمة جملته فى باب الإرْث وإن كان موجودا كالمدوم »كذلك فى باب 
الحجب فإنه أحد حكى الميراث ؛ فلا يؤثر فيه الكافر » أولا يتملق بالسكافر أسله اميرات » 
والتعليل بالححب معضّد ذه الأقسام فى الأبواب . 

قال علماؤنا : الأسبابُ التى يستدق مها الميراث ثلائة أسباب: نكاح؛ وأسبءوولاء. 

فأما النسكاح والنسب فهو نص القرآن » وبه قال الشافمى . وقال أبو حنيفة. يستحق 


١١8 : فىل: والإقرار. (؟) صحيح ملم‎ )١( 
وقد تقدمت . (4) صحيح ملم : لكل‎ ٠ من سورة النساء‎ ١١ الآية‎ )( 


درم د 


الميراث زائدا على هذا بالحلف والمماقدة والاتحاد فى الدبوان . 

وحقيقة” السألة فى الذه أن الراث عفد ادح بأربعة معان: نسكاح»و نسب»وولاءء 
وإسلام ؛ وممنى قولنا :2 واسلام 04 أن 1 امال عندنا وَارث ٠.‏ 

وقال أبو حنيفة : ليس بوارث ٠‏ ؤقك 5-0 6 مسائل لحلاف ( وَعوّل أبوحنيفة على 


عا 7 و ع اسك واسةك وه 


ايع 4)؛ وهى 5 نسيّمها فى موذعيا 
إن شاء الله تمالى . 

فصل - لا قدراللهسبحانه الفرائض مقاديّها » وقررهامقاريرهاء واستءرت علىذلك 
زمانا تلت فى خلافة حمر عارضة »وهى ازدحاء أرياب الفرائض على الفرائئضء وزيادة فروفمم 
على مقدار امال مثال ذلك امرأة ترَكت زوجها وأختها وآمها . قال ابن عباس :فلا ألقيت 
عند حمر »وكان امرأ ورعا ؛ ودفم لمهم إمشأ قال“ ؤالله فا أدرى يدك قم اللّهولا يكم 
حر يك دواع ع أ ضع ان قم لك هذا الال بالممسص » فأدخل على كل ذى 
سم ما دخل عايه من عول. 

وقال ابن عباس : سبحان الله المظليم ! إن الذى أحصى رَمْلَ حالج0"© عددا ماجمل 
فى امال نصفا ونصفا وثلثا » فهذان التصنان قد ذهيا بالمال » فأين الثاث ؟ فليحيثوا فانضع 
أيدينا على ا كن _ فلنبتهل . 

قالى زفر بن الحارث البصرى: بابن_ عباس ؛ وأمهما قدّم اله؟ وأمهما آَخَر؟ قال : كنا 
فريضة ل بمبطرا الله إِلّا إلى فريشة » فعى القدّم » وكل فرض إذا زال رجع إلى ما بق 
فبو الؤْحر . 

قال القاضى : اجتممت الأمة على ما قال مر » ولم ياتفت أحد إلى ما قال ابن" عباس ؛ 
وذلك أن الورنة استوًوًا [5؟1] فى سبب الاستحتاق »و إن اختلفوا فى قدره؛ فأغطوا عند 
التضائيق_حُسَكْمّ الحسّة : أسله النرماء إذا شاق مال الذريم عن حقوقهم» فإمهم يتتحاسّون 
عقدار رءوس أمواهم فى رأس مال الغرجم . 


. ) سورة الناء . كية ع 2 (5)رملة بالبادية مسدماة بهذا الاسم ( باقوت‎ )١1( 


2 


الي ةالثانية عشرة_قولهتهالى90؟ : لإوَ اللا 15 من الفاحشة 82 1-6 1 فأستشمي" 3 
كمون أَرإعةٌ متك ا عبد دا نأنسكرةن 5 العو حت ماه 3 ا 
قال القافى : هذه معضلة فى الآيات لم أ جد من يمر ذهاء ولمل الله أن" يمين على علمهاء 
وفمها عاق غكيرة مسالة + 

السألة الأول - اجتممت الأمَه على أن هذه الأية ليست منسوحة ؟؛ لآن الفسخ إإعا 
يكون فى القولين المتَمارِضَين م نكل وَجْهِ » اللذين لا يمكن المع بيم.ا بحال» وأماإذا كان 
الحسكم ممدودا إلى غاية » ثم وقع بان" الثاية بعد ذلك فلاس يلت ؛ لأه كلا منتغا متسل 
| براقع ما يمذه ما قله »ولا اعتراض عليه . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ل( م( اللا 4 هراج مع أأتى ؛ كامة بخ بر سها عن المؤ نك خامة 
3 و قوله : « الذى » ير به عن المدكر خاصة » وجمه الذبن » وقد محف القاء فتسق الياء 
الساكنة تحر 00 يها ؛ قال سيحانه 1000101000 اللإلى 0 ف شيط ان 
نسائكم » ء غاء باللفتين فى القرآن » وقد قال الشاعر اللذزوم 

من اللا ل يدجن يبنين حسبة ولمكن 3 نَ الكير ىء النتَه 

المسالة الثلثة ‏ قوله : ) القاحشة 4 : 

هى فى اللفة عبارة عن كل وهل رتمفلم كراهيته فى النفوسء و ,قح ذ كرد الألسنة 
يان لذ فى جنسه » وذلك مخصوص بشموة ارج إذا افقضيت على الوجه المنوع 
شراعا أو الجةني عادة » وذلك يكون فى الزنا إجماءا » ونى اللواط باختلاف 

والصحيح أن" الاواط فاحشة ؟ لأن الله سّبحانه مهاه به على ها يأنى ذ كره فى سورة 
الأعراف إن شاء الله تعالى ‏ 

المسالة ارادة - قوله تهالى : 59 الفاحشة 0 : 

بقال: أتت متشورا» آى عقت ماوع عن النستلوالتل الى “كاين الج "لله 
5 » وهذام من بديع الاستءارة . 





1 الآية الحامسةعشرة . (5) فىم : فتحرك. (©) سمورة الطلاف ؛ آية‎ )١( 


50010 

السألة المامسة ‏ قوله تمالى : لإ ون نسآيك.' 4 : 

اختاف الناسٌ فى ذلك ؛ فقال الأ كثر من الصحابة : إن الراد بذاك الأزواج ٠‏ وقال 
رون ار اد به النْسٌ من النساء» و تملق مَنْ قال : إنمهن الأزواج بقوله تعالى0؟ : 
ا لون من نسائهم ٍ 0 اده ا 4 وقوك2:9 الذين يظاهرون منسكردن 
5-18 » . وأراد الأزواج فى الأءتين » نسكذلك فى هذه الأية الثالثة » وإذا كان إضانة 
زوجية فلا فائدة فما إلا اعتبار الثيوبة ؛ قالوا : ولأن ال سبحانه ذاكر عقويتين : إحدام؛ 
58 من ال ى » وكانت إلا 0 ليت ال للسكر . 

والسحبح عندى أنه أراد جممَ النساء ؛لأنه مطلق الافظ الذى يتتشى ذلك دممومّه» 
ذأما الذى 1 ابه من آية الإبلاة والظبار فعا أوقفناه على الأزواج ؛ لأن الظهّار والإيلاء 
من أحكام النسكاح ؛ ألا ترى أن الإبلاء لا كان ركدً! عن النتكاح بأن يحلف ألا يملأ امرأة 
أحفة ررقم اعت ذا تووقا !د ارر تماد | عانزدت عل الاجل اق اوج رونا امور 

وأا رام : إنه 5 عقو تين ذاقنضى أن كو الأغلظا للاعذا م والأقل للأصثر» 
ينام منهم على أن الأبتين : فى النساء جميما : إحداهما فى الثيب » م ا » وهذا 
لا يسح 1 وان 18 إن شاء الله تمالى . 

وقد قال الحققون من علمائنا : إن الحسكنة فى قوله تعالى :ل( من _نسآئيكم' 4بيان حال 
الؤمنات» كا قال تمالى0؟ : « واسَتَمودُوا شُويدين_ من رِحالِكر' » يمنى من الؤمنين . 

ا ذدَىُ عَدلٍ شخ وم لفان الحا م لا بحد السكافرة 


- و 
ورك ذلك ان بياثه إن' شاء الله تءالى [5؟1] . 


السألة السادسة ‏ قرله تمالى : 8 مَاسْتهدوا عَلْيِهنَ َه )1 

وهذا حكم عات بإجماع من ٠‏ الآمة كم : « وال سر 0 الْمُخْصّيات 3 
ثم : يأتوا ا شعبداء ذاجلدوثم م ألأية :5 

فشرّط غاية الشهادة فى غاية المسية لأَعْظَم المقوق حرمة » وتمديد الشمهود بأريمة 
)شاد اللقرة » آبة 5؟؟ (؟) سورة المجادلة » آبية ؟ 
(؟) سورة البقرة » آبة 221545 (4) سررة المطلاقف» آية * (0) سورة !انور » آبة 4 





الاو سد 


ك” ثابت فى القوراة والإيجيل والقرآن ؛ روى أبو داود عن حار بن عبد الله وال0؟ : 
حاءت الموود رجلر وأمرأة قد نيا » فقال النى/ سل الله عليه يه وسللم : انخوال ع رحلين 
منسك » فأتواه بابنى صوريا » فنشدهما لل كيف نحدان أمْنَ هذين فى التوراة ؟ قالا : بجد 
فى التوراة إذا #سهد أريمة” أنهم رأولة كه #ف قرا. ' جها مثل اليل فى الكحلة دجما . قال : 
فا عنم أن ترجوههما ؟ قالا : ذهب سُلطاننا رخا الققل . فدعا رسول الله صلى الله عليه 
وسل بالشسهود لخاءوا وشسهدوا أنهم دأداذ كره فى قر'جها مثل الميل فى الكحلة » نامس 
رسو ل الله صلى الله عليه وسلم 0 

العالة النافة ولايد أن يكن ا أن 21( اوطرك كد ا السالة 
التع والجة ؛ مهدا أعظم » وهو بذلك أولى » وهو من باب َمل الطلق على القيّد 
بالدليل » حسما بيناه فى أدول الفقه . 

المسألة الثامنة ‏ ولا يكونوا ذمة»وإن كان الحكم ا 0 
المائدة إن شاء الله تمالى ٠.‏ 

السألة التاسمة ‏ فإنةيل: اليس القَمَلُ أعظرخر مدن الرنا؟ وقدئيت ف الشمرع بشاهد بن 
فاهذا؟ 

قال علهاؤنا : فى ذلك حَكْمَة" بديمة » وهو أنّ الحَكْمَة الإلهية والإالة الربانية اققضت 
الستر فى الزنا بكثرة”'© الشهود ؛ ليكون أبلغ فى الستر » وجمل ثبوت القتل بشاهدين » 
9 بلث وقسّامة © صمانة للدماء . 

السأله الماشرة ‏ قوله تمالى : ( متسكم كر' 4 : المرادُ به هاهنا الذكور دون الإناث » 
ال بد" ثم قال :هم مسكر 4» فاقتضى ذلك أن يسكون 
الشاهدٌ غير المشهود عليه » ولا خلان فى ذلك بين الأمة 

المسألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ل( فإن شهدُوا » . 
(١0)ابزماجة:‏ 6همء سحيحمل: 5+ (؟)فى ١‏ : ترحمبا. 

(0)ىل:قى. (4)فى!: شكثر. 

(5) ف النباية : اللوث : هو أن يشبد شاهد واحد على إقرار القنول 5 قبل أن يموت ؛ يقول : إن 
فلاناً تتانى أو يشبد شاهدان على عداوة بينهما أو تهديد منه أو نحو ذلك . والقساءة : اليمين كالقسم » 


وحقتتها أن بشم من أولباء ٠الدم‏ ون نفرا على اس:عةاقهم دم م صاحمهوم إذا وحدوه تنيلا بت لوم 
و بعر فوا قائله. ٠‏ فإن لم يكو نوا اين ن أقسم الموحودون سين إتينا . 


لاوم ل 


المدنى فاطلبوا علمبن الشهداء » فإن شهدوا . وليس هذا بأمر وجوب لطلب الشمهادة؛ 
:0 - 
وإما هو أعس' تمليم كيف يكون المسكم بالتمهادة » وصقة الثمهادة التى يشمبدٌ مها الشاهد 
ما ورد فى الحديث 7 من شأن ماءز بن مالك الأ-لهمى على ما رواه أبو داود والنساال عن 
2 ووات 0 0 1 ١‏ 5 
ألىهربرة - أن رحلا من أسلم حاء إلى رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ومدك على نفسه أنه أصاب 
امرأة حراما أربع مرات .كل دلك يُمرض عنه رسول الله صلل الله عليه وس 2( فأقمل عليه 
فى الخامسة » فقال : أسكنها ؟ قال نم . قال : حتى غاب ذلك مننك فمها ؟ فال : نمم . قال : 
51 ينيب الر'وّد فى السكحلة والرشاء فى البثر ؟ قال : نمم . قال : هل تدرى ما الزنا؟ قل: 
نمم . قال :انث متنا هرانا كل عا يان الرجلٌ من أهله حلالا ؟ قل : نم. قال: فا تريد 
مق مهدا القول 0 قال : أريد أن هن 2( ا إله فرجم : 
8 . -ء. م . 0 
السألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : # وامسكوهن فى الددوت 4 . 
أمن اق" تالى بإمساكن ف البيوثت ودبهرو” نها فى عدار الإسلام قبل أن تكثر 
و ادم 2 3-76 002 ٠‏ 
الحناة 0 ذلا كخر الجناة وحدثى نوبي اتحد لم سعون ٠.‏ 
واختاف فى هذا السحن » هل هو حدّ أو توءَّد بالحد على قواين : 
أحدها ‏ أنه توعد بالحد . والثانى ‏ أنه حد . قال ابن عياس والحسن : زاد ابن زيد 
أنهم منعوا من النكاح ]13١[‏ حتى عوتوك. يمنى 2 ذم حيث طلمرا النسكاح سس عو 
وَجهه . ثم نخ ذلك بالحدا . 
وقال ابن عباس: أنزل الله سبحانه بعد ذلك27 : «الرانية واازانى» ؛ فن كان 'محصنا 
جم » ومن كان يكرا لد . 
الدسيير ساعد تحدلة اك عقون دوك ال قا © اديع نف ااه 
و يع أنه حد حهله لله عقنوابه نهدودة إلى ه-مودية بادرق هى لمباية . 
وإعا قلنا: إنه 0 لآنه إيذاء » وإيلام» ومن الناس 2*0 1 برى أنه أشي من الحلد» 
وكل إيذاء وإيلام حدّء لأءه مع ورَجْر . 


١ صحيح سل ؟؟؟١ (؟)نق١: فوتهن. (؟) سورة النور ء آبة‎ )١( 
, ىل : بل من الناس‎ )٠( . (؛ ) فى ل : مردفة‎ 
) أحكام‎ ١ / "140 


سس رمم ل 


وإعا قلنا : نه ممدود إلى غابة إِبْطالا لقول مَنْ رأى من المتقدمين والتأخرين : إنه 
لماخ ٠‏ وقد تقدم بيانه 

السألة الثالئة عشرة ‏ قوله تمالى : ل[ أ بَحْمَلَ الله له سبلا 4 

روى مس وعد عن ا امت أن النى" صلى الله عليه وسل قال217 : خذ 
عتى » قد جمل الل للن سبلا" » البكر بالبسكر جد مائة و نفى سنة » والثيب بالثيب 
حل مائة والرَجم . 

وروى مسلم أ النى صلى الله عليه وسل كان إذا أَنزِلَ عليه لز ارت لذلك 
وارابة9© > فأتزل الله عليه ذات يوم فلق كذلك9© + فا ني عنه قال : قد جمل 
لل هن سبلا » الثيب بالثيب » والمِسكْر بالبسكر » الثيب جَلد ماثة ورج بالححارة » 
الك ملناها نه وهو ننه + 

وروى مسل فى بمض طرقه : البكر' علد ولتدئ . والثيب لد ترج : 

سين صل الله عليه وسل ثلائة أحوال : .بكر ترق بسكر » ونب تزئى بيب ٠‏ الثالث 
كوك ني اوس دن مكرة لثرلة الكن كله وت و والتسد بر جرد 

|اسالة لمعتو لتر يحلد و يغرب ؛ وبه قال الشانء اع 

وقال أبو حنيفة وحاد ؛ لا يقضى بالئنى حدًا إلا أن براه الحم [تمزيرا]0*© ؛ واحةجًا 
بقوله تمالى29 : « الزانية وال بان فَاجُْلِدُوا كل واحد 0 جَلدة 4 , ( ل 
تترواء والاذ عل النسن تسد 

قلنا : لا نسل أن البادة على النص نسخ » وقد يناه ق غير موهمم :+ 

جواب ثان : قد ردم البينة مخبر لاط غل اماه امراب 3 

جواب ثالث : وذلك أن الله تعالى د كر التحلد » ول يذاكر الرَجْمءوهو زيادة عليه. 

(ا)معومل: ” 1١1‏ (؟) إشارة إلى قوله تعالى : فأمسكودن ف البيوت حى بتوداهن 

الموث أو صجعل الل لين سبيلا . نبين التى أن هذا هو السبيل . (؟)فى صحبح ملم ١1١؟١):‏ 


وتربه وجهه . (؛)ن ا: نلق ذلك . متهي (0) ليس قل . 
(+) سورة التور» آية 8 )١(‏ هكذانى الأصول 


ساقم لد 

جواب رابع : ود ذلك أ ان موا يقال ( ردي الإعيان وذ دري وى أن 
القصود من الامة يان جسن الحدّ » والفرق بين الكو وغير الخحصن 

اذاه :الخاائة عر ارا لقتوركر كاذه لاعاف وغيزها خرن 0 50 
واللى انه إن لماه مكاج م الل الناوالت نف والقور عن الطروجوالتبرق اللذين 
يذهبان بالمفة إلى مالا يحتاج إليه الرجل . 

اللمدالةالافسنة عرق مرق ل بن ”نا كاذنا انين ميلك يول الخدم اللو عو مده 
قوله صلى الله عليه وسل9؟ : إذا زنت أمَة أحد؟ فابِضْلداها » ثم إن زنت فليجلدهاء نم 
قال فى الثالئة أو الرابمة فليسمها » ولو بسفير”؟ .فكركرَ ذ كر الجلد عولم يذ كر التغريب» 
وار كاكاواها لبك را 4ه 

وأبقا فإن الدن سه #لأن الادو ةس تدرين: الم إيذالذه بالليلر لهاله بيه وبين 
أهله » والاهائة له ؛ ولا يتصرَّرٌ ذلك فى الميد . 

الدالة السابية عضر داق |عال الترسي قدو أله أجمع رأ خبار بنى إسماعيل على 
أن مَنْ أَحْدّث ف الحرم حدما عرب منه » وكان ذلك هما بيه لهم أوَّلهم » فصارت سنة 
هم فيه يدينون مما » فلأجْل ذلك استن اناس إذا أحدث أحد حد غراب عن بلده ؛ 
وتمادى ذلك إلى الجاهلية إلى أن حاء الإسلام تأفر دق الزن غافة ؛ لآن » المقلالم 200 
الظالم عنها هرا » فلا يقدر علمما سا » والزنا ليس السكف عنه بكامل_ <تى ينرب عن 
موضعمه » فلا تسكون [58؟1] له يله" فى السر يتوصّل مها إلى المودة إليه أو إلى مثله . 

السألة الثامئة عشرة ‏ لا بجمع ين الحَللد والرءجُم خلاما لأجد وغيره » ومتملقهم 
بقول رسول الله دلى الله اه وسلم وفءل عر يل أيام خلافتة . 

وقولءا سس ؛لأن كل من رجه النى صلى الله عابه وسلم ل جاده » فتراكه له عايه 
السلام فءلا فى كل مَنْ رجم » وقولا فى قوله فى حديث المسيف : واغد يا أنيس على امرأ 
هذا ؛ فإن اعتروَت فارجها ‏ مقط 617ل . 


. ) (؟) الضفير : اليل ( صحبح ملم‎ ٠١59 : صعبح ملم‎ )١( 
. يل : ذلك . (4) خبر فتركه‎ )©( 


سام الم 


الآية الثالئة عثشرة ‏ قوله اين ) وَاللِد ل 0 ان ينا نها ا ادوهي فإن 3 
وكا حا مَأعْرضُوا عَنْهُماً إن الله كان تَوَاباً رحبا 6 . 

فمهأ أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فمها ثلاثة أقوال : 

الأول أن الإذاية فى الأبكار© » قاله ققادة والسدى وابن زيد . 

الثاني انها عامّة فى الرحال والنساء . 

الكالث - انها عامة" فى أبسكار الرحال ومدمهمءقاله مجاهد ؛ واحتس” بأ لذظ الآيةالأولى 
مؤنّك ؛ ذنتفى النساء ؛ وهذا لظ مذكر » فافتضى الرحال . 

ورد عليه الطبرى وأبو عبد الله النحوى وغيرها وقالوا : إن لدعا الآبة الثانية يصلح” 
لذ كرو الأنتى ١‏ 

قال ابن العربى : والصواب مع ماهد ؟وبيانه أن الآية الأولى نص فى النساء يعقتتفى 
التأنيث و القصر بح باسمهن الخصوص لمن »؛ ثلا سبل لدخول الرحال فبه » ولفظ الك.نية 
يحت الرحال والنساء » وكان سس دخول النساء ممهم يها . أن حسم النساء نقدام» 
والآءة الثانية لو استقللت لسكانت حك آخر معارضاً له ؛ فينظر” "اليه ولكن لأحاءت 
ل مها » مرتبطة معهاء محالةً بالضمير علمها فقال : ( 5 مك 4 م أنه أراد 
الرجالَ ضرورة . وإذا نبت هذا قانا ‏ وهى : 

السألة الثانية ‏ إن قرله : ل وَالْدَانِ 0 تك كاذه هما ) ءام فى الوسكر 
والثيب »فافتفى ات الابتين 3 ا تمالى <ءلى فى زنا النساء عقوية 1 الإمساك والسوت» 
وجمل فى زنا الرجال على الإطلاق فمرها ججيها الإيذاء » تاحتولل وهى : 

السألة الثلثة ‏ أن يكون الإيذاه الذى جمل اللّهعقوبة لهم [عقوبة ](أ)دونالإمساك؛ 
واحتمل الإيذاء والإمساك ملا على النساء » والأول أظبر . وإذا ثبت هذا فباهئا نكتة 
حسنة وهى : 

السألة الرابمة ‏ أن املد بالآبة والرجْم بالحديث نسم هذا الإيذاء فى الرجال ؛ لأنه لم 


(؟) فىا : فلبنظر . (؛)منل. 


ووم ب 


يكن ممدودا إلى 5ية » وقد <صل التمارض ؛ وعم التاررخ »ول يكن المع ؛ فوجب القضاة 
بالنسدخ ؛ وأما الجلد فقران نسخ قرآنا » وأما الرجم بر مقوائر سخ قراناء» ولا خلاف 
فيه بين امحققين » وقد بيناه فى أصول الفقه » واوغا القتول فى القسم الثانى قبل هذا فيه . 

الأآية الرابمة عشرة قوله تعالى0" : ( ييا الذين 1 منوا لا َل 6< ااه 
النساة كرها ولا تمشاكرف”. نّ لتد هوا ين 1 : 0 إل أن 0 بقاحشة 
د زعو وَعادر وكن لمر وف 5 رَهْتَموم من فعسَى ا ا يتحعل لله 
فبه حير اكير ) . 

فيه تسع مسائل : 

السألة الأول - فى ستب تزوها : 

وق كلك أنزال: + الأول قل او تعاس 200 كن اررق الكامنة إذاتنات عن 
أولياؤه أحقّ زوجته من وَليا » يتزوجها”" أو يكحا لنيره» وري |اتى أحدٌ من 
أوليائه علمها ثوب » فكان أولىهاء<تى مات ابن”؟ عامر» فأنزل الل سبيحانهوتمالى الأب 
58 عن زيد بن أسل . 

السألة الائية ور شال ١:‏ ولا تسلو 4 

القول فق المشل فد تنهّء 20 ف سؤرة البقرة ؟ قيل فما أمروا بتخلية سبيلهنُ إذا م 
ير ثوهن 

وقيل : هذا خطاب للجاهلية الذي ن كأنوا يعن الرجل [منهم]”" امرأة أبيه أن تتزوج 
حتى عوت فيرمها ؛ رواه ابن وهب عن مالك . 

السألة الدلثة - قوله [159] ال عا رن د 
قيل : هو خطاب” للازوا ج إذا لم بِعَفقُوا مع أزوا جهن » نهر أن عسكوون على عر 
عشرة جميلة حتى يأخذوا ما أعطوهن” 

وقيل : هو خطاب للأزواج كا تقدم . والماهلية مهوا أن عنعوا النساء من النكام » 





)١(‏ الآية اللباسعة عضسرة . (0) ان كتير : -1١‏ 60ددء وأسباب الأازول : ؛ 
(؟) فيل : فليزوحها. (:)ف أسياب المُرّول : فتوف أ.و الأسلت . 


(هة) صفسة ٠.١1١‏ ؟ )5( من م 


ووم د 


لمن أرد ن”2 إذامات أزواجهن )ولا حبسوهن روا مهن ماورثوا هن مورتمهم »عبر 
عن ذلك بقوله تمالى: ف( 11 00 4.لأنه إعطا: فى الحقيقة على وج البراث؛وثم بريدون 
أن باخ وه على وه النعت 0 أيضا . 
السألة الرابمة ‏ قرله تعالى : ل[ إلا أن يأنينَ يفاحسّة مُبَننَق 4 . 
وى ذلك أربعة أفوال : 
الأول عقيل : الفاحكة انان الثاق فل النشوو: 
انالك قال عطاء : كان الرجلٌ من الجاهلية إذا رَنت اهرأته أخذ جيم مالها الذىساقه 
لحاء ثم نسخ الله سّبحانه ذلك بالحدود . 
الرابع - - قيل إنهكان فى الزناثلا/ةوجوه»قيل لحم ئلا تقربو الزنا . مادا ركم 0 
« واللاتى 2 الفاحشة م من نسائكم 6» غازله عضلها عن حتم 20 ير 
« والْلدّان يأتيامها منكم فآذوها 4 » فبذا البسكران . 
السألة الحامسة ‏ فى تحقيق ماتقدم من الأفوال . 
أما من قال إنه الرنا والنشوز فقد بينا” أحكام جوارَ اكلم وأ<فعال الرأة فى سورةالبقرة 
وأما قول عطاء سد دن الآية لكن لا يقال فى مثل هذا إنه نشخ » 
وإن كان فى التحقيق نسخا ؛ لأن مدا صل الله عايه وس! م سخ الباطل » ولكن اللفظاط 
تمل ينطلق عليه ؛ وشرط برتبط يه مملوم عقد الملهاء مبيّن فى موضعة . 
وأما م قال : كان فى الزنا ثلاثة أتحاء فتحكم > مخض »و ندل ل يسع. وتقدر” يفتقر 
اهل . ثأبت» ول يكن » فلا ممنى للاشتفال به : 
السالة السادسة دق تقدير الآية عل الصحيح من ٠‏ الاق ل 
وهو أن المنى لا يحل لرجل, أن بحنس أمرأة كر'ها حتى يأخذ مالّها إذا مانت كانت 
غير زوجة أو زوجة قد سقط عَرَضْه فبها » وسقطت عمرته الجيلة ممهاء ولا يحل عَضْلها 
عن النكاح لفبرحم حتى يأحدّ الزوجٌ ما أعطاها صداقاء أو ليأخذ الناصيُ ماكان أحذ من 


(١)فى١‏ : من أردن .2 (؟)هى الآبة الخامة عديرة . وقد سيقت فى صفحة: 4ه ؟ 
(؟) الآبة الادسة عثرة » وهى الابفة لحذه الآية فى صفحة : 5+ (8) صفحة :و١‏ 


ل 


مال مورنه ؛ إل أن يكون منين ذنب زنا أو و العامة عقر خار عند ذلك 
أن يتمسّك بنسكاحها حتى يأخد مها مالاء نأولْ الأية عام فى الأزواج وغيرثم ؛ وآخرها 
عند الاستثناء مخصوص بالأزواج . 
السألة السابمة ‏ قوله تعالى : لآ وَعَاس ومن بالسمروف 4 . 
وقد تقدم ذلك”'؟ فى سورة اأمقرة . 
وحقيقة (ع ا فى العرمية السكال والمام» ومنه المشبرة؛ فإنه بذلك كل أعثم 
وصح استبدادثم عن غيرث . 
وعشرة عام المقد فى السَدّد » ويمَشر 9 الال لكَمَاله نصاياً . 
تمن الاتسيهاةة"الأرو اج اذا تقو اع النيناء :إن كر ه50 ا رش وجي 
على! لام والسكال » فإنه أهدا للنفس» وأقر للمين» وأهئأ للميش » وهذا واجب على الزوج» 
ولايلزمه ذلك فى القضاء إِلّا أن يحرى الناسُ فى ذلك على سوء عادمهم فيشترطونه وبر بطوئه 
بيمين » ومن سقوط المدّرَة تنشأ الخالمة » ومها يقمٌ الشقاق » فيصيرٌ الزوج فى شق »وهو 
سيب الماع على ما يأتى بانه إن شاء الله تعالى . 
السألة الثامنة ‏ قرله تمالى : 9( فإن > 5 وه بدي أن فك موا ار زات 
فيه حير كني 4 .]1١[‏ 
الممنى : إن وَجد الرَجِلٌ ١‏ وزوجته كر اهية؛ وعنها رَ ع ومعها 1 3 غير قاحشةولا 
نشوز فَامَضْير' على أذاها وقلة إنصافها ٠‏ فرعا كان ذلك خيرا له . 
أخبرنى أبو القاسم بن إلى حبيب بالمهدية » عن أفى القاسم السيورى ؛ عن إلى بكر بن 
عمد الرجمن ٠‏ قال : كان الشييخ ابو جمد ن أفىزيد منالء نالل والدين والمتزلة العروفة. وكا له 
0-6 سيئة ة لمش 5 وكاأنك تفص فى احفر قفخ زذية بلسانهاة ويقال له ىأمرها نول 0*) 
لعن علمها ١‏ كن يقول ا الاجر نذا أكل ان على" النعمة وصحة بدتى ومعرفتى. وما 
ملكت عينى: فاملها بعش تعقوية علىدينى .فأخا ف إذا فارقنها أن كز ل بىعقوبة هىأشدمتها. 
5 )مني نوي" (؟) ى!! حتيقة وشرعا وف أأمرببة » وهو تحخريف 


(*) عدر الال . وعشيره : أخذعدسر.. (:) الأدءة:القرابةوالوسيلة والخلطة (اللسان ‏ أدم). 
(0) فىل : ويعدل . 


جوم ل 


السألة التاسءة ‏ قال علساؤنا : فى هذا ديرك على كراهية الناف'ق » وقد تقدم ذ كرثه 
قبل هذا. 
الأية الإامسة عذرة ‏ قوله تعالى” 5 / و وَإن أ 08 اسنيد ال رز ذدهر كان ذذعر 


مس اسم معسعأء 


و 0 إِحْدَ اهن : قنطاراً ولا أَخْدُو | منه شيعا أ تأَحَد و نه تان وَإثما مُبيناً )4 . 
" مسائل : 
السألة الأولى لما أباح ا الذرًا للأزواج والانتقال بالنكاح من امرأة إلى امرأة 
5-6 ن دبنه القويم وصراطه الستقيم فى نوفية حةوقون ن إليهن عند فراقون ؛ فوطأة واحدة 
حلالا :قاوم م مال الدنيا كله ٠‏ نم ى الأزواج عن أن بمترضوهن . سدقاهن » إذ قد وجب 
ذلك رن وصار مالا من أموالن؟ . 
السألة الثانية ‏ قوله تعالى : (( و1 أَم' إِحْدَاهُنَ قنطارً؛ ) فيه جواز كثرةالسداق» 
وإن كان النى سل الله عليه وس وأصحابه كانوا يقللونه. وقد قال مر بن الحطاب على الذير : 
ألالا تتكلو اف سدقت النساء» فإنها لوكانت مكرمة فى اناو وى عق اش لكان 
ولام مها رسول الله سلى الله عليه سس 0 3 امرأة من نساله ولا من بناته 
فوق اثانى عشرة أوقية : فقامت إليه امرأة فقالت : باشمر » يعلينا الله وتحرمنا أنت ؟ اليس 
الله سبحانه وقول : ونيم" إحداءن قنطارا فلا تأُخدوا منه شيعا ؟ فقال تمر : امرأة أصابَت 
وأمير أخظا. 
وفى الرواية المشمبورة عنه مثله إلى قولهاثنتى عشرة أوقية عزاد : فإن الرجلّ يغلى بالمرأة 
فى صمداقهاء فتتكون”" حسرة فى صَداره فيقول: كلفت إلبك عرق القر'بة. قال: نسكنت لاما 
مولودام أذ ناهد ها 4 والدرى لون أن قل ف منازيم هذه : قتل فلان تمبيدا 
أو مات فلان دمهيدا ء ولمله أن يكون خرج وأفرد”"2 دون راحلته أو اعجزها يطل النحاة» 
ولسكن قرلوا كا قال رسولٌ اللّدسلى الله عليه وسلم : مَنْ تلق سبيل الله أو مات فلهالجنة . 


وهذا م يقله مر على طريق التحريم » وإعا أراد به الندب إلى التمام ؛ وقد تناهى 





. الآية المسرون . (؟)فى!: خبيرة » وهو ريف‎ )١( 
. وأوقر دفء راحاته أو أعجزها بعلب ااتجارة . ونراه تحريفا . والنبت من ل‎ :١ (؟) فى‎ 


ه8جم د 


الناس فى الصدقات حتى بلغ صداق امرأة الن ألف » وهذا قل أن يوجد من حلال . 

وقد سل عطاء عن رجل غالى فى صداقي امرأة أبردٌّه الساطان ؟ قال : لا . 

وقد رُوى عن مر أنه خطب إلى على" أم كلثوم ابنتة من فاطمة » فقال : إمها صغيرة 2 
فة ل محر 0006 الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن كل نسب ودمار 200 
القيامة إلا نى وصهرى » فلذلك رغدت فى مثلى هذا .فقال على : إلى أر سابا <تى تنظر إلى 
صثرها ؛ وأرسابا لؤاءت » فةالت: إن أنى يقول : هلل نيت الله ؟فقال عمر :قد رضيمها. 
فأنكحها على" وأصدقها أربدين ألف درثم . 

3 رلاق أن صداق النى صلى الل علية وسلم لأم حية كان أرميائة ديثار» وروى 
ماعائة ديئار . 

وروى عن عُقبة 0 َال ى؟ سلى الله عليه وس [ 1١1١‏ ]قال :حي الدكاح أ 5 
وقال ارجل "رفي أن أزوَّجك فلانة ؟ قال للم . وقاللامرأة: أترضين أن أزوجَك ملان 5 
قالت : نعم يا فدخل علمها فلم كن ها 5 ولا أعطاها ذيعئا » وكان نمن ثمرد 
الحديدية وله سيم يخَدير» نلها حَضس نه الوفاة قال: إن رسول الله على الله عايه وسل زوّجنى 
فلانة » فل أعيّن لما صداقا » ول أعطبا شيئاً » وإنى أعدمها من صداقها سَهْمى بير » 
بحرت سوة:ة لقا وا هاف النك:: 

وزوج عُر'وة البارق بنت هائى' بن قبيصة على أربمين ألف درم 

دوعن غيلان بن جرير أن مطرفا زوج امرأة على عشرة لاف أوقية ١‏ 

وقد ثدت فىالصحيح أزعيد الرحمن بن عوف :زو ج ا بنواة من ذهب» يقال هى 
خمسة درام . وذوج الثنى دلى الله عايه وسلم ارك ام من حديد . 

وعن النبى صلى الله عليه وسلم أن رجلا تزوَّج امرأة على نملين» فقاللها النبى” صلى الله 
عليه وسلم ا عن مالك مهاتين النملينٍ ؟ قلت :نمم “ف حازه النبى صلى الله عليه ول. 

وقال سءيد بن العين : لو اح 5 حرم <از. 

وقال إراهم : يستحب" ف الصداق الرطل من الذهبءوكانوا يكرهون أن يكون سم 
الحرائر مثل أجور البنايا : الدرثم والدرهمين » ويحبّون أن بكون عشرين درها » وشى* من 


() ىم :سس معمران . 


7 الى كك 


هذا ل يصح عن النى صلى الله علية وسل ولا عن غير خلاف حديث عبد ال<+ن بن عرف 
وخام الحديد » فشان تقدر المير بعد هذا 3 شاء الله تعالى . 

لسألة الثالثة ‏ قوله سبحاته : ل( قنطاراً 4 . 

قال علماؤنا : اختل فى القنطار على عشرة أقرال : 

الأرل أنه أثنا عشر ألف درثم ؛ رُوى عن الحسن وابن عباس . 

الثانى ‏ أنه ألفٌ ومائتا دينار ؛ قاله الحسن . وهو الأؤلى للصواب07) 

الك أنه دية أحدى ؛ رُوى عن ابن عباس . 

الرابع أنه الف ومائنا أوقية ؛ روى عن ألى هريرة . 

الحامس ‏ أله اثنا عشر ألف أوقية ؛ قاله أبو هريرة أيضا . 

السادس ‏ أنه تمانون ألف درثم ؛ روى عن ابن عباس وابن السب . 

السليم - أنه مالة رطل ؛ قاله فتادة . 

حللئامن ‏ أنه سيمون ألف دينار ؟ قاله تاهد . 

التاسع ‏ قال أبو سميد الحدرى : وهو ملء مَك ثوار”" من ذهب . 

العاف 1ه الال الكقن د غين مخديد: 

المسألة الرابمة ‏ هذء الأقوال كلها حم ف الا كثر »وقد روى 5 عن النى صلل 
الله عليه وسلٍ » ولا يدح فى هذا الباب فىء 

والذى ا فى ذلك أنه الال الكثير الوزن ؛ هذا عرى”؟ عرلى ؛ أما أن الناس لهم 
فى القنطار مرف" ممتاد » وهو أن القنطار أربمة أرناع »والريع ثلاثون رطلاء والرطل اثنتا 
عشرة أوقية » والأوقية سئة عشر درهما » والدرثم ست وثلاثون حبّةءوهى ستة دوانيق» 
فا زاد أو نقص فبحسّب اتفاقهم أو بحَكُم الولاة » وقد ردُوا الدرثم من سبمة » والأصل 
أنه من ستة دوانيق » ورَكيوا الدرهم الأأكبر من ثمانية دوانيق على الدرهم الأصفر ؛وهو 
0 ا (؟) ف الأصول تور . والنور : فدح كير كالقدر يتخ تارة هن المحارة 
وتارة هن الاحاس وعيره ( صحبح ملم ). والمثيت ف ابن كثير صفحة ؟ د ؟ ء وهناك تنسي. طويل لكلمة 
« قنطار » »وهو الموائق لكلمة مك ؛ظالك: الملد . (+) هكذا فى كل الأصول »ولعاباعرف. وؤل: 
الورق بدل الوزن ٠‏ 


ملاسم لد 


أربعة وَوَانْقَ مات بنو أمية زيلدم الأ كبر على ,صن الأسغر» نحمار هما درهمين»تساويين» 
كل واحد مهما ستتة دوانيق » وجملوا الدينار درهمين » ذلك أربمة وعشرون قيراطا » 
والقبراط ثلاث حبات . 

وقد رؤى شريك عن سمد بن طريف عن الأصغ وناثة عن على" إنأى طالل؟ قال: 
زوّجنى رسول الله صل الله عليه وسم فاطمة على أربمائة وثمانين درها بوزن ستة ؟ وهذا 
ضميف » إإعا زوّجه إافا فى الصحيح على درْعه الحطمية9؟ . 

الأ النادسة لمر امال 0ح وكين اخاويها وقد أدى بأاضك' 
ِل بنض_وَأَحَدْنَ من مبثافا عليظا ) . 

فيه ثلاث مسائل : 

للسألة الأول - قوله : أنفى 00 من الفضاء [؟؟1١]‏ » وهو كل موضع_ خال » 
قال وك ردول ون كانك طاو بيشكر و ينون ؟ وهذا دليل على وجوب البر 
بالخلوة » وقد بيّنا ذلك”" فى سورة البقرة ومسائل الحلاف . 

ومالك فى ذلك ثلاث روايات : إحداهن يستقر امير بإطلوة . الثانى لا يستقر إلا 
الوطاء . الثالث يستقرٌ بالحلوة فى بيت الإهداء . والأصحٌ استقراره باطلوة مطلقا » ويايه 


م ما عه سمس 


فى بيت الإهداء . 
وان وؤقرنه عل الوه قطنت 
السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ف وَأَحَدنَ مِنكر' ميتاقاً عليظاً 4 . 
فيه قولان : 
الأول قاله مجاهد وقتادة وغيرهما و27 سالك مروف أذ كش عد بإخسان». 
الغا كلة النسكاح ؛ قله مجاهد . وهى قرله : « نكحت » . وعن محمد بن كنب 
٠ 0‏ وقد ثبت عن حار بن عبد الله ع ن النى على الل عليه وسلم أنه قال 000 0 


عد سي سس 


فر 


! الحطميات من الدروع : «نسوبة إلى حطءة بن محارب » وقد كان يعمل الدروع . أو هى‎ )١( 
سكسس اليوف » أو الثتيلة المريفة (الفاموس) . (؟) الآبة الواحدة والعدعرون‎ 
(؟) صفدة م١15 (؛) سورة الدقرةء آية 9؟؟‎ 


ا 


النساء فإنك أذ عوهن بأمانة الله » واس محلل" 0 بكلمة الله ٠‏ وقد تقدم ذلك فى 
سورة البقرة 90 

المسآلة الثالئة - قال بكر بن عبد الله اازنى : لا يأخد الزوجٌ من الختلمة شيئًا لقوله : 
إلا ات سَيثاً ... 4 إلى قوله : '( ميثافاً علي 4 


2 ع 


| ل ان زيد : رخص بمد ذلك فقال : 9 فإن خفي' ألا 0-6 و3 لل فلا جاح 
علمهها فما يك به 2 فنسح ذلك . 
قال الطبرى :بل همى حمكة.ولا معنى لقول بكر إن أرادت هى المطاء؛فقد جوز ز النى 
سلى الله عليه 0 ا من زوجته ما ساق ,لمها وصدق إعا يكون النسخ عند 
تمر اللجم جم تمكن © وبه, بم النيان » ولستمر 0 
9 التاق افر قزل 528 : (وَلَا تنكخواما تكح ١‏ باذ كر' من النتاه 
إلا ما قد سلف ء إِنه كان فاحشة وَمَقتَا وَسَّاء سَبيلًا 4 
فممأ لسع م مسائل 0 
المالة الا يمد قد بينا ف 3 موضع 3 النكاح أصله الشم و امع ؛ فتجتمم الأقوال 
فى الانمقاد والربط 5 مجتمع الأفمال فى الاتصال والغم” » لك ا عل 93 عاديا 
حصت اسم النسكاح. ببعض أحوال الجم وبعض اله »وماتملق بالنساء؛ واقتشى تعاطى 
اللذة فمها » واستيفاء الوطر مها » وعلى ذلك من المنيين حاءت الا: ر والآيات . 
السألة,الثانية ‏ قوله : لآ مانكم 4 
اختلف الما فى كلة « ما » هل يبَر سها عما يمقل أم لا ؟ وقد ببنا فى رسالة ملجئة 
التفقيين أن ذلك مستممل” فى اللنة شائع فيها » وفى الشريمة . 
وجهل الفسرون ورا القدار ( واختلغفت عبارامهم ف ذلك » فقالت طائفة : المنى ولا 
ننكِحُوا نكاح آبائك ( » يمنى النكاح الفاسد الخالف لدين الله ؛ إذ الله سبحانه قد 
أحكم وَجْهُ النكاح » وفصّل مروطة. ‏ 
والممى المسحديح : ولا تسكحرا نساء ابائكم 3 ولا تكون لإما هنا عمنى الفسدر؛ 


ًِ 


)١(‏ سورة اليقرة » آبة 54م (؟) الآية الثانية والمدعرون . (؟)قاةق 
(:) ىل :ها نكح ااوم . 


ووم ل 


لاتصالها بالفمل 2( وإعا هى تمنى الذى ؛وعهبى ص 3 والدليل عليه أمران : 

أحدها ‏ أن الصحابة إإعا تلقّت الأية على هذا المنى » ومنه استدات على مع تكاح 
الأبناء حلامل الأباي. 

الثانى ‏ أن قرله : ( إِنه كان محش وَمَدْنَا وَسآء سيبلا 4 تعقب النغىّ بالذم البالغ 
النتابم”" ؛ وهذا دليك على أنه انمهاء من البح إلى الناية » وذلك هو خلف الأ بناء عل 
حلائل الأباء ؛ إذكانوا فى الجاهلية يسةقبحونه ويسمدتنون فاعله ويسمونه لمقتى ؛ 
لسمدوه إلى لنت 7 

فأما النسكاحٌ الفاسد فل يكن عندثم ولا يبلغ إلى هذا الحد . 

المسألة الثالة ‏ [+] رُوى عن الحسن وقتادة 5 قالا ثلاث اث مومات : 
,2 وحلائل أبنائكم 4 )و (ما نكم أباؤم 6 وم أمبات نسائكم 6. 

وقد ينا كل هذه الآية ليست حهية 1 وإعا النهى يتناول المقّد والوناء ٠‏ فلا وز 
للابن أن يتوج امرأة عَمَدَ علمها أبوه أو وَطنْها لا حمال اللّظ علمهما مما . 

وول بين ذلك 6 عضول الفقه وقما تقدم : 

المسألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ف[ إلا ما قن سلف 4 . 

تاودن لذن الأعراب و الشاهاية »وإن سمي اليه لد مله كه 
أن يممر فراش أبيه غيره » فملك هر عليه ) ومعهم 0 كان هر على المادةوهو لكي 
فمطف الله تعالى بالمفو ما مضى . 

السألة الحامسة ‏ قال علماؤنا : هو استثناءمنقطع» وصدقوا؛ [ فإنه ]7 ليس بإباحة 
الحظور » وإا هو خَب عن عذو_ سحب ذيله جما مضى من عملهم القببح؛ فصار تقدير”ه إلا 
مأ فلاسلق فإنكم غير مؤاخذين [به! ”22 . 

السألة السادسة . قال علهاؤنا : ممنى قوله : ( كان » أنه صفه للَمَقْتَ والْحْش » دليله 


.لنم)١(١‎ 2. فل : الشائم‎ )١( 


ل اس سم 


علمها » كذلك فتّر هذا كله الحبر والْبَحر رضى الله عنه . 
وقد وثم القاذى أو إسحاق والمبرد وقالا : إن (كان »4 زائدة هنا » واعا المنى ف 
زيادسها”م قال الشاعر : 
٠. 35 8 5 5‏ ر 
نكين اذا مررت بدار قوم وجيران لنا كانوا 0 
03 9 2 
وهدا جهل” عظم باللنة والشهر؛ بل لا جوز زيادة| كان |(" هاهناء وإعا المنى وجير ان 
1 مر كانوا لنا محاورين » فأبادهم ال مأ وانقطم نهم ماكانء وقد بسنا القول فى ماحئة 
القفقبين ؛ ود كر'نا من قالها قبلبما وبمدها » واستوفبنا القولَ فى ذلك . 
السألة السابمة ‏ إذا نسكح الأب والابن' نكاعا فاسدا حرام على كل واحد مهما 
ان أنعوّد لصاحيه ل فأمددن عليه دن النماء ٠‏ ك5 حرم بالمحييح . 
وتحقيقه أن السكاح الفاسدَ لا مخلو أن بكون متذقا على فساده أو ملفا فيه؛فإن كان 
متدقا سل فسأده 1 لو حب جك ولا حرا ( وكان تجرد كد 2 إن كان مانا قله 
ولخي ان المرية اسل" الفتعيق لحان ان كن تكاخاء سن عت علق 
الافظ ؟ والفروج إذا تمارض فسها التحليل والتحريم غاب التحريم » والله أعلم . 
السألة الثامئة ‏ إذا لسسها الأب أو الابن فإن ذلك عندنا فى التحريم كالوطء . 
وقد اختلف النا فى ذلك؟هل يتلق باللنمس من التحر يم ما بتملق بالوطء علىةرلين؛ 
فمندنا وعند ألى حتيفة هو مثله 0 وتفعسِل سانه فى السائل . 
وقد قال الشانهى : لا يتملق بالادس مايتمطلق بالوطء؛ لأن النسكاح اسم مخقص بالجماع 
أو المقد ؛ وليس ينطاق على المياشرة لذة ولا حقيقة : 
وهذا سد ؛ فإمًا قد يننا 0 النسكاح هو الاجماع ؛وإذا سل أو عانق ققد وجد المنى 
دن الله اط حقيقة اقر ا ب إطلاقه عليه : 
غإن قبل النسكاح فى عراف الشرع عيارة عن المقد . 
قلنا : لا نسم ذلك » بل هما سواء » يتف المنى فبهما حت اللفظ فى كل موشع 
اله واحمالاته » واتنظام المنى والحسكم ممه . 


(0)منل. (كا)اقل:عا. 


ولام د 


السألة القاسمة ‏ إذانظر إلمها بل هو وأبوه حرمت علمهما عندناء تصعليه”21 مالك 
فى كتاب تحد ؛ لأنه استمتاع » لأرى مجرتى النسكاح فى التحريم؟إذ الأحكام إعا تتملق 
بالمماتى لا بالألفاظ . 

وقد بحتمل أن "يقال : إنه من الاجماع بالاسة.قاع ؛ فإن النظر اجماغ ولقا* » وفبه 
بين الحبين اسرد 00 7 سانا ]| نقالوا : 

7 رق وه 3 ا دقن ار 6 عدن 
:كيف بالنظر والجالسة والاذة ؟ وهذا بكن . 
59 1 رعرع 


ك1 ٠.‏ م 4 م اس واس وق 9 3 
الاية الثايدة مقنرة ب قر ا لو حرمت عَل, اك وَبنا 


2 


2 


ماه 


وَأَحَوَانم” و و عَمَاتكم 'وخالاتك” ات 00 ا الالنت 00 3 


اتيم 0-6 الر 0 ة وأمهات نآنكم واكم ال فى فى 
,2 0 ل 
3 دن 0 اللا ل ادن 0 3 كرا حلم “دن ا د جناح 
2 حا ل ومركم لوخ صر إل 
مرا تاكك صدترة مسال + 
الس ألة الأولى ‏ قوله تمالى : ( خرتت عليسك 4. 
5 نل 3 
قد بدنا حابن انق الك 0-2 ىُّ الم أملكم 0 التحر يم لاعن عفاد 
إلا كل 2( ون الأعيان تهت موردًأ لتحيل والتدريم ولا مصدرا 34 وإعما ان 
التسكلقا بالأمن والتعى بأنمال المكافين ون حركر وشكون : لكان الأعنان نا كانت 
موردا للامال أضيف الأم” واانحى والحسكم إلمها ل مها عازا بددما ل “تل السكناية 
امحل عن الفمل الذى يحل به من باب قسم التسديب ف الجاز» وقد بنّنا ذلك فق أصول الفقّه . 
السألة الثانية ‏ قال ابن عباس : حرم الل تعالى فى هذه الآية من النسّب سيما ومن 


ع 


00 د 


(')فق1:عليها. (؟) الآبة الثالئة والمدسرون . 
(؟) فى !: لبس صنات أعبان المزمة . 


6م لس 


امبر سبما » وهذا سمييح ؛ وهو أصل الحرمات » ووردت من جهة مبينة لميعها بأخصر 
لظ وأدلّ معنى ممه الصحابة العرب وَحَيرنه” الملهاء . 

ونحن نفدل ذلك بالبيان فنقول : الأمٌ عبارة عن كل امرأة لها عليك ولادة » وبرتفم 
نسبك إللها بالبنوة » كانت منك على عمود الأب أو على عمود الأم » وكذلك مَنْ فرقك . 

والبنت عبارة عن كل امرأة لك علما ولادة ننتسب إليكبواسطة أو بنير واسطة إذا 
كان مرجهها إليك . 

والأخت عبارة عن كل امرأة شاركنك فى أُسْلِيك : أبيك وأمك » ولا نحرم أخت 
الأخت إذا لانسكن لك أختا؛فقد يتوج الرجلٌالرأة ولسكل واحد منهماولد ثم يقدر بينهماولد. 

سحنون : هو أن يزوج الرجل ولده من غيرها بنها من غيره . 

وتفسيرها أن يكون لرجل اسعه زيد زوجتانجمرة وخالدة.وله من عمرة ولداسمه»روء 
ومن خالدة بنت أسعها سمادة » ولاللة زوج اسمه عمرو ؛ وله منها بنت اسعها حسناء » فزوج 
زبن واد عر من خيفا :ناف القت احق عن » وعد سور با لسكرنانت و الفوس. 

الدمة : هى عبارة عن كل" امرأة شاركت أباك ماعلا فى أَسْديه . 

الخالة : ىكل امرأ شارك كلها علق ىاسدرا؛ اراق اعدها عل عدر عاق 
الأمومة م تقدم » ومن تفصيله حر يم مر الأب وخالته ؛لأث عمة الأب أخت الحدوالحد 
أب » وأحته مة » وخالة الأب أخت جِدّته لأمه ؛ والجدة أمَ » فأختها خالة » وكذلك عمة 
الأم أخت جدّها لأبمها » وجدها أب وأخته عمةءوخالة أمها أخت جده. والجدة أم وأختها 
خالة ؛ وتتركب عليه عمة الممة ؛ لأمها عمق الأب كذلك » وخالة الممة خالة الأم كذلك » 
وخالة اله لة خالة الأم»وكذلك عمة اللحالة ممة الأمفتضمّن هذا كله قولهتمالى:( وعم نكم 
وَحَالَا تنكم ) بالاعقلاء فى الاحترام » ول يتدمّنه آية الفرائض بالاشتراك فى الواريث ؛ 
لسمّة المجر فى الفحريم وضيق الاشتراك فى الأموال :فمر'ق النحريم يَسْرى حيث اعرد 
وتوت الراك قف أين ورد » ولا حرم أمَّ العمة ولا أخت الإالة ؛ وصورة ذلك كا قررنا 


لك فى الأخت . 


رام ل 


بنت الأخ » وبنت الأخت : عبارة عن كل امرأة لأخيك أو لأخْتك علمها ولادة؛ 
وترجم إلبها بنساّة ؟ فيذه الأسئاف [ 1©8 ] النسبية السبعة . 

وأما الأصناف الصمر يةالسبمة : أمهاتكم اللاتى أر تمتك » وأخواتكم من الرضاعة» 
وهما حرمتان بالفرآن» ول يذ كر من الحرم بالرضاءة ف القرآنٌسواها. والأمٌ أصل والأخت 
فراع ؟ فنيّه بذلك على جيسع الأسول والفروع » وثبت عن الى صلى الله عليه وس اله 
قال7© يرام من الرضاع ما يحرم من الولادة . 

وثيت فى الصحاح عن على" أنه قال : قلت : يارسول الله ؛ مالك نوق فى قريش 
نا ل وعشدك ثىء ؟ قات : عم ؛ ابئة حمزة فقال رسول الل صلى الله عليه وسلى: 
إنها ابنة أحن من الرشاعة . 

ومئله فى الصحة والمنى حديثأمحبيبة قالت7©: يارسول الله؛إنى لست لك رمخلية 
وأحبٌ من شركنى فى خير أختى . تقال النى صلى الله عليه وسل : إن ذلك لا يحل لى . 
قلت ؛ فإنا نتحداث أنك تنكح ابئة ألى سة . قال : ابئة أم سلمة ؟ قلت : نمم .قال :إنها 
1ن ريق خورى "بعك بل انها انه اح © ارسهق ناوا اطلة 
ةم ثلا عرض على بناتسكن ولا أخوانكن . 

قال ابن" المربىة و هى التى أرضعت مزة أيضا » نروى أن هذا الرضاع كان 
ف وق واحد. 

وروى أنه كان فى وقتين لاتقاق أهل اليَرٍ على أن جمزة كان أكبر من النى صلى الله 
عليه ول إعامين » وقيل بأدبع : ش 

امسألة الثالئة ‏ وَوَّى مس وغيره أن النى "ل الله عليه وسلم 200 له تحرام الصّة 
ولا الستان ولا الإمْلاجَة ولا الإمْلاجتان ‏ وهى المسّة 9 . 

ورَوَى مالك وغيره عن عانشة قالت:كان فما أنزل الله من القر آنْءَمررضعات.ملومات 


(١)اين‏ كثير : 18 (؟) صحيح ملم : ٠١1١‏ (») تنوق : تختار وتبالغ فى الاختيار . 


(4) صحيح ملم : ؟ و١١٠١‏ (0) فى سديح مسلم : لوأنها لم تكن ريدي فى حجرى . 
(5) صحيج مسلم : ٠١4‏ (9) الإملاجة : المرة من أملدته أمه ؛ أى أرضمته ( الثهاية ) : 


)١ /ألكم‎ ٠( 


50 


0 مس مملومات » و وول الله صلى الله عايه وسلم رهن نما يقرأ من القرآن» 
تقال مها ججاءة مهم الشانمى . 

ورأى مالك وأبو حنيفة الأخْدَ عطلق القرآن » وهو الصحب.يم؟لأنه حمل بء.وم القرآن 
وتعلق به؛ وقد قوى ذلك بأنه من باب التحريم فى الأبضاع والحوطة على الفروج؟فقد وجب 
القولٌ به ان بَرَى العموم ومن لا براه »وقد رَامَ بعض حداق الشافمية وهو الإمام الجوينى 
أن يبال التملق .هب ذا المموم ؛ قال : لأنه سيق ليتبينَ به وَجْهُ التحريم فى الحرمات » 
وم يقصد به التمديم » وإا يصصٌ القول بالمموم إذا سبق قمدًا لاعموم ؛ وذلك أيملم من 
لياق التويية 

قال القاضى : بالل وللمحةقين من رأس التحقيق الجوينى » يأنى مهذا السكلام فى غير 
موضعه ؛ وقد عَلم كل ناظر فى الفقه شاد أومّئته”؟ ‏ أن الحرمات كلها فى الأية جات 
يميا واحدا فى البيان فى مقصود واحد ؛ فلو حاز لقائل. أن يقول : إنه لا بحل على المموم 
قوله : ( سانكم" اللاق أرسشتك' 14 "جل ابعنا على الفموم قوكه + دأمََاَنْمم 1 
فراق 0 إلى الحدات )ولا بشاتكم تحط 0 إلى بئات الينات ؛ وقد رأى ع 

0 تا : : الى لاسخو ةك ممرسثه 

يعمين فى البراث وعَمبن هاهنا فى التحريم؛ و كذلك قوله تءالى:# وأمبات نسائكم' 4 
كان ينينى ألا مدل على العهوم أيضاً ؛ لأنه م قياف هك قال سباق العموم » وكان ذلك 
و ليا داشيا كرم قاعلة الآة :وقدبيك ذلك فق التلخيض والمخيص » 

وأما الأحاديث التقدمة فلا متملق فمها . ْ 

أمّا حديث عائشة فبو أضعف الأدلة ؛ لأنها قالت : كان مما نل من القرآن ول يشت 
أصله بكرت شت فرعُه : 

آنا كدت الإملاجة [5؟1١]‏ فمناه كان من الَْصّ واللحدب مالم يدر ممه لين ويل 
إلى ال موف : وبتحقق وصول اللبن إللالحوف ١‏ تقليله وكثيره سواءء سص القرآن دعن 
الحديث فى قوله صلى الله عليه وسلم : أرضمتبى وأبا سامة 1 آذاذا مس لنيا وخفل 
فى جَونْه فهى مرضمة , وهى أمّه » وهى داخلة بالأية بلا مسراية . والله أعلم . 





)اق الأصول + عادى مون 


ولام ب 


السألة الرابمة كان قوله تعالى :ل( وَامباتم” اللاى دنر" 4 يتتفى عطلته 
ريم ارضاعر ف أ وفت 7 جد من صر درأو كبر ( إلا 3 الل سيعحا نه وتعالى 5 وده 


5 


ع 


ل : «وَالوَالدَات بر 2 : ضمن أو لاد من ل حَو لبن كاملين لمن ٠‏ را 5 
فس ذثانه الكامل ؛ فو<دب 5 تير مازاد عليه ٠.‏ 


0 
ان 


ن يتم الر ضاعة4, 


3 5 0-7 ع‎ ٠ 

وقدرأت عائشة أن رضاء الكبير حرام ؛ الحديث الصديح مها » قالت : جاءت سسهلة 

التمنال ال رفول امسلا علبشوس قالك 7" با زشول اله راكنا ريسانا وداه 
وكان يأوىسمى وممأ لىحذيفة فى بيت واسكوواق 2 ؤ1" وروي لان سبهاة رسال 
فوم ماعلك + فكت رى ارنت ل الله فيه ؟ فقال النى صلى الله عليه وعم الو 
وقراف كر بان ماك اذ لاي رشان نولك كملق الخدم را 
سائ أزواج الى صلى الله عليه وسلم وتلق وا ما زرك ذلك الا رحدة رن رسول أن 
صلى الله عليه وس لسمبلة ؟ الأنم الت عا راسي سف لقي اجرف( با 


وقد رده عو 2( فز أدب 21 ا من النها ٠‏ كيرا 7 


وقد روى الترمذى والنساتى عن أنى سامة؛ قالت عائشة : قال رسول الله صل الله عليه 
وس04* الأعر أبن اطاعة الامااق الأساهيق اذى قل النطاء : 


00 


نظام ف اعرا دوقم أن أن كل مونل 11 احدا فزمان واحد 
أو فى زمانين نما أخوان » والاصول منهها والفروع يمتزلة أصول الانساب ونروعبا 
فى التحرم . 

السألة االمامسة ‏ فى لين الفَحْل : 

ال عا ا ف كر اف أن اانا 

دذت عانق المح ب حل الم دم من تن جار يق وال كلل فريىعن عالسشة ان فلح 

)١(‏ سورة اابقرة » آبة *8+؟ (؟) فى صحمح ملم (“ا١٠)‏ :افتالت: يارسدول ال ؛ إن سالا 
معنا فى ببست واحد , وقد بللم ما ببلغ الوجال وعلم ٠‏ يعلم 00 


(ع)ق١‏ 000 لخر نفاء ا ت من مسلم 5200 (المهاية) 
) ؛) صعيح ملم :م ٠‏ ءعوانئث ماحة : 55 (و)ائ ماحة : 5 


ع ارام 


أنى القميس 27 جاء يستأذن على عائشة بمد أن نزل الحجاب » فقالت عائشة : والله لا آذن 
لأفلح حتى سال رسول الله صلى الله عايه وسل » فإن أب القميس ليس هو الذى أرضمنى » 
ا شدي الراة . قآلت عائشة : فلما دخلرسولٌ الله صلى اللهعليه وسلم قات: بارسولالله » 
إن أفاح أغا أبى القميس جاء يستأؤن على فأبيت أن آذن له حتى أستأؤتك » فقسال : إنه 
دك فلمَاج عليك . وهو مذهبُ أكثر الأنئمة وأعيان العلماء . 

ورأى سميد بن السيب» وأبوسلة بن عبد الرحن وإراهم النخمى : أن لبن التخل 
لا يحرم ؛ وصورته أن يكون رجلٌ له امرأتان أرشمت إحداها صييًا والأخرى صبية » 
فيحرم كل واحد ممْهما على صاحبه ؛ لأنمهما أخَوَّان لأب من ابن ؛ فَحْرمان كا يبحرمان 
لوكانا أخوين لذب من نسب » لقول النبى سل اله عليه وسل : حرم من الرضاع ما يحرثم 
من الولادة . وهذا ظاهر” » وحديث عائشة ص فقد تعاضدا فوجب القضاه به . 

السألة السادسة ‏ قوله تمالى : ( وَأسَهَات كفي 5 

اختلف الناسٌ فمها فى الصدر الأول ؛ فروى عن على وحار وابن الزبير وزيد بن ثابت 
ومجاهد أن المَْد على البنت لا يحرم الأ حتى يدخل مها »م أن المقد على الم لا يحرم 
البنت حتى يدخل مما . 

وقال سائر الملماء والصحابة : إن المقد على البنت يحرم الأم ولا حرم البنت حتى 
يدخل الأ : 

واخقلف النحاة فى الوسف ف قوله :لإ اللاقى دحلم بن ) فقيل : برجم إلى الربائب 
والأمبات » وهو اختيارٌ أهل_الكوفة . 

وقيل : برجم إلى الربائي خاسة [/؟1] » وهو احْقيارٌ أَطْل البصرة » وجءلوا رجوع 
الوصف إلى الوسوذين المتقاق المامل ممنوعا كالمطف على عاملين . وجوز ذلك كله 
أهلٌ السكوفة » ورأوًا أن عامل الإضافة غير عامل_الفض بحرف الجر . 

وقد مبدنا القول فى ذلك فى كتاب ماحئةااتفقهين إلى معمرفة غوامض النحوبين. وقد رد 
القانمى أبو إسحاق الرواية عن زيد بن ثابت » والذى استقر أنه مذهي على خاصة » 5 قد 


)١(‏ فى اين ماحة (10؟ة): أفاح نا تمس 


اللاي سس 


استقر" اليوم فى الأمصار والأقطار أن الربائ والأمبات فى هذا السكم عختلفات » وان 
الشرط إعا هو فى الربائب . 

كلو ان هذه السألةمن غوامض العم واحذها شع ناررى التو إن السكاية 
العرب القرشيين الذين نزل القرآن بانئهم أعرف من غيرثم يمقطم اللقصود ممهم؟وقداختنفوا 
فيه وخصوصا على مع مقداره فى المامين؛ ولو لم يسم ذلك فى الافة المربية لسكان قصاءتها 
بالأتحمية » فإعا ينيثى أن يحاول ذلك بئير هذا القصد . 

والأخد فيه برجمٌ إلى خسة أوجه : 

الأول أن يقال : إنه يحتمل أن برجم اوس إلى الربائب خاصة .ويحتمل أن برجم 
إلمهما جميما يرد إل أقرب 5 و تغلييا للتحر.م على التحليل فى باب الفروج ؛, وهكذا 
هو مقطوع السلف فمها عند تعارض الأدلة بالتحريم والتحليل علمها . 

الثانى ‏ رَوَى جمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه : أأعا رجل نسكح اواك ندخل مبا 
أو يدخل فلا يحل له نسكاح أمها » واعا رجل نتكح امرأة تدخل مها فلا يحل له نكاح 
ابنتهاء فإن لم يدخل مها فايتكحها . 

وهذا إن صم حُدّة ظاهرة »لمكن رواية الثنى بن السباح تضمف . 

الثالك ‏ أن قوله : ل( مِن نسَائِكم 4 لفظة عربية ؛ لأنه جَمِعْ لا واحدله من لففظه» 
والواخد مه افرأء. وقرلك : امرق وادراة »تفرك اد واد ة وقول امراتك كموله: 
وآدميتك » تأضيفت إليك ؛ ولا بد من البحث عن وَجْه هذه الإضافة؛ فيحتمل أن يكون 
معناه التى تشمهك أو تجاورك أو تملمكها أو تملكك ء أو نحل لما أو تحل لك .والإضافة 
على معنى الشبه والجوار تحال » و كذلك لو قسءت ما قسمت لم تحن وجها إلا باب التحايل 
والتحريم الذى نحن فيه وله مساق الآبة » وهو القصود بالبيان ؛ فإذا حلت له أو ملكيا 
فد حدق الاضالة الشيرفة رسن فرت الل هل وطاق 

وكذلك كنا تقول فى الربائي » لولا التقييد بشر'ط الدخول . 

فإن قيل : فا ملوا الأمبات على البنات . قلنا : لو كنا نطلب الرخّص لفعلنا » ولسكن 


5 


إذا تمارض الدلي ل فى التحليل والتحري فى الفروج غاينا التحريم » و كذلك ذل على فى 
الأختين من ملك الهين لما تمارض فمهما التحليلٌ والتحريم غاب التحريم . 

الرابع ‏ أنه قد قيل : إن الرادَ بالدخول هاهنا النسكاح » فعلى هذا الربائب والأمبات 
سواء ؛ لسكن الإجاع غلب على الربائب باشتراط الوّطء فى أمهاممهن لفح ر عبن 

لامي _ كك واحد من الوصرفين قد انقطم عن صاحبه » وخرج منه بوصفه ؛ 
فإنه قال ل : 8 وأمها تّ ا 4 ثم قال بسده : ل وري : 2 الى ك3 جور م من 
نايك 4 فوصف وكير » وذلك الوَمْفُ لا يصح أن برجع إلى الأمبات؛ وهو قوله: 
(اللان فى حجورك') 4 فال وف الذى بتتلوه ينمه » ولا برجم إلى الأول لبْْدِه منه 
وانقطاعة عنه . 


0 وك .- م“‎ 0 5 ٠. 
المسألة السابمة  قوله تعالى : ف( ورَبا بسكم كواحدتها ربببة7؟) فميلة يعمنى مفعولة»‎ 


8 .- 0 5 2 م له م لي 

من قولك : رَبها بريها ؛ إذا تولى أمرها » وهى رمة بإججاع_ لآم » كانت فى حجر 
٠.‏ ليا . 3 . - ٠ 2 / . 2 ٠‏ 

الرجل أو فى حدر حائخمه! غير أمهاء ونين مهدا أن قوله تمالى: م اللا 5 فى ححو ححو ركم ّ 


كيد الوسف » وئيس بشراط فى الحسكم [4؟1] . 
فإن قبل : فقد روى مالك بن أوس عن على انين لا تر دتى تسكون فى حجره 5 
قلنا : هذا باطل . 
السألة الثامئة ‏ قوله تمالى : لإ اللاى وَحَلْن' 
اختلف فيه على ثلاثة أقوال : 
الأول - أن الدذول هو و الماع ؛ قاله الطبرى والشافمى . وقالت طائفة أخرى : 
الفنم من اللمد 00 القمل 0 ؟ قاله مالك وأبو > يفة , 


حمر 
5 
0 
١‏ 
ج- 


والثالكٌ- 5 النظر إلمها للثمبوة 0 ؟ قاله عطاء وعيد اللك بن مروان؛وفى مسالة خلاف 
قدذ ثرناها. 
وجلة القول فمها أن الماع هو الأسل ؛ وَيُحْمَل عليه اللمسُ لأنه استمتاغ مله 4ل 
حله : ورم ردقه 04 ويدخل نحت مومه 7 بيناه قبل هذا 5 


. الربيبة : بنت امرأة الرجل من غيره‎ )١( 


لض د 


وأما النظر فمند ابن القاسم أنه يحرم . وقال غيره:لا بحرم؛لأنه فى الدرجة 281201 شمهة 
فى الزنا ذريمة الذريعة » لسكن الأموال تارة يغاب فمما التحليل وثارة يغلب فما التحريم ؛ 
فأما الفروج فقد اتفتث الأمة فها على تلوب التحريم » كا أن النظر لا يحل إلا يقد نسكاح 
أو قراء تسكذلك حرم إذا خل؛ أضله الام والوط» . 
السألة القاسمة - قوله تعالى : لآ وَحَكا رل أبدانك” الذي من ألا يكم" 4 . 
واحدمها حليلة » وى فميلة وم كل حرام الل على الآياء نكاح أزواج 
امم ظ كاحرم عل الأباء نسكاح ازواج آباثهم فىقولهتهالى9 : لإ وَلَا تنكحوا مانكم 
كين الذذاف ب هد كلف 4 #قككل تراج كل للان: عم على الآب أيذاب: 
السألة ااماثسرة ‏ الأبناء ثلاثقة : ابن” تم عتوان” رضاع » وابن 50 : 
نأما أبن" السدن افعلوم #توفملوة كيه .وأما ابن" الرضاع مُيَدْرى مْرى الابنفجلة. 
من الأحكام ممظمها التح ريم ؟ ا للعليه وسل"©: عر من الرضاعة ما حرام من النسب. 
ا بن التبنى فكان ذلك فى صَّدْرٍ الإسلام ؟إذ ل ول اماد ران عليه وس 
زيد بن حارئة » ثم نسخ الل" تارك وال داك 3 : « ادعوثم لاي هو 0 
عند الثم 6. 
وفىالمحييح اا ل ا ا 
2 ادعوم لأنائهم هو أقسَط عند ار 4 ؛ وهذه هىالفائدة فى قوله تعالى: ١‏ من | أسلايكة 
اسقط 7 القبنى ؛ ويذهب اعتراض الجاهل على رسول لاقمل الله عليه وسل ذ فى نكا 


-_ 


زينب زوج زيد» ٠‏ وقد كان فى بد عى له فج 42 سبحانه ذلك بدياته . 
الزآلة الطادة يقر د قله تعال:١‏ وان حموا ين الأختين لاما قا جلف 4 
حرم اله متتخا نه الجمع . بين الأحتين 5 حرام أ نسكاح الأخت؛ 006 النهى" يتناول الوطء. 
فيو عام فى عقد النكاح وملك الهين ٠‏ وقد كان توقف مها من 0 ول وقوعيا ٠‏ 
م اد البيان عندثم ؛ واستقرٌ التدريم ؛ وهو الحق . 
اه 


السألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ل( وَأن تَجْمَحُوا بن الاختان 4 . 


)١(‏ سورة النساءءآية 55 (5)انين كثير: 458 (ع) سورة الأحزاب ءآيةه 


-100- 


تملق أبو حنيفة به فى حريم نسكاح الست فى عد: الأخت:والخامسة فىعدة الرايمة» 
وقال : إن هذا حرم بمموم القرآن ؟ لأنه إن يكن جما فى حل فهو جنم فى حبس بحكم 
بن أحكام الفرج »وهو إذا توج ترا فقد حبس التروّجةٌ بتحكم من أحكام الننكاحء وهو 
الحل والوّط ء؛وقد حيس أ<تها يحم من أحكاء النسكاح؛ وهو استبرا#الرحم أحظ النسب» 
لفرم 27 ذلك بالمهوم ؛ وهى من 0 ل الحلاف الطيولية » وقد مهدنا القولَ ذمها هنالك. 
والذى محتزئ به الآن 2 الله سيحانه مهاه عن َك م ؛ وهذا ليبس عر مله » 
لأنّ النسكاح ااكتسبه ء والمدّة ألز 0 و فى ال يدانه خزلقه 7" ) وليه اننيد 
فى هذا المع كسلب ‏ برجم النهى بالخطاب إلية 
المسألة الثالتة عشرة ‏ قوله تمالى : ١‏ إل مَأ قد سلف 4 . 


ليس هذا من مثل [قوله]”؟ : لآ إِلّا ما قدا سكن 4 فى نكاح متكوحات الآباء ؛ 
أن ذلك لم [ه؟1] يكن قط ,5 شرع ؟ وإعاكانت ت حاهلية جهلاء وفادشة شائعة ؛ ونكاح 
الأختين كان قرعا لمن قلا فنسخه الله" ع وحل 0 


الأية التاسمة عشرة ‏ قوله تعالي2؟ : ل وَالْمُحْصَنَاتَ من النسّاء 
أنمانك' كتاب الله علي ' أل لم باورا لكر أن تدرا تولك 
4 كوس رس ود ةس يدعم روخ 


بون عير مسافحين 17 اسك ميق" 4 مذون فانوهن جورهن فريضة »ولا حناح 


نما راست" بو دن بد الفريضز إن الله كن عا حكيما ع . 
فمها إحدى وءعشرون فسَاله 8 
السآلة الأول - فى سبب :نزولها9" : 


اروى أب واخليل صالح بن ألى هرم الضبعى ء عن أبى مويك المدرى قال : أصَينا سبايا 


دوم لا 7 ل ن أزواج 20 رهمنَ 0 فذ كرواذلك إلى ر سول الله صل الله 





400 سر )اق العف قب اوم الم :وال :.. و ها كد اله الأول + 
م ا ٠.‏ زْء الأول من الأحكام لاشيخ الإمام حدحة ة الإسلام أن كن بالعرزر الك . ووافق الفراغ هن أسحه 
المع رت ل من شهر شهيان من شمهور سنة سات وثلاثين وسعانة) والجدت وحداه وصلوانه على سيدنا حمد 
وآله وصحه وسلم ٠.‏ أقلعه من ضحة عبد الله 58 هة الله يت إسعاعيل المالى عفا 3 عموما ٠.‏ 

(5) الآية الرابعة والعشرون . (5) ابن كثير : 47# ء وأسياب اللتزول : هم 


() أوطاس : واد فى ديار هوازن » فيه كانت وقعة حنين للنى صلى النه عليه وسم ببى هوازن ٠.‏ 


دروم - 


عليه وسلم ؟ فأنزل الله تءإلى : والحصنات من النساء إلا ما ماتكت أعاني . وقسد خرج 
عن ألى الخليل ل مس والبخارى 
المسآلة الثانية ‏ قوله 0000 


بناء ( حصن ) على الدمء ومنه الحدن ؛ سكن 500 بحسب متعلقانه وأسيابه ؛ 
فالإوسلام حصن ) والحرية حصن »؛ والندكاح حسمن » والتيفف حدن ؛ قال ان تعالى0© : 
7 فإذا حم فإن م يشاحشة 6 ؛ وهو الإسلام . وقال تءالى7؟ : « الات ين 
القوابيات ات 8 انين ا الكيا أب ون ' | بلك" » » فين الهرار . 


وقال تمالى 0 4 :2 والذين » يرمون الْْستَاتم ل يأثوا بأربمةر شهدا 0« دن “المفالف. 


وقالالد ى ص امسوم #أحصنت ؟ لهي حك ؟قال: :العم . ل صلى الله عليه وسل: 
أفنهوا المدوة ل ما ما كت 1" 8 ومن : من . خرجهمسلم. 
1 غر يب : ؟ يقال # حدق 0 فهو اعايان ”ا - 5 المين ف أ م الفاعل ( 
وأسهب فى اللكلام فيو مَسَسهب إذ أطال القول فيه ؛ وألفج فبو مُلدْج إذكان 0 ظ 


كين 
دمن 


ولا رابع لها . والله أعلم 5 
المسألة الثالثة ‏ فى إشكالها : 


قال سعيد بن حَبير : كان ابن" عباس لا يلما . وقال ماهد : لو .أعم دا د 
الآية لشربت | إليه أ كياد الروبل 0 وذلك ل بريه إل 0 1 بالقرانٌ ومعاتية 0207 
لضم منتثس 9 الكلام 2( وترئيب وطعة»)» وحفظ معنأه “كن لفظه . 

السألة الراببة ‏ فى سرد الاقوال : 

الذى 00 عندى فيه ستّة أقر ال : 


الأول أن المعفات زوات الأزواع © قالهاإن عاتن #وائن ره وان التي 
وغيرثم . وقاله مالك واختاره . 


الثانى ‏ ذوات الأزواج من الشركين ؛ قاله على وأنس وغيرها . 
)١(‏ سورة النساء 4 أبة 56 
(4) أحصن الرجل : زوج ٠‏ (5) فى الاسان : المخصن ‏ بالفتح ‏ يكون عمنى الفاعل والمفمول. 
وف المصباح : واسم الفاعل من أحصن ‏ إذا توج - تصن بكسمر تصن على القياس ء فالهابن القطاع . 


وء#صن 0 0 غير قياس. .وارجم إلى الاسان فى مادة ( سب )جد تفصيل الحديث عى هذه الأفمال الثلائ اث 
(5)فى١:‏ 


رم 


اثالث من جميم النساء الأريم اللواتى حلان له ؟ فاله عبيدة . 

الرابع ا ججيع النساء على الإطلاق ؛ قاله طاوس وغيره . 

اللاي الانى لا فكت انر اء ‏ وحن 

السادس- أن الحصنات الحرار ؟ قله عمروة واين ث5سهاب . 

3 8 ا ٠‏ 9 ه 1 

المسألة المامسة ‏ فى سراد الأقوال فى قوله : [ إلا ما ملكت أعانك ) : 

فيه ملانة أقوال : 

الأول - قالوا : بَيدْمْ الأمَة طلاقها ؛ ذكره ابن عباس » وإفى » وحار بن عبد الله » 
وأنس بن مالك » وابن مسعود : 

5 مواقي د “دمو 00 07 5 2 

وعن عكرمة عن بنعياس: طلاق الآمةر سحة : بوميا وعتمباوهبتها وميرامباوطلاق 
توعيا ( زاد أنس ن مالك : 0 ملعا هام: ن ملك زوجها عيده. 

الثانى ‏ يمنى به اللرأة الحربية إذا سيت ؛ فإن السباء فسخ النسكاح . 

الثالك - قوله : لآ إلا ممَلَكت ا 4 إلا الإماء والأزواج » وهو اختيار 
طاوس ؛ وقال : رشك ماملكت عينك . 

الغا لةاساسة د تديل الأقوال سوه : 

أما مَنْ قال : مهن ذوات الأزواج ؛ فذوات الأزواج على قسمين :همات وكافرات؛ 
وااسافاات عل قسوان : حرار وا 4 فتعمون التحر.م عل هذا التأويل ( وخ الاستدناء 
فى قوله : ف إلاما ملكت أيعانكم 4 إلى بمضهن ومن الإماء » أو إلى بعض العض وهن 
السبيات ؛ فإن رجع إلى الإماء جلة فمايه يتركب 5 2 الأمة الزؤجة فراق بينها وبين 
زوحها كر د دجع إل المسيات ‏ وديه وردت الآبة- فسكون ن التقدر ٠‏ حرمنا عليكيم 
كي ذات دج 2 إلا من 2 . وعلى رق ممع الاماء يكون التقدير” كم رمعا عايكم 
كل ذات زوج إلا ما لك 0 

0 ا من أقال: مج تيصع النساء فيكون تنزيل الآبة عنزدهة ٠‏ حرافنا عابكم من تقدام 
000 مدراء وحرمتاعليك جميم النساءإلايملك نسكاح أو شراء؛ وكلهنماملكت أيما نك ]". 


. بين التوسين !هس فىلى‎ ٠١ ىل : إلاما ماسكت قانع . (؟)‎ )١1( 


سرم ل 


وأما من قال عن جميع م النساء إلا أر ربع ع فأن نالك ذلك قو لاه الارل 
فى ابقداء السورة فى الأريم ؟ ؟ فإن 3 ذلك د وله لفلا وبال معنى » على ما 5 
0 قاء الله كثالى + وقول اعت مقدر بشواع و مما تقدم . 

وأما مَنْ قال : إمهن الحرائر فيسكون تقدر” الآية:و حرمنا عليسكم لحرا مق القياة 
وأحللما الم ما ملكت أعا سكم ؛ 

أسألة السابمة ‏ فى الاعتراض على الافوال 

أما من 
لبيان الحرمات والحللات مهن إن عن الأزواج له من الجرائر أو من اللسهات أو كل 


تأويل يقتعى بقاء إمدمبن فدلك بيد فى التاويل مفسيل للتعزيل . 


خمصها ذ ف !هعض العا رض انان ن المهض ؛ 0 دلا 5207 إعا حاءث 


وأما دن مم م السائل إلا الأربع ل على دعرىق للا برهان عامها ٠.‏ 
وأما من عم فى السكل فبو السحييح » ويقم الاستثناء بول : ( إلاما ملكتا 
.م ه. 5 ٠.‏ 5 5 0 
أعانكم ) فى الإماء أو فى اإزوجة والامد ؛ وهذا مو ضع الأشكال العظيم . 
السآلة الثامئة ‏ فى اثتار : 
وهذا الفسدن هر الذى ملنا إلنه قدا ا ده إن قوله :ا إلا 
ما ملكت أعا 2 ) راجم إلى الشراءوالنسكاح لغيه و 0 :»م الال 
م ا 00 4 ارم ده ب 1 : َم ٠.‏ 5 0 
از واجهم أو ما ملكت أعانهم فإموم غير ملو مين ؛ ققد ميز بيمهةأ) َ يطلق قط أحد” 
من أرباب الشريمة على المرَّةْ فى ملك النكاح بأنها ملك اليين ؟ فإنها نهلك منه ما يملك 
اك اناه 7" ل علمها درجة ٠‏ ولسكن 1 :إل 0 الانكي) 
5 ا سر 1 اهن امال اعرد 0 شاه سه 
برجم إلى الإماء ؛ وقوله : ف[ واحل لكم ماوراء ذلكم ‏ رجم ال 
0 
النصوص على حر ءمن . 
وأما مَنْ قال : إنها فى الإما كلين"»فإن ملك الأمةالتحدّد على النسكاح”" يُبطله» فوضع 
إشكال عظمء ولأجله ترد نيه ساب مد سلى الله عليه وسلء بَيْدَ أن الظلاهر أن ملكا 


(1) ف ! : يعترض. (؟) سورة االؤهئون ءثية 1 (؟) هكذاق كل الأصول . 
(؛)فىل : إلى ماعدا. (0) فى م : المتدرد عن النكاح . والثبترف ل ٠‏ 


اعم د 


دوا" لآ مطل هاما 90115" رول الماك فيه روم ابول بالا يمينا 
ما أبطل الك التجدّد ملك منفعة الرقبة ؟ فلات منفمة البسْم أولى أن بيتى » فإنّ أحق 
الشروط أن يوفى به ما استحات به الفروج ؛ فمقد الفراج نفسه عق بالوفاء به من عمد 
منفعة ألر قبة . 

والذى يقطع المَدرَ أن النبىسلى اللدعليه وسل خيّر 'ريرة وم يمل ما طرأ من المتقر 
عامها ؛ ولاما ملكت من تفسهاء مبطلا لسكاح زو جهاءوعليه يحم لكل ملك متجلاد . 
وقد بيناه فى مسائل الحلاف وفيا أشرنا إليه هاهنا من الأثر والممى كفاية إن سدد النظر» 
قوطع أن الراد بالحصئات اللمييع 0 اراد بلك اليين الى الذى نزآت الآية فى بيانه. 

وأما محري الأربع فيأنى إناهاء إل فنال»: 

1 ألة التاسمة - قوله ل حل لَك" اوه ذلك ) 

هذا وم 0 عليه ثمن نفاه وممن أثيته ؟وذلك أن أن تفال عد المحرماتء مقال: 
( وَاحلَ لسكم' مَاوَرَا د لكم' ) ؛ فاخقاف الئاس فى الراد به على ثلاثة أقوال : 

الأول المراد به مَْ عدا القرابة من المحرمات الذ كورات . 

الثاق ‏ مادون الأربع . 

الثالك -اها ملكت أعانكم . 

الداله النافرة ا للاأراكل: كلمو ابت و99 #اتروار 9 إل امد ا يقول :* 
7 وخر" 0 000 ذلك" 4 يعنى 58 ؟ مادو نالأربع»وك حرام ' لمد د هذاء وكأنه يشير 


2 


5 


إلى أن هذا المهوم تخصوص فما رَادَ على الأدبع ٠‏ وكذلك قول عطاء: إنه فما زاد على 
القرابة » وبق الأجانب غير مبينات » ومثله ول ققادة ؛ بل أضمف ؛ لأنه ردّ التحليل 
إلى الإماء خاىة 5 

السألة الحادية عشرة ‏ اعدوا ودَّسكم الله تعالى أنَا قد بينا أن الشراع لم أت دَنمة » 


مت سيم د 


(1)فى!: بجددا. (©؟)فىل : النكاح الت كد. (+) هرف : أطرى فى المدح إءجابا 
أو مدح بلاخيرة ( القاموس  .)‏ (4)قا:اظر. (5) فيل : يقول 


عدوم لم 


٠ 7 1 1 1‏ - زيف 0 2 2 5 
ولا وقع البيان ل تمص له ق حال واحدة ؛ وإعما حاء وما وشدر شدورا أصاء_ةعامة 
5 35 0 7 لم م 85 0000 . 5 
1 حكة بالئة ؛ فلو شاء ريّك لذ كر امات معدودات مشروحات فى حالة واحدة » 
ولسكنه فرقها على السور والأيات » وها على المالات والأوقات ؛ فاجت.ءت”؟ المفساء 
وكلت ف الدين »كا كل ججميمه واسقوئق وانقظم واتسقء وقد قال النىسلى الله عليهوسم: 
دم : 5 2 1 2 2 

لا حل دم سور مسر إلا بأحدى لاث . وفك بل الماماة الاسراب الببدة للدم إلى 
عكر ا نقذ كرافاق نوكا إن كناء اماتال» 

وعددٌ الحركمات فى الشريمة عندنا حسما رتنا من الأدلة فى هذا الكتاب وغيره من 
النساء ا أمر أقع معون أربع”" وعثشرولن خرن عرفنكدا 557 2 ومعهن مدت 
عشرة حرعرن (مارض 8 

فأما الأربع '" واللسرون في اله ؛ البنت » الأخت » الممة » الهالة » بنت الأخ » 
ف الأدث » فبؤلاء سبع . ومن الرضاع مثلين بالسفة وإججاع الأمة » كل أربسمع عشرة 2 
و<املة الأب 2 وحدذلة الان لل وأم الزوحة ل ورسة ازوحة 2 الددول مه ودن المع 
ثلاث ؛ وهن الأخقان بنصّ القرآن » والمرأة وعمتم! » والرأة وخالمه! ؛ لقول النى سلى الله 
عليه وسل وبيانه » و كذلك اللاعنة سنة » والنكوحه فى المدّة بإجاع الصحابة فى قضاء 
ممر بن الحطاب » وزوحات النى لى الله عايه وسل » وقد سقط هذا الوجه ونين . 

- - . 2 - 75 

وأما امات لمارضٍٍ نبن : ا1ؤامسة )» والزوحة 2 واممتدة 2 والستير أ والحامل 2 

0 5 7 م 2 فى 7 
والطلقة ثلاما » والشركة والامة الكافرة » والامة الساءة لواجدد الطول ؛ وسياتى بيانها 

اه 0 8 ب 0 55 5 ٠‏ .ام وم .- 

إن شاء ألله تمالى م( وأمة الان م( والغغرمة 4 والريدة 6 ومن كانذا معدرم من زو<هاللااى 
لاحرز ابجع بيمون وبيمهاء واليتيمة الصؤيرة م والنكوحة عند النداء وم اجمة 0 واانكوحة 
عند الشطية بعد الترا كن : 


)١(‏ ىل : واحتمعث. (9) قل ائكان وأريعوق ادرأة:. 
(؟) ىل :متها سث وعشرون . (:) ىل : فاءأالادت والمعرون. 
(9) ىل : وقد يمقط هذاالمدد عورين. 


حا كم” لم 


وأما السيع عشرة عون ندا لمن ظا 1 اوالذا الملاعية ؛ 0 ختان” ممأ ؛ قال أو حنيفة 5 
برعا مويه ؟ فإنه إذا اكدّب00 نفسه حلله متا » وبناءعل أن فرقة اللمانطلاق؛ 
لأجل ألهامتعاقة بافظ الزوج كالطلاق» مفتقرة إلى الها 1 اكطلاق المنين ولأنه سبي أوجبه 
اللعان» فزال بالتسكذيب؟ فئق بامانه ويمود بتسكذييه . 

والنسكمة المظمى لهم أنهم قالوا : أوجب حرمة لأوجد محرمية كالرضاع . 

وبالجلة فالعانى لهي ؛ والنظائر والأصول ممهم » وليس لن! نحن إِلّا حسديث ابن مر فى 

1 ع 0 0 ٍ ا 

بيبح سم وغيره قال : قال رسول الله صلى ألله عليه وسل7") 0 حسا بكم عل الله »2 حدما 
كاذه لأسيل لاك علفاء فال #ارسرل اله مال نال 5لا ال لله إن كفت عدت 
لها تير عا الشخلت دن ور جها ##وإن كنت كدي عانا قذلك ابن لكومنها . 

وأما الاسكوحة فى المدّة فهو النظر” الصحيح ؟ لأنه استمجل ترما قبل حله رمه 

4 2 1 0 - 

أبدا كالقائل لا يكن من المراث » والستيرأة معتدة » أأعلة واحدة » والمق واحد » 
والسرنء اعد 116 هذا ان وقم : والدليز فسا اطجم9؟ ؛ والمطلتةثلاما 
والسيبواءد ؟فها اتحد ا جم رادابل أوقع والدليزنم جم" » و الطلقة ثلا 
قرانية » وكذلك المشركة » والأمَتان تأتيان مبيئتين إن شاء الله . 

وأماامّة الابن فكيل” محرمر فى كاب الله مما تقدم بيانه فإن لفغله وممناء عاب فى 

٠ 2 ٠ . . 5 

النسكاح وملك الممين ؛ فدخلل ديه رمم ملك المين أ أنه الابنرهن حلا ثل الاءن افظا » 
أو ممنى ولنغلاء أو ممنى دن غير لفط 4 والكل ف اقتضا:التحريم درحات») وله مققضبات؟؛ 
وكذلك محريم امع دل فيه المع علك الفين لا بيناء 

وأما الحرمة فقال أبوحنيفة والبخارى وججاعة : نكاحٌ الحرم حائز بالمقد دون الوطء . 

2 وهام 3 

وقال مالك والشافعى : لا وز » ولا عمدة لما فيه إلا حديث نبيه بن وهب » خراجه 
مالك : لايتكح اللحرم . رلا يتكم . وشعف البخارى نبيه بن وهب » وتمديل مالك وعلمه 
به أقوى من علم كل حارق عجارف يهلد يلنفت لغتره . 

وأما حديث الاخارى فى ميمو: أن ن لني ص الله عليه وس تزوّجها محرما ؛ فبح.اأ 
النخارى ل مع عفام ٠‏ الخلاف قمة و 0 أمثاله .ولا يعارض حديث أنه به التق عله 


١) 5*0‏ ) صحيح سم : ١١85‏ (عاىل: أنجم . 


5 0000 


يحديث ميمونة القاف فيه . والسألة عظيمة قد بيناها فى مسائل الخلاف . 

وأما نكاحٌ الريض ”2 فنْ مسائل الحلاف ؟ومتمه مالكوجوزه أبو حديفة و 3 
وقد بيناه فى موضعه ؛ وكذلك اليتيدة الصخيرة لاتزوّج محال عندنا وعند الشانعى 
وقال أبو حنيفة : يرو كما ولا كيان إذا ياف لايد ما بستى وجعل حلا مترقيا» 
وهى عارولية قد ذكرناها فى التخايص وغمره . 

فبذه جل من الحرمات تبنت ف الشسريمة بأو لها وخعّت منقوله:(واحل لكر ماوَرَاء 
ل ( وراب على هرا ما إذا 0007 ؛ هل يثنت زناه عرمة ف #روعم ا وأصرلا؟ 
عن مالك فى ذلك روايةان ودع من روى » وما روى.أفام مالك 4 قر عليه الموطا 
ويقرؤه لم يختلف قوله فيه : إن الحرام لا يحرم الحلال » ولا شك فى ذلك ؛ وقد بيناها فى 
مسائل لحلاف > دالله أعلم . 

السألة الثائية عشرة ‏ قوله تعالى: م أن تَبمهُوا أموَالكُم' #يمىبالنسكاح أو بالشراه؛ 
فأباح الله المسكم الفرو ج بالأموالوالاحصان دون السفاحوهو الرئا؟وهذا يدل على وجوب 
امداق 4 انكاس لك رخص فى <+وازالسكوت عنه عند العقد كاتقدم ف التفويض : ( 
فى سورة اليقرة ؛ وقد حقةناه هنالك فى مسائل الحلاف . 

السألة الثالئة عشرة ‏ قال الله سبحانه : ١‏ أن تَيعنوا_أَئْوَ كر" 4 مطلقا » فتسلق 
الشافمى” مهذا الإطلاق فى جواز 0 ل قليل وكثير »وعضد ذلك بحديث الموهربة فى 
المسعديح فى قوله صبى الله عليه و ا : لكين ولو شاع 0 حد بد. 

ولنا فيه طرق ؟أقواها أن الله تبارك وتعالى لما حرم استباحة هذا المضو وهو الْبْضْع 
إلا ببَدل وجب أن' يققرّر ذلك البدل ؛ بيبانا لحطره وتحقيقا لشف » لا سما وهو حق اله 
تذال ؟ وخقون الله يقد رف كالشبا داك والمكذازات واركاة و[ نئ]0) النروة والداكة 

وقد مدنا ذلك فى مسائل الحلاف ؛ فوجب أن بتخصكص هذا الإطلاق سبذه الأدلة ؛ 
لاسا ونذاق هذا اللفنا إعات الول ا ولدى التسوذ الاشارة (متومةة 


(5)قىا:الرض. (؟)ف لل : اللتعويض. رأ*) صحيح ملم : ٠١41‏ (:)لس وقل. 


مااورم" له 


1 ان طخ ا 2 
فاما حديث خاتم الحديد لكام فى العرف يعزين به » قيمته 21 من داع ديثار » وهذا 
ظاهر ؛ فَتَأَمّل تيه فى موضعه . 
السألة الرابمة عشرة ‏ لمَا أمر الله تعالى بالنكاح بالأموال لل ير" أن يبدل فيه ما ليس 
- 0 3 1 3 03 2 5 
عال» و فرق امال ما تعلق به الاطاع و مح للانتفاع » هذا رسهه فى جه »؛ وقبة 
تفطيل . 
تحقيق بيانه ىّكتب السائل بترمب عليه أن منفعة الرقبة2 فى الإجارة مال وأ 
و نحقبى بيأنه 3 “كب ساكل دبرا نب عنية ل مؤيدعه ارقنة ق ا حازة مال 6؛وآالن 
07 التعلم عل كاه مال م( فى جواز كورنو صداقاكلام” يألى انه 6 سورة القصص إن 
ا ا ل 
وأما دق الأمّة فايس عال . وقال أحد بن حفبل :هو مال يحور النكاحٌ بعثله» لأن 
الى" صلى ال عايه وسلم جمله صدانا ف نكاحه أصفية بت حبى بن 8 0 فإنه أعتقيا 
نوها و<ءل عقا صداقها م( رواه لفن ف المحييح ٠‏ 
َ ا 2 1 : ' 2 
وقال علماؤنا: كان النى صلى الله عايه وسلم مخصوصاق الفكاح وغيره صالص»وهن 
جلما أنه كان يكح لغير وَل ولاصداق» فإنه كان أولى الو منين من أتفسميع 5 
٠. 5 ٠.‏ 
زينب كريخ عل ركلا مور أن عدل عثل هذا . 
وتدعكتزا ذشائعة وسور الآ ابه وفك عشد لاك ع1 اننا بن وال 00 
٠‏ ملم اد سثو سو ”مه ىا تم زر عاض - 2 8 
« فإن طين لم عن شى'* منه نفسًا فسكلوه هنيئًا مَرِيئًا »؛ وذلك لا يتصورٌ فى المتق» 
وقد سهد نأه فى مساثل االملات 8 
الما الخامسة عشرة ل قوله 0 محصنين 4 ٠.‏ 
٠ -ٍ 3 0 5‏ 
قال بم النائلين : إن قوله : ( محصنين ) يجوز أن يكون حلا من النساءء كنه 
بريد ابتغرهن غير زانيات » ولو أراد كونها <الإ27 للنساء لقال: محصنات عَيْرَ مساغّات 
1 سر 5 0 كيه ٍِ 1 
كا فى الاية بمدها ؛ وإما المراد بقوله :2 يصئين 6 حث الرجال على 0 اله دفما أبيحج 
هم دن الإخسان دون السفاح ؛ قيل لم : ابقنوا بأموالكم نكا لا سفاحًا » 
2 1 
أوالضفوع أعم اازنا 
حال ل : الريئةء (؟) سورة الناء » آية ؛ (؟)فىا!: حلالا. وهو محريف. 


ل - 

السألة السادسة عشرة ‏ توله تعالى ( َب مسافحين 4 ؛يمنى غير زا نين والسفاحاسم 

000 ر 0 ٠‏ ع2 ١ه‏ 
لاز نا 4 م به لانه اسفح الاء أى ضيه 2( واأسفح السب" 6 والندكاح سفاح اشدةاها ُ لان 
فى كل واحد متييا انعو الفمءء وصبالماء ؛ولسكن الشر يمةواللغة خسّمّت كل واحد باسعمر 
من معنى مطاقه ؛لاتمر؛ ا '© علىعادم ا 3 تطاقه من عض ألفاظيا على الع الى ا 0 فمواء 


٠ 0 -‏ 4 9 9 
| اله السابمة عشره 57 قو له ثهالى ؤ(نما أسعمت.تم ١‏ 4 و مهن 4 5 : 
فيه قولان : 
أحدها ‏ أنه أراد استمتاع النسكاح الطلق ؛ قاله ججاعة ممْهم الحسن وعاهد وإحدى 


روابتى ان ع.اس . 


2-6 


الثاني أنه متمة النساء بتكاحهن إلى أَجَل ؛ رُوى عن ابنعياس أنه سكل عن التعة 
0 :ما اسامتمتم به ممون إلى أجل مسمى . قال ابن ع.اس : و لأنذلها الله كذاك29, 

فر دق عن حبي ب بن لى ابت قال: غيل كان عافن مُسدفاء وقال : هذا قراءة 3 ( 
وفيه مثل ما تقدم » و 6 ذلك علهما ؛ فلا تلتفتوا إليه ؛ وقول الله تعالى : فا ايك 
به معون » يمبى بالنكاح المح سح . 


- 


أ > #هء 


أما إنه يقتضى إظاهره أن الصداق إذ ذالم 8 فى الءقد وجب بالدخول ٠‏ وقك تقدم بيأنه 


6 


ه. 2 . عرد ه. 9 يت ,+ 
حم حرهت يوم حوبر » 000 و 9 حم حرمت بعد ذلك 4 وأسذقر |الإاهم” 
ع إلى التحريم )زقد بيئا ذلك 6 ثم 83 الحديث بيانا بشن المندور . 

السألة الثامنة عشرة ‏ قوله تمالى : [ فاتوهن أج, ورهن )4 ؟سماه فى هذه الآية أجْياء 

إفية 1 2 حك الكو كاد اناف 
وام فالأية الأول فى أول السورة نخلة» وفل نكاما على تلك الآية» و نت الذا ندم 
مهدا 3 والله أعلم 5 النيان ال المداق 2 وأنه من وحه محلة ومن وَحِهُ عرض . 
وا سه 


والمحبح أنه عرض » ولذلك قال مالك : النكاح شه ع بالبيوع ؛ للا فيه من 


. فى ل : فيه . (؟) فى ل : لأنزلا س.دانه كذاك‎ )١( 
1 (؟) فى الآية الرابعة من سورة الناء : وآتوا النناء صدقاتهن محلة‎ 


لاوم سس 


أحكام البيوع » وهو وجوب الدوّض وتمرينه وإبقاؤه وردّه بالعيب والقيام فيه بالشفمة إلى 
إلى غير ذلك من أحكامه . ٠ش‏ 

السألة التاسمة عشرة ‏ قوله تءالى : ل( فَريصّة 4 » يحتءل أن يسسكون صفة للإنيان 
يجان" الام وسرت لقف أن يكون لاد اليقئة ى التقدبر؟ ممناء أعطرها 
صداقبا كاملاء ولاتأخذوا" منه شيئا »م قال0 :2و1 َنم | إحداه." ن قتطارًا فلا تخد" و 
مذة شا مركا ). 


المسالة الو فب عث سر إن - قوله تعالى ا رلا 06 / عَاهِكم هما 0 4 سس 


١‏ ساس سمس 


نايا 


يمد الفرٍ لط 32 24 

إذا وجب الب ومُلم فلا بس أن يقع فيه التراضى بمد ذلك بين الرجال والنساء فى 
تر'كه كه أو بمضه »أو الزيادة عليه؛فإن كان ذلك بن المرأة والرجل وها مالكان أمرها 
نذلاك مستمرة على ظاهر الأية» وإن كان مهما من لا لك أمر نفسه نذلك إلى الولى الذى 
أوجبه كا تقدم فى قوله9؟ : « إلا أن يدون أو يفو الذى بيده عُقْدَهٌ النكاح_ » ع 
وكا توجب امرأةٌ لنفسها صداقها متسقطهكذلك يوجبه وليّها لما ثم يسقطه إذا رأى ذلك 
لمتائخة لماع ولد هدم يبان ذلاكا ل موشمدام 

وأما الزيادة فيه وهى : 

المسألة الحادية والمشرون : فقد قال مالك : إن الزيادة بالمّى 200 فى الببْيع وبالسداق فى 
الندكاح تلحقهما ويحرى محراها فى أحد القولين »وبه قال أبو حنيفة.وفى القول الثالى جرى 
حرى الحبات » وبه قال الشافنى ؛ وهى فى مسائل الملاف مذ كورة . 
ينكجة الأو البةا ملكا وله الشوو مي بعري كام عليها ارقن خمركن 
كك شاءا. 


ممم مسي م 0 سس ل 1 


( )ىل ؛ لتخليس . (0) فىل : ولا تتقصوامته . (ع) سورةالناءء آية ٠١‏ 
(:) سورة القرة آبة *«؟ (0) قل : إن الزيادة ى الثمن فى ابيع والمداق فى السكاح : 


الوم ل 


الآبة الوفية عشرين ‏ قوله تمإلى”'© :( ومن لم بسغطع منسكر' طلا أن يشسكم 
التذمنات التراسات نيما ملكت سانكم ين انا عه الترابياف وان 5 
وناك سكاو كراد 

فمها اننا عشرة مسألة : 

السألة الأولى ‏ فى حَكمة الاية : 

انظروا ركم الله ' إل مراءاة البارى سبحانه اسالحنا وحسّن_ تقديره فى تدبيره 
لأمان ف ردك ادل رت اردق على اخلق_عقوبة اجانى وخلامة ا ٠‏ وعلم 
أن الملاقة قد تنتظم ار فى داب الكمبوة 000 5 جسلة « ور النسكاح علمها 
فى امحاد القرون وترتيب النظر » وش نه لشرف فائدنه ومقصوده من وجود الأدى عليه 
صان عنه محل المملوكية لثلاثة أوجه : 

عوطت فمها سيب الل دطربق اقرع 9 0 

الثااى ‏ وهو الفموودساة التطفة عن التصوير 00 © الارفاق : 

الثالك - صيانة لمقد التسكاح 000 على درجته »وكمل صذْمّه ؛ وقد 
انق تفلة أن اعزال لحان ستسققم 0 ال شوو وسة ووو © 
فى حال الضرورة لاحر فى تعر بض تعامته للإرقاق » لثلا يكون مراءاة أمر موهوم يِؤْدّى 
إلى فساد حال متوقمءة » حتى قال بض الملهماء : إن المشرى أبحبز نسكاح اللإماء.و هذا منتكى 
نظر الحتقين فى مطالءة الأحكام من بذْر الشرع وساحل المقل ؛ فاذوها متدمة لكل 
مسالة ماق ان 

السألة الثانية ‏ فى فبم سياق الأية : 

عدوا وفقك اله تمالى أن العلماء اختلفوا فى سياق هذه الأية ؛ فنهم مَنْ قال : إنها 

سيقت مساق الرخص» كقوله”227 شن ل يحد فصيام شمم رين مثنتا ا 1 0 دض ايعاو امّا> 


(:) ىق ل: بصفة . (ه)فؤل: لقدمة. 0 : وخيره ذن» وهو 0 
6 سشورة الذياء آبة 6 )0م سورة والنشاء 4 آبة © 85 )2 وسوره 6 الائدة أن 5 


كوم ل 


كران و غوف تإذا كاك كذلك وح أن تلدن بارخض الى لمكون متزونة بأخوال 
الحاجة وأوقاتها »ولا ُتسل فى الجواز استرسالّالمزائموإلىهذا مالججاعة من الصحابة» 
واختاره مالك ؛ ومْهم من جملها أصلا » وجِوّز نكاح الأمَمَ مطلقاء ومال إليه أبو حنيفة. 

وقد جَبِلَ مساق الْأبقّ مَنْ ظنّ هذا؛ فقد قال الله تعالىىما يد ل على | نهل "7" نكاح 
الأمَة إلا بشرطين: أحدها عدم الطل . والثافى خف المنث ؛ كاء به قسراطا على شراط » 
ثم ذكر الحرائر من الؤمنات واككرائر مِنْ أهل_ السكتاب كرا مطلقا ؛ ذلها ذكر الإمَاء 
بتارم وكاو واطامر كسا مروطاء 

فإن قيل : حلقم على دليل الحطاب “ انةافد اقول عد لبان نمال 
5 ف نسكاح الأمذومها او ودين قفارو ألم ان كن 2 مخلافه.وهذا دلبل امطاب 
الذى نازعنا كم فيه مذ كنا وكتم 

فالحواب عئه من وجهين : 

أحدها ‏ أنا نقول : دليِلٌ الخطاب أصل من أصولنا » وقد دللنا عليه فى أصول الفته 
وحمَقْنا تحقبقا لا يبل لكر به » ومن رَادَ دراه . 

التاق يان قذدالاً. الاك معرقة ات :1 9 اللفاات كا يناك واكاا قن مصرفة” 
مساق: الإ بدال » وإعا كانت تكون 0 مساق شبّه دلإلى امطاب لو قانا : انَكحْرا 
الحصنات اللؤمنات بطوال وعند رت عنت قاع وقد قال :وةن ل دسقطم لع متك ؟ فترنه 
ادر التى رتب علمها الإبدال فىالشريمة وأدخلها فى بامها بمبارتها وممناها لم يدر أحد 
أن يخرجها عنم! » فليس لرجل_ حكه الله واشم”؟ , 

ومن عريب دليل الطاب أن البارى 
بالمراف » وقد يمخصّه ياتفاق الحال » فالآوّل كقوله تمالى: « ولا 0 لما أن 6» وقدقال 
تسالى : م ولاتتتلدا أ ولادك حْشيّة إملاقر »؛ فإنه نديه على حالة الإثراء » وخص حالة 
الإملاق” بالنغى. ؟ لأمها هى التى يكن أن يتمرض الأب لدَمّل_الابن بها . وكذلك 
قوله تمالى : « لا 01 الريا أضهافا مضاعفة 6 خصحالة الإ كثار والإراء التى تماق مها 


تعالى قد م الوصف بالذ 0 للتنبيه؛ وقد خخصه 





(١)فىل:‏ يجز. (؟)فىل: مسوقةمساق الحطاب. (”) هكذافالأصول. (:) فى!: الإمكان. 


ل سوم ل 


.6 26 0 5 
التقوم بالنهى ؟ تأما إذا وقع 0 بقدارة مرو نص فى البدايّة والرخصة؛ وإن وقع 
بنببه مقرونا بحالة أو د10 كان ظاهرا » كقوله صلى الله عليه وسلم : من باع نخلا قد 
ور 
كت برها للبائم إلا أن يشترطبا | 8 
0 0 8 

وقد بن ذلك فى مسائل الألاف » ونا ١‏ أن سة من الادلة ققفى ف المبى أن 
نسكاح ل مة رخصة» فها انتفى النقار 5 هذا ألما م؛ورأى المتقون 00 ن أحاب ألى حشفة 
أن نسكاح الأفة ركمق اليوط ردن الماوال حم فى الطول؛ وهى 

5 .ااء 5 5م 0 0-3" ١‏ 3 له 
المسآلة الثالثة ‏ فقال : إن الطول هو وجودٌ الرة بحته » نإذاكانت محته حرة فيو 
ته 5 2 40 5 . 

ذو طول 0 7 موز له نكاح الامة » هدأ ناو بل ألى بوسف 7 

و تحقيقه 0 أن الل انان الترييه القووه ان النتكاح هو انواطء حقرقة » 
ثمئاه كن ل عدر ا 2 9 ل زدج أَمَة ؛ وهذا هر حقيةة فى الذى ته ع فلا شل 
إلى الجاز إلا يدليل . 


عدم رادء 5 
أعات علازنا بأن قار ا: التازل هو الدى: والندحة: يذلل قرله" :فا اسعاذ نلك اول الطول 
معهم ن. والسكاح ىر المقد 0 شمنا ه من ين ل كن عندهء مداق < 80 ا مة» وكذلك 
دح ه 


2 له 8 - 1 اعت اجا 
فسر وجاعة من الصحابة والتأبمين» و بمضده قوله نة :١د‏ ذلك أله لون حَشىَالمَنت 00 20 
وهذا أفرى ألفاظ اكلمثر » كقوله فى شروط التعم فى الج 6 ؛ « ذلا لمن 


-ه 


0 


ع" 6م ام ٠‏ اسه 
أهلة داضرى اللتحد الحرام 4 . 


و ل حويقه هَ للا تشخر طَْ خوف المت ٠.‏ 

وإن قيل 3 رهى 8 

1 سالة ارايمة - فإن قدر عل طول ا كتانية دل ينوج الامة ؟ قلنا : 3 0 يتزودها . 

فإن قيل 5 هذاء و مر وإعثر لكايه الحرة ؟ والقدرة على مثل الشى قدرة عايهكق فالمسك. 
قلنا : ليسا ١‏ مثلين بأدلة لا فى كر 0 وقوة ؟ منها أن إما تلقو فلكيف -, 2 
وما : دشترطه ا سميح ا نه ١‏ لشكر 7 ين» ولا عق 206 بكافرة ا ذأ 3 مؤمئة خيرة 

3 -َ 

دن حدر ُ مش ركة بلاكلام 7 


(١)فىل:أوعرفا.‏ (١)أبرت‏ : إقحت ٠.‏ (9) سورة التوبةء آية 5م 
(؛) سورة النساء » آية ه؟ (ه) سورة البقرة » آية ١95‏ 


ايوم سد 


فإن قيل » وهى : 

المسألة الحامسة ‏ قال |بو بكر الرازى إمام الحدفية فى كاب أحكام القرآن له : ل 
نكاح الْأمَة شرورة ؛ لأن الضرورة ما بيخافٌ منه نَل النفس أونَلَف مُنُو » وليس 
فى مسألتنا دىء من ذلك . 

قلنا : هذاكلامٌ جاعل_ يماج الشرع أو مسهسكم لا يمال با برد القول . تحن لم نقل 
إنه حُكر” نيط بالضرورة » إعا قلنا : | حكم عق 9 الرخفة الترونة بالشاحة وامور 
واحد منهما حكم” مخقصُ به » وحالة”" يُمقبر فمهاءومن لم يفرق بين الضرورة والاجة التى 
08 الرخصة فلا 'يعتى بالسكلام معه » فإنه معاند أو حاهل » وتقدير ذلك إتماب 
للنفس عند سس لا يذتتفسع 35 

فإن قبل » وهى 

المسألة السادسة ‏ فإذا كانت محته حررة ؛ هل يتوج الأمَه أم لا ؟ 

قلنا : اختلف فى ذلك علهاؤنا ؟ فقال مالك : إذا خثى المنت مع خُرّة واحتاج إلى 
اخرئ و إقدر على صدافما فإنه وز 0 يروج الآمّة ؛ دهكذا مع كل كل 
أمَة <تى ينتعى إلى الأدبعم بم بظاهر القرآن . 

وقال مرة أخرى : إذا 'زوّج الآأمة على الحرة رد _نكاحُه ؛ رواه ابن القاسم . 

ورواية ابن وهب الأولى |صييٌ فى الدليل وأؤلى ؛ لأن اله تعالى أباح بشرط قد وُجد 

وكمّل على الأعس . 

فإن قيل » ومى : 

المسألة السابمة ‏ فهل تسكون الحر”ة بالخيار فى البقاء ممبا أو الفراق ؟ 

قلنا : كذلك قال مالك على الرواية الواحدة » ويحى على مذهبه أن مَنْ رَْبى بالسبب 
اهنق عق ,امنا عل ءوالا كرن احا الأنا دعل أن له نكاح الأربع» 
وفلدت أ إن م يقدر على نكاح خُرة نزوّج أمّة؛وماشرط الله تمالى عامهاكا شر طتعلى 
نفسها ؛ ولا يمثير فى شروط الله علميا ؛ وهدااقانة” التحقيق فى الباب واللإنصاف فيه . 


تت 


. فل : علق على الرخمة . 2 (؟) فى ل : ودلالة‎ )١( 


دوهجم ب 


المسألة الثامئة ‏ قوله تمالى : ل( من ١‏ تيان ” المُومتآت 4 . 
هذا استدل مالك على أن نسكاح الأمّة الكافرة لا يحل ؛ لأن الله تعالى أباح :كا 
الؤمئة » كان دسرطا فى نكاح الإماء الإيمان . 
0 قيل : هذا استدلال بدليل امطاب وحن لا نقول به . 
| : ليس هذا استدلالا بدليل امطاب من أربعة أوجه : 
الأول أن عذا استدلال بالتعليل ؛ فإن الله تمالى ذكر الإعانفى نكاحون :وذ ثر” 
الصفة ذ فى الحكم تسليل » كا لر قال : ١‏ كر موا المالم واحفظوا الثريب اسكان تنصيصا على 
الم وعلى علته ٠‏ وه الم والغربة فيتمدىالإ كرام [ والحفظ |27 لكل ءام وغريب» 
ولا يتمدّى إلى سواه . 
الثانى ‏ أن الله تمالى قال29 : « والحْمنات م نّالذين أونوا الكتاب »؛ نكانهذا 
تعليلا يعنع من اليكاع و الشوكاك 
0 ؟ ل دوأضام بم عله لا فسن را : آذ 
الثالث ‏ أن اله تعالى قال : لإوَالمحصنات م نّالذين أوتوا 00 0 
2 5 2 اس 2 9 
الإعان شر طا فى الإحلال ولا المفة تبن أن المراد باللإحصان هاهنا الحرية 
الرابع - أن ان تال قال فىهذه الآية: ( ومن له' سقطع بسكم طول أن كم 
اللحصّتات الؤمنات ) فايسكح الفتيات الؤدنات » ار هاهنا فى الهرية قطماء 
فنقلناه من درة مؤمنه ة إلىأمة موأمنةوقال ق 7 :0 وام الذين” أوتو االكتاب 
ل 85 ونرم دار ل 
للم وطعامسكم حل لمم 4. مقال7؟ «والحصّنات من الؤمئات 4؛ يمبى حل لكر 
وعد > اي د فس عد ل 2ه 
« والمحمّنات من الذذ 0 7 |الكتاب من لك م )حل 0 أيضاء كريد يذلك رار 
لا مَممنى له سواه » فأفادت الاية حل الهرة 0 وفيت الأمةالكائر: ع الحرم. 
فاك كيل قو قال 217 وو لامها ورامية لوي الشركة وخلار يتياه واخارة 
لا نكون سن ضدن )وقد نقده0 *؟ اللو اا هيه فى صورة البقرة 03 
المسألة التاسمة ‏ لما أ كمل الله تعالى بان الحرتماتالحاضرات ذلك الوقن للشكليف» 
14 دعر ا عر ٠‏ : : 3 
وقال وله : واحل لكمما وراء دلْكم 2 ملووقم هذا الإحلال بنص لكانما يا لى لعده 
)١(‏ من ل. )١(‏ فى ل : ولا ,تمداهما . (؟) سورة الائدة » آية ه 
(4) سورة البقرة » آية ١5151١‏ (0) صفحة لاة١‏ (1) سورة النساء » آية »؟ 


سوم ل 


من الحرمات التى عدّدّناها تذخا » و دكن ه كان مموما ؛ لؤرتى على مومه لاما خصهالدلير” 
فى ست عشرة مسألة » ولوكانت ألْناً ما أم 2 '© فى المهوم » فكيف وهى على هذا القدار ؟ 
3 4 
ألا ترى إلى قوله تعالى20: « فاقتلوا المشركين » » وهو وم خرج منه عشرة أمناف وبق 
حته صئف وإحد) وثم ال حار بون» و 0 ذلكفيه لانصاحة 2 - دولا 8 ولاثشريعة. 
٠.‏ م غ1 6م06 0 وه 7 
المسألة الماشرة ‏ قوله الى : ( والل | م بعكم إمضسكم من إعض 4 . 
المنى أن الله لا شرط الإعان ؛ وعل أنه عنى لا بطلمٌ عليه سواه أحال على الظادر 
: _ )ِ. 

فيه » وقال : ل( وال أء م بإعانكم إعضكم حون بعض 4 فما أضمر ”ثم من ن الإعان 2 كلك 
فيه ممه ول ل 5 0 ظاهره 00 6( <ى. حكم فيه الحسكم ؟ ولذلاك ا اء الأنصار ىْ تقال له : 
ع ره ةن أعْهق هزه الحارية . قال لها اذه ى صلى الله عليه وسلم : أبن الله ؟ قالك: 
فى السماء . قال : من أنا ؟ قالت : رسول الله. قال اا باذإنها مؤمنة حَملاعل الظاهر من 
الإعان » نمم و ' 00 ن الألفاظ » وقد با ذلك فى كتاب الشكلين . 

| سألة الحادية عثرة ‏ قوله تعالى الف له 

قيل ممئأه أنم شو آدم 4 دقبل ممئاه ) ألم الملؤمنون إحوة 5 وى عدا دلبل على النسوية 
ينقعصان مرنبة أمة 5 هنا أن أدخلته الهنية 9 المضرية 72 ن حيث : شور حول ل المرب 
وعفت؛ نان غيل ان ؛ أمة » فلو كانت على بعيرة ما قبأت هدا امير »والما ل جع . 

السآلة الثانية عشرة ‏ إذا روج كه له فو يداك عر ار جواكية نكاح 
ألآمَة و اسح . 

3 ٠ 

وقال مسروق : وسح 3 لانه ب بخ للخرورة 2 فإذا ارتفعت الفرورة ارتفءت 
الأباحة ؛ وهذا لايصح ؛ لأنه شس'ط فى ابتداء المقد فلا يشترط فى استدامته » كالمدّة 
والإحرام وخوف المنت . وهذا لا جواب عنه . 

1 و 
وأما الميتة ف الغرورة نتفارق هذا من و<هاين : 


أحدها ‏ أن هذا عد لازم » وتلك إباحة يحركدة . 





لل اكه (؟) سورة القوبة » آية ه 


لاوم ل 


0 > رةه‎ 6 ٠. 
الثاالى - أن هذا ءعتّد بشروط 3 2 بشروطةه ) لاف الواحة 8 الميتة» والله أعل.‎ 
م ل و6 آآ#ر‎ 
الآية الحادية والمشرون 0-0 قوله 00 : ) فأنكحوهن بإذن أهلهن وانوهن‎ 
2 ا‎ 


كع ردم اعرمسم. به 2 1 لوم قافن 
اجورهن بالممروف خعئات غسر م وعدات ولا متخدات اخدان . 
.2 8 7 2 2 - - - 


- 


فمهأ عثر مسائل ؛: 

المسألة الأولى ‏ قال إسماعيل القافى: زعم بض أهل_المراق أن السيد إذا روَجَعَبِدَهٌ 
دن ممه أنه لا اث فيه صداق » ولت ع هدا ونكاخ بغير صداق سفاح ؟ وبالغ 
فالرد» وبين أن الل ذكر نكاح كل امراة»فقر نه بن أرالصداقفتالفى الإماء. (ف سَكحُومُن 
بإذن أعليق الزن اجترقن بالمفزورت )وول 1و امميات دن الدديات 
والسنات من الذين أوثوا السكناب من" قبلكم إذا انيتموهن أجورَمُن” 4 .وقالأيضا9©: 
« ولا جُنحَ علبكمان تَشكحُرهْن إذا انْندموهن أَجُورَهُنَ © ؛فكيف لو عنه عقل حكم 
ال فيه 0 2 فى كل تو مئه » <تى أنه ل مدن فق العقد عنه لوجب بالوطء. 

قال ان المرلى : وهذا الذى ا القافى اسعاعيل هو مذهب الشافمى وألى حيفة )2 
وقد تعرضُ الأنفيون والشانميون للرد على إسماعيل ؛ فردٌ عايه أبو بكر الرازى فى كتاب 
أحكام القرآن له؛وردً عليه على بن مد الطبرىالمراس فى كتاب أحكام القران'فتعرضو!'*) 
للارتقاء فى صفوفه بغير عيسز , 

قال ارازى : يحب اكه ويسقط ؛ لثلا نكون استباحة لمْضْم بفير بَدل » ويسقط فى 
الثانى حين يستحقه الولى » لأنها لا تملكه”"2 , والمولى هو الذى يلك مالها ولا بدت 
لمر ل ا 1 

وال الطيرى :"إن امبرلو :ونين ونين الشذ سن عل اقنش ادق الذى ونه ؟ 
1 8 





(4؛) فيل : حي الله عز وجل فيه بأن يجب ٠.‏ (0) ف ل ؛ فتملقوا للارتقاء فى صعود بغير "عريد. 
وف ١‏ : للارتقاء فى صفوفه كونه بف “عييز ٠.‏ (5) ىل : لاتملك . 


سدموم ل 


فإن قات : وجب لاسيد على الميد فبذا محال أن يثيت له درن على عيذه ») ووجوبه 
لا على أحد محال » وك أن المَقَدَ يقتضى الإيحاب كذلك الللك يقتغى الإسقاط » وليس 


رمام 46 


!ابه ضرورة الإسقاط ءكا يقال إن إثبات الك للابنغرورةالعتق؟فإن المتق لا يمَصَور 
فون اللك + فأنا إسقاط البر فلا عتكى إثائه © وحن الا حب حال 

وقد دل الدليلٌ على أن المبد لاعلك بالقيك أصلاء وإذا”'؟ لميللك ولا بد من مالك» 
واستحال أن يكون السيد مالك ؛ نامتنم لذلك ؛ وعاد ااسكلام إلى أصل_آخر ؟ وهو أن 
الميد هل علك أم لذ ؟. 

قال القاضى أبو بكر :أما قوال الرازى:إنه يجب ويسقط”؟ فسكلام له فى الشر عأمئلة» 
ملها متتقّق عامها ومنها مختاف فمها ؛ فن المتَفْق عليه بيننا وبين الشافمية والطنفية هو فيا إذا 
القع اعم مله مول اللو عنال اتوي موف لان ل ارال هر 1 
« هواحر © يتضمن 09 عقد البيع ؛ ووجوب الْمّن على البقاع . ثم وجوب المن للبائع » 
ووجوب اللك للمبتاع ؛ وخروجه عن يد البائع وملسكه واامتق : ويب الك ثم يسقط . 
كر ذلك بسحّة الببع لمق . 

كذلك يازم أن يقول : يحي الصداق هاهنا لحل الوتطء . ثم بكون ماكان . 
ومما اتفقنا عليه حن والشافمية إذا اشترى الابن' أباه فانه يصصمٌ عقد الشراء وحمل 

الملك للابن » ثم يسقط الملك ويءتق » ويحب المن للبائع . 

وقد قال بعضّ أصحاب الشافمى : إذا قتل الأب انه بيجب القصاصُ ويسقط ؛ فوجوبه 
لوجود علّة القساص من المدوان وشرطه من السكافآت ؛ ويسقط لمدم الستحق ؛ إذ 
يستحيل أن يحب للمرء على نفسه . 

وحن نقول : ينتقل القصاصُ إلى غير الأب من الورثة »كا لوكان الأَبْ كافرا لانتقل 
اميراث عنه إلى غيره من الورة . 

وكذلك قال أسحاب” ألى حنيفة :لو ققل حر عبدا فتل بهءولو قل مكاتبا لم يترك وفاه 
قتل به » ولو قتل مكاتبا ترك وفاء لم يقتل به ؛ لآن الصحابة اختلفوا فيه ؛ مهم من قال : 


(١)فىانوكذا. ‏ ()فىل: ثم يقط. (9)فىل ! يقتشى. 


اوم ل 


مات عبدا والقساص لسيده : ومنْهم من قال : مات حرً! ويدفع من ماله كتابته لسيده » 
ويرث ماله بقيةً ورثته » وبرئونقصامّه» فائةسب اختلافهم فى الستحن شيهة فد رك القصاص 

وهذا الفقه ديح ؛ وذلك أن الاب حكر » والاستيفاء حك لخ مغابر” له؛ وأسبامبما 
مختاف ؛ وإذا اختلفا سيا واختله! ذاتنا كيف بيصم لمق أرثك ينسكي اتفراد أحدها عن 
الآخر ؟ بل هذالك أغرب من هذا ؛ وهو أن الوجوب سك والاستقرارٌ حكم آخر؛ فإن 
الصداق يحي بالمقسد » ولا يستقرٌ إلا بالوطء ؛ إذ يتطرق الستوط إلى ججبعه قبل الوطء 
بإردة » وإلى نصفه بالطلا . 

وقد انبى على هذا الأصل أحكام” كثيرة من الركاة » إذا كان السداق ماشية وغيرها؛ 
فإذا كان الاستقرار ‏ وهو وصف الوجوب <م ‏ انفرد عن الوجوب بانقفراد الاستفاء 
منة وهو ةين 0 فذلك أولى . 

وأما قول الطبرى : من الاق اوحجن عليه 113" وجب؟ 

فيال له تك اثالث عد لك عله أل تنيت ركه تلبيسا : وهو أن حب 


2 


ع 


للأمَة ‏ وهى الزوج”؟ على المبد الذى تزوجها »كا تحب عليه النفقة لها . 

فإن قال : ليست الأمّة أهلا للملك ولا للتمليك . 

قلنا : لانسلم ؟ بل الب أهل للملك والقليك . وقد بينا ذلك فى مسائل الحلاف 
طليه) وكلكيها والسان تنا فى الكتب الثلائة أن علة اللك الحياة والأدمية » وإأعا 
اتقمر وَسفْ السد بالرق للسيدء ولكن الملة باقية » والححكم قد يتركب علي! مع و 
النامر للها . وكيف لا تملك الأمة واللّه تمالى يقول فى الإماء29 : 9 فاون أجورَمُر” », 
تأضاف الأجور إلمون إضافة تمليك ؟ 

وأماقوله : إن المَمدكا يقتضى الإبيجاب كذلك [ اللمك ]© يتتغى الإسقاط . 

قلنا له : فذكر على كل واحد مقتضاء”؟2 أوجب بالمقد وأسقط بالملك ووفر على كل 
سبب حُسَكمه كا نماذا فى شراء القريب : 





. ) الزوج : البعل » وانزوج  أيضا : المرأة » ويقال لها زوجة أيضا ( تار الصحاح‎ )١( 
. فى ل: نوفر عن كل أحد مقتضاء‎ )4( ٠. (؟) سورة الناء » آبة 54 (9) ليست فى ل‎ 


المع سس 


0٠‏ وأماقوله: إن إيحابه ليس ضرورة للإسقاط بخلاف عمق القريب فإن إيحابه هناك 
#ترورة ال : 
.قلنا :. وإيخابه الصداق ها هذا ضرورة الحل ؛ إذ جمله الله عاها على الفر'ق بين النسكاح 
والسفاح » ون على إيجابه فىكل” نسكاح على اختتلاف أنواع الذاكحين من ملك أو تملوك؛ 
فبحب” للامة 2 م يجب للسيد منها » وليس يستحيل أن بحب للسيد على المبد حسق » فلا 
كر كوونا ها لا لصيل فهو لامش لا زعاة تلك + ع للا ةغل القجونء شط 
للسيد من الأمة » ثم يسقط ؟ وسقوط المق بإنتقاله من محل إلى محل ليس غرببا فى مسائل 
التضاض:والقيعة والدوق» 
وأما قوله : إن المئّق لا يتصوّر بدون اللك » فسكذلك لا"يقصور الل فى التسكاح 
بثير صداق . 
وأما قولك : إن القولٌ عاد إلى أن المَيْدَ لا علك فيا حبذا موده إلى هذا الأمل الذى 
ظهرنا فيه عليسكم » والجد لل . 
السألة الثانية ‏ قوله تعالى : لآ _بإذن أَهْلونَ 4 دلي على أن اللملوكة لا تنكم إلا 
بإذن أهليا» وكذلك المبد لا نكم إلا بإذن أهله وسيّده . 
وذلك لأن الانة غلرك لا ]كر له وب ثلة#سستزق عق السرد 4 لكو الفرق 
بينهما أن الأمَة إذا تزوّجت بير إن أهلبا فسخ النسكاح ولم يحز بإحازة السيد . وإذا 
جوز السيْد نكاح المبد جاز لأن نفسّان الأنوثة فى الأمة ينع من المقاد انسكاح ألبتة 
على ما يناه فى سورة البثرة: 
فإن فبل حور نكاديا بإذن أهلها وإن م يماشر السيد افد . 
لهم ؛ نحوز ؛ ولسكن لا تباشره هى » بل بتولّاه 1 د . وقد رَوّى ان 
1 لد د إن عقيل عن جارر بن عبد الله- أن الفبى سل الله عليهوسم 
قال : أعا عبد تزوج بنير إذن مواليه فبو عاهر . خرجه الترمذى . وقال : هو حسن . 
وحديث برويه ابن جريج عن ابن عقيل عن جابر ينبنى أن يكون يدا . 


دالت 


المأ الثايةيقرله قال ( والومز اركف هذا يدل عل وحوية اليرى 
النسكاح » وقد تقدم . 

الندالة ازائفة ججها ل عل أنه رس احرم اولان شي" اسن يقاية النة 
العامة ؛ أن فاروايا اللقية هون أحرقة» 

وقد اختلف الئاس فى المتودعليه النسكاح ما هو ؟ بدن المراةءأو منفهةاليضمءأوالخل؟ 
ادنااه تاأساال الاوك عار ار ما رد انيف هك السرم 

اذأ ااام عه انيل كدري لبر الأنة وق أدكر وف الكالى وه 
رض ع لكي لاد ا إلحل إبازة7 "الى ال 

وقال علماؤنا : نا إن اليد إذا زوج أمته فقد ملك منهامال يكن > علك ؛ أن امدق 
:0 يكن علك حاما الردح 5 وإعا كان علك علك الهين ( فبذا العد فال له فعوضه 
لما خلاف منافع الرقبة فإنبا والمقد علمها للسيد » وهذ! ظاهر لا يفتقر إلى إطداب . 

الجا ناس تماق انق بد الر لعن مد عرف ل دامس ايفن 
المروف الذى هو الغراف والمادة ؛ وستراه 0 فى سورة الأعر اف إن شاء أنه تعال . 

المسألة السابمة قوله تءالى : ف[ ( مُخصّنات 0 مسَافِحَاتَ يمنى عفائف غير زانيات. 

0 ها م 3 حرام آم نكاح الزانيةء وهو اسن اليصرىءوقالإنهشر طؤ السكاح 
الاتوهان وعن المي 9 اذا د انال قال ف دوو الو وار الى لا يكم 
إلا زانية أو مُشركةءوالر انية لاينكِحها إل زان أومُشر كوخْرمذلك على اؤمنين» . 

وقالت طائفة : ممنى قوله : حصّنات» أى بتكاح لا بز فى » وهذا ضعيف جدًا ؛ لأن 
الله تسالى قد قال قبل هذا : ( مَاَنْكِحُومُنَ بِإذن أَهْلهنَ 4 » فكيف يقول بمد ذلك 
متكوحات »؛ فيكون تسكرارا فى السكلام قبيدا فى النظام؛ وإأعا شرط الله ذلك صيانة للماء 

الحلال عن الماء الحرام ؛ فإن" الزانية لا يجوز عندنا نكاّها حتى تستيراً . 

١5ه (؟) ف الأصول : إجارة والثبتفالقرطى:‎ ٠. بدليل على أنه » وهو ريف‎ : ١ فى‎ )١( 
فى ل : وهو الفقه . (4) سورة الثور » آية »م‎ )©( 


داتع سد 


وقال أبو حنيقة والشافى : يجوز نسكاحها اليوم أن زلى مها البارحة؛وإن ل 1 0 

سه هى الزانية اللتى حرم الله نسكاحمافقد ثبت عن النبى صلى الله عليه 
وسل أنه قال : كان يمن ياك واليوم الآخر قلا بسق ماده زرْع غيره ٠‏ وثنت د عنه أنه 
قال : “١‏ 0 3 حتى تضم ؛ ولا حال حم قحس فى وطء ولسبع ليس ها حرمة . 
وذلك فى وطء الكفّار ؛ لكن إن لم يكن للماء الستقر” فى الرحم حرمة للنا» الؤزارح عله 
حراقة » فكيف يرج ماك محترم بعاء غير >ترم »وى ذلك خنطا الأنساب الصتحييحة بالمياه 
الفاسدة . 

وأناعرك ازاق لا يكح الأنوافة يعن آنه مشكلة ؛ اختاف قما العلق قذاعا 

: 

وحديئا » والتحكلُ فمها أربمة أقوال : 

الأول 2 أله رواق عواكنه انين من أن رداون الملين اسان ارو اا 
لله عليه وس فى نسكاح_ امرا كانت نا مووتمترظ 1 أن لدو طلة) وكذك كن 
فا عربت لني عمدو قارع دوقع هلين اعفد تراد سين عليه 
فنهاثم الله عن ذلك . 


الثاق د قال اعباس وموة عن قتادة ومجاهد عن بنايا كن ينصين على أبوامون 


2 


آذ ا 


كراثر البيطار » وكانت ببونهن تسمى المواخير » لا يدخل إلمين إلا زان من أهل القبلة 

أو مشرك, رم الله ذلك على الموّمئين . 

الثالك ‏ قال سميد بن حير :لايزنى الزانى إلا نزانية مثلهأو مشركة و نحوه عن 00 

الرابع فال عد ين اين تسخهاق 7 إزاو وأنكذو | الا وأى مشسكم' والصّالحِينَ 
نأ عبّاد 5 وإمنكم #كوتال اقل ذبن أناى السلين: 


0 واوادداء اد عن مريب وين اام نْ <ده قال : 
كان رجل يقال له مرند بن إلى مر ند» وكان رجل حمل الآ سق من مك اح يأف مم 


المديئة . قال : وكانت 0 00 5 يال لما عناق » وكان صديةا لما . وإنه واعد رحلا 


0 


دن ا ىًَ مك بمحمله . : فت حتى عدت إل فلا حائطا دن حو 5 0 ف ليلة 


8. 1 سورة النور‎ )١( 





الى خلسم 


مُقمرة قال : طاءت عزاق فا يضرت سواه 0 يحنب الشائط » فك_ااتتهت إلى عرفتتى » 
قالت مرت اقلت عمرقو مقالت © مرك | وأهلا» هر ع عندنا الايلة . قال : قلت: 
باعناق » حَرم الله الزناء قالت : يأهل الميام » هذا الرجل بحم ل أُسْر51...وذكر الحديث. 
قال : حتى دست الدقة نينت ارهرل انه أأنسكح عناق ؟نأمسك رجول اله ص اله 
عليه وسل فلم وذكل ‏ ا الى لا يكم إلا اه أو 1 4لا 
فقال رسول الله 08 الله عليه وسم : بامرثمد » الزالى لا يشكح 0 وقرأها ال احرف سال 
له : فلا تنكحرا 

تأما من قال : إنها نزلت فى بنايا معلومات فسكلام” صحيح . 

واناعو ةلد إن معئاه الزاتى لا ا فا أصاب فيه غيره» وهى من علو 
القران الأثورة عن معلهه المظر ابن عياس 

وأمامّن قال ؛ الابتكع امنود إلاادوفة «وتذر الى © بريد أن مد الأية ازآئية 
التى تين زناها» وبصعح أن 1 ععها به ؟وذلك ا إلا قيمن نفك عليه الحدُ ؛وقييل 
نفوذ ذ الحد هى د بح قاذفم راء وهر الذى مع من نكا <ها ومعه تتسكلم وعليه تي َ 
و إذا قال القائل : إن ممناه إذا زنى بامرأة فلا ينزو <ه | فكشيه أن كوك قرلا الت عه 
ما قدمناه من أن تحر يم ذا اها يكرد قن الاسة, 20020 م لتاق لال 
ستزسل عل ألياة الفاسدة بالتكاح !/ دان ان أو هفتك 6 هنيقة أو مدون شام عا كاه 
عام القران ؟ قال : المراد بالنكاح الم ارلا مالةب لقنن الك ترركت ولاس عنهمان 
الزانية من الساهات حراء” على الشرك ؛ وأن الزانى من المسلمين حرام” عليه الشركات: فمنى 

ألأية أن ازالى- لاي لى إلا بزانية لاتستحل الزنا أو غ2 3 تست حلهء والزانية ' لا ل مها 

إل زان لا 0 الزة نا أو ةرك ستل . 

وأما من قن إن الاية منسوخة فا فيم النسخ ؛ إذ بنّنا أنه لا يكون إلا بين الابتين 
اللتمارضتين من كل وجه ؟ بلى الآية التى احتج سا عاشدة لمذه الآية وموافةة لها ؛ لأن لله 
تعالى حرام نسكات الزناة 0 والزوانى » وأمر بنسكاح الصالحات والصاحين . 


و م و ا ل 1 


. سورة النور » آبة +« (؟) فىل : الزائية والزالى‎ )١( 


4 بت 


السألة الثامنة ‏ هذه الأية وإن كانت بصيئة الخير فسكذلك هو ممناها7؟؟ ؛ وهى ديد 
عن حك الشرع ء فإن وُحِد خلاف الخبر فليس من الشرع على ما تقدّم يانه فى سورة 
المقرة 


٠. 


السألة الناسعة ‏ قوله تعالى : لإ وَلَا مُتخْداتر أحدان 4: 


2 


كانت الء انا بافى الماهلر 4 على فون : مشوورات ومتخدات أذيذات 3 وكا نوأ إمقو ذم 
0 و ظبر من الزنا 00 م1 0 ؟ فنقى الله سعدا نه ع اجيم : 

المسألة الماشرة ‏ قوله تعالى : *[ من فده 0 اموا نات 4 يدل على أن فى وذناة 
وضف للعنيد ث قال 0 0 لا دقو 1 اي عبدى وامتى وليتل فتائق 
وقتالى . ومن ها هنا قال بمضمهم : إن وشم ن نون كان عدأ لوءمى عليه الدللام لقوله 
3 ؟ ار 0 
تعالى 7 4 :2غ وإد قال مومى الفتاه 4 ف والله أعل 

الي الثائية والمشرون ‏ قوله تمالى229 لآ : ا ا يفاحشة هبون 


صرس سه 2 م 


تلقام ما عل الاتحنات ون النذات ذلك لمن حفى المت ينم وان تصيروا 
رم 


حير لكر ولق عور رمي )ان 

مه مساكئل : ' 

المسالة الأولى ‏ معنى الإحصان هاهنا مما اختاف فيه ؛ ققال قوم : هو الإسلام ؟ قائله 
اموه والشمى والّهرى وغرهم .ؤقال اخروك: حصن :ترون 4 #الهان عياض وميد 
ابن <مير . وقال مجاهد : هو أن بترواج اللسددرة والامة عا ؛ وبروى عن ابن عباس 
وقال الشاف. , : تحدٌ اللكافرة على الزنا » ولا يشترط الإسلام ولا النسكاح . 

وقرى” خضي بت الحهمزة و اح إبضهما » ثن قر أذ بالفتعح قال ممناه : ا 0 
والإسلام أحدٌ ممانى الإحصان. ومن قرأ أحصن ‏ بالشم ‏ قال معناه : زوّجِن . 

وقد يحتمل أن يكون أحصن - بفتح الهمزة زوجن» فيضاف الفعلٌ إلمهن للا وجد مبن . 

(1) فى ل : معنا أوهى خير ام عن حم الشرع . (؟) سورة الكبف » آية 0ج 

(؟) من الآية الخامسة والمشرين ٠.‏ 





سداهو.ع لد 


2 . 14 

وقد يحتمل أن يكون أحصن بغم الهمزة : أسلمن : معنا مُنْنَ بالإسلام من أحكام 
الكفر . والظاهر فى الإطلاق هو الأول . 

ومن شرط نكاح الح والهرة لا ممنى له ولا دليل عليه . 

5 ٠ ره‎ 

والإدصان هرو الإسلام “>ن عير شك لاه أول درحاث الإحصان »فلا بزل 20 
إلا بدايل 2 كو تقر الآية : ومن م اتا شم أن يتب كح الحرار الى مناتث فليف_كح 
المماوكات اللأؤمئنات 0 فإذا أسله فعلمين فدات 004 على 1 رار كن 5 .ولا بتخئصصف أل ر حم » 
فليسقط اعقباره . ويكون الرادُ ما يتشطر وهو اطلمد»وعى قول الاخربن”" يكون التقدير: 
فإذا تزْوَّجْنَ فملممن نعف ما على الأبسكار من المذاب » وهو اطلد . 

وحن اسن تأوياة ارهق : 

0 2 

أحدها ‏ أن قوله : الؤمنات » يقتضى الإسلام . فقوله : « فإدا أَحْصن © بحب أن 
”حمل عل فائدة حردة . 

الثاتى أن المسلمة داخلة حت قوله9؟ : «الرانية والزانى فاجْلِدُوا كل واحد ممما 
007 جَلدة » » تتناولها حموم هذا الطاب . 

٠. رار‎ 0 

فإن قيل : فخذوا الكافر مبذا العموم . 

قلنا : الكافر له كيد الا نترض7؟؟ عليه 

فإن قيل : فالرقيق لا عهك له . 

قلنا : ارق عَهد إدا ضرب عليه م يكن بمده سبل إليه إلا بطريق التأديب والصلحة 
لتظاهره بالفاحشة إن أظبرها . 

1 5 2 واي 

المسللة الثانية ‏ رَوَى الاعة بأ بأجموم عن ألى شررة وزبد بن خالد الجهنى أن النى" 
صلى الله علميه دسم ل عن الامة إذا ز زنت وم حصن ٠.‏ قال : إنز زنت فاحلدو ها لاما 
م ببءوها ولو بشفير . قال ابن" شعهاب : لا أذرى بعد الثالئة أو الرابعة . 

وروى مسلم ا داود والنساى عن عل 3 ألى طالب: قال النى صب الله عليه وسللم: 


(ح)فىا:عليه. (©)فىل: وعلى الثول الآخر . (9) سورة النورء آية ١‏ 
(؛) ىل : ولانمترض عليه . (ه) ىل : رواه ملم . 
(9؟/أحكم_ )١‏ 


لذ ".ثم سد 


0 1ن 5-5 

70 زوج ومن ل يتزوج . 

المسألة الثالئة ‏ قال مالك والشافمى : ثيقيم السيد الحد علي مملوكه دون رَأى الإمام . 

وقال أبو حنيفة : لا يقيمه إلا نائْب الله وهو الإمام ؛ لأأنه دق الل تمالى . 

ودلا قوله تمالى قلون لصف ين على الحمّنات 4 و يعن" من قميوة ؛ ينه 
النى صلى الله عليه وم » و+مل ذلك إلى السادات » وثم نياب اللو فى ذلك » كا ينوب 
آحادُ الناس فى الأمر بالممروف والنعى, عن التسكر. 

فإن قيل : وكيف يقفق لاسيد أن "يقم حفً الزنا؟ أ بقيمه بملمه أم بالشسهود فيتصدّى”» 


متعب قاض و 07 وَدىق عنده الشمهادة ؟ 


0 


قلنا : قال النى سلى لله عليه وس" نك انه أحدك قبس زناها فليؤلماها 
الجن ولا 'يتركب2؟ علمها . وهو حديث يمح عند الأنمة . 

واللن يتين بالشهادة » وذلك يكون عددالحا؟؛ أو باللمل عولا يحتاج فيه السيد”ة» 
إلى الإمام » ولكنه تبقيمه علها عا ظهر من حَمِلها إذا وضمته وفصّلت من نفاءهها ؛لقول 
علد فى الصحييح : إن أمة رسول الله صلى الله عليه وسل زت تأمرنى أن أجْلدها الحدّ» 
ددم سين #ودساضة. تعدك إق ا باعلاتيا أن انلها فر كما العو 
فتال : أحسنت. 

وهذا خاطب السادات بذكر الإماء اللاتى يتبيّن زناهن بالخمل_: وسكت عن المبيد 
الذين لا يظبر نّم إلا بالشهادة . 

المسألة الرابءة ‏ دخل الذ كور نحت الإلاث فى ب وه 
دن ن المذاب » بمذة لد لماو كه ثكم دخل الإماء ع قرله : و عقق شر كأ له ى عبد 0 


2 


بملة سراية البدن وتغلد .ب حى آل تمال فيه على -ى 0 ٠.‏ 





(١)فا‏ :فيتعدى . ه64 صديح مل : ١١14‏ (؟) لايترب : لابويما ولابقرعها انا بعد الضمرب. 
(4)ى١:الر.‏ 


سس /ا. عم عنم 


00 َل 


ونين من هذا أنه فبم من قوله7؟ : « والذين ب رتور امات شم اه 
قدا طحرل 0 فيه . والله ْ ش 

السألة المامسة ‏ قوله تعالى : ( ذلك لمن حَدى المنت متسكر' 4 . 

اختاف الناس فى المنت على خسة أقوال : 

الأول أنه الزنا ؛ قاله ابن ع.اس . 

اق ةلات" 

الثالك ‏ المقوبة . 

الرابع ‏ الحلاك . | 

الخامس - قال الطبرى :كل اك الرء عنت » وهذه كأها تمنته » وهذا يح ؛نمن 
خاف شيعا دن ذلك قف وحد د طفاء وأسلة الانا © قال ابن عباس عليه عول . 

لاله المادينة جنوه ال ماران تعدير ا م 4. 

يدل على كراهية نسكاح الأمّة ؛ للا فيه من خف إرقاق الولد وجواز حاف هلاك الرء؛ 
المعو ننه عدر نانيك الاعل لاد ع التحقق على التوثم . والله أعلم . 

المسألة السابمة ‏ هذا يدل على أن المَر لحو الرأة ؛ لأنه لوكان حقا لارجل لكان له 
أن ينوج ويعزل » فينقطم حاف إرقاق الولد فى الغالي » وبه قال مالك . 

وقال الشافمى وأبوحنيفة : ليسلامرأة<ى إلا فى الإيلاج » وهذا ضميف؛ فإنالنسكاح 
إنعا عُقد للوطء » وكلٌ واحد من الزوجين له فيه حق » وكا أن للرجل فيه حق الناية وهو 
الإيلاج والتسكرا رنللمرأة فيه غاية الإنزال وتام ذَْق اسيل » فبه تنب اللذة لافريقين ؛ 
فإن آراة ارجل إستاط حقه والوقوك دون هذه الثاية فللعرأة عق باوغيا:. 

الأبة الثالثة والمشرون ‏ ة, لاتعالى7 : ١:‏ أنه اذ 707 55 ا الك" 
0 بالبأطلر إلّاأن نَكُون 


#|ك-١-‏ ”سه 


كآن بكم رحها . ومن يقمل ذلك عدوَانا وَظلما مُسَوْفَ تمطليه ترا وكآن ذلك 
على اشر يسيا 4. 


(١ 0‏ سورة انور 6آة 03 ز64 الآية التاسمة والمشرونء والثلائنون ٠‏ 


06 


َأ عن تراض مشكم ولا لوا أنفسك' بن اف 


39 


ره م سسا 


الأية فنها إحدى ععرة عسالة + 

السألة الأولى ‏ القول فىسّدْر هذه الأية » وهو أ كل الال بالباطل » قد تقدّم فى سورة 
ال 0 

السألة الثانية ‏ قوله : لآ إلا أن تكون تَجَارَة 4 . 

التحارة فى اللنةعبارة عن الماوضة»ومنه2؟ الأجْر الذى يُمطيه البارىعوضا عن الأعمال 
الفقائلة الو فى لسر بو فقاه لنت سنالك عار عل اعوج كان الدرظي يالا أن 
قوله : « بالباطل 6 أخرج منهاكل” عوض لا يجوز شسعا من را أو جهالة أو تقدير عرض 
فاسد كاتخجر والحتزر ووجوه الريا » حسما تقدم بيانه . 

فإذا ثبت هذا فسكل مءاوض إنما يطلب الربح إمّا فى وَعدْف الموض أو فى قدره ؛ وهو 
أمر” يقتضيه الفَسْدٌ من التاجر لا لفظ التجارة . 

اسألة الثالثة ‏ من جبلة | كل الال بالباطل بَيْم ال ر'بان»وهو أن يأحدّ مك السلمة 
وبمطبك درم على أنه إن اشتراها 5 ال » وإن ل يشترها فالدرثم” لك » وقد رَوَى مالك 
فى الوط عن مرو بن شميب عن أبيه عن جلاّء - أن النى سل الله عليه وسم نعى عن 
بيع ال با 2 

المسألة الرابمة ‏ لا شرط المرّض فى 1 كل الال وصارت تحار خرج عنبا كل" عَقد 
لاعوّض فيه برد على الال » ك(ويّة والصدقة » فلا يتناوله مُطلق الافظ ٠»‏ وجازت عقود 
اللبوعات ياد ار مق القران:والسية عل نا عرق وبق افق موقم إن شاه التاق 

السألة الحامسة ‏ الرع هو ما يكتسبه الرا زائدا على قيمة مموضه فيأذن7؟2 له فيه 
إذا كان ممه أصل الووض فى المعاملة » ويكون ذلك الرعع بحسب حادة الشترى والبائع 
إلى عقد الدفقة » فلزيادٌ أبدا 0 من جهة الحة ج ؛ إن احتاج الء باع أعطى زائدا على 
القن من قيمة سلمقه » وإن احتاج الشترى أعطى زائدا من الم » وذلك يكون يسيرا فى 
الغال » فإن كان الي متفاوتا فاحمافَ فيه الملفاء؛ فأحاز « جيعرم » ورذه مالك : إحدى 

روايتيه إذا كان الحوق لا بعر له بتلك السلمة ؛ ولذا جوّزهفراء عن أ ليون : مُفرط ؛ 


)١(‏ صفحة كه (؟)ق|ا: وفيه. (؟) ونعى عن بيم العرران ٠‏ تفضيره فى حديث آخر: 


- 


لا تبع ماليس عندك | فيه هن الفرر . )قل : وأذن له فيه . 


-ا6.عم ده 


إِذْ كان من حقه, أن يشترى لنفسه ويشاور”"' مَنْ يمل أو يوكله » وإذا رددناه فلا نه سن 
أكْل_ امال بالباطل ؟ إذ ليس تبرعا ولا معاوضة؟ فإنّ الماوضة عند الناس لا مخرج إلى هذا 
الفاوت » وإعا هو من باب 0 » والملابة ممنوعة” شسرعا مع ضعفها كالثلابة ‏ وهو 
اليا منوعة شرعا مع قوتها”” » وتدخل بحت قوله صلى الله عليه وسل : لا ضرّر 
ولاضر از الآارى أن تل اركان تاق به اطار عتداتين الخال»وهوون هذا الناب: 
«قد قررْناه قبل هذا فى موضمين » فلنجمع السكلام على الآية فمم! كلها . 

المسألة السادسة ‏ قال عكرمة والحسن اليصرى وغيرها: خرج عن هذه الآية التبرءات 
كلها » وإعا جوز الشراعٌ التجارة وءتى غيرّها على مقتضى النعى_ر فوحي 0 
« ليس عليع جاع ان ا كارا نج © اوها هونا عاك إن 5 اس حرم 
القبرعات ؛| وإعا اقتضت تحر بم الماوضة الفاسدة ؛ وقد بينا ذلك فى القسم الثانى من الناسخ 
وامنسوخ . 

السألة السابعة ‏ قوله تعالى : ( ع عن تراش يلثم 4: 

وهو رن ايل على الملماء <تى اضطىن بك فيه أ راثم : 

قال بمضمهم : اله راضى هو التخابر بمد عقد البيع قبل الافتر اق هن ٠‏ الجلس » وبه قال 
ابن” عمر وأبو هررة و 2 والشمئ * وابن سيرين والشافعى » 50 يحديث ابن عمر 
و9 #«التتارئان باظباردمال فته ]له بيع الخليار . 

قال احرون 7 إذا قراكا بالقول: تقد اننا تاوف عو طو وق بون قال 
أبو حشسفة ومالك والصحابة . 

واختار الطبرى أن يكون تأويل الآية : إلا يجارة تماقدعوها وافترقتم بأبدانكم عن 
افق منكم فمها ؛وهذه دعوى إعا يدل مطلق الآبة على التحارة على الرضاء وذلك ينقفى 
بالعقد » وينقطع بالتواجب ٠‏ وبقاء التخار فى الحلس لا تشمهد له الأية لا نطقا ولا تنبمها » 
وكل آبة وردت فى ذ كر الببع والشراء والمداينة والماملة إنما هى مطلقة لا ذكر للسجاس 


51١ وليشاور . (؟) فى ل : مم قوته . (؟) سورة النور» آية‎ :١ فى‎ )١( 
. صحيح .لم : «كالءونيه : الميمان‎ (00 


0-7 


فها ولا لانتراق الأبدان منهاء كقوله©:2 أَوْفُوا بالعقود »؟فإذا قد ولم يعرم لم يكن وفاء» 
وإذا عقد ورجع عن عَمْده لم يكن بين اكلام والسكوت فراق » بل السكوت خي منه » 
لأنه كين ولا العزم ولا أخير عن ثى ١‏ » تين الأم” 2 ونقدام ادر » واذاعقد وحل 
كلل ك3 تلام ولتتا بوبنا الأشيان زول اسان ف بوقد اخ بلدا ادن عتده 
ورضاه» فأئ شىء بق بمد هذا ؟ 

وكذلك قوله فى أية لسرن 2:0 ولهمال الذى عليه الحق ».نإذاامل وكتب واغطى 
الأجزة معاد و اانا كتل كن تالاقها وداها لنقه اخن درن 

وكذلك قال9؟ : مولا 00 مله شيعا »» وإذا 228 مه لله : 

وكذلك قال7©: « واستشميدوا يدبن من دجاليكم ». وعلى أى شىء شد ون؟ 
ول يازم ل ال نو 

وكذاك قولة دولا سانا ان تكو حي أذ كير إل كل الم مسارم 
من قوله : « ولءمال_الّذزى عله اكلم 6و كذرك يزخ 3 لادرهان مقدومة تيفيك 
عقدا إلى غير عقد » وبرءبن إلى غير واجب ؛ واعقبارٌ خيار الجاس وحده مبطل لهذا كله ؛ 
ا الأمرين أولى أن راعى ؟وأى الحالين اقرف أن امثير ؟ 

يان قل :أمر” اال بالسكتابة والإشماد مول على النالل فى أنالمتمايعين لابفتر قان 
حتى اق ذلك كله . 

قلنا: الغالضده؛ وكيف يقصور بقاء الشهود حتى يقوه0* المتمأقدان؟هذا لل 'ييى9© 
و1يتفق . 

إن داتعي انع وق فعاو امن بوذا حور عن الراك إل الاخارء 


وكد تسكامنا 0 ذلك ف مسائل االحلان عا مح 6 ولا لد <له 6 غير موضمة 9 


. (؟) فى 1: ل يتمب . والثبت من ل‎ ١ سورةطلائدة »؛ آية‎ )١( 
؟) سورة البقرة »آية مم (:) سورة البقرة آية 6م؟‎ 


:ه) ف | : حى يقدم . (3) ق1:لم يعمد . وهو ريفا. 


جاع - 


السألة الثامنة ‏ هذا نص على إبطال بيع اكه لذوات ارككا شه #اوتديه عل إيطان 
أفماله كلها حملا عليه . 

المببألة التاسمةٌ ‏ قوله ولا اا نفس" 4: 

فيه ثلابة أقوال : 

الأول - لا تَفثلوا أعلَ ملتسكم الات لايل تبت وداة ادالك سالا تنتارا 
أنفسّسكر بقل ما نيتم عنه ؛ قاله الطبرى وال كثرٌ من الملماء . 

وكيا بيخ وإنكان يوقا !قله عن بنط ف ال نيل انحط مالم 

والذى يسح عندى أن ممناه : ولا تقتلوا نسم قمر ما . مجم عنهف فكي ذلك داخلٌ 
بحته » ولمكن ماعنا دقيقة من النظر ؛ وهى أن هذا الذئ 221" افون ال ركه 
حار فى لفظ التفل » وعلى َمل ('© الآية على صرب القتل يكون قوله : « أنفسكم © محازا 
أيضا» فإذا ل يكن دمن الجاز فحاد توق لد نى ويقوم بالكل إولى ؛ وهذا كقرله 
تالى29 : « ولا تلم: ها درق عليه 

السألة الماهرة ‏ قوله تمالى : (١‏ ومن بَفْسَل ذالك عُدْوَانا وَظلما 

دليل على أن فمل النامى والخاطى اكد لا يدخل فى ذلك ؛ لآأن هذه الأفمال 
لا نَعَصفُ بِالْمَُوان والظر » إلا فرع واحد مها وهو 5000 عي 
إجماعا بالعدوان ؛ ملا جرم تقل عندنا عن قتله» ولا ينتصب الا كر درا اوقد عا 6 


5-6 ال 


مسائل الملان . 
.0 0 بورسع وعمس ١+‏ و حوا تر اه 
المسالة الحادية عشرة افر له تعالى : ث ومن يفعل ذ لك عدوانا وتللما 4: 
٠. 4‏ 8 ان 7 - 
اخةلف فى مرجمه ؛ فتيل إلى ما نعى عنه من قوله 7 : « يأمها الذين انو الا رخ 
.سار ٠‏ 5 1 0 2 9 3 
الكم أن ترثوا النساء كر ها » إلى هاهنا ؛ لان ما تقدم قيله 07 وال لمر يده فيه . 
وقيل : إنه يرجم |[ لى الكل ؛ لأن أكون وعيده جاء معسه مخصوصا لا عنم 0 يدخل 
فى المموم أيضا ؛ إذ لا تناقشَ فيه ؛ بل فيه :أ كيد له . قال47؟ ابن المرلى : هاهنا دقيقة 


(1313 لخن وهواعريت: (؟) سورة الحمجرات ؛ آية ١١‏ 
(©) سوزة اناف 2 () ف ١‏ : تأ كيد اقول العربى » والثيت من ل . 


كاعم ل 


أغفلها الملهاء ؛ وذلك أنها إذا نزت لاغ هل كان ذلك بد استقرار ما سبقها من أول 
٠‏ ل ٠ 3 َ "٠‏ 
السورة إلى هنا مئزلا مكتوبا » أم نزل جميمه بمد تزولها ؟ وإذا عامنا أن ذلك كله تقدم زولا 
وكتابة لا يقتفى قوله ذلك إشارة إلى جميع ما تقدم من أول السورة دون ما تقدم من أول 
القران دون جميع ما فيه من ممنوع_ حرام : 
٠. 3 ٠‏ دوم ور 
فالاسح أن قوله : « ذلك »6 برجع إلى قوله : د ولا تمتلوا أنفدسكم 0 قينأ ؟ وغيره 
0 موقوف على الدليل » والله أعل . 
-10 5 1 8 8 > «*م رك.ى عر 00 ل عت 
الأية الرابمة والمشرون - قوله تمالى”'" : لإوَلا تتتمنوا ما فضل الله به بمنض-كم على 
0-8 ا 2-2 5_0 2 2 سوس سه 1 .ء 3 
بض للر جال نصيب” م | كتسبواء وللنساء نصيب ما | كتسين » واسالوا ألله من 
هه 2 0م أ _ -ه عردم 
نضله إن لَه كان يكل ثلىء عنما 4 
فمهأ جمس مسا كلل : 
المسألة الأولى - فى سبب أزولها : 
بروى2) أن أم سادة قالت : يارسول اللّه:» تددو الردال ولا نزو ؟ ويذ كراارجال ولا 
بذ كر ؟ولنا نصف الميعراث الال ات سميحا نه ه_ذه الآية : « ولا دا ما 0 الله به 
بعضكم على بض »© . 
السألة الثانية ‏ فى حقيقة الْمُنى » وهو نوع من الإرادة يتماق بالستقبل » كلقابف نوع 
معها يتعاق بالماضفى . 
السألة الثالثة ‏ مهى الله سبحانهعن القنى؛ لأن فيه تمل قالبال بالافى ونسيان الأجل» 
ولاجل مافيه من ذلك وقع العر عنئه )» وتفطن البخارى له نمقد له فى جامعه كتايا فتال: 
كتاب القنى » وأدخل فيه أبوايا ومسأئل هناك ترى مستوفاة بالئة إن شاء الله تمالى . 
لأسألة الرابعة ‏ اأراد ها هنا اللمبى عن المنى الذى تستحسنه عند الثير <تى يننةا 


3 





الك وهر شه الى عنه مطاقا فى غير هذا الوضم . أمّا أنه يجوز تمتى مثله وهى” 
الذببطة » فيستحيٌ المبط فى الذير ؛ وهو اأراد بقوله صلى الله عليه وسل : لا حسد إلا 


)١(‏ الآية الثانية والثلاون ١.‏ (؟5)أسباب التزول: هم 


مه ل 


فى امنتين : رجل يَدْلو القرآن » وآخر يِمدَلُ الأسكة ويلها . هذا ممناء . قال : اعملوا 
ولا تتمتوا » فليتكم قم بما أوتيتم » واستطعتم ماعندكم . 
وأحسَنُ عبارة فى ذلك قول الصوفية : كن طالب حقوق مولاك ولا تتبع متملقات 
مالك 
وقال الحسن : لا يتمئينة أحد المال وما يدريه لمل هلا كه فيه . 
وهذا إعا يصح إذا مناه للدنيا »وأما إذا عناه للخير فقد جوازه الشرع كا تقدمفيتمناه 
امد ليصلّ به إلى اارب ويفمل ال ما يشاء . 
المسألة الحامسة ‏ قوله تمالى : ل( للرجَالٍ ع ١‏ كتسيرا وَللنسّاء 2 5 
اكتسين 4. ٠‏ 
قال علهاؤنا : أما نصيمهم فى الأجر فسواء ؛ كل حسنة بمشى أمثاله! » للرجل والرأة 
كذلك » واسألوا الله من فضله . 
وأما نصيمهم فى مال الدنيا فبحسب ما علمه الله من الصالح » وركب الملق عليه من 
التقدير والتدبير رتب أنصياءهم » فلا تعمنوا ما حكم الل به وأحكم با عم ودر حكه. 
الآية الحامسة والمشرون ‏ قوله تهالى20 :ل وَلِكُل ْنَا مالي يمنا ترك اولان 
ل 3 وَالْذ دي م فكو مط نصيبهي' إن كاك لك 2 
لي 
فمها خمس مساكل : 
اللسألة الأولى ‏ الولى فى لسان المرب ينطلق على 'عانية ممان » قد ييناها فى كتاب 
الأمه وغيرة:»واصله من الو ل وهو التر'ي 6 و لنت دزكات الارت وأعتابة, 
المسألة الثانية ‏ | مدناه ]7 مولى المَصّبة ؛ قاله مجاهد وابن عباسء وهذا ميمح لقوله 
بسد ذلك : لإ مما ترك الوالدان والأقربون 4 . وليس بمد الوالدين والأقربين إلا المصبة » 
ويفسّره ويمضده حديث النى س الله عليهوسل: ألمقوا الفرائض بأهلهاء فا أبقت الفرائض 
فلأو عَصَبِةْ ذ كر . 


. الأية الثالثة والثلانون . (؟) من ل‎ )١( 


2خ سم 


1 الثالثة ‏ المولى انه م بالعقق فى عحسكم | القريب ؟ لقوله صلى الله عليه وسلم : لاولاء 
1 : النسب . وليس الثمم عليه بالتتق نسيبا ولا وارما ؛ وإتما نبت كم النسب 
فق اعمط اليين وكات الرلذة بره اند وو ردق 212 اوعد 1 ابه 
بالا كتساب للوطء حا . 

قال طاوس والحسن بن زياد : هو وارثٌ؟لأنّْ حكم النسب إذا ثيت من إحدى اهتين 
وجب أن يدبت من الأخرى »ء لا سما وقد قال الننى" لى الله مبعوة و رلك التروسم: 

واستهان الملهاه مهذا السكلام » و هى فى غاية الإشكال » وقد أحابوا عنه بأن الميراث 
إعا هر فى مقابلة الونمام بالمتى ؛ وهذا فاسد مى وحهين 

احدها ‏ أَن الذى” سل الله عليه وسل جمله لْجة كاحمة النسب . الثانى ‏ أن الإنمام 
بالمتق لا مقابلّ له إلا المئق من الذار حسما قابله [ به ]('© الى صلى الله عليه وسلم حين 
قال : أعتق الله بكل عضو منه عضو منه من النار : 

وليس فى المسألة عندى مستماق إلا الإجاع السابق لطاوس فيه وَلمَنْ قله بمده, 

المغالة از اكات قوله 'تدالى : (وَالْذْنَ ا 0 

اختاف الئاس فيه وابن غباس » فتارة قال ا الرجل يماقد الرجلَ أسمءامات وَره 
الخو ا لا 0 5 َم العام رقم و رض فى كتاب اشر 8 
امسن و زَالمهاجر بن إل ارا إل 1 لبان 0 : يمنى نو ين الويية 
جميلا وإحسانا فى الثاث المأذون فيه . وثارة قال : كان المباجرون ألا قدموا المديئة حالف 


- 


النىً دلى الله عليه وسلم يم مم » فكان الأنصارى تت المياجرى »© والمراجرى 0 
الأنصارى ؛ فتزلت هذه الآية » ثم انقطع ذلك فلا تواخى ين أحد اليوم . 

وقال ابن المسيب : نزلت”؟ فى الذين كانوا يتبئون الأبناء » ذرد الله الميراث إلى ذوى 
الأرحام والْمَصّبة » وجمل لمم نصيبا فى الوصية . 

وقد أحكم ذلك ابن عباس فى الحو عا رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسم 
برهانا » قال البخارى عن سميد بن حُبير » عن ابن عباس فى السحيح : و لكل 5 


85: عن ل. (؟) سورة الأحزاب » آية د (؟) أسياب التزول‎ )١ 


سه 8١86‏ لد 


موا قال : ورّة » والذين عقدت أيعاتكم وتان" البالمروة لاقمو الوقة رت 
المواجرى الأنصارى دون ذى رجه للأخوة التى الى الى صل الله عليه وسلم 
بينهم » فها نزت : ل( وَلكل جَمَلْنا مَوَالهَ 4 نسخت.ثم قال: والذينعقدت” إعانكم 
قن النسر وال3وة7؟© والشيحة ا وقنادهت الراك ويورمى لهاك هيده ناه لمن فنا 
06 
ر + الشالة اطامية عافال أبوتجيدة + 6 الآبة باق من برث به وبالاشتراك فى الديون 
لاخترا ك ماعن فق المقذ»ويهذ انان قن اتعوقعاء'ق مكل الاق وقد ينا فاهنا 
ممنى الآية » وحققنا أنه ليس وراءها معنى . 
الب الداكدة و لسر وكيا فزاله تلق 1293( اتر ال تراتون كل النماء عا طن 
ان افك عل مور او عا واي اموا ليم" © والبتالحات مانعات خايطات لاني 


عا نت اله 300 1 2ه ل ره . 6 
حدفظ الله » فى بعحافو ' اعت و ه. هعد ه١٠‏ نا 
م والاذى امرك الخرر عن «#طو عن واعدور وغن ف 0 
٠.‏ 0 م 


واضر يوه فإن أطنك” قلا توا عَلرُون تبلا إن الله كآن علا كبر 4 . 

فمها أر بع عشر 5 مساآلة : 

السألة الأول فى سس نزوها : 

فرعن المترن الوا حافت ارا إلى النى صلى الله عليه وس فقالت: إن زوجى 
لطم وجهى . قال : بينكا القصاص . ل 0 او : 2 ولت الشران 
من فيل أن ند إليك وَحْيْه 4 . قال حجاج فى الحديث عنه : فأمسك النى" صلى الله 
عليه وسلم حتى أنزل ال تعالى : ف( الرحال قوّامون على النساء ) . 

قال جرير بن حازم: سمعت الحسن يقرؤّها: « منةبل أن 0 إليك وَحيه» » بالنون 
ونصب الياء من « وحيّه » . 


السالة الثانية ‏ قوله : لز قوامُون #: يقال قوام وقيم»وهوفمال وفيّمل من قامءالممى 





(1) ىل :كان. (؟)فى١:‏ فكان » وهو ريف . ولعلبا مسكان . 
(؟)ىقاءل :عاقدت . (؛) الرفد : العطاء والصلة . 
(ه) الآية الرابعة والثلانون . (5) سورة طهء آية ١١4‏ 


دواع 


هو أمين علمها يفول أمرها » ويصلحها فى<الها ؛ قاله ابن عباس» عا له الطاعة وهى. 

السألة الثالئة ‏ الزوجانمشتركان فى المقوق» كا قدمنا ففسورة البقرة2'7 : « وللرحال 
علمنّ درَجة 6 بِقَضْل_القوامية ؛ فمليه أَنْ يبذل البروالتفقة» وحن المشرةءوبجبها» 
ويأمرها بطاعة الله » وينهى إلمها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على السهين » 
وعلها الحفظ لاله » والإحسان إلى أهله » والالترامٌ لأمره فى الحجبة وغيرها إلا بإذنه » 
وقبول قوله فى الطاعات . 

السألة الرابمة - قوله : ل( عا مضل الله يَْصَهُم' عل بض ر» : 

المنى إن جملت القوامية على الرأة للرجل لأجْل تفضيل له علما » وذلك لثلاثةأشياء: 

الأول - كال العقل والقْييز . القانى ‏ كال الدين والطاعة فى المهاد والأمر بالممروف 
والجّى عن النكر على المموم » وغير ذلك . 

وهذا الذى بين النىة صلى الله عليه وسل فى الحديث الصحيح : ما رأيت من ناقصات 
َكل ودين أل للب الرتول لازم سكل : 

قلن : وما ذلك بارسول الله ؟ قال : أليس إحدا كن تممسكث اللبالىلا تسلى ولا تصوم ؛ 
لالد مماندن ‏ وسبانة اليك فل الدق من را ارك ان 
تمان لألبات» اوقد اشر اق حي لمعن كا لفون مزل 8 أن مر اإتعراها 
تَذكنَ إحداها الأخرى »© . 

الثالك ‏ بَدَإه لها الال من الصداق والنفقة » وقد نص الله علمها هاهنا . 

السألة الحامسة ‏ قوله : ([ فآلمالحَات فدات حَانظات 4 » يمنى مُطبمات: وهوأحد 
أنواع القدوت . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : (١‏ حَافظات للثَيلٍ 4 » يمنى عَيبَة زوجها . لا تأ 
فى مميبه بما يكره أن براه مها فى حضوره ؛ وقد قال الثيمى : إن شر يحا تزوّج امرأة من 
بنى عم يقال لها زينب .قال : فاما تزوحها يفيك تق اوت أن أرسل إلمها بطلاقيا . 


)١(‏ سورة البقرة ٠‏ 554 » وق 7قدم صفحة مم١‏ (؟) سورة البقرة » آية 55 ؟ 


/ازاع ب 


فقلت : لا أتحل حتى يجاء مها . قال : فلها حىء لها تشتهدت ثم قالت : أمَا بمد فقد نز لنا 
منزلا لا ندرى متى نظمن منه » فانظر الذى تسكره » هل تسكره زيارة الأخْيان 27 ؟ فتلت: 
نامدن قن كيو 13 الراشة واو إن لك كيلول الأخان ول «قاعرطه 
ا لووك كولن» رادت من م حت وبا وضينا ىن الكو نو نلك 
إنالله . فقالت : ابا أمية » إنها أى » فسلم علمها . ثقالت : انظر فإن رابك فى مها 
أوجع زأسذا ٠‏ قال : فصبحيتى مم هملكت قبل .وال : فوددث أى قاسمتها ممرى أو مت 
أنا وهى فى يوم واحد وقال رجحم : 
رلك رحلا يض ربون نساءثم فشَلت عيى يوم أضر ب زينا 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ل را حَفْظ الله 4 : يمى بحفظ الله » وهو ما يخلقه 
للمبد من الجر على الطاعة ؟ فإنه إذا شاء أن محفظ بده ل يلق له إلا قدرة الطاعة » 
فإن توالت كانت له عصسّمة ولا تسكون إلا للانبياء . 

السألة الثامئة ‏ قوله تعالى : ف[ اللا :خافون نشُورّهُنَ ) : 

قيل فيه : تظنون » وقيل تتيقّئون ؛ ولسكل وَجْه مءنى يأق بيانه فى 5 ما ليده 
عليه إن شاء الله تعالى . 1 

السألة التاسمة ‏ قوله : ( سْورَهن ؛ يمنى امُتناعون منكم “عبر عنه بالنشوز وهو 
من النشّز : الرتفع من الأرض » وإ نكل ما امتئم عليك فقد نشّز عنك حتى ماء البثر . 

السألة الماشرة ‏ قوله تعالى : ل( كَمظُومُنَ 4.وهو التذاكير بللّه فى الترغيب لما عنده 
من ثواب » والتخويف لما لديه من عقآب » إلى ما يتبع ذلك مما يعررثها به من حُسْنر 
الأدب فى إججال المشرة » والوفاء بذمام الصحبة » والقيام قوق الطاعة لازوج.والاعتراف 
بالدرجة التى له علمها ؛ فان النى صلى الله عليه وسلم الملل أ مرت علد أن حم أل اق 
لأمرات امراء أن تكد زو جباء 


. الحتن : كل من كان من قبل المرأة؛ والججم أختان‎ )١( 
. (؟) الحجلة : بيت ين بالثياب والأسرة والتور‎ 


سا مراع ب 


السألة الحادية عشرة ‏ قوله تءالى : ل( وَاهْجُر ون فى الضا حم ): 

فيه أريمة أقوال : 

الأول : يُولبها ظبرّه فى ذراشه ؛ قاله ابن عباس . 

الثانى : لا بكلمها » وإن وطبها ؛ قاله عكرمة وأبو الضحى . 

الثالث : لا يجمعها وإياه فراش ولا وطاء حتى ترجم إلى الذى يُريد ؟ قاله إإراههم 
والشمى وقتادة والحسن البصرى »؛ ورواه ابن وهب وابن القاسم عن مالك وغيرثم . 

الرابع : يكلّمها ويجامعها »ولسكن بقول فيه لظ وشدة إذا قالها تعالى ؛ قاله سفران. 

قال الطبرى : ما ذ كره مَنْ تقدام متش رود نوك "ودر كان أن سوا افا 
بالمدار وهو ابل ف البيرت » وهى المراد بالضاجع »إذ ليس لكلمة« امحروهن » إلا أحد 
00 . فلا يصيح أن يكون هق لوجر 33 مو الحذيان ء فإن المرأة لا تداوى بذلك» 

من الور الذى هو مستفحش من القول أن الله لا يأمرث به ؛ فليس له وَجّه إلا أن 

00 بالمحار . 

قال ابن المرلى : يلها هَهُوة من عام بالقرآن والسنة » وإنى لأتمبسكر من ذلك ؛ إن 
الذى أجرأه على هذا التأوبل » ول برد أن يصرح أنه أخذه مئه » هو حديث غريب رواه 
ابن وَهُبٍ عن مالك أن" أسماء بنت ألى بكر المدرى اغزاة لين ين الزواى كانت تحرج 
حتى عوتب فى ذلك . قال : وعقب علمها وعلى ضنهاءفمقد شمر واحدة بالأخرى؛وضر مهما 
ض'با شديداء وكانتالضرة أحسن اتقاء » وكانت أسماء لا تق ؛ فسكان الضر بها أ كثر 
وار ؛ نشَكَته إلى أبيها ألى بكر ؛ فقال لها :أى بي اسبرى ؛فإن الربير رجل صالح »ولمله 
أن يكزن 5 وجل فى اللية ه ولقذ يلت أن الزحلة إذا اسك الراء9 تركيهاق اللنة 
قرا الربعطا والمقد مع احمال اللفظط مع قعل الزبير » فأقدم على هذا التفسير لذلك . 

وعجبا له 0 تبره ف الملوم وفى لنة المرب كيف عد عليه صواب القرل » وحاد عن 
سداد النظر؟فل يكن بد والحالةهذه من أخْدْ المسألتين من طريق الاجتهاد الْفْضِييّة بسالكها 
إلى السداد ؛ فنظرنا فى موارد ( ه ج ر ) فى لسان المرب على هذا النظام فوجدناها سبعة : 


ان : بعد أن ذكر هذا القول وهو اختيار الطبرى وقدح فى سائر الأقوال . 
(؟) ف القرطى : بامرأة . 


-- 


ضد الوّصّل . مالا يذيئى من القول . مجانية الشىء » ومنه المحرة . ه_ذيان المريض 
انقصاف النهار . الشاب27؟ الحسن. اليل الذى يُشد فى <قوالبمير ثم يشدّ فىأحد رُسْنيه. 
ونظ وااو قت ارارة لاه ود عل حرات واج وهو البعد عرىي الثىء فالمحر 
سافن رمن اميس ب الألمة وعيل الشكية اونا لاي دن الزرل 30 د 
عن الصواب » وعانية الشىء مل تقثو أن فى حانب و عنه » وهذيان اأريض قد بعد 
عن نظام التكلام » وانتصاف النهار قد بعد عن طرفيه المحمودين فى اعتدال الهواء وإمكان 
التصرف . والشاب الحسن قد بَمّد عن المآب9؟ » والحيل الذى شد به البمير قد أبمده 
عق استتوساله ق تصركفه واستر شال ها ررظ عن تقلقلة و صر هم 

وإذا ثبت هذاء وكان مرجم امع إلى البمد شمن الآية : أَبْمدوهن فى الاجم . 
ولا تاج إلى د لكات الذى ذ كره الءالم» وهو لاينبنى اثل السدى والكلى فك 
أن تازه الطيرى ! 

فالذى قال : يُولمها ظبره جمل الضْجع ظرفا للْهَجْر » وأخذ القول على أظبر الظاهر » 
وهو ين الآمة م .وهر خل الأمر عل الآقن توه ماله عظنمة من الأسول:. 

والذى قال مبجرها فى السكلام حَمَل الأمر على الآ كثر الموفى » فقال : لا يكلمها 
ولايضا جما » ويكون هذا القول كا يقول : اثجره ف الله » وهذا هو أصلٌ مالك » وقد 
روى ابن 57 عن مالك أنه قال فى تفسير الأية : باهذا 5 عمر بن عبد ان له نما 
فكان إيغاضب بعضون » فإذا كانت ليلمها يفرش فى <حرنها و م فى يسسهاء فقات لمالك: 
وذلك له واسم ؟ قال : لهم » وذلك فى كتاب الله تعالى : وامجروهن فى الضاجن . 

والثاف قال لا يكن و إن وغلك) شمرفة تراه إلى أن عمق الأهر فى الكادم راذأ 

وقع الجاع فرك السكلام سخافة » هذا وهو الراوى عن ابن عباس ما تقدّم من قوله . 

والذى قال : يكلمما بكلام فيه غاظط إذا دعاها إلى الضجع جعله من باب ما لا ينبئى 
من القول . 


٠ فلل : والثيات . (؟) العاب : العيب والدذم‎ )١( 


- 


وهذا ضميف من القول فى الرأى ؟ فإن الله سبحانه رفم التثريب عن الأمَهَ إذا زنت 
وهو المتاب بالقول » فسكيف يأمص مع ذلك بالغلظة على الحرة . 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ل( واضر بُوَهُن ) : 

ثبت عن الفى” صلى الله عليه وسل أنه قال : أسها الناس » إن لكر على نسائكم حا » 
ولنسائ علي حقا ؛ لكر علمهنُ ألا 'يوطان فشك أحداً تتكرهونه » وعلمهن ألا 
ع0 بفاحشة مبئنة » فإن فمان إن الله تمالى قد أذ نَ الك أن ممحروهن فى الاجم 
وتضر بوهن ضرباً غير مبرّح » فإن انين فلهن دزقون وكدوتهن بالممروف . 

وفى هذا دليل على أن الناشز لا نفقة لها ولا كسوة » وأن الفاحشة هى البذاء ليسالزنا 
كا قال الملماء » ففسر النى” 7 الله عليه وسلم الشيرك: فاون أنه لا كرن مرا . أئ 
لا يظهر له أثر” على البدن » يمنى من جرح أو كر . 

المألة التالية عقرة دمن أحسن مافيك. ىتفدير: ظزه' اليه قول ميد بن خبيز4قال: 
يعظها وإن هى قيلت و إلا مجرها فإن هى قبلت وإلا ضرمها » فإن هى قبلت وإلا بعث 
حكما فى أله وسكا ون اانا مر ان من الضضرر » وعند ذلك يكون الحلم . 

السألة الرابمة عشرة ‏ قال عطاء : لا يضريها وإن أمرها ونهاها فل تطنه » ولكن 

قال القاضى : هذا من فقّه عطاء » فإنه من فبمه بالشريمة ووقوفه على مظان الاجتهاد 
عل أن الأمر بالضرب هاهنا أمْر إباحة » ووقف على الكراهية من طريقر أخرى فقول 
النى 0 عليه وسلم فتعدرة عيذ اله بن دممة: إلا 5 لارجل يضر ب أمته عند 
شضبه ؛ ولمله أن يضا جعها من يمه . 

وروى ابن نافم عن مالك عن بى بن سيد أ وعول اله صلى الل عليه وسلاستؤذن 
فى ضراب النساء » فقال : اضربوا » ولن يضر ب خبار كم . 

فأباح وندّب إلى الترك . وإن فى المجر لناية الأدب . 

والذى ا الرحال والنساء لا يسةوون فى ذلك ؛ فإن المقك بقرّع بالمصا والحر 


--851 سه 


تسكفيه الإشارة ؛ ومن النساءءبل من الرجال مَنْ لا يقيمه إلا الأدب؛فإذا لم ذلك الرجل 
فله أن يودب » وإن ترك فهو أفضل . 
قال بمضهم ‏ وقد قيل له ما أسوًاً أدب ولدك ‏ فقال : ما أحبّ استقامة ولدى فى 
فساد دينى . 
ويقال : من حسن خلق السيد سو أدب عبده . 
وإذا م يبمث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة وعبداً مستقيافإنهلا يستقيم” أمره معهما 
إلا بذهاب جِرء من دينه » وذلك مشاهد معلوم بالتحرية . 
فإن متك بد المَجْرِ زالأض اهلا ينوا عون سفياة + 1 
الآ السابمة والمشون ‏ قوله تعالى0©: لز وَإِن ذنم شقاق نوها فارمتوا تتسكما 
من أَهْله وَحَكما من ألا » إن بيدا إملاحا يوَفق_ الله بمْتهُما ) . 
وفمها خمس عشرة مسألة : 
ى من الآيات الأسول فى الشريمة » ولم يحد لما فى بلادنا أثراً ؛ بل لينهم برسلون 
27 نة "2 » فلا بكتاب الله تعالى اثعمروا ؛ ولا بالأقيسة اجترّوًا » وقد نديْت إلى ذلك 
خا أحابنى ! إلى بَمْثْ الحسكين عند الشقاق إلا قاض واحد ؛ ولا إلى القضاء بالليين مع الشاهد 
إلا قاض 1 شر ء فا وكدنى © اله الأخر أحريت 7 البقة كا ف #,وارمت المكن: 
زفت مئال الشريية 6 علد الله ا من المسكمة والأدب لأهل بلدنا لما غمرثم 
من المهالة ؛ ولكن أيحب لأنى حنيفة ليس للحكمين عنده حبر » وهو كثيراً ما يترك 
الشازاهر والتصوص للاقيسة ؛ بل اتجسة أيضا من الشافى فإنه قال ما قصه : الذى ينه 
ظاهر الاي أنه فا عم الزوجين مما اح يشتيه فيه حالاهاء وذلك أى كدت اله سجاه 
أذن فى لشوز الدج بأن ا" 0 وبين سول الله صلى الله عليه وسلم ذلك » وس ف 
نشوز المرأة بالفرب » وأذْنّ فى خوفيما ألا ثبقبا حدوة الله اكلم »وذلك يُشبه أن يكون 
برضا ضاء الرأة »وحظر أن بِأخْد اارجل ما أعطى شيا إن أراد استبدال زوج مكان زوجعفاءا 


ةك (؛)ق١‏ 0 عريف . ) اا 


(4؟ م١‏ أحكم ) 


0 


أمر مدن خفنا الشقاق بمهما بالحسكئين دل ذلك على أن حكيما غير حكم الأزواج»فلها كان 
كذلك بمث حكما من افيح دا من أهلها » ولا يبعث المكين إلا مأمو نين بر 8 
الزوجين وتو كيليما لاحكمين بأن يحمما أو قرفا إذا رأيا ذلك . 

ووجداتاً حديثاً بإسناد يدل على أن المكين وكلان لازوجين . 

قال القافى أبو بكر : هذا منتهى كلام الشافعى و وأككانة اسرصورن نف ولفن له 
ما أيلتفت إليه ولا ييه نصابه فى العلم ؛وقد تول القافى أبو إسحاق ارد عليه ول ينه 
فى الأ كثر . 

والذى يقتضى الردٌ عليه بالإنصاف و التحتيق أننقول: أما قوله الذى يشبه. ظاهر الآبة 
أنه الم الزوجين 0 ل هو المسهيوهى من أبين آيات التر نوأ وضحهاجلاء؛ 
إن أن يننال قال ارعال قؤاثون عل التداح وى عاقا مه امرانه كوا وعطيا؟ 
نإن أنابت وإلا مجرها فى الَضْجَّم ؟ فإن ارْعَوَتٌ وإلا ضر مهاء فإن استمرّت فى تمكوائها 

ثى المسكان إلمهما ؛ وهذا إن لم يكن نضا » وإلا2'0 فليس فى القران ببان . 

ودَعْه لا يكون نصا يكون ظاهراءفأما أن يقول الشانمى بشيه الظاهى فلا ندرىماالذى 
يشبه”” الظاهر ؟ وكيف يقول الله : ( وإن متم شقاق ينما فا بِمَثوا حكما من أهله 
وحكما من أهلها 4؛ فنص علمهما جيعا » ويقول هو : يشبه أن يكون فما مهما وأذن فى 
خوفبما ألا بقها حدوة الله بالخلع » وذلك يشبه أن يكون برضا الرأة » بل يحب أن يكون 
كذلك © وهر نصه . 

“م قال : فلها أمر بالحكدين علنا أن حكهما غير" حكم الأزواج»ويحب أن يكون غيره 
بأن بنذ علمهما بغير اذةيارها » وتتحةق الغير 5 

وأما قوله : لا يبعث الحسكمين إلا مأمونين فصحييح » ولا خلاف فيه . 

وأما قوله : برضا الزوجين بتوكيلبما نخطأ صساح؟ فا نالل خاطب غير الزوجين إذا خانا 
الشقاق بين الزوجين بإرسال الحسكين + وإذا كان الخخاطية غسيرها فتكيف كزن ذلك 


)١(‏ هكذا فى الأسول » وف القرطى : وهذا إن لم يكن نصا فايس فى القرآن بان 
(2) ف القرطى أشيه. 


3-3 


توكيلر.! » ولا يصمٌ للها حك إلا بها اجتمما عليه » والقوكيلٌ من كل واحد لا يكون 
إلا ذما مخالف الأخر » وذلك لا يكن هاهنا . 

السألة الأول - قوله : ( وَإِن متم 4 : 

ذل التذى.4 : لاض الردل والراة ذا ظريها اققااة 6 تتول اأراة كي قن 
وليك أمرى وحالى كذا ؛وببمث الرجل حَسَكَما من أهلهويةول له: حالى كذائقاله ابنعباس» 
ومال إليه الشافنى 

وقال سَميد بن حَبير : الخاطبُ السلطان » ول ينته رع أمرها إلى السلطان » فأرسل 

ا المسكين , 
وقال مالك : قد يكون السلطان » وقد يكون الوليين إذا كان الزوحان ورين . 
فأما مَنْ قال : إن الخاطب الزوحان فلا يفهم * كتاب الله كا قدمنا . 
وأمامرة قال ء إِنْه الساطاان فب اطق 

وأما قول مالك : إنه قد يكون الولبين فسحييح » ويفيده لقْظ الم » فيفمله السلطان 
تار 5» ويفمله الوصى” أخرى . 

وإذا انفد رشان حكنون فبما نائيان عهما » فا أنفزاه نفن »كم لو أفذه الوصيان . 

وقد روى تمد بن سيرين وأيبوبعن عبيدةعن على ؛ قال: جاءإليه رجل وامرأةوممبما 
رنئام92؟ من الناس » فأم رم فبءثوا حك من أهله وحَك) من أهلها » ثم قال لاحككين :أندريان 
علب ؟ إن را ناك عويا سا وان ا انر فا قرف 

نقالت الرأة : رضيت با فىكتاب ان لى وعلى” . وقال الروج: أما الفرقة فلا . فقال: 
لا نتقلب حتى 0 عل الل انر قا 

قال القاضى أبو إسحاق : فبنى علىان الأمر إلى الحكمين الاذين بُما من غير أن يكون 
للزوج والزوجة أمر فى ذلك ولا أنغى. نقالت الرأة بمد ما مضيا منعند على" : رضيت يما فى 
كتاب الله تءالى لى وعلى” . وقال الروج: لا أرضى . فرد عليه على ركه الرضا بما فى كةاب 
اق اميه أن يرجعكا يحب على كل مس » أو ينقذ ما فيه با يجب من الأدب » فلو 


)0( فثام : جماعة من الناس 8 


ع5 سم 


كانا وكيلين يقل ا : أتدريان ما عليكا ؟ إإعا كان7'؟ يقول : الذربان ع وكلتماء ويسأل 
ازو<ين ما الا له . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ل( حَكمًا من أَهْله وَحََكمَا من أَمْلهاً )4 : 

هذا نص من الله سبحانه فى أنهما قاضيان لا و كيلان » وللوكيل اسم فى الشريمسة 
وممنى » وللحكم اس فى الشريمة وممنى » فإذا بين الله سبحانه كل" واحد ممما فلا ينبثى 
لشاد - فسكيف لمالم أن 38 معنى أحدها على الأخر ؛ فذلك تلبيس” وإفساد للأحكام 2( 
وإعا يسيران بإذن الله » ويُخلصان النية لوجه الله » وينظران فها عند الروجين بالنتيّت ؛ 
فإن رأيا للحمع وَجْا جَمّما » وإن وجداها قد أنابا تركاها ! كا روى أن عقيل بن ألى طالب 
روج فاطمة بنت كُتبة بن ربيعة» ذقالت: اصبرلى وأنفق عليك؛ وكان إذا دخل علمها قالت: 
يا بى هاشم ؛لا حبك قللى أبداء !ين الذي |عناقهم كأباريق الفضة » ترد نوفهم قب شفاههم! 
أبن عتبة بن ربيعة ؟ أن شيبة بن ربيمة ؟ فيسكتحتى دخل عامها يوماوهو برم . فقالت له : 
أن عتبة بن ربيعة ؟ ذقال : على يسارك فى النار إذا دخلت » فنشرت علها ثياسًا . لجاءت 
عمان » فذ كرت له ذلك ؛ فأرسل ابن عياس ومماوية . فقال ابن عباس : لأفرقن بينْهما . 
وقال معاوية : مااكنت لأ فرق بين شيخين من بنى عبد مناف . فأنناها فوجداها قد سدا 
علمهما أبوابةا » وأصلدا أمرها . 

وف رواية أمها لا أتيا اشتمًا زاعمة لله" وهَدُدًا ين القاوت . فقال له معاوية : ارجع 
فى أرجو أن يكونا قد اسطلحا . 

وقال ابن عباس : أفلا تمضى فننظر أمرها؟ فقال مماوية: فتفملماذا ؟ فقال ابنعباس : 
أقسم لله لأن دخللتُ علمهما فرأيت" الذى أخافٌ علمهما منه لأحكن علمهما لم لأفرقن بينهما . 

فان وجداها قد اختلفا سّميا فى الْأّلْفَة» وذ كر ابللهتمال وبالصحبة ؛ فان أنابا؟؟ وخانا 
أن يَادى ذلك فى الستقبل بما ظهر فى الاضى » فان يكن ما طلما عليه فى الاضى حاف منه 
القادى فى الستقمل فرةا ببْهما . 


(1) فى ١‏ : أما بأن يقول . وهو ريف . والثببت من ل » والفرطى . (؟) أنابا : رجما . 


3-7 


وقاله ججاعة مهم على وابن عباس والشمى ومالك ومى : 

السألة الثثئة ‏ وقال الحسن وابن زيد(ا؟ : هما شاهدان برفمان الأمر إلى الساظان » 
و يشهدان ا ظهّر إلمهما . 

وروى ذلك عن ابن عباس » وبه قال أبو حنيفة والشافى . 

والذى صم عن ابن عباس ماقدّمنا من أنهما حَكّمان لا شاهدان . 

فإذًا قرفا بينيها وه : 

السألة الرايمة - تسكون الفر'قة كا قال علهاؤنا لوقوع الكل فى مقصود النكاح من 
الألفة وحُسْن المشرة . 

ذان قبل : إذا ظهر الظّلْم من الزوج أو الزوجة فظهورٌ الظل لا ثينافى النكاح 4 بل 
يوأْحَدْ من الظالم حق الظلوم ويبقى العقد . 

قلنا : هذا نظرث قاصر » يِتَصّوَرُ فى عقود الأموال ؛ فأما عقودٌ الأبدان فلا تم إلا 
بالاتفاق والتآلف وحَسّن التماشس ؛ فاذا ققد ذلك لم يكن لبقاء انفد ركه و وكات السلعة 
فى الفرقة » وبأى وجه رأياعا من التاركة أو أَخْد شىء من الزوج أو الزوجة » ومى : 

الممالة اناس مار وَنَفَذْ عتد علمائتا . 

وقال الطبرى والشافمى : لا يحْدْ من مال الحسكوم عليه مىء إلا برضاه » وبه قال 
كل مَنْ جمليه! شاهدين » وقد بينا ألما كان لا شاهدان » وأن فمليما ينفذ 5 ينفذ 
فملٌ الماك فى الأقضية » وكا يقد فمل الحسكين فى جزاء الصيد » وهى أخنها . 

و الممكة عندى فى ذلك وهى : 

السألة السادسة ‏ أن القاضى لا يَقضى بعلمه»فخص الشرع هاتين الواقمتين بححَكمين؟ 
ليتفذ حكهما بعلمبما » وترتفع بالتعديد النهمة مهما . 

امال النتايمة عافال هلاو + إذاكانق الإساءء مق غجل روج كر ق :يها © وإن 
كانت من قبل الرأة اثتمناه علها عياف كاذك هنيما عراف يبنا ل بدن ادا ظ 


١175 فى ل : وأبو زيد » والثبت فى القرطى أيضا : ه‎ )١( 


3 


ولا يستوعبانه له ؛ وعنده لِمِض الغال » رواه خشخمد عن أشهب ؛ وهو معنى قوله تعالى 20 : 
« فإن حَنْتم ألا ليقها حدوة ال فلا جُناحَ علمهما فيا اَْدت بو » . 

السألة الثامنة ‏ قوله تعالى : ( إن يرِيدًا إصلاحا يوفق_الله بنتهماً 4 : 

قال ابن“ عباس ومحاهد : هما السكمان إذا أرادا الإصلاح وفق الله بنهما9؟ » وذلك 
إذا أمرها اللّهُ سبحانه بتوفيقه فقد صلح أمرهما وأَمْر الزوجين » فسكزةٌ مازكان بمد ذلك 
نبو خير 4 والأصل فى النية ؛فإذا سمحت صلحت الال كلباء واستقامت الأفمال وقبات. 

السألة التاسمة ‏ الأصلفى الكمين أن يكو نا من الأهل؟والحَكْمَة فى ذلك أن الأهل 
اع وال ازوجين؛وأقرب إلى أن برجم الزوحان إلمهما؛فأحكم لل سيدانه الأمر بأهله. 

قال علماؤنا : فإن لم يكن لها أهل » أو كان ول يكن فمهم مَنْ يصاممٌ لذلك لمدم المدالة 
أو غير ذلك من العانى فإن الحا 5 تار حَكَمَيْن عَدْلين من السلين للها أو لأحدهما كيف كان 
عر لحكل ايها انين اخبهاء ريعي أن يكوا عار ىر ومتكدا لإن البرض 
ع كين معلوم » والذى فات بكونهما من أهلبما يسير » فيسكون الأجنى الخقار قائما 
مثاميها #اورها كان أو منيما: 

المسألة الماشرة ‏ إذا حَكما بالفراق فإنه بائن لوجهين : 

أحدها كلى » والآخر ممنوى . أمّا الكلى فسكل طلاق ينفدّه الحم فانه بائن . 

الثانى أن" المنى الدىلأجْله وقع الطلاقهوالشقاقءولو شعت فيه الرجمة لمادالشقاق» 
ا ل دفعة » فل يكن ذلك "يفيد شيا ؛ فامتنمت الل 0 لأجله . فان أوقنا ١‏ كير 
من واحدة؛ قال ابن القاسم وأصسسغ:ينفذ.وقال مطراف وابن ادر ن:لا يكو نإلاواحدة. 

وُه الأول الأول جاه يد نيما مكنا فسن ما حكن سبوولكة الفا أن كبا 
لا يكون فوق حكم الحاى لا يلق" أكثر من واحدة »كذلك المسكان . 

وباجلة فردّه السألة إلى مسألة خيار الأمة حَر'م » والأصل واحد» والأدلة متداخلة 
وعقازة فلاب ستاك الات 


)١(‏ سورة البقرة » آية هم (؟) العبارة فى القرطى : إن برد الحككان إصلاحا يوفق ات 


بين الزوجين ٠‏ 


1097م سم 


السألة الحادية عشرة ‏ فإن -كم أحدّها بواحدة » والأخر بثلاث » قال عبد اللك : 
بعد الاح ناو الرااعدة الى اننا علا ويلتوها راد + 

وقال ابن حبيب : لا ينفذ تمىء » لأنهما اختافا . وقال حمد : لا ينفذ شىء مثل ة-ول 
ابن حاب ٠.‏ 

ولو طلّق أحدها طلَقَة والْآخر طاقتين فعلى كول ابن القاسم تلزمه طلةتان . 

وقول عبد اللك أسمٌ كالشاهدين إذا اختلا فى المدد قفى بلأقلّ . 

السألة الثائية عشرة ‏ إذا حكم أخدها يال والآخر بنسير مال لم يكن دىء » لأنه 
اختلافة حش . كالشاهدين إذا شبد أحدها ببييع والآخر بويّة فإنه لا ينقد اتفاقا . 

السألة الثالثة عششرة ‏ إذا علم الإمامٌ من حال الروجين الشقاق مه أن يبعث إلعبما 
حَكمين ولا ينتظر ارتفائيء! ؛ لأنّ ما يضِيمٌ من حقوق الله أثناء ما ينتظر رَفمما إليه 
ا ْ 

السألة الرابمة عشرة ‏ يجزى' إرسال الواحد ؟ لأن الله سبحانه حكم فى الرنا بأربمة 
شهود ء ثم قد أرسل النىٌ صلى الله عليه وسل إلى الرأة الزانية أنيسا » وقالله : إناعترت 
فارْجُما » وكذلك قال عبد اللك فى الدوّنة . 

السألة الحامسة عشرة ‏ لو أرسلالروجان حَكَمَين » وحكماً نفذ حكمبما؛ لأن التحكم” 
عندنا جائز » وينفذ فملٌ الحسكم فى كل مسألة . هذا إذا كا نكل واد ممما مدلا » 
ولوكان غير عَدل قال عبد اللك : حكمّه مثقوض ؛؟ لأنهما مخاطرا بما لا يذبغى من الغرر . 
والصحيح وده لأنه إن كان توكيلا ففعل الوكيل نافذ » وإن كان محكما فقد قدماه 
على أنفسعهما » وليس الغرار عور فيه »كم / ور فى التو كيل » وباب القضاء مينى على الغرر 
كله ؛ ويس يازم فيه 08 المحكوم عليه عا يؤول إليه الحم ١‏ 

الآبة الثامئة والمشرون ‏ قله تعالى7© : لإ وَاعْبدُوا الله وَلَا تشركوا ربه َي 
وَبالوَالدين_ إِحْمَانا وَربذى الْقر'قَ وَاليَمَى وَالْمَساكين وَالْجَارِذى الْقَراقَ » وَالْجَارٍ 


. الآية السادسة والثلاثون‎ )١( 





مغ ل 


الجُبٍ وَالصّاحب بالْجَتب وَايْنَ لصيل وَمَا ملكت أَيما نكم إن الله ا نعم 
0 0 4 

فمها عشر مسائل : 

السألة الأولى - ك قال الله سبحانه : ( وَلَا تَشركُوا رب سَيْئاْ 4 قال يعض علمائنا 2 
لو نوَى تدا أو نفلا مع نية الحدّث أو عنا0"© لمدله مع التقرتب لم أو قضاء السوم » 
فإنه لا بحْزيه » لأنه مزج فى نيته التقرآب بنية ذنياوية . 

وليس لله إلا الدّبن احالس . 

وهذا ضميف ؛ فَإِنْ التبردً له » والتنظيف وإججام المدة لله ؛ فإنَ كل ذلك مندوبإليه 
أو مباح فى موضع » ولا تناقض الإباحة الشريعة . 

المسألة الثانية ‏ وليس من ه_ذا الباب ما لو أحس الإمام وهو راكع بداخل عليهق 
الصلاة فإنه لاينتظر”ء» وليس لأمر يمودٌ إلينية الصلاة ؛ ولسكن لأن فيه إضرارا من عقد 
الصلاة ممه ؛ ومراعاته أولى . 

السألة اك لثة ‏ قوله تمالى : : ( وريالوالدينر إِحْمَانا 4 : 

2 الوالدين ر كنب من أركان الفق ف القروضات © م ظ وبرها يكون فى الأقوال 
والأجمال ؛ فأما فى الأقوال فك قال الله تمالىي9؟ : 8 قلا تقل" هما ف ولا تتهر'مماً »» 
نإن لما ح الحم المطلقة» وح قّالقرابة الخاصة؛إذ أنتَجز: منه» وهو أسلك الذىأوجدك» 
وهو القائم” بك حال مَمُفك وعَجْزك عن نفسك . 

وقدعرض رحل رسول الله صلى الله عليه وسل فى بعض أسفاره قال :ارول آله 
إن كنت ريد النساء البيض والنوق الام لاك ببى دح . 

فقال النى صلى افا مليه وس : إن لَه سبحانه منع متى سَدى بى مدل لصاتهم احم 

وق الأموائنات أن يرست لا مفزقلة ابن اه فل 6 ا قال الله عز وجل : وعز اق 

ل ل 


(١1)فىا:‏ . والنيت من ل . وفى القرطى : عا . (؟) سورة الإسراء , آبة ؟ 


5 


وما هك 


وف الحديث : إن من أبر الب أن يتصل الرجل أهل و5 بيه ؛ ومن حقه أن برجم 
فى هته » وأن يأ كل من مال ولده ؛ قال النى صل الله عليه وسلٍ :إن أطيّبٍ ما كل الرجل 
من كيه » وإن ولده من كسبه . وقد بيناه فى مسائل الحلاف . 

فإن قيل : إذا أخذ الوالن/7'© الهبة من الولد أغضبه فمقّه»وما أَذّى إلى المصية قعصية. 

قلنا : أما إذا عصى أَخدّ بالشرع فلا لما له9؟ ولا عُدْر » إنما يكون المُدْر لمن أطاع 
اله أو عصى الله فيه . 

فإن قبل : هل ين بد لجل بوالدء الشرك ألا يقتله ؟ : 

قلنا : من ر. ننفسيه أن يتول كثله. قال عبدالله بن عبد اللهبن أن إن سلول_ مستا ذنا 
فى كل أبيه رسول الله سلى الله عليه وس : إن أذْنت لى فى قله ققلته : وهمكذا فمل 
حمر بن الخطاب رغى الله عنه . 

وللرحم <ق» ولسكن لما جاء ق الله تعالى بطل حق الرحم . 

السألة الرابمة . واللحامسة ‏ اليتاى والمساكين » وقد تقدمتا . 

السألة السادسة ‏ قوله تمالى : ( وَالْجَارٍ ذى القر'ى وَالْجَارٍ جب ) : 

حرمة الخاذ ييه فى الجاهلية والوسسلام مءقولة مشروعة مروءة وذانة > قال النى 
صلى الله عليه وسل0؟» : مازال جيريل يوصينى لجان حت طدنت له سيورمه.: 

وقال : م نْ كان يِوْمُن لله واليوم الآخر فليسكرم حارّه . 

والمنياق 7529" احا دسق اعد » وهر المزلة وان لنتهاق:: الحاو اسم 
وجار له ثلاثة حقوق : الجار المسلم له الر< 0ن 5 

وها صئفان قريب وبميد » وأبعده فى قول الزهصى من بينك وبينه أربمون دارا . 

وقيل «المة تن زلبك الما والقريت كن يلولقة يا 1 لقول النى صلى الله عليه 
وسلم لرجل قال له” : | ن لى جارين » فإلى أسهما أهدى ؟ قال : إلى أقرمهما منك بايا . 

وحقوقه عشرة يجممها الإ كرام » وكف الأذى . 

ومن المشرة الحديث الصحيسه”©: لا عنمن أحدم غارة أن زر فيه فى جداره. 

(١)فى١‏ : الود » وهو تمريف . (؟) فى!: فماله» وهو تحريف . وف اللسان : فال أبو عبيدة 


من دعائهم : لا لعا لفلان : أى لا أقامه الله . (؟) ابن كثير مووغ 
(4) فى ابن كثير : خار ملم ذو رحم . (5) صحيح ملم : 7١‏ 


1 ا 


وقد رأى جميع الملماء أن يكون ذلك تناب لا فر'ضاء وأن يكون مَنْمُه مكروها لا محرتما؛ 
لأن كل" أحد احزة تاللا وأنطائطا ,تاج ساحه » فإن أعطاه نقصن 00 مالداه .و إن 
أعاره20 سكاف حفّظه بالإعباد » وأضر بنفسه ؛ فإن شاء أن يمحتمل له ذلك فله الأجرث » 
وإن أ فليس عليه وزر 5 

السألة السابمة ‏ الصاءب بالحَنب : 

نا -لاصق » والذى قال هذا جمل قوله : ل وَالجارٍ ذى ال 4 الحار 
الذى له اأرح< 

وقيل : إنه الذى دك معه رفاقة السفر ©» فهو ذمأم” عظم » فإنه زلثه معة الأنى 
والأمن والأكل والضجم » وبءفها يكنى لاحرمة » فكيف إذا اجتممت ؟ 

السألة الثامنة ‏ ليس من حقّ الجوار الشفمّة كأ قال أبو <نيفة » وقد بينا ذلك فى 
مسائل الحلاف . 

قال علماؤنا الأذد ١‏ تعالى فى هذه الأية لم يتمركض للمفروضات» وإنما ذ كر الإحسان» 
والفروض لهم يؤخذ”" من دلبلل آخر . 

وليس كا زعم ؛ لأن الإحسان يم القراض والتَفْل »ول يبق شرع ولا حق إلا دخل 
فيه 4 فت الوضية فيه 4 وتسك لك امتازله بالأدله ‏ وإعا قنانها دق المواز:بنلة أن الشنية 
متعلقة بالشركة ؛ لقول النى سلى 5 وسلم : الشفمة لما ل يقسم 

بان قيل : فقد قال النى” صلى الله عليه وسل : الجار أحق بِصَقَبه 

قلنا : أراد به الشريك ؛ وهو أخص”؟ جوار بدليل ما :قدم . 

المسألة التاسمة ابن السبيل : 

قبل : هو الضيف إل بك . وقد قال النى صل الله عليه وسم : مَنْ كان يؤمن الل 
واليوم الأخر فلي رم ضيفه »جائزته يوم وليلة وما زاد عليه صدقة» ولا يحل له أن يثوى 
عنده <تى أحرجه : 


(١)فى١:‏ بعض. (0)فى ١‏ : وإن أعاده . (؟) فى :١‏ يوجدء وهو محريفا. 
(4) فى النهاءة * الصقب : الملاصقة والقرب » وامراد يه الشفمة ٠.‏ (ه) ىا :أحق. 


60 


5 


5 ر < 
وقد كان قو م معهم الليث بن سعد بر ف أن الضيافة حق + 
وقول رسول الله صلى الله عليه وسل : فليكرم ضيقه ‏ دليل على أنها كرامة » وليست 
يحق؛ وبذلك يفسر أن الإحسانهاهنا مستحي وإ نكن ابن السبيل الفقير فقد تقدام بيانه. 
٠‏ لا سلكت ام كو لسةه 
المسألة الماشرة ‏ # وما ملكت أبمانكم 4: 
أمر الله” تهالى بالرافق.مهم والإحسان إلمهم. وفى الصحيح عن الننى" صلى الله عليه وسلم 
7 3 رن 2 0 2 .,. 5 ل 
أنه قال : إخوا تك خولسم م( ملك الله رقامم »فاطءموثم م 5 ؛واكسرثتما 
تلدسون » ولا تسكاقوم من الممل ماللا يطيقون » 0 كلفتموثم فأعينوثم 5 
7 - مه 
وقال أبن سود : كنت أغر ب غلاما ل :فمتوعت صونا من خاق : اعم أبا فسدوة ذت 
مر نين » فالتفت فإذا رسول الله ملى الله عليه وسلم ؛ فألقيت السوط » فقال : وام لله" 
6 عليك منك عل هذا . 
سم 3 : 8 3 انر 22 للع 7 3 ان #6" 
اليه التاسعة والمشرون _قوله تعالى90© :ل الذين يبخلون وَيأمرون الناس بالبتخلر 
و كتمون ما تأهم الله من فضلله واعتدنا للكافرين عد ابا مهية 242 
فسها ثلاث مسائل : 
السألة الأول رُو ى عن ابن عباس أن ججاعة من المهودكانوا يأتون] صاب رسول الله 
صلى الله عليه وسلٍ مومهم فى نفقة أموالهم فى الدين » ويخوّفوتهم الفقر » ويقولونهم: 
0 6 أ : 39 0 - 
لا تدرون ما يكون ؛ فأزل الل” تعالى مهم : الذين يتخلون ويأمرون الئاس بالبخل .. . 
الأية كلبا9؟ . 
وقد قدامّنا7" فى سورة آل تمران بان البخل » قال ججاعة من الملماء:المنى أنهم يمذاوا 
باموالهم 2 وأمروا غيرمم بالخل ٠.‏ وقيل: مؤلوا لعلم النى دلى الله عله وسلم التوراة 2 
0 00 مه 4 5 ير - م -ه. 
وتوّاصوا مع أحبارثم بكتمه فذلك قولهتمالى:( و مكقون ما اناشم ال >ن فضله )»وهى: 
المسألة الثانية . 
وقيل ‏ وهى : 


+: الآية السابعة والثلاثون. (؟) أسياب التزول : لالم (") ضفحة‎ )١( 





ومع ل 


السألة الثالئة كمون الننى وينفا قرو نللناس» ليس عندنا وعندثم؛ ليس ممنا ومعوم» 
وذلك حرام . 

وقد قال الله تمالى : « وأمًا ربنممّة رك فَحَدتْ ». وإن الله تعالى إذا نمم على بد 
نعمة أحب أن برى أرَ نممته عليه . 

البة الوفية ثلائين - قوله تمالى90© : ( وَالْذين يتفقونَ 
ولايومنون بالل وَل رباليوم_ الآخر » ومن يكن الشيطان له كربا فاه ربت ) . 

قبل ثم المهود » وقيل ثم المنافقون » وقد تلم مر حه ل رموزة البقزة وردنا وانمن قاد 
ما قبلها » لأن الذى تينفق ماله رثاء الناس ري من الذى يبل بالواجب عليه ونفقة الرياء 
تدخلٌ فى الأحكام من جهة أن ذلك لايجزى . 

الآية الحادية والثلائون ‏ قوله تمالى9© : ( ييا الذين ١‏ منوا لا نَقْرَبُوا الصّلاة 
وَأنتم سكارَى حَتَى تعلموا ما تقولون وَلاجنا إلا عَايرى سَبيل حت تنتسلوا 

إن كنم مرضي أذ عل سَفر أ جَاء أحَد ينك" نَ التائط أؤْلا مستم” الما 
فلم تجدوا ماك فَتَيكُمُوا معدا طيّباً مَأمْسَحُوا 30 3 0 إن اله 0 
ونا ) . 

فمها كان وثلاثون مسألة : 

السألة الأولى - خطاب" الله سبحا نهوتمالى بالصلاة وإقامتهاعام فى الس والسكافر<_مابيناه 
فى أصول الفقه ؛ وإعا خص الله سبحانه وتعالى هاهنا الؤمئين بالحطاب لأمهم كانوا يقيمون 
الصلاء وقد أخذوا من الجر » وتلققت22 علمهم أذهانهم ؛ فصوا مبذا المطاب ؟ إذ كان 
السكفار لا يفعلونها لحاء ولا كاري 

السألة الثانية فى سبب 'زولها0" : 

روى عبد الرحمن بن مبدى » عن سفيان » عن عطاء بن السائبءعن ألى عبد الرحمن 
السلمى» عن على أنه سل بصد الرححمنبنءوف ورجل آخر فقراً: « قل يأمها الكافرون4» 
)١( 0‏ الآبة الثامنة والثلانون 5 (0) الآية الثالئة والأربعون ٠‏ (©) فى ١‏ : والنفت . 
(؛) ابن كثير : 0٠0‏ ءأسياب التزول : , 


- 


تقلط فبها » وكانوا بشربون من الجر ؟ فازلت : ( لا تقر بُوا الصلاة وأتم سكارى ) . 

وقال على بن أنى طالب”"؟ :صّدم لذا عبدّالرحمن بنعوف طماما » فدعانا وسقانا من الجر 
وأحدث ١‏ در عناء وعدت الصلاة » نقد موق كقرات: قل يأسها الكافرون ؛ لا أعيد 
ما تَمببدُون » وحن نسبد ما تسدون . قال : فأنزل الله تعالى : ( يأمها الذين امنوا لا ربوا 
الصلاء وأنم عار ب ) الآية . حرة الي فق وم عقف 

وقد ورك هذه انه نا ناك ون خرصا لاعت الترا اهنا ونش ة) “دك 
صحيسح من رواية الْعَدل عن المَدل . 

المسأله الثالئة ‏ قوله تعالى : ل[ لا تقر بُوا الصّلاة 4 : 

سعمت الشيسخ الإمام نفر الإسلام أبا بكر مد بن أحمد الشاعى وهو ينتصيٌ ذهب 
أن حنيفة ومالك فى محلس النظر ؟ قال : “يقال فى الاذة المربية: لاتقرتب كذ بفتالراء؛ 
أى لا تلبس بالفمل » وإذاكان بشم الراءكان ممناه لا تددن من الوضع » وهذا الذى قاله 
حيح” مسحو 

امسألة الرابعة ‏ قوله : لآ الصّلا 4 : 

عن تفتتها تلؤية الأفكا: مقيرمة 29 الى > الك الخعادوا فنا قدعا وديقا 
فى المراد مها ها هنا على قولين : 

أحدها ‏ أن المرادَ مها النعى عن قر بآن الصلاة تفسها ؛ قاله9© علىةٌ» وابن عباس » 
وسعيد بن حُبير » والحسن » ومالك» وجماعة . 

الثانى ‏ أن الراد بذلك موشع الصلاة وهو السجد ؛ قاله ابن عباس » فى قوله الثائى» 
وعبد الله بن مسعود » وعطاء بن ألى رباح » وعمرو بن ديئار » وعسكرمة وغيرثم . 

تنك ندر الإشلام بقل فق الدرمن + الراء يذلك لا تقر ]ا مواضم الطلاة 6 وحناى 
المضاف و إقاممّه مقام لضاف إليه أ كثر ف اللنة منر مل كيين وهى فلسطين- فى الأرض» 


)١(‏ القرطى : ه ب ٠٠٠١‏ (؟) فى١:‏ مقدمة. (؟)فى ١‏ : قال. 


غع9جم لس 


وبكون فيه تنبيه على الع من تر إن الفناكة يها لأنه إذا "تح عن حول موشنيا 
كرامة فعى بالمنم أولى . 

السألة الحامسة ‏ قوله تمالى : ١‏ وَأَنْته' سْكارَى ‏ : 

السَكر: عبارة عن [ حدس المقل عن ]22 القصر فطل القاثون الذى حا قعليهفى الأسل 
منالنظام والاستقامة» ومنهةولهتمالى0© :نما سسكرّت أبصارنا» ؛|ى حيست عن نص فها 
المتاد لها ؛ ومنه سَكْر الأنمار وهو حيس مائهاءفكزء ما حيس المقلّ عن التصرف فهو 
مكواوقد كارن عق اتلك اوقد تومن التو وقد كوك من الفرع دازيد 

وقد اثفق الملااة عن يكن تأبهم على أن الرادَ هذا السكر ران درت 
إنّان كانت الجر حلالا » خلا الضحاك فإنه قال : معفاه سكارى من النوم؛فإن كان أراد أن 
النهى عن سكر ار نهى” عن قن سكن ليون فقد ل ولا مت لازاه ؛ويكون عق بال 
لايقضى القافى وهو ضبان : دل على أنه منعىةٌ عن كل قضاء فى حال شل البال بنوم 
أو جوع أو حةن أو حزق » فلا ع ممه كلام لصوم » كا لايعلم ابر لا مدل 
فى الصلاة إذا دافمه الْأَحْيئان» أو كان بحضرة طمام» كا روا مسل » ولذلك قال : ل( حم 
اماه رن اي 

امسألة السادسة ‏ فبين العلة فى النعى » رما وُجدت » بأى سبي وجدت » يتر 35 
علمها الحسكم » وقد أغنى هذا الافظ عن ء لم سبب الآبة » لأنه ةا دف 

وقد ل الب سلى اله عليه وسام فى الصحييح : لال 6 وهو نائم ؛ لمله 
ف يستغفر » فيسب 1 » فبذا أيضا مستقل شيية و وائلن ده ده دي . 

فإن قبل » وه : 

السألة السابمة - وكين يصسٌ تقدير هذا النفى ؟أتقولون :إن الراد به السكر؟ قالالنى 
صلى الله عليه وسام فى الصحييح : لايصلى أحد؟ وهو نائم » لمله يذهب يستغفر” فيسب 
نفسه ؟ ؛ فيذا أيضاً الذى لا الترسية ممبى ؛ وكيف يتوجّه على هذا خطاب ؟ 





١١ من ل. (؟) سورة الحجر » آية‎ )١( 


دومع ل 


فإن لمم : نعى عن التعرض للسكر إذاكان علمهم فرضُ الصلاة . قبل لكم : إن 
السكر إذا ناقى ابتداء الطاب نافى استدامته . 

قن قلم 0 ا به النتدى الذى ليس 5 ران ا أن 0 لفسيه سكران 3 
تعالى يقول:( لا َف بوا الصلاة وأنتم سكَارى )؟أى فى حال كر ؟و لكان الاضطاراب 
ف الآية مكزا قال الشافعى : الراد به موسم الصلاة 94 هذا ص كلام ل من بد له 
التحقيق من أثمة الشافمية » وهذه ممه عَفْلة ؛ ذإن كل ما لرمه فى تقدير الصلاة من توجيه 

والذى 'يمتقد”؟ أنه يصح أن يكون خطابا للصاحى » يقال له : لا تشرب اغمر يخال ؛ 
فإن ذلك يؤدَّى إلى أن 0 وات لا تمل فتتخلط كا فمل من تقدم ويه ا 

ا 9 4 - 

والنهى التعرض للمحر مات معقول 0 ؛ وهذا الحطاب يتوحه عايه وهر سار 2 فإذا 
شرب وعهى اه <ه عليه اللوم ولبقت وم أ خاطب امنتثى وهو يعقل المهبى » 
لمكن استهرارَ الأفمال والسكلام وانتظامه رع ايفو ؛ فقيل له: ألا تفعل وات كاش ار 

٠. 5 0 ل‎ -ٍ 0 3 . 7 

لا تقدر ص نظامه كله »وحاشا لله أن ون الشافمى ياحد عدا من كلام هدا الرجل»وإعا 
ينسج الشاذمى على وال المحابة » ومافى الآية ا<مال يأ بيانه بمد هذا إن شاء الله 
مالل »)وهو الرسكار . 

فإن قيل » وى 

السألة الثامنةفقد نرى الإنسان يُصلى ولا تيحن صلاته لشغل بإلهءفلا يشر بالقراءة 
حتى تكمل» ولا بار كوع ولا والسحود دى لايعلم ماكان عد 4 دى رُوى عن حمر أنه 
قال : إفى لجر جَيْثى وأنا فى الصلاة . 

قلنا : إعا أخذ على المبد الاستشمار وإحضار النيّة فى حال التمكبير»فإن ذهل بعد ذلك 
فقد سومح فبه مالم يكثر ؛ عدر الاحتراز منه » وأنه لا ممكن :سكليف المباد به ؛ وليس 





)000( فى ١ا:‏ يدتقده ٠‏ 


ومع ل 


حال جمر من هذاء ان" ذلك نظاء” فى عيادم لعسادة ة مثلما أو أعظم فى بعض الأعزال مثا 1 
ومع هذا فإا يكون ذلك لحظة مع الغلبة ثم يصحو إلى نفسه » يلاف السكران والنائم 
والناضب ومُدافم الأخبثين » فإنه لا يمسكنه إحضارٌ ذِهْنه لغلبة المال عليه . 

السألة القاسمة ‏ قوله تمالى : ل( وَلَا جُنيا إلا عأ برى سَدِيل 4 : 

الجنب فى اللغة:البميد» بِمّد روج الماء الدافق ء حل الصلاة؛ وقد كان عندث الحتُب 
معروفا » وهو الذى غشى النساء » والحديثُ عند ممروفاءوهو ما خرج من السّدِيكين على 
الوجه المتاد » ثم أثيقت الشريمة بمد ذلك زيادانه وتفصيكه » وهو إيلاج” فى قبل أو دير 
بشراط ميب الحشفة دون إنزالِ أو ]َال الاء.دون مثيت الحشفة أو #وغهما كل حب 
ما بدا ىكتي الحديث والسائل » فلينظر هناك . 

السألة الماشرة ‏ قوله تمالى : «( إلّا رسكل 4: 

أما من قال : إن المراد بقوله :لآ لا تقر بُوا الصّلاة 4لا تقر "بو مواضع الصلاة: قتقديي 
الآية عندهم ل قرنوا الساحد واد ار حتى تمدهواما تقولون » ولا ١‏ 
8 إلا عا بررى سبيل 0 عتازين 0 لاريثين ؟ تكو زوا العيور المسحد 

ن غير لبك فيه . 

وأما مَنْ قال : إن الرادٌ بذلك نفس الصلاة فإن تقدير الآية : لا تصلُوا وأتم سكارى 
حتى تعلهوا ماتقولون » ولا جِكُبا إلا عارى سبيل حتى تغتسلوا لها »أو تسكونوا مسافرين» 
ليوا تسر | وأنم جنب حتى تفتسلوا إذا وجدتم الماء . 

ورجّح أهل القول الأول مذهمهم بما رُوى عن حابر بن عبد الله وابن مسمود أنه كان 
أحدّنا عر بالمسجد وهو جنب حثَارًا . 

ورجح الآخرون يما روى22 ملت إن خليفة؛عن جْسرة بنت دحاجة » عن عانشة أن 
اللى' صلى الله عليه وسل أمر برد الأبواب الشارعة إلى المسسجد ؛ وقال : لا أحلّ السحد 
لحائض ولا جف :2 50 داود وغيره . 

والسألة تنتقر إلى تفصيل “ننقيح؛ وقد أحكناها فى مسائل الحلاف با نشير إليههاهنا 
5555 

(١)اين‏ كثير : انه 


لس لا لس 


لا إشكال فى أن الأية محتملة » ولذلك اختاف شها الصحابة ؟ فإن أردنا أن ن نل الوأ 
منها رحدناً اءمالاتها حتى أرى الفضل من هو ها ؛ فأما أصحاب الشافعى فظبر لهم 5 
المبور لا يمسكن فى نفس الصلاة فلا بد" من تأويل ؛ وأحسئه حدّف الشاف وهو الوشم؛ 
وإقامة الضاف إليه مقامه » وهو الصلاة ؛ وذلك كثير فى اللغة » ولا يحتاج بمد ذلك إلى 
عدن كرو نارين ويل نار ال عر ولا 2 ل عأيرى سَدِبل ) . 

قالوا : وأيضا فإن ما تأولتم ف قوله: ل( إلا عاايرى سَبيل رفوم من الآية التى إمدها 
فى قوله : ( موا سيدا يا. 

وأما عداؤنا فقالوا :إن أُوَّل ما يحفظ سبي الأية التى نزلت عليه اندي ٠:‏ 528 
6 فتحمل على ظاهرها » <تى أرى ما ردنا عا 1 00 »فانه 0 قال : 
9 بوها ‏ بفتح الراء » وذلاك يكون فى الفمل لآق اللكان 4 كيت سير لكان 
ويوصيل لغير ب ؟ هذا محال . 

تقد الآية أله قال بتبحانة »لا دسلو| ستكارى ولااجقنا الام نرى سبل 

إن فيل + كنك يكون البو فق تنبين الضاذة؟ 

قلنا : بأن يكون مسافرا » فل يجد ما يل حينئد بالقيعم كا » لأن القيمم لا يرفع 
حدث الجنابة ١‏ 

فإن ةيل : لا يسمى المسافر” عابر سبيل . 

قلنا : لا نسل » بل تيقال له عابر سدِيل حقيقة واسماء والدنيا كأها سبيل تَمْير . وى 
الأئار : الدئيا قنتطرة فاعبروها ولا تممّروها . 

وقد اتفقوا معنا على أن القيمم لا بَر'فَعْ الجنابة . 

وأما قوله م: إن ما قلم يفتقر إلى الإضمار الكثير . قلنا : إعا يفتقر إليه فى تفويم من 
لايفهم مثلك ) وأما مع ” ن يفوم فالحال :. عرب باعل 0 

و 00 قرم :إن هذا يغهم هن الأيةالتى بمدهاىقولهتءالى0" :لإوإن كه ا 1 


4* سورة اللساف آية‎ )١( ٠. فى ل : ولحفظ لفتنا‎ )١( 
)١ (و؟/أحكم‎ 


سامخ - 


ْ عل سَفْر » أو حاء أحلة من من ٠‏ الغائط» أو لأستم "الها شٍ يدوام تتيممو اميا 
طيّبا ‏ »ذايس ” هم من هذا إلا جواز التِيسُ عند عدم للاء ؛ فأما أن يكون لقيمم لا برفم 
الحدث مع إباحة الصلاة فلس ” يهم إلا دن :هذا الوضع قبله ؛ وهى اكه دسنة جدا : 

المسألة الحادية عدراب نت عن ا بن يسار" قال كان وعالة + ن أصعابالنى 
على ا عليه وسل سيوم الجناية و « وار اسه فيتحدثون فبه»ورعا 2 
بهذا جاهل فظن" أن اللث لاجنب فى المسحد حائز . وهذا لا <حة فيه ؛ إن كل موضع 
و 2 للمبادة وأ كرم عن النجاسة الظاهرة كيف ا من لا ير'ضى لتلك المبادة » 
اليد لدأنا علق نا 

فان قيل : يبطل بالحدبث 29 » فانه لا يحل دمل الصلاة ويدخل السجد . 

قلنا : ذلك يَكْيْر وقوعٌه فيشوُ الوضوء له » والشريعة لاحرّجَ فنهاء يلاف 
الشمل »فانه لامشقة فى أن عن من السجد حتى ينتسل » لأنها تقع نادرا بالإضانة إلى 
حداث الوضوء. 

فان قبل : هذا قياس ؟ 

قلنا : لهم ؛ هو قباس ؛ وين إعا تتسكلم” مع أحاب عمد الذين روه دليلا ؛ ذإ 
وجداة مبتدعا ا أخذنا ممه غير هذا المسلك كاقد رأيتمونا مرارا نقمله ف لخمديم 3 
3 ؟ وقد روى عن النى" صلى الله عليه وسلٍ أنه لم يكن أذن لأحد أن عر فى 
ولا يجحاس فيه إلا على" بن ألى طالب . 

اسألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ( حَتى دتّسلُوا 4 : 

وهو لفظ معلوم عند المرب يرون به عن إصرارالاء على المنسول باليد <تى يزول عنه 
ماكان مقع منه ؟ عبادة أو عادة . 

ون أسحاب الشافمى أن التْْلَ عبارة عن مب الماء خاصة لا سما وقد فرقت امب 

بين الفسل بإلاء والئمس فيه . 


(١)ابن‏ كثير : .٠ه‏ (؟)نفىا: المحدث. ("9) خصمه: غله. (؛) ابن كثير ١:‏ 


اوم ل 


وفى الحديث السحيح أن النى” صلى اله عليه وسلم 1 في بصدى كل الام فال 
على واه عاء ول ينسله . وهذا نص . 

السألة الثالئة عشرة ‏ لما قال : لإ حَتَى تَْتَسلُوا 4 اقتضى هذا حموم إمرارٍ اناه على 
البَدَنِ كلّه باتفاق ؛ وهذا لا يتأت إلا بالك » واعتي لأى الفرج الذى رأى وح 
صاحب الذهب أن النْسّْل دون ذلك *يردى ؛ وما قاله مالك قظ 20 تممًا ولا طريحاء وإعاهى 

ا هامه ؛ فإن الافظ إذاكان غريبا لم يرج عند مالك أو كان احتياط الم يُمْدَل عنه » 


0 صددت ٠‏ على نفلك الماء ليرا ما ع دتى عكي. دك 6 لان ادن بعافيه دن دهشية يدفع 


1 
الماة عن نفسه . 

المسألة الرابمة عشرة _إذا عم لمر نفسه بالماء أجزآه إججاعاء إلا أن الأنضزله أنعتثل 
فل اللى -لى الله عليه وسلم . وقد ثبت عنه من طرق فى دواوين صعاح عل السنة عدول 
قالوا : روت عائقة كا نرسول الله 0 اله دارم إذا اغتسل هن المنابة بدأ ففسل 
يديه 2 ْم يفرغ بيمينه على شماله فيسل فرأجه “م بتوضأ وضوءه لأصلاة » ثم 2 الماء 
فيدخل فيه أصابعه وق ولا الشخر » <تى إذا راق أن قد ا بشرته <ذن على رأسسه 
ثلاث حفنات » ثم أفاض للى سائر جسده » ثم غسل رجليه . 

وفى رواية مُيمونة: ثمغسل حسّده.ورو ىأ بو داود والترمذى»عن ألىهريرة - أنالنى” 
سلى الله عليه وسلم قال : نحت كل شكْرَة جتابة » فاغسلوا الشّمر » وأنقسوا البشرة . قال 
أبو داود : ل أُدْخْل فى كتانب إِلّا الحديث اسحبع؛ ' 0 اعون زى ناجيه 

المسألة الخامسة عشرة ‏ لا قإل الله سيحانه: 4 حتى ديراو 2 وفهم الكل" منة هوم 
الْبَدَنِ بالماء والفسّل يالغ قوم مهم أبو حنيفة 0 : إن المضوذة والاستنشاق و اجبان 6 
غسل الجنابة ؛ لأنهها من جلة الرَّجْه » وحكممهما حك" ظاهر الوَّجْه بدليل غسلبها من 
النجاسة »كا ينسل اد والجّبين ؛ وهى مسألة خلاف كبيرة » وقد بيّها ما قما . 

والاماب مها ك3 اللفم والأنفَ باطئان حقيقة وحكئ ؛ أما الحقيتة فإنك تشاهد بطونهما 


ساس ع 


)1١(‏ ىا ومو امنا ار ا روم ري 


امج لد 


فى أصل اللرلقة ؛ وأمًا الحَُكْم فن وجهين 

أحده ‏ أ نٌّالصائم إذا بلع مااجتمع من الريق فى فه فلا ليقطر» ولو ابتلمه من يكو لأفطر. 

الثانى اهما لا يبان فى عسل اليت مم أنه 7 جم البدن » والسألة هناك مستوفاة» 
فَمَن أرادها وَجِدَّها . 

السالة السادسة عشرة ‏ إن اسم الجنابةم باق عايه <تى يغتسل ؛ لأنه حم مدة إلىغاية 
هى الاغتسال» و الحم الملقّ 0 25 د إلى غاءته » وقد تسكلمناءليه فى 0 امسائل. 

السألة السابمة عشرة - قوله تمالى : '( حَتى تَتْتَسلُوا 4 يقتفى النية » خلاة لما رواء 
الوليد بن مسلم عن مالك » ولما ذهب إليه الأوزاعى وأو حفيفة من أن الطهارة لا تفتقر إلى 
ني ؛ ولفظ 9 اغتسل » يتقضى اكتساب الفمل » ولا يسكون مكتسبا له إلا بِالقَمْد إليه 
حقيقة » فن أخرجه إلى الجاز فمليه البينة . 

وقد أسعرفيناها ىكتي الحلاق بالإنصاف27 والياخيص؛ أعظميا أن الوضوععبادة 
اشترطت فما النية كالسلاة . 

والدليل على أن وخر عاذ قراا عل اند عل ارم : الوضوء شط الإيمان 5-7 ون 
شطار الشى* إلا من جنسه . قال : والوضوء نور على ور ءولا تستنير الجوارحٌ بالمباحات» 
وإعا تستئير بالطاعات والسادات . 4 

وقال: إذا توا المبد الؤمن خرجت خطاياه. .. الحديث» ولا ينفى الأوزار إلاالمبادات » 
والقران يقتضى وجوب النية فى الوضوء فى آية الائدة على ما سترّونه مشروحا إن شاء الله . 

المسألة الثامنة عشرة ‏ قوله تعالى : '( وإن كنتي' مراغى ) : 

المرض عبارة عن خروج البَدَنِ عن الاعتدال والاعتياد إلى الاعر ع والشذوذ ؟؛ 
وهو على ضربين : يسير وكثير » وقد يخاف المريض من استماله » وقد يعدم مَنْ يناوله إباه 
وهو يهجز عن تناوله » ومطاق اللفظ يديم التيممء لكل مريض إذا خاف من استماله 
واد بالماء . 


(١)فى!:‏ والإنساف. 


ب ١غ‏ سل 


وروى عن الشافعى أنه قال: باح القيمم للمريض إذا خاف التكف؟ونظر إلى أن زيادة 
الرض عن تشحفقة» للتباقه مكون وقد لا سكرق ولاكوز رك الفركضن الحيدن 
للخوف المشكوك فيه . 

قلنا : ظاهر” الآية يحور له القيمم ؛ فليس لك م هذا القول أسلث ترد إليمكلامك؛بل 
قد ناقضت ؟ فإنك قلت : إذا خاف العاف من البرد تيمم .فسكا يدب القيهم خوفُ القاف 
كذلك بببحه له خواف المرض ؛ فإن المرض محذور 0 التلف محذور » وكذلك بقو 
إذا خاف المرض من اابرّد ينيم فسكيف بزيادة المرض ؟ 

وقد روى حابر بن عبد الله قال : خرجنا فى سفر تأصاب رجلا منا حجر فى رأسه. 
فنشحه ثم احةلم » فقال لأحابه : هل دون لى رخصة فى التيمم ؟فقالوا :ما ح لك رخصة”' 
وأنت تقر على الماء ؛ فاغتسل » فات ؛ فلما قدمنا على الننى صلى الله عليه وسلم لك 
فقال : كلوه » قتلهم الله . ألا سألوا إذا لم يعلدوا ! ذإعا شفاء المى السؤال ؛ إما كان بكفيه 
أنيتيممأ» أو يعصب على جراحه خراقة لم سععلمها ويفسل سائر د خرحه أبوداود 
وغيره . 1 

وجبا للشافعى يقول : لو زاد الماه على قيمقه حية لم يلزم شسراؤه صيانة للمال ؟؛ ويلزمه 
التيمم » وهو يخاف على بدنه امرض » وليس ىلام يساوى سماعة . 

السألة الناسعة عشرة ‏ قوله تعالى : ل( أو عل سَدَرر 4 : 

رو ى أن أصحاب رسول الله «لى الله عليه وسلم أصابمهم خراحة لدعت فهسم ) ثم 
ابتلوا بالجنابة فشكوا ذلك » فنزلت هذه الآية . 

وقالت عاشة :كنت فى مسيرٍ مع رسول الله سلى الله عليه وس <تى إذا كنت بذات 
الجيش ضْل عقن لى . . . الحديث27© إلى آخره . قال : فنزلت آية التيمم » وهى مُمضلة” 
ما وجدات لدائها من دواه عند أحدء ها آيتان فمهما ذكر الثيمم : إحداها فى النساءء 


و الآخر 00د 


الام أنه ايه عدت فالفة:. 
027 التيهم اذ كورة فى <ديث عائّشة التازلة عند فقد المتسدد كانت فى 3 


(1) الحديت بتامه فى أسباب الأزول 17م (؟) أي هذه الآية في النساءء. وآية المائدة : 5 


5غ لد 


رييغ قال خليفة بن حياط : سنئة ست من الحجرة . وقال غيره : سئة خس» وليس 
لسعديج + 

تعدا يل لان القيهم قبل ذلك ل يكن مملوما ولا مفمولا لهم ٠‏ فالله أعل كك 
كنرك حال من عدم الماء »وحانت عليه الصلاة. فإحدى الأبتين مبينة والأخرى زائدة علمهاء 
وإحداها سقرية والأخرى حَضرية » ولاكان أمْرً! لا يتعاق به حسك” خبأه الله ول بتر 
بياثه على يَدَْ أحد » ولقد حبس من البخارى بوكب فى كتاب التفسير فى سورة النساء على 
الآبة التى ذكر فمها القيهم » وأدخل حديث عائشة فقال : وإن كنم . كرغ اوهل مان 
وبواب فى سورة الائدة فقال : باب دف دوا ماء 6 » وأدخل حديث عالشة بمينه » وأعا 
آراد ان يدل غل ان" يتين تحتم لكل واحدة منهما قصة عائشة » وأراد فائدة أشار 
إلها هى أن قوله : ( بأعنا الذين آمنوا لا تقر بُوا الصلاة وأ نم مسسكارى <تى تملموا 34 

ما تقولون ولا حا إلا عا برى سبيل_ حتى شرا »4 إلى هذا الحد تزل فى أقصة على" « 

وأن" ما وراءها قصة أخرى وحُك” آخر م يتعلق مها شىء منه » فلها نزلت فى وقت آخر 
3 مه : 

والذى يققضيه هذا الظاهر” عندى أن آبة الوضوء بذ كر القيمم” فمها فى الائدةوهى 
النازلةً فى قصقر عائشة » وكان الوضوء مفعولا غير متلو » سكل ذكره» وعقب بذاكر بداله 
واستوفيت النواقض فيه » ثم أعيدت من قوله :2 وإن كنتم مرغى ...6 إلى آخر الأية 
فى سورة النساء مركية على قوله تعالى : لإولا جما إلا عا برى سبيل_ حتى الْتساوا4»<تى 
سكل تلك الآية فى سورة النساء حاء بأعيان مسائلها كال هذه »ويقسكررٌ البيان »وليس 
ها نظي فى القرآن. والذى يدل على أن آية عائشة هى أية المائدة أن الفسرين بالمدينة اتفقوا 
على أن" المراد بقوله تعالى : « إذا قمتم' إلى الملاة 6 يمنى من النوم » وكان ذلك فى قصة 
عائشة ؛ والله أعل 1 

امسألة اللونية عشرين_قوله تعالى :لإأَوْ عل سَقَرر 6هاهداخلافقوله9©:«أوطلسر» 


)غ0( الريسيع عر أو ماء ازاعة» وإليه أمافؤزوة بوالصطلق. زفق سورة اليقرة 2 أب 4هاءهة86١‏ 


رك م 


فى الصيام ؛ لأنّ السفر هناك ششرط فى الإفطار » فاعتيرناه وتكلْمنا عليه » وحسدّدناه » 
فأما ها هنا فإنْ التيمم فى حالة اتحضر حائز » وإنا نص الله شبحانه على السفر » لأنه الغالب 
من عدم الماء ؛ فأما عدم الاء فى الضر فنادر ؛ فإن وقع فالتيهم جائز عند علمائنا والشافمية. 
وف الدوّنة : يميد إذا وجد الاه» وإا ذلك حيث وقع امام له بالتقصير كم استقصر 37 
فيا إذا نسى اللاء فى رَخْله وتيتم » والناسُ لا خطاب عامهم إججاءا . 

وقال أبو حفيفة : يتيعم فى الحضر إلا مريض أو محبوس » يقال له » أو طليق طلب 
الله فلم .بيجده حتى خاف خروج الوقت فإنه يقيهم ؛ لأن ممبى المرض و ادس عنده هو عدم 

: القدرة » على ما يأنى برانه تسريفا بديما إن شاء الله تعالى . 

وفى السحيح أن النى" سلى الله عليه وسل سل عليه رجل فل برد عليه السلام حتى 
نيكم فى الحائط . وهذا نص فى التيهم فى الحضر . 

السألة الحادية والمشرون ‏ قوله تعالى : ف( أو جاء أَحَد منكم' من التأئط 4 . 

وق الفلا تمي الأرذق) فنا ذا لأرادو ا وضاء اطاحة اتررفية قاقر فكي 
به جما يخرج من السسبيلين » وشرط الوضوء به شرعا ؛ وكأن ممنى ذلك : أ وكنتم محدئين 
حَدَنا ممتادا » ضرب لمم به المثل » وصارتقدر” الآية: وإِلّا إذا كدْعّم جنباأو محدئين حتى 
تفتسلوا ؛ ولسكل شىء بيان صفة غسله9" » ولذلك قال علماؤنا : إن امارج إذاكان على 
غير العقاد ( يتلق به تقض الوضوء وصار داك ؛ والدليِلٌ عليه سقوط اعتبار دم المستحاضة 
لأجل أنه دَمْ عللة » وقد مبدنا ذلك بتفصيله فى كتب المسائل . 

المسألة الثانية والمشرون ‏ قوله تمالى : (١‏ أَوْ لا مَسمَم” النْسَاه 6 : 

فمها خلاف كثير » وأقوال متعددة لاملماء » ومتملقات قلفات » وهى من مسائل 
الألؤق الطيولة »ووه استموايااماافنيّة تطرقة البدينة :وح وا الآن شق اقراننا. باينا * 
وذلك أنّا تقول : حقيقة الامس إلصاق الجارحة بالشىء » وهو عرف ف اليد ؟ لأنها !له 
الغالبة ؛ وقد يستممل كناية عن الجاع . 


سداععغم سه 


وقد قالت طائفة : الم“ هنا الجاع . 

وقالت أخرى : هو الْنْمس” الطلق لنة أو فسرعا ؟ نأما الافة فقد قال البرد : لمستم: وطثم» 
ولامستم : قبلم ؛ لأنها لا تسكون إلا من اثنين » والذى يكون بِعَضْدِ وفمل من الرأة هو 
التقبيل » فأما الوط فلا عمل لما فيه . 

قال أبو مرو : اللامسة الجاع » واللمس لسائر الجسد » وهذا كله استقراء لا ندل فيه 
ف الترنية . 

وحقيقة الل أنه كله سواء ؛ ( وإن سم ) عتمل” للممئيين جميما » كقوله : لامسم » 
ولذلك لا يشترط لفمل الرجل شىء من الرأة . 

وقد قال ابن عباس : إن الله تعالى سسب كريم يمف92 ؟ كنى باللمس عن الجاع . 

ول ان عكر كيو ارخل امراته وتكما نيدم اللامشة» وكذلك قل الاسامودة 
وهو كوف » فا بال أنى حنيفة خالفه ؟ ولوكان ممنى القراءتين حختافين لجملنا لسكل” قراءر 
حَُكْمها » وجملناه, بعنزلة الأبتين » ول يتناقض ذلك ولا تمأرض ؛ وهذا تمبيد السألة . 

ويكلة و كن ويرشعة أن 1ك زولا جُنبا 4 أفاد الجاع » وأن ق وله تعالى : 
( أؤجاء أحَدْ منكم مِنّ التائْط 4 أفاد الحدّث » وأن قوله : ل( أو لا مَسْتم 4 أفاداللمس 
1 لعجل ؟ فصارت ثلاث جمل لثلانة أ<كام » وهذا غاية فى العلم والإعلام » ولو كان الراد 
باللمس الجاع لسكان تسكراراً ؛ وكلام الحسكيم يتنزاه عنه » والله أعل . 

11[ :3 كال سجاه المتابة ول يزكر عفاد كه الك دوقو 
الى ين النائماك ذكر سيت الحدابة ؛ وهو اللاضة اجام ؟ نيد انسا يان كم 
الحدّث والجنابة عند عدم الماء » كا أفاد بيان حُسَكْمها عند وجود الاء . 

قلنا : لا عنم تعمل الافظ على الجاع والامس » ويفيد الحَْكْمَيْن » وقد حَنْنا ذلك 
فى أصول الفته . 

السألة الثالئة والمشرون ‏ رَاعى مالك فى الامس القَصّد » وجءله الشافمى ناقضا للطهارة 


(١)ق١ا:‏ عفر . 


هعم ده 


بصورتهكسائر النواقض » وهو الأصل ؛ والذى يندّعى انضام امد إلى اللدس فى اعتبار 
الحُمَكُم هو الذى ْمُه الدليل ؟ فإن الله تعالى أنزل الاحس الْغى إلى خروج الى منزآة 
التقاء الحتائين الْهى إلى خروج الْمَنىّ ٠‏ فأما الاس" الطلق فلا ممنى له » وذلك مقرث فى 
مسائل الحلاف . 

المسألة الرابمة والمشرون ‏ قوله تعالى : ل( النمّاء 4 : 

وهذا عادٌّ ىكل امرأة بحلال أو حرام كالنابة »<تى قال الشافمى :إنه لو لمس صذيرة 
سقس طره لاأعباار لل 

وهذا ضعيف ؟ فإن" مس الصغيرة كاس الهائط . واختلف قولله فى ذوات الحارم لأجل 
أنه لا يمتبر اللذة » وإن أخرج ذوات الحارم عنها فتد انتقض عليه ججيع مذهبه فى ذلك . 
وتحن اعتبرنا اللذة » ليث وجدت وُجد حُكمها » وهو وجوبُ الوضوء . 

السألة الخامسة والمثشرون ‏ يدخل فى حُسكم اللمس الرحالٌ والنساء كا دخلوا فى 
قوله : ( وإن كم جُنبا 4 سواء» لأنه لا اعقيار عندنا بالاسم» ونا الاعتبار بالممنى ؛ 
وذلك بين . 

السألة السادسة والمشرون ‏ قوله تءالى : ل( قلم' تجِدٌوا ما» ) : 

لا ذ كر الل سبحانه اغتسلوا واطهروا اقتغى ذلك الماء اقتضاء قطميئًا ‏ إذ هو المَاسُول 
والطير د ؟ فلذلك قال : فل نحدُوا ماك » فصرّح بالقتفى » وكان عنده سسواء القصريح 
والاقتضاء ؛ وهذا فى اللغة كثير . 

المسألة السابمة والمشرون ‏ قوله تعالى : ( فلم تجدوا مأك ) : 

قال علماؤنا رحمة الله علمهم : فادة الوجود الاستعمال والانتفاع بالقدارة علمهما » فمنى 
قوله : فل يجدوا ماء : 0 تقد روا ليتضون ذلك الوجوه التقدمة الذ كورة فمهاء وهى أأرض 
والسفر ؛ فإن الردش واج للماء صورة » ولسكنه مالم يتمكنْ من استماله لضرورة صار 
فعةونا كنا ؛ الممنى الذى يجمع نانس السكلام : فل تقدروا على استمال اللاء . وهذا يمي 
امرض والصحة إذا خاف من أَحْذ الماء ليما أو سبعا » ويحمم الحضر والسفر ؛ وهذا 


31 


هو المل" الصريح » والفقه السحييح» والأسوب بالتصحييح؛الا ترى أنه لو وجده بزائدعلي 
قيمته جمله ممدوما حك ؛ وقيل له يمه : 

ويتبين أن الراد الوجوٌ الحسكى » ليس الوجود الى ؛وعلى هذا قلنا : إن مَنْ وجد 
الله فى أثناء الصلاة » إنه يمادى ولا تيقطع الصلاة » خلافا لأنى حنيفة حرث يقول : ببطل 
تيكّمه ؛ لأن الوجود لمبنه لا "2 يبطل القيمم ككا لو رأى الاء وعليه اص أو سبعءأو رآه 
بأ كثر من قيدتة ل يبطل تممه » وإنا يبطل التيهم بوجود مقرون بالتدرة ؛ وإذاكان فى 
الصلاة فلا قدرة له إلا بمد إيطالها » ولا تيكل إلابس اقتران القكارَة بإلاءءفلا بُطلانها؛ 
وف شال مووي » ودع رهاق كتات الالفيس لعفا 18 ول هذا ين دل 
هى إذا أسىّ الاء فى رَحْلِه » وقد اجمهد فى طلبه » فإن النابى” لا يمد واجدا ولا يخاطبُ 
فى حال نسيانه ؛ فلذلك قلنا فى أصح الأقوال : إنه بحْرْئه . 

المسألة الثامنة والمشرون ‏ قوله تمالى : ( مأ» 4 : 

قال أبو حنيفة : هذا نف فى نسكرة » وهو يمر لنة ؛ فيتكون مفيدا جواز الوضوء بإلاء 
التديّر وغير التنير ؛ لانطلاق اسم الماء عليه . 

قلنا : استنوق 2 الل ! الآن يستدل أصحاب ألى حنيفة باللفات ؛ ويقولون على السنة 
المرب » وثم ينبذونها فى أكثر المسائل بالمرّاء ! 

واعدوا أن الننى فى النسكرة يمم” كا قامم » ولسكن فى الجنس ؟ فهو عام فى كل ماكان 
منسمعاء أو بثر أو عَيّن أو تهزر أوبحر عَذب أو ملم ؛فأماغيّر الجنس فب المتنيرءفلا يدخل 
فيه »كا لم يدخل فيه ماء الباقلاء . 

وقد مهلا نا ذلك فى السكلام على منع الوضوء بالماء المتديّر بالزعفران فى كتاب التلخيص. 

ومن هاهنا وث الشافمى فى قوله: إنه إذا وجد من الماء مالا يكيفيهلأعضاءالوضوء كلها 
أنه يستمملة فيا كفا ويتيمم لباقيه ؛ تقالف مقتغى اللغة وأصول الشريمة . 


(١)قى١:ولا.‏ (١)استئوق‏ الل : صار كالناقة فى ذاها . وهو مثل برب لارجل يككون 
5 عحديث أو دفة شىء 3 قاطه إشيرم وينتقل إليه ٠‏ (الاسان - أوق) ٠‏ 


سد باععم لد 


أنا مُنُتضى اللنة ذإن الله سبحاله قال0© : « إذا قَعّم إلى الصلاة فاغسلُوا وجوكم 
وأيد يسك إلى الرافقوَامْسَحُو ار هوسكم' ور جاسم 'إى الَكَمينٍ و إن كنم جُنبافاطهروا» » 
وآر اد فى جينع البدن » كم قآل : « في اتجداو اماء فتيكمرا 6 » فاقتغى ذلكالاء الذى يقؤمله 
فق ما تنكم الأثر فة والفكرق له وإن لخر اكلام مرتيط بأولةاء 

وأما عالقته للأصول فليس ف الششريمة موضمٌ يُجْمع فيه بين الأمأل والبَدّل » وقدد 
مانا ذلك فى مسائل الحلاف » وبذا تعلق الأأة فى الوضوء بماء البحر » وهى : 

السألة التاسمة والمشرون ‏ قال ابن حمر رضى الله عنه: إنه لا يجوز الوضوء به » لأنه 
ماد النار أو لأنه طين جهم » وكانوم يشيرون إلى أنه ماه عَذَابِ فلا يكون ماء قربة . 

وقد منم النى صلى الله عليه وسلم حين نزلوابديار مود ألا شرب ولايتوضأ من آبارهم 
إل من بثر الناقة » وأوففهم عليه ؛ وهى إ<دى معحزاته صلى الله عليه وسلم : 

قلنا : قد قال النى" سلى الله عليه وسل فى ماء البحر : هو الور ماؤه الحل ميدئه . 

وقد رُوى عن ابن عباس أن ماء البَجْرِ هو طبور اللائسكة » إذا نزلوا توسئوا » وإذا 
سمدوا توشكوا » فيقابل حديث ابن حمر يحديث ابن عباس وير أنا مطاق الآية ؛وحديث 
البى سلى الله عليه وسلم : 

المسألة الونية ثلاثين ‏ قوله تعالى : ث( فتيمموا صَعيدا ) » ممناه فاقصدوا؟ . 

وقد روى عن عبد الله أنهقرأها ذائتمُو91؟ »والآو لأفصح وأملمٌ ؛فإن «اقصدوا» أماح 
من اتخذوه إماما » ومن هاهنا قال أبو حنيفة :تلزم النية فى التيمى؟ لأنه القَسْدلفظا وممنى. 

قلنا : ليس القَصّدُ إليه للاستمال بدل الماء هو النية » إعا ممناه اجملوه بدلا » فأماقمن 
التقرب فهو غيره . 

جواب آنخر - وذلك أن قوله : لإ فتيكّمُوا 4 إن كان يقتغى بلفظه النية فقوله:تطبروا 
057 يقتضى بلفظه النية” 6 تقدم . 


)١(‏ سورة امائدة » آية 5 (؟) تفسير لتيمموا ء 
(؟) فىي١‏ : ناهتموا. (:) فى١:‏ ويغلوا. 


-- مخ سس 


فإن قيل : لماه افك بنفسه) فل يفتقر إلى مد إذاو جدت النظافةبه علىأى وَجْه كانت. 

قليا : وكذلك التراب ناك بنفسه 2 فلم يذتقر إلى ع إذا و<د تايرث به 

المسألة المادية والثلائون ‏ قوله تعالى : ل( صَعيدً! ) : 

فيه أربة أقرال : 

الأوّل ‏ وَجْه الأرض ؛ قاله مالك . 

* الثانى ‏ الأرض المستوية ؛ قاله ابن زيد . 

الثالك ‏ الأرض الملساء . 

ار ابع التراب ؛ قاله ابن عباس » واختاره الشافعى . 

والذى يمضده الاشتقاق ‏ وهو صرح اللذة ‏ أنه وجْهه الأرض على أى وَجْه كان من 
رَمل أو حَحَر أو مَدّر أو تراب . 

السألة الثانية والثلاثون ‏ قوله : ( طرّياً )4 : 

قيل : إنه مُنبت » وعُرَى إلى ابن عباس » واخقاره الشافمى ؛ وعضده بالمنى فقال : إنه 
ينتقل من الماء الذى هو أل الإحياء إلى التراب الذى هو أَدْلُ الإنبات . 

وقيل : إنه الدظيف . وقيل : إنه الحلال . وقيل : هو الطاهر ؟فرذه خحسة أقوالاضها 
الطاهر . 

فإن قبل : فقد قال مالك : إذا نيكم على بقمَة جسة اهلا أعاد فى الوقت » ولو نوطّأ 
عاء بحس أعاد أبدا . 

قلنا : ها عندنا سواء فى أحد القولين الذى ننعره الآن » وكلام القول الثانى فى كتب 
السائل . 

أن قول الشافمى : إنه نقل من أصل الإحياء إلى أصل الإندات فهو دعو 
علمها ؛ على أن نقول : نقلنا من الاء إلى الأرض » ومنها خُلقَنَا . 

السألة الثالئة والثلائون ‏ قولهتمالى: (١‏ فامْسَدُوا 4 : والسح فى اللنة عبارة عن جر 
اليد على الممسوح خاسة » فإن كان ب1 لة فهو عبارة عن تقل الالة إلىاليد وجرّها على الممسوحر 
بخلاف الفسل ؛ وسيائى تحتيق ذلك كله فى موضعه إن شاء الله . 


ى لا يهان 


ا 1 ل 


المسألة الرابمة والثلاثون » والخامسة والثلائون ‏ تمرح الوجّه واليد . 

والسادسة والثلاثون ‏ دخول الباء على الوجه . 

والسابمة والثلائون ‏ سقوط قوله 2 منه 6؛هاهنا وثبوتها فى سورة المائدة7١©»وسياف‏ 
يان ذلك كلها :سور الاثنة إن شاد لاله 

امسألة الثامنة والثلانون- دخول المَهُو والنقران علىماتقدم من الأحكام وانتظامبامهما. 


8 
- 
. 


ونه ذلك أن عدو الله كارك وال إنقاطة تاتوقه إو بدك انسل ومسرةة ره 
على عباده ؟ فوّجْه الإسقاط ها هنا مخفيف التكليف » ولو رد بأ كثر لازم » ووجه بدله 
إعطاؤه الأَجَْ الكثير على الفمل اليسير » ورَفْمه عن هذه الأمّة فى المبادات الإمْر الذى 
كان وضّمه9 على سائر الأمم قبلبا» ومنفرته سيره على القتصرين فى الطاءات ؛ وذلك 
مستةكى فى آيات الذكر » ومنه نبذة فى شرح الثكلين »فلتنظر هنالك إن شاء الهتمالى. 

الآية الثانية والثلائون ‏ قوله تمالى©؟ : (١‏ إن اله 0 م دنا الأمآنآت 
إل أَغْلها وَإِذَا حكمتم' بين الثاس أن تَحَكمُوا مال » إن الله _نمما بممظكم' ربه 
إن الله كان سَميماً بصير! ) : 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ اختلف الناس فى الأمانات؟ قال قوم:هى كل ما أخذنه بإذن صاحبه. 

وقال 5 ون: هى ما أحذنه بإذن صاحيه لننمته . 

والصحيح أن كلمهما أمانة ؛ وممنى الأمانة فى الاشتقاق أنها أمتت من الإفساد . 

المسألة الثانية ‏ أمر اله تعالى : بأدائها إلى أربامه! » وكان سبي نزولا أمر السرابا؛ 

قاله على" ومكول . 

وقيل : نزلت فى عمان بن أنى طلحة أخذ” “الى صلى الله عليهو سل منه المفتاح بو مالفتح 
ودخل السكمبة » فتزل عليه جيريل ممذه الآية » وخرج الى" سلى الله عليه وسل يتلوها » 





)00220( 5 الآية السادسة من المائدة : فامبدوا بوجوهم وأيديم مئة . ٠.‏ 
(؟)فى١:‏ وظفه . (”) الآية الثامنة والمسون. (4) أسيابالتزول: ٠١‏ ءوابن كثير :هاه 
والقرطى : و- كه" 


هاا ةع له 


فدما عمان » فدقم إليه النتاح » فسكانت ولاية من الله تعالى بغير واسطة إلى يوم القيامة » 
وناهيك مهذا فخرا . 

وروى”" أن المباس عر" النى سلى اله عليه وسل سأل النى" عليه السلام أن تجْمع له 
السّدانة والستاية » ونازعه فى ذلك شبة ؛ فأنزل الله تارك وتمالى على الدى الله سلى الله 
عليه وسلم هذه الآبة . ش 

المسألة الثالئة ‏ لو فرضئاها نزْلت' فى سبب فهى عامّة بقولهاءشاملة بنظمها لسكل أمانة؛ 
وهى أعداد كثيرة»أمهائها فى الأحكام: الوديمة» واللقّطة»والمن» [والإجارة]9© والمارية. 

أما الوديمة فلا بر م أداؤ ها <تى تطلب» وأما اللقطة ف 5 التعريف سنئة فى مظان 
الاجماءات ؛ وحيث ٍ جَى اللإحابة لها » وبمد ذلاك يا أ كلها حانظهاء فإن جاء صا<مها عر مباء 
والأفضل أن .يتصدّق مما . 

وأما ارهن فلا يلزم فيه أدا؛ حتى يؤدى إليه دينه . 

وأما الإجارة والمارية إذا انتقضى مله فمها يازمه ردّها إلى صاحمها أبلى أن يطامهاءولا 
يحوجه إلى تسكليف للطلب ومؤنة الروّ . 

وقال بعض علمائنا فى الإحارة : بردّها أين أخذّها إن كان موضع ذلك فيها . 

السألة الرابمة ‏ قوله تءالى : ( وَإِدَا حكمتم' إن لاس أن تَحَكمُوا بالمال ) : 

قال ابن زيد : قال ألى : ثم السلاطين » بدأ الله سبحانه ممم ؟ فأمرثم بأداء الأمانة فيا 

لدمهع من الىء » وكل" ما يدخل إلى بيت الال حتى يواوه إل أراب» 2 دأمرم بالشسم بين 

الناس بالمدل » وأمرنا بمد ذلك بطاعتهم » فقال9؟ : ه ع الذين اموا أطيموا الله 
وأطيموا ازسول وأزل الأمر مت 

قال القاضى : هذه الأبة فى أداء 5 والحسكم عامة فى الولاية والخلق » لأنّ كل" 
مسل عالم » بلكل مسلم ام وَوَال 

وقال النى' سلى الله عليه وسل:المُقْسِطون يوم القيامة علىمنابر من نور عن بعين ال ححن» 


)١(‏ والقرطى : ٠‏ 505 (؟) لهس ف القرطى . (؟) سورة الناءء, آية وه 


عه أمع هه 


وكلتا يديه عين » [ وثم ]2 الذين يمدلون فى أنفسهم وأهامهم وما وَُوا : 

وقال صلى الله عليه وسل”" : 1 داعر» و كلك مسئول عن رءيته » فالإمام راعر 
| على الناس ]''؟ وهو مسئول عنهم » والرجلٌ راع فى أهل ببتِه وهو مسئول عاهم»فالمبد 
راع فى مال سيده وهو مسكول عنه ء ألا 0 راعر ومسئول عن رعيته . 

لؤمل صلى الله عليه وسل فى هذه الأحاديث الصحيحة كل" هؤلاء رُعاة وحُكاما على 
مراتهم » وكذلك المالم الجا ؟ فإنه7؟ إذا أنتى يكون قفى » وفصّل بين الحلال والحرام » 
والفراض والندب » والصحة والفساد ؛ ْمِيعٌ ذلك فيمن ذ كرنا أمانة تَؤدى ولحكي” 
0 » والله عز وجل أعل 

الأية الثالثة والثلاثون ‏ قفوله تعالى 20 : ْ) بأبها الذين 1 منوا أطيموا الله وَأطبتوا 
الأول الأمْر منكم” فإن ا في شئء فده إل الله وَالرسُولٍ إن كنعم 
2 بالل و الآخر» ذالك خا و ليلا 


فمها ثلاث ا ال : 
السألة الأولى ‏ فى حقيقة الطاعة » وهى”* امتثالٌ الأمر »كان النعية تتدهاءوفق 
غالفة” الأمر. 


والطاعة مأخوذة من طاع إذا انقاد؛ والمصية مأخوذة منعهى وهو اشتدءفمنى ذلك 
امتثلوا أمر الله تعالى ومن رسوله دلى الله عليه ل 

وقد قال النى صلى الله عليه وسلم 9" : من أطاع أميرى فقد أطاعنى » ومن أطاءنى فقد 
أطاع الله تمال ».ومن غمى أمتزق نقد فسا »+ ومن مساق تمدعمى ال تال :. 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : (١‏ وَأولي الْأَمْرٍ منكم' 4 : 

فمها قولان : 

الأول - قالميمون بن ممران : ثم أصحابٌ السرايا » ورّوى فى ذلك حديثاء وهوا<تيار 


)١(‏ ليس فالقرطى. )١(‏ محبحملم: : ؤذد١‏ [فة ف الف رطى : ليه (4) الآبةالتاسمةوالخمون. 
(5)فى كل الأصول : وهو . () ابنكثير : 1١‏ ه١اهء‏ والقرطى : ه- 51١‏ 


-لعهغ ده 


البخارى ؛دددك عن ابن عباس أمها نزلت2؟ فى عبد الله بن حُدَّافة » إِذْ بمثه البى) صلى 
الله عليه وس ف ةا 

اثثانى ‏ قال حابر : ثم الملماء » وبه قال أ كثر” التابمين » واختاره مالك ؛ قال مطرتف 
وابن مساءة : سمسنا مال-كا يقولٌ : ثم الماداء . وقال خالد بن نزار » وقفت على مالك فقات 
أب عبد الله ؛ ماترى فى قوله تمالى : ( وأولى الأمرٍ منسكر ) ؟ قال : وكان مُحْتبيا خل 
حبوته» وكان عنده أصحاب الحديث ففتح عينيه لتك وزعلت رفيو قاع اهز العمل 
واختاره الطبرئ واحتج له بقوله صل الله عليه وسام :من أطاع أميرى فقد أطاعنى... الحديث. 

والصحيح عندى أمهم الأمراء والملماء ججيما » أما الأمراء فلآن2" أسل الأمْرٍ منهم 
و لمكم الهم . وأما العلياة فلان سؤالهم واجب متمين على الحلق » وجواءبم لازم » 
وامتثال فنواهم واجب » بِدخْلٌ فيه الزوج لازوجة2©2 ء لا سما وقد قدمنا أن كل" هؤلاء 
35 1 عوقد سناثم الل تعالى بذلك فقال2:2©47 يكم مماالنبهون الذي ل اللذين مادُوا 
داري ون وا لخيا” 4 . فأخبر تءالى أن الننى” صلى الله عليه وسلم اك" » [ والرياف 
اك ]و ابر حاكءو الأمر” كله برجم إلى الملهاء”" ؛لأن الأمْرَ قد أَدْضى إلى الجهال» 
وتمّن عللهم سؤال الللهاء ؛ ولذلك”؟ نظر مالك إلى خالد بن نزار نظرَّة منسكرة » كأنه 
يشير مها إلى أن الأمْر قد وقف فى ذلك على الملماء ؛ وزال عن الأمراء لجهاهم واعتدائهم» 
والمادل مهم مفتقر إلى المال كانتقار الجاهل . ش 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( فإن تنازغتم' فى فى فَرُؤُوهُ إِلَ الم وَالسُول 4 : 

قال علماؤنا : رُدّوه إلى كتاب الله » فإذا لم حدوه فإلى سنة رسول الله صلى الله عليه 
وسل » فإن لم تحدوه نسكا قال على": ما عهدنا إلا [ ما فى ]280 كا بالل تعالى أو ما فىهذه 
الصحيفة » أو فهم” أونيّه رجل [م ]2 » وكا قال الب" سلى الله عليه وسل لمعاف : بم 
(0)ابنكتشير :داه » وأسباب الأزول : ١‏ () فى ل : فإن أصل الأمر 

(؟) فى ل : ويدخل فيه الزوج على الزوجة ٠.‏ (4) سورة المائدة » آية 4+ (0)ليس فى ل. 


)١(‏ فىل : إلى الأمراء ٠.‏ (7) فى : ولذا قال نظر . . . وهو تحريف ٠.‏ () منالقرطى. 
(5) من القرطى ٠‏ 


مو سد 


محسكم ؟ قال : بكتاب الله . قال : ذإن لم نحد . قال : بسئة رسول الله سلى الله عليه وسلم. 
"قال : فإن لم يمد ؟ قال:أجنهد رألىء ولا 1 لو . قال:الجد لله الذى وهق رسول رسول الله. 
فإن قيل : هذا لا يصح . 
قلنا: قد بينا فى كتاب شرح الحديث الصحي.ح وكتاب نوافى الدواهى كمه وأحَدَ 
الحافاء كلهم بذلك ؟ ولذلك قال أبو بكر الصديق للا نصار : إن الله جماسكم المفلحين» وسعانا 
:الصادقين ؛ فقال7© : « للفقراء الْمُراجرين الذين أَخْرجوا من دبكرثم . . . © إلى قولهتمالى: 
« أولئك ثم الصاد 0 9 » . ثم قال0؟ : « والذين تبودوا الدارَ و الإعان ليم 
إلى قوله: « وأولئك ث الْفْلحُون » . 
و أمر 1 لله سبحانه وتعالى أن تسكونوا ممنا حيث كلما ء فقال20© : 9 يأمها اقذين 
امنوا اموا الله وكون توامم الصسّادقين » .وال النى ملى الله عليه وسلم: “أذ يكم بالأنصار 
اواو كآن العكم به ن الأمر ه 1 ما أؤسى بكم ٠‏ وقال له ممر حين ارد ا الزكاة : 
ع مهم الصلاة ودع الركة . فقال : لا أفمل ؟ فإن الزكاة دق الال والسلاة <قّ البدن . 
وكال حمر بن اللحطاب : #نرخى لذ نيان + من رضيه سول الله صلى الله عليه وسل لديننا. 
وحاءعت الحدة الأخرى إليه فقال لما : لاأ جد لك ىفكتاب الله شيا ولاىسنةر رسول 
لله سلى الله عليه وسلم » هو السدس ؛ فأيتسكا خلت به فو لما » فإن اجتمءما فهو بيسكما. 
وذلك أن رسول الله ملى اله عليه وسل قفى بالسدس للجدة غير ممرنة ؛ وجب أن 
يشتركا فيه عند الاجماع . 
وكذلك لاجع العا فى أَمْرٍ الوباء بالشام فتكاموا معه بأجمهم وم متو ارون » 
ما ذكروا فى طلمهم الحق فى مسألمهم لله كلة ولاللرسوله سلى الله عليه وس حرا ؟ أنه 
ل يكن عندثم » وأنتوا وَحََكي عمر”2؟ » ونلزعه أبو عبيدة 6 تقال له:أرأيت لو كانلكإل 
فهمطْت مها وادياً له مُدُْوتان : إحداها خسبة والأخرى جدبة ؛ اليس إن رغيت الحسبة 
رعينها بقدّر الله » ولن رعيت الدية رعييتها بقدر الله » ُضرب الئل لنفسه بالرعى والناس 


)١(‏ سورة المشر » آبة هم )١(‏ سورة الحثر »ء آبة » ()اهوزة التوبة » آية ورد 
(4) فى !: وحكموا يمر . واائبت من ل ٠‏ 
١/0‏ أحكم) 


سد 58698 سم 


بالإبل » والأرض الوبئة بِالْمُدوة الجدية » والأرض السليمة بالمدوة الخصبة ؛ ولاختيار 
السلامة باخقيار الحصب؟فأين كتتاب اللهتهالىوسنة رسول الله ملى اللمعايه وسلءنهذا كله؟ 

أبقال: قال الله تمالى » وقال رسول الله سلى الله عليه وسل فيا لم يقولا » فذلك كفرث أم 
بقال: دع هذا فليس لله فيه ححكم» فذلك كفر» ولسكن تُضرب الأمثال ويُطلب الثال حتى 
مخرج الصواب * 

قال أبو المالية : وذلك قوله تمالى؟ : « ولو رَدُوه إلى ارسول وإ أوك الأثر متهم 
لَه الذين يستتبيعاو نه نهم 4 . 

وقال ءمان بن عفان وأصعابه حين جمموا القرآن: إن رسول الله صلى الله عليه وسل توق 
ول يبن لنا موضمٌ براءة » وإن قصمها لتشبه قسة الأنفال» ذثرى أن نكتمها معبا ولا 
نكتب بينهما سَعار 2 بسم الله رحن الرحم 6 . فأثنتوا موضم القرآن بقياس الشبه . 

وقال على : ثرى أن مد الجل سقة أههر » لأن الله تعالى يقول9؟ :2 وكمله وفمّاله 
ثلائون مسهرا 6 . 

وقال2؟ : « والوالدات يُرْضْدنَ أولادَمُن حو لبذر كامكين © . فإذا تسَلمهما(» 
من ثلاثين شسهرأ بقيت سقة أشمهر . 

ولذلك قال ابن عباس : صم الجنب حيس ؛ لأن الله سبحانه وتمالى قال" : «فالان 
بأدير"و من وابَْموا ما كب الل لم ؛ وكلوا واشربُوا حتى ادبن لسكم الحبط لضن 
ل ]ا 6؟ فيقع الاغتسال بعد الفحر » وقد انمتد جزلا من السوم 
وهو فانحته مع الجنابة » ولو سسرؤتا نبّط 27 المحابة لتبيّنَ خطأ الجهالة » وف هذا كناية 
للمماء ؛ فإن عارضكم السفهاء فالمجلة المجلة إلى كتتاب نواهى الدواهى » تنبسه الشنا' 
إن شاء الله تمالى . 

الآية الرابعة والثلاثون ‏ قوله تمالى”© : ( ألم در إل الذين ين مون نهم ١‏ منوا 

58 سورة البقرة »آية‎ )89( 01١٠ سورة النساء , آية م (؟) سورة الأحقاف » آبة‎ )١( 


(4) فى الفرطى : فإذا فصلنا الحولين من ثلائين شهرا . (ه) سورة البقرة » آبة لاله١‏ 
(5) هكذافى الأصول » وكل ما أظهر بعد خفاء نقد نبط () الآية الستون . 


م 4ه 


يمأل | اليك ما نل ين بلك يبون أن يمحا كمُوا إلى الطاغوت وقد أمرثوا 
أن يكفر”وا ربه وَيْرِيدُ الشيطان أن وضلهم' سَلَالُا إميداً ) . 
فممأ ثلاث مسائل : 
السألة الأولى - فى سبب أزولها : 
روى أنها وأ رست الاو 63 نازع رجلا من المهود » قال المهودى ؛ يبنى 
وبينك أبو القاسم”" » وقال النافق : بينى وبينك السكاهن . 
وقيل : قال النافق : بينى وبينك كدب بن الأشرف » فر المبودى ممن يقبل الرشوة 
وبريد النافق من يقبلها . . 
ويروى أن المودى قال له:بينى وبينك أبو القاسم. وقال النافق :بينى وبيئك الكاهون» 
حتى ترانما إلى النى” صل الله عليه وسل »فحسكم لامهودى على امنافق»فقال النافق :لا أرضى » 
ببى وبدنك أبو بكر ؟؛ فائما أيا بكر نحكم أبو بكر للمودى . قال المافق :لا أرضى» ببنى 
ويبنك حمر . فأنيا مر تأخيره الببودى با جرى ؟ فقال : أَمْهلا حتى أدخْل بيتى فى حاجة » 
ندخل فأخرج ا ثم خرج > فقتل النافق ؛ نشكا أهله ذلك إلى النى ِل الله عليه وسل ) 
فقال حمر : بارسول الله ؛ إنه رد حَكمَك . فقال له النى سلى الله عليه وسلم :أنت الفاجوق» 
وفى ذلك نزلت الآية كأها إلى قر ه9؟ : ١‏ . . ف له 6. 
داوق ل الشحوم أن رجلا من الأنصار خاصم الربير فى كياج اللمر”ة240؟ فقال الى 
صلى الله عليه يه وسلم 0 » وأسل اللاء إلى حا رك الأنصارى . فقال الأنصارى : 
أن © كان ابن عمتك ! نتلون وَجْه؟ النى سلى الله عليه وس! م » لم قال لازبير أنسك الاء 
قي يبلغ ااحدار» م أرسله . 
قال ابن الزبير عن أبيه : وأحسب أن الأية نزلت فىذلك0©: «فلا وَرِبّكَ لايؤمنون 
لا كك ٠‏ وأسباب اللزول : ؟5وى (؟)كنية النى . وف القرطى : انطاق 
بنا إلى عمد .0 (9) آخر آبة 58 من الورة نفسسها : الناء . (4) الشسراج : مسايل الماء .والحرة: 
ارقيقات حجارة سود . والحديث فى صحيح لم : ١+٠‏ (ه) بم همزة أن المفتوحة على جهة 


الإتكار ( القرطى ) ٠‏ وفى ملم : : أن كان ابن عمنك ‏ بنتح الهمزة» أى فءلت ذلك للكونه ابن عمتلك . 
5( سورة النساء آبة موه" 


مداؤوغم لد 


ا رق لك وبل ار 

قال مالك : الطاغوت كل* ما عبد من دون الله ون سم أو كاهن_ أو ساحر أو كينها 
تصرف الشرك فيه . 

وقوله  :‏ آمنوا با أنزِلٌ إليك » : يمنى المنافقين » أَظْمَروا الإعان ٠‏ 

وبقوله : وما أَنْلَ دن بيك 6 : يعنى الود ؛ آمنوا بعرمءى » وذلك قؤ 
« رَأَتَ المنافقين يَسْدُونَ عنك مُدُوداً » » ويذهيون إلى الطاغوت . 

المسألة الثانية ‏ اختار الطبرى أن يكون نزول الأية فى النانق و لويم تتناول 
بممومها قّة الزبير» وهو ا .وكله من انهم رسول الله صلى الله عليهوسم ف الحكم 
فب و كافر» لسكن الأنضارق زَل ذل فأعرض عنه النى صلى الله عليه وسل » وأقال عثرنه 
لملده بصحة يقيفه وأنهاكانت فأتة؛ وليس ذل كلأحد بمد النى ل اللهعليه وسل . وكل من 
لم رض لحكم الحا بعده فهو عاص ثم . 

السألة الثالثة ‏ فمها أن بحا ك المبودى معالسل عند حك الإسلام؛ وسيأتى فى سورة 
الأندة انعا ان تيان 

الآية الخامسة والثلائون ‏ قوله تمالىي9 : 8 وَلَوْ أنا كعئنا 
الشتك" أو اشوا ين ديار وعا فاده إلا فليل 4ه ول ان 
به لكان حالم وعد تثبيتا 2 . 

فمما مس أ لقان : 

السألة الأولى ‏ رُوى إنه0؟ تفاخر ثابت بنخيس بن شا سومهودىءفقال المبودى: 
واللّه؛ أقد كتب الله علينا أو نقتل أنفسنا . 

فقال ثابت : والله ل و كتب الله سبحانه عليدا لفسلنا . 

قال أبو إسحاق السبيعى : قال رجلٌ من الصحابة لو أمرنا لهَسْلناء والجد لله الذى عافانا. 

فبلغ ذلك النى صلى الله عليه وسل فقال : إن مِنْ أمتى لرحالا الإيعان" ثبت فى قلومهم 
من الجبال الروامى . 


هآ5ك-١ ابن كثير ؛‎ 4 ٠ سورة النناء »آية رو (؟) الآية السادسة والدتون‎ )١( 


2300 


_ لي 9 


| ا 


ل امع 5-2 


قال ابن" وهب : قال مالك : القائل ذلك أبو بكر الصديق .. 

المسألة الثانية ‏ حرف« لو » تدلّ على امتناع الشىء لامتناع غيره» فأخبر الله سب انه 
أنه ل كك ذلك علمنا لعليو ب الر 0 كان عتثل ذلك فتركه ر 8 بنا؟لثلا تابر 
ممصيتنا » فسكم من أمْرٍ قصرنا عنه مع خفته » فسكيف بهذا الأمر مع ثقله ؟ أما واللّه لقد 
ترك الواجرون مسا كنيم خاوية وخرجوا يطلبون مها عيشة راضية » والجد له ٠‏ 

الأب ةالسادسة والثلاثون_قولهتمالى”” : ومن “بطع اله وَل سول فأوالشكمم الزينة 
نمم الله عليوم' منالنبوين وَالصدّيقين وَالشْهدَاه وَالمّالحين وَحَسُنَ أولئك رَفيقا). 

ألاية فمهأ مسألتان : 

السألة الأولى - فى سبب نزو1”© ؛ وفى ذلك روايات أشمّه! ما رَوَى سميد بن جبير 
أن دجلا من الأنصار جاء إلى النى” سلى الله عليه وس وهو تحزون ؛فقال له النى صلى الله 
عليه وسل : مالى أراك محزونا ؟ فقال: يانى لله » يمن دو علبك وروح ننظر فى وجهيك 
وتجالسك ؛ وغدا تر مع مع النببين» فلا نصل إليك ؛ فلم برد عليه اللنى” سلى الله عليه 
وس شيئًا » فأتاه جبريل بهذه الأية ؛ فبعث إليه النى" صلى الله عليه وسلم يبشره . 

السألة الثانية ‏ قال ابن وهب : “ممت مالكا يقول : قال ذلك الرجل » وهو يصف 
الديئة وفضكما » يُبمث منها أشسراف هذه الأمة يوم القيامة » وحولها الشمهداه أهل بنار 
وأَحُد والندق » ثم تلا مالك هذه الآية : ل( فأولئك مم الذين أَنْمَم اله علمهم من النبيين 
والصّد يقين والشهداء والصالحين وحَسٌّنَأولئك رَفيقا ذلك الفضلٌ من الله وك بلله علما4؛ 
يريد مالك فى قوله : ( ومن بْطيع الله والرسول تأولئاتمع الذين انم الله عامهم )ثم مؤلاء 
الذين بالمدينة ومَنْ حولها » فبيّن بذلك فضلهم » وفضْل الديئة على غيرها من البقاع : مكة 
وسواها ؛ وهذا فضل مص مها ء ولها فضائل سواها بيّناها فى قبس الوطأ » وفى الإنصاف 
على الاستيفاء ؛ فليدظر فى السكةابين . 

الي السابمة والثلائونةولهتمالى”'» :3( يأيهاالين ا منوا حُدُوا حدر كم فَأنفر'وا 

(1) فى ل : لعلمه بأن أ كثر ما كان منثل . (؟) الآية الناسءة والستون . 

(؟) أسباب التزول : ودع وابن كثير : ١‏ 5ه (4) الآبة الواحدة والسبعءون . 


مم4 ل 


ر 


بات أو انفيرنوا جَمياً 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول - البَة : الجماعة » وابمع فممأ ل أو سين أو ثبات »كما تقول : عضة 
وعضون وعضاه ؛ واللئقان فى التران»وتصئير الثبة مي ؛ويقال فى وما المورض ثبة ؛لأن 
الاه ثوب إليه » أى برجع ؛ وتصغير هذه ثري لأن" هذا عذوف الواوءوئبة الجاعة إما 
لشتقت من قبت على الرجل 7" إذاأثنيت عليه فى حلانه وججعت حاسن ف كره» فيو د إلى الاجتماع . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( حُدٌوا حذار كم' ) : 

أمر الله ” سبحانه الؤمنين ألا ِفتَحمُوا علىعدوث عل جهالة <تى بتحسوا إلى ماعندثم» 
1117110111100 بالتحربة . 

المسألة الثالئة ‏ أمر الل سبحائه الناس بالجهاد سسرايا متفرقة أو >ت.مين على الأمير » 
فإن” خرجت السرايا فلا خرجإلّا بإذن الإمام؛ليسكون ن متحشسا إلعهم وعم دامن ورائهم» 
وربا احتاجوا إلى دَرْثه . 

الآية الثامئة و الثلاثو ن- قوله تعالى20:( ميقا تل فى عل اشر الذين يشرو د 
الدنيا بالآخرة»وَمَن “بتاتل فى سَيبل_القو ينكل أو «ثلب مسواف نو تبه أجراً عطليا 4. 

سوى الله سبحانه فى ظاهر هذه الأية بين من" قتل شهدا أو انقلب فاعا» وقد ثبت 
عن النى” سلى الله عليه وسل أنه قال7؟ : تسكل الل لمن جاهد فى سبيله لا يرجه من 
ينه إِلّا المهاد فى سبيله » وتصديقئ كلته » أن يُدخِله الإنة» أو بردً» إلى مسكنه الذى 
خرج منه مع اما نال من أَجْر أو غنيمة . فناير بينهما » وجمل الأجْرَ فى عحل والغديمة فى 


محل آخر. 
2 7 ع 0 
وت عنه أيضا أنه قال : إعا مرا يه ات كثل لما الاجر ؛ وأا ربة غنمت 
ذهب ثاثا أجرها . 


, فى اللسان : ثبيت الرجل ؛ مدحته » وأئذيت عليه فى حياته إذا مدحته دفعة بعد دقعة‎ )١( 
74 1 : ؟) الآية الرابعة والبعون . (؟) ابن كثير‎ 


اهعم ب 


نأما هذا الحديث قد تكلمنا عليه فى شروحات الحديث با فيه كفاية » وايس يمارض 
الآية كل المارضة » لأنّ فيه ثلك الأجر » وهذا عظيم ؛ وإذا ل يمارضها فليؤخذ تممه 
من غير هذا الكياب . 

وأما الحديث الأول”2 قد قيل فيه : إن « أو 4 يكمنى الواو ؛ لأن الل سبحانه يجمع 
له الجر والننيمة » فا أعطى الله الننائم لمذه الأمة محاسبا لما مها من ثوامها » وإتما خكها 

مها تشريفا وتسكرعا لما ؛ أرمة نديها . قال النى صلى الله عايه وس : جمل ررق نحت 

ظل أي . فاختار الل" بيه ولأسته فها ريون 17 ؟أفضل وجوه الكسب وأكرمبا : 
وهو أخذ التمثر والنابة 

وقبل : إن" معناه الذى يخم قد أساب المظين » والذى يُدْئْق27 له الحظ الواحدوهر 
الأجر » فأراد البى' صلى اله عليه وسل أن يقول: مع مانال من أَجْرر وحْدّء أو غنيمة أمم 
الأجر 2 والله عز وجل أعل . 

الذية التاسءة والثلائون ‏ قوله تىالى0): ِ) دما كم لا تق نلو نفى سبل الله 
وَالمسْت فين من الرجال و" النساء وال وان أزئ 0 بدا أحْرِجْنا در 
القَرئية الظالم_ أهاها وَ اجْمَلَ لنا ون لددنك وَليًا وَاجِمَلْ لنا من لد نك تصيرًا 4 . 

الآية فمها مسائل' : 

الأول - قال علهاؤنا : أوجي الله سبحانه فى هذه الآية التتال ؛ لا ستنقاذ الأسرى 
من كيد الدوّ مع ما فى الققال ون تأف النفس » فسكان بَدَلُ امال فى فدائهم أوجب» 
لسكونه دون النفس وأهون مها . 

اوقد روى الأة أن" النزى ملى الله عليه وسلم قال : أطي ١‏ وا الجائم وعُودُوا الريض 
وفكوا المالى . 

وقد قال مالك : على الناس أن يفدوا الأسارى يجمييع أموالهم ؛ ولذلك قالوا : علمهم 

(1) فل : الآخرء (") ىل :برزقون. 


(5) ف ل : قد أصاب الحظ الواحد . وى :١‏ فق »2 وهو محريف . 
(4) الآية الخامة والبعون . 


د .5خ سه 


أن يواسومم » فإن المواساة دون الفاداة» فإ ن كان الأسير” : غنيا فبل يرجع عليه الفادىأم لا؟ 
فى ذلك لعلمائنا قولان ؛ أصمهما ارجوع .. 
الثانية ‏ فإن اع ان ؟ عنده مال من ذلك ؟ 
قال علداؤنا : : يقائله إن كان قادرا على قتاله » وهو قولُ مالك فى كتاب مد . 
إن تئل7" المانم الممنوع كان عليه القصاص » فإن لم يكن قادرا على قتاله فتركه حتى 
مات كرما فإن كان لمان جاهلا بوجوب المواساة كان فى الت الدية على عاقلة الانم » وإن 
كان عالما بوجوب المواساة ففى المسألة ثلاثة أقوال : 
الأول عليه القتصاص . الثانى ‏ عليه الددية فى ماله . الثانئ .. الدية على عاقاته.. 
وقد رُوى عن النى” على الله عليهو س انه قال0؟ :إن الأشمر ناذا را لتر 
أو 2 طعامهم جمموا ماكان عندثم فى ثواب واحد » وافتسموه بِيمهم فى إناء واحد بالسرية, 
555 
الثالثة ‏ فى تنقيح هذه السألة : 
.قال عض عناء نوو اسه بن عبد الله أن البى" صلى الله عايه ول لا علم السائل 
مالم الدين وأركان الإسلام قال له:و الركاة ؟ قال : هلعلى" غيرها؟ قال : :لاملا أن تطوع. 
وقال النى سلى الل عليه وسلم 1 نل إن” صدق . دخل الجنة إنا 500 
وهذا نس ”فى أنه لا يتملق بإلمال حدق سوّى الزكاة . 
والسحيح أن هذا الحديث لا يكنع من وجوب حقٌ فى امال غير الزكاة لثلائة أوجه : 
اواك أن" الرادٌ مهذا الحديث لا ر'ض ابتداء فى الال والبدن إلا الصلاة والركاة 
والصيام فأمَا الموارض فقد يتتوحّه فمها رض من جنس هذه الفروض بالنذر وغيره . 
الثانى ‏ أن اأكان الإسلام من الصلاةوالصيام عبادات لاتتعدى أل تعد مها . وأما امال 
فالأغراض” به متعلقة ؛والموارض عليه مختلفة . 
فان قيل : إنا فرض الله سبحانه الركاة ليقوم بحق الفقراء أو يسدّ خلتهم » وإلا 
فشكون المكة قاصرة . 


)١(‏ فيا : قيل )ودر ريف )١( ٠.‏ صحيح ملم؟ هوا 05 أرملوا : نفد زادثم (العبهاية). 


لجع 


فالجواب أن قو : هذا لا يازم لثلاثة أوجه : 

أحدها أن من الممكن أن فورض الاروسعا ءار قأعةلسد خلة الفقراء؛ وريحتهل 
أن يكون فرضها قائمة بالأأكثر ؛ وترك الأقل لبسدها بتدر المبد الذى يسوقه القدّر إليه . 

الثالى - أن النى" سلى الله عليه وسلم قد أخذ الركاة فى زمنه فلم نم الخملة الذ كورة 
بالفقراء حتى كان يندب إلى الصدقة » ويحث علمها . 

الثالك ‏ للفضلين”" :إن الركاء إذا أخذها الو'لاة » ومنموها من مستحتهها » فبق 
الحاوييم” فواضى و هل يتملق مهم بالناس.أم بكون على الوالى خاسة ؟ 

فيه نظر؛فإن عام أحديحلة مسكين 5 2000 »إلا أن يعلم مها سوّاء» 
فيتملق الفراض يجميع دن علمها » وقد بيدا ذلك فى التفسير . 

الأية الوفية أرتمين - قوله تمالى”"؟: : ( أَيتما مكونوا يد رلك المت ول كنس" 

فى بردجر مُشَهّدة . 

قال ابن القاسم :عست مالتها يقول : 2 روج مشيدة 6 هى قصورٌ السماء , ألا لسمع 
قول الله سبحانه2؟  :‏ والمماء دَاتَ ليوج © . 

قال علماؤنا : والبروج التى فى السماء ائنا عثير برجا عند المرب » وعند ججيع الأمم : 
الجل » الثور » الجوزاء » السرطان » الأسد ء السنيلة » اليزان ؛ العقرب »ء القوس »الجدى» 
الدلو ؛ الحموت . وقد يسمون الجل الكبشء والجوزاء التوأمين ؛والسنبلة المذراء »والمقرب 
السْورة » والقوس الرائئ » والحوت السمكة . وتسمى أيضا الدلوً الرشا . 

قال القافى أبو بكر : خاق الله هذه البروج منازلَ للشمس والقدر» وقدّر فها"), 
ورتب الأزمنة علنها » وجملها جنؤبية وثعالية » دليلا على الصالح »وعكماً على القبلة؛وطريقا 
إلى محصيل أناء الليل والنهار » لمعرفة أوقات المَبجّد » وغير ذلك من أحوال الماش والتميّدء 


و اهسكو وف ذلك ؛ بيانا ف موضمهة إن شاء أله تعالى . 


(:)ى١:‏ وقدره فيها» وهو محريف ٠...‏ 


وففهذا دليلث على أن مافى السدموات والأرض تن ذاهب كله”2"؟ ؛ والله أعام . 

الآية الحادية والأربمون ‏ قرله تمالّ9© : ( 6 نل فى سيل الو لا كلف | 
ارال عر أن 0 كدرو وَاف” أَخ 1 
وَأَسَدُ تشكيلا ) . 

نمها مسألنان : 


السألة الأولى ‏ ظن قو أن الققال فض على الذبى سلى الله عليه وسلم أولا وَّحْده ؛ 
ندب الؤمنين إليه ؛ وليس الأمم كذلك ؛ ولسكن السلمين كانوا مراعا إلى القدال قبل 
أن 'يفررض القتال » فلما أمر اله سبحانه الندالكاع 7 عله قوم » قفمهم نزلت7©© :«ألمرر 
إلى.الذين ل » وآنُوا اازكة 6 قبل أن تبرض القتال ؛ 
دنا كيب علمهم الققال إذافريق مهم يمخشونالناس ككشية الله أو أشدخشية» » فقال الله 
تعالى لنية: 1 بلمت: قائل وَحْدّك؛ «لاتكافت إِلّا نتنسك » وحَرضٍ الؤمدين#فسيكون 
منهم ما كتب اله من تعلبم ؛ لأن اله سبحانه كان وعدّء بالنصر » فاو ل يقاتل ممه 
احث من الحملق_لنصره ال سبحاته دونهم » وهل نصرءُ مع قتالحم إِلّا يجنده الذى 
لازم . 

وفى الحديث الي 7 أن الى صلى الله 5 وسلم قال : إن الله تعالى أمرنى أن' 

عرق فرشا فاك ا أئ ون ]ذا ره وساف ويه .قال لاريم 
كا استخرجوك » وامرم نمئك”" ؛ وأنيق فسنئفق عليك » وابمث جيشا نبث خسة 
مثله » وقائل عن ٠‏ أطاعك م مَنْ عصاك . 

وقد قال أبو بكر السديق فى الرّة : |قانليم وخُدرىحتى تتفرة سَالِفَتى0* .وف رواية 

ثانية : الله لو خالءةنى تعالى لقائلتها بيمينى . 
)١(‏ ف !:فإن ذلك ذاهبء وهو تحريت. (4) الآية الرابمة والثانون . 
() فى ١‏ : كاشح . وااثبت من ل . وكاع:هاب وجبن (القاموس). (4) سورة الناءء آية 7١‏ 


(5) صخيح سل . (5) الثلغ : الشدخ ( النهاية) . وف النهاية : إذنيثلفوا رأسى كاتثلغ الحيزة . 
(0)فى ملم : نمزك ٠.‏ (8)الالفة : صفحة المنق . 


- 


المسألة الثانية ‏ قوله تمالى : ل( وحرض الؤمئين 4 » أى على القتال . 1 

التحريض والتحضيض هو تناب الره إلى الفمل » وقد يندب الره إلى الفمل ابتداء ؛ 
وقد يندب إلى امتثال ما أمر الله سبحانه تذاكرة به له . 

الآبة الثانية والأريمون ‏ قوله تعالى0© : ( من" يَمْهَم سَدَاعَة حَسَنَةُ يكن 41 تميبه 

منها هن يَشْقَمْ سَفَاعَة سَيْدَةٌ يكن له كفل” منها وَكآن اله َل كل 0ه 

الأية فمها مسألتان : 

السألة الأولى - اختاف فى قوله : ( مَنْ يشعَعْ شفاعة ) على ثلامة أقوال : 

الأول - من يزيد جملا إلى جمل . 

الثالى ‏ من يمين أخاء بكلمة عدد غيره فى قضاء حاجة . 

قال النى الله صلى الله عليه وسل : : اشفنوا وجرا ولقض الل سبحانه عل السنان 
رسوله ما شاء . 

الثالك ‏ قال الطبرى فى معناه : من يكن باتقد شفما لوتر أسحابك فى الجهاد لدو 
204 لقديي فى الآخرة فن الجر ٠‏ ومن يشفع ورا من السكفارق جهادك يكن له كفل 
فى الآخرة من الإثم . 

والصحيح عندى إنها عامّة ف ىكل ذلك » وقد تسكونالشفاعة غير حار وذلكنما 
كان سميأ فى لم ادن !عاط عد يوحي »سكول ينزد شراعة بر : 

وروت عائشة أن قريشا أهتهم شأن الرأة المذزومية التى سرقت فتالوا : من يكلم 
رول اللا فى ال هلة وسر يها" انرا . : ومن يحترى" إلا أسامة بن زيد حي رسول الله 
صلى الله عليه وس ؛ فسكلمه أسامة » فقال رسول الس اله عليه وسام : أتشفمٌ فحد من 
حدود الله ؟ وايها الو لوأن فاطمة بنت مد رقت لنطت يدها غختصرا . 

وهذا حديث صحيح ٠‏ 

وروى أبو داود وغيره أن الى" سلى الله عليه وسلم قال : تمافوا الحدود فيا بيس : 


فا فا بلننى من حد ققد وجباء٠‏ 
)١(‏ الآية الحامسة بة والثانون . 


عوج ب 


١ 95 5 : ٠ 5 0‏ م رس . > م مسة ؟وي شا هم 
الآية الثالثة والاربءون - قوله تعالى”" : ( وإذا حييتم اد فحيوا بأحسن مهأ 


ّ. - ل 2 >> ثم هو > .و شا ات 
او دوه إن اله كان على كل ثىء حسيبا 2 5 
فمها مع مسائل : 
٠. 0 4 .- . -‏ . اء 
السألة الأولى ‏ التحية تفملة من حى » وكان الأسل نمها ما روى فى الصحيح أنالله 
تعالى خلق آدم على صوررنّه طوله سقون ذِرَاءاء ثم قال له : اذهب نسل على أولئك الففر 
6 و 0 0 2 0 
دن اللاثكة؛ فاس تمع ما محيونك به فإمها حمتك ونحية ذريتك؛ ذقال: السملامعاي-كم. 
0 2 5-0 - 
فقالت له : وعليك السلام ورحمة الله . إلا أن الداس قالوا : إن كل من كان يلقى أ<_دًا 
5 5 ل > إكاوس ٠.‏ 5 
ق الجاهلية يقول له : أسلى 2( عش النعام» أبيت اللمن. فبدأ دعال ق طول الحناة أوطيمها 
بالسلامة من الذام أو الذم » لمات هذه الافظة والمطية الشريفة بدلا من تلك » وأعلمنا أن 
أصلها آدم . 
المسألة الثانية ‏ قوله تعالى : ل( وَإِذا ميتم ) : 
فمها ثلاثئة أقوال : 
٠‏ 1 8 . ا 0 8 5 
الاول روى إن وهب وائ القاسم عن مالك أن قوله تعالى : ١‏ وإذا <مبتم 1 أنه 
فى المعااس واررٌ على مشهت . 
الثانى ‏ إذا دُعى لأحدم بطول الدقاء فردُوا عليه أو بأحسن منه . 
الثالث ‏ إذا قبل : سلام عليتكم » وهو الأكثر . 
وقد روى عبد الله ل عند الحسكم ؛عن ألى بكر إن عند المزيز ؛عن مالك بن أنسأنه 
كتب إلى هارون ارشيد جواب كتاب » فقال فيه : ببسم لله رمن الرحم والسلام هذه 
6 7 0 5 1 5 0 2 
الاية : وإذا حميتم' بتحيّة يوا بأحسن «نها أو رّدوها . فاستشهد مالك فى هذا بقول 
ابن عباس فى رد الحو اب إذا رجع الحواب على حو . كما روى 29 رجم الس . 


السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( دوا بأَحسَن 28 2 رُدُوها ) : 


. 
ص- 


لخ 2 


٠ الآبة السادسة والكانون . (؟) فى !:.أرى . ويل : ف رد الجواتِ » أو رجم الجواب‎ )١( 


406 ل 


فمها قولان : 
أحدها ‏ أَحْسن مها أى الصفة ؛ إذا دما لك بالبقاء فقل : سلام عليسكم »فإنها أحسن 
منها ؛ فإنها سئة الآدمية » وشريمة الحئيفية 
الثاى ‏ إذا قال لك سلام عليك فقل : وعليك السلام ورحمة الله . 
السألة الرابمة ‏ قوله تمالى 31 م 4: 
اختلفوا ذمها على قولين : 
التغات حيرا ,عدن مها أو رد وها ق الملاة: 
الثانى ‏ أن أ حسن مها هو فى اسم » وأن ردّها بمينها هو فى الكافر ؛ واختاره 
الطبرى 
وقد وى عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أل الكتاب إذا سلموا عليك 
قالوا السام عايسكم فقولو] عليكم . كذلك كان سفيان يقولها . والمحدثون يقولون بالواو » 
والصواب سقوظ الواو ؛ لأن" قولنا لهم : عليسكم رد وقولدا وعليسكم كار وردان 
من ذلك . 1 
وكانت عانشة مع النى” سلى الله عليه وسلم فقالت المهود للنى سلى الله عليه وسل : 
عليك السام . فقال النى صل الله عليه وسام :علييكم » فغومت عائشة قوم ؛ فقالت مائشة : 
عليسكم السلام واللمنة » فقال النى صلى الله عليه وسل : مهلا باعائشة . فقالت: أو لم تسمع 
ما قالو| بارسول اله ؟ قال : أو لم تسمعى ما قات عليك ؟إنه يستجاب لنا فمهم ولا يستجاب 
م ف. 
السآلة الخامسة قال أب حماب ألى حنيفة : التحية هاهنا الحدية »أراد الكرامة الال 


ولهة ؛ قال ١‏ شاعر : 


بن إذ > ى 0 واس * 





)ىا : بضمران ٠‏ والضمران من دق الشجر. وقيل : هبو من الخمض . والضيمران : من رمحان 
البى ( اللسان 3ك . وى ل : الضميران ولعلها حرفة عن الضيمران . 


0 


وول 01 
#* 12 بيض الوّلا ثدد بيهم ٠‏ 
والمرادُ مبذا - والله أ عم - السكرامة بالمال؟لأنه قال:أو ردُوها بأحسن ممهاءولا يمسكن 
رد د السلام لدمنه : 
وظاهر الآية يقتضى رد التحية بعينها » وهى الهدية » فإما بالتعويض أو الرد بعينه » 
وهذا لا يمكن ف السلام؛ ولا يصم فى المارية ؛ لأن رو المينهاهنا واجبمنغير تخبير . 
قلنا : التحية تفعلة من اياة ؛ وهى تنطاق فى لان المرب على وجوه ؟ ممها البقاء , 
قال زهير بن جناب 9" : 
منكل©ما نالالفتى قد نلته إلا التديّه' 
ومبْها الللك » وقيل : إنه المراد هاهنا فى بيت زهير . ومنها السلام ؛ وهو أشسبرهاءقال 
لله تمالى0©؟ : « وإذًا جأدوك حَيّوْكَ مالم يُحَيكَ به اله » ويقولون فى أنقسهم ولا 
يمد ينا اله با نول » . 
| وقد أجع الملماه والفّسرون أن الرادَ هاهنا بالتحيةالسلامحتى اد هذا القائلٌ تأويله 
هذا» وزع عا لا دليل عليه.وإن المرب 6 بالنحية عن الحدية فإن ذلك حازءلأنها 
يجاب القحية كا يجلمها السلام » والسلام أولُ أسباب التحية » ومنه قوله ملى الله عليه 
وس : ألا د على عىء إذا فملتموه تحابيتم ؟ أفشوا السلامٌ يسك . 
وقال : أَفْشُوا السلام » وأطَممُوا الطمام . 
فملى هذا يصع أن تسمى المدية مها محازاكأنها حياة للمحبة » ولا يسح حمل اللفظ 
ا وإسقاط اللْتيقة بثير دليل . 
إن فل + مملة: .ما ججيما . قلنا لحم : :أن ثم لا ترون ذلك ؛ فلا يصح [- نكم القولبه» 


: شطر بيت لنابغة » ومامه‎ )١( 
» وأكية الإضسريع فوق المشاجب‎ * 
ديوانه : © والقرطى ؛ ٠ل 4؟؟‎ 
حباب وهو تخريف. والبيت فاللسان  حى. (0) ف القرطىء واللسان: ولكل...‎ : ١ (؟) ف‎ 
: (؛) صورة الحادلة » به (0)اين كثير : 9"ه.‎ 


3500 


وإذا ثبت هذا بقبت الآية على ظاهرها ؛ وإن جملوه على المدية على مذهبنا فى هبّة الثواب 
فنمتثنى ممها الولد مع والده عا قررناه دن الآداة ف مسائل الملاف 4 فليطلب هنالك 3 
نصحت لنا الآبة على الوجهين ججبما » والمد لله . وبقية الكلام يمر فى مسائل المسلاف 
فليطل هنالك . 

وقد اختاف فى معن السلامعليسكم ؛ نقيل:هو مصدرسَام يسدلسلامة وسلاماء كاذاذة 
ولذاذا » وقيل للجنة دار السلام » لأمها دارٌ السلامة من الفناء والتغير والآنات . 

وقيل : السلام اسم “من أسماء الخال ؛ لأنه لايلدقه شمن )ولا يدرك آفات الخلق: 

فإذا قلت : السلام عليسكم فيحةمل الله رقبب “عليسكم ٠‏ وإن أردت بينى و ببنسكم عقد 
السلامة وذمام النجاة9؟ . 

حدائةا الحضر مى » أخبر نا ا أخبر ناالنف ابورى»[ أنبأناالنسالى ا أثبأناحمد 
ابن على ,» سمت ألى يقول : قال ابن عيينة : اتدوق نا الداكم ا تقول أت فى امرك : 

م 7 7 « 2 > الم فت 

السألة السادسة ‏ قال عه اونا : أكثرٌ اللهين على أن الام سنة ورده فراض 
ذه الآبة . 

وقال عبد الوهاب مْهم : السلام وردّه فُراض على السكفاية إن كانت جماعة »و إن كان 
واحدا كفى وأحد : 

: . لم َ 0-5 9 .و 

فالسلام فض مع المرفة » سنة مع المهالة ؛ لآن المرفة إن لم تسامعليه تغيرتنفسّه؛ 
م بيترتب السلام على حسسب ما بيناه فى كتب الحديث : من قائم على قاعدء ومار على جالس» . 
وقليل على كثير » وسخير على كبير » إلى غير ذلك من #سروطه . 

المسألة السابمة ‏ إذاكان الردٌ فرضا بلا خلاف نقد استدل علماؤنا على أن هذه الاية 
دليل على وجوب الثواب فى الهبَة للمين » وكا يازمه أن برد مثل التحية يازامه أن برد مثل 
الحية . 

وقال الشافعى فى هبة الأجنى ثواب , وهذا فاسد ؛ لأن الرء ما |عطلى إلا ليمطى ؛ 


)١(‏ المياة . (؟)فى ل : أبو ملير. (؟) من ل. 


سيوع - 


وهذا هو الأسل فنها » وإنا لا نممل عملا لولانا إلا ليمطّناء سكيف يمضنا لبعض »ون يأنى 
بيان ذلك فى موضمه فى سورة الروم إن شاء الله تعالى . 


الآية الرابمة والأربسون_قولهتمالى”'© : لقم لَك ف الْمَنا فين عدن وهار كتمم 
بمَا كبوا أتريدون أن دوا م ن أَسَلَ لله وَمَن يمُسْلل_ا الله فلن جد 07 


.: - مه 2 8 ل" موعآه 
وَدُوا لوا ترون كنا كقروالقكو ولسوا فلانتخد وآ متهمأو لياه حت ا جروا 


م مه ص" له ى# سه رو روه سث 2.4 0 


فى سبل الل 2 فإن اتولوا مدوم واقتأوم: حَمِتُ وجذ نموهم ولا نتخذوا متهم 
وَليًا وَلاتميرًا. إلا الذين رن إل مر يسم مياق أوُجَاه وك" رت 


. 
- 


رو مده 


صدورهم 0 22 أو يا توا وهم وو شا ال 0 عي ا 23 
نا لم ا وألقوا ال م الل 2ل اق لك في 
تبله). 

السألة الأولى ‏ فى سبب تزوها » وفيه جسة أقوال: * 

الأول زوق غبه اتانيه الاتشارى عن سفانت مانحئ عو ناه 1ان © 
البى' سلى الل علية وس لاخر جَ إلى أحسدر عت طائفة من كان ممه » تسكان أصاب 
الى سلى الله عليه وسلم فوم فرقتين » فرقة تقول : نةتامم.» وفرقة تقول : لا تقتابم » 
فنزلت » وهو اختيار الدخارى والترمذى . 

الثانى ‏ قال مجاهد : نزلت فى قوم خرجوا من أهل مكة حتى أأنْوا الدينة » يزممون 
أنهم مهاجرون فارتدُوا واستأذنوا النبى' سلى الله عليه وس فى الرْجبوع إلى مكة لأنوا 
ببضائع » فاختاف فمهم الؤمدون » ففرقة تقول إنمهم منافقون ؛ وفرقة تقول ثم مؤمنون ؟ 
.فبيّن الله سبحانه وتعالى تقاءهم' 

الثالك ‏ قال ابن" عباس”9؟ : نزلت فى قوم كانوا بككة :تكاموا بالإسلام » وكانوا 
يظاهِرون الشركين » عخرجوا من مكة يطلبون حاجة » وإن الؤمنين ١1‏ تبروا مهم 

)١(‏ الآبة الثامنة والانون إلى الواخدة والنسمين. (؟) ابن كثير:: ++ ؛ وأسبات الأزول : 1ه 


دوع - 


قالت فثة : اخرجو إلى هؤلاء الجبناء فاقتلوثم. وقالت أخرىقد تسكلموا بمثل ماتسكلمم به. 

الرابع قال السَّدّى”©2:كان ناس من النافقين إذا أرادوا أن يخرجوا من الديئةقالوا: 
أصابتنا أو جاع بالمدينة » فامأنا مرج إلى الظهر <تى نما 0 ور جع م ؛ فانطلقوا فاختاف 5 قم 
أاب النى" صلى الله عليه وسل ) نقالت طائفة : أعداء الله منائقون . وقال اخرون : بل 
إخواننا نهم اللدينة فاجتوّؤها”"» فإذا بَرِئُوا20 رجموا ؛ ننزلت فمهم الآية. 

الحامس ‏ قال ابن" زيد : نزلت فى ابن أ حين تكلم فى عائشة . 

واختار الطبرى من هذه الأقوال قول مَن' قال : إنها نزلت فى أهل مكة » لفوله تمالى : 
١‏ لاحتَخِدوا منهم' أولياء حتى مهاجروا فى سَّديل الله 4 

والصحيح ما رواه زيْد . وقوله: حتى .مها جروا فى سبيل اللهءيمنى حتى بحرو الأهْلَّ 
وال ولد والمالَ » ويجاهدوا فى سيل الله . 

النناة القافنة نك الك للا تاه وشال أن قر قافن إل الكار وز 
الإركاس » وهو عبارة عن الرجوع إلى الالة الكروهة » كا قال فى الرؤثة إنها رخس » 
أى رجمت إلى حالة مكروهة ؛ فنهى الله سبحانه وتعالى أصحاب حمد صل الله عليه وسل 
أن يتملقوا فمهم بظاهر الإيعان » إذا كان أمرثثم فى الباطن على التكفر » وأمرثم بقتلهم 
حيث وجدوثم » وأيما تقفوتم ؛ وفى هذا دليل على أن ال نديق تبقل » ولا “يستتاب لقوله 
تعالى : لإ وَلا تتَخذوا منهم وَلْيُا ولا نسيرا » . 

فإن قبل : معناه ما داموا على حالم . قلذا: كذلك تقول وهذه الة داعةء 
لالد عن ابد ءالآن قر ابر الكثرة#بواطين الأعاة شتراعلة 7 نااتصيه 
توبقه ؟ 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( 
ييا ). 


لا الزيئ رن إل فوم 0 و بلنهم رٍ 


سس لي 


)١(‏ أسياب الازول : ذه (0) فى :١‏ فأمخموها . (©)ى١:‏ «هبروا». 


)1١ - أحكام الفرآن‎ / ١ ( 


عن )4 سد 


المنى إلا ن_انضاف معهم إلى طائفة كك م بيهم مهد ) فلا تمرضوا لهى ؛ تإمهم 
على عبدثم » ْم معدت المبود فانتسخ هذا »)وقد بكناء ف 0 الثالى بإبضاحه وبسطة ٠.‏ 


رواوة* ع #ا كي 


السألة الرابمة - قوله تمالى : (١‏ أ جَاهوكي' عن دووف انر قا 
7 يقآناوا مهم 4 : 

هؤلاء قوم حاءوا وقالوا : لا ترد أن نقائل ممسكم ولا نقاتل عليك . 

ويحتهل أن يكونوا مُمأهدين على ذلك؛ وهو نوع من العهدءوقلوا:لا نمام ولا نقائل» 
فيحتمل أن يقبل ذلك ممهم” فى أول الإسلام تألفا <تى يفتس القلوهم لاتقوى ويشرحها 
للإسلام . والأول أظبر . 

ومثله الآية التى بمدها » وقد بسطناها بسْطًا عظما فى كتاب أنوار الفجر بأخبارها 
ومتلمقامها فى حو من ماثة ورقة . 

الآبة الحامسة والأبمرن_قوله تمالى”':( وما كان لم منر أن يفل م لاحطلا 


.و ساماد ع سم ل ل 0 


ومن : رترتسيا فتحر بر رقب موامنة ودية” ل إل أَمْله إلا أن 


يو 


٠‏ له 3 0 .8 > 4 مم سمه 
فإن كان من 0 عدو لكموَهُو 1 د اجر بر ره موامنة» 000 
لك وبلنهي' مبتاق قرية 0 إلى أَهْله 0 قبة موامنة منة ؛فمن 0 بحد 
.سمه 00 صضص ه 1 ٠‏ يرك 
قصيام شور انر م ربعازر ً ل 'نْ ال و كان الله عله يشيكيا : 01 و 


2 


متهمدا كزاؤه جهنم خالدا فسها 5 5 ال” علية 5 2 له عذايا 0 4 

فسها تسم عدبرة دسالة + 

السألة الأولى - قولهتعالى: ( وما كان لمومنرأن يقل مُوأمنا إلا خط 4 : 

مكاة: ونا كان اكمق أذ يقل نوا تاك كيان اذا ا وحي وك ييه ف باد 
فن الله سبحانه جوارّه لاوجوده ؟ لأن الأنبياء صاوات الله عامهم إِييْمئوا لبيان الحسّيات 
وجرداً وعدما » إعا بُمثوا لبيان الأحكام الشرعية إثيانا وتفيا . 

فإن قبل : فبل هوحائز للسكافر ؟ فإن قاعم : نعم © فقد أحام .وإن قلم :لا »نقد أبطام 
فائدة التخصيص باأؤمن بذلك » والسكافر فيه مثله . 


)١(‏ الآبة الثانية والندءون » والثالثة والتءون . ١؟)‏ فق |: ممه 2 وهو تحريفا. 


قانا : ممناه أن الؤمنين أبس من ذلك ربحناهم وأخوتهم وشفتتهم وعقيدتهم ؛ فلذلك 
خصّ الؤمن بالتأكيد » ولما بترتي عليه من الأ<كام أيضا حسما نين ذلك بمد . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى:آ إلا خطاً ) : 

قال عدا نا : هذا استثناء من غير الجنس » وله يقولٌ البحاة الاستثناء التقّطم إذا لم 
يكن من نس الأول ؛ وذلك كثير فى لسان العرب ؛ وقد بينا حقيقعّه فى رسالة الللجثة . 
وتشادان يألى الاستئناة على دهج لاتيم من الافظ , لا على نفس اللفظ »م قال 
العام 290 ويايال” بع من أحد إل الأَوَارى : 

فم 0 الأوارئ فى لفظ أحد » ولمكن دخلت فى معناء . أراد : وما بإلبّع أحَد » 
أى [ غير ]*" ماكان فيه » أو أثر كله ذاهب » إلا الأوَارى ؛ وكذلك قوله : ل( وماكان 
لومنر أن بعل مؤْمئا 4 ؛ المنىما كان أؤمن أن يفوت نفس مؤهن بكسبه إلا أن يكون 
بغير ده إلى ل كت ل كما 

السألة الثالئة ‏ أراد بض أسعاب الشافعى أن تيرج هذا من الاستثناء المنقطم؟ ويجله 
تماد + إللغة وكونه أجميا فى الساف ؟ فقال : هو استئناء سحيمح . وفائدته أن لهأن 
إشلة خط ف بض الأحوال » فيالله ! وبالامالين من هذا الكلام ! كيف بسح ف عَقَل 
عافلر أن يقول : لخ له أن يتتله خط ؛ ومن شسرط الإذن و الإباحةعلم الات كفده 
وذلك ضد الحطأ » فالكلام لا يتحصل ممقولا . 

م قال : وهو أن برى عليه لبسة الشركين والاتحياز إلمهم كقصة حُذيفة مع ابه 
وز أده 

وقنت ب أت د أسائلها عيّت جرالاوما اربع من أ 
إلا الأوَارى لأا ما أبِيَبًا والنوأئ كالحوض بالظاومة الجلد 


ديوان الناخة : ؟ء وفيه : إلا أوارى . 
(؟)ليس ىق ل. (؟) مكذافن الأسول . 


لاج د 


فلنا له : هذا هو الاستثناء النقام ؛ لان الَمَلَ وقم خلاف القَمْد » وهو قْسّد إلى 
مشرك » فتبيّن. أنه مسل ؟ فبذا لا يدخلٌ تحت التكليف أمراً ولا ميا . 

لم قال : وقول الله سبحانه : ( ومآ كان لؤمن أن بَمْعْلَمُوأْمِنا إِلّا خط 4 يتقفى 
أن يقال : إنا بباح له إذا وجد شراط الإباحة » وشر'ط الإباحة أن يكون خطأ » وفى هذا 
قزل قن التمافقك لتر اكوا بحو عن دواو كي هدر أن زفال ندرالل إاجة التدن 
القَسْد أن لا يقصد لامر إلا أن يكون اتلد أل بقول البتدعة : إن الأدور لا يمل كونه 
مأمورا إلا بد تقغشى الامتثثال ومضائه ؛ فالاحتلال فى القال واحد واررٌ واحة ع 
فلتلحظه فى أصوله التى صف ؟ فإنه من جنسه ؛ ألم أبطل هو هذا وكآن فى غنى عن ذكره 
وإيطاله . 

م قال : إن أقرب قول فيه أن يقال: إن قوله سبحانه : ( إِلّا خطأ 4 اقتضى تأئيم 
تله لانتضاء النعى ذلك ؛ نقوله تمالى : ١‏ إلا َك 4 رم للتأئيم عن قائله ؛ وإتما دخل 
الاستثناء على ما تَضْمّته إلافظ من استحقاق الثم» فأخرج منه قاتل املأ » وحاءالاستثناء 
على <تيقته ؛ وهذاكلام من لا 0 الاغة ول يفوم مقاطم الشريمة » بل قوله : لإ وما كان 
َوٌّمر: ان عل مؤمنا 4 مناه كا انا ناد شرورة لا وجنوداً ؛ فاق أل" شبحالة جدواز 
ذلك لا وجوده » فقول هذا الرجل : إن ذلك يتقضى تأئمً قائله لا بسح ؛ لأنه ليس ضل 
الجواز التحريم وخده ؛ بل ضد الندب والسكراهية على قول » والوجرب والتحريم على 
آخرء فل عيّن هذا اارجل من نَقَى المواز التحريم اللؤثم . أما إن ذلك مام من دليل آخر 
0 د نفس هذا اللفظ . 

لم نقول : هبك أنا أوجبنا الإثْم عليه مبذا اللفظ ؛ وقلنا له : إن ممناه الموي ات 
أنه إن ققلته » إلا أن نتتلخطأ » فإنه يكون. استئناء من غير الحنس ؛ لأن الثم أبضا 
إعا يرتبط بالعمد » فإذا قال بمده : إلا خطأ ؛ ضهو طدء + فساردة يلا(" عزه حيتةومقة 
ورفما للمأم . 





.ًاعطت:1ق)١(‎ 


ست سلاج لد 


وقوله : فإعا دخل الاستثناء على ما يتتضّنه اللفظ من استحقاق لم تقد1© بينا أن 
اللفظة ليس فيه لذلك ذكر حقيقة ولا محازا ؛ وإتا يوذ الإثم من دليل_ آخر »وقد أشسرنا 
يحن إلى حقيقته فى أول الأعس . 

وذ قال لطن التعارى: إن الك ترك سيت 4 وذلك آن اهاب لو 9 وعلافق 
الشركين فى غزاة فمكلاه بالسيف» فقال : لا إله إلا الله ؛ فققله ؛ فها بلغ ذلك النى صلى الله 
عليه وسلم قال : أقتلته بمد أن قال : لا إله إلا ا. ؟ ذقال : يارسول الله إأعا قاها متعوذا. 
غمل يكررٌ عليه : |تشئله بمد أن قال : لا إله إلا الله ؟ 

قال : فلقد تمتَئت أنى ل كن أساعت قبل ذلك اليوم . فبذا قتل متممّدا متا فى 
ا<مهاده ؛ وهذا نفيس . 

ومثله قل ألى ري وم أحلةا فتملق الخطأ غير متماق العمد » ومحله غير حله 0 
وهو استثناا منقطع أيضا منه ؛ ولذلك قالت ججاعة : إن الأبتين نزلت فى شأن ميس بن 
ضيبا بة » فإنه أسلم هر واخوه هدام صاب هشاما رجل”ه ن الأنسار من رهط عيادة بن 
السانت » وهو يرق ادن المدوّ» فتقله خطأ فى هزعة ف المنْطاق من خزاءة » وكان 
أخره مقيس عكة » فقدم مسلا فيا يظهر . 

وقبل :ل يبرح من للدينة فطلب دية إخيه » فبمث ممه النىً صلى الله عليه وسام رجلا 
من فهر إلى بنى النجّار فى ديته : ندفموا إليه الدية مائة من الإبل » ظدا .انصرف ديس 
والفبرى راجمين إلى الدينة قتل مقيس الفورى ؛ وارئدّ عن الإسلام » وركب جلا منها » 
وساق معه البقية » ولحق كافرا بمسكة » وقال : 

شئ النفس أن قد مات بالقاع_مسندا يضرج فى ثثوبيه دماء الأخادم 

وكانت مموم النفس من قبل قتله تل فتحمينى. وطاء الضاجع 

أرقا يه زوعلا عمل +امراة نيد العكان إزياة اروز 

حللت به وى رن وك إلى الأوثان أوّل راجع 
6ت ل ومو كنود مورك وفاف ادويه ارد رك 


فى أبى للدرداء . ثم قال : وهذه القصة فى الصجيح لغير ألى الدرداء . 
(*) فى "الاسان : * وأدركت تأرى واضطجءت موسدا * 





كلاج لس 


2 0 


5-25 


فدخل قَدَلُ الأنصارى فى قوله تمالى : ل( وماكان لمومن, أن يقل مؤمنا إلاخمأ ) » 
ودخل قتل ميس فى قوله تعالى”2 : « ومن يقتل مُوأمتاً متعيّدًا أزاؤه جهنم 6 » وكل 
واحد بصفته فى الأبقين ييا واف أعل : 

السألة الرابمة -' قوله تعالى : ( ومن قعل موامنا خطأ محري ركبة موأمكة ) : 

أوجب الله سبحانه فى قتّل اللخطأ محرير الرقبة » وسكت فى تل _العمد عنها . 

واختاف الملماء فى ذلك اختلافا كة ١‏ قديا وحديثاء .آله أن أبا حنيفة ومالكا قالا : 
لا كفارَة فى كَثْل الممد . وقال الشافمى : فيه الكمّارة ؛ لأنها إذا وجيت فى تل الخطأ 
ولا إثم فيه ذفى الممْدِ أولى . 

قلنا : هذا ييمدها عن العمد ؛ لأن الله سبحانه لم يوجمها فى مقابة الإثّم ؛وإعا أوجمها 
عبادة » أو فى مقابلة التقصير » وتر'ك الحدّر والقوق » والعمدٌ ليس من ذلك . 

السألة المامسة ‏ قوله : ( موامتة 4 : 

وهذا يقدضى للها فى صفات الدين » فتسكل فى سفات الالية حتى لا نكون مميبة » 
لأأسيانوقة اناك شكها و هاد: اذ سرعانة» قله أن لمن ١‏ حر لاف ريه عن 1ر2 
غيره » وأيضا فإعا 'يمقق بكل 1 منه عضو مها من النار <تى الفرج بالفرج » ذتى نقص 
عضو مها لم تسككل شر وطها . وهذا بدي . 

السألة السادسة_سواء كانت الر قبَةمخيرة أو كبير إذا كانت بين مس لين أو أسام فإنه يجوز 
خلافط لابن عباس وجماعة من القابمين؛إذ قالوا:لا يُجْرِ إلا مَنْ مام وصلى وعقل الإسملام. 

قال الطبرى : مَنْ ولد بين السلمين لسككه كم السلمين فى المتق »كم أن حكنه 
حكم السامين فى الجناية والإرث والصلاة عليه وجيع ا 

المسألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( ودية مُسَلْمَه إلى أَهْله إلا أن يَسد فوا 4 : 

أوجب الله تعالى الددية فى ققل الخطأ جَيْر ا.. يا أوجيب القصاص فى قتل العمد رَجْراً » 
وجمل الددة على الداقلة رِفقا ؛ وهذا يدل على أن قاتل المطأ ل يكتسب إأعا ولا عحرما0؟؟ ع 

)١(‏ سورة الناءء آية5 (؟) ف ابن كثير ١‏ 64ه : واختار ابن جرير أنه إن كان مولودا 


كان صفيرا أو كيرا . )9١‏ فىا:غرما. 


509/0 سد 


والكفارة وجّبت رَجُْراً عن التقصير والحدر فى جيم الأمور . 

السألة الثلمنة ‏ الددية مائة من الإبل فى تقدير الشريمة » وبإجاع الأمّة ؛ فإن عدمت 
الإبل فاختلف الماماه ؛ فقال مالك : من الدراهم على أهل الورق اثنا عشر ألف درثم » ومن 
الذهي ألف دينار » وليست فى غيرها . 

وقظل أبو حنيفة : عشرة 1 لاف درثم . وقال الشامى : الواجب مفه الإبل كيف 
تصرفت » فإنها الأسل ؛ نإذاعدمت وفت الوجوب خينئذ ينظر فى بدلحاوهو القيمة بحساب 
الرقك + كلاق كل اواعنية ف الدمة بتعددر أداقو: 

وذلطنا :ان عر إن الأيلاب تكنيها دقار من الشحابة ذعنا وورفا» وكفن يه إلى 
الآفاق ؛ ولا مخالف ؛ ولا ينبغى أن يكون ؛ فإن بلدا لم يكن قط به إبل لا سبل إلىتقويمها 
فيه » فملمت الصحابة ذلك فقدّرت نصيبها 7 » واعتبرّتما فى كل بلد بالذهب والفضة ؛ إذ 
ا ل يا 

وقال أبو حنيفة » فى تقديرها : عشرة 1 لاف درن » فبناها على نصاب الركاة » و مرمع 
الصحابة قد علهوا ناب للزكاة حين قدّروها باثنى عشرة ألف درثم » وقد بينا الى فى 
نصاب الركأة فى مسائل لحلاف » وهو بديع » فليَنظر فيه مَنْ أراد مام ادلم به . 

السألة الثاسمة ‏ هى فى الإبل أخاس”" : بنات مَخَاضء وبنات لبون » وبنو لبون» 
وحمّاق » وجذاع . 

قال الى حدقة ع اخاين إلا آن منها بن خافن دون بق لبون : 

ودليلنا أن الننى صلى اله عليه وسل ذكر ديه اللطأ أخماسا » فقال : عشرورت 
بنى لبون » و يذ كر بى سَخآض » أخرجه أبو داود كوفيا من طريق ابن مسعود؛ فلاكلام 
لهم عليه » ولا ممنى معوم ؛ لآن ما ذكروه شىء لابجب فى الزكاة فلل يحب فى اللي كالثنايا. 

السألة الماشرة ‏ وهى مؤجّلة فى ثلاثة أعوام » كذلك قغى عمر وعلى » وهى ضرورة؛ 
لآن الإبِلَ قد تكون ق'وقت. الوخرت خوافل فيضي به :ولا تجوز الندول إل غير مافال 


)١(‏ فى١:‏ نصبها . (؟)فاين كثير 1١(‏ ه*ه): عن ابن سءود : قضى رسولالّ فى ديةالمطأ 
عشمرين بنت مخاض وعشسرين بنى مخاض ذكور وعشسرين بنت لبون وعشسرين جذعة وءشمرين حقة . 


50-7 


الب سل الله عليه وسل . وذيه تسكون فى السنة الثانية لواب » ووجبت مواساة ورفقاً» 
فتؤخذ مها بذلكأ. 

وكان النى صل الله عليه و م يمطمها وَفْعة واحدة لأغر اض : مها أنهكان يمطبهاسّلحا 
وتسديدا .ومنها أنه كان يسجّلها تألينا » فلها وُجد الإسلام قررمبا الصحابة على هذا النظام. 

السألة الحادية عشرة ‏ ولا مدخل فنا لثير الذهب والفضة من ثياب أو طدام أو بقر 
خلافاً لأنى بوسف وممد وغيرها ؛ لأنها قد بدت فى عنصر المحابة على هذا » وماكان 
من غيرهفقد سقط بالإجاع على هذا ؟ فأما بقية ا<كام الدبة فهى كثيرة لايفى مها إلا كدب 
السائل ؛ فلا نطول بذ كرهاء فنخرج عن القصود ما . 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله : ( إلا أن يدوا ) : 

أوجب الله تمالى الددبة لأولياء القتيل إلا أن يقرا مها على القائل ؟ والاستئناء إذا 
تمقب "جملا عاد إلى جيمها إذا صلح ذلك فمها ؛ وإلا عاد إلى ما يصلح له ذلك مها . 

والذى تتستم المكفارة والدية » والكنارة حنا لله سبحانه » ولا ثبل الصدفة من 
الأولياء ؛ لأن الصدقة من التسدّق عليه لا تنفذ إلا نه علكه . 


2000 را 


السآلة الثالئة عدرة - قوله تمالى : ( فإن كان من قرم عدقر وهر موامن 


0 واس كمه 


فتحر بر رقبة [ مومنة 4: 

أوجب الله سبحانه الكقارة فى قثل_اللؤمن بين أهمل الحرب إذاكان خطأ » 
ول يذ كر الدية. , 

وقد اختلف الملماة فى ذلك ؛ فقال أبو حنيفة : لارية فى ذلك؛ وهو مذهبُ ابن عباس 
وعكرمة وقتادة وجاعة من التابمين » وفيه الكفارة : 

أنّا وجوب السكفارة فلانه أتلف نفساً مؤمنة . وأما امتناعٌ الديدة عدم فاختلنوا 
فى ذلك ؛ فقال بمضهم : إعا لم تجب الدية له لثلا يستمينوا بها على حر'ب السلدين . 
وقال آخرون : إعالم يجب لمم دية؛ 80 ينهم وبين اله وجل عَهِد ولاميثاق. 
وأما أبو حنيفة فموّل على أن الماصم لامبد فى ذمته « لا إله إلا الله »؛ وأن الماصم له 


7/7 سلس 


فى ماله الدار ؛ الم ول مار ب فقد اعتهم ء ا قوعة يحب مها على قاتله 
الكفارة 5 ليشن له عمءة” مقوّمة ؛ قفدمه وماله هدر » ولو أنه هاجر إلى أرض الإوسلام 
ورك أهلله فى دار الحرب فلا حرامة لهم . 

وهذا هو قطمة من مذهي مالك؛ فإن الدارَ عند مالك الماسمة للا هل وامال.وقد مهنا 
ذلك فى مسائل الخلاف . 

وقال الشافمى : اللإسلام دم مال السلم وأهله ودمه حيث كانوا . 

واللسألة فى نهاية الإسَكال » ومذهب الشافى فمها أَسسَكم»وطى هذا عند هؤلا ل بد كر 
أنه الدية » لأنها لم يجي » وعلى المذهب امالك لم يذكرها الم سبحانه » لأنها لميكن لما 
منص ]بذ كنلا سكس فريك أن ماخر ووز دوعر الإماذةا ب 
أن يكون الله م يذاكر الدية ؛ لأن 0 نت على من من فراضا » ون أسل ول يهاج 
ذلا إسلام له ولاو لاية » فأما مذ" سقط فرض الطحرة إعصمة الإسلام فوجب7" له 7 
والكفارة يما كان . 

السألة الرابمة عشرة ب نوله تال : ل( وإن كان 2 فوم اك 0 ع بنتهم' ميثاق 
تركذ مله إل أخله وتذرر” ركبة ُؤمتة ) : 

واليثاق هو المهد الؤكد الذى قد ارتبط وانتظ » ومنه الوثيقة ففيه الدية . 

قال ابن" عباس:هذا هو الكافر الذى له ولقرمه المهدءنمل قاتله الددية لأهله والكقارة 
لله سبحانه » وبه قال جماعة من التابمين والشافمى 

وقال مالك وابن زيد والحسن : اأراد به » وهو مؤمن . واختار الطبرى أن يكون 
المراد به المتقول السكافر من أهل المَهُدِ ؛ لأن الله سبحانه أهمله ول بعّل'ْ وهو مؤمن» كاقال 
فى الققيل من المؤمنين ومن أهل الككر'ب » وإطلاقه ما قيّد قبل ذلك دليلٌ أنه خلافه . 

وهذا عند علائنا تمول” على ما قبله من وجهين : 

أجدهما - أن هذه اللجلة نسقت على ماقبلها ور.يطت بها ؛فوج ب أن يكون تكبا حكه. 


(١)فىل:‏ من. (5)فىا: يوجب 


خد 1/7 


الثانى ‏ أن له سبحانه قال: لز فدية 1 سَلمَة 4 وقد اختلت الناسُ فى دية السكافر» 
هن من | جملها كدية السل» وهو أبو حنيفة وجماعة ؛ وممهم من جملها على النصف » وهو 
مالك وجماعة » ومنهم من جملها ثلث درة السل » وهو الشافمى وجاعة .. 

والدية الداشة هنالو 00 

قال القاغى : وللذى عندى أن هذه الجلة ممولة على ما قبلها حَمْلَ الطلن على القيّد ؛ 
وه وأعرة من أصول الفقّه اختلف الناس فيه » وقد أنينا فيه بالدحب ف المحصول » وهو 
عندى لا بلحق إلا بالقياس عليه . 

والدليل على حَْملر هذه اجلة على التى قبلها أمران : 

أحدها_أن السكفارة إماهى لأنه أتلف شخصا عن عبادة الل؛ فيازمه229 أن ممص 
اخرلًا. 

والثئق ‏ أن الكفارة إعا هى رَجْرْ عن الاسترسال وتقاة للحذر 9 » وحَمْز” على 
الت عند م ى ؟ وهذا إعا هو فى حق المسل :ونا فى حق الكافر فلا يلزم فيه مثل 
هذا . 0 © هذا قياسا فنقول كلكائر لا كفارة فى علهء [ كالستامن وقد اتفقنا 
على أنه لا كفارة فى قتله ]**؟ » ولا عُدْرَ لم عنه به احتفال . 

السألة المامسة عشرة ‏ إذا ثنبت أن الذكورً فى هذه الجلة هو الؤءن » فن فثل 
كأفرا خط » وله هد ففيه الدية إجاءا . 

وقد اختلفوا فيه كا تقدم » وهو أسل” بديع فى رفع الدماء .وحن عَم فيه قاعدتقرية 
فقول : 

مَبْسَى الديات فى الشريعة على التتفاضل فى ار'مة والتتفاوت ف المرتية ؛لأنه حو مالىّ 
سارت بالسفات » مخلاف ااققل » لأنه لما شع زَجْرام يعت نيه ذلك التفاوت » فإذا 
نبت هذا نظر'نا إلى الدية وجدنا الأنثى تنةصفيهعن الذكر ؛ ولابد أن يكون المسلم مزية 
عل الكافر ؛ اع ال يساويه ق ديقه7) . 


)١(‏ ف القرطى : مطّة مدنوعة مؤداة. (؟5) قو ل: فلزمة. (؟)فا: المذر. 
١4؛)1‏ الو 4 ١‏ . ١ه)الشلب‏ فا.. 1 1١١‏ دنه . 


ولاج ل 
ذا القافسة برف هال :"إن الأتى للع زوق الاق اله كر 4 فرعي أن امن 

ديه عن ديمها ؛ فتسكون ديته ثاث ديق الل : 

وقال مالك بقضاء حمر وهو النصف ؟ إذ ل براع الصحابة التفاوت بينهما إلا فى درجة 
واحدة؛ وم يتسع ذلك إلى أقصاه » وليس بمد قضاء مر عحضر من الصحابة نظر” 

ونا رُوى عن النى صلل الل عليه وم أنه أعطىف ذى العبد مثل دية السرنإعا كانعى 
ممنى الاستئلاف لقومهم ؟ إذ كان يَؤْديه من قبل_نفسه ولا برتبها على الماقلة » وإلا فقد 
استقر” ما استقر على يد جمر ؛ حتى جمل فى الجومى” ماعاثة درثم لنقصه عن أهل السكةاب؛ 
وهذا يدل على مراعاة التفاوت واعقبار نتقص الرتبة . 

السألة السادسة عشرة ‏ قؤله تالى : ( فمن لم' بجد قصبام شبر بن_ معنا بسن 4 : 
ظن قوم أوَلهم ممووق أن الفيناه بد عن الل بكو الزقنة روس اده عل اع 
وهو وَمْم ؛ لأن الصيام يلزم القاتل فهو بدل عماكان يلزم» من الرقبة » والدية ل تسكن 
تلزمه » فايس عليه بدّل عمها . وهذا أظير من إطناب فيه . 

السألة السابمة عشرة ‏ لا قال الله سبحانه: فإ ومن قتل مُومناً خا 4 .( ومن يملا 
مؤمنا مُتَمدّداً 4 احصر المَمَلُ فى خطأ وعمد عند أكثر الملناء؛ ومنهم من زأد ثانا وهو 
شبه “ امود » و<ملوه عمدا خطأ 4 كاسع بريدون به أنه عمد دن وَجْهِ ا وَحه. والذى 
م ل اه ؛ فروّى عبد الله بن عمر أن ال: ب سلى الك عليه وسل 
قال فى خطبته7© : ألا إن فى ققتيل عم اللطا تحيل السوط وااتضامانة من الإتل “ملا 
رفون خافة 9 فىبطوتها أولادها. رواه أبو داود والترمذى. 

قال ابن المرلى : هذا حديث لم يصحءوقد [ روى |9؟ شه المْمْدِ عن الصحابةوالفقباء 
اكأق حنيفة والشافنى » وحى الملماء عن مالك القول بشبه المد » وأن القتل ثلاثة أقسامء 
ولكان متعدل هله الجن 3 ان كيخة الى :33" لون أنقة إن اشر دف 
> اح اخ وقيه: قعل الخطأ شيه العمد. (؟) ف القرطى: إلا أندية الخطا شية العند 


ماكان بالسوط والمصا مائة من الإبل منها أربءون فى بطونها أولادها . (2) صنلى. 
(4)ق :١‏ ونظر مس أئبته إلى أن . 





المع - 


والقتل غير مقصود ؛ وإما وقع بغير القصد فيسقط القود »2 وتغلظ الدية . 

وبالغ أبو حنيفة مبالنة أفسدت القاعدة » فقال : إن القاتلَ بالصا والحجر شبه العمد 
قذدة معلظة ولااكوه شه هذا زط قطااه واو مناه فى سدائل الات 

الأ التناوقنة والأرشر وات فرك كنا 0 بو بايا الذين” آمنوا 7 0 ف 


سبيل الله فتبينوا وَلَا :فولوا لمن ألتى اسم السام 3" 0 ل 
الحا اللأنيا ميند الل منائم' كثيرة كذلك كلتم ين قبل فسن الله علي" 
ينوا إن" الله كان عا تمملون حَبيراً 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ فى سيب زولا » وفيه خجسة أقوال : 

الأول قال ابن القاسم : سملت ماليك قر © ركان ددن اند ان 
صلى الله عليه وسلم َمل على جر من الشركين ؛ نما علاءٌ بالسيف قال اأشرك لاله 
إلا الله فقال الرجل: إعا يتمد مهام ن الققل ؛ فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 
اله ذقال له النى صل الله عليه وسل: كيف لك بلا إله إلا الله ؟ قال : يارسول ال » 
إعا يتمذ . فا زال يمبِدّها عليه : كيف لكبلا إله إلا الله؟ فقال ادل لوكا نعلت 
ذلك اليوم ؛ وأنه يبطل ما كان إلى مره ن ل قبل ذلاك » وال استأنقت العمل من ذلك اليوم. 

قال القاضى : هذا الذى ذ كره مالك مطلقا هو أسامة بن زيد » والحديث صمييح 6رواه 
الأمة من كل طريق»أسله أبو ظبيانعن أسامة»رواء عنه الأعش؛ وحمين بن عبدالرجن» 
والطديث متهؤر .وذ كر الطيرى أن انم الذى قله أسامة ‏ مرداس بن هيك . 

الثانى ‏ قال عبد الله بن مر : بمث”"© النبىة صلى الله عليه وسل عل بن جثامة» فلقههم 
عامر بن الأشبط » يانم بتحية الإسلام » وكان بيمهما إحنة فى الجاهلية» فرماه حلم بن 
جَثامة بسسهم فقتله » وحاء عيلر 2 بن جثامة خلس بين يدى رسول الله سلى الله عليه وسلم 
)١( 0‏ الآية الرابعة والتدمون . )١(‏ أسياب التزول : 9ه » والقرطى : ؟ 

(؟)انكثير : لمعه (4) لقان ملمء 


ارم ل 


ليستنفر اله » فقال : لا غفر الله لك ! فقام وهو يتلقّى دموعه _بيُردته»فا مضت سابمةحتى 
دفئوه ولمَظنْه الأرض» فذكر ذلك له فقال : إن الأرض لتقبل مَنْ هو شمر منه »ولك الله 
أراد أزيءظ ومن حرمقسكم» فرمّوه بين جبلين وألقوا عليهمن المحارة: وأ الله سبحان الآبة. 
الثالك ‏ قال ابن" عباس : لتى ناس رجلا فى غنيمة له فقال : السلام عليسكمء تقتلوه 
وأكدز نك النينية) رلك الاب 
الرابم ‏ قال قتادة : أغار رجل من الساءين على رجل من الشركين » نقال الشرك : 
فى مسلء لا إله إلا الله » فققل بمد أن" قالها . ش 
وعن سعيد 00 الذى قتله هو اأقداد ظ ل 2 ما تقدام وهواظامس. 
قال القامى : قد رُوى عن النى صلى الله عليه وسلم أنه مل ديته » ورد على أهله 
تنيمته 27 » ويشبه أن يكون هذا حيحا على طريق الائتلاف وهى السألة الثانية ؛ ذإن هذا 
التدول الذى ك3 فيه الآنة لا خاو أن رن الذى قال :سلام عليكمءأو يكون الذىقال: 
لا إله إلا الله » أو يكون عامر بن الأضيط الذى مل إسلامه ؛ فأماكونه عامر بن الأشبط 
فتميد ؟ لأنةً قصة عامر قد اختلقت اختلافا اكشير ا اطول يد كرم» ين أن قتل حل إعا 
كان لإحنة وحقد بمد الملم 90 ركفا تهور الأمرةق واجدة من هذه ولت وعيرها 
يْخُل فمها يممناع 9 .أ 
وججلة الأمر ان السل إذا اتى الكافر ولا مهد له جز له قتلله ؛ فإن' قال له اسكافر : 
دلا إله إلا الله 1 يج" فته ؛ فقد اعقصم بمصام الإسلام الارنم من ونه وماله وأهله . 
فإن تله بعد ذلك قتل به . 
وإعغا سقط القَقْل عن هؤلاء لأجْل أمهم كانوا فى صَدْر الإسلام » وتأرّلوا أنه قالها 
متدوّذاً ٠‏ وأن العام قولها مطمئنا » فأخبر النى” سلى الله عليه وسم فى الحديث 
الصحيح أنه عاصم كيف| قالها”؟© . 
0 (1) ف القرطى : ردعلى أهل الل الثم والجل وحمل ديته على طريق الالتلاق . وق :١‏ ولبهأن 
يكونوالاتصحيح من ل . (؟) ف !: وعقد بعد الم ٠.‏ (؟) فى القرطى : ولعل هذه الأحوال جرت 


فى زمان متقارب فتزات الأية فى اميم . وارجم إلى الروالات فى ابن كثير » وأسبات الزول إن أردت . 
(؛) فيل : كيفادارت . 


ام لد 


0 قال له : سلام م عليسكم فلا ينبثى أن يِقمَل <مٍ تى إهام ما وراء هذا لأنه موضع 
امحكال: 

وقد قال مالك فىالكائر 210 بوجد عند الدرب فيقول :<ءت حك نامدا اط الأمان: 
هذه أمور مشكلة » وأرَى أن يرد إلى مأمنه » ولا م له 7 الإسلام ؛ لآن الكفر 
قد ثبت له ؛ فلا بد أن يظهر منه مايدكٌ على أن الاعتقاد الفاسد الذى كأن يدل عليه قوله 
الفاسد قد تَبَدلَ باعتقاد" صحر.ح يدل عليه قوله الصحيمم » ولا يكف فيه أن يقول : أنا 
مسل » ولا أنا.مؤمن » ولا أن يصلٌ حتى بتسكام بالسكاءة الماسمة التى علق الى" سل ال 
عليه وسل الحكم مها عليه فى قوله : أمر'ت أن أقرلَ الفاسَ حتى يقولوا لا إله إلا الله ؛ 
نإذا قالوها عَصمُوا منى دماءثم وأموالهم إلا يحمها ؛ وحسائهم على الله . 

فإن سل أو فمل فعسلا من خصائص الإسلام - وه : 

السألة الثالثة ‏ فقد اختلف فيه علهاؤنا » وتساينت الفرق فى إسلامه » وقد حررناها 
فى مسائل الألان . 

ولرى أنه لايكون مُسْلِما بذلك » أما أنه يقال له : ماوراء هذه الصلاة ؟ فإن قال : 
صلاة مل قيل له قل : لا إله إلا الله ممد رسول الله ٠‏ فإن قالها بي صداقة » وإن أ 
علمنا أن ذلك تلاعب” » وكانت عند من برى إسلامه ردّة ويفْمل على كفره الأسلى » 
وذلك عرز فى مسائل الحلاف » مقر أنه كفر أصلى ليس برذة. 

وكذلك هذا الذى قال: سلام عليسكم يكاف 7 السكاءة » فإنقالما حةق رشاده؛ وإن 
أن تبن عنادٌه وقشل. وهذا ممنى قوله: فتبنواء أى الأمر التشسكلء أوتتبُوا ولاتنجلواء 
العديان سواء ؟ فإن قتله إحد” فقد ألى مهيا عنه » لا يبلغ فدية ولااكفارة ولا قصاسا . 

وقال الشافمى : له إحكام الإسلام » وهذا فاسدءلآن أسل كقره قد تيقناء»فلا يال 
اليقين بالشك . 

فان قيل : فتغليظ النى” صلى الله عايه وسل على ع كف مخرجه ؟ 
(١)ف!:‏ الكفار. (؟)فى!: اعتقاد. (©) ل :سكلف . (4) ق1: عم وهوتحريف. 


لم4 ل 


قلنا : لأنه عَلم من نته أنه لم يببآل بإسلامه » ولم يحققه ؛ فنضب على هذه النية » 
وان أعل . 
7 20 ' 02 باع اعم قو لعو ماو" ادو سراء 
الاية السابعة و الارامون - قوله تمالى” * : (وإذا ضر بةم فى الارض فلس عليسكم 
جُناح أن تقصروا من الملا إن <فتم أن »فةئكم الذين كقروا إن الكَافِرِينَ 
كأنوا لكم' عَدُوًَا مبِيناً 4 . 
فمها عالى مساثل : 
السألة الأولى - قوله تعالى : ل( وَإِوَا ضر بكم" )) : 
دكوه لطو ا اه 0 . 
اعلدوا - و فةكم الله أن بئاء « رب 6 يتصرف فى اللنة على ممان كثيرة ؛ مها 
الوه ونا أطي ع تال لان الرعل اذا لوالو قوت نسدد جه التصر فا التنيد 
على كمه لم مع نه كل مسا ول يحتهم لى فى هذا الياب , ولا أمكننى فى هذا 
الزقت ضيط فرابقه تكلنا : نتر كمه إلى أو بق كأئة إن غناء امال 
المسألة الثانية ‏ قوله : '( مُرَاعما كثيرًا 4 : 
٠‏ اؤا بوه ا 8 زفق 000 نذ كر 1 
ىه لفظة وردت فى الابة اج تى قبلا م( وهى مرشبطة سند ها مها » ؛ فأردناأن 
1 قم شراح الافظة» لتسكون إلى حانب أذنا .وفيهاختلاف و إشكال» وللماماء قنة مه ثلا ب أقوال: 
الأول _الراغم: الزهن قلل ابن القاسم: تمت مالك يقول:اأراغم الذهاب ف لاض 
الثاق ‏ المراغم : المتتجوّل» 5 ان عباس . 
الثالك لك المراغم 00 
قال مماهد : وهذه الأقوال تتقارب47) 
واخعاك ففىاشتة شتةاقباءفقالت طاثنة “.هرو مأو من أأر عام تت بذ حالراء والنينالمحمة» 
وهو التراب . وقالت أخرى : هو مأخوذ منه بهم الراء ؛ وهو ما يسيل من أن الشاة . 
)١( 1‏ الآية الواحدة بعد المائة . 00( هى قوله تالى : ومن مهاجر فى سبيل الله جد فى الأرض راغا 


غفورا رحيماً . () هكيذاى 1 .ل» وف القرطى : التزحزح ٠.‏ (4)ى! : تتفاوت . 


د لغ سل 


والأغام - بضم الراء ‏ برجع إلى الغا بنتحها؛لأنَ من كرهرجلا قصد وله وأن يكيّه اله 
عل و<هه ؛ <تى بقع أنفه ص الرتغام » وهو التراب » فضرب المثل به » <تى يقال: أرغم 
الاقف واسل كذا وإن رغم أنفه» ثم 03 بمد ذلك الأنف وما يسيل منه به . 

وتحقيقه أن اللفظة جم إلى الركغام ‏ بفتح الراء . 

اللمنى : ومن مهاجر فى سبيل الله يدا فى الأرض مكانا للذهاب ؛ وضرب التراب له 
مثلا ؛ لأنه أسهل أنواع_ الأرض . 

لمسألة الثالئة ‏ قوله تءالى : ل( فلس عايكم' جتاح أن تقصروا من السلاز 4 » 
وقد تقدم بيانه فى سورة البقرة . 

المسألة الرابعة ‏ فى السفر فى الأرض : 

تتمدآد أقسامه من جهات مختلفات » فتنقسم من جهة القصود به إلى مرب أو طلب . 
وتفقسم من جهة الأحكام إلى خسة أقسام » وهى ‏ من أحسكام أفمال السكافين الشرعية : 
واجب» ومندوب » ومباح » ومكروه » وحرام. 

وينقسم من جهة التنويع فى القاصد إلى أقسام : 

الأول الحجرة » وهى تنقسم إلى ستة أقسام : الأول المسروج من دار اراب إلى 
دار الإسلام ؛ وكانت فرضا فى أيام النى” صلى الله عليه وسل مع غيرها من أنواعما بيناها 
فى تسرام الحديث » وهذه المسيرة باقية” مفروضة إلى يوم القيامة » والتى انقطمت بالذمح هى 
القعدْد إلى النى” على الله عليه وسل حي ثكانء [ فن ]27 أسل فى دار اكإر'ب وجب عليه 
الطروجٌ إل دار الإسلام » فإن بى فقد عصى» و'يْتلف فى حاله كا تقدم بياذه 

الثانى _الخروج من أرض اليداعة . قال ابن القاسم : سمت ما لكايقول : لا يحل لأحد 
أن يقيم ببلد0© سب فمها الساف . 

وهذا حيس ؛ فإن النسكر إذا ل يقدر على تنييره نزل7؟ عنهء قال الهتمالل0» : : «وإذا 





)١(‏ منل٠‏ (0) ىل :بأرض ٠‏ (6)قا:نزل. 
(4) سورة الأنعام 0 آنة مه 


همع لد 


رأيت الذين يمخوضون فى اباننا أَغْر ض عنهم <تى را فى حديث غيره . وإما 'ينسينك 
الشيطان فلا تسد بمد ال كرى مع القوم الظالين © . 

وقد كنت قات ليشا الإبام الزاقد أى بكر الميرف + كَل عن آرضن تمر إل 
بلادك . فيقول : 2 أن أدخل بلاداً غلب عامها كثر الجهل » و قل المقل » فأقول له؛ 
فار تحل إلى مكة أقم' فى جوار الله وجوار رسو له ؛ نقد علدت أن الحروج عن هذه الأرضٍ 
فرضٌ لمافمها من المدءة والحرام » فيقول : وعلى يدى فها مُدَى كثير » وإرشادٌ لاخلق ؛ 
وتوحين » وصي عن المقائد السيئة » ودعاك إلى الله عز وجل ؟ وتمالى الكلام بينى وبينه 
فمها إلى حد شرحتاه فى تريب [ لباب ]0 الرحلة واستوفيناه . : 

الثالث ‏ اللاروج عن أرض تمَلْبٍ عليها المرامٌ ؛فإن طلب الحلال قر'ض على كل مسل. 

الرابع ‏ الفرار من الإذاية فى البدّن ؟ وذلك فَضْلٌ من الله عز وجل أرْحّص فيه عفإذا 
خثى الره على نفسه فى موضم فقد أذن اله سبحائه له فى الاروج عنه » والفرار بنفسه ؛ 
ليخلهمبا من ذلك الحذور . 

وأول مَنْ حفظناه فيه الخليل إراهيم عليه السلام لَمَا خاف من قومه قال9؟ : « إى 
مهار إلى رفى » . وقال9؟ : : « إلى ذاهب إلى وى سَمَهُدِنٍ 4 . ومومى قال الله سبحانه 
ه01 وا لطر وك ااعاننا بترم ل ١‏ سرافل لان 6. 

وذلك يكثر تمداده . 

ويلحق به ) وهو: 

المامس ‏ خف امرض ف البلاد الوخخة » والمروج مها إلى الأرض النزهة . 

وقد أذن الدج : ى صلى عليه وسم لار أعاء عن عدر دارا المديئة أن بتنزهرا إل لالمْرح» 
فيسكونوا فيه حتى يَمحًوا » وقد استئنى من ذلك المروج من الطاعون ؟ فنع الله سبحانه 
مبه بالحديث الصحي.ح عن النى" صلى ال عليةوسم »بيد أل رايت علهاءنا قالوا هو مكروه. 

وقد استوفيناه فى شرح السحيمح عن النى” صلى الله عليه وسلم . 

)١(‏ ليس قل. ١؟)‏ سورة المتكبوت » آبة ١5‏ (؟) سورة الصانات » آبة 9ه 


(4) سورة القصص » آبة لح 
(؟؟/١-_آأحكم)‏ 


كلع ا 


السادس - الفرار خف الإذاية فى امال ؛ فإن <ر'مَة ة مال السلم كرمة ّمه » والأهل 
له 51 ؟ فبذه أمبات قسم اهرب . 

وأما قسم الطاب فيئقسم إلى قسمين : طلب دين وطلب وُنيا ؛ فأما طاب الدين فيتمدد 
بتعدد أنواءه » ولسكن امباته الحاضرة عندى الأن تسمة : 

ل ل اين :أل يسبروا ف الاراض :قاروا كن كن 
ب الذن ون كلهم 6. 

وهذا كرك ق كنات أله عد وحن 

وية.ل : إن ذا القر' بين إنعا طاف الأرض ليرى تجائمها . وقيل : لينفذ الحق فمها . 

الثانى ‏ سقر الحج . والأول وإ ن كان نابا فبذا فرض » وقد بيناه فى موضمه . 

الثالك ‏ سفر ال+هاد» وله أحكامه . 

لالع طق الماتي 2 دق ةسار على الرجل ماشه مع الإقامة » فيخرج فى طلبه 
لاز بد عليه ولا بنقص من صيد أوا<ةتطاب أ واحتشاش أو استثئحار ا 

كاسني ف النجا اواك كسن الكثير 1 اد 9 القوت ؛ وذلك اث بفضل الله 
سبحا نه . قال الله سيحانه20: «ايس عليسكم جُناح اح أن نَسَمُو انضك من ربكم »_يمنى التجارة. 

هده 42 من مها فى سفر الحج » 08 إذا انفردت . 

السادس ‏ فى طلب الملل » وهو مشمهور . ١‏ 

السابع ‏ قصد البقاع التكريعة» وذلك لا يكون إلا فىنوعين : أحدها الساجد الإلهية» 
قال رسول الله سلى الله عليه وسل : لا تش الرحالٌ إلا إلى ثلائة مساجد ؛ مسجدى هذا » 
والنجة الكراء والتحه الافدى:» 

الثانى ‏ الثذور للرباط سهاء وتسكثير سوادها للذبٌ عنها ؛ فى ذلك فضل0© كثير . 

اتويت وار »اراق اق الاو توف لتر والكلك او فتري ادي 

القاسم السفر إلى دار الحرب 2 فسان 27 إن شاء الله تمالى ؟ وبعد هذا فالذية 


)١(‏ سورة يوسفاء آية و١١‏ (؟) سورة اليقرة » آبة م5١‏ (عا)ق١:ض‏ ل. 


بمامع عد 


كل اوجن هذا حرام راط اه سوال مربي لكان الاسو رو لاؤس الي عر 
الشوائي . 

وقد نتنع هذه الأنواع إلى تفصيل ؟ هذا أصلما التى تتركب عليه . 

فإذا ثبت هذا فقد اختلف الناسُ فى السفر الذى :قدس فيه الصلاة الذ كورة ها هنا على 
ستة أقوال : 

الأولري انلا اقفن الاق نسار اواتيى» الأ القعاحة. افر دولا قط المر ين 
و 

اثثانى ‏ أنها لا تتفي إلا فى عدر 0 ؛ وبه قال ججاءة” » مهم ابن حنيل . وتملقوا 
بفمل الف" صلى الله عليه وسلم وبحديث تمران بن حصين؛ قال: إن النبى” صلى الله عليهو 
لم يكن يقد إلا فى حج أو عمرة أو حهاد . 

الثالك ‏ أنه يحوز القصر ى كل سفر مباح » كا قد بينا أنواعه » لبموم قوله سبحانه : 


س1 
9 


ا 0 8 00 5 5 5 1 ٍ. 
(دإذا ضريتم فى الارض فليس علكم جناح أن تقعسروا من الصلاة ع » ول يفرق بين 
سقر ر وسفر ٠.‏ 
المامس ‏ أنه يقر فى كل سفر ؛ <تى فى سفر المصية » وهو قول !فى حنيفة وججاءة » 
وغل أن القطرت عل الفازة ف القع وس يمرا مجعو ف توويك 
5 0 5 3 :جع ل 5 
الطاذة تمق كت دوت كاذ اعرد راد تاذ الخررض امار 
الدادش- أن القصر لا يجوز إلاامم الحوف » قال به جاعة مهم عائشة » قالت : 
07 2 ل ١ 2 ١‏ 
أعواء نقالوانها : إن رسول الله صلى الله عليه وسل كان يققصر . قالت: إنرسول الله صلى 
الله عليه ول كان فى حرب 2 وكان مخاف ؟ فبل مخانون أتم ؟ 
93 7 20 واه 300 ه 
النى اه عليه و سل غمر الواحب الممرة 6 الحديدية وغيرها . وأما سن قال : لا 
تقصر إلا 5 فر قرابةر فسّمُوم القران أيضا بقهى عليه . لانه عم و بخص قربة 0 
مباح »وهو القرل الثالك الصحيح ١‏ 


. اين ماحة : وعى ء اليخارى : ؟  5ه؛ , وفيه : فاعدت صلاة الحفس‎ )١( 


دمج عب 


وأما مَنْ قال : إنه يقصر فى سفر الممصية فلأمها رض مميّن لاسفر .وقد اختاف فى ذلك 
فول عداء الذعب ؛ وهى مسألة تملقت لحم من أقوال العراقبين . 

وقد بينا فى كتاب التلخيص وغيره ذسارّها . وقد تكانا على هذا الحديث فى 
فوخ شاتل لاقيو ويف نويا الانهر” واجده باز عه انق االثر انق والأخاز 
القوائرة ؛ فإن الله سبحانه جمل فى كتابه القَممْرَ فيةا » والقام أملا ؛ ويمارض أيضًا 
الأصو ل المقولة ؛ فإنه جءعل الاقامة فى القر آن أصلاء وهوالواجب وقلمهاق الحديثاراروى ؛ 
وأقواء أن عائشة قالت : سافر'نا مع رسول الله سلى الله عليه وسم فقصر وأتَمْت » وأفطر 
ومّمت » ول ينسكر ذلك على" » وكانت تنم فى السفر . 

وأما سفر” المصية فأشكل دليل فيه لهم أن قالوا : إِنا نينا الأمْر على أن القنصر عزيعة 
وليس برخصة » والمزائم” لا تتغير بسفر الطاعة والمصية كالتي.م . 

فاخا اكوريا اله وعلق وعانه غير تال ارككرة لاا عور حدر التضية 
الاجر على الحفين . 

السألة الخامسة ‏ تلاعب قوم إلدين ؛ فقالوا : إن مَنْ خرج من البلد إلى ظاهره قضر 
الصلاة وأكل . 

زقاكرة هذا عر لايرف الننربعته البرك ودف الدع © ولزلة ان الما 
ذ كروه مارضيت 3 أله عؤخر عينى »ولا أن" اشكر فيه بفضول قلى ؛ وقد كان م 
تقدام من الصحابة تافون فى تقديره ؛ فروى عن تمر وابن تمر وابن عباس آمهم كانوا 
تدرو تزاح دعن أن مدر انه كان يد زه بماك الام لدي بان النعدر كل درو 
تكلف له وادركت فيه الشقة . 

السألة السادسة ‏ قرله : ف( أن قروا من الصّلاة ) : 

اختلف المااء فى تأويلها ؛ فمهم من قال : إن القَمْرَ قَطْر عددء وثم الي الغفير . 
وتوامق كالء إنها فشر المدوه وتقي الميقات”'؟ ...و الذين فالا : إن القصير .ق: الندد 


, فل : الميثة‎ )١( 


3 


قالت ججماعة مهم : أن ينقص من أديم إلى ائنين.وقال أخرون: نقصر من اثنين إلى واحدة. 

وقال علماؤنا : الأبة حتمل الممنيين | جيما]0؟ ؟ فأما القصر من هيمها فقد ثبت. عن 
النى" سلى لله عليه وسل فملا حالة الموف » وأما القصر من عددها إلى ثنتين فقد ثبت عنه 
سلى الله عليه وس فعلا فى حالة الأمْن . 

وأما التَصْرٌ فى -الة االموف إلى واحدة نقد رٌوى عنه من طريقين : أحدها قول ابن 
عباس فى الصحيح : فرض اله الصلاءٌ على لسان نبيه فى الحضر أريما »وف السفر ركمتين» 
وق الحوف ركة ٠‏ ويأى إن شاء الله بيانه.. 

المسألة السابمة ‏ قوله : ف( إن خَفْتم' 4 » فرط الل تعالى الحواف فى القَممْر . 

وقد اختلف الملماه فى الشرط المتصل7 بالفمل؛هل يقتضى ارتراط الفمل بهحتى يثبت 
لوقه ونين امتوف "نت 0ك لابو اين إل انلا رظي در وم قاد وليل 
المطاب » ولا علم عندثم باللنة ولا بالكتاب . 

وقد بينا ذلك فى المحصول بانا شافيا . 

ومجبا لم . قال27؟ يعلى بن أمية لممر بن اللحطاب : إن الله تعالى يقول:( فليس عليسكم 
جُناح أن ضر وا من السلاة إن خفم ) . فها حن قد أمنا . قال : ححبت مما تحبت منه . 
فسألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسل . فقال : سدقة تصلق الله ا عليكم 
فاقبلوا صد قته . 

قال انك اتغنه اذا اع ترات عض لوزن رمات لفن ويل الروك 
فى القرآن ؛ ولا يجد صلا السفر »يمنى نحد ذلك فى هذه الآية فقال: إن الله تمالى إمث مدا 
صلى الله عليه وسل إلينا نحن لا نسم فقا انا قمر ارا ينتيل الملواية انهم 
والعرب تعرف ارتباط الشرط بالمشروط؛ وتسم فيه وتعجب منه»وهؤلاء بريدون أن يبدّلوا 
كلام المرب لأغراض صحيحة لا “يحتاج إلى ذلك فمها » فلينظر تحقيقه ىكلامنا عليه . 


. ى!ا: معظم‎ )9( ٠. (؟5)ى!: التكمل ء ونراء تحريفا . والمثبت من ل‎ ٠. ليس فى ل‎ )١( 
(؛)اين ماحة : وعم‎ 


سءوع سس 


ولقد انتهى اهل وم آخرين إلى أن قالوا :إن التكلام قد لم “فى قوله (من الصلاة 
وابقدأ بقرله : لآ إن حنم أن يفتنكم الذين كفروا وإن الواو زائدة فى قوله : (وَإِذا 
كنت رفيهم '4 وهذا كله | يفتقر إليه عمر ولا ابنه ولا يعلى إن أمية معهما . 

وفى الصحيح عن حارثة بن وهب قال : صلى بنا اله ىأ صلى الله عليه وسلم عنى » أمن 
نا كان الناع وآ كثره كتين ؟ذبؤ لاء لما جهلوا الة رآنوالسنة نكما ل فى كتابالله. 

وهذا نوع عظم من 6 القول فى كتاب الله تعالى بغير علم » وقول مذموم» وليس 
بسد قول حمر وابن حمر مطلب” لأحد إل لجاهل متمسّف أو فارغ مكلف » أو مبتدع 
فدات 

وهذا كله يكن لك أن القصر يداك من الله سبحانه ورخصة لاءعزعة ‏ وهى : 

السألة الثامئة ‏ وإذا ثبت ذلك » فقد اختلف الئاس بعد ثبوت القول بأن القصر 
أيس بفرض - عل قولين : الأول أن السافر ةم ير بين القصر والإاعام 5 عائْشة المتقدم» 
وبه قال الشافمى” » وجماعة ' من أصعابنا . 

َعم من قال : إن القَضْر سّنة » وعلى هذا ججهور الذهي ؛ لأن البى" ءلى الله عليه 
وَل راق كيه فى التشسيي وان مان ١1‏ اتع وي وال عن اندن سر" عليه 
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عنى ر كتين » ومع ألى بكر ركمتين » ومع عمر ركمتين » 
فليت حظى من أربع ركمتان متقبّاتان . 

الي الثامئة والأربسون - قوله ال3 4 ( وإ كك الي تنيت ل الملذة 
لقم طالق اينهم من ويدوا متهم مادا سَحَدُوا فليكرنوا 5 


عدر م لاه 


0 طائفة” 3 0 01 0 وَلَحدُوا حذ رهم وطح 2 
* يمه تدا ان عن نيتيم" والتيت! لبون تلك ب 

0 ولاش عليكئ إن كان يكم اذى من 00020 أن 7 

أسْلحتكم وَخْدُوا حذ ركم إن اله أَعَدَ للكافرين عَذَاباً مييناً 4 . 


عم ا 





(١)اللخارى‏ : ؟ ب؟*ه؛ (؟) الآية الثانية بعد الاثة . 


ووع ل 


وهى وإن كانت منفصلة عن التى قبلها عددا فقد زعم قوم كا قدامْنا أنها مها مرتبطة . 

وقد فصّلناها خطايا90© ونتسكل م علمها حك حتى يتبين الخال دون أختلال ْ 

وذلف أن أل شاك كن لازن تنم ذا دو الساتة إن خدتم 6. 

فإن ذلك إن كان رطا فى القصر ؛ وكان المنى أن نقصروا من حدودها7© ؛ فبذهالأية 
أن صفة ذلك القصر من الحدود » وإن 0 متدأ بر تبط بالأول» فبذا بيانه؛ 
فيقول:ثبت عن النى” صلى اله عليه وسل أنه صل صلاة الحوف مرارا عدّة ببيئآت ختافة» 
فقيل فى جموعبا : إمها أربعم وعشرون صفة » ثبت فها ست عشرة صدة قد ثر <ناها 
0 الحديث 

والذى نذا كراء لكم الآن ما ثورده أبدا فى الختصرات » وذلك على 'مانى سفات9): 

المزة الأرله زوع عن فول مل رفول اندم أن عليه وس » صلادٌ الللوف 
بإحدى الطائفتين ركدة وسحد سحدتين والطسائفة الأخرى ى مواجهة المدوء ثم انصر فوا 
فقاموا مقام أصعاموم مُدمِلين على المدو » وحاء أولئك ثم 1 مم رسول الله صلل الله عليه 
وم رق م سل »ثم قفى دؤلاء ركمة : 

الصفة الثانية ‏ قال حابر بن عبد الله : شهدات مع رسول الله صل اله عليه وسلم صلاة 
للف هنا 0 20 وول ال دلى الله عليه وسلم » والنذة بيئئأ وبين 
القَبْلة ؛ نكر النى” سلى الله عليه وسلم فكيّانا ججيما » ثم ركع وركمنا جيما » ثم رفع 
رأسه من الركوع ررفمّا جيماءم اتحدرنا بالسجود والصف الذى يليه؛وقام الصتٌالؤخر 
فى بحر المدوءفلها قغى الى" صلى الله عليهو سل السجود وقام الس الذى يله احدوالضت 
الؤخر بالسدود وقاموا » نم تقدم لم لوسرو الصف القدمءهم ركم النى' صلى الله 
عليه وسلم وركمنا جميما » ثم رفع رأسه من اأر كوع ورفمْنا ججيما » ثم احدرنا بالسجود 
والصف الذى يليه كان مؤخرا فى الركمة الأولى » وقام الصف الؤخر فى تحر المدو» ذلما 
ع الب صل الله عليه و سم السجود والصف الآق يليه ادر المت القكر الخو 
فسجدوا ” 5 سم ان 0 الله عليه وسلم 500 جميةا . 


(١)ق1:خطا.‏ (؟)فىل : الحدود. (8) ىل : كتاب . (4) ارجم إلىاين ماجة نوع 


5 


الصفة الثالثة ب عن ابن إلى خيثمة أن اذى" سلىالله عليه وسلم دل الباق اللرقة 
قصفهم خَلفَه صفين » فصلل بالذين يلونه ركمة » ثم قام فلم بزل قأا حتى عدن خلفه 
وك م تاقوا وناك القق هه امع »ل نع كن ثم افترى: عل لذبن متدرا 
ركية ثم سل . 

الصفة الرابمة ‏ يوم ذات القع » إن طائفة صلْت معه وحاه المدو فصل بالذين ممه 
ركلة 6خ أقنت فعا فأعو ا لالح )ثم المرزقر] ففكوا واه الندوهوعااك الطاشيةالأخرئ 
و مم اركة التى بقيت ثم ثبت حالسا » وأعوا لأنفسمم ثم سل مهم . 

الصفة الخامسة ‏ قال جار : أقبَلنا مع النى” صلى الله عليه وس حتى إذاكنا بذات 
الرقاع . . . فذاكر الحديث ء ثم قال : فصل بطائفة ركدتين » ثم تأخَروا وصلى بالطائفة 
الأخرى ركمتين » فكانت لرسول.الله صلى الله عليه وسام أريع ر ت وللقوم ركمتين . 

الصفة السادسة ‏ عن ابن عمر : يِتقدّم الإمامٌ وطائفة من الناس فيصل ممم ركمة » 
ولكون الف وروي البدفا سان فإذا صلى بالذين ممه ركمة استأخروا مكان 
الذين ل يصلوا فيصلون ركمة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركمتين » فيقوم كل واحد من 
الطائفتين فيصاون لأنفسسهم ركمة بمد أن ينصرف الإمام ويكون كل" واحد من الطائفتين 
قل صلى ركمتين : 

قال ابن عمر : قال النىة 1 الله عليه وسام : فإن كان خوف أشدّ من ذلك ساو اقياما 
و كاتا قال نافع : قال ابن عمر : مستقلى القبلة وغير مستقبليها » لا أرى ذ كر ذلك" 
عن تمر إلا عن النى صلى الله عليه وسام ؛ هذه الصفات الست فى الصحييح الثابت . 

الصفة السابعة عن ابن مسعود ؟ قال: .صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة 
الموف » فقام صف خف رسول الله صلى الله عليه وسار وصف مستقبل المدو”؟؟ , 
فصلى بهم النى" صلى الله عليه وسلر رَكمة » وحاء الآخرون؟ فقاموا مقامهم » واستقبل 
هؤلاء للصلاة 07 مم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛نقام هؤلاء علدا قبي 


“3 


ركة 4 ثم 5 6 ثم ذه.وا فقاموأ مقام أولئتك مس ةقبلى المدو 2 درجع أولئنك مقأمهم ( 
فصلوا لأنفسهم ركمة ثم سلموا . 


الصفة الامئة - عن 


ركة وعة لاءركمة 8 يقضواء ومن هذه الصفة الثامئة ماقال ابن عباس:فرض الله الصلاة 
على لسان نبيه فى الحضر أريما » وفى السفر ركمتين » وفى الأرف ركمة » وقد تقده0© . 
وهاتان الصئتان مرو يتان 6 المصئفات خرجهما أو داود وغيره ٠.‏ 
واذتاف الناس 3 هده الصفات وما ل غير ها 0 ن الست عكسره صضقه على عدقه َأف وال : 
الأول - قال أبو بوسف : عى ساقطة كلها لقره عر وجل : # وإ 2 افيهم 
كات ل الصَلاة 24 فإعا أقام الصلاة خوفية بشرط إقامة النى 3 الله عليه وس 
ا مهم . 
قلنا لمم الآن نا مسقن 1 فإن قال : نتوك الصلاة مع ال كر | والمل مها ونا 
2 ذلك احتجاحا مها واقتداء يمن ذات » [ وإن ]*" قال يفملها على الحالة المتادة فسها فلا 
6١‏ ن» فلم اق اللا الانتداء قول الله نان" : ًَ ْؤوَإِدَا كنت رفمهم 1 » والاثهام بالنى 
2 أ عليه وسم : 
1 1 29 5 2 0 + سقو راو 4 
وقد قال فى الصحيح : صلوا كا رأ يتموى أسلى ؛ وال قال له : لإ وإذا كنت فيهم 
0-30 200 - 7 0 
فاقم تلم الملاة 4 ؛ وهو قال لنا : صاواكا رأيتموى أصلى . 
وقد استوفيناها ف مسائل الحملان . 
الثاتى ‏ قالت طائفة : أى صلاة صلى من هذه السملوات السحاح الروّة جاز» وبه قال 
أجمد بن حنبل . 
الثالك ‏ أن | الذى 9 بعلم تقدمه ويتحقق ع عئه ؟؛ فا فإن اليأ خر: بسك 
المتقدم 4 وإعا ييتى الترجيح فما جهل تار يخه ٠.‏ 





)١(‏ صنحة م4 )١(‏ من! 


ساوج سد 


وقد :كلمنا فى نمخ الفمل للفمل فى الأسول ف المحصول » وهذا كان فيه متملق 
لولا أنَا ندتى فى الإشكال بمد تحديد التقدّم . 

الرابم ‏ قال قوم : ما وافق صفة القرآن مْها فهو الذى نقول به» لأنه مقطوغ بهء 
ومأغالفا مظانون 6 ولا نيترك اللطوع :1+ أ وعلتوه يشخ القرآن لأنينة 4 وهدا تبان 
قرى » سكن عن منه القطع على أن صلاءً االموف إنما كانت ليجمم بين التحرتز من المدو 
وإنافة القبادة ١‏ كيف امكت ملك + وسفة الثر آنل «دأت لشسبيق القدل :ونا باجت 
لمكاية الحال المكنة » وهذا يالغ " 

الحامس ‏ ترجيح الأخبار بكثرة الرواة لها أو مزيد عدالهم نمهاء وهو مذهب مالك 
والشافمى » فرجحنا خبر سول وصالح » ثم رحّحنا بانمم! بمد ذلك بوجوه من الترجيحات؛ 
مجا أن كرون غك فاة وتران كرون أعنظ لكدية الملزة وهر : 

التادمن كال ذلك إذا سل سلاة الثرب فى اطورف:: 

قلنا : حن و اب حليفة 82 الأو ل ركمتين ؛ لآأنه أخن ف الانتظار . 

وقال الإومام الشافمى : يل بالأولى ركمة لأن عليًا لها ليلة المرر ٠‏ ومنها الترجيح 
بالسلام بعد الإمام على ما قبله » وذلك طول لا يكون إلا فى موضءه .وهذه نبذة كافية للباب 
الذى تصدينا إليه . 

السألة الثانية0© ب إذا صلوا أحَدُوا سلاتهم عند الحوف » وبه قال الشافمى » وهو 
اللا 

لقالا بو خنبدة: لا عينلن 271 يائراالأنه راوجب علهم عملي لطلك المباذة بتر كيا: 

قلنا : لم يحب علمهم عملا كور الصلاة » وإعا وجب عليهم قرة للم وأظراء أو لثمن 
خارج_ عن الصلاة » فلا تعلق لصحة الصلاة به نفها وإثبانا [ فاعلفه ]9 , 

السألة الثالئة ‏ قوله تمالى : ( ود الّذِينَ كفَروا لز تتقلون عن أسْلحَعِكٌ' 
داق 4: 


)١(‏ كأنه عد ماسبق كله بعد الآية : المألة الأولى . (؟)يى!:لايحلونها. (؟)منل. 


ساوةع ل 


روى أن الذي صلى الله عليه و سدم 17 0 عاد الظور فرأوه هو وأصعابه 
ركم ويسجد ؛ فقسال بعضهم : كان فرصة لكر . قال قائل منهم : فإن لهم صلاة أخرى 
ع احا الم من أهاعهم وأمو الهم ؛ فاستمدوا حتى تثيزوا علمهم » فَأنزل الله سبحانه : 
(وَإذَا كنت اب 2 المّلاة 4 : 

وهذا ستناه لنتينوا | نها آية أخرى فى قعّمْ غير قصة القصر 01 غباوة من 
5000 

الناة ارام تفل اللنصيعة ليد عل اميه 7 الأنسطيك لاقي بيه ساد 
فى غير االموف » فلا يسح ممه فى اللموف كار عاف . 
وذلنتا حذيك ان عر التقد 297 الشحيم + فإن 1 اتعظيهوا فرغالا أو 1 > انا 
تفل القلةه وق ميتملا هذا لا يكن الأأق عالة الدابية بوهم اطوقه وي 
مرقف المدو . 

وأما الزحاف فإن احتيج إلمها فملت كا أنه إن احقيج إلى السكلام فى الصلاة فمل » 
وكل طاكان يفن فبزوزة (الدجسا عط الاأععبار: 

وما قلناء أرجح ؟ نا عن امفكلنا ايده مو سفاتك الها القر وها اهمو ا سيط 
أصل الصلاة » فبذا أرجح » والله عز وجل أعلم . 

الناة انان دار ذا سواداً فظنوه عَدوًَا فصلُوا صلاة اللوف » ثم بان لهم أنه 
غير ثىء » فاملمائنا فيه روايتان : 

إحداها ‏ يميدون ؟ وبه قال أبو حنيفة . 

والثانية ‏ لا إءادة علهم ؛ وهو أَظْبَر قولى الشانمى 

وَجّْه الأول أنهم عملوا على اجتهادهم » الى كم لو أخطثوا القبلة . 

ووجه الثانى أنمهم تبين لي اللاطأ » فمادوا إلى الصواب كحدكر الحاكم » والضاء على 
الصلاة » وترك الإعادة أولى ؛ لأنهم فملوا ما أمرثوا به » واجنهدوا ولم يمكنهم أكثر من 

ذلك » فلا إعادة عامهم لا فى القبلة ولا فى اللموف ولا فى أمثاله . والله أعر . 


1517 ف ىل : بعرقت . (؟) صفحة‎ )١( 


3-3 


السألة السادسة ‏ قال الشافمى : إذا تابع الطمنَ والغرب فسدت الصلاة ؛ لأنها 
لوا كرون ساد ماو وإيما تكون محارية . 

قلنا : يا حبذا الفراضان إذا اجتمما » وإذا كانت الحركة لميا ل تنتظا حك القارمة انا" 
أإذا كانت عبادة واجبة وتميّنتا ججيما جمع بينهما فيصل ويقائل ؟ وموم قوله صلى الله عليه وس : : 
كايا وعلى أقدامهم 4 ومستقمل القيلة وغير مستقبلها - يعطى جواز قليل ذلك وكثيره . 

الشالة الساية قال لزي » لآ تقر التمن والوف إلى حديداثة + هذه إسدى 
خطيئًا نه : فله اتفرادات” مخرج فمها ءعن مقام التشتين : 

وهذا فاسد » لأنها صلاة طارئة » فلا بد لما من تحديد نّة كالممة . 

فإن قيل الجءة بدلٌ عن الظبر » فاذلك انتقرت إلى نية محدودة . 

قلنا : ربما قلبنا الأمى ؛ فقلنا الممة أل والظمر بدل » فسكيف يكو نكلامهم ؟ 

الثانى ‏ إنا تقول : وَعََكُم سكّمنا لتك أن الجمة بدل » أليست ملا القصر بدلا » 
وطلاء اللوتييؤلا اخ ؟ إن الحية نتافلا اليا عر ياو اللير سوا جتلناها بدلا أو 
اثلا لأحل غالتباق السفات والقروط والمكات» وهذا كله موجوة عاهنا © فوحب 

مع م ه.ى 
أن يكون غيره وأن تستأنف له نية . 
٠‏ _- راعة عر ادع نفج .ردت صاعرة 220 عمست اكه 

السالة الثامنة شال 1 ول جل مل دا رار جم ١د‏ ريق كر أو 
ا 1 عورسم 72-2 .رع . 
كلتم رن نتستواا سالمحقك' وَخذوا حدر كم 4 : 

ل علمهم الطر؛ ومرض عبد الرحن بن عوفمن جرح »فرخص الله سبحانه لحمق 
ترك السلاح والتأهّب للمدو مدر امرض والطر ؛ وهذا يدل على تأ كيد السأهّب والحدّرٍ 
3 3 5 00 لك 

من المدوَ ورك الاستسلام ؟ فإن الحدش ما جاءه قط مصاب إلا من تفريط فى حدر . 
١ 7 - 020 ٠.‏ 2 ايمر 
اأسالة التاسعة ‏ قوله تمالى'') : « فإذا قَصَيْم الصلاة فاذ كروا الله قياما وقعودا وعلى 
- ه 8 لي الود ته 
و و فإذا اطمأنن' ا |الصلاة إن الصلاة كانت على الؤمنينَ كتابا مَؤْقوتا © . 
قال قؤم”: هذه الآية والتى فى ١‏ ل تمران سواء » وهذا عندى بعيد ؛ فإن القولَ فى هذه 





. الآية الثالثة بعد امائة‎ )١١( 


سلوج سد 


م 


الآبة دحل ف أفناء صللاة الحوف 2( فاحل أن يسكون قوله م مدا نه : ) فإذا قصلتم 
العَكَاةَ 4 أى فرغتم منها فانزعرا إلى ذ كر الله » وإن كنتم فى هذه الحال »كك قال : فإذا 


.سس . 


فرغت فالصب : 

وحتهل أن ريد مإذا لَطيتم الصلاة إذا م فا قاضين لما » امأثر ها ق.اما وقمودا 
وعل جنوبكم فى إثناء الصلاة ومصافهكم للعدو وكر كم وفرك » والله أعل . 

والدليل عليه قوله تمالى بعد ذلك » وهى : 

السألة الماشرة  ١‏ فإذا 1 0 ا | الملا 4 : 

يمنى حدودها وأهينها وكال هيمها فى السفر وكال عدّدها فى الح ؛ولذلك قالجماعة 
ون الماتيك متي | امه ناهد يمن و ا رو ام 
وما قدر يوى"92"؟ إعاء كا جاء فى هذه السورة ويكون فى كل حال حكم له آية او ل 
عليه وحكم ينفرد به . 

السألة الحادية عشرة-قولهتءالى: (إن الملا كأنت عل الموامنين كتابا مو قوتا4: 

قال العلماء : مءئاه مفروضا © وزعم 5 أنه من الوقت »2 وما أظنه ؛ لآأنه استعمل 
فى غير الزمإن ؛ فإن ' فى الحديث الصحييح : وقت رسول الله عليه وسم لأمل الدينة 
ذاتلكةة قل أن مداه متروسا حقيقة.» 

ومن قال : إنها منوطة بوقت فقد أخطأ » وقد عوّلت عليه ججاعة من البتدعة فى أن" 
الصلاة مرتبطة” بوقت إذا ذال لم تقمل» وحن نقول : إن الوقت حل للفمل لا قراط فيه» 
وإن الصلاة واجبة على الكلف لا تسقط عنه إلا بفملها مَهى الوقت أو بَقَىَّ ٠‏ ولا تقول 
إن القضاء بأمر ثمان حال : 

وقد ربطنا ذلك على وجهه فى أصول الفته . 

وقد قال غيرثثم :إن" موقوتا حدودا بأقوال وأفمال وسكن وفرائض؟ وكلٌ ذلك سائغ 
لنة حتهل معنى . 





. سورة البقرة » آبة به؟؟م (؟) عكذافى كل الأصول‎ )١( 


3-3 


إن قيل : فقد قال ابن مسعود : 3 للصلاة وةد) 5 قت الحج : 
قلنا : قد قال رسول الله صلى الله عليه وسل : إن وقت الصلاة وقت" للذكرء وتم30© 
دام ذر “ها و<ب فعلما وأداؤها . 


عمسم 


0 الناسمة و لأد م در له تعلل 9 ) ل أَثر لنا إِلَيْكَ الكتاب بالحق 
26 وك ث مسا 5 : 
٠. 0‏ 1 44 0 0 00 2 

الدالة الأوليك تلد الآيه ولاق عزن 3 بي أ مرق اكوا عنام رفافة بو ايده 
واعتذر عنهم قومهم بأمهم أهل خير”' »فقال رسول الله صلى الله عليه و سل لقتادة بن النممان 
ذلك » »؛ فطالموم عن تمه رفاعة إن زيد » فقال رفاءة : : الله المستمان » ل الل” تارك وتعالى 
على رسوله صلى الله عليه وسلم الأية ع( ونصر رفاعة وأدر ف ان دنى عق بقوله : 00 عا 
أراك الله 4 ؛ أى بماأغل.ك ؛ وذلك بوحىر اننا ر ؛ دثعى كذ وبل رسو له صلل 
الله عليه وسلم عن عضد مد أهل الهم والدفاع عنهم عا يقوله حسنهم من المحة ‏ وهى : 

اأسآلة الثانية ‏ وفى ذلك دليل على ل القياية عن المبطل والممهم فى الخصومة لا وز 

0 . ا دك الام ل 

وهى : المسألة الثالثة . 


الأية الوفية سين قوله تمالى20 : ل لا حَيْرَ فى كقير من أن نْوَامُم' إِلَّا من أَمَنَ 
ع اقة أو سروف أ اطلاحر 0 ناح ل ا مراضاة اله 50 5 
16 
نوأتيهر أ رأعظبا 4 . 


هذه الآية د بكرا يسلننى عن ٠‏ أحد فمم| ا 

والذى عندى فمها أن الداتمالق معنا اموق مويق 

أحدّهما الإخلاص » وهو أن ستو رى ظاهر” امرء وباطنه . 

والثانى .. النصبحة لكتاب الله تعالىوارسوله صل الله عليه وسلٍ ولأئمة السهينوعاءتمم» 


)١(‏ ىا :نوككطا. (؟) الآبةالخامسة بمد المائة . (*) فى ابن كثير )081-١(‏ .فى سارق 
والفصة هناك كأملة . (؛) فى ل: خييبر . (ه) سورة النساء » آية 1١5‏ (3) الآية الرابعة عشمرة 


بعد المائة . 


ولع - 


فالتحوى خلاف هدين الأصلين ؛ وبعد هذا فلم يكن 55 اخلة نا أ بترن به فى 
أنفنسهم » و بخص بهإمضههم بمطا ء فرخص فى ذلك بمفة الأمر بالمعروف ؛ والحث على 
الصدقة » والسعى فى إصلاح ذات البين . 

إذا ثبت هذا الأصل ففمها أربع مسائل : 

السألة الأولى - قوله تعالى : (١‏ لا خَيْرَ فى كثير من َحْوَاهُمْ ) : 

بحتهلى أن يكون التَدْرّى مصدراء كاليلوى و ال ى» وتم لأن يكون |سعالاء:تدين 
يما وال 230 « وإذ هم رق 60 

ذإ ن كان عمنى النتحين فقوله: ( إ/َّ من 0 يِسَدقة ) استئئاه شخص من شخص » 
وإن كان مصدرا حاز الاستثناه على حداف تقدراه : إلا 0 من أمر لصدقة . 

السألة الثانية # فى صمّة النحوى : 

شعن اومان النى" صل الله عليه وسل قال: إذا كان ثلاث نلا يتناجى اثنان دون واحد. 

واختلف فى ذلك على أربمة أقوال : 

الأول ما حاء فى الحديث الصحبح : فإن ذلك يحزنه » وهو ضرر ؛ والضررٌ لايحلٌ 
بإجاع » وباانص الأغراز ولا ضرار : 

اثثانى - أن ذلك كان فى صدرالإسلامحين كان الئاس بين مؤ من وكافر ومنافق و تخلص» 
حتى فشا الإسالام فسقط اعتبارٌ ذلك . 

الثالك ‏ أن ذلك فى السفر حبك بتو قع ارجل على نفسه من حيلة لا عسكنه دفمها . 

الرابع - أنه من حُسْنر الأحلاق وجميل الأدب ؛ وهو راجع إلى الأول . 

والصحيمٌ بقاء النهى وتعادى الأمر وجمومه فى الحضر والسقر . والدليلٌ علبه قدوله 
07 الله علية وسلم فى الحديث ٠.‏ محافة أن عر نه ايها نإن ابن ركان يكشى مم عبد الله 
أن دنار» فأراد رح أن كلمة فنعا رايماء واو قفدمع عبد الله بن ديثار ريما تسكلم الرجل . 

السألة الثالئة ‏ قال ابن القاسم عن مالك :لا 2 ثلاثة دون - يعبى أريع” "2 وهذا 
يح ؛ لآأن الملة إذا علمت بالنظر اطردت حيمًا و 20 وتلق المكم مها أنها كانت 





)١(‏ سورة الإسراء ؛ آة لا؛ (؟)ى١:‏ رابعا. 


وقد بينا أن 5 النهى “#زين الواحد» وهو موجوة” فى كل موضع 1 وكا كثر القدد 
كان التحزين ] كثر» فيكون الثم آ كد . 

السألة الرابمة ‏ إذا ثبت أن فى النى سلى الله عليه وسل مم تحزن الواحد فإذا 
استأذنه فأذن له حاز ولم يحرم . والله عز وجل ل 

الآية الحادية واللجسون_قولهتمالى0 8 ١‏ ولا ' صلم مهمو 1 فليم 
دان الأ نان ول ويم" بايعر و خا افياو زا كد العيسان لاعن دون ا يقد 
0 انا مبينا 4 . 

فمها الى مسائل : 

السألة الأول روى أبو الأحرص قال : 5 النى دلى الله عليه وسلم قشف الحهيئة» 
سعدا و النكار واسو مه فقال : هل للك من مال ؟ قات: نهم : قال :من أىالمال ؟ قلت:من كل 
الال ؟ تانى الله نأكثر وأطيب 2 ؛ الخ والإبل والرقيق والشنم . قال : فإذا ناك اهمال 
فلي عليك . ثم قال : هل 55 إبل قومك حاحا أذّانها «تعمد إلى الوسى نتشق أذّانها » 
فتقول : هذه بحر ؛ وتشق جلودهاء وتقول:هذه صرام”' لح رمياعليك وعلى أهلك؟ قال : 
نلك اجن فل وفك را اماك ماحز واتركئ ال أحد موساغده اعد ب لديف 

السألة الثانية ‏ لما كان من إبليس ماكان من الامتذاع من السدود والاعتراض على 
الآمر به بالتسفيه أنفذ الله فبه حَكْمَه وأَحَقّ عليه لمنته » فسأله النظرة » تأعطاه إياها 
زيادة فى لمتقه » فقال لربه : : ( لأتخدن ا يي مفر و 0 و 0 ظ 
ولامرنهم فلييشكن ١‏ ذان الأنمام'» ولأمرنهم لفون حل قَالثر 4 » وكان ما أراد » وفمات 
العرب ما وعد به الشيطان »كا تقدم فى الحديث» وذلك تمذيب لاحديوان و حر مك ؛ومحلياك 
بالطنيان » وقول بغير حجة ولا بْر'هإن » والأذان فى الأنمام مال ومنفمة » فلذلك 4 
الشيطان أن 0 اله تعالى » ويركب على ذلك التذيير الكفر به » لا جرم أن 
النى" لى | الله عليه وسلل أمر فى الأشحية أن تستشرف المين والآذان فى الأنمام » معئاه أن 
نابعظ الأدن ؛ اثلا تسكون مقطوعة أو مشقوقة ؛ فتجتنب من جهة أن فنها أثر الشيطان . 


220055999 ا 
١١)الآية‏ التاسمة عشيرة بعد المائة . (؟) ىا : رابطت. (؟) حر جمم لخيرة ؛ مشقوقة 
الأذى . الصرم : جع صريم » وهو الذى صرمت أذنه »أى قطمت ( النهاية ) . ْ 


ب ؤو.م د 


وفىالحديث : نم ى النى' صلى الله عليه وسلم عودريلةا '' الشيطان ؛ وهىهذه ا 
ما وفى فمها للشيطان بعر" أطه <ين قال: لآ ليد نًّ اذَانَ الأنعامم و زلدون ات اطوي. 

السألة الثالثة ‏ ثبت أن النى صلى الله عليه وسل كان يسم القنم” فى آذامهاءوكان هذا 
مستثنى من تغيير 00 الله : 

السألة الرابمة ‏ كان الفى صلى للدعليهوسم فد اللاي ويشعره أفيسق جلده 
ورد نان زناف ال 92 “وهنا مساق هن اتعيين سحلو الل 

وقال أبو حنيفة : هو دع ؛كأنه لم يسمع هذه الشميرة فى الشريعة الحى |[ فسها ]90) 
أغمهر منه فى الملماء . 

السألة الخامسة ‏ وَسْم الإبل والدواب بالنار فى أعناقها وأنغاذها مستئتى من التغيير 
الخلق الله تعالى 0 55 

السألة السادسة ‏ لمن رسول الله صلى الله عليه وس الوائمة والستوثعة » والتامصة 
والتدمصة » والواشرة والوتكرَة7؟ والتفلجات لاحسن الذثرات خَاق الله . 

فالوائعة هى التى جرح البسدن نقطا أو خطوط » فإذا جرى الدم <سَتّه كلا » فيأى 
خيلانا وصوراً فيتزيَن به الفساء للرجال ؛ ورحال سقلمية وإذريقية يفءلونه ليدلَ كل واحد 
محم على رَجِلَتَه فى حداثته . 

والنامصة : هى نائفة لبر تتحسان 0ك يه. 

وأهل نص يدون شعن المائة » وهر مئه ؛ ؛ فإن السئة لق المائة و نتف ؛ الإبط» 

تن الذر ع فاله إرتخيه و ايؤذية و يطل قير من الدمنة قف : 

ولراك اهن الى مدر سنا : 

والمتفاحة: هى الى تحمل بين الأسئان فرجا + وهذا كله تنديل للخلقة» وتغييث للميئة 6 
وهوحرام . وبنحو هذا قال الحسن فى الآية . 
3 (١)ق!:شرطة.‏ وشريطة الشيطان : الذبيحة الى لاتقطم أوداجها ويستقصى ذيها ؛ وكان أهل 
الجاهلية .قطءون بءض حلقما ويتركونها حى هوت . وما أضانها إلى الشيطان لأنه هو الذى حملهم على ذلك 
وحن هذا الفمل لديهم (اانهاية ) . (؟) ليس فى ل . (") فى ! : والموشرة . والحديث ف ابن كتير : 


0611 ومعيح ل 100/1 (:)فقى١:‏ فتح«سن. 
ْ ( 59 / أحكام القرآن  )1١‏ 


د 6 سمه 


وقال إراهم وماهد وغيرها : التغيير لخلق الله بريد به وين الله ؛ وذلك وإن كان 
حملا فلا نقولٌ : إنه المراد بالآية »ولسكنه مما غير الشيطان وحمل الأباء على تغييره؛وكل* 
مولود يو أنه على الفطر » ثم يقع التغيير على يدى الأب والكافل والصاحب » وذلاك تقدير” 
التزين الفلى + 

المسألة السابءة ‏ قال جاعة من الصحابة منْهم ابن” عراس ومن التابمين جلة : توخية 
المضاء تثين خلق راش ناما فى الآدئ قصيبة.» وأما فى [ الميوان و ]2" المهائم فاخقاف 
الناس فى ذلك ؛ مهم من قال : هو مكروه ؛ لأجل قول النى صل الله عليه وسل : 0 
يفءل ذلك الذين لا يمون ٠.‏ 

ورَوَى مالك كراهيته عن ابن عمر . وقال : فيه أعاء االحلق » وممهم من قال :إنه 1 
وثم الأ كثر . 

والمنى فيه أنهم لايقصدون به تليق الحال بالدين لصدمر يسْبّدءولا ارب يوحٌّد؟وإتما 
يقصد به تطييب اللحم فيا يؤكل»وتقوية الذاكر إذا انقطع أتلقع الأق بوالادس عكنة 
إذا خصى بطل قلبه وقوته . 

المسألة الثامنة ‏ روى علماؤنا أن" طاوساكان لايحضر نكاح سوداء بأبيض » ولا 
بيضاء ناسود 4 ويقول: : هو من قول اللّ0 :م ين 0 الله ». وهو إن كان حشمله 
عموم انافظ ومطلقهمموخصوص عا أفذه النىٌ صلى الله عليهوسلمءن سكا مولاءزيد» 
وكان أبيض » بظره”؟" بركة الحيشية أم 27 كان أسامة أسود من أبيض » وهذا 
ما خى على طاوس مع ء عليه . 

الآية الثاية والحسون - قوله تعالى* : لوَيسْدمْت نك فى الوسَاء قل الل ا 
فين 26 شل 8 ل ف الك تأت ف تاى النسّاء الاتى لا تونوعن ما كيب لمن 
وان تكخر سين الو لدان وان دو دوا لليتآمى بالقساط 
ون تاراين حير ان 12> 5 ليما )4 : 


١١م ليس قل. (؟) قى١:لنا. (©) سورة النساء » آية‎ )١( 
. الآية الايعة والثسرون بعد المالة‎ )5( ٠ :)قلق !: بنظيره . والصواب هن ل »؛ والقرطى‎ 


0 ا 


فممأ ثلاث مسائل : 

السألة الأول قد تقدّم بيامها فى أول السورة عند قولنا فى آية 290 : 8 وإن حَدتم آلا 
تْسطوا فى اليتامى 4 . 

وقدروى ا عن مالك :كان الفى سي الله عليه وسل شالفلا محين: » عق 
ينل عايه الوح » وذلك فى كتاب الله » قال الله تسالى : يستدتونك قل الل" يفتيسكم 
فى السكملالة . ويسألونك عن اليتامى . ويسألونك عن ار واايسر.ويسألونك عن الجبال. 
هذا فى كتاب الله سيحانه وتمالى كثيرث . 

قال عاماؤنا : طلبنا ما قال مالك فوجدناه فى ثملاثة عشر 0 : قوله : يسألونك عن 
الشهر اخراء اوماد نك عن ار والميسر . ويسألونك ماذا يفون . أويسألونك عن 
القائى . ويستفةونك فى النساء . بسألك امل السكةاب أن تل علمهم كتابا .يستفةونك 
قل الله ينتيكم فى السكلالة . يسألونك ماذا أل ى . يسألونك عن الساعة ٠‏ يسألك 
الناسعن الساعة . يسألو.ك عن الأنفال . يسألونك عن ذى القرنين . يسألونكعن الجبال. 
يسألونك عن ايض . ٠‏ 

المسألة الثانية ‏ قوله تءالى : ( وَالْمَسحَصْمَفِينَ من ال لدان 4 الذين لا أب له, » اكد 
اله سبحانه أمرّثم وأكد أمْر اليقامى » وثم الذين لا أب لهم؛ فببحة.لى ‏ وهى: 

السألة الثالئة ‏ أن يكونوا ثم[ كد أمرثم بلفظ آخر أخص به من الضءفءويحتمل 
أن يريد بالمستضعفين من كان هو وأبوه ضميفا » واليتيم النفرد بالذمف ؛ وحتءل أن بريد 
بالاستضهفين من رماه أهله ودفمه أبوه عن نفسه لمَحَزْه ف 0 . 

الآية الشلثة والجسون قوله تمالى9؟ : لز وَإن امرأة حافت م: ن يما لور ا 
إغْرَاضا ا عليهما أن ملحا ينتجاسْلحاء وَالصلمخَيرُء وَأَخْضرَ ل * ا 
وَإنْ راو )ا إن أله كان ينا شار غير لان 

قالت عانْشة: هى المرأة تذكون لالد لسن سر فنا آن يفار قهاءفيقول: أجملك 
من شأ فى حل » فازلت الاية . 





. من هذا الدكتات . (؟) الآية الثامئة والمشرون عدالائة‎ ٠١9 صفحة‎ )١( 


ساع.م ند 


قال القامى رضوان الله عليه وعلى الصديقة الطاهرة : لقد وفت ت ما جلها دمها من المبد 
3 فى قرله9؟ : « واد كر نا عن فى بيوتيكن من آبات الل والمكمة » ا 
فى ذلك عن الرد . وهذا كان ا مع سود ابلك ا 60 سخ أراد ال 0 الله 
عليه وتم أن يطلتما اث الكرن مع زوجانه. . فقالت له: امك واجبل يوس لبائقة؛ 
ففمل صلى الله عليه وسلم وماتت وهى من أزواجه ٠.‏ 
وقد صرح ابن" إلى مُليسكة بذلك فقال : نزلت هذه الأية فى عانشة . وفى هذه الأية رد 
على العن الذين يرون الرجل إذا أخذ شباب الرأة وأسنت لا يَدبّنى له أن يتبدّل مها » 
فالجد لله الذى رفع ححا وجءل من هذه الضيقة مخرجا . 
الأية الرابمة والخسون ‏ قوله تمالى 9) 00 1 تمتطيتوا 0 سر 9 39 النسأء 
090 0 عه 3-7 سق وإ 
0000 
فمهأ فلات مسأ كل : 
السألة الأولى ‏ قال الأستاذ أبوبكر : فى هذه الأية دلي” على جواز تسكليف ما لايُطاق» 
فإن الله سبحانه كلف الرجال الْمَدْلَ بين النساء » وأخبر ألمهم لا يستطيمونه » وهذا وه" 
ل ٠‏ 8 عو 
عظم » فإن الذى كلفهم من ذلك هو المَدْل ف الظاهر الذى دلعليه بقوله7؟؟ : « ذلك أذ 
ألا تكولا ». 
: ا ِ ءُُ 
وهذاأي” مستطاع ؛ والذى عن عنم أمهم لا يستطيعونه لم يكلمفهم قط إياه ؟ و 
النسية فى مول النفس ؟ ولهذا كان النى س الله عليه ا يدل بين نساثه فى القسم 
ونحد سه ميل إلى عائشة ؟ فى الحب ؛ فيآول : الاجم 0007 لى فما أملك » فلا 08 
ف الذى علك ولا أملك يمني قله 3 والقاطع لذلاك الحاسم ددا الإشكال أن" الله سبحانه 
قد أخبر بأنه رفم الحرج عن كلك ما لا نسقطيع فضلاء وإن كان له أن "يلزمنا إياه 
دةا وخَلتا 3 ١‏ 
المسألة الثانية ‏ قال تمد بن سيرين: سال تعبيدة عن هذه الأية فقال: هواحب و الجاع : 


)١(‏ سورة الأحزاب »آبة 4م (؟ )ابن كثير : 1 *5ه (9) الآبة التاسءة والمثمرون 
بعد المائة . (4) سورة النساء » آية »* 


وصدق 0 إن ذلك لا عاك أحد ؛ إذ قله دين أصمةين من أصابع ارمن 2( هرثة 
كيف يشاء . وكذلك الجاع قد ينشط للواحدة مالا ينشط للأخرىءفاذا لم يكن ذلك بِمَمْدٍ 
مئه فلا حر ج عايه فيه » فانه ما لا يستطيعه فلم يتعاق به تكليف . 

0 0 3 

السألة الثالئة ‏ قوله تعالى : ( فلا تميلوا كل اميل 4 . 

قال الملماء : أراد تعمد الإتيان » وذلك فما علكه وحمل إليه » هن حسن المشرة 
والقسم والنفقة وتحوه من أحكام الدسكاح . 

5 


1 


- مّء 


بالقاط رياه ؛ 0 ام أو 0 غنيًا 
2) فلا نيوا البوى أن تمد لوا» وإن تَلْوُوا أذ ترسوك اسك 
عا مون يرا 4 

فمها ثلاث عشرة مسدألة : 

السألة الأول فى سبب أزولها : 

زوع أن النى” 09 اله عليه وسل اختصم إليه رجلان: 1 وفقير »كان ضامه مع 
الفقير» برىأن الفقير لا بظْلم الننى » فأ الله إلا أن يقومَ بالقسط فى الننى والفقير . 

السألة الثانية ‏ القسلط : المدل . بكسر الفاء0 وإسكان المين . والقسأْط يفتحها : 
الحور. 0 :فط إذا عدل » وقسط إذا حار » ولدله مأخوذ من :قسط البمير قسّطاإذا 
ع ا فلمل أقسّط ساك ام ققد بألى بناء أفمل ادل : كنوه ١+‏ : 
السكتاب إذا سلب عدمته بالضيط . ظ 

وقيل : نزلت ف الشهادة بالحق » وهى عادة" لكل أحد فى كل فىء . 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : '( قوامين_بالقسْط 4 : يمنى فدّالين » من قام ٠‏ واستعار 
القيام لا متثال المقٌ ؛ لأنه يفمل فى مبمات الأمور » وهى غاية الفمل لنا ء ومن أسعائه 
سبحانه الحىّ القيوم» والقائم على كل نفس با كسبت» فضر به هبنا مثلا لناية القيام بالمَدذل. 


. الآية الخامسة وااثلاثون بعد المائة . (؟) يريد فاء الكلمة » وهى القاف فى هذه الكامة‎ )١( 
. (؟) ارجم إلى الاسان  مادة قسط »ء ففيه تفسير أو‎ 


3 ١ 


للع 
ا 


دا .هج مسد 


السألة الرابمة ‏ ل( أسسهداء شرع : 

كرنوا ممن يؤدّى التمهادة لله ولو جه » فريادر مها قبل أن يألا ويقول الحق فمهاء 
وإنالله يشهد بالحق » واللائكة وأولو الم وعدول الأمة»وكل مَنْ قام بالقسط فقد شمهد 
للم سبحانه بالحق » وكل مَنْ قام لله فقد شسهد بالقتسطءولهذا نزلت الأية الأخرى فى امائدة 
عقلوب هذا النظل 27 » وهو مثله فى المنى كا بيناه آنقا . 

السألة الحامسة والسادسة ‏ قوله تمالى : ( ولو على أنفسكم' 4 : 

أمر اللا سحا اله أن لسو فل تسوه الى توصي الأنزار عل واو 
كا تسصّ الشبادةٌ على الثير الإقرار . 

وى حددث ماعز: فلم برجمه وول اراد عليه 8 دج تى أقر” على نفسه أربع مرات» 
ولا ي.الى الرة أن يقول الو ل لقيزة لله حل 3 الله يفتح 9 ٠‏ قال الله ليد 
« ومن م بق الله بم" له رجأو رزقه من عحيث 6 5 5 إلا أنه فى با با طأدودندب 
إلى أ يستر على نفسه فيتوب حتى حك الله له ؛ بل إنه حوز أن يقر على نفسه بالحد إذا 
رأى غيره قد ابتلى به وهو صاحبه » فيشمهد على نفسه لخلمة ويبرئه. 

روى أب داود والنساقى عن الحلاج أنه كان يعمل فى السوق فرمّت امرأة صببيا . 
قل > :كاز الناس يرت قوق تاو نانيك إلى النى صلىالله عليه وسلم وهو يقولٌ : من 
أبو هذا ممك ؟ تال فتى حذاءها : أنا أبوه يارسول الله ٠‏ تأقبل علمها فقال : من أبو هذا 
ممك ؟ نسكتت . فقال النى صلى الله عليه وسل : إلا حديئة السن حديثة هد يحزان »؛ 
وليست تسكلمك نا أبوه ؟فنظر إلى يعض أصعابه كأنه يسأطر عنه عفقالوا :ماعلمنا إلاخيرا. 
فال له النى صلى الله عليه وسلم : أحصنت . قال : لم » فأمر به فرتجم . قال : مفرجنا 
خفر'نا له حتى أمكذاه ثم رميناه بالححارة حتى هدأ محتضرا . 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( أو الوالدين_ 4 : 

أمر الله سبحانه بالشهادة بالق على الوالدين الأب والأم » وذلك دليل على أن تمهادة 


٠. وينفتح الله ومن ءتق الله . والمئنيت من ل‎ : ١ آيةقم لله شهداء 5 (5) فى‎ )١( 
(؟) سورة الطلاق عآبة م‎ 


.هل 


الابن على الأبوين لا عنم ذلك برتهاء بل من برا أن يشسهد علمهما بالحدق » ومخاصمء! 
- اوم سهك. سكم .مس : 

من الباطل » وهو من قوله تعالى2!0 : م قوا انفسسكم وأهليسكم ارا 4 فى بِعض ممائيه. 

وقد اتفقت الأمة على قبول شسهادة الابن على الأبوين » فإن مهد له أو شمهدا له وهى: 

المسآلة الثامنة ‏ فقد اختلف الملاه فمها قدعا وحديًا ؛ فقال ابن #مماب : كان من مغى 
من الساف الالح تحيزون تسهادة الوالد والأخ لأخيه » ويتأوَلونفى ذلك قول اللسبحاله: 
( بايا الاين اموا كر نوا :رانين بالقناط مهاده ونوغل سكي أو الراك نر 
والأقر بين 4 ؛ فلم يكن كي فى ذلك من السلف الصالح » ثم ظيرت من الناس أموو 
حك الولاة عل :تامهم »فتكت فنهادة من ينهم #اوضبار ذلك لا يحوز فى الولدوالوالد 
والأخ والزوج والرأة ؛ وهو مذهب السن والنخمى والشمى وشريح ومالك والثورى 
والشانى وأحذ بن حديل آنه لا جوز شهادة الوالد لاوك » وقد أحاز قوم فوادة بمضهم 
عض إذا كانوا عدولا . 

وروى عن تمر أنه أجازه » وكذلك روى عن تمر بن عبد المزيز » وبه قال إسحاق 
واوا وال 

ومذهب مالك جوازٌ شمهادة الأخ لأخيه إذاكان عدلا إلا فى النسي . 

وزوق أن" وهب عن مالك .04:1 لا حوز إذا كن فى عياله أو فى فينم .مال 
رثه ولا حور عند مالك سهادة الزوج والرأة أحدها للآدر 4 وأجازه القافنى.. 

ولآ حوزن شاد الفذرق املاطف عتده »ولا إذاكن و تغبالة.. 

لحار عندى أن أصلّ الشريءة لا تحور شمهادة الوالد لوك ولا الود للوالد ما بينهما 
من البَمْضْية ؛ قال النى صلى الله عليه وسل : إعا فاطمة بَصمة منى بريبنى ما رامها ويوذينى 
ما آذّاها . وتسهادة الإنسان لنفسه لا تجوز » إلا أن مَنْ تقدم قال : إنهكان يسامح فيه ؛ 
وها وواق #فل أحد” أنه نفذقضاء بشهادة ولد لوالدره ولا والد لولده» وإتما معنى المساحة فيه 
أنهم كانوا لا يضر حون ردّهاء ولا حرو ن مها لصلاحالناس » فلهافسدوا وقع التحذير» 
8 الملماء على الأصل » فظن من تغائل أو غفل أن الماذين جِوزوها » وما كان ذلك 


. (؟) فى القرطى : إنها‎ ٠ سورة التحريم» آبة + (؟) فى القرطى : والثورى‎ )١( 


نا اإؤإرء © سد 


قط ؛ وقد قال النى صلى الله عليه وسلم : إن مَنْ أطيب ما أكل الرجل من كسبه » وإن 
ولد من كسبه » وقد جمله الله جزءا منه فى الإسلام ؛ وتبعأ له فى الإيعان » فهو مسلم 
بإسلام أبيه بإجاع,» ومسل بإسلام أمه باختلاف » عا لأبيه حيا وميتا » وهكذا فىأصول 
الشريمة » ولا بيان فوق هذا . 

والأخ وإن كان بينهما بعضية فإنها بميدة حقيقة وعادة » لخِوزها الملماء فى جانب الخ 
بشرط المدالة البررة » مالم حر نفما . 

وخالف الشافمى فقال : يحور مسهادة الزوجين بمذمهما لبمض ؛ لأممما أجنبيان ؛ وإعا 
بينهما عقد الزوجية» وهو سبب معرض للزوال . 

وهذا ضميف : فإن الروجية توجب النان والتمطف والواصلة والألفة والحبة » وله 
يح ماقا نينا ؛ ولذلك لا تتنصرف ف الهمة إلا فى الها . 

وقد بينا ذلك فى مسائل الحلاف » ولا فى ماله حقّ السكسوة والنفقة » وهذه شعهة 
تورجب رد الثمهادة . 

السألة التاسمة ‏ أق مالك السديق الملاطف بالقراية القرية ؛ فهى فى الءادة أقرى 
ممها » وهى فى المودة ؛ فكانت مثليا فى رد الشمهادة . 

السألة الماشرة ‏ قوله تعالى : (١‏ إن يكن عَنيًا أو نقيرا فلل أو _بهما ) : 

المنى لا تعيلوا بالمرى مع الفقير لضفه » ولا على الننى لاستنناله » وكونوا مع الحق ؛ 
اد الذى أغنى هذا وأفقر هذا أولى بالفقير أن يمنيه نفضله بالحق لا باللموىوالباطل » والله 
أولى بالننى أن يِأخدَ ما فى يده بالمدل والق » لا بالتجامل عليه ؛ فإعا جمل الله سبحانه 
الحقّ والمدل عيارا لما يظهر من اللحبث وميزانا لا يتديّن من اميل » عليه يرى الأحكام 
الدنياوية » وهو سبحانه يُدْرى القادر يحكته » ويقشى بينم يوم القيامة حكه . 

السألة الحادية عشرة ‏ قال جاعة: قوله تعالى : ف( ولو عل أنفسكم أو اأوَالدينر 
وَالَْقربنَ 4 فسوهى بين الأقربين والأبوين فى الأمر بالحق والوصية بالمدل» إن تفاضلوا 
فى الدرجة ؛ م سوى بين الحلق أجمين » وإن تفاضلوا أيضا فى الدرجة » وكأنه سبحانه 


سال8 ةجهم لها 


| 
«قول : لا تلتفتوا فى الحم قربت أو بعدت فى اق كونوا ممه عامها » ولولا خوف المدل 
5 1 2 صني 5 0000 ِ-ه 0 

المسألة الثانية عشرة  [١‏ فلا تتبعوا الهوى أن تمد لوا وإن تلووا أو تعرضوا 4: 

ممناه لا نتبعوا أهواء؟ فى طلب المدال برحمة الفتير والتحامل على الننى” » بل ابتغوا 
لمق فهاا» وهذا بان كات : 

.0 ل 7 
السالة الثلثة عشرة ‏ قوله تمالى : ؟( وإن تلووا أو تعرضوا » : 
٠. 2 ٠. 2 3 85‏ ك 

الممنبى إن 00-6 حقا قل تتفذوه إلا 2 وطءء أو عر طم عنه جلة 4 خمير بسلكم 5 

يقال لوبت الأمر ألويه لِدّا ولّانا » إذا مطلته » قال غيلان90© : 
تطيلين الَيانى وأنت مَليئةة2 وأشين باذات اشاح التقاضيا 

وقرأ حمزة والأعمس © : وا 3 والأول أفصح ( 35 » وقد رد إلى الأول 
بوَجِه عرلى؛؟ وذلك أن تبدل من الواو الأخرةهمزة فتسكون تلوؤاء ثم حذفت الهمزةوألقيت 
حركتها على الواو » والمرب تفملٌ ذلك . 

وقمل : إن ممئأه تلوا >ن الولاية 04 أى استقللم ادر أو ضعفم ا 0 بذلك. 

الأية السادسةأواللحسون-ةوله تمالى”": ( ون يَجْمَلَ الله للكاضرين عل المومدين 
سبيلا) . | 

رق مالظ 1 “أناق لان ع .ري الكان ,: 

هذا خير” » واللير من الله سيدانه لاحوز ن يقع مخلاف خبره» و نحن رى فلن 
يتسلطون على المؤمنين فى بلادهم وأ بدانهم وأموالم وأهامهم » تقال اللماء فى ذلك قول : 

أحدها : لن يمل الله للكافرين على اللؤمئين سبيلا فى الححة » لله الححة البالغة . 

الثانى - لن يمل الله للكافرين على الؤمنين سبيلا فى الحة يوم القيامة . 

قال القاضى :أمَا له على نفى وجود الحمجة من الكافر على الؤّمن فذلك ضعيف ؛لأن 
وجود الحجة للسكافر محال » فلا يتصرف فيه المعل بنفى ولا إثبات . 

وأما نف وجود الحجة يوم القيامة فضعين ؛ لمدم فائدة الخير فيه ؛ وإن أوثم صدار” 
السكلام ممناء؟ لقوله: «فالل يكم متهم" يام القيامة »© فأحْر اللسكم إلى يوم القيامة » 


١94م‎ : (؟5) إعراب القران للمكبرى‎ 561١ : ذو الرمة » والييت فى الاسان  لوى . وديوانه‎ )١1( 
. (؟) من الآية الواحدة والأربعءين بعد المائة‎ 


١م‏ سد 


وجمل الأمر فى الدنيا دول تنْلَبُ التكفار ثارة وتَثْلب أخرى يما رأى من الحسكة وسبق 
من السكلمة » ثم قال : « وَآَنْ يدْمَلَ الله لسكا ثرين على الوأمئيين سبيلا © . فتومٌم كن 
توهّم أن آخر السكلام برجم إلى أوله » وذلك يسقط فائدته . وإنها ممناه ثلامة أوجه : 

الأول - لن يجمل الله للسكافرين على الؤمنين سبيلا بدو به دولة الؤمنين » ويذهب 
ارم 2 وي يصِضهم »كم حاء فى الحديث :ودعوت رف ال ا علمهم عدوا م 
غيرثم ستبيح يَيضتهم تأعطانما. - 

الثانى ‏ أن الله سبحانه لا يمل للسكائرين على الؤمئين سيبلا منه إلا أن تتوادّوًا 
بالباطل » ولا تتناهونا عن المنسكر ع وتتقاعدوا عن التوبة؛فيسكون تسليط المدوّ من قبلك,؛ 
وهذا نفيس” ددا . 

الثالث ‏ أن الله سبحانه لا يحمل لاسكافرين على الؤمنين سبيلا بالشرع ؛ فإن وجسد 
ذلك فبخلاف الشرع » ونزع مب ذا علهاؤنا فى الاحتحاج على أن المكافر لا تملك المبد 
السلم ؛ وبه قال أشمهب والشافمى ؛ لأن الله سبحانه :فق السبل لاسكانرعليه . والملك بالشراء 
جيل فلا بشرع ولا ينقد بذلك . 

وقال ابن القاسم عن مالك » وهو قولٌ ألى حنيفة :إن ممنى « أن يََْمَلَ اللللكافر ين 
على المؤمنين سَدِيلا » فى دَوَام الملك ؛ لأنا يحدٌ ابتداءء يكون له عليه » وذلك بالإرْث » 
ور أن يسام عبد افر فى يد ىكافر فيلزم القضاة عليه ببيمه »قبل الحكم نمه مات» 
فيرث المبدّ الل وارث السكافر » فبذه سبيل” قد ثيتت ابقداء» ويحسكم عليه ببيمه . 

ورأى مالك فى رواية أُعسبّب والشافمى أن الحسكم علك الميراثثابت هر لا مد فيه. 

فإن قيل : ملك الشراء ثبت بِعَممْد اليد » فقد أراد الكافر مملكه باختياره . 

قانا : فإن الحسكم بعقد ببعه وثبوت ملسكه؟نقد حقق فيه قْدّه وجمل له سبيل اليد» 
وهى مسألة طيولية عظيمة » وقد حقةناها فى مسائل الحلاف» وحكمنا بالق فمها فى كتاب 
الإنصاف لتسكلة الإشراف» فلينظر هنالك . 


لب وام | 


سوروش م رره 


الأب السابءة والجسون- قوله تعالى9" : إن الما نقين مُخادمُونالله وهو حَادمم 
وَِذَاقَامُوا إل الصّلائ فَأمُوا كسا ير ادون الئاس ولا يذ كرثون الله إلا قليلا4 . 

فمها من الأحكام ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله تعالى : '( وَإِذا فَأمُوا إلى الملا فأمُوا كساك' ) : 

يمنى متكا سلين مُتثاقاين » لاينشطو ن لفعلهاء ولا يفرحون لا » وقد قال سلٍاللّه عليه 
وسلٍ فى الأثار : ْنا با بلال . فسكان برى راحتّه فمها , 

وفى آثار أخر : وجٌملت قرّة َينى فى الصلاة . وفى الحديث : أمقلى صلاة على الدافة ع 
الْمَتَمة والصبح ؛ فإن المتمة تأتى وقد أنصَبَهم عمل الغهار » فيثقل علمهم القيام إلمهاءوتأن 
صلاة الصبح » والنومٌ أحب إلمهم من مفروح به » وثم لا يمرفون قدار الصلاة ونيا ولا 
ترا ارت 9ف جتونون إللها فيرة الاندرثا دن اليك ون لاما و21 
بن إتماب النفس وإيثارها علمها » طالبا لما عند الله سبحانه فله أجْ ران » والذى برى 
راحده فما مع الملا كه القربين . 

المسألة الثانية ‏ قوله تمالى : ج ير ادون التَاسَ 4 : 

فى انيم تناز االراما اناي وغ يقينذوتا لنوا» ذا هو ازيا+ امراك فأماإن 
اها ليراها الناس» يمنى وَيَرَوْتَه فمها » نيشهدون له بالإعان فليس ذلك الرياة المنهئعنه » 
وكذلك لو أراد مها طَلَب المازلة والظهور لقبول الثمهادة وجواز الإمامة لم يكن عليه حر ج» 
وإما الرياه اللعصية أن 'يظهرها مَيْداً للدنيا وطريقاً إلى الأكل مها » فبذه نيد لا حزى” 
وعليه الإعادة . 

المسألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( وَلَا يِذ كرون اله إلا كلبلا 4 : 

وووك الاقه مالك وقد كن قن أن النى" صلى الله عليه وس قال: تلك ساق 
النافقين . تلك صلاة المنافقين . تلك سلاة المبافقين . يجلس أحدثم حتى إذا اصفرتت 
الشمس » وكانت بين قو"ى الشيطان » أو على قرنى الشيطان » قام ينقر أربما لا يذ كر” الله 


. الآية الثائية والأر بعون بعد المائة . (؟) فى!: ولافائمدة لبا أخرى‎ )١( 


- ع0 سه 


فا إلا قليلا . قدّمّها صلى الله عليه وسلٍ بقل ؤكْر الله سبحانه ذيها ؛لأنه براها اثهّلعليه 
من الجبل » فيطلب الخلاص ممْها بظاهرر من القول والمهل »واقلُ ما يزى' فمها من الذ كر 
فرضا الفاحة . وسيأتى ببان ذلك إن شاء الله عز وجل. وأقل م! زى' من العمل فى الصلاة 
إقامة الصّلبٍ ف الركوع والسجود » والطءأنينة فمهما » والاستواء عند الفصل بيئهما . 
فى الحديث الصحييح : لا تجزى” صلاة من لا يقيم ملب فى الركوع والسجود » وعَلم 

الأعرالى 92 على ما روىف الصحيح فقال له : فاركعحتى تطءمْنرا كماء ثم ارفع <تىتطءئن 
رانما » لم اسحد حتى تطيْن" ساجداء ثم ار فم حتىتطمءن جالساء ثم افمل ذلك فىصلانك 
0 

وذهب ابن القامم وأبو حنيفة إلى أن الطمأنينة ليست بفرضي » وهى رواية عراقية” 
لا ينبئى لأحد من الالسكيين أن يشتفل مها » فليس للعبد شىء يمول عليه سواها ؛ فلا 
ينبئى أن ينقرها 7 الذراب » ولا يذ 0 الله مها ذ كر المنانقين » وقد بين صلاة المنافقين 
فى هذه الأب » وبين صلاة الؤمنين » فقال9؟ : « قد أَفْلح الؤمنون الذين هُم' فى صلائهم 
خأشعون 6» ومن خشع خضم 00 )وم ينقر ولا است حل » إلا أن يكون له عذرة 
فيقتصر على الفرض الذى قد بيناه . 

وقد ثنت فى الصحييح عن أنس بن مالك أنه ذكر صلاة عمر بن عبد المزيز فقال : هذا 
هكم سلاة بصلاة رسول الله ملى اله عليه وسم موجزة فى مهام . 

الآ الثامئة والنحسون ‏ قوله تعالى0؟ : لإا يحب الله الْجَهر بالدُوء من القول إلا 
من طلم و كن أله متميماً علا 4:. 

سها #س مساثل : 

السألة الأولى ‏ اختلف الناس فى تأويلها ؛ فقال ابن عباس: إعا تزلت فى الرجل يظل” 
الرجل » فيجوز للمظلوم أن يذاكرة عا ظاءه فيه لا يزيد عليه . 

وقال مجاهد وآخرون : إنما نزلت فى الشيافة ؛ إذا نزل رجل على رجل ضيفا ذل قم به 


(١)فا:‏ وعل الأعرابى ماروى . (؟) سورة المؤمئون » آية 21١‏ ؟ 
(؟) الآيةالنامنة والأربعون بعد الاثة . 


اهم هده 


حاز له إذا خرح عنه أن يذ كر ذلك . 

وقال رجل لطاوس : إفى رأبت من قومر شيثاً فى سقرر» أفأذكره ؟ قال : لا . 

قال القافى : قول ابن عباس هو ادوع » وقد وردت فى ذلك أخبار” مبيحة ؛ قال 
الى صلى الله عليه وسلم 0 :معال الننى” ظل وقال”'" :ل الواجد يحل عر ضهوءةوابته”. وقال 
الما ل د أهل الشورى عن على" بن أنى طالب ليق يوم العا مار ب 0 
منهم لأنهاكانت حكومة» كل" و احد ممم ايمتقدهالتفسه حتىأ تفذفمهاعامهم شمر للواجب9؟ 

السآلة الثانية ‏ قال عدا . #“رهذازكا يكون ذا اتفرت المنازل تقازية اكد اذا 
تفاوتت فلا مكن النوغاء من 5 تستطيل على الفضلاء »وإعا تملك ةما جراد الدعورى 
من غير تصرح بط ولاغضب ؛ وهذا يح » وعليه ندل الأثار . 

وقد قال الملماه فى قول النبى صلى الله عليه وسلم 0 الواجد عل شر ان قزل 
ل فى » وعقويته أن مس له حتى يصفه. 

المسألة الثالثة ‏ قال ابن عباس : رخص له”*؟ أن يدعو على م من ظلفه ؛ وإن صير 
وغقّ ركان أفضل له ؛ وصفة دمائه على الظلم أَنْ يقول : اللهم أَعتَّى عليه » الله استتخرج 
حقى منه » اللوم حل ب بينى وبيله ؟ قاله الحس.ء٠‏ ن البصرى . 

قال القافى أبو بكر : وهذا ميس » وقد روى الأعة عن عانْشة أنها سممت من يدعو 
على سارق شرقه » فقالت :لا تستحبى عقه ‏ ل د عنه بدغائنك؛: وهذا إذا كانمؤمناً؛ 
فأمًا إذا كان كفراً فأرسل لسانك وادع بالمهلكه » وبكل” دعاء كا فمل النية «لى الله عليه 
وسل فى التصرب على السكفار بالدماء وتمرينهم وتسميتهم ؛ ولذلك قال علماؤنا وهى 

السألة الرابعة ‏ إذا كان الرجل” مجاهرا | بالظم دما عليه جهرا؛ ول يكن له عرض محترم» 
ولا بدن محترم » ولا مال محترم ةقانا ذلك فى أحكام المباد فى العاد . 

ادال الحامسة ‏ قوله تءالى : ( إلا م من ظل 4 : 
قرئ' بفتتح الظاء » وقرى' بضمها » وقال أهل المربية ؛ كلا القراءتين هو استثناء ليس 
من الأول » وإنا هو بممنى : لسكن من ظلِ.ويحوز أن يكون موضع« مَنْ »رفماً على البدل 

)١١‏ ابنماجة: *٠ه‏ (؟) ابن ءاجة : ١١م‏ (0) فى ل : أنفذها عليهم فيها عمر بن الطاب 

الواحب . (4) فى١‏ : إن حضير. له وهو ريف . 


لماه سد 


من أحد . التقدير” : لا يحب التجهر بالسوء لأحد إلا من ظل . 

والذى قرأها بالنتح هو زيد تتامز وكال من المزاء بالترآن » وقد أغفل التكثمون 
على الآية تقديرها وإعرامها » وقد بيناه فى ملجثة التفقيين ؟ واختصاره أن الأية لا بد نمها 
من حذف مقدّرءتقدره فى فامحة الآية ليأ الاستثناه مركبا على ممنى مقدار خير من تقدره 
هذا الاستثناء فنقول : ممنى الاية لا يحب اله اله بالسوء من القوال لأحد الامنْظم 
إضم الفلاء . أو نقول مقدرا للقراءة الأخرى :لا ف الله الجمهر بالسوء من القول لأحد 
إلا مَنْ ظل » فبذا خيث لك من أن تقول تقديره : لسكن مَنْ ظَلم بضم الظاء فإنه كذا . 
أو من ظلم فإنه كذا ء التقدير أَبْمَد منه وأضْمّف »كا قر الملداه الحتقون فى قوله تمالى2"0: 
« إنى لايخاف لدىّ المرساون. إلا من 37 5 بد سوه فإفى غفور رحيم 6. قيل 
الاستثفاء تقديراً اننظم به الكلامٌ انق به الممنى ؛ قالوا : تقدير” الأبة إنى لا يخافٌ لدىّ 
المرسلون » لكن اف الظالمون » إلا من ظل ثم بدّل <سئا بعد سوء » فإفى غفور رحيم. 

الآية الناسمة والخحسون ‏ قوله تعالى20؟ : ل( وَأَخْدْ ذهي' 1 لي 
أَمْوَالَ الئاس بالباطل_وَأَعْعَدنا للكافريت متهم عدَابا ألما ) . 

السألة الأولى قد قنّمْنا القول فى مخاطبة السكفار بفروع الشريمة فمسائل الأسول» 
وأشسأنا إليه فها سلف من هذا التكتاب » ولا خلاف فى مذهب مالاك فى أمهم يخاطبون . 

وقد بين الل تعالى فىهذءالآية أنهم نبوا عن الربا وأ كل_المال بالباطلءفإنكانذلك 
خبرا ما تزل على محمد فى القرآن » وأمهم دخلوا فى اللحطاب ذمها ومست وإن كان ذلك خبرا 
اال )اشع وجل فل موس قف التوزاة تو انيع بد زرا وعركنو توغ هوا وغالذوا د فرق 
يجوز لنا معامامهم » والقوم قد أفسدوا أموالهم فى دينهم أم لا ؟ فظنت طائفة أن معاماتهم 
لا حوز ؛ وذلك لما فى أمو الى من هذا الفساد . 

والتديي م جواز معاماتهم مم رباهم واقتحامهم ماحركم الله سبحانه عامهم » فقد قام 
الدليل القاطع على على ذلك قرا نا وسنة : قال الله تعالىي0 2:2 وطَمامٌ الذين أودو | الكتاب حل 


)١(‏ سورة الامل » آية ١١:٠١‏ (؟) الآبةالواحدة والتونعدامائة. (©) سورةالائدة؛ آية ه 


هام - 


لم وطامكم حلهم . 

وهذا ف ف ام بفر وع الشريمة ؛ وقد عام ل التي" دلى الله غليه وسلم المبود 2( 
ومات ودرعه مرهولة” عزلى مموودى فى شعير أخذه لمياله . 

وقد دك عن * ل حمر بن اللخطاب أنه سكل عمن أخل ع2 ن الجر ف الجز به والتحارة » فقال؛ 
ولو هم بيعها د 0 مهم 6 ااام “> لداء الشك واالجلات اتفاق الأئمة على<وا رِ 
التحارة مع أهل ر الحرب » وقد سافر الذء صلى الله عليه وس! م إلمهم ناجراء وهى : 

المسألة ااثانية وذلك من سؤرهة 0 الله ءا 4 وعدم أم ر قاطع عل <واز السة رإلمهم 
والتجارة ممرم . 

فإن قبل : كان 4 قبل النبوة . 

قانا : إنه ل 5 عن و النموة 2 رام؛ كنت ذلك , 00 ا .ولا أعتذرعنه إذ لعث» ولامنم 
منه إذ لق » ولا قطمه أحث دن الصدابة قى حماته ولا نشد من المسهين بعد وكاته ؟ فقد 
كانوا يسافرون فى فك الأسرى» وذلك واجِي ؛وفى الصاح كا أرسل عمّان وغيره؛ وقديجب 
وقد يكون ندبا » تأما السفر إلمهم جرد التجارة فذلاك مباح” . 

السألة الثالثة ‏ فإن قيل : فإذا قللم إنهم مخاطبون بفروع الشريمة »كيف يجوز مبايمتهم 
عحرام عامهم 2 وذلك لا رز لاحسم ؟َ 

قلنا: سامح الشرعٌ فىمماماتهم وفىطهامهم ود بقاء وشدّدعلمهم ف المخاطبة تغليظا علمم» 
فإنه ما جمل علينا فى الدين من حرج إلا ونقآهُ »ولاكانت فى العقوبة شدة إلا وأميتهاعلمهم. 

السألة الرابعة ‏ مع أن الله شرع لهم الشرع » وبين لممالأحسكام فقد بدّلوا وابتدعوا 
رَهبآنية التزموها » فأجرى الشرع الأحكام على ما ثم عليه فى يم وطعام حت فى اعتقادهم 
6 أولادثم وبنامهم » سواء رفوا ف ذلك إشراعامهم أو إعع بيهم “حتى قال مالك؛ وهى: 

المسألة الخامسة_يجوز أن يؤخذ منهمفى الصاح أبناؤهم ونساقإذاكان الصلس للمائين 
ونحوها ؛ لآمهما مبآدنة » ولو كان دائما أو لمدة كثيرة لم يمر ؛ لأنه يكون لهم من السلح 
مثل ما لأالهم 

و ٠.‏ 
وقال ابن حباب : لا وز ذلك ؟؛ فراعى مالك اعتقادثم 6 الاولاد والنساء 7 راعى 


هوام 


اعتقادثم فى الطمام » فإن كان ذلك درطا مع بطارقتهم ‏ يمنى باتفاق مهم حاز . 
السألة السادسة ‏ فيان عامل مسلم” كفرا ربا فلا يحو أن يكون فى دار الحرب أوى 
دار الإسللام + فان كان فى دار اللإسلام ل( 00 )و إن كان فى دار الحر ب حاز عند أ فى دئيفة 
وعد للك كن أحابنا . 
وقال أمالك والشافمى : لا يوز وتعلق أبو حنيفة بأن ماله حلال فبأىّ وجه أخذ حاز. 
قلنا : إن مايحوز أخْدْه بوجه حائز فى الشرع من غللة وسرقة فى سريةءقأما إذا أعطى 
من نفسه الأمان ودذل دارثم فقد تعن" علمهم أن ا يألا مون هدم »ولا يتءراض 
2 بو » .2 6 00 
لالم » ولا شىء من أمرثم ؛ فإن جوز القوم الربا فالشرع لا يزه . فإن قال أحد : أنهم 
لا .مخاطبون بفروع الشريمة فالمسل مخاطب مها . 
السألة السابمة ‏ توثم قوم أن ابن الاجشون لا قال:إن مَنْ زئا فى دار الحرب بحر بيّة 
ليد أن ذلك حلال . وهو جه بأصول الشريمة . ومأحَد الأدلة قال الله تمالى9) : 
ر 3 3 3 
« والذين ثم لفروجهم حافظون » إلا على أزواجهم»أو فاملكت أعانهم 6 ؟فلا يباح الوط ه 
إلا مبذين الوجهين » ولسكن أبا حنيفة برى أن دار الحرب لاحن فمها » نازع بذلك ابن 
٠.‏ : 7 ذا ٠‏ 
الاجشون معه ؛ فأه! التحريم فهو متفق عليه فلا تستازلنكم الغفلة فى تلك السألة . 
2 - 5 5 ب 2 - مراص ولس سمس د 
الآبة الوفية ستتين ‏ قوله تعالى7" : ل( إنماً المسسح ويسى ابن مريم رَسُولْ اللو 
00 ونس سه اس وماس سس مرولس2م مرو 7 2 
وَكَلمَتْهُ ألقأهَا إلى مريم وَرْح مه فآمنوا اللو وَرُسُل ولا تقولوا كلامةة ع 
هط دا اق 2002 م نوع 6سسهك اريت 1 7 
انتهوا خيرًا لكم اما الله إِله واحد سبحانه أن يكون له ولد » له مافى السّموات 
رخ . 9ك آ ص 7 
وَماف الأْض و كفى بار وكيلا ) . 
السألة الأولى ‏ فى تسمية عيمى بالسيح : 
0 "نافى الحديث محوا من خحسة وعشرين وجا فى معناه » و اانا أنه اسم عل 
#ى أو فعيل ,ععنى فاعل عايه مسحة جال» 6 يقال : فلان جميل »أو بسح ازمن فييرأ 


(١)فىا:‏ شُنق؛ وهو نحريتا. ( ؟) سورة المؤمنون » آية مه ,» 5 
(©) الآية الواحدة وااسيمون بعد الاثة . 


أو يعسح الطائر فيحيا » أو يمسح الأرض بالنى ؟ وإليه ذعب مالك . 

قال ابن وهب : أخبرى مالك إن أنس بن أن عيسى عليه السلام انتعى إلى قري 
لو طري ور ا وعفت أثَارُها » وتشكث شجر'ها » فنادى : يا خرب » أن أهلك ؟ 
فنودى عيسى بن مريم عليه السلام : بادُوا والتقمتهم6 الأرض » وعادت أعمالح قلائد فى 
رقامهم إلى يوم القيامة ؛ عيسى بن مريم بحد . 

قال الراوى: بريد مالك أنه كان يمسم الأرض . 

وقيل 217 إنهمعرب من مشيح كتعريب موسى عن موشى »وهو بتخفيف الشين وكسرهاء 
وكذلك الدحال» وقد دخلفيه جهلة يتوسّمُون بالملم » طملوا الدجال مشدّد السين27 باللياء 
العجمة » وكلاهما فى الاسم سواء ؛ إن الأول قالوا هو السيح الذى مو مسيبح الهدى 
الصالم السليم » والآخر السبيح السكذاب الأعور الدجال السكافر » اعدو و 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( و كلمته الها إِلَ مَرْيمْ وَرُوح منه ) : 

اختلف الملماه فيه على ستئة أقوال : 

الأولى_أمه! نفخة نفخهاجبر يلف جَيب درءهاء وسعيت النفخةروحا لأنهاتكونءن ارب . 

اثثانى ‏ أن الوح الحياة » وقد بينا ذَلِك فى القسط والشكلين . 

الثالك ‏ أن معنى روح رحة . 

رابع - أن دوح صورة ؛ لاخلق الله آدم أخرج من صُلبه ذريقه » وصورث » ثم 
أتمهدثم على أنفسهم » ألست بربكم ؟ قالوا : بلى . ثم أنشأحم كرة أطوارا » أو جمل لم 
الدنيا قرارا ؛ فميسى من تلك الأرواح أدخل فى مريم . واختار هذا أي بن كمب . 

وقيل فى الحامس ‏ روح صورة صوّرها الله تعالى ابتداء وجهها فى مريم . 

وقيل فى السادس ‏ سر روح منهءيمنى جبريل»وهو ممنى اكلام لقاها إليدروحمنه ؛ 
أى إلقاء الكلمة كان من الله ثم من جبريل . 


. (؟) على وزن سكيت  5 فى اللعان‎ ٠. ارجم إلى الآسان  مادة مسح‎ )١1( 
) ١  نآرفلا ؛ء / أحكام‎ ( 


دراه 5-7 


قال الطبرى : وهذه الأحكام كلها محتملة غير بميدة من الصواب . 

قآل القاضى ونقه الله : وبمضها أقوى من بعض » وقد بيناها فى الشكلين » لكن 
بتعلق مها الآن من الأحكام مسألة ؛ وهى إذا قال لروجه : روحك طالق؟فاختلف علماؤنا 
فيه على قولين . وكذا لو قال لها : حياتك طالق » فمها قولان. وكذلك مثلهكلامك طالق. 

واختلف إحاب الشافمى كا<تلافنا » واستمر أبو حنيفة على أن الطلاق لا يازمه فى 
مبىء من ذلك ؟ فأما إذا قال لما :كلامك طالق؛فلا إشكال فيه . فإن السكلام حرام سعاعه» 
فبو من محللات النكاح فيلحته الطلاق . 

وأما الروح والحياة فليس للنكاح فمهما متماق؛فوجْه وقوعالطلاق بقعايقهعامهما خؤة» 
وهو أن بدتها الذىفيهالمتاعٌ لا قوام له إلاالروح والحياة . وهو باطرٌْ فمها ؛ فنكأنه قال لما : 
باطنك طالق» فيسر ىالعالاق إلىظاهر هاءفا نه إذا تعاق الطلاق بثىء مها سَرى إلى الماق. 

وقال أبو حنيفة: لا يسرىءوهى مسألة خلاف كبيرة تكلمنا علمها فى قوله: يدك طالق. 

وتحقيق القول فيه أنه إذا طلق مها شيثا وحرمه على نفسه » فلا يلو أن يقن حيث 
قال » ولا يتمدى » أو يَسْرِ ىك قلنا أو يلنو . وعحال أن يلنو لأنه كلام مييح أضانه إلى 
عل بحم ديح حائز فنفذك لو قال:رأسّك طالق أو ظهر”ك؛وحال أن يقفّ حيثقال ؛ 
لأنه يؤدى إلى حرم بعضمها وتحليل بعضمها ٠‏ وذاك محال دسرعا » غاب ؛ وال أعل. 

الآية الحادية والستون قوله تمالى”© :( آن يتشكف المسبح أن » كُونَ عدا فلو 
وَلَا الملايكة المَقَر بون » . 

هذا ردّطل النصارى الذين يقولون : إن عيسى وَلَدْ الله » ورد على من يقول : إن 
الللائكة بنات الله » تمالى الث مما يقول الظالمون عُلوًا كبيرا . 

يقول الله سبحانه وتمالى لهم إن مَنْ نسبتموه إلى ولادة الله تعالى »دن آذئ وملك» 
ليس عمةنم أن يكون عبداً لله » نكيف تجملونه ولدا ؟ ولوكان اجماع المبودية والولادة 
جائرا ماكان ل سبدانه وتعالى فى ذلك حجة»وذلك قوله سبحانه وتعالى7؟: 2 وما يلبغى 
للرحمن_ أن بتخدَ وَلَدَا إن كل مَنْ فى الس.وات والأرضٍ إلا آي الرحن عَبْدَا » . 


)١(‏ الآية الثانية والسيعون بعد الماثة . )١(‏ سورة مريم ء آبة ك5 مه 


عدا وأم سب 


فان قيل : ما ممنى 2 يستنكف »؛ فى اللفة ؟ 

قلنا : هز يستفمل » من نكفت كذا إذا تحيته » وهو مشهور المنى . 

التقدير لن يتنح و جا با عد وف ب 1 

الأية الثانية والنتون جار تعالى 0" : ( يَسْدَفمُو نك قل الل فيكم" فى ١‏ 0 
إنامرو هَلَكَ لبس" ول خا دلوا سلف ما رك وه يرما إن م بكر 0 
فان كاتا انين هما الثلتآن ينا ََ إن كاثوا إخوةٌ رجالا وَنسا فللد كر 
مثل حَظ الْأششمَين » بين الله لك" أن تَضْلوا الله يكل دىه لمث ) . 

جام اال 

السألة الأولى - فى وقت تزوها : 

ثبت فى الصتديح أن البراء بن عازب قال : آخر سورة نزلت سورة براءة » وآخر آية 
نزلت اية الكلالة , 

المسألة الثانية ‏ فى سبي نزولها9؟ : 

روى عن جار بن عبد الله تآل: مرشّت وعندى تسمٌ أخوات لى»فدخل على" رسول اله 
صل لله عليه وسل فنضح فى وجعى من الاء» فأفقت فقات : بارسول الله ؛ ألا أوصى 
لأخوانى بالثلثين ؟ قال : أحسن . قلت : بالشطر ؟ قال : أحسن » ثم خرج و ركنى » ثم 
رجع فقال : لا أراك ميتا من وجَّمك هذا »فإن الله أنزل الذى لأخوانك مل لمن الثلثين. 

وكان حابر يقول : ازلت ف هذه الأية: ( يسعفئو نك قل الله “ينتيسكم فى السكلالة ). 
خرجه النسالى » وأبو داود » والترمذى . 

السألة الثالثة_قالققادة: وذ كر لناأن أبا بكرقال: ألا إنالآبة التى :زات ىأول” 2 سورة 
النساءمن شأن الفرائض نزلت فىالو لد والوالد» والآيةالثانية”© أنزلها اللّسبحانه فى الزوج 
والزوجة والإخوة من الأم » والآية التى حم مها سورة النساء فى الإخوة والأخوات من 
الأب والأم » والأية”* التى تم مها سورة الأتفال أنزلها الل سبحانه فى ذوى الأرحام » 
وما جرتت الاح من المصية . 





(١)الآية‏ السادسة والسبعون عد المائة. (؟) أسياب النزول للسيوطى 519 (*) هى الآبة ١١‏ 
(؛) هى الآية ؟١‏ (0) هى الآية /٠‏ من سورة الأنفال . 


00 ل 


السألة الرابمة - قال ابن" سيرين؛ نزات والنئ* سلىالله عليه وسلرفى مسير له»و إلى جدبه 
حذيفة »شلقها حذيفة وبلنها حذيفة جمرء وهو سير حافه فلا امنتخاف ممرس أل حذيفة عنها » 
ورجا أن يكون عنده تفسيرها » فقالله حذيفة: وار إنك لمان . هكذا قالالطبرىؤ روايته. 

وقال نمسم بن حاد فمما:واشر إنك لأحمق إن ظننت أن إمارتتك محمانى على أن أحدثك 
بمالم |حدثك يومئذ . فقالجمر :ل أرِدْ هذا رمك الله » واللّه لا أزيدك علمها شيئا أبدا ؛ 
فسكان حمر وقول : الاجم من كنت يينتها له فإنها لم تتبن لى . 

وقد روف أن مر نازع رسول الله صلى الله عليه وسل يها فضرب فى صَدْرهء وقال0©: 
يكفيك اية الصيف””" التى نزلت فى آنخر سورة النساءءوإن أعش فسأقفى فمها بقضاء يملمه 
مَنْ يقرأ القرآن ومن لا يقرؤه » وهو مَنْ لا واد له . 

السألة الحامسة_قال علءاؤنا :ممنى الآية إذا لم يكن للميت ولل” ذ كر ولاأنثئىفكان مؤؤروما 

كلالة » فلاحته النصف فره ف مسماة . فأما إن كان لاميت ولد أنثى فعى مع الأنثى عصية 
إلصير ”لما ماكان يصير للعصبة لو م يكن ذلك غير محدود بحد وم يقل الله : إن كاذله ولنث فلا 
ف لأذته معه؛فيكون لما قال ابن عياس وابن الزبيروَجّه؟إذ قالابن عياس:إنالمي تإذائرك 
بنقا فلا شىء للأختء إلا أن يكون مها أخ و كرء وإعا بين الله سبحانه <قهاإذاورثتاليت 
كلالة » وترك بيان مالها منح قإذا ليور ث كلالة ؟فبينةرسول الله >لى اللدعليه يه وسلم بوحى 
به » لطملها عصبة مع إناث ولداليت» وذلكلاينيرٌ ورائتهافى الي تإذا كانموروثاعن كلالة . 

المسألة السادسة حقوله تعالى : '[ يبين الله “لي أن تَضلُّوا ) : 

ممئاه كراهية أن 8 أءوفيه اختلافةدبيناءفى ملدئة التفقهين فلينظره هناللىم ناراده. 

المسألة السابمة ‏ فإن قيل : وأى ضلال | كبر من هذا ؟ ول يملمها مر ولا اتفق فمها 
الصحابة وما زال الحلاف إلى اليوم الموعود . 


)١(‏ ابن كثير : ١‏ سوه (؟)أى الى تزلت فى الصيف . وهى الآية النى فى آخر سورة 
النساء » والتى فى أولها نزلت فى العتاء ( النهاية ) . 


اله سس 


قلنا : ليس هذا شلالا » هذا هو البيان الوعود به ؛ لأن الله سبحانه لم يجمل طرق 
الأحكام نصا يدركه الحدّلى » وإنما جمله مظنونا يختيص به الملماء ليرف الهتمالى الذين آمنوا 
مدك والذين أوتوا الم درجات » ويتصرف المجتهدون فى مسالك الدظر » فيدرك مغمهم 
الصواب فيُأْجر عشرة أجور » ويقصر آخر فيدرك أجراً واحدا » وتنفذ الأحكام الدنياوية 
على ما أراد الله سبحانه » وهذا بين للعاماء » والله أعل”'؟ . 


)١1(‏ ىآخراطوطة (ل) : تم والمد نَ الذى هدانا لهذا وما كنالهتدى ولا أن هدانا ان والجدفَ 
على كل حال . ووافق الفرانغ .ن ناخه إيلة الثالث والعشرين من شهر رمشان المعظم قدره سنة سح 
غفر الل له ولوالديه وان دعا له بالثفرة والرءةولميسم الادين. وصلى .اف على سيدنا عمد أشرف الرسلين. 
وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرين . وحسبنا الله ونعم الوكيل . 


فبرس القسم الأول 


فبرس القسم الأول* 


البنورة أرقام الآيات الصفدة 
سورة الفاحة : عع 2 4ه ؟ 
سورة البقرة : ا ل ف اللاي ل ل لكلاف 


لاك ١أء 611١41١٠١8‏ ١1لا2‏ 42لا 6ل 
244820144١42١4‏ 4ه ءهه ١‏ 564ه 2١‏ 
أاكلاءع خلال بالا أ ع ل 40/442 مم24 
/لما2 هلايكما ).كلكا ١أكأل‏ "5ل ولا 
ومحط ع كتل ا لاؤا لمكا ع ك ةضع 20/7 
لي ل ل ل ف 2 اد ف 
ل ل ل ل ا 
ااا لكا الال ل لل 
ك0 ء الى" 2 205 54 58112 )2 2,716 
215 كهكا/ لكك لاا اللا ا وولا, 
كفت اللا 
سورة آل ممران كاعم ع8" 4 ا فلالا ادم 
قلا ١م‏ اك 2 كل كت ا لاق 2010١4 ١“‏ 
كءلاء *١اءا‏ هاا هلا وه|١‏ “اكأععوقء 
الللياسم 0 


أما الفبارس الفنية المفصلة فتجدها فى آخر القسم الرابم . 


السورة أرهم الآيات 0 _ الصنحة 
سورة النساء : ل ل لي ل ل ل ل لم3 لان 

ل ال ال ل ا لي ل لي يق 

ف رفي خا لت ااي كي لو ةك 

مه )ذثة )٠ك‏ كك ككء الاءغلاءهلاءيملا, 

إلى ممع معاد لقا قا فقا ءلء 

ع 21 عتما دكاءلكء 

0 لفن لعل 


ثم القسم الأول ؛ ويليه القسم الثااف. 


وأوله شورة الائدة 


للمحقق الكتب الأتية 
١‏ ميزان الاعقدال؛فى تتد:الرحال » لاذهى فى ستئة أ<زاء 
> ص أصد الاطلاع على أسماء ال مكنة والبقاع » لابن عبد الحق اليندادى 
ف ثلابة أجزاء 1 


زهر الأداب » للحضّرى فى جزأين 
4 - جع الجواهس » الحصرى . فى جزء واحد 


© الشتبه فى ارال : إسمائهم وأنسابهم » للذهمى فى جزأين 








سس اد تسم - م ع عم - ا 00 0 | - سه سس 010101 
0 سشكرد م« 0 2 ص م 0 في 25 صم د 42 07ر2 00 4522-40 3 20 5025:5253 225 








حا سيا م 











0 ب - اا ا رس اسع ودود 














سس مه ود حسم محص صب “تك سسا 











ا سسا 








: سم 
و و و و ا ا 2 








: : --- - 00000 ل ص د 5 1 7 ب | - 156 0 
0 ا --- :كلد ملدة 1ك كد« 0 47 2 0 ا 





- 


ا 


جيل 

7 ت- ينان 
5 
70 م 


2 





0 
0 | الا 
ابه حجكى 5 نما | 1 
د 1 || 
لاح ل 77777777773 | 


0009:00:06.06:20 0:20:50 700<30-502:-19<692:073592:3557:902026<9© 


ا 0 52502272522752257072232-0 7-7-2 بسب بعبصحصمعبسبب .بعص مجعصسصمصص«مصمممصممبسص#سصسبسسسوساااس اس ا لاا 1011100ظك تن 


حم بتاكل 144 3< عل ص2 2 سم لس مها له سماد لحمل 
5 حسم اح هع تك سه ا 











هه - :+ المح ...0ه 
000 : م 0 


اك 








ا لا 006 ج206 سا - 





: : -1/ 
١ 1‏ هم ١‏ 2 مشفتييه 1 3 9 حتحيت 0 - 7 
| م 0 1 7ج 020000 
1 كا دده كل 11 


- 30 وحمت 
ماي - -عسعسسمم هد حسم - عسسام مامد امم سه سج هس مس مممصة ل لاه 
2 بم 





رج ) 


5ع م - "وهم م 


ليق 


عل يت الاوك 


تراثا 


طبعة جديدة فيها زيادة شرح 
وضبط وعتيق 


دا ,اشرق حارالصيل 


بمجبروت.ابنان سروت - لبكنان 


بي عرفل 


م١5‎ 837/- ه١‎ 





آ# هه 


؟ لان 4 


لوا 
#4١‏ تي - 


1 ا لا 


ول مه مه 
سوره إلمائره 
فيها أربع وثلاثون آية 


لق 1 0-101 
الآية الأولى - قوله شال  :‏ , ا الذين متو أؤنوا بالمقود أحلت لم 
١ 2 -‏ م فى ا 0 م 
مهديمة الأشام إل ما بتل علي ' غير مما ى الايد وَأَتم' حرم م إن ألله 0 
مايريدٌ 4 
بريد 4. 
المسألة الأول قال علهاؤنا : قال علقمة: إذا سممت« يأمها الذين آمَنوا فعى مدنيّة » 
وإذا ممت « يأسها الناس »6 فهى مكية ؛ وهذا ربما خرج على الأكثر . 
النتالة الثانية ت روف بوسلدة أن النى” صلى الله عليه وسل [ كان ]9 لما رجع من 
حديئنية قال لمل> باس اميرك اله زات عل" سورة الافية عوك سنك اناق 
قال [ الإمام ]© القاضى : هذا حديث موضوع لا يحل للسم اعتقادهءأما أنا زقول90©: 
سورة اللائدة نعمت الفائدة فلا نؤٌيره عن 2 2 وللكنةكلام” دسق 5 
السألة الثلثة ‏ قال أبو منْسرة : فى الائدة تمانى عشرة قريضة .وقال غيره :فمها«يأمها 
القن 1 متوا » فق سقة عهتوامودما » هأمافزل آفى مسر + "إن فنها ماق غغيرة افريضة 
فرعا كان ألفُ فريضة » وقد ذ كرناها ين فى هذا الختصر للأحكاء9© . 
ألدّ أل أمة _ شاهدت امه له 600 م 06006 . 
المسالة ارابمة ‏ شاهدت المائدة بطور زيما در ارا 6 و كلت علمها ليلا ومهارا 6 
ييه الله سبحانه فمها سرًا وجهارا » وكان ارتفاعها أسفل7؟ من القامة بنحو الشير , 
وكان لما درجتان قلديا وجوفيا » وكانت صخرة لكا لانو فمها الماول » فكان الناس 
يقولون : مساعدت صخرة إذ مسخ أربامها قرّدة وحَنازر : 
)١(‏ الآية الأولى من الورة . (") من ل. (9) فىل : أماتحن نقول. 
(؛) فىل : ذكرنا تحن هاهنا الأحم . 
(0) فى ل : بطور سينا . وف ياقوت : طور زيتا ‏ الجزء الثاق يلفظ الزيت سن ن الأدهان »وف آخره 
أاف : عم م رتجل لجبل بقرب رأس عبن عند قنطرة الخابور . (5) فى|:أشف 


خ8© لم 


والذى عندى أمها كانت فى الأصل صخر قطمّت من الأرض محلا للمائدة النازلة من 
من السماء » وَكل” ماحولا حجارة مثلها .وكان ما حولها محفوفا بمُصور »وقد تحت فى ذلك | 
الحجر الصلد بيوت» أبوائم! ممْهاءوصحالسها مها مقطوعة فمهاءوحناياها فى جوانهاء وببوت 
خدمنها قد صوّرت من الحجر » كا تصوّر من اللين والمشب » فإذا دخلت فى قصر من 
ويه وردّدت الباب وجملت من وراله سخرة كه ا من درثم ل يفتحه أهل الأرض 
لوقه بالأرض ؟فإذا مت الرييح وحدت نحته التراب ل يفتح [ إلا ]|22 بمد مب الماء محته 
وال كثار منه » حتى يسيلٌ بالتراب ويدفرج منعرج الباب » وقد مات مها" قوم مهذه 
الملة”2؛ وقد كنت أَخْلُو ذها كثي رللدرس» ولكبى كنت فى كل حين | كنس حَوْلالباب 
افق مما جرى لنيرى فمها » وقد شرحت أمْرها ف ىكقاب ترتيب الرحلة بأكثر منهذا . 

السألة الحامسة ‏ قوله تمالى : ( أفوا » : 

يقال : و وأو . قال أهل المربية : والاغتان فى القرآنٌ ؛ قال الله تمالى(*©: د 
أرق بتهدء من الله © . وقال شاعر المرب0*» 

أمّا ابن طَوْق فقد أو بذمقه ‏ كاوق بلاس ليسم "حاديها 

لمع بين اللنتين . 

وقل الله تمالى9؟ : « وإبراهييً الى وَفى . وقال النى سلى الله عليه وسلم : من 
وق منك فأجراه على الله . 

السألة ا 1 : واحدها عقد » وفى ذلك خمسة أقوال : 

القول الأول : المقود : العهود ؛ قاله ابن عباس 280 

الثاتى :حلف الجاهلية؛قاله قتادة.وروى عن ابن عباسء والضحاك؛ ومجاهدء والثورى. 


سج هم 
٠‏ 


. (؟)ىل: فها. (؟) فى ل : الغلة‎ ٠ من ل‎ )١( 

(4) سورة التوبة » آية 0115١‏ (08) البيت لطفيل الغنوى . الاسان ‏ والقرطى : 5 9*0 

(1) فلاس النجم هى العشمرون جما النى سافها الدبران فى خعلبة اليا - > تزعمالعرب . وفا: 
فلاس النجب ‏ وهو نحريف . (1) سورة الاجم » آية ا؟ 

(8) فى أحكام المصاص: *-85؟ روى عن ابن عباس » ومجاهد؛ ومطرف », والربيم» والضحاك» 
والسدى » وابن جر.عٌ؛ والثورى. 


لد هعبرم ل 


الثالث: الذى عقد الله عليكم وعقدثم بمسّكم على بعض ؛ قاله الزجاج . 

الرابع : عقد النسكاح والشركة والبين والعبد والحاف » وزاد بمغسهم الببع ؛ قلله زيد 
ابن أسل . 

3 : الف أنه و الكساة : 600 إن الى فاء ألء 

الخامس : الفرائض ؛ قله فى ؛ وروى" ' الطبرى أنه أمر بالوفاء مجميع ذلك . 

قال ابن“ العربى : وهذا الذى قله الطبرى يح » ولسكنه يحتاج إلى تنقيح - وهى : 

المسألة السابءة ‏ قال : وذلك أن أصل رع هد )2 فى اللغة الإعلام بالغىء 2 وأصلٌ 
المقد”؟ الربْط والوثيقة » قال الله سبحانه”© : « ولقد عهدنا إلى ١‏ دم من قبل فتسى 
و انجد 4 عنما 6. 

وقال عبد الله بن تمر : الدينار بالديثار والدرم بالدرثم لا مَضْلَ بينهماءهذا مهد نبيّنا 
إلينا وءهندنا إليكم . 

وتقول العرب : عهدنا كد وكذا ؛ أى عرفئاه » 00 أمر كذا وكذا ؛ أى 
ربطناه بالقول كربط الل بالحبل ؟ قال الشاء © : 

قو إذا عَقَدُوا عدا لجا رهم شدُواالمياج” وشدوا فوقهالكر!ا 

عن ان ال اللاه اعلده 1 ماهد الت * ١٠م‏ أ : 

وعهد الله إلى الحاق إعلامه عا ]لزمهم وتماهد القوم : أى أعلن بضهم لبعض عا 
رمه له وارتبط ممه إليه وأعلمه به ؛ فمهذا دخلّ أحدٌ الافظين فى الأخر » فإذا عرفت هذا 
علمت أن الذى قراطس”" على الصواب هو أبو إسحاق 97 الزجاج» كل عبد لله سبحانه 
أعلمنا به ابتدا» 6 والتزمتآه يمحن له م( وتعاقدنا فيه يننا 4 قالوفاه له لازم” لعحوم ول ا القول 
الطلق الوارد مئه سبحاته علينا فى الأمر بالوفاء به . 

(١)ىل:ورأى. ‏ (؟)فىا:«المد. ‏ (") ىل : وأصله عقدة. 

(4) سورة طه ء آبة 11١٠‏ (08) الليت احطيئة ‏ كم فى الاسان ‏ عنج . 

(5) العناج : خيط أو سير يشد فى أسفل الدلو ثم يشد في عروتها . والكرب : الل الذى يشد 
على الدلو بعد الحبل الأول . وهذه أمثال ضيرءها الحطيئة لإيفائهم بالعهد . 


(؟) يقال رمى فقرطس : أى أصاب القرطاس . والرءية التى تصيب : مقرطسة ( اللسان ) . 
(4) ف :١‏ أبو القاسم . والثبت من ل . 


609 سم 


وأما من خصً حلف27 الجاهلية فلا قو له إلا أن بريد أنه إذا لرم الوفاء به».وهومن 
عد الجاهلية؛ فالوفاه بعقد الإسلام أؤلىء وقد أمر اله سبحانه بإلوفاء به؟ قال الدتمللى9؟ : 
« والذين عَقَدَتَ أعانكم فآنوم تميّبهم » ؛ قال ابن عباس : يمنى من النصيحة والرفادة 
والنصرة » وسقط الميراث خاصة بآية الفرائض وآية الأتفال . وقد قال النى[ صلى اللّدعليه 
وسل : الؤمنون عند شروطهم ]7 . 1 
وما من قال عقد البيع وما ذ كر معه فإعا أشار إلى عقود المماملات وأسقط غيرها 
وعقود الله والنذور ؛ وهذا تقصير . 
وأما قول السكسانى الفرائض فهو أو قول الزجاج » ولسكن قول الزحاج أوْعب ؟ إذ 
دحل فيه الفر'ض المبتدأ والفرض اللتزم والددب » وم يتضْكّن قول التكسالى ذلك كله . 
السألة الثامنة ‏ إذا ثثيت هذا فَربْط المقد تارة يكون مع الله » وتارة يكون مع الأدى» 
وثارة يكون بالقول » وتارة بالفمل ؛ قن قال :« عل" صوم يوم )فد عقده بقوله معربه؟ 
ومن قام إلى الصلاة فتوَى وكبّر فقد عقدها لربه بالفمل »فيازم الأول ابتداء الصوم» ويازم 
هذا تمام الصلاة ؛ لأنكل واحد منْهما قد عقدها مع ربه » والتزم . والعقد بالفمل أقوى 
منه بالقول . وكا قال سبحانه 22 : «يوفون بالشذر ويخافون يوام كان فيه مُسْتطير1». 
كذلك قال”©: « يأمها الذين آمنوا أطيموا الله وأَطِيمُوا الرسول ولا تبْطلُوا أعمالنكم ». 
وماقال القائل: على صم يوم أو صلاة ركعتين إلا ليفمل؛فإذا فمل كان أقوى7؟ من القبول؛ 
فإن القولَ عقد”"؟ وهذا نقد؛وقد مهدنا ذلك فى مسائل لحلاف وشرح الحديث فى الشانعى 
بيدا بليناء فلينظر هثالك . 
فإن قيل : فسكيف يازم الوفاه بءقد الجاهاية حين كانوا يقولون : مد هد مك»ودمى 
دمك » وثم إنما كانوا يتعاقدون على النصرة فى الباطل . 





(١)ق1:‏ خلف» وهو نحريف . (؟) سورة النساء » آية م 
(؟) ساقط من ل . (4) سورة الإثسان » آبة و 
(0) سورة د » آبة مم (1) فل : كان أوكد . 


(7) فى ل : وعد . 


7ه لد 


قلا : كذيم ؛ إعاكانوا يتماقدون على ماكانوا يمتقدونه حمّاء وفماكانوا يمتقدونهحَمَا 
ما هو ح قكنصرة الظلوم » دل الكل » وقرى الضيف والتماون على نوائب المق. 
ونيه أيضاً بإطل ؟ فرفع الإسلام من ذلك الباطلّ بالبيان » وأوئق عُرَى الجائز» وألحق منه 
بالأمر بالوفاء بإتيامهم نصيمهم فيه »كا تقدم من النصيحة والرفادة والنصرة » وهذام 
قال صل الله عليه وسل : الؤمنون عند #روطهم . معناه إنا تظهر حقيقة إعامهم”؟ عند 
الوفاء بشروطهم ٠‏ 
وقال صلى الله عليه وسل : أحق الشروط أن يوف به ما استحللتم به الفروج . ثم قإل: 
ما بال أقوام يشترطون شسروطاً ليست فكتاب الله » من اشترط رطأ ليس فى كتاب الله 
فهو باطل وإن [ كان !20 0 
فبيّن أن الشرط الذى يحب الوفاه به ما وافق كاب الو تمالى » أى دين الله تعالى » 
كذلك لايلزم الوفاه بمقد إلا أن تيقد على ما فى كتتاب الله . وعلى السلمين أن يلتزموا 
الوفاة بسوودثم وشروطهم إِلّا أن يظبر فمها ما يخال كتاب الله » فيسقط . ولا يمنم هذا 
التملق بعموم القولين ؛ ولذلك حث على قعل اللمير » فقال0؟ : 2 وافسَلوا ادير لمكم 
انون »+ :واف بتكف عن القت فقال :لا خرو ولا غران .فيد | عن عل ف لكل 
خير واجتئاب كل شر . تأما اناب الشر ميمه واجب . وأمًا فمل المير فينقسم إلى 
ما يحب وإلى ما لا يحب ؛ وكذلك الوفاه بالمقود »ولسكنّ الأسلفنها الوجوب »إلا ماقام 
الدليلٌ على تدزيه ؟ وقد جهل بهم فقال : لماكانت الءقودٌ الباطلة والشروطٌ الباطلة 
لانهاية لها والجائرث مها محصورٌ فصار مهولا فلا يجوز الا<تجاج على الوفاء بالعقود 
ولا بالشروط لأجل_ذلك 0 عبارة عظيمة» وهى : 
السألة الناسمة : قلنا : وما لا يجوز [ كيف ]2 يدخل نحت مطاق أَمْر الله سبحانه 
حتى يحمله عملا . واللّه لا يأمر بالفحشاء ولا بالباطل : لقد صْدْت إمامتك وخابت أمانتك » 
وعلى هذا لا دلبل فى الشرع لأمر يفمل ؛ فإن مئه9؟ كله ما لا يجوز » ومئه ما يجوز » 


)١(‏ لل : إسلاءهم . (0) من ل. () سورة الحج » آبة /الا 
(4) فى ل : وهتم . (0) من ل. (5)فىا: فيه. 


فيؤدى إلى تمطايل أَد لد الشرع وأوامره . والذين قالوا بالوقف لم برتسكبوا هذا الططر» ولا 
6 أهذا الرعر» فُدَعْ هذا وعد القولّ إلى العم إن كنت من أهله . 

فإن قيل : تمرل. قوله : أؤفوا بالمتود على القمّد لا بينا » وهى : 

السألة الماشرة ‏ قلنا : فقد أبطلنا ما يثبت عمو قوله : أومُوا با لمقود على كل عَقَدِ 
مطلق ومقييد . وماذا تريد بقولك متهدا ؟ تريد تيد بالجوّاز أم قتيد بقربة » أو قد بشرط ؟ 
فإن أردت به يد بشرط ازمك فيه ما إزمك فى الطلق من أن الشرط منه ما لا يجوز 
كا تقدم لك 27 ء وإن قلت متد بعربة فيبطل بالمعاملات » وإن قلث ميد بالدليل فالدليل 
هو قول الله سبحانه » وقد قال : « أوفوا بالمقود © . 

فإن قيل : هذا عقد المين لا يحب الوفاء به » وهى : 

السألة الحادية عشرة ‏ قلنا : لا يحب الوفاه بشىء أ كثر ا يحب الوفاه بالوين » 
وكيف لايحب الوفاه به وهو عَم كد بامم الله سبحانه؟ حاشا لله أن نقول هذاءولكنٌ 
الشرعَ أؤن رحمة ورّخْصة فى إخراج الكفارة بدلا من البر » وحَلَفاً من المقود عليه الذنى 
فونه الحنث . وقد بينا ذلك فى مسائل الحلاف » وستراه فى آية السكفارة من هذه السورة 
إن شاء الله تعالى . 

فإن قيل : فقد قال الشافعى : إذا نذر قر'بة لا يدفم بها بليةولا يستنجح مها طلبة فإنه 
لا يازم الوفاء مها . 

قلنا : مَنْ قال مهذا فقد خفيت عليه دلائلٌ الشرع ؛ وقد قال البى” صبى الله عليه وسلم 
لممر”" : أَوْف بِتذّرِك . وقد بينا قول الله عز وجلفيه وماذا على الشريعة أو ما [ ذا ]29 
يقدح فى الأدلة من رأى الشافعى وأمثاله من الملماء . 

وأما نر البآح فل يازم بإججاع الأمة ونص.الفى” سل الله عليه وسل فى الصحيح » 
وهى فى« جهآلتّه با هذا المالم» فادرج عن هذه الأغراض » فليس بوكر إلا ان أمنته 
0 (١)قى!:‏ ذلك. (؟) حين نشر أن يكف يوما فوالجاهلية.. وقول صل امه عليه و : من نذر 


نذرا مماه فمليه أن ينى. به » ومن نذر نذرا ولم يمه فعايه كفارة مين ( أحكام المصاصس ‏ -817؟). 
(؟) من ل . 


اهام لد 


0 أحاديثٍ النى” دلى امه عليه وسلم من الكر 2 و يسكام رأيه وحده ©» ولا أبجب 
بطرق من النظر ح<صّلها”"2 » ولم يتمرس فيها بكتاب الله عز وجل ولا بسنة رسوله صلى 
الله عليه وسل ؟ فاده" هذا » والله يوفمكم وإبانا بتوفيته لتوفية عبود الشريمة حقّها . 
. 00 و رربم #ؤ2همس 

السألةالثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ( أحلت لكر" بيمة الأنام ): 

اختاف فمها على ثلائة أقوال : 

الأول أنه كل" الأنمام ؟ قاله السّدى » والربيع » والضحاك . 

الثانى ‏ أنه الإبل » والبقر » والننم ؟ قاله ابن عباس » والحسن . 

الثالك ‏ أنه الظباء » والبقر » واالحمر الوَّحّشيان . 

المسألة الثالئة عشرة ‏ فىالتار : 

أما من قال : [إنالنم]9© عى الإبل والبقر والدنم نقد علمت صحة ذلك دليلا » وهو 

مس © - 03 

أن النمم عند بض أهل اللثة اسى” خاص للإبل يذ كر ويؤنث ؟ قاله ابن دُرَيد وغيره . 
وقد قال الله تعالى؟ : « والأنمام حلفا لم ' يها وف ومشافعٌ ومنها تأكلون .ولكم 

2--- -ه 2 د كوس 3 5 - 
فمها جال حين ريون وحين تسرحون ١‏ وهل أثقالك 6 . وقال تمالى 6:3 2غ ودن 
الأنعام وله وفر'شاء كلو ا عا رزقسك” اله ولا تتبموا خُطوّات الشبطان »إنه كم 

م . د ٠‏ ع 5 ركه 8 9 - 

عدو مين ٠‏ عانية ازواجر *ن الضان اثنين ددن المز اثنين » .وقال0 4 : « ومن الإبل. 
انين ومن البقر اثنين © . 

فهذا مرتبط بقوله : ومن الأنمام جولة وفراشاً 2 أى خاق جنات وخاق من الأنمام 
حمولة وفر'شا » يمنى كارا وصغارا » ثم فشرها فقال : عمانية أزواج... إلىقوله2"؟ : « أم 
كنم تمهداء إذ وما 3 الله مهذا © . 

5 . . 4005 0 وم 0 2-2 سوس له 


٠. 
- 





٠ل وقد وردت مكذا : ولاأعجب كافءن النظر حظها م والثبت من‎ 6 ١ العبارة مذطر بة فى‎ )١( 
م٠ سورة النحل » آية‎ )5( ١4 4 (ه) سورة الأنعام , آية‎ 


سمه لد 


لد سل ]مر 2-2 350 
إفامتسكم م( دين أصوافها وم الغنم ‏ واويارها ‏ وعى الإبل - وأشعا بها - وهى 
الممزّى أثاثا ومتاعا إلى حين . 
1١ . .‏ 8 - ل ٠‏ 4 0 
فبذه ثلاثة أدلة تنى' عن تضّمن اسم النمم لذ هالأجناس الثلاثة :الإبل والبقروالتم» 
0 50 م ضساءع :| 
لتأنيس ذلك كله » فأما الوحشية فلم أعلمه إلى الان إلا اتباعا لأهل | اللفة . 
35 رع76ى 

أما أنه قد قال بض الملماء : إن قوله سبحانه : [١‏ غير محلى الصيد وأنتم ل 

يقتغى دخول البقّر والجر والظباء نحت قوله : مبيمة الأنمام؛فصار تقدير السكلام : أحلّت 
23 . 07 1 0_0 2. 5 5 

محر مين . فإن كان هذا متعلقا نقد قال :290 م 8 الذيئ” 1 الا قدأو |الصيد و أنم 
حرام 4 ومن قله” متسكم 0 105 2 م قتل دن الم غ١‏ . 

كل الصيد والذمم صنفين . وأيضاً ذإن من أراد أن “يدخل الظباء والبقر والجر 
الو<دشية فنه ليعهة ذلك كله فى الإحلال ماذا يصدع يصنف العَهد الطائر كله ؟ 

فالدليلُ الذى أحله ول يدخل فى هذه الأية محل الظياء والبقر مر الوحشية وإن لم 
يدحل ى الأية . 

وقد د تمى العئ ى بممههم إلى أن يقول :إن ن الأنمامٌ ى ال" ول لنممة ة أخفافها ف الوطاء» 
ول شك كد لام ول العو و9 و تدر اويال له إن الام عا سيكب 
لا بحم به من وميا وأصوافها وأوبارها وأشمارها أثاما ومتاعا إلى ين . 

ومهذه الآية كان يدخل صنف الوحشى فمها ؟لأمها ذات أشءار من جهة أنه بتأتى ذلك 
فك حا وإن ل [ يكن ا ١‏ يتناول ذلك 1 مها م عرفا : 

فإنقانا : إنالافظ يحمل على الحقيقة الأصلية» فيدخل فىهذا الافظ فى النحل ويتناولها 
اللفظ فى سورة المائدة . وإن قانا : إن الألفاظ تحمل على الأحوال المقادة المرفية ل يدخل 
فمها 3 إذ للا بعاد 2؛) ذلك من أويارها ٠.‏ 

وعاهنا انتهى تحتيق ذلك فى هذا الحتصر . 


)2غ( سورة الائدة آبة وة 0( دسا الغىء : فس وصاب 5 
(؟) من ل ٠‏ (4)فىا١‏ : ولا يعتاد . 


انيم ده 


السألة الرابعة عشرة ‏ قوله تعالى : ل( إلا ما بعلى عكيكم' ) : 

الوا : من قولهتمالى7©: حرمت عليسك الَمَة» .وقيلمن قوله:(عَيرَ حل اليد )؛ 
والصسحيح ادو فى كل علق قاب لقال اوسن دريل لل عل ره 

فإن قيل : فقد قال : ( إلاما يقل عَكْيكم' ) . والذى يل هو القرآن» ليس السنة 

قلنا: كل كتاب 'رخلى » كا قال تمالى”'©: « وما كنت تفلو من كبْله من كتاب » . 
وكل سنة رسول الله صلى العلة اوم . نبى من كتاب الله . 

والدليلٌ عليه أمران:أحدها قوله سل الله عليه وسلم قم اليف قطني يسك 
بكتاب الله » أما مك وحاربتك نردٌٌ عليك » وعلى ابنك جد مائة وتغريب “عام . 

وليس هذا فى القرآن » ولسكنه فى كتاب الله الذى أوحاه إلى رسوله عللماً من كتتابه 
الحفوظ عنده . 

والدليلٌ الثانى فى حديث عبدالله بنمسعود 4 قال0 :لمن الله الوا شعات» والمسحّوا.شعات » 
والعَهسّاتِ”*© والتفكجات للحن والديّر ات لق الله فبلغ ذلك امزأةمن ببى أسديقال ا 
أم يعقوب » لخاءت فقالت : إنه بلفنى أنك لمنت كيت وكيت . قال : ومالى لا ألمن من 

لمن رسول الله صلى اله عليه وسل ؟ أليس هو فىّكتاب الله ؟ نقالت. : لقد قرأت ما بين 

الاو خان فا فكت ننه ماتقول . فقال : لين كنت قرأتيه لقد وجدتيه . أو ما قرأت : 
0 ا الل ف و 1 عنه فانْموا » ؟ قالت : بلى . قال : فإنه 
قد مهبىعنه . قالت : فإلى 3 ى أهلك يفملونه . قال: فاذهى فانظرى» نذهيت [فنظرتت "© 
فلم ئر من حاجمها شيعا . فقال : لوكانت كذلك ما 0-0 


)١(‏ سورة المائدة » آية + (؟) سورة المنسكبوت »آية م4 
(9) صديح ملم : 6؟؟١‏ ؛ والعسيف ؛ الأجير . (4) صحيح مسلم : 8لا6١‏ 


(5) الوشم : أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحهى بكحل أوايل فيزر قأثره أو مخضر. والمتوشمة: القيفعل 
بها ذلك . النامصة : هى التى تزيل الشعر من الوجه . والتنمصة : هى الى تطلب فعل ذلك بها . والفاج: 
فرجة ما بين الثنايا والرباعيات » والمتفلجات : النساء اللاتى يفسان ذلك بأسنامهين رغية فى التحسين . 

(5) سورة الحغعس » آية ٠‏ (9) من لء 


د س#خمم د 


السأله الحامسة عشرة ‏ يحتمل قوله: إلا ما “بقلى عليسك الآنءأو إلا ما تيثلى علينكم 
فما بعد من مسةقبل الزمان . وفى هذا دليل على جواز تأخير البيان عن وقت لا يفتقر” فيه 
إل تتعيل الذاجة ناوه شاه أسولية »وقد وناها ف امول" #اومشاء اق الله شنحاه 
أباح لنا شيثاً وحر”م علينا شيئاً استثناه منه . فأما الذى أباح لنا فسماه [ ونه |20 . وأما 
الذى استثناه فوعد بذ كر فى حين الإباحة » م بينه بعد ذلك فى وقتٍ واحد أو فى أوقات 
متفرقة على اختلاف التأويلين المتقدّمين » وكل ذلك تأخير لابيان » والله أعل. 

السألة السادسة عشرة ‏ قوله تعالى : ( غَيْرَ دراي 4: 

فيه ثلاثة أقوال : 

الأول - معذاه أوفوا بالمقود ذعع ول اليد 

الثاال - حات للك 37 06 الأنمام الوحشية غير ل الصيد وأن نعم حرام . 

0 سكم د الأنمام إلاما ,آلى ليسكم إلا ماكانمتها وحشيا فإنه صيد 
ل حرم لمكم وأتم 55 

المسألة السابعة عشرة ‏ فى تنقيحها : 

أما قوله: إن معناه “أوفوا بالمقود غير حلى الصيد وأنتم حُرم فاختاره الطبرى والأحفش» 
وقالا: فيه تقديم وتأخير » وهو حائز فى نظام السكلام وإعرابه ؛ وهذا فاسد ؛ إِذ لا خلاف 
أن الاستثناء إذا كان ياسم الفاعل فإنه حال ؛ فيكون تقدير الآية أوفوا بالمتود لا محلين 
للسيد فى إحرامكم . ونَكْتْ المهد ون المقد محرم » والأمر” بالوفاء مستمر فى ه 
الحال وفى كل حال . ولو اختتص الوفاء مها فى هذه الحال لكان ما عداها لاف على رأى 
القائلين بدليل الحطاب . وذلك باطل أو يكون مسكوتا عنه . و إْعا ذ كر الأقل من أحوال 
الوفاء وهو مأمورٌ به فى كل حال » وهذا مبجين للسكلام وتحقير للوفاء بالعقود . 

وأما من قال : اع لك الوحشية فهو خط من وجهين : 

أحدها ‏ أن نيه خصيص بءض المحللات” , وهو مخصيص للمدوم بغير دليل لاسي 
جموم متفق عليه . 
(١)منل.‏ 2 ()فىا: ولايحل. (؟) قل : الغملات . 


لس 60م سس 


والثانى ‏ أنه حمل للفظ مهيمة الأنمام على الوحشية دون الإنْسية » وذلك تفسير للفظ 
بالمعنى القابع لممانيه الختاف م فيه . | / 

وأما من قال : معناه أحلت لكم بهيمة الانعام إلا ما يتلى عليكم إلا ماكان مها 
وَحْشيا فإنه صيد » ولا يحل لكم الصيثٌ وأثتم حُرم . وهذا أشمهها ممنى » إلا أن نظام 
تقدره ليس حار على قوانين المربية 0 فإنه أ فيه مالا يلاج إليهءوإعا يشيئى أن يقال؛ 

.ء. 1 حت ...2 .- 

[ تقديره |7©: أحلت لكم مهيمة الأنمام إلا ما يقلى عليكم؛غيرسحلين صيدها وأنمحرم؛ 
فيصح” المنى » ويقلّ فضول الكلام » ويجرى على قانون النحو . وفهها مسألة بدبعة0©؛ 
وب : 

المسألة الثامئة عشرة - وهى تثنية الاستثناء فى الجلةالواحدة » وهى تردُ على قسمين : 

أحدها ‏ أن يتكرر » ويكون الثاتى من الأول » كقوله تعالى9؟ : « إلا 1ل لوط إنا 
لنحُوضٌ' أجممين إلا امرأنّه . 

الثانى ‏ أن يكونا جيما من الأول» كقوله هاهنا : إلا ماتبتلى عليسكم إلا الصيد وأئتم 
0 م . 
تحرمون » فقوله:( إلا م! 'يتلى عليسكم ) استثناء منمهيمة الانمام على أحدالقولينوأظهرهاء 
وقوله : إلا الصيد استثناء آخر أيضا معه©؟ . وقد مبدنا ذلك فى كتاب ملدئة التفتهين 

السألة التاسمة عشرة ‏ فى ثيل هذا التقدير من حديث النى" صلى الله عليه وسلم : 

وذلفما زوق أن آنا قتادة الحارث بن رِبْمى الأنصارى قال: كنا مع النى صل المعليه 
وسل بين مكة والمدينة وثم رمون وأنا حل على فرس لى ( فسكنت أرق على الجمال ( فنا 
أنا كذلك إذ رأيت الناس مُرفين2©0 لشىء؛ فذهدت لأنظرء فإذا هو ار وحدى» فقاله 

إدراست سس ممسرفين ى ) قله.ءت ر)؛دإداهو روحثى» 6 

م : ما هذا ؟ ثقالوا : لا ندرى . فقلت : هو ار وحثى . قالوا : هو ما رأيت . وكنت 
نسيت سوطى . فقلت لهم : دك شرل فقالوا : لا تُمينك عليه » فتلت وأخذانه ثم 


(١)منم.‏ (؟»)فى :١‏ يضح . (5) فى | : بديعة مله , (؛) سورة الحجر » آية ؤىه.ه5 
(5) فى ل » والقرطى : منه . (5) فى ل : متثوفين . 


ع 9ه عب 


صرت فى أثّره » فل يكن إلا ذلك حتى ”2 عقر نه ؛نأتيت إلمهم فقلت:قوموا فاحتماوا. فقالوا: 
لا ممه » لحملته حتى جثهم به » فأى بعضهم » وأكل بمضهم . قلت : أنا أستوقف لكم 
البى' صلى الله عليه وسل » فأدركقه » لخد ثته الحديث ء فقال لى : أبقَى ممكم منه قىء ؟ 
قلت : نمم . قال : فكوا فهو طعمة أطممكوها الله ؛ فأحلّ لمم الم مالقا إلا ما وتلى 
علمهم» إلا ما صادوه وثم محرمون مّهاءوما صاده غيرٌثم فبوحلال لهمء فإنا حرام عامهم منه 
ما وقع إلمهم بصيدهم » إلى تفصيل. يأ بيانه إذا ميد لهم » فإن حرم فإيها هو بدليل آخر 
غير هذه الآية . 

السألة الوفية عشرين ‏ مشى فى سرد هذه الأقوال أن من الضحابة من قال فى جَنِين 
الناقة أو الشاة أو البقرة أو محوها : إنها من مهيمة الأنمام المحللة . وللملماء فيهملائة أقوال: 

الأول أنه حلال بكل” حال ؛ قاله الشافمى . 

الثانى ‏ أنه حرام بكل حال » إلا أن يذى ؛ قاله أبو حنيفة . 

الثالث ‏ الفرق بين أن يكون قد استقل ونبت شمر» وبين أن يكون بعدمة © كالكبد 
والطحال ؟ قاله مالك . وتعلق بءضهم بالحديث المشهور : ذّكاة الجنين ذكاة أمه. ول يصح 
عند الأكثر » وصمحه الدارقطنى ؛ واختافوا فى ذ كر « ذكاة » الثانية هل هى برفع القاء 
فيكون الأول الثانى ولا يفتقر الجنين إلى ذكاة » أو هو بنصب التاء فيتكون الأول غير 
الثانى » ويفتقر إلى الذكاة. وقدمهدناه ف الرسالة الملجئة» وبدّئا فى مسائل لحلاف أن الموّل 
فيه على اعتبار اجنين بحزء من أجزائها »أم يُمتبر مستقلا بنفسه» وقد بينا فى كتاب الإنصاف 
الحق فمها » وأنه فى مذهينا باعتبار و كاة امستقبل ؟ والله أعم . وسنشير إلى شىء من ذلك 


فى الآية بمدها إن شاء الله . 


)١(‏ أصل العقر : ضرب قوائم البعير أو الشاة بإلسيف وهو قاثم » وعقر داه : عرقبها » ثم انسم 
فى العقر حتى استعمل فى القتل والهلاك ( النهاية ) . 
(؟) البضعة : القعاءة من الحم ٠.‏ 


* الذين ١‏ منُوا لا تحاوا سما اقم وَلَا التلهي 
الحَرام وَلَا ابن ىوا القَلائدوَلَا ١‏ مين الْبنت الحَر ام ينتعُونفضْلا من ربْهم وَرِصْوَانَاء 
وَإِذَا حلم عدوا وَلَا بجر منكم' شنآن قمر أن سَدُوَكُم' عن_الْمَسْجِد الْحَرامر 
أن تمقدواء وَتَمَوَنُوا على الب وَالتَقَوَى » وَلَا تَمَاَوَنُوا عى الاثم وَالْمْدُوَان وَاتدوا الله 


إن الله شَّدِيدُ المقآب » . 


1 
. 
- 
٠. 


الأبة الثانية ‏ قوله تمالى9© : لإ يَأ 
--_ِ 
ْم 


فمها سبع مساثل : 

المسألة الأولى ‏ قوله : ( مار ) : 

وزمها فمائل » واحدمها شعيرة ؛ فها قولان : أحدها ‏ أنه المنى . الثانى ‏ أنه كل" 
متعبد ؛ مْها الحرام فى قول السدّى » وممْها اجتناب سخط الله فى قول عطاء. وممهامناس.ك 
الحج فى قول ابن عباس ومجاهد”" . وقال علماء النحويين: هومن أشعر أى أعل؟وهذافيه 
نظر ؟ فإن فعيلا بعمنى مفعول بأن”" يكون من فمل لا من أفمل » ولسكنه جرى على غير 
فمله كصدرٍ جرى على غير فمله » وقد بيذاه فى رسالة اللحثة . 

والصحبح” من الأقوال هو الثانى » وأفسَدّها من قال : إنه المذى ؛ لأنه قد تكررفلا 
ممى لإمهامه والتصريح لعل ذلك به . 

السألة الثانية ‏ قوله : ل( وَلَا التغهر الحَرَام 4 : 

قد بينا فى كل مصدف أن الألف واللام تأنى للمهد وتأتى لاجنس ؟ فبذه لام الجنس » 
وهى أربعة أشمهر يأنى بيانمها مفصّلة فى سورة « براءة © إن شاء الله تعالى . 

السألة الثاثثة ‏ قوله تعالى: لإ وَلَا الهَددىَ 4 : وهوكل” حيوان "مردى إلى الله ىبيته» 

5 5 شاه ر 3 

والاصل فيه مومه فى كل مبدى »كان حيوانا أو ججادا. وحقيقه المدى كل مه يد كر 

(١)هى‏ الآية الثانية من السورة . (0) فى أحكام الجصاس  *(‏ ١5؟)‏ : روى عن 
اسلف فيه وحوه» فروى عن ابن عباس أن الشهائر مناسك المج ٠.‏ وقال ماهد : الصفا واأروة والهدى 
واليدن »كل ذلك من الشعاثر. وقال عطاء : فرائشض الله التى حدها لءياده . وقال الحسن : دين الله كله . 


وقبل 3 إنها أعلام المرم هام أن يتجاوزوها غير حر مين إذا أرادوا دخول مك . وهذه الوجوه كلها ف 
احتال الآية .. (؟)فىل : بأله . 


ال ل 


معه عوّض(2 » وقد جاء فى الحديث الصحيح: مَنْ راح فى الساعةالأولى إلى الجمةفكأعا 
قرب بدن ة »ومن راح فى الساءة السادسة فكأ عاقرببيضة9؟ »وى عض الألفاظ؛فكأتما 
أعدى بدنة » وكأعا أهدى بَرْضْة . وقد اتفق الفقهاه على أن من قال : ثولى هذى أنهييعث 
بثمنه إلى مكة فى اختلاف يأ بوانه . 

ال ألة الرابعة ‏ وأما القلائدفه ىكل ماعلق على أسنمة الحدايا علامةعلى ألما للّمسبحانه» 
من لَمْل أو غيرهء وم سف إراهيميةيقيت ف الجاهلية وأقرهاالإسلامُ فى الحج. وأنتكرها 
أبو حنيفة . وقد ثبت فى الصحيمح » وذلك مبين فى مسائل الحلاف إن شاء الله تمالى . 

السألة الخامسة ‏ لإ ولا 1 مين البيت الحرام 4 :يمنى قاسدين له»من قوم :أنمت كذاء 
أى قصدته » وهذا عام فى كل من قصده باسم المبادة » وإن لم يكن من أهلها » كالكافر » 
وهذا قد نسخ بقوله تعالى؟ : « فاقتملوا الشركين حيث وجَد موث » فى قول المفسرين » 
وهو مخصيص غير نسخ على ما بيناه فى القسم الثانى » فإنه إن كان أمر بققل السكفار © 
فقد بقيت الهرمة للمؤمنين . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : '( وَإِذَا حَلْتم' فامْطأدُوا 4 ؛ وكان سبحافه حر مالصيد 
فى حال الإوحرام وليل 3 ع على الصيد6ء ثم أباحه بمد الإحلال الوه لاد 
بيان ؛ لأن ربطه التحريم بالإحرام بدلٌ على أنه إذا زال الإحرام زال التحريم » ولكن 
يجوز أن يبت التحريم لملة أخرى غير الإحرام ؛ فبين الله سّبحانه عدم الملة با صرح به 
من الإباحة ؛ فسكان نمدا فى موضع الاستثناء » وهو تمول على الإباحة اتفاقا » وقد توم 
قوم أن تمده على الإباحة إماكان لأجل تقديم الحظر عليه » وقد بيناه فى أصول الفقه . 

السألة السابمة_قوله تعالى: ل( وَلَا ير مشكم شتآن قوام_حطى المدوان على آخرين . 

. فى القرطى : ( 5 9ع ) الهدى : ما أهدى إلى بيت الله تءالى من ناقة أو بقرة أو شاة‎ )١( 
. وقال المبور :الحدى عام فى جيم ما ,تقرب به من الذبائخ والصدقات‎ 

(؟) البدنة: تقع على امل والناقة و اللقرة» وهىبالايل أشبه ؟ وسيتبدنة لعظامها وممنها (النهاية). 
وف القرطى ( 5 - 5" ) : وتسمية البيضة هديا لا تمل له إلا أنه أراد به الصدقة . 

(؟) سورة التوبة » آية ه (4) فى|:الكلاب . (0) الآيةاابقة_الأولى من المائدة . 


أزلت هذه السكلمة”" فى الحَكمرجل من ربيمة قدم على رسو الله صل اله عليه وسلم 
فقال : بم تأمُرنا ؟ فسمع منه . وقال : أَرْ جع إلى قومى فأخبرهم . فقال الى" صلى الله عليه 
وسل : لقد جاء بوَّجْ وكافر ورجع َه ادر . ورجم نأغار على سراح 2 من سروح الدينة» 
فانطاق به » وقدم بتجارة أيام الحج بريد مكة » فأراد ناس من أسحاب النى سٍ الله عليه 
وسل أن يخرجوا إليه» قنزلت هذه [الآية]2؟ ؛ أىلا تَممَدُوا [ إن اللهلا يحب امد ين] © 
بقطم سبل المج » وكونوا ممن مين فى التقوىء لاف التمدّى» وهذامن ممنى الآية منسورخ» 
وظاهر” حمومها باق فى كل حال » ومع كل أحد » فلا ينبنى لمسلم أن يحمله”© “بفض آخر 
على الاعتداء عليه إن كان ظالاء فالعقابُ مملوم على قر الظلم » ولا سبل إلى الاعقداء علية 
إن ظل غيره ؛ فلا يجوز أَخْد أحدءن أحد . قال الله تمالى: ولا زد وازِدة وذدَ أخرى6. 
وهذا مما لا خلاف فيه بين الأمة . 


الأية الثالئة ‏ قوله تا" : لو حرمت 1 يكم المنيقة الم وَلَحْم الخزرير و و 
أعل دير اللو به و اميق و امو ا و َموي و َالنطيحة ومأأ 0 00 


0 6سومه 


ماد كَهْتَم وما ذبح كل اللعك وأن تَْتفْسمُوا يالا زلام ذ 2 م فسن اليوم بن الذين 
كفروا من ديتكم فلا تَخْسّوْثم واحشّون؛ اليوم! كلت كم ديككم و أعَممت عليك نعمت 
ورضيت نكم الإسلامٌ ديناء فن اضطر فى سخْمَصة غير مُتجانف لإثم فإن اللمَفور رحيم). 
فمها إحدى وعشرون مسألة : 
السألة الأولى ‏ أما قوله : '( حرمت لمك" الميتة ١‏ وَاكم وحم الخنزبر) - 
ففد انق 290 بان ذلك سور البقرة: 
وأماقوله : ل( وَم أهل لبر الم رب 4 فسيأتى فى سورة الأنمام إن شاء الله . 


. ) السمرح : الماشية ( النهاية‎ )9( 2 ١4 : أسباب الأزول‎ )١( 
. (؟) من ل . (4) هذا تفسير لقوله تالى : لا يجر متم ؛ أى لا يحماتكم . والشئآن : البغض‎ 
فىآية ؟؟١ من سورة البقرة » وقدس.قت فى صفحة ١ه من‎ )١( الآية الثالثةمن السورة.‎ )0( 
. الجزّة. الأول‎ 
) (5/؟ - أععكام القرآن‎ 


رمه د 


السألة الثانية ‏ وهو قوله: (الْنْحَقَه 4 » فعى الى تتختق بحببل_بِعَمندِ أوبنير قسده 
أو يفير حَبل . 

المسألةالثالثة_الو قوذة:التى تمل ضر'ياً بالمش بأو بالحجرء ومنهالمققولة يقوس الببندق. 

المسألة الرابمة ‏ المتروّية » وهى الساقطة من حَبَل أو بثْر . وأما التندية وهى : 

المسألة الحامسة ‏ فيقال : ندت الدابة إذا اتفادت من وثَاقفندّت نفرجوراءها فراميت 
برمح أو سيف فاتت » فهل يكون را ذكة أم لا؟ 

فاختلف الءلماة ف ذلك ؟ فذهب 9 شم إلى أنه يكؤن ذلك ذكاة فيه » وهو احْميارٌ الشافعى 
وابن حبيب ٠‏ 

وقال خرون ' 2 » وهو اختيارٌ مالك . 

وقد روى البخارى وغيره عن رافم بن حدم قال : تاب الى دل الله عليه وسلم 
بذى الحليفة » وأصاب الناس عر نايد الام ييا إعير فدلمروه فلم يقدروا 
عليه فأهوَ ى إليه رجل سم سه الله ؟ فقال الم 1 الله عليه ول :إن هذه الوبل 
أوابد كأوابد ألواحش ء فا ند دلي م فاصدءوا به مك9 . 

فقال الشافمى وغيره:إن تسليط النى صلى الله عليه و سل على هذا الفمل د لل على أنه ذ كاتله. 

وقال الأخرون : إئما هو تسليط على حَبْسه لاعلى ذكاته ؛ فإنه مقدورٌ عليه فى غالب 
الأحوال » فلا براعى النادر منه » وإا يكون ذلك فى الصيد حسما يأتى بيانه إن شاء الله . 

وقد روى أبو الشراء عن أبيه قال : قلت : با رسول الله ؛ آم تسكون الذكاء إلا فى 
الكاق والايّةْ ؟ قال : لو طمنت فخدها لجز أعنك . 

قال بريد بن هارون : هذاتى الغرورة » وهو حد يرث ميسج أجي أعد إن حنيل » 
ورواه عن أنى داود» وأشار على سن دخل عليه من الحقاظ أن يكثنة . 

الال الماامزة داتعا كه توي العاء عمندها الاخرى قرو راستوترا ا برسموة: 


النطوحة 04 وهى فعملة عمى مفعولة 0 





)01( 35 مها إعمر 5 رد وذهب على وحبه ( 31 امهاية :2 
)2 الأوايد : جمم آبدة وهى النى قد تأبدت أى توحشت ولافر تب هن الس ٠‏ وق التهاية : فإذا 
غلم مها دي ع فافعلوا 4 هكذا . 


داؤوثمم ب 


السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( وَم) أ كل ابم 6 : 
وكان أهلٌ الجاهلية إذا أ كل السبع شاة ! كلوا بنيّتها ؛قاله ابن” عباس وقتادةوغيرها. 
السألة الثامنة - قوله تعالى : '( إِلّا م دكاتم" 4 : 
فيه ثلائة أقوال ؛ 
الأول أنه استثناء مقطوع مما قبله غير عائد إلى فىء من المذّكورات» وذلك مشمهو 
فى لسان المرب » يجملون إلا يممنى لسكن » من ذلك قوله”1© : « وماكان لوأمينر أن يقثل 
مُوأمناً إلا خَطَاً » : معناء لسكن إن قتله خطلأ » وقد تقدمكلامُنا عليه » وأنشد يمشمهم 
لأبى خراش الحذلى9؟ : 
أمسى سُقام خلاء لا أنِيسَ به إِلّا السباع وَمر الريع بالنرف 
أراد إلا أن يكون يه السباع »أو لكن به السباع . وسُقآم : واد لمذيل . 


ومنه9؟ قول الشاعر : 
وبلدة ليس بها أنيس إلا اليمَافِي وإلاالميس 
وقال النابغة 0 , 


1 00 
# وما بالربْع من أحد إلا الاوارى * 
ومن أبدعه قول جرير © 
من البيض ل تظمن بعيدًا ولم تطأ هن الأرض إلا ديل برد مُرَحَل 
مي 5 تل . ل كيرا ٠>‏ و 1 نه 
نه قال : لم تطأ على الارض إلا أن تطأ ذيل برد مرحّل . أخبرنا بذلك 
أبو الحسن الطيورى » عن البرمى »؛ والقزوينى » عن ألى ممر بن حَموَة » عن ألى عم رمد 
ابن عبد الواحد » ومن أَمُلله نقأته. 
)١(‏ سورة الناء » آية ١‏ 2 (؟) معجم البلدان مادة سقم . 
(©) فل : ومثله . (4) من بيتين له فى ديوانه (8؟) وها : 
وقفت بها أميلانا أسائلها عيت جوابا وما بالربع .ن أحد 
إلا الأوارى لأياما أبينها والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد 
(0) ديوانه اه ؛ » وفيه : إلا اير مرط مرحل. وبرد مرحل: عليه تصاوير الرحال 3 


.8م د 


الثانى ‏ أنه استثناء متصل » وهو ظاهر الاستثناء ؛ولسكنه برجم إلى مابمد قوله تعالى: 
وما أهلٌ لنير الله به من الْْحَنقَة إلى . . . ما !كله السبع . 

الثالث ‏ أنه برجع الاستثناء إلى التحربم لا إلى ال حرم » ويدتى على ظاهره . 

المسألة التاسمة فى الختار : 

وذلك أنا نقول:إن الاستئناء النقطم لا يتكر فى اللنةولا [ فى الشريمة ]27 ف القرآن 
ولافى الحديث حسما أشمرنا إليه فى سورة النساء ء كا أنه لا ين أن الاستثناء التصل هو 
أل الاغة ‏ وججهورٌ الكلامءولا بجع || إلى النقطم | إلا إذا تعد رالقصل. وتمذ رالتصزيكون 
من وجين::ابااغقلناوإنا مرعيا » تسد الأنسال ادل كرا لاه عن الاضة قل 
هذا فى الأول. وأما التمذر الشرعى” فسكقوله تمالى0" :2 فلولا كانت قراية آمنتفنفتها 
إعانها | إلاة قوم يونس »6 ٠‏ فإن قوله : « إلا قوم يونس » ا ا يععنى 
لمكن . وقوله9؟ : « طنه . ما أنزلنا عليك القران لتشق . إلا تذكرة للن يَخشى » 
وقوله"© : « إنه لا يخاف لد الرسلون . إلا مَنْ ظلم » . 

عُدنا إلى قوله :ل إِلّا ما د كيم" 4 عقلنا:فأما الذى يتم أن يمو إلى ما يمكن إعادته 
إليه » وهو قوله : « اُتْكَئقة © إلى آخرهام قال على رضى الله عنه : إذا أدركت ذكة 
الوفوذة وهى بحرتك يدا أو رجلا نكلبا » وبه قال ابن عباس وزيد بن ثابت ؛ وهو خال 
عن مانع ششرعى” يردّه؟بل قد أحله الشرع؟فقد ثبت أن جارية” لسكمب بن مالك كانتتر'عى 
غمًا بابل الذىبالسوق» وهو سَلم2©9»فأصيبتمنها شاة فسكسرَتحجّراً فذيحتهاءفذ كروا 
ذلك للنى سلى الله عليه وسل فأمر بأكلها . 

وروى التساق عن ريد بن #ابشت أن ونا يل 20 يناه نذعوها و0 ».فجن 
النى صلى الله عليه وسلٍ فى ,أ كلها : 

)١(‏ ليس ىق ل. 4 فى ل : وأما تعذر الاتصال الععرعى ٠‏ (؟) سورة يونس »ء آية مه 

(؛) سورة طه» آية 2560١‏ بم («) سورة القل » آية 35٠١‏ ١ك‏ 


(7) فالقرطى: كانت ترعى غنا له بسلم. وسلم: جبل بسوق المدينة (يافوت). (7) فى ١‏ : نيبت. 
ونيب الشاة : أثر فيها بنابه ( القاموس ) . (4) المرو: حجارة وق اله الامو ين 0 


المسألة الماشرة ‏ اختلف قولٌ مالك فى هذه الأأشياء ؛ فرثوى عنه أنه لا يو كل إلا 
ماكان بذكاة حيحة . والذى فى الو ط.أ عنةأنه إن كان ذبكدها و دنا يرى و هى تطر ف 
فليأ كلما 2١0‏ » وهذا هو الصحي.ح منةوله الذى كتبه بيده » وقرأه على الناس من كل بلد 
عُمره»فهو أولى من الروايات الثاارةءلا سنما والذكاة عبادة كلفها الله سبحانه عبادهللحكة 
التى [ يأتى ]29 بيانها فى سورة الأنعام إن شاء الله تمالى . 

وهذا هو أَحَدٌ متعلقات الذكاة » وهو القولٌ فى الذكاة » وهو يتعاق بأريمة أنواع : 
لذ كى » والذ كىء والالةءوالتذ كية تفسمها . فأما اذ كى فيتعاق القول فيه بأنواع الحالات 
والمحرمات » وسيأتى ذلك فى سورة الأنمام إن شاء الله . 

وأما الذكّى وهو الذاعم” فبياله فسها إن شاء الله . 

وأما الدذكية نفسسها” والآلة فبذا موضع ذلك : 

السألة الحادية عشرة ‏ فى التذكية » وهى فى الاغة عبارة عن الام » ومنه و كاء 
السن”'؟ » ويقال: ذ كيت النار إذا أعمت اشتءالهاء فقال إمضهم :لابد أن تتى فى الذ كاة 
بقية تشخب معبا الْأَوْدَاج ويضطرب انطراب الذبوح . 

وقد تقدم قوله فى الحديث التقدم الذى صرح فيه بأنّ الشاة أدركها الوت » وهذا ينع 
من شخب أوداجها » وإعا أسصاب الفرض مالك فى قوله : إذا ذيحها و نفسها تخرى وعى 
تشعارتب إغازة 0 إل آنا وجد هيا قدل "سار باسم الله الذكور علمها ذكاة» أى هام 
“بحلها وتطهيث لما » كا حاء فى الحديث فى الأرض النجسة : ذكءٌ الأرض ينسها . 

وهى فى الشرع عبارة عن إنهار الدم » وقرذى الأوداج؟ ف الذبوح » والتحر 
فى النحور » والمَفّر فى غير القدور عليه كم تقدّم ؛ مقروناً ذلك بنيّة القَصْد إليه . وذ كر 
الله تعالى عليه كا يأتى بيانه فى سورة الأنعام إن شاء الله تعالى . 

والأسلٌ فى ذلك الحديثالصحيح عن النى سلى اله عليه وسل أنه قيلله0©: إنا لاقو 

)١1( 0‏ ف !: فيأكل . والحديث ف اموطلا : لق4 ا لك)مزل. (؟) فيل ؛ بنفسها . 
(4) ف القرطى: هام السن. وذكاء : اسم لأشمس ٠.‏ (ه) فى!: وأشار. (5)قا:فمل. 


() الأوداج : ما أحاط بالعنق من العروق الى يقطعها الذارع . وفرى الأوداج : شقها وقطعها 
حتى مرج مها الدم . (4) صحيح مسلم : ٠64‏ » وأنهر الدم : أساله . 


-ل "هوم ب 


المدرٌ غدا » وليس مدنا مُدَى » أفنذبَم بلقَمب ؟ فقال :ما أَنْهر الدمءوذكر اسم" اقدعليه 
نكلو » ليس السن والظفر . و-أخبرى : أما السنٌ فمَظم » وآما الأفر فمَدَى الخبشة. 

وروى النسائى وأبوداود عن النى' صلى الله عليه وسل أن عدئ بن حاتم قال [ه] 2 
أرأيت إن أصاب أحدّنا سيدا وليس ممه سكينءأنذبع بالر'وة وشقة© المصائقال:أمهرالدم 
بها شنْت » واذ كر اسم الله تعالى . وقد تقدم فى حديث حارية كمب بن مالاك . 

والصحيح أمها ذيحت يروَة » وأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم . 

السألة الثانية عشرة س ليس فى الحديث الصحيح كر الذكاة بنير إنهار الدم » فأما 
فرنى الأوداج وقطع الحلقرم وامرىء فلم يصح فيه فى؛ . 

وقال مالك وجاعة : لا تصحٌ الذكاة إلا بقط الحلقؤم والو جين . 

وقال الشافعى : يصع" بقَطّع الحلقوم والرىء2؟ ولا يحتاج إلى الودجن بتفصيلر 


قد ذ كرناه فى السائل . 
م 5 2 6. 2 مه 
وتملق عاماؤنا بحديث رافع بنخد.يج أن النى" صلى الله عليهوسلم قال : أفر الو دحين 
واذكر امم الله . 


و عن البى صلى الله عليه وسل فى هذا الباب شىء لا لنا ولا لحم ؟وإنما الموّل 
على الممبى ؟ فالشافمى” اعتبر قطلع كمرى الطعام والشراب الذى لا يكون معه حياة » وهو 
النرّض من الوت : وعامازنااعتبرواالوت على وَجْهِ يطب ممه.الاحم» ويفترق فيه الحلال 
وهو الحم ؛ من الحرام » وهو الدم ‏ بطع الأوداج ؛ وهو مذهب ألى <ئيفة . وعليه 
يدل يمح الحديث فى قوله صلى الله عليه وسلم : ما أتهر الدم© . وهذا بيّن لا غبار عليه . 





)١(‏ من ل. 

007  # : المروة : حجر أبيشض براق يجعل منه كالسكين » والحديث فى أحكام الجصاس‎ )١( 

(؟) فى ١‏ : بقطم الحلقوم والودجين . والثبت فى ل . 

(4) فى أحكام المصاس (  ”‏ ”80 ) : كل ما أفرى الأوداج وأنهر الدم فلا بأس به والذكاة 
صحيحة » وقال أبو يوسف : أما المظم والسن والظفر فقد نهى أن يذى بها » وجاءت فى ذلك أحاديث 
وآثار ؛ قأل : ولو أن رجلا ذخ بنه أو بظفره فبى ميئة لا تؤكل . 


د جم عه ده 


السألة الثالثة عشرة : لا تصح الذكاة إلا بنيّة ؛ ولذلك قلنا : لا تصح من الهنون ومن 
لا يمقل ؛ -لأن الله تعالى منعها من الجوسى” ؛ وهذا يدل على اعتبار النية؛ولو لم يمتبرالمَمدْد 
ل يبال من وقعث » وستكمل القول فيه فى سورة الأنمام . 

السألة الرابمة عشرة - ولو ذبحها من الما » ثم استوف القطلّع » وأنهر الدم » وقطع 
الحلقوم والوّدّجين » ل توأ كل عند علماثنا . 

وقال الشانعى : تؤكل ؛ لأن القصود قد حصل » وهذا ينببى على أصل ل را 
وهو أن الذكاء وإ نكان القصودٌ مها إنهار الدم » ولسكن فنها ضراب من التمد والتقرب 
إلى الله سبحانه ؛لأن الجاهلءة كانت تتقرتب بذلك لأسنامها وأنصامهاء وهل لغير الله فمها » 
وتجملبا قر'بلها وعبّادتهاء فأمر الله تعالى بردها إليه والتمبد مها له »وهذا ؛ يقتضى أن بكون 
حا نئية ومحل مخصوص .وقد ذ بح النى صلى اودرو امار رق ان لوقل" 
إنا الذكاة فى الحلق واللبّة » فبينَ حلها »وقال مبينا لفائدتها: ما أَنْهَرَ الدمءودٌ كر :انواق 
عليه» فكل". فإذا أهملذلك» ول يقعبنية ولا شرط ولا ممفة مخصوصة زالمنها حغ ٌالتمبد. 

السألة االحامسة عشرة_فى الآلة»وقد بينها النى) صل الله عليه وسل ف الحديث السحيح 
فى قوله : ما نهر الدم . ومجويزه الذبع بالقصّب والمجر إذا وجد ذلك بصفة الحدّة يقطم 
وبربح الذبيحة » ولا يكون معراش2"7 يذئق ولا يقطم» أو يرح ولا يفصل ؛ فإن كان 
كذلك ل يؤكل . 

وأما السنْ والظفر ففيه ثلاثة أقوال : 

الأول - يحوز بالمَظم ؟ قاله فى المدوّنة . 

والثانى ‏ لا يوز بالمظم والسن ؛ قاله فى كتاب ممد » وبه قال الشافعى . 

الثالث ‏ إن كانا مركبين لم يذبح مهما » وإ نكا نكل واحد منهما منفصلا ذيح مهما؛ 
قله ابن حبيب » | وأبو حتيفة |0" . 


. ) المعراض ؛: سهم بلا ريرش ولانصل ؛ وإعا لصيب بعرضه دون حده ( اللهاية‎ )١( 

(١؟)‏ ليس ف ل. وق أحكام الجماس (  *‏ 808 ) : قالأبو بكر أى الجصاص: الظفر والسن 
المنهى عن الذبيحة بهما إذا كانا تين فى صاحبهما ؛ وذلك لأن النى على اله عليه وسلم قال فى ااظفر : 
إنها مدى الحبشة » وثم نا يذكون بالظفر القائم فى موضمه غير التزوع . 


-- 88م سدم 


فأما الشافم فأخذ يمطلق النهى » وجمله عامًا فى حال الاتفصال والاتصال » وأما ابن” 
حديب وأبو حنيفة فَأخذا بالمى » وذلك أنه إذا كانا متصلين كان الذبع” مهما خْنقاء وأما إذا 
كانا منفصلين كانا عنزلة الجر والقمّب » وهذا أشبه يذهب الشافمى »كا أن مذهبتاً أولى 
يذهب الشافنى ؟ لأن الذكاة عندنا عبادة » فسكانت باتباع النصّ فى الآلة أولى» وعندءأمها 
معقولة المنى » فسكان بإنهار الدم ببكل شىء أولى » ولكن ممنى ذلك أن النى" صلى الله عليه 
وسلٍ لما نص على السن والظفر وقف الشافمى غندة وقئةٌ ا به عله . 

ورأى عدداؤنا أن النعى عن السنْ والظفرءإعا هو أجل أن مَنْ كآن يفعله لم يبال أن 
مخلط الذكاة با التق » فإذاكانت على يد من »قصايما حاز ذلك إذا اتفصلا . 

امسألة السادسة عشرة_أطلق علهاؤنا على المريضة أن الذهيب جواز تذ كينها ولوأهرنت" 
على الوت إذاكانت فمها بقية حياة . وليت شعرى أى فرق بين بقية حياةمن مرض أو بقية 
حياة من سبع لو انسق ق النظر وسامت ءن الشبه الفسكر ٠‏ وقد بينا ذلك فى امسائل . 

السألة السابعة عشرة ‏ قرم : إن الاستثناء برجع إلى التحريم لا إلى الحرم » وهو 
كلام مَنْ لم يفهم ما التحريم . وقد ثيت27؟ أن التحريم حك” من أحكام الله تعالى » وقد 
شرحنا فى غير موضع أن الأحكام ليست بصفات ل هى عبارة ار 
سبحانه » وليس ف القول استثناء » إنما الاستثداء فى القول [ [ فيه ]”" وهو احير عنه7”. 

امسألة الثامنة عشرة ‏ قوله تعالى )53 ون موا الأز لام ): 

ممقأة تطلبوا ما قم لكم» وجَمْلّه من حظوظكم وآمالكم ومناتمكم » وهو بحرم 
فسق ممن فمله ؟؛ فإنه تعرض لعل الغيب » ولا يجوز لأحد من خلق الله أن يتمرض للغيب 
ولا يطلبه ؛ فإن الله سبحانه قد رفمه يمد نبيه إلا فى الرؤيا . 





- (؟) من ل. (؟)ترك الى ف قولهتمالى: وماذرع علىالنصب‎ ٠ فى ل: وقد نينا لج رك الله‎ )١( 
وف القرطي ( 5 7ه ) : قال ابن فارس : النصب : حجر كان ينصب فيعيد ونصيت عليه دماء الذبائح.‎ 
وقال ابن جرح : كانت العرب تذ.خ بككة وتنضح بالدم ما أقبل من البيت » ويتمرحون الاحم ويصعونه‎ 
على الحجارة » فلما جاء الإسلام قال المسامون للنى : محن أحق أن نفظم هذا البيت هذه الأفمال » فكأ نه‎ 
صلى الله عليه وسلٍ لم يكره ذلك ؛ فأانزل الله تعالى: ينال الل لحومها رلادماؤها . ونزلت : وما ذ.ع على‎ 
. النصب . المعنى : والنية فيها تعظير النصب » لاأن الذ.ع علمها غير جائز‎ 


فإن قبل : فمل يحور طلبُ ذلك فى السحف ؛ قلنا : لا يجوز فإنه ل يكن 227 لصحف 
لبه اليب ؟ إعا بينت آنه » ورسمت كلاه ليدم عن الذيب؟ فلا تشتغلوا به» ولا يتعرض 
أحد كم له . 

المسألة التاسمة عشرة ‏ فإن قبل : فالقَأَكُ والركجْر” كيف حاطها عددك ؟ قلنا : أما الفأل 
فُستحسن باثفاق . وأما الجر فُختلف فيه ؛ والفرق بينهما أن لقأل فا يحسن » والزجر 
فوا يكره . و إنما نعى الشارحٌ عن الزجر لثلا تحرض به الننس ويدخل على القلب منه الهم » 
وإلا فقد ورد ذلك [ فى الشرع ]0 عن النى صل الله عليه وسلٍ فى الأسماء والأفمال . وقد 
بيدا ذلك فى شرح الحديث حيثُ ورد ذ كره فيه . 

السألة الوفية عشرين ‏ الأزلام : كانت قدّاحا لقومر وحجارة لآخرين » وقراطيس 
لأأناس » يكون أحدها غقلاء وى الثالى « افمل © أو مافى ممئاه » وف الثالث « لا تفص» 
أو ما فى ممناه » ثم يخلطها فى جعبة أو تحته ثم يمخرجها مخلوطة يحهولة20 » فإن خرجالقل 
أعاد الضر'ب حتى خرج له « افمل »© أو « لا تفمل » ؟ وذلك بحضرة |صنامهم ؛ فيءتثلون 
ما مخرج لحم » ويمتقدون أن ذلك هداية من الصم لمطلمهم . 

وكذا روى ابن" القاسم عن مالك سردناه لكم . 

المسألة الحادية والمشرون ‏ قوله تمالى : ( فَمَنر اسْطر' فى حمّصَّة ) » وقدم تقدم0» 
ذ كرواق ضورة البقرة . 

الأأية الرابمة ‏ قوله تمالى”*© : 7 ينا لو نك ماذًا أ 


© إيا 


ع عرهى م تل" :8 راض َك ع عسممشوه كار عكر مر 0 
وما علمتم دن الحوار حَ مفكليين تووم ع لمك 9 الل" فكلوا 9 
0 


فمها خس عشرة مسألة : 
السألة الأولى- قوله تعالى : ( الطيبات 4 : 
5 0 : 
روى أبورافع قال: حاء جبريل إلىالنى على الله عليه وسلم يستاذن عليه فاذن له وةال : 





. أو بهولة‎ : ١! فى 1 : يتين . (0) من ل. (9) فى‎ )١( 
٠ صفحة ١ه من هذا الكتاب . (0) الآية الرابعة من السورة‎ )4( 


-5عم | 


قد أَذْا لك يارشول الله . قال : أجل » وللكنا لا ندخل بيتا فيه كلب » قال أبو رافع : 
تأمر أن تل | السكلاب بالمدينة » فقتلت حتى اننهيت إلى امرأة عددها كلب ينبح عليه » 
فت ركه وجئت جثت إلى رسول الله سل الله عليه وسل فأخيرته » تأمرئى فرجمت إلى الكلب 
فقتلته » لخاءوا فقالوا : بارسول الله ؛ ما بحل لنا من هذه الأمة التى أمرت بقَملها » فسكت 
فأنزل الله هذه الآية . 

السألة الثائية ‏ فى قوله تمالى : ( المأيبات » : 

وهى ضد الحبيئات » وقد أشرنا إليه فى سورة البقرة » والهايب ينطلق على معنيين : 

أحدها ‏ ما يلاثم النفس ويللتها . 

والثانى ‏ ما أحل اله . والحبيث ضده » وسيأتى تحقيقه فى سورة الأنماء"© إن شاء 
الله.تالى . 

الألةالثالئة قوله تعالى : (إمِنْ الْجَوَارح مُكلين) .قيل:معناءالمكوَاسب >يقال: 
جرح إذا كسب » ومنه قوله تمالى2©29: : 2 ويل ما جر 0 حُتم بالنهار » ؛ فسكل كاسب جارح 
إذا كسب كيف كان» ومن كان» إلا أن هاهدا نكتة » وهى أناللّه تمالى قال: (أح للك 
الطيبات). «فنحن فريق والطيبات فريق» وماعهم : فن الجوارح فريق غير الاثدين»وذلكمن 
المهائم التى يماءها بنو أدم » وقد كانت عندثم معلومةوهى السكلاب الملهة ؛ فأذن الله سبحا نه 
وتعالى لم فى 1 كل_ما صيد مها على مابيناه”؟ آنفا إن شاء الله ا 

المسألة الرابمة ‏ فإن قيل : فا يُبين ذلك محقيقا ؟ قلنا : يدينه ظاهر” القرآن والسئة ؛ 
أما ظاهر القرآنٌ توه : كيين .سكل الرجلوأ كلب إذا الى كبا .وأمط السنةفالحديث 
السديمح لجيع الأثمة ؛ قال النى سلى الله عليه وسلمٍ : من اقتنى كلبا ليس بكلب ماشية 
أو سيد نقص من أجر كل يوم قيراطان . ؤالضارى : هو الذى ضرى الصيد فى اللغة. 

وروىجيعهم عن عدئ بنحاتم قال : قلت: يارسول الله؛ إفى أرسل الكلاب المَامة 





. فى ل : ما نبيئه‎ )9( 1٠ (؟5) سورة الأنمام » آية‎ ٠. فى ! : الأعراف‎ )١( 
١6179 : (4)فى!: أوضار. (0) صحيح مل‎ 


ا ب/اعقم ده 


هو م م 


فيمسكن على" » وأذكر” اله تمالى . فقال : إذا أرسلت كبك [ [ المم ]"" وذاكرات تَ امم 
الله فكل' مما أمسك عليك ؛ فإنّ ذكاته أَحْذه وإن تل » مالم يشركه كلب آخر . قال : 
وإن أدركته حيًا فاذيحه» وإن وجدت مع كلبك كلبا غيره وقد ققل فلا تأكل [ منه ](7©؛ 
فإنك لا تدرى أمهما قتله . وعند ميعهم : فإن أأكل فلا تأكل فإنى أخاف أن يكون أمسك 
على نفسه . 

وروى أبو داود عن ألى ثعلبة أنه قال : وإن أ كل منه ؟ قال : وإن ]كل منه . 
وروى بيهم عنه حو الأول عن عدئ . وفيه : فإن صدات يكلب غير معلل فأدركت ذ كانه 
فَكل . فقد فسرت هذه الأحاديث القدكليب والتعليم » وهى : 

السألة الحامسة ‏ فإنه قال فيه : إذا أرسلت كبك الملم» وذكرت امم الله كلتما 
أمسك عليك. والملم :هو الذى إذا أَشْلَيته29 انشلىء وإذا زجرته انزجر»فهذا دكن التعليم» 
وقد حققناه فى المسائل . فلو استرسل على الصيد بنفسه» ثم أغراه صاحبه نفمها روايتان : 
إحداها ‏ يؤكل ؛ وبه قال أبو حنيفة . والثانية ‏ لا يؤكل . والصحييح جوازٌ أ كلها ؛ 
لأنه قد أثر فيه الانشلاء وانزجر عند الانزحار» والقول الأول" ضعيف . 

المسألة السادسة. النية شرط فى الصيد؛ لقوله صلى الله عليه وسام : إذا أرسلت كلبك 
الم » وذكرت اسم اله عليه . فاعتبر الاسترسال منه وال كر ؛ ولذلك قلنا : إنه إذا 
استرسل بنفسه مأغراه فغرى فى سَيْره : إنها نيةأثّرتفى الكلبء فإنه عاد إلى رأىصاحبه 
بمد أن كان خرج”*؟ لنفسه 

المسألة السابمة ‏ إن أكل السكاب" ففمها روايتان : 

إحداها ‏ أنها لا نوكل » وبه قال أبو حنيفة0© . وللشافعى قولان : أحدها ‏ مثله » 
والثانى ‏ يؤكل” . والروايقان مبنيئان على حديثى عدئى وألى لُمُْلبة . وحديث عد أصح» 
وهو الاق بنسدةاظاهر التران ؛ لدوله تال +[ مواقا ابتك علي ). 


(١)منل‏ »وسلم . )١(‏ أشليت : إذا دعوته إليك ( النهاية ) ٠.‏ (9) فىل : الآخر. 
(4)فى١:‏ جرح. (08)ف أحكام الجصاص ( 8٠١  ”‏ ): قال أبو<تيفة وأبو ويوسف وتمد 
وزفر : إذا أكل الكلب من الصيد فهو غير معلم لا ِو كل صيده . 


د روه د 


وف السألة معان نا أن ول اننى على الله عليه وسلم فى حديثعدى "مل 
على الكراهية » بدليل قرله فيه : فإنى أخافُ أن يكون أمسك على نفسه . كمله وفنا » 
وذلك لا يستقل بالتحريم . 

وقال عداؤنا : الل فى الهيوان التحريم » لا يحل إلابالذكاة والصيد » وهومشكوك 

ه ؛ فى على أصل_ التحريم . 

وقال 00 ن مهم الهو ل الثانى ؛ لأن ذلك لو كان م جما | حاز البدار إلى مجم السيد 
من ف السكلب » فإنا خاف أن يكس ون أمسك على نفسه ليأكل » فيجب إذّا التوقف 

حتى أعلم حال فلل السكاب به » وذلك لا يقول به أحد . وأيضا إن الكلب قد يأكل 
أرط ط جوع أو نسيان » وقد 0 المالى التحرير عرزت || سألة فكيف بالمهيمة المجراء 
أن تستقدى” علمها هذا الاستقصاء ! وقد أخذْنا أطرافٌ اكلام فىمسائل لحلاف على ااسالة 
فلينفار' هناك . 

السألة الثامئة ‏ قوله تمالى : [١‏ وَمأ مهم من لوا وارحر مُكبين 4: 

عام فى السكلب الأسود والأبيض . وقال من لا يعرف : إن صيدّ الكلب الأسود 
لايؤكل؛ اقول النى لى الله عليه وسل”؟ : فإن اسكلب الأسود شيطان . وهذا إعا قله 
لذ على الله عليه وسلم فى قطع الصلاة » فلو كان الصيد مثله لقاله » وين على 
العموم <تى بأ من الثنى سلى الله عليه وسلم لفظ يققفى صر" فنا عنه . 

امسألة التاسمة ‏ إن أدركت ذكاة السيد فذ كه دون تفريط » فإن فرطت ل يؤ كل » 
لأن النى" صلى الله عليه وسم شرط ذلك عليك » وف قوله”'؟ : إن وجدات ممه كلبا آخر 
فلا تأكله » فإنك لا تدرى مَنْ قتله ‏ نص على اعتبار الذية فى الذكاة إلا أن يظهر صاحبه 
إليك وي>تمما فيقو لكل واحد منسكا : قد سميت؟ فيسكونان شريكين فيه . 

السألة الماهرة ‏ فى قول اللبى" سلى الله عليه وسل : فإن أرسلت كلبا غير معلل فأدركت 
ذكانه فكل' ‏ دليل” على أن الحديث بنهى النى" صلى لله عليه وسل عن ذبح الميوان لغير 


١٠61١ : ملم‎ )0( ٠١ ال١‎ : ابن ماجه‎ )١( 


سد افاعه سد 


ما كلة إعا هو على ممنى المبث لا على ممنى طلب ال كل ؛ فإنه.لا ندرى أنا إذا أرسلنا غير 
المل هل يدرك ذ كانه أم يمقره . 

السألة الحادية عشرة ‏ أما النهد ومحوه إذا مل فيجوز الاصطيادٌ به . قال ابن عباس : 
لو صاد على" ابن" عرس”؟ لأ كلته » وذلك لأنه كلب [ كله ]29 فى مطلق اللنة » وقد بيناه 
فى ملجئة المتفقبين » فأما جوارح الطير وهى : 

السألة الثانية عشرة ‏ فقد روى أفمهب وغيره عن مالك أن البازى والصقر والهُقَاب 
وما أشبه ذلك من الطير إذاكان مُملها يده ما يفقه السكلب فانه يحوز صيده» وبه قالعامة 
. الملماء . وفيه خلاف عن على" لا ثبالى به . 

واختلف علءازنا ؛ هل يوؤْخذ صيداها من ظاهر القرآن أو من الحديث ؟ فقالت طائفة: 
يوْخْذْ من ظاهر القرآن منقوله: ف( مكذبين 4 . والفكليب هو التَضرية بالثىء والتسليط 
عليه لغة » وهذا يمم” كل ممل مُكلّب ضار . 

وقال : أخذ من الحديث ؛ وروى عدى بن حاتم ء دن الى سل اله عله وبر سال 
عن صَيْد البازى» فقال: ماأمسك عليك فكل' .رواء الترمذى2؟ وغيره؛ ذملق النى صل الله 
عليه وسل الأأكل فى سد البازى على ما علق لله سبحانه الأأكل فى صيد الكلب »وهو 
الأ كل مما أمسك عليك حسما بيناء . 

السألة الثالثة عشرة ‏ قوله تمالى : ( وما عَكمتم' مِنَ الْجَوَارج_ر كين 4 : 

تفقت الأمة على أن اليد م تأت لبيان التحليل فى لمم من الجوارح الأكل » وإأعا 
ا : أحل لكر الطببات سيد ما علم من الجوارح . 
ذف 2 صيد 6 وهو الضاف » وأقام ما بمده وهو الضاف إليه مقامه . 

ويحتمل أن يكون معذاء أحل لسكم الطييات » والذى علدتم من الجوارح مبقدا ‏ وخر 
ف قوله : فكلوا مما أمسَك: نُعلبم »وقد تدخل الهاء فى خبر البتدأ كا قال الشاعر 2 : 

وقائلة حَولان فاتتكح فتانهم ١‏ وأ كرومة الحيين خلا كاهيا 
وقد حققدا ذلِك فى رسالة ملحثة التفقيين . ٍ 


)١(‏ ابن عرس : دوية 'شبه الفأر ( الصباح ). (؟) منل. 
(0) الق: ؛ كي برقم ١6510‏ (4) خزانة الأدب : 241١‏ وقد تقدم . 


مرعرر 


السألة الرابمة عشرة ‏ قوله تعالى : ل( فكوا يما أن كن عليك' 204 : 

عام بمطلقه فىكل ما أمسك الَكَْبُ عايه » إلا أنه خاص بالدليل فىكل ما أحله الله 
من جِنْس كالظباء واليقر والجر 3 أو دن دو كالاحم والجلد دون الدم . وهدا حموم 
دذاه التيخصير.ص بدليلر سابق له 5 

السألة الخامسة عشرة ‏ قوله تعالى : (١‏ فكلوا يما أمسَكن عايكم' 4 : 

هل يتضون ما إذا غاب عدك الصيد أم لا ؟ فقال مالك : إذا غاب عنك فليس كمسك 
عليك » وإذا بات فلا تأكله فى أشمهر القولين . 

وقال الشافعى :ي ؤكل. تعلق عداؤنا بقول النبى هلى الله عليه وس :كَل ما ممت 
ودَعْ ما أأعيت . فالإسماء فى الاخة : الإسراع ؛ أى كل ما قَتَل مسرعا »وأنت تراه »ودع 


ين : أى ما مغى من السب تود اق قر ؛ قال انرق التو 53 


٠ - 


قو .3 تلن رركن حا لالاعد ين اتثرء 
والصحيح أ كله وإن فاب مالا مجده تريقا فى الاء أو عليه أثر غير أث سهمك . 
والأصل فى ذلك حديث عدى بن <ائم0© أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال له: 
كله مالم جده عريقا فى اماءءنيانك لا تدرى أسسهمك قله أم لاءكا أخرجه مسل والبخارى 
وغيرها. وى حديث ألى أعلبة الك 20 : إذا رميت يمك فاب عنك فأدركته 
فكله بعد ثلاث مالم ينان . رواء البخارى ومسل وغيرها . زاد النسائى : ولم يأكل منه 
ل 
ل ا 
الاية الحامسة ‏ قوله تعالى”"" : ( الوم أحل لكر" الطييبات وطعام الذين أوتوا 


000 


الكتاب حل لكم وطمامكم' حل لهم' » وَالْمُدْصَنَات من المؤامتات » وَالْمُحْصَنات 
)١(‏ أمسكن عليكم : حبن عليكم . (0) ى1: حر » وهو تحريف. 
(؟) فى القرطى : الإماء : أن ترهى ااصيد فيفيب عنك فيموت وأنت لاتراه . 
)0( التاق ماقة عى» وديوانه ٠؟‏ »2 والقرطى 9١-5:‏ . لا تثمى رميته : لا ينهض بالسهم 
وتغيب عنه » بل تسقط مكانها لإصابته مقتلها . (0) ملم : ٠61١‏ »2 وقد تقدم. 
(5) ملم : ١85‏ (7)الآية الخامسة من السورة ٠‏ 


ووه 


7 وار »1و مم 6 . 7س رس م 
52 


من اين أوتوا المكتاب ون تنكم إذا ١‏ تبتوهن أجورهقن هنين غير مسافحين 


وََا ممخذى أخْدَانِ » وَمَن يَكْفرا بالايمان فقن' حيط 0 ف الاخر: من 


الْخَام رين 6 . 
فمها عثر مسائل : 


السألة الأول - قوله تعالى : ( 2 أحل لكم ) : 

قد تسكرر ذلك اليوم ثلاث مرات7©. وفى تأويل ذلك ثلاثة أقوال: 

الأول أنه يوم الاثنين بالدينة . 

اثثانى ‏ أنه بعمنى الآن » لأن العرب تقول اليوم كذا بمنى الآن » كأنهوقت الزمان9©. 

الثالك أنه يوم عرافة . 

المسألة الثانية ‏ فى تنخيل هذه الأقوال : 

وبيانه أن كونه يوم الاثنين ضعيف . وأما كونه يعمنى الزمان فصحيح محتمل ؛ لأن 
ذلك لا 'يناقض غيره . 

والمسديم أن قوله1" + فاليم ١‏ كيت لكم ديتكم »6 هو يوم عرفة » لما ثبت 
فى الصحاح أن مهوديًا قال لممر : لو نزت علينا هذه الآية لامخذنا ذلك عيدا . فقال حمر : 
قد علمت فى أى يوم نزلت هذه الأية » نزلت بِمّرفة يوم جممة . 

وثبت فى حيح الترمذى”2 أن مهوديا قال لابن عباس ذلك » فراجمه ابن عباس بمثل 
ما راجمه مر . فيحتمل أن يكؤن اليومان قبله وبمده راجمة إليه » ويتمل أن يكون أياما 
سواها ؛ والظاهر أمها عى بعيلها . 

السألة الثالفة ‏ فى معنى كال الدين وعام النعمة فيه : 

وف ذلككلام طويل لباه فى سبمة أقوال : 

الأول - أنه معرفة” الله » أراد : اليوم عر فشك بنفسى بأسمافى وصفاتى وأفعالىفاغرفوئى. 


(1) فى هذه الآية ٠‏ وفى قولهتعالى: اليوم ! كلت للم ديتكم. وفى قوله تعالى: اليومأحل ات الطيبات. 
)١(‏ فى ل : كأنه وقت ٠.‏ (9) الآية الثالئة من سورة المائدة ٠.‏ (4) سنن الترءذى: 0ه » 


امهم د 


53 اهر ”2 ب 5 ع 
الثانى ‏ اليوم فلكم وكتيت رضانى عنسكر لرضانى7" لديدسكم ؟ فإن هام اللدين 
إعا يكون بالقبول . 
الثالث ي أسختلة لك كر" ؛ أى استجبت لكم دماء؟ » ودماء نبيكم 
لكم : ندت ف الصحاح أن الزى صلى الله عليه وش قال : أفضل الدعاء دعاغ دوم عرفة . 
الرابع ‏ اليوم أظهرتكم على المدوّ بجمع الحرمين له أو بتمريف ذلك فيه . 
الحامس ‏ اليوم طبرت لسكم الحرّم عن دخول الش ركين فيه ممكر » فل بحج بمد ذلك 


المام مكرك » ولا طاف بالبيت عر'يان » ولا كان الناس صفين فى موقفهم ؟ بل وقفوا كلهم 


السادس ‏ اليوم كلت لنكم الفرائضَ وانقطم النسخ . 

السابع أنه0؟ بكال الدين لم ينزل بمد هذه الأب دىء ؛ وذلك أن الله سبحانه ل بزل 
يصرف نيّه وأسحابه فى درجات الإسلام ومرانبه درجة واج طق أكل شرائمه ومماله 
وبلغ أقصى درحاته» فلا أ كله نَمَتْ يهالنعمة ورضيّه دينا »كا هو عليه الآن ؛ بريد: فالزموه 
ولا تفارقره ولا تذيّروه » كا فمل سوا ك بدينه . 

السألة الرابمة ‏ فى الختار من هذه الأقوال : 

2 دبحة » وقد فعلما الله سبحا نه فلا يخت ص إمضسها دون بعض؛ بل يقال إن ججيعها 
مرادٌ الل سبحانهوما تعلق مها مماكانفى ممناهاء إلا أن قوله:إنه ل ينزل بعده آيُةولا د كر 
بمده حكم لايسح ؛ قد ثبت عن البراء فى الصحيح أن البراء قال: آخر آية نزلت 60 
« يستفتوتك » ا راءة 6 . 

وف الصحيح » عن ابن عباس » قال : آخر” آية نزلت آية الربًا . وقد روى أمها تزلت 
قبل مُوْت النى” له 

والذى ثبت فى تارعخه حديث مر وابن عباس فى قوله : اليوم اكلت لكم ديسكم - 
أنه إومعرفة »فبذا تارعخ ميم لا 87 عليه ويأنى عامه ىسورة ة الأنمام إن شاء اللهتمالىء 

(١)ق1:فرشات.‏ (؟) فى ل : موضم . وف القرطى : ووقف الناس كلهم بعرفة . 

(؟)ق١:إن.‏ (4) سورة النساء » آية ١/5‏ 


السألة الخامسة ‏ قوله تعالى : ( وطمام الذين أونوا الكتاب حل لَكم' ) : 

فى ذ كر الطمام قولان : 

أحدها ‏ أنه كل مطعوم على ما يقتضيه مطلق اللفظ وظاهر” الاشتقاق . 
وكان حالهم يقتضى ألا تيؤكل طمامهم لقلة احتراسهم عن النجاسات » كن 
الشرع سمح فى ذلك ؛ لأمهم أيضا يتوقوان القاذورات » ولهم فى ديهم مروءة يوصلونها ؛ 
ألاترى أن الجوس الذين لا نؤْ كل ذباحهم ل كل طما ميم ويستقذرون ويستنحسون ىق 
أوانمهم »روى عن ألى ثعلبة اللحنى أنه قال:سُثئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور 
الجوس . فقال :1 نقُوها مسلا واطبخوا فمها . وهو حديث مشهور»وذكره الترمذى وغيره 
عن ألى ثعلبة وصصتحه أنه قال : يا رسول الله ؛إنا بأرض أهل. الكتاب فنطبخ فى قدورثم 
ونشرب ف آنيهم أفقال رسول الله صلى الله عليه وسل:إن لم جدوا غيتها فارْحَسُوها9© 
هالماء . قال : وهو يح » خراجه البخارى وغيره . 

وعَسْلَ آئية الجوس فرض » وغسل آنية أهل. الكتاب مَضْل وندب ؛ فإن أ كل 
ما فى آنينهم ديح الأ كل بمد ذلك فمها. والدليلٌ على صحة ما روى الدارقطنى أن مر توضًأ 
من جَر”ة”" نصرانية » وصححه وأدخله البخارى فى التراجم . 

ورا عن بنفين ا كل طناميع وميه دإذا احمحة إل اننيد تاها عرعة؛ 
لآنه لس ا للرخصة . 

قلنا : رخصة 1 كل . طعامهم حل تَأصّل فى الشريمة واستقر » فلا يقن على موضمه ؟؛ 
بل يسترسل على حاله كلها » كسائر الأسول فى الشريعة . 

الثانى ‏ أن الراد به ذبائحهم » وقد أذن الل سبحانه فى طمامبم: قال لىشيخناالإمام 
الزاهد أبو الفتح نصر بن إبراهم النابلسى فى ذل ككلاما كثيرا» لبابْه أن الله سبحانه قد 
أذن فى طمامهم » وقد علم أنهم يسون غيره على ذباحهم » ولسكتهم لما تمسكوا بكتاب الله 
اه غسله . والحديث فى القرطى : 5 8لا 


. ف القرطى 78-7 ) فى حق نصرائية . والحق والحقة : وعاء من خشب أوءعاج‎ )١( 
) ؟ / أحكام القرآن  ؟‎ ( 


للاعمم© د 


وتعلقوا بدييْل7" نى” جُمات لهم حُرامة على أهل الأنصاب . 

وقد قال مالك : توا فبائهم الطلقة إلا ما ذيحوا يوم عيدثم أو لأنصاءهم . 

وقال جاعة الملهاء : نو و كل ذباكهم وإنذ كرثوا 0 اسم غير السييح؟وه ىهسألة| 
حَسَنة ند 5 راتل تاترلا دما 0 

.وذلك أنالله سبحانه حرم ما ل يسم الله عليه من الذبائح»وأذن فى طدام أهل_السكتاب 
وثم يقولون : [ إن |2" الله هو السيح ابن مريم » وإنه ثالث ثلاثة . تعالى الله عن قوطهم 
علا كبيرا.فإن لم يذكروا اسم اللسبحانه أكل” طمامهم» وإنذ كروا فتدعل ربكم 
ذكرواء وأنه غير الإله » وقد سمح فيه فلا ينبنى أن يخالف امي الله » ولا يقبل عليه » 
ولا تغرتب الأمثال له . 

وقد قلت لشييخنا أبى الفتتح القدسى : إمم 5 رون غير اله ٠‏ فقال لى دهم من اتوي 
وقد جعلهم الله تبما لمن كان قباهم مع علمه”*؟ بحاله, . 

ومهذا استدل بض الشافمية على أن التسمية على الذبيحة ليست بشرط ؛ قال : لو نم 
النصر انف الإله حقيقة نكن تسميتهم على فسر'ط المبادة ؛ لأنهم لا يمرفون المبود » 
فليست تسميتهم على طريق المبادة » واشتراطهم التسدية على غير وَّجْه المبادة لا يقل . 

قلنا : تعقّل صورةٌ التسمية » وما حٌُر'مة » وإن لم يمل السمى مَنْ يسمى . ولو شمرطنا 
العم لا اا ريعي ليل ا لد وا ل لشرع 
5 عليه غير ” الله تصر ها : فاما > من يتصد الل ؟ قنصين ع قرو الذنى لاكلام 
فيه . وأما الذى يسميه فيخطى' قصده فذلك الذى رخص فيه ؛ فإذا قال « الله » 
وهو يقصد السيم» أو السبح وهو يقصد الله فيرجع أمراء إلى الله سبحانه » ولدكنه صل 
عن الطريق وسمح لك فيه الإله الذى ضل2؟ أهل السكتاب عنه؛ وخفف حالحم بهذه الشعبة 
المفيّة من القَصّْد إليه » فلا يمترض عليه . 


)١(‏ فول : بدايل. (؟)فىل: ولأضابهم . (؟)منل. (؛) فىل:من ذكروا. 
(0) فى١:‏ مم علهم . (5) فى :١‏ فأماما يقصد إليه . والثيت من ل ٠‏ (9)ى١:‏ أصل. 


-ل 68ج عد 


[ فإن قيل : فا أ كلوه على عَيْر وَجْه الذا كاةكالحنق وام الراس ؟ 

فالجواب: أن هذه مَمتة » وهى حرام” بالنص » وإن أ كلوها فلا تأكلها من كالختزر 
فإنه حلالٌ لهم » ومن طمامهم » وهو حرام علينا » فبذه أمثلة والله أعل ل 

وأماذيائ السكتابيين فقدسئل أبوالدرداء عما تيذخ لسكنيسة اسعهاسر' جسء ذأمر بأ كله» 
ولذلك قال عبَآدة بن الصامت وقال الشافمى وعطاء : تؤكل ذيائحهم » وإن د كر غين الله 

5 8 . 2202 5 ل _- 5 0 لي 

علمها » وهذا ناسخ لقوله تماق 9؟ : « ولا :أ كلوا ما ل يذ 0 امم الله عليه » . 

وقد بيئا ى الق.م الثالى أنه لص بنساخ »وسنشير إليه فسورة الأنمام إن شاء الله تعالى. 

السألة السادسة ‏ ما قال الله سبحانه : 9 وَطَمامْ الزين أوتوا الكتاب حل لَكم') 
تضمن أهل الكتاب وثم 0 فبل يدخل علمهم من دان بديعهم» وإن يكن منهم؟ 
ينبنى على أصل_ من أصول الفقه_وهو أن من[ يناءع» النى فاتبتههل يكون له حكم من دعائه 
أم لا وقد بينا قموضمه أنهإن كن على #سعر دخل فىحكهم 4 أو كان على شرع درس 
عنه. إذا ئيت هذا فتصّارى بنى تشلب من العربمااختلف فيه الملماة؛فروى عن ابنعباس 
أنهن ؤكلذبانحهم» وألحقهم بالسكنا بدن ؛لقولهتهالى 0 :لون يتولهم متسكم فإنة مخريم' 6ع 
وبهقالالشعى والشافمى. وقرأالشءمى 2 : «وما كان ربك تسيا 4.وقالهابنسباب»و قال :لأنهم 
5 روت اسم اللو سيعدانه إشارة إلى ما قلناه من تعلقهم بالافظ ٠ومهدا‏ قال جاعة كثيرة. 
وعن علهائنا رِوَايتان : إحداها ما تقدم . والثانية لا تؤكل ذبانحهم . وبه قال ابن ممر 
وءائشة وعلى” . وقال : لأنهم لا لاون ما تحال النصارى ولا يحرمون ما يحرمون29 . 
٠ 00 .َ ٠ 0 ٠.‏ 

وهذا دليل أنه لم ياحقهم مهم » لامهم لم يتولوثم » ولا دانوا بديمهم » ولو تعلقوا به لوافق 
اإن” عباس قى حالم وشكهم لا قدمياء من الأدلة : 

١؟١ ما بين القوسين ليس فى ل - (؟) سورة الأنخام » آية‎ )١( 

(؟) قال فى أحكام الجصاص (  #‏ *5© ) : ومنالناس منيزعمآن أه لالكتاب ثم بنو إسرائيل 
الذى ينتدلون الموودية واانصرائية دون هن سوام من العرب والعدم الذين دانوا بدينهم وحم يفرقوا فى 
ذاك بين من دان بذلك قآلى نزول القرآن وبعده. وهو قول ساقط مردود . 

(؛) صورة المائدة » آية ١ه‏ (0) سورة مريم » آية 54 )5١(‏ قل :ما نحرم. 


امم سس 


.6 ص سا ارات 8 5 4 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : '( أجل لَك" الطيجات وما عَكْمتم') إلى قوله (٠:‏ أجل 
دك رت ا سر كل ااه ب « سرح سمس 
لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب » . 

دليل قاطع على أن الصيد وطمام أهل الكتاب من الطيبات التى أبا<ها الله عز وجل» 
وهو الحلال الطلق» وإعا كرره الل سبحانه ليرف الشسكوك ويزي لَّالاعتراضات:[ ولسكن 
الحواطر الفاسدة هىالتى توجب الاءتراضات 20 » ورج إلى تطويل القول. ولقدسئلت 
عن النصراف يفتل عق الدحاجة ثم يطبخها : هل بو كل معه أو تؤخذ طماما منه ؟ وههى: 

السألةالثامئة ‏ ذقلت: تؤكلعلأمها طمامّه وطمام أحبارهورهبانه» وإن/ نكن هذءذكاة 
عندنا » ولسكن الله تعالى أباح طمامّهم مطلقا » وكل” ما برونه فى ديهم فإنه حلال لنا فى 
ديننا » إلا ما اكدميم الله سبحانه فيه . 

ولقد قال علداؤنا : إنهم يُمنطوننا أولادّمم ونساءثم ملكا فى الصاح فيحلٌ لنا وطُؤهن» 
سكيف لا حل ذباحهم والأكل” دون الوطء فى الحن والحرمة 3 

السألة التاسمة ‏ فوله تعالى : (١‏ وَالْمَحْصَتَات من الموامتات 4 : 

قد تقدم9؟ ذ كر ذلك فى سورة النساء » وبيثًا اخقلاف الملناء واحمّالَ اللنظ لأن 
يكون الحصنات من الؤمنات الحرائر والمفائف . 

د 0 2 5 1 ااسقا او 

وقد روى عن عمر فىذلكروايات كثرة ف فعاض متلفة ؛ منها أن امرأة من همدان 
يقال لها نييشة بِنت » فأرادت أن تذيح لفسا فاع ركوها فقدوعا0”© > فد كروه نضا لممر 
ابن الخطاب فقال : انكدوها نسكاح الحرة العقيقة المسلمة . 

وقال الشعبى : إحصانها أن تغتسل من الجنابة وحصن فر'جها من الزنا . 

وسثل ابى” عداس عن هذه النازلة فقال : من لسماء أهل الكتاب م حل لنا ؛وملهم 
من لاحل لناء ثم ه42 : د تلواالذينلايؤ 5 ن بالله ولا باليوم الآخر »-إلىقولة :2 حت ينطوا 
الجية عن يد 4. قال : فن أعطى الجزية حل لها نساؤثم » ومن لم يمط لمحل لنا نساؤه . 

ومن هاهنا يخرج أن نكاحَ إماء أهل_ السكتاب لا يوز لأنهن لا جز' يذ علمهن . 

)١(‏ من لء (؟) سورة النساء » آية 5٠‏ » 54 » وقد تقدم ذلك فى صفحة 41م 

(؟©) ى١ا:فداووها.‏ (4)سورة التوبةء آيةؤى؟ 


اهم 


فإن قيل : وكذلك الهرائر . 

قلنا : حَلُوا بدليل آآخر . وقيل : عنى بذلك نساء ببى إسرائيل دون سار الأمم 
الذين دَانوا بدين ببى إسرائيل . 

والمحييح اليم داخلون مياق دايع ونتكاعيم لتولة : فإنهامنيم: 

فإن قيل : فا الرادُ بقوله تعالى :2 حتى يممْطُوا ا ليزه أية عن يم »© :هل امراد يذلك نفس 
الإعطاء والالتزام “أو يكون الراد من تقبل مهم الهزية ؟ 

قلنا : أما مذهي ابن عباس فلقد تلو'نه عليسكم . وأما سائر” الملماء فيقولون: إعا للراد 
من قبل منه المزية ؛ لقوله تمالى : ( والحدنات من الذين أوتوا السكتاب من قبلسكم ق4. 
وذكر الجزية عا هو فى التقال لا فى النسكاح » إلا أن الملماء كرهوا نكاح الحربية لثلا 
يولك له فمهم فيتنصرو| 27 وتجرى علمهم أحكاميم 

السألة المافسرة ‏ قوله تمالى : ١‏ 0 ع2 مسا فحين 4 : 

قد تقدم فى سورة النساء » وأراد يه فى قول علهائنا غير متمالنين بالز نا كاليغايا »ولا من 
00 أخداناء ممناه ختتص بان معلوم وبزائية مملومة . وفى هذا مخصرص قوله تمالي9©: 
« الزانى لا شكستج إلا زَانِيةٌ أو مش ركة” . .6 ا ادم مانه . 

الآية السادسة ‏ قوله تمالى29©: ل( يَأَيه) الذي موا ذا 0 م إلى السلا أعْسلوا 
ور م ورك إل المرافق وامشخر ارم دوت 00 كَ سين 
وإن كعم جنا هوا وَإِن 61 0 عل سَفْرر ا 0 
القائط أو لسعم النسّاء فل تجدواماء فتيمُمُوا صَمِيدًا طيبا مَاسْسَحُوا 0 
3 منه ما يريد اقم ليُحَملَ يكم أن عرَجر و لسكن يريد لامر قُ 
و وليقم ع 1-7 الك 6 ون 42 

ذمها اثنقان وخحسون مسألة : 

السألة الأولى ‏ ذ كر الملماء أن هذه الأب من أعظ آيات القرآن مسائل وأ كثرها 


. فىل : فيتامص . (؟) سورة النور » آية م (©) الآية السادسة من السورة‎ )١( 


6م ب 


أحكاما فى المبادات» ويحق ذلكءفإنها شعار؟ الإععانءم قال اللنى صلى اللهعليه و-!”© 
الوشوء شع الإيعان » فى صحيح الخبر عنه . 
ولقد قال بم الملماء : إن فها ألف مسألة » واجتمم أسحابنا عدينة السلام فتتبمُوها 
فبلئوها أماعاثة مسألة » ول يقدروا أن يبانوها الألف » وهذا التتجّم إا يايق عن بريد 
' تعريف طرق استخراج الملوم منْحَبَاياً الزوايا “والذى يلق الآن فى هذه المجالة ما م نفيه 
الانتداب إلى انتزاع الجلى” وأن تتعرض ل يسنيم”؟ خاصة من ظاهر مسائلم! . 
السألة الثانية ‏ فى سبب نزولا : لا خلاف بين الملماء أن الاية مدنية كا تقدم ذ كره 
فى سورة النساء » وآنها نزلك فى قمة0© عائقة »كا أنه لا خلاف أن الإشوء كان مفمولة 
| قبل نزولا عَيْرَ متلد ؛ ولذلك قال علماونا : إن الوضوء كان يمك سسنة ؛ معنا كان مفعولا 
بالسنة » فأما كله فل يكن قط إلا 0 
وقد روى ابن إسحاق( “© وغيره أن الد ل الله عليه وس لافرض الل سبحا نه 
عليه الصلاة ليله الإسراء وتزل جبريل ظَبْر ذلك البوم لبس ب4 فممز الأرض لعقبه 2« 
كك ماع ونا مايا ل لاع رروسا و ليه ول نسل لقا اقل ال لله 
وسل.وهذا يح وإنكان/ روه أهلُ الصحييس؛ ولسكنهم تراكوه لأمهم لم يحتاجواإليه» 
وقدكان الصحابة والملماء يتفافلون عن الحديث الذى لا يحتاجون إلبه » وإن ذهب . 
ويكرهون أن يبتدئوا بذكره حتى يحتاج إليه يخلاف القرآن حسما تقلآم بيانه . 
السألة الثالثة ‏ قوله تءالى : ( يَأَيها الذين 1 موا 4 : 
هذا االخطاب وإنكان مصرحا بإأؤمنين فإن الكافرين داخلون فيه » لما ثبت من أمهم 
يدخلون فى فروع الشريمة بالأدلة القاطمة » ولكن الله سبحانه ها هنا خصُ الخطاب 
زم للإمان » لأن النازلة عرضت لهء والقصة دارَتْ عليه . 
السألة الرابمة ‏ قال لنا شيخنا نفر الإسلام بمديفة السلام : قوله تمالى : ( أيه اين 
> 0 2ط لت اذ عض . 1 ٠6:‏ (9)قىا:اسخ. 


(4) وارجع إلى القرطى ( وداعخة): ت فى قصة عائعة حين فقدت الءقد فى غرزوة المرسبم ٠‏ 
(0) فى : أبو إسحاق. 6ت 


-9امم سه 


موا إذَا قمتم' إِلَ الملاة 4 : ممناه : إذا أردتم القيامَ إلى الصلاة ؛ لأن الوضوء حالة 
القيام إلى الصلاة لا سكن » والإرادة هى النية ؛ فدل على أن النية فى الطهارة واجبة فيه. 
وبه قال مالك والشافمى » وأ كثرٌ الملماء . 

وروى الوليد بن مسلم عن مالك أمهاء غير واجبة . وبه قال أبو حنيفة والأوزاعى97؟ , 
وه من طيوليات مسائل الحلاف » وقد بيناها فيه. 

والأصل الْحمّق أنها عبادة مقصودة بدليل أنها شَطْر الإعان » والمبادات لا يتمبّدُ مها 
إلا مع النية » ويخالف الشعبى إلا الجمة . فإنه ليس بمبادة مقصودة ء والله أعلم . 

السألة الحامسة ‏ قال رَيْد بن أسل : معناه إذا قتم إلى الصلاة من النوم ؛ وفى ذلك 
نزلت الآية. 

وبيّن هذا أن النوم حَدث » وبه قال جلة الأمة » سممت عن ألى مومى الأشعرى أنه 
يكن براه حدما » ول يثبت ذلك عندى عنه . 

وروى لى عن بعض الما بعين أنه ل بره حدم . 

والدليلٌ على بطلان قوله أن هذه الأبة تزلت فى النائمين » فلا بد أن يتناوله, ؛ لأن 
الأبة والحبر إذاكان الذى أثارهها سببا فلا يد من دول السبب فهما » وإنكان الحلافٌ 
وراء ذلك هل يققصر علمها الحسكم مهما أم يكونان على عمومهها ؟ 

وثيت عن مَهُوان بن عَسمّال قال : أمرنا رسولٌ الله صلى الله عليه وسل إذا كنا فى سفر 
ألا نع ختافنا ثلاثة أيام وليالمون إلا من جَنابة » ولكن من بول أو غائط ونوم . 
والأمر أظبر من ذلك » ولكن أردنا أننمرف-كم وجود ذلك ف القرآن » وفى ييح حديث 
النى صلى الله عليه وس . 

قال الترمزى0؟ : حديث دون حديث صحيح . 

المسألة السادسة ‏ إذا ثبت النوم حدّث فهو حدث لا يصحبه غالبا من خروج الخارج . 

وقال الرّنى:هو حَدّث بمينهءوهذا باطل؟ فإنهثيت أ ناماب رسو اللسلى اللهعليهوسلم 


. جاء فى أحكام الخصاص ( 01 ) : يزى" الوضوء بغير أية‎ )١( 
. وليه : هذا حديث حسن صحيح‎ ءا١698‎ 21١ : (؟) سن الترمذى‎ 


اسمم 1٠‏ سا 


5 2 8 3 
وكا ينامون ولا يتوضئون . ومنه فى الصحيح أن النى على الله عليه وسلم آخر صلاة 
المشاء ذَات لملة <ى رقد الئاس واستيةظوا ٠‏ وفقيهة أنه قال : أقدعءت صلاة المشاء فقام رجل” 

: . 7 50 .اه 9 
ينا حى النى دلى الله عليه وسلم دى نام القوم م صلوا : 
المسألة السابمة ‏ وإذا ثبت الفرق بين قليله وكثيره فقد استوفينا تفصيله فى الئوازل 
٠ 7 8 5‏ .هه 
وقال أبوحنيفة : إن نام على هيئة من هرئات الصلاة لم بيبطل وضوههء ووافقه اإنحبيب 
ف الركوع » واحقس” بحديثين : أحدها عن ابن عباس أنه قال: نام النى صلى الله عليه وسل 
وهو سا جد حتىي تفخ 2 شم قام 07 ؛ فقأت : بارسول الله 1 إنك قل ع . فقال 3 إن 
الوضوء إعا بحب على من نام مضطحما » فانه إذا اضطجم جعت سياناه ٠‏ خراجه 
الترمذى0© » وأبو داود أشسكره» فقال :كان النى صلى الله عليه وسلم محفوظاء واحتج بقوله: 
تنام عيناى ولا ينام قلبى9؟ . 
والحديث الثانى قال الننى سلى الله عليه وسلم : ليس الوضوء على مَنْ نام قائما أو را كما 
أو ساحدا 0 إعا الوضوء على سن نام مضطحها 4 ف ز4 إذا اضعاجع استرحت مفاصله 5 وهو 
باطل قد بيناه فى مسائل الحلاف وأوضحنا خلله . 
وأما ابن حبيب فى ار كوع باع فى على أن الرا كم لا يصح أن يستثقل نوما ويثبت 
السألة الثامئة ‏ إذا ثبت الوضوء فى النوم فالإغماه فوقه أو مثله . 
المسألة التاسمة ‏ ظاهر الأية يقتغى الوضوء على كل نام إلمها » وإنكانت قد أزات 
ف النانمين “وى إبا مِ صادف امطاب او كنا من يأحذ عطاق المماات 9 و لا ر بط المسكم 
بالأسباب» وكذلك كنا نقول : إن الوضوء يازم لكل قائم إلى الصلاة 0 أو غير 
محدث » إلا أن أنس بن مالك روّى : كان الف صلى الله عليه وسلم فرظا علد كر 


)٠(‏ ابن ماجه : 13٠‏ (؟) جاء فى أحكام الجمصاص ( م مس+ ) : وهذا الحديث يدل على أن 
النوم فى نفه ليس يحدث » وأن إيجاب الوضوء فيه عا هو للا عسى أن يكون فيه من الحدث الذى 
لا يشعر به م وهو الغالب من حال النائم . (؟) فى ل : الألفاظ . (:) والحصاس : 5 ؟؟؟ 


الوه 


قلت : كيف كتم تصنمون أثم ؟ قال : كان يَجْزَى أحدنا الوضوء مالم يُخدث . 
خرجه ججبع الأعة . 

وروى ابن ألى ردة 00 عن أبيه ون النى' سلى الله عليه وسل كان يتوضأ لكل" صلاة» 
فلا كان يوم الفح سل الصاوات بوضوء واحد . فقال له عمر:: فملت شيئا لم تسكن تفعله . 
فقال : 2012 فملقه . أخرجه النسالى وأبو داود والترمزى©») 

فإن قيل : قبل 50 ب ر الشرط أم لا ؟ فإن قلم بتسكرره ال 
وإن قلم لا يتسكرر فا وجهه ؟ 

قلنا : من التمجرفين مَنْ كلف فقال : إنما يتسكرر بشكرر الملة » وهو الحدّث . 
وهذا لا يصح ؛ فان الحدّث لا وجب الطهارة لنفسهءوإعا وجوب الصلاة يوجب الطهارة 
بشرط أن يكون السكلف محدثاء فالحدتث شرط فى وجوبالطبارة بوجوب الصلاة لا علته. 
والحكم علة للحسكم شرعا » وقد مهدنا ذلك فى مسائل لحلاف وأصول الفقه . 

وقد أحدث بعش المبتدعَة فى الإسلام بدعة شئماء :فقال:إن الحدث لا بوم ربالصلاة» 
إعا يمر بالوضوء » وعليه تيئاب: وعليه يُمابءولا يتوجه عليه الأمرث بالصلاة <تى يتوضاً. 

وهذا حَر'ق لإجاع الأمةومَتَك جاب الشريمة. وهذه الأية وأمثالها رد عايه إن أقر 
بثبونه””2.وإن أنسكره فان من ينسكر التوحيد مخاطي بتصديق الرسولءولا يصح ذلائمنه 
إلا بعد توحيد ارب » وهذا ما لا جواب لهم عنه 

السألة الماشرة ‏ قوله تعالى : ( فَأغْسلوا 4 : 

الفاء حرف يقتفى الربط والسبب وهو" عمنى التعقيب» وقد بينا ذلك فرسالةاماحئة» 
وهى ها هنا جوابٌ للشرط ربطت الشروط به وجمامّه جوابه أو جزاءه » ولا خلاف فيه؛ 
بيد أن الشافمى ومن قال بقوله من علمائنا فى وجوب الترتيب فى الوضوء قال:إن فى هذا 


دليلا على وحدواب البداءة ا و حه . إذ هو <زاه الشرط وحوابه ٠.‏ 





: 45ءوقالالنرمذى‎ ١ فى2: ياجمر . (9) سإن الترمذى:‎ )2( ٠. ابن أبى مريم‎ : ١! ف‎ )١( 
.هذا حديث حدن صديح . (؛) ىل : أخللم . (95) ىل: شبوته . (5) قل: وهى.‎ 


51م د 


وقال الأخرون الذين لا بروث ترتيب بام ضوء : إنهذا القول سحيح فيا اذا وجرا 
الفرظ مدق واخنا © فأما إذا #انت الحّلة كلما جواا وجزاء ل كيال بأمبما بدات 114 
الطلوب مصصيلها . وهذا قول له 5 ولدس عحقق » قال الله سبحانه وآءالى : «فاغسلوا 
وجوه 6؛فبدا بالوجه وعطف عليه غيره»فالنظر' الصحيح فى ذلكأن يقال: حب البداءة 
عا بدأ الله به وهو الوجه »ما قال النى صلى الله عليه وسلم حين حس” وحاء إلى الصفا : نبدأ 
عا بدأ الله به» وكانت النداءةٌ بالمّنًا واحية . 

ويءضد هذا أن النى" سلى الله عليه وسلم ونا كر كله موانبا رتب الذر أن وملة 
هذا بيان عمل _كتاب الله تماللى » وبيان الجمل”2 الواجب واجب » وهى مسألة خلاف 
عظمى قد بيناها فى مسائل الحلاف » وهذا هو الذى تار فنها . 

السألة الحادية عشرة ‏ قوله عز وجل : ( فأغسلوا 4 : 

وظن” الشافمى"وهو عند أصحابه ممد بن عدئان فى الفصاحة بَلهِ ألى حنيفة وسوام 
أن النسل مب ألاء على النسول من غير عَر'ك20 ءوقا بينا فسادَ ذلك فى مسائل الملاف» 
وف سورة النساء29؟ » وحققنا أن الفسل مرت9 البد مع إمرار للاء أو ما فى ممنى اليد . 

السألة الثانية عشرة ‏ الفسل يقتضى مغسولا مطلقا ومنسولا به ؛وسيأى بيانه فما بمد 
إن شاء الله تعالى. 

السألة الثالئة عشرة ‏ قوله تعالى : ( وُجُوهَكُم ) : 

والوجه ف الانة : ما وز من بدنه وواجَه غَيْرَه به» وهو أبين من أن يبيّن» وأوجه 
من أن بوحّه » وهو عند المرب عضو يشتمل على ججلة أعضاء » وخرقق الحسد فيه أربع 
طرق للءلوم » وله طول وعرض » وهو أيضا بين" إلا أنه أشكل على الفقهاء منه ستة معان: 

الأول - إذا ا كتسى الذاقن بالشمر » فإنه قد انتقل امرض فما يقابله إلى الشعر قطما 
ون الرائّد عليه » وهو ما استرسل من الاحية » ويحتمل أن يكون فرضا ؛ لأنه قد اتصل 
بالوجه ووَاجِه كا يواجه» فبكون فرضًا غسله مثل الوجه؛ و>تلى أن يكون ندبا” وبالأول 


(١)فىل:‏ الغتمل . (؟)عرك الفىء : دلي . (؟)فىالأبة؟؛ ‏ (4)قىا:من. 


سوم ل 


أقول ؛ لما ثبت أن النى" صلى الله عليه وسل كان يمل لحبته . خر”جه الترمذي وغيره» ين 
الحتمل بالفمل . 
الثاني إذا دار المذّار على امد » هل يلزم عَسْلٌ ما وراءه إلى الأذن أم لا ؟ وفيه 
خلاف بيننا فى أنفسنا وبين الملماء أيضا غير نا . 
والصحيسٌ عندى أنه لا يلزم عَسْله لا للأمره ولا للممدّر0؟ , 
الثالك ‏ الفم » قال أحمد بن حئبل وجماعة : إن غسله فى الوضوء واجب » لأنه من 
الوّجْه ؛ وقد واظب البى سلى الله عليه وسل عليه . وقال : إذا تحصْمَض خرجت الخطايا 
دن فيه ٠‏ 
الرابع - الأنف » وقد ورد الأمر به فالحديث الصحييسء فقال9؟ : إذا تو ضحد 5 
فليجمل ف إنفه ما ثم ليستنثر' » ومن امتجبرنة رار ا 
قال أبضاء ناذا أسنى كردت اللطانا من اشة” 
المامس ‏ المين » والحسك فمها واحد أثرا ونظرً ولنة » ولكن سقط غسلها لاتأذى 
بذلك والحرّج به ؛ ولذلككان عبد الله بن مُمر لما مى يفسل عينيه إذكان لا يتأذى بذلك. 
الثالك ‏ لا خلاف أنه لا بد من عَسّل جزء من الرأسو-ع الوجه من غير تحديد فيه » 
كا أنه لا بد على القول بوجوب عموم ممح الرأس من مسح جزء ممه من الوجه لا يتقدّر» 
وهذا ينينى على أصل, من أصول الفقه ؛ وهو أن ما لا يتم" الواجب إلا به ذهو واجب مثله؛ 
وقد مبدناه فى موضمه ؟ فبذه نتمة نسم عشرة مسألة . 
الألة الموفية عشرين - قال لنا تف رالإسلام عدينة السلام فى الدرس: ماقا الله تعالى : 
( يِأَبها الزين ١‏ منوا إِذَا قمتم' إِلَ الكلاة فاعْسلوا وُجُوهكُم' 4 كان ممناه ضرورة 
اللفة : فاغسلوا وجوهكم لأجل الصلاة ؟ وذ كر أمثلة بيناها فى مسائل الملاف ؛ فاقتفى 
الأمر” بظاهره عَسمْلَ الوجه للصلاة » فن غسله لفير ذلك لم يكن ممتثلا للآمر . 
)١(‏ عذر الفلام : 37 شعر عذاره » يعنى خده ( الأسان عذر ) . 
(؟) ابن ماجه : 214 وصحيح ملم : : ؟ء وس الترمذى 40-1١:‏ 


ري استنتر : استنشق الماء 4 م افرة :خرج م ف الأنف فينكر 8. 3 تجار : الشبح بالجار ِ وهى 
الأحجار الصغار ( النهاية ) . 


5 


5488م لد 


وقد قال بعض التأخرين من صاب الشافمى » ها هنا كلاما متلا وهى : 

السألة الحادية والمشرون ‏ ونصه : ظنّ ظانون من أسحاب الشافمى الذين يوجبون 
النية فى الوضوء أنه لما أوجب الوضوء عند القيام إلى الصلاة دل على أنه أوجبه لأجله » 
وأنه أوجب به الدية ؛ وهذا لايصسّ ؛ فإن إيحاب الله سبحانه الوضوء لأجل الحددث 
لايدكٌ على أنه يحب عليه أن ينوى ذلك ؛ بل يحو أن يكحب لأجله ويحصل دون قدا 
تعليق الطبارة بالصلاة وبنيّنها لأجله . . . إلى مخليط ززيد عليه لا أرغى ذ كره . 

قلنا قوله : « ظن ظان أن الوضوء لما وُجد عند القيام إلى الصلاة أنه وجب لأجله © . 
م يظن أحد ذلك ؛ إنا قطم الاعتقاد به » لقيام الدليل عليه . 

وقوله : إنه أوحب له النية . 

قلنا له : هذا تلييس ؟ وجويه لأجله هو الذى ينقغى النية ضرورة فيه » فإنه يازمه أن 
بأ عا ل امور هل 

وقوله : هذا لا يصح . 

قلنا : لا يصح إلا هو . 

قوله : فإن إيجاب الله الوضوء لأجل الحدّث . 

قلنا : هذا هوس ؛ لم يحب الوتدوة لحل 'الحدت : 

وقوله : إنه لا يحب عليه أن يفوى ذلك . 

قلنا : لا يحب عليه أن ينوىّ ماذا ؟ إن أردت الحدث » فن ذا الذى يقول به ؟ وإن 
أردت الصلاة فلا ينطى الافظ والمى إلا وجوبة النية لا . 

وقولة :كوو أن عب 2ك عمل دون فس 

قلنا : هذا لا نسلمه مطلقا إن أردت ف المبادات فلا »و إن أردت فى غيرها فلا تبالى 
به . وقوله : ه« 6 6. 

إلى هنا انتهىكلامه المعقول لفظا التيل 20 ممنى . 

وأما قوله بمد ذلك تمليق الطبارة بالصلاة فسكلاملا يعقل9؟ معناه لفظاء فكيف معنى؟ 


. فىل: الحتمل . (؟) فل : لا يتقي لفظا‎ )١( 


56 سم 


السألة الثانية والمشر رن هذا الذى رَمْنم27 به أنا أعرفه . 

قوله : 2 إذا قم إلى الصلاة فاغسلوا 6 لا يخلو من ستة أقسام : 

الأول أنه لا بربط عَسمْلَ الوجه وما بعده بشىء مما تقدم . 

الثانى ‏ أنه بربطه“ولقيام إلى الصلاة أو الحدّث وبالصلاة » وهو الثالث » أو بالصلاة 
وهو الرابع » أو بالسكل” وهو الحامس » أو يبءشه وهو السادس . 

فإن قيل : ل ربطه 'بشثى كان محالا لغة كي تقدم » حالا بالإججاع ؛ فإنه قد ربط عار بط 
على الاختلاف فيه » وإن ربطه بالقيام إلى الصلاةفحال ضر ورة؛ لأنه لا يعكن ابجع بينهما » 
تحال معنى ؛ لأن نفس القيأم لا يقصدبدلك من الوضوء؛وقد بينا أنمعناه إذ| أردتمالقيامء 
نفس الإرادة هى النية . 

وأما إن أردت رَبْطه بالحديث فبالإجماع أن الوضوء يحب به » لا من أجله » وإن قلم 
بالصلاة فسكذلك7"؟ هو . وقد صرح النى صلى الله عليه وسل بذلك فى قوله : لا يقبل الله 
صلاة بذير طهور . وإذا أمر بنسل الصلاة فل يك ن كذلك م عتثل ما أمر به » وإن قال :إنه 
وجب لأجل الكل" فقد تبان فساده ؛ وهذا تحقيق منكلامه فى عرضه مين . 

السألة الثالثة والمشرؤن ‏ إذا وجبت النية للوشوء أو الصلاة أ الصيام » أى لأى 
عبادة وجبث > فحاها أن تسكون مقترنة مع أوطا لا تحور قبلبا ولا بمدها ؛ لأن القَمْدٌ 
بالفمل حقيقتته” © أن يقترن به» وإلالم يكن 0 الوضوء مع أولجزء منه» وكذلك 
الصلاة » وكذلك الصيام ؛ وهذه حقيقة” لا خلاف فمها بين المقلاء”؟”» بَيْدَ أن الملماء 
لوا : إن مَنْ خرج إلى الغهر مرى مزه بنية الفسل أجزأء [ ذلك ]© » وإن عربت 
[ نبته ]20 فى أثناء الطربق” . وإن خوج إلى الجام فمزبت فى أثناء الطريق بطلت النية . 

فرك على هذا سفاسقة المَفْتين أن نية الصلاة: ت#تخرج على القولين » وأوردُوا فمها 
نصا عبن لا يرق بين م ال ل ا ل ل 


١ 0‏ ( ١)أسل‏ الزءزمة: صوت خق لا يكاديفهم : والزمزمة: السحوت البعيد تسمعله دويا( اللسان_زمم). 
(؟) فى ١‏ : فلذاك » وهو محريف. (؟) فى١:‏ حقيقة . (4 )فى ١!‏ : العظاء . 
(5) من ل. (5)منالقرطى.  )١(‏ ف القرطبى: وإنعزبت نيتهفى الطريق بطلتالنية. 


5م ده 


وبالله وباللعالين من أمّة أرادت أن تسكون مُقتية حتهدة فا وفقها الله ولا سنادها”؟! 

اعلقوا ركم لله أن النية فى الوضوء مختقاف فى وجومها بين الماء . وقد اخقاف فمها 
قول مالك » فلها نزلت عن مرتبة الاتفاق سُومح فى تقديمها فى بعض الواضم ؛ لأن أسلها 
قد لا يجب . فأما الصلاة 0 تلف أحد من الأعة فمها وهى أصلمةصود » فكيف يحمل 
الأصل القصود المْتَمْقُ عليه على الفرع القابع الختاف فيه ؟ هلهذا إلاغاية الغباوة ؟ فلا زى” 
صلاة عند أحد من الأنمة حتى تسكون النية فمها مقارنة للتسكبير . 

وأما الصومٌ فإن الشرع رفع الحرج فيه » لها كان ابتداؤه فى وقت الثفلة بتقدم النية 
عليه . 

السألة الرابمة والمشرون ‏ قوله تمإلى : (وَأَيدِ؛ _- 4 : 

اليد : عبارة جما بين لكب والظفر » وهى ذات إجزاء وأسماء؛ منها الشسكب » وءلمها 
المكن »2 و 0 » وهو تح لٌالبعاش والتصر ف المام فى اانافع ؛وهوممنى اليد7؟ ووغسايما 
فى الوضوء مرتين : إحداها عند أول محاولة الوضوء وهو سنئة » والثانة فى أثناء الوضوء » 
وهو فراض . 

ومعنى غسلهما عند الوضوء تنظيف اليدين لإدخاف | فى |0" الإناء ومحاولة تقل الماء 
مهدأ » ولا 2 عند الاستيقاظ من النوم » فقد روى جي. بع الأئمة عن ألى هررة 0 النى 
0 الله عليه وسلم وال240 :إذا استيقظ اعد دق ثومه فلايئمس يد «فى الإناء حتى بنساما 
نا كدان أحه 1 لا ودر ١‏ نابانت ندا 

وورؤق نان وغ ووه وضرةء رسول الله صلى الله عليه وسل : فكلهم د كرو |0 أنه عسل 
وليه #اذك رات »مم صم :واستوتر » حتى باغ من علماثنا أن جملوهما م نسار 
الوضوء . تقال ابن” القاسم : إذا غسل يديه م عضءض ثم كادى فى الوضوء ” نم أحدث 
فى أثنائه فإنه بيد غسل يديه كا يعي ما سيق من الوضوء . 

السألة الحامسة والمشرون ‏ قوله تالى : ( إلى الْمَرَافق_ 4 : 


(١)فقى1١:‏ سودها . والثبت من ل » والقرطى . (؟)ى١‏ : اليدن . (0) من ل ٠.‏ 
(؛:)اين ماحه : م+"١دء‏ والترمذى : ١تم‏ (05) ابن ماجه : ١1‏ 








عد /لا51ه مد 


فذكرها . واختلف الملناء فى وجوب إدخاله) فى الفسل .وعن مالك روايتان »وذ كر 
أهل التأويل فى ذلك ثلاث أقاويل : 

الأول - أن « إلى © يننى مع ٠ك‏ قال الله تمالى90© : « ولا تنا كُلُوا أموالهم إلى 
مالك 6 » ممناه مع أموالكم . ' 

الثانى ‏ أن « إلى 6 حدّ » والحدٌ إذاكان من جنس الحدود دخل فيه » تقول :رمك 
هذا الفدان من ها هنا إلى ها هناء فيدخل الحد فيه . ولو قلت : من هذه الشحرة إلى هذه 
الشجرة ما دخل المدُ فى الفدّان . 

الثالك ‏ أن المرافق حد الساقط لا حد الفروض ؛ قله القاضى عبد الوهاب . 
وما زأبجة لغيره . 

و محقيقه أن قوله : « و أيديكم 6 يقتغى عطلته من الظفر إلى الشكب » فلما قال : إلى 
امرافق أشقط ما بين ادنكب والر فق » وبقيت المرافق منسولة إلى الظفر ؛ وهذا كلام 
مجيح يجرى على الأصول لنة وممنى . 

وأما قوم : إن « إلى » يعمنى مع فلا سبيل إلى وَضْع حرف موضع حرف »إعا يكون 
كل حرف مناه » وتتصفْ معائى الأفمال » ويكون ممنى التأوبل فمها لا فى الحروف . 
وممنى قوله : « إلى الزافق » .على التأويل الأول : فاغسلوا أيديكم مضافة إلى الرافق » 
وكذلك قوله2؟ : « ولا تأكلوا أموالهم إلى أموااكم 6 ممناه مضافة إلى أموالكم . 

وقد روى الدارقطنى وغيره عن جار بن عبد الله أن النى سلى اله عليه وسل لما توطاً 
أدار الماء على مر أفقيه . 

المسألة السادسة والمشرون ‏ قوله تعالى : # وَامْسَّدوا م : 

امس : عبارة عن إمرار اليد على المدسوح خاصة»وهو ف الوضوءعبارة عن إيصال الاء 
إلى الال الممسوح مهاء والغسلٌ عبارة عن إيصال الماء إلىالغسول ؛ وهذا معاوم من ضرورة 
اللغة » وبيانه يأتى إن شاء الله . 

المسألة السابمة والمشرون ‏ قوله تمالى : ( ربر'*و سك 4: 


20020 سورة الأساء 6 آية 1 


ساردم ل 


والرأسعبارة عن الجلة التى يملهها الناس ضر ورة» وممها الوجهءفلماذ كره الله سب.دانه 
فى الوضوء وعَيّن الوجْه لافسل بْقى باقيه للمسح . ولو ل يذ كر الفسل أولا فيه للزم مس 
جميمه : ما عليه شمر من الرأس» وما فيه المينان والأنف والفر وهذا انتراع بديع من الآية. 

وقد أشار مالك إلى 5 ؛ فإنه سثل عن الذى يترك بض رأسه فى الوضوء ؟ فقال : 
أرأيت لو ترك بِمْضَ وجهه إكان “يرنه ؟ ومسألة ممح الرأس فى الوضوء مُمضلة » 
ويا طالما تتبمتها لأحيط مها حتى على اله تمالى بفعنله إياها ؛ تفذوها مجلة29 فى عامها » 
مسحلة بالصواب فى حكبا ؛ واستيفاؤها فى كقب السائل : 

اختلف الملماء فى مسح الرأس على أحد عثر قولا : 

الأول - أنه إن مسح وا ا 

الثالى ‏ ثلاث شمراتاء 

الثالك ‏ ما بقع عليه الاسم . ذكر لنا هذه الأقوال الثلاثة فر الإسلام بعدينةالسلام 
فى الدرس عن الشافعى . 

الرابع ‏ قال أبو حنيفة : يسح الناصية”" . 

الحامس ‏ قال أبو حئيفة : إن الفرض أن يسح الربم”". 

اناس فال أيكنا فى روايته الثالثة : لا يحزبه إلا أن يمسم الداصية بثلاث9© 
أصابع أو أر لع . 

السالع - يعس ابيع قاله مالك . 

الثامن ‏ إن ترك اليسير من غير مد أجزأه ؛ أملاه على" الفورى . 

التاسع قال متمد بن مساهة : إن ترك الثاث أجزأه . 

الماشر ‏ قال أبو الفرج : إن مسح ثلثه أجزأء . 

الحادى عشر ‏ قال أشهب : إن مسح مقدمه أجزاء 1 

فبذه أحد عش قولا »ومئزلة الرأس فى الأحكام منزلته فى الأبدان»وهو عظي” اللمطر 
فمهما جيما ؛ ولسكل قول من هذه الأقوال مطلع من القرآن وااسنة : 


(1)فى!: بيجردة. (؟) أحكام الحصاس : + 45م زع) أسكام الجصاس :  *‏ معج 


لس #ام سب 


فطلع الأول أن الرأس وإن كان عبارة عن المضو فإنه ينطلق على الشمر بلفظه » قال 
الله تمالى0؟ . «ولاتخلقو اوسم حتى يَبِلعَ امنا مجه » وقال النى سلى عليه وسل: 
احلق رأسك ء والخَلْق إأعا هو فى الشمر » إذا ثبت هذا تَرَكِبَ عليه : 
الطلع الثانى ‏ وهو أن إضافة الفمل إلىالرأس ينقسم ف العر'ف والإطلاق إلى قسمين: 
أحدها أنه يقتغى استيفاء الاسم . 
والثالى - يقتضى بمضه ؛ فإذا قات: حلقترأسى» ‏ اقتضى ف الإطلاق ال فى اجمييع. 
وإذا قلت : مسحت الجدار 0 اليم أو رأمى اقتفى البعض » فيتركب عليه : 
المطلع الثالث ‏ وهو أن البعض لاحد له زى" منه ماكان » قال لنا الشاشبى: لا قالالله 
تعالى : « ولا تحاقو ارفو 2 4؛ وكانممئاه شعر رءوسكم ٠»‏ وكان ذلك الجَمم ثلاثا » 
قلنا : إن حاق ذلاث شعرات أجزأه » وإن مسحها أجزأء » والسحٌ أظبر » وما بقع عليه 
الاسم أقلّه شعرة واحدة . 
المطلع الرابع - نظر أ بوحتيفة إلى أنّالوضوء إعا شسرعه الله سبحانه فا يبدو من الأعضاء 
فى الفالل » والذى يبدو من الرأس نحت المامة الناصية » ولا سما وهذا يمتضد بالحديث 
المحيح أن النى سس الله عليه و 3 2 توم فسح ناصيقه وعماءته9© 
المطلع الخامس ‏ أنهإذا ثبت مَسْمٌ النادية فلا يتيقن مو ضمها؟ ؛ وإتماالقصود تماق المبادة 
بالرأس ؟؛ «قد ثبت مسح الى صلى الله عليهوسم الناصية؛وهى نحو الربع فيتقدر الربع منه أبن 
كان » ومطلع الربع بتقدير ارخاع يأ إن شاء الله ؛ ومطلع م اجر يع أن الله سبحانه وتعالى 
علق عنادة اسع بالرأس» كا علق عبادةالنسلى بالوجه؛ فو 0 فمهما عطاق اللفظ. 
وقول الشافعى : إن مطاقّ القول فى السمر لا يقتغى الإساب عرفا » فا علق بهليس 
(صحوح ؛ إنما هو مبنى على الأغراض و بحسب الأحوال » تقول : مسحت الحدار »فيتتفى 
مضه من أجل 3 الجدار لا عكن تعميمه بالمسح حا » ولاغرض فى استيمابه قصدا » 





2 845 ء وأحكام المصاص : #.ب‎ 16١ : سورة البقرة » آية ذا (؟) ابن ماجه‎ )١( 


والقرطبى:( 5 - 88 ) ؛ وأخرجة لم . 
1 (4 /؟ - أحكام القرآن ) 


دا ءك/ام سما 


وتتدل #مستدت راع اليم لدج لالرأنة» فيدزى أمنه أعله مول النرقىن 97 وقول 
مسحت الدابة فلا يحزى” إلا جيمها ؟ لأجل مقصد النظافة فا » 2 الوظيئة باارأس 
يقتضى مومه بفصد التطهير فيه » ولآأن مطاق اللفظ يقتضيه ؛ ألا ترى أنك تقول:مسحت 
رأسى كله فتؤكده ؛ ولوكان يقتغى البعض ل تأ كد بالكل ؟ فإن التأ كيد ركم الاحمال 
اللتطرق إلى الظاهر فى إطلاق الافظ . 

ومطلع مَنْ قال إن ترك اليسير من غير قد أجزأه ‏ أن تحقق عموم الوجه بالفسل 
ممسكرة بالمس » وحققُ حموم السح غير ممسكن ؛ فسومح بترك اليسير منه دَفعا للحرج. 

وهذا لا يصمح ؛ فإن مرور البد على اججيع مكن سيل يما وعادة : 

ومطلع من قال : إن ترك الثلث من غير كمد أجزأه ‏ قريب مما قبله إلا أنهرأى 
الثلك يسيرا » 0 فَخَد الروك لا راى الشريفة ساعت هق القك وغرهء 

ومطلع مَنْ قال : إن مسر ثلئه أجز ين أن ل قد أطلق | مم السكثير على 
الثلث فى قوله - من ع حديث7 سعد : الثاث والثلث كثير 

ولحظط مطلع ألى حشفة فى الناصية حسما حاء فى الحديث ؛ ودل عليه ظاهر” الة راق 
تملق المبادات بالظاهر . 

ومَلمٌ قول أشسهبف أن مَنْمسحمقدّمه أجزأه إلى حومن ذلك تناسم ليس بَِحَقَى على 
الابيب عند اطلاعه على هذه الأقوال والأحاءو الطامات أن القوم ليرج اجمهاذثم عن سبيل 
الدلالات فى مقصود الشريمة » ولا حاوزوا طرفمها إلى الإفراط ؛ فإن للشريمة طرفين : 
أحدما - طرف التخفيف فى التسكليف. والأخر ‏ طرف الاءتياط فى المبادات . فن احقاط 
اميق السككل” » ومن خفف أخد بالبعض . 

قلنا : فى إ يجاب الكل رجيح من ثلائة أوجه : 

أحدها الادقياط . 

الثالى ‏ الننظير بالوجه » لا من طريق القياس ؛ بلمن مطلق اللفظ فىذ كر الفملوهو 
الفسل أو السح » وذ كر الحل ؛ وهو الوَّجّه أو اارأس . 





(؟) لل أفيه. رح) فل : للا. (؟) اللترمذى : 1 م4 


إلام سل 


الثااك_أن كل" من وصف وضوء رسو ل الله سلى الله عليه وسم ذكرأ لامح رأس هكله. 

فإن قيل : فقد ثبت أنه مسح ناسيمّه وحمامته » وهذا نص على البمض ؟ 

قلنا : بل هو نص على الجبيع ؟ لأنه لولم يلزم الجيع لم يجمع بين العمامة والراس . فلا 
مسح بيده على ما أدرك من رأسه وأمر” يده لل الحائل بينه وبين بإقيه أجراء تمرىالحائل 
من جَبيرة أو خف » ونقل الفرض إليه كا نقله فى هذين . 

جواب آخر- وهو أن هذا المير حكاية حال وقضية فى عين ؛ فيحتمل أن يكون 
النى" صلى الله عليه وسل مزكوما فل يمكنة كتف رأسه ؟ فسح البعض ومر” بيده على ججيع 
البعض » فانتهى آخر” السكف إلى آخر الناصية » فأمر اليد على الممامة » فظن الراوى أنه 
قصد مسح الرامة » وإعا قصد مسح الناصية بإمرار اليد ؛وهذا مما يعرف مشاهدةءوهذا 
لم يرو عنه قط شىء من ذلك فى أطواره بأسفاره على كثرمها : 

السألة الثامئة والمشرون ‏ ظن عض الشافمية وحشوية الندوية أن الباء للتنسص » 
وم ببق ذُو لسان رَطْب إلا وقد أفاض فى ذلك حتى صار السكلامٌ فمها إحلالا «التسكام » 
ولا يجوز من شد]27 طرفاً من المربية أنيمةقدَ فىالباء ذلك؛ وإنكانت ترد ىمو ضع لاي>تاج 
إلمها فيه لبط الفمل_ بالامم » فايس ذلك إلا لممنى؟تقول:مررت بزيه »فهذا لإلساق الفمل 
الاسم » ثم تقول : مررت زيدا فيتى اللمى . وى ذلك خلاف بيانه ى ملدئة التفقوين إلى 
معرفة غوامض النحوبين »وقد طل القول فى هذا النابءوتراءت فيه الخواطر فى ال فس 
حتى أفادنى فيه بِمضْ أشياخى فى الذا كرة وامطالعة فائدة بديمة : 

وذلكأزقوله: لإا ْسَحُوا) يقتضى تمسوحاء وممسوحا به . والمسوح الأول هو ماكان. 
والمسوح الثاتى هو الالة التى بين الاسح والمسوحءكليد والمحصّل لامقصود من السح؛وهو 
النديل ؛ وهذا ظاهر” لا خفاء به ؛ فإذا ثبت هذا فلو قال : امسحوا رءوسكر لأجزأ السح 
بإليد إمراراً من غير شىء على الرأس لا ماء ولا سواه » اء بإلباء لتفيد ممسوحا به » وهو 


. شدا طرفا من العربية : أخذ طرفا منها‎ )١( 


له 08م سدم 


الاء » فكاأنه قال : فامَحُوا برءوسكر الماء » من باب المقلوب ؛ والعرب تستممله ؛ وقد 
أنشد 0 : 
كتواجر ريش حمامة بجدية ومسحت ال 1 "© الإمد 
مثله : مثل القنافذ2؟. ومثله2؟©:2 من فط قدّروها تقديرا 6 . واللثة : هى المسوحة 
بمصف الإعد » فقلي . ول-كن الأمْر بين والفصاحة قائمة» وإلى هذا النحو أشار أبوحنيفة 
فى شسرطه الرابع بالثلاثة الأسابع أو الأربع”*©؟ فإنه قال : لابد أن يكون هنالك ممسوح به 
لأجل الباء » نسكأنه تمالى قال الانسكوا ا كد م لوسك والكنة نس أصابع 
ومعظمها ثلاث و 0 و الممظم فانم مقام الكل على مذهبه فى أصول الشريمة » قنطن أن 
إدخالّالباء لمعنى» وغفل عن أنافظ المسح يقتضى اليد لذ وحقيقةٌ ؛ مل فائدة الباءالتماقباليد. 
وهذه تثرة لفرمه لا يقالها » ووفق اله هذا الإمام الذى أفادنى هذه الفائدة فنها » إن 
عاذ ان واف يندس وإيا؟ | | وليه 
السألة التاسعة والمشرون ‏ من أغرب ثى أن الشافعيً رأى فلخ ف ر القفاءو ليس 
من الرأس فى ودد ولا صّدر ؛ فإن الرأس جزء من الإنسان » واليد جزء» والبدك دزء» 
والمين جزء » والمّق جزء » ومقدم الرقبة المنق » ومؤخرها القما » وقد ثبت فى الصحييح 
أن النى" صلى الله عليه وسل مسبح رأسّه حتى بلغ ا 
وروى أبو داودعن القدام بن معديكرب أن الننى صلى الله عليه وسل مسح رأسّه 
حتى بلغ إلى قفاء . 
اللسألة الوفيةثلاثين_قالاللدتعالى: لإاغسلوا وُجُوهَكم' وَأَيْد يكم إلىاارانق وَانْسَحُوا 
0 وال" 4 : م توأ الي سل لله عليه وسل ا أمره ال » فنقل أصحابه 
10 من صفة وُضوئه »ولم يذاكروا لسكيفية النسول صفة»ونقلوا كيفية مسح رأسه 
باهتبال7"© كثير »و حصيل عظيم ؟واختلاف فى الروايات متفاوت» نشأت منه مسائل لم يكن 
)١(‏ والقرطبى تدهم » والبيت اخفاف بن ندبة السلمى. (؟) عصف الإعد : ما سدق منه . 
(؟) من بيت الاأخطل ؛ وتعامه : 
مثل القنافذ هداجون قد بلغت تجران أو بلغت سوءانهم هجر 
(؛) سورة الإنسان »آية 15 (ه) أحكام الجصاس : مغ * 
(5) اهس فى ل ٠‏ () الاهتبال : الاغتنام . 


لل كيام لد 


00 


امن الاشارة إل شظميا ؟ لأت_اييرة ذا أطرى فى كآداتب ال سيهاة يها : 

المسألة الحادية والثلاثون ‏ قال الثهتءالى فى 25 لتابه السكر م" ؛لْوَامْسَحُرا , و م ش: 

وقال الراوي : إن الي ص اله عليه وسلم مسمح رأسهء فلو غسله المتوفى” بدل الح 
فلا نمل خلاناً أن ذلك يجْئْه » إلا ما أخيرنا ف الإسلام فى الدرس أن أبا المباس بن 
القامت 617 من أصحاءهم قال : لا يحزئه . وهذا تو أ فى مذهب الداودية الفاسد من اتباع 
الظاهر الْبطل للشريمة الذى ذمّه الله تمالى قوله :29 « يلون ظاهر من الحياة الدنيا»» 
وكاقال: 27 أم بظآهر_ من القول »؟ وإلا فقدحاء هذا الفاسلارأسه با م به وزيادةعليه. 

فإن قيل : هذه زيادة خرجت عن اللفظ التعيد به . 

قلنا : ولم يخرج عن ممذاء فى إيصال الفمل إلى لمحل ومحقيق التكليف فى التطبير . 

امسألة الثانية والثلائون ‏ فى محديد الماء لكل عضو : 

وكذلك فمل النى سلى الله عليه وسلم : فى الحديث الصحبح أنه أدخل يده فى الإناء» 
ففسل وجّهه » ثم أدخل يده فنسل يده » ثم أدخل يده فسح رأسه » ثم أدخل يده ففسل 
وحلة : 

وعن عبد الله بن زيد أنه رأى النى" صلى الله عأيه وسلم توضّأ ومس رأسه بعاء غير ماء 
فصل يديه . قال الترمذى”؟ : وهو صحيح» وصح”" أيضاعن ابنعباس أن الفى' سلى الله 
عليه وسام مسح برأسه مطاقا » وكذلك وردت الأخبار*2 كلما فىأعضاء الوضوء؛ ووردت 
مقيدة » والقيّد أولى من المطلق ؛ لاحمال المطاق وتخصيص الْقَيد . 

وقد قال عد ” الملاك من أصحابنا : مسح رأسه ببَلل لحيته » وهذا ينبنى على أصلين : 

أحدهما ‏ جوازٌ استمال الماء الستعمل . والثانى ‏ وجوب تقل الماء » وهى : 

السألة الثالثة والثلاثون ‏ نشأ من أصحابنا مَنْ برى نفسّهمن أهلل الاستنباط ؛وايس 
منه » من قول عبد اللك أنه يسم رأسّه من بلل_ليته نقل الاء إلى المضو» وليسفيهمن 


)١(‏ فى :١‏ ابن القاضى . (؟) سورة الروم » آبة ٠‏ (؟) سورة الرعد » آية, عم 
(؛)الن: اكه (0) فى١!:‏ وصحح . (5) فى ل : الأحاديث . 


هلام لد 


الفقّه أكثر من أن السح مينى 27 على التخفيف 4فيسكنى منه ما يظير على اليد وعلى 7" المضو 
الممسوح ؟ فأما نقلٌ الاء إلى المضو فلا خلافَ فيه بين الأنمة . 

السألة الرابمة والثلاثون ‏ تسكرار مَسّح الرأس : 

وذلك أن النى" صل الله عليه وسل ونا كاوضك أضابة كأنا الأحاديث الصحاح كاها 
حيمًا وردّت فاختئفت صفات وضوثه فمها ‏ وكثرة الأعداد فى الأعضاءوقلها حاشا الرأس» 
وجاء فى بمضها عن عمان وغيره : توضّأ ومسح برأسه ثلاما . قال أبو داود : وأحاديث عمّان 
الصاح على أنه مسح رأسّه مسحة واحدة . وقد مهد نا ذلك فى مسائل الحلاف . 

السألة الحامسة والثلائون ‏ ثبت عن الفى” صلى الله عليه وسلم فى صف ةمسحالرأس أ 90) 
أقبل بيديه وأَذيَره بدا قم رأسهءثم ذهب مهما إلىقتاه » “مره إلى السكان الذى بدأمنه. 

وف البخارى : تأدر مهما وأقبل ؛وها صحيحان متوانقان .وقد بينا ذلك فى شر 7 
السديح ؛ وهى مسألة من أصول الفقه فى تسمية الفمل بابتدائه وبغايته . 

السألة السادسة والثلاثون ‏ ثبت عن النى صلى الله عليه وسل اسح لرأسه بيديه» فلو 
مسح بيد وأحدة أجر مع وال 200 ابن سفيان : <تى لو مسح اسه بإصبع وأحنة لأعدان» 
قاله ابن القاسم فى المتبية . 

وذلك لأن هبه الأفمال فى المبادات هل هى رَُكْرْب فا أم لا ؟ وقد بينا فى كقابنا 
أنها على ثلائة أقسام : منها ما يتميّن فى المبادة كأصلها . والثانى كوّضْم_ الإناء بين يسدى 
التوضى' . والثالث كاغتراف الماء باليد وعسْل الأعضاء ومسح الرأس . 

والقصودٌ من الحيئة المروية عن الننبى صل الله عليه وسل فى المسح تفسينٌ الأمر » 
وهو أَوْلَ فى التمميم » وأقربُ إلى التحصيل ؟ لأنه ما فاته فى الإقبسال أدركه فى الإدبار . 

السألة السابمة والثلاثون ‏ لما قال عاهاؤنا : إن جيم الرأس أصلٌ فى إيجاب مومه » 


2 0 ور و . 
وكانت الجسبة خارجة عنه بالسنة » وإن كانت منه بالطحقيقة وا خلقة » نشأت عليه مسآألة» 





)١(‏ فى ل :يذنى ٠.‏ (؟) فيل : وهوالضو. 
)١(‏ صحيح ملم : ١351ء‏ والتريذى: 47-1١‏ : (4) ف ١‏ : فى صمررع الصحيح . 
)0١‏ ف ل : قاله ابن شعبان » وف القرطى : قاله سفيان الثورى . 


هولاق ل 


وهى مئزلة الأأصلع والأْرّع من الأغر ”2. وقد بيناه فى المسائل ؛ وحَكْمه الأظور أن يمسح 
من الرأس مقدار العادة على القول بالتمعيم . 

امسألة الثامنة والثلائثون_الحطاب للهرأة بالميادة »كا هو للرجل فى الوضوء » <تى فى 
مسح الرأس ؛ لسكن المرأة تميزت عن الرجل باسترسال الدلالين » فاختلف آراء متأخرى 
عدائنا ؛ فنهم من أوجب مَسسْحَ جيم شمر رأس الرأة ؛ لأن-التراض انتقل من الجلدة » 
وبه تعلق . | 

ومْهم من قال : تمسح مئه ما يُوازى الفر'ض من مقدار الرأس ك قلناه فى اللحية أتفاء 
وكا يلزم فى الحفين مسح ما يقابل حل الفرض من غسل الرجلين . 

السألة التاسمة والثلائون_القول فى الأّذنِينء وها إن كانتا من الرأس فإمهماف الإشكال 
رأس » وقد تفاقم اللحطْب بين الملداء فبهماء وقد بسطنا القول فمهما فى كتب السائل فى ٠‏ 
التفربع » وى تب الحديث فى الآثار . 

والذى مون عايك الطب أن البارى تعالى قال : ( بر*وسكر )ءولم يذاكر الأذنين» 
ولولا أنهما داخلتان فى حكر الرأس ما أهملهما » وماكان رَبك تسيا . 

وقد روى صفة وضوء النى صل الله عليه وسل جاعة” لأجد ذ كر الأذنين ذيها إلا 
اليسير من الصحابة » منهم عبد اله بن زيد ؛ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم 
توضا تأخدناء لأذنيه خلاف الماء الذى أخذ ارأسه . 

ومنهم عبدالله بن عباس » روى أن الى صلى اللّاعليه وس مسح ع وأذفة ناشين 
السجابتين وظاهرها بإمهاميه ؛ وصمحه الترمذى”؟ . 

' ومنهمال بيع بنت معوّذ؛ قالت : رأيت رسول اله صلى اله عليه وسلم توضّأ » ومسح 

داه ما أقبل منه ومأ أدر ؛ ومسحح صداغية وأذثة مرة واجدة . مدة7" الترمذفق:. 

ومنهم مرو بن شعيب» عن أبيه » عن جده- أن النى” صلى الله عليه وسل عل الوضوء 


)3( الأنرع : الذى «ل«سسر شمر مقدم رأسه ما فوق الميين ٠‏ واافهم : سيلان الدمر حق تضيق 
الجسبة والقفا » ويقال : هو أغم الوجه والففا ( القاموس ) . 
(0)النن : امه (©)الان : 1 ةع 


سس ليام سد 


ان اله يان ويا له ثم مسح رأسه »وأدخل إصيميه بالسّابتين فى أذنيه»و مسح بإمهاميه 
ظاهرها . 
وقد اختلف الئاس فى حكم الأذنين على ثملاثمة أقوال : 
الأول أمهما من الرأس حك ؛ قله ابن المبارك والثورى وغيرها . 
الثالى ‏ أمهما من الوجه ؛ قاله الزهرى . 
الثالك ‏ قال الشمى والحسن بن صالح : يفسل ماأ قبل مهما مع الوجه؛ و بمسح ماأدر 
مهما مع الرأس ؟ واختاره الطبرى . 
أما مَنْ قال : إنهها من الرأس فلآن الصحابة لم تذاكرها فى الوشوء ؛ وهذا ضعيف 
قد بدن أنها ا 1 
وأما مَنْ قال إنهما من الوه فتزع بقول الذى” سلى الله عليه وسلم فى سجوده : سجد 
وَجْوِى للذى خلقه وصوّره وشق سمْمَه وبصره وإعا أراد النى صلى الله عليه وسلم بوجهه 
جبلته » والسمع وإ نكن فى الرأس »والبصر وإنكان ف الوجه فالتكل” مضاف إلى الوجه؛ 
لأنه اسم للجارحة ولاقصد » فأضافه” إلى الاسم العام للءمنبين . 
وأما من" قال بالفرق فلا ممنى له ؛ فإنه نكم لا تمضده لنة » ولا تشم له شسريمة . 
والصحي.ح ألّا يشتفل مهما » هل ها من الرأس أو من الوجه ؟ وأن يُمتَمد على أن 
الننى" صلى الله عليه وسلم مسدهما عفبينَ مسلح الرأس »وأنهها يمسحانك مسح الرأس» 
أ وها مضافان إليه شرعا ؛ لأنه قال:فإذا مسح رأسه خرجت خطايا رأسهء<تى خرجمنأذنيه. 
المسألة الوفية أربمين ‏ البياض الذى بين الأذنين والرأس الحالى من الشعر اختلف فيه 
عاداؤنا ؛ هل عسح أم لا ؟ وليس عندى يعقصود » لاف الرأس » ولافى الأذنين » لكنه 
يعكن أن يتركه مَنْ يستوئق' فى مسح رأسه ولا بازمه أن يقصده لأنه ليس عندى منه . 
السألة الحادية والأربمون ‏ قوله تعالى : ( وَأَرْجُْلَكم' 4 : 
ثبتت القراءة فيها بئلاث روايات7©:الرفم؛ قرأ به نافع» رواه عنه الوليد بن مسلمءوهى 


٠ . 2 ص‎ ٠. 
فتوجيه الرفم والنصب والحخفض.‎ )5١8( والحتسب‎ ,» ) ٠١8 ( انظر إملاء ما من به الرحمن‎ )١( 
. 'وانظر كذلك مايا نى فى آخر الصفحة الآتية‎ 


#٠‏ لباللام ده 


قراءة الأمش والحسن ؟ والنصب » روّى أبو عبد الرحمن السلمى قال :قرأ على الحسن أو 
الحسين فقرأ قوله - وأوعك؟ م تمع على ذلك وكان يَقَغى بين الناسءفقال: وأر جك 5 
بالنصب » هذا من مقدم السكلام ومؤخره . وقرأ ابن عباس مثله . 

وفرأ أنس وعلقمة وأبو جمفر بالمفض . 

وقال مومى بن أنس لأنس : يا أبا حمزة ءإن الحجاج خطبنا بالأهواز وحن معه»فذ كر 
الطبور » فقال : اغسلوا حتى ذ كر ال جين وغسلهما وغسل العراقيب والعراقب9؟, 
فقال أنس : صدق الله وكذب اله<اج . قال الله سبحانه : « فاغسلوا وجو -_-. وأيديكم 
إل الرائق. واممحوا وعودك وارجدك »د هل + يكن انن إذا مسيم قدميه بأهُما 
وايال20 بزل القران بالسح وات السنة بالتشبل: 

وعن ابن عباس وتتادة انترض الل” مَسسْحين وغسلين » وبه قال عكرمة والشءمى 
وقال : ماكان عايه الغسل عل عليه التِيمُم » وماكان عليه السح أسقط : 

واختار الطبرى التخيير بين الفسل والسح » وجمل القراءتين كالروايتين فى الخبر 
يعمل 4 إذالم يتذاقضا . 

و القول فى ذلكأن الله س.حانه عطف الر جين على الرأسء فقد يتصي على خلاف 
إعراب الرأس أو مخفض مثله ؛ والقران أزل بلئة المرب » وأسحا” به رءوسهم وعلهاوثم 
لفة وصشرعا . وقد اخقلفوا فى ذلك ؛ فدل [ على |20 أن المسألة محتملة لفة محتملة شرعا » 
لكن 0 حالة النصب عل حالة انض أن النى صلى الله عليه وسلم غسل وما مسح قطء 
وبأنه رأى قوما تلوس” أعقامهم»فقال”“ :ويل للأعقاب من الثارءوويل” للمراقيب من النار . 
فتوءّد بالنار على ترك إيماب غسل الرجلين ؛ فدل ذلك على الوجوب بلا خلاف » وتبيّن أن 
من قال [ من الصحابة : |0© إن الرجلين ممسوحتان ل يعلم بوعيد النى” صلى الله عليه وسلى 
على تراك إيمامهما . 





)١1(‏ ف القرطبى : فاغء لوا بطونهما وظهورهها وعراقييهما .2 (؟) والقرطبى 52 ب +ه 
(؟) سنن الترمذى : 1١‏ - مه (4) من ل. 


سد ولام -- 


وطريق النظر البديع أن القراءتين محتملتان » وأن الاة تقضى بأمهما جائزتان ؛فردما 
الصحابة إلى الرأس مسحا » فلما قطم بنا حديث النى سلى الله عليه وسلم » ووقف فى 
وجوهنا وعيده > قلنا ؛ جاءت السئة قاضية بِأنْ النصي يُوجِب المطف على الوجه واليدين» 
ودخل بيمهما مَسْحَ الرأس » وإن ل تكن وظيفته كوظيفتهما ؛ لأنه مفعول قبل الرجلين 
لا بمدها» فذكر لبيان الترتيب لا ليشتركا فى صفة التطهير » وجاء الخض ليبيّنَ أن الرجلين 
يعسحان حال الاختيار على حائل » وما اللافان بخلاف سائر الأعضاء» قمطف بالنصب 
مغسولا على منسول » وعطف بالخفض ممسوحا على ممسوح » وص المعنى فيه . 

فإن قيل : نّم وإن قرأتعوها بالنصب فعى عطف” على الرءوس موضءاء فإن الرءوسَ 
وإن كانت يحرورة لفظا فعى منصوية ممنى ؛ لأنما مفمولة » فكيف قرأنها خفض! أو نصبا 
فوظيفتها السح مثل الذى عُطف عليه . 

قلنا : يمارضه أنا وإن قرأناها خفضاءوظور أمها معطوفة على الرءوس ذقد يمطف الشىء 
على الشىء بفعل ينفردٌ به أحدها » كتوله90© : 

30 ايا 5 وما بار دا *# 
ورأيت زوجك فى الوغى9) متقلدا سيفا ورمحا 
واطفلت- الحلمعن. غنازها ونائ9) 
وكقوله : 
* شاب ألبان و كر وأقط * 

تقديره : علفتها نينا وسقيتّها ماء . ومتقلدا سيفا وحاملا رحا » وأطفات بِالْجامَئَين 
ظباؤها وفرخت أمامها . 5 النان وا كل مز وافط: 

فإن قيل:هاهنا عطف ود ركف الفمل وإن يكن بهمفمولااتكالا على فهم السامع لاعدقيقة . 


46-5: ه؟اذء والقرطيى‎ #05٠0045: خزانة الأدب‎ )١( 

(0) فى خزانة الأدب ( ٠ ٠1‏ ) :ياليت زوحك قد غدا . 

(؟) من بيت ايدام فى اللسان (حله) » وأوله : فعلا فروع الأمهقان وأطفلت . 

(4) هكذا فى الاسان والقرطى والديوان 54؟ . وف ل : ونماجها . وى شرح الديوان : ولايقال 
لأطفل النعام لأنه يبيض وللكنه ملحق يقوله: أطفلت ظياؤهاء 


قلئا : وها هناعطف الرجْلين على الرءوس وشركهبها فى فمليماءوإن لم يكن بهمفءوله» 
تعويلا على بيان البلغ » فقد بلغ » وقد بينا أيضا أمها 2526 مسوحة مت ليخ 3 
وذلك ظاهر فى البيان ؛ وقد أنردناها مستقلة فى جزء . 

السألة الثانية والأربمون ‏ إذا ثبت وجه التأويل فى المسح على اللفين فإنها أصل 
ق العرويقة وعلذية مر تقتيق آعن الله والبوعة موودت به الأكا | 

فإنقيل: هى أحْبارٌ احاد » وخير الواحد عند المبتدعة باطل 

قلنا : حَبُ الواحد أصل عظيم لا ينسكرثه إلا زائغ » وقد أجمت الصحابة على الرجوع 
إليه » وقد جمئاه فى حزء . 

الجواب الثاتى ‏ إنها مروية ثوائراً ؛ لأن الأمة اتفقت على نقلما خلفاً عن سلف ؛وإن 
أضيفت إلى آحاد » كا أضيف اختلاف القراءات إلى القراء فى تقل القرآن » وهو متوار . 
وقد استوفيئا السكلام فمها فى شرح الحديث . 

السألة الثالئة والأربمون ‏ قوله تعالى : [ إلى الكميين 4 : 

اختتلف فنهما ؛ فقال مالك والشافمى والجاعة : إنهما المظإن النائئان فى الفصل بين 
الساق والجْل . 

وقد قال القاضى عبد الوهاب » عن ابن القاسم : إنهما المظان الناتئان فى وَجْه القدم؛ 
وبه قال حمد بن الحسن 5 

وقآل األيل + الكثن هو الذى ين النناق والقدم + والموك سحو سقد الفراك» 
كلش اليه المرب أن كل ناى' كمب » يقال كسب ثنائ الرأة إذا بر زعن صَْرها . 

ولا يجوز أن يراد به الذى يمقد فيه الشراك لوجهين :أحدها أنه ليس مشيهوراً فى اللنة. 
والثانى أنه لا يتحصَّلُ به عسل الرجلين ؟ لأنه ليس بناية له ولا ببعض مملوم منهمساء 
والإحالة على الجهول فى التكليف لا جوز إلا بالبيان » وإن م يكن قرأنا » ولامن النزى 
صلى الله عليه وسل سنة؟فبطل ؟ بلرجاءت السنة بضدهاء قال النى صلى الله عليه وسل0©: 


ويل للع راقيب مئ النار .وهذا بطل أن يكون معقد الشراك حداءه لا فوقة؛ يمضّده أن الله 





)١(‏ صديح عسلم : 316ء والترمذى : 1١‏ مه 


لا وهرهم د 


سبحانه قال: ل( (دََرْجُلَمْ ' إل الْكمبيْن 4 ءولوقال:أراد معقد الششر اكلقالإلى النكماب» 
م 230 «إن 5 لاقن قوست قلويكا 6 لكان لسكل” واحدة قاب واحدء ندل 
على أن فى كل رجل_ كعبين اثنين . 

المسألة الرابءة والأربمون ‏ القولٌ فى دخول اارجلين فى السكمبين كالقول فى دخول 
الرافق فى الوضوء سواء ؛ لأن السكمب فى الساق » م أن الرفق فى المضد» وكلٌ واحد 
مهما هو فى غير الذ كور مهما ؛ لأنك إذا سات الساعد إلى الرفق فالرنق آآخر المضد» 
وإذا غسلت القدم إلى السكمبين فالكمبان آخخر الساقين » فرَكُبْه عليه وأفيمه منه . 

السألة الخامسة والأربءون ‏ فى مخايل الأصابع فى الوضوء: 

وذلك فى اليدين والرجلينقال ابن وهب:وهو واجِب فى اليدين مسحي فى الرجلين» 
وبه قال أ كثر” الملهاء . 

وقيل:إنذلك د ان فى ابيع لا روف ديف أ النى صلى الله عليه و سلرقال : خللو | 
يبن الأسابع لا تتخللبا الثار. 

وقال الستورة بن شداد : رأيت رسول الله دلى الله عليه وسلم يلك مخنصره مابين 
أصابع رجايه . 

َالو أنه واجية فى اليدين على القول بالدلك » غير واجب فى الرجلين » لأنّ تخليلها 
بالماء مرح باطنهاء وقد شاهدنا ذلك » وما علينا فى الدين من حَرَّج فى أقل من ذلك » 
فسكيف فى مخليل تتقرتح به الأقدام ! 

السألة السادسة والأربمون تزع عاءاؤنا مهذه الآبةإلى أن إزالة النجاسة َيْنُ واجبة» 
0 قال : ١‏ 1 626 9 العلا : 4؛ تقديره كسيق: وأنتم عر ثون » فاغسلوا وجو هكم 

يديكم .بكم » فل يذ كر الاستنجاء » ود "ل الرسر ف ولق كان واس لكان اول سدوفتيفه 

ومى رواية أ ثمهبب عن مالك . 

وقال ابن وهب : لا تَجْزى' الصلاة 2921© لا ذاكرا ولا ناسيا ؛ وبه قال الشافمى 

وقال ابن .القاسم عله : 5 مع الل وتسقط مع النسيان . 


)١(‏ سورة التدرع » آية ؛ (؟) أى بالتحاسة. 


إمهه ل 


وقال أبو حنيفة : تحب إزالة النجاسة إذا زادت على قدر الدرث البَدْل0؟ ‏ بريد 
السكبير الذى هو على هيئة الثقال ‏ قياساً على فم المخرج المتاد الذى مُفْى عنه » وتوجي ذلك 
وتفرله فق مسائل لحلاف و كسب الفروغ , 

والصحيم رواية ابن وهب . ولا حجة فى ظاهر القرآن ؛ لأن الله سبحانه وتمالى 
إعا بين فى آية الوضوء صفة الوضوء خاسة »وللصلاة شروط: من استقبال الكعبة » وستر 
المورة » وإزالةالنجاسة » وبيان كل شرط منها فى موضعه وسنت كلم على ذلك فى موضعه”"© 
إن شاء الله تعالى . 

المسألة السابمة والأربمون ‏ ذكر الله تعالى أعضاء الوضوءوترتيمها وأمر إغسلهامعقية» 
فبل ياز مكل" مكاف أن تسكون مفمولة تجوءة فى الفمل كجَمعها فى الذ كر » أو يحزى” 
التغر بق فمها ؟ 

فقال فى الدونة وكتتاب محمد : إن التالى22 ساقط ؟ وبه قال الشافعى . 

وقال مالك وابن القاسم : إن فرقه متممدا لم يُجْرِه » و>زيه ناسيا . وقال ابن وهب : 
لا يحزيه ناسيا ولا متممّدا . 

وقال مالك فى رواية ابن حبيب : يتحزيه فى الفسول ولا يندزيه 5 المسدوح . 

وال ابن عبد الحكم ينانا سمت :: 

فبذهخسة أقوال”؟© الأصل فمها أن الله سبحانه وتمالى أمر أمْر! مطلقا فوّالأو فرتق”* ء 
وليس هذه السألة متعلق بالفور إنما يتعلق بالفور الأمر بأل الوضوء خاصة . 

والأس ل الثانى ألا عبادة ذا تأركان مخقلفة»فوجبفما التوّالى كالصلاة» و.بذًا تقول: 
إنه يلزم اللوالاة مع الذ كر والنسيان كالصلاة إلا أن يكون يسيرا » فرو عرف 

وأما متسلق الفرق بين الذكر والنسيان فإِنَّ التوالى صفةمن صفات الطبارة» فافترقفهها 


الذكر والنسيان» كالترتيب. واعقبار صفة من صفاتالعبادةبصفة أولىمن اعقبار عبادة بعيادة. 





4 ذكر الدميرى ضريا من النقود يقال ها اليغلية ٠.‏ زه6 قَ 31 6 موضعرا ٠.‏ 
() فى القرطيى : الموالاة ساقطة . (4) فى القرطبى : ابتنيت على أصلين : الأول أن الله سيحانه. 
(0) ف ::١‏ فوالى وفرق . 


لس ارم م 


المسألة الثامئة والأربعو ن - فى تحقيق معنى لهيتفعان له أحد” حاشا مالك بن | نس» لمظيم 
إمامته » وسمّة درايته » وثاقب فطنته ؛ وذلك أن الله تعالى قال : لآ فأغسلوا وُجُومَ؟ 
وَأَيْدِيَكُم' إِلَ الْمَرَافق ... 4 الآية . وتوضأ”" الى سل الله عليه وسلهرة مرة ومرتين 
مرتين » وثلائا ثلاثا » ومرتين فى بعض أعضائه وثلاما فىبمضها فى وضوء: واحد» فظن لِعض 
الناس ‏ بل كلهم أن الواحدة فر'ض”» والثانية فَضّل9؟ » والثالثة مثلها ؛ والرابمةتمد» 
وأغلنوا بذلك ق الحالن : ودونوه ف التراظيس ؟ ولب كا ونوا وإن كثر وا 6ا1دة لا 
يمكال بالقفزان » وليس سواء فى ركه الرحال والولدان . 
اعذوا وفقفكم الله أن قول الراوى إن النى صلى الله عليه وسلم و مرتين وثلاثا 
أنه أوعب بواحدة» وحاء بالثانية والثالثة زائدة فإن هذا غيب لا يدركه يشر 29 ؟ وإعارأى 
| راك أن اله ىل اله عليه وسل قد غرف لكل 0 » فقال : توضاً مر"ة » وهذا 
مح مور وممنى ؟ ضرورة أنا نمل قطماأنه لولم ي,ُوعب المضوعرة لأءاد ؛ وأماإذا زادعطى 
قرفة واحدة ف الْمَضُو أوغرفتين فإننا لانتحمق أنه أَوْعَب الفر ضف القر'فة الواحدةوجاء 
مابمدها فضّلاء أولم يُوعب فى الواحدةولا و الاثنتين حتى زادعلمها سبالاء وحال الأعضاء 
فى النظافة وتاى حصول القلطف فى إدارة الماء القليل والدكثير عامها » فيشيه » والله أعل ظ 
أن النى" سلى الله عليه وسل أراد أن يُوسّمَ على أمته بأن بكررَ لهم الفمل » فإن أكثرمم 
لا يستطيع أن يوعب بذرفة واحدة » لؤرى مع اللطاف مهم والأخذ هم بأدنى أ<والهم إلى 
التخلص ؟ ولأجل هذا لم يوقت مالك فى الوضوء مرة ولا مىتين ولا ثلاثا إلا ما أسبغ . 
قال : وقد اختلفت الاثارٌ فى التوقيت » بريد اختلافا ين أمث الراد معنى الإسباغ 
لإاسورة الأعداة 6 وقد نوا ابي صلى الله عليه وسل كا تقدم»فنسل وجهه بثلاث غرفات» 


2 
وبده بغرفتين » لآن الوجه ذو عُضُون ودحرجةر ة واحديداب نيلا متسل الااعاية ق 


الأغلب من مىة فلاف الذراع ذإنه مساح فيسسهل تعمييمه إلاء وإساله عليها(" [كثر مما 
يكون ذلك فى الوجه . 


. سن التعذى :506 57كءى”مو (؟) فضل : زيادة‎ )١( 
٠ (؟) فى١: ابس ء وهو ريف . (*) الذراع تذاكر وتؤاث‎ 





سيره ل 


فإن قبل : فتد توضّا ابي على الله عليه وسل عمرة عر » وقال : هذا وضو» لا قبل 
اله الصلاء إلا به . وتوضاً مين عسانين » وقال : من توضا مين صرتين آناه الله أجرَه 
تين .ثم توضأ لاما ثلاثاوقال: هذاوضوثى ووضوءالأنبياء من قبلى؛ ووضوءأفى إراهم. 
وهذا يدل على أنها أعداد متفاوتة زائدة على الإسباغ » يتعاق” الأجر” مبامضاعةا على حسب 
غزائنها : 

قلدا : هذه الأحاديث لم تصح » وقدألقيت إلبسكموصيّتى ف ىكل وقت27 ولس ألا 
تشتئلوا من الأحاديث عا لا يصع سخده » فسكيف ينبنى مثلُ هذا الأسل على أخبار ليسلا 
سق ؛ على أن له تأويلا صحيحا » وهو أنه راض مررة وقال : هذا وضوة لا يقب ل الل” 
الصلاة إلا به ؛ فإنه أقل ما يلزم » وهو الإيماب على ظاهر هذه الأحاديث يحالها . ثم توضأ 
ثرا فنين ؤقال: له أجره عرتين'ق كل كلت غرقة وات وتوا #لذماتوقال تهد| وضولى؛ 
معناه الذى فملته رفقا يأهتى وح ذم ؛ ولذلاك يكره أن بِرَادَ على ثلاث ؛ لأن الذرفة الأولى 
تعر المضو انشاء وتذهن عبة شمف النضرف: والثائية تر' خَطن و02" الو 
وتدحض ومجه . والثالئة تنظفه » فإن قصرت درب أحد عن هذاكان بدويا افيا فيل 
الرفق حتى يتعل » ويُشرّع له سبيل الطهارة حت يموض إلمها » ويققدم » وذ قال من قال: 
فن زاد على الثلاث فقد أساء وظلي”" . 

امسألة التاسعة والأربءون ‏ لما ذ كر الل سبحانه عسل الوجه مطلقاءوتمضءض الني* 
صلى الله عليه وسل فبيّن وجْه النظافة فتميّن فى ذلك ما قدمفا بيانه » ثم لازم النبى صلى الله 
عايه وسلم السر21 ولا » وندب إليه أمراً » <تى قال فى الحديث الصحيح :لولا أن أشقّ 
على أمتى رن اأسواك عند كل" وضوء . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه إذا قام من 


الايل ل 0 والنواك » وما غقل عنه قط ؛ بل كان يتماهده ليلا وممهارا © فهو 

مندوب إل سنن الوضوءء» لا دن فضائله ؛ وقد بيناه فى تمرح الحدرث المحيح ٠‏ 
(0 14 (؟) ترحض : تفل » والوضر : وسخ الدهم والابن ( النهاية ) . 
() 1 ذى (54-1) :قال ابن المبارك : لا آءن إذا زاد فى !! شرء على الثلاث أن يأنم ٠‏ 
(4اجم نك 0.لانه وينقمها وينظفها . وكيل : هو أن : ناك ين مسفل إلى علو . وأصل. 


الشوس القسل ( ابابة). 


هعلمهم د 


مدير 7 5 


اللمألة الوفية سين قوله تمالى : ل( فَاسْسَحُوا بوجوهكم وأيديكم' ونه 6: 

فى القيمم » فأدخل الباء فيه »كا أدخلها فى قوله تمالى”'":( برءوسكم )؟وهو مستشتى. 
عنها » لبيين وجوب المسوح به ؟ وأ كده بمد ذلك بقوله:( منه )»وقد كان مستعْكَى عنه» 
ولكنه نأ كيد للبيان . 

وزعم الشافمية أنّ قوله (منه) إنما جاء لبي وجوب كَل التراب إلى الوجه واليدين 
فى التيمم ؛ وذلك يققضى أن يكون التيهم على التراب لا على الحجارة . 

وقال علماؤنا : إعا أفادت ( منه ) وجوب رت الأرض باليدين » فلولا ذلك 
و ركنا ظاهر القران لجازت الإشارة إلى الصعيد وضرب الوجهواليدين بمد الإشارةباليدين 
إلى الأرض » ولسكنه أ كد بقوله ( منه ) ليسكون الابتداهبوضع اليدين على الأرض تمجّداء 
م ضرب الوجه واليدين بمد ذلك مهما » وقد بينا ذلك فى سورة النساء » وقررنا أن 
الصنيد وده الأرض كنا كان ء 

الال الحادية والحسون ته إن قبل :"عدوا لنا بقة الأية, 

قلنا : أما قوله : 'وإن كنم جنباً فاطّوروا » وحكم الرض والسفر والى' من اانائط 
ولس النساء وعدم الماء والقيهم بالصعيد الطيب » فقد تقدّم ذكره فى سورة النساء9؟ ع 
فلا وَجْه لإءادته » والقول فمها واحد » وإن كانت اثنتين فلينظر فمهما فينتظم المنى مهما . 

السألة الثانية واللمسون ‏ فى تقدير الآية ونظامها : 

روى عن زيد بن أسلم أنه قال فى الآية تقديم” وتأخير » تقديره إذا قم إلى الصلاة من 
نوم » أو حاء أحن منسك, من النائط » أو لامسم النساء» فاغسلوا وجومكم وأيديكم 
إلى الرافق » وامسحوا برءوسكم وأرجادكر إلى الكمبين » وإن كلم جُْبا فأطهروا » 
وإن كنم مرضى أو على سفر فلم تحدوا ماء قتِيمُمُوا . 

الثانى0» تقديرها إذا قَتُم إلى الصلاة وأثتم حدثون » واستمر علمها تلاوة وتقديرا 

إلى آخرها . 


وقد تقدمت صفحة 457 (؟) عد ماسيق ١‏ أولا » ٠ن‏ غير أن ينس على ذلك.. 


- وه ل 


الثالث ‏ تقديرها إذا قم إلى الصلاة وأثم “عمدثون فاغسلوا وجوعكمء وإن كدم جباً 
5 5 . 3 م8 
ناطهرواء» وإن كنم مرضى أو على سف رأو حاء أحد مسكم عنكذا نط وتحالون أويعمنى الواو. 

3 3 6ن ص ري 7 م ظٍ 2 

الاية السابمة ‏ قوله تعالى9؟ : ل( بِأَيها الذين أمنوا كونوا قوامين له شهداء 

-. رك ب 2ه 7 متت مس ة رمرعة كسرع 2 2 

بالقسط ولا كحرمة شنان قوم على الا تعدلوا » اعدلوا هو اقرب للتقوى » 
2 2 8 -2 5 2 9 0 9 2 
وَانهوا الله إن الله بير عا تمملون 6 . 

تقدم أ كثر” ممناها فى سورة النساءعند ذ كرنا لنظير |0" .و نحن نميد ذ كر ها جد 
ها هذا مها » ونميد ماحسن إعادنه فمها فى ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب تزولما: 

نزلت فى المهودء ذهب إلمهم النى” صلى الله عايهوسل ليستمين بهم فى دية المامريين 
اللذين قتلبما مرو بن أمية فوعدوه ثم موا بتدّره » فأعامه الله سبحانه يذلك»تفرج عنهم» 
وأمرة اق ساك آل يحمله ماكانوا عليه من الالة الينضة لحم على أن يرج عن الحق 
فمها الك أو تمهادة . 

. 2 - 2 5 9 ا 
السألةالثانية ‏ قوله تعالى : ( كونوا قوّامين لظ شهدَاء بالقلط 4 أو ف قوامين 
د 2 0 . مجاه : ع 2 م 
,بالقسْط شهدَاء لله 6سواء فى المنى؟لآن من كان قيامه لله فشهادته وعمله يكون بالمدل» 
5 7 2 0 م صا اه 

ومن كان قيامّه بالعدل ذثمهادته وعحمله لله سبحانه؛ لارتباط أحدها بالآخر ارتباط الاصل 
بالفرع » والأصل هو القيام لله والمَل مرتيط به . 

السآلة الثالثة -قوله : (وَلَا يجرمنكم' شنان قوم عل ألا توا ) : 

ويه لا خطلكي بحس توم عل النول عن الحقّ ؛ وفى هذا دليل على نقوذ حكم 
المدوَ على عدوَه ف اله تمالى » و [ تفوذ ]2*0 مسهادته عليه ؛ لأنه أمر بالمدل »وإن أبغضه» 
ولوكان حكه عليه وشمهادته لا صحوز فيه مع ابض له لاكان لأمره بالمدل فيه وحه. 

فإن قيل : البغضُ ورد مطلقا فل خمّتموه بما يكون ف الله تعالى ؟ . 

فلنا : لأنّ انض فى غيرء لا يحور على الدى صل الله عليه وسل ابتداءء ولا يجوز أن 

)١(‏ الآية الثامئة من الورة ٠‏ (؟) صفحة وه.ه 

(؟) فل : فها تفى . (4) من القرطى'. 


(ه/؟ - أحكام الفرآن ) 


امم سا 


ا الله أحداً بقول الحد على عدوه مع عداوة لا حل م( فيكون ا للوصف 2( 


وفه أمر ” بالممصية ؛ وذلك محال 9 الله سيحانه . 


9 © 5 271 01 2 8 2 3 5 

الآبة الثامنة ‏ قوله سبحانه9؟ : 1 لخد انه ممثاق بنى 6 ١‏ 0 وَبِمَثدا 
وراو "سه ل ا ا ا 3 ع د 10 

هم 5 عدن نينا 4 وقال ال - الاسم ل أ متم * للد و 0 الن م2 


0 و عمد ة#.*و رام لعآمس . رععهطة 


0 
وَامنتم دز ع 0م 5 0 الله قر ا سكأ لا 0 _- م سي سكم 


ُّ 


5 اي 7 0 عي ماس 
ءَ ه ااه ما 


وَلَأدْختئكٌ' جنات تذْرى * 0 9 ن تتم |الانهار 9 رفءعن كر بعد ذلك موتكم ع 0 
سَوَاء اليل 4 ٠.‏ 

فمها أدبع مسا ثل : 

| ماله الأولى سد هذا خطاب” أخَير له ع٠‏ ن فغلر مومدى مع سر ايل م( و المثة © 
مهم إلى الأرض القدسة,» [ختيروا حال من )مها 4 وتعهوه عا أطلموه عليه فمها دتى 
ينظرو!02؟؟ ف الم وإلها؛ءو شرع من قبلنا شرغ لنا على ما بدناه فى أصول الفقه وفى كتابنا 
هذا عند ما عرض 58 ما كران مثلها 04 ولاكان أصل مالك ذلك ؛ وهو الصديح 3 ركنا 
عليه السائل لكوأ نه من واضحات الدلائل . 

السألة الثانية ‏ فى هذا دليل على أنه قبل خَي الواحد فما يفتقر إليه المره ويحتاج إلى 
اطلاعةه دن حاحانه الدينية والدنيوية ل فو كن عليه الأحكام م( ويتربط 4 الحلال والحرام ٠.‏ 

وقد حاء أيضا مثله فى الإإسلام» فقد روك أن 7 هوازن لا حاذوا 50 ين إلى إلا نل صلل 
الله عابه وسل كل رسول الله سل اللدعليهوسل الناس وستأهم نر 5 5 6 لكل لي 
فقالوا: قدطيداذ كيار سول الله قال: ارجمو ا<تى يرفع! لبناعر فق ؟أهر كءواحدهاءريف؛وهى: 

السألة الثالئة ‏ وهو فعيل يعمنى فاعل»أى يعرف يبعا عند مَنْ كاف أن يعرف ماعئده. 

ومن حديث وَفد هوازن 1 النى” سل الله عليه وسلم 00 بعد 0 انكر 


فليفءل» و*ن ٠‏ لدي 5 م عل ا دى عه 4 3 ما بقى* ال علينا ار 


لسديد 








(١)فل:‏ ع : (؟) الآية الثانية عثرة . 
(؟) القيب : شاهد نوم وضميئهم . والنقباء : الأااء على قومهم ٠.‏ 
)ع 6 القرطى : 0 باغار قن الذزو [لمهم ٠.‏ 


ففال الناس : قد طيبنا ذلك يارسول الله ذم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وس : 
إنا لانارى م و ن أذن متم فى ذلك ممن لم يأذن . فارجموا <تى برقم إلينا عرفاق امرك 
فرجعم الدامن' فكامهم عرفاؤثم ثم رجموا إلى رسول الله صلل الله عليه وسلم » فأخيروه 
أنهم قد طيبوا وأؤنوا . 

لفظ الإخارى : وهو الثقيب أو ما فوقه7؟ » وينطاق بالمئيين » وقد كان رسول الله 
سل اله عليه وسلم قيب الأنسار ٠‏ ويتطاق فى الانة على الأمين والكفبل . 

واشتقاقه يقال شي ا جزل القوم ينع إذا صار تقيباء مكار اتقييا » 


0 وكذلك 2 عرف عاموم | ادا صار عريفا 3 ولقدا 2 ُ 5-2 5" وإعا قيل له نقيب؟ 


ولقد 5 
لأنهيمرف 5 خيلة أمرٍ القوم وما قعهم » والمذاقب تطلق على الماقة اللجيلة وعلى الأحلاقالحسئة. 

السألة الزابمة ‏ وعلى هذا انبنى قبول الرأة لرَوّجها فى الذى يبلئه إياها من مسائل 
الشريمة وأحكام الدين ودخول الدار بإذن الأذن» وأحكام كثيرة لا نطول مهاءنىهذا تنبيه 
علمها وعلى أ'واعها”؟ » فألحق كل" شىء بجنسه مها .ومن ها هنا أنحْذ النى صلى اللهعليه 

2 س2 
وسلم النقباء ليله المقية ٠.‏ 
2 0 5 

قال ابن" وهب : ممت مال-كا يقول : كانت الأنصارٌ سبمين رجلا » يمنى مالك يوم 

المقّبة » وكان مهم اثنا عشر تَقيبا » فكان أَسَيدُ بن ضير أحد النقناء نقييا . 
95 6. :ُ 5 غم 5-5 

قال مالك : النقباء تسعة دن الحزرج 2( وثلايه دن الاوس ل مموم أسيد بن الحضير 

وتحرو بن الجموح . 
َه ع ع 

وقال أَتمبب » عن مالك : كان أسمد إن زرارة أحد النقباء . 

وقال ابن" القاسم عنة : مرو بن الجمُوحء وعبد الله بن مرو بن رام الأنصاربين ثم 
السلهين من النقياء . 

.هقوفوهوأ:لى)١(‎ 

(؟) فى مختار الصساح : وقد نقب على قومه يثقب ثقابة » مثل كتب يكتب كتابة . قال الفراء :إذا 


أردت أنه لم يكن أقيبا ففعل قلت : قب نقابة فهو من باب ظرف . وهذه العيارة أوضح . 
(0) الختار أيضا: عرف ٠.‏ (؛) فى ل : وأبوامها. 


سسبررهة د 


قال علاؤنا : التسمة من الحزرج ثم : أبو أمامة أسمد بن زرارة ٠‏ وسمد بن الربيع بن 
مرو » وعبد الله بن رَوَاحة بن امرى' القيس » والبرّاء بن مَُرور بن صخر » وعبد الله بن 
جمرو بن حرام”"2؛ وعبادة بن الصامت؛وسمد بن مُبادة » والنذر بنتمروءوعمروبن الموح. 

ومن الأوس ع بن ال ؛ وسعد بن حَيمٌمّة»ورفاعة بن عبد اأنذر »ومن الناس 
0 فنهم أبا اميم بن العجَان؟ طْملوم الى صلى الله عليه وسلم اتاد من كان ستيج 
وعل سن يألى بعدثم . 

لسكب 4 : (َإدْ قال مو موسى القوامه: : ياقوم اذ كرنوا نمة اقم 
عَليِك' إذ جَمَلَ فبك أندياء وَجَمَلكم سكا وآناسط"] ل بات لعا بر 

قال أهموب عن مالاك: هو7" أن يكو ن للرجل كن ا ى إليهوامرأةيتزوّجهاوخادم يخدمه. 

وكذلك رُوى عن ابن عباس » وعبد الله بن مرء و مجاهد» والحسكم» وقتآدةءزادقتادة: 
كنك ينو إمتزائل أول تن أعنذ الكدمة #ونائد: ذلك أن التحل إذا وجبت عله كثارة 
وملك دارا وخادما باعهما فالكفارة ول 60.27 او ؛ لأنه قادر على الرقبة ببيع خادمه 
أو داره وهو ملك » واللوك لا يكغفرثون 1 دون بالمدز عن الإعتاق . 

الآ ةالمادرة_قولهئمالى 22 0 معت أقد غرايا بعتن الأرض | ريهظ فَيوَارى 
موه أحيه أعال:: يأويلتى. اكرات أن ١‏ كون مخل هذا الترات ماوارى وده 
ل د بن الاين ٠‏ م من أجل داك كقنا امك بنى إسرائيل أنه من قَتَلَ 
سا مه نور أ َسَاوِ ف | لأرْض فكاألما 5 مَل الئاس جَمِيما »ومن أَحْيَاهَا فكاأتما 
حي الّاس جَمِيعاً » وَكَقَد جاءتهم' رَسُلنا_بالبينآت ثم" إن كتير مِنهم' بَدَ 5 لك في 
2 ص كر فون 2 5 

. الآية المعمرون‎ )9( ٠. فل : غازم‎ )١( 


(؟) هذا تفسير لقوله تعالى : وجملم ملوكا كا فى القرطى (5 ب 4؟١)‏ . 
(4) فى القرطى و جز له الصيام . ) ) الآية الواحدة والثلائثون والثانية والثلاثون 5 


دافم -. 


السألة الأولى ‏ قوله تعالى 5 بعت اه غرابا 4 : 

اخقاف ف الجنى عليهعلى قولين : 

احدهات أسيو بى إسرافيل:: 

الثاتى ‏ أنه ولد آذم لبه » وها قابيل وهابيل ؟ وهو الأسم ؟ وقاله” ابن عباس 
وال كبر من الداس » جرى من أمرها ما قص الله سيحانه فى كتابه . 

والدليلٌ على أنه الأسسمّ ماروى ف الحديث الثابت الصحي.حعن ال 0 0 م 
أنه قال20 : مام ن ققيل قعل [ ظلما ]9 إلاكان على ابن آد م الأول كيك © ن ذمبهاء 
لأنه أول مَنَ 0 العمل . 

السآله الثانية ‏ قوله سبحانه : ( كُيَمَت الله غراباً 4 : 

فيه قولان : 

أعذها _ أن قابيل 1 يكار 0000 بيبل <تى إعث الله الفرابين » فتنازعا فاقتتلا » 
فقتل حدما الآخر 5 

الثانى ‏ أن الغراب إعا بْمث أيْرى ابن آدم كيفية الوَارَاءَ لهابيل خاصة . 

المسألة الثالثة ‏ قوله تعالى : 0 أخيه ) : 

قيل : هى”؟ المورة . وقيل : لما أنتن صار كله عورة ؛ وإعا سعيت سّاءة لأنها تسوء 
الناظر إلمها عادة . 

السألة الرابمة ‏ دفن الميت لوجهين : أحدها لستره. الثانى لثلا يُذى الأحياء _يحيفته. 

وقيل لكان ما كين فى صورة اأء ران 

وقال ابن مسدود : كانا غرايين أخريئ + فبعث الأرض على سدوءة هه ذى غرف 
كيف يدفله : 

توعان" القامم » عن مالك أَنّْ ابن آدمالذى قل أخادجيه على عُنقه سَنة يدور به » 
فبحك: الله غراباً يبحت فق الأرش © وذ فتملم » وعيل مثلَ ما رأى » وقال : أخبر الله 





. وى صحيح ملم : : لا تققل نفس ظلما‎ ٠ صحبح لم : 4 () من ل » والقرطى‎ )١( 
. (©)فى :متها . والكفل : الجزء والنصيب . (4) تفسير للدوءة‎ 


دلوم لد 


سعدا نه عنه» وكان ذلك كله فى ٍ الله تعالى 1 ؛» ألا ترى إلى قوله عز وه 
ثم 2 1 » .وقالتعالى 29 :م الميحمل الارض ا أحياء وأمو انا 4. وبأ 
بحقيقه إن شاء الله ؛ فصار ذلك سخةٌ بإقية فى الاق »وفر'ضا على ججيع الناس على السكفاية» 
مَنْ فمكه مهم سقط عن الباقين فَراضّه ؛ وأخصٌ الحلق_ به الأقربون » ثم الذين بلونهم 
من اليرة » ثم سائر الناس السلهين ؛ وهو حو فى السكافر أيضا » وهى : 
السألة الخامسة_روى ناجية بن كس ععن على 220 قال :قات لانى صلى الله عليه وسلم: 
1 


- و 5 ب يعا.‎ ٠ 

حتى تانينى فواردته » لم جلت ( فأمرقى أن أغتسل ودعالى. 
. دع , 24 ٠‏ سم 2 م 
السآلة السادسة ‏ قوله تعالى : ف( جرت أن ! كون مثلّ هذا الغرّاب 4 : 
٠. 2‏ 
فيه دليل على قياس الشبه ؛ وقد <ققناه فى الاصول . 
السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ف( فَأْمْبح من النادمين 4 : 
٠‏ 30 06 3 11 0 

وهىتابمة للا حكامهاهنا لامها من الاصول؟للكنا نشير إلمها لتعاق القلوب مهاء فنقول: 

من الغريب أن الله سبحانه قد أخبر عنه أنه تدم وهو فى النار» وةالصل الله عليهو سام: 
ال و 

قانا : عن هذه ثلانة أجوبة : 

الأول أن الحديث ليس يصح » لسكن المنى ييح » وكل من ندم فقد سلم » لسكن 

95 . ٠. 3 3 

الندم له #روط» كل من حاء بشروطه قبل منه » ومن أخل مها أو بشىء ممها ل يقيل. 

الذااى 2 أن ممئاه ندم و السقور ندامّه ع( وإعا :قبل الندم إذا استمر ٠.‏ 

الثالثك ‏ أن الندم على الماغى إإعا ينفع بشرط العام على ألا يفمل فى المستقبل . 

السألة الثامنة ‏ قوله تعالى : ( من أجل ذلك كقننا على ببى إسرائيلَ 4 : 

55.2568 (؟) سورة الرسلات ء آية‎ "١ سورة عيس»ء آية‎ )١( 

(؟) كفاتا : نجمم الناس أحياءثم وأءواتهم . وقيل : معناه : تضم الأحياء من الإنان والهيوان 
والنبات » والأموات الى هى.الجادات من الأرض والاء ( المفردات ) . 


(؛:) رواه أبو داود عن على ( القرطى * 1ه 


ل أاه8م لد 


تماق هذا من قال : إن ابْنَئْ دم كانا من بنى إسراثيل» ول يكن قبلهم. وهذا لايصح 
أن القمل قد جرى قبل ذلك » وم ل زمان” آذم ولا زمن من لعسلة سس شرع . وأع 
قواعد الشرائع حايةً الدماء عن الاعتداء وحياطةهبالقسّاص كفا ورَدْءا لاظالين والجائرين» 
وهذا من القواعد التى لا خلو عنها الشرائمٌ » والأسول التى لا ختلف فا المكل ؛ وإنا 
خص الله بى إسرائيل بالذكر لسكتاب فيه علمهم ؛ لأنه ماكان ينزل قبل ذلك من المكل 
والشرائع كان قولا مُطلقا غير مكنوب » بدث الله إبراهيم فسكتب له الصّحف » وشرع له 
دين الإسلام » وقسم وَلديه بين المجاز والشام » فوضع الله إسماعيل بالحجاز مقدمة للحمد 
صلى الله عليه وسل » وأخلاهاءن الجبابرة هيدا له »وأقر” إسحاق,الشام » وجاء منهيمقوب 
وكثرت الإسراثيلية » فامتلأت الأرض بالباطل فىكل في . وبغوا”'؟ ؟ فبعثالله سبحانه 
مودي وكلمة ذا نه ا لكات اللاعرقه وخط ل الدوواة مده اده بالقال ا ووعده دمر 
ووف له با وعده »وتفرقت بنوإسرائيل بءةائدهاء وكتي اله جل جلاله فى التوراة القصاص 
ددا مؤّكدا مشروءا فى سائر أنواع الحدود » إلى سائر الشرائع من المبادات وأحكام 
الماملات » وقد أخبر الله فى كةابدا بكثير من ذلك . 


السألة القاسمة - قوله تعالى : «[ من كَعَل نفس يقير نفسر أو فسّاد فى الْأَرْضٍ 


اس وه لا ممه 


كما قمَلَ الئاس جَمِيماً » وَمَنْ أَحْيَاها 


- 
3 


فمكائما أَحيا الئاس جَميماً 4 : 

هذء مسألة مشكلة ؛ لأن مَنْ قتل نفساً واحدة ليس كن قتل الئاس فى الحقيقة » 
وإعا سبيلُ هذا السكلام الجاز» وله وَجّْه"” وفائدة ؛ فأما وَجْه التشبيه نقد قال علداؤنا ذلك 
أربعة أقوال : 

.8 31 500 - 2 ص هم 7 5 

الأول أن معذاه مَنْ ققل نديا ؛ لآن النى' من' لحلق يُمادل الحلق » وكذ لك الإمام 
العادل على ه 0 قاله اين عباس ف النى 

الثانى ‏ انه ,عتزلة مَنْ قتلّ الناسَ جميما عذ_د المقتول » إمّا لأنه نقد نفسّه ‏ فلا يمنيه 


(١)فى!:‏ ونق. 
(9) فى القرطى (7 45 )١‏ : روىعن ابن عباس أنه قال: الحمنى من قل نبيا أو إمامعدل فكأنها 
قل الناس جيءا ).ومن أحياة بأن شد عضده واصصرء فكأ 03 أحرا الناس .ها ٠.‏ 


دا يوم مس 


بقاه املق بمده » وما لأنه مأثوم ولد كمن قتل الئاس جما على أ<د القولين » واختاره 
محاهد » وإليه أشار الطبرى فى الخخلة » وعكسه فى الإخاء مثله . 

الثالك ‏ قد قال بض التأخرين : إن معناه يقل عن قل » كك لو ققل الحلق أجمين » 
ومن أحياها بالعفو فكاعا أ الناس أجمعين . 

الرابع ‏ أن علىجمييع الحلق ذم القاتل» كا علمهم إذا عفا مَدْحُهء وكلواحد مهما حاز. 

وبعضها أقرب من يعض . 

الآيةالحادية عشرة -قوله تعالى”" :( من فل نفسًا يدير نفس أو قسّاد في الأراض 
مَكَأَنما قعَلَ الئاس جمِيما » وَمَنْ أَحياها هكَأنما أحيا الئاس حَميماً 4 : 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأول هذا مين على الأصل التقدم من أن شع مَنْ قبلنا شرع لناء أعدها 
الله به وأمرنا باتباعة 5 

المسألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( أو فسَادِ ف الْدَرْضٍ 4: 

الخعلك» 1 سين هو الك دوقيل عو عاو لجان موقن كين ولك اناق 
ببانه إن شاء الله تعالى . 

واعؤ اكد إلى اناك النوف هد ,الوه ور وال الئية » فك كروي له تون 
كان أبلغ » والمسى ثابت بدونه » قال 0 « لوكانفمءا الم إلا الله لقسَّدنا»؛ 
أى أعدمتا »وذهب القصود. وقال الله سعدانه 7 : « واللٌ” لا بحب د الفساد » ؛ وهوالشرك 
أو الإذاية لالخلق » والإذاية أعظ” من سد السبيل » و مع الطريق . 

ويفية أن يكون الفساد المطلق ما يزيف مقصود المفسد » أو يضره »أو ما يتماق بغيره. 

والفسادُ فى الأرض هو الإذاية للغير . والإدَاية للثير على قسمين : خاص » وغام ؟ 
ولسكل” نوع منها جزاؤء الواقم وحن الرادع » حسما عبيته الشراع » وإن كن على المموم 
غزاؤه ما فى الآية إمد هذه من التمل والصاب . 


)١(‏ من الآية الثانية والثلاثين السابقة . (١؟)‏ سورة الأنبياء » آية ؟؟ 
(؟) سورة اللقرة » آبة ه١٠٠‏ 


لس 8م مم 


ل حسم 


السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( فَكَأْنما كَعَلَالناس جميماء وَمَنْأَحيَاها فكأله 
الئاس جَمِيما )4 . 

ظاهرء خلافُ مشاهدته » فإنه لم يقتل إلا واحداء ولدكنه تحدّل أوجها ءنالجاز»»نها: 
أن عليه إثم من فقتل ججيمم الداس» وله أجْر من 1<ياجيسم الناس إذا أصرّوا على الحا-كة. 

ومنها أنمَنْ قتل واحدا نبو متءرض لأن يققل جيم الناس » ومن أنقذ واحدا منغرق 
أو حرق أو عدو فهو ممرض لأن' يفمل مع جيم الناس ذلك ؟ فالميٌ عادة والششر لماجة. 

وروى ف السحي.ح أن رجلا ققل تسمه وتسمين » ثم جاء عالا فسأله هل لى من توابة؟ 
فقال له : لا فلكمل المائةبه » ثم جاء غيره» فسأله » فقال: لك تابه" ...الحديث_اإلىان 
قبذه الله عز وجل على القوبة والرعة . 

ومها أن مَنْ قتل واحدا نقد سن لغيره أن يقتدى به » فكلة من رقفل بأد مهاه 
من لم » وكذلك من أحيا مثله فى الأجْر » ثبت عن النى صلى الله عايه ول أنه قال7"© : 
ما من نفس تَقَثَلَ إلاكان على ابن_آدم الأول كقل 9 منها ؛ لأنه أول من سن الققل . 

الآية الثانية عشرة ‏ قوله تمالى0؟ : ل( نما جَرَ اه الذين حاربون الله وَرَسُولهُ 
رعم ه> ََ. ودءّه وى 


٠] 2‏ 0 1 ءَ. 2 َه م 8 9 


أو وااو الأرض اذك ال ذرفة ق الأنا وله الأحرة قذانة ععة + 
داكن اين طن أن تقد نيا عاذي اتكثرا أن ان عرز ري )7 

فمهأ انا عشرة مسألة : 

السألةالأولى ‏ إعاجزاه الذين يحاربون الله ورسوله ظاهرثها تحال ؛ فإن الله سبحانه 
لا يحارب ولاينالب ولايشاق ولايحآر” “لوجهين : أحدهما ما هو عليه من صفات الحلال » 
وموم القدرة والإرادة على السكال , وما وجب له من القاز. عن الأضداد والأنداد . 

الثانى ‏ أن ذلك يقتضى أن يكون و واحد من المتحاربينفى <هة وفريقر عن الآخر. 





٠ صعيح ملم 04 » وقد سيق صنحة مه مع تغيير قايل‎ )١( 
٠. (؟) الكفل : الحفا. والنصيب (النهاية) . (؟) الآية الثالئة والثلاثون » والرابعة وااثلاثون‎ 
. شاق الل : صار فى شق غير جانب الله . وحاد الله : مانعه . (المهاية)‎ )4( 


لد هبام ب 


والجهة على اله تعالى تحال ؛ وقد قال جاعة من اأفمرين لا وجب من حمل الآبة على 
الجاز : ممناه يحار بون أوليا٠‏ الله ؛ وعثّر بنفسه المزيزةسيحانه ع نأوليائه |كبارا لإذاينهم» 
كا عبر بنفسه عر "دقر اء فى قولة تغالى9؟ : 9 من ذا الذى '” فض اه قراضاً حسّناً © ؛ 
لطفا مهم ورحمة م ' وكشفا للنطاء عله بقوله فى الحديث الصحيح : عبدى مرضت فل 
تمدق ؛ وجنت ٠‏ +.عمنى ٠‏ وعطشت فل تسائنى ؛ فيقول : وكيف ذلك وأنترب المالمين؟ 
فيقول: مرض + ..فلانء ولو عُننه لوجه” ‏ عنده . وذلك كلهط البارى سبحاته محال» 
ولسكنه كنى بد. ‏ سه تشريفا له » كذلك فى + ألتنا مثله . 

وقد قال المفسروى : إن الحرابة هى السكذر . وهى ممتى ميم ؟ لأن الكفر يبع ثطلل 
الحرب ؛ وهذا مين فى مسائل الحلاف . 

السألة الثانية ‏ فى سيب نزولا » وفمها خسة أقوال : 

الأول أمها نزات فى إهل الكتاب ؟؛ تقضوا المَْد » وأخاقوا السبيل » وأنسدُوا 
فى الأرضء نير الله نديه فمهم . 

الثانى ‏ نزلت فى الشركين ؟ اله الحسن . 

الث نزلت ف مكل أوثرينة" » قدم نه رع البى سل لايعو الدب 
وتسكلمواإلإسلام»نقالوا: با نى الله؛ إنا كنا اهل دا سكن أَهْلَ ريف: واسعوخوا 
الديئة » فأمر لحم رسول افدسلى الله عليه وسلل 00 وراعر 0 
فيشربوا من ألبامها وأبوالها » فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرّة كفروا بد إسلامهم 
وققلوا رَايى" النى” لطي وس » واتان ل بال فق الي م اق عي 
وسل » فبعث الطلب فى اثارثم ‏ فأمر مهم فسَمَلوا "اعنم وقطموا أيدموم ( وتركوا 
فى ناحية 0:41" حنى مانو على حالهم . 

وال كتادة : فبلننا أن البى" على الله عليه وسلم بمد ذلك كن يحث على الصدقة وينعى 

ن الثّلة . 


. ٠ نزلت فى المرنيين‎ : ) ١485 ( سورة البقرة » آية 2 14؟ (؟) فى القرطى‎ )١( 
واققود من الإبل : مايين الثلاث إلى العشمر.‎ ٠ 5 (؟) فى الفرطبى‎ 
٠ صمل عينه : : ففأها (0) الحزذة : أرض خارج للديئة ذات حجارة سود‎ )4( 





ساجموج - 


هذا 56 السمحييح من قمالهم ( وعاه, ١‏ على الاستيفاء فصر بح المدحيح» زاد الطيرى: 


وى ذلك نزلت هده الآنة دورو اا : 


الرابع - أن هذه الآبة نزلت مءاتءة أنىً صل الله عليه وسل + 


الليث . 
1١‏ 5 1 وار 
اهامس قال قتادة هى تاسخحه ل قى الغر نين . 
السألة الثالثة ‏ فى حقيق ذلك : 
لو يدت أن هذه الآية نزلت فى شأن ءُ كل أوعرينة ل-كانغرت؛ 


واختار الطبرى أنم! نزلت فى يود » ودخل محنها كل" ذمى ومد, 
فإنه ل يبلغنا أن أحدا من المهود حارب ؛ ولا أنه جُوزَى هذا الجزاء . 

ومن قال : إنها نات فى الشركين أفرب إلى الصواب ؛ لآن ع 
وقتلوا وأفمدوا ؛ ولسكن يبد ؛ لأن السكفار لا يخقاف ك0 ْ 
بالتوبة بمد القدرة » ك] سقط قبلا » وقد قبل للكفار 9  :‏ قا ادن 
فر لهم" مَا قدا سلف »6 . وقال ف الحاريين229: « إلا الذين نابو! .. 
عامهم © . وكذلك الرتد يقل بالردة دون اللحاربة » وفى الاية الننى .. 
والرتد لاينى » وفها قطع اليد والرجل» واارتد لاتقطع له بد ولار-. 


مها الشركون ولا الرئدون . 

فإن قيل : وكيف اصح أن يقال إنها فى شأن العرنبين أقوى 
حك الثرمنين من سَمْل_الأعين ؛ وقطع الأيدى . 

قلنا : ذلك تمكن ؛ لأنالحر فى إذا قطع الأيدىوسءّل الأعين :.! 
فاعل ذلك . 


فإن قيل : لم يكن هؤلاء”") حربمين » وإأعا كأنو! مرئدين ؛ :'. 


).2 
وعلد إصراره على الكفر يمتل ٠.‏ 
وكا له لأعانات حكن دنه برام ايو كا مرو د 


(؟) سورة امائدةء آية )> لغالا:م. 


ل 5 


5 ؛ ونصاصر محا. 


.هذا مالم يصح » 


0 وعرئة ارتدوا 
ل المقوبة ععهم 


ر إن : مر 


ع مله 
.ل أن تمدروا 


ب قمل القدرة » 


تأنيا لا يناد 


ن أن حك فههم 


'ل ذلك إذا تمين 


حم ااه 
مم ادا عهة ٠‏ 


ساكاوهم سس 


قانا : فيه روايقان : إحداها أنه يُستقاب » والأخرى لا يسْتقاب . 

وقد اختاف الملماه على التولين » فقيل : لا يُستتاب ؛ لأن النى” صلى اللدعليه ول قل 
هؤلاء و ل( امتديم 1 

0 إلسالة ب المرتد » وهومثمهور الذهبء:وإعا ركالنى سلى الله عليه وشا استتابة 
هؤلاء لا أحدثوا من القتل والثلةو الحرب ؟وإعا يستقابالرتد الذىير نودوي لاه 
: ويرشد» ويبيّن له الشكل؛ وتحلى له الشْة . 

فإن قيل : فسكيف يقال إن هذه الآية تناوآت السلهين » وقد قال : إنما جزاه الذي 
محاربون اله ورسوله ؛ وتلك صفة الكفار ؟ 

قلنا : الجرابة تسكن بالاعتقاد الفاسد » وقد تسكون بالممصية » فيجارَّى عثاها » وقد 
قال تمالى29؟ : « فإن م تفمَلو 1 دو | راب من الله ورسوله » . 

فإن قبل : ذلك فيمن ستحل الربا . 

قلنا : نعم »وفيمن فمله”؟ »ذقداتفقت الأمة على أن من يفمل اامصية يحارب» كا لو افق 
أهر” بلد على العمل بالربا » وعلى ترك الجمة والجاعة . 

السألة الرابعة ‏ فى تحقيق الحاربة : 

وهى إشسهار السلاح قد الساب » مأخوذ من الحرب ؛ وهو اسقلاب ما على الم 
بإظبار السلاح عليه والسامون أولياهالله بقولهتمالى؟ : «ألَا إن أولياء الله لاخواف علمهم 
ولاثم >زنون. الذين إمنوا 2.06 وقد شرح ذلك مالك شسرحا بالذا فما رواه أبن وهب عنه : 
قالابن وهب : قال مالك : الحاربُ الذى يقطم السبيل وينفر بالداس فى كل مكان » وتيظهر 
الفساق فى الأرض وإن لم يقتل أحداً » إذا ظهر عليه يقتتل ؟ وإن لم يقتل فللإمام أن يَرَى 
فيه رَأَيَه بالتقل » أوالماب» أو القطع » أو الن ؛ قال مالك : والسئتر* فى ذلك والملن 
بحر ابته [ سواء ]29 . وإن استخفى بذلك » وظبر فى الئاس إذا أراد الأموال وأخاف 
فقطع السبيلَ أو قتل » نذلك إلى الإمام ؛ ينهد أى هذه الحصال شاء . وفى رواية عن 0© 





(١)ى١:‏ فيترتب» وهو محريف . - (؟) سورة البقرة» آبة ولا ١‏ 
)5١(‏ فى ل : يفعله . (4) سورة يونس » آية ؟5 
(0) فى١:‏ وستكثير. )١(‏ من ل. (9)فى١:غير.‏ 


ب بياا8)هم سد 


ابن وهب أن ذلك إن كان قريباً وأخذ بمحدثانه فايأخذ الإمام فيه بأشد”؟ المقوبة»وى ذلك 
أربمة أقوال : 

الأول ما تقدّم ذ كره مالك . 

الثانى ‏ أنها الزنا والسرقة والتمل ؛ قاله محاهد . 

الثالك ‏ إنه اللجاهر بقع الطريق والسكا بر باللصوصية فى المر وغيره؟قله الشافعى 
ومالك فى رواية والأوزاعى . 

الرابع أنه امجاهر فى الطريق لا فى الصر ؛ قاله أبو حنيفة وعطاء . 

امسألة الخامسة ‏ ف التنقيسس : 

أما قول ماهد فساقطءإلا أن يريد به أن يفملهتجاهرةمنالبة»فإن ذل كأ فش فالحراية. 

قال القاضى رضى اله عنه : ولقدكنت أيام تولية القضاء قد رفم إلى قوم خرجوًا 
محاربين إلىرنة» تأخذوا مهم امرأة مغالبة على نفسمها من زوجها ومن ججلة السمين معدفمها 
فاحتملوهاء ”م جد فمهم الطلب فأخذوا وجىء مهم»فسألت مَنْ كانابتلات الله بومن القعين» 
نقالوا : ليسوا “عاربين ؛ لأن الحرابة إتما تسكون فى الأموال لا فى الفروج . فقلت لحم : إنا 
له وإنا إليه راجمون ! ألم تملهوا أن الحراية فى الفروج أَغْشٌ .مها فى الأموال » وآن الناس 
يع شرن أن دهت انوالهم وتطرتت9" من نين ارون ولا لعزب الراليون دويقه 
وبئته؛ولو كان فوق ما قالالله عقوبة لسكانت لن ياب الفروج؛وحسم-ك من بلاء صذْبة 
الجهال » وخصوصا فى الفئيا والقضاء . 

وأما قول مَنْ قال : إنه سواء ف الصر والبيداء فإنه أخذ يمطللق_القرآن . 

وأما من فرّقفإنهرأى أن الحرابة فى البيداء خش منها فى الممثر لعدم التواث فى البيداء 
وإمكانه فى اللصر . 

والذى تختاره أن الحرابة عامة فى الضر والقفرء وإن كان بمشم' أغش من إمض » 
ولسكن امم الرابة يتناولها وممنى الحرابة موجود فمما » ولو خرج ب ١‏ مَنْ فى الصر لقتل 


ليس لد 


بالسيف ويه خذ فيه بأشد ذلك لا بأبسره ؛ فإنه ساب 2 غ7" , وفمل الغيلة أقبح ٠ه‏ ن فمل 
الظاهرة » ولذلك دخل الءفو فى تل الجاهرة»فسكان قصاصاء ولم يدخل فى قتل الذرية »وكان 
حدً! ؛ فتدرر” أن قط السبيل موجب للققل فى أصح أقوالنا خلافا للشافنى وغيره . 

فإن قيل : هذا لا يوجب إجراء الباغى بالفساد فى الأرض خاصة مَحَرى الذى يفم 
إليه القت وأخد الال » لمظيم الزيادة من أحدها على الآخر . 

والذى يدل على عدم التسوية بيئهما أن الذى 26 إلى السعى بالفساد فى الأرض اقل 
وأخذ الال يحب القت عليه » ولا يوز إسقاطه عنه » والذى يفره بالسمى7؟ فى إخافة 
السبيل غاصة يجوز تر'ك كله ؛ بو كد أن امهارب إذا قل قوبل بالقمل » وإذا أحذ المال 
قطمت دده اله امال “ور حله” لإخافته السديل » وهذه عمد الشاذمية عليئا » وخصوصا 
هن خراسان ممهم » وهى باطلة لايقولها مبتدى'. 

أما قولهم : كيف يسوى بين مَنْ أخاف السبل وققل » وبين من أخاف السبيل ولم 
يققل » وقد وجدت منه الزيادة العظمى » وعى القتل ؟ 

قلنا : وما الذى ينع من استواء الجركتين فى الءقوبة وإنكاءت إحداها أفحش من 
الأخرى ؟ ول أحلتم ذلك ؟ أعقلا فلكم ذلك أم شرعا ؟ 

أما امل فلا تحال له فى هذا »وإن عوّام على الشرع فأين الشرع؟ بل قد شاهدنا ذلك 
فى الشرع ؟ إن عقوبة القاتل كمقوبة كر » وإحداها أفحش . 

وأما قوله : لو استوى حكمهما لم كر إسقاط الفقل عن أخاف السببلى ول يقتل » كالم 
0 إسقاطه من "انانف وقتل . 

قانا : هذه عَفلة مد ؛فإن الذى 'يخيف ويقثل أجمت الأمة على تمين القَمْل عليه » 
0 غالفته . 

أما إذا أخاف ولم يققل فهى مسألة متا فمها وحلٌ اجتهاد» فن اذاه اجمهادٌه إلى القتقل 
حكم به » ومن أدّاه اجتهاذء إلى إسقاطه أسقطه ؛ وهذه النسكةة قال مالك : وليستشر أيعلم 
الحقيقة من الإججاع والحلاف وطرق الاجنهاد لثلا يقدم على جهالة كا أقدمتم 


ال ا ع ا مت الا 


)00 غيلة : فى شفية واغه يال 0( 
(؟) ىل : فيحوز . واراه تحخريفا . (9) فى ل : بالبغى ٠.‏ 


سس به .8ه عب 


وأما قولحم : إن القعل يقابل التقل » وقَطمٌ اليد يقابل السرقة » و 0 ارجل يقابل 
الال» فهو تحسكم مهم ومَزج للقصاص والسرقة بالهرابة » وهو حكم' منفرد بنفسه خارج 
عن جيع حدود الشريعة لمشه وبح أمره : 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : ( أن مَتَلُوا أو يِصَلْبُوا أو تقَطّمَْ أيدمهم وأرجام من 
خلاف أو ينفوا من الأرض » : 

فمها قولان 17 

الأول - أنها على التخيير ؛ قاله سءيد بن السيب » وتجاهد » وعطاء » وإراهيم 

الثانى ‏ أنها على التفصيل . 

واحتلفوا ى فى كيفية التفصيل على سيعة أقوال : 

الأول أن المنى أن يقتلوا إن قنسلوا . أو يسلبوا إن قملوا وأخذوا امال . أو تقطم 
أيدمهم وأرجلهم من خلاف إن أحذوا المال» أو ينفوا من الأرض إن أخانوا السبيل2©29؛ 
قله ابنعياس والحسن وققادة والشافعى وجاعة . 

الثانى ‏ الممنى إن حارب فقةل وأحذالمال مَطدت يده رجه من خلاف» وةالى و صاب»فإن 
ققل ول يِأخْذ مالا فتلءوإن أخذ امال ولم يقتل قطمَت يده ورجله من خللاف» وإذا يقل 
ول يأخذ مالا نفى؛ وهذا يقاربُ الأولء إلا ف المع بينقطع الأيدى والأرجل والةقل والصاب. 

الثالك ‏ أه إن قتل وأحذ الال وقطم الطريق يخي 'فيه الإمام إن شاء قطع و 
ورِجْله من خلاف وصلبه » وإن شاء صلبه ول يقطع يده ورجله » وإن شاء قله ولم يقطم 
وْجْله ويده ولم يصايه.فان أخذ بالأول فقةلى قم ه ن خلاف»ءو إن م يأخذ بالأول غر' 5 
ون هق ن الأرض . 

الرابع - قال الحسن مثله » إلا فى الآخر ؛ فإنه قال : يودب ويسحن حتى يعوت . 

الحامس_قال أبو يوس فءوئًد بن المسن: إن اقتنصروا على القتل ةتلواءوإن اقتصروا 
على أَخْذِ الال قطموا من خلاف »وإن أخذوا الال وتلوا فإن أباحئيفة قال: يخي فمهم بأريم 
جهات : قتل » صلب » قطم وقتل » قطع وصاب » وهذا نحو ما تقدم » وهذا سادس . 





(1)فى ١!‏ : فها هانية أقوال ٠.‏ (؟) فى ل : لإخافة السبيل . (”) ى!: عذ 


لد و" لد 


السابع - قال ابن السيب ومالك فى إحدى روايتيه بتخبير الإمام بمجرد الهروج » أما 
من قال : لأن20 « أو » على التخبير فرو أسملها وموردها فى كتاب الله تعالى . 

وأما منقال إهالاتفصيل فبو اختيار الطبرى» وقال : هذا ما لوقال : إن جزاء الؤمنين 
إذا دخلوا الجنة أن ترفع منازلهم أو يكونوا مع الأنبياء فىمناز لهم ؛وليس اأراد<لول ااؤمنين 
[ ممهم |0" فى مرئبة واحدة » وهذا الذى قاله الطبرى لا يكفى إلا بدليل » وممولهمقول 
النى سلى الله عليه وس 0 لاممة دم امرى' مسل إلا بإحدىثلاث :رجل زف بمدإحصان» 
أو كفر بمد إعان » أو قل نفسا بنير نفس . فن ل يقل كيف "بتع 0)» ؟ 

قالوا : وأما قو لمكم إنها على التخيير فإن التخيير يبدأ فيه بالأخف »ثم يقل فيه إلى 
الأثقل ؛ وها هنا بدأ بالأثقل»ثم انتقل إلى الأخف؛فدل على أ نهقررترتيب الجزاءعلى الأفمال» 
فترتب عليه بالممنى »فن كتل قتمل عفان زاد”*© وأخذ الال صاب؟ فان الفمل جاء أغْش ؛ 
افان أخذ الال وحده قطم من خلاف » وإن أغاف نفى . 

المواياب الأنة امرك ق الفشين ‏ وسرنها "إل السبي واستميل كم على الثدة 
وتخصيص لها » وما تملقوا منه بالحديث لايصيمة 3 ل قالوا : يقل الرثؤء9) ول يقتل؛ 
وقد حاء القتلّ بأ كثر من عشرة أشياء؛منها متف علمها ومنْها مختاف فمها عفلا تعاق مهذا 
الحديث لأحد . وتحرير الجواب القطلع لتشذيعهه”2 أن الله تعالى رب التخبير على الحارية 
والقناة ».وقد يننا آن النساد وحده موجبة لقتل ومع اللحاربة أشد . 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( أَوْ موا من الْأَرْضٍ ) : 

فيه أربمة أقوال : 

الأول - يسجن ؛ قله أبو حنيفة » وأهل السكوفة » وهو مشمهور مذهب مالك فى غير 
لد الجناية©© , 
)١1(‏ فل :انه ٠‏ (؟)مزل. 

(؟) صحيح سل .)١905(‏ مع اختلاف فى الرواية » وأحكام الجصاس : 4 لاه 

(4) فى أحكام الجمصاص : قال أيوبكر : والدايل غلى أن حي الآيةعلى الترتيب الذى ذ كر ناقول النى 
صلى الل عليه وسلم: لاحل دم امرى” مسلم الابإحدى ثلاث . . . وذكر الحديث ؛ ثم قال : فنفى صلى الله 
عليه وسلم قتل من خرج عن هذه الوجوه الثلاثة 2 ولم مخصص فيه فاطم الطريق » فاتتنى بذلك قتل من 


لقتل من قطاع الطريق ل وإذا اأتفى قل 1 ا يقام الارءق و<ب قطم دده ورحله إذا أخذ الال وهذا 
لاخلاففيه (ه) فل:فإنأراد. (1) فل:الرتد»وهو ريف (7) فى ل: لتدغيبهم. (4) فل: الحرابة. 





5.1١‏ ده 


الثالى رم إلى بلد التلراك ؟ قاله أنس » والشافعى » والزهرى » وقتادة » وغيرثم ٠‏ 

الثالث ‏ يرجون من مدينة إلى مدينة أبدا ؛ قاله ابن حبير » ومر بن عبد المزيز 

الرابع - يُطبون17© بالحدود أ بدا فمور بونممها؛ قالابنعباسء والزهرى وقتادة»ومالك. 

الآ ان كتين تسكن التين لد فيا ف الأرض .وام تله لابن الشرله 
0 له على الفتك . وأما 1 من بأدر إلى بلد فشغل لا يدان حبذ »ورعافر فقطم 
الطريق ثانية . 

وأما قول مَنْ قال : يطلب أبدا وهو مهبرب من اد فليس بشىء ؛ فإن هذا ليس 
يجزاء» وإإعا هو محاولة طَنَبِ الجزاء . 

السألة الثامئة ‏ قوله تعالى : ل( أو أو تمطح ا 

قال الشانمى : | ذا أخذ فى الحرابة نصاا . قلنا : أنصف من نفسك أبا عيك الله ووقق 
حك نه زد إن وار لك اوداق 96 وو وماق والسيارقة تو الام 
فقتفى هذا تمه فى حقه . وقال فى الاربة : ( إعا جره الذين يحارٍبون الله ورسوله )؛ 
فقتضى بذلك توفية الجزاء لحم على الهاربةعن حقّه» فين النى' صلى الله عليه وسلفى السارق 
أن قطمه فى باب وهو ربع ديذار » وبقيت الحاربة على عمومها. فإن أردت أن ترد الحاربة 
إلى السرقة27 كنت مادقا الأعلى بالأدلىوخانضا الأرفع إلى الأسفل» وذلك عكس القياس. 
ركتفت اناكات الحارنت د وهو رك القن إن وق الدال به انتغل © الشارق 
وهو يطلب خطف الال » فان شمر به فر » حتى إن السارق إذا دخل بالسلاح يطلب المال» 
فان مُفع منه أو صيح عليه وحارّب عليه » فهو تحارب حك عليه بكم الحارب . 

[ لآل اقاقي 00 ركيت فآأام حكى يون الناسن إذا حادق الح إسارق وفك كفن 





(0)فى ١‏ : يطاليون ٠.‏ (؟) سورة المائدة »آية م*ء وستأى بعد هذه الآبة . 
(*)فى١‏ : الما . ( ؛) ف ل : عن» ونراء تحريفا .. (28) من لء والقاضى هو الؤلف . 


(5/؟-أحكام القرآن ) 


د لاو 8 سم 


حكءت فيهم بحكم الحاريين ؟ فافهموا هذا من أصل الدين» وارتفموا إلى ينع الملم عن 
حَضِيض 9" الجاهلين . 

وااسكت لاشانمى أنه ل يمتبر از » فلوكان الحارب ملحقا بالسارق 1 كان ذلاك إلا 
على حرز ٠.‏ 

وتحريره أن يقول: أَحَد شسر'طى ااسرقة فلا يمتبر فى الحارب كا لحر'ز والتعايل التصّاب 

السألة التاسعة ‏ إذا صلب الإمام الحارب فإنه يصلبه <يّا . 

وقال الشافمى : يصلبه ميّعاً ثلائة أيام ؟ لأن الله تعالى قال : ( يقثلوا أو يَُكْبُوا ) » 
فبداً بالقتل . 

قلنا: نعم الققل مذ كور أولاءولكن بتى أنا إذا جمنا بينهما كيف يكون كم هاهنا 
هو الحلان . والصلبُ حيًا أس ؛ لأنه أنى وأنضحء وهو مقتغى ممنى الدع الأسلح. 

السألة الماهرة ‏ لا خلاف فى أن الحرابة تيقل فمها من كَمّل » وإن لم يكن القتول 
مكانئًا للقاتل . 

وللشانمى قولان : منْهما أنه تمَتّبر المكانأة فى الدماء لأنه تل » فاعتبرت فيه الملكافأة 
كالقصّاص . وهذا ضعيف ؟ لأن القَدَلَ ها هنا ليس على تجرد القتتل » وإنما هو على الفساد 
العام » من التخويف وسَُلبٍ امال » فإن انضانت إليه إراقة الدم فَحُشى » ولأجل هذا 
لا براتى مال مسلم من كافر :. 

السألة الحادية عشرة ‏ إذا خرج الحاربون فاقتتلوا مع القافلة فل بض الحاربين » 
ول يقتل بعض 22 » تل الجبع . 

وقال الشافعى : لا يقتل إلا من قَتل . وهذا مببى على مخيير الإمام وتفصيل الأحكام؛ 
وقد تقدام . 

ويعضّد هذا أن مَنْ حضر الوقمة شركاء فى الغنيمة » وإن ل يققل ججيعهم . وقد اتفق 
معنا على قتل الردوْء2؟ وهو الطالع » فلحارِب أولى . 

)١( 0‏ يفاع: أصل ممنى اليفام : التل ٠.‏ والمراد المنزلة العليا من العلم. والحفيض : القرار فى الأرض - 
(؟) فى ل : البعض . (9) الردء : المون . 


سد و8 د 


المسألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى:.( لا الي تَابُوا ون قبل أن تدرو عكيوم'4: 

فيه خخسة أقوال : 

الأول إلا الذين تابوا من أهل الكفر ؛ قله ابن عباس » ومحاهد » وقتادة . 

الثانى ‏ إلا الذين تابوا وقد حاربوا بأَرْضٍ الشرك . 

الثالث ‏ إلا اللؤمدين الذين تَاُوا من كبل أن تقدروا عامهم . 

الرابع - إلا الذين تابوا فى <قوق الله ؛ اله الشافمى ومالك ؛ إلا أن مالكا قال : 
وف حقوق الأدميين » إلا أن يكون بيده مال يمرف » أو يقوم ولىّ يطلب يقل أحده 
والقصاص منه . 

الخامس ‏ قال الليث ,نْسَمد: لا يطلب بشىء لا من <قوق اللّدولا منحقوق الأدمبين. 

أما قول من قال : إن الآية فى المشركين فهو الذى يقول إن قوله تعالى : ( إلا الذين 
تابوا ) عاد علمهم . وقد يبنا صَمْفَه . 

وأما من قال : إنه أراد إلا الذين تابوا من هو بأرض الشرك فهو مخصيص طريف » 
وله وجه” طٍ يف ؛وهوان قوله:# من ل أن اش روا عدي" 4 يعطى أمهم بغير أرض 
أهل. الإسلام ؛ ولسكن كل مَنْ هو فى دار الإسلام تأخذه الأحكام وتستولى عليه القدرة» 
وهذا إذا تبينته”؟ لم يصح تنزيله ؛ فإن الذى يقدر عليه هو الذى يكون بين الهين ء نأما 
الذى خرج إلى الجبل » وتوسّط البيداء فى مم فلا تتفق القدرة عليه إلا ير جيش و نفير 
قوم ؟ فلا يقال : إنا قادرون عليه . 

وأما من قال : أراد به الؤمنين » فيرجع إلى الرابع والخامس . قلنا : إنا نقول هو على 
مومه فى الحقوق كلما أو فى بمفما . 

فأما من © قال: إنه على حمومه فى اطقوق كلما فقد علهذابطلان ذلك با قام من الدليل» 
على أن حقوق الأدميين لا ينفرها البارى سبحانه إلا عغفرة صاحيها » ولا يُسقطها إلا 
باسقاطة: 


(1) فى !: أبيته . )ىل : إن. 


بش هه" ده 


فإن قيل : فقد قال تعالى”©:« قل للذين_كفروا إن بِنْدَهُوا ْمر' هم ما قد سَكّن» 
فكانت هذه المنفرة عامة فى كل حقْ . 

قلنا : هذه منفرة عامة بلا خلاف للمصلحة فى التحريض لأهل الكفر على الدخول 
فى الإسلام ؛ فأمّا من التزم كم الإسلام فلا سقط عنه حقوق السلين إلا أريانها . 

وقد قال الى صلى الله عليه وسل فى الشهادة : إنها تسكفرث كل" خطيثة إلا الدكين . 

وأماامن قال : إن حكها أنهسا تنكف حقوق الله تعالى فبو سمح لقوله تعالى : 
( فاعلمُوا أن الل غفوث رحم ) . 

وأما مَنْ قال فى حقوق الآدميين : إن الإمامَ لا يقولّ طلبّها » وإنما يطليها أربايها - 
وهومذهبٌ مالك فصحيح؟ لأن الإمام ليس بوكيل ينين من الناس فى حقوقهمالميّنة» 
وإعا هو نانم فى حقوقهم المحملة المُبومة التى ليست ععميئة . 

وأما إن عرفا بيده مالا لأحد أخذه فى الحرابة فلا ثبقيه فى يده لأنه عصب » ونحن 
نشاهده * والإقرارٌ على النتكر لا يجوز » فيسكون بيد صإحبه السل حتى يأخذه مالكه من 
يد صضاحيه و أخيه الذى يوقفه الإمام علده . 

الأية الثالئة عشرة ‏ قوله تعالىي9؟ : ل( وَ وَالمَارِق والسارقة فأقطموا أَيْد دما جَرَاء 
يمآ كسا تَكَالَا ون اللو وَاقه عزير” كي 4 . 

فمهأ تسع وعشرون مسألة : 

السألة الأول فى شرح حقيقة السرقة ؛ وهى أخُذّْ الال على حْفْيّة من الأعين » وقد 
بينا ذلك فى مسألة قطع النبّاش من مسائل الحلاف » فامِنظر هنالك فى كتبه . 

وقد قال عمد بن يزيد : السارق هو المان والذتفى . 

وقال تلب : هو الحقفى » والمان عاد . وبه نقول » وقد بيناه فى الملجثة . 

المألةالثانية_الألف واللاممن السارق والسارقة بينا معناها فى الرسالة اللجئة. وقلنا:إن 
الأاف واللام يجتممانفى الاسم ويِرِدان عليه لاتتخصيص واللتعبين » وكلاها تمريف عدسكور على 


. الآية الثامنة والثلائون من السورة‎ )١( سورة الأنفال » آبة م م‎ )١( 


داه.ة" ده 


مَراتب؟ فإن دخات ك لتخه. ان للن 3 فننوائدها صلاحية الاسم للابعداء به كقولهتمالى: 
)38 السارق والسارة ف فاقطعوا أبن 0 سرك اليه و 7 اتى فِاجُلِدُوا كل واحد 
ممهما مائة جَلدَةَ » 

وإن دخلت” للتميين ففوائده مقركرة هنالك» وهى إذا اقتضت ممص لحن أََادَت 
التعميم" فيه بسكم حصرها له عن غيره إذاكان لبر عنها والتعاق” مها صالخا فى رَبْطها ها 
دون ما سواها » وهذا معلوم” لنة . 

وقد أنكره أهل الوقف فى هذا الباب وغيرهكا أنكروا ججيعَ الأوامر والنواهى» 
وقد بيناه علمهم فى التلخيص . 

وإذا ثبت هذا فقوله تعالى : ل( وَالسّارِق وا اقة قاقطا طموا أيريما ) عام فى كل 
سارق وسارقة » وهمى : 

السألة الثالثة ‏ ردًا على مَنْ برى أنه من الألفاظ الجملة » وذلك مَنْ ل يفهم الَْمل » 
ولا المام ؛ فإنالسرقة إذا كانت معروفة لغة ‏ إذليست لفظة شرعية باتفاق ‏ ربعات بالألف 
واللام مخصيصاء وعلق علمها الخبر بالحسكمر ببطاء فقد أفادت المقصودء وجرت لي الاسترسال 
والعموم إلا فم مه الدليل » وكذلك بروى عن أبن مسعود أنه قرأها : والسارقون 


5 


والسارقات ؛ ليبن إرادة العهوم. 

والذى يقطمٌ لك بصحة إرادة المموم أنه لا يذلو أن بريد به المنى » وذلك محال ؛ لأنه 
م يتقدم فيه شىء من ذلك » فل ببق إلا أنه لدصر الجنس » وهو الم.وم . 

السألة الرابمة ‏ قرأها ابن مسعود : والسارقوالسارقة ‏ بالنصب » وروى عن عيسى 
ابن عمر مثله . قال سيبويه : هى أقوى ؛ لأن الوجّه فى الأمر والنعى فى هذا النصب ؛ لأن 
حد الكلام تقّم الفمل » وهو فيه أوْجب » وإعا قلت زيدً! اضربه » واضربه مشغوله » 
لأن الأمر والنعى لا يكونان إلا بالفمل » فلا يد من الإضمار » وإن لم يظهر . 

قال7؟ القافى : أصل البإب قد أحكناء فى املحثة » و مخبته أن كل" فمل لا بد له من 
فاعل ومفمول » فاذا أخيرت مهم أو عنهم خبراً غريباً كان على ست صيغ : 


ص 


. سورة النور » آية 5 (؟)أى الألف واللام . (+) هو الؤاف‎ )١( 


4.4 سل 


- 


الأول ضرب زيدا مرا . الثانية زيد ضرب عمراً . الثالئة عَمراً ضرب زيد . الرابمة 
شرت مرا وين .| لأامطة زمداعير | شرع السااسة مرا زد شرم 

فالحامسة والسادسة نظهث مَهَمْل لا معبىله ف المربية »وحاء مِنْ هذا جواز تقديمالفمول» 
كاحاز تقدّم الفاعل » بيد 27أنه إذا قدمت الفمول بت يحاله إعراباً » فاذا قدّمت الفاعل خرج 
عن ذلك الحد فى الإعراب » وبتى الممنى ابر عنه »وحدث فى ترتيب الخبر ما أوجب تغيير 
الإعراب » وهو العنى الذى يسكى الابتداء ثم يدخل على هذا الباب الأدوات التى وُضْمت 
لترتيب الممانى وعى كثيرة أو القاصد وهى أَدْل فى التغيير»ومنها وبّمٌ الأمس موضع الخمير» 
تقول : اضرب زيداً . 

ولاكان الأمر” استدعاء إيقاع الفمل بالفمول » ولم يكن بعد هذالك فاعل سقط فى إسفاد 
الفمل » وثيت فى تملّق الحطاب به وارتباطه » وتسكون له صيغقان : إحداها هذه .والثانية 
زيداً اضرب »كاكان فى الأير ؟ولا يتصورٌ صيئة ثالئة » فا حاز تقدعه مغمولا كانظاهم” 
أمْرِه ألا يأثى إلا منصوبا على سكم تقدير الفمول » ولسكن رفوه لأن الفمل لم يقم عليه 
بعد » وإعا يطلب وقوعه به فيخبر عنه » “م يقتتضى الفمل فه » فإن اقتضى ولم يخير ) يكن 
إلا منصوبا » وإن أخير ولم يقتض لم يكن إلا مرفوعا » فهما إعرابان ممنبين » فل يكن أحدهما 
أقوى من الآخر ١‏ 

١ت‏ فإذا ثبت هذا فقات : زيد فاضربه فإن نصبته فمل تقدير فمل » وإن رفءته 
فعلى تقدير الابتداء » ويترتب على قد الخير » ويكون تقديره مع النصب اضرب زيدا 
فاضر به » فأما إذا طال السكلام فقلت : زيدا فاقطم يدمكان النصبُ أقوى ؛ لأن الكلام 
يطول فيقبح الإغمار فيه لطوله . وهذا9 قالب سيبوبه أفرغنا عليه . 

وأقول :إن السكلام إذاكان فيه ممنى الجزاء» أو كانت الفاء فيه مئزلة" على تقدير جوابه 
إن الرفع فيه أعلى ؛ لأن الابتداء يكون له » فلا تق لتقدير الفمول إلا وَجْه بميد ؟ فهذا 
منتعى القول على الاختصاص . والله عز وجل أعل. 


. بيد أنه : غير أنه‎ )١( 

(؟) فى الفرطى (177١)ر:‏ والنصب اختيار سيبويه لأن الفعل بالأمر أولى . قال سيبويه رحه 
الله : الوجه فىكلام العرب النصب كاتقول : زيدا اضربه» ولسكن العامة أبت إلا الرفع يعنى عامة القراء 
وجلبم ؛ فأنزل سيبويسلضوع السارق مزلة الشخص العين . 


سد 5 د 


السألة الخامسة ‏ قد بينا أن هذه الأية عامة » لا طريق للاجال إلمها » فالسرقة :تماق 
مسة معان : فمل هو سرقة » وسارق » ومسروقمطلق »© ومسروق منه » ومسروقفيه. 
فرذه خسة متماقات يتناول ايع عمومها إلا ماخدّه الدليل . 

أما السرقة فقد تقدم ذاكرها . 

وأما السارق ‏ وهى : 

السألة السادسة ‏ فهو فاعل من السرقة » وهوكل مَنْ أخذ شيئا على طريق الاختفاء 
عن الأعين ؛ لسكن الشريمة قرطت فيه ستة معان : 

المقل ؛ لأن من لا يقل لا يخاطبُ عقلا . 

والبلوغ ؟ لأن من لم يباغ لا يتوجّه إليه الخطابُ شرع 

وبلوغ الدعوة ؛ لأن مَنْ كان حديث عهد بالإسلام ول ينا فن20 حتى يعرف الأحكام» 
وادّعى اهل فما أتى من السرقة والزنا وظهر صداقه لم ”حب عليه عقوبة” » كالآب فى مال 
ابنه » لا قدمناه من قوله صلى الله عليه وسلم : إن من أطيب ما أكل الرجل من كسْبه وإن 
وَلده من كسبه . ولذلكقلنا : إذا وطى" أمّة ابنه لا حَدَ عليه للشمهة التى له فمهاء والحدوةٌ 
تسقط بالشمهات » فهدًا الأب وإنكان جاء بصورة السرقة فى أَخْدْ الال خفية فإن له فيه 
سلطان الآبوة وتبسط الاستيلاء » فانقصب ذلك شببة فى َرْء مايّْدرىه بالشمهات . 

وأناكناق الروق دو: 

السألة السابمة ‏ فهو كل مال عند إليه الأطاع » ويصلح عادة وشرعاً للانتفاع به » 
فإن مذع منه الشر ع ا يذفع 6 الطاعية فيه» ولا يتصور الانتفاع مئة» كار والمتزر مثلا. 

وقدكان ظاهرالأية. يقتفى قطع سارق القليل والكثير؛ لإطلاق الاسم عليهوتصوّر 
المنى فيه . وقد قال به قوم مهم ابن الزبير » فإنه يراوى أنه قطم فى ورم ا ذلك 
عنة م لفت اليه ؛ ؛ لأنه كان ذا شواذعولا وستريب اللبيب» بل يقطع المنسف أن 0 
لئث 2 وسسرقة الكثير قددراً أو صفة حسوب 2( والمقلّ لا موتدى إلى الفصل فيه بحد تقف 
المرفة عنده » 0 2 أتحديده ربع بم ديئار . 

)١(‏ ثافن 


صالمة 5 - 


وف الصحببح »عن ائشة 17 :ماطال َل ولانسيت: القطلمٌ ريم ويتارةصاعدا. وهذانص. 
وقال أبو حنيفة29©: لاقطمى أقل من عشرة دراهم»ورّوى أصابه فى ذلك حديثاقدبينا 
مَمْفْه فى مسائل لحلاف وشرح الحديث . 
فإن قبل : قد ثبت عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال:لمن اه السارقيسرق الْجل 
فتقطّع بده ويسرق الميضّة متقطع يده 0 . 
قلنا : هذا خراج مخرج التحذير بالقليل عن الكثير »كا جاء فى معرض الترغيب بالقليل 
عن 7 الكثير فى قوله صلى الله عايه وسل : من بنى لله مسجدا ولو مثل مَفخَص قملاة*» 
بتَى الله له بيتا فىالجنة . وقيل : إن هذا حاز من وَجْه آخر ؛ وذلكأنه إذا ظهر”© بسرقة 
القليل© سرق المكثير فقطمت يِه ؛ فههذا تننظم الأحاديث ؛ ويجتمع المنى والنص فى 
نظام السواب ‏ 
السألة الثامنة ‏ ومنه كل مال يُسْرِ ع إليه الفسادُ من الأطممة والفواكه ؛ لأنه يباع 
وبجتاع وقد إليه الأمماع » وتبذل فيه نفائس” الأموال . وشمهة ألى حنيفة ما يؤول إليه 
من التغير والفساد » ولو اعثير ذلك فيه لما لزم الشمان لتافه . 
السألة التاسمة ‏ ومنه كلء ما كان أصله على الإباحة ؛ كواهس الأرض وممادنها » 
وشبّه ذلك ؛ لأنهكان مباح الأصل » م طرأ عليه الملك » فتنقصب إباحة أصله شهة فى 
إسقاط القطلع لسرقته . 
قلنا : لا تضر إباحة متقدمة إذا طرأ التحريمء كالجارية المشتركةبين قوم » فإنّ وطأها 
حرام وجب الحدٌ عند خلوصها لأحدثم» ولا توجب الإباحة التقدمة شمهة. وقد قال النى 
صلى الله عليه وسل : لا قطّم فى مر ولا كير إلا ماأَوَا ارين . رواه النسائى. 
(0)الوطاً: بوجدء وأحكام الجصاص: 54-4 ؛ وسان الترمذى: 0-4ه 
(؟) وارجم إلى أحكام الجصاس : 018-11١‏ (9) من ل » والقرطى . وانظر البغارى: 4 ؟ ١١‏ 


( 5 ) فى ل : فى » وف القرطى : يحرى . (ه) مفحص القطاة : حيث تفرخ فيه هن الأرض . 
(5) فى القرطبى : ضرى . (9) فى ل : بسعرقة الحبل والبيضة . 


(4) فى القرطى : لاقطع فى تمر معلق » ولا فى حريسة جبل فإذا أواء الراح أو الجرين فالقطم فيا 
بلغ تمن الجن . والكثر : الجارء وانظر ابنماجة: 8 8» وأحكام الجصاص :55-4» والترمذى: 74 ه 


كك 


وأبوداود. واتفرد النساتئى : ولا فىعَريسة”'؟ جَبّل إلا نما أواء المراح . 

الذالة القافترة ة ركف مادام كد اسم 1 ةالأمارات عله القطع ويل 
لا قطم عليه » وبه قال الشافمى وأبو حديفة ؛ لأنه ليس يال . 

قلنا : هو أعظ” من الال ؛ ول يقطم اي فى امال لمَينه » وإعا قطع لتماق التفوس 
520 انا باكرا كثر من تماقا والسيف: 

السألة الحادية عشرة ‏ متعلق السروق منه ؛ وهو على أقسام_برجعإلى أنه ماكان ماله 
محترما ر'مة الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم : ققد حرم ماله ودّمة وحسابه على اله » 


و 
إن مال اازوحين وترم ادكل واد مسا ءعن ضاحية 4 وإنكانت أبدانهما حلاللا هم 0 


32 


3 وا مأة ا َ 1-0 3 | | وق حولفة : أ 0 الشافه - لا قا 
لام م ول لعفل د دى إلى ال وقال أبو ذفه4 و د اقول فى لقم 
لان الزوجية مقدى الخاطة والقتسط ٠.‏ وهذا باطل” دن و<هوين : 

أحدها ‏ أن السكلام فها يوز كل واحد مها عن صاحبه . 

والثانى ‏ أنه لوكان فى مال زوحه تبط لسقط عنه الحد بوطء حارينها » ولذلك 
قلذا © وهى : 

السألة الثانية عشرة ‏ إن مَنْ سرق من ذى رَحِم محرم اثله'؟ وجب عليه القطسم » 
خلافاً لأبى”2 حنيفة؛ لأن ذات الرحم لو وطتهالوجب عليه الحدّ » فسكذلكإذا سرقماآهاء 

٠ 4 2 3 . 7‏ 
وشعهة الحرمية لا تعلق لها بالال . وإنما هى فى غير ذلك من الأحكام . 

امسألة الثالثة عشرة ‏ إذا سرق المَبِدُ من مال سيهده » أو السيدٌ من عبده فلا قطنم 
بحال 0 لأن العيد وماله ليده 2 لي بقطم أحد بخن مال عيده لأنه 8 لاله ع وإعا إذا 

. حريسة الخبل : ما حرس بالجبل . وف النهاية : ومنهم من تومل الحريسة السعرقة نفسمها‎ )١( 
35 واخرين: موظم البر ع8 وقد يكون للتدر والعنب‎ 

(؟) هكذا بالأسل . وفى ل : ليلة . وفى القرطبى : لاقطم على أحد من ذى الحارم مثل العمة 
والخالة والأخت . 
والآخر امرأة لم يجز له أن ذو جها من أجل الرحم الذى بينهما ولاتقطمأيضا اارأة إذاسرقت من زوجها 
ولاالزوج إذا سرق من أمراتة ٠.‏ 


0 - 


مرق المَبْ يسقط القطلع «إجاع الصحابة وبقول الخليفة : غلامكم سرق متاعكم » وهذا 
يشترك مع الأب فى البابين » وقد بينا كل" واحد فى موضعه : 

وأما متعلق السروق منه ‏ وهى : 

السألة الرابمة عشرة فهو الحرز الذى نصب عادة لحفظ الأموال» وهو مختاف ىكل 
شىء بحسب حاله . والأصلٌ فى اعقبار االحر'ز الأثر والنظر” . 

أما الأثر فقوله صلى الله عليه وسل : لا قطمٌ فى مر ولا كثّر”؟ إلا ما أوَاء المرين . 

وأما النظر فهو أن الأموالَ خُلقت مُهيّأة للانتقاع لاخَتلق أجمين » ثم بالحسكة الأولية 
التى بيناها فى سورة البقرة حُسكم فمها بالاختصاص الذى هو اللك قسر'طا » وبقيت الأطاع 
معاقةٌ مها » والأمال محوّمة علمها » فةسكفها الروءة والديانة فى أقل الحاق » ويكمّماالصوان 
والحر'ز عن أكثرثم » فإذا أحرزها مالِكُها نقد اجتمع مها المؤتآن » فإذا متكا فحُشت 
الجرعة نمظءت المقوبة ؛ وإذا هتتك أَحَدُ الموا نين وهواللك ‏ وجب الضمانوالأدب؛ 
وذلك لأن. امالك لا عكنه يمد الحراز فى المكوان شىء » فاما كان غاية الإمكان ركب عليه 
الشرع غاية المقوبة من عنده رَدْءا و سّونا » والأمة متفقة” على اعقبار الجر'ز فىالقطمفى 
السرقة ؛ لاقتضاء لفظها ولا تون كرا ووه “وم أعل من ترك اعتياره من الملناء» 
ولا تحمل لى مَنْ “مله من الفقباء؛وإعا هو خلاف يذ كرءوربها نسب إلى مَنْ لاقدر له» 
فلذلك أعرسْت عن ذكره » ولهذا المنى أججمت الأمة أنه لا مَملْمعلى الخدلس والتهبلمدم 
الحرز فيه » نامالم مبتك حرارًا ل يلزمه أ حَد قملما 5 

السألةالحامسةعشرة ‏ للاثيت اعقبارٌالنسّابفى التَذّْم_قال علهاؤنا: إذا اجتمع جاعة» 
فاجتمموا على إخراج_ نصاب من حرازه ؟ فلا يخلو أن ييكون بمضتهم ممن يقدرٌ على إخراجه» 
أو يكون ممالا يكن إخراجه إلا بتمونهم ؟ فإ نكن مما لا يمكن إخراجُه إلا بالتعاون 
فإنه 'يقطع ججيمهم باتفاق من عطمائها . وإن كان مما يرجه واحسد واشتركوا فى إخراجه 
فاختلف علهاؤنا فيه على قولين : أحداها لا قطلع فيه . والثانى فيه القَطّم . 


سس 


. ىل :كز » وهو 'تحريف . والحديث فى ابن ماجة 878 . وقد سبق شرحه‎ )١( 


للك 


وقال أبو حنيفة والشانمى : لا 'يقطّع فى السرقة الشتركون الأنشينا أن يل" 
واحد منْهم فى حصته نصاب ؛ لقول الننى صلى الله عليه وسل فى النصاب ومحله حين ميقطع 
إلامن سرق نصاباء وكل واحد من هؤلاء ل يرق نصاباء فلا قطع عامم . 

ودلا 8 الاشتراك فى الناية لا .. سقط عقوينها » كالاشتراك فى ااقتل 4و قرت 
لاني 1 و0 راع ندل الو اسه > ملانة للنافاء ؛ لثلايتماون على سّفسكها الأعداه 
وكذلك فى الأموال مثله » لا سما وقد ساعدناالشافمى على أن الجاعة إذا 'شتركوا قم 1 
ردن عطيوا ع ولااد رق نيما 

السألة السادسة عشرة ‏ إذا اشتركوا فى السرقة فإن ندب واحد الحراز وأخرج آخر 
فلا قم على واحد ممما عند الشافمى ؛ لأن هذا نب سر قء ل سق من حرا 
ترك اللرامة وهنا مضو إن عاركق لشب 3 دخل وأخذ طم . وأما علداؤنا 
قالر1 إن كان متها دون وانماق قطنا عن إن ل سارق وبهاه اح دو به فدخل 
النقب وسرق فلا قطع عليه لعدم تراط القطلع وهو الحرز » وفصل التعاون قد تقدم 
و دلملنا عليه » فامنظر ' هنالك . 

المسألة السابمة عشرة ‏ فى النباش ؛ 

قال علها ٠‏ الأمصار :يقطم.وقال أبو حنيفة7© :لا طم عليه ؛لأنه سرق من غير حر'زٍ 
مالا معركضا للقلف لا مالك له ؛ لأن ليت لا يلك . ومنهم من ينسكر السرقة ؟ لأنه 
فى موضع لبن لبماس كن كوا كز الترفه كيك :دن الأعين وعد فك دن الناض4 
وعلى نفى السرقة عَوَل أهلّ ما وراء المهر . وقد بيذا ذلك فى مسائل الخلاف وقلنا : إنه 
سارق » لأنه تدرّع اليل لباسا » واتَعى الأعين » وتممّد وقتا لا ناظرَ فيه ولا مارّ عليه ؛ 
فكان عتزلة مالو سرق ىوقت ترز الئاس للعيد وخا البلد من جميعهم. 

وأما قولحم ار غير حرأز ز فناطل ؛ لأن حرز كل شىء بحسب حاله المسكنة فيه 
كا قدمئاه ) 97 ع يراك اليت عاريا » ولايتفق فيه أكثر من دنه ولاعكن نيد م 





)١(‏ ف القرطى : فإنا زعا قتلنا , (؟) أحكام المصاص: 8-4ه 


حا 


إلا مع أصحابه ؟ فصارت هذه الحاجة قاضيةبأن ذلك حر'زء » وقد نيّه ال تعالىعليه بتوله 
تعالى7؟ : « ألم تحمل الأرئض كفاناً. أحياء وأمواتاً © ؟ليسكن فها حيًا ويقن فهاميتا. 

وأما قوطهم : إنه عُرضّة للتلف فسكلءما بلبسه الى أيضا معرض للتتاف والإخلاق0© 
بلباسه » إلا أن أحدّ الأمرين أتحلّ من الثانى . 

اللسألة الثامئة عشرة ‏ قال عاونا : إذا سرق السارق وجب القَطْمٌ عليه وردٌ المين ؟ 
فإن تلفت فمليه مع القطع القيمة إن كان مُوسراً » وإنكان ممسرا فلا شىْء عليه . 

وقال الشافمى : الغرام ثابت فى ذمته فى الحالين . وقال أبو حنيفة9؟ : لا يجتمع 
القطع مم الفرم يحال؟ لأناللّدسبحانه وتمالىقال: فإ وَالسّارق وَالسَارقة فاقطموا يد يما 
جَزاك بع كسب تنسكالا مِنَ الل 4 ولم يذاكر غرماء والزيادةً على النص » وهى 5ل2» 
تلخ القرآن لا يحوز إلا بقرآن مثله » أو يخبر_متوار » وأمّا بتظر فلا .يجوز . 

قلنا : لا نسل” أن الزيادة على النص نسخ ؛ وقد بيدا ذلك فى مسائل الأسول فلينظر 
هناك » وقد قال الله تعالى؟2 :2 واعلموا نما عنمتم' من فىء فأن لله سّهولارسولولذى 
الور إلى »© مطلقا . 

وقال أبو حنيفة : يعطى لذوى القر'لى إلا أن يكونوا فقراء ؛ فزاد على النص بنير نص 
مثله من كران أو حر وار 

وأما علماة الشافمية”2 فمولو اعلى أن القطم والفرم حمّان لمستحقين غقلفين» فلا سقط 
أحدها الأخر » كلدبة والدكفارة . 

وأما الالتكية فليس له متعاق قوىّ » ونازع بعضهم بأن النى” سلى الله عليه وسلم 
قال : إذا أقبم على السارق الحدٌ فلا ضمانَ . وهذا حديث باطل . 

وقال بمفسهم : لأن الإتباع بالغرم عقوبة» والقطمٌ عقربة » ولا تحتمع عقوبتان »وعليه 
عوّل القاضى عبد الوهاب » وه وكلامٌ ْمَل اللفظ . 





٠. سورة المرسلات» آبة 53:86 (؟) فى!: والإتلاف . والثيت من ل » والفرطبى‎ )١( 
4١ أحكام المصاس : 84م (4) سورة الأنفال » آية‎ )( 


(0) فى ! : وأما عماؤنا . والثبت من ل . 


سا 


وصوابه ما بيناه فى مسائل الحلاف مِنْ أن القطع والبق ق البدنةه والدركء فل الواتين 
واجب فى المال » فصارًا حمَيْن فى محلين » وإذاكان معسرا فقلنا :يثبت الثر'م عليه ىذمته» 
كا أوجبنا عليه القَطّمَ فى البدن والفر'م وهو تح واحد » فل يمزء آلا ترى أن ادي على 
الماقلة والكمارة فى ماله أو ذمته » وال+جزاء فى الصيد الملوك بَدْمَض هذا الأسل ؛ لأنه 
يجمع مع القيمة » وكذلك الحد واابر إلا أن يِطَرِدَ أصلنا فنقول : إذا وجب الحدُ وكان 
يوا عب الور" :و إن اللاراء إذا وحن غلية ةوهو مشي سقطت القيمة عنه؛فدينئذ 
3 المسالة ويصمم الذهب ؛ أما أنه قد رَوى النسائى أنالنى صلى الله عليه وسلم وال 200 
لا يغرم صاحبٌ سرقة إذا أكَمتم' عليه الحدّ . فلو صمح هذا لجلناه على امسر . 

المسألة القاسمة عشرة ‏ قال أبو حنيفة : إن شاء أغرم السارق ول يقطمه » وإن شاء 
قطمه ولم ينمه ؟ مل اهيار إليه ؟ اليا إعايكون للمرء بين حمَيْن ها له » والقطم فى 
السرقة دق اله تعالى » فل يذ" أن يي امد فيه كالحد وَالمَهرٍ ٠‏ 

التبالة اراد مع وا نا مرق الاين الغ سر وعريطاية لقم اده لقا 
لأنه وإن كان سَرَّق مِنْ غير الالك » فإن حرمة الالك الأول باقية عليه ل تنقطم عنه » 
ويد السار ق كلا 0 

فإن قيل : اجملوا حرارّه كلا حراز . 

قلنا : الحر'ز قائم ؟ والملك قائم » ول يبطل املك فيه » فيقولوا لنا : أبطلوا الحر'ز. 

امسألة الحادية والمشرون ‏ إذا تسكررت السرقة بمد القَطْعرفى المين السر وقة قطع 
ثانيا فمها . 

وقال أبو حفيفة”" : لا طلم عليه . وليس لاقوم دلبل يحي :ولا ممما وقد قال معنا: 
إذا تسكرر الزنا يحل » وقد استوفينا اعتراضهم فى مسائل الحلاف وأبطلناه . وموم القرآن 
توج اغلية القطلع : 


7 أ‎ 2 5 9 ٠ 





)١(‏ أحكام اخصاص : 4:-4م (؟) أحكام الجصاس : 54م 


عاك ل 


أو مب سقط القَطْعٌ عند أى حنيفة » وله تعالى يقول : ( والسارق والسارقة امْطمُوا 
أيد ما ) ؛ فإذا وجب القَطمٌ حقا لله تمالى لم يسقطه فىء ولا تؤية السارق » وهى : 

السألة الثانية والعثرون ‏ وقد قال بِعضُ الشافمية : إن التوبة تسقط حقوق الله 
وحدوده » وعرّؤَهُ إلى الشافعى قولاء وتعلقوا بقول الله تمالى290 : « إلا الذين تابوا من 
قبل أن انقَدرُوا علمهم 6 . وذلك استثئنالا من الوجوب»فوجب ل جمييع الحدودعليه. 

وقال عاماؤنا : هذا بمينه هو دليلنا ؛ لأن الله سبحانه وتمالى لما ذكر حَدَ الحارب 
قال: ( إِلّاالذين تابوا من قبل أن تَقَدِرُواعامهم» .وعطف عليه حد السارق» وقالفيه:9© 
« فَنْ ناب من بَمْد ظلمه وأصلح فإنالله دوب عليه»؟ نلوكان ظلبه9؟ فى السك ما غاير 
ال مك يينهما » ويا معشر الشافمية؛ سبحان الله ! أبن الدقائق الذوية والحكم الشرعية ااتى 
تستنبطونها فى غوامض السائل » أل ترا إلى الحارب الستبد بنفسه » ا سلاحه » 
الذى يفتقر الإمام ممه إلى الإيحاف”؟؟ بالحيل وال كآب» كيف أسقط جزاءءبالتوبةاستنزالا 
عن تلك الحالة » كم فمل بالكافر فى مغفرة جيع ما ساف استثلافاً على الإسلام . 

فأما السارق والزانى » وثم فى كبسْة السدين» وت حك الإمام» فا الذى يُسمْقط عنهم 
ما وجب عليهم ؟ أ و كيف يوز أن يقال على الحارب؛ وقد ذر قت بينهما الملة والحكمة ؟ 
هذا لا يليق يعثلكم » يامعشر الققين . 

وأما ملك السارق السروق فقدةالصَفُو ان للنى ملى اللهعايه و سل : هو له بارسول الله! 
فقال : فبلا قبل أن تأتينى عر ع اقار سن وعرة: 

السألة الرابمة والمشرونٍ - قال أبو حئيفة : ل يقطع سارق )لمهي 7 :لين :ل نه 
بابنتم إلا إن منع بيمه وتمذكه . فإن فمل ذلك قلناله : إذا اشترى رجل ورقاً وكتب فيه 
القرآن لا “بطل 9" ماثبت فيه م نكلام الله ملسكه » كالم يبطل ملدكه لوكتب فيه حديث 


)١(‏ سورة المائدة » آية ع م (؟) سورة المائدة » آبة وم (9) ىل :؛ مثله. 

(4) الإيجاف : الوجف والوجيف : ضعرب منسير الخيل والإبل» وجف »بن وأوجفته (القاموس). 

(5) فالقرطبى :)١7١-1(‏ واختافوا فى سارق الصحف »ء فقال الشائعى وأبو يوسف وأبوثور : 
يقطم إذا كانت قيمته ما تقطم فيه اليد » وبه فال ابن القاسم . وقال النعمان : لا يقطم عن سمرق مصسفا ٠.‏ 
ونال ابن اللذر : يقطم سارق المصدف . (5) ف ل : إن.٠‏ 


5-0 
رسول الله صلى اله عليه وسلء وإذا ثبت اللك ترب عايه وجوبُ القطع.والهءزوجلأعل. 

المسألة الخامسة والمشرون - قوله تعالى : ( فاقطموا أيد يما : 

اعهوا أن هذه السائل التقدمة فى هذه الآية لم يتمرتض فى القرآن لذكرها » ولسكن 
المدوملا كان يتناول كل ذلك ونظراءهذ كر" نا أمبات النظائر» لثلايطول عليسكم الاستيفاء» 
وبينا كيفية التخصيص لهذا المموم » لتمهوا كيفية استنباط الأحكام هن كتاب الله تعالى» 
وهكذاءقد نا ىكل آية وسرَذنا » فافهموه من آيات هذا التكتاب ؛إذ لو ذهبنا إلى ذ كر 
كل ما يتعاق مها فق الأحكام اصعب اارام : 

ومن أهم السائل فىهذه الآية ما وقع التنصيص عليهفبها » وهو قوله تعالى : (١‏ فأقطكوا 
يديم 4 » فنذاكر وَجْهِ إبرادها لنة » وعى 

المسألة السادسة والعشرون ‏ ثم نفيض بعد ذلك فى عامهاء فإنها عظيءة الإشكال لغة 
لافقباء دنقول : 

إنقيل: كيف قال: فاقطمُوا أيدسّماء وإإعا ها يميئان؟ 

قلت : لا توجّه هذا الو ال وسممّه الئاس ل يحل أحد مهم بطائل 2 فهمه . 

أما أعل الاذة فتقبّاو.290 » وتكلمو | عليه؛ وتابمهم الفقهاه على ما ذ كروه حسن ظن 227 
مهم من غير محقيق 0 » وذكروا فى ذلك خجسة أوجه : 

الوجه الأول_إن أ كثر ما فى الإنسان من الأعضاء اثنان» لغلى الأقلّ على الأ كثر ؛ 
ألا ترى أنك تقول : بطومهما وعيومهما » وها اثئان ؛ 'لخمل ذلك مثله . 

الثاتى ‏ أن العرب فملت ذلك افعال بين مافى الشىءمنه وا<دو بين ما فيهمنهاثنان» 
امل ما فى الشىء منه واحد جما إذا 0 ى » وممنى ذلك أنه وإن جمل جما فالإضافة تثنية» 
لا سما والتثنيةة جم » وكان الأصل أن يقال انان رجلان» ولكن رجلان يدل عل المنس 
والتثنية ججيما » وذ ك ركذلك اختسارا» وكذلك 8 قات قلومهما فالثفية فمهما قد يمنت 
لك عد قلب » وقد قال الشاعر ‏ مع بين الأمرين”7» 

* ظهر اما 1 ظهور 2 سين * 


)١(‏ فل : فنقلوه .70) فى ١‏ : حسب طنى مهم. والثبت فالقرطى أيضا: ١78‏ (؟) صدرالبيت: 
* ومهموين قذفين مرتين # 


دولاو - 


الثالث ‏ قال سيبويه : إذاكان مفرداً قد يجمع إذا أردت به التثنية » كقول المرب : 
وسّما رحاكلها » وتريد رَحْلَْ راحاقمهما » وإلى ممنى الثانى يرجم فى البيان الرابع» ويشترك 
الفقباء معهم فيه أنه ىكل جَسدٍ يدان » فهى أيدمهما مها حقيقة » ول-كن لا أراد الهنى 
من كل جَسَّدٍ » وهى واحدة؛ جرى هذا الجع على هذه الصفة » وتأوّل كذلك . 

الحامس ‏ أن ذْكْر الواحد بلفظ الميم عند التثنية أفصَح من ذ كره بلفظ القثنية 
مع الثثفية ؛ فهذا منتعى ما تحمل لى من أقواطهر » وقد تتقاربُ وتتباعث وهذا كله بناء على 
ما أشرنا إليه عنهم فى الخامس » من أنهم بنوا الأمر على أن البين وحْدّها هى التى تفط » 
وليس كذلك ؛ بل تقلع الأيدى والأرجل» فيعود قوله : أيديهما إلى أربمة » وهمى حَمع فى 
الأبتين» وه( ثثنية؛ في الكلامٌ على فصاحته » ولو قال : فاقطموا أيدهم لكان وجها ؛ 
لأن السارق والسارقة لم ,رد مهما شخصين خاصة » وإعا ها امماً جنسر يعدن مالايحمى 
إلا بالفمل النسوب إليه » ولسكنه جمعْ لمقيقة ابجع فيه . 

27 ما قلنا من تعر الأيدى والأرجل أن الناسّ اختافوا ذلك كثيرا مآله إلى 
ثلاثئة أقوال : 

الأول أنه تم ين السارق خاصة » ولا يمود عليه القَماّم ؟ قله عطاء . 

الثانى ‏ أنه شطع البسرى ولايءود عليه القطم فى رِجْل رِجْل ؛ قاله أبو حنيفة9؟ . 

الثالك - تقطم يده الينى » فإن عاد قطمَتْرجله اليسرىء فإنعاد قطْمَتْ يد اليسرى» 
فإن عاد قطمت رِجِلِه الهنى ؛ قاله مالك والشانعى . 

وأما قولُ عطاء فايس على غغطه غطاء ؛ فإن الصحابة ةله قالوا خلافه . وقد قال الله 
تمالى : ( قاقطمُوا أيديهما ) » خاء باللجع » فإن تماق بأقوال النحاة قانا : ذلك يكون تأويلا 
مع الضرورة إذا جاء دليل” يدل على خلا الظاهر » فيرجع إليه » فبطل ما قاله . 

وأما قول أبى حنيفة فإنه رده حديث الحارث بنحاطب أن رسول اللهصلى الله عليهوسم 
أى بلص ذقال : اقتلوه . قالوا : يارسول الله ؛ إنما سرق . قال : اقطموا يدّه . قالوا : ثم 


,١-4 : أحكام المصاص‎ )5( ٠. فى القرطى : وما‎ )١1( 


لا ل 


10 فقطمت رجِله » ثم سرق على عبد ألى بكر فقطمت يناه حتى 00 قوائمه كلبا. رواه 
النسالى وأبو داود والدارتظنى أن النى صلى الله عليه وسلأتى بسارق نقطم يده ثم أتىبه 
الثانية فقطع رجه » لم أتى به ثالثة فقّطع يده » ثم ألى به رابعة فتَطم وجل ة أن انثا" 
وأبو داود فرَوَياًهعن الحارث بن حاطب . وأما الدارقطنى فرواه عن حار بن عبد الله عن 
النى” صلى الله عليه وسلم فعلا » ورواه عن أبى هريرة عن النى” صلى الله وسلم قولا . 

وقالالحارث : إن أب بكر نمم تَطمَه » واتفقوا على ققله فى المامسة؛ وهذا يُسْقط قول 
أن حليفة . 

وكذا روى فى حديث أف بكر الصديق فى قطع اليين أنه قطع رِجْله الهبى » ورُوى 
أيضا أنه آمر بذلك فقال له عمر : لا ؟ بل تقطم يله »كا قال تعالى . قال له : دونك . 

والرواية الأولى اسح وأثيث رجلا . 

ورُوى عن تمر [ أيضا |29 أنه قال : إذا سرق فاقطمُوا يده » فإن عاد فاقطءوارِجِلْه» 
وا كنا له ايا كن اتنا مل ١‏ نيان برامن اياده وهاو ولاك انق الوظاءق 
مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن رجلا من أهل الكهن كان أقطع اليد والرجِل 
فإعا قطءمت يداه اليسرى لعدم مي 

السألة السابمة والمشرون ‏ منتوابعها أن" عموم قوله تعالى: (( وَالمَارِق وَالسَاركَة 4 
فق طم يد الأبق . وقد رَوَى الترمذئّ وأبو داود عن بَدمْر بن أرطاة أن النى 0 
للدعليه وسلم قال:لا نط الأيدىى السفر.وروى”" النسالىفالدز و . تأما قوله فى السقر 
مله بنضهم على الآبق » وهو غلط بين ؛ لأجلأن مثل هذا الافظ العاملا يقال فيه يراد به 
عنذ1 البق 'الغاذ النادر الذي يدور أن يذاكز انم لنقلة ولا مار ببالد» فشلا دن أن 
يقال إله قصدهة . 

وأما قوله فى امَو فإن العاماء اختانوا فيه » فقالرا : إن معفاه أن الذاعين لكل واحد 
معهم حظه فى النثيمة » فلا يقطمع ولا حت عند يعض اللاناء . 

. ذا : لاقم الأيدى فى الغزو‎ 1١00+-4( والرواية فى ااترمذى‎ )١( من ل.‎ )١( 


(؟ / ١‏ أحكام القركن ) 


دواو 


وقلى : يقطع ويد لمدم تعبين اه . والأول أسسح ؛ لأن ملك مستقر" ورث عنه 
وتؤدَى منه ديوىه » فصا ركالجارية الشتركة . 

اأسالة الثاءنة والعمشرون ‏ إذا وجب ع السسرقة فقتل ااسارق ردلا ووجب عليه 
التصأص »قال مالك : يفمل ويدخل ادمع فيه . وقال الشافمى : - لأنهما مان 
للمسةدةين » نو<ب أن 5 6 كرة و اعد ممهما حقة . 

فإن قيل : أحدها ل فى الأحر كم قال مالك : : القتل يألى على ذلك كله : 

قلنا : إن الذى تار أن الا سقط حدا. 

السألة التاسمة والمشرون ‏ كام الناسُ فى كمالع الدمرقة » هل هو شرءٌنا خاسة 
أم شسراع هن قبنا ؟ على :كن فمراع من قبلنا استرقاق السارق . وقسل : كان ذلك 
إلى ذمت «وءى ؟ فلى الأول كون القع ف معنا ناسخا للق . وعلى الثانى يكون 
توكدا له وسياق القول” عل السالة ق سوزة نودف إن غاء الل تال + 

والمحبح أن اد كن ماقا فى الأمم كاما قبانا » ول بين النى على الله عليه وسلم 
كيفيته ؛ إذ وال0©: يأمها الناس إنعا أهلمك " خ كن قبل-ك, أنه كان إدا سرق فمهم الضميفة 
أقامو! عليه المد » وإذا سسرق فموم الثسريف تركوهء وَاْم الل لو أن فاطمة بنت ممدسرقت 
لمات يدها . 

الأية الرابمة عششرة ‏ قوله تمالىي 229 : :اها 2 سول لا عردنك الزن يُسَارِعُون 
فى اسكار نْ الزينة قاو | من اميم و 7 بن يم وَءِن الزينة هَازروا 


ساون الكذزب دون 0 أ حريى الم 1 وك 739 0 ءنْ ١‏ إمد مو اطعة 


7 مم 
0 


رك مر سه 4 3 58 
يقولون إن أو نيتم هذا دوه إن آم ات دروا وني ارد الل متنته دان 


تملك له ون اشر سينا أو لاك الزن 0 رد داق أن يهاو الو م فى الذانيا 


وَآهُم' فى الآخر: داب مي 
2 0 اأسة ماك إلى .ى أم هس 5 م وسوبرو عوك وع"مر هم 
اعون لاسكذب أ كالون للدت فإن حادوك ا م كو أعرض م0 « 
)١(‏ ابن ماجه : 86١‏ (؟) الآبة الواحدة والأربعون » والثانية والأرعون » والثالثة والأرعون > 
والرابعة والأربعون ٠‏ 


“.هه فأ عراوك عيذ َه .-” 


٠. ٠. -ٍ‏ ُ 
إن تعرض عَنهُم' فأن يضروك شئا وإن كات السك ينهم القياط 
عت اللشيطن : 


1ه عدهة, ٍ- 50 


رح ٠‏ مه 2 - 

ولك يحَكمو نك وَعِنَدَمم” التوراة فا حك" الله ثم يتولون دن بد ذ لك 
م #4 > - ٠‏ 9 

6 6ه 0207 72 رك ثم ع م 98 > كا ركست 5 ا 

إنا ند 6 اكور ماهد شُدَى ونور حك ربهاالنبوون الذين أسْنموا ارين هَادُوا 


66 ا ” 


َال بون ل ” عا اتفظوا 82 ُ تأت الله وكانوا ايه شعدَاء من 
و ذ! الئاس وَاحْسون ولا تَشتنُوا بابق كمنا لبلا ومن كما حك" ربما وَل الل 
فأ كنك هُّ” الكافرون 4 . 

فمها إحدى عشرة مسألة : 

السألة الأولى فى سيب و لله 30 

الأولأنمها نزلت فى شأن أنى لبأبة حين أله الى سلى الله عليه وسل إلى ببى 
ين" 

الثانى ‏ نزلت فى شأن |[ ببى |”" ا والتطير» وذلك أمهم شك وا إلى النبى -لى 
الله عليه وسل فقالوا ل[ إن النضير يمملون خراحنا على النصف منحراجهمويةةلون 
منا من مل مهم » وإن ققل أحد مهم أحدا منا وده أربمين”' وَسّقا من عر . 

الثالك ‏ أمها نزلت ف المهود حاءوا إلى رسول الله صلى الله علبه وسلءفقالوا[ له]©©2: 
إن وجلا منا وامرأة رَانْيا ؛ مقال لمم رسول الله صلى الله عليه وسلٍ ؛ ما أنجد ون فى التوراة 
فى شأن الج ؟ فقالوا : تشضحهم و'يلدون . 

قال عبد اله بن سكام :كذيتم » إن فمهاآية الحم »موا التو راة» فأنورًا بها فوضع 
أحدثم يداه عل أية اه - 8 فقرأ ما قبلا ومابءدها 0 الله ن إن سلامنار فع يدك. 
فرفع يده »فإذا كيف الم تلوح”. فقالواصدق يا عمد » ذيها آية الرجم. تأعس مهما رسول الله 


)١(‏ أسياب الأزول : ١١٠‏ (؟) كان ذلك يوم حصارثم 0 فألوه : ما الأمر ؟ وعلام تنزل من 
الحكم ؟ فأشار إلى حلته » يعنى أنه الذغ . (") من القرطبى ٠.‏ (4) هن ل. (8) فى ل : سيمين . 
ودوه : حملوا ديته . 


ا 


صلى الله عليه وسلم فرجما .هكذا رواه مالك17© [ والبخارى ] ومسل والترمذى وأبو داود. 

قال أبو داود » عن جار بن عبد الله : إن الننى” صلى الله عليه وسل قال لمم : اثتوى 
عم رجلين فيكم » طؤاءوا بابى صُوريا »ننشدها ال كيف نحدان أمْرَ هذين فى التوراة » 
قلا : تحد فى التوراة إذا شمهد أربمة أنهم رأوا ذكره فى فرجها كالر'وّد فى الكْدٌلة رجا 
قال : فا يعنمك أن كَر'جُموها ؟ قالا : ذهب سلطاننا » فسكرهتاً القَدّل. فدعا لني صلى الله 
عليه وسل بالشعهود » غخاءوا فشهدوا أمهم دأوا ذ كره فى قُرجها مثل الميل9© ن ال 
فأعص النى صلى الله عليه وسلم برَجْمهما فرنجا . 

السألة الثانية ‏ فى الحتار من ذلك : 

وأما مَنْ قال : إنها فى شأن ألى أبآبة وما قال على عن النى” لبى قريظة فشعيف 
لاأمْلّله. 

وإناك قال © انها ترلك فشان تررظلة (والنسية أوناشكره امن الفاشيل ينهم 
بأفضميف؟ لأن الله تعالى أخبر أنه كان محكيا منهم لانى” صلى الله عليه وسل لا سَْكْوَى . 

والصحيسٌ ما رواه الجماعة عن عبد الله بنجمر وحابرين عبد اللّكلاما فىيوماف القصة 
كا تقدام- أن المهود جادوا إلى النى صل الله عليه وسلم وحكموفةفكان ماد كراق الأمره 

المسألة الثالثة ‏ منت كا تقدم أن المهودَ جادوا إلى النى” صلى الله عليه وس فذ كروا له 
أمْر الزانيين . 

وجلة الأمر أن أهلّ التكتاب مصالحون »وحمدةٌ الصلح ألا يُمرض لهم فى فى*؛و إن 
ترشا لنا و ركمو اأمْرثم إلينا فلا يخلو أن يكون مارفموه ظلما لا يجوز فى شريمة عأومما 
تختلف فيه الشريمة ؛ فإن كان مما لا حتاف فيه الشرائع كا لمَممْبٍ والقتل وشبهه لم يكن 
بمشهم من إمض فيه . وإذاكان ما تاف فيه الشرائع ومحكموننا فيه ويتراصًًا يحكننا 
ء اهم فيه فإن الإمام عبر إن شاء أن يمك بينهم حَكم » وإن شاء أن يُمرض عنهم 
أعرض . 

قال ابن القاسم : والأفضل له أن يض عنهم . 


(١)الوطأ‏ : حدكمه (©)فقل:الرود. 


لا د 


قلت20: وإعا أنفن اله ىأ صلى الله عليه وسل سكم بيهم ا 2 راقهم وتتدبلرع 
وتسكذيمهم كتوم ما فى العوراة . 

ومنه ع النى' «لى الله عليه وسل ؛ والرجم على من زنا مهم 5 

وعنه أخبر الله سبحانه وتمالى بقوله 9 : « يأهل الكتاب قد جا رسو 5 0 
لكم كثيراً ما كلتم فون و لكاتو رمن 17 ثير » ؛ فيسكون ذلك من آباته 
الباهرة » وحُحجهالبيئة» ور اهينه الثبقة للآمة » الخزية للمهود والشركين . 

السألة الرابمة ‏ فى التحكم من المهود : 

قال ابن القاسم:| :إذا حاء الأساقفة والزانيان فالا 1 ين إن ناد 1 أو لا ؟ لآن إنفاذ 
الى ,حق الأساقفة. 

وقال غيره : إذاع؟ م الزانيان الإمام حاز إثقاذه الحكم » ولا ياتفت إلى الأساقفة ؛ 
وهو الأس ؛ لأن مسامين لو حَكما بدمهما رجلا لنفذ 5 ]© ول ينتير رضا الحا ؛ 
فالسكتابيُون بذلك أولى ؛ إذ الحسكم ليس بق لاتحاك على الناسء و إنما هو <ق لاناسعليه. 

وقال عيسى » عن ابن القاسم :لم يكونوا أهلَ ذمة ؛ إنما كانوا أَهْلَ حرب » وهذا 
الذى. قله عيسى عنه إعا نزع به لا رَوَاه الطبرى وغيره أن الزانيين كانا من أهل خيير 
أو فدك9؟ , وكاتوا حر'باً ارسول الله على الله عليه وس-ل » وام الرأة الزانية يسرة » 
وكانوا بمثوا إلى مهو المدينة يقولون لهم : اسألوا ممداً عَنْ هذاء فإن أفتاى بغير الحم 
غنوه مذه واقبلوه » وإن أفتى به فاحدَرُوه ؛ وهذه 0 الل فوم فنفذت » فأتوا 
النى” صلى الله عليه وسلم » فسألوه »فقال هم : أ عام مهود فيكم ؟قالوا :ابن صوريا. 
فأرسل إليه وفدَك شاء فنشده” الله » فانتشد 1 وصدقه ذلر 2-5 تقدم » وقالله : واه 
يا تحدء إنهم ليماون أننك رسو ل الله » نم طبع [الله]9© على قلبيه70©» فرق على كد 

وهذا لوكان صحيحاً لسكان تحيكهم بالرانبين وس ؤاطم دَهداً وأماناءوإن ل يكن عبد ذمة 


٠. 


١ فىل : قال القاضى رضىالل عنه . (1) سورة المائدة» الاي‎ )١( 
. هلى الله عليه وسلم فى سئة سبع صلدا . (ياقوت) . 1 ا الله: 1 وأ عليه (النهاية)‎ 
, طبع الك على قلبه : تم عليه وغشأه ومئمه العاف (الغهاية)‎ 4 ٠. ليس ىل‎ )5( 


حتت 


ودار لسكان لهم حكم الكف عنهم والمدل فمهم » فلا حجة لرواية عيسى ف هذا » وعنهم 
أخير الله سبحانه وتعالى بقوله0© : ه ناعون للكذب اعون لقوم. آخرين : 
يأتوك . ... . . 6 ؟ قالسفيان بن عُبيئة ‏ وهى : 

السألة الحامسة ‏ إن اللّهدْ كر الجاسوس بقوله2:20 سماءون لقومر أغر وار ك4؛ 
فبؤلاء ثم الجواسيس » ول يَمْرْض النى"ً صلى الله عليه وسل لهم مع عللمهيهم؟ لأنه لم يكن 
حينئذ تقررت الأحكامٌ » ولا تمكن الإسلام ؛ وسنبينه بمد هذا إن شاء الله تعالى . 

السألة السادسة ‏ ل حَكُمُوا النى" صلى الله عليه وسلٍ أنفذ عامهم الحَكم » ول يكن 
لهم الرجوع » وكل من حَكم رجلا فى الدين تأسسله هذه الأية . 

قال مالك : إذا حَكّم رجل رجلا كمه ماضي؛ وإن رفع لقا ضٍ أَمْضاء إلا أن يكون 
جوراً ينا . 

وقال حضون عشي لازا 

قال اب” المرلى9؟ : وذلك ف الأموال والهقوق التى مص بالطالب » فأما الحدود 
فلا بحَكُم فمها إلا السلطان . 

والضابط أن كل" حقّ اخقص به الخصمان حاز التحكي” فيه ونفذ تحسكم الحكم به. 

وقال الشافمى : التحكم جائز » وهو غير لازم ؛ وإعا هو كتوى ‏ قال : لأنه لا يقدم 
أذ الناس الولاة والىكام » ولا يأخذ آحادُ الناس الولاية من أيدمهم » وسندقد فى تعايم 
التتحكم مقالا 5 إن شاء الله تعالى » إشارته إلى أن كل حك فإنه هو مفمل من حكم؟ 
فإذا قال : حكنت » فلا ذاو أن يقع ل | أو مُنيداء ولابد أن يقم مفيداً » فإذا أفاد فلا يخلو 
أن "فيد التسكثير 3 لك : كلقه وتللته » أو 0 ن عهبى جمات له كقو لك : ركيتة 
وحسنته » أى جمات له مر كوبا وحسنا ؛ وهذا يفيدٌ حماته حم . 

وكحقيقه أن الحسكم بين الناس إبعا هو 3 لدو الما 0 © إن الاسترسالعل 
التحكيم خرم لقاعدةالولايةّ ومؤد إلى تهارج”؟“الناس بارج الجر» فلا بدّ من تاب فاصل؛ 


)١(‏ سورة المائدة » آية هف ل : قال القاضى رضى اللهعنه» وهو المؤاف » وانظر القرطى 
(ك سس نمل) (؟) بيد : غير .. (؛)التهارج : التخليط والإإكثار . 


عم 


افأمر الشرع بنصب الوالى ليحسم قاعدة المرج» وأذن فالتحكم نيا عنه وعنهم مشقّة 
الترافع » لني ا ندئان . 
| والشافسى ومَنْ سواء لا يلحظونالشريمة بِمَينٍ مالك رحمهاللهء ولا يلتفقون إلى الصالح» 
ولا يمتبرون القاصد » وإْعا يلحَظون الظواهر وما يستبطون مها » وقد با ذلك فى 
أصول الفقه والقبس فى شرح موطأ مالك بن نس . 

ورد فى التحكم حديثاً حضرى ذ كرةء الآن إِلّا ما أخبرئى به القاضى الءراق » 
أخبرنا الجوؤنى » أخبرنا النيسابورى» أخيرنا النسائى» أخيرنا قتيبة بن سميدء حدثنا يزيد 
يمنى ابن المقدام بن شرح ؛ عن أبيه شر ببح ؛عن أبيه هالى '»قال:1ا وفد إلى رسول الله سلى الله 
عليةوسلم معقومة “عمهم وثم يكنونه أيا الح-كم» فدعاه رسول الله صلى له عليه وسل» فقال: 
إن الله هو الحسكم » وإليه الحسكمء فلم تسكن أبا الحسكم ؟ فقال : إن قوى إذا اختلفوا 
فى شىء أتوانى طسكمت بينهم » فر ضى كلا الفريقين . 

فقال : ما أحسن هذا ؟ فا لك دام » وعبد الله ؛ ومسل . قال : 
قم أ كيرهم ؟ قال : شري . قال : فأنت أبو تنرب » ودءا له ولولده . 

السألة السابعة ‏ كيف إنفذ النى سلى الله عليه وسل سكم بيمهم ؟ 

اختلف فى ذلك جواب الماماء على ثلاثئة أقوال : 

الأول أنه حكم بينهم حك الوسلام “وأن أهلّ الكتاب من زتى مهم وقد تزوج 
عليه اللجْم » فيحكم علمهم به الإمام » ولا يشترط الإسلام فى الإحصان ؛ قاله الشافعى . 

الثانى - حكم الننى ؟ عليه السلام علمهم بشريمة مومى عليه السلام وتسهادة المهود » 
إذ شرع انا د ناعير عادر تى يقوم م الدليل على تر" كها . وقد دنا ذلك 
فى أصول الفقه » وفيا تقدام م من قولدا » وإنه الصحبح من الذهب الحق ف الدليل حسما 
تقدم ؛ قاله عيسى عن ابن 0 5 

الثالث ‏ إعا حَكم ال ب صلى الله عليه وسل بينهم ؟ ؛ لأن الحدود 4 تكن نزلت » 
ولا مه كم الماك اليوم م كم التوراة ؛ قاله فى كاب مد . 


ضاخ 


السألة الثامئة ‏ فى اهار : 
أما قول الشافعى فلا يصحّ ؟ فإن المهود جادوا إلى النى” صلى الله عليه وسل باختيارثم» 
وسألوه عن أمْرثم»نىهذا يكون النظر. وقد قالاللّسببحانه وتعالى» عي عن القيقةفيه :20 
(وكيف مكدو نك وعندث التو ارة فمهأ كم الله 7 رار ون بعد ذلك )؛وأخير 
أنهم جاءوا من قبل أنفسهم » فقال : ( فإن' جاءوك ) . لم خيره فقال : ( فا خ؟ 00 
أو أَغْرْضْ عنهم ) » ثم قال له : ( وإن حَكَمت فالحسكم بينهم بالقسلط ) » وهى : 
المسألة القاسمة ‏ والقسط هو العدل » وذلك كم الإسلام » وحكم الإسلام ثمهوذ 
منا عدول ؛ إذ ليس فى المكفار عل »م تقدم . 
وإإعا أراد النى سلى الله عليه وسل إقاءة المجة عامهم وفضيحة المهود حسها ششرحنا؛ 
وذلك بين من سياق الأبة والحديث . 
ولو نظر إلى اللسَكُم بدين الإسلام لا ارسل إلى ابن ويا » ولسكنه اجتءءت للنى” 
صلى الله عليه وسلم الوجوهٌ فيه من قبولٍ التحكيم وإنفاذه “امهم بحسم التوراة» وهى المق 
<جٍ فى نيع » وبشمهادة المهود » وذلك دين قبل أن ير فع بالعدول منا . 
المسألة الماسرة ‏ قوله تمالىي9؟ : ( بمَذ؟ م بها النييون 4: 
قال أبو هربرة وغيره:وعخد2؟ مهم كن عانهاءن اطق »وكذلك قالالسن» 
وهو الذى يقتضيه ظاهر” الافظ ومطلقه فى ة_وله : ( النييّون الذين أسامُوا ناذين هادُوا 
والربانون والأحبار) حرم عبد الله بن سلام . 
السألة الحادية عشرة_قوله تعالى: ل(وءن لم يحسكم' عأ نزل الله فأولئنكثم السكا رون . 
اختاف فيه الفسرون ؛ فمْهم من قال : السكافرون والظالمون والفاسفون كله للمهود » 
ومنْهم من قال :السكافرون” للمشركين؛وااظالون لامهود» واافاسةون لانصارىءوبه أقول؛ 


48 سورة المائدة » آية‎ )١( 

(؟) سورة المائدة » آبة 4 4 (9) ف القرطبى )١88-5(‏ : قيل المراد بالنهيين يد صلى الله عليه 
وسلم » وعبر عنه بافظ الجم . وقيل : كل من بعث من بعد موسى بإقامة التوراة ٠‏ 

(:) فالقرطبى (ه-5١)‏ : وقيل « الكافرون» للمسدين . . . تقلاعن ابن العربى . وفى أحكام 
الجصا ص( 8-4 3) : الأولى لامسامين » والثانية لايبود » والثالثة لانصارى . 


ها 


لأنه ظاهر ا الآيات » وهو احْتيانٌ ابن عباس » وجار بن زيد» وابن ألى زائدةءوائ 
7 1 00 
لظا روسن اقرود الك نفك عو شوو كيد كا يوون كدر تو ميت 
إن حك با عنده على أنه مِنْ عند الله ؛ فهو تبديل له بو جب السكفر » وإن حك به مَرّى 
وميه بر نا نور كد ادر عل اسل اهل النةاى الفغران الله بين 
الآبة اما عشرة 1 له 0 0 ع 0 ©) آنا امقس 


د 


م0 
إبالتة 
4 5-9 0 


كذ ًَ رمو مم و كيه ساه 


فمن 200 هو 50-6 7 دهن 0 بع 0 5 5 57 7 و نك هم “ا 0 
فمأ اثنتان وءعشرون مسألة : 
السألة الأولى -ةال ابن" جرريج: لما رأت قريظة النى"لى الله عليه وسل قد حكم بالرجم 
وألكد م * 9 . 1 3 ٠.‏ 
وكانوا يمخفونه فى ثتامهم » قالوا : ياشمد» اقض بينناو بين إخواننا ببى النضيرءوكان يهم 
دم » وكانت النضير تقعز ز علىقريظة فى دم ماود يانما”" م تقدم. وقالوا:لانطيءك ف الج » 
.ار - 5 
ولدكنا ناخد دودنا التى كنا عامها » فيزلت: ) وكتئنا عامهم ثمها أن ال سس لكشن 4 
5 م 2 8 2 
ودر : « أفخك الجاهلية ينون © . 
قال ابن عباس : الممنى : فا بالهم مخالفون فيةتلون النفسين بالنفس ويفقئون المينين 
بالمين ؛ وكانت دخو إسراثيل عندثم القما ص خامة 4 ار الله هده الأمه با بالداية . 
المسالة الثانية 55 عاق أو حنيفة وغيره مده الآية 4 فقال : قثل اسم بالذمى” 0 لآنه 
لعا 
سن تمس ٠.‏ 
قلت له الشافمية : هذا حَبراء ن شساعر من قبانا وتسرع هن قبلذا ليس دمر ع لنا. 
وقلنا من له : هذه الأبة 2 إعا حاءت أأرد على الهودق اأفاضلة بين القما أل وأخذم )4ن 


ص ٠‏ 5 5 .6 71 
قملة » وانغسمأ نه ( أخن ٠‏ قءلة أ< نفسكن بنفسر » فاما اها 
بيلة رجلا برجل » و نفسا بنفس » وأخدث من قبيلة أخرى نفسين بنفس » فاما ا-تبار 





)١(‏ ف القرطى : والشعبى أيضا. ‏ (؟) الآية الخاءسة والأربعون. 
(©) أحكام الحمصاس : 84-4 (؛) سورة المائدة » آية 0ه 


عم سد 


أحوال النفس الواحدة بالنفس الواحدة فليس له تمردض” فى ذلك ولا سيقت الأب له »وإنها 
تحمل الألفاظ على القاصد . 

جواب آخر ‏ وذلك أن هذا جموم يدحله التخصيص با روى أبو داود والترمذى 
والنسانى » وبمشهم أُوْعَبُ من بمض ؛ عن على" ؛ وقد سّثل : هل خْصّه رسولٌ الله صلى اله 
عليه وسل بثىء ؟ قال : لاء إلا ما فى هذا » وأخرج كقاباً من قراب سَيْفه » وإذا فيه: 
الؤمنون :كاف دماؤثمىوثم ينا طلىمَنْ سواثمءالالا يقتلم 0 كار ذوءهك فى عرده. 

جواب ثالث وذلك أن الله سبحانه قال فى سورة اليقرة20 : « ولسكم فى القَصّاصٍ 
يا © . وقال9© : م كتبعليسكم لِسّاصّى لفل »؟فاقتضى لفظ فيامار اه 


2 


َ ؛ أن ' ص ا كفر البيح للدم موجوو” 2 ؟ييلك 5 #وى 
0 يدها مهما مع فس قل لي تعن الممردات» واءعتصمت بالإعان الذى هو أعل 
المصم . 
وقد ذ كر بِْمَُضُ علائنا فى ذلك نكقة <سنة » قال : إن الله تعالى قال : ( وكتنياً 
م 85 5 2 ل 0 8 ي3 9 5 5 
علموم إفمهأ ان النفس باأذفس 2 واخير أنه فرآض علمهم قو ملمهم أن كل نفس مهم 
تعادل*؟ نفسا ؟ فإذا التزمنا حن ذلك فى ملتنا على أحد القولين ‏ وهو الصحييح كان 
5-5 5 .6 7 5 .- 

ممناء أن فى ملتدا تحن أيضا أنكل" نفس منا تقاايل نفساء فأما مقابلة كل” نفس متا 
بنفس مهم فليس من مقتهى الآية 6 ولامن مواردها . 

المسألة الثالثة ‏ قال أبو حئيفة وغيره : قوله تعالى : ( وكتننا يه '. فسا أ أن القت 
بالتفس_ 4 برع نتن اكز المي غاية : 

وقال غسيره ؟ يوجب ذلك اح أفسة بنفسة )2 ا أطر أفه بأطر انه » لقوله تعالى : 
0 [ دالين لين 1 ٠‏ وقد د الجواب عن ذلك ف السألة قيلها . ومخص هذا 3 . حليفة 
يشما فى الأنفسن أ وبقال 35 ف أن دهن د الباق فى العيد من آثار ا 0 يكنم 


)١(‏ سورة البقرق» آية ولا1ا (؟) سورة البقرة آية هملا١‏ (؟) فىل : بين السلم والسكافر. 
(4:) فى ل :فيه. (5) ىل : تقابل . 


اام لد 


الساواة بينه وبين الحر ؛ فلا يصح أن يوَخدَ أحدّها بالآخر ؛ فإن المبد سامَة من السلع 
يصرئه الحرث كا يصرف الأموال . 

السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ف( وَكْعَننا عَكيهم' فيب أن النفس بالنّقس_ 4 يوجب” 
كَعَلَ الرجل [ الحر ]20 بالمرأة [ انلمر”ة ]27 مطلقا ؛ وبه قال كانَة الملناء . 

وقالعطاء: محكم بينهم بالتراجم » ذإذا قتل الرجلٌ الرأة خم ولبّها » فإن شاء أخذ 
ينها » وإن شاء أَعْطَى2 نصّف المَقْل . وققل الرجل . وعموم الأية برد عليه . وقد قال 
النى صل الله عليه وسل : من قتل قتيلا فأهله بين خيرتين »ذإن أحبُوا أن" يققلوا أوبأخذوا 

والمنى يِمضْدّه ؛ فإن الرجلّ إذا قتل المرأة فد كل مكافئا له فى الدم » فلا يحب فيه 
زيادة كالرجلين . 

السألة الحامسة ‏ قال أمد بن حنيل : لا تمل الجاعة بالواحد ؛ لأنّ الله تءالى قال : 
( النفس بالئفس ) . 

قلنا: هذا عمو مخصه حكته ؛ إن الله سبحانه إعا قثل دَنْ ققل صيانة للاأنفس عن 
القت » فلو عل الأعداه أمهم بالاجماع يسقّط القصاصُ عنهم لقتلوا عدرّثم فى جاعتهم » 
كنا بإيجاب القصّاص علمهم رَدْعاً للأعداء ؛ وحسما لهذا الداءء ولا كلام لمرعلى هذا . 

السألة السادسة ‏ قال أسحاب الشانعى وألى7؟ حنيفة :إذا جرح أو قطم اليد أو الأذن 
ثم ققل فم به كذلك ؛ لأن الله تعالىقال: ( وكتئناً عامهمفمها أن النفس بالندْس والمين 
بالمين . . . ) الأية ؛ فيؤخذ منه ما أخد » يقل بهكا فمل . 

وقال علماؤنا : إن قصد بذلك” الْثْلَة فمل بمثله»وإن كان ذلك فى أثناء مضاربعه0» 
ل كثل به ؛ لأن القصود بالقصاص إما أن يكون التشغى » وإما إبطال المضو . وأىّ ذلك 
كان فالقةل” يأتى عايه . وهذا ليس بقصاص| ولا انتتصاف ] ؛لأن القتول تألم بقام الأعضاء 
[ كلما ] وبالتقل » فلا بد فى تحقيق7© القصاص من أن يأل م 1ل » وبه أقول. 


. أعطاها . والمقل : الدية . (؟) ىل : وأيو حئيثة‎ : ١ من ل. (؟) فى‎ )١( 
. ())قانيه. (2) فى ل : مضارية . (ك)ىل: الخصيص‎ 


0 


السألة السابمة ‏ قوله تبارك وتعالى : ف( وكعبنا عامهم فا أن النفس بالتقس 4 » 
وذكر المين والأنف والأذن والسرنٌ ورك اليد» فقيل فى ذلك ثلاثة معان : ” 

الأول- أن ذلك لأن اليد آله بها يفمل [ كل ] ذلك . 

الثالى 5 ذلك لاخيلاف حال اليديئ » لاف الميئين و الأذنين . ؟ فإن” التسرى 
لاساو ى الهنى؟ فترك القول ذمها لتدخل حت قوله تمالى : ( والجر'وح قصاص ) . ثم بقع 
النفار فمها بدليل_ آخر . 

الثالك ‏ أن اليد باليد لا تفتقر إلى نظر ؟ والمين بالمين » والأنف بالأنف » والسن 
بالسن يفتقر إلى لطر » وفيه إشكال يأى بيانه إن شاء الل . 

السألة الثامنة ‏ قوله تعالى : ( وَالْمَْنَ_بالمَيْن 6 : 

قرى" بالرفع والنصب » فالنصب إتباع للفظه وممناه ؛ والرفع ».وفيه وجهان : 

أحدها ‏ أن يكو ن عطفا على حال الففس قبل دخول أن . 

والثانى ‏ أن يكون استئنا كلام . ول يكن هذا مما تب فالقوراة » والأول أصع. 

السألة التاسمة ‏ قوله تعالى : ( وَالْمَيْنَ امن 4 : 

لهل أن كرن ماهم ان امن ادها روعت مور اال أذ يض المت 
وقد أفادنا كيفية القصاص «نها على" إن أنى طال 507 الله و<هه » وذلك أنه أمم> كراد 
شرت 9 و ضع على المين الأخرى قط ٠‏ ثم أخذت الراة بكليتين 3 نيت من عينه حتى 
سال إن عيئة . 

فلو أذهب رجحل عض (عسره 2 تمصب عينه و كن الأخر 20 ثم يذهب رجل 
بالنيضة و يذهب ويذهب <تى ينتعى صر الضر وب فيعلم ثم تغطىعينه 0 تك الآخر ىه 
ب 3 بالمة ويذهب ويذهب» لخيث انتعى البصّر عل » ثم بقا سكل واحد 
مهما بالمساحة » فسكيف كان الفضل نسب » ويحب9 من الدية بحساب ذلك مع الأدب 
الوجيع والسحّن الطويل ؟ إذ القصاصُ فى مثل “هذا غير ممكن » ولا بزال هذا يتبر فى 
مو اضع مقافة لثلا يتداهى الضروب فينقص من بعمره » لكي 1-0 ن مال الذغارب ؛ 

| ولا خلاف فى هذا . 


(١)ىل:‏ الرحل . (؟)ىل. وبتمل. 





ولو ل 


السألة الماشرة ‏ لو فقأ أعور عَيْنَ ديمح » قيل : لا قود عليه » وعليه الدية » رُوى 
ذلاك عن حمر 00 

وقيل : عليه القسّاص ؟ وهو قولٌ على والشافمى . 

وقال مالك : إن شاه فقا عينه » وان شاء أخد دية كاملة : 

ومتعاق عمّان| أنه /0© فى القصّاص منه أخذ جيم البصر ببعضه؛ وذلك ليس يسإواة. 

ومتملْقٌ الشافمى قوله تعالى : ( الَين بالمَين ). 

ومتعلق مالك أن الأدلةٌ لا ارفت الى للها والأحد 1م القرآن أؤلى ؟ 
فإنه أسلم” عند الله تعالى . 

السألة المادية عشرة ‏ إذا ذأ حيس عَيْنَ أعور فمليه الدب كاملة عند علمائنا . 

وقال الشافمى وأبو حنيفة : فيه زمدف الدية » وهو القياسُ الظاهر . ولكن علهماؤنا 
قالوا : إن منفعة الأغور قير لدلقة السا سام أو قريب من ذلك » فو<ب عليه مثل ديته . 

السألةالثانية عشر :قالوا: إذا فر ناد يرت قباد عي كاملة”'* :و بهقال أ بوحئيفة. 

وقال الشافمى :نما حكرمة؛وهذا عندى خلاف” يؤول إلى وفاق؟هإنه إن كان سوادُها 
أذهب منفمتها » وإا بقيت صور” ا كليد الشلاء والدين الممياء» فلا خلاف فى وجوب 
الدية . وإن كان ن إقى من متفمسها قياء ى* أوجبعما ا بحب إلا دارم نقعن من ٠‏ النئعة حكومة. 

وروك عن حر أنه قال: إذا ضرب سنه فاسودّت ففعها و ردي إيصح عنه 
| ولافقها . 

السألة الثالئة عشرة ‏ قال مالك : إذا أحذ الك 00 ركه امن افلاتردها: 

وقال الكوزفون : ورذف 4 لان عوضيا قن ا في أن هذا 
ثبات لم جر بهعادة » ولا يذبت الحم بالنادر كسائر أصول اله لعن 
رجل فردها صاحًا فالتحمت فلا ثى١‏ علبه عند . 


وقال إن السب وجاعة مهم عط . :لان له أ" ها 0 تاقد 7 7 َ الأدكل ا 


ارك 





1 > : والفرطى‎ )١( .لنم)١(‎ 


ل ل 


سلاها لأنها ميتة » وكذلك لو قطمت أذنه فألصقها بحرارة الدم فالتزقت7© مثله » وهى : 

السألة الرابمة عشرة ‏ قال ذلك علماؤنا . وقال عطاء : يجْبره السلطإن على كلمها؛لأنها 
مينتة ألسقبا ؛ وهذا غلط بين 2©9 » وقد جهل من فى عليه أن ردّها وعودها لصورتها 
موجب عوؤدها لسكا ؛ لأن النجاسة كانت فمها للانفصال » وقد عادت متصلة » و أحكام 
الشريمة ليست صفات للا عيان» و إعاهى أحكام تمود إلى قول اللّسبحانه فمهاوإخباره عنها . 

وقال الشافمى : لا تسقط عن قالع السسن درنها » وإن رجت ؟ لأن الدية إنما وجبت 
لقلمها » وذلك لا ينجير . 

قلنا: إعا وجبت لفْقّدها وذهاب منفستها ؛ فإذا عادت لم يكن عليه فى » كالو ضرب 
عينه ففقد بصره » فلا قضى عليه عاد بصره لم يحب له ثشىء٠‏ . 

السألة الخامسة عشرة ‏ فلوكانت له سرب زائدة فقادت ففمها حكوهة » وبه قال نقباه 
الأمصار . 

وال زيد بن ثابت : فها ثلث الدية » وليس فى التقدبر دليلك؛ فالحسكومة أعدل . 

السألة السادسة عشرة ‏ قال علماؤنا فى الذى يقطم أُوَنى رجل : عليه حكومة ؛ وإتما 
تسكون عليه الدية فالسمع » و"يقاس كايقاس البمر » فإن أجاب جواب من يسمع لم 'يقبل 
قوله » وإن لم تيجب أحلف » لقد صمت مِنْ ضرب هذا » وأغرم ديته » ومثله فى البين فى 
البصر . 

السألة السابمة عشرة ‏ الاسان اخقاف قولٌ مالك فى القوّد فيه » وَكذلك اختاف 
الملماء» والملة فى القوقف عن الدَوَد فيه عدم الإحاطة باستيفاء القرّد » فإن أمكن فَلقوَةٌ 
هو الأسل » ويختير بالكلام فا نقص من الحروف يحسابه من الدية تحب علىا! ضارب» 
فإن قلم لسان أخرس » وهى : 

السألة الثامنة عشرة ‏ ففيه حكومة . 

وال النخعى : فيه الددية » يقال له : إذا أسقطات القوّد فلا بت إلا الحكوءة ؛ لآن 

الدية قريئة القود . 


. فى ل ؛: فالتصقت . (؟) فى١: فيه‎ )١( 


دومع - 


السألة التاسمة عشرة ‏ إذا قطم مين رَجْل أو يساره ل يوذ الِين إلا هين واليسار 
إِلّا باليسار عندكافة الفقباء . 

وقال ابن" شبرمة : توأحَذ اليين باليسار واليسار بالبين نظرا إلى استوامهما فى الصورة 
والامم » ول ينظر إلى النفمة » وها فمها متفاوتتان شد تفاوتا مما بين اليد والرجل » فإذا لم 
تود اليد بارجل فلا تؤخذ على يشلرى . 

السألة الوفية عشرين - نص اللّهسبحانه على أمرات الأعضاء وترك باقيّها لاقياس عامهاء 
وكل معدو فيه القصاص إذا أمكن ول يا عليه الوت؛ وكذلك كل عضو بطات منفمةه” 
وبقبت و فلا قود فيه » وفيه الدية لمدم إمكان القود فيه 2 وفيه تفصيلٌ فى الأعضاء 
والصّوّر بيئاها فى أصول الفقه . 

المسألة الحادية والمشرون ‏ لابينا أن الله سبحإنهذ كر ماذ كر وحص ما حص قال يمد 
ذلك : ( والجراوح قصّاص ) ؛فمم' با نبهفيه من ذلك وبيّنه الى صلى الله عليه وسلم»نفى 
الصحر معن أن قال 290 : كسرت ال بمّع عاواين عله الى إن مالاقد ليه 97 واري ةمق 
الأنصارء فطلب”" القوم القصاص» فأتوا النى” سلى اللعلره وسلء فأم الى سلى اله عليه وسلم 
بالقصاص . فقال أنس بن النضر 2( ف اتن ومالك [ لا ]© واه لا ل ثنيتها 
يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وس : يا أنس » ؟تاب الل القصاص ء فى 
انم ا الأرش ”© . فقال رسول الله ملى الله عليه وسلم : إن هن عباد الله بن" لو 


0 
أقسم على ار لبر" 
ند .7ص كملس كك راى 
المسألة الثانية والمشرون ‏ قولهتمالى : '( فن تصدق به فهو كفارَة له 4 : 
اختلف الملماه نيه على قولين : 


أحدّها ‏ [ فهو كفارة له هو ]|9 المجروح . 


(١)ابنماجه‏ : 4لم» وأخرجهالنسائى(القرطى: .)٠ ١-5‏ (؟)الثاية من الأضراس؛ الأريم 
(؛)منل ٠.‏ (08)الأرش: الدية. (1) لأيرء : بر الل قدمه وأبره : أى صدقه - 
6 اليس فىل. 


لم 


والثانى ‏ أنه الجارح . 

وحقيقة الكلام هل هو فى الضميرين وأحد أ وكلة صوير يعود إلى مُشمرر مان ؟ 

وظاهر السكلام أنه يمودُ إلى واحد الضميران ججيعا ؛ وذلك يقتغى أنه مَنْ وجب له 
القصاص فأسقطه كفر من ذنوبه بِقَدْره » وعليه أ كثر الصحابة . 

وعن أل اد رواء عن البى' صلى الله عليه س2 :ما من مسلم صاب بثى من جسده 
فمهية إلا رفئمه الله 4 قرسة 1و عل 

والذى يقول : إنه إذا عنا عنه الجروح عنما الله عنه ل( يكم عليه دليل” »2 فلا ممنى لهء. 

و26 5 5 وعثو نوجو ه. ‏ اس ]6تدس بلارو سه -*تة ه 

الأية السادسة عشرة ‏ قوله تعالى” ":لإوَأن احسكم ,دنهم رعا أنزل الله ولا تتبع 
.م 6س مه 00 اي لم ص لا وسه عع مسالاو جم جيم وى سوب و عتم 
أهواءهم وَاحدرهم أن ينتنوك عن بعض ما أن لالله إ ليك فإن تولوا فاغل أنما يريد 

ار ع.'م سواه سه 22 0٠‏ ل ع تت ” ا 

الله أن يعرييهم ببفض ذنويهم' وإن كثيرًا مِنَ الناس لفاسقون 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - فى سبب أزولها9 : 

قيل : نزات فها تقدم . وقيل : جاء ابن مّوريا » وشأس بن قيس » وكمب بن أسيد 
إلى النى” صلى الله عليه وسلم بريدون أن يفتنوه عن ديئه » فقالوا له : نحن أحبار مهود 2( 

ا 5 1 ص 1 2 م ص 

إن أمنا لك أمن الذاس جيمهم بك ؛وبيننا وبين قوم خصومة فنحا كيم إليك لتقغى لنا 
علمهم » ونؤمن يك ونصدّقك ؛ فأنى النى” سلى الله عايه وسل » فأنزل الله سبحاله الأية » 


* اوكسضى د اج الا ب جر وك ا ل بن 
وهى وقوله تعالى0؟؟ : « وَإِن حسكمت فأحكم بنْنهم' بالقسأطر © يعمنى واحد. 


السألة الثانية ‏ قال قوم : هذا ناسخللتخيير» وهذه دَعْوَى عريضة؛؟فإن شروط النسخ 
أريمة معها : ع التار رخ بت«صيل التقدم والتأخر . وهذا عهول” “كن هائين الأبتين ( 
8 ع٠‏ 50085 5 اع 5 
فامتدم أن يدعى أن واحدة ممهها ناسخة للا خرى »2 و فى الأمس' على حاله 1 


ا جه 


السألة الثالئة_قوله تعالى: ل( وَاحَدَرَهُم' أن يفعنوك عن لض ما أَنْرَلَ الله إليك4: 


٠ الآية التاسعة والأربعون‎ )؟١(‎ ٠١85 : القرطى‎ )١( 
. ؛) الآية الثائية والأربمون من سورة المائدة‎ ( ١١ : فم أسياب اللزول‎ 


اعم 


قالقوم : ممناه عن كل ما أنزل اله إليك»والبعض يستعمل بعمنى السكل قال الشاء, 217: 
# أو يقبط لض النفو سٍِِ إحامها * 
ويروى : أو يريط . أراد كل" النفوسء وعليه لوا قوله تمالى9©: 8 ولأي كك * 
بِمْضُ الذى متلفون فيه 64 . 
والصسحيح أن « بعض » على الها2" فى هذه الأبة » وأن الراد به الج أو الحم 
الذىكانوا أرادوه ول يدَمبِدُوا أن يفتنوه عن السكل . 
الآية السارمة عشرة - قوله تعالى”؟© : (١‏ يها الذين 1 منوا لا تمخذوا المَهود 
وَالتْسَارَى أؤلياء بَمعْهم' أوؤلباا بض ومن يتواهم' متك" فإنه” مني إن اله 
ل لا يهدرى القَوْم الظًا لمين 0 ' 
فمها ثلاث مسائل : 
المسألةالأوى_قولهتمالى: (يَأَبَاائْرنَ 2 | لانتخدو ١‏ ار دو وَالَنََادَ ى ولياء): 
اخقاف فى شبب زولا على ثلاثة أقوال : 
الأول أنها”*© نزلت فى عُبادة وابن ألّ؛وذلك أن مُبادة تبأ إلى رسول الهس الل ' 
عليه وسم من حلف قوم من المهودكان له مِنْ حلفهم مثل ما لمبد اله بن أل » وعسك 
ابن” ألى مهم » وقال : إنى رجل أخاف الدوار . 
الثالى 2ن البانشوت بوازرون بهود قربظة ونسارى تجران؛لأنهم كا نوا 0 
وكانوا عير ونهه”" ويفَرضونهم » فقالوا : كيف نقطم مودّة فوم| إذا أصايتنا سَنْةٌ0© 
فاحتجنا إلمهم وسّمُوا علينا الدازل وعَرضوا(© علينا الثار إلى أَجَل » فنزلت » وذلك قوله 


: أو يعتلق . وصدزه‎ 5/١ هو ابد . وف اللدان  بعش ء والديوان‎ )١( 
. تراك أمكنة إذا ل أرضها‎ * 
. (؟) سورة الزخرف »ء آية + () فىل : على بامها‎ 
. وف الاسان : وا أراد لبيد ببعض النفوس ثفسه‎ 
5151-5 : والقرطى‎ » ١١ : الآية الواحدة والسون . (0) أسباب التزول‎ )4( 
ماره : أعطأه الميرة . والميرة :الطعام (النهاية). (9) السنئة: الجدب. () فى .ل : وعوضوا.‎ )١( 


(4/؟ - أحكام القرآن ) 


امه ل 


تمالى”©: «فترى الذين فى قلومهم مرض” يمسارعونفممم بقولون نششى أنه يسنادائرة 29 ». 
اثالث أمها نزلت فى ألى لبآبة بن عبد النذر وال بير وطلحة ؛ نأما نزولها فى أبى 
لبابة فممسكن ؛ لأنه إشار إلى رود إلى”© حلقه بأمهم إن نزّلوا إلى رسول الله ملى الله 
عليه وسل هو الذي نفانه » ثم تاب اذ عليه . 
وأما ل ١‏ إلى ذلك فمهما 1 
وهده الآ عامة فى كل من ذ كر أنها نزلت فيه لا مص به إحدا دون أحد . 
السألة اثثانية ‏ بلغ كر اللطات أن أب موسى الأشعرى اذ بالبن كانبا » ذميًا » 
فنسكتب إليه هذه الآية » وأصره أن يمرل “وذلك آنه لا ينبنى لأحد من السلهين وَل ولاية 
أنهبتخد من أهل الذمة وليا فمها لنَغى الله عن ذلك ؟وذلك مهم لا يخلصون النصيحة» 
ولا يؤدّون الأمانة » بمضهم أولياء بعض . 
السألة. الثالئة ‏ سثل ابن" عباس ع,. ن فاح نصارى العمرب » فقرأ : '( ومن نولي" 
مدسكم فإنه 1 » وقد بيناه فما تقدم نوها ول هرا عا يان عام رالآية » ممحاءت 
الآية الأخرى عامة فى نفى اتخاذ الأولياء من الكفار أجمين . 
الآبة الثامنة عشرة - قوله تعالى؟© : (١‏ وَإِا اديه" ِل الملاز الخدوع ةا 
وَكمبا ذلك باهم قم" لا يمقلوث ). 
فمها أربع مسائل - 
السألة الأولى كان المشركون والمهوودٌ والمنافقون إذا سمموا النداء إلىالصلاة وقموا فى 
ذلك وسَخروا منه؟فأخبر الله سبحانه بذلك عمهم؛ وليس فى كاب الله تمالى ذكر” الأذان 
إلا فى هذه الآية » أما إنة ذ كرت الجمة على الاختصاص . 





)١(‏ الآية الثانية والخمسون ٠‏ (؟) تصيبنا دائرة : يدور الدهر علينا إما بتحط فلا عيروثنا 
ولابفضنوا عليناء وإما أن يظفرالي,ود بالمامين فلايدومالأمر محمد صلى انئهعايه وسلم (القرطى511-51). 

(؟) هكذا فى الأصول » والعبارة غير واضحة المعنى . وف ابن كثير ( ؟ 58 ) : بعثه رسول الله 
إلى بنى قريظة فسألوه ماذا هو صانم بناء فأشار بيده إلى حلقه ‏ أى أنه الذي . 

(4) الآية الثامئة والخحسون . 


ل هم مه 


المسألة الثانية ‏ وى أن رجلا من النصارى؛ وكان بالمديئة »إذا سمع الؤّذْنْيقول: أ ثمهد 
أن ممداً رسولالله »قال: حرق الكاذب» فسقطت ف بيته #رارة” من نار وهو نائم»فتماقت 
الناربالبيتَأحرقته؛ وأحرقت ذلك اللكافرمعه؟فكانتعبرة لاخاق.وا! امكل بالمثداق. 

وقد كانوا يمهلون مع النى صلى لله عليه وسلم <تى يستفتحوا فلا يؤْخْروا بمد ذلك . 

للسألة الثالثة كان النى” صل الله عليه وسلم إذا غزًَا قوما ل يَدْرٌ حتى يمايم وينظر » 
فإن سمع أدَاناً أمسك » وإلا أغار ؛ رواه البخارى وغيره عن أنس بن مالك . 

السألة الرابمة ‏ روى الأثمة بأججمهم عن ابن تمر أنه قال :كان السلهون إذا قدموا 
الدينة يتجنبون الصلاءً فيجتممون » وليس ينادى مها أحَد » ن-كامموا يوما فى ذلك فقال 
بمضهم [لبعض] :أخذوا ناقوساً مثل النصارى. وقال بعضهم لبعض: امخذوا قر'نا مثل زان 
المهود ؟ فقال مر : آلا تبمغون رجلا يُتادى بالصلاة ؟ قال رسول الله ملى اله عليه وسل : 
با يلال ؛ قم' فناد بالصلاة . 

وف الوطأ وأنى داود عن عبد الله بن زيد قال20 :لا أمر رسول الله صلى اللهعليه وسلم 
بالناقوس لمعمل <تى يضرب به فيحتهم الناس لاسلاة طاف بى وأنا نام رجلة حمل 
ناقوسا » فقلت له : يا عبد الله » تبيمع هذا الناقوس؟ فقال لى : : ماتصنع به ؟ فقلت :ندعو به 
للصلاة . قال : أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت : بلى ٠‏ فقال : تقول : الله ]كبر » 
الله أ كير . .. فذكر الأذان والإقامة . 

ذها أصبدنا 6 النى' صلى الله عليه وسلم فأخير 9 عارأيت »نقال : إنها ارؤيا <قّ 
إن شاء الله تعالى » قم' مع بلال فألق_ عليه ما رأيت فليؤذن به . ففمات . 

فلا ممع حمر الأذان خرج مُسرعا » فسأل عن ذلك » فأخير الخبر » فقال :يارسول الله 
والذى بمئك بالحق » لقد رأيت مَل الذى رأى. فقال رسولالله ملىاللهعليه وسل: الحجد لله . 

وفى ذلك أحاديث كثيرة » وقد استوفينا اكلام على أخبار الأذان فى شرح الحديث 
ومسائله فى كتب الفروع . 





)١(‏ ابن ماحه : ؟8»" 


سام لد 


الا الناابية كدرةب توه إلى 20 أ ل السكتاب 1 لا تفلوا فى دينكي' 
قن لحن ولا تارمو أهواة قوير .قن طا ا 0 ايمرا وَسَوًا 2 
سواء السبيل_ 6 : 

فمها 0 

السألة الأولى ‏ أنَعّى اله سبحانه أهلّ السكتاب عن الفلو” ف ادن من طريقيه: 


فى التوحيده وى 2 نسْبَتُهم له الولد سبحاته » وغاوٌم فى العمل 
ما ابتدعوه من ال ضآنية فى التحايل والتحريم والمبادة والتكليف . 

وقال صل الله عليه وسم""" : ل ل من كانقباءكم شِبرًا بشبر وذراعا بذراع» 
<تى لو دخلوا جُحر دب خرب لدخلتموه . 

وهذا ع اد 0 راب بحا لقع أن النى” دل افدعله وسل معع 
س2 من الليل تصلى » فقال : هن ين : الى ولاء بنت ا وت نت لا تنام 00 
فكرء ذلك رسول الله صلي اله عليه وسلم حت عرفت الكراهية فى وَجْهه » وقال : 
اله لا .عل حتى لوا » | كلفوا من العمل ما تطيقون . 

وروى فيه أيضاً أنه قال : إن هذا الدين مين فأؤغل'”2 فيه برق فإن النيت لا أرئسًا 
فلم ولاطهنا أب 0 , ١ ١‏ 

السألة الثانية - لا أخبر البى' عل ال عدوم بانائتع من قَبْلنا فى سننه » وكانت 
7 ة قد شجهت الله سبحانه بالحلق فى الولد » وشبّهت هذه الأمة لبادى تعالى بالحلق 
ىمصا نب قد بئناها فى الأسول لا نه د ف العمل < ىَّ 
0 امكاح » وواظبت على الصوم » وتراكت الطيبات » وق 200 
عليه وسل :من رغب عن ست فليس متى. وسنكشف ذلك فى موضعه هاهنا بالاختصار؛ 


)١(‏ الآية السابعة والسبمون ٠‏ (؟) الفلو : مجاوزة الحدء والإفراط ٠.‏ (؟) صحيح ملم 
4ه 0 0 وفيه لتتعن .. . (4) السنن: الطريقة كالنة . (5) الإصابة : 4١ا؟‏ 

(1) الإيقال : السير الشديد . يريد سسر فيه برفق وابلغ الفاية القصوى منه بالرفق لا على سبيل 
التهافت والحرق » ولا تحمل على نفك وتكلفبا » مالا ذطيق فتعجز وتترك الدين والعمل . 

)١(‏ المنيت: يقال للرجل إذا انقطم به سفره وعطبت راحلته : قد انيت . والظهر : الإبل الى يحمل 
عليبا وتركب ( النهاية ) . 


2 


إذ قد بيناه بالطول فى كتب الحديث » وخصوصا فى قوله تمالى : ل( يأمها الذين آمنوا 
لا محر”موا طيبات ما أحل الله لكر 4 » وهى : 

الآية الوفية عشرين 2'7‏ قوله تعالى:( يأمها الذرن ١‏ منوا لانحَو موا طيّبات ما أحَلَ 
اه لك ولا تَميَدُوا إن اله لا بمب الممكذينة © . 


فمها أريع مسائل : 
السألة الأولى ‏ فى سبب أزولها : 
فيه ثلاثة أقوال : 


الأول أن ججاعة من أسحاب الى" صلى الله عليه وسل مهم على" »والقداد» وعبدالله 
ابن جمر » وعمان بن مَظّمون » وابن مسعود » وسالم مؤلى ألى حُذيفة » جلسوا فى البيوت» 
وأرادوا أن يفملوا كفل النصارى من تحريم طيبات الطمام والاباس واعتزال النساء» وهم 
بمضنهم أن 22 نفسه » و إن عمان بن مظمو نكان ممن حرم النساء والإيئة على نفسه» 
وأرادوا أن يترهّبواء ولا يأ كلوا لجا ولا وَمَ 6( ؛ وقالوا : نقطم مدا كيرناء و لسيسح 
فى الأرض »كا فمل الدُهْبان . 1 
فلها بلغ ذلك الى" صلى الله عليه وسلم مهاثم عنه » وأعامهم أنه ينكح النساءءوياًكل” 
من الأطعمة » وينام ويقوم »ويفطر ويصوم؛وأنه من رَغب عن سنتى فايس منى» وقال هي ؛ 
إعا هلك من كان قبلكم بالتشديد » فشددوا علىأ نفسسهم » فشدد الله علمهم . أولثك بقاياثم. 
فى اللديار والصوامع » اعيّدوا الله ولا نشركوا به شيئاً » وأقيموا الصلاة » وآنوا الركاة », 
وصوموا رمضان » وحجُوا واعتمروا » واستقيموا يستقم' لكر . 
وإل ته الآنة ولك نيع 9 مووق لفون أن عبان وق ْ 
الثانى - رُوى أن عبد الله بن رَوَاحة ضافه سَيفءفاتقلب ابن“ رواحة ولم يقمثر ؛فقال ' 
أروحته : ما عشيتيه ؟ فقالت :كان الطمام قليلا « فانتظرتك أن تألى ٠‏ آل : حا ات.: ضيق ظ 
0 (١)الآية‏ السابعة والثانون. (1) يجب نفسه : يقطم ذكره . | 


(؟) الودك : دسم الحم ودهنه الذى ستخرج منه . 
(4) أسياب التزول : لا١ا١‏ » والقرطى : كاش 


إٍ 


م - 


من أجل » فطماك على" حرام إن ذفن . فقاات هى : وهو على" حرام إن لم تَدَه . وقال 
الشيف: هو على حرام إن ذقته إن ل ذوقوه.فلها رأى ذلك ابن" رواحة قال:قرى طمامك» 
كلوا بسم الله » ل ل ل 
2 . وأزات الآية : فكلوا مما رزقسكم الله . 

قال ابن عياس فى حديثه : نقالوا : با رسول الله كب صلم بأعاننا اننرلت20: 
للا يزاغ 6 ال الث فى أيْمانكم . . . » الآية . 

اثلث روى التَرمدى عن ابن عباس أن رجلا جاء إلى النبى” صلى الله عليه وسلم » 
فقال له : بارسول اله ؛ إنى إذا أعصبت اللحم اننشر'ت للنساء وأخذئنى شهوة » لفرمت على" 
الاحم» فنزلت:( يأيها الذين أمنوا لا تحررمُوا طيبات ما أحل الله لتك . . .)إلى(مؤمدين). 

قال الترمذى : صحيدة الإرسال . 

السألة الثانية ‏ ظن أحاب البى” صل الله عليه وسلم أن العالوب مهم طريق من قبلوم 
من رفش الطمام والشراب والنساء» وقد قال الله سبحانه9©: « سكل" جملا منسكم قراءةة 
ومنْهاج9؟ 6 ؛ فنكانت قريمة مَنْ قبلنا بالرهبانية ودر يمتنا بالسمحة الحنيفية . 

وفى الصحييح أن مان بن مظمون نهاه النى صلى الله عليه وسلم عن القبتل20: ولو 
أذن له لاختصينا . 

والذى يوجب فى ذلك المله ؛ ويقطع 2 ؛ ديو م الأعس ‏ أن الله سبحانه قال 
لنبيه”" : « و تبقل إليه تيلا © ؟ فبيّنَ الب" صلى الله عليه وسلم التبثل بفمله ؛ وشرح 
أنه امتثال” الأسْر » واجدناب النغى» وليس بترْك البَاحات »وكان الابىسلى الله عليه وسام 
بأكل الحم إذا وجده » ويليس الثياب تتاع بشرين جلا» ويمكثر من الوطء؛ ويطبر 
إذا عدم ذلك » ومن رَغب عن سدته لسنة عيسى فليس منه . 





)١(‏ سورة البقرة » آبة © ؟١7‏ »2 وسورة المائدة » آية 4م )١(‏ سورة المائدة » آية م4 

(؟) الشمرعة ؛ والشعريمة : الطريقة الظاهرة الىيتوصل مها إلى النجاة والنهاج: الطريق المتمر . 
وقيل: شسرعةومنهاجا: سئة وسبيلا. ومعنى الآية أنه جم لالتوراة لأهلباء والإنجيل لأهله؛ والقرآن لأهله 
(القرطى : 5ئ١١7).‏ (4) التبتل : الانقطاع عنالنساء » وترك التكاح . (ه) سورة المزمل » آية م 


31 - 


السألة الثالئة ‏ قال علماؤنا : هذا إذاكان الددين قواما » ول يكن امال حراما ؛ فأما إذا 
فسد الدين عند الناس » وعم الحرامٌ فالتبقل وأر'ك اللذات أولىءوإذا وجد الحلال لال 
الى صلى الله عليه وسلم أفضل » وكان ذا تشمند”'؟ رحه الله يقول : إذا عَم الحرام » 
0 البلاد ‏ ول يوجد حلال استؤنف الحكم ؛ وصار الكل" ممفوًا عنه » وكان كل 
واحد أحقّ بما فى يده مالم يملم صاحبه 5 
وأنا أقول : إن هذا التكلام منقاس إذا انقطع الحرام ؛فأما والنممُبُ ماد »والماملات 
الفاسدةٌ مستمرة » ولا يخرج امرء من حرام إلا إلى حرام نأشبه الماش مَنْ كان لدعقارقديم 
اليراث يأكل من غلته » وما رأيت فى رحاتى أحداً يأكل مالا حلالا محضا إلا سميدا 
الغرنى» كان يخرج فى صائفة الخطمى» فيجمع من زّرِيمته 9 قوانه ويطدمها ويأ كلها يزيت 
يحلبه الروم من بلادثم . 
السألة الرابمة .إذا قال : هذا على" حرام لشىء من الحلال ‏ عدا الزوجة فإنه كيذبة 
لافىء عليه فمها » ويستثفر الله ؛ ولا يحرم عليه ثىء هما حرمه . 
هذا مذهب مالك والشافمى » وأ كثر الصحابة ؛ وروى أنه قول” وجب السكفارة » 
وبه قال أبو حنيفة . ويدلٌ عليه حديث عبد الله بن رَوَاحة التقدم . 
وفى حديث الجاعة من أسصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل مثله . 
وروى أيضاً عنهم أنهم حلقُوا الله فأذن لهم فى السكقارة » فتسلق أسحاب ألى حنيفة 
بعسألة المين » وتأتى إن شاء الله . 
وأما إذا قال ازوجته : أنت على حرام فوضعها سورة التحريم ؛ والله يسسهل فى الباوغ 
إلمها بعونه . 


)١(‏ هكذا بالأصل , وؤهامشه : هو الإمام أيوحامد الغزالى » وهو لقب أعجمى يقسير بعالم العلماء 
( هامش )١‏ . 
)١(‏ طبق البلاد : عمها .2 (9) الزريمة كفينة : العىء اازروع ( القاموس ) . 


001 


اس 5 م 2 و 4 7 5و2 و 
الآية الحادية والمشر ون- قوله تعالى0" :ل( لا يُواخد كر الله _بالاغو_ فى أيمانكم 
٠‏ سكت ر سام ماءئآه 
وأمكن 6 0 دنه الدمان كاه 6 عَم عَشسَة مَسَا كي من أوسّط 
1 م5آم ده دومنى ”ل وح وس اه م ودب ني 4 
0 امون ميك" 0 كوم أو عدر ل رقة فمن لم جد نصيام ثلاثة أيامر 


ذلك كَفَارَةٌ أبنايم” إذا حَلفْعم' واحفظوا أيمانكم' كذلك بين الله لك" آياته 
ملك" شبك ون 14: 

فمها سبع وعشرون مسألة : 

المسألة الأولى الهين على ضر بين: لنو” و متمقدة» وقد بينا لَدْوَ اليين فىسورة البقرة©© 

وأما اليين المنمقدة فهى المنفملة من المَقد » والمقد على ضربين : حسّى كعقد الحبل » 
وحُسكمى كمَقّد الببع؛ وهو رَبْط القَوّل بالقصد القالمبالقاب» يَمْزِم بقلبه أوَلَا متواس لا © 
منتنظا » ثم مخير عدا المقد 8 ع ذلك بلسانه . 

فإن قيل:: صورةٌ الهين لدو والنمقدة على هذا واحدة » فا الفرق بينهما ؟ 

قلنا : قد آن الآ أن نلتزم بذلك الاحتفاء » وتكشف عنه الخفاء » فنقول : 

إن المين المنمقدة ماقلئاه . والاغو ضده والمين الانوسابة 7 متعلقات فى اخةلا ف الناس : 

التملق الأول البين مع النسيانءفلا شاك فى إلغائها؛لأنه إذ قصد زيدا فتلّظ ب+رو 
فلا شك فى أنها جاءت على لاف قمده » فعى لنو محض. وأما من قال:إنه اليين السكفرة 
فلا متعلق له يحكى . 

والتملق الثالك*؟ ‏ فى دعاء الإنسان على نفسه إن لم يكن كذاءفيتزل به كذا » فهذا 
قزل لتاق طريق الدكفارة » ولكنه متمقد فى المقد مكروه » ورا بِوّاحدْ به ؛ فإن الذى 
سل الله عليه وس قال : لا يدعون احَدُ م على نفسه » فربما صادف ساعة لا يسأل اله فها 
أحث شيئاً إلا أعطاه إياها . 

والتملق الرابع -فى عين المصبة بطل ؛ لأن الحالف على ير ترك المصية تقد عيئةعبادة» 


)١(‏ الآية التاسمة والقانون . (١؟)‏ آبة 6؟؟ صفحة كلا١ا‏ (©) فى ل : ءتصلا 
(4)لم يذكر إلا خة. (ه) هكذا بالأصول . 


[هو ست 


والحالف على فل الممصية تتمقد يعيئه ممصية» ويقال له؛ لاتفعل فكفر ؛فإن أقدم على الفمل 
جر فى إقدامه وبر فى عينه . 

وإنا قلنا : إنها تنسقد لأنه قصد بقلبه الفمل أو الكف فى زمان مستقبل يتألى فيه 
كل واحد مهما . وهذا ظاهر . 

والتملق الحامس ‏ فى ين المَضْبٍ موضع فتئة ؛ فإن بض الئاس يقول: كين النضب 
لابلزم » وينظر فى ذلك إلى حديث بروى: لايين فى إغلاق 17" » وهذا لم يصح» والإغلاق: 
الإكراء » لأنه تفلق الأبواب على المَكرء”© وتردٌه إلى مقصده »وقد حاف النى” صلى الله 
عليه وسل غاضباً ألا حمل الأشمريين وحلهم » وقال:والله إن شاء الله إىلا أحافط يعين 
تاوق ينها لخي متها الأذاكت الدع هر حي و كترات هون هين وفذا بان لامر جد 

وأما مَنْ قال : إنه قول الرجل : لا واللّه » وبلى والله .فى صمي.ح البخارى»عن عائشة 
قالت : نزلت : ( لا يُواخذ 5 الله بللذُو فى اعانكم ) » ف قول الرجل : لا والله » 
وبلى والله . 

قلنا : هذا حي » ومعناه إذا ] كثر الرجلٌ فى ينه من قول : لا والله » وبل الله » 
على أشياء يظنها كا قال » فتخرج مخلانه . 

أو على حقيقة » فعى تنقسم قسمين : قسما يفن وقسما يمقدء فلا يؤاخذ مها فيا وقع على 
فن 2 ويؤاخذ نما عقد » وكيف يجوز أن يظن آح_ أن قوله : لا والله » ويل والله » فها 
يمتقده ويمقده أله لغو » ظُ مدع عن الاسترسال فيه والمهافت به . قال الله سبحانه 29 : 
« ولا تجعلوا الله عُر'ضة لأيعانكم أن تبروا و تَقَقُوا وتيحُوا بين الناس » ؟ فنهبى عمها 
ولا يؤْاخد إذافملها . 

هذا لممر الله هو الل الامو » وهذا ين لك أن القولّ ما قاله مالك » وأنه الهين على 
ظَنّ يرج مخلافه . 

فإن قيل وهمى : 


)١(‏ إغلاق : 1 كراء ؛ لأن المكره مفاق عليه فى أمره ومضيق عليه فى تصرفه » كا يفاق الباب 
على الإنسان ( اللهاية ) . (؟) ىل : الكلف. (؟) سورة البقرة آية 4 ؟؟ 


هه - 


المسألة الثانية ‏ فالهين الموس2؟ فى أى قسم عى ؟ 

قلنا : هى مسأل" عظمى وداهية كبرى تكلم فمها الملماء » وقد أ نَسْناً فمها فى مسائل 
الحلاف . 

ووجْه إشكالها انما إنكانت لا كفارة فمها فعى فى قسم الامو »فلا تقع فمها هؤاخذة » 
وإن ا مما يؤاخذ مها فهى فى قسم المنمقدة » تلزم فمها المكفارة 5 

1 وق #القها كذ أن الآية زوك سين لئو » ومنمقدة خرجت على الغاللب 
فى أعان الناس ؟ ذأما المين المْمُو س فلابر ل مها ذو دين أو صروءة» ويحل الإشَكَال 
أبضا أن الله سبحانه عاق الكفارة على قسمى المين النمقدة» فدع ما بمدها يكون مائة قسم ؟ 
فإنه لم تعلق عليه كفارة . 

فإن قيل : الهِين المْمُوس منعقدة . والدليلٌ عليه أنها مكتسبة بالقال » ممقودة يخبر » 
مقرونة بام الله تعالى . 

قاذا : قد القَلب إنعا يكون عقداً إذا تصور <لله » والَهِين الفموس مكر” وحديمة . 

والدليل” عليه أن هذا الذى صوّرّه أصحابُ الشافنى موجود فى عين الاستئناء » 
ولا كفارة فمها ؛ فثبت أن محرر القَمسْدِ لايكنى فى السكفارة »هذا وقد فارق الين النموس 
الحل . وكيف تنمقد ؟ وقد مَهدنا القول فمها فى مخليص التاخرص ء فلينظر هنالك . 

السألة الثالثة ‏ فى حقيقة الهين : 

قد بيناها فى السائل؛ وهى رَبْط المقد بالامتفاع والترك9؟ أو بالإقدام على فلل ععنى 
ممظر حقيقة أو اعتقاداً . 

والمظلّم” حقيقة » كقوله : والله لا دخات الدار أو لأدخانْ .والمظم اعتقاداء كقوله: 
إن دخلت الدار فأنت طالق » أو أنت حر . واطرية ممظلمة عنده » لاعتقادهعظم مايخرج 
عن يده فى الهرية والطلاق ٠‏ 


ست ب سي ب سم ون يت 


)١(‏ الهين الخموس : هو البين الكاذبة الفاجرة كااق يقتطم بها الحالف مال غيره » ميت تموسا 
لأنها تنمس صاحبها فى الثم » ثم فى النار (النهاية) . (؟) ىل : والكف. 


دسمع كد 

ودليله قوله صلى الله عليه وسم : من كان حالناً فلبحاف باه أو ليسمت . فسى 
الحالف بغر الله حالفا . 

وقد اتفق علهاؤنا على أن من قال : إن دلت الدار نمل كفارة يعين » أنه يلزمه ذلك» 
ولكنه من جهة التذر لا من جهة الهين . والنذر ,ين <قيقة » ولأجله قال النى” صلى الله 
عليه وسلم : كفارة اندر كفارةٌ اليين . وقد بيناء فى مسائل الخلاف . 70 

السألةا ارابمة ‏ إذا قال : أقسمت عليكء أو أقسمت ليكو كذا وكذا فإنه يكون 
لله ا فل ا 

وقال الشانمى : لا يكون يعيناً حتى يذاكر اسم الله تمالى ؟ قال : لأنه لم يحلف بالله » 
فلا يكون يمينا . 

قليا : إن كان 0( يتلفظ به فقد نواه » و الافغلٌ محثهله » فوجب أن يقغى به ؟ لقو له صلى 
الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات ولسكل” اصرئ ما نوى . 

السألة الحامسة ‏ إذا حلف بالله تعالى أو بصفاته المليا0© وأممائه الحسنى فذهى عين . 

وقال أبو حنيفة : إذا قال : وعم الله ل يكن يعيناً . وظن قومٌ من لم يحصل مذهبه أنه 
يشكر” صفات الله تعالى » وليس كاظن ؛ لأنه قد قال: إذا حاف : وقدرة الله كانت عينا - 
وإنما الذى أوقمه فى ذلك أن المي قد ينطلق على الملوم » وهو الْحدّث » فلا يكون عينا » 
وذهل عن أن القدرة أي تنطلق على القدور» وكل كلام له فى القدورفيو ححقنا فى الملوم. 

المسألة السادسة ‏ لا ينمقد المين بثير الله وصفاته وأسمائه . 

وقال أحمد بن حنيل : إذا حاف بالنى انمقدت عينه ولرمته السكفارة ؛ لأنه حاف 0© 
عا لا بت الإيعان إلا بهء فلزمته السكفارة »كا لو حاف بالله » ودليلنا قوله:مَن كان حالفا 
فليحلف بالله أو ليصمت » ولأن هذا ينتقض يعن قال:وآدم وإبراهم ءفإنهلا "كفارةعليه» 
وقد حاف عا لا يعم الإعان إلا به . 

السألة السابمة ‏ قوله تمالى : 8 عمد تم” الأيْمان 4 : 

فيه ثلاث قراءات : عقدلم بتشديد القاف »وعقدثم بتخفيف القاف؛ وعاقدتم بالألف. 


(د)فى١‏ : الى . (0) فى ١‏ : لأنه لو حلف . 


اععه ب 


فأما التخفيف فهو أضعفها رواية وأقواها ممنى » لأنه فعام من المقد » وهو الطلوب . 
وإذاقرى' عاقدتم فهو فاعلتم » وذلك يكون من اثنين » وقد يكون الثانى مَنْ حاف لأجله 
ف كلام روقع ممه » وقد يمودٌ ذلك إلى الحلوف عليه فإنه رَرّط به الهين» وقد يكون فاعل عهنى 
فمل » كقولك : طارق2"7 النىل » وعاقب الاص » فى أحد الوجهين فى الاص خاصة . 

وإذا قرئ عقّدتم ‏ بتشديد القاف ‏ فقد اختلف الملهماه فى تأويله على أربعة أقوال : 

الأول قال مجاهد : تممدتمه9؟ . 

الثاني قال الحسن : معناه ما تعمدت به9© الأثم فمليك فيه الكفارة . 

الثلك ‏ قال ابن" عمر : التشديد يتتقى التسكرار » فلا جب عايه الكفارة إلا إذا 

كر © اليين . 

الرابع ‏ قال مماهد : التشديد لاتأ كيد » وهو قوله : والله الذى لا إلله إلا هو . 

قال ابن المر لى :أماقولتجاهد: ماتعمدتم فروحيس” »يعنى ماقص دم إليه احترازا من الامو . 

وأما قول الحسن ما تعمدثم فيه الثم فيمنى به تخالفة اليين » لخينئذ تسكون الككفارة » 
وهذان التولان حسنان يفتقران إلى تحقيق » وهو بيان وَجْه التشديدءفإن ابن ممر خلا 
التسكرار » وهو قول م يصح عنه عندى لضفه .قد قال الى دلى الله عليه وسل”*:وإنى 
وان إن شاء الله لا أحلف على عين فأرَى غيرها خيراً معهاإلا أئنت الذى هو خير وكثزت 
عن عينى . فذ كر وجوب السكفارة فى البين التى لم تسكرر . 

وأما قول مجاهد : إن التشديد فى التأكيد مول على تسكرار الصفات ؟؛ فإن قولنا : 
« وله © يققضى جبع أسماء الله الحسنى وصفاته العلياء فإذا ذ كر شيا من ذلك فقد تضمّنه 
قوله : والله . 

فإن قبل : فا فائدة التغليظ بالألفاظ ؟ قلنا : لا تغليظة عندنا بالألفاظ . وقد تقدم بيانه. 
وإن غاظنا فايس على ممنى أن ما ليس ملظ ليس بيمين » وللكن على ممنى الإرهاب على 


. (؟) فى القرطى : تعمدتم » أى قصدتم‎ ٠. ) طارق النمل » وأطرقه : خصفه ( القاموس‎ )١( 


(؟) ىل : فيه . (؛)فى١:‏ تشكرر. () ابن ماجه : 541١‏ 


اوعس 


الحالف ؟ فإنه كلا ذكر بلسانه الله تعالى حدث له كلية 292 حال من الحوف » وربما اقتضت 
له رعْدَّة » وقد برهب بها على الحلوف له » كقوله صلى الله عليه وسلم للمهود : والله الذى 
لا إله إلاهوء فأرهب علهم بالتوحيد » لاعتقادهم أن عزيراً ابن الله . 

والذى يتحصّل من ذلك أن التشديد على وَحِه يح ؛ فإن المرء يمقد على الممنى بالتصد 
إليه » ثم ب ؤكد الحاف بقصد آخر » فهذا مو العقد الثاتى الذى حصل به التسكرار 
أو التأ كيد » بخلاف الاذو فإنه قصد المينوفاته التأ كيد بالقصدالصحيس إلى الحلوف عليه. 

السألة الثامنة ‏ الهين لا يقتتضى تحريم الحاوف عليه عند علهائنا » وبه قال الشافمى . 
وقال أبو حنيفة : يقتضفى تر يم الحاوف عليه » وقد بينا هذه السألة فى تاخرص الطريقتين 
المراقية والحراسانية على العام . 

وعد ألى حنيفة أن مَنْ قال : حرمْت على نفسى هذا الطمام » أو هذا الثوب ازمته 
السكفارة ؛ لاءتقاده أن الوبن حرم » فركب عليه هذه السألة . 

ولا رأى علماؤنا أن مسألة إلى حئيفة فى تحريم الحلال مركبة” على اليين أنتكروا له 
أن الهينَ تحرام » وكان ذا لأن النظار تحماهم مقارعة الحصوم على النظر فى المناقضات 
وراك التحقرقء والنظار الحوّق يتفقد الحقائق » ولا يبالى على من دار النظر”» ولا ما صصح 
من مدهب . 

والذى نمتقدّه أن اليين حرم الحلوف عليه ؛ فإنه إذا قال : والله لا دخات الدار فإن 
هذا القول قد منمه من الدخول حتى يكفر ؛فإن أقدم على الفمل0" قبل السكفارة لرمهأداؤها؛ 
والامتناع هو التحريم بميئه » والبارى تعالى هو الحرم وهو الحال » ولدكن محمرعه يكون 
ابقداء كأحرمات الشريمة7؟ » وقد يكون بأسياب يملقها عليه من أفمال الكلفين» كتمايق 
التحريم بالطلاق » والتحر نم بالين فيفع النحريم السكفارة مقعولة أو ممزوماً علمها . 
ويرفع تحريم الطلاق النسكاح سنا رك تهحانه دق الأحا :و ين من الشروط . 
هذا لياه وتام فى التلخيص 47 فاينظر فيه [ باق قسمى هذا الباب فإزفيه لَمائيّة الألباب]|00©. 


ا 001000 


. فى ل : حديث لقابه . (؟) ىل :عليه . (؟) فى ل ؛ العسرائم‎ )١( 
فى ل : التخلس . (5) من ل.‎ )4( 


ه ل 


وأصحاب النبى” صلى الله عليه وسل الذينكانوا قد اجتمموا واعتقدوا تحريم الأَطَاببٍ » 
من الطمام والزيدة من الثياب والاذة من النساء حلفوا على ذلك » ولأجله نزلت الأية فمهم ؛ 
وإنكانوا لم يحلفوا » ولسكلهم اعتقدوا » فقد دخات مسألتهم فى قسم اللنو ؟ وإذا أراد 
أبو حنيفة أن يلحق قوله ؛ حرمت على نفسى الأ كل » بقوله : وال لا أ كلت» تين سكم 
تقصانهذا الإلحاق ونساده ؛ لأنه بالهين حرم وأكد التحريم بذكر الله تمالى » و إذا قال : 
حرمت على نفسى الأكل 20 , فتحرعه” وحده دون و الله تثالى كف أيلدق بالتعدريم 
ارون يد 7 الله تعالى بعد إسقاطه هذا الإلحاق9؟ ؟ لا فى مهائره على أحد . 

السألة القاسمة ‏ روى نافع عن ابن عمر : إذا لم يو كد الببين]طم, عشرة مسا كين»وإذا 
أ كدها أعتق رقبة . قبل لنافع : ما التأكيد ؟ قال : أن تحاف على الشىء مرار| ؛ وهذا 
نحسكُم لا بشعهد له شىء من الْأََر ولا من النظر . 

المسألة الماشرة ‏ إذا انعقدت الهِين كا قدمنا حلمّها الكفارة أو الاستثناء29؟ وكلاها 
رخصة من الله سبحانه . 

فأما الاستئماء فقال الملماء : إنه يكون مُتصلا بالهين . واختلف فيه على ملائة أقوال : 

الأول - أنه يكون مقصلا بالهين نسقاً علمها لايكون متراخيا عنها . 

الثانى ‏ قال تمد بن الْمَوّاز : يكون مقترنا بالبين اعتقادا أو بآخر حرف منها » فإن 
بلا له بمد الفراغ مها فاستثنى لم ينفعه ذلك . 1 

اثالث أنه يدرك الهين الاستئناء |[ ولو ]220 بمد سنة ؛ قله ابن" عباس. وتعاق بقوله 
تعاللى 0" : « والذين لا يَدأْعُونَ مم الله إلها آخر...» إلى آخرالاية إلىقوله: « مانا فإنها 
أزات » فداكان بمد عام نزل قوله تمالى29 : هم إل م كاف + 

وأما قول تمد فإنه ينببى على أن الاستثناء هل يحل المينَ بمد عقدها [ أو عنما من 
الانمقاد ؟ والصحي.ح أنه موضوع لل الهين |2 ؛ لأنالنبى صل الله عليه وسلم قال:إنىوالل 

إن شاء الله » [ لفاء |17 فمها بالاستثناء بمد الهين لفظا ‏ ه-كذلك يكون عقدا . 


)١(‏ قل : هذا الطمام . (؟)فى!: هنذا إلاق. (؟) فى ل : والاسشثناء . (4) من ل»وق 
القرطى م فى ا . (ه) سورة الفرقان » آية 3 (5) الآية السبعون من السورة نفسسها . (7) من ل. 


“1 


وأماقر اعباس تفارج عن 27 اللغة. وأماقوله تعالى: إِلَامَنْ تب »ءذإن الأيتينكاتنا 
متصلتين فى ِل الله تعالى وى لوحه ؛ وإعاتأخر رركا كاعر الل" تمالى ذلك فيها “فلا 
يتملق مها ؛ ؛ أمَا إنه يتركب علمها فرع حسن» وهو أنالحالف إذا قال :وان لادخات الدار» 
أوأنت طالق إن دخلت الدار »واستثنى فىيعينه الأول إن شاءالله فى لبه واستثنى فى المين 
الثانية ف قليه أيضا ما يصلح للاستثناء 59 الذى يرفع بين لمدة ولسبب أو اشيئة أحد »وم 
يظور شيثاً من الاستثناء إرهابا على الحاون له » فإن ذلك ينفمهولا ينعقد اليينان عليه وهذا 
فى الطلاق مالم 500 الديئة » فإ حشر نه بيئة ل قبل منه دَعُواه 2( لثلا يكون ندما . 
وقد تيتا التحريم بوقوع الطلاق » فلا ينفمهدعواء الاستثناء »و إنمايكون ذلك نافما له 
وحده اذا جاء مستفتيا . 
( 0ت )كان أبو الفضل المراغى”؟ يقرأ بعديئة السلام0 © فسكانت السكتبتأنى إليه 
من بلده؛ فيصعها فىصندوق » ولا يقرأ مها واحدا مخافة أنيطلع فسها”*؟ على مابزجه أويقطع 
به عن طلبه » فلماكان بمد خسة أعوام » وقضى غرّضا من الطلب » وعزم على الرحيل شلا 
ل وأرز كتبه « وأخرج تلك الرسائل وقرأ مها مالو أن وا مها قرأها فى وقت 
وُصولحا ما كن إمدها م ن تحصيل حاف من الم » مد الله تعالى » ورحّل على دابته 
0 وكرع لبت الله طريق خراسان؛ وتقدمه السكر ئ بالدابة»و 0 هوعل 
قامى 7 “© يبقاع منهسفر نه؟ فبيماهو يحاول ذلاكممه إذعمهيقو ل لقاو آ- خر: أعفل ؛ أمَا معت 
العالم يقول ‏ يمنى الواعظ : إن ابن عبساس يجوز الاستثداء ولو بمد سئة » لقد اشتخل بالى 
بذلك منه مدذ سعمته يقوله » وَظللت فيه متفسكراً ؛ ولوكان ذلك حيحا ما قال اله تمالى 


لابوب40) 


_. وى : 35 .56> ٠ه‏ 
وعد روك 10 فاضر بيه ولاتحنث ». وما الذى كان عنءه من أن 
يقول <ينئكد : قلى إن شاء الله ؟ 


فلها ممه يقول ذلك قات : بلدبكون الفاويّون© به من العم فى هذ الرتبة اواج 


» ما يصح من الاسئئناء . (؟) نية إلى اللراغة‎ : ١ والقرطى : مشيررض (5) فى‎ )١( 
وهى بلدة مشعهورة من بلاد أذر بيجان . (؛) مدينة السلام : بغداده .2 (ه) فى لل :قيه.‎ 

() الفهاش : متاع الليت , () الكرى : الستأجر . 

6 الفاى هءا: : الخياز» والسفرة: : طعام تخذه المسافر. )5( سورة ص ( اآبة 3 1 


. ) الضغث : قبضة ريحان أو حشيش أو تضيان ( الفردات‎ )٠١( 


دمو - 


عنه إلى الراغة ؟ لا أفمله أبدا ؛ واقتنى ا الكرئ » وحلله من الكرّاء » وصَرّف 
رَخْلْه . وأقام مها حتى مات رجه الله . 

السألة الحادية عشرة ‏ فى الأفضل : من استمرار البر فى الهين أو الحنث إلى الكفارة: 

فى صمح مسل 9 :لان دج أحد كم ببميندق أعله 9 7 ثم له عند الله من أن يعطى 
[ عنها |29 كفارته التى فرض الله عليه . 

وذلك يخقافُ بحسب اختلاف حال الحاوف عليه ؛ فإن حلف ألا بأتى أمرا لا يجوز 
فالبرٌ واجب لقوله صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين حين نبذ خاتم الذهب من بده وقال : 
والله لا ألبسه أبدا . ونبذ الناس خوائيمهم . 

وإن حاف على مكروه فالبر مكروه . وإن حاف لى واجب عصى والحنت”؟؟ واجب . 
وإن حاف على مُباح فإنه يحب النظرث إليْه : فإن كان تركه مضمرا وجب عليه الحنث ٠‏ وإن 
كان فى فمله منفمة استحب له الحنث . وفيه جاء قوله :لأن ياج أحد > فى أهله بيمينه. . . 
إلى آخره حسما ثبت فى الصحيحين . 

السألة الثانية عشرة ‏ فى تقديم الكفارة على الحنث : 

لملدائنا روايتان : إحداها بجحودة ذلك له ؛ وبه قال الشافمى . وقال فى الرواية الأخرى: 
لا يجوز ؛ وهو مذهب ألى حديفة . والسألة طيولية قد أفمّا فمها عندة كرنا مسائل الحلاف 
بالتحقيق الكامل » وها هنا ما يحتمل بض ذلك » فنذ كر مئه ما يتلق بظاهر القر أن : 

قال ربناسبحانه وتمالى: لإذلك كفارة أيما نكم إذا حَلْق4؛ فسلق السكفارة علسبب» 
وهوالمات. 

وقال بض المداء منا ومْهم : ممناه إذا حلفتم وحتتم ؛ لأن السكفارة إما هى رفع 
الإثم » ومالم يحدث/ يكن هنالك ما برفم» فلا معنى لفملها »لآن السكفارة لاترئع المستقبل» 
وإعا ترفع اللافى من الوم © فهذا الذى يقتضيه ظاهي قولنا : السكفارة؛ وهو الذىأرحب 
أن تقدّر الأية بقوله : ذلك كفارة أيْمانكم إذا حلفتم وحنثم : 





)١(‏ صديح مسلم؟ 5ت ا؟١ا‏ ؛ ويلج:. معئاه أن مات على شى ء © ودرى غيره خيرا منه فرقم على عينه 
ولا يحنت فيكفر ؛ فذلك آثم له ( النهاية ) . 


وم - 


وتملق الذين جوّزوا التقدم” بأن اليين سيب الكفارة » والدليل عليه قوله تمالى : 
( ذلك كفارة أعانكم إذا حَلَفْتم ) ؛ ناف التكفارة إلى البين . والمانى تضاف إلى 
أسبامها وآ كدوا ذلك بوجهين : 

أحدها ‏ 0 الحنث قد يكون من غير فمله » كقوله:والله لا جاءفلان غدا من سفره» 
ولا طلمت الشمس 

الثاتى ‏ أن ثمهوم 5 الطلاق على الزوج إذا رجموأ وجب علمهم الصّداق » واولا 
كوا البين سيبا ما ضمئوا ما لا تملّق له بالتفويت ؟ لأن التفويت على قولم إتما يتعاق 
بالسيب الذى هو الحنث لا باليدين . 

وتعيّنَ علينا أن ننظر فى حديث النى صلى اله عليه وسم الذى هوأ كد ,من النظر 
فى الآداء ؛ لأنه أولى » وهى المل الثانى » فوجدنا الأثار فى سميح الحديث مختلفة فى ذلك: 

روى أبو موعن الأشفر ف انز 0 وعدى بن حام ومعرة بن جددبءةال أبو موسى: 
قال رسول الله صلى الله عليه وس!0© : وإف إن شاء الله لا أحلف على..عين » فأوى 
غيرها ع نبا إلا كترث عن عيق»وأنيت الذى هو خير.وفد روى لنا فليأمهاوليكفر” 7 

ن عينه ٠‏ وفى روايةر : فايسكفر عن عينه وليفمل . قال عدى : فليسكة رأفاوليات الذى ‏ 
هو خير ؛ فوجب الترجييح ؛ فسكان تقدي الحنث أولى؟لأنا إذا ردنا حديث تقديم الحنث إلى 
حديث تقديم الدكفارة سقطه »ور 5 حديث تقديم الكفار ة إلى تقديم الأنث يثنمهما ججيعا. 

وأما الماتى فعى متعارضة ؛ فن أراد التلخيص منْها فلينظرها فى التلخيص”) 

امسألة الثالثة عشرة ‏ ذكر الله ع وجل فى السكتاب الال اثلاث يرا فها » 
وعمّب عند عدمها بالصيام ؟ فاليلة الأولى هى الإطمام» و بدأ مها لأنباكانت الأفضلف بلاد 
الحجاز لثلبة الحاجة فمها على اماق » وعدم شبمهم . ولا خلاف فى أن كفارة اليين على 
التخيير ؛ وإعا اختلفوا فى الأفضل من خلالها . 

وعندى أنها 0 بحسب الال ؛ فإن عاتم عتاحا فالإوطعام أنضل ؛ لأنك إذا 


)000 صوديح ملم : ١"‏ (0) فى ل: التخايص ٠.‏ 
١/5 1‏ - أحكام القرآن ) 


- 16٠ ينكل‎ 


انف بم حاجتهم وزدت محتاجا حادى عشر إلمهم » وكذلك الكسوة تليه » ولا عم 
الله [ غلبة ]29 الحاجة بدأ بالمهم القدّم . 

السألة الرابمة عشرة ‏ قوله تعالى : ( ون أوْسط ماتطممون أُمْليك' ) : 

وقوله:ه« تطمطون ؛ حتمل طعا مهم بقمة مر »و تمل غداء وات اع 
على أ كلة اليوم وسطافى كفارة اليين وشبما فى غيرهاءإلا أن أيا حنيفة قال: :تقدرث كفارةٌ 
اليين فى ابر بنصف صاع » وف الْمْر وااشعير بصاع . وأصلُ السكلام فى المسألة أن الوسط 
فى لسان العرب ينطاق على الأعلى والخيار » ومنه قوله تءالى20؟ : « و كد لك حَمَلنا 0 
اكه وملا 24 آق عدو خيارا . وينطلق على مئزلة بين متزلتين » ونصفا بين طرفين » 
وإليه يُْدَى الْتلّ الشروب : َي الأمور أوساطبا . | 

5 : ٠. - ” .ادامر‎ 

وقد أجءت الامة على أن الوسط يمني الخيار هاهنا متروك » واتفقوا على أنه الأزلة 
بين الطرفين » مهم من جملها معلومة عادة » ومنهم مَنْ قدّرها كألى حنيفة » وإعا له على 
ذلك حديث رواه أبو داود عن عبدالله بن تُمْلبة بنسْمَيْر » قال: قام فينا رسول الله صلى الله 
عليه وسم 2 0 فأمر بصَدفر الفطر ل صاع كن 0 6 أو صاع “ن شهير على كل رأس < 
أو صاع بْر بين اثنين » وبه أخذ سيان وابن البارك . 

3 7 ١0- ٠ 

والذى ثدت ف الصحاح صاع من الكل من طردقابنعهر وألىسعيد؟ وذلك كله مشُهورء 

والذى أوقمه ف ذلك أنه أراد ب4 الوسط من الحخنس ( وذلك باطل بقوله تمالى 8 (نانط يو 
5 6 مر ه 75 

أهيليكم ) . وإا مرج الرجِلّ ما يأ كل . 

وقد زلت هاهنا ججلة من الملياء ؛ تقالو : إنه إذاكان يأ كل الشعير ويأ كل الناس 
ابر فليخرج ممايا بأ كل الئاس 6 وهذا سي بان ل فإن ك2 “إذالم يسقطم ىخاصة نفسه 
إلا الشمير إِ 6 أن" يعطى لغيره سواه . وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ماع من 
طمام 6 صاعاً من شمير 6 صاعاً من عر ٠.‏ فى موضع كان فيه الشمير * والتمرأً كثرمن اليه 
والبَْ 1 كثر من الشعير والتمر » فإعا فصّل ذكرها ليخرج كل" أحد فر'ضهتما يأ كل منها» 
وهدا ممالا خفاء به . 


(١)منل.‏ (؟) سورة البقرة » آية ١4‏ (©) فى ل : الكلف . 


حب ؤم" م 


وحن نقول : أراد به الجنس والقدْرَ جيما » وذلاك من يد النبى سلى الله عليه ولل؟ 
وهو المَدل من القَدْر. وقد بين 7 النى" صلىاللّه عليه وسل فى كفارة الأذى قرفا بين ستقة 
مسا كين . والفرّق ثلاثة ضع تمل 7" قوله صدقة» ول حمل الله سبحا نه وتءالى فى كفارةاليمين» 
يزقال: ( من أوسط ماتطيوق أهايك )وقد كان عيدم جلي نايطئموق وده هعلوم > 
ووسط القَدْر مد » وأطلق فى كفارة الظأهآر فقال0؟ : « فإطمام سَعَينَ مسسكينا » » 
فحمل على الأأكثر » وهذه سبيل مَهُيّم7؟ » ول يرد مطلق ذلك إلى مقتيده » ولا عاّه إلى 
خاسه » ولا حمله إلى مفسره . 1 

المسآلة الخامسة عشرة ‏ لا بد عندنا وعند الشافمى من عليك المسا كين ما رج ل » 
ودفعه إلمهم حتى يتملسكوه ويتصروا فيه . 

وقال أبو <نيفة : لو غدّاثم وعشاهم حاز» وقد روى عن مالك مثله . وهو اختيارٌ 
ابن الاجشون؛ وهى طيولية كلما علمها فى مسائل الحلاف. وحقيقة اأسألة أن عبد اللك 
قال : إن الْمْسكين من الطمام إطمإم » قال الله تعالى””" : «ويطعمون الطعامَ على حبه مسكيد 
ويتما وأسيرا 6 . فأ وجه أطممه دخل فى الآية . 

وأما غيرء فقال: إن الإطمام هو اليك حقيقةقالآمالى” © (وَهُو نطمر ولا يطعم 6. 
وف الحديث : أطمم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدة السدس ؛ ودلك لأن « أطعم »6 
من الأفمال التمدّية إلى مفمولين» كقولنا أعطيته » فيقول : طممزيد » وأطممته ؛ أى جملته 
بطعم » وحقيقته بالعليك هذه _بندّة النظر للفريقين . 

وحربرثه أن الآبة محتملة للوجهين » فن يدعى التمليكهو الذى محص العموم فمليه 
الاليل » و ممه حن بالقياس حَملا على ز 3 الفطر . قال النى مَلى الله عليه و لم : 
أعْتُوثم عن سؤال هذا اليوم . فل يز" فيه إلا التمليك . وهذا بالغاء ولا سيا والقصوةٌ 
من الإطمام التمليك القام الذى يتمكن منه المسكين من الطمام تمسكن امالك » كالسكسوة ؛ 





1 


4 » صعيح ملم 2 اأكم [فه6 هكذا فى الأصول. )2 سورة ااحادلة‎ )١( 
١4 مهيم : بين. («) سورة الإنانء كية م (35) سورة الأنمام عآية‎ )4( 


سمغ ل 


وذلك لأنها أحَدُ نوعى السكفارة الدذوعة إلى السكين » فل ع" فيها إلا اميك » أله 
الكسوة وما أقرنثاما بينهما : 

السألة السادسة عشرة ‏ إذا دفمها إلى مسكين واد ل زه » وبه قال الشافمى .وقال 
أبو حنيفة: مجزيه » وكذلك فى كفارة الظهاروتعاق بالآبة وهى عكس الأولى؛لأن العدوم 
معهم » وحن نفققر” إلى مصيصه بالقياس» وممنا تحن ظاهر”المدد وذ كر م وثميحاولونإسقاطه 
بالمعنى. و تحر بره أن الله سبحانهقال: «فإطمام ستتين مسكينا ». فذ كر الإطمام والطموم فتميّنا. 

فإن قيل : أراد فعليه إطعام” طمام ستين مسكينا . 

قلنا : الإطعام مصدر » والمصدر مقدّر مع الفمل » كا سيق فى التحرير والصيام » 
وكذلك هنا » وما قالوه من أن ممناه فمليه إطمام طعام ستين مسكينا كلام مَنْ لا خبرّة له 
بالسان 630 ؟ فإن الإطعام يتمدى إلى مفمولين» ولا ينتظم متها مهدا وخبرء لاق متمول 
ظئنت ؛ وماكان كذلك فيجون فيه الاقتصارٌ على ]ده » ولا يجوز فى مفمولى ظننت 
أن 0 على أحدها أسلا ؛ فإن صرح بأحدها ورك الأدر فهو 0 ؛ فأمًا أن يقدّر 
ما أضمر ويسقط ماصرح فكلام غى : 

السألة السابمة عشرة - قوله تماى : ( أ ؟ 1 

قال الشافعى و أبو حنيفة : أقلُ ما 8 م عايه الاسم » وقال علهماؤنا : أقل ما 0 ى قبه 
الصلاة . وفى رواية ألى الفرج عن مالك » وبه قال إراهم ومنيرة : ما يستر جيم البدن 
بناء على أن الصلاة لا يحزى' فى أقل من ذلك .ولمل قول الخالف ما يقمٌ عليه الاسم ايل 
ما مزئ' فيه الصلاة ؛ فإن متزراً واحدا تَجْرَئ' فيه الصلاةءويقم به الاسم” عندمعلى الأقل. 
وماكان أحرصنى على أن تيقال :إنه لا يحزئ فيه إلا كسوةتتر عن أذى2؟ المر والبرد» 
كأ أن عليه طماما يشيمه من ن الجوع اول له 

وأما القول زر واحد فلا أذر يه » والله قحم و كع فى المرفة عموتقه . 

المسألة الثامئة عفرة ‏ لا يمزى القيمةة عن الدامام والسكسوة ؟ وبه قال الشافعى . 


)١(‏ بالاسان : يريد بالاغة . (؟5)فىل:أدتى. 


اما 


قال الرضفطة:: موق )وهو كول عن" انق ىأر انها وكتيق مكيار ؟ 
وعمدنّه أن الفرض سل الللة*2 » ورَقع الحاجة » فالقيمة تحزئ' فيه. 

قلنا : إن نظرتم إلى سد الكلّة نأين المبادة ؟ وأين نص القرآن على الأعيان الثلائة 
والانتقال بالبيان من نوع إلى نوع ؟ ولوكان الرادُ القيمة كان فى ذ كر نوع واحد 
ما شد إليه ويذنى عن ذكر غيره . 

السألة القاسمة عشرة ‏ إذا دفسع الكسوة إلى ذتَى9© أو الطمام لم يزه . وقال 
أبو حنيفة : يحزئ' لأنه مسكين يتناوله لفظ السكنة » ويشتمل عليه مسوم الآية ٠‏ فملينا 
اللشعيعن 7 التخديمة بوجوين > الدنها أن اقول؛ هو انر افلا يدتدق والسكفارة عا 
كالحرن او يول0 + تين الاق تحن الخرانكه المسنا كن ع«قلا حون التكائر » أسبله 
ال كاز . وقد اتفتنا ممه على أنه لا جوز دقمها للمرته » نكرة دليل خص به المرتد فهو 
دليلنا فى الذى . 

السألة للوفية عشرين - قوله تعالى : ( أو تحرير” رقبَة 6 : 

سمدت عن البائس أنه قال : يحزئ' اموب » فإن أراد به المَيِب اليسير الذى لا ” مسد 
جارحة » ولا ممظم منفمتها » كثلاثة أصابع مر كنع » فلا يأس به . وإن أراد المَيِيَ 
العللق فقد خسرت سَفقه ؛ لآن الب دلى الله عليه وسلم هال : ما من أصرىء مسلم اعتق 
اما مها إلاكان فسكا كه من النار » كل عضو منه بمضو حتى الفرج بالفرج ؟ ولأنا 
لا نسل أن الميب رقبة مطلقة ٠‏ 

اللسألة الحادية والمشرون ‏ ولا تكو نكفرة » وإنكان مطكق الافظ يقتضمها ؛لأنها 
قرية” واجبة » فلا يكون السكافر محلا لما كالركاة . وقد بيناها فى النلخيص » وهى طيولية 
فلتنظر هناك . 

السألة الثانية والمشرون ‏ قوله تمالى : '( فمن لم' جلا 

الخدم للقدرة على ما ذكر الله سبحانه يكون لوجهين :.إما للذيب الملل عن الحالف » 


. الخلة : الحاجة . (؟) فى القرطى : إذا دفم السكسوة إلى ذى أو عيد‎ )١( 
. (؟) هذا هو الوجه الثاني‎ 


00-7 لا 


أو لمدم ذات اليد ؛ فإ ن كان لنيبالمال فحيّث كان موي27 كان كمدمه» وإ نكن فى بلد آخر» 
. ووجد من يسلفه : جره الصوم » وإن ل( بحد من يسلفه اختاف فيه؟فقيل:ينتفار إلى بلده» 
وذلك لا يازمه ؟؛ بل يكفر بالصيام ق موضمهة ©» ولا ينبنى أن ياتفت إلى غيره؛لأن الوجوب 
قد تقرر فى الذمة » والشرط من العدم قد حقق » فلا وَجْه لتأخير الأ . 
السألة الثالئة والمشرّون ‏ فى تحديد المدم : 
قال سعيد بن جَمَير :من لم يحد:من لم يكن عنده إلا ثلاثة دراثم.وقال الحسن :درهان. 
وقيل : من لم يكن له فصل عن رأس ماله الذى يميش منه مم عياله فهو الذى لم جد . 
وقيل : من ل يكن له إلاقو ف يومه وليلته » وبه قال الشافمى واختاره الطبرى ؛ فهذه 
أربمة أقوال ليس لواحد منها دليلٌ يقوم عليه » ولا سما مَنْ قال يدرثم ودرهمين . 
والذى عندى أنه إن ل يدر أطعم كل" يوم أوكل جمة مسكيناً حتى يتم كفارته . 
وأما التكسوة فلا يمطمها إلا مَنْ كان له فوق فوت سمنة . 
وأما ار قبة فقد تفطن مالك للحق عفقال :إن مَنْ لم علك إلا رقبة أو دارًالا دل 9© 
فمهما ؛ أو عرضا تمن رقبة لم يِْجْره إلا المتق ؛ فذ كر الدارَ والمَررض والرقبة . 
وهذا يدل على أن هنالك رما » لسكن لم يذ كر ما ممه غيرها » هل يمئق الرقبة التى 
كانت تميشه مخراجها وَكسْمها أم عنده فضْل غيرها ؟ فإ ن كانت الرقبة هى التى كانت تميشه 
خراجها فلا سبل إلى عتقها . 
وباججلة الْمنية عن التفصيل ذلك على الترالجى » وليس على الفوؤر فليتريّث فى ذلك حتى 
يضح اش له أو يغلب على ظنه الفوت أو يوئر المتق » أو الإطمام بسبب يَدعُوه إلى ذلك. 
السألة الرابمة والمشرون- قوله تمالى : ( قصيام ثلا أَيَام_ ) : 
قرأها ابن مسعود وأفّ متتابمات2©. وقالمالك7© والشافمى : زئ' التفريق ؛ وهو 
الصديم ؟إذ الا يصفة لاي 00 إلا بنصّ أو قياس على منصوص» وقد عدما فىمسألتدا. 
0000 (؟) الفضل : الزيادة .2 (9) والقرطى : 95ه؟ »ء وقال : وبه قال 
أبو حنيفة والثورى » وهو أحد قولى الشافعى » والتاره اأزأى قياسا على الصوم فى كفارة الظبار . 


(4) فى القرطى : وقال مالك والشافعى فى قوله الآخر . 
(5) ىل : لا تثيت . والمثيت فى القرطى أيضًا . 


لبهم" سه 


السألة الحامسة والمشرون ‏ قال عداؤنا : يُمطى فى الكفارة الخيز » والإدّام زيت 
أ وكشدك أو كامخ أو ما قيشر ؟ وهذه زيادة ما 5 عليه و 0 
معنى يتضمنه لفظه فلا سبيل إليه . 

السألة السادسة والمشرون ‏ قال أحد بن حَمْبل : بدأ الله فى كفارة البين بالْأَهْوّن » 
لما على التخيير » فإذا شاء انققل إلى الأعلى وهو الإءتاق » وبدا فى الظاهار بالأشد ؟ لأنه 
على الترتيب ؟فإن شاء أن ينتقل لم يقدرءوهذا إعا يصع له تأويلا بالمراق حيث الي ثلائماثة 
رطل بدينار إذا 5 » فإذا زهد فيه لم يكن له من .فأما بالحمجاز حيث الي فيه إذا رخص 
أريمة اصع وخمسية آممع بدينار فإن العيد يه أرخص 4 والماجة إلى الطمام أعظم ) فقد 
يوحد فمها عمد بديئار » ولكن يرجه من الرق إلى ا جوع » ويتفادى مئة سيده . 

00 1 . >1 مت لم ىم *, > عد 2 2 ,- 2 
: ا مسالة ال سالمة والمثشرون 25 قوله تمالى: لإذ لك ٠‏ كفارة أيمانكم إذا حلفةم واحفظوا 
متك 00 َ 

2 تحتمل ثلاقة ممان 
الأول احفظوها » فلا تحلفوا فتتوجّه عليسكم هذه القسكليفات . 
١ ١‏ 5 
الثاني احفظوها إذا حتالقم ؟ فبادروا إلى ما لزمكم . 
اثالث احفظوها فلا تحموا؛ وهذا إعا يصمح إذاكان الب أفض ل أوالواجب؛ والكل 
على هذا م نالحفظط ص مح على و جهةالد كور وصفته اأنتسمة إليه» فاي ركب على ذلاك»و اله أعل. 
- 5 ل عن 2 ا اس سسرار دم ٠‏ > وو سمه 
الآية الثانية والمشرون ‏ قوله تعالى”'" : ( يأيها الذين ١‏ منوا إنما الخمر والمنس” 
وَال عات وَالْأَرْكَامُ رجس َس عمل الشيطآن فاجتذيوه م تقاحون 41 8 
قمهأ أدبع ممه اثل : 
المسألة الأولى - ف لي زولا : 
2 اناعد زفق ب وزع اط اا ءانا ا" 1 9 
روى ن عمر”'* قال: الاهم بين لنا فىالخر بيانا شافياءنإمها تذهب المقل والمال»)فتزات 
الأية التى فى البقرة0؟ : « يسألونك عن الخمر والمنسر قل فهما إم” كير 6 . فداعى 


؟١وةيآ)©(‎ 11١8م‎ : أسباب التزول‎ )0( ٠ الآية 'لتسعون‎ )١( 


اه سم 


جمر » فقرئت عليه » فقال :اللهم بين لها فى الخر بياثاً شافياً »فتزلت الأب ةالتى فالنساء©: 
« يأمها الذين امنوا لا تَقْربُوا الصلاة وأثم سكَارَى حتى تَمْاموا ما تقولون © ؟ فلاعى 
عمر » فقرئت عليه » فقال : اللهم بين" لنا فى الجر بياناً شافياً » ذنزات هذه الآبة : ( يلأنها 
الذين آمدوا إإعا الجر والمنسر . . .  )‏ إلى قوله : ( مون ) ؟ فداّعى مر > فقرثت 
عليه » فقال : اندَهَينا . اننهينا . 
وروى أن الآبة نزلت فى ملاحاة جرت بين سمد بن أبى وَقاص ورجل من الأنصار . 
وها على دراب له » وقد اننّشيا » فتفاخرت الأنصار وقريش » تأخذ الأنسارى الى 
جَمَل فضرب به أنفَ سعد بن ألى وقاص ففزرء9؟ » فتزلت الآية . 
ورُوى أن ذلك الأنصارى كان عتبآن بن مالك»رّوَى ذلك الطبرى والترمذى وغيرها. 
وهذا ليس عتمارض؛لأنه يكن أن ادر ى بين سمد وبين عتبآن ما يوجب أزولالاية 
كا رَوى الطبرى ء فُيْدْعَى عمر فتقرَ] عليه » كا روى الترمذى . 
السألة الثانية ‏ فى تحقيق اسم الخر والأنساب والأزلام . وقد تقدم بيان ذلك فى 
سورة كيك « وصدر هذه السورة . 
وأما المَنْسر فهو فى حرم لا سبل إلى له » فلا فائدة فى ذ كره؟ بل ينننى أن عوت 
ذ كراه وى وله . 
السألة الثالئة - فى قوله تمالى : ( رِجْسن” ) : 
وه و النحين 2 وقدروى فى #يح حديث الاستنحاء أن الى صلى الله عليه وسلم 
أى بحجرين ورؤثة » فأخذ المجرين وأا الروثمة ا ران ؛ أى نجس . 
ولا خلاف فى ذلك بين الناس إلا ما ,وثر عن ربيعة أنه قال:إنمها عحرمة؛ وهى طاهسة» 
كالحر بر عند مالك عرآم » مع أنه طاهس . وقد رُوى عن النى >لى الله عليه وسلم أنه قال : 
أعودٌ بلله من الشيطان الرجم » الرجس النجس » الخبيث الخبث . 
ويمضد ذلك من طريق المنى أن تام محريعما وكال الدع عنها الحسكم بنجاستها حتى 


(01آيه 48 (5)فزره: شقه. (ج) صفحة ١4‏ (4) هو شبيه العوبالرجيع (النهاية). 


بام" - 


يتقدرَها البدء فيسكف عنما » قر'ينا بالنجاسة وسر'يا بالتحريم » فالحسكم بنجاسها 
يوجب التحر.م . 

السألة الرابمة - قوله تعالى : ( مَاَجِتَْبُوهٌ 4 : 

بريد أْمدوه » واجعلوه ناحية ؛ وهذا أع” باجتناءها » والأعٌ على الوجوب لا سها 
وقد علق به القلاح . 

الآية الثالئة والمشرون ‏ قوله تمالئى 2 7 ما يبد اليطآن أن يوقم له- 
0 ا ف 0 وَالمنسر ويد كم' عن ذ كر الله وَعن الّلاد 2 


يي 


لله وأطيعوا ا سول 00 فإن مم عدوا أ ما على 


7 


0 


0 البلا ييث). 
فمها أربع مسائل : 
المسألةالأول_نزلت7فى : قبيلتين من الأنصار 5 سر وا اجر واند شا فعيث إمضهم يعض » 

فنا موا ء ورأى بمضهم فى وجه بمض آثار ما فملواء وكاتوا إخوة ليس فى قلوسهم ذخائن» 

لحمل الرجلّ يقول : لوكان أخى فى رحما ما فمل هذا ى ٠‏ غدثت بيهم الضنائن » فأزل 

ال تعالى : ( إما يريد الشيطان” أن يوقع ا ٠٠‏ ) الآية . 

. 5 لع رم 06 َ- 5200-0 6 

المسالة الثانية ‏ قله تسالى : ف( ويمد كم عن ذاكر اللو وعن _الصلاة فهل أنته 
89م 5 3 ع 03 
منتهون ) : كا فمل بهلى » وروى: ل ل لطس الال لاه 
لد كايا الاغر ون امسن ادر زع وانا عدا 00 

ص ىه 5 5 .0ه 0 

فقال عمر : انمهيئا .حين عل 7 هذا وعيد 0 الد عل الله عليةوسويادية 
أن يدادى ف سكك اأديئة : ألا إن الخخر قد حرمت ؛ فكسرت ال تآن» وأريقت اجر حتى 

جرت ردت فى سكك الدينة »وما كان رم يومئذ إلا من لسر والقر ؛ وهذا 6 تيح . 
السألة الرابمة ‏ قوله تعإلى : ( وَأَطِيمُوا اله وَأَطِيمُوا امول وَاحْدَرُوا 4 : 
وهذا تأ كيد التحريم » وتشديد فى الوعيد . قال : فإن توليتم فليس على الرسول 


؟١؟؟-5:ىطرقلاو الآية الواحدة والتدءون » والثانية والتعون .2 (؟)‎ )١( 


دوهع ل 


إلا البلاغ » فاعلهوا أعا على رسولنا البلاغ البين . أمّا عقابُ التولية والمصية فعلى الرسل 

م مو رار :18 ررم 0000 

الأية الرابمة والمشرون ‏ قوله تمالى''2 :ل( ليس على الذين ١‏ منوا وَعَمِلوا الصَالحَات 

٠‏ 77 د لكي 7 8 عن 5-2 م“ اه 2 و9 كج 
جنا فيماً طدموا إذَا ما اتقَوا وَآمنوا وَعَمِلُوا المالحات ثم" انوا وامنوا ثم انوا 
ان ا يعدب الْمُحْسنِينَ 4: 

فما ثلاث مسائل - 

التألة الأول د سين زوها: 

5 50 7 -- 7 5 ل 00 - 

روى البخارىعن أنس قال2©0: كنت ساق القومفىمتزل' لى طلحةءفازل نحريم الجر» 
فأص” © منادياً بنادى؟فقال بو طلحة247: اخرج فانظر' ما هذا الصوت؟قال: تفرجت؛فقات: 
هذا مئاد ينادى: ألا إن اجر قد حرمت.فقال لى :اذهب فاهرقباءوكان الجرمن القضيي 2" ». 
0 2 4 0 08 
قال : خرت فى سكك المدينة . فقال بعض القوم : ققل قوم وهى فى لطوممم . آل : فاتزل 
الله تعالى : ( ليس على الذين مَنوا وعملوا الصالحات جُناح” فيا طَعمموا...  )‏ إلى قوله : 
) ال حسنين ( ٠‏ وقد رُوى و 2 عن العراء أيه ) 

السألة الثانية ‏ نزلت الآية فيمَنْ شرب الجر » ثم قال فيه: إذا ما طمموا ؛ فسكان ذلك 
دليلا على تسمية الشراب ذماما » وقد قدّمنا ذلك فى سورة البقرة . 

امسألة الثالثة ‏ فوله تعالى : ل[ إذَا ما اها وَآمَنوا وََمِلُوا المالِدَآت . . . )إلى: 
١‏ المحسنين 4 1 

اختلف فمها على ثلائة أقوال : 

الأول - اتقوا فى انباع الأمْرِ واجتناب النعى ؛ واتقوا فى الثبات على ذلك » واتقوا 
فى زوم النوافل ؛ وهو الإحسان إلى آخر العمر . 

٠‏ 2 ه. - 0 ل 

الثاتى ‏ اتقوا قبل التحريم فى غيرها من الحرمات » ثم اتقوا بد تخرعها ثسراها » نم 
اثقوا فى الذى بَقَىَ من أعمارثم » فاجتنبوا العمل اللحرم . 

)١(‏ الآية الثالئة والتدعون ٠.‏ (؟) أسباب النزول : ١٠٠١‏ ء والقرطى : 5 5؟ 

(+) أمس: أى النى ٠‏ (4) البخارى : 5؟١‏ ء وابن كثير 5ه (0) الفضيخ : شراب بتخذ 
من البممر المفضوخ وحده من غير أن "مه النار » والفضوخ هو اللشدوخ . 


لشذا الهم" ل 


الثالك ‏ اثقوا الشر'كَ » وآمنوا » ثم اثقوا الحرام» ثم اتقوا ترك الإحسان » فيمبدون 
الله » وإن رو كأنهم برونه . 
وقد صرفت فمماأقوال على قر وظائف الشريمة يكثر تمدادّهاء وأشممها بالقرآن والسنة 
ما رواه الدارقظنى عن ابن عباس: أن الشراب كانوا يض بون على هد رسول اسل الله 
عليه وسل بالأيدى والثمال وبالمصئ حتى توف رسول اللهسل الله عليه وسل فسكاوا ىخلافة 
أبى بكر أ كثر مهم فى عَهدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم »فسكان أبو بكر يَخْلدثم أريمين 
توق لسكان عر من بده يجلدثم كذلك أربمين»م 0 رجل من المهاجرين الأولين 
وقد شرب » فأعس به أن يخلد »فقال : أ تجادف إبدنى وبينك كتاب الله . فقال حمر : 
أفى7؟ كتاب الله َبحد أَلّا أجلدك؟ فقال:إن اللهتمالىيقول:( ليس على الذين أ مَنُوا وعمذوا 
الصالحات جُناح فيا طمموا . . . ) الأية ؛ فأنا من الذين آ موا وعملوا الصالحاتءثم اتقوا 
وآمنوا» ثم انقوا وأحسنوا » شسهدات مع رسول الله صلى الله عليه وس برا والحداً 
واللتدق والشاهدَ كلما . 
فقال عمر: ألا رَ 5 ن عليه ما وقول ؟فقال ابن عياس: إن هذه الآيات أنزات 1 أن 
صبر وحححةً على الناس ؟ لأن اله تعالى يقول : ( يها الذين آمنوا إها الغمر واليس . ..) 
الآأية » ثم قرأ حتى أنفذ الْأيةَ الأخرى ؟ فإن كان من الذين آمنوا وعملوا اله.الحات فإن الله 
تقال قدا نباء أن بعري الجر 
فقال مر : صدقت » ماذا ترون ؟ فقال على : إنه إذا شرب سكر » وإذا سكر هَذَّى » 
وإذا هذى افترى » وعلى الفترى حَلدُ تمانين . [ فأص به مر فُخُلِد تمانين جلدة ]29 , 
وروى اليخارى عن عبد الله بن عياش ىن ألى ربيمعة » قال : استعمل مر ام ن 
مظمون على البَدْرين » وقدكان تسهد بَدرًا »وهو خالٌ ابن صمر وحَفصة زوج النى صلى الله 
عليه وسلل ؛ زاد البرقاتى : فقدم الجارود من البحرين » فقال : يا أمير الؤمدن » إن قدامة 
بق تلقلدون قد قنراتب كرا وإ إذا رات امو ره ال مال ند كل الاارفه 
إليك . فقال له عمر : من يثمهد لى على ما تقول ؟ فقال : أبو هريرة . 


. فى لء والقرطى (57-5؟) : وف أىكتاب الل‎ )١( 


لا سا 


فدعا عمر” اإأغرية قال عاد كيه ايه ؟نقال : ل أره حين شرب » وقد 
رأبقه سكران يق ابعال مر : لقد تنطءت 22 فى الشمهادة . 
ثمكتب مر إلى قد امة وهو بالبَدْرين يأعره بالقدوم عليه . فلما قدم قدّامة والجارود 
الدينة كلم الجارودٌ عمرء فقال له :أقم' على هذا كتاب الله فقال تمر لاجارود : أتسهيد أنت 
أم خصم ؟ فقال الجارود : أنا تسهيد . قال : قد كنت أوَتَ الششهادة . فسسكت الجارود » 
لم قال : لتملن أنى انشدك الله . فقال عمر : أَمَا والله لمكن اسانك أو لأسوءنك . 
فقال الجارود : أما الله ما ذلك بالحق أن يشرب ابن مك وتسوءل : فتوعده عمر . 
فقال أبو هسيرة ‏ وهو <السر” : يا أمير الؤمنين»إن كنت نشك فى مسهادتنا سل بنت" 
الوليد امرأة ابنمظمون. فأرسل عُمر إلى هند نُشدها بالله ؛نأقامت هند على زوجها قدامة 
الشوادة . فقال عمر: با قدامة ؛ إنى <الدك . فقال قدامة:والله لوشربت 5 تقولون ما كانلك 
أن تجلدنى ياعمر. قال:.لياقدامة؟ قال: لأن الله سبحانه يقول:( ليس على الذين آمنوا وعماوا 
الصالحات جُتاح فها طمموا . . . ) الأية إلى : ( الحسنين ) . فقال حمر :.إنك أخطات 
التأويل بأقدامة ؛ إذا اف ت الله اجتنبت ما حرام الله. 
ثم أقبل مر على القوم_فقال : ماترون فى جد قدامة ؟ فقال القوم : لا نرى أن 
تجلده مادام ورجما29: فسكت تمر عن جد أياماء ثم أصبح يوما وقد عزم طلى ده » فقال 
لأسحابه :ما ترون فى جد قدامة ؟ ثقالوا : لا نرى أن تلده مادام وجما . فقال عمر : 
إنه والله لأن يلقى الله وهو حت افوا إلى من أن الى الله و ى فى عنق » وااو 
لأجلدنه »اثتولى بسوط . طاء مولاه أل بسوط رقيق صغير » تأخذه عمر لفسحه بيده » 
لم قال لأسم : قد أخذتك بإقرار9؟ أهلك » اثتونى بسوط غير هذا . قال : لخاءه أسل 
سوط نام » فأمر عُمر بقدّامة تلد »فناشب قدامة عدر وغرة؛ لضا وقدّامة مباجر 
5-6 00( تخطم فى الكلام : تعمق وتذالى » أو تكاف القول والعمل . )0( الوجم. : الريض ٠‏ 
(؟) هكذا فى اء ل . وف القرطى والنهاية : أخذتك دثرارة . وقال فى النهاية : الدقرارة : 


واحد الدقارير» وهى الأباطيل وعادات الدوء 6 أراد أن عادة ااسوء الى وى عادة قومك» وهدى المدول 
من الحق والعمل بالباطل قد نزعنك وعرضت لك فعملت بها . وكان أسلم عبدا . 


وجو 


لممر » حتى تفلوامن .هم © ونزل شمر بالسُقَيا9؟ ونام مها ؛ فلا استيقظ مر قال : 
جلو ا على" بقدافة» الطلقرا فانرق يقافر اله الى لأرَى فى النوم أنه جا آت فقال لى : 
سالم' قدامة فإنه أخوك . فا حاءوا قدامة أ أن أنه ؟ فأمر عر بقدامة 3 محرت إليه 
مادق 905" عون و ميو لاغ قات أول اذينا: 
نذا يداك عل تأزيل الأية وبا كرفبة عن ان عباتن فحديث الاارمطى وقر 
فى حديث البَرةآنى » وهوكيح . وتَمْطه أنه لوكان مَنْ شرب اغمر وائتق الله فى غيره 
لا 'يحَدُ على الجر ماحد أحد » فكان هذا من أنسد تأويل » وقد خنى على قدامة » وعرفه 
مَنْ وفقه اله له كممر وابن عباس » والله أعلم . 
وإن© عراماً لاأرّى الدهْر بأكيا على سَجْوه© إلا بكيت على ممر 
الآبة الخامسة والمشرون-قوله تمالى**© :92 يِنأَيها الذ ين آمو ١‏ لباوت “اف بشى'ه 
من المهد 008 يديك" رَزمَاضك' ١‏ مر ا الله م من افد ِالغيب ٠‏ فمَنر اعتدَى لم 
ذاه قله عَذَابة أليه” ) . 
فمها سيع مسائل : 
السألة الأولى - فى سبب نزولها : 
وقد قبل : إنها نزلت فى عَرْ'وة الحديبية » أحرم بض 0 ننى سلى الله عليه وسلم 
و 0 حر م تع ؛نكان إذا عرض مد اختلفتفيه أحو اليه 2 © واشكميتاحكامة علمهم؟ 
0 الله تعالى هذه الأبة مانا لأحكا م أحو الهم و أفما هم ومحظورات جنحهم و عهرمهم . 
المسألة الثانية ‏ هذه الأية عامة ف الذكو ر والإناث » خاطب ال سر بحانه مها كل" 5 
منهم » وكذلك الأية التى بمدها » وقد د كرنا فى مسائل الأسول7؟ هذه الترجة » وبيئًا 
» وأوضحنا ‏ فما تقدام ‏ ممناها فى كل آبة تَجْرى عله . 
السألة الثالثة ‏ اختاف العلماه فى الخاطب هذه الأبة على قولين : 
)١(‏ السقيا : موضم بين المديئة ووادى الصفراء . (؟) فى ل : تله (©) والقرطى: 5--55؟ 


(؛) الشجو : الهم والحزن . (0) الآية للرابعة والتسءون ٠‏ 
(5) فى القرطى : أ<والهم » وأفماهم . () فىل : أصول الفقه . 


كوه 


1 7 
أحدها ‏ أنهم الحلون ؛ قاله مالك . 
الثانى ‏ أمهم الحرمون ؛ قله ابن عباس وغفسيره » وتملق مَنْ عدم بأن قوله تعالى : 


01 آل 


( أيه الذين ١‏ مثو ١‏ مطلو”فى الجيع . 

وتعاق مَنْ خصُ بأن قوله :( د )يقتغى انهم الرمون؟ فإن :كارف الامتماع 
الذى يتحقق به الابتلاه هو مع الوحرام . 

وهذا لايلزم ؛ لأنقوله :ليباوَ نكم الذى يقتغى القكليف يتحقق فى المحل بما شمر ط 
له من أمور الصيد » وما شرع له من وَظيفة2 فى كيفية الاصطياد» والتسكلين كله ابتلاء 
وإن تفاضل فى الكثرة والقلة » وتباين فى الضذءف والشدة 1 

المسألة الرابمة ‏ قال قوم :الأسلٌ فى اليد القحري/» والإباحة فُرْعُه الرنَيُ عليه وهذا 
يتمكس فيقال : الأسلُ فو الصيد الإباحة والتحريم رمه الرئب عليه » ولا دليل برجّع” 
أحد القولين به . 

وين تقول : لا أصل فى كىء إلا ما أسّله الشرع بِتَبيان حكه وإيضاحالدليل عليهمن 
حل أو تحريم » ووجوب أو نداب أوكراهية » وقد بين هذا فى مسألة الأكل لا أ كله 
الكلب من الصيد » حتى قيل الأصل فى الصيد التحريم . وإذا أكل السكلب من الصيد 
فهو مشكوك فيه . وقلنا : إن الأسل فى الصيد الإباحة فلا يحرم أكل” الكلب منه إلا 
بدليل . ثم ذاكرنا التمارض فيه والانفصال عنه » فاينظر فى موضمه . 

السألة الحامسة - قوله تعالى : ( تَعَالهُ ديك" وَرِمَا حك" 4 بيان لمتكم صقار الصيد 
5 

قال ابن وهب : قال مالك : قال الله تمالى : ( ايها الذين ١‏ مَنوا رن" 2 
يغىه من الصهد تناله يكم" وَرِمَاحكُْ" 6؛ فكل فىء يناه الإنسان بيدهءأو بره 


١-_ِ 1 00 5‏ 00 ل3 سجر 9 0 
أو بشىء دن سللا<ه نةةله ف فووصيد 7 قالالله تعالى 20 :2 انها اصن أمتوا لا 'قتاوا 
يس 286 8 ا 
الصيد وانة حرام ) » وهذا بيان شاف . 


)١(‏ ف القرطى : من وصنه . (؟) سورة المائدة » آية هه 


دس - 


المسألة السادسة ‏ قال مالك : لا يحل صَيْدُ الذمَىّ بناء على أن الله خاطب المؤمنين 
الحلين فى أول الآية » تفرج عنهم أَهْلُ الذمة » لاختصاص الخاطبين بالإيعان» فيتتغى ذلاك 
اقتصاره علمهم إلا بدليل يقتغى التعمم. 

وليس هذا من باب دليل الخطاب الذى هو تماق الحسكم بأحد وَمْقَى الشىءءلبدل 
على 5 الاح بخلاته » ولسكته من باب أن أخد الوصدفين منطوق به » قن حكن الثاتى 
مسكوت عنه » وليس فى معنى ما نطق به . 

تناكول :إن كان كوه لغيه لياه عليه بدليل,قو قوله تعالى217 : « وطَمام الدينأوثوا 
الكتاب حل ( م“ ' وَطما >" حل لهم © . 

لنا : ه_ذا 1 على جوَازِ ١,‏ ككل_طمامهم . والصيد بإب آخر ؛ فلا يدخل فى وم 

3 8 الطمام » ولا يتناوله مُطلق لفظه . 

فإن قيل : نقيسُه عليه ؛ فإنه نوع دكار ؛ كاز من الذمى كذع للدي 

قلنا : للمقدور عليه ثما ل شر وط » ولا 0 عليه شروط أخر 0 واكل واحد 
منهها موضوع وضع عليه » ومتصب حمل عليه » ولا يجو 1 الإلماق فها اختلف موضوعه . 
ى الأصل ؛ وهذا ف من أصول الفقه بيناه فى موضعه . 

السألة السابءة ‏ أمّا صَهِدُ الجوسى” فإنه لا يؤكل إجماءعا ؛ لأن اليد الواقم منه داخل 

ت قوله تعالى2 : « ولا تأكلوا مما ل 1 اسم اللو عليه 6 ؟ والمجومية إعا يزعم 
أنه دأ 0 ووشرب ع أ ويتحر كوه ا ؛ ويفعل جبيسع مَ أفماله لذير الله ا . وقال النى 
صلى الله عليه وسل”" #إذاذ كرت ابر الل كب ال فكل . 

فإن قيل : فالذمى” 6 عم الله وي ذل هيده 

قلناء لآ يذ كل صيد الذمن فى 2 التولين فيسقط عنا”؟؟ هذا الالتزام . وإن قلنا : 
إنه يكل فءطلققونه تمالى0*>: «وطام الذين أوتوا السكتاب حل لسك » على أحَد الأدلة0©, 
وعلى الدليل الثانى نأ كله لأنهم لم يخاطُوا بفروع الشريمة . وى الدايل الثالث يكون. 


1*0: (؟) صحيح ملم‎ ١ سورة المائدةء آية ه (؟) سورة الأنعام » آية‎ )١( 
- (؛) ىل : عندنا . (ه) سورة المائدة » آية ه (1) فىل : أحد القولين‎ 


كع - 


هس ضر 1 م 2 
كتروكالتسمية تمد على أحد القولين . وهذا كله متروّد على الآبات حك التمارض فيها . 
٠. 8‏ 02 5-5 7 حورل 1 3 
والصحيح عندى جواز أ كل مده » وأن الخطاب فى الاية جع الناس لهم 
و 8 و 3 
شم بين التكليف بمده فقال ؛ وهى : 
الى 1 5 7 3 )060 اكوم 5 درك ا“ 2 206 
الاية السادسة والمشرون قوله تعالى 0 يابها الدين ١‏ مذوا لا تمتلوا الصيد 
رعَه2م جه 2-2 مه لالت سا سال 9 لس سس تاس سي هسم د 
وأنتم حرام وَمَنّ قثله منسكم متمد فحز ال مثل ما قتل من النعمر 1ك به ذوًا 
306 سم وا مم > 6 سملو سان لوست ته ين بج م وصام +2 وومةه - 0 جهو ار .انم 
عدل منسكم هديا 8 الغ السكمية أو كفارة طعام مسا كين أو 6 و لك صياما لَيدذوق 
سم معو شساجرظط# > ه» عم سرشسء. مسبت ةي والام * 7 لاورس كه ا" 
وبال أمره عذا الله عا شاف ومن عاد 4314م الله منه والله عزير دو انتقأمر» ٠‏ 
فمها مان وثلاثوث مسألة : 
امسالة الأول دق سبدب زولا © وقد 0 . 
7 اك ٠.‏ سه الل مه مس 
السألة الثانية ‏ فى قوله : ل( لا #تلؤا اليد » : 
9 03 42 د ٠.‏ ك ً« 9٠‏ 
والقتل : كل فمل "يفيت الروح » وهو أنواع : مها الذابح والندْرٌ »والخدق والرضخ 
5 :- 1 5 5 سه 7 8 3 2 
وسعهه 0 رم الك تعالى على المهرم قَ الميد كل فملر يكون مما لاروح 04 وحرام ق الآية 
4 م2 -2- -ه 0 9 - 
الأخرى نفس الاصطياد؟فقال”" : «وحْرام عليكوصَيدُ الب مادمتم حرم »؛ فاقتفى ذلك 
حر عم كل قعل دتماق لين اليد أن" التحر ىم ليس بصفة للاعيان و الذو ات )و إعا هو 
0 م ٠‏ 
عبارة عن تعلق خطاب الشارع”" بالأعيان » فالحرم © هو القول فيه : لا تمر بوه » 
والراحت هو اللقول فيه لآ تركو :6 كا بيداء:ق أسول البقه . 
٠ 2 6 .‏ ٍ- 39 هيا 
السألة الثالثة ‏ 1ا نعى الل سبحانه اللذررم عن آثل الصيد على كل وَجْه وقم عاما . 
0< 7 مه 
قال عداؤنا : لا يجوز ذيع الخْرم للصيد على وَجْه التذكية ؛ وبه قال أبو حنيفة . 
5 “5 2 72 6 - 
وقال الشافعى : ذح الحرم للصيد ذكأة 0 وماق يانه ذلح صدر هن أهله)وهو السلم» 
)١(‏ الآية الخامسة والتسءون - (؟) فى صفحة هه 
(©) الآية السادسة والتسءون من الائدة » وستأقى صفحة 117+ 
(4) فى ل : الشرع . (5) ىل : فالتعحرم . 


- 500 


والجواب أن هذا بناء على دعوى ؛ فإن الَدْرِم ليس بأهل لذب اليد ؟ إذ الأهلية 
لا تستفادٌ عقلا » وإنعا “يفيدها الشرع » وذلك بإذْنه فى الذبح ؟ أو ينفمها الشرع أيضا ؛ 
وذلك بتهبه عن الذبع . وَالْحْرِمٌ منهبىة عن ذي الصيد يقوله تعالى : ( لا تفتلوا اليد 
وام حُرم ) ؛ نقد انتفت الأهلية بالنعى . 

وأما قرلهم : تأفاد مقصوده» فقسد اتفقنا على أن الْدْرِم إذا ذبع الصيد لا يحلُ له 
60 ؛ وإعا يأ كلمنه عندثم غيره» فإذاكان الذيع” لا يفيد الحل للذابح تأولى واخرّى 
ألا يفيده لنيره ؛ لأن الفرع تسم للأسل فى أحكامه » فلا بصم أن يثبتلهمالايئيت لأصله. 

وإذا بطل منزع الشافمى ومأخذه فقد اعتمد علدا ناسوى ما تقدكم ذ كرثه على أله د مه 
تحرام لق الله تعالى للعنى فى الذابع»فلا يجوز كذ بح الجوسى » وهذاصحيح. فإن الذى قال7؟: 
ولا تأ كلوا مالم يذ كر اسم” الله عليه » هو القائل : 2 لا تقتلو اميد وأتم حرم © . 
والأوّل تهئ عن القصود بالسبب ؛ فدل على عدم السبب . والثانى نعى عن السبب » فدل 
على عدمه شرعا » فلا 'يفيد مقصوده حك » وهذا من نفيس الأصول فتأمّاوه : 

وقول علدائنا : لممنى فى الذابح فيه احتران من السكين النسوبة©2 والسكالة وملك الغير» 
فإن كل ذلك من التذكية منهىة عنه » ولسكنه لالم يكن لمنى فى الذابح ولا فى الذبوح 
رم . 

السألة الرابمة ‏ لما قال الله تعالى : ( لانقتلوا اليد وَأَنقم' حرث48 ؛ مل التَغْلَ 
مُنَآفيا للتذكية خارحا عن حُكْم الذبع للأكل ‏ قال عله_اؤنا : إذا قال : لله على أن أفغَلَ 
ولدى فهو عاص » ولاشىء عليه . وإذا قال : لله على أن أذيم ولدى فإنه وفقديه شام 
على تفصيل بيائه فمسائل الملاف » وسيأتى إن شاء الله تعالى فى سورة الصافات بياله . 


١1 فىل: لاحل له أن يأ كل منه عندهم . (؟) سور ةالأنعام » آبة‎ )١( 
٠ ف ل : المعضوبة‎ )5( 


(١٠/؟‏ - أحكام القرآن ) 


داس 


والقدارٌ التملق منه ها هنا مهدا الموضع أن القتلّ ليس من أنواع التذكية عطلقه 
ولا التَدْق » ولا يم من باب الذبح أو النحر اللذين شرا فى الحيوان الأ كول لتطييبه . 

المسألة الحامسة ‏ لما قال الله تعالى:( لا تَممَلوا اليد وَ وَأَنتم' 3 جر مومه عل 
كل ميد برى وحرى »حتى جاءقوله تمالى: 2 وَحُرم عليسكم صَيد الي ما دمقم رما »؟ 
فأباح مهد البحر | ا مطلقة » وحرام سد الع على ا حرمين ؟ فصار هذا التقسيم” والتنويم 
دليلا على خروج مد البحر من النغى . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : ١‏ وأَنتم' نتم' حرم 4 عام فى التحريم بالزمان» وفىالتحريم 
بالمسكان » وفى التحريم بحالة الإحرام » إلا أن نحريم الزمان خرج بالإججماع عن أن يكون 
ممُقبرا » وبتى محري اللسكان وحالة عر على أسل التسكليف . 

السألة السابمة ‏ قولدتءالى: ل( لا لوا الصهد وَأنتم' حرام ) عام فكل ميد كان» 
ا 0 سر سبع » ضارياً أو غير شارء صائلا أو ساكنا ؛ 
بْيِدَ أن الملماء اختلفوا فى خروج السباع عنه وتخصيصه مْها9؟ ؟ تقال علفاؤنا : يجو 
لامحرم كَعَل السباع المادية البتدثة بالمضرةكالأسّد والفر والذئب والدّهد والسكلب المَقُور 
وما فى همناها » ومن الطير كالث راب والحدأة ؛ ولا جزاء عليه فيه . 

ؤقال أبوتعقيفة بقولنا الات العَدُور والقاش واائر اب والحدأة » وغالفنا فى السبع 
والقّهد والمْر وغيرها من السباع » فأوجب على الحم الجزاء بققلها . 

وقال الشافمى :كل مالا يؤ كل لمه فلا جزاء فيه إلا السسّمع وهو التولد بين الذئب 
والضبع . 

ودليلنا قوله صلى الله عليه وسل : خحسن” ليس على الحرم فى كقَلونَ جناح . وفى رواية: 
يققان فى ال واككرّم : الحدّأة والدْرابٍ والعقرب والفأرة والسكلب المُقُور .وفى رواية: 
الحية والمكاب لمكو ر» خرجه الأمة بأجعوم . وفية الثراب الأبقسع ؟ خراجه ملم 0 


و »اله ممع المادى 2 حر أحجه أو داود والترمذى 3 وهذا 3 يه على الملة و على الأجناس . 





(د)فل: فسا . فم صحيح سم : 08م 


ل ل 


أما الملة فعى الفسق 227 بالإذاية » وأما الأجناس فته بكل مذ كور على نوع من الجنس 
وذكر الكلب المَقُور » وذلك مما يدخل حته بملة امقر القَْك وَالمْر والسبع » ولا سيا 
بالنص عليه من طريق السحزى واللرمذى . 

والمحجبْ من أى حديفة فى أن يحمل التراب على الب بملة الدكيل » ولا يحمل السباع 
المادية على السكلب المقور بملّة الفسْق روالْمَقّر . 

وأما الشافمى” فإذا قلنا بأن لبها لا يؤكل فعى معقورة لا جزاء فها ؛ لأن ما لا يؤكل 
لجه لا جزاء فيه كالحتزير : 

وأما إن قلنا : إنها تنؤكل قدمها الجزاء لأنها ميد مأ كول . 

وسيأنى القول فى أ كلها فى سورة الأنمام إن شاء الله تعالى . 

وتعلق أبوحنيفة بأله يد تتناوله الأية الى واجزاء بمد ارتسكاب النهى ؟ والدليل 
على أنهصيد" أنه بقَسّدلأجل جلدهء وال+لدمقصوةٌ فى امالية» كا أن الاح مقصود فالا كل. 

قلنا : لا تسمّى المرب سيدا إلا ما يؤكل لجه . 

فإن قيل : بل كانت الحيوانات كلها عند العرب صَيِدً! . 

فإنإهساكانت تأكل كل" ما دب ودرج » لم جاء الشراع بالتحريم » فنير الشرع 
الأحكام دون الأسماء . 

قلنا : هذا جَهُلٌ عظم» إن الصيد لايعرف إلا فيا يؤكل. وقوط :إن الشرع غير الأحكام 
دون الأسماء ‏ باط ؟ لأن الأحكام تابمة للأسماء » وقد رَوى ابن أبى سمار" أنه قال 
لجسابر بن عبد الله : الضبسع أَسَيد هى ؟ قال : نم . قال : فيها جزاء ؟ قال : نمم »كيش. 

وهذا يدل على أنه سأله عن جواز ]كلها » وبمد ذلك سأله عن جزائها . 

المسألة الثامنة ‏ قوله تءالى : '( وَأَنْقَم' حرم 4 عام فى الرجال والنساء » لقوله تمالى : 
يأمها الذين آمنوا ) . ولقوله : ( وأنتم حُرم ).وقوله : ( يأمهاالذين آمنوا ):عام فى النوعين. 

1 ()يفى ! : الفسيق ! والفسوق : الخروج ع نالاستقامة والجور. وإا سيت هذه الهيواناتفواسق 


على الاستعارة لمن . وقيل لحروجهن من الحرمة فى الل والحرم ؛ أى لا حرمة لحن يحال ( النهاية ) . 
(0) فى ل : ابن ألى عامر . 


مه - 


وقوله : ( وأثثم حرم ) » يقال: رجل حرام واصرأة حرام » وجمعذلك حرام » كقولنا : 
ذال وقُدّل20 . وكذلك يدخل فى عمومه الأحرار والمبيد » وه : 

المسألة التاسعة ‏ وقد بينا هذه المانى فى كنتب الأصول . 

السألة الماشرة -قوله تعالى: (( وَمَن قله منسكم' مُتمَمُدَا )فذ كر الل سبحانه وتمالى 
التَعمّد فى وجوب الجزاء خاسة » وفى ذلك ثلاثة أقسام : متعمّد » ومخطى' » ونأس؟ فالتعمد 
هو القاصب للصيد مع العم بالإحرام » والمخطى' هو الذى يقصد شيثاً فيصيب صيداً . والنامى 
هو الذى يتعمد الصيد ولا يذ كر إحرامه : 

واختلف الناس فى ذلك على ثلاثثة أقوال9؟ ؛ , 

الأول د أنه يكم عليه فى المَمد واخطأ والنسيان ؛ قاله ابن عماس» وبروى عن تحر 
وعطاء والحسّن وإبراهم النخمى والزهرى . 

الثانى ‏ إذا قتله متعمدًا لقمله» ناسيا لإحرامه ؛ فأما إذاكان ذا كرا لإحرامه فقدحل 
ولا حم له » ومن أخطاً ذذلك الذى يزى 5 

الثالك ‏ لا شىءعلى الخطى” والناسى »وبه قالالطبرى وأحمد بنحتبل فى إحدىروايتيه. 

واختاف الذي قلوا إعدوم الكفارة فى توجيه ذلك على أربمة أقوال : ْ 

الأول - أنه ورد القرآنٌ بالْصْمْد » وجمل الخطأ تنايظا ؛ قاله سعيد بن جبير . 

والثانى ‏ أن قوله : فإ مُتَمَهّمًا 4 خرج على النالب » فألحق به النادر » كسائر أصول 
الشريمة . 

الثالث ‏ قال الزهرى:إنه وجب الجزاء فى الممد بالقرآن» وف اللطأ والنسيانبالسنة. 

الرابع - أنه وجب بالقياس على قاتل الخطأ بملة أنها كقارة إتلاف نفس ؛ فتعلقت 
بلاطأ » كتكفارة الققل ؛ وتعلق ماهد بأنه أراد متممداً لقتل ناسيا لإحرامه علقوله يبد 


روم 


ذلك : لإ ومن عَادَ فينتقم' الل منْه” 4 » ولوكان ذاكرا لإحرامه لوجبت عليه المقوية 


لاول مية . | 
)00( القذل كحاب : جاع مؤخر الرأس ( ومءقد العذار من الفرس خاف الناصية ) حمعةه فذل 
وأنذلة ( القاموس ) )١( ٠‏ فى القرطى : على خخسة أقوال . 


اوه - 


وتعلق أحد فى إحدى روايتيه ومن تابمه عامها بأنه خص ااتعمد بالذ كر ندل على أن 
غيرّه مخلافه » وزاد بأن قال : الأسلٌ براءة الذمة » فن ادّعى شغلا نعليه الدليل . 

وأما متماق مَنْ قال : وجب ف النسيان تغليظا فدعوى >تاج إلى دليل . 

وأما من قال: إنه خرج على الذالي لفسكة الآية وفائدة التتخصيص ما قالو «؛فأيندليلة 

وأما مَنْ قال : إنه وجب ف النسيان بالسئة فإنكان بريد به الأثار التى وردّت عن 
ابن عباس وابن_ عر فئممًا هى ا 1 30] 

وأما مَنْ تعلق بالقياس على كفارة الققل فيص.حٌ ذلك لاشافمى الذى برى الكفارة فى 
قت الادمى عَمدا وخطأءفأما من_وقد عقدنا أسلنا على أن َمل الممد فى الآدىلا كفارة 
فيه » وفى قل الصيد عَمْداً التكفارة ‏ فلا يمس ذلك منا لوجود الناقضة منا بالخالفة فيه 
به وبيئة عندنا . 


5 حر واه ع 20 0 89 
والذى يتحقق من الآية أن مءئاها ان كن قتل الصيدم:_ك 0 لقدلهناسيا لإحرامه» 


أو جاهلا بتحرعه » فمليه اك اه ؛ لأن ذلك يكنى لوصف 57 » فتعاق الحكم به » 
لا كتفاء المى ممه . وهذا دقيق فتأمّاوه . 

فأما إذا قتله متممّدا لقتل والإحرام فذلك أباغ فى وصف المَمدية ؛ لسكن من الناس 
من قال : لا 2 له . 

وهذه دعوى لا يدك عامها دليل من ظاهر القرانْ ولا من السنة ولا من المنى » 
وسنسقوفى7" بقية القول فى آخر الآية إن شاء الله . 

المسألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ل[ حرا مثل ما كَملّ ءن التمر 4: 

الجزاء فى اللغة هو الْقَابلُ للشىء » وتقدي” السكلام : فمليه جزاء فى مقابل ما أنلف © 
وبدل منه ؛ وقد <ةقنا ذلك ا "كاب ماحثة التفقهين إلى معرفة غوامض النحوبين » وقد 
تقدم أمثاله قبل هذا وعليه يمل جزاه الأعمال ؛ لأنه فى مقابلها ثوابا بثواب وعقابا 
بعقاب » ودرحات ودركات ؛ وذاك محّق فىكتاب الشكلين . 


)١(‏ أسوة : قدوة . (؟) فى ١!‏ : التعمد. 
2 فى ل : وسنستاق ٠.‏ )ع( ق 3 فملية حزاء أى مقابل لمأ أتاف ٠.‏ 


35 0-7 


السألة الثانية عشرة ‏ « مل » : 

قرى' فض مثل على الإضافة إلى « خزاء 6 . ورفعه وتنويئه صفة للحزاء ؛ وكلاها 
صحيمح روايةً » صواب معنى » فإذا كان27؟ على الإضافة اقتضى ذلك أن يكون ال+زاه غير 
الثل ؛ إذ الغىء لا يضاف إلى تفسه » وإذاكان على الصفة برفمه وتنوينه اقتضى ذلك أن 
يكون اميل هو الجزاء إعينه » لوجوب كون الصفة عين الموسوف ؟ وسترى ذلك فها م 
رونا إن شاداقة؛ 

السألة الثالثة عشرة ‏ قوله تعالى : ل( مِنَ النممر) : 

قد بينا فى ملحئة التفقبين درحات حرف من » وأن من جلها بيان الجنس»كقولك: 
خانم من حد يد » وقد من قول ألى بكر السراج فى سح كتاب سيبويه الذى أوقفنا عليه 
شبخ السئة فى وقته أبو على الحضرى رحمه الله : إنها لا تسكون للتبميض بحال » ولافى 
موضع » وإعا يق التبميض فهها بالقريئة » خاءت مقترنة بقوله:( من النمم)؛لبيانجنسمثل 
الققول المفدى” » وأنه من الإبل والبقر والنم . الله أعلم . 

المسألة الرابمة عشرة ‏ قوله تعالى : ( مَجَرَ الا مل ما قعل من التمم_ 4 : 

قد تقدم حقيقه” » ومثل الشىء حقيةته؟ وهو شمهه فى اأخاقة الظاهرة» ويكون مثله 
فى ممنى »وهو عحازه؟فإذا أطلق المثّل اقتضى بظاهرء حَمْله على الشبهالمُورى دونالممنى 20 
لوجوب الابتداء بالحقيقة فى مطلق الألفاظ قبل الجاز <تى يةتضى الدليل ما يقغى فيه من 
صَ'فه عن حقيققه إلى محازه ؛ فالواجبُ هو الثل الخنلقى ؛ وبه قال الشانمى . 

وقال أبو حنيفة : إعا يمتبر بالمثل فى القيمة دون الخلقة . 

والدليلٌ على صعة ما ذهَبنا إليه الأية التقدمة » وذلاك من أريمة أوجه : 

الأول ما قدّمُتاه من أن المثلّ حقيقة هو الثل من طريق الخلقة . 

الثانى ‏ أنه قال : (١‏ مِنَ الذمرر 4 ؟ فبينَ جنس الثل » ولا اءتبار عند الخالف بالنعم 
بحال . 


. ىل :فأما إذا كان . (؟) فى ل : العمول العدى‎ )١( 
. حقيقة . (4) ف ل : العنوى‎ : ١ (؟) فى‎ 


الاج 


الثالك ‏ أله قال: ( 062 به دوا مدل ومسك )ل ؛ وهذا ضير راجع إلى مثل من النمم؟ 
لأنه م يتقدم ذكر سواه برجع الصميرٌ إليه . والقيمة التى يزعم امخالف أنه برجم الضمير 
إلمها م يتقدم لها ذ كر . 

اراع ادل : ل( هديا لغ الكمية ) ؟ والذى يتصور في هالهَدى مث القتول من 
النعم ؟ فأما القيمة فلا يقصو” 0 سكون هديا : 

فإن قيل : القيمة 0 شرعى من طريق العنى فى الحيوان وغيره » <مع تي يقآل القيمة 
مك عبد ولا يحمل فى الإتلاف مثله عيبا ينرم فيه» وأوجبْناً فىذوات الأمثال فى القافات 
امثل خلقة؛ لأن الطمام كالطمام والدهن كالدهن؟ وم يوجب ف الميد عبد مثله؛ لأ الخاقة 
م تقم بالثلية » فسكيف أن يجمل البدّنة ملا للنمامة . 

قانا : هذا مَرْ'لّق ينبنى أن يتيت فيه قدْمٌ الناظر قليلا » ولا يطيش حله » فاسمع 
مانقول » فلا خفاء بواضح الدليل الذى قدمناه من كتتابالله؛ ولس يعارضه الآن ما موَّهُوا 
به من أن النمامة لامائيلها البدّنة ؛ فإن الصحاية قسا . مها فمها » وهم بكتاب الله انيم ؛ 
وبالثل من طريق الخلقة والمنى فى أعلم » فلا يتوثم متوهي” سواء إلا رمم » ولا يتوءهم 
فى قصور النظر » إلا من ليس عسل . 

والدقيقة فيه أنمر اعاة ظاهر القرآن مع شبه واحد من طريق الخلقة أولى من إسقاط 
ظاهرٍ القرآن امع التوفر على مراعاة الشبه المنوى ؟ وهذا ما لايستقل بدرركه فى مطرح 
النظر إلا ناف البصيرة واليصر . 

فإن قبل : يحتمل أمهم قوموا النمامة بدراثم » ثم قوموا البدّنة بدراهم . 

قلنا . هذا جهل من وجهين : 

أحدها ‏ أن سد الروايات على ما سور ده يُبْطل هذا ؟ فإنه ليس فيه ششى* منه . 

الثافى ‏ أن قيمة النعامة لهتساو قط قيمة البدنة فى عصر من الأعصار» لا متقدم ولا 
متأخر » عل ذلك ضرورة وعادة » فلا ينطق يعثل هذا إلا متساخف بالدظر . وإنما سقط 
الثثلية فى الاعتداء على الميو ان من باب ال أبنة20 » وقد بيناء فى كنتب الفقه . 


)١(‏ الزابنة : الشفاة رءوس الاخل بالتمر » ونهى عن ذلك لأنه بيم مجازفة من غير كيل 
ولا وزن ( اقتار) . 


0 


ذإن قيل217: لوكان الشبَه” من طريق الخكقة ممتبراً» ف النمامة بدئة» وفى الجار بقرة» 
وف الظلى شاة لما أوقفه علعَدٌلين حكن به؟ لأن ذلك قدمُل» فلا يتحقاج إلىالارتياء والنظر» 
وإ يفتقر إلى المدول والحكه” ما يشكل الحال فيه ويضطرب وَجْه النظر عليه . 

والجواب أن اعتبارٌ الحسككين إعا وجب فى حال اللصيد من مر وكبر » وماله جنن” 
ممالا جنس لهء وليمتبرماوقم التنصيصعليهمن الصعحابة» فياعدق يهمالم يقع بيمهم”؟ نص عليه. 

فإن قيل : فقد قال : ( أو كفَارَةٌ طمام مسااكين أو عَدلٌ ذلك صيآما ) » فشرك بينهما 
ب 3 أو » » فصار تقدير” السكلام : لز ا:مثل ماقتل من النمم أو من الطمامء أو منالصيام» 
وتقدير الثلية فى الطمام والصيام بالممنى » وكذلاك فى الثل الأول . 

قلنا : هذا جَهل أو تجاهل ؛ فإن قوله تعالى: ف( حرا مل ما قل من النممر4 ظاهر 
كا قدمنا فى مثل الخلقة » وماعداه يكتنع فيه مِمُلية الخلقة حسما ؛ فرجم إلى مثلية المنى 
-00, وليس إذاعدم اللمنى الطلوب فى موضع ويرجع إلى بدلهيلزم أنيرجع إلى بد لمع وجوده. 

(تكس) ومن يعجب .جب من قراءة السكى والدنى والبصرىوالشاتى: غخزاءمثل_ 
بالإضافة؛ وهذا يقتغى النيرية بين اللضاف والضاف إليه » وأن يكون الجزاه لمثل المقتول2© 
لاالقتول» ومن قراءة السكوفبين: غزاءمثل - على الوصف”"2» وذلاكيةتفى أن يكون!طزاء 
هو الثل . 

ويقول أعل الكوفة من الفقباء : إن ا+زاء غير الثل . ويقول الدنيون والسكيون 
والشاميون من الفقهاء : إن الجزاء هو الشلى ؟ فيبنى كل واحد منْهم مذهبّه على خلاف 
مقتفى ظاهر قراءة قراء بلدذه . 

وقد قال لذا القافى أبو الحسن القراق الزاهد : إن ابن معقل الكاتب أخبره عن 
أنى على النحوى أنه قال : إعا يحب عليه جزاه الققول لا جزاء مثل القتول . و الإضافة 
توجب جزاء الثل لا جزاء القتول . قال : ومن أضاف ا+زاء إلى الثل فإنه يمخرج على تقدير 
إقحام_الثل ؛ وذلك كتوم : أنا أ كْرم مثلك ؛ أى أ كرمك . 


. (؟) فى الفرطى : والنظر‎ . )*1١-5( هذا قول ألى حنيفة كا فى القرطى‎ )١( 
(؟)فىل:منهم. (4)فىل:حقا. (ه)فى!:القتل. (1) فى الكشاف: وقرىء:‎ 
٠. فدزاء مثل ما قتل بنصبهما 3 فى فايجز حزاء مثل ما قتل ( 94" ( 3 وعبارته أوضح‎ 


لاعلا 


قال القاغى أبو بكر بن المربى : وذلك سام فى اللنة » وعليه يخرج أَحَدُ الأويلات 
فى قوله تعالى : « ليس كمثئله تهىء » . وقد <ققناه فى كتاب الشكنين . 

السألة الحامسة عشرة ‏ فىسّر'د الأئار”2 عن السلف ف الباب» وف ذلك آثار كثيرة» 
مها سبعة أقوال : 

الأول - قال السدى : فى النمامة والجار بدّنة » وفى بقرة الوحش أو الإبل أو الأرْوى 
بقّرة» وفى النزال والأرنبشاة» وف الصيبّ والبربوع نخل9 هرا كات الل وقرث 
للاء » ففرق بين صغير الصيد و كبيره . 

الثانى ‏ قال عطاء : صني الصيئد وكبيره سواء ؟ لقوله تعالى : ( زاك مث ما ققل 
من الثمم ) » مطلقا » ولاتفسل بان سنن و لين > 

الثالك ‏ قال ابن عباس : 2 08 الصيد » فإن م توجد قوم بالدراثم » ثم قوّمت 
الدراهم بالحنطة » ثم صام مكان [ كل ]7 زم صاع يوما . 

الرابع ‏ قال ابن" عباس : نابح عن الى شاة ؛ فإن لم جد أطم ستة مسا كين . 
فإن لم يحد صام ستة أيام . 

الخامس ‏ قال الضحاك: المثل ما كان له قر'ن كوعل وأيّل فداه ببقرة» وما لم يكنله 
قر'ن كالنعامة والار ففية بدّنة» وما كانم نظى فن النمم مثله؛ وفىالأرنب ْْيّة» وما كان 
من بد بوع نفيه جل صغير . فإن أصاب 00 نه د بثمئه » أو صام م0 
كل نصف صاع يوما . 

السادس ‏ قال النخمى : يقوم الصيدٌ المقتول بقيمته من الدراتم » ثم يشترى القائل 
بقيمته فداء من النعم » ثم ديه إلى السكمبة . 

السابع ‏ قال ابن وهب : قال مالك: أحسّنْ ماسعمت ف الذى يققل الصيد فيحكم عليه 
فيه أنه يقوّم الصيد الذى أصاب » فينظ ركّ' أكنه من الطمام ؟ فيطمم لكل مسكين مُدّا» 
أو يصوم مكان كل مد بوما : 


سس كلام لد 


وقال ابن القاسم عنه : إن قوم الصيد دراهم ثم قوّمها طماما أجزأء . 

والصواب الأول . 

وقال عبد الله بن عبد الحكم مثله » قال عذه : وهو فى هذه الثلاثة بالخيار ؛ أى ذلك 
شل أجزاء مُوسْرا كن أو مسرا :ويه فال عظاء ؛ وجخوور النقباء: 

فأما التر'ق بينصنير الصيد وكبيره_وهى : 

امسألة السادسة عشرة ‏ فصحيم » فإن الله تعالى حكم بالمثلية فى الخاقة » والسغير” 
والسكبير” متفاوتان فمهاء فوجب اعتبارٌ التفاوت؛ فإنه أمْر يمود إلى التقويم» فوجب اعقبار 
الصغير فيهوالكبير كسار الْمُعْلقَات؟ وهو اختيارٌ علمائناء ولذلك قالوا: لو ةن الصيدأعور 
أو أعرج أ وكميرا لكان المثْل عل صفته لتحقق المدّلية» ولايلزم المقلف فوقما تاف وهى: 

امسألة السابمة عشرة ‏ وأمائرتيب الثلائة الواجبات فى هذه الثلية ‏ وهى : 

المسألة الثامنة'عشرة ‏ فالذى اختاره عاماؤنا م تقدم أن يكون بالخيار فمها » واحتجوا 
أنه ظاهر” القرآن » وقالوا : كل قىء يكون فيه « أو » »فهو فيه بالحيار . 

وتحقيقٌ المسألة عندى أن الأ مصروف إلى الحكمين » فا رأياه من ذلك أزمه» 
والله أعلم . وأما تقدبر الطمام والصيام ‏ وهى : 

المسألة الناسعة عشرة ‏ فذلك ظاهرث فى كتاب الله تعالى» حيث قدّره فى كفارة الظهار 
مسكينا بيوم » ولا يُمدّل عن تقديره تمالى وتقدس » وغير ذلك من التقتدررات تتمارض فيه 
الأقوال » ولا يشسبكُ له أسلة ؛ فالاقتصارٌ على الشاهد الل أولى . 

السألة الوفية عشرين - قوله تعالى : ( بحكم” ربع ذَوَا عَدالٍ نكم 4 : 

قال علماؤنا : أيقيم القلف رجلين عَدْلِينَ فقمبين سا تاج إليه فى ذلك » فينظران فها 
أصاب؛ ويحكان عليه با رأياه فى ذلكء فا حك عليه أزمه . 

والذى عندى أنه إن كان الإمام حاضراً أو نائبه أنه يكون الحسكم إليه » وإن لم يكن 
حاضراً أقام حينئذ القلف مَنْ حكم عليه . وهذا دليلٌ على التحكيم » وهى : 

السألة الحادية والمشرون ‏ وقد تقدّم الذكر فبنه » ولأجله قال علماؤنا : إنه يوز 
حكنهما بذير إذْن الإمام ؛ وذلك عندى يمح ؛ إذ يتمدرُ أمره . 


ل[ هب/اة ده 


وقد روى جرير إن عبد الله الممحلى ال اسك سيدا #«حوانا حرم » فأتيت عت 
ابنالحطاب » فأخبرته» فقال : ات رجلين من أهابك فليحكا عليك » فأنيت” عبد رمن 
ابنعرف وسنداء كم على" يعسن أعفر . 

وهو 55 دليل على أنه يجوز أن يقولى عل القضاء رجلان ) وقد مندته الجهلة ؛ 
لأن تاوت استياتها رسن ود الأحكام بينهما وقد بعث صلى الله عليه وسلم معاذاً 
وأبا موسى إلى الههن » كل واحد على لاف » وبمث أنيساً إلى الرأة الرجومة » و أت 
الاشتراك فى الحكم إلا فى هذه النازلة ؟ لأجل أنمها عبادة لا خصومة فمها » فإن اتفقا لزم 
اللمكم م تقدم . وإن اختافا نظر فى غيرها . 

وقال مد بن الواز : ولا يأخذ بأرفم قوها ؟ بريد لأنه عمل بنير حسكم » وكذلك 
لا ينتقل عن المثل الختى » إذا جك به » إلى الطمام ؟ لأنه مُث فد لزم ‏ قاله ابن" شعبان ؛ 
وقالابنالقاسم: إن أمرها أنيحكا بالجزاء من المثل ففعلاء فأراد”'؟ أن ينتقل إلى الطمام جاز. 

وف هذه الرواية تجاورٌ من وجهين : أحدها ‏ قوله : إن أمرها أن يك بالمثل؛ وليس 
الأمر” إليه » وإنما بحسكمهما » ثم ينظران فى القضية » فا أدّى إليه اجتهادُها زمه » 
ولا يحوز له أن ينتقلَ عنه ٠.‏ وهو الثانى لأنه تقض لكنبما؟ ؛ وذلك لايجوز لالتزامه 
لمكهما . 

السألة الثانية والمشرون ‏ قوله تعالى : ف( دا بلع الكمجة ) : 

المنى إذا حا بالكل يفمل به ما يفمل بالهناى » يقلده ويشعره» وبرسله إلى مكة وينحره 
مها » ويتصدق به فما ؛ لقوله تمالى : ( هديا بم الكعبَة 4 » وهى : 

المسألة الثالئة والمشرون ‏ ولاخلاف فى أن الهدىلابدٌ لهمنالحرم. واختاف هل يفتقر 
إلى حل ممه ؟ فقال مالك : لابدّ له من ذلك ماع بالحل » ويقلد ويشدر» ويدفع إلى الحرم. 

وقال الشافمى : لايحتاجٌ إلى الحل . وحقيقة قوله تعالى : ( بلع الكمية ) يقتضى أن 
يهدى من مكان يباغ منه إلى التكعبة » ول يرد التكمبة بمينها ؛ فإن المذى لايسامباء إذهى 





. فىل : وإن أراد . (؟) فل : لأنه تقض لحكيمهما‎ )١( 


ا ا 


فى السجد وإئا أراد الرم » ولهذا قال الشافمى : إن الصغير من الحدذى يحب فى الصغير 
من الصيد » لأنه يبماعه فى الحرم ومهديه فيه . 
وقال مالك : لايكون الجزاه فى الصغير إلا بالقيمة ؛ لأن الهدذى الصخير لايمكن حَمْلهُ 
إلى الحرم » وهذا لايننى ؟؛ فإن الصحابة قضت ف الصغير صغيرا » وفى الكبير كبيرا » 
وإذا تمذر حَمْلهُ إلى الحرم حُمات قيمته » كا لو قال بالمنرب : بميرى هذا مَدى » فإنه يباع 
وُحْمَل تنه إلى مكة » وكذلك يحب أن يكون فى صغير الهكأى مثله . 
وروى عن مالك : نا فيد امد نكل كر ف القمة 2« كا أن صغيرَ الأدى مثل 
تعره لق الدية.. 
وهذا غير” صميح؟ فإن لدية مقدرة جبرا » وهذا مقدرٌ نظراً» يحم به دوا عَدْلٍ مشكم» 
فأذترقا . 
المسألة الرايمة والمشرون ‏ قوله تعالى : ( أو كْقَارَةٌ » : 
سعاه مها ليبين أن العامام عن الصيد لا عن الهَى » ولياحقبا بأمثالما ونظائرها على 
اق بيانه إن شاء الله . 
السألة الحامسة والءشرون ‏ قوله تعالى : ل( مام مَسَا كين 4 : 
قال ابن“ عباس : إذا ققل الْدْرِم ظبيا ووه فعليه شاء تذابح بمكة » فإن لم يجد فإطمام 
ستة مساكين » فإن لم يحد فمليه صيام ثلاثة أيام » فإن مل أَيّلا29 أو نحوه فعليه بقرة » 
فإن لم يحد أطمم عشرين مسكينا » فإن لم يحد صام عشرين يوما . وإن قتل نعامة أو جاراً 
فمليه بدّئة من الإبل » فإن لم يحد فإطامٌ ثلاثين مسكينا » فإن لم جد فصيام ثلاثين يوما » 
والطمام | مد مد ]0 لشبعهم ٠‏ 
وروى عنه أيضا : إن لم يجيا جزاء قوم الجزاه دراثم » ثم قوّمت الدرا حْطّة» ثم صام 
مكان كل نصف صاع يوما . 
.1 
وقال : إعا أريد بالطمام الصوم » فإذا وجد طماما وجب جزاء . 


. الأيل : الذكر من الأوعال ؛ كقنب » وخلب » وسيد » كا فى القاموس‎ )١( 
(؟) من القرطى : هلم‎ 


وروى نحوه عن النخمى » وتجاهد » والسدى » واد » وغيرثم . 

نأما قو له : فإن م يحد هديا فإطمام ستة مسا كين » فقد قدمنا أنه على التخيير لا على 
الرئيب بعا يقتتضيه حرف « أو » فى لسان المرب . 

وأما تقدير الطمام فى الظى_ بستة مسا كين » وفى البدنة بثلاثين مسكيغا فايس بتقدير 
نافذ؟ وإنما هو ححسكم باختيار قمة الطمام بالدراثم ألا أو بدلا كا تقدم» ثم يمهلى ع نكل 
مد يوما لا نصف صاع . 

وقد روى بكر بن عبد الله الى : كان رجلان من الأعراب مُحْرِمَيْنَ » لغاش أحدها 
سَيْدًا تقتلوالاخر» فانرا عبر وهنو عبد ار من بن عوف » فقال له مر : ما ترى؟ قال : 
ا قالع و أنا أرَى ذلك . اذهبا فأهّديا شاة . فاما مضيا قال أحدها لصاحبه : ما دَرَى 
أمير الؤمئين ما يقول » حتى سأل صاديّه . فسمه0'؟ حمر » فردّها » تقال : هل تقرآن 
سورة المائدة ؟ فقالا : لا . فقرأ عليهما : ( يكم به دوا عَدْلٍ مسكم مَدْيا ) » ثم قال : 
استمنت بصاحجى هذا. 

وعن قبيصة وصاحب لهأمهما أصابا ‏ وذكرالحديث» فقاللصاحبه؟: إن أمير الؤمنين 
يَْرِ ما يقول . فسمعبما عمر . فأقبل عليه ضربا بالدآرّة» وقال: تقتل الصيد وأنت مُحْرِم» 
وتفمص الفيا » إن الله سبحانه قال فىكتابه : ( يكم به ذَوَا مَل متكم ) . وهذا 
عبد الرحمن بن عوف وأنا مر . 

وهذا يدل على أن الاشتراك فى ققّل الصيد الحرم يوجب على الشتركين كفارة واحدة 
لنضاء تمر وعبد الرجمن بن عوف بشاة واحدة على رجلين» وبه قال الشافعى . 

وقال مالك وأبو حئيفة : على كل واحد مهم جزاء كامل » وهى : 

المسألة السادسة والمشرون ‏ وهى تنببى على أصلين : 

أحدما ‏ لنوى رآ » والآخر ممنوى ؟ أما اللذوى القر' أى فإن كل" واحدٍ من 
القاتلين للصيد قائل نفسا على السكال والْقام » بدليل تقل الماعة بالواحد ؟ لأن كل" واحد 


)١(‏ فى ل ؛ قسمعهما . (؟) والقرطى : 5كآالء؟ 





سد مام ب 


» متف نفسا على الكل ومُدهي” رُوحا على الْمّام . ولولا ذلك ما وجب علمهم القصّاص‎ ١ 
وتو نيهر اع هنا وميو كما لا‎ 

وأما المنرى فإن عندنا أ الجز اء كفار ة » وعدد الشافعى أنه قبمة , 

وتحقيق القول فى ذلك أن هذا الحزاء كفارة ومقاب للجنابة » وكل واحد جنى على 
إحرامه حناية كاملة ؛ وكل” واحد مهم يسعى قاتلا ؛ والدليز” على سمة ذلك كله أن اه 
سيحانه ص الجزاء ذغارة فى كقابه . 

واكك لبا لتيل واقو كان :هل الإتعزام سانيم 2 لآن كز واحد جره 
ارنسكب دفاور إ<رامه فقتل الصيد وى قائلا حقيقة فوجب على كل واحد منهمجزاء. 

فإن قيل : إنه يقوم بقيمة الصيد » ويلحظ فيه ثمبه . ولو كان كفارة لاعتبر مطلقا 
من اعتبار ذلك كله »كا فى كغارة القتل » فلما كان كذ لك صا ركالدية . 

قلنا : هذا باطل . والدليلٌ عليه دخولٌ السوم عايه . ولوكان بدّل ملف ما دخل 
السيام عليه » فإن الصيام إعا موضعه وموضوءّه السكفارات » لا أبدال التلفات . 

جواب آخر - وذلك أنه إا تدر بقددرٍ الحل ؛ لأن ايديا عل » فنزيد بزيادته » 
وينقص بنْمّمَانه » يخلاف كفارة الأدى ؟ فإنه حد لا يتقدرٌ حقيقة'2 فبقدر كفارة . 

جواب ثالك ‏ وذلك أن الجزاء لا يحوز إسقاطه » والدية يجوز إسقاطها » فدل على 
اختلافمها بالمفة واللوضوع . 

جواب : ابع ‏ وذلك أن الذ كر والأثثى يستوى فى الجزاء » ويخقاف فى الدية » وقيمه 
الإتلاف ؛ فد : ذلك كله على الفرق بينهما » وظهر أن ذلك من قول الشافعى ضميف جدً! . 
والله عز و<: عر : 

السأله .: والمشرون ‏ خالف أبو حنيفة مالك فى قرع ؟ وهو إذا قتل جناعة” 
دَيْدافحَرء. * حون-_عامهم جزاءواحد » يخلافمالوقتلهالمرمون ف الل وهوضعيف؟ 
لأن كل واء.. .هم ققل نفسا عحرمة »فسواءكانتفى الحل أو فى الهرم فإن ذلك لامتهاف. 


(1) ىن ! احقاقتةء. 





سولاك ل 


وأما القافى أبو زيد فبناه فى2©0 أسرار الله على أصل » وهو أنه قال : الس فيه أن 
الجناية فى الإحرام على المباد » فقد ارتسكب كل واحد مهم محظورا فى إحرامه . وإذا ققل 
صيداً فى الحرم فإعا أتلف نفسا يحترمة “فكان بمنزلة مالو أتاف ججاعة دابةٌ»فإ نكل" واحد 
منهم قائل” دابة» ويشتركون فى القيمة » وهذا مما يسعهينبه علهاؤنا »وهو عسي الانفصال. 

وقد عوّل علءاؤنا على أن الرجل يكون محرما يدخولهف الحرمءكا يكونشحرما بقابيته©© 
بالإغرامغ وكل” والحة امن التلج هذا! كه مده تماق نا نذرة ع فيزهاتك باق 
الحالين . وأبو حنيفة أقوى منا ء على0؟ أن علهاءنا قالوا : إذا قتل الصيدَ فى ال وهو 
عر م فمليه الحزاه » وإن قتله فى الحر 5 فعليه حكومة » وهى : 

المسألة الثامئة والمشرون ‏ وقال بمغسهم : لا جزاء فى صيد الحم أصلا . 

وقال سائر” الملماء : حمق الحم كالإحرام » والافظ فمهما واحد » يقال:أحرم الرجل 
إذا تلبس بالإحرام »كا يقال : أحرم إذا دخل فى الحرم حسما تقدّم بيانه » فلا معبى للا قاله 
من أسقط الجزاء فيه » ويضمف قول عاهائنا لاقتضاء اللفظ لوجوب الجزاء وعموم الحكم 
فى ذلك كله . 

السألة التاسمة والمشرون ‏ وكذلك كفارة العبد إذا أحرم أو دخل المرم ككفارة 
الحر سواء ؛ لكن يكون حكنه فى السكفارة الالية والبدئية غذاف الخال ما سيأفى فى آية 
الظاهار إن شاء الله تعالى . 

السألة الوفية ثلاثين ‏ إدا قوم الطمامٌ فاختلف الملهاء أين يقوكم ؟ فقال قوم : يقوم فى 
موضع الجناية ؛ قاله اد وأبو حنيفة ومالك وسواثم . ومنهم من قال : يقوم حيث يكفر 
ك1 . وروى عن الششعمى ' 

وهذه مسألة مُشكلة جدا ؛ فإن الملداء اختلفوا فى الوقت الذى تمتبر به قيمة" القاف ؛ 
تقال قوم ةيوم الا ثلاق دحوقال لحن # .يم القضاء . توقال آخوون + رلوم الناك 1 كثر 
القيدتين من الإنلاف إلى يوم الحسكم » واخقاف علهاؤنا كاختلافهم . 


() قل :على ()فىل:تتليه. ‏ )وى ل:. 2 (4)فىا:الحل. 


00-77 54 دا 


والصحيمٌ أنه يلزم القيمة يوم الإثلاف » وهذه السألة ممولة” علمها. والدليلٌ علرذلك 
أن الوجوب كان حمًّا للمتاف عليه » فإذا أعدمه العاف ازمه إيجاده عثله2©9؛ وذلك فى وقت 
العدم » فالقضاه يظهر؟ الواجب فى ذمة القاف » ولا يستأنف القافى إيجابا ل يكنءوهذا 
يعضد فى مسألةنا الوجوب فى موضع الإتلاف » فأما فى موضع تمل السكفارة فلا وَجْدَله. 

المسألة الحادية والثلائون ‏ قال علهاؤنا : فأما الهَدى فلابد له من مكة . 

وأما الإطمام فاخقاف فيه قول مالك ؛ هل يكون بعك أو بموضع الإصابة . 

وأما الوم فلم قاف قوله : إنه يصوم حيث شاء . وقال حماد وأبو حنيفة ار 
بكوضع الإسابة . وقال عطاء : ما كان من دم أو طعام يبمكة ؛ ويصوم حيث شاء . 

وقال الطبرى : يكفر حيث شاء . فأما قول ألى حنيفة: إنه يكفر حيث أصاب؛فلا وَجْهُ 
له فى الَظر ولا أثر فيه . وأما من قال : إنه يصوم حيث شاء فلأن الصوم عبسادة مص 
بالصائم » فتسكون فى كل مركم كسار جار التكفارات فى المج وغيرها . 

وأما وَجْه القول بأن الطمام يكون عسكة فللانه بدَل من الهدذى أو نظير لهك والهراء” 
حو لسا كين مكة ؛ ذإذلك يكون يكة بدله أو نظيره . وأما مَنْ قال :إن يكون يكل موضع ؛ 
زهو امار » فإنه اعتيار ككل طعام وفدية ؛ وإمها وذ بكل ونع . والله أيه 

السألة الثانية والثلاثون- قوله تعالى : ( أو عَدْل د ذلك صياما لمَدُوقَ وبأل مر 4: 

قال عاونا : الْعَدْلُّ والعدل- بفتح المين وكسرها : هو المثل ؛ ويُوْثر عن السكاى 
أنه قال : عدال الثىء ‏ بكسر المين - مثله من جنسه » وبفتح العين مثله من غير جنسه » 
وأراد أو يصوم صما ممائلا للطعام » ولا يصسٌ أن عامل الاءام” الطمام فى وَّجْهِ أقرب 
من المدد . وقد تقدام توجمهه . 

ومن العلماء من قال : يصوم علىعدد المسا كين فى الطعام لا على عدد الأمداد الأشمهر » 
وهو عند علمائناء والسكافة . ومنهم من قدره بالأمداد » وقد قالالشافنى: عن كل مد يوماء 
وهو القولٌ الثانى مالك . 


)١(‏ ىل :لله. (؟)فىل: مظبير. 


0 


وقال أبو حنيفة : يصوم عن كل مدن يوما اعتبارا ريفداية الأذى . واعتبارٌ الكفارة 
لفدية9؟ لاوَّجْه له فى الشريمة كا تقدم فى نظرائه0" . 

السألة الثالثة والثلاثون ‏ قال بض علمائنا : إأعا يفتقر إلى الحسكمين فى موضمين ؟ى 
الجزاء من الثمم » والإطمام ؛ وليس كذلك ؛ بل يحقاج إلمهما فى الال كلها » وعى تنحصرة 
ىّ فى مواضع سيعة 5 

١ الأول هل مك م فق العمد واططاً أو فَْ العمد وده‎ ٠ 
م فى قل الصيد فى الحرم كا يكون فى الإحرام ؟‎ 

الثالك ‏ هل يحكم بالجزاء حيوانا أو قيمة ؟ 

الراببع إذا دأى الحيوان جزاء عن حيوان . فى تميين الحيوان خلاف كثير لابد من 
تسليط نظره عليه حسما تَقددّمٌ من اختلاف المماء فيه ؛ هل يستوى صخيره و كبيره كا قال 
مالك فى السكتاب حين جمله كالدية أم لا ؟ وهل براعى صفانه أججع حتى الجال الحسن » 
أم راعى الأول 0 أو براعى العيب والسلامة ِ أو ها واحد ؟ وهل يكون فى النما ل تعامة بدا نة 
كا فى كتاب ممد وغيره ؟ أم يكونفهما القيمة ؛ لأنما لا تقارب خاقالبقر” ولا تبلغ خلق 
الاوبل ؟ 

الحامس ‏ هل الحروانات كلها مزى" أم مهما ؟ 

السادس ‏ هل يقوّم الثل بالطمام أو بالدراهم ؟ 

السايم 5 هل يكون التقويم بكو ضع الإصابة أم وضع الكفارة ؟ٍ 

وهكذا إلى آخر فصول الاختلاف » فيرفع الأمْر إلى الحسكمين حتى يمخلص اجتهادها 
ما يحب عليه دن الودوه التلفة ع( فيلزمه ماقالا . والله عر ول أعل . 

السألة الرابمة والثلاثون ‏ إذا قتل محرم د لخزاه . ثم قتله ثانية وجب عليه الجزاء. 

قال علهاؤنا لتوله تعالى : ( ومن 06 0 ٠‏ 56 4 ؛ ول يفصل فصل بين اأرة الأولى 
والثانية 2 ومن ا مهدا الدليل أ" من لا يليق بكر تدم إبراد هذا الدليل على هذا 

. (؟) ف ل : المز‎ ٠. ىل : الفتل . (؟)فىل : نظائره‎ )١( 

) أحكام القرآن‎ 5/1١ 


وم - 


الوَجْه ؛ فإ نكل حَكمر علق بشرط لا يتسكرر بتسكرار الشرطءفن فال لروجته:إن دخات 
الدارٌَ فأنت طالق [ فإن الطلاق |29 لا يتسكرر بقسكرار الدخول » فإن قام دللى على تسكرار 
السك بتسكرار الشرط فذلك مأخودٌ من الدليل القائمعليه لا من <هة الشرط الضافإليه ؛ 
اكقوله تعالى”"؟ : «إذا قمتم إلى الصلاة فاغساوا وجوه كر »؟ فإنالوضوء يتسكرر بتسكرر 
القيام مع الحدث ؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : لا بِعْبَلُ الل صلاة بغير طبور. وهاهنا 
تكرر الاسم" بتسكرر الشرط » بقوله : ( لا متاو اليد وأنم” خُرم » ومن قتله منكم 


متعوك | زا 4 ما فقتل سن العم ( ٠.‏ والنغى دام 0 مسدور عليه »لزاه لاجل “ذلك 


- 
3 


متو 0 لازم ذمته. 
فإن قيل : مقد قال:(2ذا الله جما ساف ومن عاد فينئقم الله منه)ءول يذكر جزاء_وهى: 
السألة الحامسة والثلائون ‏ قلنا : قوله 0 : (عَها الله عما ساف )2 يمنى فى 

الجاهلية لا الإسلام » أو عَم قبل بيآن الحسكم ؟ فإن الواقم قبله عَدو0؟؟ . وقوله تعالى : 

( ومن عاد  )‏ وهى : 
السألة السادسة والثلاثون ‏ يعنى فينتقم الله منه» وحايه با تقدّم من الدليل السكفارة. 
وقال ابن عباس : لا يكم عليه مرتين فى الإسلام» وهذا لا يصحٌ؛1| تقدّم من تعادى 

التحريم فى الإحرام وتوجّه امطاب عليه فى دين الإسلام . 
ووَّجْه آخر من الدليل » وهو قوله : ( ومَنْ قتله منكر متعمّدا )؛ يمنى وهو عحرم» 

( خزاا مثل ما قل من التمم ) . 
وقد قال بقول ابن عباس الحسن وإبراهيم وجاهد وشريعح.وبروى عن سعيد بن جبير 

أنه سثل عن ذلك» فقال : نمم سكم عليه» أفيخلع- يمنى يرج عن حك الحرمين؟ كا قال 

جاهد : إنه إذا 53'” متعمدا فقد حل إحرامّه؛لأنه ارتسكب محظوراً[ ينافى ]© عبادة فمهاء 

تأبطلبا »كا لو تكلم فى الصلاة أو أحدث فنا . 
ودليلنا أن الله تمالى أوجب الجزاء ول يذكر الفساد» وقد بِيْنا ىكقب السائل 


)١(‏ منل ٠‏ (؟) سورة الائدة» آية 5 (") فى ل: فلم . (4) فى ل: حم عفو. (0) مزل 


سي د 


مايفسد المج من محظوراته با يننى عن إعادته ٠‏ فلا يصسٌ اعتبارٌ المج بالصلاة ؛ فإنهها 
مقافان شرطا ووَيدّفا ووَْءا فى الأصل » فلا يمتبر أحدها بالآخر بحال . 
ؤقد بينا ذلك فى أصول الفقه وفيا تقدم » كا أنه قد روى عن زيد بن الملى 217 أن رجلا 
أساب صيدا وهو حر م تجوز عنه ) ثم عاد فأؤل الله عر وجل ناراً من السماء فأحرةته » 
رهذه عبر للامة ركف للدعتدين عن اأعصية . 
السألة السابمة والثلاثون ‏ ماتقدم فيه للصحابة حَكي” من الجزاء فى صيد يبتدئ' الآن 
الحسكان النظر فيه . 
وقال الشافمى : لا ينظر فما نظرت فيه الصحابة ؛ لأنه حكم نقذ » وهذا يبطل بقضايا 
اللدين ؛ فإ نكل" حك أتفذته الصحابة يجوز الاجتماد فيه ثانيا . وذلك فبا لم برد فيه نم 
ولا انمقد عليه إجماع » وهذا أبين من إطداب فيه . 
المسألة الثامئة والثلائون ‏ لايحوز أن يكون الجانى أحد الحسكين؛ وبه قال بوحدينية. 
وقال البشافعى فى أحد قوليه : يجوز أن يكون الحالى أحد الحسكين » وهذا أسأمعم” 
منه ؛ فإن ظاهر الأية يقتضى حانيا وحكمَين » ذف بم المدد إسقاط لاظاهر »وإفساك 
للممنى ؟ لأن حك الرء لنفسه لا يجوز » ولوكان ذلك حائزاً لاستغنى بنفسه عن غيره / 
لأنه حَكْر” بينه وبين الله » نزيادة ثان إليه مره دل على استثناف الحسكم برجلين سواه . 
الآبة السابمة والمشرون ‏ قولهتمالى9©:(( أجل لكم” مهد البَحرٍ وطماءهمهاعا لكي" 
ه 


م - - -ء_0 ومسث#ر سبو عر.#ه > اقم م >. ->. 4ب 5 
و للسيارة 6 وحرم علو-كم يد البر م حرهأ واتقوا اله الرى إليهتدثسٌون). 


فمها ثلاث عشرة مسألة : ' 

المألة الأول - قسوله : ( أحز لك" سيد الْبَمْر )4 : عام فى امحل و ار ل 
ما تقدم بيانه من جهة التقسيم والتنويع كبلَ هذا . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( الْبَحْرِ ) : 

ه وكل ماهكثير رأصله الاجماع ؛ ولذلاك يت الدائن يحارا . ويقال لابلدة : 


)١(‏ ىل : أب العلى.. (؟)الآيةالادسة وااتمون. 


همع - 


البَدْرة والبَحَيرة ؛ لاجماع الناس فها . وقد قيل فى قوله تعاللى20 : « ظهر الفَسَادُ فى 
البر والبحر » : إن البحرالبلاد » والبر الفيانى والّفار . 

وفائدته أن اللوسبحانه خلق برا وبحراً وهواء » وجمل لكل مخلوق من هذه الخلوقات 
الثلاثة جمارة » فار المواء الطير » وعمارة للاء الميتان » وحمارة الأرض سائر الحيوان » 
وجمل كل" ذلك مُباحا للإنمان على شروط وتنويع » فى مبيّنةً فى مسائل الأحكام » 
لقوله تعالى؟ : « هُوَ الى حَلْقَ لَكم' مافى الأرض_جيماً © . 

السألة الثالئة ‏ قوله تءالى : ( مَمِدُ البَحْرٍ 4 : 

وفيه ثلائة أقوال : 

الأول يها عدي متط اه مدق تنسمية الفمول بالتدل جني تقدمبياته ‏ 

الثالى ‏ هو <يتانه ؛ قاله محاهد . 

الثالك ‏ السمك الجركتئ0" ؛ قاله ابن" جبير . 

وهذه الأقوال الثلاثة ترجع إلى قول واحد » وهى حيتانه تفسيرا » ويرجع من طريق 
الاشتقاق إلى أنه أراد ماُوولَ أخْدْه بحيلة وعمل » ويدخل حت قوله : ما صيد منه » 
وهو أل السألة » فسكأنه قال : أجل لمكم أخْذّ ما فى البحر من الحيقان بالحاولة » وأحِل 
السكم' طمامّه » وهو ما أَخدّ بير محاولة ‏ وهى : 

السألة الرابءة - والذى يوْخْدْ بنير محاولة ولا حيلة على قسمين : 

أحدما ‏ ما طفاً عليه ميتا . 

والثانى ‏ ماجِزْر عنه الاء » فأخذه الناس . 

وكذلك اختلف الناسُ فى قوله تالى : ( وَطَمامُه” 

على ثملانة أقؤال : 


الاول ‏ ما جزّر عنة . 
)١(‏ سورة الروم »آية 14١‏ (؟) سورةابقرة»آية 5١9‏ (8)الجرى : ضرب من السك 
فى ظهره طول » وف فه سعة » وليس له عظم إلا عظم اللحيين والسللة . 


لس هج مس 


والثاتى ‏ ما طفاً علميه ؛ قاله أبو بكر ومر و كتّادة » وهى رواية ممن عن ين 
قال : صيد البحر ما صيد » وطمامة ميتتة . 

الثالك ‏ مملوحه”" ؛ قاله بن عباس وسميد بن جبير » وقد روى أبو داود عن جار 
ابن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسل : ما ألقاه البَخْر أو جَزَر عنه فكلوه » 
وما مات فيه فطفا فلا تأكلوه . 

وقال أبو داود : الصحي.ح أنه موقوف على حار . 

وروى مالك والفسائى أن رسولاله صلى اله عليه وسل قال ف البحر :هو الطهور ماؤه 
الخحلن ميتته . و هذا 0 غبار عليه » و لا كلام إعده » والله أعل : 

وتملق أصحاب ألى حديفة الذين قالوا : إن ميقة البحر حرام إمموم قوله تمالى27؟ : 
اه يكم الميتَة © » وهى كل حروان مات حََفَ أنفه من غير ذكاة . 

وقد يننا أن هذا الحديث 0 هذا العموم » لا سما وقد قال به الخليفتان أبو بكر 
وجمر» وئبت بحديث حابر عن ألىعبيدة ماتقدّم .ري أ كلهم الحوت الرت فى غزاة سيف 
البحر » ومن ادخارثم مقه جزء! » حتى لقوا النى” سلى الله عليه وسل فأ كل منه . 

فإن قبل : هذه الآبة إعا سيقت لبيان ما يحرم بالإحرام » وما لا يحرم به » لا لبيان 
ما حرم بنفسه . وإعا بيان هذه الحرمة فى قوله تمالى : حرمت عليسكم اليقة ل 
آخرها . والراد بالحديث السمك ااذ كور . وف الحديث الآخر » وهوةوله : أحات لنا 
ميتقان ووَمَانِ نأما اليتتان فااسمك والجراد . وهذه عمدةٌ أسماب إلى حنيفة . 

قلدا : هذا قب المينى » وإفساد المنى ؛ لأن هذه الأية التى تحن فهها إعا جاءت لبيان 
ل الغيتف »وهو ند ما الاقنان: للهيد عليه ولا لين ليه اوفة كذ كساعى مز 
وهذا قانا : إن الله سبحانه خاطب به المحلين » فبين رب أن التحليل فى ذلك وأخْدّه بالقور 
واليلةفى كباره » وباليسر فىصناره » ثم أطاق تحايل ميد البحر فى بابه » وزاد ما لا يصاد 
منه ؛ وإعا برميه البحر رَميا » لم قد حريم” مد البر خاصة بالإحرام » وبق الباق على 
أسلا الإباحة . 


)١(‏ ىقل عن حلاف (؟) فى القرطى : ماحه . (؟) سورة المائدة » آية ؟ 


وم - 


تأما أغرات والعداتم] قدتهم فق تار النزرة وغترها؛ 
وآناقولة تال + «اخر مك عايك” المية » رو عام خمتصة هو الطروث ماؤه 
لحل ميتته » فى ميقة الماء خاصة . 
وأما حديث : أحات لذا ميتتان ودّمان ؟ فل يصع فلا يلزمئا عنه جواب » ثم نقول : 
إنه لو كان ححا لكان قوله : السمك ‏ عبارة عن كل ما فى البحر ؛ اسم عام.وقد يطلق 
بالعراف فى إعضها فيحمل على أصل الإطلاق ؛ ألا ترى إلى قولم عندنا لبعض الحوت فى 
بعض البإدان سمك دون سارها . 
السألة الحامسة ‏ قوله تعالى : ل( وَلِاسَدارَة © : 
فيه قولان : 
أحدها ‏ للمتبم والسافر »كم حاء فى حديث ألى عبيدة : إنهم أكلوه وثم مسافرون » 
وأكل النى سلى الله عليه وسل وهو مقي ؟ فبين الله تعالى أنه حلال من أقام » كا أحله فى 
: حديث ألى عبيدة أن سافر . 
الثانى ‏ أن السيارة #الذين ركبونه كا ثبت فى أصل الحديث:أن رجلا يقال له المَرى 
سان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنا ركب البحر وممنا القليل من الاءء ذإن 
انا به عطشنا »أفنتو ثٌَ له عماء البحر؟ ذقال رسول الله دلى الله عليه وسلم : هو العامو ر 
ماوه الحل ميته . 
قال علماؤنا : فلو قال له اله صلى الله عليه وسلم : « نمم 6 لما جز الوضوة به إلا عند 
و ف المطش ؟ لأن الجواب مرتبط بالسؤال . ولسكن (١‏ نى ملى الله عليه وسلم ابتدا بقأسيس 
ا ع وبيانالشرع ؟ نقال: هو الطهو ر ماؤه الحل ميتته . ذزاد فى جواب السائلجوابين : 
أحدها ‏ قوله : هو الطهُور ماؤه ابتداء . 
الثافى ‏ الحل ميتته. 
السألة السادسة - قوله تعالى : ل( حرم اك خف الا 1 
قد بينا أن التحريم ليس بصفة للأعيان » وإنعا يتماق بالأفمال ؛ فمبى قوله تعالى : 
حرم كي" ال مادم + حُرمًا 4 إن كان الصيد الفمل فمناه مع الاصطياد 


لم5 ل 


كله على أنواعه » وإنكان م-نى الصيد اآصيد على ممنى تسمية المقمول بالفعل؟ فيكون معناه: 
خُرم عليك ميد مصيد'البر ؛ وهذا من غريب المتملقات لاتكليف بالأفمال » وتفسير 
وَجْهِ التملق20 ؛ فصار الصيدٌ فى البر فى <ق الحرم ممتنما بكل وَجْه » وكانت إضافته إليه 
كإضافة الجر إلى السكلفين واليتة ؛ إذ أن 29 العحريم لاختلف باختلاف الحرمات . 

قن وو الاعة خ: ن ألى 5 تاد أنه قال0© : خرجَياً مع رسول الله صلى الله عليه وسل 
حتى إذا كنا بالقآحّة7؟ ومنا الَحْرِم ومنا َي الخرم إذ أبصرت أحابىيتراءون» فنظر'ت 
فإذا مار وَحْشٌ » فَأسرجٌت فرمى » وأخذت رُعى » ثم ركبت © فسقط سوطى » فقات 
لأحاى ‏ وكانوا حرمين : اولوق السوط . فقالوا : وا لا تمينك عليه بشىء » 5 
فتناولته » ثم ركبت فأدر ته من خلفه » وهووراء 3 3 قطامئةه رأى » فمقرته » 
فأتيت” به أسانى » فقال بمضهم : كأوه. وقال بعضههم : لانأ كله. وكان النى” على الله عليه 
دسل ممئا » ذركت دابتى فأدر كمه »فقال : هو حلال » ع 31 

وى بمض اروايات : هل مندكم أحد أصء أو أشار إليه بثىء ؟ قلوا : لا . قال ؛ 
كو ١‏ هل ممكم من لجه هىء ؟ قالوا : معنا رِجُلهُ . قال : فأخذها رسول الله صلى الله 
عليه وس فأ كلها . 

وروى الأئمة”**» عن الصُب بن جَنّامة الليثى أنه أهْدَى إلى النى” صلى الله عليه وسلم 
خارا وحكيا وهو بالأبم اء أو بوَدَّانء فردّه عليه . قال: فلا رأى رسول اله صلى الله عليه 
وسل ما فى وجهه”2 من السكراهة قال : إنا9؟ لم رده عليك إلا أَنَا حرم . 

وروى الترمذى والنسااى عن جار ل النى صلى الله عليه وسلم قال : صيد اليس ( 
حلال ما ' تصيدوه أو نصد سالك 5 

قال أبو عيسى : هو أحسن حديث فى الباب . 

. أو النية لأن التحريم . والمئيت من ل‎ : ١ فى‎ )5( ٠ فىل : المتملق‎ )١( 

زف4 ضيح ملم : ؟ههم (؛)الفاحة_بالحاء المهملة : مدينة على ثلاث مسا<ل من امدينة قبل 


السقيا يعدو ميل . قال نصر : هوضع تليق المدفة وقديد ( معجم ياقوت ) 
(5) صحيح ملم : ١6م‏ () فى ل » والقرطى : وجهى . (يك)ى!:إعا. 


ممه 


وروى عن ءلى اند كان طلم يان أن مان بلحم صيد صاده حلال » ذأ كل عمان » 
وأبى على أن يأ كل » فقال : والله ما صدأنا ولا أمسنا ولا أدسرنا . 

فقال على : وحَرم عليكم ميل البر ما دهتم حرّما . وفى بعض الروايات : إعا صيد 
قبل أن نرم ؟ فقال عل : وحن قد بدأنا ونا وحن حلال » أفيحلُ لنا اليوم ؟ 

وعن ابنعباس أنه كره لم الصيد وهو عر أخذ له أو ل يوْحِذَء وإن صاده الحلال. 

وعن أبى عسبرة مثله . وعن سميد بن حير وطاوص مثله . 

وهذا ينبنى على أن الحم الفمل بقوله صيد البر » أو الحرم0 مضمر ؟ والمراد بالسيد 
المصيد » والذى ثبت على الدليل أن ل القحريم إعا تعلق بالمصيد لا بالميد ؟ فيسكون 
تحر يم يتعاق يتناول الميلة فى محصيله أو بِتَمدّد تناول الحيلة فى تحصيله له » بين ذلك 
حديئه صلى الله عليه وسل: سي البر لسكم حلال مالم تصيدوه أو يس لك م؟ فإذا م يتناول 
حرم صيده بنفسه ولا قصد به حل 59 » ولا أ املك ؛ لأن الى" 
سلى الله عليه وسلم ردّه على الصدب بن جما لأنهكان حيا » و المْخْرم لا علك الصيد . 

وقيل : إنما ردّه لأنه صيد له » ويكون بذلاك7؟ داخلا فى الحديث اذ كور . 

وقال أبوحفيفة: إذا ل يْمَنْ فيه بدلالة ولا لاح جاز له أ كله» وإن كان صيد من أجله. 

والحديث” التقدم برد عليه » وهو قوله : :مالم تصيدوه أو نصدا كم : 

السألة السابمة ‏ إذا أحرم وفى ملكه سيد » ففيه قولان : 

أحدها ‏ لاحل له إمسا كه ويلزمُه إرساله . 

والآخر يمسكه حتى يحل فى تفصيل. بيانه فىكتب السائل . 

ولاشافعى قولان مثلهما . 

وَجْدُ القول بإرساله قوله تعالى: ( ورم عليكم مَْدُ البر مادّءتم حرثما ) . وهذا عا 
ف[ منع ] ]0 اللك والتصرف كله . 

وَجْه القول بإمسا كه أنه ممنى يتنم مع”* ابتداء الإحرام؛ فلاعتنع من اسقدامةماسكه؟ 
أصله النسكاح . 


(1)قاء: ار () فى ل : والغرم . (9)فى١:‏ كذلك. (؛) من ل. 
(0) ىق ل: : من. 


ا 246" تعورن 


ادسألة الثامئة ب فإن صاده الحلال ف الل 3 فأدخله ف الحرم حاز له التصرف في4 كل 


نوع من ذّبئحه وأ كل _لحه: 
وقال أبو حنيفة : لا يحور ؛ ودليأنا أنه ممنى يفمل فى الصيد ؛ لاز فى ارم الحلال 
كالإمساك والشراء» ولا خلاف فنهما . 


قالعلهاؤنا : ولأن القام فى الحرم يوم والإحرام ينقطم؛فلو حر دنا عليه ذلاكفى الهرم 
لأدى إلى مشقّة عظيمة » فسقط الةتكايفُ عنه فيه لذلك . 

وهذا من باب مخصيص العموم بالصالح » وقد مهدناه فى أصول الفقه » والصاحة من 
أقوى أنو اع _القياس . 

امسألة القاسمة ‏ إذا كان الحرم محرما بدخول حرم الدينة لم ير" له الاصطيادٌ فيه . 

وقال أبو حنيفة : يجوز له ذلك . 

ودليلنا قوله ملى الله عليه وسل؟ : الاهم إن إبراهيم عبدك وخليلك حرم مكة وف 
أحرم الدينة بعثل ماحركم به إبراهيم مكة ومثله ممه؟لا “يقطع عضافها7" ولايصاد صيلها. 

وهذا نص صحيح صرح » خرجه الأئمة : والافظ للم : 

السألة الماشرة ‏ إذا صاد بالمدينة كان عا ولميكن عليه جزاة إن قتله بها . 

وقال سعد : جزاؤه أخْدْ سلبه . وقال ابن ألى ذئي : عليه الجزاء . 

أما قول سعد : فإن مسا خرج عن4 إن رجلا صادبالمديئة فلقيّه سعة فا 22 سية 5 58 
فى رده » فقال : ماكنت لأرد شيئا نقاد يه رسول الله ملى الله عايه وسل؛وهذا مخصوص 


بسعد؛لآن ال ى" صلى الله عليه وسلم ويل من لقصائدا بالمديئة فايستلبه ثيابه كامنامنكان. 
وأما 5 “أنى ذئب فاحتج" أنه حرام » فسكان اطزاه على من قل فيه صيدا » 5 يفمل 
فى حرم مكة . 
وقال علهاؤنا : لوكان حرم” المدينة كرم مكة ما جاز دخوأها إلا بالإحرام » فافترقا ٠.‏ 
وقد جعل النى صلى الله عليه وس <زاء التعدى فيه ما رُوى أن من أحدّث أو أوى 





)١(‏ صسيح ملم ان 
0 المضاهة ‏ بالكسسر : أعظم الشجر » أو كل ذات شوك . والجم عضاه (الفاموس) . 


د "4٠6‏ مس 


حدما فمليه لمنة اله والملائسكة والنا سأجمين. لا يقبل الدمنه صَر'فا ولا عالا0©. تأرسل 
الوعيد الشديد » و 37 كر الدكفارة - 

السألة الحادية عشرة ‏ إذا دل الحرام حلالا على ميد فققله الحلال فد اختاف فيه 
عاماؤنا ؛ والثمهورٌ أنه لاغمان عليه ؛ وبه قال الشافمى 

وقال مهب : يلزمه الغمان ؟ وبه قال أبو حنيفة . 

والسألة غامضة الأخذ بعيدة الدَؤر »ولملمائنا فمها ثلاثة طرق بيناها فى مسائل الحلاف: 

أقراها طريق منشأ غور . 

وقال الحونى : الغمان إءا يحب فى الشريمة بأحد ثلانة أشياء : إما بإتلاف ع مباشير 1 
لتيل أوشاك: مكنيد غادنة » كالزمات الأيوان ق ين النامتن + أو شم يملق 
بالفاعل ؛ كه الذوع ةلبنق ؟ولم يوجد هاهنا فى من ذلك؛ فطل تعلق الهزاء به. 

وعول * ن أوجب الهزاء بقول النى على الله عليه وسلم فى حديث ألى قتادة التقدم : 

هل أسرتم ؟ هل أعنقم ؟ وهذا يدل كل حو الجزاء لو أشار أو أعان عليه . 

قانا : إما يدل على حريم ذلك ؛ فأما على وجوب ا' اعفلا. 

السألة الثانية عشرة ‏ اخقاف علاؤنا فى الحيوان الذى يكون ف البر والبحر » هليحل 
َيِه للدحرم لأنه من حيوان البحر أم لا يحل لأنه من حيوان البر ؟ على قولين » ولذلك 
اختاف الصدارٌ الأول. 

والصحييح مَنْمْه ؛ لأنه تمارض فيه دليلان : دليلٌ محليل » ودليل ريم ؛ ففليتا 
دلول التحريم احتراطا ؛ والله عز وجل أعل . 

السألة الثالئة عشرة-قال أبو يوسف: ما |خرج من الولو والمنبر من البح س7 
وهو مذهب عمر ؛ لأن البحر شديه البر وقسيمه ونظيره ؛ إذ الدنها بر وبحر » فنتول : فائدة 
أخرجت من الباطن فو ا أسل ار كز9؟ , أو لأنه أحدُ قسمى الخلوقات 
الأرضية » لجاز أن يحب حق الله فما يوجد فى باطنه » أسله الركاز . والتمليل للبحر . 
" 60 السرك: اقفو ٠‏ والدل + الندية + وهو الناقهه والعدل الاريقة أو الس (الفاموس )م 


(؟) ست امال خا : أخذت سه ( الصباح ) . 
(؟) انركاز ‏ بالستكسس : دفين أهل الحاهلية ( التار ) . 


د 


ودليلنا مارُوى عن ابن عياس أنه ال : لا زكاة فى المتير » إعا هو فىء يتذفه 
.8 يي 

وهذا الفقه ميس ؛ وذلك لأن البحر لم يكن فى أيدى الكثرة تتجرى فيه الننيءة » 
وإعا هو من جلة المباح الملطلق » كالصيد . 

فإن قيل : فا تقولون فى ذهب يوجد فى البحر؟ 

قانا : لا و فيه. ويحتمل أنيقال : إنه يي؟لأن البدر ليس عمدن الذهب؛فوجوده . 
فيه يدل على أن السيول قذفته فيه . 

وقال بعض الحنفية : يحتمل ألا يحب فيه قىء.لأن فى البحر جبالا لابَدَ لأحد علمها . 

اليه الثامنة والمشرون- قوله تعالى؟ : ل( جَمَلَ الله السكعبة الْبنْت الحرام قَيامًا 


2 
و لك الا موتر سمه 


.و ل ا 0 ٠.‏ - - 
للناس وَالششهر الحرام وَالْهَدى وَالقَلائدَ ذَلِك لتعنلموا أن الله يلم ما ف السَّموَاتوَما 
>-ءه 


ف الْأَرْضٍ ون ا ربكل شىء علم” 4 . 

فيه تسع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله تمالى : ( جَمَلَ الل 4 : وهو يتصرف على ثثلاثة أوجه : 

الأول_عمبى 9 سمّى» ومنهقولهتمالى29؟: د« إن مانا ا الماك تقار ن». 
وقد بيئاه فى كتاب الشكلين عا ينبغى . 

الثانى - ,عمنى خلق »كا ورهق القرآن كاثيرءممها قولهسبحانه0! : « وجمل الظانات 
و اليو وّ). 

الثالث ‏ عمنى صير » كقولك : جمات الماع مضه على بض . 

وتحقيقه ها هنا خلق ثانيا وصْفاً لشىء مخلوق أولا » وذلك أنه خاق الكمبة وجودا 
أولاء ثم خاق فمها صفات ثانيا » تفلق عام فى الأول والثاتى » وجمل خاص ف الثانى خبر 
عن الصفات التى فمها على ما يأتى بيانه” إن شاء الله تمالى . 

السألة الثانية ‏ قوله تءالى : ( السكمبَة 4 : 





)١(‏ الآية السابعة والتسءعون )١( ٠‏ أى جمل ععنى سمى . (؟) سورة الزخرف» آيةام 
(4) سورة الأنعام آية ١‏ 


دااع ب 


وفمها قولان : أحدها أنها سمت كمبة لتربّمها ؛ قاله ماهد وعكرمة . 

الثاتى ‏ أنها سيت كمبة لنتوثما”" وبروزها ؛ فسكل ناتى' بارز كمب » مسقديراً كان 
أو غير مس كدير 2 وهدا هوالأمح 2 يقال ع ى الرأة؛ وهذه صفمها هناء وقدثر<نا 
مها فى إبضاح المحبحين 

السألة الثالثة ‏ قوله 9 لبت الْحَرَامَ 4 : 

نمّاها الله سبحانه بيتا ؛ لأنها ذات سقف وجدار» دم حقيقة النيقية»وإن لم يكن مها 
ساكن ؛ ولسكن ن جعل لما شرف الإضافة بقوله9؟ : « أن مآ برا بنتى للطائفين » . 
وقال20 : « وَلِيَطونوا بالبيت المعيق » . على ما يأنى بيانه إن شاء الله تعالى . 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( الْحَرَامَ 4 : 

اها الله سبحانه حراماً بتحرعه إياها. قالالنبى” على اشعليهول7؟ : إن مك2 حر مها 
اللهءولم بحر مهاالداس ع حرام بم بحرمة الله تعالى الابحل لادرى' يؤمن بالله واليوم الآخر 
أن يسنك مها دم أو , يضد” ا فإن حك ترد خص بقتالرسول ٠‏ اللّعسلى عليه وم 
فقولواله : إن الله سبحانهأذن أرءموله » و يدن ٠‏ لسكرءوإنها أذن لى ذمها ساعةهن مهار» 
وقد عادت حُر'مَتها اليوم كرمتها بالأمس » وليبلغ الشاهد النائب . 

رواء الككل من الأأمة » وثثبت عنه فى رواية الأأعة أنه قال ملى الله عليه وسلم ى 
ححّة الوداع: أى شههر هذا؟ فسكينا9؟ » حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسه » فقال : ]/ 
ذا المحة ؟ قلدا: بلى .قال : أ بلد هذا ؟ فسكتداء <تى ظننا أنه سيسميه يغير أسعه . فقال: 
أليس البلدة ؟ يمنى قوله تعالى؟ : 8 إنعا أصرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله 
كل فىء » . 

وفى رواية أنه قال : أليس البلد الحرام ؟ قلدا : الله ورسوله أعلم . 

ومءنى قوله تمالى : حرامها ؛ أى إملمه وكتابه وكلامه وإخساره بتحرعها و خلثه 
لتدرعها كل" ذلك منه حيس ( وإليه منسوب . 


(4) صحيح ملم :941 (08) إعضد : يقطم. )١(‏ فى١:‏ فكت. (79) سورة الل » آية ١ه‏ 


لاسو ل 


فإن قبل : ومن أى شىء حرمها ؟ قانا : من سَطوَة الجبابرة ومن ظَلَمَةٌ السكفر فهها 
بعد مد صلى الله عليه و سل : 

فإن قيل: فقدقال ف الحديث الصحيبح : ليخر بن الكعبة ذو السو يقَمَيْن منالحيشة. 

قلنا : هذا عند انقلاب الحال » وانقضاء الزمان » وإقبال الساعة » وسيأتى بيائه الآن 
إن شاء الله تعالى . 

السألة الحامسة ‏ قوله تعالى : (١‏ قياما لئاس 4 : 

قيام الغىء قوامٌه وملأكه ؟ أى يقومون به قياماء كم قال0© : « ولا توأتوا السفباء 
مو السك التى جمل اله لسكم ِيآماً 4 ؛ أى يقومون لها . 

المسألة السادسة ‏ فى ممئاه الحتبق : 

فيه ثلاثة أقوال : 

[ الأول !0 قال سعيد بن جُِير : قياماً لاناس » أى صلاحا . 

الثانى ‏ قياماً لاناس ؟ أى أَمْنَا ٠‏ 

الثالك ‏ يمنى فى الناسك والتمبدات ؛ قله الزجاج وغيره . 

والقول الأول يدخل فيه الثانى؛ لأن الأءنَ من الصلاح» ويدخل الْمُسكن من الناسك 
والمبادات ؛ فإن الكل مصاحة . 

وفائدة ذلك وحكلته أن الله سبحانه خاق الحاق فى اليلة0© أخْيا0؟ يتقاطءون 
تدابراً واختلاماً » ويتنافسون فى لف الحطام إسرافاً » لابيتمون فيه إنصافاً » ولا يأتمرون 
فيه برشد اعترافاً » فأمرم الله سبحانه بالحلافة » وجعل مهم الملكة » وصرّف أمورَهم 
إلى تدبير واحد ير مُهم” عن القنازع » ويحملهم على التألف من ن الققاطع » و ينوع الظالم 
عن الظلوم » ويقرر كل" يد على ما تستولى عليه <قا » اسن سر ظ 
وأُوْقَع فى قلومهم مدق ذلك وصوابّه» وأراثم بالماينة والقجربة سلاحَ ذلك ف ابداء الأمر 


مسيم 


)١(‏ صحيح ملم : ؟ 2558 وذوالسويفتين : هما تصغير ساق الإنان صفرعا لرقمءا ؛ وهى صفة 
سوق السودان فاليا .. (؟) سورة الناءء آية ع (؟) ساقط من 1. (4)البلة : الطبرعة . 
(ه) أخياة : عتانين . (5) يزعوم : يكفيم وعنمهم . 


ووه ل 


ومآله » ولقد يع الله بالسلطان مالا بزع بالقرآن » فالرياسة” لاسياسة واللك لننى الهك9؟؟ > 
وجَورٌ السلطان عاماواحدا أقل إذاية من كون الناس فوضى ظة واحدة» فأنشأ الله الحليقة 
هذه الفائدة والصلحة على الملوك والخلفاء » كلا بإن خليفة” خافه آخرء وكنا هلك ملك مللثة 
إعده غيره 0 لعافت به الندبير » و عر ى على مقتغفى رأبه الأمو ره و الل سيحانه به 
عادية الجهور ؟ فإذا بعث نبا سذر الله سيحانه له االلك فى وقته إنكان ضعيفا » فكان 
م إليه وعونه ممه » كا فمل بدائيال وأمثاله . 

وإن ننه قوبا بكر له الاسعيلاء عل الؤنان واه .وار رض السلطان عن طله + 
وجمل الأمر فى الدين وأهله » كم فمل يعوسى » واما أراده الله من التيسير على نبيه تمد » 
والتقديم له » والتشريف لقومه إسكن أباه إسماعيل البلدة الحرام حيث لا إأس ولا أئيس» 
واستخرج فهها ذريته » وساق إليه من الجوار مَنْ عمرت به تلك البلاد والديار » وجردثم 
عن الك تقدمة لرئاسةاللة » وكانوا على جبكّة الحايقة وسايقة الآدمية» من التحاسّد والتنافس» 
والتقاطع والقداارء والساب والغارة» والققل والثارة» ول يكن بن ف السكة الإاهية وااشيئة 
الأولية من كاف يدوم مع الحال » ورادعر يُدْمَد ممه لآل ؛ فمظم الله سبحانه فى قلوموم 
البيت الحرام له » وأو قع فى نفوسهم هيبته كته » و عظم بيهم حرهتته لقبره ؛ فسكانه 
من لأ إليه معصوما به » وكان من اضطيد حميا بالكون فيه » ولذلك قال تمالى0؟ : 
« أَوَ برا أنا جملتاً حرما آمنا» ويتَخَطاف“ الئاس ون حوطم » . بيد أنه لماكان موضما 
مخصوصا لا ركه كل مظلوم ٠‏ ولا بنالهكلُ خائف جءل الثمهر الحرام ‏ وهى : 

السألة السابمة ‏ ملجأ آخر » فقركرَ فى قلومهم » وأوقع فى نفوسهم حُرامة الأشهر 
الحرم ؛ فسكانوا لا بروعون فمها ا ؛ ولا يطليون فمها 58 ؛ ولا يتوقءون فمها ثأراه 
<تى كان الرجلّ ياتى قاتل أبيه وابنه وأخيه فلا يؤذيه . 

واقتقطموا فمها ثلث الزمان» ووصلوا منها ثلاثة مةوالية» فسحة وراحة» وعالا اسياحة 
فى الأمّْن واستراحة» وجماوا منهاواحداً مُفرّدا ف نصف العام» درك للاحترام؛ ثم لكر لهم 


)0( فق١:‏ امهالك » وهو ريف 5 6 صذوه 5 يله . [فر6 سورة المنسكيوت» آية /5 
(4 )نل + سويا؟ و اليرت الذلك والقاريق . 


31 0- 


الإلهام » وشرع على السنة الرسل_السكرام الهأى والقلائد » فسكانوا إذا أخذوا بميراً 
2 و 
لكوااين دما» وعلقوا عليه تملا . روى ابن القاسم واان عبد الحكم عن مالك وه : 

المسألة الثامنة ‏ أن القلائد حَمْل يفتله » و تلان يقادهاء والنملالواحد >زى؛ ولذلك 
روى ان" وهب عن إن مر أنه كان 00 يقلد نملين . ورعا قلد نعلا واحداء وإذا فل ازجل 
ذلك فىبميره أو فى نفسه مر عه ذلك حيث لقيه؛ وكان الفيْمّل بينهو بين من طلبه أو ظاهه» 
حتى حاء إن بالإسلام» و 0 الحق بععحول عليه السلام» فانتظم الد “0 ف سلك» و اداو 

7 . 3 . 1 

إلى نصابه » ومهدا ودبت اللافة ه_دى »2 ومنع 60 الاق إعد ذلك أن ع سدق 2 
0 2 لوا -- 
فأسئدت الإمامة إليه» وانبىوجوممها على الخاق عليه) وهو قولهسيدا ل4 ل 50 « وعد 
00 3 أ سرد 3 000 اسم اسم هشت را .. م راضم 
ألله الد ان م1 لنت وعما ل الصا ال<دات أسةخافنع الارض كم استخاف 

2" ر 25 م“ و - ااه - 0 ف 5-5 
ا معأ رماعك- هدرو سه 5 2< حر. مةرع قكر . اوسم.ه 7ه 3 
اناج - - م عبر اس مه 
أمنا يعدو ننى لايشر كون لى شيئًا 6 . 

- طء صمءو” ا‎ 86 2-6. - ً ٠. 

السألة التاسمة ‏ قوله تعالى : آذ لك لتَملموا أن الله يَمْلم ما فى السّموّات 

ومافى الأرض . . . 4 الى آخخر الآية . 
٠.‏ ىم 9 
المنن اناد 5[كاية حكة » وأنفذه من قضائه يدر ته على مقتصى علمه »2 لبعخهوا 
ىى 2 و53 ن 0 كه ممى امه كر 

بظبور هذا التقدر وانتظامه فى التدبير مموم عله » وتُعول قدرته » وإحاطته بذلك كله » 
كينا تهسآف أو تقدر. 

الأية التاسمة والمشرون ‏ قوله سبحانه وتعالى0© 


4+ موه 
| 


ولى الالبا 


,م ءءء - زر 
(قل لا يستوى الخ.يث 
م > هامرم 2 مه - 
لعاسكم تفلحون 6 . 


- 


ىه ل" 


2 
> لوس سا ات 


000 ورم مس 00 له 
واللين ولا أذحيك كثرة الحييت فاأقوااف ) 
فمها 2س مسائل : 
الألة الأولى ‏ فى اللديث : 


وفيه قولان : 


ا“ 





)١(‏ إشعار البدن : هو أن يثق أحد جنى سنام البدئة حتى يسيل دمءها ويجمل ذاك علامة تعرفه 
مها آنها هدى ( اللهاية )  .‏ (؟) ىل: قال .2 (؟) سورةالنورء آية هه 
(:) الآية المائة . 


و 


أحدها السكافر . والثانى الحرام . 
وأما الطيب ‏ وهى : 
السألة الثانية ‏ نفيه أيضا قولان : 
أحدها الؤّمن . الثانى الحلال . 
السألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ( وَلرْ أَمْجِبَك كثرَة الخبيث ) : 
وف مءئاه قولان : 
أحدها ‏ أن الخطاب للذى” صلى الله عليه وسلم » والرادٌ أمقه ؛فإن النى سلى الله عليه 
وسل لا يمحبه الكفار ولا الحرام » وإعا يمتحب ذلك الناس . 
الثالى 0 الراد به النى' صلى الله عليه وسلم »وإتحابهله أنه صار عنده عا مما يشاهد 
كر التكفار » والال الحرام » وقلة الؤمئين » وقلة الال الحلال . وقد سبق عل ” الله 
تعالى وحككه بذلك . 
والدلِلٌ عليه الحديث السحيح » قال النى' سلى الله عليه وس : يقول الله تعالى 
يوم القيامة : يا آدم » ابعث يمت الذار » فيقول : يا رب » وما بَمتُْ النار ؟ فيقول : ون كل 
ألن تتهانة وقمة وتيووة النار ور اعد لاحن 
السألة الرابمة ‏ فى وَجْهِ عدم استوائه ووجوب تقاوته : 
إن الحرام يوك ف فى الدين » ويحب الوك ا « والحلال يذفع ويحب إمضاؤه 
[ويصحتنفيذه]9©. قال اللءتمالى9 : « أم تَجْمَلّالذين آمنوا وعَمنُوا الصا حات كالمفْسدِين 
فى الأرض ام تَجْمَلُ التقين كالفجار » . وقال9© : ه 1 حسب الذي اجْترَحُوا السيئات أن 
ملم كالذين أمنوا و مدا الصالحاتسواء ممياثم وما مهم ساء مايمكون 64. وقالسبحانه 
وتمالى© : « يْحَق' الل الب ورا لى الصّدقات » . فلا يمجبتك كثْرَةٌ الملى الربوى » 
05 3 بصدةته التى رج منه ؛ فإن الله بعد ذلك السكثير فى الماقبة » ويتمى المال 
اذكانى 200 بالصدقة ؛ ومهذا احتج 2 علدائنا من رأى أن البيع الفاسد يفسخ؛ ولا فى 
بحوالة سوق » ولا بتغير بدن ؛ فيستوى فى إمضائه مع البيع الصحي.ح ؟ بل يفسخ أبدا . 


(4) سورة البقرة » آية 5/ا؟ (ه) ىل : الزاى .7 


لاوع5 ب 


وقد احتج أيضا مَنْ زعم أن من اكترى قاعة إلى مذ فكثل أمدة وقد بنى مها 
وأسّس » فأراد صاحبُ الأرض”2 أن يمخرجه » فإنه يدفم إليه قيمة بنائه قائما » ولا مهدمه 
عليه »كا يفمل بالناصب إذا بنى فى البقٌمَة المنصوبة . 

ونظر آخرون إلى أن البييع إذا فسخ بمد القوات يكون فيه عَينَ على أحد التماقدين” 
ولاعقوبة فى الأموال . وكذلك إذا كل أمدُ البانى فأى حجة له » وهو يمل أن البنيان 
إلى أمد » فإن صاحب المَراسة7"© سيحةاج إلى عر'صته لمثل ما مى عليه من البناء أو لنيره » 
غيحدله ذلك على أن يلزمه إخلاءها 2914 شخلها به . وهذه كأها حقوق متبطة يحقائق 
وأدلة تنفق تارة وتفترق أخرى » وتتباين از وتعاثئل أخرى , 

وتحقيق ذلك على التفصيل فى مسائل االحلاف 20 . 

السألة الحامسة ‏ حقيقة الاستواء الاستمرار فجهة واحدة» ومثله الاستقامة؛ وضِده 
الاعوجاج » وذلك يتصرف إلى أربعة أوجه : 

الأول الاستواء فى القدار » ولا يتساوّى الييثُ والطيّب مقداراً فى الدنيا ؛ لأن 
ظ الحيث درن دنيا والطيب أوزن أ 0 

الثانى ‏ الاستواء فى المسكان» ولا يستويان أيضاً فيه ؛ لأن اللحبيثٌ فى النار والطيب 
فى الجنة . ش 

الثالك ‏ الاستواء فى الذهاب » ولا يتساويآن أيضا فيه؛ لأن الحميث بأخذ جهة الثمال 
والطيب يأخذ” “فى جهة اليين . 

الرابع ‏ الأستواء فى الإنفاق » ولا يتويان أيضاً فيه ؛ لأن منفق الحبيث يمود عليه 
اران ف الدارين » ومُمفق الطيب برب ف الدارين . أما خسران الأول فنقصُ ماله 
فى الدنيا » ونقص ماله فى الآخرة ؟ ورب منفق الطيب فى الدنيا حسن النية وصدق الرحاء 
فى الموّض » وربحه فى الآخرة ثقل الميزان . 

. ) (؟) العرصة: كل موضم واسم لا بناء فيه ( النهاية‎ 2٠ فىل : اللوضم‎ )١( 

(؟)ىا: مق. (؛) فل :الفقه . * (ه)فىل : آخرة. ‏ (١)ىل:يذهب.‏ 

5/1 أحكام الفرآن ) 


3-0-7 


كر 


اي 


الأية الموفية اي ا يها الزين 1 منوا لا تسألوا عن أشمّاء 
إن شبد ”قثا م" » وإن تسا لوا عنها جين يرل القر'آن بد لسكر' نا الله عنهاء 


الله" 0 حلم. قد سألا قوم من قبلكم مسرا رن 4 

فمها ينع مسائل : 

المسألة الأولا- ق .سيب نزولا : 

وف ذلك أربعة أقوال : 

الأو ل - دُوى فى الصحيح عن أنس » قال: خطبتارسول الله سلى اللدعايه وسلخطابة 

مع 7 .2ت 

ما بعمنا مثلم! . قال : لو تملمون ماأعم لضحكتم قليلا »ولبكيتم كثيرا . قال :فنطى أصحابة 
رسول الله صلى الله عليه وسل وجوههم » ول حَنين . فقال رجل : مَنْ ألى ؟ فقال : أبوك 
فلان » فنزلت : ( يأمها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تَبْد لسك تسوام ) . 

الثاتى ‏ ثيت فى الصحيح » عن ابن عباس انرا الوق" روسل الله صلى الله عليه 
وسلٍ استهزاء » فيقول الرجل : مَن أبى ؟ ويقول الرجل - تضل ناقته : أينناقتى ؟ فأنز ل الله 
سبحانه فهم هذه الآية : ( يأيهاالذين آمنوا لا تسا لوا عن أشياء إنتبد لك توا 

الثالث ‏ روى” الترمذى عن على قال : لمائزات7© : « ولله على الناس حم البيتمن 
ستطاع إليه سبيلا © قالوا : يارسول الله؟افى كل عام ؟ قال : لا ٠‏ ولو قلت: أعم اوجبت ٠‏ 
اول الله نارك وكياق :(يأبها الذبن آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن نيد به لك تدر 1) 
وقد تقدام فى عورة | ران 4 ع 

الرابع - ألما نزلت فقوم سألوا رسول الله صلى اللهعليه وسم عن البحيرة » والسائبة » 
والوّصيلة » والحام ؛ قله ابن عباس . 

السألة الثائية ‏ قوله تعالى : ( إن تبه لك * تسو كم" 4 : 

هذا الساق يعضد من هذه الأسباب رواية م من رَوَى أن 0 ندال ذلك ارجل * 
مَنْ ألى ؟ لأنه ل وكشف له عن سر أمه ربماكانت قد بِنَت عليه فيلحق المارٌ مهم ٠‏ ولذلك 


: الآية الواحدة والثانية بعد الائة . () أسياب التزول‎ )١( 
١ : (؟) سن الترمذى : ه_ده؟  (4)سورة1ل مرانءآية لاه » وأسباب النزول‎ 


وو - 


روى أن أم السائل قالت له : يا ببى ؛ أرأبت أمك لو قارقت بض ما كان يقسارنه أهله 
الجاهلية » كنت تفضّحها ؟ فكان الستر أَفضّل . | 

ويعضده أيضاً رواية مَنْ روى عن تفسير فرض المج ؛ فإن تسكراره مستثتى لمظيم 
الشقة فيه ؛ وعظيم الاسقطاعة عليه . وقد ثبت فى الصحيح عن البىسلى الله عليه وسل أنه : 
قآل : إن الله أمرك بأشياء فامتثلوها » ونهاى عن أشياءفاجةنبوهاء وسكت لكم ع نأشياء : 
رحَة مبهاء افلا تشأوا عنباء 

المسألة النلئة ‏ قوله تءالى :إن تسألوا عن حين 1 20 لكي" 4: 

وهذا يشهد لسكوتها من باب الة_كليف الذى اكه إلا نزول القرآن » وحمل نزول 
القرآنٌ سبباً لوجوب الجواب ؛ إذ لا شرع بمد موت النى سلى الله عليه وسل » يحقق ذلك 
قوله تعالى 29 : ( عفا الله مها ) ؛ أى أسةطبا » وهى : 

السألة الرابمة ‏ والذى سقط لدم بيان الله سبحانه فيه وسكونه عنههو باب التكليف؟ 
فإنه بمد موت النى” صلى الله عليه وسل ماف الملحماء فيه » فيحرتم لم » ويحال آخرء 
ويُوجِب مهد : ويُسقط آخر؛ واخحقلاف الملداء رح لاخاق » وفسحة فى اللق؛وطريق 
0 إل الرنق . 

المسألة الخامسة ‏ قوله تعالى27 : (( قد سأ 

فيه أربمة أقوال : 

الأول - قوم عيسى عليه السلام فى المائدة . 

الثاتى ‏ قوم صالح فى الناقة . 

الثالك ‏ قريش فى الصفا ذهيا . 

الرابع - بنو إسرائيل » كانت تسأل : فإذا عرفت بالهسكم ل تقر" ولم عتثل . 

والصحيح أنه عام فى السكل» ولقد كفرتالعيسوية بعيسى وبالائدة» والصاية بالناقة» 
والسكية بل ما شهدت من آبة » وءاينت من معدزة مما سألته ومما لم تسأله على كثرتها ؟ 


1 


سأك قوم ين كبلك" ) : 


(1) سورة المائدة» آية ٠١١‏ (9) مهيع : بين . (؟) سورة المائدة » آية ٠١١‏ 


سساح ء/ سدم 


السألة السادسة ‏ اعتقد قوم من الذافلين حرم أسئلة النوازل حتى تقمَ تملقا ذه 
الآية » وهو هل ؛ لأن هذه الآية قد صرحت بأن السؤال النعى عنه إنما كان فما تقسمم 
الثباءة ف حوابه :ولا سئاءة قعوات تزازل الرقت© وقد كان من سلف ين الببلف 
الالح يكرهها أيضأ ؛ ويقول فما يسأل عنه من ذلك : دعوه دعوه <تى يقع » ريد : فإن الله 
سببحانه وتمالى حينئذ يعين على جوابه » ويفتدح إلى الصواب ما استمهم من بابه ؟ وتماطيه 
قبل ذلك غلوٌ فى القصد » وسرف من الجمهد ؛ وقد وقف أعرالى على ربيمة الرأى وهو 
يفرع المسائل » فقال : ما المىّ عندنا إلا ما هذا فيه منذ اليوم . وإأعا يذبثى أن يمتنى ببسط 
الأدلة » وإيضاح سيل _النظر » وتحصيل مقدمات الاجتهاد » وإعداد الة2؟ الممينة على 
الاستمداد ؛ فإذا عرّسّتالنازلة أنيت من بإسهاء ونشدت فى مظانهاء واللهيفتم فى صوامها. 
المسألة السابمة ‏ وهم بَمْضْ الفسرين فى هذه الأية فى ثلائة فصول : 
الأول قال : إن قوله : (لانسألوا...) إلى قوله : ( يسك ) سؤال عما لا يمنى”"؟ , 
ولي سكذلك ؛ بل هو سؤال جما يضر ويسوء » ذفر'ق” بين أن يكون النعى عن فى* يضر . 
وبين أن يكون عما لا يمنى . وهذا بين . 
الثانى قال :قوله:( وإنتسألو اعنهاحين يرل الفران 2 الكم) ؛ يمنى وإن تسألواعن 
غيرها ؛ لأنهنهاهم ذ-كيف ينهاثم ويقول: إنه ببين لهم إنسألوهعنها. وهذا استبماد حضعار 
عن البرهان ؛ وأى فرق أو أى استحالة فى أن يقال : لا تسأل » فإنك إن سألت يبن لك 
ما تود كع تالسكوت هنه أزل بك » ون الله قيال قد هنا نبا لك 
الثالث ‏ قوله : ( قد سألا قوم من قبلكم ) : 
قال : فبذا السؤال لنير الشثىء » والأول والثانى هو سؤال” عن غير الثشىء » وه_ذا 
كلام قار» مع أنه قد تقدم ضده حين قال : إن السؤال الثانى هو سؤال عن الشىء » وفها 
قدمناء بلاغ فى الأية » والله عز وجل أعل » وبه التوفيق . 





. فى ل : الأدة . (؟) فىل: مالا يفني‎ )١( 


م أءث/7ا لله 


ص- ا 


الآيةالحادية واللاثون - قوله تمالى'"؟ : ( ما حمل الله دن بديرة وَلَا سَائبَةَ وَلَا 
وَصِبكَةٍ ولا ححام وَلَكِن الذينَ كقرنوا ,فتدون عل اللو الكذب وَأ كتَره' 
اسفن ). 

فمها سبع مسائل : 

المسألة الأول قوله تمالى : ( حَكَلَ 6 : 

وقد تقدم7" تقسيمه” وتفسيره » ومدتى الافظ هاهنا : ما سعى الله ذلك حك ولا يمقد” 
به شرعا”" » بيد 00 بقدرته وإرادته حُلقا ؟ فإن الله سبدانه 
خالق كل فىء من خير وشر » ودفّم وضر » وطاعة وممصية . 

السألة الثانية ‏ فى تفسير السميات فمها لنة : 

فالبحيرةٌ هى الناقة الشتوقة الأذن لنة » يقال : يحر'ت أذن الناقة ؛ أى شتقتها . 

والسائية : فى اللا لا تيد عليها ولاراعى لها . 

والوصيلة ف الننم ةك نتالمربإذاولدت الشاة أن كا: تهم »و إزولاتذ كراكانت لألهمم؛ 
وإن ولدت ذكرا وأنثى قالوا :وصلت أخاها » كان السكلء للالحة » ولم يذيحوا الذكر. 

والحاى : كانت العربُ إذا نتجت من صاب الفحل عشرة أبمان قلوا : حَمى ظبره 
فسيبوه لا ركب ولا مهاج . 

ولهذه الأية تفسير طويل باختلاف كثير برجم إلى ما أوضحه مالك وتمد بن إسحاق. 

قال ابن وهب : قال مالك : كان أهل الجاهلية يمتقون الإبل وااغتم يسيّونها » فأما 
الحامى فن الإبل ؟كان الفحل إذا انقفى ابه جءلوا عايه من ريش الطواويس وسيّوه. 
وأما الوصيلة فن النم ولدت أنثى بمد أنثى سئّبوها . 

وروى ابن القاسم وغيره » عن مالك بن أنس » عن زيد بن أسل » عن ععااء بن 
يسار : أن رسول اله سل الله عليه وسل قال : أول من التي صا 
وغير مهد إبراهم مرو 0 ؛ولتدرأبته م مله (“فى النارءيؤذى أه لَاانار ريحه. 


. فى ل : ولا يتعيد به شرعا‎ )5( 54١9 الآية الثالثة بعد المائة . (؟) صفحة‎ )١( 
. القصب : المعى‎ )4( 


اح 79# سم 


قال : وأول من بتحر البَحَائر رجل من بنى مدع عمد إلى ناققين له » لدع آذائهما» 
وحرم ألبامهما وظبورها » ثم احتاج إلمهما » فشرب البائهما » وركب ظبورها » فقال 
رسول الله صلى الله عليه وسلم القد رأيمَهُما فى النار مخبطانه بأخفافيما ويمضانه بأفواههما. 

واتحرة على بن نافم90» عن مالك » قال : لقد رأيته يؤذى أهل الذار ربحه و بزدء 

وروى أشسهب عن مالك : السوَائب الننم .وقال تمد بن إسحاق :البحيرة بنت السائبة. 

2 0ط 02-6 ٠.‏ 7 سس م سسسم 0 
والسائبة عى الناقة إذا نابِمَت بين عشر إناث ليس بيهن ذ كر لم يرا كب ظهرها » ول 
ع وبرأها 2 و دشرب لبنها الافدة: ا نقحت بعد ذلك من أنثى شقّت أذنها ؛وخلى 
سبيله! مع أمها » فل يركب ظبرها 6 و] جز وتراها 4 و يشرب لبها إلا ضيف 7 
فمل بأمها ؟ فعى البحيرة بنت السائية . 

ََ ٠. #كساه‎ 5-5 

والوصيلة : الشاة إذا أَنَأمَت9" عشر أناث متتابمات فى غخسة أبطن ليس بينهن ذ كر 
جُمات وصيلة » قالوا : قد وصات » كان ما ولدت بعد ذلك اذ كور مهم دون الإناث 
إلا أن يعوت منْها فىء فيشتركون فى أ كله ذ كورثم وإناتمهم . 

ورُوى عن غير أبن إسحاق : فسكان ما ولدت بمد ذلك لذ كورثم دون إنائهم . 

قال ابن إسحاق: والحاى الفحل إذا نتج لهعشر إناث متتابءات ليس بيهن ذ كر حى 
ير فل ركب ظهره ؛ ول يحز وبره ؛وحلى فى إبله يضرب» لاينتفع منه بشىء بنيرذلك. 

وقال ابن عباس : الحيرة الذاقة . والوصيلة الشاة . والحامى الفحل . وسائبة يقول 
يسيّبونم! لأصنامهم . 

أ م 0 1 -ه السام م ا 06 
وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عهرو نالع 5ن قمعة إل حندرف 
دس ب ٠.‏ 
بحرا قَصبه فى النار . قال : فسألته من بينى وبيئه من الئاس . قال : هاكوا . 
وروى أن سوب 5 الأوثان وتغمير دينإراهم أنه خرج دن مكة إلى الشامءفاما قدم 
0 من أرض البَلقَاءءومها يومئذ الممالرق أولادمليق؛ويقال عملاق بن لاوذ بنسام 
ابن نوح » رأثم يعبدون الأسدام » فقال ل : ما هذه الأسنام التى أراكم تمبدون ؟ قلوا : 
)١(‏ فل .عن نافع . (١؟)قل:أعثت.‏ 
(؟) فى ل : بن جندب . والثبت فى صحيح ملم أيضا صفحة »١5١‏ (4) فل : أرضا . 


سد ويا لس 


هذه أسنام نستمطرها فتمطر نا» ونستنصرها فتنمسرنا . ثقال لم : أفلا تمطوتى مها صما 
أسير به إلى أرضي المرب فيميدوه ؟ فأعطوه صما «قال له هبل.فقدم به مكة قنصبه » وأخذ 
اللا اا ويا فا بث اله سبحانه محا سمل الله عليه وسل لمق أل عليه : 
( ما جمل الله من تجحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولاحامر » ولكن الذين كفروا يفترون 
على الله المكذب )؛وذلك لأنهم كانوا بزعمهم يفعلون ذلك لرضاً رمهم وفطاعته؛ وطاعة الله 
ورضاه إعا تمل من قوله ؛ ولم يكن عندث لله يذلك قول » فكان ذلك مما يفترونه على الله » 
وأنزل الله عبه20 : : « وقالواما فى يُطون هذه الأَشَام خَالسّة ل نا وعحرم على 
أَزواجناء وين يكن مَيتَةٌ قهُم' فيه د كأ سيجزييم' وَسْتَهُم نه سكير ليث 6. 
وأنزل عليه : « فل أَرأيتم 07 كع من رزق فَحَمَلتم' منه” حرَاما 


يي اي 


ا 0 0 
وَحَلَالا » قل الله أذن م أم على الل 5 


0 0 اه يه أ اجر مِنَ لعن انين » ددن الْمَعْزْ زَائتَين 1 
الذ كرين 00 ذنتَمَيْن أمْ ما اشقمَلت قي رام الأ نيان و كوف بعلدر إن 
“كسم عاوين» ل انكين ومن الْبقر انْتين » قل ال كرين_ حرم أم 


ال ء. 


الأنتيْ نين أم 0اشتمكت عَلي وحم لأسيو اكنتم' مسهداء إذ سام اك شَمبَدَاء 
عَم أظر” يمن افترى عل اش كدب _ليْضْلٌ الئاس بتر علمر» إن اله لامبدى القوم 
الفلا مين » . 

وأنزل عليه”©:: « وَأَنْمَا حرمت" ظورهَا وَأَنَْا ليذ كرثون امم الله عله » . 

السألة الثالثة ‏ روى أبو هُريرة» قال: سمست رسول الله صلى الله عليه وسل قوللا كم 
إبن الحون : رأيت مرو بن لحي بن قممة بن دف يجر قصبّه فى النار ظ فا رأيت رجلا 
أشنة رجل منك به ولا به منك 1 فقال | كم : اكفى أن يشر ق :22 هرا رصول اق 
قال : لا ؛ لأنك مؤمن وه وكفر ؛ إنه أول من غير دين إسماعيل » وبر البتحيرة» وسيب 
السائية » وجمى الحاى . 


١114:1١14 (؟) سورة يونس» آية وه (") سورة الأنام:‎ ١١9 سورة الأنمام » آية‎ )١( 
١١م‎ 31» (؛) سورة الأنعام‎ 


لتكت 7685 سد 


وروى أبو الأحوص عوان22 بن مالك بن ضْلة المشمى عن أبيه أنه وفد على النبى” 
صل الله عليه وسل فقال: أرب إبل_ أنت آم ربا غنم؟ فقال: مِنْ كل الال آنا الله فا كم 
وأطيب . فقال: هل تنتج إبلك صحّاحا آذامها فتعمد إلى الموامى ذتقطم آذّانها» فتقول: هذه 
بحر . وتشق جاودها » فتقول : هذه صرام”" » فتحرآمها عايك وعلى أهلك ؟ قال : نم . 
قال : فإن الله تمالى قد أحلّ لك ما آناك » ومومسى ان أن » وساعد الله أشد . 

السألة الرابمة ‏ ا ذم اله تعالى المَربَ على ما كانت تفمله من ذلك كان ذلك تحذراً 
للأمة عن الوقوع فى مثل ذلك من الباطل » وازمهم الانقيادٌ إلى مابين الله تدالى من التحليل 
والتحريم » دون التعلق با كان "يلقيه إلمهم الشيطان من الأباطيل . 

قال تمد بنعبد المسكر: سملت الشافمى يقول: قال مالك بن انس: الى الذى جاءتمد 
صلى الله عليه وسل بإطلاقها التى فى كتاب الله تمالى : ( ما جمل الله من بحيرة ولا سائبة 
ولا وصيلة ولا حامر ). 

قال الشافمى : هذا الذى 39 به مالك بن أ أنا يوسف عند هارون. وهذه إشارة إل 
أن أنا يوسف خالف مالكا فى الأحباس؛ وراء 8 شيخه ألى حنيفة فى أن انس باطل. 

وروى عبد للك بنعبد المزيز قال: حضر'ت مالمكا وقد قال له رجل منأهل المراقءن 
صدقة المبسء فقال: إذا حيزتمضت. قال العراق: إنضسريحا قال: لاحبس عن كتاب الله. 
نضحك مالك » وكان قليل الضحك » وقال : برحم الله شر يا لو7؟ درى ما صنع أسحاب” 
رسول الله صلى الله عليه وسل هاهنا . 

وقد رُوى أن مالكا قال له أبو يوسف بحضرة الرشيد : إن الحبس لايجوز . فقال له 
مالك : فبذه الأحباس أحباس رسول الله صلى الله عليدوسل مير ودَّك وأحباسُ أصحابه؟ 

تأما حظظٌ رسول الله سلى اله عليه وس فتبت عنه أنه قال : إنا ممششر الأنبياء لانورتث 


.ا سة ل 5-2 
مار كنا مدقة. 





(1) فى ل : ين عوفا . (؟) صعرم : جع صريم .هو الذىصرءت أذنه » أى قطءت ( النهاية ) 
(؟) فى ل : لقد. 


6 0-7 


وأما أحابه فروى عن ألى بكر وعمر وعمان وعلىّ وطاحة والزبير ومائشة » وزيد 
ابن ثابت » ورافع بن خديج » وخاك بن الوليد » وحار بن عبد الله » وابن حمر ».وأم سادة » 
وحفصة » وقد روى حديث تمر جماعة » قالوا : إن مر حاء إلى النى صلى الله عليه وسلم 
فقال : يارسول الله ؛ إنى أصبت مآلا يمير لم أصب قد مالا أنفس منه؛ يمنى بسمع» 4 
أريد أن أتصدّق به. فقال النى سل الله عليه وسل: : اديس الأصل وسبل المّرات2©7. وأشار 
إبه إل الصدقة الداعة ؛ فإنه لو دن به عمر صدقة فبييم لا قطع أ عق المس؟ 0 
عر تراه : هذا مإتصدق به حمر بن اللخطاب صدقة لاتباع ولا تورث ولاتوهبءافقراء» 
والقرف » واارقاب » وفى سبيل الله » والضيف » وابن السبيل » لا جناح على من ولمها أن 
يأكل مها بالممروف غير متأئل 9" مالا . وحاء بألفاظ مختلفة هذه أمباتها . 

وتملق أبو حنيفة بأن الله تهالى عاب على المرب ما كانت تفملٌ منتسيرب المهانم وحمايتها 
وحبس أنفسها عمها . وهذا لاححة فيه ؛ لآن الله شبحانه عاب علمهم أن يتصرفوا يعقوم 
بغير شاع توجه إلمهم »أو سكليف فر فرض علمهم ٠‏ 

فإن قيل : إنما عاب علمهم أن نقلوا الللك إلى غير مالاك » ولك قد عبنه الله تمالى فى 
الأموال » وجمل الأيدى تتبادل فيه بوجوه شسرعية » أو تبطل فى الأعيان مان قريبة 
كالمق والهدى ؛ فأما هذه الطريق فبدعة . 

قلنا : بل سنة 3 تقدم . 

جواب ثان ‏ وذلك أن اليس عندنا لا ينقّل االلك ؛ بل بق على حكم مالك » وإنما 
يكون الحبس ف الثلة واائفمة على أحد القولين » وفى القول الثانىينقل اال كإلى الحو سعايه 
وهو مالك . 1 

فإن قيل : إعاكان يصح هذا لو كانوا مءيئين»فأما الجهول والمدوم فلا ينتقل االمك إليه . 

قلنا : هذا يمطل بأريمة مسائل : الأولى السحد . الثانية القبرة . الثالثة القتمارة » 
الوا يسح هذا » وهو حبس على ممدوم وجهول [ وهو الرابع ]9؟ . 


(0)أى احملها وقنا » وأع كرتها أن وقفتها عليه ( القرطى) 8 
(؟) غير متأثل مالا : غر جامع مالا (اانهاية) .2 (؟) ليس فىل. 


ل 


جواب خامس - وذلك أن أب حئيفة نامض » فقال : إذا أوصى بالحبس حاز » وهذه 
المناقضات الس لا جواب له عنها إلا ويتمكس عامبه”؟ فى مسألتنا ؛ ولهم آذار لم تراض 
ذكرها لبطلاتها . 

السألة الخامسة ‏ فى عتق السائية : 

قال أصبمغ » عن ابن القاسم فى العتبية :أ كره عمق السائبة ؛ لأنه كببة الولاء . 

وقال عيسى : أكرهه وأنهبى عنه . 

قال تسحنون : لا يعجبنا كرأهيته له » وهو جائز » كايحو أنيمتق عنغيره بريدان: 
ولا يكون ذلكهبة للولاء» كذلاكف السائبة» وهذاالذى قالاه صحميبح على تمليله . وأمالو علل 
السكراهة بأمها لفظة” مذمومة سرعاءفلايئقرب .ها ؟ إِذْ لَه فغيرها من ألفاظ المقق فى كناياته 
وصراتحهمندوحة للكانله وَجْه” »وتبينت السألة؛ وبالدكراهة أقول للممنى الذى نمبت عليه. 

السأة السادسة ‏ فى تصوره + وهو آن يقول©© للمبد.: أنت سائية » وبدوى المقق : 
أو يقول : أعتقتك سائية . 

فقال علهاؤنا : ولاؤه للهسلمين » وبه قال عمر » وابن عمر»ء وابن عباسء وابنسباب» 
رواه عنه9©) ابن القاسم ومعارف . 

وقال الشافعى وأبو <نيفة : ولاؤه لمعتقه » وبه قال عمر بن عبد العزبز » وابن نافع » 
وابن الاجشون . 

وَجّْه الأول أن اللفظ يققضى أن يرول عنه اللك واليد وَيِبْتَى كالجل السيّب الذى 
لا يمرض.له » ولو تميّن الولاه لأحد لم يتحقق هذا المنى . 

ووَّجّْه الثانى ‏ وبه اقول أنه لاسائة فى الإسلام. وقد قال النى سلى الله عليه وسل: 
الولاء أن أعتق . 

وتحقيق القول فيه أنه لم يعتق عن مميّن » فلا مرج الولاء عنه »كا لو أطاق المتق . 

المسألة السابمة ‏ قوله تءالى : ف( وَ كن الّذ ين كفروا يفترون عل اللو اكد ب : 

وهذا عام فمهم » لسكن افتراؤثم على قسمين منهم ”© : افتراه معاند يهلم أن هذا كذب 


)١(‏ فيل : عليه . (؟) ىل : يقال . (م)فىل:اعن. (4) ىل :ا منة. 


سس ليا ا 


وزو وي “بر ولد و لاع وداج ادرو سوه ووم الأ كثر 
والمدذاب 0 ويممهم » والمئاة أعظم عذايا . 


2 لاس 
الآية الثانية والثلائون ‏ قوله تعالى 29 : ل( وَإذَا قيل مه" تعلو ا ما ندل 421 
ه©6 اص © م ص ذه 7 0000 ل 
ِكل سول قألوا حسينا ما وَجَدنا عليه كنا أو لو كان أبأزهم لا يمامون شيا 


مبتداون 4 . 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى ارتباطها با قبلها : 

وذلك بين ؛ فإن الله تعالى أخبر عن جهالة المرب فا نكمت فيه بآرائها السقيمة © 
فى البَحَائر والسّوَائبٍ والحَوامى » واحتجاجهم فى ذلك بأنه أمرث وَجِدُوا عليه آباءثم ؛ 
فاتبموثم فى ذلك » ونركوا ما أنزل الله على رسوله وأمر به من دينه . 

السألة الثانية ‏ قد قدّمنا أن المقول لا حَُكُم لما بتحسين ولا تقبيسح » ولا محايل ولا 
تحريم ؟ وإإعا ذلك إلى الشرع ؛ إذ المقول لا مهقدى إلى الناثم التىترشد من ضلال الحواطر» 
ا من أهوال الآخرة با لا مهتدى المقلّ إلى تفصيله »ولا يتمكن من مصيله؛ فكيف 
أن ناميه الشرع ؛ وتبدّل ماسنه وأوضحه » وذلك [ كله ]20 من غرور الشيطان 
ووساوسةء وممكية على اللحاق بالوعد الصادق :الأجلين” عامم و لأشا ركهم و لأعدنهم ١‏ 
قال الله عز وجل” : « وَأَجْلِبْ علمهم بيلك ور حلك وشا ركهم ف الأموالٍ والأولاد 
وعداهم وما يدث الشيطان إلا غروراً » . 

السألة الثالئة ‏ تعاق قوم مبذه الآية فى ذم التقليد » وقد ذ كر الله سبحانه َم التكفار 
باتباعهم لأبائهم بالباطل”؟ » واقتدائهم مهم فى السكفر والعصية فى مواضع من القرآن .: 
وأ كد النى" صلى الله عليه وسم ذلك ؛ وإما يكو نكا فسر ناه فى الباطل .فأما التقليد فى الحق 
فأصلٌ من أصول الدين ؛وءصّمة من عصم المسهين ياجأ إلمها الجاهل لكر عن درك النظر. 
> 00 ل كه و الآية الرابعة بعد المائة,. (©)فىل :الفسهة. (4)ليس ىل. 

(ه) سورة الإسراء » آية 54 (5) ف ل : ف الياطل . 


عن اخرء /ا لد 


وقد اختلف المماء 6 حدوازه ف مسائل الأسول» فأما ا 6 بل وجوبهءق مسائل 
الفروع فصحيس » وهو قدول قوال العام من غير معرفة بدآرله؛ ولذلاك فنع اللماء أن يقال : 
إنا نقلد النى" سلى الله عليه وسل ؟ لأنا إعا قبلنا قوله بدليل_ ظاهر » وأصل مقطوع به» 
وهو المجزة التى ظهرث على بده عوافقة لدعواه » ودالة على صدقه . 

وقد بينا أحكام التقليد 000 فى كتب الأسول : 

لبابُه أنه فض على العامى إذا تزلت به نازلة أن يقصد أعل م نْفى زمانهوبلدفيسألاءن 
نازلته » فيمتثل فمها واه » وعلية الا جماد فى معرنة ل أعل أبن أهل وقته بالبحث عن 
٠.‏ - 0 و 0 
ذلك 2( دى يتصل له الحديث بدلك ويقعم عله الافاق من ال كثر عن الياس : وعللى العالم 
أنضا فوس أن يعلد عالما مثله فى نازلة حَفَىَ عليه فمها وَجْه الدليلى والنظر ؛وأراد أن بردّد 
فمها الفسكر » <تى يقف على الطلوب ؛ فضاق الوقت عن ذلك » وخيف على المبادة أن 
وت 2 أو على الحسكم أن يذهب ف تفصيلر طويل ق واخخلاي كثير 2 ل مئه على 
ما أشرنا لكم إليه . 1 

السألة الرابعة قوله تعالى: ( أولو كان ! برهم لا يمكمون شَيْئا وَلَا بهتدون ) : 

هذه إشارة إلى أن الأدلة والاحتجاحات لا تسكون عحةءلى » وإعايقم الاتباع”"نيها 
با خرج بن الأعتال » ووت الس فى طرق الاستدلال ؛ لأن قوآهم : وجدنا عليه 
آباء نا ؛ فنحدئن نقتدى مهم 6 أفمالهم ؛ وعتثل ما شاهياناء دن أعماطم ( و يبت عندثم أن 
آباءثم بالهدى عاملون » وعن غير المق «مصومون » وأسوا أن الباطلَ حائز عامهم » واللطأً 
والجهل لاحق” مهم ؟ ؟ فطل جه المحة فيه » ووضح العمل بالدلل بشروطه حسما م 

من شروط الأدلة فى كتب الأسول . 


1 


- 


ماسو ات 0 د غسة ٠‏ 
لا , 0 1 من ل إذأ هن ع إل اللو مر جه ّم ' حَميما 79 كم ها خم 
0 4. 


(١)ىل:‏ ووجوهه. (؟) هن ل. (9) فى ل : الإنتاع . ()) الآية الخامسة بعد المائة . 


0 


حا ةا ا تك 


فمها أربع مسائل : 
السألة الأول - قال بض عامائدا : فى هذه الآية غريبة من القرآن ليس لما أخت فى 
كتاب الله تعالى ؟ وذلك ألما آية ينسخ آآخرها أولما ؛ نسخ قوله : « إذا اهتديتم » قوله : 
« عليسك أنفسكم © . وقد حتقنا القول فى ذلك فى القسم الثانى من علوم القرآن الناسخ 

والنسوخ ء فالْحَظُوه هناك إن شاء الله تعادوه . 

النسألة الثانية ‏ رُوى أن أ بكر الصديق قال : أمها الناس » إنسكم تقرهون هذه الآية 
و:تأوّلومها على غير تأويلها : ( يأمها الذين امنوا عليكم أنفسكم لايضر ك من صل إذا 
اهتديتم' ) . وإن الناسَ إذا رأوا الظلم فل يأخذوا على يديه أوشك أن يممّهم الله سبحانه 


بعل 0 


عتده . 

ورو 0 ين الاق قال : أتيت أنا َمْلبة الخدّنى » فقلت له: كيف تصئع مهذه 
الأية ؟ فقال: أية آية ؟ قلت: قوله تعالى : ( يأيها الذين آمَنُوا علي-كم أنفسكم لايضرك من 
صل إذا اهتديتم)؟ فقال: أما واه لقدسألت عنها حبيراء سألت عنها رسو ل الله سلى الله عليا 
وسل» فقال: بل اثقمروا بالمروف» وتناهوًا عن النسكر حتى إذا رأيتَشحًا مُطاءاء وهوّى 
5 #وذها مور و إيجاب” كل” ذىرأى ع فعليك يخاصة نفسك» ودع أمرالءامة؛ 
فإن من ورائ كر أياما الصبر فمهن مث لِلقَبض على الجرء لاعامل فمهن مدل أَجْر سين رجلاء 
يمولون مثل ممادكم 5 1 اطديك إل اعرف 

السألة الثالثة ‏ ه-ذه الأية من أصول الأمر بالعروف والنعى عن النسكر الذى هو 
أصل الدّين وخلافة المسلمين2؟ ؛ وقد ذ كر علماونا أبوابه ومسائله ىأمول الدين» ومىمن 
فروعه » وقد تقدم ذكْرنا لها فى آيات قبل هذا » ود كرنا عض روطه؛ وحتقنا أن القياءً 
به فض على جيمع الخلق. وعرضت هذه الآية الموهمة فى ابتداء الحال لمعارضتم! لا تقدم »أو 
لا يتأخر فى كتاب الله تهالى من الأيات اؤٌكدة للأعس بالمعروف واانعى عن الشكر» وعند 
سداد النظر وانتهاثه إلى الذاية يقميّن المطلوب . 





)١(‏ فىلء والقرطى: بعقاب. (؟) والتر.ذى :ه_لاه 25 والقرطى؛ واللباب . وفى ل: أبوأمامة. 
(؟) فى ل : الرسلين . 


سا ءالما | 


وقد قال تعالى70©: «كأنوا لايتنامون عن مك كملوه6. وأخبرتعالى أن المذاب واقث 
مهم لأجل سكوتهم عن المدكر المفعول » والعروف التروك ؛ وهذا يدل على مخاطية الكفار 
بفروع الشريمة» وأمهم يمذّبون على تركباء و إلى هذا المنى أشار الصدّبق رغى الله عنه آثنا 
بقوله عن رسولالله صلى الله عايه وسلم : إن الناس إذا رأوا الظالم فل يأخذوا علىيديه أوشك 
أن يممّهم الل بمذاب من عنده . وذلك إعا يكون مم القدرة على ذلك بيقين الأمن”'؟ من 
الضرر عند القيام به ؛ يدل عليه قوله فى حديث ألى لَمْبة الحُشّنى: فإذا رأيت شحًا مطاعاء 
وهوى متبما » ودنيا مُواثرة » وإجاب كل ذى رأى برأيه فمليك يخاصة نفسك؛ ودعأمر 
العامة . وذلك لدم الاستطاعة على معارضة الخاق » واللحوف على النفس أو المال من القيام 
بالحق . وتلك رخصة من الله عز وجل برها عاينا » ومَضْله العميم آتاناه» وقد بينا كيفية 
العمل فيه والاختلاف عليه . 
ويمضد ذلك الحديث السدييح عنه سلى الله عليه وسل أنه وال2) : من دأى منسكم 
متسكرا فليتيره بيده » فإلثت ل يستطام فَلييراه باسانه » فإن لم يستطم فليغيره بقلبه » 
وذلك أضعف الإيعمان . 
وله-ذا المنى حدّث أبو سميد ااخُدرى روان بن الحسكم حين أراد أن يصمد النبر 
قبل الصلاة فى خطبة الميدين » فقال له مروان : ذهي”2 ما كنت تمل . فسكت أبو سميد » 
وذكر حو الحديث التقدم ؛ إذلم يقدر على غلفة الك » ولا استطاع منازعة الإمارة » 
و0 
فإن قبل : رام ل مرج عن الناس » ور حشر بدعة » ويقهم سنة مبدّلة ؟ 
قلنا : فى الجواب وجهان : 
أحدها ‏ ما قال عمان » حين قيل له إنه يصلّى لنا إمام فتئة . قال: الصلاة أحسن مايفمل 
الناس ؟ فإذا أحسن الناس فَأَحْسِنْ معهم » وإذا أسادوا فاجتئب إساءتهم . 
الثانى ‏ أن أبا سَعِيد لم يستطم الخروج؛ فإن الوضع كان محاطا به من الحرتس مشحونا 


398 : سورة المائدة » آية وب (؟) فى ل : ليقاء الأع . (؟) صحيح مسلم‎ )١( 
. (؛) ىل : أذهب . (ه)قل: فكت‎ 


ب ايا سه 


بحاشية مر'وان» يمحفظون أعمال الناس» و ار ن حركاتمم » فلو خرج أبو سعيد حاف أن 
يَلقَى موانا » تأقام مع الناس فى الطاعة » وخلص بنفسه من القباعة© . 

امسألة الرابمة ‏ تذاكر'ت بالمسجد الأقصى طبه الله مم شييخنا ألى بكر الفورى هذا 
الحديث عن فى ثعلبة» وقوله سل الله عليه وسلفيه: إنمن ورائسكر أيامالصير ...... لماه نمها 
أجر” سين منسكم. فقالوا: بل معهم . فقال : بل مدكم 2 لأنم أحدون على الخير أعواناء 
وثم لا يجدون عليه أعوانا » وتفاوضنا كيف يكون أجْرٌ من يأنى من الأمة أضماف أجْر 
الصحابة » مع أمهم أسّسوا الإسلام ؛ وعضدوا الدين ؛ وأقاموا النار » وافتتتحوا الأمصار» 
وجوا البْيضّة7©: وميدوا الملة؟ وقدقال النى صلى اللهدعليهو سل ف الحديث الصديح”" : دَعُوا 
لى أسحابى » فلو أنفق أحد ك كل" يوم مثل أخدر ذهيا ما بلغ مد" أحدثم ولا تصيفه0© 

فتراجعنا القول فسكان الذى تنخّل من القولء و تحصّل من المبى لياباً أوضحناه فى شرح 
[ الحدبث ]20 الصحيح » الإشارة إليه أن الصمحابة كان لهم أمال كثيرة فمها ما تقدم 
سسراده ؛ وذلك لا ياحقوم ف هأحّدء ولا يداف شَأدِ ثم فمها بشرء والأحمال سواها من فروع 
الدينيساومهم فمها ف الأجر من أخلص إخلاصهم» وخلءمها منشوائب البدع والرياءبعدثم: 
والأم بالمروف والنعىعن النسكر باب" عظم هو ابتداه الدين والإسلامء وهوأيضا اتنهاؤه؟ 
وقدكان قليلا فى ابتداء الإسلام؛ صمب امرام لغابة السكفار على القّ» وفى آخر الزمان ينا 
يموده كذلك”' بِوَعْد السادق صلى الله عليه وسل بفساد الزمان » وظهور الفن » وغلبة 
الباطل » واستيلاء القبديل والتغيير على المق من 32 ( انارت من يألى سان من مغى 
من أسل المكقاب كا قال صلى الله عليه 0 "©: لتر كبن سان تن كان قباسكم برا شير 
وذواءا بدراع ؛ <تى لو دخلوا جحر رضي خَرب لدخاقموه 


وقال صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريما وسيعود 9" كا بد 


)0( التباعة 2 التدعة 2 )0( النيضة - تنوم وموضمع سلطائهم ومستةر دعوهم ) اللهاية ) 5 
(؟) صحيح ملم : مكذا (4) الخصيف : الثصف . (0) من ل ٠‏ 
ل (1) صحيح مسلم : 50١4‏ »ء وفيه : لتتيعن . . . وااسأن : الطريق. 


- الما - 


قال علداؤنا: فلابد ‏ والله أعلم ‏ بحكر هذا الوَعْد الصادق أنبرجم الإسلام إلىواحدر 
كا بدأ من واحد» ويضءف الأ الءروف والنعى عن النسكرء حتى إذا قام به قاثم مع احتواشه 
الخاوف » وباع نفسّه من الله تعالى فى الدعاء إليه كان له من الأجْرٍ ماف ما كان لمن كان 
متمكنا منه » ممائاً عليه بكثرة الدعاة إلى الله تمالى » وذلك لقره : لك , تحددون على امير 
أعواناء وثه لايجدون إليه أعواناء حتى ينقطمّ ذلك انقطاعا بإنّاء لصّمْف 0 وةلة الدين» 
كا قال صلى الله عليه وسل: لاتقومٌ الساعة حتى لايقال فى الأرضر الله الله . بروى برفع الحاء 
ونصمها من السكقوبة » فإن ريت برفع الماءكان معنا لا تقوم الساعة حتى لا بدتى موحد 
يذكر الله عز وجل؛وإذا نصبت الحاءكان معناه لا تقوم الساعة <تى لا يبت آمر” عمروف» 
ولا ناء عن متسكر يقول : خافوا الله » وحينئذ يتمنى الماقلٌُ اوت ء كا قال صل الله عليه 
وس : لا تقوم الساعة حتى كر الرجل بمَبْرٍ اارجل 20 0 
الآية الرابءة والثلائؤن ‏ قوله تعالى" : ف( يأيها الذين ١‏ منوا شمهادة سكم م دا 


2 


2 د لوت دين الوسيّة اثتآن 0 عَدّلٍ ا آخَرَانٍ من ير 


زور واكسوثة. .م 0 
إن ان م ضر بتم ف ا آم بشم ديس ة المَوأت حبسو م “ن 


2 جاورا رب جره مو مسمس 
يسان الل إن ار لل لا شر به امنا ولو كان ذا قر'ى ٍ ولا 5 د 
ام إنا إذًا لمن الاين . 
”واسس” بوم 67ت سس سمج سل ع م 
فإن شر علا هما ادم إثما ا ان يقومان ا 4 نال سمح ووم 


٠ - 50 


3 “لمأن يمان بال الشهاد 5 أ دن اد جاو 7 2 انا دا لمن الغلا أمين 5 


ال لوس لوج 


ذَلِك أدفى أن 5 أتوا شاد ع وَجْهبا 0 افوا أن 1 مان عد أيمانهم 
وَائدوا لله وَاسْمَمُوا وَافَهُ لا يهدى القَوْم الفأسقين ) . 

وإعا نظمناها ؛ ؛ لأنها فى قصة وا<دة ؛.وهذه الأب من الشكلات » وقد مسر القول 
فها على التبحّرين » نأما الشادون فالحجاب بيشنا وبينهم معزف » والسبيلٌ الموسلة إلمها 


(1) ىل : أخيه. (؟) الآية :اسادسة والسابعة والثامئة بمد الائة , 


صحع ايا بى 


لا تعرف » وما زلنا مد الطلب رعٌ بامها ويجحذب29 حجامها إلى أن فقح الله تعالى منها 
با سردناه لسكم ارثا عليسكم فى تسع وثلاثين مسألة : 

السألة الأولى - فى سبب تزوهها : 

ونه روايات مختلفة من طرق كثيرة لو 0 بعارقها » وسطرناها بنصوصها » 
وكشفنا عن أحوال روَاتها بالتجريعح”'' والتمديل لا 5 نَسّع الشرح؛وطال على القارى" البرح» 
فلذا نذ كر ' للك من ذلك أيسره وورد”” فى السكتاب السكبير”؟© أكثره » فنقول : 

روى الترمذى*؟ » عن تمد بن إسحاق » عن أبى النضر »عن باذان مولى أم هائى', 
عن ابن عباس» عن عيم الدارئ فى هذه الأية :لآ يأيها الذين آمنوا سهادة يسك . 
برى' مها الناسُ غيرى وغير عدئ بن بداء9 » وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشام قبل 
الإسلام » فأنيا الشام للتجارتهما » وقدم علمهما مولى لبنى سََهم' يقال له يكبل بن ألى مريم 
بتجارة » ومعه حام 7" فضة بريد به المَلِك ؛وهو مُظم يجارته © ء فرض عفأومى إلمهماء 
وأمرهما أن يلما ما ترك أهله . 

قال تمم : ذلما مات أخذنا ذلك الجام فيمناه بألف درثم » ثم اقتسمناها”" أنا وعدرئ 
ابن بدّاء » فلما قدمنا إلى أهله دنمنا إلمهم ما كان ممنا » وفقدوا الجام » فسألونا عنه » 
فقاذا : ما ترك غير هذا ء وما دفم إلينا غير . 

قال كيم :فا اعسات بمد قدوم النى سلى الله عليه وسل الدينة تأثّمت من ذلك » 
5 أهله» فأخي رمم ابر » وَأذيث إلمهم ا درثم » وأخبرمم أ“ عند صاحى 
مثلها » فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم » فسأطم الدئنة فلم يجدواء فأمرثم أن . 
يستحلفوه عا يقطع به على أهلر دينه» للف فأنزل الله ءز وجل:( مها الذين آمنوا 0 
0 لندوعره: نا : بالترجينح . () فى !: ونذكر . (4) فى ل: الك بأ كار 


(5) سنن الترذى : ه-مه؟ (3) ف أس.اب التزول ؟؟١‏ : عدىين زيد» والابت فى اللزمقي 
أنضا. (7)جام: إناء. (م) عظم مجارته : أى «عظمها ٠‏ (9) فى الترمذى : ثم اقتسمتاه . 


٠١ (‏ / ؟ - أحكام القرآن ) 


الا 


إلى قوله تمالى : ( أعان” بمد أ'يمانهم ) » فقام عمرو بن العاص ورجل آآخر فا » فرعت 
الجسمائة من عدئ بن بدّاء2"© . 

قال أبو عيسى : هذا حديث غريب » وليس إسناده بصحيح . 

وقدروى كىء"'؟ من هذا عن ابن عباس على الاختصار » قال : خرج رجل من 
بنى مهم مع كيم الدارى وعدى بن يدّاء0؟ » فات السهمى بأرضي ليس ها مسلء فا 
قدما” بتركته فقدوا جاما من فضة مخوصا بالذهب © فأحلفيا رسول الله سلى الله عليه 
وسلم » ثم وجدوا الحام عسكة » فقالوا : اشتريناه من عدى بن بدّاء وعم » فقام رجلان 
من أولياء الى » غلدا بللَه لشهادتنا أحق من سهادتهما » وإن الام لصاحمهم . قال : 
وفمهم نزلت : ( يأمها الذين آمنوا قمهادة يكم 00" 

قال أبوعيسى : هذا حديث <سن غريب » وكذلك خراجه البخارى بلفظه والدارقطنى 
فهو ييح ٠‏ 

وذ كر بحبى بن سلمان الجمنى صاحب التفسير الكبير » حدثنا تمد بن فضيل » حدثنا 
الكلى أن أبا صالم حدّثه عن ابن عباس أنه قال : وأما قوله : ( يأمها الذين آمنوا شهادة 
يسك . . . ) . قال : بلندا ‏ والله أعلم ‏ أمها نزلت فىمولى من مَوَاك قريش» لم لآل 
الماص بن وائل ‏ انطلق فىنحارة نحو الشام» ومعه تيم بن أوس الدارى وعدى بن يداء» 
وبروى بيداء » وها نصرائبان يومد » فتوق الولى فى مسيره ؛ فها حضره الوت كتب 
وسيّته ثم جعلها فى ماله ومتاعه » ثم دفمها”© إلمهما » وقال )ا : أبلنا أَمْلى مالى ومتاعى؛ 
فانطلقا لوجههما الذى توجّها إليه » نفتشا متاع الولى التوفى بمد موته » تأخذا ما أتجنهما 
منه » ثم رجما بالمال واللتاع الذى إتى إلى أهل البت فدنماه إلمهم » فلها فتش القوم المال 
والتاع الذى بتى فندوا بعض ما خرج به صاحمهم معه من عندثم» فنظروا إلى الوصية ‏ ومى 
فى اللقاع ‏ فوجدوا الال والتاع نمهما مسكّى » فدعوا تمها وصاحبه » فقالوا لما : هل باع 
صاحبنا شيئاً مماكان عئده”” أو اشترى ؟ فقالوا : لا . قالوا: بل مرض فطال مرضه فأنقق 


. فى أسباب التزول ؟؟١ عدى بن زيد‎ )١( 22 سن الترمذى : ه5ه5‎ )١( 
. (؟) فى ل » والترمذى : قدمنا . (4)فىل : ودتمه. (0) فى ل : ممه‎ 


ع ع إلا هس 


منه على نفسه ؟ قالوا : لا . قالوا :فإنا نفقد مض الذى مغى به صاحينا معه.قالوا:مالنا عما 
مغى به من عل » ولا با كان فى وصيّته ؛ ولسكن دفع إلينا هذا الال والتاع » فبامتا كوه 
كا دنمه إلينا . فرنموا أُمرمم إلى البى م_لى اله عليه وسلم » وذكروا له الأمر» فتزل قوله 
تمالى:( يأمها الذين آمنوا مهادة بإشسكم ...) إلى اله مين . فقاما لخلفا على منبر رسول الله صلى 
الله عليه وسل إديار صلاة. المصرء فخلى ا طلممو ١7|‏ بمدذلك على إناء هن نضةهنقوش 
موه بالذهب عند عيم الدارى » فقالوا : هذا م نْ أنية صاحرزا الع تى مغى م ممه » وقد قلما 
إنه لم بع من متاعه شيعا ! فقالا : إنا 2 قد اشتريناءٌ منه » فنسينا أن مخبركم يه؟فر نموا 
أمرثم إلى النى صلى الله عليه وسام فتزل:( فإن عُثْر على ألمهما استعحقا إنما فآخْرَانقومان 
مقامبما . . . ) إلى ( الفاسقين )ءفقام رجلان من أولياء التّمْمىء نحافا بالله إنه فى وصدّته» 
وإنها لحق » ولقد خانه عم وعدئ . تأخذ عم وعدى بكل ما وجد فى الوصية لما اطلع 
عندما من الأيانة 1 


وقد 5 رمقائل إن حبان”") الحسن » وعن ٠‏ الضحاك »؛ وعن ن ابن عباس جره 


3 عن 
إلا أنه قال : ركيوا الْبَحْر مع الولى ال مملوم » وقد عله أولياؤه وعرفوه من بين انية 
وورق- وه الفضة» فرض الولى » هحمل وصيته إلى كيم وعدى النصراننين » وذ كر 
ممنى ما تقدم » وقال : أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم » فقاما بعد صلاة العصر » 
فحلفا باه رب السموات ورب الأرض ما ترك مولا من للتاع إلا ما أتيناكم به 
وإنا لا نشترى بأعاننا نا قليلا من الدنيا. قال: ثم وجدعندها بعدذلك إناء من أنية الذهي» 
فأخذا به » فقالا : اشتريناه منه فى حياته وكدّبا » فسكلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم 
البيئة :ا م ِقَدِرًا على بينة » فرفما ذلك إلى الفى” صلى الله عليه وسلم ل أنه تيال 
(فإن ُثر على أمهما استحقا إنما . . . ) إلى القن فحاف وَليّان من أولياء اليت 
إن مال سناحننا كذاء وإن الى 0 قبل الداريين عق . 

وعن محاهد ا رجلين نصرانيين من أهل دارين » أحدها عيعى :والأذر عتان: 


( :)فيل : اطلم ٠.‏ 7 . (؟) ىل : ححان . وهو خطأ . وف الخلاصة ‏ بالياء . وف التقريب بالياء 
( انظر تهذيب م 5 ١-لالا؟1).‏ (9) ىقل : «ولاكفلان ٠‏ 


وام ب 


صحمهما مول لقربش فى مجارة » ومع القركى مال مملوم » قد علمه أهله من بين آنية وورق 
فرض » فحمل وسدّته إلى الداريين » فات وقيضهمها الداريان»فدفماها إلى | ولياء اليت وغاناه 
سكن ماله #افعالوا + إن ماعنا قد خرج :ود كر عو حديت اميق 

وذ كرسنيد أن الاية تزلت فىعيم الدارى وعدى بن بدّاء الدصرانيين وكانا يختلفان 
إلى مكة والديئة بمد ما هاجر النى” صلى الله عليه وسلٍ إلى الدينة ؛ فبعث مرو بن العاص 
والطلب بن" وداعة السَمومى ممهما رجلا يقال له يديل بن أنى مارية الروى مولى العاص بن 
وائل بمتاع إلى أرض الشام فيه أنية من ذهب » وآنية من فضة » وآنية مموّهة بالذهب . 
فأها قدموا الشام مرض يديل » وكان مساها » فسكتب وصيقه » ول يمل مهسا كيم الدارى 
ولا عدى » وأدخلها فى متاعه » ثم وى و لسع شيعا من متاعه » فقدم عيم 
الدارى وعدى المديفة » ودفما التاع إلى جمرو بن :العاص وإلى الطلب » وأخبراها بعوت 
“بديل : فقال مرو والطلب : لقد مغى من عددنا بأ كثر من هذا ء فبل باع شيئا ؟ قالا : 
لا. وا إلى البى” سلى الله عليه وسل فأحلف لم تميا وعديًا بمد سلاة المصر بلله الذى 
لا إله إلا هو ما ترك عندنا غير هذا . 

م إن عمرا والطلب ظهرا على آنْية عند تميم الدارى وعدىّ » فقالا : هذه الأنية لناء 
وهى ما مفى :به بديل من عندنا . فقال لهم غيم وصاحبه عدى :اشتر ينا هذه الانية منه. 
فقال جمرو والطاب : قد سألناما هل باع شيئا ؟ فقلّا : لاء وقدكانت وصية بديل أنه لم 
وبع شيثا . فحاف مرو والطلب واستحمًا الأنية . 

وذكر الواقدىُ أن الأيات الثلاث نزلت فى ميم الدارى وآخيه عدئوكانانصرانبين» 
وكان محر ها إلى مكة » فلها هاجر الى صلى الله عليه وسار إلى امدينة قدم ابن" إلى مارية 
مولى عمرو بن العاص الدينة » وهو بريد الشام تاجرا » فخرج مع غيم الدارى وأخيه عدى 
حتى إذاكانا بض الطريقمرض ابن أبى مارية»وكتب وصيته» ودّسّها فىمتاعه» وأوصى 
إلي عم وعدى » فلدا مات ذتحا متاعه » وأخذا منه ما أرادا ؛وأوصلا بقية التركة إلى ورثة 
اليت » نفتحوا ذوجدوا وصيثه » وقد كنتب فهها ما خرج به » ففقدوا أشياء» فسألوا تميا 


0-3 /اا؟ -- 


وعديا عن ذلك » فقال : ما تدرى » هذا الذى قَبَضْئاً له » فرقوها إلى رسول الله سلى الله 
عليه وسلم » فتزلت الآية : ( يها الذين آمنوا . . . ) الأية .فأْمر رسول الله لى الله عليه 
وسار أن “يستحلفا بالله ما قبسنا له عير هذا » وما كةمناه شيئاً . فحلنا بمد المصرء ثم ظور 
على إناء من فضة منقوش يدعب معهما » فقالا : اشتريناه منه ؛ فارتفعوا إلى وول الله دلى 
لله عليه وسلم » فنزلت الآية الأخرى : ( فإن عثر على أن,.ا استحقًا إنما ) . فأهر رسول الله 
صلى الله عايه وسام رجلين من أهل بيت اميت نحافا واي الإناء . ثم إن ما أسامء 
فكان وقول : ماق الله ؛ وبلغ وعولة» آنا كرت اران 

وروى الشعبى أن رجلا من حَنْم خرج من السكوفة إلى السواد.فات بد قرقاء ”كفلم 
بحا أحدا يشسكُ على وصيته » فأشمهد رجلين من أهل اللكتاب » فقدما السكونة » فأتيا 
أباموسى الأشعرى » فأخبراء » وقدما بتركته ووّديته؛ قال أبوءوسى الأشعرى :هذا أ 
: يكن بعد الذى كان فى عرد رسو ل الله صلى الله عليه و ملم 5 فأحافها ع شمهادمبها 
بمد صلاة المصر عسحد الكوفة بل الذى لا إله إلا هو ما كنم ولا مرا . 

قال ابن" عباس :كألى أنظر إلى العأنجَين -تى انتهى هما إلى أفى مومى الأشمرى » 
ففتح الصحيفة ؛ فأنسكر أهلٌ البت وجوهمما » فأراد أبو موسى أن يستحافبها بمد صلاة 
المصر » فقات : لا يدالون بعد المصر » ولسكن استدافيما بعد صلاتهما فى ديمهها . وقد 
روى عن ابن مسعود . 

اللداله الثافية قوله تغال 2 لإ ايها الذين 1 مدو ا 6 قداتقهم فى .سوزة البقرة»' 

المسألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( ممادة ببسي 4 : 

وقد تقدم معنى 2 بيد » فىهذة السورة أيضابمينهاء وبينا اختلافَ"واعباء وقدوردت 
فى كقاب لله تعالى بأنواع مختلفة » مها قوله7: واستثموا فيد ين من رجالمكم ». 
قيل : معناه أحّضروا . 

ومنها قوله تمالى20 :م تمد الله أنه لا إلهإلاهو » : قفى الوا فون أ 1 
كقوله : « واللائكة يشهدون » . 








)1( دثوقاء : مديئة بين ازيل ويبغداد كان مها وقمة الخوارج ) ياقوت ). 3 
(؟) سورة البقرة » آية5م؟ (؟) سورةالعمران . آية ١4‏ 


- مالا _- 


ومنها شعهد عمنى حكر ؛ قال تمالى'! : « و قمهد شاهد من أهلها » . 

وممها شمهد بععنى داك 6 حاء فى الالمان . 

ومعها شمهد عمنى علم .كا قال9؟ : ( ولا نكم فسهادة الله ) ؛ أى عم الله . 

ومنها شمهد بمنى وَصّى » كقوله تمالى هاهنا : ( يأمها الذين آمنوا فهادة بيسكم ). 
انتهى كلامه . 

وقد نقص موارد منه » مها قوله29؟ : « وما مهنا إلا بما عامنا © . 

السألة الرابمة ‏ فى قيق ذلك» وهوأن بناء « دمهد 6 موضوع للمبارة عما يمل بدرك 
الحواس» كا أن « غ ى ب »موضوع للمبارة جما مأيدرك هاء ولذلك قلنا : إن البارى تمالى 
وتقدّس عام الذيب والشهادة » فمنى شهدت أدركت >#وامى » أى عات هذه الطريق 
التى جعلما الله سبحانه طرةا لملهى»ثم ينقل ازا إلى متملقاته» فمنى شهد الله: علم مشاهدة» 
وأخبر عماعلم بكلامه؛ وهذا(© يكون ف المحدثء ذإذا ثبت هذا فقوله تعالى: «واستشهدوا 
فهيدين من رجالسكر » ؛ أى أحغ يوا مَنْ يمل لسك ما يشاهد مِنْ عقدك . 

وقوله : « قهد ال 4 ؛ أى على وأخبر عن عله » وبين ماعام لنا حتى ينه فاخن 
عن حكه » فيرجم2" إلى عله سبحانه عما يدير عنه » لارتباط الأب والعلم.وشميد عمنى 
حاف مثله ؟ لأنه أخبر عن حاله ؛ وقرن يخبره تعظيمم” الله سبحانه تعالى . 

وقوله : ل( ولا نكتم تهادة الله 4 : بريد ماعدناه وعلمه الله ممناء فإن صدق 
وإلاكان خبره عن عل الله كبا » والله' سبحانه المالم الذى لا يهل » والصادق التقدس 
عن ادكذب . 

وأما شمهد ععنى وَضّى فلا ممنى له إلا على مد لا 'تيحتاج إليه . 

وأما قوله تعالى:( كسرادة بَنْفسكر' 4 فى هذه الآية فعى عند العلماء على ثلائة أقوال: 

أحدها عمنى حلف . والثاتى عمبى حضر للتحمل . والكلث يمنى الأداء عند الحا د 5 


م١ سورة يوسفاء آية‎ )”( 1١5 سورة يوسفا ء آبة 55 (؟) سورة المائدة » آبة‎ )١( 
وهكذا. (ه) قل : فرجم.‎ :١ىف)»:(‎ 


لوالا 


تقول : أشمهد عندك » أى حذغرت لآو دى عندك ما علءت » وأداؤها بلفظ الشموادة بميد 


لا درك عند المماء أمئاه » ولا مذزى غيره عنه . 
2 


المسألة الخامسة ‏ قوله تعالى : ( شيك" 4: 
قال ع عفهائنا: ممئأه تمهادة ما يشكر» فعحد فت ما اوأشفت الكمهادة إلى الغطرف» 


استعمل البين انما على الحقيقة »كا قال تعالى29 : « بل مَكْر اليل والنهار » . وأنشدوا: 
تُصَاقع دن لاقيت لى 1 عداوة صفاحا وعنى 0 عينيك منزوى 
وأنشدوا : 
وأهصل خباء صالح ذات بيهم قداحتربوانى عاجلأتى أجله 
وعقو القول فنه أن « بين » فى أصله مصدر قولك : بإن يبين بَدْناً ؛ أى فارق ماكان 
- 3 ”7 0 

حتمما ممه » واتفصل عماكان متصلا به » ومنه حديث النى” ص ألله عليه وسل : ما ١‏ بون 

م حَئ فو معت المبى 2 1 كن أعضاء الحيوان عذؤه حال حمانه فهو ميقة ؟يمنى لا 0 

.ير ُى 

أكله ؛ واستعمل ظرفا على ممق الصدر م( وهو باب >ن أواب الندو 4 تقول 5 دا الدار 

والسحد ع . ولوكانا حةههءين يكن بيسهءا 2 2 أى موصم خال ممهمأ ٠.‏ ولاكان 

الأهواءكافتراق الأجسام » واستعمل فيه « بين » الذى هو الافتراق فمهما جيماً . 
والدليلٌ عليه قول الله تعالى2؟ : « ومن بنننا وبننك حاب » . وعلى هذا حمل 

قوله : بإنى وننئة رح أى ما افترقنا إلا عن أصلر واحد 0 وببى وينئة ش ركه ؟َ أى 

افترةنا فى كل شىء إلا عن جمع الال الخصوص . 
فقال أهل الصناعة : هو مصدّرٌ فى الممالىءظر'ف فى الأجسام لماكانت ذوات مساحات 

عسوسات أرقا برها وين الداق والتكل" فى الطقيقة تايرك وتاعق وارقة +نودفة قوله 

نبال3 2 لين ام يا مرفوعا ومنصوبا . الممى :لقد تقطم تباعد؟ وافتراقتكم 

: 1 1 0-06 رفوع ومفقصوا. على 40 ع0 واقدر اقلت 
يحيث لا يكون له اتصال ؛ فإن الذى مين على قسمين » منه ما يرْحَى له اتسال » ومنه 
ما لا برجى له اتصال » فيسجّر عنه بالتقطع . 


)١(‏ سورةسياً » آية م (؟)ف الترطى : بين ٠‏ (؟) سورة فصلت » آية ه 


05-7 الم 


وقد جمل أهلٌ الصناعة هنا « بين » للظرف » وكير ذلك حتى جُمل انما فى الأهواء 
التباينة » مجاذاً يمي به عنها » وعليه يخرج : « لقَد تَمَطّمَ ينتسكم » على قراءة الرفم . 
المى : لقد تف رقت أهواذم وأخلاقكم : 

وتارة تضاف بالسكناية إليه فيقال : ذات البين . قال الله سبحانه90© : « فاتقوا الله 
وأصلدوا ذَاتَ ,نكي" » . 

قال الشاعر : 

* وأهل خباء صالح ذات بيهم * 

1 تقدم . 

ويقال : الأمْر الذى بسكم » وما يينسكم ممهم 6 معثاه الأمر الذى فرقسكم . فإذا ثبت 
هذافمنى قوله : ( كبادة يفك م' 4 أى شهادة اختلافكم و فا عكي سكو ن الشمهادة 
30 إلى الصدر » لا إلى الفارف ولا على تقدير محذوف . وهذه ف السيان » ولو هدىله 
مَنْ تسكلم على الآية ما مخبّط فمها ولا خلط ممانمها . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : (( إذَا حَهْسَ أَحَدَ كم" الات ) : 

ولنظ « حَضر 6 يعر به عن الوجود مشاهدة » وده غاب ؛ وهوايضاً عبارة عن 
الوجود الذى لم ':شاهد » وقد يعن بقولك : « غاب »© عن الممدوم . والبارى ‏ سبحانه ‏ 
عالم” الغيب والتمهادة ؛ أى علم الموجود واامدوم ؛ لأنه مثل الوجود فى عدم الشاهدة . 

وقد وردت هذه اللذظة عبارةعن اللوت فى كتاب الله حقيقة؛ وهو فى قوله تعالى2'0: 
« وليست التوابة لاذين يمون السيئات حتى إذا ضر أَحدَثم الوت » . وفى قوله9؟ : 
لاحت إذا جاء أحدّثم الوت قالرب ارجمون»؛ فهو فىهذينالوضمين حقيقة الوجودهشاهدة. 

وأمًا وُرودها محازا فبأن بعر عن حطور سبيه بوره » وهو امرض » فيعير عن 
السب بالسبب » وهو أَحَدُ قسمى لجاز » كا بيناه فى غير موضم . 

المسألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( جين الوصية ائتآن © : 

ومعنى 2 حين 6 وقت ؟و :قدير” الآية شمهادة بيشكم إذا أردثم الوصبة» وقد هرضم ؟ 


)١(‏ سورة الأنفال » آية 1١‏ (؟)سورة الناءءآية مك (*) سورة الؤمئون» آبة ؤه 


05-8 عا 


وذلك أن الوصية تسكون ف ثلامة أحوال : الأوّل7© حال البدار إلى السنة ؛ لقول النى” 
صلى الله عليه وسلم ا ار مسلم 5 لياتين إلا وو صيئة مككوية يدف 

وقد تقدم شسراح وقت ذلك وسىيه وحقيقة الوصية » وهى السألة الثامئة . 

المسألة التاسمة ‏ فى وقت الوصية وسنلما بالإيضاح والبسط : 

وذلك عند السفر لامَحَافة فيه » والرض ؟ لأنه رائد النية ومظدّمها » وقد قال مالك فى 
كتاب المتق : إذا قال لمبده فى مرضه :أنت 5 لمك دون كن له ارجوع عنه ؛ ع 
حالة مرض » فاققصّت" ذلك قرينة فى السكم بأنه وصية » لاز له الرجوع فيه . 

وقد كنت أزدت منطةة فلياذ كرك واه هات عه الننان رواحت قل نال 
الفقه بالبيان : 

المسألة الماشرة ‏ قوله تعالى : ل اثتآن 4 : 

وكان يعطلقه يقتضى شخصين » ويحتمل رَجَلين » إلا أنه قال بمد ذلك : ذوا عَدْل » 
7 أنه أراد رجلين؟ لأنه لفظ لايصاح إلا لهذ كرءكا أن «ذَوَاكْ» لاتصاح إلا للدؤنث. 

السآلة الحادية عشرة ‏ إعرابه : 

97 فيه أربمة أقوال : 

الأول أن يكون « شسهادة» مرتفما بالابقداء واثنان خبره . التقدير” قمهادة اثنين . 

الثانى ‏ أن يرتفع اثنان بشهادة ؛ التقدير ونا أنزل عليسكم أن يشهد اثنان . 

اثالث أن يكون اثنان مفمولا 1 يسم" فاعله بشهادة . 

ار ابع 1 ن تقدير م :شود تمهاد بينسكم اثنان » ووز الذدق مع الاإقداء,» 
3 يجوز مع و 

وفى الثالث بُمْ ؛لآن تمهادة مصدر #سهدءوهو بناك لا يتمدى» وقد مبدناه فى الماحثة . 

السألة الثانية عشرة قولهتمالى :لإ ذَوَا عَدل متسكم' 4 وتدتقدم شر حهفىسورةالبقرة. 

المسألة الثالثة عشرة ‏ قوله تمالى : ل( منسكم 4 : 

فيه ثلاثة أقوال : 


)00 ذكر الأول 0 و يذكر بقية الا<وال ٠.‏ 


حت ؟ لاحب 


أحدها ‏ من السين » والكاف والمم لضميرها ؛ قاله ابن عباس »؛ ومجاهد . 

الثافى ‏ من قبيات-كم ؟ قاله الحسن » وسميد بن السب . 

الثاتى ‏ منسكم دن أمل المنيت:. 

المسألة الرابمة عشرة - قوله تمالى : ( أَأ 4 : 

قيل : هى للتخيير . وقيل : للتفصيل . 

ممناه أو آخران من غيرى إن لم تحدوا مفسكم ‏ ةلله ابن" السيب » وي>ى بن يَعْمْر » 
وأبو مخر0, وإبراهم » وابن جبير وششريح ؛ ويروى عن ألى موسى الأشمرى » 
وابن عباس . 

وتحقيق النظر فىهذا الفصل أن قوله : ل( مكم'4 قد تقنآم فيه الحلاف» وعليه يتركب 
قو له:أو اد قوله : غير؛ وهى مسألتان م مهما ست عشر ّ مسألة فإ ن كان مك من 
أهل ملتسكم كان قوله : غيرك لاسكافرين » وكان الآخر ان من ليس يكسم و إن كن المرادبه 
من غير قبيافسكم كان قال الزهرى والحسن وغيرها ؛ فقيل اليت وعشيرته أعل” بحاله . 

وتلق مَنْ قال بأنه من غير أهل ملتسكر بأن اله سبحانه خاطبّ الؤمنين » ثم قال 
لم : من غير ؟ وغيرة الؤمئين ثم الكافرون . 

وأما مَنْ قال : من أهل اميت فلآن الحجة لحم والسكلام منهم ومعهم ؟ وو كده أيضا 
بأنه قال فى أوّل الأية : ( يأمها الذين أمنوا ) » ثم قال:( من غير )اح دى أواخران 
عَدلان من غيرك . وبه يصح المطف » وقال : ( تحبسومهما من بَمْد الصلاة ) ؛ ندل على 
أنهما من أهل الصلاة » وإذاكانا مؤمنين احتمل أن يكون ذلك فمهما من القبيلة أو من 
الورثة » ويترج.ح ذلك بحسب ما تقدم . 

السألة السابمة عشرة ‏ قوله تعالى : ف( إن أَنعم' مَرَبْكم' ف الْأَرْضٍ 4 » وقد تقدم 
ونه سور البياف: 


امسألة الثامنة عشرة ‏ إن ذلك يضم الشهادة فى الحضر والسفرءوتقدم أبيضاذ كر” 


(1) ف ١‏ : وأبو مخلد . والمثبت من الفرطى . 


0-1 


.2 
ذلك ف سؤره البقرة 4 0 به ها هذا أن الله عاك لا قال : إذا كين 


فى الأرض »كان ذلك رطأ فيه حيث لا يوجد مسلم فى الغالب ءَفوْحَدُ الكافر عوضامنه 
للغرورة فى الشمهادة ؛ قاله جاعة من التابمين » واختاره أجد بن حنيل » وأحاز #مهادة 
أَهْلَّ الذمة9 على السلمين فى السفر عند عدم السلين » واحقج بالحديث والأية . و تيه 
فها بم إن شاء الله تعالى . 

السألة التاسمة عشرة ‏ قوله تمالى : 8[ فأْصَا بقكم مصية أ اند ونه 
أسندثم النظر إلمهما » واستشهدتموا .أو ارتيتم' مهما على ما تقدم ببانه فى سرد القصص 
والروايات وذ كْرٍ الأثارٍ والقالات . 


السألة الونية عشرين ‏ قوله تءالى : [ تحيسو هما من يمد الصّلاة 4 : 

وؤفذلك دليل 50 من وجب عليه الحق) وهو أصل من سول المسكة وخ" 
من أخكام الدين ؛ فإن القوق المتوجهة على قسمين : منمها ما بصي استيفاؤه ممحلا » ومعها 
مالايككن استيفاؤه إلا مؤْجّلا. فإن حل مَنْعايه الموقُوغاب واختى بطل لمق وتو 0, 
فلم يكن بد من القوئق منه ء فإما بروض عن المق وبكون يعالية موجودة فيه؟وهى السمى 
ركتلاء وهو الار ل والاى كل ونا شدي ينوم ونايةق الطااءة والذية وهو دون 
الأو ل؛ لأنه جوز أن يثيب اكديكتة و يتعذر وجو 11 مغو لمكن ل 
أكثر من هذا . فإن تمدّرًا جيماً ) ببق إلا التوق بحيسه » حتى تقدمّ منه القوفية لماكان 
عايه من حقٍ ؟ فإن كان اق بدنينًا لا يقل البدل كالحدود والقصّاص ولْ يتفق استيفاؤه 
ممجّلا » ل يبق إلا التوئق بسحنه ؛ ولأجل هذه الحسكة شرع الجن . 

وقد روف الزمدى وا دا دأن النى صلى الله عليهو سل حمس فىممةرجلا م+لى عنه. 

وى نه تدعية اللززاق أن ألنى ” صلى الله عليه وسلم أل اسازق أثال: احسوة فإن 
مات صاحبه فاقتلوه . 

(١)ىل:‏ وعتص. (؟) نص الآية : إن أنتم ضرتم فى الأرض 

(؟) ىل : الكافر . (4) توى المال : ذهب فلم برج . 


وهذا دلي على أن الشهادة يعين » وأنه عََنَى مهم التدازعين فى المق لا القائيين0© 
بالشهادة فيه ؛ لأن القائم 7" بالشهادة لا نس عليه . 

المسألة الحادية والمشرون ‏ قوله تعالى : ف( من يمد المكلاة 6 : 

وفيه أريمة أقوال : 

أحدها ‏ يمد المصر ؟ قاله شرع 3 والشعمى ؛ وسعيد بن حبير ء وقتادة . 

الثالى ‏ من بعد الظبر ؛ قاله الحسن . 

الثالك ‏ أى صلاة كانت ٠.‏ 

رابع - من بمد صلائمء! » على ألهما كافران . 

وقد رو ى فى الصحي.ح أن النى صلى الله عليه وسلم حلف التلاعنين لفسل المهسر 
وروى مد الظطور . 

وف السحيح : مَنْ حلف على كين بمد الممسر لتَى الله سبحانه وهو عليه ضبان . 
وهذا على طريق التفا.ظ بالزمان . 

وقد اختاف الملهاه فيه اختلانا كثيراً بيّناه فى مسائل الملاف » وف سَّحْنا أن حكم 
التنليظ يتعلق بثلاثة أوجه : 

أحدها ‏ تنليظ الألفاظ . 

الثانى ‏ تغليظ بالسكان »كالمسجد والنبر ؛ لأنه عتمم الناس » فيسكون له أخْرّى » 
وأفضيدته أشهر : 

الثالثك. التغليظ بالزمان» كابمد المصر» وسيأتىذ كر ذلك فى سورة «النور» إن ثا"الله. 

ومن عاءائنا من قال : إن التغليظ يكون بستة أوجه : 

الأول بالافظ . الثانى بالتسكرار . الثالث بالمصحف . الرابع بالحال . اللمامس بالمسكان. 
المادهى لاما 

أما التفليظ بالألفاظ ففيه ثملاثة أقوال: 

الأول الآكتفاء بقوله بالله . وقال أثسبب : لا مزئه . 


, فى ل : لا العالمين . )ىل : لماح‎ )١( 





دهان هد 


الثانى ‏ الأكتفاء بقسوله : بالل الذى لا إله إِلّا هو . وقال ابن كنانة عن مالك : 
ما ربع دينار » والقسامة » واللمان » فلا بد من أن يقول فيه : بالل الذى لا إله إِلّا هو 
عام الذيب والشسهادة الرحمن الرحيم . وهو القول الثالث » وبه قال الشافعى” 

ولقد شاهدتالتضاءَ منأهل_مَذهبه يحافون بللّه الذئلا لله إلا هوءالطالبااغااب» 
الضارٌ الذافع » الدرك البيك » عالم النيب والشهادة » الرحن الرحيم . 

وهذا ما لا آخر له إلا النسءة والتسمون اسماء وغير هذه الأسماء التىحافوا مها أَرْهَبٍ 
وأعظي ممنى من غيرها . 

9 ثبت عن الفى” صلى الله عليه وسلم فى الصحيح : الحامب(اللهو بالذى لا إله إلاهو» 
وهو ألتغليظ » وبالصمحف ؛ وعو مذهب الشافمى » وهو _بداعة ما ذكرها أحد قط من 
المزيسابة )وك قعل كوا ل فوشي اناعناء أن تان : 

السألة الثنانية والمشرون ‏ قوله تمالى : ( ان رباقم 4 : 

قيل : ها الوصيّان إذا اتيب بقوط . وقيل : هاالشاهدانإذا لم را ددوارتات 
مهما الحا؟ حافينا ١‏ 

والذى سمت - وهو ربباعة ‏ عن ابن ألى ليلى أنه يحاف الطالب مم شاهد.ه أن الذى 
قمهدا به حو » وحينئد يقغى لادعى بالق . 

وتأويلٌُ هذا عندى إذا ارتاب الحا كم بالقيض لاق فيحاف إنه لباق وأما غير دك 
فلا يُلتفت إليه. هذا فى الدعى فسكيف ثيس الشاهد أوياف ؟هزامالا يلتفت إلبه 2310 

السألة الثالئة ؤالعشرون ‏ قوله : لإ بالل 4 : 

وهذا نص من كتاب الله فى تر'ك التغليظ بالألفاظ . 

والذى أقول : إنه إن كان الحالف كافراً كا تقدّم فى سرد الأقوال والروابات » وقانا 
بالتغليظ فلا “يقال له فى التخايظ قل : بالله الذى لا إله إلا هو ؟ لأنهم لا يقرتون7© مها » 





)١(‏ قال القرطى - مملتا : وقد تقدم فى قول الطبرى فى حي على ااشمبادة 
عين . وقد قيل : عا استداف الشاهدان لأنهما صارا مدعى علمهما عيث إدعى “دوثة له آرياقاياى الال 
ر(كدههء؟). (5) فى ل: لا يقولون بها . 


دوم - 


وعلى إقرارث على هذا الإنكار بذلوا الجزية » ولكنهم يحلفون »ك رَوَى أبو داود وغيره 
أن النى” صلى عليه وسل قال للمهود : أنشدكم لله الذى أنزل التوراة على مومى » وتغلظ 
علمهم بالكان فى كنائسهم » وبالزمان بمد صلاتهم »ا تقدم ذ كراه فى قصة 5 قوقاء” ١‏ 
فإن ار ض من هذا التفليظ كله رَجْْ الحالف عن الباطل » والرجوع إلى الحق » ورَهْتِه 
عا ع من ذلك » حتى يكون ذلك داعيةً للانكفاف عن الباطل والرجوع إلى المق » 
وهو ممنى9 : ( ذلك أدىَ أن مو | بالشهادة على وَجِْهها ) . 

وقد حققنا هذا النرض » فقلنا : إن الله سبحانه ما غلظ فى كتابه عينا» إنما قال : 
فيُفمان الله . وقال تعالى9؟ : م 01 إى ور إنه 3 ٠‏ وقال مخيراً عن ا 
د وتالله لأكيدن أسدامك » . وقال النى” سلى الله عليه وسل : من كان حالفاً ابح يف 
الله أو ليصمت . 

واسكن قد روى البخارى أن النى" سلى الله عليه وسل قال : انوا الله » فوالله الذى 
لا إله إلّا هو لتعلءن أنىّ رسول الله حقا . 

وروى الشاق واوذافة أن خفن نا الى" ملى الله عليه وسل » فقال الابى 
ملى الله عليه وسام للمداعى : البينة . قال :يا رسول الله » ليس لى بمُنة” . فقال اللآخر : 
احلف لله الذى لا إله إلا هو ماله عليك فىء » أو ماله عندك فىء . 

وتغليظ المدّد فى اللمان » وهو التسكرار » وف القسّامة©؟ مثله . 

وزعم الشافمى أنه رأى ابن مازن قاضى صتماء بحلاف بالمصحف ويواثر أصابه9؟ ذلك 
عن ابن عباس » ول يصح . 

وأما التفليظ بالحال فرئوىعن مطرّف وابن الاجشّو ن ويم ضأحاب الشافمى أنهيحاف 
قاعا مستقءل القملة 

وروى ابن كنانة عن مالك : بحاف حالسا . 





)غ00( دقوقاء: مديئة بينإر بل وبغداد لا ذكر فى الأخبار والفتوح»كان مها وقعة لالذوارج (يانوت). 
(؟) سورة المائدة » آبة لم ٠١‏ (؟) سورة يونس آبة ٠ه‏ (:) سورة الأنبباء » آية ل 
() القساءة : الأأعان تقسم على الأولياء فى الدم ( الختار ) .2 (1) ويؤثر أصحابه : ينقلون . 


والقى عندى أنه بحلف كا تحكر عليه مها إن قائما فقائماء وإن جالسا لخ لسا ؟إذ إيئبت 

ف ثررولا انظر اعتتيارث قيام أو جاوس . 
036 السكان كا قلنا فى مسائل لحلاف » وقد قال البى" لى الله عليه وس : من 

حاف على متبرى بمين ن كاذبة فليتدو يي من النار . 

فقيل : أراد أن يِميّنَ الحال ؛لأنه مقطم الحقوق.وقبلى: أراد أن يبر عن قوم عَامّدٌوا 
وحلفوا على النبر للناس ثم عَدَرُوا . 

وروى أن عبد امن بن عورف رأى رجلا يحلف بين الركن والقام نقال : : أكلى دم 
أو على مال عظٍ يم أفدل ذلك على أنه عندثم من المسةمر فى الشرع ألا بحلف هنالك إلا على 
ماوصفا» 2 مال تقطع فيه الم ») وتسقط فيه و آمة ة الصو فهو عظم . 

المسألة الرابمة وترون اقول ال :إن ا 2 '2: 

والره ف فى اله ؟ يعنى هن ا ى عامهما مخيانة . و اخاف فى المرتاب » فقيل : 
وال 1 جرد ل ار اودر امجن 

وكين الهمة والريمة على قسمين : 

أحدها ‏ ما تَقَمُ اببة فيه بمد بوت الحق أو بَوَجّهِ الدعوى ؛ نهذا ل خلاف فى 
وجوب اليين . 

الثانى - الهمة الطلْقّة فى الحقوق والحدود ؛وهو تفصيل” طويل»بيائه فى أصول!اسائل 
وصُوّرها من الذهب » وقد تحمّقت ها هنا الدعوى » وثبتت على ما سار فى الروايات . 

المسألة الحامسة والمشرون ‏ قوله : ( لا تُشَعَرى به ثمنا 4 : 

قال علماؤنا : ممناه لا نشترى به ذا من » ثم حذف المضاف وأقام المضاف إليهمقامه. 

وهلا نالا يحتاج إليه ؟ فإن الْمّنَّ عندنا مشترتى» م أن لثمو شرا كر" واحد 

ن المبيمين عناً ومثمونا » كان البييم دائرا على عرض أو نقد » أو على عرضين أو نقدين» 
و 0 هذا الأصسل تذبنى مسألة ما إذا أفا س امشترى ووجد متاعه عند البائع » هل 51 
أولى به ؟قال أبو حنيفة:لا يكون أولى به؛وبناءُ على هذا الأصل؛ وقد بيناء فى 5 ثلالالاف. 


. فليتيواً مقعده منالنار : فلينزل منزله من الار‎ )١( 


سداوعلا ب 


امسألة السادسة والمشرون ‏ قوله تمالى : لإ ربه 6 : 

فيه ثلاثة أقوال : 

الأول يمنى الثول الذى قلناء . 

الثانى ‏ أن الهاء تعودٌ على الله تعالى . المعنى ذلا تبييع حظنا من الله تعالى مهذا المرض. 

الثالك ‏ هو 01 الججاعة »وث الوَرَ رَثة عوثم المنهمون الذين لهم الطاب ول التحايف» 
والحا كم يقتضى 7" لم م وينوب عنهم فى إيفاء اق 

والصحييح عندى أنه يمودٌ على القول » فبه 3 الممنى ولا يماج إلى سواه . 

السألة السابءة والمشرون ‏ قوله تعالى : ( وَلَو كن ذَا قر'كى 4 : 

ممناه : لا نشهد الدُورَ » ولا نأخذ رشوةٌ لنسكذب » ولوكن المتمهودٌ له ذا راف 3 
قاله ابن زيد ؛ وهذا بناء على انها فسهادة . ومَنْ قال : إنها يمي قال : التقدير :لا تأخذ 
7 5 بدلا 27 » ولو كان ذلك لذى القر'ى « سكيف لأجدى م 

السألة الثامنة والمشرون ‏ قوله تعالى : ل( وَلَا نكم” عاد الث ) : 

يحتمل أن ريد ماعلل الله ؛ ويحتمل أن بريد به لا 54 ما أعلنا الله من الشهادة ؛ 
أضافها إليه لملفه مها » وأمْرِه بأدائما» ويه عن كمانهاء قال عهاؤنا: ويقولان فىعيمهما: 
الله إن صاحبكم مهذا أوصى أن هذه تركته . 

السألة التاسمة والمشرون ‏ قوله تعالى : ( وَلَا كعم قهاة اشر ) : 

يحتمل أن ه_ذه الألفاظ لاتاميّن لليمين » ولا للشهادة » وإنها ت_كون الهين على نفى 
الدعوى كيفباكانت » وتسكون الشهادة بصفة الهال كا جرت ء فأما أن يقول الشاهد :ف 
لا أشترى بشهادنى شيئا » ولوكان قرابتى . أو يقولها الحالف فى عينه» فلايلزم ذلكعندى 
ولاعند أحَدٍ » ولسكن يحاف أو يشعهد كا وصفنا ويمتقد ما قال الله تعالى » فهذا الذىأخبر 
اله تمالى به يكين فى اعتقاده لا فى لذفله فى تمهادة أو عين . 

السألة الوفية ثلاثين ‏ قوله تعالى”؟ : (( فإن مُثرَ عل أَنهما استحَفًا إثما 4 : 

يريد ظهر » وأظهر شىء فى الطريق ما عثر عليه فمها » ويستعمل فيا كان قائيا عنك 








٠١ ىل :يتفى, (؟) سورة المائد: ء آية لا‎ )١( 


078 ست 


وكنت جاهلا به ؛ ثم حضر لديك واطلّمت عليه » ومنه قوله تعالى© : « وكذلك أَْمَر'با 
علمهم © لأنهم كانوا يطلبونهم » وقد حَفْى علمهم موضعهم .التقدير”: إذا تقذ الحسكم علمهم 
فى الظاهر باليين » ثم ظهر وتييّن بمد ذلك كذمهم . 

السألة الحادية والثلانون ‏ قوله : (أعما): 

قيل: هما الشاهدان ؛ قاله ان عباس . وقيل : ها الوصءان ؛ قاله ابن <مير . وهو مينى” 
على ما تقدم» ويتركب عليه » وتاف التقدر” بحسب اخقلافه كا تقدام. 

المسألة الثانية والثلاثون ‏ قوله : ( إثما 4 : 

يحتمل أن بريد به عُقوبة » ويحتمل أن بريد به غراما » وظاهرٌ الإثم المقوبة » لكن 
صَرَفَ عن هذا الظاهر قوله : استحمًا » والمقوبةً لا تستحق بالماصى » ولا يستحق على 
المح لق الأول ذكون يناه امترعنا عرننا إطريعة.. 

ويدلُ على صحة هذا الاحمال قوله تمالى©©: ( م نَالذين استدق علمهم ) ؛ فعا يستحق 
على هؤلاء ما كانا استحدّاه » ويدلُ عليه أيضا أن القوم ادّعوا أنه كان للفيت دَعْوى 
من انتقالملك7؟ عنه إلمهما ببعض ما نزول به الأملاك مما يكون فيه البين على ورَنّة الت 
دون الدن #وتسكرن الثينة مكل لعن 

المسألة الثالثة والثلاثون ‏ قوله تعالى : '( مُآخَران 4 : 

إعا هو بحسي الاتفاق أن الوارثين كانا اثنين » ولو كان واحداً لأجزأه . 

المسألة الرابمة والثلاثثون ‏ قوله تمالى : ( من الزين ةم وم الأ وكيا ا 

538 ن كان نقذ عامهم القَضْاه قبل ذ ذلك بوصيةر أودين أو غبر ذا دنا كاز اليثت 
ذكرة وم اروم ١‏ 

ومن يمحب فمحب قولُ علىثنا : إن فى قوله « ىب ,” 6 ثملاثة أقوال »لا نطول 
بذ كها 3 00 ممأ ؛ لأن قوله : « استحق 6 مع قوله « على »متلاكم فلا يحتاج إلمها. 

را كن نك (؟) سورة الائدة , آية ١.‏ (عا قل : مللصء. 


١6 (‏ / ؟ - أحكم القرآن ) 


سس سي سس 


المسألة الخامسة والثلاثون ‏ قوله تعالى : ( الْأَوْلانِ 4: 

وهذا فصل مشكل المنى مشكل الإعراب » كثر فيه الاختلاط : 

أما إعرائبه ففيه أربعة أقوال : 

الأول - أنه بدل من الضمير فى « يقومان » » ويكون التقدير : فالأوليان يقومانمقام 
الأولين . 

وهذا حسّن ؛ لسكن فيه رد البميد إلى القريب فى البدلية بمد ما حال بينهما من طويل 
السكلام » ويكون فاعل « استحق 6 يضم التاء ‏ مضمراًتقديره لق أوالوسية أوالإيصاء 
أو المال . 

وقيل : فاعل استحق عائد على الإثم 20 المتقدم ذكرثه » وهو المر'م للمال »كا قدمناه . 

الثانى ‏ أن « الأؤليآن » فاعل باستحق » بريد الأوليان بالبين بأن يحلفا مَنْ يشهد 
زنذها نان نات سياد ة التضانفيى كن الأو لئان انر انين + والأدران دن غين بيت 
[ أهل ]'" اليت . 

هذا قول بعضهم .ولا أقول به ؛ وإعا يكون تقددر الآةَ على هذا : من الذين استحق 
علمهم الأول وبالحق . 

الثالك ‏ أن يكون بدلا من قوله : آخران . 

الرابع ‏ أن يكون على الابتداء » والخبر' مقدم » تقديره فالأوليان آخران . 

والصحبحٌ مِنْ هذا هو الأول » وقد بيناه فى الاجئة » وأ كلنا تقدير الأية فيه . 

وأما مَنْ قرأ الأولين ‏ وهو حزة» وأبو بكر فيرجم إلى الأولين » وهو سن . 
وقرأ حفص استحدق عمنى 00 علمهم . 

ومن الغريب أمهم اختلفوا فى قوله : (( علوم 4 ؟ فقيل نهم »كا قال تمالى9؟ : «على 
ملك سهان )؛أى فى ملك سلمان . وهذا كثير ١‏ 

وقال قوم : ممناه منْهم »كا قال تءالى0"© : « إذا | الوا على الئاس يستوفون © . 
وهذه دعاو وضرورات لا تيحتاج إلمها » ولا يصح مرادث فى بعض ما استشهد به منها . 





)١(‏ ىل : الثل. (؟) من ل . (ع) سورة اارترةء آية ؟ ٠١‏ (4) سورة الطففين » آية ؟ 


السألة السادسة والثلاثون ‏ فى ممنى الأو ليان : 

فيه ثلائة أقوال : الأول قال ابن عباس : الأؤْلى بالشهادة . 

اثثانى ‏ قال ابن جبير : الأول باليت من الورثة . 

اثالث - الأول بتحليف غيره ؛ قله ابن فَوْرك ؛ وهو برجم إلى الثاى» وهو أصح 
من الأول . 

السألة السابمة والثلائون ‏ قوله : ( ماد ننا أَحَقّ من كاد .تهما وَمَا امْعَدينا 4: 

اللمنى : لقولنا أخق سن فوقا: 

وهذا القولككا قدمناه مول على المنى » وأن عين الحالف لا تسكون إلا بلفظ 
الدعوى . والحسكنة فى ذلك أن اين إذا كانت بإن قولى أصدق من قولك ريما ورد فى 
عيئه » بأن يكون مداعيه قد كذب من كل وَجْه » وكذب هو من وجَه واحد ء فيازه0© 
التصربح حتى يتحقق التكذب » وبحصل الجاهرة إن خالف » ليأق بالصدق على وَجْهِه ؛ 
فإذا صرح بالقول فى المين لم ينفمه ما نوى إذا أضمر من ممنى اليين خلاف الظاهر منها ؛ 
لقول النى" سلى الله عليه وسل © : يعينك على ما يصدقك عليه صاحبك. وهو حديث” 
يس سيق قويم متفق عليه قررناه فى مسائل الفقه7© . 

المسألة الثامنة والثلاثون ‏ فى بقاء ممبى هذه الأية أو ارتفاعه : 

قال ابن عباس : حكها منسوخ . وقال الحسن :حَكُْمها ثابت»فن قال :إنها منسوخة' 
قال : إن اليين” الآن لا تحب على الشاهد؟لأأنه إن ازتيب به لم نَجُر' عسهادته»وإن لم تسكن 
هناك ريبة ولا فى حاله خلّة ل يحتج إلى اليين » وعلى هذا عل جهورٌ المهاء ونخبتهم . 
و الل شال ذلك وحمفة تامرة ف قولة ت 0 0م وأشهدُوا 0 دل 
منسكم عن رطون 2 اميد اء 6" . فوقعت الشهادةٌ على المدالة » واققضيت 


البينة مها إن كانت فمها . 
)١(‏ فى ل: فلا يترم . (؟5) صحيح ملم : 14؟١‏ (؟) ف ل : الخلاف . 
(4) ىل: قدر. () سورة الطلاق » آية + (7) سورة البقرة » آية م5 


لام د 


وأما من قال : إمها ثابتة فاختلفوا فيه ؛ فنهم مَنْ قال : إن مسهادة أهل الذمة جازة 
فى السمّر ؛ منْهم أحدكا تقدم يحورّها فى السفر عند عدم السلمين بنير يعين » وصار مض 
أشياذنا إلى أن ذلك باق بالهين » وهو حرق للإجاع » وجَّهل بالتأويل » وقصورٌ عن 
النظر » وإذا أسقط أحد اليين فلا حدة له فى الآية ولافى الحديث ؛ لأن الهين تثبت 


فمهما جيماً . 
. والصحي ٌ أن الشهادةً اليين » وهى ها هنا مين الوسيّين »كا سميّت اليين فى اللَمَآن 
شمهادة . 


وقال الطبرى : :عا حم الل سبحانه بالهين على الشاهدين فى هذا الوضع ب من أجل 
تك ور الت عل للسيد لجا الرسلة جلالة وأو عن ذف ؛ » ما لا يبَأ فيه الى 
ذلك قبَلّه إلا بيمين ؛ فإن تقل اليين إلى ورمٌة الميت إأعا أوجبه الله تعالى بمد أن عثر على 
الشاهدين فى أعانهما بإثم » وظهر على ك.ذهما فى ذلك با ادّعَوًا من مال اميت أنه باعه 
مهما » وهذا بناء على أن الليانة ظبرت' فى أداء المال » ولذلك حلها مع الشهادة . 

قال القاضى ابن المرنى : وهذا يصمٌ على إحدى الروايات التى ذ كر فيها أمهما ادَعَيا 
بيع الجام مهما . 

وأما على الروابة الأخرى فلا يستقم” هذا التأويك ؛ لأنّ الشاهد بن ديا التركة فيا 
ذكر فهاء وانقلبا على سَثْر وسلامة » ثم بمد ذلك ظبرت الليانة ا 
باع » وإما تحرج يم الدارى وتأئّمه وأدائه ماكان أخذه منه . 

ومحقيق السكلام فيه أن كل" دواية من تلك الروايات عضدتها سيفة القسة”؟ فى 
كتاب الله وسردوها0؟ فإنها #ديحة » وكل مالم يعضده ممْها فهو مردود . 

أما إنه إذا فسرات اللكلام فى كتاب الله فاحتجت إلى تويز أو تقديمر أ تأخير 
فكاما كان أقل فى ذلك من التأويلات نهو أرجح” » وكلاكان من خلاف الأسول فيه أقل 
فهو أرجح » كتأويل فيه إحازة تهادة؟ السكافر وإحلاف الشاهد على تهادته ؛ فإن 


)١(‏ قصة الجام كاملة سبقت صفحة ٠/ء‏ وص ف القرطى: 5 547 (؟) فى ل: وسمردناها. 
(؟) فى ١‏ : وشهادة . 


0-2 


التأويل الذى يخرج عنه هذا هو أرجح » ولا بس تأويل” من اءتراض ؛ فإن البيان من ٠‏ الله 
تعالى فى هذه الآية للأحكام حاء على صفة غريية0؟ وهو سياقه على الإشارة إلى القصة ؛ 
وال الات كد » مها أنه قال : (نإن؛ مُث على أنها استتحقًا ا فآخران 
يقومان مَقأمَئمَا 4 . ورعاكان الدعى واحداً » فليس قوله تعالى : ( فآخحْران ) خارما 
مخرج الشرط » وإنا هو كناية عا جرى من المدد فى القصة » والواحد كلاثنين فمها ؛ 
فيطلب الناظر رجا أو تأويلا لظ لا يحتاج إليه » فيدخل الإسّكال على نفسه من حيث 
لا يشعر به » فلا يساحل 229 06 البحر أبدا ؛ وكذلك ما جرى من التمديد لا عنع 
من كن الشهادة يعمنى اليين »كا فى الامان . وإ نكن لم يذ كر فى الامان عدداً » وجرى 
كر ها هنا لاتفاقه فى القصة ؛ لإ لأنه قرط فى الحكم . 

وكذلك ذ كر المدالة تنبمها على ما يحب ؛ لأنه إن أتسهدهٌ وجب أن يكون عَدّلا 
لتحمل اشهادة » فإن اثتمنه وجي أن يكون عدلا لأداء الأمانة . 

السألة القاسمة والثلاثون ‏ فى تقدر ألأية : 

وهو : يِأبُا الذين امنوا إذا فر فى الأرض » وحضسركم الرضُ الذى هو سيب 
الوت » وأرذثم الوصية تأشهدوا ذوَى سكس قر ابتكم أو آخران من غيركم 
فإن خافا فاحيس وها على اليين إن عدمتم البيئة . فإن تبينت بمد ذلك خياتهم حلف ممن 
ار وت بالمين . 

وعلى مذهي .أحد يكون تقدبر الآأية : تأَشْهدُوا ذَوَىئ عدل من السلمين » فإنم 
تجدوا فأسهدوا التكقار ؟فإن أدّيا ما ضرا له أو اثدمنا عليه فيهاً وندءت ؛وإن أدركتهم 
همة أو تبينت علمهم خيانة » حلفوا . وليس ف الآية ما يدل على مَبُول مهادتهم فى 
الوصية على مذهب أحمد . 

وإ قبلنا من مهادة المَدْلٍ فى الوصية بدليل_ آخر غير هذه الآية » وكذلك قوله : 
إنما يكون ذلك من قبُول مهادة الكفار إذا عدم الساهون » وليس فى هذه الآية 
إلا التسوية بينهماء» مكل فى ء تر شسكم من الإتكال على دليلا وتقديرنا الذى قدرْناء 
أنفاء فانظروه فى موضمه هاهنا دوه مييّنا إن شاء الله تعالى . 


. ف ل : عرسية . (؟) ساحل : أتى ساحل البحر وشاطئه‎ )١( 


3 0-7 


سور الأن عنام 


ذبها 'عان عخمرة آي 


الس سس 


الآية الأول قوله تعال”" : ل( وعِفدم مقتم الْمَيب لا يملمها إلا هو و يمل 
2 0 ل و :ع 
مق البر لحر وما تسدققط من ورقة إل يا 8 فى ا ت الارض ولا 


رطب وا ياس إِلَّا فكتاب مين ) . 
فمها 2 مسائل : 
اللسالة الأول قوله تعال : ل( وعخدة 4: 
اعدوا أن قد بينا هده الآية 6 ملحئة اللتفقهين إلى معرفة غوا مض النحويين عا اللقصود 
- 5 5-8 .- و 
منه ها هنا أن ( عزده © كلة يمبر مها عم قراب منك ٠‏ وك#قيقه أن 9 الشىء من الثى 
و ال اه حا ان 
بقال فيه شريب عو نأيه عنه يقال فيه لعيد » اماه الذكان ق المساحة 0 تقول : 
زيد منك 2 وععراو إعيل” عنك . 
تيوضع الفمل موضع الام ؟ فتقول : زيد قربك » ثم ينقلٌ إلى السكانة المقولة غير 
الحسوسة 4 فيقال .3 العم منك قريب ( وعليه يتأوّل ما لمر نه عرء ن البارى سبحا نه من ذلك » 
0 :0 
وبه 0 قوله 00 : « وإذا سالك عبَّادى علنى ا قريب »6 بمشرين معنى 
008 0 على الله سيدا نه »ما 6 وَأن وص مم و ير عنهة عمناها عل ما بيذا نا ىكتابٌ 
الككلين . 
- 6©ء 52 5 
وتقول 0 ريد ول امك "«( وممر” وراءك 5 فإذا قات زيد قد امك ادتعل السافة من لدن 
٠. -.‏ - -. - 
ا( حسوةه إلى ما للا تلوس مثمهاه قدما 6 وكذلك وراءك 4 فسغروه إذا أرادوا قراب المسافة 
الممرعيةع تالزاته وى بن 290 .و اذا أزادوا دس الم نت ذاه الهاو لا +3 
من برعنه » «قالوا : قد يد عه ٠‏ وإذا أرادوا مخليص القرب بذاية الدحو قالوا : زيد 
| عندك , روا به عن مهابة القراب » ولذلك لم يصغروه » فمقولوا فيه عليد. 
وقد يمير مها أيضا ما فى ملك الإنسان »فيقال :عنده كذا وكذا ؛أى فى ملكه لآن 


. (؟) فى ل : قريب مله . (؟) فىل : السانة‎ ٠. الآية التاسعة والخمسون‎ )١( 
. (؛) سورة البقرة » آية 145 (28) فى ل؛ معتيرين معنى جائز. (5) تصغير قدام (القاموس)‎ 


5 0-7 


اللك ممص بالمرء اختصاص الصفة بالوسوف ؛ فميُّوا بأقرب الوجوه إليه بقوله : عنده » 
وهو الرادُ بقوله فى الحديث : ممى النى ىالل عليه وسل عن بَينّع_ما ليس عندك ‏ 
يمنى فى ملكك . 

إذا ثيت هذا ومى: 

السألة الثانية ‏ فقوله تال لآو ع قارع لعي 4 يحتمل أن بريد به _ قرمها منه 
00 مكانة وتاسير 2 قر'ب مكان . ويحتمل أن بريد أنمها فى ملسكه يظمر مها ما يشاء 
ويخ ما يشاء . 

السألة الثالئة ‏ هذه الأية أصل من أصول عقائد ١م‏ سلين » ورك من قواعد الدين » 
معظمُما يتفسّس مها » وفمها من الأحكاء تكئة واحدة؛ نأا مزعي والأدول تقد أ وطعناء 
ىكتاب الشكلين ؛ وأما نَكْعَمها الأحكامية فنشير إلمها فى هذا الجموع ؛ لأنها من جنس 
مضمونم » ومع هذا فلا بد من الإشارة إلى ما تضمّته كاب الشكلين لينفقح بذلك علق 9© 
الحم الطلوب فى هذا الجموع . 

السألة ارابمة - قوله تءالى: ل( مفارعح الك ٠‏ 4 : واحدها م مفتّح و ويفقاح» وجئعه مفاع 
ومفاتيح » وهو فى اللئة عبارة عن كل ممنى حل لقا » محسوسا كان كالقفل على البيت » 
أو ممقولا كالنظر » والمبر يفشح فل الجهل عن امل والذيب » وهى : 

السألة الخامسة ‏ عبارة عن22 متعلق لا يدرك حا أو عقلا » وكا لا يدرك البصه 
ما وراء الجدار أو ما فى البيت الَْمَلَ »كذلك لا تدرك البصيرة ماوراء الحسوسات الجس» 
والسزومات حمر الفازق اعصار اران 0 والمتولات لاسسسي را الأموندية 
قسمين : 

اعناهات نا بر ك جناي الإقار» 

البال تدها دل موسي انان 

آنا إنة: حا اماتخ وقنت: الأغار: إلنيا وعاءت القنارة عنها ينو له اسان 6 : 

)00 الإغلاق : ضد الفتح » والاسم : الغلق .2 (؟5) فيل : عبارة عن كل متعاق . 

(؟) سورة أقيان »3.1 4ع 





ل اا ب 


- 2 2 3 . م ى مرسشنتة ٠.‏ 0 86 مه 
«إن الله عند ع الساعة وينز ل الحيث وَيَمْلم ما فى الارحام » وما تدرى نفس” ماذا 
نكسب غدا وما تدرى تفسره بأ أرضر موت إن الله علم حَبير © . 

الم التكبرى ‏ الساعة ؛ وما تضْمّتت من الحَثشر والنْشر والوقف » وما فيه من 
الأهوال » وحال الخلق 6 الحساب 0 ومنقلم لعل تفطيل ام وفصيل الثواب 
والمقاب . 

الأم الثانية ‏ تنزيل ليث وما يترتب عليه من الإحياء والإنبات » وقد جاء فى الأثر 
أن اق عز وجل وضع ذلك علىيدى ميكائيل وصحت نظرهملائكة” لامُحصمها إلا اللدسبحانه 
0 عن أمر ه فى تنهيذ القادير المتماقة بذلك من إنشاء ال"ياح»و:أليف السحابء و إلقاحها 
بإماء » وفتقها بالقطر » وعلى يدى كل ملك قطرة ينها إلى 'بِقمَة معلومة لينعّى : 
مخصوصة ؛ ليسكون رزقا لميوانٍ معن حتى ينتعى” إليه . 

الأم الثالئة ‏ ما ويه الأرحام » وقد وكل الل سبحانه بذلك فى مورد الأمر ملكا 
يقال له إسرافيل » وف زمّامِه من الملائكة ما لا يعلله إلاالله تمالى» دكن بكل رَحم ملكا 
يحرى على يديه تدبير الثعافة فى أطوار الحلقة . 

الأم الرابمة ‏ قوله تمالى20 : لإ وما تدارى نفس ماذا نكسب عدا ) : 

وهوممنى خبأه الله سبحانهعن الاق نحت أستار الأقدار» كته القاعة» و<حّتهالبالنة» 

ممه 0 5 5 2 رتكاء دك 5 0-9 السكسسب 
وقدرهه القاهرة » ومشيتة النافدة » و اثنات غد نحت ححاب الله » ونبه با ب عن 
كميتها 0 لأنه أوكه ما عتد امرء للمعرفة »وأولاهللتحصيل»وعليه ركد لي والرزق »> 
والأجل 5 والنجّاة « والهلكة » والسرور» والمم 2« والغزاز املزدوجة فى <بلة الأدى من 
مفروح به أذ مكروة له. 
صسص 7ه ءءء 2 2 

الأم الحامسة ‏ قوله تمالى9" : لإ وَمَا تَدْرى تفن رأ 0 ضر موت 4: 

ين العاقبة الى انفرد بالاطلاع علمها 2 ١‏ المزة 5 

وقد روينا عن النى صلى الله عليه وسلم ف :أ كيد هذه الجلة عن جاعة هن الصحابة ؛ 
مهم د » وأبو هريرة ؛ قالا : كان النى” صلى الله عليهوسل بحاس بين ظمرالى' ابه » 


)١(‏ سورة لقان » آية 4م 


بمفي فا عت 


نيجى' الغريب فلا يدرى أمهم هو حتى يسأل عنه » فطلبنا إلى رسول الله عليه وسلم أن 
حمل له محلسا يعرف الغريب إذا أتاه » فبنينا له دَكاناً من طين »كان يجاسٌ عليه » وكنا 
مجلس" جانبيه » فإنا لجلوس ورسول الله سلى الله عايه وسلم فى محلسه إذ أقبل رَجُلُ 
من أحسن الناس وجا » وأطيب الناسريحاء وأَنْقَى الناسثوباء كأن ثيابه لوعسسها ونس » 
إذ وقف فى طرف الاط 22 » فقال: السلام يك در ل الله . فردٌ عليه السلام » ثم قال : 
يا عمد » أذنو؟ قال : ادْنْه . فا زال به يقول : أذ ؟نوررسول لله طل لش عليه وس 
_بقولله: انه » حت وضع يديه على ركيت رسولاللّسلى اله عليه وسلم» فقال: با رسول الله ؛ 
أخيرنى ما الإسلام ؟ قال: الإسلام أن تمبد اللهء ولا تشرك به شيئا » وتقهم الصلاة » توق 
الزكاة » وتحجج البيت وتصومٌ رمضان . قال : فإذا فمات ذلك نقد أسلات ؟ قال: نمم . 
قال : صدقت . 

قال : فلها أن سممناً قوله يسأله ويصدقه أنسكرنا ذلك . 

ثم قال : ياممدء ايان ما الإعان ؟ قال : أن تؤمن بلله واللائكة والكتاب 
والنبيين » ونؤهن بالقدر كله . 

قال : فإذا فملت” ذلك فقد أمنت ؟ قال : نمم . قال : صدقت . 

قال: فا الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه » فإن لم تسكنتراء فإنهيراك. 
قال : صدقت . 

قال : فتى الساعة ؟ قال : فنكس فل "بحبه » لم دعاه فل يجبه » ثم رقع رأسه » خُلف 
لله » وقال : ما السثولٌ عمها بأعلم من السائل » ولسكن لما علامات ت بحثن 9 » إذارأيت 

عاء”" الننم يقطاولون فى البّنيان » ورأيت الحُفأة المرّاة ملوك الأرض » ورأيت الرأة 
5 هن خس لا يعهون إلا الّه0؟ : « إن الله عنده عل" الساعة » ويزّل النيث » 
ويْمل ما فى الأرحام » وما تنارى نفس ماذا تكسب عَد]» وما تنارى نفس بأ أراض 
موت 64 . وذكر كلة" معناها » ثم صعد إلى السماء » فقال النى صلى الله عليه وسلم : والذى 


. ) (5)فىل :سسحس.- (0) رطاء : ججم راع (المصراح‎ ٠ ) الختار‎ ١ السماط : الجانب‎ )١( 
سورة لقيان » آية 4؟ » وانظر الحديث فى صحيح ملم : 584 0 9؟‎ )4( 


عد دكف م 


بث مدا بإلهدى ددتر الحمق ماكنت بأعم به من رجلر منكم » وإنه لجبريلٌ زل 
7 ل مده مؤي ِ طوس 

عليكم فى صورة دحية الكلى » يعلمسكر أمر ديشسكم : 

المسألة السادسة ‏ قال السدّى : المرادٌ مهذا خزائن الغيب . 

وقال ابن عباس : مفاتيح الغيب لس » وقرأ الآيات اللخس التقدمة . 

وقال إعضمهوم :هوما حول به إلى عم الغيب من قول ااناس : افتح على كذا ؛أى 
على > أو علدنا ]ترك به |0 إليه. 

فأما قول السدى : إن المراد الفاح المزائن فحاز بذ : 

وأماقول ابن عباس فعلم سديد من فك شديد . 

وأما قول الثالث فأنشكره شيدُنا النحوى تزبل مسكة » وقال : أججءت ‏ أى الفرقة 

+ 

السالفة الصالحة من الامّة ‏ على غيره ؛ وذلك من قوم أسح وأولى . 

وأظنه إيفهم القصود منهذا القولء ولا اغمزئفيه اانزى7"©» ولقد ألم فيه الصواب 

00 

و سدي » وإذا منحته نقدا ل( تعدم فيه فدى + عند التسالل ع الغيب»و بيده الطرقالوصلة 


إليهء لاعكها إلا هو؛فن شاءإطلاعه علمها )امه ؛ ومن شاءحَدبه عهاححبه»فلا يكون 


ذلك من إفاضته إلاعلى رُسله» بدليل قوله سبحانه2؟ : «وما كان الل” يكم على الذيب» 


م6عرر سماه 


وَلَكِن الله ي#حعى من رسّله مَنْ يشاء » . 

السألة السابمة ‏ مقامات الذيب الجسة التى لا يملهها إلا الله لا أمارة علمها » ولا علامة 
علمها » إلا ما آخير به الصادق الجتى لاطلاع الغيب من أمارات الساعة» والأريمةسوّاها 
لا أمارة علمها ؛ نكل من قال: إنهرَئل ل الغيث غداً فووكافر » أخبر عنه بأمارات اوعاهاء 
أو بقولٍ مطلقر ٠‏ ومن قال : إنه يمل ما فى الحم فهوكافر ؟ فأما الأمارة علىرهذا فتخةاف؟؛ 
فنها فر » ومنها حرية » والتحرية منْها أن يقول الطبي : إذا كان التذئ الأعن مسود 
الحامة فبو ذكر » وإنكان ذلك فى الندى الأبسر فهو أنتى ؛ وإنكانت الرأة يحد لنب 


(١)منل.‏ (0) فل : ولا اعتزى فيه الممزى  .‏ (”*) سورة1ل عمران ء آية هلا١‏ 


35 


الأعن أثقل .فهو 1 0 وإن وجدتث الجنب الأشأء2©0 أثقل فالولد أن 3 وادعى ذلك عاد 
0-7 0 م 3 اس © 

لاواجيا فى الخلقة ث) تسكفرأه 5 و تفسقه . 

وأما من ادّعى علم” السكسب فى مستقبل العمرفه وكافر » أو أخبرعن الكوائناججلية 
أو الفمّلة فها يكون قبل أن يكون 2( فلا ريمة فق كفره أيضا . 

0 8 ٠. 

فاما من أخير عن كسوف الشمس والقمر فقد قال علهاؤنا: 52 ويسحن ولا يكفر» 

٠ - 6‏ .2 
أما عدم لكنره فلان جاعة قالوا : إنه أمر” يدرك بالحساب 6 ونقدر المنازل 6 حسما 
أخبر الله سبحانه فى قوله جل وعلا9 : « والقمر قَدرْناهُ مفازل » ؛ فلحسامم له » 
1 إخبارثم عنه ؛ وصداقهم فيه » توقفت علهاؤنا عن الحسكم بتكفيرثم . 
٠. 2 5 5 '‏ 5 ».اماس 7 

وأما دسم فلانهم يداخلون الشك على المامّة فى تمليق المل بالغيب المستانف 
ولا يدرون قار الفر'ق بين هذا وغيره » فتشوش عقائدُثم فى الدبن » وتتزازل قواعدّثم 
5 4 0 7 
فى البقين » فأدبوا حتى يوا ذلك إذا عرفوء ولا يُمْلتوا به . 

0 5 ابت سكس 5. اسشابير سملم سا لم ٠‏ 

الأية الثانية ‏ قوله تمالى0؟ : ل وَإِذا و الذين وسون فى أياتنا فأعْرض 
مره مس رس 2 م ١ ١‏ 359 ما ره ل# > الى م ات تراه سوس 
عنهم حتى مخوضوا فى حديث غيره » وإما ينسينك الشوطان فلا تعمد يمد 

اسشالم عاص ”2 ه. َه م 

الذ كرى مم القوم_الظا لمين 4 . 

فمها مسالتان : 

السألة الأول قال عاماؤنا : أص الله سبحا نه ننه صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن 

5 ع :. : 

الشركين الذين وضون فى انات الله » وؤ, ذلك 'زلت . 

والحواض هو الثىّ فما لا يتحصّل حقيقة » من الخائض فى الاء الذى لا يدرى باطنه » 

0 6 3 5 - 
استعير من الحسوس للمءقول على ما نهنا عليه فى الأصول » وحرم الله سبدانه المشاركة 
3 م 

هم فى ذلك على رسوله بالجالسة » سواء تكلم ممهم فى ذلك أو كرعه . 

وهذا دليل على أن السة اهل المسكر لا تمر 0" , 


)١(‏ ف القاموس ؛ اليد الشؤمى ضد النى . (؟) سورة يس: اوم 
(؟) الآية الثامئة والدتون . (4؛) فل :لاحوز. 


لاعلا سد 


ف لوحي لوا م 3 دج حو و وتساون سيا 
إما ينسيتك الشيطان فلا تعد بَمْدَ الذ كرى 


8 


السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( و 
مَمَ الْقَؤْمر القذا لمين 4 : 

قال قوم : هذا خطاب من الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسل » واأرادٌ بذلك الأمّة» 
0 القائلين بذاك ذهبوا إلى تنزيه النى صلى الله عليه وسلم عن النسيان » وهم كيار 
الرافضة » قحم اله » وإن عدَرنا أحابنا فى قولحم : إن قوله تماللى8© : « لثن أشركت 
ليَحْبَنَ عَدَلك » . خطاب للأمة باسم الى صلى الله عليه وسل ؛ لاستحالة الإشراك 
عليه » فلا عدر لهم فى هذا لجواز النسيان على الند صلى الله عليه وسلم 7 تعالى29؟ : 
0 رئك فلا 5053 ٠‏ وقال صلى الله عليه وسلم - خا عن نفسه : إغما أنا بشيث 
مشلكم انق 6 اننسون » وقال ‏ وقد سمع قراءة رجل [ يقرأ ]|9؟ : 0 
كدناة كاحي 

وقال فى ليلة القدر : تلاحى رجلان فنسينها . 

وقال : لا يقولن أحدك نسيت آية كذا » بل نسّينها » كراهية إضافة الافظ إلى 
القرآن ؟ لقوله تعالى0؟2 : « كذلك أَنَدك ايائنا فنَسينها وكذلك اليوم تنسى » . 

وفائدته إن للفظ « نسيت © ينطاق على تركت انطلاقا طبقيا » م نقول فى تقسيم وجهى 
متعاقه سهوت إذاكان ركه عن غير قَصّد » ومدت إذاكان تركه عن قصد ؛ ولذلك قال 
علهاؤنا : إن قوله : مَنْ نام عنصلاة أو نسمها فليصلها إذا ذكرّها ‏ عام فى وجهى النسيان 
الت السو 

وقوله إذا ذاكرها : يعنى أن الساهى يطرأ عليه الذكر فيتؤجّه عليه االمطاب »وأرتف 
المامد ذا كر أبدا فلا يرال امطاب بتوجّه عليه أبدا » والله أعلم 5 

اللا 5 قوله تعالى© : زولك حَحمناً ١‏ تنتاهًا إراهيم عل قامو رفم 
دَرَجَاتَ من أشاه إن 5 توك يه علم” ) . 


)١(‏ سوره الزمس » آية 8+ (0) سورة الأعلى » آية 5 (0) من ل. 
(4) سورة طهء آبة ١١5‏ (ه) الآية الثالئة والكانون . 


عد ا ع لاست 


روى ابن وهب ء وابن القاسم ؛ وابن عبد الحسكم » والوليد بن مسلم » عن مالك »عن 
ريد بن أسل» عن أبيه”": ( تر'فمدرجات مَنْ نشاءوفوق كل ذىعل علي  )‏ قال:بالمل 

قال ابن وهب » عن مالك : ليس العم يكثرة الرواية » وإعا هو نور يضَدُه الله فى قلب 
من يشاء . 

وقال ابن مسمود : ليس العم بكثرة الرواية ؛ وإعا هو خشية" الل تهالى . 

وروى النصور » عن أببه » عن جده » عن أبن عباس » عن النى صلى الله عليه وسلم: 
همق السفباء الرواية » وهم الملماءالددراية . 

وقال مالك » لابنى أخته إلى بكر وإسماعيل : إن أحبَنتما أن ينفمكا اله .هذا الشأن 

فأقلا منه » وتَدَقّها فيه . 

وروى ابن القاسم عن مالك : رفع درحات من نشاء فى الدنيا . 

قال القاضى © : وصدق ؟ عل الدنيا عنوان الآخرة وسبيلها . 

والذى أونيه إراهم من المل بالحجّة » وهى التى د كر” لاشنمم_على طريق القابلة كان 
فى الدنيا بظبور دلالة التوحيد وبيان عصْمّة إراهم عن اهل بلله تعالى » والشك فيهء 
والإخبار ‏ أن ما جرى بينه وبين قوهه إعا كان !<تحاجاء ول يكن اعتقادا» وقد مبدنا 


ذلك فى الشكلين . 
8 م ا ل لع ب ورساروه5+- واه 
الأية الرابمة ‏ قوله تعالى"" : (( أو لتك الذين هدى اله ميهداهر اقتده فل 
كد , 


سالك" م عليه 1 ا إن هو إل ذكرّى لاما مين 4. 
أن 7ل 61 . ود ركه ا اودوعي رس م كت ضار 
0 القافى دو ندر لل المرى ؟ هده الابة أصولية ؛ فإمها فيك يها ل من الاصول» 
7 0 2 ع مام 1 

وهى أن النى" صلى الله عليه وسلم وأمّّه هل تمدو | بشريعة هن قبلهم أم لا ؟ وقد حتقناها 
فى الأصول » فاتفظر هناك . 

وفمها هن الأحكامالمَمَلُ با ظهر 5 أممالهم » وأَخيرَ نا عنهم النى صلى الله عليه و م 1 
وثدت ف المعيع عن النى 5 والافظ للخارى» 6 ن العوام ٠‏ قال :سأات ت عاهداً ءن ساعددة 


٠. سورة يوسففا 04 آبة 5" (؟)ىقل: قال الإمام الحافظ أوبكر ان العرلى» وهو الؤلاف‎ )١( 
. (؛) هوالؤلف‎ ٠ (؟) الآية التسعون‎ 


حب 0781 سنت 


وص »ء فقال: سألت ابن عباس من أين سحدت ؟ فقال : أو ما تقرأ20© : « ومن ذريته 
داود وسامان .. . » إلى قوله: « أولثئك الذين هد ىالله بهد اهم افتدء» . وكآن داودٌ 
عليه السلام م أ ا م >لى الله عليه وسلم أن , فتدرى به » تسحدها داود » فسحدها 
وول اله صبلى الله عليه وسلم ؟ وستراها مستوفاةٌ فى سورة « ص » إن شاء ال كنال 

الأية الخامسة ‏ قوله تمالى9؟ : (١‏ انظرثوا إل تَمَره إذا أثمر وَإنْمه ) : 

فمهأ مسألتان : 

المسألة الأول - فى تفسير : المع : 

فيه ثلاثئة أقوال : 

الأول - الطيب و النضج؟ يقال أ ب ينع لمر أ نع و نع » والمر يانع ومو نع » إذاأدرك. 

الثالى ‏ قال ان الأننارى : الينع جمع يانع » وهو اللدرك البالغ 

الثالث ‏ قال الفراء : « ينع 6 أقلّمن أينع 6» وممناه احم »ومنه ما رُوى فىحديث 
الماعنة :إن ولد ته أحرمثل اليّتمة»وهى20 حّرزة حمراء»يقال:إنه المقرق»أونوع منه؛؟ وهو 
الذى عايه قف جواز بيع المْرء وبه يطيب أ كلهاءويأمن الماهة»وذلك عند طلوع الثريا 
مع الفجر » با أجرى الله سبحانه فى ذلك من المادة » وأحكه من ار والقدوة »وه 

من المكم والشريمة؛ومن الفاظ الحديث نع ىعن بيع الذر لمأن قم 920 قال الأصممى: 
إذا تغير النسر إلى الجرة قيل قله تق وكا فيكت . وقدقال ابن وهب قالمالك_وهى: 

السألة الثانية ‏ #إلى ثمرو خا 4 

الؤبناع الطيب بغير فساد ولا نقش . قال مالك : والنقش أن تنقش أسفل البسرة حتى 
ترطب » يريد يثقب فمها » حيث يسرع" دخول الهواء إليه فيرطب ممدّلا ؛ فليس ذلك 


اينع الراد فىالقرآن 6 ولا هو الذى ربط به رسول الله صلى اله عليه وسلم ابيع م 


ما يكون من ٠‏ ذابه بغير محاولة » وى بعض بلاد التين 600 ؛وهى اليلاد الباردة » لا ينضح 


دلق من الا, 39 7 ا بهعة هة والثانين دن هذواكدورة 1 6 م الى به ااتاسعة وااتءين 00 النهاية 1 
(:) هو أن غم أو يعفر ؛؟ يقال : أشقحت اأجسسرة وشقعت » والاسم الشقسدة ( النهاية ) . 
(0) قل :مو م. (35) :قل المن: 


4 د 


ح<تى يدخل فى ثه عحمود قد دهن بزيت » فإذا طاب حل بيمه ؟ لأن ذلك شرورة المزاتوادة 
البلاد » ولولا ذلك ما طاب فى وقت الطيب . 
وقال الزبير بن بكار : قلت لعبد اللك بن الماجشون ‏ وقد رأيته يأكل الرطب يقصّمه » 
كيف تفمل هذاء وقد نعى رسول الله صلى الله عليه وسل عن تقصيع الرطب ؟ فقال : إعا 
ظ نعى رسول لله صلى الله عليه وسلم عن تقصي.ع الرطب حيث كان 1 كله يتشبع به ؟ وقدجاء 
لله بإلرخاء والخير » والرادٌ هاهنا بالتقصيع !كل الرطبة فى لقمَة؛ وذلك يكون مع الشبع؛ 
فإذا لم يكن 1 
الاآبة السادسة _قوله تمإلى2"9 : ( ولا تسيو الزين يَدْعُونَ من دون الله فَيْجُوا الله 
عَدْوَا بير ا ل 0 
ع كآنو 0 4 
فمها مسألتان : 
السألة الأولى ‏ اتفق الملماه على أن ممنى الآية :لاتسيّوا آلحمة السكفار فيسجواإهسكم. 
وكذلك هو ؛ فإن السب فى غير الحّحّة ْمل الأدنياء . 
دقال ان سلى اليل ويتر» العاف انيت أبرياء :ارول 1و كين 
نت أونه قال تيت | الخ نب أاة رمف انيدب اا ا" ا تمالى فى 
.2 أحَدًا أن يفملّ فملا جائزا يؤدّى إلى محظور ؛ ولأجل هذا تملّق عاماؤنا مهذه الأية 
فى سد القارَائم”"© » وه وكل عقد جار فى الظاهر يؤول أو يكن أن بتوسّل به إلى 
حظور ؛ وسترى هذه السألة مستوفاة فى سورة الأعراف . 
وقد قيل : إن الشر كين قالوا : لئن لم تنهين عن سب اتنا لنسين” إلهسكم أزل2» 
الله تعالى هذه الأية . 
0 (١)الآية‏ الثامنة بسدالاثة . 


2 


زفق الذريعة 5 الوسيلة 0 وجعه الذرائع ٠.‏ وضياق تفسيرها بعك ذلك فقول ااأؤلف وناك : الذرائم 
وم المباحات الى يتوصل بها إلى الحرمات ٠.‏ (#) أسياب النزول : /ا؟١‏ 


سس غ8غ/7 ب 


امسألة الثانية ‏ هذا يدل على أن لامدق أن يكف عن حق [ يكون ]27 له إذا أدّى 
ذلك إلى ضرر يكون ف الدين ؛ وهذا فيه نظ طويل » اختصارّء أن الحق إنكان واجبا 
فيأخذه بكل حال » وإنكان حائزا فنيه يكون هذا القول والله أعلم . 


هه كوم 2 يله 


الآية السابمة قوله الى ( 8516 مرا للم حدهد يم نهم لو م1 أابة 
م 5 7 اث الات عد الله وَما 0 أن إِذا حاءت لابوا مون 42 . 

المسألة الأول فى سَبب نزوها9؟: 

0 8 تمه ل 9 ل 

روى أن قريشا كلمهم .النى: صلى الله عليه وسل » فقالوا : يا عمد 5 مخيرنا أن مويق 
كان معه عصا يضربُ مها الحجر فجرت منه اثنتا عشرة كينا » وضخير”نا أن عيسى كان 
يتحى الونى » وتخيرنا أن مود كانت هم نافة” ؛ فأئنا من الآيات حتى نمدتك . 

افقال رسول الله صلى الله عليه وسل : أىّ هىء تبون أن تبكر به ؟ قلوا : يجمل 
لنا الصم 7 6ذهيا. لهي : فإن فملت تصدّقوى؟قالوا: نم ؟واللهلثنفمات لنتيمنك أجمون 
شام رسزل آنه سل ال عليه وسر يمو » لغماء. جبريلٌ سلى الله عليه وسل » فقال : 
ماشت »أن 593 أي ذهياءولن أرففل ال تعالى ابة و يصدقوا عند ذلك مذ بعهم » 
وإن شئت فائرا 2 دى نورتب * تالمهم . 

فقال رسول اله صلى الله عليه وسم : بل يقوب تائمهم ؟ فأنزل الله تعالى هذه الاية 
إلى قوله"؟ : « يجهلون © . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( حَهْنَ 0 4 : يمنى غاية أعانهم التى بلنها علْمهُم » 

٠. 0 8 ٠. 5 5 ا‎ . 

هله 5 إعا 908 © فادًا مهم 2 9 تق لهم إلى االو فى 

()منل. (؟) الآية التاسمة بند المائة . 2 (”) أسياب النزول : 19؟١.‏ 


(4) الصفا : جبل . (0) آخر الآية الحادية عضسرة بعد المائة من ااسورة . 
(5) ىل : يمتقدوتها . 


68غ8/ا سم 


المسألة الثالثة ‏ قوله : (٠‏ بالل وإ نكان غاية أعان السكفار علي اعتقادهم الذى قدمناء 
فإنه ايف أعان السلدين ؛ لقوله سبى الله عليه وسل”" : مَنْ كان حالفا فليطلف بلله أو 
ممت . وهذا يفيف الَنّمَّ من الحاف بغير الله . 

والحلف بنير الله على وجهين : 

أحدها ‏ على وحَه التحريم » بأن حاف بثير الله سبحانه وتمالى ممظماً له مع اله ظ 
أو ممظماً له من دونه ؛ فهذا كفر”. 

الثانى ‏ أن يكون على وَجْهِ السكراهية » بأن تيزم نفسه ممنى مما يازمه تمه فى 
الشرّع ابعداء بو<ه ما إذا ربطه يفمل أو تَر'ك »وهو ممنى اتفة تفقت عليه الأمة” فها إذا قال : 
إن دخلت الدار فام الى طالق » أو عَبِدِى حر 2 فبذه عبن منمقدة » وهى أصل لنيرها 
من الأيعان » وقد :-كررت فى كتب الفقه وترَكْبِ عليها مسألة رابمة ‏ وهى : ما إذا.قال: 
الأعان تلزمه إنكان كذا وكذا . وقدكانت هذه الهين فى صدر الإسلام”2 معروفة غير 
هذه الصورة ؛ كانوا يقولون : على" أَشَدُ ما أخذه أَحَدْ على أحَد » فقال مالك :يطلق نساءه» 
ثم تسكائرت الصو حتى كت بين الناس إلى صورة هذه اما : 

وقدكان شيخنا أبو بكر الفبرى يقول : بلزمه إطمام ثلاثين مسكينا إذا حنث فها ؛ 
لأن قوله : « الأيعان 6 ؛ جع يعين » وهو لو قال : على .عين » وحدث لازمته كفارة . ولو 
قال: على" عيئان للزمته كفارتان إذا حنث .و الأعان جع عين فبازمه فمها ثلاث كفارات. 
وكان أَهل الَْيِروَانِ قد اختلفوا فمها اختلافا كثيرا مرجمه إلى ل : 

أحدها ‏ أن الطلاق فمها ثلاث . 

والثافة.., أن الطلاق مها واحدة باثئة . 

وقد جءت فى السألة رسالة إيان كدت ت37 بإفريقة « لك 00 كلل 5 
ناستنرت افك سبحانه وتعالى على متوسط 2.7 منالأقوال ل أخرج فيه*؟ عن حادٌة الأدلة » 
ولا عن أصمل إمام الأثمة مالك بن أن , ' 


)١(‏ صحيح ملم : ١١71‏ (0) ف ل : ف صدر الزمان . (5) ىل : لا أن كنت 
() ف ل : متوسطة . (0) ىل : فيها . 
١ / ٠60‏ أحكام القرآن )) 


سسا ك7« لد 


أما أصلّ مالك نقوله ‏ فرون قال : على أشد ما أخذ احد على أحَد . فال علاؤنا : 
يطاو” نساءه ؛ وذلك أن الناسَ كانوا فى زمائه » وقءل ذلك » لفون فى ااميعة ويتو 1 ن 
فما يتاجون إليه من المهق د فى اللالفة » ويد خلون فى الهين بالله الهين التق والطلاق 
والحج وغيره ؛ نلا سكل مالك عن هده النازّلة وأسحابة رأوا أن المرج علمهم فى أن 
يتركوا ممه أزواججه محتبسين فى النكاح » ومما يأخذه الئاس بمضتهم على بعض الطلاق 
فد كولاى :داق :وقالو] #ارطاو ساعد 

وآها طريق الأدلة فلن الألف واللام لا يخاو أن يُرَادَ مها هبنا انس أو الميد 
فإن يتفاك القينة فالديوة قولك الله دسكون ما 8له#الفروق ١.‏ وإنث دعاك لجس 
فالطلاق رجنس » فيدخل فمها ولا يستوفى عدده ؛ فإن الذى يكفى أن يدخل من كل جنس 
ممنى واحد » فإنه لو دخل ق لسن المى كاه لازمه أ يتصدق بجميع ماله ؛ إذقفد 
كون الصدقة جميع امال عينا » ونافذة فها إذا كان المال ممينا فى دار أو عبد أو دابة 
أو ككن7 وتميدق ذلك ع فا 0 إجاعا ؛ فتبعر'نا ذلك »وأخذنا بالوسط منه »وقد 
بسطنا ذلك فى الرسالة الماكة على الأبعان اللازمة » وهناك يستوف الفاظر غرضه" منها » 


والله عز وجل أعل » وبه التوفيق . 


ا 5 1 / ِّ-ّ- ع م “6 7 5 0 ةو اس #©# 
الأية الثامنة ‏ قوله تعالى” :لآ و لا تأ كلوا مام يذ 1 اسم" الله عليه وإنه” 
2000 0 2-7 به كم 507 1 5 ل 0 0 , 8س مه 
لفسّق” » وَإن الشياطين لودو إلى أو ليائهم ليحاد 33 وإن أطعتمو هم سكم 


لمث رون 2 : 
فمها عثر 9 مسائل : 
السألة الأول - فى سبب أزوها : ٌ 
روّى الترمذى وغيره عن ابن عباس »ء قال20© : أتى أناس النى" صلى الله عليه وسل 
فقالوا : بارسول الله ؛ أنا كل” ما ,ققل » ولا ناكل ما فقتل الله ؟ فال الله تعالى©"© : 
فكوا ماد كر اسم' الل عليه إن كنم . . . . 6 إلى قوله20 : « لمش ركون » , 


(١)قل:‏ حنس. (؟) الآية الواحدة والعشصرون بعد اماثة . (؟ك)اقى١‏ : تسم مسائل . 
(؛) أسبابالازول:ه؟١‏ (ه) أولالآية الثامنةعفمرة بعد امائة. (7) آخر آبة1؟١‏ منااسورة. 


باعلا ل 


السألة الثائية ‏ قوله : ( كلو امنا و كر اسم الله عليه 4 فى بدليل اللمطاب 
على رأى مَنْ قرا ألا يؤكل مالم 'بذا كر اسلم” الله عليه ؛ لأنه علق الحسكم ‏ وهو جواز 
الأكل_على أحد وَدْعَى الغىء؛ وهو ماد كر اسم” الله عليه فيدلٌ علىأن الآخر مخلانه» 
بيد أن الله تعالى بين كمي بنمين » وتسكلم فمهما بكلامين صريحين » فقال فى 
القابل الثانى0© : ( وَلَا نا كلوا يما لمك ليذ كر ام ار عليه ...4 . 

السألة الثالثة ‏ قوله9؟ : ل( وما لسك" ألا نأ كلا عنّا د كر املم” الله عيه 
وقد قصل لسك ما حرم عليسكرم إلا ما اسْطررتم إليه 4 . 

المنى : ما الام لكر ين أ كل _ما ميتم عليه يكم » وإن قتلتموه بأيديكم ؛ وقد 
ين الله لسك الحم » وأوؤْضْح” لسكم الحلل»فإن مَنْ حرم عليك معنى خاصّيا أباح ما سواه» 
فتكيف وقد أن له فى القَتل_ والتسمية عدوا كله مك فا بز دللكا عن تفطيل 
الله وحكه وإنضاحه ومرعة مهوى باطل ورأى فاسد » صدرًا عن غير عل وكانا باعتداء 
وام » ورك عل" بالممقدين . 

السألة ار بمة قوله” : لإ وَدَرُوا ظاهر الاثم وَباطئه” ) : 

المنى : قد فمل للكم مهرم فدرُوه”"2 وهو الاثم“ ظاهراً » وباطناً » وفى ذلك للملماء 
ستة أقوال : 

الأول ب ظاهره وباطنه : سرّه وعلانيقه ؛ قاله محاهد » وقتادة . 

الثانى قال سعيد بن جبير : ظاهر الثم نسكاح ذوات المارم » وباطنه الزنا . 

الثالث - ظاهر” الإثم أسحماب الرايات من الزوانى ء وياطنه ذوات الأخدان ؛ قله 
السدى وغيره 5 
ش الرايع .ظاهر” الإثم لواف ميان » وباطنه الزن ؟ قله ابن زيد . 
وقد قالت طائفة : إن الإثم اسم من أسماء الجر ؛ فعلى هذا يكون ممنى الآبة فى القول 


9 


. آخر آية امنالورة. (؟) الآبة الناسعة عشمرة بعد المائة‎ )١( 
الآية الععمر ون بعد المائة . (4) ذروه : اتركوه.‎ )*( 


حداملا ب 


الحامس ظاهر الإثم الجر » وباطفه الثاث والمنصف » وسنبيّن ذلك فى سورة الأعراف إن 
شاء الله تعالى . 

ويحتمل وَجْهاً سادساً ؛ وهو أن يكون ظاهر” الثم واضم الحرمات. وباطنه الشمهات 
وننها الذرائع » وهى المباحات التى تومل مها إلى الحرمات ؛ و 3 ذلك فى موضمه . 

السألة المامسة ‏ قوله29 : (٠‏ وَكَا 1 كمذوا عا لما ليذ كر املي' الثم كيه 4 : 

يمنى : فطلق سبب الأية اليتة » وهى التى ارام نا ولا كل مالك عل 
اله لحم : لا تأكلوا منها ؛ فإنسكم لم تذكروا اسسم الله علمها . فإن قبل - وههى 

السألة السادسة ‏ هذا هو السببُ الذى خرجت عليه الأية » وقصرٌ الافظ الوارد على 
السبب المورود عليه إذا كان اللفغل مستقاد دون عطقه عليه لا يحو 6 لمة ولا<كما. 

كناك ان أن تلكشت الك كد اعدرالاة وقمت تفاريق فى أقوال العاماء 0 
جلة من فك9؟ شديد ؛ وذلك أنا نقول : ممما قلذا : إن اللفظ الوارد على سبب » هل 
يقصر عليه أم لا ؟ فإنا لا مخرج السب عنه » بل نقرأه فيه » ومطف به عليه » ولا متنع 
أن يضاف غيره إليه إذا احتمله اللفظ » أو قام عليه الدليلى ؛ فقوله :32© ( ولا تأكلوا ما 
ليذ كر اسم الله عليه ) ظاهر”" فى تناول اليقة بعمرم_لفظه » وكونها سيا لؤروده » 
ويدخلٌ فيه ما ذ كر املم” الله عليه اسم غير الله من الآلهة البطلة ‏ وهى 

السألة السابمة ‏ بعموم أنه لم يذ كر اسم الله عليه » وبزيادة ذ 0 عاش عله اذى 
تقدعى رع هذا الافظ وما ومساد تنسيا من .طزيق. الأو لهف شفط مرغ رركا 
ل40) : « وما أهن غير الله به »» فقد تواره على ريم ذلك النص والعموم والتنبيه من 
طريق_الأولى بالتحرم”*؟ لظاهر أدلة الشرع عليه أولا . 

وهذا من بديع الاستنباط فى موارد الأدلة الماثلة فى اقتضاء المسكم الواحد عليه » 

وهل يدخل فيه ما ترك السل” التسمية عليه عمدا من الذبائح آم لا ؟ مسألة مشكلة جدا 


(١)الآية‏ ١؟١‏ منادورة. (؟)قل:فكر. (*) قل:ظاهره. 
(4) .سور : الائدة» آية م (ه) ىل : فكان التدرم 


جد كاده 


قد مانا القولّ فمها فى مخليص7© الطريقتين » ولكددا نشير فيها ها هنا إلى نَكَْة تماق 
بالقصود ؛ فنقول : اختلف المماه فى متروك التسمية على ستة أقوال : 

الأول - إن" تركها سسهنواً كلت . وإن نرَكها مدا لم تؤكل ؛ قاله فى السكتاب مالك 
وابن القاسم” وأبو <ثيفة » وعيسى ؛ وأصبغ . 

الثانى ‏ إن تركبا عامداً أو ناسياً تؤكل ؟ قاله الحسّن” » والشافمى . 

اثالث أنه إن تركبا عامداً أوكانيا حرم 1 كلها ؛ قاله ابن سيرين » وأحد . 

الرابع - إن ١‏ ركها متصمداً كه أ كلها ولم حرم ؛ قاله القاضى أبو الحسن » والشيخ 
أبو بكر من أصعابنا » وهو ظاهر قول العاف 

الحامس ‏ قال أجد بن حَْبّل : التسمية شراط فى إرسال اللكلب دون السسهم فى 
إحدى روايتيه . 

السادس ‏ قال القاضى أبو بكر رضى الله عنه : يحب أن تملق هذه الأحكام بالقرآن 
والستة والدلائل المنوية التى أَسْسْما الشريمة . 

فأما القرآن فقد قال تمالى : ( فكا كوا مما ذ كر اسم” الم عليه ) . ( ولا تأكلوا ممالم 
“بكر اسم الله عليه ) ؛ فين اليد 1 0 الفلكمين . 

و4 :ولا َأكلوا ممالم “بذ م الله عليه ) : غو” حول على التحريم» ولايجوق 

ا 0 الحرام ادش ولخو الاشيض: 

وهذا من ن تقيين عم الأسول . 

وأما السئة” فقوله صلى الله عليه وسلم فى الصحاح : ما نهر 0 "» وذ كر امم الله 
000 لوقل أبنأ عل لله عليه از : إذا أرسلت كبك الممر » وذ كرات ااي 
الله [ عليه فك دوقال انها صلى الله عايه وسلم :وإن وجدات مع كلبك كاب آخر 

فلا تأكل ؛ فإنك إنها سمت على كلبك ول تسم على الآخر . 

وهذه أدلة” ظاهرةٌ غالية عالية » وذلك من أظبر الأدلة . وأَعْجَب رأس الحتقين إمام, 


)١(‏ ىل : تلخيص . (؟) الإنهار : الإسالة والصب بكثرة » شبه خروج الدم من موضم 
الذبخ ببجرى الاء فى النهر ( التهاية ) .2 (*) من ل0. 


اد ١/66‏ سمه 


الحرمين يقول فى معارضة هذا : [ وذكر الله |20 إنما سرع ف القرب » والذبع ليس بقر'بة. 

قلذا : هذا فاسد من ثملاثة أوجه : 

أحدها ‏ أنه يمارِضْه القرآن والسمّة »كا قلنا”؟© . 

الثانى ‏ أن ذ كر الل مشروع فى كل حركة وسكنة » حتى فى خطبة النسكاح » وإعا 
قاف فرحانه ادرف والأسعافت 

الثالث ‏ أن الذبيحة قرب" بدليل انتقارها إلى النية عندنا وعن دك ء وقد قال الله 
تعالىي9؟ :جم نِ ينال الله لحومها ولا دماؤها ولسكن اله التقَوّى مني 6. 

فإن قيل : المرادٌ بذ كر اسماللّه بالقلب؟لأن الذكريضادٌ النسيان» وتحلٌ النسيانالقاب» 
فحل اذ كر القاب . 

وقد رَوَى البراء بن عازب وغيره » عن النىصلى الله عليه وسل: اسم الله على قلبكل 
مؤمن يسكّى أو ل يسم" » ولهذا تتجزثه الذبيحة إذا نسى التسمية تموبلا على ما فى قلبسه 
من اسم الله سبحانه . 

قلنا : الل كر يكون باللسان » ويكون بالقل » والذى كانت المربُ تفعله تسمية 
الأسنام والنصّب بالاسان » فنسخ الله ذلك بذاكر اللهفى الألسنة» واسعمر ذلك فى الشريمة» 
<تى قيل مالك : هل يستى الله إذا توضأ ؟ فقال : أبريدٌ أن يذ ؟ إشارة إلى أن م-وضع 
النسمية وموضوعها إإعا هو فى الذباح لا فى الطهارة . 

وأما الحديث الذى تملقوا به فى قوله : اسم الله على قب كل وللرى تقلت ستاك 
لا تلتفتوا إليه . 

وأما النّامى لاقسمية على الذبيحة فإمه ال حرم عليه ؛لأن الله تعالى قال :(وَإِنَه لفق 
وليس الناسى فاسقا بإجاع » فلا حرم عليه . 

فإن قبل : وكذلك التَممّد ليس بفاسق. إن أ كلها إجاءا ؛ لأمها مسألة اجنهاد اختاف 
العلماء فمأ ل 


)١(‏ ليس قل. (5) ىل : بينام . (©) سورة الحج » آية لام 


هلا ب 


قلذا : قد أجبئاً عن هذه النسكتة فى مسائل الحلاف » وصرحّنا فيه بالحق من وجوه ؟؛ 
أظبر وك ار كَّ التسمية مدا لا مخلو من ثلاثئة أحوال : 

أحدها ‏ أن يترك التسمية إذا أضْجَع الذبيحة ؛ لأنه يقول : قلى تملولا هن أ_اء الله 
وتوحيده » فلا فر إلى ذّكْرٍ ذلك باسانى ؛ فذلك 'يحزيه ؛ لأنه قد ذ كرالله وعظمه . وإن 
قال : ليس هذا موضع التسمية صريحة » فإنها ليست بقر'بة» فهذا يجزيه لكونه على مذهبٍ 
يصم اعتقادٌه اجمهاداً الشحنهد فيه وتقليداً لمن قلمده. وإن قال : لا أسمى» وأى قَدّرٍ للتسمية؟ 
فهذا متهاون كافر فاسق لا تَؤكلُ ذبيحته » فإعا يتسورٌ الحلاف فى السألة على الصورتين 
الأوليين » فأما على الصورة الك.لثة فلا تشخيص لما . 

والذى نمتمدٌ عليه فى صورة النامى أن الحطاب لايتوجّه إلبه لاستحالة خطابالناء.ى؟ 
فالشر'ط ليس بواجب عليه . 

1 الثامئة - قو له تعالى : ( وَإِن الشَيّاطين لهُوحُون إل أ لبائيم' ) : 

اله تال ا ِقَعٌ فى القاوب من لامر وخ » وهذامما يطلقه شيوخ التسوف » 

0 جنال التوسّمين بالمل » ولم يملهوا أن الوحى على ثلائة2'0 أقسام » وإن إطلاقه 
فى ججيمها جز فى دين الله 6 ولس" رون إن أن الل ايعان قد عي إهام الشياطين وديا 3 
وكل ما يقوم بالقاب من الحواطر فهو خلق لله 4 فسكره ماكان من الشر أضانه اله إلى 
الشيطان » وماكان من الذير أضافه الله إلى الك . وفى الحدبث : إن القلب بين مين 69 
ألْمَة من اللك و لمَة من الشيطان ؛ فَلَمَّة االمك إيماد بالحير وتصديق بالق » ولة الشيطان 
ساك بالدر وكوي راطق 

السألة القاسمة - قوله : ( يدوك" 4 : 

امجادلة : 5 فَع القول على التول على طريق الهحّة بالقوة » مأخود من 0 الأجدل »:طائر 
قرى اه ؛ كأنه يطرحه على الجد ه79 رن عن ف 1 الحق وباطلا 
فى نصرة الباطل » قال تمالى0*© : « ولا تحاداو ١‏ أهْلَ الكتاب إلا بالتى هى أحْمّن » 


)١(‏ ىل : مانية . (؟) الامة : اللحمة والخطرة :قم فى الفاب » » أراد إلام املك أو الشيطان به 
والقرب منه » فا كان من خطرات الخير فهو من املك , وما كان من خطرات ااضر فهو من الشيطان . 
() الجدالة : الأرض ٠.‏ (4) سورة المتكيوت » آية 45 


لمهي له 


السألة الماشرة ‏ قوله : ل( إن أطمعموهم” إنكم' لمشر كون 6 

إعاء يكون الؤمن بطاعة الشرك مشركا إذا أطاعه فى اعتقاده الذى هو محل اللكفر 
والإعان ؛ فإذا أطاعه فى الفمْل وعقده سلم مسترة على التوحيد والتصديق فهو عاص . 
فافَوُمُوا ذلك فى كل موضع : والله أعل . 

الآبة التاسمة » والماسرة » والحادية عشرة”'2 _قولهتمالى: ( وَجَمَاو 


برط 


الله و يما ذرًا من 


ص 


0-6 راث وَالْأَمَام تصييا بأ فقَالوا عدار _يرغمهم' وَهَذَا لشمر كا ميا ما كاله 0 لل تبي" 


لايل إل الله 0 ُ ميل إل" إل 9 ا 0 باتو 7 
ديهم 3 و شاء الل 7 53 3 00 0 . .دلوا عد 1 َع 


2 


٠.‏ 5مس ع رديه م راعهس أو 


ححر” لا لا يلها إلا من شاه 1 يم وأنمام” حرمت ظَهُورما وأنعامة لا , 5 
اسم اللو عه افير 5 عَلَيْه ) سيت م عا انرا 0 ون وَتَلوا 8 فْ طون 
هذه لاما خالمة” كور ع عل أزوَا جنا 2( وَإن 0 ميثة عه نهم فيه 


مر 7 


5 شر كاه 0 سيوم وَطفهُم' إنه كا 0-6 35 0 الذين كَتَُوا ولام فا 


٠‏ دواو 


غير ع وحرمرا مأرز قهم كم انترّاه 0 ار » قد ار اا مهتين 1 

فمها عع مال 

م سألة الأولى روى سعيد بن مير » عن ابن عياس أله قال : مَنْ أراد أن يلم جهل 
المرب فليقرأ ما فوق الثلائين والمائة من سورة الأنمام إلى قوله تعالى : « قد2 حل الذين 
كناو | أولادثم سفبها بثير عم © . وهذا الذى قله رئ الله عنه كلام صمييح » فإنهنا 
تصرفت بمقوطها القاصرة فى تنويع الحلال والحرام سقاهة بنير معرفة ولا عَدّْلٍ ؛ والذى 
تصرفت بالجهل فيه من امخاذ الهمة أعظر” جهلا و كبن جرما ؛ فإن الاعتداء على الله أعظر” 
من الاعتداء على الخلوقين . 





)١(‏ الآبات تعد لرجعدرء معدء :+1 ء ١4١‏ من السورة»ء وانظر ما عده الصنفء؛ وما 
يإلى صفحة همهلا (؟) ف الأصول : قد خسمر الذين كذيوا بلقاء الله . وهو نتحريف : فهذه آية آخرى 
من سورة واس : 45 


سس ا د 


والدلِلٌ على أن الله تعالى واحدٌ فى ذاته » واحد فى سفاته » واحدٌ فى مخلوقانه أبين” 
7 وضع من الدليل عه أن هذا حلال» وهذا < 0 

وقد رُوى أن رجلا قال لمرو بن الماص : ! نكر على كال عقو لم ا رِ أحلامكم 
كنم تمبدون الحجّر . فقال مرو : تلك عقول ادها ها بأرمها . 

السآلة الثانية ‏ هذا الذى أخبر الله تعالى عنه من سخافة العرب وجهلها أم” أذهبه 
الله تعالى بالإسلام » وأبطله بيمئة0"© الرسول ضلى الله عليه وسلم » وكان من الظاهر لنا 
أن ع9" نح لاترظير :و نضا عق لايد كر [ اله |9 أن ريا جارك وتمال د كزه 
ةر اورت 0 الكافري دا وكانك المكة فق لك واف 
أعلم ‏ أن قضاءء قد سبق » وَحَكْمّه قد تقذاء بأن السكفر والتخليط لا 0 إل يوم 
القيامة » وقد قضى اله ألا يُصّد كافر عن ذَكْرٍ الكفر» ولا مُبْعَدع 7 عن تغيير الدين» 


قصده بديان الأدلة » ثم ا و سيق له عنده الخير فيس ر له 0 3 امن وأطاع 2 
06020 


2 احم © 


وخدذل من سيق له عئده الشر قصدفه” * عنما » فكفر وعدي 0 مهلك م من ٠‏ هلك عن 


بيُنةَويَحيَا من حَىّ عن بِددَة 6 ؟ مين علينا أن نشير إلى بَسْط ماذكر اللّدتءالى من ذلك وهى: 
المسألة الثالئة ‏ قوله تمالى : ف[ وَجَمَلُوا لش مما درأ من اكرات 4 : أى أظهر بالحاق 
والإيجاد من اكفر'ث والأنمام نصيبا » وجيمه له لا شمريك ممه فى حَأقَه » فسكيف فملوا له 
فريكاق القر'بآن يمن الأوتان الى نوها للمبادة ممةو وغ العنيد كاياى [ يانه ]00 
فى الأثر مَنْ أنسم العاف وفاقة افودن شار 2 مَيْرّه علمها » وكان هذا النصيب الذى 
للآوثان جملو شر من اللراث مضرؤافا فى النفقة علمها. وغل خدّامها 4 وكذلك: متي 
الأنمام أنهم كانوا يجملونها قر'باناً للآلحة . 
وقيل : كان لله البتحيرة والسائبة والوّصيلة والحام » وكان ما جءلوه لله إذا اختائط 
إأموالم م ل بردُوه » وإذا اختلط ما للأوثان مها ردُوء » وذلك قوله : ل[ فماً كان 
لحي سي ااالاية: 
عي (5) فال : نكسيه ٠‏ (2) من ل. (:) ف ل : متعرعخ . 
(0) فى ل ؛ فصسرفه ٠.‏ (5) سورة الأتفال : آية ؟غ () من ل 


ؤوو/ا د 


وقيل :كان ذلك إذا هلك ماجملوه شر لم يغرموه » وإذا هلك ماجٌّمل للأوثمان غرموه. 

وقيل : كانوا يذ كرون اسم الأوثان على نصيب الله » ولا يذ كرون الله على نصيب 
الأوثان » وهى 

السألة الرابمة ‏ فإن تركهم لذاكر اسم الله مذموم مهم وفمهم ؟ فسكان ذلك أسلا فى 
ترك أ كن مالم سس الله عليه . 

السألة الحامسة ‏ ثم قال بمد ذلك : ( وكد لك زينَ لكثير من الْمشْر كين فقتل 
لادهم شركاوم ) : 

5 ف الو 0 للمئات غخافة الس 

الجاهلية مل 


أو 


سا0 3 وعدم الماحدة وما حرمن من النصسرة © كاكانت 


وقيل : كا فمل عبد الطاب <ين نذر بُح ولده عبد الله . 

وحقيقة التزبين إظهارٌ الجيل » وإخفاه القبييح » وقد يقنلب مذلا الله للعبد » كا 
يتحقق بقوفيقه له . ومن الباطل الذى ار:سكبوه بتزيين الشيطان تصورره عندثم جوازٌ أكل 
الل كور من القرابين » و مَنع الإناث من |كلما0"؟ » كالأولاد والألبان » وكان 5 
للد 2 ر لأحَدِ وحهين »أو عمجموعيما : إما لقصل الذ ؟ ر فى ننفسه على الأنثى ؛ وإما لأن 
ال كور انوا سدآنة0© بيوت الأسنام ؛ فكانو! يأكلون نما جمل م منها ؟ وذلك كله 
تمد فى الأنمال » وابتداء فى الأقوال » وعمك بغير دليل من الشرع ؛ ولذلك أنكر جهوت 
من الئاس على أ لى حئيفة القول بالاستحسان ‏ وهى 

السألة السادسة ‏ فقالوا : إنه حرم ويحكل بالموى من غير دليل» وماكان ليغملّذلك 
أحَد من أتباع السهين » فتكيف أبو حنيفة ! 

وعداؤنا من المالكية كثيرا ما يقولون : القياسٌ كذا فى مسألة » والاستحسان كذاء 
والاستحسان عندنا وعند الأنفية هو الءملٌ بأقو ى الدلياين . 

وقد نا ذلك فى مسائل لحلاف . نسكتمه الجزئة هبنا أن المموم إذا استمر والقياس 


(١)الياء‏ : الدى والأسر . (؟)فىا: وأطلبا. (؟) سدنة : خدم . 


همهلا د 


إذا اطّرّد فإ مالك و؟يا حنيفة بريآن مخصيص المموم_ بأىّدلي لكان من ظاهر أوممنى» 
ويستحسن مالك أن ص بالصاحة ؛ ويستحسن أبو حنيفة أن يمخص يقول الواح-د من 
الصحابة الوارد بخلاف القياس . 

ويرى مالك وأبو حنيفة م بص القياس ببمض الملة » ولا يرى الشاف. ا الشرع 
إذا فت 5260 » ول يفهم الشريمة 5-2 بالمناحة ولاراى مخسيض الملة :وقد 
رام الحوينى رد دَذنك + ف كقيه التأخر ة التى هى 2 عقيدنه ومخيلة فسكر َه ص ستقطمه » 
وفوفت الطويق ال كر 1ق زر مامه ختو رمت واد ياك ذلكى السرل 
والاستيفاء عا فى تحصيله شفاك إن شاء الله . 

فإن قال أصعابٌ الشافمى : فقد تَاحَممم 7 هذه البوّاةء وأشرفم على التردّى فى الْدوَاة؛ 
فإنتكم زعمتم أن الهينَ يحرم الحلال ويقمبُ الأوصاف الشرعية » وحن برا من ذلك ؟ 

قلنا : همهات! مامتا إلّا ما حرم الله » ولا كنا إلا ما قال اللهء ألم تسمعوا قوله9) 
و ولد باكر زوك ار ٠‏ 


السألة السابمة ‏ وسنينها فى سورة التحريم إن شاء الله . 


الآية الثامنةعشرة قولهتء الى 9 اوهو اد ف الشاجنات مر و شات و مُرُوشّات 
ع ف عا وقول ال ور - واس ك3 5 
والنخل وَالر رع عملا | كله وَال تون وال مان مدت يها و 2 ير متشا به كلو من 
زلا ص سا تك 8 
تمر ا وراك يوم حصاده ولا ا ب سن فين 4 . 


نواع عر سالة: 
السألة الأول قوله : لأنماً)؛ أى ابتدأ الفمل من غير احتذاء”* مثال ؛ وكان ذلك 
فى يوم الاثنين على ماورة فى الخبر الصحييح » وأوضحناه فى كتاب المشكلين » وقديستعمل 
أنشأ فى كل فءل كان على مثال أو لم يكن . 
المسألة الثانية ‏ الجنات : هى البساتين التى ينها الشحّر » أىيسترها ؛ ومنه جَنّعايه 


» ()الآية الواحدة والأربعون بعد المائة‎ 2201١ تام : قريتم . (؟) سورة التحريم » آبة‎ )١( 


وانظر تعلية:ا رقم أ صفؤحة ؟ هل )4( قا : ابتداء 5 والثيت من ل 5 


9و 


نولم د 


الليل » ومنه سم الجن» لاجتنامهم عن الأبصار» وكذلك المنةفى قوله تعالى290 : 9 وَجَمَلُوا 
بينه وبين الحنة نسباً 6 ؛ معُوا بذلك لاجتنانهم . 

السألة الثالثة ‏ قوله : (١‏ مَعر/وشآت وَعَيرَ ممْروشآت 4 : يمنى رُفمت على الأعواد » 
وصيتت ع 0 المر على الأرض » ارت للادراك وم سبل حَمعها دون امحناء . 

والعر'ش ؛ كل ما تفع قوق غير .وغل تبركنا عبطي بالجدر » وما قاممةامهاء 
َّ لا بكرن فها مَدْخْل لأحَّد ؛ والأولٌ أقوى فى الاشتقاق . 

وقد قيل فى قوله”" : « خاوية على مُروشها © : يعن على أعالمها » ولمله على جُدراتهاء 
وأشار بذلك إلى حدائقالأعناب التى هىالسكروم فى ألسنة العرب؛ لم قالبد ذلك وهئ: 

المسألة ارابمة ‏ ( والنخل وار رع غتلمفا أ كله )وفرق بينهما؟ ار الواني» 
و عا القوت » ثم فرق بين الزيتون والرمان فى وزان آخر - وهى 

السألة المامسة ‏ ووصنهابنها متشاءبة وغير متشامبة ؛ يءنى أن 3 ما يتشابه” فى 
الظاهر » ويخالفه فى الباطن ؛ ومنها ما يشتبه فى اللون» ويهلف فى الطمر؛وفى ذلك دليلان 
عظمان : 

أحدها ‏ على الث منه سبحانه علينا » والتممة التى هيأُما لنا ‏ وهى 

المسألةالسادسة فلو شاء ريا إِذْ خلقنا أحياء ألا يملق لنا غذاء» أو إذ خاقهألا يكون 
جيل لفنظر يب الطعم » أو إذ خلقه كذلك ألا يكون جل اجلنىر ل كوعيه إن 
بفعل ذلك ابتدا» لأنه لا يحب عليه ثىء » وإن فمله فبَِضله » كابتداء خَلقَه فى تمديد النعم 
وتقرير الفَضْل_والسكرم والشهادة على الابتداء بالثواب قبل العقاب » وبالعطاء قبل العمل. 

الدليل الثاتى على القدرة فى أن يكون الما* الذى من شأنه ار سوب يصعد بقدرة الو 3 
القادر علام الذيوب من أسافل الشجَر إلى أعالمها :ويترق من أصولها إلى تروغباء حتى إذا 
انتغى إلى آخر ها نشأ فمها أوراق ليست من جنسما » وار خارجة” عن صفتهاء فمها ارام 
الوا 00 الأ نال اهر » والجى 0" الجديد ؛ والطمم الاذيق ؛ نأين الطيائ اام 0 


)١(‏ سورة الصافات : آية مه١‏ (؟) سورة القرة : آية وهم 
زفق الأني : ما ينى منالشجر ما دام غضا ( المصباح ) . 


لماهلا ب 


وأين الفلاسفة وأناسُها؟ هل فى قدرة الطديمة ‏ إذا سانا وقلنالها قدزةٌ على طريق الجدل ‏ 
أن نعقَنَ هذا الإتقان البديمَ » أو ترتب هذا النرتيب المجيب؟ كلا » لا ينم ذلك فى المقول 
إلا لحى المقادر مريد» فقد عل الأثياه0؟ إن أمما لا ب ” سطور السكةابة؛ وأن سوادِي9) 
لا يقدِرٌ على ما فى الديباج من التزين والنساجة ؟ فسبحان مَن له فى كل دىء آية” بداية 
ومهابة 0 فن الله الاتداء» قن إلى ريك المُنتعى 0 0 وتعال . 
200 5100-7 21 - 8 سه 1 كاوه م 0102 5 

السألة السابمة ‏ قوله : ل( كلوا من 'ثمره إذا أثمر » وا نوا حقه يوم حصادء ) : 
فبذان بناءان حاءا بصيغة”" همل » وأحدّهما مباح لقوله”؟؟ : « فَانتسوا فى الأرْض ». 
والثانى واحِب على ما يأتى تفصيله إن شاء الله ؛ وليس كتفع فى الشريمة افتران” الباح 
والواجب ؟ لا يأفى فى ذلك من الفوائد » وبتركبُ عليه من الأحكام » فأما الأكل” فلقضاء 
اللذة » وأما إيتاه الحق فلقضاء حقّ الندمة » فلله تعالى على المبِدِ أعمة فى البدّن بالصحة » 
واستقامةالأءماء: وسلامة الحواس» ونعمة فى امال بالقليك والاستغناء » وقضاء اللذات » 

رسيم 7 8 7 سك - ع - 
وبلوغ الأمال ؛ ففرض الصلاة كفاء نسمة البدّن_ » وفرض الزكاة كفاء شْمَة الال » 

5 2 0 1 0007 أن الى 
وبدا بذ كر نممة الأكل قبل الأعس بإيتاء الحق ؟ لببينَ أن الابتداء بالنممة كان من فضله 
قبل التدكليف . 
26 5 رموه م 7 

السألة الثامنة ‏ قوله : ( وانوا حقّه 

اختلف فى تفسير هذا الحق على ثلاثة أقوال : 

الأول أنه الصدّقة" المفروضة ؛ قاله سميد بن اأسيب وغيره » ورواه ابن وهب » 
وابن القاسم » عن مالك فى تفسير الآية . 

الثاى ‏ أنها الصدقة غير الفروضة تكو ن يوم الحصاد وعند الصام20؛وهى إطعام 
من حضر والإيقاء لمن غبر ؛ قاله مجاهد . 

الثالثك ‏ أن هذا منسوخ بالركاة ؛ قاله ابن عباس » وسميد بن جبير . 

الى 
وقد زعم قو م أن هذا الافظ عمل ولم مخلصوا”" القول فيه و اكلام عليه أن 


. الألباء : المقلاء . (؟) السواد : الرجل من العامة .2 (؟) أى يصيفة الأمر‎ )١( 
. فى القرطى ( 07 54 ) :أنه الزكاة الفروضة‎ )0( ٠١ سورة الجعة» آية‎ )4( 
صرام النخل : أوان إدراكه . (7) فى ل : ولم حصلوا.‎ ): ( 


سامة/ا سب 


قوله : '( آ نوا 4 مفسرء وقوله : ( حقّه 4 مفسر فى الؤنى » مُحْمَل فى القدار ؛وإها بقع 
النظرٌ فى رفع الإشسكال الذى أنشأه احمَال هذه الأقوال ؛ وقد ينا فما سبق وَجْهَ أنه 
ليس ف امال حدة سوى الركاة » و تحقيقه فى القسم الثانى من علوم القرآن » وفى سورة 
البترة من هذا التأليف » وثيت أن الرادَ يذلك ها هنا الصدقة الفروضة . 

وقد أذادت هذه الأية وجوب الركاة فما سم الله سبحانه » وأفلدت بيان ما يحي 
فيه من مخرحات الأرض التى أجملبها فى قوله7؟ : « وما أخرَجَنا كم سس الأرض » » 
وفكرها ها هنا ؛ فسكانت آية البقرة عأمة فى الرج كله مملة فى القَدْر ؛ وهذه الأبة خاصة 
فى مخرجات الأرض عحملة فى القَدْرٍ » يها سول اله عمل الله عليه وس الى أمر بأن 
يبن للناس ما نزل إلمهم » فقال : م فيا سق قت السماه المثر » وما سُقَى بنضح 0 »6 
نصف المشر » ؟ فسكان هذا بيانا للقدار الحق المجمل فى هذه الآية . وقال أيضاً صلى الله عليه 
وس" : « ليس فما ل خسة أوسّق من َب أو عر صدقة 0 . خرجَه ملم وغيره » 
فسكان هذا بياناً للفقدار الذى يؤخذ منه المى » والذى يسمى فى ألسنة الملهاء نصاباً . 

وقد اختاف الملهاه فى ذلك اختلافا متبايناً قدا وحديثاً ؛ فروى عن مالك وأصحابه : 
أن الزكة فى كل مُدّتات لا قل له سواه. وقد أوردناه فى كقب الفقه وشر-هاه» وبه قال 
الشافمى 

وقال أبو حنيفة؟2 : حب فى كل ما أدنيته الأرض من الأكولات من القوت 
الفا كبة والضر » وبه قال عبد اللك بن الرجشون فى أسول المّار دون البقول . 

وقال أحمد أقوالا ؛ أظررها أن الزكاة تحب ف ىكل ما قال أبو حنيفة إذا كان بوسق » 
فأوجمها فى الاوز لأنه مكيل دون البوؤذ لأنه ممُدود » مموّلا على قول النى على الله 
عليه و سم : ليس 3 دون #سة 7 سق من كر أو < حب صدقة ؛ ؟ فبن النى 5 الله عليه 
وسلم 7 حل الواجب هو اللموسق » وبان القَدْرَ الذى يحب إخراج الحق منه . 


٠ سورة ة البقرة : آية 51؟ (0) الدالية : الناعورة » الساقية‎ )١( 
ومابعدهاء‎ ١75 4 (؟) صحييح سم : لات والوطاً: تبرق (4) وارجعمق هذا إلى الاصاس:‎ 


سا يوهلا هس 


وتعلق الشافم بالقوت ؟ وذلك لأن التوسيق 27 إعا يكون فى القتات غالبا داعا . 
وأما الخضر فأمرها نادر . 

وأما الالتكية فتملقت بأن النى” صلى الله عليه وس لم يأخذ من خضر الدينة صدقة. 

وأما أبو حنيفة فحمل الأية مرآنّه فأبصر القّ»وقال:إن الله أوجب الركة فى الأ كول 
قوتاً كان أو غيره وبين النى” صلى الله عليه وسلم ذلك فى عموم قوله”"© : فا ست السماه 
الُشر » : وقد أشرنا ى مسائل الحلاف إلى مسالك النظر فمها فى كيتاب الإنصاف 
و الأخا عن وقد ن تحدي د النظر فمها كاياز مكل ممهد. 

فاق لاج بف التزدة ق: تبشالكة أن اله تدان اذ كر الأساق بطق 
الأ كولات التى هى قوامٌ الأبدان وأصلٌ اللذات فى الإنسان » علمها تنبنى الحياة» ومهسا 
ينم طر ب الميشة ‏ عند أصولها تنبماً على توابمها» فذاكر منها خحسة: اكرام » والنخل » 
والزرع » والزيقون » والرمان . فالكر'م والدخل يؤكل فى حالين فاكهة وقوتاً . والزرع 
بؤكل فى نوعين : فا كبة وقونا . والزيت يؤ كل قوتا واستصباحا. والرمّان بو كل فا كبة 
محضة . وما ل "يذ كر مما ب كل لا يخرج عن هذه الأقسام اللجسة . فقال تمالى : هذه نممتى 
ذسكلوها طيبةٌ قرعا بالمل طيبة حسما باللذة » وآ نوا الحقٌ منْها يوم اكفصّادءوكان”© ذلك 
بباناً لوقت الإخراج » وجمل - كا اشرنا إليه ‏ اق الواجب ملفا بكثرة الؤونة وقلتهاء 
فاكان خفيف الؤونة قد نو كَ الله عي ففية اهشر » وما عظمت مؤونته ا الذى 
هو أصل الإتيان ففيه*؟ نصفُ العشر . 

فأما قول أحمد : إنه فيا بوسّق لقوله سلى الله عليه وسام : ليس فها دون خمسة أو سق 
من حب أو تمر صدّقة » فضميف ؛ لأن الذى يقتضى ظاهر الحديث أن يكون اليماب 
ممقبراً فى المّر والحب . فأما سقوط الحق عما عدامٌ) فايس ف قوة اكلام . وأما التمليق 

. فى ل ؛ للوسق‎ )١( 


(؟) فى صحيح ملم ه/ا5 : فها سقت الأنهار والغم اأعشور وفها سن بالسانية نصف العشر . 
(؟) فل : والتاخيس ٠.‏ (4) ىل: كل. (ع)قلاضقيهة. ' 


لدا وفيا هم 


بالقوث فدَعْوَى وممى ليس له أصل براجع إليه ؛ وإعا تسكون الماتى موجبةٌ لأحسكامها 
بأصوا على ما بدّناه فى كتاب القياس . 

وك يذ 5 الل بال الاعمة فى افونت زائها 3 وا وني اناو متها كما قا 
تنوّع حاله كالسكر'م والنخيل » وفما نوع جاسّهكالررع » وما بنضاف إلى القوت من 
الاستسراج الذى به عام النعمة فى القاع بلزة البصسر إلى اسقيفاء الفحم فى الظام . 

فإن قيل : إنا تحب الزكاة فى المَقمَات الذى يدوم ءذأها فى اللحضر فلا بقاء لها ؛ولذلك 
تؤخذ الركاة ق الأقوات.من الخسرعاء.وإعا أحِدت من اندها . 

قلذا : إنما تؤخذ الركاة من كل نوع عند انتهائه » بالبيسن 297 » وانتهاء اليابس والطيبُ 
انتهاه الأخضر ؛ ولذلك إذاكان الرطي لا بثمر » والمني لا ينزي تؤخذ الوّكاة منهماعلي 
حاغها » ولو لم تسكن الفاكبة الحضرية أسلا فى اللذة ور كنا فى النممة ما وقع الامتنان ها 
الجنة . ألا تراه وسدف جما لها وانمباء فقال7© : «فمهما فأكبة وتحل ورمان» ؛فذكر 
النخل أصلا فى القَمّات » والرمّان أسلا فى المضروات . أولا ينظرون إلى وَجُّه امتنانه 
على العموم سكم و لأنعامكم و9 بزو أناصمبنا الماعصيًا م شين الأرض مع مقن 
هاعد :وعدا وقطيا. وزيقون] وددلا وحدائق غلبا وفاكية وأا . 

فإن قبل : فقد قال تماللى”؟© : ( وَآنُوا حَفَهُ يَوْمّ حَصَادءِ ) . والذى تيحصد الررع . 

قلنا : جهلتم ؛ بل هو عام ىكل نت فى الأرض . وأسلٌ الحصاد إذهماب الثىء 
عن موضعه الذىهو فيه ؛ قال تمالى”*؟ : « ممْها قا ءم” وحخصيد »6.وقال9؟ : « حتى جملنام 
حصيداً خامدين » . وقال9 : « طملناها حصيداً كأن ل نْدْنَ بالأمس » . وف الحديث : 
وهل يكب الناس فى النار على مناخرثم إلا حصائ الستتهم . 

فإن قيل : هذا مجاز ؛ وأسلّه فى الررع . 

قلدا : هذا كله حقيقة ؛ وأسلبا الذهاب . 


م١156‎ : ىل : فا يبس انتهاء . (؟) سورة الرحن : 58 (؟) سورة عبس‎ )١( 
١6 - سورة الأنبياء‎ )5( ١٠٠ : سورة هود‎ )0( ١١ : سورة الأنعام‎ )4( 


(/) سورة يونس : ١4‏ 


اكلا 


فإن قيل : أليس يقال جدّاد"؟ النخل » وحصاه الزرع » وجِداذ البقل ؟ 

قلنا : الاسي” العام الحصاد ؛ وهذه خواص المام كلى بمض متناولاته . وقد أجاب عنه 
بعض الملاء بأنه ذكر الحصاد فما يحخصد دليلا على الجدّاد فيا يد ؛ لأن أحدها يكنى 
عن الآخر » ولسكن النباتكان أصلا لقوله : فأنبتنا به جنات » [ لطملا قمما |20 
وحَب الحصيد » مله قسما آخر ؛ فلها عادل الجيسم | كتنى بذاكره عن ذ كر غيره . 

فإن قيل : فل بقل عن النى صل اللدعليهو سل أنه أخذ الزكاة من خض الديئة ولاخيبر . 

قلنا :كذلك عوّل عداؤنا . ومحقيقه أنه عدم دليل_ لا وجود دليل . 

فإن قبل : لو أخذها لتقل . 

قلنا : وأ حاجة إلى تله » والقران يك عنه . 

فإن قيل : الأية منسوخة يألها مكية و [ أية |20 الزكاة مدنية . 

قلنا : قد قال مالك : إن الرادَ به الزكاة الفروضة . وتحقيقه فى نكتة بديمة ؛ وهى أن 
القول فى أنها مكية أو مدنيّة يطول . ف بسكم أنها مكية ؛ إن الله أوجب الركاة بها إيجابا 
أمحْصّلا فتمين رض اعتقادها » ووقف العمل مها على بيان الجنس والقدر”©؟ والوقت » 
فل تسكن يمسكة حتى عرد الإسلامُ بالديدة ؛ فوقع البيان » فتميّن الامتثال » وهذا لا يفقبه 
إلا الماماة بالأصول . 

فإن قيل : قول النى صلى الله عليه وسار  :‏ فيا سمت السماه العُشر وفيا ملق ينضح 
أو دَالَيَة نف المُعر »كلام حاء لبيان تفصيل قار الواجب بحال الوجب فيه » وليس 
القَسْد منه المموم حتى يقمَّ التمويلٌ عليه فى استمإم ما سقت السماء . 

قلنا : هذا ه وكلامٌ إمام الحرمين » وهو من مذهباته التى بنى علمها كتاب البرهان » 
وظنٌ أنها لم تارك فى غار الأزمان ؛ وليس لها فى الدلائل مكان . 

بحن نقول : إن الحديث جاء للعموم ىكل مسق » ولتفصيل قَدّر الواجب باختلاف 
حال الموجب فيه » ولا يتعارض ذلك ؟ فيمقنع أجماعه» وقد مبك ناه فىأصول الفقه . 


)١(‏ ىل :أجذاذء تحريفا. ‏ (؟)منل.. (؟*)منل. (4)فى!: والقول. 
/1١(‏ ؟ - أحكام القرآن ) 


د رذ شا كن 


نإن قبل : نقد خصماتم الحديث فى الأكولات من الات » فنحن مه فى 
آلا رارضا 

قانا : حن خصصناه فى الأ كولات من المققات بدثيل الإجاع » ولا دليلَ لكم على 
مخصيصه ف المققات ؟ فإن أعادوا لما تقدم من أقوالهم أعدنا ما سبق علمها من الأجوبة . 

السألة التاسمة ‏ قال الشافمى : لا زكاةً فى الزيقون فى أحد قوليه ؛ قال : لأنه يؤكل 
إداما » وأيضاً فإن التِين أنفع منه فى القوت ولا زكاة فيه . 

قلنا له : الزكاة :تحب عندنا فى التين » فلا قولَ لك فى ذلك » وأىُ فرق بين القين 
والزبيب » والزيةتون 0 0 ذاته ويدخر زيته 0 فلاكلاء 237 عليه . 0 

المسألة الماشرة ‏ قال مالك فى أظهر قوأليه : إتما :سكون الركاة فما يقتت فى حال 
الاختيار دون ما “بققات به فى حال الضرورة » فلا زكة فى القطانى7؟ » وبه قال الحسّن 
والشممى وابن سيرين وابن أبى ليلى والحسن بن صالم والثورى وابن امبارك ويحبى بن آذم 
وأو عسيد » ولذلك اخقاف قوله فى التين» ذكان لا وجب فيه الزكاة » لأنه لا ابداريه0©, 
فإذا أخبر عنه ورأى مومه فى بلاده أوجب فيه الزكاة ؛ وهذا بناء على أصلر من أصول 
الفقه ؛ وهو أن كلام الله تعالى إذا وردء هل بُُحْمَل علىالعموم الطلق أو الغالب من التناول 
فيه ؟ والصحيح حمله على العهوم المطلق حسها بيناه فى موضمه . والله أعلم . 

السألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ( وآ دوا حَّه يَوْمَ حَسَاد ) : 

اختاف الماداه فى وقت وجوب الركاة فى هذه الأموال النباتية على ثلائة أقوال : 

الأول أنها يجب وَقَتَ الجدّاد”© ؛ قاله تمد بن مسلة ؟؛ بقوله : ( وَآ نوا حَمه 
يوم حََاوِ ) . 

الثانى ‏ أنها نب يوم الطَوب ؛ لأن ما قبل الطيب يكون عقا لا قونا ولا طماماً ؛ 
فإذا طابت وكان الأكل” الذى أنمم الله به وجب الحقْ الذى أمر اله به » إذ بام النعمة 
100 النعمة » ويكون الإيتاه يوم الحصاد لما قد وجب يوم الطيب . 

)١1(‏ فل : قلا زكاة فيه. (؟) القطائق: جمقطنية ‏ بكسمر القاف» وهى كالعدس وغيره (الختار). 
(؟) فل : لابدل له . (4)الخحداد: القطم . وف القرطى ( 7 . :)٠١8‏ الحذاذ . 


د 


الثالث ‏ أنه يكون بمد تهام الخر'ص32؟ ؟ قاله الذيرة ؛ لأنه حينئذ يتحقق الواجبفيه 

ن الزكاة » فيسكون مسرطا لوجومها » ه09 ء يمى' الساعى فى العم . 

ولكل قل وجهك ترون ؛ لكن الصحيح وجوب الركاة بالطيب » لا بيناه من 
الدليل ؛ وإعا خرص علمهم ليعام قلارَ الواجب فى مارثم . 

والأسلٌ فى الحراص حديث الوطأ أن النى" صلى لله عليه وسلم بدث عبد الله بن 
رواحة ال اهل حير تفرص علمهم خيرم بين أن يأخذوا وله ما قال» أو ينخلوا ولهم 
ما قال ؛ فقالوا : مهذا قامت السموات والأرض . وياوبح البخارى يتخيّر على مالك » 
ولا يذخل هذا الحديث فى باب اللحر'صء وياخل منه حديث النى سلى الله عليه وسل2» 
أنه مر فى غزوة توك يحديقة فقال : اخراسُوا هذه » مَحَرَُوا ؛ فلها رجم عن النزو 
سال الزاء 5 عاوت بهديكك ؟ فاخيزته نه أنها حاءت كأ قال ؛ فكانت إحدى ممحزاته 
فى قول . 

فإن لقت بمد الطيب فلا 5 شىء ومها على المالك » وهى 

السألة الثانية عشرة ‏ إن الله ذهب اله وما عليه » ول يازمه أن يخرجها من غيره » 
وإن تلفت بمد | حرص - وى 

السألة الثالثة عشرة ‏ فلا بد له أن يقيم البيّنة على تلفها . 

وقال الشافمى : حاف لأنها أمانةا عده » ولي سكذلك ؟؛ بل هى واجبة عليه » 
فلا يبرئه مْها إلا إيجحاد البراءة ؟ وإْعا ذلك فى الأمانات التى تسكون مستحفظة عنده من 
غيره » وف ذلك تفصيل ذْ كاه فى الفروع . 

امسألة الرابمة عشرة ‏ ركّبت على هذه الأصسول”)© مسألة ؛ وهى أن الله تمالى أوجب 
الزكاة فى السكر'م والزرع والنخل مطلقا » ثم فسّر الفصاب بقوله : ليس فها دون خحسة 
أوسق من عرولا حب صدقة ٠‏ فن حَصَّل له من عر نخسة أوسق » أو من زبيب نخسة 
أوسق ‏ وجيت عليه الزكاة فمها “إن مشل دعق عن ورت خسة أوسق ل تازمه 


. (؟) فى ل: أصلها‎ ٠ الحرص : :قدير ما على التخل من الرطب كرا‎ )١( 
. فل : الألة‎ )4( ١746 : (؟) صحيح ملم‎ 


خغ8ع7 سل 


زكاة إججاءا فى الوجهين ؟ لأنهما صنفان غتافان . فإن حصل له من طمام بر وشعير مما 
خجسة أوسق زكاما[ مما ]20 عند مالك . 
. 1 : 

وقال الشافمى : لا يحمسان » وكذلك غيرها » وإعا هى أنواع كأها يعتبر النصاب 
فى كل واحد مما(" على الانفراد ؛ لأنهما يختلفان فى الاسم الخاص ؛ وفى حالة الطعم . 

والصحييح ينا ؛ ابيا قوتان دتقاريان » فلا 00 اختلاف الاسم وقد بيثاه ف 
كتب الفروع . ش 

المسألة الخامسة عشرة ‏ قوله : ( كار ا إن لا 2 الي .فين 5 

الإسراف : هو الزيادة » فقيل لهم :لا شثر فوا فالا كل بزيادة الحرام على ما أحله الله 
ون 3 وأدّوا مايتمين عليك م بالخراص أو ا الجداذ على ما تقدام . والله أعلم 5 


الآية الثالثة عشرة - قوله ين ١‏ لاي يما أوحى إل رما عل طاعمر 
2 > ىل مم 1 2 موده 5 ملظل 
يطممة” إل أن 0-0 نَ ممده و 0 0 7 0 ختر 2 فإنه 1 تت أه ل 


00 1 ل 


امير للم 4 رعضمنر اضطر غير بأغ رولا عا أد فإن رَبك غفو حم 4. 
٠ 50‏ 2 موه 4 2 ري تس 
السألة الأول لآ قل لا أجِد فيما أوحى إل رما © : 
٠. ٠. ٠ 4 0‏ 2 
قد بينا فى كشب الحديث أن الوحى ينقسم على أعانية أقسام : مها يحى: اللك إلى النى 
سلى الله عليه وسلٍ عن ال بالأمْرٍ والنع لنعى والخبر ؛ فأخبر النى ؛ ملى الله عليه وس أن الك 
ل بأت إليه الآن إلا مهدا ؟ إذقد <اء إليه قبل ذلك الم رمات 640 وقد ثبت 0 زؤلك . 
السألة الثانية ‏ هذه الآأية مدنية مكية9؟ فى قول الأكثر » نزات على البى' سلى الله عايه 
وسل يوم نزل عليه قوله7" : 2 الْيَومَ أ كمات كم ديتكم' وأعمتعليكم _نفّتى » 
وذلاك يوم عرّفة » و ينزل بعدها ناسخ ؛ فعى, تحكة : 


)١(‏ ليس ق١.‏ (؟) ىل : ملهما. 

(؟) الآية الخحامسة والأربعون بعد المائة . (4) فى١:‏ عحرمات . (5) فى ل: بينت . 

(1) ف القرطى ( ١١١‏ ): ذكر أبو عمر بن عبد البر الإجاع فى أن سورة الأنعام مكية 
إلا قوله تعالى : قل تعالوا أل ماحرم ريم عليكم . .. الثلاث الآيات .2 (7) سورة امائدة: 4 


المسألة الثالثة ‏ قوله : ل( على طاعمر 4 : 

غمحرمات على ثلائة أقسام : معامومات » ومنكوحات » وملبوسات ., 

نأما الطمومات واللمنسكوحات فقد استوق الله بيانها فى القرآن كثيراً »ومنها فى السنة 
تو أبع 5 

«أما اللبوسات فنها فى القرآن إشارات وعامٌ ذلك فى السئة ؛ وقال انه : ( قل' لا 
اعد فيا أدين لجف الال 

فأما الميتة والدم فقدتقدم السكلام علممهما فى اليقر والمائدة» وكذلك قوله90© : « وح 
الخنز بر » وما أل .يه ليْر الله » . وكان ورود ذكر الدم مطلقا هنالك وَوَرد هاهنا 

واختاف الناس فى حَمل_المطاق هاهنا على القدّد على قولين : 

فنهم من قال : إن كل دم عرم إلا السكيد والطتحال » باستثناء السنة كا تقدم . 

ومنهم من قال : إن التحرم يختص بالمسفوح ؛ قالته عائشة » وعكرمة » وقتادة. 
ورُوى عن عائشة أنها قالت : لولا أن الله قال : « أو وما مسفوءاً » لاتيم الئاس مافى 
المروق . 

قال الإمام الحافظ 7" : الصحيمٌ أن الدم إذاكان مفردا حرم منه كل" شىء » وإن 
خالط الاح جاز ؛ لأنه لا يمسكن الاحتراز منه » وإنما حرم الدم بالقَعمّْد إليه . 

المسألة الرابمة ‏ اختلف الملماء فى هذه الآبة على ثلائة أقوال : 

الأول أنها منسوخة بالسنة » وحوم النبى صلى الله عليه وسلم لحوم الجر الأهلية » 
وحرم كل" ذى ناب من السباع وذى ْلَب من الطير ؛ خرجه الأعة كأهم . 

الثانى ‏ أنمها تمسكة لا حرام فهها إلا فما قالته عائشة . 

الثالك ‏ قال الزهرى ومالك فى أحد قوليه : هى م<-5ة » ويضم إلمها بالسنة مافمها 
من "حرم » فأما مَنْ قال : إنها منسوخة بالسنة فقد اختلف الناسُ فى ذلك اختلفوا فى 
تست السنة مها . 
)١( 0‏ سورة القرة: +218 (©)فىل : أبو بكر بن العربىء وهو الؤلف . 


35 


والصحيسمٌ جوازٌ ذلك كله كا فى تفصيل الأصول » لسكن لو ثبت بالسنة محرمغير هذه 
لكان ذلك تَسْناً ؛ لأن زيادة محركم_على الحرمات أو رض على الفروضات لا يكون نسخا 
بإجماع_من السلهين » لا سيا وما ورد عن النى صلى الله عليه وسم فى الجر الأهاية من" 
فى تأويله على أربعة أقوال : 

الأول - أنها محرمة كا قالوا . 1 

الثانى ‏ أنها حرمت بملّة أن جائيا جاء إلى النى صل اله عليه وسل فقال ؛ نيت الجر. 
قنيت الجر . فقال النى صلى الله عليه وسل : “يتآدى بتحريعها لملة خواف الفناء عليها ؟ فإذا 
كثرت ول يضر دما بالجرلة جاز 1 كلها ؟ فإن الحسكم يزول بزوال الملة . ” 

الثالك ‏ أمها حرمت لأنها طبخت قبل القسمة . 

الرابع أمها حرمت لأمها كانت جلالة ‏ خرجه أبو داود . 

ونان لني ان لله عليه وق عع ) كل لاه البثرةا؟ بح توغدذا دم فونه 
الاحتجاج مهاء وقد استوفيناه فى شرح الحديث الصحيح . 

وكذلك ماروى22 عنه ىكل ذى تاب منالسباع وياب من الر إعا ورد ف اميد 
الصحيح بقوله نعى » ويحتمل ذلك النعى التحريم”” » ويحقمل السكراهية » مع اختلاف 
أحوال السباع فى الافتراس . آلا ترى إلى السكلب والهر” والضبع فإنها سباع » وقد وقع 
الأنى باهر مطلقا وببعض الكلاب » وحاء الحديث عن حار أن الضبع صيد » 

ولسنا تعنع أن يضاف إلمها بالسنة ما ص سدَكه » وتبيّن مورده » وحاء فى الحديث 
عن النى صلى الله عليه وسلم 6 : لاحل دم اصرى' مسلم إلا بإحدى ثلاث : رجل زق 
بمد إحصان » أ و كر جمد إعان » أو قتل نفسا بغير ننس . وهذا كله على أن مور الآية 
محهول . فأما إذا ثبيتا أن موردها يوم عرفة فلا يحرم إلا ما فمها » وإليه أميل » ويه أقول . 


مه مي ليان سس الس 


(١)فىل:‏ القرى. )١(‏ ىق ل:هماورد. 
(؟) فى ل ؟ ويحتمل ذلك المنع الجزم . (:) ابن ماحه : 11م 


ل 


3 


قال مرو بن ديئار : قلت لجار بن زيد: !مم يزحمون أن النى" صلى الله عليه وسلم نعى 
عن لموم الجر الأهلية . قال : قدكان يقول ذلك الحسكم بن مرو النفارى » ولسكن أ 
ذلك الحبر ‏ يمنى ابن عياس» وقرأ: ) ل لاأحد فم ا 0 ) الآية « وكذلك بروى 
عن عائشة مثله . وقرأت الأية كما قرأها ابن عباس . 

السألة الحامسة ‏ قال أصعاب الشافمىّ : تقدير الأية: قل لاجد فما أوحى إلى مجرما 
ما كنم محر" عراستو | يق 0 :1ك لاما غير انين 
المحرمات فلا ؛ بدليل 5 الله حرم وأشاء مها المحَيقة وأخوامها و جعت الأمة 5 ريم 
أشياء غير ذلك » مها القاذورات » وممها الجر والادى” . 

الجواب عنه دن ديدمة أوجه : 

الجواب الأول أن ابن عياس قد ردّ هذا وأوضح الرادٌ منه والحق فيه » وهو البر 
ادر الترجان . 

الجواب الثاني دعوى ورُود الآبة على سؤال لا يقبل من غير نقل يمول عليه . 

الجواب الثالث ‏ لوصمٌ السؤال لما آثْر خصوص السؤال فىتموم الجواب الوارد عليه. 
وقد أججمنا عليه وبيناةة فها قبل . 

5 8 روم 2 - 

الجواب لرابع - وأما قور : إن الله حرم غير ذلك كلمدخنقة وأخواتما ‏ فإن ذلك 
داخل” ف الميتة الا أنه بان أنواع الميتة وشرح ما يستدرك ذكاته ما تفوت ذكائه ثلا 
يشكل أصه وعزج الحلال بالحرام فى حكها . 

٠. .اير‎ 

الجواب الخامس ‏ وأما قوم : أجءمت الآمة على تحريم القاذورات فلا قاذور تحرم 
عندنا إلا أن يكون رِجْسا فيدخل ف علة ريم لم الختزير » وكذلك الجر » وهو : 

الراك اناوس ك ذذاك تايل ردي . 

وأما الجواب السابع عن الأدى" فبمهات أيها التسكلم ! لقد حططت مساك إذ أ بسدت 
مَرمآك » مَنْ أدخل2؟ الأدى فى ه_ذا ؟ وهو امل له الحرم » الخاطي المثاب الماقب » 





٠. فىل : للستوموله . (؟) من ل. () ىل : إدخال‎ )١( 


لامكا - 


المتثل الذالف 2 فبيها كان متصرفا جماء» مصرنا 4 انصرف عن المقام فاسدت فيه بإمام ؛ِ فإن 
الإمام ها هنا وراء » والوراء أمام » وقد اندرجت : 
المسألة السادسة ‏ فى هذا السكلام . 
السألة السابمة ‏ روى مجاهد أن النى سلى الله عليه وسللكره من الشاء سما : اللدم » 
والمرّار"'؟ ؛ والمياء » والغدّة» والذكر » والأنثيين . وهذه زيادات على هذه الحرمات . 
قلنا : عئه حوابان : 
الأول أن السكراهية غير التحريم » وهو بالنسية إليه كالندب بالنسبة إلى الوجوب . 
الثانى ‏ أن هذه السكراهية إعا هى7 عيّافة نفس » وتقزز جبلة » وتقذر نوع من 
أنواع امحل . 
فإن قيل : فقد قال الدم 8 
قلنا : عنه جوابان : 
٠‏ 2 «- 
أحدها ‏ أنهذا استدلاك القرائن» فك من 5 قرن بعتحرم كقوله : نهى النى 
٠ ١‏ 2 
صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر 00 : وك من غير واجب قرن بواجب» كقوله0©: 
2 ا . 0 ف ع عا 0 6م د 
«كلوا من ثمره إذا أعر واتواحقه يوم حصاده وله : «وأتمُوا المج والعهرة لله4. 
الثانى ‏ أنه أراد الدم الخالط للحم الذىعف عنه للخاق وأما امار الذّكور فىالديث 
فهو من قول إعضهم الأعس" » وهو المّارين7؟ ء ولا أراه أراد إلا المرّار بعينه » ونه 
ب ره على عله كراعة غيره بأنه عن الستخيدث 0 5 لأجله 8 والله أعلم 4 
0 -ٍ- 200 جوت و ع2 
الآبة الرابمة عشرة ‏ قوله تعالى” : لآ وَعَلَ الَذِينَ هَادُوا حرمنا كل ذى ظذْرر 
ا ل سر فا علي لها ال عت لو ل لان 
ومن عر وَالغتمر حر مه عليهم عدو مع» ا ما #ات ظهورهما او لحو ال 


> سد سءئع) 


.6 ع ا هسس شا رن قاس سرف او ات 2-0 
أو ما اخقاط ابعظم_رذالك حز ماهم رسخجوهم وَإنا أعادقو نَ 42 . 





)١(‏ اللرار: جمالمرارة » وهى التى فيجوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أخضر ع . وقال القتيبى: 
أراد المحدث أنيقول الأعس وهو المصارين فقال المرار» وليس بقىء (انهاية). (؟) عاف الشىء: كرهه. 

(؟) المفتر : الذى إذا شرب أعى الجسد وصار فيه فتور » وهو ضءف وانكسار ( النهاية ) . 

(؛) سورة الأنعام : 9541 ”* (ه) سورة البقرة : ١95‏ 

١45 الآبة‎ )5( 


ولا - 
فمها خحس مسائل : 
السألة الأولى - قوله : ( وَءَ 
فمها أريمة أقوال : 

الأول - عادُوا : نابوا. عاد هود : تاب . 
الثانى ‏ هاد : إذا سكن . 


_ِ_ٍ 


الْذِينَ هَادُوا حَرمْنا ) : 


الثالكث ‏ هاد : شَ : 

الرابع - هاد : دخل فى المهودية . وقد قبل فى قولهتمالى7؟ : « كونوا هُودًا ‏ ؛ أى 
مهودا . ثم حذف الياء . 

فأما من قال : إنه القائب يشهد له قوله9؟ : « إن مدنا إليكَ » ؛ أى ثبنا » وَكل 
٠‏ ثائب إلى تبه سا كن إليه فائر” عن معصيته . وهذا ممنى متقارب . 

السألة الثانية ‏ أخبر الله سبحانه وتعالى فى قوله : ( كل" ذى ظفْر : 

يمنى ما ليس مرج الأسابع » كلإبل والنعام والإوز والبط ؟ قاله ابن عبساس ء 
وسميد بن جُبير » ويدخلٌ فى ذلك ما يصيد بظفره من [ سباع ]20 الطير والسكلاب . 

والحوايا : واحدها حَاوِياء أو حَوية ؛ وهى عند الملهاء على ثلاثة أقوال : 

الأول الماع 0 , 

الثانى ‏ أنمها خزائن اللين . 

الثالثك ‏ أمها الأمماء التى علمها الشحوم . 

السألة الثالثة ‏ أخبر الله سبحانه وتعالى أنه ككتب علمهم محريم هذا فى القوراة » 
وقد نسخ الله ذلك كله بشريمة مد صلى الله عليه وسل » وأباح لهم ماكان عحرّما علمهم ؛ 
عقوبة لحم على طريق التشديد فى التسكليف لعظيم المرم » وزوال2© الطرج محمد سلى الله 

عليه وسل [ وأمته ]29 ء والزم ججييع الخليقة وين الإسلام بحل وحرمه » وأمثرء وميه ؛ 

0 (١)سورةالقرة:‏ وه )١(‏ سورة الأعراف : ١65‏ (0) من ل. 


(4) جم مبعر » عى ذلك لاجماع البءر فيه » وهو الزبل ٠‏ (0) فل : وذلك . 
(3) من ل . 


35 6- 


فإذا ذبحوا أنمامهم فأكلوا ما أَحَل الله فى التوراة » وئركوا ما حرم » نبل يحل الفا ؟ 
فقال مالك فى كتاب محمد : هى تحرمة [ علمهم ]0 

وقال فى سماع البسوط : هى حللة وبه قال ابن" نافع . وقال ابن" القاسم : أ كرهه . 
والصحيح أ كلها ؛ لأن الله رفع ذلك القحريم بالإسلام . 

فإن قيل : فقد بتى اعتقادثم فيه عند الذكاة . 

قلنا : هذا لا يؤثر ؛ لأنه اعتقادٌ فاسد . 

المسألةالرابمة ‏ فلو ذحواكل ذى ظفر؟ فقال سس : كل ماكان رما فى كتاب اله 
من ذبأئحهم فلا يحل أ كله . وقالهأشسهب وابن القاسم واحازه ابن وهب.والصحيم محرعه؛ 
لأن ذنحه منهم ليس بذكاة . 

السألة الخامسة ‏ قوله تمالى : فإ الك جَر ينهم" بوهم" 4 دليسل على أن التحريم” 
إعا يكون عن ذنب ؟ لأنه ضيق فلا يُمْدّل عن السمة إليه إلا عند الوجدة . 

الأية الحامسة عشرة ‏ قوله تمالى© : ف( قل هَل شمهداء كم' الذين ينمبدون أن الله 
حرم هذا » فإن كيهدوا ذلا تضهذ مَعَهم' » ولا تتبع أهواء الذين كَدَبُوا بابآننا 
وَالذن لا يفون _بالآخرة وهم'_بربهم' يلون ) . 

قال علهاؤنا : فيه دليل؛ على أن الرجلّ إذا قال : رضيت بفلان فإذا فمهد أنكرء» 
وقال : ظننت أنه يقول اق أنه لا يازمه . 

وقد اختلف فيه الفقباه ؛ فنهم من قال : يازمّه ذلك . وقال آخرون : لا يلزمه ما قال. 
وللمالسكية القولان . ومشهورٌ قول ابن القاسم أنه لا يلزمه» وليس فى الآية الرضا بالششوادة 
ثم الإنكار ؟! عا ذمها طلبْ الدليل واستدعاء البرهان على الدعوى ؛ فإن العمرب محسكدت 
بالتتحريم والتحليل » فقال الله لنبيه : قل له : هاتوا شسهداء؟ بأنّ هذا من عند الله » أى 
ححّة-كر حتى أسمعها » وننظر فمها . 

فإن قيل : فا فائدة قوله : ( فإن شسهدوا فلا تشهدا ممهم ) ؟ 





. منل. (؟) الآية : السون بعد المائة‎ )١( 


عب :ةعس 


قلنال؟؟ : هذا تحذيث من الله لنبيه لتمل أمَه المنى . فإن قال مهداؤهم مثل ما يقولون 
ل > داه معهم ؟ ؛ فبذا دليلٌ على أنالشاهد إذا قال 0 الدليل عل بطلانه فلا تقبل شمهادته . 
الأية السادسة عشرة ‏ قوله 3 1 ا ربو ا مأل المَتم إل إلى ىس 


هع سءءة 


حت ع أشدد وأؤثو اا كي وَالْمِيزَانَ بِالْقمْطٍ 25 ال اذا 
لثم فأغيرلوا ولو كان ذا قربا وَيمهد ال وفوا اي ون 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قد تقدم حال الول مع اليتيم فى ماله فى سودة البقرة وآل عمران7؟ » 
وهذا بدلّ على جواز حمل الوّصبى” فى مال اليقيم إذاكان حسناً حتى يبلغ الغلام أشدّه » زاد 
وسور الحاة وبرسن شم 

السألة الثانية ‏ هذا يدل على أن ابلوغ شد » ويأتى بيانه إن شاء الله تعالى . 

السألة الثالثة ‏ قال أبو حنيفة : الأشّدّ غخسة وعشرون عاماءوصحباً من ألى حفيفة فإنه 
برى أن القدّرات لا تثيت أظراً ولا قياساً » وإنعا تثبت نقلا على ما بيناه فى أصول الفقه » 
ل 0 بالأحاديث الضميفة » ولسكنه سكن دارالضر'ب”*© فسكثرعندة الدلس »ولوسكن 

ن*© كا قيض الله لمالك لما صدر عنه إألا و ادبنو ١‏ اكلم صدر عن مالك . 

الآية السابمة عشرة ‏ قوله تمالى؟ : ل( قل" ل د و2 مكى وتحيأى وكمان 
م رب المالمين . لا شر بك له و بد لك أمر'ت 5 


و بد امات وان 


اج م - 


فمها ثلاث مسأ كل : 
السألة الأولى ‏ قوله : ( إن صَلاتى . . . ) الآية : 
مقام التسلم لله ودرجة التفويضإلىالله بداءعن مشاءهدة توحيد ومعاينة يقينو #قيق ؟ 


)١(‏ فى ل : قلت  ].‏ (؟) الآية الثانية والخمسون بعد المائة . (") فى البقرة آبة 5ه" » وفى 
آل عمران آية 1+5 (4)أشده: قوته . وقد كون القوة فى البدن » وقد :كون فى المعرفة 
بالتجربة . ولا بد من حصول الوجهين ٠‏ (0) بريد بدار الضرب بغداد . والمعدن: معدن الشريعة 
ومنجمها وهى المدينة النورة ٠‏ (5) ,قال ذهب [إبريز : خالص 

(؟) الأية الثانية والستون » وااثالثة والستون بعد المائة . 


"بلي سم 


فإن التول. من الإنسان لله له أصل ووصف»ءوظاهر وباطن»واعتقاد وعمل» وابتداء وانتهاء» 
وتراقك وتصرف» وتقدم ومخلفءلا تربك له فبهءلا منه ولاءن غيره مضاهيهأو' يدانيه. 

السألة الثانية ‏ ثبت فى الحديث المعدييح أن النى سلى الله عاية و سل كان لس ةفاح به 
صلاته » وثدت أنه كان يقول فى استذتاحها أيضا : سبحانك الاهم وحمدك . 

واختلف قول مالك بذلك ؟ فقال ابن القاسم : ل بر مالاك هذا الذى يقوله الناس قبل 
القراءة : سبحانك اللبم ومدك . 

وفى مختصر ما ليس ف الختصر أن مالكا يقول : وإعا كان يقول فى خاسته لصحة 
الحديث به ؛ وكان لا بريه0© للناس غافة أن يعتقدوا وجو به . 

ورآه الشافمى من سّْنَ السلوات”" , وهو الصواب ؛ لصحة المديث . والله أعم . 

السألة الثالئة ‏ إذا قلنا إنه يقولها فى افتتاح الصلاة على الوّجْه التقدم فإنه يقول 
فى آخرها : وأنا من المسدين » ولا يقول : وأنا أول الساهين ؛ إذ ليس أحد تأوهم إلا تمد 
صلى الله عليه وسل . 

فإن قيل : أو ليس إراهم يله ؟ قلنا : عنه أجوبة » أظبرها الآن أنه أول المسمين 

من أهل ملته . والله أعل . 


الآية الثامنة عشرة ‏ قوله تعالى 229 )0 قل اغب الرانئ ريا وهوربة كز ىه 


2 > 2 له ال 000 
ولا لكين تراسو لَاعَيْها وَلَا : زر وازرة ورداشرك م ارس مَرأجفك"' 
د 
قم 20 خم افيه اتختلفون 6 . 
فمها ثلاث مسائل : 


انأ .0 عراعنا الماك ا 20000 بدك 7 
المسالة الاول 2 اسرتدل لعص علا نا الخالفين على ان مع الفضولى لايصح بقوله : 
( ولا تكيب كل" تن إِلّا عليه ) . 
وعارضهم عاهاؤنا بأن الرادَ بألابة تحمل الثواب والمقاب دون أحكام الدنيا . 
(ك)فى١:‏ لايرامة. (؟)فى! : الصلاة . (؟) الآية الرابعة والستون ٠‏ 
(:) وهو قول الشافعى ( القرطبي : 1١٠5-1‏ ). 


سا 


ويحتمل أن يكون المرادُ بذلك كسب الإلزام_ والالتزامء لاكسب المونة والاستخدام؛ 
فقد يتعاون السلمون ويتعاملون بسكم المادة والروءة والشاركة ؛ هذا رسول الله قد باع له 
واشترى وُر'وة البارِقّ فى ديدار وتصرف بغير أمْرِهِ » فأحازه النى صلى الله عليه وسلم 
0057 عن أن النى صلى الله عليه وس دفع إلى عرو البارق ديفارا » وأمه أن 
ضترئ شا من الحلن9؟ فامترى له بها ون » وباع إحداها بدينار » وحاءه بالديئار 
وبالشاة ؛ داك التى. لعن 4 ؛ كان لايتجر فى سوق إلا دبج نهها 
عر احرف انرا لريح فيه . 

قال : ولق د كنت أخرج إلى السكناسة بالسكوفة فلا أرجم إِلّا وقد ربحت ربْحًا عظها . 
وقد مك نا الكلام عليه فى صرب الحديث وتلخيص الطريقةين» فانظروه محدوه إن شاء الله. 

السألة الثانية ‏ قوله : (وَلَا تَزِرُ وَازْرَة وزْرَ أخْرَى 4 : 

للوزر معئيان : 

أحدها ‏ الثقل ؛ وهو المراد ههنا » يقال ورّره يَزْرّه إذا حمل ثقله» ومنه قوله تمالىي7©: 
ووكدنا عنكو زَرَك . والمرادبه هبنا الذنب؟ قال تمالى0؟©: « وثم محملو و واكم 
ع ظهو ره" 0 ذنوهم -0 أل ساء ما يَزْرُونَ 6 ؛ أى بس الشىء شيئاً يحملون. 

والله ى لاتحمل نفس م 05 عقوبة الأخرى ؛ وإعا تؤخذ كل* نفس معوم بجر برمها 
التى ١‏ "كتسبتهاء كا قال تعالى0*© : « لماما كسيت وعلمها ما! كتَسَمَت » . 

وقد وفد أبو رِمْئة رفاعة بن بتر القيمى مع ابنه"2 على النى صلى الله عليه وسل » 
قال : فقال : أما إنه لايَجْنى عليك ولا تتحمنى عليه ء 

وهذا إما بيّنه لهم ردًا 0 اعتقادثم. فى الجاهلية من مؤاخذة الرجل بابنه وبأبيه 
وبجريرة حليفه . 

. بالتحريك : ما حلب القوم من عَم وعيره‎  بلحلا‎ )١( القرطى : 4 5ه3‎ )١( 

(؟) سورة الانسراح ء آية ١‏ (:) الأنعام» آية 1م 2 (ه) سورة البقرة آية كمم 


() مكذانى اء وف ل: أخيه. وف القرطى : قال: انطلقت مم أبى نحو النى ... (7.. :)١617‏ 
والنصة بهامها هناك . 


ع بايا سب 


السألة الثالثة ‏ وهذةحك” من الله تعالى نافذ فى الدنيا والآخرة ؛ وهو آلا يوحن 
أحد حرام أحد » بَين227 أنه يتعلق ببعض الناس من بعض أحكام فى مصالح الأمسبالممروف 
والنعى عن النسكر » والتعاون على الب والتقوى » وحماية النفس والأهل عن المذاب » 
كا قال تالى90© :م قو ا أنفسكم 1 أَهليكم ناراً © . والأصل فى ذلك كله أن المرء كايفترض 
عليه أن يصلم نفسه باكتساب الخمير فواجي” عليه أن يُمْلمِح غيره' بالأعس به والدعاء إليه 
والجل عليه » وهذه فائدة المحيّة » وثكرةٌ الماشرة » ورك الخالطة » وحُمّن المجاورة ؛ 
إن | حدق ف ذلك له كان سداى اق الديا و الاج © تعس فلن 6 كن 
مماقياً فى الدنيا والآخرة » فمليه أولا إسلاحٌ أهله وولده » ثم إصلاحٌ خليطه وجاره » 
لم سائر الناس بمده » عا بِينّاه من أمرثم ودعائهم وعملهم ؟ فإن فملوا » وإلا استمان 
بالحليفة لله فى الأرض عللهم » فهو يحملهم على ذلك كرا » ومتى أغفل الاق هذا 
أسدت الصالحٌ » وتَمَنَتَ الأمرث » واتسم اللر'ق » وفات الترقيع » وانتشر التدمير ؛ 
ولذلك بروون أن عمر بن اللمطاب كَقْل9© المتهمين عشائرثم » وذلك بالتزامهم كفهم 


أو رفمهم إليه حتى ينظرٌ فمهم 2 والله يتول التوفيق رحمةه 8 


٠. بيد : غير . (؟) سورة التحريم ؛ آية 5 (5) من ل‎ )١( 
9 دق تشديك الفاء 2( وعفف أيضا »فى التار‎ 


ب هباي لل 


عورة الأعرات 
[ فيها سبع و عشمرون آية ] 





الآية الأولى ‏ قوله9 : ل( كتاب أَنْزِلَ اليك كلا يكن فى صَدْرِك حرج منه 
0 به وذ كرى للموأمنين 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قال بمغمهم قرله : ( فلا سكن" فٍِ سَدْرِك حرج منه 4 نخيث فى 
الظاهر » ولسكنه لتَفى المج . وعم له مع عمل بيقع فى مثله » والنعى” عن الثىء 
لايقتفى نفيّه ؛ فإن الله سبحانه ينهى عن أشياء وتوجَدٌ » ويأمر بأشياء فلا توجد 
0 أنه نغ على حاله ؛ قيل لحمد : ( فلا يكن فى صَداْرِك حرج منه ) » وأعين علن 

متثال النعى يلق القنارة له عليه ؛ كا فمل به فى سائر التسكليفات . 

السألة الثانية ‏ المج هو الضّيق . وقيل : هو الشك9؟ . وقيل : هو القبرم ؛ وإلى 
الأول برجم ؛ فإنكان هو الشك فقد أنار الل فؤاده بإليقين » وإنكان التبرم فقد حب 
لل إليه الدين » وإنكان الضيق فقد وسّم الله قَلبّه بالملوم » وشرح صَدرَء باللمارف » 
وذلك مما فتح الله عليه من علوم القرآن » وحَقْف عليه ثقل المبادة حتي جمات قرةٌ عينه فى 
الصلاة » فسكان يقول : أرَحْتا مها يا يلال 5 

ومن ام الفية فى الميادة النشاط إلمها » والحقة إلى فملماء وخصوصاً الصبح والمشاء؛ 
فبما أثقل الصلوات على النافقين حسما رواه أبو داود وغيره : أن النى صلى الله عليه وسلم 
قال : فذ 1 من حديث أن هاتين الصلاتين انع الملوات على النافقين » ولو يدون 
مافيهما لأَتْها ولو حَبْوًا على الركب . وليس يَخَلُو أحد”2 عن وجود الثقل ؛ولذلك كان 
تكليفا » بيد أن الؤمن يحتمنه ومخرح بالفمل عنه » وامنافق يسقطه . 


١١)الآيةالثانية‏ من السورة )١( ٠‏ ف القرطى ( 9 ١5١‏ ): وليس هذا شك الكفر» 
إعا هو شك ااضيق . (؟) فل : هذا. 





سل اباي سد 


فإن قبل وهى : 

السألة الثالثة ‏ فالماصى إذا أسقطه أَمُتَافقهُ هو ؟ قلنا : لا » ولكنه فاعل مل 
المنافقين والكافرين » وإلى هذا العبى أشار النى دلى الله عايه وسل بقوله : من رلة 
الصلاءٌ فقد كفر ؛ أى فَمل فمل السكفار فى أحد الأقوال : 

الأبة الثانية ‏ قوله تمالى0© : ل( اتبمواما أنزل تيك" من ربك ' وَلَا تتبيوا 
دن دونه أؤليء قليلا 0 0 4. 

فمها مسألتان : 

امسألة الأولى قال علماؤنا : ممناهأ حلوا <لاله وَحَرمُوا حرامه » وامتثلوا مره » 
وااجكدوا نوية ؛ واستنيحوا كبام + وارْحُوا وعدم وحانرا وعنده © واهضوا حكةاء+ 
وانشروا ين ن علمه علمه » واستجسوا خباياه » ولجوا زواياه » واستثيروا جاعه ؛ 
وفضُوا خاعه » والحقوا به مُلانئمه ‏ وهى : 

السألة الثانية ‏ باتباع ما يوئر عن رسول الله صلى الله عايه وسل وإن عارضه” إذا 
وض مسلكه ؛ فتارة يكون ناسخا له » وأخرى خاصا ومتَمما فى حك رعلى طرق موارده 
الملومة » بشروطها المحصورة حسما يناء فى أسول الفقه . 

الأية الثالثه ‏ قوله تعالى”" : لآ يا ببنى أدم 0 زينشك" . ع كل اله 
وَكُلوا وَاهرَيُوَاوَلهُ تدسرفوا إنه” ة المدير فين 4 . 

فمها إحدى عشيرة مسألة : 

السألة الأول فى نزوها : 

قيل : إنها نزلت ف الذين كانوا يطوفون بالبيت عُرّاة » أمروا باللباس وسَثْر المورة ؛ 
قاله ابن عباس وجاعة ممه . ْ 

وقال مجاهد والزجاج : نزت فى سّثّر المورة فى الصلاة » وهذا ليس "يدّافع الأول ؛ 
لأن الطواف بالبيت صلاة . 





. الآية الواحدة وااثلاثون‎ )١( . الآية الثالثة‎ )١( 


لا 


وفى الصحيمح عن ابن عباس قال22 : كانت المرأة تطوف بالبيت ُر'يانة فتقول : مَنْ 
مير ل نطو 01 فتحمله على راجيا 0 
أليوم يبدو ده أو كله وما بدا منه قلا أحله 
<هم من ه00 عظم ظله ّ من لبيبر عله 13 
# ونالآر ينغر ما عله # 
لخر وار 00 
قال ابن" المربى : وهذه الرأة هى شُبَاعة بنت عامر بن قراط . 
وقد روى أن المربةكانت تطوف بالبيت عٌراة»إلا الخمس”*©:قريش وأحلافهم؛ فن 
حاء من غيرثم وضع ثيا به وطاف فى ثوب أحى » فيتحل له أن يلس ثيابه » فإن ل جد 
ِ ن 
الآية . 
وثدت فى الصحيح أن النى" سلى الله عليه وس أرسل ألا يحج بمد الام مشرك 
ولا يطوف بالبيت عُريان ٠‏ فنود 7 مها فى الموسم . 
المسألة الثانية ‏ فى سبب نمل الجاهلية لذلاك : 
إن قريشاً كانت رأت رأياً تسكيدٌ به العرب » فقالوا :يا ممشر قريش ؟ لا تمظموا شيثًا 
ن البلدان لتعظم حَ رسكم انهه لحرت در سكم إذا رأوك قد عظمتم من البلدان 
56 0 “فمظموا أمركم فى العرب ؟فإذكم ولا البيت وأهله دون الناس ؟فوضموا 
لذلك الأمر أن قالوا*© : يمن أهل الحرم » فلا ينيضى لنا أن نمظم غيره » ولا مرج منه ؛ 


فكانوا يفون بالمزدلفة دون عرافة 0 لامها خارج “ن الحرم»وكانت سنة إراهم وءَهدًا 


جره ما يلد س من الجس فإنه اق توي ويطوف عريانا » وتحرم عليه ثيابه » فئزات 


51١ 7 طوف. وأسباب التزول: 5؟1ء وابن كثير: ؟‎  ناسالاو‎ . ١48 الفرطى‎ )١( 
(؟) فى اللسان : تطواف  يفتح التاء على حذف مطاف ؛ أى ذا تطواف , ورواه بعضهم بكسر‎ 
. التاء » قال : وهو ااثوب الذى يطاف به . ويجوز أن يكون «صدرا‎ 
. (؟) فى القرطى : لا هه ذاليت الأول وحده . , (4) فى ل : خم من الم‎ 
٠ (ه) الجس : سموا بذلك لأتهم موا فى دينهم » أى تشددوا . والخجاسة : الشجاعة‎ 
١48 القرطى : 40 ب‎ )5( 
) ش (؟1/ ؟_ أحكام القرآن‎ 


من عهده » م قالوا: لا ينبنئى لأحدر من المرب أن يطوف إلا فى شابناءولا يأكل إذادخل 
أرضنا إلا من طمامئا »ولا يأكل الأقط» ولايسةظل بالأدم إلا الأمس ؛ وثم قريش » وما 
ولدت من العمرب ومن كان يلمها من حلفاتها من ببى كنانة؛ فكان الرجلءن العرب أو اأر أ 
يأتيان حاجين » حتى إذا أتئنا يا الحرم وميما كيامهها وزادها 034 و<رم علمهما أن بدحلا مك لبشى * 
من ذلك : فإن كان لأحد مهم صديق من االخمس استمار من ثيايه وطاف مهاءومن | يكن 
أه 0 #عوم 2( وكان له وسار استا جر م .كن رجل م من الخمس كا بهءفإن يكن ٠‏ له صديبى 7 
ولا سار يسةأجر به كان بين أدن أمر بم بن : اما أن يداوف بالديت عرياناء وإما أن كم 
أن يطوف باليت عريانا فيطوف فى ثيابه ؟ فإذا 2 من طَو انه أأقى ثوبه عنه» فل عسّه» 
و عسه اخ من الناس ؛ كان ذلك الثوب يسعى اللقّى » قال قائل 0 ل 3 
كق حَرَنَاً 'كَردّى عليه كأنه 2 لَقَى بين أيدى الطائفين حريم” 
وإنكانت امرأة ولم حد من “يميرهاولا كان لما يسار تستأجر به [ خامت ]0 ثيامها 
كلها إلادرعاً مفردًا » ثم طافت فيه ؛ ذقالت امرأة من المرب_كانت جميلة نامة ذات هيئة ‏ 
وهو تطوف : 
.8 7 هك ثُُ 
اليوم يبدو ل أو كله وما بدا متة فلا أحله 
فنكانوا على ذلك من البداعة والضلالة حتى بنث الله نببه ممداً ملى الله عليه وسل » 
2 2 م 
وأنزل فيمن كان يطوف بالبيت قريانا : ( يا بنى أدم خدوا زينسم ال اخ 
الآية . ٠‏ ووص ال “ما كانت قريش ابتدعت “ن ٠‏ ذلك » وقد اول الله فى تر كهم الوقوف 
بمرفة20: « لم أَفيِضُوا من حيث أفاضٌ الثان» ابن بذلك قريشا ومن كان على دينهم. 
السأله لا ثالثة اختلف الناس ف سر العودة ف هل م لى فرض” ف الصللاة أم مستحية آ 
فأما أبو حديفة”*© والشافمى وأحد فقالوا : إنها : فض فمها . وأما مالك فالمامورٌ من قوله 
أنها فرض إسلاى لا مختص #أصلاة؛وهو أثمبر أفوالنا.وااقول الآخر مثل قول > ن تقدام؟ 
وهر الصمحيح"” ؟ لما , سل م مر النى سلى لغيه وجل ندر المورة فى الصلاة » والأمر” 
عل الوجوب » وهو وإذ كا فرضاً إسلاميًا فإنه يع كد ف الصلاة . 


4 والقرطى: ا هةهم١ (2) زيادة يقتضمها القام . (؟) سورة اللقرة:‎ )١( 
؟ء١مه والحصاص : سد‎ )4( 


سد و با حت 


السألة الرابمة ‏ المورة على ثلائة أقسام : 
الأول - جميع البَّدَن ؛ فيجب سَّثّره فى الصلاة ؛ قاله أبو الفرج عنه . 
الثانى ‏ أنهامن السّرة إلى ال كبة ؛ ولا خلاف فيه إنما لحلاف وهو القسمالثالث 
فى أن 610 ما زاد على القببّل واي هل هو عورة مقدق أو غنتة؟ تتال علاؤنا وأبن حدنة: 
إن العجّل والددر عورة مثقلة » والفخذ عرة مخففة . 
والصحيح أن الفخذ ليس بمورة ؛ لأنها ظورت من الفى صلى الله عليه وسلم يوم 
حرفن زقاق حدر فولان انين صلى الله عليه وس كان يصلها بأنغاذ أصحابه » ولو كانت 
عورة ما وصلما مها . قال زيد : زل على الننى صلى الله عليه وسلم الح وقد عل فيخذى 
وق كادت ننس تكدئ» آنا إنه بكرء كدقها فإنك العا وغره فدروع كدي 2 "و0 
أن النى صلى الله عليه وسل قال له : غط نفدك ؛ فإن الفخذ عورة ؛ وهو حديث مشهور . 
المسألة الخامسة ‏ قوله : ( حُدُوا ةكم 4 وإ نكل واردا على طواف المُريان ؛ 
فإنه عند عام ىكل مسحد للصلاة ؛ ومن المساء من أسكر أن يكون الرادٌُ به الطواف ؛ 
لأن الطواف لا يكون إلا فى مسحد واحد . والذى يعم كل مسحد هو الصلاة » وهذاقول 
مَنْ حَفى عليه مقاصد اللئة والشريعة . 
وبياته أنهم كانوا يطوفون عُراة فى السجد فنز لت : ( خدوا زينشكم' عند كل 
مَمْحِدٍ ) » ليسكون العمومٌ شاملا لكل مسحد » والسببُ الذى أثار ذلك ماكانوا يفءلونه 
فى أفضل_المساجد » والصحابة الذين ثم أربابُ الاغة والشريمة أخبروا بذلك » و يَحْفَ 
علمهم نظام اكلام » و لا كك كان وروذقء احتزهوا وروة الآنة ومتحاها ؛ فلا مطمع 
لعا ف أن سو ارم فى تفسير أو تقدير . 
المسألة البيادسة ‏ قوله : ل( عند كل جد 4 : 
قال بمضهم : ظاهر هذا السكلام الورود بِأخْذ الزينة لافمل الواقع فى المسجد » تمظايا 
لاسجد » ولا يدل ذلك على وجوب الستر خارج المسجد » فزاد الناس » ذه لوا :“هذا يدل 
على وجوب السّتر للمورة فى الصلاة ؛ فإنه ليس الأمر بالستر فى السحد دن المسجد؛وإعا 
هو للفمل الواقع ف امسحد . 


(نك)فى١:‏ أنمازاد. (؟) جرهد بن خويلد : صحالى . 





ا ا 


والفمل الواقع فى السجد على ثلانة أقسام : طوّاف » ولا يعم كل مسجد. واعتسكاف» 
وم يَتراف لأجله ؟ فل يبق إلا الصلاة ؛ وقد ألزم الستر لها » ذسكان ذلك رطا فيها . 

وقد قام الدليلٌ على سقوط ما زاد على المورة » وبق ما قابل المورة على ظاهره » وقد 
بيئا فسادٌ هذا من قبل ؛ فإن الأمر بالزيئة عند كل مسجد يحتمل أن يكون: لأجل ما فيه 
من اجماع الناس . 

فإن قبل : ويحتممون فى الأسواق . 

قلنا : ليس ذلك اجماءا مشروط ؟ بل يحور تفراقيم ٠‏ وها هنا إن تفقوا ق الساجد 
كان ذلك قطما للجاعة » وح رأف للصفوف ؛ إذ قال النى صلى الله عليه وسل فى الحديث 
الصحيح : لا ينظر الرجل إلى عَوْرَة الرجل »ولا الرأة إلىعورة المرأة. خراجه مسلم وغيره. 

وآنا قولة إن الطواف لا يعم كل" مسجد فقد تقدّم الحواب عنه . 

المسأله السابعة ‏ إذا قلنا : إن سَتر العورةفرض ف الصلاة فسقط وب“ إمام فانتكشف 
درهء وهو راكع 2 ان راقه وا عار ؛ قاله ابن القاسم . 

وقال سحون : : وكلء م من ) نظر إليه من ن المأموهين أعاد. وقد روىسد<دون ن30؟ أيه لعيد» 
ويُميدون ؛ لأن سن المورة شرط من شروط الصلاة » فإذا بطل9؟ بطلت الصلاة -أصله 
الطبارة . فهذا طريق من طرق النظر . 

وأما أن يقال: إنصلاتهم لا تببطل ,لأنهم لإيفقدوا(؟ سرطا.وأما من قال: إن أخذّه 
مكانه سحت سلاته0)© وتيطلصلاة من نظرإليه» فصحيفة يجب مَدْوهاء ولايجوز الاشتفالمها. 

السألة الثامنة ‏ قال علهاؤنا ة إذا سل فى جاعة أوكان إماما فلا يسك إلا بردائه أو 
شىء عله على منسكية 200 ؛ ولو ان من الزيئة» وقد أمر الله مها عند كل 
مسجد > وكذلك قالت طائفة ‏ وهى 

المسألة: التاسمة ‏ إنه يسلى فى يه وقد رو أن عن الم ى >لى اله عليه وسل فى 
قوله :ل( حُدُوا زينقكم' 0 سبِْدٍ 4 قالوا : ملُوا فى التمال » ول يصح ذلك . 


(١)ىقل:‏ : عن سدنون )2( فى القرطى : فإذا ظبرت ٠.‏ (05) فل : لم يقدوا. 
(4) ىل : صلاتهم . (0) فى ل : مشكبية . (5) فى ل : عمامته . 


إملا - 


المسألة الماشرة ‏ هذا خطاببة للرجال والنساء » إِلّا أنهم يذتلفون فى المورة » فمورة 
١ 5 -. 5 7 1‏ 3 
الرجل آد تقدم ذكرها » وعورة الرأة ججميع ببدنها إلا وجهها و كفمها » وف المصنفين أن 
22 
النى صل الله عليه وسل قال : لاتقبّل صلاة حائض إلا يمار . وهذا فى الحرة؛ فقد نبت 
عن أم سلهة أنها سألت النى" صلى الله عليه وسلم : أتصل الرأة فى درْع وَحْمَارٍ ليس علمها 
إزار؟ قال : إذا كان الدع سابنا ينطى ظهورٌ قدميها ؛ نأما الأمّة فإنها تصلى - كا تمثى 
عابر اراس ٠.‏ 
٠. -‏ ه22 

وقال علماونا : تستر فى الصلاة ما يسترٌ الرجل » <تى لو انكشف بطنها لم يضرها . 

وقال أممبغ : إن انسكشفت نفها أعادت فى الوقت . وقد ينا ذلك فى مسائل الفقه . 

المسألة الحادية عشرة ‏ قوله : ( وَ دلوا وَاهسَبُوا وَلَا تسر نوا 4 : 

الإسراف : تمَتدى الحد ؛ فنهاثم عن تمدّى الحلال إلى الحرام . 

وقيل : ألا بزيدوا على قَدْرٍ الحاجة . 

وقد اختاف فيه على قولين : فقيل : هو حرام . وقيل : هو مكروه ؛ وهو الأسح ؟ 
إن قدا الشببع يتلف بإختلاف الادان والأزمانوالأسئان والطمإن. وقدثئيت فىالمحيح 

اسم مه 2 2 اكع 

فل يقد على أ كثر من حلب شاة . قال الننى صلى الله عايه وسلم: الؤمويا لوانتو واعوة 
والكافر يأ كل فى سبعة أمماء ؟ وذلك أن القلب لما تدوّرَ بالتوحيد نظر إلى الطمام بمين 
التقوى:على الطاعة » فأخذ منه قَدْرَ الماجة » وحين كان مُظّْلما بالكف ركان أ كله كالهيمة 
رتع دى 60 ٠.‏ 

وقد قال بعض ششيوخ الصوفية : إن الأمماء السبمة كناية عن أسباب سبعة يأكل” مها 
00 ا م 8 50 : ١‏ 
النهم : يأ كل للحاحة ( والخبر ( والنظر 6 والشم م( والادس» والذوق 6 ويزيداستنناما. 
وقد مبدناه ى شرح الصحييح:. والله أعل : 

الآية الرابمة”: ل( قل من حرم زيئة الله التى أخرَج لمباده وَالطمبات من الازق» 


)١(‏ تلط : تساح . (؟) بريد شهوة الأذن سماعه عنالأ كل ووصفه. (") الآية الثانيةوالثلائون. 


ايلا ب 


2 لذبن آمنوا فى الْحَمَاةٌ اللانياً حَالِمَة يم القيكمة كَدَ لِك نفَصّلُ الآايات لدو 1 
امون 

0 

السألة الأولى ‏ قوله : ل( زيئة الله 4 : | 
فيه ثلاثة أقوال : 


0 خط 


الأول - سَثّر المورة ؛ إِذْ كانت العرب تطوف عُراء ؛ إذكانت لا نجد من يُميرهبًا , 
من اهمس 0 

اثثانى - جال الدنيا فى ثيام! ون النظرة”"؟ فى ملابسها ولذ انها . 

الثالك - جع الثياب عند السمة فى الحال » م روى عن عُمر بن الخطاب أنه قال : 
إذا وَسّع الله علي فأو سعوا . جع رجل عليه ثيابه » وصى رجل فى إزار أو رداء9© 
فى إزار وقيص » فى إزار وقباء » فى سراويل وردّاء » فى سراويل وقيص » فى سراويل 
وقآء 0 وقباء» فى 6 وقريص . وأحسهه قال فى تبان ورداء. والتبان: ثوب 
ليشيه السراويل فسّرء أبو على القالىكذلك » وعليه تقل الحديث ؟ فامله أخذه منه» 
فكثيراً ما يفسر الأعرابيون من لحن الحديث “مام يحدوه فى المربية » وهو الذى امن" به 
فىقوله”" : يا بنى ادم قن أَنرَ لما عَكيسك' لبآسا 4 » وى الأية الخامسة » ولولا 
وجوب سَئَرِ ها ما وقع الامتنان باللياس الذى 2 يوَارمها . 

فإن قيل : إنعا وقع الامتنان فى سر ها لفح ظا لبورها . 

قلنا : ماذا بريدون مهذا امن / ؟ أبريدون به قبح عَقّلا » فتحن لا نقبّح بالل » 
ولا ع ؟ وإعا القبيح عند نا ما قشّحه الشرع » والحسن ادكه الشرع . 

السألة الثانية ‏ قوله : لإ وَالطمبات مِن الرزق 4 : 

قيل : مى الخلال. وقيل : هى اللذات » وكل” لذةٍ وإن ل تسكن عحر”مة فإن استدامتها 
والاسترسال علنها مكروه » ويأتى بيانه إن شاء الله . 


)١(‏ ف ل: المنظر . (”) ف ١‏ : ورداء. (9) ااتبان: سمروالصغير يستر العورةالمفاظة (القاموس). 
(4) الآية السادسة والعشرون من هذه السورة. 


جيل سد 


السألة الثاثثة ‏ قوله تعالى : ل( قل هى للذين آمنوا فى الْحَمَاةَ اللأّنياً 4 : 

يمنى بحقها'© من توحيد الله والتصديق له؟ فإن الله ممم ويرزق؟ فإن وحَدَ» النمرعليه 
وصدّقه فقد قام بحق النعمة » و إن قر قد أمسكن الشيطان من نفسه . وى الحديث 
الممحيح: لا أحد أصبر على أذَى من من لله ءيماقههم ويرزقهم وثم يَداْعُونَ له الصاحبة والولد . 

المسألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ل( خالدّة يَْمَ القيآمة 4 : 

يمو, أن السكفار يدر كون الؤمنين امعان الطيبات فى الدنيا . فإذاكان فى القيامة 
خلصت للمؤمنين فى النمم » وكان للسكفار الدذابٌ الألم” . 


ك--ه 


الآية البالطةك و11 لفك ثم حدم وب لواش سي تاوما بطانَ 


سرعم 


وَالا 52 وَالبنى عير ادق وان ا بالثو 7 لم نز 2 4 سلطا نون تقولوا عل 
اللو 7 ل دون 42 3 

فما خس مسائل : 

السألة الأولى_قد قدمناذ كر الفواحش فى سورةالنساءء وأما ماظبر ممْهاومابطن_وهى: 

المسألة الثانية ‏ فإن كل فاحشة ظاهرةٌ للأعين » أو ظاهرةٌ بالأدلة »كا ورد النصُ فيه 
أو وقع الجاع عليه »أو دم الدليل اماه به » فيتطاق علمها اسم الظاهرة . 

و الباطنة” : كلء ما حَبَىَ عن الأعين » ويقصد به الاستتار عن ٠‏ اطللق “أو خق بالدليل؛ 
كتحريم نكاحالتمة والنبيذ على أحد القولين و نحو ذلك فى الصئفين؟ فإن النبيذ وإن كان 
عملا فيه فإن تحرعه جَلىةٌ فى الدليل » قوىةٌ فى التأويل . وف الحديث السحيح : لا أحد 
رمق ٠‏ الله . ولذلك حر م الفواحش مااظهر مها وما طن 

المسألة الثالثة ‏ قوله : لإ الاثم 4 : 

وهو عمارة عن الذم الوارد ىف الفمل 0 أو الوعيد التياول له ؟ 0-6 مذمومر شرعا 
أو فمل_وارد على الوعيد فيه » فإنه حرام وهو 5 ارم و<قيقته . وأما البنى » وهو : 

المسألة الرابمة_فرو تحاورٌ المد » ووَّجْه ذكرها بمد دخوه, فى جلة الفواحشكلاتأ كيد 
لذن ها بالاسم الخاص بمددخوط فى الاسم العام قَصّدَالرجْر كما قال تعالى7©: «فمهمافا اكية” 
ونخل” ورمان» ؛فذ كر النخل والرمان بالاسم الخاص بمددخوطءافى الاسم العام على ممنى الث 


)١(‏ فىل : طقبا. 20-+(؟) الآية الثالثة والثلائون ٠‏ (؟) سورة الرعن » آبة م54 





اهيلا 


السألة االحامسة ‏ لا قال الله فسورة البقرة0© :0 يسألونك عن لامر واليسر قل فمهما 
نمك كبيث ومنافع للناس © قال قوم : إن الاثم" اسم من أسماء اخر » وإن الراد بقوله : 
القع ل لاض ما ظهر منْها وما بطن والإثم”  )‏ الجرء<تى قال الشاعر9؟: 

عربت| لإثم" حتى زال عَفْيِى 2 كذاك الإثم” يذهب بالمقول 

وهذا لا ححة فيه » لأنه لو قال : دربت الذني » أو شربت الووزر »لكان كذلك» 
ول يوجب قوله أن يكون الو زر والذنب اسما من أسماء الجر »كذلك هذا . والذى أوجب 
التكلم ,عثل هذا اهل بالاغة وبطريق الأدلة فى الماتى . والله الى 5 

الآية السابمة_قوله تعالى0©: ل(اذْعُوا رَبك" تضرعا وَحْفَهةٌ نه لابب اممقرين 4. 

فمها مسألتان : 5 

السألة الأولى_الأأصل فى الأمال القر'ضية الإهرءوالأسلُ فى الأجمال النفيميّة السر؟ 
وذلك لما يقطركق إلى الدقْل من الرياء والقظامّر مها فى الدنياء والتفاخر على الأسماب بالأهال» 
وجُبلت قلوبُ الحلق بالميل إلى أهل الطاعة » وقد جمل البارى سبحانه فى المبادات ذ أ 
جهراً وذ كراً سراء حكةر بالنة أنشأها مها ورتَبهًا علمها ؛ وذلك 1 عليه قلوبة الاق 
من الاختلاف بين الحالين . 

السألة الثانية ‏ أما الذكر بالقراءة فى الصلاة فاتقسم اله إلى سر وجَْرء وأما الدماه 
ظ شرع منه ىا جَهراً ؛ لا فى حالة القيام ولا فى حالة الكوع » ولا فى حالة السجود ؟ 
لسكن اختاف الملاه فى قول قارئ الفائحة : « آمين لس مها أم هر ؟ وقد قدمناء 


فى هذا الكتاب وفى مسائل الألاف . 
الأبة الثامنة ‏ قوله 00 / لقد أَرَسَلنا نوحا إلى قؤمه كمال ي) قم امْبِدُوا 
لله مالك ن إله ير ف عَلوسك' دا وم مر عظمر 4. 


)١(‏ سورة البقرة : 1١9‏ (؟) الأسان ( ألم ) ؛ هال ابن سيده : وعندى أنهإنا سماها ما لأن 
شربها إثم ٠.‏ (؟) فى ل : الخر . وف الاسان » والقرطى ( ا ٠٠١‏ ): حتى ضل عقلى . 
(4) الآآية الخامسة والخسون ٠.‏ (ه) الآية التاسعة والخمسون. 


فمها ثلاث مسائل : 

السألةالأولى -نو حأولرٌسول بدثهاللهإلىأهل_الأرض بمد آدم بحري البنات والأخوات 
والممّات والمالات وسائر الفرائض 4 كذلك فى يح الأئر عن النى سلى الله عليه وسل. 

ومن قالمن الؤرّخين : إن إدريسكان تبه فقد وه . والدليلٌ عليسعة وَهْمه فى اتباعه 
دف المهود » وكتب الإسراثيليات ‏ الحديث الصحيمح فى الإسراء»حين اتى انب سلى الله 
عليه وسل آَم وإدريس» فقال له آدم: مرحبا بالبى السالمء والابنالمال. وقالك4هإدريس: 
رحبا بالنبى الصالم والأخ الصالح. ول وكانإدريس” أب توح على صلب عمد لقال له: محا 
بالنى الصالح والابن الصالح . فلما قال له :مرحبا بالنىالصالح والأخ الصالح دل على أنه :مم 
ممه فى أبمهم نوح » ولاكلام لمنصف بمد هذا . 

السألة الثانية ‏ رُوى أن نوحا سُمّى” به ؛ لأنه ناح على قومه » وأ كثر ذلك من فملله 

ممهم » والنواحٌ هو البسكاء على اليت »وكانوا مؤت فى ]ديانهم ”© لمدم إجابتهم دعاءه لمر إلى 
الإعان » وإبايتهم عن قبوط, للتوحيد ؛ وهذا وإنّْ كان الاشتقاق يمضّده من وَجْه فإنهبرده 
أن ما تقدم من الأسماء قبل إسماعيل لمنسكن عربية. أما إن ذكرالملماء لذلك يدل على مألة؛ 
وهى جوارٌ اشتقاق الأسماءلارحال والنساء من الأفمالااتى يكتسبونهاءإذا ل تسكن على طريق 
الم .وهذا رسول الله صلى الله عليهوس قد كنى الدوسى من أصحابهمهرة كان يكتسبازومها 
ممه » ودعاه لذاك بِأنى هريرة » فى أمثال لهذا كثيرة من آثار البى صلى الله عليه وسل 
والصحابة والعلماء نهنا عليه . 

فإن قيل :وأَىُ مدحفى أرومالمرئة ؟ قلنا :لأنمها من الطوافين والطوافات يُمة9؟ لها 
الإناء » ولا تفسد الاء إذا و لدت فيه » وفمها منفمة” عظيمة تسكف إذاية الفأر » ومايؤذى 
الإنسان من الحشرات.. 

امسألة الثالئة ‏ قال ابن” وهب :سمئت مامكا يقول: الطوفان اللماء؛ والجراد كانياً كل 


المسامير » وإن سفيئة نوح أنت البيت فى جريانم! فطافت به سيما . 


(1)فى١:‏ آذامهم. (؟) يصفى : عال . 


د امد كه 


وإعا قال مالك هذا لو<هين : 

أحدها ‏ أن جمجاعة من المفسرين وت عق عائشة » عن النى صلى الله عليه وسلم أن 
الطوفان هو الوت:, 

وحقيقة الطوفان ‏ وهو الثانى ‏ أنه مصدر من طاف » أو جع » واحدنه طوفانة » فقد 
قال سبحانه”؟ : « فطافَ علمها . . . » الأية . 

الآبة الناسمة - قوله تمالى7؟© : ( ولا إِذْ قل دومع أ تأ نون الماحشة مَا سَبَةكْ' 
با من أحَد من المَالْمِينَ 4 . 

فسها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ الفاحشة قد تقدّم بيانها ؟ وإعا ذكر الله هذه المصية » وهى إتيان 
الرحال باسم الفاحشة لَيدينَ أنها زنا » كا قال20 : « ولا تقر بُوا الزن إنه كان فأحشة » . 

السألة الثانية ‏ أخبر الله تمالى عنهم بأمهم لا ارتسكبوا هذه الفا<شة أرسل علمهم 
حجارة من سِجّيل جزاء على تغلهم . 

وقد اختلف الملماه فى ذلك على ثلاثة أقوال7*© : 

الأول أنه يمر ؟ قله أبو حنيفة . 

الثانى ‏ قال الشافمى وجاعة : يُحَدٌ حَد الزانى » مُحْسَنا بحزائه و بكرا بحزائه . 

الثشلث ‏ قال مالاك : برجم أحم ن أولم "حصن ؛ وقاله ابن المسيب والنخمى وعطاء 
وجاعة . 

أما من قال : إنه يمزر فتملق بأن هذال يرن وي الزانى معلومة” ؛ فلا كانتهذه 
العصية غيرها وجب ألا بشاركها فى حدّها . 

وأما من قال : إنه زنا فنحن الآن نثبقه مع الشافمى رَدّا على ألى حنيفة الذى يجمله 
عنزلة الوّطء بين الفخذين » فيقول : قد بينا مساواته للزنا فى الاسم » وهى الفاحشة ؛وهمى 
مشاركة” له فى الممنى ؛ لأنه معّى حرم شرعا » مشتعى طبما ؛ لؤاز أن يتملق به الحد إذا 


)١(‏ سورة القل » آبة )١( ١١‏ الآية الكانون ٠.‏ (؟) سورة الإسراء : ؟ 
(4) وارجم إلى القرطى : ين 


لالهلا ب 


كان معه إيلاج وهذا الفقه سحيح . وذلك أن الحد للزجر عن الموضع الْتشمهى » وقد وجد 
ذلك المنى كاملا ؟ بل هذا أحرم وألغخش ؛ ففكان بالعقوبة أولى وأَخْرَى . 

فإن قيل : هذا وَطلافى فرج لابتماق به إحلاك ولا إحصان” » ولا وجوب مهبر » 
ولا ثبوت أَسَّبٍ ؛ فل يتعلق به حل . 

قلنا : هذا بيان لمذهي مالك ؛ فإن بقاء هذه الماتى فيه لا يلحقه بوطء المهيمة » 
إنما ينظ أمسه على الوطء فى القُجّل تمظلما بو جب عليه المقوبة فيه 2« اع اد اميا 
ألا ترى إلى عقوية الله عليه ما أعظمها . 

فإن قيل : عقوبة الله لا حجة فمها لوجهين : 
.ف أحدها ‏ أن قوم لوط إإعا عُوقبوا على السكفر . 

.. الثالى - أن صغيرثم وكبيرثم دخل فنها : فدلّ على خروجها عن 22 باب الحدود . 

فالجواب أنا تقول : أما قوم إن الله عاقبهم على السكفر فبذا غلط ؛ فإن اله 5 
أنه كانوا على ماص فأخذثم مها مهذه » ألا تسمه يقول9© : « أَنأَبُونَ الأ كران 
عن الغالروء ونذؤون ماجلق لكر رتك مق زو ام » بل أنم قوم" عَادُون 6. قالوا له: 
لن م تنته لنفملن بك [ يا لوط ]9؟ » ففمل الله مهم قبل ذلك . 

الثانى ‏ أنه إعا أخذ العغير والكبير ؟ لسكوت الجلة عليه والجاهير ؛ فدكان مهم 
فاعل» وكان مهم راض ؟ فموقب اجيم » وبتى الأمرٌ فى المقوبة على الفاعلين مستمرًا . 

وقد رَوى أبو داود والترمذى والنساتى وغيرثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
من وَجَد وه يَمْمَلٌ عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفمول [ به ]0 . 

فإن قيل: فقد روى هؤلاء الأمة وغيرثم أن النى" ملى الله عليه وسل قال: من وجدتموه 
قد أن مهيمة فاقتلوه واقتلوا المهيمة 6*0 


أ 


(١)ىل:من.‏ (؟)سورة الشعراء» آية ه5١61 ١35‏ 

(؟) من ل » ونص الآية : قالوا لثّن ل :ننه يالوط اتكوئن من الخرجين . 

(:) من ل والترمذى : 4 لاهء وانظر ابن ماجه 78 (0) سان الترمذى : 05-4 »2 وبقيته: 
فقيل لابن عباس : ما شأن البهيمة ؟ قال : ما ممعت من وس_ول ال فى ذلك شيدًا » وا-كن أرى 
رسول الله كره أن يؤكل ها أو ينتفع بها وقد عمل مها ذلك العمل . 


0-7-0 


قلنا: هذا الحديث متروكٌ بالإجاع » فلا يُلتفت إليه » وليس يازم إذا سقط حديث 
الإجاع أن يسقط مالم يحمع عليه . 

الآية الماشرة ‏ قوله تمالى9© : (وَلَا تَبْحَسُوا الناس أشباءمم' وَلَا تفسدُوا 
فى الْأرْض بَند إملاجها ولك" حب لك" إن كنم' موأمنين 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ لبس فى لسان”؟ المرب هو النَْصُ بالتمييب والتزهيد » أو الخادعة 
عن القيمة » أو الاحقيال فى التزيّد فى الكيل أو النقصان منه . 

السألة الثانية ‏ إعا أذن اق سبحانه فى الأموال بالأكل بالحق » والتعامل بالصدق » 
وطلب القجارة بذلك » فتى خرج عن يد أحد فىء من ماله بملده لأخيه فقد أ كل كل" 
واحد مهما ما يُرضى الله وبرتضيه ؛ وإن خرج ثىء مزماله عن يده بنير عامه فلا يخاو أن 
يكون مما يتناين الئاس" بكثله مما لا غنى عنه فى ارتفاع الأسواق واتفاضها عنه ؛ فإنه حلال 
جائز بنير خلاف ؛ إذ لا يمكن الاحتراز منه . وإن كان بأ كثر من ذلك فقد ا+قلف الئاس" 
فيه ؛ فقال علماؤنا : إذا جرى ذلك فى بيعم كان صاحبه بالخيار إن شاء أمضاه بعد المل به 
وإن شاء رده . 

وقال بمضهم وآخرون غيرثم : إنه لا ردّ فيه . 

والصحيح هو الأول ؛ نقد ثبت أن النى صلى اله عليه وسل قال لرجل كان بخدع 
فى الببوع : إذا بايعت فقل لا خلابة7" . 

وف غير الصحبيح : واشترط الخميار ثلانا . 

وفى رواية : ولك الخبارٌ ثلاما . 

فإن قبل » وم : 

المسألة الثالئة ‏ كان هذا الرجلٌ قد أصابته مَأمومة27© فى الجاهاية ثرت فى عقله » 
كان “مخدع لأجل ذلك فى بيمه » فقال له الى سلى اله عليه وسلم ما قال لا كان عايه 
من الحال » حتى كان يقولٌ لما أصابه ؛ لا خلابة لا خلابة : 

)١(‏ من الآية الحامة والثانين .2 (١)فىل:كلام.‏ (؟) صحيح ملم: 2١١18‏ وقيه: 
هن بايمت . . . والخلابة : الحديمة بالإسان ٠.‏ (4) المأمومة : الشجة اأتى بلغت أم الرأس . 


داوم - 


فالجواب أن النى" سلى الله عليه وسل لو كان الذى قال له من حكه لما أصمابه من عقله 
لا جوز بومة لأن بيع الله ٠لا‏ حوز مخيار 6 ولا بنير خيارٍ » وللكتة أحمصه بأن يصراح 
م 
عن قوله » حتى يقع الاحتراز منه . 
عم 4 ره 20 3 ىو م006 
الآية الحادية عشرة ‏ قوله تعالى”2 : ( لأقطمن أبن يكم وَأَرجَاكُم' ون خلاف 


لأسَلبتك” جين ) . 

هذا يدل على أن الصلبَ وقطْع اليد والرجل مِنْ خلاف كانت عقوبة متأسّلة عند 
الحلق تلقَقُوها من شرع متقدّم فركفوها حتى أوضحها ال فى ملق الإسلام » وجمكها 
أعظر” المقوبات لأعْظم_ الإجرام » حسما تقندم بيانه . 

الأية الثانية عشرة ‏ قوله تمالى2؟ : ل( قألوا با مُوسى اجْمَل لنا الها كما آهنم" آلهَه" 
قآل نك" قوم تؤولون ‏ . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ ثبت فالحديث المحيمح أن الى" صلى اللدعليه وسل قال ىممرض الدم: 
لتركين' سين من كان قبلكم شيا يشر » وذراطا بذرّاع » حتى لو دخلوا جطر صب 
خَرب لدخلتيوه . 

وثثبت أنه قال فى مض منازريه لأصحابه »وقد قالوا له : اجمل لنا ذات أَنوّاط 29 م لهم 
ذات أنواط ‏ يمنى المشركين . قال : هذا » كا قال من" قبلتكم : ( اجملْ لنا إلها كا لحم 
الة ) ؛ غذر الى صلى اله عليه وسلم من اتباع البدّع » وأمر بإحياء السَّن » وحَث على 
الاتتداء » وعن هذا قلنا : إن" أهلّ التكتاب زادوا فى صيامهم بملة رأوها » وجءاوه 
أكثر من المدد المروف . 

وقد رُوى أن عمان بامه أن" ا من أهل الكونة رجع إلى بلده بعد أن حضر ممه 
الواسم فصلى [ ممه ](© الظهر رَكمتين » فقيل له : ما هذا ؟ فقال : رأيت أميرَ الؤمنين 
د 51 اراي والسووق بعد المائة. (؟) الآية الثامئةوالثلاثون بعد المائة. () ذات أنواط: 
شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتمها كلسئة تءظما للها فتعلق عامها أسلدتها وتذاع عندها (ياقوت). 

(4) سل. 


الول - 
عمّان يفمله » فكان عمّان بم فى السفر ؟ لأنه رأى ذلك مُفْسداً لءقائد المامة » فرأى 
حفظ ذلك بترك يسير من السئة . 

المسسألة الثانية رأى قوم من أهل اللِفاء أن يصوموا ثافَ عيد الفطرستة أي متواليات 
إعاما رمضان لا رُوى ف الحديث: من صام رمضان وستا من شوال ف_كأعا صامالدهر. 
خراجَه مسل . 

وهذه الأيام متى ص.متمتصلة كان احتذاء لفل النصارى» والنى صلى الله عليه وسلم 
م يُرِدْ هذاء إعا اراد أن مَنْ صام رمضان فهو بمشرة أشمهر » ومن صام ستة أيام فعى 
بشهرين ؛ وذلك الدهر . ولوكات من غير وال لسكان الحكم” فمها كذلك » وإنما أشار 
النى” صلى الله عليه وسل بذ كر شوال لا على طريق التمبين ؛لوجوب مساواة غيرها لما فى 
ذلك ؛ وإعاذ كر شوّال على معنى المثيل » وهذا من بديع النظر فاعهوه . 

الآية الثالثة عشرة قولهتمالى2:( وَوَاعَدن) مُوسى ثلاثين ليلة وَأَتْمَمْنَاهَا بمشر 
52 ع "مك كم سا خ"2ت مومسم مس بع. اس اه . يه سكو اه 
فتم" ميقأت ر به أربعءين ليلة 3 وقال موسى لاخبه هَارُونْ اخلفنى ف قورى واصطح 
2 5 68م ع كر" م 
ولا تنيع سَديل المفيدين 4 . 

8. 0. 

فمها سب مسائل : 

يا > معي ء. له له َع اع . 

المسالة الاولى - ضرب الاجلر لامواعيد سئهة ماضية ومهبى قدم أسسة الله قو 
القضايا وحكم به للأمم » وع رهم به مقاديى التأنى فى الأحمال.وإن أول أجَل_ضربه الأيام 
المتة التى مدّها لجع الحليقة فمها » وقد كان قادرا فى أن يحملَ ذلك لهم فى لظة واحدة ؟ 
.ات 8 7 2 8 1 * وم 
لآن قوله لشىء إذا أراده أن يقول له : "كن فيسكون؟ يد”""أهأراد تعام اكفاق التأنى 
وتقسيم الأوقات على أعيان الخلوقات ؛ ليسكون لكل صمل وقت" . وقد أشبمنا القول فيه 
فى كتاب الث_كلين . 

المسألة الثانية ‏ إذا ضرب الأجَل لمنى يحاول فيه ححصيل الوؤْجَل لأجلهءلخاء الأجَل» 
ول يقير زبد فيه تبصرةوممذرة ؛ وقد بين الل ذلك فى قصة مومى صل الله عليه وسلل» 


. الآية الثانية والأربعون بعد الائة . (؟) بيد : غير‎ )١( 


- اولا- 


فضرب له أجَلا ثلاثين ليلة » تفرج لوَعْد ربه » فزاد الله عشسًا تقمة أربمين لل » وأبطأ 
مومى فى هذه المشر على قومه » فا عقلوا جواز التأخر لمُذر حتى قالوا : إن موسى سل 
أو نبِى» ونكوا عَهدّه» وبدلوا بمده » وَعَبددُوا إلها عَينَ الله . 

المسألة الثالثة ‏ الزيادة التى لاتكون على الأجَل عَيْر مقدرة » كا أن الأجل عَيْر مقدر» 
وإعا يكون ذلك بإجتهاد الحا 2 بَمْد النظر إلى المانى التماقة بالأمر؛؟ من وَقتِ وحال وملر» 
فيسكون الأَجَلُ بحسب ذلك ؛ فإذا قدّر الزيادة بإجنهاده » فيستحب له أن تسكون [ الريادة ] 
مثل ناث للد السالفة » كا أجل الله لموسى فى الزيادة ثلث ما ضربه له من الدة . وإن رأى 
الحا أنيحمم لهالأسل ف الأجَل والزيادة فىمدة جضان :ولك لاد ار 20 60 
بمدها لما يطرأ من الْمُدر على المَشّر . 

السألة الرابمة ‏ التارغ إنما يكون بالليالى دون الأيام؛ لأن الليالى أوائل الشهورء ومها 
كانت انان نارين الأنام )حدق زوق عنبا انها نك اقول مين حمسا مع وشو 
الله سلى الله عليه وسل ٠‏ والمجَر” مخالفتا ذلك فتحسب بالأيام ؛ لأ مموها على الشمس » 
وعيات ليون للمناقم » وحساب القمر للمناسك » و لهذا قال تعالى : ( وواعدنا موسى 
ثلاثين ليلة وَأتْستآها بمَعْر» في قات رار أريمينَ ليلة » . 

المسألة الخامسة افق كقي” من المفسرين على أن الأريمين ليلة هىذو الت.دة وعشر من 
ذى الحجة » وكا نكلام الله لموسى عدا يوم النحر حين فدى إسماعيل من الذبح » وأ كل 
لحمد المج » وجمل يوم المج الأ كبر . 

هذا إن كنت م طريق ارقلا ا به » وإنكان غير ثابت فالأيام المَشْر ذات 
مضل" يكن فى موشعه إن شاء الله تمال:. 

السألة السادسة ‏ الوقت ممنى غير مقدر » واليقات : هو الوقت الذى يقدّر يعمل . 

ابكار ائنة عفر ست ولازوالا" :ل( كتفي الألواح. دن 012 5 فى ةم عظة وتفصيلا 
لكل ىه مخذها بقوة دا 0 سَأري* دَارَ الفَأسقين © . 


3111- 


فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ القول فى الحسن والأحسن 

قد بينا فى غسير موضع أن الحسّن ما وافقّ الشرع » والقبييح ما خالفه » وف الشرْع 
حسن وأحمّن » فقيل : "كل مااكان أرفق فهو أحسن . وقيل : كل ما كان أحوط لامبادة 
50 

والصحييحٌ عندى أن أحسن ما فبها امتثال الأوامر واجتنابٌ النواهى . والدليلٌ عليه 
قول النى صلى الله عليه وسلم للأعرانى ‏ حين قال له: والله لاأزيد على هذا ولا أنقص منه 
فقال : ادي إن حدق > وكل اليه إن مدق 

السألة الثانية ‏ الماح من ججلة الحسّن فى الشريمة بلا خلاف » وإن اختلفوا فى كونه 
من الأمورات ؛ لأنْه مما حسسته الشرع وأذن فيه . 

وأما التكروه فلا خلاف أنه ليس من الحسن ؟ لأن المباحَ يعدح فاعله بالاقتصار عليه » 
ولا يمدح فاعل الكروه ؛ بل هو داخل فى السثر ف النعى عنه . 

السألة الثالئة ‏ هذه السألة دحل فى الأحكام إذا قلنا : إن شرع من قبانا تسر'ع لنا » 
فأما الشافمية التى لا بر ترى ذلك فلم تدأخلها فى أحكامهاء وحن تكلم علمها هنا من التبسّط 
الذى لا بحسن . 

والذى يحقق ذلك ما قدمناه من أن الله إما ذ كر ما فى القرآن من مر الاقتسداء 
ومن سبىء الاجتفاب » وإذا مدح قوم على فمل_ فبو حنعةٌ عليه » أو ذمهم على آخر فهو 
عر وكله 0 لنا فى الاهتداء بالاقتداء . 

الأيةالاسية عفر بوره ول 0 مر ويم 3 0 2 1 عبان أسنا 

فال اسم كله ون من بتار حلمم ار 0 وَالفى ل وك وعد يأب أخيه 
ل قل ابن 1 8 العو م اسَعَفْمَفو َو وََكَادُوا او دق 1 الأعْداء 

وَلَا تَمْملبى مم القئامر الظا لين © . 


. الآية اللمسون بعد المائة‎ )١( 


لما 


فمها أربع مسائل : 

السألة الأول كان مومسى مِنْ أعظ الناس غضبا ؛ لسكنه كان سريح الفيئة9؟ » 
فلمك بلك . 

قال ابن القامم : ممعت مالسكا يقول : كانموسى إذا غضب طلع الدخان من قلنسوته؛ 
ورفم شعو بدنه جبمّه 4 وذلك لأن النضب جرةٌ تتوقك فى القلب » ولأجله أمر الى صلى 
الله عليه وسلم مَنْ عضب أن يضطجم » فإن إيذهب غضْبهفليغتسل ؟ فيخمدها اش اجاعه؛ 
ودطفتها اغتساله . 

وقد روى البخارى وغيره » عن ابن طاوس ؛ عن أبيه وغيره » عن ألى هربرة» قال : 
أرسل ملك الوت إلى موسى » ذلا جاءه سَكه سَكةٌ ففقأ فيها عَمته » فرجع إلى ربه » فقال: 
أرسلعيى إلى عَبْد لا بريد الوت . ذقال : ارجع إليه » فقل له يضع يده على مانر ثور فله” 
بكل” شعرة سنة . قال : أى رب »ء ثم ماذا ؟ قال : الموت . قال : فالآن . . . الحديث . 

وهذا كله من غضب موسى صل الله عليه وسل » فلذلك ألتى الألواحَ عند رؤية عبادة 
المجل » وما أوقع النضب هاهنا ! وأخذ برأس أخيه يراه إليه . 

فإن قيل » وى : 

اللمالة الثاية تميق الخذه رأ أله عر 

قلنا : فى ذلك قولان : 

أحدها _ كان ذلك فما 5 م نسح . 

الثانى ‏ أنه ضم أخاه إليه ليمل ما لد'يه » فبينَ له أخوه أنهم استضعفوه » وكادوا 
يقتلونه ؛ وفى هذا دليل على 5 أن 0 القتل عند تغيير المنسكر أن يسكت عنه ‏ وعى: 

السألة الثالثة. ‏ هذا دليل على أن الغنب لا بتي الأحكام » كا زعمه بض الناس ؟ 
فإن موسى ل ينير غصّيّه شيثاً من أفماله ؛ بل اطردّت على مجراها » من إلقساء لوح » 
وءتاب أخ » ولك ملك » وقد اسقوفينا ذلا فى شرح الحديث . 

. الفيكة : الرجوع‎ )١( 


) أحكام القرآن‎ - ١/16 


5-5 


الآية السادسة عشرة ‏ قوله تسالى9؟ : ( الزين: ييعُون ل الامى 
ألزى يدوت مكُتوبا نمم فى التورَاة د وَالاتجيلر 0 بالمار 
عر لكر و بد هم الطييبات و عر عَليهم الخبائك وَيضع 0 رهم 
وَالأعلاك الى كا ت علوم دين آمَنوا ربو كي ا الور 
الزى أنزِلَ ممه أو لِك م المفلحُون 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قال ابن وُعب : قال مالك : بلننى أن طائفةٌ من المهود نزلوا الدينة » 

60 ا دك لاكانو | سممون من صفةر النى صلى الله عايه وسلم وخروجه 

فى أرض بين حَرتين » ورحًوًا أن يكون منهم » فأخلفهم الله ذلك » وقدكانوا بيحدونه 
مكتوبا عندثم فى القوراة والإيحيل بأسمائه وصفاته . 

وقد رَوَّىالبخارى » عن عطاءبنزيسار أنه قال : لقيت عبد الله بن مرو بن الماص » 
فسا له عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسل فى القوراة قال ؛ حل #واقه ان الوضوف” 
ببعض سقّته فى القرآن : يأمها”؟© النى إنا أرسلناك شاهدا ومُيشيَا ونذرا » وحرارًا 
للاميين ؛ أنت عيدى ورسوللى يمك التوكل ؛ ليس بفظ ولا تليظ » ولا كدان 
فى الأسواق » ولا يدفم بالسيئة السيئة » ولسكن يمفو وينفر » وأن يقبضه الل حتى يقيمّ به 
الله المَْجاء » حتى يقولوا لا إله إلا الله ؛ ويفتحمها أعينا عمياً » وآذانا مسماء وقلوبا فملفا . 

المألةالثانية. روىالبخارى وغيره عن ألىإدريس اثلؤلانى» عن ألى الدرداء أندقال: 
كانت بين ألى بكر وعمر محاورة » فأغضب أبو بكر عهر » فانصرف عنه تمر ما » قاتعة 
أبو بكر ليسأله أن يستغفر له » فل يفمل حتى أغاق به فى وجهه » تأقبل أبو بكر إلى رسول 
الله صلى الله عليه وسلم » قال أبو الدرداء :ونحن عنده » فقالرسول الله صلى الله عليهوسل: 
أما صاحمكم هذا فقد غامر . 

قال : وندم مُمر على ماكان منه » فأقبل حتى سل وجلس إلى الم ىّصلى الله عليه وسلِ» 
فص عليه الخير . 





)١(‏ الآية السابعة والحسون بعد المائة . (؟) ابن كثير : # 1 سه؟ 


لس ههلا ب 


قال أبو الدرداء : وغضب رسول الله صلى الله عليه وسل » وجعل أبو بكر يقول :واف 
إرسول الله لأنا كنت أظل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسل : هلل أنّم 0 
صاحى ؟ إنى قلت : يأبها الناس » إفى رسول الله إليكم جيما » تقلم : كذيت 
وقال أبو بكر : صدقت . 
السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( وَيْصَمْ عَنهم' إِصْرَهُم” ) : 
الإسّر” ؟ هو الثقل » وكان فيا سبق من الشرائع تسكاليف كثيرة فيها مشاق عظيمة » 
تققف تلك الشاق لحمد صل الله عليه وسلل » » فنها مشقّتان عظيمتان : الأولى فى الول 5 
كان إذا أصاب واب أحدثم قرّضه » تقفف اد ذلك عن هذه الآمة بالنسل بلماء . 
وروى مسم عن أبى وائل » قال : كان أبو موسى يِسدّدُ فى البول »ويبول فى قارورة» 
ويقول : إن بنى إسرائي لكان إذا أصاب جِلَدَ أحدثم بَوْلُ قرسّه بالمقاريض؟ فقال حذيفة : 
لوددت أن صا-بكر لا يشدد هذا التشديد » لقد رأيتنى أنا ورسولٌ اللو نتمافى » تأتى 
سْبَاطة2؟ حَلفَ حائط » فقام كا يقوم أحدك ؛ فبال » فانتبذت منه » فأشار إلى لخت 
فقت عند عه حتى فرغ . 
ومن الإضير الذى وضع إحلال الننائم ؛ وكانت حراما على سائر الأمم . 
ومنها ألا ملس الحائض ولا تؤاكل ؛ تفقَفَ الله ذلك فى دينه » فقال سلى الله عليه 
وسل : لتَشّد عليها إزارّها ء ثم شأنه بأعلاها ‏ فى أعداد لأمثاها . 


مكثره 


0 0 75 7 ا 0 به 
الأية السابمة عشرة ‏ قوله تمالى 77 : ( وَاسألهُم عن الدَر يف العى كانت عا اد 
7 


١ 


ابر | اذ 0 ف السنت إِذ 0 حيتا نهٌ' يوم سلتهم شرع وَيَوْم لا يسيتو 


- 


لِا لا تأتبي" كد يك 0 هم" ا كانوا تون 4ه 
هذه اللاية” من ة 
)١(‏ ىل:[إفء )0( صعديح ملم : 4؟؟ »2 والياطة: الموضعم الذى برى فيه التراب 


والأوساخ وما يكنس من النازل . وقيل : هى الكداسة نفسها ( النهاية ) . 
(؟) الآية الثاثئة والستون بعد المائة ‏ (4) فىل : فيها نسممسائل. 


سوا 


السألة الأولى ‏ إن الله أمر رسوله سلى الله عليه وسل أَنْ يسأل المهودّ إخوة القردة 
والخنازير عن القرئية البَحْرية التى اعمَدّؤًا فمها يوم السبت » فسكهم الله بإعتدائهم قردة 
وخنازير » ليمرفهم ما نزل مهم من المقوبة بتغبير فرأع_من فروع الشريعة » فكيف بتغيير 
أصل الشريمة ! 

السألة الثانية ‏ قوله : ( وَاَْلمُم' عن_الْقر'بة 4 : 

يعنى أهل القرية؛ فعبر مها عمهم لماكانت مُسْتَقر! لحر وسبب اجماعهم »كا قال تعالى97©: 
(وَاسْأل القرنية الى كنا فيا . . .4 الأية» وكا قالصلى الله عليه وسل: اهتز المراشش 
لَمَوْت سعد » يمنى أَظْلَّ العرش من اللائسكة بريد استبشارثم به . وكا قال أيضا فى الدينة : 
هذا جَبَل يحبا ومحيه . 

المسألة الثالئة ‏ قيل : كانت هذه المدينة أَيْلَة » من أعمال مصر . وقيل :كانت طيرية 
من أعمال الشام . وقيل : مدان ؛ وربّك أعل 1 

السألة الرابعة ‏ اخقلف الناسُ فى سبب سدحْهم »فقيل:إن الله حرم علمهم الصيديوم 
السبت » ثم ابتلاهم بِأَنْ تسكون الحيقان تأتى يوم السبت شسرتعا ؛ أى رافمة رهوسها فى الاء 
ينظرون إلمها » فإذا كان يوم الأحد وما بمده من الأيام طلبوا ممها حُوا واحدًا للصيد 
فل يجدوه ؛ فصور عندثم إبليس أن يسدُوا أنواء لجان يوم السبت حتى إذا أَنْسوا » 
وأرادت الحيتان أن ترجع إلى المهر الأعظم اك عر الجر عد ملكا تأحدرما 
فى سائر الأيام ؛ ففملوا ذلك فسخوا . 

وروى أكسهب » عن مالك فى القصة»عن بعض أشياخهء قال :كانت تأتمهم يوم السبت» 
فإذاكان الساه ذهبت فلا يُرَى مها ثبىء إلى السبت الآخر » فادَ لذلك رجل منهم حيطا 
وَوَتّدا » فربطوا حُوا مها فى الماء يوم السبت » حتى إذا أمسوا ليلة الأحد أخذه فاشتواه » 
تود الناس رمه 4 فانو و فسالرء عن ذلك لحدهم » فل بزالوا به حتى قال لم : إنه جلد 
حوت وجدناءءفلما كان بوم السيت الآخر فمل مثل ذلك» ولا أدرى لعله قال تمر بط حوتين» 


)١(‏ سورة بوصافت ؛ آبة م 


5 


نهدا أمي من ليلة الأحد أخذه واشُتواه » فوجدوا ريحه» لخاءوه» فقال للحم : لو سكم صنهم 
كاسع ٠‏ قلوا : وما صنت ؟ فأخدريم » ففملوا مثل ما فل » حتى كثر ذلك » وكانت لم 
مدينة لها رَيّض 27 يغلقونها علمهم » فأصامهم من المْحَ ما |سامهم فندًا إليهم جيراتهم 
من كان حولم طون من طاطب آلناس » فوجدوا الديئة مثلقة عامهم » فنادوا فل 
أيحسهم أحد » فتسورُوا عامهم الدينة » فإذا ثم قرّدّة» مل القردُ منهم “ل نو فعسم يعن 
كان يعرف قبل ذلك . 

قال الحسن : فأكلواوالله_أو'خم 1 كلة ا »وُوقبوا أسُوأ عقوبة ف الدنيا 
وأشدّها عذاباً فى الأخر: . * م قل لسن : واثه لالم أعغاة عند الله من أ كل 
الحيتان . 

السألة الخامسة ‏ لما فعلوا هذا مهاثم كبراؤثم » ووعظهم أحبارهم فل يقباوا منهم » 
فاستمروا على مهم لهم » وم عنم من القادى على الوّعظ والنعى عدم قبول9؟ ؛ لأنه 
فراض” قيل أو لم قبل » حدق قال لهم لضي :9ل تمظون فوم ال يكبم ٠‏ 
يمنى ف الائيا »2 أو ممذيهم عذابا شديداً» فى الآخرة ؟ قال لهم الناهون: ممذرةً إلى ربعء 
أى تقوم بقراضنا لنت عدر مسري 

امسألة السادسة قوله0»: ل( كلما نَسُوا ما ذْ كرو ربه 4 ؛ أى تركوه عن قَصّد 

وهذا يدل على أن النسيان أمظ ينطلق على الساهى والعامد ردًا على أهل جهالة زعموا 
أن النابى والساهى لمسّى واحد . وهؤلاء قوث لا ممرثْةَهم بإلانة»وقَصْدثم هدام الشريمة» 
وقد بينا ذلك فى غير موضع » وحةقنا ممنى قوله سلى الله عليه وسل : من نام عن صلارر 
أو نسمها”)؟ فليصلها إذا ذ كرها . وقلنا : معناه مَنْ نام عن صلاة أو ثركها فليصلها متى 
ذكرها . فالساهى له حالة ذكر » والعامد هو أبداً ذاكر” ؛ وكل واحد منهم يتوجّه عليه 
فر'ض القضّاء متى حضره الذكر” دائماً أو فىحال دون حال ؛ ومهذا استقام نظام الكلام, » 
واستقر حَكُم شريمة الإسلام . 


)١(‏ الربض : ما حول المدينة خارجا عنها . (؟) فىل: فتواشم. 
(*) من الآية ١514‏ من السورة ٠‏ (4) فىل : أو تركها. 


ساولاا - 


السألة السابمة ‏ قال عاهاؤنا : هذه الأية أصل من أصول إثبات الذرائع التى اتفرد مها 
مالك » وتابمه علمها أحمد فى بعض روايانه » وخفيت على الشافمى وألى حئيفة مع تبخرها 
فى الشريمة » وه وكل جمل ظاهر الواز يتوملٌ به إلى محظور »كا فمل المهود حين حرم 
علمهم ميد السبت » فسكرو|2؟ الأنهار » وربطوا الحيتان فيه إلى يوم الأحد . 

وقد بيدا أدلة المسألة ىكب الحلاف » وبسطناها قرآ نا وسنّة ودلالة من الأسول 
فى الشريمة . 

فإن قيل : هذا الذى فمات المهودٌ ل يكن توسّلا إلى الصيد ؛ بل كان نفس الصيد . 

قلنا : إعا حقيقة الصيد إخراجٌ الحوت من الماء و تحصيلهعند الصائد » تأماالتحمّل عليه 
إلى حين الصيد فبو سرب الصيد » لا نس الصيد . وسب ب الغىء غير الشىء ؛ إعا هو الذى 
يتوصّل به إليه » ويتوسّل به فى تحصيله » وهذا هو الذى فمله أصحاب السبت . 

السألة الثامنة ‏ قال علهاؤنا : إنا هلسكوا باتباع الظاهر ؛ لأن الصيد حرم علمهم » 
فقالوا : لا نصيدٌ » بل نأف بسبب الصيد » وليس سيب الشىء نفس الشىء» فتحن 
لا نرتكب عَيْنَ ما مبينا عنه » فنمود بلله من الأخذ بالظاهر الطلق فى الشريعة . 

السألة التاسمة ‏ قالعهاؤنا: اختاف الئاس فى اللممسؤخ؛ هل ينسل أم لا؟ فمهم من قال: 
إن المسوخ لا ونسل 2 ومعهم من قال ينسل » وهو الصحيح عندى : 

والدليلٌ عليه أمران9؟ : 

أحدما ‏ حديث النى' سل الله عليه وسل فى الصحيبح- <ين سئل عن الضب» فقال: 
إن اكه ملكت ناحدى أن يكون الشا كنبا 

ونيت عنه أله قال : إن الفأر مسخ » ألا تراه إذا وضع له ألبان الإبل لم يشريها . 

وروى البخارى عن تمرو بن ميمون أله قال : رأيت فى الماهلية قردة قد رجموا 
0 الحديث : قد رأيت فى الجاهلية قردة قد اجتمع علمها زد ارات وهاه 
إفرجتها ممهم ٠.‏ ثنت فى مض نسخ البخارى ؛ وسقط فى بمضمها .وثبت فى بعض الحديث : 
قد زنت . وسقط هذا الافظ عند بمغمم . 


. سكروا الأنهار : سدوها . (؟) الأمر الثاتى غير واضح‎ )١( 


3-7 


فإن قيل : وكأن المهائم بقيت فمهم معارف الشرائع حتى ورثوها خَلفاً عن ساف إلى 
زمان مر . وقلذا : نمم » كذلك كان ؛ لأن اليهود غيّرُوا الرجم »فأراد الله أن يقيمه فى 
مسوخهم » حتى يكون إبلاغا فى الحجة على ما أنكروه من ذلك » وغيّر وه » حتى تشهد 
علمهم كتمهم وأحبارثم ومسوحهم» حتى يعلموا أن الله يعلم يون وما يملنون» وبحمى 
ما يبدلو ن وما يغيرون؛ويقمعلمهم المجةمن حيثلا يشمرون؛ وينصر نديّهوملابنصرون. 

الأية الثامئة عشرة ‏ قوله تعالى90© : ) َإِذ َحَدَ رَتُكَ ين بن 23 من ظوووم” 
3 مم مل أنقيي' ألسنت ربكم" #قألوا: لى» كيهدة أنتفوثوا يوم القوامة 
إنا كنا عن هد هذا غافنينَ ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة ا رو نائن ردان نوين الات و ذوعة الأب روه أله 
رك من 1 ٠٠‏ #الآية » فقال مر : سممت9؟ رسول الله صلى الله عايه وسلم 
سكل عن هذه الأية 5000 خلق ادمثم مساح ا بيمينه» فاسةخرج »نه ل 
فال : خلقت هؤلاء لاحنة و مل أهل الجنة يعملون . ثم مساح 5 فاسةخر ج مله 
ذريته2؟ » فقال : خلقت هؤلاء لانار » و يمل أهل النار يمملون . 

فقال رجل : يارسول الله ؟ فقيم العمل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله 
إذا خلق المَبْدَ للجنة استءمله بمسّل_ أهل. الجنة حتى يوت على حمل من أعمال أهل الجنة 
فيدخل الجئة » وإذا خلق المبد لانار استممله يمحل أهل الثار حتى عوت على #-لل من 
أعمال أهل النار فيدخل الثار . 

وقد تكلم فى ند هذا الحديث بسكلام [ قد ]© بيناه فى كتاب الشكلين . 

وقد كرك وعيةع عن ألى هريرة أنه قال: إن رسول الله صبىالله عليه وسل قال : لما خاق 
أن متيي عور« الفط يذ عاو "كل النبية فر كالده ادن ادريه إلى وم العوافنة وجل 
بين عينى كل" وجل منهم وَبيسً1”” من نور »ثم عرضهم على آدم »فقال:ياربءمن هؤلاء؟ 


. الآية الثانية والس ون بعد امائة . (؟)ىن: سألت. (؟) ىل : ذرية‎ )١( 
.) وبيساً : لعانا وبريقا ( القاموس‎ )0( ٠. من ل‎ ):( 


عدا ثولم سمدم 


قال : هؤلاء ذريتك . فرأى رجلا منهم تأتحبه و بص ما بين عينيه . فقال : يار م 

هذا ؟ قال : رجلٌ من آخر الأمم من ذريتك يقال له وَاوٌّد . نقال : [ رب ]0© 20 > جات 

عمره ؟ قال : ستينسنة ٠.‏ قال: أى رب » زده من ممرى أربمين سئة . فلها انقفضى مر * ادم 

جاءه ملك الموتء فقال : أ د يق بق من عمرى أربعين سنة ؟قال: أو لم تمطها ابتك داود؟قال: 

شُحد آدم ؛ لشحدت ذر 0 الى دم فنسيت ذريته ؛ و خطى* آذم » فأخطأت ذريته . 
خرجه أبو عيسى وصتتّحه » ومن رواية غيره » فن حينئذ أمر بالتكتاب والشهود . 
وف رواية : أنه رأى فمهم الضميفّ »والئنى” والفقير»واليتّلى والصسحيسءفقال له آدم: 

ل 


بار #ماهذا ؟ الا َوَيت ينيم #فل: آرذت أن أشكر: 


وق رواية أخرى : أنه أخرجهم من 52 كيه الندر م م أخذ علمهم الميئاق ل 
ثم أعيدوا ف صلية ٠.‏ 

وف دواية أن عُمَر خطب بالا بية22) فقال: مَنْ مد ءاقهُ فلامضلله ومن يضملل ©) 
فلا هادىّ له . فقال الجائليق : تركست تركست . فقال الراوى : يقول معاذ الله » لا يْضِلٌ 

الله أحدا . فقال حمر : بل له خلك ثم أشلك 6 ميتك نم يدذللك النار ؛ والله لوللا 

20 9 دك لفرت عنتّك . فقال : إن ان لا خلق نكر ذريه أدم فى كفيه » فقال: 
هؤلاء للحئة وما ثم عاملون » وهؤلاء للنار وما ثم عاملون » وهذه لهذه » وهذه لهذه ؛ قال : 
فتفرق الناس . وما #تلف اثنان فى التّدر . 

وى رواية عن ابن مر : خرج از صلى الله عليه وسلم وهو قابض على شيثين فىيدءه» 
تفتح اليين » فقال : بسم الله الرحمن الرحيم » كتابمن الرجمن الرحم » فيه أسماءأهل_الجنة 
بأعدادثم وأمالهم وأحسامهم م( جمع علموم إلى وم القيامة 2 لا اد فمهم حل ولا يئقص 
منهم »؛ وقد سلماك السعدا؛طريقأهلر الشقاء حتى يقال:ثم معهم 5 مِ مهم »ثمتدرك أحدثم 

)١(‏ من ل ٠‏ (5) الجابية : قرية من أعمال دمشق . وبالقرب منها تل يسمى تل الجابية » قال فى 
ياقوت: وفى هذا اللوضم+طب عمر بن الطاب خطبتة الميهورة (جابية) ٠.‏ (©) فى ل: ومن يضلل الله . 

(4) الولث : العهدغير المحى وام كدء هكذا فسمره الأصممى. وال غيره: الولث: العبد المحم . 
وقبل : الولثااشىء البسير من العهد (النهاية) . ١‏ 


- آم د 


سمادته [ ولو ]0 قبل موته بقوّاق” ناقة . ثم قال النى سلى الله عليه وسلٍ . الممل 
مخواعه » المَمَلٌ مخواعه . 

وف الحديث الصحيح أن النى سلى الله عليه وسل قال: أوّل ماخلق الله القلِء فقالله: 
اكتب » فسكتب مقادي الحلق إلى يوم القيامة . 

وثبت فى الصحيح أنه قيل : بارسول الله ؛ هذا الأمر الذى تحن فيه أمر” مستأئف أم 
أمرث قد فر غمنه؟ فقال :فرع ربكم . قالوا: تفي العمل؟ قال: اعماوا سكل ميسرت لا ل قله؟ 
أمامن كان من أهل السمادة فييسر أعمل أهل السمادة . ومَنْ كان من أهل الشقاء فييسر لمعمل 


- 5ج ,> 


أهل الشقاء. ثم كين فامامن أغط 


01 - 3 ير 
0 6ن رهد سس برع *رةسه 
ىوَانقى .وصدق بالحسنى. قسفمسره للدسسرى. 
ار ل ل سكسك ابره سم 


ا“ وه - رع .قاس 9ر.سم 
وَاما من بخل واستفنئى ٠.‏ و كذبت بالحسنى ٠.‏ فسلمدسره للعسرى . 
به ويننها إلا رّاع » فيسبق عليه السكناب فيسمل بَِمّل_أهل الجنة فيدخلها. وإِن المَبدَ 
لَيْمْمّلَ بعمل أهل الهنة <تى ما يسكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل 
بممل_أهل النار فيدخلها . 

لإذاقتل :كف ور آن نمداب اطلوة وثم ل يذنبوا »أو يءاقمهم على ما أرأدهمهم: 
وكتبه علمهم ق وساقهم إلنه ؟َ 

قلمنا : ومن أن" كقشع ذلك ؟ أعملا أم قرعا ؟ 

21007 3 5008 

فإن قيل :لآن الر<يم الحسكم منا لا يجوز أن يفل ذلك . 

قلنا : لان فوقه مر يأمره وناه ينهاه» ورينا لا سال عا يفعل ومميسألون. ولاحوز 
أن يقاس الحالق بالخلوق » ولا تحمل أفمالٌ الإله على أفمال المباد . وبالطقيقة الأنمال 
كلها للهف والخلق بأجمهم له » صرّفهم كيف شاء » وحكم فمهم كيف27) أراد؛ وهذا الذى 

ررح شا. 4 7 2 8 3 5 

جده الادمى إعا تبعث عليه رقه الجبلة »؛ وشفقه الجنسية» وحب الثياء والدح» ا كوكم 

)١(‏ ليس فى ل ٠‏ ١(؟)‏ فواق الناقة : ما بين الحلبتين من الراحة » وتضم فاؤه وتفتتح ؛ أى قدر 
فواق ناقة ( النهاية) . (؟) سورة الليل » من آبة ه  ٠١‏ (؛)فىل :م . 


اح 2# لم مم 


٠.‏ ب و 
فى ذلك من الانتفاع ؛ والبارى متقد س عن ذلك كله ؛ فلا يحوز أن يقير به . وقد مبدناء 
فى كتاب الشكلين وى كتب الأصول . 
السألة الثانية ‏ اختلف الملماه فى السكفار المتأوّلين على قولين : فذهب شيخ السنة » 
وإليه صمّى القاضى فى أشمهر قولمهما ‏ أن السكفر يختصٌ بالجاحد » والتأوّل ليس بكافر . 
٠. 5 5-5 ٠. ٠‏ هم .؟. 
والذى محتاره كفر من أنكر أصول الإيعان » فنْ أعظمبا موقما وأبينها منصنا"؟» 
وأوقعباموضما_القول بالقدر» فمن] نكره فقد كفر .وقد بيناه فى كتاب القسط والشكلين. 
السألةالثالئة ‏ اختلف علداه المالسكية فى :سكفيرثم على قولين : فالصريع” من أقوال 
مالك تسكفيرهم » لقد سثل عن نسكاح القدّرية» فقال:قدقال الله" : 9و لمبد موامنة خيره 
من مُشرك 4 . ومن قال مِنْ أصكابنا : إن ذلك أدب لهم » وليسوا بكفار » أوحى فذلك 
٠. 55 ُْ‏ . يا 5 م 
غير ما أوردناه من الاقوال ؟فدلاك لضع معر هته بالاصول» فلا ينا كدوا »ولا يهلى علمم» 


0 


ومه 


فإن خف علمهم الصِيمّة دُفنوا كا يدف السكلب . 

فإن قيل : وأين يدفنون ؟ 

قلنا :لايُوأذى برارثم مسل . وإن قدّرعلمهم الإمام استقابهم» فإنتابوا وإِلّا قتاوم كفرا. 

الأية القاسمة عشرة -قولهتمالى20؟ : ١د‏ الأسْماكها ل فأدعوهربها وَدْرُوا لذ سن 
عدون فى أسا نه سيتدر ون ما كانوا يمون 4 

هذه آية عظيمة من الأى التىج,ءت المقائد والأمال» وقد كات كلمنا علمها فى الس 
أنوار الفجر أزمنة كثيرة » ثم أنمم الله بأن أخرجنا نكمم] القصودة من الوجهين جنيما 
فكتاب الأمد الأقصى » وفمها سبع مسائل : 

المسألة الأول قوله : الأسماء : 

حقيقة الاسم كل لفظ جُمل للدلالة على اللمنى إن لم يكن مشققا » فإنكان مشتقا فايس 
باسم » وإعا هو صفة » هذا قولٌ النحاة . أخبرنا الأستاذ الرئيس الأجل المظم فر الرؤساء 
أبو الظفر تمد بن المياس افظا » قال : مت الأستاذالمظم عبدالقاهر الجر حانى يقول: عمت 





. الآية الغانون بعد المائة‎ )©( ٠5١ ىل : ميفعا . (؟) سورة القرة » آية‎ )١( 


لاثما 


أبا الحسسن ابن أخت أنى على" يقول : سمءت خالى أبا على" يقول كنت عحلس سيف الدولة 
بحلل » وبالحضرة جاعة من 2 العرفة فمهم ابن خَالوَ'يه . . . إلى أن قال ابن خالويه : 
أحفظ للسيف سين اسما . أبو على» وقال :ما أحفظ له إلااسما واحداً» وهو السيف. 
فقالابنخالويه: فين المهند؟ 1 وأينالسوب27 ؟ وأين الخدم ... وجمليمده . 
فقال أبو على : هذه صفات . وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة . 

وهذه قاعدة أسسها سيبويه ليرب عليها قانونا من الصناعة فى القصريف والجع 
والتصغير » والحذف والريادة واانسبة » وغير ذلك مئ الأبواب ؛ إذ لظ ذلك نى محارى 
المربية » وهو أمر”لا حتاج إليه الشريعة بعضد » ولا تردّه بِقَمْد ؛ فلا ممنى لإكارها 
لاقوم أو إقرارها . 

امسألة الثانية ‏ قال سخيف من غلة التازبة #عددت أسماء الله ذو 0 عمانين» وجعل 
يمد الصفات النحوية » وياليتنى أدركته ؛ فلقدكانت فيه حُشاشة7© لو تفاوضت ممه فى 
الحقائق | يكن بدا من قله والله أعل . 

ولتي ادر وله عا الج من الطوعى نيول #وقة داه عمل لستاط ادرو 
الأسماء فوجدها ثمانين حسما نقله إليه طريد طريف” ببورقة الجيدى » وإعا وقع فى ذلك 
أبوحامد يجهله2"7 بالصناعة » أما إنهكان فصيحا ذَرب القول» ذرب الاسان فى الاسترسال 
على السكلرات الصائية » لسكن القاثون كان عنه نائيا » والمالم عندنا اسم » كزيد اسم » 
وأَحَدُها يدل على الوجود » والآخر يدل على الوجود ومعنى معه زائد عليه » والذى يمضد ذلك 
أنالصسحابة وعاهاء الإسلام حين عدّدوا الأسماء ذكروا الشتق والضاف واأطاق فى مساق 
واحد إجراء على الأصل »عو 00 للقاعدة النحوية . 

السألة الثالئة ‏ قرله: ( الحُنْكى ) : 

وفى وصفما بذلك خمسة أقوال : 


الأول ما فمها من ممنى التعظم ؟ فسكلٌ معنى معظم يسمى به سبحانه . 


. فى ل : لله‎ )©( ٠ الرسوب : السيف يغيب فى الضعريبة ( فاموس ) . (؟) حشاشة : بقية‎ )١( 


لاعويم ده 


الثانى ‏ ما وعد علمها من الثواب يدخول الجنة . 

الثالك ‏ ما مالت إليه القلوبُ من الَكَرم والرعة . 

الرابع لكين شرف العم بها ؛ فإن شرف المل بشرف الملوم » والبارى 
أشرف الءلومات ؛ فالعلم يأسمائه أشرف الملوم . 

الحامس ‏ أنه معرفة الواجب فى ودف والجائز والمستحيل عليه ؛ فيأتى بكل” ذلك على 
وجْهه ويقراره فى نصَّابه » وقد بينا فى القسط حقيقة الحسن وأقسامه » ومن حصل هذه 
المعانى فى أسماء الله نال الحسن من كل طريق » وحصل له القطم بالتوفيق . 

المسألة الرابمة - فى سبب أزولها: 

رُوى أن الشركين سموا المسدين يدعون « الله » مر .و« الرحن »6 أخرىءوالقادر 
بمد ذلك » فقالوا : أبنهانا مممد عن الأسنام وهو يَدْعُو آلمة كثيرة ؟ فنزلت: ولله الأسماء 
الحسنى فادْعُوه مها ؛ أى هذه الأسماء إله” واحد » وليست بآلهمة متمددة . 

المسألة الخامسة ‏ ما هذه الأسماء التى أضافها اله ؟ 

وفى ذلك ثلاثة أقوال : 

الأول أنمها أسماؤه كأها التى فمها التمظيم” وال كبار . 

الثانى ‏ أنها الأسماه التسمة والتسعون التى ورد ذمها الحديث الصحيح”” : إن لله 
أحصاها دخل الجنة . 
الثالك ‏ أنها الأسماء التى دلت علمها أدلة الوجدانية»؛وهى سبمة تترئب على الوجود: 


234 لي 2 
تسمة وتسمين اسعا م 


العم ٠‏ والقدرة 1 والإرادة ؛واأسمع ؛والمعسر »والسكلام »والياة ٠.‏ تقول:القادر العام الأريد 
فإلى هذه الا ل برجع»لسكن الصديح عندىق أن المراد مه التسعة والتسءون الى عدّدها 


صلى الله عليه و-لم فى الحديث الصحييح . 
ذإن قيل : وهل إلى معرفتها سيريل ؟ 


(ى)ىا: حلها. (؟) صحيح مسلم : ٠١53‏ 








.ءلم د 


قلنا : حلّق العلماه عليها » وسارُوا إليها فنْ جائر وقاصدء والقاسيٌ فى الأأكثر واقف 
دون الَرام » والجائر” ليس في هكلام . تأما من وقف على الأمر فا عرفته إلا الأسفراينى 
والطوبى + الاآن اللوبني #قلئل: فليا رول اعنيا جنوآنا الأسقرابى «الشتد طرينه 
ووضح محقيقه . 

والذىا دأس عليه أن تطليُوها ف القرآن والسنة» فإنها مخبوءةٌ فمهماءكا حُيئتساعة 
الجمة فى اليوم » وليلة القدر فى الشهر رغبة » والسكبائر فى الذنوب رَهْبة ؛ لتمم المبادات 
اليوم ميمه والشهر بكليته » وليقع الاجتدابُ ليع الذنوب. وكذلك أحفيت هذه الأسماء 
التمددة فى جلة الأسماء الكلية » لتدعوه يجميمها » 2 العدد الموعود به فمها ٠‏ آنا 
تعديدّها بالقرآن فقد وثم فيه إمامان : سغيان » وابن شعيانء وقد سُمّناه بغاية البيان ونصه: 

سورة الجد فمها خسة أسماء : الله » الرب » الرحمن » الرحيم » مالك . 

سورة البقرة فمها ثثلاثون اسما : محخيط » قدير » عليم » حكم » ذو الفضْل » المظيم » 
بصير » واسم » بديع السموات » سمييع » القواب » المزيز » رهوف » شا كر » إله واحد » 
غفور » شديد المذاب » قريب » شديد المقاب » مسريسعم الحساب » حلم » خبير » حى » 
قوم » على » عظم » ولى » غنى" » ميد » مول . 

تروزة ل مران فمها عشرة أسماء : عزيز » ذو انتقام » وهَّاب » قائم بالقسط » جامع 
الداس » مالك اللك » حَيْر اللا كرين » شهيد » خير الناصرين » وكيل . 

سورة النساء فمها سبعة أسماء : الرقيب » الحسيب » كثير العفو » النصير”"© » مقيت » 
جامع المنافقين والكافرين فى جم ججميما . 

عور ال النمام لاعن و عاو النيوت احير اران 

سور الأنمام مها سيمة عثشر أسما : فاطر » قاهر» شهيد » شفيع ) خير الفاصلين» الحق » 
أسرع الحاسبين » القادر» فالق اللحبٌ والتوَىء فا لمق الإصباح » جاعل الليل سكفاء مرج 
الح من الميت» ومخرج اليت من المى» سريسع المقاب» خالق كل فى *؛ اللطيف» اكيم . 





)١(‏ فى ل :اليصير. 


د كولم ل- 


سورة الأعراف فمها أربة أسماء : “خير الحاكين » خير الفاحين » أرحم الراحين » 
خير النزهرين . 

سورة براءة فمها امم : مخزى السكافرين . 

سورة هود فمها سبعة أسماء : أحكم الما كين » حفيظ » بحيب » قوى » محيد ) ودود 
فمال للا بريد . 

سورة بوسف فهها ثلاثة أسماء : المستمان » القاهر » الحافظ . 

سورة الرعد فمها ستة أسماء : ذو مغفرة » عالم الغيب والشهادة » الدكبير » المتمال » 
شديد الحا » القائم على كل" نفسر با كسبت . 

سورة الحجر مها اسمان : الوارث » الخلاق . 

سورة النحل فهها اسم واحد : كقبل: 

سورة السكيف فها ثلائة أسماء : مُقتدر » ذو الرجة » الوئل . 

سورة مريم فمها اسم واحد : وهوحق . 

سورة طه فمها |"من : الملك » خير وأبتى . 

سورة اقترب فمها ثلاثة أسماء : الحاشب » خير الوارثين » الفاعل . 

سوزة المج فيها اسم واحد: الكرم . 

سورة الؤمفين ذمها اسمان : أحسن الخالقين » خَيْر المنزلين . 

سورة الدور فمها اسمان : نور السموات والأرض » البين . 

سورة الفرقان فمها اسم : الحادى . 

سورة الل : السكريم . 

سورة الروم : مُحبى الولى . 

منوزة سا فنهاة الفتاض. 

سورة فاطر اسم وأحد : ش-كور . 


لي سه 


سورة الزمر فمها اسمان : سالم » كاف . 

سورة الؤمن فمها خسة أسماء : غافر الذنب» وقابل القوب» ذو الطول » رفيع الدرجات» 
ذو المرش. 

سورة فصلت : ذو عقاب . 

سورة الزخرف فها : البرم . 

سورة الدخان فمها ثلاثة أسعاء : النذر » الرسل » النتقم . 

سورة ق : أرب إليه من حَبل الوريد . 

سورة والذاريات فمها خحسة أسماء : الملوسع » الاهدء الرزاق » ذو القوة » المتين . 
سورة والطور فمها اسم واحد : البر . 

سورة اقترب فمها اسم واحد : الليك القتدر . 

سورة الرحن فمها اسم واحد : ذو الجلال وال كرام . 

سورة الواقمة فمها ثلاية أسماء : الخالق » الزارع » النشى' . 

سورة الحديد فها أربمة أسماء : الأول » الآخر » الظاهر » الباطن . 

سورة اللجادلة فمها اسمان : رابع ثلاثة » سادس خجسة . 

سورة الحشر فمها ماني أسماء : القدّوس » السلام » المؤمن » الهَييون» [ المزيز ]0©, 
الجبار 0 لكر 0 البارى” 2 السور . 

سورة العارج فمها : ذو الممارج . 

دور الدئر فمها اسم واحد : أهل التقوى وأهل الثفرة . 

سورة سبح فيها اسم واحد : الأعلى . 

سورة القلم فيها اسم واحد : ال كرم . 

سورة التوحيد فمها اسمان : أَحَد » صَمَّد . 

وقد زاد بمض علمائدا فمها : شىء » موجود » كان » ثابت » نفسء عين » ذاتءداع» 


. ليس فى ١ء وبذلك تكون تعة‎ )١1( 


رمخ سدم 


مستجيب » #لى ) قائم » متكلم » مُبق » مُّمْن » غيور » قاض » مقدّر » فراد » ميل « 
حاعل » موجد » ملبدع »دارى” . 

قال الإمام الحافظ ابن المرلى 27 : ومنهذا ماحاء على لفظه فى كتاب اللّدوسنةرسوله» 
ومنها ما أخذّ من فمل » ومنها ما جاء مُضافا فذكره تحردا عن الإضافة » وكذلك وجدناه 
فى سائر الأسماء الققدمة ؛ فبذه هى الأسماء المدودة بصفاتها قرآنا وسنة . 

وف الحديث الطلق أسماء غير ذلك » كقولنا : الطيب » والسيد » والطبيب ؛ وأعدائة 
مزواغا: 

وما منْها اسم إلا جيمه مشتق » حتى إن أهل الاغة اتفقوا عن بَكْرَة أببهم على أن 
الله مشتق . 

وقد بيناه فى الأمّد » فلا وَجّْه لقولمم الفاسد التقدم » وقد سَ<ْناً ممنى كل اسمر فى 
الأمد على الاستيفاء » فلينظر هنالك ؛ وعدَدْتاها على ما ورد فىالكتاب والسنة» وذ كره 
الأنمة ؛ فانهت إلى ستة وأربمين ومالة . 

الأول الله ؛ وهو اسْمَه الأعظم الذى بَر' جع إليدكلٌ اسم » ويُضاف إلى تفسيره 
03 معنى » وحقيةته7؟ التفرد فى ذانه وصفانه وأفماله عن نظير » فهذه حقيقة7؟ الإلهية» 
ومن كان كذلك فهو22 الله . 

اثثانى ‏ الواحد ؛ وهو الذى لا نظي له فى صفات ولا ذات ولا أنمال . 

الثالك ‏ السكائن ؛ وهو الموجود قبل كل مىء وبمد كل شىء . 

الرابع ‏ القائم » إذا ذ كرته مطلقا فهو الذى يستتمنىعن كل شىء؛ وإنذ كراتنه ممضافا 
نبو الم على كل شىء بالوجود فا وراءه . 

الحامس والسادس والسابع ا » والقيام » والقيم » وهو الدائم المائم على شنى*. 

الثامن ت السكافى ؟ من كدقى إذا قام بالأمر ؛ أو دنع عنه ما يقوقم”” . 

القاسع خاشق ؛ وهو الذى لا يتغير . 

1 هو الوا 0 )قل وتفيقة اله امقر .)و وطن اليه 


رذ) قاذ هر. (0) ىا : االتوقم . 


مداافءم ا - 


الماهر والحادى عشر والثانى عشر ‏ اللك » الالك » المليك » وهو الها م لكل ثىء 
من غير جاجة إليه . 

الثالك عشر ‏ القدُوس » وهو الطبّر عن كل نقصان . 

الرابع عشر ‏ السلام ؛ الذى لا يتطرق إليه َي » وسلر الخلق من ظلمه وعبنه » 
وبه زاد عليه . 

الخامس عشر ‏ المزيز : الذى لا يذالب 27 ؛ ولا يكون ممه غالب . 

السادس عشر ‏ الجبّار : الذى يسمنى عن الأتباع ء ولا متو عند التمذيب » 

السابع عشر ‏ القكبر ؛ وهو الذى لا مقدار لشىء عنده . 

الثامن عشر ‏ الم الذى لا مكان له . 

الناسع عشر ‏ السكبير الذى لا يتصور عليه مقدار . 

الوق عشرين ‏ المظيم : الذى يستحيل عليه التحديد 1 

الحادى والمشرون ‏ الجليل ؛ وهو الذى لا يليق به ما يدل على الحدوث . 

الثانى والمشرون ‏ امجيد ؛ هو الذى لا يُساوّى فما له من صفات الدح . 

الثالث والمشرون ‏ الجيل ؛ هو الذى لا يشمهه فى٠‏ . 

رابع والمشرون ‏ الحسيب ؛ وهوالذى يستح قالجد على الاتفراد» ويخصى كُلَفىء 
ويقوم عليه . 
الحامس والمشرون ‏ المّمّد ؛ الذى لا يحرى فالوَهْم_ ءولا 'يقَسّد فى الطالب غيره. 
السادس والمشرون ‏ الغنى ؛ الذى لا يحتاج إلى قى٠‏ . 
السابع والمشرون ‏ رفع الدرجات ؛ لا ياحق مرتيقه أحد” حال . 

. 

الثامن والمشرون ‏ ذو الطول يقال فيه القادر والغنى والمنمم . 
الناسم والمشرون ذو الفضل ؛ وهو التعم يُوأتى من يشاء . 


)١(‏ فلل : لايثال ء 
(19/؟- أحكام القرآن ) 


ءام 


الموق ثلاثين ‏ السيد : النفرد بالكال . 

الحادى والثلاثون ‏ التكريم ؛ وهو الذى نمم إرادته . 

الثانى والثلاثون ‏ الطيب : التقدس عن الآفات . 

الثالك والثلائون ‏ الأول ؛ الذى لا ابتداء له . 

الرابع والثلاثون ‏ الآخر ؟ الذى لا انتهاء له . 

المامس والثلاثون ‏ الباق ؛ هو الذى لا يفستى . 

وهو الوارث » وهو الدائم ؛ وها السادس والثلاثو ن والسابع والثلاثون . 

الثامن والثلاثون ‏ الظاهر ؛ وهو الذى يرك بالدليل . 

القاسم والثلاثون ‏ الباطن ؛ وهو الذى لا يُنارَكَ بالمواس . 

اللو أربمين ‏ اللطيف » المالم بالحبايا » المرتيل بالمطايا » القادر » واأقتدر » والقدير» 
والقوى ؛ فكدل مما أرامة وأربعين : 

الحامس والأربءون ‏ القيت»وهوالقاد رٌالذى لا بجزهفى»»ااؤقى لسكل فى ٠قونه‏ . 

السادس والأربمون ‏ التدين ؛ وهو الذى لا ياحقه ذخف . 

السابع والأربءون ‏ شديد الحّال ؛ لا يغاآب . 

الثامن والأربمون ‏ الحيط » وهو الذى لا يرج نىء عن علمه وقنارنه وإرادته . 

القاسع والأريمون والوى لحسين ‏ الواسع» والموسع ؛ وهو الدى عت قدرته وإزاديه 
وعلمه كل فى١»‏ وكذلك بصره وسَمعه وكلامه . 

العليم » والءالم » والملام ؛ فبذه ثلاث ونخحسون سما . 

الراببع والجسون » والخامس والجسون - السمينع وهو الذى يسمع ل مووي 
والْبَمِير » وهو الذى يَرَى كل" موجود » ويمل المدوم والوجود . 

السادس والخسون ‏ الشهيد ؛ الحاضر مع كل موجود بالهدْرة والملم والسمع والبصر. 

السابع والخمسون ‏ لير : المالم باللحبايا . 


الثامن واتمسون ‏ الطبيب ؛ وهو العالم بالمدافع . 


-1ليم مس 


التاسع والخسون - الَخْصى » وهو الذى ضبط علمّه وقدرئة وإرادته كل" فىء . 
الوفى ستين ‏ القدّر » وهؤ الذى ربْبٍ مقادبر الأشياء بحكة متناسبة . 
الحادى والستون ‏ الرقيب : الذى لا يشغله شأن عن شأن . 
الثانى والستون - القر يب بالمل الذى لا مص عسكان . 
الثالث والسقون ‏ الو . 
الرابع والستون امريد . 
الخامس والسقون ‏ [ السكم ]27 » وهو يتصرف فى الدعاء فملاءتقول : يا من يفمل 
مايشاء » وبحسكم ما بريد ؛ صرفنى بطاءتك » واحكم' بينى وبين من' يخذاصمنى فيك . 
| السادس والستون والسايبع والستون ‏ الرحمن ‏ الرحم : الذى ريد لير لمياده 
اعلى العموم واالخصوص . 
الثامن والستون ‏ الحب » ويتصّف” فملاء قال تمالى7" :« يمحبهم ويحبونه» . 
وكذلك البنض » فالذى برجمان إليه إرادة الثثواب والمقاب » وهو القاسع والستون. 
الوق سبعين ‏ الرضا ؛ يتقصكف نملا » وهو إرادة ماايكون فوق الاستحقاق . 
الحادى والسبمون ‏ السخط » يتصرف فملا . وهو إرادة خلاف الرضا ءكا بيناه فى 
الكراهية فى كتب الأصول . 
الثانى والسبمون ‏ الوَدُودء وهو الذى يفل المير مع من يستحقه ومع من لايستحقه. 
الثالك والسبمون ‏ المفو ؛ وهو الذى يُريد تسهيلٌ الأمور . 
الرابع والسيمون ‏ ارهوف ؛ وهو الكثير الرحمة . 
االحامس والسبمون ‏ عدو الدكافرين » وهو البعيد بالمقاب . 
السادس والسبمون ‏ الولى » وهو القريب بالثواب والنعم . 
السابع والسبمون ‏ امور : الذى بريد تأخيرٌ المقاب . 
الثامن والسبعون ‏ الحليم » الذى يريد إسقاط المقاب . 


)١(‏ ليس ىل . (؟) فى ل : ويتصور فنعلا . (*) سورة المائدة » آبة 4 ه 


-- امس 


التاسم 00000 » وهو الذى يمن أولياء. . 

الموفى انين الحنى » وهو غاية البر . 

الحادى والمُانون ‏ الولى » وهو الحب لأولياته . 

الثانى والدُانون ‏ حَيْر الفاصلين : الذى يمن بين الختلفات بقوله . 

الثالث والدانون الْمُوِين؛ وهو الذى يمر فْعبادٌه بكلامه مرادّه؛ وذلكلأهل السنةخاصة. 

الرابيع والانون ‏ الصادق : مَنْ لا يوجد خبره يلاف مخيره . 

الحامس والمُانون ‏ الحادى ؛ وهو الذى يمرن ار شد » ويوئق لماء 

السادس والمّانون - الرشيد منى الرشد » ويرجم إلى الحادى . 

السابع وَالمُانون ‏ ور السموات والأرض ء ويرجع إلى الهدى . 

الثامن والدُانون ‏ الْومن » يصدق نفسه وأولياءه ويخلصهم من المقاب . 

التاسع والمّانون ‏ المهئيمن » قي هكلام كثير يرجع إلى الرقيب . 

الوفى تسمين ‏ الجيد » دن على أولوائه » وبثنون عليه . 

الحادى والتسمون ‏ الشَّسكور » وهو الذى يمدح على الفمل خاصة . 

الثانى والتسمون ‏ عَمُِور » وهو الذى لا بحرم سواه . 

الثالث والتسمون ‏ الحسكيم » محسكر الأشياء مخلقها على نظام وتدبير . 

الرابع والتسمون ‏ اتاب : الذى برجم بالعبد من حال المصية إلى حال الطاعة . 

الحامس والتسمون ‏ الفتاح » يفتح غاق المدم_بالوجود » وغلق الجهل بالمل » وغلق 
الرزق بالمطاء ؛ وذلك كثير . 

1 مثله الحسكم »قال ال تمالى 9 : م ير اشر أَبعفى 652 زهوا اتسين والتسعون3 , 

السادس والتسمون ‏ القافى ؛ وهو الذى لابرد حكه . 


السابع والتسمون ‏ السكفيل » اللتزم لثواب عباده ورزقهم . 
(1)فىانالى. (؟) سورة الأنعام » آبة ١١4‏ 
(؟) فى ل : الخامس والتسعون : التواب الذى برجم بالعبد من حال العصية إلى حال[الطاعة . 


امام 


الثامن والتسمون ‏ امبرم » هو الذى إذا عقد ل يحل عقده . 

الاسم والتسمون ‏ التذر » هو الذى عر ف بكلامة عباده و ين 5 

اموق ماثة ‏ اللدبرٌ » وهو الذى يمل الانتهاء قبل الابتداء » فيرده عليه . 

المتحن » البالى » المبلى » المبتلى » هو الذى يكلف عبادّه الوظائف ؛ ليمل من الهم فى 
القبول والردّ مشاهدة ماعل عَثِباً » وبها عت مائة وأريمة . 

الحامس بمد المائة ‏ الفائن » وهو البتلى ؛ لأنه برجع إلى الاختبار . 

السادس بعد اللاثة ‏ الرب » وهو الذى ينقل الأشياء من حال إلى حال »ويب دحم بصفة 
بعد صفة فى طريق الْمُو والإنشاء . 

السابع بمد المائة ‏ العَدّل » وهو الذى تأنى أفماله على مقتغى إرادته . 

الثامن بمد المائة ‏ الخالق » وهو الذى يُو جد بمد المدم» ويقدرٌ الأشياء على الأحوال. 

القاسع بعد المائة ‏ البارى' ؛ منشىء البرية من اليرَى » وهو التراب . 

الماشر بعد المائة ‏ المصوّر » وهو الذى يرتب الوجودات على صفات مختافات 
وهيئات متغابرات . 

الحادى عشر بعد للائة ‏ الب » وهو الذى يأتى بأوائل الأشياء من غير فىء . 

الثانى عشر بعد المائة_المُميدءوهوالذى بردٌهاءبمد الفناء» كانت وجودا وصفةووققا. 

اثالث عشم ر بعد المائة_فاطر السموات والأرضء الذى]نشأهاءن غير مثالوقب لكل منشى*. 

الرابع عشر بعد الائة ‏ الى » ويقابله اميت » وهو الحامس عشر بعد المائة » يح 
الخلق الوجود والحركة والمل والإإعانوالهُدَى » وبعيمهم بذلك إلى سائر متملقات الإحياء» 
حسما رتدناه فى كتتاب الأمد الأقصى . 

السادس عدر بعد المائة ‏ الجامع ؛ وهو تأليف امفترق . 

السابع عشر” بمد المائة ‏ الممز » وفى مقابلته الذل » وهو الذى يرفع مقدارٌ أولياله » 
ويحط مقدارَ أعدائه . 


. فل : وعبيده‎ )١( 
(؟) فىل : السابمعشر . . . والثامن عشمرء ثم رتب الأعداد كلها بعد ذلك على حب هفاء‎ 


ساعام هس 


الثامن عشر بمد المائة ‏ عمْزى الكافرين ؛ والحزىّ هو فمل ما يستحبى منه . 

القاسع عشر بعد الاة ‏ العفو ؛ وهو الذى يسقط حقّه بمد الوجوب 

المشرون بعد المائة ‏ القَبّار ؛ وهو الذى يغلب المباد . 

الحادى والمشرون بمد الائة ‏ الوهّاب 4وهو الذى مط من غير توقّع وض . 

الثانى والمشرون بعدالمائة ‏ الرزاق؛ وهوالذىمهب النذاءوالا كتساءمن رياشومماش. 

الثالك والمشرون بعد المائة ‏ جَوَاد » وهو الكثير المطاء . 

الرابع والمشرون والحامس والمشسرون يمد المائة_الحافض» الرافم ؛ وهو [ الى ]0"© 
يحط درج ةاعدائه» وَيُمْلى منازلَ أوليائهومقاد ير ثمد نيا وآخرة؛ جاهاً ومالاء مملاواعتقادا. 

السادس والمشرون والسابع والمشرون بمد المائة ‏ القابض » الياسط ؛ وهو الذى 
لا يتصرف عَبْده ولا ينبسط إلا بقدرته » وفى حيس مشيئقه ؛ فإن خلق له القدرة على المموم 
تسسات على ما خلق تله » وإن خاقها على الحصوص تماقت بما حُلقت له وقدرت بهم 

الثامن والمشرون والقاسم والمشر ون بعد الائة ‏ المقدم_والؤخر؛ وذلك ممكى بر جع 
إلى الأوقات » يملق شيثاً بمد هىء» بحسب ما علمه وقضّاء وقدّره؛ ليس لأحد ذلك إلاله. 

الثلاثون بمد الاثة ‏ المنْسط ؛ وهو الذى تجرى أحكامه على مقتغى إرادته . 

الحادى والثلاثون بمد الاثة ‏ النصير ؛ وهو الذى 'يتاريم آلاءه على أوليائه » ويكف 
عنهم عاديةة أعدائه . 

الثانى والثلاثون بمد المائة ‏ الشافى ؛ وهو الذى مَبَبْ الصحّة بمد الرض . 

الثالث والثلائون بمد الائة ‏ مقللب القلوب ؛ وهو اسمث عظيم » معناه مص فها أسرع 
من مر ااربح على اختلاف فى القبول والردء واليقين9؟ والشك » والإرادة والسكراهية » 
وغير ذلك من الأوساف . 

الرابدع والثلائون والخامس والثلاثون بمدالمائة الضارءالنافم وهو خالق الألم الذىيقع به 

موازنة. والنفع هوكل مالاأَلَم فيه؛ وهونمي” الجنة» فأما الدنيا فلاتمخلو ممهما عن الاشتراك. 


)١(‏ من ل (؟) فل : والئق. 


لحل ه ؤي ل 


السادس والثلا'ون بعد المائة ‏ ذوالمارج يمن الآى يؤلى النازل » ويصرف الأمور 
على المراتب » ويتزل اللأمورين على القادر . 

السابع والثلاثون بعد المائة ‏ حَيْر الَر لين ؟ المدازل شر يؤتمها29 محودة من يحب » 
ومرمة أن ال 

الثامن والثلاثون بمد المائة ‏ خير الماكرين » هو الذى يظهر خلاف ما يبطن . 

التاسع والثلاثون بمد المائة ‏ ممم ل ؛أى يدوم ولا ينقطع » ويظهر ولا يني » 
فى قلوب أوليائه بالإيمان ؟ وبين أيدمهم يوم القيامة بالجواز على الصراط » وفى الجمة 


بالنعيم الدائم . 

الوفى أريمين بعد المائة ‏ ال كيل وهو الذى يانى إليه انلق مقاليدثم »فلا يقوم مها 
أحد' غيره . 

الحادى والأربمون بمد المائة ‏ المستتمآن ؛وهو الذى لا #طلي الْمَوْن ‏ وهو خا القدرة 
على الطاعة ‏ إلا منه" . 


الثائى والأربمون بعد الاثة ‏ المبود » وهو الذى لا يتذلل إلا له . 

اثالث والأريمؤن بمد الائة ‏ الذ كور ؟ وهو الذى لا يحرى لسان إلا به » ولا يممر 
خاطر إلا بذ كر » ولا يُرى عىء إلا وهو فيه بأدلته وآثار سَمْمََه . 

الحامس والأربمون والسادس والأربمون ومائة ‏ أهل التقوى » وأهل الغفرة ؛ الذى 
لا بِتَقَى سواه » ولايتفر” الذنوب غيره . 

السألة السادسة ‏ هذا منتهى ما حضر من ذْكْرٍ الأسماء للتضرّع والابنهال ؛ وقد ببق 
حو" من ثلاثين إسما مناه كتاب الأمَد» هذه|صوطا . 

وما قوله : ل فَآدْعُوهٌ يه 4 -فبذا هو قم الممل . والدماء فى الاذة والمقيقة هو 
الطلل ؛ أى اطليوا مئة بأسمائة , فيطلب بكل اسم ما يليق به » تقول : با رحيم ارحمنى » 
ياحكمم احكر لى » يارزاق ارزقنى » ياهادى اهْدنى . 

وإن دعوت بإسّم_عام قلت : يا مالك ارحمو, » يا عزيز احكرم لى » يالطيف ارزققى . 

)١(‏ قاايرتلها. 


د ا 


ون رت بالاسم الأعظم قلت : يا الله » فهو متضمّن لكل اسم حسما بيناه فى 
كتاب الأَمّد » ولا تقل يارزاق اهدنى إِلَا أن تيد يارازق ارزقنى الحدى » وهكذا رَنْبْ 
دعاءك على اعتقادك تسكن من الحسنين إن شاء الله . 

السألة السابمة ‏ قوله : ل( وَدَرُوا الذِينَ 'يلحدون فى أسائه ) : 

يقال: أَلْحّد ولَحّد : إذا مال . والإلحاد يكون بوجهين : بالزيادة فمها » والنقصان منهاء 
كا يفمله الال الذين يخترعون أدعية يسِسُونْفها البارى بنير أسجائه» ويذكرونه بها لميذكره 
من أنماله » إلى غير ذلك ء ما لا يليق به ؛ خَدّارٍ منهاء ولا يدعون أحَدْ مدكم إلا بما 
فى الكتب الجسة ؛ وهى كتتاب الببخارى » ومسل » والترمذى » وأبى داود » والنسائى ؛ 
فهذه السكتب هى يدأ الإسلام » وقد دخل فمها ما فى الموطأ الذى هو أصلّ التصانيف ؛ 
ودَرُوا سواها» ولا يقوآنّ أحَدٌ : أختار وعاء كذا ؟ فإن الله قد اختار له » وأرسل بذلك 


إلى الخلق رسوله 
الآية الموفية عشرين- قولهتمالى17©: (٠‏ أ, وم ا وافى 0-0 السّموّات وَالْأَرْض 
وما حَلق اله ين عى دوأ عسى أن يكون .قدداقتر بأجَاهم فبأى حلريث بمده يو ينون ). 
فمها ثلاث مسائل : 


السألة الأولى ‏ أمرالل” تعالى بالنظر فى آياته» والاعتبار عخلوقاته ىأعداد كثيرة من 

أى القرآن ؛ أراد بذلك زيادةٌ فى اليقين» وقوءً فى الإيعان» وتشبيتا لاقاوب على التوحيد.وقد 
+ د 

روى ابن" القاسم » عن مالك ؛ قال: قبل لأمالهرداء: ماكان أ كثر شأن أفى الدرداء؟ قالت: 
كان أ كثر شأنه التفسكر . قبل له : أفترى الفسكر عملا من الأجمال ؟ قال : نم.هو اليقين. 

وقيل لان لأستب فى الصلاة بين الظامر والمصر . فقال :ليست هله عبادة؟إعا الميادة 
الورّع عما حرم الله والفسكرٌ فى آمر الله ٠‏ 

وقال الحسن : تفسكر ساعة 3 دن قيام ليل 3 

المسألة الثانية ‏ حقيقة التفسكر هنا ترديد9؟ المل فى القاب بالخبر عنه . 


. الآية الخامسة والعانون بعد المائة .. (؟) فيل ؛: تدير‎ )١( 


ع اام سس 


والسكلام حقيقة هو ما بجْرِى فى النفس » والحروف والأسوات عبارة عنه » وأقل 
ما يحضر فى القلب من المل علهان اثنان : أحدها نسق الآخر » ومثاله أن يمل أن الجنة 
مطلوية » وأن الموصل إلمها 1 كد”"؟ المدل الالح » غينئذ يحتهد فى العمل ؛ و1 كذ من 
هذا أن تمل الإيعان بلله عمرفته وممرفة صفاته وأثماله » وملكوته فى أرضه وسمائه ؛ 
ولا يحصل ذلك إِلّا بالدظر فى مخلوقانه » وهى لا تَحْصَى كثرة ؛ وأمبائها السموات » 
فترى كيف مبنيت وروت" من غير 0 ورفمت بغير كمد » وخولف مقدار كراكما 2 
ونصبت سائرة شارقة وغارية تيّرة » وممحوة كل ذلك محكلة ومنفمة . 

والأرض ؛ فانظر إلمها كيف وسْءَت فراشا » ووطثت مهأدا» وجّمات كنات" » 
وأنبقت ممَاسا »| وأرسيت بالجبال »وزينت بالنبات» وكرءت بالأقوات »وأرصدت لتصرف 
الحيوانات وَمَعاههها ؛ وكل" جزء من ذلك فيه عبرة تستغرق الفسكرة . 

والحيوان أحد قسمى المخلوقات » والثانى الجادات ؟ فانظر فى أصنافها » واختلاف 
أنواعها وأجناسها » وانقيادها ودر سها » وتسخيرها فى الانتفاع مها »زينة وقوتا »وتقلّبا 
ف الأرض . 

والبحار أعظم' المخلوقات بر ة|: وأدلها على سمة القدرة فيسمها » واختلاف حَلمها» 
وتسيير الفلك فمها » وخروج اررق مها » والانتفاع فى الانتقال إلى البلاد البميدة بالأثقال 
الوئيدة مها 

والحواء ؛ فإنه خاق محسوس به قوام الأوح ف الأدى وحيوان البر »كا أن اماء قوا 
روح نيوان انكر ناذا فارق كل" واحد ممْهماقوامّه هلك:وانظر إلى ركوده ثم اضطرابه» 
وهو باريح . 

والإنسان أقرمها إلمها نظرا » وأ كثرهاإن بحث عبراء فلينظر إلى نفسه هن <ين كونها 
ماك دافقا إلى كونه حَلقاً سويّاء يمان بالأغذية » ورك بالرفق» ويحفظ باللين <ى يكتسب 
القوى » ويبلغ الأشد ؛ فإذا به قد قال انا وأنا » ونسى حين أتى عليه حين من الدهرلم يكن 


(١)ىل:أكتر.‏ (؟) الفطز : الشق » وجعه فطور ٠‏ 
(؟) السكفات : الموضع الذى يكفت فيه شىء : أى يضم . 


دجام - 


شيعا مذكوراً ؛ واسموةٌ مقبورا + وهنذا زُمانَ وسط بِيْهما »فا وه إن كن عخنسورا 

فبنظر حينئد أنه عبد مَربُوب » مكلف غرف بالمذابإن قصر» مرجّى بالثواب إناثتمر» 

قبل على عبادة مولاه » فإنه وإ نكن لا براه براه ؛ ولا يمخشى الناس فلل أحوةُ أن شاء » 
٠. 1 3 6.6 0 3‏ 3 

ولايتكير على أحد من عباد الله ؟ فأنه مؤاف من أقذار 6 مشدون من أومّار 2 صاتر إلى 

جنة إن أطاع أو إلى نار . ولذلككان شيوخنا يستحبون أنينظر الره فى الأبيات الحسكية 

التى ججءت هذه الأوصاف الملدية : 


كد ان مواق 1 ابس كك 
٠.‏ 000 

فهو مده وإليه واخوه ورضيعة 

وهو يدع وه إلى الحش”؟ 2 بصغر فيطيسه 


السألة الثالثة ‏ أى الملمين أفضل : التفسكر أم الصلاة ؟ 

اختاف فىذلك الناس » فمّموك 22‏ أى ميل الصوفية إلى أن الفسكرة أفضل » فإنها 
تثمر المرفة » وهى أَفْضْلٌ القامات الشرعية . 

وسو الفقباء إلى أن الصلاة والذ كر أفضل؟ لما رُوىف ذلكمن الحث والدعاءإلمهاء 
والترغيب فمها » والإيماز بعنازلها وثوامها . والذى عندى فيه أن الناس مختلفون » فن كان 
شديدَ الفسكْر » قوىّ النظر » مستمر” امرّر » قادراً على الأدلة» متبحراً فى المعارف » فالفسكر” 
له أفضل » ومَنْ كان دون ذلك فالأجمال أقوى انفسه » واثبت لموده9؟ . 

ثبت عن ابن عباس عن النى” صلى الله عليه وسل فى الصحيح أنه بات عند ذوْجه 
ميمونة » وبات ابن" عباس ممه فى ليلةلم تسكن ميمونة تصق فنها » فاشطجع رسول الله 
صلى الله عليه وسلم وزوجه فى طول الوسادة »واضطجع ابن عباس فى عرضهها ؟ فلنا|تتصف 
لايل أو كَبِله بقايل » أو بمدهء قام رسولٌ الله صلى الله عليه وسل» فسح النوم عنوجههء 
ثم قرأ المشر الأيات اللموائم من سورة آل عمران9؟ : « إن فى خَلق السموات والأرضر 


. الرجيم : الءذرة والروث . (؟) الحش : النخل التمع » ويكنى به عن بيت الخلاء‎ )١( 
. ميل . (4))فىل: اقوده. (08) الآية النسءون بعد المائة من آل عمران‎ )6( 


لهام - 


واخقلاف الليل والنْهارٍ لأبات لأولى الألباب » » حت حم السورة 4 ثم قام إلى بن © 
فاق فتوضأ منه وضوءا خفيفا » “م صلى حمس عشرة ركية: 

فانظروا ركم الله إلى جنممه بين الفسكرة فى الخلوقات لتأ كيد الممرفة و محديدها حتى 
مجدّدت له حياة بالحب من النوم » ثم إقباله على الصلاة بمدها ؛ فبذههى السئة التىتمتمدون 
علدياء 

فأما طريقة الصوفية فأن يكون الشيخ مهم بو يوما وليلة أو ممهرا مذكرا للا وير 00 
قطريقة” بميدة عن الصواب غير لاثقة بالشر'ع”؟ ولا مستمرة على السنن . 

الآية الحادية والمشرون_قولهتمالى” 2 : ( هوالذ حلفم ' من نفس روَاحدةوَجَملَ 
متها رَوْجها يكن إلها فَلمًا اها حمكت حملا حَفيفا ممرت به فَلَمَاأئَات دَعَوًا 
الله ربّهما لين اتنا صآلحًا لنسكوئن من الما كرين . فلَمًا تاهما مالحا جلا[ 
شر كأء فيا تاهما فتمالى الله ما يشر كون4. 

السألة الأولى ‏ ف المَمبى” مها : 

وفى ذلك قولان : 

أحدها ‏ أن الراد بذلك حوّاء الأَمٌ الأولى» مات بولدهاءفل ٠١‏ :- .«ناء ولاقطميها 
عن تحسل» فسكاها اسقمر” مها تقل علمها » لخاءها الشيطان وقال لما : إن ....ثتملين أنهذا 
الذى يضطرب ف بطنك من أين مخرج من جسمك ؛ إنه ليخرج من ١::::؛‏ ؛ أو من عينك » 
أو من فك »ورا كان بهيدة ؛ فإن خر 0 ساما يشمهك تطيمين, تاأت له لمم . 
فذكركت' ذلك لأدم » قال لها : هو صاحبّك الذى أخرجك من : ... . :ا ولدّت' ‏ فى 
حديث طويل مده عيد الحارث بإشارة اباس بدلك علممها »وشا 4فى الملا:كة 


5 1 ار ع 0 _-ه ا‎ ٠. 
0عذكور ومحوه‎ ٠ الحارث » فذلك قوله تعالى9؟ : « جملا له فس كاد فيمًا اهما‎ 
٠. ف ضميف الحديث ف الترمذى وعيره‎ 

. شن : قربة خلق . (؟) لا يف : لا تضوف . تاشر‎ )١( 


)1( الآبةالتاسعة والعانونوالدءون ٠.‏ 4 ل :10 ان عر ام آية» 16 


لم هت 


وفى الإسرائيليات كثير ليس لا ثبات » ولا يمول علمها مَن له قاب ؛ فإن آدم 
وحوّاء وإنكان درا بلله النرور ‏ فلا 'يلدغ أَؤْمنْ من جر مرتين » وماكانا بمد ذلك 
لمُتَبَلا ا ولا يسمما مئه قولا ؛: 

الثانى ‏ أن المراد مهذا جنس الآدمبين؛فإن حاكه فى اذمل _ وخِفْتِه وثقله إلى سفة 
واحدة اذا ساس الجل استمرثوا به ؟ فإذا ثقل علمهم الذرواكل ندر فيه »فإذا ولد 
مم ذلك الولد جملوا فيه لذير الله شركاة فى تسحيته وعمي( "© 2 حتى إن مهم من ينسبه إلى 
الأضنام » ويجملة لغير الله وعلى غير دين الإسلام » وهذا القولُ أشبّه بالحق » وأقرَبُ إلى 
البدق » وهو ظاهر” الآية وعمومها الذى يشمل جمييع متناولاتها » ويسل” فيها الأذبياء 
عن النقص الذى لا يليق بجهكال التشر ء فسكيف بسادتهم وأنبيائهم . 

السألة الثانية ‏ روى ابن القاسم عن مالكءقال:أول ا لحمل _بشر 0 وسوورةداحره 
مض من الأمزاض .قال الله عز وجل20:( حملت حَْمْلا حَفيفاً فرت به فلما أثقات دَعوَا 
الكركي 4 وطل ور © لامك انا رسا وين وَوَا د إنهاق نورت 4+ 

وهذا الذى قله مالك إنه مض من الأمراض تمطيه ظاهر” قوله : فلها أثفات موا الله 
مهما ولا يَناْءُو الره هذا الدماء إلا إذا تزلت به شدة . 

:وهر الذاة مشاهدة فى الموامل ؛ ولأجل ع م الأمر وشةة السب ب جملل مومها 
شسهأدة » فقال على الله عليه وسلم : الشهداء سيمة سواء : القتل فى شبيل الله 0 
الرأة نُوت يممْم 29 شمبيد . 

المسألة الثالثة ‏ إذا ثبت هذا من ظاهر الآية لال الحامل حال المريض فى أفهالها » 
ولا خلاف بين علماء الأمصار أن فعَلّ الريض 5 هت أو يحالى فى ثلثه . 

(1) فال لماي ازيل لطي او كو 
(4) سورة الأعراف » آبة ١5‏ (ه) سورة هود : ١‏ 

: (1) أى موت وف بطنها ولد . وقبل التى موت بكرا . والجم ‏ باافم . وكير السكساتى اليم . 
والمنى:أنها مانت مم شىه تموع فيها غير منفصل عنها من حل أو بكارة ( النهاية ) . 


كالما 


وقال أبوحديفة والشافمى :إا ذلك فها يكون حال الطّاق » فأما قبل ذلكفلا؟ واحتجُوا 
بأن الجل عادة وأن الثالب فيه السلامة . 

قلنا :كذلك أكثر المرض النالب عليه السلامة » وقد يعوت مَنْ لم .عرض » وللكن 
أخْذاً بظاهر الحا ل كذلك فى مسألتنا . 

وبالجلة فإن إنسكار مرض الحامل عنادٌ ظاهر » فإذا ثبت هذا فقد حل الملماة عليه 
ابوس فى قوّدٍ أو قصّاص » وحاضر الزحف . 

وأنسكره الإمامان المذ كوران وغيراها » فإذا استوعءبت ت النظر لم تر 5 فى أن ابوس 
على الققل أشن حالا من المردض وإ :كار ذلك غفلة ف النظر؛فإن سيب اموت موجودعندهاء 
كا أن الرض سي آارث وقد قال يانه ؛ 00 مون الموات من 
ككل أن تلو فهذ ( أممرة وَأنْكم' تنظرون 6 . وهى الآبة الثانية والمشرون فى 
الأحكام من غير السورة » وذكرت هاهنا لاققضاء 9 إاها, وإعما ذا أسبابه, , 
وكذلك قال رُوَيشْد الطالى9؟ : 

بيدا ارا ف لمر اجى مَطبّتَه سائلبنى أسد ماهذه الصوات9©) 
وقل هم دروا بالعذر والقسوا فول يمك إى انا الوات” 

وقال سبحانه فى سورة الأحزاب » وهى : ش 

الآية الثالئة والمشرون فى الأحكام سن غير السورة اقتضاها القول هاهنا© : 
(إذ جاو 2 ا دين أسفل مشكم' » مشكم » إذ, زَاقَتِ الْأَبْسَارُ وبلنت القلوبة 
الحداً جر وطن الله الظنوت . مُنالِك الى الموامنون وَزْلزلوا از دالا شَديداً ) . 

فسكيف يقول الشافم” وأبو حنيفة :إن الحالة الشديدة إنها هى المبارزة»وقد أخبر الل 
عن منازاة المدو » وتدانى الفريقين مهذه الالة الْمُظمى من بلوغ القسساوب الحناجر » 
ومن سوء الظنون لله ؛ دمن َلزّلة القاوب واضطرا .بها » هل هذه الحال ترَى على امريض 
0 م لا؟ فبذا كله لايشك فيه نيف : 


)١(‏ سورة آل عمرانء آية ١45‏ (؟) فى ل: قال: وأنشد الطاثىء والشعر فالقرطى: 1 14؟ 
(©) الصوت : الجرس مذكر » وإءا أثه هنا لأنه أراد به الضوضاء والملية ؛ على معنى الصيحة 
و الاستناثة ؛ اللدان صوت . وقد تقدم البِيتالثا ل صفحة 7 (4) آية ١١٠‏ من سورةالأحزاب. 


م ا 


قال عهماؤنا : هذا لمن ثبت فى اعتقاده » وجاهد ف الله دق جهاده وشاهد الرسول 
وآياته » فكيف بنا ؟ وإعا هو عندنا خْي من الأخبار ل يمرنه إلا الأحبار”21 » ولا قداره 
حق قَدّرِه إلا الأخيار9؟ . وهذا كله يمرفنكم مدر مالاك على سائر الملماء فى النظظر » 
يمرك استداده على سواء الفسكر . 
السألة الرابمة ‏ إذا ثبت هذا نقد اختلف علاؤنا راكب البدْر9؟ ؛ هل حكدحكم 
الصحيح أو الحامل ؟ 
فقال ابن" القاسم : حكمه حكر الصتديح . وقال أههب : حَكْمَه حكم الحامل إذا بانت 


سئة أثمهر . وابن القاسم ل ركب البحر »ولا رأى أنهم دود على عود » ومن أراد أنيوقن 
بأن الله هو الفاعل وحْدّء لا فاعلَ مءعه » وأن الأسباب ضعيفة لا تعلق لمُوقن هاء 
ويتحقق الت وكل والتفويض ‏ فليركب البحر » ولو عاين ذلك سبعين من الدهر » وتطلع له 
الشمس فى الماء وامريي فيه » ويتبعها القم رك.ذلك » ولا يسمع للأرض خبرا » ولا تصفو 
ا 1-1 ؛ ويعماب قأخر الحال » كان رأيه كرأى أثمبب» والله يوق القال0؛» 
ويسددٌ بمزته الذهب . 

السألة الخامسة ‏ إذا ثثبت أنها مريضة فقد تقدم القول فى فطرها وفدايدها فى سورة 
البقرة » فلينظر هنالك . 

الآية الرابمة والمشرون ‏ قوله تعالى9 : ( حك الْمَدوَ وَأَمُ' بالف وَأَمْرِضْ 
عن الْجَاهِلِينَ ) . 

فمها عشر مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى المفو : 

قد تقدّم شاه فى سورة البقرة على الاستيفاء فى الإطلاق والاشتقاق » واختلف 
إراد*2 الفسرين فى تفسير هذه الأية على أربمة أقوال : 


. فى ل : الآحاد. (؟) فى ل : الأحبار . () فى القرطى : فى راكب ابحر وقت الول‎ )١( 
الال . (0) الآية التاسعة والتسعون بد الاثة . (5)فى١: أفراد.‎ : ١!ىف):(‎ 


لسعم ل 


الأول أنه العَصْل من أموال الداس » نه الزكاة ؛ قال ذلك ابن" عباس . 

الثانى أنه الزكاة؛ قاله مجاهد . وسمّاها عقوا ؛ لأنه فَضْل الال وجزاء يسير منه . 

الثالك ‏ أنه أمر” بالاحمال وثرك الناظة » لم نسخ ذلك يآية الققال . 

الرابع - خذ المَمرَ من أخلاق الناس ؟ قاله ابنا الزبير مما » وروى ذلك فى الصحيح 
ب 

السألة الثانية ‏ روى سفيان بن عُيينة عن الشمى” أنه قال : إن جبر بل تزل على الننى” 
صلى الله عليه وسل بهذه الآية قال له فى شر ال علبه روم : ماهذا اتن 
قال جيديل : لا أدرى حتى أسأل المالم » فذهب فكث ساعة م رجع ؛ تقال : إن الله 
يأمرك أن تمفو من ن ظليك ؛ وتعطى من حرممك » وتتصل مَنْ قطمك . 

السألة الثالثة ‏ ةوله رد ر' العاف 6 : 

فيه أربعة أقوال : 

الأول الُراف : المروف ؟ قاله عُروة . 

الثاتى ‏ قول لا إله إلا الله . 

الثالك ‏ ما يُغرف أنه من الدين . 

الرابع دمالا سكز ه الناس من المحاسن التى اتفقت عليها الشرائع . 

السألة الرابمة - ( أُعْرِضُ عن الْجَاهِاينَ ) : 

فيه قولان : أحدما أنه تحكم » أمسر باللين . 

الثالى أنه منسوخ خ بآية القتال ؛ قاله ابن زيد . 

المسألة الخامسة روى حابر بن 2 قال 1 قود ا إلى مكة « 
سنت وول الله براك علدوطر انعد تررى باب السيحد « ندلوق على رسول الله 
فإذا هو <الير” عليه برو ص صُوف فيه طرائق “هر » فقات : السلام عليك يارسولالله » 
فقال وعليك السلام. فقات: إنا نا ممشر اهل البادية قوم فينا اإفاء فملمنى كلات ينب الث مها. 

قال : ادن منا0© . فدئوات» فقال : أعن على . عت . نقال: ائق_الله» 


)١(‏ ىل: فى 


بعلم سم 


ولا حقرن من العروف شيا » وأن نات أخاك بِوَّجّْه منبسط » وأن تفرغ من دلوك فى 
إناء أخيك » وإن أَحَد سبّك با يمل منك فلا تسبّه” با تمل” فيه ؛ فإن الله جاعل لك أجراً 
وعليه ورّرا 6 ولا تسكن" شيثاً مما خولك الله . 

فوالذى نفسى بيده ما سيبت بمده لا شاءٌ ولا بميرا . 

السألة السادسة ‏ فى يح البخارى » عن ابن عباس قال : قدم عُمئنة بن حن بن 
حذيفة » فتزل على ابن أخيه الجد بن قيس » وكان من النفر الذى بن نمهم عمر» وكان القراء 
أسحاب حالس عُمر ومشاورته كرولا كانوا أو شبّاناء فقال عبينة لابن اخيه : يا بنأخى ؛ 
لك وجْه عند هذا الأمير » فاستأذن لى عليه : قال : سأستأذن لك . 

قال ابن عياس : فاستأذن الجن لمييئة »فأذن له حمر »فا دخل قال :هيه يابن الخطاب» 
فوالله ما تمطينا الحَز'ل» ولا عد طارضر لاعن عدر "حتى ثم أن يدقع م به »فقال له: 
المَقَو9؟ يا أمير المؤمئين » إن الله قال لنسه : (خْذ الت و 00 ف و عرد ض عنر 
الْحَامِلينَ ) : وإن هذا من الجاهلين » واللّه ما حاوزها عُمر حين تلاها عليه » وكان وقافا 
عند كتتاب الله . 

السألة السابمة ‏ فى تنقسيح الأقوال : 

أما امف فإنه ارجا راط وس أن وي ند باحق زعبل اسن فقد 
كان رسول الله سل الله عليه وسلم قبل من الصدقة الْمْرة والقمضْة والحبةوالدرهوالسَمل0©, 
ولا هلز شيا من ذلك ولا يبه :ولقدكان يُسقط من الحقوق ما يقبل الإسقاط حتى قالت 
عاش فى الصحيح : مأ'انة قم رسول الله لنفسه قط . 


وأما الاحمال نقد كان يصبر على الأذى»و>تمل الحفاء» <تى قال صلى الله عليه وسل: 
براحم الله مُوسى » لقد أوذئ بأ كثر من هذا فصير . 

وأما مخالفة الناس_ فروكان أقدر الحَلق علمها وأؤْلاهم مباءفإنه كانياتى كل أحد با 
يليق به من شيخ وتحوز » وصنير وكير » وبدوى وحضرئ ؛ وءالم وجاهل » ولقدكانت 


(6) فل ؛ فقال له الجد . (0) فى ل : اللبل . والمل : الخحلق من ااثياب . 


م م 


الرأة توقفه فى السكة من سكك الديئة » ولقد كان يقول لأخ 5 صغير : يا أي ممين» 
ما فمل التُيرٍ 29 , 

ولقذ كان كلم انا بلداتيي "تقول ل ضاك أدن اشير التسيام فى امبيدر 00© فيقول 
له : ليس من أمبر امصيام فى امسفر”؟ . 

السألة الثامنة ‏ فى تنقيسح الأقوال بالمراف : 

أما العف فالمرادٌ به هاهنا المروف من الدب الماوم من مكارم الأخلاق؛ ومحاسن الأعمال» 
النفق عليه فىكل شسريعة التى أمهاتها وأصوها الثلاث التى يقال إن جزل نتسب أن 
تسل من قطمك؛» فلا ه شى* أفشل من صلة القاطع ؛ فإنه يدل على كن م النفس»وم رف الحل» 
وحُلق الصير الذى هو مفتاحٌ حَيِرَ الدنيا والآخرة . 

وفى الأثر : ليس الواصل بالسكاف' » ولسكن الواصل الذى إذا قطمت رجه وصلها . 
وقال : أفضل الصدقة الصدةة على ذى الرحم الكاشح . 

والذى يبين”؟ ذلك الحديث الصحبصٌ الذى خرجه الأثمة واللفظ للبخارى:قال على بن 
أنى طالب : بمث النى؟ صلى الله عليه وسل سرية استعمل علمها رجلا من الأنصار »وأمرعم 
أن يُطيموه » فغضب » فقال: أليس أمرك النى" صلى الله عليه وسل أن تطيمونى ؟ قالوا :بى. 
قال: فاجموا حَطبا . لمموا . فقال : أؤقدوا لى نارا . فأوقدوها . فقال : ادخلوها. فهمُا » 
وجمل بعضهُم يسك بمضا ويقولون : فرّرنا إلى النى صلى الله عليه وسلم من النار . فا 
زالوا حتى لخدت النار ؛ وسكن غضّه » فباغ النى” ملى الله عليه وسل فقال : لو دخاوها 
ما خرجوا مها »إعا الطاعة فى المروفء ,ريد الذى يوز فى الدين موقعه ويثبت فيه حكه. 

المسألة التاسمة ‏ وأما الإعراض عن الجاهلين فإنه مخصوص ف اللكفار الذين أمر 
بققا لهم عام فى كل الذى بَبْقَى بعدثم . وقد قال سبحانه؟ : 9 لا ينها م ال عن الذين 
| .توك فى اللّبن وم برجو ون ديار أن توشم' دمشيطوا إلههم » 

وقالكأسماء : إن أنى قدمت عل راغبة وهى مشركة افأصلها؟ قال: نعم» صلى أنك. 


. ) هو تصفير النغرء وهو طائر يديه التصفور أحمر ااثتار ( النهاية‎ )١( 
سورة المتحنة » آية م‎ )4( ٠. فى ل : زاذفى تهيين‎ )9( 2٠. (؟) أمن البر الصيام فى السفر‎ 
) ؟- أحكام القرآن‎ / (0 


- 


السألة الماششرة ‏ قال عاونا : هذه اليه من ثلاث كذت » قد تضمنت قواعدالشريمة 
الأمورات والمهيات ؛ حتى ل يق فيه حسئة إلا أوضحتما ء ولا نضيلة إلا متها » 
ولا كرومة إلا افتتحنباء وأخذت ااسكارات الثلاثأقسام الإسلامالثلامة ؟ نقوله: ) خَذ 
امَو 4 نو لى بالبيان حاب" اللين » ونة, » المج فى الأخْذ والإعطاء والتكليف . 

وقوله :زوأ 1 لمر ف تناول جبة 17 الأمورات والمهيات ؛ وإنهما ما عُرف 
حكه » واستقر” فى ال يه ١‏ 

وقوله : ا عرض نر الحَاهلينَ ) تثاول حانبت المفح بالصير الذى به يةأأى للميد 
كل مراد فى نفسه وغيره » ولو شرحنا ذلك على التفصيل لكان أسفارا . 

الي الخامسة والمشر ون -قوله تعالى”"؟ : ( وَإذَا قرئ القرآن نَاسْتَومُوا ]4 
وَأنصئوا للك" ترحمون 

فنهاقلات مشائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب نزولها9؟ : 

رُوى أن النى" سلى اله عليه ولم سلى بأحابه » فقرأ أناس” من خَلفه » فنزات هذ 
الأية : ( وإذاقرى” القرآن . . . ) الآية ؛ فسكت الناسُ حلفه » وقرأ رسول الله . 

المسألة الثانية _روى الأمة :مالك؛ وأبو داود» والنسافىعءن ألىهريرة ‏ أنرسول الله 
صل الله عليهوسم انصرف منصلاة جهر فمها بالتراءة »فقال: هل قرأ أحد مسكم كان 
اننا ؟ فقال رجل: لمم» يارسول الله . فقال: إلى أقول: مالى أنانّ ع القرآن ؟ قال : فانتهى الناس 
عن القراءة مع رسول الله سلى الله عليه وسل فيا جَهر فيه رسول اللّدمن الصلوات بالقراءة» 
حين سموا ذلك مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم . 

وروى مسلم عن مر ان بن حسّين» قال0*) 5 رسول الله ملى الله عليه وس بنا صلاة 
الظهرٍ أو المنصر » ثقال : وأيكم قرأ خاى بسسّسم اسم ربك الأعلى ؟ فقال رجل : أنا.فقال 
ركول اناه ويلك أن مشي ليث , 


١ (#)أسياب النزول:‎  . (؟) الآية الرابعة بعد الماثتين‎ ٠. ف ل : جانئب‎ )١( 
. هن ل. (0) صحيح ملم : 554 (1) الجنيها : نازعنيها‎ )4( 


اكلم د 


ورَوَى الترمذى وأبو داود » عن عبادة بن الصامتءقال : ملَّ رسول اسل الّدعليه 
وسل الصبح » فثقلت عليه القراءة » فلها انصرف قال : إلى لا أراك تقردون وراء إمامكم . 
قال : قلنا : يارسول الله ؛ إى وال . قال : فلا تفملوا إلا بام القرآن ؛ فإنه لا صلاة لمن 
يقرأ 014 1 

وقد رَوى الناسُ فى قراءة الأموم خَلفَ الإمام بفامحة المكتاب أحاديث كثيرة » 
أعظمبم فى ذلك اهتبالا الدكار قطنى . 

وقد ججم البخارى فى ذلك جُر ا » وكان رأيه قراءة الفاحة حاف الإمام فى الصلاة 
الجهرية» وهى إحدى روايات مالك » وهو اختيارٌ الشافمى . 

وقد رَوى مالك وغيره عن ألى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مكل 
صلاة لم يقرأ فيه بم القرآن فعى خِدَّاج7" » فعى خداج» فعى خدّاج » غير تمام . 

فقلت : يا أب! هربرة ؛ إنى أحيانا أكون وراء الإمام » فنمز ذرَاعى » ول : اقرأ مها 
يا فارمى فىنفسك. فإلى عت سول اف على الل عليه ول يقول90؟: ةل الله: سحت الصلاة 
بينى وبين عبدى نَصْدَين » فنقها لى » ونصفها لمبدى» ولمبدى ما سأل . قال رسول الله : 
اقرءوا » يقول المبد: الجد لله رب المالين. يقول الله : جمدلى عببدى . يقول المبد : الرمن 
ارحم. يقولالله : أثنى على" عَبْدى. يقول العبد : مالأك يومالدين. يقول الله : تح نى عبدى. 
يقول المبد : إياك نمبد وإباك نستمين » فبذه الأية بينى وبين عبدى » ولمَبرى ما سأل . 
يقول المبد : اهدنا الصراط الستقم صرّاط الذين أندمت علمهم غير الخضوب علمهم 
ولا الضالين . فرؤلاء لمبدى » ولمبدى ما سأل . 

وقد اختلفت ف ذلك الأثارٌ عن الصحابة والتابين احقلافا مُتباينا ؛ فروى عن زيد 
ابن سل أن الى" صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا ينون عن القراءة خَلف الإمام . 

وقد رُوى عن ابنمسءود أنه صلى بأصحابه نقرأ قوم خَلقَهء فقال: ما لَكم لاتمقلون؟ 
( وإذا قر القرآن فاستمموا له وأنصيتوا لمكم تَر'حَمُون ) . 
(١)فىا:لمن‏ لم يقرا فيها بأم القرآن » وانظر صحيح ملم: 29417 (2) الخداج : النقصان . 

(؟) صحيح مسلم : 5915 


لام عب 

وقد قال أبو هريرة : نزلت الَآبه فى الصلاة . وقيل :كانوا يتسكلمون ف الصلاة » 
فنزلت الآية فى النهى عن ذلك . 
5 فى كان يقرأ ا الى سلى الله عليه وسل فها قرأ فبه النى قار ل آقد 
الابية ف 

وقال ماهد : زات فى خطبة الجمة ؛ وهو قول ضميف ؛ لأن القرآن فمها قليل » 
والانساك والون فى عضا 

وقد رُوى أن ُبادة بن الصامت قرأ مها » وسّثل عن ذلك » فقال : لا صلاة إلا مها . 

وأصحٌ منه قولُ جار : لا يقرأ مها خَذْفَ الإمام - خر”جه مالك فى لوطأ . 

وروى مسلم فى حيحه أن النى” صلى الله عليه وسل قال : إعا جٌمل الإمام ليؤثم” به » 
فإذا دكع فار كه واء وإذا سجد فاسحّدوا » وإذا قرأ فأنصتوا ؛ وهذا نص لا مَطمَنَ فيه » 
بمضده أله ران والسئة » وقد 0 الدارقطنى عا لا يقدح فيه . 

المسألة الثالئة ‏ الأحاديث فى ذلك كثيرة قد أشنا إلى بعضهها » وذ كر'نا نبدً! منها » 
والترجيح أولى ما اتببع فمها 1 

الى ترجه وجوت القراءة فى الإسر ار لمكم الاشنان.. 

وأما الدهر” فلا سبيل إلى القراءة فيه لثلاثة أوجه : أحدها ‏ أنه عمل أهل الدينة. 

الثاني أنه حك م القرآنءقال الله سبحانه:( وإذا قرى ى' القرآن فاستمدوا له وأنصموا). 
وقد عطته ال" بحديثين : 

أحدما حديث'حمران إن حصين : : قد عامت ت أن ١‏ لكي خالحنها . 

الثانى ‏ قوله : وإذا قرأ فأنصتو |. 

الوجه الثالث ‏ فى الترجيح : إن التراءة مع جر الإمام لا سبل إلمها فتى يقرأ ؟ 

فإن قيل : ,قرأ فى سَكْمّة الإمام . 

قلنا: السكوت لايازمالإومام 200 فرطب على ماليس بفرض » لاسما وقدوحدنا 
' وجْها للقراءة مع الجهر ؛وهى قراءةالقلب بالتدبر والتفسكرء وهذا نظام القرآن والحديث » 
وحفظ المبادة » ومراعاة السنة » وعمل بالترجيح والله أعلل ؛ وهو الراد بقوله تعالى'"؟ : 


. الآية الخامسة بعد المائتين من هذه السورة‎ )١( 


مه 


(وَادْ كر رَبك فى تفسك تضرعاً وَخيفَة وَدُونَ اأجهر من القول تدر وَالآسَالء 
وَل 8 ن التافلين 4 . وهى الأبة السادسة والمشرون . 

قو : لف تيك ) بن صلاة الجهر . وقوله : ( وَدُونَ الجهر من القَول 6 
يعنى صلاة السر ؟ فإنه يسمع فيه نفسه ومن يليه قليلا بجركة اللسأن . - 

فإن قيل : فقد قال بض الشافمية : إأعا خرجت الآية على سي ؛ وهو أن قوماً كانوا 
يكثر ون اللمّط فى قراءة رسول الله » ويعنمون من اسماع الأحداث له »كا قال تعالى!©2 : 
« وقال الذين كفر” الات تَسْمَءُوا لهذا القر أن والمافيه لمدك ا » فأمر السلهين 
بالإنصات حالة أداء الوح » ليكون على خلاف حالر التكفار . 


قلنا : عنه <وابان : 


/ 


أحدها ‏ أن هذا ل يصح سنده ؛ فلا ينفع معتمده . 

الثانى ‏ أن سببّ الآية والحديث إذاكان خاصا لاعدع من التعلق بظاهره إذا كانعاما 
مستقلا بنفسه » وباججلة فايس للبخارى ولا لاشافمي ةكلام ينفع بعد ما رجّحنا به وا<تججنا 
عنصوصه » وقد مانا القول فى مسائل لحلاف بيدا سكرب كل جَأش تافر . 

الآية السابعة والمشرون ‏ قوله تمالى20؟ :( إن الذين عند رَبك لا يسك يرون 
عن بده و 5 فون 2 له يسسحُدُون 

فيا اربع عنره سا : 

المسألة الأولى ‏ هذه الأية مرتبطة عا قبليا ومنتظمة” مع ما سيقها ؛ و م إخبار من 
الله تمالى عن اللائكة بأنهم فى عباد مم التى أمر أوامها 00 2 وعامها قامون ومسا 
عاملون ؛ فلا 0 ن الغافاين فها أزمر' ته وكلاقة, 

وهذا خطايه » والراد بذلك جيع م الأمة . 

السألة الثانية ‏ هذه أول سجود القرآن » وفيه خس عشرة سجدة : 

الأولى هذه » خاعة الأعراف . 

الثانية فى الرعد” : « وظلالهم بالْتْدوٌ والآسّال » . 


١١ سورة فصلت »آية 55 (؟) الآية السادسة بعد المائتين . (#) الآية‎ )١( 





ليم لل 


الثالثة فى النحل 29 : « ويفملون مايوأمرون »6 . 

الرابعة فى بى إسرائيل9؟ : « ويزيدثم حُشوعا » . 

الخامسة ‏ فى مريم : « [ خْرُوا © سحدًا وبكيًا » . 

السادسة ‏ فى أول ال2©) : < [ يِفْعَلٌ ]| مايشاء» . 

السابمة ‏ فى آآخر الحم : « تفلحون » . 

الثامنة ‏ فى الفرقان9؟ : « نفورا » . 

التاسعة ‏ فى العمل 29  :‏ رب المرش المظيم © . 

الماشرة - ات 0 وثم لايس:كبر ون 6. 

الحادية عشرة ‏ فى ص22 : « [ وخر راكنا ] وأناب 6 . 

الثائية عشرة ‏ فى حم 6030 وم 1 إن كنتم ياه | 0" 

الثالئة عشرة ‏ آخِر2© الفجم : [ واءْيّدوا ] . 

الرابعة عشرة ‏ فى 00 © قوله : « لايسحدون »© . 

الخامسة عشرة . خاعة القل : 

المسألة الثالثة ‏ روى مُسلم فى صحيحه عن ألى هربرة قال : قال رسول الله صلى الله عايه 
وس 0 إذاتزا ابن ادم اللتحدة وتيجدا اعتزل العيطان بيك + ليتول + يأ و60 
مر ابن آدم بالسجود فسجد ذله الجنة » وأمر'ت بالسجود فأبيت فلى النار . 

د البخارى ومسلم عن عن ابن حمر أن لذو ى صلى الله عليه يه وس كان يقرأ القراز ن فيقرأ 
بشورة دخا حرف فيسحد . ونسحد معه » حتى ما يحد أحدانا مكانا لجمونه ليسحد فيه. 


وروك أو داود عن ابن ل 5 رشؤلالك صلى الله عليه وسلم قر أعام ال 0 سكن 





(١)آية‏ نه )١(‏ اهيل زعا كة:مه (؛) آيةثم١‏ 

(0) كبة : لال (5) آية 3٠١‏ (7) هذه الآيةفى «المؤمنون» : ١١19‏ : هو رب العرش العظم 
وف التوبة ١٠١‏ : رب العرش المظيم . ١4)آية‏ ه١1‏ (و)لية: ؛:؟ (١٠)فصلتء‏ آي ةلام 

: ف القرطى » ومسل‎ )١14( صحيح ملم : ام‎ )١1١ آية: ؟5 (؟١)آبة: م‎ )١١( 
. ف ل : عام الفتح‎ )١١( ! وى رواية أى كريب : ياويلى‎ 


دوسم ب 


فتجد :ناض كليم + عتوي ازا كن وانتانيد اق الأرض ين إن زا كن نط 
على ثوابه . 

السألة الرابمة ‏ اختاف الئاس فىسحود التلاوة ؛ فةال مالك والشافمى : ليس بواجب. 

وقال أبو حنيفة: هو واجب» وهى مسألة" مشكلة ول فها أبو <نيفة على أن مطاقالأمر 
بالسجود على الوجوب . ولقوله صلى الله عليه وسلم : أمرَ ابن” آذم بالسجود فسجد فلهالجنة. 

والأمرٌ على الوجوب ؛ لأن رسول الله صلى الله عايه وسلم كان يحافظ علمها إذا قرأها. 
وعوّل عاماؤنا على حديث حمر الثابت أن عمر قرأ سجدة وهو على النسبر » فنزل فسجد 
فسحد الناسُ معه. ثم قرأ مها ف الجمة الأخرى» فنهيأ الناس لاستجودء فقال: على رسكم » 
إن الله لم يكتمها علينا » إلا أن نشاء. وذلك بحضرةالصحابة أججين من المراجرين والأنصار» 
0 يشكر ذلك عليه أحد » فثبت الإجاء 200 به فى ذلك ؟؛ وهذا مانا جيلع0 قول النى 
صلى الله عليه وسلم وفمله على النداب والترغيب . 

وقوة سل لل عليه وس : أمر ابن" آدم بالسجود » فسجد فله الجنة ‏ إخباثٌ عن 
التحره الواح ؛ وكواظة النى” صلى الله عليه وس ندل على الاستحباب . 

وقد استوعبنا القول فمما فى مسائل الحلاف . 

المسألة الخامسة ‏ لابد فمها من الطهارة؟ لأمها صلاةٌ » فوجبت فمها الطهارة ع كسجود 
الضلاة . وكذلك التكبير مثله؟ فقد رُوى ف الأَمر عنابن عمر أن النى” صلى الله عليه وسلم 
كان إذا سجد كير » وكذلك إذا رفم كبر . 

واختلف عاهاؤنا هل نهها تحليلٌ بالسلام أملا؟ والصحبم أن فمهاتحليلا [بالسلام|29؛ 
لأنه عبادة لها تسكبير » فسكان فمها سلام » كصلاة الجنازة » بل أولى ؛ لأن هذا فل ؛ 
وصلاة الجذازة قل . 

المسألة السادسة اخقلف قول مالك فى صلاتها فى الأوقات النهىّ عنّها؛ فإحدى الروايتين 
أنها تسل فمها ؛ وبه قال الشافمى . 

الثانية : لاتصلى ؛ وبه قال أبوحديفة . 

(١)فىل:‏ شيت له الإج'م. (؟)فىل:جيمنا. (م)منل. 


كمي لد 


3 3 ؟. ٍِ . 
الصسلوات . 
4 0 2 5 2 

والقول الثانى أقوى؟ لان الامر بالسحدود عام فى الاوقات» والنعى خاص ف الاوقات» 
ونام يقهى على المام ٠.‏ 

وقد روى عن مالك فى الدونة أنه يصللها مالم تصفر الشمس؟ وهذا لاوَّ<ه له عندى » 
والله أعلم : 

السألة السابمة ‏ سحدة الحج الثانية : 

قال الشافمى وان" وهب عنه وغيرها : هى عزعة. وقال فى الدوّنة وغيرها: إمها ليست 

في 2 ع 7 39 
سيحود عزعة؛ لانه خبر عن ركوع الصلاة وسحودها؛ ودليلنا أن عمر سحد فمهأ وهو يفهم 

المسالة الثامئة ‏ قال الشافمى : سحد فى القل عند إٍ قوله 0 « وما دعلثو ن »6 عند 
عام اكلام »وهو أقَوَى : 

0 : ره 20 

المسالة التاسمة ‏ سحدة «ص» عندااشانمى سحدة شكر» وليست بمزعة. وقدروى 
5 داود والترمذى » و<راجه البخارى ءن ابن عياس » قال : سحدة « ص »© ايست من 
عرّاكم السيحود »© وقد رأيت طول الله لى الله عايه سدم سحدها ٠.‏ 

وقال مالك: هذا قولٌ ابن عباس؛ وهى عزية ؛ لأن النى صلى الله عليه وسلم قال اللهله: 

- 5 7 1 ٠ ط . رس و‎ - ١ 
أوائك الذينهدى الله فمهلل اهم اقتده» وقد روى أبوداود عن ألى سيد اليخدرى أن النزى‎ 
ص » فها بلغ السحدة زل فس عد وسححد الئاس‎ ٠: صلى الله عليه وم قرأ وهو على اير‎ 


تم 


| 2 - 4 
ممه » فه! كان يوم آخر قرأها نه بلغ السحدة تشركن2؟ الئاس لاسحود» ذقال رسولالله 


2. 


فسعول وسحددوا : 





. من ل» آية: 4لا (؟) آبة هلا (©) تعزن : تأهب وتهيأ » واستعد . وفى ل : تشوف‎ )١( 





(؛) فى ل : تشوفتم . 


ل م 


5 


ء- 


السألة الماشرة ‏ السجود ذمها عند تهام قوله9؟ : « وحَر را كمأ واب » ؟ لأنه عام 
السكلام » وموضعٌ الحضويع والإنابة . 

وقال الشافمى عند قوله229 : « وَحُسَنَ مآب » ؟ لأنه حَيَرث عن التوبة وحسن المآبة . 
والأول عو ؛ رحاء الاهتداء فى الاقتداء واأغفرة اوسا كر سيق ه من الأنبياء. 

السألةالحادية عشرة. السحود ففصّات عندقوله”©: « إن كنتم' إِيَاهُ تعبدون»6؟ لأنه 
انتهاء الأمر . 

وعند الشافمى9؟© : « وث لايَدْأمُونَ © ؟ لأنه حَبر عن امتثال مَنْ أمر عند ذ كر 
من استسكبر » فيكون هذا مهم . والأول الأولى؛ لأنه يعتثل الأمْرَ ومخرج من استسكبر. 

السألة الثانية عشرة ‏ أما سجدة « النجم 6 فقد روى الترمذى أن النى " صلى الله عليه 
وسلم قرأ « والنجم كد فمها . 

والصتحيح ماروى الملماء الأعة عن عبد الله أن الثى صلى الله عليه وسلم قرأ والتجمر 5 
فسجد فمها وسحد مَنّ كآن ممه » فأخذ رجل” من القوم كدًا من حصى أو تراب » فرفمه 
إلى وَحهه » وقال : يكفينى هذا قن الله : فلقد رأيته يمد ند قم لكائرا . 

وروى ابن عباس أن البى' صلى الله عليه وسلم سيجد بالدجم وسحد معه السلون 
والمشركون » والجنّ والإنس » فسكيف شاخر اعد غنيك 

امسألة لقره رو ىالاعة عه نأ فهرير ة أنه قرأ لهم: «إذا السمادا نسَقَت' 6 فس جد 
فمهاء فلها الصر ف خيرم أنرسولالمسل المعليه وس لمسسجدايواوى: : «اقرّأ ربامتم ريك». 

فإن قيل : فقد روى أبو داود أن البى ؛؟ صلى الله عايهوسلٍ لم يسجد فى ثى منالفصل 
مل ول إلى المديمة . 

قلنا : هذا حي لم يصمح إسناده » ولو صح فليس فيه أنه قرأه ول يسحد فيه » فلمله 
م يقرأ به فى صلاة ججاعة : 

السألة الرابمة عشرة ‏ فى الصحيح عن أبى هريرة أن رسول الله سلى اله عليه وسم 
كان يقرأ يوم الجمة فى صلاة الفجر : « اام تتزيل 6 » السجدة » وهل أنى على الإنسان 

حين من الدامر ]60 


(١)آية‏ 4؟ من سورة ص. (؟) آيةه؟ من السورة. (؟) آيةلا؟ (4) آيةقم؟ (0) من ل. 


عم ب 


سُورة الأ ندال 
[ فمها خس وعثمرون آية ] 


بم | 3 الر 0 ار سٍٍ 
الآية الأولى - قوله تمالى©: ل( يسنك عَن_الْأنفال قل الْأنتال لش وَارسُول 
دوا الله وَأسْلِحُوا ذَات نك" 0 ف وَرسُوله إن كنع توامعى 4 

فمها ارد مسائل : 5 

المسألة الأولى عاق فين زول 

رُوى أن سمد بن أنى وقاص قال : نزلت ف ثلاث آيات : الثفل » وبر" الوالدين » 
والثاث . 

وروى مصءب بن سمد » عن أبيه» قال: إذاكان يوم بدرجئت بسيف » فقات'يارسول 
الل ؛ 9 الله قد عن صدرى من الش ركين « أو جو هذاء» هب لى هذا السيف . فقال:هذا 
ليس لك ولالى . / 

ذقات : عسى أن يُمطى هذا من لا يبلى بلانى » لخجاءنى الرسول فقال ؛ | لننى 
وليس لى » ل عر درك : ( يسنك عن الأنفال . 0 0 

قال الترمذى : هو صحيح . 

وروى سعيد بن جُبير أن سَمْدَ بن أبى وقاص ورجلا من الأنصار خرجا يتنفلان تفلا 
فوجد سيفاً مُق يقا لكان لألى سميد بن الماصى » شفر| عليه ججيما » فقال سد : هُوَ لى . 
وقال الأنصارى : هو لى »فتنازءا فى ذلك » فقال الأنصارى : يكون بينى و بينك رأيناه جيما 
وخررنا عليه ججيماء فقال: لا أسلمه إليك <تى نأف رسول الله » فنا عرضا عليه القصة قال: 
ليس لك ياسمد ولا للا نصارى» ولكنه لى» فتزلت: ( يسألونك عن الأنفال . . . ) الآية . 

فائق الله ياسمد والأنسارى » وأسّْلحا ذات بيتكاء وأطيما الله ورصوله . يقول أسلم 
السيف إليه » ثم نسخت بقوله”؟© : « واعلوا أعا غدتم . . . » الآية . 


4١ الآبة الأولى. (؟) فى ل : كان مسائل. (*) أسيابالتزول:؟١١ (؛) الأنفال» آبة‎ )١1( 


سس ”اي سم 


السألةالثانية 2 النفلفى اللئة هوالزيادة؛ ومنها تفل الصلاة» وهو الزيادة على فُرأضهاء 
وود الوك نافلة ؟ لأنه زيادة على الولد » والغنيمة” نائلة ؟ لأمها زيادة فيا أحل لهذه الأمة 
ما كان عحر”ما على غيرها » ثبت عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : أجلت لى الننائم . 

وروى أبو هريرة قال : مضت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم » ونصِرت 
لدعب » وأحلّتل الننائم » وجمات لى الأرض مسجدا وطروراءوأرسات إلى الحلق كافة» 
وختم لى الدبيون . 

وروى البخارى ع ن هام بن منبّه؛ عن ألىهريرة قال:[ قال |9" رسول الله صلى الله 
عايه 0 :0" غزا نى” من الأنبياء» فقاللقومه: لايتبمنى رجُلُ ملك “بضع امرأة وهو بريد 
أن يدبى 7 © مهااونا 20 ول أذ إنى 1 “وم برفع سقوثها » ولا أحد اشترى غما 
أو حّافات”؟ وهو ينتظر” ولادّها » فنزا فدنا من القرية أو قريبا منذلك » فقال للشمس : 
إنك مأمورة وأنا مأمور » اللهم اسه علينا » طيست حتى فتح الله”© يجمم التنائم > 
خاءتالنار لتأكلها » فل قطممها . فقال: إن فيكم غلولا قا فلايمنى م نكل قبيلة رجل» 
فلزقت يَندُ رجل بيده» فقال : فيكم الول فلتبايمى قبيلتك؛ فازقت يد رجاين أو ثلاثة ببده » 
فقال: فسكم الغلول» ؤندوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضموها اءتالنار فأ كلتهاء 
ثم أحل الله لنا الننائم » ورأى ضفن وتجزنا فأحلها لنا . 

المسألة الرابمة 29 قال ابن” القاسم وابنوهب عنمالك : كانت بار فسبع عشرةليلة 
خلت من ششمهر رمضان ٠‏ 

وروى ابن وهب أنمها كانت بعد عام_ونصف من المحرة » وذلك سد حو يل القملة 
ب(شهرين . ظ 

وقد سثئل مالكفى رواية ابن وهبءنعدة السامين يوم يدر ؛ فقال: كان اثلاعائة وثلاثة 
عش على عد مهاف قاالويت: 


)١(‏ ايست هذه ااسألة فى ل . (؟) من ل. (©) انظر صحيح ملم:377؟١‏ (4) فل : بيانى. 
(08)فىل: بيتا. (١)الخلفة‏ : الحامل من النوق . (7) فى ل : حتى فتح الله عليه لخمم الفناتم . 
(4) هذا ١‏ . وقد جملا فى ل المسألة الثانية» ثم رتب المسائل بعد ذلاكعلى هذا ترتهب هذه المسألة. 


لومم 


وروى سآ ابن وهب عن مالك قال : سأل رسُول الله صلى الله عايه وسل عن عد 
امش ركين يوم 1 يعاممون كل" يوم ؟ فقيل له:يوما عشيرا ويوما نسع وز 00 ييل 
القوم ما بين :لف إلى التسماثة . 

وروى ابن" القاسم عن مالك قال : لماكان يوم بار قال رسول الله صلى الله عليه وسل: 
أأشيروا على ٠‏ ثقام أبو بكر فتسكلم » ثم قمد . ثم قال : أشيروا على" » فقام حمر فتسكام » ثم 
قمد فقال رسول الله صلى الله عليهوسم :أشيروا على نقامسعد بن مُماذ فقال: كأ لك إيانا تريد 
بارسول الله » لا تقول لكك قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقائلا إنا 
هاهنا قاعدون » ولسكن اذهب أنْتَ وربّك فقائلا إنا ممكم متبمون . لو أتيت الهين لسللنا 
سيوفنا واتبمناك . فقال رسول الله صلى الله غليه وسلم : خذوا مسافم . 

السألة االحامسة ‏ قال عهاؤنا رحهم الله هاهنا ثلاثة أسماء : الأنفال » النيائم » الفى*. 

َالنفَلٌ : الزيادة كا بينا » وتدخل فيه الغنيمة ؟ فإنها زيادةٌ الحلال هذه الأمة . 

والفيمة : ما أخذ من أموال السكفار بققال . ْ 

والنى' : ما أخذ بغير قتال؟لأنه رجع إلى موضمهة الذى يستحتّه وهو انتفاع المؤّمن به. 

المسألة السادسة ‏ فى محل الأنفال : 

اخقاف الئاس فمها على ثلاثمه أقوال : 

الأول محلبا الجس . 

الثانى ‏ محلها ما ءاد من المشركين أو أَحْذ بنير حرب . 

الثالك ‏ رأس القئيمة حسما يراه الإمام . 

قال القاسم بن مد : قال ابن ء.اس : كن ابن” حمر إذا سثل عن ثىء قال : لا امك 
ولا أنهاك . فسكان ابن“ عباس يقول:والله ما بمث الله مدا إلا محللا ومحر”ما.قال القاسم: 
فسلط على ابنعباسرجل ف أله عن الثْفّل؛ فقال ابن عباس : الفرس من النفل» والسلاح من 

النفل . وأعاد عليه الرجل » فقال له مثل ذلك حتى أغضيه . فقال ابن عباس : أتدرون 


. ججم الأزور جزر وجزائر‎ )١( 


لا عد 


مامثل هذا ؟ مثل صني" الذى ضربه عُمر بالدكرة <تى سالت الدماه على عقبيه أو على 
رجليه . فقال الرجل : أما أنت فقد أنتقم الل منك لابن ع :. 

وقال السدى وعطاء : هى ما شد من المش كين ٠.‏ 

وعن مجاهد : سثل النى سلى الله عليه وسل عن امس بعد الأريمة الألخاس ؛ فقال 
الواجرون : أن يِل فم هذا امس ؟لم يخرج منا . فنزلت : ( يسألونك عن الأتفال ) . 

1 1 : "إن اسه ْ 
والمحييح أنه كن لجس 7 روى قو كح مسل ان الإمام يمطى منه ماشاء >ن سمب 
أو غيره ؛ خلافاً للشافمى » ومن قال بقوله من فقباء الأمصار. تأما هذا السؤال هاهنا فإعا 
هو عن أصل الثنيمة التى نفل على ما أنزل الله لنا من الخلال على الأمم . 
5 0 دور 

المنى : يسالك ا امد عن هذه الغثيمةالتى نفاتكها.قل هم :فى لله وللرسول» 
فاتقوا الله ولا ذتلفوا » وأَضْلحُوا ذات بيشكم » لثلا بر فم محايلها سكم باخقلافسكم : 

وقد روى ءعن ان عباس أنه صلى الله عليه وسلم قال دوم بقار : دن فل كذا وكذا 
فله كذا وكذا . نتسارع إلى ذلك الشبان » وثبت الشيوخ نحت الراياتءفهها فقس 7 علمهم 
حاءوا يطلبون س'طهم » فقال الشبوخ : لا تست روا به علينا » كنا رِدْ»ا0» الكء 
لوالمزمم "لانحر" لم إلينا » فأنى الشبان وقالوا : جءله رسول الله لنا » فتنازعوا فأنزل الله : 
( يسألونك عن الأنفال قل الأتفال' لله والرسول فاتقوا الله وأمْيِحُوا ذات يننكم 4. 

وروى أمهم اختلفوا فمها على ثلاث فرق 0 فقال قوم : هولنا ؛ حواسنا رسول” الله 
سلى الله عليه وسل . وقال أخرون : هو لنا » اتيمنا أعداء رسول الله . وقالت أخرى : 
تحن أولى مها » أخذناها » فنزلت : ( يسألونك عن الأقال . . . ) الأية . 

وروى أبو 2 الياهلى 2 قال 35 ساك عمادة بن العادت ءعن الأشال 4 نقال : فينا 51 
أححاب بدر ‏ نزات » حين ا<تلفنا فى النقل » وساءت فيه أخلاقنا » فتزعه الله من أيدي'» 


عله إلى رسوله؛ فقسمها رسول الله صلى الله عايه وسل بين امسلين على بوّاء؛أى على السوا». 





. فى ابن كثير : أما أنت فقد انتقم الل لمير منك‎ )١( . فىل : هذا مثل صنيم‎ )١( 
؟) فى ل : فاما ذتح الله عليهم . (؛) الردء : العون . (5) ىل : لو ارتم إايا‎ 


ممم 


السألة السابمة ‏ قال علماؤنا: فسكموا لرسول الله الأَمْرَ فمبا؛ فأنزل اقه0©: «واغْكمُوا 
أن ما عنمتم . ٠٠‏ ) الأية . ثم قال رسول الله سلى الله عليه وسلم : مالى مما أفاء الله عليسكم 
إلا انجس » والمخس مردود فيكم . فل يمكن بمد هذا أن يكون النفل من حق أحد ؛ وإنما 
يكون من حق رسول الله . وهو الس . 

والدليلٌ عليه الحديث الصحيح عن ابن عمر: خرجنا فى سررية قَبَلَ تجْدء فأصبنا | لاء 
تتسمداها 6 فيلكت رما نذا أحد عش ر يمرا 6 ونفنناً مرا سيراء دأما: 

المسألة الثامنة ‏ وهى سَكَب القتيل فإنه من الخخس عندنا » وبه قال أبو حفيفة إذا رأى 
ذلك الإمام لَدَاء فى الْمْطى » أو منفمة نجلب » أو ائتلاف برغب . 

وقال الشافنى : هو مِنْ رأس الال؛ وظاهر” القرآن يكنم من ذلك؟ لأنه حق المالسكين. 

فأما الأخبار فى ذلك فتمارضة » روى فى الصحيح أن النى صلى الله عليه وسلم قنهى 

أب أبى جهل لمماذ بن جمرو بن ااحمُوح . وقال يوم حُنين7؟ : مَنْ ققل ققيلا له عليه بينة 

ال سابه » فأعطى السلب لأبى قتّادة بما أقام من الشهادة » وقضى بالساب أججع لسلمة 
ابن الأ كوع و ذى و22 ١‏ 

قلنا : هذه الأخبار ليس فمها 1 كثر من إعطاء السلب لاقائل . وهل إعطاء ذلك له من 
رأس مال”'© الننيمة أو من <ق النى ‏ وهو الجس ؟ ذلك إعا يؤخذ من دليلر آخر . 

وقد قسّم الله الننيمة قسمة حق على الأنخاس » مل حُمسها لرسوله ؛ وأربمة ألجاسها 
لسائر اللسلهين » وهم الذين قائلوا وقنلوا » فهم فمها شرع سواء » لاشترا كهم فى السبب الذى 
استحقّرها به ؛ والاشتراك فى السبب يو جب الاشترالكَ فى السبب » وينع من التفاضل 
فى السبب”*© مع الاستواء فى السبّب ؛ هذه حكلة الشرع وحُسَكمه » وقضاء الله فى خلقه » 
وعلمُه الذى أنزله علمهم . 

والذى يدل على سمة ما ذهبنا إلبه ما رَوى مسل أن عوف بن مالك قال : قتل رحل من 


. فى ل : خيير. (؟) ماء على ليلتين من المديئة‎ )0( 4١ سورة الأنفال » آبة‎ )١( 
ف ل : فى اللب.‎ )0( ٠. فى ل : قال علماؤنا : وهل أعطى ذلك له من رأس مال‎ )4( 


وعم - 


حمير رجلا من ن المدو » فأراد سلبه » قئمه خالد» وكان وااياً عامهم ؛ تأخير عوف رسو لاه 
سلى الله عليه وسل» فقال لالد : ما منمك أن تمْطيه سلبه ؟ قال : استسكثرته يارسول الله . 
قال : ادفمه إليه . فاتى عوف خالداً ره بردائه » وةال : هل أ يجمزت2227 ماذكرت لك عن 
سول الله سل الله عليه وس ؟ فسمعة رسول الله صلى اله عليه وسم » فاستغضب » فقال : 
لاتمطه9؟ يا خالد . هل أن م تاركو ل ]ترق :ولو ان الشلل حم لمن رآئن الفنئئة 
لوده وول الله ملى الله عليه و-لم ؛ لأنها عقوبة “فى الأموال» وذلك أ مرث لاوز حال . 

وقد ثدت أن ابن السيب قال : ما كان الداس يدَفْلون إلا من الس 

وروى عنه أنه قال : لا تمل مد رسول الله . ول يصح . 

السألة الناسمة ‏ قال علماؤنا : الدْقّل على قسمين : حار ومكروء » فالجائز بعد الققال » 
كا قال النى سلى الله عليه وسلم يوم حُنَينَ : من قتل ققيلا له عايه بينة فله سكبه. والسكروه 
أن يقال كَبْلٍ القدل : مَنْ فمل كذا وكذا فله كذا . وإعاكره هذا ؛ لأنه يكون لقتال فيه 
لاغئيمة ٠‏ 

وقال رجل لانى ملىالله عليهوسل : الرجل يقاتل لاَمْتَم» ويقائل ليرى مكاته من 9©» 
سجيل الله؛ قال: مَنْقاتل لتسكون كلة الله هى المليا فوو فىسببل الله ويحقلارجل أنبقائلٌ 
لتسكون كلة الله هى المليا وإن نَوَى فى ذلك الغنيمة ؛ وإنما الكروه فى الهديث أن يكون 
مقصده الغم خاصة . 

السألة الماششرة ‏ قال علماؤنا : قوله : ( قل الأنهالُ لله واارسول ) : 

قرله : ل( للم )4 استفتاحٌ كلام؛ وابتداء بالحق الذى ليس وراءه مرى» الكل للهء وقوله 
بمد ذلك : لز وَارسُول 4 قيل : أراد به ملكا . وقيل : أ راد به ولاية قسم وببان حكم . 

والأول أصح لقوله صلى الله عليه وسلم : مالى مما أفاء الله عليكم إلا النمجس » والجس 
3 ديم ٠‏ وليس يستحيل أن لك الله لنبيه تك يفاو تدعا بالحقيقة» وبرده رسول الله 
صلى الله عليه وسل تفصلا على المليقة . 


(١)فىيل:هل‏ ححدت. (؟)ىل:ألا تمطيه ياخالد . (؟)قؤل:أفى. 


0-3117 


دق " وم مان 

الأية الثانية -قولة» ١:‏ 0 الله ف بنرا اما ل 
كمع 2 قع» دعس > 0 0 م شسرابر 0 او ا احا 0 8 
وتودون ان غير ّذات الشو 4 سكول لك »© وريد ا ان 5 ١‏ ق بكلماته 


و ريطم دير السكافر ين ) . 

فمها مس مسائل : 

السألة الأول روى ابن“ عباس : للا أخيير رسولٌ اللدسلى الله عليه وسلم بأنى سفيان 
أنه مُقسبِل من الشام ندب9؟ المسلمين إلمهموقال :هذه عير قريش فمها الأموال» فاخرجوا 
إلمها لمل الله أن يدقاسكوها ؛ فانتدب الناس ء تف بمضنهم » وتُقل ينهم ؛ لأنهم لم 
يظنوا أن:رسول الله يلق حَر' بأ ؛ وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتجسّس الأخبار » 
ويسأل من لتى من ال كيان ؛ مخفا على أموال الناس <تى أصاب خبّر ا من بعض الر كيان 
أن مدا قد استتفر لك » غذر عند ذلك واستأجر صَمْضم بن كمرو التفارى » وبمئه إلى 
مكة » وأمره أن بأ قريشا يستنفر”ثم إلى أموالحم » ويخيرثم أن ممداقد عرض لما فى 
أحابه . فضى ممم » وخرج النىً صلى الله عليه وسل فى أصحابه وأا المير عن قرش 
بخروجهم لينموا عيرثم » فاستشار الى صلى الله عليه وسل الناس » وأخبرثم عن قريش ؛ 
فقام أبو بكر فقال تأحسن » وقام عمر فقال تأحسن ع ثم قام الْقدّاد بن عمرو فقال : يارسول 
الله ؛امْض لا أمرك الله فنحن مك والله لا تقول كا قالت بنو إسرائيل:اذهب أنت وربك 
فقائلا إنا هاهنا قاعدون » ولمكن اذهب أنت وربك ثقائلا إنا ممم مقاتلون » والذى 
يمك 607 بالحق لو مسرات ل بَرْكَ الغماد ‏ يمنى مدينة الحبشة ‏ لالدنا ممك من دونه . 

ثم قال الأنصار بمن2؟؟ : أن امْضٍ با رسول الله لما أمر'ات”*" » فو الذى بمئك بالحق 
لو استعرضّت بنا هذا البَجْر عفضته (خضْناء منك . 

ففى رسول الله سل الله عليه وس حتى التتى بالمشركين يدر » فنموا الماءه والتقواء 
ونصر الله النى *؟ وأحابه » نقتل من امش ر كين سبمين وأسر مهم سبعين » وغْنم المسةفون 
ماكان ممهم . 


)١(‏ الآية السابعة ٠.‏ 222 (؟) ندب المسامين : دعاثم . (؟)ى١:‏ يثنا ب محريفاء 
(4) فى ل : بعده» امض ٠.‏ (0ه)فىل :لا أمركالله . 


آعم سه 


السألة الثانية ‏ روى عكرمة عن ابن عباس قال : قالوا للنبى سلى الله عليه وسلم-«ين 
فرغ من بكار : عليك بالعير ليس دونها شىء . فناداء المباسُ وهو فى الأسر ى :لايصاح 
هذا . فقال [ له ]20 النى صلى الله عليه وسلم 1 ؟ قال :لأن الله وعدّك إحدى الطائفتين» 
وقد أعطاك ما وعدك . قال النى صلى الله عليه وسلم دقفت بو عم ذلك المياس من تحدّث 
أسصماب الني صلى الله عليه وسم كان من شأن يدر » فسمع ذلك فى أثناء الحديث . 

السألة الثالئة ‏ خروج النى” على الله عليه وسل ليتلقى المير بالأموال دلبل على جواز 
افر للنئيمة ؛ لأنه كي حلال » وما حاء فى الحديث : إن من قاتل لتسكون كلة الله مى 
العليا فهو فى سبيل الله دون مَنْ يقاتل للنئيمة ‏ يراد به إذاكان ذلك قصده وحَدَء » ليس 
لادين فيه 00 

السألة الرابمة-قال ابن القأسم وابن وهب-عن مالك فى قول الله تعالى: ل( وَإِذْ يعدكي” 
ال إِحدى الطأ ؛ ا مينر 28 : م وَنَوَدُون ل 2 داك ١‏ الشؤاكة تسكون لم2 2« 
فقال مالك:قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم لأهل ب ”7 يدر من المشر كين :قد وجَدنا 

ما وعدنا رما ع ؛ فيل وجدتم ما وعد ربسكم <قا ؟ قالوا : بارسول الله !هم أموات » 

اواسيفون قال وعارل الله صل الله عليه وسلم:! مهم ليسمعونما أقو ل ةالقتادة:أح: يه اللاله. 

وهذه مسألة بديمة بيناها فى كتاب الث_كلين » وحققنا أن الوت ليس بمدم عض» 
ولافناء صرف » وإنما هو تل حال » وانتقال من دار إلى دار » والروحٌ إن كان جمما 
فيتفصل بذاته عن الحسد » وإن كان عرضا فلابد من جزء من السد يقوم به يفارق الجسد 
ممه ولمله عَْي9*) الدا نب الذى ورد فى الحديث الصحييم :إن كل ابن آدم تأكل الأرض 
إلا عدب لذن ذب © منه 00 فيه بكب . والروحهى الساممة الواعبة العامة القابلة» إلا أن 
البارى لا يخا اللإدر اك إلاما يشاءءفلا يخلق إدراك الآخرة لأهل الدنياءولا ملق إدراك 
الدنيا لأعل الآخرة » فإذا أراد سبحانه أسمع أهل الآخرة حال أهْل الدنيا . 


)00( 5 الك عايك العير )١) ٠.‏ من القرطى 3 في الفليب : : لخر رااتى م تحصو ( العهاية ( 
(4) عب الذنب : أصله 
(١؟/؟‏ - أحكام القرآن ) 


وقد ورد فى الحديث أن اليت إذا انصرف عنه أهله » وإنه ليسمع حَدْق نمالهم » إذ 
أثاة ملكان :4 اديت 
وقد ثبت أن النى سلى الله عليه وسل قبل له فى أهل بكار : أنسكامقوما قد 0 
فقال : ما أنم بأسمع لا أقول مهم » غير أنه لم بودن لهم فى الجواب . 
السألة الحامسة ‏ قال مالك : باغنى أن جبر بل عليه السلام قال للنى صلى الله عليه وسم: 
كيف أهل بَدْر فيك ؟ قال : خبارنا . فقال جبر يل : إنمهم كذلك فينا . 
وف هذا من الفقه أن شرف الخلوقات ليس بالذوات » وإعا هو بالأفمال ؛ ولفلائ-كة 
أفماأها الشريفة من المواظبة على التسببح الدائم »ولنا يممن_أفمالنا بالإخلا صف الطاعة . 
وتتفاضل الطاءات بتفضيل الشرع لماء وأفضاها الجهاد » وأَفضْلٌ الجهاد يوم بَدذْر ؛ مأتحز 
أله وله وعدم وأعر جُندّه » وهزم الأحزاب وَحْدَّه » وصرع صناديدَ اأشركين » 
وانتقم 6 لاؤمنين 2 00 صدار رسوله م من ةنظم وفى ذلكيةول 00-6 
عرفت ؛ ديار زينب بالسكثيب خط الوحى فى الورق العَشِيب 09 
تداوها0© ررح وكلة حون .سن الور موي60 سكرت 
تأي م" "لحان اميك +1 سي حا نيا الحميب 
0 عنك القن كرت كن" وم ورف رد رار المدر” "> الك ب 
0 بالذى ا فده بمدق غير أحبار الكذوب 
ما صتع اليك غداة يدر لنساف المشركين من النصيبٍ 
غفداة كأن جمب” حراه بدت أركانه جح الثروب 
لاقيام منا يسم كأنسْد الاب مُرْدان وشيب 
أمام ممد قد هَارَكُو. ©"2‏ على الأعداء فى لفح الحروب 
)١(‏ حيفو! : أنقتوا ٠.‏ (؟) ديوانه : وكء والفرطى : ١‏ هع (”) الوحى : اللكتابة . 
والقديب : الخدرد . (4) فى الديوان : تعاورها . ركان الوا وفسسرها شارح الديوان : 
بأنه سائل وسكرب : دام المطلان . (35) ف الديوان : رعها 5 
() فى الديوان والقرطى : ورد مدزازة الصدر ااسكئيب (4) فى ١‏ : لاغيب فيه . 
(5)ف الديوان : فوافيناشم . )٠١(‏ ف الديوان ا . 


لم لد 


بأبدهم صوارم مُرعدَات” وكل يحرتب َانلى0© السكموب 
بَيُو الأوس النطارفُ وازَرّئْها بندو النجار فى اللن ل 
فنادرْنا أنا جهل صريما وقة فو ركنا الو 
وكليه ه ركنا وروطل دوعس إذاا راسي 
5 رَسَول ‏ "أل لا قذفك ثم عي ف القلببٍ 

ألم مجدواكلاى© كان حا وأمْر الهم يِأَحْد بلتلوب 

فا نطقوا » ولو نطقوا لقالوا متَوك #وكنت ذا راى تفيت 
اية اك لئة - قوله تعالى*©: ( يلاها الذين أمنوا إِذَا لقيتم' الذين كقروا رَحْما 


١ ث‎ 


لا ووم الأنيار ومن م ص 0 إل 0 3 قال ا عر ا ئة 
0 بآ عضب من اللو وَيَأَوَاه جني و لق 0 2. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( رَحَناً ) » يمنى مدا نين » والتراحف هوالتدانى والتقارب» 
يقول : إذا ندا سيم" وتعاء مفلا فوا عنهم؛ ولا تنطو مارم » حَرء الله ذلك على ااؤمنين 
حن فرض علمهم الجهاد ؛وقتل ال كما ركلمنادثم لبن الله» وإنايممء عن قول لا إله إلا الله. 
فأما القدار الذى يكون هذا ممه فاق بيانه” إن شاء الله تعالى ٠.‏ 

٠. 5 م‎ 3 37 0) 

المسالة الثانية اختلف الناس : هل الفرار وم ال حم مخصوص يوم بدر أم عام 

فى الزحوف كلها إلى بوم القيامة ؟ 
/. 2 0-2 2 

فروى عن ألى سميد الخدرى أن ذلك يوم دار" لم يكن لمر فثة إلا رسول اله : 
وبه قال نافع » والحسن » وقتادة » ويزيد بن ألى <بيب ؛ والضحاك . 

وروىعءن ان عباس وسار الملماءأن الابة باقية إلى يومالقيامة ؛وإعاش ذه نش موص 


. تجرد . وخاظى الكموب : كبوبه غليظة صلبة . (؟) الوب : وجه الأرض‎ :١ فى‎ )١1( 
ككب : جاءعات . (:) فى الديوان : حديى . (ه)الآية: مدءذدا‎ )©( 


)١(‏ العبارة فى 'اقرطى أوضح ؛ إذ فال : إن ذلك خاص بأهل بدر » فلم يكن لهم أن ينحازواء ولو 
احازوا لاتحازوا المشسركينء ولم يكن فى الأرض يوم مسمونغيرثم ولاللمامينفئة إلاالنى(81-1؟). 


- 8م ل 


جم © رم 


ذلك يوم بر بقوله”؟ : ( ومن تولهو ومئذ ذبراه ) ؟ فظن قوم أن ذلك إشارة إلى يوم 
بكار » وليس به ؛ وإنعا ذلك إشارة إلى يوم ارخف . 

والدليلٌ عليه أن الآية نزلت بمد الققال وانقضاء الحرب » وذهاب اليوم با فيه » وقد 
ثبت عن النى” سلى الله عليه وسلم حسما قدمناه ف الحديث الصحيح أنالكبائر كذا ... وعد 
الفرار يوم الحْف. وهذا نص فالسألة برفمٌ الحلاف» وبين الحسكر» وقد نمهنا على النسكتة 
التى وقع الإشكال فنا أن وقع باختصاصه بيوم بدر . 

المسألة الثالثة ‏ أما يوم بار مع النى” صل اله عليووسل فل يز" لهر أن يفوا عن رسول 
الله ولا برغبوا بأنفسهم عن نفسه » ولا يُسْلمُوه لأعدائه <تى لايبقى منْهم على الأرض عين 
تطر ف . وأما سائر الجيوش وأيام القدال فلها أحكام تس عى فىمواضعها إن شاء الله تعالى. 

الأية الرابمة قوله تعالى”'©: ل( فلم تفتلو م 
وَلَكنَ الله رمىا وَلمُبلىَ المُوأمنين منه” بلا* حسنا إن لق مم ملم 4 

هى من توابع ماتقدم وروا بعله؛ فإن السورة هى سورة بد ر كلباء وكلها مدنية إلاسبع ' 
آياتفإنها نزلت بككة؛ وهىةوله”©: « وإذ كر“ بك الذينة اكفروا...» إلى تدر الآيات السبع.. 

وقد روى ابن وهب » قال : أخبرنى مالك ف قوله: ( وما رميات إذ رَمِيتَ ولءكن لله 
رَمَى ) » هذا فى حَمْبٍ رسول الله الشركين يوم حُنين . قال مالك : ول يبق فى ذلك اليوم 
أحَد إلا وقد أسابه ذلك » وذ كر ما قلات له أم سليم . 

وكذلك روى عنه أبن القاسم أبضاء وقد روى عن تمد بن إسداق أنها كانت فىيوم بدر 


9٠‏ © ا م اي 


ل 7225م و رمه 1 : 
رََ سكن الله قتاهم ومارميت إذ رميتث 


لا استوت الصّفوف:ونزل جبريل اخذاً مان فرسه يقودّه » على ثناياه النقع . فأخذ رسول 
الله صلى الله عليه وس حَدْيَة2'7 من الخصباء» فاستةبل بها قريشاء فقال : شاهت الوجوه. 
م تفخرم مها وأمر أسحابه ذقال : شدُوا ؛ فسكانت المزعة » وقتل اللّ” من قتل من صناديد 
قريش » واعوس اد من أشسر انهم ' 

وقل ابن السب : كان هذا يوم أحد حبن رى أ بن خلف الحربة » فمكسر ضلما 


)١(‏ سورة الألفال » آية 5د (؟)الآيةلا١‏ (©) الآية .م (؛)فيل: عفئة. 


- 46م ل 


من أشلاءه » فرجم أ بن خاف إلى |صحابه ثقيلا » فأحفظوه <ين ولوا قأفلين يقولون : 
لا بأس . فقال : والله لوكانت بالناس لَمَتلتهم » ألم يقل أنا أقتلك . 

وقول ابن إسحاق أصح فى ذلك ؛ لأن السورة بدارية . 

الآبة الحامسة ‏ قوله تعالى7© : (( يأيها الذي آمنوا أطيكُوا الله وَرَُوله وَلَاتولوًا 
. عن وَأَنْيه' ل كرا كالدّنَ الو سينا َاوَم' لاسمكون 4. 

هذه الأية بيان شاف وإيضاح كاف فى أن القول لا يكون إلا بالممل» وأنه لاممنى لقول 
ون وفيت 00 « مالم يظهر أمر” قوله بامتثال فمله؟ فأما إذا قصر ف الأوامر فل يأمهاء 
واعتمد النواهى باقتحامها فأ سَّمُ رعنده؟ أو أى طاعة له؟ وإعا يكون <ينئذ بعئزلةالنافق 
الذى يظهر” الإعان » ويس الكفرٌ » وذلك هو الراد بقوله : ( ولا تتكونوا كالذين...) 
الآية . يمبى بذلك المنافقين » فالخيرة :-كشف التلبيس » و والفمل ظم ركائن النفوس . 

الآية السادسة ‏ قوله تمالى29 : (١‏ يأم) الذين آمنوا لجار اش وَلِرسُولٍ إذَا 
دعاك" لما يُْميكم' وَاعْكْموا أن الله يحول بين المراه وميه وَأَنَه ليه ترون 6 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ الاستجابة هى الإحابة » وقد يكون استفمل يعمنى أفمل » حسما بيناه 
فى غير موضع » وقد قال شاعر المرب97؟ : 

وداعروعا يامن جيب إلىالندى فل يتجبه عند ذاك محيب 

المسألة الثانية ‏ قؤله تعالى : ( لما :2 1 4: 

ليس يريد به حياة الشاهدة والأجسام » وإنعا بريد به حياة المانى والقلوب بالإفهام 
بدعائه إياثم إلى الإسلام والقرآن » والحق والجهاد » والطاعة والألفة . 

وقيل : المراد به لما يحييكم فى الآخرة الحياة الداعة فى النميم القيم . 

الاوانالن 0 صمح الحديث أنالنى سلى الله عليهوسلم دعا أيئا وهو يهلى» فل 
أبحبه أ كه الصلاة» ثم انصرف إلى الهى صل الله عليه وسلء فقال له صلى اله عليهوسلم: 


)١(‏ الآية : 5١ +٠١‏ (؟) الآية 54 (؟) هو كمب بن سعد الغنوى » والبيت من قصيدة 
يراق مها أخاءه » وانظر الأمالى : ؟  ١417‏ »2 والجهرة 5901 


- 5م ل 


مامتمك إذ دعوتك أن تجيبنى ؟ قال يارسول اله » كنت أسلى .قال له:أفل نجد فبا أوحى 
إل : ( استجيبوا لله وللرسول إذا دما كم لما 'يحئيبكم) ؟ قال : بلى يارسول الله ولا أعود. 

فقال الشافمى : هذا دليل على أن الفمل للفرض أو القول الفرض إذا أتى به فى الصلاة 

بطل الصلاة لأمر النى صلى الل عليه وسل لأنّ بالإجابة » وإ نكن فى الصلاة . 

وقد بيئا فى غيد موضع أن هذه الآبة دليا” على وجو ب إحابة النى وتقدعبا على الصلاة» | 
وهل تت الصلاة معها أم تبطل ؟ مسألة عرق ٠‏ وقد قررناه ص وجهه فى مسائل الحلاف. 

الآبة السابعة ‏ قوله تعالى8:20 وَاتقُوا نعنة لانصيين الذين ظَلْمُوا منسكم' خَاسَة 
وَاعْلمُو أن الله سيد “ المقآب 6 . 

فمها أدبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى تأويل الفتنة : 

فنهأ ثلاثة أقوال : 

الأول الفتنة : المنااكير ؟ نعى الداس أن ثيقروها بين أظهرثم فيسمهم المذاب ؛ قاله 
ابن عباس . 

الثانى أمها فتنة الأموال والأولادءكا قال2:29 واعلموا ما أموالسكم وأولاد كم 
فقنة”  »‏ رواه عبد الله بن مسعود . وقد روى حُذيفة فى الحديث الصحيح حين سأله ممر 
عن الفتدة » فقال له حذيفة : فتنة الرجل فى جاره وماله وأهله يكرها الصلاة والصدقة 
والأمر بالمروف ا 

الثالثك ‏ أمها البلاء الذى 'يدتلى به الرء ؛ قاله الحسن. 

المسألة الثانية _الختار ا | فتئة امنا كير بالسكوت عابها أو التراضى مهاء وكل” 
ذلك دُهَلِك » وهو كان داء الأمم السالفة » قال الل سبحانه2؟ : «كانوا لا يتنامؤن 


300 3 ّ- آ وه 


عن مك 2 فملوه 6 


0 سر أض ا 2 





)١١‏ الآيةه؟ (؟) سورة الأنفال » آبة م" (؟) سورة المائدة » آية ول 
(:) سورة الائدة : 68١٠؛‏ وقد 7:قدم صفحة م١٠7٠‏ 


لايم م 


مَنْ مَل إذا اهقديتم 6 أن الناس إذا رأوا الظالم فلم بأخذوا على يديه أوشك أن يهم 
م بمداب من علده . 

وئيت أن أمّ ساءة قالت للنى” صل الله عليه وسلم : أمهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نمم » 
إذا كبر الليث . 

وقال عمر : إن الله لا يمذب المامة بِذَّنبٍ الخاصة » ولسكن إذاءمءل27 النكر جبارا 
استدلوا”" المقوية ا 

وتحقيق القول فى ذلك أن الله قال0©: « لاي كلف اله تفساً إلا وسْعها لها ماكديّت 
وعلمها ما اكتسبت ©6.وقال”©:«ولا تَزْرُ وَازْرَة وزْرَ أخْرَى4؛نقد أخبرنا ربنا أن كل" 
نفس يااكست رعينةة” » وأله لا يؤاخذُ أحدا بذنب أحدء وإعا تتملق كل عقوية بصاحب 
الذنب » بيد أن الناس إذا تظاهروا بالنسكر فمن الفرض على كل من رأه أن ينيّرهء فإذا 
سكت عنه 5 عاص ؟ هذا ربفعله ؛ وهذا برضاه يه.وقد جمل الله فى <سكمه وحكته 
الراضى ,عتزلة المامل ؟ فاننظم الذني بالمقوية » ول يتمد" موضعه » وهذا نفيس لن تأَمَله . 

فإن قيل » ومى : 

المسألة الثالثة ‏ فا ممنى هذء الأية ؟ 

قاذا: هى آية بديمة » وممناها على الناس مرتبك » وقد بيناها فى قمّس الوطأ » وق 
ملحثة التفقبين 1 

لبابه أن قوله : ( انَقُوا ‏ أمر” . وفوله:( لاتصبين” الذين ظَلْمُوا 4 نعى؛ولا يصلح 
أن يكون النهى جواب الأمر » فيدتى الأمر بذير جواب » فيشكل الخطاب . 

والدليل على أن قولة » ( لا تصييد" الذين ظادوا ) نعى” ‏ دخولٌ7"؟ النون الثقيلةفيه» 
وهى لا تدخل إلاعلى فل النهى » أو جواب القسم . 

ولا تظنوا أن إشسكال هذه الآية حدث بين المتأخرين؟بل هو أمر سالنعند المتقدمين» 


)١(‏ فى ل : عملوا . (؟) ىل :استعقوا. (؟) سورة البقرة : 45؟ 
(؛) سورة الإسراء : ١6‏ (0)كامة « دخول » خير أن . 


سوقم ل 


3*0 7 بي د سس 23 
ولذلك قرأها قوم ا واتنقوا وقنة أن تصيب الذين ظاواء كم خاصة.وقرأها اخرون: وانقوا 
فتنة لتصيين” الذين ظلوا منسكم خاصة . وهكذا بروى فنها عن أو" بن كنب ؛ وعيد الله ن 

2 ثم 
مسعود ».وكان يقول ابن مسمود إذا قرأها : مامتسكم من أحد إلا وله فتنة فى أعله وماله . 
0 
وكان الل بير يقول : كنا نظنها لنيرا فإذاسها قد أصابتنا. وكذلاككان برى ابنعياس. 
وأما فتنة الرجل فى أهله فلا تتمداه » ولا تأخذ بالمقوبة سواه» وإعا المنى فى الآية 
ما ذ كرناء . 
تأما اعتراضهم بالإعراب وعى : 
السألة الرابمة ‏ فقد أوضحناها فى الرسالة الملحئة » وقلنا : فمها ثثلاثة أقوال : 
الأول أنه أمر ثم نعى كله واحد مستقل بنفسة »كا تقول:قم غداً. لاتتكلم اليوم. 
الثاتى ‏ الإعراب اتقوا فتنة إن لم تتقوها أصابة-كم . 
أأما الأول فضميف ؛ لأن قوله  :‏ اتقوا فتنة » ليس يكلام مستقل ؛فرمح أن يتركب 
عليه غيره 7 
وأما الثانى .وهوجوابالطبرى » فلايشبه مزلته فى الملم » لأن محازه : لاتصيب الذين 
ظدوا »وم رد كذلك. 
الثااك قال لناشيخنا أبوعبداقه اانحوى:هذانهئ فيه ممبى جواب الأمر » كا يقال : 
لا تزل27 من الدابة لا تطرحدك » وقد جاء مثله فى القرآن9؟ : « ادخلوا مساكنكم 
لا يحطمتكي" ل وجنوده 6 . وهذا منتهى الاختصار وقد مو لتاقي كاله . 
الآية الثامنة” 2 (١‏ يَأيهاً الذين ' منوا إن تَتعُوا اله يتجمل للكم' فر قأنا وَيسَكفْر* 
عنسكم' سَيَُانَكم' وَيَثْفْر' لَك' وال وو الْقَصْل المظيمر 4 . 
فمها مسألتان : 
١ 1‏ اث 4 لوكي ا 
المسألة الأولى ‏ قوله : ل( إن :تقوا الله » : 
وقدتقدمالقو لف التقوى وحقيةنها وأنها على من وق يقى وقاية وواقية » أبداتالواو 


)١(‏ ىل :لاتتزل. (؟) سورةااتمل : 1١8‏ (؟) الآية: و؟ 


وهم - 


تاء لنة ؛ وذلك بأن يمل بينه وبين مخالفة الله ومعصيقه وقاية وحجابا » ولها فيه تحال : 
امحل الأول المين » فإنها رائدُ القاب ورّبيئتهءفا تَمطّلِع عليه أرساته إليه» فوويفصل 
منه الجائز مما لا يجوز »وإذاجللمها يحجاب التقوى لم رسل إلىالقاب إلاما يجوز » يسترجح 
بمن شب ذلك الإلقاء ؛ وربما أصابت هذ اللمنى الشمراء كترلهم  :‏ - 
وأنت إذا أرسات طر'مك رائدا لقلبك يوم أسلدتك المناظر 
رأنت الذى لاكله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أت صابر 
وه_ذا وإن كن أذ طر 3 من المنى فإن شيخنا عطاء القدسى شيخ الفقهاء والصوفية 
ببيت القدس استوف الممنى فى بدتين ا ناها : 
إذا لمت عيفى اللتين شرت بحسمى وقلى قالتا : لم العلا 
قن لك فلي قال عيناك رتنا على الرزايا 0 لى تحمل الذنيا 
وقد ةالالنى 8 الله عليهوسل 9" : إنالله كتب على ابن آدم فاه من الزنا. أدرك ذلك 
لا محالة ؛ فالمينان زنيان وز ناه النظر ء واليدان تزنيان وزناها البَماش 
ش الحل الثانى _الأذن » وهور الدعظم فى قبيل الاضو ات ياتى إلى القاب مها اليو : 
وقدكانت البواطلٌ فيه أكثر من المقائق»فهلى المبد أن »تنم من الخوض ف الباطل أولاء 
وياناء نفشة عن مجالسة أهله ؛ وإذا ممع القولَ اتبع أدسته؛ ووعى أسلحه؛ وصان عنغيره 
دنه » أو قذافه عن قلبه إن وصل إليه . 
امحل الثالك ‏ اللسان » وفيه نيف على عشرين آكةٌ وخصلة واحدة »وهى الصدقءوبها 
يفتق عنه جمبع الحصال الذميمة وعن بدنه بجيع الأنمال القبيحة » فإذا «حيه بالصدق فتد 
كات له التقوى » ونال الرتءة التَمدوى . 
الي ل الرابع اليد وهى للبعاش والتناول » وفمهامعاص ممْها: الغصب ء والسرقة » 
ومحاولة الزنا ء والإذاية لاحيوان والناس » وححاها الك ف إلاءمًا أراد الله. 
ال حل الحامس ‏ الرجْل » وهى للمثى إلى ما يحل؛وإلىما يحب »وححائها الكفُ عا 
لانحوز . 


: صديح ملم 1 5043 () فى ل : مايغمه . والتغبية : الستر‎ )١( 


دام هكظى نس 


لحل السادس ‏ القلب » وهو البحر الَْشَم » وف القلب الفوائد الدينية » والآنات 
البلمكة » والنقوى » فيه حجاب” يسلخ الآفات عده » وشحنه بالنية الخالصة ؛ وشرحه 
بالتوحيد » وخلم اكير والعحب بكمرفةه بأوله وآخره » والتبرّى من الحسد » والتحفط 
من شوائب الشرك الظاهر والح » عراعاة غير الله فى الأعمال » والركون إلى الدنيا بالنفلة 
عن المال . فإذا انتهى المبد إلى هذا القام مهد له فى قبوله مكانا » ورَرّقه فما بريده مئ الخير 
إمكانا » وجمل له بين المق والباطل والطاعة والمصية فر'قانا » وهى : 
السألة الثانية ‏ فى قسم الممل فى هذه الأية » والإشارة إليه أن يعتثل ما أمر » و يجتنب 
2-8 استطاع ما عفه نمهى ؟ لقوله صلى الله عليه وسل ٠‏ إذا أمرتسكم”" يأر فأتوانه 
ما استطمتم » وإذا تبيشكر 7 عن فىء فاجتنبوه . 
اه مالسكا عن قوله : ( دل لك' فر'قان ) - قال : غرجا. 
ثم قرأ0):< ومن ب بتق الله يحمل له مخرجاً ... » إلى”" : «فهو حسبه» . 
وقال ابن ا : سألت مالكا عنقوله: ( إن تَعَدوا الله بيجمل أسكر فر'قناً ) قال: 
يمبى مخرجا . 
وقال أشمهب : سألت مال-كا عنها فذ كر معنى ماتة 
وقال ابن إسحاق : يجمل لك نملا بين الحق والباطل . 
وهذه كلها أبوابُ الممل فى القلوب والأبدان . 
الأية التاسمة» قوله تالى”؟©: ( وَإِذْ كر ربك الذين قروا لمثيتوك أو بقن 
أو عرجرك وشكرون 5 * ان واف ئ,” أ ما كرين 6 . 
فمها مسألقان : 
السألة الأولى - قد بينا أنها مَكية ٠‏ وسببٌ نزولا » والراد مهسا ما روى أن قريشا 
اجتممت فى دار النْدوَة » وقالت : إن أَمْرَ عمد قد طال عاينا » فاذا ترون ؟ فأخذوا فى كل 
جانب من القول » فقال قائل : نرى أن يقَيِّد ومحبس . 


)١(‏ فل : إذا أميتم . (؟) فىل : وإذا نيتم ٠.‏ (©) سورة الطلاق » آية ؟ 2 »م 
(4) الآية الثلاثون من السورة . 


وقال آخر : نرى أن يتفى ويخرج . 

وقال آخر : نرى أن أَحْدَ من كل قبيلة رجل سمفا فيض ربونه ا واحدة» فلا بقدر 
بنو هائم على مطالبة القبائل . وكان القائل هذا أب! جهل . فاتفقوا عليه ؛ وحاء جبريل الني” 
صل الله عايه وسل فأعامه بذلك » وأذن له فى الحروج » تأمر الى صل الله عليه وسلر عل 
ابن ألى طالب بأن يضطحم على فراشه » ويتجَّى بيده الحضرى . وخرج النى سفىالله 
عليه و-لم [ علمهم أ <تى وضع التراب على رهوسهم ء ول يملموا به ؛ وأحذ مم ألى بكر 
إلى الثارء فلها أصبحوا نظروا إلى على فى موضعه؛ وقد فامهم؛ ووحدوا التزاب عليرةوسهم» 
ول يملدوا؟ ؛ نحت خرى وذلة » فامتن الله على رسوله بذلك من أءمته عابه وسلامته 
من كرشم بما أظبر علمهم من نوم على على السرير كأنه النى ؛ ومن وضع التراب على 
ارق وشا او قاع مر وق قد 

السالة الثانية ‏ قام على على فراش النى” صلى الله عليه وس هدا' > » وخرج أبو بكر 
مع النى مونسا له . 

وقد روى أن علبًا قال له النى” صلى الله عليه وسل : إنه لن ٠٠.‏ .. ؛.يك. وهذا تأمين 
يقبن » ويحب على الخلق أجمين أن ,وا بأنفسهم النى على القّه ٠...‏ . » وأن بهلكوا 
أجمعين فى نجّائه ؛ فان يؤمن أحد حتى يكون النى مل الله عابه .2 ب إليه من نفسيه 
وأعله والخلق أجمين . ومن وق مسا بنفسه فايس له جاه إلا . + ؛ ذلك حار . 

والدليل عليه وجوب مدافءة الطالب وااصائل على أخيك الم 

الأية الماشرة ‏ قوله تعالى9؟ : 000 لاذن” 1 إن :لو يخفر لهم ماقن 


ل كوك كه م 
ساف وَإِن يَعُودوا فقد فاتك دنه الأولينَ 4. 

فسها ادن تجائل:: 

الأسألة الأولى يت تت ءن إن 0 الهرى قال الدع مر و ''ماصضص مش وهو 6 
جانة لوكي دك اويل وول ووه الع مركم 7 ٠‏ لل ؟ 


)١(‏ من ل ٠١‏ ()فى ل : وعم التراب على رءوسهم واصرء.. (؟) الأيةم؟ 


ع688م سا 


01 م 


أمَا برك رسول الله سلى الله علبه وسل بكذا ؟ أما برك رسول الله بكذا ؟ قال : تأقبل 
بوجهه » فقال : إن أفضْل ما بمد تهادة أن لا إله إلا الله وأن ممداً رسول الله أنىكنت 
عل الاق اناؤق20 > لتدارا ركى وما عن اغذا مها سول اشدن ‏ ولاح إل آن 
يكون قد استمكنت منه فقتاته » فلو مت على تلك الال ل-كنت من أهل الثار . فاما جل 
الله الإإسلام فى قلى أتيت" النى” فقات : اسط عينك لأبارسيك 69 »؛ فسط عيئه . قال : 
فتهت يدف .قل :مالك ا عرو أ قال : قلت : أردت أن أشترط . قال : تشترط ماذا ؟ 
قلت : أن تبنفر لى . قال : أما علدت أن الإسلام مهدم ما قبله » وأن المجرة مهدم ماكان 
قبلها » وأن الحج مهدم ما قبله » وماكان أحد أحب إلى من رسول الله » ولا أجل فى 
عينى منه ؛ وما كنت أطيق أن أملاً عبن منه إجلالا له229ءولو سّئات أن أسقه ما أطقت؟ 
لأنى ل أ كن أملاً عينى منه » ولو مت على ذلك المال لرجوت أن أكون من أهل الجنة » 
ثم ولينا أشياء ما أدرى ما الى فمها ؛فإذا أنا مت فلاتصحبنى نأحة ولا نار؟فإذا دفنتموق 
ل 6 التراب سنا »لم أقيموا حول قبرى قار ما تتحر جزور وليقسم طنها حى 
أستارنس بكم » وأنظر ماذا أراجع به سل إلى . 
السألة الثانية ‏ قال عاهاؤنا : هذه لطيفة من الله سبحانه من مها على الحليقة "© ؛ 
وذلك أن السكفارَ يتتحمون التكفر والجرائم » ويرتسكبون المامى» وير تسكيون الك ثم » 
:فاوكان ذلك يونمن مو اهم لاأعتدركوا أبدا غوبة»ولا الهم معدرة #رحيس يال خابيج 
قبول الثوبة عند الإنابة » وبذل الغفرة بالإسلام » وهدم ججيع ما تقدم؟ليسكون ذلك أقرب 
إلى دخوظم ف الدين » وأَدْعَى إلى قبوطهم كلة الإسلام »وتأليقاً على اللة» وترغيباً فى الشريمة؛ 
فإنيع لو غلنوا انيع يواحد ونا انابوا ولا اماو 
فقد روى مس أن رجلا كان فيمن كان قبلسكم 23 تسمة وتسمين 1006 : 


)١(‏ فى ل : ثلات نفر . (؟) فى ل : فلا بايعك . (؟) ى١‏ : إحلالا منه . (؛) أى ضعوهوضما 
سهلا ٠.‏ (5) فى القرطى : على الى . 


د سوم د 


هل له توبة ؟ غخاء عالل)90© فسأله» فقال : لاتوبة لك » فقتله وكل به ماثة. لم جاء الما آخر 
فسأله » فقال : ومن يسدٌ عليك باب القوبة ؟ ات الأرض المقدسة . فشى إلمها » لضره 
الأَجَلُ فى الطريق » فاختص.ت فيه ملامكة الرحة وملائكة المذاب ؛ نأوحى الله أن 
توا إل اي الأرتين: مو اقرف :+ أرضة الى حرج :نتبنا آم الأرظ المقاسة ؟ الوذ 9 
أقر ب إلى الأرض القدسة إبشبر »فقضئه ملائكة الرعة . 

وفى رواية : فقاسوه فوجدوهقد دنا بصدره . فانظروا إلى قول المالم له : لا توبقله .نا 
عم أنه قد أيأسه قله ؛ فمل اليائس مرى الرحمة ؛ والتنفير” مفسدة لاخليقة » والتيسير 
مصلحة له . 

وقد قدمتا عن ابن عباس أنه كان إذا حاء إليه رجل ل يِمْملْ نسأله : هل لاقائل توبة ؟ 
فيقول له : لا توبة له ؛ ويفاً وتحذيراً . فإذا حاءه مَنْ قتل فسأله : هل لقائل من توبة ؟ 
قال لف للك توي ؛ ضرا وتاي 20 

السألة الثالئة ‏ قال ابن القاسم » وأشبب » وابن وهب » عن مالك فى هذه الأية:مَنْ 
طلق فى الشرك ثم أسل فلا طلاق له » وكذلك من حلف فأسل فلا حنث عليه » وكذلك 
من وجب عليه مثل هذه الأشياء ثم أسل فذلك منفو له . 

فأما من افترى على مسل ثم أل »أو سرق ثم أسلي “قم عليه الث للفر'ية والسرقة» 
ولوزقل و أسلى أو اغتصب ا ثم أسل لسقط عنه الحد . 

وروى أثمهب عن مالك: إعا يمنى 3 وجل ماقد مضى قبل 9 الإسلاممن مال أو دم 
أو فىء- وهذا هو الصواب 4.لا قدمنا من جموم قوله”” : ( إن ينهو يمر" لل ما قد 
00 24 وقوله : الوسلام هدم ما كانقبله . وما بيناه من المعنى فى التيسير وعدم التنفير . 
المسألة الرابمة ‏ إذا أسلم المرتت» وقد فاتقه سلوات » وأصاب جنايات» وأناف أموالا ‏ فإن 
الشافى قال : يازمه كل حق لله وللادى. 


وقال أن حئتفة :“ها كان ل دسقط 2 وماكان للادى بلزمة ؟ وقأل نه علماؤنا . 


11 (؟) ألفوه : وجدوه. (؟) والهة و لا‎ ) 103١ - ف القرطى : عابد!( لظ4‎ )١( 
سورة الأنفال وآنة لم‎ )6( ٠. مدضى مهن الإسلام‎ دقاء:١فىف)4(‎ 


عد 68م سك 


ودلياهم جموم قوله :فلا للذين كقرثوا أن سيوأ يخذر 4 م فاقد سَلَفَ ) . وقول النى : 
الإسلام مهدمٌ ما كان قبله . وهذا عام فى الحقوق التى تتعلو الله كلها . 

فإن قيل : المراد يذلك الَكفر الأملى » بدليل أن حقوق الآدمبين تلزم امرتد ؛ فوجب 
أن تازه حقوق الله . 

فالجواب أهلايجوز اعتبارٌ حقوق الأدمبين يحقوق الله ولا حقوق الله بحقوق الأدميين 
فى الإيجاب والإسقاط ؛ لأن <ق الله يستننى عنه » وحقّ الأدى يفتقر إليه ؛ ألارى 
أن حقوق الله لانجي على الصى » وتلزمُه <قوق الأدميين » وف ذلك ريد طويل بيناه 
فى تخليص الناخيص فلينظر هنالك . 

الأية لمان عشرة - قوله تعالى27 : ( وَقانلوهم' حتى لا تسكون فقنة وَيَكُون 
ان" كله .ف نإن انتهوا مإن الله ا تون بوي :ون اول 
ركان لوو امه 

يحتمل أن يريد به : وقائلوثم حتى لايكون كُر9؟ . ويحتمل أن يكون : وقاتلوهم 
حتى لا يفكن أحن عن ديئه . وكلاها يجوز أن يكون مُرَادا » وهذه الناية لا تتحتق 
إلا بتزول عيسى . وقد بيئا ذلك فى سورة البقرة ومسائل الخلاف ٠.‏ 

وف البخارى » عن سعيد بن جُبير » قال : خرج علينا ابن' جمر فرجونا أن يحسدثنا 
حديئا حسفا . قال : فبادرَنا إليه رجل » فة ل: يا أب عبد الرن» حدثنا عن القتال فى الفمنة» 
والله يقول : ( وقاتلوثم حتى لاتسكون قتنة ) . فقال: هل تدرى ما الفتنة؟ كلتك أَمّك! 
إعا كان تمد يقاتل الشركين » وكان الدخول فى ديهم فتنة » وليس بقتالك , على لللك . 

الأية الثانية عشرة ‏ قوله؟ : (١‏ وَاعْلَمُوا أنماً غنمتم ون فئاه 1 اش حمس 
وَلرسُول ولذى القر'قاوَالْينَامَىا وَالْمَسَا كين وَابنٍ المبدلر إن كنقم' متم" ؛ 
وَما أ لنا عل عبد تا يوم الفر'قآن ب يوم م لع ى الجَممآن وَالله “عل كل فى دير )6 . 


فمها ؛لاث عشرة : مسألة : 


ا 
بالله 


- 


(١)الآية:‏ حعء 4.٠‏ (؟) فسر الفتنة بالكفر. ‏ (*)الآية ١غ‏ 


هم د 


0 


السألة الأولى ‏ قوله : [ وَاعْلْمُوا أنما نمم '4: 

قد بينا القولّ فى الثنيمة والىء. فأما الأحكاميون فقالوا: إن الننيمة من الأموالالنقولة» 
والق” الأرضون ؛ قاله محاهد . 

وقيل : إن الننيمة ما أخذ عنوة . والىء ما أَخد على صمح ؟ قاله الشافهمى 

وقيل : إن الى" والغثيمة عمبى واحد. 

وأما قول محاهد فصار إليه ؛ أن اله ذكر الىء فى القرى » وذكر الغئيمة مطلقا » 
ففصّل الفرق هكذا . ش 

وأما قولٌ الشافعى فبتاه على المر'ف» وأن الغنيمة تنطاق فى العرف على الأموالالقورية» 
وينطلق الىء عُرماً على ما أخذ من غير قمر . وليس الأمر ذلك » بل اافى* عبارة ع نكل 
ماصار للاسهين من الأموال بقهرر وبنير #هرر. 

وحقيقتّه أن الله خلق املق ليمبدوه » وجمل الأموالَ طم ليستعيقوا مها على مابرضيه» 
ورعا صارت فى أيدى أهل الباطل » فإذا صارت فى أيدى أهل الحق فقد صرفها عن طريق 
الإرادة إلى طريق الأمر والميادة . 

الألة الثانية ‏ إذا عرفتم أن الغنيمة هى ما أَخِذ من أموال الكفار ؟ فإن الله قد حكم 
فنا مكمه » وأتفذ فبا سابق عله » طمل سا لاخوسة الأسماء » وأبتى سائرها 
من غتمها ؛ وحن نسممها » لم نمطف على الواجب فمها فنقول : 

عا سوم الله ففيه قولان : 

أحدها ‏ أنه وسيم الرسول واحدء وقوله: « لله 6 استفتاحكلامرء نلله الدنياوالآخرة 
والحلق أجع 5 

الثافى ‏ روى عن أنى المالية الرياجى قال : كان رسول الله صلى الله عايسه وسلم بوك 
بالنئيمة فيقسهها على خسة بكر رمه أعامراكان فبوزهاء را عد اطبن تعراس رده 
فيأخذ منه الذى 0 فيتدهله لاسكمية» وهو سوم الله ثم يقسم ماتى على سه أسمهم. 


وأما عم الرسدول فقيل : هو اسجفة: + كالام 4 مكل قوله : لله م( ليس كه مئه ثى ١‏ ولا 


65م ل 


للرسول» ويقشسّم امس على أربمة أسسهم: سسهم لبنى هاشمء ولبنى الطلب سمهمء ولليتائىسهم» 
والنبا كين سسهم » [ ولابن السبيل سسهم |(3؟ ؛ قاله ابن عباس . 

وقيل : هو للرسول » ففى كيفية كونه له أربمة أقوال: فقيل لقرابته إرئاء وقيل للخليفة 
إمده؛ وقيل: هو يلدق بالأسهم الأدبع قو وو ف الكرَاء © والسّلاح» 
وقيلٌ : إنه مصروف فى مصالحّ المسلمين العامة ؛ قاله الشافعى . 

:وأما سَهْم ذوى القرى فقيل : ثم قريش» وقيل : ينو هامم » [ وقيل بنو هاشم و 
بنذو امطاب ؛ وهو قول الشافعى 

وقبل : ذهب ذلك بموت النى” صلى الله عليه وس » ويكون لقرابة الإمام بمده. وقيل: 
هو للإمام يسمه حيث يشاء . ْ 

“وأما مهم ” اليتائى فإن اليتيم من فيه ثلائة أوصاف : موت الأب وعدم البلوغ» ووجود 
الإسلام أصلا فيه أو 2 لخدا به » وحاجته إلى الوك 0 

وأما السكين فرو اتاج . 

وأما ابن" السبيل فهو الذى يأخدء الطريق حقاجا ء وإنكان نيا فى بلده ٠‏ 

السألة الثالثة ‏ فى التنقيح : 

أما قول أنى المالية فليس من النظر فى المرتبة المالية؛ فإن الأرضَ كام1 لله 2- وخلقاء 
وهى لمياده رزقا وقسما . وأما الرسول فهو من أنهم عليه وما-كه. و كيه م ثبت فى الصحيح 
عنه صل الله عليه وسل قال: مالى مما أفاء الله عليسكم إلا الجس» والخد” مردود فيكم . وهذا 


50 


١ 


يعضد قول من قال : إنه يرجع ف مصالح العامة . 

وأما قول مَنْ قال : إنه يرجم لفرابته إِْما فإنه باطل بإججاع من الصحابة » ذإن فاطمة 
رضى الله عنها أرسلت تطلبُ ميراتما من ألى بكرء فقال لها : ممت رسول الله صلى اللدعليه 
وس يقول : : حن لا تورث » ما تركناه صلدقة . !0 

وقد بينا ذلك فى مسائل الأصول 0 رامال تح ةوف اسان علا 


(١)ليس‏ ىل. (؟) ىا: مطرفا. (؟) السكراع : اسم يجمم الميل .. 
(؛:)ايس ىل . (ه) الرفد : العطاء . 


لاوم هس 


وأما سَيْم ذوى القربى تَأصحها أمهم بنو هاشم ؛ وبنو الطلب؛ وسائر” الأقسام صميحة 
فى الأقوال والقوجيه . 

وقدروى عنابن القاسم» وأقموب» وعيد المك» عن مالك أن القىء والجس يتحملان 
فى بيت الال » وتيمطى الإمام قراية رسول اله صلى الله عليه وسل مهما . 

وروىاءن” القأسم» عن مالك أن القئْء واس واحد. وروىداود نسميد عن مالك 
عن خمهء عن مر بن عيد المزز أن القرابة لامطوق منه إلا بالفقر »وهى: 

السألة الرابمة ‏ قاله مالك : وبه أفول . وقد قال أبو حنيفة : لايمطى القرابة إلا أن 

04 3 على م أ 

يكونوا فقراء» فزاد الفر على النص» والزيادة عنده على النص 0 ولا ء>وز نسخ القران 
إلا بقرآن مثله أو بر متواتر 

5 ءانه‎ 7 ٠ 

فأما مالك فاحتج بأن ذلك جعل لهم عوضا عن الصدقة . 

وقد قال حمر بنعبد المزيز قوله: ( فإن لله سه وللرسول ) » يمنى فى سبيل الله . وهذا 
هو الصحيح كله . 

والدليز عليه مارُوى فىالصحيمم”9؟ أن النى سلى الله عليه وسل إعث سر د قبل نجد» 
تأصابؤا فى سُْمامهم اثبى عثر بميرا » ونفلوا يمير بميرا . 

وثيت عله عليه السلام دلق أجارئ بر : لوكان الطمم بن عدئّ ديا وكلنى فى 

[(فقق 

ولا الني) 7 لتر كتين له 

وثدت عذه دلى الله عليه 0 أنه رد سيق هوازن وفيه لجس 

وننت ف المديح ء ن عمد الله بن مسعود قال : 2 ار النى صلى الله عليه وسلم دوم حَدين 
ناس ق الغئيمة ٠»‏ فأعها لى الأفرع , بن 0 ة دن ٠‏ الا وبل © ا عيئة مأئة م ن اويل 2 
وأغفال أباننا من أشراف البروا 98 و ل ىالقسمة» فقال رجل: والله إن هذهالقسمة 
ماعُدل فمها » أو ما أريد اتج انث انك وات للخيزن الفى صل الله عليه وسلم . 
تأخيرته 04 فقال فرح 7 الله 3 َى موسى » لقد أوذى رد ذا فصير . 


)١(‏ صحيح 0 حدما (؟) الماقة الطاءعنة فى,الادسة والمعير ثنى » والفرس الداخئة فى الرابءة 
( القاموس). رع) ارم : فعلهم ٠‏ 
( ؟؟/ ؟ ‏ أحكم القرآن ) 


جداموم - 


و الصديح : إعا أنا قاسم مشت أن أقسم يشسكم فلل حارع »و البىقاسمء وال قلاخاق. 

وصح عن على" رضى الله عنة أنه قال :كان لمشارف07© من نصيبى وم يَدْرِء وأعطاى 
رسول الله شارفاً من امجس . 

2 8 1 

وروى مسلم وعيره) عن عبد الطاببن رسع ةقال29؟ : اجت عر بيعة بن الحارث؛ والمي'س 
ابن عبد الطلب » فقالا :والله وميا هدين.فقالا لى» و للفضل ن عباس: اذها إلى وشو لاق 
فسكلماء سكج عل هذه الصدقة» فأديا مايؤدى الناسى»و أصييا م صاب الئاس» فيا ما 
فى ذلك إذ دخل على" بن أنى طالب » فوقف علمهما » فذ كرا ذلك له » فقال على : لا تفملا » 
فوالله ما هو بفاعل . فابتدأه ربيمة بن الحارث فقال:واللّه ماهذا إلا نأسةّمتك عليناء فوالله 
لقد نأت صهر رسول الله فَانقسْتاهٌ عليك . فقال على" : [ أنا |20 أبو حسنلقوم أرسلوهاء 
فانطلقا » واضطجع على 2 فها 7 رسول الله صلى الله عليه و-لم الأو رسيقناه إلى المحرة» 
فةمئا عندها <تى حاء » فأخذ بآذانداء ثمقال: وين ين 0 أمدخل » ودخاناعليهة» 
وهو بومدّل عند ينب بت <عدش قال : فز اين0» السكلام » ثم تدكام أحدناء فقال: 
بارسول الله 0 أنت ا الئاس 2 وأوصل الناس »؛ وقد باءئأ الندكاح ( ؤئناك لتؤهرنا 9 
بعض هذه الصدقات ء فنؤٌدَّى إليك ما يؤدّى الناس » ونصيب كا يصيءون . 

5 - سه 2 

قال : فسكت طويلا حتى أردنا أن تسكامة . قال : وحدملت زينب تلمع إلينا منوراء 
الأحات الآ اما + 

85 8 به خم -: 32 

م قال: إن الصدقة لاحل لآل عمد ؛ إنما هى أوسا الناس» ادعوا لى سَحْمِيّة وكان 
على اللحس » ونوفل بن الحارث بن عبدالطلب . قال: طخاءاه . فقال لحمية : أنكم هذا الثلام 
ابنتك لامضل بن عباس - يعمنى لى » 9 . فأنكحه9 , 

وقال لئوفل بن الحارث : أنسكم هذا الغلام بنك يمنىلى » فأنكحنى .وقال لمحمية: 
0 5 8 : 1 و 2 
اصدق عمهما هن مالا لجس كذا وكذا. وق رواية أنه قالخ ا: إن الصدقة أوساخ الناس» 
وللكن انظروا إذا أخذت يحلقة الجنة » هل أوثر عليسكم أحدا 1 





. ) الشارف من السهام : العتيق القديم . وهن النوق : المسئة الهرءة كالشارفة ( القاموس‎ )١( 
. (؟) صحيح ملم : ؟ 6٠م (9)ايس فى ل . (4) تصرران : نجممانه فى صدورم من!الكلام‎ 
فى ل : فتراءينا . وفى مسلم : فتوا كنا . (5) من ل.  (9)ىل:لأنكحنى.‎ )( 


ووم سس 


وقد قال أسحاب الشافمى : مس اللجس للرسول والأربمة أخاس من الس للأريمة 
أصناف المسممين معه » وله سَمْم” كسائر سمهام الناعين إذا حشر الغترمة وله سمه العى © 
يصطفى سيف أو خادماً أو دابة . 

فأما سَبْم' القتال فسكونه أصرف المقائلين » وأما سسهم الصف قخصوص له فى السير » 
منه ذو الفقار » وصفية0؟ » وغير ذلك . 

وآنا حر ) لجس فبحق التقسم فى الآية . 

قال الإمام الفاضل 240 أبو بكر بن العرنى رغى الله عنه : قد بينا الردّ عليه » وأوضدنا 
أن الله إعا ذكر نفسه تشريفاً لهذا المكتسب » وأما رسوله فقد قال : إنا أنا قاسم » والله 
الْمُعطى . وقال : مالى مما أفاء الله عل ب إلا المجس » وال سمردود فيكم 2؟ » وقدأعطى 
ججدمة ولمضه © وأعمط لى منه لَولعَة قلومهم » وليسوا من دسم » ورذه على 
المجاهدين بأعيانهم تارة أخرى ؛ فدل على أن ذ كر هذهالأقسام يان ف وغل لمان 
استحقاق وملك ؛ وهذا ما لا جواب عنه لنصف . 

وأما الصى شق فحياته» وقد انقطع بعد هوته إلا عند أفىثور؟ فإنه رآه باق للإمامء 
لخمه0 حمل هم النى » وهذا ضعيف ؛ والحسكة فيه أن الجاهلية كانوا يرون الرئيس 
فى 7" الغقيمة ما قال الشاعر 0 : 

لك المرباعٌ منها والمفابا وَحَُكْمْك والتشِيطة وَالفَسُول©» 

فكان يأخذ بغير سرع ولا دين الربع من يان ؟ويتصطنى معهاء ألم يتحكم إعد 

الس فى أى ثىء أراد » وكان ماشدٌ مها له وما فضل من 0 ومتاع9"؟ ؛ فأحكر الله 
ودع ىم 


الدين بقوله9"؟ : ( واعفوا أعا عنمئم'م ن شىه فأنلله خحسه ) وأبتى مهم المئى ا 


)١(‏ الصنى من الغنيمة: ما اختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة . (؟) فى ل : صفيا 

(؟) هى صفية بنت حي . (؛) فى١:‏ الحافظ , وهو الؤلف . (5) فى ل: عليم . (كا) ىل: 
يبجيله . (7)ىل: من ااغنيمة . (8) هو عبدالله بنعنمةالضى_اللان: نشط ‏ مخاطب بطامبنةيس. 

(8) النشيطة : ما أصاب الرئيس فى الطريق قبل أن يصير إلى ؟تمم الحمى . والقف_ول : ما فضل 
من القسمة ما لاتصح قسمته على عدد النزاة » كالبعير والفرس و“وهما ( الاسان ) . 

١: فى !: الربم من القسمة .2 (١١)الحرثى : أرداً امتاع وستطه .2 (؟١) الأنفال‎ )٠١( 


لاجم 


وأسقط حكر الجاهلية » ومن أحسَنْ من الله كا أو أوسع منه علها . 
السألة المامسة ‏ ادع القصرون”2 من أصحاب الشافمى أن خُ.س الج سكن ارممول 
اله صلى الله عليه وس يمر فه فى كفاية أولاده ونسائه » ويدّخر من ذلك قوت سنته » 
ويصرف الباق إلى الكْرّاع والسلاح ؛ وهذا فاسد من وجهين : 
أحدها ‏ أن الدليل قد تقدم على ارث امس كله رسوله بقوله صلى اله عليه وسل : 
ما لى مما أفاء لله عليكم إلا لجس » وَالْحس مردود فيك 99 . 
الثاتى ‏ ما بت فى الصحيحعن مالك ن أوس ن الحدثان» ال20,: قال: بيدا أنا حالس 
عند مر أتاه حاجه م ٠‏ فقال: هل لك فى عَمْان » وعبد الرحمن بن عوف » والزبير » 
وسمد إن أنى وقاص يستأذثون ؟ قال : لمم . فأذن لحم » فدخلوا فسلموا وجلسواء ثم جلس 
وه . 5 8 
ير فا يسيرا» م قال : هل لك فى على وعباس؟ قال: تعم 2( فأذن لا فدخلا قساما وجاسا » 
فقال المباس : يا أمير الؤمئين » اقش بينى وبين هذا » وها يمتصمان فيا أفاء الله على رسوله 
ل 3 01 ٠‏ 9 
من بنى النضير . فقال الرهط عمّان وأصحابه : يا أمير الؤمدين » اقض بينهما » وأرِح أحدها 
فقال عمر : يانيد”*؟ »كك أنشدى بلله الذى بإذنه تقوم السماه والأرض» هل تعلمون أن 
57 0 520 
رسول اله قال : لا نورث ما نر كنا صدقة ؟ يريد رسول الله نفسة . 
قال رهط : قد قال ذلك . فأقبل حمر كَل على وعباس قال : أنشدك بالله تملمان أن 
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك ؟ قالا : نمم . قال تمر : فإلى أحدثكر عن هذا 
الآأكنة إن القن كس رضهواه فى هذا الفىء بشىء لم يمطه غيره » قال  :‏ وما أناء الل 
.ا الا ظعوسة2 6 0 ٍ- - عمفء - 
عل من يشاه 6 ... الآية . 
3 فكانت هذه خالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم 2 والله ما اخعارها0) دونسكم 
)١(‏ فل : الفاصرون . (؟)فىل: علوم © إفرف صحيح ملم ؛ ٠١٠1‏ (4)الترهد: الرفق 


(اللدان : تيد) . وف ل : ماسركم . وق صحيح ملم : اتدد . (0)سورة الحمعس : 5 (1) أوحفته : 
أغديته » وهو الءنق فى السير. (7) ى!: مااجتازها . 


جد إاكم اج 


30 8 ٍ 
ولا استائر مها عليسكر » قد أعطاكوها » ويثها فيسكر حتى .تى مها هذا الال » فسكان 


3 0 
رسول الله صلى الله عليه وسل تينفق على أهله تفقة مهم من هذا المدل » ثم يأخذ ما .تى » 
فيجمله محَمل مال الله . 

فبذا حديث مالك بن أوس قال فيه : أن بنى النضير كانت لصول اه ينفق تشباعل 
أهله نفقة عي 2 

وفى حديث عائشة فى الصحيح”؟ : ثرك رسول الله ملى الله عليه وسلم 2 
وصدققه بالدينة؛ فأما صدقته بالمديئة فدفمها عُمر إلىعل وعباس. وأما حير وفك نأءسكهما 
حمر » وقال : ها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسل » كانت لمقوقه التى تمزاوء ونوائمه » 
ظ وأمرها إلى من وَل الأمرَ بمده . 

ققد فلت أن حير ونَدك وبنى النضير كانت لقوت رول الله دلى الله عايه وسلم أئفسة 
وعياله سنة » وأقوفه ونوائيه التى توه » لا نخس امس الذى ادَّعَأه أصحاب الشانعى . 
وهذا نص لا غبار عليه ولا كلام لأحد فيه . 

السألة السادسة ‏ قال تمالى فىهذء الأية: ل( لذى 2 إن » ؛ فنظر قوم إل خا 2 
1 لقوله فىهذه الآية الأخرى9©: 2 تلا أس لك" عَايهأجر ا ١‏ لاود فىالقر' فا؟. 
قال صلى الله عايه وسلم : إلا أن تصلوا قرابة ما ب 7-7 1 

ولا نزلت”2 : « وأُندر عشيرتك الأقربين » ورَهْدنك منهم الخاصين دما رسول” الله 
0 ال عليه وس فاجتمهوا قم 0 . وقال :يا بى كتن و لؤى 0 دوا أنفسكم من 
النار » يابنى مرة بن كمب ؛ أنقذوا أنفسكم من النار » يا بنى عبد تعس ؟؛ أنقذوا أنفسك م من 
النار » يا ينى هاهم ؛ أنقذوا أنفسكر من الفار » با بنى عبد الطلب؟ أنقذوا أتفسكم من النار» 
يافاطم ؟ اه من الثار 70 لا أملك لاك من ٠‏ الله شيعا . 

فبذه قراباته التى دعا على الع.وم والاصوص -<ين دعى إلى أن يدعوثم » لمكن ثبت 
فى الصحيح أن عَمان قال له : يا رسول الله ؛ أعطيت بنى هائم وبنى الطلب وتركمنا» 
وإعا حن وثم منك بعازلة واحدة؛ فقال: إن بنى عبدالطلب يفارةونا فىجاهاية ولاإسلام. 





"1١: صعيج ملم : لم١ (؟)سورة الشورى آبة 2-2 ١ع سدورة الشعراء ءآبة‎ /1١ 


86م لد 


أما قوله: وإنما حنوثم منك عتزلة وا<دة فلأنهائها والطاب وء,دثعس بنوع,.دمئاف. 
وقوله صلى الله عليه وسلٍ : إن بنى عبد الطاب لم يفارقونا فى جاهلية ولا إسلام إشارة 
إلى أن الألفة فى الجاهلية كانت من ببى هاهم وبى الاب فى الشلب » وخرجث علهم 
بتواعيد تقئن إل الائنة9)#فاتسلق القراية الطاهلية بالود 4 فالها. وهذا دمته أن 
بيان الله للأسداف بيان للمصرف وليس بيانا لاستحق . 
المسألة السابمة ‏ فأما الأربمة الأخاس نهى ملك لاماعين من غير خلاف بين الأمّة » 
بَيْدَ أن الإمام إن' رأى أن من على الأسرى بالإطلاق فمّل » وتبطل حقوق الماعين فمهم 
اقوله صلى الله عابه وس : لو كان الطمم بن عدى حيًا و كلنى فى هؤلاء[ الشنىّ ان 
لترَكْتم له » وله أن ينقل جيء,م » ويبطل حقّ النامين بالققال من غسير خلاف ؟ وذلك 
بحسك, ما برى أنه نظر للاسامين وأصلح لهم . وقد بينا ذلك فى مسائل لحلاف . 
السألة الثامنة ‏ أطلق الله القولَ فى الأربمة الأجاس للنامين تضمينا » ويمّته الى 
صلى الله عليه ول » ففاضل بين الفارس والراجل. واختاف الناس فى ذلك علىثلاثة أقوال: 
الأول للفارس سَيْمان » ولاراجل سبهم ؛ قاله أبو حئيفة . 
الثاتى ‏ للفرس سسهمان » وللفارس سمْم . 
الثالك - ينهد فى ذلك الإمام » فينفذ ما رأى منه . وقد روت الروايقان عن الى 
صلى الله عليه وسل فى حديثين . 
والصحبحٌ أن يمطى الفارس سهْمين » ويُمطلى للراءل سيم" واحد » وذلك الكثرة 
المنأء » وعظم النفعة ؛ مل الله التقدير فى الغنيمة بقَدْر المناء فى أخذها حكة منه 
سيحانه فنا . 
السألة التاسمة ‏ ولا يفاضل بين الفارس والراجل بأ كثر هن فرس واحد ؛ وبه قال 
الشائعى . 1 
وقال 5 حئيفة : يسموم لأ كثر دن فرسو واحد ؛ لأنه أكثر غناء» وأعظم ملئمة ©» 
وهذا فاسد لوجهين : 


(ح) فى ١‏ : النافية . (؟)ايس قل. 


بعكم د 


م“ 


أحدم) ‏ أن الرواية لم تَرِدْ عن النى” سلى الله عليه وسلٍ بأ يسسهم لا كير من فرس 
واحد . 

الثانى - أن اللفاضكة فى صل الغناء والمنفمة قد رُوعيت ؟ فأما زيادتم! فزيادة تفاصيلها » 
فيس لما سل فى الشريمة يُرجع إليه » ولا ينضبط ذلك فمها ؛ لأن الققالَ لا يكونإلا على 
فرس واحد » فالزيادة عليه لا تؤثر فى الحال» وإْعا يظهر تأثيرها فىالمال فى بمض الأحوال؛ 
فلا حظ فى الاعتبار لذلك . 

السألة الماشرة ‏ لا <قّ فى الغدائم لاحشوة كالاجراء والصناع الذين يصحبورت 
الجيوش للمماش ؟ لأنهم لم يقصدوا ققالا » ولا خرجوا محاهدين . 

وقيل: يسهم له ؛ لقول النى صلى الله عليه وسل : الفنيعة من شمهد الوَكمّة . وهذا منه 
صل الله عليه وسلم إعا حاء لبيان خروج مَنْ لم حفس الققال عن الاستهام » وأنها لمن باشره 
وخرج إليه . 

وقد بين الله سبحانه أحوال القاتلين وأهل الماش من السلمين » وجعلهم فركتين 
متميزتين لكل واحدة عالا وكيا 7 5 عل أن 1 منسكر م رأضى واخاون 
إِغرابُون فى اوسن اندو ف مضل الله وآخَرون يقائلون فى سبيل الله » . إلا أن 
هؤلاء إذا قاتلوا لم يضرم كونهم على ممادههم ؛ لأنّ سبب الاستحقاق قد جد مهم . 

وتفصيلٌ الذهب أن مَنْ قائل أَسْهم له » إلا أن يكون أجيراً للخدمة؛ فقال ابن القصار: 
لا سم له حينئذ » وإن قاتل . والأول أصح . 

السألة الحادية عشرة ‏ المَبْدُ لا سَمْم له لأنه ليس ممن خُوطب بالققال » لاستفراق 
بدنه قوق السيد . فأما الصبى” فلا مهم له أيضاً إلا أن يكون مراهقا للبلوغ مطيقاً للققال 
فيسهم له عندنا . 


وقال الشافبى وأبو حنيفة : لا يسهم له ؛ لآنه لم يبلغ حل الكليف » فلا يكون من 


.- سورة اازمل 6 أيه‎ )١( 


غلم 


أهل الجهاد» فلا يكون من أهل الققال . وقد ثبت عن ابن#ر أنه قال: عُرِضْت على رسول الله 
صلى الله عليه وسلم يوم أحُد وأنا ابن أربعة عشرة سئة فلم إيجز فى » وعرضت عليه يوم 
الحندق وأنا ابن خخس عشرة سنة فأحازى. فقال جماعة مهم الشافمئ : إإعا ذلك حَدّ الباوغ. 
وقاله بعض أصحابدا ‏ مهم ابن وهب » وابن حبيب . 

والسحيح أن النى” صلى الله عليه وسل نظر فى ذلك إكى إطاقته للقتال » فأما البلوغ 
فلا أثر له فيه » وقد أمر فى بنى 00 أن يققل مهم من أننت » 0 من ل يدت ؟ 
وهذه مراعاة لإطاقة القتال أيضًا لا لابلوغ على ما ادن بسائل اللانه. 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله : ( وَاعْلمُوا ما عنمكم ون فىئه فأ لله خْمسَه 

هذا خطاب للسلهين من غير خلاف لا مَدْخْل فيه لاحكفار ولا لاقساء » 533 
خوطن يه من قائل اللكيان وغ الددررة», وخر ان بقائل من سين دون 
من لا يقاتل . 

فأما اارأة فلا سم لها فيه وإن قاتات إلا عند ابن حييب ؟ وهذا ضعيف 1 ثنت فى 
السحيح : إن 0 من الغنيمة ولا سهم هن ؟ فإن الققال 6 رض 
علمهن » والسهم ل يض به لمن 1 

وأما المبيد وأهلُ الذمة فإذا خرجوا لصوصاء وأ<ذوا مال أهل الحرب أو لهم ولا 
يخمس ؟ لأنه لم يدخل فى الطاب أحَد مهم ' 

وقال سَحُنون : لا مخمس ما ينوب المبد . وقال ابن القاسم : يمس ؟ لأنه يحوز أن 
يأذن له يده فى القتال ويقاتل عن الديئ, مخلاف السكافر . فأما إذا كانوا فى جلة المإشس 
ففيه أربمة أقوال : 

الأول أنه لا يسسهم لمبد ولا للسكافر يكون فى الجيش ؟ قاله مالك » وابن القاسم . 

زاد ابن" حبيب ‏ وهو القول الثانى : ولا نيب لهم . 


)١(‏ فى١:قزعة.‏ (؟)فىل :لأنه إها خوطب . (") محذين : يمطين المذوة » وهى العطية. 


وكم لم 


الثالث- قال سَحْنون: إن قدر الس هون على الننيمة دو 2 ليسهم لهم» وإن يتدرو 
على الفئيمة إلا بأهل الذمة أسسهم لهم » وكذاك المبيد مع الأحزار: 

الرابع - قال أهمهب فىكتاب عمد : إذا خرج العبدٌ والذى” من اليش وعم فالفنيمة 
للجيش دوم . 

السألة الثالثة عشرة ‏ إِذًا ثبت أن الغنيمة لمن حفس » فأما مَنْ غاب فلا ثىء له . 

والغيب على ثلانة أوجه : اما عرض » أو بضلال » أو بأسر . 

فأما اللريض فلا ثبىء له إلا أن يكون له رأى » وقال التأخرون من عاائنا : إنمرض 
بعد القتال أممهم له » وإن مرض إمدالإرادة 00 
ذلك له . 

وا<تلف فى الضال على قولين ؟ وقال أشمهب : يسمهم للاسر» وإن كانيق ادي 

والصحبيح أن لا سهمله ؛ لأنه ملك يستحقبالقتال » فن غاب خاب» ومن حضرءريضا 
كن ل يحضر . 


وأما النائُب الطنق فلم يسمهم رسول الله صلى الله عليه و 1 قط لغائي إلا يوم خيير ؛ 


2 1 ع هك 
؟وقبل القتال نقفي4 قولان . والاصح وجوب 


قم لأهل الكديية دن عق عيونتو كاين النؤلة قبال 00 1«اتوعد ا 
تأخذونها» وقسم يوم بد رلهمان ل.قائه على | 21 امم اسعيد ينزيد وطاحة وكاناغائ.ين. فأما 
أعل الخديبية فسكان مرمادا من الله اختص بأولئك الدهو رفلا يشا ركهم فيه غيرثم . 

وأمااغ ان ودنيه ؤطادة مدفال أن كون م هم من الس ؛ لأن الأمة أجءعت 
على أنه مَنْ بتى لمذر فلا قىء له» بيد أنتد بن الواز قال:إذا أرسل الإمام أحدا فىمصاحة 
الميش فإنه يشرك من عنم بسهمه ؛ قاله أبن وهب » وابن نافع عن مالك . وقيل عنه أيضًا: 
لافىء له » وهسذا أحسن ؛ فإن الإماء يرصح له”؟© » ولا يعطى من النثيمة لعدم السبب 
الذى يستدقّ به عنده ء والله أعلم ٠‏ 

هذا لباب ما فى الكتاب الدكبير » فن تعذر عليه قىء فلينظره هنالك إن شاء الله . 


(١)فق١:يقدر.‏ (؟)ىا:الإدراب , (؟) سورة الفتح » آية "٠‏ 
(4) رضخ له : أعطاه علاء غير كثير . 


-5كم- 


الآية الثالثة عشرة - قوله 00 0 أبُه) الذين ١‏ منوا إذًا لقي" فل فأنبتوا 
وَاذْ كرنوا الله كثيراً لملسك* ,تفلخو ن . وَأَطِيهُوا الله وَرَسُوله وَلَاتَازُوا َعَدْسُْوا 
وه رملى"' وَامْبروا إن الله مم المكاريرينة 4: 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ف( إذا لقيتم فئة فاثيتوا ) : 

ظاهر فى الاقاء » ظاهر فى الأمر بالثات » عمل فى الفثتين التى تاتى منا والتى تسكون 
من عالفينا » بين هذا الإجال ألآية التى بمدها فى تمديد القائاين »وقدأمر الله هاهنا 
بالثبات عند قتالحم ٠»‏ كا نعى فى الأب قبلها عن الفرار عمهم ؟ فالتق الْأَمْر والنهى على شا 
من السكم بالوقوف للمدوّ والتجلد له . 

وثيت عن النى صل الله عليهو سلٍأنرجلاةللابراء :أفررتم ء عن رس ول الله سلى اللّهعليه وسلم 
يا أبإعمارة ؟ قال : لاء واللّه ما وَلى رسول الله ولكن ول سرَعَان229 [ من |0" الناس» 
فلقيةوم هوازن بالنبل27©؛ ورسول الله على بدلقه» وأ بوسنيانين الحارث بن عبدالمطاب الخد 
بلجامه! م ورسول الله صلى الله عليه وسل يقول: أنا النى” لا كذب . أنا ابن عبدالطاب . 

قال ابن حمر : لقد رأيتنا يوم حُنين » وإن الفثتين لوليتان »وما مع رسول الله سلى الله 
عليه وسل ماثة رجل . وكلا الحديثين ييح . 

المسألةالثانية ‏ قوله : ل( وَادْ روا الله 4: 

فيه ثلاث احمالات : 

الأول - اذ كروا الله عند جزع قلوبكم فد ايت 

الثالى ‏ اثدتوا بقلوبكم واذ كروه السك ؛ فإن القاب قد 0 عند اللقاء » 
ويطرب اللسان ؛ فأمر بذ كر الله حتى ينبت القلبُ على اليقين » ويثبت الاسان على الذكر . 

اثثالث_اذ كرو ماعندك من وعدالله[لكم ]”' “ف ابتياعهأ نفسكم منسكم و مُثامنتهلكم. 

)١(‏ الأنفال » آية ه 4 456 (؟)سسرعان الناس : أوائلهم الى:.قون إلى الأعى . (") من ل 


(؛) فى ل : بالرى . (ه) فى القرطى (م ‏ *؟) : فإن القلب لايسكن 
زفق من ل » والقرطى ٠‏ 


لمكم ل 


وكلها مراد» وأقواها أوشطها ؛ فإن ذلك إعا يكون عن قرة الممرفة » وتفاذ القرحة » 
وائقّاد البسيرة » وهى الشجاعة الحمودة فى الناس » ول يكن فمها أحد أقوى من الصدين 
ون له عنه » فإنه كان ن أشحم الحليقة بعد رسول الله سس الله عليه وسلءوأمضام عزعة» 
وأنفذم قريحة 5 0 بصبرة ) وأصدقهم فراسة » وأحهم ا 5 وأثدهم كما | 1 
و أسفاثم إعانا» وأشرحهم 1 أساههم قليا . 

والدليل عليه ظهور ذلك القام فى مقامات ستة : 

القام الأول أن رسؤل الله سلى الله عليه وسل مات وم تسكن مصيبة أعظم منهاء 
ولا تسكون أبداء عنها تفرعت مصائدنا » ومن أجلها فسدت أحوالنا »فاختلفت الصحابة؛ 
نأما على" فاتخنى . وأما عمان بهت . وأما عمر فاختلط »وقال : مامات رسول الله سلى الله 
عليه وسل » وإنما واعده الله كا واعد مومىى » وليرجمن رسول الله فليقطمن أيدى أناس 
وأرجلهم » وكان أبو بكر غائبا بعتزله بالنس0© » لخاء فدخل على النى” صلى الله عليه وسلم 
فى بيت عائشة » وهو 0 بريه ؛ فسكشف عن وجهه » وقال : أن أنت وأى) 
طيت حيا وميقا ! أما الوتة التى كتبت عليك فقد متها 9؟ . 

وخرج قصمد الثبر ؛ مد الله وأثنى عليه » ثم قال : من كان يمبدُ ممدا إفإن تدا 
قددمات » ومن كان يمبد الله فإن الله < والاعرته ثم ور]240 : « و وما مُحَمُ إل ل 
قد حلت من قبله الل أفإن مات أو فقيل انقلبعم على 8 م دكن : 3-7 عل 
مم4 4 فلن 2 اق 52 وسيجز ى الله الشًا كر بن 2. 

القام اثثانى ‏ لا وى رسول الله سلى الله عليه وسلم وإذتلف الناس أين يد فن ؟ ذقال 
القوم : يدفن عكة . وال لخروق : بديت القدس . وال أخروة : بالدينة . فقال أبوبكر : 
057 رسول الله دلى الله عليه وسلم دقول : ما دفن قط نى إلا 0 عوت. 

القام الثالث ‏ ا توفى رسول الله صلىالله عليه ؤسل أرسات فاطمة إلى أبىبكر الصديق 
تقولله : لو مت الم تسكن ابنتك تر مك؟ قال: نمم . قالت له:فأءطنى ميرائىمن رسولالله. 


)لس ل (؟) ساح : إحدى عال الديئة كان بها وول السك (؟) قل : للها . 
(4) آل عكمرانء آية 4؛١‏ 


سام سد 


َل اكاك 2 رءولالله "ل الله عليه و-لم يقول: ررك عار كنار ملف : 
فتذكر ذلك جيم الصحابة » وله مر وعمان وعبد الرعن وطاحة وسمد وسميد » 
وأفر به على وااعياس . 
اللقام الرابم ‏ للامات رسول ل الله دلى اللهعليه وسلارتد المرب») ا 0 3 الإسلام» 
وتزازات الأفادة » وماج الناس ؟ فار تناع الصحابة ؛ نقال 0 وغيه لألى بكر 0 مهم 
الصلاة 1 دمع الكاف عق دمكن اناوه و كه عاش الدليو ده قال اد كز وال 
اتات م مَنْ فرق بين الصلاة والزكاة » والله لو منءوتى عقالاكانوا يؤوُونه إلى رسول الله 
صلى الله عليه وسل لقاتلتهم عليه”؟ . 
اللقام الحامس - ا( دنار : ياخليفة رسول الله ؛ أبْق رجي أسامة ؛ فإن مَنْ 
حَو لك قد اختام عليه » فإن ارات اليش إلى الشام لم تأمن على نفلك ولاعل من معك 
بالمدينة . فقأل : والله لو لميت السكلاب عتلاخيل نساء أهل الدينة ما رودت جيشا أنفذه 
رسو ل الله صلى الله عليه وسل . فقالوا له: فع مَنْتقاتلهم؟ قال: وحدى حتى تتفرد سا لوجي 640 , 
القام السادس ‏ وهو ضَننك الال ومأزق الا<تلال ؛ وذلك أن رسول الله سلى اللدعايه 
وسل لا وى اشرب الْأَمر » وماج الناس » وهر 9 قوطر»وتشونوا إلى رأس برجع إليه 
تدبيرثم؛ واجتمعت الأنصارٌ فىسَقيفة ببىساعدة » وهم الجرة»ونموم الدؤحَة؛وللواجرون 
علممم نزل » وانقدب الشيطان لزي فلوتفريق [ ٠نم‏ ]""؟ » فول للا نسار أن يَمْقَدُوا 
رجل_ معهم الأثر ؛ غخاء المهاجرون . فاجتمعوا إلى ألى بكر » وقالوا : أرسل إلمهم . قال 
أبو بكر : لاءألا تأتهمف موضعهم! 1 ز 5 فذلك » قرم وتقدم اه المياجرون 
حتى حاء الأنصارَ فى مكانهم . وَتقَاوَلوا ! فقاات الأنصار فىكلامها : منا أمير ومتكم أمير » 
5 بحقه» وتسكا م على مقتضى الدئن ووفقه » وقال: يآ معكسر الأنصار ؛ قد عم 
أن رظنا رسول الله وعثرَ 2 الأدارق ادل المرب » اطي الناس . وقد قال الى 
صلى الله عليه وسلم : الأعة من قريش إلى أ تقوم الساعة . 





(١)منل.‏ (؟) انقاض : تصدع . (ع) فىل : لطاهدتهم ٠‏ 
2 السالفة 4 ناحية مقدمااماق ٠.‏ ره مرج قوهم - اختاط ٠.‏ )5 من ل ٠.‏ 
(؟) ىل : تتورع. (4) عترة الرجل : رهطه الأدنون » ويقال أقرباؤه . 


وعم - 


وقد مانا الله ف ىكتابه الصادقين حين قال220 : « للفقراء الباجرين الذبن أحَرجُوا 
من ديارثم وأمواط, ينتئون فضلا من الله ورطواناً وينصرون الله ورسوله أولنك 
م الصادقون'» 5 

وس 1 اللفلدين » تقال : « والذين تبوذوا الدارَ و لان من قبلهم يحبون من 
هاجر إلمهم ولا بحدون فى صدورثم حاجة مما ار اويو ون على أنف.مهم ولو كان مهم 
م من 2 و ّ نفسة فأو لئك ثم الفاحون 6 . 

, أمرك الله أن تسكونوا ممنا حيث كنا » فقال229 : م 8 الذين آمنوا اتْقُوا اله 
0 نوا مع الصادقين » . 

وقال لمكم [ اللنى ]27 : سرون بعدى أَثّرة » فاصبروا حتى تلقو على الموض . 

وقال لذا فى آخر خطبة خطمها : أوصيكم بالأنصار خيرا أن تقبلوا من محستهم » 
وتتجاوزوا عن مسيثهم ؛ ولوكان ل-كم فى الأمر هىء ما رأيتم أثّرة ولا وصى يسكم . 

ذلما “#موا ذلك من علمه» ووَءَوه منقوله تذكروا الحق ؟ فاتقادوا له » والتزموا حكه؛ 
فيادر مر إلى أى ء عنيدة » وقال له : يا أبا عبيدة ؛ امد يدك أباييك ٠‏ فقال أبو عيدة : 
ما ممت منك > هة فى الإس_لام كلما 0 ريءنى وأبو بكر فيكم ؟ فقال لهجمر : امدّدُ يدك 
نامك يا آيا يكن 3ك ابو كر مده وياسة 4 ؤيائنة القاض: اومان الى ف لابه 2 
ودخل الدين من بابه . 

ولو هدوا لهذه الفرةةالأدبية التاريؤية 1 كانوا عن سبيل الحق حائرين و يحقرقته جاهلين» 
ولسكن الله ابتلاهم بقراءة كتب من الأدب والتاربخ قد تولاها جهال وضلال » فقالوا : فمل 
على" . وقال على » ولا بقع على م نأفىبكر إلا نقطة من بحر » أولقطة فى قفر» لقد استقامالدين 
وى" عنه فى حر » وقدكان فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسل أن رحاله » وفارسا 
من فرسانه » ووليا من أوليائه » وقرينا من أقربائه » فا استأثر الله برسوله » واتفرد 
بنفسه لم رقم بالأمر ولا قمد » وذلك أمرث قضاءالله بالحق » وقدّرهبالصدق , وأنفذهبالحكة 
والحسى» وما وجد السادون اذا دت على الديئ » وقرر ولانه ف الأقطان» واهذ الميوشن 


)١(‏ سورة المغس ء آية ه ١؟)‏ سورة المشر ء آيةة (؟) سورة التوبقء آية نكد 
(:) من ل.٠‏ 


مس ءلم سم 


إلى الأمصارء وةاتل على الحق » وقدم علمهم غير خير الحلق الصديق ؛ فهبد الدين» واستتية 
به أمر” المسلمين » والجد لله رب العالين . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَأَطِيهُوا اله وَرَسُوَلَهُ 4 : 

وهذه الوصية هى الْعَمِدة اج فى يكون ن معها الندسر» ويظهر مها المق» ويسم مءما القابٍ » 
وتستمر معها على الاستقامة الجوارح؛ وذلك بأن يكون تم لٌاارء كله ولطاعة فى امتثال الأعس 
واجتئاب النهى » فإعا يقا رتل هون بأعمالهم لا بأعدادثم » وباعتقادثم لا بأمدادثم ؛ فلتد 
فتح اله النتوح على قوم كانت حلمّة سيوفهم إلا الفلالى297. ولذلك قال صلى الله عايه وسلم: 
إنا تنصرون بعامفا كم . إشارة إلى أن الطاقة فى الطاعة » والمئة فى الهداية . 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( وَلَا تَنارعُوا فَعَفسَلُوا 4 : 

وهذا أسل عظم فى الءقول والشروع ؛ وذلك أن الله خَلق القوة ليظهرٌ مها الأفمال » 
اندرله سبحانه واحدة تمر " التدورات » وقدر الخلق حادئة متمددة تتملق بالقدورات على 
ختلاف أتواعبا» [ و 8 ى الله |" المادة بأن القدر إذا كثرت على رأى قوم أوبقيت على 
رأى آخرين ‏ والأوّل أصم حسما بيناه فى الأسول- ظهر القدور بالنسية إلى القدرة إن كان 
كثيراً فكثيراً أو قليلا فقليلاء وكذلك تظهر الفمولات بسب ماتباقى الل فى القاوب ءن 
الطمأنينة» فإذ! تلفت القلوب على الأمس انب وجودء» واستهر مربر”ه وإذا مخاخلالقاب 
قضر عن النظر 000 الحواس عن القبول » والاثتلاف طلم أ ثيئة للنفس » وقوة لاقاب » 
والاختلافُ إضعاف له ؛ فتضعف الحواس »؛ فت:قمد عن الطلوب » فيفوت الغرض ؛ وذلك 
قوله: ل( ولاتتارَءٌوا فدَفْسَلُوا وتذهب ريحكم 4» وك بارخ عن اطراد الأمر ومَضَائه بحكم 
استمرار القوة فيه والمزعة عليه » وأتبع ذلك بالأمر بالصبر الذى يباغ المبدُ به إلى كل أمر 
متعذر بوعده الصادق فى أنه مع لسارت 


ار ار 2 
لعلهم 02 4 
0 مسأ لئان : 


)١1(‏ هكذابالأصول. (؟)منل. (م) الآية : باه 


- إللم ب 


ل 


السألة الأولى - قوله : ) َإمًا ا 
يمنى تصادفهم و تلق همءيقال: م عه أثتفه'قنا إذا وحدتةيو فلان ”ف تف 0 أىهسر بع 
الوجود لما يحاولٌ من القول . وامرأة :قآف. هكذا قال أهل الاغة؛ وهو عندى عدنى الهبس» 
ومنه رجل ”قف ؛ أ يعد الأموز عمرفته . 
السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( عر دبعم من حلمم" ) : 
أى افمل مهم فعلا من المقوبة بتفرق به مَنْ وراءثم؛ ومنه شد البعير والدابة إذا فارق 
صاحبه ومألفه ومر'عاه » وهذا أحَدُ الأقسام الخجسة التى للامام فى الأسرى : من ألن والفداء 
والاسترقاق والحزية والقتل» وقدمبّكناها فىمسائل الحلاف» ويأتىها هنا وىسورة 2ر9©» 
عليه السلام» وهذا يمتضد بالآية التاسءة عشرة : « ما كان لنئ أن يكون له ا 2 
عل ما يأ يانه إن شا ءال تال : ش 
الآية الحامسة عشرة ‏ قوله تعالى”" : ( وَإِما تحَافنَ من قم خياتة فأنبذ | لذهي' 
عل سَوَاه إن الله لا حب الْحَا ينين 4 . 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأول فى سبب تزوها : 
زلت فى ببى ل حين أبدت من التحرب مع قريش و القض اليد مع زشتول اقم 
سلى الله عليه وسلم . 
السألة الثانية ‏ إنقيل: كيف يجوز نقضُ المبد معخوف الحيانة» والموف ظن لايقين 
ممه » نكيف يسقط يقين المبد بظن الذيانة ‏ فمئه جوابان : 
أحدها ‏ أن الأوف ها هنا عمنى اليقين » ؟! يأنى الرجاء يعمنى الع كرله0 © : 
2 رن لله وَقآرا 2« 
الثالى إنه إذا ظورت 2 الميانة» وثندت دلائاها وجب ع اليد لثلابو قم القادى 
عليه فى المل-كة » وحاز إسقاط اليقين هاهنا بالظن لاضرورة » وإذا كان المبدٌ قد وقعفرذ! 
” -(] اله وككتب ازوانة : خفيف حافق ( القاموس 2.6 (9) الآية الرابعة منها . 
(9؟)آيقهه (4)سورة نوحءآية ؟١‏ 


الام مل 


الشرط عادة وإنْلم يصرح به لفظا ؛ إذ لا يكن أ كثر من هذا . 

السألة الثالثة ‏ ( فَنْيد إليهم' عَل سواه 4 ؛ أى على مبل7؟ ؛ قله الوليد بن مسلم . 
وقيل : على عل ؛ ممئاة بالتقدم إلمهم والإنذار هم 2 وهكذا يجب للامام أن يفمل اليوم 
فىكلا وجهى العقد أولا ء والئيذ على السواء ثانيا . 


0 
أن أو ددن 


0 5 ءَ خاو صا ايسا فى 5 
الآية السادسة عشرة ‏ قوله تعالى9 : «( وأعدوا اهم" ما استطاقم 
7 


3 --. .6م بم سرس اط مرا ريوس مه شكيةه بس .د ين دميو مدرو 
رباط الخول_رتر هبون ابه عدو اللو وَعَدو كم واخرين دن دنهم لا تعلهو مهم 


ارمة > ررة سم ١‏ ماسعو/و,م ارس 


ان ملحي ونا عنقر الك ف فق موزوات يون ا لق داكن ل تطسون 
الله يعلوهم وم متمقو ون شىء فى سديل_الله يوف إلم-لكم وانتم 0 ول 4م 
الدألة الأول آمر الله سبيحانه وتنا بإعداة القرة للأعذاء سآن 1 كد فى قدمة 
2 .0 1 ل 3 
الققوى 0 فإن الله تعالى لو شاء هزمهم بالدكلام 6 والتفل ل الوجوه 2 وحفئة -ن راب ف 
3 قمعل سول الله صلى الله عليه وسلم و لكنة أراد أن تبلل عض الئاس عض 6 إمامه 
السابق وقضائه النافذ ؛ فأمر بإعداد التوّى والالة فى فنون الحرب التى تكون لنا مده 
وعلمهم قوة » ووعَدَ على الصبر والتقوى بأمداد اللائ-كة المايا . 
السألة الثانية ‏ روى الطبرى وغيره ؛ عن ُقبة بن عامر ؛ قال : قرأ رسول الله صلى الله 
م 4 5-0 س 2 
عله وسل على النير : ل( وأعدوا هم ما استطءتم من قوة ومن رباط اليل 1 ؛ فقال : 
ألا إن القوةّ الَمى » ألا إن القوة الرى» ألا إن القوة الَمْى ‏ ثلاث ., 
وروى الخارى عن سلفة ن الأ كوع ؛» قال : ك النىة صلى الله عليه وسلم على قر 
م . 0 . 
كن راميا 6 وأنا ع بنى قلان ٠.‏ قال : فأمسك 2 الفريةين بأيدموم 6( فقال رسول الله : 
ما للك لا مواق ؟قالوا : وكيف رى وأنت معوم !فقال رسول الله : ارمُوا وأنا معكر 
5 
: . 2 4 
زاد الام فرواية: فاقد زموا عامة يو مهم ذلك؛ عم تفرة راعلى السواءمانضل لمهم إعضا. 


(1)فى القرطى 0ه ؟؟):السواء : الماواة والاعتدال  )١(‏ أآية 6 


حب ارام ع 


وروى البخارى عن على قال : ما 5 رسول الله يفدى رجلا بمد سد ديه 
يقول : ارم فداك أبى وأى . 

وروى الترمذى » وأبو داود » والنسانى » عن عقبة بن عامر » قال : سعمت رسول الله 
سلى الله عليه وسلم يقول”؟ : إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة تفر الجنة :صائمه يحتسب 
اماه كرو واراق داه وتقيزات واف :زوان الس 4 روا وار اولان 
نوا اح إلى من أن ركواء لس من اللبو علات:: تآدين الخخل فرضة ٠‏ وملاعيقة 
أهله » ورَّميه بقوسه ونبله . ومن ترك الرى بمد ماعلمه رغبة عنه فإنها نممة كفرها . وقد 
شاهدت القتال مراراً فلم أر فى الآلة أيحع من السهم » ولا أسرع منفعة منه . 

السألة الثالثة -قوله تمالى : فإ وَمِنْ ربط الخيل_» : 

ااراط : هو حنس النفس فى سبيل الله حراسة للثغور أو ملازمة©؟ للأعداء» وقد 
تقدم 0 شى: منه فى سورة آل عمران 

وقد روى البخارى وغيره » عن ُهل بن سعد أنه قال : رباط يوم فى سبيل الله خير 
من الدنيا وما ذيها » وموضع سوط فى المنة خَيْر من الدنيا وما فمواء والروحة يَرو<ها المبد 
فى سبيل الله » والندوة خير من الدنيا وما فمها . 

وروى الترمذى عن فضالة بن عبيد » عن رسول الله صلى اللدعلية وسلمء قال : كل ميت 
ْنم على مله إلا الذى يموت مرا بطأ فى سبيل الله فإنه ينمى له جمله إلى يوم القيامة ويأمن 
من افتنق القبر . 

المسألة الرابمة ‏ وأمًا رياط اميل فهو فضل عظم ومتزلة شريفة . وروى الأعة عن 
أن هريرة أن سول الله سل الله عليه وسح قال0 : اليل ملاثة ؛لرجلأجْر؛ ولرجلستّر» وعلى رجل 
وزر . فأما الذى هى عليه وَرّرْ فرجل ربطها رياء ونفراً ورنوًَ|ء0 لأهل الإسلام؛ فعى عليه 
و زْرء وأما الذى هم عليه ستر فرجُل ربطها تننيا وتعفها. ولم ينسح ق الله فى ظبورها فعى عليه 
سترء وأما الذىهى لهأجر فرجل ربطها فى سبيل الله فأطال لها فى مر'ج”"أورَوْضّة فا أ كات" 

(١)ابن‏ ماحه : 4ه (؟)فىل : وملازمة . (؟) مسبج صلم : 14١‏ 


(؛)أى مناوأة ومماداة . (5) اارج : أرض ذات نءات ومرعى . 
( ؟؟/ 5 أحكام القرآن ) 


لالم ب 


من ذلك الرج أو اروضة من فى إلا كتب الله له عدّد ما كات <سنات » وكتي له 
أروامها وأَبْوَالها حسنات » ولا يقطم طوَالها فنسان فتسان” دفا أو سرفين37© إلا كتب الله له 
ذلك حسنات» ولا مر مها صاحمًا على بر فشر بت منه ولا بريد أن يسةا إلا كتب الله له 
عدد ما شربث دسئات . 
: 0. ل 7 اه ١‏ 

وروىاليخارى ومسلمعن جار بن عبدالله» قال :رأيت رسول اللهسلى الله عايه وسلم 
ياوى ناصية فرس بأصبعيه ؛ وهو يقول : الي معقود فى نواصى الحيل إلى يوم القيامة . 

وثبت عن أنس أنه قال : لم يكن شىء أحبّ إلى رسول الله صلى اللّدعليه وسل بعدالنساء 
دن الخيل ٠.‏ حرحه النسالى 3 

السألة الخامسة ‏ الستحّب من رباط الخيل الإناث قبل الذكور ؛ قاله عكرمة وجاعة » 

0 0 

وهذا صميح » فإن الأنثى بطنها كز » وظبرها عز وترم ول انو 

المسالة السادسة ‏ إستدبا دن اليل ماروى أبو وهب الجشعى وكان له كدبة » قال: 
رسول الله صلى الله عليهو سل :عليسكم بكل كمَيت أغر” مجّل» أو أدمم أغر “دل » أوأشتر 
أغر محجّل . 

غرية او دارو الها 

فروى الترمدف» عن أى قتادة_أن البى” صل الله عليه وس سل قال 7 تخي اطول الأدهم 
الأقرح المححل الأرميه 0 6" شم الأقرّح الححل طق العين 0 8 » فإن ل( يكن أدهم كدت على 
هذه المعه29 , 

السألة السابمة ‏ روى مسلم والنسافى أنه يكره الششسكال 299 , ن الأيل . 

(١)اسةنت:‏ جرت وعدت . والشعرف: هو العالى من الارن ٠‏ وقيل : المراد هنا طلقا أو طافين. 
وقال ابن الأثير : الغعرف هو الشوط . (؟) فى ل : جرير بن عيد الله . (©) ابن ماجه : ممه 

(:) الأرثم : الذى أنفه أبيض وشنفته العليا . والأقرح: هو ما كان فى جبم:ه قرحة ة ‏ بااضم ‏ وهى 
بياض يمير ىق وجه الفرس دون ااغرة ( الاسان ) ٠‏ (ه) ف الاسان : طلق اليمنى : ليس فنها من البياض 


شىء ؛ والمحجل الثلاث : الى فمها براض . )١5(‏ فى ابن ماجه والقرطى : على هذه الشية . 
(؛) العكال فى اليل أن :كون ثلاث قواتم منه محجلة والواحدة مطلقة ( اللسان ‏ شكل ) 


حب ولاج م 


وثبت عن الدى”" صلى الله عايه وسلم من رواية عبد الله بن مر أنه قال : إنما الشؤم فى 
الرأة » والفرس » والدار . 

وقد بينا حقيق ذلك فى شرح الحديث . 

السألة الثامنة ‏ قوله:/( تهون _بدعَدُو اللو وَعَدو كم" )»ينى تخيفون يذلك أعداء 
الله وأعداء من المهود وقريش » وكفار العرب 6017 : 

. وَآحْرِينَ مِن ذونهم 4 : يمنى فارس والروم‎ ١ 

وقد روى عن النى” صلى الله عليه وسل أنه قال : أما فارس فنطحة أو نطحتان » 
ثم لافارس بمدها. وأما الروم ذوات القرون فكا) هلك قرن خلفه آخر إلى يوم القيامة . 

السألة الناسمة ‏ قوله : ( وَمِنَ ربط الْخَيْل_) عام فى الميل كلها وأجبودها 
وأعظمها أجراً . 

2 قد قال ابن" القاسم وابن عبد الحسكم عن مالك قال الله :ل( وَأَعدٌوا هم" ما استطمتم' 
من فود وَيِنْ رباط الْخَيْل ) نأرى لبراذين من الميل إذا أحازها الوالى » وكذلك قال 
سيد بن السئب . 


ََّ 


الآية السابمة عشرة ‏ قوله تعالى""؟ : ( وَإ إن © مر 0 جبح لهاو 
َل اشر إن هو السّميمٌ المَلم' 4 . 
فمها نخس مسائل : 
المسألة الأو لى- الس بفقح بفتح السينو كسسرهاوإسكان اللام» و 0 واللام؛وبزيادة 
الألف أيضا : هو الصلح » وقد يكؤن السلام بالألفى واللام من التسايم ‏ وقد تقدم . 
السألة الثانية ‏ فى ذلك ثلاثة أقوال : 
الأول - أنها منسوخة بقوله9؟؟ : « فاقيّلوا الشركين » وتحوه . 
الثانى ‏ إن عوك إلى الصلح فأجمهم ؟ قاله ابن زيد والسّدَى . 
الثالكث ‏ إن جنحوا إلى الإسلام فاجئح لما ؛ قاله ابن إسحاق . قال محاهد: وعستى به 
قريظة » لأن الجزية تقبل منهم » فأما الشركون فلا يقبل منهم فىء . 
0 (١)فىل:‏ وكفار فريش. (9)آية 3١‏ (©) الجنوح : الميل. (4) سورة التوبة» آية » 


ولام - 


المسألة الثالثة ‏ أماقول منةال إمهامنسوخةبقوله27 : « فاقتلوا الشركين © _فدعوى» 
فإن روط النسخ معدومة فمها »كا بيناه فى موضعه . 

وأما من قال : إن دعوك إلى الصلح نأجهم فإن ذلك تاف الجواب فيه ؛ وقد قال 
ه29 : « فلا تهنو ا وَتَدْمُوا إل الكل نعم الأغلون » . 

فإذا كان السدون على ع »وق قوة وملمة 6 ومنَا ف 9 غديدة 0 وعد و0 : 

نلا سلح حتى تطمن الذيل بلقنا وتضرب بالبيض الرقاق الجاج” 

وإن كان لامساين مصاحة ف الصلح لانتفاع يحل به» أو َس يتدفع بسيبه فلا بأس 
أن ببتدى" السامون به إذا احتاجوا إليه؛وأن يحيبوا إذا دعوا إليه وقد صالح الى" لى الله 
عليه و سل أهل 0 على شرو طُ تقو ها » فئقض صاحهم » وقدو ادع الضمر 0 قد 
سال أ 1 دومةءو أهل تَحْرانَ » وقد هادن قريشا لعشرة أعوام حتى نقضوا عهده » 
ومازالت الحافاه والصحابة على هذه السبيل التى كرءْتآها سالك » وبالوجوه التى 

7 

ذرحناها عاملة . 

اللسألة الرابمة ‏ عَقَدُ الصلح ليس بلازم للمسلمين » وإعا هو جائز بإتفاقهم أجمين ؛ إذ 
يحور من غير خلاف للإمام أن يبمثُ إلبهم » فقول : نبذات إليسكم بدك » نفذوا منى 
حذرك » وهذا عندى إذا كانوا ثم الذين طلبوه ؛ فإن طلبه السلمون ادة ل حر ركه قبلها 
إلا بانفاق . 

المسألة الحامسة ‏ ويحوز عند الهاج ةللمسفين عفد الصاح رعآل يبذلونهللمدوء والأسل 
فى ذلك موادعة النى” صلى الله عليه وسل لُبينة بن حصن وغيره يوم الأحزاب » على أن 
بمطية صف عر المديئة » فقال له السمد ان 00 : بارسول الله ؛ إن كان هذا الأهر من قبل 
الله فامْضٍ له ء وإ نكن أمرا لم تؤمر به ولك فيه هَوَى فسَممْم وطاعة؛ وإ نكن هذا الرأى 
والسكيدة » فأعفنا به . 


)١(‏ سورة التوبة » آية ه (0) سورة تخد ء آبة هم 
(؟) فى ل : وضفائن . والقانب: جم مقنب » والقنب من الخيل مابين الثلاثين إلى الأربعين وقبل: 
عى دون المائة . (4) و'اقرطى : 4١-4‏ (5) كان هذافى غزوة الأبواء ٠‏ 


(5) ما سعد بن معاذء وسعد بن عبادة . 


ب/الالم ل 


22-6 


تقال النى” صل الله عليه وسل: :إعا هو الرأى والسكيدة لأنى رايت المرب قد رمتسكم 
بقأ سِ واعدة فاردت أن أدفمباً عسكم إلى يوم . 
نقال السعدان : إنا كنا كفارا » وما طمموا مْها بقمرة إلا بشراء أو بقرى » فإذا 
أكرمنا الله بك فلا نمطههم إلا السيف ؛ وسكا السحيفة التى كانت كتبت . 
الآبة الثامنة عشرة ‏ قوله تمالى290: ل( 3 الى حَراضٍ ل ومنين على الا إن 
يكن متك مترون عا رون يليوا ا مائتئن وَإن نكن مك يانه نتروا 
ألا من الذين” 20 ا و له منشكون :الآ نحط 24 عل وَعَلمّ أن 
اليك هذا إن كن يفك ايان كاير راتما دن وإن سكن كا 
لف يننبوااً لفن ريذن الله احم ار 4. 
ضسها ست مسائل: 
السألة الأولى ‏ قوله : ل( رض 4 ؛ أى أ كد الدماء » وواظب عليه » يقال : حارتض 
على الأمرء وواظب ‏ بالظاء المجمة » وواصب بالصاد غير المجمة ؛وواكب ‏ بالكاف : 
إذا أ كد فيه ولازمه . 
المسألة الثانية ‏ الققال : هو الصدٌ عن الشىء با يِؤْدَى إلى القتل . 
المسألة الثالثة ‏ قوله : ( إن سكن _منسكم' عشرون صا برون . ٠ ١‏ 4 الأية . 
قال قوم : كان هذا يوم بدر ثم 5 »وهذا خطاً دن قائله ؛ لأن الملهمين كانوا يوم دار 
ثلامائة ونْيّفا » والسكفار كانوا تسمائة ونيا ؛ فسكان للواحد ثلاثة . وأما هذه المقابلة وهى 
الواحد بالمششرة فل ينقل أن المسلمين سافُو|9© الشركين عليها فط » ولكن البارى فرض 
ذلك علمهم أولا » وعلله بأنسكم تفقهون ما تقا لن عليه » وهو الثواب . وثم لا يملدون 
ما يقاتلون عليه . ثم نسخ ذلك . قال ابن عباس : كان هذا ثم نسخ بمد ذلك عدة طويلة 
وإن كانت إلى جدمها . 
السألة الرابمة ‏ قوله : ( الآن حَفْف الله عنسكم وَعلم أن فيكم" سَمْقاً ) : 
أما التخفيف فبو حط الثقل . 
90009ب الحامة ولوق والاوسة والشوق + (؟) فى ١‏ : أصابوا . 


حل ولاج - 


و 


وأما قوله: ل( وَعلم أن ة يكم سا6 فى تمق الم بالآن » وإنكان البارى م يذل 
دالا ليس لله أول » ولكن وجهه أن" البارى تمالىيمل الثى* قبل أن يكون” » وهو ءالم” 
النيب » وهو به عل » إذاكان بذلك اقعل الأول فإنه ءال الشهادة وبمد الشىء » فيسكون به 
عالا بذلك المل بمد عَدَ.مه » ويتملق عله الواحد الذى لا أوَلَ له بالعلومات على 
اختلافها وتيّر أحوالحاء وعلده” لا يخعاف ولا يتنر 

وقد ضربنا لذلك مثالا يسترو حّإيه الناظر ؛ وهو أن الواحد منا يمل اليوم أن الشمس 
تطلم غداً نم براها طالمة » "م باصا غاربة » ولسكل واحدة من هذه الأحوال عم يحدّه 

لا تعلق سهذء الأحوال الثلانة » ولو قهرنا بقاء المم الأول لسكان واحدا يتملق . مها » وعلر” 

البارى واجبُ الأولية » واجبّ البقاه » يستحيل عليه التنيّر ؟ فانتظمت السألة » ويمسكنت 
مها والجد الله المرفة . 

السألة الحامسة ‏ فاما خذف عنا أوجب على الرجل الثبات ارجلين » وهكذا ما تزايدت 
النسبة الواحدة”؟ باثنين » فإنه يتقعم إقمهما » ويتقدمان إليه » وكل واحد مهما بَحَدره 
على نفسه » فوجم على الواحد فيطمنه #فإذا قتله بتى واحد بواحد » وإن اقتتلا نقد حصل9© 
دم واحد بواحد؛ وب الزائد نوا > وهذا إعا يكون مع الصير » والله مع الصابرين . 

وقد روى ابن“ وهب عن مالك فى الرجل ياق عشرة ‏ قال : واسع له أن ينصرف إلى 
مسمكره إن لم تسكن له قوة على قتالحم . 

وهذا دليل على أنه يجوز له أن ينبت معبم » وهى : 

المسألة السادسة ‏ وقد قال قوم : لا يقتحر” الواحد على المشرة ولا القميل على الكثير؛ 
لأن فى ذلك إلقاء اليد إلى النهلكة . 

وقد بيئا 'بطلان ذلك فى سورة البقرة ٠‏ قال أشمهب : قال مالك : قال الله: (الآن 
خفف الله عكر » وعل أن فيكم معنا فإن يكن منسكم مائف" صابرة يغلبوا ماثتين ) ؛ 
فسكان كل رجل باثنين . 


)١(‏ ىل : القسمة لواحد بائنين ٠.‏ (؟)فق١:‏ حص 





سما اقباخ ب 


الأبة التاسمة عشرة قوله تعالى 212 : ما كان لنى 1 يه ن له أسْرى حَنّى 
دين فى الأرْض تُرِيدون عرض الدنيا وان يريد الآ 6 واذ عه 

فبها أربع مسائل : 

السألة الأولى - فى سبب نزولها9؟ : 

قالابن عباس: حتى/يمخن 22 فى الأرضءوذلك يوم بَدارء والسهون قليل » ناما كثروا 
قال ه20 : « فإِمَامَنا بد وإمًا فدا» »»نفيّر هله تمالى وهكذا قال كثير من المفسر ين بمده. 

وعن عبد الله قال : لاكان يوم بار وجى' بالأسرى قال رسول الله صلى الله عليه وسل: 
ما تقولون فى هؤلاء الأسرى؟ فقال أبو بكر : يارسول الله ؛ قومك وأهلك » فاسكقهم لمل 
اله أن يتوب عامهم . 

قال مر : بارسول الله ؛ كذبوك وأخرجوك » قدّمهم واضرب أعناقهم . 

وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله ؛ انظر وَاديا كثير الحطب فأدخلهم فيه » 
م أضرمه علمهم نارا . فقال له المباس : قطمت رتك . 

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسل فل يحهم » م دخل » فقال ناص : يأخذ يقول 
أنى بكر . وقال ناس : يأخذ بقول مر . وقال ناس : يأخذ بقول عبد الله بن رَوَاحة ٠‏ 

ثم خرج علمهم رسول اله صل الله عليه وسلء ذقال: اله ليليّن قلوب قوم حتى نسكون 
ألين من اللين » ويشد قلوب قوم <تى تسكون أشدّ من الححارة؛وإن مثلك يا أبا بكر مثل 
إبراهم إذ قال : « فُمن تَيمَنى فإنه منى ومَنْ عصان فإنك غفورٌ رحيم 6©. ومثل عيسى 
حين قال0©: « إن تدهم فإنهم عبادّك . . . 6 الآية. ومثلكياٌمر مثل نوح إذ قال9"؟ : 
« رب لاتدّرْ على الأرض منالكافرين ديّارًا ». ومثل مومى إذقال40 : 5 ربّنا اطوسٌ 
على أموالهم . . . » الآية . 
0 (؟) أسباب التزول : ١85‏ » والقرطى : 4٠-8‏ 

(") الإنخان فى العىء: البالغة والإكثار منه » والمراد به هنا : البالغة فى قتل الكفار. 

(4) سورة تمد » آية 4 (5) سورة إبراهم» آية 1 ؟ (1) سورة المائدة * آية ١١4‏ 

(7) سورة نوح » آية 551 (4) سورة يونس :46م 


الوم ل 


3 قال رسول الله صلى الله عليه وسل : أنتم اليوم عألة فلا يفاقن” رجل مهم إلا بفداء 
أو ضرابة عنى ٠.‏ 

فقال عبد الله : بارسول الله » إلا سُهيل0؟ بن بيضاء » فإنى سممته يذاكر الإسلام . 
فسكت النبى سلى اله عليه وسلم » فا رأيتنى فى يوم أَحْوَف أن نقمَ على المجارة من السماء 
مدتّى فى ذلك اليوم <تى قال رسول الله صلى الله عليه وسل : إلا سُهيل إن بيضاء . 

رواء الترمذئ مختصرا عن أقوال ألى بكر وتمر وابن رواحة » ورواه مسلم عن # 
ابن امطاب » قال رسول الله سلى الله عليه وس لا را الأسرى 00 
ما ترون 5قال ابو بكر ءنيا الله » ثم بشو العم والمشيرة » أرى أن تَأخد معهم فداية 3 
فت-كون لنا قوة على السكفار » فمسى الله أن مهدمهم للاسلام . 

0 ا لله عليه وسل: ما ترى يابن الحطاب؟ قات : لا والله يارسولاله» 
ما أرى الذى رأى أبو بكر » ولدكن أرى أن عسكننا فنذضرب أعناقهم « 5 عايًا من 
عقيل فيضرب عنقه » وعسكننى من فلان ‏ نسيب أعمر ‏ فأضرب عنقه ؛ فإن هؤلاء أعة 
السكفر و مناديدها : 

فهوى رسول الله صلى الله عليه وس ما قال أبو بكر » و و ما قلت . 

ذلها كان من الند جِئّت فإذا رسولالله صلى الله عليه وسل وأبو بكر قاعدين يكيان . 
قلت : بارسول الله ؛ أخيرنى من أى ذىء 5 أت وصاحي.ك » فإن وجدت بكاء يكيت 
وإلا تباكيت . .مال رسول الله صلى لله عليه وسل : أبيى لاذى عرض على أحائك 

ن أذذث الفداء » لقد عرض على عذائهم أدلى من هذه الشحرة ‏ شحرة قريية من 
رسول الله صلى الله علية وسلم. فأزل الله :( ماكان لتر أن يكون له أسرى <تىي ين 
فى الأرض )- إلى قوله : ( فكوا مما ْم حلالا م يبا ) تأحل الله الننيمة لم » وأنزل 
ال : ماكان أ ىر أن يكون 2 حتى يشخن فى الأرضٍ » تريدون عرض الدنيا 


يمنى الفداء» وان بريد الآخرة لعي إعزاز الدين وأهله ؛وإذلال السكفر وأهله ٠.‏ 


. ىل: سهل‎ )١( 


داهم - 


السألة الثانية ‏ روى عبيدة السامائى»عن على أن جبريل أنى رسول الله ملى اللهعليه 
وسل يوم بَلارَ » فخيّر ه بين أن يقرب الأسارى فيضرب أعتاقهم » أو يقبلوا منهم الفداء» 
ويديز 20 مدسكم فى المام القبل بمدمهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسل : هذا جيريل 
يعبر يم أن تقدّموا الأسارى ُتضر با أعداقهم » أو تقباوا مهم الفداء » ويستششهد منكم 
فى العام القبل بمدنهم . فقالوا : يارسول الله ؟ بل تأخذ الفداء فتقْوَى على عدونا » ويقتل 
منا فى المام القبل يمدنهم » ققملوا . 

المسألة الثالثة ‏ قال ابن" وهبءوابن القاممءعن مالك : كان ببدر أسارى مشر كون» 
فأنزل الله:ماكان لنى” أن يكون لهأسرى حتى 'بِدْخْن فى الأرض » وكانوا يومثذمش ركين» 

نأذؤا ورّجَسُوَاء ولو نوا تليق لأنابو/9© ول ترجموا © :وكان نهدا من قف أريمة 

وأربمين رجلا » ومثلهم أسرى7؟ ‏ وكان الشمهداء قليلا . 

وقال أبو مرو بنالملاء: إن الق كان و اسبعين والأسرى كذلك. وكذلاكقال ابنعباس» 
وابن المسيب » ويههد له قوله”؟ : « أو لما أصابتسكم معيبة قد أصبتم مثلمها'» : 

وأنشد أبو زيد الأنصارى لكب بن مالك : 

نأام بالمطن المطن منهم سيمون عتبة مهم والأسود 

وإعا قال مالك : وكانوا مش ركين »ول وكانوا مسدهين لأقاموا ولم برجءوا؛لآن الفسّرين 
دووا أن العباسَ قال للنى صلى الله عليه وسلم : إلى مسلم . 

وف رواية ل : إن الأسرى قالوا للنى صلى الله عليه وسلم : امنا بك وعا جثت به 
ولننصحن لك علىقومنا » تنزلت”*: ف( أيه النى" قل لمن ف أيديك م َالأمْرى . . .) 
الآبة » قالالمباس :افتديت بأربمين أوقية» وقد آانى الله أربمين عَبْداء وإ لأرْجُو النفرة. 

وهذا كله ضْدّفه مالك » واحتج” على إبطاله يما ذ كر من رجوعمم إلى موضعهم » وزيادة 


أن 21 
عليه مهم غزوه يوم أحد . 





)١(‏ فل : ويقبل . (0)فىل :لأناموا. ‏ (0)ىل:أسروا. 
(4) سورة آل عمران » آية ١16‏ (0) سورة الأنقال » آبة ٠,٠١‏ 


سداكاوم مه 


السألة الرايعة ‏ قال بمضهم : يدل قوله : ماكان لنى أن يكون له أسرى حتى بشن 
فى الأرض - على سكليف الجهاد لسائر الأنبياء . 

قلا : كان الجهاد واجبا على أنبياء”؟ قبل عمد » لسكن ل يكن لهم أسرى ولاغنيمة . 

وممنى قوله: ( ماكان لنى أن يكون له أسرى ) ماكان لك با عمد أن سكو" لك 
أسرى حتى ينلظ نيلك فى الأرض » وثثبت هيدتك فى النفوس . 

الآبة الوفية عشرين ‏ قوله9؟ : ( للا كاب من الله سبق لمكم" فيا أحذتم 
عَذَابة عظيث 6. 

فمها سبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب زولا : 

روى أبو هريرة وغيره » قال رسول الله صل الله عليه وس7؟ : عر ا نى” من الأنبياء» 
فقال لأصحابه : لا يتبمنى رجل بنى دارا ولم يسكنها » أو تزوّج امرأة ول ين مهاء أو له 
حاجة فى الرجوع . قال : فاتى المداوً عند غيبوبة الشمس ؛ فقال : الهم إنها مأمورة» وإنى 
مأمور فاحيسها حتى تقضى بينى وبينهم » لخيسهها اله عليه » لجمموا الننائم فل تأكلها النار . 

قال : وكانوا إذا غنموا غنيمة بمث اد علمها نارا تأكلنها ؛فقال لهم نبمهم:إنكم غلم 
فليبايمنى من كل قبيلة رجل » فبايموه فازقت يلد رجل مهم بيده ؛ فقال له : إن أصحابك قد 
غْلوا فأتنى مهم فليب يموق » فلزقت يد رجلين [ أو ثلانة منهم بيده ]420 » فقال لفيا : إنكج 
قد غللما » فقالا : أجل » قد غلانا صورة رأس بقرة من ذهب » لخاءا مها فطرحت فى 
الغنائم » فبمث الله علمها النار فأ كلتما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسل : إن الله أطممنا 
الننائم رحة رَحمَنا بها » وتخفيفا خفف عنا لما علم من ضعفنا . 

ال الإمام رضى الله عنه : قد بيدا فى غير موضع وَجْهَ هذه النعمة وفائدة ماقنها من 
حكة وك الله جمل رزق ندبه محمد وأمته من أفضل وجوه التكسب » وهى جهة المَهر 7 
والاستملاء . 


١35 : فيل : على الأنبياء . (؟) آية مه (؟) صحيح ملم‎ )١( 
. ىا: وهى جهة النعمة‎ )0( ٠. فى 1 : يد رجلين » وما بين القوسين من ل‎ )4( 


وقد روى أبو هريرة عن الفى" صل الله عليه وسل أنه قال : لم محل الفنائم لقسوم سود 
الرءوس »ء من قبا-كم كانت تتزل نار من السماء » فلماكان يوم بدر أسرع الناس ف النفائم» 
فأنزل الله : ( لولا كتاب من اللدسبق . . ) إلى آخرالأيتين : فسكلواما غنمتم حلالا مامبا. 

المسألة الثانية ‏ اختلف الئاس فى كتاب الله السابق على ثملانة أقوال : 

الأول - سبق من الله ألا يذب قوما حتى بققدم إلمهم . 

الثانى ‏ سبق منه ألا يمذمهم وتمد فيهم . 

اثالث ب سبق مفه إحلال الغنائم لم » ولسكمهم استمجلوا قبل الإحلال » وهذا كله 
مكن ميمح » لسكن أقواهماسبق من إحلال الغنيمة»وقدكانوا غنموا أولغنيمة فالإسلام 
حين أرسل النى" صلى الله عليه وسعبد الله بن جَخْش فرجب مَمَلِهِ من بار الأولى» وبمث 
ممه أعانية رهط من المهاجرين ليس فيهم من الأنصارأحد إلى *لة مابين مكة والطائف فيرصد 
مها قريشاء فغى ومضى أصحائبه ممهءحتى نزلوا بتخْلة » فر تعلمهم عير لقريش محم ز يتا !1 
وأذما وتحارة من نحارة قريش» فمها جمرو بن الحضرى؛ فققلمرو» وأقبل عبدالله إنجحش 
وأابه بالدير والأسرى <تىةدموا لمرسول الله سل اللعليه وسل»وءزل عبدالله لرسولالله 
سلى الله عليه وسلم حمس الفنيمة 6 وقسم”ً سائرهًا بين أححابه؛ وذلك قبلى أنيفرض الله رسوله 
اللحس » فأ كلوا الننيمة » ونزل بمد ذلك فراض الننيمة » كم كان »له عبد الله إن حش 
من الخس لرسول الله صلى الله عليه وسل والأربمة الأخاس لاناعين . 

والذى ثبت من ذلك أ كلهم الغنيمة التى غنموا؛ وإحلالما أخذط,» والفى على اللهعليه 
وسل ساكت عن ذلك محيز” له ؛ فسكان ا إستكوة وإمضاله . 

المسأله الثالئة ‏ قوله تعالى : لإ لولا كتاب من الله سيّق » فى إحلال الغنيمة لمفابتم با 
اقتحمتم فمها مما ليس لسكم اقتحامّه إلا بشرع » فسكان هذا دليلا على أن المبد إذا اقتحم 
ما يمتقده حراما ما هو فى عل الله حلال إنه لا عقوبة عليه كالصائم إذا قال : هذا يوم نو لي 
فأفطر الآن . أو هذا يوم حيغى فأفطرء ففملا ذلك. وكأن الذرب و١‏ !يض الوجبا نللفطر ؛ 
فى مشمهور المذهب فيه السكفارة » وبه قال الشافمى . 


(1)ى١:‏ زييا (0) ىل : واجبا. 


وهم ل 


وقال أنو حديفة : لا كفارة عليه » وهعى الرواية الأخرى . 

ولدا فى إسقاط السكفارة مدة ؛ فهو أن حرمة اليوم ساقطلة عند اله » فصادف المَتك 
محلا لا حرمة له فى عل اله كان بنزلة ما لو قصد وطء امرأة قد زفت إليه» وهنو يمتقد 
أنها ليست بزوجه فإذا مى بزوجه . 

وتعلق من أوجب المكفارة بأن طروء الإباحة لا ينتصب عٌذرا فى عقوبة القحريم عند 
الهتك »كا لو وطى' امرأة ثم مكحياء وهذا لايلزم ؛ لأن عل الله تعالى مع علدنا قد استوى 
فى هذه السألة بالتحريم . 

وفى السألة التى اختافنا فمها اخقاف علمنا وعل الله » فسكان امول على علم الله فى إسقاط 
المقوبة »كا قال : ( لولا كتاب من الله . . . ) الآية . 

السألة الرابمة ‏ قال النى صل الله عليه وسلم ‏ حين نزلت هذه الأبة : لو أزلت نار 
من السماء لأحرقةنا إلا عُمر . وفى رواية : لو نزل عذاب” من السماء ل يتيج فنة إلا سين 
ابن معاذ » لقوله : يا نى اله .كان الإمخان فى القتل أحيً إلى من استبقاء الرجال . وفى 
رواية : لو عُذَّبنا فى هذا الأمر يأك ما تجا غيرك : وفى رواية : لقد عرض على عذا بكم 
أدلى من هذه الشحرة ٠‏ 

السألة الحامسة ‏ فى هذا كله دليل على إن الإمذان فى القتل واجب قب لكل فى » 
حتى إذا توي المسمون جاز الفداء ؛ للقوة على المدّة لقتالحم أينا » فإنعا يُراعى الأنظر 
والأوكد » والله أعلم . 

السألة السادسة ب فإن قبل : تحقق لنا ممصيقهم . 

قلنا : فمها ثلاثة أقوال : 

الأول إسراعهم فى الفتيمة قبل الإحلال . 

الثانى ‏ اختيارثم الفداء قبل الإخان فى القتل . 

الثالث ‏ قوله لم0" : « فاضر بُوا فوق الأعداق واضسر بُوا منهم كل بتآن © ؟ فأمروا 
بالتقل فاختاروا الفدّاء . 


)١( 0‏ سورةالأنقال »آبة ؟١‏ 


- هوم - 


قلذا : أما القول الثالث فضميف ؛ لأنه يحتمل أن كن لفل انكر ٠‏ ويحتمل 
أن يكون أزل بعدهء ولا يحتج ,عحتمل . 

وأما القول الأول والثانى ف<تمل أن يكون أحدها» و تمل أن يكون تموعبما ؛ 
والأظهر أنه اختيارٌ الفداء ؟ فإن النى صلى الله عليه وسل شاور م فيه ؛ فالو | إلى الفداء 
وكان الله قد ماتمهم على ر أ #ولكفار مع إغلاظهم علمم بالقتل والإداية والإخراج » 
وإلى تحقيق العصية إلى تأخيرثم القمل حتى تزل العفو . 

فإن قيل » وهى : 

السألة السابمة ‏ فقد اختاره اانى صلى الله عليه وسل ممهم» مهل يكون ذلك ذنيامنه؟ 

قلها : كذلك تو م بِعضّ الناس » فقال : إنه كان من الننى صلى اللعليهو سل فيه معصية 
غير معينة » وحاشا لله من هذا القول؛إنما كان من النى سلى الله عليه وسلم اكت وامظانة 
ول يكن القتل ليفوت » مع أمهم كانوا قد ققلوا الصتاديد » وأنخنوا فى الأرض » فانتظر 
الننى” صلى الله عليه وسلم : هل ذلك كاف فيه أم لا ؟ وهذا بين عند الإنصاف . 

الآبة الحادية والمشرون ‏ قوله0© (٠:‏ يَأَبه) الى فز لقن أ ليق 


200 + .5,ب+مسم 2 ِ 


نيعل راق فى قو يكم ام خيرم د 


5 0 


ويغفر لك* والٌ” 3 وحم 
وَإن يَرِيدوا خيا انك شه حَانُوا الله ََ بل 5 0 م َال #شكما). 

فمها مسألتان 9 

المسألة الأولى ‏ لما أسر من أسارى” الشركين روى أنه تسكلم قوم منهم بالإسلام» 
ول عضوا بذلك عزعة » ولا اعترفوا به اعترافا <ازماً . ويشبه أنهم أرادوا أن يقر بوا من 
السامين » ولا ييمدوا من المشركين » تنزلت الآية . 

السألة الثانية ‏ قال علماؤنا : إن 6 الدكافر بالوعان فى قلبه وبلسانه » ول يحض به 
عزعة يكن موٌمنا . وإذا وأجد مثلّ ذلك من الؤهن كان كافراً إلا ما كان من الوسوسة 


التى لا يقدرٌ الرء على دفءها » فإن الله قد عفا عنها وأسقطها . 


سس 








(1) آبة ملو كلو (؟) ف القرطى ( رب 009 )08لا أسر مي ٠3‏ بحى اخعر كن 


لداحكيمم- 


وقد بين الله أرسوله الحقيقة ؛ فقال : « وإن يريدوا خبانتك »؛ أى إن كان هذا الول 
مهم خيانة ومكراً « فقد خانوا الله مِن قبل 6 يكفرث ومكرثم بك وقتالحم لك » فأمكيك 
مهم » وإنكان هذا القول مهم خيراً ويملمه الله فيقبل ذلك مهم ويموضهم خيراً مما خرج 
عنهم ويشفر لمم ما تقدم من كفرثم وخيانهم ومكرثم . 

الآية الثانية والمشرون داقو الي" : ( إن الذين أمنوا عاجوا وَجَهَدُوا 
بأنوالوم وأنشيوم فى سَبيل الله والدِين أووا وَتَصروا 0 تفي أوالياة يلط 
والذين> عا وه مها جروا ما كم 0 ولابتهم * ٠‏ فى لاعت با جروا وإن 
استفصر وكم' فى الدين فعكيك” النمئر” إلا عل قوم بتكم وَ نهم" ميتاق وال 
عا تلول بغي . 

ومها ماني مسائل : 

السألة الأول قوله : ( الذين آمَنوا 4 : 

ثم الذين علموا التوحيد » وصدّقوا به » وأمنوا أنفسهم من الوعيد فيه . 

السألة الثانية ‏ قوله : ل( وَمَاحَرُوا 4 : 

م الذين تركوا أوطانهم وأهلمهم وأمواطم إيثاراً له ورسوله فى إعلاء دينه » وإظهار 
كلته » ولزوم طاعته » وموم دعوته . 

المسألة الثالثة ‏ ل( حَامَدُوا # : 

أى التزسوا الطأهد ؛ وهى ااشقة فى أنفسهم بتمريمها للإذاية والسكاية والتتتل » 
وبأمواهم بإهلاكها فيا يراغ الله . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( وَالَذِينَ أ وَوَا وَنصَرُوا ) : 

م الأنسار الذين تبوّدوا الدارٌَ والإيعان » وانضوى إلمهم النى" سلى الله عليه وسلم 
والمهاجرون . 
المسألة الخامسة ‏ ُ أولاعك نك بشني" أ | لياه , عض 4: 


(١)آية‏ ؟ با 


لاهم - 


فيه قولان : 
أحدها ‏ فى النصرة . الثاني فى الميراث . 
قال ابن عباس وغيره : جمل الله الميراث للمباجرين والأنصار دون ذوى الأرحام . 

السألة السادسة ‏ قال: ( وَالَذِينَ أعنوا وَلَم مجر واما لك" من وَلَابتهم' ون 
2 حَتى ما جروا » ' 

قيل27 : من النصرة لبعد دارثم . وقيل : من الميراث لانتطاع ولاينهم . 

المسألة السابمة ‏ ل( وَإِن اس 4 عرو فى الد"بن شي ال صر ): 

بريد إن دَعوا من أرض الحرب عون فيه 7" أو مال لاستنقاذهم » تأعينوثم ؛ 
فذلك عليسكم فرض » إلا على قوم بينكم وبيمهم هد » فلا تقاتلوثم عليهم » [ يريد ]29 
حتى يم المَهد”؟© أو 'يفبذ على سواء . 

المسألة الثامنة ‏ أما قوله : (( أوكلئك يمفتهم' أو ليه بض ) ؛ يعنى فى النصرة أو 
فى اليراث على الاختلاف التقدم » فلا يالى به أن يكون الراد أحدهما أوكلاها ؛ لأن البى” 
صلى يه بقوله : ألقوا الفرائض يأهلبا » فاءتى فبو لأوى 


وى سس 


مُممَة 5 

وأمافوله : (( والذين آمنوا ولإيهاجروا مالسكم من ولا ينهم من فىء حتى يها جروا 4: 
فإن ذلك عام فى النصرة والميراث؟ فإن مَنْ كان مقيما ككة على إعانه لم يكن ذلك مدتدً! له به» 
ولا مُثابا عليه حتى يهاجر . م نسخ الله ذلك بفتح مك والميراث+القرابة » سواءكانالوارث 
فى دار الحرب أو فى دار السلام » لسموط اعقبار المجرة بإلسنة » إلا أن يسكونوا أسراء 
مستضعفين ؟ فإن الولاية ممهم قامة » والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا بوتى منا ين تطرف 
حتى رج إلىاستنقاذثم إن كان عددنايحتمل ذلك » أو نبذلجيم أموالنا فى استخراجهم» 
<تى لا يدق لأحد درثم كذلك . 


٠ . ليس فى ل‎ )”( ٠. ىل:بنفر‎ )0( ٠ تفسير لقوله تعالى : ٠ن شىء‎ )١( 
. حت يتم المهد : أى مدته‎ )4( 


دوم ب 


قال مالك وججيع الملها' : فإنا لله وإنا إليه راجمون على ما جل بالحلق فى تركهم إخوامهم 
فى أسْر المدوّ» وبأيديهم خزائن الأموال وفضول الأ<وال والمّدَة والمّدد؛والتوة والجلد. 
الآية الثالثة والمشرون ‏ قوله تمالى'" : (وَالْذِينَ كقروا يدفكهم' أواليأه بخضر 


دورع ّ- 


ل علوم كذ فتئة “فى الْأَرْضِ وفساد كير 4 . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى - قطع اف الولاية بين السكفار وااؤمنين مل ااؤمنين بمضهم أولياء 
نمض » وجمل السكافربن لمهم أولياء عض »؛ وحمل 0 م ضمهم أول اءعض » 
يتناصرون بديتهم وه ا باعتقادثم . وى المحي”” َّ 07 الؤمئين فى تراحيهم 
ونوادثم كثل السد إذا اشتى عضو منه تداعى سائره بالجى والسهر . 

ويحتمل أن يريد به بعضهم أولياء بض ف اميراث ؛ فى الصحبم”؟ أن النى سلى الله 
عليه وسلم قال: لا بر 8 السلم السكافر » ولا السكافر اسل : ْ 

وقد تقدم قوله9؟© : « يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا المبودّ والنصارى أولياء بمفمهم 
أولياة مض » . وقال بمد هذا*؟ : « النافتون والنافقات مقي من بض © . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( إلا تَفْمَلُوهُ تكن فتمة فِالْأَرْضٍ » : يمنى بضمف الإيمان 
وعَلبة التكفر ؛ وهذه هى الفتنة والفساد فى الأرض » وف هذا أمْر” بالحروج عن دارالكفر 
إلى دار الإعان » وهى المحرة . 

الآبة الرابمة والمشر ون - قوله تمالى”2 : ل( وَالْذِينَ ١‏ منوا َمَاجَر اموا 


عر وء” سال لي 


في سيل اق » والذين آووا ونصروأأو للئك هر العوونونحة) أهم منفرة وَرِزق 
كم . 

رقا أن النى صلى الله عليه وس قال هارية : يا حار نة »كيف أسبحت ؟ قال : مؤمنا 
حمًا . قال :.لسكل حق حقيقة » فا <قيقة إيعانك ؟ قال : عزقت تفسى عن الدنيا ؛ فاستوى 
عندى حَجَرنها ودَهَيًا » وكأنى ناظر إلى عرش ربى . 


١+ : آية عور 5 صديح ملم تؤذوؤط (©)صحيح ملم‎ )١( 
آية ولا‎ 1١ (؛) سورة المائدة » آية ١ه (5) سورة القربة » آية باد‎ 


وهم - 


فقال له النى صلى الله عليه وسلم : عرفت فالزم . 

وف الحديث الصحبه297 : لا يدرك أحد 3 حقيقة الإعان حتى يكون الله ورسوله 
أحب إليه ثما سواها » وأرتك. يحب الرء لا يحبه إلا لله » وأنيكره أن يعودَ فى الكفر 
بمد إذ أنقذه الله منه » كا يكره أن يمودّ فى النار . 

وقد تقدم قوله9؟ : « إعا الؤمنون الذين إذا 0 اله جلت قلومهم . . » إلى قوله: 
«كريم »© . وإذا كان الإعان فى القلبر حة] ظور ذلك فى استقاءة الأعمال بامتة لى الأعس 
واجتئناب النهى » وإذا كان يازا قصّرت الموارح فى الأعمال ؛إذم تبلغ قوته إلمها . 


م سوم ماسم سه 


ألآية ا : (وَالذِينَ اموأ من يمد وَهَاجِروا وَجَاهَدُوا 


0 تنك ا وَأولو الا 00 ا 0 0 بض فى كتابٍ اشر » 
إن الله , 2 شىء عا . 
فبهاثلاث مسائل : 


السألة الأولى - قوله : ل( من بَمْدُ 4 » يمنى من بعد ما أعمس تك بالموالاة » مكذا قال 
جماعة” من الفسرين » إلا أنه يحتمل أن يكون بريد من بمد الإيمان الأول والسجرة الأولى ؛ 
فإن المجرة طبقات : المهاجرون الأولون » وبمدثم مَنْهاجر فى بحبوحة الإعانوقبل الفتح» 
وثم طبقات عندنا ودرحات عند الله . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( عأو للثئك منسكُم' 4 » يعنى فى الوالاة واليراث على اختلاف 
الأقوال ؛ فإن من ثُولى قوما فهو مهم بإعتقاده ممهم ء والتزامه لهم ؛ وعمله بسمابه © ع 
يا قال الى 2*0 : « ومن كرليل" منسكم فإنه معهم 6. 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَأولو الْأَرَحَام بمضهم أل ريض 

قال ابن" عباس : هذه الأية نسخ لما تقدم من الوالاة بالهجرة دون القرابة التى ليس 





معها غثرة . 
)١(‏ البخارى ١‏ 5007 (؟) سورة الأنفال » آية ؟4 (؟) آية هو 
(؛)فىل : وعامه بعلمهم . (0) سورةالمائدة » آية ١ه‏ 


(4؟/؟ - أحكام الفرآن ) 


لاءهوم- 


والذى عنددى أنه حموم” فى كل قريب بنتته السنة بقوله : ألحتوا الفرائض بأهاما 2 
فا بت فهو لأولى عصبة ذكر » حسما ثبت فى كتاب الله » وقال رسول الله . 
وكتاب الله الذى ثبت فيه هو اللوحٌ الحفوظ الذى كةب الله فيه كل فىء » فتجرى 


الاحكام” على ما سعار فيه من نسخ وثبوت وإدضاء ورد . 


وم - 


سورة اموي 

قال عهاؤنا : هذء السورة من آخر ما نزل بالدينة » ولذلك قل فمها النسوخ » ولما ستة 
أسماء : التوبة » والمبمثرة » والمقشقشة » والفاضدة ؛ وسورة الرحوث » وسورة الاب . 

فأما تسميتها بسورة القوبة فلآن الله ذكر فسها توبة الثلاثة الذي حَلْقُوا بِتَبُوك . 

وأما تسميتها بالفاضحة ملا نه نزل فمها : وممْهم » ومْهم . قالت الصحابة : <تى ظننا 
أنها لا دتى أحدا. 

وأما تسميها المبمثرة فن هذا الممنى » يقال : بمثرت التاع : إذا جمات أعلاه أسفله » 
وقلبت جميمه وقلبته » ومنه7؟ : « وإذا القبور بُممْئِرت » . 

وأما تسميتها القشقشة فن الجم » فإنها ججمت أوصاف النافقين » وكشفت أسرارٌ 
الدين . 

وأما تسمينها سورة البحوث من يَتْ: إذا اختبر واسققمى» وذلك للا منت أيضا 
من ذ كر المنافقين والبحث عن أسرارثم . 

وأما تسمينها سورة المذاب فقد رُوى عن ثابت بنالحارث الأنصارى أنه قال:ما كانوا 
يعون سورة القوبة إلا البدثرة » فإنها تبمثر أخبار المنافقين . 

وروى عن ابن جمر أنه قال : ما كنا ندعوها إلا القشقشة . 

وروى عن قتادة أنه قال : مثل براءة كثل المرود ما يُدْرَى أسفله من أعلاه . 

القول فى سقوط بسم الله الرحمن الرحيم مها : 

وف ذلك للماماء أغر اض ججاعها أربمة67 : 

الأول - قال مالك فيا روى عنه ابنوهب»ء وابن القاسم» وابن عبد الحسكم : إنه ما 
سقط أولحا سقط بسم الله الرحن الرحيم ممه . 


..)51١ سورة الاقطار » آية 4 (؟) ابن كثير: ؟ - ١#0مء والقرطى ( 6ب‎ )١( 


كحم 


وكذلك بروى عن ابن تجلان أنه بائة أن وار « مراءة 6 كانت تعدل البقرة أوقرمهاء 
فذهب مها » فلذلك ل يكتب فمها يسم اله الرحن الرحيم . 

الثاني أن براءة سخط » وسم الله ازحن الرحيم رحة ؛ فلا مجمع بينهما . 

اثالث أن براءة زات برفع الأمان » وبسم الله الرحن الرحيم أمان . 

وهاه لما احتالات متها وين مها قري # وا بده اقول قل © إنها يستفيحة 
بذكر الكقار ؛ لأن سورًا كثيرة من سور القرآن افتتحت بذكر الكفار كقوله : 
« الذين كفروا 6 . وقوله : « ويل الكل همزة 6. 

الرابم - وهو الأسح ‏ ما ثبت عن يزيد الفارسى أنه قال : قال لنا ابن عباس : قلنا 
لمان : ما لكر أن عمدت إلىالأنفال » وهى من الَتَآنى و إلى براءة وهى من الثين » فقرنتم 
بونهما » ول تسكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الر<م » ووضدتموها فى السبع الطوال » 
فا لكر على ذلك ؟ 

قال عمان : إن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان إذا نزل عليه الوحى يدعو ببعضمَنْ 
يكتب عنه » فيقول : صمُوا هذا فى السورة التى يذكر فسها كذا وكذا » وتنزل عايه الآية 
فيقول : صَهُوا هذا الآية فى السورة التى يذ كر نمها كذا وكذاء وكانت الأنفال من أول 
ما نزل » وراءة من آخر ما نزل من القرآن » وكانت قصنها شبمهة 0 
لله سلى الله عليه وسل ول يبيّن لنا ألمها منها » فظنت أنها مها ؛ فن ثم" قرنت بينهما » ولم 
أكتب بينهماً سطر بم الله الرحمن الرحيم . 

وروى عن أل بن كمب : آآخر ما نزل براءة » وكان رسول الله سلى الله عليه وسلم 
يأمرنا فى أول كل سورة ببسم الله الرمن الر<مم » ول يأمرنا فى سورة براءة بشىء ؛ فلذلك 
ضمت إلى الأنفال » وكانت شبمبة ا 

وقد روى عن النى صل الله عليه وسلم أنه قال : أعطيت السبع الطوال مكان التوراة» 
وأعطيت الثين مكان الزبور » وأعطيت المثانى مكان الإنحيل » وات بالفصل . 


سوم 


نسكقة أصولية : 
ف هذا كله دليل على أن تالف القرآنّكان و من عند اللهءوان تألينه دن تتزيله 
4 4 . 8 م0 5 5 

ينه النى صلى الله عليه وسلم لأصحابه ؛وعنزه لكتابه » ويرتبه على أبوابه » إلاه ذه 
السورة فل يذ كر هم فمها شيا ؛ ليتين الخلق 8 الله يمل ما يشاء و يحم ما بريدءولايسأل 
عن ذلك كله » ولا يمترض عليه »ولا حاط بملمهإلا بماأرز منهإلى الحلق» وأوضحهبالبيان. 
ودل يذلك على أن القياس أصل” فى الدين ؛ الا ترى إلى عمان وأعيان الصحابة كيف لجأوا 
ألى قياس الشبه عند َدّم النص » ورأوا أن قصة « براءة 6 شبمهة بقصة « الأنفال » 
. 9 . مان 01 م8 
الحقوها مها ؟ فإذا كان الله قد بين دخول القياسفى تأليف القران فا ظنك بسائر الاحكام . 

وفى هذه السورة إحدى وخحسون أية : 

ألأية يو 5 5 0) . عاص اله عل ال صاصر 8 سدسم ء.ث#. ٍ- 

ا بة الاولى ‏ قوله تمالى : براءة من اللم ورسولو | الدين عاهد نم بن 
المثركين 4. 

فيها أربع مسائل : 

.8 يا - و ٠‏ ب 0 

المسالة الاولى ‏ قوله تعالى : ) براءة )كأى هذه الايات ر اءة من اللهورسوله إلىالذيى 

2 أن 07 
عاهدتم من المشر كين» يقال: بَرِئت من الثىء أرأ براءة فانا مئه ركلا: إذا أزلته عن نفسك» 

- 2 8. 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ل( إلى الذين عاهداتم مِنَّ المشركين 4 : ول يماهدهم إلا 
النى" صلى الله عليه وسلل وَحْدَه ولكنة كن الأمر والحا ك » وكل ما أمر به أو أحكه 
فهو لازم" للامة » منشوب إلم-م » محسوب علمهم » يؤاخذون به ؛ إذلا سكن غير 
ذلك ؛ فإن حصيل الرضا فى ذلك من المع متمذر لوجهين : 

أحدها ‏ اختلاف الأراء » وامتناع الاتفاق على مذهب وأحد . 

والثاالى ليه 8 عددثم الانم من تحصيل رضًا جميعهم » فوقع الاجيزاء بالمقدمهن الوجهين؟ 
فإذا عقد الإمام با يراه من المصلحة أمراً لزم ججي.ع الرعايا حكممه » فإذا رضوا بهكان أثبت 


١ (0)آبة‎ 


د ووم سد 


لنسبته إلمهم »كا نسب عبد رسول اه صلى الله عليه وسل إلى جميع المسلمين ؛ لسكونهم به 
راضين : 

وبحتمل أن يكون الضمير للجاعة » وهو مضاف إلى رسول الله سلى الله عليه وسل على 
طريق التعظم فى الإخبارٍ عن الواحد العام بلفظ المع . 

السألة الثالئة”؟ ‏ قوله تعالى : ( من الْمُش كين ) : 

وهذا نص فى أن الماهد كان مشركاء وم يكن أحد مهم من أهل الكتابء وإن كانوا 
أيضًاً مش ركين ؛ لأن المبدكان مخصوصاً بالمرب أهل الأوثان؛ وكانوا على قسمين: منهم من 
كان أجل عبده أقل من أريمة أشمهر. ومنهم من لم يكن له عبد »فأمبل السكل” أريمة أشمبر. 

وقيل : من لم يكن له عبد أجل سين ليلة : عشرين من ذى الحجة واللحرم » وذلك 

لقوله9؟ : « فإذا انْسلح الأَسْهْر الحرثم » . وسيأتى بيانه إن شاء الله تعالى . 

قال القاضى7" رضى الله عنه : الذى عندى أن هذا عام فى كل أحد ممن له دَهَدٌ دون 
من لاءَهِدَ له لقوله©2: 3 إلّاالذين عاهداثم من الشركين ». فمن كان له مهد أجل أريمة 
أشمهر ويحل دمه » ومن لم يكن له عبد فبو على أصل الإحلال لدمه بالآكفر الوجود به . 

السألة الرابمة ‏ يحتمل أن تسكون الأريمة الأسبر أيضاً أجلا لمن كانت مدثْه أكثر 
من أربمة أشسهر . ويكون إسقاط الزيادة مخصيصاً للمدّة » كا أخرج الله النساء من أعداد 
من صولح عليه فى |الحديبية » بحسب ما يظهر” من المصلحة للا مام » والمٌادى على المبد » 
أو اارجوع عنه » حسما بيناه قبل . 

الأية الثانية - نوه تال 67 : ( فسيحُوا فى الْأَرْضر أريدة أشهرر وَاعْلمُوا نك" 
1 معيجزى اقم وَأَنّ اه عْزى الكانرينة 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله تمالى :( كسِيدُوا ف الْأرْضر أربعَة لم ر )ءأى سيرواءوهى 
السياحة » قال ابن" وهب: قالمالك :بلغنى أن عيسى بنمريم انتعى إلىقرية خربتحصونهاء 


(١)ف ١‏ : الآية الثانية » والمنبت من ل ٠.‏ (؟) آية ه من التوبة . (") هوالملف . 
(4) آية ع (ه) آبة ؟ 


دووم - 


فحت الزانها ووه عا اراق ]ا غزت» أن امك شردى : ياعيسى » 
إدُوا فضمّهم الأرض » وطادت أسماطى قلائد فى رقأمهم إلى يوم القيامة؛ عيسى بنمريم لخد. 

قال علماونا : بريد مالك بسياحته أنه المسبح عيسى بن مريم . 

المنى : الكم فى الأرض مسير أربمة أكسهر » واختيروا فنا » وحرروا أجمالكم » 
وانظروا مالكرء فإن دخا م فى الإسلام فاسكم الأمان والاحترام » وإن استمررتم على 
السكفر عوملم عماملة السكفار من الققل والإسار . 

السألة الثانية ‏ قد رَوى جاعة أن على" بن أبى طالب كان يقول فى أذانه: ومن كانبينه 
وبين البى” صلى الله عليه وسلم عبد فمَرناه إلى مدانه ؛ فإن ص هذا فإنه يدل على أن المبد 
الحدود لد موقوف على أمَدِه » وأن المَهْد الطلق » أو الذى له أقل من أربعة أششهر فإنمديه 
أربمة أشسهر » إلا من لم ينتض فإن عبده إلى مدنه من غير خلاف بنص القرآن بمد هذا . 

السألة الثالثة ‏ اختلف الناسُ فى هذه الأتهر التى قدّرت للسياحة على أريمة أقوال : 

الأول- أنها من شوال فى سنة تمان إلى صفر من سنة تسع ؟ قاله الزهرى وغيره . 

الثانى ‏ أنها عشرون من ذى الجة » أوَلها يوم النحر إلى عام أربمة أتسهر . وذلك 
يعضى عشرة أيام من ربيع | الأول مدئة اسع ؛ وقيل هو الثالث من أول يوم من ذى القعدة. 
وقيل فى/الرابع من يوم يَبْلغهم الم . 

والصحيح أنه من توم النحرء فبذلك كان البدء وإليه كان النتعى . 

الأب الثالثة ‏ قوله تمالى”؟ : ( وَأَذَانَ مِنّ اث وَرَسُولهِ ِل الا وم الحج 
اكير أن الل ىا م مِنَ الْمشركين 2 "إن تبثم ا 0 
ون ل انثا ام لمك لسري الهو وَبش الذي كقرنوا داب ألمر) . 

فها أربع مسائل : 

المسألة الأولى ‏ الأذان : هو الإعلام لنة من غير خلاف » المنى براءة من لله ورسوله 
وأذان من الله ورسوله ؛ أى هذه براءة » وهدذا إعلام” وإنذار : ويا كنا نت بن 
حتى نبعث رسولا 2926  .‏ لثلا يكون لئاس على الله حجة” هد ااهل 29 


(١)آية‏ م (5) سورةالإسراءءآبة ه١1‏ (؟)سورةالفاء»آية ه١١‏ 


وموم 


السألة الثانية ‏ روى البخارى وغيره أن البى" هلى الله عليه وسل خطب ينى فقال : 
أيها الناس ؟ تدرون أى يوم هذا ؟ قلنا”؟ : الله ورسوله أعلم . قآل:هذا يوم الحج ال كبر. 
أندرون أ ممبرر هذا ؟ قلوا : الله ورسوله أعل . قال : فهر حرام . قال : أتدرون أئْبلد 
هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعل قال:بلد حرام . قال:إن اله حرم عليسكم دماءك وأموااسكم 
وأعراض كم كحُر'مّة يومكر هذا فى هرك هذا فى بلدك هذا. 

ورُوى عن أفى هريرة أيضا قال : بمئنى أبو بكر فى تلك الحجة ف الؤذْنين الذبن بمهم 
يوم النحر ود نون يعنى ألا يحب بمد المام مشر ك ء ولا يطوف بالبيت عُريان . 

قال أبو هريرة : ثم أردفه النى" صلى الله عليه وسلم بعل » فأمره أن يدادى بيراءة . 

قال أبو هسيرة : فأذن معنا على" يعنى يوم النحر ببراءة » وألّا يحي بمدالمام مشرك » 
ولا يطوف بالبيت عريان . 

وروى الترمذى » عن سلمانبن سمر وابن الأحوص»حدثنا ألى أنه كمهد حجة الوداعمع 
رسول الله صلى الله عليه وسل »لمداله واثنى عليه»وذ كرء ووعظء ثم قال: أ يوم أحرم» 
أى يوم أحرم » أىّ يوم أحرم ؟ قال : فقال الناس : يوم الج الآ كير يارسول اللّ. قال0©: 
فإن دماء؟”2 وأموالسكم وأعراكر عليتكرحرام كرءة يومكر هذا فى بلدكهذا فى شرم 
هذاء ألالايجنى حان على 27 تفسه ء لا يحنى والنث على ولده » ولا ولد على والده » ألا إن 
السم أو السلم» فايس يحل لمسم من أخره إلا ما حل من نفسه » ألا وإن كل ربا ف الجاهلية 
موضوع » لسكر رغوس أموالتكم لا تظادون ولا تظلدون؛ غير ربا المباس بن عبد الطاب » 
فإنه موضوع كله » ألا وإ نكل دمكان فى الجاهلية موضوع » وإن أول دم أضَعٌ من 
دماء الجاهلية دم الحارث* .بن عبد المعالي » كآن مسترضما فى بنى ليث”2 فتتاته هذيل » 
ألا واستوصوا بالنساء خيراً ؛ فإمهن عَوارٍ عندكم » ليس عاسكون معن شيثا غير ذلك 
إلا أنيأتين بفاحشة مبيّنة ؛ فإن مُمَلنَ فامجروهن فى الضاجم » واضر بوهن ضر باغير ممبرح » 





؟17٠١‎ 4 : »مل: كحهمهء2 سيرة ابن هشام‎ ٠١*54 ىل : تلوا. (؟)ابن ماجه:‎ )١( 
فإذن دماوّم . (4) ى!ا:لا يجنى جان إلا على نه . (0)فى ملم : دم ابن ربيعة‎ : ١ فى‎ )( 
. ابن الحارث . (5) فى مسلم : فى بنى سعد‎ 


ماقم ل 


إن ١‏ ألامتكم فلا نبوا علمينسبيلا . ألا إن لكم على نسائكم حقاء ون علليكمحقا » 
باق على نسائسكع فلا يوطئن فرشكم 2 نْ تدكرهون » ولا يأذن فى بوتكم 
أن تسكرهو ن. أل و 9 حقبرن ) عليسكم أن محسنوا إلممن فكي مون وطعامون 

هذا حديث <سن حيح . 

وروى عن الحارث » عن لى” » قال:سألت رسول الله سلى الله عليه وسل عنيوم الج 
الأ كبر » فقال : يوم النحر . 

وروى أيضا عن ابن عباس قال : بِمَث النى سلى الله عايه وسلم أبا بكر » وأمره أن 
ينادى بوؤلاء السكاات » وأتيمه عليا » فبما أبو بكر فى بمض الطريق إذ سم رعَاء ناقة 
رسول الله صلى الله عليه وسلم القَعمْواء1 2 تفرجأبو بكر ذزعا يظن أنهرسول الله سل اللدعليه 
وسلم »فإذاهو على » فدقم إليه كقاب رسول الله صلى الله عايه وسلم»وأمر عليا أن ينادى 
مهذه السكات » فانطلقا وحجًا » فقام على فدادى أيام التشريق : ذمة الله ورسوله بريئة هن 
كل مشرك ؛ فسيحوا فى الأرض أربمة أتمهر » ولا يحيّن بمد المام مشرك ولا يطوفن 
بالبيت عريان » ولا يدخل الجنة إلا مؤءن 

وكان على “ينادى فإذا أعيا قام أبو بكر ينادى مها . 

وررى عنزيد بن م0 قال :سألت عليا بأىثىء بمئت فى الجة؟ة ل: إعثت بأربع: 
أل يعاوف بالميت عريان “ومن ٠‏ كان بينه وبين اأننى عهد هذاه إلىمدته» ومن يكن هعمد 
حك أربعة أشمهر » ولا يدخل الجنة إلا نفس" مؤمئة ولايجتهم ااسهونو اأشر كونيعد 
عامهم هذا . 

قال أو عيسى29) : هذا حدايك عن 1 

وروى أيضاء» عن ساك بن حرب » عن أنس بن مالك»ة قال :بلعث النى >لى الله عليه 
وسل ببراءة مع ألى بكر 5 م دعاه فقال : لا يذنئى لأَحَدِ أن يبنّعْ هذا إلارجل من أهلى» 
فدعا عليا ؛ تأعطاء إياه . 

وهذا حديث غريب من حديث أنس7؟ بن مالك . 


(1) فى القرطى (5-«د) : العضياء . (0) ىل : إن أسلم. (*) هو التريذى. 
(4) فى ل : مالك بن أنسر . 


ووم - 


السألة الثالثة ‏ ا<تلف الناس فى يوم المج الأ كبر ؛ فروى ابن وهب عن مالك أن 
يوم الحج الأ كير يوم النحر . 

قال ابن وهب : سمت مالكا يقول : لا نشك أن الحج الأأكير يوم النحر ؟ وذلك 
لأنه اليوم الذى ثر'ى فيه الجرة » يدر فيه الهَىء وتراق فيه الدماء » وهذا اليوم الذى 
ِنقَهى فيه الحج ؛ من أدرك ليلة النحر فوقف بعرفة قبل الفجر أدرك الحج » وهو انقضاء 
المج وهو الحج الأ كبر . 

ونحوه روى ابن القامسم» وأقمبب ؛وعبد الله بن الحسكم عنه » وبه قال ابن جمر»وعلى» 
وابن السيب » وكذلك بروى عن ابن أنى أو أله سّعل عن الحج الأكبر » فقال: هو يوم 
يحلق فيه الشمر » وثراق فيه الدماء » ويحل فيه الحرام » وتوضع فيه النواصى . 

وقال عبد الله بن الحارث بن نوفل » وحمد بن سيرين :إنه يوم عرفة»وبه قال الشافعى. 
وقال مجاهد الج الأكبر القران2؟ , والهج الأسثر العمرّة . 

قال القاضى : إذا نظرنا فى هذه الأقوال فالمنقح مهاآن المج الأأكير المج كاقال جاهد؛ 
لسكنا إذا يحثدا عن يوم الحج الأأكبر فلا شك أن يوم عرفة يوم الحج” الأكبر ؛ لأن المج 
عرفة » مَنْ أدرك الوقوف مها فى يومها أدرك الحج » ومَنْ فاته الوقوف مها فلا حج" له ؛ 
بيد أن المراد بالبحث عن يوم الحج ال كبر الذى ذ كره الله فى كتابه» وذ كره النى صلىالله 
عليه وسل فى خطبته » ولاشك ف أنهيوم النحر لثبوت الحديث الصحيح . 

فإن النى صلى الله عليه وسل إا أمر بالأدان يوم النحر » ولثبوت الحديث الممحييح 
أيضًا » فإنه قال يوم النحر » أى يدم هذا ؟ أليس بوم الم الآ كب كا تقدم يانه . 

وإن كان قد روى عن الزبير أن ا( ى" صلى الله عليهوسل خطب يوم عرفةفقال:]تندرون 
أىّ يوم هذا ؟ فيقولون : هو يوم الح" الأ كر وهذاعا لل امع سدق 

وقد احتمج ابن" ألى أو على أنه يوم الحج الأأكبر بانقضاء الحج” فيه من النسك وإلقاء 
النقث » وهو الذى قال اله فيه : « ثم فِيفضوا نقَهمُ . . . » الآية . 
)١( 0‏ القران : لجع بين الحج والممرة . (؟) سورة المج » آية ؟ 


ووم - 


وناص مالك على الحقيقة » لجمع بين الدلائل » وقال:إن يوم النحر فيه الحج كله ؛لأن 
الوقوف إا هو فى ليلته » وفى سبيحته”؟ الرى والحاق والنحر والطواف » فلا دتى مد 
هذا إشكال » والله أعل . 

وقد روىأبو جمف دين على" أنه قال :ا نزات «براءة» فى رسو لال للى اله عليه وسل 
وقد كان بعمث ك أبا بكرالصديق ليقي للناس الحج قيل لله :بارسول الله ؟ لو ب نت به إلى إلى بكر. 
فقال : إنه لا يؤْدّى عنى إلا رجل” من أهل بيتى . ثم دما علا ؛فقال له : اخرج مهذه القصة 
من صر براءة » وأذّن فى الناس يوم النحر إذا اجتمموا عنى أنه لايدخل الحنة كافر » ولا 
يحج بعد المام مشرك » ولا يطوف بالبيت عريان » ومن كان له عند رسول الله صلى اللدعليه 
وسلم عه فبو له إلى مديه . 

نرج على على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أدركٌ أبا بكر الصديق » نها 
رآء أبو بكر قال : أمير أم مأمور ؟ قال : بل مأمور . م مضيا ء فأقام أبو بكر للناس المسّ» 
والمرب إذ ذاك فى تلك السئة على منازهم من المج التى كانوا علمها فى الجاهلية » <تى إذا 
كان يوم النحر قام على" بن أبىطالب فأدَنفالناس بالذى أمره رسولٌ الله صلى الله عليه ول 

وقد سمت بمض الملماء يقول : إعا سمى يوم الحج الأأكير ؟ لأنّ الناس يتءمون فيه 
من كان يقف بعرفة » ومن كان يقف بالزدلفة » وكان النداه فى اليوم الذى يجتمع الناس 
كلهم فيه أولى وأبلغ فى الراد . 

وهذا وإنكان محا فى المنى » واسكن النى” صلى اله عليه وسل قد سمّاه يوم المي 
الأكبر فى ححة الوداع بمد ذلك » والوقوف كله إعرفة . 

سممت أبا سيد محمد بن طاهس الشهيد يقول : ممت الأستاذ أبا الظفر طاهس بن محمد 
ين يقول : إعا رسك ال تسل الل عليه دسم عليا بيراءة مع ألى بكر ؛ لأن 
ر اءة تضكنت نض اليد الذى كان عد الك * ى سلى الله عليه وسل » وكانت سيرة المرب 
أنه لا يحل المقّد إلا الذى عقف ال ول كن بيه » فأراد ااننى صلى الله عليه ول أن يقطع 
ألسنة المرب بالحجة » وأن برسل ابنمه الماتهى” من بيته بنقض العود» حتى لابق طم مقكام ‏ 
وهذا بديع ف فله . 


صضمما الاو © سمم 


السألة الرابمة ‏ اختاف فىقولعلى ف التأذين: هل كان بثلاث آيات أو تسع إلىقوله9©: 
2 إما اللشركون : تدس 6 ٠أو‏ إلى قوله2 60 : « حج فى يمطوا اعان م ن يدوم صاغرون 6. 

وهذااعا نش من روايات وردت » مها قوله : ولا حج إمد العام مرك . وفمها 
ماروى أنه مر أن ةا تل أهل الكتاب <ج تى يمْطوا الزية عن يد وثم صاغرون ١‏ 

والذى بصخ من ذلك أن تأذيئّه إعاكان إلى قو للد آم غذفور ردم 6 وغير” ذلك 

من الآيات إعا ورد بعد ذلك فى وقت قت واحد 4 أو فى أوقات مشايئة يأحكام عتلفة » منها 
ماقاله فى تأذيئه » ومها مازاد عليه . 

الآبة لاما را #الى60 إلا ال رن ع عَاهَاني' دن الفسر كين 0 0 
م قم شيئا وَلم 'يظاهروا عَلْيكم' أَحَدَا فأعوا إلقهم عدم إلى تدمم' 
5 لاس 2 
إن الله - ؛ الْمتقين) . 

قال عاداؤنا : هذا يدل على أنه كان من أهل الميد مدن ون ليده » وكان مهم 
من ثبت عليه ؛ نأذن الله لنبيه فى نض عبد من حَاسَ » وأمر بالوفاء لمن بتى على عبده 
إلى مدته » وذلك قوله29 : « كيف يكون للمشركين عَْد عند الل وعندَ رسوله إلا الذين 
عاهدتم عند السجدٍ الحرام 6 

5 هه 0 ٠‏ 
المنى كيف يبتى لهم عبن عند الله وثم قد 0 بذلك قريش الذين عاهدثم 
0 باع كام : 

8 ا لدم 0 ؛ وهذا وَهم” ؟ فإن الوه 0000 
ومن الشين » وقد كان المح » وإعا كان الراد به مَنْ كان عاهد من المرب كزاعة 
وبنى مدع » فلابد من أن يو لهم بعمدم نإن الله يحب التقين . 

الآية الخامسة قوله9؟ : ( فإدًا أنسَاء ع الم 3 لحرا م فاقتاو ١‏ المشركين يت 


عور وء. 2م 


ولعرم وَحْذ وهم وَاحْضر وهم 000 ب مراص ل فإن تابو ] وَأَقَاَمُوا 
الصلاة و1 تا الزكاء ادراشياي” ان اه رَحم” 4 . 





. آبةقهم؟ (١؟) آبة وم (؟) آية لا" (؛) الآية الرابعة‎ )١( 
(9ا)آيةه‎  .ةعبالاةيآلا)5(‎  . خاس بالعبد : غدر ونكس ونقضه‎ )0( 


واءة مس 


فمها إحدى عشرة مسألة : 

السألة الأول قوله : ١‏ فإذًا تر 20 الأه شور الج حرام ): 

فيها أريمة أقوال : 

الأول أمها الأشهر الهرم المعلومة : رجب الفرد » وذوالقمدة» وذوالححة » واللحرم . 

الثانى ‏ أنها وال من سنة تسع إلى آخر الحرم . 

الثالك ‏ أنما أربمة أشهر من يوم النحر من سنة تسم . 

الرابع أنها عام تسعة أشه ر كانت يقت من عبدث بناء على أن المرادّبالشركين الذبن 
عاهدوا ثم لم ينقضوا . 

السألة الثائية ‏ أما القول الأول فساقط لا ينبنى أَنْ نشتغل به ؛ لانمقاد الإججاع 
على فساده ؟ ويأتى عامُه إن شاء الله فى هذه السورة . 

وأما سائر” الأقوال فحتملة » إلاإن السديح عندنا أربمة أثمبر من يوم النح رك تقدم» 
وهو الوقت الذىكان فيه الأذان » وبه وقع الإعلام » وعليه ترتب حل العقد الرتبط إليه 
وبناء الأجَل الستى عليه . 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( فأفسَلُوا الْمُش ركيت ) : 

هذا اللفظ وإ نكان مختصًا بكل كافر لله » عابد لاون فى العرف» ولسكنه عامّ فى 
الحقيقة لسكل” من كفر باله »أما أنه يحكم قوة الافظ برجم” تداوله إلى مشر العرب الذين 
كان المهد لحم وفى جنسهم » ويدق السكلام بدن كفرمن أهل السكتاب غيرثم » فيققلون 
بوجود علة التقل وه الإششراك فيهم » إلا أنه قد وقع البيان بالنص علمهم فى هذءالسورة» 
ويأنتى السكلام عليه إن شاء الله تهالى . 

المسألة الرابمة ‏ قوله تعالى : '( ففلوا الْمْشْركِينَ 4 : عام فى كل مشرك » لكن 


م 2 5 2 ّّ ٠.‏ 5 م 
السنة حصت منه من تقدم ذ كراه قمل و91 من امرأة وصبى »© وراهب عو ع 


)١(‏ انلخ: خرج .وساخت السهر إذا صرت فأواخر أيامه » أىخرجت منه(القرطى:5-؟7). 
(0) فيسورة البقرة . (9) حشوة الناس ‏ بضم الحاء وكسيرها : رذالهم ( الدان ) . 


سل مه سم 


حسما تقددم بيائه » وبتى حت اللفظ من كان تحاريا أومستمدً! لاحرابة والإذاية » وتبيّنأن 
الراد بالأية : اققلوا الشركين الذبن يحاربونم : 

السألة الخامسة ‏ قوله : ل( حَيْت وَجَدْتَسُوَمٌُ' ) : 

هذا امومع وقد قال أبو حديفة : إنه يخصّ مها السحد ارام بقوله فى 
البقرة0؟ :له 2 تقا يلوم عند السجد الحرام © . وقرى': ولاتقتاوثم.وقد تقدمالقولفيها 
فى سورة البقرة7'؟. وقد ققل رسول” الله صلى الله عايهو-لم 0 رد 

فإن قبل : قد قال الى" صلى الله عليه وسلم .إن مكة حرتما الله ذلى محل لأحد قبلى 
ولاحل لأحد بعدى » وإعا أحات لى ساعة من نهار » ثم عادت انعا اليوم م 
بالأمين + وهدا لصن + 

قأنا : هذا حَبِ عن الله تعالى بأنه لا علسكبا كافر” أبد ا؛لأن القتال7؟؟ إعما يكو ن لاسكفار» 
أأما كافر يأوى إلمها فلا تمصمه ولا قرة عين»وليسفى قوة الحديث ولا لفظه أ لايفتلى نمها. 

السألة السادسة ‏ قوله : ( وَحْدُوَهُ هر" والحْصوهُر' ) دلبل على جواز الإسار نمم » 
وقد تقدم ذ كر ذلك . 

السألة السابمة ‏ قوله : ( وَاقمَدُوا لهنم" كل مر'سّد ©" 4 : 

قال علءاؤنا : فى هذا دليل على جواز اغقياهم قبل الدعوة » وقد تقدم بيانه . 

السألة الثامنة ‏ قوله : (١‏ فإن تابوا وأَقامُوا الصلاة وآ نوا الركاة . . . 4 الآية إلى : 
(نَلو | سبيكهم 4 ؛ إن الله غفور لما تقدم » رحيم يلق فى إمبالهم ثم النفرة لحم . وهذا 
مبين بقول النبى” صلى الله عليه وسل”" : أبير'ت أن أقائلَ الناسحتى بقولوا لا إله إلا الله» 
ويقيموا الصلاة » ويؤتوا الركاة » فإذافملوا ذلك عَسَمُوا منى دماءثم وأموالهم إلا بحقبا» 
وحسامهم على الله . فاننظم القرآن والسئة واطردا . 





)١(‏ سورة البقرة » آآية 1901 (؟) صفحة ٠١5‏ منالفسم الأول . (5) عو عبد الل بن خطل 
تماق بأستار السكمية يوم الفتح فأمر النى بقتله ( القاموس ) ٠.‏ (4) فى ل : القتل . 

(0) المرصد : الموضم الذى برقب فيه المدو ؛ أى اقمدوا لهم فى كل مواضم الغرة حيث .يرصدون 
(القرطى :5ك "ا ). (5) ابن ماجه: ه9١١‏ 


ام # سم 


السألة القاسمة ‏ قوله : ل( فإن تَبُو وأقَمُوا الصلاة وآ توا الككاة )دلبل ميم على 
ماكان الصديق رغى الله عنه تعلق به على أهل الردة فى قوله : لأقاتار» من فرق بين الصلاة 
وال كاذ ؛ فإن الزكاة حو الدل ؟ لأن الله تمالى عدّق المصمة بإقام السلاة وإيقاء الزكاة» 
فتملق ما . 

السألة الماشرة ‏ قوله : ل( لَفلُوا سبيكبم' ) : 

وهو إشارة إلى تراك قتالهم وحَمثر ثم ومَنْمهم عن القصرف » وألا برصد لحم غيلة » 
ولا يقطمع على أحد فمل ذلك سييله . 

المسألة الحادية عشرة ‏ قوله تعالى : ل( وَا حمر وهم 4 : 

قال بض علائا : امنموهم عن اتقصرف إلى بلادم والدذول إلا للقليل إليسكرء إلاأن 
أدَنُوا لهم فى ذلك » فيدخلوا إليسكم بأمَآنِ منسكم ؟ فإن الحبوس نحت سلطان الإذن من 
الجانبين » ولولا ذلك لم يكن حَنْس ولا حَصر ؛ فإن ذلك حقيقته . 

الأية المادسة - قوله تمالى” '©: لز وَإن أحد من المشركين جارك فأجراه حك 
يسْمَع كلام الله 0 أبلنه” 1 ذلك ا لايملهون ). 

فمها أر بع مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قوله : '( وإن 9-8 من المش كين اسْتحارَلك ) : 

معناه سأل جِوَّارَك ؛ أى أمانك وذِمامَك9) فأعطه إياه ليسممَ القرآن ؟ فإن قبل أمراً 
كفسن » وإن ألى فرده إلى مأمنه ؛ ولح ذا قال مالك : إذا وٌجد الحرلى فى طاريق بلا 
السلين »فقال : جثت أطلب الأمان ؛ فقال مالك : هذه أمورث مثسكله7؟ » وأرى أن برد 
إلى 0 7 إماهى فون برين0© سماع القران والنفارٌَ فى الإسلام ؟ ذأما الإحارة 
لغير ذلك فإعا هى لمصادة السهين » والنظر فها يعود د علمهم به منفعة ؟ وذلاك يكون من أمير 
أو مأمور ؛ فأما الأمير فلا خلافَ فى أن إحارته حائزة ؟ لأنه مقلم لانظر والصاحة » نائب 
عن الجيع فى جَاب النافع ودفع اسار . 

. الآية الادسة . (؟) الأمام : الحرمة والحق . (؟) ف القرطى ( 759 ) : مشتبهة‎ )١( 

(غ) ىل :يمن ترك . 


لداعو لد 


وأما إن كان رعمة فقد رُوى عن ابي صلى الله عليه وسلم أنه قال : المسلهون 
تنسكا فا دماؤهثم وَيسْمَى بذمتهم أدناهم » وبرد علمهم أقصاهم . والذى منهم غير الأمير وهو 
حر أو عبد أو امرأة أو صبى” » فأما الحر فيمغى أمانه عند كافة الملهاء » إلا أن ابن حبيب 
من أسعابنا قال : ينظر الإمام فيه » وهذا ليس بصحبح ؛ لأن النى” سل الله عليه وس أجاز 
جوازة ق هذا الحديث وكذلك أمضاء فل الناش > وتوعد بالنعل عي" زوه هفال: 
ْ لايقوان أحد 1 للج إذا اشتد فى الل مطرّس فإذا سكن إلى قوله ققله ؛ فإنى لا أو 
بأحد فَمَلَ ذلك إلا ضربت عدقه . 
وأما المبد فله الأمان فى مشهور الذهي ؛ وبه قال الشافمى . 
وقال أبو حنيفة : لاأمان له » وهو القول الثانى لمهائنا » وكأن أبا حنيفة رأى أن من 
لا يسهم له فى الغنيمة من عَبِْدٍ أو امرأة أو صى لا أمان له ؛ لأنه إسقاط » فسكيف يسقط 
ماليس له فيه حق ٠‏ ش 
وعمدة المالكية أن عمو م الحديث يدخل فيه الميد والمرأة» ولأن أيا حنيفة ذقض_فقال: 
إذا أذن له سه فى الققال داز أمانه » ولا يصح أن يساْب جواز الأمن من الإذن”؟ فى 
٠‏ القتتال ؛ لأنه صده ؟ فدلٌ على أنه إعا اتفانة بالإسلام والأدمية : 
وأما الصى” فمدم تسكليفه يسقط قوله بلا كلام » إلا أن اللالكية قالت : إذا أطاق 
القتال صار فى جلة الميش. وقد تقدم دليلٌ ذلك؛ وحاز أ.انه؟ لأنه قد صار من جملة القاتلة» 
ودخل ف الفئة الحامية . 
السألة الثانية ‏ قرله تعالى : ( حَتَى يَسْمَمَ كام اشر 4 : 
ما من أحد من الخَلق يسمع القرآن إلاوهو سامع لكلام اللهء تكن بواسطة اللنات 
وبدلالة الدحروف والأسوات » وكذلك إسمع كلام الله كل غائب » لسكن القدّوس لامثل 
له ولا لسكلامه . وإذا أراد الله تعالى أن يكرمَ أحدا من خَلقَه أسممه كلامه بثير واسطة » 
كا فمل عوسى وحمد آيلة الإإسراء . 


. ىل : ولا يتفاد الأمان من الإذن‎ )١( 


سداهو.ثة _- 


السألة الثالثة ‏ ليس بريد بقوله : '( حتى يسممّ كلام الله 4 محركد الإسغاء » فيحصل 
الم له رظاهر القوال؟ وإعا أراد به م المقصود من دلالته على الدوة» وفبم المقصود بهءن 
التكليف » ولم يكن فى على العرب وَجَّه” الإتجاز فيه » وطريق الدلالة على النبوة» لسكونه 
خارجا عن أساليب فساحة العرب فى النظم والنثر» والحطب والأراجز » والسجع والأمثال» 
وأنواع فصل الحطاب ؟؛ فإن خلق الله له الملل بذلك » والقبول له صار من ججلة السلمين ؛ 
فإن صد بالطبع » ومنع بلحم » وحق عليه بالك ر القول رد إلى مأمئه . 

السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ( ذَلِكَ ينهم" قوم لَا كمون 4 : 

ننى الله عنهم الم ؛ لننى فائدته من الاعتبار والاستبصار » وقد ينقفى الشىة بانتفاء 
فائدته ؟ إذ الشىء إعا راد لقصوده » فإذا عدم القصود فكأنه ل يوجد ؟ تأمر الله بالر هق 
مهم » والإمبال هم ؛ <تى بقع الاعتبار أن من الله بالهدى والاستبصار . 

الأية السايمة ‏ قوله ءا لى 600 :وإ 001 ا من تمد 0 'وَطمتوا 
فى دينسكم' فا لوا أئَة السكثر » إنهم' لا أيمان لهم لملهم بنتهون ) . 

فمها مسألتان : 

المسألة الأولى ‏ قوله آمالى : ل( وَطْمَنُوا فى دينسكم' 4 دليل على أن الطاعن فى الدين 
كافر » وهو الذى 557 إليه مالا يلبق به » أو يمترض بالاستخفاف على ما هو من 
الدبن » لما ثبت من الدليل القطمى” على صحة أصوله واستقامة فروعه 

السألة الثانيةآ إذا طمن الذى" فى الدين انتقض عبدهء لقسوله : ( وإن تَكَتُوا 
أيعامهم ا 4 إلى : (نتاتلوا أ السكفر 4 تأمر الله بقتلوم وقتاهم إذا طمتوا ديفدكم . 

فإن قيل : إعا أعسرنا بةةالحم بشر طين : 

أحدها _ تسكمهم للمهد . 

والثانى ‏ طممهم فى الدن . 
)١(‏ الآيةالثاتيةعصرة. (2) التسكث: التق 

5/٠ (‏ أحكام القرآن ) 


7 ا ل 


قانا : الطمن فى الدين نكت للميد ؛ بل قال علماونا رحة الله علمهم :إن ملوا ماخالف" 
المَهدَ انتقض عبدثم . فقد روى أن مر رفع إليه أن ذمّيا مس دابة علمها امرأة مسلمة » 
فريحت » فأسقامها » فانتكشف بض عورتما » فأمر إصابه فى الوضم . 

وقد قال عاهاؤنا: إذا ارب الذى” نض عمده. وكان[ ماله وولبء ]20 فيئا قال عمد 
ابن مسهة : ولا يؤخذ ولده ؛ لأنه نقض وحده وققل : أما ماله موحد . 

وهذا تمارض لا يشبه منصب تد ؛ لأن عبده هو الذى جمى ولده وماله » فإذا ذهب 
عنه ذهب عن ولده وماله . 

وقال أثمهب : إذا نقض الذى المهد فبو على عهده » ولا يمود الحر” فى الرق أبدا . 

وأهذا من الكت »وكالاراف المره ممق سوسا ؛ وإئعا المهد حكم اققضاء النظر » 
والتزمه السلهون » فإذا نقضه انتقض كسائر العقود”" من الببيع والنسكاح » فإنها تعقد ؟ 


٠ 8 2‏ :. 0 
فترانب عامها الاحكام ( فإذا شعت ولساخت ذهيت تلاك الاكام . 


الك رون اه 8 0 سام اسه سه كرس علطا عثدله 
الآية اثامنة ب قوله زمالى 2290 : (إنما 00 هذا حل الله “ن كول الل واليوم 
0 م ايا >> مكوسة» سه 9 ا سنن اوم اموه ر سم م 
الاخر وأقام الصّلاة وا فى الز" كاة ولم ؛ شُ إلا الله » فعسى أو لئك أن يسكونوا 


من المهتدين 4 . 

فمها مس ألتان : 

السألة الأولى ‏ دآت الأية على أن الشهادة لمّار الساجد بالإعان والملاة صميحة ؛ 
لأن الله ربطها مها 6 وأخير عمها علازمها والنفس" لط مها وتنسكن إلمهاءوهذا ؤىظاهر 
الصلاح أيس فى مقاطم الثمهادات » للها عو ؛ وللعارفين مها أحوال ( وإعا يوخ ذكل* 
أحد عقدار حاله وعلى متتضى صقته ؛ فنهم الذى القطن امحل ا بعلم اعتقادا وإخبارا » 
ومنهم ا أغفل 0 كر أحد ينعزل على منزلته ويقدار على صفكةه . 

ع7 ل 0-0 5 م 5 1 
السألة الثائية ‏ روى بمعضهم أن الاية إعا قصد مها قريش ؛ لانهم كانوا يفخرون على 


5 3 3 2 . 
سار الذاى بام سكان 04 و مار اأسحد الحرام 0 وويرون بدلك فضالا هم عل غيرثم» 





)١(‏ من القرطى ‏ (؟)فىل: العبود ٠.‏ (9)الآية الثامنة عشمرة. (4)فىل:الحرم. 


لامة سا 


فن الله ذلك عنمهم شسرعا وفضيلة» لا حدًا”2 ووجوداً؛ وأخير أن المارةلبيت الله لاتكون 
بالسكفر به » وإعا تسكون بالإيعان والمبادة وأداء الطاعة؛”#مت ااشبخ الإمام نفر الإسلام 
أبا بكر تمد بن أحد الشاهى يقول : كان القاضى الإمام أبو الطيب الطبرى يسمى الشيخ 
الإمام أبا إسحاق الشيرازى إمام الشافمية وشيسخ الصوفية كدينة ااسلام ماءة السجد ؛ 
ملازمته له ؛ لأنه لم يكن يمل لنفسه ببتا سواه يلازم القامى أبا الطيب » ويواظب القراءة 
والتدريس <تى صار إمام الطريقتين : الفقه والتصوف . 

الآية التاسمة ‏ قوله تعالى0'©: ف( يسأمه) الذين ١‏ منوا لَانتَخدو ١‏ بهم 5 إِغْوَانكم' 
أؤلاء إن اسْتَحَبُوا لكف عل الاءآن عن بتكي من" 1 ولئكم” الظاليمون ). 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول - تفى الله الموالاة بالسكفر بين 0 والأبناء خاسة » ولا قر* نَ أقرب 
مها ؟ا قاهاابين البائل سضيوم من لض »2 بقوله 29 0 كأمها الذبن آمنوا 1 ا 
المهود والنصارى أولياء إتفهع أولياء بض » ؛ ليدين أن وقوه قرب الأديان لاقرب 
الديار والأبدان » ومثله تنشد الصوفية©*2 : 

عرلون ل وان الأعة قدت . ,+ وانت كني إن ذالحين 
فقات وما ع فا رمي" ان بين القلوب قريب 

امسألة الثانية ‏ الإحسان بالحمبة والصلة مستثنى”؟ من الولاية » لحديث أسماء ؛ قالت : 
بارسول الله ؛ إن أى قدمت على" زاغية وهى مش ركل” » أفأسلبا ؟ قال : صلى أمك . وعامه 
يأنى فى قوله”"© : « لا ينها ك الله ع ن الذين ل يقاتلك فى الدبن .> الأيقء 

السألة لثالثة - قوا له تعالى : ( وَمَن بمو لهم" م منسكم” فأو لئِك م" الظالون )تفسير 
لنوله9؟ : « ومن )يشرام ؟ منكم فإنه ممهم 6 إمال ل 0 و إما بالأحكاء فى الماجلة » 
وذلك ظم ؛ أى وضع الغىء فى غير موضمه » ويقاف الحسكم فيه باختلاف الوضم الوضوع 
فيه كفرا وإعانا . 

(١)ىل:‏ لاكيا. (؟) الآية الثالثة'والعرون .2 (9) سورةالائدة » آية ١ه‏ 


( 4 ) ف ل : القرابة ء (5) والقرطى : 54-5 (5) ىل : مستاناة . 
(؟) سوزة المتسنة » آية م 


ل 0 


الأبة الماهرة ‏ قوله تعسالى”2 : ( قل إن كان ابأ كم وأبناق كم' وَإِخْوَانكي' 


ري ”وس 2 مم ال-0 


وازواح<-_كم وعث كا واموال اكترفتموها وتجارة رن موك 
0 


٠. 
_ 
19 ١ 
٠. 
لس‎ 


ترضونها عم من الله 7 ر سو دوه و <هأد ففسبيله م إصسواحتى يأف الله نامر 
وَاللَه لا يهدى القوم الفأسقينَ ) . ظ 
فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى_قوله تعالى (٠:‏ فل إن كان 1 بأؤ كم وأبناق كم وإخوانكم وَأَزْوَاجكم' 


م طوس >2 6س 6 


وَعَشيرة ره افر نتموها وتجارة” خشون سادهاو سا كن 1 رحو نه ادب 


5 


الب" من الله َوَرَسُوإِ وهاو فى سَبيله فتَرَسُوا ‏ : 

دا ان فضل الجهاد » و إشارة” إلى راءة النفس وعلاقتها الأهل والال . 

وقال الفسرون : هذه اليه فى بان حال من ترك الطحرة» وام ثر البقاءمع الأهدل والول . 

وف الحديث الصحيح : إن الشيطان قمد لابن آدم ثلاثة مقاعد : 

قعد له فى طريق الإسلام » فقال : تدر دينك ودين آبائنك وتلل . تقالفه وأسل : 

وقمد له فى طريق اللمجرة » فقال له : أَتدّرُ أهلك ومالك فنهاجر » تفالفه ثم هاجر . 

وقمد له فى طريق الجهاد » فقال له : مجاهد فتقتل » وتنسكح أهلك » ويسم مالك » 

غق على الله أن يدا خلّه الجدة . 

السألة الثانية ‏ المشيرة : الجاعة التى تيلمغ عقد المششرة » فا زاد . ومنه الماثمرة بوهى 
الاجماع على الآمر بالعزم السكثير 

وقوله :ل( وَأنْوَال اير فتموهاً )4 ؛أى اقتطمتموها من غيرها . 

والمكساد : نقصان القؤيمة » وقد تقدم حديث ألى هربرة فى الصحيح أن رسول الله 
صلى الله عليه وسل قال: غز نى” من الأنبياء فقال:لايتبمنى رجل تزوّج امرأة ولا ين مهاء 
أو ببى داراً ولم يسكنها دوف 


. الآية الرابعة والعشسرون‎ )١( 


اهام 6 لد 


المسألة الثالثة ‏ قوله : ( مَتَرَبَمُوا حي ' يَأ الله 5 ش: 
قوله : (١‏ فترَرصُوا”'؟ 4 صينته الأمر » وممناه المهديد » وأمر” الله الذى يألى متسمكة 
على القول بأن المرادَ يعمنى الأية الحجرة» ويكونأمر الله عقوبتهالتى أذ لمهم الذل واللمزى» 
قتى يغزوثم العدوّ فى عفر دارثم » ويسلمهم أموالهم . 
الآية الحادية عثر قو له تعلق : ( لد نص ويوم 
عو إذ جيف كفاش كلم" ل عنسكم' با وهنا عيكم' الأذضا نا 


2, 


لذ 3 


رمه 


رحبت ثم وليكم' مد برين 4 . 3 

فمها ثلاث مسائل 

السألة الأولى ‏ قال بن" وهب » وابن القاسم » قال مالك : لما المهزم أسحاب رسول الله 
صلى الله عليه وس بوم حنينقبضت أم سايم اعسأة ألى طاحة ‏ على عنآن بعلم رسول الله 
صلى الله عليه وسل لم قالت :يارسول الله مر" مرؤلاء الذي اموزموا فنضرب رقامهم .سمال لها 

- 1+ : ٠. 

رسول الله سلى الله عليه وسلم : أُوخَيْر من ذلك با أم سام ؟ فقيل له:أوَ قسم ما رسول الله 
صلى الله عليه وسللم وان خَرج يُدَاوِى الحرحى؟ تقال : ماعلم تأنه أسهم لامرأة ق مغازيه . 

قال ابن وهب » عن مالك : وكانت حُنين فى حر شديد . 

قال ان القاسم : قال أنا مالك: <دثنى ابن شمهابءقال :قال رجل لصذوان يلوم حنين: 
واف لانرتد أبدا . تقال له صفوان : والله ارب من قريش خير من رَبْ من هوَازن . 

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطى 000 2 ( مئين أو ثلاث . وقال 
سقوان : اد ععترت نينا ونا اع من الحلق أ بنض إلى منهءفا زال يمطينى <تى ماكان 
أحد أحب إلى من الحلق مئه . وكان صفوان من الؤآنة قلوممم 5 

المسألة الثانية ‏ قال ابن ااقاسم؛وابن وهب : سْثل مالك عن صفوان حين أعطاه البى 

ا - و - 3 
دلى اله عليه وسل ما أعطاء أ كان مسها أو مركا ؟ قال : ماسحممت شيئا » وما أراهكان 

إلا مشركا . ولقد قال : ربد من قريش خير من رب" من هوازن . وما هذا بكلام مسل . 


(١)تربصوا‏ : اننظروا. (؟) الآية الخامسة والعصسرون. (*) هكذافىاء وفىل: .ثلين . 


35 0-7 


وكان من أشده20 كو "لا حين قال صفوان: لقد ] كرم الله أمية إذل بر هذا الأسود فوق 


الكمبة . 


قال ابن" وهب : قال مالك : كان شعارثم يوم حنئين » يا أصماب سورة البقرة . 
قال مالك : كان الى ء لى الله عليه وسل كم وجْمّه ذلك عفلها كان بالسهيا0؟ جاءه 
كمب بن مالك » وكان شاعراً » فأنشده شعره ليم ماعنده وينظر ما فى نفسهء فأنشده9©: 


قصينا من هامة كل إرب40) 
نسائلم01*؟ ولو نطقت لقالت 


قال عاداؤنا :و القصيدة مكمهوورة2 و أعامها : 


فلت لا 0 إنلم روها 
وتتتزع المروش ببطان 
و بسكم انا سرعان ل 
ارا إساحتسكم 62 
يدهم قو أضب" مرهفات 
كأمثال المقائق أخاصتها 
تخال حي الأبطال فيا 
1جن0 اليس الطب 
م000 بأنا قى جمنا 
وأنا قد أتيناثم رحب 


| دئيشهم الب امنا 


(١)فى١ا:‏ من من أفرم + 
بالمدينة ( ياقوت ) . 

(«)فى اليرة : تخرها. 

:١ق)7(‎ 

(ه) الجدية 


(5)فى!: أجرثم )٠١( ٠.‏ فىالسيرة 


(؟) سيرة ابن هدام 
(5) فى ١‏ : لحاضر . والحاضن : المرأة التى تمضن ولدها . 
حردن ٠.‏ وف ل : بردن . وااثبت ٠ن‏ السيرة ٠‏ 

: الطريقة من الدم . وفى١‏ :حدة . وفى ل : حذبة . 

اعرث . 


اماه م 


قواطمه” دوسا أو اثقيدا 


بساحة داركم متنا ألو 
5 2 2 ور 
وتصبح دارم هلما ذلوها 
يغادرٌ ته جما كثيفا 
بزرن”” الصطلين مها الحُتوفا 
قيون الهند إتضرب كقيفا 
غداة الزحف جاديا مدوفا 
من الأقوام كان بنا عريفا 


م ءُُ 
عاق اميل والتتجبالمر/وفا 


حيط سؤر 0 


نق" الثوب مصطبيرا عرثون10"© 


(؟) السقيا : : السيل الذى يفرغ فى عرفة ومسجد إراهم 2 وهى بثر 


:4-؟؟١‏ (4) ف السيرة : كل ريب. 


.افورع:اىقف)١١(‎ 


ولول 


رشيد الأمر ذا كم دعل 
7 3 ٍ 5 
نطي.م ندونا وتطييع ربا 
0 الام و4 ل اليه 
فإن لقوا”؟ إلينا السَل تقل 
وإن ا افد ونصبر 
0584 0 ر 
٠.‏ 72 
ماهد لا نبالىما لتنا 
1 زلف 
و من ممثير ألب وا" ؟ علينا 
أثونا لا يرون لهم كفا» 
ع عدسثه ا تم 
مهوند اين صقيل 
لامر افر و الوسلام حتى 
0 4 هه 
وتنسى اللات والعمزى وود 
.8 0 
فامسوا قد أقرأو ا واطمانوا 


وحلر لم يكن نزقاً حفيفا 
هو الرحمن كان بنا لطبنا0© 
٠.‏ عم 

و يجماسكم آنا عضدا ور يفا 
ولا يك أمْرَنا رعشا9"؟ ضميفا 
إلى الإسلام إذعانا مضينا0) 

_- 7 ( 
أأهدكنا القلاد أم الطريفا 
ح ربب ء 

يم الجذمم معهم وامديي 
غِدَعْنا السامم والانونا 


6. - 4 


دقو مم ال ان موتسد لا <ديفا 
و 


00 
: 0 .اه 
ومن لا كقنع 9 دوه 


فأجابه كنانة بن عبد ياليل بن ممرو بن مير » نقال! : 


مَنْ كان وبغينا بريد قتالا 
وجدانا مها الأثاء من قبل ما رى 
وقد جر بنّنا قبل مرو إن عامر 
وقد عت أن قالاك الحمق أنا 
تقومها دى يلين كينها 


فإنا إيدَار مشكر لا ترعها 
وكانت لنا أطواؤها”"'© وكرومها 
فالعترها 15 ا 0000 
إذاما أبت مُمْرٌ الحدود نقيمها 
ويعرف للحق البين ارقا 


. ف اليرة: رءوظا. (؟) ف السيرة : تلقوا‎ )١( 

(4) فى : مصيفا . والمضيف : الذى يشفق منه واف . 

(«) فى السيرة : من لقيئا . (5) ىا:آلوا. 

(9)اف | ؛ الحزم . والمثيت من السيرة . (4) ف السيرة : يقبل ٠‏ 

(5) سيرة ابن وعام : 4 ١١١‏ 

(١٠)فىا:‏ أطوارها , والأطواء جمم طاوى ؛وهى اليكر. وبروى: أطوادها ‏ بالدال.- جع اود 2 
وهوالججبل. (١١)فى!:‏ وجرليا. 


(؟)فى١:‏ رعءعئاء. 


دورول 


علينا د لاص" من تراث عرق كلون السماء زينتها تحومها 
ا عنا ببيض 0 إذا جُررَت فى غهرة لا 9 
قالوا : فلما “مت دوس بأبيات كمي هذه بادرت بإسلامها . 
السألة الثالنة قال ابن القاسم وأصداب مالك : قال مالك :م امن فتل قتيلالم يكن له سلبة 
إلا بإذن الإمام » ولا يكون ذلك من الإمام إلا على وجْه الاجمهادء ولم يباغنا أن رسو لله 
صلى الله عليه وسلم نفل فى مذازيه كلها . 
وقد بلنذا أنه نفل فى بمضمها بوم نين ؛ ول يماننى أن رسول اق «لى الله عليه وسل 
قال : من ققل ققيلا فله سلبهء إلا بوم حنين . 
وقد بينا نما سبق أن نفل الأسلابوغير ذلك إإعا يكونمن الجس »ء لا من رأس الال. 
وقد بينا أن لجس يوز أن يمطى لاؤلقة قلو 0 ر أى العام فى ذلك . والله ع 
الآية الثانية عشرة ‏ قوله تمالى29؟ : لآ يأب لين مَنوا نما المشر ون تجمر” فلا 
ا 2 وفسلدل” سيور سور" سم زرطو اه 


ددر 1 الملحد ار أم يعد عادهم هَذَاوَن خفئم عيلة فسوف يغنيكم الله من 
فلم 2 إن شاء» 3 ال على" 

فمها عثسر مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب أزوها : 

كان" ن الشركون يقدمون لاتحارة لعن الأينء لجنيا الف أمدا « 
لمش ركون تكمر”. . 4 الأية . رواه سيد بن جُبير . 


وروي غيره أنه 1ا أمر بإخراج اك مركين من مك شق ذلك على الناس » فقالوا كك 
2 
:2 


4 


بها نصيب منهم فى التجارة فى اليرة ؛ فأنزل الله9"؟ : « فَأئْلوا الذين لا يوأمثون باش وَل 
باليومر الآخر © . أغناثم اف بالموية . 

المسألة الثانية ا نزلت الآية قال النى" صلى الله عليه وسلٍ لملى :ناد فى أذانك آلا بمج 
بعد الماء 40 مشر شرك . ويحتمل أن :سكونالدلاوة بمدالأذان؛فقدروى أن الى" سلى الله عليه 
وسل !؛ أراد أن يج فى المام الثانى كرمه الله وكرم دينه عن أن يخالطهم مشرك . 


(1) 1لا أسيمها. (؟) الآية الثامئة والعشر ون ٠.‏ 
(؟) الآيةالتاسءة والعشرون ٠.‏ (: ) ف ل : ف العام الثالى . 


اسلو 


وقيل : إذا امتنع دخولٌ الشركين مكة لمرةٍ الإسلام » فل بت الناس على ماكانواعايه 
من الذلّ والهوان . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( نما الْمُشركُونَ تجر” ) : 

اعليوا, 2 فلكم الله أن النحاسة ليست بعين حسية 7 إعا هى حكم شرعىء أمرالله 
بإبمادهاءم أمر بإبعاد البدن عن الصلاة عند الحدث ؛وكلاهما مم شرع ى ليس إمين حسية. 

وقد ذهلت الحنفية عن هذه الحقيقة ؛ فظنوا أن إزالة النجاسة أمر حسى » نمه7© 
زوال المين فى بعض الواضم » وهو إذا ظبرت » حدى . وكواها بمينها نجسة حكى » 
وبقاء المل يمسا بمد زوال عينها حكمى وقد حققنا ذلك فى ٠سائل‏ لحلاف . 

المسأله الرابمة ‏ قوله تعالى : ( فلا يق ربوا الْمَسْحِدَ الحَرَام بَمْدَ عَامهم' هَذَا ) : 

دليل على أمهم لا يقربون مسحداً سواه ؛ لأن الملة ‏ وهى النجاسة ‏ موجودة فمهم» 
والطومة موحؤدة و السهب: 

وقد اختاف الناس ف هذا كثيراً ؛ فرأى الشانمى أن هذا مخصوص المسجد الهرام 
لا يتمدّاه إلى غيره من الساجد . وهذا جود منه على الظاهر الذى سقط هذا الظاهر » فإن 
الله م يقل :لا يقرب هؤلاء السجد الحرام؛فيسكونالحسكر مقصوراً عامهم ولوقال: لايرب 
اشر كون والاً اس المسحد الحرام لكان تنبمها على التعليل بالشرك أو النحاسةأوالملتين 
ججيماً 4 بل أ كد الحال ببيان الملة وكشفرا » فقال : ( انما المش ركون تجس” فلا بر بُوا 
الْمنْحِد الْحَرَام ) : : ريد ولابد لنجاس هم ؛فتعدات الملة إلى كل موضع عترم بالمسحدية. 

وعماقاله 5 غيره من الئاس أن |( كاف يجوز له دخولٌ السجد بإذن السل ؛ واستدل 
عليه بأن النى 1 ى له عليه وس ربط ا بن م ثآل فى السحد وهو مشرك . 

قال علماة نا : هذأ للد 0 ك0 ن النىً صلى الله عليه وسلم قد كان علم إسلامه» 
وهذا وإن سلمتاه فلا يضر نا ؛ لأن عم انبى بإسلامه 9 فى المآل لا سكم له به فى الحال. 

وقال جار إن عبد الله : الهموم” رعتع الشركين عن ران اأسحد 1 ام مخصوص 
فى المبد والآم مة. 





. ىل :سم . (45فى! : بإسلامهما‎ )١( 


ولوس 


وهذا قول باطل » وسمل ميف لا بخص عثله الممومات الطلقة » فسكيف الممللة 
بالملة المامة المتناولة لجيعها » وهى الشرك ؟ 

السألة الحامسة ‏ قال سَمِيد بن السيّب : هذا القول والحكم إعا هو فى السجدالحرام. 
فأما مسجد الديئة فلا بزيد نضلا على غيره ؛ إذ قد دخل أبو سفيان مسجد رسول الله صلى 
الله عليه وسل وهو بده عذد إقبالهلتجديد المبد قبل فتح مكة حين حثى َضَالصاح 
عا أحدثه بنو بكر على خناعة : 

قال القاضنى 7 : وهذا ضءرف.ولوسسٌ فإن الجواب عنه ظاهر؟وذلك أن دخولثماة 
فى السجد فى الحديث الصحيح » ودخول ألى سفيان فيه على الحديث الأخركان قبل أن 
٠.‏ هم 5 ات 5 مر ا عن ,اسم 
ينزل قولهتمالى : ( »ليها الذين آمنوا إثما المثركون تجمر” فلا بقربوا الْمَمْجِدَ 
الْحَرَام بَدْدَ عاروم' هذا 4 ؛ فنع اله الشركين من دخول السبجد الحرام نا » ومنعم من 
دخول سائر الساجد تمليلا بالنحاسة » ولوجوب صيانة السجد عن كل" نجس . 

وهذا كله ظاهر لاذناء به . 

السألة السادسة ‏ قال الشافمى : لا يدخل الدكافر” السحد الحرام محال » ويدخلغيره 
من امساجد للحاءة 2 كا كك كامة وأو سفيان . 

5 8 5 . ار 5 

وقال أبو <ديفة : يدخل امسحد لحاجة أو لغير حاجة » وهذا كله ضميف خطأ » 
أما دخوله للحاجة فقد أفسدناه كا تقدم ء وأما دخولى كذلك مطلقا فهو أبمد من تعليل 
ألى حنيفة وتدقيقه0؟ , 

8٠ 1‏ 4 و و9 

ولقد كنت أرى بدمشق محبا » كان لامها بابان : باب شرق وهو باب جَيْر ون» 
وباب غرى ؛ وكان الناس يحملونه طريقا عمشون علمها مهار كله فى حوائهم ؛وكان الذى" 
إذا أراد الرورٌ وقف على الباب <تى عر به مسلم » محتاز » فقول له الذى : با مسلم ا:أذن 
لى أن أَمْ مَمك ؟ فيقول : نعم » فيدخل ممه » وعليه الفيآر علامة أهل الذمة » فإذا رآه 
الهم صاح0*» به ؛ ارجع » ارجم » فيقول له الس : أنا أؤنت له فيتركه القهم . 

(١)فىا:السرك.‏ (؟)هوالؤلن. ‏ (؟)فىل:لخديث. ‏ (؛) فى ل: وتوفيقه. 

)٠(‏ ىل ؛ ثار به. 


د هاه ا هه 


المسألة السابمة ‏ قوله : ( بعد عامهم' هَذَا 4 : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أنه سمنة انسع التى حج” فمها أبو بكر . 

الثانى ‏ أنه سنة عشر ؛ قله قتادة » وهو الصحيح الذى يمطيه مقتغى اللفظ . 

وإن من المجبأن يقال[ إنه ]20 سنة تسمء وهوالمام الذىوقع فيه الأدان ولودخل 
غُلامر جلر داره يوماءةقاللهمولاه:لا دخ ل هذه الداربءدبومكهذا لكان اراد بهاليومالذى 
دخل فيه 

فالصحيح أن النهى ذم يُستقبل » وأن الشار إليه هو الوقت الذى وقع فيه النداء » 
وأوعناسك اننا فى اطق وامسبك كل أحد عما لا يمل ما وقم مثل هذا النزاع . 

السألة الثامدة ‏ قوله : ( وَإِن حَفتم عيلة قساف ايمتيكر' ال من مضْلهِ ) : 

الممنى إن فم الف ربانقطاع مادّة الش ركين عنكم بالتنجارة التىكانوا يلبونها فإن الله يموكض 
عنها ؛ ندل على أن تماق القلب بالأسباب فى الرزق جائز » وإ نكن الرزق مقدورا » وأمر 
الله وقسمه له مفمولا » ولسكته علقة بالأسباب حكة؛ دسل القلوب التى تتملق بالأسباب من 
القلوب التى تتوكل على رب الأرباب » وليس "يناف النظر إلى السبب القوكل” من حيث إنه 
.سخ رمقدور؛ وإعا يضاد القركل النظرإليه بذاته» والغفلة عن الذىسخّره فى أرضه وسعواته . 
وف الحديث الصحبح : لو توكلم على الله حق توكله رز سك كا برزق الطير تَدَدُو نخسا 
وترو 20 بان © 5 

تأخبر أن القوكل المةبتى لايضادَالمدوّوالرواح فىطاب الرزق » لسكن شبوخالصوفية 
قالوا : إعا تغدو وتروس40» فى الطاعة » فهو السببُ الذى يلب الرزق . 

والدليل عليه أمران: قوله" : 8 وير ' أهملك بالصلاة .. . 6 الأبة . والثافىق/0©: 
« إليه يَصْمَدُ السكلم الطب وَالْعَمَلُ الصالح برفمه » . فايس “ل الرزق من محله ‏ وهو 


(١)منلء‏ والفرطى . (“)قل: وتمعود. (+) الخمس واللخمصة : الموع . واليطنة : 
امتلاء الرطن من الطمام ؟ أى تفدو بكرة وص جياع 6 وتروح عشية وهى منلئة الأحواف. 
(؛)منل. ١ه)سورة‏ طهءآية «وعد1 (5) سورة فاطرء آبة ٠١‏ 


اكرول 


السماء ‏ إِلّا ما يصمد إلمها وهو الذكر الطيب والممل الصالح » وليس بالسئى فى جهات 
الارض » فإنه ليس فيها رزق ٠‏ 

والصحيح ما أحكته السنة عند فقهاء الظلاهر »وهواامملُ بالأسباب الدنيوية من الحرث 
وأحارة بوالتراضة ويد عله اكات السداءء' تعمله » والنىء ملى الله عليه وسلم 
بين أظهرثم من التجارة فى الأسواق » والمارة للا موال » وعر'ص الما . ومنهم من كان 
يغرب على الكفار لتسكون كلة” لله هى المليا » ويسترزق من أفضل وجوه رزق الله تعالى 
وهو الأغنام ؛ والنى صلى الله عليه وسلفى ذلك كله راض عمهم» وهذه كانت صفة الخلفاء 
الذين لم يكن أحد أفضل مهم ؛ بساسكون هذه السبيل فى الا كتساب والتملق,الأسباب . 

أما إنه لقدكان قوم 1 السحد ما حرثون ولا ول ون »ليس للم 207 
ولا مال » إعا ثم أضيافُ الإسلام إذا جاءت هنّية أ كلها النى” صلى الله عليه وسلم معهم » 
وإنكانت صَدقة خصتهم مها ول يكن ذلك عماب عامهم » لإقبالهم على المبادة» وملازمتهم 
لإذ كر والاءيكاف » فصارت حاوّتين2"7 فى الدين ومسادكين للسهين » فن آثر منها 
واحدا لم مرج عن سننه » ولا افتتحم مكروها 

المسألة القاسمة ‏ قوله : '( من مُضْلله 6 : 

فيه ثلانة أقوال : 

الأول - من حيث شاء » وعلم ؛ لعموم فضله » وسمة رزقه ورحتته . 

الثاى عالط والدباتوخدين الأرض» فاه م0 و0 لابوا ل 20 
الطمام والوّدك » وأسلم أهل تُحّد وصنماء . 

الثالك ‏ باطزية . 

وهذا كله من المصانى التى يحتمام! الافظ ويُراد به ججيمها » ويحقمل عندى أن بريد به 
يمنيكم الل عن السكفار فيايحلبون من التجارة والرزق إليسكر بجابسكم ثم لما واستننائتكم 
عنها بأنفسك, فى كل وَجْه . 


. تالة : موضم لاد ادن »وهى مما إضرب الثل مخصيها‎ )5( ٠. فىل : ءالتين‎ )١( 
. (؟) جرش : من #اليف المن‎ 


سس لابه سد 


السألة الماشرة ‏ قوله : ( إن شاء » : 
قال علهاؤنا : ليمل املق أن الذق لانن الاجماة» وإعا هو فضل من الله تعالى تولى 


ةسه 


قسهته » وذلك 41 زد فى وله 2300 :2غ 0 قسمنئاً , مم 00 6 الآية . 
طً 
اله 


راسم م[ 20 
الآية الثالثة عشرة ‏ قوله ان : ( قاتلوا الذين لا ” يؤمنون 00 و ولابااهوم 
5-6 0 7 86س - ل م لس 8. مرجم 
الاخرٍ ولا م رون ها ع الله وَرَُولهٌ » ولا يدينون دين ادق مز الدين وتوا 


الكتاب حَمّى 10 الحز , 1 عن بد وَهم' صَاغرون 6 

فمهأ ثلاث عشرة مسألة : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( قا لُوا الذين لايومتون باقر وَلَا يوم الآخر» : 

أعس بعقائلة جييع السكفار ؛ فإن كلهم قد أطبق على ذا الوصف » من السكفر الله 
وباليوم الآخر 

وقد قال فى أو لالسورة” © : هفافملوا الشى كين 4. وقد قدمنا القو لفيه40©. وقالىى.الى 20ج 
« جاهد المكفات والتافقين © . وقال .بحانه29  :‏ قائلوا الذيئ 0 نَ الدكفار 6. 

والكفر إن كان أنواعا متعددة كر 6 القرآن والسنة بألفاظ متفرقة » فإن اسم 
السكفر يجمعهاء قال الله سبحانه”؟2:2 إن الذين آمَنوا والذين هادُوا والصَابئِينَ والنصارَى 
0 الجو واقيت أذ في |». وخص النى” ملى الله عايه وسل المءنى المقصود بالبيان فقال: 
أمرت أن أقابَلَ الئاس حتى يقولوا لا إله إلا الله . وهو التصود الأعظر وافاية التصوى . 


السألة الثانية ‏ قوله 6 تلوا الذي 00 الله . 00 “له ف دق 


المكفر ؛ ؛ وذلك أن نقول : السكفر والإعان أصلان فى ترتيب الأحكام علمهما فى الدين » 
وهافى وضع اللقة مكاونان: 

والإعان هو التصديق لنة أو التأمين . واللكفر هوالسترء» وقد يكون بالفل <سا » 
وقد يكون بالإنسكار واللخد ممنى » وكلاها حقيقة » أو حقيقة وحاز »<سهما بيثاه فى الأند 
الأقطى توغيرءه: 

)١(‏ سورة الزخرفء آية ٠ع‏ (؟) الآية التاسعة وااعشرون. (0) ايه 

(4) صفحة ١1.ه‏ (0) لية عبر (5) آية ؟؟١‏ (؟) سورة الحج ؛ آبة ١١‏ 


<5 0- 


وقد قال شيخ السنة والقامى أبو بكر : إن الإعان هو المل الله وذاك لا يصح) لنة» 
وقد أفدناه9؟ فى موضعه . فإذا ثبت أن كفر المماتى جحودها وإنكاره! فالشرع لم يملق 
الأحكام الشرعية على كل ما ينطلق عليه اسم كفر ؛ و إا علقه على بعضههاء وهى السكفر بالل 
وصفاته وأفماله . 

والدليلعليهقوله تمالى:( قارتأو ١‏ الذين لابو 0 نالل ولااليوم الآخر...)الابة تقول: 
( لا بومتون بالل + نص فى السكفر بذاته يقينا »وف السكفر بالصفات ظاهراً: لأن الهو 
الموجود الذى له الصفات الذلا و الأماء المسنى ؛ فركل | من أنتكر وجو الله فر وكائر » 
وقوله : ل( ولا باليوم وم الآكن 4 فرق مفات إن اليوم الاخوعر ندا عد ركه ومكلقةة 
فأما علهنا له بقدرته فإن القدرة على اليوم الأول دايل” على القدرة على اليومالآخر. وأماعل: له 
بالكلا فبإخباره أنه فاعله » فإذا أنسكر أحد البْدث نقد أندكر القدرة والسكلام » وكفر 
قعلماً بغي ركلام » وقوله : ( ولا يرون ما حرم الله وَرَسُوله” 4 نص فى أفماله التى من 
أعهاتما إرسال الرسل » وتأبيدهم بالمجزات النازلة منزلة قوله : صدقم”' أمها الرسل » فإذا 
انك أحد ازسل ) “أو 0 فم مخبرون عنه من التحليل وااتدرمءر الأو أهر واافدب» 
فهو كافر » وكل ج29 م ن هذه الوحوه الثلاثة له تفصيل 1 عليه هذه اللةااج أسر 2 
مها اخقاف الناس فى التدكفير بذلك التفصيل » والتفسيق والانذهائة والتسويب ؛ وذلك 
كالقو ل فى النشديه والتجسيم وال+ههة , أو الحوض فى إنذكار الل والقدرة » والإرادة 
السكلام والحياة ؛ فهذه الأصول يكفر حاحدها بلا إشكال . 

وكقول" المتزلة : إن المباد يخلقون أفمالهم » وإمهم يفعاون مالا بريده الله » وإن 
تفودٌ القذاء والقدر على الخلق بالنارجور . 

وكقوله الشمهة :إن البارى جسم » وإنه مخقص بهة » وإنه قادر على امال » وإنه 
تعالى قد نص على كل حادثة من الأحكام . 

وهذا كله كذزب صراح » وبعد هذا تفاصيلى يذينى عامها وك إلمها ؛ وفى التسكفير 
مها تدقيق 0 , 


٠ ىل : وقد أفدناء . (؟)ى١ : والأثر من هذه الوجوه‎ )١( 
. (؛) عكذا بالأصول‎ ٠ (؟) فى ل : وقول المعنزلة‎ 


د اده 


ومن أعظر الإشارة ,قوله : ولا باليوم الآخر ‏ الإخبارٌ عن النصارى الذبن .:ولون : 
إن نمم الجنة وعذاب النار مان ؛ كالسرور والهم ؛ وليسث ورا ء ولافنهاا كل 
ولاهربء» ولا وطء ولا حياة » 5 » ولا نار لطر 

وقرله : ( ولا ربنون ف حرام لف روسرله 2 إخار” عماكانت المرب 5فعله 8 
التحريم بعقوها فى السائمة والوّسيلة والحام » وما مه الإناث دون اذ كوو" 
إلى غير ذلك من أقوال الور » وعما "2 كانت الرهبان تغمله »والأحبار” هن اأمود تبقدعه 
من تحريم ما أحل الله فى الإيحيل والقوراة » أو تحابلل ما حرم الله علمهم فيه . 

وقوله : ( ولا يديئون دين اق 4 إشارة إلى هذه الجلة من الاعتقاد للدق والممل 
عقتفى الشرع . 

السألة الكثلثة ‏ قوله تمالى م نَ الذين أو الكتاب ) : 

وفى ذكرثم هاهنا ثلاثة أقوال : 

الأول - أنمهم كانوا أمروا بققال مشر كين » دروا أيضًا يقتال أقلر ادسكتاب مع 
الشركين ؛ لا فيه”؟ من الحق من ذْكْرٍ الرسول وغيره »وكان تخصيصا لما تناوله الافظ 
العام على معنى التأ كيد . 

الثانى ‏ أنقوله: لمن الذِينَ أوتوا السكتاب) تأ كبدلاحجة؛ فإن اأشركين من عبَدِة 
الأوثان 1 تسكن عندثم مقدمة من التوحيد والنبوة وثسريمة الإسلام » خاءهم الي” كله 
ذا#عا, جهالة . 

أفأما أل التكتاب ذقدكانوا عامين بالتوجيد والرسل والشرائع والال وخ وسا دكر 

تمد صلى الله عليه وس ا “نذا نكرو كرت علمهم الطبحة ؛وعظءت متهم 
الجرعة » فته على محلهم بذلك . 

الثالك دان مخصيعهم بالذكر إا كان لأجل قوله تعالى بمد ذلك : ل( حتى تيمطوا 





رص اليل ل النحاس امات أو القيح والصديد. (؟) ف ل : على ما كانت الرهيان تثمله . 
(©) فى القرطى: وخص أهل الكتاب بالك كر لكر اما (_كتاءهم» وادكوتمهم عالين بالتوحيد والرسل 
والغمرائم واللل وخصوصاً ذكر عمد . 


و 


الجزية عن يد وثم صاغرون 4 . والذين يقمّون بفرض الجزية عامهم ثم أهلل الاب 
دون غيرهم من صنف السكفار » وهذا صمي على أحد الأقوال على ما يأتى برانه إن شاء 
اه تعالى . © 

المسألة الرابمة ‏ فإن قيل : أليس النصارى والمهود يؤمئون ,الله والبوم الآخر ؟ 

قلنا : عنه جوابان : 0 

أحدها ‏ أنا قد بيئا أن أحدا مهم لا يؤمن بالله ولا بالبو م الآخر ' 

افق ج أنبم وان كائقا موسر كاق وبالبرم الأخراناتي كد كد نوا علوم 
رامو ما حرم الله ورسوله » ولا دَانوا بدين الحق . 

اللسألة الخامسة ‏ قوله تءالى : ( حَتى رماوا الجزابة ) : 

فمها ثلاثة أقوال : 

أددها ‏ أنها عطية خصوصة . 

الثاتى ‏ أنها جزالا على اللكفر . 

الثالث ‏ أن اشتقا قبامن الإجزاء عمع ,السكفاية»كاتقول:جزى كذاعتّى يحزى إذاقفى. 

السألة السادسة ‏ فى تقديرها : 

روى ابن" القاسم » وآفنين: ويد بن اثارت بن زر تحويه » وان عبد الحسكم » عن 
مالك أنها أربمة دنائير على أهل الذهب » وأربمون درها على الوّرق7"؟ , وإنكانوا 
محوس! . 
وكذلك روى مالك » عن اقم ؛عن أسل مولى مر بن الحطاب أن عمر بن اللخطاب 
رغى الله عنه ]2 ضرب ازية على أهل الذهب أربة دنانير » وعل أهل الوق أربمين 
درها » مع ذلك ارزاق السلدين وشيافة ثلاثة أيام . ظ 

وقيل : إن ذلك غير مقدّر» وإعا هو على قدّر مابراه الما وجمهد فيه ؛ من الى 


والفقر ( والقلة والكثرة ( والاقتداء ع أسوة . 








)١(‏ الورق : الدراثم الفعروبة ( اتار ) . (؟) عن لء 


لوو 


وقد روى البخارى ؛ عن ابن ألى جم قلت لجاهد: مابال أهل_الشام علمهم أربمة 
دنانير » وعلى أهل المن دينار ؟ 
قال : إنما جمل ذلك من أَجْل اليَسّار . 
وقد رُوى عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال لماذ : خُدّ من كل حال دينارا أو عدله 
مَعَافرى 27 » ثم ضرب الزية مر فى زمانه على ما تقدم ؛ فدل على أنه إنما براعى فى ذلك 
الثروة والقلة . 
المسألة السابمة ‏ فى محل الجزية أريمة أقوال : 
الأول- آمها ل من أهل الكتاب عرب كانوا أو غيرثم . 
الثانى ‏ قال ابن" القاسم : إذا رضيت الأمم كلها بالجزية قبات مهم 
الثالك ‏ قال ابن الاجشون : لا تقبل . 
الرابع فال إن وعن لا تقل من حوس الرب ».و تقل من عيرق , 
وَجْه من قال : إنها تقبل من أهل السكتاب عرياكانوا أو غيرثم مين الله بالذ كر 
أهل الدكتاب . 
وأما من قال :إنها تقبل من الأمم كلها فالحديث المحبح ف 0 “وغيره؛عن 
سلمان إن برايدة؛عن أبيه» قال : كان رسو ل الله دلى الله عليه وم إذا أكر أميرا على يش 
١د‏ سرية ةأوصاه فى خاصته بتقوى الله ومن ممه من الؤمنين خيرا . مم م قال : :ا وا باسم الله 
فى سبيلاللّهءقائلوا من كفر بالله اعزوا ولا دَمُلُواهولاتغدروا ولا تمتّلواءولا تقتلوا وليدا. 
وإذا لقيت عدوَّك من الشركين فادّْعهم إلى ثلاث خلال؛ نأيتهن ما أجابوك إلمها فاقبَّل منهم » 
وكف عنهم : اذْعهم إلى الدخول ف الإسلام » فإن فملوا فاقبل مهم وكف ععهم » ممادعهم 
إلى التوّل عن دارثم إلى دارٍ المواجرين » وأخيرثم بأمهم إن فملوا ذلك فلهم ما للمهاجرين » 
وعلمهم ماعلى المواجرين؟ فإن أَبًَا أن يتتحولوا ممها نر مانم يكو نون كأعراب السلين 
يحرى علمهم حك الله الذى يَدْرى على الؤمئين » ولا يسكون لهم فى الغنيمة والفىء ثى*» 
0 (5) ف الهاية : من النافرى ٠‏ قال : وهى برود بالكين , مفسوبة إلى معافر ٠‏ وهى قبيلة بالكهن . 


(0) صجيح مسلم الامء١‏ 


0-7 7 


إلا أن يجاهدوا مع السلين » فإن ثم ابوا فسَْمُم الجزية » وإن ثم أحابوك فاقبل مهم » 
278 عمهم » فإن با فاستمن بالله وقاتاهم ' 

وذكرنا فى الحديث فى البخارى وغيرء منالصحيح أن مر توقف فى أخْذْ الجزيةمن 
المجوس» <تى أخبره عبد الر من بن عوف أن البى' صل الله عله وس أخذها من حوس هحر. 

ووجْه قول ابن وهب أنه ليس فى المرب بحوس ؛ لأن جيءهم أسل » فن وُجد منْهم 
بخلاف الإسلام فهو مرئد ؛ يقل بكل حال إن لم يل » ولا ليقبل منه جزية . 

والصحيح قبولها من كل أمة و ىكل حال عند الدعاء إلمها والإحابة مها . 

امسألة الثامفة ‏ وتحلها من المشركين الأحرارٌ اليالثون المقلاء دون الجانينءوثم الذين 

ء 1 

يقا .تلو ن » دون النساء والسدييان لذلك . 

واخقاف ف الرهبان ؛ فروى ابن" وهب عن مالك أنْها لا تؤخذ مهم . 

قال مُطرئف » وابنالاجشون : هذا إذال يترهّب بعد فرضهها » فإن رضت » لم يسقطها 
ترهبه . وهذا مبنىة على قول ألى بكر : وستحد قوما حَيدُوا أنقسب لله» َذرهم وما حسوا 
أنفسهم له » فإذا ل مهيجوا ولم يقتلوا لم تطاب مهم جزية » لأمها يدل عن القتل . 

السألة التاسمة ‏ قوله تعالى: ( حتى يُمطوا اأحزاية عن يد 4: فيه خجسة عش قولا : 

الأول - أن يُمطهها وهو قائم والأخذ <الس” ؛ قله عكرمة . 

الثانى ‏ يعطونها عن أنفسهم بأيدمهم عشون مما ؟ قاله ابن عباس . 

الثالك ‏ يمنى من يده إلى بد آلخذه » كا تقول : كلته قما لفم» ولقيئه كد 005 
و أعطيته يداعن ب : 

اارابع - عن قوة منهم : 

الخامس ‏ عن ظهور ٠‏ 

الننادس د90 تحودين ولا مدعو لم . 

السايع و د 0 ميته , 


)١1(‏ فى اللسان : لقيته كفةكفة ‏ بفتح الكاف : أى كفاحاء وذلكإذا استقباته مواجهة (كف). 
(؟ ) فى ل : عن غنى . (؟)فىل : عن عبد . 


م 


لان دعن" ذه 
القاسعم 07 عن ين 
الماشر عن عبد . 


الحادى عشر ‏ نقدا غير نسيئة© , 


الثانى عشر ‏ اعترافا مهم 1 بد السللين فوق ابر 40 

الثالك عشر ‏ عن تهر . 

الرابع عشر ‏ عن إثعام بقبولها علمهم . 

الخامس عشر ‏ ميقدئًا غير مكافى . 

قال الإمام : هذه الأقوال منْها متداخلة ومنها متنافرة » وترجم إلى ممديين : 

أحدها ‏ أن يكون الرادٌ باليد الحقيقة » والآأخر أن يكون المرادٌ باليد لجاز . 

فإن كان المراد به الحقيقة فيرجم إلىمن قال:إنه ود فمها بنفسه غير مُستَنيبٍفىدثمها أحدا. 

وأما 0 لجاز في<تمل أن بريد به التمحيل ؛ ويحتمل أن بريد به القوة » و يحتم ل أن 
بريد به النة والإنمام . 

وأماقول مَنْ قال : وهو قائم والآخدّ جالس فايس مِنْ قوله عن بد » وإنعاهو من قوله: 
عن بد وثم صاغرون ‏ وهى : 

السألة الماشرة ‏ وكذلك قوله : .شون مها وثم كارهون ؛ من الصذار . وكذلاك قول 
ألىعبيدة : ولا مةهورين يعود إلىالصغار واليد » وحقيقة الصغار تقليل!!-كثير من الأجسام» 
أو هن الممانى فى الراتب والدرءات . 

المسألة الحادية عشرة ‏ اخقلف الملماء فما وجبت الجزية عنه ؟ فقال علماء7؟ المال-كية : 
وجدت بدلا عن القتل بسبب الكفر. 

وقال بمض الحنفية بقولنا . 

وقال الشافمى : بدلا عن حَمَّن الام وسَكدى الدار . 
0 (1١)فىل:‏ الثامن ‏ نقدا غير نسيئة. (؟5) فى ل : عناعتراف منهم أن يد السدين فوق أيديهم . 


(9؟)ف ىل :قهر. (؛) فى ل : عن إنعام بقيوها . (5) فى ل : مرتدئا غير متكاى" . 
(5) ىل : عماؤنا , 


لاو - 


وقال بمغسهم ‏ من أهل ما وراء الهر : إعا وجبت بدلا عن النعمرة بالجهاد . وا<تاره 
ش القاضى أبو زيد » وزعم أنه سر الله فى السألة ؛ 

واستدل عداونا على أنها عقوية | بألها ]27 وجبت بسب بالكفر » وهو جناية؟فوجب 
أن يكون مسيّها عقوبة ؟ ولذلك وجبت على من يستحق الءقوبة » وثم البالنون المقلاء 
القائلون . 

وقال أصحاب الشافمى : الدليلٌ على ألمها وجبت بدلا عن حقن الدم » وس_كنى الدار » 
أنها يحب بالماقدة والترافى » ولا تقف المقويات على الاتفاق والرضًا . وأيضأً فإنها مخداف 
باليسار والإعسار » ولا تاف المقوبات بذاك . وأيضا فإن ال+زية تحب مؤْجّلة والمقوبات 
تحب ممحّلة ؛ وهذا لا يسح . 

وأما قولهم: إنهاوجبت بالرضافنير مسل؛لآن الله تعالى أمر نا بقتالطر حتى اوها سدرا. 

وأما إنكارٌم اختلافَ المقوبات بالقلة واليسار فذلك باطل من الإنكار ؛ لأن ذلك 
إعا يبمد9؟ فى الءقوبات البدنية دون امالية » ألا ترى أن الءقوبات البدنية لف بالثيوبة» 
والبكارة » والإنسكان » فسكا اختلفت عقوبة البدن باختلاف صفة الوجب عليه لا يستيكر 
أن ملف عقوبة المال باخئتلاف صفة امال فى السكثرة والقلة . 

وأما تأجيلها فإعما هو بحسب ما براه الإمام مصاحة » وليس ذلك يشر ة لازب فهها. 
وقد استوفيناها فى مسائل الحلاف . 

وفائدتا أنا إذا قلنا : إمها بدل عن الققل إذا أسل سدقطت عنه لسقوط القت . 

وعند الشافنى أمها دَيْن ا-تقر فى الذمة نلا يسقطه الإسلام كأجرة الدار . 

المسألة الثانية عشرة ‏ شرط الله تعالى هذين الوصفين » وهاقوله : عن يد و##صاغرون؟ 
للفرق بين ما يِؤْدّى عقوبة وهى الجزية » وبين ما يِؤْدى طهرة وقربة وهى الصدقة» <تى9) 
قال النى" صلى الله عليه وسل : اليد المليا خير من اليد السفلى . واليدالمليا هى المطية؛واليد 
السفى هى السائلة ؛ لمل يد المطى فى الصدقة مُلليا » وجمل يد اللمطى فى الجزية صاغرة 


(1) ليسآافى ل . )١(‏ فيل : يعد. (؟) فيل : حين . 


دوعيو 


شع ود اوناك دارع للعو لوو ند ويس دن يشاء 2( 
وكل تمل أو حكم لدجع إلى الأمواء حسما مهد 'نآء قَْ الأمد الأتمى : 


فإن قيل ؛ وهمى : 
السألة الثالثة عشرة ‏ إذا بذل الجزية غْقنَ دمّهعال يَسير مع إقراره على اللكفر بلله؟ 
هل هذا إلا كارضا به ؟ 


فالجواب أنا نقول : فى ذلك وجهان من الحسكة : 

أحدها ‏ أن فى أخذها معونة للسفين وتقوية لم » ورزق حلال ساقه الله إلهم . 

الثانى ‏ أنه لو ققل السكافر لبْس 2١7‏ من الفلاح ووجب عليه الملكة؛ فإذا أعطى الجزية 
وأمبل لمله أن يتدبر الحق » ويرججع إلى الصواب ء لاسيا عراقبة أهل الدين » والتدرتب 
بسماع ماعند المسامين ؛ ألارى أن عظء م 8 من إدرار رزقه سبحانه علمهم . 


وقد قال النى' صلى الله عليه وسلم ار من الله » يعافمهم ويرزقهم » وثم 
يدون له الصاحبة والولد . 


أوقد بان عاماء خراسان هده السألة 0 فقالوا : إن المقوبات تقسم إلى قسوين : 
أحدها ‏ ما فيه هلكة العاقب ٠‏ 
والثالى مارموة عصلرلحة عليه »)دن جره عما اركب م( وده يما اعتقد وفمل ٠‏ 


الآية ارابءة عشرة ‏ قوله 00 3 ١و1‏ قالت لهم دعزيراابن افر و وَقَالت التصّارَ ى 


ال أب ) اد » ذلك قوليك اداه 57 ون كول الذي كفرثوا 
قولهم بأفواههم يضاهئون قو ر من قبل 
تكب أل 0( 
فمها أريع مسائل : 


ع 8 5 ٠. - 0 ٠.‏ 
المسألة الأولى ‏ فى هذا من قول ربّنا دليل على أن من أخبر عن كفر غيره ‏ الذى 
لا يحورٌ لأحد أن يبتدئ' به لا حرج عليه ؛لأنه إعا ينطق به على معنى الاستمظامله والردٌ 
عليه » فلا ينم ذلك منه » ولو شاء ريّنا ما تسكلم به أحد”» فإذا أمكن من انطلاق الألسنةبه 
فقد أذن ف الإخمار عنه » على ممى إذكاره القاب والاسان والرد عليه بالاحة والبرهان . 
ذا عت-2 3 2 * 


(١)ىل:5أيس.‏ (١)الآية‏ الثلانون . 


لو 


السألة الثانية ‏ قوله تال : ( ذلك وهم يأنواههم' :كل قول أحد إعا هو بفيه» 
ولسكن السكةٌ فيه أنه قوك باطل لا يتتجاوزٌ الهم » وهو الموضع الذى محركك به ؛ لأنه 
ام باضها رار » ولا يقوم عليه وعان نت ح.دث وجد » ولا يتعداءه حدر » لاف 
الأقوال السديحة » فإنها تننظ وتطرد » وتعضدها الأدلة » وتقوم علمها البراهين » وتنقشر 
بالحق » و تظهر بالبيان والصدق . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( يُمْآهمُونَ ) : يمنى يشامهون . ومنه قول المرب : امرأة 
ضهياء للتى لا تحيض » والتى لا من لها » كأنها أشمهت الرجال . 
المسألة الرابمة ‏ قوله : ( قل الذي" ككرنوا من كب) : 
فبه ثلاثة ة تأويلات : 
الأذل فول عبدة الأوثان : اللات » والمرتى » ومَمَاة الثالثة الأخرى . 
'القانى - قول السكفرة : اللانكة بئات الله . 
الثالك ‏ قول أسلافهم » تلدوثم فى الباطل ؛واتبموثم فى السكفرءكا أخير تمالى عنهم 
بقرله9؟ :م إِنا وَجَدنا آباءنا على أمّةَ 4 » وفى هذا 3 الاتباع فى الباطل . 


را 


ار 


الي الخامسة عشرة ‏ قوله تعالى 7 نس اتْحَذوا أحبارهم' وَرُهانهُ' دب من دون 
الل وَالْمَسيحَ ابن مَرْيَم وما أمرثوا إلا يدوا إلها وَاحدا ءلا إله لاهو سْبحَاته 


عَمًا بش ركُون" 4. 

فمها مسألنان : 

السألةالأولى ‏ الب : هو الذى ”يسن القول وينظمه وايتقنه9؟ ؛ ومنه ثوب محبر» 
أى جمع الزينة . ويقال بكسر الحاء وذتحها » وقد غلط فيه بض الناس » فقال : إعا سمى به 
لل الخبر وهو الدّاد والكتابة . 

وااراهب هومن الرهبة الى سادرم الله على أن ا ص إليه النية دون الناس » 
وضيل زمائه لاع ول مه وألمةا ين 


. سورة الزخرف » آية !55 (؟) الآية الواحدة والثلاثئون‎ )١( 
. (؟) فى م : وينقيه » وفى القرطى : ويتةنه بحسن البيان عنه‎ 


- بالاة - 


السأ لةالثانية ‏ قوله : ( أرْبابا من دون اللو ) : 

روى الترمذئ وغيره » عن عدى بن حاتم » ل : أتيت النى' ص الله عليه وسلم وى 
عنق سيب من ذهب 2 بعال : ما هذا ياعدئ ؟ اطْرِحْ عنك هذا الوثين . و"عدته يقرأ فى 
سورة براءة : ( انَحَذوا أحبارم, و يُغبامم أربايا من دون الله م . قال : أما إنهم ل يكونوا 
يعبدونهم» ولسكته مكانو | إذا أحلُوا م شيئاً استحلوه؛ وإذا حرموا عامهم شيثاً حرمو:29. 

وفيه دليل على أن التحريم” والتحايل لل وحده » وهذا مثل قوله”" : « ولابحر مون 
ما حرام اد ورسوله 6 ؛ بل يجملون ترم لتر : 

الآية السادسة ععرة د قولاغمال 9 وز ئها لين آمنوا إن كَثيرا م نالأخبار 
وا “هبن ليأ كن أموالالاس_بالباطل_وَيسدون عن سبل _اثر وَالذِينَكيون 
الذهب وَالفضّة ولا يتفقونا فى سَييل الله نترام" بمَذّاب ألمر) . 

فمها إحدى عشرة مسألة : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( يَأ كُلُونَ أَمْوَالَ الئاس ,بالباطل_ 4 : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أكلها بالركش] 2 وهى كل هدية قمد مما اتوص 040 إلى باطل عكأنها ليس 
إليه؟ من الرشَاء »وهو الحَبل؛فإنكانت تنا لحك فوو ست ”* »وإ ن كانت نا لاجاءفعى 
مكروهة ؛ قال النى سلى الله عليه وسل : لمن الله ا"ائبى والر"تَثى » والرائش »وهوالذى 
يصل بدمهما » ويتوسّط لذلك معهما . 

الثاتى ‏ أخذها بنير المق »لا قال الله تعالي9 : « ولا كأ كلوا أموالدكم سكم 
بالناطل 6 . وقد بيناه . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : '( وَيَصُدُ ون عن سَبيل الل 4 : 

إن قبل فيه : يصد ون عن سبيل الله فى الحسكم بالمق والقضاء بالمدل أو قيل فيه: إن 

)١(‏ هذا حديثغريب لابعرف إلا منحديث عبد اللام بنحرب . وغطيف بن أعين لهس مروف 
فى الحديث ( القرطى : م )١٠١‏ » والترمذى : هه (؟)آبةة» من هذهالورة. 

(*) الآية الرابعة والثلاثون . (؛) ىل : التوسل . (0) السحت : الحرام . 
(5) سورة البقرة » آية ١884‏ 


3-3 0-7 


معناء”"؟ صدمم لأعل دينهم عن الدخول فى الإسلام بتبديلهم وتغيبر م وإغواتمم وتضليلهم» 
فهذا كلّه سمميح » لا يدمّمه الافظ . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَالَذِينَ ينون اذهب وَالْدّة ) : 

الكنز فى اللغة هو الال امجموع » كان فوق الأرض أو نحتها » يقال: كنزه يكازا. إذا 
جممه » فأما فى الشرع » وهى : 

امسألة الرابمة ‏ فنحن لا نقول : إن الشرع عَيْر الاغة » وإا نقول : إنه تصرف فهها 
تصرفها فى نفسسها بتتخصيص عض مسمياءها » وقصر بعض متناولاتمها للأسماءء كالقارورة ' 
والدابة فى بمض ااءقار والدواب . 

وقد اختلف فيه على سبمة أقوال : 

الأول أنه امجموع من الال على كل حال . 

الثانى ‏ أنه المجموع من النقدين . 

الثذلث ‏ أنه المجموع منهما مالم يكن خُليًا . 

الرابع ‏ أنه الجموع مهما دفينا . 

الحامس ‏ أنه المجموع مهما لم تود زكائه . 3 

السادس ‏ أنه اللجموع ممهما لم تود منه الحقوق . 

0 - أنه الجموع ممهما ما لم ينفق ومهلك فى ذات الله . 

وَحْه القول الأول ما روى ابن هرهز عن أنى هريرةقال : قال النى صلى الله عايه 07 
تأتى الإبل على صا مها على خير ما كانت إذا لم يُمنْط مها حقها » تعلؤة بأظلافها . وتأتى العم 
على صاحمها على خير ماكانت إذا لم يُمْط مها حقباً تطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها . قال : 
ومن حقها أن حلب على الماء » وليأتين" أحد كك يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يُمَار» 
فيقول : يا تمد . فأقول : لا أملك لك من الله شيئاً » قدبلنت . ويأتى ببمير يله على رقبتهله 
رُغاء فيقول : يا تخد . فأقول : لا أملك لك من الله شيئا » قد بلغت . 





)١(‏ فى ل ؛ معنى 


الكو - 


وف رواية : حتى227 ذكر الإبل فقال : وحقها إطراق فَحُلهاء و قار ظبرهاء وحامها 
بوم وردها . وهذا تحتمل لكل امع فى كل موءان بكل حال . 

ووجه القؤل الثانى أن السكنز إعا يستعمل لقة فى النقدين » وإعا يمرف [ ريم ]60 
ضبط غيره بالفياس عليه . 

ووجه القول الثالث أن الحلى مأذون فى الخاذه ولا حق فيه » ويأنى ببانه إنشاء الله. 

ووّجه القؤل الرابع ‏ وهو الدفين ‏ ما روى مالك بن أوس بن الحدثان » عن أنى در 
أن وَصُولَ الله سلى الله عليه وسلم قال : فى الإبل صدكتها » وفى البقر صدّقنها » وف اقم 
صدقنها » وفى المّر صدةته 2« ومن دفن ديئارا أو درها أو يبرا أو نضة لا يدفمها بمدها 
لغريم » ولا ينفقها فى سبيل الله فهو كاز أيكْوَى به يوم القيامة . 

ووجه القول الخامس ما روى البخارى وغيره عن ابن مر أن أعرايًا آل له :أخيرى 
عن قول الله : ل( والذين يكتزون الذهب والفضة ‏ . قالابن جمر: من كزها فل بود زكامها 
فويل له » إماكان هذا قبل أن نل الزكاة » فلها أنزلت جملها الله طهرة للأموال . 

ووَّجْه القول السادس وله فىحديُها : ومن حقها حامها يوم وردها » وإطراق فحلها . 

َوَّجْهِ القول السابع أن الحقوق 1 كثر”؟ من الأموال » والساكين لا تستقل مهم 
الزكاة ؛ وركا حبست عمهم 0 امال دون ذلك ذنب . 

, السألة الخامسة ‏ اخقلفت الصحابة فى الراد مهذه الأية ؛ فذهب مماوية إلى أن الراد 
مها أهل الكتاب . وخالفه أبو ذرّ وغيره » فقال : المراد مها أهل السكقاب واسلمون روى 
البخارى وغيره » عن زيد بن وَهْب » قال : مررت بال بدَّه0؟ » فإذا أنا يألى ذرء فقاتله: 
ما أنزلك منزلكهذا ؟ قال: كنت بالشام » فاختلفت أنا ومعاويةفى: ( الذين يكير ون الذهب” 
والفضة ولا يُنفقومما فى سبيل الله ) » فقال معاوية : نزت فىأهل الدكتاب . فقات :نزات 
فيا وفمهم » وكان بينى وبينه 1 رية 1 فى ذلك . 

فسكتب إلى عمّان يشكونى » فسكتب إلى عمان أن أقدم الديئة ٠‏ فقدمتها » فكثر على 
(١)فىل:حين.‏ )ليس فىل. (06فىل:1كد. 
(4) الربذة : موضم قريب هن الدينة ٠‏ () ليست فى ل » والقرطى ٠‏ 





مو د 


الناس <تى كأنهم م يروف قبل ذلك » فذ كرت ذلك لممان ٠‏ وف رواية قال : <مَّ تى أ ذواق. 
فقال لى عمان : إن شت تنحيت فسكنت قريبا » فذاك الذى أنزلبى هذا المأزل » ولو آمروا 
على" حبشيا لسمءت وأطمت . 

وهذا يدل على أن الكفار عدد الصحابة يخاطبون بفروع الشريعة . 

وذهب عير إلىأنها منسوخة؛ نسحَتما277 : « حُذّ من أموالهم سّدقة © ؛ قال عراكبن 
مالك : ولا شك فى أنها منسوخة . 

السألة السادسة ‏ فى تنقيح الأقرال » وجَلاء المق » وذلك ينحصر فى ثلائة مدارك 

الدرك الأول أن الكل من فقباء الأمصار:انفتوا على أنه ليس فى الال <وة سوّى 
: الزكاة » وقد بيناه . و إذا لم يكن فى الال حو سواها وقضيت بت امال مطبيرا »كم قال ممر . 

الدرك الثانى ‏ أن الأية عامة فى أهل الكتاب وغيرثم » وقد أ كد اللدذلك بقوله29؟ : 
« وويل للفش ركين . الذبن لا يوأ تون الركاة © . 

اللدرك الثالك ‏ مخميص الحق من هذين الأصلين » ننقول : 

أما الكنز فهو مال مموع » لسكن ايس كل مال وَي0© لله مال تاتهن دولا 0 
له سوّى الركاة ؟ فإخراجها يخرج امال عن وصف الكَثية » ثم إن السكيز لا يكون إلا 
ف الدنائير والدراثم أو ترها » وهذا معلوم لئة. ثم إن الى لا زكاة فيه ؛ فيتنخل منهذا 
أن كل ذهب أو فضة أَدّيت زكاتهما » أو اتخذت حليا فليسا بكنز » وذلك قوله سبحانه : 
١‏ وَالْذِينَ يَكْنزون اذهب . ٠.‏ 4 الآية . 

وهذا يدل على أن الكنز فى الذهب والفضة خاسة ء وأنْ الراد بالنفقة الواجب لقوله : 
١‏ يشرام ١‏ بمَدَابِ ألم )» ولا بتوجّه المذاب إلا على تارك الواجب. 

فإن قيل : فا الدليلٌ على أن الل لا زكاة فيه وهى 

المسألة السابءة قلنا : اختلف الملماء فى ذلك اختلافا كثيراء أصله قولمالك والشافمى: 
لازكاة فى الى المباح . 


)١١‏ سورة التوبة » آية * ٠١‏ (؟) فصلت » آبة + ا 0 فى ١‏ : ليس كمال دين مال ند تعالى. 


إسهو لس 

وقالأبوحئيفة9©: تحب فيه الركاة . وويصح عن النى صلى الله عليه وسلم فيه ثذى* . 

فأما أبو حنيفة: تأخد بمموم_الألفاظ فىإيحاب الزكاةفى الدقدين ولم يفرق بين>لى وغيره. 

وأما علماؤنا فقالوا : إن قصد الدّيك7؟ ا أوجب الزكة فى المروض » وهى ليست 
عحل لإيحاب الركاة » كيذلك قصد قطع الماء فى الذهب والفضة بانخاذها حليا يسفط اركاة» 
فإن ما أو جب مالم يحب يصلح لإسقاط ما وجب » وتخصيص ما عم وشمل . 

وقد قال تقطن الناس ...إن ا رادعل آرئنة الاق 25 وعدتؤه إلى عل ناوا 
بشىء يذكر » ليطلانه . 

أما إنه ثبت عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الأكثرين ثم الأقلون يوم 
القيامة إلا من قال هكذا وهعكذا » وأشار بيده يفررقها . 

قال أبو دَرَ :الأ كثرون أصعاب عشرة لاف » بريد أن الأكثرين مالا هم الأقلون 
يوم القيامة ثوابا» إلا من فرقه فى سبيل الله . 

وهذا يان لنوضان المرتية بقلة الصدقة » لا لوجوب التفرقة جميع الدل» ماعدا 
الصدقة الواجية » 1 مارَّووى الترمذىء عر بن ألى الجمد » عن ثوبان » قال : لما 
زلت :ل( والذين كرون اذهب وَالْفْضْةٌ ولا 5 سيل الله 0 
النى سلى الله عليه وسل فى بءعض أسفاره» فقال عض ) أصحابه : أزات فى الذهب والفضة” 
لو علدنا أى الال خير فنتخذه ؟ نقال : أفسله لسان رونل شا 5) وزوحة موضة 
تميله على إعانه . 

مل النى" صلى الله عليه وس هذا جوابا لن علم رغبته فى الال فردّه إلى منفمة الال » 
لمافيه من الفراغ » وعدم الاشتغال . 

وقذاك ايها فى مواضع أخر : أ الال خير فى حالة أخرى لقوم آخرين 5 فقال : خير 
مال السل غنم يقبع مها شَم49) الجبال » ومواقع القطر » يفر بدينه من الفين . 

السألةالثامدة ‏ قوله تعالى: ل( وَالْدِينَ يكير ون الذهب وَالْفْطَة وَل ينفقوتها ) » 
فذكر يرا واحداً عن مذ كورين . 
(ك)واليان : عم 2 (؟) هكذا ف الأصول ؛ وف القرطى : قصد المّاء يوجب الزكاة 


فى العروض ٠‏ (0) ف الترمذى (ه907؟ )أتزل. ٠6.‏ أنزل 7 
(؛) الشعفة ‏ محركة : رأس الحبل » وجعه شءف ء ( القاموس ) . 


امول 


وعنه جوايان 
أحدما ‏ أن قوله : ( وَالذِيَ يَكْيُْونَ 6 جاعة »ولسكل واحدكتزء فرج قوله: 
« ها » إلى جاعة الكنوز . 


الثانى - أن دك أحد الضميرين يكنى عن الثانى »كا قال تعالى207: ١‏ وإذا رأوًا حار 

أو هوا انفَضُوا إليها » . وها شيئان »كا قال الشاعر”"! : 
إن شرح الشباب والشمر الأما ودمالم اص كان جدسبونا 

وطريق السكلام الظاهر أن يقال مالم يماصياء ولكنه ا كتنى بذكر أحدها عن الأخر» 
لد لالة السكلام عليه . 

المسألة القاسمة ‏ إنها 2 3 ذعم أن الرادّ بالآية أهل السكتاب » لأجل قوله فى أول 
الآية : ١‏ يانه الذين ١‏ منوا إن كثيراً من الأَحْبَارٍ وَاُهبَان ليا كلون أَمْوَالَ 
الناسر بلاطل ) » يمنى من أهل السكتاب » فرجعقوله ٠:‏ وَالْدِينَ سكي ون اذهب 
وَالفضة 4 إلمهم . 

وهذالايسم من وجهين : 

أحذها ‏ أن أول الكلام وخصوصهلا يؤر فى آخر السكلام ويمومه » لاسيا إذاكان 
مستقلا [ بنفسة |9؟ . 

الثانى ‏ أن هذا إعا كان يظهر لو قال : وبكتزون الذهب والفضة . أما وقد قال : 
والذبنيكزون الذهب والفضة: فقد اسةأنف ممنى آخر يديّن أنه عطف جلة علىجلة» لا وصْفاً 
لجلة على وصف لها . 

ويمضد ذلك الحديث الصحييح » رواه البخارى وغسيره أن الأ<نفه بن قيس قال : 
جلست إلى ملا من قريشء لخاء رجل أَخْثْن الشمر والثياب والهيئة ؛ <مّ توقام فل علمبم» 
ثم قال : بشر الكازين ضف 7 9 يحمى عليه فى نار جهم » يوضع على حاة ثدى أحدثم 

, عق يتخرج من 0 8 كينه و يوضع على نض أكتفه <تى يخرجمن حا ةنده مزلزل0‎ ٠: 


)١( 8‏ صورة المعة » آية از (؟) هو حان ين ثابت م فى القرطى » وديوانه : 41١‏ 
* «()ليسفىل. (4) الرضف: الحجارة المحماة (08) النفغض ‏ بالضم واافتح: أعلىالكتف. 
وقيل هو العظم الرقيقالذىعلىطرفه. (1) فى القرطى )١١8-8(‏ : فيرازل » والحديث فى مسلم: فذلد 


0-7 


ثم ولى فجلس إلى سارية » وجاست إليه » ولا أردى مَنْ هو » فقات له :لا أرى القرم 
إلا قد كرهوا ما قلت لحر . قال : إنهم لا يمقلون شيئاء قال لى خليلى . قات: م نْخلرلك ؟قال: 
النى صلى الله عليه وسل : يا أبا ور ؛ أتبصر أحدا ؟ فنظرت إلى الشمس ما بتى من المهار » 
وأنا أرى رول ار رسابى فى حاجة له . قات لعم. قاللى : اح أن لممثل أحد ذهبا 
أنفقه كله » إلا ثلاثة دنانير » وإن هؤلاء لا يمقلون » إعا يح.سون للدنيا» واه لا أسألهم 
0 »ولا أسدقف ةمهم عن دين » حتى ألقى انُ2"0 , 

قال القاضى : الحامة : طرف الثدى » و انمض ؛ بارز عظم السكةف المحدد. ورواية ألىذر 
لهذا الحديث صصميحة » وتأويله غير يح ؟ فإن أبا ذر مله على كل جامع لهال حتجز له » 
وإعا الراد به من اءتحنه واكتنزه عن الزكاة . والدلبل عليه أمران : 

انها ما رواه البخارى وغيره عن ألى هربرة قال : من آنّاه اللهمالًا م د ذكانة 
م له ما 1 شحاعاً أقرع له 1 يتان » يطوقه بوم القيامة» يأخذ باهز ع سءنى لشدقيه- 
يقول : أنا مالك ؛أناكتزك . ثم قرأ9 : « ولا يسن" الذين بيخلون عا آنه الله ... » 
الآية وقد تقدم بيانه . 

قال القاضى: قوله: مالم تَودَ زكاته» بريد أوحق يعاق به »كفك الأسير وحق الجائع» 
والمطشان . وقد بينا أن المقوق المارضة كالهقوق الأصلية . 

وقوله : مُث له ماله شجاعاء يمبى حيّة . وهذا ثيل حقيقة ؛ لأن الشجاع جسم والال 
جسم » فتغير الصفات والحسمية واحدة» بخلاف قوله : يؤتىبالوت فإن'لك طريقة أخرى. 
وإعا خص الشجاع ؛ لأنه المدو الثانى لاخلق . وقد قال النى سلى الله عليه وسلم تمن : 
ما سالمناهن منذ حاربناهن . 

وقوله : أقرع ؛ يءنى الذى الدذى ع رأعه من السم . 

والزييبتان : رَبَدَئان فى شداق الإنسان إذا غضبوا كثر من السكلام » قالت أمغيلان 


بنت حرر :رعا أنشدت أن دى يدبك شدقاى . 


١4م٠ صحيح ملم : 4مىه (؟) سورة آل عمران » آية‎ )١( 


اه 


ضرب مثلا للشجاع الذى يتمثل كبيثة امال » فياتى صاحبه غضبان . وقال ابن دريدد: 
ها نقطتان سؤّدّاوَان فوق عليه . وقيل : هو الشجاع الذى كثر سنّه حتى ظهر غلى شدقيه 
منه كبيثة الزستين . 

وكتب أهل الحديث شجاع بغير ألف بمد المين . وذكر بض الملماء أن أهل ااسكوفة 

كتبوه بغير ألف » وقرءوه منصوبا اثلا يشكل بالمددود » وكذلك نظراؤه . 

والاهرمّة : الشدقان . وفى رواية : يأخذ بِلمْزمَعية . وقيل : م290 فى أصل الحنك . 

وفحديث آخر : إنهعثل لدماله شجاءايقيمه فيضطارءفيعطيهيده فيقضمها كايتغم النحل . 

فأما حَنْسه ليده فلأنه شم بالمالل وقيض بها عليه » وأما أخذه بفمه فلأنه | كله » 
وأما خروجه من حلءة ثديه إلى نْض_كتفه فلامذيب قلبهوباطنه حين امتلاً بالفرحبالكثرة 
فى الال والسرور فى الدنيا ؛ فتموقب فى الآخرة بالحر والمذاب . 

السألة الماشرة ‏ فإن قبل : فن ل يكنز ولم ينفق فى سبيل الله اليس يكون هذا حكه ؟ 
فا فائدة ذ كر الكنز ؟ 

قلنا : إذا لم ينفق فى سبيل الله ول يكنز » ولسكنه يدر ماله فى السرف والماصى فهذا 
يمل" أن حاله يكون مثل هذا أو 1 كثر منه مز. طريق الأؤلى . 

فإن قيل ‏ وهى : 

السألة الحادية عشرة يحتمل أن تسكون هذه الأبة نزلت فى وقت الحاجة » وَفَقَرِ 
الصحابة » وفراغ خزانة بيت الال . 

قلنا : هذا باطل ؛ إن الزكاة قد كانت شلرعت » وقد كن لِضْ الصحابة أغنياء » 
وإمضهم فقراء » وقدكان الفقِيُ منهم بربط بَنَه بالمجارة من الجوع » وبيوت الصحاية 
الأغنياء بماوءة من الرزق ؟ يشبع أولئك » ويجوع هؤلاء » فيندمهم”" النى” صلى الله عليه 
وسل إلى الصدقة » ويرغهم فى المواساة » ولا يوجب علمهم الحروج عن جميع أموالحم . 


شوم روس أسكاة 


5 3 2 كن سر م 2 


5 دودرم مار وم - سف 


رمو رع رر.رير ررءة اي عخ. .2*6 7 مث برل 
جباههم وَجنوبهم وظهورهم هذا ما كتز ثم لا تفسكم فد وقواما كنتم تكثراون 4. 


)١(‏ ىل :هى. (5)ىل:فندهم ... ورغبهم. (9)الآية الخاءسة والثلاثون. 


هه عد 


فها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ رُوى عن ألى هربرة قال : مَنْ ترك عشرة آلّاف درهم جمات صفاح 
يعدب مها صاحيّها يوم القيامة قبل القضاء . وعن ابن مسهود أنه قال : والثر لابعذب الله 
رجلا كز قبس درثم درها » ولا ديئار ديئاراً 3 ولدكن إوسع اده <تى بوضع كل ديئار 
ودرثم على حدته . 

وءعن بان قال : قال رسول الله دلى الله عليه وسلم : ما من رجلى عوت وعنده أمر 
أو أبيض إلاجم لله بك ل قيراط صفيحة من نار فيكوى مها من فر'قه”'؟ الىقدءه » مغفور له 
بمد ذلك أو 5 5 

قال القافى : هذه الاحادبع / يبصع سندها » وهى بعد كمولة على مالم ود زكاته ؛ فقد 
رُوى أن رجلاكان يسألُ الناس » فات ذوجدوا له عشرين ألفاء فقال الناس : كيز .فقال 
ابن مر : لملهكان يؤدَّى زكاته من غيره”"؟ » وما أَدَى زكاته فايس بكيز . ومثله عن جابر 
رضى أفر ضيه : 


وأما قولُ ابن مسعود : أنه بوسع جلده ‏ فبذا إعا مح فى الدكافر أنه تا جةةوزيادة 


فى عذابه » ويفاظ جلره» ويكبر ضرسه » <تى يكون مثل شف انان ا.ؤمن 07 ذلك 
له حال . 

السألة الثانية ‏ قال علهاؤنا : إعا كوبت جبهته أولا لمله أنه كان يزويها للسائل 
كراهية لسؤاله »كأ قال الشاعر9؟ : 


> 49 2ك ررك 1 - 3 

7 5 يعض الطر'ف عي كاعا زوى بين عينيه على المحاج” 
يد 3 مه ٠‏ 0 - ل يك م 

فلا يندسبط من بين عيذيك ماانزوى ولا تامنى ا لا وانفك راغي 


مم يلوى عن وجهه ؛ويمطيةه نيه إذا زاده فى السؤال 0 فإن 5 علية ا ظ 


بره؛؟ 
اس إلا 
فرتب الله العقوبة على حال المصية . 
: متناف ل قال : من كان له مال فل يود زكاته علوقه يوم الق.امة 
و#داروى عن عمد لهل فسءود ٠ ٠‏ من ال مال فلم يؤد ز 4 وقهيوم قيامة 
عم 


3 رهم 
شداعا”” ' أقرع ينقر رَأَسَّه . 





١١)فلىل:قرله.‏ (5)فىل :من عنده . (؟) القائل هو الأعشىء ما واللسانء وديوانه: وم 
( 4 ) فى 1 : يريد بغض ‏ محريف ٠.‏ (ه) العجاع : الحية. 


3-5 0-7 


تامله إن بح أن يكون الك من خارج » والثقر من داخل . 

وقالت الصوفية : لما طلبوا بكثرة المال ااه شان الله وجوههم » ولا طَوَوًا دحا 

ن الفقير إذا حالسم و يت جنومهم » ولا أسندوا بظوورثم إلى أمو الهم 00 مها واعماداً 
عامها دون الله كويت ظبورثم » هذا وا ممتى صم بج . 

السألة الثثالة ‏ إنكان الكمل كافراً فبذه بعضُ عقوباته » وإنكان مؤمنا نه ذه 
عقوبته إن ل يذفر له » ور>وز أن يمف عنه . وقد بينا ذلك فى غير موضع . 

وقال علهاؤنا : إعا عظم الوعيد فى هذا الباب لا فى اتلاف 217 المياد من الشح على 
لمال والبّخل به ؛ فإذا خافوا من عظيم الوعيد لانو فى أداء الطاعة . والله أعلم . 

الآية الثامنة عشرة ‏ قوله تمالى9؟ : َس إن عد اشبور ر عند اللر اثنا عش شرا 

سام سيك ع 


فى كتاب الله يوم خلق ا س1 متا أريمة حرم ذلك الدين اليم 


كلا تظلموا ون أنفسَكم' قاتلا امش ركين 206 كما يقتلو نكر" كان واماكوا 
أن الله مم المتقينَ 4 . 

فمها تمان مسائل : 

السألة الأولى ‏ اعلوا ‏ أنار الله أنشدتكم ‏ أن الله خلق السموات والأرضء وذينها 
بالشمس والقمر » ورتب فمها النور والظامة؛وركب علمما الصا الدنيوية والمبادات الدينية» 
وأحكم" الشهؤروالأعوام؛ وأظ, بالكل من ذلك ماخلقمن مصلحةومنفمة» وعبادةوطاءة» 
وعلّم ذلك الناس أولا وآخراء ابقداء واتتهاء ؛ فتسال9؟ : « إن فى خلق السموات 
والأرض ...»إلى :م الألباب ) .وقال0) : « هوالذى <مل الشوس ضياء 520 
إلى : « بالحق » .فأخذ كل فريق ذلك فاضطريوا فى تفصيله؛ ثقال الروم : السية اثنا عشر 
شعهراء والشهور مختافة ؛ شمهر كانية وعثس ون يوما » وشمهر ثلاثون يوما » وثمهر واحى” 
وقاو تون يرما 


وقال الفرس : الشموور كلها ثلاثون يوماء» الاممهرا واحدا )فإنه من خسة وثلاثين يوما . 


. فى م : جيلات العياد . (؟) الآية الادسة واثلاثون‎ )١( 
سورة ؛وأآس ؛ آبة م‎ )4( 1١5 سورة آل ران » آبة‎ 4 








ل امه د 


وقالت القبط بقوها : إن الشر لاون يوا 4ك إل اله إذا كن النام النك خب اام 


ع0 حيو رم 
لمح حم د عم ٠.‏ 


واتفتوا على أنه اناق العام من ديع بوم م مزيداً على العام » * م ني تداق كل 
أربعة أعوام يومفيسكيس - أى يلتى وراد فى المددء ويستاًنف العام بمدهء وهذا كله قصداً 
لترئيب المصالح و الفافع 

السألة الثانية ‏ تحقيقٌ القول أنالله خاق السدة اثنى عشر شبرا؛ لأن لَه خلق البروج 
ق النباقائق فشربرعا + ورش فهااسيرَ الحتمين أوالقمن 4 وحمل شير القمن:/ :وقطيه 
للفلك فى كل شمهر » وجمل سير الشمس فمها » وقطعه فى كل عام » ويةقابلان فى الاستعلاء 
نار الق و “ال الاتهوات رتسل الستجي كه "تمر القوييت ويل الجر كاقل 
الأزمنة الأريمة » وفى الشهور الائنى عشر » وجءل عدد أيام السنة القدرية ربع يوم وأريمة 
وخسين يوماوثامائة يوم» وجم ل أيام'لسنة الشمسية ريع يوم وغخسة وستين يوما وثلاعائةيوم؟ 
فركب اللماء على هذا مسألة ؛ وهى إذا قال : لا أ أكله الشهور» فلا يكلمه حَوْلا “220 
كاملا قال بمض الملماء ؛ لقوله تعالى : (١‏ إن عدة الشمُْو ر عند الله ائنا عشر شرا 
ا الله 1 . وقيل : لا يكامه أبدا . 

ا إن تسكن له نة ة أن يقغى ذلك ,؛ له شموور » لأنه أقل جع بيقين الذى 
##قضيه صصيغة فمول فى جمع اش 

ومن الناس من حمل سنة من السنين ثلاثة عشر شمهرا مقدار مايجتمع من السكر 
فى الزيادة انور ده تمهرا فى سئة » وقصدثم بدلك كاه ألا تغير الشهور عن أوقانها 
التى حرى علها فى الأزمئة الأربمة : الشماء والصيف » والقيظ والحريف . 

السألة الثالثة ‏ مما ضْلّ فيه جهال الأمم أ نم وذءوا صومهم فى زمان واحدء وكأان 


وضع الشربعة الحليفية اأسوعدة أن ايكون بالأعلة حتى فا 7 ارة © ويثقل أ حرى 2 حى ى يعي 


رح)قا.تمسا. (5)قا: رزحمنا. (ع)عام #دروم ‏ كمظ مام 
(:) ىم : فييقون ٠‏ 
(؟؟/ ؟ - أحكام القرآن ) 


1 


الابتلاء الجهتين جيما ؛ فيختاف الال فيه على الواحد . والنفس” كثيرا ما تسكن إلى ذلك 
أو يتف فيه الحال على الجاعة والأمة لذلك المنى أيضاً . 
المسألة الرابمة ‏ قوله : ل( فى كتاب الم 4 : 
بريد قوله صلى الله عليه وس : أول ما خلق الله الهم ٠‏ فقال له : ١‏ كتب . فكتب 
تأكرن ال دقوم الساعة؛ قعل الله ما يكون ف الأزل» ثم كتبهء “م خلقه ما عل وكتب؟؛ 
فانظظم العلم والسكتاب وااخاق . 
 ”‏ :الدالة اطاستت 'فرة: ل(يزام حَانَ التتوات وَالأرْضَ 4 ملق سد وهر عوله: 
( كتاب اشر 4 »كم إن حرف المر منقوله : فى كتابالله» وهو: فى » لايتماق بقولهعدّة؟ 
لأن الى فو حال انوا ولك ساو عدون مع لكين كانه ل مقو ا 205 
أو مكتوبة فى ك.تاب الله » كقولك : رَيْد فى الدار » وذلك مبيّن فى ماحثة التفقبين . 
السألة السادسة ‏ قوله : ( منها يمه" حُرا8 4 : 
ومى : زجب الفرد » وذو القمدة » وذو المجة » والمحرم . ثبت فى الصحيح عن النى 
صلى الله عليه وسل أنه قال : إن عد الشمهور عند الله اثنا عشر تمهرا» مها أريمة حرم :. 
ثلاث مقواليات : ذو القعدة » وذو الحجة » والمحرم ؛ ورجب . وفى رواية :؛ ورجب مغسر. 
الذى بين جمادى وشمبيان . 
وقرله : 9 خُرم © جع حرام »كأ نه يوجد احترامها بما منع فيها من الققال » وأَوهم ا 
فى قلوب ااؤاس لها من التمظيم : 
ومعنى قوله : رجب مفسر ‏ أما قاله القاضى أبو إسحاق أن بمض أحياء المرب » 
وأحسيه من ربيعة» كانو ا رمو قمر ومسا ومو ارجب» فأر اد النى أصلى الشعابة و-لم 
مخصيصه بالبيان بإقتصار مُغر على ممرعه . 
وقد روى فى الحديث : ورجب مغر الذى بين ججادى وشمبان. وذلك كله ببانلتعحقيق 
الخحال» و ا على رقع ما كان وقم فمها من الاختلال . 


.ةروكذع:مىف)١(‎ 


7 


2 5 ٠. 

المسألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( قلا تَظلمُوا رفمهن ألقسك” 4: 

فيه قولان : 

أحدها ‏ لا تظهوا أنفسكم ف الشعهور كلها : 

وقبل فى الثاتى ‏ المراد بذلك الأتسهر الحرم . 

واذتاف فى الراد بالظل على قولين أيضا : 

أحدها ‏ لا تظاوا فممن أنفسكم بتحليلرن . وقيل : بارتدكاب الذثوب فمهن ؛ فإن 
لله إذا عظم شيئا منجهة مارت لَه حرمة واحدة »و إذا عظمه من جهتين أو من جهات 
صارتث ا متمددة إعداد حهات التحريم ل ويتضاعف العقاب بالعحعل 60 فمها » 
كا ضاءف الثواب بالعهلى الصالح فمها ا من أطاع الله فى الشمهر الحرام فى البلد الحرام 
والسجد”" الحرام ليس كْمَنْ أطاعه فى شمهر _ حلال فى بل حلال فى بقمة حلال. وكذلك 
المصيان والمذاب مثله فى الوضمين والح الين والصفتين ؛؟ وذلك كله ا الله وحكعه . 
وقد أشار تمالى إلى ذلك بقوله 9؟ : « يا نساء النى” م 0 عت 0 بفاحشة مبيلة 
ا لما المذاب ع 2 اعظمون 00 وس نبن ف أحد القو لين ٠‏ 

السألة الثامنة ‏ فإن قيل : وكيف جمل بض الأزمنة أعظم حرمة من بض ؟ 

قلنا : عنه جوابان : 

0-5 البارى تعالى يفعل ما بشاء » ويحسكر مابريد » ليس عليه حَجْرء ولا لمله 
عللة ؟ بل كل ذلك حكة ؛ وقد يظبر لاخاق وجه المسكة فيه » وقد ينى . 

الثانى ‏ أن معنى ذلك أن النفسَ محبولة على اقتضاء الشمهوات » فاها وجيت عليه 
تسكلرف الحرمات جُمل بعضهها أغاظ من يعض » ليغتاد بكفها عن الأخف المكف عن 
الأغلظ ؛ ويجمل بمض الأزمنة والأمكنة أعظر حسرمة من بمض ؛ ليعقاد فى اللفيف 
الامتثال » فيسسهل عليه فى الغايظ . والله أعلم . 


6 بالعمل الى‎ ) ١١4  ه( العمل الصالح فيا كان وهو دريف ء وف القرطى‎ : ١ىق‎ )١( 
. (؛4) قل : لفضلين‎ ٠ (؟) سورة الأحزاب » آية‎ ٠. (؟) ىفل : واليوم‎ 
. فى ل : وحهت‎ )0( 


5 1 


السألة التاسمة ‏ اختلف الناسٌ فى أول هذه الأشمهر [ الحرم ]20 ؟ فقال بمضعهم : 
أولها الهرم وآآخرها ذو الحجة ؛ لأنه على تقرير0؟ عهور المام » الأول فالأوال . 

الثانى ‏ أن أوها رجب وآخرها الحرم ممدودة منعامين ؛ لأن رجب له فضل الإفراد . 

الثذلث ‏ أن أوها ذو القمدة ؛ لأن فيه التوالى دون التقطيع » وهو الصحييح ؟ لقوله 
سلى الله عليه وسل فى تعدادها2" : ثلاث متواليات : ذو القمدة وذو الجة والح رم ؛ 
ورجب مُغْر7 الذى بين جادى وشعبان . وهذا نص صر من رواية السحيح . 

اليه التاسمة عشرة - قوله تعالى”*» : ( وكا روا الْمُشر كين كاقة كما بقا تلو نك" 
كانه وَاعْكمُوا أن الله مم الْممقِينَ 4 . 

فمها أدبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قال الله تمالى” : « قاتلوا الذين لا يؤمنون لله . ٠‏ »© إلى قوله : 
« من الذين أوتوا السكتاب © . وقال هاهنا : (١‏ قاتلوا امش كين كافة” 4 : بعنى عيطين هم 
من كل <هة وحالة » شنمهم ذلك من الاسترسال . 

امسألة الثانية ‏ قوله تمالى : ١‏ كارك اااعمو تال ووو ناف موعن عريك ن 
الصادر » كالمافية والماقبة » اشتق من كفة الثىء وهو حَر'فه الذى لا يت بمده زيادة 
عليه » ومثله عامة وخاصة » ولا يدُئى ىلا من ذلك ولا جمع 1 

السألة الثالثة ‏ قال الطبرى : ممناه مؤتلنين غير 2ةلفين » فردٌ ذلك إلى الاعتقاد » 
ولا يكتنع أن" برجم إلى الفمل والاعتقاد . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ف( واعلموا أن الله مَم التقين 4 ؛ يمنى بالنصر وَعْدا مبوطا 
بالتقرى » فإعا تنصرون بأجمالكر » وقد تقدم بيانه . 

(00) منل. (؟) ىل :تمديد. ‏ (ع)ى!: تفرادهاً. 

(4) فى القرطى : وقيل له رجب مضضصر ء لأن ربيمة بن نزار كانوا رمون شهر رمضان ويسمونه 


رجباً » وكانت مضسر حرم رجباً نفسه . (0ه) من الآية السادسة والثلاثين . 


)3( سورة التوبة )آلة 5" [(©6 ف القرطى : وهو مصدر ال مو ضع الحال 0 


- 


. وهم 5. اس 
قر يضل 4 الدب 


الآية الونية عشرين -قوله تمالى 0 نل إنما النسىه زياد فى ١١‏ ذبن 


-ه - 


4م 


عار ه| حرام اق 


0 وا ا يك در ل عاها لوطاو اعد ماخر 11 

بن آمهم" موه أَغْمالهر' وَاقه لا تبلدى الْقَوْمْ لسكا ذرِينَ © . 

فمها الى مسائل : 

السألة الأولى. قوله : ١‏ النسىه 4 

اختلف الناس فيه على قولين : 

أحدها ‏ أنه الزيادة » يقال : نسأ ينس » إذا زاد ؛ قاله الطبرى . 

الثانى ‏ أنه التأخير . قال الأزهرى: يقال أنسأت الشىءإنساءء ونسّاء امي وضع موضع 
الضدرء وله عفان كثيرة: 

أماالطيرى فاحاج بأنه يتعدى حرف ار » فيقال:أ نسأ الله فى أجلك» كا تقول : زادالله 
فى أجلك » وتقول : أن الله فى أجلك ؛ أى زاده مدة »وا كت بأحد انفمولين عن اثانى» 
ومقع من قراءته بذير اموز » ورد على نافع » وقال : لا يكون بترك المز إلا من النسيان» 
كا قال0 : « نسوا الله فنسيهم' © . 


واحتج من زعم أنه التأخير بنقل المرب لهذا التفسير عن أواثلها » وقد ذلك عنمهم 
000 العرب » وقد قال اللّه0؟ : دما اتنسَخ من آبة أو تتسأهاىء أىنؤذرهاء مبحوزة ظ 
وقد مخدف الممز» ما يقال خطية وخطيئة» والمائيونوالساكون و عتنيتالءز ادلة ونقل 
المركة أصل » والبّدلُ والقاب أصلى» كله لنوى »وماكان ينبنىان بَحْعَىهذا على الطبرى . 

وأما اع التعدى فضعيف ؟ إن الأفمال الت.دية بالوحدهين من وجوه حرف الجر » وى 
تمدمها به وعدمه كثيرة 1 

امسألة الثانية ‏ فى كيفية الندى «ثلاثمة أقوال : 

الأول - عن ابن 0000 ا إن عو ف بن أمية السكنا فى كان ؛« واف الوسم كل عام » 
فينادى : ألا إن أبا ثمامة لايّماب ولايحماب » ألا وإنصفرا العام الأول حلال ‏ فنتدر مانا 
وتحله عاما » وكانوا مع هَوَازن وغطفان وببى سليم . 


- 


وفى لفظة7؟ أنهكان يفول : إناقدَ مما ا حرم وأحَر'نا صقرءثم يأتى العام الثاتى فيقول : 
إنا كر نا قافر ا 

الثانى ‏ الزيادة ؛ قالقتادة : عمد قوممن أه ل الضلالة29 فزادوا صفرا ف الأشهر الرم» 
فسكان يقوم قاتحهم فى الوسم فيقول : ألا إن المدسكم قد حرمت المام الجرم”؟ » فيحرمونه 
ذلك المام » ثم يقوم فى المام القبل فيقول : ألا إن السك قد حرمت صفرا فيحرمونه ذلك 
العام » ويقولون : الصفران . 

وروى ابن وهب » وابن القاسم » عن مالك محوه» قال : كان أهل الجاهلية يجملونه 
07 » فلذلك قال النى صلى الله عليه وسلم سف 

وكذلك روى 5 علة . 

الثالث - تبديل الي ؛ قال يجاهد بإسناد آخر : إعاالفمىء زيادة فىالسكفر . قال:حجُوا 
فى ذى الحجة عامَيْن » ثم حجُوا فى الحرم عامين » ثم حجوا صقر عامين » فسكانوايحجُون 
فى كل" سنة فى كل شسهر عامين حتى وافت حجةإلى بكر فى ذى القمدة » ثم حج البى سلى الله 
عليه وسل فى ذى الحجة؛ فذلك قو لالنى” صلى اللهعايه وسل ف الحديث الصحبح فى خطبته: 
إن الزمان قد استداركهيئته يوم خلق الله السموات والأرض . رواه ابن عباس وغيره» 
و للف له » قال :قال رسول الله صلى اللهعليه وسل: أبهاالفاس » اسعمواقلى » فإن لاأدرى 

كَل لا أننا م" بمد يوىهذا فى هذا الوقف أمها الناسءإن دماءم وأموالكم حرام إلىيوم 
تلقؤن ربّكر » كخر'مّة بومكر هذا فى برك هذا ء فى بلدك هذاء وإنكم ستلقون ربكم 
فيسألسكم عن أجمالكم . وقد بأنت » فر كان عندءأمانة يدها إلىمن اثتمنه عامهاء 
وإن كان رباً موضوع » ولسكم ردوس إم والسكر » لا تظون ولا تظلدون » قغى الله 
أن لا ربا » وإن ربا عباس بن عبد الطلب موضوعٌ كله » وإ نكل دمكان فى الجساهلية 
موضوع » وإن أول دماتسكم أضّع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد اللطلب »كان مسترضما 
فى بنى ليث فقتلته هذيل » فبو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية . 





( )ىا : وب لقيطة . (؟) ىل : المهالة .. ()ىل: صفر. 


اموه ل 


أما بم » أسها الناس » إن الشيطان قد يس أن يبد بأرسّكم » ولسكنه إن يُطّع فيا 
سوى ذلك مما محقرو ن من أحمالك فتد رَمْبى به » فاحذروه ‏ أمها الناس ‏ على دينسكم» 
وإن النسىء زبادة فى السكفر يُضْلّ به الذين كفروا ‏ إلى قؤله ‏ ما حرم الله . وإن الزمان 
قد استدا ركهيئته يوم خاق السموات والأرضءوإن عد الشمهور عند الله اثنا عشر شمهراء 
مها أريمة حرم ؛ ثلاث متواليات» ورحجب مذر الذى بين جادى وشميان . . . وذ كر 
سار الحديث . 

المسألة الثالثة ‏ فى أول من أنسأ : 

فى ذل ككلام طويل لبابه » عن ابن شمهاب وغيره » أن حيًا من بنى كنانة » ثم من 
بنى فم مهم رجل يقال له القَْمَسء واسعمه”؟2 حذيفةبنعبيد بن فقم بن عدى بن عامر بن 
ثملية بن الحارث بن مالك بن كدنانة بن خزعة9 » وكان ملكا » فسكان يل اللحرم عاما 
ويحرمه عاما » فسكان إذا حرمه كانت ثلاثة حرم متواليات » وهى المدة التى حرم الله فى 
عهد إراهم » فإذا أحله أدخل اه 2 » ليواطى'” المدة » يقول : قدأاكات الأربعة 1 
كانت ؛ لآلى : أل فوا لحر د » وكانت المرب كذلك ممن كانت تدين 
بدين القَلْمَس » فسكان يخطب بِمرّفة فيقول : الاهم إنى لا أعاب ولا أجاب » ولا مر 
لا قضيت » اللهم إفى قد أحلات دماء اللحلين من طيّى' وحَدْمّمْ » فن لقمهما فليقتلهما » 
فرجع الناس وقد أخذوا بقوله . 

وإنها أحلّ دمأة طلبى' وحَيْم ,لأنهم كانوا لا يحجون معالعربءولا يحرمون الهرم» 
وكانوا يستتحلونهاء وكان سا بر العربيحر مون الحرم. ثم كان ابنهعلى النا سكا كا نالقهسٌ» 
واسمه عياد » ثم ابنه أقلع » ثم ابنه أمية بن أقلع بن عاد » ثم ابه عوف بن أمية » ثم ابنه 
جُنادة بن عَوفكا تقدّم »فحج نىء الله صلى الله عليه وسل حجة الوداع وجُنادة صاحب 
ذلك حتى بدث الله ندبه؛وأ كل الحرم ثلاثة متواليات ورجب مضر الذى بين جادى وشعبان. 

وفى رواية : العربُ كانت إذا فرغت من حدَها اجتممت إليه فحرم الأقعهر الحرم » 


(١)فى!:‏ وابئه  .‏ 5) ىل :جذعة. 


عع سا 


فإذا أراد أن يحل شيئاً مها لغديمة أو لنارة أحل حرم وحرم مكانه صفر » وفى ذلك 
يقول عمير بن قيس بن _جذال الطمان0© : 
لقند عات ممَدَ أن قلومى2 2 كرام الناس أن لجر كبراما 
نأى الناس فاتونا بور وأى الباس لم تملك لاما 
السنا الناسئين على معد فيون امير عتليا حرانا 
وقد تقدم غير هذا بزيادة عليه فى المسألة قباها . 
السألة الرابمة ‏ وقد قدمنا أن الإنساء كان عند المرب زيادة وتأخيرا وتبديلا » وأقله 
صمة الزيادة » لقوله : ( م واوا عد ما حرم الل 4 » فإعا ذ كر الله فى الإنساء ماكان 
تبديلا [ أو تأخيرا 0 ؛ وأقلة الزيادة . 
والمواطأةٌ هى الوافقة » تقول المربُ : واطأتنك على الأمر ؛ أى وانقتك عليه »فسكانوا 
يحفظون عدة الأشهر ارم التى هى أربعة » لسكتهم يُبدّلون ويؤخْرون ويزتمون أن 
المواطأة على المدة كني »؛ وإن خالفت فى أعبان الأشسهر الحرمات . 
ويحتمل أن يكون الإنساه عندثم بالثلاثة الأوجه » فذ كر الله مها ا كك 
الزيادة » وعظم التبديل والتأخير » وإن وقءت الوافقة فى المدد » كان تنييها على أزرف 
الخالفة فى وجه أَزيدُ فى المكفر وأعظ فى الإثم . 
السألة الامسة ‏ قوله تعالى : ( زيادة فى السكفر ) : 
قد بينا الك وحقيقته » وذّكرنا أنه راجع إلى الإنسكارءفن أتكر شيثاً من الشريمة 
.فب وكافر ؟ ولأنه مكدب لله وارسوله » والزيادة [ فيه ]27 والنقسان منه حق وصدق » 
ظ [ وكذلك الزيادة فى الإإعان والنقصان منه حدق وصدق ]”)". و بنّنا حقيقة الإيعان والسكفر 
واختلاف الناس فههها والمق من ذلك فى كتب الأصول على وجّْه مستوى؛لبابه أن أهل 
ال اختلفوا فى الإإعان ؛ مهم من قال : هو الممرفة ‏ قاله شيخ السئة » واخقانه ليان 
| الأمة ف مواضع . 


)١(‏ فى الفرطى: قائل البيت الثالت هو الكنيت . وفى ١‏ : يقول عم بن قيس. وااثيت فى اللسان 
مادة نأ . (0؟) من ل. (؟) من ل ٠.‏ (*) من ل ٠‏ 





<5 0 


ومنهم من قال : هو التصديق ؟ قاله اسان الأمة أيضاً . 
ومهم من قال : هو الاعتقادٌ والقول والمعلى » فن قال : إنه المعرفة مهم قد خالف 
اللغة » وتجوز ظاهرها إلى وجْه من التأوبل فهها . 
ومن قال : إنه التصديق فتد وافق مطلق الامة » لكنه قد يكو ن عمنى التصديق »وقد 
يكون عمنى الأمان9؟ » قال النابئة7؟ : 
والؤمق الناقات الملين مسيدها: . ركان مك بين الديل والسد 
وأما من قال : إنه الاعتقاد والقول والممّل فقد جمع الأقوالَ كلها » وركب >تالافظ 
ختلفات كثيرة » ول يسمد من طريق التحقيقفى جه ة الأول ولا فىجهة الامة ؛ أما فى<هة 
اللغة فلآن الفمل يصدق القول أو يكذّبه ؟ قال النى” سلى الله عليه وس : الميفان بر نيان» 
واليدان تر نيان » والرجلان َر' نيان »والنفس عنى وتشتهى» والقر'ج يصدق ذلك أو يكذبه. 
فإذا عم أن لاإله إلا الله وآن ممدا رسول يكام عقتغى علهه» وإذا تسكار با عل فليعمل 
عقتضى عله » فيعار د الفمل والقول والملم » فيقع إعانا لنويا شسرعيًا ؛ أء. لفة فلان 
العرب تحمل الفمل تصديقا » قال تمالى0؟ : « واذ كُر' فى السكتّاب إسماعيل إنه كان سادق 
الوَعْد وكآن رسولا نييًا»» وصلاق الوعد اتصال الفمل بالقول . 
فإن قبل : هذا محاز . قلنا : هذه حقيقة » وقد ,دناه فى كت الأول » وعلى هذاالمنى 
جاء قوله4©: ١‏ وما كانالله المضيع إعانكم . وعلى ضده حاء قوله صلى الله عليه وسلم : 
من ترك الصلاة فقد كفر . 
إذا ثبت هذا فاختلفوا أيضاً فى الزيادة فمهما والنقصانك بيناه فى موضعه ‏ وهى : 
امسألة السادسة ‏ فأما من قال : إنه المعرفة أو التصديق بالقلب فأبعد الزيادة فيه 
والتقصان ؛ لأمها أعراض؟ وزوا أن اازيادة أوالقص لايتصور ف الأعراض» وإعا يتأى 
فى الأجسام . 


)١1(‏ فى ل : الإعان . )0١(‏ ديوانه : 2“ (؟) سورة رم »آي 4ه 
(4) سورة البقرة » آبا ١48‏ 


3-7 


وأما من قال : إنه الأمال فةصور فمها الزيادة والنقصان . 

وقد سثل مالك : هل بزيد الإإعان وبنقص ؟ فقال : بزيد » ول يقل ينقص . 

وأطلق غيره الزيادة والنقص عليه . 

وتحقيق القول فى ذلك أن الم يزيد وينقص؛ وكذلك القول »وكذلك العمل والمكل 
س6 واحد وحقيقة واحدة ءلا قلف ف ذلك ولامخرج واحد ممهاعنه » وإنكانت كلها 
أعراضا ما بينا ؛ وذلك لأن الشىء لا يزيد بذاته”؟ ولا ينقص مها ء وأا له وجود أول » 
فلذلك الوجود أصل » ثم إذا انْضّا ف إليه وجودٌ مثله وأمثاله كان ذلك زيادة فيه » وإن عدمت 
تلك الزيادة فهو النقص » وإن عدم الوجود الأول الذى يتركب عليه امثل لم يكن زيادة 
ولا نقصان ؛ وقدّر ذلك فى الم أو فى الحركة ‏ فإن الله سبحانه إذا خاق علها فرداء وخلق 
معه مثله أوأَنْيا له ععلومات مقدرة فقدزاد علممه”» فإنأعدم الله الأمثال فقدنقص ؛ أى زاات 
الزيادة . وكذلك لو خاق حركة وخلق معها مثلها أو أمثالما » فإذا خلق الله للمبد الملى به 
من وَجّه وخلق له القصديق به بالقول النفسى»أو افر »وخلق له الهدىلاءمل به [وليس 
العمل ]|©2: ثم خلق له مثل ذلك وأمثاله فقد زاد إيعانه . 

ومهذا المنى على أحد الأقوال فضّل الأنبياء [ على ] 240 الحلق » فإنهم عَلمُوه تعالى من 
وجوء "كثر امن الرخخزة التى عله الحلق بها »من عَذبرى من يقول : إن الأحمال تزيد 
وتنقص ولا تزيد المرفة ولا تنقص ؟ لأنها عرض » ولا يمل أن الأحمال أعراض » والحالة 
فمهما واحدة ؛ وقد صرح الله بإلزيادة ف الإيعان ىمواضع من كتقابه؛ فقال0*؟ : 9 وَيِنْدَادَ 
الذين نوا إعأنا » . « ”© ويزيد الله الذبن اهتدوًا مُدَى » . وقال9" : « نأما الذين 


آمدوا نزادتهم' إعانا 6. 


)١(‏ بأج واحد : لون واحد . (؟) ف ل : بزيادته . (؟) ليس فىل. (4)منل. 
(0) سورة الدثر » آية 8١‏ (5) سورة مريم »آية 1/5 () سورة التوبةء آبة ١١4‏ 


لاو د 


وقال فى جهة السكفار”" : « فزادتهم رجْسا إلى رجهم ... » الأية0". فأطلق الزيادة 
فى الوجهين . 

وقد قال علماؤنا : إن مالكا رغى الله عنه إملهه وَوَرعه امتقم من إطلاق النقص فى 
الإعان لوجوه بيناها فى كتب الأول ؛ مها : أن الإيعان يتناولٌ إعان الله وإعان المبد؛ 
فإذا أطلق إضافة النقص إلى مطاق الإيعان دخل فى ذلك إعان الله » ولا يحوز إضافة ذلك 
إليه سبحانه ؛ لاستحالته فيه عقلا » وامتناءه شرعاً. وعلى هذا يوز إضافة ذلك إلى إيمان 
المبد على التخصيص » بأن يقول : إيعان الحلق يزبد وينقص . 

ومنها : أن الإيعان من المءانى التى يحب مَدْحُهاء ويحرم ذا شرعاء والنقصُّ صفةذم؟ 
فلا يحوز أن يطل على ما يستحق المدح فيه » وبحرم الذم» فإذا نحرر” لعكم هذا ويكر 
الله قبول أشدتكر له فإنه مقاب الأفئدة والأبصار ‏ فإن قوله تمالى » وهى : 

السألة السابمة ‏ ( ثم الى زيادة فى السكفر 4 بوان لا فملته المرب من جَممها بين 
أنواع السكفرء فإنها أنسكرت وجو البارى؛ فقالت7؟2: « وما الرحمن »؟ فىأصح الوجوه. 
وأندكرت البعث » فقالت 0 : 2 من ينحى المظاآم وم رمم 6 . وأنكرت بمثة ارزسل» 
فقالت29 : « أَبشرا منا واحداً تتيمه ... © الأية . 

وزحمت أن التحريم” والتحميل إلمها » فابتدعت من ذانها مُقتفية لشهواتها التحريم 
وافحلين» ثم زادت عل ذلك كله بآن عرت دين الله وأحلت ماحكم وعدت ما 
تبديلا وتحريفا ء والله لامسدّلَ لكلاته » ولو كره الشركون » وهكذا فى جميع مافمات من 
تغبير الدين وتبديل الشرع . 

السألة الثامنة ‏ قوله : ( رين مم" سُوه أَعْما لهم' ) : 

أى خلق له اعتقاد الحسن فمها » وهى قبيحة » فنظروا فمها بالمين الموراء ؛ لطمس 


5 50 )ا ا‎ ٠ 

أعينهه” وفقساد إصارم ؟ وذلك كم ألله عدم الحدى لاكافرين . 

)١(‏ فى ل:الكفر. (؟) سورة التوبة» آيةه؟١‏ (9) فى ل: تجوز. (4) سورةالفرفان» آية.5 
(ه) سورة يس ء آية هلا )١(‏ سورة القمر » آبة 4؟ (0) ىل ؛ قلومهم . 


سمهو ل 

الآبة الحادية والمشرون - 60 عه لذن ومالك إذا قل( 
أنفروا فى سَبيل ال اتَاهَلكم' إلى الأرض أرضيم' بالحياة اللأنيا ين الآخرَة فم 
ماع الحَياة لد نيا ف الآخرَة إل ليل 4. 

فمها جمس مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قوله : (الك'): 

ما : حرف استفهام » التقدير : أى شىء نمكم عن كذا ؟ كا تقول : مالك عن فلان 
مُمر ضا . ونظامه الصناعى ما حصل لك مانمال-كذا أو كذا . وا تقول : مالك تقوم وتقمد؟ 
التقدير : أىّ ثبىء حصل للك مائماً من الاستقرار ؟ 


السألة الثانية ‏ قوله : (١‏ انقروا فى سَبيل الله 4 : 


م اس ره 


يقال : نفر إذا زال عن الثىء . وتصريفه نفر ينفر نفيرا » ونفرت الدابة تنفر نفورا» 
ك0 الثفورٌ فى الإباية » والنفير فى الإقبال والسماية . وقد يؤلفان على رأى من بر ىتالا 
العاق الزيافة حت اللفل الواحد بوحه ينوك نارة ويقرب أخرى 0 ويكون تأو يله ماعنا : 
زدلوا 6 أرضيك وأهاك 8 سيل لله 8 
رد ن م م م 

المسألة الثلثة ‏ فى حل النفير : 

لاخلاف بين الملماء أن اأرادَ به عر وة تيوك دعا رسول الله صلى الله عليه وس الناس 
إلمها فى مارة 2" القيظ وطيب الْمار» و بَر'د الظلال؛ فاسةولى على الناس الك لى» وغلمهم 
على الميل إلمها انز فتقاعدوا عنهء وتثاتلوا عليه فودهم الله 99 ذلك بقوله هذاء وعاب 

المسآلة الرابمة ‏ قوله : ( اناجم" 4: 

.- -ه 34 

قال الفسرون : ممئاه تثاقدم » وهدا اوبمعخ على تر'ك الجهاد » وعتاب ف التقاعد عن 

الممادرة إلى الخروج 
2 اع ب لع ب ل وو ا ال 1 
وح قوله: لز مالكم إذا قبل للك" انفروا فسَبيل الله ) هوقرله”": «ولاتلةوا 





١56 (؟) حمارة القيظ : شدة الحر . (*) سورة ابقرة » آية‎ ٠. الآبة الثامنةوالثلاثون‎ )١( 


اوهو - 


5 إلى ااه لكة»ء الل ول اعلى الأموال إيثاراً لماعل الأحمال الصالحة » ولا 
7 0 ا إلى التحارة الحاضرة » :قدعءا لها على التحارة الراحة اام فى تنجيكم من المذاب 
الألم » حسما تقدم بيانه فى سورة اليقرة ٠‏ 

السأله الخامسة ‏ قوله تعالى : (١‏ أَرَضْيت' الْحَمَاةَ الدنيا من الاخْرَة )4 : 

يمنى بدلا من الأخرة » وَبَرِدُ ذلك فكلام العرب نثرا » ونظ)؛ قال الشاعر”"؟ : 

ليك العا بو نالو دراي “ل اا ع لمان 9 

أراد ليث ألنا بذلا من ماء زمزم: والمطهيآن: غود ينصب وساحة الدار للهواء» ويملق 
عليه إناء ليلا <تى يبرد . 

عاتمهم على إيثار الراحة. ف الدنيا على الراحة فى الأخرة؛ إذ لاندال راحة الأخرةإلابنمّب 
الدنيا . قال اذى صلى الله عليه وسلم لمائشة رضى الله عنْها» وقد طافت را كبة: جنك على 
قار سنك وهذا لأصدر | </١‏ |90 عوا ماي 7 قن بإلبعث . 

الآية الثانية والمششرون ‏ قرله*© : ( إلا تَتدرثوا ع 1 
قوما َي ك' وَلَا تضروه سَيْئا ؛ وله َل كل شىء قدبر”) . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى هذا ميديد شديد » ووعيد مؤكد »فرك الدمي 9 

ومن محفقات مسائل الأسول أن الأمر إذا ورد فليس فى وروده أ كثر من اقتضاء 
الفمل؟ فَأّما المقاب عند الترك فلا يؤخذ من نفس الأمرء ولا يققضيه الاقتضاء؛ وإعا يكون 
النقاب7" بالذر عنه » كقوله : إن لم تفمل كذا عد بتك بكذاء كا ورد فى هذه الأية ؛ 
فوجب يمققضاها النفير لاجهاد » والمررج إلى السكفار لمقابائه”© على أن تسكون كلة الله 


فى المليا . 
(1) هو الأحولالكندى 6 فى ال سان طها. وروىفه أيضاً 0 مت انا هنماء #نانشربة # 
0 3 اللسان .0 : طهيان 0 اسم ماء وحيل 5 وحنان 4: كك [ف4 من م ٠.‏ 
(؛)فىم:مؤمن. (5) آبةوع (5) فى 1 : اليقين . 


(7) فىم : الحوب . (4) فى م » والقرطى : اءاتلتهم . 


ع ٠وهه‏ ا 


المسألة الثانية ‏ فى نوع العذاب : 

قال ابن" عباس: هو حَيْس الطر عنهم.فإن صح" ذلك فموأعل م نأين قالهء وإلافالمذاب 
الألم هو الذى ف الدنيا باستيلاء المدرّ على من بيستو ل عايه27 » وبالثار فى 0 3 
على ذلك استبد الغي رك كافال الله سبحانه 9 : 2و إن تتولوا يستبد لقوما غَيِرَ كر ..»الأية. 

الأية الثلئة و المشرو ن - قوله تعالى* 7:2 اموه فقن نَصَرَهُ الله » 0 2 
لذن كتروا تاق امن إِذْ هُمَا الآ إذْ يَقُولُ لما<به لا درن ؛ إن الله مَعنَاء 
ا وَل اللا سكيتته” عليه » وَأَيْدَه دود لم" ترَؤْها » وجَملَ كامة الذين كقرثوا 
السئق و وَكُلمَة الل هى العلا وَالله/ ير جك . 

فمهأ ست مساكل : 

السألة الأولى . النصر : هو الممونة » وقد تقدّم بيانه . 

المسألة الثانية ‏ قوله : )ان 5-20 4: 

وللمرب فى ذلك لنتان : تقول ثالى اثدين » وثالث ثلاثة » ودابم أريمة» عمنى أحدماء 
مشتقة من الشاف0© إلله . وتقول أيكا : خامس أديمة » أى الذى سيرثم شه 

المسألة الثالئة ‏ قسوله : (إل تمسرو )ف يق اتعيئوه المرعه وغزوة رف 
فقد نصره الله بضاحية ألى بكر ؛ وأيدهء مجنود الملائكة , 

روى أأصبغ » وأبو زيدء عن ابن القاسم » عن مالك:ثاتى اثنين إذ ها ف الغار إذ يقول 
لساحبه لا رن إن الله ممناء هو أبو بكر الصديق . قال: فرأيت مالكا برفعم بأبى بكر 
عدا الأمة 

قال : وكانو| فى المجرة أرجمة © منهع دامر بن ذميرة © ورقيم91© الليل: 

قال غير مالك : يقال أرَيقط » قال القاضى رضى الله عنه : نحق27 أن برقع مالك" 








)١(‏ فى ١‏ : على من يستولى عليه . (؟) سورة د ابت هع (؟) أيقءء 
(؛) مكذا قاعم . وف القرطى : ثانى اثنين » أى أحد اثنين . 
0١‏ ) فى م : هذه الآية . (3)قم: وأرقط » وف القاموس : وعبد الله بن الأريقط دليل 


النى فى الحجرة » وعامر بن فبيرة : مولى ألى بكر رضى الله عنه » وفى القرطى : عبد الله بن أرقط » 
ويفال ابن أريقط ٠.‏ (7)فىم: ق. 


-- امه هس 


أبا بكر مهله الآبة ؛ ففعها عدة فضائل مخقصة ل تسكن لغيره » مها قوله : إذ يقول لصاحيه» 
دن له تعالى [ قوله له ]27 بكلامه » ووصف الصحبة فى كتابه مَمَلدًا إلى يوم القيامة . 

ومنها قوله : ( إن الله مَمَنا 4 . وفى الحديث الصحيح أن النى" صلى الله عليه وس لقال 
١ 5 4‏ م 3 . يله 2 
لآفى بكر فى الغار يابأيا بكر» ماظنك باثثنين الله #المهما؟وهذه مرئية عظمى ؛ وفضيلةشماء» 

٠‏ 0 7 م٠‏ ام 

يكن ليش أن بر عن الله سرعدا نه أنه ثالث اثنين » أحدما أبو بكر 37 أنه قال مخيرا 
عن النى" صلى الله عليه وسلم وأبى بكر ثائى اثيين . 

ومعها قوله: ) لا دان إن الل ممئا 4 . وقال مخيراً ءعن مودىونى ين : 

58 576 2523 0-2 

« كلا إن معى رلى سوهد رن 6 . 

قال آنا أبو الفضائل الممسدل9©) : قال لنا جمال الإسلام أبى القاءم ء قال موسى : 
« كلا إن ممى د سيّهدين »؛وقالفىتمدوصاحبه:2 لا >ز ن إن اللهممنا .لاجر مل كان 
00 َه" 1 قر 83 
ألله مم موسى وحده أرتد أكايه بمده 1 مرجع من عند ربه )» ووحدثم يمبدون المجل ٠.‏ 

ولاقال فى تمد صل الله عليه وسل: إن الله ممئا “ بقى أوبكر مهتديا موحداء عالا عازماء» 
قانا بالأمر لم يقطرتق إليه اختلال . 

ومنها قوله : ( هأند ل الله سكينته عليه 4 : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ على النى . الثاتى ‏ على ألى بكر 8 

قال علهاؤنا : وهو الأفوى ؛ لأن الصدّيق خاف على الى" سل اله عليه وسل من القوم» 
35 0 ٍ- لمن 5 . 1 رعء 5 
فأزلاللهسكينته 0 ليامن على النى «لى الله عليه و2 2 فسكن حاشه؛وذهب روعةوحصل 

00 د اه 00 ّ 2 ا كك ة 
له الامن 6و نت ألله سحور ثوامة )» وال الو ار هزالك جامةغو رسل الى .وت قاب يداتث 
عليه بيتا » فا أضهف هذه الجنود فى ظاص الحس؛ وماإقواها ق باطن المنى. ولهذا المبىةق ل 
النىً سلى الله عليه وسل فى الحديث الصحبح - لَمُمَر حين تذامر” © مع ألى بكر الصدبق : 


: (؟) سورة الشعراءء5ية :59 (ع) ف الفرطى : أبو الفضائل العدل‎ ٠. مهنم‎ )١( 
. تعاهد. والثبت منالقرطىأيضا. ومعنى الغامرة اللخاصمة‎ : ١ (؛) فى‎ 


دعومو 


م 2 0 7 5 ٠.‏ 
هل أنتم تاركو لى صاحبى 3 إن الناس كارم قالوا كذبت 2( وقال أو بكر فنك قل 
7 . أء 37 .| له . 2 0 37 5 ٠.‏ 0 
ومعها : أنه جمل أب بكر فى مقابلة الصعدابة أجمع م( وقال : إلا تتمسوه وقد نصرم الله 
بصاحيه فى الغار » بتأئيسه له » وحمله على عنقه ؛ | ووفائه له 9 بوقاءتوله ]1 بنفسه 0 2 
. 5 : : 
وعواساته عاله » وكذلك اك أن ميزانا زل من السهاء» فوزن النى على الله عليه وم 
بالحلق فر جحهم ع( م وُزن أو بكر بالخلق فر ج<هم 0 وعوذهالفضائل استحق أن 1 فيه : 
ل ات#ااسم ا 1 8 م 
لواكنت متخذا خليلا لامذذت أبا بكر خليلا . وسبقت له بذك كله الفضيلة على الناس . 
٠ 1 0 0 : :‏ 
روى الخارى وغيره عن عبد الله بن مر أندقال: كنا تحير بين الناس وذدهنر رسو الله 
على الله عليه وسلم ؟ فنخير أيا بكر ثم مر م عمان ' 
ورُوى عن مالك أنه قال : ع الناس بعد بهم أبو بكر . وساق ف سورة النور 
٠. 9 35 .‏ ام 50 مه 
المسألة الرابءة - وعى عظمى فى الفقه منقوله تمالى :( إذ ايه الذين كفروا 4 : 
وهو حرج بنفسه )6 فارا عن الدكافرين بإلجامم له إلى دلك دى فعله ؟ فأسب الذمل إلمهم ( 
577 الحسكم فيه علمم » وذمهم عليه » ونوعدثم ؟ فلبذا يقتل السكره على القتل »ويضون 
الال السكره على إتلاف المال ؛ لإلائه القاتل والقاف إلى القتل والإنلاف » وكذلك شمهود 
الزنا امزوّرون باتفاق من الذهب » وثعهود القصاص إذا شمهدوا بالقتل باطلا باخقلاف بين 
علمائنا ؛ والسألة عسيرةٌ الأخذ » وقد حققناها فى مسائل الحلاف . 
وجلةً الأمرٍ أن نسبةٌ الفمل إلى التكرء لا خلاف فيه » وكذلك تعلق الإثم به مسع 
القصد إليه لا خلاف فيه . فأما ما يريب عليه من عكر فإن ذلك يختاف بحسب اختلاف 
حال والأسباب » حسما تفقضيه الأدلّة ؟ فلرنظر هنالك . 


السألة الحامسة ‏ وفى هذه الأبة دليل على جواز الفرار من وف المدو » وثرك الصبر 


على ما 7ن دن يلاء الله 0 وعدم الاستسلام الؤدّى إلى الألام والحهوم و0 وألا بلق مه 


)١(‏ من م. (5)منم (؟) ى١:يروا.‏ (4) فىا: على مااررى. 


3-7 


إلى المدو » توكلا على الله » ولو شاء رسكم لمصمة مع كوله ممهم ) ولدكها 0 الأندياء 
وسيرةٌ الأمم » حَكم الله مها لشسكون قدوةٌ لاخلق؛وأعوذجا فى الرفق7' .وملا بالأسباب. 

السألة السادسة ‏ قالت الإمامية قببحها الله :حزن ألى بكر فى الفار مع كونه مع النى 
دليل” على جهله و نقصه وضهف قلبه وحيرته9) 

أحاب على ذلك عاونا بثلاثة أجوبة : 

الأول - أن قوله : لا تحزن » ليس وجب بظاهره وجو الحزن » إعا يقتضى منمه 
منه فى الستقبل » فاعل النى صلى الله عليه وسلم قال له ذلك زيادة ى طمأنيئة قلبه ؛ فإن 
الصديق قال للنى 7 الله عليه وسلم : لو أن احدّث نظر نحت قدامييه لأبصّرّنا . فقال له : 
لا حزن إن الله ممنا ؛ لتطمي" نفسّه . 

الثانى ‏ أن الصِدّيق لا ينقصه إضافة الزن إليه 0 داهم حين قيل عنه29) 
, رم م" وَأَوْجَسَّ منهم خيقَة ».ول ينقص مومى قوله عنه”2©  :‏ فَأَوْجَسَ فى نفسه 
2 ِف مر سى 6ت. 

وهذان المظوان قد وُجدت عندثم التّقيّة نسّا؛ وإتما هى عند الصدّيق هاهنا بإدمال . 

الثالك ‏ أن ين السديق رضى الله عذه يكن لشكّ وحيرة » وإعا كان خوقا 
على الننى صلى الله عليه وسلم أن يصلّ إليه ضَرَر » ول يكن النى” ذلك الوق عشوي 
من الضرر » فسكيف يكون الصدّيقُ رضى الله عنه ضميف القاب » وهو لم يستخف حين 
مات النى صلى الله عليه وسلم ؛ بل ظهر وقام القام الحدود الذى تقدم ذكرنا له بقوة يقين» 
ووفور عم » وثبوت جأش » وفصل لاخطبة اتى تمبى الحتالين . 


٠ َ 6 07‏ 
الأيةاار ابمة و المشرون - قولهتءالى . :قرو وا ا وثقالا و ابام مالك 
ءءء تن 
راعسا فى سول ار ةلك ' ير ل 5 م ا 0 
فعها مس مسائل : 
)١(‏ ىل : فىالدين. (0) ف القرطى : وخرقه والحرق : احمق وضعف الرأى . 


(؟) سورة هود آبة 7٠‏ (؛) سورة طه ء يآية 51 (ه)الآية الواحدة والأربعون . 
) لم؟ / 37 أحكام الفرآن ) 


. 


لاعمه د 


السألة الأول فى سبب زولا : 

قد تقدم ذكر زول ذلك ىغزوة تبوك إلى الروم »وكانت غزوة إمبدة فى وقت شديد 
من حَمَارَة القيظ » وعدوًا كثيراً » استنفر لها الفاس 5 على ما نبينه إن شاء الله . 

السألة الثانية ‏ قوله : (٠‏ جِفافاً وثقآلا ) : 

فبه عثرة أقوال : 

الأول - روى عن أنس » عن أنى طلحة أنه قال : شبان وكبول97© , ما بَْى 29 
لَه عُدْرَ أحد ؛ فرج إلى الشام لخاهد <تى مات . 5 

الثالى ‏ شبانا وشيبا . 

الثالك - ف السسر والمر 

الرابع - ف الفراغ والشغل . 

الحامس ‏ مع السكسل والنشاط . 

السادس ‏ رحالا وركيانا . 

السابع ‏ صاحب صنعة ومن لا صنمة له . 

الثامن ‏ جمانا وشحاعا . 

التاسع ‏ ذا عيال ومن لا عيال له 

الماشر ‏ الثقيل : الجيش كله » والخفيف : المقدمة90) 

وقد يككن أن يكون فها غير هذه الأقوال » إلا أن هذء ججلة دل على ما بتى » والمكل 
محتمل أن يكون مراداً بالآية » لسكن منه ما يقرب » ومنه ما يبمد . 

السألة الثلثة ‏ قال علماؤنا : احقلف فى أحكام هذه الأية أو نسخها على قرلين بيناها 
فى القسم الثاني . 

والصحيم أنها غير منسوخة”؟» وقد تسكون<الة يحب فمها نفير السكل” إذ! تمين الجهاد 


)١(‏ فى١:‏ شياب أوكبول. (؟) ىا : لا أسعم . (*)فى!:امقدم . (4) فى ١‏ : والصحيح 


أنها منسوخة ٠‏ وف القرطى : قلنا : إن النسخ لا يصح » 0 ٠‏ . وسيأ بعد قليل قوله: ٠‏ ومن 
اناس هن قال [نها' مفوخة. 


لساهوهةة سه 


على الأعيان بنلبة المدرّ على قطرر من الأقطار » أو بملوله بِالمقّر ؛ فيجب على كافة الحلق 
الجهاد واللمروج إليه ؛ فإن قصروا عصوا . 1 

ولقد نزل بنا المدو ‏ كسمه اله سنة سبع وعشرين وحسمالة ؛ لخاس «يارّنا » * 
و0 » وتوسّط بلادّنا فى عدد هال الناس عددًه » وكان كثير ا وإن لم يلغ , 
ما حدّدوه » ذقات لاوالى والولى عليه : هذا عدو الله » وقد حصلّ فى الشّرَك والشبكة » 
فلتسكن عندك بركة » ولنظبر متكم إلى نصرة دين الله العميّنةعليسكم حركة » فليخرحإليه 
جم الناس حت لايتى منهم أ فى ججييع هذه الأقطار فيحاط به ؛ فإنه هالك لا حالة إن 
ترك الله له ؛ فذابت الذنوب » ووجفت القلوب بالمامى » وصار كل أحد من الناس ثمليا ' 
يأوى إلى وجّاره » وإن رأى السكروه9؟ مجاه ؟ فإنا له وإذا إليه راجءون » وحسئنا الله 
ونم الوكيل . 

ومن الناس من قال : إنها منسوخة بقوله2© : « وماكان الؤمنون ليَنفرواكانة ». 
وذلك بين فى موضيه . 

المسألة الرابمة ‏ إذا كان النفير عامًا لغلبة المدوّ على الموارَةٍ » أو استيلائه على الأسارى 
كن التفير” عاما » ووجب الفروجٌ خقافاوثةالا » وركيانا ورحالاءعبيداً وأحراراً » من كان 
له أب من غير إذنه ومن لا أب له » -تى يظهر دين الله ؛وحمى البْيضّة»ومحفظ اوزة» 
وذزى”* المدوّ» ويستقذ الأسرى . ولا خلاف فى هذا . 

ولقد رُوى أن بعضّ الأمراء عاهد كفارا ألا يحبسوا أسيراءفدخل دجل يق 00 
بلادثم »فر على بيت مُشْكّق » فنادته امرأة : إلى أسيرة ؛ فأ بلغ احيلف حرف 

فلها اجتمع به » استطممه عنده9؟ »و تجاذا دَبْلَ الحديث انتهى اير إلى هذه المذيةه 
انألا إلبه » فا أكل حديئه حتى قام الأمير على قدمه » وخرج غازيا من فواره » ومشى إلى 


)١(‏ فالقرطى: خيرتنا ٠.‏ (؟) ف ١‏ : دير كثير الناسعدده» والعبارة غامضة. والثبت مزالفرطى. 
(؟) فى القرطى : الكيدة . (4) سورة التوبة» آية 1١55‏ (0) فى!: ويحرم. 

(1) فى ل : فدخل رجل من جهة بلادثم . وفى القرطى : فدخل رجل فى الاين جهة بلادثم . 
(1) ىا ؛ واسةطعمه ما عنده . 


 ةمسكم‎ 


5 0 : . 5 . 82 
البلد حتى أخرج الأسيرة » واسقولى على الوشع » فكيف بنا وعندنا عَهِدُ الله آلا نل 
إخوانا إلىالأعداء» نتمم وثم فى الشقاءء أو تملك بالحرية وثم أرقاء . الله » ولهذا االحمطب 
الجسم ! اسأل الله التوفيق لاجمهور » والمنة بصلاح الأمر والأمور . 
فإن قيل : ذ_كيف إصدع الواحد إذا قمر اقيمع ؟ وهى 
السالة الامسة قلنا : يقال له : وأبن َِمَانِ ما أريد؟مم نك أمها الوا<د لا يفتى ومالك 
لايكق 6 والأعن لله فما بريد من 'وفيق ( أو قطع للطريق 6( وقد همهم الخاطر مهذه السألة 6 
وَزَمُوَّم اللسان مها مدّة . والذى يحدث أخبارها » ويطق" ‏ والله أعل د أوارها اق 
ظ كل" واحد مهم إلا أقلّ من درْثم للرجل الواحد ؛ فإذا فدى الواحد فقد أدّىفى الواحد7"© 
أكثر مماكان يلزمّه فى الجاعة » ويغزو بنفسه إن قدز » وإلا <ه غازيا .فقد قال رسول الله 
| صلى الله عليه وسلم 
الأبة الحامسة و 0 ن - قوله آالى9" : لز وَمِنْهُم من 1 لك فى الصدقات فإن 
+ م 6 24 0 حم ٠‏ 
أغطوا منها رَضوا وَإن لم يمطوا منها إذا هم تسخطون 4 
فمها غعللاث مسائل 4 
السألة الأولى ‏ قوله : ( وَمِنْهُم' من يلمك فى المدّقات ) , أى يميبك . 
٠ ٠.‏ ب 
أحدهما ‏ أنه العيب مطلتا » ومعهم من قال : إنه العيب بالغيب » يقال : مزه بلمزه 
بكس الءين فى الستقبل وطمّهاء انال ١‏ ولا : ل واأنفسك 0 لاتنا ب وا بالألقاب », 
ومنه قوله مال 0*) 34 2 وبل اسك ا لمر 6 ٠.‏ 
السألة الثانية ‏ قال أبو سميد الحدرئ : بمث إلى النى" صلى الله عليه وسلم بثى 
كنا 


0 , 0 


تراك روي ار وام عر 


فقسمه بين أربمة 6 وقال : تألفهم . فقال رحدل :ماعدلت. قال رج من صط و7 





)١(‏ فى ا ل: فإذا فدىاامدو أحدا ققد أتى فى الوحدةء وهى غير مفهومة. وما أثيتناه منالقرطى. 
)6( صحيح صلم : ذلاءه١‏ (؟)آيةمه (؛)شورةالحجرات ءآية ١١‏ 
(ه) سورة الحمزة » آية 1١‏ (5) الضتضىء : الأصل . 


مامه د 


قوم عرقون من الددين ٠‏ هكذًا رواءالبخارى » وزادغيرثه : فأتز لال : (ومنهم من بيرك 
فى الصدقات ) . 

إذا ثبت هذا فبؤلاء الأرسة كانوا'!؟ عينة والأقرع » وكانوا من الوْلفَة قلوموم » ندل 
ذلك وه : 

المسألة الثالثة ‏ على دفر الركاة إلمهم » ويأتى تمام المسألة بعد إن شاء الله تعالى . 

الآيةالنسادسة والمشر ون-قولهتعالى” : (إ نما الصدَقات امقر اءوَاأءسَا كين _وَالمَامينَ 
عَلها وَالمْوَلقَةَ فلوبهم' وف القاب وَالتَاريينَ وفى سبل اله وَابن اليل 


ٍ- 
م و 


ا لع لان انا 2 - 
فمها ان وعشرون مسألة : 
0 كي 7 م 4+ م 
السألة الأولى ‏ هذه الأيفً من أمّهات الآيات » إن الله محكته البالئة » وأجكامه 
5 8 عام 9 2 2 سام 
الماضية المالية ( خص عض الئاس بالاموال دون الدعض كعلعوة منه عامم 0 وحءل ك0 
ذلك منهم إخراج سَهْم يؤدُونه إلى مَنْ لا مال له » نيابة عنه سببحانه وتعالى فما ضمنه 
ه 0 1 ٠.‏ - 00 
على حسب أجناس الأموال ؛ مل فى النقدين ربع المشر » وجءل فى النبات العشر » ومع 
نكائر المؤنة نصف المشر » ويترتب على هذا القول فى حقيقة الصدقة ‏ وهى : 
السألة الثانية ‏ على قولين : 
أحدىما أنه جزلا دن امال 3 معان ؟وبه قال مالك والشانعى وأجد . 
وقال أبو حنيفة : إنها جزء من المال مقدّر » خُوّز إخراج القيمةّ فى الزكاة ؟ إذذعم أن 
- 5 1 3 
التسكاليف والابتلاء إعا هو ف نقص الاموال 2( وذهلءن التوفية طق التسكايف فى ثعيين 
الناقص » وأن ذلك يُوازى التسكليفف قنر الناقص؟ فإن امالك بريد أن يبت ملسكه بحاله» 
وبرج من غيره عنه » فإذا مالت نفسّه إلى ذلك » وعلقت به » كان التسكليف قطم تلك 
الملاقة الى هى بيسن القاب وين ذلك المزء من امال 04 فوجب إخراج ذلك المزء لعيئة 7 


)١(‏ هكذا ,لأصول. (؟)آية .5 (؟) سورة هودء آيةه 


مس 6ه - 


فإن قيل : فقد روى البخارى وغيره فى كتاب ألى بكر الصدّيق بالصدقة : ومن بلنت 
صدقته ست عاض » ولبست عفده » وعنده بنت ون » فإنها 0 مزه » ويمطية الصدق 
عشرين درما أو شاتين . 
قلئا : قد أحاب عنه عاونا بأريمة أجوبة : 
|0 أحدها_أنهذا حي واحد يالف الأسول » وعندثم إذا خالف حَبَنُ الواحد الأسول 
بطل فى نفسه ٠.‏ 
الثانى ‏ أن هذا الحديث لم يخرج ترج التقويم » بدليل أنه م يقل : ومن بلغت صدقته 
نت مخاض » وعنده بنث لبون » فإنها تؤخذ منه ويُمطى عشرين درهما » وإنما كان القياس 
أن يقول : فإنها تؤخذ منه إذا عرفت قيمتها » فلها عدل عن القيمة إلى التقدير والتحديد 
بتميّن الشاتين أو المشرين درها ‏ دل على أنه خرج مخرج المبادة . 
الثالك ‏ أن 9 إعا جوز فى الجيران7؟2 ضرورة اختلاف ااسنئين » ولا ضرورة إلى 
إجزائه فى الأسل » ة 9 فَبْقَى على حاله . 
الرابع - أن كلب 2 عُمر فى الدقة الذى رواءمالك وعٌمل به ف الأقطار والأمصاراولى 
من كتاب ألى بكر الصديق الذى ل يجىء إلا من طريق واحدة . ولملهكان لقضية فى عن 
فوع 
السألة الثالثة ‏ فى معنى تسمينها صدّقة : وذلك مأخوذ من امدق فى مساواة الفمل 
للقول» والاعتقاد » جديا اندم ف الأية قبلبا . وبناء ( ص د ق )برجع إلى تحقيق فى *بشى٠‏ 
وعضده يه زمه دان الرأة ؛ أى ٠‏ يحقيق الحل وتصديقه بإيجاب الال والدسكاح على و جه 
مشروع . 
وتاف فى ذلك كله بتصريف الفمل » يقال : صدق فى القس ول صدانا وتصديقا » 
وتصدقت بالمال تصدقا » وأصدقت الرأة إصداقا . وأرادوا باختلاف الفمل الدلالة على المنى 
الخقص' به فى السكل . ومشامهة الصدق هاهنا للصدقةأن من أ" مَنْ أ بقن مندينه أن البعث<ق» 





. فل : ف العمران‎ )١( 


عا ا 8ه ب 


وأن الدار الآخرة هى الصير » وأن هذه الدار الدانيةقنطرةٌ إلى الأخرى » وباب إلىالسوأى 
أو الحسنى عمل لحاء وقنام مايحده فمها ؛ فإن شك فمها أو تكاس ل عنها وار علمها - يخل 
عاله » واستمد لأماله » وغفل عن مآله . وفى كتب الذكر حقيق ذلك . 

المسألة الرابءة ‏ قوله تعالى : '( لِأمقراء 4 : 

واختاف المهاء ف المنى الذى أفادتهذه اللام؛ [فقيل: ]20 لام الأجل9؟ ؛ كقولك: 
هذا الج للدابة » والباب للدار ؛ وبه قال مالك وأبو حنيفة . 

ومعهم من قال : ل هذه لام القليك ؛ كقولك : هذا المال لزيد ؛ وبه قال الشانعى . 

واتفقوا على أنه لا يمطى جميمها للماملين علمها . واعتمد أصحابُ الشانمى على أن الله 
أضاف الصدقة بلام القليك إلى مستحق حتى يصم منه اللك على وَجّْه التشريك؛ نسكان 
ذلك بياناً للاستحقين . وهذاكا لو أوصى لأسناف ممينين » أو لقوم ممينين . 

وتيا علماؤنا بقوله تمالى”"؟ : « إن 0 الصدقات .» الاية. 

والصدقة متى أطلقت فى القرآن فعى صدقة” الفر'ضي.. وقال النى سلى الله عليه وسل: 
أمرات أن آخْذّ الصدقة من أغنيا؛-كم وأردّها على فترائتكم . وهذا نص فى ذكر أحد 
الأصناف المّانية قرا نا وسنة . 

وحقّق علهاؤنا الى » نقالوا : إن الستحقّ هو الله تهالى » ولسكنه أحال بحقه لمن ضمن 
لهم دزكوم 0 : « وما من دَابْةٌ فى الأرض إل على الله را 6 ؛ فسكان كم لو قال 
زيد لعمرو : 5 <قا على خالك عا مل <مّك بأحمر وأو يمخالفة » تغذه منه مكان <قّك ؛ فإنه 
أيكون ببانا لمصرف حقّ الستدق لا للاستدق » والصنف الواحد فى جهة الصرف والحلية 


كالأصناف المانية . 
فإن قيل : هذا ل بالاكافر ؛ فإنه مضءون له الرزق بذلك الوعد المق » ثم ليس 
بعصرف للزكاة . 


قلنا : كذلك كنا نقول : إنه تصرف الزكاة إلى الذى” ء إلا أن النى صلى اللهعليه وسلم 


)١(‏ زيادة يقعضيها الكلام ٠.‏ (؟) فىل: المحل . (*) سورة البقرة » آية 11؟ 
(4؛) سورة هود آية 5 


: الكو 


٠ 5‏ + ل 0 عبن - 
حصص هذا الم.وم بقوله : ادر ت أن اخد الصدقة من أغفيا نكم وأردّها ص فقر سكم ٍ 
تأصصناه بعا تخصصه به صاحب الشريمة » البيّنُ اناس ما نزاّل إلمهم ؟ ومافهم القصوة . 
1 ع “ا 2 ب 59 >- 5ر4 0 يه 
ود هم الطبرى 5 فإنه قال : الصدقة لسد حاه اأسهين 2( وأسد حا الإسلام 0 
وذلك منمفهوم مَأَحْدْ القرآنٌ فى ببان الأسناف وتمديدثم ظ 
والذى دملتاه د ينما وبيهم أن الأمة انفقت على أنه لو أعط ىكل ضاف حظله ل 
يحب اي ؛ فكذلك ممم الأصناف مثله . 
١ 3 2 ٠ 2 5 5‏ 
فإن قبل : هقد روى زياد بن الحارث المّدانى : أنيت رسول الله صلى الله عليه وسلم 1 
٠.‏ 2 .8 
شارمته » فاتام رجل فقال : أعطنى من الصدقة . فقال له رَسُول الله «لى الله عليه وهل 
0 0 - 5 5 8 . 5 
إن الله لم براض بحكم نى” ولا غيره فى الصدقات حتى حكر هو فمهاء ظْرْ أها تمانية أجزاء» 
“فإن كنت من [ اهل ]|0 تلك الأجزاء أعطيتك مك . 
٠‏ 2 - 
وقد قال النخمى : إن كن امال كثيرا قسمه على الأسناف » وإلا وضكه فى مهف . 
31 8 ل 7 0 
وقال أبو تور : إن أخرجه صاحبه حاز له أن يضْعه فى قسه”" » وإن قسمه الإمام 
استوعب الأسئاف؟ وذلك فما قالوا : إنه إن كان كثير' فليمهم » وإن كان قليلا كانقسمه 
مر 
صررا علمهم. 
وكذلك إنة ّ النظر فى جيم الأصناف » فأما الامام شَوُْ كل 
و لك إن لسو4ة ضاحية ل يدر على لذظار ق يع الاصئاف »فا رمام حى 
واحد من املق متعاق به دن بت امال وغيره 6 فسعدث عن الناس 4 وعكنه محصيلهم 2 
والنظر فى أمرثمم . 
والذى صار إليه مالك من أنه مهد الإومام ويتدركى موضع الحاجة هو الأقوى . 
وتحقيق السألة أن المتحصل من أصناف الأية ثلاثئة أصناف : وثم الفقراء » والماماون 
علمها » وفى سبيل الله . وسائر الأسناف داخلة فما ذكرناه منها , 
.8 . عمس و 
فأما الماملون » والؤلفة قلومهم فيأى بيان حاطهم إن شاء الله . 
إذا ثبت هذا فإن بيان الأسناف من مبممات الأحكام » فنقول ‏ وهى : 





)١(‏ الله : الفقر والحاجة . (؟5) منالقرطى ٠.‏ (؟*) ق ل: صنئفا. (4)فىل: سوءا. 


اد ركوس 


السألة الحامسة ‏ أما الفقير ففيه عانية أقوال : 
الأول أن الفقيرَ: لماج المتمقف . والسكين: الفقيرٌ السائل. وبه قال مالكنى كاب 
2 

ابن سحدنون -وصص: 

السألة السادسة ‏ قاله ابن عياس والزهرى » واختاره ابن شمبان . 

الثانى ‏ الفقير هو الحتاج ال من 40 . والسكين هو اتاج الصحيح ؟ قاله ققادة . 

الثالث ‏ أن الفقير الحتاج » والمسكين سائر الناس ؟ قاله إراهم وغيره . 

الرابع الفقير الم » والمسكين أهل ال-كقاب . 

الخامس ‏ الفقير الذى لا شىء له » والمسكين الذى له شىء ؛ قاله الشافعى . 

السادس ‏ عكسه ؛ قاله أبو حديفة » والقاضى عبد الوهاب . 

السابع أنه واحد » ذ كره للتأ كيد . 

الثامن ‏ الفقراء المياجرون »؛ والمساكين الأعراب . 

١ 2 .‏ 8م ا 0 ف 0 

السألة السابمة ‏ قولة: لإوَالماميلين لم4 ؛ وثم الذين يقدمون لتحصيلباء ويوكاون 
عل جمعها 0 وهذا فل على مسألة بديمة ق وو أن ما كان دن وفروضص السكفايات فالقائم” به 
حوزالة اخ الأجرة عليه . ومن ذلك الإمامة ؛ فإن الصلاة وإنكانت متوجهة على ججيع 

0 ا برج 85 ب 

الخلق فإن تقدم إعضوم عم من فروض السكفاية 5 فلا جرم يوز أخحد الاجرة علمها 3 

وه-ذا أل الباب » وإليه أشار النى صلى الله عليه وسل فى الحديث الصحيح : 
ما نكت بمد تفقة عمّالى ومؤنة عامل فهو صدقة . 

قال بض المهاء : العاملٌ فى الصدقة يستحق منها كفابته بالممروف يسبب العمل » 
وإن) يكن بدلا عن العمل » حتى ل( بحل للها ثعهى » والاحدرة حل له د 

م 8 . ٠. ٠. ٠.‏ - # 
قلنا : بل هى أجرة ميحة ؛ وإعامْ يدخل فهها المائعى ريا للسكرامة وتباعدا عن 
2 1 

الذريعة 4 وذلك 7 فى شرح الحديث 5 

والدليل على أمها أجرة أن الله سبحانه أملسكيا له » وإنكان غنيًا » وليس له وسف 
يأخذ به مها سوى الخدمة ف ججءها . 


[السباح 0 


عو 


المسألةالثامنة ‏ ا<:لف الذاس” فى القدار الذى ,أ خذه العاملونمن الصدقة علىثلاثة أقوال: 
الأول قيل : هو الْمْمْ بقسمة الله لها على تمانية أجزاء ؛ قاله ماهد والشافمى . 
0 

وهذا تعليق بالاستحقاق الذى سبق اللاف فيه » أو بالحلية » ومبنى” عليه . 

الثانى - يمطون قَدرَ عَمَلهم من الأجرة ؛ قاله ابن حمر ومالك .وقد تقدم القولّفى الأصل 
الذى انبنى عليه هذا » والكلام على حقيقه . 

الثالث ‏ أنمهم يمطون من غير الزكاة » وهو ما كان من بيت امال . وه-ذا قول صميح 
عن مالك بن أننى من رواية ارئ أبى دان »وداود بنسميد ؟.وهو ضعيف دليلا ؟ فإن الله 
أخبر لسموههم قحا نصّاء فسكيف مخلفون عنه استقراء وسَبرً . 

والصحيح الاجمهادف قَدرء 217 ؛لأن البيان فى تمديدالأسناف إا كان لمحل لالاستحق. 

السألة التاسمة ‏ الؤلفة قلومهم : 

5 و ل ان ته 

الاول - من قال : إمهم مسهون يمطون لضف يقينهم [ حتى يقووا | 6 مشلهم 

بأنى سفيان بن حرب » والأقرع بن حابس » والعباس بن مرداس . 
ل 8 ١‏ 9" 

ومن قال : إنمهم كفار مثلمهم بمامر نن الطفيل . ومن قال : إنهم كانوا مسلهين -ولم 
إلى الإسلام مَيْل ‏ مثلهم بصفوان بن أمية . 

الثانى ‏ قال يحبى بن ألى كثير : الؤلفة قلومهم من بنى أمية : أبو سفيان بن حرب » 
ومن بنى مخزوم الحارث بن هشام »وعبدار من بن بربوع . ومن بنى جح صفوانين أمية. 
ومن بنى عامر بن لؤىسهيل بن ممروءوحُويطب بنعبد المزى. ومن بنى أسدبن عبدالمزى 
كيم بن 8 ٠‏ ومن بنى هاشم أبو سفيان بن الحارث بن عبد الطاب ٠‏ ومن بنى ذزارة 
عُبينة إن حصن بن يدر . ومن بنى أعيم الأفرع بن حابس . ومن بنى نضر مالك بن عوف. 
ومن بنى سلم الساس بن مرداس ٠‏ ومن ثقيف الملاء بن حارثة . 

الثالك ‏ روى ابن" وهب عن مالك» قال : كان صفوان بن أمية » وكيم بن حزام» 
والأقرع بن حابس » وعبينة بن بدر » وسهيل7 بن عمرو » وأبو سفيان من اأؤلفة قلومهم. 

(١)فىل:‏ ف قدر الأجرة. (؟)منل. (*) ىل:سهل. 


35 


وقال أصبغ » عن ابن القاسهم : أاؤلفة قلومهم صفوان بن أمية » ورحال من قريش . 

الرابع قال الشيخأبو إسحاق: اأؤلفة”'؟ قلومهم: أبو سفيان بن حرب إنأمية بنعبد 
شمس» ومعاوية ابنه» وحسكيم بن حزام» والحارثبن الحارث بن كادة؛ والحارث بنهشام» 
وستهيل بإن رو » وحويطب بنعد المزى» والملى بن حارثه الثتئى» وعملئة إن حدن » ومالك 
ابنعوف » وصفوانبن أمية» وغرمة بن نوفل» وعْمَير27 بنوَهْب بن خالف الحى» وهشام 
ان 7 »؛ وميد بن بر بواع» وعدى بن قيس السمهمى» والمياسين مر'داس» وطليق بن 
أمية؛ وخالد بن2 أسيد بن أفىالميص» وشدبة بنعمان» وأبوالسنابل بن إمكك؛» وعكر. 
ابن سفيان بن عامر» 5 إن الى أمية» وخالد بنهشام؛ وهشام بنالوليد بن ااغيرة» وسفيانبن 
عبد الأسد » والسائب بن أبى السائب » ومُطيع بن الأسود » وأبو حَمْم بنحذيفة بن غانم» 
وي بن أمية بن خاف المّحى» وعدى بن قدس» ونوفل بن معاوية بن عروة» وعاتمة 
ابن عُلاثة» ولبيد بن ربيمة بن مالك» وخاك بنمَودة بن ربيمة» وحَر'مّلة بن هَوذة بنربيمة» 
والأقرع بن حابس بن عقال » وقيس بن رمة» وخبير بن معاعم بن عدى.. هشام بن عمرو 
ابن ربيعة بن الحارث بن حميب . 

قال القاضى رضى الله عنه : أما أبو سفيان بن حرب فلا شك فيه ولا فى ابنه . 

مجلم تعر بن م القدار فى الإسلام . 

قال ما للك : إن الذه ل الله عليه وسل أعطى اأؤلفة قلوهم من إسلامهم . 

قال مالك : وبلننى إن حكم بن حرام أخرج ما كان أعطاه النى دلى الله عليه وسلرق 
الؤلفة » فتصدّق بمد ذلك به . 

وأما الحارث بن الحارث بن كادة فهو ابن" طبيب المرب وكان «مهم. ولا خفاء بميينة 
ولا عالك بن عوف سدق هوازن . 

وأما هيل بإنيمرو فرحل عظم ؛ إن كانمؤا: لنا بالمطية فم عت ال نى صلىالله عليهو سل 

إلا وهر موف على الإسلام ا ؛فإنه لا استاثر اه برسوله :5خ امير إلى مكة ماج 





)١(‏ ارجعف أساءعؤلاء فى ابر لابنحييب: *97ا؛ (5)ىا!: عن ل» والفرطى. 
(؟) قل وغالد بن أن أسرد .اتيت قار أيضا. 


لعو ل 


أهل مكة » فقام سمبيل بن عمرو 5 » فقال : والله إلى لأعل أن هذا الأمر سيمتدٌ امتداد 
الشمس فى طلوعبا إلى غروبها » فلا يثر نكم هذا من أنفسكم ‏ يعنى أبا سفيان . 

وروى عنه أنه خيس على باب حمر » فأذن لاهل بار وصْهيب ولوعه . فقال له 
أبو سفيان » ومشيخة قريش : يأذن لاعبيد ويِدرنا ! فقال سسهيل بن عمرو : دُعيتم فأحابواء 
0 وأبطأئم » أما والله لما -بقوكم به من الفَصّل أشد عليسكرءن هذا الذىتناف.ون 
افيه ؟ إلى أمثال هذا الخبر » مما بدل على قوة البصيرة فى الدين ل 5 

وأما خُويطي بن عبد الم ى ضٍ يثت عندى أمرثه» عا هو من مسلة الفتح » 
4 استقرض منه ال بى” صلى الله عليه وسل أريمين الف درثم » و صم ديئه ويقينه . 

وأما م 0 آمة بن نوفل بن أميةبن ع.د مثافبن زهرةبن كلاب فأمه رقيةة بنت 9 أوصيى” 
ابن هام بن عبد مناف » والد المسور بن مخرمة » حسن إسلامة » وهو الذى نسب أعلام 
الحرام لعمر ُ حويطب بن عبد المزى » وهو الذى يأ له ان صلى الله عليه وسل القشاءء 
فقال : 8 هذا لك ات هذا لك . 

وأما عٌمير بن وهب بن خاف أبو أمية الجحى فليس م منهم » مسلم حديق » أما إنه كان 
من أشدثم عداوة رسول الله صل الله عليه وسلم » وحاء لقتله ما شرط له صفوان بن أمية » 
فلا دخل السجد دعاه النى” صلى الله عليه وس » فأخبره بماكان بينه وبين صفوان » فأسلم» 
وحديثه طويل . 

وأما هشام بن حمرو فلا أعرف <اله . 

وأما الحارث بن هشام :كان فى أول أمره كألى هل بن هشام؛ وى شندية أعرفها 
من أخزم”'2 » ومن يبه أخاء 9 فلم يظل ٠‏ حَسمّن إسلامه » وكان باسك خهامه . 

وأما سميد بن بر'بوع فهو اللقّب بالصرم » مخزوى » قال له الى" سلى الله عليه وسل: 
أبنا أ كبر ؟ قال : أنا أقدم منك » وأنت | كبر رق 'ظ و أعل تأليفه . 


)022( الشذكئة : الطبيعة والخليقة والسجية. وكان أخزمعانا لأبيه فات ورك بنين عقوا حدثم وضر بوه 
وأدموه فقال ذلك . ( اللدان شفن ) . (؟) فى !: ومن لم يشبه. 


ولو 


وأما عد بن قيس فلم أعرفه 1 

وأما المباس بن مر"داس فكبير” قومه » حسن إسلامه » وخبره مشمهور . 

وأما ا بن سفيان » وابئه حكم ؟ فهو وابئه مذ كوران فى ااؤلنة قلومهم . 

وأما خالد بن ا بن أى العيص”؟ بن أمية فلا أعرف قصه . 

وأما شَّئبة بن مان فسكان فى نفسه شىء » ثم أراد أن يقل النى صلى الله عليه وسلم» 
فلا دذا منهم عرفه رسول الله صلى الله عليه وسل فدعاه » فلما دنامنه أخذه ك9 »قسج 
صدره فأسل وحسن إسلامة . 

وأما أبو الستايل بن بمسكك المَبِدَرى7© فهو من مسلة الفتح » واسمه حَيّة”© ؛ 
ار 

وأما عكرمة بن عامر فلا أعرفه » أما إنه من بنى عب.د الدارء ولست أحصّل حاله . 

وأما زهير بن أمية » وخالد بن هشام فلا أعرفهما . 

وأما هشام بن الوليد فبو أخو خالد بن الوليد . 

وأما سفيان بن عبد الأسد فلا أعرفه . 

وأما أبو السائب فل يكن مهم : 

وأما مُطبع بن الأسود فلسست أعل حاله . 

وأما أو جَهُم بن حذيفة بن غانم من بنى عدئ » واسمه عامر » فلا أعرفه ممهم » على أن 
النى" صلى الله عليه وسلم قال فيه فى الصحيح : وأما أبو جَهُم فلا بيذم عصاه عن عاتقه ‏ 
رواه النساتى . وقال فيه : وأما أبو جهم بعر" © لاخير فيه . ورتبك أءل . 

انا | تعكوو اجر جهران واأمية ]عرق الها 

وأما توافل بن مماوية الدديل فلا أعرنه مهم . 

وأما علقمة بن عُلائةالماصى السكلافى نهو منهم وأسيدينربيمة» , بسن الإسلامعندما 





)١(‏ وال كل : 6 () أفكل : رعدة . (؟) فى ل : المذرى »4 : :: فى تهذيب التهذيب 
أينا( ١5١-1١‏ ). (4:)فى تهذيب اللوذيب ( 1١5‏ ١١؟١0)1‏ ا اناحعه مروء وقيل 
عييد ربه » وقيل حبة .2 (ه) هكذاالأصول. 


اسدككوع 
0 


وأما خاد بن هوذة فبو والد المدّاء بن خالك مُبايم البى صلى الله عليه وسل فى البد 
أو الأمَة » من بن أَنْ الناقة » غير ممدوح . 

والحطيئة لا أعرف حاله » وكذلك أخوه حَر'ملة . 

وأما الأقرع بن حابس فشهور فمهم . 

وأما نس إن مَخْرمة بن الطلب القرشى الطلى فلا أعلفه مهم . 

وأما جبير بن مطم, فلم يكن مهم . 

وأما هشام بن عمرو فلا أعرفه . 

وقد عد نهم رَيْد اليل الطافى » وثم أكثر من هذا كله . 

استر راك : 

وأما معاوية فم يكن منهم ؟ يف يكون ذلك » وقد التمئه اله ىل الله عليه وسل 
على وَحَى الله وقراءنه وخلطه بئفسة. وأما حاله فى أيام أى بكر وجمر فأشير من هذا وأظبر. 
وقد قدمنا ا أصناف الؤلفة قلومهم مختلفة ؟ فعهم ضيف الإعان قوئ بالأدلة والمطاء » 
ول يكن جريعهم كافرا ؛ لغُصّلوا هذا فإنه مهم" فى القصة 

السألة الماشرة ‏ اخقلف فى بقاء الؤلفة قلومهم » فنهم من قال :ثم زائلون ؟قاله جاعة» 
وأخذ به مالك . ومنهم مَنْ قال : ثم باقون ؛ لأن الإمام ربا احتاج أن يستألف22 على 
الإسلام » وقد قطمهم عُمر لا رأى من إعزاز الدين . 

والذى عندى أنه إن قوىّ الإسلام زالوا » وإن احتيج إلمهم أعطوا همهم »كاكان 
يمطيه رسول الله صلى الله عليه وسل ؛ فإن الصحيح قد روى فيه”" : « بدأ الإسلام غريبا 
وسيعود غريبا كا بدأ 6 . 

المسألة الحادية عشرة ‏ إذا قلنا بزواهم فإن سوم نود إلى عار الأسناف كلباء 
أو ما براه الإإمام ؛ حسما قم ب بيانه ا الخلاف . 

وقال ازهرى : : يمطى ع ممهههم لممار المسا<د » ولا 0 عليه . والأول أصح 5 

وهذا مما يدك على أن الأسناف المّانية حل لا مستحقوتن2" ؛ إذ لو كانوا مستتحقين 


()وىل: ال (؟) ابن ماحه : ١>‏ (؟) فى القرط ى ى : لا مستعدقون تسوية ٠.‏ 


لاجو - 


أسقط 0 بسقوطه عن أرباب الأموال 2 و يدجم إلى غير م 7 لو أوصى لقو مرمميئين 
فات أحدثم ل يرجم تصيبه إلى من بقَىَ منهم . 

المسألة الثانية عشرة ‏ قوله تمالى : ( وَفى الرقأب ) : 

وفيه قولان : 

أحدها ‏ أنهم السكاتيون ؛ قاله على » والشافمى » وأبو حنيفة » وجاعة. 

الثانى ‏ أنهالمتقق» و ذلك بأن يناع" الإمام رقيةا فيعتقهم» ويكون ولاؤثم خم ال لمين؟ 
قآله ابن عمر . 

وعن مالك أربع روايات : 

إحداها ‏ أنه لا يمين كنا ولاق آخر جم رمن حومه » ولو خرج به حرا . وقد 
قال مرة : فلءن يكون الو>لاء ؟ 

وال آخرا :ما يجب ذلك » وما بلثنى أن أبا بكر ولا مر ولا عمان فملوا ذلك . 

الثانية ‏ روى عنه مطر”ف أنه يمطى السكاتبون . 

الثالثة ‏ قال: يشترى من زكاته رقبة فيمتقها » يكون ولاؤها جيم السهين . 

السابءة ‏ قال مالك : لآام” اعد أن يشترى رقبة من زكاة ماله فيعتقها ٠‏ وبه قال 
الشافعى وأبو <ئيفة . 

والصحيح أنه ثسراء الرقاب وعدّقهاء كذلك هو ظاهر القرآن؛ فإن الله200 حيث ذ كر 
الرقبةفى كتابهإعا هو المقق» ولو أراد المسكاتبين لك كر ثم باسمهم الأخص» فلا عدل إلى الرقبة 
دل على أنه أراد المتق . 

و>قيقه أن السكاتب قد دخل فى جلة النارمين با عليه من دَيْنَ السكتابة» فلا يدخل 
فى الرقاب » وربا دخل فى السكاتب بالعموم» ولسكن فى آخر نحم يممق بهء ويكون ولاؤه 
لسيده » ولا حرج على مُمْطى الصدقه فى ذلك ؛ فإن مخليصّه من الرق » وفكه من حبس 
الك هو المقصود » ولا عأ عن الولاء؛ فإن الغرضٌ مخليص ال-كاتب من اارق»2 وفسكه 
من حدس الملك هو المقصود » وكذلك قال مالك فى كتاب تمد . 

١85 والقرطبى : م‎ )١( 


سدوحو- 


|اسأله الثلئة عششرة ‏ لو اشترى الإمام من رَجُل رأياه و]خذ الال ليمتقه عن نفسه » 
فاختلف المذاه فيه على قرلين . وكذلك اختاف [ فيه |29 قول مالك ؛ فنمه فى كتاب 
تمد ء وأحازه فى الخقصر . والأول اسم ؛ لأن النى” سلى الله عليه وسل قال : الولاء لمن 
أعطى الدّن » ولأنه إذا أعتقه عن نفسه لم يكن للثمن مُقابل يُوازيه . 
السألة الرابمةعشرة ‏ وكذلك اختلف الملاءفى ك2 الأسارى منها؛ فقد قال أُسْبّْ : 
لايحوز ذلك . وقال ابن حبيب : يجوز ذلك . 
وإذاكان فك السم عن رق السل عبادةوعا انق الفدفة اول :درق أن بكون 
ذلك فى فك السلم عن رِ ق0© الكافر وذله . 
المسألة الحامسة عشرة ‏ إذا قلنا : إنه يمان مها السكاتب » فهل نمتق منها بعض رقبة 
ينبنى علمها ؟ فإذا كان نصف عبد أو مده يكون فيه 3-2 عن الرق عا قد سبق من عتقه 
فإنه يجوز ؛ ذ كره مرف » وكذلك أقول . واه أعلم ' 
المسألة السادسة عشرة ‏ ويكون الوّلاء بين المعقَيْن كالشر يكين . وقد بيناه فى كتب 
السائل» إن فيه تفريم كثيرا . 
السألة السابمة عشرة ‏ قوله : ( وَالْعارِمينَ 4 : 
ثم الذين رَكميم الددين» ولا وفاءعندثم [به] © ؛ ولا خلاف فيه. اللهم إلا منادّان 
فى سفآهة » فانه لا يمطى مها » نمم ولا من غيرها إلا أن يتوب » فإنه إن أخذها””' قبل 
القوبة عاد إلى سه مثلها أو أكبر ممها » والديون وأصنافم! كثيرة . وتفصيله فى كتب 
الفقّه . 
اأسالة الثامدة عشرة ‏ فان كان ميا فق مها دينة ؟ لأنه من الغارمين . 


وقال ابن الموّاز : لا يقغى . وقد ثبت فى الصحيح » عن البخارى وغيرء29 : ما ون 





(١)منل.‏ (؟)فىل:فداء. (؟)فى!: رقة. وهو نحريف . (4) من ل» والترطي . 
(م)قا: أخذه. (5) صحيح صلم : ١١8‏ 


لوكو ل 


د 


مؤمن إلا أنا أولى به فى الدنيا والآخرة » اقرغوا إن شئتتم”© : 8 النى” أؤلى بالوأمنين من 
أنفسهم 6؟ َأيعا مؤمن مات وترك مالا فليرثه عَصَبَته من كانواء ومنترك دين أو سا9 
فليأتتى تأنا موالاه . 

السألة التاسمة عشرة ‏ قوله : لإ وَنى سَبيل_الله » : 

قال مالك: سبل الى كثيرة» ولسكنى لا أعلمخلانا فى أن الرادّ بسبيل الله هاهنا المَزو 
من ججلة سبيل الله » إلا ما يُوثر عن أجد وإسحاق فإنهما قالا : إنه الحج . 

والذى يصح عندى من قوله) أن الحج من جملة اليلق مع الدَر'و ؟ لأنه طريق بر » 
فأعطى منه باسم السبيل » وهذا يحل عقد الباب » ويخرمقانون الشريمة » وينثرس لك النظرء 
وما حاء قط بإعطاء الزكاة فى الحج أر . 

وقد قال علهاؤنا : ويُمطى مها الفقير بير خلاف ؟ لأأنه قداسمّى فى أول الآية » ويمطى 
الغنى” عند مالك بوصف سبيل الله تمالى » ولوكان غنيا فى بلده أو فى موضمه الذى يِأخذ به» 
لا يلتغت إلى غير ذلك من قوله الذى يؤر عنه . قال النى صلى الله عليه سل : لا حل 
الصدقة لنى” إلا لخجسة : فاز فى سبيل اله . . . 

وقال أبو حنيفة : لا يُمطى الغازى [ فى سبيل الله | إلا إذاكان نقيراً » وهذه زيادة 
على النص » وعنده أن الزيادة على النص نسخ » ولا نشخ فى القرآن إلا بقرآنٌ مثله أو مخبر 
متوار . 

وقد بينا أنه فل مدل هذا فى الجس فى قوله : « وَلذى الْقُر'ك » ؟ فشرط فى قرابة 
رسول الله سلى الله عليه وسلم الفقر» وحينئذيمطون من الخحس . وهذا كله ضعيف حسما بيناه. 

وقال ممد بن عبد الكم : يُمطى من الصدقة فى السكراع وااسلاح » وما يحتاج إليه 
من آلات المر 50 الددو عن لكوزة ؛ لأنه كله من عبرل الوق ومتفعته.و قدأعطى 


النى” صلى الله عليه وسل من الصدقة مائمة ناقة فى نازلة سهل بن ألى حَثْمَة إطفاء لاثائرة . 


)١(‏ سورة الأحزاب » آية و (؟) الشياع: العيال . وأصله مصدر » وهو مصدر وصفيه» 
أى أولادا أو عيالا ذوى ضياع » أى لا شنىء لهم . (؟) ابن ماحه : 4ه١د‏ (:) من ل. 


(5؟/ ؟ - أحكام القرآن ) 


لاملاو تت 


امسألة الوفية عشرين ‏ قوله تمالى : لإ وَابْن_ السسبيل 4 : 

بريد الذى انقطمت به الأسبابُ فى سفره » وغاب عن بلده ومستقرت ماله وحاله ؟ فإنه 
يمطى مها . 

قال مالك فى كتاب ابن سُحُنون : إذا وجد مَنْ يسلفه فلا20 يمطى . وليس يلزمه 
أن يدخل نحت منة أحد» وقد وجد منة الله ونممته . 

السألة الحادية والمشرون ‏ إذا حاء الرجلّ وقال : أنا فقير » أو مسكين » أو غارم»أوق 
سبيل الله » أو ابن السبيل » هل يقبل قوله » أم يقال له أَنْدتَ ما تقول ؟ 

فأما الدّين فلابد من أن يثّيت9؟ . وأما سائر الصفات نظاهر الحال يشمهد لما 
ويكتى به فبها . 

ثبت أن الفى" صل الله عليه وسلم جاء إليه قوم”؟ ذوو حاجة 'يمتأبى التمار”؟© » غث 
على الصدقة علمهم . 

وفى حديث*؟ أرص وأقرّع وأعمى » قال مُخْيرًا عمهم : إنا على ما ترى . فا كتف 
بظاهر الحال . وكذلك ابن السبيل يسكت بنربته » وظاهر حالته » وكونه فى سبيل الله 
مملوم بفمله لذلك ور كونه فيه . 

وإن قال : أنا مكاتب أثبت ذلك ؟ لأن الأسلّ الرق <تى يثبت الرية أو سبمها . 

وإن ادّعى زيادة على الفقر عيّالا » فقال القرويون : يكشف عن ذلك إن قدر » وهذا 
لا يلزم ؛ لأن حديث أأرص وأعمى وأقرع ذ كر ذلك عنهم وأنا ابن سبيل » أسألك بميراً 
أنبلغ عليه فى سقرى » ولم يكلفه إثبات السفر » وهو غائب عته ؛ فصار هذا أصلا دعوى 
كل قىء غائب من هذا الباب . 

١81 4 مالاء ونئراه نحريفاء لأنه لا يتفق وما سيجىء منالتعليل » وانظر القرطى‎ :١ فى‎ )١( 

(؟) ف القرطى : يثيته ٠.‏ (؟) صبعيح مصلم: ٠١4‏ 

(4) فى ١‏ : مجتاحى الغار . والمار ججم نمرة وهى كل ثملة عخططة من مآزر الأعراب كأنها أخذت 


من لون المر لا فيها من السواد والبياض » أراد أنه جاء قوم لابسو أزر مخططة من صوف » قد خزقوا 
أوساطها مقورين . (ه) الحديث فى صحيح «سلم : لقف 


ولاو 


المسألة الثانية والمشرون - إذا قلنا : إن الأصناف الثاني مسعدقّون » فيأخذ كل 
أحد حقّه وهو الم » ولا مسألة معنا . 
وإن قلنا : إن الإمام يجهد » وهو الصحيس ؛ فاخقاف الملماة بأى صنف يبدأ . فأما 
الماملون فإن قلنا : إن أجرمهم من بيت امال فلاكلام . وإن قلنا : إن أجرتمهم من الركة 
فنهم كْبدَأء فتمطيهم الّمنَ على قول » ودر أجرتهم على الصحيبح ف الشرع ؟ فإن الخير 
بأن يعطىكل” أجير أجره قبل أن يحف عرّقه مأنورٌ اللفظ يح المنى . فإن أخذ المامل 
حقّه”؟ فلا يبت صنف يترجّح فيه إلا صنفين ؛ وهبا سبيل ال والفقراء » أو ثلائة أصناف 
إن قلنا : إن الفقراء والساكين صنفانء فأما سبيل الله إذا اجتمع مع الفقر فإن الفقر مقدّم 
عله9؟ إلا آن. ير ل بالسلمين حاجة إلى مال الصدقة فيا لا بد منه من دف مَضرة » كا 
تقدم » فإنه يقدم على كل نازلة . 
وأما الفقراه والمسا كين فالصحيم أمهم صتفان ولا نبالى با قال الناس فمهماء وهأ ناذا 
رسكم منه بمون الله ؛ فإن قال القائل بأن الفقير مَنْ له شىء والسكين من لا فىء له » 
أو بمكسه » فإن من لا ثىء له هو القدّم على من له قىء » فبذا المنى ساقط لا فائدة فيه . 
وأما إن قلنا : إن الفقير هو الذى لا يَسأَلُ » والسكين هو الذى يسأل فالذى لا يسأل 
أولى؛ لأنالسائل أقرب إلى التفان ”22 والننى والملربه ممن لا يسأل » ولا يفطن له فيتصدق 
عليه. ولاخلاف أنالن"من”؟) مقدّم على الصحديس» وأن الحتاج مقدّم على سائر الناس » وأن 
المسل مقدم على الكتابى . وقد سقط اعقبارٌ المجرة والتقرب بذهاب زمامبها » فلا ممنى 
للاءتحاج على ذلك كله » والجد له الذى م2" بالمعرفة وكفاتا الؤنة . 
امسألة الثالئة والمشرون ‏ هذه الأوصاف”؟ التىذ كرنا شأمها فى الأصناف التىقدمنا 
بيالها إعا تمتير عند علهائنا فيمن لا قرابة بينه وبين المتصدق ع فإن وقمت القرابة فؤذلك 
ش تفصيل عريض طويل ٠‏ 


. فى ل : التمطف‎ )”( ٠. فىل: أجره. (؟) فل : فإن الفقراء مقدمون‎ )١1( 
. زمن الشخص زمنا وزمانة فهو زمن : مرض مرضا يدوم زمانا طويلا » والقوم زمنى‎ )4( 
. ؛ الأصناف‎ ١ منهاء وهو نحريف . (1) ف‎ :١ق‎ )0( 


0-0 


فأما صدقة القطوع فد قال النى” صلى الله عايه وس ازينب امرأة ابن مسمود : 
زوحجك وولداك احق مَنْ تصدقت علمهم به . يمبى بحلتها الذى أرإدت أن تتصدق به 1 

وفى حديث بر حآء”27 : قال النى صلى الله عليه وسل لأبى طلحة : أرى أن جملها فى 
الأقربين » لطملها أبو طلحة فى أقار به » وبنى مله . 

وهذا كله صمح ثابت فى كل" أم وبات من الحديث . 

وأما ميدي الفرض فإن أعطى الإمام صدقة الرجللولده ووالده وزوجه الذينتازمه © 
نفقة جرمهم فإنه يحزئه . وأما إن تناول هو ذلك بنفسه فلا يحوز أن يمطمها حال أن تلزمه 
نفقته ؟ لأنه يسقط [ فى ذلك ]20 مها عن نفسه فرضا . 

وأما إن أعطاها أن لا تلزمُله نفقمهم فقد اختاف المهاء فى ذلك ؛ فْهم من جوزه » 
ومنهم من كرهه . 

قال مالك : خوف المَمْحمّدة . وقال امي دع كانه لأقاربه . وقال 
الو اقدى ‏ وهو إمام عظم : قالمالك دل مو وسنت فيهزكا نلك قن ابتك الذبن لانو ل 

وقد قال النى” صلى الله عليه وسلم ازوجة عبد الله بن مسمود : لك أجْرَان : أخْ” 
القرابة » وَأَجْرُ الصدقة . 

واختلف علماؤنا فى إعطاء الزكاة 0 فقال القاغى أبو الحسن : إن ذلك من 
مشع مالك مول على السكراهية . وذ كر عن ابن .يب إن كان يسقمين فى النفقة عامها بعا 
ود حو م ووو الي ود 
نفسه فذلك حائز . 

وقال أبو حنيفة : لا يحوز حال . 

والصسحيح جوازه لحديث زينب امرأة ابن مسمود التقدم ذكره . 

فإن قيل : ذلك فى صدقة التطوع . 

)١(‏ يترحاء ‏ بالحاء المهملة » ويقال بيرحاء ‏ يفتح الياء بغير همزة . ويترحاه. بالمد » وبيرعا ‏ بفتح 


الياء والراء والقصر ء وبرا ‏ يتح الياء وكسمر الراء وياء ساكنة وحاء وألف مقصورة: أرض كانت 
لأني طلحة بالمديئة قرب المسجد ( ياقوت ) . (؟) فى | : الذين يلزم نفقته . (*) من ل . 


اي ل 


قلنا : صدقة" التطوع والقَر'ض هاهنا واحد ؛ لأن الدمَ منه إعا هو لأجل عواده عليه» 
وهذه الملة" لوكانت مراعاة لاستوى فيه التطوّع والفرض . 

المسألة الرابمة والمشرون ‏ إذاكان الفقير قوياء فقال مالك فى متصر ماليس فى الل#قصر: 
يعطى » يمنى لتحقيق صفة الاستحقاق فيه . وقال #بى بن عمر: لايجزيه» وبه قالالشافمى» 
لقول النبى” صلى اللدعليه وسل 27 : لا حل الصدقة لننى” ولا.لذى برة 29 سَومٌ - خرجه 
النزمذى مع غيره » وزاد فيه : إلا لنرى فر مُداقم أو غرأم مُفظم 607 ٠‏ وقال: هذا غريب» 
والحديث الطلق دون زيادة لا بر' كن إليهء ولا ينبخى أن يمول على هذا؛ فإن الى" سلى اله 
عليه وسل كان يمطها للفتراء الأحّاء » ووقوفها على الزمتى باطل » وهذا أولى من ذلك 
بالاتباع » وأقوى منه فى الارتباط والانتزاع . 

المسألة الخامسة والمشرون ‏ مَنْ كان له نصاب من الزكاة » هل يجوز له أخذما أم لا؟ 

فقال علماؤنا تارة : من ملك نصايا فلا يأخ-ذ مْها شيئا ؛ لأنه غبى" تؤخاد منه ملا 
ند قم إليه . 

وف القول الثانى : يأخذ منها » وقد ثبت أن النبى” صلى الله عليه وسل قال : من سأل 
وعنده أوقية أو عداها فقد سأل إلحافا . 

والصحيمٌ ما قاله مالك والشافءى: إن مَنْ كانت عنده كفاية تغنيه فهو الننى” وإن كان 
أل من نصاب » ومَنْ زاد على النصاب ول تسكن فيه كفاية اؤنتة ولا سداد لجَلَته2» 
فليس بغنى” فيأخذ مها . 

المسألة السادسةوالءشرون ‏ ا<تلف الملهاة» هل يمطىمن الزكاة نصابا أم لا؟ على قولين. 

وقال بمض التأخرين: إن كان ف البل. زكانان: نقد» وحرث» أخذ ما بلّنه إلىالأخرى. 

والذى أراه أن يُمطى نصاباء» وإنكان ف البلد زكاتان وأكثر » فإن الغرضُ إغتاه 
الفقير » حتى يصير غنيًا » فإذا أخذ تلك فإن حضمرت زكاة أخرى وعنده ما يكفيه أخذها 
غيره » و إلا عاد عليه العطاء . 


)١(‏ ابن ماجه : 9ه » والترمذى :  *‏ ** (؟) لمرة : القوة والشدة. والسوى: الصحيح 
الأعضاء ( النهاية ) . (؟) فقر مدقم : شديد يفضى بصاحبه إلى الدقعاء » والدقماء: الأرش لا نبات 
مها . وغرم مفظم : حاجة لازمة من غرامة مثقلة - (4) الخلة : الحاجة . 


ولاو 


السألة السابمة والمشرون ‏ لا تصرف الصدقة إلى آآل تحد؛ لقوله صل الله عليه وسل. 
إن الصدقة لا تحلٌ لآل عمد » إنا هى أوسا الناس . والسألة مشكلة جدًا» وقد أفشنا 
فها فى صرح الحديث ما شاء الله أن نفيض فيه . 

وبالجلة إن الصدقة محرّمة على تمد صل الله عليه وسلم بإجماع أمته» وهى تحرامة 
على بنى هاشم فى قول أ كثر أهل الملل . 

وقال الشافمى" : بنو الطلب وبنو هاهم واحد ؛ لقول النى صلى الله عليه و سل : إن 
بنى هاشم وبنى الطلب لم يفترقوا فى جاهلية ولا فى إسلام . قالوا : لأن النى" صلى اله عليه 
وسلم أعطاثم الأمس و عن الصدقة وم بمطه أحداً من قبائل قريش . 

وقال مد بن الواز : آل مد عشيرته الأقربون : بئو عبد الطلب» وال هاشم » وال 
عبد مناف » وآل قصى » وآل غالب؟ لأن النى صل اللهعليه وسل ما نزلت0© : «وأنذر 
عَشينك الْأَهرَبينَ © نادى بأعلى صوته : با آل قصى” ‏ يا آل غالب ء يا آل عبد مئاف» 
يافاطمة بنتمد» ياصفية مة رسول الله » اعملوا لما عند الله 4 فإنى لست أملك لسكم من الله 
شيثاً . فبَينَ عداوّاته9 عشيرنّه الأقربين . 

وقال ابنعباس ‏ وقد سثل عنها: حن ثم. يمنى آل تمد خاسةء وأفى ذلك علينا قومنا. 
فأما مَوَالِهِم » فقال ابن القاسم فى الحديث الذى جاء : لا نحل الصدقة لآل تمد إنما ذلك 
فى الركاة لافى التطوع » وإعا ثم بنو هاشم أتفسهم . قيل له يمنى مالسكا : فواليه ؟ قال : 
لا أدرى ما الوالى» وكأنه لم برثم من ذلك فاحتججّت عليه بقوله : موك القوم مهم » 
فقال : وقد قال : ابن أخت القوم مهم 

قال أسْبَعْ : وذلك فى البر والحرمة » كقوله عليه السلام : أنت ومالك لأبيك . قال 
مطرف وابن الرجشون : مَوَالمهم منْهم لا تحل لم [ الصدقة ]9 . 

وقال مالك فى الواضحة : لا يملى آل مد من القطوع . وأجازه ابن القاسم فى كتتاب 
مخدء وهو الأسح”؟ ؛ لأن الوسخ إنما قرن بالقراض خاصة . 


)١(‏ سورة الشعراء » آبة 4١؟ )١(‏ فى ل : عناجاته ٠‏ (*) من ل . (4) فى ل :وهذا لايصح. 


حدولماة دم 


فإن قيل : قد روى أبوداود» عن أبى رافع» أن النىً ف الله عايه وسل إعث رجلاعل 
السدقة من بنى محزوم » فقال لأبى راقع : اممْحَيْنى » فإنك تصيبُ منها ؛ فقال : حتى الى 
رسول الله فأسأله . تأتاه فسأله » فقال : موك القوم من أنفسهم » وإنا لا حل لنا الصدقة . 

وهذا نص فى السألة » فلو صم لوجب قبوله » وقد قال عدءاؤنا فى ذلك جوابان : 

الأول أن ذلك على التتزيه منه29© . 

الثانى أن أي راف كان مع النى” سلى الله عليه وسل يخدم ويطمم» فسكره له ترك الال 
الذى ل يدّم » وَأَخْدَء لال هو أوسا الناس » كسب غيره أولى منه . 

فإن قيل : نقد روى أن ابن عباس قال : بمثنى أنى إلى النى سلى اله عليه وسلرف إبل 
أعطاها إياه من الصدقة . 

قلنا : ل يصح . وجوابه لو صح أَنْ النى صلى الله عليه وسلم استسلف من المياس» فر 
إليه ما استسلف من الصدقة » فأ كلها بالعوّض . وقد روينا ذلك مفسّرا مستوف فى شرح 
الحديث . 

وقد قال أبو يوسف : يحوز صرف صدةةر بنى هاشم إلى فقرائهم » فيقال له : أيأ كلون 
من أوساخهم ؟ هذا جهل يحقيقة الءلة وجهة السكرامة9 . 

السألة الثامنة والمشرون ‏ قوله : ( إِنما امدقت لِمفرَاء 4 مقابلة جلة يحملة » وهى 
ججلة الصدقة دم 9) المرف لما ء ول-كن النى صلى الله عليه وسلقال فى حديثالبخارى 
وغيره - حين أرسل مُماذا إلى لبن : قل لهم : إن اله افترض عامهم صدقة تخد من 
أغنيائهم فتردًّ على فقرائهم . فاخت صأهل كل بلد بزكاة بلده ؟ فبل يجوز نقلماأم لا ؟ فى ذلك 


ثثلانة أقوال : 
الأول - لا تقل » وبه قال سسَحْئون . وقاله ابن القاسم » إلا أنه زاد إن تقل بمضما 
الضرورة رأيته صوا! . 


. فى ! : على التبرءٌ منه . (؟) فى ل : يجبة اللغة وجبة الكراهة‎ )١1( 
. غملة اله ن‎ : ١ ف‎ )*( 


دولاو - 


الثانى ‏ يجوز نقلها » وقاله مالك أيضا . 

الثالث ‏ يقسسم فى الموضع سم الفقراءوالسا كين » وينةلسائر السسهام؛باجتهاد الإمام . 

والصحبح” ما قاله ابن" القاسملقول النى صل اله عليهو سم أماذ ولأن الحاجة إذا نزلت 
وجب تقدعبا على .من ليس ع اخو الس لاي مُه ولايظله . 

لآبة اسابمة والمشرون - قوله ”6 : ( وَكئِن سَألتَهم' ليقُوان إِنْمَا كنا تتخوض” 
ل فل أبالله و واباته وَرسُوله كنقم' تَسْتَهْن 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى - رُوى آنا نزلت فى عَر'وَة تَبُوك. قال الطبرى: بِنها الدىء صلى اللّدعليه 
و-لم فى غزوة 1 ور لين المنافقين يسيرونبين يديه » فقالوا: 00 هذا أنه يفتح 
قصور الشام وحصوتها ! فأطلمه الل" على ما فى قلوهم وقوم » ندعاهم » فقال : كلم كذا 
وكذا؟ لخلفوا: ما كنا إلا خوضٌ وذلمب » فسكان ممن إنشاء الله عنما عنه يقول: أسمم آية 
تقشع منها الجلود » وَحث”؟ القلوب » الهم اجمل وفانى كلا فى سبرلك » لا يقل أحد 
أنا غسلت » أنا كفنت » أنا دقنت . قال : فأصيب يوم اليامة » فا أحد من السلمين 


إلا وقد وجد غيره . 


زْنُونَ 6. 


ودوى الدار فى » عن مالك عن نافع ؛ عن ابن مرء قال : :رأ ا ا 
قدام النى” صلى الله عليه وسل والحجارة تَتَكُبه20؟ » وهو يقول : يا مد » إنما كنا مخوض 
ونلمب » والنى” صل الله عليه وس يقول :)الله وآيانه ورس وله كدم تسمهزئون ؟ لا تمتذروا. 

وروى أن ذلك كله تزل فما كان من المنافقين فى هذه الدزوة . 

المسألة الثانية ‏ لا يخاو أنيكون ما قلوه من ذلك جِدًا أو هزلا » وهو كيفاكان 
كُقرث ؛ فإن الهزل بالكف ركفر » لا خلاف فيه بين الأمة » إن التحقيق قَ أخو الحق واللم» 
والهزل أخو الباطل والجهل . قال عدهاؤنا : نظلروا © إلى قوله29 : « أتتٌخذنا هُروًا » 


(1) آبة 21٠‏ (5)ف القرطى : انظروا ء هذا يفتح ٠‏ (©) كجث : فزع . 
(4) نكبت الحجارة رجله : لمُنها أو أصابتها . (0) فى القرطى ( م ١917‏ ): انظر. 
)١(‏ سورة البقرة آبة 51 


سس لاو لت 


قال : أعوذ لله أن أكون من الجاهلين » . 
فإ نكان المَّل فى سائر الأحكام كالبي.م والنسكاح والعالاق فقد اخقاف الناسُ فى ذلك 
على أقاويل » جماعها ثلاثة : 
“ادر بين البيع وغيره . الثانى : لا يلزم الَرل . الثالث : أنه يلزم . فقال فى كعاب 
عمد : يازم نسكاح الحازل . وقال أبو زيد » عن ابن القاسم فى المقبية : لا يازم . وقال على' 
ابن زياد : يفسخ قبل ولعد . 
ولاشائمى فى بيع الحازل قولان . وكذلك يتخرج من قول علهاثنا فيه التولان . قال 
متأخرو أصعابنا: إن اتفقا على الهز'ل فى النكاح والبيمع إيلزم »وإن اختلنا غلب الجد الهزل. 
قال الإمام ابن المرلى : فأما الطلاق فيازم هَزْله» وكذلك المتق؟لأنه من نس واحد 
يتعلق بالتحريم والقربة » فيغلب الازوم فيه على الاإسقاط . 
الآبة الثامئة والمشرون ‏ قوله تمالى2"8 : (آ أيه الذي جَاهد الْكَفَارَ وَالْسنا فقن 
تاك لني لواف و ا ا 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى ‏ [ الجاهدة ]2 فمها ثلائة أقوال : 
الأول - قال ابن مسعود : جاهدهم بيدك » فان لم تستطم فبلسانك » فان لم تستطم 
كك وغوه 
الثانى ‏ قال ابن" عباس : حاهد الكفار بالسيف » والنافقين باللسان . 
اثالث قال الحسن : جاهد السكفار بالسيف » والمنادقين باقامة الحدود علمهم . 
واختاره قتادة » وكانوا أ كثر من نصيب الدود . 
السألة الثانية ‏ قال عهماه الإسلام ما تقدم » فأشكل ذلك وَاسْدَّهُم » ولا أدرى صحة 
هذه الأقوال ف السند .أما المنى فيان من العلوم فى الشريمة أن النى سلى الله عليهوسل كان 
يحاهدٌ السكفار بالسيف على اختلاف أنواعهم » حسب ما تقدم بيانه . وأما المنافقون فكان 
)١( 0‏ الآية الثالثة والسمٍ ون (؟) زيادة يقتضيها المقام. (") فالقرطى: فا كفبر فى و<وههم. 
واكفهر الرجل : عبس . 


سداولاة ل 


وعد رح حي مركن افر لمر لجار يا اي 
وانتظار الفيئة إلى الحق مهم » وإيقاء على قومهم » لثلا تور نفوسّهم عند قتلوم » وحذراً 
من سوء الشنمة7'؟ فى أن يتحدث الئاس أن مدا يقتل أصحابه ؛ فسكان لمجموع هذه الأمور 
يل ظاهر إعائهم » وبادى' سلاتهم » وغزوثم » وايكل سرائرثم إلى رمهم » وثارة كان 
بسط م وجْهَه السكريم » وأخرى كان يظبر التغيير”؟ علمهم . 

وأما إقامة الحجة باللسان فسكانت دائعة » وأما قول من قال : إن جهاءَ النافتين بإقامة 
الحدود فمهم لأن أكثر إصابة الحدود كانت عندثم ؛ فإنه دعوى لا برهان عليها » وليس 
النامى يعنافق » إعا المدافق با يكون فى قلبه من النذاقكامنا » لا با تعمس" به الجوارح” 
ظاهرا » وأخبار الحدودين يشعهد مسَاقها©) أمهم ل يكونوا منافقين . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَاغْلظ عَليهم' 4 : 

النلظة نقيض الرأفة » وهى شدَةٌ القاب وقوّنه على إحلال الأمر بصاحبه . وليس ذلك 
فى اللسان ؟ فإن النى" صل الله عليه وسم قال : إذا زت آم أحدى فليجلدها ال1” 
ولاترف 0 

الآية القاسمة والمشرون ‏ قوله تمالى*©: لإ يلون ,الله 
اسكمر» وكروا بد ايوم » ونوا عا لم" ينالوا وما تَقَمُوا | 
وَرَسُوله من فضلله فان يدوبُوا يك حيرا لهم" وإن بتولوا ود بهم' الله عَذَابا 
في الدنيا وَالاخرَ: وما لوب" فى الْأَررْضر من در وَل نصير © . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - قوله : ( وَلقَد قآلوا كلمة السكفر 4 : 

فيه ثلاثئة أقوال : 

)١1(‏ فى ! : السمعة . (؟) ف : البغى ٠.‏ (؟) فى ل » والقرطى : سياقها ٠.‏ (؛) لايثرب : أى 
لا يومخها ولا يقرعبا بالزنا بعد الفعرب . وقيل : لايقنم فى عقوبّها بالتتررب بل يضرمها الحد » فإن زنا 
الإماء لم يكن عند العرب مكر وها ولا متكرا , فأمرثم محد الإماء ما أمرهميحد الحرائر(نهاية ابن الأثير). 

(0) الآية الرابعة والسبعون . 


ولاو - 


أحدها ‏ أنهقول الجلاس بن سُوَيد: إن كان ما حاء بدتمد حدًا فلنحن فس من الحمر. 
ثم إنه حاف ما قال ؛ قاله عر'وة وجاهد وابن إسحاق . 

الثاتى ‏ أنةعبد الله بن ألى” ساو لحين زال2©0 :م لين ا إلى المدينة ليخرجن 
الأعر مها الْأَدَك 6 ؛ قاله قتادة . 

اثالث أنه جاعة المنافقين قالوا ذلك ؟ قاله الحسن . وعو السحبح ؛ لمموم القول » 
ووجود المدنى فيه وفمهم » وججلة ذلك اعتقادهم وةولم إنه ليس بنى ”9 . 

المسألة الثانية ‏ فى هذا دليل على أن السكفر يكون بكل ما يناقض التصديق ولأمرفة » 
وإن كان الإيعان لا يكون إلا بلا إله إلا الله دون غيره من الأقوال والأفمال » حسما بيناه 
فى أصول الفقه ومسائل الحلاف » وذلك لسمة الل وضيق المقد » وذلك كالطلاق يِقَمٌ 
بالنية والقول » واليس بكم النسكاح إلّا بالافظ المصوص مع القول به . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( فيان 00 يك خَير! آم '2: 

فيه دليل على توبة. السكافر الذى يسن السكفر ويظهر الإيعان<وهو الذى يسميهالفقباء 
الزن بق . 

وقد اختلف فى ذلك الملماء » فقال مالك : لا تقب له توبة . وقال الشافعى : تقبل . 
وليست المسألة كذلك » وإا يقول مالك : إن توبة ار ديق لا مرف » لأنه كان يظوور 
الإعان ويس الكفر » ولا يمل إيمانه إلا بقوله . وكذلك يفمل الّآن وق كل حين » 
يقول أنا مؤمن» :وهو يمر" خلا ماايظر» فإذا عثرنا عليه [ وقال : تيك ]0 ل يجثير 
حاله. وقبولٌالقوبة لايكون إلا لتوبة تقر فمها الحالة الماضية بنقيغهها فى الآتية» ولهذا قلنا: 
إنهإذا جاء تائبا من رقمل نفسه قبل أن يمثر عليه قبلنا توبته» وهو المراد بإلآية» انها لييست 
بعموم» فتتناول كل حالة ؛ و إا تقتضى القبول المطلقة فيسكفى فى محقيق المنى للفظ وجوده 


اللو - 


من جهة » وقد بينا السألة على الاستيفاء فى مسال لحلاف » وهذا القدارٌ يتعلق بالأحكام » 


وقد بيثاه . 
2 2 9 0 وسامة سا مس الإسا > * هه سسرام 5-2-6 
الآية الموفية ثلاثين ‏ قوله تعالى0؟ : ف( وَمهم كن عاهد الله ين تأنا دن فضله 
و7 6 6 ل 2 كن عن م - 1م امارء. 5-6" 0 ايه رمه 
لنصدقن ولنكونن *ن الساللحين ٠.‏ فلما اتاهم دن فضلله مخاوا به وَنولوا وهم 
25 إلى 2 .مف 22 مال اسه شا يرد وت ع ودر شع سا ساس )3 
مُعْرِضون , فَأعةهم رنفاقا فى قلو بهم إلى يوم يلقونه رعا أخلنوا الله ما وعدوة عا 


كانوا يَكُذبُون 4. 
مها عشر مسائل : 
السألة الأولى ‏ هذه الأيةً اختاف فى شأن نزولا على ثلائة أقوال : 
الأول - اها تلت فى مَأَنِ مول لمُمَر ققل حَمها لدمابة » فوعد إن وسل إلى الدية أن 
يحرج حَق الله فها9؟ » فلدا وصلت إليه الدية لم يفمل . 
اثثانى ‏ أن ماب كان لهأمال” بالشام فنذر إن قدممن الشام أن يتتصدق منه؛ فا قدم لإيفمل. 
الثالث ‏ وهو اص الروايات ‏ إن” ثملبة بن حاطب الأنصارى الذكور قال للنى” 
ملى الله عليه ول : ادع الله أن برزقنى مالا أتصدق منه . فقال النى سلى اله عليه وسلم : 
وَيْحَكَ بالملبة » قليِل تؤدّى شَكْره خير من كثير لا تطيقه ثم عاود ثانية» فقال له النى” 
صلى الله عليه وسلم : أما تراضى أن تسكون مثل ني اله » فو الذى نفسى ببدهلو شت أن 
تصير معى الجمالٌ ذهيا وفضة قصارت2" . 
فقال : والذى بمثك بالحق لأن دعوت الله فرزقبى لأعطين كل ذى حق <قه . فدعا له 
البى صلى الله عليه وشم فاخن عنما فنمت كا يَْمى 0 النأودء فضاقت عليه الدينة» فتنحى 
لها » وأزل وَاديا من أودينها » حتى جمل يصلى الظبر والمصر فى جماعة» ويترك ماسواهاء 
ثم مت وكثرت حتى ترك الصلوات إلا الجمة » وهى تَتْمى حتى ترك الجمة » وطفق يلقى 
اركبان يوم الجمة ويسأهم عن الأخبار » فسأل الى صلى الله علبه وسل عنه » فأخبر بكثزة 





(1) آبة ملو كبو بن عي () أسباب النزول : ه4١‏ 
(4) فى القرطى : تسير لسارت ١‏ 


(5)'عى ينمى ء مثل أما ينمو : زاد . وف أسباب النزول ؛ تنموك ينمو الدود . 


اموس 


غنمه وبما صار إليه » فقال الثنى صل الله عليهوسل : باوَيَحْ أملبة ‏ ثلاث مرات» فنزات230: 
اام تطورهم وثر كّمهم ربها © . ونزلت فرائض الصدقة » فبعث 
الى ضلى الله عليه وسلم رجلين على الصدقة : رجل من جُهينة » وآآخر من بنى سليم؛ وأمرها 
أن يعر بتعُلبة وبرجل آخر من بنى سكم » يأخذان منهما سدقاتهماء نفرجا حت أنيا ثُملبة» 
فقال: ما هذه إلا جز أية» ماهذه إلا أحْت الجزية» ماأدرى ماهذا؟ انطلقا حتى تفرغا وعُودا. 
وسمع مهما السامئ» فعمد إلى مار إبله» فم لها للصدقة» ثم استقبلبما مها » فها رأوها 
قالوا : ما يحب عليك هذا ء وما ريد أن تأخدَّمنك هذا. قال: بل نغَذوه؛ فإنّ نفسى بذلك 
طلئية ع تالخد وها اميه قله نوفا دن طلاةا نيما رجا ديرا بعملة» تقال : ارو كايا 
وكان النى صلى الله عليه وسلم كتب لا كتابا فى حدو دالصدقة ؛ وما يأخذانمن اناس 
فأعطياه السكتاب»؛ فنظر إليه » فقال: ماهذه إلا 56 الجزية» يو أرى انه 
فأتيا النى" صلى الله عليه وس » فلا رآنها قال : باوَْحَ ثعلبة ‏ قبل أن يكلمهما » ودع 
للسلمى بالبركة » فأخيراء بالذى صقع إملبة » والذى صنع الى ؟ فأزل الله : ( ومنهم من 
عاهد الله لين" آثآنا من فَضْله .. . ) الأبة؛وعندرسول اللهسلى اللهعليه وسللرجل م نأقارب 
ثعلية » نفرج حتى أثاه » «قال : ويحك باثملبة ! قد أنزل الله فيك كذا وكذاء تفرج حتى 
أنى الى 9 الله عليه دسم » فسأل أن يبل صدقته منه » فقال إن الله متعنى أن أقبَلَ 
منك صددَتيك » فقام شو التراب على اسه ؟ فقال الى صلى الله عليه و سم :قد أمرء] َك 
فل ع « فرجع تملبة إلى زو تبن عو لات سلى الله عليه وسم وه قيض منهشيئاء 
ثم أفى إلى ألى بكر فلم قيض منه شيئا ٠‏ ثم إلى مر يمد إلى بكر » فل يقبض منه شيئا ظ 
ثم أت إلى عمان بمد عهر 0 يقدض منه شيئًا » ولوف فى خلافة عمان رغى الله عنه . 


وهذا الحديث 1ن . 


ومن شيك الله له ورسوله بالأرعان سب ما يأفى بيأتة 3 :1 روىعنه غير صعيح . قال أبو مر: ولعل قول 
من فال فى تعلبة إنه ماف الزكاة الذى نزات فيه الآية غير محبح . واللّ أعلم 5 


سمة ا 


المسألة الثانية ‏ قوله 0 من عأهد الله 4 : 

قبل إِنّه عاهد بقلبه » والدليل عليه قوله : ( وَمِتَهُه' من عَاهَدَ انه 4 إلىيق وله : 
( كأَعْقيَهُم' نفاقا فى كلوبهم' إل يوم_يِلْقَوْتَهُ 4 » وهذا استنباط نميف » وأستدلالة 
عليه فاسد ؟ فإنه يحتمل أن يكون عاهد الله باسانه » ول يغتقد يقلبه المبد . 

ويتمل أن يكون عاهد [ الله |( مهما ججيما ء ثم أدركقه سوه الماتمة ؛ فإن الأعمال 
مخواتيمها » والأيام بمواقها . ولفظ البين ورد فى الحديث » وليس فى ظاهر القرآن عي 
إلا بحرد الارتباط والالتزام » أما أنه بصيغة القسم فى المنى فإن اللام تدلُ عليه » وقد أتى 
بلامين : اللام الواحدة الأولى لام القسم بلاكلام » والثانية لام الجواب» وكلاها للتأ كيد . 
ومنهم من قال : إنهما لاما القسم » وليس ُيحتاج إلى ذلك » وقد بيناه فى اللحئة » وكيني 
كان الأمر بيمين أو بالتزام 20 برد عن الهين » أو بنية » فإنه عهد . 

وكذلكةال علهاؤنا :إن المَهِدَ والطلاق وكل "حكم ينفرديه مره ولا يفتقر7؟ فى عقده 
إلى غيره » فإنه يلزمه منه ما يلعزمه بتصده » وإن لم يتلفظ به . 

قال الشافمى وأبو حنيفة : ار الجا .إلا إن ولف يد 

والدليل على ححة ماذهينا إليه ما رواه هيب عن مالك » وقد سثل : إذا نوى رجحل" 
الطلاق بقلبه ول يلفظ به بلسانه » يازمه ذلك أم لا ؟ فقال : يازمه » كا يكون مؤمنا بقلبه » 
وكافرا يقلبه . 

وهدا أصل” بديع » ومحريراه أن يقال 1 “ لا يفتقر أأرء فيه إلى غيره فى التزامه40) 
فانمقد عليه بنيّة أبلة الإعان والذكفر ٠.‏ 

وقد بيناه فى كتاب الإنصاف أحسنٌ بيان » فلينظر هناك إن شاءاللّه تعالى» وقد أشسرنا 
إلى هذا النرض قبل هذا بمرماة من النظر تيه وتقذا سسكدة وزقو 4 

المسألة الثالثة ‏ إن كان ندرا فالوفاه بالدذر واجب من غير خلاف » وثر كه نعطي : 





. أو التزام‎ : ١ من القرطى . (؟ )ف‎ )١( 
. (4)فىا!: إلزامه‎  .رقتفيال‎ : ١ىف)؟(‎ 


سدعامة ل 


وإنكانت يعينا فليس الوفاه بين واجبا باتفاق » بَيْدَ أن المنى فيه [ إن كان نذر الرجل 
أو ]22 إن كان فقيرا لا يتميّن عليه فُر'ضُ الزكاة » فسأل الله مالا ياتزم فيه ما ألزمه من 
الصدقة » ويؤدّى ما تميّن عليه فيه من الزكاة » فلا آناء الل ما سأل ترك ما التزم مما كان 
00 - 5 ْ 

يازمه فى أصل الددين لو م يلنزمه» سكن التماطى بطاب المال لآداء الحقوق هو الذى أورطه» 
إذ كان والله أعلم - بغير نية خالصة » أو9© كان بفية لمكن سبقت فيه البداية السكتوب 
عليه فها الشقاوة . 

السألة الرابمة ‏ إن كان هذا المماهد عارفا باللّه فيفهم وَجْهِ الماهدة » وإ نكان غسير 

قن : إن كان 6 المماهدة عارفا بالله ل شم أذهب المعرفة سدو4ة الماعة فلاكلام 6 وإن 
كان فى وقت المماهدة مُنافقا نظهر الإعان ويس الكفر فإن قلنا : إن الكفار يعرفون 
الله فالتاهد مغرومة » وإن قلنا : لا يمرفو نه وهو الصحييح إن حقيقة الماهدة عند 
علائنا مماقدة بمزعة عحمّقة بذكر الله » فإن عاهد الله مَنْ لا يرنه فإعا ذلك إذا ذكره فى 
امحاقدة نقاصُ من خواص أوسافه » وإن ل يتحقق زبة فيتمقد ذلك عليه » ويلزمه حك 
وينفذ عليه عقابه ؛ لأن المقدَّ يتملق مهذا الذ كر اللازم . 

.8 3-8 ر 
المسالة الخامسة 2 قوله تعالى 5 | مخلوا 4 4 3 
اختلف فيه ؛ فقيل : البخل مقع الواجب » والش) صفح ااستحب » قال تمالى9؟ : 
- وف جد 205 

« ولا يحسكن الذين يبيخلون عا اتام الله 6 إلى : « القيامة » . وقال تمالى0© : 
ولا يحدون فى صَدورثم . .6 الآبة . 

وقيل : ها واحد » وقد سبقت الإشارةٌ إليه فى التقدم من القول » وما حكيناه هاهنا 

2 + و 5 عر 
هو الصحي.ح 6 وعليه تدل كاد حسما بيناه فمها م( وظواه” القران» حسما ماه فمهأ ٠.‏ 
٠‏ -ع ومسو 06 دلت 27 
المسألة السادسة ‏ قوله : ل( فاعقبهم _نفاقا فى قلوربهم » : 
النفاق فى القلب هو الدكفر » وإذا كان فى الأيمال فبو «مصية » وقد حتقنا ذلك 





(١)منل.‏ (؟)فا: وإن. 
(؟) سورة آل عمران » آية ٠م18‏ (؛4) سورة المعسرء آبة ه 


اهمو 


فى شرح الصحيح والأسول » وفيه قال النى صلى الله عليه وسل”© : أربع من "كن فيه 
كان منافقا خالصا » ومن كانت فيه حمل مهن كانت يل من الثفاق حتى يدعبا * 
إذ انْتَمنَ خان » وإذا حددث 00 وإذا عاهد غدر ».وإذا خامم لخو . روته السحاح 
والأمةء وتباين الناس فيه حز2"08 5 وتفراقوا نرق ا بالجسوارح 
لانسكون كرا عند أهل المق » ولا فى دليل التحقيق . 

وظاهر هذا الحديث يقتفى أنه إذا اجتمءت فيه ه_ذه الكصال مح تفاقه وخاص » 
وإذا كان مون واغدة كانت فيه من النفاق خصلة » و ها فق النفاق فق ؛ وعقدة 
من السكف ركفر » وعليه يشمهد ظاهر” هذه الآية بعا قال فيه من 2 كيه لمهده » وغلاره 
اللوجب له - النفاق ؛ نقاات طائفة : إن ذلك إعا هو لمن 'حدث بحديث يمل ل 
ويعيد ا الوفاء به » وينتظر” الأمانة للخيانة فمها . وتعلقوا فها ذهبوا إليه من 
ذلك محديث خرجه اليزرار » عن ساهانء قال : دخل أبو بكر وعٌمر على رسول الله صلى 
الله عليه 4 وس فقال : من خلال افيد © ثلاث : إذا حدث كذب » وإذا وعد اخاف» 
دإذا اثتين خان لكر 0 ن عند رسولٍ الله صلى الله عليه وس ثقيلين » فلقمهما على" فال 

: مالى أرا كا ثقيلين ؟ قآلا : حديثاً مداه من رسول الله صلى الله عليه وس : من 
خلال المنافقين إذا حدث كذب » وإذا اثقمن خان » وإذا وعد أخلف . فقال على" : أ فلا 
سألمّاه ؟ فقالا : هنا رسول الله صلى الله عليه وسل . قال : لسكبى سأسأله . 

فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسل فقال : لقينى أبو بكر ومُدر » وها ثقيلان » 
ثم ذكر ماقالا . فقال: قد حداثتمهماء» 9 أصّمْه على الوضع الذى يِصْمُونه » ولسكن 
النائق7؟ إذا عدف وهو دك تنه أنه كدت 1 وإذا وعد زهو دك نقينة أنه 
“خاف» وإذا ائثمن وهو يحدث نفسه أنه يخون . 

قال القاضى الإمام : : هذا ليس تفع لو هين : أحدها صَمْفَ سنده . وااثانى أن الدليل 
الواضح قد قام على أن عور" هزه اياك لايكون كافرا » وإْعا بكو ن كافرا باعتقار 
يمودٌ إلى الجهل بالله وصفاته أو التسكديب له . 
(١)سسيح‏ ملم :ك” (0) حزن : جاءات » وفركا ٠.‏ (0) فى ل : المنافق . 

(؛) فل : ولسكن الائق الأذى ٠.‏ (20) فل : ممتقد. 


ومو 


وقالت طائفة : إنعا ذلك مخصوص بالمنافتين زمان رسول الله . 
أفادنى أبو بكر الفبرى بااسجد الأقمى : أن مُقاتل بن حيان » قال : خرجت زمان 
المجاج إن لوجت نذا كيت الائ لحرت أن عشيدين خنو بها عنمن 7 
فدخات عليه » فإذاهو فى ناس من أهل وده . قال : لاست حتى ثفرقوا ٠.‏ ثم قات : !| ' 
د وان حفسالة فد انينوت على عيشى . ففزع سعيد » ثم قال : هات . فقلت : 0 
أن الحسن ومكحولا ‏ وها مَنْ قد عللت فى فشلهما وههما نيا بر'ويان عن رسول الله 
صلى الله عليه وسل أنه قال : ثلاث 1 فيه فهو منائق » وإن 02 وصام » وزعم أنه 
مؤمن : إذا حدث كذب » وإذا وعد أخلفءوإذا امن خان. ومن كانت فيه خصلة مون 
كان فيه اث النفاق. وظنفت ألا 1 منهن أو من بمضون وليسل ممهون كثير من الناس. 
قال : فذحك سَعيد » وقال : ممّنى وال من الحديث [ مثل ]© الذى أعَمّك . 
فأتيت ابن حمر وابنعباسفقصصت علمهما ما قصصت على" ء[ نضككا ]29 وقالاءهمه) 
والله من الحديث مش الذى أهتك. فأتينا رسول الله مل الله عليه وسلم فى أناسرءن .أصابه» 
فقلنا : بارسول الله » إنك قد قلت : ثلاث 0 فيه فهو مذافق » و إن صام وسلى وزعم 
أنه مؤمن : مم إذا حدث كذ بءوإذا وعد أخلفءوإذا ائتمن خانءوهن كانت فيخصلة 
معون ففيه ثلك النفاق»نظننا أنا نسم مهن أو من إمضبن وأن يس مهن كثيرمن الناص . 
قال : فضحك رسول الله سل الله عليه وسل » وقال : مالسكم ون ؟ إكسا خصصت 
به”" المنانقين » كا خصهم الله فى كتابه . 
أما قولى:إذا حدث كذب فذلك قول الله عزوجل7؟©: « إذا حاءك النافقون...»الآبة 
لا برون” نونك فى قلومهم » أفأنتم كذلك ؟ قال : فقلنا : لا . قال : فلا عليكم » أنتم 
ا 
من ذلك برراء. 
)١(‏ من ل. (؟)منل. (*) ف الفرظى : بهن . 
(4) سورة المنافقون » آية 1١‏ (0)فىل:لايستيقنون. 
(0 / ؟- أحكام القرآن ) 


3-5 0- 


وأماقرلى : إذا وعد الف وتذلك في) أزل ا" على" : ( ومنهم من عاهد الله لثن آنّانا 
من نسّله...) إلى :( يكذبون) . أفأثم كذلك ؟ قال: فقلنا : لاء والله لو عامد نا الله علىشىء 
لو قينا بسهده . قال : فلا عليسكم » أثتم من ذلك بير أ . 

وأماقولى: إذا العم خان» فذلك نما أنزل الله" :2 إناعر ضناالأمانة...» إلى: 2 هولا». 
فكلُ مؤمن من على دينه » والؤْمنُ ينتسل من الجنابة فى ااسر والملانية » ويصوم 
ويصلٌ ف السرٌ والملانية » والناق لا يفمل ذلك إلا فى العلانية » أفأئتّمكذاك ؟ قلنا : 
لا . قال: فلا عليسكي » أثم من ذلك بر آ* . 

قال م حرنحت من عدده تقديت مناسق © مروت اللسق ابن آن امدق العدرى) 
الله درت بلننى عنك . قال : وما هو ؟ قلت : من كن فيه فرو منافق . قال : 
دك بالحديث .قال : فقلت : أعندك فيه ثىء 1 هذا ؟ قال : لا . قات : ألا أحدنك 
حدينا ندقق بذ عفد فى شير © لقرانيه وا رشنن منه 6 وقال إن لقنا سفيدا سالناء 
عنه وإلا باك : 

قال القامى : هذا حديث محهول الإسناد » وأما ممناه ففيه تحو من الأول » وهو 
مضيقه من مومه » وحقيقه بصفته » أماقوله : « إذا حاءك لأذافقون قالوا نامهد إنك 
دول اشاكري #كالانف :باه كز 3 الاعسدافية وهو كدر خض 

وأما قوله : ( ومنهم مَنْ عاهد الله لثن آثانا من فضّله ) فعى الأية التى تتسكلم فسا 
الآن » وهى حتملة يكن أن يَمدّحمها الاعتقاد » بمخلاف ما عاهد عليه عند المبد . 

ويحتهل أن يكون بنية الوفاء دين العبد » وطرأ عليه ذلك يمد تمحصيل الال . 

وأما قوله9؟ : 8 إنا ع ردنا الأمانةَ على السموات والأرض وا بال ». وقوله فيه: إن 
الؤمن يصلٌّ فى السر والملانية» ويفتسل ويصوٌ كذلك» فقد يترك الصلاةواافسل سكاملا 
إذا أسر » ويفعلها رياء إذا جهر ولا يكذب مهماء وكذلك فى الصوم مثله» ولا يكوزمنافقا 
بذلك» لما بيناه من أن امنافق من أَسَس السكفرء والماصى من آ ثر الراحة» وتثاقل ف الميادة. 

وقالت طائفة : هذا فيمن كان الغالي عليه هذه الحصال . 


00 


)١(‏ سورة الأحزاب آية بالا 


سس بلمة - 


والذى عندى أنه لو عُلَبت عليه العاصى ماكان مها كافرا مال تئر فى الاعتقاد . والذى 
عددى227 أن البخارىرَوَىعن حُدَ يف ةأنالنفاق كانطى هد رسول الله سلى الله عليهو-لم » 
فأما اليوم فإعا هو ١‏ ع بعد الإعان ؛ وذلك أن أحدا لا يعْلم مئه هذاء م كان فى عهد 
الى" صلى الله عليه وس يملمه منه الى وإعاهو القتل دو نتأخير » فإن ظهرذلك من أحد 
فى زمائنا فينكون كقوله : مَنْ ترك الصلاة فقد كفرءوأعا عبدأَبقَ من مَوَاليه فقد كفر. 

وقد قال عااؤنا رحن الله علمهم : إن إخوة بوسف عاهدوا أاثم فأخلفوه » وحدثوه 
كذيوم » وائتمتهم عليه تقانوه » وماكانوا منافقين . 

وقد حةقنا ذلك فى كتتاب المك_كلين . 

محقيقه أن الحسن ابن أنى الحسن البصرى عالم من علهاء الأمة قال :النفاق تفاقان: نفاق 
الكذب » و نفاق العمل » فَأمًا نفاق الكذب فسكان على ءَهدٍ رسول الله لى الله عليه وسل. 
وأما نفاق المَمّل فلا ينلع إلى بوم القيامة . 

السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( إلى يوم يلقوانه 6 : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أن الضمير مائد إلى الله تمالى . 

والثانى ‏ أنه عائد على النفاق . عير عنه يناه » كأنه قال : فأَْقَمِم نقآقا فى قلومهم 
اليوء ياثون جراءه: 


وعلى ذكْر هذه الاية أنبشكم أ ى كنت عحلس الوزر 0 أبى 0 بن عيد على 


اوعس س6 


رتبةبيناها فى فى كه تابث تيب الر<لة للترغيب ف الملة » فقرأ القارى*9 :70 7 وم دونه 
ملام 6»وكنت ف الصف الثافىمن الحلقة»فظم رأ بوالوفاء على بنءقيل إمام الأخبلية 7 مهاء وكان 
ممتزلى الأصول » ذلها سمست الأبة قات لصاحب لىكان يجاس على يسارى : هذه الأيةدليل 
على رؤية الله فى الآخرة» فإن المرب لا تقول : « لقيت فلانا » إلا إذا رأته . فصرفو<هه 
أبو الوفاء الذ كور إلينا مسرعاء وقال : تنتصر”؟© هذهب الاءتزالفى إن [ الله © لا يرى 


0 لل رظان (؟) سورة الأحزاب » آية 4 4 ("*) فى ل : الخنفية . 


ساورة ب 


فى الآخرة » فقد قال : ( فأَعقمهم قافا فى قلومهم إفى يوم يَلقَونَه ) . وهتدك أن السادقين 
لايرون اله فى الآخرة » وقد شرحنا وَجْهِ الأبنين فى الشكلين » وتقدير الآية : 
َأَعْقَيُم هو نفاقا فى قاوسهم إلى يوم يِلقَنه» فيحتمل عد ضمير «يلقونه» إلى ضعير الفاعل 
ف أَغْقَهم القدر بقولنا هو » ويحتمل أن يعود إلى النفاق محازا على تقدير المزاء كا بيئاه . 

السألة الثامنة ‏ قوله تعالى : ريما أَخْلُْوا اله موَعَدُوهُ وَيمَا كانوا يكذ بون ): 
بريد به تحريم” مخالفة المهد و نَكْث المهدكيف) تصرفت حاله . 

روى البخارى عن نافع » قال : لما خلم أه ل الديقة يزيد بنمماوية جع ابن حمر حشمّه 
ووّلده » فقال : إنى سممت رسول لله ملى اله عليه وسل يقول : يُتصّبٍ لكل غادر لواة 
يوم القيامة » وإذا قد بِإيَْناً هذا الرجل على بَيْئمة الله وبيعة رسوله » وإ لا أعل غدرًااءعظم 
من أن يُهايم رجل على بيمة الله وبيمة رسوله » لم ينصب له الققال » وإنى لا أعلأحداً منكم 
خلمه » ولا ايع فى هذا الأمر إلاكانت الفؤِصّل بدنى وبيئه . 

وقال ابنخياط: إِنْبَيْمة عبدالله لزيدكانت كر'هاء وأينبزيد من ابن مر » ولسكن رأى 
بدينه وعامه التسلم لأمر الله والفرار عن التمرض لفتنة خمها من ذهاب الأموال والأنقآس 
مالاينى محَذْع يزيد . ولو تحقق أن الأمر يمودُ بمده فى نصابه » فتكيف وهو لايمل ذلك ؟ 
وهذا أصل” عظم فته موه والتزموه ترشدوا إن شاء الله تمالى . 

السألة التاسمة ‏ فى قوله تعالى : ( لن ١‏ ثانا مون فضله لَتَسَدفنَ ) : 

دليل على أن من قال : إن ملسكت2©7 كذا فهو صدقة » أو على صدقة » إنه يازمه ؟ 
وبه قال أبو حئيفة  .‏ 

وقال الشافمى لا بلزمه ذلك » واكلاف ف ااطلاق مثله » وكذلك فى المّق » إِلَا أن 
أحمد بن <نبل يقول : إنه يازم ذلك فى المّق » ولا يازم فى الطلاق . 

وظاهر” هذه الأب يدك على ما قلناه خلافاً للشافمى » وتعلق الشافمى بقوله ملى عليه 
وسلم : لا طلاق قمل نسكاح »ولا 0 فم لاعلك ابن ادم 00 أحابه فى هذاالياب 

. ف القرطى : إن ملكت كذا وكذا نبو صدقة فإنه يلزمه » وبه قال أبو حنيفة‎ )١( 

(؟) فىا: وسود. 


دعيو - 


أحاديث كثيرة ل يسح فىء مها » فلا معول عليه » ول يِبْقَ إلا ظاهر هذه الأية » والمانى 
مشتركة بيننا . وقد حققنا المسألة بطرقها فى كيتاب التخليص . 

وأما أحد فزع أن المّق قربة » وهى ثبت ف الذمة بالنذر» مخلاف الطلاق فإنه تصرف 
فى محله » وهولا ينبت ف الذمة : 

وقال عهاؤنا : إن كان الطلاق لا يثبت ى الذمة فإن القولّ يتمقدُ من التسكم إذا 
صادف حلا » وربطه يلك »كا لو قال رجل لامس أنه : إن دخلت الدار فأنت طالق » فإن 
القول ينمقد ويصحّ ويلزم » وإذا0© دخلت الدار وقع العطلاق بالقول السابق له » اللازم 
النمقد » الضاف إلى محل صصح تصيٌ إضافة الطلاق إليه » وهى الزوجة . فكذلك إذا 
قال لها : إذا تزوّجتك فأنت طالق » وإذا ملسكت هذا المبد فهو حر ؟ لأنه أضاف القصرف 
إلى حله فى وقتث ت يصع وقوعه فيه ؛ فازمه كا لو قال لزوجته : إذادخات الدار فأنت طالق» 
أو قال لعبده : إذا دخلت الدار فأنت 5 

ل ل ل 00 
وبين التوبة » وصرح بنفاقهم وكُقْ رم ؛ فلذلك ل تقْبّل صدقامهم ؛ لأن صعة الإيعان صرطا” 
لقبول الصدقة والصلاة وسائر الأعمال ؛ ولذلك ل يقبلها رسول لله ملى الله عليه وسلم ولا 
أبو بكر ولا عٌمر ولا ءمّان ؛ اقتدا» برسول الله صلى الله عليه وسلء لماه إسريرته؛ واطلاعه 
عل ريات در 

لآأبة الحادية والثلاثون . قوله تعالي9) :ام لَك أَحَدِ نعم مات انا 
وَل م على قبْره وهم كقرنوا , بالله و وَرَسُولهِ وَمأنوا وَهُ هم" فأسقو 

فمها حمس سال : 

السألة الأولى - فى سبب نزولها9؟ : 

ثبت فى الصحاحوالصنفاتحديث عبداللّه بن عباس وغيره ؛ قال:سعمت مُمر بن اللخطاب 
يقول : ما توق عبد الله بن أبى" دُعى رسول الله سلى اله عليه وسل للصلاة عليه » فلدا وقف 


0ك 


١17: (؟5) الآية الرابعة والمانون . (") أسباب النزول‎ ٠. فى ل : فإذا‎ )١( 


سذااء 8 8 سد 


عليه بريد السلاة تحولت حتى قت فى سداره » فقات: يارسول الله أل عدوٌ الله عبداللهبن 
أبىة القائل كذا يوم كذا وكهً! ‏ يمتؤعليه آثامو0) ؟ قلنورسو ل الى الله عليهوسلم 
يسم » حتى إذا 1 كثرت علي قال 5 عنى يمر » إلى عات امرك كد اقل لىي9 : 
«استمفر اماد لاتستغفر الم ٠‏ 6 الأية لوأعم أنى لوزدت على السيمين ْم غؤر له زدت 

قال: ثم صلى عليه » ومشى ممه » فقام على قبره<تى فرغ منه »قال : فحنت ؛ لولزاءق 
على رسولٍ الله صلى الله عليه وسلم » والله” ورسوله أعلم . 

قال :فوالما كان إلّايسيراحتى نزلتهاتان الأبتان: ولانْصَل على أحد_إلى آخرالايتين. 

قال :فا سلى رسول الهس اله عليه وسل بَمُْطمنافق» ولاقام علىقيره »حت قببه الله . 

وفالصحيمح أيضاعن ابن عُمرءقال7©: جاء عبد الله بنعبد اللهبن أى إلى النى سل الله 
عليه وسلم حين مات أبوه » فقال : أعطنى قَيصَك | كفنه فيه « وسل عليه « وادخترالا : 
تأعطاه قيصّهء وقال: إذا فرغم” نكذثولى» فلا أراد أن يصلى [ عليه ]20 جذبه عمرء وقال: 
أليس قد نعى اله أن تصل على المنافقين ؟ فقال : أنا بينخيرتين : استغفر طهر» أو لاتستغفر 
ل . نصلى عليه ٠‏ أنزل اله : ( ولا نْسَل على أحَد مهم مات أبداء ولا تكم' على تبره )» 
فترك الصلاة علمهم . 

السألة الثانية ‏ اختلف الناسُ فىقوله:( استقفر' هم أو لاتستغفر' لحم )؛ هل هوإياس 
أو مخيير ؟ فقال قوم : هو ل بدليل ثلائة أشياء : 

أحدها أنه قال : ( ل ن ينغر الله 4 و 

الثاى ‏ أنه قال : إن تستغفر لهم سبمين مرة فان يغفر الله لهم» مبالنة» كقولالقائل: 
لو سألتبى مائة مرة ما أجبتك . 

الثالك ‏ أنه علل ذلك بقوله: (ذلك بأنهم كقروا بلق ورَسُوله )وهذه العلة موجودة 
إمد الزيادة على السبمين » وحيث توجَدُ الملة يوجد الحكم . 


م٠ فى أسباب الأزول : أعدد أيامه . (؟) سورة التوبة» آية‎ )١( 
(4)ليس فىا.‎ 1١41 : وأسباب اللزول‎ » ”٠4١ : صحبح مسلم‎ )©( 
فى الفرطى * المقصود به اليأس‎ )0( 


دلاوو 


وال قوم : هو عخيير” من الله لنبيه » لالز عليه هرة تمل الانقله وعر لنب | : 
حتت ارت :4 قد قيللى: ادف ره ,أولا تستتفرهم احور الهم سبمين مرة فان يذفر 
لَه لهم لواءل أن لو زدت 0 فر له ازذت. وهذا أقوَى اعلا عوسرع 
يح من النى صلى الله عليه وسلم فى أأد تخيير » وتللك استياطات » والنصي الصريح أقوى 
من الاستنباط . 

فأما قولحى : إنه قال : ( فان يغفر الله له ) فهذا فى السبمين » وليس ماوراء السبعين 
كالسبمين » لا من دليل امطاب ولا من غيره ؛ أما من دليل امطاب فإن دليل الخطاب 
لابكون فى الأسماء ؛ وإعا يكون فى الصفات» حسما بينام فى أصول الفته» وردَدناه على 
الدقاق 237 من أصعاب الشافمى الذىيحمله ف الأسماء والصفات» وهو <طأ صُرَاح وأما من 
غير دليل الخطاب فظاهر” أيضا ؛ لأن الحسكم إذا علق على اسم عل بتي غيره خاليا عن 
ذلك الحسكم » فيطلب7© المسكر فيه من دليل آخر . 

وأما قو : إنها مبالفة فدءُوى. ولمله تقدير لممنى» حتىلقد قال [ فى ]”) ذلك الأستتاذ 
أبو بكر بن فورَك رجه اللّه: إن التمديل فى الخسة» لأنم! نصف المقدء وزيادة الواحدةأدنى 
البالنة ؛ وزيادة الاثنين لأقصى البالنة» ومنه سس الأسد سبماء عبارة عن غاية القوة» وفى 
الأمثال”*© : أخذء أخذة سبمة؛ أى غاية الأَخْذْ علىأحد التأويلات؛ وهذا ممكم؛ إذ يحعمل 
أن يقول : إن الاثنين أوسط المبالنة » والثلاثة مهايتها » وذلك فى المّانية » ومنة يقال فى 
الثل - ان بالغ فى عوّض السامة : أثُمنت. أى بلنتالفاية فى الهْنَء وهذه النحكات لا قوة 
فمها » والاشتقاقات لا دليل علمها ؛ وإعا مى ماحّة ؛ فإذا عضدها الدليل ا ديحة . 

وأما قرهم : إنه 38 بالسكفر » وذلك موجود بمد السيمين » والدكافر ا يغفر له 

قلنا : أما قو هه : إن ذلك موجود بعد السيعين » فيةال له : هذا الحسكومن 0 8 
إعا كان معلقا بالسبمين » والزيادة غير” معقبرة به » كا تقدم بيانه » و إإعا اعم عدم النفرة و 
المكافر بدليل آخر» وَرَد من طرق» مها قوله: سواه علمهم أستفقرت كن تيه الآية. 


. هكذا بالأصل . (؟)فى!:ننى. (*)فى!: يطلب. (؛) مزل . (0) الأسان (سيم)‎ )١( 


0-1 


السألة الثالثة د فى إعطاء القميص : 

قال علماؤنا رحة الله علمهم: روى أن عبد الله إذْ طلبالقميص كان طلى الدى قيصانقال: 
أغْطه الذى لى جِلْدَك . وقالوا : إنه إنما أعطاء قبسّه مكاذأء على إعطائه قيسّه ار 
للمباس » فإنه ما أمبر واستلب تبه رآء الذي صلى الله عليه كذلك » تأشفق » وطاب له 
قيصاء فا وجد له فى الجلة قيصا يقادره إلا قيص عبد اق » لتقارممما فى طول القامة » 
تأراد النى" سلى الله وعليه وسل بإعطائه القميص أن ترتفم الي عه فى الدنياء حتى لا يلقاه 
ف الآخرة » وله عنده يد بكافئه2؟ مها . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( وَلَا تسل عل أحَد منئم' . . . 4 الأية - نص فى الامتناع 
من الصلاة على ال_كفار » وليس فيه دليل على الصلاة على الؤمنين ٠‏ 

وقدوثم بض أصحابنا فقال : إن الصلاة على الجنازة قر' ضر على الكفاية » بدليل قوله : 
(وَلَانَصَلٌ عل أَحَدمنْيُ' مَات أَبدًا 4 » فنهى الله عر الصلاة على السكفار » فدل, 
وجومها على الؤمنين» وهذه كفل عظيمة؛ فإنالأمر بالشى* مهى عن أضداده كأها عند د.ض 
الماناء أفظا » وباتفاقهم معنى . 

فأما النوى” عن الشىء فقد اتفقوا فى الوجهين على أنه أهر” بأْحَد أشداد. لفظا أو ممنى» 
وليست الصلاةٌ على الؤمئين ضْدًا مخصوصا للصلاة على المكافرين ؟ ب لكل" طاعة ضدٌلما » 
فلا يلزم من ذلك مخصيص” الصلاة على الؤمئين دون سائر الأضداد . 

السألة الخامسة ‏ صلا النى” ملى الله عليه وسل على ابن ألى أَبى” اختاف ذبها على ثلاثة 
أقوال : ١‏ 

الأول ما تقدم من أنه خُيّت فاختار . 

اثثاتى ‏ ما روى أنه فمل ذلك مراعاةً لولده » ونا له على ححة إعانه » إيناساً له » 
وتأليما لقومه ؛ فقد روى أنه لما صلى عايه رسول الله ملى الله عليه وسلم أسلم من المزرج 
ألف رجل . 

الثالث ‏ ما روى أبو داود عن عكرمة » ءن ابن عباس قال : دخل رسول الله صلى 
)١١9‏ والقرطى :م.م 


سو 


الله عليه وسل على عبد الله بن أى بن سَلُول 2 فقال : قدكدت أسمع قولك » فاميد* على 
اليوم » وكفنى بقميصك » وصّلّ للىّ . فكفنه رسول الله بقميصه » وسلى عليه . قال 
ابن عباس : فالله اعم أى صلاة هى ! وإن عمداً صلى الله عليه وسل لم يمخادع إنسانا قط .قال 
عكرمة : غير أنه قال يوم اد يبية كلة حسنة » قال الشركون : إنا منمنا تحداً أن يطوفَ 
البيت » وإنا نأذن لك . فقال : لا » لى فى رسول الله أسوة حسنة . 
قال القاضى .: واتباع القرآن أولى فى قوله تمالى : ( إنهم كفروا بلله . . . ) الآية . 
فأخبر عنه بالسكفر والوت على الفسق . وهذا حموم فى الذى أزلت الآية بسيبه » وفى | 


كل منافق مثله . 
جك 5 ع 8 5 20220 ثم ساست ا ا > >٠٠‏ 
الأبة الثانية والثلاثثون ‏ قوله تعالى؟'* : [ لنْس عَلى الضعفاء ولا على المراضى » 
رج لرعة ل رخ ماع اموه .7 عسس عد 7 سماو 2.١‏ ممعي حلت “يراه 2 
ولاعلى الدين” لا حدون ماينفقون حرج إذا تصضحوا لله ورسو له ما على المدسذين 
2 سرطع كم2 قى ل ل ل ا ال 
من سبل والله عُفورت رحم” . وَلاعلى الين إذا ما اتوك لتحملهم قات لااحى 
>5. 7عثوست, مشكاى سكععرك/رءت2 - ٠‏ 2 لشم 2 
ما أحم سكم اعليه تولوا وأعمهم تفيض من ال عر درن ألا بحدوا 5 ينفقُون 4 3 
فمها مع مسائل : 
امسألة الأول فى سيب أزولها9؟ : 
فيه خسة أقوال: ١‏ 


الأول - 'زلت فى المرياض بن سارية . 

الثاق- ازلت ف بق مقن من كزيئة9 ؛ قله ججاهد . 

اثثالك ‏ نزلت فى عبد ألله بن الأزرق » وابن ألى لبلى . 

الرابع - ازلت. ق سابمة من قباال نشى 4 قاله د بن كمن.. 

الخامس ‏ فى ألى مومى » وأحابه ؛ قاله الحسن . وهو السحيح . 

ثبت أن أبا موسى قال : أتين! الى" صلى اله عليه وسل فى نفر من الأشمريين » 


(١)آبة‏ لتويكه (؟)أسباب التزول : م4١‏ 
(؟) فى أسباب التزول : فى بنى مقرن : معقل » وسويد » والنعمان . 


ووو - 


00 لى أن محملنا ؛ فاستحملئاء نحاف ألا محمانا » ثم ' يدث النىة أن أتى 
اميت ابل :>< قأش لنا دين دود » فما قنضناها قلنا : تنفلنا النى” عينه ؛ لا تفلح 
بمدها أبداء فأتيته فقلت : يارسول الله ؛ إنك حلفت ألا مانا » وقد 5 ٠‏ قالى : أجل » 
واسكنى لا أحلف على عين فأرى غير ها خا مها إلا نيت الذى هو خير منها . 

امسألة الثانية ‏ فى الممنى 

إن الله للا استفرث لمرو الروم » ودعاثم إلى اللهروج لنزوة توك بادر الخلصون » 
وتوقك الاالقوث و الشاملون »جلو عاد ون رسول الله سلى الله عليه وسلفىااقخاف» 
ويءتذرون إليه بأعذار منها كفر » كقول الحر” بن قيس : اذن لى ولا تفقئى بينات بنى 
الأصفر ؛ فإنى لا أقدرٌ على الصبر عنهن » فأنزل الله تعالى2'0 : « ومنهم من يَقُول ادن 
لى ولا نفعت ألا فى الفتنة سَقَطُوا © . 

وم موقل" ودلا شر وااق انار قر بار ه12« الثية: 

وقال فى أهل العُذرالمدي0©: ( ليسعلى الضعفاء ولاعلى الرضى... ) إلى : ( من 
سبيل ) 1 وثم الذين صدقوا فى حالم 2 وكشفوا عن عُدْرمم » وهى :. 

امسألة الثالثة ‏ التى بين الله فى قوله7؟2 :وجاء انرون من الأعراب وذنم »» 
تأحن اللا كات أن القانن فلوثة قبا #ميك معدو وهو القع سه ذو غدن: 
وصنف ل يمتذر بمذره » ولا أظهور 50 من أمره » بل أغراض عن ٠‏ ذلك كله » يقال: عدو 
الرجل ‏ بتشديد الذال : إذا قصر » وأَعْذّر إذا أإن عن عُذره » وكل واحد مهما حل 
على صاحيه . وقد قرى الت رون 5 اكات المين » ول الذال » وبذلك قال ا 
من الناس ؛ لسكن يكشف المى فيه حقيقة الحال مله ء ولذلك عقّبه الله تعالى بقوله : 
( ماعل اأحْسدين من سَدِيل ) » وثم الذين أبدوا عن عُدْرٍ صمربح » أو عل الله سداق 
عذرثم نما ل( يبد علمم دليل من الهم . 

والمسحب من القاغى إلى إسحاق يقول : إن سياق السكلام يقتفى أنمهم الذين لا عذر 








م١ سورة التوبة » آبة‎ )١( سورة التوبةء آية ىع‎ )١( 
أ‎ 007 
ع٠ (4)اية‎ 41١ (؟) سورة التوبة » آية‎ 


ووو ب 


م ؛ وأنهم مذموموت ؛ ؛ لأنهم حادوا ليؤّذن له » ولوكانوا من ن الضعفاء أو الراغى لم 
يحتاجوا أن يستأذنرا ؛ وليس الأمر” كذلك؛ بل كل أحد يستأذن النى سل الله عليه وسل» 
ويملله يحاله » نإن كان مرئيًا فالميان شاهد لنفسه » وإ نكا غير مرنى مثل مجز البدن وقاة 
الال فلله #سهيد بهء وهو أعدل الشاهدين؛ يامّى اليقين على رسوله إصدق عدر المتذرين 
إليه ؛ ويخلق له القبول فى قلبه له . 

السألة الرابمة ‏ قوله: ل( ما على انين من سَديل ١‏ ؛ بريد من طريق إلى المقوبة 
على نعله ؛ لأنه إحسان فى تفسه ؛ والحسّن مال ينه عنه الشر'عٌ » والقبيس” ما 000000 
' وقد بينا ذلك بها هنا و ىكتب الأصول . 

السألة الحامسة ‏ هذا عموم تمد فى الشريمة » أل ى رهم 1..:'ب والمتابعن كل 
محسن . قال عاونا فى الذى يققصُ من قاطع يده مَمِفْضى ذلك ادر إلى إتلاف نفسه» 
فقال أبو <نيفة: يازمه الديةً ٠‏ وقال مالك والشافمى: لا دية عليه ؛ ١‏ > يمسن ف اقتصاصه 
من المتدى عليه ؛ فلا سبيلَ إليه . وكذلك إذا صال فَخْلٌ على رح , فذذه فى دفءه عن 
تفسه فلا سان عليه عددنا ؟ ويه قال الشافعى 

وقال أبو حديفة : يلزمه لما كه قيمته » وكذلك فى مسائل الثم انة كلها . 

وقد أومأنا إلى ذلك فى مسائل الحلاف » وقررنا هذا الأصسل ؤ. :تب الأصول . 

السألة السادسة ‏ قوله"©:( وَلَاءل الذين إذاما أتوك لعشي قلت لا أجد ما 
ا ملكم 1 ليه أقوى دليل على قبول عدر الدزى الاين والغة. عن التخان فى اطهاد 
إذا ظبر من حاله صدق لات ا ٠‏ كإفاضة المين » ه تير الحرمة؟ لقوله: 
( َوَأوَا وهم تفيض . 06 الآبة » ويدلُ على أنه لا يلزم الفقير الحروج فى النزو 
والجهاد تمويلا على النفقة من السألة » حاشا ما قاله علهاؤنا دون ساء 'افقباء : إن ذلك إذا 
كانت عادة لرمه ذلك » وخرج على المادة ؛ وهو صحيح ؛ لأن دله 81( ابد فوكة الفرض 
عليه توجبه عليه » وثزمه أداؤه » وهى : 


)١(‏ آبة ؟ه 


كوو ل 


السألة السابمة ‏ قال عداؤنا رحمة الله عامهم : من قرائن الأحو ال ما يفيد المسلي 
1 رىّ » ومنها ما يحتمل الترديد2؟ ؛ فالأول كن يعر على دار قد علا فمها التعى" » 
وخمشت فممها الحدوه » وحُلقت الشمون » وسّلقت”© الأسوات » وحُرقت الوب » 
و 3 | على صاحب الدار لشو 22 هيدل أنه قد مات . 

وأما الثاتى وكدموع الأيتام على أبواب الحكام » قال الله تعالى ‏ مخبرا عن إخوة 
يوسف2©: «وحاهوا أباثم عسّاء يَبسكون4» وثم الكاذبون؛ وجاهوا على فرعءه بد م كذب» 
ومع هذا فإنها قرائن يستدل بها فى الغالب » وتخبنى علمها الشوادة فى الوت وغيره بناء على 
ظواهر الأحوال وغالمها . 

الآ اثثالثة و لاون زر 4 تعالى 0 ؛( يمعزرون لهس ' إذَا رَجَمْمما الت 
للا وان وين سك » اا ا 0 26 ات 
وَرَسُوله لي" ُرَدُونَ إِلَ عالم الثيب وَالشبادة 5 رن اد 

فمهأ ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ هذه الأبة نزلت بمد ذكر المنافتين هاهنا» ونزات بمد ذكر المؤمنين 
بمد هذا بآيات» فأما ه_ذه التى أعقيت ذ كن المدافقين فمناها المهديد » وأما الأية29 التى 
أزلت بمد هذا فمناها الأمر » وتقديرها : اعملوا با يُرْغى الله » وذلك أن النفاق موضع 
ترهيب » والإعان عحلّ ترغيب » فقوبل أه لكل محل هن المطاب يما يلبق به »كا قيل 
للسكفار : اماو ما شكلم شم » على ممبى التهديد . 

امسألة الثانية ‏ قوله تعالى:لوَسَيْرَى الله عَمَلَكم' وَرَسُولَهُ) البارى راه مرفى »برتى 
املق » وبرونه » فأما رويتهم له ففى محل مخصوص » ومن قوم مخصوصين » وأما رؤيته 
للخلق فداعة” 2 عرو تعالى يعلى وبرى. 

وقال جماعة من البتدعة:إنه يعم ولا برى؛وهتى أخير عنه بالرؤية فإمها 00 إلى الملي» 
وقد دَللنا فى كتب الأسول على أنه راء برؤية »كا أنه عالم عل ؟ لأنه أخير عن نفسه يذلك» 


0ق اد الرووه )١(‏ السلق : شدة الصوت ٠.‏ (29) الثبور : اللاك . 
(4)كية كد (ه)كيةيه (5)آية ه.ا 





لاحو - 


وخَبرٌ سادق » ولو ل يكن رائيا لسكانمؤوف 22 ؛ لأن الحىّ إذا لم يكن مُدْركا كان مؤوفا» 
وهو التقددس عن الآنات والنقائص » وهذه العمدةٌ المقلية لملنائنا ؛ نقد أخبر سببحانه عن 
نفسه عا يحب له من صفته » وقام الدليلٌ عليه من تملته » فلزمَمًا اعتقاده والإخبارٌ به . 

السأله الثالئة - قوله : ل( وَسَيرَى الله عَمَكسكي' © : 

ذكره إصيغة الاستقبال ؟ لأن الأمال مسةقبلة » والبارى يمل" ما يعمل قبل أن يعمل» 
وبراه إذا حمل ؛ لأن الم يتلق بالموجود والمدوم » والرؤيةلا تتملق إلا بالوجود» وقد قال 
فى الحديث الصحييح ؛ عن جبريل : ما الإحسان؟ قال النى” صل اللهعليه وسل: أن تعبد الله 
كأنك تراه ؛ فإنك إن لم تسكن لراه فإنه ير اك . 

امسألة الرابمة - قال الأسقاذ أبو بكر : قرله : ( وَسَيرَى الله مَمَكْسكر' 4 : ممناء يجمله 
فى الظهور محل ما برى . 

وروى ابن القاسم » عن مالك فى الأية : أنءكان يقال: ابن آدم » امل وأَعْلِق عليك 
سبمين بايا » يمخرج الله ملك إلى الناس . 

وهذا الذى قاله الأستاذ أبو بكر » والإمام مالك؛ إعا يكون فيا بتعاق برؤية الناس » 
فأما رؤية الم فإنها تعلق با يه »كا ت#ملق با يظبرهلأنه لا تؤثرالجُب فى رؤيقه» 
ولا عنم الأجسام عن إدرا كه . 

وف الأثر عن رسول الله سلى الله عليه وسلم وان عافد الاق تتتدرء نابت 1ه 
ولا كو لأخرج اله عمكّه إلىالناس كائنًَما كان » والله طلم الؤمنينعلى مافى فلوب إخوانهم 
من حير فيحبونه » أو شور فييشضونه . وقال الله : إذا تقركب إلى عندى برا تقر بت إلبه 
ذراعا » وإذا تقراب إلى ذراءا تقرابت منه 3 »وإذاأتاقى عثى أيه اهنول » ولا يزال 
الميد يتقركب إلى بالنوافل حتى أخنة اذا أحقة كس سممة الذى يسهم له » ولصراه 
الذى يبصر به . 

وف الصحيح : إذا أحب الله عبداً نادى فى السماء با جبريل ؟ [1.4 .ب ثلانا فأحيه » 


: الآفة : الماهة» أو عرض «فسد لا أصابه » وأيف الزرع : أصابته‎ )١( 


ووو 


فيحبّه جبريل » ثم ينادى جبريل : يا ملائكة السماء ؟ إن الله يحب فلانا فأحنوه » فيحبه 
| ملائلكة السماء ؛ م يوضم له القبول فى الأرض » ولا أراه فى البخض إلا مئلى ذلك . 
إنضام مشسكل 00 
قوله : إذا تقرتب العبدمنى شيرا نقربت منهذراءا مثل ؟لأن البارى'سبحانه يستحيل 
عليه القرَاأساحة؛ واعا قر “به بالل والإحاطة لااجميمع» وبالرجمة وال :سان لمن أراد ثوابّه. 
وقوله أيضاً : أتيته مرو ل مثله فى المثيل » والإشارة به إلى أن ااتواب يكون أ كثر 
من العمل ؛ فضرَّب زيادة الأفمال بين الحلق ف المجازاة على البعسئر مثلا فى زيادة ثوابه 
| على أعمالحم . 
وقوله : لا يزال لبد يتقركب إىّ بالنوامل » إشارة إلى أن للواظبة على العمل توجب 
مواظبة الثواب » ونطمر الواظيةٌ الأعضاء عن المامى ؛ طينئذ تسكون الموار لله خالمة؛ 
قميل بنطسة كهالى عنها تسريف نا جين خلسك فق النامن ٠‏ ومفله الازول + فإنة عبارة عن 
إفاشة امير ونشر الرحة . 
السألة الحامسة ‏ أما الآية" الأولى ف المنافقين نعىعلى رَسْم_ المهديد »كا بيناهء وممناها 
أن النافقين يمتقدون الدكفر » وتيظاهرون أعمال الإيعان كأنها أعمال بر » وهى رياء وسممة 
بغير اعتقاد ولا رنيّة » فلل براها كذلاك» وتيطلمٌ عامها عباده الؤمنين » فأماإطلاع رسوله 
قبمينيه » وأما إطلاع الؤمئين فبالعلامات من الأعمال والأمارات الدالة على الاعتقاد وذلك 
كا قال : مَنْ أسر سريرة ألبسه الله رداءهاء إن خيرا تفير وإن شرا فشر . 
وأماالأية الثانية2؟ فى ااؤمنين الْذينْخَنطوا مملاصاطا واخرسيا فإن طبر اهو يعاكمه» 
فيملمه رسوله” والؤمنون على النحو الذى تقدم » وثردٌ المهين إلى عالم الغيب والشهادة 
فنجزمهم بأعمالهم ومواقعها . أما النافق فنقدم إلى مله فنجهلههياء منثورا . وأما اأؤمن الذى 
خلط فى أعماله طاعة يعمصية فإنه يوان مها فى التكفتين عفا رجح منها على مقدارعء لدنمها 
أظيره علمها » وحكم به لها . 


٠١ سورة النوبة » آية ؟‎ )١( 


3 


والمره يكون فى موطنين : 

أحدها ‏ موطن الماعة عند مض الروح » وهى : 

السألة السادسة ‏ فإنه وت كدف الغطاء » وسلامة البصر عن العمى » فيقال له0©: 
« كشفناً عنك غطاءك ركه اليم حديد © . 

فانظر إلى 50 غاملا عنه » أو به مُمهاونا . 

والحالة الثانية عند الوزن » وتطابر الصحف والأنباء » <ينئذ يكون بإظبار ال+زاء » 
وشسرح صفة الأنباء ومواطنه فى كدتاب الذ كر . 


الأية الرابمة والثلاثون ‏ قوله تمالى9) اله خد كف | وضانا وده 
6 على رَسُوله وَاللَه عَلمب سكم 4 . 


فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى - فى قوله : ( الْأَعْرَابُ 6 : 
اعلنوا و فشك الله سبل الملم تسلسكونهاء وصر سكم عن الجهالات ترتكيونها» 
أن د ينطلق فى آسان المرب على مءان لا تنتظم فى مساق واحد» وعلى 
رأى مَنْ بريد أن يمل الأبنية تنظر إلى الماتى من ن مشكاأة” "© واحدة ؛ فإن ذلك قد يجداه 
الطالب له؛ وقد يمسر عليه » وقد يمدمه وينقطمٌ له. وهذا البناء ممالم يتفق لى رَْط معانيهبه. 
وقد جاء ذ كر الأعراب فى القرآن ها هنا ء وحاء فى السئة ذ كر العرب فى أحاديث 
كثيرة ؛ ولغة المرب منسوبة إلى المرب » والرتبُ امم مؤنث » فإذا صغروه أستماو الحاء 
فقالوا عريب . ويقال عرب وعرب- بنتح الفاء والمين » و بم الفاء وبإسكان المين . 
والمارية والمّر'باء ؛ وثم أوائا,م » أو قبائل ممم » يقال إنهم سبمء ماهم ابن ريد وغيره. 
ويقال الاعراب والاعاريب ٠.‏ 


وقال ابن قتيبة : الأعرانى أريم اليادية » والمرلى منسوب إلى المرب وكأنه يشير إلى 





8 سورةقء آبة ؟؟» (؟)اية‎ )١( 


(ع) اللشكاة : كل كوة غير نافذة ( الفاموس ) . 


سه ١٠٠١‏ امسسمم 


أن هذه النسية قد :-كون نسبة رجنس كالأعرالى » وقد :سكون نسبة لسان وإنكان من 
الأعاجم إذا تملمها . 

و قي قافول أنالأعراب جممءوهو بنالا لهف الواحد أمثال» منها: مُسْل وتَسمْلوفِسْل 
وفعّل» كفل وأقفال» ومس وأفلاس» وحمل وأالء وَجَمَل وأجالء ول أجد عربا بكسر 
الفاء إلا فى فوع من النبات لا يتيجيب” مع ساثر الأبنية» وياليتشعرى ماالذىيعنع أكون 
الأعرانى منسوبا إلى الأعراب ؛ والمرلى منسوبا إلى العرب » ويكون الأعراب ثم المرب. 
وقد قال الى صلى الله عليه وسلم : باسلداث ؟ لا تبغضنى فتفارق ينك . قال : وكيف 
أبغضك يارسول الله ؟ قال : تباض العرب . وقال : مَنْ غش' العرب لم يدخل فى شفاعءتى . 
وقال : مِنّ اقتراب الساعة هلاك المرب . 

وقال النى” صلى الله عليه وسل: لنفرّن من الدجال<تى تلحقوا بالجبال. قبل: بارسول الله؟ 
فأين المرب يومثذ ؟ قال : ثم قليل . 

وقال أيضاً : سام بو العرب » ويافث أبو الروم » وحام أبو الحدش . 

ومن ريب هذا الاسم أن بناءه فى التركيب للتعميم بناء الحروف فى الخارج على 
البرئين: 

السألة الثانية ‏ وهى فائدة القول: 

اعلموا -وهةك الله أناله تمالى علم آدم الأسماء كأهاء فسكان ماعل من الأسماء المرب 
والأعراب والمربية » ولا نبالىكيف كانت كيفية التملم من لَدنْ آدم إلى الأزمنة التقادمة 
كبلناء كَل فساد الاذة» فسكانهذا اسم الاسان؛ وامم القبيلة» حتى بمثالله عمداً سيدهاء 
بل سيد الأمم سل الله عليه وسل » فأعطى الله لما اسما شريفاء وهو نى"؛ رسول . . . إلى 
سائر أسمائه حسما بيناها فى شرح الصحيح والقدّس وغيره » وأعطى من آثر دينه على 
أهله وماله اسما أشرفمن (ع رب)ومن(قرش)وهو( هج ر )ء نقال: الجاجرون» 
واغظى من او وناضل إسما أشرف من الذى كان وهو ( ن ص ر) ؛ فقال: الأنصار» 


وعءهمباسم_كريم دس يف الوضع والقطدع؛ وهو (ص ح ب) ؛ فقال: أصمالى؛ وأعطى من 


- ؤاء١٠‏ سس 


غ بره حل فى التشريف بإمم عام يدخلون به فى اللهر'مَة » وهى الآخرة » فقال: ودد تآأنى 
رأيت إخواننا . قانا : ألسنا بإخوانك يارسول الله ؟ قال: بل 6 نتم أصدالى » وإخواننا الذين 
يأترن من بعد » فن دخل فى الحجرة أو رمم بالنمرة ار الصحبة » ومن 
فى على رسدمه الأول بقى عليه اسمه الأول » وثم الأعراب . 
ولذلك قيل للا صار سَلّمة بن الأكوع فى الرعية قال له الحجاج : يا ساة » تعربت » 
ارتددت على عقَبيك ٠.‏ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لى فى التعريب » ولعد 
هذا فاعلاوا ‏ وهى : 
السألة الثالثة ‏ أن كل مسل كان عليه فرضاً أن يأف رسول الله صلى الله عليه وسلم 
فيكون ممه ؛<تى تتضاءف النصرة » وتتفسح الدوحة » و تحتمى البيضة » ويسمعوا 
من رسول الله صلى الله عليه وس ديتهم ؛ ويتملموا قر يهم حتى يبلغوها إلى يوم القيامة » 
كاقال صلى الله عليه وسل : تسممون وسمع مسكم ؛ ويسممع من “عم مدمكم »فنا رك 
ذلك » وبق فى إبله وماشيته » وآثر مسقط رأسه ء فقد غاب عن هذه الحظوظ » وخاب 
عن سَْم الشرّف » وكان مَنْ صار مع النى صلى الله عليه وس إذ صار إليه مؤمّلا لجل 
الشريمة وتبلينها » متشرفا يما تقأد من عهدانها » وكان من بت فى موضعه خائيا من هذا 
الحظ مُتخَطًا عن هذه المرئبة . والذين كانوا معه يشاهدون آنانه»ويطالمون غرنه المهيّةء 
كان الشك تاج فى صدورث » والنفاق يتسرب إلى نارهم كيف عن غاب عنه » 
من هذا وقع البيان بقوله : ( الْأَعْرَابُ سد كُقْرا ورنفاقا وَأَجْدَرُ ألا يلوا حُدُودَ 
2010 لاق عل 5 رَسُوله 4 ؛ فنهم مَنْ يذ ما ينفق فى سيل الله » وعلى إعلاء كلة الله 
معرنا لأمدنها ؛ ومنهم من يسم له اعتقاده ؛ فيةخذ ما ينفق وسيلة إلى اللّه؛وقربة ورغية 


فى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسم عاية ورضاه عئه . 
تكور م ن خواصض وؤلاء ام واص وسادة هؤلاء السادة ) وَالسا 0 الْأولونَ 


0 جرين ولا نْصَارٍ وَالذينَ بوهم 'بإِحْسَانٍ رَعْىَالٌ” عَنَهَم ع 060 ويك 
8١‏ /؟- أحكم القرآن ) 


سس 6و أ سم 


لهم" جنات تجْرى تَتشها الأحهار خالفر ين فمبا أبدا ذلك الدوارٌ المفل” 204 , 

وهى الآية الخامسة والثلاثون » وفهها سبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى تحقيق السبق »ؤهر التقدّم فى الصفة أو فى الزمان»أو فى الكان» 
فالصفة الإعان » والزمن لمن هل فى أو ان قبل و » والكان من ف داو النثر 0" 
واخذه بدلًا عن موضع الحجرة » وثم على عالى مراتب : 

الأول - أبو بكر » وعمر » وعمان » وعلى » وسعد »وبلال» وغيرثم . 

الثانية ‏ دار الندوة . 

الثالثة ‏ مماجرة أصحاب الحبشة » كممان » والزبير . 

الرابمة ‏ أصعاب المَقَبِين » وثم الأنصار . 

المامسة ‏ قوم أدركوا الدى" سلى الله عليه وسل » وهو يقنباء قبل أن يدخل الدية . 

٠ #6 

السادسة ‏ من سل إلى يتين . 

السابعة ‏ أهل بدار. 

الثامئة ‏ أهل الحدبمية » ومهم انقطمت الأولية . 

راختار الشافمىٌ الثامنة فى تفسير الأية » واختار فى تفسيرها ابن اأسيب » وققادة » 
والحسن مَنْ سلى إلى القبلتين . 

السألة الثانية ‏ القراءة فى وله : ( وَالْأَنَْارٍ ) بالخقض عنافاً على الهاجرين » 
فيكرنون أبن فمها على مَرانب مهم المقبيو ن » ومنهم أهل القباتين » ومنهم الندراونة 
ومنهم الرضوانية0" » ويكون الوّقف فمهما واحدا. 

وقرىئ' : والأنصار برفع الراء » عطفا على « والسابقون 6 ؛ ويُمرَى ذلك إلى ممر 
وقراءة الحسن » واختاره يمقوب » وسواءكانت القراءة برفم الراء أو خفغمها فق الأنصار 
سابق ومُصَّلَ فى كل طائفة واحد. 

لأسألة الثشلثة ‏ أول السابقين من الهاجرين أبو بكر الصديق رفى الله عنه » فإنه أول 


٠ (؟) ثم الذين شهدوا بيءة الرضوان‎ ١٠٠١ آية‎ )١( 


ع ثما.١٠١|‏ لتكت 


من أسلم . والدليلٌ عليه قول كرو بن كَيّسة لانى صلى الله عليه وسل : من اتبمك علىهذا 
الأمس ؟ قال : حر وعد . ومهذا احتج شيخ السنة أبو الحسن على" بن الجبائى فى مجلس 
ابن ورقاء أمير البصرة حين اذى أن علي أوَّلم إسلاما وكانا شيمبين . وذكر أيضا 
أن حسّان أنشد النى صلى الله عليه وسلم بحضرتبه9؟ : 
إذا تذكر'ت شَجْوا من أخى ثقّة فد كر أخلكَ أبا يكر_ با ثملا 
الثانىّ التالى المحمود مشهنء9؟ وأوّل الفاس مهم" صدّق الرسلا 
فل كر ذلك عليه النى" ءلى اله عليه وسلل » ولا قال له : إعاكان أول مَنْ صدق 
على بن أبى طالب . 
وقد روى أبو تمد عبد اله بن الجارود » أنبأنا عمد بن حسان النيسابورى » أنبأنا 
عبد الرحن بن معدى » عن "اك » عن الشمى » فال : سألت ابن عباس : مَنْ أول الناس 
إسلاما ؟ قال : أبو بكر » أو ما مدت قولَ حسان : 
إذا تذكرت شَحْوًا من أخىثقة ‏ فاذكر أخلك | بكر بما فملا 
حَيْرَ البريق أتقاها وأعْدلها سد الى" وأوفاها بما سملا 
الثاني التالى لحمو مكمه وأول الناس منهم سدق الرسلا 
وهذا خبر اشحهر وانتشر » فقال أحمد بن حئيل :حدثنا أومعمر »أنيأنا أبوعيد الرحن» 
عن مجه » عن الشعى » قال : قال ابن" عباس : أول من مَلى أبو بكر » ثم تقل بأبيات 
حسان » وذكرها ثلاثة » وقال النى سلى الله عليه وسل مبيّنا فصل ألى بكر وسبقه لممر 
ابن اللخطاب حين غامره : دمُوا لى صاحى » فإ بمئت إلى الئاس كانة » فقالوا : كذبت » 
وقال أبو بكر : صدقت » وأسل على يدى أبى بكر خلق كثير »مهم الزبير » وطلحة » 
وسَمْد » وءمارتك » وأهل الءقبتين » وليس فى تقدمة إسلام على رضى الله عنه حديث 
يمول عليه ؛ لا عن سَّلمان » ولا عن الحسن » ولا عن أحد . 


. ديوانه : و5 (؟)ف الدبوان : المحمود شيمته‎ )١( 
. ف الديوان : وأول الئاس طرا‎ )( 


ساعٌءه.١‏ وه 


المسألة الرابءة ‏ قوله : (وَالْذينَ بوهم , ربإِحْسان 4: 

وقدروى أن عمر قرأ | الذي |7" بإسقاط الواو نمنا للا نصارءفراجعه زيد [بنثابت] "© 
فشأل أ" بن كب » فصق زيدا فرجعم إليه عدر » وثدةت الواو 9 5 

وقد بينا ذلك فى تفسير قوله : أزل القرآن على سبمة أحرف . وقد اختلف ف القابمين؛ 
فقيل : ثم مَنْ أسل بمد اللحد'ييبية ؛ كاك بن الوليد » وتمرو بن الماص » ومن انهم من 
مُسسْلمة الفتتح . وقد ثبت أن عبد الرحن بن عوف شك إلى النى” سلى الله عليه وسلم خالك 
ابن الولليد وجمرو بن العاض ؛ فقال النى صلى الله عليه وسل لهالد : دَعُوا لى أسمانى » 
ذو الى تش عه بده الى اموق د ككل" يوم مثل أَخْدٍ ذهبا ما يلغ مد" أحدم 


وذريوة الرقان وغتره 


ولا نصيقه 

وقيل : ثم الذين لم روا اللبى' صلى الله علية وسل ؛ ولا عاينوا ممحزاته ؛ ولسكنوم 
سمموا خَبرَه فى القَرنٍ الثانى من القرن الأول » وهو اسم مخصوص ,بالقرن الثانى » فيقال 
ان وتابعى مهذه المطة » للا له الأية » وكفانا أن اتقينا الله » واهتدينا هذى 
رسول الله » واقتفينا آمارَه » | و ]”؟ اسم الأخوة التى قدمنا تبيانا لنا . 

السألة الخامسة ‏ إذا ثبتت هذه الراتبُ » وبينت الخطط فإن السابق إلى كل خير » 
و اندم إلى الطاعة أفضل من الصلى فمها و تاريما ٠‏ قال الله تءالى0*© : لا يستيوى منكم 
من لين قبل الفتحوقائل أولئك أعظر” درجة من الذين أنفقُوا من بم وقاتلوا كلا 
وعَدَ الله الى » . واسكن تر سيق سر عند الله مرتيٌ» وأ أججرا» ولو يكن 
للسابق من العَضّل إلا اقتداء التالى به » واهتداؤه مهديه ؛ فيكون له ثوابُ مله فى نفسه» 


. من القرطى‎ )١( 

)١(‏ فى القرطى : فرجم إايه عمر ‏ وقال : ما كنا ترى إلا أننا رفمنا رفعة لا ينها مهنا أحد. فقال: 
أني : مصداق ذلك فى كتاب الله فى أولسورة المعة : « وآخرين منهم لما ياحقوا مهم » . فثيقت القراءة 
بالواو 588-80٠‏ ). (؟) ف الفرطبى : ولا نصفه . والمد فى الأصل : ربع الصاع » وإنما قدره 
بدلأ نه أفل ما كانوا يتصدقون به فى العادة. وبروى بفتح البم» وهو اافاية. والنصيف: النصف (النهاية). 

(4) فى القرطى : طمانا إخوانه . (ه) سورة الحديد , آية ٠١‏ 


- ٠١ءهدادج‎ 


ومثل "واب من اتبمهمُقيديا به ؟قال النى ل اللهعليه وسلٍ:ءن سن سنة حسنةفالإسلام 
كان له أجرتها وآجر 4 مَن مل مما إلى يوم القيامة » لا ينقص ذلك من أجورثم شيا . 

ولذلك قلدا : إن الصلاء فى أول الوقت أَفْضْلٌ من تأخيرها عنه » ولا خلاف فى الذهب 
فيه » وقد ثبت عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال :م نسل الأعمال الصسلاة لأوَلوَقها» 3 
وقد ببناه فى غير موضع . 

السألة السادسة ‏ قد بيّنا أن السبق يكون بالصفات والزمان والسكان» وأَفْصْلُ هذه 
الووجوء سق المفافة وو لديل عليه قول النى" صلى الله عايه و-لم فى الحديث الصحيح : 
نحن رد ن السابقون بيد ا أوة توا الكتاب من قبلنا » وأوتيناه من بعدثم . فهذا 
اليوم الذى اختلفوا فيه » فبدانا الله له ؛فالمهود غدا والنصارى بمدغد » فين النى ملى الله 
عليه وسلم أن من سبقنا من الأمم بالزمان لخئدا بمدهم ‏ سبقناثم بالإيعان » والامةثال لأعس 
الله » والانقياد إليه؛ والا.متسلام لأمره» والرضا بتكليفه» والا<مال لوظائفه » لانءترض 
عليه » ولا مختار ممه ء ولا نبدّل بالرأى شر ينه »كا فمل أهل الكتاب . وذلاك بتوفيق الله 
لا قضاه » وبتيسيره لما برضاه» وما كنا لتهتدى لولا أن هدّانا الله . 

امسألة السابعة ‏ لماذم الله الأعراب بنقصهم وحطهم عن الرتية الكاملة لسواث ترئيت 
على ذلك أحكام ثلاثة 

أولما ‏ أنه لا حق هم فى الفئاء والغنيمة ؛ حسما يأنى فى سررة الحشر إن شاء الله . 

ثانمها # أن إمآمتهم بأهل الحضر ممنوعة لهلهم بالسئة وتركهم لاجممة . 

ثالمها ‏ إسقاط شمهادة البادية عن الحاضرة . 

واختلف ف تمليل ذلك ؛ فقيل : لأن الشهادة مر'تبة عالية » ومخزلة شريفة » وولابة 
كرية » فإنها قبولٌ قول الغير على النير » وتنفيذٌ كلامه عليه ؛ وذلك يستدعى كال الصفة » 
وقد بيئا نقصان صفته ق عله وديله . 

وقيل : إعا ردت مهادثه عليه » لما فيه من تحقيق النهمة إذا شمهد أهل” البادية بحقوق 
أهل الحاضرة » ولك ريبة ؛ إذ لو كان صحيدا لكان أولى الداس بذلك الحضريون » فمدام 

. هكذا بالأصول » والكلام بمحاجة إلى تسككلة‎ )١( 


-- ١١.6 


الشمهادة عندثم ووجودها عند البدويين رعة تتتغى التهمة 1 وتورحب الردّ » وعن هذاقال 
عاماؤنا : إن شسهادسهم علمهم ما يكون .ينهم كالمراحو وها ممالا يكون فى الحضر_ماضية. 
وقال أبو حنيفة : موق شهادة البدوى على الحضرى ؟ لأنه لارائى كل نبمة ؛ ألا 
رأه يقيل شبادة المدو على عدوه . 
وقد بينا ذلك فى مسائل الخلاف » فلينظره هنالك من أراد استيفاءه . 
الآية السادسة والثلاثون ‏ قوله تعالى29 : لإ خُذ م ولف 3 2 / 
ور 6 25 ول يم . صلائك 1 0 و الله سمييع 2 لي 
فمها ست مسائل : 
السألة الأولى - قوله : ( خُذ 4 : 
هو خطاب للنى” صلى الله" عليه وسل » نيقتضى بظاهره اقتصارّهعليه » فلا يأخذ الصدقة 
سواه » وبلزم على هذا سةوطها إسقوطه » وزوال تكايفها بعوته» ومهذا تعاق مانمو الزكاة 
على ألى بكر الصديق » وقلوا عليه : إنه كان يمطينا عوضا علها التطهير » والتزكية لنا » 
والصلاة علينا » وقد عدمناها من غيره » ونظ فى ذلك شاع رهم فقال0؟ : 
نا رسول الله ما كان بيننا 2 فيا تجا مايال مُلك ألى بكر 
وإث الى سألوك” فدتم لكالتمر أو أل لمهم من المر 
ستمتمهم مادام فيا يف2 كرا على الضكناء ف اشر واليدْسرٍ 
وهذا صنف من القائمين على ألى بكر أمثلهم طريقة » وغيرثم كفر بللّه من غير تأوبل» 
وأنسكر النبوة » وساعد مُسيلة » وأنكر وجوب الصلاة والركاة . 
وف هذا الصدف الذى أَقر بالصلاة » وأنسكر الركاة وقعت الشمهة لمدر حين غالف 
أنا بكر فى قتألهم » وأشار عليه بقبول الصلاة ممهم وثّر'كالزكاة » حتى يتدهّد الأمر »ويظهر 
حزب ل واعان جره اخلات شرع ان 9 “رَ ألى بكر للحقء وقال: والله لأفائان 
مَنْ فرق بين الصلاة والركاة ؛ فإن الركاءٌ حو فى المال » وال لو منموى عقالا كانوايؤدُونه 
إلى رسول الله لقاتلتهم عليه . ١‏ 


)١(‏ آية ٠١١‏ (؟) والقرطبى: 4 -44؟ 


ل ا ا 


قال مر : الله ماهو إلا أن شرح الله مَدْرَ أفى بكر للقتال » فمرفت أنه الحق . 
وعدا اعتاشف ارائضة فل المتدرق نالا > مضل ف ابره »ويد الساسة وزاء 
0 م 
ظهره 2( واراق الدماء ٠.‏ 
قلدا : بل جمل كةاب الله بإن عيذيه)» وهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه 
والقر أن 0 به » والسياسة هد سلما ؛ فإنه قال : و الله لات من فى بين الصلاة 
والزكاأة . وصدّق الصدّيق » فإن الله يقول97© 8 فإن نَابُوا وأَقامُوا الصلاة وآ توا الو كار 
0 ع : 7 0 
فإخوانكم فى الد ل 6؛ فشر طهها » وحدى المصية مهمأ »)وقال الزى صلى ألله عليه وسلم: 
أمرت أن أَناتلَ الناسَ حتى يقولوا : لا إله إلا الله ؛ فإذا قالوها عصَمُوا مَنّْى دماءثم 
وأموالهم إلا بيحقها » » وحسامهم على الله . 
فقال أبو بكر لممر ‏ حين تعلق مهذا الحديث : فقد قال النى” سلى الله عليه وسل : إلا 
يحتها . والزكاة حق الال » فالصلاة تحقن الدم » والزكاة تمصم” الال . 
وقد حاء فى الحديث الصحيح : أمر'ت أن أقائلَ الناسَ حتى يقولوا لا إله إلا الله » 
ويقيموا الصلاة » ويُوأتوا الزكة . 
5 .اصه ام > وصسم. ك2 سسكام ار 
وأما السياسة فا عداها فإنه لو ساهاهم فى ممع الزكاة لتويت شو كلهم » وعسكتت 
فى القاوب بدعمهم » وعسر إلى الطاعة صر فم 2 فماجلٌ بالدواء قبل استفحال الداء . 
فأما إراقته للدماء فبالمق" الذى كان عصمها قبل ذلك»وإراقه الدماءيا معشر الرافضة 
فى توطيد الإسلام وتمبيد الددين 7 كد من إراقتها فى طلب الخلافة » وكل” عندنا حق » 
وعليكم فى إإطا لكلامكم » وضيق مرا مكم خدق . 
فأما قولحم : إن هذا خطاب للنى صلى الله عليه وسل فلا يلتحق غيره فيه به» نهذا 
كلام” جاهل بالقرآن غائل عن مَأَحْدْ الشريءة » ملاعب بالدين » منهافت فى النظر ؟ فإن 
امطاب فى الترآن رد باب واحداًء ولسكن ا ختلفت موار ده لى وجوه ممهافى غرضناهذهثلاثة: 
٠ 2 03‏ . 4 07 
الأول - خطاب توجّه إلى جيع الأمة »كقوله”" : « يأمها الذين أمنوا إذا فمتم إلى 


. (؟) سورة امائدة » آية‎ 01١ سورة التوبة » آية‎ )١( 


سس اكجرة ةا سما 


إلى السلاة 6 » وكقوله9؟ : « ينها الذين” أمنوا كب عليسك الصيامٌ 6 » ومحوه. 
35 5 7 » 0 7 37 0 . 7 3-0-7 
الثانى ‏ خطاب خص به النى صلى الله عليه وسلم كقوله : 2 ومن الأمل_ فمبحد 
ره نافلة لك 6 . وكقوله فى أية الأحزاب : « خالصة لك من دون الؤمئين © ؛ نهذان 
ما فد البى” صلى اله عليه وس مهماء ولابشركهقيهما أحد لفظاوممنى للماوقع القول بهكذلك 
الثااك ب خطاب شم به النى -ى الله عا 4 ولم قولا ودش ركه فيه 0 م الأمةممنى 
ونلا كقوله”؟ : « أقم_الصلاة لنألوك الشمُس © . وقره9©؟ : « فَإًا كرت الترآن 
فاستمد بالأّو من الشيطان الل"جم » » وكقو 7 © :« وإذا كنت فوم 0 هم 
الصلاة . . . 6 الآية . 
5 من دَلكت'2"9 عليه الشمس عخاطب بالصلاة » وكذلك كل من قرأ القرآن 
مخاطي بالاستماذة » وكذلك كل مَنْ خاف يقي" الصلاة بقلك الصفة . 
0 - و م 0 ع2 صسره . 
ومن هذا القبيل قوله : ( خذا من أموالحم صدقة تطبرهم وترّ كمهم بها ) ؛ فإنه 
- 5-2 و 
صلى اله عليه وسلم الأأمر” مها » والداعى إلمها » وهم المنطون هاء وعلى هذا المنى حاء 
قوله”"؟ :3 يأمها الننى” 5 اله » و«يأمها الدى إذا طلقم النساء فطلةُوهن ن لم40 
وقد قيل له2:©9 فإن كنت فى شك 1 إليك فاسْلٍ الذين فهو زالمكتاب” 
من قبْلك 6 . وماكان ليشكٌ » ولسكن المراد مَئْ شك منّ الناس بمن كان ممه فى وقته 0 
السألة الثانية ‏ قوله : ( و هم يبا وَصَلّ علوم ) : 
الأسل ف ذل كل إمام يَأَحْدٍ الصدقة أن يدعو للمتصدق بالبركة ؟ ثبت فى الم ييح 
عن ابن أى أوقى أن النى" صلى الله عليه وسلم كان إذا أثاه رجل بصدّفته قال : اللبم صَلّ 
على آل فلان » ذاءه ابن” أنى أوفى بسدءته » فأخذها منه » ثم قال 5 اللبع صل آل 
ع كم 
الى اوق . 
)١(‏ سورة البقرة ٠‏ آية ه١1‏ (؟) سورة الإسراء, آبة هلا 
(") سورة الإسراء »آية 1/4 (4) سورةالمل»آية مه (0ه) سورةالنساء»آية 5٠و‏ 
)١(‏ داكت العمس : غربت أو اصفرت » أو مالت » أو زالت عن كيد السماء ( القاموس ) ٠.‏ | 
ه64 أول سورة الأحزاب . 40 أول سورة الطلاق . (١‏ شورة ؛ولس ؛ آبة 4ه ' 


لسداهةء ٠.١‏ مد 


وأما قرله : ( قطورهر' وَدْرَ "كيم" مها 4 فإنه من صفة الصدّقة » وكذلك قوله : 
كلهم يمنى أن الصدقة تكو ن سيياا ق طبار مهم و تثميتهم . 

وأهل الصناعة برون أن يكون ذلك <طابا لانى على الله عليه وسل» حتقى حتى بالذوا فقالوا: 
إنه يحوز أن يقرا تطبرثم جزم الراء» ليكون جواب الأمر» والذى تراه أن كونهسفة أبلغ 
فى نمت الصدقة » وأقطم لشنب الف » وأبسد 5 الجاز عنزلة . 

المسألة الثالثة ‏ قوله: ف( إن صَلاءك سسكرة لبتم © : 

يعنى دعاءك . وقد تسكون الصلاة يعمتى الدعاء فى الأظهر من معانمها ؛ قال الأعشى © 

تقول شت وقد يمرت مَِ تحلا يارب جنب أبى الأوساب والوَجَمًا 

عليك مِثلٌ الذى مَأيْت فاغتمضى2 نوما فإن لحب الره مُضسْطَجَما 

والسكن : ما تسكن إليه النفوس » ل به القلوب . وقال قتادة9) : وقارهم . 

السألة الرابمة ‏ اختاف الناسُ فى هذه الصدقة الأمور مها ؛ فقيل : عى الفراض » 
أمرالله مها هاهنا أَمْرا سحملا لم يبين فمها القدار » ولا الحلّ » ولا النصاب » ولا الول ؛ 
وبين فى سورة الأنمام امحل وَحْدَ » ووكل بيان سائر ذلك إلى النى صلى الله عليه وسلم » 
«رَتب الشريمة بالحسكة فى المبادات على ثلاثة أحاء؛ منها ما يجي مره فى الُمر كلحم ؛ 
ومنها ما يحب مرة فى الحول كالركاة » وممها ما حب كل يوم كالصلاة . 

وقيل : المراد مها التطوع . 

قيل : نزلتف قوم رتيب علمهمفرأَوًا أن من توبتهم أن يتصدقوا؛ فأمر النى' صلىالله 
عليه وسنل فى هذه الأية بهذه الأوامر . 

قال ابن عباس: أنى | بوأبابة وأسحائنه حين أطلقوا » وتيب عليهم ‏ بأموالم إلى النى” 
صلى الله عليه وسل . فتالوا : يارسول الله » هذه أموالنا فتصدّق مها عناء واستفر لنا . 
فقال : ما أيرت أن آحدّ من أموالكم شيئا » ذأنزلالله: ل( خذ ين أموالهم' سَدَكَة ) » 
وكان ذلك مر جعه من غزوة تيوك . 

وأبو لبابة ممن فرط فى قريظة » وفى مخلفه عن غزوة توك » وحين تيب عليه قال : 

. (؟) فى القرطبى : قال آتادة : معناه وقار لهم‎ 1١١ : مادة صلى » وديوائه‎  ناسللا‎ )١( 


صضاء. ١١‏ سد 


يارسول الله » إن 4 َ دن «وبتى أن أتصداق عالى » وأهحر دار قوم ام تى اميت فمها الذب . 

فقال النى صلى الله عليه وسلم : : مزيك الثاث . 

وكدلك قال كب بن مالك: يارسول الله؟ إن من تو بق أن أمخلمم ن مالصدقة إلى 
الله إلى رسوله . قال لدرسول اللهسلى الله عليه وسل: أمسك بض مالك» فو خير لك. قال: 
فإنى أمسك سمي الذى بِخَمِيرَء ولا نل هل هو بقدر ثاث ماله أو 1 كثر منذلك أو أقل. 

قال الفقيه الإمام : وهذه الأقوالٌ الثلائة فى معنى الصدقة محتملة . والأظهر أمها صدقة 
افر 'ض ؛ لأن التملن لا يكون إلا بدليل يمين أن هذا مرتيط عا قيله امتماق به ما لمده . 

المسألة الخامسمة ‏ قال ]ثعبي : قال مالك فرقرل”© : ( و خَرون اعترفوا _بذنوبهي' 
خَلطوا َمل مالا وَآحَرَ سيثاً عسى اقه أن يتوب عَليهم' إن اله عفوث رَحمث) . 

زات من أ ىلبابة بن عبدالمنذر؛ قال ارسول الله 0 الله عليه وسلم حين أصابه الذنب: 

بارسول اللّه؟ جارك وأعخلممن مالى فقال: زئك من ذلك الثلث. وقد قال الله تءالى : 
ا ن أمواهم صدقة أ طبرم وير كيم بها» . 

وروى ابن" وهب » وابن القاسم أعنة؛ محوة. 

وروى ال بير بن بكار عن عبد الله بن فى بكرء قال: ارتبط ابو لبابة إلى حذاع من 
جدوع السحد إسلسلة بطع عشرةللة 2 فكانت ابنتّه تأتيه عند كل صلاةفتحله فيتوضا » 
ومى الأسطو ان الخلق نحو من مها يدعى أسطوان القوبة » ومنها ل رسول الله سلى الله 
عليه وسلم أيا لبابه حين 'زلت نو 95 » وبيمها وبين القبر ا ان» وكان مالك يقول: الجدار 
من الشرق فى حف القناديل التى بين الأساطين ااتى فى صفها أسطوان ااقوبة وبين الأساءاين 
التى تلى القبر . 

وهذا غريب من رواية الزبير عن مالك ؛ وججيع الروايات نص عن مالك فى أن الأية” 
زلت فى ذلك . 

السألة السادسة ‏ قال مالك رفي الله عنه : إذا تصداق الرجلٌ بجميع ماله أجزاه 
إخراجٌ الثاث . 

١١١ه)‎ 


د 
وقال الشافمى وأبو حنيفة : يازمه إخراج الكل » وتلق مالاث" بقصة ألى لَبَابة فى أن 
رده إليه من الجبيع | إلى الثاث » وهذا كان قويا لو لا “قال لسكم بين مالك نيك عايك 
بض مالك هن غير تحديد »وهو أصح مدن ن حديث ألى لبابة . 
وقد ناقض عداؤنا ؛ فقالوا : إنه إذاكان ماله ممينا دابة أو داراً أو صَّيْمةَ فتصدّق 
يحميمها مغى » وهذه سدقة بالكل » فتخودش وَجْه اسألة » و : يتباج منه وَضْح » وقد 


0 


أشرنا إلمها فى مسائل الحلاف » والمق يمود صدقة السكل عليه والله أعلم . 

الأية السابمة والثلاثون ‏ قوله تعالى20 : (( ألم يَملموا أن الله هو قبل التوبة عن 
عباده ود أده المّدفاتٍ و الله هو الع اب الك <يم 0" 

هذه الآية نص صرب فى أن الله هو الخد للصدقاتءوأن اق للهء والنىواسطة» 
فإن توف فعامله هو الواسطة » والله ح*لا عوت » فلا يطل 2 قالت الرئدة . 

وف الحديث الصمحيح”" : إن الصدفة لتقم ك ف الرمن قبل أن تتم فى كن السائل 
فيرييها كا بون أحدى فلوّه أو قصيكه20؟ » والله يشاعفٌ لمن يشاء . 

وكنى يكف الرحن عن القبول ؛ إذ كل قابللثىء يأحْدْمُ بكقه »أو يوسم له نيه م 
كنى بنفسه عن الريض تمطُا عليه بقوله : يقول الله بد مرضت فل نَمف ؛ حسما 
تقدم بيانه . 

الآية الثامنة والثلائون ‏ قولهتمال0)© : ( وَأَلذِينَ اتَحَدوا مَسسْجدً! غرّارًا وَكفًْا 

ور يقا بن المومنين .وَإِرْصَادًا امَنْ حَارَب الله وَرَسُولهُ ون كَبلٌ وَكْيَحْلِدنَ إن أَرَْنا 

ِل الحسى والْه يشهد إمم اسكاذبُون 4 . 

فمها ست مسائل : 

اللسألة الأولى ‏ ذم الله آمالى المنافقين والقصّر ين فىهذه السورةفى آيات جلة» ثم طبقهم 
طرقات وما دضو ا :«الأعراب هذ 5 ر1». وقال29 :« ومن نَ الأعراب ص 


2 2 8 -_ 
تلد ما ينفق مغر ما). «ومن 7 الأغرات:. نَيِوْه ن اللهواليوم | ارو :1م" 00 "بات 5:6 





)١(‏ آية ع ٠‏ (١؟)‏ صحيح مسلم : :+ - ١0م‏ (#)الفلو : ولد الفرس . ٠‏ والفسيل وا الباق 
إذا فصل من إرضاع أمه وف ملم : : أو قلوصه. والقلوس : المافة النتية .(4) آلية (١١1‏ ه) آلية لابه 
(ى)كليةهه (7)ايةوه 


0 


وهذا مح بتميل” به الفاضل من الناقص:و اق من المبْطل » ثم ذكر السابقين الأوّلين من 
المواجرين والأنصار» ثم قال2'0:«وممن حَو أسكم من الأعراب مُتافتون». وقال90©: ٠‏ وين 
أهلالمدينة مرّدًوا على النفاق 6 ؛ أى استمر وا عايه وحقتوا هاه 

وقال :و الخرون ديق غل النرسطلح خلفلوا علا مناطا والرسينا + 2 9 : 
وو و اد لله 4 » وثم تحو من سبمة » منهم |بولبابة » وكمب » ومرارة» 
وهلال » جماهم نحت المشيئة ورجأثم بالتوبة» مُشيرا إلى ااغفرة والرحمة ء ثم قال0©: (والذين 
الخذذا مسسْجدً! مرَارًا ) . أسقط ابن” عامر ونافع مهما الواو » كأنه رده إلى من هوأهل” 
“من تقدم 57 وزاد غيرما الواو » كأنه جعلهم صئفا اندي : 

وقد قيل : إن إسقاط الواو مله مبتدأ» ولي س كذلك ؛ بل هو لما تقدم وف » 
وان تاج إلى إغمار » وقد مهدناه فى الماحئة . 

السألة الثانية ‏ فى سبي نزول الآية : 

روى”؟ أزاثنى عشررجلا من المنافقين كأهم يفقمو ن إلىالأنصار بنى يرو بن عوف بنرا 
مسجدً! ف رًارا,عسجد قباء؛ وحادوا إلى النى” ملى اللهعليه وسلم وهوخارج إلى توك نقالوأً: 
يارسول اله » قد بنثيناً مسسجدا لذدى الملقّ والهاجة والايلة الطيرة, إنا ب أن تأتيناوتهلى 
فيه أنا لقال النى صلى لله عليه وسلم : : إلى على جناحر 0-8 وشغل »ولو قدمئا إن شاء الله 
أنينا فصاينا سكم فية . 

0 زل النى صلى الله عليه وسلم كت الدينة راجما من سَقْرِه أرسل قوما لخدامه؛ 
هدم وأحرق , 

اللسألةالثالئة ‏ قولهمالى (٠‏ ارا 4 : قال االفسرون : غمرارا بالسحدء وليس لهسحد 
غرار» إما هو ضرار لأهله . 

المسألة الرابمة -قوله :ل( وكفراً 4 : لما اذذوا ااسحد ضرّارا لاعتقادم أنه لاحرمة 
اعد قباء ولا لمسسجد النى صلى الله عليه وسلم 0 وا مهذا الاعتقاد . 


(5) صورة الفرية وليه اذ (9) ايةودا (9)كية نه ٠‏ » وحىالآية التى رتكا م يها ١‏ 
(:) أسياب الأزول : ١45‏ 


عه م مويه 








لاسوءلا-ت 


السألة الحامسة ‏ قوله : ( وتفريقا بين الْموأمنين © : 
٠. 3 - ٠ع 8. 5 -_ّ ٠ ٠‏ 
يعنى أنهم كانوا جاعة واحدة فى مسحد واحد » فارادوا ان يفرقوا شملهم قف 
الطاعة » وبنفردوا عنهم للسكمْر والمصية » وهذا يدل على أن القصد الأأكثر وااغرض 
الأظبر من وضع ر الجاعة :أليفُ القلوب » والكلمة على الطاعة » وعقك الذامام والهرمة 
بفمل الديانة » حتى يقع الأنس بالخالطة ؛ وتَمهُو القلوب” من وَضَّر7" الأحقاد واطسادة. 
ولهذا المنى تفطن مالك رضى اله عنه حين قال:إنه لا فصل جاعتان فى مسجد واحد» 
ولا بإمامين :ولا بإمام_ واحد خلافا لسائر الملماء وقد وى عن الشافمى النع حيث كان ذلك 
نشتيتا للسكامة ؛ وإبطالا لهذه الحسكة » وذريمة إلى ان نقول : مَنْ أراد الانفراد عن 
الجاعةكان له 0 افيقيم جاوتة ويقدام إمامتة ؛ فرقم الحالاف» ويبطل النظام» وخفى ذلك 
المسألة السادسة ‏ قوله تمالى : لآ رادا ص جارية الله وو 27 رمن قبل 0 
يقال : أرصدت كذا لسكذا إذا أَعْمَدْته مرتقبا له به » والخبر مهذا القول عن أبى عامر 
راهب سياه رول تو صلى الله عليه وسلم أو عامر2 3 الفاسق» كانقد عب > الأحزاب> 
ارسول الله صل الله عليه وسلم » وحاء معهم يوم اتكندّق » فلا خذلة له عق إلروم' 5 
النصىً عر مدن ؟ ملدكهم عل رسول الله الى الله عليه وسللم 6 وكتب إلى أهل مس حك الغك ار» 
يأأمرهم بناء المسيحد الذ كور 2 ع فيه إذا رجع؛وأن يستمدُوا قوة وسلاحا ؛وليسكون 
قله اجماء عم للطمن_على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابة 04 فأعللنة ان ع أمرهم 6 
وأرسل هكانه وحراقه ( وهاه عن دخوله 2 فقال ‏ وهى : 
له 3 . رع عب 2ه كسس يس ه سل رسك اتلس 
الآية لمكا ودار تعالى :الا 00 في4 أبيدا ألم جد أسس على التقوى 
من ول وم 3-63 أن قوم : فيه 2( فيفر حال مون ا روا وَافَه يحب المطهرين). 
قمها ك6 مسا ثل: 
(١)أصل‏ الوضر: الوضر لوسك (؟) كان قد تنصر فالجاهلية وقرآ علم أهل الكتاب» وله شرف 


فى المزرج » ولا قدم رسول الله مهاجرا إلى المديئة خرجقرا إلى كفار مكة عاائهم على رب رسول الله. 
ران كثير :؟-لام؟). (؟)آيةم١٠‏ 


لا عمؤا.ؤ دا 


السألة الأولى - قوله تمالى : ( أَبدًا 4 : 

ارف زمان » وظروف الزمان على قسمين : ظر'ف مقدكر كاليوم والدلة » وظرف 
مبهم على لننهم » ومطلق على أمتنا ؛كالهين والوقت. والأية من هذا القسم »؛ وكذلك 
الدهر » وقد بيناه فى الكش_كان » وشرح الصحيحين »وماحتئة التفقبين » بَيْدَ أنا نشير فيه 
ها هنا إلى أسكقة من تلك لجل )؛ وهى أن 2 بدا 6 وإن كان 5 مهما لا عموم فيه » 
ول-كنه إذا انسل بالنغى”2 أفاد المموم » لا من حهة متقضاه » ولمكن من <هة النعى 4؛ 
فإنه لو قال :لا : وي فيه ل-كنى فى الاكفاف الطلق »فإذا قال « ابداً »© فنكأنه قال : 
لاثم فى وقتٍ من الأوقات » ولافى حين من الأحيان» وقد فهم ذلك أهلُ الاسان » 
وقغى به فقهاء الإإسلام» فةالوا:لو قال رجل لامر أنه: نت طالق أبداً 1600 احدة. 

السألة الثانية ‏ قوله تءالى : ( مجك أ 


سد امه 


س عل التقوى 4 : 

اختاف فيه » فقيل : هو مسحد قباء ؛ بروى عن جاعة ‏ معهم ابن عباس» والحسن 
وتملقوا بقوله : ل( من أو يَوْم_ 4 » ومسجد قبَاء كان فى أول يوم أسّّس بإلدينة . 

وقبل : هو مسجدٌ رسولر الله صلى الله عليه وسل ؛ قاله ابن جمر » وابن المسيب . 

وقال ابن" وهب ء عن مالك وأشمهب عنه عقال مالك: الممستجد” الذى ذاكر الله أنه أسّس 
على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه هو مسج رسول الله سلى الله عليه وسلم ؛ 
إذ كان يقوم” رسو ل الله ويأتيه أولئك من هنالك .وقال الله تعدلى9؟ :« وإدا أو ١‏ عجار 
أر اها اا الهااور كوه قائها 6 هو مسحد “ رسول الله سلى ليه وس الع 
مالك" بأستواء اللفظين ؛ فإنه قال فى ذلك تقوم فيه .وقال فى هذا اما ؟ فكانا و احدا ووهزة 
زعة غريبة » وك .ذلك رَوى عنه ابن القاسم أنه مسجد رسول الله ملى الله عليه وسلم . 

وقد روى الترمذع9) » عن ألى سعيد المدرى » قال : تعارى40) رجلان فى السحد 
الذى أسّس على التقوى مِنْ أول يوم ؟فقال رجل: هو مسحد قباء ؛ وقال آخر : هومس جد" 
رسول الله صلى الله عليه وسلم » فال رسول الله 0 الله عليه وسلم ذهو مسُحدى هذا . 

قال أبو عن : هذا حديث كيلع » وجزم مسلم بض إعثله . 

(1)ى 0 شدلا اتصلبلا النافية . (©) سورة الجمق آية ١١‏ (2) والفرطبى: م اذه؟ 


0 ارو َك ختلفوا و نازعوا. 


ل ©ه١.١٠‏ تكن 


فإن قبل » ومهى 

المسألة الثالنة ‏ فقوله : ( رفيو انيه : 

يران بوجمان إلى ول واحد بذير راع » وصضير” الظرف الذى يقتضى الرحال 
التطبرين هو مسعحد قباء ؟ فذلاك الذى ين على التقرى ») وهو مس.حد قباء 5 

والدليل على أن' ضمير الرجال التطبرين هو ضمير مسجدٍ قباء حديث ٠‏ ألىترير 5؛ قال : 
زات هذه الأية فى أهل قباء : « فيه رجال يحيُون أن يتطرروا . . . 6 الأية . قال : كانوا 
يستنجون بالماء » فنزات هذه الأية فمهم . 

وقال قيَادة : لما تزلت هذه الأية قال النى" صلى الله عليه وسلم لأهل قباء : إن الله 
قد أحسن عليكم الثناء فى الطهور7© ؟ فا تصنمون؟ فقالوا: إنا نسل أثر الذائط واابولباللاء. 

قانا : هذا حديث : م . والصحيح” مو الأول . 

وقد اخقاف فى الطبارة اليد ى مهأ على أقوال لا تماق لها با محن فيه » كالتطهر بالتوبة 
من وطء النساء فى أديارهن وشيهه . 

فأما قوله : ل( من أول يمر 'م » فإإعا معناه أنه أسّسعلى التقوىهن أول ميتدأ تأسيسه؛ 
أى لم يشرع فيه » ولا وضع حجر على حجر منه إلا على اعتقاد التقوى. 

والذين كانوا تطبر ون وأثنى الله علمهم جملة” من الصحابة كانوا يحقاطون على المبادة 
والنظفة » فيمسحون من التئط والبول بالحجارة تنظيقاً لأعضائهم » وينتسلون بالماء 
تام لميادمهم وكالا لطاءمهم . 

السألة الرابمة ‏ هذا ثنا* من الله تعالى على من أحب الطبارة » وآثر النظافة » 
وهى مروءة أذمية ؛ ووظيفة شرعية روى9 الترمذىّ وصّحه عن عائشة رضوان الله 
علمهما أنها قالت : من أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فافى أستحبس» © . 

وفى الصحيح أن النى صلى الله عليه وسل كان يحمل ممه الاء فى الاستنجاء» :كان 
يستعمل الحجارة تخفيفاً » والاء تطهيراً » واللازم فى جاسة الخرج التخفيف » وفى نجاسة 





)١(‏ ف الفرطبى : التطهر . (5)الترمذى: ١01١م‏ (؟) بقيته فى الترمذى : فإن رسول 
الل صلى الله عليه وسلم كان يقله , 


5 


سائر البدنَ أو الثوت.التطبير ؛ وتلك رخصة من الله تعالى لمباده فى حالتى وجود الاء 
وقدية :وهل هاه البلا 

وقال ابن" حبيب : لا يستجمر بالأحجار إِلّا عند عدم الاء . وفمل النى سَلى الله عليه 
وسل أولى . وقد بيناه فى سراح السحبحين ومسائل الملاف . 

وأما إن كانت النجاسة على البّدن أو الثوب فلملائنا فمها ثلائة أقوال : 

فقال عنه ابن" وهب : يحب غسلمها بلماء فى حالتى الدَكْر والنسيان ؛ وبه قال الشافمى . 

وقال سيب عذه: ذلك مسحب غير واجب؟وبه قالأبو <ديفة ىتفصيل الحالين جيما. 

وقال ابن" القاسم »عنه : يحب فى حالة الا كر دون النسيان ؛ وهى من مفرداته . 

والدليل”على الوجوب. الطلق قوله تمالى0©:ه و ثهاببك نطهر'» ؛ فأعسه الله بطهارةر 
ثيابه“حتى إِنْ أتته المبادة وجدته على حالة مهيّأة لأدائها . 

وقد قال قوم : إن الثياب كناية » وذلك عو ى لايُلقفت” إلمها . 

و احنج و حنيفة على سقوط طهارتها أن الاستنحاء ل و كان و اجما لغسل إلاء 4 
فإن الححر لابزيله . 

قلنا : هذه رخصة من الله أمر مها » وعفا مما وراءها . 

وأما الفرق بين حال ال كر والنسيان ننى مسائل الحلاف برهائه » وهو متملق بأنة 
رفع الؤاخذة فى سورة البقرة على ما بيناه فى الخلافيات . 

السألة الحامسة ‏ به, أبو حديفة هذه السألة على حّ 'ف عفقال : إن النحاسة إذاكانت 
كثيرة وجبت إزالتها » وإذاكانت قليلة ا 55 إزالتها 2 وفر'ق بين القايل والكثير بقدر 
الدرهم البَمْلى 27‏ يمنى كبار الدراهم التى عى على قدر استدارة الديدار» قياس على لسر بة9), 
وهذا باطل من و<هين : 

أحدها ‏ أن القدّرات عنده لا تثبت قياسا ؛ فلا يقبل هذا التقدر منه . 


. دراتم ضربت أثمر بن الخطاب‎ )١( 4 سورة المدثر ع آية‎ )١( 
. (؟) المسعربة : يحرى الحدث من الدير‎ 


- ١.١ # اع‎ 


الثانى ‏ أن هذا الى خُنْف عنه فى السْربة رخصة للغرورة والحاجة » وارح” 
لا يقاس علمها » فإنها خارجة عن القياس » فلا ف إليه . 

المسألة السادسة ‏ قوله : ( أَحَقُ 4 : 

هو أفمل من الحق » وأقمل لا يدخل إلا بين شيئين مشتركين 0 لأحدها فى المبى الذى 
اشتركا فيه مزية" على الأخرء فيحلى بأفمل» وأحد السجدين ‏ وهو مسجد الضّرار ‏ باطل 
لا حظ” 22 للحقّ فيه » ولسكن خرج هذا على اعتقاد بانيه أنه حقّ » واعتقاد أَهْل مسجد 
النى صل الله عليه وسل أو قباء أنه حقّ » فقد اشتركا فى الحق من جهة الاعتقاد » لكن 
أحَدُ الاءتقاديئباطل عند الله » والآخر حقباطنا وظاهراء وه و كثير كتوله2؟ : «أصاب 
الجئة يومئذ حَيْثْ مُسْمّقرا وأحسَنْ مُقولا © : يعنى من أهل النار . ولا خيرَ فى مقر الدار 
ولا مَقِيلها » ولسكنه جرى على اعتقاد كل فرقة أنها على خير » وأن مصيرّها إليه ؛ إذ كل” 
حزب فى قضاء الله بما لديهم فرحون » حتى يتميز بالدليل لمن عضد التوفيق فى الدنيا » 
أو بالعيان لمن ضصْلّ فى الآخرة» وقد جاء بمد هذا : 

(أفمن أسْس بنياته على تقوى من الث وَرِصْوَان حَي أم من أسس “بنياته على 
شنا جرف هَارٍ فَأنْهآرَ رنه في تار جبئم وَل لا تهادى القم الظالمينَ » . 

وهى الآية الوفية أربعين2؟ . 

وممناه : أن ين 20 على اعتقاد و أم من أ بنيا نه على ش 
جُرف هآر ؟ وإن كان قصّد به التقوى» وليس من هذا القبيل : المسل أَخْلَ من المل » 
فان لحل حلو » كا أن المسل <لو ؛ وكلٌ شى ٠‏ ملام فهو حُلُو » ولذلك يقال : الول المشق» 
أى كان حاوا » لسكونه إما على مةضى الاذة أو موافقة الأمئية ؟ ألا ترى أن من الناسمَنْ 
يقدم الحل على المسل » مفردا عفرد ومضافا إلى غيره عضاف . 

السألة السابمة ‏ قوله : ( فأنْهآرَ به فى تار س2 : 

قيل: إنهحقيقة» وإن النى سل الله عليه وس إذ أرسل إليه فهُدم رلى الدخان رج منه» 

(١)ف‏ القرطي : لاحق فيه 0٠‏ (؟) سورةالفرنان»ءآية 4 (9)آية و١٠‏ 

(؟*/؟- أحكام القرآن » 


31 0 


من رواية سعيد إن جبير وغيره : : حتى رفى الفغَان فى زان ألى جمفر النصور . 

وقيل : هذا محاز» المي أن مله إلى نار جهنم ٠‏ فنكأنه الها إلبه» وهوى فيه . 
وهذا كقوله : « فأمّه هاوية ”4 » إشارة إلى أن النار 4 حت »كا أن المئة فوق . 

وقال حار بن عبد الله : أنا رايت الدخان مخرج منه على ءَهد رسول الله د لى الله عليه 
وسلٍ » ولو سح هذا لكان جابر رافما للإشسكال . 

وهذا د على أن كل" فىء ابتدى' بنية نَدوّى لله » وَالقَصّد لوجهه المكريم ©» فهو 
اذى م » تابه ساحهه ويسمدإ الله ويرفع إليه؛ ويبرعنه بقوله7©: لوبو وج 
ربك ذو الطلال و والإكرام » » على أحد الوجمين » ويخير عنه أيعنا . بقوله 5:29 
السّالحَات” يد عمد دَرَبَكَ ». 

الآية الحادية والأرمون ‏ قره تدل9؟ ١‏ ( إن اله اشترى من الْموأمنينة شه 
و سوام أن لهم الجنة يقائلون في سول اشر فيفثلون وَيِفْعُونَ وَعْداً كيو نا 


ودؤوجه 
وَالسَّ 


قبأت 


فى التؤرّاة وَالإ نجيل شان أرق دوين الله فأسْتبشرثوا 6 الزى 
5 به وَدْلِكَ هُوَ النوز المَظم . اكيم نَ الما بدون الْحَامِدُونَ يثرن 
ارا كمون السرجدون الأمرثون المَموف وَالمَاهرن عن ر المنك ر وَالحَابِظُونَ 
لخدود اق وَبَشر الْمُوأمنين4. 

فمها اثنتا عشرة مسألة : 

السألة الأولى ‏ روى أَنّ عبد الله بن رَوَاحة قال للنى” سلى ال عليه وسل : اشر اشير 
ربك ولانمك ماشئت ٠‏ فقال الى صلى الله عليه”"© : أشترط زفى أن تمبدوه » 
ولا تشركوا به شيئاً » وأشترط لنفسى أن توف ينا عون منه أنفسكم وأموالنكم . 
قال : فإذا نملنا ذلك فا لنا ؟ قال : الجنة ٠‏ قآل: رج الببع . ٠‏ قال : لا نقيل ولا نستقيل » 
فنزلت : ( إن الله اشترى من المؤمدين أَنفسَهم . ٠.)الاية.‏ 

وهذا مما لا يوجد ححا . 





ل١١ سورة الرحن» آبة 0» (؟) سورة الكبف ء آبة 45 (؟) آبة أكلء‎ )١( 
"5170-82 : والقرطى‎ )4( 


سدورءات 


وقد رُوى عن الشعبى أنه قال : ذهب النىة «لى الله عليه وسلم ليلة المقبة 0 
وذهب ممه الماسُ بن عبد الطلب » تقال المباس : :كوا يا ممشر الأنصار » 
جروا ؟ فان علينا عيونا » قال الشممى : لطب أبو أمامة أسمد بن زرارة خطبة” 
ما خطب المر'دُ ولا الشّيبمثلها قط. فقال: يارس ول الله؟ اشترط اربك؛ واشترط للفسك» 
واشترط لأصحابك . قال : أشترط لرى أن تعبدوه ولا تشركوا به شيثاً » وأشترط لنفسى 
أن تمنمونى ما تمنمون منه أنفسكم وأهليكم » وأشترط لأسآنى الواساة فى ذات أيديكم . 
قالو! : هذا لك » فا لنا ؟ قال : الجنة . قال : | بْسْطْ يدك . وهذا وإن كان مقطوعا فان 
معئاه ثابت كن طرق 3 

السألة الثانية ‏ فى هذه الآية جوازٌ معاملة السيد مع بده » وإ كان السكل” لاسيد » 
لمكن إذا ملسكه وعامله فها جمل إليه وتاجره با ملسكه من ملدكه » فارن الجنة لله » والعبادٌ 
بأفسهم وأموالم لله » وأمرثم بارتلافها فى طاعته » وإهلاكها فى مرضائه » وإعطاهم الجنة. 
عوضا عه إذا فملوا ذلك فها. وهو ءوض عظم» لايدّارنيه مموض ولايقاسٌ به؟و هذا يروى 
عن ابنعباس أنه لما قرأ هذه الآية قال: ماممهم 297 وام واغلى المْنء يريد أنه أعطم أ كثر 
مما يحب لحم فى حكم القاجرة » ول يأت الرع على مقدار الشراء ؛ بل زاد عليه وأرق. 

المسألة الثالثة ‏ قال علهاؤنا : كا اشترى من الؤمنين البالنين السكلفين كذلك اشترى 
من الأطفال » فآلمهم وأسْقَمَهم ؛ للا فى ذلك من الصاحة ؛ وما فبه من الاعقبار لابالنين » 
والثوابلاوالدين والكافلين فيا يذ احم من الله و يتعلق مهم من التر بية والكفالة ؟وهدا ديع 
فى بابه موافق لما تقدم قبله ؛ فان البالغ يمشى إلى الققل مختتارا » والطفل يناله الألم اقتسارا . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( ةنون فى سبيل_اله يلون وفعُونَ وَعْدَا عليه حَنَا 
٠.‏ -650 6 م 0 21 
فى التؤرَاة وَالَا نجبل_وَالقرآن 4 إخبارٌ منالله أن هذا كان فىهذء الكتب»ء وقد تقدمت 
الإشارةٌ إليه » وقلنا : إن الجهادَ ومحاربة الأعداء إنا أَمِله من عبد موسى » فسبحان 
الفكال ا يريك . 


. ) ثامنت الرجل فى البيع أثامنه : إذا فاولته فى تمنه وساوءته على بيعه واشترائه ( النهاية‎ )١( 


جه ١٠٠٠‏ ددم 


السألة الحامسة ‏ قال : ( وَمَن أو _بتهدء مِنَ اللو ) : 

المبد يتضْمّن الوفاء والوعد والوعيد » ولابد من وفاء البارى تءالى بالكل» نأما وعداه 
نللجميع » وأما وعيده فخصوص” ببعض الْدنبين وببعض الذثوب؛ وفى بمض الأحوال » 
فبنفذ كذلك . وقد فات علداءنا هذا القدار على مابيناه فى كتب الأصول . 

السألة السادسة ‏ قوله : ( القا بون 4 : 

الراجءون عن الحالة الدمومة فى معصية الله إلى [ الحالة |27 الحمودة فى طاعة الله . 

والمابدون ثم الذين قصّدُوا بطاعتهم وَجْهَه . 

والحامدون ثم الرامُون يقضائه » والصرفون نممقه فى طاعقه . 

والساحون ثم الصائمون فى هذه الله » حتى فسد الزمان فصارت السياحة الحروج من 
الأرض عن الخلق » لعموم الفساد وغكبة الحرام » وظهور الدسكر » ولو وسممّنى الأرض 
حرجت فنها » لسكن الفسادّ قد غلب علمهاء ففى كل واد بنو نحس » فعليك بمخويّصة نفسك 
ودع أمر العامة . 

الرأكمون الساجدون ثم القاتمون بِالقر'ض من ااصلاة » الأمرون بالمروف » والنامُون 
عن النسكرء انرون للشرك فا دونه من العاصى» والَأمرونبالإعان فا دونه من الطاعات 
على ما تقدم من شروطه . 

الحافظون لحدود الله : خاعة البيان وموم الاشمال لسكل أمر و نغى . 

وقوله ٠‏ ( وَكَدٍ المُوامنين 4 يتُوابى إذا كانوا على هذه الصفة » ثم بذلوا أنفسّهم فى 
طاعتى للققل؛ لخينئذ تسكون سلعة مرغوبا فبها تمق إلبها الألاع» وتدخل فىجلة التجارات 
والتاع » فأما نفمر” لا تسكون هكذا » ولا تتحلى مهذه المل فلا يبذل فمها فلس » فكيف 
الجبة ؟ لسكن مَنْ معه أل الإعان فهو مشر على قَدْره بمدم الملود ىالنار» ومن استوق 
هذه الصفات فله الفورٌ قطماء ومن خلط فلا يقنط ولا بأمن » ثيمس تائياء ويصبح تائياء 
فإن لم يقدر فسائلا للقوية » فإن سؤالها درجة" عظيمة » حتى عن اله حصوها . فبذه سبع 
مسائل تام اثنتى عشرة فى الأية . والله أعل ,: 

٠. من القرطى‎ )١( 


- ط١‎ 


ب 5 0 ٠‏ 9 3 ل م ص« 8مىك؟. ذا على 
الاي ةالثانية والاربءون قوله زمالى 230 (مان للنى وَالدِين امنوا ان يستغفروا 
2 َ. آكاره ء. م 


لمش كين وَل كأنوا أولى قر من بند ما تبين اهم أنهم' أممْحَاب الحم . وما 


١ 
١ 


م مس شاط 4 ره مه نس ديت ارتم )اه لهس )م عر موك 
كآن استئفار إنر اهم لابه إلا عن موعدم وعدها إياه » فلما تين له انه عدو 


_- 


آي 26 0 ٠‏ آء 
فر تبأ ينه إن إنراهيم لأوَاه ليم" ) . 


فمها ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب نزولا" : 

وف ذلك حمس روايات : 

الأولى - ثبت فى الصحيمح » عن سعيد بن السيّب » عن أبيه » قال: لما حضر أبا طالب 
الوفاة دخل عليه النى” صلى الله عليه وسل » وعنده أبو جهل » وعبد الله بن أبى أميّة 
فقال : ياعم ؟ قل لا إله إلا الله كلة أحاج لك مها عند الله . فقال له أبوجهل » وعبد الله بن 
أفى أمية : |ترغب عن ملة عبد الطلب ؟ فل يزالا يكثمانه حتى قال آخر شىء تسكام به:أنا 
على ملة عبد المطلب.فقال الى" صلى الله عليه و-ل : لأستنفرن لك مال أنه عنك . فتزلت : 
( ماكان للنى” والذين آمنوا . . . ) الأية » ونزلت27 : « إنك لا تهادى من أَحَبنت ». 

الثانى ‏ روى عن تمرو بن دينار أن الننبىً صلى الله عليه وسلم قال : استففر إبر هيم 
لآبيه » وهو مشرك » فلا أزال أستنفر” لأنى طالب <تى يهانى عنه رلى . فقال أسحابه : 
لنستغفرن لأيائناما استغفر النى" لممه » فأ:زل الله : ( ماكان لانبى والذين آمنوا ...) 
إلى : ( تبر منه) . 

الثالثة ‏ رُوى أن الى" صلى اله عليه وسل لا أتى مكة اتى رَهْمة ”© من حجارة أو 
رسا أو قثراً » خلس إليه » ثم قام مستغفرا . ذقال : إنى استأذثت رفى فى زيارة قبر أ » 
فأذن لى » واستأذئته فى الاستنفار لها » فل يأدّن لى » فا رن بأكياً أ كثر من يومئذ . 

ورُوى أنه وقف عند قبرها <تى سخنت عليه الشمس رحاء أن بوذن له فيستثفر لها » 
حتى نزلت : ( ماكان للنى . ٠٠‏ ي إل قوله : ( تبنَا منه ) . 

(1) آية 11 4كاك )١(‏ أسياب النزول : ١16٠١‏ (5) سورة القصص ء آبة 5ه 

(4) الرضم : بالسكون ‏ ويرك : صخور عظام يرضم بعضها فوق بعش ف الأبنية. ( القاموس ). 





جد ااا 1 ١‏ 


ارابمة ‏ روى ابن عباس أن دجلا من. أصماب الب" سلى الله عليه وسل قالوا له : 
ا رسول الله ؟ إن من آلاثنا 0 بحسن الجوار » ويَمل الأرحام ؛ أفلا نستغفر لم5 
فأنزل الله : ( ماكان لانى ٠.٠‏ ) الآية . ٠‏ 

اللامدةب رو تعن عل فال سيت رعلا بدي" الأبؤيه » فقات : تستنفر لها »وها 
مشركان ؟ فقال : أولم يستغفر إبراهيم “لأبيه ! فذكرته لرسول الله صلى الله عايه وسل 
فتزلت: ( ماكان للنى . . . ) الأية . وهذه أشءف الروايات.: 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( مآ كآن لي وَالذين آمنوا) : 
دليل على أحد أمرين : إما أن :سكون الرواية الثائية صميحة » فنهى الله النى وااؤمنين . 
وإما أن كرون اارواية الأولى هى الصحيحة ويخبر به جما فمل النى” »وينهى الؤمدون آن 
يفملوا مثله » تأ كيداً لاخبر ؛ وسائر الروايات حتملات . 

السألة الثالئة ‏ منع الله رسوله والؤمنين من طاب النفرة للمشركين ؟ لأنه قد قددّر 
ألا نكون ؛ وأخير عن ذلك » وسؤال ما قدّر أنه لا يفمله » وأخير عنه هنا . 

فإن قيل : فقد قال الى سلى الله عليه وسلم ‏ حين كسروا رَبِاءيقه »-وشحُوا وجْهَه: 
اللبم اعُفْر' لقوى فإنهم لا يملهون . فسأل الندرة لم . 

قلنا : عنه أربمة أجوبة : 

الأول - يحعمل ,أن يكون ذلك قبل النهى » وحاء النغى بمده . 

الثانى ‏ أنه يحتمل أن يكون ذلك سؤالا فى إسقاط حقّه عندهم » لا لسؤال إسقاط 
حقوقالله؛ وللمرء أن يُسْقط حقّه عند السل والسكافر . 

الثالك ‏ أنه يحتملُ أن يطاب النفرة م ؛ لأنهم أحياء » مرجُوّ إعانهم » يكن 
تألفهم بالقول الججيل » وترغيمهم فى الدين بالمفو عنهم . فأما من مات ذقد انقطع منه الرجاء. 

الرابع ‏ أنه يحتمل أن يطلب 4 م القفرة ف الدنيا برقم المت ب عمهم حت إلى الأخرة» 
ما قال اود297: «وماكان الله" سم وأمالي)؛ وماكان الله معل مهم وهم يستغفرون6. 


)١(‏ سورة الأثفال. 7 أآبة موسا 


ما - 


المسألة الرابمة ‏ قوله : ل( وَل كانوا أولى قر“ ) : 
بيان أن القرابة الوجبة لاشفقة جبلة » وللصلة مروءة عنم من سؤال الففرة بمد 
ما تكن لحم أنهم من أهل النار . 

قال ا الإمام : هذاإن سم امبر » و إلّافالصحيح” فيهأن النى" سلى الله عليهوسم 
ذ كر نبا قبله شحّه قومّه » لخِمل النى” صلى اله عليه وسل يخبر عنه بأ قال : اللبم عفرا 
لنوى فإنهم لا يمون . خرجه البخارى وغيره . 

السألة الخامسة ‏ قالالله تعالى مُخَيراً عن إبراهم ”2 : « سأسْتَمفرئلك رَقَ إنهكانلى 
حَفِيًا © » فتملق بذاك النى” فى الاستغفارلأبى طالبء إمااعتقادا » وإمانطما بذلك » كاورد 
فى الرواية الثانية ؛ فأخيره اله أن استنفات إبراهيم لآيه كان عن وعد قبل تين الكفر 
منه ؛ فلا تين الكفر منه تبر أمئة » 0 أنت باحمد لممّك» وقد شاهدت موته 
كافراً ؟ وهمى : ١ ٠‏ 

السألة السادسة وظاهرحال المردعند الوت ينك عليهبه2 فى الباطن» فإن ما تعلى 
الإيعان سكم له بالإعان » وإن مات على السكفر سكم له بالكفر؛ ورك أعلم بباطن اله» 
بيد أن الى" صلى الله عليه وسل قال له المباس : يارصول الله ؛ هل نفعت مكلك بشى»» فإنه 
كان يحوطك وبَحْميك ؟ قال :سألت ربى له للد سد سّاح7" من النار تثلى ٠نهدمائه‏ » 
ولولا أنا لكان فى الدكرْك الأأسفل . وهذه شفاعة ف مخفيف المذابءوهى الشفاعة الثانية» 
وهذا هو أحد القولين 0 : ذا تين له أنه عدو لله - يعبى بموته كافراً ‏ تير] منه . 

وقيل : نبيّن له فى الآخرة . والأول أظهر . 

وقد قآل عطاء : ماكنت لأمتنمَ من الصلاة على أمَة ُبْلى حبشّة من الزنا » فإنى 

رأ 0 يححب الصلاة إل عن الشر كين » فقال :ل( ماكان للفى” والذين امنوا أرف 


ل ل الملا علييم » 
)١(‏ سورة مسيم » آية لاغ (5) فى القرطى : بها ٠‏ 


(؟) الفمحضاح فى الأصل : مارق من الماء على وجه الأرض مايبلغ السكعبين»فاستعاره للنار(النهاية) . 


0-7 


والاستنفار لحم حسنة ؛ وفى هذا ردّعلى القدرية؛لأنهم لا برو نالصلاة على المصاة» ولاحوز 
عندثم أن نفر الله لم ؛ فل يصلّ علمهم » وهذا ما لاخرات لج عله 
الأية الثالئة والأربمون ‏ قوله تمالى”9؟ : ( لقدا باب ف كل الب ارين 
والأَنْصَارِ الذينَ ابوه فى سَاعَةْ الغشرة من تند ما كاد بزيغ قلوب ريق متهم' » 
7 يآ اديه نه هم رهوف” حم 2 
فمها مس مسائل : 
السألة الأولى ‏ توبة الله على النى” رده من حالةالمفلة إل حالة الك كر » وتوبةالماجرين 
والأنصار رجوعٌّبم من حالة المصية إلى حالةر الطاعة » وانتقالهم من حالة الكسل إلى حالة 
لنشاط » وخروجهم عن صفة الإقامة والقمود إلى حالة السر والجهاد . 
السألة الثانية ‏ وتوبة الله تسكون على ثلامة أقسام : 
دعاؤه إلى التوبة »يقال : تاب الله على فلان»أى دعاءءويقال: تاب الله عليه : يسّر«لاتوبة» 
وقد يكون خيرا »وقد يكوندعاء. ويقال::اب عليه: تنعه” عامهاء ويقال: تا بعلبه: قبل توبتة ؟ 
١ ١‏ وذلك كله جبيح » وقد ججع لمؤلاء ذلك كله » ويفترق فى سائر الناس ؛ فمهم من يدعوه 
إلىالقوية لإقامة الححة عليه ولا بيسّرها له » وممهم من يدعوه إلمها وبيسّر ها ولا يدعبا » 
فإن دمت إلى اموت فعى مقبولة قطما . 
امسألة الثالئة ‏ قوله : ل( فى سَاعَم الْمذر: 4 : 
يعنى جيش 0 ؟“خرج الناس إلمهافى<هد وحر وَرجلذ0©» وعرئى وَحَنَاء ؛ <تى لقد 
روى فقوله”©: « ما على المحْسئين من سيل 6" . « ولاعلى الذينإذا ما أتواك لتحملهم 
قلت لا ]جد ما ملك عليه » : أنبم طليوا نمالا . 
وفى الحديث : لا بزال الرجل را كبا ما انتمل . 
السألة الرابمة - قوله : ل( من يمد ما كاد ب, ريغ لوب فريق ر متهم 4 : 
أما هذا فليس للنى” فيه مَددْخْل باتفاق من الوحدينءأما أندقد قبل : إنهيدخل ف التوبة 


(١)آية 1١١10‏ (؟)رجل ‏ كفرح : إذالم يكزله ظبر يركبه » وجعه رجلة ٠.‏ (©) آية »١‏ 
(4) آبة ؟ه 


0ك 


0 
من إذنه للمنافقين فى التخاف فمدّره الله فى إذنه لهم » وتاب عايه وعذره » وبين للمؤمنين 
صواب فمله يقواه2؟ : 2 لو خرَجُوا فيسكم ما رَادُوك إِلاخْبَالا . . . 6 إلى : «الفتنة». 
وأما م النى كاد ربغ قلوب" فريى معهم ببقامهم إعده» كألى َم وغيره» بإرادمم 
ارجوع من الطريق حين أصامهم الجهد» واشتد" علمهم الاش » حتى حروا إبلهع» وعصروا 
كروشهاء فاستستى رسول الله » فنزل اللطر ؛ ولهذا جاز للامام ‏ وعى : 
السألة الحامسة ‏ أن يأذن أن اعتذر إليه أَحْذَاً بظاهر الحال » ورئقاً بإالحلق » اقتداء 
بالنى صلى الله عليه وسل. 
الآية 0 ابعة 3 0 قوله 0 و 0 الثلاتر القن 0 ١‏ جني ذا 


وا 


]| بوي و 23 ا 08 إن 100 الحم ). 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قال ابن وهب : قال مالك : إن رسول الله سلى الله عليه وسلم خرج ى 
غزوة تَبُوك حين طابت الما » وبرد الظّلالُ » وخرج فى حَرّر شديد» وه المُسْرَة التى 
اقتضح فمها الناس » وكان كمب بن مالك قد اف » ورجل من عمرو بن عوف» وآخر من 
ببى واقد. وخرج رجلٌ مع رسول الله سلى الله عليهوسلم هوهو 04 شر ةكت 
لك بستى وديك هذا ! فقال : المزو حرد من الودى ؛ فر<جم » وقد أساح الله وديه » 
فلها رجع رسول الله وأصحابه مجروا كعبا وصاحبيه » ول يمتذروا للنى ملى اله عليه 
وسل » واعتذر غيرثم . قال : فأقام كمي وساحباء ل يه أحد» وكان كب يدخل 
على الرجل فى الحائط » فيقول له : أنشدك الله » أتمر أتى أحبا الله ورسوله ؟ فيقول : 
1 أعلم . 

السألة الثانية ‏ هؤلاء الثلاثة ثم : كمب بن مالك » ومُرارة بن الربيم 9© ع وهلال 
ابن أمية . كا تقدم . 


(١)آية‏ 4و4 (؟)آية ١4‏ (؟) الودى كفى : صغار الفسيل : الواحدة ودية 
كغنية ( القاموس ) ١ ٠‏ (4) ف القرطى : بن ربيعة. 


ا 52 


لارجع رسول الله مقفله من تَبُوك » ودخل السجد جاء من مخلف عنه يسَذرون 
إليه » وثم تمانون رجلا » قبل النىء ظاهرٌ الهم « ووكل سرائرث إلى الله » ِل وز لاء 
لثلانة » نإنهم سدقوا رسول الله سلى الله عليه وس . 

قالكمب فى حديثه : حتى جدت فسامت عليه » فقسم تبسّم الدسّب » ثم قاللى : 
تمال » لنت أَمْشى حتى جلست بين يديه » فقلت له : وال ما كان لى عذر . فقال: أما 
هذا فقد صدق » فقم » حتى يقضى الله فيك . 

قال كمب : ونع النى" صلى الله يوه عن كلامنا !بجا اقلومة [ من بان من 
مخلف عنه » قال: فاجتفبنا الناسٌ» أو قال: تنيروا لنا ]200 حتى تكرت لى نفسى والأرض 
حتى ما هى بالأرض التى كنت اعرف »كا قال الشاعر : 

فا الناس الناس الذين عبدنهم ولا الأرض بالأرض التى كنت أعرف 

وساق الحديث إلى قوله : وصليت الصبح صبيحة سين ليلة » وأنا كا قال انّه9© : 
دعق إذا ضاقت' علمهم الأرض؛ غار حت وضاقت علمهم أتفسهم 6 إذا صارخ يصرخ 
وق على ظور جل رسلم”22 يقول بأعلى صوته : أبشر يكب بن مالك » أبشر » تفررت 
تكد وساف الطدوة: 

وفيه دليل على أن للإمام أن يماقب الذنب بتحريم كلامه على الناس أدبا له » وهكذا 
فى الإنجيل » وعى : 

المسألة الثالثة ‏ وعلى محريم أهله عليه » وهى : 

السألة الرابعة ‏ والحديث”2 مُاول » وفيه نقَه” كثير قد أوردناه فى سرح الحديث 
عليسكم ء ولله يتنا وإياكم . 

الآية الخامسة والأربمون - قوله تعالى0*؟ : ام الذين آمنوا انوا اله وَكُونوا 
مع الصّاد فين » . 

فمها أربع مسائل : 


. من القرطى . (9)آية ولا (©) أوف : أشرف . وسلم : جبل‎ )١1( 
١١9 الحديث بهامه جزء 4 صفحة 88 ؟ من القرطى » وابن كثير : ؟ #85 (60)آية‎ )4( 


-_- لا 1١‏ ا 


السألة الأولى ‏ فى تفسير الصادقين : 

وفيه أعانية أقرال: 

الأول إمهم الذين اسموت ظواهرثث وبَواطتهم . 

الثانى أمهم الذين قال الله فمه”2: « ليس الب أنتو 0 اوجر هكم ... 4 إلىقولهته لى: 
0 لتقو ن6. 

الثالك ‏ أمهم الباجرون ؟ وقد روى؟ا قدمنا ‏ أن أب بكر قال للانصار يوم سَقيفة 
ببى ساعدة : إن الله مانا الصادقين ؛ فقال9؟ : « لأمراء الْمأجرين ... 6 إلى قوله تمالى : 
«ثم الصادقون6. نمسا و اللحين» فقال0 © : « والذين تبكدو | الدار...»الاية.و قدأمر؟ الله 
أن تسكونوا معنا حي ث كنا » فقال: ( يأمها الذبن آمنوا اتَُوا الله وَكُونُوا مع الصادقين ) . 

الرابع ‏ إن السادقين ثم السلمون » والخاطبون ثم الؤمئون من أهل التكتاب . 

الخامس ‏ الصادقون ثم اللُوفون بما عاهدوا » وذلك بقوله تعالى©© : « رحا صَدَقَوا 
ما عاهَدٌوا اله عليه © . 

السادس ‏ ثم الى صلى الله عليه وسل وأسحابه ‏ يمنى أبا بكر » وجمر ؟ أو السابقون 
الأولون » وهو السابع 1 

الثامن ‏ ثم الثلائة الذين حُلْفُوا . 

السألة الثانية ‏ فى حقيق هذه الأقوال : 

أما الأول فهو الحقيقة والناية التى إلمها الْنْيّهَى فى هذه المفة » وها برتفم النفاق 
فى المقيدةء والخالية فى الفمل » وصاحيها “يقال له صديق » وهى فى ألى بكر وعمر » 
ومن دونهما على منازهم وأزماتمم . 

وأما من قال بالثانى فهو ممظم الصدق » ومن أنى الْمْظَم فيوشك أن يتبمه الأقل » 
وهو ممنى الخامس لأنه بمضه » وقد دخل فيه ذكره . 


)١(‏ سورة اليقرة )آية لالا١‏ (0) سورة المشر »ةم (؟) سورة المغر ةو 
(4) سورة الأحزاب » آية ؟ 


-_- لم١٠‏ ص 


وأما تفسير أبى بكر الصديق فهو الى بعر الأقوال كأها ؛ لأن جييع الصفات موجودة 
هم . 
وأماالقول الرابع فصحبح وهو بَمْسْه أيضاء ويكون الخاطبُ أهل السكتاب والنافتين . 
والسادس ب تقدام معئاه ٠.‏ 
والسابع ‏ يكون الخاطب الْمّانين رجلا الذين موا واعتذروا وكذبوا » أمروا أن 
يكونوا مع الثلاثة الصادقين ؛ ويدخل هذا فى ججلة السدق . 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( ياه الذين آمنوا اتقُوا اله © : 

قد تقدمت حقيقة التقوى » وذكر الفسرون ها هنا فها قولين : 

أحدها ‏ اختلقوا الكذب . 

والثانى ‏ فى ترك الجهاد » وها بعض التقوى » والصحيح ممومها . 

السألة الرابمة ‏ فى هذا دليل” على أنه لا يقبل حَبُ الكاذب ولا فمهادته . , 

قال مالك : لابِقْبَلٌ خب الكاذب فى حديث الناس وإن صدق فى حديث رسول الله 
صل الله عليه وسلم ؛: 

يقل غيره.: يقل حديئه » والقبول فيه مرتبة عظيمة » وولاية لا تسكون إِلّا أن 
كرامنتة بخصاله» ولا خصلة هى أشر” من السكذب» فعى تمزل الولايات؛ وتبطلالثمهادات. 

الآية البادسة والأربمون ‏ قوله تعالى؟ : ( م كن لأَهْلر الْمَِبئة ومن َوقم' 

ال ل م 
لايم" طم وكا تَسَرْة وَلَاخْمسَة" فى سبيل_اثر وَلَا يلون مواطتا تنظ الْكَفَارَ 
َلا باون من عَدُوٌ نيلا إلا كنب لهم ربه عَمَة سالب إِنَالله لا يُضْيعٌ أَجْرَ 
الممحسين - وَلَا ينئقون نفقة مَخيرة وَلَا كِيرَءَ وَلَا يعون وَاديا إلا كتب لي" 
جرهم الله أَحْسَن ما كانوا يمملون ) . 

فمها ثلاث مسائل : 


(١)كية‏ .ول (١ول‏ 


و1 


8 عه ويا‎ - 4 ٠. 
المسألة الأولى  قله تعالى:( ما كآن لأهْل الْمَدِينََ 4 :أىماكان ؤلاء الذ كورين‎ 
3 3 ٠. - يه‎ ٠ 
» أن يتخَلّفُوا - دلي على أن غيرثم ل يستنفروا » وإنماكان الفيرٌ منهم فى قول بمضنهم‎ 
ويحتمل أن يكون الاستنفارٌ فى كل” مسلم ؛ وخص هؤلاء بالمتاب لقرمهم وجوارثم » وأمهم‎ 
. أذق بذلك من غيدثم‎ 
اذ » .و مه 2 ع وردة‎ 8. 
السألة الثانية  قوله تءالى : ل( وَلا #طئون موطتًا يفيظ السكفارَ » دليل عند علمائدا‎ 
على أن النئيمة تستحق بالإدْرَاب27 والكؤ ن فوبلاد المدوّ ؛ فإنمات بمد ذلك فله سَمنمه؛‎ 
٠. وهوقول فين ك وعد الملك بق وأحَد قولى الشافعى‎ 
: مع #إاطلا). صم‎ 
وقال مالك » وابن القاسم : لا نىء له؛لأن الله إا كتبله بالآخرة » ليذ كر السسهم.‎ 
. وهو الصحيح ؛ وقد بيناها فى مسائل انألاف‎ 
و 4 عت ب رح اس مك ار‎ 
الا 0 0 0 غِيرَة و بيراة‎ 
ل‎ 
ووس - لاوس‎ 5 ٠. 
وكذلك قالف الجاهد: إن أرْوّاث دوا به وأ بوالهاً حسنات »ورَءْيّ,احسنات :وقدزادنا‎ 
٠. 1000 اللّ” الى من‎ 
- 8 ٠ ٠ 3 8 
فى الصحيح أن النى صلى الله عليه وسل قال فى هذه النزوة ميمها : إن بالمديئة. قوما‎ 
ما سلسكمم وَادياً » ولا قطمتم” شِعْباً إلا وثم ممكمحيسهم العذّر ؟ فأعطى للهمذور من الأجر‎ 
. ما أعطى للقوى المامل بفضله‎ 
َه‎ : 
وقد قال بض الناس : إعا يكون له الجر غير مضاعف » ويضاءف للءامل المباشر‎ 
7 تر‎ 
. وهدا حك على الله » وتضييق لأسممر رته ؛ وقد بيئاه ى شرح الصحيحين‎ 


ولذلك قد راب بعش الناس فيه » ثقال : أنم تمطون الثواب مضاءفاً قطماً » ومن 


» وَلَا يقطمُون وَاديا 


لا نقطع بالنضعيف فى مو 0 ؟ فإنه مبنىة على مقدار النيات » وهو أمْر” مذيب» والذىيقطع 
به أن مالك تضميفا « رمك أ 03 000000 وص ف الماملين المجاهدين» وحال 
التاعدين التائيين » و لاه ر المخلفين المتدر ين بالاطل قال 57 بن مالك: ذ , روا فى بشر 
ماد كية احد + نال 7 0 يمُتَذرون إلسكم إذاار متم 4الأية.: 


)١(‏ أدرب القوم : إذا دلوا أرض العدو , (؟) آية 44 من السورة ء 


سسا ءام و سم 


الآية السايمة و الأربمون - قو له ته لى ©90‏ : ( وما كان الموامنون يقرو ١‏ كامة” 
فلولا نر من كل فر'قة مهم طائفة اليعَفدَهُوا فى الددبن وَإِمِتزرُوا كودهه' 
إِذا رحدو إليهم' لم درون 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - فى سبب نز ولها9؟ : 

وفمها أقوال كثيرة ججاعها أربمة : 

الأول - أنها زات فى قوم أرسلمم الى" سل اله عليه وسل سوا اماس القرآث 
و الإاوو فد نزل ماكان لأهل_الدينة رجع أولئك فأنزل الله عُدّرثم ؛ قالدمجاهد . وقال: 
هلاحاء إعضهم وت على التعايم البعض ٠‏ 

الثانى ‏ قال ابن" عباس : معناء ما كان الؤمنون لهنفروا ججيماً » ويتركوا ندم » 
ولكن فرج إعضهم « وبق البعضّ فها يتزل من القرآن « وحرى من الملم والأحكام » 
بعللة الد ل عارك را 0 

الثالك ‏ قال ان عباس أيضا : إنها نزلت فى المهاد » ولسكن لما دما رسول الله صلى 
اللهعليه وسل على مر السنين أجدبت بلام » فسكانت القبلةمتهم تك بأسرها <تى يحأوا 
الدينة من المهد » ويمتأوابالإسلامومم كاذبون» فسينُوا على أصحاب الي ملى الله عليهوسلم 
وأحهدوثم » » فأزلالله 2 رسو 1 أمهمليسوا عؤمنين) فرد هم رسو 4 لهل الله علبهو- لم 
إلى عشائرهم » وحذر قومّهم أن يغملوا ملهم» فذلك قوله :ل ولينورُوا ؤم . . ) الآية. 

الرابع - رُوى عن ابن عباس أنه قال : نسخبا29؟ : هم انقرثوا خفاما وَثتالا 6.. 

امسألة الثانية ‏ فى تحرير الأقوال : 

أما نسي إمض هذه لبعض فيفتقر إلى معرفة القاريخ فيها . 

وأما الظاهر” فنسخ الاستنفار المام ؛ لأنه الطارى” ؟ فإن الب" على اله عليه وسلم 
كان يعزو فى تأ,” من الناس » ول يستوف قط جيم الناس » إلا فى غزوة القشرة . 


(1)آية ؟؟١‏ (؟) أسباب النزول ه١٠‏ »وان كثير: 5 4١١‏ (0) آية 4١‏ 
(4) فثام : جاعة . 


أ م 


' ١ ره‎ : 

وقد قيل : إنه يخرج من القول الأول أن الحروج فى طاب الل لا يلزم الأعيان » و إبما 
هو على السكفاية . 

قال القاغى : إنما يقتفى ظاهر” هذه الآية الحث على طلب الم والندب إليه دون 
الإزام والوجوب » واستحباب الرحلة. فيه وفضلها . 

فأما الوجوب" فايس فى قوة الكلام ؛ وإعا لزم طلبُ المل بأدلّته ؛ فأما ممرفة الله 
فبأوامر القرآن وإجاع الأمة . 

وأما ممرفة” ارسول فلوجوب الأمر بالتصديق يه » ولا يمسم التصدبق إلا بد الملل . 

وأما ممرفة” الوظا ف لان ما ثبت وجوبه ثبت وجوب المل به لاستحالة أدائها إلا 
بعل » ثم ينشأ على هذا أن الزيد على الوظائف مما فيه القيام بوظائف الشريمة كتحصين 
الحتوق وإقامة الحدود ( والفصل بين الخصوم راقن فروض ااسكفاية ؛ إذ لا يسم أن 
يله جيم الناس ؟ قتضيع أحوالهن » وأحوال سواه » وينتص أو يبطل مماسهم ؛ فتدين 
بين الحالين أن يقوم به البمضُ من غسير تعيين » وذلك بحسب ما وير الله" المبادَ له » 
02 5 َ 0 201 كليةه 0 0 : 5 .ا وواظط 
و يقسمه ببمهم من رحته و بسابق قدرته و ؛ويالى تحقيقه فى موضمه إن شاءالله. 

السألة الثالثة ‏ الطائفة فى اللغة : الجاعة . قبل : وينطلق على الواحد على ممبى 
نفس طائفة . والأولٌ أسم وأههر ؛ إن الحاء فى مثل هذا إنماهى للسكثرة »كا يقال 
واوية » وإن كان يألى بغيره . 

ولاشك أن الرادَ هاهدا جاعة لوجوين : 

أحدها ‏ دملا » والآخر لنة : 

أما المقل فلآن تحسيل اامل لا يتحصّلٌ يواحد فى الغالل . 

وأما اللنة فلقوله : ليتفدهُوا ولينذ روا ؛ غاء بضمير الجاعة . 

والقافى أبو بكر » والشيمخ أبو الحمسن قبله » برون أن الطائنة ها هنا واحد. 
ويَدْمَضْدُونفيه بالدليل_علىوجوب العمل يخير الواحد. وهو يح ؛ لا منجهة أن الطائفة 
تنطالق على الواحد » ولكن من جهة أن خبرٌ الشخص الواحد أو الأشخاص حَرْث واحد» 


ممأ 


وأن مقا بله وهو التوار لا ينحصر بمدّد » وقد بيناه فى موضمه » وهذه إشارته . 

الآية الثامنة والأربمون ‏ قوله تعالى”© : ( يأبها الذي ١‏ منوا قا نوا الزن 

يو نك"' ين كار ويدوا يكم غلظة وَاعلَمُوا أن الله مم المتقِينَ 4 . 

قد قدّمنا الإشارة إلى أن الله أمى بأواص متعددة مختلفة التملقات » فقال0©©: « فا لوا 
القدين لا 'يؤمنونبلله ولااليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم ال ورسوله ولا يَد ينون دين 
الحق. مِنَ اقدين أوتوا الكتاب » . وقال9؟ : د تأقنلوا الشركين حيث وجَدثموم » . 
وقال”'2: «وقائلوا الشركين كافة” كايقانلو نكم كافة ». وقال”"©: (وا يلوا الذبن باو تسكم'). 

وهذا كله صميح” مناسب ء والقصودٌ قتال جيم الؤمنين ليع الكفار » وقتال 
الكفار أيما وَجِدًوا » وقتال أهل السكتاب من “لهم , وثم الروم موبمض الحبشان » 
وذلك إعا يتسكييف لوجهين : 

أحدما ‏ بالابتداء من بلى ؛ فيقاتل كل" واحد من بليه » ويتفق أن يبدأ السلاون 
كلهم بالأهم تمن يليهم » أو الذين يتين الظفر” بيهم ١١‏ 

وقد سثل ابن” مر يمن نبدأ بالروم أو باللبلم ؟ فقال : بالروم . 

وقد رُوى فى الأثر : اتر كوا الرابضين مار كو 1 ؛يمنى الروم والحبش . وقول ابن 
مر أصح » وبداءته بالروم قبل الد"بل لثلاثة أوجه : 

أحدها ‏ أمهم أهل الكتاب ؛ فالحجة علهم أ كثر و١‏ كد . 

والثانى ‏ أنهم إلينا أقرب ؛ أعنى أهل الدينة . 

الثألك ‏ أن بلادَ الأنبياء فى بلادهم أأكثر » فاستنقادُها مهم أَوْجِبٍ . 

الآبة الناسمة والأربمون ‏ قوله تعال8©:( وَإذَا مزلت سمورة , أيهم ول 
بك" ذادنه هه دم إعانا كأ الذين ١‏ منوا فزادتهم إعانا وه" تبش ون 2غ 

قد قدمنا القولّ فى زيادة الإيمان ونقصانه با يمْنى عن إعادته » واستيفازاء فى كتب 
الأصول . 


(1)كية معد (و)كيةهو؟ (م)كبةه ())آية دم (ه)آآية+؟ذ 
(5)آية و١‏ 


سل و ١‏ ل 


الآية الوفية نخسين ‏ قوله تعالى "2 : ( وَإذَا ما أنزلت حور نظر يضوم" إلى بض 
هَل يراك" من أَحَد ثم' اْصر وا صرف اله #لويهم' _بأنهم' كوم لا يَفَْهُونَ ) . 

فسها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( نَظَرَ مهبم" إلى دض » : فيه قولان : 

أحدها ‏ إذا أنزلت سورة فهها فضرحتهم » أو فضيحة أحد هنهم جمل ينظر” بمقمهم 
إلى إمض» يقول : هل براك من أحد إذا تسكلمتم هذا فينقله إلى عمد ؟ وذاك جه منهم 
بنبوته » وأن الله يُطلعه على ماشاه من غيبه . 

الثانى - إذا أنزلت سورة فمهسا الأمْر بالقتال نظر بمضكهم إلى بض نظر الرأْعب » 
وأرادوا القيامَ عنه » لثلا يسمموا ذلك » يقولون: هل براك إذا انصرفكم' من أحد ؟ 
نم يفومون وينصر فون » صرف الله لويم . ْ 

السألة الثانية ‏ قال ابن" عباس : يكره أن يقال انصرفنا مئ الصلاة؟ لأن قوم انصرنوا 
فصرف الله قاوسيم ولسكن قولوا تنا الصلاة . 

وهذا كلام فيه نظر » وما أظنّه يسم عنه ؛ فإن نظام السكلام أن يقال : لا يقل أحد 
انصرفنا من الصلاة » فإن قوماً قبل نمهم : ثم انصرفوا صرف الله قلومهم » فإنْ ذلك كان 
مَعُولا فنهم » ول يكن مهم . ْ 

وقد أخبرتى تمد بن عبد الحسكرم اليُستى الواءظ ؛ قال : أخبرنا أبو الفضل الجوهرىسماعا 
عليه » يقول :كنا فى جنازة » فقال النذر بها : انصرنوا ركم الله فقال : لا يقل حدكم 
انصرفوا ؛ فإن الهتمالى قال فىقومر ذمهم : (نمانْصّرَفواصر فَالله فلوممم) » ولسكنقولوا: 
اتقلبوا رحكم الله ؛ فإن الله تهالى قال فى قوم مَدحهم9؟ : 9 فَانقلْبُوا بدمة من الله وفضّلر 

0 

ا 0000 5 7 

السألة الثالثة ‏ قوله:لآ صرف الله قلو بهم 4 إخبارٌ عن أنه صارف القلوب ومصر فها 
وقالمها ومتلمها ردًا على القَدّرية فى اعتقادهم أن قلوباللحاق بأيدمهم وجوارهم مسكرم» 


(1)آية ارو (؟) سورة آل عمران » آية 6 ١١‏ : 
( + / ؟ - أحكام القرآن ) 


3 


يقص رفون يمشيئتهم» ويحكنون بإرادتهم» واختيارثم؛ولهذا قالمالك ‏ ذبا روّاءعنه أهسهب: 
ما أبين هذا فى الرد على اهل القدر"©2: «لا يال "باهم الذى بتوذ! ريبةفى قلومهم إل أن 


تلم فلوئهم”؟ ». وقوله تعالى لنوح”©: «أنه لن يون م نقومك إِلّا من فد آ من »؛ 
فبدًا لا يكون أبدا ولا برجم ولا بزال . 


الآية الحادية واللحسون ‏ قوله تعالى() : ( لق جَاء 2 سول هن أنفسكم” عزير 

عليه ما > نتم 'عربس لوك" ربالموامنينة روف رحيم 2. 

فبها تسع مسائل : 

المسألة الأول - ىن ثبومها : 

اعلموا - ونقسكم الله أن هذه مسألة عظيمة القَدّر؛ وذلك أن الرافضة كادت الإسلام 
بآيات وحروف نسيتها إلى القرآن لا يمخنى. على ذى بصيرة أنها من البهتات الذى نزغ به 
الشبطان » وَادَوًا أنهم نقلوها وأظوروها حين كتمناها تحن » وقلوا : إن الواحد يكى 
ف 51 الآبة والحروف كا فملم» تإنكمأئيم آبةبتول رجل واحد » وهو ذزعة بنثابت» 
ومىقوله (لقد جام رسول” من أنفسكم )؟وقوله”*؟ « من الؤمنين رِجَالصدقوا ماءامَدُوا 
الله عليه 6. 

قلنا : إن القرآن لا يدت إِلّا بتَقْل التوائر » فلاف السئة فإنها تثبت بنقل الأحاد . 
والمنى فبه أن القرآن ممجزة الى" سلى الله عليه و-ل » الشاهدة بصدقه » الدال على نبوئه» 
فأبتاها الله على أمته 0 وتولى حفنلها بفضله » <تى لا بزاد فمها ولا ينقض مها . والبغرات 
إما أن تسكون مما بِدَةٌ إن كانت نملا » وإما أن تثبت توائرا إن كانت قولا ؛ ليقع المل” مهاء 
أو تنقل صورة الفمل فمها أيضا تقلا متواترا حتى بقع الم * مهاء كآن الساممٌ لها قدشاهدهاء 
حتى تلببى” الرسالة على أ مقعاوع بهء مخلاف السنة ؛ فإن الأحكام يدل فيها على خدير 
الواحد ؛ إذ ليس فمها ممنى أ كثر من التمبّد . 


ل 


)١(‏ فى القرطى : على القدرية . (6)آية 1١١‏ (؟) سورةهودءآية دع 
(4)آية مرو (ه) سورة الأحزاب » آآية + 


- ١٠؟١*و‎ _-- 


وةدكان النى صلى الله عليه وسل ير سيل كعبه مع الواحد » ويأمر الواحد أيشابتبليغ 
كلامه » ويبءث الأمراء إلى البلاد وعلى السرايا ؛ وذلك لأن الأمْر لو وقف فبها على التواتر 
لا حصل ول » ولا ثم حكم » وقد بينا ذلك فى أسول الفقه والدين . 

السألة الثانية ‏ فا روى فمها : 

نبت أن ريد بن ثابت قال : أرسل إلى" أبو بكر الصديق ق متتل أهل الهامة ءفإذا جمربن 

الحطاب عنده » ثقال : إن القتال قد استحر””'2 يقركاء القرآن يوم اليامة » وإنى أخثى أن 
يستحر القَعل بإلقر"اء. فى المواطن كلها » فبذهب قرآن كثير »وإ أرى أن جمع القرآن. 

قال ب بكر لمر كيف أغمل شيثا ينمه رسوله الله سل لله عليه وسل ؟ قل حمر : 
هو والله خير »فل بزل براجمنى فى ذلك حتى شرح لله سَدرى للذى شرح له صَدر حمر 8 
رات فيه الذى رأى . 

قال زيد : قال أبو بكر : إنك شاب عاقل لانتومك» قد كنت تسكتب الوحى سول 
اله؟ فتتبع القرآن.قال : ذو الله لو كافوف قل جَبَل_ من الجبال ماكان أثقلَ على" من ذلك. 

قات : كيف تفملون شيئا ل يفمله وسول الله على الله عليه وسل ؟ فقال أبو بكر : هو 
والله خير نسم يزل ير اجمنى فى ذلك به بكر <تى شرح الله صدْرى للذى شرح له صدر 
ألى بكر وعمر . فتتدمت مت القرآن أججعه من الرقاع والمسب » وذكركلة مشكلة ركناها . 

قال زيد : فوجدات آخر راءة صم خزعة بن ثابت : ( لقد جاءكم رسول من 
أنفسك . . . ) إلى : ( العظيم ) . انتعى الحديث . 

فبقيت الصحف عند أبىيكر ء ثم تناوما إعده حمر ثم مات هلد حنهة رغى الهءمم» 
فلشاكان زمن عْان حسبا ثبت فى الصحبيح قدم حذيفة بن اليان على ءمان » وكآن يمَازى 
أهْلَ الشام فى فتح أ مينية وذ بيجان مع أهل المراق»فرأى د اختلا فوم فىالقرآن» 
فقال لمان بن عفان : يا أمير الؤمنين » أدْرِكَ هذه الأمة قبل أن يتافوا فى الكتاب » 
كا اخقلف المهودٌ والنصارى . 


َ استحر القتل : اشتد‎ )١( 


م 


فأرسل إلى حفصة أن أرسلى إلينا بالسحف فننسخها فى الصاحف » ثم نردّها إليك . 
فأرسات 0 إلى عمان بالسحف » رس مان إلى زيد بن ثابت » وسميد بن الماصى » 
وعبدالرحن بنالحارث بن هشام » وعبدالله بن الزبير ‏ أن الْمَحُوا السدف فى الصاءف . 
وقال للرهط القرشيين ااثلائة : إذا احقافتم أثم وزيد بن ثابت فا كقبوه بلسان قريش ؛ 
فإعا نزل باسامهم » <تى إذا نسخوا الصدف ف الصاحف بءث عمّان إلى كل أفق بمصحف 
من تلك الصاحف التى نسخوا . 

قال الزهرى : وحدثنى خارجة بنزيد بنثابت أن زَيْدَ بنثابت قال:نقدت أيه من سورة 
كت أسمم زَعول ان ص الله عليه وسل يقرؤها"!؟:ه من الؤمنين رحال” سد فوا ماءاهدوا 
الله عليه فنهم من قفى تبه © فلفْستها فوجداتها مع خزعة بن ثابت أو إلى خزعة » 
لمعيال سور 

قال الزهرى : فاختلفوا يومئذ فى التابوت والتابوء » فقال القرشيون : القابوت . وقال 
زيد القابوه . فرافع اختلاثهم إلى عثمان فقال : اكةبوه التابوت . فإنه نزل بلسان قريش . 

قال الزهرى : فأخبرنى عبد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسءود كره لزيد 
ابن ثابت تمض الصاحف » وقال : يا ممشر ا هين ؟ أَْرّل عن نخ كتابة الصاءف » 
وينولاها رجل ؛ والله لقد أساءت وإنه انى ماب رجل_ركفر - بريد زيد بن ثابت . ولذلك 
قال عبد الله بن مسمود : يأهل القرآن » اكدمُو | الصاحف ااتى عندكم وغلوها ؛ فإن الله 

يقؤل”2 : « ومن بعلل بأت با كَل يوم القيامة © » فالقوا الله بالصاءف . 

قال الزهرى : فباننى أن ذلك كرهه من مقالق ابن مسمود رجال”من أسماب رسول 
اله صلى الله عليه وسل . وهذا حديث صمح لا يعرف إلا من حديث الزهرى . 

امسألة الثالثة ‏ إذا ثبت هذا فقد تبيّن فىأثناء الحديث أن هاتين الأبتين فى براءةوآية©» 
الأحزاب لم تثبت بواحد » وإماكانت منسيّة » فلها ذكرها مَنْ ذكرها أو تذكرتها من 

سور لسرت آبة ؟؟ (؟) آل عمران » آية ١5١‏ 
(؟) هى الى ذكرت سابقا : رجال صدقوا . ٠‏ .6.. 


لومم وت 


تذكرها عرفها الاق »كلجل تنساء فإذا رأيت وجهه عرفته » أو تتدى اسه وثراء» 
ولا يجتمع لك المين والامم » فإذا انتسب عرفته . 
السألة الرابمة ‏ منغريب المانى أن القاغى أبابكر بنالطبب سيف السنة ولسانالأمة 
تكلم يجهالات على هذا الحديث» لا تبه متنسبه» فانقصينا لها لنوقة كم على الاقيقة فيها: 
أولها ‏ قال القاغى أبو الطيب : هذا حديث مضطرب » وذكر اختلاف روايات فيه » 
مها صميحة وسْها بإطلة ؟ فأما الروايات الباطلة فلا نشتغل مهاء وأما الصحيحة فنها أ قال: 
روى أن هذا جِرّى فى عرد ألى بكر . وف رواية أنه جَرَى ف عبد عمان » وبين التاريخين 
كثير من الدة؛ وكيف يصح أننقول هذا كان فى عبد أبى بكرء ثم نقول: كان هذا عبد 
عمان ؛ ولو اختلف تارع الحديث فى يوم من أوله واخرة اوسن 7 » فسكيف أن مختاف 
بين هاتين المد:ين الطويلتين ؟ 
قالالقاضى أبو بكر بن العرلى: يقال لاسي فهذه 5َهمة7'؟ من طول الغر اب هذا أمئ* 
يف وَجْهُ لمق فيه ء إعا جع زيد الترآن مرتين : إحداا لأنى بكر فى زمانه » والثانية 
همان فى زمانه » وكان هذا فى مرتين لسببين ولمنبين عتلفين » أما الأول فسكان لثلا يذهب 
القرآن بذهاب القراء » كا اخبر النى سلى الله عليه ول أنه يذهب الملر” فى آخر الزمان 
يذهاب الملناء» فا تحمل مكتوياً صار عدة لما يتوقع علبه. وأما جَدمُه و زمانءمان فكان 
لأجل . الاختلاف الواقع بين الناس فى القراءة » لخدم فى الصاحف ليرسّلَّ إلى الأناق » حتى 
يرامع الاختلاف الواقم بين الناس فى زمن عمّان . 
: تمها ‏ قال ابن الطيب : من اضطراب هذا الأديث أن زيداً نارة قال: وجدات هؤلاء 
الأيات الساقطة» وتارة لم يذ كرهء وتارةذ كر قصة براءة؛ ونارة قصة الأحزاب أيضاً بميمها. 
قال القامى ابئ” المرلى: يقال لاسان هذه َبْرَةَ » وما الذى يكنع عقلا أو عادة أن بكرن 
عند الراوى حديث مفصّل يذ كر جيمه مرة » ويذ كر أ كثره أخرى » وبيذ كر أفله ثالئة ؟ 
الها - قال ابئ” الطيب: يشبه أن يكوز هذا الب موضوعا؟ لأنه قالفيه: إززيداً وحجد 


: سيف كيام: طيل.‎ )١1( 
) 4؟ / +-- أحكام الفرآن‎ ) 


نر م ١‏ - 


الضائع من القرآن عند رجلين. وهذا بميد أن يكون اه قد وكل حفظ ماسقط وذهب عن 
الأجلة الأمأ.ئل من الثرآن برجلين : خزعة» وأبى<زيعة 

قال القانى : قد بينا أنه يجوز أن ينسى الرجِلٌ الشىء ثم بن كره له آخَر » فيمود علمه 
إليه . ولي فى نسيان الصحابة كأهم له إلا رجل واحد استحالةٌ عقلا ؛ لأن ذلك جات ؛ 
ولاشرعا؛ لأ الله معن حفظه» ومن حفظهالبديم أنتذهبّ منه أي أوسورة إلاعن وأحد» 
فِذ كرها ذلك الواحد » فيقذ كرها الجميع بكرن قدي بذ كر الحا 

قال القاضى ابن" المربى : ويقال له أيمناً : هذا حديث بح م متفق عليه من الأعة » 
سكيف ندم عليه الوّصْم » وقد رواء الْمَدْلٌ عن المدل » وتدمى فيه الاشطراب» وهو فى 
سلك الصواب منتظم » وتقول أخرى: إنه من أخبار الأحادء وما الذى نضمن من الاستحالة 
أو الجهالة حتى ياب يأ خير واحد . 5 

وأما ماذ كرته فى معارضته عن !مض روَانه أو عنرأي فبو الضطرب الوضوعٌ الذىلم 
يراوه أحد من الأعة» :سكيف يمارض الأحاديث الصحاح بالضماف والثقات بالوضوعات؟ 

المسألة االحامسة ‏ فإن قيل : فا كانت هذه الراجمة بين الصحابة ؟ 

قلنا : هذا مما لا سبل إلى ممرنته إلا بإلرواية » وقد عدمت » لاه" إلا أن القاغى 
أبا بكر قد ذكر فى ذلك وجوها » أجودها خحسة : 

الأول أن رسول الله سلى الله عليه وسل ترك ذلك مصاحة » وفمله أبو بكر لاحاجة 

الثانى ‏ أن الله أخبر أنه ف الصحف الأولى» وأنه عند محد فى مثاها بقوله9: 9 يلو 
سحن ماو نيا ره 0 © ؛ فبذا اقتداه بالله ورسوله. 

الثالك ‏ أنهم قصدوا بذلك مقيق قول ان29؟ : « إنا تن تركلا الا كر وَإِنَا له 
لحأنظون ؛ فقدكأن عنده تحفوظا 6“ وأخيرنا أنه يحنظه بسد نروك ؛ ومن حفظه تيسير 
الصحابة لَه » واتفاقهم على :تيبده وشبطه . 

الرابع ‏ أن النى" سلى الله عليه وسل كان يكتبة كتبته بإملائه إباه عامهم » وهل يذفى 

حك / 


)١(‏ سووة البهنة » آية ؟ ١١ + ٠‏ (؟) سورة الحجرءآية ه 


١‏ د 


على متصوّر ممنى سميحا فى قلمه أن ذلك كان تنبمها على كقبه وشبطه بالتقييد فى الصحف » 
ولو كان ما ضعنه الله مِنْ حفظه لا عمل للأمة نيه ل يكتبه رسول الله سلى الله عليه وسلم 
بد إخبار الله له بغمان حفظه » ولكن عل أن حفظه من الله يحفظنا وتيسيره ذلك 
ألنا وتعليمه [-كتابته وشبطه فى الصحف بيننا . 

الحامس - أنه ثبت أن النى” على الله عليه وسل نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض 
المدو ؛ وهذا تذبيه على أنه بَيْنَ الأمة مكتوب مستصحب ف الأسفار » وهذا من أبين 
الوجوه عد !لنظار . 

السألة السادسة ‏ فأمًاكتابة عمّان لصاف التىأرسات إلى السكونة وااشام والهجاز 
فإعاكان ذلك لأجل اختلاف الناس ف القراءات » تأراد سَبْط الأمر لثلا ينقشر إلى حد 
التفرق والا<تلاف ف القرآن »أ ا<تاف أهل السكتاب فى م » وكان جَمْم ألى بكر 
له لثلا يذعب أنه ؟ فسكانا أمرين مختافين أسيبين م:.ايئين . وقد كان وقع مثلّ هذا 
الاذتلاف فى زمان النى دلى الله عليه وسل بين عشام بن حكم بن حزام وبين مر بن 
الحطاب » فاختلفوا فى القراءة فى سورة القُرقآن » فاحتمل مُمَرهعاما إلى رسو الله لىالقه 
عليه وسلم حملا » <تى قرأ كل” واحد ممهء! ما قرأ مخلاف قراء صاحيه » فصوب الى 
صلى الله عليه وسل الكل » وأنبأثم أنه ليس بإختلاف؟ إذ السكل” من عند الله » بأمره نزل» 
وبفضله توسّع فى حروفه <تى جملها سبمة ؛فاختار مان ٠‏ الصحابة من تلك الحروف مارأوه 
ظاهس! مشهورا متفقا عليه مذكورا » وجءوه فى مصاءف » وجمات أمبات فى البلدان 
0 جع إلمها بنات الحلاف . 

. السآلة السابمة ‏ فأما حال عرد الله بن مسمود وإنكاره على زيد أن يول كتب 
الصاحف » وهو أقدم قراءة. قلنا: ياممشر الطالبين للم » ما نقم قط على مان كئء الاخرج 
منه كالشهاب » وأنياً أنه أناء بل » وقد ينا ذلك فى كتاب اأقسط » وعند قول ابنم.مود 
ما قال وبلغ عمان : 

قال عمان : من يمذرق من ابن مسعود » يدعو الناس إلى الألاف والشسبة »؛ وينضب 


حل .ع١٠‏ سم 


ل" أن ل أوَلَه نلخ القرآن » وقدمت زيداً عميه » فبلا غذب على ألى بكر وممر حين قدما 
زيداً لكتابته وتركاء » إعا انيمث أنا أمرهاء فا بتى أحد هن الع دابة إلاحسن قول ءمان 
وَعَابِ ابن فدموة. 

وهذا بيد جدا » وقد أفى الله أن “بدت لابن مسمود فى ذلك أثراً على أه قد روى عنه 
أنه رجع عن ذلك و داجع أسحابه فى ابام لصحف عَمان والقراءة به . 

السألة الثامنة ‏ فأما سنب اختلاف الث" اء بمد ريط الأمر بالثبات وضْبْط القراز”ف 
بالتقييد . ' 

قلذا: إاكان ذلك للقؤسمة التى أذ الله فيها » ورحم موسا من قراءة القرآن على سيمة 
اعن ا ارا اللو جل ال او بوارراحد كر ادن أحابه حرنا أو جلة 
مها . وقد بيناه فى فى لفسير الحديث تارة فى دزاء مؤرد » وثارة فى شرح الصتحيحين » 
ولاشك فى أن الاختلاف فى القراء كان أ كير 7 ف أسئة الناس اليوم » ولمكن 
الصحابة ضبطات الأمر إلى حدّ يقيد مكتوبا» وخرج ما بمده عن أن يكون مملوما » <تى 
أن ما حتمله الحروف القيدة فى القرآن قد خرج أ كثراه عن أن يكون معلؤما ؛ وقد ا حصر 
الأمْر” إلى بما نقله القراء.السبمة” بالأمصار المسة . 


2 


وقد روى أن عبان أرسل ثلالةمصاحف»وروى أنهاءتيس معدفاء وار ل إلىااشام 
والعراق والمنثلائة مصاحف» وروى |]نهارسل أريمة إلىااشام والحجازواا-كونة والبعيرة. : 

وروى أنه كانت سبمة مصاحف » فبعث مصحفا إلىمكة » وإلى الكوفة آخرءومصحها . 
إلى البصرة » ومصحفا إلى الشام » وممسفا إلى المن » وممصفا إلى البحريئ » وممسفا 
عنده . فأما مصحف الي والبحرين فلم يسمع ,ا حير” : 

قال القاضى : .وهذه الصاحفُ إعاكانت تذ كرة لثلا يضيمَ القرآن » فأما القراءة فإتما 
أحدت بالرواية لا من الصاحف » أما إنهم كانوا إذا اختلفوا رجموا إلمها ف كانفمها عولوا. 
عليه » ولذلك ا<تتلفت الصاحف بالزيادة والنقصان » فإن العمحابة أثيتت ذلك فى بض 
الصاءف » وأسقطته فى البمض » ليُدفَظ القرآن على الأمّة » ونجت.م أشتات الزواية » 


١٠١2١ 20‏ مم 


وبتبئنَ وَجْه الرخدة والتوسمة» فائتهت الزيادة والنقصان إلىأربمين حرفا فى هذهالصاحف» 
وقد زيدت علمها أحرف” يسيرة ل يقرأ مها أَحَد من القراء الشهورين تركت ؛ فهذا منتهى 
الحاضر من القول الذى >تدله الفن الذى تصدينا له من الأحكام . 

السألة الناسمة ‏ إذا ثبت القراءات » وتيت الحروف فايس يازم أحداً أن يقرأ ' 
بقراءة شخص واحد » كنافع مثلا » أو عاصم ؛ بل يجوز له أن يقرأ الفائحة فيتاو حروفها ‏ 
على ثلاث قراءات مغتافات ؛ لأن الكل قرآنٌ » ولا يازم جمه ؟ إذ لم ينظمه البارى ' 
رسوله » ولاقام دليلة على الامبّد به ؛ وإتمالرم الحلق بالدليل ألا يتمدوا الثابت إلى 
مالم يثبت » فأما تعبين” الثابت فى القلاوة فسترسل على الثابت كله . والله أعل . 


فبرس القسم الثانى* 
الدورة أرقام الآيات الصفحة 
ور المائدة يف5 لين 
ْ يي 1 0 0 ا ل حجان نخحدن شان نش 
,م 8 ع له" ,» 25١‏ »"1, "1 )2 215 56 5ش 
آم عم /الاء لالم كلىع ع5 أت "كف 255 
مك كق ع لاك ١٠لا‏ ١ا١ءك21ع98ا2‏ 5عكل2 200١٠6‏ 
كلع 1م١٠‏ 
سورة الأنمام د ولاب 
ذم حك لم2 تلضجئ )5١‏ كك ١6١ل‏ )2 ١أكأل2‏ 
ذكالا2 5ل/ لاا ملعك خذن*لل 2151١ 01١5٠١٠‏ 
١515 ) ١6‏ ا ١5* 2) ا١5”')2 1١6"‏ 2 كا 
سورة الأعراف اذ م 
»2 ", ه"ء, "١‏ 2 )"2 "9" 28656 كهم2 على 
هلم 54ل له" ١ا)2‏ "ذلك 216٠١ 2 ١168‏ لاه1ده 
كل الال2 فلالا عمل ) كملا ٠١٠5ل‏ 2 ككا2 
ل ل ل يال الملكن 
وبين الأيات إلتى وردت بين اياتهذه السورة ايتان من سورة 
الأحزاب ما : ١١١٠١‏ 





© هذا فبرس خاس بهذا القسم ء أما اافبارس الفنية اللفصلة فتجدها فى آخر القسم الرابع . 


السورة 
سورة الأثفال 


سورة التوبة 


بم ع. - 


أرقام الآيات المفحة 
14م اذم 
كن الي جا لحت اي ف يدت اط 
ءلم 9ك" .241 اق كثقل لاةه) م2 250١‏ 
١ك‏ 56ت كك لاك كا ءلاء الل كلاء "لا 
غ/اء 76 
اقم ٠١6١‏ 
١ع"‏ 2 ع6 ع كت لاا مااع" 4 ه06“ 
هك 9ه" 4 2١ ٠٠١‏ ك2 وك كت با ل 
ةه" 5:٠١‏ ١5)م4‏ ه26 عك مكل "الاء ذلاء, ملا 
لا لالا, 8لم, 25١١‏ "اك 55 ع 21٠٠١‏ 21# 
٠ع‏ هل )ع لم٠١لء‏ أكال2 عاألا2 11ل 
ماكلا ماك كاكااع كا اكتلي2 الا ل 


نمف لمنلا 


لم الجزء الثائى محمد الله وتوفيقه . 
ويليه الجزء الثالث إن شاء الله 


وأوله سورة يونس 


3 


اسل صل عر 
ظ 1 
4 


3 


5 


. 1 
ل‎ 1 
١١ 


3 4+ 
ل > إلي3) لام 1 5 


2« 0 
١ : 7‏ 
1 6 / ْ ا : ١‏ ظ 
2 ل لالع يكيم 

77 >52 0 45 كم‎ 5 : : 3 ' 0 ١ 

ظ 4 : ظ 3 | 1 3 0 جم / م , 1 
3 ' 55 1 / 53 |اليقاسا . | 01> 
: سك ١5‏ ء. : ١‏ 





١ 





لاقنت عر زعندا هرانا 


5غ م "0ومم 


على مت «الجاوى 


اليا اث 


طبعة جديدة فيبازياد ةشرح 
وضبط وحَمَيق 


دا رالشرقة صارالجيل 


بجيزوت نان بيروت - لبكنان: 


مع فو فرط 


/ا1 ١ه‏ -/810 14م 





1 


)2 2 لاو 


سد باج.١-‏ 


سورت / لسن 
| فنها من الآيات ست ] 


0ك 


الأية الأولى -قوله تمالى”” : (( هوَ الى 9 م فال وَالْبَحْرِ حتَى حت إذا ذا كلق 
فى القلك وجر ين 0 - طة ة وَمْرِحُوا 5 1 رع عاصف وَحَاءم هم ؛ الموج 
من كل مسكانر وَطنُوا 0 أخيط بهم دَعَوَا الله عخلمين لَه الدين لين أَنْحَيتَنا 
ذا ألو لكر ين الا كن )4 

فمها ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ل( فى ابر وَالْبَحْر 4 ؛ فى تفسيره قولان : 

أحدها ‏ أن الب هو الأرضُ اليابسة » والبَحْر هو الماء . 

اثثانى ‏ أن الب الفيافى » والبحر الأمصار » وإعا يكون تفسير” كل” واحد مهما 
بحسب ما برتيط به من قول مقدم له أو بمده » كقوله ها هنا : حتى إذا كنكم' فى الثلك 
وجَرَيْنَ مهم بربح_ طببة . فهذا نص بيك فى أن الراد بالبحر غمرةٌ الاء » وقرينتها البيية 
لما قوله : حتى إذا كم فى الفلك » وقوله :0 « وجمل "كم من القلك والأنعامم 
ما بر" كَبُونَ 6 » فقوله : « مِنّ الفلك © هو للبحر . وقوله : 3 الانمام 6 هو لاير . 

المسألة الثانية ‏ قرئ (( يسيك" 4 بالياء والسين الهملة » وننشرم ‏ 
والشين المحمة » وأراد اليَخْسى 20 ببسملكم برا وبحرا » وأراد سيره من السير » 
وهو الذى أختارء . 

المسألة الثالثة ‏ فى هذه الأية جوازٌ ركوب البحرء وقد ورد ذلك فى الأديث الصحييح 
من طريقين : 

١١؟ آية 166 (؟١) سورة الزخرف » آية‎ )١( 

(؟) اليحصى ‏ بفتح الياء وسكون الحاء وكسمر الصاد الهملة» وقيل بضمهاء وكسسرالباءالوحدة. 
وفى القرطى : أى يباكم ويفرقام . 





حا برخ ١٠١‏ - 


وو أبو هريرة أن فول لله سلى الله عليه وسل مه سثل فقيل له : إنا ركب البحر ؛ 
وحمل معنا القليلَ من الاء » فإن توسّأنا به عطشنا » أفنتوصًأ بماء البحر؟ قال : هوالامور 
ماؤه الل ميئته . 

وروى أُنس بن مالك أن" رسول اسل الله عليه وسل دخل ل آم حرام بنت ماحان» 
فنام عندها » ثم استيقظ وهو يضحك » فقالت له : ما يُمْحكك يارسول الله ؟ قال : ناس 
من أمتى عُرِضْوا على" عزَاة فى سبيل الله بركبون مس27 هذا البحر ماوكا على الأسرة »أو 
مثل الملوك على الأسرة . قالت : فاذع الله أن يحملنى مهم . دعا لما ء لم وضع رأسه قنام » 
ثم استيقظ يضحك ء فقالت : يارسول الله ؛ وما يضحكلك ؟فال: ناس من أمتى مُرضوا على 
ظِ اه فى سبيل الله ملوكا على الأسرة » أو مثل املوك على الأسرة»ك قال فى الأولى . قالت: 
فقلت : اذْع الله أن يحملنى مهم . قال : أنت من الأولين . . . الحديث . 

فق هذا كله دليل على جواز ركرب البحر »ويدلّ عليهمن طريق المنى أن الضرورة 
تدعو إليه ؛ فإن الله ضرب به وسط الأأرضٍ » فاتفاةت » و+ءل الحاق فى المدونين 
وقسم النافم بين الجهتين » ولا يوصل إلى جلها إلا بشق البندر [ لها |" » فسجّل اله 
سبيله بالفلك » و 0 3 سلى الله عليه وسل وراثة فى.المالمين با أراه جبريل » وقال 
له: صورها على جُواْدِة 247 الطائرء فالسفينة طائر مقلوب » والمى اه فىاستفاله لاسفينة ناير 
الحواء فى اعتلانه . 

المسألة الرابمة ‏ أما القرآن فيدل على جواز ركوب البحر مطلقا » وأما”* الحديئان 
اللذان جْبناها فيدل” حديث أبى هريرة على جواز ركوب البحر مطلقا . وأما حديثُ أنس 
فيدل على جواز كونه فى الئْز'و » وهى رُخصة من اله أجازها مع ما فيسه من الا 
ولسكن الثالب منه السلامة؛ لأنالذينب ركبو نه لا حاص لهم» والذينسهاكونفيه حصورون. 


.١لثم (؟) منم. (©) فى م : وخلبا . وق ل‎ ٠. ثيج البحر : وسطهة ومعظمة‎ )١( 
. حؤ<ؤ الطائر : : صدرم . (0) فى م : وأما حديث ما فيه من الغرر‎ )( 
. غرر بنفسه : عرضها للها-كة » والاسم الغرر‎ )( 


1 


2 #0 


السألة الخامسة ‏ قوله صل الله عليه وسل : « ملكا عل الأميرة 6 . 

فيه قولان : 

أحدها ‏ بركبون ظهِرَه على الفلك ركوب االوك الأسرة على الأرض . 

الثاتى - بركبون الذلك لسمة الحال واللككأنهم أهل الك . 

ويمارضٌ هذا قوله تمالى0© : « أَمّا السفينة فكاتت سا كين يلون فى البحر » ؟ 
فإن النى” صلى الله عليه وسل وصف هؤلاء باللمك9؟ ووصف الله هؤلاء بالسكئة . 

ومن هذه المارضة فر قوم فقالوا : إن القراءة فبها : أما السفينة” كانت لما كين - 
بتشديد السين . 

وقالقوم : إعا وصفهم بِلَسْكََة لما ثم عليه من عدم الحَول والقوَةٌ فى البحر وصَّعْف 
الحيلة فيه أيشا ؛ فإن من أراد أن يمل أن الول والقوة لله عيانا فلي ركب البحر . 

وحقيقة المنى فيه أن" مسكذمهم كانت لوجهين : 

أحدهما ‏ لدخولم البحر . 

والثانى ‏ ]نه0؟ لم يكن لهم مال ولا ملك إلا السفيئة » وم لا يركبون البحر بالمده 
والعدّة » والمَزام والشدّة » يقصدون الغلبة » وهذه حالة للدلك© . 

وقد رُوى أن حم ركان يقوقف فى ركوب البح رللسفين ءا كان بوهم فيه من الثركر» 
إذ م بره إلا لضرورة كا ركبه الباجرون إلى الحبشة للضرورة أولا وآخرا ؛ أما الأول ففى 
الفرار من نسكاية الشركين » وأما الأخر فلنصر النزي” صلى الله عليه وسل والسكون ممه . 

السألة السادسة ‏ إذا حصل الرء فى ار مساج البحر وغلبته وعَصفه وتمابس أمواجه 
فاختلف الملماء فى حكه » وقد تقدم شرحه فى سورة الأعراف . 

الأية الثانية ‏ قوله تعالى”" :ا دَعْوَاهُمْ' فيهاً سبحَانك | 
وآخر” دَعْوَاه' أنر الحم شِ 0 الما لمين 4. 


. 1 سورة الكهف» آية 19 (؟) ىل : بالملوك » و م مثل‎ )١( 
:٠١ (4؛) فى ل : الملسكة . (0) آية‎ ٠. (؟) فى ل عم : أتهم‎ 


0-5 ٠ه6١٠‏ مله 


فمها ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى انفسير التحية » وفمها ثلائة أقوال : 
الأول -َ أنها اللك . 
الثانى ‏ أمها البقاء» قال العم 9 : 
أبىت إن' أهلك فإ فى قد تركت للك يديه 
و كتسم أولاد سا دات زنادم وركه 
ولكلة ما نال الفتى قد نلته إلا التحيّه" 
يمنى البقاء . 
الثالث ‏ [ انها ]'" السلام . 
المسألة الثانية ‏ فى تفسيرها قولان : 
الأول أن اللك يأتمهم با يشتهون فيقول لله : سلام عليسكم ؛ أى سلدتم » فيردون 
عليه » فإذا أ كلوه قالوا : الجد لله رب المالمين . 
اثثاتى ‏ أن ممنى تحيتهم حية بمغعهم بمضاً ؛ فتد ثبت ف الخبركا بينا أنالله خلق آدم» 
ثم قال له : اذهب إلى أولئك النفر سن الملائسكة فسلم عليهم » لخاءثم فقال : سلام عليسكم » 
نقالوا له : وعليك السلام ور ٠‏ اله وركاته » فقال له : هذه تحيتك ونحية ذريتك إلى بوم 
القيامة ؛ وبين فى الق. .أن هاهنا أنها تحيتهم فى الجنة » فهبى نحية" موضوعة من ابتداء 
الحلقة0؟؟ إلى غير غاءة . 
رقد ررى ابر القاسم » عن مالك فى قول الله : حينهم فمها سلام ؛ أىهذا السلام الذى 
بيد 'ظ راغ تتقابلون به . 
رالتولان محتملان » وهذا أظر ؛ لأنه ظاهر القرآن فاق 
الآية الثالئة لوه تعالى20 : و( فد ذلك" ال رك" الح فَمَاذًا بَمْد الحَن إلا 
لال و تعر فون 12 


(1١)ف‏ | : المتز» وهو تحريف » والأبيات فى اللسان ‏ م'دة حي ٠‏ (؟) من ل. 
(؟)فى!١:‏ ليس . (4) ىل ؛ الليقة . ول م : الخلق . )٠(‏ آية ؟م 


ح أه١١أ‏ سس 


فيها أربع مسائل : 

السألة الأول - ف تفسير ( الْحَق 4: 

وقد مبدناه ىكتاب الأمد الأقمى فى تسمية البارى7© تمالى [ به ]220 . ولبابه أن 
الحق هو الوجود » والوجودُ على قسمين : وجود حقيتى » ووجود ششرعى . فأما الوجود 
الحقبتى فليس إلا لله وسّفاته» وعليه جاء قولهسلى الله عليه وسل : أنت الحق »وقولك الحق» 
ووَعْدُك الحق » ولقاؤك حقء والجنة <ق » والنار” حق» والساعة حق . فأما الله وصفاته 
فوجودها | هو |20 حق ؟ لأنه ل يسبقها عدم » ولا يعقمها فناء . وأما لقاء الله فهو حدق 
سيقه عدم » ويعقبه مثله . وأما الجنة والدار فهما حمّان » سيقبما عدم » ولا يعقمهما فناء» 
سكن ما فمها من أنواع المذاب أعراض . وأما الوجود الشرعى فهو الذى بحسنه الشرع » 
وهو واجب وغير واجب . 

السألة الثانية ‏ فى محقيق ممنى الباطل : وهو ضدٌ الحق » والضدٌ ربا أظهر حقيقة 
الضْد » فإذا قلنا : إن الله هو الحق حقيقة » فا سواه باطل » وعنه عبر الذى يقول0)© : 

* ألا كل هىء ما خلا الله بطل #* 

وإن قلنا : [ إن ]0 الحق هو الحسَنُ شرا فالباطلٌ هو القببح شرطا » ومقابلة الحق 
بالباطل عرف لنة وشرطا »كا قال سبحانه وتمالى29 : « َلك أن الله هو القُ » وأن 
ما يعون مِنْ دونه هو الباطل 6 .كا أن مقابلة الحق بالشلال عرف أيضًا لغة وشرعاء 
كا قال الله تعالى فى هذه الأبة : ( فَمَاذًا بد الْحَنّ إلا السّكال) » وقد بين حقيقة المق 
فأما حقيقة الشلال »وهى : 

السألة الثالثة ‏ فهو الذهاب عن الحق » أخد من ضلال الطريق » وهو اامدول عن 
مت القَمّد » وحْصّ فى الشرع بالمبارة عن المدول عن السداد فى الاعتقاد دون الأعمال. 

(١)ىل:‏ تسمية الله تعالى به. (؟) عن م. (9)ليس قل. 


(4) من قول لييد . وعامه كم فى الديوان ( 765 ) : #* وكل نيم لا محالة زائل # 
(0) منم. )١(‏ سورة الحج , آية 5 


ا ؟6١٠‏ 2 


ومن غريب أَمْرِه أنه يمير به عن عدم المرنة بالق إذا قابله عَفلةَ » ول يقترن بمدمه 
جهل أو شك ؛ وعليه حل المهاء قوله20 : « ووَجَدكَضَّالًا فهَدَى »6 الذى مه قوله29: 
«ما كنت ترى م السكةاب ولا الإعان 6. 

السألة الرابمة ‏ روى عبد الله بن عبد الحسكم » عن أفمهب » عن مالكء قال : يقول الله : 
فاذا بمد الحق إلا الشلال ؟ فاللمب بالشعار نج والتُر'د من الضلال . 

وروىيونس» عن أشمبب»قال: سثل_يعنى مالكا- عن الام بالشطر يح قال: لاخير فيه» 
وليس بشىء وهو من الباطل » واللمب كله من الباطل » وأنه يفبنى لذرى المقل أن تنهاه 
اللحية والشيب عن الباطل . وقد قال جمر بناللحطاب لأسل فىفىء : أما تنهاكلحبتك هذه؟ 
قال أسل : فشكنت زماناوأنا أظن أنها ستمهانى. فقيل لالك ا كانير لا بزاليقول فيكون. 
فقال : أعم زف د وروى بونس عنابن وهب عن مالك أنهسئل عن الرجل يلمب 
مع امرأته فى بيته . فقال مالك: ما يسجبنى ذلك ء وليس من شأن الؤمنين اللمب؟ يقول الله: 
( فَمَاذَا يمد الحَق إلا الال 4 » وهذا من الباطل . 

وروى لدب نخداشءعن مالك أنه سل عن اللمب بالشطر يج قال: ( فَمَاذًا بَدْدَ الج * 
ِلّا السّكَال 4 . رواء”© عبد المزيز اللمّنى ؛ قال: قلت لمالكبن أنس : أدعوالرجل لمبثى. 
فقال مالك : أذلك من الحق ؟ قات : لا . قال : فاذا بد الحق إلا الضلال . 

قال القاضى الإمام : هذا منتهبى ما تحمّل لى من ألفاظ مالك فى هذه السألة » وقد 
اعترض بض التتدمين عليه من الخالفين » فقال : ظاهر” هذه الأية يدل على أن ما بمد الله 
هوالضلال؟لأن أوَها (فدَ لك هركم الحق فاذا بَمْدالحق” إلا السَّكال)؛فهذا ف الإيمان 
والكفر » يمنى ليس فى الأمال . 

وأجاب عن ذلك مض عداء التقدمين » نقال: إن السكفر تنطية لق » وكلء ماكان 
من غير الحق بحرى هذا الجرى . هذا مذنهى السؤال والجواب . 





)١(‏ سورة الضحى » آية لا (؟) سورة اأشورى» آية له (9) ليس فى م. 
(4) فى ل : وروى ٠‏ 


ل سمره.١‏ لم 


و تحقيقٌه أنيقال : إن الله أباحوحر ً( فالحر امْضلال» والباحهدَى؛ فإن كن الباحٌ <قا# 
كا اتفق عليه الملماء ‏ فالشطر نج من البآح» فلا يكون من ااضلاال ؛ لأن من استباح ماأباح 
الله لاليقال له ضالٌ » وإنكان الشطر يم خارجاً من الباح فيفتقر إلى دليل » فإذا قام الدليل 
على أنه حرام لخينئذ يكون من الضلال الذى تسدّنته هذه الأبة» وقد قدمنا القول فيه» وأن 
قول الشافمية إنه يخالف النرد » لأن فيه | كداد الفبم » واستمال القريحة» والئْر'دُ قار عر 
لايْمل ما يمخرج له فيه » كالاستقسام بالأزلام . 

وقال علهاؤنا: إن الحديث الصحيح الثابت عن النى لى الله عليه وسل أنه قال0"©: من 
امب بالنردشير فقدغمس يدّء فى لم الحتزير ودّمه- يوجب النهى عن الشطاريم؛ لأن الكل" 
بشغل عن ذ كر الله وعن الصلاة » والفم يَكَدّ فىكل واحد مهما وإن تفاضلا فيه . 

نا لعب الرجل مع انه الأديع عشرة فالممقنع لاتفترق فيسه الرأة تسكون للرجل 
ولا الأجنى منه » مالا يجوز له أن يلمب معها باأئر دشير لعموم النهى فيه » والأربع عشرة 
قار مثله . 

وأما النناء فإنه من اللهو الهممج لاقاوب عند أ كثر العلماء؛ مهم مالك بن أنس » ويس 
فى القرآن ولا فى السنة دليل على محرعه . 

أما إن فالحديث الصحيح [ دليلاط |0" إباحته؛ وهو الحديث المعحيح- أن أبا بكر 
دخل على عاثُشة وعندها حاريتان حاديقان7؟ من حاديات الأنصار » تغنيان بما تقاولت 
الأنصار به يوم بماث » فقال أبو بكر: أي مار الشيطان فى بيت رسو الله #لى الله عليه وسل؟ 
فقال رسول الله : دَدْهُما يا أبابكر » فإنه يوم عيد » فلوكان الغناء حراما ما كان فى بيت 
رسول الله . وقد ]نسكرة أبو بكر بظاهر الحال » فأقرتهُ النى” صلى الله عليه وسلم 6 
الرخصبة واارفق بالحليقة فى إججام القاوب ؟ إذليس جيمما يحمل الحد دائما . ٠‏ وتمليل البى 
لى الله عليه وسل بأنه يوم عيد يدل على كراهية دوامه » ورخسته فى الأسباب كالميد » 
والمرس» وقدوم النائب» ومحو ذلك من الجت.مات التى تؤلف بين الفترقين والفترقات مادة. 


. من ل. (”) فى ل : من جوارى الأنصار. (4) ى!: بفمل‎ )١( ١11017 : صحيح ملم‎ )١( 


١١56 5-5-7‏ ث0 


وكل حديث روى فالتحريم أو آية تل فيه فإنه باطل سمّداًء باطل ممتقداً» خبراً وتأويلا» 
وقد ثرت ت أن النى” صلى الله عليه وسل رخص ف الغناء فى المبدين29 » وفى البكاء على اليت 
من غير توح من حديث ثابت بن وديمة . 

الآية الرابمة ‏ قوله سبحانه وتمالىي9؟ : ( قل أرأيته' > مول افآ 0 ردق 


ير ور ملم م 


َجَمَلتم' منه” حَرَامَا وَحَلَالَا » قل الله أن لَك" أمْ على افر تفترئون 4 . 

وهى دليل على أن التحريم” والقحلي للا يكونان عقلا ولاتشسبّيا9»؛ وإعا الحرام والمحلل 
هو الله حسما تقدم فى سورة ة الأنمام فى مثل هذه الآية . 

الآبة الحامسة قولهتالى2©'7: ف( لهم الْمُعرَى ف الحيأة الدانيا وَو 
لكلمات الله ذلك هُوَ الفوق 56 : 

فمها مسأ لان : 

السألة الأولى - فى تفسيرها قولان : 

أحدما 0 بشرى اللو لمياده عا أخبر#به من وَعْدِهِ السك رم » وقرله229: م ور 
الوأمنينَ » ٠‏ «وبشر 0 الذى” آمُنوا» و58 ): بنش رهم برحمة منه4. ونظائره. 

الثانى ‏ ما روى ابن القاسم وغيره » عن مالك عن هشام بن عروة» عن أبيه فى هذه 
الأية ‏ قال: هى الرؤيا الصالحة» براها الرجِلٌ الصالم أو ثرى له. قال رجل من أهل مصر: 
سألت أب الدرداء عن قوله سبحانه: ( لَهم” البُشْرَى فى الْحَيَاة الئيا وَفى الآخْرَةٍ 6 فقال: 
ما سألنى عنها أَحَد منذ سألت رسول الله عمها؛ سألت رسول الله عمها؛ فقال: ماسألنى أحد 
عنها غيرك منذ أنزلت ؛ فعى الرؤيا الصالحة براها الرجلٌ اسل أو ترى له . 
ورُوى عن ألى هريرة وابن مر وَطلحة » ولم يصح مها طريق وا-كنها حسان . 
السألة الثانية- والذى ثبت عن النى سلى الله عليه وسلم فى الباب: الرؤيا الصالهة براها 
(١)فىل:‏ ف العرس . (؟)آية وه (©) فى :١‏ تشيها . 


(4) آبة 534 (6) سورة البقرة » آبة >7 »2 وسورة بواس » آية لالخ 
)١(‏ آبة ”>٠‏ من سورة البقرة د (7) سورة التوبة» آية ١؟‏ 


-_- ١٠١66 -_-- 


٠ م‎ 

الرجلٌ الصالح أو ترَى له جزء من ستة وأربمين جزءا من النبوة. والحديث صحيح » 
وممئاه بديم )قد تكلمنا علبه ف موصعه من شرح الحسديث السديح 6 ان جملة 

م 2 وسوجم ا ” م خ1 مه - سل م 

الآية السادسة ‏ قوله تمالى”© : لإ وَأُوْحَيْنَا إلى مومى وَأخبه أن تبوءا لقو مكما 

٠.‏ 785 2# - سه 5 اساي 0 ع ام 6 م 

عضر يونا وَاجملوا بيتك قبلة وَأَقيموا السلاة وَبثس المؤمنين 4 . 

فمها ثلاث مسائل 3 

السألة الأولى ‏ القول فى القبلة » وقد تقدّم فى سورة البقرة 29 . 

امسألة الثانية ‏ فى تفسيرها : 

هذا يدل على أن القبلة فى الصلاذكانت شر'ءا لوسى فى صلانه ولقومه » ول 0 
الصسلاة قط عن رط الطهارتين » واستقبال القبلة » وستر المورة ؛ فنإت ذلك أبلغ 
4 خ.- 
فى التسكليف » وأوقر للميادة . 

٠.‏ 7 2 قو هه 

امسالة الثالئة ب قيل أراد بقوله : ١‏ وَاحَعلوا وو سكم قبلة )4 يمنى ديت القدس 2( 
+ . واإ#اه 
أمرثوا أن يستقملوها حيما كانوا ( وقد كانت مدة من الزمان إقبلة ؛ نم لسخ ذلك <سما تقدم 
فى سورة اليقرة ٠‏ 

وقبل: أراد.ه7" سوا فى بيوتسكر دون _بيّءسكم إذا كنم خائفين » لأنه كان من دينهم 
٠.‏ آَءًُ 2 - ع ٠. ٠.‏ 
أنهم * يصاون إلاى الهم والسكنائس مادامرا على أمن » فإذا خافوا فقد أذرتف لم 
أن يصلوا ف وهم ( والأول أظهر الوجهوين 6 لأن الثالى وعردى(40) ٠.‏ 





. فى ل : بقوله‎ )"( ٠. آية لام (؟) صفسة ؟غع من الجزء الأول‎ )١( 

(4) هنا فى آخر الجزء الثاتى من الندخة ل ورقبا ”5 ما يأتى: « وال أعلم » وصلى الله علىسيدنا 
يد وآك وصحبه وسلٍ ؛ والمد لله الذىهدانا لهذا وماكنا انهتدى لولا أنهدانالّ ». 

وكتبه الفقير إلى مولاه العنزف بتقصيره وذنبه عمد بن وزير بن بوسف غفر النّ له ولوالديه ولن 
دعا له بالمغفرة والرحة ولميم الامين . ووافق الفراغ منه يوم الأربعاء حادى عثمر جادى الآخرة سنة 
خس وأعانين وسبعائة » اللهم توف كانبه مما وأللقه بالمالحين » . 


ل كهم١١‏ مس 


رو د مهن أي 
سورهة ود 
[ فيها تمانى آيات ] 


الأية الأولى ‏ قوله تمالى290 : ( من كن يريد الْحمَاء الدنياً وزينةه) نوو ف إليفي” 
أغما لهم' فا وهم" رفيا لا يمنْحَسُونَ ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( من كآن يِرِيد الما الدأنيا 4 بيان لما قال النى سلى الله 
عليه وسلٍ : إا الأمال بالنيات ؛ وذلك لأن المبد لا يمطى إلا على وَجْهِ قصد.» وبحكم 
ذا شق شميره اغليَة #:وهذا ان" متفق عليه ف الأم من أعل كل ملة ٠‏ 

السألة الثانية ‏ أخير الله سبحانه أن مَنْ يريد الدنيا يُمْطى واب ممله فها» 
ولا يبخس منه شيئا ٠‏ 

واختلف بمد ذلك فى وجه التوفية ؛ فقيل فى ذلك حة بدنه أو إِدْرَار رزقه . وقيل : 
هذه الآية مطلقة» وكذلك الآبة التى فى حم و 0 م كرات الأخرت 6 

الأية ‏ قيّدّها وفسرها بألأية التى فى سورة سبحان» وهىقوله” :من ) كان يرد بد الماجلة” 
يحَلتا له ... » إلى: «مَحْظورا» ؛ فأخبر سبيحانة أن الصد وى وبريد» واشّأعل عا بريد. 

السألة الثالثة ‏ اخلمف ف الراد مهذه الآية ؛ فقيل : إنه السكاقر » فأما اأؤمن فلاحكمّه 
الأفضل الذى بِينه الله فى غير موضع . 

وقال مجاهد : هى فى السكفرة » وفى أهل الرياء . قال القافى : هى مامّة" فى كل من 
يَتنْوى غير الله بعمله كان ممه أصل إكان » أو لم يكن . وقد قال النى" صلى اللعليه وسلم: 
قال الله : إنى لا أقبل عَمََا أضْر ك فيه معى غيرى » أنا أَعَْى الأغنياء عن الشرك . 

وقال أبو هريرة ؛ عن النى صلى الله عايسه وسل قال : إن الله جل ثناؤء إذا كان يوم 








(١)آية‏ و١‏ (؟)آية ٠‏ من سورة الشورى .: (؟) سورة الإسراء » آية ٠١ ١4‏ 


ل ب/امه١٠‏ 0-8 


القيامة نزل إلى المباد ليقضى بيهم » وكل أمة حائية » فأول من يد بعرجل جع القرآن» 
ورجل” تل فى سبيل الله » ورجل كثير امال » فيقول اللللقارى' : ألم أعللهكما أنزلت على 
رسولى ؟ قال : بلى يارب . قال : فاذا حملت فما علات ؟ قال : كنت أقوم آثاء الايبل 
وآناء اهار . فيقول الله جل ثناؤه : كذبت » وتقول اللاث-كة : كذيت » ويقول الله جل 
جلاله : بل أردْت أن “يقال فلان قارى” ؟ فتد قيل ذلك . ا 

ويؤتى إصاحب الال » فيقول الله تعالى : أو لم أوسّم عليك حتى لم أدعك محتاجٌ إلى 
أحد ؟ فيقول : لى يارب . فيقول : فاذا ملت فبا آنيقك ؟ قال :كنت أَسلٌ الرحم 
وأتصدّق » فيقول الله : كذبت » وتقول الملائكة : كذبت » بل أرذت أن يقال فنلارتف 
جَواد » فقد قيل لك ذلك . 

و'بؤق بالذى ققل فى سبيل الله » نيقالله : فباذا فتلت ؟ فيقول : أمرات الجهاد 
فى سبيلك فقائلت حتى فتلت . فيقول الله : كذبت » وتقول املا:-كة : كذبت » ويقول 
الله : بل أردت أن "يقال فلان جرىء » نقد قيل ذلك . 

“م ضرب رسول الله صلى اله عليه وسل على ركيتى” وقال : يا أبا هريرة » أولئك الثلاثة 
أوَل خلق الله تسر 2 النار يوم القيامة . ثم قال تمالى9© : (١‏ أولئك الذين” ليس لم 
فى الآخرة إلا النانٌ حيط ما سَدَمُوا فيها وباطل ما كانوا يممَلُونَ © ؛ إى ف الدنيا » 
وهذا نص فى مُرَاد الآية واه أعلم . 

الآية الثانية ‏ فى قصة نوح”؟؟ : 

ونا ات ممالل * 

السألة الأولى لاروك د الام ان ابن أدنرس » عن مالك » قال ؛ بلدنى أن و 
نوح مَلنُوَا الأرض حتى مَأَدو! السسهل والحبل » فا يستطيع هؤلاء أن ينزلوا إلى مؤلاء 
ولاهؤلاء أن يتزلوا مع هؤلاء » فلبث نوح” يغرس الشجر ماثة عام لمولالسفيدة » م -.مها 


. سورة هود » آية 15 (؟) من الآية 8؟ إلى آية م4 من السورة‎ )١( 


30-6 ١ ١ةورإو ص‎ 


بببسسها ماثة عام » وقومّه يَسسْحَرون منه » وذلك لا رأوه يسنم ذلك » حتى كان من قضاءالله 
فمهم ماكان . 

المسألة الثانية ‏ قوله تعالى9؟2 : [ وَقَالَ ار كبو اقما بشم الله مَجرما وَمر'ساهاً 
إن رب لعفو رَحِم” 4 » وذلك نس فى ذكر الله ىكل حال » وعلى كل أرر . 

وقد روى الدار قطلنى وغيره : كل" أمر ذى بإ ل يبدأ فيه بذ كر الله فهو أ 5 
وكان رسول الله صلى اله عليه يذ كر الله فىكل أحيانه » حتى قال جاعة : إنه يقول يسم 
له مع النية فى الوضوء » حتى يحم بين الذ كر والنية ؛ ومن أشده ف الندب ذْ كر الله فى 
ابقداء الشراب والطمام » ومن الوجوب فيه ذكُر' الله عند الذبح » كا تقدم ذ كراه فسورة 
الأنمام 2 وغير ذلك من تعديد مواضعه . 

السألة الثاثثة ‏ قال : (٠‏ من كل رَوْجَيْنِ نتن وَأَمْْكَ ) : 

قال علهاؤنا : للا استئقذ اله مَنْ فى الأصلاب والأرحام من الؤمنين أوحى الله إلى نوح 
أنه لن يمن من قومك إلا من قد امن فاصنع الفلك . قال : يارب » ما أنا بتجّار » 
قال : بلى » فإن ذلك بمينى ؛ فأخذ القَدُوم » لمات يلاه لا مخطى* » طملوا عر ون به 
فيقولون : هذا الى" الذى يزعم أنه نى قد صار نحّارا » فعملها فى أربمين سئة » ثم أوحى 
اف إليه أن الحمل فمها من كل رَوْجَيْن اثدين »لأمل فهها »فأرسل الله للاء من السماء وفقح 
الأرض» ولأ ابن" نوح إلى جبل. » فعا الماء على الجبل سبعة عثس ذراعاء وذلك قوله9© : 
(١‏ دَدَى توح البته وَكان فى مزل ) يمنى عنه ‏ إلى قوله : ل( ين الْجَاهِلِينَ © . 

قال عهاؤنا: إنما سأل نوح رَيّه لأجل قول الله : امل فمها من كل زوجين . . إلى: 
وأهلك » وترك نوح قوله : إلا من سبق علي هالقوال مهم ؟لأنه رآه استثداء عاثدا إلى قوله: 
من كل رَوْجَيْن اثدين » وحسكه” الرحاه على ذلك » فأعلله اللهأن الاستثناء ماد إلى الكل » 
وأنه قد سبق القول على بمعض أهله » كأ سبق على بمض من الزوجين »؛ وأن الذى سبق عليه 
القول من أهله هو ابنه تسلية للحَّنق فى فساد أبنائهم » وإنكانوا سالمين » ونشأتعليه 


(١)آية 4١‏ (؟) صفحة 445 من الهزء الثالى . (") آية هغ 4562 


صسااومة. اس 


مسألة وهى * الاإن من الأهل اسم ولنة » ومن أهل البيت على ما يألى بيانه ى الاية 
السادسة بمد هذا إن شاء الله . 


0 


الأية الثالثة ‏ قوله2©9 : زر وَإِلثمود َحَاهُمْ سَاِحًا قال : ياقؤم اغْبدُوا الله 

: كس ون إله عَبث هُوَ أندأ ك' من الأردض والنتامر "نبا اندرو > 
1 أيه إن رك قريية مجيب ) . 

قال بض علاء الشافمية: الاستعار طلب المارة؛ والطاب الطلق من الله على الوجوب ‏ 

قال القامى الإمام : تأتى كلة استفمل فى لسان العرب على معان » ممها استفمل يعمنى 
طلب الفمل » كقواه : استحمات فلانا ؛ أى طلبت منه سملانا . 

ومعها استفءل عمنى اعتقد » و هي ؛: استسمهات هذا الإأعس »أى اعتقدته سهلا > 
أو وجدته سهلا » واستعظمته ؛ أى اعتقدته عظما ٠‏ 

ومنها استفمل يعمنى أصيت الفعل ؛ كقو لك : استدد نه ؛ أى أميقه جيداءو قد يكون 

ومنها بعمنى فمل » كقوله : قر فى السكان واستقر . وقلوا : إن قوله يسممزثون »> 
ويسةحسرون منه»فتوله تعالى : استعم رك :خلة-كم لمارمها على معنى استحدته واستسهاته» 
أى أسبته جيداً وسهلاء وهذا يستحيل فى الفالق » فترجع إلى أنه خلق لأنه الفائدة » 
ويب عن الشىء بفائدته محازا » كا بيناه فى الأسول » ولا يصح أن يقال إنه طاب من الله 
لمارتها ؛ فإن هذا الافظ لا يحوز فى <قه ء أما إنه يصح أن يقال : إنه استدعى حمارتها 
فإنه جاء بلفظ استفعل » وهو استدعاه الفمل بالقول من هو دونه إذاكان أمر » أو طاب 
الفمل إذا كان من الأدنى إلى الأعلى رغبة » وقد بينا ذلك فى الأسول . 

الآية الرابمة ‏ قوله تعالى0):( وَلقَدْ جَاءت سل إنراهمً بالمفلن ى قالوا سلاماً 
قال سَلام فا آيث أن جَاء لعجل عَنيذ 4 : 

فمها تسع مسائل . 


“0ك 


(1)آية لد (؟5)آيةوو 


.56 لم 


السألة الأولى ‏ قد بينا فى الرسالة الللحثة إعراب الْأَّية » وقد قال الطبرئ : إنه مل 
فى« سلام 6 الأول القولٌ »كأنه قال : قالوا قولا وساموا سلاما . وقال الزجاج : معناه سامنا 
سلاما . قال ث يخا أبو عبد الله المذرف نصمه على الصدر أظجَ ” وجوهه ؛ لأنه إن عمل 
فيه القول كان على ممنى السلام » ولم يكن عمل لدظله » كأنه أي أنه على المنى »كا تقول : 
قلت حقا ؛ ولم ينطق بالهاء والقاف » وإنما قلت قولا معناه حق » وثم إعا تسكلموا بسلام » 
ولذا أجامهم بالسلام » وعلى هذا جرى قراءة من قرأ ٠‏ قال : فإنه تقول اشرق سلام ؛أجاموم 
على الممنى 

المسألة الثائية ‏ قال علماؤنا وله : لإ قالوا سلاما قَالَ سَلاءك 6 يدل على أن حية 
السلائكة هى نحية بنى آدم . 

قال الة ضى الإمام : الصحيمح أن « سلاما © هاهنا معن ىكلامهم لا لَنْظه » وكذلك 
هو فى قوله”" : ل( وَإِذا حَاطبَهُم” الْجَاهلُونَ قالوا سَلَاماً )4 » ول وكان لف ظكلامهم سلام 
عليسكم نإنه لم يقصد ذكر اللفظ » وإنعا قصد ذكر المنى الذى يدل عليه لفظ سلام . ألا 
ترى أن الله سبحانه | أراد ذكْر اللفظ قاله بمينه » فقال مخبرا عن لللاكة9؟ : « سلا 
عليكم عا ران .م سلاف 6 عليسك طنام حارفا خالدين 6» وأبدع منه فى الدلالة 
أنه قال9© : ه وتر كنا علمهما فى الآخرين إن . سلاء” على موسى وهارون 6.وقالأي)0©: 
« وثراكناً عليه فى الأخرين. سَلام على ل ياسين »© . 

السألة الثالثة ‏ قال علهاؤنا : قوله : ( قألوا سَلاماً قآل سلا 4 يدل على أن السلام 
يرد يكثله »ما روى ابن وهب عن مالك عن ألى جمفر القارى » قال : كدت" مع ابن عمر 
فيسل عليه فيقول : السلام عايسكم وير دكا يقال. 
قال القاضى الإمام : هذا على أن القول هاهنا سلام بلفظه أو يعمناء » كا تقدم بيانه . 
)١(‏ سورة الفرقان» آية 258 (؟) سورة الرعدء ية ١4‏ 


(؟) سورة الزمر » آية لو (؛) صورة الصافات , آية حكل, ١٠١‏ 
الى 
(0) سورة الصافات اية ل ١٠٠١‏ 


اا 0 


السألة ارابمة - قوله تمالى : (فما لبث أن جاء بعجل بمجل. حنيد 3 ) قلامه إلمهم لا 
وضيافة » وهو أول من ضوف الضيف حسما ورد فى اطديث . 

وف الإسرائيايات إنه كان لايأ كل وحُدّهء فإذا حضر طمامُه أدسل سس “من يأكل 
ممه ؛ فاتى يوما رجلا ذا جلس ممه على الطءام قال له إبراهم : م ”الله ٠‏ قال له ارجل : 
لا أدرى ما الله ؛ قال له : فاخْرج عن طماى . فلما خرج الرجل أزل إليه جبريل فقال له : 
يقول [ الله ]”'؟ : إنه برزقه على كفره مدّى عمره » وأنت مخات عليه يلقمة » تفرج إبراهم 
مسرعا”" فردّه » فقال: [ ارجم » قال ]0 : لا أرجع ؟ مخرجنى ثم تردلى لير معنى ! 
فأخبره بالأعس » فقال : هذا رب20© كريم . آمنت . ودخل وسصّى الله » وأأكل مؤمنا . 

السألة الخامسة ‏ ذهب الاي بن سمد من الملماء إلى أن الضيافة واجبة ؛ لقوله لاله 
عليه وسل : من كان يومن الله واليوم الآخر لهسكْرم ضيفه ع( ا بوم وليلة وماوراء 
ذلك صدقة . وفى رواية [ أنه قال ]|9©: ثلائة 2 ولا يحل له أن يَتُوى عنده <تى يمحرجه. 
وهذا حديث [ صمح 1 "أ درجةه الأعة ولفنظه للترمذى . 

وذهب عاءاه الفقه إلى أن الضيافة لاحب؛ وإعا هى من مكارم الأخلاق و<سن الماملة 
بين الخلق » وتَأُوَلوا هذا الحديث بأنه0© مول على التلب ء بدليل قوله : فلي كرم صَهْفَه ؛ 
والكرامة من خصائص الندب دون الوجوب . 

وقد قال قوم : إن هذا كان فى صلْر الإسلام » ثم نسخ» وهذا ضميف ؟ فإن الوجوب 
م يثبت والناسخ م برد . 

أما أنه قد روى الأعة عن ألى سميد ا لحرى أنه قال؛ نز نا يح من [أحياء]2*0 المرب 
استسّفيَام » ذأبوا » فلدغ سيد ذلك المى نسموا””'2 له بكل فىء فلم ينفعه. فقال بمضهم: 





()منم. ‏ (0)ليىم:فزعا. ‏ (؟)منم. (4)فىم:هذارزقكريم. 
(ه)نىم: حق ٠.‏ (5) من م. () من م» وااظر صحيح ملم : : عن" ١‏ 
(4) ىم : يامر . (4) دمن + )٠١(‏ ىم :فأتوا إليه . 


(؟/ 5 - أحكام القرآن ) 


١‏ لد 


واه مز ارخ دروا لال أن كر عردث في )ارا : يأمها الرهط ؛ إن 
سيد نا دغ وقد سمينا له بكل فىء فل يثفعه» فل عند أحدثا مددكم فى ء؟ قال بمضمهم: 
إفى والله أق» ولسكن والله لقد استضفنا كم فل تضيفوناء فا أنا براق حَتى مجملوا لنا جملا 
فصالموثم على تقطرسعر من الننم » فانطلق يقفلُ عليه » ويقرأ الجد لله رب الملمين » فسكأما 
أنشط من عقال » فانطلق يمشى وما به لم9 ٠‏ قل : فأوفوم لوم الذى سالحومم عليه . 
تقال بمغمهم : اقسمواء وقال الذى رك : : لا تفعلواء حتى تأت الى" صلى الله عليه وسل » 
ذنذ كر له الذى كان » نننظر الذى يِأَمْر يه . ٠‏ فقترموا على رسول اله سلى الله عليه وسلم » 
فذ كرواله | ذلك |0 , ؛ فقال: وما يدربك أنها رقية » ثم قال: اقسموا واضربوا لى ممكم 
سهما . فضحك النى صلى الله عليه وسلم . 

فقوله فى هذا الحديث : فاستضّفناث فَأبَوا أن يُضيدونا » ظاهر فى أن الضيافة لوكانت 
قا لكام البىة صلى الله عليه وسل القوم الذين أبوا وبيّن”© ذلك لمم » ولسكن الشيافة 
حقيقة فرض على الكفاية » ومن الناس من قال : إِنْها واجبة فى القرى حيث لا طمام وله 
مأوى » مخلاف الموائس » فإنها مشحونة بالأويات”"© والأقوات » ولاشك أن اليف 
كريم » والضيافة كرامة » ان كان عد”2 فعى فريضة . 

السألة السادسة ‏ قوله [ تمالى ]”" : ( مما لوث أن جّاء يؤل حديذ ) : 

قال كبر اه العرين : فاليت حى عاد يشذل حودء واي ل كف استجازز اق 
مع سعة معرفتهم . وقال غيرثم ماقد استوفينا ذكره فى اللجئة » وحققنا [ أن موضم ](© 
« أن جاء » منصوب على حكم الفمول . 

السألة السابمة ‏ مبادرة إإراهم رثول حين ظن أمهم أضياف مشكورة”29 من الله 
متاوّة من كلامه فى الثداء مها عليه » تبيّن ”''2 ذلك من إنزاله فيه حين قال فى مؤضع : لها 
7 الع وت م (؟) يقال : ما به قلبة ؛ أى داء وتعب. (؟) منم. 


(4) فىم : ليبين. (0)فىم: بالياه . وص جم مأواة. (1) فى م: عربيا. (7) منْم. 
(4) ليس فى م. (5)فىا:ءششمهورة. )٠١(‏ قىم؛مبين. 


اخ ل 


لمحل “علا . وى 5 لطاء بمجل حَنيذ ؛ أى مشوئ ؛ ووصفه بالطييين : طيب السمن» 
وطيب العمل بالإشواء » وهو أطيب للمحاولة فى تناؤله ؛ فكانلإبر اهم فيه ثلاث خصال: 
الضيافة » والبادرة مها جيداً0© لسمن فيها وصفا . 
امسألة الثامئة ‏ قال بض علائنا: كانت ضيافة قليلةفشكرها الحبيب من الحهبيب» وهذا 
ع م بالظان 7" “ف موشع القطم [ و] 7" بالقياسفى موضع النقل» من أن عل أنه قلبل؟ بل 
قد نقل المفسر ونأن الملاكة كانوا ثلاثة: جبريل وميكائيل وإسسرافيل» وتحل لثلاثة عظم» 
فا هذا التفسير فى كتاب الله بالرأى ؟ ه_ذا يأمانة الله هو التفسير الذموم » فاجتنبوه 
فقد علءتموه . 
السألة القاسمة ‏ السِّنّة إذا قم للض.. . الطمام أن يُبادر اقم إليه بالأأكل منهء فإن 
كرامة صاحب النزل امبادرة بالقبول » فلا فبض اللاتدكة أيدمهم نكرم إبراهم ؛ لأنهم 
خرجوا عن العادة ؛ وخالفوا السنّة » وخاف أن يكون وراءثم مكروه يقصدونه . 
وقدكان من الجائز كا يسّر الله للملائسكة أن يتشكلوا فىصفة الأدىجسداً وهيئة ‏ 
أن يبرل أكل”© الطمام » إلا أنه فقول المهاء » أرسكهم فى صفة الأدميين» وتكلف 
إبراهم الضيافة حتى إذا رأى التوقف » وخاف جاءته البشرى خْأَة ؛ وأكل البشرات©© 
ما حاء أَة و ' يظئه أ أسرور حسااا . 


الآية الخامسة ‏ قوله تعالى9؟ : (١‏ أَسَلوَائك” تاملك أن تراك ما يمك 1با9] أ أن 
تفْمَلَ فى أموالنا ما نَشَاه إنك لنت الحلم” الكشيد ) 
فمها أربع مسائل : 


السألة الأولى كان شعيب كثير الصلوات مواظبا لامبادة » فها أمرم وهام عيروه 
عا رأوه يستمر عليه من كثرة الطاعة . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( أو أن تَفْملّ فى أموالنا ما تشآء ‏ : 

قال ابن وهب : قال مالك : كانوا يكسرون الدنانير والدراثم . وكذلك قال جاعة من 


(١)فىا:حنذ.‏ ())فىم: وهذاحج منالظطن. (؟)ايسىم. (4)ىم:ذكر. 
(0)فى م : المسرات ٠.‏ (5)آية لام 


0 


الفسرين اللتقدمين ؛ وكسر الدنانير والدراهم ذنب عظم لأمها الواسطة فى:قدير قَيّم الأشياء 
والسبيل إلى معرفة كية الأموال وتنزياها فى الماوضات » حتى عبر عنها بض الملماء إلى أن 
يقولوا مها القاضى ببن الأموال عدد اختلاف القادير أو جَهِلها » وإن20 من حيسها ول 
يصر فها فسكأنه حيس القاضى وححبه عن الناس » والدراثم والدنائير إذا كانت سحاحا قام 
معناها » وظبرت فائدمها » فإذا كسرت صارت سامة » وبطلت الفائدة ذمها » فضي ذلك 
بالناس ؟ فلا جله حرم ٠‏ وقد قال ابن" المسيب : قطع الدنائير والدرام من الفساد فى الأرض» 
وكذلك قال زيد بنأسل فى هذه الأيةء وقسره به. ومثلما” ")عن ' حى بنسميد منرواية 
مالك كه 

ين قال مر بن عبد المزيز : إن ذلك تأويل قرله9؟2 : م وَلَا تفسدُوا ف الْأَرْضٍ 
بد إسلاحها © . 

وقد قيل فى قوله تعالى”© : « وكان ف الدينة. تسم رط يفون ف الأَردْضٍ ولا 
يُمْلحُون 6 ؛ قال زيد نم : كانوا يكسرون الدراهم والدنانير » والعامى تداع . 

السألة الثالئة ‏ قال أصبغ : قال عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة مؤلى زيد بن 
الحارث المتقى : من رهام ل تهادته » وإن اعتذر بالجهالة9 لم يمذر ؛ وليس هذا 
يموضع عدر » فأما قوله : لم ”بل فهادته ؛ فلأنه أنى كبيرة؛ والسكبائر تسْقط المدالة دون 
السثائر . + 

وأماقره :لا بل عذره الجهالة فى هذا فلانه أمر 0 ين لا من على أحد . ؤإعا يقبل 
الع د إذا ظبر لصدق فيه أو خنى ع السدق فيه » ٠‏ كان الله أعلم به من العبد كا 
5 مالك . 

المسألة الرابمة ‏ إذاكان هذا معصية وفساداً برد الشهادة فإنه يُماقب من فمل ذلك . 

اختلف فى عتوبته على ثلاثة أقوال9؟ : 

: [الأول]*© قال مالك : ياقبّه السلطان على ذلك هكذا مطاقاً من غير تحديد لامقوبة 


(١)فى‏ م: وأنه. (؟) فم : ومئثله. (5) فى م : وبه ال ٠‏ (؛) سورة الأعراف » آية ده 
(0) سورة الل » يةلم؛ )١(‏ فى م : بجهالة . (7) فى م : على ثلائة أحوال . (8) من م . 


٠١56 0-2‏ سمه 


الثانى ‏ قال ابن السيّب ‏ ومحوه عن سفيان: إنه مر برجلقد جُلِدء فقال ابن امسيب: 
ما هذا ؟ فقالو! : رج لكان يقمٌ الدراهم . قال ابن السيب : هذا من الفساد فى الأرض - 
و يفسكر جَلدَه . 

الثالك ‏ قال أبو عبد الرحن الى 60 :كنت عند حمر بن عبد المزيز قاعداً9؟ » 
وهو إذ ذاك أمير الدينة » فأتى برجل يقطم الدراهم » وقد شسهد عليه » فضربه وحلقه» 
فأمر فطيف به » وأمره أن يقول : هذا جزاه من يقطم الدراهثم » ثم أمر به أن برد”" إليه » 
فقال له : إنه لم يعنمنى أن أقطمَ يدك إلا أنى لم أ كن تقدمت فى ذلك قبل اليوم » فقد تقدمت 
فى ذلك» فن شاء فليقطم : 

قال القاغى ابن المرلى : أما أرَبْه بالسوط فلا كلام فيه » وأما حلقه فقسد فمله جمر 
كا تقدم . 

وقد كنت أيام الحسكم_ربين الناس أضير ب وأحاق ؛ وإعا اكدت أنمل ذلك يعن بربى 
شعره عوثاً على المصية وطريقا إلى التجمّل به فى الفسوق» وهذا هو الواجب فى كل طريقة 
للامصية أن يقطع إذاكان ذلك غير مؤثر فى البدن . 

وأما قَطّمْ يده فإعا أخذ ذلك حمر والله أعلم - من قصل السرقة » وذلك أن قرض 
الدراهم غير كسرها » فإن السكس إفسادُ الوصف والقرض تنقيص القدرء فهو أخذ مال 
على جهة الاختفاء . 

فان قيل : ليس من حر'ز » واطحرز أصل ف القطم . 

قلا : يحتمل أن يكون حمر رأى أن مهيئها لافعل بين الحا قدينارا أو درها حوز لماء 
رد كل فىء على قكار حاله 1 

وقد أنفز0© بمد ذلك ابن الل ير » وقطع يد رجل فى تيم الدراثم والدنانير . 

وقد قال علهاونا الالكية : إن الدرائم والدنائير خواتيم الله علمها اسه الله . 

(١)فىم:‏ التيمى . (؟)فىم:ظئما. (؟)فىم:فرد. (4)فى|:أبعد. 

(0) ىم : عليها اسمه . 


0 - 


ولو قطم على قول أهل التأويل من كسر خاتها لله لكان أهلا لذلك » إذ من كسر خاتم 
سلطان عليه اسه أدب » وخاتم الله تقْضى به الحوايج » فلا يستويان فى العقوبة . 

وأرى القَطْع ق قرضها دون كسرها» ود كت آنمل ذلك أيام توليتى الحسكم » 
إلا اف ىكنت عفوفا بالجهال » فل أجب بسبب القال لاحسدة الشلال» فن قدن عليه يوما 
من أهل الحق فليفءله احتساباً لله تعالى . 

الآية السادسة ‏ قوله تعالى"؟ : (إ وَلَا بر كنوا إل الذين ظَلْمُوا 0 الكا” 
وَمَاَلَكْ' ين دُون اقم من أؤلياء ثم" لا تنصرون ) . 

فمها مسألدان : 

السألة الأولى ‏ الركون فيه اختلاف بَيْنَ النمّلة للتفسير » وحقيقته الاستناد والاعتاد 
على الذين ظادموا . 

السألة الثانية ‏ قبل فى الظالمين إنمهم الشركون . وقيل : إنهم الؤمنون”" » وأنكره 
المفأخرون » وقالوا : أما7 الذين ظاموا من أهل الإسلام فالله أعل” بذنومهم » لا ينبغى أن 
يصالح على دىء من معاصى الله » ولا يركن إليه فها . 

وهذا سميح ؛ لأن هذا لا ينبنى لأحد أن يصحب على الكفر » وفِسْلٌ ذلك كفر ؛ 
ولا على المصية» وفمل ذلك معصية » قال اللهنى الأول”؟© : وَدُوا لو دهن فيلاهئون» » 
وسيأنى إنشاء الله تعالى. والآية إنكانت فى السكفار فهىعامة فمهم وف المُساة» وذلك على 
نحو منقوله0*) ا (وإذا 6 اين 2000 فىاياتيا 000 الأية. وقد قال حكيم: 

عن الره لا تسل وسَّلُ عن قرينو ف كل قَرِين بالقآرن مقي © 

والصحة لا تسكون إلا عن مودة » فان كانت عن ضرورة وتقئة فقد تقدم ذكرها 

فى سورة آل جمران على المنى » وصحبة الظالم على التقيّة مستثناة من النعى هال الاضطرار. 


(1)آية ؟اذ (؟) فى م : الذنبون ٠‏ (0)فقى١:‏ إن. 
(4) سورة الفل » آآية ه (0) سورة الأنعام» آأية م58 (5) فىم: يقتدى. 


- ١٠.5اوب‎ 


3 قناز 0 : ل مَزَرَ الوكلا ط>ة الرياء د: لير الث اه 

الآية السابعة ‏ قوله تعالى "© : ( وتم الصلاة طرفي النهارٍ وَزلفا من الليل إن 

07 واكل 00 2 _ ل م 
الحمَنات يذهين السئئات ذلك ذ كْرَى إلذا كرت 4 . 

فمها ست مسائل : 

السألة الأول - فى سبب نزولا : 

روى عبد اللهبنمسمود» قال”© : جاءرجل” إلى الو ى صلى اللعليه وسل تقال: : إنىءالجت 
امرأة ف أقمى المديئة ل وإفق أصبت معها ما دون أن أمسهها١‏ 9 ع( وها أنا فاقض 00 عا 
قضيت . فقال له مر : لقد سترك الله لو سترت على نفسك ابو دم شيا رسول الله 


سلى لله عليه وسم . فانطلق الرجل فأئزلت على النى صلى لَه عليه وسل: (أم. السلاة ...) 


الآية . تأتبمه رسول الله صلى الله عليه وسل رجلا فداه فقا عليه : (وَأقم الملا ٠.‏ ..) 
الأية . فقال رجل من القوم : هذا له خاسة . قال : بل لاناس كلهم عامة . 


وهذا صحبة" رواءٌ الأمة كلهم . 
المسألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( أأقم_الصّلاة 4 : 
هذه الآية تضمنت ذكر الصلاة وهى فى كتاب الله سبع آيات متضمنة ذكر الصلاة 
هذه هى الأية الأولى . 
الثانية ‏ قولهتعالى9©: «أقما الملا نلو كَِ لون إل دَق الل دقر و افج 6. 
الثالثة ‏ قولهتعالى”"©: «وسبّح' بحمد رَبك قبل طلوع الشمس ...»إلى : 9 تر'ضى ». 
الراببة©© ‏ « وسَبّح بِحَمِدِ رَبك .. إل :و التكره 4 
الخامسة ‏ قو ل تعالى0"» : « فسبحان اشر حين ع ل ٠‏ إلى: ١‏ تظور 18 1 
السادسة ‏ قوله تعالى2* وذ كرات رََك 2 وين التمل_.. 
الأية . وقد حاء ذ كر بمض الصلاة ال 00 


(١)كية 1١١4‏ (؟)أسباب النزول : 1١٠+‏ (©)فى أسياب النزول يه 
(4) فق م: ها قضيت ٠‏ وف ابن كثير: وجدت امرأة ففملت بها كل شىهغير أنى لم أجامعها ٠‏ . 
(0)فىم: ولم يرد. (1) سورد الإسراء » آكية 4 (0) سورة طهء آلية ٠٠١‏ 
(4) سورة ق » آية وم » 41٠‏ (4) سورة الروم» آية لا 1١‏ 2 م١‏ 

55 2 5٠ه سورة الإنان » آية‎ )٠١( 


مع.١‏ هه 


آ__- 


3-8 


أية منْها تأتى مشروحة فى مكامها إن شاء الله تعالى . 
السألة الثشلثة ‏ اخقاف فى تفسير هذه الآية على ثلاثة أقوال : 
الأول نما تضمنت صلاة النداة وصلاة المشى 4 قاله محاهد . 
الثانى ‏ أمها تضمّنت الظبر والمصر والمنرب ؛ قله الحسن وابن زيد . 
الثالك ‏ تضمنت الصلوات الخس ؛ قاله ابن عباس واهد . 
واختلفوا فى سلاة طَرَقي الهار وصلاة اللبلى اخعلافا لا يؤثر » فتركنا استيفاءه . 
والإشارةٌ إليه أن طرف الها الظهر والغرب . 
الثانى ‏ أهما الصبح والنرب . 
الثدلث ‏ أنهما الظبر والمصرء وكذلك أفردٌوا بالاخقلاف زلا من اللبلى » فن قائل + 
إنها المتمة » ومن قائل : إمها النرب واامتمة والصبح . 
المسألة الرابمة ‏ لا خلاف أمها تَضْممنت الصلوات الجس» فلا يف الخلاف فى تفصيل 
تأويلها بين الطرفين والزآف ؛ فإذا أردنا سلوك سبيل التحقيق قلنا : أما من قال: إن طرف 
الثبار المض و الدرت فنا خرش العاور” واللصر جنب وأنادى قال انا النيح والقلين 
فقد أسقط العصر . وأما من قال : إنه العهسر والصبح فقد أسقط الظهر . 
والذى ختارهأ نه ليس ف النهار من الصلوا تإلا الظبر والمصرء وباقيها فى الليل؛ نزلف 
الليل ثلاث : فى ابتدائه » وهى المغرب » وفى اعتدال هته » وهى العشاء » وعند اننهائه 
وهى الصبح . 
وأما طرفاً النهار فهما الدُّلوك7؟ والروال وهو طرفد الأول » والدلوك الذروب»؛ وهو 
طرفه الثانى. قال النى صلى اللهعليه وسل: من أدرك ركمة من الممسر قبلى أنْتغْرربَ الشس 
فقد أدرك المصر . 
والمجب من الطبرى الذى يقول”؟ :إن طرف النهارااصبح والمنرب وها طرفا اليل » 
فلب القوس ر كوة 3" » وحاد من اليُرجأس غلوة . 


)١(‏ ف م: الدلوكان : أحدما الزوال» وهو طرفه الأولء والدلوكالءمروف . . ٠‏ (؟) فى م : قال 


() ف القاموس : وصارت القوس ركوة : يضرب فى الإدبار واتقلاب الأمور . 


ا ا ال 


قال الطبرى : والدليلٌ عليه إججاعٌ الجيع على أن أحد الطرفين الصبح ؛ فدل على أن 
الطرف الآخر الغرب » ولم يجمع ممه على ذلك أ<د » وإن قول من يقول : إنها الصبح 
والمصر أجب؟ لقولالنى صلى الله عليه وس : من على البَردَيْن دخل الجنة. وقد قرنها 
[ مها ]9؟ فى الأية الثالثة والرابمة . 

السألة الحامسة ‏ قال شيو الصوفية : إنالمراد مهذه الأية استغراق الأوقات,المبادات 
تفلا ومَرضًا . وهذا ضعيف؛ فانالأمر لم يتداول ذلك لا واجبا انها مس صلوات» ولا تفلا 
فان الأوراد معاومة » وأوقات النوافل المرغب فنها محصورة » وما سواها من الأوقات 
يسترسل”؟ عليه الندب على البدل لا على العموم ؟ فليس ذلك فى قوة بششر . 

وقد روى ابن وهب عن مالك فى هذه الأية أمها الصلاة المكتوبة . 

وقد روى مالكعن هشام» 040 عروة» عن أبيه» عن مان بنعفان ‏ أنه جاس على 
المقاعد لخاء الؤذن» فأذن بصلا المصرء فدما بماءقتوضأء ثم قال : وا لأحدثدكم حديثا0» 
لولا آبة فى كتاب الله ما حدثفكوه » ثم قال : ممت رسول الله سلى الله عليه وسلم يقول: 
مامن مسل يقوضاً فيحسن وضوءه2؟ ء أميصلى الصلاة إلا غفر لهما بينه وبين السلاةالأخرى 
حتى يصلمها. قال عروة: أراهبريد هذه الآية؟ : «إن الذين يكتمونما أنرَلا ...© الأية. 

وقال مالك : أراه بريد هذه الَأيةَ0© : ه م الصلاة 6 الآية . 

ذلى قول عرو يمنى عمان لولا أن الله حرم على كان امل لا ذكرته . وعلى قول 
مالك [ يعبى عمان ]29 : لولا أن ممنى ما أذ كره لكم مذ كور فى كتاب الله ما ذ كرته 
لثلا :هموي . 

السألة السادسة ‏ قوله : ( إن الْحَسَنَات يذهين السَييَات ) : 

قال ابن اللسيب » ومجاهد » وعطاء : هى الباقيات الصالحات : س.حان الله والجدظٌ» 
ولا إله إلا الله » والله أ كبر. 


)١(‏ صحيح ملم : 449 (؟)منم. (؟9)ىم: سترسل عليها. (4)ىقا:بن. 
(0)فىم: يحديث. (0)فىم: الوضوء. (1) سورة البقرة » آبة ةه١‏ 
)4١‏ سورة الاسم اءء آنة هلا (ه)امام. 


حم ءولأام أ م 


وقال جاءة : هى الصلوات الخحس ؛ وبه قال مالك » وعليه يدل أول الأية فى ذ كر 
السلاة » فمليه برجم آخرها » وعليه يدل الحديثُ الممحيح : السلوات اللحس » والجمة إلى 
الجمة كفارة للا بينهن ما اجتنبت الققلة . وروى : ما اجتنبت اللكبائر . وكل ذلك فى 
السحيح . 

وقد روى أن البى' سلى لله عليه وسل أعرض عنه وأقيدت صلاة المصرء ذا فرغ 
منها نزل عليه جيريل بالأية فداه فقال له : أفسهدت معنا الصلاة ؟ قال : نم . قال : 
اذهب فإنها كفارة لما فملت . وروى أن النى صلى الله عليه وسل لما تلا هذه الأية قال له : 
قم فصل أربع ركمات» والله أعم . 


الأية الثامنة ‏ قوله تعالى0© : وَل إشَء رَبك لمالا :أ واد وام لون 
تلفي إلا من جر رشك ولدَلك قوتت سكم ريلك عبن ين 
الجنةر والتاس اجيم ) . 

فها ست مسائل : 


السألة الأول فى ممنى الأمّة9؟ : 

وقد قدمنا الإشارة إلمها ؛ وجع بض الملماء فبها نيفا وثلاثين ممنى » وهى ها هنا 
يعمنى الجاعة » يمنى جماعة واحدة على دين واحد . كا يقال : كان الناس أمة واحدة؛ أى : 
جاعة على دين واحد . ١‏ 

المسألة الثانية ‏ قال قتادة: معناه لو شاء ريك لجمل الناس كلهم مساهين. وقيل معناه: 
لجملهم كفارا أجمين . وهذه آبة لا يمن مها إلا أهلّ السدة الذين يمتقدون ما قام الدليل 
عايه من أن الله سبحانه يفمل مايشاء » ويحكم ما يريد » وأن مشيئنه وإرادته تتماق بالخمير 
والشر » والإعان والكفر » والطاعة والمصية . 

والأولى عندى أن يكون المنى"هاهنا بالأية السهين» تتديرها: لو شاء ربك جمل! لاق 
كلهم مسلين » ول-كنه قسمهم إلى الإسلام والكفر محكته وسابقر عليه ومشيئته . 


(١)آية‏ هال 9١١ذ‏ (؟) فى ! : الآية وهو تحريفء صوابه من م. 


-_- ٠١ا/أ‎ -_- 


السألة الثالئة ‏ (إ ولا ين الون مختلفين ) : 

قبل : مهودى ونصراق وتحومى » وهذا يرجم إلى الأديان . 

وقال الحسن : يمنى الاختلاف فى الرزق : عنى” وفقير . وهذا يميد فى هذا الوضع » 
وإعا جاءت الآية لبيان الأديان والاختلاف ننها » وإخبار الله عن حككه علها » ور+ة 
من برحم ملها» فرجع صف الاختلاف فى هذا التقدير إلى أهل الباطل من سائر الأمم 5 
ولا إشكال”"؟ فى أن هذه الأية تدخل فى هذا ؛ ' كم ؛ فإن النى" صلى ون 
لن كبن" سين" مَنْ كان قبلسكم شبر"! بشبر وذراءا بذراع <تى لو دذاوا جحْر صب" خب 
لدخاتموه . وقال صل الله 0 : افترقت المهود والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة » 
وستفترق أمتى على م فرقة كلها فى النار » إِلّا واحدة . قبل : من ثم 
يارسول الله ؟ قال : ما أنا علية وأ ان . 

السألة الرابمة - قوله : ( إلا .. حم رَبك ) : 

فيه أربمة أقوال : 

الأول بالهداية إلى اكد ذيّة . 

الثانى ‏ بالحداية إلى الحق 

الثالك ‏ بالطاعة . 

الرابع - إلا من رَحِم ريك ؛ فإنه لا مهاف ؛ قاله ابن عباس . 

وكأها استئناء متصل لا انقطاع فيه لانتظام_العبى ممه . 

المسألة الخامسة ‏ قوله : ( وَلِدَإِك خَاقري' 4: 

فيه قولان : 

أحدها ‏ للاختلاف حَدَ 4م . 

الثاتى ‏ للرعة خلتهم . 


(1)ىم: ولاشك. )١(‏ فى م : ثلتين . 


ل #/ا. ١‏ م 


والصحيم” أنه خلقهم ليختافوا » فيرحم مَنْ برحم » ويمذب مَنْ يمدب » كا قال : 
« [ فنهم 2١]‏ شقى ف وسعيد »"2 . وقال9؟ : «فريق فى الج وفريق ف السّمير » 1 
واتجبوا ممن يسم اللاكة تقول”2 : « أَنَجْمَلٌَ فمها من 'يفسدٌ فها ... © الآية » 
ويتوةف فى معرفة ما يكون من خلق الله للفساد » وهل يكورث الفساد وسفك الدماء 
إلا بالاختلاف . 
وقد قال أتسهب : سعمت مالكا يقول فى قول الله : ( وَلَا ير الون انين ِلَا من 
رَحِم رَبك وَلِذَّلِك حَلَقَي' ) للاختلاف7 » فقال لى : ليسكون فريق فى الجنة وفريق 
ف السعير. وهذا قول من فهم الأية» كاقالجمر بنعبدالمزيز حين قرأ : (إوَ لذلك حَفمم'): 
قال : خلق أَهْلَ رحته » لثلا يتلفوا . ونحوه عن طاوس » وما اخترناه » وأخسيرنا به 
هو الصحيح كا تقدم » واله أعلم . آلا ترون إلى خاتمة الآية حين9؟ قال : ( وَنَمتَ كلمو 
رَبك )2 وهى : 
السألة السادسة ‏ ( لَأَمَْْنَ جهنم من اْحرّة وَالنّاس أَجْمَمينَ 4 . ثم أخبر النى” 
أن أهل الدار أكثر من أهل الحنة » فقال : يقول الله يوم القيامة لأدم : أبعث بعث النار . 
قال: وما بَمْتْ الدار ؟ قال: من كل ألف تسمائة وتسعة وتسمونللدار وواحد إلى الجية© ؛ 
فلهذا خلتهم » سبحانه وتمالى ما يقول الظالمون عُلوً] كبير . 


)١(‏ منم. (؟) آية ١٠١6©‏ من همه السورة 5 2( سورة الشورى ؛ آبة و9 
)4١‏ سورة اللقرة »آبة ٠‏ (8ه)فى م:قال: الاختلاف ليسكون. ‏ (5)فىم:قال. 
(07) فى م: حيث . (4) الحديث بهامه فى صحيح مسلم : ٠١١‏ 





١ 
أن‎ 
د‎ 
دا‎ 
مم‎ 
ب‎ 

ا 6 
لخ 


الآبة الأولى قوله ءال 2 ) قل ءا على حو : نك السكيد وا 
لك ًا إن ) الشيطان للانسَان 0 ا 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى ‏ فى حقيقة الرؤيا » وهى حالة شريفة جملما الله للخلق 'بشرَّى كا تقدم. 
وقال صلى الله عليه وسلم : ميق بعدى من البشرات إلا اارؤيا » وحكم بأنها جزلا من 
سدبعين جزءا من الذبوة . واخقلف الناس فمها انك مهأ المتزلة لأمها ليست من الشريمة 
فى شىء . وقد اتفقت الأمم' علمها مع اختلافهم فى الآراء والتحّل ١‏ 
واختلف علءاؤنا فى حقيقنها ؛ فقال القافى » والأستاذ أبو بكر : إنها أوهام وخواطر 
واعتقادات . 
وقال الأستاذ أبوإسحاق:هى إدراك حقيقة؛وحل القاضى والأستاذ ذلك على رؤية 9 
الإنسان لنفسه يطير وهو قائم”؟ »وف المشرقوهوفالغربءولا يكون ذلك إدرا كا<قيقة. 
وعوّل الأستاذ أبوإسحاق على أنالرؤياإدراك فى إجزاءلم تحلها الآفة » ومن إمدعبده 
باأنوم استغر قت الآفة أجزاءء » وتقل الآفة ف در الليل . وقال : إن الله سبحانه محلوَله 
علما ناشئا”*» » ويخلق له الذى براه على ما يراه لَص الإدراك »فإذا رأى شخصا وهوى 
طرف العالم فالوجود كأنه عنده » ولا برى ف المدام إلا ما يصسيٌ إدراكّه فى اليقظة » ولذلك 
لانرى شخصا قائماً قاعداً فى النام بحال »وا برى الجائزات الحارقة للماداتءأو الأشياء 
المتادات » وإذا رأى نفسه يطير أو يقطع يده أو رأسه فإعا رأى غيره على مثاله » وظنه 
من نفسه » وهذا معنى قول القاضى الأستاذ إلى بكر : إنها أوهام » ويتفقون فى هذا 


. فى م : مان. وهى اثنتانوءةسرون عدا وا-كن بعضها ب#تمل على أ كثر من آية‎ )١( 
(؟)كيةه ١ع)قا:رؤيتمه, . (4)فى!:نتم. (ه)ىم: عا بأشياء.‎ 


ح ع/ا١1‏ ل 


الوشع وإلى هذا المؤ _قع البيان بقوله[ عليه السلام ]20 : من رآ فى فى النام فقد رآق؟ 
فإن الشيطان لا يتمثل فى ؛ فإن المرء يعم قطما أنه لم بر الذات النبوية ولا المين المرسلة إلى 
الحلق » وإعا رأى مثالا صادةا فى التمبير عنه » والخير به ؟ إذقد براه شيخا أَشمّل9؟ » 
ويراء شابًا أَمْردَ » وبين صلى الله عليه وسل هذا الممنى بياناً زائداً » فقال : من رآى 
نقد رأى الحق ؛ أى ل يكن مخييلا ولا ليسا ولا شيطانا ؛ ولسكن الملك يضسرب الأمثلة 
على أنواع » بحسب ما برى من التشبيه بين المثال والمثل به ؛ إذ لا يتسكلم مسع النائم إلا 
00 فى الا الب » ورعا خاطبه بالسريح البين » وذلك 0 3 لذو بى صلى الله 
عليه وس : : رأيت سوداء ثائرة الرأس مخرج” من الدينة إل 90 6 نأرتا الى » 
ورأيت سيق قد انقطم صداره و قرا تنحر » 0 مل » والبكّر نفر 

من أصمانى يلون » ورأيت أنى أدخات يدى فى ددع حصيئة فأوّامها الديئة » و رأيت ف 
يدى سوارين فأولهما كدابين مخرحان بمدى » إلى غير ذلك ثما ضر بت له به الأمثال . 

ومنها مايظبر ٠‏ ناه أولا» وممها مالا يظهر [ معنا |0 إلا يمد الفسكر . 

وقد أن النائم فى زمان يوسف بقراً فَأوَها يوسف السّنين » ورأى أحد عر كركيا 
والشمس و اتمر فَأَوَّلَ الشمس والقمر أَبَوَيْهِ » وأوّلَ ااسكواكب الأحد عشر إخوته 
الأحد عشر » وفهم يعقوب مزاية حاله » وظهور خلاله ؛ ناف عليه حسد الإذوة الذى 
ابتدأه ابنا آدم » فأشار عليه بالَكعْمَان . 

فان قيل : فقد كان بوسف فى وقت زؤياه صغيرا » والصغيرٌ لا حكم لفعله » فسكيف 
إيكون أرؤياه حكم ؟ 

فالحواب29 من ثلاثة أوجه : 

الأول أن الصخير يكون الفمل منه بِالتَمد » فينسب إلى التقصير » والرؤيا لا قمني 
فبهاء فلا ينسب تقصير إليها. 

الثانى ‏ أن الرؤيا إدراك حقيقة كا بيناه » فيسكون من الصخير كا يكون منه الإدراك 


0ك 


. منم. (؟) الشمط : بياض شعر الرأس ##الط سواده » والرجل أشمط‎ )١( 
. (0)منم. (5)فىم: الجواب عنه‎ 


وكام ا م 


الحقرق ف اليقظة » وإذا أخبر كما راى صدقء فسكذلك إذا أخبر مها رأى7؟ فى النام تأول. 
الثالث ‏ أن خبره دبل فى كثير من الأحكام » منها الاشتئذان فسكذلك فى الرؤيا . 
السألة الثانية ‏ قوله :. ( لا تقصص رَبك على إخوتك فيسكيدوا آك كيدا ): 

حكر بالمادة من الحسادة 7" بين الإخوة والقرابة ما تقدّمبيانه » والحسكم بإلعادة أصلى يأنى بيانه 

إن شاء الله عد ٠‏ وقبل: إن قوب قد كان فوم من إحخرة بوسشف <سدا له عا رأوا من شاف 

أبيه به ؛ فلذلك 0 5 
المسألة الثالثة - قال علهاؤنا : هذا يدل على معرفة يءقوب بتأو يلاارؤيا؛ لأن 50 

عن ذكرها » وخوقه على إخوته من السكثيد له من أجلما عل بأنها :تتضى ظهوره علمهم 

وتقدمه فمهم » ول يبال بذلك يعقوب ؟ فإن الرجل يود أن يكون ولده خيرا منه » والأخ 

لايودٌ ذلك لأخيه . 
الأية الثاية|-قوله تعالى 7 :لإوَجَادو 

وَئْرَ كنا 5 عند متاعنا فأ كلكه” الئب وما 
فمهأ ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى ‏ قال علهاؤنا : هذا يدل على أن بكاء اارء لا يد لعل مندق مقاله؛لا<هال 

0 ن تصئما » ومن الخلق من يقدر على ذلاك »ومعهم من لايقدر . وقدقيلى : إن الدمع 

السنوع لا يخ » كا قال حكيم 


200 ال سىس اساه ١و‏ سس سر 
إذا أشت.ب. ّ 60 دموع قحاود مين دن ب 57 5 0 


لرومامةء 2 
0 تاذهئا أسانبق 


والأسسح عندى أن الأمر مسب » وأن من الحاق فى الأأكثر مَنْ يقدر من التطيّع 
على ما أيشيه الطبلع . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : (٠‏ نا ذَهَبنا أستيق 4 : 

اعللوا وفقكم الله أن السابقة شرءة< “ فى الشريعة » وخلة بديمة » وعوان على 
الحرب » وقد فمله النى" صلى الله عليه وسل بنفسه و بِخَثيله؟فروى أنه سابق ءانشة فسيقها» 


(١)فىم:‏ برى. (؟5)الحسادة: مصدر كالحسد. (") آية ١.15‏ (؛) فىم: اشتيهت. 
(5 ) فى م هنا بالحامش : « مسائل المسابقة » . 


- ا١.ءال‎ 


فلا كبر رسول الله صلى الله عليه وسل سسابقها فسبقته » فقال لما : هذه بتلك . : 

وروى 7 نهسابق بينالخيل التى أسُْمرتمن الكلفيّاء29 ؛وكان/مدهائنية الداع 9 
وسابق اميل التى لاتضمر من الثنية إلىمسجد بنى زر يق؛ وأنء بد الله جمركانممن سابق .ما . 

وقد روى أن البى صلى الثدعايه وس سابق بين المعسا0) وغيرها» فسبقت المضباء» 
فقال النى صلى الله عليه وسلم : حق على الله ألا برفع شيئا من الدنيا إلا وضعه . 

وف ذلك من الفواثدرياضة النفسوالدواب» وتدريب الأعضاءطى التصرف» ولامسايقة 
إلا بين الخيل والابل خاسة . 

السألة الثالثة ‏ يوز الاستباق من غير سبق" يُجْمَل » ويحوز بسبّق » فإن أخرج 
عه الضابدى تاغل أن بأهزء ااه اناسى ىو إن9© سيوهر اعد دالاق زليه فإوعاق 
عند 1 كثر الملهاء . وقاله مالك . وروى ابن مزيد عن مالك أن يأخذه من حضر » فذلك 
أيضا جائز » وإنكان على أن يأخدّه الخارج إن سبق ففيه ثلاث روايات : كرهه مالك » 
وقال ابن القاسم : لا خير فيه » وجوّزه ابن وهب » وبه أقول ؛لأنه لا عَرَرَ فيه » ولادَليلَ 
م . 

قال علهاؤنا :.وهذا إن كان بسْهما محلل ععلى أنهإن سبق أخذممهها أومن أحدهماءوإن 
سبق ل يكن عليه تهىء حاز » جوّزه ابن السيب .ومالك فى أحد قوليه ومنمه فى الآخر » 
ولا يشترط فيه معرفة أحد حال فرص صاحيه؛ بل يوز على الجهالة وله حك القدر »؛ومسائل 
السياق فى الفر وع مستوقاة . ٌ 

الآية الثالثة ن قوله تمالى”"؟ : ل( وَجَادوا عَلى قميصه يدم ركذب قل بل سَولت 
اك اششم” آنا قدي جييز وان الم تمان 1 ان 4 

فيها ثلاث مسائل : 


ل ا 


)١(‏ صحيح ملم لغه١ا‏ (؟)أضيرته ل ذمرت: وهو لكر مدة وتدخل بيتا كنينا 
وجلل فيه لتمرق وف عرنيا 2 فيجف ا على اخرى والحنياء : بينها وبين ثنية الوداع 
خدة أميالأو ستة. (6) تبي الوداع: علد لنراة . 50 لقب ناقة النى طلى انتعليه وسلمء 
وم حكن عضياء ل مشقوقة لأذن (! الفأموس 5 ارد لبق ركة ؛ والس.قة -1 وسكوزالياء: 
الأطر يوضم بن أهل ١١‏ سيار ( ناموس )  .‏ ز5)- م:فإن. (لإا)آيةم١‏ 


0 5 


السألة الأولى ‏ إعا أرادوا أني>ملوا الدمّ علامة على دقوم نزوت والاشاناات 
أن الله تعالقرن -هذه الملامةعلامة تمارسها؟ وهى سلامة القيدص من العْلبيبِ؟ والملامات 
إذا تءارضتتميّن الترجيح» تتش كات ال داق وفؤكرة المهمةلوجوء تضدّنها القرآنء 
مها طلموم إناهشفقة » ولم يكن من فعلهم ما يئاسماء فيشهد بصدقها؛ بل كان سيق ضدها » 
وهى بر د 

00 ادم قل أن يكون فالتيدص ل 0 
وال 3 ورين - التميص من خريق » وهكذا يحب على الناظر أن ياحظ 
الأمارات [ و الملامات |9؟ وتمارطيا 2 , 

السألةالثانية ‏ القضاء بإلنهمة إذا ظهرت 5 قاليمقوب: بل سَوَلت لكر :2ك 
مرا مَصَبْد جم ) . 


ولاخحلان فى الحسكم بالتهمة ؛ وإعا اخقاف الئاس [ فى التأثير فى ]20 عبان النوم 


/ 


حسما يأتى منثورا فى السائل الأحكامية فى هذا السكقاب » ولذلك قالوا !ه0© : د وَمَا أنت 
عدن رلناو لكي صادقين 6 :أى منمتك لنا إعظم ع.تك بطل عندك صدقن ؛ وهذا 
كله ميل .. 
المسألة الثالئة ‏ قآل عهاؤنا: كان فى قي ص يوسف ثلاث آيات: جاءوا عليه بدمكذب» 
دمن در 3 وألتى على وحه يمقوب قفارتي بصيرا . 
الآبة افق توهال 0" رجات سار فارسلر اوَارِدَه' لاله 
يأبشرى هَدَا عام وَأسَروه بضاعَة وَاللهُ علم عا يَممَاون 4 . 
١‏ فمها مسألئان : ش 
ألسألة الأولى ‏ قال ابن وهب : حدثنى مالك قال : طرح توق دوقو 
وكذلكروىا بنالقاسم عنه - يمى أنه كان صغير ا. و الدليل علءهقوله [تعالى |29 : « لان ةلو 20 


(ك0)فىا: وهو لايليس . (؟5)منم. (*)منم. (4)آيةلا١‏ 
(ه) آيةقحد (ت)منم. (9)آية ٠١‏ 


سداجكا.١‏ ل 


ف والثر «فىغيابة الإب يلتقظه بْمْضالسبكارة4» ولالبلتقط السكبير 27 وقوله؟©: 
« واغاف أن يَأ كله الئْبُِ © ؛ وذلك أمر ص بالمدار ؛ فن ها هنا أخذ مالك وغيره 
أنه غلام ٠‏ 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ل( وأَسَرُوهٌ _بضاعة ) : 

قيل : الضمير فى « أسَربوه © برجم إلى الملذقطين . 

وقيل : يرجع إلى الإخوة ؟ فإن رجم إلى الإخوة كان معنى السكلامأنهم كتتموا أخوته» 
وأظهروا مماوكيته » وقطموه عن القرابة إلى الرق . وإن عاد الضمير إلى اللتقطين كان ممنى 
السكلام أنهم أخفوه عن أصعامهم » وباعوه دون علههم بضاعة اقتطموها عنهم » وجحدوها 
منْهم ؛ وساعد يوسف على ذلك كله حت التخويف والتهديد . 

وروى عن الحسن بن على" أنه قضى بأن اللقيط حر » وقرأ9 : « وشروه _بثمنر 
ل دَرَاهِي مع وده 4 

كنك بروى عن على" وجاعة . وقال إراهم : إن نوَى رقه فهو تماوك » وإن نوى 
الحسية فيه فهو حر . 

وقد روى الزهرى قال كيت مسد بن الستب خدثه 1 تججدلة » قال : 
وعدت متنوذاً على عد مر » فأخذته فانطلق 8 ريف » فذ كره لعمر » فدعاتى عمر والعريف 


عنده » فاما رآ مقبلا قال : عسى الو ب 0 .قال الزهرى : مثل” كان أه-ل المديئة 
ضر بوانه0 ى .قال عربى: ا معن الؤمنين» أنه لايمهم ب4: فقال لى: علام أخذت هذا؟ قات 


8 0 0 0 
وحدنه نفس إعضيمة © قفاحييت أن ياج رن الله . قال : 7 حر وؤلاق للك ورضاعةه علمئاء. 
الآبةال1خامسة ل 1 (وشروه بشمنر كس درام م ل ددم و نوأ فيه 
من الزّاهد نش . 


اص سبح جه مسب يه صو سه عد سس اس ا ا ا 1 


٠. هنافى م بالهامش : مسائل اللقيط . (0؟)آية د (")آية‎ )١( 
٠٠١ مثل الكل ما عخاف أن يأتى منه ثسر . (ه) آبة‎ ):( 


3 7 


السألة الأولى - يقال : ربت ,ععبى بعت » وشريت عهنى اشتريت 5 وبين 
الناقص » ومنه قوله تمإلى217 : « ولا تَبخْسُوا الناى شيم 6- وهى : 

السألة الثانية ‏ وقيل فى بحس إنه عمنى حرام » ولا وَجّْهَ له» وإإعا الإشارة فيه إلىأنه 
يستواف 00 بالقيمة لان ار نه إن كانوا باعوه ظٍ يكن قصدهم ما يستفيدون من عنه» 
وإعا كان قصدث ما يستفيدون من خلوّ وَجّْهِ أبمهم عنه . وإن كان الذين باعوه ثم الواردة 
فإنهم أخفوه متقطما » أو قالوا لأصحامهم : أرسل معنا بضاعة » فرأوا أنه لم يمطوا عنه تمناء 
وأن ما أخذوا فيه ربح كله . 

امسألة الثالثة ‏ قوله : (٠‏ وَكانوا فيه مِنّ ال اهدين 4 : 

إخوته أو الواردة على التقديرين التقدمين» م يكن عندثم أمره عبيطا 0 لا عند الإخوة» 
لأن مقصدث زوالٌ عينه لا ماله » ولاعة-د الواردة لأنهم خافوا اشتراك أصحامهم ممهم » 
ورأوا أن القليلَ من نه فى الانفراد أولى . 
السألة الرابنة ‏ قوله : ل( دَرَامِم مَمدُودَةَ 6 : 

وذلك يدل على أن الأثما ن كانت يحرى عفدثم عددًا لا وَرّناء وأصل النقدين الوزن لقوله 
صلى الله عليه وسلم : لا تبيموا الذهب بالذهي ولا الفضة بالفضة إلا وزنا بوَرْن ؛ فن زاد 
أو ازداد فقد أَىَ. ولأنه لا فائدة فمها إلا القدار ؛ فأما عيئها فلا منفءة فيه» ولسكن جرى : 
فما المدد فيا عن الخلق ؛ لسكثرة العاملة » فيشقّ الوزن » -تى لو ضربت7" مثاقيل 
ودرا لاز بع بمغهها ببعض عددا إذا لم يكن فمها نقصان [ ولا رجحان ]40© ؛ لأن خاتم 
الله علمها فى التقدير ندتى ينقص وزنها من نقص » ويفض خا الله من فض ؟ فيمود الأمر 
إلى الوزن» ولأجل ذلك كان كسرها أو قرضهها من الفساد فى الأرض » حين كان عكر 
جريالها المده . 1 

السألة المامسة ‏ إعا كان أصل الأقَيط الحرية » لغلية الأحرار على المبيد » فيعَمَى 
بالغالب » كا حكم بأنه مسلم أخذاً بالذالل . فإنكان فى قرية فمها نصارى ومساهون فقال 


)١(‏ سورة هود آية هم (؟) عبيطا : من غير علة . (0)يىم: ضرب . (4) منم. 


سيدا «حمء ١‏ ده 


ابن القاسم : أيحكم بالأغلب. وقال غيره: لو لم يكن فيها إلا مسل” واحد #ُفى لاقيط بالإسلام» 
تغليياً لمكم الإسلام الذى يلو ولا تيك [ عليه ]20 . وما ذكره ابن القاسم أولى » 
وقد بيناه فى كتاب السائل » والله أعلم . 

الآية السادسة ‏ قوله تعالى"" : ( وَقَالَ الُذى اشْترَاهُ من معلر لامرأته أ كرريى 
وا عض أن :يا أو تكد : رَلدا م كذ لك كنا ترسف ف الأرض عليه 
ص 0 بل الْأَحَاوِيث وَاللَهُ غالب على مر ه وَاسكن أ كبر الّاس لايملمون 4 . 

فمها مسالئان 1 

المسألة الأولى - قوله : 9 أ د دا 4: 

هذا يدك على أن التبستى كان أمرا مُْقادًا عمد الأمم » وسيأتى بيانّه إن شاء الله . 

المسألة الثانية ب روى عن ابن مسمود أنه قال : أفرس الناس ثلاثة : 

عزيز معس » حين قال لامرأته :كر بى مثواء ا 

الاق 7 عبات شري قناع عر عن ك0 دزا إن حار ول -5-00 
القيو ئُ الأمين” 6. 1 1 ش 

الثالث ‏ أبو بكر حين ول حمر قال : أقول أربى دلت علمهم خَيرثم : 

قال الفقيه القاضى أبو بكر رضى الله غنه: با للمفسرين فاتفاقهم على جاب هذا الأبر ! 
والفراسة هى عل غربب"حَدُهوحقيققه كا بيذاهفىغير موضع ‏ الاستدلال باللماق على الحاق 
فيا لا يتمدى التفطّنون إلىغير ذلك من الصيخ والأغراض» فأما أَمْر المزيز فيمكن أن يُجلَ 
فراسة ؛ لأنه لم يكن ممه علامة ظاهرة . 

وأما بنت شعيب فسكانت معبا العلامة البينة. أما القوة فملامتها رَفهْعْ المج الثقيل الذى 
لا يستطيعٌأحَد” أن برفمه» وأما الأمانةفبقوله لها وكانيوما رياحا: امْثبى خاىلثلا تنك 
ايع بضم ثوبك لك » وأنا عبرانى لا أَنْظرٌ فى أدبار النساء . 








. من م. (؟) ةده (؟) عد قوله : عزيز مصير : الأول‎ )١( 
5 سورة القصص » آية‎ )4( 


0ك الم١١‏ - 


وأما. أبو بكر فى ولاية عمر هبالتجربة ف الأجمال» وااواظية على الصحية[ وطوها ل 
والاطلاع على ما شاهد منه7"؟ ؛من الملم و لم0 وليس ذلك من طريق الفراسة.و اللأعم ١‏ 

الآية السايمة ‏ قوله تمالى9؟ : ل( وَآمًا , كم أشده ١‏ تنتا كما وعلما كد لك 
َْرى الْمُحسيينَ ) . 

مها ثلاث مسائل :, : 

المسألة الأول قوله َي لابه ذ1 : 

فى أنته خسة أقو ال : 

الأول أنه - لا واحدّ له كالإصر والأشر 

الثانى ‏ أن واحده شدة ك.ئعمة وأنئم ؟ قله سيمويه . 

الثالك ‏ واحده شدء كقولك قد وأقدٌ : 

الرابع ‏ قال بونس : واحده شد» وشويك ا ونث 5 

الخامس أشد بهم الهمزة والشين . 

الألة الثانية ‏ فى تقديره : 

وف ذلك أقوال كثير ة من الحم إلى أربدين سنة ؛ أمهاتها مس : 

الأول أنه من الم ؟ قاله الشمى” » وربيعة » وزيد بن أسل » ومالك . 

الثاتى ‏ قال الزخاج : هو من سبمة عشر عاما إلى أربمين ؟ وهو الأول يدينه » إلا أنه 
رأى أن الملم 00000 

الثالثك ‏ أنه عشي ون سنة ؛ قاله الضحاك . 

الرابع أنه بض وثلاثمون ؛ قاله ابن عباس . 

الحامس ‏ أنه أريمون ؟ بروى عن جاعة . 

والمعيع أن الم إلى سين سنئة ؛ فإن من الحم شقد” الأدمى إلى سين ” 9 يأخذ 
ف التَهُمّرى » قال الشاعر : 


(0)منم. )١(‏ فى م : على ما شاهده من العلل ٠‏ (©) اانة : القوة ٠.‏ (4)ية 8م 


5 


ىرع 


أخو غسين بصع أَسدى ” وتجربى مُدَارَاةَ الكدؤون. 
السألة الثالثة ‏ ل( اثيناه حكما وعلما » : 
اله ع » وقد :قدم فى سورة البقرة معنى رتيب ( ح كم ٠‏ والممل 
عقتضى العم إعا يكون لمك البلوغ » وما قبله فى دعاق عدم التسكليف فإله فيه ممدوم | إلاى 

ا . قال الله تعالى فى يحى بن زكريا( : ه وائيناء الك ريا 6 

قال الفسرون : قيل له » وهو مثير : ألا تذهب تلهس ؟ 477 : ما علقت لآب : 
وهذا إعا بين الله به ع يوسف من حين بلوغه بأنه 29 آنَاء المي و » وآأناه الممل بخاعل 
وخبر الله صادق 2 وومدفه مي « وكلامة حو » فقد عمل «وسف عا علمة الله من ريم 
الزنا وتحريم خيانة اليد أو الجار أو الأجدى فى أهله » فا تمركض لامرأة المزيز» ولاأناب 
إلى اللر اودة[ بسكم المراودة ]20.,؛ بل أددر م حي مهاء وملا عقتغى 
ما عله الله سبحانه ؛ وهذا يطمْس' وجوه الهلة من الناس والغفلة من الملهاء فى نسبتهم إأيه 
ما لا يليق به ؛ وأقلٌ ما اقتحمواعن ذلك أنه هتك السراويل » وثم” بالفتتك فا رأوه من 
تأويل » وحاش لله ما علمت عليه منسوء ء بل أبرئه!" مما برأء اله منه » فقال : ( ولا بلغ 
سدم اناه حَكْماً وعلماً )» كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا الذين 
استخلصناهم. والفحشاء هى الرنا والسوء هوالمراودة والْمَارَلةء فل بشىءولا أتى بفاحشة. 

فإن قيل : قد قال ا 0) : « ولقد هيت بهدوعَي مها 6 . 

قلنا : قد تقصّينا عن ذلك فى كتاب الأنياء من شرح الش-كلين » وبينا أن الله 
[سبحانه”]"؟ ما أخير عنه أنه أتى فى حانب القسة نملا يحارحة » وإعا الذى كان منه الهر”» 
وهو نمل القلب » فا لؤلاء اللفسرين لا يكادون يفقهون حديثًا » ويةولون : فمل » وفمل؟ 
واللّ” إنها قال : هر مها ء لا أقالهم ٠ولا‏ أقاتهم الله ولا عالهم . 

كان بعدينة السلام إمام من أعمة السوفية»وأئ إمام» يدرف بابن عطاء» تكلم يوما على 





. ىم : ألا تذهب تلب ؟ تقال . ' (") فى م: من أنه‎ )0( ١١ سورة مريم » آية‎ )١( 
. سورة يوسف » آية 84 (9) مم‎ )١( . ليس فى م . (0) فيم : بل أبرأته‎ )4( 


د امه سد 


وساف والخنازه حي :5 1 ا تزققه يق و36" بااتي انهاه ققام وغيل يفن اخ عانية- 

. وهو مشحون بالخليقة من كل طائفة » فقال له :يا سيضى 229 2« فإِدّن بوسف ثم وما م". فقال: 

ذم ؟ لأن المنارة من ثم" . فانظر إلى حلاوة المالم والتملم » وانظر إلى فطنة المانى فى سؤاله » 

وجواب المالم فى اختصاره » واستيفائه . ولذلك قال عهاء الصوفية : إن فائدة قوله : 
ع اك ل 


(دَلمَ بلغ أشده ١‏ :: ناكما وَعلما 4 أن الله أعطاه الملل وال_كةإِيان غلبة الشهوة 
لتسكون ه27 سب العم ا 


- 0 سه ”” 2 ّ. 
الآية ادر له 157 لين رَاوَ تنى عن نفسى وَشمهد شاهد م نأطلبا 
إن 1 كان قميصه 2 من 0 ن الى 0 كت و وهو اه 1 من السَكاذ سن رَإن كن قميصّة” 


7 6 رع سوم اسم 


هد ين دب فَكَذَت وَهْرَ ين الوقن 4 . 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى - قال عاءماونا: ليستهذه الشمهادة من جسهادات الأحما 7 تيد الإعلام 
عد 1 -كام » ويتفرد بعلنها الشاهد فيطلع علمها 0 » وإا هى عهنى أخبر عن عم 
ماكان عنه القوم غافلين ؛ و ذلك أن القميضّ جرت النادء فيه آنه إذا دب من خلنه م.ق 
من تلك الجهة » وإذا جذب من قدام عزق من تلك الجهة » ولا .يجذب القميصُ من خاف 
اللابس إلا إذاكان مدر ءوهذا والأغلب» وإلافقد يتدزق [القميص ,لقاب من ذلك |20 
إذاءكان الوضع ضعيفا . 

المسألة الثانية ‏ يتك الناس فى ها الشاهد من أربمة أوجه : 

الأول الشاهد هو القميص . 
الثاتى ‏ أنه كان ابن مها . 

الثالك ‏ أنه كان من أعداب الم ووه 

الرابع أنه كان 07 ف الهد . 


(١)فى‏ م : تبرئته مما نسب إليه من مكروه ٠.‏ (2) فىم: ياسيدنا . 
(؟) ف م : ليكون سببا العصمة . (4)آية 55 ١,‏ (ه)ىا:الحكم. (5)ايس قىم. 


غم١٠‏ عد 


فأما إذا قلنا إنه القميص فكان بسحا ن جهة الاغة أن يخبر عن -اله بتقدير”1 مقاله ؟ 
فإن اسان الهال أبلغ من اسان القالفى بمض الأمور» وقدتضي مرب اكلام إلى الجاداته 
عا مخبر عنه با علمها من الصفات » ومن أَجْلَاه قول بمفعهم :قال الحائط للوتد :ل لي 
آل سل و يدق ى) ما تر كى ورا وهذا الافةوراق عوك كوكرله بستذلك + فاون اهلا 
فى صفة الشاهد يبطل أن يكون القديص . وأما مَنْ قال : إنه ابن" حمها أو رجل آآخر من 
أصحاب المزيز ؛ فإنه حثمل ؛ لسكن قوله: « من أهلها » يمطىاختصاصا من جهة القرابة. 

وأما من قال: إنه كان صديراً فهو الذى بروى عن ابن عباس وأنه قد :كلم فى الهد أررمة: 
عبسى بن مريم» وابنماشطة فرعون» وشاهد يوسف» وصاحب جرريي؛ ونقضههم”"“ءاثنان : 
العزما د وهوادى ذكر الى" ضلى الله عليه وسلم فى قصة [ أسماب ]© الأخدود أمهم لا 
حُفرت ل الأرض » ورى فبها بالحطب » وأوقدت النارٌ علمها ؛ وعرض عامهم أن يَقَمُوا 
فمها أو يكفروا . . . الحديث بطوله.» فوقفت امنرأة مهم » وكان فى ذراعها صمي فقال لها: 
يا أمه » إنك على الحق . وهذا حديث صمح خرجه مس 6 ش 

والثانى مارثوى أن امرأة كانت ترضع صييًا فحجْرها » فر مها رجل دشار وحوله 
َقدة » فقالت : اللهم اجمل ابنى مثل هذا » فترك الصبى” الثدى + وقال : 0 لا تحملنى 
مثله وم بامرأة0؟ و ؟وثم يفن بومها ويقولون : سرةقت و تسرق وَرَنت وم زن ٠‏ 
فقالت : اللهم لا يمل ابنى مثلّها » نترك الى الثدى » وقال : اللبم اجمائى مثاها . 

وأوحى إلى نى' ذلك الزمانأن الأوللاخيرفيه ' وأن هذهيةولون فمات وهى ل تقعل. 
هرا معنى الحديث . 

فالذى ضح ا تكلم ف اليد أر بمة : صاحب الأخدو د وصاحب جر يج وعيسى 
ابن مريم » وهذا الصبى الذى تسكام فى حجر لارأة بالرد على أمه ذما اختارته وكرهه0© 

(١)فىم‏ : بتقدم ٠.‏ (9) فىم : وزاد بعضهم اثنين . (؟) من م. 


(4)قم : فرت امرأة ة مثل هذه . (0) ف م : ويقولون : زنيت . 
(5)فىا:ممن. (7)فى!: وكرهته . 


- 000 كت 


المسألة الثالئة ‏ قال عض [ الملهاء 230 المفسرين : لو كان هذا الشاهد طفلا للكار”ت 
فىكلامه فى الميد و مادئه آية لبوسف » ول يحقج إلى ثوب ولا إلى غيره . وهذا ضعيف ؛ 
فإنه حمل أن كو ن الصى ١ة‏ يتكلم 60 ف 2 يي ذم على هذا الدليل الذى كانو اعنه 
غافلين » وكانت آبة كم 4 ات مها براءة بوسف من الوجهين: من جهة نطق الصبى» 
ومن جهة ذكْر الدليل . 
السألة الرابءة ‏ قال علهاؤنا : فى هذا دليل على العمل مرف والمادة 1 ذكر من أخذ 
القميص مقٌّبلا ومدرا » وما دل عليه الإقبال من دعواها » والإدار من صدق يوسف ؟ 
وهذا أمر تفرد به الالسكية كا بيناه فى كقننا . 
فإن قيل : هذا شرع بلا 
قلنا : عنه جوابان : 
أحدها - أن شرع من قباذا شرع أذا ٠‏ وقد بدناه فى غير موضع . 
الثانى ‏ أن المصالح والمادات2؟ لامؤملف فيها الشرائع. أما أنه يجوز أنيخقاف وجود 
الصا فيكو ن فى وقت دون وقتء فإذا وجدت فلا بد من واعتبارها, وق اعفول7 2 قرف 
بالعلامة » فروى الماماء أنالإخوة ذا 0 كن الذئيب [ 00 قال: أروى القميص. ها 
رآه سليا قال : لقدكان هذا الذَئبُ خلما . وهكذا فاطردت العادة والملامة » وليس هذا 
عناقض لقوله [ عليه السلام ]|29 البيئة على الدع والمِين على من أنسكر . والبينة إنما هى 


٠‏ 7 ب 3 8 030 7 . 2 ع« م 
البيان 299 ودرحات الئيان قاف بغلامة تارة » وبامارة أخرى؟و بشاهد أيضا» وبشاهدئ 


م بأريع . 


سر كنظ م رع شه تا سوم > 0 9 
الآية التاسعة قوله تمالى”" : لآ قال رَبالسحن أَحَب إلى مما يلاعو ننى إ ليه وَإِلا 
م سات 03 92 سار 0 
2.٠‏ ٠سك‏ وساي صء و ير ٠‏ ام . - - 00 
مرف عفى مد هن اصب إ لمن 23 دن الحاهلين 5 





(١)منم.‏ (5)ىم: تكلم. (؟)نفىم: والعرادات . (4)فىم:استقل. 
(0) من م. (5)منم. (7) فىم : ليان ٠.‏ (م)آية عع 


35--0--- 


السسألة الأولى ‏ أ كره يوسف على الفاحشة بالسحن »؛ وأقام فيه سبمة أعوام» ومارّفى 
بذلك لعظيم منزلنه وسريف قداره » ولو أ كر رجل بالسجن على الرئا ما حاز له ذلاك إجاعاء 
فإن أ كره بالضرب فاخةاف فيه الملماء ؛ والصديح أنه إذاكان فادحا فإنه” يسقط إلم. الزنا 
وده . 
وقال بمض علمائنا : إن الإ كراه لا يسقط الحمد » وهو ضءيف ؟ فإن الله لا يجمع على 
بده المذا بن » ولا يصرفه بين البلاءين ؛ فإنه من أعظم الحرّج ف الداين » وصبر يوسف 
على السجن » واستعاذ من المَكيْدِ فقال: (وِلّا تصرف عنى كيدهن ٠...‏ )الأبتين. 
المسألة] الثانية ‏ قوله : (( أَحَبُ 4 : بناء أفمل فى التفضيل يكون للمشتركين فى الشىء » 
ولأحدها الزيد”"؟ فى الشترك فيه على الأخر» ول يكن الدعوّ إليه حبيبا إلى يوسف»ء ولسكنه 
كندُو القول : الجن أحبٌ إلى من النار » والمافية أحب إلى [ قلى ]229 من البلاء ؛ وقد 
بيناه فما تقدم من كلامنا . ش 
الأية الماه شمرة - قوله تمال7" : لإيأصاحى سجني ما أَحَد كما فيدق ره حمر 
وأا الآخر” يمل مقأ كل" الكزر” 
فمها ثلاث مسائل : 


طبر من ا و 1 الذى قي اتستفعان 6 . 
٠ .‏ 000 رمق > مو 3 خم حم وم 1 
المسالة الاول - روى ان الفتوين لا ياه ق السحدن وكاماة 3 ورابا قضلاه وأدبه 
: 58 2 4 . 6 0 0 
فى حديث آخر يتكلم فيه ممما » فقال للا : لا يتيك 0 ترزقانه إلا نأك بتأويله» 
وذلك لأن الله كان قد عله 3 الرؤيا » وذلك , 93 فى ق-وله ولتملمّة من تأويلر 
الأحاديث © يعنى ما يكون سينا لظبور راءنه ومنزاته » وقد كان أطلنه من الغذدوب على 
ما مخير به عن البواطن » حتى روى أنه كان الملك إذا أراد إهلاك أ<_د أرسل إليه طماما 
55 .8 
مسموما”؟©» فلما سألاءتما أبا ف المنام مِن'أمْرِ الطمامأعلهما أنه يخبرها بحا لكل طمام يأتمهما 


غ١ ليس فى م . (؟) آية‎ ) ١ . فى م : المزية‎ )١( 
(4؛)ىقا:مغشوشا.‎ 


سام ل 


فى اليقظة والمنام » وأقبل يبين له حال الإعان والتو<يد وماه و" عليه من الحق » 
وما كان عليه ابإؤه من قبلله كذلك : ونصب ل الأدلة , م عطف على تأويل اوااء 
فاا أخبرها بالتأويل ندما على ما فملا » وقالا : كذبنا ٠‏ تقال هيا بوسف : قلغ ل 
الذى فيه تسْتفقيان : 
إن قبل : ومن كذب فى رؤاففسرها الما يبر له » أيلزمه حكما ؟وهى : 
المسألة الثانية ‏ قلنا : لا ينزمه ؛ وإءا كان كذلك9" فى وسف لأنه دىّ . وقد قال : 
إنه كرون كذا إويقم”” كذاء تأود الله ما أخبر كا قال ؛ محتيقا لفبوته . 
فإن قيل : إعا رج كلام «وسف ف أنه يكون كذا إن كانا رااء . 
قلدا : ذلك حائز ؛ ولسكن الفتيآن أرادا 0 بذلك3"©؛ نحتق الله توله | آية ]لل 
وقابل الهَزل بالجد »م قال الله [ تمالى :دان |00 يسعهزئ برقم دما االاية» 
فإن قيل : فقد روى عبد الرزاق » عن معهر » عن قاد »قال : حاء رحل إلى 1 51 
الطاب 6 تقال له : إى رارك كاق اعفيك م اعدرئ م اففت م2 أحديت + 
قال لاعن : أت وجل ؤت ع تكو تومه أ تكفر ءاخر فرت عائرا 
قال لقال له شارارك قفا قال غرا عد قدي لاما قمئ لماعي نومام 
قلنا: ليست لأحد بعد حمر ؟ لأن مم ركان دما » وكان إذا ظنظنا كان » وإذا تسكلم 
به وقع على ما ورد فى أخباره » وهى كثيرة ؛ مها : أنه دخل عليه رجل قال له : أخانك 
كاهنا » ذسكان م ظن ‏ رجه اابخارى . 
ومنها : أنه سأل رجلا عن اسمه » ذقال له إسماء فيها الدار كلها » فقال له : أدرك أهيك 
فقد احترقوا كان قال داف أعل , 
السألة الثالئة ‏ ها هنا كتة بديمة : 
وه أن توتف ‏ إن كان قاللا:( قضى الأمر “الذىفيه تستفتيان) - فقد قال ا عنه 3 : 


(١)فىم:‏ وماكان عليه . (؟)فىم: ذلك . (9)فى!: ويفعل. 


(4؛)ىم: بكذبه. (0)ايسقىم. (5)منم. (1) سورةيوت 45400 ' 


حل لم١١‏ مه 


« وقال للَدى ظن أنه اجر معهءا اذ كر فى عند رَبك 34 ؛ فسكيف يقول ل الأمر م 
يجمل نحاته ظنا ؟ 

وأحاب عنه الناس من وجهين : 

الأول قالوا : إنما أخبر عنه بالظن ؟ لأن تفسير7 الرؤيا ليس بقطمءوإعا هو ظن» 
وهذا باطل ؛ وإا يكون ذلك فى <ق الناس » فأما فى <ق الأنبياء فلا ؛ فإن حكهم حول 
كينا وقع . 

الثانى ‏ إن ظنّ ها هنا يعمنى أيقن وعل » وقد يستعمل أحدها موضع الآخر لنة . 

الآية الحادية عشرة ‏ قوله تعالى؟ : ( وَل للّذى طن أنه تأجر متهم اذ كرافى 
علد ويك لأا ليان د كر 47 كابع و التشور ع بيت ): 

فسها س مسائل : 

المأ الأرل تح اخقلك الناضن فى ممق اقولة :ل كانتا 4 هل دو عاد عل 
يوسف أم على الفتى ؟ 

فقيل : هو عائد على يوسف » أنساء ااشيطان أن يذكر الله » ودّ كر اللك ؛ فموقب 
بعاول اللبث ف السجن » وكانت كلقه كقول لوط : « لو أن لى بكم قو ...© الآية. 
فقال رسول الله سلى الله عليه وسل : برح الله لوطا لقدكان يأوى إلى أن شديد . 

وقيل : هو عائد على الفتى نسى تذاكرة الاك » فدام طول مكث يوسف فى السخن » 
يذل عليه قؤة 99 +:«اوفال اتذى عا متنا +واط كن يلد أكةاغن 

المسألة الثانية ‏ [ فإن قيل : |0*© إن كان الصْمِير ءائداً على بوسف فكيف يصح 
أن يضاف نسيانه إلى الشيطان » وليس له على الأنبياء ساطان ؟ 

قلنا : أما النسيان فلا عصمة للأنبياء عنه إلا فى [ وجْهِ واحد هو ]29 جهة الخمير عن 








(1) فى م : لأن تأويل ٠.‏ (؟)اية 52 (؟) سورة هود آية 6١‏ (4)اية ل 3 


(5) من م. (5) من م.ء 


مح لمر ١‏ 0 


فإنه يفسب إلى الشيطان إظلاقا » ولسكن ذلك إععا يكون فيا يخبر الل به عنهم» أو يمخبرون 
به عن أنفسهم »,ولا يجوز لنا من ذلك فههم . 

. السألة الثالثة ‏ ما تلق يوسف بالخلوق دام مَُكْمه فى السجن يضم سدين»وسي ا ذلاك 
فى تفسير سورة الروم . قال علهاؤنا : البضّع من ثلاث إلى عشر » وعدّه بمضهم. ,أنه كان 
سديع سين 22 بلاء أوب : 
ْ السألة الرابمة ‏ فمها جواز التملق بالأسباب » وإن كان اليقين حاصلا ؛ لأن الأموربيد 
مسرّمها » ولمكنه جملها سلسلة » ورَكْب بمضمها على بعض ؟ قتحريكم! سئّة » والتمويل على 

النتعى يقين . والذى يدلك على جواز ذلك نسبة ما جرى من النسيان إلى الشيطان دكا جرى 
موسى صل الله عليه وسل فى لناء الاضي . وهذا بين تتأماوه . ّْ 

السألة الخامسة ‏ قو د عند رك 4 : 

ا هاهنا على السيد اسم الرب ؛ لأنه من ريه بيده إذا دبره بوجوه التنذية » وحفظ 
عليه مراتب الانمية . وقد قال النى صلى الله عليه وسلٍ : لابقولن أحد ؟ عبدى وأتى؛ ليقل 
فتاى وفتالى » ولا يقل 5 وليقل سيدى . وقد بيناه فى موضمه . و#تهل أن كر ه_ذا 
حازا فى شرع فس الله أعر .. 5 

الآبة الثانية عثشرة ‏ قوله تعالى'"2: لإ وَقالَ أي 


ل 
له سا سا مه 


ك إفى أرَى سبع ا ل 


2 عم مادطاعء 


8 26 1 تان را كلدت خضر وخر ب بيسات , 58 الملا أت وي و فدؤياى 
و 2 ل 
إن كنتم للر ويا تيون 6 . 


فمها ست ا : 

السألة الأولى ‏ فمها ده رؤيا السكافر “ولا سيا إذا تعلقت يعؤمن » فسكيف إذاكات 
آية لنى » وممجزة ارسول» وتصدب. لصطف لاقبليخ» وححة لاواسطة ين اله وبين المباد . 

السألة الثانية ب قالوا أضغاث 8 ؛يعنى ار حو عة ؛ واحدها نت : و دهر 0 


0 أو حطب. ومئنه قوله تمالى 2" غ©: 2 0 دك عدا ا ول ا 1 


(0) 1ع 1 


- 





ا |٠١8٠‏ م 


ء. 0 

وقدروى: الرؤا لاول عابر. وقد قالوا أضغاث أحلام: و يكن دن ييح اكلام » ولا قطم 
تفسير الرؤيا إذ لم يأمها من بامها . الاترى أن الصديق لما أخطأ فى تفسير.الرؤيا ل يكن ذلك 
4 عامها ع( وإعا ذلك إذا احتمات وجوها من التفسير 2( مان بتأو دله أددها حاز 0 ومن 
تكلم بجهل لا يكونحكا عامهاء وإن أصاب. والحديث الصديح”© : الرؤيا علر جْل_طائر 
ما | تتحدث م 4 فإذا حدئت مها سقطت: ولا يدث م إلا 15 أو بين . وهذا موق 
الرؤيا لآو ل عابر ؟ فإنه إذا تحدث بها ففسرت نفذ حكمها إذاكان بق عن عل » لاا قال 
أحاب اللك » وأيضاً فإنهم 0 نكا لفطو » وإنما أرادوا أن يمحوها عن سَّدْرٍ اللك 

ل تشغل له بالا . 

المسألة الثالئة دقو له مال 020 ) لمهم : سمو نَ ش: 

تمل أن يكون يمامون عكانك» فيظور عندثم فضلك دتى يكونسيب خلاصك) فمل 
و يكون العليك على بابه » ونحتمل أن 556 معنا لعلهم يملدون تأويلٌ الرؤاء ويسوىن عالا» 
وإنكان ظناء لأنالأسلَ كل ظنّشرعى برجع إلىالمل بالدليل القطمى الذى أسند إليه» وقد 
بتئاه فى أصول الفته . 

المسألة الرابمة ب قوله تمالى”©: ل( م م م يألى من إمد ذلك عَم : 

رهذا عام لم يقع السوال عنه » فقيل » إن الله زاده علما على ماسألو وعنه إظباراً لفضله 
وإعلاماً عسكاته دن الهلم.ء ومعرفقه . وقيل 0 أدرك ذلك بدقائق من تأويل الرؤيا لا رق 
إلمه! درجمّنا . وهذا صحيح تحتمل : والأول أظور . ش 

المسألة الخامسة ‏ قوله تمالى*؟ : لوقل املك 0 ىرب ؛ ناما حاءء سول قال 
ارْجِمْ إل دَبّك 4 . 

نت فى الصحيح 3 النى" صل الله عليه ول قال: برحم 90 إن لوطاء لقدكان يأوى إلى 

٠ 1 7 0‏ رو 
ركن_شديد . ولو لبثت”؟ ف السجن مالبث يوسف لأجبت الداعى وف رواية الطبرى: 
00 5 0 833 2 
برح الله يوسف » لو كنت أنا المبوس» ثم أرسل إلى حرجت سر يماء إن كان ليا ذا أناة. 


)١(‏ ابؤماجه 4م١١‏ (؟) فى م : فإنه لميقصد . (؟) منآية 5ع (؛) منآية وغ 
(ه)اية مه (58)ىم:رحم. (7) فىم : ليث. 


سداووء. ا 


وقال صلى الله عليه وس : لقد يحنت من وساف وصبيره وكرمه » والله ينفرله » حين 
سئل عن البقرات ؛ ولو كنت مكانه للا 506 <تى شخرط أن مر <ؤنى . لقد حت مئة 
عن أناء الاسول #الو “كدت مكانه لبادرمم الباب . 
السألة السادسة ‏ قال علماؤنا : إعا ل يُرِدْ يوسفه الحروج [ من السجن |" <تى 
تَظْهرَ براء أنه لثلا ينظر إليه الك بمين الحائن » فيسقط فىعينه » أو يمتقد له حقدا9؟ » ولم 
وتان أن يجيه كان حورا محضاء وظها صريحاء وانظروا”؟ -رعكم الل إلى عظم حلمة» 
ووفور أدبه »كيف قال : ما بال النسوة اللانى قطن أيدمون ! فذكر النساء جلة » ليدخل 
فون اعسأة المزبز 40 مدخل المموم بالتاوجح : ولا بقع علمها تصرح . 
الأية الثالثة عششرة ‏ قوله تمالى”" : ( وَكالَ المَلِك اثتو لي ربو أسسْشخْاصه التفدى 
كلما كُلْمَه فال : إنك اليم لَدَبنا سكين أمين” . آل : الى ل حَرائن_الأرْض 
حفيظ عليم”) . 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى ‏ قال الك ليوسف: ( إِنَك اليوملد با مسكين أمين” ) ؛ أى متمكن نما 
أَردْت ؛ أمين على ما اثتمنتعليهمن فىء؛ أمّاأما نه فلماظهر © من براءته » وأما مكانته 
قلا نه تت مويه وازاهته .. 
السألة الثائية ‏ قوله تعالى : ل( اجْمْلبى كَل حَرَائن_ الْأَرْضٍ ) : 
كته ال الوفارة 1 طاب الولاية » وقد قال سلى الله عايه وسلم دعر علا شال 
الإمارة » وإنك© إن سألتها وُكأت إلمهاء وإن لم تسألها أعنت عامها . وقدقال النى>لى 
الله عليه وس : إنا لا نولى على عملنا مَنْ أراده ؟ 1 
وعن ذلك أربمة أجوبة : 








)١(‏ من م .. (؟) فى م : أو يمتقد حقده له ويتين . (؟) ىم : فانظروا. 
(؛)فى!: ليدخل فبها أمرأته . (ه) آية وه ,هه (5)فى١ا:‏ ظبرت. 
(2) فى م : فعا ثبت من عفته . (8) فى :١‏ فإنها » وانظر صحيح مسلم : ١4551‏ 


1 


الأول أنه يقل : إلى <سي بكرم »وإ نكان م قال النى" صلى الله عليه وسلم : 
السكرم ابن السكرم ابن السكرم ابن السكر م يوسف إن يمقوببن إسحاقبن إبراهم.ولا 
قال : إلى مليح جيل » إعا قال : إفى حفيظ عليم»سألها بالحفظ والملم لااللدي07© واخال: 

الثانى - سأل ذلك ليوصل إلى الفقراء حظرظهم لا لظ نفسه . 

الثالث ‏ إعا قال ذلك عنس .د من لا يعرفه » “أراد التعريف7؟ بنفسه » وصار دلك 
مستثنى من قوله © : مفلا 5 1 وا أنفسك" 6. 

الرابع أنه رأى ذلك فرضا متعيّاً عليه ؟ لأنه ل يكن هنالك غيره . 

«إن قيل ‏ وه : 

السألة الثالثة ‏ كيف استجاز أن يقبلها© بقولية كافر » وهو مون أب ؟ 

قانا :)يكن سؤال ولاير ؛ إعاكان سؤال 00 وآرك » لينتقل إليه ؛ ذإن الله لو شاء 
لمكنهمنها بالقَغْل والوت والئلبة والظهور والسلطان والدَمْر » لكن”" الله أجرى سنته 

على ما ذ كر فى الأندياء والأمم » فبعمهم عاملهم الأنبياء بالقرر [ والسلطان|9؟ والاستملاء» 
وبعضهم عاملوم | الأنساه بالسياسة ا « بد على ذلك 0 ١‏ دكذيك 0 


رجريظ هم 0-0 وس 


لوست 5 الأدض يشوا منهأ عت ٠‏ شا 2 رَحْمَقدا كن شاه و ل ار 
2 حسنين” 4 حسما تدم فى سورة الأعراف » ومى الآبة الرابعة عشرة ٠.‏ 


الأية الحامسة عشرة - قوله تسالى”" : ل( وَقآل يأبنى" لا ادر امن بأب وَاحدٍ 


31 


و ع كه م م 5 
١ 0‏ 2 ن أَبْوَابِ ل قو وما أغنى م مدن الله من 2 ء إناأه ا إلا شٍِ 


لو ر2 
عه تو كك ف وعَيل ملعو كل الفعر كارن قد 
السألة الأولى ‏ فى أمْره هم بالتفرق ٠‏ وف ذلك أقوال ؛ أظهّرها أنه تقآة المّبن » ولا 
(ك) ىم :لابلشب. (؟)فىم : فأراد اتعر نفت لغيه , (؟) سورة أأنجمء آية إن 
(ك)قء :يلسا . (و)ىم قإن الله سيدانه . (5) من م. 
(ا)كبفكه (م)آايةبره 


ساد 


حلاف بين الوحدين أن المين حق» وهو من أفمال اله موجود» وعنئد جميع امتشر عين معلوم » 
:والبارى تمالى هو الفاعل ان » لا فاعل بالهقيقة ولا خالق إلا هو سبحانه وتءالى0"© : 
ءَ. ع2 ْء 
« أم مواقم شركاء خاقوا نو كتافو ُتَسَابَه الخلق عَلْيْهم '؟قلر اله خالق كل 
شىء وَهُوَ وَ الوَاحدً الها ” 6. فليس 6 الودود ثى' من الفلك إلى الذرة» ولا من دورانه 

إلى حركة واحدة إلا وم بى مو<وده بقدرته وعلله » ومشرانة قكالة وحكيه 2 نكيل" 
2 إمينك أو :توهمه بقلنك فهو ضنعم الله واد 2 إذا أراد شيا قال له 2 ف تكن ٠.‏ 
ولو شاء لجمل الكل “© ابتداء من غير فىء » ولسكنه سَبّب الأسباب » وركب الخلوقات 
بمضباعل يءض؛ فالجاهلٌ إذا رأى موجودا يمد موجود؛ أو موجودا مرتيطا فىالميان عوجود 
أن ذلك إلى الرابطة منسوب » وعلمها فى الفمل سوب» وحاش للهء بل الكل له29, 
والتديير تدبيره » والارتباط تقديزه » والأمرث كاه له. ومن أبدع ما خاق النفس ء ركها 
فى الجسم » وجملها معلومة” لاعبد ضرورة ؛ محهولة السكيفية» إن حاء يشكرها لم يقدر عا0» 
دظور من تأثيرها على البدن وحودًا 556 3 وإن أ راد المرفة 0 “لم يستطع؛ فإنه لا بعلم 
لأى ثىء يذسمها ولا على أى ممنى ابقيسها ظ وضهمأ الل ادير ف البدن على هذا الوم 
كين الوعان به د يعلم بأفماله ذضرورة» ولا لوصل إلى كيفيته لعدمها فيه » واسةعدالمها 

الي لت أن 

عليه ؛ وذلك هو معنى قو كلفد : « وق أنفسكم املا سرون » على أحد القاويلات . 
ولها | مخلقها اليارى فالثى “عند تماة. ١‏ به عر المين” وهومهءى محدث بقدرة الله 

على جرى العادة فى الممين » إذا أتحبت منظر 4 المائن و.افظ به» إما إلى عرد ألم فى اأمين» 
وإما إلى الفذاء » سب ما يقداره الله تعالى ؛ ولهذا الممنى نهى المائنعن التافظ بالإاب؛ 
لانه إن ل تكلم : يضر اعتقاوه عادة » وكا أذ البارى من حكه أن يخاق فى بدن الممين 


7 
وى 


, سورة ارعد ؛ آبة 5 (؟)فىءم: الأشياء (؟) ىم : بل السكر ات‎ )١( 
0” زوع)فقء:نا. (ه)ىم:ها.‎ 
؟1١ (؛) سورة الذاريات  ',ة‎ 


( 4 / + - أحكام الفرآن ) 


0000 


ألا أو فناء» فسكذلك سيق » كته أن المائن إذا بلك أسقط قوله بالبركاقولة بالإيماب » 
فإن 0 يفمل سقط حكه بالاغتسال . 

0 اعترض على ذلك الأطيّاه » واعتقدوه من أ كاذيب النقلة » وثم عجوجويت 
عا سطرثوا فى كتمهم من أن الكو' نت والفساد يجرى على +5 م الطبائع الأربع » 
فإذا شد فىء22؟ قلوا : هذه خاسّة” خرجت من محرى الطبيمة لا يرف لا سبية» 
وجعوا من ذلك مالا #عَىكثرة ؛ فبذا الذى نقله الرواة عن صاحب الشريمة خواصٌ 
شرعية سم رإلهية يشهد لصدقها و<ودهاكا وصفت ؟ فإنا ترى العائن إذا براك أمتنع 
ضيه » وإلث اغتسل شُقى مَعينه » وهذا بالغ فى فئه » فلينظر على العام فى مواضمه 
من كتب الأصول وشرح الحديث ؛ وهذه النبذةٌ تسكن فى هذه المارضة . 


0 5 5 1 َه 3000 اط ٠. ٠‏ ل وا ل اي 5 
المسالة الثالئة ‏ قوله : (ماكن ' غْنى عذهم من الله من شى ئ إلا حاحة قى نفس 
30 قضاها 4 : 


قالوا : هذا يدل على أنه لهم على التفرق مائة المين » ثم قال : وهذا لا برد التدر» 
إعا هو أمر تأنس به النفوس » وثتماقٌ به القلوبٌ ؛ إذ حت ملاحظة للأسباب . ويفترق 
اعتقاد الخلق ؛ فن لظ الأسباب من حيث إنها أسباب فى المادة لا تفمل شيئاً » وإإعا هى 
علانات انزو الرشة اومن تسبة إلها ملا وامتعيها مدثرة قو الكامل أو لاتحي 

الآية عاد عدرة د غوله يال9 وز فم مم هزه" حمل السقايةة 
فى رَحْل أخبه ثم أذن موذن ايده الي ' أسارقون ) . 

الاية فمها ثلاث مساثل : 

السألة الأولى ‏ إعا جمل السقاية حيلة فى الظاهر لأخْذ الأخ مهم ؛ إذلم يكن ذلك 
تمكنا له ظاهراً من غير إذن من الله [ ول يكنم المملة ]0 » واه قادر على الظاهر والباطن» 
حكم فى تفصيل الحالين . 

فإن قيل ‏ وهى : 


(1) فى ١‏ : شذشىء عما قانومه . (؟) كية عو (؟) ليس ىم . 


ه6. أ سس 


السألة الثانية ‏ كيف رضى يوسف أن نسب إلمهم السرقة ولم يفملوها ؟ 
قيل : عنه ثلاثة أجوية : 
أحدها ‏ أن "القوم كانوا مترقوه من أيه وباعوه » فاستتحقوا هذا الاسم بذلك الفمل . 
. الثانى ‏ أنه أراد ايها المي حالسك حال السراق . المنى إن شيئا لفيرك صار عندكم 
من غير زضا الملك 210 ولا عله . 
الثالك ‏ وهو التحقيق أن هذاكان حيلة لاجماع شماه يأخيه وفصله عمهم إليه؛ وهو 
ضررٌ دنمه يأل منه . 
فإن قيل ‏ وهى : ع 
السألة الثالثة ‏ فسكيف استحاز2؟ يوسف الهيلولة بين أخيه وأبيه فنزيده حَرْنا على 
حزن و كر'باعلى كرب . 
قلنا : إذا استوى السكرب حاء الفرج . 
خوات الخو - وذلك أنه كان بإذنٍ من الله فلا اعتراض فيه . 
دوات القت و اه أن الزن كان قد غاب22 على يمقوب غلبة لايؤثر فا نقد أخيه 
كل التأثيرع أو لا تراه لما نقد )© أخاه قال : يا أسى على يوسف . 
الأية السابمةعشرة ‏ قوله تعالى : ( قألوا تققد صُوَاعَ ادك وَلِمَنْ جّاء بو حمل 


المسألةالأولى ‏ قال عاهاؤنا:هذا نص ف حواز السكفالة”؟. وقدقال القاضىأ بو إسحاق: 
ليس هذا من باب السكفالة » فإنها ليس فيها كفالة إنسان عن إنسان» وإْعا هو رجل العزم 
عن نفسه » وضمن عنمْها » وذلك حائز لغة لازم شرعا ء قال الشاعر : 

ل بآمر فيها بسل ‏ ولكتى على تفسى رَعِيم 

(١)فىم‏ : الالك ٠‏ (؟) فى م :كيف جاز ليوسف . 


(؟) فى ١‏ : قد غلب يعقوب عليه لا يؤثر فيه . وااثبت من م . (4) ىم : فقده. 
(ه)اية 7 (5) فى هامش م : « مسائل الكفالة » . 


- 


وقال الآخر : 
وإف زعم إن ع مك إسير أرى منه الرَا : نق رونا 

قال الإمام أبو بكر : هذا الذى قاله القاغى أبو إسحاق صميح » بين( أن الزعامة في 
نص » فإذا قال : :أنا د زعم فمئاه أفي ملتزم » وأى فرق بين أن يقول : ألتزمه عن تفسى 
أو التزمت عن غيرى ؟ 

المسألة الثانية ‏ قوله 0 به ددعم *4: 

إعا يكون فى الحقوق التى تحوز القياية” فمها ؟ وأما كل حق لا يقوم فيه أحد 357 
كالحدود فلا كفالة فمها . وقد تقدم ذ كره » وركي على هذا مسألة » وهى : 

السألة الثالثة ‏ إذا قال : أنا زعم" لك بوجّه فلن . قال مالك: يلزمه..وقال الشانمى: 
لا يازمه ؛ لأنه اه أم لا ؟ والدليل على جوازه أن القصود بالزعامة 
تنزيل الزعيم ”2 مقام الأسل » والقصودٌ من حضور الأسل أداه الال» فسكذلك الرعيم . 
ومسائلٌ الفمان كثيرة ذ كرناها فى مسائل الحلاف والفروع . 

السألة الرابمة ‏ كا أن لفظ الأب نص ف الزعامة فمداها نص ف الجمآلة » وهى نوع 

من الإحارة”2 » لسكن الفرق بين الجعالة والإحارة أن الإجارة يتقدر فمها الموّض والدوّض 

من الههتين » والجمالة يتقدر فمها الحمل والعملٌ غير مقدر . 

ودليك” أن الل سبحانه شرع .البيع والابتياع فى الأموال لاختلاف الأغراض0)) 
وتبدل الأحوال » فلما دعت الحاجة إلى انتقال الأملاك سرع لها سبل البيع وبين أحكامه» 
وللاكانت امناف كالأموال فى حاجة إلى اسقيفائها ؛ إذ لا يقدر كل" أحد أن يتصرف لنفسه 
فتجيع أغراضه نصب الله الإجارة فى استيفاء الفافع بالأعواض » لا'فى ذلك من حصول 
الأكر اض » وأنسكرها الأمم ؛ وهو عن الشريعة أصم ؛ فقد نمل النى” ملى الله عايه وسلم 
الإجارة ؛ وفملها الصحابة » وقد بيناها ىكتب الحلاف . 


(١)فىا:‏ فيه. (؟)فىم: الزعم . 
(؟) فى هامش م : « سائل الإجارة والعوض » ٠.‏ (4) فى م : الأعراض . 





حا /ثماةه١‏ - 


السألة الخامسة ‏ فإذا ثبت هذا فقد كن تقدير” العمل بالزمان» كقوله: مخدمنى اليوم. 
وقد يقول : مخيط لى هذا الثرب ؛ فيقدر الممل بالوجهين »وقد 00 تقدير المملى» كقوله: 
من جاءنى ضاق أوجابَبْدِى الاق فله كذاء أحَدٌ الموّضينلايصح تقدبره» والموض 
الأخر لا بدا من تقدره » فإن مأ سقط بالغرورة لا يتعدى سقوطه إلى ما لاضرورة فبه 1 
والأسلٌ فيه الحديث الذى قدمنا من أَحْدْ الأجرة على ا لقي » وهو مل لا يتقدر» وقد كانت 
الإحارة والجمالة قبل الإسلام فأقرتمماالشريمة » ونفت عنهما الترر واطهالة.وقد بينا ذلك 
فى كتب السائل . 

المسألة السادسة ‏ فى حقيقة القول فى الأية : 

إن النادى لم يكن مالسكا » إنماكان نائيا عن وس ف ورسولا له » فشرط حل البميرعي 
يوسف أن حاء بالصّوّاع وتحدّل هو به عن يوسف » فصارت فيه ثلاث فوائد : 

الأولى ‏ المالة » وهو عَمّد يتقدّر فيه الم ولا يتقدّر فيه الثمن . 

الثانية ‏ السكفالة » وهى هاهنا مضافة إلى سبب موجبطى وجه التعليق7© بالشرط. 
وقد اختاف الناس فمها اختلافا مُتماينا تقربره فى اأسائل؛ وهذادلِلٌ على جوازه» فإنه تمل 
و كن ارا 5000 

وقد اختاف الناس فى السكفالة ؛ خورَّها أصحاب ألى حنيفة محالة على سبي وجوب ؟ 
كقوله : ماكان لك على فلان فبو على » أو إذا أل الحلال نلك على" عنه كذا »م لاف 
3 كو عا بشرط ضَ © كقوله : إِنْ قدم فلان » أو إن كلت زيدا 1 

وقال الشافعى :لايحوز بشى من ذلك وهذهالاية نص على جوازهاء حالة على سبي الوجوب. 

الثالئة ‏ جهالة الضمون له : ١‏ 

قال علماؤنا : هى 5 © و جر 6 عندثم أيضا مع جهالة الثىء ألأضهو ن أو كامهما 2 
ومن المجب أن أيا حنيفة والشافمى اّْقا على أنه لا حور السكفالة مع جهالة الكفول له » 


وادعى أصاب ألى حشيفة آنن هونا الخير مسو خ من الآبة خاصة . 


. فى م: علىتعايق‎ )١( 


سد إرية ١.‏ سد 


وقال أصحاب الشاذمى : هذه الآية دليل على جواز الجمل_»وهى سرع مَنْ قبلنا ‏ وليس 
لمم فيه تعلق" فى مذهب . 

وقال أصداب الشافعى : 1 ممرفة الْمون عنه والْضْدون له فيه ثملاثة أقوال : 

أحدها ‏ أنه لاب من معرفتمما ؛ أمّا معرفة"الضمون عنه فليم هل هوأهل” للإحسان 
أم لا ؟ وأمّا ممرفة الشمون له فليم هل يلم للمعاملة آم لا ؟ 

الثانى ‏ أنه انتقر إلى معرفة المضمون خاصة ؟ لآن العاملة ممه خاسة . 

الثالثك ‏ أنه لا يفتقر” إلى معرفة واحد مهما » وهو الصحيح ؛ لما ثبت عن الفى صلى 
الله عليه وسلم فى حديث أَنى فتادة أنه ضمن عن اليت ول يسأله البىه عن الضمون له ولاعن 
لعفن تاغلة. والذنة لس" سال اكور ن له » وحَمْلٌ جهالة الضمون عنه عليه أخف 
وال أعل . 

الآية الثامنة عشرة ‏ قو دتمالى 97 : (قالوا: نما جَرَاوْهإن كُنهم' كآذيين . قألوا : 


٠ 2 


ا كن جد 5 رحلو ا حاو 1 لِك جْزى الظا لين 3 1 باو عدر 


قب وعاء أخيو ار م اشر جَهاً من وعاء أخيو كذيك ك كدنا لموسف ما كن : ليخد 
5 5-5 3 لاسا هه 7 7 5-0 2 
0 فا د الماك إلا ان نشاء الله رفع دَرَجِاتَ من *ن شاد دوق 01 ذى 0 
3 ْ 
م2 ش 


فمها ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ لا قال إخوة بوسف9©: « َال لقد عَلمْتَم ماجئنا لنقسد فىالأرضٍ 
وما كنا سارقين » قال أصحاب يوف : ( فا «ِرَاوه إن ك: 5 )5 تقال ١‏ 1 
.يوسف : ( جَرَاوُ مَنْ وَجِدَ فى رَخْله ) . 

قال الطبرى : المنى جزاؤه من وجد فى رحله » على <ذف ااضاف وإقاءة الضف إليه 


رم وم 


م26 
مقامه » التقدير جزاؤه استمماد دن وحد قىر<له »أو أحذ. واسترقاقه ( أو م أشبه ذلك. 





(١)ىم:‏ وليس لم متلق . (؟)آية على هلا د" 
(0) كية علا (ك)ق1:ال 


5 1 


وقال غيره : التقدبر حزاه السارق من وٌجد فى رَجله فبو جزاؤه » ويكون جزاؤه 
الأول الابعداء7© » والجلة بمده احير » المنى من جد فى رحله فيو هوء وكرره تأ كيداً 
للميان م قال الشاعر : 

لذارى الخرت يدوق الك مويل ٠‏ تن لفرت .1 الوا والففيرا 

المسألة الثانية ‏ فى كقيق هذا السكلام بالتفسير : 
وذلك أن دين اللك كان أن يِأخدَّ الجنى عليه من السارقء:لى السرقة» وكان دين!مقوب 
أن شرق النارق + فألحد روسق إلقوته عا يدبن يذوت بإفرارم بذاك وتسارمي نهد 

وقد روى عن ماهد أن" عمة يوسف نت إسحاق» وكانت 1 من يعقوب» صارت 
إلمها منطقة إسحاق لسنها» لأنهم كانوا يتوارثونها بالسن » وكان مَنْ سرقها استمللك » 
وكانت عمة يؤسف قد حضنته و أحه 0 شديداً 6 قفهاا ر عرع قال لها يمقوب : عن 
بوسف إِلّ ؛ فلست أفد و أن ينيب عن عينى ساعة . قالت له : دَعْه عندى أياماً أنظر إليه 
فلءلى أتسلى عنة.فها خرج من عندها يعقوب عمدت إلى متطقة إسحاق ندزمتها على يوسف 
من حت ثيابه » م قالت : لقد فقدت منطقة إسحاق » فانظروا من أدّها » وهن أصاها. 
فالتمست » ثم قالت : ١‏ كشفوا أهل البيت » فدكشفو ج' فوأجدت فع بوسف فقالت : والله 
إنه لي ان أصتع فيه ما شئّت .ثم أتاها يعقوب » فأخبرته الخبر » فقال لها : أنت وذاك» 
كا فمل فهو سَُ لك » فأمسكته <تى مانت » فبذلك عيرم إخوته فى قولهم 0 
فقد ,ديرق أح لددنن قل +"معفاء إن القراية شن والفيهابة 93 . 

ومن هاهنا 1 يوسف 1 السقاية فى رَحّل , أحيه م عمات 0 به. 

المسألةالثالثة - قولهتمالى: ل( كَذَااكَ كدن يوسن مَأكَانَ ليَأحُدَ أَحَاءُ ودين 
الْمَِك4؛ إذكان لابرىاسترةاق السارق إلاأنيشاءالله؛ فسكيف التزام الإخوة لدييمقوب 


بالاسترقاق » فقضى علمهم وال ا ” هو الفعل الذى مخالف فيه الباطن الظاهر» 
4 


امم اماك 


. فىم : ابتداء . (؟) سلم : أسير . (؟) شجنة : تعابك وترابط‎ )١( 


حم ٠.‏ ١٠١أ‏ سد 


والقول 'الذى تمل معنيين ؛ فيتأو4 أحدٌ التخاطابين على وجه والأخر على وجه آخر . 
السألة الزابمة ‏ قد كرنا فى سورةالائدة أنالطمَفى السرقة ناسين لاتقدممن الثشرائم 
إذكان فى شسرع يمقوب استرقاق السارق كا تقدمءولا نمل ما نهذ به السكم شرع يعقوب 
ه لكان خصوسا بمين مسروقة دون عين أم عانًا فىكل عين ؟ والأول أسم ؛ لأنه ثبت 
فى الصحيح أن النى سلى الله عليه وسل قال : إن بنى إسسرائيلكانو| ”© إذا سرق فيهم 
الذريف 3 ٠‏ وإذا سرق فمهم الضميف أقاموا عليه اكفد؛ والذى ين تمد بيده لو 
أن والدة يرت عد ببرافك تيك رده اءتوهذا ثفرة ف الأرم 6 موسم للأقدوهلائيتة» 
السألة الخامسة ‏ قوله : ( كذ لك كدانا الهوسف 4 : 
فيه جوازٌ التوصل إلى الأغراض با ليّل؟إذا لم مخالف شريعة ولاهدمت|صلاءخلاما 


لأنى حنيفة فى >ويزه- لحيل » وإن خالفت الأصول وخرمت التحايل ؛ سمت أبا بكر حمد 
ابن الوليد الفهرى وغيره يقو ل : كان شيخنا قاضى القضاة أبو عبد الله تمد بن على الدامءاال 
ماحب عشرات آ لاف من المال؛ فإذا جاء رأس امول دعا بنيه فقال له :قد كبرت ستتى» 
كلت تون وعدا نال لا الما © فهو سكم . ثم يرجه و مله الرجال على أعذاقهم 
إلى دور بذيةءقاذًا جاء رأس المول» ودعا بنيه لأمر قالوا : يا أيإنا ؛ إعا أما: حماتك؛ وأما 
امال فأىُ رغبة لنا فيه ما دمت حيا ء أنت ومالك لنا » فده إليك . ويسير الريمال به <تى 
و بين يديه » فيرده إلى موضعه ‏ بريد بتبديل الك إسقاط الركاة على رأى ألى حنيفة 
ف التفريق بين الجتمع »و امع بين الفترق » وهذا خعاب” عظم يثاء 0 0 الحديث » 
2557 الخارى عليه فى جامعه كتابا مقصودا؟ . 

السألة السادسة ‏ قال بمض علاء الشافمية : قوله تعالى9؟ : « وكد لك مكنا 
يوسن فى الأأرض » دليل على جواز اهيكة فى التوسّل إلى المباح واستخراج الحتوق . 

قال القاضى الإمام أبوبكر رغى الله عنه:هذا وثم عظم. ‏ . 

وقوله:2 وكذلكمكنا لروسف ف الأرض »> قبل فيه : كا مكنا أيوسف ملك نفسه عن 








(0)فىا:كان. (١)نفىم:‏ مقصوراً. (9)آيةده 


- |١١ا١اد‎ 


امرأة المزيز مكنا له ملك الأرض عن المزيز أو مثله مما لا يشبه ما ذكره . قال الشفموى : 
و0 : وحن يدك نخثا قاض رب به ولا تحنث 4 . 

قال الإمام الفقيه القامى أبو بكر بن الْربى رضى الله عنه : ليس هذا حيلة ؛ إما هو 
حَمل” لليدين على الألفاظ أؤعلى القاصدء وقدبيناه فى كةب اأسائل. قال الشفموى: وحديت 9© 
ألى سعيد فى عامل خيير ‏ | قال الإمام ابن العرنى: نص هذا الإزيك |0 انائل شدي أ 
سول الله صلل الله عليه وسلم رن 40 » قال له رول اللّهءلى الله عليه وسلم : كلك 
عر خيبر ه-كذا ؟ قال : لا ء يارسول الله » ولسكنا نبيع الصاع من هذا بالصاعين من عر 
انهم 00 .فقال له رسول الله صلى الله عليه وسل : لا تفمل » بع المع بالدراثم » م ابقع 
: بالدراهم حَنينا » وكذلك اليس ب خرجه الأعة . 

٠ومقصودٌ‏ الشانمية من هذا الحديث أن النى" سلى الله عليه وسلم أن بيع جنا 
ويشاع جديا من الذى باع منه اججع أو من غيزه . 

قال الالسكية :مناه من غيره» لثلا يكون جَنيبا يحممْع؟و الدراثم رباء كا قال ابنعباس: 
جريرة بحزيرة والدراثم ربا . قال الشفموئ : ومنه قول النى على اللدعايه وسلم ند حُزى 
لمر 

قال القاضى : قالت هند لافنى” سلى الله عليه وسلم لكين انق ور 0 
لا يمطينى مإ يكفينى وولدى . قال لها الى صلى الله عليه وسلم : حُذى ما يكفيك ووَّادك 
بالمعر وف . وهذا من باب الفتوىوتسايط المفتى لهستفتىءلى حكم الدعوى؛ فو أعلم بئفسة» 
عن أعلي” من الكل بكذبه أو صداقه »ولا 1 فى ثىء من هذا. 

وتحبا لمن يتصدى للامامة » ويقميز فى الفرق بالزعامة » ويأتى مهذا السفسّافمنالمقال. 


قال القافى : وزاد بعد ذلك من معاريض الى سل الل عليهو سل فى ارب ما هو خارجٌ 





.(١1)سورة‏ ص ءآية 6ع )١(‏ صحيح ملم : 1١١١‏ (5)ليسفىم. 
(4) جنهب.: نوع من الثّر من أعلاه : (0) الجع : الردىء من المر . أو هو الخايط من الكرء 
(5) صحيح ملم : يقال (7) مسيك : شحيح ومخيل ٠.‏ (م)ىم: وربك . 


املسم 


عن هذا الفرض على خا لا تمع مع هذا القصد فى دائرة الأفق »نفكيف فى مقدار من 
التقابل أأصغر من تفق . 

الآية الفاسمةعشيرة قو لدتعالى”؟ : ل( ار جموا إلى يطو 
وَما مهدة إِلّا م عَلمْنَا وما كنا لاني حا فظن ) . 

فممأ ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ الشهادة مرتبطة بالممعقلا وشرعاءفلا تسمع إلّامن عل » ولا نبل 
إلامنه . ومراتيٌ الملم فى طرقه مختلفة ؛ ولسكنه يمودٌ إلى أسل واحد ؛ وهو تملقه بالملوم 
على ما هو به » فإذا نسنى الشهادة فذّ كرمها وتذكرها أدّاها» وذلك لقول الله سبحانه9؟ : 
« أن تَضْل إحداها فتدّ كر إِحْدَاها الأخْرَى ». وإذا لميذكرها ل يؤدّها على أحد التأويلين 
كما تقدم فى سورة البقرة . 1 

السألة الثانية ‏ قالعلهاونا: إن عرف خطهو ليذ كر الشهادة قالوا ؟ يو ار لا عدم" 
أن 3 مها ما عم وهو لز لفيا يعم اها سدور القرة 
فلينظر فيها”” , 

السألة الثالثة ‏ إذا ادّعى الرجل فمهادة لا يحتملها 0007 ؛ لأنه اذى 
باطنا ما كذ به العيان ظاهرا . 


8 إلى اميه 


1 


المسآلة الرابمة ‏ تمهادة الرور» وهو أن يقول : مررت بفلان فسممته » فإناستوعب 
القول مهد فى أحد قولى مالك . وفى القول الأ 00 لا يشهد حتى #شهداء : ش 

والذى ختارءالشجادة عندالاستيءاب» وبدقال جاعةمن المهاء. وهواطق ؛ لأن ةدحصل 
له الطلوب » وتميّن عليه أداء الل ؛ وكانخير الشمبداء إذاأعلم الشمهودله؛ وق س الشمبداء إذا كتمها. 

السألة الخامسة ‏ وكذلك اقاف علهاؤنا إذا جاس:رجلان للحاسبة» فأبرز المساب 
شبرالا 7 تل ركو يكو ل تون وقد لت لقاو لين 00 والدعو وكوي 
الأداء عليه ؟ لأنه قد حصل له عامه . 


(١1)آية‏ 1م (؟) سورة البقرة » آية م (م) فى ١‏ : ولا ينفم . 
(4)فى م : وقد بيناه.. (ه)فىم:هناكت. (5)فىا:الأول. 


-- ١١. 


السألة السادسة ‏ إذا أجلس رجل شاهدين مِنْ وراء ححاب وكامه وقركره فاستوعيا 
كلامه » فقال فى كتاب محمد : لا يثيت ذلك » ويحاف أنه ما أقر إلا بأم ركذا يذ كرء ؛ 
فإن تسكل لزرمّه ما يشهد به . والأسل فى الباب ما قدمناه من تحصيل العم . والله أعلم . 

الآية الوفية عشرين ‏ قوله الى" : ( وَنَوَل عَدْهم' وَقآلَ يا أسَهَا على يوسن 
22 مِنَ الحُرن 07 و كظم” 4. 

اباعلدة نا 

لاله الأرك 2 عتظ اه رك دن 2 ازسنترة انسطار نسي لكر كا 
ف حكن قال :لكر سيدق فنويها + قل أبازلها كال شت لامها الولار نقيت 
لنفسى من شىء أن إلى » فذلك زادى اليوم من الدنيا» وإن ععلى لاحو بسمل آانى » 
فألحقوا قبرى بقبورثم . 

قال علهاؤنا : بريد مالك بالبكلام الثافى قول يوسف لإخوته0 2:2 لا تثربب لم 
اليوم فر" الله لمكم وهو أَرْحَ الراحين » ؟أى لا تبسكيت ولا مؤاخذة لسك بعافملتم'؛ 
لأن شفاء الفيظ والجزاء بالذنب ف الدنيا من عمل الدنيا لا حظ له فى الآخرة » وذلك قول 
يساك :+ ما نفيك انس امو عى: آى[ إل > نذلك زادى الوم من الدماء وإن عدل 
لاق مق انال ؟ أىف الصفم والإحسانء وهو © فمل أمل النبوة سلى الله علمهم وسلم. 

السألةالثانية قوله: «أقوا قبْرى بقبور اباي 6 شاهدناء سئة سيع وأعانين» وجاوز: انيه 
ار أما و ا أمدينَ فى نعم فآ كرين » وعلى الدرص. والمناظرة متقابلين» وهو فى قرية 
حَيْرُون التى كانت راف مم الخليل ينها وبين اأسعد الأقصمى ستة فراسخ فى سف اليل 
الى كان فيه بيت رامة د مد إراهم| الايل عليه السلام اك » الشرف على مدان لوط» 
وفىو-ط القرية بنيان مرصوص ٠‏ ححارة عظام سوراً عظماء ىداخله مسحده ف الجانب 
الغزنى منه مما بلى القبلة إسحاق» ويا.ه فى الجانب المذ كور إبراهيم الخلبلى » وليه فى الطرف 


(1)كيةعم (©)فقا:قال. (")آية عه 
(؛) ىم:وهذا. (0)ليسىم. (١)منم.‏ 


م 


ماني 27 من الجانب الغربى يوقوب على نسبة متائلة.وفما يةابلها من الجانب الشرققبورٌ 
أزواجبم على الاعتدال » على كل قبر حجر” عظيم واحد له الطول والمرض والعمق » حسما 
بيذاه فى ككتاب ترتيب الرحلة . وفى الجانب القبْلى منه خارج هذا الحرم قب يوسف منتبذاء 
كان له كم طرطوئنى 7 رمن » وله أمّ تنوب عنه » وهيئة قبر يوسف سلى اله عليه وسلم 
اكبيكة قبورثم . وهذا اسم الأقاويل فى موضع قبره لأجل ذكر مالك له » فلم يذاكر رغى الله 
عنه إلا أشيه ما اطلع عليه . 
السألة الثالئة ‏ كان-يمقوب حزينا ف الدرجة التى قد بيناها » ولسكن <ز' نه كان فى قليه 
جيلة » ول يكتسب لسانه قولا قاقا يخالفُ الشريمة » كا قال النى صلى الله عليه وسلم 
فى ابنه فى صحي.ح الخير : تدمع المين ' حزن القاب » ولا نقول إلا ما يرضى يناع 
وإنا بك يا إبراهم لحزونون. 
وقال أبنأ فى الصحي.ح صلى الله عليه وسلم :إن الل لا يعذاب بدائعر المين»ولا يران 
القاب » وإعا يمذب مهذا وأشار إلى لسانه » أو برح . وهو هل مئه » سيحانه ؛حين 
عل 03 الاق عن الصبر ؛ فأذن لهم فى الدمع والحزن » ولم يؤاخذثم به» وخطم الفم بالزمام 
عن سوء السكلام» فنعى مما نعى » وأمر بالتسام والرضا لنافذ القضاء » وخاصة عند الصدمة 
الوق عد حسن الكلام فى الشسكوى سوال الولى زوالَ البلوى »وذلك قول يعقوب227: 
«إعا أشسكو بش وحُر فى إك الله وأعل دن الله مالا تمككون 4 من جولى صنعه وغريب 
لطفة وعائدتة على عياده . 
الآبة الحادية والمشرون ‏ قوله تعالى” : ف( لما دَحَنُوا كيه قالوا أيه المزيزث 
ل 


-9 


فب در و ف و 2 ك5 الام 
كيل وتصّدق علمنا إن الله 


عاق 


ع وهلي الو 2 حكن بببضاءة 5 جام قاف 
َحَزِى الْمْعَصَد فين 1 ٠.‏ 


(١)ىم:الجونى.‏ (؟5)يىم:سومى. (9)ىم:الرب. 


نه 

السألة الأولى ‏ القول فى البضاعة-: 

قد تقدم ذكر ممنى البضع فى البضع اتنا . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( م جَادَ ) : 

فها قولان : 

أحدها ‏ يعنى قايلة » إما لانه 1 البادية الذى لا بصلح للهاوك ؛ وإما أنه لاسمة قه» 
إعا يدافع به17؟ الميشة »من قولك : فلان 4" جى كذاء أى يدفع » قال الشاعر : 

الواهبالائة الحجَانوءَبدها عُودًا ترج حَلفها أطفالها 
يمنى الاقم . 

الثاني قال مازك : م 1 تحوز فى كل مكان » فعى الزحاةت رواء امار ثبن مسكين» 
عن ابن القاءم ؛ عن مالك . 

ولا أدرى ما هذاء إلا أن يكون من باب جبذ وجذب » وإلا فلل أعسل بصحة 
الروأية فيه . 

وقد فسرها إءذ شعهم بأمها ابم والصنوير » والبطم هر الحية الحغمراء. 

الدآلة الثالئة ‏ قوله ُ) فأوف لنا الكيل وَتَصَدَق ككينا 4 : 

المى جئنا بعَدْرِنا تأغطنا ِعَدْرِك ء تضاءلوا بالحاجة » ومسكنء! بفادحة الصينة 
فى الأخوين » وما سار إليه أ" الأب بمدها . 

السألة الرابمة ‏ قال ابن القاسمءوابن نافع عن مالك: قلوا لب عف: فأؤْ ف لناا حر 
فكان بوسف هو الذى يكيل » إشارة إلى أن السكيل والوزن على المانم ان الواجب عليه 
عييز عق الشترى من حقهء إلا أن يديع منهمميّنا ا 002 3 مانا حو ارامة فيه ؛ :آل أن 
يوفى فا جرى على المبيع فهو منه » ولذلك قال عداؤنا عر 75 1 على البائع . «أحرة 
النقد”"؟ على امبتاع » لآن 0 يقول : لراتطيية عامت النمل او اواك قار 
لنفسك »؛ فإن خرج فم اردىء كانت عر على الدافع عوام' 


)0( 0 قيه ٠.‏ )0 الصرة : ماحم من اإملفاء ام ع "الى 


5 


"سكو م 


السألة الخامسة ‏ قوله : ل( وَتَصَدق عَكيْنا 4 : 

قال عاماؤنا : للا علموا أن إضاعتهم غير مرضية قالوا: اجملها حباء”'2 إن تسكن قرّاء. 
.وقال آخرون منهم : طلبوا منه وفاء السكيل والصدقة بمد ذلك » وكلء م291 كان صدقة 
أواهية يتبع البيع فإنه ياحى به فى إحدى الروايتين » وكذلك الذسكاح» وبه قا لأبو حنيفة. 
ولا يلحق به فى الرواية الأخرى » وبه قال الشافعى . وهى مسألة طيولية قد ببناها فى 
مسائل الخلاف . 

فإن قيل : فسكيف حا آمهم أن يطلبوا الصدقة وثم الأنبياء ؟ 

قلنا :عنه غخسة أجوية : 5 

أحدها ‏ لايمل المذاة أمهم أنبياء» وامنا بلله وملائلكته وكتبه ورسك . 

الثالى داعيم ( بكر نوا بعد أنبياء . 

الثالث - أنه لا يمل اله 67 م الصدقة فى ثعبم » فلمل ذلك كان مباحا”؟ لهم . 

الرابع معنى تصدق 00 »لا مدل الصدقة . 

الاب قل تسدق علها بأحننا و الترلت 07 انو لواف أعم : 

الآبة الثانية والمشرون_قولهتعالى" : لآ و مويه 0 ادر وَحروا ل مكداً 

وَقََلَ :يا أت ا رت كر ا رن و أَخمنَي | إِذ أَخْرجَنى 

سن السّدْن وَحَاءَ 0-6 من لبدو من بعد أن 0 الشيطان ون إِخْوَقَ 
إن رك الطيفة لما يماد إن هُوَ الْمَلم' الحكم”' 4 . د 

قال الملماء : كان هذ! سحودّ محية لا سحو عبادة » وهكذا كانسلامهم بالتسكبير وهو 
الأمحناء» و قد نسخ اللدنىئر عناذلك » وجمل الكلام بدلا عن الايحفاء والقيام.ومنهاطديث:” 
قال الى" صل الله عليه وسل : إذا أصببع أبن آدم كفرت أءضاؤه الاسان »تقول له : اق 


وام 


الله فيئا » فإنك إن استقمت استقمنا » وإن رديت اعو جحنا + 


. ىم : وكل صدقة أو هبة تتيم ابيع فإنها تلتحوبه‎ )١( ٠. حباء 0 من غير مقابل‎ )١( 
٠. م2 ث : لايعلم ملم الصدقة ق دعر عمم ولق ف م6 - فلملها كانت مباحة‎ 5 2) 
٠ آية‎ )0( 


ع يو. ١١‏ د 


فإنقيل.: فا :قول فى اللإشارة بالوصيع ؟. 

قلنا : فيه ثلاثة أوجه : 1 

أحدها ‏ أن الأسان يكنى فى السلام » وأما حركة البدن أ شىء منه فل يشرع 
فى السلام » لا حريك يد [ ولا قدم ]27 ولا قيام بدن . 

الثانى ‏ أن رد السلام فرض » وابتداؤه سنة فى مششهور الأقوال»-ولسكن يجوز القيام 
للرجل السكبير بَدّاءة إذالم يؤثر ذلك فى نفسه »كا قال النى” سلى الله عليه ول لجاسائه - 
حين جاء سمد : قوموا إلى يدك ؛ فإن أثر فيه لم ' عر للك اابررف: ير 
أن عدر 9 له اار عا ل قاط بيو ا لمن لقان » 

الثالث ‏ أنه يجوز الإشارة بالوصبع إذا بعد عنك لتمين له أو به و قت السلام 1 
فإن كان دانيا فلا بأس بالمصاغحة » فقد صافح النى سلى الله عليه وسل جمفرا » حين قدم 
من الحبشة » وقال النى” صلى الله عليه وسل : ما من مسلميْن يلتقيان فيتصالغارت 
إلا غفر لها - خرجه الترمذى وتيره » وإ ن كان كره مالك السالخة ؛ لأنه لم برها أمراً ماما 
فى الدين » ولا شائما بين الصحابة » ولا مَدَمُولا تقل السلام ؛ ولوكان منه لا ستوى ممه» 


وقد يناه فى ف شرح الحديث . 


)١(‏ ليس.ف م . (0) فى م : يتمثل , ونا , له الناس : يقوءون له قياها » وهو جااس 
وإكا نهى عنه لأنه من زى الأعاجم ولأن الباعة عليه ال لل وإذلال الئاس ( الثهاية ) . 


005103 
موه العلر 
! فنها لس آيات 7 

الأية الأولى ‏ قوله تعالى”؟: ل( الله يمام ما تمل كن أنقى وما يض رغاد 
وما تَرْدَادُ وَكلُ قئء عند عِقْدَارٍ 4 . 

فما أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( الله يلم ما تحمل كل أنْتَى 4 : دح من الله سبحانه 
.ام النيب » والإحاطق بالباطن الذى يخ على الحلق ؛ فلا يجوز أن يشاركه فى ذلك أحد. 
وأهلٌ الطب يقولون : إذا ظبر النفخ فى تَدّى الحامل الأعن فالخل د كر » وإن ظهر فى 
فى الثدى الأبسر فالجل أنثى » وإذاكان الثقلُ لامرأة فى الجانب الأعن فالجل ذ كر » وإن 
وجدت الثقل ف الحانب الأيسر فالولدُ أنثى ؛ فإن قطموا بذلك فبو كفر » وإن قالوا : مها 
مجرية وجدناها تركُوا ومثم عليه » ول يقدح ذلك فى الأدح ؛ فإن المادة يجوز امكسارها 
والمم لا يجوز تبذّله . 

السألة اثثانية ‏ قوله : ( وما كرض الْأَرحَامُ وما ثَدَادُ 4 : 

وقد تماين الئاس فمها فرفا » أظهرها تسمة أقوال : 

الأرزدها قي الأرعاد شن خنينة الور وار ب سانا كوول 40 وو 1ه 
ودَيْر مُحلْقةٍ © ؛ قاله الحسن . 

الثانى ‏ ما فيض الأرحام : ما تسقط » وما تزداد » يمنى عليه إلى التسمة ؟قاله قتادة. 

الثذلث ‏ إذا حاضت الطاملٌ نقص الول فذلك عْضْه » وإذالم تحض أ فلك على 
النقصان ؛ قاله ماهد وسءيد بن جبير . 

لرابع - ما تفيض الأرحام [ فتلائ ]7 لسقة أغمر » وما تزداد فتلك لماءين ؛ 
قالته عائشة . 


3705م (0) سورة المج 2 (؟)ايس فى ءءء ومكانها فتلداء. 


-- 6١1ل‏ ع 


الحامس ‏ ما تزداد لثلاثة أعوام ؛ قاله اللبث . 
السادس ‏ ما تزداد إلى أربع سنئين ؛ قله الشافمى » ومالك فى إحدى روا كيه . 
السابم قال مالك فى مشمهون قوله : إلى خمس سنين . 
الثامن ‏ إلى ست سذين » وسيع سنين ؛ قله الزهرى : 
القاسع ‏ لا حدً له » ولو زاد على المشرة الأعسوام » وأكثر مها ؛. قاله مالك فى 
الرواية الثالثة . 
ال -ألة الثالثة ‏ نقل بعضٌالمتساهلين من الافتكيين أ نأ كثر مدّةالجل تسم ةأعسبر”©؛وهذا 
مالمينطق بدقط إلا هالسكى”: وثمالطبائميونالذين يزمونأن مدبر الجل فى الرحم الكوا كب 
الريدة تأخده شتير فتوراً » ويكون الششهر الرابع منها لاشمس » ولذلك يتحرك ويضطرب » 
وإذاكل”" القداول فى السبعة الأشمور بينالسبمة ااسكواكبهاد فى التمهر الثامن إلى رّحَل 
فيبقله ببرده . فياليتنى كنت من مناظرتهم أو مقاتاتهم”2 . ما بال الرجع بمد معام الدور 
ون الكل دون غيره ؟ الله أخبرك [بهذا]”؟© أم على الله تون ؟ وإذا حاز أن يمود 
إلى اثنين منها لم" لاوز أن يعو القدبير إلىثلاث أو أربع؛ أو يود إلىججيعها مرتينأو ثلاثا؟ 
ما هذا التحكر بالظئون الباطلة على الأمور الباطنة ؟ [ فن ]20 تصيرى من هذا الاعتقاد » 
و عد بر ى من المسكين الذى تصوّر عنده أن كارع الجل تسمة أشمهر ! و باللدو بالضياع المل 
بين العال فى هذه الأقطار الغاربة مَطْلْما » المازية مقطما ! 
السألة الرابءة ‏ فإن قبل : إن الحامل لا ميض » وهو قول جماعة منهم أبو حنيفة ؛ 
لأنّ تماسك الحيض علامة على شغل الحم » واسترساله علامة على براءة الرحر؛ فحال أن 
جتمع مع الشغل ؛ لأنه ماكان يكون دليلا على البراءة لو ا<تمما » ومعنى قوله : الله يعلم” 
ما حمل كل أنثى وما تنيض الأر<ام وما تزداد : وماتفيض الأرحامٌ فى الم والحيض فى 
غير حال الجل » وماتزدادُ بمد يها من ذلك » حتى يجتمع فى الرحم . 
1ن مسي ان ا ل (0) فى م : تكامل . 


(؟)فى م : ومقابلهم . (غ)منم. 
(ه /ء- أحكام القرآن ) 


- ١١١١ حم‎ 


فالجواب عنه من وَجهين : 

أحدهما ‏ أن الدم علامة على براءة الرحم من حيث الظاهر لا من حيث القطّع ؛ لخاز 
أن يحتمما » مخلاف وَضْع_الجل ؟ فإنه براءة للرح, قطما » فلا يجوز أن يحتمع مع الشغل . 

الناف د أن قله فق تير ها تنمض الأرنام عي خال الحق :وما ؤداد ببس عيضا 
حتى يتمع فى الرحم . فإنا نقول : إن الأية عامة فى كل عَيِض وازدياد وسيلان وتوقف », 
وإذا سال الدم على عادته إصفته ما الذى عِنَمُ من حكله ؟ ولا جواب لحم عن هذا . 

الآية الثانية ‏ قولهتمالى0© : (إوَ لَه :يسْجُدُ من ف السّموَات وَالْأَرْضٍ طواعا وَكر'ها 
وَظلالوي" العو )2 ال 

فنها مس لئان : 

السألة الأولى ‏ إذا.وٌ جد الفمل قالآدى مع خلق الإرادة فيه كأن طوغا» و إذا وح 
الفمل مع عدم الإرادة كان كرها » ويأنى تحقيق القول فيه فى سورة النحل إن شاءالله تمالى. 

السألة الثانية ‏ اختاف الئاس فى تفسيرها على أقوال » ججرورّها أربمة : 

الأول .الؤمن يسجد طوعاء والسكافر يسجد حَوافَ السيف ؟ فالأولأ بو بكر الصديق 
من طوءا من غير أعثمة . 

والثانى_ السكافر يسحدٌ هه إذا أشابةالقين يسحد لله كرهاء وذلك قو 4 : «وإذا 


- 2 3 .هط هسه .٠ه‏ 1-7 00 .ى > امسا ع 4 
مك الي فى البحر ضل من تداعُون إلا إِياه نلا ينا كم إلى البر أعرطة, » ؟ بريد 


ّ 
عنه و دانم غيره . 
اثالث قال الصوفية : الخلص يسجد لله محبة » ؤغيره يسجد لابتغاء عوّض 9 , 
أو لكشف عمنة » فبو الذئ يسجد كرها . ١‏ : 
الرابع- الحاق كلهم ساجد » إلا أنه من سحد بقايه فهو طوع » ومن سحد بحاله فهو 
كره ؛ إذ الأحوال تدلُ على الوحدانية من غير اختيار ذى الحال . 


قال القاضىأ بو بكر : أذ من سحد لدقم 0 0 فذلك بأمر الله هو الذى أمرنا بالطاعة» 


)١(‏ آية ١6‏ (؟) سورة الإسراء : لاد (9)نلىم:عرض. 


2-1111 


ووعدنا بالثواب عامها » ومهانا عن المصية » وأوعد بإلمقاب علمها ؛ وهذا حال التسكليف» 
فلا يتسكاف فمها تمليلا إلا ناقصُ الفعارة قاصر الملم ؛ وعرضٌ الصوفية ساقط » وقد بيناء 
فى كتب الأسول » فا عبد الله نبى” مرسل » ولا و27 مكئل إلا طلب النجاة . 

الآية الثالثة ‏ قوله تمالى”"2 : '( الذين يُوفون هد اشر ولا ِنقُصُون الْمِيقَاقَ 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ القول فى المبد . 

اأسألة الثانية ‏ القول فى الوفاء به . وقد تقدم شرحهما . 

المسألة الثالثة ‏ فى تمديدعٌهُودٌُ الله » وه ىكثيرة المدده مستمرة [ الددو ]29 الْأَمَدء 
أعظمها عبدا » وأوكدها ءقدا ماكان فى صاب آذم على الإعان . 

الثاتى 240 ماكان مع النى سلى الله عليه و . 

الثالث ‏ ما ربطه الرء على نفسه عند الإقرار بالشهادتين »فإمها ألزهت عموداً »وربعات 
عُقرداً» ووظفت 0 وذلك تعدو بم ددالوظا تف االشرعية» و قاف باحتلاف ) تواعماء ممه 
الوفاه بالمرفان » والقيام بحق الإحسان أن ميد اله كأنك ترام » فإنك إلا ره فإنه براك 1 

ومنهاالانكفاف عن المصيان » و أله درجة اجتئاب السكبار ؛ ومن أعظم 
الوائيق فى الذ كر ألا تسأل سواه » فقدكان أبو جزة الحراسانى من كبار المُبّادِ سمم أن 
ناسا بإيموا رسولة الله ملى اله عليه وسل ألا يسألوا أحداً شيئا » فسكان أحدثم إذا وقع 
سَاطه لا يسأل أحدا رَفَمه إليه » فقال أبو +زة : رب » إن هؤلاء عاهدوا تبيّك إذ رأوه» 
وأنا أعاهدك ألا أسأل أحدا شيئاً أبدا . قال : تفرج حاجًا من الشام بريد مكة » فبينا هو 
عنى فى الطريق بالليل إذ بتى عن أحابه لمُذّر» ثم اتبغهم » فبينا هو عشى إلمهم إذ سقط 

فى بثْرِ على حاشية الطريق » فلها حصل؟ فى قعره قال : أستفيث ؛ الل أحداً يسممتى 

فيخرجنى »"لم قال : إن الذى عاهدته داق وبشدىء واث لمات رت لمش 3 
ثم ل يلبث إلا يسيرا إذ مر" بلك البثر ُفر”» فلا رأوه على حاشية الطريق قالوا : إنه لينبنى' 


(1)ىم:أو ملك . (؟)آية 5٠6٠‏ (؟) من م. (؛) جمل ما تقدم فى المسألة الثالثة » 
إذ قال : أعظمبا عبدا . . . الأول » وهذا فال هنا : الثانى .2 (0) فى م»ء والقرطى : فلما حل. 


١١١‏ د 


9 ؟.‎ 3 . 5 ١ ٠ 03 ٠. 
سد هذه البثر » لم قطموا خشبا » ونصبوها على فم البثر وغطوها بالتراب . ذلها رأى ذلك‎ 
أبو حمزة قال : هذه مها نأراد 22 أن سوست مهم « شم قال : والله لا أخرج مها أبداء‎ 
5 ه. 35 ره سح‎ 
عم رجع إلى نفسه فقال : أليس الذى عاهدت رى ذلك له 9ع سكت ون و كلل » مأستند‎ 
فى تمر البثر مفسكّرا فى أمره » فإذا بإلتراب بِقَع عليه » والحشب برفع عنه ؛ وسمع فى أثناء‎ 
» ذلك ثن يقول : هات بدك . قال : فأعطيته يدى » فأقلنى فى مرة واحدة إلى فم البثى‎ 
: و أ اواك شم تت هاتفا يقول :كيف رأبت غرة التوكل ؟وأنشد‎ 5 
نهاق حيالى منك أن أ كْمُمَ الحموّى وأغتنتنى الم منك عن الكش‎ 
تاطفت فى أصى فأبديت شاهدى إلى غائبى والاطف يدرك باللطفر‎ 
تراءيت لى بالل حستى كأعا 2 مير بالنيب أنك فى كفى0)‎ 
أراف وى من عَيْبتى لك وحشة2 فتؤضى بالاطف مك وبالمطف‎ 
ًا أنت ف 'الحب حَتَقه وذا تحب كون المواة مم احتف‎ 9 
. خبذا رجل عاهد الله » فوجد الوفاء على افر وااسكال ؟ فيه فاقتدوا ممتدوا‎ 
الآية الرابمة  قوله تماللى" : ل( م الجنة ز الى وعد المتقوق حرى من قبا‎ 
ع.ر‎ ٠. 


الأبان أ كلما دانم ها تلك عُقى الذين اممَوا وَعُفَبى السكا رين الا . 

فمها مسأ لتان : 

السسألة الأولى - قوله ألا 5ائة) بشم الهمزة فى الأكل » يمنى به الأ كول 
لا الفمل . وصف الله طمام الجنة. بأنه يرم مقطوع ولا ممنوع» وطمام” الدنياينقطعو : عنم فيمتنع . 

السألة الثانية ‏ قال إراهيم بن نوح : سمت مالك بن أنس يقول : ليس في الدنيا من 
أمار ما يشبه عار الجنة إلا اموز » لأن الله يقول 26 دا ) وأنت جد الوز فى 
الصيف والشرتاء 


7 55 ١ 3 2 2 ٠. 
قالالقامى: وكذلك رمانبنداد » شاهدت الحول”“قرية منقرى نهر عبسى وف شعر‎ 








)١(‏ ف مء والقرطى : ثم أراد . (؟) فى م : أليس قد عاهدت من يراني 
(؟) فى م : فلم أجد أحدا . (4)قا:ةتكفا. (0)آبة مم 
(1) فى ياقوت : بليدة حسنة بينها وبين بغدإد نرسخ . 


١ 8- 


الرمان لحي يتمع تتطع منهمت سنت صيفا وشتاء» وقبظا وخريفاء إلاآن الحبة 2 
بقيت فى الشجرة ماما لا تفلتها إلا بالقدو : من شدّة القشر » فإذا اتقلقت ظو ته 
حب 38 أجل ماكان 57 
الآية الخامسة ‏ قوله تمالى8 : يفول اين كو لست ماسلا عل كفن باقر 
يدا : بدئنى و مك ومن عنداه علم الكتاب ) ١‏ 
فها ١‏ أدبع مسائلى : ش ْ 
المسألة الأولى ‏ قوله: لل كقَى بلله ا بُنى وَيَنِتَكم'4 فمها الا كتفاء بشهادة 
واحد» وهو خيرٌ الشاهدين إن كان يعزمنى الحق فى الدعوى والصدق فى التبليغ فس ينص رى» 
12000 المجزات » ونصرّه بالدلالات » وأ كرمه بالظوور فى الحواقب . 
فإن قيل : فقد قال : ( وم 2 علم الكتاب 0 ؟ 
قبل : هو وان كا لمدعارنا عليه فى اللفظ فإنهمةطوع عنه فى المنى. التقدير: ومن غنده 
ع الكتاب يشهد لى بصدق 4 وهدًا الم قال ماهد : إن مَنْ عنده عل الكتاب هوالله 
تمالى » وهذممفْكَة 4 نإنهقد قال: لكل كن بلله صَهيد41 » فلو كان الذى عندمعل السكتاب ‏ 
هو الله لكان 0 ارا مَخْضًا غارجا عن مِحَّة المنى وجَزاله اللفظ ؛ وإعا الذىعنده علم 
السكتاب 5 
المسألة الثانية اخماف فين عنده عل الكتاب بمد ذ كر قول > تحاهد على أرامة أقوال: 
الأول أن الراد به من امن من من 'الموود و النصارئ . 
الثاتى ‏ أنه عبد الله بن 0 5 
الثالك ‏ أنه على" بن أبى طالب » وقد قرى : ددن عئده 2 بخفض اليم من من 
ورفع المين من عل . وقرى' بخفض الميم من من وباقبة على الشهور . 
الرابع ‏ الؤمنون كلهم . 


(١)فىم:الحب‏ الذى ٠.‏ (؟9)آية +4 (؟)ىم: وهى 


- ١١١ 
: السألة الثاللئة د فى تدر ما مضى‎ 
» أما من قال إنهم الذينن آمنوا من اليهود » كابن سلام » وابن يامين . ومين النصارى‎ 
1 . كساءان » ونيم الدارى ؟ فإن المنى” عنده بالسكتاب التوراة والإتجيل‎ 
وآما من قال : إنه على" بن أىطالب فول طلأحَدٍ وجهين: إما لأنه عنده ألم الؤمين»‎ 
ولي سكذلك ؛ بل أبو بكر وتمر وعئان َمل منه » حسيا بيناه فى أصول اللدين فى ذكر‎ 
الملفاء الراشدين؟ أو لقول الننى صلى الهعليه وسلم : أنا مديئة الم وط بامها. وهو حديث”‎ 
باطل ؛ النى صلى لله عليه وسل مدينة عل وأبوابها أسحابه ؛ ومنْهم الباب التفسح » ومتهم‎ 
: . القوسط على قدار مداز لم فى الملوم‎ 
وأمامَنْ قال : إنهم ججبحٌ الؤمدين فصدق ؛ لأن كل مؤمن يمل السكتاب؛ ويدركوَجْهَ‎ 
. إتجازه ؛ يشمهن" للنى صلى الله عليه وس بالصدق‎ 
وأما من فال : أنه عبد الله بن سلام فمول على حديث خرجه للترمذى وغيرء أنه ىا‎ 
. أريذ تفل عمان جاء عبد الله بنسملام فقال له عئان : ما جاء بك ؟ قال : جثت فى نصرك‎ 
قال : اخراجٌ إلى الفاس » فاطردثم عنى » فإنك خارجاً خير لى منك داخلا . تفرج عبد الله‎ 
إلى الناس » ذقال : أسها الناس » إنه كان اسعى فى الجاهلية فلان » فسماتى رسول الله سلى الله‎ 
عليه و عبد الله؛ ونزلت ف آياتفن القرآفنزلت 2" : «وشهد شاهد ون ببىإسرائيل‎ 
على مثله . . . » الأبسة إلى آخرهاء ونزلت ف : ( قل كق بلله بيدا يبن وَبيَنكم‎ 
من عقدة عل البكقات 4 . إن لله سينا منموداً عنسكر » وإن اللاييكة قد جاورتكم.‎ 
فى بلدك هذا الذى نزل به رسول الله صلى الله عليه وسلٍ . اه الله فى مدا الرجل أن تقتاوه»‎ 
ذوالله لأن قتادموه لتطردن يراكم اللائكة » وليسان سيف الله القدود عكر»‎ 
فلا يغمد إلى يوم القيامة . قالوا : اقتلوا الموودى » واقتلوا مان . وليس عتنم أن تأزل فى‎ 
عبد الله سببً" » وتتناول جيم الؤمدين لفظا ؛ و«مضده من النظام أن قوله : ويقول الذين‎ 


. ف القرطى : شيا‎ )١؟(‎ 0٠١ سورة الأحقاف »آية‎ )١( 


- ١١١8© 


أكفروا يمنى به قريشاً ؛ فلذى عنده عل السكتاب ثم الؤمنزن من المهود والنسارى 
الذين ثم إلى معرفة النبوة والسكتاب أقربُ من عَبَدَةَ الأوثان . 
امسألة الرابمة - فى هذا قول المتجادلين : كق بفلارك يننا فهيداً فيرضيان به» 
ولا ل ه_ذا عليه ظهور هذا الحق يقينا ( وآن الله بنصراه را سينا ( 
يوق سس يعرفه 3 » ويشمود به تصديقاً وديا . والذى اختاره “مالك” فى هده الأة 


أنه عبد الله بن سلام » كذلك روى عنه أبن وهب » وقد تقدم ببائه' د 


1١١5 -‏ سس 


سورة | رسيم 


[ فيها أربم آيات ] 





قبا ا : 

السألة الأولى - ممنى ذ كر' ثم قل لهم قلا يتذ كرون به أيام الله . 

السألة الثانية ب فى أيام الله قولان : 

أحدها ‏ _نعمه . الثانى_نقمه ؛ قالهالحسن . وكذلك روى ابن وهب عن مالك قال : 
لاود الى وآنادية عودق .+ وود اشرق اندض / أشناش من الصزفة أيه كن من جاتيم 
رجل إذا َه له يوم [ واحد ]© جمل جوز فى قدر وحم عليه » فإذا سثل عن 
أخرج القَدْر وفضٌ اللتم » وعد الموز » فيرى أن أيامه بمددها . 

السألة الثالثة ‏ فى هذا دليك على جواز الوَعْظ » الرقق لاقلوب » القوى لليقين ؛ 
ققد روى سعيد بن جَبِير » عن اين عباس »؛ عن ألى” 5 ٠‏ قال : سممت رسول الله 
صلى الله عليه وسلم يقول : بِما موسى فى قومه يذ كرثم بأيام الله » وأيام الله ناوه وبلاؤء » 
وذكر حديث الحضر . وقد استوفيذا فيه الناية فى شرح الصحيحين سيدا وميئنا . 

الآبة الثانية ‏ قو له تعالى”؟ : ( وَقَآلَ الذين كفراوا الاسساوم لخر 0 
أرْضتا أو لتَمودن فى مكننا فأؤعى إلَيْهم' رَبْهم' لمكن" الغذا ليِينَ © . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ قال الطبرى : معناء لنخرجءسكم مِنْ أرضنا » إلا أن تمودوا فى متنا 
وهو غير مفتقر إلىهذا التقدبر؛ فإن «أو» على بامها من التخبير. خب الكفار الرسل بينأن 


اا 


١ (9)آية‎  .منس)(‎  هةيك)١(‎ 


جد 1 1د 


يمودوا فى مللهم أو يخرجوثم من أرضهم ؛ وهذه ره ام وس وفاف الأ رغ إلى 
قوله تمالى9؟ : « وإن كادُوا المستفرو نك . . . 6 الأيعين . وقال فى الصحيح فى حديث 
وَرَقة [ ابن نوفل ]2 وقوله للنى سلى الله عليه وسل”؟ :ياليتنى فمها جَدَّعاءياليتتى | كون 
حا حين يُدُرِجُك قوئك . قال : أو مُخْرجئ ثم ؟ قال له ٠رقة‏ : نمم »لم يأت أحك0© 


2 207 


عثل ما جئت به إلا عُودى وأخْرج 2 وإنا دار كى يودك اتصضرك 1 “وزرا. 

السألة الثانية ‏ فيه ! كراه اارسل بالخروج ع نأرفضهم اوقد تقوم شدة ذلك ورهمة فق 
النفوس فى قوله تالى”*© : « ولو أن كمَبَْا علمهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخْرجوا من 
ديا ركم م فسَلُوه إلا قلِلٌ منهم » ؟فبو من أعظ وجوه الإكراه البيحة للمحظور»ويأق 
شق سوازة انكل إن خاء ا ال وعدم سيرة ‏ اما رت ل فدضاء #فاذلك أخير 
فى يقي جو ترد شن تدوز الأعراق يقار 9 هال /الكلذ القن الس كةو 
من قومه لنخْرِجَِنَكَ ...> الأية. وأخير هنا عن عموم الأمر » فقال : ل( وقال الذءن” 
كقرنوا لسلهم لتر جنك" . . . ) الآية . 


0 


الأية الثالثة ‏ قوله 5300 أ تر كيف ضر بالل" د كلمة م 1 


2-0 


9 


59- 


طببقر أضاها ثارت و فر'عها في السماء . توثى أ كلها كل حين بإذن رَيْها وَيعمْرب اللا 
الأخمالك ناس م 0001 : 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول س فى #سير ونا على معتاها : 


روى ماد بن سلمة» عن شعيب بن اللبحابءءن 5 بك مالك؛ قال : إلى رسو ل الله 


صلى الله عليه وسل بقناع”"© من رطب ء فقال : مَل" كلة طيبة . . . الآيةءقال:هى النلة. 
)١(‏ سورة الإسراء , آية 5ب (؟)منم. 


(؟) صحيح مسلم : 147 » جذعا : شابا قويا » ونصب على الخال » وخير ليت قولة فيها . 

(4) فى ملم :رجل. (ه)سورةالناءءآية 55 (53)سورةالأعاف وآية هم 

(؟) آية 4؟ ء 5٠‏ (هم) القناع : الطبق الذى يؤكلعليه ٠‏ ويقال له القنم ب بالسكسمر والضم . 
وقيل : القناع جعه ( النهاية ) . 


حدما - 


وفى المحيمح » عن 'ننى صلى الله عليه وسل2© أنه قال : إن من الشجّر شجرةً 
لا يسقط ورقها نوانى أ كلها كل" حين » مثا با كثل الس خب ونى مامى . .. الحديث» 
حتى قال النى' صلى الله عليه سل : هى النخلة د احمالا وا ال “وممها 
أنها تواى 1 كُلباكل" حين . 

السألة الثانية ‏ فى تفسير الحين » وفيه عشرة أقوال : 

الأول أنه ساعة أقل الزمان . 

الثانى ‏ أنه غدوة وعشية ؛ قاله ابن عباس . 

الثالك ‏ أنه ثلاثة أيام . 

الرابع ‏ أنه تمهران ؟ قاله ابن السيب . 

اللخامس ‏ أنه ستة أكم ؛ قاله ابن عباس . 

السادص ‏ أنه سئة ؛ قاله على . 

السابع ‏ أنه سبعة أعوام .. 

الثامن ‏ أنه ثلاث عشرة سنة . 

القاسع أنه يوم القيامة . 

العاقر ‏ أنه تجهول . 

المسألة الثالئة ‏ فى 00 ق معناه : 

اعلهوا ‏ أفادك الله المر'ءآن ‏ أنا قد أحكنا هذه السألة فى كتاب ماجئة التفتهين ؛ 
وحن الأن نشير إلىما ليشن فى ذلك الفرضءويشر فْ بسكم على مقصر د القتوى المفترض» 
فنقول : إن الحين ظرف زمان » وهو.ممهم لا تخصيص فيه » ولا تعبين فى المفسر له »وهذا 
10 “ لنة» مُجَمع' عليه من ' عاماء اللسان» و إعايفسّره ما يفترنيه؛وهو عفن ساعةطغاية» 
ويحتمل يوم الساعة الأبدية»: حقمل حال العدم :كقوله تمدلى0؟ :2 هل أل على الإنْسَانٍ 
حين” من الدكذر ... » الآية لأجل إمهامه علق الوعيد به »ليغاب الحوف؛لاستغراقمدة 








. (5)ىم:انخلة. (0) أول سورة الإنان‎ 1١38 : صسيح ملم‎ )١( 


0 


المذاب مهاية الأبد فيه ) فبك عن الذنب ( أو رحى لاقتضاء الوعيد أقل مد احدماله :5 
قيغلني ارحاء »ولا بقع اليأس عن الغفرة الذى هو أ من اءانب » مم يفعل الله مايشاء. 
0 ل ا ا 
وتعاق من قال : إن الحين غدوة وعشية بقولهةمالى ‏ * : تسيحان اللو <ين تمسون 


60 وى وق 


وحين يحون "26 ومن قال : إنه ثلاثة أيام زع بقوله تها! ‏ فى قصة عود 
مود إذ قبل لحم تمتتهوا حنّى حين » . 

وتملق ابن السيب ببقاء الْمّر فى النخل . 

واستدل من قال : إنه سقة |شمهر بأنه مدة المّر من حي 'لابتد'' إلى حين الجنى . 

وتعلق من قال : إنه يوم القيامة بقوله تمالى : « َتى حين » . 

وتسلق من قال : إنه سبع سنين أو ثلاث عشرة سنة ,أ<. ار إسرائيلية ورت فى مدة 
بقاء يوسف ف السحن باإختلاف فى الرواية عنهم . 

ومن هذه الأقوال يم وفاسد » وقوى وضميف ؟ وأظبرها الاحظة ؟ لأنه الاشة 
والجهول لأنه لا يل مقداره على التعيين7؟ » والشمهران والسقة أشعهر والسنة [ لأنها |90 
كأها فرج ادق 32 5 اللن ىح كز النكو ن القر أن والحية : 

ورو؟ ابن وهب » وابن القاسم ؛ عن مالك : من “در أن يضوم <ينا فلوضم سئة .قال 
الله تعالى : ( تنأ ف كك كر" حإن بإذن رما ) . 

وروى أشعهب » عن مالك » قال : الهين الذى يعرف من اتْمُرة إلى المُرة»قال الله تمالى : 

و أ كتباكلء حين بإذن رَبُهَا ) ٠.‏ 

ومن الحين الذى لا يعرف قوله : « هَل أتى على الإاسانحين من الدكهر . . . » الآية. 

وقال أثمهب ف رواية أخرى:المين الذى غرف قوله :( تمتى | ككباكل” حين ) فهذا 
سنة » والجين الذى لا يمرف قوله*؟ : « ومَمَاعا إلى حين » » فهذا حين لا يُمرف . 

وقد قال سميد بن المسرّب : إن الحين فى هذه الآية منحين نطامٌ الثْرة إلى أن ترطب» 


. ا عمق .م : على الرقين‎ ٠ (؟) سورة الااربات‎ ١١ ةي/٠ سورة الررم‎ )١( 


(4:) ليس ىم. 0 ( 2 ) سودة الول : م 


|. 


ومن حين ترطب إلى أن تطلع .'والمين ستة أشمهر »نم قال :يقول الله: ( توأنى أ كلها كل" 
حين بإذن ريا ) . 

ومن الحين الجهول قرله7؟ : ه وَلتَمَلْهْن 13 بمد حين 6 . 

قال القاضى : الذى اختاره مالك فى الصحيح سئةءواختار أبو حنيفة سقة أشمهر»وتباين 
الماداء والأحاب من كل باب على حال احمّال الافظ ؟ وأصلٌ اأسألة الذى تدور عليه أن 
الحين الجهول لا يتملق به حك » والحين الملوم هو الذى 56 ب4 الأحكام ؛ ورشبط به 
كييك واكم الملوم سنةء 

ومالك برى ف الأعان والأحكام أعر” الأسماء والأزمنة»وأ كثرها استظبارا. وااشائعى 
برى الأقل ؛ لأنه المتمين . 

وأبو <فيفة توسّط » فقال : ستة أشمهر . ولا مءنى لقواه ؛ لأن القدرات عنده لا تثبت 
قياسا » وليس فيه نص عن صاحي الشريمة ؛ وإعا العوَّل على الممى بمد معرفة مقتضى الافظ 
لئة » وهو ام ياف با<تلا ف الأمثلة؛و حن أضرب فى ذلكمن الأمثلة مانيين بهالمقصود» 
وذلك ثلاثة أمثلة : 

الثل الأوّل ‏ فتقول: إذا :در أن يصق حينافيحةل 7" ركمة عند الشافمى ؟ لأنه أقلُ 
النافلة » وركيتين عند الالسكية ؛ لأنهما أقلّ الدائلة » فيتَقدَرٌ الزمان يدر الفل . 

الثال الثانى ‏ إذا ندر أن يصو حينا فيحتمل يوما لا أَقلّ منه ؟ لأنه مميارٌ الصوم 
[ الشرعى ]22 ؛ إذ هى عبادة :تقدر بالزمان » لابالأفمال ؛ لأنه ترك فلا يده إلا الوقت» 
مخلاف الفمل » فإنه يحد نفسّه . وحتمل الدهر » و>تمل سنة »فرأى الشافمى يوما أحْد! 
بالأقل » وألزم مالك الدهر لأنه الأكثر » وتركه مالك للملّة التىأشار إلمها من أنه مجهول» 
ويلزمه أن يَقَضى به»وإن كان مجهولا ؛لأنه عنده أنه لو قال:على مم الددهرٍ لزمه وتوسّطء 
قال سنة » فإنه غدل بين الأقل والأكثر » وبِيّن فى كاب اللهفى ذكر النخلة » ويعارضه 
أن سقة أتسهر بين أيضا » ولسكنه أَخدّ بالأكثر فى ذكر النخلة . 


)١(‏ سورة ص ء آية هم (؟) فى م : فيحمل طى ركعة . (2) منم. 


- ١1١١ - 


الثال الثالث ‏ إذا حاف ألا يدخل الدار حينا : وهى متركية ”203 على ماقبلها فى تحديد 
الحين » ل_كنه ياحق الصلاة فى احمال فك من بوم ؛ ويحتمل سائر الوجوه . والمول عند 
عادائنا على العُراف فى ذلك إن :سكن ني" ولاسيّب ولا بساط حال ؛ في ركب البر والحنث على 
النية أولا » وعلى السب ثانا » وعلى الدساط ثالثا » وعلى الاذة رابما » وعلى المرف خامسا » 
وهو أولى من الانة عندنا ؛ وسيأى ذلك محققا فى سورة ه ص » وغيرها إن شاء الله . 

الآية الرابمة -قولهتمالى9؟ : رَبَي إن سكنت ين درت * وَادِ مير ع ذكذدعرء عند 


مداو" 


بنتك الْمُحَرّم رَبْنا لمُقَيمُوا الصلاة فَأَجَمل أ هشدة من ناتاس امترى لم 1 زقهب' 


اس 


ون التمر ات لمهم 5 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى - فى تفسيرها : 

رُوى عن ابنءياس ا أن أول من سعى بين الصفا والروة أمإسماعيل » وأن 
أوّل من أجرّت الذبل أم إسماعيل » وذلك أنه لا رتت ماعردن عازه رركا بآ لي 
أرها على سارة 2 شم حاء مهأ إراهيما ويابمها إجاعيل وهى 8 حتى وضءهما عند الييت 
عند دَوْحة فوق زمزم فى أعلى اسجد » وليس عكة بوءئذ أحد ؛ وليس مها ماء » فوضمها 
هنالك » زوضع عندها جراباً فيه تمر » وسقاء فيه ماءء لم فَقَلَ0© إبراهم منطلقاً فتبمته 
أمّ إسماعيلفقالت: ياإبراهيم ؛ أبن تذهب ونتركنا مهذاالوادى الذى ليس فيه أنيس ولاعىء؟ 
قلت له ذلك مراراً » وجل لا يلتفت إلمها » فقالت له : آله أمرك بهذا ؟ قال : نمم 
قالت : إذن لا يا الل م رحدت: ٠.‏ 

فانطلق إراهما حتى إذاكان عند الثنية حيث لآ دونه اال إوجهه اليت ع ” 3 دعا 
مهؤلاء الدءو ات “)»ورفع يديه فقال: 7 5 إقأن اخت م ن درت يواد عير ر ذكذرعر «( 
حتى بلغ : (شسكر كرون)» و عد! م”ناعيل ترضع نمم إسماعيل وتةسرب من ذلك الماء حتى إذا نفد 
ما فى السقاء عطشت وعطش يدها ؛وجملت تنظر إليه يقلوّى» أو قال :يعار © ؟ فانطلقت 


(0)ىم ا ل : (9)كية باع (ع)ى! #فى . (4غ)قمتمك.. 
(9) يطبط : يتمع ٠‏ وف! ؛ يتلظى . 








د فدال سه 


اكراهية أن تنظر إلبه »فوجدت المّها أرب جَبَل فى الأرض يامها »فقامتعليه» ثم استقبات 
الوادى تنظر” هل ترى أحداً» فلترأحداً؛ فم.طت من الصّفاًءحتى إِذَا بلنت الوادى»رفدت مارف 
درعها » ثم سمت سَمَىَ الإنسان المجهود حتى حاوزت الوادى؛ثم انت الْرنْوّة » فقامتعايه» 
ونظر ت هل ترّى أحداً ‏ فملّت ذلك سَبِمَ مرات . قالابن عباس : قال ان لى الله عليه 
وس : ذلك ست لهاع نتيا » فلها أقرفت على المروة سمت صوتاً فقالت عصكء 1 
تدبا م لقنت فكت أبن خالت في احيت + إن كان عندك غوات:فإذاعن 
باللا عند موضم 0 »؛ فبحث لعقبه أو قال جخناحه ب <تى ظهر المأه» لمات احرفة 
وتقول بيدها : هكذا » وحمات تغرف 07 الاء فى سقائها وهو يغور سَدر ما تغرف <” 

قال ابن شان : قال النى” صل الله عليه وسلم : دحم الله 7 إ#اعيل » لو نر 3 8 
زمزم - أو قال : لولم تغرف من ن الماء كانت عمنا معينا . 

قال : فشربت وأرضْمَت ولدهاء فقال لها الملك : لا اف اليم ؛ فإنهاهنا بيتالله 
يلنيه هذا الثلام وأبوه » وإن الله لا يطيع أهل . ١‏ 
٠١‏ + وكات البيك عرتلا من الأر ض كلرابية » تأنيه السيوك » فتأخذ عن عينه وشماله » 
وكانت كذلك حتى مرت مهم رأ فقةمن جرهم مُقبلين من طريق كدَاء فتزلواق أسفل مكة» 
فرأوا طائرا عاثفا» فقالوا :"إن هذ! الطار ليد ور على ماء ؛ مدنا مهذا الوادى ومافيه ماء» 
فارشاو ار ين فإذ اه بالماء تفرجمو افأخبر وثميالماء»فأق.لوا. قال:وأم إسماعيلعندالماء» 
فقالوا : : أتأذنين لنا أن ننزلَ عمدك قلت : نم : وا-كن لاق ار فى الماء . قالوا:تمم: 

قال ابنعياس: قال النىصلى الل عليه وس :قلقت ذلكآمٌ إسماعيل »وهى مب الأنس» 
فنزلوا وأرسلوا إلى أعلمهم » فنزلوا فعهم”" » حتى إذاكان بها أهلّ أبيات مهم » وشب 
الغلام » و تعلم المربية ممهم دافتيم 9 أتحمهم حين: ف » فنا أدرك حو «أمر 6 فمهم ١‏ 

ومانت 1 م إسماعيل ء خاء إبراهم بعد ما تزوج إسعاعيل يطالع تركته» 7 يد إساعيل 
فسأل امرأته عنه » فقاأت ؛ خرج يدتغى لناء ثم سأطاعز ن عنشهم وهيتهم فقاات : مهت م 
فى ضيق وشدة » وشكت إليه . فقال : فإذا حاء زوجك قاقر لى عليه السلام » اول له 


(0)الجرى :الرسول. (؟)فىم: عندثم . (؟)أنفسعهم: صار عندثم نفيسا ل اللسان _نفس). 


| ١# 


يدير عتبة بابه . فلها جاء إسماعيل #كأنه آنس شيا فقال : هل جاء. من أحد ؟ قالت : 
جاءنا شي ممه كذا وكذا ؛ فسألنا عنك »فأخيرته»وسأا ىكيف مَمْشنا ؟ تأخيرته إن 
قحيد وعد ل فبل أوساك بتىء؟ الت: نعم “أمرثى أن أقرأ عليك السلام؛ ويقول 
[ لك|*" : َي عتبة بابك . قال : ذاك أبى » وقدامرنى أن أفارقك . الحتى بأمللك . 

قطاةها وتزوج مهم أخرى » فليث عمهم إراهم ما شاء الله ء ثم أتاهم ند فل بيده » 
ندخل على امرأته فسألا عنه » فقالت : خرج يبقنى لنا . قال : كيف أثم ؟ وسألها عن 
عيشهم وهيئنهم » فقالت : محن يمخير وسمة » وأثنت على الله »فقال :ما طماء-كم عقالت: 
الاح . قال : فا شرا بسكم ؟ قالت : الماء . قال : اللهم برك له فى الاحم والاء . 

قال النى” صلى الله عليه وسلم : يكن 7 تومكد حي » ولوكان لهم دعا لحم فيه - 
قال : فهما لا يعذلو علمهما أحَدُ جنير مكة إلا لم يوافقساه . قال : فإذا جاء زوجُّك فاقرنى عليه 
السلام وكربه يثيّت عقية بابه. 0 

ذلها حاءإسماعيل قال : هل أتالم من أحد؟فالت: نمم ؟ أثانا شيخ حسّنٌاطميئة» وأثتت" 
عليه » فسأآنى عنك تأخيرته فسألنى كيف عيشنًا؟ فأخبرته أنا يخير. قال: فأوصاك بشىء؟ 
قالت : نمم هو بَقْراً عليك السلام » ويأمر كَ أن تت عتبة بابك . قال:ذلك ألىء وأنتر 
المتبة » أمرى أن أمسكك . 

ثم لبث عمهم ما شاء الله » ثم حاء بمد ذلك وإسماعيل يبرى البلا حت دَوْحَة قريبامن 
بلا رآهقام إليه ؛ فصتما كا يصنسمٌ الولد بالوالد والوالك ا 
الله أمرق مد : ٠.‏ قال : فانم ما أمرك ربك . قال : وتعيننى . قال : و أعينك .قال : ٠‏ 
ال أمرنى أن أب هاهنا بيتا# وأشار إلى أ كنم مرتفمة على ما حولها . قال : فمند ذلك 
رفماً القواعد من البيت » مل إسماعيل يأتى بالحجارة » وإبراهيم يننى » حتى إذا ارتفم 
البناه جاء هذا الححر فوضعه له فقام عليه وهو يننى , وإسعاعيل يناوله الجاد: ؛ وها 
يفولان2' : « ربنا تقبل منا نك أنت السّميم' المَليم © . 


(١)من‏ م ٠.‏ (؟) سورة البقرة » آبة لا ١١‏ 


١ع‎ 


قال : لطملا بشيان حتى تدوّر حول البيتءوها يقولان :«ربنا انقَبّلٌْ منا . . .4 الآية. 

السألة الثانية ففقولهتهالى:( ريا إنى سكنت من ذربتى بواد عجر ذى رَرْعر): 
لايحوز لأحد أن يتعاق به*2 فى طراح يله وولده بأرضر مَسْمْحَة اتسكالا على المزيز 
الرحيم » واقتداك بفمل إبراهيم »كا تقوله القلاة من الصوفية فى -قيقة التوكل ؛ فإنإبراهيم 
ضضل ذلك بأَمر اشر ؛ لقولها له ى هذا الحديث : آله أمرك مهذا ؟ قال : نمم » ولاكان بأمر 
'منه أراد تأسيس الال وتمبيدَ القام » وخط اللوضع للبيت الحرم والبلدة المرام»؛أرسل الك 
فبحث بالاء9"؟ » وأقامه مقام النذاء » ول يبق من تلك الال إلا هذا اللقدار ؛ فإن النىً 
صلى الله عليه وسل قال : ماء زمزم لا تسرب له . ش 

وق اهدر 1د ليالى أقام بعسكة ينتظر لقاء الى" صلى الله عليه وسل ليستممعمنه» 
قال : حتى معنت و:سكسرت مُسَكن بطنى »وكان لا يجترئ' على السؤال» ولا ع-كنه الظبور 
ولا التسكشف » فأغناء الله بعاء زمزم عن النذاء » وأخير النى صلى الله عليه وسلم بأن هذا 
موجود فيه إلى يومه ذلك ٠‏ وكذلك يكون إلى يوم القيامةلن صمت نيته » وسلهت طيويته» 
وإ يكن به0 مكذبا ولا ش به محربا ؛ فإن الله مع المتوكلين » وهو يفضح الجربين . 

ولقد كنت عسكة مقما فى ذى الححة سنة تسع وعانين وأربماثة 2 كت أشرب ماء 
زمزم كثيرا» وكلا شر بقه نوبت به الملم والإيعان حتى فقح الله لى بر كه فى المقدار الذى 
ل من العم » ونسيت أن أثربه للعمل؟ويا ليتبى شر بته هما <تى يفتح الله على فهماء 
و #قدر؛فكان مَمُو ى”" إلى الهل أ كثر منه إلى الممل »و :أل الله الحفظ والتوفيقبرحتة. 

المسألة الثالثة ‏ قوله : (١‏ ليُقيمُوا الملاة 4 : 

يرا من جملة النتن لنضها فيه و مسكانها مئه ومى ع الله عند المياد»قال الني سلى 
الله عليه وسل”* :حمس صلوات كةمهن الله على عباده فى اليوم والليلةمَن جاء 508 
مهن شيئا استخفافا يقبن كان له عند الله عَم أن'يداخله الجنة » ومن لم يأت مون فليس 


له عند الله مهن إن شاء عد به وإن شاء أدخله الحنة . 





)ىا م:سفاء. (؟) فى م: فحث عن الماء . ر؟)ق اا قيه. 
(؛) صفوى : ميل . (0) صحيح ملم : 4١‏ 


- ه؟١١‏ مه 


امسألة ار ابمة ‏ قوله : ل( عند بيتك المحركم ) : 
قد قدمتا القول فى حرم مكة» وفائدة حرمنها » وما يترتب على ذلك من حكة » 
وتحريعما كان بالمل » وكانثف يقوله يرا عنه ؛ وكل” ذلك قديم” لا أوّلَ له » وحرمها 
بالسكتاب حين خلق القَل » وهو التحريم الثالث » وقال له : 1 كتب فكتب ما يكون 

إلى يوم القيامة . 

ومن و ا جك وخر كم يبتار ؛ وقد روى فى ذلك آثارء مها 
أنه كان المسحد الحرم ليس عليه جدار حيط على عَبْد رسول الله وأبى بكر ء فلا كارت 
مر بن الخطاب: فضاق على الناس وسَم حمر السحد » واشترى ور فيدمهأ فيه » وهددم 
عل النائن ماغر تن ليحك عق أبواأن ينوا ؛ دوشع الأأمان <تى أخذوها بمد» 
ألم أحاط عليه بحدار قصير دون القامة » وأ مان لا ولى وس سْمَ السحد الحرام » واشترى 
من قوم » وأى آخرون أن يديموا ؛ فهدم علمهم » فَمَّيْحُوا فأمر بهم إلى الس حتى 
كمه فمهم عبد الله بن خالد بن أسيد » ووجد فى القامكتاب » طملوا مخرجونه لكو" 
مَنْ أناثم من أه_ل الكتاب فلا يبفونه » حتى أتاهم حَبْرُ من اليَمن » فقرأء علمهم » 
فإذااكنة» اناق وى ابكة متا بع 00 الشمس والقمر » وباركت لأهلبا فى الاحم 
واللين » وأول مَن يحلا أهلبا » وذكر حديثًا طويلا خرجه جاعة؛ والافظ لاترهذئ29؟ . 


. فى م : صنءتها يوم صلعت . (5)افى١ : الوأقدى رحمه الله‎ )١( 


(5/5- أحكام الفرآن ) 


سور اسم 
[ فبها عش رآيات ] 
الأية الأولى ‏ »© 0 ارباح تارافح كأ من السماء مأه 


0 


قينا كر وما أنقم” 4 رخاز : 


در 
0 
_ 


0, 


فمهأ مسألتان : 

السألة الأول قوله : ل( لواقح © : 

وفيه ثلاثة أقوال :. 

الأول - 3 مح الشجر والسداب » وجمعت على حذف:الزائد . 

الثالى - 0 على النسب أى ذات اتح ولقاح . 

الشاك ‏ أن « لواقح 6 جع لاقح » أى جايل عو 5 يذلاك لأنها 0 السحاب » 
والمرب تقول للجدوب لاقح وحامل » ولاشمال حائل وعقيم » ويشهد له قوله”"؟ : «حتى إذا 
أت كاب ثقآلا 6 » ممئاه : حملت . وأقوى الوجوه فيه النسبة9© 

المسألة الثانية ‏ روى ابن وهب » وابن القاسم » وأشسهب » وابن عبد المسكم » عن 
مالك » والافظ لأعمهب » قال مالك : قال الله تمالى : (١‏ وَأَرْسَلما الرباح لواقم 4 » فلقاح 
القدح عندى أن يحب ويسئيل » ولا أدرى ما ييبسق أكامه» ولكن يي كان 
لو ببس <ينئذ لم يكن فساداً لا خَيرَ فيه ؛ ولناح الشجر كلها أن 'يثمر الشجر ويسقط منه 
ما يسقط » ويثبت ما يثنت » وليس ذلك بأن تورّد الشحر. 

قال القاغى الإمام : إعا عوّل مالك فى هذا التفسير على تشبيه لقاح الشجر 0 الجل» 

0 الولد إذا عته وخلق ونفخ فيه اروح كان عازلة محين المْر وسنبلته » ولأنه سهى بأسسم 

تشترك فب هكل” حاملة » وهو اللقاح » وعليه حاء الحديث : نهى النى_صلى الله عليه وسلم 
عن بيع الحب حتى يشقد . 


(١)آية‏ ؟15 2 )١(‏ سورةالأعراء آي ةلاه (*) أى القول الثالى . 


11090 م 


الّأبة الثانية ‏ قوله تعسالى9 : ل وَلْقَدْ عَلْمنا المستقدمينَ .نكم وَلَقَدْ عَامْنَا 
السسكأخريئ 4 . 
فمها لس مسائل : 
السألة الأولى- فى سبب تزولها : 
روي الترمذىّ وغيره» عن ابنعباس أنه قال9" : كانت امرأة تصلى حاف رسول الله 
عل اق عليه وسلم « قال ابن عباس : لا والله ما رأيت قط مثلبا. قال: فكان بمض المسلهمين 
إذا لوا تقدموا » وبمشهم يستأخر» فإذا سجدوا نظروا إلمها من حت أيدمهم» تأنزل الله 
الآية . ُ 
. السألة الثانية ‏ فى شرح المراد مها : 
فسها7؟ خسة أقوال : 
الأول التقدمين فى كلق إلى اليوم » والتأخرين الذين ل يلحقوا بس ؛ بياناً لأن الله 
تعالى يمل اللوجودّ والمدوم ؛ قاله ققادة وجماعة . 
الثانى ‏ من مات » ومن بق ؛ قاله ابن عباس . 
الثالث ‏ المستقدمين | من ]4؟ سائر الأمم » والستأخرين من آمة مد ؛ قاله حاهد . 
ار ابع قال الحسن : معناه المستقدمين فى الطاعة وااستأخرين فى المصية . 
الخامس ‏ رُوى عن ابن عباس أيضاً أن معناه ولقد علدنا الستقدمين فى السفوف 
فى الصلاة والمستأخرين مها”*© حسما تقدام فى الحديث ؛ وكل هذا معلوم لله سبحانه ؛ فإنه 
عالم” بكل موجود قزم وبعاكان و [ عا ]0© يكون وبما لا يكون أن لو كان كيف 





[ كان 9 يكون . | 
٠‏ السألة الثالثة ‏ هذا يدل على فضّل _أول الوقت فى الصلاة خاصة » وعلى فضل الباذؤة 
إلى سائر الأحمال والمسارعة إلمها عامة ؛ وقد تقدم بيان ذلك . ٍ 
(١)آبةقع" )١(‏ أسباب التزول : م١١‏ (؟) فى م: وفيه . (4:) من م. 


(0) فى م :فيا . (1) من م. (0) ليس فى م ٠‏ 


١١)‏ لد 


السألة الرابمة - ويدلٌ أيضًا على قضّْل الف الأول فىالصلاة قولٌ الى" صلى اللعليه 
وسل2» : لو يعلمون مافى الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يسْتهِمُوا لاستهموا© عليه : 

فإذا جاء الزجلٌ السحد عند الزوال فنزل فى الصف الأول مما وى الإمام؛ فقد حاز ثلاث 
مرائب ف الفضل: أول الوقت » والصف الأول » ومحاورة الإمام . 

فإن جاء عند الزوال ونزل فى الصف الآخر أو فيا نزل عن الأول تقد حاز فضّل أو 
الوقت » وفاته” فَضْل الصف الأول والجاورة . 

فإن جاء وقت الزوال ونزل فى الصف الأول دون ما بلى الإمام فقد حاز فضْلَ أول 
الوقت » 00 المدف الأول » وفاته يحاورة الإإمام » وذلك ع اللو يتبه من يشاء. 

وتحاورة الإمام لا تسكون لكل أ<د ء وإعا هى م قال النى صلى الله عايه وسلم :' 
ليُلينى مذسكم أولو الأحلام والنهى . فا بلى الإمام ينبثى أن يكون إن كانت هذه صفته » 
فإن نزها غيره أ له وتقدم هو إلى هذا الوضع ؟ لأنهحقه بأمر صاحب الشريمة؛ كالمراب 
هو موضع الإمام تقدام أو تأخر . 

المسألة الحامسة ‏ وكا تدلٌ هذه الآية على قضْل_الصف الأول فى الصلاة فسكذلك تَدل 
على مُضْل_الصف الأول فى القتال ؛ فإن القيام فى نر المدو» وهم النفس من الله تمالى 
لابوازنه تمل ؛ فالتقدمٌ إليه أَقَسْلُ . ولا خلاف فيه ولا خفاء به » فلم يكن أحد يتقدم 
فى الحرب بين يدى رسول الله صلى الله عايه وسلم ؛ لأنهكان أَشجّمَ الناس . قال البراء : 
كنا إذا حجى”" البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسل . 
الأبة الثالثة ‏ قوله تعالى9© : ( إِلّا آل لوط إِنا لَمتَحُومُم: مين . إلاامرأنهة 


2 6ج اع مم - 
قد :-كامنا على الاستئناء فى أصول الفقه بعا فيه بلاغ لاطلبة » وأوضحنا أن الاستثناء 


٠ ف م : فإن الثى عليه اللام قال‎ )١( 
. (؟) فى صحيح مسلم : 558 : إلا أن يستهموا عليه لاستهموا . والانستهام : الاقتراع‎ 
احمر البأس . (؛) آبةوهع).5و‎ : ١ فى‎ )( 


ة؟١أؤ‏ هس 


8. م‎ ٠. 2 5-2 ٠. 

الثانى برجع إلى ما بليه2'7 ء ولا يتعلمق بالأول من السكلام تعلق الأول من الاستثداء به » 
لاستّحالة ذلك فيه . 

وبيانه الآن على اختصار لسك أنا لو علقناه بلأولكا علقناه بعابليه لكان ذلك تناقضاء 
وصار اكلام نقَها لا أبت » وإثناتا لما أفى» وذلكلآن الاستثثاءمن الإئنات نى)وهن النق 
إشات « فإذا كان الأول إشانا فالاستثناة منه نقى ؛ ثم إن استثنى من الذئى فإعا سكثنى به 
إثيات » فيصير هذا الستثنى الآخر7؟ منفيا بالاستثناء الأول مثبتا بالثاتى » وهذا تناقض» 
وبَسْطه وإيضاحه فى الأصولء فأبان الله تعالىبقوله” © : «إنا أرسلتاً إلى قم عحرمين» إلا 
آل لوط فليسوامتهم» إلا امرأته فإنها خارجة عن آله » فتريّبٍ علمها من الفقه قول الْمُقَر: 
عندى عشرة إلاثلاثة إلا واحدا» فثبت الإقرار يمانية » ويترتب عليه قول المطاق أزوجته : 
أنتطلن ملام إلا اثنتين إلا واحدة» فتكوناثنتين» وهذا ظاهر فأغنى عن الإطناب”'؟ فيه. 

الآية الرابمة ‏ قوله تعالى”"© : ( فال هَوْلَاء بتناتي إن كنم تأعلين 4 . 

لما تداعى أه ل اللدينة إلى دارٍ لو ط حين رأوا وسمموا يخمال أضيافه » وحٌسْن_ شارتهم؛ 
قدا للفاحشة فمهم » نحر”م لهم لوط بالضيافة » وسأهم ترك الفضيحة » وإتيان الراءاة » 
فلا قالوا له29 : « أو ل تَتهك عن العالمين »- قال لهم لوط :إن كنم تريدون قضاءالشهوة 
فرؤلاء بنائى إن كنمّم' فاعلين . 

ولا وز على الأنبياء صلوات الله علمم أن روا بام على الفاحشة ندا» لفاحشة 
أخرفق 0 وإعا ممثأة وؤلاء بئات أمتى ّ أن كل" نى أزواجه أمبات أمته 0 وبنامم بنانه ) 
53 3 م ءًّ كا شاع امن 27 
فأشار علمهم بالتزو يج الشرعى » وجلرم على بنع الجاز كسا لسّورة المُلمّة » وإطفا» 

0 ٍ- . - مسمس اش م ام سم سه 

لنارٍ الشعهوة » كم قال تمالى9" : ل( أ :انون الذ كران من الما لمين . وَتذرون ما خلق 
- واماؤسثهم مكل #.ى سا وغع0/., ”ووس - ف 
)١(‏ فى م: برجم إى ماقبله . (؟) ىم : الأخير. (”)آية مه 
(4) فى ١‏ : ظاهر على الإطناب فيه . (0) آية ١لا‏ (1)آبة ٠,١‏ 
(,) سورة الشعراء » آية 1١55615518‏ 


الما 


”. موسر‎ ٠. 


الأية الخامسة قوله تمالى0© : ل( لمك إنهم لفى سَكر هم يممهون 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول قال الفسرون بأجعهم : أ اله هنا. بحياة محمد سلى الله عليه وسلم 
قشر يفا له » أن قومه من قريش كر هم يْمْمَهُون وفى حَيْرَمهم يتردّوون. قالوا :"رُوى 
عن ابن عباس أنه قال : ما خاق الله وما ذرً) ولا برأ نفسا أكرم عليه من تمد » وما سميات 
الله أقسم يخياة أحد غيره . وهذاكلام” حيسم » ولا أدرى ما الذى أخزجهم عن ذ كرلوط 
إلى ذ كر تمد » وما الذى ينم أن قم الل بحياة لوطءويبلغ يفن التشريف ما شاء؛فكل 
ما يعطى الله للو ط من فضّل ؛ ويؤنيه من شرف فامَحَمْد ضعفآه؛ لأنه 1 كرم على الله منه. 
أولاتراء”” قد أعطى لإبراهيم الخلة ؛ولومى التتكلم؛ وأعطى ذلك همد » فإذا أقسم الله بحياة 
لوط لخياة مد أرفع » ولا يمخرج م نكلام إلىكلام آخر غيره لم تمحر له ذ كر غير ضرورة . 

السألة الثائية ‏ قوله : ( لَممرك إمهم لَفى سَسكْرتهم © : 

أراد به الحياةَ والميش » تيقال : حمر وكمرث بغم النينونتدها لئقان, وقالوا: إنأصاما 
الغم" » ولسكنها فتحت فالقسم خاصة لسكثرة الاسقمال ؛والاستعالإنا هو غير القسم» 
فأما القدم فهو مض الاستمال ؛ فلذلاك صارا لغتين . فتدبروا هذا . 

السألة الثالفة ‏ قال أحد.بن حنبل : مَنْ أقسم بالنى” زمته السكفارة ؛ لأنه أقني يما 
لايم الإعان إلا به » فلزسمه” السكفارة وكالو أقسم بالله . 

وقدمنا أن الله تعالى “يقسم بعا شاء من حَلقه؛ ولس ناته أن يقسموا إلا بهء لقوله9؟: 
مَنْ كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت . فإن أقسم بنيره فإنه 1نم" » أو قد أتى مكروها على 
دار درجات القسم وحاله . 

وقد قال مالك : إن الْسمَسْمفين من الرجال وااؤنئين مهم يقسمو ن بحياتك وبميشك» 
وليس م نكلام أهْل_الذكرء وإن كن الل" أقسم .به فىهذه القصة نذلك با للدر فالمزلة 
ورف المكانة » فلا أبحمل عايه سواء » ولا يستمملي فى غيره ٠‏ 





(1)اية ف (؟) فى1١:‏ ترى. )2( صبديح ملم ١7717‏ 


ساماد دكب 


وقال ققادة : هو من كلام العرب » وبه أقول ؛ لكن الشرع قد قطعه فى الاستمال » 
ورد القسم إليه . وقد بيناه فى [ الأسول وفى ]29 مسائل الخلان . ْ 

األأية السادسة ‏ قوله تعالى29 : ( إن فى ذَلِك يات لِلْمعَوَسمِينَ 4 .. 

"0: فمها مسألنان‎ ٠ 

السألة الأولى ‏ فى التوسّم . وهو تفمّل من الوَّسْم » وهو الملامة التى يستدل مها على 

مطلوب غيرها . قال الشاء: ©© يعدح النى صل الله عليه وس : : 
إفى توسجت فيك الهير نافلة- وال 0 أى صادق الْبَمر 

ومى الفراسة أيضاء يقال: تفرست ونوسّمت . وحقيقتها الاستدلال ل . على لخاق» 
وذلك يكون بحودة القرمحة ؛ وحدة الخاطر » وصفاء 1 : 

يحي أن الشافعى وتمد بن الحسن كنا جالسّين _بغناء التكمبة » ودخل رجل على باب 
السجد ؛ فقال أحدها : أراه تجار » وقال الآخر : بل حدادا » فقيادر مَنْ ضر إلى الرجل 
فسألوه » ثقال لمم :كنت تجاراء وأنا الآن حدّادء وهذه زيادة على المادة» فز»ت الصوفية . 
أنها كرامة . وقال غيرثم: بل اتاد إلعلامة» ومن الملامات ظاهر يدو لكل أحد» 
بأول()© نظن » ومنها ما هو حَهَْئ فلا يبدو لكل أحد » ولا يدر رك ببادى' النظر . 

وقد روّى الترمذى » عن ألى سعيد الخدرى » عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : 
انوا نراسة الؤمن » فإنه ينظر بنور الله . وهذا مبين ىكتب الأصول . 

المسألةالثانية ‏ إذا ثبت أنالقوَهّم والقفررس من مدارك الممانىوممالم الؤمنين» فإنذلك 
لا يترتبُ عليه حكم » ولا يأخذ به موسوم ولا مُمَمَركس . وقدكان قاضى القنضاة الشائى 
امالس ببغداد أيام كوانى بالشام مححكم بالفراسة فى الأحكام جريا على طريقة إياس بن معاوية 
أيام كان قاضمهاء ولشيخنا*© عفر الإسلامأنى بكر الشاهى جز فى الردّ عليه» كتبه لي مخطه» 
وأعطانيه » وذلك حيح ؛ فان مدارك الأحكام معلومة ششرعا » مدركة قطما » وليست 

الفراسة منْها . 


. من م. (؟) آبة 0*6 ("؟) هو عبد الله .بن رواحة . (4) فى م : لأول نظر‎ )١( 
(5)ف م : وكان شيخنا لخر الإسلام أبو بكر 6..ءصاف حزءا.‎ 


١)"‏ ل 


نين رونت 


الأية السايمة ‏ قوله الى : (وَاقَدْ كدب ماده اجر المرْسَلينَ 6 . . 

فمها حمس مساكل : 

السألة الأولى ‏ فى الجر وتفسيره : 

وفيه ثلاثة أقوال : 

الأول أمها ديار تود . 

الثالى ‏ أنه وَادِ . 

الثالك - أنه كزة بناء بنيقه وحظطرت عليه » ومئئه0© : «حجراً ميَحْدُورا» ؛ ولسكن 
المراد به ههنا ديار كود. 

السألة الثانية ‏ ثبت عن النى صلى الله عليه وسلم عفريل شار دي عن 
ابن7 تمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زلا طخر غراوَة تبوك أمرام ]ل 0 

ن بثرها ول برا متا ازا : قد عيدنا وادة ستقينا . فأمر ثم أن يطرحوا ذلك المجين 

ومبريقوا الاء . 

وعلة فيه نضا أ اناس نزلوا طول لله صلى الله عليه وسلم أرض كود لاحر » 
واسكّقوا من بثرها » واعتجدوا به » فأمرثم رسول الله صلى الله عليه وسم أن #بريقوا 
ما استقوا من بثرها » وأن يملفوا الإبل المحين » وأمرث أن سوا من اليثر التى كانت 
َردّها الياقة . 

امسألةالثالثة ‏ روى مالك: عن عبدالله بن دينار» عن ابن هر أن النى صلى اللهعليهوسلم 
قال لأصداب الجر : لا تدخلوا على هؤلاء الممذّبين» إلا أن تسكونوا ب كين» فإن لم تسكونوا 
باكين فلا تدخلوا عامهم حدّرًا أن يسيبسكم ا 

وفى حديث ابن”؟؟ الزبير » عن حابر بن عبد الله الأنصارىء قال : 11 نزل انو نىة صل الله 
عليه وسلم ادر قال : لا :لوا" الآيات » فتد سألا قوم صالح فكانت ترد من هذا 








(١)آية‏ ٠م‏ (5). رةالفرقان»آية #ه (9)ف 1 : عن أنى عمر. 
(؛)فى!: أن الزيي. (0)فىم:لا تألوق. 


-0 


الفجّ » وتصدرٌ من هذا الفجّ » وكانت تشربُ ماءثم يوما » ويشسربون لبنها بوما » فَتوا 
عن أُمرِ رمهم فمقروها » فأخذلهم مَيْحَة لخدت دَنْ ات أديم السماء منْهم » إلا رجلا 
واحدا مهم كان فى حرم الله » فقيل : مَنْ هو يارسول الله ؟ قال : أبو رغال . فها خرج 
من الحرم أصابه ما أصاب وم : 

السألة الرابمة ‏ أمر النى سلى الله عليه وسم مرق ماء ديار تمودء وإلقاء ما عجن 
و ك2 به . لأجل أنه ماه شخط »فل بحز الانتفاع بهءفرارا من سخط الله. وقال: اعافوه 
الإبل ؛ فسكان فىهذا دليلأيضا على أن ما لابجو 1 اسةمماله من الطمامو ااشراب>وز أنيملفه 
الإبل والمهائم ؟ إذ لاتتكليف عامماء ولأجل هذا قال مالك ف الْمَسّل النحس إنه تعلفهالنحلى. 
وكذلك لا يحوز الصلاة9؟ فمها » لأنها دار سخْط و'بقمة غضب ؛ قال النى صلى الله عليه 
وس : لا تدخلوها إلا باركين .وروق أنه تقئع بردائه , وأوضع راحلته <تى خرج علها . 

السأله الخامسة ‏ فصارت هذه بقمة مستثئاة من قوله : جُمات لى الأرضُ مسجدا » 
وجُمل ثرامها طوراً ؟ فلا يجوز القيمر” سها » ولا الوضوه من مائها ء ولا الصلاة فيها ‏ 

وقد روى الترمذى وغيره » عن ألى سميد المدرى » قال: تقال رسو ل الله صلى الله عليه 
وسل : الأرضُ كلها مسجد إلا القبرة والمَام ‏ رواه الترمدتى7؟ وغيره : وهو حديث 
نار 

وقد روى الترمذى وغيره أن النى سلى الله عليه وسل نعى عن الصلاة سيعة مواطن: 
المزبلة » والمجزرة » والمقبرة » والجام » والطريق » وظهر الكمبة » وأءطان الإبل . وذ كر 
عهاؤنا 96 ججلة » وججاعها هذه المائية0*., 

القاسع ‏ البْقمة النجسة . 

الماشر ‏ الدُقّمَة المخصوبة . ْ 

الحادى عشر ‏ أمامك جدار عليه يجس . 

الثاتى عشر ‏ السكنيسة . 
ا(ك)اعيض اخلط (؟) هنا فى هامش م : مسآلة الصلاة فى اللواضم النهى عنها . 


(؟) سان الترمذى : 5 ١1١‏ 
(4) هكذاف الأصول ٠.‏ (0ه) أى بإضافة ديار تمود إلى السبعة السابقة . 


114 د 


الثالث عشر ‏ البيمة7"© . 

الرابع عشر - بيت نيه ماثبل . : 

اهامس عشر ‏ الأرض الموحّة . 

السادس عشر ‏ موطع نستقبل فيه ناما أو وَجه رجل . 

السابع عشر ‏ الحيطان 

وقد قررنا ذلك فىمسائل الحلاف وشرح الحديث» ومنهذا ما الل الغير» م 
ما منع لأجل النداسة الحتقة أو لتلبتهاء ومنه ما مُنم منه عبادة . فا منعمنه لأجل النجاسة 
إن فرش فيه ثوب طاه ركالقيرة والجام فيها أو إلمها » فإن ذلك جانز فى الدوّنة » وذ كر 
أبو مصمب عنه الكراهية » وفق علماؤنا بين القبرة الجديدة والقديعة » لأجل النجاسة إِلّا 
أن ينزلَ علمها ماء كثير » والنهى” عن القبرة يتأ كد إذا كانت لللشركين لأجل”النجاسة 
وأنها دار عذابكالحؤْر . وفى مبح مسل”؟ : لا تجلسوا على القبور ولا يمل 640 إلمما. 

وفى يح الحديث قال البى ص الله عليه وسلم : لعن الله المهود والنصارئ « اخذوا 
قبورٌ أنبيائّهم مساجد - حدر ا سودوا. 

وقال مالاغف الجموعة : لايسكى فى أعطانالإبلء وإن فر شثويا » كأنه رأى لها علتين: 
الاستقذار مها وقفارها*؟ ‏ فتفسد على االصلى 0007 فإ ن كان واحدا فلا بأس به كا كان 
النى" صلى الله عليه وسل. يفمل فى الحديث المتحيح . 

وقال مالك : لا يسلى على بسّاط فيه كائيل إلا من ضرورة . وكره ابن" القاسم الصلاة 
إلى قبلة فمما عائيل » وفى الدار النصوبة » فإن فمل أجزأه . 

وذاكر بمضهم عن مالك أنّ الصلاة فى الدار النصوبة لا تيمزى” . وذلك عندى مخلاف 
الأرض ؛ فإن الدار لا تَدْحّل إلا بإذن » والأرض وإنكانت ملكا فإن السحدية فنا 
قائة لا يطلبا الملك . ْ 

وقد روى الترمذزى2 لسن الله زوّارات القبور و التتخذين علمها الساجر و لسر اج 


. البيعة : متعبد التصارى ( القاموس ) . (0)فى!ا: ومنها‎ )١( 
55 , ٠ (؟) صحيح ملم 5514 (4) فى ملم : ولا تصلوا إليها‎ 
١5 - سين الترمذى : ؟‎ )١( . ونفارها » . . . فإن كانت واحدة  أى ناقة واحدة‎ 


١١ه‎ - 


له 00100 #0 


االآبة اثثامنة ‏ قولهتعالى” "© : وما خاقنا ١‏ سْمَوَاتٍ و 
وَإنُ السّاعة لاي فأصفح الصفم" اأْجَميل 4 


عم 
1 
5 
الما 
١‏ 


قد بيّنا أنه كان مر أن يصفح عنهم سَحًا جيلا » ويُمْرِض عهم إعراضا حسنا » 
ثم نسخ ذلك بالأمر بالقتال » وقد بيناه فى القسم الثاتى . 

الآية التاسمة ‏ قوله تسالى9؟ : ( وَلقَدْ ! تناك سَبْما من الْمَثا فى وَالقر'ءان 

2 

فمها. ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى تفسير السبع : 

وف ذلك أريمة أقوال : 

الأول أن السبع قبل نه اول 0 السور الطوال : البقرة » وآل جمران » 
والنساء » والائدة » والأنمام » والأعراف » وبراءة تقمة” الأنفال . وقيل : السابمة التى 
يذكر فمم! يونس ؛ قله ابن عباس » واين مر وغيرث . ْ 

الثافى ‏ أمها الجد» سبع آبات ؛ قاله ابن مسعود وغيره . 

الثالث ‏ أمها سبع آيات م العران:: 

الرابع أنها الأمر + والتعي » والتشرى + والسدّارة » وضّراب الأمعال » 
وإعداد النمم » ونب الآمم . 

السألة الثانية ‏ فى الثاتى : 

وفمها [ أربمة ]© أقوال : 

الأول هى السيم الطوال بنفسها ؟ لأنها تثنى ذمها المعاتى . 

الثافى ‏ أنها آيات الفاحة ؛ لأ ' تثنى ىكل ركمة . 

الثالثك_أنها آيات القرآنء قال" : «مها فى #شعر مه جاو د الذين شونرتهم». 


: (4)فىم: متممة » وف القرطى‎ ٠ آبة لام (؟)ايس فى م‎ )١( آبة هم‎ )١( 
سورة الزمر »آية +م‎ )5( ٠. والأنفال والتوبة مما . (0) من م‎ 


دوملا 


الرابع ‏ انها القرآن . 
السألة الثالئة ‏ (إ وَالقر"آن الْمَظم 4 : 
فمها ثلائة أقوال : 


الأول- هو القرآنٌ كله . 

الثاني هو الوّامم © 

الثالث ‏ أنمها2؟ الفاحة . 

السألة الرابمة ‏ فى: تحقيق هذا.السطور : 

00 من السُّوّر » ومحتمل أن يك يكون من الآيات ؛ سكن النى" 
صلى الله عليه وسل قد كشف قفاع الإشكال » و أوضح شماع البيان ؛ فى الصحيح عند 
كل فريق ومن كل طريق ألما أم الكتاب » والقرآنٌ المظيم ‏ <سما تقدّم من قول الى 
صلى الله عليه وس لأ كس ب : هى السبع الثانى » والقر آن المظيم الذى أوتيت . 

وبمد هذا فالسيع المثانى 36 » والسكلةٌ محتمل » والاص قاطع بللراد » قاطم يمن أراد 
التسكايف والعناد » وبمد تفسير النى صلى الله عليه وسل فلا تفسير . وليس الهتمرض 
إلى غيره إلا النكير . وقدكان يكن لولا2" تفسير النبى صلى الله عبيه وسلم أن أحرار 
فى ذلك مقالا وجِيزاء وأسبك من سنام العارف إبريزا » إلا أن الجوهر الْأعْلَ من عند 
النبى صلى الله عليه وسلم ول وأغلى ؟ وقد بيئا تفسيرها فى أول سورة من هذا الكتاب » 
إذ هى الأولى منه » فلينظر هناك من هاهنا إن شاء الله . 

المسألة الحامسة ‏ قوله9؟© : ( لا تمدن عَينيك 0 ما مكنا ربو أو اجا متهم" 
وَل تحزن عَلَيْهم' وَاخْفْضَ جَناحَك للموأمنين ) . 

العنى : قد أعطيناك الآخرة » فلا تنظر إلى الدنها » وقد أعطيداك الم فلا تتشاغل 
بالشهو ات » وقد متؤداك لذ القلبفلا تنظر إلى لذة البدّن» وقد أعطايذاك القراز أن فتن به 
فل دافن مره بالقرآن ؛ أى ليس منا من" رأى با عنده من القرآن أنه ليس بغبىت 


)١(‏ جم دحم». (؟)ىم:أنه. (#)نى: أولاقبل. (؛)آيةهم 


- 


حتى يطمح ببصره إلى رخْارف الدنيا ؛وعنده معارفُ الولى» حبى بإلباق » فتبى عن الفائى. 

وقد رُوى عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : حب إلى من دنيا كم ثلاث: الطيب» 
والاساة :وحمت قر عبن فى الصلاة . فسكان بنشاضلالنسار .ل ةالأدمية وتشوف اللاقة 
الإنسانية » ومحافظ على الطيب نضمة غاضنة وطائلة ول بعر لا عَيْن” إلافى الصلاة لدى 
مناحاة الول » وبرى أن.مناحاة الولى أجدر من ) ذلك وأولى . 

وقد بدنا حقيق ذلك فى شرح الحديث »وم يكن ففدين مدسلى اللعليه وس الرهبانية 
والإقيال على الأعمال الصالمةالكلية ؛كاكان فىدين عيسى ؟؛ وإعا شرع الله له ولناحكته 
حنيفية” “تلحة خالصة عن ارج خفيفة عن الإضر» تأخذ من الآدمية وشهوامها بحظ وافر» 
ورجع إلى الله بقلب سام » إن شغل بدنه باللذات عكت قله عن التازقه #توراض اليوم 
عاماه القراء والخلصون من الفضّلاء أن الانسكفاف عن اللذات » والحلوصٌ ربالسموات 
اليوم أَوْكَ » لما غلب على الدنيا من الحرام» واضطر إِلهالمبْدُ فى الماش من مخالطة مَنْلا جور 
عا آطته » ومصائعة مَنْ حرم مصاتمته » وحاية الدنيا بالدين» وصيانة امال يتبدلالطاعة 
بدلا عنه ؛ فسكانت المزلة أفضل » والفرارٌ عن الناس 'أصوبٌ للمبد وأعدل » حسما تقدم 
به230 اوعد الذى لا خلف له من الصادق ؛ يأتى على الناس زمان يكون خير” مال السلم 
عتما يقبع مها قن الجبال ؛ ومواقع القطر يفر بدينه من الفين 1 

فإن قيل : ففى هذا الحديث الذى ذ كرتم - - وهى : 

السألة السادسة ‏ أنه قال صلى الله عليه و م فى الفابحة : م ى البسيع الثاني » والقرآن 
المظيم الذى أوتيته » فتسكون الفاتحة هى القرآن المظمم . 

قلنا : المراد بامثانى القرآن كله » فالممنى : ولقد آنيداك سيما .ن الثاتى مما منتى مض آية 
إمضاء ويكون الثانى جع مثناة » وتلكون آى الفراندوموية بذلك» لأن بمغمها تلا بمضا 
بفصول بينها » فيعرف انقضاء الأية وابقداء الآية التى بمدهاءوذلكقوله تعالى229 : « كناب 


مُتشامها مآ © . و>تمل أن يكون « مثانى » ؛ لأن المانى كررت فيه والقصص . 


)١(‏ فى !: تقدمه .2 )١(‏ شمف الجال : رعوسها. (؟) سورة الزمر » آية م 


لم١‏ م 


وقدقيل : إنها ميت تانى لأن الله استثناها لحمد دون سائر الأنبناء ولأمته دون 
107 الأمم 1 | 

اليه الماشرة ‏ قوله تعالى"© : ( مُسَبّح' _بحمد ربك وَكُن من الس جدينَ © .. 

فمها أر بع بعالل : 

:المسألة الأولى ‏ التشبيح هو ذَكْر” الله تعالى بعا هو عليه من سفات ألجلال والتمظيم » 
بالقلب اعتقادا» وبالاسان كوا : والرادٌ به هاهنا الصلاة » قال اله تعالى لنبيه صلى الله عليه 
و01 : نل ضيق صدرك با تسممه من :-كذيبك ورد قولك » ويناله أسمابك من إذاية 
أعدائك ؛ فاذزع”" إلى الصلاة » فعى غابة التسبيح ونماية التقديس » وكان النى سلى الله 
عليه وسلم إذا ره أم نزع إلى الصلاة » وذلك تفسير قوله: ‏ ( 1 من السّاجدرين 4» 
أى من المصلين ‏ وهى : 

المسألة الثانية ‏ فإن دعامة القر'يمّ فى الصلاة حال السجود . 

وقد ظن بع الناس أن المراد به هاهنا الأم:بالسجود نفسه”؟ » فيرى هذا الموضع 
محل سحود فى القرآن . 

٠‏ وقد افد الإمام تحر ار بامن الءيت اللأقدس ره الله بس عدل 8 هذاالو ضع 

عند قراءنه له فى :اويح رمطان؛ وسجدت ممه فمها ء ول بره جاهير المهاء . 

المسألة الثالثة وي" 1 ع واد ركك عنى ا نيك المَقين 4 : 

أمره إمبادته إذا قصر عباده فى خلاءته ؛ فإن ذلك طب علته » وهى 5 قدمنا أشرف 
الحصال » وَالتسمى مها أشر ف الخطط . 

قال شيو خ الممانى : آلا ترى كيف مع الله موارسوله عند أ فضل منازله ؛وهى الإسراء» 
فقال : سيحان الذى أسرى لعبده ) و يقل بنبيه ولا رسوله » ولقد أحسن الشاءر” فيا 
جاء به من اللفظ حيث يقول : 


. آية مه (؟) نس الآية : ولقد لم أنك يضيق صدرك ما يقولون‎ )١( 
(؟) فم : فافرغ . (4)فى1: بنفسه. (6)آية هه‎ 


- ١١88 -- 


ياقوم قلى عند زهراء يعرفه السامع واارائى 
لاتَْمنى إلا با عَيْدَها فإله أفرف أسمائى 
السألة الرابمة ‏ اليقين : الوت » ذأمره باستمرار المبادة أبدا » وذلك مسدة حياته » 
وكان هذا أبلغ من قوله أبدا » لا حمال لفظة الأأبد لاحظة الواحدة » ولجبع الأبد » كا قال 
المبدٌ الصالم : وأصائى بالصلاة والركاة ما دمت حَيّا . ش 
والدليل على أن اليقين الموت أن أم الملاء الأنصارية ‏ وكانت بِايَمَتْ رسول الله 
صلى الله عليه وسل ‏ أخبرت أمهم اقتسموا المهاجرين قرعة » فصار لدا عمان بن مظمون » 
قالت : فأتزلناه مع أبدائدا ٠‏ فوجم وجمه الذى مات فيه » فلما تو وعُسّل وكفن فى أثوابه 
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذقلت : رحمة الله عليك أبا السائب » فشهادئى عليك » 
لقد أ كرمك الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما 'يدريك أن اله أكرمه ؟ 
قلت : بألى أنت وأى يا رسول الله فمّه' ؟ فقال رسول الله سلى الله عليه وسام : أما عليو 
. فقد حاءء البقين » والله إنى لأرْجُو له احير . . . الحديث . 
ويتركب على هذا أن الرجلّ إذا قال لامرأته : أنت طالق أبدا » وقال : نوبت يوما 
أو شمهرا كانت له علمها الرجعة . ولو قال : طلقلها حيانها ل براجنها » وقد مدنا ذلك 
فى كتب الفروع . والله أعل . 


- ١م.‎ 


7 
صو ره ١‏ 
[ وتسمى سورة النعم . فيها إحدى وعدعرون آية ] 


الأبة الأولى - قوله تعسالى7© : لإ وَالَانمام خَلتَا لك' نما وف" وَمَنافِعٌ 
ونه َأ لا 
السالة الأول ب قوله : ( انما ) » وقد تقدم بيا 2 فى سورةالائدة »تأغنى عن إعادته. 
السألة الثانية ‏ قوله : ( أسكم فبها وف؛) »يمنى من البرد بعافيها من الأسواف والأوبار 
والأشءار» كا قال تعالى20: «وجمل لامر ا[ ربل 0 “الحر وسراربيل يم ل 
فامتن" هنا بالدفء » وامقن" هناك بالظل» إنكان لاصقا بالسدنثوبا أ و كان منصلا بناء9©. 
وقد روى عن ابن عباس أنه قال : دفوؤها تساما ؛ فرك أعل مها . 
السألة الثالئة ‏ قوله : لإمتأفع» 3 ما وراء ذلك من الألبانخاسة ؛ لأنه قد ذ كر 
بمد ذلك سواها من المناهم » فقال : ومعها 0005 . وقد 5 وجّه احتصاصه بالابن » 
ويآى ذلك إن شاء الله . 
المسألة الرابمة ‏ فى هذا دليل على لباس المدّوف » فهو أولى ذلك وأولاه » فإنه شعار 
التقّين » ولاس الصالحين » وشارةٌ الصحابة والتابمين , واختيار الزهّاد والمارفين » وهو 
يلبس لينا وجشئنا» وجمّدا ومقاربا0؟ و رَديئا » وإليه نسي جاعة من الناس الصوفية » 
لأنه لباسهم فى الغالب » فالياء لانسب واطاء للتأنيث » وقد أنشدق بمضُ أشياخهم 
بالبيت المقدس : ش 
.تشاجرالناسُ فى الصوفّ واخقافوا ٠‏ فيه وظيُوه مشتقًا من الُوفر 
ولست أنْحَل هذا الاسم غير فى ماق فَمُوفى حتى سم المُوفى 


(4) مقاريا ( يكسير ائراء ) : وسط بين الجيد والردىء . 


د موس 


السألة الخامسة ‏ قوله : لآ وَمِئها تأكاون 4 » فأباح لنا أ "كلها م تقدم بيانه بشروطه 
وأوصافه » وكان وج الامتنان مها أنسها »كا اءخن” بالوحشيةعلى وَجْه الاسطيادء فالأول 
نممة هديّة » والصيد متعة فسريّة » ونصبة تصيّ90© » وهو الأغابُ فبها . 

الآية الثانية ‏ قوله تعالى”"2 : (وَلسكم رفم جَمَال بن ترون وَحِينَ تسل حُون): 

فمها مسألتان : 

المسألة الأولى ‏ قوله: ( ولسكر' .فمها جل )كا قالفى الأيةبمدها”؟ : ( لت كَبوها 
وَزْ ينهي » والْجال قد بيناه فى ماهر لوشرحالحديث» وأوضحنا أنه يكو 5 فالصورة 
وتركيب الحاقة » ويكون فى الأخلاق الباطنة » ويكون فى الأفمال . 

فأما جال الحلقة فرو أمر” يدركه البصّ » فياقيه إلى القلب متلانما » ::تماق به ال 
من غير معرفة بواجه ذلك ولا بسيبه لأحد من اليثس . 

وأما ججال الأخلاق فبسكومها على الصفات الحمودة من الل والمسكة» والمدل والعقة» 
وكظ التظ » وإرادة المير سكل واحد . 

وأما جالٌ الأنمال فهو وجودّها ملائمة اصالح الحاق » وقاضية بِجَابٍ النافم إامهم » 
وصراف القس عنهم . 

وجالُ الأنمام والدواب من جمال الملقة سوب » وهو مرف بالأبصارٍ » موافوة 
للبصائر » ومن جالها كثرتما . 

فإذا وردت الإيل على الذرى سامية الذرى مات ثانا » توافر حسنها » وعظم شأنها » 
وكدلقك القلوب نيا :: 1 

وإذا رأيت البق نماحا عرد أفواجاً أذواجاء تقرة5" بقربرهاء ممها سُلْعها وأناببها(*»؛ 
قد انعظم جالها وانتاعيا. 0 


)١(‏ النصية من القوم : الخيار . (؟) آية 5 (©) آيةقغخ (؛)تقرً: قصوت . (0ه) فى١:‏ مها 
علننها وأذار عها 5 والصالغ من الشياه : كالقارح دن اليل 3 أو دحات 5 الجاءسة أو 9 اأسادسة . 





(7/ ؟- أحكام القرآن ) 


48لا سه 


وإذا رأيت الدْم فيها السالغ والكلة0 ؛ والفريض والتّديس9©؟ مُونها أَهْدّل » 
وضرغها مُتحّدِل ؛ وظبرها ينسجف ء إذا صمدث ثنيّة مرعت 6٠و‏ إذا أسسهات عن دبوز 
طَمَرت » تقوم بالتكساء» وثَمَر على النداء و" شاءء وتملاً وا تمن وأقطاء بله البيت» 
حتى يسمم الحديث عنها كبت وكت » فقد قطعت عننك لمل وآيت ٠‏ 

وإذا رأيت اليل نزائع بابب » كأنها فى البيداء أهاضيب » وف الهيجاء يماسبب »> 
رءوسما عَوَّال » وأ'عانما عَوّال» ليئة الشسكير 9 وشديدة الشخير» تصوم وإن رَعَتَ > 
وتفيض إذا سعث » فقد متخت الأحوال وأمتعت . 

وإذا رأيت البغان لبا الأفذان”؟© بأكفال كالمّوى » وأعناق كأعناق الظبا > 
وامقئر كني القطا أو الد 0 فقد بلغت فهها اللتى . 

ولس فى ار زيئة » وإن كانت عن القدمة مَمونة » ولسكن النفءة مها مضمونة . 

السألة الثانية ‏ هذا الجال والتزين وإ نكان من مقاع الدنيا فقد أن الله فيه لمباده » 
وال النى صلى الله عليه وسل فى الحديث الصحيح ‏ خر جه الرقاى وغيره : اللإبل 2 
لأعلبا » والنم رك » والميل فى تواسمها الخير إلى يوم القيامة وإعا بم البى >لى الله 
عليه و 0 ال فى الإبل ؛ لأن فمها اللباس والأكل والاين والجل والدْر'و» وإن نقعها 
الكر والفر . وجمل البركة ف القنم لما فمها من اللباس والطمام والشراب» وكثرة الولادة» 
فإنها تلد فى العام ثلاث مرات » إلى ما يتبعها من السكينة 9 تحمل صاحمها عليه من حَدْض 
الجداح ء ولين الجانب ء بخلاف الفدّادين7؟ أهل الإبل . وقرّن سلى الله عليه وس المير 
بنوامى اميل بقية الدهر » لا فنها من: الغديمة المستفادة لاسكسب والماش » وما تَوَمّلُ 
إليه من قير الأعداء » وغلبة السكفار » وإعلاء كلة الله . 


وقد روى أشسهب » عن مالك» قال: يقول الله تمالى: :(ولك"' فا جال ين اربخ 0 
وحين تدر حُون ) ؟ ذلاك فى المواقى تروح إلى امرء بى وتسرح عليه . 
)١(‏ السالغ : فى السادسة ٠‏ و!!.خلة : ولد الشاة ما كان . (؟) الغريض : كل أبيض طرى - 
والسديس : الثاة أنت عليها السنة السادسة . (؟) الشكير : العم فى أصل عرف الفرس . 

(4) الفدن : القصر المدعيد .2 (0) الدنى : أصفر الجراد والفل . 

. الفدادين : أصساب الإبل الكثيرة الذين علك حدم لمائتين من الإبل إلى الألف‎ )١( 


ماو 


الآبة الثالثة ‏ قوله9 : ( وَتَحْمِل أثقا كر" إلى بكد 1" تسكوثوا با لئرم إلا بشق 
الا فس 7 رك" 3 ف" رحم 6 . 

فمها مسألئان 0 

السألة الأولى ‏ قد من الله علينا بالأنمسام مموما » وخص الإبل هنا بالذاكر فى حل 
الأثفال » تنبا على ما تقميل” به على سائر الأنمام ؟ فإن الننم للسرح والذبعء والبقر للحرث» 
والوبل لاحمل . ش 

وف الحديث الصحيح أن الننىسلى اللهعليهوسل قال::بينا رَاعر فى عَم عدًا علمهاالذئب 
تأخذ مها شاء» نطلبه الراعى؛ فالتفت إليه الذئب»وقال: من للها يومالسّبع”"©: يوم لا داهى 
لماغيرى. ل بقرة قد حمل علمما » فالتفئتت إليه فكامته فقالت : إلى لم 
أَخْأَىْ لهذا » وإعا خُلقت للحرث . فقال الناس : سبحان اله » [ بقرة تتسكل ]29 ! 
فقال النى : آمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر » وما ها ءم» 

السألة الثانية ‏ فيه”*2 جواز السفر بالدواب علما الأثقال الثقال » والكن على قثار 
ما تحتمله من غير إسرافر ف الجل » مع الرفق فى السير والتزول للراحة . 

وقد أمر الدى ملى الله عليه وسلم بالرفق بها » واإراحة لا » ومراعاة التقّد لملفها 
وسَّقّمها » وف الموطأ قال مالك : عن ألى عبيد » عن خالد بن معدان - إن الله دفيقة يحب 
الرفق » وبرضى به وبين عليه مالا يمين على المُنفٍ » فإذاركيتم هذهالدواب المج م نأنزلوها 
مداز لها » فإ نكانت الأرض جَدابة فاتجوا علمها( “© بنقيهاء وعليسكم بسير اللبل؟ فإن الأرضٌ 
طرق باللدل مالا تطوى بالمهار » وإيا 1 والتعريس على الطريق فإنها طرق الدواب 


)١(‏ آية ٠‏ (0) السبع ع اماه أراد من بها برع اليان1 
(الهاية) . (9)منم. (4)ىا: 
(0) فى صحيح مسلم : 1619 : 55000 والئق هو اأخ . أى لتصلوا إلى القصدء وفيها 
بقية ولا تقللوا السير فيلحق مها الضرر » لأنها لاتجد ما ترعى فتضءف ويذهب تقيها. 


ل ع4ة١١‏ - 


الآية الرابمة ‏ قوله تمالى0© : (١‏ وَالْخَمْلَ وَالْينَالَ وَالْحَمِيرَ لتر كبُوهَا وز 
ال الا فزن 4 

فمها ست مسائل : 

المسألة الأولى ‏ ذكر الله الأنهام فىمعرض الامتتئان7؟ » فساق فمها وٌجُوهًا من المتاع» 
وأنواطا من الانتفاع » وساق الخيل والبغال والجير » فسكشف قناعها » وبين انتفائياء 
وذلك الركوب والزيئة »كا ببن2؟ فى تلك المتقدمة : الدفء والابن والأكل . 

قال ابن اإقاسم وابن وهب : قال مالك : قال الله تمالى : ( وَالخْيِلَ وَالْيِعَاَلٌ وَالْحَمِيرَ 
لت كْبوهَا وَزِينَةٌ 4 ؛ لملها للركوب والزينة » ول يحملما للا كل وتحوه » عن أشمهب » 
ففهم مالك رجه الله وَجْه إراد النمر» وما أعد الله له فى كل نعمة من الانتفاع » فاقتصرت 
كر منفمة على وج منفءمها التى عن الله له » ورتبها فيه » فأما الخيل ؛ وهى : 

المسألة الثانية ‏ فقال الشافمى : إنها "تؤكل » وعمدته الحديثٌ المحيح »عن جار : 
ران على بدا رشدول ال عل الله عليه وسل فرسا تأكلناء . 

3 ورُوى أن البى صلى الله عايه وسلم أن فى لحوم الميل » وحرم "م لحوم الحو‎ ٠ 

وقال علماؤنا 0 هذه ا عن جار حكاية حال ,» وَقعَيَة فى عين ؛ في<تمل أن 
يكونوا ذيحوا اضرورة » ولا يحتج بقضايا الأحوال الحتملة » وأما الجر *؟ , وهى 

السألة الثالثة ‏ فقد ثبت فى الصحيح أن الى" صلى الله عليه وسلم حر مها يوم حير » 
واخقاف فى محرعبا على أربمة أقوال : 

الأول آأنها حرمت فرط : 

. الثانى ‏ أنها حرمت لأمهاكانت جوال القرية29 ؛ أى تأكل الجلة » وهى الفحاسة . 

الثالث ‏ أنها كانت حمولة القوم ؛ ولذلك روى ف الحديث أنه قيل : يارسول الله ؛ 
أكلت الجر » فنيت الجر ؛ لخرتمها . 
0 (١)كيةه‏ 0 (9)فىا:للاضتان. (؟) فى م : كم تقدم .. 
(4)ىم:الخير. (0ه)فىم:القرى.” 


لا 
م 


6 


ل ©6©غ١|ا‏ سم 


الرابم - أنها حرمت لأنها أفنيت قبل القسم » فبم الدى صلى الله عليه وسل بن 
أ كلها ؛ حتى تقسم . 
وأما البغال » وهى : 


السألة الرابمة ‏ فإنها تلدق الجير على كل قؤل . 
نأما إن قلنا إن اميل لا تؤكل فعى متولّدة بين عينين لا يؤّكلان » و إن قلنا : تؤكل 
الحيل فإنها عين متولدة بين مأ كول وبين ما لا يؤكل؟ فنلب القحريم على مايلزم فى الأصول. 
السألة الخامسة ‏ فى محقيق القصود : 
قد بينا فما تقدم أن الحرمات مقصورة على ما فى سورة الأنعام » وحةقناما يتعلق به 
وينضاف إلبه فى آبات الأحكام مها » وقد حررنا فى كتب اللهسلاف أن مدارٌ التحليل 
والتحريم فى االتومات يدور على ثلاث آيات ؛ وخَبرٍ واحد . 
. الآية الأول قوله”© : « ويح لم اليبات و 0 علمهم اكلبائتَ » 
الأبة الثانية ‏ قوله29؟ : « حرمت" ت" بكر شك » 
الأية الثالثة ‏ آية الأنمام - 59 «كل لا أجدُ فم 5 ل عا 
الرابع اطير - قوله ص الله عليه وسلم: 261 كل فى ناصمق الماع عخرام . وق 
لفنظ آخر : نعى الى" صلى الله عليهوسم عن! كل كلذى لابافق السباع ورم لموم 
الجر الأهلية . وقوله : « قل لا أ جم فها أو إل" حرما » آخر آية ولت كا شو بيانه» 
فإن عو 5 علا فال 1 سواها مياحءو| إن رأينا إلحاق غيرها بها ينا يترتب و الأدلة » 
م قال البى صلى الله عليه و سلم بلا عل م امر ىو مسلم إلا بإحدى ثلاث» م جاءت الر اد 
علمها <تى اننهت أسباب إباحة 7 الالدكية إلى عششرة أسباب» فالحال فى ذلك مترددة 
' ولأجله اختار المتوسّطون من عامائنا السكراهية فى هذه المرمات» توسّطا بين الل والهرمة؛ 
لتبارض الأدلة » وإشكال مأخذ المَعْوَى فيها . ْ 


)١(‏ سورة الأعراف » آية لا ه١‏ (؟) سورة الائدة » آية م 
(؟)سورة الأنعام ة آية ه6١‏ 


- ١١45 - 


وقد :قال الشافمى : الثملب والضبع حال » وهو قد عَوّل على قوله :| كُل كل" ذى 
فاب من السباع حرام » ولسكنه زعم أن الضبع يمخرج عنه بحديث يرأويه جار أن النى 
صل الله عليه وسلم سكل عن الشبع أحَلَال هى ؟ قال : نمم » وفها إذا أثلفها الحرم كبش . 

وفى رواية : هى سهد » وفمما كبش . 

وهذا نص فى الاستثناءكآ زعم لو صحّ » ولسكنه لم ينبت سخداه » ولو عوّلتاً عليه ا 
خصصنا التحليلَ من جلة السباع بالضبع » ول-كنا- نقول : إنه ينبنى على قاعدة التحليل » 
وإن المكل" فد خرج عن النحريم؛ واتحصرت رمات فى آية الأنمام“وهذه المارضاتهى 
الى أوجبت اختلاف الملداء » فانظروها واسبر وهاء وما ظهر هو الذى يتقرر”؟ والهأعل. 

السسألة السادسة ‏ ذ 7 الله الما اليل والبغال والجيرَ فى مساق الدم ذ ذ كا 
واحداء وذ كر ادكل جِديس مها منفعة“حسها م ؤناه لكم ادامر 
منها ؛ هل نوخد الزكاة من مالسكها ام لا؟ 

فقال ججهور المهاء : لا زكاة ذمها . وقال أبو حديفة : فها اازكاة مدنا 7ن 
النى صل اله عليه وسلم : اليل ثلائة : رجل أجْر » وارجل ستر » وللىرجل وزر . 
الحديث . قال فيه : ول يِنْسَ حق الله فى رقامها ولا ظهورها . 

واحقجوا بأرر يُروَى عن النى صلى الله عليهوسلم أنه قال :فى اميل الساائمة فى كل 
قرس ديداو . 

وعوّل أسحابه من طريق العنى على أن اليل جفس يسام » وبْعتى تَسْله فى غالب 
البلدان ؛ فوجبت الزكاءٌ فيه >الأنمام . 

وتملّق علاؤنا بقول النى صلى اله عليه وسلم : ليس على السام فى عَبِهِ ولا فى فرسه 
صدقة » فنفى الصدقة عن المَبْد والفرسنفياً واحدآء وساقهما مساق واحداً؛وهومصحيح. 

وروى الترمذى وغيره من الصئفين » عن على" أن البى' دلى الله عليه 7 قال : 

عفوت (-كم عن صدقة الأيل والرقيق » إلا أن فى الرقيق صدقة الفعار ١‏ 


(1)فىم : يتقدر. () فى !: بقول 


سم لام١ا ‏ 


ذلك الل زضازية ال .9 : إفى وجدت أموال أهل_الشام ‏ الرقبق والخفيل. فسكتب 
إليه [ عمر ]20 أن دَءْهنما ؛ ثم استشار عئان » فقال مثل ما قال مر 

وزوق أن أهل الشام قد جمموا صدقة ف خيولحم وأموالهم « وأ مها عمر» فاستشار علمًا 
خقال : لا أرى به بأساً إلا أن تسكون: سدة بافية بمدك . 
ْ تأما قوله صلى لله عليه وسلم : ول ينس حدق الله فى[ رقاما دانن ظيهورها فيمنى به 
الجلان فى سبيل الله على موبى2؟ الندب والخلاص من الحساب . 

وأما حديتهوف الفيل_السائمة فى كل فرس دينار فيرو يهغورك السعدى؛ وهو محهول. 

جواب آخر ‏ قد ناقضوا فقالوا: إنالصدةة فى إنامها لا فى د كورها. وليس فالحديث 
فسْل” بينهما » ونقيس الإناث على الذكور فى نُفى الصدقة ؛ فإنهحيوان يِعَتَنى لنسله لا لدرء» 
لا يحب الركاة فى ذ كوره م جب فى إنائه مغل والخيد . والله أعم : 

الآية الخامسة ‏ قوله تعالى؟ : ل( وَعُوَ الذى سَحْرَ الْبَحْرَ كوا ين قم 


1 - مو ->. 


ا وَتسْتَحْرِجُوا ينه حليّة تلسدو نيا وَترى الفلك مَوَاخْر فيه وَلتْْتَدُوا من قَسْلهِ 


وَلمدكم :1 و نَ 6 


فمها ثلاث مسائل : 
المسألة الأول قوله 1 كك 2 مئة ل<مًا طري 4: 
فسمّى الموت ا ؛ وأنواع الاحم أربنة : 5 الأنمام » ولحوم الو<حش» ووم الطير» 


م 


ولحوم المؤت. ويسّها اسم اللحر» وها أنواعه» وفى كل نوع من هذالأنواع تتشابه؛ 
ولذلك اختلف علداؤنا فيمن حاف ألا يأ كل لجا ؛ فقال ابن القاسم : ينث بكل” نوع من 
هذه الأنواع الأربمة. وقال أثمهب فالجموعة: لا يحنث إلا بأ كل لوم الأنمام دو نالوحش 
وغيره؛ مراعاءً مراف والمادة» وتقدعا لما على إطلاق الافظ الانوى» وهذا تاف ف البلاد» 
إن من كان بتنيس 9 إوبلفرما9؟ لابرى لجا إلا الحوتء والأنمامقايلة قهاء فمراذها عكس 
(0سنم. (6)منم ٠‏ (9)فىم:على وجه. (4)آية ١4‏ 


)2( آئيس : <زيرة 5 حر مدس قريبة م نالير »مابين الفرها ودمياط» واافرما فىشرقهها (ياقوت). 
(1) الفرما : مديئة على الساحل من ناحية «صر . 


- ١١غم-‎ 


عر "ف بغداد» فإنه لا] ثر لاحوت7؟ فيها » وإ العول على هوم الأنمام » وإذا أجرينا الإين: 
على الأسباب فسيّب2؟ اليين “يد خل” فيها ما لا يمرى على المرف » ويُخْرجه منها » والدية 
تقضى على ذلك كله . 

.وقد يقول الرجل : أشترى لما وحيتانا فلا مِمَدُ تسكراراً» والذى أختاره ‏ وإن29» 
لم يكن للخالف نية ولا سبب ‏ ما قله أقمهب . 

السألة الثانية ‏ قوله تسترا مه حاية تلسوتها 2 : 

يمن به الاؤلؤ والرجان » لقوله سبحانه”؟؟ : « يخرج منهما الاق والَرْجَان » . وهذا 
امتدان” عام للرحال والنساء » فلا يحرم علمهم شىء منه » وإعا حرام اله على الرجال الذهب 
وري 

السألة الثالثة ‏ قال الشافمى » وأبو يوسف ».ويد : مَنْ حاف ألا يلبس حليا فلس 
لؤلوًا - إنهيحث» لنولالله سبخانه : (وَتَسْمَحْرجُوا منهحليّة تليسونها) . والذى رج 
منه الْاوَاؤٌ . 

وقآل أبو حنيفة : لا يحنث . ول أر لعلمائنا فمها نما ء فإن لم يكن له نية فإنه*© حانث 

الآبة السادسة ‏ قوله تءالى9؟ : ( وَعَلامات وَيالكخ مرهُمْ يمُمَدُونَ )6 . 

فمها لاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قال ماهد : من النجوم ما يكون علامات » ومنها ما موتدون به . 

وقال قتآدة : خاق الله هذه النجوم لثلاث خصال : جملها اله زينةً للسماء » وجملها 
مهتدون مهاء وجعلها رُجُوماً لاشياظين . ف تعاطى منْها غير ذلك سَفْه رأيه» وأخطأ حظله» 
وأضاع نفسه » وتسكلف ما لا عل له به : 

وقد بينا فى كُتب الأصول وصرح الحديث تحقيق ذلك ورتبياته . 





. سيب الهين‎ : ١ فى م : فإنه لايرى الحوت فبها . (؟) فى‎ )١( 
(5)فىم: إنلميككن.  (4؛) سورةالرحمنءآية ؟؟‎ 
يىم:فهو. (5) أبة كد‎ )0( 


عت 119 


السألة الثانية ‏ قوله : ( وَ بانج ) : 
فيه “ثلاثة أقو ال : 
الأول أن الألف واللام لجنس . والراد به جم النجوم » [ ولا مهتدى با إلا 
المارف ]20 . 
الثافى ‏ أن المراد به الثريا . 
الثالك أن المراد 7 الجذى والفرقدان . 
تأما جيم النجوم فلا يبْتَدى بها إلا العارفُ عطالعها ومغارمها ؛ والمفرق بين الجنوف 
والثمالى مها ؛ وذلك قليل” فى الآخرين . 
وأما الثريا فلا تدِى بها إلا مَنْ موتدى بجميع النجوم » وإنا الحنذى لكل أحدد 
بالحذى والفرقدين ؟ لأنهما من النجوم المنحصرة المَظلْع » الظاهرة الت » الثابتة فى 
السكان ؛ فإنها تدورٌ على القطب الثابت دورانا حصلا » نهى أبدا هدى الاق فى البر إذا 
ميت الطرثق » وف البحر عند تحرى السفن » وعلى المَبْلة إذا جهل السّمت» وذلك على اجخلة 
بأن نجمل القطب على ظبر متكبك الأيسر » فا استقبات فهو سمت الههة » ومحديدها فى 
الإبصاد أنك إذا نظر'ت الشمس فى 'اليوم الرابع والمشرين من كانون الأول طالمة فاجمل 
بين وجهك وبينها فى التقدير ذراعا » وتسكون مستقبلا للدكمبة على التقريب » سالك إلى 
التحقيق . وقد بيذا ذلك فى كتب الفقه وشسر'ح الحديث . 
السألة الثالئة ‏ ومن الناس من قال : إنها ْمَدَى مها فى الأنواء ‏ فإن الله قدّرالمدازل» 
ول فمأ السكو اكب » ورتب للها مطالمَ ومغارب » وربط مها عادة نزول الغيث » ومهذا 
عرفت العرب أنواءها » وتنظارت سقياها » وإضاقت كثرة السقيا إلى بض » وقللها إلى آخر. 
ويروى ف الأثر أن ممر قال لاعباش : 5 بتى لنوء الثريا ؟ فقال له : إن العرب تقول : 
إنها تدورٌ فى الأفق سبعا » ثم يدر الله الذيث » فا جاءت اي حتى غيث الداس . 


وق الموطأً : إذا نشأت بكخرية 8 ثم تشاءمت نةلملك عن على 1 0 


سمه 


. من م . (؟) غديقة : أى كثيرة الماء ( الاسان  غدق ). وف ! : أنشأت » وهو نحريف‎ )١( 


36 ١١6٠ ع‎ 


ومن البلاد مايكون «طرها بالمّبا » ومنها ما يكو نمعارها بالجنوب » ويزعم أهلهاان 
ذلك إعا يدور على البحر » فإدا جرت الريع ذيلها على البحر ألتحت السحاب منه » وإذا 
جرت ذيلّها على البيداء <اءت سحابا عقها ؛ وهذا فاسد من وجهين : 
أحدها_ أنا لا كنم :لك فى قدرة الله ؛ فإن 3 قادر على أن ينشىء الملء فى السحاب 
إنشاء » وهو قادرٌ على أن يسيب له ماء البحر الماح ويصّده بمد أن كان مفلا » ويحلولي 
بتدبيره » وقدكان ملحا”'؟ » ويئزله إلينا فر انا عد با؛ ولمكن تعبين أحد الو<هين لا يكون 
بنظر ؟ لأنه ليس فى المقل لذلك أثر » وإنها طريقه” امبر » فنحن نقول : هو جائز» ولوأخير 
به الصادق لكان واجبا . 
الثانى ‏ أن الشهالَ تسمها العرب الجرة ؟ لأنها حر السحاب » '* عطر معها » 
وقد الى 2 رية ورية » قدل هذا على أن الأمر هوقوف على امشيثة »وأنه لا فير عر الأثار 
الملوية إلا المنة النبوية » لا المقول الأرسطاطاليسية . 
فإن قبل : فقد قال البى صلى الله غليه وسل فى الحديث الصحيح الذى أجممت عليه 
الأئمة0" : قال الله تعالى : أصبح من عبادى مؤمن لى وكفر بالسكواكب » فأما من قال : 
مط ر'نا يفطل الله ورحمقه فذلك مؤمر بىكافر بالسكوا كب . وأما من قال : ممطر'نا بتوء 
كذا وكذا فذلك كافر” فى مؤمر” بالكو ا كب 
قلنا : إنما خرج هذا على قول العرب التى كانت تمتقد أن ذلك من تأثير الكواكب 
لجاهليته! . وأما من اءتقدها وققاً وملا وعلامة ينشئه الله فمها ويديره علمها فليس 
فق الذى مين عنه رسول الله سلى الله عليه وسل فى معنى . وقد بينا ذلك فى مسائل الحلاف» 
وسيأتى إن شاء الله . 


الأية الساامة و كين ) وَإن ؛ كر في الام لمبرة نلة يك نا ىبطونه 
من , من بان فرأث 5-2 5 خارصا أ سائناً إلشار بين ) . ١‏ 


فمها ثلاث مسائل : 








(1)ىم:نهدا م لس (؟) صحيح مسلم :4م (0) آية د 


11١ه‎ - 


٠ ٠ يج ءسث‎ ٠. 
:4 المسالة الاولى ِ- قوله : ) وإن للك ف الانمامر ير ا ئًّ 6 يُطونه‎ 
. ؤاء الؤْمير بافظ التذ كير عائدا 9 ممع مونث‎ 
: وأحاب الملماء عن ذلك بستة أجوية‎ 
٠ ره‎ 0 
قال سيدوية : المرب تخدبر عن الانعام حر أ حد» »وما أراه عوّل عليه‎  لوالا‎ 
1 إلا ف هذه الآية . وهذا لا الشديدهة مقصية 3 ولا يلوق بإدرا كه‎ 
قال التكسالى : ممناه فيكم مما فى طون ما ذ كنا » وهذا تقدير” بعيد‎  ىناثلا‎ 
٠. لا عا إليه‎ 
قال الغراء : الأنعام والنهم واحد ؛ والنعم مذ 01 0 ولذا تقول المرب:هذا‎  ثلاثلا‎ 
٠. م وارد 04 ترج إلى لظ الثمم الذى هرو ممق الأنمام 4 وهذا 2 طويل مسكةى عنئة‎ 
الرابع قال المكساف أيضا : إعا بريد تسقسكر مما فى بطون بَْضْه » وهو2؟ الذى‎ 
. عوّل عليه أبو عبيدة » فإنه قال : معناه تْةيسكي مما فى “بطون أيها0© كان له لبن منها‎ 
أن التذكير إنا .جى» به ؛ لأنه راجم على ذكر الن.م ؛ لأن الابن لاذكر‎  سماحلا‎ 
ض و‎ 010 0 
مكسوب 0 ولذللك قذى النى «لى الله عليه وسلم بان الاين للفذحل ح<ين أن رتنه عائشة‎ 
٠ مم‎ : ٠. 
رضى الله عنها فى حديث أفلح أخى ألى القمنس ؛ فقالت : إعا أرضمتنى الرأة ول برضعنى‎ 
فقال لما النى صلى الله عليه وسلم 9 إنه عمأك فلياج” عليك, أن مزه صلى الله عليه‎ ٠. الرجل‎ 
وسلم ؛ لأن اللبن للمرأة ستى » وللرجل إلقاح »لخرى الاشتراك بينْهما فيه . وقد بينام فى‎ 
. تب الحلاف وشرح الحديث » فلينظر هنالك إن شاء الله‎ 
قال القاذ ى اللإمام أبو بكر : إعا إدجع القن كبر إلى مءنى جع « وااقأنيث‎  سداسلا‎ 
640 إلى ممنى الجاعة ف 5 رف أب النحل باعتيار لفغ ابجع اد 0 و 66 فى آأية الؤمن‎ 
. باعتيار تأنيث لفظ الماعة » ويفتظم العنى مهذا التأويل انتظاما حسنا‎ 


)١(‏ ىم : تذكر. (؟)ىم: وهذا. 
(©) فىم : ما كان . (؛) فى : الؤمنين . وسورة ااؤءن هى سورة غافر . 


والآية ذمها رقم ةانم ألله الذى جعل( الأنمام لتركبوا م اوءنها تأكلون 2« .وقد يكون أراد الآبة : 
نقيى ما فى بطوتها . وهى فى سورة « الؤمّتون » » آية لحن 


- |١١60) - 


والتأنيث بإعتبار الجماعة والهذكير بإعقبار الجسم | كأ فى القرآن والافة من رَمْل 
يب رين ومبأ0"© فلسطين . 

السألة الثانية ‏ نمه ال على عظيم_القدارَة مخروج اللبن خالصاً من بين الفر'ث والدميين 
حرة الدم وقدارة الفراث ؛ وقد جج,مهما وعالا واحد » وجرى الكل فى سديل متحدة »2 فإذا 
نظرت إلى لونه وجدته أبِيض ناصما خالصا من شائبة لجار »وإذا شر بته وجدته سائنا عن 
بشاعة الفراث » بريد لذيذا » ويفضهم قال سائناً » أى لا ينص به » وإنه لمنته » ولمكن 
القنبيه إعا وقم على اللذة وض المطمم » مع كراهية الجار الذى اتفصل عنه فى الكرش » 
وهو الفر'ث القذر . 

وهذه قدرة :لا تنبئى إلا للقائم على كل شىء بالمصلحة : 

السألة الك لثئة ‏ قال بءض المتصورين بصورةالصنفين اأتسورين فى علوم الدين : إن هذه 
الآية ندل على “بطلان قول مَنْ يقول : إن المنى نجسءلأنه خارج من 2 الخرج الذى رج 
منه البول »وهذا الله يقول فاللبن:« يرج" من بين فر'ث ودر لبناً خالماسائنالاشاربين»» 
فسكا مخرج اللبن من بين القّراث والدم سائقاً خالصاً طاهراً » فسكذلك يجوز أن يرج النئ 
على مخرج البول طاهرا . 

قال القااضى : قد بنّنا فى كاب أصول الفته صفة المجمهد المفتى فى الأحكام المستنيط لها 
من الوح الممرل » ولوكانت نلك الصفات موجودة فى هذا القائل ما نطق يعثل هذا »فإن 
اللبن حاء اين عنه محىء النعمة والمنة الصادرة عن القدرة » ليسكون عبرة ؛ فاقتضى ذلك 
كله'له وسف الماوص واالذة والطهرة » وأين المنى من هذه الحلة <تى يكون ماحقاً به أو 
ا 4 0000 

الآية الثامنة ‏ قوله تعالى”" : ( ومن ثمرات النخيل. وَالأغْداب تتخذون ينه 
كرا ورزقاً حَسَنا إن فى'ذالك لآ ية لقم ينقاون ) . 

(0) ف القرطى : وتهاء ٠.‏ (0)فىا:على. (؟)آية اه 





ساجولا 


السألةالأولى - تالقوم: :: المنى : ومن تمرات التّخيْل والأعنابءانتخذوزمنهسكرا. 

وقال اعوون : معنا ثىء تكدون سة تع 2 ود على حَذانه قوله : « منة 6 )2. 
فلذلك ساغ حذنه 0 والأمر” فى ذلك قريب . 

السآلة الثانية ‏ قوله : (سكراً 4 : 

فيه سة أقوال : ١‏ 

الأول #يخدون منةاما خرام له ؛ قاله ابن عباس » والحسن » وغيرها. 

الثانى ‏ أنه ور الأعاجم ؛ قاله قتادة » ويرجع م إلى الأول . 

الثلث ‏ أنه الخل ؛ قله الحسشن أيضا . ! 

الرابع - أنه الطمم الذى يعرف من ذلك كله ؛ قاله أبو عبيدة . 

الحامس ‏ أنه ما يسن الجوع » مأخوذ من سكرت الْهر » إذا سددايه . 

المسألة الثالئة ‏ الرزق الحسن : ش 

فيه ثلاثة أفوال : 

الأول أنه ما أحلّ الله ؛ قاله ابن عباس والحسن وغيرها . 

الثانى ‏ أنه النديذ وا 013 ؛ قاله قتادة , 

اك اك أنه الأول ».يقول : تتخذون منه 1 ورذة أحسقا » حمل له اعين 5 
وهو واحد:: / 

المسألة الزابمة ‏ أما هذه الأقاويل :ادها قول أبن عباس : إن السَكر الجر» والرزق 
الحسن ما أحله الله بمدها من هذه المُرات. ويخرج ذلك على أحد مدنيين: إما أن مكو ن ذلك 
قبل ريم اخمر » وإما أن بكون المنى: أن الله عليكم بثمرات النخيل والأعئاب تتخدون 
مئه ما حرم الله عليكم اعتداء متكي » وما أحل الله كم اثفاقا أو قضدا إلىمتفمة أنفسكم . 
والصحيح أن ذلك كان قبل “عريم ر ؛ فإن هذه الأية مكية إتفاق من الملفاء » 
و 7 2 لخر مدل . 


فإن قبل » وههى : 


س١6‎ - 


السألة الحامسة ‏ إن المراد بقوله : ( نتخذون منهه سَكرً! ) ما يسكر من الأنبذة » 
وخْلا » وهو الرزق الحسن . | 
والدليلٌ علىهذا أن اللامتن” على عباده با خلق” له مئ ذلك» ولابقع الامتنان إلا محال 
لا بمحركم ؛ فيسكون ذلك دليلا ل جواز ما دون لسكر ”© من النبيذ» فإذا اننوى إلى السكر 
م ين ؛ قله أسماب ألى حنيفة . وعَسْدوا رايهم هذا من السنة ارُوى عن النى سلى الله 
عله وسل أنه قال : حرم الله الجر لمينها0 والسكر من غيرها . ونما رُوى أينا عنه 
سلى الله عليه وسلم أنه كان بد له يشر به ذلك اليوم » فإذا كان فى اليوم الثانى أو الثالث 
سقاه الحدم2؟ إذا تغيّر ؛ ولوكان حراما ما سقاء إياهم : 
فالجواب أنا نقول : قد عارض عاءاؤنا هذه الأحاديث ,عثلها » فروى عنه صل الله عليه 
وسل أنه قال : ما أسك ركثيرثه فقليله حرام . خر”جه الدارقطنى وجوّدهٌ» وثيت فىالسحاح 
عن الأثمة أنه قال : كل مسكر حرام . ورونى الترمذى وغيره » عن عائشة أمها قالت: قال 
رسول الله صلى الله عليه دسم : كل مسكر حرام » ما أ سكر الفر'ق 0 فلء السكف- منه 
عرزا روف موه منه حرام . 
وقد ثبت محري“ الخر بإتفاق من الأثمة ».وقد روى عن "الشان بن بشير » قال : قال 
رسول الله صلى الله عليه وسل : إن من الحنعاة خراء وإن مَن الشعير را » وإن من القّر 
قرا وإن مق الانب 612 وإن مق الشل عر تدرعه الترمدذى وعيرء: 
وفى الصحيح عن مر بن الخطاب أنه قال ذلك على الدبر » فإن كان قاله عن النى 
صل الله علية وسل فهو شرع مشبع إن كن أعن يعن الأنة فور حك يها لاسن 
وهو نطق به على الذبر ما بين أظهر الصحابة » فلم يقم من يشكر عليه . 
جواب آخر ‏ أما قوهم : إن الله امتن” » ولا يكون امتنانه” وتمديده إلا با أحلٌ 
0 ؟ ببد أنه يحتمل أن يكون ذلك ة قبل تحريم الجر لم حراءت لعدء 


(1١)لىم‏ اك 1 (؟) فى الفرطى : بعينها . (”) فىم : الخادم . 
0) ارقت بكسن اناف ونع + تكبا يكال به البن . 


١6860 -‏ سس 


فإن قبل : كيف بحرم ما أحل اله هاهدا » وينسخ هذا الحسكم » وهو حبر » والأخبار 
لا يدخلها النسخ . 
قلا : هذاكلام من ميد حقق الشريمة » وقد بينا حقيةنه قبل » وأوضدنا أن الأبر إذا 
كانيوعن” '© الوجود الحقبيق نذلك الذى لا يدخله نسخ أوكان عن الفضل الممططى ثوابا فبو 
أيضاً لا يدخله نسخ2.؟ نأما إنكان خبرا عن م الشرعفالأحكام تتبدّل وتنسيخجاءت 
خب أو بأمر» ولا برجم ذلك إلى :كذيب فى الحبر أو الشرع النى كان . برا عنه قد زال, 
وإذا فوم هذا خْرٍجْتم عن الصنف الى" الذى أخبر اظمُعن السكفار فيه بقوله تماللى229: 
« وإذا بدلنا ايةه-كان ايقر وال أعل اير الو العا نت ا بل | كثر م لايملهون» . 
يعنى أمهم جهاوا أن ارب يأمر عا يشاء » و يكلف ما يشاء » وبرفم من ذلك بعدله ما يشا١ء»‏ 
ويثدت-ما يشاء » وعنده أ الكتاب . 
جواب #لك 247‏ وأما ما عَسّدُوه به من الأحاديث فالأول شعيف » والثالى فى -تى 
البى” صلى الله عليه وسل ما بتى لخدم 5 » لدكنه ماكانيسقيه للخدملأنه مسكر » وإعا 
كن يسقيه لأنه مُبَدْبّر الراحة » وكان صلى الله عليه وسلم أ كره الاق فى خبيث الراتحة » 
واذلك تحمل عليه أزواجه فى عسل زينب » فإنهن 2" قلن له : إنا يحد منك ريح مشافير ‏ 
يمنى رحا فسكره” 9 . وقد أسقوفينا اكلام فى هذه ال سألة مع أسماب أبى حنيفة فى كتب 
الحلان أراً ونظرا » فلينظر هنالك إن شاء الله تعالى . 
السألةالسادسة -قوله تعالى: ل(وَمِنْ ثُمَرات النخيل_وَالاغتاب تتخدون منهاسكرا 
ورزنا عن 4 
وإذا قيل : إن هرات الحبوب وغيرها :تخذ منه رزق حسن وسكر . 
عسل ف القرطى: ولايرجم النسخ إلى نفس اللفظ » وإعا يرجم إلى ما تضمنه - 
وهنا فى هامش م : « مألة فى #قيق النسخ » وهل يدخل على الأخبار » . 
(؟) آية ٠١١‏ من هذه الورة ٠.‏ (4)فى م : جواب آخر. 
(5)فىتمء والقرطى : بأن قلن له .2 )١(‏ ىم: منسكرة . 


|١656 -ل‎ 


قلنا : هذ الحبوب وسائر” ارات وإنوقع الامتنان مها ؛ وكانتلها وجوهينتفع منهاء 
فلا يقوم مَقَام م النخل والعنب شىء٠‏ ؟ أن فيه الكل وهو أجل منامة فى العام » فإنه دواء 
وغذاء انا ل يمل حل هاتين الْمُرتين قفىء حُمًا بالتنبيه 05 : 
الأبة التاسمة ‏ قوله تال" : ( وَأوْحَى رَيّك إِلَ الاخل أن اتخذى من الجبال 
يونا وَمِنَ الشجَرٍ ونا رشُون 20 
* " لاعت سدائل: 
السألة الأولى - قد بونا فى شمرح الحديت وكتب الأسول أن الوحىّ ينقسم” على ثمانية 
أقسامْ : منها الإلحام » وهو ما يخاقه الله فى الاب ابتداء من غيرسبب ظاهر» وهو منقوله 
تمالى29 : « ونفس وما سواه . فألهمهاً فجُورَها ونَدوَاها ».ومن ذلكالمهائم وما يلق 
الله فمها من درك منافمها » واجتئاب مضارّها » وتدبير مماتمها . 
ومن جيب مااخاق الله فى النحل أن اهمها لاتخاذ ببوما مسدّسة ؛ فبذلك اتصلت 
حتى صارت كالقطءة الواحدة ؛ وذلك أن الأشكال منااثاث إلى المثير إذا جُمم كل واحد 
منها إلى أمثاله لم بتتصل » وجاءت بينهءا فرج إلا التكهل السدس ؟ فإنه إذا جم إلى أمثله . 
التسديس » يحمى بعضمها بءضا عند الاتصال . وجمات كل بيت على قدرها » فإذا تشكل 
عند حركة النحلة بِقَدْرَة اله وعامه » وملاانه عسلا انتقات إلى غيره بتسخير الله وتقدره 
وتذليله » إن رت عسات » وإن حملت انبعت »2 وهى ا جناح 0 ولدكن القايض الباسط 
هو الذى ديه و ديزها : 
المسآلة الثانية - قوله : ل( ترج من ع نما قراب 4 ؛ يمنى العسّل ؛ عددها الله فى 
نممه » وذ كر ثسرابه مدنا به 5 وسماه ثسرابا وإرتف كن مطموما ؛ لأنه يصرف فى الأشرمة 
أكثرمه ن تصر يفه فى الأطعمة » ولأنهخ مائم وك النرافة اقم كان لان أن 
بالطمامية . 





- )١١ةهال‎ - 


السألة الثالثة ‏ قوله : ف( ملف ألوَانه” ) : 

1 بد أنواعه من الأخر والأبيض والأسفر » والحامد وااسائل ؛ والأمٌّ واحسدة ء 
والأولاد مختلفون » دليل” على أن القدرة نوعته بحسب تنويع النذاء » وإن كان لا يرج 
على صفته » ولا يحىء إلا من جنسه » ولسكن يؤثر بض التأثير فيه ليدل عليه؛ ويغيّر الله» 
لثتيين قد ره فى الإعوات بين الأمرين »م قال الى 02010 0 0 عاء ء وأحدد 1 
ميا على بض ى ال كل 60. 

السألة الرابمة ‏ قوله 5( في شفا: للئاس 4 : 

وقد روى الأئة » والافظ للبخارى » قالعروة عن عائشة: كان اانفى صلىالله عليه وسلم 
يمحبه الملواء والمَسَّل . وروى أيضا عن حابر بن عبد الله أن البى سلى الله عليه وسل قال: 
إنكان فى شىء من أدويتسكم خير فى شرطة جم ؛ أو شسرابة عسل » أو لَدعَة نار . 

ورُوى 2 ؛عن أن مهيل الخدرى » أن رحلا أى النى صلى الله عليه وسلم قال : 
إن أخى دم إظنه . نقال : اسقه عسلا . ثم أناه الثانية » فقال : أسقه عسلا . م أراه 
الثالثة » فقال : أسته عشلا » ثم أتاه» فقال : فمات »شا زاده ذلك الا استطلاة . نقال : 
صدق الله ؛ اكت 05 أخيك 3 اسقه عسلا » فسقاه فرى” . 

وكان ابن عمر لا يشكو قرحة ولا شيثًاً إلا جمل عليه عسلا حتى الدمل إذا خرج “عليه 
طلاه بعسل » فقيل له فى ذلك » فقال : أليس الله يقول : ل( فيه شفاه 5 4. 

دروك أن عوف بن مالك الأشحمى مزض فقيل له : ألا نمالحجك !قال : وق 
عاء مهاء ؛ فإن الله بقول”"' غ2 وأئر لمن > السهاء ما» 00 4عوائتوف بعسّل» فإنالله 
يقول : ١‏ فيه شفااللتاس ).واثتوف بزَيتءفإناللهيقول”" : «ين سَحَرةٍ ميَارَ كم 6 
اءوه بذ ذلك كأ نشاطه جيم * 3 شربه فبرى . 

وقال مجاهد» وإناسن » والضحاك : إن الا قزل : « فيه 4 نعود على القرآنٌ » 
أى القرآن شفا: لاناس . 


)سور لعي كلا (0) سورةقء آية ىه (؟) سورةالثورء آية ممم 


/ ؟ - أحكام الفرآن ) 


-مة١١‏ سس 


. 6 ات لي‎ . ٠. 
وهذا قول بميد » ما أراه يصح عنْهم ؟ ولو سح" نقلا لم يصح عقلا ؛ فإن مساق اكلام‎ 
كله لاعسل » ليس لاقرآن فيه كر ؛ وكيف يرجع ضمير كلام إلى ما ل ير له ذكر” فيه»‎ 
وإن كان كله منه ؟ ولكته إعا براعى مساق السكلام ومنحى القول » وقد حسم البى"‎ 
» فى ذلك ذا الإشكال » وازاح وَّجْه الاحمال حين أمر الذى يشة-كى بعائه بشرب المسل‎ 
فلما أخبره بأن المسل لما سنقاه إياه ما زاده إلا استطلاقا أمره النى" سلى اله عليه وسلم بعود‎ 
: الشرب له » وقال له : سدق الله » وكذب بطر أخيك‎ 
:4 السألة الخامسة  قوله تمالى : ( قد شفاه لئاس‎ 
اختاف فى خحمله » فقالت طائفة : هو طى المعوم فى كل حال » ولدكل أحد 6 سكناه‎ 
من رواية ابن مر وعواف » ومعوم من قال : إنه على المموم بالتدبير ؛ إذ مخلط الخل بالل‎ 
. ويطبخ » فيأنى قرابا ينفع فى كل <الة من كل داء‎ 
وقد انفق الأطباء عن بكرز أ بنهم على محرح #وم منفمة الس كن صيين 207 فكل هرض.‎ 
ومهم من قال : إن ذلك على الجصوص »ء وليس هذا بأول لفظ ءام جل على مقصد‎ 
خاص ؛ فالقرآنُ مملوء منه » ولغة العرب يأنى فهها العام كثيراً عدنى الخاض » والخساس‎ 
: ©” عمنى المام ؟ ألا ترى إلى قول الشاءر‎ 
* أو ير تبط بض النفوس ححتامها‎ # 
. والراد كل النفوس ؛ إذ لا مخلو نفس من ارتباط الخجام لها‎ 
0 1 3 : 
والصحيح عندى أنه يجرى على ذية لك أحد » فن قويت إننته وصح" يقينه ففمل‎ 
2 066 2 : 
فمل عوف وابن جمر وجده كذلك » ومن ضعفت نيته وغلبته على الدينعادته أخذه مفهوما‎ 
. على قول الأطباء » والسكل من حكر القَمّال لمايشاء‎ 


)١(‏ شبراب مهرب » أى : خل وعسل (؟)هو ليدم فى اللان . وقال فى اللدان : أجم 
أهل الحو على أن اابعض ثىء منأشياء أو *ر.: ذن شىءإلاهشاءا فإنهزعم أن قولابيد :أو يعتلق بءض 
التفوس اهمها فادعى وأخماً أن البعض ما ... دم يكن هذا من له . ولثما أراد لبيد ببعض النفوس 
نفسه . وصدر البيت كم فى الجهرة ( ١.) ١9‏ ر بوان لبيد ١‏ : ؟ * وتراك أمكنة إذا لم أرضها * 


سدوه|اطا ب 


السألة السادسة ‏ اتفق الملفاه على أن الل لا زكاة217 فيه » وإن كان مطموما مُنتااء 
ولسكنه كا روى ف ذكر النحل ذباب غيث ء وكا جاء فى المنبر أنه فى: وَسَر 05 البحر » 
فأحدّها بطير فى اللمواء » والآخر يفو على الاء » وكلاها فى هذا السك سواء؛ وقد خص 
الله الركاة با خسّها من الأموال القتاتة » والأعيان النامية » حسما يناه ممها فى مواضمها 
فليقف عندها . 

.وقد روى مالك » عن عبد الله بن ألى بكر بن حَرْم » أنه قال : جاء كاب من حمر 
ابن عبد المزيز إلى أنى » وهو عنى » ألا يأخذ مِنَّ المَسل ولا من اميل صدقة . 

وقد قال عهاؤنا : إن المسل طمام يخرج من حيوان فل تحب فيه الركاة كالاين » وليس 
هذا بشىء ؟ فإنّ الأسل الذى يخرج منه اللبن عين زكاتية » وقد9؟ قفى حق النممة فيه 
وحاز الاستيفاء لمنافمها » بخلاف المسل » فإنه لا زكاة فى أسله » فلا يصمح اعقياره بالاين . 

وقد قال أبو حئيفة: تحب الزكادٌ فى المسلء محتيمًا بما روى أن النى سلى الله عليهوسلم 
أخذ من المسل الموسر . 

والحديث لا أْمْلَ له » اللبم إلا أن سمد بن إبى ذَباب روّى عنه أنه قال : قدمنت على 
النى" صلى الله عليه وسل فقلت : يارسول الله ؛ اجمل لقوى ما أسادوا عليه من أموالهم » 
ففعل وسيول الله صلى الله عليه وسل » واستعملنى علموم » ثم استعمانى أبو بكر وتمر» قال: 
فكلدت قوى فى المسل » فقلت لحم : رَ كوه » فإنه لا خير فى مرة لا بز فى ٠.‏ قالوا: كم ؟ 
فقلت : الْمُشْر : اوقب المثر » فأتيت مر فأخيرنه » فقيضه »2 ولاأعه )2 وحمله 
فى صدقات السللين . فإن صم هذا كانت بطواعيتهم صدقة” نافلة » وليس كلامنا 
فى ذلك» وإعا حن فى فر'ض أُدّل_الصدقة عليه» ول يثبت ذلك فيه» وذما ذكرناه كفاية. 
والله أعلم . ' 

0 فى هامش م : «مسألة لازكاة فى المل»‎ )١( 

(؟) دسرهء البسر : دثعه وألقاه إلى الشط ( النهاية ) . (*) ى|:فقد. 


عمل مز 6 مم2 لي رداك 
الأية الماشسرة _قولهتعالى7© :ل( وَاله جَمَلَ السك س السك أَذْوَاجا وجل سكم 
و 22م صاصم اهمه 


3 سن الطييات ا فا باأباطل_ ا و المدهة ة اذو 


2 لخت 2 
2 9 
- 


ن ازواجك, بين وَحَفْدة ورز 

هم , 200 

فمها ثلاث مسابل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( جَمَلَ 1ك م ا 4 ؛ يعنى ون اجتسك » 
يمنى من الأدميين » ردًا على العرب التى كانت تمتقد مها تزوج الجن" وتبأضمهاء <تىروت 
أن عمرو ابن هند ددج مهم ا :وكان مخ.ؤها عن البق » لغلا راه فعنفر » ؛ نذا كانى 
بعض الليالى لمح البرق ق وعايفته الملاة0؟ » فقالت : جمرو ! وتفرت ذل برها أبدا» وهذا 
من أكاذيهها » وإنكان جائرا فى حكم الله وحَكمنه ء ردا0؟ على الفلاسفة الذي ينسكرون 
وجوه الجن » ويحيلون طءامهم ونتكاح<هم 

وقيل : أراد ببه قوله( :د هو الى خلةفلكم 2 سر وَاحِدمَ وجعل منهازوْجَها» 
حسما تقد 0 أنانةق سورة «الأغر اف. 

السألة الثانية ‏ قوله: ( أَرْوَاجا 4: زوج الرأة هى مانيته » فإنه فرد » فإذا انضافت إليه 
كانا زّوْجّين » وإا جات الإشانة إليه دوها لأنه أصاما فى الوجود » وقوامُها فى المماش» 
وأميرها فى القصرف » وعاقلها فى النكاح » ومطلقهاً من قيده » وعافل الصداق والنفقة 
عنها فيه » وواحد من هذا كله يسكفى [الأصالة20 » كيف يجميمها ؟ 

المألة إلثانية قوله : ل( وَجَِمَلَ أكي' ءن أَزوَاجكم بنين وَحَمَدَةَ 4 : 

وجود البئين ع ممْهها مما » ولسكنه لكان ماق المولود فمها » ووجوده ذا رُوحر 
وصورة مها » وانقتصاله كذلك لها » أضيف إلمها » ولأجله تبعها فى الرق وارية » وصار 
مثلها فى المالية . 

(1)آية لا (؟)السعلاة: أحيث الغيلان. 

(؟) فى القرطى : فهو رد على الفلاسفة . (4) سورة الأعراف », آية ١45‏ 

(0) صتحة 9١١1م‏ (5)فىم : للارضافة . 


١5|اؤ‏ سس 


سمت إمام المنابلة بمدينة السلام أبا الوفاء على بن عقيل يقول + إنما تبع الولب” الأم 
فى المالية » وصار حكها فى الرقّ والحرية ؛ لأنه اتفصل عن الأب نُطْقَة لا قيمة له » ولا 
«البكقيه كول مضه ريه عليه » وإءا كتسب ما | كتسب بها وممها 2 فلاجل ذلك 
تبعباء كالوأ كل 5 تمرًا فى أرض رجل_ »فستعاتمنه كات الأوشوين ب يد الأكل» 
فصارت مخلة » فإنها لك صاحب الأرض دون الآ كل بإجاعر'من الأمة » لأنها انفصات 

من الكل ولا قيمة لها ؛ وهذه من البدائع . ١‏ 

السألة الرابمة ‏ فى تفسير قوله : ( وَحَفَدَةٌ 6 : 

وفمها تمانية أقوال :, 

الأول أنهم الأخْتآن ؛ قاله ابن" مسءود . 

الثانى ‏ امهم الأصمار ؛ قله ابن عباس . 

الثالث ‏ قال تمد بن السن : اين الزوج »ومن كان من ذوى رحمه : والهمهر من 
كان من قبل المرأة من الرخال.. 

الرابع -.أنها ضد ذلك ؛ قاله ابن الأعرابى . 

الخسامس - قال الأصممى : الخين مَْ كان من الرجال من قبل اليا" ؛ والأصهار 
مهما ججيعا. 

السادس ‏ اطفدة : أعزان الكل وده ؛ رُوى عن ابن عباس أنه قال : من أعانك 
قد حَفْدك ؟ وبه “قال عكرمة . 

السابع - خنه: اردق 'اعوا هتوق ولنوه 

الثامن ‏ أنه ولد الج لوولد ولدهء. 

المسألة الخامسة ‏ هذه الأقوال كا سردناها إما أخذت عن لنة » وإما عن تنظير »وإما 
عن اشتقاق » و قدقال الله تماللى 290 ا لْدَىخلق من اللاء بسر 1 مله نسبا وصهراً»؛ 
السب ما دار بين الروجين . والمُمهرما تعلق مهماء ويقال أختاناارأة وأصبهار الرجل مُر'نا 








)١(‏ سورة الفرقان ٠‏ آية 4ه 


ا داكا - 


ولغة» ويقاللوك الولد اكففيد » وبقال<قدهحفدهيه تح المين فى الاغى وكسرها ف الستقبل 
إذا خدمة » ومنه قوم في الدعاء : وإليك اسم ى وتعفد . فالظاء” عندى منقوله : « بئين 6 
أولاد اارجل بالف ومن قوله : « حَمّدة » أولاد ولده . وليس فى قوة الافظ أكثرمن 
هذا . ونقول : تقدير الأية على هذا : والل” جعل 1 من أنفسكم أزواعا » ومن أزواجكم 
بنين » ومن البنين حفدة . . 

ويحتمل أن بريد به : والله جمل لسكم من أنفسكم أزواجا وجعل لسكم م ن أزواجكم 
دين وده » فيسكون (البنين 6 من الأزواج» والحقدةمن السكل” ؛ منزوج 2-5 بريد به 
خداما » يمنى أن الأزواجَ والبئين يمخدمون الرجلَ يحقّ فواميته وأبوتنه . وقد قال علماؤنا : 
مخدم الرجل زوحَه نما خف من الحدمة ويعينها . وقد قالوا فى موضع آخر : تخذمها .وقالوا 
فى موضع أخرة يندق على خادم واحدة . وفى رواية على أ كثر من واحدة على قدر ااثروة 
والنزلة ؛ وهذا أمر” دائر على الُرئف: والمادة الذى هو أصلٌ من أصول الشريمة ؛ فإن نساء 
الأعراب وسكان البادية يدمنَ أزواجهن -تى فى استءذاب الماء وسياسة الدواب .ونساء 
المواضر بخدم القل معهم زوجه فما قفتا وأما أهلّ الثروة فيخدمون أزواحهم 
ويترفون ممهم إذاكان لهم منص بف ذلك؛ وإنكان أمراً مشكلا شرطت عليهالزوجة ذلك» 
فتشهد عليه أنه قد عرف "أنه ممن لا مخدم نفسها » قالتزم إخدامم!؛فينف ذلك عليه وتنقعام 
الدعوى فيه. وهذا هو القول الصحيح فى الأية ل قدمناه . 

وقدروىابن القاسم عن مالك" قال: وسألينه عن قول الله : بنين وحَفْدة» ما اطفدة؟ 
قال : الخدم والأءوان فى رأى ٠.‏ 

وبروى أن الحفدة البنات يخدمنَ الأبوين فى المنازل . 

وبروى أن نام بن الأزرّق سأل ابنعباس عنقوله : «وحَمّدة» ‏ قال:ث الأعوان؛ 

من أغانك فقد حمّدلة” . قال : فبل تعرف المرب ذلاك ؟ قال : نمم » وتقوله . أما سمت قول 
الشاعر : 


مم - 


اولان سرف والقيك20 ييا كدي « أركة. الأجمال 

وتصريف الفمل حقد يَحْفدكا قدمنا حَفْدا وحفودا وحقدانا . 

وقال الخليل بن أحد : إن الحتدة عند العرب الأدم » وك بالك فصاحةٌ » وهو مخض 
المرب”9" فى قوله : إنهم الخدم . وبقول الحليل » وهو ثقة فى نقله عن المرب ؛ تفرجت 
خدمة الولد والروجة من القرآن بأبدع بيان . 

وتفروق البقاوفا وقودي و الملا لد مق سول اند أن ١‏ اسه الناغدى دنا 
النى" صلى الله عايه وسل لمُر'سه » فكانت امرأته خادمهم يومئذء وهى المروس » فقال : 
أو تدرون ما أنقمت؛ ارسول الله ؟ أنقمث له تخرات من الليل فى مور 9 , 

وكذلك روى عن مائشة أن النى' ص اله عليه وس لكان يكون فى مبدة أهلهء فإذا ممع 
الأذان خرج . وهذا هو قول مالك : ويُمينها . 

وفى أخلاق النى صلى الله عليه وسم أنهكان يخصفُ النمل » وبقم؛ البيت » ويخبط 
الثوب . 

وقد روى الترمذىُ أنه سل الله عليه وسل كان يَمُود الريض » ويثعهد الجنازة» وركب 
الجار » وجيب دعوة العبد» وكان يوم بنى قريظة على جار مخطوم بل من أيف عليه إكاف 
من ليك وقال عن داقشق وقداقيق اة :ما كان رسسولة الله سل والنبك؟ اكه كن كرا 
من النشر » يفلى ثوبه » و محلب شاته » ويشدم نفسه : 

قال القاضى أبو بكر : حتى فى وضوئه ؛ فروى”'؟ من طريق عن ابن عباس أنه بات 
عند النى سلى الله عليه وسل فى بيت خالقه ميمونة فى يلت كانت لاتصلىفههاء فأوى وسول 
الله إلى فرياشه » ذلا كان فى جوف الابل قام فرج إلى الحجّرة فقاب فى أفق السماء وَجْهه » 
ثم قال : نامت الميون » وغارت النجوم » والله”*© حى قيهوم » ثم عمد إلى قر'لبة فى جائب 

)١1(‏ فى اللسان : وأسامت . والبيت لكثير ٠.‏ ()فىم:العرف. 


(؟) التور : إناء يمرب فيه . (4) صحيح ملم؛ صفحة ٠٠١‏ 
(0) ىم : وأنت. 


د سهد 


الححرة َل شنا قه1 0" ثم توضأ فأسيمَ الوضوء . خرجه ابن اد الحافظ » وقد بيناه فى 
كتاب التقمى وغيره . 
و 5 أفضل ما يخدم امره فيه نفسه العيادات التى يقرب" ما إلى الله سبحانه <تى يكون 
عملا كلها لوجه الله » وحمل شسروطها وأسيامها كأها منه ؛ فذلك أعفا م للاجر إذا أمكن 
وقد خرج البخارى فى كتاب الصلاة عن الأسود بن بزيد: : سأات عائشة ما كان الى 
صلى الله هاية وسلم اقم فى :ته ؟ قال : كان يكون ف مبئة أهله » فإذا حضرت الصلاءٌ 
خرج . ومن الرواة مَنْ قال : إذا سمم 0 خرج» قال الإمام يمنى الإقامة . 
الب الحادية عشرة ‏ قوله 7 ؟:( عرب اله مَكَلا يدا مملوكا لا يقد عل 
ثىء ومن رزقناء 3 رزقا حَسَنا 6 فق من مسرا وَجَهرَا هَل ب يَستَوُون الْحَمد الم 
: ا : م لايملون 4 . 
فما مسا لئان : 
السألة الأدلى هذا سس ضربه اله للسكافر والؤمن فى قول » والمخلوق والإداق فى 
ل آخر 000 امد الملوك الذى لايقدر على ثىء هو السكافر » ومن رزقناه 
دنا رز إقاحييا هوالؤمر آثاهما الله مالا كثيرا ورز أقاواسماء فأما ااسكافر فبخل به وأمسك 
عل آنا ازور فعا يدا ق :ذات اللا ناوالا مكذا ومكذا بر اوجهاراء 
وأما الى على ضراب الثل للمخلوق والذالق فبو عندثم أن المبد الملوك هو الصبى 
لايقدر على شىء أغرارته و<هالته » م قال بعد ؤلك2© : « والل” أخرجكم *ن يلون 
0-0 اموق ع » . وضرب ااثل بقوله : : ( ومن رزقذاه ينا | رزقا حسنا ح ش. 
وقد ضرب الله 1 لنفسة على وحه دنع ذاه فى قانون التأو؛ بل ©» و باذن لأحد 
منانلاق فيه» وقال0©: «فلاتضر ربوا شٍِ الأَمَثَال 4 يمنى لاسي 0ن لم الأمثال شه . 


لاك ناف : الخيط أو السير الذى تعاق به القربة . والخيط الذى نشد به فها ( النهاية ) . 
(؟)آية و“ (؟)عنم. (غ)آيةها (0)آية؛ئ؟“ 
(5) من م. 


ل |١958‏ مد 


فإن اله بعلم ما قول وريد» وأنم لا تمهون ما تقولون وما ريدون » إلا اذا عام وأذن 
اسك فى القول . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( عدا مامكا لا يفون على قئْء ) إنبسات فى نكرة » 
فليس يقتضى الشمول ؛ ولا يشطى المعوم ؟ وإنا 'تفيد واحدا موده السفة . 

ويحوز أن يكون امد الملوك يدر بأن يفره مولاه » فيتقسم حال المبرد الماليك 
إلى قسمين : 

أحدها ‏ ما يكون فى عل وضعه ١‏ بقدر . 

الثانى ‏ أن يقدر بأن توضع له القدرة » وعسكّن بن القصرف والمنفمة »وبه فال مالك. 

وقال أبو حنينة : لا يقدر وإن أقدر ؛ ولا يلك و ملك . 

وللشافمى قولان . 

و تماق أديدات اف حنيفة بأنه مملوكءعفلا يلك ا المهيمة؛ قال أهق رانين 9؟ 
وهذا الفقُه ميح » وذلك أن المملوكية تفافى الالسكية ؛فإن الملوكية تقتغى اكلؤْر والنم » 
والالتكية :تقغى الإذن والإطلاق ؛ ناما تناقضا لم يحتمما . 

وقال علهاؤنا : إن اليا والأدمية علة الك » فرو أدى حى » غاز أن علك كالحر » 
واعا ظرأ غلية الزقى عقوية + ذهدار انيف علية يوق لكر +:وذييه غالية عق ذلك + فاذا 
أذن له سيده وفك الجر عنه رجع إلى أسله فى الالسكية بملّة المياة والآدمية وبقاء زمه 
خالية عن ذلك كله . 

والذى يدل على صحة هذا قوله صلى الله عليه وسل: 0 باع عَيدًا وله مالك فاله للبائع » 
إلا أن يشترطه المبقاع » فأضاف الما إلى المبد » وملسكه إياه» وجمله فى البييع تبما له . 

فإن قيل : هذه إضافة حل » كا يقال سرج الدابة وياب الدارء فيضاف ذلك إلمها » 
إضانة حل لا إضافة تعليك . 


69 ل هامش مم6 0 مألة را ول علك القند بالعليك © . 


- 1١55 - 


قلنا : إنما كانت هذه إضافةً محل ؟ لأن الدابة والدار لا يصسّ مهما اللك ولا يصح لها 
القليك ؛ يلاف المبدءفإنه آدمئّ حَىّ » فصم أن يملِك و يعلك» وجاز أن يدر ويقدر. 

والدليل القاطم ارأمهم الُْسِد لسكلامهم أنه إذا أؤن له سيدّه فى السكاح جز » فنقول: 
من ملك الأبضاع ملك المتاع كالحر » وهذا أن البضْم أ شرف من الال » فإذا ميك ف 
بالإذن نأولى وأخْرَى أن يلك الال الذى هو دونه فى االر'مة بالإذن 

فإن قيل : إنعا جاز له النسكاح ضرورة ؟؛ لأنه آدمى يشتهى طبمأ ؛ فلو منمناه استيفاء 
قمووته الجبلية لأغَرنا به » ولو سلّطناه على اقتضائها بصفة المهائم » لمطّلنا التدككثيف ؟ 
فدعت الضرورة إلى الإذْنِ فى النكاح له ؟ إذ لا يسح الانتفاع' بِإلمْضْع على للك الير » 
مخلاف الال » فإنه يُستباحٌ على ملك النير بالأكل والاباس والركوب » ويكفى فيه بحرة 
الإذن والإباحة دون المليك ؛ وهذه عمدتهم . ش 

وقد أحاب عنها علماؤنا بأجوبة كثيرة ؛ حمدتها أن الضرورةً لا 5 الفروج » وإعا 
إإحتها فى الأسل طلبا لافسل بتسكثير اللحاق » وتنفيذا للوعد ؛ فمهذه الحسكة وأضمت 
إباحتها » وشرع النسكاح لاستبقائها. . 

فقوطهم ؛ إنها أبيننت شروزة قلط : وفتداعاوا عنه بأنّ النسكاح لؤكان مباحا له 
بالفروره لتقدرٌ بِقَدْرٍ الضرورة » فلا يجوز له إِلّا نكاح واحدة . 

فإن قلعم : إنها ربا انمه » فكان من حقسكم أن تبلئوه إلى الأربع » كا قال 
عادماؤنا » فا ل يفعاو ذلك استد إلنا به به علي أن هذا الحكم إعا جرى على مقتضى الدليل » 
لا ك0 الضرووة . 

وأما قولهم : إن الملوكية تناقض المالسكية على ما بسطوه » فلا يلزم ؛ لأنها إما 
تداقضها إذا تقابلتا بالبداءة . قأما إذكان الجر طارثا بالرق»وكان الأسل بالحياة والأدضة 
الإطلاق » فلا بأس أرك برفع لمملك لاحجر كمه بالإذن » كا برتفع فى المكاح . 


ولا جواب لهم عن هذا . 


15لا هه 


الآية الثانية عثرة ‏ قوله تدالي 6 : ل(وَاا 2 


ا 


0 والأنام 0 
7 00 مانا وَمَعَاعاً إلى حين ) . 
فمهأ عانى مسائل : 
المسألة الأولى قوله ١‏ من دوت 8 ا 
اعدوا ونشكم الله لسلوك سبيل المارف أن كل" ما علاك نأظلك فهو ستف» 
وكل ما أفلك نهو أرض » وكل ما سترك من جهانك الأربع فهو جدار» فإذا انتظءت 
واتصلت فهو بت . 
السألة الثانية ‏ قوله : ( سَسكنا ) : 
يعنى محلا تسكنون فيه » 1 جوار <-كم عن الحركة » وقد تتحرك فيه » وتسكن 
فى غيره » إلا أن القول خرج تداظل الك ال عرومن ان الأرة. تكن فما خرج عن 
البيت » فإذا عاد الره إليه سكن . ومهذا تكسا 1 رجرد المكرق قراق الأعلن» 
وعد هذا فى جلة الاغم » فإنه لو خلق المبد مضطربا أبدا كالأفلاك لكان ذلك كم خاق 
وأر أد» ولو لق سا كنا كالآر ض لكان كأ خاق وأراد» ولكنه أو دده خاةا يسراف 
الرجيىء وقدات بالهايق اطالق #وردوو ين كقا واف 
السألة الثالئة ‏ قوله : ث( وَجَمَلَّ لسكم” من جود الأهامر تدر ا 
يمنى جاود الإبل واليقر والننم » فإنه 0 ري ؛ وهى الأخية 27 
فيسكن فمها #4 ويكون ينانا عالمها ونواحهها » وهذا أمر” انتثس فى تلك الديار» وعريت207 
عنه بلادنا » فلا تعس الأعدة إلا من الكةان والصوف ٠‏ وقد كان لانم ىمل الله عليه وم 
ا من أدمء وناهيك بأديم الطائى غلاء فى القيمة» واعتلاءى الصفة وحسنا فى البشرة. 


6 َ ده 1 ل جىع رك 01 - ى 
ول يمد ذلك صلى الله عليهو سل رذ ولارآه درفا ؛ لانه تما امن الله به من نممه» وآاذن فيه 
1 


(١)آية‏ 0٠م‏ (2؟5)فى!: وعزبت. 


-ا|ا١كعم--‎ 


من مَعاءه » وظهرت وجوءٌ منفمته فى الاكتنان والاستظلال الذى لا يقدر على الحروجعنه 
اجنس الإنسان . 
ومن غريب ما جرى أى زْرت بض امتزهّدين من الغافلين مع بدض رحال الحدثين > 
“فدخلنا عليه فى خباء كدان ؛ فمرض عليه صاحى لمك أن عله إل مله طيوا» 
وقال : إن هذا موضع يكثر فيه المر » والبيت أرفق بك » وأطيب لنفمى فيك . فقال له : 
هذا المباء لنا كثير » وكان فى صئفها”!؟ من الأقير . فقات له : ليس م زعت » قدكانت 
سول الله صلى الله عليه وسل - وهو رئيس الزهّاد ‏ أقبّة من أَدم طائق” يسافر ممها» 
ويستظل مها 5 ذبهوت ورأيته على منزلة من اليبى” « نتركتته مع صاحى » وخرجت عله. 
المسألة الرابمة - قوله : '( وَمِنْ أَمْوَافها وَأَوْبارِها وَأَشْمَارِهَا ) : 
أذن الله سبحانه فى هذه الآبة بالانتفاع بصوف الننم » ووَبّر الإبل » وَشمر اامز » 
كا أذن فى الأَعْظم» وهو ذبحها وأ كل لحرمها .كا أخير أنه خلق لنا مافىالأرض جيما» 
وعل كيفية الانتفاع بها . 
السألة الخامسة ‏ قوله : ( أ666) 4 : 
هوكلة ما يحقاج' المره إلى استماله من آله » ويفتقر إليه فى تصريف منافمه هن حاجة » 
ومنه أثاث البيت » وأصله من المكثرة» يقال : أت النبت ينث » إذا كثر» وكذلك الشمر 
يقال : شعر أثيث » إذا كان كثيرا ملتفا . 
السألة السادسة ‏ قوله : ل[ وَمَمَاء) ‏ : 
وهو كلة ما انتفع به الرئ فى مصاطهه » وصرفة فى حوائحه » يقال : عقع الرجل عاله 
اذا نال لذته» ويبدانه إذا وجد كته وبأعله إذا أمباب حاجتّه» وببنيه إذا ظبر 0 
ويجحيرته إذا رأى متفميع 1 
السألة السابمة ‏ قوله : ل( إلى حين 4 : 
واختاف فية» فقيل: إلى أن بغنى كل" واحد معها بالاستمال . وقيل: إلى حين الموت. 





(1) ف القرطى : صثمنا . 


0-7 


و يف2307 الفتباة بحسب اختلاف التأويل ؛ فقالمالك وأبوحتيفة : إن الوت لابؤر 
فى حرم الصوف والوّر » والشمرء لأنه لا يلحقها ؛ إذ الوت عبارة عنممنى يحل بمدعدم 
الحياة » ول تسكن الحياة فى الصوف والور والشعر فيخافها0؟ الوت فمها . 

وقال الشافعى : 0 ذلك كله حرم بالوت ؛ لأنه جزء من أح ء الميتة . وقدقال تمالى: 
ا عليسكم الع 4 ؛ وذلك عبارة عن اجخلة » وإن كان الوت يحل ببعضها . 

والجواب عن قوله هذا أن اليتة وإ ن كان اسما ينطلق على اجلة فإنه إعا برجم بالْتيقة 
إلى ما فيه دياة2؟ » فتحن على الحقيقة لا نعدل عنْها إلى سواها . 

وقد تمق إمامالحرمين من أصحامهم بأن الو توإن كان لاحل الصوف والوبر والشعر؛ 
ولسكن الأحكام التملقة بإلجثة تقمدى إلىهذءالأجزاءمن الل والهرمة والا “رش » ونتيها0© 
فى حكم الإحرام » وغير ذلك من الأ<كام » ف-كذلاك الطهارة والتنحيس ٠‏ 

وتحريراه أن نقول: حكومن أحكام الشر بعة متمد ق بالأجزاء من الجلة» أسله سائرالأحكام 
الذكورة » وهذا لا تمويل عليه ؛ فإنا بينا أن الحقيقة ممنا» وأما الأحكام فعى متمارضة » 
فلئن شمهد له ما ذكر من الأحكام على إتباع هله الأجزاء لاحملة فليشهدن لنا بانفصال هذه 
الأجزاء عن الجلة ال-كم الأكبر” ؛ وهى إباتتها عن المثة فى حالة الحياة وإزاللها منها » 
وهودليل” يمضدنا ظاهراً وباطنا » فلوكانت هذه الأجزاء تابمة فىالجلة0* لتنحست بإبانمها 
عنها » كأجزاء الأعضاء ؛و إذا تعارضت الْأحَكام وج بالترجيح بالحقيقة»على أن هذه الأحكام 
التى تعلقُوا ها لا حجة فمها ؛ أما الحلّ والحرمة دَإئما بقماقان بالاذة » وهى فى الشّمر كا 
:كول ف البدان : 

وأما الإحرام فإنه يتعلق بإلقاء التَدْثِ ء وإذهاب الزينة » والشمرٌ من ذلك الوسف . 

وآما الأرش فإنه يتملق بإنطال الخال تار و إيطال الافمة أخرى + و الال ولانفعة مما 
موجودان فى الشمر أو أحدهاء بخلاف الطهارة والتنحيس» فإنه كم بيترتب على الحياة 
والوث »ولاس لضو ولا الو ولالاقس متاخل تحال / 


)000( فى هاهش م: مسألة دق الشعر ؛ وهل اع«جس ااوت 6©"ن. 20 ىق م: قيلدةبا 3 
(ع) ىم : االياة. (4)ىا: قتعلق. (وه)ىء ااحمنة. 


-_- ا ١‏ الس 


وقد دول الشييخ أبو إستحاق إمام الشافمية ببندادطى أن الشمر والضوف والوبر جزء 
مقصل بالهيوان اتصال خاقة ؛ ينمى بهائه » فينجس عوته » كسائر الأجزاء . 

وأجاب عن ذلك عاق نا بأن" الما ليس بدليل على الحياة ؛ فإن النبات ينمى وليس 
بحى”ءوإذا عولوا على القاء القصل بالهيوان عولنا على الإبانة التى ندل على عدم الإحساس 
الذى يدك على تدم الحياة » وقد اسةوفينا القول فسها فى مسائل الخلاف » وأعسر' إليه فما 
تقدم » ويعجموع هذه الأفوال يتحّل الملا لكم » ويمخلص من الإشكال عندكم . 

السألة الثامنة ‏ قوله : ( وَمِنْ أَمْوًا نه وَأَوْبَارِهَا وَأَشْمارهاً 4 » وم يذكر القطن 
ولا المكتان ؛ لأنه يكن فى بلاد المرب الخاطبين يهنوإعا عند علمهم ما أتمم بدعامهم » 
وحُوطبوا فما عرفوا با فهمُواء وماقام مقام هذه وناب ماما يدخل فى الاستمال واللمنة 
مدخلا وهذا كتوله9" :دو َس من السماء رمن جبال فهها رمن برذ فوصوب * به من" 
2 4 عن بشاءع»؛ لقاطعهم بالبرد لهم كانوا يعرفون د اعندثم» 
وسكت عن ذاكر الثلج لأنه م يكن فى بلادثم » وهو مله فى الصفة والنفمة » وقد ذكرها 
النى” صلى الله عايه و 2 مما فى التطهير فقال : الابم اغسانى عاء ون ورر» وفوضن 
الذنوت والخطنا » ::ة الثوب [ الأبيض |92" الدنس بالماء . 
الآبة القاتةعذ : قوله تعالى 9» (دَافهُ جَملَ لكر" ما حَأقَ طلالاء وَجَمَلَ 
ل من اجبال أ كنا!» وَجَمَلَ ] عكم' سيل 20-6 ايل يسك" 
م 0 ك2 ثُ , أمملته 0 2 تون ا 

فمها أر لع مسما أل : 

السألة الأول عدد الله فى هذه الآية من نعمه ما شرح فبها اله » فنْها الالال تفى 
من حر.الشمس الذى لاتحتمله الأبدان» ولابدق ممه؛ ولا دونه الإنسان» من شجر وحجر 
وغمام » ومن جامها ال.ال » وهى : 

السألة الثانية ‏ افا الله عدة لاخاق » يأوون إلمها » وقح دين مها » ويتتزلون 


ل سبج السب صمي لمحا لال ممه ل 


(١)سورة‏ النور ا الةعع (؟)منم. (9)آية:١‏ 


7 لك 


الملق فمها » فقدكان الى" سل الله عليسه وسل يتمبّدُ _بدآر حرّاء » ويمكث فيه الليالى 
ذوات المده » ويتْروَدُ لذلك » ثم يرجع إلى أهله وقد خرج مباجراً إل ريه » هاريا 
من قومه » فارًا بدينه من الفكن مع أصحابة » واستحصن بنأر تر » وأام فيه ثلاث ليال 
مع المديق صاحيه » ثم أمفى هحرته »؛ وأنفذ عزامته <تى انتم ى إلى دار ثجرته . 

وقدقيل : أراد به السهل والجيال » ولدكنه حذف أحدم لدلالة الآخر عايه» 
م قال الشاعر : 

وها ]درق اذا ةاردا 0 اللن اك يلبق 
امير الذى أنا مُبْتَنِيه أمالشر الذى هو بَمْتميى 

وكا قال فى الحر بمد هذا : 0 ) » أراد والبراد» غذف ؛ لأن 
مانقق أحدها ىَّ الأكن. 

اللسألة الثالثة ‏ قوله : ل( وَحَمَلَ 7 1 0 سس لحك ) 

كال كز ماسر لبان من قوت مسو أو بو نآو ا قطن أوكقان. 
وهذه نعمة أنمم الله مها على الأدى ؛ فإنه خلقه عاريا» ثم جمله بنعمته بمد ذلك كاسيا ؟ 
وسائر الحيوانات سرابيلما جاودها أو ما يكون من صّوف أو شمر أو وبر علمها ؛ فشرّف 
الأدى بأن َّ ى من أجزاء سواء . 

السألة الرابمة ‏ قوله تعالى (دَسَاييل شيك" بأْسك') : : يعنى درُوع ا 
من الله مها على المباد عد للجهاد » وعونا على الأعداء» وعلمها » كا عل صَئْمةً غيرها » 
ولبسها النى” صلى الله عليه وسلم حين ظاهر بوم أَخُدٍ بين ورْعين » َه الجراحة» و إن كان 
يطلب الشوادة » كما يمد السيف والرمح والسهم للقتل مها لغيره » والدافمة مها عن نفسه » 
ثم ينفذ الله ما شاء من حكله» وليس على المبد أن يطلب الشهادة بأن يستققل مم الأعداء » 
ولا بأن يستسل للحتوف » ولسكنه يقاتل لتسكون كلة الله هى المليا » ويأخذ حِدرَه » 


سال الله الشمهادة خالصا كن قلءه 2 ويعطية اله 6 ما سيق ف عله » وهذا مهنى قوله 5 


1١1‏ سه 


( لعامكم تهون ) يفقح القاء على [ قراءة ]20 من قرآها كذلك » ومن قرأها بالغم فمناه 
لملمكم تنقادون إلى طاعقه كرا على ممه . 

الاية الرابمة عششرة ‏ قوله تمالىي9؟ : ( إن الله 0 بالمَدل و َالْإِحْمَانِ وبا 
ذى القر لقررى وَيَْعَى عن الفحداء وَالمتكرٍ والبتى_ يوظك,' لملكم كد كر 0 

فمها ست مسائل : 

السألةالأؤلى ‏ قوله: لآ بالْمَْلِ) » وهو معالمالم» وحترقته التوسّط بين طرف النقيض» 
وضْدُه الجور؛ وذلكأن البارى خلق الءالى تافام سَادًا متقابلاءزدوجاء وجمل المدل فىاطراد 
الأمور بينذلك علىأن يكون الأمر” جاربا فيه على الوسط فى كل ممنىء فَالمَدْل” بين العيد وربه 
يار ح الله على حظ نفسه» وتقديمرساه علهَوَاه» والاجتئابلازواجر» والامتثال للا واءر. 

وأماالمَدل بينه وبين نفسه فنمها عما بيه هلاكبا »كا قال تمالى0 : « و نعى التفس” 
عَنر الْهَوَى © » ووب الأطاع عن الاتباع » ولزوم القذاعة في كل حال » وممنى . 

وأما الْعَدْلٌ بينه وبين الاق ففى بدل. الصيحة » وثرك الخيانة فيا قل وكثرء 
والإنصاف من نفسك للم بكل وَجْه » ولايكون منك إلى أحد مساءة بقول ولا فمل » 
لافى مس ولافى عكن » حتى بالهم”؟© والءزم » والصبر على ما يصيبك مهم من البأوّى » 
وأقل ذلك الإنصاف من نفسك وترك الأذى . ' 

السألة الثانية ‏ الإحسان ؛ وهو فى الملل والممل .. 

فأما فى العلم أن تعر ف حدوث نفسك وتقصها » ووجوب الأولية*؟ تهالة ا كاله . 

وأما الإحسان ف الول فالحسدن ما أمر الله به » حت إن الطائر فى سحنك » و السو : 
فى دارك » لاينيئى أن تقصثر ق تمده ؛ فقد ثبت فى الصحيح عن البى' سَلى الله عليه سم 
أن امرأةً دخلت النار فى هراز حيستم| لام ى ستدها ولة ايسا ولا او كر 
دن حَدمّاش١«‏ “© الأرض . 








(١1)منم.‏ (؟)آية .ةف (؟) سورة النازعات » آية 4٠‏ 
(4)ىم:حق فىاهم. (0) فى م : الإلهية . 
)0( خشاشض الأرض 5-7 كات الماء 35 هوام الأرض و<دعراتما ٠.‏ والحديث )9 صحيح ملم : 


0 


ويقال : الإحسان آلا نترلة لأحد حقا » ولا تستوف مالك . وقد قال جبريل للنى” 
سلى الله عليه وسل : ما الإحسان ؟ قال : أن تمبد الله كأنك تراه » فإن لم تسكن تراه فإنه 
ياك . وهذا إشار إلى ما تعتقده الصوفية من مشاهدة الحق فى كل حال » واليقين بأنه 
مطلع عليك ؛ فليس من الأدب أن تعصى مولاك بحيث يراك . 

المسألة الثالثة ‏ قوله : ( وَإِيتَاه ذى القر'ك 4 : يمنى وسكة, الركحم » وإيفاء الحقوق؛ 
كا قال ابن عباس : المدل أداة الفرائض ٠‏ وكذلك يار م إيقاء حقوق اقلق إلمهم . 

عا خص ذَوى القرئ ؛ لأن حقوقهم تهم أ كد » وسيهم أؤْجب”9 , لتأكيد حق 
الاح التى اشة م ق الله” اسمها من اسمه » وجمل صلها من صلته . 

المسألة الرابمة ‏ النحشاء : 

وذل ككل قبييح » من قول أو فمل » وغايقه الزنا ؛ والدسكر” ما إندكره الشرع بالنعى 
عنه؟والبغى هو السكبر والظل والحسد والتمدىء وحقيقته تجاوز الحد» من بت الجرح2©9. 
فيذه ست مساثل . 

وقد قال ابن مسعود :: هذه أجعٌ ير فى القرآن لخيرر عتثل ور حتنب » وأراد 
ماقال قتآدة : إنه ليس من خُلق حسن » كان أهلٌ الجاهلية يمملونبه إلا أَمَرَ الله به » ولاامن 
خلق سبى «كانوا يتعاير” ونه بينهم إلا نهى الله“ عنه» وأن بريد المي الحَلقكلرم؛إنكان مؤمنا. 
فيزداد إعانا » وإن كان كافرا فيتبدل إسلاما » وموالاة الحلق باليشر والسياسة . ولهذا 
ووى أن عيسى عرض له كلب أو ختزر فقال له: اذهب بسلام » إشارة إلى ترك الإذاية 
حتى فى الميوانية الؤذية . 

الآبة الحامسة عشرة قوله تمالى7"؟: (١‏ وَأوْفوا مير الو إذَا عَاهَد ثم وَلَا فصوا 
الْأَيْمَآنَ ينه تو كيدها وقد جملت' الله لله ميسكم كفيلا إن لله يعم ما تفصلون ) . 

فيها ثلاث مسائل : 

: المسألة الأول فى ذ كر المَهد والوفاء به 5 تقدم فى الائدة والرعد شرحههو ا در"نا 


.) فم : أوكد وأوجب . (؟) بنى الجرح : فد وأمد وورم وترامى إلى فساد ( اسان‎ )١( 
آيةدة‎ )5( 
) أحكام القرآن‎ - ١ /5( 


-- ١١7مع‎ - 


إليه حيث وقع دك ع أمكن فيه . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( وَلا تَنقْضُوا الْأَيْمَانَ بَنْد تو كيدها ) : 

قال ابن وَهْبٍ » وابن القاسم » عن مالك : أما التوكيد. فبو حاف الإنسان فى الثىء 
الواحد مراراً » بردّدُ فيه الأعان يمينا بمد يعين »كقوله : والله لا أنقصّه ون كذا وكذا » 
بحاف27 بذلك مراراً ثلائة أو أ كثر من ذلك»فقال : كفارة ذلك واحدة [ إنما عليه ]9 
مثل كقارة البين . 

وقال يحبى بن سعيد : هى ف للمُهود » والمَهدُ يعين » ولسكن الفرق بينهما أن اله 
لا ير ؟ قال النى صل الله عليه وسل : مت ؛ لكل غادر واد يوم القيامة عند استه بقفار 
غدرته » يقال :“هذه عَدرَة فلان . ١‏ 

وأما اليين فقد شرع الله فمها السكفارة مخلصة”؟ منها » وحالة7؟© ما:انمقدت عايه . 

وقال ابن عمر : القوكيد [ فى اليين السكررة ]”*© هو أن يحلف مرتين » فإن حلف مرة 
واحدةٌ فلا كقَارة عليه . وقد بينا ذلك فى سودة الائدة » وأوشحنا صمة فول الللباء » 
وَسَدق هذه ازوانة عن أن عو 

السألةالثالثة ‏ إن كر البيينمراراً أ ىكيّرها أعدادا فلا يخاو أن يقصد بذلك الهأ كيد 

مع التوحيد » أو يقصد بذلك القأ كيد مع تثنية البين ؛ فإن قصد بذلك التأ كيد معالتوحيد 
فلا خلافَ فى أمها كفارة و احدة » وإن كان قصد التوكيد مع تثنية اليين فقسال الشافعى 
وأ بوحئيفة :. :سكون ,كينين» وقال مالك: تسكون عينا واحدة إلا أن بريد بهكفارتين © 

وتملق الفقهاء بأنها تثنية عين » نتثنية الكفارة أصل » فله أن يمقدها بذلك . | 

وعوّل مالك على أنه إذا قصد السكقّارةفيازمه ما التزم» وأما إذا لم يقصد الكفارة»وإنا 
قصد إلى تثنية المين فلا يفتقر إلى كفارتين كا و حاف بيمين واحدة على معنبين أو شيثين» 
فإن كفارة واحدة تيه . ١‏ 

7 (0١)فىم:‏ واف أثقمه من © ذاء بردد فيه ذلك مرارا ٠‏ (؟)ايس فى م . 


(*) فى القرطى: مخصلة واحدة . (4)فى م :وحل . وف القرطى: وحل مااتعقدت عليه اليمين. 
() ليس ىم )١( ٠.‏ فى !: يريد بكفارتين . 


لت و7١‏ س 1 


. الأية السادسةرعشرة ‏ قوله تمالى0© : ([ فإذًا قرأت القرآن تقذ الله من 
الشيطان الاجم ) . ش 
فمها ثلاث مسائل : 


السألة الأولى ‏ انتعى الى" بقوم. إلى أن قلوا : إن القارىّ إذا فرغ من قراءة القرآن 
حرفن يستميذ بالله من الشيطان الرجم - 

وقال الملماء : إذا أراد قراءة القرآن تموذ باه » وتأوّلوا ظاهر « إذا قرأت » على أنه 
إذا أردت »كا قال : ( إذا كَمَم إلىالمكاة » ممناء :إذا أردئم القيام إلى الصلاة» وكقوله : 
113 يت - الله ؛ ممناه : إذا أَرَدْتَ الكل . 

وحقيقة القول فيهأن قول القائل 5 فمل 6 يحتمل ابثْدأالفمل » ويمحتمل تعاديهفى الفمل» 
ويحتمل عاهه للفمل . 

وحقيقته عام الفغل وقراغة عندنا » وعند قوم أن حقيقت ه كان فى الفمل » والذىرأيناه 
أو ؛ لأن بناء اللغى هو فمل »كا أن بناء الحال هو.يفمل » وهو بناه الستقبل بمينه . 
ومخلصه للحال تمقيبّه بقولك الآن » ويخلْصّه للاستقبال قولّك سيفمل ‏ هذا منتهى الحقيقة 
فيه . وإذا قلنا : قرأ » يعمنى أراد »كآن محازاء وؤجدناه مستعملا » وله مثاك لكملناه عليه. 

فإن قيل : وما الفائدمٌ فى الاستماذة من الشيطان وقتَ القراءة ؟ وهى : 

امسألة الثانية ‏ قلدا _فائدته امتثال الأمرٍ ؟ وليس لاشرعيّات فائدةٌ إلا القيام يق الونَاه 
فى امتثالها أمراً » أو اجتنامها نميا . 

وقد قبل : فائدتها الاستعاذة من وَساوس الشيطإن عند القر اءة »كا قال تعالىي 9 : 
وما أَرْسلناً من قبِيِك من رَسُولٍ ولا نى” إِلّا إذا تمنى أَلتَى اله شيطان فى أمدّته» ؛ يمنى 
ف تلاونه . وقد بينا ذلك فى جز تنبيه النى على مقدار النى . 

امسآلة الثالثة كان النى” صلى الله عليه وس لم إذا انتقح القراءة فى الصلاة 
ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك » وتبارك اسلْمُكُ ؛ وتمالى جَدْكُ » ولا إله غيرك » 


لج صم ميم مصيب مب سس بسي و لص ل سام وسص نج مم ل ل 


(١)آية‏ هه (١)سورةالحجءآية‏ ره 


- ؤ١الو‎ 


“م يقول: :دلا إل إلا أت ثلاما . ثم يقول: الله كبر كبير اء ثلاما » أعوة لله السميع اليم 
من الشيطان اجيم » من هزه تفخ وده( ' » ثم يقرأ . هكذا رواه أبو داود وغيره » 
واللفظ له . 

وعن إلى سميدالخدارى أن الى" سل الله عليه وسل كانيتم وذ صلانه قبل القراءة9©, 
وهذا نف الرد على مَنْ برى القراءة قبل الاستعاذة عطلق_ظاهر الافظ . 

وقال مالك : لا يتموّذ فى الفريضة » وْيتموّة فى النافلة » وفى رواية : فى قيام رمضان . 
وكان مالك يقول فى خاصة نفسه : « سبحانك اللهم وبحمدك » قبل القراءة فى الصلاة . 

وقد رَوى مسل أن مُمر بن امطاب كان يجهر” 
مبح مَُفَن عليه » قال : كان زسول الله سلى الله عليه وسبل يسكت بين التسكبير 
والقراءة إسكاتة . فقلت : يا رسول الله ؛ إسكاتك بين التسكبير والقراءة ما تقول” فيه ؟ قال: 
أقول : اللبم باعد بينى وبين خطاياى» كا باعدت بين الشرق والغربء الام تَقَْ من الحطايا 
كا ينقى الثوب الأبيض من الدنّس » اللهم اغسل خطاياى بالماء والثاج واليرّد . 

وما أحّنا بالاقتداء برسول الله فى ذلك » لولا غلية” العامة على المق 


بذلك فى الصلاة » وحديث ألى هررة 


وتسلق من أخذ بظاهر الدوّنة بعامكان فى الدينة من المهل » ول يثبت عندنا أحداً 

من أنمة الأمّة ترك الاستعاذة إن مر" تعمل بس 1 مكيف 0 فاحينا: 
ومن أغرب ما وَجَدناَهُ قول" مالك فى الجموعة ‏ فى تفسير هذه الأية : فإذا قرأت 
القران ... الأية ‏ قال : ذلك بمد قراءة أم القرآن ىقرا فالصلاة »وهذا 0 به 
أثرث» ولا يمضده نظر ؟ فإنا قد بيّنا حُسَكْم الأبة » وحقيةنها فيا تقدم » ولوكان هذاكا قال 
بعض الناس إن الاستعاذة بمد القراءة لكان مخصيص ذلك بقراءة أم” القرآن فى الصلاة 


وم ب 3 4 ّ-” سه * 7 . ع . 
دعوى عريضة لا تشّبه أصول مالك » ولا انهمه » والله أعلم إسر هذه الرواية . 





(1) الحمز : الغمز والنخس . وكل شىء دففتة ققد همزته . والنفخ (الشكو» لأن لمكي يتدام 
وجمم تقسه ولقسه فيحتاج أن ينفح ٠‏ قال ابن الأثير :ا جاء تفسيره فالحديث أنه الغض لأنه ينفث من الفم؟. 


() ف ١‏ : قبل القراءة فى الصلاة الذكرٌ الشهور . 


- ١١70 


الأية السابمة عشرة ‏ قوله تمالى© : لإمَن كفن الم من بد إعانه إلا من أكْرء 
وَكَلبُه مُطميق” بالإعان ولكن من شرح بالكثر سدرا فمليىم' عضي من اللو 

فمها تسم مسائل : 

المسألة الأولى ‏ هذه الآية نزلت ف الرندين» وقد تقدم”'؟ وّكر بض رمن أحكامالردّةفى 
سورة الائدة» وبينا أن الْكفر بالل كبيرة حبطة للعمل» سواء تقدمها إإعان أو لم يتقدم » 
والكافر” أو الرتد هو الذى جرى بالكَفْر لسانه» مُخْيراً ما انشرح به من السكفر صداره» 
نمليه من الل السب » وله المذاب الأليم » إلا من أ كر وهى : 

المسألة الثانية ‏ ف كر استثناء مَنْ :كل بالكفر بلمسانه عن | كراه» ول يمقد على ذلك 
قبه » فإنه غارج عن هذا اللكم » ممذورٌ فى الدنياء منفوث له فى الأخرى. 

والَكْرَةُ22 هو الذى ل مخ وتصريف إرادته فى متعلقاتها الحتملة لها » فو مخقار » 
عمنى أنه بتى له فى حال إرادته ما يتملق به لى البدّل » وهو سَُكْرَث عمتى أنه حذف له من 
متملقات الإرادة ماكان قد سفها يحرى عليه قبل الإكراه » وسيب حَذْ فبا قول أو فمل 3 
فالقولٌ هو التهديد » والفْمْلٌ هو أَخْدّ الالّ» أو الضربء أو السجن؟ وقد تقدمت الإشارة 
إلى غىء من ذلك فى سورة يوسف . 

وقد اختلف الناس فى«لنهديدء هلهو ! كراء أم لا؟ والسحيح أنه ! كراه؛ فإنالقادر 
الظالم إذا قال رجل:إن تفمل كذا وإلَا قتلقك , أو ضربتك » أو أخذت مالك » 
أو سجنتك » ولم يكن له من يميه إلا الله » فله أن “يقددم على النمل » ويسقط عنه الإثم” 
فى الجلةء إلا فى الققل » فلا خلاف بين الأمة أنة إذا أ كْره عليه بالقَمل أنه لا يحل له أن 
يفدى نفسه يقكل غيره ؛ ويازمه أن يصبر على الملاء الذى هنزل به » ونسأل الله العافية” 
فى الدنيا والآخرة . ١‏ 

وا<تلف فى الزنا , والصحيح أنه يحو زّ له الإقدام عليسة » ولا حد عليه » خلافاً 


(١)آية 011٠٠5‏ (١)صفحة‏ دوه (؟)هنافى هامش م : « مألة الأكراه وحقيفته » . 


حد وكمارا -- 


لابن الاجشون » فإنه ألزمه الح" ؛ لأنه رأى أمها شمهوة خلقية لا يسور علمها كرا » 
ولكنه غفل عن السبب ف باعث الشهوة » وأنه بطل 210 : 
وإنعاوجب الحد على دسهوة بمث عللها سبي اختيارى » فقاس الشىء على ضده » فم 
5 بصواب من عنده ٠‏ 
وأما السكفر بالل فذلك حائز له بفير خلاف على شراط أن يلفظ تباسانه » وكلبْه منشرح 
بالإعان » فإن ساعد قلبّه فى السكفر لسائه كان آ"عا كافرا ؛ لأن الإكراء لاسلطان له فى 
الباطن » وإنعا سلطاته على الظاهر ؟ بل قد قال الهتقون من علهاثنا : إنه إذا تلفظ بالكفر 
أنه لا يجورٌ له أن يجرى على لسانه إلا جريآن الْمأريض”9؟ » ومتىلم يكن كذاك كان كافراً 
نما . وهو المبحيس” ؟ فإن.الماريض أينا لا سيلطان للا كراه عامها ؛ مثاله أن يقال له : 
| كفر” لله » فيقول : أنا كافرث الله » بريد باللامى » ويحذف الياء نك من الغازى 
والقاضى والرابى » فيقال : الذاز والقاض والرام-. وكذلك إذا قيل له : ١‏ كفر بإلنى » 
فيقول : ه وكافر بالنى » وهو بريد بإلنى السكان الرتفع من الأرض . - 
فإن قيل له : ١‏ كفر بالنىء مهموذا » فيقول : أنا كافر بالنىء بالطمز » ويريد به الذير 
أى خب ركان » أو بريد به النىء الذى قال فيه الشاعر 7 : 
م رَئْمهم9 ذُققَ الصَى .كن النىء من الكائبي 
ولذلاك حى عن بمض العلماء من زمَن_فتئة أدبن حتبل على خَاق القر 3 أنه دعى 
إلى أنيقول مخلق القرآنٌ » فقال: القرآنٌ والتوراة والإحبل وا بور 5 يمد دهن بيده ل هذه 
الأريمة غلوقة” » يقصد هو بقابه]سابمه التى عدّدّ مهاء وفرم الدىأ كرهه أنه يريد الكتب 
الأربعة المتزلةة دن الله عل أنبياثه 2« تخاص ف ننفسه» و إغراه فهم الذى أكرهه : 
)١(‏ فى القرطتى : وهو الذى أسقط حكنه . (؟) ل يحل إطائل : لميظفر ولإيستفد منها كبير فائدة 
ع المعاريض : التورية عن الغىء بالشىء 2«( وأعراض اكلام ومعاريضه : كلام يشبه بعضه بعضا 


فى المانى ٠.‏ (4) الاسان رت ء ونسب فيه إلى أوس بن حجز . فال : وروى بيت أوس بن حجر 
بالناء والثاء » ومعناعا واحد . (0) فى اللسان > لأصبخ . (5) الرتم ‏ بالناء والثاء : 


الدق والكسسر . ويريد بالنىء : السكان المر: تفم . والكائب : الرمل الجتمم . 


- ١١" 


ولا كان هذا أمرا ممما عليه عند الأمة » مشهورا عند الملهاء ألَنْ فى ذلك شيخ اللنة 
ورئيسها أبو بكر بن مُرَيد كتاب اللاحن للسكْرَهين » لاه يبدع فى المالين» ثم ركب عليه 
الفجم الكابت» لمع فى ذلك مموعا وافرا حسنا » استولى فيه على الأمّد » وقر'طّس02© 
اررض . 

المسألة الثالئة ‏ هذا يدل على أن: الكفر ليس قبي لمينه وذاته ؛ إذ لوكان كذلك لما 
حسّنه الو كر اه وا سكن الأمر ما قاله علماؤنا من أَهْل_ السنة أن الأشياء لا تفبّح لذواتها 
ولا. “حسن لذوانها ؛ وما تقبح وحسن بالشرع ؟ فالقبيح ما نعى الشرع عنه ». والحسن 
ما أمر الشرع به . 

والدليلٌ على صة ذلك أن المَمَلَّ الواقع اعتداء يمل القَل السقوى قصاصا فى الصورة 
والصفة » بدليل أن الغافلَ عن سبمها لا يفرق بينهما » وكذلك الإيلاج فى القراج عن 
مكاح » يال الإبلاج. عن سفاح فى اللذات والحركات » إا فرق بيمهما الإذن ؛ وكذلك 
الكفر الذى يَصْدّر عن ال كراه عامل لعافو عق ن الاخقيار ؛ ولسكن ان 
0 شرع فى أحدها ودَحُره فى الآخر » وقد أحكنا ذلك ىكتب الأسول . 

الم ألة الرابمة ‏ إن ١١‏ 1 إن كان بالل كراه جائزاً عند الملماء فإن من صير على البلاء 
فئُ يفتقن: حتى قل فإنه فمهيد » ولا خلاف فى ذلك » وعليه تدك أماة الشريمة التى يطول 
سردهاء» وإعا وقع لذن رخصة "من الله را بإلخاق, » وإيقاء عامهم » ولمافى هذه 
الشريمة من السماحة » وثفى الحرجرء ووَضّْم_الإمنر . 

السألة الحامسة ‏ قد أن الآن أن ند كر سبب نزول .هذه الأية المكية » وف ذلك 
اثلاث ر وَايات 229 : 

الأولى ‏ أمها نزلت فعَمَار بنياسرء وأمه سّميّة وخباب بنالأرَتَ» وسلةب نهشام». 
والوليد بن الوليد » وعياش بن ألى ربيعة : » والقداد بن الأسود » وقوم أسلموا» ففتتهم 
الشركون عن د ينهم ؛ فثبت بمضمهم على الإسلام » وافتتن بمضهم » وصبر بمضهم على البلاء : 

١١7 : قرطس : أصاب . (؟) أسباب الأزول‎ )١( 


.م١١‏ سس 


وم يصبر مم » فقتلت سمية » وافتقن مار فى ظاهره دون ياطنه ؛ وسأل النى سلى اله عليه 
الثانية ‏ قال عكرمة ': نزات الآية فى قوم أسلمُوا بمكة » ولم يمسكنهم الحروج » فلها 
كان يوم يدر أخرجهم الشركون معهم كرها فقتلوا. قال: وفمهم نزلت7؟: « إلا الستضعفين 
من الرحال والنساءوالو لْدَانِ لايستطيمو عو و لاموتدو نسدلا. فأولئك عسى الله أزيشد 
عنهم » وكان الله عَفوًَا عَقُورا © . 
الثائثة ‏ قال مجاهد : أول من أظهر الإسلام سبمة : رسول الله صلى الله عليه وسلم » 
وأبو يكر» وبلال » وحَّاب» وعمار ؛ ومنهيب» مده #انأنا رسول الله دلى لله عليهوسل 
قئمه أبو طالب » وأما أبو بكر فنمه قوامُه » وأما الأخرون فالبسومم أَذْرَاع الأديد» 
وأوقفو©9#؟ فى الشمس » فبلغ متهم الجبهد ما شاء الله أن يماغ ؛ من حر الحديد والشمس » 
فلا كان من المشاء22 أثاثم أبو جهل » ومعه حَر'بة مل يشتمهم ويوبّخهم » ثم أنى ممية 
فطمن بالحربة فى قبلها حتى خرجت من فها ؛ فعى أول قميد استشهد فى اللإسلام ٠‏ 
وقال الآخرون : ما سألوثم إلا بلالا » فإنه هانت عليه نفسّه » لملوا يءدْبونه ويقولون 
اله : ارجع إلى ربك وهو يقول: أحَد أحد » <تى ملوه ‏ ثم كتفوه » وجملوا فعدقه حَبْلا 
من رليف » ودفموه إلى صهيامهم يامبون به بين م م71 ؛ <تى ل وتركوه » فقال 
جمار : كلنا قد تكلم بالذى قالوا له » لولا أن الله تداركفاء غير بلال » فإنه هانت عليه نفسّه 
فاق شان عقوم انق كوم ارالك هله الام 
والصحيح أن أبا بكر اشترى يلالا تأعتقه . 1 
السألة السادسة ‏ لا سمح الله تعالى فى الَكفر به *وهو أصلُ الشريمة » عند الإ كراء» 
ول يؤاخد به » ل الملماة عليه فروعَ الشريمة ب» فإذا وقع الإ كراه عامها ل يؤاخذ به» 
00 (١)آية‏ 7ه 446 من سورة الناء . (؟) ف القرطى : ثم صهروثم فى الشمس. 


(؟) فى القرطى : من العشى . 
(4) الأخشبان : الجبلان المطبقان بككة » وها أيوقبيس» والأحر ( ياقوت ) . 


- اماا سه 


ولا يترتب حك عليه » وعليه جاء الأمر” الشهور عد الفقباء:رفع عن أمتى اللا والنسيان 
وما استسكرهوا عليه . 

والطير » وإن ل نيصح سئده 2 فإن معناه سحب" باتفاق من الملهاء 2« ولكهم اختلفوا 
فى تفاصيل » مها : قول ابن الاجشون فى حدّ الزئا » وفد تقدم. ومنها قول ألى حثيفة: إن 
طلاق الَكْرَه يازم ؛ لأنه لم يمدم فيه أكثر من الرضًا » وليس وجوه بشرط فى. الطلاق 
كالهازل . وهذا قياس باطل ؟ فإن الحازل قاس إلى إيقاع الطلاق » راض به » والسكرة 
غير راض به » ولا دي له وى الطلاق . وقد قال النى سلى الله عليه وسل : إنما الأعمال 
بالنيات ولِِكُل امرى ما توى . 

ومها أن الكرَء على الققل إذا تل “يقتل ؛ لأنه ققل من يكافئه ظلها استبقاء لنفسه » 
فقتل » كا لو قله الماعة . 

وقال أبوحفيفة وسحنون : لا يقتل »وهى عَثْرَه من سحنون وقع فيها بأسد بنالفرات 
الذى تلقّنها عن أصماب ألى حنيفة بالعراق » وألقاها إليه » ومن يوز لهأن قى نفسهبأخيه 
السل » وقد قال رسول اله : الس أخو السل لا يثلله ولا يظفه ٠‏ وقال التى صلى الله عليه 
وسل : انْصّر' أخاك ظالما أو مظلوما . قالوا : بارسول الله ؛ هذا ننصره مظلوما » فكيف 
ننصره ظالما ؟ قال : تسكفه عن الظل ؟ فذلك تضْرك إياه . 

السألة السابعة "من قريب الأمر أن علماءنا اختلفوا فى الإكراه على الحنث ف اليين» 
هل بِقَع به أم لا ؟ وهذه مسأله عراقية ست لنا مهم » لا كانت هذه المسألة » ولا كانوا 
مِ » وأىُ فرق باممشر أصحابنا بين الإ كراء على البيين فىأنها لاتلزم وبين الحنث فى أنه لايقع » 
فاتقو | الله وراجموا بصائرم » ولا تنترُوا بذكر هذه الرواية فإنها وَعْمَة" فى الدراية0© 

السألة الثامنة ‏ إذا اكره الرجلٌ على إسلام أهله لما لا يحل أساها » ول يقتل نفسه 
دومها » ولا احتمل إذاية فى تخليصها . 

والأسلٌ فى ذلك ما أخبرنا أبوالحسن بن أيوب عديئة السلام » أنبأنا أبو عبدالله الحسن 





. ف !: الرواية‎ )١1( 


-- مخ سس 


ان ممدء» أنبأنا أب على بن حاجب ء حدثنا محد بن يوسف » حدثنا تمد بن إسماعيل » أنبأنا 
أبو الهان » أنيأنا شميب أبوالزناد »عن الأعرجء عن ألى هربرة»قال: قالرسول الله سلى الله 
عليه وسلم : هاجر إبراهم بسارّة ؛ ودخل نها قريةة فمها ملك من اللوك » أو جار من 
الجبابرة » نأرسل ! إليه أن أرسل إلى مهاء فقام إلمها » فقامت تقوسّأ وتصَّلى » فقالت : الهم 
إن كنت آمنت ريك وبرسولك ة فلا تسلط على ؟ الكافر » فنط حتى ركض برجله . 

المسألة القاسعة ‏ فإن كأن الإكراءٌ حمق عند الإباية من الانقياد إليه فإنه جات شسرعا 
تنفد ممه الأحكام ولا يؤثر ف رَة شىء مها . ولا خلاف فيه . 

وقد اتَفْقَ الملداء على أن دليلَ ذلك ما روى أبو هربرة قال : بينا حنفى السجدالهرام 
إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسل فقال : انطلقواإلى مهود» فر جنا معه»<تى جِكْنا 
بيت المدراس » فقام الننى” صلى الله عليه وسلم فنادام : بامعشر مهود » أسدو' ...لموا. نقالوا 
له : قد بلذت با أبا القاسم ٠‏ فقال: ذلك أريد »ثم قالها الثانية»فقالوا : قدبلنت يا أيا القاسمم» 
م قال الثالثة » قال : اعلهوا أنما الأرض ل ولرسوله , وأنى أريد أن لمكم » فنوجد 
منسكم اله شيئاً فليبمه » وإلا فاعاموا أا الأرضٌ لله ورسوله » وطهذا الحديث من ن قول لنب 
صل الله عليه وسل درلل 5 سد نظام » ويترتب على ب" ملع 
الضطر أحكام” مانا فى كتب الفروع . والله 0 ١‏ 

الأية الثامئة عشرة ‏ قوله تعالى0© : ل وَلا واوا لما 7 تصف اليم * الكذبَ 
هَذَا حَلال وَعَذَا حَرَام لتَفترُوا على الله السكذب إن الذين يفترون على الله السكَذبَ 
لا يفلحون 4. ظ 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ فى قراءتها 

قرأها الجاعة التكذب ‏ بنصب الكاف ؛ وخفض الذال»ونسي الباء .وقرأها الحسن 
وغيره مثله » إلا أن الباء مخفوضة » وقرأها قوم بضم السكاف والذل . فالقراءة الأولى يكون 


(1) آية دا 


سملو 


فها الكذب على الإتباع لموشع رمايقولون . ومَنْ رفم السكاف والذال جمله نمتا للألسنة . 
ومن نصب اللكاف والباء جمله مفعول قوله : تقولوا » وهو بن كله . 

السألة الثانية ‏ معنى الآية : 

لا تصفوا الأعيان بأنها حلال أو حرام من قبل أنفسكم ؟ إعا الحرام الحلل هو الله 
سبحانه . وهذا ردٌِّعلى المهود الذي ن كانوا يقولون : أن اليتة 0 وعلى العرب الذين كانوا 
يقولون : ما فى بون 0 الأنعام خالصة لذ كورنا » وححركمٌ على أزواجنا ؟ افتراء على الله 
بضلاهم » واعتداء» وإن أمهلهم البارى ف الدنيا فمذاب الآخرة أشدٌ وأبْقَى . 

السألة الثالثة ‏ قال ابن" وهب : قال لى مالك : لم يكن من فَبنْيا المسلمين أن يقولوا: هذا 
خرامٌ وهذا حلال » ولسكن يقولون: إنا نكره هذاء ولأ كن لأستم هذا » فسكان الئاس 
يُظيمون ذلك » وبرضؤن به . وممنى هذا أن التحريم والتحليل إا هو قدكا تقدم بيانه؛ 
فليس لأحد أن يصرّح بهذا فى عَيْنِ من الأعيان » إلا أن يكون البارى يبر بذلك عنه» 
وما دق إليه الاجتهاد فى أنه حرام يقول : إلى أ كرّه كذاء وكنيلك كان مالك يفعل ؛ 
اقتداء عن تقدم من أهل النتوى . 

فإن قيل : فقد قال فيمن قال لروجته :“انث عل عراوك إتباتخرا جاو كو ثاثا د 
قلنا : سيأنى بيان ذلك فى سورة التحرم إن شاء الله . * 
وثقول هاهنا : إن الرجلّ هو الذى ألزم ذلك لنفسه » فألزمه مالك ما التزم . 

يوأت آخر - وهو أقوى؛ وذلك أن مالسكا لا عم على إن أ ةطالب يقول: ا" نها حرام 
أفتى بذلك اقتداء به » وقد يتقوى الذليل على التحر.م عند امجمهد. فلا ل أن يقول ذلك 
عندنا » كا يقول : إن الرب! حرام فى غير الأعيان الستة التى وقع ذكر”ها فى الرب! » وهى 
الذهب» والفضة ء الب والشعيرء والقّرء واللح» وكثيراً أمايُطلق مالك» فذلكحرام لاايصاح 
فى الأموال الربوية » وفما خالف الصالح » وخرج عن طريق القاسد لو ة الأدلة فى ذلك . 

الآيةالقاسمةعشرة ‏ قوله تعالى29 : ل( إن بر اهم كا نأمة قانعا شر حنيفا وَلم' بك 
58 المشركينة 4 


١٠١ آية‎ )١( 


 ا١مع‎ 


فمها مسألتان . 

السألة الأولى ‏ قال ابن” وهب » وان قاسم »كلاها عن مالكعقال : بلفنى أن عبدالله 
ابن مسعود قال : يرحم الله مُكَادْ بن جبل » كان أمّة قانتا لله ٠‏ فقيل لابه ارعن' نا 
5 كر الله مهذا إبراهيم ! فقال ابن مسعود : إن الأمة الذى 00 الئاس الخير » و إن القانت 
هوالطيع . 

وقال الشمى : جدثنى قرو بن نوفل الأشجعى؛ قال: قالابن مسمود: إنمماذا كان أمّه 
قانتا لله حفيفاً . فقلت فى نفسى :غلط أبوعبد الرحمن» إعاقال اللهتمالى : إنإبراهيم كان ام 
انعا كه حنيفا . فقال : أتدرى ما الأبّة القانت ؟ قلت : الله أعل قال : الأمة الذى 015 
الخير . والقانت لله : الطيع لله وارسوله »وكذلك كان مماذ بنجبل 1 “الخير » وكان مطيما 
لله وأرسوله. 

السألة الثانية ‏ الحديف : الخلص ء وكآن إبراهم قائما لله بح سغيرا وكبيرا » آثاءالله 
ركلف اند عله » فنصح له » وكسر الأصنام » وبين قومه بالمداوة » ودعا إلى عبادة 
ربه » و تأخذه فى الله ا لانم ؟ فأعداه الله ألا : يبعث تنأ مده إلا 2 لن ذريته » وأعطاه 
الله ألا يسافر فى الأرض » فتخطر سارة بقابه إلا هتك الله بينه وبينها المجاب » فيراها » 
وكأن أول من اختان 5 وأقام مناسك ك المج » وضحَّى » وعمل بالسان نحو قص الأظفار » 
ونذف الإبط » وحلق الما نة» وأعطاء الله لذ "كر الخيل فى الدنيا » فائفة ت الأمم” عليه » 
و ينقص ما أعطى فى الدئنا يا من مه قالآخرة» فاضي إلى متمد وأمكته 3 3 بسع فل 
إراهيم » فإنه كان حنيفاً مساها » وما كان من المشر كين . فل كل عَبدر أن يطيع الله » 
ويل الأمة ؛ فيكون فى دين إراهم على الله . 

الآّية الوفية عشرين ‏ قوله تمالى0" : لإ إنما جُملَ السنت عَلَ الَذينَ اخْتَلَقُوا فيه 
إن ربك ليحكم” بَنتهم' يم القيامة نيا كآنوا فيو يخقلفون ». 

فمها خحس مسائل : ش 
المسألة الأولى ‏ المرادٌ بإلذين اختلفوا فيه المبود والنصارى»أى فر ضّ تعظايم” يومالسبت 


١؟4 آية‎ )١( 


 ا١١مودح‎ 

على الذين اختلفوا فيه ؛ فقال بمضنهم : هو أفضلٌ الأيام ؛ لأن الله فرغ من خَلق الأشياء 
يوم الجمة » ثم سَبَت237 يوم السبت . 

وقال آلخرون : أَمْسْلٌ الأيام يوم الأحد ؟ لأنه اليوم الذى ابتدأ فيه خلق الأشياء » 
فاختلفوا فى تمظم عَيْر ما فرض عليهم تمظيئعه » “م بمد ذلك استحاوه . 

المسألة الثانية ‏ ما الذى اختلفوا فبه؟ 

معن ارال 

الأول أنهم اختلفوا فى تعظيمه »كا تقدم ؟ قاله ماهد . 

الثانى ‏ اختلفوا فيه ؛ استحله بمضهم » وحرمه آخرون ؟ قله ابن جُبير . 

الثالك قالابنزيد: كانوا يطلبون يوم الجمة فأخطأوه؛ وأخذوا السبت» ففر ضعليم. 

وقيل فى القول الرابع : الإجم اموا يوم انمه داه النو| ركو : أريد يومالسبت ؟ 
لأنه فرغ فيه من خَلقَر السموات . 

الامس ب روى أن عيسى أمر التسإرى أن يتخدوا وم م الجمة عيدا « فقالوا : 
لا يكونْ عيدنا إلا بَمْد عيد المهود » لكملوه الأحد . 

وروى أن مومى قال لبنى إسر اثيل: تفرغوا إلى الله ىكل سبمة أيام فى يوم رتمبدونه» 
ولا تعماون فيه شيثاً من أَمْرِ الدنيا ؟ فاختارٌوا يوم السبت » فأمرهم مومى بالجمة:» فأبوا 
إلا السبت ء لكمله الله علمهم . 

امسسألة الثالثة ‏ الذى يفمصّل هذا القول ما روى أن النى" صلى الله عليه وسل قال: يحن 
الأخرون السايقون يوم القيامة » بَيدَ نهم أوتوا السكتاب مِنْ قبلنا » وأوتيناه من بمدثم » 
هذا اليوم الذى اختلفوا فيه » فبدّانا الله » فالناس علد » المهود غداً والنصارى 
إعد غد . 

فقوله صلى. اله عليه وسلم :نذا الوم الخقاتوا 586 الله له » يدل على أنه عُرض 
علمهم » فاختار كل" أحد ما ظبر إليه » وألزمئاه من غير عرض » فالتزمناه . 

وقد روى فى إعض طرق الحديث الصتحي.ح م فهذأ بوهم الذى فرض الله عامهم 5 


ل 


60 سيت * استراح . 


داك - 


فاختلفوا فيه . وفى الصحيح فى بمض طرق الحديث : فسكتء ثم قال : حق على كل مسلم 
أن ينتسل ف كل سبعة أيام يوما » ينسل فيه رأسه وجسده . وهذا عمل » فسره الحديث 
السحيح : عُمْل يوم الجمة واجب على كل حمر . 

المسألة الرابعة ‏ رُوى أن المهود حين اختاروا يوم السبت قالوا : إن الله ابتدأ الخلقة 
يوم الأحد » وأا يوم الجمة » واستراح بوم السيت » ففدن نترك الممل يوم السبت . 
فأ كذمهم الله فى قوم بقوله تالى'© :2‏ ولقد خلقنا السموات والأرض وما بِينهما فى ستة 
أيام ... © الآية. 

فلا تركرا المَمَلَ فى يوم ابت بالتزامهمء وابمَدَمُومبرأمهم الفاسدء واختيارهم الفائل» 

كان مهم سس رَعَامُ » ومنهم من اخترمه ؟ فسخط امّ” على ابيع ؛ حسما تقدم فى سورة 
الأعراف . 

واختار الله لنا يَوْمَ الججمة » فتبلها خيرة رَبنا لنا » والتزمنا من غير مثنوية ما ألزمنا » 
وعرفنا مقدارَ فضله » فقال لنا فى الحديث الصحيح » عن ألى هريرة : حَيْرُ يوم طلعت فيه 
الشمس يوم الجمة » فيه خاق آدم وقية أهيط » وفيه 3 عله » وفيه مات »© وقيه 
تقوم الساعة » وما من دابة إلا وهىمصيخة يوم الجعة من حين تصبح إلىحينتطلع الشمس» 
شفقا من الساعة» إلا الجن والإنس» وفيه ساءة لا يصادفها عبد مسل وهو يصلى يسألاله 
شيثاً إلا أعطاه إياه ... فى حديث طويل هذا ! كثره . 

دجم لنا فيه الوجهين : فضّل المََلٍ فى الآخرة » وجواز الم فى الدنياء وخشى علينا 
رسول الله ما اجرى / ن كان قبلنا من ٠‏ الت لع فى يومهم الذى اختاروه » قنمنا هن صيامه 0 
فقال ؛ لا تَخمو وا بوم الجمة بصيام ٠‏ ولا للها بقيام . وعلى ذلك كثير هن ع الملاء . 


ورأى مالك أن صومه حائز كسائر الأيام . وقال : 9 دض أهل الع فى زمانه كان 
يصومه » وأراه كان يتحركاه . 

ون النى عن تخصيصه أشبه ال العالم اليوم؟ فإنهم ذترعون ف الششريعة ماياحقهم عن 
تقدم » --05 به سلهم ؟ وذلك مدموم على لسان الرسول ؛ فإن الله شرع فيه الصلاة» 


)١(‏ سورة قء آبة هع 


ع بام١اؤا‏ سه 


و يشرع فيه الصيام » وشرع فيه الذ كر والدماء ؛ فوجب الاقتفاه لسنته » والاقتصار. 
على ما أبانَ من ششرعقه » والفرارٌ عن الرهبانية البتدعة » والخشية من الباطل الذمؤم على 
لناث الرسول: 

المسألة الشامسة ‏ قوله :فيه خلق آدم ؛يدنى جم فيه خاقة) وتفخ فيه الو حو هذانضل 
٠. 5‏ وقوله: فيه أهيط إلى الأر ض- م وَحَه الفضل فيه؛ ولكن الللماء أشاروا إلى نز جه 
التفضيل فيه أنه تيب عليه من نيه ؛ وهيط إلى الأرض 0 به » حين قال : إلى جاعل 
ق الأزقن نارقة . امسق اوقد كدق | اق ذلك وبوقاد الع رت كف 
وفضل عظيم » ووجّه الفضل فى موته أن الله جمل” له ذلك اليوم لاقائه . 

فإن قيل : فقد جمل الله لحمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وقتا لاقائه . 

قلنا : يكون هذا أيضاً فضلا » يشترك فيه مع يوم الججمة » وببتى ليوم الججمة قطلله الذى 
أعطاه الله له زائدا ٍٍ سار أيام الجممة ؛ ومن شارك شيئا فى وَجْه ؛ وساواه فيه لا كتنع 
أن يف ضله ا أ سواه . 

واناقةه تفضيله فى قيام الداعة نيففلان يم القيامة أفضل الأيام:» حمل قدومه فى 
صل الأوقات » وتسكون فاحته فى 1 كرم أوقات سائر الأيام؛وءن فطلو استشما ركل” 
دابة » وتشوّقها إليه ؟ لما يتوقع فيه من قيام الساعة ؛ إذ هو وقت فنائه! » وحين اقتصاصها 
وجَرَائها » حاش الجن والإنس اللذين ركيت فمهما النفلة التى تردد فمها الأدى بين امون 
واارحاء » وها رٌ كأنتا اكليف » وممنى القيام بالأمر والمهى » وفائدة جريان الأعمال على 
الوعد والوءعيد » دعام الفضل ».ووه الشرف تلك الساعة التى ينشر البارى فمها رحته» 
ويفيض فالملق يله » ويظهر فمها كمه ؛ فلا ببتى داع إلا يستتجيب له » ولاكرامة إلا 
ويؤتياه ولارعة الا شيا لى تاهب ها «تواستعمر ها »و1 يكن عادلااعتيا . 

ولاكان وقتأ تخصوصاً بِالْمَصْل من بين سائر الأوقات قر نه الله يأدضل الحالات لامبد» 
وم حالة الصلاة » فلا عبادة أفضل ممها » ولا حالة أخصّ بالعبد من تلك الحالة ؛ لأن الله 
جع فنا عبادات اللائكة كأهم ؛ إذ مهم قئم لا يبرح عن قيامه » ور اكمث لا رقم عن 


ا 


ركوعه » وساجد لا يِتَقَصّى2"7 من سجوده » لجمع اله لبنى آدم عبادات اللائكة فى 
عياد: واحدة . ١‏ ْ 

وقد حاء فى الحديث : :إن العبق إذا نام فى ا باهى اق به ملا 5-8 » يقول : 
ياملائكتى » انظروا عبدري رأوحه عتدى »و يدنه “فى طاعتى . وصارت هذه الساعة 
فى الأيام كلَيكَة القَددْر فى الليالى فى ممبى الإهام » لما بيناه من قبل فى أن إسهامها أصلح 
لاعباد من تعييمها لوجهين : 

أحدها - أنها لو عت وهتسكوا حُرْمها ما أمْهلواء وإذا أمهمت علمهم عر" ماهم اليوم 
3 الشهر كله » كا أمومت السكبائر فى الطرف الأخر » وهو حانبُ السيئات » ليحتنب 

العبد” الذثوب 54 ؛ فيسكون ذلك أخلص له » فإذا أراد المبد يحصيل ليلة القدر فليقم 

الحول على رأى ابن مسمود » أو الشهر كله على 5 اعري اد اْمْشَىَ الأواخر على 
رأى كل" أحد . 

ولقد كنت فى البيت المقدّس ثلائة أحوال9؟ , وكان مها متميّد يترد ساعة الجمةنى 
كل جمة » فإذا كان هذا يوم الججمة مثلا خلا بربه من طلوع الفجر إلىالضحى » ثم انصرف » 
فإذاكان فى الجمة الثانية حَلَا إبرأبه من الضحى إلى رَّوَال الشمس »فإذا كان و فى المة الثالئة 
خلا بربه من رَّوَال الشمس إلى العصر »ثم انقابء فإذاكان فى اججمة الراب.ة خلا بر به من 
النضر الامترب القفين + اتمكل ل الساءة فى أربع جم » فاستحسن الناس ذلك منه . 

وقال لنا شيخنا أبو بكر الذهرى : هذا لا يصيرٌ له ؛ لأن من المكن أن .نكون فى 
اليوم الذى برصدها من الزوال إلى المصر :-كون من المصر إلى الغروب » وف اليوم الذى 
تسكون ن من نغ المصر إلى الذروب يترصّدها هو من طلوع الجر إلى طلوع الشمس إلالشحى 0 
إذ عسكء كن أن تنتقل فى كل جممة » ولا تثدت ثبت على ساعةٍ واحدة فى كل يوم ؟ يشهد ل 
ذلك انتقال ليلق القذر فى ليلى الشمبر؟ ذاه 5-6 فى كل عامر فى لياةّ» لا كرون مها 
فى المام الآخر . 


- ا١)مو-‎ 


والاليلٌ عليه أن النى' سلى الله عليه وسل نصب لم عليها علامة مرة » فوجدوا نلك 
الملامة ليلة سبع وعشرين ؛ وسأله آخر متى ينل : فإنه شاسم الدار ؟ فقال له : انزل ليلة 
ثلاث وءثرين » وماكان سبل لله عليه وس ليعم علامة فلا يمدق » وماكان ايا ليسأله 
سائل ضعيف لا يعسكلة ملازمته عن أفضل وقتٍ ينزل إليه فيه » وأ كرم ليلو يأتبه 1 
ليحصل له فضّله » فيحمله على الناقص عن غيره » المحطوط قن شراة» هذا 6ه يدلك على 
أن من أراد فين الساءةر 9 > اليوم كله بالسبادة » أو تحصيل الليلة قم الشه كله ف جميع 
لياليه . 

فإن قيل: فإذا خرج إلى الوضوء» أو اشتذل بالأكل» لاءت تلك الساعةفى تنلك الحالة» 
وهو غير داع رولا سائل » كيف يكون حاله؟ 

قلنا : إذاكان وقنته كله معموراً بالمبادة والدماء» لخجاءت وقت الوضوء أو الأكل أخمطى 
طَلبَته : وأجيبت دعوته» ولم يحاسب من أوقاته با لابد له منه» على أنىقد رأيت. من علمائيا 
من قال : إذا توضأ أو | كل» فاشقذل بذلك بدنه ولسّائه » فليقيل على الطاعة بقابه » <تى 
يلقى تلك الساعة متمبدًا بقلبه . وهذا حسن » وهو عندى غير لازم ؛ بل يكنى أن يكون 
ملازما للمبادة؛ ما عدا أوقات الوشوءوالاكل» فيُمغىعنه فمهاء ويمماى عندهاكل ماسأل 
فى غيرها بلطف الله بعباده » وسمة رحته لم » وحموم_نَضّله » لارب غيره . 

على أن مسلً”© قد كشف النطاء عن هذا الحفاء؛ فقال ‏ عن النىصلىالله عليه وسل: 
إنه سثل عن الساعة التى فى يوم المعة » فقال : هى من جاوس الإمام على مدير إلى انقضاء 
الصلاة وهدًا نص جَلِةٌ» والجد لله . وفى سان أ.لى داود عنالنى صلى الله عليه ول أمر 
فى أنها بمد المصر ء ولا يصح” . 

الآية الحادية والمشرون ‏ قوله تمالى9؟ : فإ وَإِن عَاقبكم' هما قبُوا ربمثل_ما كو قلبي* 
ع دَكَين' ل 2 1 لامكارير 4. 


)١(‏ صحيح سلم: نفهه ‏ ()آيةدكل 


5- 





(/+- أحكام القرآن ) 


لعولا 


فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب أزولها : وفى ذلك روايات ؛ إصاها روايقان7 : 

إحداها ‏ أنه لماكان يوم أحُد أصيب من الأنصارأربمة وستون رجلا » ومن اللهاجرين. 
سقة » فمهم حمزة » فْلُوا مهم » فقالت الأنصار : : أن أسنا نهم نوما دل هنذا لرايؤة 
عايهم » قال : ذلماكان تح مكة ء فأنزل الله ( وإن بكم '.. .»الآية » فقال رجل : 
لا قريش بعد اليوم ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسم 0 

اأثانية - أن النى صلى الله عليه وسلل وقف على حمزة بن عبد اللمطلب حين استشهود » 
فنظار إلى فى ل ينظر إلى دىء كان أوجع منه أقابة » ونظر إليه قد مُثل به » فقال : رحمة 
لله عليك » فإنك كنت ما عرفقك ‏ فَمُولّا للخيرات » وَممُولا للرحم » ولؤلا حزان 
من بءدك عليك لسرن أن أدّك ؛ حتى تحشر من أفراد شتى .أما اللو مع ذلك لأمئان 
إسسبعين منهم . 

فتزل جسبريل 0 صلى الله عليه وسلم وان - بخواتم التحل : (وَإِن 
عبتم" . . . » الات ؛ فصير النى » و كفر عن عينه »و عع بأحد . 

السألة الثانية ‏ قال علهاؤنا : الجزاء على المثلة عقوبة ؟ فأما أبتداء فليس بمقوبة » 
ولكنها سميت باضهيا "٠‏ قال9؟ : « فمن اليم عسوا عليه _عثلر 
ما اعتدى عليسم » » وكا قال90 : 0 لكف سلئة” مثلها 6 ؛ وعادة الذولث: 

هكذا فى الازدواج » غخاء القرآن على سك اللنة » وقد تقدام بيان ذلك . 

المسألة الثالئة ‏ فى هذه الآية جوانٌ 0 فى القصاص » فن: قتل بحديدة تل مها» 
وكذلك من كَتل بحجّر أو حَبْلر أو مُود امتثل فيه ما فمل » وقد بينا ذلك فيا تقدم فى 
البقرة والائدة وغيرها ء فلا ممنى لإعادته . اا ش 

المسألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ( وَل لبن ميتم" لهو يرد سكايريت © 
إشارة إلى فضّل_المفو.» وقد تقدّم فى الائدة وغيرها . الله الوفق للصواب . 





4٠ أسباب النزول : +218 (؟١) سورة البقرة » آية 1964 (*) سورة الشورى » آية‎ )١( 


- ١ولاا‏ -س 


سُورةٌ السسيراه 
[ فيها عدمرون آية ] 





21 مه 


الآية الأولى ‏ قوله تعالى9 : لإ سبحان التزى أسرى بيده ليلا من الْممْجِدٍ 
العام إلى المسْجِدٍ الْأَنَمَى الزى أ كنا 2و لم ار يف ون بان | ماكر اسيم 
الْبَصِير 6 . 

فمها 0 مسائل : 

السألة الأول فى « سبحان » ؛ وفيه أريمة أقوال : 

الأول أنه منصوب على الصدر ؛ قاله9© سيبويه والخليل . ومتمه عندها من الصرف 
كونه معرفة فى:آخره زائدان وذ كز تسوه إن امن المونا من إشيريقة ووطر 0ه 

الثانى ‏ قال أبو عبيدة : هو منصوب على النداء . 

الثالك ا أموضوع موضم الصدر منصوب ١‏ لؤفزعة موقعه . 

الرابع - أنهاكلة رضيها الله انفسه ؛ قاله علىّ بن أبى طالب » وممناها دم براءة الله 
من السوء » وتتزيه الله منه » قال ل د 

أترل للها عاق ره سبدان من كاده الفار 

المسألة الثانئة ‏ أما القول بأنه مصدر فلانه حار على بناء الصادر» 1 اما يأ على 
أثملان . وأما القول بأنه اسم وضع للمصدر فلأنمهم رأوه لا يمْرى على الاءل الذى هو سبّح. 
وأما قولُ ألى عبيدة بأنه منلدى فإنه يدادى فيه بالعرفة من مكان ميد » وه وكلام” جم فيه 
بين دعونى فارغة لابر قن علمها » ثم لايمصمه ذلك من أن يقالله : هل هو اسم أو مصدر؟ 

)١(‏ الآية الأوى من السورة. (0)فقا: 


(؟) هو الأعشى » » يقول هذا لعلقمة بن علاثة 5 فى منافرتة لعامر بن الطفيل » وكان الأعشى 
قد فضل عامرا وتبرأ من علقمة وفاخره على عامر ٠‏ (ديوانه4١).‏ 


- اؤوااه 


وما زال ابو عبيدة 'يجرى فى النقول طلقه”'".حتى إذا جاء المقول عقله المى" وأغلقه . 

وقد ججمع فى هذه السكلمة أبو عبد الله بن عرفة جز قرأناه عدينة السلام » ولم يمحصل له 
فيه عن التقصير سلام » والقدرٌ الذى أشار إليه سيبويه فيه يكفى » فلبأخذ كل واحد 
منسكم ويكتفى . 

السألة الثالثة ‏ قوله : (أَى عبدء ) : 

قال عاونا : لوكان لانى اسم أشرف منه لسمّاه فى تلك الحالة الملية به » وفى ممناه 
تنشد الصوفية : 

ياقو كل عدد زهراء 2 يمرفه 9 السامع. واارالى 
لا تَاْمنى إِلَّا ييا بها فإنه أقرّف4 2 أسمالى 

وقال الأستاذ جال الإسلام أبو القاسم عبد السكريم بن هوازن : 1 رفمه إلى حضرانه 
السنية » وأرقاء فوق السكوا كب الملوية » ألزمه اسم المبودية له » تواضماً للإلهية . 

السأله الرابمة ‏ قغى الله حكته و يبان بتكل الناس » ه ل أسرئ: سد رسول 
الله ضَلى اله عليه وسل أم 0 *أوحه ؟ ولولا مشيئة ربناالسابقة بالاختلا ف لكانت المسالةأ بين 5 
عدد الإنصاف ؛ فإن النسكر لذلك لا يخاو أن يكون مُلحدا كر القدرة » ويرى أنالثقيل 
لا يصمد علوا » وطَبْمُه استفال » فا باله يقسكلم ممنا فى هذا الفرع » وهو متسكر” للأسل ؛ 
هو وجودٌ الإله وقدرته » وأنه يصرف' الأشياء بالملم والإرادة » لا بالطبيعة . 

وإن كان النسكر من أغبياء الله ' قر معدا ب الإاهية و الع »؛ والإرادة والقدرة على القتصسريف 
والتدبير والتقدير » فيقال له : وما الذى كنع من ارثقاء النى فى الهواءبقدارَة خالق الأرض 
والسماء ؟ فإن قال: لأنه لم يرِدْ . قلنا له : قد ورد من كل عاريق على لسان كل فريق 1 مهم 
أبو ذَّ؛ قالأنس: قال أبو ذر”؟: قال رسول الله صلى لله عليه وسل: تضتقا موورانا 
4 2 فنزل جبريل » ففرج صدرى 2« لم غسله عاء زمزم ثم جاء إطسست من ذهب . متلىر 





. فى القرطى : إمرفه‎ )١( . الظلقى : كلب الصيد ء أو الناقة غير المقيدة‎ )١( 
١44م‎ : (؟) صحيح مسلم‎ 


دحوالا 


حَكْمَة وإعانا فأفرغه2" فى صَدرى ء» لم أطبقه » ثم أخذ بيدى فمَرّج فى إلى السماء الدنيا » 
فلها انتهينا. إلى سماء”"؟ الدنيا قال جبريل لازن السماء : اتقح . قال : مَنْ هذا ؟ قال : هذا 
جبريل . قال : هل مممك أحد ؟ قال : نمم » معى جمد . .ذقال : أرسل” إليه ؟ فقال : نمم . 
فلنا نتتح”2 علونا السماء الدنيا فإذا رجل” على ,كين ألو :© » وى يساره أسُودة» إذا نظر 
قبل عينه ضحك » وإذا نظر قبل شماله بى » فقال: مر'حبا إل ى الالح » والابن الصالح . 

قات : يا جبريل » مَنْ هذا ؟ قال : هذا آدم ؛ وهذه الأسودة عن عينه وعرة “ثماله 
2" بنيه » تأهل المين مهم أهلُ الجنة20 » والأسودة التى عن ثعاله أهل النار » فإذا 
نظر عن عينه ضحك » وإذا نظر عرى تماله ببى . ثم عرج فى إلى السماء الثانية » فقال 
لازنا : افقمح ء فقال له خازمها مثل ما قال له الأول » يفقح . 

قال أنس : فذكر أنه وجم فى السماء آدم وإدديس ؛ومومى »وعينى »وإبراهيم »ولم 
ثبت كيف منازهم »غير أنه ذكر أنه وجد ادم فى الثّماء الدنياء وإبراهيم فى السماءالسادسة. 

قال نس : ها مر النبى" صدلى الله عليه وسم مع جبريل بإدريس » فقال ؛ مَرحبا بالنى 
الصالح ء والأخ الصالح ٠‏ فقات “من هذا ؟ قال : هذا إدريس . ثم مررت يعوسى ؛فقال : 
مرحبا بالنى” السالح والأخ الصالح . قات : مَنْ هذا ؟ قال : مومى . ثم مررت بميسى » 
فقال : 528 بالنى الماح والأخ ا .قات : من قدا ؟قال: عينى . ثم مررت 
بإراهم » فقال : مرحيا بالنى الصا والابن الصالح . قات : من هذا ؟ قال : إبراهم . 

قال ابن" شسهاب : فأخيرنى ابن <زم أن ابن عباس وأيا حَبَةَ الأنصارى كانا يقولان : 
قال النى صل الله عليه وسلم ثم عرج لى <تى 7 3 اسووق أسمع فيه صريف الأقلام . 


سس سه 





(1) فى مسلم: : فأفرغ,ا .2 (؟)فى-صحيح صلم : فلما حكنا السماء الدنيا . 

(؟)ق مسلم 5 0 ٠.‏ قال : فلما علونا السماء الدنيا ٠‏ 

) 4؛) فى ملم :اع 0 ... وعن ساره. والأسودةجم سواد مثل سنامو أسئمة وتجمع الأسودة 
على أساود . وقال 7 اللذة : 0 اد الشخص . وقيل السواد الجاعاتي . 

(0) أسم بنيه : الواحدة أمة . والراد أرواح بى آدم ٠.‏ 

(0) فى سم : فأهل اليمين أهل النة . 


ا 3 


قال ابن حرام » وأنس بن مالك » قال النى سلى اله عليه وس : ففرض الل على أمتى 
سين صلاة » فرجمت بذلك حتى مررت بعوسى » فقال : ماذا فرض الله على أمنك ؟ قات ؛ 
فرض خحسين صلاة . قال : ارجم إلى ربك ؛ فإن أمتك لا تطيقٌ ذلك »'فراجمنى» فرجست» 
فوضع شطر ها فرجعت إلى مودى قات تونق تورف . فقال : ال ربكعفإن 
أمتك لا تطيق ذلك . 0 ؛ فوضع شط تهاء فرجمت | ت إليه فقال: اررجع إلى ربك 
إن أمتك لا تطيق ذلك » راجَمْمه » ذقال: هى جسءوهى لخخحسون لا يبدل القول لدَىّ 

أفرجعت إلى مويق فال ارجم إلى ربك » فقأت : قد استحييت من رلى ٠‏ 

قال : ثم انطلقلى حتى انتعى إلى تدارة و النتتعى »و يي ألوان لا أدرى ماهى) 

ثم أدخلت الجنة » فاذا فمها جنايذ التؤلز و9 ء وإذا تراه السك . 

فإن قيل : فقداثيت فى البخيح عن أنس أنه قال: قال رسولالله سَى الله 5 و 1 
بيدا آنا بين النائم والممظظآن . . > وذ كر حديث الإسراء بطوله؛ إلى أن قال:ثم استيقظات 

قلنا: عنه أجوبة ؛ منها : 

أن هذا اللفظ رواه شريك.عن أأس » وكن تخيّر بأخْرَة فيمول على روايات ابلمييع 

الثاى ‏ أنه يحتمل أنه أرى الدى" صلى اله عليه وسلم الإسراء رُؤيا منام » وطده الله 
مها » ثم آراه إياها رؤيا ين »كا فعل به حين أراد مشافهته بالوجى ؛ أرسل إليه اللك فى 
النام ينمط منديباج فيه : اقرأ باسم ربك » وقال له : اقرأ .فقال: ما أنا بقارى"»فنعأه © 
حتى بلغ منه الجهد » ثم أرسله » فقال : اقرأ . قال: ما أنا بقارى' . . . إلى آخخر الحديث . 

فلما كان بمد ذلك حاءه الللك فى اليقظة بمثل ما أراه فى المنام . وكانت الحسكة فى ذلك أن 
أراه الله فى النام ما أراه من ذلك توطيدا وتثبيها لنفسه » حت لا يأتيه الحال خْأة » فتقامى 
نفسّه السكرعة منْها شدة » لمجز القوى الأدمية عن مباشرة الهيثة اللسكية . 


)١(‏ ف ملم : : فرجعت إلى مومى فأخبرئه . قال : راجم.ربك ٠‏ (؟) فى مسلم : فراجعت ربى 
(9)فى مسلم: : فغشلها. (4) حنابد : قباب واحدتها جنبذة » وهى القبة ( النهاية ). 
() الغط : العصمر العديد ( النهاية ) . 


د وواات 


وقد ثبت فى الصحيح وغيره م ن طرق» عن ان هياتن ف عولةقالق 290 : وها 2ننا 
ارو 3 النى 1 ريتك إل 0 لئاس » ؛ ولو كانت رُؤيا مام ما افتكن مم 5-8 
ولا أدكرها ؛ فإنه اد انرى نه ترق الشواخه #توغلين 
على السكرسى » ويكلءه ارب . 

السألة الخامسة ‏ فى هذه القَمدّةْ كان فرضٌ الصلاة ؛ وقد رُوىأن النى” صلى الله عليه 
وسم كان يصلى قبل الإسراء صلاة المغى والإثراق » ويتنفل فى الجلة» ول يثبت ذلك شن 
ط ريق رهة ) حتى رئمه الله مكانا 37 » وفرض عليه الصلاة » وزل عليه زيل 16 
أعدادها وصفاتها » وهى 

السألة السادسة ‏ قال النى صل الله عليه و ودام منى جبريلعند البيت مرتين» وصلى لى 
الظور ف اليوم الأول حدين زالت الشمين »:وصل فى الع عن ها سار قار كلق 
مثله ؛ وصلى لى مغرب <ين غربت الشمس ؛ وصلى لى المشاء عند ما غاب الشفق ؛ وصلى 
فى الصبح حين برق السذروم ل الأبازو لعز ان كل الصائم . ثم ضلى لى الظهر فى اليوم 
الثانى حين صار ظلّ كل شىء مثله لوقت المصر بالأمس » وصلى لى اامصر ين سار ظلٌ 
كل ثى* مه مثليه» وصلى لى الغربحين غربت الشوس لوقمها بالأمس 6و سل لىالعشاء حين 
ثلث الليلى » وصلى المج وقائل يقول : أطلمت الشمس ؟ لم تطلع » ثم قال : يا ممد» 
هذا وقتك » ووقت ٠‏ الأنبياء قبلك » والوقت ما بين ه-ذين الوقتين . وقد مدنا القرل فى 
الحديث فى شرح الصحيحين» وبيئا مافيه من و على اختلاف أنواعها من حديث وطرقه» 
ولغة وتصريفها » وتو<بد وعقليات » وعبادات وآداب » ونحو ذلك فما نين على ثلاثين 
ورقة » فلينظر هدالك » ففيه الشفاء من داء الجهل إن شاء الله . 

الأية الثانية ِ قوله تمالى”؟ : ( وَإِذَا أَرَدْنَا أن نيك قرابة مرا نا مث فسها فَعَسَدُوا 
فمهاً فحق عَاهاً القول فدمر نأها تداميرً! 4 : 

دراماة رالعدة ره قو :(أمراة). 


١] (؟) آية‎ ٠. آية ع من سورهء ة الإسراء‎ )١( 


-5و| | - 


فمها من القرااات 0 ث قراات : 

القراءة الأولى أمر'نا يتفيف المم. القراءة لاثانية بتشديدها. القراءةاا؛ 0 5 زانات 
عد بمذ الحمءزة و فيك اليم . 

فأما القر أ الأول وى المثمهورة 2 وممئاة مر رانم بال ؛ دل ل تلشلفوا 0 ففسةوأ بالقضاء 
والقدّر» فباسكوا بالسكلمة السايقة الحاقة علمهم . 

وأما القراءة الثانية ‏ بتشديد الم فهى قراءة على » وأبى المالية » وألى جمرو » 

: م‎ ١ 1 1 5 5 . 

وأنى عمان الهدى » وممناه كثر نهم » والسكثرة إلى التخليط أقرب عادة . 

وأما قراءة الد فى الحمزة وتخفيف اليم نهى قراءة الحسن » والأعرج ؛ وخارجة عن 
نافع . ويكون معناه السكثرة ؛ فإن أفمل وفمّل ينظران فى القصريف من مشسكاة واحدة . 

وحتمل أن كرون “ن اللإمارة ف أى حهائاثم أمراء 6 فإما أرتف ريك من هه عم ولاة 
فيازمهم الأمر بالعروف ؛ والمهى عن النسكر » فيةعرون فيه فمهلكون . 

وإما أن يكون م" ن أن كل مم ن ملك دارا وعيالا وخادما فهو ملك وأمير» فإذا صلحت 
أحواشم أقبلوا على الدنيا وا روما على الآخرة فبا-كوا » ومنه الأثر : خير المال سَكة 0 
مأبورة وذيرة فامورة :أى كثيزة الدقاج» وإليه ‏ .جع قوله: 9 لقنا رجثت شيئا إمز1 29 ؛ 
أىعظلما : 

والقولٌ فمها من كلجهة متقارب مُعَداخل ؟ وقد قدمنا القولَ ف الأمر بالدروف والنهى 
عن المفسكر با يمن عن إعادته . و]كثر ما يكون هذا الفسق وأعظمّه فى الخالفة الكفر” 
0 أو البدعة) وقد قال تعالى 9 5 ف نظيره: «ذلك دن 7 أنباء الْقرَى 0 ميك 0 5 


وا م سيره 


لصيل" وما ظاما مه : هم و سكن لوا أنقسهم فما أغنت عم م ل أتَّى عون “ن 


«ررك م “ره ٠,‏ 


دون الله و من شىء لما جأء أمر” ري 8 0 غير تيبر . وَكدلِك 0 
إذَا أَخَدَ القرى وَهى طَالمة بك حدم | م" شديد 6 . 
)١(‏ السكة: الطريقة المصطفة هئالاخل . الأبورة : المفجة -وفل: اللبكة سكة الحمرث . والأبورة: 


اللصلحة له » أراد خير المال نتاج وزرع ( النهاية ) . 
(6) سورة الكهف» آية ا" (؟) سورة هودء آية لع كام لء؟ء٠‏ 


دورولا 


فبؤلاء قوم عدوا وكفروا » وه ذه صفة لأم السالفة فى قمص الترآن » وأخبار 
مَنْ مضى من الأمم . 

الأية الثالئة ‏ قوله ممالى50© مركن + بريد الم جلة مَحلنا له فا ما نشاه _لمن 
نري ثم م جَمَلنا له جَهَْم يلاها وما ملا 2ر1 وَأ أرَادَ الآ ذرة وَسَعَئ لها سديهاً 
معو ةلو كنك كان عنيفل' مكرما 4: 

قد قدمنا أن الأعمال بالنية » ولسكل” امرى' ما توّى » وبينا أن من أراد غير الله فبو 
متوكّد» وأوضحدا أن آبةالشُورَى27 مطلقة فى أن م نْأراد الدنيا يُوأتيهاللّه منها » وليسله. 
فى الآخرة نصيب » وهذه مقيّد يد فى أنه عا يؤتى حظدف الدنيا من يشاء الله أن إونيه ذلك. 
وليس الوعديذلكطامالكل أحدءولا يمعلى لكل مريد» لقوله: ( عملا له فمها . . .) الأية. 

الآية الرابمة ‏ قوله تمالى9؟ : ( وَكَشَى رَبك ا سبوا إلا بيه والوالدينر 
إعان إمَا يبلش عندك اكير أَحَدُهُما أو كلاهما فلا تفل هما أف ولا تَتهر'هُما 
وك" لهم ولا كرا ٠‏ وَاخْفْضْ لهم جَاحَ النل من إِلَحْمَةْ 20 ارعديا 
كما ريات سَغِيًا) . 

فمها خس مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( وَكَمْى ) : 

قد يبنا تفسير هذه اللفظة فى كتاب اأشكلين مجميع وجوهها » وأو شحنا أن بن ع 
ممانمها حلق وما أمر » ولا يجوز أن يكون معناها هاهدا إلا أمر ؟ لأن الأمر بتسوّر 
وجوحٌ مخالفته » ولا يقصور وجود خلاف ما خلق الله ؛ لأنه الحالق ؛ هل من خالق 
عن الله 1 فامر الا سيكانة بساديه “* وبر بر الوالديئ مقروناً بسبادته »م قرن : شسكرما 
بشكره » ولهذا قرأها ابن مسمود : ووصى ربك . 

وفى الصحيح » عن أبى بَكْرّة » قال رسول الله سلى الله عليه وسل : آلا أخيركم 
بأكبر السكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الإعسرالك الله » وعقوق الوالدين . 


(1)1آية ما2 وا (١؟)‏ هى قوله تعالى: من كان يريد حرث الآخرة . . » وهى آية ٠١‏ مها .. 
(؟) آية +4258" : 


وأا - 


وعن أن فى الصحيح أيساً : الإشراك بلله » وقد النفس » وعقوق الوالدين . 
ومن البر إليهما » والإحسان إلمهما ألا نتمرض لسبّهما » وهى : 

السألة الثانية ففى الصحبح » عن عبد الله بن مرو » أنه قال : قال رسول الله صلى الله 
عليه وسلم : : إن من أ كبر الكبائر أن يِلْمَنَ الرجلٌ والديه . قيل : يارسول الله »> وكيف 
يلم الرجلٌ والديه ؟ قال :يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسبُ أمه فيَسُب أمه. حتى إنه يبه 
و إن كان مشركا إذاكان له عبد » قال لله" ابام اه 3 ن القين م #ائلو 5 
فالدين ولم يخرجوع من ديا رك ' أن كَبُوثم وتفسطلوا إليهم إن الله بحب الْمفْسِطينَ». 
وهى : 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( إِما بدن عمدّلك نف ): 

خص حالة السكير » لأنها 0 المدى توجب الاستثئقال عاد ؛وحصل الملزه « ويكثر 


الجر 6 فيظبر عَصْبْه على أبويه 2 و تنتفخ له أو داحه ( وستطيل عامهما بدالة كر الدنوة 6 
8 
وقلة الديانة . 


وأقلٌ السكروه أن يؤفف له1؛ وهو ما يظبره بتنفسه رقن الضْجِر 000 
يقابلهما بالقول الموسوف بالكرامة » وهو السالمء نكل عَمِبٍ من عيوب القول التجره: 
عن كل مكروه من مكروه الأحاديث . ثم قال » ؤهى : 

السألة الرابمة ‏ ( واخفْض لها جداحَ الذل من الرحمة 4 : 

الممى نذلّل لما تذليلَ الرعية للأمير » والمبيد للسادة ؛ وضرب حَقْضَ الجداح ولمْبَه 
مثلا لجناح. الطائر حين ينتصب بجناحه لولده أو لنيرهم من شد: الإقبال . والذلُ هو الاين 
.وال حون فى الثشىء م قل » وعى : 

امسأله الحامسة ‏ لإ وقل رب ارحمهمًا كما ر بين سَغيرً| 4 : 

ممناه ادع لما فى حيانهما وبمد ممانهم! بأن يكون البارى” برحبهما م ر ماك » وترفق 
مهما كارّفقًا بك؟ نإناللههو الذى يرِى الوالد دن الولد ؛ إذ لا يستطيع الول كفاء على 
نممة والده أبدا . 


. آية م من سورة المتدئة‎ )١( 


3 


وفالحديث المح 237: « لن يْزِى وَل والدء إلاآن بيده ماوكا فيشتريه فيختقه »» 
مناه يمختلصه من أسْر الرق كا خلصه من أمثر الصغر . 

وينبنى له أن يمل أمهما ولياه صغيرا جاهلا محقاحاء فاثرتاه على أنفسهما » وسمهرا لياهها 
وأناماه » وجاءا وأشبعاه » وتمرتيا وكسواه» فلا يحزمهما إلا أن يبلما من السكبر إلى لحت 
الذىكان هو فيه من المّثر » فيل مهما ما ويا مئه » ويكون له) حينئد عليه فَسْلُ التقدم 
بالنممة على 1 لكافى” عليها . 

وقد أخيرنى الشريف الأجل الخحطيب نسيب الدولة أبو القاسم على" ابنالقامى ذوالشر فين 
أو الحسين إراهم بنالمياس الحسينى بدمشق» أناً نا أبو نصر أحمد بنالحسن بن المسينبن 
الشيرازى بمكة فى المسجدالحر ام» معستهداخ لَالسكعبة من هذا الرجل» وكانحافظاء حدثفا بوبكر 
تمد بن عبد الله بن أمد بن ريدة الى الأسمهانى بأصمهان قراءة » أنبأنا أبو القاسم سايان 
ابن أحمد بن أيوب' الحافظ الطبرى » حدننا تمد بن خالد بن يزيد البردعى يعصر » حدثنى 
أبو سلة عبيد”"؟ بنخلسة يمرة النيان» حدئنا عبد الله بزنافم الدفى» .عن الشكدر بنتمد 
ابن النسكدر » عن أبيه» عن جار إن عبد الله؛ قال: جاء رجلٌ إلى. النى سلى ال عيدوسر» 
فقال: بارسول الله؛ إن أبى أخذ مالى. فقال البى) صل الله عليه وس للرجل : فأرتنى بأبيك. 
فتزل جبريلٌ عليهال.لام على النى صلى الله عليه وسل فقال: إن اه عز” وجل يقرئكالسلام»: 
ويقوللك : إذاجاءك الشيت” فاسأله عن فى ء اله فى نفسهء ماسعمته” أذناه » فلما جاء الشبخ. 
قال له النى" صلى الله ار : مابال ابنك يشكوك ؟ أَْرِيدُ أن تأخدَّ ماله ؟ فقال : سَله/ 
يارسول الله» هل أثفقه إلاعلى إحدى عمّانه أو خالاته أو على تنسى] فقال النى صلالله علية 
وسل: : إيه29 وَعْنا من هذاء أخبرنى عن فى فاته فى نفك ماسممته” أذناك فقال الشيخ: 
واللّه بارسول الله مابز ال الله تعالى بزيدنا يك يقينا» لقد قلت فى نفسى شيئا ماسمعةه أذناى: 
ققال : قل ونا أحع . قال : قلت 1" : 


. (؟) فى القرطى : عبيدات . (0) إيه: يكسم الحمزةوالحاء كلةاستزاد‎ ١٠97 : ابن مإجه‎ )١( 
وبإسكان الحاء يععنى حسبك . )0( لسبت هذه الأبيات فى أشعار الماسة لأميةبن أفىالصات “قال التبرر رى:‎ 
وتروى لابن عيد الأعلى . وقيل لأبى العباس الأحمى » وانظر شرح ديوان الخماسة : 7--551. والأبيات‎ 
: ١ فى ديوان أمية أينا ع‎ 


35 


غذنك 17 مك22 انما 
إذا لبلة ضافتك”2 بالستم لم أبت 
كأنى أنا الطروق دونك الذى 


مخاف الردَى نقسى عليك ء وإنها 


فشا بلنْت السنّ والناية التى 
جمات +زائى غاظلة وفظاظة 
فليكّك إذ لم ترع حق أبوق 


[ تأوليتى سق الجوار وم تسكن 


خزة اميا اح ميك سمل 
تقمسك إلا .ساهراً أمل 
طرقنة به دوق ضضيقى تمل 
لتعل 8 اوت ووت 00 موجل 
إلها مدَى ما كنت فيك أؤْملُ 
كنك أنت ‏ التعمك التفضل 
فمأتَ يا الجار الجاور”"© يَفْمَل 
على مال دون مالك تبِحَلُ ]20 


قال : طيلقذ أغذ ابي صلى الله را علا بيب ابْنه » وقل: أنه وما لذبيك. 
سن خلصة . 


وأخبرنا أ بواامالى #أبت بتك دار ؤفدار ا باامتودية» أخبر 8 أبؤ بكر أجد 501 ( 


8 لخ نه ١‏ 


أنيأنا 05 الإساعرلى » » أخيرنا أب بو يمل الوسلى » حدثنا سويد بن سعيد بن عبد النفار 
ابن عبد الله » وأخبرتى عبد الله بن صالح » حدثنا أبو هشام إن الوليد بن شجّاع بن قيس بن 
0 5 قالوا : حدثنا على بن مسسهر» عن عيد الله بن ري عه ن نافع» عن ابنعر» 
عن النى” صلى الله عليه وسل قال : بيذا ثلاثة ثفر م ن كان قباسكم عقون إذ أصاهم مطر» 
فأووا 0 غار فانطيق علمهم » فقال لمهم لبعض : ياهؤلاء. لاينجيكم إلا المدق » فأجدع 
كل رجل منسكم عا يعلم الله أنه قد صدق . 
فقال أحدثم: اللهم 5 لنت تعلم أنهكانلى أجير» عَمِلّ لى» لي 'ق 20 أَرْزء فذهب 
وتركه؛ فر رعته» فصارمنأمره أفى اشتريتمن ذلك القر'ق بقرأء ثم أنائى يطلب أجْرَه: فقاتله: 
)١(‏ أجنى : أ كب . وف ا2 والديوان: أحنى 


. لشكواك‎ . ٠ 


(١)ف‏ الماسة : وعلتك : أى قت عؤوتك . 

بالحاء . وفى الماسة : أدى إليك , (©) ف الجاسة : نابتك بالشك ولأبت» 
(4) فى الديوان : حنم ٠‏ (0) ف الماسة : الجار المصاقب . 
(3) من القرطى . وليس ف الديوان أيضا . (7) فى القرطى : عبيد الل . 
(4) الفرق : مكيال بالمدينة ( القاموس ) . 8 


لد د 


اعمد إلى تلك البقر» فسّقها فانها من ذلك الفر'ق فساقها. فان كنت فملت ذلك من خشيتك 
فرج عنا » فانساحت”" عهم المسخرة . 

فقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أنه كان لى أَبَوَ ان شيخان كبيران » وكانت لى عنم » 
وكنت آنمهما ف ىكل ايلة بابن عَم لى »فأبطأت عنهما ذات ليلة» تأتيمهما وقد رَقدا وأهل 
وعيال اعون جوع »ركنت لا أسقمهم <تى يشرب اى؛فسكرهت أن أوقظهما 
من رَقَكَ مهما » وكر مت أن أدج : فيستيقظا لشرمهما » 3 فز أزل أنتما رها حتى طلع الفنجر » 
فقاما فشرباء فإن كلت تمل أأفى فملت ذلك من خشيتك ففرج عناءفانساحت عنهم المخرةٌ» 
حتى نظروا إلى السماء . 

فقال الآخر :. اللهم إن كنت تمل” أنهكانت لى ابنة عم من أحب الناس إلى" » وأثى 
داد ذا ء ن نفسها فأبت على إلا أن آتمها عاثة دينار الا عن تدرت عام حلت 

مها فدفمتها إلمها ذا اجكباق. ن نفسنها نذا قدت بين رجامها قالت ل : اتقو الله ولا تفضٌ 

اائم الاععه ‏ فت عا ور كن لما للاثة ديقار ؛فان كنت تمل ألى تركت ذلك من 
حَشيَتك فافرج عنا » ففرج الله عمهم » وخرجوا عشون . 

ومن عام بر الأبوينصاة أهل وُدّهاء للا سح" عن النى سلى القدعايه وسلٍ أنه قال9©: 
إن أ الى آن رسال ارخ آمل ود أنه 

وروى عن عبد الله إن مرو » عن النى سل الله عليه وسل أنه قال : رِضًا الرب 6 
رضا الوالدن ‏ وشعط الزبة قنتخا الوالاان : خرجيما الترمذف+ 

ولذلك عَدَلَّ عقوقهما الإثسراك بالله فى الإثمءوهذا يدل على أن برها قرِين” الإعان فى 
الأجر . والله أعلم . 

وقد أخيرنا الشريف الأجل أبو القاسم على بن ألى الحسن الشاشى مها » قال : حد 
أبو تمد الجوهرى فى كتتابه »أنبأنا أبو القاسم عيسى بن على بن عيسى الوزير» حدثنا عبدالله 
ابن مد بن عبد المزيز البَوى » حدثنا تمد بن عبد الوهاب» حدثنا عبد الرحمن إن النسيل» 
عن أسيد » عن أبيه على بن عبيد » عن ألى يد » وكان يناريا »قال : كنت عند النى 


(١1)اساحت‏ : اتسعت واندفعت ( االهاية ) ٠.‏ (5) صحييح ملم : ولاو١ا‏ 


جد اام )عد 


صلى الله عليه وس جالسأء 3 رجلة من الأنسار فقال20 : يا رسول الله ؛ هل بتى من 7 
والدى من بعد مومهها شىء 3 ها به ؟ قال :نهم » الصلاء علمهما » والاستنفار لها ؛وإنفاذ 
هده موعااة وكرام صديقبما »؛ وصلة الحم التى لار حم لك إلامن : اهما » فبذا الذى 
بقَى عليك . 

وقدكان النى؟ صلى الله عليه وسل يهدى لصدائق خديحة برا بها ووفه للها » وهى 
زوجة” » فا يك الأبوين . 

وقد أخبرتى شيخنا الذهرى فى الذاكرة أن البرامكة لما احتيسوا أَجَْبٍ الأبءفاحتاج 
إلى عسل » ققام ابه بالإناء على السراج ليله حتى دفى" واغقسل به » واسأل الله التوفيق لنا 
ولسكم برحتة . 

الأية الحامسة ‏ قوله تعالى9؟ : ( وَآت ذا اقرف حَقَه وَالمِسْكينَ وَابِنَ السبيلر 
و ل 0 | إن مدر 7 كر | او ان ١١‏ اشيأطينٍ 1 الشطآن” َو 


- 
3 كةو 


0 را ءوَإِمًا هرصن هم ابتناء رَحمفر من ديك كوه قل 0 توالا مد ورا 
فما أربع مسائل : ش 
المسألة الأولى ‏ قدمنا القولّ فى <ق ذوى القرفى فى سورة ابر والنساء » وأأكد 

الله هاهنا حقّه ؛ لأنه وَصّى بير الوالدين خصوصا من القرابة » ثم ثنّى التوصية بذىالقرف 

موما » وأمر بتوصيل حقّه إليه من صلة رح, وأداء حَقّ من ميراث وسواه فلا يبدل فيه » 

وار عن <هته بتوليج وصية»أو سوى ذلكمن الدخل. ويدخل فى ذلكقراية رسول الله 

صلى الله عليه وسلم دخولا متقدّما ؛ أو من طريق الأولى » من جهة أن الآية للقرابةالأدنين 
الحقصين بالرجل » » فأما قرابة رسول الله ملى الله عليه وسلم فقد أبان ال على الاختصاص 
حقّهم » وأخبر أن حبتهم م أَجْر النى صلى الله عليه وسل على مداه لنا . 

السأله الثانية ‏ قوله تعالى ( وَاامس-كين وَابِنَ السربيل 4 : 

ولم حفأن + 


(1)ان ماجه :م١١١‏ ())آية 55م" 


 مسسسم‎ 


-_ ١٠. -- 


أحدها ‏ أداء الركاة . 

والئانى ‏ الحق الفترض من الحاجة عند عدم الزكأة » أو فنائها » أو تقصيرها من جموم 
الحتاجين » وأخذ السلطان دومهم » وقد حققنا ذلك فيا مضى » فانظروا فيه . 

0" 5 زه بلن اللن و وام 21 

قال أعموي » عن مالك : التبذر هو منعه من <قه » 'ووَضْعه فى غير خقه » وهو أيضا 

تفسير الحديث : نعى النى' صلى الله عليه وسل عن إضاعة امال . وكذلك يروى عن ابن 
م رمك 1 ٠.‏ > لهال 

وذلك نص فى التحريم. 

فإن قيل : فن أَتَدّق فى الشهوات » هل هو مبدر أم لا؟ 

قلنا : مَنْ أنفق ماله فى الشهوات زائد! على الحاجات» وكركضه يذلك للنفاد فهو مبذر. 
ومن أنفقَ رِيْمَ ماله فى شسهواته » أو كته » وحفظ الأسل أو الرقبة » فليس يبذّر . ومن 
أنفق درها فى حرام نهو مبذر يحجَر عليه فى نفقة درثم فى المرام » ولا حجر عليه بِبَدَله 
فى الشهوات» إلا إذا خيف عليه النفاد . 

53 7 0 7 و2 - ٠.‏ سم 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( وَإِمَا تعرضن عَنهم ٠.٠‏ الآبة : 

أَمَر اه بالإقبال على الاباء والقراية والمسا كين وأيناء السبيل عند المَسكن من المطاء» 
والقدرة ؛ فإن كان تخز عن ذلك حاز الإعراض ؛حتى يحم له عا وماد عامهم به ؛ فاجمل 
ندل النطاء فرلا فيه بسن , 

وقيل : إعا أمر باللإعراض عحهم عند خوف تفقعهم ف مما صى الله 2 فينتظر 06 الله 
بالتوبة علمهم . 

٠. 3‏ للع سه .الس ره 

وقد قالجاعة من امفسرين: إن هذه الأبةازلت فى حُبّاب» وبلال» وعامر بن هيرّة» 
وغيرثم » من فقراء السهين ؛ كانوا يأتون الفى" صلى الله عليه وسل » فيسألونه » فيمرض» 
عنهم ؟ إذ لا يحد ما يُمطمهم ء فأمر أن بحسن طم القول إلى أن برزقه الله ما يمطمهم » وهو 
قوله : ( ابتناء رَحْمَمَر من رَبك ترجُوها » . 


غ11 ب 


الآية السادسة ‏ قوله تعالى0؟ : ( وَلَا تحمل يدك مه 
كل الصشط فتقمد ملوماً مَحْسُوراً 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول قوله : ( وَلَا تَحْمَلْ يَدَكَ مقلولة إلى عُنقك ) : 

هذا محاز» عير به عن البخيل الذى لايقدر من قلبه على إخراج ثىء من ماله ؛ ؛ فضرب 
له مثلا الذل الذى عنع من تصرف اليدين» وقد ضرب له البى دلى الله عليه وسلم مثلااخر» 
فقال”©: مَك البخيل والتصدّق كثل رجلين علمرما بئان من حديد» من لذن تُديْهُما إلى 
تراقهما » ذأما امنفق فلا فق إلا ع ووثرت على جلده حتى فى بنانه» 2 أره. 
وأما البخيل فلا بريد أن ينفق شيا إلا زمت كل" حاقة مكانها . فهو بوسع ولا ينسم . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( وَل 0 التسْط اط ) : 

غرب وَسسْط اليد مثلا لذهاب امال » فإن قبض السكف بحس مافيها » وبسطها يذهب 
مافمهاء ومنه الثل االضشروب فى -ورة الرعد»: < إلا كتاسط كفَيه إلى للاء ملع نَم » 
د وجعى تأويله »كأنه له على التوسط ف المشّع والاقع »كا قال9© : « وَالَدينَ إذا 
فقوا لم مسر فوا ولم يعوا وكان بين ذلك قوَاما 6؟ فيؤول معنى السكلام إلى أوجه ثلائة : 

الأول لاعتنم عن نفقته فى الخير » ولا ينفق ف الشر . 

الثانى ‏ لاعدع عق الله » ولا يتحاوز الواجب ؟ اثلا يأ من يسأل » فلا يحد عطاء . 

الثالك ‏ لاتمسك كل مالك » ولا اط جيعة ) ف قى مأو ما فى جهات المنع الثلاث » 
محسورا.» أى مددكشفا فى جهة التدْط والمطاء لاسكل أو لسائر وجوه المطاء المذمومة . 

المسألة الثالثة ‏ هذا خطاب” للنى صلى الله عليه وسلم » والراد أمتهء وكثيرا ماحاء فى 
القرآن ؛ فإن النى صلى الله علبه وسلم لكان سيدثم وواسعامهم إلى دعوم عر به عنهم» على 
غادة المر ب فى ذلك » فإنه صلى الله عايه و 5 كان قد خيرّء الله فى الى والفقر » فاختار 
الفقر » جع و ؛ ويشبع يوماء» ويك على بطنه من الجوع <حرين » وكان على ذلك 


)١( " 5‏ صحيح ملم : :ه١٠“‏ 6 يه 4١منالرعد‏ . (:) سورةائفرقانء آية وى 


- هم.؟ا سم 


سبارا » وكان يأخذ لمياله قوت سنتهم حين أفاء ال عليه النضير وقَدَك وَحَيْير » ثم يصرف 
ماق فى الحاجات » <تى يأ أثناء الحول وليس عنده عىء » فل يدخل فى هذا الحطاب 
بإجاعر من الأمة» لا هو عليه من الحلال والجلال» وشرف التزلة» وقوة النفس على الوظائف» 
وعظم المَرْام على المقاصد ؛ فأما بسائر” لناس فالخطاب علمهم وارد ٠“‏ والأمر والدهى كا 
تقدم - إلمهم متوجّه” » إلا أفراداً خرجوا من ذلك يكال صفاتهم » وعظم أنقسهم » مهم 
أبو بكر الصديق » خرج عن جميع ماله للنى صلى الله عليه وسل » فقبله منه لله سبحاله 
وأشار على إلى تبابة مكدب باثثلث من جيم ماله م؟ لنقصهم عن هذه اللر: تبة ة فىأحواهم ؛ وأعيان 

من الصحابة » كانو على هذا » جرم الي “سلى الله عليه وس عليه » واثتدروا بأذر لله » 
واسطيروا على بلاثه » و تماق لوهم بؤنيا» ولا ارتبطت أبداتهم بعال منها ؛ وذلك 
لثقنهم بموعود اللو فى الرزق » وعرُوب ٠‏ أنفسهم عن التملن بنشآرة اللدنيا . 

وقد كان فى أشياخى من أرتقى إلى هذه الزل ف وخر قل شين ل » ولا نظر بمؤخر 
عينه إلى أحد » ولا ربط على الدنيا بيد وقد لمق أن لَه يسْمّط الرزق لن يشاء و بقدر» 


وهو (مباده خبير (صير . 

الآية السائمة ‏ قوله 55 : 0 تكتلوا أؤلاد 0 حَشيَةٌ إملاق تحن ترازقهم' 
ِنَم" إن متلهم' كان حطلتا كبيراً 

فسها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - زوى ابن مسمود عن الدى” على الله عليه 00 سيل ؛ أ الذانف 
أعظم ؟ قال : أن حمل لله ندا ومو انك قال: ثم أى ؟ قال: أن :تقل ولدك خشية أن 
ييطمم” معك . وهذا نض صر بح وحديث صحيح ؛ وذلك لأن القتل أعظم الذنوب ؛ إذ به 
إِذَايةً لجنس » وإيثا رالنفس » وتماطى: الوحدة التى لاقوام لاعالم سهاء ومخاقالجنسية بأخلاق 
السيمية» وإذا كانت معقو تالأسياب ففجارٍ أو قريب» و واد لد ألصق القرابة» وأعظم الحرمة» 
فتقضاءف الإلم بتضاعف المتمك لاحرمة . 


(١)الفضارة‏ : النممة والعة والخصب 5 (؟)اية 5 
(؟5"/1- أحكام القرآن ) 


0 


المسألة الثانية ‏ وكان مورد هذا النغى فى القصد الآ كبر أه لّاموءودةالذين كانوا يرن 
مل الإناث غحافة الإنفاق علممن » وعدم الننمرة منهن ؟ ويدخل فيه كل من فمل ف مهم 
من قل ولده » إِما خشية الإتفاق أو لنير ذلك من الأسباب ؛ لسكن هذا أقرى فما 
وقد دكا يان الفول ف عر يا القساس بين الأب والاين_ با يشم عن إعادته هاهنا. 
السألة الثالثة - قوله : ١‏ إن كلهم كان خطنا كبير 7 : 
الخاء والطاء واللهمزة تتملق بالْقَممْد » وبمدم القَمْدء :قول : خَطتت إذا تعمدت » 
رساك نادت ونيا وأَصبت غيره » وقد.يكون اللطأ مع ع القن وه فاو 
متروّد كا بينا » لقدله 27 : «.وما كان لمومنر 9 26 مؤمنا إلا 0" 
الأية الثامئة ‏ قوله تعالى”© : ل( وَلَا موا التفس التى حرم الله إِّا باحق » 
وَمَن قل ارا د انا و 7 سلطانا قلا يدرف فالققلر نه عورا 4. 
فمهأ نخس مسائل : 
السألة الأولى ‏ قوله : ( فقن جَعَلنَا لو ليم ) : 
المنى للقريب منهء مأخوذهن الوّلى »وهو القر'ب على ما حتقناء فى كتاب الأمدالأقمى؟ 
'. والقراب ف الماتى ليس بالسافة » وإعا هو بالصفات؛و الصفة ااتىمها كان قريبا ههى النسب 
الذى هو البعضية » كل من كان ينتسب إليه بنوع_ من أنواع البمضية فبو وَل . 
' واختلف الملماء فى ذلك حسما بيناه فى مواضمَ كثيرة ؛ فنهم من قال : هو الوارث 
مطلقا » فكل من ورئه فهو وليّه . وعلى ذلك ورد لظ الولاية فى القرآن . 
ومحقيق ذلكأن الله تعالى أوجب القصّاصٍ رَدْعاً عن الإتلاف؛ وحياةً للباقين؟وظاهر”ه 
أن يكون حقًا جيم الناس كالحدود والزواجر عن السرةة والزنا » حتى لا يختصُ سا 
. مستحق » بد أن البارى' تمالى استثنى القَسَاصٌ من هذه القاعدة » وجمله للأولياء 
الوارئين » ليتحققفيه المَمُوالذى ندب إليه فى باب القل؛ولم يجمل عَفواً فى سائر الحدود » 
كته البالنة » وقدرته النافذة » ولهذا قال سلى الله عليه وسلم :.من قل له ققيل” فم وبخير 


سس ل سس 


)١(‏ سورة الثماء» آية ؟كوىه (؟) آبةقعم 


- 1. 


النظرين بين أن بَمّتل أو يأخذ الدّبة . وكانت هذهك تقدم ذكره ‏ خاصية أعطيّها 
هذه الأمة » تقضّلا وتفضيلا » وحكة وتفصيلا » نص بذلك الأولياء» ليُتصورَ المفو» 
أو الاستيفاء لاختصاسه بالحزن » فإذا ثبت هذا » وهى : 

السألة الثانية ‏ نقد اخقلف قول مالك فى دخول النساء فى الدم » فإذا قال بدخولهن 
فيه » فاحُمو ' الأبة» وإذا قآل روجهنعنه فلآن طلبالقصاص مََْْا على الفصرةوالجاية» 
ولبست الرأة ة من أهلها » وإليه وقمت ت الإشارة بقوله : « إنه كان مَنصورا 6 . فإذا قلنا 
بدخولن فيه » وهى الرواية الأخرى ففى أىّ شىء يكون دخولن ؟ فى ذلك روايتان : 

إحداها ب فى القوّد دون المَهَو . ووَجْهه أن الغر ضّاستبقاؤه لحصول الحياة» والتشفى 
من عدم الفصير » وعظء يم المز ن على الفقيد ؛ و النساه بذلك حفن ه 

والثانية 0 دخو هن ف الهو ولوق ال وّد تغلييا لجانب الإسقاط الذى ا ف 
الحدود ؛ فن أى وَجْه وجدنا الإستاط » وإن ضءف » أمضيناه . 

انتصاف ‏ ذكر على" بن تخد الطبرى» عن إسماعيل بن إسحاق القاضىء» أنه امج" على 
مَدْع النساء من الدخول فى الأية بوجوه ركيكة؛ منها : 

أن الول فى ظاهره على التذ كير وهو واحد ؛ ول يلم أن ماكان يعمنى الجنس | 
الذ كر والوّنت فيه . 

قال القاضى : لينصف الطبرئمن وَجْهين: أحدها أنلم يستو ف كلام إسماعيل» واستركه 
قبل استيفائه » فل ركيك هو قوله الذى ل يتم ؛ وتمام قول إسماعيل هو أنه قال : إن الول 
ها هنا على التذ كير ؛ لأنه واحد فى ممنى الجنس » كا قال : إن الإنسان لفى خنر ؟ فيمكن 
أن يكون ولى القتيل واحدا » ويسكن أن يكون ججاعة » ولاتدخل المرأة فى جبلة الأولياء ». 
كا دخات فى جبلة الناس حين قال : إن الإنسان انى خسر ؟ لأنها فى هذا الوشع ممناها 
وممنى الرجل سواء ؛ إذكان احير وجمل الصالحات إعا هو شىء يخصهما فى أتفسهما والولى” 
يكون ولي لنيره » وهو واحدٌ أو أكثر » واارأةٌ لا تستدق الولاية كلها . 


قال الطبرى : قال إسماعيل : الرأةٌ لا تستحوء كل" القصاصء والقصاص لا بمض له؛ 
فلزمه من ذلك إخراجٌ الزوج من الولاية . 

قالابن” العرلى: 0 أمها الطيرى 0 قاله إسماعيل الالكى: إعا لاتستدقالر أ الولاية 
كلها ؛ لأنها ليست بكاملة » لافى قمهاد ولا فى تمصيب ؟؛ فسكيف تضمف عن الكال فى 
أي 0 » ويشيتالقصاص لا على الكال» أبن ياطبرىّ يحقيق شيخك إمامالحرمين 


وأما احتي| يك إلزوج فهو الركيكُ من القول ؛ فإن الزوج لا محل له فى 
ولاية الدم . ٠.‏ 


٠‏ قال الطبرى : قال إسماعيل : القصوةٌ د من الَمّاص تقليلٌ القتهل» والقصودٌ بكثرةالتتل 
الرحال. دون النساء » ويازم على هذا أل خرى القصاص بين الرحال والنساء . 

قالالقاضى أبوبكر: إما أنفسكيك طمفاً عن لوأك ما قاله إسماعيل» وإما تعاميت عمداء 
وذلكلأنْ القتلوالاغتدا ءإعا شأنه التَوائل والشَّدْتاء؛ وهى بين الرجال فون النساء, ولا 
يقتل على النائلة امرأة إلا دئىء الهمّة ء مير به بقية الدهر ؛ ذكان ذلك واقما ف الغالب 
على الرجال دون النساء ع القولٌ بجزاء ذلك » وهو القصاص على الرحال دون النساء ؛ 
إذ خراع اكلام على غالب الأحوال فى الفصاحة المربية » والقواعد الدينية . 

وقد تفطن لذلك شيخُك إمام ار مين » لخمله أسلا من أصول الفقه »ورد إليه كثيرا 
من مسائل الاجتهاد ؛ :كيف ذهلت عنه » وأنت محكبه وتموّّل فى تصانيفك عليه ! * 

السألة الثالئة ‏ قوله: ل( سُلطاناً 4 : 

فيه خسة أقوال : 

الأول - قال ابن وهب : قال مالك : السلطان أَمر” الله فى أرضه . 

الثانى ‏ قال ابن عباس : السلطان الائحّة . 

الثالك ‏ قال الضحاك وغيره : السلطان إن عا عقا ؛وإن شاء ققل « وإن شاء أخذ 
الدية ؛ قاله أثهب و الشافمى 


-_- |٠٠١4 0-7 


الرابع ‏ السلطان طلَبُه حتى "يدا فم إليه . 
وهذه الأقوال متقاربة » وإن كان بءضما أَظهر من بمض » أما طبه حتى "يدفم إليه 
فبوابتداة الحق» وآخره استيفاؤه؛ وهو القول الخامس . وأَمر اله هو حجة الخلق لمباده » 
وعلمهم ,, والاستيفاء هو النتهى » وقد نداخلت » وتقاربت » وأوشحها فول مالك 
وأفىحديفة : إنه أمْر” الله. ثم إن أمر الله لى بِقَع نسّاء فاختلف الملماه فيه ؛ فقال أب نالقاسم » 
عن مالك وأنى حنيفة : القَتل خاسة . وقال أشسهب عنه : الخيرة بين القتل والدية » وبدقال 
الشافمى » وقد قدّمناه فى مَضمه » فلينظر؟ فيه من سورة البقرة » وى مسائل )لاف : 
. السألة الرابمة - قوله : ( كلا يرف ف القَمل ‏ : 
فيه ثلاة أقوال : ش 
الأول قال-الحسن : لا يققل عير قائله . 
الثانى : قال حاهد : لا يققل بَدَل ولِيّه اثنين » كا كانت المرب تغمله . 
الثالث - لايُممل بالقائل. ؟ قالوطلق بنحبيبءوكله مرادٌ ؛ لأنهإسراف كاهمنهى” عنه. 
السألة الخامسة ‏ قوله : ل( نهم كان مَتصُوراً 4 ؛ يمنى مانا . 
فإن قيل : وك مِنْ ولى مخذول لا يِصِل إلى حقّه . ٠‏ 
قلنا: المونة نكون بظهور الحجةتارة » وباستيفائها أخرى» و عجموعبما ثالئة» بها 
كان فهو نر من الله سيحانة 6 و ف اججع بين الو<دهين وف افراد النوعين؛ واللّه أعل. 
٠‏ الآية التاسمة ‏ قوله تعالى0؟ : ( وَلَا تَكْرَبُوا مل الهم إِلَّا بالتى هى أحسن 
حتى لم أن تاقوا ببالتهك إن المي كان متتو لا : واؤنوا الكل إذا كلهم 
دم | بالقسطاس المسكقم_ ذلك خيرث وحن 2 بلا 4. ْ 
فمها ست مسائل : 
السألة الأولى - قد قدامْتا القَوْلَ فى مال اليقبم فى مَؤْاضِمَ با 'يمنى عن إعادتة . 
1 


وقوله : ( إِلّا _بالتى هِى أَحْمَنْ 4 : يمنى التى هى أحسن لايتبم » وذاك بكل وجه :ننكون 


)١(‏ صفحة 5٠١‏ من القسم. الأول 56 (؟)آيةعمموخ 





- ١١١ - 


النفمة” قيه لليتيم » لا للمقصرف فيه » كقول عائشة : ١‏ تجر”وا فى أموال اليقااى لا تأكلها 
له الحسن فيه يمنى التحارة . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( حَتَى يبع شد 4 ؛ يمنى قوّنه . وقد تقدم القول فى الأشد 
ففسورة ,وسف » 0 الأقوال فيه » والأشدكا قلنا فى الثوة » وقدتكون فى البدن. 
وقد تسكون فى المرفة والتجربة » ولا 'بد" من حصول الوجهين ؛ فإن الأشدّ هاهنا وقمت 
ع ؛ وج بين اليم فى سودة الس مقي » » قال تعالى 210 : « وَابعَلُوا اليَتَامى حَتى 
إِذَا بكو الشسككح بن ١‏ تسقم' متهم رشا فاذقموا الهم أموَالَهم' وَلَانَأْ كُلوهًا إثْرَانا 
ويدار أن يَكْيرُوا ومن كأن فيا عد لتقف ومن كان كقيةًا كلا كل السراوف: 
َإِذًا د فعتي' إلنوم' أموَاهم' أَشهدُوا عَليْهموَكْتَى بلله حسيباً » . 

لجمع بين قوّة البدن يبلوغ النسكاح » وبين قوة اللمرفة بإيئناس الأشدء» وعضّد ذلك 
المنى ؟'فإنه لو ئضت الأب" تمسكين اليقهم مِنْ ماله قبل حصول اأمرفة له » وبمد حصول 
قوة البدن لأَذْهَبّهِ فى شهواته » وبق صعلوكا لا مال له . وخ اليتيم مهذا الشرط فى هذا 
الذكر لتَمَة الداس عبه » و اناد الأباء لبديهم » فنكان الإهال لفقيد الأب أولى . 

المسألة الثالثة-قوله :( وَأَوْفوا_بالممد إن الدَهَدَ كآن مولا ) ؛ يمنىهسثولا عنه » 
. وقد تقدم القول فى العيد وبموامع ٠‏ 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( وَأُوْفوا الْكَيهكَ إِذَا كلتم" 4ء بريد أعماوه بالوفاء » وهو 
القام » لا بحس فيه » بالقسط » كا أمر الله به . 

السألة المامسة ‏ قوله : ( وَزْنوَا.بالقسْطاس الْمسْمَقم 4 : يمنى الميزان المدل . وقال 
المسن : هو القبان » يمنى به ماقال الله برا عنهفى موضعآخر؟ : «ولا نتسوا الكيالَ 
والعزان 6 . وقال220: « وَوَضْمٌَالميزان. أل تطغوا فالميزان 6 » لابزيادة ولا بنقصان . 

ومن "وادر ألى الفضل الجوهرى ما أننأنا عنه تحد بن عبد الملك الواعظ وغيره ‏ أنه 
كان يقول : إذا أمسكت علاقة اميزان بالإمهام والسّبابة » وارتفدت سائر” الأسابع كان 





)١(‏ سورةالناءءآية 5 (؟)سورةهودءآية 4م (©) صورةالرحنءآية لا ءلم 


- "اس 


تث-كلها مقروءا بقولك الله » فكأمها إشارة منه سبدانه فى تسيير الوزن كذلك إلى أن الله 
مطلمٌ عليك » فاعدل ف وَزْنِكَ . 

السألة السادسة ‏ قوله : '( ذَلكَ حَيْث وَأَحْس وبا 4 ؛ أى عاقبة . ممناء أن المدل 
والوفاء فى السكيل أفضلٌ للتاجر وأ كرم للبائع من طلب اليلةفي الزيادة لنفسهء والنقصانٍ 
على غيره » وأحسَنئ عاقبة ؛ فإن الماقبة للمتقين . 

الآية الماشرة ‏ قوله تمالى0© : ( وَلَا نوف ما لس لك به 0 “إن الكّمم وَالبَمّرَ 
والعوكاد كلة أولئك كان عنه دولا 4 . 

فيها نخس مسائل : 

السألة الأولى - قوله : ( لا تفن 4 ؛ تقول المرب : قفوانه أقفوه »“ وقفته أقوفه » 
وقفيته: إذا انيم تأثره» وقافية كل" شىء آخره؛ ومنه اءم النى سل الله عليهوسلم 0 
لأنه حاء أ الأنبياء وأخيرثم . ومئه القائف ء وهو الذى يتبع أثر الشبه » يقال قاف 
القائف يقوف » إذا فمل ذلك » وكذلك قرأه بعضهم : ولا تَقَفْ » مثل تقل . 

السألة الثانية ‏ فى تفسير هذه الافظة : 

للناس فنها خسة أقوال : 

الأول - لا تسمم ولا ثر ما لا يحل لك عه ولا رأيقه . 

الثانى ‏ قال ابن عباس : لا تتبع ما لا تمل" ولا يمنيك. 

الثالث ‏ قال كاده : لا تقل رأيْت مالم أرَء ولا معطت ما ل أسحم 

الرابم ‏ قال عمد ابن النفية : هو تسهادة الزور. 

الحامس ‏ قيل عن ابن عباس : معناء لا تقف لا تقل. . 

المسألة الثالثة ‏ هذه الأقوال كلها صميحة ؛ وبمضها أَقوَى من عض » وإن كانت 
مرتبطة ؛ لأن الإنسان لا يحل له أن يسممّع ما لا بحل » ولا يقول باطلا : فكيف أعظه 
وهو الرور. 
(501ي + (9) أى آخر الأنباء التبع لحم (الان). 


-- ١ 


ويرجم الحامس إلى الثالث ؟ لأنه تفسيز له » وإذا لم يحل له أن يقول ذلك فلا يحل له 
أن يتبمه؟ ولذلك قال عداؤنا رحةالله علمهم: إن الفتى بالتقليد إذا خالف نص الرواية فنص 
النازلة من قلده ‏ أنه مذموم داخل فى الأية ؛ لأنه يقنيس ويحتهد فى غير محل الاجتهاد » 
وإنا الاجمهادٌ فى قول اقّو وقول الرسول» لا فى قول شر بعءدها . 
ومن قال,من القلدين هذه السألة مخرجٌ من قول مالكفىموضع كذ فهو داخل ف الآبة. 
فإن قيل : فأنت تقولا وكثيرث من الملماء قبلك . | 
قلنا :'نم ؟ تحن نقولٌ ذلك فى تفريع مذهب مالك على أُحَدِ القولين فى التزام الذهب 
بالتخر يج » لا على أنها فقوى نازلة تعمل علمها السائل » حتى إذا جاء سائل عُرضت السألة 
على الدليل الأسلى ؛ لا على التخرريج الذهى » وحينئذ يقال له الجواب كذا فاهمل عليه . . 
٠‏ ومهاقول الناس : هل الحوض قبل اليزان والصراط أو الميزان قبلهما آم الحواض ؟ 
فهذا فو مالا سبِيلَ إلى عليه ؛ لأن هذا مر لا يرك بنظر المقل » ولا بنظر السمع » 
وليس فيه حبر صيح » فلا سبيل إلى معرفقه : ومثلة :كك كن مواهيه موازينه من 
الؤمنين ؟ كيف يُمْطى كتابه ؟ 
المسألة الرابمة - قوله : ( إن السّمم وَالبَصَسَ وَالفوادَ ) : 
يُسأل كلّواحد منها عن ذلك كله”'©؛ فيسألالفؤاد مما افتكر واعتقد» والسّمع والبمر 
جما رأى من ذلك أو ” يع »نأما الكافر فيُتكر » فتنطق عليه جوارِحُه» فإذا بدت 
استوجبت الخلود الدائم” ؛ وأما الؤمن العامبى فل يأت فيه أمر” ديح » فهو مثال” رابع 
مها » وقد بينا هذه السألة فى رسالة تقوم النتوى على أهل الدعرى . 


الآية الحادبة عشرة - قوله تمل : ل( وا يش فِالْأَرضٍ مَرَحًَا نك آن تَخْرق. 
الأرض وَلن بلع اليحبال طولًا . كل ذلك كآن سَيئه عند رَبك مكروهاً . ع 
ما أوحَى إليك رَبك من الحكة ولا تَجْمَلْ مم الله ' كي 2 كتلقىا في جَبِتم 
ما را ان 


| 


(1) فى القرطى : بألل واحد مهم جما اكتب. (؟)آية لاسي مع ,وم 


"1 سه 


فيه خس مسال : 

الساألة الأول - قوله : ١‏ مَرَحًا »4 : 

فيه أريمة أقوال : 

الأول : مشكيراً ٠.‏ الثاتى : بطراً . الثالث : شديد الفرح . الرابع : النشاط . 

فإذا تتبغت هذه الأقوال وجدانما متقارية » ولسكنها مئتسمة قسمين مختلفين 5 
مذموم » والآخر مود ؛ فالتسكبر والبعار مذمومان » والفرّح والنشاط ممودان ؛ ولذلك 
يوصف الله بالفرح فى الحديث : لله له أفرَح بتوبة المبد من رجل, . ا 

1 اللكسل مذمومٌ شرعا » والنشاط ضدّه . وقد يكون التكيّر تموداء وذلك على أعداءالله 
وعلى الظلمة . 

وحقيقة القول ذلك الآن أن الفرحإذا كان بدني وصفات ليس لها ف الآخرة نصيب» 
أوكان النشاطا إلى ما لا ينفع فى الآخرة » ولا يكون فى الوجهين ججيماً نية "دبنية قتسف 
مهما ؟ نذلك الذى ذم الله هاهنا :وافليل. عليه قوله فى : 

السألة الثانية : ف( إِنَكَ آن تخرق الَْردْضَ 4 : 

يمنى أن تقول باطتها » فتعل ما قيها » ولن تباغ الجبال طولا » وهى : 

المسألة الثالئة ل يريد لن ن تساوى الجبالَ بطالك » ولاباولك» و إعاتستقبل ما أمامك؛ 
وأىٌ فضلر لك فى ذلك ؟ والساواةٌ فيه موجودة بين الخاق . 

ويُروى أن سبأ دوخ الأرض بأجناده مسقا وغرباء سَهنّلا وجبلا » وقتل وأسر © 
وبه سمى سب ودان له الخَنلق » فلا قال ذلاك9؟ انفرد عن أصحابه ملاثة أيام » ثم خرج 
علمهم فقال : إفى لا نات مالم يل أحد رأيت الابتداء بشكرهذه النمم ؟ فل ا قم فذلك 

من السحود للشءس إذا شرقت » فسحدوا لها » نكا نذلك أو ا الشدس فيذهعاقبة" 
اليلاء » والشكير والمرح : 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( كَل وَ'لك كان سَيُه عفد ربك مَسَكْرومًا 6 : 

ع برفم الامزة وبالهاء » وبنصبالممزة والتاء » فنقرأء برفمالح.زة والماء 


. ف القرطى : وقتل سادة وسى ؛ وبه معى سيا . (؟) ف القرطى : فلما رأى ذلك‎ )١( 


:كلعلا ت- 


أراة أن اكلام التقدم فيه جسن نمأمور به )و فيه سسى” مَنعى” عنه) فرجم الوط ف الوه 
إلى الك يزه 
ا النصوبة والقاء رجم إلى ما نهى عنه منْها ؛ لأنه 1 كثر من الأموربه. 
واختار الطبرى الأول . 
فإن قبل : فسكيف يكون الشى٠‏ مكروها » والسكراهية عند إرادة غدم الشىء ؛ 
كيف بوجد ما أر اد الله عدمه ؟ 
قلنا : قد أجبنا عن ذلك فى كتاب شرح الشكلين » بِبَْط . بياله على الإيماز ؛ أن 
5-8 مهيا عنه فى أحد الوجهين » ومرادًا مأمورًا به؛ وعلى هذاجاء قوله تمالى0© : 
2 بريد الله 03 الوسر ولا بريد بكم الم 6؟ أى يأمر بالدشرءولا يأمر بالعسرء ويكون 
ممناه أيضًا كل* 0 سيئة عند ربك مكروها شسر'ءا »أى لا يريد أن يكوز ءن الشر 
وإن أراد وجودهء كقوله9؟  :‏ ولا بر" غى لعبّاده لكف 6 ؛ ممناه دينا لا وجودًا ؛ 
لآأنه وجد بإراذته ومشيئته » تعالى أن يكون م وو ا لا بريده : 
المسألة الحامسة ‏ قوله : لآ ذلك ٠‏ ما أَوْحَى إليك 52 دن المسكمة 42 : 
قد قدمنا بيان الحَكْمة هاهنا » وفى كتبناء وفسرنا وجوقها ومواردها: ولباسا هاهنا 
أنها العمل يعقتغى المل . وأعظمها قدرا وأشرفها مأمورًا مابدأ.به منقوله : وكضىربك 
ألا تمبدوا إلا إياه»» ولا يحمل مع الله إلها آخر. 
الآبة الثانية عشرة ‏ قوله تمالى 9 : َي وات امول ضاومن 0 
وَإِنْ من' ىا إلا . سبح كعدو ولك نلا تفقهون تسْبيحهم' | إنه نه كآن حَلياعَهُو را). 
فمها مسألنان . 
المسألة الأولى ‏ ا<تلف الناسٌ فى معنى هذه الآية على أقوال كثيرة » أمّهاتم! ستة : 
الأول - دلاكنا على وحدانية ار وقدرته وعلهه وإرادته وسائر صفاته الملا وأعمائه 
الس 


)١(‏ سورة الإقرة» آية م1 (؟) سورةالزمر »آية لا (؟)آيةغع؛ 


هم سس 


اثثانى ‏ تذ كرنها للتسبييج مها . 

الثالث - كل #ىء له يسبسح: لمم البرق» سريف الرعد» وص برالياب»وحَريرالاه . 

الرابع ‏ قال ققادة والحسن : كل ذى روح يسح . 

الحامس ‏ قال التخمى وغيره : الطمام يسيّح . 

السادس ‏ قال أ كثر الناس » من كرأة القرآن والحديث : كل شىء يسبسح تسديحا 
لا يملمّه الأدميون. 

السألة الثانية ‏ اعلدوا نور الله بصائرك بعرفانه أن هذه مسألة كبر الموض فيه بين . 
الناس . وقسد أوضحناها فى كتاب الك_كلين على مُمْتَضى أدلة المقول والنقو ل ورت 
القول ها هنا أنه ليس يستحيلٌ أن يكون لادادات ‏ قَضْلا عن الموائم - د تييح بكلامر» 
وإن م نفقبه تحن عنها؟إذ ليس من قرط قيام_ السكلام بلحل عند أهل السنةهيئة آدمية» 
ولا وجرد بلة ولآ رطوية »وإها سكن له الموهرية أو الحسمية خلا للفلاسفة وإخوةهم 
من القدرية الذين يَرَوْن الطيئة الآدمية والبلة والرطوية شسر'طا فى الكلام »فإذاثيت هذا 
الأسل بأدلته النى تقررث فى موضمه» ؤبأن كل عاقل يمكم” أن اكلام ف الأدمبين عرض" 
يخاقه الله فمهم » وليس يفتقر المرتض إلة لوجود جَوهَر أو جسم يقوم به خاصة » وما زاد 
على ذلك من الشروط فإعا هى عاد » وللبارى تمالى نض المادة وحَر'قها بما شاء من قدرته 
لمن شاء من مخاوقاته وبربقو . هذا حن عن الجاع نولاق نسل علي وبر ونسجع الى 
6 فى كنه واكف أحابة»وكان عكة حجر 5 عليه قبل أن يِبِعَث» وكانت الصحا 3 أسمع 
تسبح الطمام ببر كته صلى الله عليه وسلم » ا لذلك كله هيئة » ولا جدت له رطوية 
ولا بلة » وعلى إنكار هذه الممجزات وإبطال هذه الأيات حامت عا ابتدعته من القالات » 
فيعلم كل أحد أن دلالة الخلوفات على الهالق ظاهرةٌ » وتذكرثه لامؤمنين من الأدميين 
والسيحين من الخلوقين بينة . . 

وهذا وإن سمى تسبيحة فذلك شائع لنةً »كا كانت المرب تميّر عن لسان المال باسانٍ 
القال » فتقول : يكو إلى" جبى طول الشّرى. وكا قالت : قف بالديار فقل : ياديار من غرس 


-؟ا؟| - 


أشجارك » وجنى تمارك » وأجرى أنهارك » فإن لم حبك جُواراً أحابتقكاءق.ارا ؟ وكا قال 
شاعرم عن شجّرة : 
ريه ركب قد أناحوا حَولنا يشربون مر بالاء الزلال 
سكت الدهرث زماناً عنهم؟ وكذاك الدفر” الا بَمْدَ حال , 

وذلك مالا يُحْصَى كثرة » وهؤ عندثم من البديم فى الفصاحة » والناية قي ف الببلاغة : 

وإن قلنا : : إن تسبيح البرق ممانه » والرعد هديره ء والاء خَرِيره » والباب صربره» 
.فنوعٌ من الدلالة » ووجْه” من التسمية بالجاز ظاهر . 

.وإن قلناءإن كل ذى 2 سمس بنفسه وصورتهءفئلهفى الدلالة وفى المجاز فااقفية 

وإن قلنا : إن الطعام يسبّح التحق بالجاد فى الممنى والمبارة عنه كا تقدم . 

وإن قلذا :إن لكل فىء تسبيحا ربُنا به أَعْكَمْ , لا أمليه لان ن ؛ أخذاً بظاهر القرآن_ 
لم نكذب» ول ننلط » ولا ركنا محالا فى المقل ؛ ؟ وتقول 0 تسبح دلالة وتذاكرة 
وهيئة 20 « وحن 2 ذلك كله » ولا لا قر » إعا يماهه من ) خاقه »كاقال : ألا, يعم 
من 0 . وقد مهدنا القول فى ذلك فى شرح الحديث عند قوله : شكت النار إلى رمم-ا 
فقالت : يارب أ كَل فى بمضا ‏ هل هو بكلام » أو على تقدير وله : امتلاً الموض 
وقال قطبى ؛ والسكلء جاء من عند نا وربئنا عليه قادر . . 

وأ كل” التسبييح تسبي اللائلكة والأدميين امن ؛ فإنه تسبح مقطوع بأنهكلام* 
مهقول » مفهوم للجميمع بميارة : مخلصة » وطاعة مسهفة » و 75 ما أقترن بالقول فمها ص 
من ر ا أو سحود أو تجوعبها » وهى صلاءٌ الأدميين ؛ وذلك 2 التسبيح ويه “ميث 
الصلاة سبحّة . ١‏ 

"إن قبل : فاممنى قوله : ( وَ كن لا فقون تسنيحهم 0 

قلنا : أما 2 الفسكر ون للصانع فلا يفقبون من وجوه التسبيح فى اللخلوقات شيئا 

كالفلاسفة » فإنهم جهاوا دلالمها على الصائم »فهم 1ا وراء ذلك أجهل . 

وآعامن عزك: لاله وفاتة ماتوراءها قزر يدته وها ويحتى اغليه أن فكون 


- ١؟١7‎ 


الآية على المموم فى حقّ الفلاسفة » وتكون طى الخصوص فا وراءثم » تمن أدرك شيئا 
من تسبيحهم ؟ ولذلك قال تمالى0© : « وم يسدْجُدُ م فى السموَات وَالأرضٍ طعا 
وكر'هاً وظلالمم'_بالتَدوٌ وَالآسَّال » » لخمل تصريف الظال ذلا » وعبر عنه بالسجودء 
وهى غاية 0 له بالحقيقة وحدة المزة » وهذا توقيف” نفيس للهمرفة؟ فإذا اتتهيتم إليه 
عارفين با تقدم من بياننا فقفُوا عنده » فليس وراءه مَرِيد »إلافى تفصيل الإيمان والتوحيد؛ 
وذلك مبين فىكتب الأصول والله أعل . 
الآبة الثالثة عشرة - قوله تعالى 29 : ( َاستفوز ز من اسقطءت متهُم' سوك 
9 عمو ميك وَرجلك وشا ركهم" فى الأموَال وَالْأَوْلَادِ وَعَدْمُ م وما بعدهم” 
لشيطان إلا 7 “ورا م . 
فها ثلاث مسائل . 
السألة الأولى ‏ قوله : ل( وَاستَفِزِزٌ 6 . فيه قولان : 
أحدها ‏ استخفرم 
الثالى استحدهابم ٠.‏ 
ولا مخف إلا من يجهل ؛ فالجهل تفسير محازى » واللفة تفسير حقتى . 
السألة الثانية ‏ قوله : ١‏ ربصوا تك 4 فيه ثلاثة أقوال : 
الأول - بدعائك 5 
الثاتى ‏ بالنناء والمزمار . 
الثالث كل داع دعاه إلى معصية الله ؛ قاله ابن عباس . 
. فأما القول الأول فهو الحقيقة » وأما الثانى والثالث فرما محازان » إلا أن الثانى محاز 
خاص » والثالث يجان عام . ْ 
وقد دخل أبو بكر بيت عائشة » وفيه حاريقان من جَوارى الأنصار تغتيان بما تقاوات 


به الأنصارٌ يوم بُمآث » فقال : أمز مآر الشيطان فى بيت رسول الله ملى الله عليه وسل : 








5+ سصورة الرعد آة ل ل (؟)ابة‎ )١( 


- )؟ا١م-‎ 


فقالى : دَهُهما يا أبابكر » فإنه بوم عبد . فل ينسكر النى صلى الله عليه وسل على ألى بكر 
تسمية النناء مار الشيطان ؟ وذلك لأن الاح قد يسْمَدرج به الشيطان إلى |أمصية 
أكثر وأقرب إلى الاستدراج إلمها بالواجب » فيسكون إذا تجرد مُبآحا » ويكون عندالدوام 
وما تملّق به الشيطان من ن الام حرام » فيسكون حينئذ م زمار الشيطان . ولذلك قال 
النى سل الله عليه وسم : ات عن صوتين أحقين فاج رين » فذاكر الفناء والتواح . 
وقدمنا مرخ ذلك كله . 

السألة الثالثة ‏ قوله : '( وَمَارَكْهُم' فى الْأَمْوَالٍ وَالأوَْاد ) » وذلك قوله0© : 
« ولأمر مب" فليئة كن آذان الأغام » ولام بم' فَلميرنَ خَلقَ الله » . وهذا"تفسير 
أن صوته أمره بالباطل » ودعاؤه إليه على المموم » ويدخل فيه ما كانت العرب" تدينه من 
محريم بعض الأموال على إمض الئاس وبءض الأولاد ؛ ذسما تقدم فى سورة الأنمام « 
ويدخل فيه ما شرحناه فى قوله. فسورة الأعر اف9؟ : هفلها أمَامُ) سالا جملا له سر كاء 
فا آنَاهما © ؛ وقد أوضحنا ذلك كله . 

الآبة الرابمة عشرة ‏ قوله تمالى” : ل( رَيَُكُر الى ير رجى لكر" الك في البخْر 
نموا من مَضْله نه كان بكر' رحيما © . 

قد بينا أن ركوب البحر جائز على المدوم والإطلاق » وقسمنا وجوه ركوبه فى مقاصد 
الخلق به» وذكر'نا أن من جبلته التجارة وجَْبٍ امنافع من إمض البلاد إلى بمض » وهذا 
تصرع” يذلك فى هذه الأية بقوله :آ لعَْتَمُوا من فَضْله 6»يمنى التجارة » كاقال تمالى 0 : 
- ليس عليكم جتاح أن نموا مضلا من ربكم » . وقال9 : « فإذا سيت الصلاة 
نتروا فى الأرض وابْعَنُوا من' فَسْل الله ». ولاخلاف أنذلك فىهاتين الآبتين التجارة؛ 
فسكذلك هذ الآية ؛ وكذل كيد لقوله” : (وَلقَدْ كركمما ىدم وَحَمَلنَاهمْ فى ابر وَالبَحْرِ 


مس وس صضمة 


وَرَذْقتاهمْ' م ب الشباظ وَفَصْلتآهم عل كثير مم خلقناً تفطيلا ا ر لو به أيضًا 6 


سررةالضة ف (؟) سورة الأعراف » آية 15 (9) آية 5ه 
(؛) سورة البقرة » آية هوا (0)سورة الجعة» آية 1٠١‏ (5)آية ٠‏ من هذه السورة . 


- ؟)4‎ ١١ - 


وهى الآية الحامسهعشرة » وقد وضحنا تفسيرها فى اسم السكريم من كتاب الأمد الأقمى» 
قليطاب ذَلِك فيه . 

الآية السادسة عشرة ‏ قولهتءالى0©: ل( أَقر_الملاة دلوك الشمس إلى عق اليل 
وَقر أن الفجر إن قر أن الفجر كان مَشهُودًا © . 

فمم سي مسائل : 

السألة الأولى  ١‏ أقم اللا 4 ؛ أى اجملها قئمة » أى داعة . وقد تقدم . 

المسألة الثانية ‏ قوله : (لذاوك الشمس 4 ؟ وفيه قولان : 

أحدها ‏ زالأت عن كبد اللماء ؛ قاله عمر » وابن ممر ٠‏ وأبو هررة » وابن عباس » 
وطائفة سوام من علماء التابمين وغيرثم . 

الثانى ‏ أن الدلوك هو الثروب ؛ قاله ابن مسءود » وعلى » وألى بن كمب » وروق 
عن ابن عباس . 

السألة الثالثة ‏ غسق الليل فيه ثلاثثة أقوال : 

الأول إقبال ظلءته . 

الثاانى ب اجماع ظفته . 

الثالك ‏ مَعْيبٍ الشفق . وقد رت عن بءض الملهاء أن الدلوك إعا سمى به أن 
الرجل يدلك عينيه إذا نظر إلىالشمس فيه» أما ف الزوال فادكثرة شماعبا » وأما فى الغروب 
فليتييّنها » وهذا لو نقل عن العرب لكان قويا » وقد قال الشاعر ©؟ : 


مه 


هذامقام قدمى راح حتى يقال دلكت راح 
وقد روى مالك فى الوط عن ابن عياس أنه قال : ذلوك الشوس مهلها . وغسّق الليل 
3 5 م 8 07 

اجماع الايل وظلفته, ورواية مالك عنه أصح من رواية غيره» وهو اخديار مالك ق تاويل 
هذه الآية ٠.‏ 
(1) آية > ١(‏ ) تل ف الاسان _مادة بلدح: براح ؛ يعنى اأشمس. ورواه الفراء براح- كص 
الباء » وهى باء الجر » وهو جم راحة » وهى الكف . ١‏ (2) فى القرطبى : براح على وزن حزام 
وقطام وهو أوضح من عيارة ابن العرف . 


اء.؟؟ؤ سد 


وقد رُوى أن ابن مسمود سل لغرب والناس يِمارَوْنَ فى الشمس ل نْب » فقال : 
ما شأنك ؟ قلوا : نرى أن الشمس َنْب . قال: هذا والذىلا إلهغيره وقت هذءالصلاة» 
ثم قرأ : لمم الصلاء دلوك الشميى إلى عَسَقَر اليل ) ؟ قال : وهذا دلوك الشمس » 
وهذا 1 الليل . 

ومحقيق ذلك أن الدلوك هو اليل» وله أوّل عندنا وهو الرَوَال» وآخْرث وهو الذروب» 
وكذلك المّسق هو الدّلْمة » وها ابتدالا واثنهاء » فابتداوها عند دخول الليل » وانهازها 
در بة الشَئّق » فرأى مالك أن الأيةً تضّدتَالصلوات الجس؟ فقوله:( دوك الشمس) 
يتناول الْمْر والمَمئر ؛ وقوله عق الليل ) اقتضى المنرب والءمشاء ».وقوله :“(قرآن 
الجر ) اقنضى سلاة الصبح » وهى : 

السألة الرابمة ‏ وسعى سلاة الصبح قرآنا ليبيّن أن رَكنّ السلاة ومقصودها الأكبر 
اللا 8 بقراءة القرآن »؛ ولقوله 2 0 فاق هوا يسن من القران 6 ؛ معئاه يرا 
على ما يأنى بيانه إن شاء اله » طول الصلوات قرّاءة » ولقول النى سلى الله عليه وسل : 
قسمت الصلاة بينى وبين على نصفين» يقول المبد: الجد د له رب الالمين» يقول الله ؛ حمدى 
عبدى . ويقول النى” ملى الله عليه وسلللأعرابي الذى عللمه الصلاة : اقرأ فاحة المكتاب 
ونا ل فيلك” من القرآن ؛ معناه سَلُوا على ما يأ بيانة » إن شاء الله » وهى أطو[ه 
الصلوات قراءة . 

السألة الحامسة ‏ قوله ( الجر ) : 

يعنى سيلان الضوء » وجريآن النور فى الأفق » من فحر الماء وهو ظهوره وسمّلانه » 
فيكون كثيراً» ومن هذا الجر - وه وكثرّة اله وهو ابتداء النهار وأولاليوم والوقت 
الذى يحرم فيه الطعام واه راجغل الناكم ؛ وود فيه صلاة الصبح لاه وجب إذاما 
فى الذمة وحعيا ) ولستدب فيه فسلبا ننثيا « حسيا كان وسول الل صلى الله عليهوسل يفمَله 
فمها من مواظبته على صلاانها فى الوقت الأوّل» ولا عور أن بسلى بإلنازل» لا بالطالع منهاء 

ولا بالغارب » ولا بالمتوسط فى ابد السماء؛ لأنك إذا تراءيت الطالم أو الثارب فتراكى 

٠١ سورة الزمل » آبة‎ )١1( 


خفن - 


النجر” ألا ؛ ؟ لأنه لايجوز ترك الأسل افع ادر عليه » والرجوع إلى البدّل ؛ ؛ وإعا جل 
اله مواقيت الصلاة بيئة ليتساوّى فى ددكها العانى" والخاصى” » ولأجل ذلك نصمها بلق 
للا بصار 2« ظاهرةٌ دون اسقتضاز » فلا عَدْرَ رَ لأحبر أن يقامها خفية ة ؛ فذلك ع س الشر يمة» 
وخَلط التسكليف وتبديلٌ الأحكام . 

السألة السأدسة ‏ قوله : ف( إن قر'آن الْمَجْرٍ كان مَتُهودًا 4؟ يمنى مشهودًا باللاكة 
السكرام و الكاتبين.ثبت عن النى” سلى الله عليه وسل مِنْ رواية الأمة أنه قإل : يتعاقيون 
نكم ملائسكة اليل ل كاد ؛ ويجتممون فى صلاة 0 وق صلاة المضر: 
“م يمرج الذين ار أ ب فيسأهم 2 0 0-6 أعل عله كيف ر كتم عبادى ؟ 
فيقولون: تر كنام وثم يلون ء وأتيداهم وثم يُسَلُون . 

ومهذا نُضلت صلاة السبسح على سائر الملوات » ويشارٍكها فى ذلك المصر » ميكونان 
جيما أفضة السلوات » ويتميرٌ علمها السّمح بزيادة فَصْل حتى تكو ن الوسطى » كا بيناه 
ف شورة القرة9 #نواق أعل . 

السألة السابعة ‏ ذهب قوم إلى أن صلاة الظهر يَادَى وَقتَها من الروال إلى النروب ؛ 
لأن الله علق وجوتما على الدلوك » وه-ذا دولك كله ؛ قاله الأوزاعى » وأبؤ حديفة فى 
تفصيل » وأشار إليه مالك والشاذمى فى حال الضرورة . ش 

وقال آخرون : وقت لغرب يكون من النروب إلى مَمِيبٍ الشفق ؛ لأنه عَسّق كله » 
وهو الشهور” 72 ) مدهب مالك ؛ وقوله فى موطته الذى قرأه طول عمره » وأملاء حياته . 

ومن مسائل أصول الفقه التى بينّاها مها » وأشمرنا إلمها فكتينا عند جَرَيانها أرف 
الأحكام” الملقة بالأسماء » هل تتملق بأوائلها أم بآخرها ؟ فيرتبط السكم بحميمها . 

وقد اختلف فى ذلك الملناء » وجرى الحلاف فى «سائل مالك فلى وَجْهِ يدل على أن 
ذلك محتلف عئدة ٠‏ 

)١(‏ ف القرطى : فيجتمعون فى صلاة العصئ وصلاة الفجر . (؟) صفحة 4 ؟١؟‏ من هذا السكتاب. 


5/1 أحكام القرآن ) 


-00»؟١‏ ل 


والأقوى فى النظر أن برتبط الحسكر” بأوائلها » لثلا يمود وكرها لوا » فإذا ارتبط 
بأوائلبا جرى بمد ذلك النظر فى تملقه بالسكل إلى الآخر أم اقتصاره على الأول على ما يمطيه 
الدليل » ولاب من تمق الصلاة بالزوال ؛ لأنه أول الوك . وكنا نملتها بالجيم » إلا أن 
صلاة المصر قد أخذت منها وةنها » من كن ظلّ كل شىء مثله ؛ فانقطم حُسَكم” الظهر 
دول وقت المصرء فبتى النظر فى اشترا كبما مما » بدليل آآخَر بيّناه فى مسائل الفقه 
وشراحر الحديث ؛ وفيه طول : ْ 

وأما صلاءٌ الذرب فأمرثها أبين من الأول ؛ لأنها تتملق بآخر الدلوك ء وهو الغروبه » 
وليس بمدها صلاء 0 8 » وتأخذ الوقت مها إلى مغيب الشفق » فهل يمادى وقها إلى 
دخول وقت الصلاة الأخرى » أم يتءاق بالأول خاصة ؟ 

وقد بين النى صلى الله عليه وسل فى الحديث الصحيمح هذا كله » فقال : وقت النرب 
مالم حفر وقت المشاء . وقال أيضاً فيه : وقت الغرب مالم يسقط نور الشفق ؟ فارتفع 
الحلاف بديان سخ الشريعة سلى الله عليه وسل . 

الآية السابمة عشرة ‏ قوله تعالى0© وس اللذلر فتهحد به تاذل عسى 
ببمتك رَبك ماما مَدْمُودًا 4 . 
فا أربع مسائل : 

السألة الأول - قوله : ( تكح ربه ) : 

يمنى اسْهر' به . والحجود : الدوم » والهجّد تفدّل » وهو لا كتساب الفمل وإثباته فى 
الأسل » وقد يألى لنفيه فى حروف ممدودة » جاءها سبعة : 

مهحّد : نفى المجود » مخوف : نفى الحوف » تحنث: نفى الحنث » تاتحّس : أأتىالنجاسة 
عن نفسه. تحرج : نفى الحرج » تألم : نفى الإثم » تمذر : ننى المذر. #قذر : نف القذر . 

وف البخارى : #زع: ننى الجزع. 

السألة الثانية ‏ قوله : ل( تائلة لك ) : 


مسي ‏ لسسسم مسد 000 


(١)اية‏ ونا 


لل مه 


والنفل هو الزيادة » كا تقدم بيانه ؛ وفى وج الزيادة هبنا قولان : 
الأول أنه زيادة على فر'ضه خاصّة دون الناس . 
الثافى ‏ قوله : (١‏ تأفْلة لَك ) ؛ أى زيادة ؛ لأنة لا يكفر شيثا ؟ إذ غفر له ذتّه . 
والأول أسمم ؛ لأن الثانى فاسد ؛ إذ نفله وفرضه لا يصادف ذنباً » ولا سلاة الليرولا 
صلاة اهار تسكفران خطيئة ؛ لأن ذلك ممدوم فى حقّه وجوداً » معدوم فى حقه مؤاخذة 
لوكان لفضل النفرة من الله عليه . ومن خصائص رسول الله صلى اله عايهوسل قيامٌ الليل» 
وكان يقومحتى ترم قدامأء ؛ وقد بيئاذلك فى سورة « الأحزاب »6 » وفى سورة 2 لازمّل ». 
امسألة الثالئة ‏ فى صفة هذا التبحد : 
وفيه 'ثلاثة أقوال : 
الأول أنه النوم » ثم الصلاة » لم النوم » ثم الصلاة . 
الثانى ‏ أنه الصلاة بمد النوم . 
الثالك ‏ أنه يمد صلاة المشاء . 
وهذه دعاوى مِن التابمين فمها » ولعلوم إعا عولوا على أن الذي" على الله عليه وسلل 
كان ينام ويْصَّل » وينام ويصلى » ضوّلوا على أن ذلك الفمل كان امتثالا لحذا الأمر » 
فإن كان ذلك فالأمر فيه قريب - 


المسألة الرابمة ‏ فى وجه كون قيام الليل سبباً للهقام المحمود . .: 
وفيه قولان للملماء : 


أحذها ‏ أن البارى' يجمل ماشاء من فمله سببا لفضّله من غير ممرفة بوَجْه المسكة 
فيه » أو ,عمرفة وَجْو الحكة . ظ 

الثانى ‏ أن قيام الليل فيه الخاوة مم البارى' والناجاة دون الناس ؟ فيل الخاوة به 
ومناحاته فى القيامة 7" » فيسكون مَُقأما عمودا0؟ » ويتفاسّلٌ فبه الخلق بحسب درجاتهم ؟ 
فأجلهم فيه درجة عمد صلى الله عليه وس فإنه يُمطى ون لام ما ل يط أحد » ويشفم 
ولا يشفع أحَد » والله أعم . 


(1) ف ! : ف القيام . (؟) ف القرطى : وهو القام اللحمود . 


سداع150 د 


حدم 


7 0 


| الآية الثامنة عشرة ‏ قوثه تمالى0" : ( وَيَساُوتكَ عن الوح قل الراوح] من 
د وما أواتيقم' من العم إلا قليلا ) . 

قد أطلنا النفّس فى هذه الأية فى كتاب الشكلين وشرح الصحيح عا يِقَفْ بكم فيها 
على المرفة » نأما الآن نفذوا نبذة ترف بكم على المرض : 

ثبت عن النى صلى اللهعليه وسلم من طريق ابن مسمودوغيره قال" : بينا أنا معالنبى” 
صلى الله عليه وسل فى حَر'ث وهو مُمىء على سيب إذ مر اليهودٌ فقال بمغعهم لبعض : 
سَلُوه عن الروح . فقال: ما رَابَكم إلبسه2؟؟ لا يستقبلسك, بثىء تكرهوله. 
قالوا : سَلوه » فسألوه عن الوح » فأمسك الى" صلى الله عليه وسل فلم يرد على شين + 
فعلدت أنه يُوحَى إليه »فقت مقاى»فلءانزل الوحى” قال:يَسالوتككن_ الوح ...4 الآية . 

قال ابن وهب عن مالك : لم يأنه فى ذلك جواب » وقد قال بكر بن مضر ف رواية 
ابن ؤهب عنه : إن المهود قالوا : سَلوه عن الروح » فإنأخبرك فليس بنى" » وإن يخبدكم 
فهو نى" » فسألوه فتزلت الآية . 

وممبى هذا أن الأنبياء لا يتسكلمون مم اهلق ف التشابهات »ولا يفيضون معهم 

فى الشكلات » وإنما يأخذون ف البَيّن من الأمور المقولات » والروحُ حَاق من خلق الله 
تعالى جمله اله فى الأجسام » فأحياها به » وعَلْمَها وأقدرها » وبنى عامها الصفات الشريفة» 
والأخلاق المكر ع » وقابلها بأصدادها لنقصان الأدمية » فإذا أراد اعد إنكارها يقدر 
لظهور آدارها» وإذا أراد ممرفتهاومى بيْنجنبيه لم يس طع ؟ لأندقعسر عمها وقصربه دونها. 

وقال ك2 الملباء : إنه سبحانه رك ذلك فيه عبرة ين ال 240 :دوفى أنفسكم أفلد 
يصون » ؛ ليرى أن البارىّ تعالى لا يقدر على جَحْدهٍ لظهور آياته فى أفماله : 

فى كل قئاع له آية” ” تَدلُ على أنه وَاحد 
ولا حيط به لسكبريائه وعظمته» فإذا وقف متفسكراً فىهذا ناداه الاعقبار :لاتراثيا » 





(0)آية هم (؟) صحيح ملم : 6م والزيذى 5ه ونم (*9)أىما دعاك إلى 
سؤال مخشون عاقيته بأن ستقبام بشىء تسكرهونه ( النهاية ) . (4) سورة الذاريات» آية ١؟‏ 


8ه ب 


ففيك مرئ ذلك آثار» انظر إلى موجود فى إهابك لا تقدز على إتسكاره أظهور آثاره » 
ولا حيط عقباره » لقصورك عنه فيأخذه الدليل » وتقوم لله المجّة البالنة عليه . 


١ 0 3 2‏ م اس" 

الآية التأسءة عشرهة سك ليد : ) ودلقد | تين ممق لمع ايات 4 ب 
جومم 34 كن !اه ماو كل وا ل واي 0 - . 7 
فاسال حي سر كيل إذ جَاءَهم قال 4 سر عون إن لاد و 5 3 0 1 0 


و 


فمها مسألتان : 

السألة الأول فى تفسير الآيات » وفمها خمسة أقو ل 

الأول- قال ابن عباس : يهى 1 » ولسانه » والبحر » والمأوفان» وراد 
وَالَمْل ». والشفادع » والدم . 

الى أنما الطوفان » والجراد » والقّمَل » والضفادع » والنآم »“والبحر » وعصاء غ 
والطشسّة9؟ , والمجر ؛ قله تمد ب نكمي لممر بن عبد المزيز » فقال له مر ما الطمسة » 
قال قوله0© : « رَبَنا اطمس" كَل أَمْوَالهِم © . قال : فدعا عر مخريطةكانت لمبد الك بن 
9 ان أصيت بعصر »فإذا فهسا الهوزة والبيضة والمدسة » مسخت <حارة كانث من 
أموال فزعون عصر . 

الثالث ‏ رَوى.ابن وهب عن مالك هى : الحجر » والمتصاء واليد» والطوفان » 
والجراد » والقمل » والضفادع » والدم » والطود . وقال مالك : الطوفان : الماء . 

الرابع روى مطرف عن مالك هى : الطوفان »ؤالجراد » والقمل» والضفادع؛والدم» 
والعصاء والمّدُ » والبحر » والمل » فى أقوال كثيرة . 

المامس ‏ روى الترمذى وغيره » عن صفوان بن عسال الزادى أن مهسود كين سألا 
النى” سلى الله عليه وسل عن التنيع الآيات ؛ فقال:هى ألا تشركوا بلله شيئاً »لاسر قواء 
ولا تن نواء ولا تفقلوا النقس التى حرم الل إلا باحق ولا هشوا ببرىه إلى ذى سلطان 
ليقئله » ولاتسُخْرُواء ولا تقذفوا الحصنات» ولا نوآوا الأدبار عند الركحْنء وعاييكم خاصة 


(501ية 22015١١‏ (؟) ف القرطى ,ْ والطمس على أموالهم. 
)عن سورة بواأس »آبة م 


- "0 


.يسود ألا تعقدوا فى السبت . نقبّلا يديه ورجليه » وقالا : نشهد أنك نى" . فقال : 
“وما يعنمكا أن تتبماتى ؟ فقالا : إن داو دًا ألا بزال من ذريقه نى” » وإنا مخاف إرنف 
اتيمناك أن تقتلنا بود 1 
ألسألة الثانية ‏ الذى جرى دن الأحكام هاهنا ذ كر الما » وسنستوف القول فمها فى 
سوريية طه62 إن شاء اله 8 


م ١‏ 
تداعو 


الأبة الونية عشرين_قوله تعالى7© :لإ قل اذْمُوا لله أو ادْعُوا اَحْمَنَ أيَا مان 


قله الْأسْماه الحُسى ولا تذهر' إبعلاانك وَلَاتحَافت به وَابقخ_ بين َلك ا 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول فى سبب أزولها9؟ : 

وفى ذلك ختسة أقوال : 

الأول - و البخارى وغيره عن ابن عباس نّ الصلاء هنا القراءة فى الصلاة » قال: 
كان النى صلى الله عليه وسلٍ إذا صدلى بأصحابه رفم صواته بالقرآن»فإذا سمع ذلك الشر كون 
سبوا القرآن » ومن أنزله ومن جاء به ؟ فقال الله لنبيه : ( وَلَا تَجْهر' بصَلَا.تك 4 فيسمع 
الشركون » ١‏ ولا تَحَاوت' مها ) حتى لا يسممك أصحابّك . . . الأية . 

الثانى ‏ ألمها نزلت فى الدعاء ؛ قاله الببخارى » وغيره عن عائشة » وابن وهب أيضًا » 
رواه عن مالك » عن هشام تعر وقاء هن أسه: 

اثالث قال على" بن أنى طلحة ؛ عن ابن عباس : قبل لحمد : لا تحن سلاتك فى 
الملانية مراءاة » ولا تسيئها فى الخافقة . 

الرابع - روى عن عكرمة عن ابن عباس إنما نزلت هذه لأمر ؛ وذلك أن الله لا أأزل 
على رسوله فعدد <زنة النار : عامها تسعة عشر » قالوا فى ذلك ما قالوا» و<ملوا إذاسمةوا 
النى" صلى الله عليه وسل يتفرقون عنه » فسكان الرجل إذا أراد أن يسمع ارق السمع 
»© 


ف د 1 . . . حو *م 
[دونهم قرفا معهم » فإذا رأى أمهم قد عرفوا أنه يستمع |” ذهب <شية أذاهم ؛وإن<خفض 





(١)آية 1٠١‏ (؟) أسباب الأزول: 1١٠١‏ (؟) من ابن كثير : 0ه 


تت 107 عت 


سد وس 0 


0 َه ايفان نُ الذى 3 نم 00 من ة قراءته شيا تع قر شيئًا ممهم أصاخ له يسم 
منه”"؟ » فقي لله : لا تجهر بر" إصملاتك فيفر" قواعنك» ولا مخافت مها فلا يسءهها من يسترق 
السمع » رحاء أن بر وى إلى عض ما ع به |( اوتمندان:. 

قال مد بن سيرين : كان أأبو كر يخافت » وعُمَر هر » فقيل : لألى بكر فى ذلك » 
فقال اسيم نْ أناجى . وقيل9 لعمر فيه » فقال : أوقظ الوستآن » وأطر د الشيطان » 
وأذ كر الرحمن . فقيل7© لألى بكر :اريم قليلا . وقيل لعمر : اخفض قليلا » وذ كر هذا 
عند قوله تمالى : ( وَلَا تجهر' _بصلانك وَلَا تخافت" 2. 

المسألةالثانية ‏ عدر الله هاهنا بالصلاة عن القراءة» كأ عدر بالقراءةعن الصلاةفىقوله”)©: 
3 ' أن الفدجر إن فآ الج ركان مَتْمُودً! 6 ؛ لأن كل" واحد منهما مرتبط بالآخر ؛ 
الصلاة تشتملٌ على قراءة ركع وسجود ء فعى من جملة أجزائم! » فيس بالجزء عن الخلة 
وبالجلة عن الجزء , على عادة المرب ف الجاز » وه و كثيرث 

السألة الثالثة ‏ فى تتبع الأسباب بالتنقيح : 

أما روايات ابن عباس فأحها الأو ل . وأما رواية عائشة فيمضدها ما رو ى أن النى' 
صلى الله عليه وسلم كان فى مسير » فرفموا أسواتهم بالتسكبير » فقال صلى الله عليه وسلم : 
0 م لاندعون أم 7 “» ولاغائ.) وإعا تداعون رما 1 إنةيشكم وبينرء «وس رِحَالك'. 

وأما الثالك 5 ضح وطن للنى صلى الله عليه وسل » واأرادُ أمته» إذ لا 8 
عليه شىء من ذلك . 

وأما الرابم فحتمل ؛ لسكنه لم يصح . 

وأما حديث ألى بكر ويمر فيشبه الحديث الواردّ فى الدعاء» ولمل ذلك ممول على الزيادة 
فى الجهر » <تى 0 ذلك بالنارا »ولا عسكنه المّادى عليه » فَأَحْذ بالوسط من اظطهر 
القمب والإسرار الخافت. وقد رأيت عض الملماء قالفمها قولا سادسا وهو لا تجهر بصلاتك 
بالمهار» ولاضذافت مها بالليل » و أبعم بين ذلك سبيلا سنا الل لنبيه » وأوعز مها إليسكر. 


)١(‏ هكذا بالأسل . وف ابن كثير : خفض صوته صلى الله عليه وس لم إسمم الذين إستمعون من 
قراءنه شيكا فأنزل الله . 06. (؟) ى١:‏ وفال ٠‏ والثيت من القرطى . 
(5) فى القرطى: فاما نرات هذهالآية قي للأ.ني بكر : ارفم قليلا. . ٠.‏ (4) سورة الإسراف آيةموا 


ام - 


سُورة الانشاتف 


[ فيها عدسرون آية ] 





الأبة الأولى ‏ قوله تماللى2 : (١‏ إِنَا جَملنا ما عل الأرض زبنة لها لتبلومم ايم 
أَحْمَنُ عَمَلَا ) . 

قد تقدم بيائه فى قوه9© 24 قلا مَنْ حَرمَ زبتة اللو التى أَخْرَجَ لمباده والمايبآت 

من الر زق «6 ؟ فلا ممنى لإعادته . 

الآبة الثانية ‏ قوله تال ©» : ( وَكَذَيِك هم اليتساءلوا يتنهم م 0 
متهم كم البثتم' قالوا يننا يؤما أو بَمضَ 0 قألوا ربكم أغل” ريما 
أحد كم _بور قكم هذ إلى المديتة فلهنظر أيه) أز كى طماما م نزي مثها 
وَلَيَكَلَلُنْ وَل و 8 أحداً. إنهم' إن يظهروا هسك راموك 0 4 
2 ملتيه' وَآن' قلحو ا ذل 7 4. ١‏ 

فمها أدبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله تءالى : ( امكو ١‏ 0-6 بور فك" هذ إلى المديكة ) : 

هذا يدل على صمة الوكالة » وهو عَقد نيابة. 1 اله فيه لاحاجة إليه » وقيام الضاحة 
به ؛ إذ يعجز كل أحد من تناول أموره إلا عمونة من غيره» أو 0 فيس تنيب 0 برنحه» 
ع جاز ذلك ف المبادات ؟ لطقاً منه سبحانه » وْرِثًا بشعفة الحليقة » ذكرها الله كا ثرون» 
0 رسول اله صلى الله عليه وسل كا تسممون » وهو أقوى آية: فى الفرض . 

وقد تعلق بعر عامائنا فى صحة الوكالة من القرآن نقوله تعالى 7 : «والماماينَ علها» » 


وبتدله0*» :28 اذْعَيُوا يقميعبى هذا فلو على وجو أى ا تميرا 8 . 





(١)آبة‏ ا (؟) سورة الأعراف ءآية ؟ء صفحة ١م‏ من هذا الكتاب .(©) آية فلل؟ 
(4) سورة التوبة » آية 5 (0) سورة يوسفء آية عه 


- 64 - 


وآية القميص ضعيفة” » وآية الماملين حسنة . وقد روى جار بن عبد الله قال : أردت 
الحروج إلى حير 2( أت رسول الله صلى الله عليه وسلم » وقلت له : إل أرب الحروج 
لخي » فقال : انت وكيل » فخذ مه خسة عشر وَندْقاً » فإن ابتغى منك أيه 
فصع بدك على تر قوّنه . 

وقدو كل مرو اس ةالطهر ى على عقد نكاح أمحبيبة بنت أوسفيان عند النحاقى» 
ووَكّل أبإرافع على نكاح ميمونة فى إحدى الروايتين » ووكل حكيم بن حزام على شراء 
شاة » والؤكالةً جره ىكل حق تجوز النيابة فيه ؛ وقد مبدنا ذلك فى كتب السائل » 
تحريره فى خجسة وعشرين مثالا”: 

الأول الطبارة » وهىعبادة تجوز النيابة فمهافى صب الماعخاصة على أعضاء الوضوء» 
ولا يجوز على عركها » إلا أن يكون المتوضى' مريضا لا يقدر عليه . 

الثانى ‏ النجاسة . 

الثالك ‏ الصلاة » ولا تحوز النيابةً فيها بحال » بإجاع من الأمة » وإنما يؤديبا 
الكلف » ولو بأشفار عينيه إشارة » إلا فى ركمتى الطواف . ش 

الرابع الركاة » و جوز النيابة فى أَخْذْها وإعطائها . 

الحامس ‏ الصيام ء ولا جو زالنيابةفيه بحال» إلا عندالشافمى وأمد وجلة من الساف 
الأول > وقد يناه فى مسائل الهلاف . ش 

السادس الاعتسكاف » وهو مثله . 

السابع - المج : 

الثامن ‏ لبهم » وهى الماوضة وأنواعبها . 

. ٠. اراهن‎  مساتلا‎ 

الماش الجر » يصح أنيو كل الماك من يحجر ينقد سئي الأحكام عنه» وكذلك 
الحوالة » والضمان » والشركة » والإقرار » والصلح » والمارية ؛ فهذه ستةٌ عشر مثالا . 

.وأما النصب » فإن وكل في هكان الفاصب الوكيل دون الوَكُل ؛ لأن كل عترم فمله 


لالم 


لاتجوز النيابة فيه » ويتبع ذلك الشفعة » والقَراضٌ ؛ ولا يصمٌ التوكيلٌ فى اللقطة . 

وأما قسنم النى' والننيمة فقصصٌ النيابة فيه . والنكاحٌ وأحكاته صم النيابة فيه ؛ 
كالطلاق . والإيلاة يكين لا وكلة فيه . 

وأما اللمان فلا تصح الوكالة فيه حال . 

وأما الفأم).” فلا تصم” النياية” فيه ؛ لأنه منكرث من اقول وزورٌء ولا يجوز فله . 

والميانات لا يصح التوكيل فها لهذه الملة من أنها باطل وظل”» ويجوز القوكيل على 
طلب القصاص واستيفائه » وكذلك فى الدية » ولا وكالة فى القسامة » لأنها أيعان . 

ويصح التوكيل فى الزكاة » وى المت ونوابمه إلا فى الاستيلاد ؛ فهذه مجسة وعشرون 
مثالا » تسكون دستورا لغيرها » وإن كان لم يق بمدها إلا يسير فرع لحا . 

السألة الثانية ‏ قال علداؤنا : فى هذه الأية دليل على جواز الاجماع على الطمام الشترك 
وأكله على الإشاعة : وليس فى هذء الأية دليل على ما قالوه ؛ لأنه .تمل أن يكون كل* 
وأحد مهم قد أعطاه ورقه 00 » فلا يكون فيه اشتراك » ولا مول فى هذه السألة 
إلا على حديثين : 

٠‏ أحدها ‏ أن ابن مر”© مر" بقوم يأ كلون را » فقال : نعى النبىة صلى الله عليه وسلم 

عن الإقران9؟ إلا أن يستأذن الرجِلٌ أغاه . 

الثانى - حديث ألى عبيدة فى جيش الذَبّط 22 وأن النى صلى الله عليه وسل بهم 
وفقدوا الزادّ» فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش ء لممت » فسكان يقوتنا كل" يوم قليلا . 

وهذادون الأول ف الظهور؛ لأنه كان تمل أن يكون أبو عبيدة كان يُمطمهم كفافا 
من ذلك القوت » ولا يحمءهم عليه . وقد بينا أحاديث ذلك ومسائله فى شرح السحيح . 


)001( صحيح مسلم : ك١‏ 

(؟) ف النهاية : نهى عن القران ٠‏ ويروى الإقران : والأول أصح » وهو أن يقرن بين القرتين 
فى الأكل » وإما نهى عنه لأن فيه شرها وذلك زرى بصاحيه . 

(؟) سموا جيش الأبط لأنهم خرجوا فى سسرية إلى أرض جهيئة فأصابهم جوع فأ كوا الخبط , فسموا 
به ( النهاية ) . 


ل 1م»١‏ سد 


السألة الثالثة ‏ فى هذه الآية نسكعةة ؛ وهى أن الوكالة فيها إنما كانت معالتَقيّة وخوف 
أن يشم مهم أحد ذا كانوا يذانون على أنفسهم منهم » وجواز توكيل ذى المذر متفق عليه» 
فأما مَنْ لا عُدْرَ له فأ كير الملاء على جَوَازٍ تو كيله . 

وقال أبو حنيفة : لا يجوز . وكان سُحْئون قد تلقفه عن أسد بن الفرّات الخ 
أيام قضائه . ولمله كان يفمل ذلك بأهل الظل والجبروت ؛ إنصافا منهم » وإرذالا به 29 . 
وهو الحق ؛ فإن الوكالة ممونة” » ولا تسكون لأهل الباطل . 

والدليلٌ على جواز النيابة فى ذلك قائمث ؛ لأنه حو من الحقوق التى نحو النيابة خمباء 
خازت الوكالة عليه ؛ أسله َهْمٌ الدين . ومموّهم على أن الوق تتاف » وااناسُ فى 
الأخلاق يتفاوتون » فربا أضر الوكيل” بإلآخر . 

قلنا : ورعاكان أحدها ضميفا فينظر لنفسه فيمن يقاوم حمانة دوعا غالاضط : 
فرجمنا إلى الأسل » وهو جواز الذيابة على الإطلاق » وللوكالةمسائل يأنى فى أبوابها ذ كر” 
فروعها إن شاء الله . 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( فامنظر' أَبْه) أذ كوا ار 

قيل : أراد أ كثر . وقيل: أراد أطور فنك وأخلة » ولا ينبنى لأحَد أن يستيمد 
ل كثر ؟لأنهليس من بابالنهامة » وإنعا تمله على أنه إن كان مرادا فمناه يَرجع إلى أن 
و3 رزقهم كان من ) عددثم » » فاحتتاجوا إلى و 5 فى الطموم ليقوم م . وأله نى الآخر من طلب 
الطبارة , بن » ولملة أراد العنيين ججيما » والله أعل : 

الآية الثالثة ‏ قولهتمالى2© : (إ وَل تون لعى'ه إلى نعل دك عدا إلاأن يشَاء 


كه رع»سه 


الله وَادْ كر ريك إذا لمينت وفل عَسَى أن دين لام من ن عدا رَسَدًا) . 
فمها سبع مساكل : 
المسألة الأولى - فى سبب أزوةا : 
قال ان إسحاق وغيره : قال أبو حول : بأمعشر قريش » واللّه ما أرانا إلا آل أعدر ١‏ 


0 ١ ف القرطى : وإذلالا هم . )اية‎ )١( 


الا ] سس 


٠ 7 © 1 ٠ ٠.6 5 3‏ ؛: 
فى أَمْر هذا الرجل من بنى عبد الطلبءواقه لئن أم.بحت ءلم صنم كا كان يصنمٌ فصلانه» 
لقد أخذات مَخْرةٌ » ثم رضشخت اسه ايا منه » قامئموفى عند ذلك ؛ أو أسلفوق 5 

قالوا :.يا أ! السك ء والله لا تلمك أبدا . 

ذلما أمنبح رسول الله سل الله عليهوسم من تلك الايلة غدا إلى مُسّلاه الذى كان يمل فيه » 
وغدا أبو جهل ممه حَحَر » وقريش” فى ألدينهم يدظرون ما يصدم » ذا س.جد رسول الله 
سلى الله عليه وسل قام إليه أبو جهل بذلك الحجر » فلما دنا منه.رجع منهزما منققماً ونه » 
كدت روهة اركف فقام إليه تفر” من قريش مم سمم ماقال تلك الليلة» قالوا: يا أباالحسكم » 
مالك ؟ :نوالله لقد كنت مُجدًا فى أمرك » ثم رجعت بأسو| هيئة رجم بها جل » 
وما رأينا دون 2د شيثا عزمه متنك . فقال : وياسكم !والله أعرضُ دونه لى حل من الإبل» 
ما رأيت مثل هامته وأنيابه وتمرتة لتخل قط » عار دونه » لو وت أ كلق : 

فلا الحا أبو جهل قام النضر بن الحارث فقال : با معشر قريشءوالله لقد نزل بساحتكم 
آمْر ماأرا كم ابتليتم به قله » قلم لحمد : شاعر » والله ماهو بشاعر.. وقلم :كاهن 2 والله 
ما هو يكاهن 5 وقلم : ساحر » والله ماهو إساحر . وقلم : محنون » والله ماهو عحنون. 
والله لقد كان عمد أرضا كم فيسكم : أصدقسكم حديثًا 3 وأعظمكم أمانة 0 وخيركم حوارا « 
0_0 .عه يأ 

حى بلغ “ن السن ما بلغ ق فأبنصروا بعك ل وانتمهوا لأمرك ٠.‏ 

فقالت قريشن : هل أنت اي خارج إلى أحيار مهود بيثرب » ونبعث ممك رجلا ؛ 
فإنهم أهل السكتاب الأول » والمل با أسسبحتا متا ف نحن وعد فيه » تسألهم6ثم تأتيناعنهم 
عا يقولون ؟ قال : نعم . لرجوا » وإمثوا معه عقبة بن أتى معيط » فقدما على أحبار المهوود» 
قوصفا لم آم رسول الله صلى الله عليه وس » وما يَددْعُوثم إليه » وخلافهم إياءءفقالوا لهيا: 
٠. : 8 2‏ 8 ل ل 2ت . 
سلوه عن ثلاث خلال » نامر من : سلوه عن فتي مضواق الزمن الأول » قد كان هم 
2 ءءء 8 هم 1 00 5 
حير وانبا » وحديث معيحب » وأخيروثم خبرثم. وسَّلوه عن رحدل لواف قد باغ من البلاد 


00 فو 5 8 9 ا 2 
مالم يبل غيره من مشارةما ومغارمها يقال له ذو القرنين » واخيروثم خيره . وسلوه 


15# د 


عن الروح ما هو ؟ فإن أخبركم مهؤلاء الثلاث فالرجل نئ مرسل فاتيعوة ؛ وإن ل يفمل 
فارجل كدّاب» فَرَوًا رأيتكم . 

تقدم النضر وعُقبة على قريش مك » فقالا : قد أتينا م فصل ما بيسك وبين محمد ؛ 
الحنا اعرا روه أذ قالتاع اقلق انرو بإنا احينا بون درو امود له ادرهة 
وإن تحز عنها فالرجل كذابة . 

فوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسل » فقالوا :مسد ؛ أي عن ثلاثة أمور » 
نسألك عنها » فإن أخيرتنا عمها فأنت نى . أخبرنا عن فتية مَضُوا فى الزمن 4 الأو ل كان هم 
عوك سه وءن رجل طواف باغ من البلاد مالم يبانه غيره » وعن الوح ماهو؟ 

فقال رسول الله سلى الله عليه وسلم : غداً أخبرك عن ذلك » ول يستئن » فسكث عده 
جبريل: بضّع عشيرة ليلة» ما يأتيه » ولا براه<تى أرجف به أهلمكة » قالوا : إنحمدا وعدنا 
أن بر نا جما سألناه عنه غداً © فرذه لضع عشرة أيلة )كير على رسولٍ الله دلى الله عليه 
وسل لبك ك جبر يل عنه » 0 كيف « ل 0 
لقد احتبّمت عَنَى با جبريل حتى نوت ظا . ذقال له جبريل2؟ : « وما نتنل إلا بأمر 
رَبك . .. » الأية . ثم قرأ سورة السكهف . 

فتزل فى أمر الفعية9 : « أم حَرِيْتَ أن أسحاب السكرف . . . 6 إلى آخر القصة . 

فقال خين فرغمن وَصنّفهم» وتبيّن له حَبع0؟ : دلا تمر فمهم إِلّا مرا ظاهرا» » 
يقول لا متازعة » ولا تبلغ همفيها جهد الخصومة » ولا سملت فمهم منهم أحداً ءلا المهود 
الذن أمروثم أن يسألوك ؛ ولا الذين سألوا من قريش» يقول : قد قصصنا عر 
حقّه وسلاقم ٠‏ وأزل فى قوله : أخبرم بدغداً قوله تمالى: (ولا فون لشئ 9 5 ّ أعل ذلك 
غداً إلا أن يشاء اله ) ؛ فإنك لا تأر ما الله" صانع فى ذلك أيخبرثم عما يسألونك عنه ؟ 

0 لواف تويك إذا مرت تين ا الآنة. 


هر 1 (؟) سورة الكوف آبة . 
[فرفق شورة اكيت ل الية ؟؟" 


عم د 


وجاءه : ويسألونك عن الروح . . . الآية » وزموا أنه ناداثم الوح جبربل . 

قال ابن إسحاق : وبلننا أن رسول الله صلى الله عليه وسل لما قدم الدينة قال له أحبار 
هود : بلغنا ياحمد أن فها تلوت حين سألك قوؤمّك عن الروح ‏ وما أوتيتم من الاسلم 
إلا قليلا» فإيانا أردْت بها أم قومك ؟ فقال : كلا أريدك مما . قالوا: أوليس فها تعلو :إنا 
أوتينا القوراة فمها بيان كل شىء ؟ قال : بلى » والتوراة ىعم الله قليل» وهى عند ؟ كثير 
مُحْرى'؛ فيذ كرون- والله أعل - أنهؤلاء الآيات زلن عند ذلك :2 ولو أن ما فى الأرض 
من شحرة أقلاء. . . 226 إلى آخر الآيات . 

وقد وف فى الفتتيم أن التؤرة تار حفن الزوخ لديا ولو سكم ذلك دق فل .: 
وهو أصح . 

المسألة الثانية _قولهتمالى: 0 ولن| لَه إلى ماعلة َلِكَ عدا إِلَاأن يَمَاء اق4. 

. قال عاماؤنا : هذا تأدب من اللو لعو ابوه نيه أن اق كل ثبىء عشيثة الله ؛ 
إذ من دين الأمة ومن .نفيس اعتقادسم « ما شاء الله كان »وما لم يشألم يكن »علا جرمءفلقد 
أدب نينا بأدب الله حين علق الشيثة بالسكائن لا ححالة » فقال يوما- وقد خرج إلى القبرة: 
السلام عليسكم دار قوم مؤمنين » وإنا إن شاء الله بكم لاحقون . وقال أيضا : وإنىوالله 
لا أحلن” على يعين فأرى عَيْرها خيرً مها إلا أتيت الذى هو خير » وكرت عن عينى . 

المسألة الثالئة ‏ فإذا ثبت هذا فقاله المر'ه كا يلزمه فى الاعتقاد » فبل يكون استثناء 
فى اليين أم لا ؟ ْ 

قال ججهور فقهاء الأمصار : يكون اسئئناء 

وقال ابن القاسم » وأتمهب » وابن عبد السك » وأسامة بن أحد بن تمد » عن أبيه » 
عن مالك : إن قوله تعالى : ( وَلَاتقُوآن _لى'ذ إلى فأعِل ذَلِكَ عدا . إلاأن إشاء الله' 4 
إنه إعا قصد يذلك ذ كر الله عدد السمهو و النفلة » وليس باستثناء . 

وهذا الذى قاله مالك رضى الله عنه لم أجد عليه دليلا ؛ لأن الله ربط ااشيئة؛وذ كرها 


)١(‏ سورة لقيان ء» آية /1؟ 


و مه 


قرلا من المبد لفمل المبدٍ » فقال لمبده لال" إنى فاعل” شيئاً فها :+ تقبله إلا أن يشاء الله» 
تقديره عند قوم : إلا عشيئة الله ٠‏ وتقديره عند آخرين : إلا أن تقول إن شاء الله . 
وقد مبدناه فى رسالة اللحئة » وهذا عرام” من الله لعده على أن ريخل قولا وعقدا فى 
مشيئةربه » فا تشادون إلا أن يشاء الله ولراك اعد نا الأمر» ودرك الحاحة. 

قال النى سلى لله عليه وسل » قالسليان بنداود : لأطوفن الليلة ستبوامراء 0 0 
امرأة فارسا يجاهد فى سديل الله ٠‏ فقال له صاحيه : إن شاء الله فل ع “فل ول 
إلا واحداًساقطا أحد شقيه . فقال النى سلى الله عايه وسل : لو فلن لجاهدوا فى سبيل الله. 

فبذا بيان العنْيا”'2 فى اليين » وأنها-الة لمَمَد الأعان» وأسل” فسقوط سب الكفارة 
عنها » وإنا الذى قله مالك من أن النى” صلى الله عليه وسلٍ أمر أن يذ كر الله عند السهو 
والنفلة يصٌ أن يكون تفسيرا لقوله : ( وَاذ كر رَبك ذا ليت 4 . 

وفمها ثلائة أقوال : ش 

الأول قال ابن عباس : معناه واذ كر رَبك إذا نسيت بالاستثناء فى الأعان » 
متى ذاكرت » ولو إلى سّنة0" » وتابمه على ذلك أبو المالية » والحسن . 

الثانى ‏ قال عكرمة : ممناه واذ كر ربك إذا غضبت . 

الثالث ‏ أن معناه واذ كر ربك إذا نسيت بالاستثناء » فيرفم عنه ذ كرك الاستئناء 
الحرج » وتيت السكفارة . وإ نكان الاستثناء متصلا انتنى الحرج والسكفارة . 

فأما من قال : إن ممناه واذ 3 رَنَّك إذا نسيت بالاستئناء فقد قال ملي الله عليه 
وس : وإلى والله لا أحاف على عيذر فأرَى غيرها خيرا منها إلاأئنت الى هو لخر 
وكفرت عن عيني . 

و أمامن قال : ممناه واذ 0 ر بك إذا ال والضاد الممسدوتين ‏ فمناه 


. الثنيا : كل مااستئنيته‎ )١( 
(؟) فى القرطى : حى عن ابن عباس أنه إن أسى الاستاناء م ذكره ولو بعد سلة ل منث وان‎ 
٠ كان حانا‎ 


م1 


التثبت عند النضب ؛ فإنه موضمٌ مجلة » ومَرَلَة قدم » والرء يؤاحَدٌ با ينطاق به قَْه »م 
تقدم بيانه . 

ومن رواه بالمين والصاد البملتين فبو خطاب للنى على اللدعليه وسل» والراد به أمتهء 
لاستحالة المصية على الأنبياء سرعا بالخير الوارد الصادق فى تتزمههم عنها . 

وأمامَئْ قال : إن معناء واذكر ربك بالاستثناء فى المين ليرتفم عنك الرج دون 
المكفارة فهو كم جنير دليل . ' 

افتبين أن الصحيم فى ممنى الأية إرادة الاستثداء الذىبرفم المِينَ النمقدة لله تمالى» 
وهى رُخْمَة من الله وردت ف الهين به خاصة لا تتمدّاهٌ إلى غيره من الأيمان » وهى : 

السألة الرابمة ‏ وخالف فى ذلك مالك والشافمى وأ بو حنيفة وغيرثم تقالوا: إن الاستثناء 
نافمٌ ف ىكل" يعين كالطلاق والمتق ؛ لأنها يكين تنعقد مطلقة » فإذا قرن 3 2 اله على 
طريق الاستثناء كان ذلك مانما:من انمقادها » كاليين بالله . 

ومسل الالمكية على أن مشيثة او سبحانه إا تمل بوقوع الفمل ؟ لأنه لا يكون إلا 
ما يشاء » فإذا قال : أنت طالق إن شاء الله » أو أنت طالق إن دخات الدار إن شاء الله » 
فقدكان الطلاق بوجود الشيثة ؛ لأن وجود الفمل علامة عامها » وهذا أُممْلُ من أمول 
السنة » وقد مهدناه فى مسائل الحلاف . 

السألة المامسة ‏ قوله تمالى : (وَثل' عَسَى أن مهد ين 3 42 الآية : 

فيه ثلاثة أقوال : 

الأول - أمرث” قيل للنى صلى الله عليه و-لم على ممنى التبرك أو التأديب . 

الثاني أن المنى عسى أن 01 رلى لأفرتب من ميعادك 3 

فإن قيل : وأ قر'ب » وقد فات الأجل ؟ ش 

قلنا : القر'ب هو ما أراد الله وَقنّه وإن بمد ء والبمد مالم برد الل وقته وإن قرب . 

الثالك ‏ الممنى إنكم طليم منى الات دالة على نبوتى » ار كم » فل تقبلوا منى » 


7 ع ٠‏ 1 00 2 
فسى أن “يغطينى الله ما هو أقركب لإحابتسكم ما سألتم . 


»و لد 


السألة السادسة ‏ قال قوم : أ فائدة لهذا الاستثداء وهو حقيق واقم لا محآلة ؛ لأن 
الدليل قد قام » وكل" أحد قد عل بأن ماشاء الله كان . 

قلنا : عنه 5 أجوية . 

الأول م من الله » فامتثاله واجب » لالتزام البى” دلى اله عليه رةه 
وانقياده إليه ومواطيعة عليه .. 

اثثانى ‏ أن الرء قد اشتمل عَقّده على أله إن شاء الله كان ما وعد بفمْله أو مر كه 
واتصل بكلامه فى ضميره » انبلق أن يتصل ذلك من قوله فىكلامه بلسانه » حتى ينظ 
الأسان والقلت كل اطريقة واعدة + 

الثالث ‏ أنه شمار أهل السنة » مْتمينَ الإجهارٌ به » لهيز من أهل البدعة . 

الرابع أن فيه التذبيه على ما دطرأ فى العواقب بدفم أو تأت ء ورقع الام ام المتوقم 
بطر المقل_الْمُطلق_ف الاستغناء عن مشيئة الله سبحانه . 

وهذه كانت فائدة الاستثناء دخلت فى الهين الله رخصة » وبقيت سائر الالتزامات على 
الأسل ؛ ولهذا يُروى عن بعض المتقدمينأ نه إذاقال لمبده: أنت حر إن شا الله ؛ نبو حر» 
لأنه قر'تبة . ولو قالها فى الطلاق ل تلزم؛ لأنه أبْنَضُ الحلال إلى الله . 

وهذا ضعيف ؟ لأنه إن كان الاستثناة برهم المقد الملتزم فى اليين بلله والطلاق فأيرفمه 
فى المتتق » وإنكانت رخصة فى الهين بالل لكثرة رددها فلا يقاس على الأخص . 

المسألة السابمة ‏ هذه الآية حجزة بين الَكَفرٍ والإإعانواليداعة والسنةء وذلك أن 
5 رسوله عليه السلام :برط ا« ر بعشيئة الله » تقد سوتءالى » وأجمت الأمّة على 
أن الرجلّ لو قال لرجل اخرله عليه حو 0 الله الأعطيئك ك حقّكغدا إن شاءاٌّ » غاء المَبُ 
و] يمطه سي أنه لا حنث عليه فى يعينه ولا يلحقه فيه كذب » والتأخيرٌ ممصية من 
الننى القادر » ولو كان الله لم يشأ التأخير » لأنه ممصية »وهو لا يشاء المعامى » كابقولون» 
إذن كان يكون” الحااء نم كاذيا حانثا . ألا ترى أنه لو قال : والله لأعطينك مَك ان عقت 
غدا » فءاش فلم دك حانةا كاذيا , : 

(+1/س -_أحكام القركن ) 


د دل هده 


درم 


وعند ممترلة البصرة وبنداد أن مشيئة الله لإعطاء هذا الحالف ماعليه من الحق أمرده» 
وقد علم .حصول أمره بذلك » فيجب أن يكون اسئثناء الحالف يعديئة الله فى ذلك الملوم 
٠ 5 5 ٠. 93‏ 2 0 
حصوله عتزأة استثناء الحالف بكل” معلوم حصوله » وك لو قال: والله لأعطينك حك إن 
أمرنى الله غدًا بذلكِ . ولا فرق بينهما » بيد أن أهلى النصرة قلوا :إن الله أراد إعطاءحق 
هرا إرادةٌ متقدمة للآمر ه24 وبذلك صارالامر مرا ( وهى مايحددةٌ فى كلوقت ( والحالف 
كاذب" على كل” قولٍ من أقوا لهم ١‏ حائك . 
وقد زعم البنداديون أن مشيئة الله هى تقيّة امد لىع وتأخيره له» ورفم الموائق 
:إذالم فته . وقد قلوا : إعا لم يلزمه الحنث إذا قال : إن شاء الله ؛ رخصة من الشرع . 
قلنا : حسكي الشر'ع يسقوط الحرجٍواطنث عنهاذا قال: إنشاء الله وبقا نه عليه إذا 
و و هم 0 ٠. ٠‏ س اع 
5 5 0 ل 3 0 0-0-0 
قال :إن أنقالى الله ب دليل على أن الفرق بوموما عن ممنى 2 3 هر بان أفظا ؛ إذ لو كان 
ممنى واحدا لا اختلف ال<سكر ٠‏ 
٠. 5‏ طُ 8 ٠ ٠.‏ .8 
ومعهم من قال : إن ممئأة إلا إن بشاء الله إلحانى إليهءوهذا فاسد ؛ فإن الله أو ألأهإليه 
3 0 00 با 7 - ٠.٠“ ٠‏ 
م تتصوّر التسكليف فيه بالإثزام ؛ لأن الأكراه على فل الشىء مع الأمثر به عندثم حال » 
٠‏ 7 4 4ه ٠‏ 
فلا وَجْه لوهم حال . وقد بسطناه فى كاتب الأصول بأعر من هذا التفصيل . 
وا 0 لاو و شن ف كو مد ا 1 
الآية الرابمة 5 قوله - ١‏ امثوا ف 4م ؛للاث ماثفر سان وازدادوا سمأ ٠.‏ 
اللكءيم لوم . الخ 6ه ا 
فل اى” 0 عا ليثوا 6 له 5 السموات والارضٍ الصر ب4 وأسمع »ما أهم من دونه 
٠.‏ 2 : 
من ور ولا 'بشرك فى حكه أحدا ) . 
فمما علاث مساثل : 
المسألة الأولى 5 قال ماللك : السكرف من ناحدية اروم 5 ورّوى صفيان ( عن يمل بن 
سم »عن سءيد بن جبير» عن ابنعياس “قال : غدونا مم معاؤيةغزوة الضيق محوالروم» 


فررنا بالسكرف الذى فيه أصحاب السكوف الذىذ كر الله فى القرآن » وذكرالحديث بطوله. 


(1)آية ه25 5؟ 


52 


وامم” الجبل الذى فيه التكهف بتجاوس . وقال الضحاك : الَكهدْف الثار الوادى» 
والأول أصح 9 

وقال ‏ قوم : : إن امكيف فى ناحية الشهام على قرب من وأدى مومسى» يعزله الحجاج | إذا 
ساروا إلى مكة » والله أعل نصحة ذلك . 

وقال البخارى فى باب : أ ععية أن أصحاب السكزف والراقم . ثم أدخل عليه باب 
حديث النار» وذكر عليه خبر الثلاثة الذين أواثم امار إلى غار » وانطبق.عانهم » فقالوا : 
والله لا ينديكر إلا الصدق . . . وذ كر الحديث . 

ا راف غ1 عا لبثوا ) : 1 

هى الحجة: لأن قوله: (وَلَبئُو ا فى كهدذىم') م نْكلامهم. وقد قدّمنا فيا قبل سكنى 
الجبال ودخول الغير ان9؟ لأمرالة عن الاق والانفراد بالخالق » والله أعل . 

المسأله الثشلثة ‏ فيه جواز الفرار من الظالم ؛ وعى سدة الأنبراء والأولياء» وحكة الله 
فى الخليقة . وقد شر حناها فى كتب الحديث. ش 

الأية الحامسة ‏ قوله تعالى0 : ( وَلوْلَا إِذْ دَحَاتَ جَنتَك قات مأسَاء الله لا قوة 
إِلّا للم إن ترّن أن قل منك مالا وَوَلَدا) . ش 

فمها مسالتان : 

المسألةالأولى - الذ كر مشر وغ للمبد فى كل حال على الندب » وقد روىالترمذى وغيره» 
عن عائشة أنها قالت : كان رسول الله سلى الله عليه وسلم يذ كر الله كل أحيانه . وقال 
النى سل الله عليه و سم فى الصحيح : لو أن حدم إذاأتى أعله قال : م الله 2« اللهم 
جما الشيطان وجَمّب الشيطان ما رزقتنا » تقضى بينهما ولد ل يضره 0 58 ا 

ومن جملةالأوقات التىيستحَبُ فنها ذكر” الله إذا دخ لأ حدّنا منزله أو مسجده» وهى: 


إىا س و مص 


السألة الثانية ‏ أن يقول كا قال الله :( دلولا إذ دَخْلت جَنَّتَكَ ) ؛ أى منزلك قلت : 





. ارجم إلى مجم البلدان  مادة رقيم  ففيه حديث ا الذكيف ومكانه‎ )١( 
(؟) الفيران : جم غار . (؟)آيةتوع‎ 


ما شاء اله لا قوة إلا الله . قال أثمهب : قالمالك: يذبنى لكل من دخل منزله أن يقولهذا . 

وقال ابن وهب : قال لى حَهْعن بن مَنْسرة : رأيت على باب وهب إن منبه مكتويا 
< ما شاء الله لاا قوة إلا الله ه . 1 

وروى أن من قال أريما أ 9 من أُرْبَع » من قال هذه أينَ ره ''» ومن قال 
سينا الله ونمم الوكيل أمِنّ من كيد الناس له » قال تعالى0© : « -الذ ين قال لهم الناس 
إن الياسَ د بتو لكر ”فا م إعانا وقالوا حَسْيُيا لله وهم او كيل © . 

ومن قال: أَمَوَض أُمْرى إلى للد أده الله من السَكْر. قال تعالى ‏ مخبرا عن المبد 
المنالح أنه قال29): « وَأَفُوضُ أ ى إفالله إن الله بصي بالمبساد ا اق سَيْكَاتَ 
مأمكروا » وحاق بال فرعن سوه الْمَدَابِ ). 

ومن قال : هلا إله إلا نت ممديحَانكَ إلى كدت بن الظالين» » أمِنَ من النر » و 
قال قوث: ما من أحد يقول ماشاء ا إلا دن نه ٠‏ والله أعلم : 

الآية السادسة ‏ قوله تعالى0؟© : 00 و لون ن زية الحَباة الدئياً و وَالبقيآت 
الصّالِحَات جَيث عدد رَبك تَوَابا وَحَيْْ ما ) . 


فسهأ أربع مسامل : 

السألةالأولى ‏ قد بيّنا فىكمّب الأسول أن كل موجود ‏ ما عدا الله وصفاته الملا - 
له أول » فإن كل موجود ‏ ماعدا أميم أهل الجنة وعذاب أهل النار ‏ له آخر» وكل مالا 
آخْرَ له فبو الباق حقيقة . ولكن الباق بالحق والحقيقة هو الله » حسما بنّاه فى كتاب 
الأمد. تأما أعيم الجنة فأصول” مذ خلقت ل تفن ولا م ى بخبر الله تعالى؟ وفروع وهى النمم» 
هى 500 صف بالبقاء علي.ممنى أ نأمثالها يتتجدّد من غير انقطاع» كا روى عن النى 
صلى الله عليه وسلم عل مايا يانه ف سورة مريم وغيرها إن شاء الله » وعلى ما تقدم ب 
قبل فى سورة النساء بقوله*©: 8 كُلَما د أطت 1 م دنم جلوداً يها » ؛ فهذا فناء 


١ال# ف القرطى : أمن من العين . (؟) شورة1ل عمرانء آبة‎ )١( 
سورة غافر »آية 4 4 ء» ه4 (4)آية5؛ (ه)سورة النساءءآية كه.‎ )0( 


- ١:١ - 


وتحديد » فيجمله بقاء حازا بالإضافة إلى مره » فإنه يفنى فلا يمود » فإذا ثبت هذا » وهى: 

المسألة الثانية ‏ فالأحمال التى دَصْدرٌ عن الملقمن حَسّن وقببح لا بقاء لماء ولا يداد 
بعد فناء الحاق » فعى باقيات صالحات وطالحات » حسنات وسيئات فى الحقيقة » لكر 
كانت الأجمال أسبابا فى الثواب والمقاب » وكان الثواب والمقاب داتمين لا ينتطمان » 
وبافيين لا يفنيان »كا قدمنا بيانه» وصفّت الأعمال بالبقاء ‏ حملا محازيا علمها » على ما بيناه 
فى كتب الأسول مِن وَجْه تسمية الجاز . 

وأما 06 ة الغىء بسببه المتقدّم عليه.» أو تسميته بفائدته القصودة به » فندب أل" 
تنالى إلى الأمال الصالحة » ونيّه على أَنّها حي ما فى الدنيا من أهل ومال ؛ ومل_ وحال فى 
الال »قال ويههى: , 

السألة الثالثة - والباقيات” المالحات ‏ خير” عند رم رك ثوابا من الال والبنين » وخير أملا 
فها يسةقبلون إرادته » واقتضى ذلك » وهى : 

السألة الرابعة ‏ أن يكون هذا العموم الباقيات الصالحات كل حمل مالح » وهو الذى 
وعد بالثواب عليه » إلا أن االفسرين عرُِّوا فى ذلك أقوالا » ورَوَوًا فيه أحاديث؛ واتاروا 
من ذلك أنواءا يكثّر تمدادها » ويطو 1 إر ادها » أمهاتها أريمة : 

الأول دروف خالق ».فى سيد بن لدت أن انافات الماطاك مل" النبنة ان 
أكبر » وسيحان الله » والجد لله » ولا إله إلا الله » ولا <ول ولا قوة إلا بللّه . 

الثانى - روى ابن وَهْبٍ » عن على" بن ألى طالب مة 

الثالك - مثله » عن رسول الله صل الله علية وس . 

الرابع - أنهاالضلوات” اللجس»وروى عنابن عناس7١؟‏ وغيره ؟وبه أقولء وإليه أميلى» 
وليس ف الياب حديث يح ؛ أما أن فضل التسبيح والقسكبير والتهلل والوكلة مثمهور 
فى الصحيح كثير » ولا مل للسلوات الجن فى ذلك بحساب ولا تقدير . الله أعلم . 


)١(‏ فى القرطى : وعن ابن عباس أيضا : ألما كل على صالح من قول أو .فعل يبق للآآخرة 
( حدس 4كة). ١‏ 


35 


الآية السابمة ‏ قوله تعالى(9؟ : (وَإِذْ قال ا تعالا أبْرح حتى أ باغ مَحْممٌ 
رن أو أنفى حُقيا 4. ْ ١‏ 

توهى آية سير تبط مها عَيُها ؛ لأنه حديث الأضر كله » وذلك فى سبع عشرة مسألة : 

السألة الأؤلى - فى سراد الحديث :وقد مهدناه فى شرح السمحيدين بناية الإيمابه » 

وشرحنا مسائله » وتسكلمنا على ما يتملّق به » و نحن الآن هاهنا لا تمدو ما يتملق بالآيات. 
على التقريب الموجز الوعب فها بمون الله ومشيئقه .2 

فْأما حديثه نبو ما روى أ كدت دقن ح-والموّل على حديث.ابن: عباس » 
قل مين 1 اقلت لابن عناس : إن 1 الإكالى 2 أن موبى 
صاحب بنى إسرائيل ليس مومى صاحب الحضر » فقال 50 عنوَ الله » معت" إلى" 
ابن كنب يقول : عدت رسول الله صلى الله عليهوسم بقوال:قام موسى خطء ينا فى ب ىإسرائل: 
فسُئل أى الناس ألم ؟ فقال : أنا أعلم ٠‏ فمتب ألله “عليه» إذم ير الل ! إليه » فأوحى الله 
إليه أن عبداً سن ' عبادى حَجْمم البحرين هو أعلم متك دقل موسق :“أى رب »2 فسكيف. 
به ؟ فقال له : احل حُوتا فى مَكْتل » ليث تفقدا الوك فلم هو » ؛ وانطاق ممه عام 
بوشع نونك ؤمل مومى حون فى يكل » فانطلق وفتاه 0 أثنا افر 
المعو رن لعلو ارم فى المكقل حتىخرج من السكتل : فسقط ف البحرء 
قال : وأمسك الله عنه جم ' يِه الماء » <تى كان مثل الطاق7؟ » وكان للحوت سا9 , 
ولومى ولقتآهٌ يحبا » زنطلتا بقية ومبمًا وليلهما » ونسى صاحب” مومى أن يخبره . ندا 
أصبح مُومَئ قال لفعا© : ه اننا غدّاءنا لقنا لقينا هذا نصَبا © . 

قال ؟ ول ينصب حتى جاؤز السكان الذى أمر به ” 

فال©؟ : « قَآل أربت إذ أ 'بنا إل المخرة 50 لني الحوت قا انان 


مخ 26 


إل الشيطان ان 1 و سَبيله فى البحز - : قل :ذلك م كنا : تسغ 


و 


انا عل 1 عارها ميا 6. 





(1)آية ع5 (؟) صحيح ملم 1 م١‏ (؟) الطاقي: عقد اليناء ٠.‏ (4) السرب : الملك. 
(«)كية ؟د (5)كيةعد فيه 


د ا عه 


قال : فسكانا عع أن آثارها . قال سفيان زعم نامر أن تلك الصخرة عندها عين” 
الحياة » ولا تنصيب ماوها ميقا إلا عاش . 

قال : وكان الحوت قد أ كل منه » فلما قطر عليه الاء عاش . 

قال : فقسا آثارها <تى أتيا الصخرة » فرأى رجلا مسجّى عليه بتَب » فسلّ عليه » 
١‏ فقال : أل بِأْرْسْك اللام ؟ قال : أنا موسى . قال: مومى بنى إسسرائيل ؟ قال: نمم » 
قال : يا مومى » إنك على عل من عل لله لسكلا عله » وانا عل يلور من علم الله 
علمنيه لا تمه . فقال مومى9© .: « أَنَيسّك طل أن تميق عا علنت نهدا 26 
تدان أن تنتطيه مَعَىّ صَبْرا © . 

قال له اضر" : «.فإن اْبمقيى فلا تسأاء 
ؤْكْرًا » . قال : نم . 

فانطلق الحضر ومُوسى عشيان على ساحل البحر » فركت مهما سفينة » ف-كلمّام أن 
تحمل وما » فمرقوا الحضر » لغملوها بغير نول » فهمد الحضر إلى لوح من ألواح السفيئة 
فتزعه » فقال له مومى . قوم حلونا بدير يول جمنات إلى سفينتهم مَحَرَ قتا لتق أهلبا » 


الى < عانم جلت شيئاً إهراً . 
قال29؟ : « أل" أثر' انك ل عر 1 ال ١‏ لك تاس و عا نك 
قال : « ألم أل 3 ن تستطييع معى 1 ل ل تواحدبى : لسيت 


وَل ا ا 8 
ثم خرحا من السفينة » فبيها ها يمشيان على الساحل إذا ملم يلق بع لدان و ناحد 


الخضر رَأسه ء فاقتلمه بيدهء ذقتله . قال له موسى”© : « أفَمْلت نفسا زككة يمير 


-ه ره ة عمم 


تقر قد بعتت دنا تبكر "ا . قال : ألم اقل لك إنك آن ن تتطيع ميا سَثرًا 6 . 


٠.‏ 0 مر ا ل وين 


قال :هذه ذه أشدٌ من الأولى ©" : هم إن سألتك عن فى بَمَدهًا لا تسّاحنى 


ََ 
ةس صمهة جما.ء ماه أ م ١‏ 3 له اد م 


قد باغت من لاق عُدرًا ا طلقا حعشى إذا انيا اهل قر به ة استطمم) هلما أبيئا أن 





(1)آية حىل و (؟)آية ,١‏ (7) كب ملو مو ())آية ولاءه؟" 
(0) آية كلاق لالايهلا 2 


- عا 


ل 


يفوم فوجد! فعا جدارًا بريد أن م امه »قال 2 ف لخدت عليه 
أَجْرًا .قال : هذا فراق يدنى وَبننك سأ بيك ويل مال" تلع عليه سر ». 

قال رسول الله صلى الله عليه وسل : بر ع اله موسى لوددنا أنه صبر حتى بعص علينا 
من أخبارها ء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلٍ : الأولى كانت من مومى فسيانا . 

قال : وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة » ثم نقر فى البحر » فال له الحضر : 
ما علمى وعامك فى علم الله إلا عقدار ما أخذ هذا المصفور من البحر . 

قال سعيد بن جُبير : وكان ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذكل" سفيئةصالحة 
عم . وكان يقرأ : وأما الغلام فكان كفراً : 

قال ابن" عياس : قال ألى :قال النى صلل الله عليه وسلم : الغلام الذى قتله الأفسر 
طوسع يوم طبع كافراً . 

وقال أبد هريرة : قال النى صلى إل عليه وس : ! ا ى الأضر » لأنه جلس على 
فراوة جداء ارت ته خضراء . 

المسألة الثائية ‏ قوله تعالى )وا 8 3 ُو سى ىغام ) : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أنه كان ممه مخدمه . 

والثانى ‏ أنه ابن أخته وهو يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف إن يمقوب . 

وإعا ماه فتاه ؛ لأنه / 0 النتى » وهو المَبْدُ ؛ قال تمالى0؟ : « وقال لفتيانه 
اجملوا بحام . وقال9©) راود فتاها » ٠‏ وقال صلى الله عليه وس : : لايقولن 
أحد ىم عبرى و دتى 2 ا قا وكتاى. 

فظااهر” القرآن يقد بقدضى أنه عبد . وف الحديث أنهكان يوشع بن نون . وف التفسير أنه 
ان أحته . وهذا كله مالا يقطع ب » فالوتقف فيه سكم . 

المسألة الثالثة ‏ فيه الرحلة فى طاب ااملم الذى ليس بعر ضر » وقد رحلت السحاية فبه 
وأذن هم فى الترحل فى طاب الدنيا فضلا عن الديئ » وقد بيئاه فى غير موضع . 


»٠ سورة يوسف » آية 319 (؟) سورة بوسفا 5 اية‎ )١( 


و؟) ل 


سس وس صا ماو 


المسألة الرابعة من الأية الثامئة”'2 :.(( فلم بَلن) مَحْمم , 
اسهيلة” فى ابر سيا 4: 

جمل الله تعالى الفسيان سببا للزبادة على مقدار الحاجة فى السير ؛ لأن الله كان كتب له 
لفاءه » وكتب الزيادة فى السير عليموضع اللقاء» فتفد الكل" ؛ وفيه دلي عطجواز النسيان 
سّ الأنبياء « وكذلك على الخلق فى ممالى الدّبن )وهو عفو عند له سبحانه » كم تقدم . 

السألة الحامسة من الآية الداسمة ‏ قوله تعالى29 : ف( قآلَ لفعَاه اتنا غدّاء] ) : 

تن ذلك جَوارَ الاستخدام للأسماب أو المبيد فى أمور الماش وحاجة الناف اتضلر 
المتزلة 4 أو طق السيدية 3 

3 َه ل - 5 . زفق ”7 ب 2 0 َ. 2 

المسألة السادسة من الاية الماشرة ‏ قوله الى : ل( وَمَا أنسارنيه إلا الشيطان ) : 

أسيه بو شع اها مومى » ونسبة ة الفتى نسيانه إلى الشيطان» لأنه متك مئة. 
ولا ” يؤسب هنان الأنبياء إلىالشيطان ؛ لأنه للا يتمكن معهم م( وإعا ا أسوةلاخلق» 


وسنة فمهم . 
السألة السابمة ‏ قوله تعالى 29 : (( وَاتَحَدَ سَبِوله فى الْبَحرِ ا 


قال النى صلى الله عليه وسلم : فصار اماه على الموت مدل الطاق » ليكون ذلك علامةة 
لموسى » ولولاء ما علم أين فُقَدَ الموت » ولا وجد إلى لتاء الطلوب سبيلا 

السألةالثامفة من الأبة الحاديةعثيرة ‏ قولهتمالى” "© : لهل تبسك كك أن تملمن_): 

وهو دليل على أن التمل تبح للمالم » ولو تفاوتت المرائب . 

المسألة التاسمةمن الاي ةالثانيةعشرة ‏ قولهتعالى 2*0 : (إنك أن لسقطيم مدق 24 

حكم عإيه بعادة للق فى عدم الصبر عما مر جَ عن الاعتياد» وهو أصل ؟ ف الحسكم بالمادة . 

المسألة الماثسرة من الأية الثالثة عششرة ‏ قوله تعالى""© : ل( سَتحِدنى إن شاء الل" 
مانا وَل أغمى لك أمرًا 4 . 

قال علهاؤنا رحمة الله علمهم: استثنى فى القصجر» ولم يستتن فى امقثال الأمر » فلا جَرَم 


(1)كية لد ()ع)كية 5د (9)كية عد (4)آية كه 
(0)آية لاد (5)آيةقفة 


غ15 سلس 


وَِّه ما استثئنىفيه » فسكانإذا أراد أن يؤر قالسفينة أو يقتلالثلام لبيقيضيدة» ولانازعه» 
وخالفه فى الأمر » فاعترض عليه» وسأله . 
السألة الحاديةءشرة من الأبة الرابمةعشرة ‏ قولةتمالى9؟ : ( ناخد فى ؛ ب أسريت 4: 
' 1 أ الذ سيان لا يعْتَضى الْؤاحِدْة ؟ وهدا 1 9 ما قد مناه “كن أنه لايدخل بحت 
اكليف 4 ولا يملق به حكي” 6 طلاق ولا غيره . 
السألة الثا الآبة الخامسة عشنرة ‏ قولهتمالى2؟ : لإإن سألتك عَنْ شئاه 
538 نية عذرة من به4 مسة عثثرة ‏ قولهله © #إل سم ن قى 
مها قلا" تسا حنى 4 : 
فهذا شرط» وهو لازم؛ والسامون عند شروطهم» وأح قالشروط أن يو مىبه ما اللزمه 
الأثبياء» أو التم للا نبياء» فهذا أل من القولبالشروطوارتباط الأحكام مهاء وهو يستدلٌ 
4 ف الأعان وغيزها . 
المسالة الكشلئة عشرهة 3-5 قوله تعالى 60 7 ع “ن ل قَْ عُدْرًا) : 
هذا دل علىقيام الاعتذار بالمرة الواحدة مطلقا» ااا من اارة الثانية بالقلم . 
المسالة الرابمة عشرء صبير موءى على قتل من لايستدق عند القتل» و 0 لكان 
أعله 00 أن عئده ع أيس عنده » ولولا ذلك ما صبر على حال ظاهراها الال » وكان هو 
أعل بناطها فى الآ ل . 
المسألة الخامسةعشرة من الآية السادسةعشرة ‏ قولهتمالى7؟ : (إقانطاقاً حقى إذًا أتيا 


5-1 
- 


أهل قر" 3 اسعطمما أهلها 4 . 

وصلا إلى القرية تحتاجَين إلى الطمام» فعرضوا أنفسهم علمهى » وكانوا ثلاثة » فأبُوًا عن 
قبول ذلك مهم » وهذا سؤال” » وهو على مراتب فى الشرع » ومنازل بدّناها فى كتاب 
شرح الفعديحين : ٠‏ 

وهذا السؤال من تلك الأقسامهو سؤال الضيافة» وهىقر ضح أو سنة كا بيناه هنالك» 
وسؤالها حائز”» فقد تقدم فى حديث ألى سميد الحدرى أنهم زلوا بقومرفاستضافوم » فأبوا 





(١ا)كية‏ علاط (؟)آية ونا (9) اي ةلال 


باع( 2د 


أن يضيفوهم » فلد غ سيّدهم » فسألوثم : هل من راق » شاعلوثم على قطيع من النام .. . 
الحديث إلى آخره . 

وذ كروا ذلك للنى صلى الله عليه وسلٍ وير الكل »وقدكان موسى- حين سق لوِنتى' 
شيب أجوع منه جين أنى القَر'ية مم الحضر » وم يسأل قوتا ؛ بل ست ابتداء » وفى 
القرية سألا القُوتء وفى ذلك لامهاء اتفصالات كثيرة» منهاأن مومى كان فىحديث مدن 
رذ وف اقسة الارية كما لس 

وقيل :كان هذا سفر تأديب ف كل إلى :كليف الشقة » وكان ذلك سفر 02 
فوكل إلى الْمَوْنِ والقوة . 

اللسألة السادسة عشرة من الآ السابمة عشرة ‏ قوله تمالى7" : لآ أمًا السَفينَةً 


ع 9 ام يك د راع فر 


: 2 1 0 . درم 1 7 5 رسني بره 25 
و خانم المسا لين يعماون فى البحر فاردت ان أعيبها وَ كان وَرَاعَهم للك يأخد 


مه اص هم 


م ال ١‏ 
سفيتم غصنيا 42 35 
لور : 


فاستدل به مَنْ قال : إن السكين هو الذى اليس له ثىء » وفرً من ذلك قوم حتى 
0 5 0 2 . 
قرأوها أسما كين بتشديد السين ‏ من الاستمساك » وهذا لا حاجة إليه ؛ فإنه إعا نهم 
إلى السسكنة لأجل ضف القوة» بل عدمبا فى البحر » وافتقار المبد إلى الولى كمياً وخاقاً. 
ومن أراد أن يمل يقبئأ أن الحول والقوة لله فليركي البحر . 
السألة السابمة عشرة من الأية الثامئة عشرة ‏ قوله تعالى9' : لإ وَأَمًا الجدار فكان 
(وخايرو ع حرق ري اع مالس كوا مومع ماع 500 2 50 هه 
لثلامين يتيمين فىالمدينة وكان تحته كبر لهدا و كان أبْوهُمَا صالحا فَأرَادَ رَبك 
ع مه لويرم وير -ه رسىت” 5 عي ست ."ل رسن سم وساركة وعم ت” مرة عر م واءئه - 2 
ان وملنا أشدهمًا وَيستخرجًا كاز هما رمه من ر بك 3 وما فعلتة” عن أَمْرِى ذالك 
تأويلٌ ما لم' تسطع عليه مَبْرًا ) . ٍ ْ 
ايد ١‏ يا واه 52 دما زهة ”7 تَآل ١‏ ذا الة * ثم 267 - ررعم م 
الاية النابعة عثسرة ‏ قوله تمالى " : ) لو ياذا المر نين إِن ياجوج وَمَا جوج 
9 م و شاه ”وس و ع - مس سس سوسس سومو واص 
*عَسد ون 2 الارضٍ وول حمل لك خر حا على ان تحمل بدننا بذهم سا 4 5 
فمها مسالة واحدة - 
افاج : الجزاء والأجرة » وكان ملكا ينظر فى أمورثم؛ ويقومبعصالهم؛ فمرضواعايه 


5 ا ع 
(١)اية‏ ولا (5)ايةكام (؟)انة )؟ 


- ١؟عماس‎ 


6 ىع هسخٌُ سه 


حاية الخاق ق حفظ تضم 3 وسد رجهم »وإصلاح لفرهثممن أمواله التى 42 علمهم» 
وحقوقهم التى >معها خرّ نهم بحت يده ونظره » حتى لو أ كالما الحقوق »؛ وأنفبّتها الؤن » 
واستوفنها الموارض » لكان علمهم جَبْرٌ ذلك من أمو الهم » وعليه حسن النظر لم »وذلك 
بثالابة شروط : 

الأول - ألا بسار إذىء علمهم ٠.‏ 

الثالث ‏ أن يسوّى فى المطاء بينهم على مقدار مناز له » فإذا فنيت بمد هذا ذخاو 
الأزانة وبقيت صفراً فأطلمت الحوادث أمراً بذلوا أنفسسهم قبل أمو الهم ».فإن ل يغن_ ذلك 
٠ 2 22 2 ٠.‏ 
فاموالهم تؤحد ممهم على تقدر ق وندرف باحسن اند بير ٠.‏ 

فهذا ذو القرئين لا عرضوا عليه الال قال : لست أحقاج إليه » وإعا أحقاج اليسكر 
٠. 8‏ ع ام 5 ل 
تأعينوق بقوة » أى اخدموا بأنقسك معى » فإن الأموال عندى والرجال عند ؟ورأى أن 
٠.‏ 5 الى 5 53 ٠‏ 0-0 58 
الأموال لا تغنى دونهم » و ا إن أخذوها أجرة نقص ذلك مما يحماجٌ إليه » فعاد علمهم 
بالأخذ» ذسكان التطوع بخدمة الأبدان أولى . 

وقد بيذ ذلك كله فى كتاب النى' والحراج والأموال من شرح الحديث بيانا شافيا » 
وهذا القَدْرُ يتملق بالقرآن من الأحكام » وعامّه هنالك . 

ا 5 ايءعهم 1 0 ا و 

وضبط الآمر فيه أنه لا بحل أخد مال أحد إلا لغسرورة تعر ض فيؤُخذ ذلك امال 
هرا لا ف ٠‏ ويثفق بالمدل لا بالاسةئثار ور أى الجاعة لا بالاستداد بارا والله 

2 3-7 . 1 26020 واس ولسع 2 *.ى آم رعو سدم تير 

الآنة المودية عشرن - قوله تال : ١‏ قل هل فشتكم بالا.خسر ب ناعمالا. الدين 


قرم وه ٠‏ رورءشورر > 6ك ره ره ٠.‏ 


- 207 1 عام وماس 
ل سمج هم قَ الديأة الل نما وهم بعدسمون انهم يعدس ون صما 4 2 
فمها مسألة : أحاب الله مما وقع الققري علمهم بقوله”" :< أوائك الذين كفروا بآباتر 


(ك)آاية مي رءؤ6ءم١‏ (؟)اية ه١٠‏ 


 !»؛ة4--‎ 


رهم ولتائه حيطت أعمالهم فلا م م يوم القرامة وَزْنَا» . سكن الملماء من الصحاية 
ومن بعدثم حلوا عليهم غيرم » وألحقوا بهم منسوامم من كان فى معناثم» ويرجمون ف الملة 
إلى ثلائة أصئاف : 
السنف الأول الكفار بللّه » واليوم الأخر » والأنبياء » والتسكليف ؟ فإن الله رين 
ككل أمة عمليم » إتقاذا لمشيئته » وحُسكا يقضائه » وتصديقا لسكلامه . 
الصنف الثاتى ‏ أهل التأويل الفاسد الدليل الذينأ حير الله عنهميقوله9؟ : «كأمًا الذي 
فى قلومهم ز يغ ببسو نماتشاب به مئههابتغاء الفعنة و ابتفاء نأو يلد 4 كأهل حر'وراءو امورو ان» 
ومن مل بمماهم اليوم » ونب الآن على السدين تشذيب أولئك حينثذ م مثلهم وهر 
مهم . قال على بن ألى طالب يوماء وهو على الدير: لا يأأننى أَحَد عن آي من كتاب الله 
إلا حير ته فقامابن السكواء فأراد أن يسألهمما سأل عنهسَبيم 29 مر إن لطا ة فالا 
ما الذاريات َرْواً ؟ قال على" : الرياح . قال : ما الحاملات وقراً ؟ قال : السحاب . قال : فا 
الويات نا ؟ قال : : السفن . قال : فا المقّات أمْراً ؟ قال : اللاكة . قال : فقول الله 
تمالى0 : « هل تتبشكُ' بالأحْسر بن أغمآلا » ؟ قال: ازق إلى أخيرك. قال: فرق إليه 
درّجتين ؛ قال: فتناوله بمصاًكانت بيده» فجمل يضر به مها. ثم قال : أنت وأصحابك. وهذا 
بناه على القول بتسكفير التأولين . وقد قدمنا ثبذة منه » وعامها فى 25 تب الأول . 
الصنف الثالثك ‏ الذين أنسدوا أعماهم بالرياءوصْيّموا أحو الهم بالإعحاب » وقد أتينا على 
البيان فى ذلك من قبل » ويلحق ممؤلاء الأسناف كثير » وثم الذين أفنوا زمامهم النفيس 
فى طفب المسيس . كان شيخنا الطوسى الآ كبر يقول : لا يذهب بكر الزمان فى مصاولة 
الأقران ومواصلة الإخوان . وقد حم البارى البيان» وتم البرهان بقوله©© : «قل إِنْمَا أنا 
ع 0-6 ار أ لمم إله وَاحد فمَنْ كآن يَرْجُو اقاء رَبهُ فليم 


دلا صَالكًا وَل رك له ادة ريه 0 





(1) سورة آل عمزان » آية ل | 
وق الأصل : صهيم - العبن . (؟) سورة الدكيف عآيةعء١‏ (غ)اية ١0١‏ 


.ه5١‏ د 


سس 2 
سورهة رم 
[ فبها ست آبات ] 
الآبةالأولى-قولهتءالى"'): (إذ كر رَحْمَةَ ربك عبدَهز كَريا. إذتادىر به دا حَفيا. 


فمها مسألتان : 


ماقي 


اأسألة الأولى ‏ هذا يناسبُ قوله7" : « ارْعُوا نسم عا وخفية 6. 

وقد روى سمد عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : بر اق كرك وح اردق 
ما يك ؛ وذلك لأنه أبمدُ من الرياء »- فأما دءاه ز كريا فإعاكان فيا ؛ ؤهى : 

السألة الثانية ‏ لوجهين : 

أحد هما أنه كان ليلا , 

والثاى لأنه ذكر فى دعائه أحوالا ت#تقر * إلى الأخفاء » كقوله : وى خفت ؛ اللوالى: 
من وَرَافى.وهذاتما 2 ولا هر به»وقد أسسرً مالك القنوت» وجهر بهالشافمى» واهر” 
أفضل؛لآن النى 0 الله عليه وسل كان دعو بله مر حسما ورد ف الصحيح «وااعم. 

الاية الثانية ‏ قوله تمالىي 229 (وَإك خفت ٠‏ المَوَالىَ 2 ) وَرَاف وكات درن 
عاقراً : ذهب 'لى من انك وَليا) : 

فنها مسألتان : 

المسألة الأولى ‏ قد بيئا أن لامولى 'عانية ممان فى كتب الأصول والحديث » وأوضحنا 
أن من ججلتها الوارث ؛ وابن المم . ول يدَفْ زكريا إرثَ الال » ولا رجاه من الود ؛ وإنما 
أراد إرث النبوة 5 وعليها غاف أن رج عن عَقبه » فقد قال النى صلى افعدة وميد : 
إنا ممشر الأننياء لان نور ركتها ر كناد ميد نة وو لفط اح إن الأنبياء يورو و | ديثارا 
ولا درَهما ؛ وإعا وروا علدا . والأول أصح . 


(1)اية؟كء؟عمنالسورة. (؟)سورةالأعران أية هه (9)ايةه 


اه لس 


اللسألة الثانية ‏ رجا زكري ريه فى الولد لوَجْهِين 

أحدها ‏ أنه دعاه لإظهار ديئه » وإحياء نبونه » ومضاعفة أَجْرِه » فى ولد صالخحر نى” 
بمده » ول يسأله للدنيا . ١‏ 

الثانى ‏ لأن ربه كان اد .الع وذلك لقولهتمالى 29 : م وَأم م 
رب شنا 6 . وهذه وسيلة حسَدة” أن يتشغم م إليه بنممه » ويستدر فَضْله بفطله 00 
حاتم الجواد لقيه دج » فسأله فقال لوحاتم : مَنْأنت ؟ قال: أنا الذى أحسنت إليهعام أوّل. 
قال : مرحبا عن تشفع إلينا بنا . 

الأبة الثالثة ‏ قوله تعالى”" : لؤبا يكحب 'خذ كعاب يعو :و1 تناه الخكر'سدين): 

فمها مسألقان : ٠‏ 

المسألة الأولى ‏ قد بدّنا الحسكة والحسكم فى سورة البقرة من كتابدا هذا » وفى غيره 

من السكتب » وأوضحنا وجومها عفنا وسبانانا كما 20 مرتبة النهوة ا 

امسألة الثانية ‏ فى المراد المكم هاهنا » وفيه ثلانة أقوال : 

الأول - الوحى . والثانى النبوّة . والثالث الممرفة والممل مها . 

وهذاله تمل يفتقر “ إلى محقيق ؛ فأما من قال : إنه الوَحى” غاءز أن 7 وحم الله إلة 
الصنير» ويكاشفه علا؛_كته وأَمْرِهءوتسكون هذهالمسكاشفة نبو غيرممةوزة رفعةومهموزة 
إخبارا » وتخموز أن برسله إلى الل قكامل المقل واامل مويداً بالمجزة »واسكن ل برد يذلك 
خبرث » ولا كانفيءن تقدم . وقولعيسى7" :2 إلىعبد اللو آمانىَ السكتابو جملبى نييًا» 
إخدار عنا ا وون! حمر ا لاا لجسل مد 

وآنا الم والعمل فقد روى ابن" وهبععن مالاىفى قوله:( و1 :ناه الحَكم 20 

فال عيسى : أوصيكر بالحكمة » والح سكةفى قول مالك هى طاعة ال » والاتباعٌ لحاء 
والفقة ف الدين والممل به» وقال: و يبين” ذلك أنك نح دٌالرجل عاقلا فى أمر الدنيا ذا م 5 
فمها » و خلا 5 ضميفا فى أمر دياه عالما بأمر ديئه تصير | به» بؤنبه الله 4 وحرمة هدذا» 
فالحكة الفقّهه فى دين الله . 





0 4 (9)آية؟د (؟)آية 60" من السورة. 


مع( د 


وروى عنهابن” القاسم أنه سثل عن تفشير قولهتمالى: (و1 تثناء الْحُكْم ييا قال: 
العرفة والعملّ به . انتهى قول مالك . 
وف الإسرائيايات أنه قيل ليحبى »وهو صنير :ألا تذهب نلهب؟قال : ما حاقت للمس. 
الآية الرابمة ‏ قوله تمالى90© : ( وَمُرَى إليك بجذع النخكة تسَاقط عكيك رطا 
جي. , 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى - قوله : ( مُزى إلنيك جاع المْلق ) : أمز بسكاف اللكسييق 
ارزق » وقد كانت قبل ذلك يأتعهار زقبا من غير تسكسّب » كا قال تعالى9؟ : م كلا 0 
عليها زكري الحراب وجد عندها رقا قاليا مَريم أ لك هذًا ؟ قلت : هُوَ من عددر 
لك إن الله ررق ص يداه بدو جناب > 
قال علداؤنا :كان قَليها فارغا لله » ففرغ الله جارحتها عن النصّب ء فها ولدت عيبى » 
وتعلق قلمها بحبه » وَدَكَلها الله إلى كسمها » وردّها إلى العادة ف التملق بالأسباب» وفىمعناء 
أنشدو :١‏ 
لتر رشح اله قل اريم إليكنهرىالجذع يساقط الرطب 
ولاشاء أحْنى الجذع من غير مها إلسهاءولكن كله ثىء له سبب 
وقدكارت حب الله أولى برزقها ض كان حب الاق أذْعى إلى النصّبْ 
ش السألة الثانية ‏ فى صفة الجذع قولان : 
أحدهما ‏ أنه كان لدخلة خذراء » ولسكده كان زمان الشةاء » فصار وجودٌ لمر ف 
يانه آية . ' 
الثاتى ‏ أنه كان جذعاً بابسا فهن نه » فاخضس وأَوْرَقَ وأكر فى طظة . 
وفك - لم اسئة ة مس وأمانين وأريمائة » فرأيت ف متمد مم غارًا عليه جدع بابس 


مير 


كان رهبامهم 00 جدع' مرك 0 بوجماع ( فلا كان فى الخرم سائة اثنتين :وتسمين دحات 


)١(‏ آيةه؟5 (؟)سورةآل عتمرانءآية لام 


د »ع١‏ - 


بيت لحم قبل استيلاه الروم عليه لستق أتمهر » فرأيت الثار فى التميّد غالية من الحذع . 
فسأات ت الرهيان به تقالو| : ' خر وتساقط » 9 أن الحاق كانوا يقطمونه إستشفا؟ حتى نقد. 

المسالة الثالثة ‏ قال ابن وهب : ةال مالك : قال الله : : وطن جديا : 

الجبى” : ما طاب من غير نش 20 ولا إفسادء والفقش أن يفش فى أسفل البسرة <تى 
ترطب » فبذا مكروة ؛ يمنى مالك أن ه_ذا تمجيل لاشىء قبل وقته » و لحناه, ؛ 
فلا يذبثى لأحد أن يفمله » ولو تمله فاعل ما كان ذلك حورا لبيمة» ولا حُسَكما بطيية» 
وقد تقدم شىء من ذلك فى سورة الأنماء 29 

الآية الخامسة ل (إن 2 ص 8 السموات و وَالْأَرْضٍ إلا1 َ 


الك فيك 4. 


٠ 


فا مب لئان : 
السألة الأولى - قال تمد ب نكمي : لقدكاد أعداه اله أنه يقيموا علينا الساعة بقوهم 
هذا » لنوله له تعالى0؟ : ا :كاد المدوات اعنطر ن ذه انف قا الأْض وخر البال 
م 2 أ رمن كلما :زد ين لا رخمنر ا د ولداً . إن كل .من 
لالعيواك والارضن إلا ا ىلر عن تعدا 4 
وصدق » فإنه قول عظيم سبق القضاء والقدرءولولا أن البارئ' لا يضمه كف ر المكافر» 
ولا رفمه إعان اأؤمن » ولا يزيد هذا فى سُلسكه »كا لا ينقص ذلك من مُشكه » للا جرى 
#ذىء من هذا على الأانة»و لمكنه القدُوس المسكيم الحليم “فل ارضناه بعايقوله البطنون.' 
السألةالثانية قوله: ( إن لك من ف السكموَات زوالا رض إلا | قَالرحءن عبدا4: 
دليل على أن" الرجل لا يحور أن يعلك ١'بنّه‏ . 
' ووَّجْه الدليل عليه من هنذه الأية أن الله تمالى جل الولدية والمبدية فى طرّفى #قابل» 
(0) لقوق اتن لوبتوف اقل ومن فامالعوك اشح ورك (التاقة ٠‏ ارم ادس عه 
(©)كية «ى 2 (4)آية توفبعه 


( 8/14 - أحكام القرآن ) 


عهة؟| - 


فئق إحداهماً » وأئيت الأخرى » ولو اجتممقا لماكان لهذا القول فائدة يقع الاحتحاجٌ ماء 
والاستدلال علمها » والتبرتى منها ؛ ولهذًا أجعت الأمة على أن مه الرجل إذا مات فإن 
ولدها فى 1 ع لأرق مه تحال #وماجرئ فى مو موضو ع عنه » ولو ل بوسنم عنه » 
فلا خلاف ق الولد » وبه يقع الاحتجاج . 

وإذا اشتر ى ار أله وابنه ممما عليه » حين ينم الشراه 0 الحمديث الصبحي7© : 
أن >زى و اله" ولده إلا أن ده ماوكا ريه فيدتقه . فهذا 0 

0 الأو " دليل من طريق الأولى ؛فإن الأب إذام علك أيه 5 عاوً.مرتيته عايه الاب 
دامر ملك الأب أولى »مم قصوره عنه » وكان الفرق بيمهما أن هذا الولد ملوك” لثيره » 
فإذا أزال ملك الذي بإلشراء إلبه تبطال عنه » وعُقق » والتحق بالأول » وفى ذلك ع 


واأعيل موضمه اح اليه 6 ومس اكل الفقه » فلينظر فمها . 


امم وصدار 


الأية السادسة: - قوله له ءال 9 ع( ١‏ إن ال 32 نا وَعمِلُوا المّالحّات سيحجمل 0 
7 سير 3 1 
أن حين و 

١ [ُ‏ مسأائان 

1 سألة الأولى' روى ى مالك وغيره من ٠‏ الأئمة قال النى دلى الله 2 وسو : : إن اه إذا 
أدب عمد نادى حر دل : إلى 36 فلانا فأتحيه ؛ فبتحية جبريل.” م ينادى ملاثكة السماء: , 
إن الله 50 فلانا الاير 0 ؟ فتعدبه ملا 5 اأسماء ثم م يوضع له القدول ف الأرض ل مذلك, 
قول الله سببحانه : ل( إن الذين ١‏ منوا وعماوا الصالحات 0 اارحن وُدَا ) . 

وإذا أ بض عبدا”" . . . فذ كر مثله . وى فى كتب التفسير أحاديث فى هذه الآية 
أعر ذنا عها لع 3 
(1) صديح ملل ١١481‏ (5)آيفده 
(؟)ق القرطى : وإذا أبفض عيدا دعا حرن عليه الام وقال : إلى أبفض فلانا فأبفضه فبخضه 


جبريل ؛ ثم ينادى فى أهل أأسماء : إن الك يغن فلانا رك قال : رةه 3 ثم 'توضم له اليغضاء 
فى الأرش (01537-151). 


عينة و6١‏ حم 


المسألة الثانية ن :روى ابن وهب وغيره عن مالك فى حديث : اتق الله حبك الناس » 
وإنكرهوك » نقال : هذا حو » وقرأ : ( إن الذين أمنوا . . . ) الأية . وقرأ مالك9؟ : 


ار مه كام . امراك إلا 2 ع 
« وألقيت عليك محبّة منّى 4 . وهذا ببين سبب حُب الله » وخاته الحبة: فى الحاق ؛ 


ا 7 0ت ل 7 7 3 
وذلاك. نص © : « فإن الله حب ااتقين 6 ؛ وهو أله قشمى الشريمة من 


ادتئاب النفى : 





١5 سورة طهء آية و م*# (؟) سورةآل عمران » آية‎ )١( 


اعه؟| - 


سورة طلم 
1 0 ست آبات ] 


الآبة الأولى - قوله تهالى0© :ل إن أ6 رَبك مَخْلمْ تَسلَيْك نك بِلوَادى . 
المت س طوّى »4 5 َ 

فمها مسأاتان : 

. السألة الأولى - فى حلم الامكزن قولان : 

. أحدها ما أنيأنا أبو زيد الجيرى »1 أنبأنا أبو عبد الله االخعى ( أنيأنا أبو سل أحد ن 
عيد وهات « أنيأنا عمى ء 39 الصمد » حدثنا م أبو مر مد بن اوسف > حدثنا. |عاعيل 
بن عاق حدمنا مسداد ؛ حدثنا عيسى بن و1 حدثنا ميد بن عبد الله عن عبد الله 
ابن الحارث « عن أبن مسءود » قال : قال سول النّه صلى الله عليسه وسلم :كانت نامثلا 
مودى من جلدٍ مار ميت ٠.‏ :2 

وحدثنا إر اهيم ال مهروى » حد*نا خلف إن خليفة الأشحفى »عن يد الأعر جَ ؛ عن 
ناف إن الطازك عن اننا لسقوة )قال يتوم ك3 انوي كان عليه 2ه موق 
وكساء صوف ؛ وسراويل صوف » وكمَة” "“.صوف » ونعلان من جلد مار غير 1 
وروأه ان عرفة عن خلف بن خلينة إعثله مسفدا إلى رسول الله ملى الله عليه وسلم , 

لثانى ‏ قال ماهد : قال له ربه :.اخلم تمكيك » أنض بقدميك إلى بركةٍ الوادى . 

قال القاضى أبو بكر في السألة الثانية: إن قلدا إن خَلم النملين كنال بركة" القتديس 
ذا أجدره بالسحة ؛ نقد استحق التنزيه عن النمل » واستدقّ الواطى" القبرك.بالمباشرة » 
كأالا تدخل الكمبة بنملين » وكاكان مالك لا يركب دابة بالدينة ؛ برا يتربتهة الحتوية 
عى الأعظر الشريفة » والجئة إلسكرعة . 


٠ . ) آية ؟١ (؟)اللمكمة بالضم : الفلفسوة الدورة ( الفاموس‎ )١( 





0هة؟| سه 


وإن قانا برواية ابن مسمود » وإن ل تصح » فليس ,عمتنع أن بكون مرسى مر حلم 
نمليه » وكان أول تمد أحدث إليه » كاكان أول ما قيل مد سلى اللّدعليه وسل”؟ : (قم 
فأنذر'. ورك فكثر .وه تبك فطور' . وَالكَجْن فامخُر' » . 

وقد أختاف الناس فى جاد الميتة على أربمة أقوال : 

الأول أنه ثينتفع به على له » وإن لم يديخ ؟ قاله ابن كسهاب » لطلق قوله سلى الله 
عليه وسلم : هلا أخذتم إها 0" فانقفه. عم به و يذ كر دباءا . 

الثالى ‏ أنه / يداغ فينتفع: به دو لارلدمل الله عليه وسل0» إهامها 
فدبدتموه فأنتفهم به ؛ قاله مالك فى أحد أقواله . 

الثالك ‏ أنه إذا دغ فقد طهر ؟ لقوله سب الله عليه وسل”" :أي إِهَابٍ بع نقد طهر. 
خرجه ملم ٠‏ وخرج البيخارى أنه على الله عليه وس كان يتوضا: من 0 5 مدبوغة من 
إجلد ميقة » حتى صارت 52 ؛ قاله مالك فى القول الثالى » وهو الرابع 1 ووراء هذءتقصيل . 

والسديح را الطهارة على اللإطلاق» ويحتمل أن:سكون ملاموسى لم تدبناء و تحتمل 
أن تسكونا وُبنقا » ولم يكن فى شسزعه إذن فى استء لما .والأظهر أمها لم تديغ» وقد استوفينا 
القول فى كتب الفقه والحديث فى الباب  .‏ , 

الأبة الثانية ‏ قوله تعالى”؟© : ( إَِتِى أن الله لا إله إلا أنا اعبات وأقمر المسلاة 


الذكرى ) . 


فمهأ أريم مسائل : 
السألة الأول - فى ممنى قوله : ( لذ كْرى 6 : 
وفى ذلكثلاثة أقوال : ش 


الأول أ.قم_ الصلاة » لأن تذ كرنى ؛ قاله تجاهد . 
الثانى ‏ أقم الصلاة لذ كرى لك بالدح : 


70170171 (؟) صحيح مسلم:‎ ٠ سورة المدثر . الآيات من ١ه (؟) الإعاب : الجلد‎ )١( 
١ آية‎ )4( 


- ١ةركدس‎ 


الثالك -أنم الصلاة إذا ذ كرتني .وقرأ أبو عبدال رمن السلمى- ورويتعن ابن عباس: 
أقم السلاة لان كر » وقرى” : الذ كُرى . 

اأسألة الثانية ‏ لا خلاففى أنالذ كر مصدرمضاف. إل الضمير؛ ويحقمل أن يكونم انا 
إلى الفاعل » ويحتمل أن يكون مضافا إلى ضمير الفمول . 

وقد روى مالك وغيره أن النى" سلى اله عليه وس قال : من ) نام عن صلا أو نسمها 
فليصلها إذا ذ كرها ؛ فإن الله يقول ق الصلاة للكرى » ولذكرى » وممنى قوله : 
للذكرى إذا ذكرتك ما » ولد كرك لها ».وق كع لك ها : 

فإن قيل : الذذكر مصدد فى الإثيات » ولا يحتمل العموم . 

قلنا : بل يحقمل العموم » كا تقول : يبت بون "فى زيدا » إذاكان الضرب الواقع به 
عاما فى جنيع أنواغ الضرب » فيسكون العموم فى كيفيات الغرب ومتعلتانه » والإئبات فى 
السكرة التى لاتم” ما يتناول الأشخاصض . 

السألة الثالثة ‏ قولة: « مَنْ نام عن صلاة أو نسيها فليسها إذا ذكرها © يقتضى 
وجوب الصلاة على كل ذا كر إذاذ كر.» سواء كان الذكر دائما» كالتارك لها عن علم ؛ 
أوكان الذّكر طارمًا » كالتارك لها عن عَمَكَمَ » وكلء ناس تارك ؛ إلا أنه قد يكون بِقَمْد 
وبنير قصد » فتى كان الذّكر'وجب الفملك دائها أو منقطما , ” , 

فافهموا هذه الدسكتة تريحوا أنفسكم من شنب البتدعة » فا زالوا بزهّدُون الناس 
فى الصلاة » حتى قالوا : إن من" تركها متعمدا لا يازمه قضاؤها » وتسبوا ذلك إلى مالك . 
وحاشاه من ذلك ! فإن ذهْته أحدّ » وسَميه فى حياطة الددبن 1 كد من ذلك ؛ إنما قال :إن 
من رك صلاة متعمدا لا يقضى أبدا . كا قال فى الأثر : من أفطر .وما من رمضان متعمدا 
ل 2 600 1 الدهر وإن صامه » إشارة إلي أن ما مفى لا يَمُودُ » لنكن مم هذا لا بد 
من توافيّة الفسكليف حقه بإقامة القضاء مقام الأداء » وإتباعه بإلقوبة » ويفمل الله بس ذلك 
- مايشاء . 
المسألة الرابمة ' قالت التزهدة :ممبى < أ , الصلاة كرى 46 أى لا تذكرفهها غيرى؟ 


(1)فى١‏ : 2 ٠‏ وف القرطى - عن ابن مسعود : :م يكفره صيام الدهر . 


اوه 


فإنه قال : فاءْسدانى » أى لى.تذلل » وأقم-الصلاة لجرد ذ كرى ؛ حرم عن الدنيا», زأغلمن 
للأخرئ » واعمر لسانك وقلبك بذ ؟ّ الول . 

وقد بينا أن هذا لمن قدر عليه هو الأولى » فن ل يفمل ككتب له مها ,عتدار ذلك فمها ؛ 
وقد مبدنا هذا فى شرح الحديث 

الآية الثالثة ‏ قوله تمالىي2©  :‏ وَمَا _تلك _ييمينك يا مُوسَى . آل هى عَمَاىَ 
أنو كأ عَليها وأهْش بها عل غتمى وَلى نما مارب أخرى 4 . 

فمها حمس مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ل(وَما تلك ويمينك 4 : 

قل علماؤنا : إنما أله عنها لما كان أضمر 9 البو فيه ء حتي إذا جع علنها: 

قّ حالما» وكسيت تلك الحلة الثمبانية بمرأى منه لا بتدانم! كان تبديلها مع الذاكر 

7 قم فى القلبٍ وأيسر له من 0 يفل عمها » فيراها بحلة الثميانية مكسوة »فيظن أنها عين* 
الطرف منواها: 

المسألة الثانية ‏ لإ قال هى عََاىَ 4 : 

قال أرباب القلوب : الحواب المطلق أن يقول هى عَصا » ولا يضيف إلى نفسه شيئا ؛ 
فلما أراد أن يكو نا اثنين أفرد عنها بصفة الحية ؛ فبتى وحده لله »كأ يحب »<تى لا يكون معه 
إلا الله » يقول الله : أنت عبدى » ويقول موسى : أنت 5 : 
ظ السألةالثالثة ‏ أجاب موسى يأ كثر من المعنى الذىو قم السؤ ال عنه؟ فإنه ذكر فالجواب 
أربعة معان9؟ » وكان يكنى واحد » قال : الإضافة9" » والتوكؤ » والهش » والآرب 
الطلقة » وكان ذلك دليلا على جواب ااسؤال بأ كثر من مقتشى ظاهره .وقد قال النى صلى 
اله عليه وسلم : هو الور ماؤه الل ميتته » لمن سأله عن طهورية ماء البحر 00 

المسألة الرابمة ‏ الهش : هو أن يضع اللحْحّن فى أصل النمن ويحركه فيسقط منه ما 





سقط » ويثبت ما ثبت ؟ قله ابن القاسم » عن مالك » وروى عنه أيضا أنه قال : مر النى 


(١)آيةلادعهد‏ ()فىا:خحسة معان. وهو تحريف. 
(؟) فى القرطى : إضافة المصا إايه » وكان حقه أن يقول عصا. 


0-7 


سلى اله عليه وسل راع ريْضد”© شجرة فنهاه عن ذلك » وقل : هُسُوا وارعوا» وهذا 
من باب الاقتصاد فى الاقتيات » فإنه إذا عضد الشجرّة اليوم لم يجنا فيها غدا شيثا ولا غيره 
من يخلفه » فإذا هش ورعى أخذ وأبى » والناس كلهم فيه شركاء» فليأخذ وليدع » 
إلا أن يكون الغىء كثيرا فليأخذه كيف شاء . 

السألة الحامسة ‏ تعرض قوم لتعديد منافع المصاء كأنهم يفسر ون بذلاك قول موسى 
( د نما مكب أخْرَى )ءوهذا مما لا يحتاج إليه فى المل و إنما يقبغى أن يرف المصا 
فى حاجة عرضت ؛ أما إنه يحتاج إلمها فى الدين فى موضع واحد إجاءا وهو الحطبة » وفى 
موضع آخر باختلاف وهو التوكؤ علمها فى.صلاة النافلة . 

وقد روى أن النى صلى الله عليه وسل أمر به6 روا ا وداوة وعرة ؛ وقد قدمئا 
د ره فى كل موضع هذا وسواء . 

الذية الرابمة - قرا له تعالى9؟ : ( اذْهَياً إلى 0 عون له طلين:: قو لا له ولا آم 


ا #و-| 


لله يقد 03 و يخكوا ٠‏ بالا 5 5 حاف أ ريا العامة ا تطذى 6 . 


<2 


فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ يجوز أن برسل الل رسولين» وقد بينا ذكر قاضيين وأميرينء والرسالة 
مخلاف ذلك » فإنها تبليم عن الله » نهى بعنزلة الشمهادة » فإ نكان القضاء وقلا لا يجوز 
لنى أن يشرع إلا بوَحْى جاز أرتف يمك مما » وإن قلنا إنه يجوز أن مهد الدى لم يحكم 
إلا أحدها » وهذا ينم بيانه فى قصة داود وسلهان إن شاء الله تءالى . 

السألة الثانية ‏ فى جواز الأمر باللمروف والنعى عن الشكر بإللين أن معهالقوة» ضمت 
له العامة ؟ ألا تراه قال لها : قولا له قوذلا لينا ء ولا خافا إننى ممكا أسمم وأرى . 

فنى الإسرائيليات أن مومى أقام على باب فرعون سنة لا يد رسولا يسلّم كلاما » 

تى لقيه حين خرج لخرى له ماقص الله علينا من أمره » وكان ذلك تشلية من جاء بعده 

من الؤمنين فى سيرتهم مع الظامين . وربّك أعل بالوتدين . 


)١(‏ يعضد : يقطم. (؟)الآيات 6144648 م4 


- 11ل 


لي سا 


الآيةالخامسة ‏ قوله تعالى”'" : (وَلقَد عهد نا إلى ادم من قبل فنسى وَلَم تجن لعز .))٠‏ 

وقد تقدام ما فى مثلها من أحكام ؟ بيد أنه كدًا فى الإملاء الأول قد وعدنا ‏ فىقولهم: 
إنه أ كلما ناسيا ‏ ببيانه فى هذا الموضع » فها تحن بقوة اله ننتقض من عبدة الوعد » فنقول: 
1 قال فى تنزيه الأنبياء عن الذى لا يايق عتزلهم ما ينسب الجهلة' إلهم من وقوعهم فى 
الآنوب عمداً ممهم إلمها » واقتتحاما للها مع العم مها » وحاش لله ؛ فإن الأوساط من المسفين 
يقورعُون عن ذلك » فسكيف بالنبيين » وا_كن البارى" سبدانه وتمالى كمه النافذ» 
وقضائه السابق» أل آدمّ إلى المخالفة» فوقع فيها متعمدً! ناسياء فقيل فىتممده؟؟ : «عصّى 
آم رَبهُ4 ٠‏ وقيل ف بيانعُدره: لإواندعهد نا إلىآدممن قبل ةنسى4. ونظير مُمن القئيلات 
أن يحلف الرجِل لا يدخل دارا أبداء فيدخلها متعمك ا ناسيا لهينه» أو مخطثا فى تأويله» نهو 
عامل ناس 6و متملق العمدٍ غير متملق النسيان ؛ وحاز لاهولى أن يقول فى عبده : عمى 
قرا وتمذييا ‏ ؤيمودعابه يفطل شتقول: ادي تلذييا؛ ولا يرز لأحد منا أن يبر بذلاك 
عن أذم » إِلَّا إذا ذكرناه فى أثناء قول الله عنه » أو قول نبيه . 

وأما أن نبتدى' ف ذلك من قبل أنفسنا فليس بجائز لنا فى اباثنا الأذ تين إلينا» الاثلين 
لناء فسكيف بأبينا الأقدم الأعظ ع النى القدم » الذى عذره الله » وتاب عليه » وغفر له . 

ووجّْه الحطأ فى قمّة آدم غير «تمين» ولسكن وجوه الاءمالات ت#قصتف» والدرك 
مها عندنا أن يذهل عن أ كل رالشيجر 5 »كا غنربنا الثل فى دخول الدار . 

الثانى ‏ أن يذهل عن جنس منهى" منه» ويمتقده فى عبنه؛ إذ قال اقدله هذه الشجرة» 
كا تقدم فى سورة البقرة . 

الثالك أن يعتقد أن النهمىّ ليس على ممنى الجزم الشرعى امنى مُحْيّب . 

فإن قبل : فقد قال20؟ : م 5 من الظالين © . 

قلنا : قد قبل ممناه من الظالين لأنْفسكا ء م قال20© : « فنْهُم ظا لم" لققسيه » . 


)١(‏ آية 1١١١‏ (؟)آية ١١١‏ . (ع) سورةالبقرةءآية ه؟ (4) سورةفاطرء» آية ؟؟ 


1 


والصحيح هو المنى الأول » وهو الذى نسى من نحذير الله له » أو تأويله فى تتزيله » 
وريّك أعل” كيف دار الحديث . والتعبين' يفتقر إلى تأويله» وكذلك قلنا إن الناسى فى 
الحدث ممذور » ولا يتمق به كم . والله أعل . 


١ 


ب م 44 8 ٠‏ 2 
الأية السادسة ‏ قوله تعالى290 : لآ مير 1 فا تررق و يعمد رَبْك 
قبل طلوع_ الشمس_ قبل غرثوربهاً ومن آناء الل سيم وَأطرَاف التهار كلك 


١ > 


تراضى ) . 
فمها حمس مسال : 
السألة الأولى ‏ قوله تمالى :ومن دراه ابا واحدها 5 مثل 0 
وق '" مثل عَمَب فى السالم » قال الله تمالى0؟ : 8 غير تأظر. ن ِنَم » ْ 
اللسألة الثانية ‏ لا خلاف أن الراد بقوله تعالى هاهدا : ف( سَيْمْ 24 َل ؛ لأنه غاية 
التسبيح وأشر فه. 
واختاف الناس هل ذلك ببان لصلاة الفر'ض أم لصلاة النفل ؟ 
فقيل : قبل طلوع الشمس » يعنى الصيح : وقبل غرومها » يمنى المصر . وقد قال صلى 
اله عليه وسل : إنسكم ترون رسكم كا ترون القمر ليلة البدر؛ فإن استطمتم ألا تلبوا نل 
صْلاة قبل طلوع_الشمس وقبل غرو.ما فافملوا . وف الحديث الصحيح إيها0» : من عل 
البروَين”*© دخل الجنة . ظ 
السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( وم من آنه ادر : 
يمنى ساعاته ؛ بريد بذلك قيام اللهل كله على أحد القولين . وف ااثانى صلاة الغرب 
والمشاء الآخرةعلى حد قولهتعالى”©: جين مْسُونَ» ف الفرض ء وعلى حد قوله تمالى9؟؟ : 
« اما الم قم الل إلا قليلا » » على حد قولنا فى أنه النفل . 
١١)آية ١٠٠١‏ (؟)فى!: وإنا. وف القرطى : إأىء أنى . 


(؟) سورة الأدزاب » آبة مه (4) صديح ملم : غ54 ) «) البردان , والأبردان : الغداة 
والععى . وقيل ظلاعا . ( النهاية ) . (5) سورةالروم»آية لاد (9) سورةاللزملء آة ١‏ 


تنكن م 


المسنألة الرابمة ‏ قوله تمالى 7 وَأطر انه الثهآر 4: 

ينى فى أحد القولين سلاة الظور . وقيل صلاة الذرب ؛ لأمها فى الطرف الثانى . 

والأول أسح ؟ لأن الغرب من ظرف الليل » لا من طرف المهار . وفى القول اثاق 
يمنى به صلا التطوع » وهر قول الحسن . و لأصح . 

السألة الماهسة ‏ قوله 5 : ( لمك ترامئ ) : 

زهو عمل97© قوله الفسّر؟ : لآ عدى أن يبتك ريك مقَاماً تحمودًا 4 » وعائل 
قوله تمالى9؟ : « ولسوف يُمطيك رلك رف 4 


*. فى القرطى : لعلك ترضى - بفتح التاء » أى لعلأك تثاب على هذه الأعمال عا ترضى به . وقر‎ )١( 
(؟) سورة الإسراءء آية هلا (*) سرد: الضحىء آبة ه‎ ٠. بم الناء » أى لعلك تعطى مايرضيك‎ 


516) لد 


ود ض: © 2 
سور إلا سياء 
[ فها ثلاث آيات ] 


الآبة الأولى ‏ تقوله تعالى0 : ( آل : بز" فسلهسكريثهم' هدًا تسنالوهُم' إن كاثوا 
ينطقون ) . 1 

فها أربع مسائل : 

السألة الأولى ‏ روى الأة عن أبى هريرة وغيره » واللفظ له » قال النى سلى الله 
علية ول :)كنبا راقع فى د انط إلى الاظاة فول ؛إ سقيم » ول يكن سقبا؛ 
وقوله لسارة : أَخْتى ؛ وقوله تمالى : ( بل فمله” بير هم مُم' هذا 4 . 

وثيت أيضا فى الصحيح » عن ألىهرير أن رَسول لقصل اشعاية وسل قل 9 : 
يكذب داهم ' إلا ثلاث كذبات » ثنتين منها فى ذاثٍ الله “قوله9؟ : إلى سَقَم . 
وقوله : بل فعله * كبير'ثم هذا . وبينا هو ذات يوم وسارة إذأى على جَبّار من الجبابرة 
فقيل : إن هاهدا رجلا ممه امرأة من أحسن الئاس » فأر سل إليه » فسأله عنها » لي 

من هذه ؟ قال : أختى . فأنى سارة فقال : ياسارة ؛ ليس على و وَحَهِ الأرض مؤمن غيرق 
وعك وان :هذا سألى تأخيرثه أك أ تى » فلا تسكذييشنى فرطل البواافنا جنك انه 
ذهب ينا لها بيده » فأ ققال : اذى الله لى ولا أضرك » مدعت الله » فأطلق . 
“م تداولها الثانية فأخد مثلبا أو أشد . فقال : اذ 3 لله لى ولا أضرك , فأطلق © فسبدعا 
بعضّ حجّبقه فقال : لم تأتنى بإنسان » إنها أتيتنى يشيطان » فأَخْدَمَها هاجر . 

السألة الثانية ب قوله تءالى : أ( بل فعله “كبِيرمٌ' هلدا ) : 

اخقلف الئاس فى ظاهر القصود به فنهم من قال : هذا تمريش” »> وى التماريض ٠‏ 
مندوحة عن الكذب . ومنهم من قال : : بل فهلهكبيرثم إنكانوا ينعاقوث ؟ فشرط النطق 


فى الفمل . 





(501ية 38 (5) صسيح ملم : 1840 . (©) فى !: قوله تعالى . 


ا 0 


والأولأسح : لأنه عدده على نفسهء فدل ى أنهخرج مخرج القمريض» وذلكأنهم كانوا 
يمبدولهم ويتخذوهم آم سة دون الله » وهم كا قال إبام لأبيه : يا أبت لل تمي ما لا 
يسمَمٌ ولا بم ولا ثيتنى عنك شيئاً ؟ قال إراهيم : بل فمله كبيثم هذا ؛ ليقولوا إنهم 
لا ينطقون ولا يفملون ولا ينفءون ولا :: 00 ؛ فيقول - : فام اله 0 ؟ فتقوم الححة 
علمهم منهم . ولهذا بحو عبد الأعة فرض ١‏ اعرسم ادمح برجع م إلى الحق من 
ذاتنفسه ؛ فإنه أقرب فى المحة وفع لجيه »كا قال لقومه : هذا ربى » على معنى المحة 
علي يق إذا اقل ستيه تبن حدوثه واستحالة كونه إلها . 

المسرألة الثالثة ‏ قوله : دار ؛ وهذه أختى »وال سقم » وبل قله كبيرم ه 
وإن كانت مماريض وحسنات » و<حدا فى الحق » ودلالات » ل-كنها أئرت ف الرتبة » 
وخفضت عن مد من النزلة » واستحيا منها قائلها على ما ورد فى حديثالشفاعة ؛ لأن الذى 
ليق 9 تبته فى النبوّة والملة أن يمْدّعَ بالق » ويصرّح بالأمر فيسكون ماكان » 
ولسكنه رز دخ له فقول ار خصة, » فسكانماكان من القصةءوهذا حاءفى حديث الشفاعة7©: 
إعا اتخذات خليلا من وراء وراء » يعنى بشرط أن تتبع عثراتى » و#تبر أحوالى » والخلة 
الطلقة لحمد ؛ لأنه قال له : « لمر للك الله ما تقدام من ذ نيك وما كَأَخّْر © ؛ولذلك 
تفول العرب فى أمثالها : ابننى من وَرَانى “أى اختبر حالى . 

اأسألة الرابمة ‏ فى هذا الحديث نسكقة عظمى تقهم الظبر » وهى أنه قال رسول الله : 
-- إراهيم إلا ثلاث كذبات » ثنقين ممها مأحَلَّ مهما عن دين الله » وهى قوله : إنى 

مم » وبل قمله ا هذاء ول يعد قوله : هذه أختى فى ذات الله » وإن كان دف بها 
00 وهاء ول-كنة لا كان لإراهم فمها 1 من صيانة فراشه » وحماية أهله » ل يجمل فى جاب 
الله ذلك ؛ لأنه لا يمل فى ذات الله إلا الممل الخالص من شوائب الحظوظ الدنياوية » أو 
المانى”؟ التى ترجم إلى النفس » حتى إذا خاصت للدين كانت شه »كا قال" : « ألا شر 
الدبئ” الحالس0 وَهَذَا وصور منا لسكا زلله» ولسكن منزلة إراهم اتقضت هذاء والله أعل. 


)ىا : لايجوز » وهو نحريف صوابه من القرطى ٠‏ زفق صحيح صحيح ملم : :م١‏ 
(؟) سورة الفتح آية ١‏ (؛) فى الفرطبى : أو العاريض . (ه) سورة الزمر » أأية ؟ 





55 


ب سه 


2 2 ع - دوب شم اء لا وسة م 5 5 5 
الاية الثانية قوله تعالى” 24 وود وساممان إذ #حكمان فى الحراث إذ. 


نفشت فيه و عنم “التو مم وَكدالخكميي' شأهدين” ستيان كل 0 53 0 
وَعلما 0 2 مع دَأود د الجبال بن وَالطيرَ وَ ىا فأعلين 4. 

فنها عالى عشر مسألة : 

لاه الأول دز ا وشا او 3 

9 إِذْ ججعهما فى القول ‏ اجمّاعبها فى ال- 8 » فإن خاكين طٍِ ل واحد 
لاحوز ز »كا قدمناه ؛ وإعا حكم كل منهما على اتفراد 7 » وكان سايان هو الفاه” لها . 

السألة الثانية ‏ فى دسقور فى قصص القران : | 

وذلك أن الله ذ كر لرسوله ما جرى من الأمم وعلمها » وأقوال الأنبياء وأنمالها » 
فأحسق لضن وهو ]إصدقه ؛ فإن الإسرائيليات ذ كر وها مبدئلة وبزيادة بإطلة موسولة » 
أو بنقصان عر 2 لفتصد منقولة » وما نقلى من حديث تقش ١١‏ لم » وقضاء داود وسلياة 
فسها » انظروا إليه » فا وافق منه ظاهي القرآن فهو صصح ؛وما خالفه نبو بإطل » وما يرد 

له فيه ذ كر فبو محتمل » ريّك أعل به . 

السألة الثالئة فى ذكْرٍ وضف ما قنناه النبيان سلى الله عامهها ول فية : 

وفيه قولان : 

أحدها ‏ أنه كان رَرْعاً وقمت فيه المْنم” ليلا ؛ قاله قتادة . 

الثانى ‏ أنه كان كرما نيعت عناقيده ؛ وهو قول ابن مسعود وششرج . 

وقد يوق أن الفعن رض الاين فوا لحر 9 وى النوازء هذهو القموز فق الائة. 

المسألة الرابعة - فى ذ كر وَضّف قضائما : 

أما حكم داود فإنه بُروى أنه فى لصاحب اككر'ث بالدنم .وأما 2 م سامان فإنهقغى 


(١1)آيةولاء‏ وم 
(؟) فى ١‏ : التحل . وف القرطبى : يقال : نفشت بالاي-للى وهمات بالعهار ؛ إذارءت بلا راع . وال 
ابن سيده : لايقال المحمل فى الفنم » و[ هو فى الإبل . 


106 هه 


بأن اقم البنم لساحب الحرث عَلّه ينتلهاء ويدفم الراث إلى صاحي الم ليقوم بمارته» 
فإذا عاد فى السنة القبلة إلى مل حالته رد إلى كل" أحد ماله ؛ قاله ابن مسمود » و ماهد ؛ 
ذرجم داود إلى حَُكْم_ سلبان . ْ 

السألة الحامسة ‏ فى صفة حُكُم_ الصطق سلى الله عليه وسل فيها : 

روى الزهرى » أخبرتى سعيد بن السيب » وحرام بن سعد بن مخخيّصة أن ناقة لابراء 
دخات حائطا » نأفسدت ؛فقضى رسُول الله ملى الله عليه - أن علىأهل الموائط حفظها 
بالنهار»وأن ما |فسدت الموأه ى لايل ضامن 27 على أهلها . وفى رواية : وعلى أهل ألوافى 
حفظها بالليل . وهذا حديث صمح لاكلام فيه . 

1 سألة السادسة ‏ فى هذه دليل على رجوع القاضى عما حكم به » إذا تين له أن الحق 
ف غيره » ومكذاى رمال عهر إلى ألى موسى : فأما أن ينظر قاض و فها حكم به قاض 
فلا يجوز له ؛ لأن ذلك يتداعى إلى مالا آذر له؛ وفيه مضسة غظمى من <هة نض الأحكام» 
وابديل الملال بال رام »؛ؤعس دم ضبط قوانين الإوسلام « و عرض 06 الخافاء إلى 
تقض ما رآه الآخر ء وإعاكان يحسكم با يظهر إليه . 

المسألة ال سابمة قال بعض الناس : إن داود لم يكن أنفذ كم » و ظور 3 ماقال 
٠‏ غيره . 

وقال آآخرون : لم يكن حك » وإإعماكانت فيا ؛ فأما القول بأن ذلك من داود كان 
متا كبو عايك 4 لأنه كن الدى” © وفثياه حكم.. 

وأماقوله الآخر : إنهم 0 أنفذ الحسكم فظهر له ما قال عَيره . فهو ضعي لأفهقال: 
«إذ 0 66 فبكن أن كل" واحد مهما كان قد حكم؛ على أنه قد قيلٍ: إن لفيا حكم» 
وهو حيس لفظا » وفى بعض المنى ؛ لأنه يلزم القاد قوله » ولا يازم الجنهد قول غيره . 

ان الله أوحى أن ل حكم سلمان » فعلى هذا كان القضاه من الله » 
وكلذلك محتمل . وهذاكله مبنى على أن الأنياء يوز لهم االهسكم بالاجمهاد » وهى : 





)00( ضامن عي مضمون ٠.‏ 0( ىا : ظور أيه 1 


عد هن م 


المسألة الثامئة ‏ وقد بدّنا فى كتاب التحيص أن اجَتهادَمم ررم ؛ لأنه دليل درعىا” 
هلا إحالة فى أن يستدل به الأنياه : 

فإن قبل : إعا يكون دليلا إذا عدم الدص:"» وثم لا يمدمونه » لأجل زول اليك . 

قليا : إذا لم ينزل الك فقد عدموا إلنص . 

.جواب آخر ‏ وذلك أنه عندنا دليل مع عدم النص » وعندهم هو دايل سم وجوده 
والله أعل . 

السألة التاسمة ‏ فى محرر هذه السألة كلها : 

.وذلك أنه لا إشكال" فى أن مَنْ أتاف شيئا فعليه الضمان: لمكن الموادنى حاء فمها حدبث 
ميمح عن البى .سلى الله عليه وسل 2 أنه قال : المدماء جر حَها جبار ٠‏ لمكم صلى الله 
عليه وسلم فى هذا الحديث بأن فل المهائم هدّر '» وهذا مو متفق” عليه سدداً ومتنا ؛ 
وخديث ناقة البراء خاض» وما قضى به داود وسليان غير معلوم على التعبين من يقطم إصدقه؛ 
فتمين أن 0 بشرعنا » فتقول : 

لا:خلاف أن المام” 5 عليه الخاص»وقضاه الى * سلى الله عليه وس فى ناقةرالبراء 
أن حفظ الزروع والْمّار بالمهار على أرباسه!؛ ا على أهل_ المواهى من الشقّة فى حفظهابالهار» 
وبأن حفظ الكل بالليل على أرباب الموافى ؛ لأن ذلك من حفظ الزروع والمار شاق 
على أربامهاء طرى الحَُكْم' على الأوذق والأسمح يمقتقى النيفية السمحةءويحرى الصاحة » 
وكان ذلك أوفق للغريقين » وأسهل على الطائفتين » وأحفظ لاءالدكين . 

ولدس فى هذا اخقلاف ؟ لما بروى عن التبيئين التقد مين سلى الله عامهها وسل فى أل 
الغمان » وإعا هو خلاف فى صفته . ظ 

المسألة المادرة ‏ قال مالك » وأبو حثيفة » والشافمى : لا غمان على أرباب الوافى نما 
أسابت بالنهار . 


وقال الليث : يضمن أربابُ الوادشى بالايل والمهار . 


١4 : صسيبح مسل‎ )١( 


ا 


وقال أبو حنيفة : إذا أفسدت الوافى ليلا أو مهارا م يكن على صاحبها سّمَن . 
و حقيوة الال اهدق عدت « المجاء جُبآر © » وهذا ينفى الضمان كله » وممنى 
حديث البراء ؛ وهو نص فى الفر'ق بين الليل والمار » فوجب لمخصيصُ حديث 0 
يحديث الميحاء »؛ وليسعندنا بقضاء داود وسامان عر » فذقول: إنه يمار ض” هذا على أَحَدِ 
القولين ل أن فراع سن بلدا مراع اناا وفتتز ركد إلى السكلام عايه , اجيم فيه ؟ 
فوجب الوقوف عددها و قف بذاء النص عليه . والله أعل . 

الجا الحادية عشرة ‏ إذا قلنا: إن أَرْبابَ اللوامى يضمئون ما أفسدت ماشيهم بالليل» 
فم يستنون قيمة ة اازرع فى رجاء أن يم أ ل م4 له عنه مرف ولا يستأنى بالزرع 
أن ينبت أو لا يدت كا بفملة قى - عن المتغيز 

وقال عيسى » عن ابن القاسم 15 

وقال أعمهي » وابن نافع عنه فى المموة : وإن )ك_ِ 01 

والأولأقوى» لها صفته» فيقوم كذلك 0 6 بترم كل 00 

المسالة الثانية غشرة ‏ إذا أفسدت المو اشى ذلك فى أر بابها قيمة 1 إن 
زاد على قيممها . 

.وقال الايث : تسقط الزيادةٌ على القيمة » وهذا باطل ؛ لأن اقيم إعا هى على نك 
الوافى » وليست ت على الموائى ؛ وتخالف هذا جناية المبد ؛ فإنها عليه » فبحمل ااسيدٌ منْها 
إن أراد فداءه ‏ قيمته . 

السألة الثالئة عشرة ‏ لول ميض ف اللفسد بشىء حتى نبت أو اجر فإن كانت فيه قبل 
ذلك منفعة رَعْى أو ثىء ضيوِن تلك المنفمة» و إن لم يكن فيه منفمة فلا غمان - رواه ابن<بيب. 

وقالى أصبغ : يضمن ؛ لأن التلف قد حقق» واللزة أيس م ن<هته ؛ فلا يمت لَه به . 

المسألة الرابمة عشرة ‏ قال أصببغ فالمديئة: ليس لأهل الو اثنى أن حر جوا مواشهم. 
الممقرى الزرع بغير ذُوَاد2"2 » فرَكبِ الملماه على هذا أن البقمة لا مخلو أن تسكون بقمة وَرْع 
أو بقمة سرح ؛ فإن كانت بقمة زَرْعرفلا تدخلها ماشية إلا ماشية تحةاجٌ فى الررع » وعلى 


. جم ذائد : سائق‎ )١( 
) أحكام القرآن‎ - 8/6 ( 


لسشساء 11# ده 


أزبامها حفظها ؛, وما أفسدت [ فصاحهها ]22 ضامرث على أهلها ليلا أو نهارا» وإنكانت 
يقمة سرح فمى صاحب الإورع الذى يحرثه فمها حظه » ولا دىء على أزياب الواشى 
المسألة الخامسة عشرة ‏ قآل أثسوب » وابن نافع فى المتبية» عن مالك: س. اء 07 
والرزدروع عتقظرا علمها أو بنير حظآر ».ولا يختاف سكم ” بالحظار . 

وقالٌ غيره : تاف . وهذا أسوب ؛ فإن المجماء لا بردّها حظار . 
السألة السادسة عشرة ‏ ألوائئى فى على قسمين : سور » وحربسة » وعليهما قسمها مالك 
فالشوارى هى أمقادة للزروع والثار » فقال مالاك: 1 ب وتباع فى بلد لا د فيه - رؤاه 
ابن القاسم فى السكتاب وغيره ء 1 
5 قال ابن حبيب :وإن كرم ذلك ريها » و كذلك قال مالك فى الدابة التى ضريت إفساد 
ازع :“تغراب وتبآع . 

وأما ما يستطاع الاحترَازٌ منه فلا يؤمر صاحبه بإخراجه ؛ وهذا بين . * 
١‏ السألة السابمة عشرة “قال أصبغ : النحل» والمام » والإوز » والدجاج » كالاشية » 

نَع ايا من اغذافها » وإن اضرّت” » وعلى أهل القرية حا زروعمم . 

' وهذه رواية ضميفة لا يلتفت العاء وض أرادآن يعد ها بيع يه 16لا بشي ابره 
سكن منه » وأما انتفاعه عا يتخذه بإضراره بأحد فلا سسبيل إليه » وهذه الضوارى عنابن 
القاسم فى المديئة أنه لا ضهان على أربامها إلا بعد النقدم . وأرى الغمان علمهم قبل التقدم > 
إذاكانت صْوَارى . 

السألة الثامنة عشيرة ‏ قال الحسن : : اولا هذه الآبة زأيت القضاة قد هلكواء وأكنه 
تعالى أئنى على سلبان بِمّوًا به » وعذّر داو باجتهاده . 

وقد اختلف الماماه فى الجتهدين فى الفروع إذا اختلفوا ؛ هل الحق 5 0 
غير ممين » أم جيع أقوالهم حق ؟ ' 

والذى تراه أن ججيمها <ق لقوله ا وقد مهدنا 
ذلك فى كتاب التحيص » فلينظر فيه رن شاء اله . 


. زيادة يقتضيها القام من القرطى . (؟) أضرت » هكذا فى الأصل » وى الموطاً : ضريت‎ )١1( 


١00 -‏ ل 


9 


”د > م.م ٍ- 
سو ره | 9 

عجر 3 2 
[ فيها ست عشعرة آية ] 


. 
9 ١٠ 


الآية اهار الى 10 ا با الاسة إن كنس" في د 2 البنث نا 


0 0 ا ما. 20 


300 8 7 آات * من من نطفة لم 4 ن علقة ماه كن ممق علق وغسير غلقة 
0 0 ث6ث.ى هي 
النبين لكم 1 فى الأ 'حآم ما نشاه إلى أُجَزر 0 0 خرجكم طفلاء 
الى س ندا لوس .را عسة و شوومم .سم وه 

. لعا ١‏ 3 وت دن وق ومنسكم' ه كن ره 8 أرْدَلر الْمْمْر لكيلا 


- بلي 


“كن بعد علش شئا) نك » وَتَرَى الْأَراض” همد فإذ! أر لم رعكهها الماء 1 ار 00 
٠. 0‏ سد 
وشت ون كل ذدجر يج 4. 

فيها حمس مسائل : 

المسألةالأولى قولهتعالى 10١‏ فإنا حلي دن تاب 0 ا 7 دن ل غ2 
يمى ولده » وهو”" الى "عى نطافة لتلته .وهو القليلٌ دن الماء 5 دن ع )» يمثى 
قطءة” صغيرة من دم : 3 مم 0 1 قر ) يعنبى > م دن 'حزة 0 الشي4 اللقمة الى مععتث.٠‏ 
وقوله : ( فم 4 فيه'أربمة أقوال : 
الأول صارت خلقاً » وغير لّقة ما قذته الرحم” نطفة ؟ قاله ابن مسعود . 
الثاتى ‏ :امة الخلق » وغير نامة اللجاق ؛ قاله قتادة . 
الشلك ‏ معناه مصصبورة وغير مصورة كالسقط ؟ قاله ماهد ٠.‏ 


٠. 


الرأبع - يريد تامة الششهور » وغير تامة . 

السألة الثانية ‏ قد قدّمنا شيئا من القول فى هذا الفرض » و نحن الان نفيض فيه, 
عا إذا اتصكَ عا فى سوورة الرعد7؟ كان بيانا لاسألة وعرفانا » فنقول : 

فى ذلك روايات عن النى صلى الله عليه وسلم وأقوال عن السلف : 


(١)آية‏ ه. 2 (؟) تير للنطفة . (©) صنسة م١١١‏ من هذاالكتاب . 


شغد د 


: فأفا ااروايات فقد قدمنا بمسّها و نميد منْها ها هنا الرواية الأولى‎ ٠ 

روى يحى بن زكرا بن ألى ز اثدة »حدثنا داود ,عن عامر» عن علقمة » عن ابنمسمود 
نحوه ؛ وعن ابن تمر أن النطفة إذا استقرات فى الحم أخذها مَك بكنّه »فقال : أى رب؛ 
ذكرأ م أننى؟ شق أم سميد ؟ ما الأجَّل ؟ما الأثر ؟ وبأ ىّأرض موت ؟ قالداود :وشكلت 
فى املق والحلق فيقال له : انطلق إلى أم التكتاب » فإنك نحد فمها قعة هذه النطفة » 
فيطل فبجد قمّنها فى أمّ التكتاب تتتخلق فتأ كل رِزقها » وتلأ أثرها ؛ فإذا جاء أَجَلْها 
قيضت فنافتت ف السكان الذىقدّر لماء ثم قرأ عامر: ( يأمهاالداس إن قم فى ريب منالبمث 
فإنا خلقنا "كم من تراب » ثم من قلفة م دن عله لعن مف علقة وغير 1 

الثانية ‏ محمد ين إلى عدى » عن داود بمثله » قال عبد الله : إذا استقرت النطفة 

فى الركحم أدارها ملك بكفه » وقال : أى رب ؟ مخاقة أو غير تخلقة ؟ قال : فإن كانت 
غير مخلقة قذفتها الأرعام دما 9 إن كانت مخلقة قال:أى رب؟اذ كر أمأنتى ؟ شق أمسميد؟ 
ما الرزق ؟ ما الأثر ؟ بأ أرضر موت ؟ 

وآما رالساف أريمة : 1 

الأول قال عامر فى النطفة والمكقة والضنة : فإذا اتفسكست فى املق الرابع كانت 
نشمة محلقة ؛ وإذا قذنتها قبل ذلك فعى عَيٌْ مخلقة . 

الثانى ‏ قال أبو العالية : غير محاقة : السقط قبل أن مخاق . 

الئالك ‏ قال قتادة : تامّة وغنر تامة . 

الرابع - قال ابن زيد : الخلقة التى خلق فها الرأس واليدين والرَجْلين . وغير مخلةة 
الى : مخلق فمها شيئًا . 

السألة الثالثة ‏ قال النيرة بن سُمبَة ؛ إنه كان يمر بالصلاة على السقط » ويقول : 
سوم واغساوم » وكفئوم وحتطومم ؟ فإن اله ل االإساام مترك كيد ' 
ويتاو صم ذه الآية : (إنا حنم" من تراب ثم من نطقة ثم من عَلقة 5 8 ممق 
علتة رْ غير غلقة )» © يستم سار خلتها » فإن الله ع يوم القيامة حاتا نامًا : 


تف تن 


السألة الرابمة ‏ إذا رجَمناً إلى أسل الاشتقاق إن النطفة والماقّة واأْمدّمة محاقة؛لأن 
الكل حَلْقٌ ار » وإذا زجمنا إلى القصوير الذى هو منتهى الخلتةكا قال : ثم أنشأناء حَلقا 
آخر - فذلك ما قال ابن زيد.::إنها التى سوّرت برأسر ويدأن ورجلين : وبينهما حالات . 
| فأما النطفة فلب فليست بشىء يقيدا انا إن تلوت فقد مخليت" فى رَحِم الأم” بالتلوين » 
ولتت بعد ذلك بالتخثير فإنه إنشانا بمد إنشاء : 

ويزعم قوم” أن مع التتخثير يظبر التخطيط ومثال التصوير » فلذلك شك عاك ليق 
وقال : : وين دألى من يُمرف أنه سقط فهو الذى :كون به أم”" ولد.وقد ا-تونيناه فى سورة 
الرعد”" ؛ وشرح الحديث فى كتاب ايض فلينظر'هنالك . 

وعلى هذا بُحْمَل ما جاء من الأخبار والآثار على الخاق وير الخّق » و ب ف 
والناقص . وأمل الذيرة بِنْشمئية أراد السقط ماتميّن خلته فهو الذى يسمى»ومام يتبين خَلبه 
فلا وجود له » والامم فيه دون موجود يسمى وعاذا ون الولد » وقد بيناه هنالك م 
أثرنا إليه» والله ينفمنا بمزته . 

المسألة الحامسة ‏ إذا ثبتهذا فإن عدّة الرأة لخي بالسقط لامو 1 إماعيل 
اي » واحتج عليه بأنه ل ء و قد قالءانُ9؟ : ١‏ و أو لات الأجال ع أل بصن 
حملن 6 » وكذلك قال : لا تسكون به أم ولد » ولا تبط فى من الأحكام به »إلا أن 
يكون علا ؛ لتوله تعالى : ( ونا حَلقَنَا كم ون تراب ثم ون نطقة ثم ون عَكمَْ ثم 
من معندة مُخَلفَة وَعَيرِ ملقم 4 » فيطاق عليه أنه خلق »كك أنه جل . 

واعترض عليه بض الشافعية 01 الود ليمن عَعممّة » وإإعا ذّكره الله سسبحانه وتمالى' 
تنبمها على القدرة . 1 

قلنا : فين القدور الذى تمت به 6 آهل هو تسريف الولد بين الأحوالء وتقله 
من صفة إلى صفة ؟ فذ كر أن أسله النطفة » م تتداوله الصفات » فيكون ْنَا ولا . 
قال الممتْض : والمراد بقوله29؟ : « وأولات الأَحْمال 0 © : ما يسكى وَلدا . 


5 0 سورة الطلاق‎ )١( . صفحة م١١١ من هذااا_كتاب‎ )١( 


ا نمفنا هن 


قلنا: بل امرادٌ به مايسكى حَمًا وحّلقا لشَمْل الحم ؟فإذا سقط برئت الح من شغلها. 
قال القاضئ إسماعيل : والدليلُ على سممة ذلك أنه يرت أبإه ؛ فدّل على وج وده حلا » 
وكونه ولدا وحملا . 
قال المترض : لا حجة فى اليراث ؟ لأنه جاء مستندا إلى حال كونه نطفة 5 

قلنا : لو لم يكن 58 موجوداءولا و لدا حسوبا ماأسند ميرائه إلىحال» ولا قضى لهبه. 

'الأية ل ان الذي 0 عدون من نيل اق 
وَالمسْجِدٍ ٠‏ اكرام الى جملنا' لئاس سَوَاءٌ الما كف فيه والبآد د دمن برذ افيه 
بِإلحَادٍ 0 نذقه” 1 من عَذَابٍ أإلمر 4. 

نهارت مسائل :: 

السألة الأولى - فى سب أزولها9© : 

10 أنه نزلت حين خرج النى” صلى الله عليه وسلٍ فى غزوة ايدان مالك 
اشر كون عن دخول البيت' » ومنعوه ٠‏ فقاضاهم على العام الستقبل اوقضى © رتنه فى مكانه» 
لحر هديه » وحاق زأسه » ددجع إى الديئة . 

اللسألة الثانية قوله : ( وامساجد الْحَرام, الى جَمَلداه دناس سواه النا كن 
فيفر وَالبآد 4 : 1 1 

فيه قولان : | 

أحدها ‏ أنه ا به السحد نفسهءدون الحرم ؟ وهو ظاهر” القرآن»لأنه م يذ كرغيره. 

لباو أبه أراد به الحرم كله ؛ لأن الشركين سسدُوا رسول الله ملى الله غليه وسلم 
وأححابه عنه» ننزل خازجاً منه فى الحل » وعيّرث اله بذلك » ودل عليه أيضاً قوله: 
١‏ 0 الحَرَام_ 4 » فصقة الحرامتقتضى الحرّمَ كله؛لأنه بصفته فى القحرم» وآلدذ 
“مزه عظيم من الاسكرمةوالتمظم بإجاع من اللمين؟ألا ترى إلى قوله تعالى”2:< جم لاله , 
الكعبة البيت” الحرام ة قياما للناس 46 وكان ارم مثله » لأنه حررعه؛وحريم” الدار من الدار 





(١1)آية‏ م020 (؟) أسياب النزول للسيوطى : ١١9‏ (؟) سورة امائدة ».آلية لاه 


و7 مه 


السألة الثالثة ‏ قوله : ( جَمْلنام لننّاس 4 : 

بريد خلقداه لمم 2 ومعيناه « ووضمناه شسراعا ودينا» وقد بدنا مَمتى الحمل وتصرفاته. 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( سَوَاء الما كف 4 » يدن القيم » وكذلك اسمه فى الافة : 
والبادى : ريد الطارى عليه . 1 

وقد قال ان” وهب : سألت مالسكا عن قول اله : لسَوَاء لا كت إفيه و والباد )؛ 
فقال لى مالك : السعة و الأمْن والحق . قال مالك : وقد كانت الفساطيط شرب فى الدوز 
يزلا الئاس . 

والبادى أهل البادية ورغ تق يقدم علمهم . ممقال © :د وحام 3 دن ) البَدوه. 

قال ابن امم : وسثل مالك عن ذلك » فقال : 0 فى الحق والسعة» والبادى أهل 
البادية » ومن ردم علمهم » وقد كانت تضرب الفساطيط فى الدور » ولقد سممت أن عمر بن 
المطاب كان ينزع أبواب مكة إذا قدم الناس . قال : والحج كله فى كتاب الله تمالى . 

السألة الخامسة ‏ فى المعنى الذى فيه التسوية : 

وفيه قولان : 

أحدها ‏ فى دوره ومنازله؛ ليس القمرفمها أولى مها من الطارى' عامها. هذا'قول مجاهد. 
ومالك 5 تقدم وغيره . 

. الثاتى أنهما فى الحق سواء والدُر'مة والنسك‎ ٠ 

والصحيح عمومٌ التسوية فى ذلك كله »كا قال مالك » وعليه حمله مر بن الحطاب؟ نقد 
وى أنه كان يأمر فى الموسم يقلم بو ابوُور مكة <تى يدنخلها الذى يقدم؛ فينزل حيث شاءء 
وهذا”" ينببى على أصلين : 

أجاف - أن دور مكة [ هل هى ]© ملك لأربامها أم هى للناس ؟ 

الثانى ‏ ينبئ عليه هذا الأسل ؛ وهو أن مك هل انتتحت عَدْوَة أو سحا ؟ وقد بينا 

ذلك فا تقدم . 
7 )شور بوسياءاة ٠06‏ () فى القرطبى : وهذا الحلاف يبنى على أصلين . 
(؟) من القرطبى . 


]ا سم 


وقد روى علقمة بن نضلة قال : : توا اللى 50 فاق بكر وقد 2 
رباع مكة إلا السوائب7؟ » من احقاج سكن » ومن استغنى أسكن . وقد بنّنا فى مسائل 
الحلاف القول فى رباع مكة . 

والذى عندى الآن فمها أن ) لني صلى الله عليه وسل امتح مكة عَنوَة» لكنه ص علمهم 
0 » ومن" علمهم ىأموالم ؛ مر مناديه فنادى: من" أغلق عليه بابه 
فبو امن 0 ور كوم فى منازهم على أخدو الحم من غير تغيير علوم » ولسكن ن الناس إذا كثروا 
واردين عامهم شار كوم مر الحاجة إلى ذلك . 

وقدروى نافع» فو نان عرد أن خدر كن نين أن على 0 الحاج > وأن الئاس 
كانوا ينزلون مها حيث وجدوا فارغا ».<تى كانوا يضر بون الفساطيْط فى جوف الدور . 

اأسألة السادسة ‏ قوله : ( ومن يرد فيه يإلحاد بظلمر 4: 

تكلّم الناس فى دخول الباء هبنا » فنهم من قال : إنها زائدة » كزيادتها فى قوله9؟ : 
« تنبت بالدُهْن_» ء وعليه حلوا قول الشاعر. ‏ - 

نحن بدو جمدة أسحماب القاج نرب بالسيف ونرجو افرح © 

أراد ونرجو الفرّج . وهذا مما لا يحتاج إليه فى سبيل المربية » لأن َمل المنى 
على الفمل أولى من حَْمِلِه على الحرف » فيقال المنى : ومن يهم فيه ييل يكون ذلك اميل 
ظا ؛ لأنث الإلماء هو اليل فى الانة » إِلّا أنه قد صار فى عرف الشريمة مَْلَا 
مذموما » فرفع الله الإشكال » وبين أن اليل بالغال هو الرادٌ هنا » والظل فى المقيقة 
لنة وشمرعا وَضّمُ الغىء فى غير موضمه » وذلك يكون بالذنوب الطلقة بين المبد ونفسه » 
وبالذنوب التمدّية إلى الاق » وهو أعظم ؛ ولذلك كان ابن" عمر له فسطاطان : أحدما فى 
الحلّ » والآخر فى الحرم ؛ فكان إذا أراد الصلاة دخل فسطاط الحرم » وإذا أراد الأمر 
لبعض شأنة دخلَ فسطاط الحلّ » صيانة لاحرم عن قوط :كلا والله » وبلي الله » حين 
(0) ف القرطى : كانت تدعى يكذ مود رسول لقوق يكز وعمر ‏ السوائب لا تباع » 


من احتاج سكن » ومن استفنى أسكن  .‏ (؟) سورة « الؤمنون » »كية 5٠‏ . (©) الفلج ‏ 
بالتحر.ك : «وضم ابنى جعدة بن قيس بنجد»ء وهو فى أعلى بلاد قيس . والبيت فى معجم ياقوت ( فاج ) . 


بلا - 


عظم الله الذنب فيه » وبين أن الحنايات تمظم' على قدر عظم الزمان ء كالأتمهر الحرام_ » 
وعلى قَدْر عظم اللكان »كالبلد الحرام » فتسكون المصية ممصيتين : إحداها بنفس الخالفة» 
والثانية بإسقاط حرم الثمبر الحرام » أو البلد الحرام.. 

فإن |سرك فيه أحد فقد أعظم الذَنبِ » ومن استحله متعّداً فقد 7 الذنب » ومن . 
استله متأوّلا نقد أعظم الذنب » قال رسول اله سلى للهعليه وم 1 : إن مكة حرمبا الله 
يوم خاق السموات والأرض ؛ فعى حرام بحرمة الله ل نحل لأَحَد ٠‏ قبلى » ولا حل 
كعد مدع نان اكد رحس ذمها بققال رسول الله صلى الله عليه وسل فقولوا : إن اله 
أذن ارسوله » و يأذن لسكم . وهذا نص . 

وقد قال0 9 أبو شرح المدوى لعمرو بن سميدبن العامى » وهويبءعث البدوث إلى مكة: 
انذن لى أيها الأمير أحدثمك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسل الفد من يوم الفقح » 
ممه أذناى » ووعاه قلى » وأبصرته عيناى» حين تكلم به تمد الله وأثنى عليه» ثم قال: 
إن مر انالك و 0 الناس لاحل لامرى' يؤمن به واليو م الآخر أنيسفك 
فمها دما» أو اعضد9© م! شحرة » فإن أَحَدْ رخص بقتال رسول الله دلى الله عليه وسلم 
فقولوا له : إن الله أذن لرسوله » ول يدن لسكم » وإنا أذن له فيه ساعة منْ مهار » وقد 
او را اليوم كرمته! بالأمس » وليبلغ الشاهدٌ الذائب . 


فقيل لألى شرح : ماقال لك مرو ؟ قال : أنا أعل منك يذلك با أب! شرب » إن الحرم 


لا يميد عاصيا ء ولا فارًا بدّم » ولا فارا رينخر'بة 0 


وهذا من احتتجاج ء عمرو باطلك ؟ لأن 0 اله بير رذى الله عنه كان قائما بالحق » عادلا 
فى الحرم » داعيا إلى الله سيحانه . 

الآية الثلثة قوله الى 40 : و )خ يبأ لبر هيم" يه 5 المت ألا رك ف 
شيا وَطهر' نت" للا فين و وَالعَا مين وَالر كم السّحُود 6 

فمها أربع مسائل : 

)١(‏ صحيح مب :كهدىدء امه (؟) يعضد : يقطم 

(؟) الربة : أصلها سمرقة الإبل وتطلق على كل خيانة . أو هى الفساد فى الدين . (4)آية5؟ 





لاا سد 


السألة الأولى ‏ قلوا معناه وطأنا ودَهّدنا . ولي سكا زعموا ؛ إنما المباءة التّزل » وبوكأنا 
: فّلدا منه » فالممنى وإذ نزلنا ‏ بتشديد الزاى ‏ لإبراهيم مكان البيت » أى عرفناهبه منزلا؟ 
ولذلك دخلت اللام فيه » فحَفى الأمر على محبى بن ز كرتيا حتى قال:إن اللام هاهنا زائدة؛ 
:وليس كذلك . 1 
السألة الثانية ‏ قال الداس : جمل الله لإبراهيم علامة ريحا هبّت حتى كشفت أساس 
ادم فى البيت . 
وقيل : نسب له ظلا على قدار البيت » فقدره به » وعسمن أن مكون يله لمسويل : 
وهذه الل لا تتخصص إلا ينص صر بح يح . وقد قدمنا 0 إراهم وما كان 
منه مع هاجر وابنها » وك عاد » وكيف بنى » وليس فيه ذ كر لذلك كله . 

. السألة الثالئة ‏ » روى أبو ذرّ » عن النى سلى الله عليه وسلٍ أنه قال له : أىّ السجد 
وضع فى الأرض الأول ؟ قال : السجد الحرام . قلت : ثم أئ ؟ قال : السجد الأقصى . 
قلت : م كان بينهما ؟ قال : أربمون سفة . ثم أينا درَكمَكَ الصلاة قصل »كا تقدم بيانة 
هاهدا وف غير موطع . 

السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : ( وَطْهر ,نتىة 
يمنى لا 8 4 عمصية ة ولا حاسة ولافدارة ؛ وكان على ذلك <تى شاء الله فيد فيه 
غيره » #وأعرلة فيه به » ولاخ بالدماء النجسة 2 دمل من ن الأقذار الذتئة ٠‏ 
الأية الرابمة ‏ قوله تعالى : ( وَأَذّنْ فى الئاس الحم يو ك3 جَلَا وَعلَ كل 
ضأمير أن 7511" 
فمها سبع مسائل : 
السألة الأولى ‏ قوله تمالى : ( وَأَذْنْ 4 : 
قدم0) ببان هم أذن» فى سورة بر اءة » وأو دنا ان معناه أعلم #وآن أن أمز نه 
إراهيم أن يُنادى فى الناس بلحس ؛ وذلك نص القرآنٌ . 
.واختلفوا فى كيفية النداء كيف وقعت على قولين : 


(١)آيةا؟ك‏ (؟) صفحة هوم 


ع اما" )ا ب 


أحدها ‏ أنه أَسَر به فى جلة. راع الددين ؛ الصلاة » والركاة » والمنيام » والحج » 
حسما يلات به مل الإسلام التى أسسسسها لسانه » وأُوسّحها ببيا نه » وختمها مبلمة امَف 
بعحمد فى زمانه . ْ 

الثانى ‏ أن الله أمره أن يرق على ألى قبَيْس وينادى : أمها الئاس ؛ إن الله كتب 
عايكم نه جوا ؛فل تبق نفس إلا أبلغ الله نداء إبراعيم إلمهاءفن الى حينئذ حج > 
ومن سكت ل وت 2« ورنا على ذلك مققك * 0 4؛ فإن” صعح به المر استمر” 
عقيدة واستقر » وإلا فالأول يكن فى المنى 

'السألة الثانية ‏ قوله : ( يَأَبوكَ رجالا 4 : و 

قال ا كبر فقهاء الأمصار : لا يفترضُ الهج على من ليس له 538 ولا راحلة ؛ وم 
الاستطاعة » حسما تفسر فى حديث الجوزى » وقد بينا ذلك كله فى سورة آل جمران » 
فلا وّجْه لإعادته ؛ بيد أن هذه الأيةَ نص فى أن حال الاج فى فرض الإحابة منقسمة" إلى 
راجل. وراكب» وليس عن هذا لأحد مَدْهَّبٍ ء ولا بمده فى الدليل مَطْلبٍ » حنسها هى 
عليه عند عماء الذهب ؟ فإن الإستطاعة عندنا سمّة الستطيع » وهى قائمة" يبدنه » فإذا 
قدر يعشى وجيت ت عليه المبادة » وإذا جز ووجد اراد والرالة وجيت عليه أيضا ود 
الوغد بإلوجمين . 

- امسألة الثالثة ‏ قوله': ل( وَعَلَ كل مر ا 
يمنى التى انضم جَمباها من الهزال حتى أ كاتها القيافى )و 7 الفازات » و إن كان 
5 5 أوان انفصاله من بلده على بدّن » فإن حراب البيداء ومءالحة الأغداء ردّها 
هلالا ؛ قوسفما الله الآ ل الذنى اتنهت عليه إلى مكة . 
السألة الرابمة ‏ قوله ) ينين 2: 
رد الصّمير إلى" الإ بل 2 مَهد لما ؛ لتَمْدها الى مع أرباءها » كم قال تمالى90© : 
والماديات ضَّبحًا 6 فى خيل المهاد تسكرمةً لها حين سمت فى سبيل الله . 


١ سورة العاديات » آية‎ )١( 


وما نه 


السألة الخامسة ساقوله : ” | عميقر : 
يى بيد » وبناء ع مق ) للبمد» قال الاعر”؟ , 90 : 
* وكائم الأعماق خَأوى اأخترقا * 

بريد بالأعماق9© الأبماد ترى عله قَأما يخترق منها جو! خاوياً » وتحشى في هكأنك ‏ 
وإن كنت مهدا - هآو » ولذلك يقال بثر عميقة ؟ أ العيدة القمعر : 

المسألة السادسة ‏ روى الدارقطنى وغيره أن البى 7 سلى الله عليه وسل حج” قبل المجرة 
حَحَتين » وحجّ حجة الوداع ثالثة » وظن قسوم” أن جه كان على دين إراهم ودعوته » 
وإعا حج على دينه وملته تنفلا بالعبادة.» واسةسكثارا من الطاعةء فاها جاءه رض الج 
بسد تملك كه وارتفاع الموائق » وتطبير البيت » وتقديس الوم ؛ قندم أبا بكر يُقمم 
للناس حجّهم »انم أَذّى النرى عليه فى المامالثانى » وقد قدمنا وَجْه تأخيره إلى حمجة الوداع 
من قبل . 

المسألة السابعة ‏ قال علهاؤنا دحم م الله :11 قم الله تمالى ذ كره رجالا على كل ضامر 
دل على أن حم اراجل أفْضْلٌ من حَج الرا كب . وقد قال ابن عباس : إنها لوؤجاء فى 
تند أن أموت ابل انيه ماشيا ؛ لأتى سمت" الله يقرل : ( يأتوك رجالا وعلى كل 
ضامير 4 » فبد! بأهل اللجِلة . 

وقد حاء فى الأخبار أن" إراهيم وعيسى حجًا ماشيين » وإعا حج النى على الله عليه 
ني ولم بحس ماشيًا ؛ لأنه إن اقتدى به أه ل مله ل يقدروا »وإن قمر وأ دنه 
حسّرواء وكان بالؤمئين رءوفا رحما. 0 راقم لقد طاف را كا ليرَى الم ادي التارات» 


)١(‏ هورؤبة ‏ الاسان ‏ عق 
(؟) أول أرجوزة ,٠‏ رو 
* مشتبه الأعلام ا-اع الحفق * 
(9) ف اللان الأعماق :.أطرآاف الفاوز البء.يدة . وقبل : الأما راف » ولم تقيد . : 
(4) فى القرطى : وذهب غيم إلى أن العى أفضل لما فيه ه, نْ المثقة على النفس » ولحديث ألى سعيد. 
قال : حج النى صلى الل عليه وسلم و وأصحابه نشاة من المدينة إلى مكة » ول : اربطوا أوساطاكم بازرم 
خرجه ابن ماجه فى سذنه ( 015ب 150 ). 


- ام مس 


الآية الخامسة ‏ قولهتماللى7'© : « _لمشمهدوا نافع للم" وَكِذْ كوا اسل اقوفى أَيامر 
21 مأت عَلَ م رزقهم' من يمقر العام مكلو ا وَأَطْممُو | البآنى امقر 4. 

قنها خحس مسائل : 

. السألة الأولى - هذه لام القصود والفائدة التى ينساق الحديث لما وتنمّق عليه » 

وأجلهاقر 4 « لْعَملْمُوا أن الله على كل فىه قدير »ون اتْدَقد أحاط يكل فى «علماً» . 

وقدتةصل بالفمل» كاقدمناء؛ وتتصل بالحرفء كقوله”" : «لثلا يل أهْلٌالكتاب». 
وقد <تقنا موردها فى ملحثة التغةهين إلى معرفة غوّاءض النحوبين . 

المسألة الثانية ‏ قوله : ( من فم ) : 

فمها أربمة أقوال : 

الأول المناسك . الثانى ‏ المنفرة . الثالث ‏ الفجارة . الرابع - مرى الأموال ؛ 
وهو الصحيح . 

وذلك كله من نسك وتجارة ومنفرة ومنفمة دُنيا وآخرة . 

والدليل عليه جموم قوله : (( متؤم 4 ؛ فكل” ذلك يشتملٌ عليه هذا القول» وهذا 
يعضده ما تقدام فى البقرة فىتفسير قوله”4©: ليس عليكم جناح أن تَندنوا مَضْلا من ربك »» 

وذلك هو التجارة بإجاع من الملناء . 

المسألة الثالثة ‏ قوله : ل( وَيِدَ كوا اسْم” الم فى أياممماومات 6 : 

فمها قولان : 

أحدها أنها عشر ذى المحة . 

الثانى ‏ أنها أيام” التَْر يق . 

وبالأوّل؛قول الشافعى» وةد تقدم ذكْر” المعلومات فى نسورةاليقرة”*؟ با يغنى عن إعادته 
ها هنا . 


الست سام ١‏ تس ل ع سس لسلس 


(1)آيةم؟ (؟)سورة الطلاق ‏ الية 35 زفق سورة الحديد ء اية اح 


(4)آية مهل من البقرة. (0) صفحة ١8١‏ من هذا|لكتاب . 


0 


- مخ - 


تيوق 01 النائم )جر مالك ذ لانم للماوبات اوم تددس ؟ ؛ يوم النجر ويومان بمده . 
وقال : هو النهار دون الليل. ومثله روى أثمبب وابن عبد المسكم عن مالك » وثديت يقيئا 
أن الراد ريذَكْرٍ اسم اش ها هنا السكناية عن الندر لأنه شرطه . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( فَكَلُوا ) : 

قد تقدم ذ ك” الكل من لم الصيد » وجرىفبه 5 فىء من ذكْر الحدى » وحقيقتة 
تأتى بعد إن شاء الله . 

السألة الخامسة ‏ ( وأَطْممُوا البائس التَقيد 6 : 

فأما التَقير فهو الذى لا فىء له على لمت ما تقدم فى سورة براءة10» 

وأما البائْس" فهو الذى ظهر عليه الؤس » وهو ضررٌ الرضي أو ضرر الحاجة . 


ألآية السادسة ت الل 5 ١‏ ام" ليقضوا : مهم م وليُوفوا ندورَهُم' ونوا 
بالبنت العتيق ر: 
فمها أربع مسائل : 3 


السألة الأولى - فى ذكر العَمَثْ 

. قال القاضى الإمام : هذه لفظة غريبة عربية لم يحد أهل المرفة9؟ فمها شمرا »> 
ولا أحاطوا بها خبرا » وتسكلم الساف علبها على نخس أقوال : 

الأول - قال ابن وهب » عن مالك : التفث لق الشعر.ء ولدس الثياب » وما أتبع 
ذلك مما يحل به الحرم . 

الثانى ‏ أنه مناسك الحج ؟ رواه ابن عمر » وابن عباس . 

الثالك ‏ علق الرأس ؟ قله قتادة . 

ارابع ‏ رمئ الجار ؛ قاله مجاهد . 

الخامس ‏ إزالة قشف الإحرام » من تقايم أظفار » وَأخَذْ شمر » وغسل » واستعمال 
طيب ؟ قاله الحسن » وهو قول مالك الأول ٠.‏ 
00 كم داكا (؟)5آية 59 (0) ف القرطى : أهل العربية . 


لاجم 


فأما قولٌ ابن عّاس وابن عمر فلوس عنهما لسكا نحجة » لشرف الصبحبة والإحاطة 
باللئة . ش ش 
وأما قول قتادة إنه حَاق الرأس فن قول مالك ٠‏ .. 
وأما قول محاهد إنه رمى” الجار فن قول ابن حمر وابن عباس “م تذبعث.التفث لنة 
فرأيت أب عبيدة مَممَر بن الثنى قد قال : إنه قصّ الأظفار » وآخد الشارب » وكل” ما يمرم 
على الحرم » إلا النسكاح » ول يحي' فيه بشغر يحت به . 
وقال صاحب المين : التّفث هو ال“منى » والهلق » والتقصير » والذبح » وقصّ الأظفار 
والشارب ؛ ونقف الأبط . 
وذكر الرجاج27 والفراه تحوه » ولا أراه أخذه إلا من قول الملماء . 
وقال قطرب : تفث الرجل إذا كثر وسخه » وقال أمية بن ألى 2 : 
عنوا وحويية 1 غاتي1 0 2 :11 نبلو الهم كملا وسئآنا 
وإذا اتهيتم إلىهذا القام ظهر لكر أن ماذكرأشار إليه 7 نأف الصات» وماة كر 
1 
قط رب هو الذى اله مالك ؛ وهو الصحيح فى التفث » وهذه صورة قضاء التنث لنة. 
وأما حقيةته الشرعية فإذا 2 و الحاج أو المتمر هَدْ به » وحاق رأسه» وآزال ونه <4 
وتطبر وتنقى » 578 الثياب » فيقغى تَفَكه 9 . 
وأما وفاه ن نذره » وى : 
المسألة الثانية ‏ فإن النذ ركل ما لزم الإنسان أو التزمه . 
وقال مالك فى رواية ابن وهب وابن القامم وابن بكير : إنه رَمى الجار ؟ لأن النذر 
هو المَقّل » فهو رَمى الجار » لأجل النذر ؟ يمنى بالمقل الدية . 
والأول أقوى ؛ لأنه يلزم الوفاء رم الجبار» و يتتخر المدى» ؤيجتنب الوطء والطيبة 
حتى نقم الزيارة . ش 
0 فى الاسان : ا : لابعرف أهل الاغة التفث إلا من التفدَيْر . (*) ديوان أمية 5 
() فى الدبوان : لم ينزعوا نفثا .2 (4) فى الفرطى : فقد أزال تفئه ووفى نذره ٠‏ 2 7 


ومع سه 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَليَطوُوا لبت المتيق ) : 

هذا هو طواف” الزيارة » وهو طواف الإفاضةء وهوركن المج باتفاق؟ يديم الح ؛ 
لأنه أحد أعماله ومهاية أركانه . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( ,لبنت المعيق 4 : 

وف تسسميّته ب!المتيق قولان : 

أحدهما ‏ أنه من عَمق؛ أى قدم ؛ إذ هو أول مسجد ونم فى الأرض. 

الثانى ‏ أنه عتتق » أئ خلص من الجبارة عن الهوَانِ إلى انقضاء الزمان » حسما بيناء 
من قبل . 

الآية السابعة ‏ قوله 0 : ( ذلك و لط حرمات اثْر 1 0 4 عند 


م ل 0 51 َه و -. 3 2 0 
ربو وَأحلت لك الأنمام إلاما يتل علي" نا جْتَبُوا اجون الْأَوْثَآن وَاجْحَيُوا 


فمها أديع مسائل : 
00 1 00 0 عي 
المسألة الأولى ‏ الحرمات : امتثال ما أمر به » واجتناب ما نعى عئه ؛ فإن لهذا حرمة 
البادرة إلى الامتثال » ولذلك حرمة الانسكفاف والانزجار . 
5 كاف + ر+ »مس عر 2 رده سم ه 
السألة الثانية ‏ قوله : ( وَأحلت آكم” الام إلا ما بلا عكيكم' 4 : 
قد تقدم بيانه فى سورة المائدة29" . 
السألة الثالثة ‏ قوله : (( كَاجْتَْيُوا الرجْسَ مِنَ الأؤثآن 4 : 
وصف الله الأوثان بأنها رجس » والرجس النجس » وهى نحجسة <كاء والنجاسة 
ليست وَمْماً ذاتيا للأعيان » وإنعا هى وصف شرع من أحكام الإعان » ولهذا قلنا : إنها 
لا نال إلا بالإعان7؟ كالم يحز الطهارة فى الأعضاء إلا بلماء » إذ الْتَمآن مائلان فى حكم 
الشرع ليسا يحنسّين » وقد بينا ذلك فى مسألة إزالة النجاسة من مسائل الحلاف . 
السألة الرابمة - قوله : ( وَا جُتَب ا قَوْلَ الور 4 » وهو الكذب . 





)١(‏ آية ٠‏ (؟5)آية » من سورة المائدة » صفسة غ4 5ه (؟) ف !: إلا الماء. 


دوماا- 


وله متملقات» أعظهمها عقوبة التكذب على الله فى ذاته » أو سفاته أو أفماله » وهو 
الشرك. وبلق به الكذرب علىالنى” سلى الله عليه وسل ؟ لأنه على الله ؛ إذ بكلامه يتكلم . 

امنملق الثانى 27‏ الشمهادة » وهو تصوير” الباطل بمورة الحق فى طريق السك ؟وهذا 

7 05 0 - 6 7 5 0 ٍ و 1 7 

عظم الدى صلى الله عليه وسلم امرهاء» فذ كر الدكبائر » فقال : الإضراك ناقه » وشمهادة 
ازور» ثم قال : وقول الزور ألا وقول ازور. فازال يكركرها حتى قلدا : : اليته سكت 

دمن طريق آخر.عدلت' تمهادة الزور الإشراك بل » ثم قرأ : ( مَاَجْمَدْبُوا اأجْسَ 
.“ن الأوتانث, وَاجْمَدبُوا قل ازور 4 3 

5 ع : 1 - 2 

م تتفاوت متعلقات ال كذب بسب عظم غسراره و قلقته . 


م رعك 


الأية الثامئة ‏ قوله تعالى 9 77 ومن يمظم' شمائر اهو فاته دن تقوّى 
الوب ٠‏ لكر فا مداع ل اك رن عي إن أت : التعيق 4 . 

.مها مس مسائل :. 

السألة الأولى - قوله شاي اللو 4 » واحدها ش شعيرة » ول يختلفوا أنها المالم . 
ويم أنها فميلة » من شمرت » عمنى مفعولة . . وشعرت : دريت » وتفعانت » وعلات» 
ونحققت ؛ كاه يعمنى واحد فى الأسل ؛ وتتباين اأتعاقات فى المر” اف » هذا معناها لغة . 

فأما الراد مها ف الشرع » وهى : 

السألة الثانية ‏ فى ذلك أربمة أقوال : ا 

الأول أنها عرّفة » واازدلفة » والمفاً » والر'وّة » وبحل الشمائر إلى البيت المقق ؛ 

قاله ابن القاسم » عن مالك ٠‏ , 

الثانى ‏ أمها مناسرك الحج” » وتعظيمه استيفاؤها . 

الثلث - أمها البدن » وتعظيمها استسمانها . 

الرابع أنه دين" ار وكتبه » وتمظيمها التزامها . 

والصحيح أنها جيم" مناسك المج 
(1) عدقوك: أعظميا عقوبة ‏ الأول » وهذا قال هنا المتملق الثانى. (») آية م2 مم 

(15/- أحكام القرآن ) 


اللعاكم ا - 


السألة الثالئة ‏ قوله : ( فإما من قَوى القلوبب ) : 

بريد فإن حالة امم إذاكست الميِدَ باطناً وظاهراً فأصله ثقاة القاب بسلاح السر 
وإخلاص النية؛وذلكلأن' التمظيم فل" من أفعال القلب» وهو الأسل” لئءغامم الجوارحبالأفمال. 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( لكر" .فيها من ب 4: 

يه ثلاثة أقوال : 

الأول أمها التجارة ؛ ويكون الْأجَل على هذا القدْرَء على المج .. 

الثانى ‏ أن المنافم” الثثواب » والأتجل بوم الدين . 

الثالك ‏ أن النافع ا ركوب » والدرّ » والنسل » والأكل ؛ وهذا على قول م قال : 
إنها الجن » والأجل إ>اب الهذى . 


والصحيح أنها الْبْدّن ؛وتدل على غيرها إِمّا من طريق الماثلةوإما من طريق! لأول. 

السألة المامسة - قوله تعالى : ١‏ اما إل البلسة النتيق_ 4 : 

يريد أنها تنتعى إلى البيت المقيق » وهو الطَوَافُ ؛ وهذا. قولٌ مالك : إن المج كله . 
فى كتاب الله ؛ يمنى أن شعائر الحسر كأها تنتهى إلى الطواف بالبيت . 

وقال عطاء : تننهى إلى مكة » وهذا عموم” لا يفيد *شيئاً ؛ نإنه قد صرح 2 البيت» 
فلا ممنى لإلنائه؛ وكذلك قولالشافمى :إنه إلى الحل والحرم7©؟وهذا إنما بتواه على أن الشمائر 
هى البدنءولا بد فمها من الجمعر بين الحلٌ والحرم» ولاوجه لتخصيص الشعائر مع ممومها. 

الأية التاسعة ‏ قوله تعالى9؟ : ( وَلِكل أمة جَمَلناً تنسكا ليد ١‏ وام الو 


> رء وو 


ا ف ذم من , وعة الأمام. 1-1 له واحد” ككهأسْهُوا وَبشر المشيجين. 


حمر هم اس 


الزن دَاذْ كر : وَجِلْتَ 0 وَااءِ ارين عل ااه َالْمبيى إلعسلاز 


7 زْ دقام يدفقو نْ 42 : 
| السألة الأولى - قرى* نيك بكسسر السين وفت<ها » وباب مفمل.فى اللغة تاف 


)١(‏ فى القرطى : وقال اأشافعى ل لطر (0)آية وم ممعم 


بملم؟١!‏ ب 


ال دلالته ياختلاف حال فمله ؛ فإذا كان ملسو ر العين فى .ال تقبل فاسم السكان منه مَفعل» 
والمصدر مفتوح المين » واسم الزمان منه كاسم الكان » قالوا 1 الفاقة ط مَعسرمها 
و مخابها . . وماكان المين فى المستقبل منه مفتوحا فالمصدرٌ والمكان مفتوحان » كاأشرب 
واللبس » ويأنى لغيره كالمسكير 290 م يك وماكان على نمل يفل بشم المين فبمنزلة 
ماكان على يفل مفتوحا » يقولوا فيه مكل - بضم المين. . وقد جاء المصذر مكسورا هذا 
الباب » قالوا مُطلع الشمس » والحجازيون در نه» وقد كسرو ا اسم رَ المكان أيضا» 
. فقالوا: المندت أوشمه؛ والمطليع 98 ضمهة؛ فعلى هذا قل': متكا ومنسكا بالفتئح والسكسر 
المسألة الثانية ب إذا بت هذا بقد اختاف المهاة فى معناه ؛ فقيل : مءنى منسكا ححا ؛ 


ؤاله قتادة ٠.‏ 
:وقيل : ذمحا ؛ قاله محاه_د . وقيل : عيدا 4 قل لا . واشتقاقه من نسكت » وله 
: فى الانة معان : 


الأول- تمبلات» ومنه قولهتمالى9© : دو وَأَرِن نا مَنأسكناً» » خصفى الج على عادة اللغة. 
الثاتى ‏ ةالثماب: هؤ مأخوذ من الفسيكة؛ والنسي بك : : الخلصةمن الحدث» ويقال للذبح 
.نسك ؛ ؛ لأنه : من جملة العيادات الخالصة له ؛ لأنه لا ُّ 3 لغيره . : 
ودع ابن" عرفة. أن ممنى سكت ذهبت » وكل من ذهب 5 فقد كن 
ولا برجع إلا إلى المبادة والعقر تيا وك 0 
ولاراى قوم أن المبادة #سكرر قال : إن نسكت عمنى تمهدت . والذى ذهب إليه 
الفراء من أنه العيد رُوى عن ابن عباس » وهوم ناهر المناسك . 
السألة الثالثة - قو داق : ليد كوا 3 ل 1 مون بيس الأشار): 
يعنى يذيحونها لله 1 غيره فى هَدى أو شحيّة حسيا تقدم بم يائفق سورة ة الأنمام” 4 
المسألة الزابعة ‏ فى.إقامة الصلاة . وقد تقدم . 
المسألة الحامسة ‏ قولهتمالى: َم رزقناهُم ينفقون) ؛ وقد نقدم فىمواضع عرة. 


» ضيط فى اللسان بغتح | الباء وكسرها. هذا من كير بم الباء . أماءن كبر يكسسر الياء‎ )١( 
فهو بالكسسر فقط ( الأسان ) , (؟) سورة البقرة » آبة م؟١ .1 (9) صفحة ههلا‎ 


د دكا حم 


الآبة المامرة ‏ قوله تال : : (وَالبَدْنَ جَملناها لك من سار الله لَكم فا 
اذ روا م افو ميا سَوَافٌ فَإِذَاوَجَبتْ جُنويها فَكلُوا منها وَأَطْسُوا القرنم 
وَالْمُمْىَكَدَلِكَ سخ ناما لك 'لمذك' تشكرئون 4 . 

فيها الى عشرة مسألة : 


ع لس 


السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ( وَالبدنَ جماناها 1ك ,' من شا ئر اللو ) : 

اليدان : : جمع بدائة » وهى الوا<دة هٌ من الإبل ؛ ميت بذلك مع اليدانة و هى السّمّن » 
يقال : بدن الرجل ‏ إم المين9؟ : إذا من » وبدان بتشديدها : إذا كير وأسن » 
وإعا عار إصفها ليه بذلك على اذتيارهاء» وتعيين الأقضَّل منها؛ فإنة اف وها شتير له. 

وقد روى عن جار وعطاء أن لمر يقال لها يدان 1 وحكى إن شحرة أنه يقال 


ص 


امسألة الثانية ‏ قوله تمان 530111 ح' من شما ئر الله 7 

وهذا نص فى أنها بعس الشمائر »كا قم ب بيانة . 

السألة الثلئة ‏ قوله تمالى : ( آَكُم يها < 2 

يعبى منفمة اللماس والمماشر. وا ركوب والأآجْر » فأما الأجر فربو خير معالقا» وأمًا غيره 
فهو خير إذا قوى على طاعة أنه 

المسألة الرابعة - ( قاذ كر ثوااسم اللر كلها سَوَاف 6 : 

فها ثلاث ق.اءات : مَوَافَ بفاء مطلقة » قراءة الخمهور . صوافن بدوثت" » قراءة 
' ابن مسمود . صواف بتاء معجمة باثنتين من تحنها » قراءة ألى” بكمب . :1 

فاما قوله صواف فن صف يصف إذا كانت ججلة ؛ من قيام أو قمود » أو مشاة » 
بمضها إلى حاب بْمْض على الاستواء » ويكون ممناها ها هنا مدت :قوانمها فى حال 2 رهاء 
أو صفت نت أيدمها ؟ قاله محاهد . 

وأما سَوَافن فالسانن هو القائم . وقيل :. هو الذى ين إختى ريجليه . 
)١(‏ آي وم (؟١)‏ أى عين الفمل : : بدن . 


وما - 


وأما صواف فهو جع سافية » وهى التى أخللمت ل نيف وجلالا » وإشمارًا وتقليدًا . 

وقال امطة : لا إشعار » وهو ربداعة » لأنه ممْلة؛ وكأنه لا خير عندهلاسنة الواردة 
فى ذلك » ولا للأحاديث التعاشدة ؛ فعى نمل النى صلى الله عليه وسل والمحابة ببده ومعه 
والخحلفاء للاشعار . 

امسألة الخامسة ‏ قول تدالى : ( فََذْ كُرثوا اسم اللو ) : 

يعنى أحروهاء كا تقدم أن ذكْرَ الله اسث صا ركناية عن النر والذبع » لما بينا من 
أنه قرطل فة وأطل فنه: 

المسألة السادسة ‏ فى كيفية آخْر الهدى » وفنه أقوال : 

الأول قال ابن وهب : أخبرنى ابن ألى ذئب نه سأل ابْنّ شسهاب عن الصواف » 
نقال : يقَيْدها ثم يصفها 0 

وقال لى مالك بن أ نس مثله .؛ وقال : فينحرها قائمة» ولا يعقلها» إلا أن 'يضهفإنسان 
فيقخوف أن تتفات بدانته » فلا بأس بأن ينحرها معقولة؛و إن كان يقُوَى علمها فلينحرها 
قائحة مضفوفة يداها بالتيود . ا 

قال : وسألت مالسكا عن البدنة تئر وهئ قائمة هل تَمرتب ؟ قال : ما أحبٌ ذلك 
إلا أن يكون الإنسان يمك عنباء فلا بتو علمهاء فياف أن تتدأت منه» فلا أرى َأسًا 
ار قعها » وهذه الأفوالٌ الثلائة لاماماء : 

الأول - يقيمها . الثانى ‏ يقيدها أو يمقاها . الثالث ‏ مر قمها . 

وزاد مالك أن يكون الأم مخقلف بحسب قو الرجل وسَحْفه . 

وروى عن يعض السلف مثله ٠.‏ والأحاديث المبتحاح فى ذلك ثلانة : 

الأول - فى ترها مقمّدة : فى الصحيح عن ابن عمر أنه أنى على رجل قد أناخ بدانته 
فنحرها » قال : ابءمها قياماً مقيِّدة سدنة تمد . 

. الثانى- فى نترها قائمة :ف 'المتحيح 2« ع نأنس أن" النى سلى الله عليه 0 محر بيده 
سبع “بدن قياما . 


3 


وندكان ]بن غير وأذذ الك ناسيه وطدران أن ,40 نيشخز ييا ىاضازها وطربيا 
على سنامه! » ذلنا أسن" كأن يتحر شاباركة لضمفه » ويعسلكممه جلك الحريةء وآخر مخطامها. 
والعقل بءض تقييد » والمَرقبة تمذيب لا أراء إلا لو ب »فلا بأس هر قبقه : 
السألة السايمة ‏ قوله تعالى : ( كإوًا وجيت جُموم] كوا ينها )4 : 
يعنى سقطت على جدومها » بريد ميةة » كنى عن الوت بالسقوط على الجَنْبٍ » كا كنى 
عن النحر والذبح بذ كر اسم الله » والسكناياث فى أ كثر الواضع أبلغ من التصريح » 
قال الشاعر 9 : | : 
امقر كهد نازع شاد عقر ارال بات © 
وقال 0 
فتركته جَرَرالسباع_ يِنْشْته» 2 هاببين قل رأسه لتقي 
فى معناه » وذلك كثير". 0 
السألة الثامنة ‏ قولة تعالى : ل( فَكُلُوا منها 4 : 
ل أن يكون الهَدذى تطوّعاً أو واجبا » فأما هَدْئ القطوع فيأكل منه » وأما 
الهَدُ الواجب فلامهاء فيه أقوال » أصولها ثلائة : ” 
الأول لا يأكل منه حال ؛ قاله الشافمى . 
الثانى ‏ أنه يأ كل من مَدى اى المع وار ان» ولا يكل لارام كر الإحرام؛ 


اله أو حشفة ٠.‏ 
الثالك ‏ أنه يأكل” من الواجب كله إلا من ثلاث ؛ جَرَاء الصيد » وفدة الأذى » 
3 “ر السا كيين : 


وتعلق الشافمى بأنه وجب عليه إخراجه من ماله » كيف يأ كل منه ؟ 


)١(‏ الأيد : القرة . (؟) هوابيدٌ.(اللان_مادة عفر). 
(©) المعفر : ولدهًا الذى افترسته الذئابه الفبس » فعفرته فى التراب » أى مرغته ( اللسان ) . 
(4) البيت من معلقة عنترة . (0) ينشنه : يتناولنه . 


0 


عا أبو <نيئة بأن ما وجب إسببر محظور التحدق بحزاء الصيد . 
وتعلق مالك بأنّ جزاء الصيد جنل الله للمسا كين بقوله9؟ : 9 أو كَفَارَة طمامك 
مسا كين © » وخ “ البدل حكم البدّل»و قال فى فدية الأرَى7" : « كفددية منصيامر 
أو مَدَقََ أو ندّك . وقال النى صلى الله عليه وس فى فدية الأذى:وأطعم ستة مساكين 
مدن لسكل مسكين » ونذر السا كين مسح به » وأما غير ذلك من الحدايا نبو على أسل_ 
قوله تالى : ( وَالْيَدْنَ جَمَلداها لَكم' من شَمائر ار لكر ها خيرث اذ "كرثوا 
امم اثو عَلَيها سَوَافَ فَإدًا وَجِبَتْ جنويها فكلوا متها وَأَطْممُوا القارنم وَالْمَمته 4.. 
وهذا نص فى إباحةر الأكل » وقد ثبت فى الصحييح أن النى صلى الله عليه وسلم محر 
بدأنه » وأمر من كل بدّنة ببضمة » فطبخها وأ كل مها » وشرب من مر قبا »وكانمن 
هَديه واجباً » وهو 1 اران الذى كان عليه فى حمّه ؛ وإثها أذن اله تمالى فى الأكل 
لأجل أن العرب كانت لا ترى أن :أ 0 نسكبا » فأمر الله نديه بمخالفتهم ؛ فلا جرم 
كذلك شرع وبلغ » وكذلك فمل حين أهدى وأحرم : 
وما تعلق به أبو حنيفة ير ميم ؛ فليست الملة ما ذكر من الحظر »وإعا هو دعوى 
لا يرهان علها. . 
السألة التاسعة ‏ اختاف الناس فى حكم قوله تعالى : ل[ َكُلُوا 4 » لآ وَأَطْممُوا 4 على 
ثلاثئة أقوال: 
الأول أمهما واجبان ؟قاله أبو الطيب بن أفى ثمابة . 
الثانى .مهما مستحجّان؛قاله ابن شرح . 
الثالك ‏ أن الأْ دل مستحب» والإطمام واجب؛قاله الشافبى وهو صرب قولمالك؟ 
ذأما من قال : إنهما واجبان فتملَ بظاهر القول» مع ما فيه من عغالفة الجاهلية» نفب غريية” 


من الفقه ل تق لى » مذ قرأت المل”» لما نظير ؛ وذلك أن قولالقائل : إنهما ججيما يتركان » 





(١)سورة‏ الائدة» آية هه (؟) سورة اليقرة » آية 1و١‏ 
ود ورة البقر 


- 1 - 


لأنهما مستحّان م يتصور فرعا » فإنه ليس وراء ذلك إلا إثلافهاء وذلك لا يجوز » 
فلا يصح استحيابهه! مما ؛ وإنما يقال أحدها واجب على البدّل » أو يقال الأكل مستحب » 
والإطمام واجب:» كا قال مالك . 

والأسح؛ ندى أن الأكل واجب » وقد أ<قس علماؤنا بأمثلتر وردت بصينة الأمره 
ول تسكن واجبة» وليس فى ذلك ححة؛لأنه إذا سقط أمر” بدليل, لا يسقط غيره بنيردليل. 

السألة الماهرة ‏ إذا أكل” من للم اللمدذى الذىلا يحل له أ كله ففيه لملءاثناقولان: 

أحدها ما وقم فى المدينة أنه إن كان جهل فليستغفر ابلّهءولا شى؟ عليه - قال مالك: 
وقد كان ناس من أهل العم يقولون :سيأ كل منه . وقال فى الشهور من مذهبنا : إنْه إذا 
أكل من جزاء الصيد أو فد'ية الأذى بمد أن بلغ حله غرم . وما ذا يغرم ؟ قولان : 

أحدهما ‏ يمن اهَددى كله ؛ قاله ابن" الملاجشون . 

الثانى - ليس عليه إلا غرم كدر ما كل ؛ وهذا هو الحق » لا ثنىء غيره . وكذا 
أو 3 هَدى امسا كين « فأ كل منه بمد أن بالغ عله لا يغرم إلاما أكل خلافاً للمدونة؟ 
أن السحييح عندىما ذكرته لسكم ؟ إذ الندْر” قد وقع ؛ والتمدى إا هو فى الا-م » 
فيغرم بقار ما تعددى فيه . 

واختلف عاونا فما ينرم - وهى : 

السألة الحادية عشرة فقال بع علدائنا :إنه ينرم قيءة الّْْسْم_ . وقال فى كتاب عمد 
وابن حديب » عن عبد الللك : إنه يثرمه طماما . 1 

والأول أسيٌ ؛ لأن الطمام إعا هو فى مقابلر البتذى كله .عند تمذاره عبادة » وليس 
حكر التمدى حك المبادة » نأما إذا عطب الواجب كلهقبل محله فليأكل منه؛ لأن عليه بدله» 
وهى : : 

السألة الثانية عشرة فإن كان تطوأما فمطب قبل محله لم ,أ كل ؛ لأنه “بتهم أن يكون 
أسرع به ليأ كله » وهذا من باب سو القارَائع )وه : 

المسآلة الثالثة عشرة . 


م 


المسألة الرابمة عشرة ‏ القانع . 

والهامسة عشرة ‏ المغتر . 

وفى ذلك نخحسة أقوال : 

الأول قال ابن وهب وابن القاسم : القانع الفقير » والْمَثر ازا . 

الثالى ‏ قال ابن وهب » وعتبة : الساثل » وقاله زيد بن أسل . 

الثالك ‏ المعترت الذى , يْترِيك:؟ قاله مجاهد » والقا نع الجالس فى بيته؛ قاله تحاهر0© . 

الرابع القانم اذى براضى بالقليل . واأمتر الذى 2 بك ولا هم يب يتك ؟ قاله القرطى. 

الخامس ‏ الذى 2 يقنع هو التعذف » والمتر السائل . 

السألة السادسة عشرة ‏ هذه الأقوال متقاربة » فأما القانم قله قنع يَقَتم 20 » وله 
فى اللغة ممنيان : 

أحدما ‏ الذثى يَر'ضى عا عنده . والثانى الذى يذل » وكلاها ينطلق على الفقير » فإنه 
ذليل . فإن وقف عند رزقة فهو قانع » وإن ل يَرضَ فهو ماحف . 

وأما المثر والممترى فهما متقاربآن ممكّى » مع افتراقهما اشتقاقا » فالمميراً مضاءف » 
والممترى معتل اللام ؛ ومن النادر فى المربية كو: ِ كمنى واحد» قال الحارث بن هشام : 

وده فوم والولييد ومعهم أميّة 5 الْممعرِن وذى ا 7 

بريد بالعترين من يقعم لازيارة ؛ وذو الل"حْل من يعر بك فتضيفه . وقال زهير 229 

عل ديو ردس التي عبن لفن الباعنة اتدل 

ويمضد هذا قولهتءالى”© : «إن تقول إلااغتر ابض المعدا بسُّوه» » بريد نزل بك؟ 


فهذا كله فى المتل . 
وأماما ورد فى الضاعف » ذسكقول الشاعر : 
بفطى ذغات ماله مره قل السؤال 
وقال المكديت 


أيا خير مَنْ أنه الطارقر ن إما عيادا وإما اعترارا 
4 فى ١‏ : القرطبى. (؟) الفمل كنم (القاموس). (") ديوانه: ؛ ١١‏ (4) صورة هودء آية؛ ه 


ادووولا ست 


وقل ني 29 : 
مال الرء يُمْلحه فيُقنى . مناقرء أعف من اليد | 

قال القاضى الإمام : والذى عندى أن المنى فمهما متقارب كتقارب معنى الفقير 
والسكين . 

وحقيقة” ذلك أَنْ الله أُمر بالأكل وإطمام الفقير . والفقيث علرقسمين : ملازب لك» وما 
بك ؛ فأذن الله فى إطمام الكل منهما مع اختلاف حالفراء ومن هاهنا و #بسار الناس فية» 
فقال ‏ وهى : 

السألة السابمة عشرة ‏ أن لقانم هو جارك الذنى” » وليس لذلك وَجْه كا بيناه . 

المسألة الثامئنة عشرة ‏ قال بمضنهم : إن المدى يقسم أثلاما: قسم يأكله صاحبه» وقمم. 
يأخذاه القارنع ؛ وقسم يَاحْدة المتر ؟ ؛ وإعا يقسم قسمين : قسم بأخذه الأكل؛ وقسم يأخذه 
القانمٌ والممتر ؛ و. 5 قال ابن” القاسم” ؛ عن مالك : ليس عندنا فى الضحايا قسيث معاو 
و 
قال مالك فى حديثه : بلننى عن ابْن_مسمود فىء ليس عليه الحَملُ عندناء وهو الذى 
أفسر ناإليه : قسمتها أثلاما. وقد قال تماللى9؟ : « والأنمامٌ حَلّقها لكر » فمها وف# و منافم 


وشا تع 


وما كا © ؛ ول يكن ذلك ليجز أ أثلاثا ؛ ذلك لتملهوا أن هذا التقدير ليس بأصلر 
يرج إليه:. . ش 
ْ وف يح مسل77ء عن ثوبان : ضحّى رسول الله سلى الله عليه وسل بشاة ثم قال لى: 
أْسْلم لجا » فازال يَأ كل” منه » حتى قدمنا الدينة» ولهيذ كر صدقة. وهذا نص فى السألة. 
الآية الحادية عشرة ‏ قوله تءالى!؛» : لآأن : : ينآل الله ع وَل دمَاوهًا دكن 
يَناله التقوى منكم كذَلِك سخرهًا لك لشكيروا الله َل مأقدا م وبشر 
)١(‏ هو الفياخ ( دوانه : 5ه ). (؟)سورة النحل ؛ آبة ه 1 (؟) صحيح مسلم': ع*دو١‏ 
(4) آية بام 


-ه1- 


.فمها ثلاث مسائل ا 
السألة الأولى ‏ قوله : ( لَنْ يال الله 4 من الألفاظ الشيكلة 4 فإن اليل لا يتعلق 
بالبارى” سبحانه » ولسكن عبر به تعبيرا حازّيا عن القبول؛ إن كلما نا الإنسانهوافق” 
أو تخالف ؛ فإن ناله موافق قبله » أو عخالفكرهه» ولا عبرة بالأفمال بدنية كانت أو مالية 
بالإشافة إلى الله تعالى ؟ إذ لاعذتا فى حته إلا بمقتضى نهئيه وأمره؛ وإنما مراتهها الإخلاص 
فها والتقوى مها . ولذلك قال : لن يل إلى الم لهومها ولا دماؤها » وإما يصل إليسه 
تقر منسكم * فيتبله ويرضه إليه ويسدثه.. ظ 
. السألة الثانية _قوله: ( كذّلك سخرها لكر" © : 
امتن" علينا سبحانه بتذليلها لنا وتمسكيننا من تصريفهاء وهى أعظمْمنًا أبداناء وأقوى 
٠‏ أعضاء » ذلك ليل المَْدُ أن الأمورَ ليست على ما تظهر إلى المبد من القدبير » وإنما هى 
بها برها( المزيز القدير ؟ فيغلب الصني السكبير » ليملم الحاق أن الغالب هو الله 
وحده التأهر فوق عباده . 
المسألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ( لعسكيُوا اله عل م داك" 4 : 
ذكر سبحانه كر اسمه عليها ف الأيةقبلما فقال: «فاذْ كُرثوا اسم الدعليها مسوّاف»» 
وذكر هبنا التسكبير » فسكان ابن" عُمَر يحمَعْ بينهما إذا تحر عَداببه» فيقول: بسم الله والله 
أكبر. وهذا من فنهه رضى الله عله . 
و قد قال قوم: التسمية عند الذبح والسكبير عند الإحلال بدلا من التلبيةعند اللإحرام» 
وفمل ابن مر أنه . الله أع . 
الأية الثامنة عشرة ‏ قوله تعالى”' : ( أؤن للذرين #قاتلون _بأمم' ظلموا وَإِنَ الله 
على رهم لقره 
فمها أر بع مسائل : 
السألة الأولى - قى سيب 90 : 


١+١ : ف القرطى : مابريدها. (0) ايقتحع (؟) أسياب التزول 4...وطى‎ )١( 


ىوخا - 


وفى ذلك ثلاثة أقوال : 

الأول - روى عن ابن عباس أن البى" صل الله عليه وسل لا خرج من مكة قال أبو بكر: 
أخروا نيهم» إناله إن ليه راجمون ! ليهلكن . لأنزل الله : ( أن للذين “يقائاون 
بأنهم اموا )4: ش 

قال أبو بكر 500 

الثانى ‏ قال يجاهد : الآية مخصوصة » زات فى قوم مهاجرين » وكانوا 'بمسمون » فأذن 
الله في قتالحم » ومى أول آية زات ف التثال . 

الثالث ‏ قال الضحاك : استأذن أسحاب النى” صلى الله عليه وس فى قتال الدكفار » 
فقيل27 : ( إنالله لا بحب “حَوان كَفُور 1 .فلها هاجرنزلت : (أذن لين يقائلون 
م ُو ) » وهذا ناسخ لسكل ماى القرآن من إعراض وثرك وسح » وقد فاق 
قسم النسخ الثانى من علوم القرآن . 

السألة الثانية ‏ ممنى « أَذْنَ » ب » فإنه لفظ موضوع ف اللنة لإباحة كل" ممنوع » 
وهو دليل” على أن لاع بن شرع ؛ وأنة لا يحسكر قبل الشرع ء لا إباحة ولا حظرا إِلّا 
ما حك م به الشرع وبيئه » وقد أوضحناه فى أسول الفقه ؛ ألا ترى, أن الله قد كان بعث 
رسوله ودعا قوم ؛ ولسكلوم لم يتصرفوا لا بأمر » ولا فملوا إلا بإذن . 

اأسألة الثالثة - بينا أن" الله سبحانه لما بمث ممدا سلى الله عليه وسلم بالمجة دعا قوامه 
إلى الله دعاك دائما عشرة أعوام » لإقامة حجَّة اهو سبحانه » ووفاء بوعده الذى اءتن" به 
بفضله فى قوله9؟ : « وما كنا مُمَذربينَ حتى مث رولا » » واستمرالناس فى الطنيان» 
وما استدلو | بواشح البرهان» وحينأعذر الله بذلك إلى الحا وأبوؤا ع نالصدق أمررسوله 
بالققال » ليستخرج الإقرار بالحق منهم بالسيف . 

المسألة الرابمة ‏ قرى' يقاتلون بكسر التاء وفتحها ؛ فإن كسرت القاء كان خبرا عن 
فمل الأذون 9 هم » وإن فتحتها كان خبراً عن تمل _غيرثم مهم”© » وإن الإذن وقم 


١١ سورة الحج » آية م ؟ (؟) سورة الإسراء » آية‎ )١( 


(7) أى يقاتلون عدوثم (القرطى) ٠.‏ 22 (4) أى يقاتلهم الشمركون ؛ وثم المؤمنون (القرطى ). 


ةا د 


من أجل ذلك له » فى فتح القاء بيان سبب الققال » وقد كان اللَكَفَارٌ يتممّدون النى” 
سلى الله عليه وسل والؤمنين بالإذاية » ويماملونهم بالشسكاية : لقد خدقه اللشركون حتى 
كادت نفسه ذهب » فتداركه أبو بكر ووال230 : م أتستلون رجُلا أن 80 ال | » 
وقد بلغ بأصحابه إلى الوت؛ نقد ققل أبو جهل “ميَة أ مار إن باسر . وقد عدب بلال » 
وما بمد هذا إلا الانتصار بالتتال . 

والأقوى عندى قراءة كسر القاء ؛ لأن النى' صلى الله عليه وسل بمد وقوع المفو 
والصفح عما فملوا أذنالله له فىالقعال عدد استقراره بالمدينة ولاخرج البعوث» م خرج بنفسه» 
<تى أظبره الله يوم بر » وذلك قوله : ف( وَإِنّ الله على تضرم" عدر 2 

الآية الثالثة عشرة ‏ قوله تعال”" :ل( الذي آخر جُوا من دياره”' تير حَق إلا 


سموجى واسه 5 ورد دن 


0 يقولوا رَيْنا الله ولوللا دع اللو ال ناس يعفهم يعض لهدمَت صوامم ريع 
وَصَلْوَات ومسا جد بذ كر" رفنها اسم “ال ركئيا وَلَمْْضر أن انه من يضرا إن الله 
لقوى'عَزيا ) . 

فمها مسألتتان : 

السألة الأولى قل علماؤنا رَحمهم الله :كان رسول اله سلى الله عليه وسل قبل إِيمَة 
المقَبقّ لم يؤذن له فى اككر'ب » ول نم9 له اماه » إا بور بلدعاء إلى الله » والسبرع 
الأذى » والصّفح عن الجاهل ؛ [ مدة عشرة أعوام » لإقامة حجة اله تمالى علمهم » ووفاء 


ا 


راك 


بو عده الذى امن" به بفصضله فى قرله0© م «وما كنا معد بين <تى : تيفيك وسشُولا» 2( فاسةور 
الطغيان وما اسقداوا بواضح البرهان | . 
3 ٍ 5 7-06 سر ٠‏ 
وكانت قريش قد اضطيدثت من أضعة دن قومه من المباجرين <تى فتن وهم عن ديهم » 
:م 3 ع2 3 7 
ونفوثم عن بلادثم 4 م بن م-فتون فى دينه » ومعدب 6 وين هارب ف البلاد مغرب » 


فمهم 0 فر إلى أرض المبشة ( ومعهم “ن خرج إلى اأديئة ق ومعهوم “ن صير ع الأذى ل 





)١(‏ سورة غافر » آية م١‏ (0)آية .4 (»)فىا: ممحلل. 
(4) سورة الإسسراء » آية ١١‏ (0) من القرطى ( 15 -592). 


5 


لاعت قريش على الله » وردوا أمر هو كانت » وكيدنوا أديه 4 وعدوا فق اف به » 
وعبده ووحّده » وصدّق نبيه » واعتصم بدينه » أذت الله لرسوله فى التقال والامتفاع 
والانتصار ممن ظههم دإغى عليم ؟ فسكانت أول آي أنزلت فى إذنة له بالحرب وإحلاله له 
الدماء : '( أن للذين “يفا تلون بأ بم ظُلْهوا . ٠‏ إلى قوله  :‏ ل( الأمور 604 ,' 
ْ أى إعا أحللت لهم الققال ؛ لأنهم ظلموا 5 و يكن ذنيا فها بيسهم وبين الياس إلا 
أن يسبدوا الله » وأنهم ا 
نم أنزل الله 0 :وا تلو حنّى لاسكون _فمئة رن لو كله ف »: 
وقد تقدم” ١‏ ان ذلك . 
وعن هذا عبر رسول الله صلى الله عليه وسل ما أخبرنا نصر بن إبراهم الراهد » قال :- 
حدثنا على بن مومى © أنبأنا المروزى » حدثنا القرئرى7؟؟ , حدثنا البخارى » حدما 
عبد الله بن مد المسندى » حدثنا حرى بن مارة » حدثها شعبة عن واقدبن خحمد : سم تألى 
يحدّث عن ابن جمر أن رسول الله سلى اله عليه وسل قال : مر ت إن أقائلَ الفأس عتى 
يشمهدوا أن لا إله إلا الله وأن" محمداً رسو لله » و م | السلاة » ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فماوا 
ذلك عَسَمُوا منى دماءثم وأموالهم إلا يحق الإسلام » وحسامهم على الله . 
السألة الثانية ‏ قوله تمالى : '( الذِينَ أَخْرِجُوامنَ ديارهم' ِمَبْرِحَق ) دليل على نسبة 
الفغل_الموجود من الملجأ السكره إلى الذى الجأء وأكرهه » ويترتب عليه حكم' فمله ؛ ولذلك 
قال علماؤنا : إن السكره على إتلاف المال يازمه النرم » وكذلك السكره على قل الغسير 
يارقه القتل . 
وروى فى مختصر الطبرى أن أسماب النى صل الله عليهو وسم استأذ نومفى ققال المكفار» 
إذ آذوه بسكة غيلة » فنزلت7* : « إن الله.لا بحب 0 ران كفور © ؛ نلا هاجر إلى 


)١(‏ أى آهر آية ١ع‏ (؟) سورة الأنفال » آية وم (9) صفحة 4هم 
(4) هو أبوعيد الله مد إن بوسف بن مطر بن صال.الفربرى راوية صحيح البخارى ( الاباب : 
؟-0١؟).‏ (ه) سورة الحج » آية م ؟ 1 


ووم - 


الدينة أطلق قتالر » وهذا إنكان صميحا فقد نسخه الحديث الصحيْح : إن النى سلى الله 

عليه وسل:قال : من لسكمب بن الأشرف ؟ فإنه قد ذى الله ورسوله ؟ فقام تمد بن مسامة 

فةال : بارسول الله ؛ أنحب أن أقتله ؟ قال : نعم ؛ قله مع أصحابه غيلة . 
وكذلك بعث النى” صلى الله عليه وسلم رَمْطا إلى ألى رافع عبد الله بن أبى اقيق » 


فقتلوه غيلة 
الكارات ع اديه نمل" © : (وَما أرْسها ين كبيك ون دول وكا" 


إل إذا تمتى 3 ى الشيطان” 5 نيه يو نس الله 7 5 ى الشوطان ثم" 1 د م أله ا اه 
وَالَه عم اك “. ليَجْمَلَ مايلقى الشيطان إفعنة لذن ف ريم تر اي 
ا الفا مين الف ى شقآق العيد فار الى را العلمً 0 ادق 0 
ريك : هو در 2 يتل 0 وَإِنالله “أهاداكذ يك ا اط ل مستقمر 4 
فمهأ مسألتان 5 
5 إل : 591 . 
المسالة الاولى ‏ فى سيب زولا 0 
فى ذلك روايات مخقلفة » أظهرها , وما فيها ظاهر : أن الى" صلى الله عليه وسلم جلس 
6 ناد م نأندية قومه) كثير أهله 2( فتمنى تومكد زْ ألا ٍ نيه فاك كه » فيتفروا عنه يووكدة 
1 الله عليه : )0 والعجمر إذا هَوى 60 فقرأ دى إذا بلغ إلى 529 :2 ل الات 
والهركى ٠‏ ومناة الثالئة الأخْرَى » الى الشيطان كلدين : تلك المرا 0 الملا > 
وإن شفاعهن يه تحى 
تكلم مما ع( ثم مغفى بقراءة السورة كلها ل مم سجد فى در السورة 6 وسعدد القوم” 
جيءا ممه )6 ودفع الوليد 3 اأخيرة رابا إلى جمهةه وسعدد عليه »وكان شيخا كير اءفاها 0 
أتاه جبريل» فمرض عليه السورة»فاها بلغ السكلءتين قال: ماجثت.ك مهاتين »فأوحى الله إليه©: 
«وإن كاذو لَيفتنوتكءن الذى أوحينا إليك لعفررى علينا عير وإذّالَا تخد وه حَنيلاء 
()آية كه عهء عهمنالورة. (؟)أسياب اللزول للسيوطى : ١١١‏ © وأسبابه 
اللزول للواحدى : ١984‏ (*) آبة 5١ء ٠١‏ من سورة النجم. (4) الغرانيق هاهنا : الأصنام؛ وهى 


فى الأصل الذكور من طير اللاء » واحدها غرنوق وغرنيق . وكانوا يزعمون أن الأصنام #مربهم من الله 
ولدثفقم هم انمهت بالطيور ااي تعلو فق البنهاء وعرتفم (النهاية). ره( سورة الإسراء “ا م لاع لاء م بو 


5 7 


26 52 0 


ولولا أن" ” يناك لقد كدات تر كن إلهم شيثا قليلا. إذًا لَأَدَقداكَ سم فالحياة و طم فالات 
نم لا تيجه لك عَكينا يرا » . فا زال منموما مهموما حتى نزلت : ( وَمَا أَرْسَلنا من" 
بك ين رَسُولٍ ولا دى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أَمديّته ) . 

وفى رواية أن جبريل قال له : ند ملت يانحد على الناس شيا م ته بده .فزن وخاف 
خف شديدا ؛ فأتزل الله عليه عليه : إنه | يكن قبله رسول ولا نى كنى كا كنى ». وأحب كا 
أحب » إلا والشيطان” لق ف أميتهكا لق الشيطانة على لسانه . 

البألة الثانية ‏ اعلموا أنار الله أفشد نكم ل هاه » ويسر (-كم مَقصد التوحيد 
ومنْزاه ‏ أن الْهُدَى مُدَى الله » فسبحان من يِتفسّلُ به على مَنْ يشاء» ويَمثْرفه من 
يشاء ؛ وقد بيدا ممنى الأية فىفصل تنبيه الذى" على مقدار النى” بعا ترجو به عند الله الجزاء 
الأو : فى مقام النلقىَ » وحن الآن نجاو بتلك الفصول المّاء؛ونرقيسكم بها عن حضنيض 
الدهماء » إلى بقاع العلماء فى عشر مقامات: 

القام الأول - أن الى " إذا أرسل الل إليه الك بوخةء تإنه يخلق له العم به ؛ حتى 
يتحقق أنه رسول” من عنده » ولولا ذلك ما صمت الرسالة »و لا منت الدبوة » فإذا خلق 
اف 4 الوم به عير عدده من غيره » وانبت البقين؛ ؛ واستقام سبيل * الدين » ولو كان النى 
إذا شاقهه اليك بالو حلا : يدارى أملك هو أم إنسان » أم صورة خالفة هذه الأجباس 
ألقت' عليه كلاما » وبلنت إليه قولا ‏ لم يمح له أن يةول : إنه من عدد الله » ولاثبت 
عفدنا أنه أمر” اله » فرذه سبيل” متيقدة » وحالة متحققة » لابد ممها » ولا خلاف فى النقول 
ولافى المقول فمها » ولو از للشيطان أن يتمثل فيها » أو يتشبّه مها ما أمناه على آية » 
ولاعرفنا منه بإعالا من حقيققر ؛ فارتمع بهذا الفصل الس » وسح" البقين” فى النفس . 

القام الثانى أن اله داه ل وا ذلك 
من دين السلين بإجاعهم فيه » وإطباقهم عليه ؟ فن ادعى أنه خرر هله أن كد الله » 
ااي ا ري 
الأفمال » فضلا عن أن ينْسّب إلى ااسكفر فى الاعتقاد؛ بل هو اله عن ذلك فملاواعتقاداً. 
وقد مدنا ذلك فى كنتب الأسول بأوضح دلل . 


ا .مم -- 


المقام الثالثك ‏ أن الله قد عرف رسوله بندسه.» وبصره بأدلته» وأراه ماتكوتمواه. 
وأَرْضه ؛ وعرافه سن من كان قبلله من إخويه » أل يكن بخفى عليه من أمر الله ما نمرفه 
اليوم » وحن حثالة أمقه ؛ ومن حّطر له ذلك فهو تمن يعثى مكنا على وجهه » غير مارف 
بيه ولا برابه . : 

القام الرابع ‏ تَأَمَنُوا - فتح الله أغلاق الدظر عسكم ‏ إلى قولالرواة الذين مم مجهلهم 
أعداء على الإسلام » ممن مرح بعداوته » أن البى سل الله عليه وس للا جلس مع قريش 
كن ألا يتل عليه من الله وَعْْ” © نكيت وز كن منة أذق مسكة أن مخطر ينال أن 
النى صل الله عليه وسل آثر وَل قومه على وَمّل_ربه » وأراد ألا يقطم أنْسه بهم يما يتزل 
عايه من عند ربه من الوَحى الذى كان 0-6 جسده و قلبه ( وأأس وحشته » وغاية أمنيته 5 

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجوةٌ الناس ؟ فإذا جاءه جيريل كان أجود بالمير 
من الربع المرسّلة » فيؤر على هذا حالسة الأعداء . 

القام الحامس ‏ أن قول الشيطان تلك المرانقة الملا » وإن شفاعتها ترصجى لانى صلى 
الله عليه وسلم - قبله” منه ؟ فالتدس عليه الشيطان باأللك » واخقلط عايه التوحيد بالمكفره 
حتى لم يفرق بيهما . 

وأنا من أدنى الؤمنين مئزلة » وأفلهم ممرفة يما وفقنى الله له » وآنائى من عللهء لايخ 
على و علبسكم أن هذا كفر لا يجوز وروده من عند الله ٠‏ ولو قاله أحنة لمكم لتبادر الكل 
إليهقبل التفسكير بإلإنكار والرذعر »والتثريب والقشنيع »نضلا عن أن يجهلٌ الى سلى الله 
عليه وسلم حال القول » وَيَحْقَى عليه قوله » ولا يتفعآن لصفة الأسنام بأمها المرَائقة الملاء 
وأن شفاعتما ترجى . وقد عل عنلماً ضروريا أنها جادات لا تسمع ولا تبصر » ولا تنطق 

. ولا تضر » ولا تنفع ولا تسر ول ؛ بهذا كانيأتيه جيريل الصباح والساء؛ وعليه انبنى 
التوحيد » ولا يجوز نسخه من جهة المقول.ولا من جهة النقول » فنكيف يان هذا على 
الرسول ؟ ثم لم يكف هذا حتى قالوا: إن" جر يل لما عاد إليه بمد ذلك ليمارصّه فيا ألق إلبه 


8/5 - أحكام القرآن ) 


ا ل 


من الى كررها علره جاهلا مها تمالى الله عن ذلك لحينئذ أنكرهاعليه جبريلءول 
له : ما جءتك مذ غزن النىث سل الله علية وس لذلك » وأنزل عليه”2 : ١‏ وإنكدُوا 
لقنو تك عء. ن الذى 5 “<يئا إليك تقر ى علينا غيره 4 » فيالله واد تعلينو المامين م من شيخ 
فاسد وسوس هامد » لا يعلم أن هذه لا ءاقن لا لغتواء دمالة راود انو كرا | وقوه 
القأم السادس ‏ وذلك أن قول المرنى : كاد يكون كذا : ممناه قارب ول يكن ؛ فأخبر 
اق فى هذه الأبة أنهم قارَبُوا أن يفمَدُوه عن الذى أوحى إليه » ول تسكن ذتنة » ثم قال : 
لتفترى علينا عيرم . وهو: . 
المقام السابع و يفتر » ولو فتدول ك وافتريتلاتخذوك خليلاء 0 تفقتن ولا ابتريت 5 
ولا دوك اه لا . ولولا أن ثيدناك وهو : 
ألقام الثامن -0 ل[ له كدت تر' كن إليهم' شئْئاً قليلا 44 فأخبرالل” 56 تعالى 
أنه ثتته » وقرتر التوتحيدّ والمرنة قابة » وضرب عليه سرادق المسمة » وآواء فى كتف 
الحرمة ٠‏ ولو وكلة إلىنفسة » ورفع عنه ظل فعلوكة اقلة لالمك عا راموه» ولسكنا أمر 0 
.عايك بلمحافظة » وأ أشرقنا بنور الحداية فؤادك ؛فاستبصر» وأز عنك الباطل 7 
فبذه الآية نص فى عصمقه من كل يلين إلبه» تسكيق يتأوها أحد ؟ عدوا0© مما 
نسب من الباطل إليه . 
اللقام 8 قوله : فا زال مهموما جتى أزات عليه : ( وما أرسَلقاً من قبلك من 
رسول ولا جاه 5 الأية . : 
فأما عَم ونه فبأن تكن الشيطان مما تمسكن » مما يأتبيانه ؛ وكان الدى؟ صلى الله 
عليه وسلم يعر * عليه أن يئال الشيطان” منه شيا وإن قل تأثيره 0 
القام الماشر ‏ أن هذه الأية نص فى رضنا » دليل على صسحة مذهينا » أسْل فى براءة 
الى" سلى الله عليه وسلم بما نسب إليه أنه قاله عددناء وذلكأنه قال تعالى : ( وما أرسلتا من ٠‏ 
للك من رسو ل ولا انى إلا إذا عستى ا لتَى الث شيطان” 10 يته) ؟ فأخير الله تعالى أن من سنته 


يه مسمس مسيم 


000 سورة الإسراء »آية. بو ) سورة الإسراء ؛ آية‎ )١( 
(4)عدوا: تجاوزوا.‎ ٠.) (؟) الفمل كجمل . والدحر : الطرد والإبعاد والدفع ( القاموس‎ 





سم 


فى رسله وسيرته فى أنبيائه أمهم إذا قالوا عن الله قولا راد الشيطان فيه من قبل تقسةء 
كا يفمل سار المامى »كا تقول : ألقيت فى الدار كذاء وألقرت فى المِك 22 كذاء 
وألقيت في الكيس كذا . فهذا نص فى أن الشيطان زادً فى الذى قاله النى' صلى الله عليه 
وسلم» ا النى قاله” ؛ وذلك أن النى صلى الله عليه يه وسل كان إذا قرأ تلا قرآنا مقطما. 5 
ومتكة ث فى مقاطع الأى سكوتا حصلا » وكذلك كان خديكه امترسلا قندة مثا نيا ' فيتبع 
الشبطان تلك السكدا داتالتى بين قوله9؟ : وميا الثالئة الأخرى» » وبين قولهتعالى20؟ : 
دألك يلد كر وله الأثتى 6 ءفقال. - يحارى سوث البو سلى لله عليه ول #واليق 
الغر ائقة الكل » وإن شفاعون و 
فأما الشركون والذين فى قلومهم مرتض ‏ لقلة البصيرة وفساد السريرة ‏ فقلؤها عن 

النى” صلى الله عليه وسل » وتسبوها هلهم إليه؛ جتى سجَدُوا ممهاعتقاداً أنه ممهم» وعلم 
الذئ أوتوا الم والإيعمان أن القرآنٌ 10-0 من عند الله فؤمئون به» ورفضون غيره» 5 
قلويهم إلى الحق » وتدفر عن الباطل ؟ وكلةٌ ذلك ابتلاء سن الله ومطفة . فأين هذا من 
قولحم ! وليس فالقر أن إلا غاية البيان إصيا نة اذه ى هلى اللاعليه وسل ف الإسرار والإعلان». 

ن الشك وا١‏ 0 ان . | 

: وق. أوعدنا إليسكم توصية أن محملوا القرآن إمامكرء وحروفه أمامكمء فلا حملوا عامها 
ما ليس فمها » ولا تربطوا فمها ماليس مها » وماهّدى لهذا إلا الطبرى بجلالة9؟ قدرهء* 
وصفاء فسكره » وسمة باعه فى الملل » وشدة ساعده وذِرّاعه فى النظر ؛ وكأنه أشار إلى هذا" 
امرض غ:وصوّب على هذا امرىذقر'طس”*© بمد ما ذ كر فى ذلك روايات كثيرة كلها باطلة» 
لإ ذل ا مول عاذ كك اأروّاها الترتولا سطرعاء ولكنه يكال لا ريد 6 عسيدا 
الله و 1 بالتوفيق والتسديد» و ل أهل الو حيد بفضله ورحمته . 
)١( 1‏ الصم ‏ بالسكسسر : 'عط تجمل المرأة فيه ذخيرتها ( الفاموس ) . 


(؟] سورة الاجم » آية ٠١‏ (؟) سورة النجم » آية ١١‏ 
(4) ف.القرطى : للالة قدره ٠‏ (ه) أصل قرطس : أصاب القرطاس . 


جم 


الآبة المامسة عشرة ل قوله تعالى9© : أنه لين آمَنُوا اكوا وَاسمْجّمُوا 
َاِدُوا رَبك" وَانمَاوا الخير ألما كلم تَفليحُون ) : 

لها 5 تقدم ببائنا له قوم م على أنها سحدة 000 فسحدوها . 

وقال آخرون : المو كر د السلاة » فقصروه عليه . 

ورأى مر انها سجْده ,تلاوة . وإنى لأسجد بها وأراها كذاك ؛ لا روى ابن وهب 
وغيره » عن مالك » عن نافع أن رجلا من الأنصار أخينة أن عبر بن الاب قرأ سورة 
الحج » فسجد فمها السجدتين » ثم قال : إن هذه السورة مت بسسجدتين . 

قال مالك : وحدثنى عبد الله بن دينار » قال :ارايت ابن حمر يسحد فى سورة الحج 
سد تين ٠‏ كان ابن مر أ كثر الخلق البى سل اله عليه وسل قاة 

6 بن عامر قلت رسول الله صل الله عليه وسلم: : ارسول الله أفى سورةالحج 
سجدتان ؟ قال : نم . ومن لم يسجدها لا يقرأها » رواه وهب بن للهيمة » عن مسرح إن 
هاءان ») عنه . 

الآية السادسة عشرة ‏ قولهتهالىي9). : ل(وَجَاهِدُوا في اهو عق جماو. هو تيا 
وَمَا جَمَلَ ليك" فى الدين و ون حرجر مله يكم باهم م و ارين من 
قبل وف كد :' لشكون السُول شهيداً عايسكم 7 وَتسكونوا شمهداء عل اناس يوا 
الصللاة و1" نوا ار” 51 وَاعْتَصِمُوا باهر ل سْ افنمي المل و نهم م النصير 4 . 

نيا ارم سائل: 

السألة الأولى ‏ الحرَج هو الصّيق » ومنه ارجَةء وهئ الشجرات الاتئة لا نسلك؛ 
لقان شجرا ا » وكذلك وق نسي فيه من السحابة رغ الله عنهم . 

رُوى أن عبيد بن مير جاء فى ناس من قومه إلى ابنر عباس » فسأله عن الفرج » 
فقال : أو لسم' المرب ؟ فسألوه ثلاما 8 ذلك يقول : أو لستم المرب! ثم قال: اذْعٌ لى 
رجلا من ديل » ذقال له : ما احرج فيكم ؟ قال : الحرجة من الشجر : ماليسله مخرج . 





)١(‏ آبة مال ()آبةهم” 


-_- ١٠6 _- 


وقال ابن عباس : ذلك الحرّج » ولا مخرج له . 

السألة الثاثية ب فى محل الانى : 

وقد روى عن عمان بن يسار » عن ابن عباس ف قوله تمالى : ( وما َمل جَمَلَ عَلَيِك' 
فى اللين من حَرَج_ 4 قال : هذا فى تقدم الأعلة وتأخيرها الفط 29م والأشحى » وق 
السوم . 

وت صحيساً عن أبن عباس قال : تقول : ما جمل عليسكم فى الدين_ هن حرج إنعا 
ذلك سمة الإسلام : ما جمل الله فيه من الدوبة والسكفارات . 

وقال عكرمة : أحل' لبكم من النساء مثنى وثلاث وزباع » وما ملكت يمينك 

قال القاضى : قال النى' صلى الله عليه وسل : “بمئت بالحديفية السمحة . وقد كانت 
الشدائد والمزائم فى الأمم » تأغطى الله هذه الأمة من الساعحة واللين مالم يمنط أحداً قبلها 
خراية يها ودع بياس لل عله وس 4ا.» 

نأعظ” حرج رَفم الؤاخذة با نبدى فى أنفسنا وتخفيه » وما يقترن به من إصْر 
وضع »كا بينا من قبل فى سورة الأعراف وغيرها . 

ومها النوبة بالندم » والءزم على ترك الْمَوْدِ فى المسةقلى » والاستنفار بالقاب واللسان . 
وقيل لمن قبلنا : 9 فَتوبُوا إلى بارئكم فافتلوا أنف-كم » » ولو ذهبت إلى تعديد نمم 
لله فى رَفْع الحرّج لطال الرام . 

ومن جلته أنه لا يؤْاخذنا تمالى إن نسينا أو أخطأنا . وقد بيناه أيضاً فها قبل ذلك . 
1 وقد ثبت فى الصحييح عن عبد الله بن مرو وغيره أن" رسول الله.صلى الله عليه وسلل 
وقف فى حححة"الوداع » لماوا يسأثونه » فقال رجل : م أشمر لخلقت قبل أن أذ . ٠‏ قال : 
اذ » ولا حرج . لغاء آخر» نقال: م أشمر فنحرت قبل أن أى » فقال» أرم؛ ولاحرج . 
٠‏ فا سئل يومه عن 2 ٠‏ قم ولا آخَر إلااقال : افمل ولا حرج . 
تأجب لمن يقول : إن الدمّ على من" قلّم الحاق على الذحر » والنى" صلى الله عليه وسَل 


)١(‏ فى الفرطى : فى الفطر م (©) سورة البقرة » آية 4ه 


ل 0 لا 


قد قال : ولا حرج » ولقد تزلت لى هذه النازلة سئة تسع وتانين »كان معى ما اسةيسر من 
الحذى ؛ فا رميت جردة المقبة » وانصرفْت إلى التحر ب حاء اازين وحضر الحلاى » 
فقال أمبحانى : ننحر وتحلق » فحلقت » ولم أشمر: قبل الدحر » وماتذ كرات" إلاوجُلُ 
شعرى قد ذهب بإلومى » فقلت : دم على دم » لايازم ؛ ورأيت إمد ذلك الاحقناط لارتفاع 
|الحلاف : والحق هو الأول » فهو المقول . 
<< السألة الثالثة إذا ار دليلان أحدجها بالحظر » والآخر بالإباحة » فن الملهاء 
دن مال إلى الاستظهار » وقال : يقدم دليل الحظر 6و 9 من قال : يقد دليل الإباحة » 
ويخهلف فى ذلك مقاصد مالك » إلا فى باب الرباء فيقدّم دليل الحظر » وذلك من ثقبه 
المظيم . ْ ْ 
وكذلك لو قام دليلٌ على زيادة ركأن فى المبادة » أو شرط » وقام الدليل على إسقاطه» 
فاختلف الملماد يا فيه ؛ فن الملهاء مَنْ أخذ بالاحؤياط » وقشى بزيادة الركن والشرطاء 
وممْهم من أخذ بالحفة » وقال ُدليل الإسقاط » ول يمول مالك هاهنا على أقوى الدليلين : 
كان بزيادة أو بإسقاط » ورَأَيُه هو الذى تراه » وقد مبدناه فى أصول الفقه » ذبنالك ينظر 
إن شا الله . * ْ ش 
السألة الرابعة ‏ إذا كان 'رّج قَّ نازلقر عامًا فى الفاس فإنه يسقط » وإذا كان خاصا 
.ل متب عندنا » وفى ب س أصول الشافعى اعقباره ‏ وذلك رض فى مسائل لحلاف ؛ 


08 5 -_ه 5 
شنه خا ره لغون أه. 


6 7 


سئورة ا لوسنوك 
[ فها اثنتا عهمرة آية ] 
الأية الأولى ‏ قوله تمالى"© : ١‏ الذي م" فى سَلانم' حَاشْمُونَ 4 . 
فموا ندت مسائل : 
السألة الأول - فى سبب نزولا :. 
روى”" الزهرى ؛ عن عروة بن الزبير » عن عبدال رحن بن عبد القارى » قال : سمت حمر 
ابن اللحطاب يقول: كان النىصلى اللدعليه وسل إذا أنزلعليه الوحىيس.معند وجهه كدوئ 
النحل » فأَْلَ عليه يوما » فلبثنا ساعة ».نم سُركى عنه فاستقبل القبكة »ورفع يديه وقال: 
اللوم دنا ولا تتقصنا » وأ كرمنا ولا مهناء وأغْطنا ولا تَحْرِمْنا » وآثرنا ولا توأثر علينا » 
وأرْضنًا وارض عنا ء ثم قال : أنزل على عشر” ات مَنْ أقامينّ دخل الحنة . ثم قال 29 : 
«قدأ فلح الومئون...» <تى خم عَشرَ آيات . وواء الريك وغيرم ؛ وهو تيح وإن كان 
قد تكلم فيه أبو عيْسى وقطمه . . 
وكان سبي نزولا فى رواية تمد أن النى" صلى الله عليه وسلم كان يقب بَصَرَ» فى السماء 
إذا سلى » فتزات أية . قال تمد : إن لم تسكن « الذين ثم فى صلاتهم خاشعون » فلا أدرى 
أية آية هى ؟ ش 
. قالالقاغى ‏ هو #د بنسيرين : وهذا الحديث مقطوع مظنون » فقصوده غير متعاوع» 
فتاه على حال نكر حتى نكون فى ممرئقه سواه مككر ٠‏ 0 
السألة الثانية ب اللمشوع هو الحضوع » وهو الإخبات والاسيكانة » وهى ألفاظ مترادفة 
أو متقاربة » أو متلازمة ؛ وةدكآن النى ملى الله عليه وس يقول فى دءائه : خضغ لك 


م 


سوادى 6 وامن بك فؤادى 5 


(١)آية‏ م (؟) أسباب النزول الواحدى : ١7.4‏ ؛ والسيوطى : ١15١‏ والترمؤى : 
مكنم "١‏ الآية الأولى من السورة » وف الترمذى : ثم قرأ . 


1 


وحقيقته السكون على حلة الإقبال التى تكب للماواحترم مما بالسر فى الضمير» وبالجوارح 
فى الظاهر ؛ فقدكان الفى” صلى الله عليه وسل لا ولتفت فى صلانه خاشما خاشما » وكذلك 
كان أبو بكر لا يفنت وكذاك كان تعد الله بن الربير . 

قال ابن النسكدر لمروة : لو رأيت قيام ابْن الزبير - يمنى أخاه عبد الله ل فى السلاة 
لقات : غصن تصدّقه الرياح » وححارة النجنيق نَقَمٌ هاهنا » ورضف عن عيئه وعن يساره 
وهو 6م يصل . 

وقال مجاهد :كان ابره الزبير إذا فام يصق كأنه عود من المشوع . 

وقال, عمُرو بن دينار : إن ابن الزبير كان يصلى فى الجر مرخيا ثيابه . خاء حجر 
الحذاف » فذهب بطائفة من ثوبه » فا التفت » وكذلك كان عبد الله بن مسعود إذا صلى 
لا يتح رك منه ثىء ؛ ومن هاهدا قال الماماء ‏ وهى: 

السألة الثالثة ‏ إنه يضم بِصرهء فى موضم سحّوده ؛ وبه قال الشافمى » والصوفية 
سرهم » فإنه أخْضر” 0 أجع لفسكر 0 ش 

. قال مالك.: إعا ينظر أمامه » فإنه إن حتى رَأْسّه ذهب بض القيام النقوض عليه فى 
ارأس » وهو أثسفُ الأعضاء منه » وإنأقام ر هو ل النظر ببعسرهإل الأرض فلك 
مشقّة عظيمة وحَرج» يمرفونذلك بالتجربة»وما جُلعلينا فى الدين ون حرج ؟ وإنها أررنا 
أن نستقبلَ الجهة ببصائرنا وأبصارنا » أما إنه أفضل ان قدّر عليه متى 1 وكيف قدر» 
وإما المنوع أن برفم بصره ف الصلاة إلىالسماء » فإنه لم يؤمر أنيستقبلَ السماء» وإعا أمر أن 
يق .الجهة الكمبية » فإذارفع صر 95 إعراض عن الجهة التى 5 مها » حتى قالالنى 
صلى الله عليه وسلم 9 : لينمهين أقوام عن رفمهم أبصارّم إلى السماء فى الصلاةأو لتخطفن 
أبصارمم وهى : 

السألة الى أبمة ‏ حتى قال علهاؤنا ‏ حين رأوا دامّة اللحاق يرفمون أبصارثم إلى السماء 
وهى سالمة : إن الرادَ بالمطف هاهنا أَحْذّها عن الاعتبار حين كر بآيات السماء والأرض» 


سس 


)١(‏ صحبح ملم : حف 


3 


وهو معرض ؛ وذلك أشنا الماف » ومن الحنيفة السمحة برفع الحرءج الإذن فى أن ياحظ 
كينا وشمالا » وإن كان 7 ببصره ورأسه دون ندنة 0 أذن الشرع فيه » وههى : 

السألة الحامسة ‏ فن مراسيل سميد بن السيّب أن النى" صلى الله عليه وسلكان يلمح 
فى الصلاة » ولا ياتفئت وروى معاوية بن قرة قال : قيل لابن مر : إن ابْنَ الزبير إذاصل 
لم يهل هكذا وهكذا . فقال : ا-كنا تقول هكذا وهكذا » ونكون مثل الناس ؛ إشارة من 
ابن مر إلى أنه تسكليف يخرج إلى ارج . 

السألة السادسة ‏ قال ابن" القاسمءعن مالك فى قوله: (الذين مم' فى صلا مهم خاشمون6 
قال : الإقبال علمها . وقال مقاتل : لا مرف مَن' على عينه » ولا مَن' على يساره . صلوت” 
النرب ليلة ما بين باب الأخضر » وياب عط من البيت القتدس9؟2 » وممنا شيجُنا 
أبو عبد الله مد بن عبد الرعن المنرف الراهد » فلما سلمنا ارّى رَجلَان كان عن يكين 
ألى عبد الله الشرلى ؟؛ وجمل أحَدُهما يقول للآخر : أسأت سلائك » وتثرات : تقر الترّاب . 
والآخر يقول له : كذبت ؛ بل أحسنت وأججلت . فقال المترض لأنى عبد الله ازاهد : 
ألم يكن إلى جانبك ؛ فسكيف رايته يُسكى. ؟ 

قال أبو عبد الله : لا 2 لى به » كفت مشتئلا بنفسى وصلائى عن الناس وصلامهم. 
نفجل الرجل وأَعْحِبٍ الحاضرون بالقول . 

وصدق شِيِخُنا أبو عبدالله الزاهد؛لو كان لصلاته قَدْرٌ أو له مها شُمْلَ وإقبالك بالسكلية 
لا عَم من" عن يمينه » أو عن يساره » فضلا عن معرفته كيفيّة سلاته» وإلا أحَُ الرجلين 
أساء صلانه فى حَدف صفاتها » واخقصاز أركائها » وهذا أساء صلاته فى الاشتغال بصلاة 
هذا ؛أحتى ذهب حفظ صلاته وخشوعها . 

ونسكتة المسألة أن قولك: « الله أكبر» يحرم عليك الأفمالبالجوارء والمكلام بالاسان؛ 
ون السلاة حرم عليك الحواطر بالقلب » والاسترسال عن الأشكار » إلا أن الشرع 
لا عل أن م سب النشر من السر يفوت" طوق البْشير سمح فيه »كا تقدم بياننا له .واه أعل. 

١١1 الأبواب كلها ق باقوت : م‎ )١( 


- 


الأية الثانية ‏ قوله تءالى90© : لل والذينَ مّ' لمر جيم ' عا فظون 4. 

فمها أر بع مسائل : 

السألة الأول- من غريب القرآن أن هؤلاءالآيات المشر.هى عامّة فى الرجال والنساء» 
اكسائر الفاظ القرآن التى هى عتملة" لحر » فإنها عامة فيهم »إلا قوله : ل( والذين ثم لفروجهم 
حافظون 4 فإنه خطاب” لارحال خاسة دون النساءء بدليل قوله : (( إلا أَزْوَاجهم أو 
ما 1 -* يعانم 4 , ولا إباحة” بين النساء وبين ملك اليين.فى الفرج ؛ وإتما عرف 
حفظ اأرأة فر فر 'جها من أدلة أخر » كا يات الإحصان م ما وخصوصاء وغير ذلك من الأدلة. 

المسألة الثانية ‏ قال حمد بن عبد الحسكم ملك حرملة بن عبد المزيز »قال : سألت 
مالسكا عن الرجل يََذْلدُ تمَيرَة » فتلا هذه : ل( والذين # لفرو رجهم حا نظون . إلا على 
أزواجهم وما لكك أعانهم فإنهم غير ملو أوفين .فسن ابْمَمْى وراء ذلك فأولئك مم 
لك 

وعذا لأنهم يكْنون عن الذكر بممَيرَة »وفيه يقول الشاعر : 

إذا حلت بواد لاأنيسَ به فاججله عُميْرَة لادان ولاخرج؛ 

ويسميه أهل العراق 00 » وهو استفءال من المنى . 

وأحد بن حنبل على ورّعه 0 » ويحتج بأنه إخراج” فضْلَة من البدن ؛ از عند 
الحاجة » إضله الدَممْدُ والحجامة . 

5 الماماء على حريعه ؛وهوالحق الذى لا يننغى أن" يدان الله إلابه. 

وقال بعض الملماء : إنه كالفاعل بنفسه » وهى معصية أحدم :الشيطان وأجراها بين * 
الناس <تى سارت قيلة » وياليتها لم تقل » ولو دا الدليلٌ على جو ازهها لكان ذو الروءة 
يعرض عنمها لدناءتما . 

فإن قيل : فقد قيل : إنها خَيْرث من نسكاح 0 

قلنا : نسكاح” الأّمّة ولو كانت كفرة ‏ على مذهب الملداء ‏ حَيْرْد من هذا » وإن كان 


ه 


(١)آبةه‏ (١؟)‏ آية 5 (؟) آخر آية ٠‏ 


11١‏ سم 


قد قال به قائل أيضًا » ول-كن الاستمئاء ضعيف فى الدليل عار بالرجل الدلىء » كيف 
بالرجل الكبير ! : 

السألة الثالثة ‏ قال قوم : هذه الآبة دلي على حرم نسكاح الْمْمَة ؛ لأن الله قد حرم 
الفر َ إلا بالسكاح.أو علك الهين » والتمتعة ليست برَوأجة » وهذا يضعف » فإنا لو قلنا : 
إن نسكاح التمة اذ نم نعى زوجة إلى أجل_ينطاقٌ عامها اسم الزوجة » وإن قلا بالمق الذى 
أجمت علمها الأمة” من ريم نسكاحر التمة لاكانت زوحة » فلم تدخل فى الأيةع وبقييتعلى 
أمذل_حفظ افر ج فمها 2 عه ون سيبها . 

السألة الرابعة ‏ قوله فى الابة 37 وعى الثالئة0© : لإنمن ابعنى وَرَاءَ ذلك 
توليك 0 العادُون 4 . 

يم من سكم مالا يحل عاديا » وأوجب علية الحى” موا نه » واللائط عا د قرآنا. 


فسوى من 
ولنة » بدليلقوله 9 0 :28 ل نم قوم أم عأُون » ؛ فوحدب أن أن نقم الح علية. وهذا ظاهر 

الأبة إلرابمة ‏ قوله تعالى؟ ؛ ل وَالَذينَ هر" لأمانا نيم وَعَهندمر”' رَاعُونَ 4 . 

قد قدمنا وجوب حفاظ الأمانة والعبدٍ ( 57 قيام 1 ول على ذلك فم مهى 34 31 د إلى 
“كن اكتمنك 4 ولا 0 م خانك ؛ وكذلك م: ١‏ ن نقص الميد فيك فلا نتقصه فيه ( ومن 
2 بالل عندك فلا تسكفر به عنده )» ومن غدر بك فلا تغدو به ٠.‏ وقد أوضدنا ذلك فم 

ار 9 ا عل سَلرَا مم يا فظون 4 . 

قد تقدم القول فى حفظ الصلاة سا ذا الحافظة علمها بإدامة أفمالها فىأوقاتها 
متى تكررت مفروضاتها » فاعهوه . 

الآية السادسة ‏ قوله تمالى© : لآ وَأ ْنا من السماء ماء بقدر فأسسكناه فىالأراض 
ونا عَلَدَهَاب به لفأدرون 4 . 

)١(‏ أى من الآيات الثلاث السابقة : مع 5 ب 

(؟) سورة الشمراء , آية 1١35‏ (؟) آبة م (141 :2ه (0) آيقم؟: 


ل »ا سمه 


فمها خحس مساثل : 

المسألة الأولى ب هذه من لمم اشر على للقه» وما امن" علمهم به » ومن أعظم اأنن لماه 
الذى به حياة الأبدان وعاة 0 ان 1 

والاه التزكل من السماء على قسمان : هذا الذى ذكره الله فى هذه الأبة » وأخبر عنه بأنه 
استودّعه” فى الأرض » وجمله فمها عغزونا لفيا الناس ء يجدونه [عدّة]0" عند الحاجة 
إليه » وهو ماه الأمبار والعيون » وما يس تخرج من الأبار . 

والقسم الأخر هو الذى ينزل من السماء على”2 الأرض فى كل وقت ٠‏ 

السألة الثانية ‏ روى أَشْبَبِ عن مالك أنه سكل عن قول الله تمالى : ( وَأَنرَلنا 
السماء ماه يدر سكناه ف ارش ٠‏ الايةء أ ف الحريف فما بانك! قال :لاو 0 
بل هذا فى الحريف والشتاء » وكل شىء تيزل ماؤه من السماء إذا شاء» ثم هو على ذهابه 
به لقأدر : : 
قال القائى : هذا الذى ذ كره مالك تمل ؛ فإن الله أأزل من السماء ماه » فأسكنه0© 
فى الأرض » ثم ينزله فى كل وقت > فيسكون منه: غذاء » ومنه اختزات زائد عل 
ما كان عليه ء ظ ا 

وقد قإلأتسهب: قالمالك :هى الأرض الى لانباتفها”* 2 يمن قوله9©: د ليرا نا 
سوق الاءإلىالأرض اراز فايخر جَ 27 وقوه" :او المَاءذات الاج ر» »يمنى المطار» 
ولكو الأَرْضٍ دان المع © يمنى النبات . وهذا يكون كل لظةء كاحاء فى الأثر: إناللّه 
لاغذلى الأرض من مَطَر فى عامر أو غامر» وإنه مانزل من السماءماء إلا حفظ ملك موكل به» 
إلا ماكان منماء الطوفان» فإنه خرجمنة مالم يحفظله اللعيو ذلأكقوله تعالى 490 : «إنا 1 طَتَى 
اليه حَلنا 1 ف الجارية» ؛لأن الماءين التقياعلى ار قد ا 85 كانف الأرضو مال من السماء 


(١)فىم:‏ عزنا . 550 (©) ق اله 5" 
(5) فى م : عالمها . (5)سورة العدة عكية 9ك (7) سورة الطارق» آية 1١‏ ؟١‏ 
(ه) سورة الاقة » آية ١١‏ 


- 


بالإقلاع » فل تمقص الأرض من قطره » وأهر الأَرْضَ بإبتلاع ما خرج منها نقط » وذلك 
قوله تمالى20 : « وقيل با أَرْض | بلمى مَاءك ويا سماد أقلمى » وغيض الاء » . 
وهذا يدل على أن الأرض لم تشرب من ماء المماء قطرة . 
نسكةة أصولية ‏ قال القافى أبو بكر : قوله : « والكماء ذات اجْمر » : فيه ثلائة 
أقوال : 
أحدها ‏ أنه ذات الطر ؛ لأنها ترجم فى كل عام إلى الحالة التى كانت عليها من إنزال 
قطن يا 
وظنْ عض الناس كم بينا ‏ أمها ترد ما أخذت من الأرض من الاء ؛ إذ السحاب 
يستقى من البحر » وأنشدوا فى ذلك قول الحذلى0" : 
* شر ين عاء البَحْرٍ لم ترفمت 
يمنى السحاب ؛وهذء دعوى عريضة طويلة»وهى ف قدرة الله جااز » ولسكنه أمر” لا ليع 
بالنظر » وإعا طريقه الخير » ول يَرِدْ بذلك أر . 
السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( وَإنَا على هاب به لَقَأدرُونَ 4 ؛ يمنى لقادرون على 
إذهاب الاء الذى أسكناه فى الأرض » فلمك الناس بالماش » وتهلك مواشمهم » وهذا 
كتوله9؟ :م قلا أ إن ماي مو غورًا شن بأتبكم عاه مَعين 264 وقد قال240: 
0 ادل من السماء ما» ورا 6 وعى :: 
السألة الرابءة ‏ فهذا عام فى ماء الطر والاء الخمزن فى الأرض » فصارت إحدىالابتين 
عامة وهى آية الطهور . والأبة الأخرى خاسة ‏ وهى ماه القَدْرٍ السكن فى الأرض » ومن 
هاهنا قال من قال : إن ماء البحر لا يتوضاً به ؟ لآنه مالم يخبر الله عنه أنهأتزل من السماء . 
وقد بينا أن النى” صلى الله عايه وسل قال : هو الور ماؤه الحلّ ميتته » وهذا نص فيه . 
السألة الخامسة_روى ابن" عباس وغيره أن النى سل اله عليه وسم قال :أنزل لمن الجدة 
إلىالأرض سة أمهار: سيحون» وهو ممرالهئد وجبحون؛ وهو مر باخ؛ ودجلة»والفرات» 


(١)سورة‏ هود آية 4 (؟) هو أو ذؤيبء وعامه : ++« د لحج لحن اليج د 
دوان الحذليين : ١-5ه‏ (*) سورة اللك » آية ٠م‏ (؛) سورة الل تان » آية مع 


جع 191 هب 


وها مهرا المراق » والتيل وهو شهرمصر » أنزلها الله من عَيْنِ واحدة من عيون الجنة قأسفل 
درجة. من درعاتهاءفاستودعها الجبالء وأجراهافى الأرض» وجمل فماممايش للناس فى أصتاف 
ممايشمهم » وذلك قوله تعالى :١و‏ رَلَنا من الم عماأه بقَدَرٍ كما ف الْأَرْضِ ) . 
فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله جبر يل ذرفع من الأرض القرآن والملءوهذه 
الأمهارٌ الخسة ؛ فبرفم ذلك إلى المج وذلك قرله : لإ وَ! 8 عل ذهاب ره ادرو ن). 
وهذا حائز فى القدرة إن حت به الرواية . 

[ وروى مسلم فى الصحيح عن أبي هرزة قال : قال صلى الله عاية وسلم : سيحون 
وجيحو ن والفرات كل من أنْهار الجنة . وهذا تفسير لقوله تءالى : ل( وأأزلنا + السماه ما 
بقَدَرِ در فأسكءًا ” فى الأرض وإنا على ذهاب بولقادرون #4 » يعنى يهمهرا ا درل 
وماء را كدا فى جوفها ‏ والله أعل ]© ْ 

وإما الذى فى الصحديح أن النى؟ سلى الله عليه وسل ‏ ليلة الإسراء ‏ راق سلارَة 
التتعى » وذ كر ما أنشأ من اماء ومن النبات . وقد رد الأنمام 

الآبة المنارعة وله تتالى 20 :8 وَحَمََيا بن مر م ما وَاوَينَاهُما إلى ربوة 
دَاتَ قار وَمَمِينِ 

فمهأ أدبع مطائل : 

المسألة الأو لى - قوله : ( ربوز وه 4 فسا خحس.لذات : كس الراء» وفتحما » وضمها » 
ثلاث لغات » ويقال رِبأوّة بفتح الراء وكدنرها» ول أقيد غيره فأ وجدته الآن عندى . 

المسألة الثانية ‏ فى تميين هذه الربوة ستة أقوال : 

الأول أنها الرملة©2؟ ؛ وعى فاسطين ؟ قاله أبوهريرة ورّوَاه . 

الثاتى ‏ قال ققادة : هى بيت 00 أقرب الأرض إلى المماء بعانية عشر ميلا . 

الثاأث - ا دمشق ؛ قاله ابن المسيب » ورواه ابن وهب وأشمهب عن مالك . 


(١)منم.‏ (؟)اية م 
(فيفق الرملة 5 مديئة عظيمة بفاسطين 3 وكانت قصينهاء وكانت رياطا لأمسامين : 


دولرمط ب 


الرابع أنها مصر » قله [ ابن ]20 زيد بن سملم . ٠‏ وليس الأيا إلا عمس » والماء برل 
فيسكون الربا علمها القرى » ولولا ذلك غرقت . 

المامس أنه المرتفع من الأرض ؛ قله ابن جُبير والضحاك . 

السادس- أنمها المسكان المستوى ؟ قاله ابن عباس . 

قال القاضى : هذه الأقوال منْها ما تفكر لنة » ومنها ما تكر نقلا ؟ فأما التى تفكرلنة 
نكل أحد يشترك فيه » لأنها مشتركة الدرك بين الخلق . 

وأما ما يفسر مها تقلا ففتقر إلى سند ستحيح يبلخ” إلى النى صلى الله عليه وسل » 
إلا أنه تبتى ها هنا نسكنة ؛ وذلك أنه إذا نقل الناس توائرًا أن" هذا موشع كذاء أو أن" 
هذا الأمر جرى كذاء أو وقع ‏ لازم قبوله » والعلم به ؛ لأن الخير التوائر ليس من درطه 
الإيعان” 0 الأحاد لايد من كون الخبر به بصفة الإعان ؛ لأنه بعتزلة الشاهد » والخيرة 
التواتر يمتزلة الميان » وقد بيدا ذلك فى سول الفقه . 

والذى شاهدت عليه الناس ع ورا بهم يميئومها تميين توار دمشق »فى سفح الجبل فى 
غر'لىدمشق مائلا إليجوفم! موضعمرتفع تتشقق منه الأنهار المظيمة» وها الفواكه البديمة 
من كل" نوع » وقد أذ مهأ مسحد م إليه» وتاسفة » أما أنه قد قدمنا أن مواد 
عيسى صل الله عايه وسل كان بيت آم لاخلاف فيه » وفيه رأيت الجذع م تقدم» 
ولسكنها لما خرجت بابنها اخقافت الرواة » هل أخذت به عَر'باً إلى مصر ؟ إم أخذت به 

- فرقاً إلى دمشق ؟ فلله أعل . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( ذات قرار ومين 6 : 

فيه قولان : 

اعدفاك أرط وويطظة وناحة واضنة .: 

الثافى ‏ ذات فىء يستقر” فيه من قوت وماء ؛ وذلك كله محتمل . 

وقوله : ( وممين 6 - وهى : 


)١(‏ من م » والقرطى 


- 


السألة الرابمة قوله : ( وَمَمِينِ 4 » بريد به الاء» وهو مفمل ,عمنى مفمول » ويقال : 

معن ألاء وأممن إذا سال » فيسكون فميل عمنى فاعل . قال عبيد27 
وَافيئيية أو مين مُممن” أو هده ذونها رن 

وفمها أقوال لا يتعلق مها حكم . 

الآية الثامنة ‏ قوله تمالى9؟ : ( يأب اسل كُلوا من الطيبات و 
عا تممَلون عللمث ) . 

قد تقدم ذ كر الطبب » وتفسيره بالحلال ؛ وكذلك فسره مالك فى رواية ألى بكر بن 
عبد المزيز العمرى عنه » وقد روى مالك عن عمّان أندقال فى خطبته : وعليسكم من الطاعم 


000 


- 


اعْمَلوا سَالِحًا إلى 


- 


عا طاب مها . وقد روى أبو هريرة أن البى" سلى لله عليه وسل قال : يأمها الناس ؛ إن 
الله طمّب” لايقبل إلا طيّباء وإن اله أمر الؤمئين با أمر به الرسلين » ذقال : «يأمها الرسل 
كوا . . . » الآية . مقال: «يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما وَرَكْنَاعٌ » . ثم ذكر 
الرجل 'يطيل السفر أشعت أغبر عد يديه : با رب يارب ؛ مطعمه حرام » ومس به حرام » 
ومليسه حرام » وغذرى بالحرام فأ لى يستجاب له ! 

وقال اللى صلى الله عليه وسلم : إن من أطيب ما أ كل الرجل بن كله » وإن ولده 
من نكسبه . وقال تعالى فى داود9» : 9 وَعَلْمِنَاهُ صئمة لوس ا 6. 

وروى علهاؤنا أن عل انا كر من عَزال أمه . 

وال النى:صلى الله عليه وسلم : جمل رزق نحت ظظل رُمحى » وجمات الذلة والصئار 
على مَنْ خالف أمرى:. لخِمسل الله رزق عمد فى كسبه لِتَضْله » وخص له أفضل أنواع 
الكسب » وهو أخذ الثلية والقبر » لشرنه سلى الله عابه وسلم ا 

)١(‏ اللسان ‏ مادة معن » وديوائه : 1١‏ (؟) فى هاءش الأان : قوله : « واهبة , هو هكذا 


بهذا الشبط فى التهذيب »إلا أن فيه : دونه الهبوب ‏ بدل لوب ٠.‏ (©) آية ١ه‏ 
دق سورة الأنبياء آية ٠م‏ 


١197 -‏ م 


- 


0 . 3 َك - 6 > د ةوه 
الآية التاسمة ‏ قوله تعالى7" : ( والذين يوانون ما نوا وكيم وَجِلة أنهم | 


م 2 24 27 لا 2 

ربهم رَاجِمُون 5 اأولئك يسار عون فى.الخيرات وَهم' لها سَانقُونَ 12 5 
فبها أريع مسائل : 
السألة الأولى ‏ فمها قولان : 


أحدها ‏ الذين يطيمون وثم خائفون ألا يقبل مهم . 

الثانى ‏ الذين يمصون » وهم يخافون أن يمذّبوا . 

المسألة الثانية ‏ روى الترمذى وغيره عن فائشة » قالت : سألت رسول الله صل الله 
عليه وسم عن هذه الأية : ( وَالَذِينَ يأثون ما آنا و فلوميٌ' وَجِلَة" 4 » قالت عائشة: 
أم الذين يشربون الجر » ويسرقون ؟ قال : لاء يابنت الصديق أو يابنت أفى بكر ؛ولسكنيم 
الذين يضومون ويصلون ويتصدقون » وثم يخافون ألا قبل ميج “أولئك الذينيسارعون 
فى اخيرات . 1 

وقد روى عطاء قال : دخات مع عبيد بن مير على عائشة » فقال لنا : كيف كانوا 
يقردون » ( انون ما آ توا 4 ؟ قالت: يأتون ما أنَوًاء فلدا خرجنا من عندها قال لى عبيد 
ابن جمير : لَأنْ يكون كا قالت أحب إلى من "عر الدمّم » يمنى بقولها.: بأتوى نا اترامئ 
الهيىء ؛ أى يأنون الذنوب وهم خائفون .. 

السألة الثالئة ‏ عوّلوا علىقراءة اللجهورء ولا .تتعاقوا بأعضاء الكسير » إنعاكانالقومإذا 
غلب على أحمالمم الإخلاص والقرب خافوا يوم افرع الأكير» وهى مسألة كبيرة » وهىأن 
الأفضل للدتقين أن يغلب علمهم مقامالر جاء » أو يغاب علمهم مقام ار ؛ فهذه الآية اي 
بفضل غلبة مقام الحوف ؛. لقوله تمالىي29؟ : « إن الذين م من خدية ديم مُشفقُون 
والذينم بآنات رهم بوأمنون والذين مر مهم لايش كون. والدينيواثون ماآ. رايم 
وجلة أمهم إلى ربّهم راجمون . أولئك 'يسارعون فى الميرات ومٌّ' لا سارقون » . 

١8 ْ‏ / + - أحكام القرآن ). 





اماما 


وكان النى سلى الله عايه وسلم يوم ابدار قدغلب عليهمقام الحوف»فر فم يديه إلى السماء» 
وال : اللهم إن بلك هذه المصابة لا تمبد فى الأرض » مادا يديه » حتى سقط رِدّاؤْءعن 
منسكبيه » فقال له أبو بكر : كفا كيارسول الله مُتأشدتك ربكك؟فإنه مُنجزث لاكما وعدك » 
حسبك يارسول الله » نقد لحت على ربك » مغلباً جانب الرجاء فى نفوذ الوعد . 

قال القاضى : ليس يحتاج فى هذه الآيةإلى اختلاف القراءة بين 297 ينون ويوانون» فإن 
قوله : بِوْ نون يمطى الأمرين » تقول المرب : آئّيت من نفسى القبول »وآنْيْت منها الإنابة» 
.كريد أعطيت القياد من تفسى » يمنى إذا أطاع وأعطيت المناد من نفسى- يعمنى إذا غمى » 
فمناه ينون ما أتوا من طاعة أو من معصية » ولسكن ظاهر الآية وسياق السكلام إققضى 
أنه يؤتى الطاعة ؛ لأنه وصفهم بِاْشيّة رهم » والإعان بآياته » وتنزيهه عن الشرك » 
وندوفيم عدم القبول متهم غدد لقائه لمم +اقلا جرم م كان هده الصئة يسار عق الليرات» 
وأما من كان على المميآن متادياً فى لحلاف مستمرًا » فكيف يوصف بأنه يسارع فى . 
الميرات أو بالهشية لر”به » وغير ذلك من الصفات التقدمة فيه . 
أما إن الذى يأنى العصية على ثلائة أقسام : أحدها الذى يأتمهأ ويخاف المذاب » فبذا 
هو الذنب . والذى يأتمها آمنا من عذاب الله من جهة غلبة الرحاء عليه فبو الغرور والنرور 
ف حزاب الشيطان . وإن أناها شامكًا فى المذاب فهو مالحد لا مغفر :له.و لأجل إشكال. 
قوله : ل( ينون ما آنا ) قال بمضهم : يسنى به إنفاق الركاة ؟ لأنه لم يظهر إليه مسلاحية 
لفظ المطاء إلا فى المال . وقدنبينا أن لذظ المطاء ينطاق فىكل ممنى : مال وغيره » وفى 
كل طاعة ومعصية » واتضحت الاية » واللّه أعل : 
المسألة الرابمة ‏ قوله : ( أوالئك يُسَارِعُونَ فى الْحَيْرَاتَ 4 : 
هذا دليل على أن المبادَرَة إلى الأمال المالحة؛ من' صلائر فى أول الوقت» وغير ذلك 
من المبادات ‏ هو الأفضلٌ » ومداحٌ البارى أدل دليل على صفة الفضْل فى المدوح على 
غيره » والله أعل . وقد بيناه فى مواضم متقدمة . 


0ك 


. ىم : القراءتين‎ )١( 


داو وات 


الية الماشرة ‏ قوله تمالى7" : ل( مسْعَ كب رين ري سامراً تَهنجرون 4 . 

فمها أريع مسائل : : 

السألةالأولى ‏ ينتاف أحد أنّالراد بهذا الذم أَهْل الحرم قال لظ 29 : ه قدكارت 
آيالى لخل لم نكم عل أءقببك تَتسكمُون 6 ٠‏ مس تكب ر بن به آى بالحرم » بريد 
يتما طن به اكير وببدعؤن» حتى 7 كانوا برون الناسيتخطفون من حوطم» وثم آمنون. 
ومن الكبر كُفْر » وهو التسكييٌ على الله » وعلى رسو له » والتسكيرٌ على الؤمنين رفسق » 
والبسكبر على السكفار إعان ؛.فليس الكل حراما لمينه ؛ وإنما يكون حككه بحكم متملقه . 

المسألة الثانية قوله : ( سا مراً © : 

قال الفسرو فنا عاق وال التحلق اللدل للسمر » وكنق بقوله + .عدامرا عق 
الجاعة » كا يقال : باقر وجامل جاعة اليقر والجال » وقد حاء فى امثل : لا أكامه السمر 
5 القمر» ب فقو لمم : الليل والنهار . وقال التورى ؛ السمر ظلٌ القمر . 7 

: اوماق حقيقته عندى أنه لفظ يُستممل ف الاءل والنهار» ولذلك يقال لم) ابن سَمير”4؟ ؛ لآن 
ذلك فى النهار جملة » وفى الليل عادة فاتتظ) وعيرٌ عمهها به» وقد قرأه أبو رحاء سُمارا ‏ 
جع سامر . 

وقد قال الطأبرى : إعا وّحّد سامرا » وهو فى موضم المع ؛ لأنه وضع موض.م الوقت» 

أيمنى و الوة قت واحد » وإذا خرج السكلام' عن الفاعل أو الفمل إلى الوقت وحد لِيَدْل على 

خروجه عن بابه 

السألة الثلئة ‏ قوله : ( :ممحُرون 4 : 

قرى' برفع العاء وكسر الجيم » وبقصب القاء وضم الجيم ؛ فالأو ل عندثم من ن أَهْجَر إذا 
نطق بالفحش . والثائى من م مجر إذا هذى » وممناه تشكلمون مهوس » لابيضئ النى صل الله 
عليه وسل» ولايتملق به ؟ إعا ذا ضرره نازل بكم » وفدابينا عتيغة ( عور ) سور الس , 


0 م (5) فى م : ويدعون له حين . 


مدا لاخ سه 


وقلك 27 فكرها سَعِيد بن جُبير» فقال: مسككبرين بحرىء :ممجرون نببى وزاد”" قتادة 
أن سامر الحرم_آمنء لا يخاف بياتاء فمظم لله علمهم السمر ف الأمن وإفناء. فيسب الرسول. 

السألة الرابمة ‏ روى سَعيد بن جُبير عن ابن عباس ؛ إعاكره السّمَر <ين نزلت هذه 
الآية : ( سُسْكَكْب رن به سامراً هجون 4 » يمنى أن الله ذمّ قوماً بأنهم يسمرون فى غير 
طاعة الله ؛ إما فى هَذْيان » وإما فى إذاية . 

وف الصحيح » عن ألى بَرازَة وغيره : كان النى” سلى الله عليه وسل يكره النوم قبلها 
والحديث بمدهاء يمنى صلاة المشاء الآخرة ؛ أما السكراهيةللنوم قبل المشاء فلثلا يمرضمها 
للفوات . 

وكذلك قل" مم فيها : فن نام فلا نامّتا عيئه » فن نام فلا نامت عينه » فن نام 
فلا نامت عبنه . 

وأما كرافية السمر بمدها فلانَ الصلاء قد كفرت خطاياه » لينام على سلامة » وقد 
ختم الك السكريم السكاتب صيفقه بالمبادة» فيماؤها بالمرّسء» ويجمل خاتمها الباط ل أو اللغو؛ 
وليس هذا من فل الؤمئين . 

وقد قبل : إعا كر السكمر بمدها لما روى حار بن عبد الله » قال رسول الله صلى الله 
عليه وس : :يام والسعر يمد مل ارجل ؟ فإن أحد؟ لا يدرى ما ببث الله من خلقه » 
أغاقوا الأبواب» وأو كوا اسسقاء وحمروا الأنية” 5 وأطفئوا المصابيح وكان»ر يحدِب 
السمر بد المشاء > اى يميبه » ويطوف الع بد المشاء الآخرة » ويقول : ألحقوا 
رجا كم ١‏ لمل الله أن وذفكم صلاة فى بيوتسكم . 

وقدكان يضرب على السمر حينئذ ويقول : أسمراً أول الليل » ونوما آآخره! أريحوا - 
كنا بكم ! حتى إنه روى عن عبد الله بن مر أنه قال : مَنْ قرض بيت شعر بمد المشاء 
ل 06 له صلاة حتى لابح : 

وأسنده شدّاد بن أوس إلى الى" سلى الله عليه وسل . 

(١)ىم:‏ وكذلك . (؟)نى!: وزاده. (؟)أوكوا الأسقية: شدوا رءوسها بالوكاء 
اثلا يدخليا حيوان أو يقط فيها شىء . غخروا الآنية : غطوها . 


- ١١ ب‎ 


وقد قال البخارى : باب السمر فى الفقه والمير بمد المشاء؛ وذكر أنقرة بن خالك قال: 
انتظرنا الحسن ورّاث27 علينا » حتى جاء قريباً من وقت قيامه» فقال: دءانا جير اننا هؤلا. 
ثم قال : قال أنس : انتظر'نا النى" ذات ليلة حتى إذا كان شطر الليل » لخاء فصلى » 
م خطينا » فقال : ألا إن الناس قد سقُوا وروا » وإنكم لم ناوا فى سلا ما انتظ رتم 
السلاة . قال امسن : وإن القؤم لا يزالون. فى حَيْرٍ ما اتقظروا المير . 

م قال 8 باب السمر معالضيفو الأهل »:وقال عبداارعن إنألى بكر" إن أسماب 
الميّفة كانوا أناساً تشّراء » وإن النى قال : مَنْ كان عنده طمام اثثين فليذهب بثالث » وإن 
كان عندء طءام أريمة فليذهب مخامس 'إسادس » وإن' أبا بكر حاء بثلاثة » وانطلق انبى 
بمشرة . قال : فهو وأنا وأنى وأتى » ولا أدرى هل قال : وامرأاى وخادم بين بيتنا وبيت 
لى بكر » وإن أيكر تمشى عند الى سل اله عليه وس نم لبث حتى ميت المشاء ثم 
رجم فلبث حتى نمس القى" » ذاء رمد ما مغى م من الايل ما شاء الله . قالت له امرأته : 
ما حبسك عن أضيافك ؟ قال : أو ما عشّئْتهم ! قالت : أبَوًا حتي حجىء . قال : فذهبت أنا 
الات ٠‏ وقال : يا عفر » خدّع وسّي22, وقال : كأوا 4 لا هنيثا » والله لا أطممه 
أب .١‏ وايم اله مكنا تأخذ من لقمة إِلّا ربا من أسفلها كزمنها قال وا 
وصارت | كثر مماكانت قبل ذلك » فنظر إلمها 7 بكر»فإذا هىّم! هىأو أ كثر 2" . فقال 
لامرأته : يا أخت بنى فر إس » ما هذا ؟ قالت : لا» وقرة عَيْنى » لهىَ الآن أكثٌ مها 
قبل ذلك بثلاث مرار » فأ كل مْها أبوبكر » وقال:إعا كان ذلك من الشيطان ‏ يمنى كينه 
ثم أكل منْها لقمة » ثم جلها إلى النى » فأسبحت عنده » وكان بيننا وبين قوم عقّد0"؟ , 
ذَمَى الأَجَل » ففرقنا اثنى عشر رجلا » مع كل" رجل منهم أناس ‏ ال أعلمكّ' مع كل 
رجل » فأكلوا مها أججمون » أو قال . 
()راث: أطي (؟) صحيح ملم : 1١510‏ (9) غنثر م بفتح الثاء وضمها : هو الثقيل 
الوخيم . وقيل هو الجاهل. وجدع : دما بالجدع » وهو قطم الأنف وغيره من الأعضاء 2 الهم 


(4) قل ذلك لا حصل ل من الحرج والفيظ بتركيم المقاء بببه. (0) ىم أو هى أكا . 
(5)ىم: عهد 


7 


قال الفقيه” القاضى أبو بكر رغى الله عنه : هذا يدلك على أن النهى عن السور إعا هو 
]ى مه ب 0 4 مه 6 ١‏ 
لأَجْل مُجْر القول أو لحو أو لاجل جوف فوت قيام الليل . فإذا كان على خلاف هذا » 
4 آ 


٠ "3‏ . ب 5 - ريا 
أو تماقت به حاجة أو غرض” شرعى فلا حرج فيه »وليس هو من متزاع الاية » وا 


هو ماحد آخر عي ما بيئاه » والله أعل . 


لا الحادية عشرة ‏ قوله تعالى0© : ب( ادقع بالتَى هى أَحْسَنْ السَيتّة تلن" أ 


يما , فكون 42 ٠.‏ 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ للملماء فمها ثلاثة أقوال : 

الأو ل ادفع بالإغضاء و الصقحر إساءة السى 

الثاتى ‏ ادفم المنكر بالموءظة الحسنة . 

الثالث ‏ ادفع سيئتك بالحسنة بمدها . 

السألة الثانية ‏ ممنى هذه الآية قربب من مُمنى2©: هادع بالتى هى أَحسَنْ» فإذا الذى 
بيتك و بدئه “عد اود 5 كأنهولة ‏ حمم 6 6 إلاأنهذه خاصة فى. المفو» والح تى شمر <نا” ك3 اكلام 
فمها هاهنا عامة فيه وق غيره 52 0 اننا 6 وهى مخصوصة ة فىالكفار بالانتقام منهم» 
باقية فى الؤمنين على مزمها » أما قولهم :“أذ فم سبيفتك بالحسنة بمدها فيشير إل الغلة 
وح نهاالذ كر كاقالفى حديث الأغرامزنى2*© :أنهقال صلىاه عليه وسلم : إنه ونان 20 
على قلى فأستنفر الله [ فى اليوم |" سبعين مرة . : 

وف كتاب مسل » عن النى سل الله عليه وسل : إى لأنوب إلى الله ىاليوم ماثةمرة. 

وقالت الصو فيّة : إنه يدخل فيه ادفع <ظالدنيا إذا زح حظ الآخرة بحظ الآخرة وحدها. 

قال لى شيخنا أبو بكر الفبرى : متى اجتمع لك أمران أحدها للدنيا والآخر ”0 فقدّم 

ش (١)فىم:هذا. ‏ (09آي0ه 0 () سورةفصلتءآية4؟ 


)ىم : شرعنا السكلام فما . ٠‏ (0) صحيح ملم : لايق (1) الغين : الفم ( اللهاية ) ٠‏ 
(9) من م ٠‏ وفى صحبح ملم : : وإ لأستغفر الله فى اليوم مرنة عمية . (هة) ىم : للآخرة ء. 


ات 


ماله ؛ فإنهما يحصلان لك ججيها . وإن قدمت الدنيا ريا فاتا مما » وريعا حصلى حظ الدنيا” 
و1 يبارَك لك فيه . 


م ١‏ 
وأقد حر بته موجدته » و ال نيه ادنم الحفاء» لا جرم » كذلك قال : رب اغفر 
لقومى فإمهم لا يمادون . 


وفقه الأية : اسلك مسلاك السكرام » ولا تلحظ حانب املكافاة» ادفم بغير عوض » 
«لاتسلك مسلك المبايمة » ويدخل فيه : سل على من لم يس عليك » وتََكْْر الأمثلة » 
وان0) نقيوم» كوه ٠‏ 

الأية الثائية عشرة ‏ قوله تمالى” : ل( وقل رس أَعُودُ ربك من همات الشباطين . 
وَأَعُوقْ ربك رب أن فون . 

فمها.مس لقان : 

السألة الأولى ‏ قد يبنا أنه لا سْطنَ للشبطان على النى” صلى الله عليه وسل > وأن الله 
عصمه مئه : وأمكته كان يسمي منه 7 كان يستغفر” بمد إعلامه بالمنفرة له ؛ محقيقا 
للاوعذة اونا كد شط 1 

السألة الثانية ‏ أمره [ لذا |29 بالاستماذة عام » فلا جرم كان النىٌ صلى الله عليه 
وس يسكْميذ » حتى عند اقتقاح الصلاة » فبقول : أعودٌ بالل من الشيطان الرجيم » من كيرم 


-. 50 5 م 1 
ونفثه ونفخه » حسما تقدام بيانه ؛ والجد لله . 


)١(‏ قال فى القرطى : أعى بالصفح ومكارم الأخلاق , فا كان منها لهذه الأمة فها بينهم قفوو سكم 
باق فى الأمة أبدا » وما كان فبها من موادعة الكفار ورك التعرض لهم والصفح عن أمورثم فتنسوخ 
بالقتال ( .)١4 7-1١‏ (0)آيةلاويهة ()منم.وق1:لكه. 


3-7 





سور الور 
[ فيها نسم وعشرون آية ] 
الأبة الأولى - قوله تعاللى7©: ف( سور أَئْرْ تاها وفر ضتاها وَأَثر نا رفيا آبأت بئات 


لسك" ند كرون 4. 

فسها ثلاث مسائل :, 

السألة الأولى - قوله : ل( سُورَةٌ ) » يمنى متك ومرئبة ؟ ألم ثروا قول الشاعر”؟ : 

ألم تر أن لله أعطاكَ سُورَة ‏ ترى كل ملاك دونها يتذبدب:9© 

وعامة القراء على على رفمها » وقرأها عيسى بن عمر بالدصسب ؛ وهو بين » فأما الرفع فقال 
أهل المربية : إنها على حبر الابتداء » التقدير هذه سورة ؛ لآن الابتداء السكرة قبيح « 
وقد بينا فى الرسالة االمجئة أنه فصيم مليح » وجثنا فيه بالثال الصحبح . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( فرنناها ) »؛ يقرأ بتخفيف الراء وتشديدها » فن خفقف 
فمناه أُوجناها مميّنة" مقدرة » كا قال : فرض رسو لاله صدقة الفطر على كل حر وعد » 
ذكر وأنثى من السلمين . 

ومن شدّد فمناه على وجهين: إما على منى وضعناها فض فرائْض » أو فرضا فرضا » 
كا تقول : أزلت فلانا » أى قدّرت ل المنازلَ واحدا بمد واحد . 

وفى صحيح مسلٍ : فازكانى رَيْد ؛ أى رتب لى منازل كثيرة . 

الثانى7)؟ ‏ على ممنى الت-كثير » وهو حيسم لا اعتراض عليه . 

السألة الثلئة ‏ قوله : ( وَأَنرَلنا رفمها آيأث بَدنَات 4 ؛ فنها حُجِج وتوحيد » ؤنبها 
دلائل الأحكام » والسكل” آيات” ببنات : حبجج المقول ترشد إلى مسائل التوحيد » وذلأئل 
الأحكام ترشد إلى وَحه الحق » وترفع غم الجهل ؛ وهذا هو هرف السورة » وهو أقلٌ 

ما وقع التحدى به فى سبيل المجزة » فيكون شرا لانى” فى الولاية » كرفا لنا فى الحداية . 


(١)آية 01١‏ (؟) هو لنابنة الزبياتى , ديوانه : +017 (") يتذبذب : يشطرب . 
(4) أى الوحه الثاتى . 


د لنظا ا 


الآيةالثانية ‏ قولهتمالى9؟ : (الًا نيه وَالالى تَأَجْلدوا كل وَاحد مهما مائة جَلدَة 

وَلَا تحن 00 رهما 08 ف در الله ه إن فلكم توامنون » الله د الوم الآخر وبي" 
عَدَامهْما طائفة” من المؤينين ) . 

فمهأ 3 مسائل : 

ل قوله : ف( الكائيَة ): 

قد تقدم بيان حَدٌ الزناءروحقيقته» وأنه الوطه اللحرم شرا غير ولك ولا شْمّة للك» 
كان فى بل أو در» فى ذ كر أو أن ٠‏ فإن كان ذلك بام اللغة يها ونعمت » وإن كان 
بأن ل ا به الأ لبك » فقد أحكناه 
فى موضمه » و<تقناه فى مسائل الحلاف بأدلته . 

السألةالثانية ‏ قر ى" بالرفم و النصب فمهما”") © كاتقد 0 فى آبق السرقة إع رابا وقراءة 
ومممنى .كم اكفة ؛ فلا وَجْه لإعادته . 

لمسألة الفالثة ‏ قولهتمالى : ( الوكانيّة وَاوَانٍ 4؛ فذكر الاكر والأثثى فيهء والزائى 
كان يكن 220 عنه 

قلدا : هذا تأ كيد للبيان »كا قال : « والسارق“ والسارقة 6 . ويحتملل أن بكون د كر 
فى الكنا لثلا بظب ظان أن الرجلَ لماكانهو الواطى' والرأة حل ذكرها دَهْم لهذا الإشكال 
اذى أوقع جناعة” من الملماء » <تىقالوا: لا كقارة على الرأة فى الوطء فىرمضان ؟ لأأنه قال: 
جاممت أهلى فى رمضان. فقال له النئ صلى الله عليه وسل: كفر: والرأة ليست عجايمة ولا 
وأطثئة» وهذا نقصعر تقصير” عظيم من الشافعى. وقد بيناءنى مسائل الحلاف» واثنات نتعاف بالوطء» 
كيف بالجاع الذى هو مفاعلة » هذاما لا يخ على لبيب. 

المسألة الرابمة - قوله :ل( الانية وَالراتى 4؛ فبدأ بالمرأة قبل الرجل . قال علهاؤنا : 
ذثك لفائدتين 

إحداها ‏ أن الزنا فى الرأة :6*0 الأجل الحل عدر بها لمظيم -الها فى الفاحشة . 


(١)آية‏ 2 (؟) أى ف : الزاتى والزانية  .‏ (؟) صفحة +٠0٠‏ 
(4)ىم: يننى. (ه)ىم: أعم. 





الثانية ‏ أن الشهوة فق للرأة! كيز »«تسدر ييا تلظا لجر شهومها » وإن كان قد 
وك فبااحاء» ولكنا أذااد نت ذهب اطياء . 

السألة المامسة ‏ قوله تمالى : ل( َجلِدُوا كل وَاحدٍ مهما ) : جمل اهما تقدم حد 
الزنا قسمين :رجا عل الثيب » وجلا على ال ؛ وذلك أن قوله : (الكانية 0 
َأَجْلدُ داك اير كل عَم فى كل زان , نم شرحت السنة حال الثيب كا تقد 
6ق 

وقد قال النى" صلى الله عليه وسل : قد جل الله لمن سبيلا اليسكر بالبسكر جلد مائة » 
وكغريب عام » والثيب بالثيب جلد ماثة والرجم . فقاله سنة» وأنزل الله الجلد قرآنا » 
وبق الرجم على حاله فى الثيب » والتغريب ف البسكر » كا تقدم بيانه هدالك . 

المسألة السادسة ‏ لا خلاف أن الخاطب مهذا الأمر بالجلد الإمام ومن ناب عنهوزاد 
مالك والشافمى : السادة فى المبيد » قال الشافمئى: فى “ىكل جلد وقطم . وقال مالك: فى الجلد 
خامرة دون القطامر كا روشا السنة اذا وك امه أحدك تلبجلرها الحد. وقد بيناه 
فى مسائل الحلاف . 

المسألة السايمة ‏ قوله : ( لا 0 هما 02 فد افر ) : 

اختاف السلف فنها » » فنهم من قال : 0 أذ ربهما رأ *)؛ شتاو ١‏ الحد. 
ومنهم من قال لي هما رَأنة ”4 فتخْدْفُوا الحد ؛ وهو عندى. تمول علمهما 
ججيما ؛ فلا يحوز أن ا على زان بأن يسقط اد أو يخففه عنه , 

وصفة الاب أن يسكون سوطا ببن السوطين » وضربا بين الضربين » وتستوى فى 
ذلك الحدود كلها . 1 

وقال أبو حنيفة : لاسواء بين الحدود » ضراب الزانى أسدّمن ضراب القذف» وضرب 
القَذْف أشدٌ من ضرب الشرب » وكأنهم نظروا صورةٌ الذنب » فركبوا عليه صنة9© 
المقوبة » وااشرية أخذة من القَذْفِ » والقذف أخنٌ من الرنا ؛ لغحملوه عليه وقرنوه به . 


. (؟)ىم: صورة المقوبة‎ ٠. صفحة ”٠غ وما بعدها‎ )١( 


- 129070 لم 


وقد دُوى أن البي” صل الله عليهوسل أتى رجل قدأصاب حدّاء وأتىق بوط شديرذ» 
فقال : دون هذا . وأ ف بسوط دونه » فقال : [ فوق 9 

وأمر عر وجل بشرب اللة » فقال له: لاترْهَمْ إبملك . وعه: أنه اختار سوطا بين 
السوطين . ويفرق عليه الشرب فى ظهره » وجتنب مَمََئِلة » ولا خلاف فيه . . 

وهذا مام يتنايم الاس فى29) الشر » ولا احلؤات" م المابي؟ <تى يتخذوها ضراوة» 
ويمطف الئاس علمهم بالهموادة » فلا يتداهوا عن كر ان ؛ لغينئذ تتمي الشدة » 
ويزيد الحدّ » لأجل زيادة الذنب . 

وقد أتى عمر”*© بسكران فى رمضان » فضيربه مائة: ثمانين حدّ الجر » وعشرين لمَمْمك 
حرمة الشهر؛ فمسكذا يجب أن تركب الءقوبات على تغليظ الجنايات» همك المرمات . 

لفه لاردل الى + فضربه الوالى ثلائمائة سوط » فل يخي ذلك مالكا حين بانه» 
سكيف لو رأى زماننا هذا بتك الحرمات والاستهتار”*© بالمماصى » والتظاهر بالنا كرء 
بينم الحدود» واستيفاء المَبيد فنا فى منصب القضاة » لمات كما ول أنجالس أحدا ؛ 
وحسينا الله ونم الو كيل . 

السألة الثامنة ‏ قوله تعالى : ١‏ لبا ابه طائة. 7 نَ الْمُْيدينَ) : 

وفقه' ذلك أن الحم يرادع المحدود » ومن شهده وحضرء يتمظ به وز داجر لأجله » 


هذا. 


ويشيع حديثه ؛ فيمتير به من لمده : 
السألة التاسعة ‏ واختاف فى محديد الطائفة على خحسة أقوال : 
الأول - واحد » فا زاد عليه ؛ قله إراهم . 
رجلان فصاعدا ؛ قاله عطاء . 
الثالك ‏ ثلاثة فصاعدا ؛ قله قوم . 
الرابع - أرمة فصاعدا ؛ قال عكرمة . 
الخامس ‏ أنه عشرة . 


(؟) قم #احديد:ء (0) منم. (©) فى م : على الشر . 
(4) فى م : ابن عمر . (0) فى م : والإستار . 


- ١حدس‎ 


وحقيقة الطائفة فى الاشتقاق فاعلة من طاف. وقد قال اللهتمالى9©: « فلولا تقر من كل , 
نراق مم طائة "ليوا فى لين ويروا نهم إذا دجمُوا إلبهملماهم يَحدرُونَ». 
و ذلك يصح فى الواحد. ومن هاهنا استدل الملاه على قبُو يول خْبَرٍ الو احدء إلا أن سياق 9» 
ألآية هاهنا بقتضى أن يكونوا ججاعة عرزل الود من التشديد واليظكر والاعتبار . 

والذى أشار إلى أن تكرنآ ربمة تزع بأنه أقك عدد كمهوده . 

والصحر ع سقوط المدّد » واعتبار الجاعة الذبن , بع مهم التشديد من غير حد . 

الأبة الثالثة ‏ فو له تعالى 920 : ١‏ لاني لا يكم | إلا زَانيْه أو مشركة وَال"انية 
لاينكحبا إلا زان 3 مشرك و 8 عل الْمُومنين ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى وجه أزوها0" : 

فيه ست ةأقوال : 

الأول - أنها نز لت خصو سة فى رجل. من المسكهين استأذن رسو ل الله ملى الله 5 سل 

فى نسكاح امرأة يقال لها 8 موزول » كانت من إغايا الزانيات ‏ وشرمات له أن تنفق عليه » 

فأزل الله هذه الآية ؛ قله ابن عمر ومجاهر* ,: 

الثانى- أنها 'زلت فى عَأَنِ رَجل يقال له مر'ثد إنألى مرئد» وكان رجلا يحم لالأسرى 
منمكة حتى يألىّسهم الدينة » قال: وكانت امرأة بف بمكة يقال لما عفاق » وكانت صديقةله» 
وأنهمكان وعد رجلا م نأسارىمكة بحمله » قال: لنت حتى اننهيت إلىظل حائط من حوائط 
مكف ليلة مقمر 5. قال: لاءتعناق فأبصر تسو واد ظلى ؛ يني الحائط» فها اد تبت إلعرضضى» 
فقالت: مرئد! فقلت: مركثد» فقالت: مراحيا وأهلا. هلم ؛ فبت ' عندئا الللمة» فقات : ياعئاق؟ 
إن الله حرم لزنا قالت: يأهل الخيام ؛ هذا اارجل مل أسراكء فتبعنى أمانية » وسلسكت: 
الجندمة» فانتهيت إلىغار» فدخلت لخاءوا حتىقاموا علي رأسى» فبالوًا فتطابر بول على را مى» 
وحماثم الله عنى . قال : "م رجموا » ورجمت إلى صاحى لخملته » وكان رجلا ثقيلا » حتى 


)١(‏ سورة التوبة » آية ١١5‏ (؟)ىم: ماق. (؟) آية م 
(4) أسباب التزول : ١٠‏ (ه) فى القرطى : قاله عمرو بن الماس ومجاهد . 


- 6م( - 


انهيت إلى الإذخرء فسككت عن هك ه27 , لطملت أحْملهء ويميننى» حتىقدءت الدينة» 
فأتيت رسول الله صلى ال عليه وس » فقلت: بإرسول اله ؛ أنسكم عناق! فأمسكرسول الله 

فل يرد شيثا حتىنزلت لزاني لا بسكم إل زَانية 5 : مُشركة وَالزانية لايتكذها 
ِل زان 8 مُدرك و حرم م ذلك عل ل 0 
يامرئد» الزكافى لا ينسكم إلا زانية أو مشركة» والزانية لايتنكذها إلا زا نأو م مشرك 
إلى آخر الأية » فلا تشكحها . 

الثالك ‏ أنها نزلت فى أهل المّفة » وكانوا قوما من المهاجرين لم يكن لم بالدينة 
مسا كن ولا ءشائر » فتزلوا مف المسحد » وكانوا أر بمائة رجل يلمتمسون الرزق بالهار » 
ويأوؤن إل الصّفة بالليل » وكان بالمدينة بَنآيا متعالنات بالفجور» مخاصيب بالسكسوة والطمام» 
فوم" أهل السدة أن يتزوجوهن * فيأووا إلى مسا كنهن» وبأ كلوا من طءامون وكسوتون» 
أفنزلت فمهم هذه الأية ؛ قاله ابن” أبى صالح . 

وقله محاهد » وزاد : أمهن كن يدعين الجبتّميات » نسبة إلى جهنم . 

الرابع - معناه الزاى لا يران إلا بزانية » والزانية لاتزنى إلا بزان ‏ وروى عن 
ابن عباس . 

الحامس ‏ أنها مخصوصة ف الزانى لا ينسكم إلا زائية حدودة » ولا ينسكم الزانية 
المحدودة إلا زان رؤى عن ابن مسمود والحسن وغيرها . 

السادس ‏ أنه عامّ فى تحريم ذكاح الزانية على المذيف» والعفيف على الرانية . 

السألة الثانية ‏ هذه الأية من مث.كلات القرآن من وجبين : 

اعيهات ان هذه ميدة اطار زهو ظل مناه كا بيناء فىغير موضع وشرحناه» ردًا 
على من 50 لحب يرد يعمنى الأمر؛ وذلك أن الله أخير أن الزانى لا ينسكم إلا زانية 
أو مشركة . و نحن أرى الزانى يكح المفيفة . وقال أيضاً : والزانية لايد_كحبا إلا زا نأو 
مشرك » ونحن ترى الزانية ينكحها المفيف » فسكيف يوجد خلاف ما أخير الله به عنه ؟ 
وخبره صدق » وقوله حق لا يجوز أن يوجد مخبره بمخلاف خبره ؛ ولهذا أخذ الملداء فمها 


0 (١)الكيل ‏ بالفتح ويكسسر : القيد . 


- .1 لد 


مَآخذ متباينة » ول أسمع 11 : ,: كلاء!. وقدكان ابن" مسمود برىأن الرجلّ إذا زىبالرأة 
ثم نتكحها اهما زا نيآن » ماعاشا . 

وقال ابن" عباس : أوله سفاح وآخره نسكاح . وقال ابن" حمر .مثله . وقال : هذا مثل 
رجل سسرق ثمرة ثم اشتراها”"؟ . وأخذ مالك بقول ابن مسمود » فرأى أنه لا ينسكحها 
<تى يستبرثها من مائه الفاسد . ش 

وروى الشافنى وأبو حنيفة أن ذلك الماءلا حُر'مّة له» ورأى مالك أن ماءالزنا وإنكان 
لاحرمة له » فاه النسكاح له حُر'مّة؛ ومن حرمته ألا يصب علىماء السفاح» فييشاط الحرام 
بالحلال» وعزج9؟ ماء المبانة بعاءالمرتة؛ فسكان نظر” مالك أشد من نظر سائر فقباءالأمصار. 

السألة الثالثة ‏ فى التنقيح : 

وأما مَئْ قال: إنها نزلت فى البئايا فظاهر” ف الرواية. وأما مَنْ قال: إنالزانى اللحدود ‏ 
وهو الذى ثبت زناه لا ينسكح إلازائية محدودة» فكذلك روى عن الحسن » وأسنده 
قوم إلى البى” صلى الله عليه وسل » وهذا ممنى لا يصمم نظرا كالم ثبت نقلا . وهل يصح” 
أن يوقف نكاح م حُدّ من الرجال على نسكاح من حُدَ من النساء ؛ فبأى أثر يكون ذلك 
أو على أى أصل ريقآسُ من الشريمة ؟ 

والذى عندى أن النسكاح لا يخلو من أن يراد به الوطءء كا قال ابن عباس» أو المقد؟ 
فإن أريه به الوط فإن منتاء لا يكون ززنا إلا ؤانية »#وذلك غبارة عن أن الوطاين .مق 
الرجل والمرأة زنا من الجهتين » ويكون تقدير الايةوَطه الزنا لا يقع إلا من زان أو مشرك 
وهذا بوث عن ابن عباس ؟ وهو معى صميح . 

فإن قيل : وأىٌ فائدة فبه ؟ وكذلك هو . قلنا : علهناء كذلك من هذا القول» فهو 
أَحَدُ أد لنه . 

فإن قيل : فإذا بالغ زنى بصبية أو عاقل ,عجنونة» أو مستيقظ بنائمة ؛ فإن ذلك من جهة 


تسم . 


)00( ق الفرطى . سسرق مدن حائط ره : 95 أني صاحب اأبستان فاشترى مئه غره ٠.‏ 





(؟)ىم: وعترج. 


للف 7 


الرجل زناً » ولا يكون ذلك من جهة الرأة زنا» فهذا زان يكح غير زانية ؛ فيخرج الراد 
عن بابه الذى تقدم . 
قلنا: هو زناً م نكل جهة » إلا أن أحدها سقط فيه الحدد » والأخرثيت فيه الخن » 
وإن أردْنا به المقدكان ممناه أن يزوج الوانية زان » أو يتزوج زان الزانية » وتزويج 
الزانية يكون على وجهين : 
أحدها ‏ ورّحمها مشذول بالاء الفاسد . 

الثانى ‏ أن تسكون قد استبرئت . فإنكان رحمها مشنولا بالماء فلا يجوز نسكاحها » 
فإن فمل فرو زنا» لسكن لا حدّ عليه » لاختلاف العلدماء فيه . وأما إن استبرئثت فذلك 
جائر إجاعا . 

. وقد ثيت عن ابن عُمر : بنما أبو بكر الصديق فاللمسجد إذحاءرجل فلا227 عليهلوثا 
منكلام وهو دهش » فقال لعمر:قم فانظرفى شأنه» فإنله شأنا .فقام إليه #رءققال : إنضيفاً 
ضافه فزنى بابنته » فضرب حمر فوصدره . وقال : #بحك الله ألا ستر'ت على ابنتك !فأمر 
نيعا بو يكن فشر يا الما ثم زوع احدم الأشرء ثم امر مهما أن يتركبا حوالا: 

وقد روى نافع أن رجلا استسكرة جارية” فافقضها « لدم أبو بكر »ول يدها ؛ونفاه 
سئة” » لم حاء فزوّجه إناها بمد ذلك » وجلدهٌ مر ونفى أحده) إلى مير 6والآخر إلى فَدّك. 

وروى الزهرى أن رجلا فجر بإمرأ وها يكران؛فجلده) أبو بكر »وتفاه)» ثم زوجه 
إياها من بمد الحول . وهذا أقرب إلى السواب وأشبه بالنظر » وهو أن يكون الزواج بعد 
أعام التغريب . 

وقد روى مالك » عنْيحين بنسميد » عن سميد بن السيّب» قال: الزائىلايتكح إلازانية 
أو مشركة » والزانية لا يتكحها إلا زان أو مشرك . قال : نسخت هذه الأيد الي التى 
بمدها9؟ :« وأنكخكوا لأيأمى متكر والصالمين ب ن'عباد؟ وإمائسكرم »» وقدبينا ف القسم الثاى 
من الناسخ والمنسوخ من علوم القرآن أن هذا ليس بنسخ» وإعا هو تخصيص عام وبيان 


()أىلم يبينه ولم يشعرحه ولم يمعرخ به . وقيل:هو من الاوث : الطى (النهاية). (؟) آية ؟5؟» 
بود سورة النور 5 


شقن 


لحتمل » كا تنتضيه الألفاظ وتوجيه الأسول » من فسر النكاح بالوطء أو بالمقد ور كيب 
المنى عليه . والله أعلم . 

الأية الرابمة ‏ قوله تعالى 20 0 الْمَحْمَيَاتَ تي" لم" ينوا ا 
شسبداء َاَجْلِدُوممْ' كما نين جِلدة وا شبلوا لهم مسبادة أبدا وأو انكمم اأفاسون). 


نباست عشرة مسألة: 

السآلة الأدى - قوله : ( وَالَذِينَ يمون ) . 

بريد يشمون ٠‏ واستمير له اسم الرى » لأنه إذاية بالقول » ولذلك”" قبل له القذف. 
ثبت فى الصحيح عن ابن عباس قال : إن هلال إن أمبة قذف امرأته بشريك إن السخاء 2 
وقال أبو كيعة© : | 

* وجرح الما جرح اليد * 
وفال40» : 
رما بأمرر كنت منه ووالدرى ريثا ومن أجل الور رماق 

السألة الثانية ‏ قوله : ( وَالفِينَ يَرامُون © : ١‏ 

متانفى كو نهموضع رفع أو نصب» كاختلافهم فى السارق وااسارقة والّانية والرانى»سواء. 

السألة الثالثة ‏ قوله : ("الْمحْسَتات 6 : 

قد بِيّنا الإحصان وأقسامه فى سورة النساء*؟ » وقلنا: إنه ينطلق على الإسلام واارية 
والمئة ؛ ؛ ولاخلانف أن" اللرادٌ مها المفة ههنا . * 

وقذروط القذاف عند المائاء تسمة : قرطان فى القاذف» وش رطانق اأقذوف به» وححسة 
ف التذوف. 00 ش 

نأما الشراطآن اللذان فى القاذف » فالمقل” والباوغ . 

وأما الشرطان فااثىء القذوف منهء فرو أن وتذمه بوطه يازيّه فيه الدُ » وهو الزنا 
أو الاراطة أذ ميديو ابه ااورة دار النامو! ا 
(1)آيةع (9) فى م : وكذلك ٠.‏ (؟©) مؤوب فى الفرطى إلى القابغة . 
(4) فى القرطى : وقال آخر . والبيت لابن أخر . والطؤى : الور . (8) صفدة81 + ومابيدها. 








سم 0 


وأما الحم التى فى القذوف فعى: المقلٌ » والبلوغ » والإسلام » والحرنة» والءفة عن 
الفاحشة التى ربح مها كان عفيفا عن غيرها أولا . 

فأما اشتراط البلوغ والمقل فى القاذف فلأنهما أمْلا القسكظيف ؛ إذ اكليف ساقطة 
دونهها » وإعا شرطنام)2" فى القذوف وإن لم يكونا فى ممانى الإحصان لأجل أن الحد" إما 
وض سعللزجر وا 5" الداذلة على القذوفء ولا معرة على من عدم المقل والبلوغ؛ 
إذ لاعوينث الوظطء29 0 اولا ممهها بأنه زنا. 

وأماة- 1 الإسلام فيه فلانه 7 نْ معاتى الإحصان وأثرفباء كا بيناه من قبل ولآن 
عر "ض السكافر لاحُر'مّة له ممةسكما القَدّفء كالفاسق اسان لا حرامة لمرضه؛ بل هو أولى 
لزيادة”» السكفر على الملن بالفسق . 

وأما شرف المفة فلان المرة لاحقة بهء والحرمة ذاهبة » وهى مرادءٌ هاهنا إجاءا . 

وأما الحرتية فإنما شرطناها لأجل تقصان عر'ض المبد عن عرض الحرء بدليل نقصان 
حرمة دمه 6 دمه ؛ ولذلك لايفتل ل بالميد » ولا ححد بقذنه » وقد بيناه فى مسائل 
الحلاف . 

السألة الرابمة ‏ المرادٌ بال مى ها هنا التديير بإلزنا خاسة ؛ لقول ابن عباس : إن هلال 
ابن أمية قذف زوجه بشريك بن السحاء» فقال له النى سلى الله عليه وسل : البيئة وإلا حب 
قي طبيرك. 

والنكوة اليديمة فيه أنه قال : (١‏ 3 ل 1 | أ ائعة بدا 4 » والذى يفتقر إلى 
أربعة قمهداء هو انا ؛ وهذا قاطع . 

السألة الخامسة ‏ قوله : ل( يُرمُون 6 : 

اتفق الملماه على أنه إذا صر ح بالزنا كان قذَفا وذنبا”” مُوجبا للحد ؛ فإن عرض 

ن٠ ف القرطى ا شمرطءا فى المقذوف الءقل والبلوغ كا شرطناءا فى القاذف وإن لم يكونا‎ )١( 
. ف القرطى : بالمفسرة . (؟) ف القرطى : اللواط‎ )5( ٠ . . معاتى الإحصان‎ 


(؛)فىم : ازادة بالدكفر . (08)فىم: ورميا. 
5 / ؟ - أحكام الفرآن ) 


لساع0”١‏ د 


ول صرح » فقال مالاك : هو عدف ٠‏ وقال الشافتى وأبو حثيفة : ليس بقذف . ومالك أَسَُ 

- ع« 2 م 0 5 .6 
طريقة فيه ؛ لآن التعريض قول يفهم منه سامِعه الحد » فوجب أن يكون قذفا » كالتصريح. 
والموّل على الوم . وقد قلل الله مخبرا عن قوم شعيب29©: ١إنك‏ لأنت الحام' اركشيد» 5 

ا »6 ا و مسر . 
وقال فى الى جهل : ١‏ ذق إنك أنت العمزز اللكريم © ؛ وهذا ظاهر . 

المسألة السادسة ‏ فإن قال له يا م وطئ' بين الدخذين . 

قال ابن القاسم : فيه الحدّ ؛ لأنه تمريض . وقال أدمهب : لا حَدَ فيه ؟ لأنه نسبه إلى 
فللا يْمَدُ زنا إجاما . 

وقال ابن القامم : أصوب من جهة التمريض . 

السألة السارمة ‏ إذا رى سجيّة يعسكن وطوها قبل البلوغ بالزنا كان قدا عند مالك . 

وقال أبو حنيفة والشافمى : ليس بِقَدّف ؛ لأنه ليس بزنا ؛ إذ لا حَد علمها . 

وعوّل مالك على أنه تعيير نام بوطء كامل » فسكان قذفاً . والسألة محتملة” مش_كلة » 
لمكن مالك عَلْبٍ جاية عر'ض القذوف » وغيرء راعى حاية طُر*© القاذف . وحاية” 
غر'ض القذوف أولى ؛ لأن القاذف "كشف ستره بطرف اسانه فازمه افد . 
3 . ءا ]ده 9 كه 

السألة الثامنة ‏ قوله : ( ثم" لم يأنوا بأرْيّمّة سبداء ) : 

كَبْرَ الله عدم الشهود ف الزنا على سائر الحقوق رغبة فى الستر على الحلق » وحقق 
كيفية الشهادة <تى ربط أن يقول : رأوت ذلك منه فى ذلك «مها ؛ أى المرود فى الكحلة » 
حسما بيناه فى الأحاديث من قبل . 

فلو قالوا : رأيناه ين فى مها الزنا الوجب لاحد ؟ «قال ابن القاعم : يكونون قذَفَة . 
وقال غيره : إذا كانوا فقهاء والقاضى نقمها كانت شبادة . 

والأولٌ أسح ؛ لأن عدد الشمهود تمبّد » ولفظ الشمبادة تميّد » وسفلها تمد » 
فلا يبدل فىء مها بغيره » <تى قال علهاؤنا ‏ وهى : 

1 سورة هود » آية /ام (2) سورة الدخان ؛ آبة‎ )١( 

() ف القرطى ؛: ظهر 0 


وم ل 


المسألة التاسمة ‏ إن مِنْ #برط أداء الشهود للشمادة أن يكون ذلك فى بحاس واحد» 
فإن افترقوا ل تسكن تسهادة . 

وقال عبد اللك : قبل تسهادسهم يحقممين ومفترقين » فرأى مالك أن اجماعهم ميد » 
ورأى عبد الللك أن المقصودّ أداه الشمهادة واجمّاعها ؛ وهو أقوى . 

السألة الماسرة ‏ قوله : ( المْدْسّيات ) : ا 

قيل : هو وصف لاذساء» ولق مهن الرجال » واخقاف فى وجه إلحاق الرجال مهن ؟ 
فقيل بالقياس علمهن ء كا الحق ذكورٌ العبيد بإنائهه”2 فى تشطير الحدّ ؛ وهو مذهب 
شبخ السنة » ومذهب لسان الأمة . 

وقال إمام” الحرمين : ليس من بابالقياس ؟وإعا هو منباب كون الثىءفى معن الشىء 
قبل النظر إلى عله » وجُملمن هذا القبيل اق الأمَة بالمبدفى قوله29 :من أعقق فس كاله 
فى مَبْد [ سكان له من الال قَدْرُ ما ببلزقيمته |0" قوم عليه قيمةٌ مدل .فهذا إذا نعم ه كله 
أحد عل أن الأمَةَ كذلك قبل أن ينظر فوَجْه الجامع بينهما فى الاشتراكفى حكم السراية. 

وقيل : الواد بقوله : ( الْمْحْمَّنَات 4الأنفس الخْمّنات.و هذا كلام من جَهل القياس 
وقائدنه » خفن عليه » و يل كواله أصلّ افير وقاعدته . 

والصحيح” ما أشار إليه أبو الحسن والقاغى أبو بكركا قده | عنهما ؛ من" أنه قياس" 
مسر بح يح . 

المسألة الحادية عشرة ‏ قيل : نزات هذه الآية فى الذين رما عائشة رفى الله عنها » 
قلا جرم جلد النى مهم من ثبت ذلك عليه . 

وقيل : نزات فى سائر نساء السلمين » وهو الصحيح . 

المسألة الثانية عشرة ‏ قوله : ل( فَأجْلدو مم : 

فيه ثلائة أقوال : 

أحدها ‏ أن حد القَدّف حق من حقوق اله كلزنا ؛ قاله2)0 أبو حنيفة . 


(1) ىم : بإناتمم . (9؟) صحيح مسلم : 85؟١‏ [في6 من صحيح ملم ٠‏ 
(:) والجصاس : ه 5ه 


فيل - 


الثانى ‏ أنه حق من حقوق المقذوف ؛ قاله مالك والشافنى 

الثالث ‏ قال التأخرون من الطائفتين : فى حد القَدف شائيتان ؛ شائبة حق الله ده 
الغلبة . وقال الآخرون : شائية حق السد هى النقك“' وهذا العوات اشكارت هاراء* 
الالكية . 

والصحيحٌ أنه حقّ الأدمبين ؛ والدليل عليه أنه يَف على مطاليته » وأنه يصمح له 
الرجوع فيه أملة القساص فى الوجهين » وعمدمهم أنه يتشطر بالرق فسكان كالزنا . 

قلدا : يطل بالنسكاح ؛ فإنه يتشطر بالرق » فلا ينكم اامبد إلا اثفتين فى أَحَدٍ قولياء 
وعندثم هو حو الآدمى » فيطل ما قالوه . 

المسألة الثلثة عشرة ‏ أنه لا يقيمّه الإمام إلا عطالبة القذوف عدد اججمهور . 

وقال ابن” أفىلبلى : لا يفتقر إلى مطإلبة الأدمى . ولعل ابْنَ ألىليلى يول ذلك إذا سمه 
الإمام حضر عدول الشهود » فيسكون ذلك أظهر . ولكن بق أن يقال :يانه يحتمل أن 
يكون من ححة الإومام أن يقول لا أحده لأنه ا بلع عندى إثبات ما تسب إليه » فإنادعى 
كه 5 و يعد حال . 

السألة الرابمة عشرة ‏ قال ابن مسمود » وعمر بن عبد الهزيز » والأوزاعى : .> دالمبد 
أمانين بمموم الآية . 

وقال علهاؤنا : إنه حد فليتشطر بالرق » كحد الزنا» وخمُوا الأمَة0'© بالقياس . 

السألة الخامسة عشرة ‏ قوله : ( وَلَا تقبَلوا لحم صهادة أبدًا) : 

- علق الله على القذفٍ ثلاثة أحكام : الحد » ورد الشهادة » وااتفسيق ؟ تنليظاً لشأنه 2 
وتمظياً لأمره » وقوة فى الردع عنه . 

وقال أبو حديفة : ردٌ الشعهادة من جملة الحدّ . 

وقال علماؤنا : بل ردّها من علة الفسْقْ » فإذا زال بالتوبة زال رد الشهادة » بدليل 
قوله”" : ( إلا اين تَأبُوا من بَمد ذَالِك وَأصْلَحُوا فإن الله غفوث رَحم 4 وه : 


(1) ىم: الأية. (؟)آبةه 


-- 7970 سد 
السألة السادسة عشرة ‏ ولا خلاف فى أن التوبة تدْقط الفسق » واختلفوا فى رَدٌ 
الشمهادة على أربمة أقوال : 
الأول أنها تقبل قبل الحد وبمد القوبة ؛ قاله مالك » والشافمى » وغيرهما من #جور 


الئاس , . 
الثاثى ‏ أنه إذا قذف لا تقبل شمهادته أبداً ؛ لا قَبِلَ الحدٌ ولا بمده ؛ وهو مذهب 
م ٠.‏ 


الثالك : أنها قبل قبل'الحد »ولا قب إمده ؟ وإن تاب ؟ قاله أبو حنيفة . 

رابع أنه نشل تعهادته بند الحد» ولا قبل كب ؛ وهو قول إبراهيم النخمى . 
وهذه مسألة طيولية . وقد ختقداها فى مسائل الحلاف » وأوضدنا سبيل النحو”؟ ثنها 
ىكتاب الاجثة . , لاا 0 

وباججلة فإن أب! حنيفة يحمل رد الشهادة من جلة الحدّ » ويرى أن قبول الشهادة ولايق” 
قد زالت بالف » وجملت العقوبة فيها فى محل الجناية » وهى الاسئان تنليظاً لأَمرها ٠.‏ 

وقلنا نحن : إنها("2 حكي” علقه الفْق» فإذا زالت الملة' ‏ وهىالفسق ‏ بالتوبة قبات 
الشمهادة , كم فى سائر المعامى 3 

وقد اختافالصحابة كا<تلاف الفقباء؛ فسكان بر يقو للأنى بكرة: 3 أقبل شهادتك» 
فيقول: أدسهد أن لا إلله إلا الله واكهد أن ممداً رسول الله » وأن الغيرة بن شعبةزف بفلانة. 

ولس اللاذقة مارووأه | برضن قال :: كان الثيرة بن شمية يناف آنا بكر وينائزة» 
وكانا بالبصرةمتجاو رين بيمهما طزيق» وكانا فى مشر بتينمتقاباتين ف دارَبهما »فى كل واحدة 
ا تقاربل الأخرى ؛ فاجتمع إلى ألى بكرة تفر” يتحدئون فى مشريقه » اخ رع » 
ففتدت بابد ال كوتة فقام أبو بكرة ليُعوقة”؟ > فبَضر بالتتيرة وقد فتحت الريع باب 
المكوة فى مشر بته وهو بين رح امرأْر قد توسطبا » فقال لانفر : قوهوا فانظروا » 
ثم اشمهدوا ؛ فقاموا فنظروا » فقالوا : ومَنْ هذه ؟ فقال : هذه أم جملى بنت الأدقم . وكانت 


9 قم:الحق. )ىم : إنه. (؟) ايغلقه . 


5 


أم جيل غاشية للهنيرة والأمراء والأشراف » وكانت بِعضٌ النساء يفل ذلك فى زمانها» 
قا خرج اليرة إلى الصلاة حال أبو بكرة بينه وبين الصلاة » فقال : لا تصلّ بنا » فسكقبوا 
إلى مر بذلك » أبنك تبر إل أنى موسى » واستعمله » وقال له : إتى أبمئك2" إلى رض 
قد باض ذمها الشيطان وفرتخ9 ؛ فالزم ما تمرف » ولا تبدّل فيبدّل الله 

فقال : يا أمير الو يق ؛ أعدنى بمدة من أ#ابالبى” صل الله 7 ؛ من الهاجرزين 
والأنصار ؛ + فإلى وجدتهم: فى هذه الأمّة » وهذه الأمال كاللح لاء يصلح الامام إلا به. 

قال : فاسةءن من أ حبنت . فاستمان بتسمة وعشرين رجلا » مهم أنس إن مالك » 
وعمران بن حّصين » وهشام بن عامر . 0 

ثم خرج أبو مومى » حتى أناخ بالبصرة » وبلغ الثيرة إقباله » فقال : واه ماحاء 


أبو مومى زائرا ولا تاجراء» ولمكنة حاء أعينا ثم دخل عايه أبو'مومى فدفع إلى اآغيرة 


كتاب ” جمر رضضى عنه ) وفيه : ٠‏ 
0 0 
أما بمد : فإنه قد بلفنى أمر”؟ عظيم » فبحثت أبا مُومى أميرا؛ نسلم' إليه ما يديك 
والمجل . : 


تأهدى الغيرة لأنى موسى دنيدة من وليدات”" الطائف تدىى عقبلة » وقال له : إنى 
الارضيها لك وكانت فاره* 5 

وار محل النيرةٌ ودر بكرة ونافم إن كلدة » وزياد » وشبل بن مءبدة <تى قدموا على 
تمر مع بينهم وبين النيرة » فقال امنيرة لممر : با أمين الؤمدين ؟ عل هؤلاء الأعبد 
كيفا أو مد تقبلهم أو مسد برهم » وكيف رأوا الرأة» وهل عرفوهاء فإنكانوا مستقبلى 
كيت 1" أسقتر'» أو مستدبرى فأ ثىء استحأوا النظر إلى على امراق! والّه ما نيت 
إلا زوجت » وكانت 50 

١بدأ‏ بأبى بكرة » فشهد عليه أنه رآه بين رِجْل أم جيل » وهو يداخله ويخرجه كليل 


(1) فى م: باءقك . (؟) باش الشيطان وفرخٌ : ظهر » وكثر فيها العنى . 
(9) ىم :نا . (4) م : من ولائد . 


5 0 - 


ف اسه .قال : : وكيف رأينهما ؟ قال.: مستدرها . قال: وكيف استثبت زاسما ؟ قال : 
تحامات حتى ر أده : : 

م دعا بشبلر نم عبد ) فشمود شل ذلك)وشمود نافع عثل شمهادة ألى بكرة؛ وم يشمو 
زياد كثل ادعوم » ولسكنه قال : رأيئه الاين رجل أمراه ٠‏ فرأيت قدمين مخضوبتين 
مخفقان » واستين مكشونين » وسعمت حذز انا شديدا . قال تمل ا 7 6ه هلف 
السكحلة ؟ةال : لا . قال : فهل تعرِف الرأة ؟ قال : لا» ولسكن ضرنا ٠‏ قال له : تقس . 
وأمر بالثلاثة جلو | الحءوقر]”©: ناد ل يأَبُوا اشم اءنأولئك عنداشهم 0 ن6. 

قال الغيرة : اشفنى من الأعبد ! أمسير الؤمذين . ذال له : اسكت » أسكت 
000 أماواله لو عت الشمهادة لر جك اجبوار ك. 

ووذ لموسياة» أن يكز كان يفول 00 نا أ قر مراديف ايان0 حى 

أكتب عبده عند موته : هذا ما عبد به أبو بكرة فيكم بن الحارث » وهو يتمد أن لا إله 
إلا الله » وأن ممدا رسول7” الله » وأن ااغيرة بن شمبة زا يحارية ببى فلان . وحمد الله 
عر حين لم يفطح الغيرة . 

وزوك أن الثلامة لما أدّوا الشمهادة على الغيرة » وتقدام زياد آخرثم قال له عُمر ‏ قبل أن 
يشهد : إلى لأراك سن الوجه . وإنى لأرجو ألا يفنح اله على يديك رجلا من أسداب 
جمد صلى الله عليه وسلم . نقال ما قال . وكان ذلك أول ظهور زياد فلته وتف على ذلك » 


ومازاد »ولسكنه اسثمر حتى حم الال بناية الفساد . وكان ذلك من عور ”2 قضاء ظاهرا 


فى خم 
فى رد ثمهادة القذفة » إذا م ثم تمهادمم ؟ وى قبوطًا بعد التوبة . وقد بيئا ذلك فى مسائل 
لحلاف والأسول . 
5 8 ع 2 

وتملق عه اؤنا بقوله : ف[ إلا الذين” تأبُوا 4 ء وقالوا : إنهذا الاستثناء راجسع إلى 
يسع ما تقدم »)ماعدا إقامة الحد 6 فانه سقط بالإججاع 3 

(١)ىم:‏ رأيته . 6 سورة:النور » آبة ١‏ 

(©) النأمة : الغمة والصوت . ويقال : أسكت الله نأمته ؛ أى أماته ( القاموس ) . 

(4)قا:فان. (0) ىم : عيده ورسوله . (1) فى! : من غير . 


.غم ل 


وقال أبو حنيفة : إنه برجم الاستثناء إلى أقرب مذ كور . وإلصحيح رجُوعه إل ايع 
ل وشريعة » ألائرىإلى قولهتعالى 0 : «إعا ز اه الذيئ يحاربونالة عون 
فى الأرضٍ فسادا أن ,لوا أو يُمَكْيُوا و قتع ألبدهم وأجلوم ب نْ خلاف أى تنقوًا 
من الأرْض_ ذلك لم خِز ف الدنيا ولحم فى الآخرة عَذَّابْ عظيم. شل الذين انوا م من قبل 
أن تَقدرُوا علمهم فاهْلْمُوا أن الله غفورٌ رحم © . وهذه الأية أخْها ونظيرتها فى القصود. 

وأما قبولٌ الشمهادة قبل الحد فلا نه إذا م يقر عليه اد غخالهمتر دد بين الكذب السااب 
للمدالة » وبين الصدق اللصديم لها » فلا يسقط يقين حاله يمحتمل مقاله » ومهذا يتين ضمف 
مقالة شرح . 

وأما قول إبراهيم فإن 74" يكن مثل قول أفى حديفة وإلا فلا ممنى له . ش 

الأية الخامسة ‏ قوله تءاللى9© : (وَالْذْينَ إبر برمون ؛ أَزْدَاجَهُموَلَمْ تكق' 1 


ل كيال 


إلا ا فسهم” فشهادة أَحَدِم' 3 8 و فمياد دَاتَ الله إن من المساد فين 2. 

فبها أريعم عشرة مسألة : 

ااسألة الأول فى سبب أزويها : 

وذلك أن الله تمالى لما أنزل قوله : «والذين امون المصنات . . . » الآية كان ذلاكعاما 
فى الزوجات وغيرهن » فها عل الله من ضرورة الملق فى اكلم بحال الزوجات جل لهم 
اما أمنذلك باللغان » على ما روى ابن غباس أنه قال : لما تزلت هذه الآية0© : «والذين 
امون الحسنات م 8 ابأربمة صهداءفاج لوثم انين جلدة وَلَا تقبلوا آهُم “مهاد 
1 6 قال سمد29 بن عُبادة : أهكذا زلت يارسول الله ؟ لو أنيت27؟ التكاع وقد تفحذها 
دجل م يكن لى أن أهيجه وأخرجه <تى فى بأربمة شسهداء ! فوالله ما كنت لآنى بأربمة 
وداء <تىي يفرغ من حادته ! 

فقال رسول الله صل الله عليه وسل : بامعشر الأنصار؟ أما تسممون ما يقول سيرك ؟ 





)١(‏ سورة المائدة » آية ** , 4“ (؟) فى م : فهو هثل قولة ألى حنيفة . (م) آية ه 
(4) أسباب النزول : ١6١‏ (0) آية ع (3) ف القرطى : سعدين مماؤ ( 15 ..)١89-‏ 
() فى م : أوارأيت 


داعم 


قالوا : لا امه » فإنه رجل عَمهُورء ماتزوّج فينا قط إلا عذراء » ولاطلق امرأة [ قعذّ ]© 

فاجترأ رجل” مدا أن يتزوجها . 
قال سمد : يا رسول الله ؛ بأنى وأى » والله لأعرف أمها من الله » وأنها الحق ٠‏ فواقه 
ما لبئوا إلا يسيرا حتى جاء هلال بن أمية مِنْ حديقة له » فرأى بدينة وسعم بأذنيه » فأمسك 
حتى أصبح » .ثم غدا على رسول الله سلى الله عليه وسل » فقال » : يا رسول الله ؛ إى جثت 
أعلى عشاء» فرأيت رجلا مع أهلى » رأيت بعينى وجنت بأذى . فسكره رسول الله سل اله 
عله' سل ما أناه» وتَقل عليه جد » حتى عرفت السكراهية فى وجهه ؛ فقال هلال: يارسول 
لله ؛ إنى أرى السكراهية فى وجهك ما أتيتك به » والله يمل" أنى لصادق ؛ وإف لأدجو 
أن يحمل الله فرحا . فقالوا : ابتلينا بها قال سمد » أيحلد هلال » وتبطل تسهادته فى السامين ؟ 
فهم" رسول الله بغر _به »وإنه لكذلك بريد أن يأمر بض به إذنزل عليه الوخى” :ل( والذين” 
َرْمُون ازواجهم .. . » الآيات . فقال رسول الله ملى الله عليه وسلم : "يشر يا هلال » 

أن الله قد حمل لك فرحا . 
فقال رسو الله صلى الله له وسل :رساو | إلمهما9؟؟ » فا اجتمما قيل لها ف-كذبت9©©. 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسل : الله يمل أن أحد كا لسكاذب , فبل فيك تائب ؟ تقال 
هلال : لقد صدقت » وما قلت إلا حمًا . فقالرسول اللهسلى اللدعليه وسم : لاعنوا بيمهما. 
قيل هلال : اشمهد » فششهد أربع تسهادات إنه لمن الصادقين» والخامسة أن لمنة اللدعليه 
إن كان من.الكاذبين . 

فقيل له - عند الحامسة : يا هلال ؟ انّق الله » فإن عذاب الل أشي من عذاب الناس» 
وإنها الوجبة التىتوجبٌ عليكالمقوبة . فقالهلال: والله ما يمد ببى اله علهاكا لم >لدنى 
علها رسول الله سلى اللدعليه وسل ؟ فشمهد” المامسة أن" لمنةالله عليه إن" كانمن السكاذبين. 
أمقيللما: تشبكرى» فشمهدت أربِع هادا ت لله إنهان السكاذبين. "مقرل لها عند الحامسة: 
انتى الله فإن عذاب الله أشد منعذاب الداس » وإنهذه اموجية ااتىتوجب عليكالمذاب» 


(١)منم.‏ (؟)ى١‏ : إلمها. (9) ىم : فكذيتة . 


ا 


:لكأت ساعة » ثم قالت : والله لا أفضح قوى'» فشهدت الخامسة إن عضب الله علبها 
إن كان من الصادقين . 

ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم هما » وةشى أن الود لما ء ولا يداعى لأببه » 
ولا برى ولدها . 

وفى رواية: قيل لهلال : إن قذئت امرأتك جلدت انين . قال : الله أعدل من ذلك . 
وقد عل أل ندرا رتح لوي 00 0 مت حبى استثيت » فنزلت آية الملاعنة . 

وفى رواية : إن جاءت به كذا وكذا فهو ازو<ها » وإن حاءت به ككذا وكذا نبو 
للزى قيل ؟ طاءت به كأنه جل 0 آميراً عصر » لا يعرف 1 
وقيل : لا يدرى ص اه : 

وف رواية : إن حاءت بهأسحَ, أدْعَجٍ المبدين عظيم الأليعين خدلج الساقين فلاأحسب 
عُوَعمرا إلا صدق » وإن حاءت به أجر كأنه وَحرة7؟ فلا أحسي عوعرا إلاقد ؟دبعلبباء 
فحاءت به ص المت الذى يصدّق عُوَعرا . 

وف رواية عن سبل أن رحلا من الأنصار أتى رسول الله ص اله عليه وسلم .فقال * 
أرأيت لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا » أيققله فتققلونه » أم كيف يفمل ؟ أنزل ادامر 
التلاعنين . فقال رسول الله صلى الله عليه وس : قد قغى ال فيك وفى أمر أنك , نتلاعياء: 
ثم فارقها عند رسول اللدسلى الله عليه وسل » فسكانت السئة بمدها أن يفرق بين التلاعدين» 
وكأنت اناذانا نكر ف كان ابنها ناك إلى آنا ثم ارت الشنة آؤانا وثباوراك 
ما فرض الله لها . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( وَالَذِينَ ير مُونَ أَرْوَاحَهُم' ) : 

عام فى كل رَمى سواء ة'ل : زنت » أو رأيها ل أو هذا الولذ ليسمنى ؛ فإنالآية 
مشتملة عليه » وهو 7ن الحمسكم فمها . 





. (؟) الأورق من الإبل : الذى فى لونه بياض إلى سواد‎ ٠ فى م : استبنت‎ )١1( 
الوحرة - بالتدريك : دويبة كالقطاة تنزف بالأرس ( النهاية ) . (4) قا:امنى.‎ )5( 


ا 525 


واختلفت الرواية عن مالك فى اقتصار اللهان على دعوى الرؤية على روايتين » 
كا اختلف الملماء فى ذلك » وإذا رطفا الرؤية أيضا فاختلفت الرواية ؛ هل يصف الروية 
صمفة الشمهوود أم بك ذَكّْرها مطاةا على روايتين عنه . 
ووجه القول بإشتراط الرؤية الزجر عن دعواها <تى إذا رهب ذكرها وغاف من حقيق 
مالم يققّن عيانه كف عن اللّمان ؛ فوقمت السترة » وتخاص مها بالطلاق إن شاء ؛ واذلك 
شرطفا على إحدى الروايقين كيفية الرؤية » كا يذ كرها الثمهود تغليظا . 
ْ وظاهر” القرآن يكنى لإ اب اللمان جرد الف فى غير زؤزة افلسر لو اعايية؛ 
لاسما وف الحديث المسحييم : أرأيت لو أن رجلا وجد مم امرأته رجلا ؟ تقال النى سلى 
الله عليه وسل : اذهب فأت بها » فلاءنَ بينهما ول يكلفه ذ كر رؤيته7؟ . أما إنه قال 
فى الحديث الثاتى: رأيت بمينى وسممت بأذنى »كا قال سمد بن عبادة : إذا أتيت سكاع وقد 
تفدّذها رجل » وكذلك إذا ننى الجل فإنه يلتمن ؟ لأنه أقوى من الرؤية» إذ قد ظهرت كر 
الفمل » ولا 7 من ذكر عدم الوطاء والاسشراء بمدة . 
واخقاف علهاؤنا فى الاستبراء» هل يكون بحيئصّة أو بثلاث ؟ والصحي.ح أن الواحدة 
تسكن ؛ لأن براءة الرحم له من الشغل تقع؟ مها » كا فى استيراء الأَمَة » وإنما راعينا 
الثلاث حيض ف العدّة كم 5 
السألة الثدلثة ‏ قوله تعالى : ( أَرْوَاجَهُم' 4 عام ىكل رَوْجَيْن حُرين كنا أو عبدين » 
عؤْمتيْن أو كافرين» فاسقين أو عَدْلين ؛ لعموم الظاهر» ووجود الحاجة إلى ذلك فىكل رجل 
وامرأة ؛ ومحميل القائدة فيه يينيها, 
وقال أبو حنيفة : لايصم الامان إلا من زوجين حربن مسدين » واتّق اليم على أنه 
لا ب أن يكونا ماني ؟ وذلك لأن الامان عنده #مهادة » وعندنا وعند الشافمى أنه يعين . 
وقد حةقنا ذلك فى مسائل الحلاف بما نكدّمة إن النى" سلى الله عليه وسل قال : لولا 
الأعان لسكان لى و2914 شأن » فسماها أعانا . 1 


سس ع 


(١)فىمء‏ والقرطى : ولم يكلنه ذكر الرؤية . (»؟)ى!: فم . (؟)فىم:ولها. 


سد عمع”#١‏ سهد 


ومن طريق المنى أن :: سقين الاذين لاتقبل شمهادنهها يلتمئان ؟ وهذا يدلك على أنه 
يكين . فإن قيل : الدليل على أنه دمهادة قوله : ( فَشَهادَ: أَحَده' 4 غاء بإلامثم_الخاص بهاء 
ومن طريق المنى أنه ردّدها حمسا » ولوكانت يمينا مارددت» وال كة فى ترديدها قيامها 
فى الأعداد مقام عدّد الشهود فى الزنا . 
قلنا : أما نكره تيارك وتعالى للفظ التمهادة فلا يقتغى لها حكها”" لوجهين : 
أحدها ‏ أن العادة فى المرب جارية بأن يقول : أسهد بللهُ » وأحلف بالله ؛ فى معرض 
الأعان دون الشهادة . وأما تسكرارها فيطل بيمين القسّامة ؛ فإنها تسكررت » وليست 
بشهادزر إججاءا . 
والمسكة فىتسكرارها التفليظ فى الفروج والدماء على فاعاهاء لمله أنْ يكف عنها فيقم 
الستر فى الفروج واككقن فى الدم» والفيصل فى أنه يعين » لافسهادة » أن الزوج يحلف لنفسه 
فى إثبات دعواها » ومخليصه عن المذاب ؛ وكيف يجوز لأحد أن يدءى فى الشريمة أن 
شاهداً يشهد لنفسه عا يوجب 2 على غيره ؟ هذا ف ف الأصل معدوم فى النغار ٠‏ 
المسألة الرابمة ‏ راعى0 أبو حفيفة جموم الآية» فقال: إن الرجلّ إذا قذف زوجته بالزنا 
قبل أن يتزوحها فإنه يلاعن 2 أن ذلك قدتضمنه قوله: « والذين ير مو ن المحصنات 6» 
وهذا رماها وهى محصنة غير زوجة » وإنما يكون الامان فى قذّف ياحق فيه النسب » وهذا 
قذف لايلحق فيه تسب » فلا يُوجب لمانا » كا لو قذف أجنبية ثم تزوّجها . 
السألة الخامسة ‏ إذا قذفم! بمد الطلاق أظرت ؟ فإ نكن هنالك نسب بريد أن ينفيه » 
أو حل يقبا منه لَاءَنَ » وإلالم يلاءن . ش 
وقال مان البتى” : لاأيلاعن بحال ؛ لأمها ليست بزوجة . 
وقال أبو حنيفة : لايلاعن فى الوجهين ؛ لأنها ليست بزوجة . 
وهذا ينتقض عله بالتذف قبل الزوجية ”م تقدم» بل هذا أولى؛ لأن النكاح قد تقدم » 
وهو بريد الانتفاء من النْسَبٍ » وتبرئقه من ولد بلحو به » فلا من اللمان . 


()ىم:حكا. ()ىم:رأى. 


١868©‏ سمه 


وإذا لم يكن هنالك حمل ير'جَى» ولانسب يخآف تمله ل يكن للمان فائدة؟ فل حك به» 
وكان قذفاً مطلقا داحلا حت قوله : « والذين يَر'مُون اللحصدات ثم ل يأتوا بأربمة تعبداء 
. فاجْلدوثم انين جَلْدَة » » فوجب عليه الحد » وبطل ما قال البستى لظلهور؟ فساده . 
السألة السادسة ‏ إذا اثتنى من الحْمل كم قدمنا » ووقع ذلك بشروطه”" لان قبل 
"الو ع ؛ وبه ة'ل الشافمى 

وقال أبو حنيفة : لا لاعن إلا بمد أن تضم ؛ لأنه يحتمل أن يكون ريحا أو داء 
ن الأدواء . 

ودليلنا النسٌ الصسريح الصحيح أن النى" سلى الله عليه وسللا عن قبل الوضعوقال: 
إن حاءت به كذافرو لأبيه »وإن حاءت به كذا قرو لقلان» فحاءت به على الدمت السكروه؛ 
ذقال الى صلى ل عليه و سل : لو 5 ر اجا أحداً بغير تقر ر و : 

فإن قيل : عل النى" على الله عليه وسل حَمْلها ؛ فذلك حكم بالامان » والحام منا 

لاع أحْمْلة هو أم ربح ؟ 

538 : إذا جرت كم الننى' ملى الله عليه و سل طٌ القضايا 0 حي على الاطلاع على 
الثيب ؛ فان' الأحكام 1 سن عليه » وإن كان به عيلما ؟ وإعا البناه فمها على الظاهر الذى 
بشترك مع البى صلى الله عليه وس فيه القعضاة كأهم . وقد أعرب عن ذلك بقوله : إعا أنا 

اشر ؛ وإنكر م#قصمون إلى ؛ ولمل بمضمكم أن يكون ألْحَنَ عحّته من بعض » فأقضى 
له على حو ما أسمع . فأحال على الظواهر”؟ ؛ و 0 إشسكال فيه . 
ٍ المسألة السابمة ‏ إذا قذف بالوطء فى اللثير لروجه لاءَنَ 
وقال أبو حنينة : لا يلاون "روات قوق أن ارواطا لا ابرحن الل 
وهذا فاسد ؛لأن ار بهفيه مَكرة ؛ وقد دخل نحت قوله تعالى : ل( والذين” مون 
أَُوَاجَهم) »وقد بينا و التقدم' * من قولنا وفى مسائل الحلاف وجوب الدّ فيه . 


- 


٠. 5 1 ٠. ٠. .َ 00" -. 2‏ 
3 السالة الثامئة 55 دن عريبف امر هنا الردل أنه قال : إذا قدف زو<ته وأمها بال 0 إنه 
5 60 . 
(0)يىم: وظور. )١(‏ فى مء والقرطى : إشمرطه . 
(؟*) فى م : على الظاهر . (4) تقدم فى سورة الأعىاف والؤمئون . 


جوملا 


إن حد للآم سقط حد البنت »"وإن لاعن للبنت لم يسقط حدٌ الأم . ظ 

وهذا لا وَّجْهَ له ؛ ومارأيت لحم فيه شيئا #كى ؛ وهذا باطل جداءفإنه حص عموم” 
الأبة فى الببت وهى زوجة بحد الأم من غير 0 ولا أصل سه عليه . 

السألة الناسمة ‏ ثيلاعن” فى النسكاح الفاسد كا لاعن فى النسكاح الصحيح ؛ لأن 
اللمانَ حكر” من أحكام الدسكاح يتمدّق بالفاسد منه »كالنسب واامدّة والهرء وهذا الفقه 
يمح ؟ وذلك أن اللءان موضوع لننى النسب وتطهير الفراش » والزوجة بالنسكاح الفاسد 
قد صارت فراشا » ويلدق النسب فيه » فحرى الاءان عليه . 

امسألة الماششرة ‏ فائدة لمان الزوج وَرْه الحد عنه » ونق” النسب منه ؛ لقول النى سلى 
الله عليه وسل : البينة وإلا حد فى ظبرك . فلو جاء بالبينة لدرأت الحد عنه » فقد قام اللمان 
مةام البينة 9 

وقال أبو حنيفة : لولم يلقمن الزوج لم يحد » وا-كنه حيس حتى يلاعن » وثارة يجمل 
اللمان تمهادة » وتارة يحمل حدًا . ولو كان حدًا ما حدس على فمله ؛ لأن الحد يِوَخْدَ قسرا 
من صاحبه ؟ فإذا لا عَنَ فقد برى' من الحد » تسق ذلك بإلرأة ؛ لأنهما خصمان يتنازءان» 
فلو كان الامان تحهادة لسكان حقيقاً لازنا علها » وإعا هو كا قدمنا لتبرئة نفسهءكا قال النى 
ملى الله عليه وسل : البينة وإلا حدة فى ظهرك . ثم يقال لحا : اعترق فتحدى أو "فى 
نفنسك ؛ وذلك لقوله تعالىي؟ : ( ويَنارَأ عنها المَدَاب أن تشسهد أَرْهِمَ سهادات بللم إنه 
لمن السَكاذ بين ) ؛ وهى : ا 

المسألة الحادية عشرة . وقار بو حنيفة : المذاب المراد بالأية الحبتس » فيقال له : ورم 
عن »ول يحب علمها بقول'الزوج فىء عندك ؟ ثم قات : الامان حَد » فسكيف وجب 
علمها بقول اازوج حَد » والله؛ تعالى يقول : ل( ويدارأ مها المذاب 4 ؛ وهو الحد » بدليل 
قوله تءالى0؟ : « ولْيكمهكا عذامبماً طائفة من الؤمئين 6؛ يمنى الأد” ؛ نسماه عذاباً هاهنا ؟ 
وهو ذاكَ بمينه ؛ لاتّحاذ اْقصد أفما . ْ 


)١(‏ فى١ا:أص.‏ (؟) سورة النورءآية مه (") من الآية الثانية من السورة » وقد :قدمت. 


لم59١‏ حم 


فإن قبل : اللمان. يمي أو شحهادة من الج ؟ وأيماكان فلا يوجب حدًا على الرأة . 

قلنا : قي مقام الشمادة بدايل أنه مخاص به الوج من الحلا . 

المسألة الثانية عشرة ‏ البداءة فى اللمان با بدا الله به » وهو الزوج» ولو بدأ بإلمرأة قبله 

ش عر لآنه عه يه الله . 

وقال أبو حنيفة : زيه » وهذا باطل » لأنه خلاف القرآن » وايس له أصل برده إلية» 
ولأهمنى وق به ؛ بل المهبى اناء لأن الرأة إذا بدأت بالهين فتئنى مالم يثلت » وه-_ذا 
لاوّحة له. 

المتألة الثالئة عشرة ‏ إذا صدقته المرأة فى قذفْه » وهناك ولد لم يلاعن عند ألى حتيفة» 
لأنه لا لمأن عنده على فى _الو د ؛ وقد بيناء . ش 

المسألة الرابمة عشرة ‏ إذا قذفها رجل مما كشريك بن سَذْاء أسقط اللمان عنسه 
حَدّ القدّف ازوجته وحدّ لشريك ؛ وبه قال أبو <ئيفة . 

وقال الشافمى : لا ريحدّ له إذا لا عن زوْجّه . 

وظاهر القرآن اذا ؛ لأن" الله وشع الحد فى قدف الأجنى والزوجة مطلقين » ثم خصً 
الزوجة بالحلاص باللمان » وب الأجنى على مطلق الأية . 

واحتج الشافمى بأن النى سلى ال عليه وسل لم بحد هلالا لشريك بن س<اء . 

قلذا : لأنه لى يطلبه » وحدٌ القذف لا أيقيمة الإمام إلا بمد اللطالبة إجماءا . 

ومن المحب أن قلت أحبار الشافمية : إنه يحتاج إلى ذكر الزانى يزوجه ليمراء كا 
رويط قمع رع 0 لاجر لوقع وده ات ار ييا 
بالزوج؟ فلا وَجْه لكر » فإن قذنه تماق به حكله لمموم القرآن. 

الآية الناضنة ‏ قوله تمالى9؟ : ( إن الدينَ جاهوا ربالا فك عب م 


ا 7 عكر بل مو 9 ره ك1 امرىة وهم" ما | كتسب ين الاثم 
وَالْذْى 0 م 2 00 


١ ىم: فيه. (؟) آبة‎ )١( 


غ17 لس 


فا أدبع مسائل : 
المسألة الأول مت و04 
روى ابن" شمهاب » عن عروة بن الزبير » وسميد بن اليب » وعلقءة بن وقاص » 
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسءود » عن حديث عائشة رَوْج النى” سلى الله عليدوسم 
حين قال لما أهل الإنك ماقالوا » فبأها اله مما قآلوا » وكلٌ حدثنى بطائفة9 من 
الحديث ؛ وإمض حديتهم د بمضًا » وإن كان 1 دعن له من عض . 
فالذى”؟ حدثنى عروة عن عائشة أن ءانشة ز وج النى سلى الله عليه وسلم قالت : 
كان رسول الله صل الله عليه وسل إذا أرادٌ أت يرج أَقرَعَ بين نسائه نأيمين خرج 
سسهمها خرج مها ممه . 
قالت عائشة : فأقرع بيننا فى عَر'وَةٍ غزاها تفرج متهممى » وخرجت مع رسول الله 
صلى الله عليه وسلم بمد ما نزل7© الححّاب » فأنا أَحْمَل فى هَْدجى » وأثرّل فيه » فسرنا 
<تى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسل من غزوته تلك » وقفل » ودنونا من الديئة 
قافلين » آدْن ليلة بارحيل » فقمت حين آذّنوا بارحيل ؛ فشيت <تى حورت اليش . ' 
فلا قضيت شأ أقلبت إلى رحلى » فإذا قدا لى من جَر'ع طَدَار*© قد انقطم » 
فالقست 2 عمدى » وحبسنى ابتغاؤه » وأقبل الفط الذينكانوا يَر'حلون9؟ لىء فاحتملوا 
هُوَدَجى 7 فرحلوه على بميرى الذى كنت ركيت 40 » وم حسيون أنى فيه ٠‏ 


٠ 0 3 5 . 0".‏ 0 ا ٠‏ 
وكان النساء إذ ذاك جفافا » لى يقلن الاد ”" » إعا يأ كلن العامة 7 من الطمام » 


م" 
_- 2 - 75 س 
فل يسنسكر القوم خفة الهودج حين رفموه » وككنت حارية حديثة السن » فبمئوا امل » 
)١(‏ أسباب النزول : ١85‏ (؟) فى م2 ومسل : علائفة من حديها . 
(؟) فى م : والذى . (4) فى ملم : بعد ما أنزل الحجاب . 


() الجزع : خرز عالى . وظمار : بالهن ٠‏ (١)فى‏ هسل : فرجعت فلتت . 

(0) ىمسم : برحلون لى . وبرحلرن : يجمءون الرحل على اليعير . 

(4) فى م ء ومسل : الذى كنت أركر. . (5) فى عسلم : لم يبلن وم يفشمهن الاحم . 
)٠١(‏ الملقة : القايل . ١‏ 


6م - 


وساروا فوتمدت عقدى بسد ما اسثمر الجميش» لت منازلهم » واليس مها داع ولا محبيب. 

نأمت 97 مزل الى كدت به ؛ وظننت ألهم سمَْقِدُوننى » فيرجمون إلى . 

ينا آنا جالسة” فى مزل على عَيى فتمت . 

وكآن :سائران بن الممطل السُلمى ثم الذه وان من وراء.الجيش ء فار ! 09 0 
دسل فرأى سوادٌ إنسان نام » إفعرفنى حين ران ؛ وكان برا قبل الحجّاب9) 
فاسمة ت باسترجاعه » حين عرفنى » تفمرات 0 ار 
وعد ؛ منه كلة غير استرجاعه » حخٍ تى أناخ راحلته » فوطي على يديهاء فرك تجاء. فانطلق 
يقود فى الراحلة.حتى أتينا اليش إعدسا زلوا موغرين فى ب در الظهيرة ة فبلك من دك . 

وكان الذى تولّ الإئك عبد الله ى 0 سارل ٠‏ فقد منا الديئة » فاشة.كيت دين 
5 قمهراء والناس 'يفيضونق قول أسحاب الإنك ولا أشمر بشىء من ذلك» ويرببييى”) 
فى وجمئ | لاأرى مِنْ رسول الله ملى اله عليه وسلِ الأطف اذى كنت أرى منه حين 
أ .عا كان يدخل على" رسول” الله مل الله عايه وس وهو" "2 رن يوك :كيف 0 
تضرف ذلك الاق .ريدق دام ولا أعير بالمرة اع خرت إتددما حت 
رجت بمع أم مسشطح قبل الناسم »وهو مُكَبركزٌناءوكفا لا مخرج إلا ليلا إلى ليل210, 
وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريباً من بيوتنا » وأمْرثنا أمْ المرب الْأوّل فى التبرز قبل 
النائط » فسكنا. نتأذى الك أن :فل ها عند بيوتنا , 

فانطاقت” أنا وأم” مسْاح» وهى ابنة إلى رُعْم بنءبد مناف»وأمها بنت محر إنعامر» 

خلة إلى بكر الصديق » وابنها مسطح بن أثاثة » تأقبات أنا وآ مطح قبل بيتى » 


. فى مسم: : فيممت متزلى . (؟) ادلج : سار آخر الليل‎ )١( 
٠ )قم : فاسترجع فاستيفظت باسترجاعه . (4) غرت وجهى : غطيته‎ 

() فى مس : فهلك من هلك ف شأ إني. (1) فى م2 وسلم : وهو يريينى . 
(0) فى م : فيقول . وف صحيح صلم : ثم يقول ٠‏ (ه) إشارة إلى الؤئة . 


(9) المناصم : مواضم خارج المديئة كانوا يتبوزون فيها .. )٠١(‏ ف ! : الليل . 


) أحكام الفرآن‎ 5/٠٠0 





2 


وذ ما مرخانا #دثرت أ يام و ورابراء الك تمن سان اهاك لا 
ان ما قات ! أتسيّين رجلا فهدّ بدرا ! قألت :أى هنتاء7" ! ألم تسمعى ما قال ! قالت : 
قلت ل : وما قال؟ قالت : فأخبرتنى بقول أَهْل_ الإفك. 

قالتك :فازدزت مرا عل درمق: لتقا ريمت ؛ إلى ببتى » ودخل عل وَدَول الله 
ا 0 " » ثم قال: كيف يسك انلف أناذن ل أن النا؟ 
قالت : وأنا حينئذ أريد أن أستيقن اير م واه 

ا : فون لى دسو الله صلى الله عليه وسلم ؛ غَنت أبوىّ » فقات لأى : با أكنَاء » 
مأ يتحداث الناس ؟ قالت :يا بنية ؛ هون عليك »2 فو والله لقلماكانث امرأة قط وضيئة عند 
رَجُْل بحبهاء وها ضرائر» إلا أ كثر' رن عاما . قالت : فقات : سبحان الله ! ولقد تحدث 
الئاس مهذا! 

كك تلك الليلة حتى 556 0 52 تألى دمع »ولا أ اليل بشوم»حتى أصبدت 
3 ؟ دعا وول اله صلى الله عليه وسل على بن أنى طالب 2 وأثاية بن زيد » حين 

سعَلْبت2 الوحى ؛ يستأمرها”؟ فى فراق أهله . 

فأما أسامة بغار عل رسول اق صلى الله عليه و 0 بالذى يمل من بر اءة أهله . 
وبالذى د يعم هم قانقسةمق الود ؟ ثقال : بارسول الله » اهلك , ولا نعم إلا خيراً. 

وأما على بن ألى طالب فقال: يارسول الله ؛ يضق الل عليك والفساهءسواهاء كثير. 
وأتعال الطاونة تمدقك:: 

قالت : فدءا رسول الله صلى لله عابه وسلٍ بَرِيرة » فقال : يا بريرة » هل رايت من فىء 
رييبك م بمئك بالحق ؛ إن رأيت علمها أما قط غيل 180 كير 
من أنها حارية حديئة السن” » تنام عن تجين أهلها » فتأتى الدااجن”29 فتأ كله . 


)١(‏ تريد: ياهذه. - (؟)من.-لم .22 (0) استابث الوحى : أبطأ وم ينزل. 
(:) فى مسلم : يستقيرها . (ه) أعمصه : أعيبه . (5) الداجئ : اأشاة ال يعلفها الناس 
6 منازهم 2( وقد 0 ع على غم الشاء من ا يألف : أأديوت من الطير وغيرها ؛ وجمة دواجن (اللهاية). 


- ١6١ - 


فقام رسول اله صلى الله بجليه وسل فاستمدر” © يدمثذ من عبد لبن أي بن ساول . 

فقال رسول الله صلى الله عليه وهو على النير :يا مشر ااسلين:؛ من يرف مِن 
رجل قد بلنى أذّء فى أهل بيت ؟ فولله ما علمت من 27 أهلى إلاخيراً» ولقد ذكروا رجلا 
ما علمت عليه إلا خيراً وماكان يدخل على أهلى إلا معى . ش 

.فقام مد اذ الأتما زه ذال : بارسول اله ؛ أنا أعدرٌ ك منه » إذكارتف من 
الأوس ضربت09© 

ام شه او “ الازرج - وكن | قينا ]© قبل ذلك صالها 3 
احتملته”"© الجية » فقال لسمد بن مماذ :كذبت لممر الله ؛والله لا تقتله» ولا تقدرعلى قتله. 


عنقه » وإن كان 0 ن إخواننا 00 ن الأزدج 1 5 ففملنا قيه 1 


فقام امن يز » وهو ابن” © أسفد بن معاذ » فقال لسءد بن عبادة : كذبت 

والله لنقعانه ؛ فإنك هنافق » ادل عن المنافقين . 
35 . س2 ٠.‏ 5 0 .9 

فثار الحيّان الاوس والازرج <تى موا أن يقتتلوا ورسول الله ملى الله عليه وسلم 
ع ومع . 
قائم على الدبر » فل بزل رسول الله مُحَفْضْهم حتى سكتواء [ وسكت ]27© . 

قلت : فسكنت 27 بوى ذلك » لا قا لى َنم » ولا! كتمول ينوم ٠‏ فأصبح أبوَاى 
عندى » وقد مكلت ليلتين ويوما لا أ تل بدوم ولا ير الى د ؛ ©“ يظئان أ | مكاء 
فاق كبدى . ١‏ 

3 5 5 ميم 0 
قاات : : فبيما ما حالسان عندى » وأنا أب » فاستاذنت على امرأة ' من الانصار 2( 
قالت : فبينا حن كذلك دخل علينا رسول الله ملى الله عليه وسل فلم . ثم جلس . 
5 ع2 5 

قالت : ول يجلس عددى منذ قيل لى ما قيل قبلها . 

)١(‏ استعذر : معناه أنه فال : من يعذرنى فيمن آذانى فى أهلى » ومعنى من .ذر : من يقوم 
بمذرى إن كافأته على قبيح فعاله ولا يلوهنى . وقيل معناه من ينصر لى . والنذير : الناصر . 
٠).قمء‏ وصلم :على أهلى . (؟) فى مسلم ؛ ضمربنا عنقه ٠‏ 


(4) ليس فى م » ومسلم . (0) فى مسلم : : اجتهلتة الو : استخفته وأغضيته وعلته 
على الجهل .2 (5) من م» ومسلم. 2 ()فى مسلم: وبكيت 


رومت 


وقد لبث تسهراً لا يُوَحَى إليه فى شأنى 1 
قالت : نتشهد رسول الله سلى الع ود سي عل لم قال : أما يديا عائشة 
فإنه قد بلننى عدك كذا وكذأ فإن كنت بريثة فسيير ثك الله « 0 ألمت يذب 
فاستغفرى الله 5 إلية » فإن المبد إذا اعترف بذتيه تم تأت تالت اكه أعلية . 
قالت : فا قضى رسول” الله مقالته قلص دمعى حتى ما حي منه قطرة . فقلت لأنى: 
جب رسول اله فما قال . قال : فوالله ما أدرى ما أقول لرسول الله سلى اله عليه وسلم . 
قالت : فقلت لأتى : أجيى رسول الله . قالت : والله ما أدرى م! أقول لرسول الله سلالله 
0 1 ْ 
وأنا جارية حديئة الس ء لا أقرأ كثيراً من القرآن : إنى واه لقد عفت” 
0 الحديث حتى استقر "فى أنفسكم وسدقتم به . فلآن قلت لسك : إفى بريثة» 
والله بل أنى بربئة لا تضدّقونى ؟ ولأن اعترفت لسكم بأمر ‏ واه يمل أنى مده بريثة ٠»‏ 
التصداقوننى ٠‏ والله ما أجدلى ولنكم مثلا إلا قول ألى يوسف : فَمَبْر جيل» واللهالستمان 
على ما تصفون 
الت : ثم حوكات فاضطجمت على فراشى . قالت : وأنا حينئذ أعل أفى بريئة» وأنالله 
سير برهف . ولسكن ».لله ما كنت أن أنه يرل ف قرآن تب » ولَأف فنفسى 
كان أَحْمَرَ من أن يتكلم امه ى لاد سكتى كنت أرجو أن يَرى رسول الله 
اه ويا فى النوم بد فى ف" مها 1 
قالت : فواقه ما رام رسول الله مكانه؟ ء وما خرج أحد من أهل البيت » حى أنزل 
او عايه» فأخذه ماكان يأخذه من البراء2" , حتى إنه ليتحدرٌ منه مثل االجآن0؟ من 
المرق » وهو فى يوم شات من قل القَوالِ”* عليه 
)يمع وسلم : بع . (9) فى ملم : باه » ولاخرج . 


[فرفق البرحاء : ااشدة : ولق ملم : “ينا بأغذة من المرحاء عند الوحى 5 (؛:) الخمان : الد 
(0) فى ملم : من تفل القول الذى أنزل عليه . 


3 


كلة 0 ها : [ أبشرى 25 ياعائشة ما الله نقد بر 57 : 

قات أى- : قوى إليه ٠‏ فقلت : وَاقُْ0) لا أقوم” إليه »ولا أحد إلا الف وأازل الله : 
( إن الذين جادوا بالإفك عُمْيكمسكم . . . 4 المشر الآيات كلها . 

ندا نزل الله هذا فى براءنى قال أبو بكر الصديق وكان يُتفق على مسلطح بن أثاثة 
لقرابته مننه وفقره : : والله لا أثفق على مسطح شيا عا أبدا لمد الذى قال لمائشة . فأزل اله 
وو رلا ا أولو الال متك والسّمة أن ينوا أولى القر'ىَ والساكينَ 
و الهجر بن ق سبيل اشرو ل أو كو ١‏ | لاتير نَأن يَغفْر > اف الك" و الغ 5 زر رُم » 

قال أبو بكر : بلى والله ؛ إفى أحبُ أن ينفر الله لى ؛ فرجم إلى مسح النفقة التى كان 
يعفقها عليه » وقال : والله لا أتزعها مئه أبدا 3 

قالت عائشة ‏ وكان رسول الله يسأل”2© زينب:بنت جَخحْش عن أمرى ؛ قال: يازينب» 
ماذا علدت ؟ وماذا رأيت ؟ فقالت : يارسول الله ؟ أَحمى سْمْعى وبصسرى 000 ؛ ماعافت إلا 
خيرا . قالت : وهى التى كانت 50-6 من أزواج النى صلى الله عليه وسل 6 فمصمبا الله 
بالورع » وطفقت أختنها حنة ة تحارب لما فا 26 فيمن هلك من أصماب الإفنك . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( لا تيوه قرا سكم" بل هو حير لك'): 

قد بيدا فى كتب الأصول<قيقة الخيرء وأنه ما زاد نفئّه على 'ضره. وحقيقة الشر مازاد 
ره على نفمة» واشيراً لا ثس فيه هو الحنة» وشا لا خير في4ذهرو جهم؟ ولهذا صار البلاء 
النازلءلى الأولياء خيراء لأن ضرره من الألمقليل ف الدنياء وخيره ‏ ؤهوالثواب ‏ كثير فى 
الآخرة ؛ فنبّه الل تعالى عانشة وم نمائلها ممن ناله0© شد من هذا الديث أنه ما أصامهم منه 





. من ملم . (؟) ىا : قالث فوالل‎ )١( 

(؟)آية ؟؟ سورة الور . (4) فى ملم : سأل . 

)2( أى أصون سمعى وإصرى هن أن أقول سمعت ولم أسمم 2 وأبصرت وم أبصر . 
(5)ىم: من آله .. 


عة9١]‏ ل 


هر » بل هو َي على ما وضع الل الشر والهير عليه فى الدنيا من القابلة بين الضر والتفع» 
ورحدان النفع 2 حانب امير ُ ور<دان الغسر ف حانب الشر .. 

المسألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ( لكل ام" متهم 5 2 من الاثم_) : 

هذا حكر إن ىكل َنْب أنه لاتحم ل كل نفين إلا ما اكتسبت من الإثم » ولا يكون 
الما إلا ما ا كتسيتءالا أن 5 وكان ير ميه0© ويشيعةو ستوشيه و مهمه - 
له عذاب” عظيم . 

فى ميح حديث الإنك : إن الذىكان يتسكام فيه مسطح دان إٍ بن ثابت ا 0م 
والنافق عبد الله بإنأى بن سلولء وهو الذى كان سقواشيه وبجمعه» وهو الذىتولى كبر 
متهم هو وحمنة . 

السألة الرابمة ‏ قولة تمالى : ل( داب عظم” 6 : 

فيه ثلاثثة أقوال : 

الأول أنه الممى . أاثاتى ‏ أنه عذاب جهنم 

الثالك ‏ الحد . 

فأما ال ى فهو الف اسان كان واناعزات” جه نان ٠‏ كته الله له» وأما عذاب” 


0 


الحد نقد روى تمد بن إسحاق.وغيره أن النى صلى اله عليه وسلم حد ف الإنك رحلين 
وامرأة : مسطحا » و<َسّان » وحمنة . 

الأية السايمة - قوله ثمالى29© : « للا إذ متتموء طن الموامنون وَالمُواميات 
اح ا وَقلو ان هذا إنك مُبين ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

التألة الأول ب لفق عار الناين بلطسوم وطن تنا وول الير 4*9 وام انف :» 
لذمام العان »كا بيدا فى قوله تعالى : « ولا تققلوا أنفسكم ؛ ؛ أى لا يتل بمعسكم ها 


)فيع:يدسه. (0)عنم. (8)يىم:عذاب عظم . (4)آية ؟١‏ 
(0) فى م : العين 


وة#| - 


السألة الثانية ‏ هذا أل فى أن درجة الإيمان التى حازها الإنسان ء ومئزلة الصلاح 
التى حلم!”'" مره » ولبْسّة النذاف التى تستر بها الس لا يزيلها عنه خبر حدمل » وإن شاع » 
إذا كان أصله فاسدا أو محهولا . 

السألة الثالثة ‏ ( واوا * هذا إفك مب لامر ؟ لآنه حَبَرث عن أمر 
بإطن من لم يشاهده » وذلك أ كذب الأخبار ودس الأقوال حيث اسطيل به على المراضٍ 
الذى هو أشرف المرمات » ومقرون فى :أ كيد التحريم البات ‏ 

الآبة الثامنة ‏ قولهتمالىي9؟ : ( توالا جَادُوا عليه 27 م شمهداء فإِذ ذل" موا شْ 
بالشتهدّاء تأولعك عد الله ره السكاذون 4 . 

فمها مسألتان : 

السألة الأو لى- هذا رد إلى الحسكم الأول » وإحالة على الآية السابقة ؛ فإن الله كي 
فى رمى اللحصنات بالسكذبء إلا أن نيتيم قائل ذلك أربمةمن الششهداءعلى ما زعم مِنَّالافتراء» 
حتى مخرجّه إلى الظاهر من حدٌ الباطن » وإلا لزمه َك الفترى ف الإثم وحاله فى الحد , 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ل( فَإذْ لم 55 ١‏ بالشتهدّاء تأوكلتك عند اشر ممه 
السكاذبون 4 : 1 

وهذه آية" مشمكلة ؛ فإنه قد يكون من ادف الظاهر ما هو عند الله فى الباطن صدق » 
ولكنه بيؤذ فرالظاعر بسكم 6 0 

وهذا افق * صمح » وهو أن معنى قوله 0 عند اشر 4 بريد كه »لاى عله 
وهو عار انه الوه ع« حكده الذى شرعه ف الدنيا » لا متتغى عله الذى تملق بالأشنياء 
على ما هى عليه » وإعا يدنى على ذلك حك م الآخرة : 

الآية القاسمة ‏ قوله تمالى9؟ : ١‏ 07 اله أن تَمُودُوا لمثله أَبَدَا إن كن" 
مومذين ) . 

فا مسألة ‏ قوله تءالى: ل( لمثله ؟يمنى فى عائشة؛لأن مثله لايكون إلا نظيرالقول 





)١(‏ فى م : جطابا . (؟) آبة ١+‏ () آبة اا 


7 


فى القول عنه بمينه » أو فيمن كان فى مَر'نبته من أزواجالنى سل الله عليه وسلمء ما فى ذلك 
من إذاية رسو ل الله صلى الله عليه وسل فى عر'ضه وأهله » وذلك كدر من فاعله . 

قالهشام بن مار :سعمت” مالك يقول : : من سبه ؛أبابكر ور أدب ون ؟ عائشة ٠‏ 
فقتل ؛ لأن الله يقول7©:( يمظ-كم ' الله أن تَمُودُوا لمثله أبدًا م كم" مُوأمنين )» 
فن سب عائشة نقد خالف القرآن » ومن خالف القرآن تل . 

قال الفقيه القاضى أبو بكر رحمه الله : قال أصحابُ الشانمى : من سب عائشة أدب » 
كا فى سائر المؤمؤين» وليس قوله تمالى رن د تم" موأمنين 4 فى عائشة ؛ لأن ذلك كفر» 
واعا هوك قال : لا 06086 0 لايأمن حارّه بوائقه . ول و كان ساب" الإعان فى سب عائشة 
حقيقة أسكان سابه فى قوله سلى الله عليه وسل: «لايزنى الزاتى حين يزأى وهو مؤمن » حقيقة. 

قانا : ليس كا زيمتم ؛ إن أهْلَّ الوك 1-7 عائشة المطهرة بالفاحشة » فب أها الله » 
سكل من سسا با برأها الله منه فهو مكذ”ب لله » ومن كذ ب الله فهو كافر . فهذا طريق 
قول مالك . وهى سبيل لانحة”"© لأهل البصائر » ولو أن رجلا سب عائشة بغير ما ر”أها 
لله منه لكان «ِرَاوه الدب . 


الآية الماشرة ‏ قوله تعالى 29 (١:‏ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحسشة في الذزئن 
امنوا ل مدان ب ألم ف اللانيا والآخرة والله يملم ونم لا تهون ) . 
فمها مسألتان : 1 


السألة الأولى ‏ قوله تعالى : (( يدبون أن تشيم القاحشّة ) : 

يمنى بريد ذلك و بتفمّله له ؛ لأن الحبة فمل القلب؛ومن أحب شيا أظوره؛فإن يظهره 
كانت نيته فاسدة يعاق بعلمها فى الآأخرة»كا بينا فى سرح الحديث»وليس له عقوبة فى الدود. 

المسألة الثانية ‏ إذا أشاعها فقد بينا ماله من المذاب فى الدنيا . 

وقد روى مسروق » عن عائشة » قال : جاء حسان بن ثابت يستأذن علمها فدخل 
فشلب 9 وقال40) : 


(١)آية‏ 11 (؟) لانحة: ظاهرة. (”) آية 19 (4) دوانه: 4 


- لاه - 


عه ردا” له 


سان ررلل ترز بريسة وتايح "فى من الحوم الموافل 60 

قالت له : لكنك لت كذلك.قلت : : تدّعين مثل هذا بدخل عليك »وقد أنزل الله 0©: 
والذى تَوَلٌ كبْرَءُ منهم له عَذاب عَظيم » . قالت : وأئُ عذاب أَشد من الممى 
كانيردٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسل » فبينت له أن الممى من المذاب الدنيوى القدى 
أقورض به » وذ كر ذمامه فى منالخته عن رسول الله صلى الل عليه و-لم » وأنها رَعَت له 
ذلك » وإنكان قال فمها . 

الآية الحادية عشرة ‏ قوله تمالى29؟ : ( ولا يأر أولو التَضْلر منكم' وَالسَمَة أن 

يُأنُوا أولى اقرف وَالْمَسا كين جين في سبل افر َليدُوا وَليَْنَهُوا ألا 

تحبون أن يعفر الله أسكم وَاقه عفورث رجحم ) . 

فمها أريع مسائل : 

السألة الأول.- قد بيّنا أنذلك نزل فى فى بكرء قالتءائشة فى حديئها : لخاف أبو بكر 
لا ينفم مسْطحا بنائمة أبدأ» أنزل الله الآية :( ولا يال أوأو الَضْل )-يمى أب بكر. 
(أن ينوا أولى القر'ىَ وااسا كين واللهاجرين ف سبيلللّه) - يمنى مسعادا إلى قوله: (غفور 
دحم ) . . 2 

قال أبو بكر : بلى والله با ربناء إنا لحب" أن يغفر لنا » وعاد لما كان يصئع له » وفيه 
دليل” على أن القذف وإن كان كيرة لا “ابعل الأعمال ؛ لأن الله وصف مسطحا بمد قوله 
بالمجرة والإعان . 1 

المسألة الثانية ‏ قال ابن المر فى : يحت لقوم يشكلفون فب سكامون بما لا يمون هذا 
أبو بكر حلف ألا ينفق على م مسطح » لم رجّع إليه نفقة قته ؛ فن لهءتسكلف لنا ا 
أبا بكر لم يكفر حتى.يتسكلم مهذا المز زء » وقد بينا ذلك فى شرح الحديث . 

السألة الثالثة ‏ قد بينا أن اليين” لا بحرم » أو لا حرم فى سسورة المائدة » وحقيقه 
فى سورة التحريم . 


. غراق : جائعة . ماتزن : مائتهم . الغوافل : جم ذافلة » أى لاترئم فى أعراض الناس‎ )١( 
(؟)آية ؟؟-‎ ١١ من الآية‎ )5( 


مهام 


المالة ازابعة وه عنة أن فى ذلك دليلا على أن الحنث إذا رآ خيراً أولمن البرء 
لقورل النى صلى الله عليه وسلم : فرأى وطماتم فلأت ٠‏ الذى هو خير » 1 قر 


عن عرئه . وقد قد مناه . 


- - 3 قر 2 ار 7 2 
الأبة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى"© :.آ يأيها الذين ١‏ منوا لا تنخلوا ثم نا غسير 


١ »© > م2‎ 


2 حَتى ندا شرا ورا عل أغلما ذا لك 7 حي أسكم ' تدك" ون 
فمهأ ع مسائل . 
السألة الأولى ‏ اعاء وا وتشسكم الله . ا“ الله تبخانه وثنال ميض" الناس بالنازل ظ 
وسترثم فمها عن الأإصار » وما 5 مالاستمتاع ها على الانفراد؛ وححجر على املق أن يطلموا 
على مافمها من خارج أو يلدُوها بنير إذن أرباءها؟لثلا مهتكوا أستارثم » وييلوا فىأخبارثم. 
ومحقيق :دلق ما روى فق العديدا » عن سهل بن سمد » قال : اطلّم رجل من ححرة 
فى حُحَر الذ ىد “لى .الله عليه وسل »ومع النى مدارى”" يَحُكمها رأسَه” » فقال :لو أعلرأ نك 
0 به فىعينك » إعا حمل اياي ن أجل البَصّر . ومن حديث أنس فها: 
فقام النى صلى الله عليه وسل إليه ان '؛ فكأ أنظر إليه يختل الرجل ليطمته » 
1 -ألة الثاقةت رلك هذه الأبه عامة ىكل بيت :ولول قوله ثيلى 0 4م ١‏ ها الذين 
آمنوا لاد خُلوا ببوت ت الف 3 0 الله عليه اوسلم خاصة فى أبياته َل الله عليه وسلم. 


وعم ىق 2 اماق سشورهة : الأحز زاب إن شاء الله : 


00 
10007 


المسالة الثالئة د قوله, تمالى : تى قسةا لسو 0 4: 

فل ا التحريم ف 0 إذت. 0 هو بتك 1 لى غاية فى الاسة 1 كناس لك : 

واذتاف فيه عل ثلاثة وال . ١‏ 

الأول أن ههناء على تناد نوا وكذناك كان يقروها عد اله بن عاض :+ وقول + 
أخطأ السكاتب.. 





(١)آية‏ اع (؟)لمدرى : الشط ٠‏ وانظر الحديث فى صحبح مسلم :ددا 

إفيفق الشقص: كير : تلصل عرض أو مهم فيه ذلك . والتصل الطوه بل 2 “أو نهم فيه ذلك إرى 
به الوحش2 وانظر الحديث فى صديح ملم ١199:‏ (؛) سورة الأحزاب » آية *ه 

بلق ف القرطى؛ إلى الاسةئ.اس 6 وهر الاسكذان. 5 


اوم - 


الثانى ‏ حتى توأنسوا أعل البيت بِالتتدْ » فيمدوا بالدخول علمهم ؛ قله ابن مسعود 
ومحاهد وغيره . 

الثالث ‏ حتى تمهوا أفمها مَنْ تسةأذنون عليه أم لا ؛ قله ابن قتيبة . 

قال الفقيه القاضى أبو بكر رحمه الله : أما قوله أن تستأنسؤا عمتى تستأذنوا فلا مارنم 
فى أن عير عن الاستئذان بالاستثياس » وليس فيه خطأ من كاتب » ولا يحوز أن يِنَب 
الحطأ إلى كتاب تولى الله حفظه » وأججمت الأمة على سته؛ فلا يلتفت إلى نراوى ذلك عن 
ابن عباس . 

ووجْه التسير عن الاستئذان بالاستثداس أنه مثله فى ممنى الاستعلام . 

وأما من قال : إنه التنحدح فهمى زياد لا يحقاج إلمها . وأَشبَه” ما فيه قول ابن قتيبة؛ 
فإنه عير عن الافظين عمنيين معنا رين مقيدين. وهذا هو حك اللذة فى جَمْلممنى لكل لفظ. 

المسألة الرابمة ‏ فى كيفية الاستثذان » وهو بالسلام » وصفمّه ما روىعن ألى سميد 
الخدرى » قال : كنت ؤبحلس من محالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور » قال290: 
استأدّنت على حمر ثلائاء فم يأذن لى » فرجمت . قال : ما منمك ؟ قلت : استأذنت ثلاما 
فل يوذ ل فرجءت . 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسل : إذا استأذن أحد كم ثلاما فل يؤدَنَ له فليرجع . 
فقال : والله لتقيمن عليه بينة . أَمَكْم أحَدْ سمه من النى سلى الله عليه وسلم ؟ قال ألىة 
ان كمن:: الله لا يقوم ممك إلا أصغرنا . فسكنت أسغرهم 52507 ممه » فأخبرت حمر 
أن النى صلى الله عليه وسلم قال ذلك . 

وهذا حديث صميح لا غبار عليه . وحكة التمداد فى الاستئذان أن الأؤلى استعلام » 
والثانية تأ كيد » والثالئة إعذار . 

وقد روىابنو هبء واب نالقاسم » عن مالك أن الاستئناسهو الاستئذان على التأ ريل 


الأول» ويكونقوله: (وَتَسَلمُو ا تفسيرا للاستئذان . وقد اخترنا قول ابنةتيبة. واللهاعم . 


١554 : صحبح مسلم‎ )١( 


- 0-7 


. 2 ّي 7 
المسألة الخامسة ‏ قال جماعة : الاستثذان فرض» والسلامءستحب . وبيانه أ نالتسايم 
كيفية فى الإذن روى مطرف » عن مالك » عن زيد بن أسلم أنه استآاذن على ابن عمر» 
د 8 ل م - 
فقال : أَأْلج ؟ فأذن له ابن مر . قال زيد : فلما قضيت حاجتى أقبل على ابن مر » فقال : 
مالك واستئذان المرب ! إذا استأذنت فقل : السلام عليسكم » فإذا ردّ عليك السلام فقل : 
ءَ م4 م 0 . 
|ادخل ؛ فإن اذن لك فادخل . عملمه سذنة السلام 5 
. 5 ع« 0 0# 3 ١:‏ 
وقد روى ابن سيرين ان رحلا اسةا ذن على النى سلى الله عليه وسلم فقال: أدخل؟ قال 
النى صلى الله عليه وسل أرجل عنده : 0 م هذا كيف يستأذن » فإنه ل يحسن . فسممها 
ارجل فسلّ فاستأون . 
السألة السادسة ‏ روى الهرى » عن عديد الله ن أنى ثور » عن ابن عياس » قال : 
ع ا - 3 ١‏ 0 3 
وسلم الثتان:ظاهرنا عليه اللتانقال اللهفسهها”"2 : 9 إن وبا إلى الله فقد صَدَت فلو بكا»؟ 
2 2 2 5 18 5 ا 0 
فقال : 5-86 وعاشه . قال 08 م أخذ تسدوق الحديث وذكر اعزال النى ق المشربة - 
قال : فأتدت غلاما أسود فقلت : استأذن لعمر . فدخسل الغلام م خرج إلى ٠‏ فقال : 
قد ذاكرتك له » فصمت . فرجءت للست إلى امثير ثم غلينى ما أأجِدُ » فرجمت إلىالنلام» 
فقات : استأذن' لعمر » فدخل ؛ م خرج ؛ فقال : قد ذكرتك / قال : فوليت 
مد برا فإذا النلامٌ يدعونى » فقال ؛ ادخل » فقد أذن لك . فدخلت فسلمت على رسول الله 
صلى الله عليه وسلم 2 فإذا هو م15 على رمال حصير» قل 5 ف حنية )2 فقات: بارسول الله؛ 
أطلت نساءك؛ فرفع إل رأسه» وقال: لا . فقلت: الله كير لو رأيقنا بارسول الهو كد 
ممشر قريش تلب النساء» فها قدمنا المديئة وجدن! قوما 5 ناوه ؛ فطفق نساؤنا 
2 #الان» 5 : 5 5-6 . اه 
يتعلمن دن لسامهم فنضيت يوما ع امراف فطافةت راحهنى 6 فا كرت أن راجينى 
٠.‏ 


5 8 0 1 ,- 
فقالت': ماتنسكر ! فوالله إن أزواج رسول الله ملى الله علي وسل ليرا جِمتَة » وممجره 


-ه 


إحداهن يومها <تى الليل . :قات : قد خاب 07 فمل ذلك معهن » وخسسرء امن إحداهن 


3 سورة التحر يم ؛ آبة‎ )١( 


وم( ل 


3 ينطب الله علمها لغضب رسوله » فإذا هى قد هلكت . بسكم رسول الله صللى افله عليه 
وسل فدخلت على" حقصة فلت : لا بفر رك أنكانت حاريتك هى أوْسَم وأحب إلىرسول 
6 مذك . فتسم رق 0 :أستأنس بارسول الله . قال: : نم »للست 
فرفمت رأمى ف البيت » فواله ما رأبت شيا برد البصر إلا أهبة ثلاث » وذكر الحديث . 

قال الفقيه القاضى أبو بكر رضى الله عنه : ف هذا الحديث أن حمر رجم من مرئين « 
ولم ينتظر الثالثة . فبذا يدلك على أن كال التمداد حقٌ الذى يستأذن إن أراد استقصاءه 
وال رم زد هزه بلدا التوزل أسعادر ]مول الل وعةاقق الأنى واتسيدة 
لا من الإعلام الذى تقدّم 0 

السألة النمابمة ‏ قال عداؤنا : إن وقمت المَيْكُ على المين فالسلام قد مين » ولا تمل 
رؤيتك له إِذْنا لك فى دخولك عليه ؛ فاذا قضيْت حق السلام لأنك الوارد حينثذ تقول : 
أدخل ؟ فان أذن لك فادخل وإلا رجءت . 

السألة الثامبة ‏ هذا كله فى بيت ليمن لك ؟فاما بيتك الذى تسكنه فا نكن فيه أهيك 
علي إن كانت فيه ممك مك أو أختك نقالوا تتحنح واضر ب رجليك حتى 

تنتبه”© لدخولك » لأن الأهل لا حشمة بينك وبينها . 

وأما الأم والأخت فقد نكون”؟ على حالة لا [ حب أن ]0؟ تراها فنها . 

قال ابن القاسم : قال مالك : ويسةأذن الرجل على أمّه وأختهإذا أراد أن يدخل علمهما. 

وقد روى عطاه بن يسار أن رجلا قال للنى : أستأذن على أمى ؟ قال : نمم . قال : إنى 
' أخدمها . قال : استأؤن علمها . قال . فماوده ثلاثما» قال : أتحبة أن ثراها عُريانة ؟ قال : 
لا . قال : فاستأذن علمها . 

وعن ابن مسمود وابن عباس » والافظ له » أنه قيل له : أستأؤن على أخواتق وهر" 
فى حجرت معى فى بيت واحد ؟ قال : نمم » فرددت عليه ليرخص فى فألى . قال : أنحرة ' 
أنتراها عريانة ؟ قات: لا . قال: فاستأؤن عامها ؟ فراجمته » تقال : أتحب أن تطيع ا ؟ 
قلت : نعم : قال : فاسةآذن علمها : 
(1)ف القرطى : ينتبها لدخواك. (5) القرطى : فقد يكونان .2 () من القرطى . 


ج-ت )51 عت 


وقال طاوص : مام امرأة أكره إلى أن أرى عَوْرَمها منذات حرم ؛ ذ كرذلك كله 
المبرى . ش 

السألة الناسمة ‏ هذا الإدْن فى د<وله بيتا غير بيته؛ فان دخل ديت نفسه فقالعلماؤنا: 
ليقل: السلام” علينا من ربنا التتحيات الطيبات الباركات لله »ااسلام عليكم. رواء:ابنوهب 
عن النى صلى الله عليه وسل ؟ وسسدداه ضميف . 

والصحيح ترك السلام والاستئذان » والله أعل . 

-- الثالثة عششرة -.قوله تءالى7" :ل( آهان آي" 0 6 أحَدًا فلا ند خلوها حتى 
دنا كم إن قبل 6 لحترا ار جرااهر ١‏ 0-0 وَافه ا تمسلونة 
ف 0( 

ذمها ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ هذا تبيان من الله لإشكال بلوح” فى الماطر ؛ وهو أن يأنىّ الرجِلٌ إلى 
متزل لا يحد فبه أحداً » فيقول فى نفسه : إذاكانت المنازل خالية فلا إِذْنْ ؛ لأنه ليس هنالك 
حتجب » فيقال له : إن الإذن يفيد مدنيين : أحدهها ‏ الدخول على أهل البيت . والثاتى - 
اكشف البيت وإطلاعه » فان ل يكن هنالك أحد >تجب فالبيت عجوب لا فيه » ويا فيه » 


إلا بإذن ومن ره 9 , 


00 


المسألة الثانية ‏ قوله : ( حتى :وون لع'): 

يمى حتى يألىة صاحب الممزل فيأذن ويتام لد إلإدن؟ 

للسألة الثالثة ‏ قوله : لون 2 ؛ ارجِموا فار جِمُوا # : ٠‏ 
ش فبذا مرتيطةيلآية قبابا ؛ الفقدر 02 
تستانسُوا داعأ هارا » فن أن لتكم فادخلرا ء وإلا ارجمرا »كا فمل مر مع النى 
صلى اقه عليه وسلم وأبو مومى مم عمر <نسما تقدم”2؟ تسطيره وإيراده . 

فإن لم حدوا فها أحدا بِأدَنَ ل-كم فلا تدخلوا حتى تجدوا إذْنا . 


١؟5٠١ آية م؟5 (؟)ريه: ماحبه. (©) صنفحة‎ )١( 


ا 0 


امسألة الرابمة ‏ وسواء كان الباب مغلقا أو مفتوحا ؛ لأن الشرع قد أغلقه بالتحريم 
للدخول حتى يفتتحه الإذن من ره ؛ بل يجب عليه أن يأتى الباب ؛ ويحاول الإذن 
على صفة لا يطلم 9 منه على البيت لا فى إقباله 1ق لابه . 

فقد روى علماؤنا عن عمر بن اللخطاب أنه قال : من ماد عباائن م بيت ؛ فقد فسق. 

وقد تقدم”" قول النى صلى الله عليه وسلم : إنما حمل الاستئذان 2 أجل ل 

المسألة الخامسة ‏ إذا امنا 2ن اه فيخبنى لءستأذزعليه أنيقول : ادخل أو ما فى معناه 
من الأفاظ ‏ لا يزيد على ذلك ولا 1 ا 

روى أن عبد الله بْعمر جاء داراً لها بايان قال : أدخل ؟ قال له إنسان : ادخل بسلام . 
قال له : وما يريك إنى أَدْخُلُ بسلام ؛ لم انصر ف كراهية ما زاد ؛ لأنّ الذى قال : 
ادخلوها بسلام عالم بذلك قادر عليه » والذى زاد فى الإذن إسلام زَاد مالم يسم > 
وقال مالم يمل » وضمن ما لم يدر عليه 

اللسألة السادسة ‏ إذا ثبت أن الإذن شبرط فى دخول التزل فإنه نيجوز من الم 
والتكبير . وإنكان قول الصغير لَدُوً! فى الأحكام بإجاع أهل الإسلام ؛ ولسكن الإذن 
فى المناز ل مر 0 فيه لاسر ورة الداعية إليه » وقد كان أنسربن مالك دون البلوغ يستأذن 
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعمل على قوله » وكذلك الصحابة مع أبنائهم وغدهامهم. 

الآ الرابمة عشرة ‏ قوله تعالى8".: ل( ننس لوسك" جنا” أن تَدخُلوا يون عي 
ص نة رفهها ماع لك والله. يهل" ما تبدرون وما ' ري ْ 

0 1 بع مسائل : 

الألة الأولى ‏ فى الراد مهذه البيرت أربمة أقوال : 

الأول أمها الحانات والخانكات . 

اثثانى ‏ أنها دكاكين التجار ؟ قاله الشمى . 


)١(‏ ىا : لاأتظلم. ()صفسة ودع ا (ع)آيةك5 


ادجموما- 


الثشلث ‏ قال مماهد : هى متنازل الأسفار ومناحاة الرحال . 

الرابم ‏ أمها المرالات الماطلة ؛ قاله ققادة . .. 

السألة اثثانية ‏ قوله تمالى (٠‏ _فيماً مقا كر" )1 : 

دمها ثلاثة أقوال : ْ 

الأول أنها أموال النجار . 

الثانى - أنها الدافع كلها : 

الثالث - أمها االخلاء لحاجةٍ الإنسان . 

لمسألة الثالثة ‏ قال الفقيه القاضى أبو بكر رضى الله عنه : 

أما من قال إنها الحانات وهى الفنادق والهانكات وهى المدارس للطلبة فإنها مشتركة 
بين السَكَان فيها والماملين مها فلا بيصم الَدْم ؛ فلا يتصِور الإذن . وكذلك دكا كين 
التجار ».قال الشبى : ألا إِذْنَ فنا ؛ لأن أسحامها جاءوا ببيوءيم » وجملوها فبها ء 
وقالوا للناس : هل . فالمنى فى ذلك كله ألا يدخل فى كل موضع بير إذن إلا مَئْ كان 
من أهله ؤمن خرج عنهم فلا دخول فيه ل . 

السألة الرابمة ‏ وأما من فسر الداع بأنوجيع الانتفاعفقد طبق الفصل» وجاء بالفِسَل» 
وبين أن دخول2؟ الداخل فبها إعا هو ما له من الانتفاع » فالطالب يدخل فى الخانركات 
للمل » والسا كن يدخل فى المان للشتزل نيه » أو لطلب مَنْ نزل لحاجته إليه » والزبون 
يدخل لدكان الابتياع”" » والماقن يدخل الخلاء لاحاجة ؛ وكلٌ يؤتى على وجهه من بابه » 
فإن دخل فى.موضم من هذه باسمها الظاهر ولمنفسها الإسادية وثيقه” غير ذلك فلل عليم 
عا أبدى» وا كم ؛ ”حازيه عليه وا و مئة . 

الآبة الحامسة عشرة ‏ قوله تعسالى" : (٠‏ قل للموامنين يَمْضُوا من أَْصّار مر" 
َيَحْتظُوا روجهم ذلك أذ كى أمم' إن الل حييث رع يماتمون ). 

فمها أر بع مسائل : 


(١)لق‏ الفرطى دأن الداخل فنها . (8)ر القرطى : يدخل الدكان للابقياع . (#)آية .ع 


- 58 م 


السألة الأول - قوله : ل( ينوا ( » يمنى يكوا عن الاسترسال » قال الشاعر 29 ء 
فم نض العاف إناك من . غير. 92 بلنت ولا كلا 

السألة الثانية ‏ قوله ) وا ون أَبْمّارهى' 204 فأدخل حرف 2 من 0 ألققضية 
لاتبميض » وذكر ل( ويحفظوا فروجّهم 4 مطلقا . : 

وللماماء فى ذلك ثلاثة أقوال : . 

الأول ا م ) الأبسار مستعمل فى التحرم ؛ لأن غفلما عن الحلال لا بلزم؟ وإعا 
فلن 1-1 عن الحرام ؛ فلذلك أدخل حرف التبسيغن ف عض الأبصار» فقال ؛ م دو أبسارق: 

الثانى ‏ أن من نظر المين مالا يحرم ؤهو النظرة الأولى والثانية» فا زاد علمها عحركم» 
وليس من أُمرٍ الفرج شىء ما يحلل . 

اثالث أن م نّالنظر ما يحرم» وهو ما يتعلق بالأجانب؟ ومنهما يمحلل» وهو مابتملق 
بالزوجات وذوى المخارم » مخلاف الفرج ؛ فإن سترم واجب فى الملا" والهلوة ؛ لحديث مز 
ابن حكيم » عن أبيه» عن جِدّه مهاوية بنحودة القشيرى؛ قال: قلت: يارسول الله؛ عوراتنا " 
مانأنى مها وما ندر ؟ قال : احفظ عورتك إلامن زوجك » أو ماملبكت ينك .'فقال : 
الرجل يكون مع الرجل ؟ قال : إن اسمقطمت ألا براها أحن فافمل . قلت : فالرجل يكون 
خاليا ؟ قال : الله أحدق أن بستحا منه . 

وقد 0 عائشة وسول الله صلى الله علية وسلم وحالها ممه نقالت : ما ادابت ذلك 
منه ) ولا رَأى ذا 

السألة الثلثة ‏ قوله : ( وَيَحْفَطوا ذروجَيئم' 4 » يمنى أبه المقة » وهو اجتئاب” 
0000 الله عنه فها . وقد تقدم بيانه . 

وقال أبو المدلية : اأرادٌ به هاهنا حمظها عن الأبصار » حتى لا براها أحد »وقد تقدم 
وجو ب سترها وش ى من أحكامها ف اليقرة والأعراف”"؛ و إيضاحهفى شرح الحديث وااسائل. 
00000 فى دوانه : هلا (؟) صفحة كملا 


(5/55- أحكام القرآن ) 


م1 سم 


المسألة الرابمة ‏ قوله : ( ذ لك أز كى أىم' 4 ؛ بريد طهر على ممانى الركاة ؟ فإنه إذا 
8 بصره كان أطهر له من الذنوب » وأعى لأعماله فى الطاعة . ؟ ولذلك قال الب صلى الله 
عليه وسل لعل , ا 600 6 إن للك ٠‏ كتزافى المنة لل وإنك ل 2 ا النظرة 
النظرة ؛ فإن الأول لك والثانية ليست لك . وهو أيضا أفرغ ( لنآله لو وأصاح لأحواله . 

وقد أنشد أرياب الزهد : 

'وأنت إذا أرسلت طر'فك رائدا ‏ لقخبك يوما أتمبتك الب 
رأدت الذى لاكله أت قادر عليه ولا عن لمعه أت صار 

وقالوا: من أرسل طر'فه أن حَدَقَه9؟ » ومن غ ضالبصي 5 التطلع إلى ال باعات 
من زينة الدنيا وجالماء كا قال الله رو : دولا عن عينك إلى مامةمنيا 1 3 مهم 
زَهْرَة الحياة الدنيا لتفقتيُم فيه ورزق رَبك خَيِرُ وأبّقَى » » بريد ما عند الله تعالى . 

وفى الإسرائيليات أن رجلا كان قائما ا دل فنظر إلى امرأة بإحدى عينيه » فتطأطأ إلى 


>. 0-8 


الأرض » تأخذ عودا فقا به كيه التى نظر مها إلى الرأة »؛ وهى من خير إن تدش . 

ونحى الصوفيةآن امرأة كانت كشى على طريق» فاتيعها رجل <تى انمهت إلىباب دارهاء 
فالتفتت إليه نقالت له : يا هذا ؛ مالك تقبمنى ؟ فقال لها : أتحبتنى 'عيناك . نقالت : البث. 
قليلا تدعت ذاريها » م فقأت عينمها لأكرضة يسيج اللد اواك 4 ل 
ما أتحيك , قا كنت لأس عندى ما 1 الناس منى . 


ماغعوس 


5-2 5 ل ,ث٠‏ 2 2 مغر ه 
1 الآية العادعة عثرة - قوله تعالى م / وَفل للممتات لضن دن أنسارون 


4 - 28 0 
وَييَحْفظنَ ل ولا بدئ زلدون ِل ماهر نه لسن دان مره هن عل 
حيو دن دك دين ينون إل قولون 1 5 عنأو 1" 15 بمواتهن أو نا , ون أدأبناء 


ون لآو إِخوَا إن : 3 إِخْوَر من 5 ٠‏ أو , إلى 0 أن ا نس هن "أو م يلكت 


0 


أيماد 1 من أو ايا إبعين غير أؤلى الور , به :ن نَ الر أجَالر أو الطقلر اذى ا يغامروا عل 


(١)فى‏ العهاية :ال ال ى اعلى : إن ف بيتا فى الحنة » وإنك ذو قرامها أى طرف الجنة وجانييها. 
قال أبو عبيد : أو أراد ذو قرأى الآمة فأضمر ٠‏ وقيل : أراد الحسن والحسين . (١)التف‏ : الحلاك. 
(؟) سورة طهء آية ١١‏ (؛) آبة رم 


اام 


عو رات الفساء ولا , 00 دجون انم 38 مُدَفِينَ دن زينتودن و 1 بو ِكل اللو 
جديا أن الفوامتون لمتكم يدون 4+ 

قمها عاتى مسائل : 

السألة الأول -اقولةتمال 00 :لفل امو منين ومسو امي | سارغ وخمطوا نر وجهم4 
قول عام يتعاول” الذ 1 ر والأنثئى من الؤمنين » حس ب كل خطاب عام فى القرآن على مابيناه 
ق أسول'الفقة غ اله أن اشاتان قن عي + الآناث إلعااب فل اررق الما كيده ما ورد 
فى حديث أم جمارة الأنصارية أمها قالت : يأرسول الله » إفى أر ىكل شىء لارجال 1 أذ 
النساءين كرن بقىء» فنزلت 2292 : م إن السلدين والسادات. ا حر ار عير 
ندا أراد الله من عض البصر وحفظ الفرج "ده بالفكر ار؛ وخْص اانساءفيه يالك كر على الرجال. 

النبألة أقائة يافؤله عاق :ل ع 8 اسار رهن # : 


3 


وذلك 1 لأن النظر إلى ما لا حل عا يسمى زنا . 
فقال ابو هريرة :سملت رسول الله صلى الله عليه وسلٍ يقول : إن الله إذاكتب على ابن 
آم حظه من الزن أدرك ذلك لا حالة » فالميقان تر نيان : وَزْدَآه) النظر ؟ واليدان تز' .نيان 
. وزناها البطئن ؛ والل”جلان تزنيان » وَزِنَاه) الشى ؛ والنفس تَسََى وتشتهى ؟ والفرج 
يصدق ذلك أو بكذ به . 

وأا لمر لزعل أن" جما إل لتر هدك للد احرداةفهاة إل رسكن" 
علاقته مها "وميه وتعيزه يتا كتستدها مع وقد رونك ال تنه الى كدت 
آنا وعائشة ‏ وف رواية وميمونة ‏ عند الفى >لى الله عليه وسام » ناستأذن عليه ابن” 
أم مكقوم » فقال لا :.أحمّحين ا 11 "ليس أعمى؟ نقال الننى ملى الله عايه وسلم : 
أفعميأوَان أنها ؟ 

فإن قيل : ركه ماروى 20 اله ل الله عانة وسام قالت له فاطءة بنت قيس 
فى شأن المدّة فى بيت أم ريك » تال ا : تلك امرأة بنشاها أسحاى » اعْتَدّى فى بيت 
انأ مكقوم ؟ فإنه رجل أعم ى نوين 5 2 عئده. 


2 1 اسابقة 95 الأيةق وهى لكين من السدورة )١( ٠.‏ سورة الأحزاب» آية و 
رع اس لد رمذى : نت عانا 


7 


قلدا : قد أُوعَيْنا القول فى هذا الحديث فى الشرح م من جبع وجوهه »وسترونه فى 
موضعه إن شاء اله تعالى . والذى يتملقٌ به هاهنا أن انتقالها من بيت أم تيك إلى بيت 
ابن أم مكتوم كان أولى مهام ن بقائها فى بيت أم شريك ؛ إذ كانت فى بيت أم شريك 
يكثر الداخل” فيه والرانى لها » وفى بيت أم مكقوم كان لا براها أحنة ؛ وكان إمسالك إصرها 
عنه أقرب من ذلك وأولى ؟ فرخص لما فى ذلك . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( ولا دين نتن" إلا ما ظبَرَ منها ) : 

اين على قسمين : خاقية ومكْتسبة 

فالحاقية وجْهّها ؛ فإنه أل الزينة وجال الحاقة » وممنى الحيوانية ؛ لا فيه من الدافم 
وطرق ع و<سن بر تيب محالها فى الرأس » ووضعها واحداً مع آخر على التدبير البديع . 
وأما الزيئة المكتسبة فعى ما حاوله المرأة فى حسين خلقتها بالتصتع : كالثباب والحل 
والسكحل والحضاب . 

ومنهقولهعالى0©: :دوا زينقك م عند كل مسْحِدٍ 4 » يعنى الثياب . وقال الشاعر: 

٠‏ يأخذن زينهين" أحسنة مائرتى 2 وإذاعطانَ فهن”" خَيْنُ عَوَاطل 

المسألة الرابمة ‏ قرله : ( ِل أطي م2 : 

اعلموا- ع ركم الله الحقائق ‏ أن الظاهر من الألفاظ المتقابلة التى يقتضى أحدها 
الآخر » وهو الباطن هاهنا » الأول مع الآخر » والقديم مع الحديث » فدها وصف الزيئة 
بأن منها ظاهراً دل على أن هنالك باطنا . 

واختلف ف الزينة الظاهرة على ثلائة أقوال : 

الأول أنها الثياب ؛ يعنى أمها يظهر مها ثيامها خامة ؛ قله ابن مسمود . 

الثانى ‏ السكحل والظهاتم ؛ قاله ابن عباس واأسور . 

الثالك ‏ أنه الوجه والكفان . 

وهو والقول الثانى يمنى» لأن اتكحل والخاتم ف الو جه والَكَمَيْن »إلا أنه يخرج عنه 





م١ سورة الأعران ء آية‎ )١( 


- 


عمنى آخر » وهو أن الذى برى الوّجْهَ والسكفين هى الزينة الظاهرة يقولذلك مالم يكن فيها 
كل )و خاتم »فإن تعلق بها السكحل والمائم وجب سَُْها » وكانت من الباطنة . 
فأما | الزينة البأطنة فال" طو القلادة و الد ماج والحلخإل وغيره . 

وقال ابن القانم » عن مألك : الهضاب ليس من الزينة الظاهرة ٠‏ , 

واختلف الناس ف السّوَّار ؤقالت مائشة : هى من الزينة الظاهرة ؛ لأنها فى اليدين . 
وقال حاهد : هى من الزيئة الباطنة ؛ لأنها خارجة ع ن السكفين ؟ ؛ وإعا' تكو فى الذراع. 
١‏ 0 55 فهو من الزينة الباطنة إذاكان فى القَد مَيْن_ . 

والمسديح انها 1 وَجْه هى التى في الرَّجْه والسكفين » فإنهاالتى تظهر فالصلاة. 
وفى الإحرام اد ؛ وهى التى تظهر” عادة . 

السألة الحامسة ‏ قول» : ١‏ و ارون عل ختروة )4ه 

اذهب" هو الطوق » واظار هى المقنمة . 


روى د عن هائشة أنها قالت : رَ<َمْ الله نساء المباجرات الأول الا أزل : 


اك 


عار م 


9 ل 57 مر هن على. حيو 


_-ه 
وه 


سن شفةن مر وطن ب "وق رواية فيه أيضًا : : شققن 
0 ادر نيهاء كأنه م كان لها ترظن افرطاء لمن ع كانت لها إزار شق تإزارها. 
وهذا يبدل على أن ست الكق والصّدر عا فيه» ويوضحه حديث عائشة : كان رسول” الله 
صل الله عايه وسلم يصسل 0 فمفصر ف النساء متقاقمات عروظين 4 ما يمرن هن المماس 
أى لا تمرف فلانة من فلانة . 
٠‏ السألة السادصة ‏ قوله : ( ولا دين مهن للبم و لتهن ) : 
حر اف” إظا ار الزينة كم 3 على الإطلاق « واستثنى م ن ذلك اثنى عشر حلا : 
مسد ى الأو ل - المعولة . و البعل : هو الزوج والسيد فى لسان المرب » ومنه قول 
النى ب حين ذكر أششر اط الساعة : <تى تلد الأمّة بمليا » يمنى 5 ؛ إشارة إلى كثرة 
السرارى بكثرة الفتوحات»فيأتى الأولادُ من الإماء فتمتق كل أم _بولدها» فكأ نهسيّدها , 
الذى من د بالمئقر ؟ إذ كان ا حاصلا لها منسيبه » فالزوج والسيد ممن يرىالزيئة 


ع ١‏ ا 


7 


ل يد 


من الرأة وأ كبر من الزينة ؛ إذ كل" حل من بَد" يها حلال له لذ ونظا رأ ؛ ؤذلكغصوص 
بالزوج والسيد» لقوله. تمالى9© : « والذين ثم لفروجهم حانظون . إلا على أزواجهم . 
أو مامامكت أعامم فإنهم عبد ملومين 8 1 

وقد اختلف الناسٌُ فى جؤاز نظر الرجل إلى فرج زوجته على قولين : 

أحدها ‏ يجوز ؛ لأنه إذا از له التلذذ فالنظر أؤلى ... 

وقبل : لا .وز لقول أعة فى د كر حالما مع رسول الله سلى الله عليهوسل : 3 86 
ذلك منه ولا رَأَى ذلك منى . : 

والأول أب . وهذا و ل على الأذب ؛ فقد قال 5 من علمائنا: يجوز , أنيلدسه 
باسانه . 1 

الستثنى الثانى ‏ أو باون . ولا خلاف أن غير الزوج لا ياحق بالزوج ف اللذة . 
وكذلك أججءت الأمة على أنه باحق غير الزوج بالزوج فى النظر » وإن كان قد شورك ب 
فى لفظ العطف الذى يقتغى التشريك فى ذلك كله » ولسكن فرقت بيهم السنة: 

واختلف اللماء فها يبدو للاب م ن الزينة على ثلاثة أقوال : 

الأو ل - أنه الرأس ؟ قاله قتادة . 

اثاى بن أن الذى كدف الق” 1 والقلادة والسوار » فأما انا وشمرها فلا ؛ قاله 
عاتن + وعرة هن أن مر | 

الثالك ‏ أن يكون الى رأسسها خخآر ومقّئمة» فتتكشف القنمة له . 

وهى متقاربة الممى؟ إذ الزينة. الباطنة يحوز للآاب النظر إلمها للغسرورزة الداعية إلىذلك 
فى الخلطة » ولأجل الحرمية الى مبدت الشريمة ؛ إذ لا يقترن بها النظر ثمهوة » لتعذرها 
فى'عذا الوضع بالتحريم التمبّد به وَالبِعْضية القاعة ممه . 

الستئنى الثالثك ‏ أو آباء هومن : 

ابر السحْتياى : قات لسِيد : م 4 اجل نتظار إلى تمر شعلقة ه ثقرا هذه 
الأية: ( ولا يبدين زينتون | > له لخر لبر ع إل الخو الام وال لااراها منيا: 


- 0م١1‏ سس 


وفى الحديث”؟ : إن امو هو اللوت ؛ يمنى لا بد منه »كا لا بد من الوت فى أحد 
التأويلات » ولأنها بنته » فلت منه بلك النزلة . والأحْتان والأمهار والأجاء مما كثر 
. فمهم القول ؛ وجله أن الإتن المهر . وقيل مَنْ كان من قبل الزوج من جل أو اميا 
الستثى الرابع - الأبناء : قال إراهم : لا رأس أن ينظر الرجل عر شعر أمه وأذته 
ممه وكره للباقين » وبالجلة فإن الابث” والأب أحقّ الأحانب من جهة الحرمية بالاطلاع 
5 الزينة الباطنة . 
المستئنى الخامس ‏ أبناء اليمولةءوثم يز لون بقلك المنزاة فى جواز رؤية الزيئة الماطنة» 
لنزوهم 0 الأبناء فى المحرميّة . 
السكتتى السادس بلالا خزة اوقد زوق أن الحم و الاين 6ن اكد كل حرا 
أ م كلثوم وهى شط ؟ وذلك هو الصعييح عندى . 
اي السابم ب أبغاء.الاخوة 2 #وثمم ام 
روى علاؤنا أن 0178 أت عند الطاب عم رسول الله له صلى الله عاية وسلم كانت 
لا 9 راس منه ولا من عثرة من المهادرين الأولين : من حمزة اخمها » ولامن <عفر» 
ولاعلى ابن ألى طالب أخمها » ولا من الزبير ابمهاءولا من عَمان بن عفان ابن بنت أخنهات 
أنه روف يك 1 ادامر البيضاء أم حكيم بنت عبد الطاب » ولا من أفى ساءة بن 
لا د “ولامن ف سيرة بن ألى رع با ااه ترةبات عسد الطاب » ولا من 
طليب إن عمير بن وهب إن عبد بن قعى 5 و و يدت ع تسحعد المطاب » ولا من 
عيك -- وأى أحد الشاعر ‏ واعه عبيد ‏ ابنى ددش 5 أخوها أموة بنت عند المطنس ٠.‏ 


2 


المستثى القأسع - قوله : 8 ا "يمن ُ 
. وقة 0 لان : 
000 
أحدها أله جيع النساء . 


والثاتى ‏ أنه نسا' الؤمئين. 





)2( ضيح لم ١١الا ١١‏ . والهم واحد الأماء : أزارت الزوج ( النهاية ). 


١0/0 --‏ ل 


فأما أهزه الدمّة فلا ينخى أن تكون السامة سبد ية” دية لمن زينلها . 

وقدكتب سر بن الطاب إلى ألى عبيدة بن المراح " : أمالمد» فقد .بلغ أن نساء 
الساين يدخلن الجامات معن نساء أهل السكتاب ؛ فامنع ذلك » وخُل دونه”9 . 

م إن أبا عبيدة قام فى ذلك اللقام ممتثلاء نقال: أعا امرأة دخلت الجام من غثير علق ولأ 
سقم تريد البياض اروجها سود الله وجهها يوم تبرض الوجوه . 

1 الصحيحعددى أنذلك عا رز جميع النساء» وإعا جاءبالضمير للاتباع» ذإمها ابةالغمائر» 
إذ فمها خحسة ” وعشرون ميرا لم بروا فى القرآن لها نظيرا » لخاء هذا للإتباع . 

الستثنى الماشر .قوله تعالى : (أذما ملكت أيمامن ) : 

حرم الله على الرأة عَبْدها ؛ وكانت الحسكة فى ذلك فيا ممت منشيخنا فَحْرٍ الإسلام 
يمديئة ملام انناة قور الأحكاء ؟ فإنها عا -6 بالسوذية» باوملتكيا بالروجية لقال :ا: أَحرعق 
وأطيى زوجك ‏ وقالت مى له : اسكت وأَطح سيدتك . 

وقال أحدها : :أن » وقال الأخر : ارحل . وقال أحدها : أنفق بالرق - وقال” الآخر: 
أتفق بلزوجية . فيمود الطالب مطاوبا والآخر مأمؤرا » خسم الله الملة باللحرمية . 

وفها بروى فمها قولان : ١‏ 

أحدها ‏ أن المبدكالأجنى 1 

والئانى- أنه كدو ى لحارم . 

وقد روى ابِنوَهْب وابنالقاسم » عن مالك دخل: حديث بعضهم فى بمض- قالمالك: 
ل أن يسا فر الرجل بامرأة أبيه أو ابنه » وله ور ! إنها يبر ت كأمه وابنتهم قالا : قال 
مالك : وإذا كآن بمض الجارية عراف مود لق علك بقيّنها أن بنظر إلى فى » مها غير 
وها كا نظر يد ولا بس أن يدخل على زوجته ومعبا !1 رأة إذا كانت علمها ثياما . 
وإذاكان بض الثلام و فلا برى شمر مَنْ كلك بقيقه » وإنكان خصيًا لاعلسكه لم ينظر 
شمرها وصدرها . ولا بأس أن ينظارَ حصان المبيد إلى شعور الفساء » فأما الأحرار ذلا » 

وذلك فى الوغد مْهم » فأما من له المنظارة فلا ٠‏ . 

00 ف القرطلى :نإ لا عرز ان توي زقامية غرية اللنة» .وعرية نرراءتها والكفقن سما ء 


لس 


وقال مالك : يجوز للوّغد أن يأ كل مع سيدته » ولا يحوز ذلك لذى المنظرة . 
وقال فى الحصى خادم الرجل فى مزه » برى لأذه منكشفة : إنه خفيف . 
وقال فى حارية المرأة : لا ينبنى أن ترى تقذ زوجها ينكشف عمها. قال الله تعالى90© : 
(أؤْما ملكت أيْمانهُ 4 » فامرأته فى هذا كثيرها . ونعى عه بن المطاب النساء 
أ ن يِلبَسْنَ على 0 وقال: إن كانت لا تشف فإنها تصف . 
قال الفقيه القاضى أبو بكر رحمه الله : بريد الحصور والأرداف . 
قن ابن القاسم: معمتمالكا يحدّث أنعائشة دخل علمها رجل أعمى » وأنها احتجبت 
منه ؛ فقيل لها ياأم الؤمئين ؟ إنه أنمى لا ينظر إليك . قالت : والسكنى أنظر إليه . 
قال أههب : سئل مالك ل المرأةٌ خارَها بين يدى انأمى” ؟ وهل هو من ادل 
الإر'بة ؟ قال : عم » إذاكان تملوكا لها أو لغيرها ؛ نأما الم فلا » وإن كان غلا كبيرا 
وغدا ملك لا هيئة له ولا منظرة فلينظر إلى شءرها 
قال الفقيه القافى أبو بكر رحمه الله »كأ قال ابن عباس : لا بأس أن ينظر الحلوك إلى 
شر موألاانه . 
قال أعمهب : قال مالك : : ليس بواسع أن توك عرب الاويفة الوق عن لوطل 
ام رحَاض ؟ قال الله9» ١‏ 31 عل أزواجهم وافلكت: أعاهم ): 
أذ قال أعسهب » عن مالك : ينظر الغلام الوَعْدُ إلى شمر سيدته ولا أحبه لغلام الز 0 
وأطلقعلاؤنا التأخر ونالقو لَ بأن غلام اارأة م 3 رى محارهما يحل له مها ما يحل 
د مهرم . وهو صحيمح فى القياس . وقول مالك فى الاحتراط أب إلى . 
فرع - قال علماؤنا رحمة الله علمهم : لا تسافر الرأةٌ مم عَبدِهَا اويح ذا محرم منها؛ 
إذ يجوز أن يعتق فى ااسفر فيحل لما رَوْجه . وهذا عندى هيف ؟؛ فإن عتقه يدها ؛ 
فلا يتفق له ذلك حتى يكونَ بكوضع ينأ فى فيه ما ذ كرنا . 





(١]آية‏ 1 (9) الثياب القبطية ‏ بالضم على غير قياس » وقد :-كسسر ‏ ؟ياب تنسب إلى أهل 


د خ1]17 سس 


الستئنى الحادى عشرة ‏ قوله: ل( أو الا بمين عير أولى الارئبة 204 : 

فيه أمانية أقوال : 

الأو لداأنه الصغبر ؛ قاله تحاهد . 

الثالى ‏ أنه المنين ؟ قاله عكرمة » والشعمى . 

الثالك ‏ أنه الا 'بلهث المتوه لا يدرى النساء ؛ قاله سميد بن جُبير » وعطاء , 

الرايم ‏ أنه الجيوب لفقد إرذيه . 

الخامس ‏ أنه 0 » لحز إزبه . 

السادس ‏ أنه الأحقّ الذى لا يشتحى المرأة » ولا ينارُ عليه الرجل ؛ قاله تقادة . 

السايم -أأنه الذى لا مهمه إلا يطنة ؛ قاله محاهد . 

الثامن ‏ أنه خادم القوم للءماش ؟؛ قاله الحسن . 

قال الفقيه القافى أبو بكر رغى الله عنه : أما القول الأول بأنه الصغيرةلا ممنى لهءلأن 
ذلك قدأفرده اللّهبال نكر بمدذلك وقوله :لإأو الطثل_ الذ دين لم يظهرثوا على رات النْسَا 4 

وأما غير اك نيم فل تمن ' علوم من له ١‏ له ؛ وممهم الجبوب الذى ليس له ل 
والذى له الة على قسمين : : فعهم المنين الذى لا يقوم له شى 20 ومعهم الذى لا 5 له فى" 
ذلك » ولا علاقة بينه وبينه . 

نأما الوب والمنين فلاكلامٌ فممما . وأما مَنْ عداها ممن لا لب له فى ذلكفالقياسٌ 
يتقضى ألا يكون يزثه وبين | رأ اجماع لغرورة اله ؛ لسكن الشريءة رخصت فى ذلك 
لاحاحة الماسة إليه » و لتَممْد بن 0 9 ج به . 

والدليلٌ عليه عدت النى 092 الل على وسلم : إنه كان حالسا عتدد أم ساءة » فدخل 
علمهما هيت الخنث » فقال لأخمها عبدالله بن أنىأمية وهو عندها: ياعبدَ الله ؛ إن تتح الله 
عليسكم الطائف غدا فإنى أدلك على بادنة2؟ بنت لان » يعنى زوج عبد الرحمن بن عوف» 
فإمها تذيف لذ كر و الأنثى )و يل 2 لعو 0 يمان مع عر ركأنه الأقحو ان» وبينر جامها 
7 0 ) رياه والررسةة : الحاجة . (؟) ف القاموس : بادية بنت غيلان الثقفية صحابية أو هى 


بنون بعد الدال . وف الإصابة ( 4 ؟4؟ ) حك ابن مندة فى ضيطها وجهين : بالموحدة » وبالئون 
يدها وتال إنه وثم ٠‏ وعى غيره فيها بالموحدة أوها ثم بثون بعد الدال ٠‏ 


ه00 مس 


كالاناء السكفو ل 3 حاست تبنت 2( وإن امت نت 6 دان قف تقتت : 


بن مول لفوت ل > ل واو لز 00 
00 0 له ع 0000 7ر. ؟* 
تفترق الطر ف وهى لا هيه كا عا شهفاو <هها ين 


فقال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم : الاين هذا يعرف ماهبنا » لا يدخل عليسكن. 
لجيه . 

المستثنى الثاتى عشر ‏ قوله 0 0 الّذ بن لم' يظهروا ءلى عوارات النسّاء 6: 

واختلف الناس فى وجوب سكر ما سوى الوَّجْه والسكفين منه على قولين : 

أحدما 0 أنه للا سكايف عليه ؛ وهو الصحي.ح . 

والآخر 5 يلزم ؟ لأنه قد يشتهى » وقد تشتهى هى أيهًا ؛ فإن رامق شكنه حسكم 
البالغ فى وجوب الستر وازوم الحجبة . 

وبق همنا اأستئنى الثالث عش » وهو الشي.خ الذى سقطات دمهوته » وفيه قولان » 
كا قدمناه فى الصى . والصحيح بقاء الحرمة . 

السألة السابمة ‏ قال أصحاب الشافعمى : عورة امرأة مع عبدها من السرة إلى الى كنة » 
وكأنهم ظنوها رجلا أو ظدوء امرأة » والله تعالى حرام امرأة على الإطلاق نظرا ولناة» ثم 
استئنى الاذة لازوج وملك اليين» ثم استئنى الريئة : ظاهر الثلائةعشر شخصا العبد مهم 
شاانا ولغير ذلك ؟ هذا نظر” فاسى » واجمهاة عن السداد متاعد . 

وقدأول عض الئاس قوله لأاما 1 


سعيد بن اندب © فكيف حمل على السيد » ثم بلحقون بالنساء ؟ هذا يميد جدا . 


>66 


اين على الإماء دون المبيد) معهوم 








: الشكول : الضروب . وقصد : ليست بالأسيمة ولا بالنحيفة . واليلة : الفليظة . والقضف‎ )١( 
. الدقة وقلة اللحم‎ 

(؟) تفترق : من أظر إلمها استفرقت طرفه وبهمره وشفاته عن النظر إلى غيرها . والزف بهم 
فسكون ‏ وحرك هنا لضرورة الشعر : خروج الام . أى فى لونم! .م اليياض صفرة . أو أراد أنها رقيقة' 
المحاسن كأن دمها متزوف . ( اللسان ‏ قضف »ء زف ) . 

(؟) ف القرطى : لقد غافات النظر [لمها ياعدو أن ء ثم أ عن الدبنة إلى الى 


7 


السألة الثامفة ‏ قوله: ( وَلَا يضرنن بأ جهن ليعكَم ما يُخذين ون" 'زيلاون : 

قال : كانت الرأة تضير ب برجلمها ليسم قمقمة حَخَاامها ؛ فن نمل ذلك ذرحاً محلمين 
لو مروت ود فتن ذزان لران هكد اال لرويه را 

وكذلك من صر بتغْله من الرحال » إن مل ذلك با 20 حرم » فإن المج ب كبيرة » 
وإ قل ذلك رتنا 1 جد ٠‏ . والله أعلم 5 

الآية السابمة عشرة - قوله تمالى9؟ : ل( وَأَنَْكَحُوا الْأَيأمَى سكم" وَالصَالِحِينَ من* 
عباد 1 وَإمَائُكم ' إن يسكونوا فراء يخنهم' الله من فَضْله وَالَه اسع لمث 6 . 

فمها شيع مساكل : 

السألة الأول - قوله : ( الْأيامى رمنسكم' 4 : 

والأيّ” فمها ترلان : 

أحدها ‏ ألما التى توفى عنها رَوْجُها . 

الثانى ‏ أنها التى لازوج لها . 

وفى اعديث أنه نعى عن الألمة” . وقال العلى 60 


2-0-1 


فإن لوعت 1-6 إن ََْ - عى و اك ات تن مشسكم 4 ا 

وق الحديث : الأيم أحق بتفسما _من دم با ؟ وم ال از ليد روي .وف 
لفط اه و بفسمها . 

اللسألة الثانية ‏ فى المراد بالخطاب بقوله : لآ أُنْكدُوا 4 ؛ تقبل : ثم الأزواج » وقيل: 
مم الأول أء من قريب أو ددن 

والصحييح ايع الأولياء ؛ لأنه قال : أنسكدُوا . بالهمزة ولو 1 الأزواج لقالذلك 
قوهزةء وكات الأافى لوطل وإن كن باشوزة فى الأزواج له وجْه” فالظاهر أولى: » 
فلا يعدل إلى غيره إلا بدليل . 





)١(‏ فى القرطى : تمجبا . ر؟)آية مم 
(؟) يقال : أي بين الأأعة » وقد آمت هى » وإءت أنا » والأعة طول التعزب ( النهاية ) . 
(؛) الاسان (أم ). (0) ف الاسان: . .. وإن تتأعى 2 يد الدهر مالم تتكحى أتأيم 


لا 


السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَأَنْكحُوا 4 : لفظه بصينة الأمرء واختلف فى وجوبه أو 
ندبه أو إباحته على ثلاثئة أقوال : 

وقال علهاؤنا : يختلف الحسكْر فى ذلك باختلاف حال الر'و20 من خوفه المنتء وعدم 
مَبْره » ومن قوته على الصير » وزوال <شية المت عنه . 

وإذا خاف الملاك فى الددين أو الدنيا أو فمو.ا قال اح حتم. 

وإن 1 يخس شيئاً وكانت الال مطاقة» فقال الشافمى: النسكاح مُباح". وقالأبو <نيفة 
ومالك : هو مستحب . 

وتملق الشافعى أنه قضاة لذ © فسكان مباحا كلا كل والثسر 

وتملق عفهاؤنا فى ذلك بأحاديث كثيرة » ولا فائدة 500 عر ل . وفى ذلك 
حديئان حيحان : ١‏ 

.. الأول - قال أنس بن مالك : حاء ثلائة رهط إلى بيوت ازواج ابول اله عليه وسلم 
لون عن عيادة النذى صلى الله عليه وسل » فلء! 2 ا 3" , فقالوا: وأين 
مح من الذي صلى ال عليه وسلم ود غفر له ما تقدم من ذنيه وما تأخر . قال أحره : 
أما أن صل الايل أبدًا . وقال الآخر: أنا او الدهر: ولا أفطر. وقال الأخر: أنا أعتزل 
القنماء ولا نزو أبدا . لخاء رسول الله ملى الله عليه وسْل إلمهم » فقال : أنم الذين قللم 
ا كذ أذا والله إنى ا لله وأتقاكم له » ولسكنى أصومٌ وأنطر » وأصلى 
وأزقد » وأتزوّج النساء ؛ من برغب ء 2 فليس منى 

:أإثاى - قال عروة : سألتعائشة عن قوله7؟ : «وَإِن ١‏ حنم أل 0 | ف الى 

وركذا امآطآ بلك" , من الفسراء ...»© - إلى قوله: ا ا . قالت: يان بن أحن: 
فى الو اك اي فيرغبق لقا ريه أو مها با لير يه 
صداقه! » فنهرا أن ينسكحرهن إلا أن يتسطو 1 هن كماو الالفتذاق 6و اموه | سسكاح 


اس © 


من سواهن دن ٠‏ النساء ٠.‏ 





(١)فالقرطى:‏ باختلاف حاى المؤمن. (؟) تقالرها : استتلوها(االهاية) . زعب ره التاءء آايقع 


د يمشن م 


السألة الرابءة ‏ قوله : ( وَ السالحين. دن عب و ميم 47 
ونمها قولان : 
أحدما - وأنكحُوا الأبائى مد والصالهين من عاد ؟ وأ تكد دوا إماءك . وتقريرها: 
0 أنسكحو | الأباى منكم والصالحين من عباهك لعفمهم ببعض . 
الثانى ‏ وهو الأظهر” أنهأمر بإنسكاحالمبيد والإماء كا أمر بإنسكاح الأياى؛ وذلاكبيد 
السادةفى السيدوالإماء» 5 هو فالأحرادبيكر الأولياء إلا من ملك نفسه» واثتمر أمره؛ وا بصر 
تقد أمنان أصداب الشافمء ا ١‏ بأنالعبد 5 0 يجبر على النكاح؟ أن الدكايفت 
بد على أن المبدكامل من جهة الأدمية » و! 1 تماق به الملوكية 5 13 للسيد من 
ملك الرقئة والنفعة » 0 الماو كك ل ضع الأمَق ليستوفيه وعلمكه . فأما 2 الميد 
فلا حقّ له فيه » ولأجل ذلك لا تبح السيدة لمبدها ؛ هذه عمدة أهل خراسان والمراق . 
ولمامائنا النسكتة المظمى فى أن مالسكيّة المبد استفرقتها مالمكية السبد ؛ ولذلك 
لا يتزوج إلا بإذنه إججاعا . والنسكاح” وبابه إعا هو من الصالح » ومصلحة المبد موكولة” 
إلى السيد » هو براها.ويقيمها لاميد » ولذلاكزوج الأمة بملدكه لرقبتهاء لا باستيفائه لبضعها. 
والدليل على صحة ما نقو له من ذلك أنه لا علك ضع امرأته وإن كان علسكها » وعلك 
ع أخته من الرضاغ أمة » وإنكان لا يستوفيه . والالسكية في رقبة المبد كالالسكية 
فى رقبة الأمة . والصاحة ىكل واحد مهما بيد السيد استيفاؤها وإقامتها والنظر إلمها » 
ومّها ومن عدثم الطلاق فإنه عا كه المبد علك عقده . وهذا لا يلزم ؛ لأن لاسيد نظر ٍ 
فى المصاحة » فإن أسقطها المبد فقد أسقط خالص حقه الذى له 1 قد أرى الثتب لا ملك 
الطلاق » ولا يعلك علمها النكاح » وعللك اله-كاح على السفية الول عليه » ولا علك عليه 
الطلاق » وعلك عليه الْبَيِع والشراء » ولا عللك هو الإقلة ولا الفسخ » ولا العتق ؛ فدل 
على أن مطلع كل واحد من العيئين غير مطلع الآخرء فافترقا . 
فإن قيل : لو أراد الملوكين لقال من عبيدك . 
قائا عنه جوابان : 
أحدها ‏ أنه قال بمده : ( وَإِمَائكْ' 4 » ولو أراد الئاس لما جاء بالهمزة . م تقدم » 


ا اللا 0 


ولذلك قرأها الحسن من عبيدى » ليبيّن الإشسكال ؤيرفم اللبس . 

الثاتى ‏ أنهذا الافظ نو قدّرناء كا زعموا لسكان عامّاء وكينا م 
واأو عيدا 5 حكنا العمومة ون 6 0 ك د لأحد من حاته بتملكه إناها له 5 
امسألة الخامسة 5-7 قوله إن - و قر 3 غنم * ايّ” بن ) فضله 4 : 


إعدرو 44 فرءن كان 


وهذا فيه قو لان : 

أحدها أينتمهم الله من مضه بالنكاحء كقوله”: « وإن يكَفرقا ين _الله 7 سن 
ممه ذه فى الجخ من غيره . 

2 اعم بالال» وهو اؤتيار جاعة م ن الساف ؟ فرأوى عن ابن محر أنه قال : 
عت ان لارغب فى الياءة » والله يقول :8 إن ا فقا حي الله" سن فضْله 2. 

ومن حديث ألى هررة ل وخرول الله صلى الله عليه و“لم 9 لاق 9 دق على 
الله عو : المجاهد فى سييل انله90؟ » والنا 57 بريد اليا 0ك والسكاتب بريد الأدّاء 5 

قن قأنا : قد د النا كيم لايستننى 

قأنا : عنه ثلاثة أحوية ٠‏ 

الأول أنه يغنيه بإيتاء الال » وقد يوجد ذلك . 

الشالى ينئيه عن الباءة بالمفة . 

الثالث ‏ يغنيه بغنى النفس» ولا يلزم أن بكون هذا كله على الدوام؛ بلى لوكان فى لهظة 
واحدة لصدق الوعد : 

وقد 1ت مض علهاثنا يقول : إن ه_ذا على الحصرص كم قدمناه فى المواب الأول 1 
وفى بمض الأثار : النا كح مُمان » والسكاتب مُمان » وباغى الرجمة معان . 

اسألة السادسة ‏ فإن قيل : هذه الآية وإن وردت بلفظ واحد فإنها قد تناوات 
مختلفات الأ<كام ؛ منها واجب » ومنها غير واجب » ومنها فى البالغ » وممْها فى الصغير » 
ومما الثيب» ومما ا ف المكر . 


000 اذاء وأبةا.*١‏ (؟) ابن ماحه : صنحة 11م 
رع قَ ان ماحه : الغازى فى سبيل ألله . (؛:)فى تبن ماحة : بريد التمعفف ٠.‏ 


5 


قلنا : هذا لا يئر فى المطاب ؛ فإن ذلك كثير فى القرآن ؛ وأقربُ منه الآبة التى 
تلوناها أنفا ىقوله: « ولا يبي زينهن إلا لبعو لتهن... 6 إلى آخر الاثنى عشر وجهاء 
وكل” واحد يختاف فى بابه » والخطاب مشترك فيهم » وإن كان السك يمذتاف فى 
التملق بهم . 

السألة السابمة ‏ فى هذه الأية دلي على نزوي الفقير » ولا يقولن © كيف أتزوج 
وليس لى مال ؟ فإن رِرْقَه ورزق عباله على الله وقد زوّج النى صلى الله عليه وسل الوهوبة 
من إمض أحابه» وليس له إلا إزار واحد» وليس لها بمد هذا فسخ النسكاح بالإعسار؛ لأنها 
عليه دخلت ؛ وإنا يكون ذلك على الحكر إذا دخلت على اليسار » تفرج معسرا » أو طرأ 
الإعسار بمد ذلك ء والله أعلم . 

الأية الثامنة عشرة قوله تعالى29؟ : 0 ايسفن الدْنَ لايجدون نكآحًا حَنَا 
ينيم الله من مَضْله » والذين بنقذون السكتاب ما مكسكت أناثم. فك بُوم” 
إن لم يم حا نوم ٠.‏ نْ مال الله اذى م ولا تسكرهوا فقيان؟ 7 
البناء إن أَرَدْنَ تحَصنا لتنقنوا عَرَض الحياة النأنيا وَمَنْ يَكْرِههن فإن الله عن يمل 
ا اههن ور رحم 27. 

فمها ست عشرة مسألة : 

السألة الأولى - هذا خطاب” لبعض مَنْ تناولته الآية الأولى من كلك مر تفسره » 
فتمذف ويتوقف » أو 'يقدم على النسكاح » ولا يتخاف . وأماهن زمامه بيد سواه يقوده 
إلى ما براه » فليس له فى هذه الأية مدخل كاللحجور قولا وا<داء والأمة والمبد على آحَدٍ 
قولى المهاء . 

األة الثانية ‏ إن كان ال#_كاح ف الآية الأولى 2ةاها فيه مابين وجوبوندب وإباحة 
فالاستمفافُ لاخلاف فى وجوبه لأجل أنه إمساك مما حرم الله ؛ واجتئاب الهارم واجب 
لغير خلاف . 


)١(‏ ف القرطى :ولا وول . (9)آية يفن 


د ال 


السألة الثالئة ‏ لما لم يحمل الله بين المغة والنسكاح درجة دل على أن ما عداها عحر”م: ولا 
يدخل فيه ملك اليين ؛ لأنه بنص آخر مباح » وهو قولهتمالى : « أوما ملكت عانم .2 
لخاءت فيه زبادة هذه الإباحة بآية فىآيّة » وبق على النحريمالاستمناءردً! على احدبن حدبل» 
3 تقدم بيانه» وكذلك مرج عنه نكاح الْممَمَة لتسلخه »كا تقد 

السألة الرابمة - قوله تمالى (٠:‏ لا يجدون نكَاحًا 4 ؛ يمبى يقدرون » وعبّر عن القدرة 
بالوجود » وعن عدمبا إعدمه »كا تقدم فى قوله تعالى0؟2 :جم فل تجدوا ماك » حرفا محرف؟ 


لدم منه . ْ 
السألة الحامسة ‏ قوله تعالى : ( حكى' نيهم الله من فضْله ) : 
فها قولان : 


أحدها _ بالقدرة 9 النسكاح ٠.‏ 

الثااى - بالغبةعنه ٠.‏ 

وقال بم ضعاءائنا : إنه يستم ف بالصومء ديث عبدالله بنسمود؛قال29) : نامع النى” 
صلى اله عليه وسل شبابا لا مد شيئا : فقال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم: بامعشر الشباب؟ 
من استطاع متكي الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر » وأحصن لافرج » ومن لم يستطم 
خمليه بالصوم » فإنه له وجّاء2؟ . وهو اسم الأقوال لانتظام_القرآن فيه والحديث» والافظ 
والمنى » والله أعل.. 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : ( وَاأذِين يِنْتَهُونَ السكتاب مما ملكت أيمانكم" 

فكأ بوهم مم 4 » يعبى يالبون الكتاب » بريد الكاتية على مال يدقمونه إلى ساداتهم » 
خاوملوا ذلك لم م » فذ كر الله * طلب المبد له-كاتية » وأمر السَيد مها حينثد: ؛ وهى حالنان :. : 

الأول أن يطلمها اميد » ويحببه السيد ؟ فهذا «ماللق الآية وظاهرها . 





٠١١9 صوزة الناء » آية مغ (؟) صحيح ملم » صفحة‎ )١( 
(؟) وجاء : الوج,* : أن ترض ألثيا الفحل را عديدا يذهب شهوة الجاع » والا سم الوجاء . والراد‎ 


أن الصوم يقطم الصسهوة م يفعله الوجاء . 
(؟5/؟- أحكام الفرآن ) 


- ١ممعاس‎ 


الثانية أن يطلم) البد 4 ويأباها السيد ؛ وفيه قولان : 
الأول - لمسكرمة ؤعطاء أن ذلك واجب على السيّد . 
وقال سار . اء الأمصار :“لا يحب" .ذلك عليه 1 وجمها عطاق قوله تمالى: 

/ كا بوم . وافمل9© عطلقه على الوجوب حتى يأتى> لابن بغيره » وهذه مسألة 
أصولية قد بّناها فى أسول الفقه ولانسلمها لهم ؛ بل نقول :إن لفظ «افمل» لاتتشاءالنملء 
والوجوب يكون تعلق الم بتركه» والاقتضاء يستقلّ بهالاستحناب »فأين ديل الوجوب؟ 
وهذا هو الأسل الذى لا مزعزع له . أما إن من عدائنا التَمَرسين بالفقه سلهوا أن مطلق 
0 افمل » على الوجوب» وادهوا أن الدللهاهنا قد قام على سقو ط الوجوب منثلاثة أوجه: 

الأول أن الكتابة إذا طلمها المبد قفمها إخر 8 ملك السيد من يده بغير اختياره » 
ولا أصل لذلك فى الشريءة ؟ بل أصول ' الشريمة كلها تتنشى ألا مخرج م ملك أَحَدِ عن يده 
إلا باختياره . وماخاء مخلاف الأسول لا يلقفت إليه . 

وهذا لا يازم ؛ لأن الأية عندناأو الحديث إذا جاء لاف الأول فهو أصل”. بنفسه > 
وبرجمٌإليه فى بإبه » ويجرى على كمه »كا ببناه فى مسائل الشرات م نكتب الللاف » 
وف تعارض الأدلة من كب أصول الفقه . 

الثانى ‏ قالوا : إعا يكون مطلق الأمر يققضى الوجوب إذا تعرى عِن قرِيئة أ» وهاهنا 
قري تققضى صرافة عن الوجوب 0 تمليقه بشرط عل المير يه ) تماق الوجوبة على 
أمر باطن » وهو عل السيد بامير و9 ٠‏ : 

وإذا قال العبد انو قال اليد عرفا نبي الور انر باطن ؟ فيرجع فيه 
إليه » يمول عليه » وهو قوئ فى بابه . 

الثالث ‏ قال علماؤنا : مال" المبد وأ كسابه ملك السيده ورقبقه ملك له؟ فإذاقال المبد: 
ل كى و عي رقن وى اانه بوي لي جي لاله مزل : أعتتنى. . وذلك 
الايلزم » وهوكلام قوىة فى الباب على : مثبتى الاجتهاد ؛ ومَنْ رده لا” “بلتقت إليه . 


٠ بريد الأمن . (؟) ف القرطى : بالخيرية‎ )١( 


- 


السألة السابمة. فر قال : ( فكرئيوم” إن لمع" فيهم' خَير1) : 

وفيه ثلائة أقوال : 

الأول أنه القدرة ص الدّئى والا كتساب؛ وبه قال مالك والشافمى 1 

الثانى ‏ أن احير امالى ؛ وهو قول عطاء . 

الثالك ‏ أنه الوفاء والصدق والأمانة ؛ وهو قول الشاذمى الثانى . 

فأما القول الأول بأنه الال فلا كال فيه . 

وأما الندرةٌ على الأداء بحسن السمى والاكتساب نظاهر أنه يلحق به لأنه ماد 
منج يحتممٌ فى مُدة الأجِل . 

وأما من قال : إنه الصدق والأمانة نكأنه نظر إلى معنى هو مشروط فى كل طاعة 
ولر » فلا تختسي هذه السكتابة” باشتراطه وحدها . 

السألة الثامنة ‏ إذا كنب عبْدَهعلى مال قاطمه 0 ونا إن جمله حالّا فند اخداف 
فيه الساف والمافاه على قولين » واختاف قول عامائنا بالختلافب 200 

والصحبح فى النظر أن الكعاية مؤْجّلة » كا ورد مها الأر فىحديث ربرةحين كانبت 
هلها على تع أَوَاق. ىكل" غام أوقية . وكا فملت المسحابة ؛ ولذلك سيت كتابة ؛ لأنها 
تكتب ويشههد علمها » فقد استوئق 7 الامم والأئرء وعَسّده المنى ؛ فإن" الال إن جمله 
سالا فلا يخلو أن يكون عند اليد »أو لا يكون عنده شبىء؟ فإ ن كان عئده ماقطمه عليه فهو 
مال مقاطمة وعد مقاطمة » لا ءَمّد كعابة » وإن ل يكن عند المبد مال لم يز أن يحمل 
ما يكاتبه عليه الا ؛ لأنه أجل رول فيدخله الترر » وتقع النازعة عند الطالبة ؛ وذلك 
منهى” عله ششرعا من جهة الغرر » ومن جهة الدين » مع ما فيه من مخالفة السنة . 

فإن قيل : إعا جمل الأجل رفةا بالمبد ؛ فإن شاء أن برتفق وإلا ترك حمّه . 

قلنا : كل حقّ هو إسةاط” خض ترك ميراف فهو عار » وكل بق يتزلك عيذ 
يمودٌ عليه لورلا يجوز إججاءا . وقد أشبعنا القول كك الملاف فى هذه السأقء فن 
أراده فلينظره هنالك . 
)١(‏ ف القرطلى : المتلاتهم . (؟) فىا:اشعد. 


-- ١0م6‎ - 


السألة التاسمة ‏ قوله تعالى : ( و1 نوه" بن مأل اث الى 61 كم' 4 : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أنه مال الزكاة ؟ قله إراهم »والحسن » ومالك . 

الثانى ‏ أنه جزلا من مال المكتابة ؛ قله ع وغيره » وبه قال الشافى . 

وقدرء. عل رع المكعابة» وقداره 1 بهم رن أورافق الشافعى أنه حيو » 
وأن ذلك موقوف على اجمهاد الحا كم بحسي مابراء؟ فإنه ينفذه فى تركته » ويقضى به عليه . 
واحتج عطلق الأمر فى قوله : وموم دن مال اله اذى تسر" 24 وبقؤل على 0 
وروى مثله عن عمر ؛ وليس لاشافمى فى المسألة جمدة » وإإعا هى لملمائنا . وقد أوضحنا ذلك 
فى مسائل لحلاف » ولو أن الشافنى <ين قال : إن الإيتاء واجب يقول : إن السكتابة 
واجبة - لكان تركيبا حسنا » ولسكنه قال : إن السكتابة لاتلزم والإيقاء بيجب ؟ مل 
الأسل عَيْرَ واجب؛ والفرع واجبا ؛ وهذا لا نظيرَ له ؛ نصارت دعوى محضة . 

فإن قيل :.يكون ذلك كالنكاح لابجب » فإذا انعقد وجدت أحكامه » مها التمة . 

قلنا : عندنا لا جب المتمة ؟ فلا ممنى لأصحاب الشافمى فى التملق مها . 

والدليِلٌ القاطع على أن الإبن'ء غير واج ب أنه لوكان واجبا غير مقدز_كا قال الشافمى_ 
'سكان الال فى أسْل الكتا ه يحبولا » والمقد بالموّض الجبول لا يحوز أن “يقال إن الله 
شَرَكَه”» وقد عضده >ماؤنا بقول الله : ( وَآنُوهم' من مال الله اذى 61م" 4 . ومال 
الله هو الزكاة » _الفىء» وليس يال أوجِن حنا فى عفدا وإنكان:المباد وأموائكم لله ( 
وا كن مطاق اللفظ إعا بنطبلق على الر كاة وانىء 

نإن قبل 5 سا أن يقال فى هذا : إنه مال لّ ؛ ا الحرية 1 
وتصد به القربة إليه . 

فلا : هذا عار 0 إلبه إلالغر ور 

وبالجلة فإنَ ىاب الشافمى بريدون أن يجملوا الجارَ حقيقة » وَيَملدلون باللذظ 


عن طريقه . 


- ١مو‎ 


فإن قبيل : فسكيف يفملون بقول عْمَر وعلى” ؟ 

قلنا : سبحان من لجمل الحجة إلا فى قول صاحب المجزةءعلى أن الذى روى فذلك 
إعا هوأن جم ركائب عَبْدَ] لههو جدّ ميمون بن +الإن» فقال له مر : ك تمض ؟ فقال عبده: 
أغرض مائتى أوقية . قال : فا استزادتى» وكاتَمَنى عامهاء نأراد أن يمحل لى من ماله طائفة» 
فأرسل إلى حفصة أمالؤمنين: إفى كاثنت غُلامى»نأر دت أن أمحل له طائفة من مالىء فأرسلى 
إلى" بعائتى درث إلى أن يأتيدا بشىء »فأرسلت" مها إليه»فأخذها حمر بيميته» وقرأ هذءالابة: 
(دَالدٍ بن ينعئون الكتاب ما ملكت" أبمانكم' فكأ تبوهم' إن علمتم' نيهم خَيْرًا 
و1 8 0 ' مال اقم الزى آ 2 الحد ا فبارك الله لك فها . قال : فبارك الله 
لى فمها ؛ عتقت 0 )و أصبت” ا ا 

وقال على فى قول الله : !و1 :و توه من مال اللو الذى 1 0 4 قال : بم المكنابة. 
وكاتب عبداً له على أربمة 77 لاف درثم » فوضع عنه رَبّْمها » وهذا من تمل عمر» وقول على 
و قمله لا يقتضى إلا الندبءوليس فيه على الوجوب دليل لا سما وقد خالفهما عمان »فروى " 
أنه كاتب ده »وحلف ألا حطه . . . فى حديث طويل . 

المسألة الماشرة ‏ فى أى وقت يول ؟ فيه أربمة أقوال: 

الأول قال ابن وهب : سمت مالكا يقول ‏ وسألته عما ثبي له لامكائب من كقابته 
التى يكاتي” علمها : متى يترك ؛ وكيف يكتب ؟ فقال مالك : يسكب فى كتابه أنهكاتبط 
كذاء وقد وضع عنه من أَجْركتابتهكذا 0 

الثانى ‏ أنه يترك له من كل ألم ؛قاله ماهد . 

الثالث - يوضم عنه من آخر الكتابة ؛ قاله على بن ألى طالب . 

الرابع - "يوضع عنه من أوهًا ؛قاله عُمر وفمَله . 

والأقوى عندى أنه يكون فى آخرها » ليستفيد بذلك براءنه مما عليه » وحصول التق 
له ؛ والإسقاط أبدا إا يكون فى أخريات الديون . 

المسألة الحادية عشرة ‏ اختلفوا فى عفة عَقَدِالكتابة»وروى أنه كان يقول : كانبتكهلى 





ا 
ألفين فى عاميِن . ورٌوى أنه يقول : فإذا أَدَْتَ أت حر ؛ وهذا لا يازم ؛ لأن افظ القرآن 
لا يتقضيه والحال” يشهد له » فإن ذ كر لسن » وإن تركه فهو معلوم لا “يحتاج إلية . 

السألة الثانية عشرةقوله: (وَكَا تَكْرهوا فيا نكم عل اليقاء إن أَدْنَ تَحَسن): 

قال جار بن عبد الله :كانت جارية لمبد اله بن أبى" يقال ما مسيكة27 فأأكرهها على 
البناء » ففالت له : لثن كان هذا خيرا لند اسة_كثرت منه ‏ وروى لقد استدكرت منه - 
وإن كان شا لقد بان لى أن أدَعَه . فأنزل الله الآية . ْ 

وروى الزهرى أنه كان لميد الله بن أى” جارية” يقال .لما معاذة » وكان رعلافق قريش 
أسر يومبر » فسكان عنده» وكان القرهى” بريد الجارية على نفسها » وكانت: الجارية تمتنم 
منه لإسسلامهاءوكان عبد الله بن أنى” يضرها على امتناعها من.القرفى »رجاء أن تحملمنه» 
فيطلب فداء وده » فأنزل الله الآية . وكذا رَوى مالك عن الزهرى نحوه . 

السألة الثالثة عشرة ‏ وقع فى مُطلق هذه الآية النعى” عن الإ كراء على الزنا إ نأرادت 
المكْرهة الإحصانء ولا يوز الإكراه بحال»فتملق بض الذافلين بشىء من دليل الخطاب 
فى هذه الآية » وذكروه ىكتّب الأسول_التفلتهم عن القائق فى بعض المانى » وهذا 
ما لا ثيحتاج إليه ؛ وإنما ذكر الله إرادة التحمّن من الرأة ؛ لأن ذلك هو الذى يصر” 
الإأكراه » فأما إذاكانت راغبة فى الزنا لم يتصوّر كرا » فحصّاوه إن شاء الله . 

المسألة الرابمة عشرة ‏ قد تبكلمنا على الإ كراه فما سبق » وهذه الآية تدل" هلى تصور 
الإ كراه فى الرنا» خلافا لمن أنكر ذلك من علمائدا » وهو ابن الاجشون وغيره »ولا ينهى 
اله إلا عن متصوّرء ولايقم التسكليف إلا با يدخل نحت القكدرة؛ولذلك قانا : إنه لاحد 
عليه ؛ لأن.الإ كرا 'بسقط حُكْم اكليف . 

فإن قيل : إن الزانى ينتشر ويشتهى إذا اتصل بالرأة طبما . 

قلنا: الإلجاء إلى ذلك هو الذى أسقط حَكمّه. 

المسألة الحامسة 02000 النى صل الله عليه وسل ف الحديث الصحيح عن مهر 


(١)ق١1:‏ صسكة. 


- لم7١‏ ب 


البثى” وحُلُوان السكاهن » فإن من البنايا م كان بأخذ عوضا عن البنى» وكذلك كان جرى 
فى هذه القصة روى غجاهد فى قوله : '( ولا 12 وا فقيانك' دل اناه 4 قال :كانوا 
يأمرون ولائِدَهثم فيباغين فك يفعانَ ذلك فبعمينءنبأتينوم بكس مين . وكانت لمبد اله بنأبىة 
أبن سلول جارية » وكانت تباغى » ذ كرمت ذلك » و<لمفت ت ألاتفمله ؛ فانطلقت فباغت بيرد 
أخضر ء فأنهم به » فأنزل الله الآأية : 
السألة النادسة عشرة ‏ قوله تعالى :ل( فإن" الله سِ مد ثراهمن عَفوك رح" : 

ده النفرة إعا هى للكرء لا للزى أََكْرَءَ عايه ألا الكره الضطار إليه ؛ ولذلك 
دن .عرؤها عبد الله بن مسعود » فإن الله من بمد | كراهن من غفور رحسم . والثفرة 
تفملق بالمسكرة الضعار ليه فضلا من الله كا قالفى اليعة؟ :« فمن_ اضْطر غير بأغر وَلَا 
عاد فلا ثم عَلْيْهِ ل اط 0 رحيم 6 


52 لولم 
الآية. التناسمة عشرة ‏ قوله تءالىي29؟ : ( ال" و اإشرات ضر ضر مَثل نوه 
كشك : نما ممنبكح» امسبلح في ذجَاجقٍ » ال جاجة كام 0 و 3 
- 5 7 6 كه م ودمم م مر - 56 وم وورام 
شحرة مبآر ؟ ةن يتوتقر نق لا ماقي ولا عي كاه ززيتها ىلوم تمنتسه” نارء 


م مدوم - 


نور على نور » هدى اللّ” القورو م 9 ن يَشاءو رب ٠‏ افا “الا ستل للناس وَاه ربكل 
ىه علي 4 . 

هذه آية” عظيمة قد بيناها و كتابالشكلين »وف قانون التأويل»وأوضحنا الرادمْها 
على أقوال الملاء ؛ وهذا الحرف مها ذاكره بمض الأحكاميين » فرأ ينا ألا نخْلى هذاالختصر 
منه . واختلف فى هذه البجزه عل سعة أقوال : 

الأول 0 ليست من شجر الشرقدون النرب» ولامن شجر الغربدون الشرق» 
لأن الذى يمختصٌ بإحدى الجهتتين كان أدنى زيقاً » وأضمف ضوكءا . ولكنها ما بين الشرق 
والغرب » كالشام ؛ لاجماع الأمرين فيه ؛ وهو قول مالك . 

وفى رواية ابن وهب عنه » قال : هو الشام » الشرق من هاهنا والغرب من هاهنا » 
ورأيته لابن شجرة أحد حداق الفسرين . 


)١(‏ سورة اليقرة » آية ١/8‏ (؟) آبة ونم 


- ١5"موهاسج‎ 


دم 


الثانى ‏ أنها ليست بشرقية تست عن الشمس عند الذروب » ولا بغربية تت عن 
الشمس وقت الطلوع ؟ بل هى بارزة ؟ وذلك أحسن أرينها أيضا ؛ قاله قنادة . ٍ 
الثالك ‏ أمها وسط الشحر » لا تنالحا الشمس إذا طلمت ولا إذا غربت » وذلكأجودٌ 
أزينها ؛ قاله عطية .' 
الرابسع ‏ أنها ليس فى شجر الشرق ولا فى شجر النزب مثلها ؛ قاله يحبى بن سلام . 
الحامس ‏ أنها من شحر المنة لا من الهنيا ؛ قاله الحسن . 
٠"‏ السادس ‏ ألمهامؤمنة» ليست بنصرانية تصق إلى الشرق » ولا,مهودية تصلى إلىالخرب؟ 
وهو قول ابن ممر. ٠‏ 
قالالفقيه القاضى أبوبكر رضى الله عنه: لاخلافَ بين الحققين الذين 'يخزلون التفسيرمنازله» 
ويسمُون التأويلَ مواضعه من غير إفراط ولا تفريط ‏ أن هذا مث” ضربه الله لنوره » ولا 
يكن" أن يغرب لنورءالمظم ممَلا تفيمها لحلقه إلابيمض حَلقَه؛لآن الملق 06 #لايفبءون 
إلا بأنفسهم ومن أنفسهم » ولولا ذلك ما عرف الله إلا الله وحده؛ وأنور الصابيح فى الدنيا 
مصباح يُوقَد من دهن الزيتون » ولا سسما إذاكانت مفردة قد تباعد عنها الشجر نفلصت 
من الكل » وأخذتها الشمس من كل حانب؟ فذلك أمسلنورها » وأطيب أزيمهاءوأ نضر 
الأغصامهاء وذلك من بركة هذه الشسجرة التى فهمم! الناس<تى اسم لوهافى أشمارم»فقالو|(9©: 
ورك :اليك ٠‏ البرينة 16 ٠ ١‏ بورك اهر 5" ركان افون 
وقد رأيت فى المسجد الأقمى زيةونة كانت بين محراب زكري وبين باب القوبة والرحمة 
اقذى يقولون : إنه الرادُ بقوله : باب” بإطنه فيه الرحمة » يمنى المسجد الأقمى » وظاهره 
من قبله المذاب بشرقيّه دون السور » ؤادى جهنم » ويوقه أرض الحشر التى تسعى 
بالساهرة » فكانوا يقولون : إمها الشحرة الذ كورة في هذه الآية . ودبّك اعم : 
ومنغريب الأثر”" أن بمضّ علمائنا الفقباء قال : إن هذا مث ضربه الله لإراهم » 


٠ البيت لأبى طالب يري مسافر بن ألى عمرو بن أءية بن عبد شمس  كا فى القرطى‎ )١1( 
. ف القرطى : نبع الرمان . (؟) ف القرطبى : الأمر‎ )2( 


ود ؛ ولمبد للطاب ؛ وابئة عيد الله »فاشام هى السكوة بلنة الحبكة ع نشبه عبدالطان 
بالسكوّة فمها القنديل » وهو الزحاجة» وشبّه عبد الله بالقدديل وهو الزجاجة؛ وسمدكالصباح» 
7 مِنْ أصلامهما ؛ وكأنه كوكب دُرَىةٌ وهو الشتري »يوقلا من شيحرمٌ مباركة يمنى إِرْت 
النبوة ؛ من إراهيم » هو الشحرة الباركة » يعنى حنيفية لا شرقية ولا غرببة » لا مهودية 
ولا نصرانية » يكاد زَيْكٌها اإيضىء » ولول عسسه نار . 

يقول : يكاد إراهيم بمكم” بالوّحى من قبل أن يُوحَى إليه » نورعلى نورإبراهيم ثم ممد. 

قال الفقيه القاضى أبو بكر رحه الله : وهذا كله عدول عن الظاهر » وليس تدم فى 
لثتيل أن يتوم الره نيه » ولكن على الطريقة التى شرعناها فى قانون التأويل لا على 
الاسترسال المطذلق الذى يخر رج الأمر عن بابه » و يدَمَل على الافظ مالا نطيقه ؛ فن أراد 
الخيرة به والشفاء من داثه فلينظر هنالك . 

" الآية الوفية عشرين ‏ قوله تعالى”'؟ : ل( فى “هوت 
اي مكار له فسآ العو د وَالاسال ) .- 

. فيا ثلاث مسائل : 1 

السألة الأولى ‏ اختلف ف البيوت على ثملائة أقوال : 

الأول آنا الناجد 4 وهو ول ا غناس وعاعة: 

الثاتى. أمها بيت القدس ؛ قاله الحسن . 

الثالك ‏ أنها سائر البيوت ؟ قاله عكرمة . 

السألة الثانية قوله ) راقع ) نتها' ثلاثمة أقوال : 

الأول - 8 -كاقال9؟ : «ه وإِذ يَرفع م إراهم التواعد من الت وإسماءيلة 4 
قآله تجاهد . 

الثانى ‏ تطهّر من اأناس والأفار ٠‏ كترله تمالى ©) وَطهر ا 


. 


أذن 000000 


أله 0 فمآ 


)١(‏ آية دم (؟) سورة البقرة »آية ١1‏ (؟) سورة الحج » آية 1؟ 


.هةم) - 


الثالث - أن تمظم 4 قاله الحسن. 

نأما من قال : إن ممناها تبنى فهو مُمَمَمٌن » وقد قال النى صلى الله عليه وسل : من بن 
له مسحدا ولو مثل مدْحص 27 قطاة ب الله له يما فى الجنة . 

ومن قال : إمها تطبرمن الأقذاز والأنحاس فذلك كقوله صلى الله عليه وسل:إنالسجد 
ليَوى من النجاسة كا تنزوى الجلدة من النار.وهذا فى النداسةالظاهرة»فا ظنّك بغيرها؟ 

وأما من قال : هارع لماعتا كالياء » وحكا كالتطهير والننظيف » وكا تطور 
عن دلت تيا عي عن اللفو والرث » لقوله » وهى : 

السألة الثالئة ‏ ويد كر فببا امه 4؛ وهذا يدل على أنها امساجه كلها » ضركب 
لله الل لدوره الزيت الذى يتؤقد منه الصباح فى البْقمَة الكرمة ؛ وهى الساجد » تتمها 
لتشريف امثل بامثل وجلاله من كل جهة . وقد بينا فى شرح الحديث رمن ) ذكر الساجد 
جلا عظيمة بر" 'بو على الأمول فيه . 

لآية الحادية والمشرون ‏ قوله تمالى9 : ل( وَإذا دعا إل الله ا له يكم 
يتنهم | دام فريق متهم مرضون ) ز 

فيها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ فى سبي أزوها9؟ : 

روى الطبرى أن" رجلا من النافقين كان يقال له “ بشر »كانت بينه وبين رجل_ من 
اليهؤد خصومة » وركان البهودى يدعوه إلى [ التحا كم عند ]2*7 النى” » وكان المنافق دعوه 
إلى كمس إن الأشرف » وقال : إن مدا يحيف علينا ة وكان النافق ق إذا توجّه عليه الحق دعا 
إلى غير النى » وإذا كان له الحق دعاه إليه ليستو فيّهِ له ؛ فنزلت الآية فيه . 

المسألة الثاثية ‏ قد بينا أنه إذاكان المكم بين الماهد والمم ‏ أن القضاء يكون 
للمسلهين لا حدق" لأهل الذمة فيه » وإن كان بين ذمبين فذلك إلمهماءفإذا جاء قاضى الإسلام 
فإن شاء حكم وإن شاء أعرض » حسما تقدم بيانه مستوق9" , والجدلله  .‏ ' 
)١(‏ متحس القطاة: حيث تفرخ فيه من الأرض . * 0 (3,506 م4 

(؟) أسباب الأزول : 21١844‏ (4) من القرطببى .2 (08ه) تقدم فى سورة المائدة. 


دلومو 


السألة الثالثة رم وجوب إجابة الدعوى إل الحا 0 اد الم 
6 ا ا 


م م ص 


وقد روى أبو الأعث » عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال: سم 0 
إلى عا كم من السلمين فل يحب فهو ظالم » ولا حقّ له . وهو حديث باطل » تأما قوله : فهو 
ظالم كلام صحبح. وأما قوله : لا حق له فلا يصح” 0 

الآية الثانية والمشرون ‏ قرله تعالى"© : ( وَأقَسَمُوا الله جَهدَ أيما نهم' لأن متم 
لخر جن قل لاتقسموا طاعة معروقة إن اله خبير” بم 0-08 

فمها ثلاث مسال : ش 

السألةالأولى ‏ قوله : ( جَهْدَ أعأنهم 4 ؛ يمنى غاية أعامهم ؛ وقد تقددم بيانه . 

السألة الثانية ‏ نزلت فى قومكانوا يتخلمفون عن المهاد ثم يمقذرون » فإذا عوتبوا 
لوا : لو أمرتنا بارسول الله حرجنا » ويحلفون على ذلك » فقال الله لحم : لا تمُسموا » ثم 
قال وعى : ْ 

المسألة اك لثة اف مرو ونيا 407 تأويلات : 

الأول طاعة معر ونة ة أمثل . 

الثاتى ‏ طاعة معروفة بين فمها الكذب » أى فى طاعة الله ممروفة قولا ». باطلة” 
قطما ؟ لا يفملونها إلا إذا أمرتهم ولو لم يؤمروا9؟ مافملوا . 

الثالك ‏ قال محاهد : ممنى قوله : طاعة معروفة أنكز تسكذبون » يننى ليست لكم 
طاعة . وقد قرئت « طاعة » بالنصب على الصدرء ويكون قوله طاعة منصوبة ابتداءكلام» 
وبرجم الممنى فيه إلى قول تحاهد : إلا أن الإعراب قلف : والممنى واحد . 


)١(‏ آية مه 
(؟) ف ١‏ : إذ لايفملونما إلا أمرتهم ولو لم يؤمروا . 


دعوم - 


الأبة الثاثئة والمشرون - قوله تعالى0© : ( وَعدَ الل" الذزين” آمنوا 2 وَعَملوا 
الّالحَات د ليستخلفاهم' فى الأ ض كما اسوخاف الزن ون قباهم ل م 
ديذهيا الزى ارنضئ' 3 و م هن ' دخو فهم م 6 و ننى لا 00 نلى 
مَيئا ومن كفر بَمد ذلك فأؤلئك مرب الفاسقون ) . 

فمها خس 08 : 

السألة الأول فى سبب نزوه91؟ : 

رُوى أن بِعضأصحابٍ الى سل الله عليه وم شسكا إليهدمىثم فيه هن المدوّ.و تطييقه 
علمهم » وشدة هوف » وما هلقون من الأذى » فنزلت هذه الآبةبلوَعك الجيل لم» فأتجزم 
اله » وما-كهم ما وعدثم ؛ وأظهرث على عَدوَثم . 

وزوى أبو المالية قال : مكث النى” عشر سنين خَائفا يدعو الله سسا وجهرا» ثم أمر 
بالمحرة إلى المدينة» ف_كث مها و أصحابه خاثفين بصبندو ن فالسلاح و سر ن2 فقال رجل: 
ما يأقى علينا يوم تم فيه ؛ ونْسّمٌ عنا السلاح ! فقال النى سلى الله عليه وسل كلة ممناها: 
لا 1 >< إل سيا <تى ا سس الرجل ١ك‏ م فى اللا المظم يميا أيس بيده حديدة » 
وأزل الله هذه الآبة : 1 ١‏ 

السألة الثانية ‏ قال مالك : نزلت هذه الأية فى إلى بكر وعمر : (وعد الله الذين آمنوا 
مركم وعملوا الصالحات . . .) إلى آخرها . 

وقال علماؤنا : هذه الأبه وَعْدُ ول صدق» يدل ذلك على ا الخلفاء الأريمة؛ 
لأنه بتقدمهم أحد ف الفضيلة إلىيو منا هذاء فأولئك مقطوع بإمامهم» م عامهم. وصدق 
وعد “ الله فمهم » وكانوا على الدين الذى ار تغى لهم ؟ واستةر الأمزطم» وقاءهوا بسياسة السلهين» 
. وذبُوا عن حوزة الددين ؛ فتفذ الو عد فهم » وضدق السكلامٌ فمهم » وإذا لم يكن هذا الوعد 
بهم ينجز وفههم نفد » وعليهم ورد ففيمن يكون إذن أرلكن إعدثم مثاهم إلى يومنا هذا» 
ولا يكون فيا بمده . قام أبو بكر بدعوة لمق » واتفاق الحلق » وواضح الحجة ؛ وبرهان 





(١)آبة‏ هوه ١‏ (؟) أسياب النزول ١8:‏ (؟) ف القرطبى : لاتلبئون إلا يرا . 1 


- 


دين » وأدلة اليقين » فبايمه الصحابة» ثم استخلف عمر فلزمت الخلافة » ووجبت الغيابة» 
وتميّن السمع والطاعة » ثم جملها مر شُورَى » فصارت لمان بالنظر المحيح » والتبجبل 
الصربح » والساق الفسيح , جمل الثلاثة أَمْرثم إلى ثلائة » ثم أخرج عبد الرمن نفسه 
بشرط أن يكون إلى من اختاره من الرجلين » فاختار مان ؛ وما عدل عن الخيار » وقدمه» 
و <قه التقديم عل على . 

ثم ققل عمان مظلوما فى نفسه » مظلوما ‏ 0 إلا على" أ حذَ! بالأفضل 
الال » وانتقالّا من الأول إلى الأول» فلا إشكال لمن ج27 عن الحال أن العتزيل 
على هؤلاء الأريمة وعد الله فى هذه الآية . 

ثمكلت لال ألى بكر فاححة” وخاعة . 

مكلت لممر» وكسسرالياب» فاخةلمط الشار 2 باللباب» وايجر تال لمع عّانواضحة 
لامقلاء » ممترّضا علمها من الْحَمقى » ثم نفذ القدر بِمَمَله إيثارا للخللق منه على نفسه و 8 ( 
“مقام عِلى” أحس نقيام_لوساعد. النقض والإرامء ولكنه وجدالأمورَ نشراء ومارام ريق 229 
حَمسْم إلا انفقق عليه خَمْمء ولاحاول طى مُمْتّشر إلا عارضه عليه أدمر ؟ و تست إليه أمور 
هو منْها برىء براءة الشمس من الدّنس » والاء من القَيّس9؟؟ ». وطالبه الأجل <تى غلبه » 
فانقطمت اللحلافة» وصارت الدننا ملكا تارة من غاب» وأخرى لمن خلبء حتى انتهى الوعد 
السادق ابتداوؤه واتمهاوء . ١‏ 

أما الابتداه في ذه الأية » وأما الاننهاه فبحديث سفينة » قال سميد بن مدان » عن 
سفيقة » قال رسول الله ملى الله عليه وسل : خلافة” النبوة ثلاثون سفة » أنم يوني ال الث 
من يشاء. 

قال سعيد : قال لى سفينة : أمسك عليك » أبو بكر سنتين » وعمر عشرا » وعمان انى 
عشر ؛ وعلى كذا0" . 

قال سعيد : قات أسفينة : إن هؤلاء بز مون أن عايًا ل يكن خليفة قال: كذبت» 


. <نف: مال . (؟) الحشار والخثارة : الردىء من كل شى*. (2) رتق : إصلاح‎ )١1( 
القبس : شعلة نار :قيس من ممظم النار . () ف القرطبى : وخلافة على ستا‎ )4( 


دعوم ب 


استاءه بنو الزرقاء ‏ يمبى ببى مروان ‏ زاد فى رواية : اعدّد ؛ أبو بكر كذا » وعم ركذاء 
وعمّان كذا » وعلى كذا » والحسن سقة أشهر » فهؤلاء ثلاثون سنة . 

وقد روى الترمذىّ وغيره أن رجلا قام إلى الحسن بن على بعد ما بإيع مماوية» فقال له: 
بامسوّد وجوه الؤمدين . فقال : لا بأس ء رحتك الله » فإن النى" أرى بنى أمية على منبره 
فساءه ذلك» فازلت: « إنا أعليناك اكور » والزلت : « إنا اتزلناء فى ليلة القَدْرِء وما 
أدراك ما ليلة القدر . ليل القدر حَيْرُ من ألف شسهر » ٠‏ علسكها بعدك بنو أمية ياحمد . 

قال القاسم - راوى الحديث : فمددناها فإذا فى ألف شهر ؛ لاتزيد ولا تنقص 

وف الحديث الصحيح أن النى أجلس اسن فى حجره على النبر» وقال: إن ابنى هذا 
سيد » ولمل الله أن يُصلح به بين دين عظيمتين من السلهين . 

المسألة الثالئة - فإن قيل هذا الوعد يصح لسكم فى أبى بكر وده ذأما عمر” فأى أمن 
ممه » وقد قدّل غيلة . وعمان قد ققل غلبة » وعلى )قد نوزع بالجئنَة© والجكبة . 

قلنا الع ار غى أو منهاون » يكن على نفاق خف » أمّا حمر وعءمان لخاءما 
أجلبما » وماناً ميتتهما التى كتب الله ما » وليس فى ضمن الأمن السلامة من الوت بأى 
وَجِهُ وقع . 

وأءا عل فل يكن بن اله فى الحرب مُذهبا للأْن» فليس من شسرط الأمن رَفْع الحرب» 
إعا من شرطه ملك الإنسان لنفسه باخقياره؛ وسلامته عن الغلبة الشحونة بالذلة » ما كان 
أحاب النى بكة » نأما بمد ما صاروا إلى الديئة فقد آ لُوا إلى الأمن والمرّة ٠‏ 

و التصيع عن خَبّاب بن الأرّت » قال: شكوانا إلى النى” صلى الله عليه وسلم وهو 
متوسّد بُردَة له فى ظل السكمبة » فقلنا له : ألا تستنصر لنا! ألا تاو الله لنا ! قال: كان 
لجل فيم نكان قبلنكم يحفر له فى الأرض» فبجمل فيه يجا بالمنشار » فيوضع على رأسه» 
فيشق باثنين » وما يصده ذلك عن ديه » وعشطه بأمشاط الحديد مادون لم ون عظم 
وعمب » وما يصداء ذلك عن دينه » والله لمن هذا الأمر حتى يسير الرا كب من صنعاء 
إلى حضرموت » لا يخافُ إلا الله والذئب على تمه . واسكفسكر تستعجاون . 

. الجنية : الاعتزال‎ )١( 


ه06 د 


وحقيقة الحسال أنْهم كانوا مقهورين فصارٌوا قاهرين » وكانوا مطلوبين نمادوا طاليين» 
وهذا مباية الأمن والمر9؟ . 

السألة الرابءة- قال قوب : إن ذا وعد للميع الأمّة فى ملك الأرض كلها حتكلة 
الإسلام »كا قال صل الله عليه وسل : ُوِيت لى؟ الأرض » فأريت مشاركها ومغاريها » 
ند ساد انيار ربراه 

قلذا لمي : هذا وعد عامْ فى الشوة والحلافة » وإقامة الدعوة » وموم الشريمة » بنفاذ 
الوَعْدِ فى كل أحد بقداره وعلى حاله » حتى فى المفتين والقضاة والأمة؛ وليس لاخلاف محل 
تنفد فيه هذه الوعدة السكريعة إِلّا من تقدّم من الخلفاء الأررمة . 

السألة الخامسة - قوله (٠:‏ ليستخلفام' فى الْأَرْضٍ » : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أمّها أرض مكة »وعدت الصحابة أن يستخافوا فمها الكفار . 

الثاتى ‏ أنْها بلادٌ المرب والمجم . 

وهو الصحبح ؛ لأن أرض مكة عحرامة على للهاجرين ٠‏ قال النى ءلى اله عليه وسل .: 
أسكن البائس سد بن خؤلة ل برثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات عكة . 

وقال فى الصحيح أيضاً : يحكث المهاجر” بككة بمد قضاء نسكه ثلاما .من رواية الملاءبن 
لمعيف 

الآية الرابمة والمشرون ‏ قوله تمالى9؟ : ( يَأَيهَ) الذينَ آمنوا لاونم الذين 
مم ,' وَالذين لم بجلئرا الخل, كم اثلاث مراتمين قبل سَلاة الْمَجْر 
وَحين ضكرن ا 1 عن الظذهيرة تومن دسلا المشاهئلاث ١‏ ممورات لك نس 3 





)١(‏ فى القرطبى : قلت هذه الحال لم تختس بالخلفاء الأربعة حتى مخصوا مها من عموم الآية » بل 
شاركيم فى ذلك جيم المواجرين بل وغيرثم ( 1١‏ -54؟). 
(1) صحيح ملم : 5518 . زويت : جعت .' (؟) آيةمه 


من ا 


لبر ول دياه عَليهم' جُناح بَمدمُن و انون عكبس*ب: 2-3 ١‏ عل بض كذيك بين" 
اذ لكك الات ولق َل حَكي”) . 


فمها اثنقا عشرة مسألة : 
السألة الأولى - هذه آي" خاسة » والت قبلا عامة ؟ لأندقال مم27 : لإيأمها الذينآمنوا 
0 ونكم حك تَسْكَانسُوا وتُسَلْمُوا على أَهْلها ) » ثم حص هنا فقال: 
يَأ لَسْتََذِنَكم الذين ملسكت أعانسكم ) ؛ نص فىهذة الآية بض الستأذنين » وهم الذين 
0 عانم من مسألة جيع السادين فى الآية قبلها » وكذلك ك أيضا تناول9؟ القول فى 
الآبة الأولى جميع الأوقات مموماء وحص فى هذه الآأية إعض > الأوقات »وه الفسرة على 
ما يأنى ذ كره إن شاء الله . 
السألة الثانية ‏ فى قوله : ( مَككت أيمأنكر' ) : 
ثلاقة أقوال : 
الأول - أنهم ال كران والإناث . 
الثانى ‏ أنه المبد دون الأمَة ؛ قاله ابن عباس » وابن حمر . 
الثالك ‏ أنهن الإناث ؟ قاله أبو عبد ارعن السفى ٠.‏ 7 
السألة الثالئة ‏ هل الأبة حكنة أو منسوخة ؟ 
فقال ابن عمر : هى -كة » يمنى فى الرحال خاصّة. وقال ابن عباس : قدذهب حكها ؛ 
زوى غكرمة أن تغرامن اهل التراق سأر اناه عانقالا نان عاين كبرق 
هذه الأية الى أمر'نا فمها بها أمرنا » > لا تعمل مها أحد ؛ قولالله : ( ,بها الذين آمَنُوا 
ليون الذينَ ملسكت أبمانكم' . . . 4 وقردوها إلىقوله تمالى : ( َل بَمْض ) ؟ 
فقال ابن عباس : إن الله رنيق 8 ااؤمنين بحب الستر . وكان الناس” ليس لببو” 2 
و لاححال” 6 فريمادخل الحادم أو ولده أو يتيمةالرجل؛ والر جل على أهله؟ فأمر الله 
بالاستئذان فى تلك المرات ؛ نجاءثم الله بالسعو رء والخمير » فلم أر أ عد دك 


)١(‏ آية /1؟ من السورة. (؟) ف القرطبى : يتأول. 
(؟) الحجال : جم الحجلة ‏ بالتهريك ‏ وهو بيت كالقية يتر بالثياب . 


ل 


وهذا شميف جدً! س! بيناه فى غير موضع من أن شروط اانسخ لم نجت.م فيه من 
المارضة » ومن التقدم والتأخر » فسكيف يصح لناظرر أن يحكم به ؟ 

المسألة الرابمة - فى التنقيح : 

اعلنوابت وفشسكم ال أن مس00 واقمة من ا لان شرعاء ولذدلك وجب الاستئدان 
<تى بخاص به ا ححور من الملطلق 3 والمحظوز من المياح »؛ وقد قال الله تمالى :2 لا ندخلوا 

6 5 0 رهظ ا ٠‏ ا ٠.‏ 

.ونا عير بيو سكم دتى نستا نسوا و تساموا على هلما ق ٠‏ يم قال :2 وعامادكت 
يمآ نكم © على ما شرحناه ؛ فاستثنى ما ملسكت الهين من الحجورء ثم استننى فى ملك 
اليين هذه الأوقات الثلائة ؛ فالمَبْدُ إذاكان وغداء أو ذا مَنظرة©2,وكان حكه فى الحجبة 
على صفة فإن هذه الأو قات الثلاث لا يدخل فمها عبد كية) كان ولا أمّة إلا بمد الاستئذان. 

المسألة الخامسة ‏ قوله : ( كلاث مات 4 ؛ فذاكر قبل صلاة الفجر » وعند الظهيرة» 
وهى القائلة » ومن بمد صلاة المشاء » وهى أوقات الخلوَة التى يكون فهها الذصرف” مخلاف 
الليل كآه » فإنه وقت خاوة » ولسكن لا تصرف فيه ؛ لأن كل أحد مستغرق بنومه »وهذه 

0 2 6 

الأوقات الثلاثة أوقات حو وتصرئف » فوا عن الدخول بير إذن لثلا يصادفوا منظرة 
مكروهة َ 0 

وفى الصحييح : كان النى صلى الله عليه وسلم يسلى كذا وركمقين قبل صلاة الصببح» 
وكانت ساعة لا "يدخل على النى صلى الله عليه وسل فبها ‏ من حديث ابن مر . 

وف روآاية عنه : لاأدخل. 

وعنعائشة : كان النى صلى الله عله وسلم ينام أول الليل» ويقوم آخرّه ( ثم يدجم إلى 
فراشه <تى ييه الؤذن » فإن كانت به اج اغتسل “ولا تواطاً وخرج ‏ رواء البخارى 
وغيره 3 

. «8 5-5-8 

وفى الأثار التفسيرية أن الدى " سلى الله عليه وسلم أرسل إلى>ر غلاما من الأنصار_يقال 

له مُدْجْ ‏ والظهيرة» فدخل على مر بغير إذن » فأيقظه بسرعةء فانسكشف ىلا من جسده؟ 


)0020( جيه دجما وحجابا ؟ شاكرهة . 6 المنظر واانظرة 4 مانظارت إأبه فأيك أو سارك ٠.‏ 
( 58 / + - أحكام القرآن ) 


اروم ل 


فنظر إليه الثلام ؛ فحزن لا حمر فقال : وددت أن الله يمضه نهبى عن الدخول علينا فى 
هذه الساءات إلا بِإِذْننا . ثم انطاق إلى رسول الله سلى الله عليه وسلم فوجد هذه الآية 
نت عل سوال 

السألة السادسة ‏ يريد بقوله : لإصلاة المشاء 4 التى بدعوها الداس المتمة . 

وفى الصحيح من رواية عبد الله بن النفل اازنى أن النى” ملى الله عليه وسلم قال : 
لابنليتسكم الأعرابة على اسْم_ سلانسكم الذرب . قال : والأعراب تقول المشاء» وتسّى 
أيضا المشاء العتمة»فن الحديث الصحييح”© :لويم هون ماف المَعَمةٌ والدجْر لأتوهاولوحَبوًا. 

وف البخارى أيضا » عن ألى بَرزة :كان النى صلى الله عليه وسلم يوش المشاء . 

وقال أنس”؟ : أَخْر النى” صلى الله عليه وسلم المشاء الآخرة . 

وف حديث عائشة : عي النى صلى الله عليه وسل بالمَكمة . 

وقول أنس ف البخارى : المشاء الآخرة يدل على المشاء الأولى . 

وف الحديث”؟ : لا ينلينكم الأعراب على اسم _ صلا تسكم المشاء يَلاعُونما المّمة 4 
لأنهم أيغتمون بحلاب الوبل . 

وهذه أخبار متمارصّة لا بسْلم منها الأول من الآخر بالقاربخ » لمكن كل” حديث 
بذاته ييكن وقنه» وذلك أن النرىَ من النى' صَلى الله عليه وسل عن قسمية صلاةالنربعشاء» 
وعن تسمية صلاة المشاء عتمة ثابت ؟ فلا مردّ له من أقوال الصحابة فضلا عدن عداثم . 

وقدكان ابن" مر يقول : مَنْ قال صلاة المتمة فقد أثم . وقال ابن القاسم : قال مالك : 
( ومن إمد صلا المشاء ثلاث عَوْرَات لسكم' 4 ؛ فلله سماها صلاة المشاء » تأحب الذى” 
صل الله عليه وسلم أنتسَكى عا مّاها به الله » سينا الإنسان أهله وولده » ولا يقل 6 
إلا عند خطاب من لا يفهم ؛ وقد قال حسان0© : 

وكانت لا يزال مهسا أيير” خلال مروجها لمم" وشاه 
فدّع هذاولتكن من نطرف 2 يؤرفتى إذا ذهب المشاء 


4 : صحيح ملم‎ )١( 6 . صحيح ملم : م »؛ وفيه : ما فى العتمة والصبح‎ )١( 
(؟) دوانه : ؟‎ 


دح سه 


السألة السابعة ‏ قوله : ( تلات َوْرَات 4 : المَوْرَة كل عىء لا مارنم دونه . ومنه 
قوله تعالى0؟ : 8 إِنَ بيوتنا عوارةٌ 6 ؛ أى سهلة الدخل » لا مانمدونما » فبيّن الملّة الوجبة 
للاذن وف اناده وبال ره ند اننا و را »الم رفع الجتاح إمدهن 
فى ذلك » وهو الميل بالمتّاب أو الءقاب على الفاعل » وهى: 

المسألة الثامنة ‏ ثم بين الملة الأصلية والحالة الأهلية » وهى : 

المسألة التاسمة ‏ قوله : (طوافون ك4 أى متردّدون عايسكم فى الخدمة » 
وما لاغنى يكم عنه مهم ؛ نسقط المرج عن ذلك » وزال الانع ؛كاقال سلى عليه وسل 
فى المرة حين أصنى2"؟ لا الإناء : إنها من الطوًا فين عليكم أو العطّوافات . وذلك مُسقط 
هكم م سو أرها فى مباشرمها النحاسة وحثلها أبدا على الطبارة » إلا أن برى فى فها أذى. 

المسألة الماشرة ‏ قوله : ( إمضكم' عل مض 4 ؛ بريد بمضكم من بعض فالخالطة 
والملآّبسة ؛ فلزلك سقط الاستئذان لم عليتكم» ولسكم علمهم »كا ارتفع الجناح 7 بينسكم 
وبنعهم ؛ ملهم لسكر ؛ ومتكم طم . 

المسألة ا عشرة ‏ قوله : ( كذَ'لك بين الله نكم الآيآت 7 

المنى يرن الله الآيات الدالة على اللمجزة والتوحيد» كا يب الآياتٍ الدالة 5 الأحكام ؟ 
وقد بينا ىكتب الأسول ما يدل الشر'عٌ عليه » وما يدل المَقْلْ عليه » وما إشترك فيه 
دليلٌ المقل والشرع بأوصّح بيان . والله أعم . 

السألة الثانية عشرة ‏ لا بس أَنْ يجاس الرجِلٌ مع أهله وده متكشفة » وحديث 
خر قنك كن من اكرات العادة أنه قال: جاس رسولٌ الله صلى اللهعليه وسرعندنا ونقذى 
متكشفة » ذقال : حر عليك ‏ أما علفت أن الفخذ عورة » وقد غطاها رسول الله صل الله 
عايه وسم عند دخول عمّان ؛ لأنها كانت متكشفة من جهته التى جلس منها. 


. ) (؟) أصفى : أمال ( النهاية‎ ١١ سورة الأحزاب , آية‎ )١( 


(؟) فالقرطبى : ثم رفم الجناح بقوله:ايس عليسم ولا علمهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم 
على عض ء أى يطوف بعضكم على بعض ( ١‏ ث0" ). 


0-1 00-7 


ومن حديث عهرو عسي قن أبنةطن عند > إذا زوج أحدك عَبْدء أو أجيره 
فلا ينظر إلى ما دون المسّة وفوق الركبة ؛ فإنه عورَة . 

وقال الأوزاعى : إما مر النى صلى الله عليه وسل جرهدا لأنهكان فى السجد مريصاء 
وليس الفخذ عورة . 
الآبة الخامسة والمشرون - قوله تمالى0" : ( وَإذَا بكم الْأطَل نكر الله 


8 
ان الل اك أيأرته وَاللَه لمك 


> هم 000 


فلَستََذْ نو اتم) امعان الذين ون قباهم' 2 كدَلا 
00 

فمها مسألة واحدة : 

هذه الآبة مبيفة قوله9؟ : دأو الطّقل_الذبن لم بظهرثوا على رات النساء» » فكان 
الطفل مستثئنى منموم الحجدة فى الأبة الأولى إذا لويظور' على المورة؟ نم لم بيناشه أن الطفل 
إذا ظهر على الموارة » وهو بالء باوغ؛ يسةأذن» وقد كانقوله9؟2:< أو الل الذينم ا روا 
على عؤرَات النساء © كافيا لأن الستثنى طفل بصفته الحقصة به » ويدتى عَيْرُه على الجر ؛ 
فسكانت هذه الآية زيادة بيان ؛ لإبإنة الله فى أحكامه وإيضاح حلاله وحرامه . 

الآبة السادسة والمشرون ‏ قوله ار وَالقَوَاعدُ من الثسّاء اللّاتي لاير جُونَ 


2 «9سمسامىه 


إنكاحًا فايس ين جاح" أن' يمن 27 من عي معبَرجَات زيش ون يستمففن 
: و وَالل” 3 ا 
السألة 0 له : ( اوعد من التمَاه 4 » مجم قاعد بي هاء قر'قا بينها وبين 
القاعدة من الحلوس فى قول بمضمهم . وهن الاواتى قمدن عن الحرض وعن الولد» فليس فمون 
لاله 200 0 1 
رغبة لكل أحد ء ولا يتملق مهن القلب فى نسكاح » ويجوز اانظر* إلمهن مخلاف الشباب 


٠. 


٠ معهن‎ 





1 


لك 
٠.‏ 
ل 
0 
ا 


(١1)ايةوه‏ (؟) من الآية ا؟ 22( 


-- أء4١‏ م 
السألة الثانية ب قوله : ( فليس عَلْيهن جنا أن إضمن 
فيه قولان : 1 


#امكن ) : 


أحدما - جلبامهن" ؟ وهو قول ابن مسعود » يمنى به الركداء أو القئمة اتى فوق اتخار 
عه ' عنها إذا سترها ما بمده من الثياب . 

والثال - - تسم خارها » وذلكٍ :2 بها » ومن وراء سترها من ثوب أو .جدار » 
وذلك قوله : غير متبرجاتٍ بزينة » يمنى وهى: 

السألة الثالثة غير مظابرات لا يتسدع إليه منون” » ولامتعرضات بالنزبين للنظر 
العهن» وإن كن " ليس يمحل ذلك منهن» وإعا خمن القواودة ذلك دون غير هن لالشعرانن 
التفوشن عنبن:4 ولآن يسةمففن بالتستر الكامل رح حير لمن من اذل ابام كن من ونم 
الثياب دافام 

اتالذار اماي ابيع اد تلس الرأة ثوبا رَقيقا يصفها »وهو المراد قرا دل اق 
علةول ل الخلية الفتيع ب" نساء كاسيات ارات + نائلات ميلات » لا يدخلن” 
الجنة » ولا يدن ريحها . وإعا جعلبن” كاسيات أن الثيابت علمين » وإعا وصفون 
بماريات”2 لأن الثوب إذا رق يكشفبن 22 ؛ وذلك حرام . 

الآبة السابمة والمشر ون - فوله تبجال20 ١:‏ اسن عل الما احرج وَل طٍ 
الأعرّج حرج وَلَا عل الْمَرِيض حرج وك عل اسك أن نا كران ننه 
يوت 1 أذ موت بسك لذ رتوار ادك ال وت أخرا 
أ يوس أغمامكم دوكر عا أذ يوت اخ واكم ار رك الات 
0 ما ملكتم مقائحة أو صَدِيقى] م الس عل كم ناح أن نَأ كوا جميما أو يان 
ذالم كرا دوا ايخ نَدِيّة رمن عد او مباركة طيبّة » كَذَّلِك 
ا اه لك الآيات 2 تنقلون ) . 1 





(1) ف القرطبى : وصفون يأنهن عاريات . 
)١(‏ ف الفرطبى: ولتما وصفون بأنهن عاريلت لأن الثوب إذا رق #صفهن ويبدى عماسنهن » وذاك 
حرام . : (")آية 51 


».ع١‏ مس 


فمها أريع عشرة مسألة: 

السألة الأولى ‏ فى سبب نزولا (© : 

وف ذلك عانية أقوال: 

الأول أن الأنصاركانوا يتحرجُون إذا دُعوا إلى طمام_ أن يأكاوا مع هؤلاء من 
طعام واحد ؛ ويقولون : الأعمى لا ثببصر طيّبَ الطمام » والأعرج لا يستط, ع الام عند 
الطمام » والريض يَصْعْفْ عن مشاركة الصحييح فى الطمامء وكانوا يمزلون طمامهم مُقردّاء 
ورون أنه أفضل؟فاًزّل اله الأية “ورفم الخراج عهم ف موا كلم ؟وهذا قول ابئعياس. 

الثانى ‏ أن أهلّ الز”مآنة؟ هؤلاء ليس عامهم حرج أن يأ كلوا من ببوت من معى 
اق بمد هذا من أهالمهم ؛ قاله جاهد . 

الثألث ‏ رواه مالك » عن الزهرى » عن سميد بن السيب ‏ أن الآية نزلت فى أناس 
كانوا إذا خرجوا مع رل الله صلى الله عليه وسلم ‏ يمنون فى الههاد ‏ وَصْمُوا مفاتييح” 
بيويهم عند أل الملّة من ان رسول الله صلى اله عليه وسل : عند الأعحمى » 
والأعرج » والريض » وعند أقاريهم #وكانوا بأمرونهم أن يأكاوا من بيومهم إذا احتاجوا 
إلى ذلك » فسكانوا يِمّقُوته ويقولون : مخشى ألا تسكون نفوسهم بذلك طيبةء فأنزل اشهذه 
الأة يحله لم . 

رابع - أن على" بن أن طلحة روى عن ابن عباس ا أنزل ه20 : ه 0 الذين 
آمُنوا لا نا كلو أمواسكم يشكر » . فقال السلهمون : إن اقم قد مهانا أن نأكل” أموالنا 
بيننا بالباطل » ٠‏ الطمام” هو من أفضل الأموال » فلا يحل لأحَد منا أن يأكل عند أحد ؛ 
فَكفّ الدامرة عن ذلك ؟ فأتزل الله هذه الأية إلى قوله . . ٠‏ ( أو ما ملكتم مَناتحه ) ؛ 
وهر الرجل” يكل الرجل بِصَيمته . 

الحامس. من ذُعِى إلى وليقرمن هؤلاء الزمنى فلا حرج عليه أن 'يدخِل ممه قائده. 

السادس_أنها نزات حين كانت الببوت لاأبواب لها والستور مُر'حَّاة » والبيت يدخل» 
برعا لم يوجدفيه أحد » والبيوت اليوم فيها أهلها » فإذا خرجوا أغلقوها . 


ب ومسا احييا مسي | لصم دمي 


)١(‏ أسباب النز ول : قه١‏ (؟) المإنة : الماهة . (؟) سورة النساء » آية و 


52778 
السايع أنمها نزلت فى جواز مبايعة اللامْتى » ومعاملهم ؟ قالعه عائشة . 
الثامن ‏ قله الحسن : قوله تالى : (١‏ لس عَلَ الْأَعْمى حرج وَلَا عل الْأغرجر 
حَرَج ولا عل الْمَرِيض حرج 4 : ننى لوجوب الجهاد علمهم . وق وله تعالى بمد ذلك : 
( ولا على انقسكم' كلام مستأنف حُوطِب به جيم الناس . 
المسألة الثانية ‏ قوله تعالى : ل( وَلَا ل أنفسك' 4: يمنى ولا عليسكم أيها الناس ء 
ولسكن اا اجتمع يخاطب و غير مخاطب غلب الخاطب لينتظم السكلام . وكان المنى 
براد به ججيع من ذ كر : من الأحمى » والأعرج » والريض ء وأمحاب البيوت . 
السألة الالئة ‏ قوله تعالى : ( رمن يعو نكر 6 : 
فيه ثلاثة أقاويل : ٠‏ 
الأول - يمنى من" أموال عيالكم وأزواجكم ؛ لأنهم فى بيته . 
الثانى ‏ من بيوت أولاهى » ونْسيت بيوت أولادثم إلمهم لما حاء فى الأثر : أنت 
ومالك لأبيك . ولذلك ل يذ كر الله بيوت الأبناء حين ذكز بيوت الأباء والأقارب » 
لدخوم فيا تقدام من ذكْر الأنفس » كأ قررناه 
الثالث ‏ أن الراد به البيرت التى أهاوها وساكنوها خدمة لأسحامها . 
السألة الرابمة - قوله تعالى : '( أو بيو 


حوابه 


سم له “4 و6مء ذهى م 2-67 
بوت ١‏ بائكم أو بيوت أمها نكم أو بوت 
ست .م ذه همه ع اود له واكاء ل . ته 
إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوتر أعمامكم أو بيوتر ممانكم أو يموت 
ات .ءءء 2 ٠.‏ 
أخوالكم أؤ بيوت خالانكم #: 


تأباح الا كل لمؤلاء من جهة القَسّب من غير استئذان فى الا كل إذاكان الطماءٌ 
مدولا . فإنكان زا دونهم ل يكن لم أَخْذْه ولا يحور أن يحاوزوا إلى الادّغارء 
ولا إلى ما ليس با كول » وإنكان عير "عرز عنهم إلا بإذْنِ مهم » وهى السألة الخامسة . 
السألة السادسة ‏ قوله تعالى : ( أو ما ملكتم" مفائيحة 4 : 
فيه ثلاثة أفوال : 


٠ 32 - 32 5-8‏ - 
أحدها ‏ أنه عنى به وكيل الرجل على ضديمته »وخاز نه على ماله ؛ فيجوز له أن يا كل 
مما هو قم عليه ؛ قاله ابن عباس . 


-1١4.ع-‎ 


الثانى ‏ أنه أراد به منزل الرجل تفسه » يكل مما ادّخره فبه ؟ وهذا قول قتادة . 
الثالك ‏ أنه عنى به أ كل السيد من منزل تنبده وماله ؛ لأن مال المبد لسيده ؛ 


حكاه ان عيسى . 
السألة السابمة ‏ قوله تعالى : ( أ سَديقِك' ) : 
فيهقولان : 


أحدما - أن يأ كل من بت صديقه فى وليمة أو غيرها إذاكان الطمام حاضراً غير محوز ؟ 
قله ابن عباس . والأسدقاه أكثر من الأياء ؛ آلا ترى أن الجهنميين لم يستنيثوا بالآنإء 
والأمبات » وإعا قالوا2"2 : « فا لدا مِنّ شافمين. ولا ديق, حَهِيم ٠.6‏ 

امسألة الثامئة ‏ فى تتقبيح ممانى الأية الذ 1 رة فى المسائل السبمة ؛وذلك يكون بنظم 
التأويل فى الأقوال على سراد » فيتبين المنى الستقيم من غيره . ش 

أما إن قلنا بقول الحسن من أن نفى الحرج عن الثلاثة الأسناف الر"متى مقطوغ عما 
قبله » وأن قوله تمالى : ل( وَلَا عل أنفسكر" #كلام” مستأنف . وأماقول من قال فى الأول : 
إن الأنصار تحجوا أن يأ كلوا معبم » فلوكان هذا محا لكان المنى : ليس على من* 
أ كل مع هؤلاء حرج » فأما أن يحرج غير'هم منهم » ويننى الحرّج عنهم فهو قب" للقول 
من غير ضرورة قل ولا رواية ميحة فى تقل . : 

وأما القول الثانى فإنهكلام” ينتظم ؛ لأن ننى المرّج عن أسحاب ال"مانة ومن سواهم 
أن يأ كلوا من بيوت من سبى الله فهوكلام” منتظم » ولسكن بق وجْه الفائدة فى تخصيص 
أهل الزمانة بالذا كر » مع أن عموم قوله : ( لبس عَلَيِكُم" جاخ أن تأ كوا 4 يكن 
فى خصيصهم » نيحتمل أن يكون وَجْهه أنه بدأ مهم ؛ لأمهم رأوا انهم بضرارتهم أحق" 
من الأسحّاء بالمواساة والشاركة . : 

وأما رواية مالك عن ابن السيب فهو أيضاً كلام مننظم» لأجل مخلفهم عنهم ف الجهاد» 
وبقاء أموالهم بأيدمهم « سكن قوله : (أوما ملكتم متقائحهة) قد اقتضاه وأفاده » 
فأئ معنى لتسكراره » فكأن هذا القول إيد جدً! . 





٠١١ 63٠٠٠١ صورة العمراء» آية‎ )١( 


“5 -0- 


وأماالقول بأنهبيان لقوله2©: « لاتأ كاوا موا لكم بنتسك بالباطل 6 » فينتظم ممنى» 
كن ذكر المانة غير عقص به ولا منتظم ممه . 

وأما القولٌ الحامس فى أ كل_الأصصّاء نع المت فذلك مدخول يا دّخل بهالقول الأول» 
من أن نظام السكلام فى نفى الحرّج عن الناس فى الركمتى لا عن الرمتى فنهم . 

وأما السادس خسن جداء وكذلك السابع مثله لو عضدته ص النقل . 

السألة القاسمة ‏ فى الهتار : وذلك أن يقال : إن الله رفم الحرج عن الأمى فيا يتماق 
بالهت-كليف الذى 'يشترط فيه البَصّر » وعن الأعرج فها يشترط فى الة-كليف به الى » وما 
يتمذر من الأفمال مع وجود الحرج » وعن الريض فما يتعلق بالتكايف الذى ار امرض 
فى إسقاطهكالصوم» ودر وط الصلاة» وأركائهاء والجهاد» وو ذلك. لم قال تمالىإمد ذلك 
مبيذا : وليس عليكم حرج فى أن 8 كلو امن ببو:-كم فهذا معبى يح © وتفسير مفيد» 
لا يفتقر فىتفسير الآيةإلى تقل» ويمضدهالشرعٌ والمقل ؛ فأما الأكل” من مال الأزواجنذلك 
جائز للزوجةفيا ليس محجوب عنهاء ولا ترز منها » قالالنىٌ صلى عليه وسل2؟ : إذا 

أنفقت اأر 6 من مال وكيا عه مفسدة كان لما أجرها عا أنفقت » ولازوج 0 ذلك . 

وأماما كان مُحْرَزاً عنها فلا سبيلّ لها إليه » وكذلك الزوج يأكل من مال زوجه 
غير مُفسد » لسكن الروجة أبسّط » لما آها هن حقّ النفقة » ولا يلزمها من خدمة المنفعة . 

وأما بيت الابن فقد تقدم أنه "كيت امرء نفسه » لكن كا بيناه فما كان غير متحرز » 
فلا يتبسط الأب على الابن فى همك <ر'ز وأخْذ مال ؛ وإإعا يأكله مسترسلا فما لم بقعم فيه 
حيازة » ولسكن بالعروف دون فساد ولا استغنام . 

وأما بيت الأبللابن فتلهء ولكن.تسسّط الابن أقل من تبسط الأب كاكان تبسّط 
الزوج أقلّ من نسط الزوجة . 

وأما بيوت سائر القرابة الذين ذكروا قى الآية فلا يلحق بذلك ولا سبيل إليه . 

وأما بيت ملكتم مفا مه فيو الوكيل » قال النى : الحازن الأمين الذى يمطى ما أمر 


7٠١١ : سورة النساء » آية و؟ (؟) صحيح مسلم‎ )١( 


.غ١‏ سا 


كاملا موقرا طيبة به نفسّه أحد اللتصدّقين . ولا بد للخازن من أَنْ يكل مما يمزن إجاعاء 
وهذا إذا لم تسكن له أجرة » فإن استأجره2" على لمان حَرثم الأأكل . 
وأما مال المبد فيدخل فى قوله : ل( بيو تك" 4 ؛ لأن المَبْد وماله ملك للسيد . 
وأما منقال: إنه مَنرِل الرجل نفسه تغط حض؟ لأن ذلكقد أفاده قوله: بيو تك 
كا بِننا أن بيت الابن يدخل فيه ؛ فبيت المبد أولى وأحرى بإجاع . 
وأما بيت الصديق » فإنه إذا استتحكت الأخوّة جرى التبسّط عادد » وف الثل : أمهم 
أحب إليك إخوك أم سديقك ؟ قال : آخى إذاكان صدبق . 
قال لنا الإمام الءادل أبو الفضل بن طوق » قال لنا جمال الإسلام أبو القاسم القشيرى 
إمام الصوفية فى وَقته : عزيز من يصدق ف الصداقة » فيكون ف الباطن كا هو فى الظاهره 
ولا يكون فى الوجه كالرآةٌ ومن ورائك كا لق راض » وفى معناه ما قات : 
من لى عن يق الفؤادٌ بودّه 2 وإذاترحَّل لم يزغ عن عهده 
اباس نفسى من أ لى بإذل سن الوفاء بتربه لا يكده 
يول الصفاء بنعاقه لذ خاقه ويد ساب فى حلاوة تعوارء 
تلان دق هواهر هد ١‏ كانه كل تايل حقده 
لا © إى الا أطيق قزائئة ٠‏ .ايك اميد من اموه وكيده 
امسألة الماشسرة ‏ فى تام المنى فى الأبة من قوله تمالى : (١‏ ليس عليكم جتاح أن 
1 لوا حَميمً ا أشياناً 4 : 
فيه أربءة أقوال : 
الأول - أها نزلت”" فىبنى كتآنة؛ كان الرجل منهم يحرم على نفسه أنيأ كل وحده» 
حتى إنالرجل ليم على الجوع <تى يد من يوا كله» وكانت هذهالسيرة موروثة [عندهم| 29 
عن إبراهيم سلى الله عليه وسل ؟ فإنه كان لا يأكل' إِلّا مع غيره . 
)١(‏ فى القرطبى : فأما إذا كانت له أجرة على الزن . . 
(؟) فى القرطبى : إنها نزلت فى بى ليث بن بكر » وثم حى من بنى كنانة » وما هئا فى أسباب 
الزول : ١91١‏ (؟) من القرطبى ٠‏ 


لامعا سه 


الثانى ‏ ألما نزلت فقوم, من المرتب كانو | إذاول غبع سنن ركوو ااغن أن باتكل 
وحده حتى كوا فم 

الثالك ‏ أنه نزات فى قوم _كانوا يتحر جون أن يأكلوا جيماً » ويقول الرجل: 7 كل 
وَحدى. 

الرابع - آنا نولت ف السائرين مخلطون أَزودتهم » فلا يأكل أحد حتى يأتى الآخر» 
فأببح ذلك لهم . 

وهذا القول تضدّن جيم ذلك؛ فيجوز للرجل أن بأكل مم الآخر » ولاحماعة » وإن 
كان أ كلهم لا ينضبط » فقد يأ كل الرجل قليلا والآخر كثيرا » وقد يأ كل البصير 1 كثر 
ممايأ كل الأمى » فننى الله الحرج عن ذلك كله » وأباح لاحميم الاشتراك فى الأ كل على 
العهود ؛ مالم يكن قَمدً! إلى الزيادة ؛ على ماروى ابعر أن النى صل الله عليه وسلم نمىءن 
القران”؟ فالمْر إِلّا أن يستأذن الرجلٌ أخاه . وهذا هو النهد © الذى يحتهم عليهالقوم» 
وسواء كان مشترى مهم » أو كان مخلطهم له فما بينهم » فإ ن كان طمام ضيافة أو ولية 
فلا يلزّم” ذلك فيه ؛ لأن كل واحد منهم يأ كل من مال غيره » لا سما وحن نقول : إن 
طمام” العّيا م والولية بأ كله الحاضرون على ملك صاحبه على أحَد القولين » وهوالصحيح؛ 
حسما بناه فى أصول الفقه ؟ ولذلك ل تج التغدية والتمشية عندنا فى طمام_ الكفارة على 
ما بيئاه فى موضعه . 

وقد روى البخارى فى التهد؟) حدي ثألى عبيدة ى جمع الأزو اد وكان يشدامهم كن 
قوم عر عر . وحديث تمر فى حر اللإبل ومنءه من ذلك » وججعالنى” صلى الله عليهوسلم 
أزواد الجيش » وبرك علمها » ثم احتثى كل أحد فى مزوّده ووعائه من غير تسوية » 

)١(‏ القران : أن يقرن بين القرتين فى الأكل . وإأما نهى عنه لأن فيه شرها وذلك يزرى بصاحيه» 
أو لأن فيه غبنا برفيقه ( النهاية ) . وبروى الإقران ؛ والأول أصح . 

(؟) النهد : مالرجه الرفقة عند امناهدة ؛ وهو استقام النفقة بالسفر فى السفر وغيره . والعرب 
تقول : هات نهدك _بكسير النون . قال الهلب : وطعام النهد لم يوضم الآ كلين على أنهم يأ كلونهبالسواء 
وإما يااكلكل واحد على قدر نهمته . وقد يأ كل الرجل أكثر من غيره ( القرطبى : 9515 819 ). 


3-5-0-5 
حتى فرغوا » واشتقاقه” من الحروج ؛ يقال : مهد ثمناى الرأة » ومهد القوم لنزوثم » ومهد 
الجاعة : إذا أخرجوا طماما أو مالا » م ججموه » وأ كلوا أو أتفقوا منه . 

المسألة الحادية عشرة ‏ قوله : ( فإذًا دحتم" 06 8 0 | على أنقسك' : 

فى الببوت قولان : 


أحدها ‏ أنهما الببوت كلها . 
والثالى - أنها المساحد ٠.‏ 
والصحيح هو الأول » لع.وم التول ؛ ولا دليلَ على التخصيص . 


م زعوي 


فأما قوله : ١‏ وا على يك م 4- وهى : 

السألة الثانية عشرة ‏ ففمها أربمة أقوال : 

الأول - سدوا على أهاليتكم فى بوتكم ؟ قله ققادة . 

الثانى .. إذا دخاتم بيوت غير فسلموا علمهم ؛ قاله الحسن . 

[ الثال> ت ‏ إذا دحاتم الساجد لطلور اعلى مَنْ فمها من ضيفسكم ]20 . 

الرابع إذا دحَلتم بيوتا فارغة فسنموا على أتفسكمء قولوا :السلام علينا وعلى عبادالله 
الصالحين ؛ قاله ابن عمر . 

السألة الثاثئة عشرة .. فى الختار من هذه الأقوال : 

وبيانه أن الل سحاه آل فق الآية الأوق 290 +« لآ تداخلوا بيونا عبر بوتكم حي 
ا وك اءَلى أَغْلها»»ففص على بيو ت امير »ثم قال فىهذه الأية الثانية: ( فَإدًا 
دَحَلكَم' بوتا فسَلْموا علا أنفسكم' 4 ؛ أى ليسل بمسّكم على بض » وأطاق القول لأنه 
قد بين الحسكم فى بيوت النير » ليدخل حت هذا المموم كل بيت »كان لاغير أو لنفسه » 
وقال: 0 4 ليتفاول اللفظ سلام المر'ء على عيفه » وليأحد المنى سلام الناس 
عضوم على بمض » فإذا دخل بيتا لغيره استأذن كا تقدم» وإندخل با لنفسه صلم »كاورد 
فى الحديث”" يقول : السلام علليئا وعلى عباد الله الصالحين ؛ قاله ابن” عمر . 


)١(‏ من الفرطيى » وهو ساقط منالأصل . (؟) آية 0؟ من السورة . (*) فى القرطبى : الخبرء 


ل 


وهذا إذا كان فارغا » فأما إذا كان فيهاَهْله وعيالهوخدمهفليقل: «السلام عليسكم»؛ 
الوم اهل للقحية'منه » وإن كان مسحدا لعل كا حاء فى الحديث : السلام علينا وعلى 
عباد اله السالحين . وعليه حل ابن" عمر البيت الفارغ . . 

والذى أختارّه إذا كان البيت فارغا أنهلا يلزه ”2 السلام؟فإنه إذا كان المقصوداليك0© 
فا ملاثكة لا تفارق المَبْد بحال » أما إنه إذا دخلت بيتك يستحب لك ذكر الله بما 
قد شرحناه فى سورة السكيف بأن يقول9©؟ : ل ما شاء اله لا قو إلا بلله » . والله أعل . 

السألة الرابمة عشرة- قد بِئّنافى سورة النساء كيفية السلام الذى شرع الله لمباده » 
وأوشحنا اه » ومما أجم عليه العلماء أن سلام الواحد على اللجاعة يكنى فى الابتداء والردٌ. 

وقال الحسن : كان النساه يسَلَمن على الرجال » ولا يسل الرجال على النساء . وهذا 

يح ؟ فإنها خلطة وتمرض إلا أن تسكون امرأة مُتَجَالّة0© ؛ إذ الخاطة لا تكون بين 
الرجال والنساء ؛ وهذا هو القصود والنتعى . 

الأية الثامنة والمشرون ‏ قوله تالى9؟ : ل إنما الموءخون اين مرا الم 


00 


حمر ا مذو ١"‏ ىه عي ٠.3‏ ده لسع مم 0 
ورسؤله وإذا نوا معة على أمرر جاميع, لم يدهبؤا حتى يستاذنوه إن الدرين 


ةئم معوم كا هن مراع 0 7 طن 01 ,26م -بمة م 
يستاذنونك أو الك الدين يؤمنون بالل وَرَسمُوله فإذا استا ذنوك لبعض شامهي 
أن سوا وقد وار فى مدعا حو عق وا لاض 4 باع م ود حل 
فاذن .لمن شت متهم واستخفر لهم الله إن الله غفور وحم 4 . 

فمها مسالتان : 


السألة الأول - فى سيب نزول الأية » والمراد مها فى ذلك ثلاثة أقوال : 

الأول أن الأمر الجامع الججمة » والمِيدان » والاسستسقاء» وكل مىء يكون فيه 
الخلطة ؛ قاله يحبى بن سلام . 

الثانى ‏ أنه كل طاعة د ؛ قاله جاهد . 

الثالك ‏ أنه الجهاد ؛ قاله زيد بن أسلم . 


(١)فى!‏ : أنه ينزم اللام ٠.‏ (؟) فى القرطى : اللائك: .2 (؟) سورة الكوفء آية؛ ع 
(4) متجالة : كبرت وأسنت ( اللهاية ) . (0) آية ؟> 


وقدروى أقمهب »وى إن يكير » وعبد له إن عبد الحسكم »عن بالاقى أن هن 
الأية إما كانت فى حَر'ب رسول الله سلى الله عليه وس يوم الحندّق » وكذلك قال تمد 
ابن إسحاق . والذى بين ذلك أمران صحيحان : 

أما أحدها فبو قوله تعالى فى الأبة الأخرى97؟ : 8 قد ل الله ال 10 ن منكم 
لواذًا » ؛ وذلك أن النافقين كانوا يتلرّذون » ويخرجونعن الجاعة» ويم كُونَ رصول الله 
صل الله عليه وسل » فأمر الله جميسهم بألا يخرج [ أحد ]9 حتى يأذن له رول الله سل الله 
عليه وسلم » وبذلك يتمين إعانه . 

وأما الثائى فروقوله تعالى : ( ل له ادو م 4 ؛ نأى إذن في الحدث 292» 
والإمام يخطب » وليس للامامخيار فى منعه ولا إبقائه» وقد قال:( كَأَدَنْ ان سنت منهم)4 
بن بذلك أنه مخصوص ف الحرب التى يؤثرنهها التفرق أما إنالآية تدل بقوةممناها علىأن 
مَنْ حضر جاعة لا يرج إلا لْمَدْرٍ بين أو بإذن قائم مِنْ مالك الججاعة ومقدّمها؛وذلكأن 
الاجماع كان لغرض » فا لم ينم الغرض لم يكن اللتفرق در وإذا كل الفرض جاز التفرق. 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( كَإذًا اسْعَا ذَنُوك لض سَّْ 0 ان لمن شت 
متهم هم' 4 » فسكان النى صل الله عليه وسل بالخيار إن شاء أذِنْ له إذا رأى ذلك ضرورة 
للإشادن :و1 نزافيه مشر على الاعة م أذن بتظار »أو نع بنظر . 

وقد روى مكحول أن الرجلّ يوم الجمة إذا رعف” أو أَحْدّث يمل يده على أتفه » 
ويشير إلى الإمام فيشير له الإمام بيده أن اخْرج . 

وقال ابن سيرين : كانوا يستأذنون الإمام وهو على النبر » فاها كثر ذلك قال زياد : 
مَنْ جمل يدّه على أنفه فليخرج دون إِذْن . وقدكان هذا بالدينة » حتى إن سيل بن 
إلى صالح رُعف يوما فى الجمة فاستأذن الإمام » ولسكنّ الأمركا بينا من أنه لايحماجٌ إليه» 
إذلا إذن فيه »ولا خيرة ولا مشيئة تتملق به ؛ وإعا هو أمر صاحبه موعن عليه » 
فيخرج إذا شاء » ويحلس إذا شاء . 


3 الحديث‎ : ١ى‎ )0( ٠. سورة النور آبة 59 ؛ وستألى بعد هذه . 2( مدن القرطى‎ )١( 
3 ) رعف اكاصر ومنم وكرم وعنى وسمم : خرج من أنفه الام ( القادوس‎ )4( 





- ١41١ - 


الآبة القاسمة والمشرون ‏ قوله تعالى0© : ( لا تَجْمَلُوا وعاء الكسُول بنتك* 
كدعاء بسك" تنضاء قد يمل اله الذين بِتسَكلُونَ منكم' إوَاداً فليكدر الزن 
يا لفون عن أمرو أن تصيبيم فقتة أز مُصِيبيم' عَذَابَ ألم ) . 

فمها أر بع مسائل : 

السألة الأولى - قوله تعالى : ( لا تَجْمَلُوا وُعاء سول بيتك" ) : 

فيه مسألة بديمة من المربية ؛ وه ىأنَالصدرٌ قد يضاف إلى الفمول» كا يضاف إلى الفاعل» 
تقول : أيحببى ضرب زيد مرو على الأول كا تقول : كرهت ضسر'ب زيد جمراء على الثانى . 

وقد جهل بض الأدباء هذا القدار » فمقد وملا فى ترغيب الئاس فى الدعاء , قال فيه : 
فاهتبلوا بالدماء » وابنهاوا برفع أيديكم إلى السماء » وتضرعوا إلى مَالك أز مف القضاء ؟ فإنه 
تعاى يقول9 : هفل ما يبا بكم رن لوكا دعاو ك4 ؛ وأداء نولا سؤ الك إياه» وطشبكم 
منه ء ورأى أنه مصدر أضيف إلى فاعل. ولي سكا زعم ؛ وإعا هو مصدث أضي فإ الفمول. 

والمنى قل ياحمد للكفار : ما يمبأبكم رَنَّ لولا داوم بيَعئه اسل إلبكم» وتنيين 
الأدلة كم » فقد كد بم فسوف يكون عذابكم نزاما . 

المسألة الثانية ‏ قد قال جماعة من الناس : إن الراد بالإشانة هاهنا إضافة الصدر إلى 
الفاعل » ويكون لذلك ثلاثئة ممان : 

أحدها ‏ لا تحملوا دماء سول بينسكم كدماء بمسّكم لبعض بيتكم» فإن إحابته واجبة" » 
وليست إجابتسكم واجبة . يمنى على الإطلاق؛ وإنما تحب إجابة الحاق بقرائن من حقوق الله» 
أو منْ حقوق الداعى . وقد :قدم بيان وجوب إحابة دعاء الرسول فى سورة الأنفال . 

والنافت أن كر تاه 1د روا أن عفر دوعن ردول الله سلى الله عليه وسل» 
فيدعو عليكم »؛ وليس دُعَاوْه كدعاء بسكم 0 » فإن دعوته محابة » ولذلك قال سس 
لله عليه وسل : إنى عاهدات رك تهنا قلت : اللهم إى بشرث سكا نسب البشر » 
فعا رجل لمنقه أو سرَبتّه فاجِمَلْ ذلك صلاة عليه ورحمة إلى يوم القيامة . 


(1) كية 3 (؟) سورة الفرقان » آية /الا 


- ١4١5 -- 


الممنى الثالث ‏ أن ناه لا نسووا بين الرسول ويبشسكم فى الدءرة » كل" أحد ل عى 
إسلمه » إلا رسول الله فإنه يناعى مخماته وهى الرسالة . 

وكذلك قال الملماء َفِيرا9؟ : إن الخليفة يداعى مما ء والأمير والمل » ويوفر على كل 
واحد حظه من الخطة » فيدعى مها مد الكرامة . 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ل( فلمْحدر الذين يخَالفون عن أمرء 4 : مهذه الآية 
امب الفقهاه على أن الم على الوجوب . 

وقآ تاق ألمنول الفقة أن الآ سرع فق الأفساءة والرعرت رحد ون سن 
الأمر » وإعا يوحْد من تولك الوم اليم ؟ فالأمر مَمْمّضٍرء والاوم والنم خائم » وذ كر 
المقاب بالثأر مكبر » يْسَدّ به الفْملٌ فى ججلة الكبائر » فلينظر تحقيته هنالك . 

وقد قال جاعة: إن ل هاهنا عمنى البيان فقول أو فمل وهو المصحيح واأضافة 
:سكون بالقول وبالفمل ؟ وكل ذلك 0 ؛ على أمر النى صلى الله عليه وسلم وفمله؛ فإن كان 
واجباكانت الخالفة حرام » وإنكن الْأَمر” والفمل تَداباكانتااخالفة مكروهة » وذلك 
' يترد على الأدلة » وينساق ,عتقضى الأحوال والأسباب القاضية عليه بذلك . 

السألة الرابمة ‏ قال علهاؤنا فى قوله : ( أن تصيبهم' فتنة” ) : 

فيه ثلاثة أقوال : 

لأول - الكفر . 

الثالى ‏ المقوبة . 

الثالكث ‏ بلية يظور مها ما فى قلومم من النفاق . 

وهذه الأقوال خيعدة كلها ؛ ولكن متعلقامها معتلفة ؛ ذهنالك محانة « وجب | * السكفر؟ 
وذلك ذما يتعلو” بالمقائد » وهنالك مخالفة” هى مخصية” » وذلاك فما يتماق بأحمال الجوارح « 
حسها بيناه فى كعب ٠‏ أصول الدين والردٌ على الخالفين من البتدعة والماحدين» ورتّنا منازلة 
ذلك كله 2( 0 ومتعاته بدليله ٠‏ 

وقد آخ_برنا أبو الحسن امبارك بى عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الأزدى » أخبرنا 


. غفيرا : جيما‎ )١( 


-- ١4١ - 


أبو الحسن أحجد بن عد التق » أنبأنا أبو جمر مد بن المياس بن حَيوة » حدثنا جرهمى بن 
أبى الملاء » قال : سمصت“ ال بير بن بكار يقؤل : مت سفيان بن عبينة يقول : سعمت مالك 
ابن أنس » وأتاه رجل » فقال : يا أبا عبد الله ؛ من أين حرم ؟ قال : مِنْ ذى الحليقة من 
حيث أَخْرَم رسوله الله سلى الله عليه وسل . فقال  :‏ إلى أريد أن أَحْرم من السجد . 
فقال : لا تفمل . قال : إنى أريدُ أن أحرِم من السحد من عند القبر . قال : لا تفمل ؟ 
فإلى أخعى عليك الفتنة . قال : وأ فتدقّ فى هذا ؟ إعا هى أميال أزيدها . قال : وأى فتنة 
أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصّر عنها رسو ل الله سل الله عليه وس ! إنى سمت 
الله يقول : 1 فَمَحْدَرٍ الذزين مخالفو ن عن أمره أن تصيبهم' فتنة أو يصييهم' عذاية 
أيد4. 
وثنت 10 الله صلى الله عليه وسل قال : افترقتر المهودُ والنصارى على إحدى 
وسبمين فرق" » وستفترق أمتى على ملاث وسبمين فرقة » كلها فى النار » إلا واحدة. قيل : 
من هم" يارسول الله ؟ قال : ما أناعليه وأسحالى . 

واللّه الوم لامصمة بالطاعة والتابمة فى الألفة ؛فإن يد اهو مع الجاعة »كا قال النى 
صلى الله عليه وسلم . 


(4؟5/5- أحكام القرآن ) 


- ١:١ - 


سمورة ارا ل 


[ فيها إحدى عشيرة آية ] 


الآية الأول - قوه تعالى0© : ( وَكَانُوا : ما لهذا الكسُول يَأ كل العام ويثبى 
فى الْأْوَاق ل أنزِلَ عَاَيْه ماك 1 نذيا : 

فمها ثلاث مسائل : 

لله الأول - عكا العركون وسو اشايل اشتهيه وتزر با عل اطاء الأنبم 
أرادوا أن يكون الرسول ملكا » ووه إلثى.فى السوق » نأجابهم الله بقوله9؟ :«وما 
أرسّلناً قبلك من الرسلين لام "ليأ كو نَالطمام و وَعْشُونَ فى الأسواق» ؛ فلا رب" 
بذلك ولاتن” ب به ؟ فإنها سكا ظاهر عنك جَارها0؟ » وحجّة قاجِر لاك خَارها 0 . 

وهذا إعا أوقمهم فيه عنادهم ؛ لأنه ل ظهرت علمهم ادر ووس فى صداقه الدلالة 
م يقنمهم ذلك» حتى 'سألوه آياسَر آحَرَ سوّاها وألنه آبة ك يق عند السكذ ب مها ؛ وأوقمهم 
أيضا فى ذلك جَهاهم حين رأوا الأكاسرة وااقياصرة والملوكَ الجبابرةيترقمونعن الأسواق 
أنسكروا على تمد صل الله عليه وسل ذلك » واعتقدوهمَليكا يتصرف بالهر والجبر» وجهاوا 
أنه ني يسل كقتضى النعى والأمر » وذلك أمهم.كانوا يرون فى سوق عكاظ ومنة العامة 
وكان أيضًا يدخل اكلاسّة*© يكء فلا أمرثم ونمهاثم قالوا: هذا مَك يطلب” أن يتملك علينا» 
فا له يخالف سير اللوك فى دول الأسواق ؛ وإعاكان يدخلها لحاجته» أو لتذ كرو اماق 
بم اله ودعوته » ويَمْرض تَْسّه على القبائل فى حتممهم» لمل اله أن برجم إلى الحق مهم . 

المسألة الثانية ‏ لماكشَ الباطل فى الأسواق » وظهرت فمها المناكر 2 عاونا 
دخولها لأرباب الفَضْل » واللبتددى مهم فى الدّين»تنزمها ماع عن اليقاع التى مس المفها. 


جمس سم اه 1 


٠١ آبة ا (؟) الورة نفسهاء آية‎ )١( 
(؟) فاللسان  شكا: عير رحل عبد الله بن الزيير بأمهء فقال ابن الزيير : وتلك شكاة ظاهر عنك‎ 
عارها . أراد أن تعييره إياه بأن أمه كانت ذات التطاقين ليس بعار . ومعنى قوله ظاهر عنك عارها : أى‎ 
. خارها: ضعفها‎ )4( ٠. )؟١-1١( ناب . وصدر البيت : وعيرها الواشون ألى أحبها . دهوان الحذايين‎ 
الخلصة. يروى بالتحريك » وبضم أوله وثانيه » والأول أصح » وهو بيت أصنام (ياقوت)‎ )0( 


ض 116 هس 


وف الاثار : مأ دخل السوق قال: لا إله إلا الله » وحْدَءُ لا ريك له » له اللك» وله 
الجد وهو عل ىكل فىء قدير 4 عفرت لوليه؟ إنناكيا نه وحدهعند سخب الحلق ورَغيهه 60 
فى المال » أقبل على ذ كر الله » لم يقصد فى تلك البقمة سواه”" » ليممرّها بالطاعة إنغمرت 
المصية » وليحلمها”" بلذّكر إن عطلت بالنفلة » وليمل الجهلة » ويذ كر الناسين . 
السألةالثالثة ‏ أن أ كل الطمام فضرورة االخلقء لا عار ولا درك فمها. وأماالأسواق 
فسمعت مشيخة الم يقولون : لا يدخل إِلّا سوق الكتب والسلاح . وعندى أنه يدخل 
كل" سوق للحاجة إليه » ولا يأ كل فيه ؛ فإن ذلك إسقاط للمروءة » وَهَدم للحشمة . 
ومن الأحاديث الوضوعةطى رسول الله صلى الله عليه وسل : الأ كل فى السوق دناءة . 
وهو حديث موضوع »“لكن روبناه من غير طريق ؟ ولا أل له فى الصحة ولاوّسف . 
الآية الثانية ‏ قولهتمالى0؟؟ : ( وَهُوَ الى جَمل” لسكر” اليل" البآساً وَالقوم سبانا » 
وَجَمَلْ الذهار نشورًا 4. 
يمنى سيا للخلق » يقوم مقام اللياسٍ قّ سر البدن » وي فى عليه إعدومه وسمته . 
. وقد ظنّ بض الدمَلة أن مَنْ صلى عُريانا فى الظلام أنه يجحزئه ؛ لأن الليل لباس 4 وه_ذا 
يوجب أن يس عُريانا فى بيته إذا أغلق :عليه بإبه . والستر فى الصلاة عبادة تخت مها 4 
ليست لأجْل نظر الناس ؛ ولا حاجة إلى الإطناب فى هذا . 
الأية الثالثة ‏ قوله تمالى* : ل وَهُوَ الذى أَرْسَل الرباح بشرا بين يَدَئ رَحْمَتهِ 
وَأَنْدَلنا من السماء مأك طُهُورًا 4 . 


فمها اثنتا عشرة مسألة : 
السألة الأولى ‏ قد بينا قوله : ( وَأَنْرَلنآ من اماه ماك 4 فى سورة المؤمنين9؟ ». 
فلا وَجِه لإءادته . 


المسألة الثانية ‏ قوله : ل( مَاء طَهُورًا 4 ؛ فوصف الماء بأنه طهُور . 
واختاف الناس فى معنى وَسفه بأنه طهور على قولين : ٠‏ 


. الرغب » يفتتح الراء وتضم وسكونااغين المعجمة : الرغبة . '(؟) سواه : أى سوى الله تعالى‎ )١( 
١٠١١١ ليحلها. ' (؛)آية /ا4 (0ه)آيةمغ  (5)آبةؤماء صفحة‎ :١ى)ع(‎ 


- ١عاوص‎ - 


أحدها ‏ أنه عمنى مطهر لغيره ؛ وبه تال مالك والشافهى » وخلق كثير سواها . 
والثانى ‏ أنه عمنى طاهر » وبه قال أبو حديفة ؛ وتملق فى ذلك بقول الله تعالى0© : 
وَسقآهم رَيهم' رابا طهُوراً ©؛ يعنى طاهرا ؟ إذ لاتسكليف فى الجنة . وقال الشاء. ©2: 
خايل" هل | نظرَة بمد توبة أداوى مها تب على” فجُورٌ 
إللرجّح ال كفال هيف خُصورها عدابو الثنايا ون طْهُور 
فوصف الريق بأنه طاهر : وليس عمنى أنه يطور . ش 
وتقول المرب : رجل نؤوم » وليس ذلك كمنى أنه مُنيم لنيره » وإنا برجم ذلك إلى 
فل تفسه » ودايلنا رقو تعالى - :ل وار امن الما دمَاكطهورًا 4.وقال29؟ : يعس" 
به يذهب ب عنسكم رج الشبطان » ؛ فبِيّن أن ومْف « طَهُور © يفيد التطهير . 
وقال صل الله عليه وسل : ملت أل الأرض” مسجدا وطهورا . وأراد مطهرة بالتيمم» 
و برد طاهرة به » وإ ن كانت قبل ذلك طاهرة . وقال فىمَاء البحر :2 هو الطهور مالأء»» 
ولول يكن معنى الطبور المطبر لما كان جوابا لسوالهم . 
وأجمعت الأمّة لئة وهريمة على أن وصف« طُهور © عت بإلاء» ولابتمدىّ إلىسائر 
ال ائمات » وهى طاهرة ؛ فكان اقتصارثم بذلك على الاء أدل" دليل على أن الطهور 
هو الاهر . ش 
تأما تعلقهم بوصف الله لشراب الجنة بأنه طهور » والجنة لا تسكليف فمها ؛ فلا حمحة 
لهم فها ؟ لأن الله نمالى آراد ذلك البالنة فى الصفة » وضرب الثل بالمبالنة فى الدنيا »وهو 
التنبير . ١‏ ْ 
وند قال عاداق نا: إن وصف شراب الجنة بأنهطهور تيفيد التطهير عن أوضارٍ الذنوب» 
وعن خسائس الصفات »كالفل” والحسّد ؛ فإذا ربوا هذا الشراب ملك 2 الله به من 
دح الذنوب » وأوضار الاعتقادات الذميمة ؛ لجاءوا الله بقلب سلم » ودخلوا الجنة 


40-15 : سورة الإنسان » آية ١م (؟) اللسان  مادة رحح ء والقرطى‎ )١( 
. (؛) ف القرطى : يطهرشم الله به‎ ١١ (؟) سورة الأنفال » آية‎ 


- 1١غ١7‎ 


بصفة27 التسليم .وقيل لهم حينئذ : 2 سلام علبتكم بن بم فادخُلوها خافدين » را -- 
فى 527 زوال 6 الحبّث يحريان الماء على الأعضاء » وهذه ذه كمه فى الدنيا » وتلك 
حكته ورحمته فى الأخرى . وأما قول الشاعر: 

رت وه 
ريمهن عاعور 

فوصف الريق بأنه طبور » وهو لا يطبر » فإعما قصد بذلك المبالنة فى ومف الريق 
بالطبورية ؛ أراد أنه لمذوبته » وتعلقه بالقلوب»وطييه فى النفوس » وسكون غليلالحبُ 29 
وشفه كأنه الماء الطبور 75 

وبالجلة فإن الأحكام الشرعية لا تثبت بالهازات الشمرية ؛ فإن الشمراء يتجاوزون فى 
الاستغراق حَد الصَّْق إلى التكذب » ويسترسلون فى القول حتى ير جّهم ذلك إلى البدعة 
والمصية 2 ورعاوقموا فى المكفر من 0 لا يشءرون ؛ ألا رى إلى قول لمهم : 

0 5 مك الع 8 2 2 .2 نيلي 

ولو ا نلامس 0 الأرش رِجِهَا لا كت أدرى عله تيمم 
وهذا كفر وا 86 ذ باللّه منه . 

قال الفقيه القاضى ور رمه الله : هذا منقه تهى لبا بكلام المافاء »و عو بالغ ؤوفله» 
إلااق تأملته من طريق العربية فوجدث فمها مطلما 0 6 وقوان بناء « فسُول » 
للمبالنة ؛ ؛ إلامان البالنة قد تسكونٍ فى الفمل المتمدى كا قال العا 0 : 

200 بتمطلل السيف وق عام ا » 

وقد تسكون فى الفمل القاصر كا قال ال* شاعر 0 

* نوأوم المح ى 1 تنقطق عن فل * 

. ف القرطى : بصفات‎ )١( 

(؟) ف القرطى : ولما كان حكنه فى الدنيا بزوال الحدث يجريان الماء على الأعضاء كانت تلك حكنته 
ور+:ه فى الآخرة ٠.‏ (9) ف القرطى : المحب ٠.‏ (4) ف القرطى : مشيرفا . 

2 صدر بيت لأنى طالب بن عبد الطلب » وتغعامه : 

*# إذا عدموا زادا فإنك عاتر * 


(5) مز بيت من معلقة اعميىء القيس » وصدره : 
* ويضحى فتيت المنك فوق فراشها * 


ساواولات 


قوصفه الأول بإلبالذة فى الشرب ؛ وهو نمل يتمدتى»ووصفها الثاتى بالمبالنة فى النوم» 
وهو فم لا يتمدى؟ وإنا تأْحَد طهورية ألاء لنيره من الحسن نظافة»ومن الشرع طهارة» 
كقوله صلى الله عليه وسل : لا يقل الله صلاة بغير طبور . 

وقديأئى بناء ‏ فول 6 لوجار آخرء ليس من هذا كله » وهو المبارة به عن 5لقر 
الفمل2"7 لاعن الفمل »كقولنا : وَقود وسّحور ‏ يفتح الفاء9؟ ؟ فإنه عبارة عن الطب 
وعن الطمام التسحر” به20؟ » وكذلك وف الاء يأنه طبور يكون بفششح الطاء أيضاً خبراً 
عن الآلة ااتى يتطمّر بها . 

فإذا دمت الفاء فى الوقود و7 ©السحور والطبور عاد إلى الفمل » وكان خبرا عنه ؛ 
فئبت بهذا أن امم الفعول ‏ بفتسح الفاء ‏ يكون بناء للمبالغة» ويكون خبراً عن الآلة» وهذا 
. اذى خطر ببال الحنفية » ولسكن قصرت أشداقها ع نل كه ؛ وبمد هذا يقف البيان به عن 
المبالنة ؛ أو عن الآلة. على الدليل » مثاله قوله تعالى: « وأنزلنا من السماء ماء طّهورا 6 . وقوله 
صلى الله عليهوسل: جُملت لى الأرضّ مَسجدا وطهورا. ويحتمل المبارة [ به ]”*© عن الآلة» 
فلا حجّة فيه لمدائنا » لسكن يبتى قوله : 2 ليطبّر؟ به » نصًا فى أن" فمله متمد إلى غيره . 
وهذه السألة إما أوجب الحلاف فمها ما صار إليه الحنفية والشانمية » وهى : 

السألة الثائئة ‏ حين قالوا : إن الاء الستعمل فى رفع الحدث لا يحون الوشوء به مرة 
أخرى ؟ لأن انم الذى كان فى الأعضاء انتقل إلى الا . 1 

وقال علماؤنا حينئذ : إن ومنف الماء بأنه طهور يقتضى التسكرار على رمم بناء امبالنة » 
وهذا مما لا يحتاج إليه » حسما بيناه فى مسائل الحلاف . 1 

وإعا تنبنى مسألة الاء الستعمل على أسّلر آخر» وهو أن الآلة إذا أ بها مرا » 
هل يودّى مها [ فراض ]© آخرأم لا ؟ فئم ذلك الخالف قياسا على الكبة ؛ إنه إذا أدَى 
| بها فراضُ علق لم يصلم أن يتسكرر فى أداء رض آخر ؛ وهذا باطل من القول ؟ فإن 
المقق إذا أتى على الرّق أثلفه » فلا يبتى حل لأداء الفر'ض يعتق, آآخر . 


(1) فى القرطى : عن الآنة للفمل ٠.‏ (؟) أى فاء الفل ٠.‏ (؟)ق !: المسحر به. 7" 
(4)فى!: وق ٠.‏ «08) من القرطبى . 


- ١6 - 


ونظيرّه من الاء ماتلف على الأعضاء ؛ فإنه لا يصمح أن يؤدّى به فرض آخر لعلف عينه 
حمًا »كا تلف الرق فى الرقبة بالمّق_الأول حك ٠‏ رعذا تفيسس” فتأكلوه . 

وفى الصتحبحعن حار قال: دخل على رسولٌ اسل الله عليه وسلوأنا مريض لاأعقل» 
نتوضأ فصب على" من وضوثه » تأفقت . .. وذ كر الحديث . 

وهذا يدل على أن الماء الفاضل عن الوضوء والجنابةطاهرث» لاعلى طمارةاماء الستعمل» 
كا تودّمه علماؤنا » وهذا خطأ فاحش :تأمّلوه . 

''سألة الرابمة ‏ لما قال الله : ( وَأَنرْ نا من السسماء ماء طهُورًا 4 وكان اماه مملوما 
بصفة طءمه وربحه ولونه ‏ قال علداؤنا رحة الله علمهم : إذا كان مهذه الصفة فلا خلاف فى 
طهوريته » فإذا انتقل عن هذه الصفات إلى غيره بتذيّر وَمف من هذه الأوصاف الثلائة 
خرج عن طريق السنة وصف الطهورية . 

والمخالط للداء على ثلائة أضرب : 

ضرب يواه فى مَفَمَيْه ججبما : وعى الطهارة والتطهير ؟ فَإْذا خالطه فَمَيره لم يسلبه 
وصفا مهما » للوافتته له فمهما » وهو التراب . 

والضرب الثانى يوائق الماء فى إحدى صفتيه » وهى الطهارة » ولا يوافته فى صفته 
الأخرى» وهى التطهير» فإذا خالطه فنيرّه سلبه ما خالفه ذيه » وهو التطهير» دون ما وافقه» 
وهى الطهارة »كاء الورد وسائر الطهارات . 

والضرب الثالك غخالفته فى الصفتين جيما : وهى الطهارة والتطهير » ذإذا خالطه فغيره 
'سلبّه الصفتين جما » لخالفته له فمهما » وهو النجس . وقد مهدنا ذلك فى مسائل الحلان 
وكتب الفروع . 1 

وقال أبو <نيفة : إذا وقمت اس فى ماه أفسدته كله » كثيراكان أو قليلا » إذا 
تحققت حموم النجاسة فيه . 

ووجه محقدّها عنده أن تق مثلا نقظة بول فى بركة ماء » فإن كانت البركة يتحرتك 
طرفاهابتحر يك أحدها فالسكلةٌ يس » وإ ن كانت حركةأحد الطرفين لاحك الآخر]ينحس. 


- 0 


والصريون »كبن القاسم وغيره » يقولون : إن قليلٌ لاه يدجّسه قليلٌ النجاسة . 

وف المجموعة نحوه من مذهب ألى حنيفة . 

وقال الشافعى بحديث القلقين » ورواء عن الوليد بنكثير حُسْنَ ظن به» وهو مطمون” 
فيه . والحديث ضميف . 

وقد رام اللدار قطن هلى إمامته أنيصحح حديث القاتين فلم يسقطم» واغة ص بجر 


الذقن فمها » ارال 2 ع بيدا لونم تن اللاي > لتاق عار 5 ف 
00 


ل 0 


مذهمهم يحدي ثأ لى سعيد الخدر رى فى بثر إضاعة لذىرواه النسا لىوالتر مذى» فَأبو داود 
وغيرثم : سُثل رسول الله صل الله عليه وسل عن بر إضاعة وما يُطرحفمها من الحمّف والنقن» 
وما 'ينجى”" الناس ؛ فقال : الاء طهور لا ينجسه شىءإلا ما غير لونه أو طممهأو ربحه. 

وهذا أيضاً حديث ضعيف لا قَدم له فى المحّة » فلا تعويل عليه . 

وقد فاوضت الطومى الأأكبر فى هذه السألة مرارا » فقال : إن أَخْلْص المذاهب فىهذه 
المسألة مذهب” مالك ؟|فإن" الماء طهور مالم يتنير أُحَدُ أوسانه ؛ إذ لا حديث فى البا ب يمول 
عليه ؛ وإ الموّل على ظاهر القرآن » وهو قوله: (وَأَئر لنا من السماء ماء طَيُورًا) » وهو 
مادام بصفاته » فإِذا تغير عن شىء منها خرج عن الاسم بخروجه”2 عن الصفة ؛ ولذلك لما ل 
يحد البخارى إمام الحديث.والفقه فى الباب خبراً سحميحا يموّل عليه؛ قال  :‏ باب إذا تغير 
وصف اماء 6 » وأدخل الحديث الصحيح: ما نأحدر يكم سبيل الله » والأعل عن يكلم 
فى بيه » إلا جاء يوم القيامة وجرحه تعب 7">حدما ؛ اللون لون الهم » والريخ ربخ السك 
تأخبر صلى الله عليه وسلم أن" الدم” يحاله » وعليه رائحة” السك ؛ و1 رجه الرأئحة عن صفة 
الدموية . 

واذلك قال علماؤنا : إذا تير الماه برح جيمّتر على طرفيه”© وساحله لم يمع ذلك من 

. الحريعة : تصغير الجرعة‎ )١( 

(؟) بئر بضاعة : بر باللدينة » وبقال إن بضاعة اسم المرأة نديت إلى اليك و 


(؟) ينجي الناس : أى يلقونه من العذرة ( اهسان ‏ تجا ) . 
(4) فى القرطى : لمروجه . (08) يثعب: مجرى ٠.‏ (5) ف القرطى : طرفه . 


- ١10 - 


الوشوء به » ولو تغيّر مها وقد وقمت7؟ فيه لكان ذلك تنجيس له للمخالطة»والأولىحاورة 
لا تمويل عليها . 

السألة الحامسة ‏ ثم تركب على هذا مسألة بديمة » وهى الاء إذا تير بقراره كزرنيخ 
أو جير يحرى عليه » أو تنير بطحلب أو بورق شجر ينبت عليه لا يكن الاحترازٌ منه » 
فاتفق الملماه على أن ذلك لا يكنم من الوضوء به » لمدم الا<تراز منه .' 

وقد روى ابنوهب »ءعن مالك أن غيره أو منه » يمتى إذا وجده » فإذا لم يحد سواه 
استعمله ؛ لأن ما يْنَابُ عليه الرء فى باب التسكليف ء ولا يمسكنه القوق منه » فإنه ساقط 
الاعتبار شرعا . ٠‏ 

واذلك1 كان المبدُ لا يسقطيع التزوعَ عن صذائر الذنوب » ولايسكن بدا الاحتراز 
مهال تؤثر فى عدالته » ولاكانت السكبائر يككن القوقمنها والاحترازعنها قدحت ف المدالة 
والأمانة » وَكذلك العمل” السكثير فىالصلاة لماكان الاحترارٌ منه مكنا بطات الصلاة به» 
ولماكان الممل” اليسير لا يمسكن الاحترازّمنه كالالتفات,الرأس وَحْدهوالراوحةبين الأقدام» 
وتحريك الأجفان » و تشلب اليد» لم يؤر ذلك فى الصلاة . 

وهذه تاعدة الشريمة فى باب التكليف كله » فمليه خرج تنيّر اللاء بما يلب عليه عن 
تميره عا لا ينغلب عليه . 

المسألة السادسة ‏ لما وصف اله الاء بأنه طَهُور » وامتن” بإنزاله من السماء ليطييرنا به 
21 على اختصاصه يذلك » وكذلك قال لأسماء بنت الصديق فى دم ميض ب يصيب الثوب : 
حُتّيه7" ثم اقرضيه » شم اغسليه بللاء ؛ فإذلك لم يلحق غير الماء بللاء لوجهين 

أحدهما ‏ ما فى ذلك من إبطال فائدة الامتفان . 

والثانى ب لأن عير لماء ليس يعطبر » بدليل أنه لا برفم الحدّث والجنابة » فلا يزيل 
النحس - 

ال" نا » وأهل المراق : إن" كل" مالع طاهر “زيل النجّاسة» وهذا غاط» 
لأن ما لا يدفم النجاسة عن نفسه فكيف يد فْمها عن غيره . 

. ) (؟) حتيه : حكيه ( اللهاية‎ ١ ٠. ف القرطى : وضعت فيه‎ )١1( 





اج ل 


وقد روى ابن نافع عن مالك أن النجاسة القليلة إذا وقمَتَ فى الزيت الكثير لينجس 
إذا ل يتير . 

وهده وان" ضعيقة 32 يلتقت إلمها ؛ لأن النى سلى الله عليه وسلم فى الصعديح سثل 
عن فأرة سقطت فى من » فقال إن كن غامدا تالتوها وما عرها وكاره: 

وف رواية : وإن كان مائما فأرِيقُوه . 

وقوله : إنكان حامدا فألقوها وما حولها دليل” على أها تفسدالائم »لأنه مموم سثلعنه» 
تقص أحد صنفيه بالجواز » وءتى الآخر على النم . 

وليس هذا بدليل الحطاب » حسما بيناه فى أصول الفقه . 

وهذه نسكتة بديمة تفهمونها » فعى خي لكر من كتاب » وليست النجاسة ممنى 
حسوسا ‏ حتى يقال : كلا أزالها فقد قم به الفرض » وإعا النجاسة حم شرعى” عَيْنَ له 
صاحب الشريمة الماء» فلا يلحق به غيره ؛ إذ ليس ف معناه » ولأنه لو هق به لأستطه » 
والفرعٌ إذا عاد إلحاقه بالأسل بالإسقاط سقط فى نفسه . وقد كان تاج السئة ذو المز بن 
الرتضى الدبومى يسميه فرخ زنا . 

السألة السابمة ‏ تومّم قوم أن الاء إذا فضلت لاجُنب منه فَضْلَة" أنه لا يتوضأ بها » 
وهذا مذهبة باطل ؟ فقد ثبت عن ميمونة أنها قالت :أجنبت أناورسول الهس الله عليه وسل» 
واغتسلت مِنْ جَفتَة » وفضات فض » لخاء رسول الله صلى الله علبه وسل ليفتسل ميات 
فقلت : إنى قد اغتسلت منه . فقال : إن الماء ليس عليه حاسة ‏ أو : إن الاء لا يجتب . 
وقد رُوى هذا الحديث من طرق . 

السآلة الثامنة ‏ إذاكان الماه طاهراً مطبهراً على أسله فولغ فيه كلب أسّد عند ججهور 
فقباء الأمصار ؟القول الني سلى الله عليه وسل”" : إذا ولغ السكأب فى إناء حدم فاغساوه 
سبع مرات ومّفروه الثامنةة بالتراب . 

وقد قال مالك : وقد جاء هذا الحديث » ولا أَدْرى ما <قيققه . وقد بينا فى مسائل 
لحلاف <قيقته » وأن الإناء يفسل عبادة » لا لنجاسةر بدليلين : 
(1) صصيح ملةءم 


"غ١‏ د 


أحدها ‏ أن الذسل معدوو12) سبع . 
الثانى ‏ أنه جمل للتراب فمها مدخلا » ولو كان لنجاسةر لما كان للتراب فمها مَدخل » 
كالبول» عكسه الوضوء لماكان عبادة دخل الترابُ مع الاء . 
ورأى مالك طر'ح الاء تفدرا لا تنحسا يه لادة الحلاف » أو لأنه حبوان 
يأكل” الأقذار» ولا يحتاج إليه »فيسكون من الطوافين أو الطوّافات» وقد استوفينا القول 
عليه ف الفقه . 
المسألة التاسمة ‏ إذا ولغت السياع فى الماء : 
كل حيوان عند مالك طاهر* الَيْن حتى المنزير »كا بينا فى مسائل لحلاف » ولسكن 
حر من مذهب مالك أن أسْآر السباع مكروهة » ل بيناه فى مسألة السكلب» من أنها 
اتسين الات + ولبست دن الْماوافين ولا مق الطوافات: 
وقال أبو حنيفة : أسار السباع م . وقد رُوى عن النى صلى الله عليه وسل أنوسثل 
عن جياض تسكون بين مكة والمدينة تَردها السباع ‏ وفى رواية : والتكلاب ‏ فقال:لحاما 
جمات فى بطونها » ولنا ما بتهى” غير راب وطور . 
وفى الوطأ أن حمر وجمرا وقنا على حَْض » فقال مرو : با ساحب الحوض » هل ترد 
حوضك السباع ؟ فقال له عمر : بأ صاحبّ الحوض » لا مخبرنا »فإنا رد على السباع » وترة 
علينا . وهذا لأن الماء كان كثيرا » ولوكان قليلا لسكان لامسألة حك قدمناه قبل فى هذه 


هم 


الآية . 
207 سن الس كك عير نسوة» فقال؛لو أنى سقبة> ” 
وقد روى عن سهل. إن سعد أن امرأة دخلت عليه مع نسوة» فقال:لو فى سقية ان 
من بثر _بضاعة لسكرهتن" ذلك . وقد والله سقيت منها رسول الله سلى الله عايه وسلم بيدى. 
وهذا أيضاً لأن ماءها كان كثيرا لايؤثرفيه محائض النساء » وعذراتالناس » ولحوم 
الكلاب . 


ر 2 .8 - 
وقد قال أبو داود : سمعث قتيبة بسميد قال : سألت قهم بر إضاعة عن عمق ؟قات: 





سس ممت 


. ف القرطبى : أن الغسل قد دخله العدد‎ )١( 


غ8١‏ سه 


ما أأكثر مايكون الماه فمها ؟قال: إلى المانة.قلت:فإذا نقص ماؤها ؟ قال :إلىالمورة7©. 
قال أبو داود : فقدرتها ردافى مددنه علها م ذرعته فإذا عراضها سقة أذرع.وسألت 
الذى فتح لى باب البستان [ تأدخلنى إلها ]0 : هل غير بناؤها مماكانت عليه ؟ فقال : 
لا . قال أبو داود : ورأيت ماءها متثير الاون جِدًا . 
قال الفقيه القاضى أبو بكر رضى الله عنه : تير ماؤهاءلأنه! فى وسط السبخة » فاؤها 
يكون قرارهاء واإضاغة دور بى ساعد وطا يقو لابو أسيد مالك ربيمة البناغرى 940: 
نحن ينا عن بُضَاعة كنبا ونحن بنينا مُمْرضا”©هو مُشرفُ 
سبح سسمووا تويلا قذالة . وتدرب أطاد ببينا وتات 
المسألة الماشرة ‏ من أصول الشريمة فى أحكام الياه أن ورود النحاسة على الماء ليس 
كورود الاء على النجاسة ؛ لقول النى صلى الله عليه وسل فى الحديث الصحيح؛إذا استيقظ 
أحدا كك من نؤمه فلا ينمس يده فى الإناء حتى ينساها ثلاثا ؛ فإن أحدك لا يُدْرى أين 


و سر 


بانت يدم . 

فنع من ورود اليد على الماء » وأمر بإيراد الماء عليها ؛ وهذا أل بديع فى الباب » 
ولولا وروده على النجاسة قليلا كان أو كثيرا لما طبرت . 

وقد ئيت عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال فى بول الأعرابى فى السجد:سبُوا عليه 
د رامق مافدر وى أ اران دخل المسحد ورسول اله صلى الله عليه وسلم جالس » 
فبايعه وسَلى ركمتين »- ثم لم يلبث أن قام قفشج”-يمنى فرج بين رجليه-فبال فى السجد» 
فمعحل. الناس إليه؛ فقال لهم النى صل الله عليه وسل : لا ترا رموء 90 ثم دعا بهءفقال: لست" 
برجل مسل ؟ قال.: بلى ..قال . فا ححلك على أن “يلت فى مسجدنا ؟ قال:والذى بثك بالحق 


(1) فى يافوت والقرطبى : دون العورة ٠‏ (؟) من ياقوت. 

(؟) فى ياقوت : هى دار بنى ساعدة . وبكرها معروفة . (؛) معجم ما استعجم ‏ مادة بضاعة. 

(0) معرض : أطمْ بنى ساعدة ٠.‏ (1) ظل ف النهاية : ورواه أو عبيدة بتعديد الشين . 
والتفشيج أشد من الفشج ١.‏ (7) لاتزرموه : لاتقطموا عليه بوله ( النهاية ) . 


ه؟:١‏ سد 


ما ظنذت إلا أنهسميد من الّمدات27 » بات فبه؛ فأعى الدى صلى الله عليه وسلم بذ نوب 
فنا نس ل ل 
وزوق مدن امداق ن حة عة فق يه وغيزة ان النى صلى الله عليه وس ل أمص ع 
موضع وله » وطراحه خارج” للستحد . 
السألة الحادية عشرة ‏ رأىجاءة من الملداء أنالدلو يكنى لول الرجل ف إزالة ينه 
وطهارة موضعه » ولنسن لذلك حَد 4 لآن الك لو خين مقدر » وما يكن مقدرا لا يتعلق به 
حك . 
ألا نرَى أن الشافعى تغلّق يحديث القلتين » وجمله :قديرا » وحَّفى عليه أن" الحديث 
ليس لصديح ؛ بدليل أن الحديث بأن النى سلى الله عليه وسلم علق عليه الحسكم #وهواءهول 
ساقط ؛ إذ لو كان النى” صلى الله عليه وسل عللق عليه الحسكم لملقه على معلوم_» كا مار الصاعٌ 
..والوسق » حتى كان لكر السلقعليه شسرعاء القدّر يهسميحا. وإنها المموّل فى إزالة النجاسة 
على الاجنهاد فى صب الماء » حتى ينلب على الظن أمها زالت . 
السألة الثانية عشرة لماقل الله : ( وَأَنْرْلما مِنَ التّماء مَاء طَهُورًا 4 توقف جاعة 
فق ماه البَحْرِ ؛ لأنه ليس بعتزل من المماء » <تى رَوَوًا عن عبد الله بن حمر وابن عمرو مما 
أنه لا يتوضّا به » لأنه ماه نار » ولأنه طق جهم : 
واسكن النى صلى الله عليهوسل بين كيه دين 220 قال من سأله عن جواز الوضوء به: 
هو الطَمور ماوء الل ميتقه . 
وهذا أممسيٌ مما بنسب إلى أنى هريرة» وعبد اللهبن مرو بنالماص أمهما قالا: لا يتوسّاً 
بماء البحر ؟ لأن الماء على نار » والدار على ماء » والماء على نار . حتى عد سبمه أبحر» وسيعة 
أنوار : وأبو هريرة هو رَاوى حديث 8 هو الطهيُورٌ ماؤه الل مَينته 6 5 
وقد روى مرو بن دينار » عن أبى الطفيل ‏ أن أب بكر الصديق قال فى البحر : هو 
الطهور ماؤه الحل ميته . 


. (؟) فى !: حتى‎ ٠. ) الصعدات : الطرق ( النهاية‎ )١( 


د شتا مد 


وقد روى أن ابن عباس سل عن الوضوء بماء البحر » فقال : إنما هما بمرانر » فلا 
شرك بأمبما بدأت . 

وقدرروى مالك » عنزيد إن أسل ه عن سميد الجارى © قال : سألت ابن شمر وعبدالله 
بن ممرو عن الحيتان يقل بمضها بمعنا » وعن ماء البحر فل برب يذلك باساء 

الأية الرابمة ‏ قولهتمالى0© : لوَهُوَ الذى حلق من الماء شرا فجعله نسَباً وهنا 
وكان ربك قدبر”! 4 

فمها مسألتان : 

السألةالأولل فِالنسّب ؟؛ وهو عبارةٌ عن مر'ج2© الماءربين الذكر والأنثى على وَجْه 
الشرع ؛ فإن كان عمصية كان حَلقا مطلقا » ول يكن تسبا عحققا » ولذلك لم يدخل نحت 
قوله”" : « حُرمت عليك أمهانكم و بتاكم » بنته من الزناء لأنها ليست ببنت فى 
أعم” القولين املدائنا » وأسح القولين فى الدين قد بيناه فى مسائل لحلاف . 

السألة الثانية ‏ قوله : لآ وَسهرًا 4 : 

أمّا النسبفهو ما بين الوطأين موجوداء وأما المّهر فهو ما بين وشا الواطةين مما: 
الرجل وامرأة » وثم الأحماء والأختان والمهر يجسمهما لف واشتقاقاء وإذا لم يكن نسب 

قرعا فلا صهر شسرعا ء فلا يحرتم47؟ الزنا ببنت : أنّاء ولا بار بنتا » 5 يحرم من الحلال 
لايحرم من الحرام ؛ لأن اله امقن" بالنسب والسّهر على عباده » ورَمّع قدرها » وعلق 
الأحكامٌ فى الل والحر بايا ؟ فلا يلدق الباطل مهما ولا يساومهما . 

وقد روى عن مالك أن الزنا يحرم الصاهرة » وهذا كتابه الوطأ الذى كتبه يمخطه » 
وأملاه على طلبته » وقرأه من سَبوته إلى مشيخته ل ينيّر فيه ذلك » ولا قال فيه قولا آخر . 
وا كتبوا عنى هكذا . وابن” القاسم الذى يحرم المصاهرة بالزنا قرى” ضْد ذلك عليه فى الموطأ » 
فلا “بترك الظاهر للباطن » ولا القول المروى من ألف لامروئ فن واحبر» وآخاد» وقد 
قررنا ذلك فى مسائل الخلاف . 1 


)١(‏ آية 4ه (؟) ف القرطبى : خلط . والمرج : الخلط . (*) سورة النساء » آبة *؟ 
(4) ف الفرطبى : فلا محرم الزنا بنت أم 2 ولا أم بنت . 


الآبة الخامسة ‏ قوله تهالى”2 : ( وَنْوَ كل عَلَ الحى” الذى لا كوت وسَبح 
بدمدء وَكم به 56 عبأد خبيراً ) : 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول ف التوكل » وهو تفمّل من الوكالة » أى اتخذه وكيلا . وقد بينام 
ف كتاب الْأَمّد » وهو إظهارٌ السجز والاعتاد على الي . 

السألة اثثانية ‏ صل هذا عل المبد بأ الخلوقات كلها من الله » لا يقد رأحد على الإيجاد 
سواه » فإن كان له مٌراد دعم أنه ببذ الذى لا يسكون إلا ما أراذ »جمل لهأمئل التوكل» 
وهذا فرض عَيْن » وبه يصح الإيمان الذى هو مسر'ط التوكل ءال امّدتمالىي29 : « وعلالر 
تو كُلوا إن كني" مومنين © . 

السألة الثاثة ‏ يتركب على هذا مِنْ سكون لقب » وزوال الانزءاج والاضطراب » 
أحوالٌ تلحق بالقوككل فى كاله ؛ ولهذه الأحوال أقسام ؛ ولسكل قسم, اسم : 

الحالة الأولى ‏ أن يكت عا فى يده » لا يطلب الزيادة عليه ؛ واسمه القناعة . 

الحالة الثانية ‏ أن يكتسب زيادة على مافى بده » ولا يننى ذلك التوكل عندنا . قالالنى 
صلى اله عليه وسلم : : لو توكلقم على الله دق توكله[ زقسكم م برزق الطير» تَنْدُوخِمّاصا» 
وروح ١‏ بطان!2؟ . 

فإن قبل : هذا حجة” عليك ؛ لأن الطير لا تزيد على ما فى اليد ولا تخر لفد . 

قلنا: إعا الاحتجاجٌ بالندوّ والرواح الاعمّال فى الطلب .. 

فإن قيل : أراد بقوله : تَمْدُو ف الطاعة؛ بدليلقو 5 : َم أهلك باللا واسطير" 
0 1 

قلنا : إنا أراد بالندوَ الاغتداء فى طاب الرزق » فأما الذفا عل المبادة ‏ وهى الحالة 

الثالئة » اوهو أن يقبل على السادة ويترك طلب” المادة ‏ فإن الله يتح له . وعلى هذا كان 
أهل المّنّة » وهذه حالة لا عدر علمها أ كت الخلق » وبعد هذا مقامات ى التفويض. 
اوالاستسلام » وقد بيناها فى كقاب أنوار النَجْر » وله الوفق . 


(١)آيةهه‏ (؟) سورة امائدة » آي 5 ؟ (؟) أى تغدو بكرة وهى جياع » وتروح 
عشاء وهى ممتائة الأجواف ( النهاية ) . (4) سورة طهء آية ؟ ١١‏ 





م١‏ سس 


الآبة السادسة ‏ قوله تعالى27 : ( وَهُوَ الذى جَمَلَالليْلَ والتّهارَ خلفة ,لمن 


أن تت أذ راد شمكُورًا ) , 


فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى تفسير الخافة : 

وفمها ثلائة أقوال : 

الأول أنه جمل أحدها مخالفاً للآخر» يتضادّان وَمّْفا » ويتعارضان وضما ورقتا » 
وبذلك عيز . ش 


الثاني أنه إذا مضى واحد حاء آخراء ومنه قول أبى” 7 

مها العيس” والار 4 958 5 8 وأطلايها ا 58 0 9 

الثالك ‏ معنى خافة مافات فى هذا خلفه فى هذا . 

فى الحديث الصحيم : ما من امرى' تسكون له صلاة بليل » فغلبه علمها نوم » فيصل 
ما بين طلوع الشمس إلى عسلاة الظابر إلا كتب الله له أجْر صلائهء وكاننومه صدقة عليه. 

سمت ذا الشهيد الأ كبر يقول: إِنلهَ خلق المبدَحيًا عالماء و بذلك كاله وسلطعليه آمة 
النوم » وضرورة الحَدّث » ونقصان الحلقة ؛ إذ التكال للأول الخالق » فا أمكن الرجل من 
دَفْع النوم بقلة. الكل والسهر فى الطاعة”؟ فليفمل . ومن النبن المظيم أن يميش الرجل 
سمتتين سذة ينام” ليلم!» فيذهب النصف من عمره لدُواً ؛ويدام حوسدس اهار راحة؛فيذهب 
عقاف يق كه من المز درون نة : 

ومن الجهالة والسفاهة أن يتف الرجل ثلثى مرهفى لذة فانية»ولا “يقل ف مره بسمهرهق 
لذة باقية عدد الدنى” الوى الذى ليس بمديم ولاظلوم . 





)١1(‏ آية 1 (؟) ف القرطبى نسب البيت إلى زهير بن أبى سلمى . وكذلك ف الأسان ‏ مادة 
خافء وهو ف دبوان زهير: ٠‏ (20) فى القرطبى : المين » والعين بالكسسر : جم عيناء » وهى بقر 
الوحشن , سميت بذلك لسمة أعينها . والأطلاء : جع طلاءوهو ولد الرقرة وولد الظبية المغير . الثم : 
الموضم الذى عم فيه » أى يقام فيه . (4) فى الفرطبى : فى طاعة الله . 


- ةع - 


السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( لمن أراد أن يِذ كر أو أَرَدَ شَكُورًا 4 ؛ فيعمل 
ويشكر قَدْرَ النممة فى دلالق القضاد على الذى.لا سد له » وفى دلالة الءاقبة على الذى يمدم 
فيءقبه غيره » وعلى الفس.حة فى قضاء الفائت من العمل لتحصيل الموءود من الثواب . 

السألة الثائثة ‏ إن الأشياء لا تَتَفاصَلٌ بأنفسها ؛ فإن الجواهر والأعراضَ من حيث 
الوجود معاثلة » وإعا وق التفاضلٌ بالصفات . 

وقد اختاف أى الوقتين أَمضل الليل أم المهار ؟ وقد بينا ىكتاب أثوار الفجر فشيلة 
النهار عليه » وفى الصوم غنية فى الدلالة . والله أعلم . 

الآية السابمة ‏ قوله تمالى9؟ : (( وَعِيَاد الكحْمن رالذ بن عشون عل الْأَرْضٍ هون 
وَإِذَا حَاطْبَهُم” الْجَاهلونَ قال اسَلاما 4. 

فمها ثلاث مساكئل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ل( هونا 4 : 

الهَْن: هوالرفق والسكونءوذلك يكون بالمل والهام والقواضم » لا بالمرح والسكثر» 
والرياء وااسكر » وفى ممناه قلت : 

تراك ف ثانا .والأتسيررة كن وات هات سيق بالهون الام 
سكون فلا خيث السريرة أله وجل سكون الناسمن عظ لكر 9» 

وقد قال صل الله عليه وسل: أمها الناس»عليكم بالسكينة ؟فإن الب ليس فى الإيضاع9©؟. 

وكان حمر بن الشطاب يسرع جبدّة لا تكلا . والقصد والتؤدة وحسن الصمت من 
أخلاق النبوة . وقد بيناه فى بسن الموطأ . وقد قيل : ممناه ,عشون رفقاً من شعف البدن » 
قد راثم الموف » وأحلتهم الشية » <تى صاروا كأنهم الفراخ . 

السألة الثانية ‏ قوله تءالى : ل( وَإِذَا حَاطبَهُن” الجاهاون قألوا لاما ) : 

اذتاف فى الهاهلين على قولين : 

أحدها ‏ أنهم السكفار . 
ال اال (؟) ف القرطبى : الكير 4 (؟) الإيضاع : سير مثل اليب . 

(؟ / + - أحكم الفرآن ) 


ا كد ٠ج ١‏ سه 


الثال - أنهم السفهاء . 
المسألة الثالثة ‏ قوله تءالى : ( سَلاماً © : 
فيه ودهان : 
أحدها ‏ أنه عمنى حسن وسداد . 
اكانى أنه قول سلام عليسكم . قال سيبويه : لم يمر السلمون بومئذ أن بارا على 
الشركين » ولسكنه على معنى قوطم :| تسامنا مسكم لا واوا ري 
قال الفقيه القافى أبو بكر رحمه الله : ولا نموا عن ذلك ؛ بل ا وا”" بالمفحوااهحر 
اليل » وقد كان من ساف م الأمر فى دنهم التسلم” م على جمدم الأمم : 
وى الإسراثيليات آن عند ف به ختزى ثقال له : اذهب إسلام حين ا يقل - وهو 
لا يمقل ‏ السلام . نأما السكفار 0 يفعلونه و تلين” جوارنهم مهم به ؟ وقد كان النى صلى 
الله عليه وسلم 37 على أند ينهم 2 و و أبدانمهم ولا همهم . فبتمل قوله ل( قائوا 
سَلاما 6 الصدر » ويحكامل أن يكون الراد به التحية . 
وقد بينا ذلك كله فى سورة هود9؟ . 
وقد اتفق” الئاس على أن السفيه من أأؤمنين إذا جقآك يجوز أن تقول له سلام عليك. 
وهل وضع السلام فى أحد القولين إلا على ممنى النلامة والقواد ؟كأنه يقول له : 
سحت منى » فأسلم منك . 
الآبة الثامدة ‏ قوله تعالى20؟ : ( وَالذين إذَا أنقَقوا لم' يمسر فوا وام يفوا و كان 
بين ذلك قواما 4 . 
اها ثلاث مسائكل : 
المسسألة الأولى ‏ فى تفسير قوله : ( لم" “بسر فوا ) : 
فبه ثلاثمة أقوال : 
الأول لم يتفقوا فى معصية ؟ قاله ابن عباس . 


الثالى ‏ لم ” تفقوا | كثيرا؛: ؟ اله ابراهم 


0 الرط 3 (ع)فى١:‏ أمرونا. (؟) صفحة 3٠١5١‏ من الكتاب . (4) آيةلاد 


- 0غ سه 


الثالك ‏ ل بد يتمتموا للنميم ؟ إذا أ كلوا للقوة ة على الطاغة » ولبوا لاسترة الواجسة » 
وم أسماب رسول الله صل الله عابه وسل ؛ قله يزيد بن أبى حيب . وقد بيناه فى سورة 
الأعراف . 

وهذه الأفوالٌ الثلائة جاح ؛ فالنفقة' فى المسية حرام ؟ فالأاكل” واللبس للدّة جائز» 
وللتقوى والستر أفضل ؟ فدح الله مَنْ أتى الأفضل » وإنكان ما ته مُبآحا . وإذا ) كثر 
زعا افتقر ؟ السك ببمض امال أولى » ا قله النى سلى الله عليه وسلٍ لأبى لبابة ولكمب» 

كا تقدم بيانه فى غير مواضم . 

المسأثة الثانية ‏ قوله تمالى : (( وَلَم يدوا 6 : 

فيه قولان : 

الأول لم يعنموا واجبا . 

الثانى ‏ ل يعنموا عن طاعة . 

السألة الثالئة ‏ قوله تعالى : «( قَوَاماً 4 ؛ يمنى 2لا ؛ وهو أن “ينفق الواجب » 
ويتسم فى الحلال فى غير دَوَام_ على استيفاء الاذات فى كل وقت من كل طريق . 

الآية التاسمة ‏ قوله تعالى0© : : ( وَالذِينَ لا يشْهدون الور وَإِذَا موا باللذو 

موا كراماً ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( يَشَهَدُون الور » : 

فيه ستة أقوال : 

الأول الشرك . 

الثائى ‏ الكذب . 

الثالك ‏ أعياد أهل الذمة . 

الرابع ‏ الغناء . 


_و؟ةيآ)1١(‎ 


مم١‏ ل 


الحامس ‏ لعب كان فى الجاهلية يسمى بور ؟ قاله عكرمة . 

السادس ‏ أنه الجلس الذى يشتم به الف" صلى الله عليه ؤسلم .. 

المسألة الثانية ‏ أما القول بأنه محلس أيشةم' فيه النى” فهو القسول الأول أنه الشرك 
لأن شَتم” النى ديرك » والجلوس مع من يشتمه من غير تغيير ولا ققل, له ديرك . 

وأما القول بأنه الكذب فهو الصحييح ؛ لأن كل” ذلك إلى الكذب يرجم . 

وأما من قال : إنه أعياد أهل الذمة فإن فصع" النصارى وسنت المهود يذاكر فيسه 
الكفر ؛ فشاهدئه مشاهدةٌ كُفْر_» إلا للا يقتفى ذلك من المانى الدينية » أو على جَمْلر 
من الشاهد له . ١ ١‏ 

وأما القول بأنه الذناة فليس ينتهى إلى هذا الحد ؛ وقد بينا أمره فها تقدم » وقلنا : 
إن منه مُباحا ومئه محظورا. 

وأما من قال : إنه لكان فى الجاهلة فَإعا يحرم ذلك إذا كان فيه قار أو جهالة. 
أو مر يمودُ إلى الكفر . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَإِذَا موا لو موا كرام » : 

قد بيذا الانو”؟ » وأنه ما لافائدة فيه من قول أو فمل ؛ فإن كانت فيه مغمرة فى دين 
أو دُنيا فتدا كد أمره فى التحريم ؛ وذلك بحسب تلك الضرة فى اعتقام أو فل . 
ويتركب الْدْْرُ على الور ؛ ولكن ينبنى أن يكون له ممنى زائد هبنا ؛ لأنهقال : لإوَاذِينَ 
لا يشم ”ون الور 4 ؛ فهذا تحرام بلا كلام . 

ثم قل : ل( وَإِذَا موا لدو ( ؛ يعنى الذى لا فائدة فيه تسكرمُوا عنه » حتى قال 
قرم اين أل التتمير : إنه ذ كر ال قث » ويكون لنوا تحردا إذاكان فى الهلال » ويكون 
3 را رما إذاكان فى الحرام » وإن احتاج أحَد إلى ذ كر الفراج أو الفسكاح لأمرر يتعاق 
بالدين حاز ذلك 4 كا روف أن اذى دلى الله عليه وس قال للذى اعترف عنده لزنا : 
نسكتها ؟ لا تَكُْنى » لاحاجة إلى ذلك فى تقدير الفمل الذى يتملق به الحد . 


. صفحة هلا١ وما بمدها‎ )١( 


لامع 1 ل 


الي الماشرة ‏ قوله تعالى90© : ( وَالْذينَ إذا 0 نات رم لما عر 
يا ا وعميانا 4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قال علماؤنا : يمن الذين إذا قرهوا القرآن قرءوه بقلومهم قراءة َم 
ثرت » ول ينثروه شر الدكقل 9 إفإن 1١‏ رود عليه نيد فهم ولا تت معم وى عن مايق 
ريده ووعثره ؛ حتى قال بمضعهم:إن من سميع م رجلا وهو يُدَل يقرأ سحدة فسجد؛ وهى: 

السألة الثانية ‏ فليسجد ممه ؛ لأأنه مع آيابتر الله تل عليه وهذا لا يازم إلا للقار:. 
وحْدّه » وأماغيره فلا يلزمه ذلك إلا فى مسألة واحدة » وهمى ؛ 

المسألة الثالثة ‏ ذ كرها مالك » وهو أن الرجلَ إذا تلا القرآن » وقرأ السحدة * 
كان الذى جلس معه جلس إليه ليَسْمَمه فليسجُلا ممة )» وإن ل يلتزم السماع معة قلا سبد 
..ه . وعنى هذا يمخرجٌ إذاكان فى صلاة فقرأ السحدة أنه لا يس.حد الذى لا 3 

وهذا أبمد مزه . 

وقيل : معنى الأية فى الذين لا يمتبرون اعتبارَ الإعانءولا يصد ون بالقرآن» والسم * 
تمل أن يراد بهء إلا أنه تختلف أ<والهم بحسب اخقلاف اعتقادثم وأعماله . واشهاعل. 

الأية الخادية عشرة ‏ قوله تعالى7" : ل( وَالذِينَ يقولون رَيْنَا عب 3م م.؟ 55 ' 
وَدرَياننا قرة أغين وَاجْمَلا للمحتقينَ إمآما 4 . 

فمها مسآلتان : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( قرة أَءْين ) : 

معناه أن النفوسٌ تتمتى »و الميون تقد إلى ما ترى من الأزواج والذرية»حتى .. 
عنده زوجة اجتمعت له فمها أمانيه من ججال وعفة ة ونظرر وحوايلة 29 أو كت عند 
ذريته”*© محافظين على الطاعةءمماونين7© له على وظائف الدين والدنياء لويلقا تإلىرو!-.» 
ا الدقل : أرداً ار . (”)آية 4 (4) احتاط : أخط فى 'هم 
والاسم الموطة . (ه) ف القرطبى : ذرية محافظون ٠.‏ (5) فى القرطبى : معاونون . 


ا 6 


ولا إلى ولده » فنسكن عينه عن الملاحظة ».وتزول تفسّه عن التملق بنيرها ؛ نذلك حين 
قرة المين وسكون النفس . * | 
السألة الثانية ‏ قوله : ( وَاجْملا للْمُتقِينَ إمآما 4 ؛ معناء قناوة . 
كان ابن" تمر يقول فى دعائه : الهم اجملدا من أمة التقين . 
ا وقال حمر بن الطاب : إنسكم أمها الر ل أ تيضق بكم -“وذلك لأنهم اقندوا يمن 
كلهم فاقتدى بهم من يعدم . 1 ظ 
وكان الأستاذ أبو القاسم القُشَيِرى شييخ الصوفية بقول : الإمامة بالدعاء » لا بالدعوى.» 
يعبى بتوفيق_ الهو سبحانه و السئرة وعسيد99, لاعا بداءيه كل" 4 لنفسة » وبرى مها 


: ما ليس له ولاية . 


2. 


. فالقرطى: وملته‎ )١( 


- ١46ه‎ - 


2 > س تَّ - 2 
سور السشحاء 
١‏ ولو الحاسنة حرا حت آياك ) 


0 دعودمو, م تب ٠. ١‏ .| اماصضسو” ”سم ه 

الأبة الأولى ‏ قوله تمالى9؟ : ( فأَوْدَيْناً إل مُوسى أن ارب بِمَمَاكَ الْبَدْرَ 
هانلق فكان كلك فرق كا لاود د التظمر». 

فمها ثلاث مسائل : 


السألة الأول قال ابن القاسم : قال مالك : خرج مع مومى وَجُلآنٍ من التحار إلى 
الببحر » نها أتيا إليه قالاله : ريم رد أضرب البحر بِمَصَاىَ هذه 
فبجف . فقالا له : اما أمركَ بدربّكء فلن يُشلفك. ثم ألقيا أتفسهما فى البحر تصديقاً 
4 » فا زال كذلك البحر حتى دخل فرعون ومَنْ ممه » لم ارتد كاكان . 

وف رواية جمرو بنميمون أن مومىقال للبحر: اقلق . قال: لقد استسكيرتيامومى! 
ما اتفرقت لأحد من وَلَدِ آذم » فأتفلق لك. فأوحى الله إلىموسى أن اغب بمصاك البخر 
فاتفلق فسكا نكل فرق ”© كالطود المظيم : فصار لموسى وأصحا به الببحر” طريقا بابسا . فلنا 
خرج أحاب موسى » وتسكامل آخْر” أصماب فرعون» انصب علمهم البحر» وغرقفرعون. 
فال بسر أعناب: مون :ما غرى فرهوق ١‏ فيد كل شال البخير ع احى نتروا اليه 

المسألة الثائية ‏ قال مالك : دعا مومى فرعون أريمين سنة إلى الإسلام » وإن السحرة 
أمنوا فى يوم واحد . 

السألة الثالثة ‏ فى هذا دليل علىانمالكا كانيذ كر من أخبار الإسسرائيليات ما وافق 
القرآن » أو وافق السنة أو الحسكة » أو قامت به السلحة التى لم مختلف فنها الشرائع ؛ 
وعلى هذه النسكتة عوّل فى جامع الوطأ . 





(١)آية‏ +7 (؟) الفرق : القسم من كل شىء ء والوجة . 


مات 


الأبة الثانية ‏ قوله تمالى2؟ : ( وَاجْمَلٌ لي لان سداق فى الآخِرِين ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى - قوله : ل( وَاجْمَلْ لي لسَان مدق فى الآخرين 3: 

قال مالك : لا 1 أن يحب الرجل أن يثنى علية سانا ؟ويرى سمل السالمين» , 3 
قصد به وَجْه الل وهو الثناء الصالح » وقد قال اللم9» : « وألقيت عليك سي 

السالة الثانية ‏ قوله : َْ) وَاحِمْل" لى لسَان سداق ف الآخِرن 10 

يمى أن يحمل من ولده من ن يقوم ' بالحق من بمده إلى يوم الدين 9 ؛ فقبآت العف 
و تزل النبوة فمهم إلى تمد ء لم إلى يوم القيامة . 

وقيل : إن الطلوب اثفاق اللل7؟2 كلها عليه [ إلى يوم القيامة |0" » فلا أمّة إلا تقول 
به وتعظمه » وتدّعيه » إلا أن الله تعالى قد قد قط ولاية الأمم كلها إلا ولايتنا © ء فقال 
سبحانه”" : ف إِن أو الئاس بإراهير للذين| تومو هذا الى" والذينمنوا اولي الؤمنين» 

الدألة الثالئة ‏ قال الحققون من شيوخ الزهد: ف هذا دليل على الترغيب فى العمل الصا 
الذى يسكسب الثناء ا . وقد قال النى صلى الله عايه وسْلٍِ : إذا مات الرنه2؟ انقطم 
53207 ميدقة عازية + أو عل علمه » أو ولد صالح يداعو له . 

وف رواية : إنه كذلك فى الغ 5 والرترع » و كذلك فبمن مات مر ابطا يكتي لهها. 
إلى يوم القيامة ‏ والجسة صحيح” أثرها ؛ ومسألة الرباط حسن سَتَدها . 

الآية الثالثة ‏ قوله تعالى©؟ : ( إِلّا مَنْ أل الله يتاب سَامر) . 
فيه قولان : 
أحدها ‏ أنه سلم من الشرك ؛ قاله ابن عباس ٠‏ 
الثانى ‏ أنه سلم مِنْ رَذَارئْل الأخلاق . 


عصان ل 





(١1)اية‏ 4م (؟)سورةطهءآية وم (") فىم: إلى نوم القيامة. 
(4) فم : الأمم . (ه) من م . (3) فىم: إلا ولاية نبينا. (17) سورة 1 ل عمران»1ية م1 
(4) ف القرطى : ابن دم . (5)آية حم 


0ع سد 


ققد دوى عن عروة أنه قال : يابنى ؛ لا تسكونوا لمانين ؟ فإنإبراهم" إيلمن ن شيا قط. 
قال اقه0؟ : « إذ حا رَ به يقاب سَليم 6. 

وقال قوم : معنا لدريغ » أحرقته الخاوف » ولدغقه الخشيّة . 

وقد قال بعض عدائنا : إن معناه إلا مَنْ أنى الله باب سايممن الشرك ؟ فأماالذنوب” 
فلا يسم ١‏ أخد سيا : 

والنذى عددى أنه لا يكون القذليُ سلما إذاكان حقّودا حمُودا » ممحبا مشكيرا » وقد 
قرط النى” 02 الله عليه وسلم فى الإان أن يحب لأخيه ايا لنفسه. والله الموفق رحمته. 

الآية الرابمة ‏ قوله تعالى؟ : ( وَدَا بطشعم' بطشتم' جار 4 . 

فمها مسألة واحدة : 

ق ا ع تقدممن الأمم ؛ووعظ م من الله لناى بجا نةذاك الفمل الذى ذم أبه» 
وأنكره علمهم » قال مالك بن انس : قال نافع : قال أبن” حمر فى قوله : ( وَإِدًا بشم" 
َعم جَبارنَ4 ؟ قال : يمنى به السّواط وقال غيره بالققل؟وبؤيد ماقالمالاكقول اللهتمالى 
ذكره عن موسى”© : « فلا أن أَرادَ أن بطش بالذى هو عَدوَ 1 قال ياموسى أَنْرِيدُ أن 
َمعانى كا قات نذسا الجر إن" يد الا أن شكون خثارا فق الأرض وما ريد أن 
تسكون من المُمتلحين » . وذلك أن مومى ليسل عليهسَيناًء ولاطمنه برمح؟وإماق كنء» 


فكانت ميتته”؟؟ فى وكرّته : وابطاض يكون اليد واف ركز واففع اويلية روط 


والمصا» ويليه الحديد ؛ والمكل مذمومٌ إلا يحق . 
الآبة الخامسة 0 : ( وَأنذِر شير نك الأ بين 4. 
فمها مسألتان : 
المسألة الأولى ‏ فى نزوها9" : 
وذاك أنها تزلت بسحر على النى سلى الله عليه وسل فصعد الصّفاً » ثم نادى: ياصباحآه 





١9 سورة الصافات » آية 4م (؟)كية لما (؟) سورة القصص » آية‎ )١( 
؟١4ةيآ)5( (؛)فى مء والقرطبى : منيته . (0) فى م:أوله.‎ 
١١ : (؟) أسباب التزول للديوطى‎ 


سلجم غ١‏ سب 


وكانت دعوة7؟ الجاهاية إذا دعاها الرجل اجتءءت إليه عشيرته ؟ فاجتمدت إليه قريشر” عن 
َكْرَةٍ أببها » فر" وخّصء ققال:أر]يقسك لواخبر تك أنِالمدو مم بحكء! كتام مضدّق؟ 
1 ا ذا ليك كذا ٠‏ قال : فإفى نذر كم بين يَدَىّ عذاب شديد . 
قال :يابى كمب إن اؤى : ياببى مرة بن لؤى؛ بااقصى» ياآل عبدثعس ؛ يال عبد مناف؟ 
با آل هاهم ؟ يا آل عبد الطلب ؛ ياصفية أم الزبير ؟ يا فاطمة بنت عمد ؟ أنقذ وا أنفسكم من 
00 7ك 
النار ؛ إلا أنيك لكم ون لو شيا . ياببى عبد مناف » يابنى عبد الطاب » ياصفية » 
با فاطمة ؟ سَلونى من مالى ما دنم » واعاهموا أن أوليائى يوم القيامة التقون» فإن تكونوا 
يوم القيامة مع قرتابسكم فذلك » وإياى لايأتى الناس بلأجمال » وتأتون بالدنيا تحماومها 
5" أعنافكم ؛ فصت وجهى عنسكم ؛ فتقولؤن : باد » فأقول : ه-كذا ‏ وصرف وجهه 
إلى الشقّ الآخر ؛ غير أن" الك رجا اليا ببلاها 00 
فقالأبولهب:الهذا جنْمتدا !نالك سائراليوم. فنزلت7©: « تدت يدا أفى آمب وب ». 
وقد روى الخارىعن عمر وبن الماص أنه قال: سيت رسول الله صلى اقّدعلية وسلم 
يقول : إن آل أبى طالب ليسوا إلى بأولياء » وإعا وَل ال والح الؤمنين . 
قال البخارى : حدثنا عمد بن بشار » حدثنا تمد بن جمفر » عن شمبة » قال : وكان فى 
كتاب محمد بن جمفر بياض » يمنى بمد قوله « إلى 4 » وقد بينه أيوداود فىجم المحبحين 
ن شعبة بالسند السحيح » فقال : آل أنى طالب ليسوا إلى بأولياء » إإعا دلي الله وصالح 
الؤمئين". وقد تقدم ذ كر" ذلك . 
السأله الثانية ‏ روى ابن القاسم عن مالك قال : قال رسول الله سلى 0 عليه وسل » 
فى اليوم الذى مات فيه : لا بتكل الناسٌُ على بشىء ؟ لا أحلٌ إلا ما أحَلّ اللُّ فى كتابه » 
ولا أحَرم إلا ماحم الله فى كتابه » يا فاطمة بنت رسول الله » يا صفية شمة رسول الله » 
اعْمّلا لا عند اله » فإنى لا أن عتكا من ال شيئاً . 
)١(‏ فم : دعوى ٠.‏ (؟) سأبلها ببلانها : أى أصلي فى الدنيا ولا أغنى عنسكم من الله شيعا . 
( اللهاية ) . (؟) سورة السدء آية ١‏ 


لكرل- 


3 


1 1 د قت كاوق قطان “ده د ودر فو زه 

الآ السادسة ‏ قوله تمالى7©:( وَالشمر له ينهم" التََوُونَ . ألم' تر أَنْمُم؟' ىكل 
وزيا من > سءه» ولخ 2 ,> مم سوسث > اك سيرد عر عم ل ادسج 
واد مهيمون. وأنهم يكولون ار تارك سبوا زع واوا الكاليقات ود واوا 
ف كفا و1 نتروا ون بد ماطلتوا وسرد از طكتوةاءا اقلت فتن 14 

فمها عاتى مسائل : 

السألة الأولى ‏ قزله : ( وَالشَمَرَاه 4 : 

الشمر نوع من اللكلام . قال الشافى : حسّنه كسن اللكلام » وكبيحه كقبيحه » 
يهنى أن الشعر 1 لذاته » وإعا يكره لتضمناته. وقد كان عند المرب عظم لوقع 
حتى قال الأول مهم : | 

* وجُراحٌ الاسان كرح اليد * 

وقال النى سلى الله عليه وسل فى الشمر الذى كان برد به على الشركين : إنه لأسْرع 
فيهم من القبل . 

وقد أخبرنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار ء أنبأنا البرمى والتزوينى الزاهد » أنبأنا 
ابن حموة 6أتنأنا أبو تمد السكرى.؛ أنأنا أبو تمد الدينورى » ين زيد بن عمرو 


ل 
06 : ل 
»عن حده #ضدبل مذهب »© 
. . ص ٠.‏ 


الثنوى » حدثنا زكريا بن حى» حدثنا مر بن رَحْر بن حمسن 
٠ 5 1 ١ 1 95 2‏ مير 0 

قال: 'عمت جدذى خر.م إن أوس إن حارثة يقول:هاجر ت إلى رسول الله صلى لله عليه وسلم 

بالمدينة متصرفه من توك » فسمعت العباس قال : يارسول الله ؛ إنى أريد أن أمتدحك . 


فقال : قل » لا يفضض اه فاك . تقال المباس [ مُمتَدم) ]90 : . 


(4) من م. 


من قبلبا طبت فى الظلال وى 
لم هبعت البلاد لاجكرة 
بل نطفة تر كب السفين وقد أل 
تتقل ين سالب إلى وحم 
حتى استوى بينك المويمن من 


وأنت لما إمثت أشرقت الأ" 





(1) آية 41؟؟ لالم 


(")ىم: حدثنا . 


مُسسُتودع حيث بحسن الورق 
أت ولأاتية ولا علدى 
جم 0 وأهلله عرق 
إذا مضى عالم” يدا طق0© 
خندف علياء نحلها النطق 
ضص وضاءت ينور كٌُ الأفق 


(9) فى | : حصين . والمثبت من القاموس. 
(0) طيق : قرن . أراد إذا مضى قرن ظبر قرن آخر . 


0 سد 


قفون :ذلك السياة زوق ال - ,ون سحل ازشاء مرق 
فقال له اذى سلى الله عليه وسلم :لا يفدطن الله فاك . 
المسألة الثانية ‏ قوله :( ينهم التأوُون 4 ؟ يمنى الجاهلون » من الغى” » وقد يكون 
الجهسل فى المقيدة » فيكون شر كنا » وبراد به السكفار والشياطين . وقد يكون فها دون 
ذلك » فيكون سفاهة . 
المسألة الثالئة ‏ قوله : ف( 3 0 0 5 3 واد يهممون 4 ؟يمنى عشون بغير قصد 
ولا محسيل »و 0 ب الأو دية فى ال ؟ معلا اعنتو ف السكلام فى الشمر » لحريان تلاك 
سيلا » وسَير هؤلاء قولا » وأحسن ما قيل فى ذلك قول الشاعر : 
نسار مسر الشمس فى كل بلدة ‏ وهب هيوب الح فى البر” والبحر 
المسألة الرابمة ‏ قوله : ( وَأَنهيٌ" الرلون اله لون 414 سوسابد كوه رم 
من الكذب ف المدح والتفاخر » والنزل والثحاعة » كقول الشاعر فى صفة السيف : 
تثال فر عنه إن ذسَبت بو مد الذراعين والساقين والحادى 
فهذا 6 ارد وتحامقٌ جاهل . 
الدألة اذانهة دووف أن غتد ان إن روَاحة» و كب بن مالك وحسان بن ثابتأثو'! 
وشول الله صلى الله روسل ين تزل :و (وَالشمراه, 0 الناوؤون » ؟وقالوا :هاآكن) 
بارسول الله ؛ فأزل الله : ( إلا الذين” 1 َحَمَاو ١‏ المالحَات ود كوا الله كديرا 
وَانقصروا من بد مَا ظَلمُوا 4 يعنى د 0 
المشر كين عن مجاهم 0 حسان فى أبى ين : 
وإن ستآم ال من" آل هاقم توبات مَخَرم ووالياك ألْمبث 


وما ولدّت أفناء زهو منسكم كريعا ولايقرب تحار ك الل 0 
زك)قا:الر. (؟)دواله:ووه١‏ 

(0)قمتق. (4) ىم: ومن. 

(5)ىم : وم يعرف عجائزك 2 اعد ٠‏ وف الدوان : اوم يقرب 


غ١‏ سمه 


ولنت كمَياسِ ولا كبن أمّه ولكن مين ليس ورف له زاك 
وإن امرأ كانت سميية أنه وسمراء مناوبة إذا باغ الجهد 
وأنتامراوٌ قد”'© نيط فىآل هاعم كانيط حاف الراكب القدّحالفر'ةٌ 
وروى الترمذى9© وصيحه”؟ عن أنس7 أن النى صلى اللهعليه وسلم دخل مكة فى 
عُمْرة القضاء » وعبد الله بن رَوَاحة عشى بين يديه يقول : 
حرا ون النكتان عن يلك اي تسرب فى تزبه 
غرباً يزيل الام عن >قيلو2 ويذهل اعد عن حلي 
فقال حمر : يابنَ روَاحة ؛ فى حرم الله وبين يدى رسول الله لى الله عليه وسل تقو 
الشمر ؟ ققال النىء صلى الله عليه وسل: َل عنه ياعُمرء فإنه”*© أسرع فيهم من تح القبل» 
وفى رواية : ش 
يمن ضرَبْنا 1 على تأويله كا صَرَبنا ؟. على اتتزبله 
السألة السادسة ‏ من المذموم فى الشمر الةتكل” من الباطل يما لم يفمله الره؛ رغبة فى 
تسلية النفس » ونحسين القول . وى أن النمان بن على بن نَسْلة0"؟ كان عاملا لعمر برك 
امطاب » نقال99 : ش 
الأعبيل ال امون" أناحينية كثان نلو ورا 230 وعسم 
إذا شت عَنتَنى ده قبن قريسةر ورقاسة” 2002 م012 على كل مم 
فإرن كنت" تماق فبالاً كبر استنى ولا تستنى بالأسغر التة م 
لملّ أمسيرَ الؤمنين يسوهه تادٌمُها بالحؤسّق المهدم 


. والزيم : لاستلحق فى قوم ليس مهم مالا محتاج إليه‎ . ٠. . ف الدوان : وأنت ز تبط‎ )١( 
. (؟) "سان الترمذى : ه هوه ١؟١ذ (9)نيىم: ف صحيحه . () فى م : عن ابن عباس‎ 


(ه )ف م : فهو . وف القرطرى : فلهو . وف الترمذى : فلهى ٠.‏ (5) فى الاسان : فال النعمان 
ابن نضلة المدوى . [69 كان مادة حذا . (8) ف الاسان ب والقرطبى : من مبلغ الى اه . 
(5) فى اللسان : يست فى قلال . )٠١(‏ ف الأسان : وصناحة . 1 


. ف !: نحدو على كل مومسم . وتجذو : توم على أطراف الأصا بم‎ )1١( 


١ه‏ هو 


3 ذلك عمر ؛ تأدسل إليه بالقدوم عليه » وقال: إفى0؟ والله يسوء فذلك . فقالله : 

مير المؤّمئين ؛ ما فمات ؛ شيا ما قلت » وإعكانت قشْكة من القول » وقد قال الله تمالى : 

ِ- - 5 ص رع"موه ار #نر ص ماسم 
0 إلى يلبهم الغاكون . أل / 4 ف ىكل واد بهيمون .وانهم يقولون مالا 


ين 


يفسّلون 6 . 
فقال له عمر : أما عُذْرُكَ فقد دّرأ عنك الحد » ول-كن لا تعمل لى عملا أبدا . 
المسألة السابءة ‏ وقد كشف الخليفة المدل مر بن عبد المزيز حقيقة أحوال الشمراء» 
وكشف سرائرم » وانتحى ماهم فى أشمارثم » فركوى 0 أنه لا استياف عُمر إن 
عبد المزيز رحه الله وفدت إليه الشعراه ١5»‏ كانت تفدٌ إلى الخلفاء قبله » فأقاموا بيابهأيَاماً 
لا يِأدّنَ لهم بالدخول » حتى قدم عدئ بن أرطاة على عمر بن عبد المزيز » وكانت له مكانة 
0 له جربر » فقال9؟ : 
بأها الرجل' الْمُزجى مطيّته 2 هذازمانك » إنى قد خلا زمَنى 
0 ْلِعْ خليفتها إن كنت لاقي أنفىلدى البابكالمْةود”فقرن 
'وَحْشالكانة من أهلى ومن ولدى الى الحلة عن دارى(* ' وعن وطنى 
فقال : نع » أبا حزارة ونمى عين . 
فلنا دخل على عمر قال : با أمير المؤمنين ؛ إن الشمراء ببابك » وأقوالهم باقية9© » 
وسامهم مسمومة . 
فقال عمر : مالى ولاشمراء ! قال : يا أمير المؤمنين » إن" رسول الله صلى الله عليه وسلم 
قد مُدح وأعطى » وفيه أسوةٌ لكل مسل . قال : ومَنْ مدحه ؟ قال : عباس بن مرداس 
السالى » فسكساه حلة قطم بها لسانه .قال : تعم » فأنشده : 
رأيقك ياخَيْنَ البرية كلها نشرات كتاباً جاه بالحق مُعَلما 
٠‏ (١)ف‏ السان : إى والل  .‏ (؟) القصة كلها فى العقد الفريد لابن عيد ربه صفحة م ١؟‏ جز»ء 
أول » وف 'عرات الأوراق صفحة /١‏ <زء أول » وف قصص العرب جزء ثان صفحة 17 ؟ 


(؟) دوانه ههه »؛ وفيه : وقال اعون بن عيد الل . (4) صقده: أوثقه 5 
() ف الدبوان : لاتفس حاجتنا لاقيت منفرة قد طال كنى عن أهلى . . ٠.‏ (5)ف م : ثاقية. 


غ4١‏ سم 


سننت لنافيه الحدى بمد جَْرنا تعن الحق لما أسبح المق. مظلها 
فن مبلخ عَنى الى" مدا وكل امرى' أيرَى بعاقد تسكلما 
تعالى علوًا فوق تراش إلهنا وكان مكان الله أَعكى وأعظم 
قال : مسدقت » فن بالباب منهم ؟ قال : ابن مك عمر بن أنى ربيمة القرعى . 6 
لاقكب الله قرابته » ولا حَيّا وَجّْهه » أليس هو القائل : 
الاليت أ يوم بأنوا بعيتتى0© 2 شمت الذى ما بين مَمِنَيك والقم, 
وابيت طهُورى كان .ريقشك كله دليت خنو ينا مناشك 20 داهم 
وبا ليت سَلْمَى فى القبور ضحيمتى هنالك أو فى يي أو و 
تيع عدو لاع قامعا و افيا ء ينال ملاب طاء ولك ل تخ على" أبدا . 
من بإلباب غير ”من ذكرت ؟ قال : جيل بن مممر المُذرى . قال : هو الذى يقول : 
ألا ليتنا تَحْيَا مجيما وإن تمت يرَافي7 لدى الواوضربحى سر يها 
فاأناى طول الحياة براغبٍ إذا قبل : قد سوّى علنها صفيحها 
أظل' نمارى لا أراهما! ويلاقق 2 مع الليل روحى فى النام ورُوحها 
اعزب به » فلا يدخل”'" على أبدا . 
مَل يز مأ ذاكرت ؟ قال : كثير عزة . قال : هو الذى يقوّل: 
رهيات مدين والذين عهدمم يكون بن د رالمذاب” 0 قمودا 
لو يسعمون كا سمت كلاتها روا لعز “كما وسُجُودا 
أعرب به . 
فن بالباب غير م ذكرت ؟ قال : الأحوص الأنصارى . قال : أبمده الله وأسحقه » 


. فى قصمى العرب : نوم تداو مايق‎ )١( 

(؟) اللشاش : رءوس العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين . 
(©)فى!: وافق . (4) فى !: فلادخل على أبدا . 

(0) فى قصص العرب : من حذر الفراق . 


غ4١‏ سد 


أليس هو القائل ‏ وقد أفسد على رجل_ من ماده حارية” له <تى هربت27 ميه» قال : 
-. م 


الله يدق و بين سكذفكا عر مى ممأ و انع 


أعزب به . 
فمَنْ بالباب غير مَنْ ذ كرت ؟ قال : هام بن غالب الفرزدق . قال : أليس هو القائل 
نفخر بالرنا : 
م دَليَائٍ 8 كانينَ قاككة ‏ كم انقض باز ال اله يش كابريره 
فلها استوَت رِجّلاى فى الأرض فالتا أَحَوة يُرَجَّى أم ققيلك تتاذره ؟ 
قلت : اربوا الأمراسَ لابشمروا بنا ‏ ووليت فى أعقاب كيل أبارراء 
اعزب به . فوالله لا يدخل على أبدا . 
فم بالباب غير من ذ كرت ؟ قلت : الأخطل التفلى . قال : هو القائل : 
فلست بصائم”؟ رمضان عُمْرِى 2 ولست باكل الم الأشساجى 
ولت زاجر ونسا» ركرلا . إلى بَلحاء مكة لاتجام. 
ولد رياني90 دكي “شين السياح عل السلام 
ولكق اسافرها؟ أشولا9؟ - - وامجدعيد تسلج المسباح 
اعزب به » فوالله لا وطى” بساطى 
فمَن بالباب غير من ذ كرت ؟ قلت : جربر بن عطية الحطنى .قال : اليسهو القائل: 
لولا مراقبة اليبسون أريتنا 5ل الها وسوالف الْأرَام 
ده الفازل يمد متزلة الأوّى 2 و«الميش بعد أولئك الأنام 
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا حين الزيارة فاراجمى بسلامر 
إن كن ولا بد هذا فاخن 4 . 





)١(‏ فى قصص العرب ؛ حق 0 (؟)فىا: وأتمه. «(©)فقا:أفتخ. 
(؛:)فىم: بقائم . (0)فى!: 00 
(") فى قصص العمرب : كالفيد . (7) الشمول : ١‏ ارد من ار 


١848468 -‏ سس 


لفرجت إليه » فقات : ادخل أب حزارة ؛ فدخل وهو ايقل 677 
إن الذى بعث البى" مدا حمل الخحلانة للإمام 9؟ المادل 
وسسع ابر ع ووفاؤه | حتى امع وأقام بل اللرئل 
إنى لأرْجُو منك خَيْرًاءاجلا 2 والنفس مولمة؟ بحب الساجل 
نما مكل بين يديه قال له : ال نق الله يا جرير » ولا تقلا إلا حقا » فأندأ ا 
َّ العامة من شعثاء أرمّلة ومن يتم ميف الصوت والنظر 
فون يدك تكن ققد والده كالفرخ ف المْشن 71 “ول بطر 
لدجو إذاانا اليك الماك من الطلفة مارحو دن المر 
أى الملافة إذ كانت له قدّرا9© ٠‏ كا أفى ريه مونى على قر 
هذى الأرامل قد قمْدْتَ حاجتها ‏ هُمَنْ لحاجقر هذا الأرْمل اذه كر 
فقال : يا جرير » لقد وليت هذا الأمر » وما أملك إلا ثلائعائة[ درم ]7"ىفائة أخذها 
عبد الله ومائة أخذتها أم عبد الله ؛ با عار » أغطه الماثة الثالئة . 
فقال : واللّه : با أمير الؤمنين » بالا 5-0 إلى .ثم خرجءفقال لهالشمراء: 
مأوزاءك ؟ول :ما يدو 28 ذرجت هن عند ل يمعلى الفقراء » وعنم الشمراء » وإف 
عنه راض ء م أنشأ يقول : 
ر بيت رَّ الشيطان لا تستفرته 2 وقدكان 002 من المين راقيا 
ولا ولى ابن الزبير وفد إليه نابئة ببى جمدة » دل عايه السحد الحرام لم أنه 
1 لنا الفاروق لاولتنا ‏ و 0 والفكيق فارناح 0 


وسويت بين ٠‏ بين الناس فى اق فاسحووًا فعاد صماحًا الك اللو ن 68م ذا 


٠ . دوانه : ١٠١غع (؟) فى قصص العرب : ف إمام عادل‎ )١( 
(؟) فى قصص الهر بو الخلائق . (:) دوانه : هلا (0)يدرج :تشى.‎ 
١ : ف قصص العرب والديوان‎ )5( 
3# ذال الخلافة أو كانت اله ا‎ > 
٠ )ع( من م » وقصص العرب . (ه)قم: حالاك اللدل‎ 
) أحكام القرآن‎ -"/55( 


- ١:5 - 


اه 
٠.‏ 


. أثاك أبو لبلى كوب به اللأجى 2 دُجى اليل جوَابالفلاة عتمئم0© ' 
5 0 ا حائيا دعدءت به صروف الليالى والزمان الهم 
م لي ِ 
نال له ابن الو بير : هون عليك إم ليل » فالشمر” أدنى وسائلك عندنا »أما صفوة مالنا 
نلال ازسر » وأما 4 فإن بنى أسد وعم شئلاها عنك؛ولسكن فك فى مال الله سَيمان: 
معهم برأيتك رسول اله دلى اف عليه وسلم 4 وم بشركتك أهل الإسلام ف فيكهم - 
أخذ بده » ودخل دار الم 7 وا علا قلائص سيما » وجلا رحيلا وأوقر له اركاب 0 
وتمرا ا مل النابنة إست جل ) 2( ويا كل الحبة صرافا. 
٠ +:‏ 4 
قال .ابن” الور ودح ألى ليلى ! لقد بلغ به الجهد إنقال الثابنة : أثمهد © لنممت. 
رسول الله سل ألله عليه وس «تلول : ما وليت قررش فمدات ؛ ولا استر+ت ترحمت » 
وحد'ت فصدقت »2 وو 2 نمز ت » نأنا والنىيون اط القاصفين 0 
قال الزبير بن بكار : نسكأن الفارط الذى بتقدم إلى الاء يصاح الرشاء واللدلاء . 
والقامّف : الذى يتقدم لشراء الطعام . ١‏ 
اأسألة الثامنة ‏ فى تحقيق القول فيه : 
أما الاستءارات و التشبمهات فأذون فمها وإن استغر 37 الحد » وتحاوزت المتاد» 
فبذلك يشرب اليك ال وكّل ١‏ ؤب اثل »وقد أنش ىد كمب بنزهير انبوسلا الدب 7 وم 6 
وا 0 إذ لوا( إلا أغن عَضْيضُ الطراف 5 1 
.ا مور 5 2 8 1 0207 
تجاوهوارشؤىظام إذاابسمت ‏ كأنه ممم براح سَمْلولُ 
خاء فى هذه القصيدة من الاستعارات والقشبمهات بكل” بديم . والنى على الله عليه 
ول لسمع ولا ا ؛<تى ف بيه 0 ريقها اراح ا 
)١(‏ عثدثم : جل قوى شديه . والبيت ف اللسان ‏ عم . 0 فم : هار النعم ٠‏ | 
ليق :فراط جع قارط » أى متقدمون إلى الثتفاعة .' وقيل إلى الموضش : والقاصفون 0 المزد*ون 
( الهاي ) . (؛) دوانه :5 (0)ىم: إذرحلت. (5)فىم: تشببهه. 


لعو سا 


س2 أ 


وقدكانت حرمت قبل إنشاده مده القصيدة » ولسكن ع عه 5 عم طييها 3 

بل تركوها على الرغبة فسها والاستحسان لما ؛ فسكان ذلاك أعظم لأجورثم: » ومن الناس 

قَليِلٌ من يتركها استقذاراً لماء وإنها لأهل” ذلك عندى ؛ وإ لأعَبْ من الناس 

فى نلذ ذم مها واسقطا بهم حهاء ووالله ما هى إلا قذرة بشعة كرمبة من كل وجه » واه 
لمهم من المعاصى إعرئة 95 

5 3 فلا يذبغى أن يكون القالب على المبد الشيوع حتى يستغرق قوله وزمانه » نذلك 

0 


مذهوم ٠.‏ قال لد ى صلى اله ع 4 وسلم أن على جوف أحد فيا حتى 


ا 58 000 عا “شعرا. واللّهأء لارب" غيره ولام د الا ايأه . 
ال : ن ع 3 8 ع خاي ان 


. (؟) بريه من الورى » وهو داء يفسد الحموف‎ ١715 : صحيح ملم‎ )١( 





مع :غ١‏ ب 


يور لنب 


1 ونال أهدود ٠.‏ ذمها صت عقمرة آية ا 





الآية الأو ب قوله تعالى(9© : و رت سَلمِمَانَ دَاوْدَ وَقَالَ 1 الناسس” عُلمي 
منْطقَ الطير وَأو: نينا من كل لئاه 2 هذا لهو القضل الْميِين 4 . 

ومها مساًلتان : 

السألة الأولى ‏ قد بيدا فما ساف أن النى" صلى الله عليه وسل قال : إنا مشر الأنبياء 
لا نورّث » ما كقآه صدقة . وأنه قال: إن الأنبياء لم يورئوا ديدارا ولا درهاء إعا وروا 
علدا . والأول أصح . 

فإن قيل : فا ممنى قوله ْ) وَوَرِثْ ان دَاود ): 

قلنا » وههى : 

الشألة الثانية ‏ أراد بالإرث ههنا تزوله متزلته, فى الندوة و اكه وكان لداوذ تسمة عشر 
ولد' ذكرا وأنثى » مص سلمان بالذ كر» ولو ان ورائة مال لاتقسمت على المدد » 
تفصه يماكان لداود » وزاد من فضلله ملكا لا يذبغى لأحد 2 من تمده . 

الأية الثانية ب قذيه 5357 :ل( عنما مننطق ابر ) : 

نمها ماقان : 

السألة الأرلى - القول فى منطق الطير » وهو صوتٌ تتفاهر” بة فى ممانبها على صيفة 
واحءة » مخلاف منطقنا شعت خنانة ؟ و 

قال علهاونا : وف المواضعات رانب ف الارى أن ميوت الوق 2 شان 
غتلنة من حل وترحال » وتزول وانتقال » وبسط ورَبط » وتفريق وجَمُم » 000 , 
بحسب المواضمة والاسطلاح. . 





. آية كا (؟) من للآية السابقة‎ )١( 


-ا١:عو‎ - 


وقد كان صاحيئا موس (01 الدريدى يقرأ ممنا ببغداد » وكان من قرم كلامهم حروف 
الشفتين » ليس لحروف الحلق عندثم أصل . 

مل الله لسليان ممجزة هم _كلام الطير والمهائم والحشراث ؛ وإعا خصً الطير لأجل 
سوق قسّة المدهد بمدها . الا تراه كيف ذ كر قمة القْل _ممها » وليست من الطير . 

ولا خلاف عند المهاء فى أن الحيوانات كلها لها أفبام وعُقول . 

وقد قال الشافمى : الام أعقل الطير . وقد قال عماه الأسوليين :انظروا إلى الئلة كيف 
نقسما كل حبّة تداخراها نصفين لثلا يذبت الب » إلا حَبْ السكزيرة فإنها تقسم الأبة منه 
على أرب » لأنها إذا قسءت بنصفين تنبت » وإذا قسءت بأريمة أنصاف ل تفبت . 

وهذه من غوامض الملوم عندناء وأدركاها الل يلق الله ذلك لها . 

وقال الأستاذ أبو المظفر شاه نور الإسفراينى : ولا يبعدأن تدرك المهائم حدوث المالم» 
وخلق الخلوقات » ووحدانية الإله» ولسكنا لا تفرم عنمهم ءولا تفهم عناءأما نا نطلها وهى 
تفر منا فبحكم الحنسية . 

0 - روى ابر وهب عن مالك أن سلبان النى مر على تأصر بالمراق » فإذا 


ذه كتاب0© : 


0 2 1 
حر جما من قر ىف أصطاذر إلى الذعسر فقلئاه 
فمن سال عن القصر قينا : و 8 اه 


وعلى القصر أسسر » فناداه سلمان » فأقبلى إليهء فقال:مذ؟ أنتهاهنا ؟ قال: مذتسعائة 
سئة ‏ ووجدت التعسر على هيئته . 

قال القاضى :قرأت عدينة السلام على ألى بكر النجيب بن الأسمد قال :أنبأنا دين فتوح 
اأرصاىق نبأنا الحطيب أبو بكر الحافظ » حدثنى أبو القاسم عد اقه بن ممد الرفاعى » أنبأنا 
على بن مد بن أعد الفقيه بأصمهان » أنبأنا أبوعيد اند إن عبد لله بن أسيد» حدمئنا ممدبن 
عريا”" الثلانى» حدثئنا عبيد الله بنطىبن ب الإفربتى» حدثناعبد االمكبن حبيبمعن مالك 


(1) هكذا بالأسولء وف !: الدربندى . (؟) ىم: مكتوب . (؟)قىم: بكر . 


١١0٠ -‏ لصم 


ابن أنس » وعن ربيعة بن ألى عبد الرحن» عن سيد بن السيّب : كانسلوان بنداود ركب 
امن إصطخر فيتفدى ببيت القدس » م يمود فيتمشى بإصطخر . فقال : إن ابن حبيب 
أدرك مالكا » وما أراه ولا هذا الحديث إلا مقطوعا . والله أعل.. 
05 ه31 59 5 000 1 0 +ع سه د ه كم 20-6 
نى من الأندياء حت شجرة فلدغته عملة » فآمر يجهازه فأخرح من نحنها» ثم أمر ببينها 
حر ق » فأوحى اله إليه هلا علة واو 

الأبة الثالثة ‏ قولهتمالى9©: ل( وَحْتِسَ لِسُليمان جُنودهُ من الجن والإنى_ والطجر 


- 


.ةم 


“هم يوزعون 6 

فمها مسألتان : 

السألة الأول قوله : ( يُورَعُونَ 4 * نمنى ,كنمون ويدفمون » وبرد أولمم على آخرمم, 
وقد يكون عمنى يلبمون من قوله© : « أُوزِءْنِى أن أشكر _نممقك » 0 أى الحمنى. . 
ويحتمل أن" برجع مَ إلى الأولى » ويكون ممناه ردن . 

السألة الثانية ‏ روى أشسهب قال : قال مالك بن أنس : قال مان : ما بزاع 2*0 الناس 
السلطان أأكثر مما بزعهم القرآن . قال مالك : يمنى يكفهم. . قال ابن وهب مثله » وزاد ثم 
تلا مالك : ( فهم' يوْزَعُون 4 ؛ أى يكفون . 

وقد جهل قوم لمر اد مهذا السكلام ». فظنوا أن المنى فبهآن” قدرة السلطان تردع الناس 
أكثر مما تردعهم حدود القرآن . وهذا جهل لله وحكه وحكته ووضمه لخلقه » فإن الله 
ما وضع الحدوة إلاء صلحة عامة كافة قائمة بقوام الحق © » لا زيادةعلمها ولانقصان معهاء 
ولا يصلح سواها » ولكن الظظّلمة خاسُوا ”© مهاءوقصكر” وا عنهاء وأتوا ما أتوابنير نيّقَمْهاء 
وليقصدوا وَجْهاقفالقضاءيهاء فلذلكم يراد ع الحلق مها . ولو حكوا بالمدل ؛ وأخلصوا 


)0( 5 عنم ولطديك لسع ملم 2110795 (؟١)‏ أى فبلا عاقبت أملة واحدة هى التى قرصتك 
لأئها الجانية » وأما غيرها فليس لها جناية . (؟) آية 11 (4)آية ١9‏ من السورة نفسها . 

(0) فى القرطى : ما يزع الإمام أكثر ما بزع القرآن . (7) فى م :الخاق . وف القرطبى : قتمة 
لقوام الخلق .2 (9؟) خاس بالعوب : أخلف . 


ومع هس 


النبة » لاستقامت الأمور» وصاح الجهور ؛ وقدشاهداتم' منا إقامة المَدْل والقضاء ‏ والجد 
َه ب بالحق » والتكف للناس بااقسط » وانتشرت الأمنة » وعظمت27 النمة » واتصات 
فى البيضة المدئة » حتى غاب قضا الله بتساد الحسدة » واستيلاء الظلحة . 


- 6ه - وى ويف سايم 


الآبة الرابمة ‏ قوله تعالى2©: ل( حم ذا أتوا مَل وَادى التمل_دَاَن تمل أي 

التمل ادْخُلوا مسا كنك" لا خطم:ك 20111 لا يشمرون 4 . 
فا مسألتان : 

السألة الأولى - رأيت” بعض البصريين”7” قد قال : إن الملة كان لما جناحان » نسارت 
فىجلة الطير»:ولذلك فم منطتها؛ لأعليسل إلا ممنطق الطير ؛ وهذا نقصان عظيم . وقد بيدا 
المكْمَة فى ذِّكْرٍ الطير » خصوساً 1 .وقد 
اتفق الناس على أنه كان يفهم' كلام من لا يتسكلر » ويِْخَاق له فيه القول من النبات ؟ 
فكا نكلء نبات يقولله : أنا شجر م كذاء امع ين كقاء راض ين كذ ابوناناد 
كذاء فا ضّك الحميوان ! 

السألة الثانية - قوله :( لايتحطمنم سَليمان وَجُنودُهُ وَهُمْ' لا تشعرون 4: فانظر 
إل فيعينا بإن جندة سايان يكن فههم من يُذى علة مع اتاد إلى ذلك ء والمل بهء 
تقية لسامان ؟ لأن منهم التق" والفاجر » والؤمن والكافر ؟ إذ كأن فمهم الشياطين . 

وقد أخبر اه عن جيش عند عثله فى قوله0 © :< وَلرألا رحال مؤمئون ونسال موافناة 
1 لمر أن التو م فتصِيبك منهم سَركة بنير عل ر» .وهذامن فضائ لد سلى الله عليه 
وسل » وقد بيذاذلكفى كتاب المشكلين» وفىمعجزات النىمن كتاب «أنوار الفجر » . 

وقد اننهمى اهل بقوم إلى أن يقولوا:إن ممناه : وَالْمّل لا بشمرون» فرج رمن خطاب 
الواجهة إلى خطاب النائب لنير ضرورة ولا فائدة إلا إبطال المجزة لهذا النى الكريم » 
واللّه وى التقويم .كا اتنهبى الإفراط بقوم إلى أن يقولوا : إنه كان منكلام السلة 4 أن 
13ل 1 سيت (؟) آية م١‏ (©) فى م : نض القصمر.ن 

(4) بسورة الفتح » آبة ه؟ 


- 


قالت : يانى” اله ؛ أرى لك ملكا عظبا » فا أعظم” جددك ؟ قال لا : تسخيرٌ الريع . قالت 
: إن الله أعلمك أن كل ما أنت فيه فى الهنيا ربح . وما أَحْمّن الافقصادء وأشبط السداد 


للأمور والانتقاد ! 
الآية الخامسة ‏ قوله تمالى20 : ١‏ فَتبَسم صَاحَكا بن قو لها وقال رب أوْزِعْنِى أن 


--) 
٠. 


ضكر متك الت أنسمت على" وع وَإِلِدَىّ وَأ أعملَصالحا ضام وَأْدْخِلنى يرحْمَكيِك 
فى عباد كه المالحين6. 

فمما ثلاث نعاعا 999 : 

السألة الأولى ‏ القول فى التبسم : وهو أُوَلّْ الشحك » وآخره بدوٌ النواجذ ؛ وذلك 
ييكون مع القرقية » وجل ضحك الأنبياء العبتم . 

السألة الثانية ‏ من الضحك مكروه؛ لقوله2؟: « فَلْيَضْحَكوا قلبلا وليبْكوا كثيراً 
حِنَا» عاكانوا يكور ن ©6. 

ومن الناس من كان لا يضحك؟ اهماما بنفسه ؤفساد حاله فى اعتقاده 2 شدةالأوف» 
وإن كان عبداً طائماً . ومن الداس من يضحّك ء و إما قال اله فى السكفار : « فامضحكوا 
قليلا ليكو كثيرا 6 ؛ لماكانوا عليه من التفاق »يعبى ضحكهم فى الدنيا ‏ وهو تهديث” 
لا أمر بالشحجك . 

وتالت عائشة : جاءت امرأةٌ رفاعة القرظى إلى النى” صلى الله عليه وسل » وكان رفاعة 
طاقها فت طلاقها » فتزوّجت بمده عبد الرحمن بن الربير» وقالت : يارسول الله؛ واّماممه 
إلا مثل هذه الهفابة ‏ لحدبة أخذتها من جلبأمهاء وأبو بكر الصديق وخالد +السانعندالنى 
صل الله عليه وسل وإن سميد بن الماص جالس يباب الحجرة اليؤدّن له»فطفق خا إن" نأ 
يا أيا بكر»انظر ما مجهر به هذه [ المرأة ]؛؟ عند رسول الله صل الله عليه وسل » ومايزيد 
رسول الله سل الله عليه وس على القدم. نمقال :لملكتريدين أن تر رجمى إلى رفاعة... المديث 





(١)آيةو١م‏ (0)فى ١‏ : مأاتان . (؟) سورة القوبة » آية »م 
(4) منم . 


3 


'واستاذن عمرث على رسول الله سلى لَه عليه وسل » وعنده لننوة هق قرش شال 
ويستسكثر'ته” عالية أصوائهن على سّته ؛ فلا استأذن مر تَبَادرنَ الحجاب » نأذن له 
الني' صلى الله عايه وس » فدخل » والنى سلى الله عليه وس يضشحك . تقال : أضحكاللّه 
سنك بارسدول الله » بأنى أنت وأى ! فقال :عات من هؤلاء الاق وك عننددى »> 
فلا سم نَّ صوتك تبادرن الحجاب . . . وذكر الحديث . 

وروى عبد الله بن ممر أن البو اصلى اف عليه وسلم 1 لساكن بالطائف وال : 
إنا قالثون227 غداً إن شاء اله . فقال أناس” من أصاب رسول الله سلى الله عايه ,وسلم : 
لا نبرح حتى نفتحها . فقال النى سلى اله عليه وسل : فاغدوا على الققال . قال : ندا » 
فقاناوم قتالا شديداء وكثرت الجراحات . :قال رسول دسل الله عليه وس :إنا افون 
غ1 3 شماء الله . [قال]90) : فسكتوا .قال :نضحك 00 الله صلى الله اي 1 

وقال أ بوهريرة9© : ف دجل رسول القهسلٍ لله عليه وس فقال : : هلكت وأهامكت» 
وقمت ؛ على أهلى فرمضان ل : اعتق رقبة .قال : لي سلى مال.قال: :صم شه رين ممنتا بمين. 
قال : لا استطييع . قال :طم ستين مسكينا. قال: لا أجد. قال : فق [ وسول إن |20 
عرق تدر والمرن : الكل 3 : أين السائل ؟ تصدّق مهذا . قال أعلى أفقر ممتى ! 
والله ما بين لا بديها” “هل ببت أفقر منا . فضحك صل الله عليهوسلم ع بدت 557 
قال: فأنته” إذا. 

ولا سأله الناس' لطر فأمْطرواء ثم سألوه الصحو حك . 

المسألة الثالئة ‏ قال علهاؤنا : إنقيل : من أئ عىء ضحك سلبان ؟ 

قلنا : فيه أقوال: ١‏ 

أسحها أنه حك من نممة الله عليه فى تسخير الجيش وعظ 97 الطاعة » حتى 
لا يكون إعتداء . | 

ولذلك قال : ( أُوْزِعنى أن أشسكر _سمعك التى أَنْسَت عل وَعَلَ وَإلدَىّ وأن 
عْملَ مَالمًا رشا #4 وهر حففة" الشكر . والله أعل . 


)١(‏ كافلون : راجعون . (؟) من م . (؟) صسيح هلم : "4١‏ (:) من م. 
(0) لابنا المدينة : حرتان تكاتنفامها (القاموس) ٠.‏ (7) فى ملم : ثم قال : اذهب. فأطعمه أملك. 


(0) ىم : فضحك . (8) فى م : وعظم. 


- 1١68 - 

الآية السادسة ‏ قوله تمالى'2 : ( وَتَفقَد الطَيرَ تقال ما إ لا أرَى هه أ كان 
من الما بين 4 . 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى د ف مين معد قولان:+ 

أحدها ‏ أن الطي ركانت نظلٌ سلهان من الشمس حتى تمي عليه صافات كالنيامة 2 
فطار المدهث عن موشمه » فأصابت الشمس سلبان » فتفقده حينثذ . 

الثانى ‏ أن المدهد كان برى نحت الأرش الاء» فسكان ينزل يجيشه » لم يقول 
للهدهد : انظر بُمْد الاء من قر يه » فيشير له إلى عمد » فيأمر الجن فتسلخ الأرض 
سَلخْ الأديم » حتى قبل لاء» فيستتى ويسقى . 

المسألة الثانية ‏ قال سلمان : ما لى لا أرى المدهد . ولم يقل : ما للهدهد لا أراه ! 

قال لنا أبوسميد ممد بن طاهر الششهيد : قال لنا جمال الإسلام وشيخ الصوفية أبو القاسم 
عبد السكريم بن هوازن : إعا قال : [ مالى لا أرى. الُدهد |2" .لأنه اعتير حال تفسه ؛ 
إذ عل أنه أي الك المظيم » وسخّر له الحلق » فد ازمه حو الشسكر بإقامة الطاعة 
وإدامة الممل . فلا فقد _نْممَة المدهد توقّع أن يكون قمر فى حق الشكره فلأجله ليها » 
مل يتفقد نفسه » قال : مالى ! 

وكذلك تفمل شيو الصوفية إذا فقدوا ماخ تنمَدُوا أعمالهم . هذا فى الآداب » 
فكيف بنا اليوم » وحين نقَعصرُ فى الفرائض 1 ::. 

المسألة الثالئة ‏ قال علهاؤنا : هذا يدل" من سلبان على تفقده أحوال الرعية » والحافظة 
علمهم » انظروا إلى المدهد وإى صغره ؟ فإنه م يذب عنه حاله » فسكيف بمظائم الك ؟ 

ددحم “انه ب و » فإنه كان على سيرنه قال : لو أن سخَلّة29 بشايلى ' الفرات أخد ها 
الذئي ليسأل عا مر » فا ظنّك بوال ر تذهب على يديه البلدان » وتضيع الرعية 0 


وتضيع الرعيان ! 
)١(‏ آية .٠م‏ (90) منم. (؟) الشلة : ولد الشاة ما كان . 


- ١غوهه‎ 


السألة الرابمة ‏ قال ابن” الأزرق لابن عباس وة-ل 'عمة كر شأ المدهد هذا : 
قف ياوقاف . كيف برى الاء نحت الأرض »ء ولا برى الحبّة فى الفخ . 
فقال له ابن عباس بديهة : إذا نزل القدرعثى البصر . ولا يقدر على هذا الحواب إلا 
عام القرآن . 
وقد أنشدتى محمد بن عبد اللاك التنيسنى الواعظ » عن الشييخ الى الفضل الجوهرى فى 
هذا المنى : 
إذا اراك اله أشتدرا إلى وكانذاعمل ر ولمع ش60 
وحيلة. يعملها فى تفع ما يأنى به كرو أسباب القدّرٌ 


٠ 01‏ و 14 . ٠.‏ م 02207 
1 . ًُ آي م ٠.‏ 
دتىي إذا أنفذ فيه حكنة رد عانهة عقله ليعقبر 


حوري 305 


الآية السابمة ‏ قوله تمالى9 : ( لأعَدبَئه” عَذَابا ديد أو لَأَذْحنَهُ أو لها تين 
بسُلطآن مُبين ». 

فمها مسألتان : 

| المسألة الأولى ‏ هذه الآية دليلٌ على أن الطيِرَ كانوا مكافين ؛ إذ لا يماقب على ترك 

فمل إلا من كلف ذلك الفمل » ومهذا يسَعَدَل" على جهل مَنْ يقول:إن ذلك إماكان من 
سلبان استدلالا بالأمارات » وإنه لم يكن لاطير عَدْل غ ولاكان للمهائم علمءولا أوقى سلبان 
علم ممْطق الطب . 

وقاتلبم الله » ما أجرأم على اكذاق_ كلا عن المالق ! 

المسألة الثانية كن المدهد سَّمِيرَ الجرم » ووعد بالمذاب الشديد امظم الجرم . 

قال علهاؤنا : وهذا يدل على أن الحد على قدر الذنب ء لا على قدر الجسد أما إنه يرفق 
بالحدود فى الزمان والصفة على ما بيناه فى أحكام استيفاء القتصاص . 


(١)ف‏ القرطى : ونظر. (3,5)59١؟‏ 


- 5م4١‏ سلس 


-ت” - ٠.‏ ع حوى م 
الآية الثامنة ‏ قوله تماللى290 : ( 2-2 اميد كال : أحطت رعا لم' تحط نه 


وجثتك ين سب ينبأ يقين ) . 

وهذا دليل على أن الصنير يقول للسكبير « والتمل الال : عندى ما ليس عندك » إذا 
تحقق ذلك وتبقنه . ٠‏ وقد بيناه فى آداب الل . 

الآبة الناسمة ‏ قوه تمالى9؟ : ( إل وَجَدت امرأة تمْلكهم وأوتتت من كل 
ثىة ولها عراش" عظم 2. 

فسها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - قال علماؤنا : هى بلقيس بغت شسرحبيل ملكة سبأ ‏ وأمها جنية 7 بنت 
أربمين ملكا . وهذا أمر تنسكره الملحدة”'؟ ويقولون:إن ان لا يأ كلونءولا يلدُون- 
وكذ بُوا له اله اجمين . ذلك جمببح و نسَكَاحهم مع الإنس حار عقلا ٠‏ فإن سح نقلا 
فمها و نعمت 'ءوإلا بقينا على أصل_ المواز المقلى . 

السألةالثانية ‏ روىالترمذى”*2 وغيره عن النى” ملى اللعليه وسل أنه قال فى سبأ :هو 
رجل ولد له عشرة أولادءوكان له خبر فسمى البلد بام القبيلة؛أو ذ كر أنهجاء من القبيلة. 

ويحتمل أن يكون سَمَى البلد الم القبيلة لقبيلة 

روى الترمذى7 أريض سنت الرادى» قال:أ تيت يت النىءلى الله عليهوسلم 
فقات #نارسول لهالا أقرتل من ابر من قوى عن أقبل منهم أن لى فختاهم وأمرق. 

افلا حرجت من عنده سأل عفى ما فمل القعاينى ؟ فأخْير بأنى قد سرات . قال : فأرسل 
فى أثْرى فردفى » نأنيته » وهو فى نقّر من أححابه » تقال : اداع القوم ؛ فن أمنل ممهم 
قبل منه » ومن ل يسم فلا تمجّل <تى أحد ث لك . 

وأنزل الله فى سبّأ ما أنزل . فقال رجل : يارسول الله ؛ ما سأ ؟ أرض أو امرأة ؟فقال: 
ليس بأرض ولا امرأة » ولسكنه رجل ولد عشرة من المرب”" فَعَيَامَن مهم ستةء ونشاءم 





)١(‏ آية ؟" (؟) آية ؟؟ (؟) انظر القرطى صفحة م١‏ جزء ١١‏ إذ فال : كانت 
أم بلفيس من الجن يقال لما تجمة بنتشيصان ! وف الخُبر (571) هى بلقهس بن ثاليدمرح بن ذىجدن» 
وأءها رواحة بنت السكين ملك الجن ٠‏ (4) فى م: السحرة .0 (08) سان الترمى: ١1؟‏ 
(5) فى م : وله عشمر من الود . 


لاهةغم١‏ ب 


مهم أربمة . نأما الذين تشاءمُوا فَكُم وجُدَام وغسّان وعاملة . وأما الذين نيامنوا الأزد » 
والأشمريون » وجيْرء وكددة» ومذحج » وأكار . فقال رجل : بارسول اله ؛ وما أتمار؟ 
قال : الذين منهم حَتْممْ و بحيلة . 

ورُوى فى هذا عن ابن عباس عن النى صل الله عليه وسل حديث آخر . 

السألة الثائة ‏ روى فى السحبحعن النى صل الله عليه وسل قال حين بلنهأن كسرى 
لما مات ولى قومه بنته : لن تيلح قوم ولوًا أمرثم امرأة . 

وهذا نص نى أن الرأة لا تسكون خليفة » ولا خلاف فيه . 

ونقل عن مد بن جربر الطبرى إمام الدين أنه يجوز أن تسكون الرأةٌ قاضية؛ ول يسح 
ذلك عنه ؟ ولمله ما نقل عن ألى جنيفة انها [ إعا ]20 تقشى فها تشهد فيه » وليس بأن 
تسكون قاضْية على الإطلاق » ولا بأن يكتب لها منشور”2 بأنفلانة مقدمة على السكرء إلا 
فى الدماء والنسكاح » وا ذل ككسبيل”؟ التحكم أو الاستبانة فىالقضية الواحدة» بدليل 
قوله سلى الله عليه وسلم : لن يفاح قوب ولا أمرثم امرأة . 

وهذا هو الظنْ بأنى حديفة وابن جرير .. 

وقد روى أن مر قدّم امرأة على حسية السوق » ونم يصم ؟ فلا تلتفعوا إليه ؛ فعا هو 
مِنْ دسائس7* المبتدعة ف الأحاديث . 

وقد تفاظر فى هذه المسألة القاضى أبو بكر بن الطيب امالس الأشعرى مع أبى الفرج 
ابن طرار شيخ الشافعية ببنداد فى محلس السلطان الأعظم عنضد الدولة » فاحَلَ ونصر ابن 
طرار لما يذسب إلى ابن جر برء على عادة القوم فى ااتتحادل على الذاهب» و إِنْلم يقولوا مها استخراجا 
للأدلة وتمرنا فى الاستنباط لامماتى ؛ فقال أبو الفرج بن طَرار : الدليل على أن الراة يجوز 
أن محم أن" الغض من الأحكام تنفيدٌ القاغغى لهاء ومباع البينة علمهاء والفصلك بين الخصوم 
فمها » وذلك يمكن”*؟ من المرأة » كإمكانه من الرجل ٠.‏ 

فاعترض عليه القاضى أبو بكر » ونقضكلامّه بالإمامة الكبرى ؟؛ فإن" الغرض مها 


)١(‏ من م . (9) فى القرطى : مسطور . (©) ف القرطى : وإنما سبيل ذلك التهكم والاستنابة 
فى القضية الواحدة . (4)ىم: وساوس. (08)ىم: ممكن. 


ندامهع! هس 


حفظ الثغور » وتدبير الأمور 7 وان البياضّة »؛ وقمض الحراج 6 د ص 10 مسةعدقيه ؟ 
وذلك يق من اللر أ كقانيه من الرجل . 

نقالله أبو الفرج بن طرار : هذا هو الأسلٌ فى الشرع » إلا أن يقوم دليل على منمه . 

فقال له القاضى أبو بكر : لا نسل أنه صل الشرع 

قال القاضى عبد الوهاب : هذا تعليل للنقض » بريد: والنقض لا يمكل. وقد بينا فسا 

قول القافى عبد الوهاب فى أصول الفقه . 

فال الفقبه القاضى أبو بكر رمه الله : لي سكلام الشيخين فى هذهالسألة بشىء9؟ » فإن 
الزاء لا بناى عنبا أن رد إلى الجالس » ولا مخالط الرجال؛ ولا تفاوضههم مفاو ف النظير 
للنظير » لأنها إن كانت ذقاة حرام النظر إلمها وكلامها » وإن كانت متجالة©© 3 ةلم 
يجممها والرجال مجلس" زدحي فيه معهم» و:-كون منظرة ل » ولم يملح قطاه مَنْ تصورٌ هذاء 
ولا من اعتقده . 

الآية الماشرة ت قوله تءالى9؟© : لقال سَنَدظارث أ قت م" ست من السكاذ بيين» . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ قوله : (ستفار” صقت قت 4 : 

لم يعاقبه , لأنه اءتذر له » ولا أحد 35 آله ادوم ان رقف ين انين 
رن ومتذرين . 

وكذلك بحب على الوالى أن يقبلّ مُدْرَ رعيته» ويدارَأ المقوبة عمهم فىظاهر أحوالم 
بباطن أعذارثم » ولسكن له أن يعتحن ذلك إذا تعلق به حُسكْر” من أحكام الشريمة»كا فمل 
سلمان؟ فإنه لا قال له [الهدهد]. 2 ,00 «إلى و امرأةٌ لكي وأورتيت من كل" 
هى* وها عرش عَظم © ل يستفزه الطمع » ولا استجرء حب الزيادة فى الك إلىأن يمرضَ 
لله حتى قال0©: (وجَدام! وقوامها يَسْجُدون لامي من دون الله) » حينئذ غاظه” ما سعم» 
وطلب الاشنهاء إلى ماأخبر و تحصيل عل ماغاب من ذلك» حت يتيَّبالحق» ويرّه إلىاقهتمالى . 


(١)يىم:‏ إلى. ()ىم: عقن. (م) تجالت المرأة : أسنت وكيرت ( النهاية ) . 
(:)آية اك (ه)منم. ‏ (؟١)آية‏ +5 من الورة. ‏ (1) آية 54 منالسورة. 


لد وهة:١‏ - 


وبحو منه ما يُروى أن عمر بن امطاب سأل عن إمُلاص الرأة ؛ وهى التى 'يضركب 
بطامها اندلق جنينها » فقال : أيسكم سمع من النى صلى الله عليه وسلءفيه شيئا ؟ قلت : 
آنا بدو بى الغيرة بن شعبة - فقال : ما هو ؟ فلت : مممت النى" صلى الله عليه وسلم يقول : 
فيه 2 دا ع فقال ٠‏ لا 2 حتى يجىء بالخرج من ذلاك- 

لفرجت »2 فوجدت تمد إن مسدهة » لكت به » فثمرد . 

وكان هذا تثينا من ع رامع به لنفسة . 2 

وأما الفيرةٌ فتوقف فم قال لأجل قصة إلى بكرة » وهذا كله مين" فى 0 النته . 

السألة الثانية ‏ لو قال له لمان : سننظر” فى أمرك 'لاجتزأ به » واسكن الهده_د 
ا صرح له بفخر ا « نقال : حت عام تحط به 6 - صرح له سليان أنه سينظر» 
أصدّق أم كذب ‏ فسكان ذلك كفوا لما قاله . 


الأية الحادية عشرة ‏ قوله: تءالى. 60 اذم يكتاى م دا ذا فألقه' اليه 3 02 
متهم فالعا مادا رحدو ذالت انها اباد إن ألقى إل كسابة كرم” . 
2 و في تي 27 ' 6- 
انها من سلمهان وإنه” شمر الله , الخمنر ار حم 4 . 


فمها ثلاث مسائل : 

ااسألة الأول قوله : ([كتاب كر" ) : 

فبة سقة أقوال : 

الأول تمه » وكر ال الكتاب ختمه . 

الثانى ‏ لسن فيه من بلاغة وإصابة معنى . 

الثالك -كرامة احبه ؛ لأنه ملك . 

الرابع - كرامة رسوله ؛ لأنه طائر ؛ وما عُهدت الرسل منها . 
المامس ‏ لأنه بدأ فيه يسم الله . 

السادس ب لأنه بدأ فيه بنفسه » ولا يفمل ذلك إلا الحلة 8 





(1)آية ؟؟ من السورة . ٠‏ (0) امي وريم 


: 00 


وفى حديث ابن مر أن هكتب إلى عبد للك بن مروان يُبايمه : لمبد الله عبد الللك 
أمير الؤمنين ؛ إى أقرُ لك بالسمع والطاعة ما استطمتءوإن بنى” قدأقوالك]”2 بذلك. 
وهذه الوجوءٌ كلها جميحة . وقد روى أنه يكتب بسم لله الرحن الرحيم أَحَد قبل سلوان. 
المسألة الثانية ‏ الوصف السكريم”" فى الكقابغاية الوصف ؟"الاترى إلى قوله : 2 إنه 
لق رآ نكري ». وأه لالر”مان يمون السكعابالحطير» وبالأثير» وبالمبر ور؟فإن كان ملك قالوا : 
المزيز ستاك ١‏ الكريم غفلة » وهو أفضلها خصلة .فأماالوصف بالعزيز فقد انصف”" به 
الفرآن أيا ؛ نقال0© : «وإنه لكاب عز بز . لايأتيهالباطل من بين يديه ولامن ن خلفه » 
فهذه عزتنه » وليست لأحد إلا لَه ؛ فاجتنبوها فى كتيكر » واجملوا دنا المالى » 
توقية لحق الولاية » و<ياطة للديانة . 
السألة الثالثة ‏ هذه البسملة آبة فىهذا الموضع بإجاع؛ ولذلكإن مَنْ قال:إن « بسمالله 
الرمن الرحم » ليست آبة من القرآن كفر » ومن قال : إنها ليست يآية فى أوائل السور 
لم يكفر ؟ لأن السألة الأولى متفق علمها » والسألة الثانية عقاف فمها .ولا يكفر إلا بالنص» 
أو ما مجم عليه 
الأبة الثانية ع قرل ال" بر الت ا 
قاطعَة أمرًا حتىا تدمبلُون 6 . 
فى هذا دليل” على صحة.المشاورة إما استمانة بالأراء » وإما مذاراةٌ للأولياء , 
ويقال : إنها أول سَْ جاء أنه شاور » وقد بينا90) الشورة ق فى سورة آل عران عا أغنى 
عن إعادته » وقد مدح الله الفضْلاء بقوله”"؟ : م وأمرم شُورَى نمم 6 . 
الأبة التسالثة عشرة - قوله تعالى :90 (١‏ وَإِقَ ملر'سكة إِلَمْوم' مكدية. هَنَاظرَة 
م يراجم الْمرنسلون ) 
يها مسألتان : 
اسع كال 1 الك (؟) فى م » والقرطى : فقد وصف .* 


(؛)) سورة فصلت » آية 41١‏ 5غ 2 زه)آية «ام 2 (5) صفحة لاوم 
0( سوزة الشورى عآية م (ه)أية ىن 


ا سم 


السألة الأولى ‏ يُروَى أمها قالث :إن كان نييًا لم يقبل الحددية؛ و إن كان ملكا قيام 

وف صفة النى ممد أنه 0 البدية .ولا يقيل الصدقة . و كذلك كان سمارت » 
و جيع الأندياء يقملون اله : 

وإعا جمات بلقيس قبولَ اليدية أو ردّها علامة علىما ى مها ؛لأنه قال لرافى كتايه : 
وألا 1 َك و مساءِينَ 2 , وها 0 فيه فدأية» ولا تَوْخْلُ عنه هدية . 

وآيين هذانة د الياب الذى تقرر فى الشريءة من قبل الحدية بسبيل؟وإعا هى رِشوة.. 
ويلع الو "هر ارشرة الى لا غلا 

وأما الحدية الطلقة لاتحيب والتواصل وإنها حائزة كل اي وعل كلاغال 


1 سألة الثانية 5 وهذا م ُ ا نْ كن من مكرك ك ؛ فإن كانت 6 ن مشرك 3 ا الحديث : 


1 
1 “لخر كن 


م 


0 و 
وف حددث 9 : لقد لوت ألاأقيل هدابه إلا من فى أو وى 


والصحيح ما * نت عن عالشة َأ رسول الله لى الله عليه وسسلم كان 6 الهدية 


9 ع م 4 3 ٠.‏ 
وهن حديث ألى هررة :لو وعيت إلى كر ع0 لاحت 3 وأو اأهددى إلى ذراغ 
8 8 نا 
هدم 


أ اع لقيات : 
أالجهةقمءة 


دن ذى 


وقد قال الدج ى صلل الله علية: "سم امي عوابه 5100-7 الصيد : : هل معكم 0 
فلت نعم 1 ا أيه الصَضْد : 
وقد استدى ف دار أنس لت له شا 000 وثسررة . 





0011 9 1 ا 3 
)1 أبة أن )2 ل م. وافر دي ؛ بالماطل 5 
3 0 ان 8 3 ا 1 : 
فم اليد عمالرقه والعمتء . قال احسالى لبعنه أن دكين هذا الحددث مهب نار لأله لت قل هده 
1 قف ؟ : 1 م 
ب واخحدادن ل ل 35 ذاه وس ل 8ه 300 5 وي او اعبل علج ) أميانة 7 . 


(4) السكراع من الدابة : مستدق الساق (ه) شيب : خلط . 


( 57 / + - أحكام القركن ) 


د 0 


٠ 
53 


واهدت” '© ام حُميد إليه أقطا ونا وضبّاء ذأ أكل الى ملى الله عل يوسم من الأقط 
06 »ورك السب : 

وقال فى حديث بريرة : هو عامها سدقة ولئا هدية . وكان الناس يترون موداياهم 
بوم عالشنة ؛ 

لأة إلرا ابمة عشرة قوله تعالى2؟ : ( قآل: بنأيهااملاً أمسكم' با نبنى بدر'عسبا بل 


إن ا وني سلوب ٠‏ لعفريت 7 سن الجن أنا أنيك به 96 أنتقوم ينْمقايك وإ إلى عليه 
أنا لك ريه فيل أن 2ك لبك 


خا 


لتم 9 أمين 50 اذى عد 00 دن السك أب 


م 


0 م 
موا ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى ‏ ما الفائدة فى طلب عر شمها ؟ 
قبل: فيه أربع فوائد : 
الفائدة الأولى ‏ احَبْ أن يتب مداق المدهد . 
الثانية ‏ 1 اذ أده قبل أن تسل ؛ فيحرم عأيه تالما: 
الثالثة ‏ أراد أن يقير عملا فى معرفتها به . 
الرابمة - أراد أن يمْلَه دليلا على نبنه ؛ لأخذه من ثقامها دون جَيْش ولا حاب . 
المسألة الثانية ‏ قد ثبت أن ا ل أموال ااسكفار ‏ ل نحل لأحد قبل عمد 
ملى الله عليه و وسل؛ ؛ وإعا قصد بالإرسال إلمها إظبار نبوته » ويرجم إلمها ما تكبا بعد قيام 
الدايلى على الننوة به د 
المسألة الثلئة ‏ قوله تءالى : '( قل ل الى عند عل دن السكتاب 
أن يراد ليك طرفك 4 
ل لسميته غنسة أقوال لاتساوى سواعيا »؛ وليس على الأرض ص بملة . 
ولفد قل ابن وهب : حدثئى مالك فى هذه اليه : قال الذى عنده.ءل” من التكياب 
أنا [نيك به قبل أن برد إليك رمك » قال : كانت بالمن » وسامان عليه السلام بالشام» 


(1) صحيح ملم : اه ())ايةم+- 40 








١455 -<‏ هد 


َه ٠.‏ ا دس تْ 5 7 32 
أراد مالك أن هده مءدزة ؛ لان قطع المسافة البعيدة المرش فى الدة القمير 5لا كون 


0 بالشام » والككيلة كش سيحانه مقدور عليه 07 »وهو عندنا غير متءان ٠‏ 
الأبة المامسة عشرة ‏ قوله تمالى"؟ : ( قالوا تَقَاسَموا بار ليقن وَأَهْله ني 
انقو . لو ليه هم شعهنا ا ميك | أَغْلهِ وَإِنا أمَادقون 4 
فممأ مسألتان : 
السألة الأولى ‏ سا صان الله بالتساص فى أهبها الدماء » وعليم! تسلط عل الأعداء » 
شمرع القسامة”؟ بالنهمة حسما بيناه فى سورة البقرة ؛ واعتبر فهها المهمة » وقد حيس النى” 
سلى الله عليه وسل فبها فى الدماء والاعتداء» ولا يكون ذلك فى حقوقي العاملات . 
امسألة الثائية ب اعتير كثير” من المهاء ققيل الحلة فى القساءة ؟ وبه قال الشافمى لأجل 
ظل النيرة كلدك سول نع أى شم ل الديعية 00 : أن تقر افق اومه انرا حير 
فتفرقوا فيها نوجدوا أحد ثمقتيلاء فقالوا لاذى وحد فيهم:: قد قتأمم صاحينا . قالوا: ماقتاناه 
ولا عامئناً قائله . ١‏ 
وقال حمر حين قدع عبد الل ن تمر المهود : أنم عدونا ومهمتنا .. 
وفى سان ألى داود أن النى سل اله عليه وسل قال لليهود .. وبدأ نهم : أحلف يكم 
خ#سون رجسلا . فأبوا » فقال للانصار : أتحافون ؟ قالوا : تحاف على الئيب يارسول الله . 
لخملها رسول الله صلى الله عليه وسل على يؤود ؛ لأنه جد بين أظهرثم.وقد بيذاه فى مسائل 
الحلا . 1 
#6 عه عصرم 


5-007 5 
الآية السادسة عشرة 5 0 ها 0 َ) 3 ا تان ا عيد 0 هذى البلدة 


006 ون 0 7 والسيين 4 


د 1 3 


الذى حر اله 0 9 واه 


وقد تقدم بيأنه 0 





(1)ىم: وبجدد. (؟) آية هع (*)القسامة الأعانتقم على الأوبء للم ٠‏ يا تقدم. 
(؛) صحيح ملم ١١51١‏ (ه) آية ١و‏ 


ج-.ع 85ب 


يبور القَصَيِصلُ 


مها مان يات ١‏ 





الأية الأولى - قوله آءالى0 “راسي تافام موك دوه إن 5ن دقام 
ولا أن ربطنا على كليم _لعسكون رفن الْمُوامنين 4 . 
قنها هسألنان: 
السألة الأولى ‏ قوله : «( فأرغا ) : 
فيه ثلاثة أقوال : 1 
الأول فارغاً من كل" شى*» إلا من ذ كر مومى عليه السلام . 
الثانى ‏ فارغا رمن وَحينا » يمنى بسيبه”" . 
الثالث ‏ فارغا من العقل ؛ قاله مالك ؛ بريد املا وَ رَهَاء يروى أنم المارمته فى المعدر 
حاءها الشيطان فقال 4 : أو حبسته ب فقو 5 دَفئه ؛ ؤعرفت_ موضعه ! وأما الآن فقد : 
قتلقه أنت . وسممت ذلك » ففرغ فؤادُها مماكان فيه من الرَّحْى » إلا أن ال ربط على 
قلمما بالصبر . : 
السألة الثانية ‏ قد بينا أن هذه الأب من أعظم آي القرآن فصاحة ؛ إذ فيهسا أمران 
دقان وخبران وبشارتان . 08 
الأية الثانية ‏ قوله تعالى7" : ل( فالتقطه 1ل هر عون ايكون آم عَدوًا وحَرنا 
إن فر عون وَعآمان وَجْنْودَهُماً كانوا اي 
وقد قدمئا” “© القولف الاقيط فى سورة يوسف عليه.السلام » وهذه اللام لام الماقبة » 


يا قال.الشاعر : 


2ك 0 6ه 7 0 0غ 6م 
وللمنانا ترالى 3 مر ضعة ودو رنا لخر اب الد هر نبيها 
(١)آية ٠١‏ (؟) فى ١‏ : يعنى ليته , (؟) آية هم ء» وكان حقها أن “تسكون قبل ٠‏ 


(4) صنحة ولا ٠١‏ 


١856‏ سس 


الأبة الثالثة ‏ قوله تمالى© : ل( ودَحَلَ المَديئَة على حين عَفكَة رمن أَهْلهاً َوَجَدَ 
إفها رَجُيْنٍ ايعان هذا سن يصق وهذام من عدوم فا عنائه” الذى دن شيدته عل 
الذزى من دوو فو كن ء مُوسَى كس َيِه من مَلذَا من عمل الشيمآن لَه عَسُ 
1 مبين 2 1 

فمو[ مسألتان : 

الدألة الأولى ‏ قوله : ( اسكنائه” 4 : 

طابي غوأثه عه ؛ ولذلك قال فى ١‏ ل : «فإذا الذى 2 1 0 
0 66 » ؛ وإعا أغاثه 0 نص المظلوم دي“فى الملل كام! © وفرطرك فى جيم الشرائع. 
واشت افده دن حقوق لز على المسل تعر الظلوم . 
وفيه أيضا: قال الى 1 الله عليه ٠‏ - :الم أخاك ظالا أ لوي ٠‏ فتملراه ظالما 


21 


ك4 عن الظلم | 
السألة الثانية 5 قوله 1 س 1 وس فة فعفى عليه 4: 
" يقصد قتاه 0 ؛واعا قصد 5 فكا: نت فيه ا ؛ وذلك قتل جما وا سكئة فى وقت 
لايؤمر فيه بقكل ولاقةال» فلزلكعده ذنيا. وقد ينانق لمات الدكرى فىباب الأننياءمنة. 1 
الأية الرابمعة ب قوله الى 29) وَلمَاوَ رد ا و سن وَحل عَليْوِ 54 من 3 خاس 
2 2 #ي ا اء٠‏ 2 ا 5 3 : رت ابره اس 
سدمولن ووجد 4 ن دد عم امرا سس دك ود ان قال 220 ؟َ قالع لا و --نى عدر 
الع عاد وَأَبُون شوخ ع قا د 
فمها مسألعان : . 
المسألة الأولى قوله : لإ ما يا 4: 
٠.‏ . - 14 
إعا سأط) شفقة منه علمهما ورقة ؛ ولم تسكن فى ذلك الزمان أو فىذلك الشرع <حبة. 
غيه 5 ا 4 0 0 ٠‏ غ31 
٠‏ المسألة الثانية ‏ لإقالقا لانق حَتَى يصدر العَاهوَأبونا شيخ كبير 4 ع يمنى لشدفنا 
لا ندتى إلا ما فضل ء ن عله من الاء فى الموض . 





(0)آيةه١‏ (0)آيةهم١‏ (؟) اية مم 


ا 


وقيل : كان الماء يرج من البثر » فإذا كل سَقى ازعاء رَيُوا على البثر حجرها ». فإن 
وٌجِد فى الحوض بقية كان ذلك سَفسهما» وإن لم تسكن فيه بقية عطشتءغلمهها ؛ فرق للها 
مومى » ورفع الحجر » وكان لا برمه عشرة » وسق لا ثم يردّه » فذلك قوله) لأبمهما : 
«ياأبت راستاجر'ة إن خَيْرَ منر ترات الفوئ الأمين » - وى : 3 
الآية الخامسة_ قوله تمالى2©90 ؛ ١‏ تحاءته إحدام.) . فى عل استحمّاء قات : إن 
أإفى يَناعُوك لصَحْرِيكَ أجر مَاسَقَيت لنا.فلمًا جَاءموَقص عَأيه قعص ا ل 2 6 
مِنَّالقم الا لمين” .الت إِحْدَاهُما يأ ايا 0 الفعامرك ت القَوىةالأمين 4. 
فمها مس لدان : : : 
المسألة الأولى 8 : بابنية» هذه قو مر فا أمانئه؟ ١‏ : إنك لا أرسلتنى إليه قال لى: 
ل وَرَانى لثلايصفك الثوب من الريح؛ ونا عبراق». لا أنقار إلى أديار النساء ء ودامنى 
على الطريق عينا ويسارا . ١‏ 5 
السألة الثانية ‏ قوله ( اسأر ) للب على أن الإجارة بيهم وعندثم كشروعة 
معلومة » وكذلك كانت فى كل ملة » وهى من ضسرورة الخليقة» ومصلحة الخلطة بينالناس 
خلافا للآمم ؛ ؛ وقد بيئاه. حيث ورد فى مواضعه ٠‏ : 
الآية السادسة قوله د لى92؟ : لإ قأل َ ريد أن 25 اإخدى عي هاي 
على أن رق ار ور إن أنسنتعترا من عمدرك» وما أرِيدُ أن أن ميلك 
سشدد" 5 إن عشا؟ أله" من الالحين ٠‏ قال : ذلك يينى ويينك” 2« سنا الأجلئن قديك 
فلا علاوان عل" . واللّ على ما نقول وكيل” © . 3 
'علدواء علمكم لله الاجنهاد »وحفظ سبيل الاعتقاد ‏ أنهذه الآية مين كرها القافى 
أبورسحاق فى كتاب الأحكام؛ مع أن مالك قد ذ كرها » وهذه غفلة لاتليق بعنصبه» ونمبا 
أحادبث كثيرة » وآمّار من جنس ما ذ كرناه فى غيرها » و تحن حاب درهاء وننظم هررهاء 
ه نشد متزرها إن شاء الله » وفمها ثلائون مسألة : ٠‏ 
السألة الأولى - قوله': ١‏ أريدأن أنكحك .) : 


(١)آبة‏ م4525" , )١(‏ آبة لاك 2م؟ 


0-7 


رقن الول وليه على الزوج ؛ وهذه سئة قئمة : عرض صالممدين ابنته لالح 

ببى إسرائيل » وعرضى 59 ر بن الخطاب ابنته حفصة على أنى بكر وءمان رضى لله علهها » 
وعرضت الوهوبة تفسها على النى سل الله عليه وسلم . 

ذأما 008 حمر قروأة عبد الله لعو بحين تأدّعت ا بنت عهر من ين بن 
حُذافة » وكان من أسحاب رسول الله صلى لَه عليه وسل » قد شمهد يدرا » وتوف بالديية ‏ 
قل : فلقيت مان بن عفان » فمرضت عليه حفصة » فقلت : إن سنت أنكحتك حنصة 
بنت عمر . 

فقال : سأنظر فى أمرىء فَلبدت ليالى » ثم لقينى » فقال: قد بدا لى ألا أتزوَجَ يوىهذا. 

قال عمر : فلقيت أبا بسكر الصديق » فقات : إن سنت أنكحتك <فصة بنت عمر . 
عمدت ا “فل يرجم إلىشيئا » اد أوحد منى على عمان » فلئثت ليالى » م 
خطيها النى صلى اللهعليه وسل » فأنتكتها إياه » فلقينى أب بكر فقال : لعلك وجدت على 
حين عرضت على إحفصة فل أرجم إليك شيئا ! فقلت : نمم . فقال : إنه ل يمنمنى أن أدج 
إليك فما عرضت على" 52000 ١‏ أن ال سل له دوس قد وها ا 
لأنشى مر" رسول اله سل الله عليه وسلم. ٠‏ ولو تركب النى سل اله عليه وسل لقيلما . 

وأما حديث الوهوبة فروى سهل بن سمد الساعدى» قال!" : إف افىالقوم عند رسول 
ام إذ حاءت امرأء » فقالت : يارسول الله ؛ جئت أَهَبُْ لك نفسى » 
فر يك . فن فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسام » فصمد لظريهها دكويه © ثم طألا 
رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ء فلما رات الرأة أنهلم بض فيها شيئاجلست وقال”© 
رجل من أسحابه : يارسول الله ؛ إن لم :سكن لك مها حاجة فزوّجنيها . نقال : هل عندك 
من فىه ؟ فقال : لا واللّه يا رسول الله . فقال : اذهب إلى أهلك فانظر لملك جد شيئا . 
ذذهب ورجم فقال : لا وله ما وجدت شيثًا . فقال رسول لله صلى الله عليه وسام : انظر 
ولو لاا من حوديد . 


. (؟) فى م : فقام رسول الله » وكام رجل من أصحابه نقال‎ ٠١41١ : صحيح ملم‎ )١( 


امة؛| - 


فذهب لم رجم فقال :لا واه يارسول الله ولا خانما من حديد . ولدكن هذا إزارى- 
قال سهل : ماله رداء ‏ فليا تصفه . 

فقال رسول الله مل الله عليه وسلم : ما تصتَمٌ بإزارك ؟ إن لبسته لم يكن عليها منه 
فى ٠*؛‏ وإن لبسَته لم يكن عليك منه قي 

فجلس الرجل حتى طال بحاسه ء م قام فرآء رسول الله صلى الله عليه وسم م وليا » 
فأمر به فد عى فادا جاء قال : ما ممك من القرآن ؟ قال : ممى سورة كذا وسورة كذا» 
امْوَرٍ عدّدها . قال : تقرؤهن عن ظَرْ قلببك؟ قال: نم . قال: اذهب فقدهاسكتسكها يعاميك 
دن القر أن 

وى رواية : زوجتكما . وفى أخرى :1:-كحتكها. وف رواية : أمكنا كبا.وف رواية: 
والتكنناقدق إزادان مدع أعملها المسيت:وخد الامدت»: 

فن المسن عرض الرجل وليته والرأة تَفْسمها على الرجل الصالح افتداء ذا الساف 
السالح . 

السألة الثانية ‏ استدل" أصحاب الشافمى رضوان الله عليه بقوله : ( إنىأريد 
أنكدّك 4 على أن النسكاح موقوف على لفظ التزوي والإنسكاح . 

وقال علءاونا : ينمقد الذكاح بكل لفظ . 

وقال أبو حنيفة : ينمقد”'" بكل أفظ يقتغى اللي على التأبيد . 

ولا ححة للشإفمى فى هذه السألة الآنية7؟ من وجهين : 

أحدها ‏ أن هذا شرع مَنْ قبلنا » وثم لا برونه حجة فى شىء ؛ ونحن وإن كنا أراه 
ححجة” فبذه الأية فمهاأن النسكاح بلفظرالإ نكاح وقع » وامتدامه بنيرلفظ النسكاحلا يُوْخْد 
من هذه الأبة ؛ ولا يقتضيه إظاهرها » ولا ينظر منها ؛ ولسكن النى" صلى الله عليه وسلم 
قدقال فى الحديث اللتقدم : قد ملسككها بما ممك من القرآن . 

وروى أمسكنا كها عا ممك من القرآن ؛ وكل مهما فى البخارى . وهذا نص . 


(1) ف ١‏ : فينعقد ٠.‏ (5) ف القرطى : غلا حجة لهم فى الآية . 


دوع - 


وقد رام الحتقون من |صكاب الشافمى بِأَنْ يجملوا القَادَ النسكاح بافظه تمبّدا »كانمقاد 
الملا بافظ الله أ كبرء و ل بين العقود والعبادات . وقد حقةنا فى مسائل الحلاف 
ا وشكبوئة ف 29 الأحزاب إنشاء ابد تغالا: 

المسألة الثالثة ‏ ابتداؤه بالرجل قبل الرأة فى قوله : ( أَنْكحَكَ 4 ؛ وذلك لأنه القدم 
ى المقد » لمزم لاصداق واانفةة »القيى 4 ا رأة؛وضاحب الدرجة عامها فى حق النكاح. 
وأ من هذا قوله فى سورة الأحزذاب2١‏ :0 فلها قضى 0 ممما وطرازوجنا كا 6 
مدا نى صلى الله عليه عايه وسلرقبل زيئب؟0 هر فنا الذىلاخلافَ فى و<وب الاقتدا'به. 

المسألة الرابمة ‏ قوله تعالى اندها م هادي ) : 

هذا دل على أنه عر افق لالد لآيةالو كان عنداً لميّن المعقود علما له ؛ لأن الملهاء 
5 00 قد اذتافوا دجوازٍ اله مع إذا قال له : امك أَحَد عبدى هذبن بشمن كذا فإمهم 
:دقرا على أن ذلك لا يحرد فى التسكاح ؛ لأنه خيار » ولا شىء.من الذيار يلسق بالنسكاح 

كله روف لمان ايها ريد ؟ قل : الصذرى . أم قال مونى الااحى برها مأ 


مه 


فسك ؛ ريك دين قاات إن 0 -ن 1 تب ت القوئ الأمين 24 فامتللات 


0 
5-3 
3 


سس صارخ مدن غيرة » وظن أنه قدكانت نينهما مر اجمة ف فى القول ومؤانسة ءدقال 0 
!بن عاهتر ذلك ؟ فقالت : أما قوته فرّكمه الجر من فم البثر وحسده » وكان لا يرفمه إلا 
عشرة ة رجال؛وأما أمائته لين مشيت قاللى: كوفى وَرَافى» كا تقدم ذ كراه » طينئذ سكنت" 
37 2( وكسكن 5 

المسألة الخامسة ‏ ( إلى أريد أن أَنْكدَكَ 4 هل يكون هذا القول إيجاا أم لا؟ وقد 
اذاف الئاس فى الاستدعاء » هل يكون بولا ؟ م إذا قال : بمنى ثوبك هذا . ذقال : 
بمتّك » هل يتمقد البيبع” أم لا ؟ ب يقول الآخر قبات” » على قولين. : 

فقال علماؤنا : ينعقد » وإن تقدم الول على الإيحاب بافظ الاستدعاء لحصول المَررَضٍ 
من الرضا به » على أصلنا ؛ فإن الرضا بالقّب”" هو الذى يمتب ركاوقع اللفظ » فسكذلك إذا 





. سورة الأحزاب ء آية لالم (؟) ىم : بالقول‎ )١( 


لمم ا م١‏ صم 


قال : أريد أن تسكحنى » أو أنتكحك ويح أن يكون هذا إيجاب! حاصلا ؛ فإذا قال ذلك» 
وقال الآخر :ألم » المقد الهم والسكاح". 

'وعليه يدل ظاهر” الأبة » لأنه قال0© : (( إلى أريد أن أنكحَك 0 , تقال , 
الأآخر”” :لإد'للك ,ىو بدتك)؟ وهذاانمقاد عَرْم» وامقول» وحصول“”مطلوب» ونفوذعقد. 

وقد قال البى صل الله عليه وسلم : يابنى النجار ؛ تأمنونى29؟ بحاتطكي » فقالوا : 
انط ثمته » إلاإلى الله . فانمقد المَقْد » وحصل المقصود من الك : 

السألة السادسة ‏ قولهم : إنه زوج الصغرى . بروى عن ألى ذر » قال : قاللى رسول 
الله صلى الله عليه وسلم:إن سات أى ارجلين قذفى مومى؛فقل م وأوفاها. وإنسئات 
أى الرأتين توج فقل السترى » وهى التى جاءت خَلقْه » وهى التى قالت” : :يأب . 
اسلتاأ جراة : 2 خير من وراتاهرات البو ئُُ مين ا 

المألة السابمة عادة الناس 7 دش اكير ى قبل المذرى ؛ لأنها سية ها ! إلىالحاجة 
إلى الرجال » ومن البر تتذعها علنها:: 

والذى أوْحَِب تقديم الصغرى فى قصة صالح مدين ثلائة أمور : 

الأول - أنه لكله! نين من الكبرى رفقا به » ولين عريكة فى خدمته . 

الثالى ‏ أنها سيقت المغرى إلى خدمته » فلملهاكانت أحن عليه . | 

الثالك ‏ أنه توقم أن يل إلما ء » لأنه رآها فى رسالته » وماسّامًا فى إقباله إل أبيها 
57 »فلو عرض علية السكبرى ربعا أظور له الاختياز :وهو يضمر غيره » لسك ن عرض 

ليه #سزطه ليبرتها نما يعسكن أن يتطق الو ثم إليه . 

السألة الثامنة .قوله”©:( عل أن تأَجْرفى ممق حجر ) ؛ فذاكر له لظ 75 
ومعتاها . ٠‏ 

وقد اخقاف عاونا فى جمل النافع صداقا على ثلاثة أقوال » وكرهه مالك » ومنمه'أبن 
القاسم » وأجازه غيرها . 


)١(‏ من الآبة 517 (؟) من الآية م؟ () ثامنوني : قرروا معى نه » وبيمونيه بالئن 
( النهاية ) . (4) من الآية 5؟: 3 


إلاعم١ؤ‏ سس 


وقد قال ابن القاسم : يفسخ”© قبل البناء» ويثبت بمده . 

وقال أصبغ : إن نقد معه شىء فيه اختلاف » وإن : ينقد فهو شد » فإن ترك مغى 
عل ىكل حال ٠‏ بدليل قصة شعيب ؟ قاله مالك » وابن الواز » وأثمهب » وعوّل على هذهالأية 
جاعة من أكة التأخَّرئن فى هذء النازلة . 

قال القافى : صاخ" مَدين زوّج ابنته من متالح ببى إسرائيل » وشرط عليه خدمته فى 
تمه ؛ ولا يجوز أن يكون سداق فلانة خدمة فلان » ولسكن الخدمة لها عوّض معلوم 
عندثم استقر فى ذمة صالح مدين لصالح بنى إسرائيل » وجملة صدانا لا بنته . وهذا ظاهر . 

السألة التاسمة ‏ فإن وقع النسكاح يمل فقال ابن القاسم فى سماع حبى : لا يجوز » 
ولأكراء له » ولا أجرة مثله » وما ذكر الله فى قصة موسى عليه السلام فالإسلامٌ مخلانه . 

قال الإمام الحافظ رغضى الله عنه : ليس فى قصة مُومى عليه السلام جُمْل » إعا فيه 
إحارة » وليس فى الإسلام خلانه ؛ بل فيه جوازه فى قصة الوهوبة » وهو يوز النسكاح 
بمدد مطلق » وهو حهول ؛ فكيف لا يجو 6 على تعليم عدون سورة > هيدا أفرم إن 
التحصيل . ئ 

وقد روى أبو داود فى خديث الوهوبة : ا عشرين سورة » وهى امرأتك . 

السألة الماشسرة قال أبو حنيفة : لا يحوز أن تسكو نمنافم لحر صّداقا. ويحوز ذلك 
ق متاقم الميد . 

0 الشانمى” : يجو ّ ذلك كله . و رع أو حنيفة 1 مقاقم اكز لبعيت كال ؛ لأن 
الملك لا يتطرق إلمها » مخلاف الم فإنه مال كله . 

هذا باطل ؛ فإن مَنَرفُمَ ار مال » بدليل جواز بيمها بالمال » ولو لم تسكن مالا ماجاز 
1 المرّض عنه مالا ؛ لأنه كان يدخل فى أ كل الال بالذاطل قي عرض ::والسداق 
بالنافم إعا حاء فى هذه الأية » وف الحديث ؛ فنافم الأحرار ومنافم المبيد تمولة عليه » 
نكيف يسقط الأصل ؛ وَيحْمّل الفرع على أممل ساقط ؟ وقد مهدناه فى مسائل الحلاف . 





)0( 5 القرطى : افسعح ٠.‏ 


كام سل 


المسألة الحادية عد, ة ‏ ,ا ثبت 0 الصداق إحارة ففى قوله : ( " ان جرلى 1 
ذاكر” لاخدامة مطاقا . ْ 

وقال مالك : إنه حائز » وحمل على الممروف . 

وقال أبو حنيفة والشافعى : لا يجوز ؛ لأنه يجهول . 

ودليلنا أنه مملوم ؟ لأنه استحقاق لمنافمه فيا يصرف فيه مثله » والعر'ف يشمهد لذلك » 
ويقفى به ؟ فبحمل عله . وبعضد هذا بظاعر قصة مومى ؛ وإنه د كر إحارة مطاتة » 
غى أن أهْلّ التفسير د كروا أنه عَينَ له رعيّة7" الم » ول برووا دلك من طريق_ صمرحة» 
ذلتكن قالوا : إن سح منان لم يكن له عمل إلا رعيّة الدلم ٠١‏ كان ما علم من حالله 
وا مام لمبين د د فيه . 

وعلى 57 حي المالة انا؟ بإن اطالمف رى أن ما عام من الال لا بكو 
ك صحة الادرمحى 0 

وعندك أنا يكن 7 “.من المان . وماقام سس دليل المراف» قلا قا إلى التسهة 
6 الخدمة . الر ف عند نا 18 دن أضول لللّةء ودليلٌ سن جماة الأدلة. وقد صهدناء قبل» 
وق موضعه .ن الادول 

لذنلا نع تان عن ان عن احر1 مزيرها بالج فالاعار: رةه 
اام ء لى ثلثة أفام : 

إما أ نكون مطائقة » أو مسماة بمدّة » أو ممونة . 

إن كانت ناج طازك عند عاواثنا : 

وقال ابو حتاف والقافن 4 إنرا لا حور لوالتيا: 

وعوّل عدازنا على المراف » وأنه على على قدار ما تحتمل قونه ٠‏ وزاد بعض علهائنا 
أنة لأ رز سي بل المسداحر قداو #وتها: 

وو كر “امون ال ره قوة .ميم برعم الحيجر . 

وأما !' نكانت يي ذلك حائز افا . ْ 


لم١‏ د 


وإنكانت ممدودةٌ مميّئة قفا تفصيل لمُلائنا . قال ابن القاسم : لايحوز حتىيشترط 
الحلف إن مانت » وهى رواية” شميفة جدا » قد بيئا ُسادّها فى 0 ب الفقه . وقد استأجر 
الح مدين مومى على غتمه » وقد رآعا وم يشرط حلفا : ِ 

السألة الثالئة عشرة ‏ قال بعضهم : هذا الذى [ كان 2١7]‏ جرى من صالمح مدين م يكن 
0 0 أمداق الرأة ؛ وإعا كان اشتراطا لنفسه على مأ تفمله الأعر اب ؛ فإمها تشترط صداق 
بنائها » وتقول : لي كنذا فى خاسه نفسى . 

قلنا: هذا الذى تله الأعراب هو حلوان وزيادةٌ على البرء وهوحرام لايليق بالأنبياء . 
فأما إذا شرط الول شيئا لنفسه » نقد اختاف علهاؤنا فيا يرجه الزوج من يده 
ولا يدخل فى يد الرأة على قولين : 

أحدما ‏ أنه حاز . 

والاذرت لاكووم 

والذى يصح عندى فيه التقسيم ؛ فإن اأر أ لا ملو أن تسكو :. كر أأو 7 » فإنكاات 
2 حاز» أن نسكاحها بيدها » وإعا يكون للولى مباشرة المقد» و لقنم الموض عنه "© 
اد الو كيل على عقد 00 

وإن 0 كرا كن الكو ع كأنهعو 0 فى النسكاح لغير الزروجة”؟ ؛ وذلك باطل؛ 
فإن وقع ذ فسخ قبل اليئاء » وثدت بمده على مدمهور الرواية . وقد بينأه فى مساكل الفقة . 

المسألة الرابمة عشرة ‏ قال بعض الملهاء : لم يكن اشتراط صالح مَدأين على موسى مهرا » 
وإعا كان كله لنفسة » ورك الير مفوضا .و نسكاح التفويض 01 : 

قلدا : كانت بكرا » ولا و ذلك عا قدمناه » ولا يظن بالفضلاء » فسكيف بالأننياء؛ 
سلوات الله علمهم ! 

المألة اللاكة عقر بام ل ١‏ 1 ار موسى » ولكن روى يحي بن سلام 
أن صا مدي حمر لو ل كل خلأ توضع لنلاف لوان اماه نامع 15 0 
أن عصاك بيمن عن خلاف مون 0 


. ؛ ذل : ولد العاة‎ )4( ٠ (؟نفى القرطى : الزوج‎ ٠. ليس لم . (0) فى القرط ى : عليه‎ )١( 


د هلاع) ل 


والذى روى عقبة بن المنذر الساهى. وهو عتبة بن عبيد ‏ وكان و أصاب اذه ى صلى 
:الله هابا دص ل قال : شئل رسول الفمل اله عليه وسلم :أئُ الأجَلين أذ موسى 0 
رسول اله صلل الله ع 0 : أوفاها وأبرها ٠‏ ثم قال رسول الله صلى لله عليه وسل : إن 
مومسى لا أراد فر اق شميب ا امرأته أن تسأل أ ياها عن نتاج غئمة ما يميشون به .فأعطاما 
ما ولدت غنمه من قألب لون ذلك العام : 

فقال رسول” الله صلى الله عايه وسل : الساوودت الموض زفق موس :إزاء الموشن 
فل عر به شاء” الاضرب يها بعصا ؛) فوصعت قوالب ألوان كلما اثنين وثلاثة » كل شاة 
ليس منهون 0 ولا روه ولا كميشة©9© ولا 56 

الفشوش : التى إذا مشت سال لبها والمتبوب0) التي ضر عبامثل الوزتين. والسكميشة: 
الصغيره الضرع التى لا يضبعاها الحالب7*© . والقالب 9 لون سئف واحد كله.. 

ولو سحت هذه الرواية لكان فمها مسألدان : . 

إحداها : 

السالة السادسة عشرة 0 د الوحى 1 وبى عليه السلام قسلل اكلام 34 وذلك 
بالإلهام »أو بأن بكلمه الك اكبيثة | الرجل »كار وىأنه هدامق ط ريقه دين حين ضْل وخاف>» 
ولكن لا يكون بذلك نديا » فليس ' من يكلمه اللك ويخبره بأمرر مشكل ريكون ندا « 
وقد وردت بذلك أخبار كثيرة . 0 

الثانية » وهى ؛ 

امسألة السابمة عشرة ‏ الإجارة بالموّض المجهول » فإنولادة المنمغير معلومة » وإنمن 
الدلاد الخصبة ما يعم و ولادة القنم فمها قطما و عدمها 6و سلامة سخآلحا : مها ديار ل 2 
وغبرهاء ببد أنذلك لاحوز فى شسرعنا » لأن الدد ى صلى الله عليه وسل > وى عن الغرار» ورعا 

(١)ق١‏ : قفشوش ب الاق والصواب من النهاية واللدان ٠.‏ (؟)فى١:‏ : ضلوبت 

(؟) فى اللهايسة » واللسان : كوش . وف القاموس : شاة كوش » وكيثة : قصير لل “أو 
صغيرة الضرع ٠‏ (؛) فى القرطى : الضبوب : الضيقة ثقب الإحليل ٠.‏ (0)لميفسس الثمول هناء 
وسيفسسره بعد فى الصفحة الآتية » وإسكن جاء فى القرطى ( ١‏ 5717 ) : والثعول : الشاة الى لها 
زيادة حامة » وهى الثعن 3 والثمل : زيادة السن 8 والثعل أ ضيق رج اللين 8 

» فى النهاية : « لك من غنمى ما جاءت بهقالب لون »: #فسيره ماجاءت على غير ألوان أمهاتها‎ )١( 
٠ . كان لونها قد انقلب‎ 


ل و/ام١‏ مه 


طن ع أن هذا فى بلاد الحصب أيس بنرر » لاطراد ذلك فى المادة » فيقال له : لبس 
كا ظننت ؟ فإن النى" صلى الله عليه وسل كا نعى عن الثرر نعى عن الضامين واكلاقيح . 

والضامين : ما فى بطون الأمبات . واللاقييح : مافى إسلاب الفحول» أو على (0© 
خلاف ذلك كا قال الشاءر 9 : 

# ملقوحة فى طن ناب حامل_ * 

غل أن مدمرن الأ أجازالآجارة على الفنم بالثثات والربع . 

وقال ابن سيرين والزهرى وعطاء » وققادة : تنسح الثوب بقصيب منه . وبه قال أحد 
بن حتبل . 

وبيان ذلك فى مسائل الفقه . 

وقرات ببساب جَيدُون على الشريخ الأجلّ الرئيس ألى ممد عبد الرزاق بن فيل 
الدمشى» أخبرتى أبوجمر المالكى» حدثنا مد بنعلى بن حماد بن عد » حدئنا أحمد بن إراهم 
انمالك قال : حدقا مرت 3 إبعاق الأضارف» أنانا لسن بن عسي أحبر راان 
البارك » حدئنا سَعيد بن يزيد الحضرمى » عن عيينة بن حمن ء أن رسول الله صلى الله 
عليه وسلم قال : أجر موسى ئفسة إشييع بطنه وعفة ترجه ٠‏ فقال له شءيب : لك مها - 
يءنى من ناج غنمه ‏ ما جاءت بدقالب لون واحد غير واحد أو أثنين » ليس فمها ل 
ول فرق 2 ولا قوش 0 ولااسوت ولا اول 1 

المزوز: التى يصر للها . 

والتّهُول: التى للها زيادة حادة » وهو عيب نمها . 

وقدكان مع أى مومى الأشعر ى غلام مخدمه » بشبع بطنه . 

وجووز ذلك مالك» وأباه عَيْرُه . وقد بيناه فى مسائل االحلاف . 

المسألة الثامئة عشرة ‏ قال 5 : إنه قال لبنت صالح مدان فى الذلم أحصة » غلذاك 
حت الإجارة » صدافا لها با كان لها من الحصة نمها . 

6 فى الفرطى : وعلى خلاف ذلك تال الشاعر: (؟) الاسان ‏ لقح . قال : فالاقوح هى الأجنة 


الم 


3 ل بطولها . (؟)ف القرطى : زاشد بن وعمر . (غ)) فقا :غرور. 


كالاع١ا‏ هس 


قال القافى :هذا احتراز منممنى بوقوعر فىآخر ؟نإنالغم إذاكانت بين صالح مد يبن وبين 
أبنته 2 وأذذها مومسى مستاجرا علمها )فى ذلك جمم سلمتين ف 58 واحد لغير عاتدوأحد. 

وقد اختلف فى ذلك المافاء » ومشهورٌ الذهب ممه » لا فيه من اهل أن فى حمة 
كل واحد من الشريكين من غير ضر ورة إلى لع السلمتين لاسها ويعكن القوق من 
ذلك بأن بن > كل واحد مهما 6 سلمته » وبقع ألن ) مةسوما على القزمة » فيسكون 
معروفا لا غرّرَ فيه » فلا يعد المقّد حينئذ علمهما . 

المسألة التاسمة عشرة 5-5 ف هدا اجماع إجارة ونسكاح 5 

وقد اختاف علماؤنا فى ذلك على أربمة أقوال : 

الأول- قآل فى تهانية ألى زيد : يكره ابتداء ؛ فإن وقع مغى . 

الثالث ‏ أَحارَه افنهن وأضدم + 

الرابع قال محمد : قال ابن الاجشون : إن افق بهل البييع ؛ يعسن من القيمة » رشع 
دينار يقا بل الْبْضْعَ حاز الدسكاح » وإلالم يحز 

وقد بينا توجمهات ند الاتوال فكب" السام 2 والفسيي دزار كك وعليه تدلالابة. 

وقد قال مالك : : السكاح شب ثىء باليه مموع ؛ فأىّ رق بين 0 حدم بين ممع 
وإحارة 2( أو بين سم ونكاح »وهو شمهه إلا من دهة الرحلين همان ا 
وإذاكانتا رحدل واحد <از » والعاقد هنا واحد ؛ وهو الول . 

السألة اللوفية عشرين ‏ قال علهاؤنا : فى هذه الأو َلك على أن النسكاح إلى الول" » 
لاعفا الثرأة قد لآن سال مدي تولاء :ويه قال انتياء الأمسار.» 

وقال أن حنيفة 0 يفتقر” النسكاح” إلى ولى » وعحما له »متى رأى امرأة قط عقدت 
نسكاح نفسها ! 

دهن المشموور 94 الأثار :5 تسكاح | إلا بولى .وقال اذى صلى الله عايه وس :أيعا امرأة 
سكعت تيا بغير إذن وليها فتسَحاحٌ .ا باطل» فنكاحّها باطل » فتكاحها باطلء فإنمسمها 


)قم سلسها . 





سل اماج ١‏ سب 


هلما اكَمر”بعا استحل من فر'جها » فإن اشّعَجَروا فالسلطان وَل مّنْ لا وَل له-وقد بيناذلك " 
فى سورة البقرة » ومسائل الحلاف . 

السألةالحادية والمشر ون217 _هذإدليل” طلأن الأب يزوج ابنتهالوسَكْرَ منغير اسكثار ؛ 
غَاله مالك . واحتج موذه الآية ؛ وهو ظاهر” قوى فى الباب . 

وقال به الشافعى »:وكثير من الملهاء . 

وقال أبو حنيفة : إذا بلنت الصغيرة فلا روجا أخد إلا برضاها ؛ لأنها بانت جسد" 
التسكليف؟ قأما إذا كانت صديرة فإنه روجا إغير رضاها ؛ لأنه لاإذن لحاء ولارضاء» 
بير خلاف ٠.‏ 


در 


والاننك. المديح : الايم عو بنفسم ا من ولمهاء والبسكر 0 فنفسهاء و ذا 
عثاتها )9‏ وفارواية ‏ الأم والاقيمة تسعامر فى تسسها . 
فقوله : 9 الثيب22 أحقُ بنفسها 6 دليل قوى فى الباب ؛ لأنه جمل الءلة فى كو ن الرأة 
أحق بنفسمااكونها أَبّما ؛ وذلك لاخقيارها مقاصد فى النسكاح . وقد حققدا ذلك فى مسائل 
الحلاف » وتكامنا على هذا الجديث بكل فائدة وأطيفة . 
واحتجاج مالك مهذه الأية يدل على أنه كان يمول" على الإسر اثيليات؛ و فيهاأنبا كانتا 
بكرن » بيدا ذلك فى فرح المُوَطأ ومسائل لحلاف . 
ورا ظن رن أنه بداء على أن الأمل فى البنات ار كُ النسكاح » <تى يذبت أنون 
متزوحات . وليس كذلك » فإن الظاهر من النساء التكاح ءومتى اجتمع أسلث وظاء *040_ 
وهى مسألة أسولية ‏ وقد يناها فى كتب الأسول . وكذلك يقال : إن أبإها لما قال : إلى 
رين أن أنكحَك إِحْدَى ابنتى” هائين» فأشار إلموماء كان هذا أ كثر من الاسئمار أومثله؛ 
فإن السكلام مع الإشارة إليها بسمير الحاضر إسماع ها . 


ْ . » فى هاءش مهنا : هامسأة تزوخ الأب الكر من غير اسنئذانما‎ )١( 
1 (؟) صماتها ؛ صمتها . (8) الذى فى الحديث السابق : الم أحق إنفسعها . (4) هكذا بالأدول‎ 


(4؟/0 - أحكام القرآن ) 


ملاغ١ا‏ سب 


وإعا مرج من الآبة مسألة » وه الا كتفاء بِمَّمْت البكر » وهوفى حديث محمد 

15 اك اه 5 ء. ب 7 5 . بوه 

0 ألله عا.يه و على ظاهر» ول سر ذه الإوسلام اين منه ف #سراع مو سى )و مهذه الاحمالات 
اه 5 ١‏ . 1 به ل م . 

وتنين لك وها العا الأحكام »ومايءرض على الأدلةمن ااسبّهءفيقابل كل أن عا يصاءم 


ع 
2001 اذأ ظير » وبِقَفى به . 


اأسسالة الثانية والمثرون ‏ قد نينا فى مسائل الفقه أن الكفاءة معقيرة فى النكاح : 
واحةاف علد 3 أفما : هل م فى فى ان .الالو والحسب ( أو ف 57 0 00 


٠ 1‏ 1 5 5 د .8 0 ع 2# ف 
مكاح الموانى لامر بيات ا اقرز عل وول الله تمالى 27 : ب« م 


2 ٠ 
00 0 وم ره‎ 


ٍ 
عند ألله انها م 5. 


- - 


وقد جاء مونى إلى صا 5 م بن 2 : رما ١ط‏ طريداً 2 وَحيداً حالما ا » فأنكده أبنته 
ا مق ل *ن ديئه » ورأى من ؟ حاله » اع مما سوى ذلاك 

ولا <لافَ فى إنسكاحر الأب ؟ واما الحلاف فى اعتيار الكفاءةى إنكزر غير الأب 
من الأولياء» إلا أن يطر-ها الأب فى ار بلحق القَببل » ذفيه خلاف » وتفصيل عريض 
طويل ناه ف دسائل الحلاف واأفروع ؛ فلينظر هنالاك . 

المسألة الثالتة والمشرون ‏ اختاف الناس ؛ هلى دخل مومى عليه السلام حين عقسد ؟ 
أم حين سافر ؟ 

1 نكن دخل ين عقد قاذا نقب ؟ وقد ب عدهاؤنا من الدخول <تى ينقد ولو ريع 
ديار ؛ قانه أبن القاميم : 

فإن دخل قبل أن ينقد مشى ؟ لأس التأخرين من أصحابنا قالوا.: تعجيل الصداق أوفى» 
منه مسحي » .على أنه إن كان الصداق رعية النهم فقد نقد الشروع فى لو 1 

. وإن كان دخل حين سافر أو أكن الدة» وهئ : 

المسألة الرابمة والمشرون ‏ وطول الانقظار فى النسكاح ات عار »وإن كان مدى المور » 


شير قرط . 


00 ات > أية 6 


- ١غ‎ 


: 1 و آ- 3 39 
وأما إن كان بشرط فلا يجوز إلا لغرآض صمي.ح » مثل التأكب لامناء » أو انتظار 
سلاحية الزوجة للدخول إن كانت صئيرة . نص عامها علداؤنا . 
والظاهر' أنه دخل فى الخال » وما كان صالح مدن بحبسه عن الاخول يوما » وقد 
عقد له علمها حالا . 
المألة الخامسة والمشرون ‏ قرله : ( ثُمآىَ ححج_ ) : 
' فنص على عمد الإجارةيينه وبين موسى يق عائية أعوام على زعية اام :والحيو إن» 
غير ى الأماد الطويلة » و ر ابن المواز المشر ين سدة فى المقد طولاء ولا رأى فى الدونة 
ْ ر . 1 0 5 
الّنسة عر طولا . ومنءها بمفمهم فى المشرستين »*وهو أمح أسردة التثير ‏ فى النااب- 
إلى الا دك دان قَْ هذه أأدة . 5 
وهذه الأية تققغى الى سكين »> نما بالطوع الذى لا" يلزم - عذراء وهو المعدل. 
المسألة السبادسة والمشرؤن- 11د 2 كر الشرط ء وأعتبه بالتطوع في المثر ؛ ؟ خرج كر 
واحد ممما عل كك 3 و باحق لخر بالأول 34 ولا اشترك الفرءضص ات 5 ؛ ولذلك 
حقب ف العقود الشروط التفق علمها 0 مم يقال : : وتطاوع بكذاءف يعدرفق ارط على سحيله» 
والتطرخ على كمه . وقد أرط 5-7 أن قال : يقال قَ المقّد : : وتطوع مد كال المقد. 
وهذاء إفراط رع بقائله إلى التفريط ؟ فإنه 5 قر نظره على الحقيقة فبة » ومى أنه إذا قال : 
عقد ممه كذا »و5 شرط كذا ( ووء بكذا ؛ فقد أتفمل الواجب 5 ن ال#ماوع ؛ وسكن كن أن 
'القطوع أخر<ه ءعن لوازم المقد ». وقوله بعد ذلك - وذاك بعد كل المقد ‏ 0 ات 138 
إلبه » وتسكرار لا مدني له . ٠.‏ 
5 2 5 آم 0 َم م ودبي 
| السألة السابنة والعشرون ‏ قوله”'" : ( أيما الأجِلين قضيت 4 : 
قراو ير شاع 5 
المنى ليس لك إن وفيوث أحد الاجاين أن تتمدّى على "ب الطالية بالزائد عليه . فلو قصر 
فى الءامَيْن لم يكن عليه شىء » وإن قعثر فى العانى ا-كان عليه عُدوَان » وهو أن يعدى عليه ٠.‏ 
, . هد اء ٠. ١‏ ا 5 9 0 - 
و آيفية المدوان تدهنه يان تقول : اذقلف إذا أسةاجر على ملر حائط مثلا يتمه فله دن 
الأجرة بقار “رما جملءإلا أن 52-6 مقاطمةءع فلا 4 ى عله إلا أنقمة إلا أنيكون المرف بالنقد 


(١1)من‏ 35 م" 


ع ولبرع أ سم 


فيفقده » ويلزمه امه . وأ كثرٌ بئاء الناس على القاطمة » إذا سمى له ؛ مثل أن يقول : 
استأجر'نك على “بثيآن هذه الدار شهرا » أو نصفا »أو تمهرين؛وإن أطاق القولوقال: تذنى 
هذه الداركل" يوم بدوثم » فسكا) بنى أخذ » أو تينى هذا الباب ء أو هذا الحائط»فهو مثله. 
وكذلك كانت إجارة موسى مقاطدة » فاما حكر القاطمة » وى “ذلك تفصيل” طويل يأأى 
فى كتب السائل . 
أتحريره أن العمل فى الإجارة إم! يتقدرٌ بالزمان » أو بسفة العمل الذى يضبط ؛ فإن 
كان بالزمان فهو مقداث به » لازم فى مُداته . وإن كان بالعمل فإنه يضيط بصفته » ويلزم 
الأجير عام الدة » أو تمام الضفة . وليس له تراك ذلك» ولا يستدق شيئا من الأجرة ‏ إذا 
كان هكذا ‏ إلا يهام العمل . 
امسألة الثامنة والمشرون - قوله تمالى : ل( وَاقه عل ما تَقُول وَكيل” 4 : 
اكتنى السالحان به فى الإشسهاد» ولم شهدا أحداً من الملق . 
وقد اختلف اللماء فى وجوب الإشسهاد فى السكاح على قولين : 
أحدها ‏ أن المكاح لا ينقد إِلّا بشاهدين ؛ وبه قال أبو حديفة والشافمى . 
وقال مالك : إنه يدمقد دون نهود » وإما يشترط فيه الإعلان والتصر.ع . 
وقد مهدنا هذه السألة و" كب لحلاف » و 3 أنه 00 معاوضة » فلا يشتر طلا تمقاده 
الإفسهاكالبيم ؟ ونا َرَطْنَا الإعلان لاحديث المششهور الصحييح : فرق ما بين النكاح 
والسفاح اليف 200 : 
وربعا تزع نارع أن الإعهاة فى البيع لازم واجب ء وقد بينا ذلك فى سورة البقرة 
وقد أخبرن أبو اممالىثابتين بد ارءقال :أخبر ناالرفاء الحافظ »<دثنا أبو بكر الإسماعلى» 
حدثنا أبو بكر المروزى؛ حدثنا عاصم إن على حداثدا اللدث» وأخيرنى موسىبن 0 
عمد بن الفضل» حدئنا آدم؛حدثنا الايث بن سَعْدءحدثنا حفص بن ربيعةءعن عبد الرعن 
و عن أنى هريرة قل :.قال رسول الله صلى الله عليه وسل: :إن رجلامن ببى إسرا 3 
سأل بض ببى إسرائيل أن يسافه أل ديدار . قال : أتيقى بالشهداء أفهدثم ! قال : كق 


١ ومس‎ 


(١1)ق‏ النهاية : فم : فصل مابين الملال وال و الصوت ادف . والر اد بالدف إعلان الكاحء 


> امع هس 


الله ههيدا . قال : أتيتنى بالكفيل ! قال : كن بللّه كفيلا . قال ؛ صدقت . فدفمها إليه إلى 
أجل _ مسعى 

فرج فى البحر » فقفى حاجمّه » والمّس مركيا بركبه » لثلا يقدم عليه الأجل الذى 
أجل » فل يحد مر كباء فأخذ خشبة فنقرها » وأدخل فما ألّفّ دينار ». وصميفة منسه إلى 
صاعبه » ثم زجي 29 موضعها » ثم جاء بها إلى البحْرٍ » فقال: اللهم إنك تمل أفى تسلفتمن 
فلان ألف دينار» فسألنى كفيلا » فقات له : كن بالله كفيلا » وسألنى شسهيدا » فقات له : 
اك بلله شمهيدا . فرضى بذلك » وإنى جهدت أن أ جد مركا أبْمتْ إليهإلذىله » فل أقدر؛ 
وإلى قد استودءتكها . ورّى مها فى البحر <تى 1ت فيه » شنم انصرف » وهو فى ذلك 
بلقمس مركا يخرج إلى بلده . 

لكرج الرجلٌ الذى كان أسافة ينظر لءلّ مركا قد حاء باله» ذإذا بالخشبة التى مها المال» 
فأخذها لأهله خط با» فاما نشرها وجد امال والصحيفة » م قدم الذى كان أسلفه » وأتى 
بالألف دينار» وقال : والله ما زات أجهد فى #اب مر ركب لايك بعالك » فا وجدات مركيا 
كَبْلَ الذى أنيت فيه . . 

قال : هل كنت بعثت إلى بشىء ؟ قال : نعم اواعير 1 أ لاجد مركا قبل 
الذى جشدك فيه . قال : بلى واف اق ادق 1 ءنك الذى 057 به » فالمسرف بالألف 
دينار رَاشدًا. 

السألة التاسمة والمشرون ‏ قوله تعالى” : لقنم قضى مُومى 0 بأَهْلهِ 


00 ات 


ا ين جَاند الور 7 اقال أيواسكنوا إن كنت تر ىآ 2 نيكم ينها مس 


0 


أو جَدُوَةَ من من الثار لم" امظارن أ 
دايل على أن لارجل أن يذهب بأهله حءدث شاء م( لا له علمها كن فصل القوامية 6 
)١(‏ زجج موضهها : سوى موظع النقر 5 ٠‏ ويحتمل أن يكؤن مأخوذا من الزج: النصل » 


وهو أن يكون النقر فى ا رف المشبة » فترك فيه زجا لمي به وعفظ ماق جوفه ( النهاية ) . 
(؟) آية وم 


-- م4١‏ سل 


وزيادة الدرجة » إلاأن ياعرم ا أمرًا فالؤمنون عند #شروظهم » وأحقّ الشرؤط أرئه 
يوف به4 ما استحللتم به الفروج . 

المسألة الوفية ثلاثين ‏ قال عاونا : لما قصضَى مومى الأجَّل طلب الرجوع إلى أهله : 
وحن إلى وطنه » وف الرجوع إلى الأوطان تقتحم الأغرار9؟؟ 6:وتر كب الأخطارة وتطلل 
اطراط + ويدول 1 طالك الذة لل قد تست النبحة مويليت القسضة , 

م 006 زفق لايك ضاي ا 0 20 6 

الاية السابعة ‏ قوله ثءالى”"* : ١‏ وَإذا سمعوا اللذو اعر ضواعنه وقالوا لنا اعمال:ا 
وَلَكمْ' أعما لسك' سلام عَلَيسك' لا تذكنى الْحَاهلينَ ) . 

فمها مسألتان : 

امسألة الأولى ‏ فى الراد بذلك أربمة أقوال : 

الأول -أنهم قوم من النهود أسلواء فسكانالمهود امتهم بالسب والشم» فيعرضون 
عموم ؟ قأله ماهد . 1 

الثانى قوم من المهود الاو اءفكانوا إذا عمو اماعيره المهو دمن التوراة وبدلوه 
-ن 9 سول الله ملى الله عليه وسلم وسنعفر اعرهرا عزه ؛ وذ كردا الحق . 

الثالك ‏ ألمهم المسهون إذا سمموا الباطل لم ياتفتوا إليه . 

0 3 +4 9 

الرابع - أمم اناس منأهل السكتاب إيكونوا مهؤدا وللا نصارى» وكانوا! عل دين الله » 

وكأنوا ينتظرون بث تمد صلى الل عليه وسلم فا سعموا به عدكة قصدوه » فعرض عامهم 
٠. 37 5 3‏ 4 < 5 1 
كمه قومه / وم أءل” 4 مفسكم : 
ع 0 2 42 ص كس لع سدسثة وآ كهعثو ا مت ل 
المسألة الثانية  ١‏ وَقألوا لنا أَعْمَالناً ولكم' أَعْمَالكر'” سَلام عايسكم 4 : 
ُ 0 2 
بريد لنا حقنا » ولسكم باطاسكم » سلام عليكم . 
قال عدهاؤنا : ليس هذا بسلام السلهين على السدهين » وإعا هو بمتزلة قول الرجل للرجل 


ه٠ الأغرار : جم غرر » الاسم من غرر بنفسه : عرضها البلكة .2 (5)آي‎ )١( 


م١‏ ل 


ويحتمل أن يكون قبل تبيان الحال لاتخية بالسلام » واختصاصها باأسامين » وخره اج 
السكفار عنها » حسما بيتاه م 00 

الآية الثامنة ‏ قوله تماللى90© : ير و! بخ فم لد 5 الاو الل خِرة ولا نس 
تيك من الدانيا وَأشين كما أَحدَن اقه إليك وَلَا :: القسَادَ في الْأرْضر إن اله 
ل بحب الذي ا : 

ف مسألئان: 

#١‏ الأوق تمدق النديت: 

وفيه ثملاثة أقوال: 

الأول لائنس حظك من الدنيا ؛ أى لاتنفل أن تعمل فى الدنيا للآخرة» م قال 
ابن عمر : احرث9 لدنياك كأنك تميش” أبداء واحمل لآخرتك كأنك موت غدا . 

ااثانى د اميك 0 بادك » ذلك حَظةٌ الدنيا . وأقفق الل فذلك حَطرٌ الآخرة . 

الثناثك ‏ لاتنفل سكو ما أ: عم الله عليك . 

|اسألة الثانية ‏ 2000 أَحْسَن انه إليك ) : 

ذكر فيه أقوال كثيرة » جاعها ستول" نمم اشر فى طاءقه . 

وقال مالك : ممناها تخيثى وتأكل وتشرب غير .ضرق عليك فى رأى . 

قال القاضى : أرى مالمكا أراد الرد على من بَرَى من المَآلين فى المبادة التقشف 
والتقمف”" والبأساء ؛ فإن النى” سلى الله عليه وسار كانيأ كل" الحلوى» و يثسرب المسل؛ 
ويستعمل الشواء ؛ ويشرب ال ماء البارد م ولهذا قال الحسن : أمرت ان يأخذ من ماه 
قدر عيشه » ويقدم ماسوى ذلك لأخر نه ٠‏ وأبدم مافيه عندى قول قتادة: ولا:.. امسن الحلال» 
فهو نصيبك من الدنيا » وياما 08 هذا! 


(١)ايةلالا‏ . (؟) فى|:احرص.' (؟) التنصف : الانكار . 


هما 


سُورة العناببوت 
[ فمها أر بع آيات ] 

الآية الأولى ‏ قوله تمالى0" : ( وَوَسٌيناً الانْمَانَ _بوَالد'يه حُسْنا وَإِنَ جَامَسِدَاك 
تئر كه فى ما لئس لك ربد عز” هلا تطمهماً » إلى مر جعكم نا شك" رع كنقم” 
لون 4 

تقدم”" فى سورة سبحان ذ كرث ذلك .. 

الأبة الثانية ‏ قوله تعالى” : ( وَلوطًا د قال القَوْمه إنكم ' د أَبُونَ التاحمّة 
ا سبك مها دن أَحَد بن الماكدينَ ) . 

وقد تقدم القول فمهأ » ويمحق أن الميداه امظامه 2 و قد نادى الله علمم بأنهم أول 


من افتحم هذا م( ولقد قال البى صلى الله عاره وسا فيئا من رواية عل الله 3 مر 5 وليا نين 


٠‏ على أمتى ما أتى على ببى إسرائيل حَدو الثذل : 1 7 حتى لوكان مهم من يألى أمّهه 
. علانية »كأن فى أمتى مَنْ يِصمَمٌ ذلك . 

وقد روى ابن وهب وغبره أن النى" صف الل عليه وسلقال فيه : أقتلوا الفاعل واأفءول به 
ولد كتب خالد الوليد فى ذلك إلى أنى اك المديق » فسكتب إليه أبو بكر : عليه الاجم ٠‏ 

وتابمه علي ذلك أصحابُ رسول الله ملى اله عليه وسل » فقال على بن إلى طااب : إن 
العرب :أنف من المار وثمبرته أندا لا تأئفه ون الطدؤد ااتى كذى فى الأحكام » نأرى أن 
تحرقه بالنار . ش 

قال أبو بكر : صدق أبو الحسن . فسكتب إلى خاد أن أحْرقه بالثار » تفمل . ذقال 
| ابن وهب : لا أرى خالداً أحرقه إلا !مل ققله لأن النار لا 5 مها إلا الله تعالى . 
ش قال القانمى : ليسم ذعم ابن" وهي., كان عل برى الحرق بالدار ءقوبة » ولذلك كان 


(١)آية‏ م (؟)صفسةلاواذ (؟)آيةم؟ ())أى م ثلهء وماوياه. 


- ١غمو‎ 


ما أخبرنا أبو المالى ثابت بن بندار اليَرةاني الحانظ » أخبرنا الإسماعيلى » حدثنا إبراهم بن 
ماقم اليذوى » حدثنا تمد بن عاد » حدثنا إ“عاعيل» فال : 58 مرو بن ديئار» وأبوب» 
وجمارا الرهيبى » ا<تدموا تتناكروا الذين حرةهم على » خدّث أوب» عن عكرمة » عن 
ابن عباس أنه ا بلنه قال : لو كنت أنا ماأحرقتهم ؛ لقول رسول الله سلى اله عليه وسل : 
7 | بعذاب الله » ولَفَْمهم؛ لقول الننىسلى اللدعليه وسم : مرك دينه فاقتلوه. فقال 
عار : يكن كه ؛ ولسكنة 585 م <فائر » وخرق هما إلى عض » ثم دخن علمهم 
حتى مانو . تقال عمار : قال الشاعر : 
كترم بى” الدايا حيث شاءت إذا لم ترم لى فى اطفرنين 
اذانها اككوا؟ ونان" .متاك للوت هذا ردق 
ومنحديث يحبىبن بكير ما وصدّق ذلك: عن على" أنهووجد فى سرَاحى2؟ العرب رَجُلا 
كم 5 المرأة كان اسمه الفيدّاءة » فاستشار أبو بكر داب رسول الله صل الله 
عابه وسلل ؛ وفههم على بن ألى طالب» وكانيومئذ أشد فمهم قولاء تقال على: إن هذا الذنب 
تنس به أمق” من الأمم » إلا أمة واحدة » صنع الله بها ما علدتم ؛ أرى أن يحرق بالدار . 
فاجتمع رأ أسماب رسول الله سلى الله عليه وسل أن حرق بالنار » فسكتب أبو بكر 
إلى" خالد بن الوليد أن يحرقهم بإلنار » فأدزقهم بالنار » ثم آحرةهم ابن" الزبير فى زمانه » 
ثم أحرقهم هشام بن عبد اللك » ثم أحرقهم خالد القنثرئ بالمراق . 
وقد رُوى أ عيد اله بن الربير أ إسدمة ا ف لوّاط ؛ فسأل ععهم » 0ن 
أرمة قد أحصنوا » فأمر مم لفرج مم من الحرم 5 مم رَجِموا بالحارة ؛حثى مانوا» وحلد, 
الثلائة حتى ماتوا بالحد . قال : وعنذه ابن عباس ء وابن تمر » فلم يكرا عليه . 
' وقد ذهب الشانى إلى هذا » والذى سار إليه مالك أحق » وهو أصح سندا » وأقوى 
ممكّمدا » حسما بيئاه قبل هذا . 


)١(‏ الضاحية : أهل اليادية » وجمه ضواحى . )١(‏ فى م: فكتب أب بكر رضى الل عنه 
أنتحرق بالنار » وكان السكتاب إلى خالد بن الوليد .2 (9)ى|: فوجد. 


- ١عمكاس‎ 


وقد رُوى عن ابن عباس أنه سثلعن 6 اللواط» فقال: عد فق الجللى» ثم يردى 
مئه ), م يتبع بالحجارة ٠‏ 


4 را دوثم ر هسم 0 سمل #» 
0 الثالثة 0 تعالى9؟ : لإ.ائل ما أ وى إأياك سَ اة إن 


3 > سر ”ل 


الملا ١د‏ تنهى ف القذشاء وَالمُشسكر وَلْدْ كر 1 اشر ك2 وَاّ” ب .6 ماتصتةون 


فمها مل مسائل : 
لاسالة الأول - فى قوله تمالى ١‏ إن الصلاة 2 ن_القحشاء الم كر 1 تولام: 
أحدها ‏ مادام فمها. ١‏ 


والثاال- مادام فسهأ وما بمدها . 

قال ابن باس : قال رسول الله صلى الله عليه وسل : من لم َه سلاثه عن الفحشاء 
والنسكر ل بردد”" من الله 0 مدا . 

قال القافى : قال شيو خُ الصوفية : المنى فمها. ابن أن ف اد 1 أن 
ينهى عن الفحشاء والفسكرء كا من شأن الؤمن أن يتوكل على اللَهء م قال27؟ : هو على الله 
فو كار | إن كنم مؤمنين » . | 

وكا لا يخرج اأؤمن بترك التوكل على الله عن الإعان كذلك لامخرج لمق عن الصلاة 
0 صلاتة قصرت عن هذه السفة . 

وقال مشي.خة الصو فية : الصلاة الحقيق.ة ماكانت ذاهية» إن 1 تمه ذهجى صورة ملا م 
لا ممئاها » ومعءنىّ ذلك أن وقوفه بين يدىمولاءومتاحاته له إن دم عليه 0 وتظرر 
على جوارحه 0 <تى يأتى عليه صلاة أخرى » وهو فى تلك الالة وإلا فو عن ربه 
مُمْرض » وفى حال متاحانه غافل” عله . 

المسألة الثانية ‏ الفحشاء : الدنياء فتنهاه الصلاة عنْها » حتى لا يكون أفير الصلاة حظ 
فى قلبه » كا قال النى صلى لله عليه وسلم +وشاك ركني ن السافة» 

وقيل: النحشاء الممامى » وهو أقلُ الدرجات » فن ل تذهّه” صلائه عن الممامى 


(١)آبة‏ ه14 (4؟)فى القرطى : لم تزده من الله إلا بعدا  .‏ (9) سورة المائدة » آية م#» 


لالمع١‏ سد 


ول تتمرن جوارحه بالركوع والسجود »<تى يأأس بالصلا : وأفمالها أننا ببمد به عن اقتراف 
الحطايا » وإلا فهى قاصرة . 
السألة الثالئة ‏ الاكر » وهو كل ما أنذكرة الشرع وغيره » ونهى عنه . 
السألة الرابمة - ( وَكنك” اشر أ كي ) : 
فمها أربمة أقوال : 
الأول - ذ كر اله السكم الكل ون 
الثانى ‏ ذ كر الله مضل من كل هىء : 
الثلث: ذكر الله فى الصلاة أفضلٌ من ذ كره فى غيرها » يمنى لأنها عبادتان . 
الرابع 0 ذكر الله فى الصلاة 1 كبز من الصلاة وذ علي من إضافة اللصدر إلى المفمول. 


0 اسان مدن ال النا لج 


وهذا 3 ديح ؛ فإن الصلاة ر رك عظيمة . 


إل ةا ١‏ 8 له سال" بم ولا م م اأهة "١‏ 1 35 باو 7 ا 01 

به الرابمة ‏ قوله ته تحاد اهل -45- 64 احي ذى الما 

5 0 عنةة ور حومط اوحض وعم داو طك و 

اين كا مذهم ردكا 0 وى أده إلمنا أوائزل السك وإأن: وإله-كم 


كه ممم 
ف 1 لحكرن 4 


واحد 

فم ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قال قتادة : وهى منسوخة” باه القتال ؟ فإنه رفع المدال9©) 

السألة الثائية ‏ قد 3 فى القسم الثاى أمها ليست منسوخة » وإنما هى مخصوصة ؛ لأن 
النى" عليه السلام /بءث بالاسان يا تل به فى الله »ثم أمره الله بالسيف والاسان»<تى قامت 
ا على اطلق ك ؛ ونين ا ٠‏ ديافت القدر : عابمها عشرة أعو ام متعلة أن قدرعليه 
ققل » ومن امتدع بق الجدال 1 ..» ؛ ولسكن بما حمسن من الأدلة» وحمل من السكلام؛ 
أن يكون منك لاخصم كات » .. خمطابك له لين" وأن تستعمل من الأدلة 0 
وأتورهاء وإذا ل يفوم | الادن أعاد عليه الححة و0 تكررهاء كم نمل اخليل مع المكاار 





(1) ف القرطى : ذكر الل !كي بالئواب وا: أثناء عا 10 مر من ذكرك له فى عبادت؟ ‏ صلو ٠.‏ 
(؟)آبة 5م (©) فى الفرطاى : قال ماهد فى م عكة فيدوز محاداة أهل السكتات بأ اه 1 
( + اومع)/ 


حداهم)| - 


ديك امه 4 0 
قل له إراه © 5 57 الى ينحبى وبعيت »6. ذقال له السكافر : أنا أ< بىوأميت» خسن. 
الجدال » ونفل إلى أبين منه بالاستد لال . وقال 0 لله يألى بالشمس من اللشرق ذأت مها 
من اهرب . وهو انتقال* 8 حق إلى حدق أظبرً منه) ومن دايل إلى دليل أبين منهوا نور 
8 75 00 كآ 2م 
السألة (الثالثة ‏ قوله : ( إلا الذين ظَكْمُوا ) : 
فمها أربمة أقوال : 
الأول ب أهل المرب : 
الثاى مانمو از ب 
ال أت تّ 02 اق على الما أندة إمللى ظهور. ألطحة 3 
الرابع ‏ الذين ظهوا فى جدالهم » بأن خاطوا فى إبطاهم . 
وهذه الأقوال كلما صوردة در دهع وقدكانت لانى صلى الله علية وسلم حادلات” 1 
الشركين » ومع أهل السكتاب . وآيات القرآن فى ذلك كثيرة » وهى ميت فى الممنى 
وس _ه جا .ور - 
وقد قال لاسبود9؟ : « إن كانت سكم الدار الأخرة عند اللو خالصة ٠ن‏ دون الئاس 
: يا . 5 , مه 1 
فوا الو تَ إن كنتم صادقين ٠.‏ وان مذو أبدا ع قدت سيرم ».ما أحابوا <وايا. 
وقال لهم إن مَثَل عسى عند اقّو كمثل آدم خلقه ون' تراب » ؛ أى إن 
كنم أإمدئم ولدا بغير أن د ولدا و إب ولا أم 3 
وقال20©.: « يأهل السكتاب تالا إلى كلت سواه بينها ويشك الا نيد إلاالله 
ولانئرك به شيعا 6. 
ا .6 :م 0 ت البووة وا( تصبارى ' ين 0 اه اشر وأحجاؤه؛ قل قام يعد بكم بذنويكم4 
2 2 
1 عم ران بن دق : قال لد ى «لى ل عأيه وسلم لأى حمين : يباحمين 31 إلها 
تميكد اليوم إ قال: إلى أعيل” عل اراجدا ق السماء وسمًا ف الأرضءقال:فأموم تمل "ردك 
ورَهّبتك ! قال : الذىف السماء.قال : ياحصينءأما إنك إن أسيت عللتك. وذ كراحديث . 


)١١(‏ سورة اللقرة»آبة همه؟5 (؟) سورة البقرة» آية 54ة-ء وى (”) سورةآل حمران» 


- ١:موادح‎ 


00 


فيها ثلاث آيات ] 





7 و عوبر 


الأبة الأولى ‏ قوله تعالى'' :ل( فى بشع ينين قر الأمْر ون قبل وين إند 
وَيومئذٍ فرح المُومنون 4. 

مها ثلاث مسائل : 

العاة الأول ىسنت و90 

رو 9 الترموف ريراك و الافظله دعن انمايا دو ىءقال: لا كانيو م بكار ظررت 
الروم” على فارسءفأعِنٍ ذلك الؤمئين» فنزلت2:©7 ألم نابت الروم ف أَدْن الأرض...» 
إلى قوله : « افرح الؤمنو ن بشصر الله » . قال : فمرح الؤمئون بظهور ار م على فارص. 

وذ كر ”عن ابنعياسقال: غَلبتَالروم وغلبتءكن الشركون يحون أن نظو رفارس 
على الروم؛ لأنهم و اهمأل أوثان» وكان السهون يحبُون أن تظر الروم على فارس ؟ لأنهم 
وإياهم كانوا أهل كتاب» فذ كروه لأنى بكر فذكره أبوبكر لرسول الله صلى اللهعايهوسل» 
فقال : أما إنهم سيغلبون فذكره أبو بكر لح :نألو : اجمل بيننا ويينك أجَلائبإن ظور'نا 
كان لدااكذا كذاء وإن ظهرتم كان كم كذاوكذا . لخمل اجا مجسسنين » ف يظهروا » 
هذ" كر ذلك لانى” عليه السلام » فقال : ألا أخفضت. وف رواية : ألا أحبعات وف رواية: 
ألا جماته إلى دون » أراه المشرة . 

قال أبو سديد : والببضع ما دون المشرة ؛ ثم ظهرت الروم ؟ فذللك قوله تعالى : «الم ' 
عُلبت الروم”...2 إلىقوله: « يفرح ا أؤمنون ٠.‏ بتهسر الله 6 . 

ا 0 

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن رمح غريب ٠‏ 

وروى”ايضاءن نيآربنمكرم الأسلنىءقال:لانزلت: لالم تُليتاارُوم فى أذ الأرئض 
و #من تمد عليهم سيغليو ن.٠قف‏ عنم سنين)» وكانت فارس بو مزلت هذه الأية .قاهر ينارو م0 


1 


(1)آية ع (؟) أسياب النزول : )»(١51‏ سن الترمذى : هه - "4" (4) من آية لاه 


حك 9 اعد 


وكان ام دون مين زر اروم علوم الأنهم وابام أهل كاب » وذلك قوله : 


) ويوهكل فرح للؤمئون + صر اله و هراة >ن ٠‏ بشاء وهر المزيز ال حم ( م( كانت 


قريش نحي ظهور فارسء لأنهم وإياثم ليسوا بأعل كتاب ء ولا إعان بيعت فلها أنزلالله 
هذه الآية خرج أ بوبكر الصديق يصب فى نواحى مكة : ( الم غابت الروم فى أدفىَ الأرض 
و من إمد غانهم 000 4 طم سنين).. ال ناس" من قريش لأنى بكر : فذلك بيننا 
ديتكر » زم اعبت أن الروم ستيب" ؤرس فى نضْم ستين ؟ أفلا أراهنك على ذلك ! 
قل : بلى ١‏ و دك قن ريم الر هان ْ 

قرتون أبو بك ء الشركون ء ونواسموا الرهان » وقلوا لالى بكر : 5 مل ؟ البضم” 
:لاث سئين اليد "سدع سدذيان ا يثنا و بسكم 0 

قال : فسموا 6م ات نان ش 

ال اتات عون فل أن بظامررا ؛ فأخذ الشركون رهن ألى بكر». فلها دخات 
السئة السابمة فاه. ت الزوم على فارص » وماب أأشر كون على إلى بكر تسمية ست سنين ؛ 
لأن الله " لى قال : فى إضع سين * 

قال : وأسلم عند ذلك ناس كتير ؟ فهذه أحاديث ماخ حسان غراب . 

المسألة اثثانية ‏ فى هذ! الحديث جواز الراهئة , 

وقد مهى النى صلى الله عاية وسلم بعد ذلك عن 'الغرر والتيار ؛ وذلك نوع مئة') و 
سق لارهان جوارٌ إلا ىاخيل ؛ حسما بدنا فى كتب : الحديث والفقه . 

المسألة الثالثة ‏ قوله : ( ف سم سنين ) : 

البْم فيه لأهل الاذة خسْة أقوال : 

الأول - أنه ما بين اثنين إلى عشرة » أو ائنى عشر إلى عشرين»فيقال : بضع عشرة فى 
جع الذكر » وبعدعة عشر فى جم المؤنث . !١‏ ش 

الثائى ‏ البسم سبمة ؛ قاله الأليل . 


م لسسسية د يز مايتتحه ب ود ريا جد 


(كاق امن أ دم نين (5) لى الفرططىء وسين المرنى : قم نيلأ وبيتك وسطا ناعرى إاية. 


- ١م‎ 


وده الف 


را فمها ثلاث آآيات ] 





م عم م 


الآبة الأولى ‏ فوله تعالى9" : ( فى يضم سنين قو الأمر ون قبل وَدِنْ نه 
وَيَومئذ يفرح الموامنون ) . 
مها ثلاث مسائل ؛ 
السألة الأول - فى سبي نزول : 
روى 9 الرمدى وغيزءت و الافظله دعق اهيدا در ىءقل: ذا كانبو م بذار ظررت 
الرو؛ على فارسءتأعحنٍ ذلك الؤمئين» فتزلت”:2 ألم غابت الروم” فى أَذْنى الأرض...» 
إلى قوله : « يفرح الؤمنون بدضر الله » . قال : ففرح ااؤمئون بظهور اروم على فارس. 
وذ كر”"اعن ابنعياس قال: عَلبت الروم وغابتءكان الشركون يحيُون إن تظور فارس 
على الروم؛ لأنهم و إيام أل أوثان» وكان السهون يمبُون أن تظور الروم على فارس ؟ لأنمم 
وإياثمكانوا أهل كتاب» فذكروه لأنى بكر» نذاكره أبويكر لرسول اله سلى لمعيه وسل» 
فقال : أما إنهم سيغلبون فذ كره أبو بكر لح ةفقالوا : اجمل بيننا وبينك أجلاءمإن ظهرر'نا 
كان لداكذا كذاء وإن ظهرتم كان اسك كذاوكذا . مل اجَلا سءنين » فليظهروا » 
هن كر ذلك للنى” عليه السلام » فقال : ألا اخشت .وق ووارة ؟ الآ جنات ووبزوابة: 
ألا جماته إلى دون » أراه المشرة . 
قال أبو سعيد : والبضم ما دون المشرة ؟ ثم ظبرت الروم ؟ فذلك فوله تمالى : 9آام . 
غلبت الروم”...» إليقوله: « يفرح للؤمنون . بتنمرالله» . 
قال دهان : ممعت أنهم ظهروا علوم وم بقار 
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن ييح غريب ٠‏ 
ورُوى”"ايضاءن نبارينمكرم الأساهىءقال:لانزلت: ]ام غلبت اروم أذ ف الأرض 
ومن بْمدِعَكيوم سوخلرون . فى ْم سنين )» وكانت فارس يوم نز ل تهذه الأبة.. قاه رب لاوم » 


(1)آيةع (؟)أسياب الرول :51 )سن التمزى : ه- ”؛ع؟ (؛4) من آبة أده 


١90 -‏ هس 


لبتظاهر به ُنبا فليس لوجهالله تمالى » وإنكان ذلك لا له ون حق القرابة وبينهما من 
وشيحة الرحم ؛ فإنة لوحجه اله تعالى . 

وأما من مين الرجل مخدمته فى سفره بجزء ون ماله فإنه” للدي لالوجه الله » ولسكن 
هذا الى ليس يبو فى أموال الناس » وأا هو ليربو فى مال نفسه » وصريع الآيةفيمن 
ع 2 الزيادة من أموال الناس ف المكابأة » وذلك له . 

وقد قال مر بن الخطاب : أعا رجل وهب 07 برى أنها لاثواب فبو على هيته حتى 
ترغى مها . 

وقال الشافعى : الوبّة عا تسكون لله أو لجلب الودّة »كا حاء فى الأثر :مادا تحايوا. 

وه_ذا باطل ؛ فإن المرف جار أن مب الر جل الهة لا يطلب إلا السكانأة علمها » 
و مل ف ذلك الود م الوبق : 

ا" الننى' صلى الله عليه وسلم أثاب على [وّحة27 » ول يسكر على صاحموا 
ين طلب الثواب » إعا أنسكر سخطه للثواب » وكان زائذا على القيمة . 

وقد اختاف علهاؤنا نما إذا طلب الواهب فى هبقة زائدا على مكادأنه » وعى 

السألة الرابعة ‏ فإنكات الهبة قتمة لم ت#فير » فيأخذ ما شاءء أو بردّها عليه . 

وقبل : تلزمه القيمة » كتسكاح التفويرض ٠.‏ 

وأما إذاكان بعد فوات الهبة فايس له إلا القيمة اتفاقا . 

وقد قال تعالى20 . « وَلَا عن" تسْتسكير » ؛ أى لا تلط مسسسكثرًا ‏ على اد 


التأويلات ؛ ويأتى بمانه إن شاء الله تءالى . 


> الافحة : الناقة الحلوب , (١؟) سورة الدثر ) آيف‎ )١( 


الأية الأول - قوله كن : (دَدِنَ اين 9 بشترى 2 الحَدِيثِ مضل عن 
سيول الله شير عل روبتخذها هرُوًا أولليك لهم" عَدَاب مهين ) . 

فمها ثلاث مسائل : ٍ 

المسألة الأولى - ( له الْحَدِيثْ 4 : هو المدَه وما اتصل به. فرتوىالترمذى والطبرى 
وغيرها عن أبى أمامة الباهلى أن النى" صلى الله علبه وسل قال : لايحل بيع الننيات , 
ولا“ شراؤهن » ولا القجارة فمون ؛ ولا أتامون ؛ وفمون أنزل الله تعالى : ( وَمِنَ الثاءى 
ص يشترى 7 الحَديثٍ لْيِضْلٌ عن سييلر الل غير علمر. ظش الآية . 

وروى عَبْبدُ الله بن امباركعن مالك بن ص عن تمد بن المنسكدرء عن أنس بن مالك» 
قال.: قال رسول الله سلى الله عايه وسل : من عنمن إلى قينة يسم منها مب فى أذنيه 
الك يوم القيامة . 

وروى ابه وهبْ» عن مالك بن أنس» عن تمد بن النسكدر ‏ أنالله يقول يوم القيامة: 
أينَالذين كانوا يئر هون أنفسهم وأسماءهم عن الابو وم نامير الشيظان؟ أدخلو م2 فو رياض 
المسك . لم يقول للفلاكة : أسمموثم حَمْدى وشكرى » وثنائى عامهم » وأخبروثم أن 
لاخوف علمهم ولاثم يحزنون . 

ومن رواية مكحول » عن ءائشة » قالت: فل رسول الله صلى اله عليه وسل: من مات 
وعنده حارية ممنية فلا تصلوا عليه . ش 

الثائى2'؟ ‏ أنه الباطل . 

(0)آيةة 1 الآنك : اترصاص . ؟)اى اقرطى : أحلوثٌ رياض السك . 


(4) كانه عد قرله : هو الفناء . . . الأول . 


55" - أحكام القرآن ) 


- ١468 - 


الثالك ‏ أنه الطبل ؛ قله الطبرى . 

أن إكاالقا لبقا و ل 00 

وفيه قولان : 

أحدها ‏ أنمانزات فى النقر بن الحارث» كان يجلس بكة» فإذا قالت قريش: نمدأ 
قال كذا كذ ضدك منئه ؛ وحد ” مهم بأحاديث ماوك الفرش 3 ويقول : حديثى هذا أحسن 
من قر 0 ين 

الثانى ‏ أمها أزات فى رجل من قردش اشترى جار ف مثلية 4 فشئل اناس #لويو ها 
عن 'سماع النى صلى الله علبة وسلم . 

السألة الثالثة ‏ هذهالأحاديث التى أوردناها لايصح هلما فىء بحال: لمدم ممه تأقلبا 
إل سن 1 1 الأعيان 00 

أصح مانه كول من فال : إنه الناطل. ذأما قول الطيرى: إنه الطبل قرو على قسمين: 
ضبل حرب ء وطبل لهو ؛ ذأما طبل الحرب فلا حرج فيه ؛ لأنه يقيم النفوس » وبرهى على 
المدو . وأما طبل الأمو_فبو كلدف. وكذلك آلات الاب المشهرة النكاح يجوز استعيها 
مه » 1 بحسن من السكلام » ويس من الر 5 

أما سماع اهرت نقد نينا أنه يجوز لارخل أن يسمم غناء حاريتة » إذ ليس شىء منها 
عليه حراما » لا من ظاهرها ولا ون باطنها » فسكيف عنم من التلذذ بصوتها ؟ ول يز 
الدف فى الر'س لعينه » وإإعا حاز لأنه يشمهره » فسكل” ما أشمهره حاز . 

وقد بينا جوارَ الْرآمْر فى اأمر'س با تقدم من قول ألى. بكر : أم زمار الشيطان فى بيت 
رسول الله صلى الله عايه وسل ؟ فقال : دما با أ! بكر ؛ فإنه يوم عيد ؛ ولكن لا يحوز 
انتكشاف النساء للرجال ولا همك الأستار » ولا سماع ارّفث » فإذا خرج ذلك إلى ما له 
يحوز منع من أوله #واجتن 00 مق أملها: : 
الآبة الثانية ‏ قوله ايل ١‏ ) ون نا لقمآن الحكمة َ 

0 


0 انها مشر 0 أن قاقر عمية 4ن" 


م عي صصختم الس سي ساي ل الي مل 00 


أعاب الروك لاوا () فى القرطبى : واجتث . (0)آية ؟١‏ 


أن 7 ُ. 1 رت ه» 


2 م 


- ه66 


فمها أريغ مسائل : 

السألة الأولى ب فى ذ كر لقان . 

وفيه سممة أقوال: 

الأول قال سميد السب كان لقان سوه من سُووَان مصر » حكياء ذا مشافر» 
و يكن نيا 9 

اذاي د قآل قفافة :حَير اللد بين النبوة والسكة وافاخهار مك20 ع نأناء جبريق 
وهو نائم » فقذف© عليهالحسكة ؛ فأصبح ينعاق مها ء فسبثلعن ذلك: فقال : إنه لوأرسل 
إل السنرة عون لكوت الفوز ون أفو م مهاء رلشكنه ير لى؛ تشغ تأن |ضكفعن النبو ة. 

الثالك ‏ أنه كان من الثو, ب قصيرا أقطس : ْ 

الرابع - أنه كان حَيَشيًا 

اشاس انان ا : 

السادس - أنه كان راعياً » فرآء رجل كن يعرفه قبل ذلك : قال :ألست عبد بنى فلان 
الذى كنت ار بالأمس ؟ قال : بلى . قال : فا بلغ بك 5 0 قال : قد الله » دآداة 


دن .2 حى # ل 
لاما ت4 ) وصدفق الحديث 2 وتراك 5< يعنيجى م 


الله أنه 3 عبداً عجارا وال له سياءه : اي شاةء 3 لبها ينين ااه 


1 : هر نك أن تأتينى طم 2 .عتين هًَ تيتنى . بالاأسان والتان 2 اك أن تاق 2 


هتين » فألقيت الاسان والقلب ! قال : ليس ثدىء أطيب مهما إذا طابا ءولا قئ«أحيث 
مها إذا حبثأ 0 

المسألة الثانية ‏ روى علءاؤنا ؛ عن الك أ لتإن قال. لابنه : يابنى" ؟ إن الفاس 
قد تطاول علمهم.ما يوعدون »وثم إلى الأخرة مسراعا يذهيون » وإيك قد 5-7 الدنيا 
منذكنت ٠‏ واستقبات الآخرة » وإن دارا تسير إلمها أقربُ إليك من دار تحرج عنها . 


(3) ىم : فاختار النبوة ٠‏ (؟) ف القرطبى : فذر ٠.‏ (9) ف الفرطبى : مضغتين . 


اكوا 


ؤقال لنهان : يا بنى ؛ ليس غنى كصدة » ولا نممة كطيب نفس 
وقال لتبان لابنه : يا ببى ؟ لالس النجار » ولا تَمّعهم » اق أن ينزلعلبهم عذاب” 
من السماء » فيصييك معيم ٠ ٠‏ . 
وقال : يا ببى ؟ جالس الملياء » وماقمهم » عسى أن تَعْزلَ علمهم رعة فقستبك ممهم . 
وقال : يا بنى ؟ حالس الملهاء وذاجهم بر كبتيك ؟ فإن الله يحي القلوب اليمة بالمل» 
كا يحبى الأرض بوابل الهار . 
امسألة الثالئة - ذكر المؤرخ_ون أنه كان لتهان بن عاد الأ كبر ».كان لبان الأسغر » 
وليس باتمان الذ كور فى ألقرآن . وكان لتبان هذ الذى تذ كره السرب حكما 
و قأخيارها أنأخت لتهان كانت امر عق » وكان لبان حكما تحييا » نقالت أخته 
لامرأته : هذه ليلة طهر هي لى ليلاك » طمما فى أن تعلق من أخيها بعجيب » ففملت » 
ملت من ألمها » فولدت لقيم بن لتبان » وفيه يقول النمر بن توي 20 : 
هم بن لان من أخْته ‏ فكانابننأخت لها وابتما 
ليالى حمق فاستحصتت ش عليه قئْر بها مظانا 
227 ك2 1 ل 
السألة الرابمة ‏ ذكر .لككلاما كثيرا من الحكة عن لقإن » وأدخل من حكته 
فصلا فى كتاب الجاء من'موطته ؛ لأن الله ذكره ق كثابه » وذ كر من حكته فصلا 
يعصّده الكتابة والسنة © ليذبه بذلك على إن الحسكة تؤخذن2" من كلى أحد » وجائز أن 
.بكرن وعان ان يكون غالاء أ ادق المكةة وى انسل بقي - 
الآية الثالثة ‏ ل 0 : ولا سمو و “تان وَل تمش ف الأرض محا 
إن الله لا بحب كل" مختال فخور 4. 
فممها مسألئان : 
)١(‏ الأبيات فى ابن الشجرى : ١4‏ » والبيت الأول وحده فى اللدان ‏ لفم . 


(؟) فى ان الشجرى : فأحيلها رجل نابه . (") فى م: توجد. (4)آية م١‏ 
() فى ١‏ : لالصاعى » وهى قراءة نافم وأبوعمرو وزة والكساى وابن حوصن : م فالقرطبى . 


لماةغؤ ل 


المسألة الأولى - ( لا تَصَكر' حَدةَ © ؛ يم لا ثمله عنهم فكة. ا ء بريد قل علمهم 
مقواضءا » مُوأنسا مستأنسا » وإذا حدثك أحدمم فأسمْ إليه » <تى يكل حديثه » ر كذلك 
كان يغمل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال العاء 29 ؛ 
وكنا إذا يار سر خكه أقنا 4 من مَيْه فقوم 


بريد: : فندوم أنت » 3 3 م كرة للقافية . 

اأسألة الثانية ‏ قوله : ( ولا تمش ف الأر 601 : 

قد تقدام 60 أن ذلك فى سورة سيدان . 

وى الحديث الصتحي.ح » عن مالك 0 : نيما رجل يتسختر” ل 3 اديه أحبقه” نفسسة 
تشسف الله به الأرض » وهو بَتَحَ جل فمها إلى يوم القياءة 

وعنه ‏ صديحا : الذى مه وبه خيلا لاينظر الل إليه يوم القيامة , 

وعنه مثله : لا ينظر الله إلى من جَر إزاره بطرا . 

وعنه مثله » عن ألى سعيك الخدرى : أنه سكل عن الإزار» فقال 5 سهول : أنا أخبركم 
بيلر : سمت رسول اهو صلى الله عليه وسلم يقول : إزْرَة90© الؤمن إلى أنصاف سافيه » 
لا جناح عليه ذم بينه وبين السكعبين » وما أسفل من ذلك فى النار . 

قال القافى : روى أن الخقال هو قارون » وذلك أن فو الأئة ريه من الس 

وفى بءض الأثار » وى صتحي يح الأخبار أنه سيخسف يحيثل ف البيداء يقصد البيت 1 


- 


0 : 
وقد بينا ذلك فى شرح الحديث »أما أنه بشغتر فلم خسف به الأرضقيقة خسف 


به فى العمل محازا » 0 يرق له مل إلى السماء » وهو شد الحسث . 


»6 مه 


ا تعالى 0 : ل( وَاقصل فى مَشيِك وَاعَْضْ دن صورنك إن أنكر 
نها سأفان: 7 


(1) البيت لعمرو بن حنى النغلبى كا فى القرطبى. وف اللسان نب امتامس » وروى فيه : فتقوما ‏ 
(صعر). )١(‏ صفحة 10١‏ : (©) صحيح ملم: ١161‏ (؛) الإزرة ‏ بالكسسر : المالة 
وهيثه الانتزار ( اللهاية ) . (0) فى م : أما إن يقبختر فإن لم مخف . ٠.٠.‏ (5) آية ١‏ 





57-7 


السأة الأولى ‏ الامد" فى الفى محدمل أن يريد به وجهين : 
أحدها ‏ أن تسكون السرعة » ويحقمل التؤدة ؛ وكلاها سحببح فى موضمه . 
ويحتمل أن بريد به الثى بقمند » لا يسسكون طدة » بل يحرى على <_كم_ النية » 
ولإسزمل السرتال البينة الكل مسيم مُراد . واه أعلم . 
السألة الثانية ‏ قوله : ( وَاعْصْضُ من سوا نك 4 : 
يمن لا تقكلف رفع السوت » وحْد منه ما محتاج” إلبه ؛ فإنَ الجهر بأكثر من 
الحاجة تكلف اذى ,5 ا 
وقد قال مر لؤذن تسكاف رهم الأذان بأأكثر من طافته : لقد خشيت أن تفشق" 
م ريطاوّك . 
والؤدّن هو ابو تحدورة تعرّة بن مير ”2 . والريطاء : ما بين السّرة إلى العانة . 
الأبة الحامسة ‏ قوله تعالى2 : # ووصيياً الانسَان بوَالديهم تاه 421 وهنا : 
عل وَهْن » وَفمَالَه فى مامين أن اشكُر' لي وَإِوَالديْك إل الْمَمِيرُ 4 . 
يألى فى سورة الأحقاف إن شاء الله . 


09 
0 
عج ‏ سمسامسس سس سس سس سس و 


(1) نل الأصول : معمر . والسسواب من الاستياب (؟ -5065). 
(9) 55 14 ؛ وعى فى السورة قبل الآبة الى سيفها . 


0 0-7 


سورء ) ا 


[ فيا ثلاث ارات ] 





عدج --كممءه 


الآية الأولى ‏ فوله تمالى0© : (تتقاق جد وم عن_الْمَضَاجِع_ يداون ربكم 
حو فا وَطيماً وما رزقنام' ينففون ) . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ المَضّا جع جمع مَضْجَع » وهى مواضع النوم. ويمحدملوقت الاضطاجاعء 
ولكنه محا . والحقيقة أؤْلى » وذلك كناية عن السهر فى طاعة الله تعالى . 

السألة الثانية ‏ إلى أى طاعة الله تتمحانى ؟ 

وفيه قولان : ْ 

أحدها ‏ ذ كر الله . والآخر الصلاة . 

وكلاها ميم » إلا أن أحدها عام » والآخر خاص . 

يي ا 

فى ذلك أربمة أقوال » وهر 

السألة الثالئة ‏ الأول : : التفل بيْنَ الغرب والمشاء ؟ قاله قتادة . 

الثالى ‏ أنها المكّمة ؛ قاله أ أنس وعطاء . 

الثالك ‏ أمها صلا العقمة والسبح فى جاعة ؛ قاله أبو النرداء . 

الى ابع ‏ أنه قيام 92 الليل ؛ قاله مُجاهد » والأوزاعى » ومالك . 

قال ابن وهب : هو قيام الليل بمد النوم » وذلك أثفله على الناس » ومتى كان الوم 
حينئذ أحَب” فالصلاءٌ : عش اع" ادل 

والفول فى صلاة الليل مغى » وسيأئى فى سورة الرمر إن شاء الله تعالى . 





(١)آية 1١‏ (5)ىم: سلاة اليل . 


ساوة6 ل 


الأبةاثثانية ‏ قوله نالى7©: (( قل 7 فل يعون كر" مَك امات الى كد 3 3 
إلى 9 ا جَمُونَ 4. 

قال القامى : هذه الآية لم يذكرها مَْ طالمت كلامه فى ججيع الأحكام القرآنية) وذ كرها 
القرطى فى كتب الفقه خاسة منتزعا بها لجواز الوكالة من قوله : ل( الى و كل يكم" ) ؛ 
وهذا أَحْد من لفظه » لا مِنْ ممناه ؛ فإ نكل" فاعل غير الله إنعا يفمل يما خلق الله فيه من 
الفمل » لابعا جمل إليه » حسها بيناه فى أصول الدين . ولو اطرد ذلك لقلنا فىفوله 29 : 3 قل" 
ا الئاس إلى رول الله البسكم 0 3 6 ما نيابةعن الّهتعالى » ووكالة فىتبليغ رسالته» 
ولقانا أبضاً فى قوله : « وآنّوا الزكاة 6 إنه وكالة ى7 أن الله ضمن الررٌ زق لدكل دائة » 
وخص الأغنياء بالأغذية » وأوعز إلمهم بأن ررق الفقراء عندثم » وأمرّثم بتسليمه إلمهم » 
مقدّرا معلوما فى وقت مملوم » ودبره إملنه » وأئقذه من حكة ؛ وقداره حكنته » حسما بيناه 
5 موطعهة . 

ولا تتماق الأسكام بالألفاظ » إلا أن تَردَ على موضوعاتها الأسلية فى مقاسدها الطاوبة» 
إن ليزت فق فين مفمادها تماق عانم امافدها : الاترى أن لبو الشراء ملوم لأف 
والمنى » وقد قال الله تمالى0© : « إن الله اشْترَى من الؤمدين أنفسهم وأموالهم بأن هم 
الجنة . . . 6 الآية . 

ولا يقال : هذه الآية دلي على جواز مُبَايمة السيد لمبده ؛ لأنالقصودين”© مختلفان . 

وهذا غرض شب طق إسنحابنا عنه » ذإذا أرادوا لنسه لإيسقطيموا جَوْبه »ولا وجد 
امرو منهم جيبه. [ 

وقد. تكامنا على هذه الآية فى الشكلين , وأحسَنٌ ما قيدنا فها عن الإسفراينى » من 
طريق الشهيد أبى سميد القدمى » أن الل هو الخال لكل عىء » الفاعل حقيقة” أسكل 
فل » فى أى عمج لكان » ومتى تريب الحال » وتناسقت الأضاك فالكل إليه رَإجْمون » 
0 (5001ي 1 وعى أيضاف الورة قبل الآبة الق سبقت . ولكن مكذا الأول 


(؟) سورة الأعراف ؛ آبة ١٠١4‏ (5) فى الفرطى : فإن الل ضمن . 
(4) سورة التوبة » آمة 2011١١‏ (08) ف القرطبى : القصديين . 


.ها د 


وعلىقدرته محالون » ومن فمله سوب»وفى كتابه مكتوب ؟ وقد خلقم لك الوت» وخلق 
على بديه بض الأرواح » واسسْتلالها من الأجسام »وإخراجها منهاعلى كيفية بيداهاى كتب 
الأصول » وخلق جُندا يكوثون ممه » يعملون عمللّه 1 ه مشت وف رادى . والبارى تمالى 
خالق المكل » فأخبر عن الأحوال الثلاثةبئلاث عبارات عذقال20 : « لَه يَعَوَق الأنفس” 
حينَ مونها والتى لم عت فى منامها . . . © الآية ؛ إخباراً عن الفمل الأول » وهو الحقيقة . 

وقال فى الآأية الأخرى9 : ( قل يَعَوَفَا كر" ملك الوات الذى كل بكم .. )الآية 
خبر! عن الحل الأول الذى نيط به » وخلق فمله فيه . 

وفاز”؟ : 9 وَلو رَى إِذْ يَتَوَق الذين كقرثوا الكاسكة » ء وما أشيه ذلك من ألفاظ 
الحدبت ”© برا عن الطالة الثانية التى تبافير فمها ذلك . فالأولى حقيقة عقلية إلهيسة » 
والثانة حقيقة عرفية شرعية حم الممائسرة . 7 

وقال : مَلْك الوتإن باشر مشا با وإن أمرفبو كتوم :حدالأميرالانىو عاقب الحالى . 
عد وترابة فى فيل القول : 

قال ابن العربى : أما إنه إذا لم يكن “بد من التسوّر على المانى » ودّمْم الجهل عنها 
ف غير موضمما » والإعراض عر: المقاصد فى ذلك » فيقال : إن هذه الأبة دليل على أن 
للقاغى أن يستنيب مَنْ يأخذ الحق من هو عليه قرا دون أن يكون له فى ذلك ومل” 
أو برتبط به وسّاً إذ1ا وجد ذلك. 00 

وهعو29 التحقيق الحاضر الآن » وعامّه فى الكتاب الكبير . 

الآية التاقتة _ قله تمالى”" : ( أفمن كأن موامنا كن كآن فأسقا لا يَستوون 4 . 

فمها مسألدان : ٠‏ 

السألة الأولى ‏ فيمن نزلت 60 ؟ 

وقد روى أنها نزلت فى على بن أبى طالب الؤمن » وف عُقْبَة بن إلى سيط الكافر » 





ه٠ من سورة السجدة. (؟) سورة الأنفال » آية‎ ١١ سورة الزمر » آبة 45 (؟) آية‎ )١( 
١مةيآ)0( (4)فىم: القرآن . (0)ىم:حثرا. (51)فىم:وهذا.‎ 
٠٠٠١ : أسباب الفزول‎ )4( 


امم ١6‏ اسع 


فاخر مُق ليا » نقال : أنا أَبْسَط منك لماناء وأَحَدُ ستانا » وأمْلاً2"© فى الكتيبة 


منك حَقوًا . 
فقال له على" : ليس 5 قلت با فاسق . 


قال ققادة : والله ما استو فى الدنيا » ولا عند الوت » ولا فى الآخرة . 
السألة الثانية ‏ فى هذا القول نفْىُ المساواة بين الؤمن والسكافر» ومهذا منع القصاص 
بينهما ؛ إذ من شسروط وجود القصاص الساواة بين القائل والتتول» وبذلك احتس علماؤنا 
على أبى حنيفة فى كله السل بالذمى . 
. وقال : أراد فى المساواة هاهنا فى الأخرة فى الثواب » وف الدنيا فى المدالة » ونحن 
حملناه على جمومه ؟ وهو أسم ؛ إذ لا دلول يمخصّه حسما قررتاه فى مسائل الحلاف . 





, فى 1: وأنبأ . وفى الفرطبى : وأرد 1-كتببة - وروى : وأملا' فى الكتيية جدا‎ )١( 


مس اليل ١‏ اسم 


| فيها أريم وعسرون آبة ] 





الو مو ندا 


الآية الأوك - قوله ا 4 0 3 جل من قلبين فى جف وَمَاجمَلَ 
ع. فد 8 ا - عل ه طوس سش .ى ١٠١‏ 2 
أَزوَاج” اللاتى تظأهر” ون متهن هات 3 حمل ا و أن :كم د الكم 


َس ايك" ولاه واو ور وى الشبيل) . 

فمها أربع مسائل : 

السألة الأولى- فى سيب زونهًا 060 

فوا أربعة أقوال : 

الأول - أنها مثل ضربة الله زيند إن خارئة وللنى صلى الله عأيه وسلم © يقول : ليس 
ابن رجل.آخخر ابدك . 

الثانى ‏ قال قتادة : كان رجل لايسمَع شيئا إلا وَعَاه . ففال الناس : مايعى هذا إلا 
لأن له قلبين » فسمى ذا القلبين ؛ تقال الله تمالى : ( ما جَمَلَ الله لَجُلر من لبان فى 
جَوْفِ ) » [ فكان ما قال ]229 . 

الثالك ‏ قال يحاهد : إن رجلا من بنى نهر قآل :إن فى جو فى قَلبَين »أعمل بكل واحد 
مهما جملا فصل من عمل عمد . 

الرابع - قيل لابن عباس : أرأيت قول الله تمالى : ( ما جَمَلاللَهُ لرجُل_ من 
فى جوافه ) ما عى بذك ؟ ّْ 

قال : قام نى الله و سل الله عليه وسل يسل » ؛ تخطر خطرة”'" » فقال النانقون ابن 
ننه :ألا ترون له فلن : : قلليا ممكم » وقلبا مسبم" ؟ فأنزل الله تمالى الأية . 


7 كلبئن 


(9)ي4؛ (؟) أسباب الأزول : 5١١‏ (؟) هنم. ())فى! ؛ لخظر حظيرة . 
(ه) ىم نه 


-_- | _- 


المسألة الثانية ‏ قوله: ( من كلبين 2 : 

القلب : بضْءة297 صغيرة الجرم لى هيئة الصدو برة » خلقها الله تمالى فى الأدمى وجملها 
سَحَلاً لمر » والروح أيضاء فى قول » يحصى .به المبد من الملوم مالا يسع فى أسفار » يكتبه 
الله له فبه9؟ بالحط الإلمى » ويضبطه فيه بالحفظ الربانى حتى يُحصيّه ولا ينسى منه شيا . 

وهوبين لَمْتيْن : لَمّة20 رمن الملك » ولمة من الشيطان ؛ كا تقدم بيانه فى الحديث . 

وغ عر اللطزات والرساوين » :ومن السكفر والإيعان» وموضع الإصرار والإنابة» 
وتحرى الانزعاج والعامنينة . 

والمنى فى الآبة أنه لا يحتممٌ فى القاب السَكُفر والإيعان » والمدى والضلال ء والإنابة 
والإصرار » وهذا نق” لسكل مأ تومه أحد فى ذلك من حقيقة أو محاز . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ل( وما جَه لا رْوَاج-كر' اللان تظاهر”ون متهن أمها نكم" ): 

نعى الله سبحانه أن تسكون الزوجة أمّا بقول الرجل : هى على" كظمرٍ أى . ولسكنه 
حرمها عليه » وجءل تحريم” القسول يقد إلى غاية » وهى السكفارة » على ما يأتى بيانه 
فى سورة الجادلة 00 

السألة الرابمة - قوله : '( وَمَا جَمَلَ أذعياكم' أبتاءكم' ) : 

كان الرجل يدعو الرجل ابنا إذا رتاه »كأنه تبثاه ؛ أى “يقيمه مَقَامٌ الابن ؛ فردً الله 
علمهم قوهم » لأمهم تمدو به إلى أن قالوا : اللسيح ابن الله : وإلى أن يقولوا : زيد بن عمد » 
سخ اله هذه الدريمة » وبت”'© حَبَاهَا » وقطم وَممُلما بما أخبر من إبطال ذلك . 

الآبه الثانية ‏ قولهتعالى”" : ل( ادْعُوهُم' لا بائهم' هو أقسط عند الله فإن لم' تمْلَمُوا 
اعم اخوَانكم' فى البنو ومركم وك" يكم جاح نبا ألخلم' ربو ولكن: 
نا عمدت فلويُكُم' وكان الله عَفُورًا رحبا © . 

فيها خحس مسائل : 





. (؟) فى المقرطبى : بالخط الإلحى‎ 2٠١ البضعة : القطعة من اللحم  بالتنح وقد تكسسر‎ ) ١ 
(؟) اللمة  بالفتح : الخطرة تقم فى القلب . (4) بت : قطم . (0)كآية مه‎ 


0# ١6٠١© -_- 


السألة الأولى ‏ قوله : ( ادْعُوهُم' لا با ثهم' 4 : 
روى الأعة أن ابن عمر قال : 59 دعو و عن حارعة إلا زيد بن محمد » حتى 
زات : ( اذْعُوهم' لآب ثوم' هُوَ أقسَط عند ار ) .. 
وكانضق نض ة اليد "عارقة اانا كان و9 ى الى ازا انك | كرام 
زيد ؟ فقال : زيد أ كبر منى » وأنا ولدت قبله » وسأخبرك عن ذلك . 
كانت أمنا امرأة من طبى” » فات أبونا » وبقينا فى حجر جدى » لاء عَماىّ » ذقالا 
لجدى : تحن أحوءٌ بابن أخينا منك . ثقال: ما عندنا خير للها » بي . فقال: خا جلة ودَمًا 
زيدا . فانطلقا بى» لخاءت خيل من تهامة » فأسابت زيداء فتراق به الأمر إلى خديجة » 
فوهيته خدحة لانى عليه السلام . 
وكان النى” صلى الله عليه وسل إذا لم يز وغزا زيد ‏ أعطاء سلاحه . 
وأَهْدِى للنى صلى الله عليه وسل يوما مر'جلان»فأعطاه أحدها » وأعطى عليًا الآخر . 
وقد روى أن حكمم بن <زام ابتاعه » وكان مَسْبِيًا من الشام » فوهبه أممته خديحة » 
غوهبقه للنى صلى الله عليه وسلٍ » فتبناه النى سلى الله عليه وسل » فسكان أبوه يدور بالشام 
ويقول9؟ : 
بكيت على ريد ولم أذْر ما فمل ١‏ أحىة فيرجى”" أم اتىدونهالأجَلٌ 
فوالله ما أدرى وإلى20© لسائل ا أمغالك ا لجل 
فباليت شمرىهل لك الدهرأوية29 2 لخسى من الدنيا رجوءك لى أُمل © 
تَذَكرنيه الشمس عند طلوعها 2 وتعرض ذكراءإذاغرسا” فل 


فإن هبت الأرواح هيحنذ أ فيأطول ودر لطا وبا وجل 


)١(‏ جبلة بن حارثة أخو زيد بن حارثة . (؟) الاستيياب : ؟ ب 4؛ ود 
(*) فى الاستيعاتب : برحى ء (؛:) فى الاسترءاب : وإن كاء سا ثلا 


)ه ق الاسة.ءاب 5 أغالاك سول الأرض . )3( 5 الاستيعاب 4 رحمة 5 
(ا)ف الاستيءاب : محل ٠‏ (4) ف الاستيماب : إذا زارب "اماق 
(9)فى!: وما وحل. 


4 


سأعم لأ صالميس ف الأرض اهدا 2 ولا أسأْمالتطُواف أو تسأم الإبل 
حياني أو تأنى عل منتى ضسكلامرئثنان وإنغرهالأمل”"© 

فأخبره أنه عكة » ذاء إليه » ذبلك عنده . 

وروى أنه حاء إليه » نخيّره النى" صلى الله عليه وس » فاختار القام عند النى صلى الله 
عليه وسل لسعادته ؛ وتبناه وريّاه ؛ ودع له على رمم المرب » فقال الله تعالى: ل( وما جمل 
ديا واكم أبدمم. » ذلتكم قولكم يأفزامكم »وال يقول الحق وهو يَمرى السبيل. ادعوم 
لابائهم هر افسط عند أله فإ أده | 0 ثم نإخو انكم فى الدين ومواليك 0 
جُناخ نما امام به و[ حكن فا مدت لو مك فبوكان 3 وو رحما . وشااون 
بالؤمنينَ .من 0 وادنادة ماله دي الأرحام 5 ول يعض فى 0 الله 

م نَالؤمنين والباجرين إلا أن :تعلو إىأوليا “سكم معر عر وفا كان ذلك فى السكتاب مسطورام. 

فدعاه النى صَلى الله عليه وسلم لطارثةء وعرفت كاب لسمة » فاق أوايهءواثتوا سيته. 

وهو أقسط عند الله ؛ أى أعدل عند الله قولا وحكا . 

السألة الثانية ‏ قوله تال : ( فإن لم تَملموا آ اعم فإِحْوَائام فى الددين 
وَمَوَالِِكم' 4 دليل قوئ على أن من لا أب له من ولد دعى أو لدان لا ينتسب إلى أمه » 
ولكته قال آخو ضدفه ومولدة إن كان جرا » أى عده إن كان رها : 

فأما وك الملاعنة إنكان حر ! فإنه يناعى إلى أمه ؛ فيقال : فلان ابن فلانة:ءلأن أسيابه 
فى انتسابه منقطمة » فرجءت إلى أمه . 

المسألة الثالئة ‏ فيه إطلاق اعم الأخو ة دون إطلاق أمسم الأبو : ؛ لآأن الؤمئين إخوة » 
قال الله تعالى”؟ : ( إنماً الو نو ن إِخْوَة 4.وقال النى صلى الله عليه وسل”؟: ودِدت أنى 
رأيت إخواننا .قالوا : ألسنا بإخوانك ! قال: بل أثتم أسحالى » وإخواننا الذين ل يأتوا بمد . 

السألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ( ومو وليك 4: 

يحوز إطلاق الولى على النمم عليه بالمتق » وعلى المتق بلفظ واحد ؛ والمنى مختلف» 


<< (١)فىم»‏ والاستيعاب: الأجل. (؟)5ية 1 (©) سورةالحجرات٠آية ٠١‏ 
(:) الوطلأ :5 


-_- ١ةء.اب/‎ 0 


ويرجم ذلك إلى الولاية » وهى القرب» كا ترجم الأخرة إلى أصل رهو مقام الأبوة من الدين 
والصداقة . 

وللهولى أمانية ممان » منها ما يجتمع أ كثرُها فى الشىء الواحد » ومنها ما يكون فيه 
من معأينة اثنين بحسب ما يعضده الاشتقاق » ويقتضيه الحال وتوجبه الأحكام . 

امسألةالحامسة ‏ قال جاعة: هذا ناسم لماكانوا عليه الجاهلية من التبتى والقوّارث» 
ويكون نسخاً للسنة بالقرآن ٠‏ , 

وقد بينا فى القسم الثانى أن هذا لابكون نسْخاً ؛ لمدم شروط الفسخ_فيه؛ ولأن ماحاء 

من الشريمة لا يقال إنه نسخ لباطل الخلق » وما كانوا عليه من امال والضلال » وقبيح 
الأفمال » ومسترسل الأعمال » إلا أن بريد يدك تع الاشتقاق » ,عهبى الرفم الطلق « 
والإزالة اأمهمة. 

الآبة الثالثة ‏ قوله تعالى2 : ( الثى” أؤكل بالموأمنين من أنقسهم وَأَرْوَاجْهِ 
0-0 أو الأذحك بم اأذق تس ل كتان لون الرامون والتها جر 
إلا أن تملوا إل أو لبايك" ممرثوفا كان ذلك فى السكتاب مسَْطُورًا 4 . 

فمهاست مسائل : - 

السألة الأول فى سبب نزوها : 

روى أن النى صلى الله عليه وسلم لما أراد غز'وةٌ تَبُوكَ أمر الئاس بالروج » فقال قوم: 
نستأؤن آاءنا وأمباتنا ؟ تأنزل الله تعالى فمهم : ( النى اول بالطوامنين من اسيم 4: 

وفى رواية عكرمة : وهو أبوثم وأزواجه أمباتمم . والحديث فى غزوة تبوك موضوع. 

المسألة الثانية ‏ روى2 الأأئمة ‏ والافظ بخارى عن عبد الرحن بن أفىبمرة » عن 
ألىهربرة: عن الذي على الله علبودسم »قال : ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به فى الدنيا 
والآخرة؛ اقرءوا إن اشم : : (النى 'أدل المواميان من اشيم وَأزْوَاجه أمهايم'4 » 
فأعامؤمن ترك مالا بريه عصبته من كانوا » فإن ترك دنا أوضياءا فليأتتنى » فأنا مولاءه. 


(١0)آايةة‏ (؟) ابن كثير : 4540-4 


هره ١6‏ عم 


فانقلبت الآن الحال بالذنوب ”© » فإن تركوا مالا سُويق المصبة فيه » وإنتركوا ضياءا 
أسموا إليه » فبذا تفسير الولاية الن كورة فى هذه الآية بتفسير النى صلى الله عليه وسلم 
وتعيينه » ولا عطر إمد روس . 

السألة الثالئة - ( وَأَزْوَاجه أمهمم” 4 ولَسْنَ هم بأمبات » ولسكن أنزِلن مازلنهن 
فى الحر'مة » كا يقال : زيد الشمس » أى أنزل فى حُسّْنه منزلة الشمس » وحائم البحر ؛ أى - 
أرّل فى جموم جُودِء بعازلة البحر ؛ كل" ذلك تسكرمة” للنى سل الله عليه وسلم » وحَفظ' 


قال النى صلى الله عليه وس لل نار : تعجبون من غيرة سمد » لأنا أغير منه » والله 


م 


غير منى . ولهذا قال29 : ( وماكان للكم أَنْمُوُوُوا رسول اهو ولا أن تَنْكحُوا أزواجه 
مِنْ بره أبداء إن دَلِكْْ' كان ند الله با . ول ينل فىهذه الحرمة أَحَدُ مئزلة النى 
على الله عايهوسل» ولا رُوعيت فيههذه الخصيصة» وإن فار وتأَذّى؛ ولكنه حمل معحظ 
آلنزة من خفيف الأذى . 
السللة الرابمة ‏ قال بض الفسرين : حرم أزواج النى سلى الله عليه وسل على الملق 
من مده » وإنا أخذه من قوله : ( ولا أن تَنسكحُوا أزْوَاجَه من بمده أبدا « إن ذلك" 
كان ميد الله عظها ) ؛ فسكل” من طلّق رسول الله سلى الله عليه وسل » وق عنها فى 
حياته فقد اختاف فى ثبوت هذه الحّر'مة بينه وبينهن » فقيل : هى لمن دخل مها دون مَنْ 
فارقها قبل الدخول . ْ 
وقد هم حمر برجم أمرأة فارقها رسول الله صلى الله وسل'» فنكحت بمده » فقالت 
له : ولم ؟ وما رب كَل رسول الله صل الله عليه وسل حجَابا ولا دُعيت أم” الؤمنين.. 
لفكت عنيا: 
السألة الهامسة ‏ قزله تعالى : '( وَأزْوَاجُه أمهاني' ) : 
اختاف الناس» هل هن أمبات الرجال والنساء » أم هن أمهات الرجال غاص ء علرةولين: 


. فينم : بالدبون . (0) آية مه من الورة‎ )١( 


0ك 


سنت ١9.8‏ جه 


فقيل : ذلك نام فى الرجال والنساء ٠‏ وفيل : هو غاص لارحال ؛ لأن التصود بذلك 
امد له أمزا يق الحرمة لل حيثك يوقم لحل ( واللُ غير متوقع بين النساء ٠»‏ 
فلا ححب بيمين بحرمة . 

وقدروى أن امرأ 0 قالت لمائشة : با أماء ٠.‏ فقالت : لت لكبأم عا أنا م رجالسكم» 
وهوا لسحبه ”29 

السألة السادسة _قوله تءالى: لوألو الْأَرْحَام سي أل مض فى كتاب اقم ): 

وقد قدمنا29 القول فى ذلك فى سورة الانفال . 

وثبت عن عروة أن رسول اله سلى الله عليه وسل آحَى بين الزبير وبين كبن مالك» 
خار د حار ضار عار حر ع باصا لاد جات يومئذ كب عن 
ان( واربح ل الزبير» وأعزل اشته الى 0*) ٠.‏ : (وَاواو الْأَرْعَام, حضوم 0 بعض 
. 71 كلاس سه هك به سه 
فىكتاب اقم إن الله ربكل ثىءغ علمغ : 

و أي ٍ< 1 5 - 

فين اللو سبحانه أن القرابة أولى من الحاف» فتركت اللو ارثة بالحاف»وورثوا بالقرابة» 
وقوله : ل(مِنَالؤمدين والمما جرينَ )بتملق حرف الجر بوك » ومافيه منممن الفمل »لابقوله: 

#ع].وم 
( تادر الارحام 42 بإجاع , علأن ذلك كان يوجب مخصيصم ببعض | مو مئين 2( ولا خلاف 
فى حمومها » وهذا حل إِث-كالها . 1 

الأية الرابمة ‏ قوله تمالى9؟ : ( يلأ أ اذ بن 1 مَنوا اذ كوا رشمَة الى عليسك' 
ع ٠.‏ لوهم لدم اه 7 1 ا .و0 .ل ت” 
اأعا نك كر امنا عتزير رها وخر ار وها وَكآن الله ها لون 
تصيرا) . 

00 : قات : لافائدة فى اختصاس الحصمر فى الإباحة للرجال دون الفساء 0 
لى أنهن أماد ارك والئساء ناا كتين على ارجا و الناء + بزل عات مقو 11 : (النى أولى 
بالمؤّمنين من أنفسهم ) » وهذا يشمل الرجال والنساء ضهرورة ( ١ 7١-14‏ ). (؟) صفحة هلام 

(؟) الارنثات : أن تحمل ا رع من المعركة وهو ضعيف قد أنه الجراح . 

(4) ااضح_بالكسر حر اب د سكن د ارق أراد لومات عما طلءت عليه الشمس 
وجرت عليه الررخ ؛ وكنى بذلك عن كثر: الأموال. وفى ١‏ : على الضح . (ه) سورة الأنفال:آية٠ ٠‏ 

)١(‏ آية و 

( 0 / ؟- أحكام القرآن) 


م ١6٠‏ مه 


فنها أحكام وسير ؛ وقد ذ كرعا مالك » وتسكلر علها » وهى متضمُتَة غزوة الخندق » 
والأحزاب » وبنى قريظة » وكانت حال شدة» معقبة بنممة » ورخاء وغبطة» وذلك مذ كور 
اتج هدره آي وعدي سال 1 ” 

السألة الأولى ‏ قال ابن وهب : ممت ملكا يقول : أمص رسول الله صلى الله عليه وسل 
تال من الدة» وذك قوة»: ف د جهو نيكم وي أل متكر» وذ 
الأبصارٌ » وبَآئت القلوب” الحنا جر » ؛ قال : ذلك يوم المندق» جاءت قريش من ها هناء 
والمهود من هاهناء والنجدية من هاهناء بريد مالك أن الذين جاءوا من. فوقهم بنو قريظة » 
ومن أسفل مهم قريش وغطفان . ٠‏ 

قال ابن وهب » وابن القاسم : كانت وقمة اللمندق سدة أربع » وهى وبدو قريظة فى 
هوم واحد » وبين ببى قريلة والنضير أربع سنال ٠‏ 

وقال ابن إسحاق : كانت غزوة الحندق سنة غس . ' 

قال ابن وهب : قال مالك : بلفنى”" أن عبد الله بن أ بن سَأُول قال لسمد بن معاذ 
فى بى قريطة ‏ حين نزلت على حك سمد 0 وجاء ليحكم فهم 2 وهو على أنآن » قرا به 
حتى لقيه عبد الله بن أ المنافق ‏ قال : أنشدتك الله با سمد فى إخوانى وأنصارىء ملاحائة 
فارص وسهائة رَاجل » فإنهم جنا ى » دم مواليك وحلفاؤك . ٠‏ 

اسه : فك أن أحعة ألا تاخده ف الله لوامة لالم « شلك فهم سمد أن تققل 
مقائلهم » وتسى ذرارمهم : 


وقال الد بى صلى الله عليه وسم : لأقد حك , نهم سمد بحمَكُم الملك . زاد غيره : من فوق 


ممرعة ة أرة ا 


فأنى ثابت بن قيس بن ثعاس إلى ابن باطا ء وكانت له عنده يد" » وقال : قد استوهبتك 
بن وصول اشامق الله عليه وسلم يدك التى لك عندى . 

قال : كذلك يفمل المكر: بم بالسكريم . ممقال: وكيف يميش رجُل لا ولد له ولا أهل؟ 

اا سوا كام :+5,598 والطرى :ع لاه . 


زفق أرقمة : : جمع رقيم. والرقيم النسهاء ٠»‏ “ميث بذاك لأنها رقءعت باانجوم (النهاية) 2 وااظر صحيح 
مثلم 5م؟١‏ 1 





ل ووه - 


قال : فأتى ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه وسل ء فذ كر ذلك له ؛ فأعطاء أهله وولده . 
تأناء تأعلمه ذلك» فقال : وكيف يميش جل لا مال له ! :أتى ثابت النى صلى الله عليه وسم 
فطلي » تأعطاء ماله . . فرجم إليه تأخيره » فقال : ما فمل ان أبى التق الذىكأن وجهة 
مرآةٌ صينية ؟ قال ؛ قحل . قال : فا" فمل الهلسان ‏ يمنى بنى كمب إن قريظة » وبنى مرو 
ابن قريظة ؟ قال : فيْلوا . قال : فا فمات الَيِئَئَان0؟ ؟ قال : قتلتا . قال رك ذمتك ,» 
ولن أسب”؟ فهها دلوا أبدا ‏ يمنى النتخل ‏ فألْحقنى مهم ء فأنى أن يقتله وققله غيره . ش 

والبد التى كانت لابن باطا عند ثابت أنه أسره يوم 'بماث خْن” ناصيته وأطلقه . 

وكذلك قال ابن القاسم عنه . وقال ابن وهب عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وس 
قال حين توى27 سمد : خشى أن نقلب عليك » كا غلبئا على حنظلة . قال : وكان قد 
أسيب فى أ كحَله9؟ » فانتقله النى” صلى الله عليه وسل إليه . 

وكانت عائشة مع النى صف الله عليه وس يوم اند ق »وذكرت أن رسول الله سلىالله 
عليه وسّل كان يتماهد أغر 5أمن بن الجر اطعما” ثم يزلفه البرد ذلك اليوم» فق فيضطجع 
فى ححرى 00 , * م يتوم » فسملمت دس دجلر عليه حَيريد وقد أسند'"© فى المبل » فقال 
رسول الله صلى الله عليه وسل: :من هذا؟ ذقال :مد بن ألى وقاص» جئتك ل مرف بأمرك. 

فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت فى تلك الثغرة . 

قالت مائشة : ونام رسول الله صلى الله علة وسل فى حجرى <تى “ععت غطيطه « 
وكانت عائّشة لا تنساها أسمد : 
قال مالك : : وانصرف البى سو لله عابه وسلم من آخر الهار» انسل » لأتاء جبديل 
عليه السلام قال : أَوَسَمْت اللأمة أو نَضْمها ؟ إن الله يأمرك أن مخرج إلى ببىقريظة. 

قال ابن القاسم عنه : وقسم قريظة سُهْمانا » فأما النضير فقسمها للمهاجرين الأولين » 
ولثلاثة نفرر من الأنصار ؛ وثم سسهل بن حنيف » وأبو وٌجَانة » والحارث بن الصمة. . 
)١( 1‏ فى القرطبى : الفكنان . (0) فىا:أصيب. (؟)فىم:رى. (4)الأكعل : عرق 


فى اليد أو هو عرق الماة ( القاموس ٠.)‏ (0)فىا: حجرى. (1) أسند ف الجبل : صمد . 
(7) فى م : فقال . 


- ١6١ - 


قال مالك : وكانت النشير خالصة ارسول الله صلى الله عليه وسل لم يوجف عليها _مخيل 
ولا ركاب . 
قال ابن وهب : قال مالك : : وعم رسول ال كلذ عن ود تل يوم الختدق 
2 -0), 
وثم ير محزاون”'* : 
وهام 0 
اللي لا إلا 0 الآخره فاغفر" للانصار والمها جره 
فقال رسون الله صلى الله علي وسلم: لاخيرز إلا خير الآخرة 62 فاغفر للمباحرة والأنصار. 
قال أبو بكر : أعهد أنك رسول الله . قال الله تمالىي2©9 : « وما عكمتاه الشغرٌ 
0 
و 
قال القاضى : قال علماؤنا : استشهد يوم الحندق من السلدين ستة نفر : سمد إن مماذ» 
َو 7 ل ٠‏ 8 
وأنس بن أوس ن ميلك بن عبرو »وعد الله بن سسهل ‏ ثلاثة نفر ٠‏ ومن بنى جم 
ابن الحزرج لم من بنى سادة : اللأفيل بن النمان » وتّمُلبة بن غتمة9؟ رجلان [ من 
بنى سلهة ]20 » وكمب بن زيد من بنى النجار . 
48 وو ل الع اوه اح لي وى لق وو او فم يه 50 
وقتل من اللكفار ثلاثة : متبّه بن عمان بن عميد بن السماق بن عبد الدار» ونوفل 
٠. 9٠‏ 2 
ابن عبد الله بن النيرة المذزوى ‏ وكان اقتحم الحندق نقورط فيه » نقتل . فلب السلمون. 
على جسده » فروى عن الزهرى أ: نهم أعطوا لرسول الله سلى لله عليه وس فى جسده عشيرة 
آلاف درثم » فقال : لاحاجةة لذا رحسده ولا يكَمَنه . مغل ينهم وبين . 
وعمرو بن عبد ود ققله عل فى المبارزة » اقتحم عن فرسه فمقره » وضرب وجهه» ثم 
أقبل على على فتنازلا » فنلبه على" بن أنى طالب » وقال على" بن أنى طالب فى ذلك : 
نصر الحجَّارة من سفاهة رأيه ‏ ونصرات رب مسد بصواب© 
)١(‏ صديح ملم : ١192‏ (؟) سورة يس » آية وه (؟) فى م : عتم . وف الإصابة : 


تعلبة بن عنمة بفتتح العين المهملة والنون . والثيت فى ابن هثام أيضا : ١7١  *‏ 
(:) من القرطبى ٠.‏ (8)فىا: شهية. (1) فى القرطبى : ونصرت دين محمد بضراب . 


-_-- ٠١6١ -_- 


ددنت عبن راقن متصحد ه213 ١‏ كالجذعر بين دكادك وروانلى 
وعقَفت عن أثوابه ولو اننى كنت التطر”؟ برنى أَنوَانى 
لاحسين” الله غاذلة دسسه ونبّيه ها ممشر الأحز اب 
قال ابنوهي: وحمت مالسكا يقول: إن رسولاقه صلى عليه وسل بمث تمدبن مسلمة 
الأنصارى » وعباد بن بشير » وأبا عباس الحارثى » ورجلين آخرين إلى كمب بن الأهرف 
السهودى ليقتلوه » فباننى مهم قالوا:يارصول الله ؟أتآذن لناان تنال منك إذا جثناه ٠‏ فأذن لم : 
تحرجواءحوه ليلاء فلما جا*وء نادوء ليَطْنمَ إللهم » وكان بين عباد بن بشير وبين ابن 
الأسرف رضاع » فقالت له امرأته: لأمخرج إلمهمء فإنى أخاف عليك . فقال: والله ل وكنت 
نائها ماأيقظوق . ١‏ ْ 
فرج إلمهم ء فقال : ماشأنكر ؟ فقالوا : جثنا لتسلفنا شطر وَسْق رون تمر » 
ووقموا فى النى سل الله عليه وس » فقال : أما والله لقد كنت نهيعدكم عنة » ثم قال 
بمضهم : إنا لنجد منك ريجح بير . 
قال : فد إلمهم رأسه » وقال : شيو » فذلك حين ابتدروه تتتلوه . فقال رسول اله 
سلى اله عليه وسل تلك الليلة : إفى لأجد ربع دم كافر . 
السألةالفانية ‏ روى أنس بن مالكء قال : قال سمى أفس إن النضر : ميت يه » لم يشهد 
درا مع رسول الل صل الله.عليه وسل » فكبر عليه » فقال : أول مشهد شسهده رسول الله 
سل الله عليه وسلم غبت عنه» أما والله لن أرانى اله مشهدا مع رسول الله صلى اله عليهوسلم 
فبا بمد ليرين الله ما أصدع . قال وهاب أن يقول غيرها . فششهد مع رسول اله صلى الله 
عليه وسل يوم أَحّد من المام القابل ؟ فاتقبله سمد بن معاذ » فقال : يا أبا مرو » أين؟ قال: 
واها اربع الجنة» إفى أجدها من دون أَحُد » فقاتل حثى قتل» فوجد فى جسده يضم وتماتون 
جراحة بين ضربة وطمنة ورميّة . 
)١(‏ فى القرطبى : نازاته فتركعه متجدلا . وى | : فصدرت . 
)١(‏ اللقطر : الذى ألتى على أحد قطريه أى جتبيه . وف م : الظفر . 


16١غ‎ 


قا مى ال بيع بنت النضر: فا عرفت أخى إلا بنناه» ونزلت هذءالاية2©9: : «رحال” 
مَدَقوا ماعاهَدُوا اله عليه في دن قش ديه وميم ينْعَظر» ومابدلوا تبديلا ». 
وكذلك روى طلبحة أن أسحاب رسول الله صلى الله عليه وسل قالوا لأعرابى جاهل : 
. سهد من قفى نيه مهم 2 وكانوا لايحترثون على مسألته 3 يوقرونه ومهابونه فسأله 
: الأعرانى » نأعرض عله » م سأله عده تأعرض عنه » م إفي اطلمت من باب المسحد » 
وعلى” ثياب حُضر » فلها رآثى البى سلى الله عليه وسل قال : أين السائل حمن قضى تحبّه ؟ 
قال الأعرانى : هأناذا يا رسول الله . قال : هذا من قغى محبه . 
النحب : النذر . 0 
السألة الثالثة قال ابن وهب : قال مالك : مت أن رسول لله سلى لله عليه وس 
كان انتقل إليه سمد بن معاذ بو : المندق ين أصابته ال راج ف حُْسٍ عنسده فى السحد ؛ 
فكان فيه » وكان جرحه ' يتفجر 1 ثم يفيق منه » تفرج منه دم كثير حتى سال فى السجد» 
فات منه . 
اوناشن :أن ميد بن انام ” إمائشة رضى الله عنها ونساا ممما فى الأطلم الذى يقال له 
فر ع » وعليه درغ مس9" » مشمر السكمين » وبه أل مو وهو رمز : 
لبك قليلا يتسبد 22 الْمْيْجَا حَمَلْ ابأ المث إذا حان الأجل'0© 
نقالت عائشة : إلى لست أخاف أن يُصاب مد اليوم إلا من أطرافه » فأصيب 


فى أ © . 
قال القاضى : فروى أن الذى أسابه ماسم بن قبس بن المرقة » فلها أسابه قال : خُذّها 
منى وأنا ابن العرقة . 


فقال له سمد : عرق اه وجهك فى النار » اللهم إن كنت أبة بقيت من حرب قريش شيئاً 
فأبقنى لها 6 إن لاقوم اح إلى أن أجاهد من قومر دوا سوك كذروة واحرحوده 


(١)آية‏ مم ٠‏ (؟) مقلمة : جتمعة منضمة ٠.‏ (9) فى م : يدرك . وفى القرطبى : يلحق . 
(4) هل السهيل : هو بيت كثل به » يعنى به حمل إن سدعدانة :, 
(0) الأأكعل : عرق ف اليد أو هو عرق الياة . كا تقدم . 


ص ١66‏ منت 


اللهم إن كنت وشءت الحرب بينى وبيئهم فاجمل فهادة لى » ولا عيتى ختى تقر عبنى من 
وقد روى أن الذى أسابه أبو أسامة ‏ يمنى الجشّمى ؛ قال فى ذلك شعراً لمسكرمة بن 
لى جهل : 
أعكرم هلا لمقنى إذ تقول لى داك بآطام الدينة غالية 
ألست الذى ألمت سَمْدًا مندّة لمابين اثناء الرائق عاقدٌ 
قغى تَدْبَه منها سميد نَأَْرََتَ 2 عليه مع الشمط المذارى النواهن 
وأنت الذى دافمت عنه وقدوَءًا عبيدة جما مهم إذ يكايد 
على ين ما هو جائر عن طريقه 2 وآآخر مداءُوٌ على اللآما د قاصد 
وقد روى غير ذلك : 
وروى ابن وهب » وابن القاسم » عن مالك » قالت عائشة : ما رأيت رجلا أجل من 
عند بن مماة + حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم » نأصيب فى أ كحله ء» ثم قال : اللهم 
إنكان حرب قريظة مييق مها دىء فاقبضنى إليك » وإنكان قد بقيت مما بقية َأَيْقنى » 
حتى أجاهد مع رسولك أعداءه . 
نما حسكم فى بنى قريظة توق » ففرح الناس بذلك » وقلوا : ترجو أن تسكون 


ر 


اس وم 


قد استجيبت دعوته ٠‏ 

قال ابن وهب ء وقال مالك : وقال سّمْد : اللهم إنك تمل أىكذت أب أن يقتلنى 
قوم إمثت فمهم نيك فسكذ بوه وأخرجوه » فإن كدت تمل أن الحرب قد بقيت بيننا وييعهم 
٠: 6 .‏ ا 
فأبقنى » وإن كنت تمل أنه لم يبق مها ثهىء فاقبضى إليك . فلها توفى سمد تباشر أممابة 
رسول هه صل الله عليه وسل بذلك . 

٠. ع‎ 

وقال ابن القاسم: حدثبى يحبى بن سعيد: لقد تزل يموت سمد ينمماذ سبمون ألف ملك 

ما نزلوا الأرض قبلها . 


- 5زم - 


وقالمالك : ه22 , شد كان لكر” فرسول اله أَسْوَءٌ حَمَنة» ؟ يعنى فى رجوعه 
من الحددق . 

وقال ابن" وهب عنه : ,كانت وقمة |اللحندقي فى راد شديد » وما سل وسولالله سلى لله 
عليه وسل الظهر والمصر يوم الندق إلى حين غابت الشمس . 

وقال ابن” القاسم ‏ عنه : لما انصرف عن الحندق وضعالسلاح ولا أدرىاغتسل أملا» 
فأناء جبريل فقال : با تحد ؛ أتضمون اللأمّة قبل أن تَخْرجُوا إلى فريظة ؛ لا تَصّمُوا النتلاح 
حتى مخرجوا إلى بنى قريظة . فصاح رسول” اللمسل الله عليهوسل ألا يصلى أحد صلاةالمصر 
إلا فى بنى قريظة . 

نسلى بض الناس لفوّات الوقت » ولم يصلّ بض » حتى لقوا ببى قريظة ؟ انباعا 
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم . 

فهذه الات القسع عشرة رن فى شأن الأحزاب با اندرج فيها من الأحكام مما قد بيناه 
فى موضمه » وشرحتاه عند وُروده 0 يكن لقكراره معنى » وما خرج عن ظاهر القرآن 
فهو من الحديث أيشرح فى موضعه . 

وقد بقيت أيه واحدةء وه تمة عشربن آبة زات فى الأءدزابوهى قوله9» : «وإذا 
كانوا ممه على أمررجامع لم ِدْمَيُوا حتى ملكا دنوة » . وقد بيناها9؟ هدالك . 

والذى أخبر الله عنه بالاستئذان وقوله”؟© :2 إن بيُوتنا مؤرة © » أوس بن قرظى. 
والذين «اهدوا الله من قبل لابولونالأدبار»: ثم بدوحارثة » وبنوسفهة ؛ على ما جر ىعلمهم 
فى أحُد » وندموا » ثم عادوا فى الحندق . وقد أنى الله علبهم فى غزوة أحد بقؤله0" : 
« إذ مت طائفتان منسكم أن تفشلا ؛ والل” وَليُّما» . 

قال جار :.وما وددت أنهالم تنزل لفوله : والله وَلِيُّما . 


(١)آية 10١‏ (؟) سورةالنورءآية؟ 5‏ (0©)صفحة و١؛١‏ 
(؛) سورة الأحزاب ء آبة ١١‏ (ه) سورة آل ممران » آآية ؟؟١‏ 


ا /اأه١‏ ص 


الآية الحامسة ‏ قوله تسالى10) 0 هأ النبى قل لِأَرْوَا جك إن كنان” ترذن 
الحََاءَ الدنيا وزبنها قاين | متمكن وأسر حكن مراحا جميلا. وإن كنان ترذن 

اله ورسركه وَالددارٌ الآخرة فإن اه عد للمحْستاً 3 الممخسنات منسكن أَجْر ئرًا عظيما 6 . 
فهها كان عشرة مسألة : 

السألة الأولى ق سبب زولها9 : 

وفيه خسة أقوال : 

الأول. أن الله سبحانه صان حَلْوَة نبيه » وخيّرهن ألا ينزو جَْنَ بمده ؛ فلها اخترنه 
أمسكبن .؛؟ قله مقاتل بن حيان . 

الثانى ‏ أن الله سبحانه خيّرَ نيه بين الدنيا والآخرة ؛ خاء. الملك الوكّل يمخزائن 
الأرش عنا هاا قال 3:4 كاله لخد كا بين :آنه شكون نا تلك مولن أن تكن 
عَبدً! نبا . فنظر رسول الله صلى اودر الاحريل كالستمير #كاشار اله أن 8 
قات : بل نه عبداً » أجوع بوما وأشبع بع يوما . فقال النى صلى اله عليه وسلِ: اللهم أخينى 
مسكينا » وأمعنى مسكيا » واحش رف فى ذَمُرَةٌ السا كين . 

ذلها اختار ذلك أمره الله تعالى بتخيير أزوا جه يكن على مثأله ؟ قاله ابن القاسم . 

الناأك- أنأزواجه ط لبه بها اعفن » فنكانت أولاهن أمسفة؛ سأللته سترا مُمْلاء 
فل يقدر عليه وحالقة سيو نة شل عانية . وسألته زيئب بنت جحش غويا عطلملا . وسألته 

أمحبيبة وها سلا "1 وسالده سراد بنك رحية قليف غي نوكل واحدة مهن طلبت 
منه شيئاً » إلا عائشة ؛ فأمر بتخييرهن ‏ حكاه النقاش » وهذا مهذا اللفظ باطل ٠.‏ 

والصحيح مافى صحبمح مسل 7 » عن جار بن عبد الله قال: جاء”*© أبو بكر يستأؤن على 
رسول الله صلى الله عليه وسامء فوجد الداسَ جاوسا عند بإبه لم يأذن لأحد ممْهم» قال: فأذن 
ش (0) كيقو؟ ك؟ ‏ (؟) أسياب التزول للسيوطى : ١١8‏ 

(؟) سدواية ب بفتح السين وضمها » والفتح أد شور : هى ثياب بيض نقية لا نسكون إلا من القطن . 


وقبل : هي تنسرية إلى ستزوق: مدينة بالهن تحمل منها هذه الثياب , 
(4) صحيح ملم : 4 ٠١١‏ (0) فى ملم : دخل . 


 ١مام-‎ 


لأنى بكرء فدخلء لم أقبل عمر فا.تأذن فأذنله بالدخول» فوجد الى سلى الله عليهوسل جالسا 
وحوله نساؤه» واجما سا كنا » قال: فقال [ أبو بكر ]”"© : لأفولن شيا يضحك ”7 البي 
بل افيله وهر ٠‏ فقال : أرأيت يارسول الله بنت خارجة » سألتنى النفقة فة تقلت إلها 
فوجَأت 1 » فشحك رسول الله سل الله عليه وسل » وقال : هن حولى كما ترى 
يسألتى 

فقام 0 إلى حفصة يجأ عنةباءكلاما يقول : تسألن 
رسول لله ل الله عليه سل ما ليس إغئده . 

م امزحى شورااع ث2 انالك عله ايه المخبي : ( أي الى قل لِأَزْوَاجكَ إن 

ا 7 وزبنتها فتنا كان أمتشكن؟ واس شكن سراح جَميلا 4 . 

فقد خرج من هذا الحديث الصحيح أن عائشة طليته”© أيضاً » فتبيّن بطلان قول 
النقاش . ١‏ 

الرابع - أن أزواجه اجتمعن يوما فقلن : تريد ما ريد النساء من الل والثياب » 
حتى قال بمضون :لو “كنا عند عير رسو لله 1 الله عليه وس لسكان لنا حلى وثياب وشأن» 
أَرْلالله تعالى تحير هر ؟ قاله النقاش . 

الحامس ‏ أن أزواجه اجتمعنّ فى الغيرة عليه» لخلف ألا يدخل ملو فووا وه كن 
ماروى عبد الله بن عبيد الله بن أبى ثور» عن ابن عباس » قال: ل أزَلْ حريصا على أن أسأل 
جمر بن الحطاب عن المرأتين من أزواج الننى سلى الله عليه وسلٍ اللقين فمهما قال الله تعالى”*: 
« إن نتوباً إلى الم فتدسّنَت فلوح»؟؛ فكنت””سدةمااستطيع أن اسألههيبةله» حتى حجّ 
عمر» وحججت ممهء فلباكانبِمر”" الظلهران عدلعمر إلى الأراك» فقال:أدركنى بداو 
منماء » فأنيقه مها وعدلت ممه بالإداوة » فتبرّز ممرء ثم أنانى» فسكبت على يده الماء فتوضاً » 
فقلت : ياأمير الؤمنين ؛ من المرأتان من أزواج البى صلى الله عليه و لم اللتان قال الله 

)١(‏ من م.٠‏ (؟)فىم والقرطى ومسل : أضحك ٠.‏ (©) فى م: طلبت. 


(4) صحيح ملم : 8 1١١١ ١١١‏ (0 ) سورة التحريمء آية ؛ 
() فى م : فسكلث سنة فا أستطي.م ٠‏ (7) فى مسلٍ : فاما رجع كنا ببعض الطريق . 





وام - 


عن 1 رء م 2م و 5 1 . : : 3 
تمالى  :‏ إن تتوباً إلى اقه فقد صنت قلمو كا » » فإنى أريد أن أسألك عن هذا منذ سنة 
- 

فا أس: ستطيع هيبة لك . 

١ 5 00 ْ 

فقال عمر : واتجبا لك يابن عداس! لا تفمل » ماظئنت أن عندى فيه علما » فسلبى عته» 
فإن كنت أعلمه أخبرتك . 

قال الزهرى : كره واللّه ما سأله عنه » ول يكتمه . 

قال : نما واه عا:*ة وحفصة » لم أخذ يسوق:الحديث . قال : كنأ معشر قريش نغلب 
النساء فقدمنًا امدينة » فوجذنا قوما تنلبهم نسائهم » نطفق نساؤنا يتملمنَ من نسائهم . 
قال : وكان منزلى فى بنى أمية بنزيد بالموالى 00© ؛ فتنّظات ”2 يوما على امرأتى» وذلكأى 
كنت فى أمر أريده » قالت لى : لو صنت "كذا . فقلت لما : مالك أنت ولهذا وتكلفنك 
فى أمر أربي فإذا هى تراجمنى » فقالت :ما 1 أن أراجمك » فواقه ل أزواج 
النى صلى الله عليه وسل ليراجمتة” » ولبجره إحداهن يومما إلى الليل . 

فأخنات ردانى » وشددت على ثالى » فالطلقث» وذلك قبل أن ينزل الحمجاب» فدخات 
على عائشة » فقلث لحا : يابنت ألى بكر ؛ قد بلغ من شأنك أن توأذى رسول الله صلى الله 
عليه وسل ؟ 

فقالت ؛ مالى ولك يابن الحلاب » عليك بَميئتك . 

فدخلت على حَفسّة » فقات : قد بلغ من شأنك أن توأذى رسول الله صلى الله عليه 
وسل ! أتراجمين رسول الله صلى الله عليه وسل ! 

قالت : نعم . فقات : أمهجره إحداكناليوم إلى الليل! فقالت: نمم . قات: قد خاب من 
فمل ذلك منكن وسرت » أفتأمن احدا كن أن ينضب الله عليها لضب رسول الله فإذا 
هى قد هلكت» لاتراجمى رسولاللدولاتسأليهشيئاء واسأليبىمابدا لك» ولا يرنك أنكانت 
حارتك هذه التى أجمها حُسْنْها ؛حُبّ رسول الله صلى الله عليه وسل إياها ؛ هى أؤسم منك» 
وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسل منك ‏ بريد عائشة . لقد علمت أن رسو الله 


76 ( العوالى : موضم قريب. من اللدينة . (7) فى ملم : فتفضيت بوما على امرأئى‎ )١(: 
ْ (؟)فىم: أأعره.‎ 





077 ١١ يدت‎ 


سل الله عليه وسل لا يماك » واولا أنا لاك ؛ كت أشن البكاء . 

ودخلت على أم سلدة لقرابتى منها ف_كلمنها »فقالت لى فى : واتحبا لك يابن الحطاب ! قد 
دخلت فى كل هىء حتى َبِهَى أن تدخل بين رسول الله صل الله عليه وسل وبين أزواجه ؛ 
وإنه كسرنى ذلك عن بمض ماكدت أجد . 

وكان لى جار" من الأنصار » فسكنا نتداوب فى التْزو إلى رسول الله صلى الهعليه وسل» 
فيتزل يوما وا روما »أويانيق بر الوق .وله كثل ذلك » وكنا تتبحدث أن غسان 
نشل اطين ترون فتزل ساح ع كم أنا هفياء ديرت ا ق00 + ونادا قم تقريت 
إلبه » فقال : حدّث مر عظم . فقلت : ماذا؟ أجاءت سان ؟ فقال : بل أعظم من ذلك. 
فقات : ما تقول ! طلق رسول الله عليه وسلم نساءه ؟ فقلت : قد خابت حفصة» وخسرت» 
قد كنت أظَنّْ هذا يوشك أن يكون ؛ حتى إذا ايت الصبح وت على" ثيالى» ثم زلت» 
فدخلت على حصفة » وهى نبى . فقلت : طلقسكن رسول الله سل الله عليه وسلم ؟ فقالت: 
لا أدرى » هو هذا ممتزل فى هذه الدسربة . 

فأتيت غلاما أسود قامدا على أَسَْكُنَة الباب مدليا رجليه على تير "© من خشب وهو 
جع برق عليه رسول الله صلى الله عليه وسار » ويتحدر . فتلت : استأذن لممر » فدخل » 
“م خرج » فقال : قد ذ كر'نك 4 فصمت .. 

انطلقت » حتى أتيت الدبر » فإذا د رغنا ريق مدي اتذلمت قليلاء ثم 
قلق ما اعد فانية الوردفات: استأذن لعمر. فدخل لمخرج إلى فقال: قد ذ كرتكله 
صمت » الفرحت لمت" إلى المنبر » “م غلبنى ما أجدء فأتيت الغلام» فقلت: استأذن لممر» 
فإفى أظن أن رسول الله صلى عليه وسل ظن” أنى جئت” من أجل جدمة ؛ والله لن أمرف 
الايد مره عر 

قال :ورفمت صوى» فدخل » ثم خرج » فقال: إقد 5 رتك له فصذت » فوالرت ملنايرا » 
فإذا النلام يدعونى » قال : ادخل فقذ أذن لك : 


(١1)ىم:‏ بدى. 
(؟) نقير من خشب : جذع ينقر ومجمل فيه شبه المراق يصعد عليه إلى الغرف ( النهاية ) . 


- نوهل - 


فدخلت ؛ فسلمت على رسول اله صلى الله عليه وسل » فإذا هو متتكىء على رمال97© 
حصير» قد أثر فجنبه » مابينه وبينه فىء ؛ وت رأسه وسادة من أدّم » حشوها ليف . 
فقلت : يارسول الله » أطلت نساءك ؟ ما يشو عليك من أمر النساء ؟ فإن كنت طلقنون 
فإن الله ممك وملا؟كته وجبريل » وأنا وأبا بكر والؤمنين . 

قال: وقفا تسكلمت وأعد الله بكلام إلا رجوات أن الله يصدق قولى الذى أقول » 
ونزلت هذه الآية ‏ آبة التخيير9© : « عسى رَبّه إن طلقسكن أن يبدلة” أزواجا حَيْرًا 
مكنّ مسادات مؤمنات . . . 6 . 

فرقم رسول إل صل الله وسام رَأَسَّه إلى ذقال : لا . فقلت : الله أ كبر » لو رأيتنا 
بارسول الله وكا معشر قريش - أغلب النساء»فقدمنا الدينة فوجدنا قوما غلم نساؤهم» 
فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتضّيت على امرأقى يوماً » فإذا هى تراجمنى » تأنتكرت 
أن تراجمنى. قالت: مانتسكر أن أراجمك. فواللهإن أزواج النى صل الله عليه وسام ليراجْمَنه 
ومهحره إحداهن اليوم إلى الليل . فقات : قد خاب من فمل ذلك مهن وخسر » أفتأمن 
إحداهن” أن نسب الله علمها لنضب رسول الله صلى الله عليه وسام» فإذا هى قد هلكت. 

فتبسم رسول الهس الله عليه وسلمء فقلت: بارسول الله » قد دخلت على <فصة فقلت : 
لا بئرتك أن كانت جارتك هى أُوْسم وأحب؟ إلى رسول اللدسل الله عليهوسام مقك فتبسم 
أخرى ؟ وإف لما قضصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث أم سالة تبسّم » ولم أزل 
أحداثّه حتى انحسر النضّب” عن وجهه وكُشر 27 ؛ وكان من أحسن الناس تنو . 

فقلت : أستأنس يارسول الله عليك ! قال : نمم . للست فرفمت إصرى فى البيت » 
فوالله ما رأيت فيه شيثاً برد البصر ء إلا أَهُبَا0© ثلاثة » وإلا قبضة من شمير نحو الصاع » 

)١(‏ الرمال : مارمل ؛ أى. نسج . وقيل : الرمال ججم رمل يممنى مرمول كخلق منى مخلوق. والراد 
أنه كان السعرير قد نسج وجهه بالسعف ولم يكن على السعرير وطاء سوى الصير ( النهاية ) . 

(؟) سورة التحريم » آية ٠‏ 


(؟) كشسر عن أسنانه يكس ر_كثمرا : أبدى » يكون فى الضحك وغيره . 


(4) الإهاب 5_كتاب:الجد , أو مالم يدبغجمه آعبة» وأهب بضمتين؛ وأهب؛ فتحتين(الفاموس) . 


-25؟ه|] مم 


وقرتظ”© مور فى ناحية ان فةء وإذا أفيق7 مسلق؛ فابتدرت عيناى» فقال: مايبكيك 
يابن الخطاب ؟ فقلت : ومالى لا أبى » وهذا الحصير قد أثر فى جتبك » وهذه خزائنك 
لا أرى فمها شيثاً إلا ما أرى» وذلك 20 كسرىوقيصر فالأنهار والمارء وأنت رسول الله 
وصّفوته ؟ وقات : ادع الله أن بوسّع لأمتتك » فقد وسّع الله على فارص والروم » وثم 
لا يمبدون الله . 

فاستوى جالساً » وقال : أفى شك أنت يبن اللمطاب ! أولئك قوم ممت لم طيباتهم 
فى الحياة الدنيا0© . 

فقات اعفن فى ارول اق : 

وإن حمر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسل فى أن يبر الئاس أنه لم يطلق نساءه» 
تأذن له » فقام مر على باب السسجد ينادى : ل يُطَلق” رسول” الله سلى الله عليه وسلم نساءه» 
ونزلتهذءالأية0*© : «وإذا جاءهم أمْرث من الأمن رأو الَف أَذَاعُوا بهولوردُو إلى الرسولر 
وإلى أولى الأمر منهم لمَلمَه الذبن يستذيطونه منْهم' » » فكنت أنا الذى استنبطت ذلك 
الأمر» وأنز الله تعالى آية التخيير . ش 

وكاناقسم لايدخلٌ علم نتمرًا» يمنى من أجل_ذلك الحديث؛ يمنى قصة راب المسل 
فى بيت زينب على ما يأنى بيانه فى سورة التحريم . 

هذا نص البخارى ومسل جيماء وهو الم حيح الذى يمول عليه » ولا يُلتفت إلى 
25 | 

المسألة الثانية ‏ هذا الحديث بطوله الذى اشتمل عليه كتابُ السحيح يجمع لك جلة 

الأقوال ؛ فإن فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسل غضب على أزواجه من أجلسؤالهن" له 
مالا يقدر عليه » لحديث جابر ولقول مر طأفصة ء لا تسألى رسول اله سلى الله عليه وسلم 


(١)فقىا:نقط‏ ؛ وهو أصعديفت * معيور : تموع ( النهاية ) ٠.‏ 

(؟) أفيق : جلد لم يتم دباغه . وقيل : هو ماديم بغير القرظ ( النهاية ) . 
(9)ىم: وذكرت. (4) اين ماجه: 21856 ومسلم ١٠٠١07:‏ 
(ه) سورة التاءء» آية عم 


55 مم١‏ نم 


شيا » وسَلبنى مابدا لك . وسيب غير مهن عليه فى أمرِ هرب المسل فى بيت زيُنب » لقول 
ابن عباس لمر : من الرأتان ون أزواج النى سلى الله عليه وسل الاقان تظاهرتا عليه ؟ 
وقوله9© : 7 عمى ربه إن طمكن إن : ْله أزوّاجا خَيرًا نكن » . 

وذلك إعا كان فى شرب المسل فى بيت زينب؟ فبذان قولان وقعا فى هذا الحديث نصّا. 

وفبه الإشارةٌ لا فمها بما جاء فى حديث جار من عدم قدرة رسول الله صلى الله عليهوسم 
على النفقة » حتى تمعن حَْله بعا ظهر لغمر من ضبق حال رسول الله صلى اله عليه وسلم » 
الاب ناكلم ومع جيم عدم اليدوم اوماد . وفبه إبطال ماذكره النقاش من أن 
عائشة لم تسأله شيئا » بدليل قوله سلي الله عليه وس" “مو خولء زع # قار ألى بكر 
لعائشة: يجأ فى عنقها » ولولا سؤالها ماأدمها . 

المسألة الثالثة ‏ قوله : ل( قلْ 4 : 

قال الجُوَيْنى : هو تمول على الوجوب » واحقم مهذا الحديث الذى سرَذتاه إنفاء ولا 
ححّة فيه ؟ أما أن قوله : « قل » تمل الوجوب والإباحة » فإن كان الوجي لنزول الآبة 
. مخبير الله له بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة » فأمر أن يفملّ ذلك بأزواجه سكن ممه فى 
منزلته » وليتخاقن بأخلاقه الشريفة »:وليصنُ خلؤاته الكرعة منْ أنه يدخلٌ عليهبا 
غيره - فهو مول على الوجوب . 

إن كان لسوالحنَ الإنفاق7" فهو لفظ إباحة » فكأنه قيل له : إن ضاق صَدرْك 
امن لك مالا تطيق فإن سنت عفي هن » وإن شئت فاسُير” معن » وهذا بين لابفتقر 
إل اناب ٠‏ 

السألة الرابمة ‏ قوله : '( لأَرْوَاجِكَ 4 : 

اخقلف املماء فى الراد بالأزواج الذكورات ؛ فقال امسن » وقتادة : كان نحته يومكذ 
نسم نسوة سوى الخيبرية؛ نخس من قريش : ماشة» وحفصة» وأم حيببة بنت أفى سفيان » 
وأم سامة بنت أفى أمية بن الغسيرة » وسّودة بنت زممة بن قيس . وكانت نحته صفية ينت 


. سورة التهريم » آبة ه (0) فى م : الاتفاق‎ )١( 


عا 


حْبى بن أخطب الهيبرية » وميمونة بنت الحارث الهلالية » ون الأسدية » 
وجُوبرية بنت الحارث الصطلقية . 

قال ابن قسهاب : وأمرأة واحدة اختارت نفسها » فذهبت » وكانت بدوية . 

قال ربيمة : كانت البتة» واسمها ممرة بنت يزيد التكلابية؛ أختارت الفِراق» فذهمت» 
فابتلاها الله بالجدون . 

وتقال : إن أباها تركها ترعى عنما له » » فصارت فى طلب إحداهن » ذل يم ما كان من 
أمرها إلى اليوم . وقيل: إنها كئدية. وقيل: ذل يخيرهاء وإعا استعاذت منه فردّهاء ؤقال : 
لقد استعذت7) عماذ . 

هذا منتهى قولهم » وحن بيه بيانا شافيا » وهى : 

السألة الحامسة ‏ تقول : كان للنى صلى الله عليه وسل أزواج كثيرة بيناها فا شرح 
الصحيحين » والحاضر الآن أنه كان له سبع عشرة زوجة » عقد على لجس » وبنى باثثتى 
٠‏ عشرة » ومات عن تسم » وذلك مذ كور فى -كتاب النى صلى الله عليه وسل . الخير مهن 
أريع : ْ 1 
ا الأولى - سَوّذة بنت زمعة » تجتمع مع رسول اله صلى الله عليه وسل فى لؤى . 

الثانية ‏ ماْشة بنت ألى بكر » يجحتمم مع النى صلى الله عليه وسل فى الأب الثامن . 

ملحا ا و الله 0 عليه وسلم فى 
الأب الناسع . 

الرأبمة - أم سدة بنت أبى أمية بن النيرة بن عبد الله بن مرو بن عمزوم » تجتمع مع 
رسول الله صلى الله عليه وسل فى الأب السابم . 

وذكر جاعة” [ من الفسرين ]0" أن الْخبرات من أزواج النى سلى الله عليه وسلم 
تسْع » وذكر النقّاش أن آم حَبِيبة وزينب ممن سأل النى' صلى الله عليه وسل النفقة ول 
لأجِاهن آية التخيير.. 


(1)قىم:اعذت. (0) ليس 1م . 


ه0هم1 ا سه 


وهذا كله خطأ عظم ؟ نان" فى الصحبح كا قدما ‏ أن عمر قال فى الحديث المتقدم : 
فدخات 9 عائشة قعل أن 05 لل الححات 0 وإعا زل الحداب ف ولية رشا ء وكذلك 


٠. 
- 


إعا زوج أم حبيبة من النى صلى الله عليه وسلم النحافى اين »وهو أْمْدَقَ عنه فأرسل 
ممأ إليه من الهن » وذلك سنة ست . 

وأما الكلابية الذ كورة فلم #إثر موا ردول الله سل ال عليه وسلم ويقال : إن 
ألأها زوّجها فنه » وقال له : إلا لم عرض قط » فقال اللنى صلى الله عليه وسام : ما هذه 
عدر عند الله » فطلقها ول يأن مبساء وقول ابن شهاب : إنها كانت بدولية » فاختارت 
تفسما ‏ ل يرصح . وقول ربيمة : إلمها كانت البقة لم يثيت وإعا بناه من دام على 0 مدعب 
ربيعة فى التخبير بقات » وبأتى بيانه إن شاء الله ع وجل . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : ( إن كين" رن الحياة النانياً )4 : 

وو جواابه ( 55 لين أ وار 1 ظّذ( #فملق التخيير على قرط » 
وهذا يدل على أن التخيبر والطلاق”" الملقين على شراط صحيحان » ينقدإن ويمتيان » 
خلافا لاحهّال المبتدعة» الذين يزحمون أن الرجلَ إذا قال اروجعه: إن دخلت. الدار فأنت طالق 
إنه لايقم الطلاق إن دخلت الدار ؛ لأن الطلاق الشرعى هو المُجر لا غير . 

السآلة السابمة ‏ قوله تمالى : ( اأْحَيَاءٌ كني وَزينتهاً ) : 

ممناه إن كنقن :قصلان اطالة القريبة منسكن ؛ فإن للانسان حالتين : حالة هو فبها 
تسب الدنياء وحالة لابد أن يي إليها وهى الأخرى » وتقصدن الْقْقُمّ بها فسهاء والتزين 
عجاضبا > مسر ختسكن لطلب ذلك »كم قال تمالى7 : « من كان بر 0 الأخرة 


000 رفي له‎ ٠. 578 1: لس * سيا - هه”‎ 2 5 ٠. 
.6» نزد لهقى حر ثه » ومن كان يريد حراث الدنيا نونه منهاوماله” فى الآخرة من تصيب‎ 


ولا بد لاحرء من أن يكون على صفتين : 





(١)في!:‏ وإطلاق » وهو محريف. )١(‏ سورة الشوزى » آية ٠١‏ 


(00/ > - أحكم القرآن ) 


- عمهة| سس 


إما أن يلتفت إلى هذه الحالة القريبة 22 » ويجمع لها ء وينظر فمها [ ومنْها |9 : وإما 
أن ياتفت إلى حالته الأخرى » فإياها يقصدءوها يَسْمَى ويطلب؟ ولذلك اختار ال رسوله 
الحالة الأخرى » فقال له" : « ولا تمدن عَمِنْيكَ إلى ما متمنا به أزواجاً منهم زَهْرَة 
الحياة النانيا لمعته" فيه ور تي مم 4 يعبى رزقه فى الآخرة ؛ إذالرء 440 
لا بد له أن يأنيه رزقه فى الدنيا طَلبَ أو تركه ؛ فإنه لالب له طلب الأجل . وأما رزقه 
فى الآخرة فلا يأنيه إلا ويطلبه » فير الله أزواج نببه فى هذا ايكون لمن التزلة المليا » 
كم كانت أزوجهن ٠.‏ ش 

وهذأ ممق ماروى أحمد بن حنيل عن على" أنه قال: م يمير رسول الله صلى الله عليه وسلم 
أنساءه إلا بين الدنيا.والأخرة » ولذلك قال الحسن : خيّر هن" بين الدنيا والآخرة » وبين 
الحنة والنار . 

السألة الثامنة ‏ اختلف الملناه فيمن لو اختارت مهن الدنيا مثلا » هل كانت بين 
بنفس الاختنار أم لا؟ ش 

نهم من قال : إنها ا ؛ لمنيين : 

أحدها ‏ أن اخقيار الدنيا سبي الافتراق ؛ فإن الفراق إذا وقع لا يتعلق باختياره 
إمساؤء2 ؛ أسله يين الأمآن . 

وقد اختلف املماء ؛ هل تَقَمْ الفرقة باللحان بنفس المين التى هى سيب الفراق » أم 
لايد من سكم الحا كم ؟ حسما ببناه فى مسائل الحلاف . 

الثانى ‏ أن الرجل لو قال ازوجقه : اختارى تفسك ‏ ونوى الفراق ‏ وأخقارت » 
و كم الطلاق . والدنيا كناية عن ذلك » وهذا اصح القولين . 

السألة القاسمة ‏ قوله تعالى : ( فهما لين أمتسسكر ) : 

هو جواب الشرط؛وهو فس جماعة النساء؛هنقو لاك تالى 4 وهو دء# إلى الإقبلى إليه» 


(١)فىا:الغريية.‏ (؟5)ليسىم. (؟) سورةطهء آية و١‏ 
(؛) ىم : إذا كان لابه .. (5) فىم : وإمضائه . 


07م ب 


9 5 1 3 9 و3 5 . 0 
تقول : تعالى يعمنى 2 أقبل 6 ؛ وضم لمن له جلالة ورفعه ( م سار فى الاستمال موضوا 
لكل داع إلى الإقبال . 
ف .* لول (40. اا 5 - 0 8 1 

وأما فى هذه المواضع فبو على أصله ؟ فإن الداعى ل ا عليه وسللم 
فى أرفع_رنبة : 

المسألة الماهرة ‏ قوله تعآلى : 2922© , 

سالة العاشرة ‏ قوله تعالى : ١‏ 0 نْ 4 »؛ وقد تقدم ف سورهة لمقرة 

'المسألة الحادية عكسرة ‏ قوله تمالى 7ه 4 ممناءاً و قزل 
فى السراح فى سورة البقرة 9" . 

المسألة الثانية عشرة ‏ وهى 0 مقسود الاب و ع فى بيان الكةاب , وذلك أن 
الملداء اختلفوا فى كيفية خبير النى" صلى الله عليه وسل لأزواجه على قولين : 

الأول - كان تلن صل الله عليه و سل خير أزواجه بإذناللهف البقاء على الزوجية» أوالطلاق. 
0 المقاء ممه ع و[يه60 عائشة » ومحاهد » وعكرمة » والشعى» وابن ران وربيعة. 

وملهم من" قال : إنه كان التخيير بين الدنيا فيفارقين” » وبين الآخرة فيءسكون” » 
وم 0-2 رهن" فى الطلاق ؟ ؛ ذكره الحسن” وققادة »؛ ودن - الصحاية عطل-. 

وقال ابن" عت الحسكن: ممق ذترهن قر 0-0 الأية 2 ول موز أن يقول ذلك بلفظ 
التخير ؛ فإن التخيير إذ! قبل فاك داق لمان وطاق , الفساء لمدّمهن » وقد قال0*؟ : 
« سراح ميلا » ؛ والثلاث ايس مما يحل ؛ وإنها اسراح اليل واحدة ليس الثلاث 
التى يوجمهن قبول التخيير . 


دأ 


00 القافى رضخى الله عئه :ما تت انشة فار قدت دو ث عمها قط 3 إعا 'اأروى ععها أن 


كت 1 َّ 2 عرم ا ياء 3 
مسر ونا سالهاع* ن الرجل. ير زوحته د12 لوقه احلوة ط لاا ؟ فإن السعدابة اذتلفوا 
فية . 
٠. ٠. 5 ُ 05 3 3 0‏ و 2 500 
فقأأت عائشة : دير رسول اله صلى ألنه عليه وسام لساعة فالدتر له 2 كنذلك طالاةا؟ 


٠. 


(١)قع:ىهذااللوضم. ‏ (؟)منسة؟؟١‏ (عايىم:وهو. 
)فا مهم عائغة . والثيت من القرطى 9 زه) آبة 5 


- ١6هاعمادس‎ 


خرجه الأأعة ودوى » فل يكن شيئا » فله! وجدوا لفظ « خيز 6 فى حديث عائشة» وقولها: 
ل أمر رسول الله سلى الله عليه وسم بتخيير نسائه بدأ فى » نقال : إفى ذاكر لك أمْرا: إن 
الله تعالى قال :م يأها البى 1 لأَرْوَاجِكإن كان" . . . » الآية . وليس هذا بير 
بلاق كا زحمواء وإعا يرجع م الأول إلى أْحَدِ وجهين : التخيير بين الدنيا » فيوقع الطلاق ؟ 
وبين الأخرة ويكاون الإمساك؛ و لهذا ' برجم قور اناي ةالتشبي وقوطاء شي ومو ل الله سلى الله 
عليه وسل نساءه» أو أمر بتخيير نسائه » فإعا يمودذلك : لهذا اسمن شري : 

والذى دل علنه أنه قد سعى ‏ كاتقدم ‏ آي التخيير”": 2 عَسى رَبْهُ إن 2 أن 
مْدله أزواء ذَيْرًا متك »؟ 2 

وليس للتخيير ذمها ذ كر فظو » ولسكن لماكان فبها معنى التخبير نسمها إلى المنى 

الثانى ‏ أن 0 عبد الحسكم قد قال :إن" ممنى خيرهن قرأ عليين آية التخيير ؛وقوله: 
٠‏ إنه لا يحوز أن يخيرهن” بلفظ التتخيير ديح . 
والدليلٌ عليه نص الآية ؛ فإن التخيير فبها إعا. وقم بين الآخرة » فيكون السك ؛ 
وبين”" الدنيا » فيكون الفراق ؛ وهو ظاهر” من نص الأبة » ولي سيدل عليه ماقالمن أن 
التخبير ثلاث » واه أمره بأن يطاقّ النساء لمدّمهن ؛ فإنكون قبول الحيار ثلاما إعا هو 
مذهبه » ولا يصم لأحد أن يستدل على كم يذهب بقول”؟ يخالف فيه ؛ فإن أب حديفة 
وأحمد يقولان : إمها واحدة فى تفصيل » وقوله : إن الله قال : سراحا جيلا . والئلاث 
مما لايل خطأ ؛ بل هى ما يمل و بحسن» قال الله تمالى("© : «الطلاق مر" تان نإ تإمشساله” 
بعمر وف وأو تئر عه بإِحسَانٍ © ؛ فسمى الثلاث تسربحا بإحسان . 

فإن قيل : إإعا "وصف بالإحسان إذا فرّقت ؛ فأما إذا وقمت جلة فلا . 

. قلنا : لافرق بينهما ؛ فَإنّْ الثلاث فرقة انتملاع .كا أن الفخيير عندك فرقة انقطاع . 
وإنما المنى الل مراح الججيل » والسراحٌ الحسن فرقة 007 » كانت واحدة أو ثلاثا» 
وليس فى شىء مما ظنه هذا المالم . 





)١(‏ سورة الاحريم 7 «(؟)ىم: أو . (9) ف !: بقوله . (؛) سورة الرقرة» آية 9؟؟ 


- 


السألة الثالثة عشرة ب قال ابن القامم » وابن وهب : قال مالك : قال رسول الله سلى لله 
عليه وسل لمائشة ٠:‏ اببثى إلى أَبرَيْك . فقالت : يارسول الله » لل ؟ فقال : إن الله أمرى 
أن أخي ركن . فقالت : إفى أختار اله ورسوله » تقس رصول الله لى الطديم ذلك . 
ا ا : بارسول اله ؟ إن لى إليك حاجة؟ عير سن ) نسائك من ع أنتفارقنى» 
هن زعول لشفل اله عليه وسل جميعا عل ا د 

قالت عائشة : خَيّر نا فاخترناه » فلم يكن طلاقا . : 

وفى الصحبح عِن عائشة : لما نزات : ( إن كنان” ترذن الله ورسموله الآأية ‏ 
دخل 06 رسولالله سل اموي وبدأ فى» فقال: ياعائّشة؛ إفى ذا كر” لك أمراً فلاعليك 
أل 5 53 فى تستأيرى بويك ٠‏ قالت : : وقد عل واقر أن أبوى م بكونا يأمرائى بفواقه » 
نقرأ على :ل( يأبه الي زلأزوا جك إن كم ردن الحياة الدنيا وزينتهافتما ابن ) أمتمكن 
وأسرحكن؟ سراح جيلا . وإن كنئن» ردن ألم ودسوله والدارٌ الآخرة فإن الله أعدً 
الاحسنات منكن أجراً عظما 6: : ١‏ 

فقلت : أوَفى هذا أستأمر” أبوئ ! فإى أريد لله ورسوله والدارٌ الآخرة . 

هذه روأية معمر » عن عروة » عن الزهرى » عن عائشة . قال معمرء: وقال أيوب : 
قالت عائشة: يارسول الله؛ لامؤير' أزواجك أى اخترتلك. قال: إن الله ل يبمثنى متعنتا؟ 
إعا بمشى فباما . 

وف رواية : إن رسول الله على الله عل سه وس كان يقرأ على أزواجه الآبة ويقول : 
قد اختارةنى عانقة ؟ فادت نه 4 كأمن . 

المسألة الرابمة عشرة روى أنس بنمالك» قال+ لما خيّر هن لخترته» فقصره الُعامونَ» 
0 و لايل لك النساغ من يعد » ولا أن نيدل نف ؛ أزواج 6©. 

شاك 7 هذه الآية2؟ فى موضعها إن شاء الله . 

السألة الخامسة عشرة ‏ قد بينا كيف وقع التخبير فى هذه الآية 6 ومسأة التخبير 


للق قىم: مءنتأ 2 وااظر صعديح ملم : : ١١١‏ 43 وان ماحه ”55 )١(‏ سورة الأحزاب , 
آبة ؟ه (؟) صنععة 4 م١‏ 


ا ا 


طويلة عريضة » لابيستوفيها إلا الإطدابة بالتطويق مع اسقيفاء التفصيل ٠‏ وذلك لاعسكن 
فى هذه السجالة » وبيانه ىكتب ألفته » ننشير منه الآن إلى طرنين : 

أحدها ‏ إذا دير الل عل امرأته فاحتارته . 

الثالى ‏ إذا عارك 7*2 7 ٍ 

أما الطرف الأول إذا اختارت زوجها » وقد اختاف الملداء فيه ؛ فذهي ابن عمر » 
وابن مسعود » وعائشة » وابن عباس » وإحدى روائق ريد » وعلى » إلى أنه لايقع ثى * 

وذهب إلى أمها طلقة رجمية ,ليد وزيد فى الرواية الأخرىء والحسنء وربيمة» وتملقوا 
أن وه : « اختارى 6 كناية” عن إيقاع الطلاق ؛ فإذا أضافه إلمها وقمت طلقة » كاثوله : 
أنت بائن . 

ودليلنا قول غائشة: 0 الله صلى الله عليه و سل فاخترناه. أفكان ذلك طلاقا! 

فإن قيل : قد فلم : َ مخبير عائشة لم يكن بين الزوجية والفراق» وإعا كان بين الءقاء 
يسك » وبين الفراق فيستأنف إيقاعه » وإذا كان هذا مكذا عددى فلا جّة فيه علينا 
ل.ل 
قلها : كذلك قَلْنًا » وكذاات كان . 00 
ظاهرة ؛ لأتكر قد قللم : !1 كداية » ذسكان من حةسكم أك تقولوا : إنه يقم الطلاق 
مهذا أيضا . 

ذا قل فى هذه الصورة : إنه لابقع »كانت الأخرى مثلها » لأنهما كنايقان » فلو لزم 
الط: 'ق بإحداءا لزم بالأخرى 4 لأنه لافراق بينهما . : 

ومهذا احدجِّت عائشة رضى الله عنها » لسمة علهها ؛ وعظم فقّهها . 

رقوهم : : إنها إيقاع بطل » وإعا هو مخييرنبينه وبين خراقه » وها سدان» وليس اختيارٌ 
"حدما اختياراً الاثالى بحال . 

وأما الطرف الثانى ‏ وهو إذا اختارت الفراق ‏ ففمها ثلاثة أقوال : 

الأول :أنها ثلاث مِنْ غير نيّة ولا بيدونة . فإ نكان قبل الدخول فله مانوّى . هسذا 


سومهط - 


مذهب مالك » ا البصرى » وزيد بن ثابت . 
الثاتى ‏ روى عن على أنه واغزة اللاي امع ذية ولا مبتونة"2 ؛ وهو مذهب ألى 


حديفة . 
اثثالت قال الشافمى الل الطلاق إلا إذا نواه يها » ولا يق منه إلا ما اتفقا 
عليه جيما » فإن اختلفا وقع الأفلّ » وبطل الأ كثر . 
ودليلنا أن التدضىّ لتوله : « اخقارى » ألا يكون له علمها سبيل » ولا يلك مها 
شيثا ؟ إذ قد جمل إلمها أن مرج ما 0 مها عنه أو تقم ممه » فإذا أخرجت البمش 
م يعمل عقتضى الأفظ » وكان بمنزلة من خير بين شيئين فاختار َيْرها . 
واحقج أبو حنيفة بأن الزوج علق الطلاق يخبر من جهنها » وذلك لا يفتقر إلى نينهاء 
كا لو قال: إن دخات الدار فأنت طالق ؟ فإنه إذا وقع الطلاق/ بقع إل واحدة كار السقة . 
الجواب ‏ إنا تقول : أمّا اعتبار نينها فلا بد منه ؛ لأنها موقءة للطلاق يعنزلة الوكيل » 
ولا يصح أن يقال : إنه يعاق" ) بفمام! ؟ ألا , ع 3 مها لو 'اخيارت و يكن و 2 
خثدث أنه توكيل” ونيابة » وأما خيار المتقة فلا نسلمه » بل هو ثلاث . 
واحتج الشافعى انه م يقترن به لفظ الثلاث ولا نيمها . 
الح اب إنا نقول : قد اقترن به لفظها كم بينام . 
السألة السادسةءرة_قولهتمالى: ( وَإِن ع 1 دناه وَرَسُولَه وَالدارَ الاخرّة): 
اعلهوا - عدكم الل لَه وأفاض عليسك حكله ‏ أن الوجودات على قسمين : قديم 
وتحدث:وخالق ومخلوق» والنخلوق والمحدث على قسمين:<يوان وججاد. والحبوان على قسمين : 
مكذّف » وغير مكاف . والسكلف حالتان : حالة هو فههاء وحالة هو منقول إلمهاء كا قدمناه. 
والحالة النتقل إلمها هى الحيبة إلى الله المدوحة منه؛ والحالة التى هو فمها هى البنضة إلى الله 
الذمومة عنده ؛ فإن ركن إلمها » وتمل بمقتتضاها من الشهؤات واللدّاتءوأهمل الحالة التى 
ينتقل إلمها » وهى الحمودة » هلك . وإن كان مقصدة فى هذه الحالة القريبة نلك الآخرة » 


. فى م : بينونة‎ )١( 


ا ل 


وكان لما يعمل » وإياها يطلب» واعتثد نفسه عنزلة السافر إلى مقصد 4 فبو فى طريقه يمير» 
وعلى مسافته برل ؛ وقَلبُ الأول معموثٌ بذاكر الدنيا» «مور بحها» وقلب الثالى 
منمور97 بذ كر اله معمور بحبه » وجوارحه” مستعملة بطاءقه »فقيل لأزواج النى سلى الله 
عليه وسل : إن كدان" ترِدْنَ الله ورسوله » وتَقْصِدان الدار الآخرة وثؤابه فهاء فقد أعد 
اله ثوابكن” وثواب مثالتكن فى أسل القَمّْد لا فى متداره وكيفيقه . . 

وهذا يدل على أن المبد َمل ححبةً فى الله ورسوله أذاتمهما » وف الدارالآخرة لما فنها 
من منفمة الثواب . | 

قآل قوم : لايتصور أن ) يحب اه لذاته ولا رسوله لذاته » وإإعا الحجبوب الثواب مهما» 
المائد عليه ؛ وقد بينا ذلك ىكب الأصول » وحةقها أن المَبْدَ إعا يحب تفسهء وأن لله 
ورسوله نيان عن المللين فى ذلك النرض”© السطور فبها . ١‏ 

لمسألة السابمة عشرة ‏ قوله : ( للمطسنات : يكن ): 

الإحسان فى الفمل يكون بوجهين : 

أحدهما ‏ الإنيان به على آكل الوجوه . 

والثانى ‏ التَمَادى عليه من غَيْرِ رجوع» فسكأنه قال : قل ننّ من جاء بس ذا الفمل 
العالوب متكن كا أمر به » وتمادى عليه إلى حالة الاخترام بالمنية»فمندنا له نسل الجلالة©» 
وال كرام | 

وذلك بين فى قوله0© : « ومن يَقفت" مسكن له ورسؤله . . . 6 إلى آآخر المنى . 
فيد أنهو الطاوب © وغو الإحسان : ْ 

المسألة الثامنة عشرة ‏ قوله : ْ(أَجْنًا عَظبا )4 : 

المنى أعطاهن” الله بذلك ثواب! متسكائر السكيفية والكنيق فى الدنيا والآخرة » وذلك 
بن فى قوله : 0م و أجرتها مر ين ( وزيادة رزق كريم م مَمَد لمن '. 


()قم: معمور. (؟)فى١:‏ العرض. 
(؟) فى م : أفضل حال .' (؛) آية رم 





اسم ل 


أما ثوامون فى الأخرة فسكونهن مغ اله بي" سلى الله عليه وس فى درجته فى الخنة » ولا 
غاب بمدها » ولا مزاية فوقها » وف ذلك من زيادة الئميم والثواب على غيرهن؛ فإن.الثوابة 
والئمم على قدر النزلة . ش 

وأما فى الدنيا فبثلاثة أوجه : 

أحدها ‏ أنه جملين7؟ أمرات الؤمنين » تمظها لحقون » ونأ كيدا لحرمتهن ؛ وتشريفا 
0 

الثالى ‏ أنه حظر عليه علاتون» ومنعه من الاستبدال نغ » فقال0؟ : ولا حك 
النساء من .إمد ولا أن يدل 0 من أَزْوَاجٍ ولو اتمرك” يا 6.. 

والمسكة أنون لام ون هله عيوه من عسكافاتهن فى المَسك بشسكا<ون : 

فأما متع الاستبدال مون فاختلف الملماء ؛ هل بتى ذلك مسد اما أم رفمه الله عنه » على 
ما يأ بيانه إن شاء الله تمالى . 

وهذا يدل على أن اله ثيب الميد فى الدنيا بوجؤه من رخته وتكيزانة » ولا ينقص ذلك 
من ثوابه فى الآخرة . وقد يثيبه فى الدنيا » وينقصه بذلك فى الآخرة » على ١١‏ تقدم بيانه 
في -موضمه . 

الثالث ‏ أن من قذفبن” حُدّ حدين » كا قال مسروق . 

القع 7 أشاخق *واحدكا تقدم بنابه فى سورة النورءهن أن وم و7 6 ٠:‏ والذبن 
1 دكؤن الحْمَّنات رثم م َأَيو | بأربعق كمهدّاء َالجلدو مِ كانين حَلْدَءَ 6 يتناو لكل محخصنة » 
ولا يقتذخى شرفهمن زيادة فى الحد ا 3 لأنة شرف المازلة لايور فى الهدود بزيادة » 
ولا فقصبا يؤر فى اعد ريتقص ؛ واقه أعل ه: 

الأبة السادسة ‏ قوله تعالى7؟ : ل( يا نسَاءً النى”" سن ا م:سكن بفاحشة. مبيتق 


م" 


ا 0 العذاف” مين ك0 ذلك عل الله و يشسيرا 4. 





و١76٠ ف م : جعلهن من أمبات اأؤمنين . (؟) آية ؟ه من السورة» صفحة‎ )١( 
سورة النور » آية 4 (4)فىم: حدهن. (0٠)آية .م‎ )©( 


ل ع7م! م 


فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قد تقدم القول فى الفاحشة وتبيانها ما يننى عن إعادته » وألها تنطبق 
على الرنا » وعلى سائر المعاصى . 

السألة الثائية ‏ أخبر الله تعالى أن مَنْ حاء من نساء النى صلى اله عليه وسل بفاحشة, 
يشاعف لما المذب سين » لشرف منزلمهن » ومَضْل درجمون» وتقدمهن على سائر النساء 
أجع ؛ وكذلك ثبث ف الشريمة أنه كلا تضاعفت الحرامات نمكت تضاعفت المقوبات ؛ 
ولذلك شوعف حَد لمر على حد المبد » داقنت عل لكر ؛زيادة الفضل والشرف فيهما 
على قريمهما ؛ وذلك مشروح فى سورة راءة) 1 

السألة الثالئة ‏ قد قال مسروق : إن نساء النى سلى الله عليه وسل ددن حدين . 
ويامسروق » لقد كتف غنى عن هذا ؛ فإن نساءالنى لابأتين:ابدا بفاحشة توجب حدًا ؛ 
ولذلك قال ابن عباس: ما بنت امرأة نى” قط؛ وكا عاك فى الإعان والطاعة؛ ولو أمسك 
الئاس عما لا ينيئى ‏ بل عما لا يمنى 2 الصواب » وظهر الجىّ . 

الأية السابمة ‏ قوله تعالى؟ : ( ومن يفنت منسكن شم وَرَسُولهِ وَتْمَلْ سآلحًا 
ّ 0 ها ف 50 0 ل( لها رزقاً كَرِعا 4 : 

اس الله تعالى أنه ك5 كا نضاعف» متك الحرمات » المذاب » كذلك إضاعف يصمانتها 
الثواب . 

الآية الثامنة ‏ قوله تمالى © : (٠‏ يأنسّاء الى لسن" كأحد من الشاه إن القن" 
فلا محْضَمن بالقوالر ميم اذى فى ايه سوقان درلا را ٠‏ وقرئن 2006 
وَل 90 0 ةس الحاهليّة الأول وأ من الملا وَآنَينَ ال كاة وَأطمن اله وَرَسُوله 

إنما يريد الله ليذهب عنك” الاجس أهل البنت ويطمر كر" تظهيراً 4 . 

ش كان بال ش 
السألةالأولى: قوله: لسن" أَحَدِ بن اناه ؛ يمنىفى التَسْل والشرف؟ فإنون وإن 





)١(‏ صضعة 4ه (؟) آية رم (©)آبة ع +؟» 


همهم - 


كن من الأدميات فلسن كإحداهن »كا أن البى سلى الله عليه وسلم » وإنكان من البشر 
جبلة ؛ فليس مهم فضيلة ومئزلة » وصرف النزلة لايدمل المَثّرات37؟ » فإنمن يتتدىبه» 
وترفم منزلته على النازل جدير” بأن إرتقع ١‏ قله على الأضمال » وبر بُو حالهُ على الأحوال . 

السألة الثانية قوله تعالى ( فلا تَخْسَمْن بالقول 4 : | 

أمرهن اله تعالى أن يكون قرلن جَرلا » وكلامهن فَمْلا » ولا يكون على وَجْه 
يحدث فى القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المُعايم لاسامع » وأخسذ علمهن أن يكون 
قوهن ممروفا » وهمى : 

السألة الثالثة ‏ قبل : المروفهو السسر”"» فإن الرأة مأمورة مخفض السكلام. وقيل : 
الراد بالعروف مايمود إلى الشرع يما أمر' ن فيه بالتبليغ »أو بالحاجة التى لابدّ لابشر منها . 

السألة الرابمة - قوله تمالى : ( وَقران فى ؛ 4 

يعنى اسك ذمها ولا تتحر كن »ولا ا <تى إنه روى - ول لصح د أن 
النى صلى الله عليه وسام لا انصرف من حدة الى وَداع قاللأزواجه هزه ؟ ؟ “م ظهور الحصر؛ 
إشارة إلى ما يلزم اللرأة من لزوم ينها » والانك ؟فافعن الحروج منه » إلا لضرورة . 

ولقد دخلت نيفا على ألف قرية من بر قفا راث إنساء ]2 أمْوَن عيالاء ولاأعف 
نساء من نساء نابلس التى رح فها الخليل عليه السلام بالثار» فإنى أقت فمها أعبرا0؟ , فا 
رأيت امرأة فى طريق » مهاراء إلا يوم الجمة» فإنهن يرجن إلمها حتى عتلى'السيجد منهن» 
فإذا قضيت الصلاة » وانقكينَ إلى منازلهن لم تقع عينى على واحدة منهن إلى اللجمة الأخرى. 
وسا نل الفرق ترف نساؤها متبرحات بزيئة وعُطلة » متفرقات ىكل فتئة ومُسْلة* . وقد 
رأيت بالسحد الأقمى عفائف ما خرجن من مءقكفهن حتى استشهلان فيه . 

السألة الحامسة ‏ تعلق الرافضة ‏ لمهم الله مهذه الآية على أم الؤمنين عانشة رمى 
الله عها » إذ قلوا : إنها خالفت أمر الله وأمر رسوله سل الله عليه وسلم » وخرجّت 


)١(‏ ف م: العرات ٠.‏ (؟)فى!:العر. (9) من القرطى. 
(14)ىم: سيرا. (0) فى م : منصرات . والمضلة : الداهية . 


ومو و 


تنود الميوش » وتباشر” الحروب» و تققحم مزق الحر'ب والشسر'ب » نما لميفرض علمها» 
ولا يحوز لحا ا 

ولوق موعن افد ترات لاك امت برواحابا فقو بت لتتخرج إلى مكة » فقال 
لها مر'ؤان بن الحسكم : يا أم اللؤمئين ؛ أقيمى هاهنا » وردّى هؤلاء الرعاع عن عمّان ؛ فإن 
الإصلاح بين الناس حَبْر من حَجّك . 

وقال علاؤنا رحة الله علمهم : إن عائشة كانت نذرت الج قبل الفتدة » فلم التخلف 
عن نذرها ؛ ولو حرجت عن تلك الثائرة27 لكان ذلك سوام لها . ٍ 

وأما خروجها إلى حر'ب امل فا خرجت لحراب » ولسكن تعاق الناس مهاء وشكوا 
إلمها ما صاروا إلبه من عظم الفتنة » ادج داس» ورج ركتبا ف الإسلاح ؛ وطمموأ 
الاستحياء ممها إذا وقفت إلى ان وظئت هي ذلك » رجت مققدية 7 الله ف قوله9؟ : 
ولادير ف ان من 1 رام | إلا م نامر بصدقة أوا” و فٍِ أو إصلاحر بين الداس 6 
وبقوله9؟ : م وإن طائفتان 2 ن الْؤْمْنِينَ الوا َأْمْلِحُوا ا 6. 

له بالوسلاح عا به ججيع م الناس من :5 دأ ثى » حر “أو عيد» .فلم برد له 
بسابق قضاءئه » ونائذ حكه» أنيقع إصلاح؛ ولسكن جر تمطاعفات ورجراحات؛ حتى كاد 
ا الفريقان » فعمد بمغمهم إلى الجل فعرقبه » فلها سقط الجل شه أدرك محمد بن أى بكر 
غاكغة » فاحتئليا إلى البصيزة : وتخرحت فق ثلائين امرآة قرنيل؟ فل" نها © حى [وسلوه! 
إلى الديئة بره تقد عله ل ع0 فما تأولت » مأجورة فما تأولت وفمات 4 
إذ كل نهد ىق الأحكام ميب م 
وقد بينا فى كتب الأسول تصويب الصحابة فى الحروب » وحمل أفمالم على أجل 
تأويل . 

السألة السادسة ‏ قوله تعالى : ( وَلَا تجن ترج الجَاهِلِيُقَ الأول ) : 

(1) فىع : الثائرة كان . . . (؟) سورة النساء » آية ١١»‏ 

(؟) :شوو هخ سن ماي به (4) فى م : مصية مثية مثابة . 


جد الاج 1ت 


وقرله : ( الجأهدة. الأول' 4: ررق أن مر سأل ابن عياص » فقال : : أفرأيت قول 
الله تعالى 2 تج الحاهلية الوذ ) ؟ لأذواج النى على الله عليه وسل » 
هل كانت جاهلية غير واحدة ! 

فقال له ابن عباس :يا أمير الؤمدين ؛ هل سمت بأولى إلالها آآخرة ! 

قال: نينا عا يصدق ذلك فى كقب الله تعالى .فقال ابن عباس: إن الله تعالى يقول2©9: 
1 وى فى اق حَق _جهاده 6 ؟ جاهدوا كا جاهدثم أول مرة . 

فقال حمر : ن أمر بأن جامد ؟ قال :روم وعيد #بنا: 

وعن ابن عباس ينا أنه 21 حاهلية أخرق . وقدروى . الجاهلية إل ولى 
ما بين عيدى ابن مريم وممد صل الله عليهما وسلم . 

قال القاممى :الذئى عندى أنها جاهلية واحدة »وهى قبل الإسلام ؛وإنعا وصفت الأولل». 
لأمها نما الى لبها نفعت غيرها» وهذا كقوله0©: : « مَآلَ رب اك م الاق ن"2 
وهذه حقيقته ؛ لأأنه ليبس ىك م إلا الح . 

المسألة السابمة ‏ وله : ( نما يري اله يذهب متك الجن أَمْلَ البنت 
ورك" تهياً) - ْ 

فيها أريمة أقوال : 

الأول - الإثم . 

الثانى الشر كد 

الثالث - الشيطان . 

الرابع ‏ الأفمال الخبيئة والأخلاق الذميمة ؛ فالأمالُ الحبيئة كالفواحش ما ظهر منها 
وما بطن ؛ والأخلاق الذميمة #الشح ؛ والبخل ؛ والحسد » وقطم الحم 





٠١م سورة النور ) . (؟) سورة الحج » آلية‎ ( ١584 صفخة.‎ )١( 


إحعدا م6 سس 


السألة الثامنة ‏ قوله : ( أَهْلَ الْبَنتَ : 

روى عن عمر بن ألى سىة أنه قال : ل نزلت هذه الآبة على البى صلى الله عليه وس 2 
( إعا بريد الله ليذهب عنسك الرجْس أهل البيت ويطهر 1 تطهيرا ) فى بيت أم سامةدءاالبى” 
سلى اق عليه وس فاطمة وحَسنا وحسينا ؛وجمل علبا حَامَ ظبره» وجظلهم بكساءء ثم قال: 
اللبم إن مؤلاء أهل بيتى » فأذهب عم ارجس وطهر'ثم تطهيرا . 

قالت أم سلدة 00-0 الله . 

فال : أنت على مكانك وأنت على خير ٠١‏ 

ووو" أن مالف إن وسول الله صلى اله عليه وسم كان عر بباب فاطمة ستة 
أفسهر إذا خرج إلى سلاة الفجر يقول : الصلاة بأهل البيت » إعا يريد الل" لمُذْهِبَ عدكم 
ارج جس أهل البيت و يطه رك تطهيرا . 

خر جَ هذين الحديثين الترمذى وغيره . 

الآبة القاسمة ‏ قوله تعالى9؟ : ل( وَادْ كرئن ما يقلى فى بمو نكن من آيأت 
وَالْحَكْمَة إن الله كآن لطيفاً حَبِيراً 4 . 

فبها أربع مسائل|: 

المسألة الأولى ‏ آيات الله القرآن . 

السألة الثانية ‏ آبات اله الحسكة .وقد بينا الحسكة فما تقدم »وآيات اقّحكعه؛ وسئة 
رسوله حكتة » والحلال والحرام حكته » والشرع ا 


المسألة الثالئة م أمر 2 “ أزواج رسوله ب ع لعا أزل الله 24 ن القى أن ن ففبيوممن » 


ع 


سم وم 


وما يرن من أفعالر النى" كلى الله عليه وسلم وأقواله فمون » حتى يباغ ذلك إلى الناس م 
قتعملوا عا فيه » ويعقَدُوا به .. 
وها يولاظل حواة قبول خبرٍ الواحد من الرحال والنساء فى الدن .. 
السألة الرابمة ‏ فى هذا مسألة0؟؟ بديمة؛وهى أن الله تعالى أمر ندبه صلى اللهعليه وسلم 
(00إتكشي تع همع ٠‏ قال صلى الل عايه وسلم: :أنت من أهلى . (؟)ابن كثير: 440 
09 يةت يم (4)ىم: : فى هذه الآية . 


-_- 14684 -- 


بتبليغ ماأنزل عليه من القرآن » وتعايم ماعلمه من اللدين ؛ فسكان إذا قرأه على واحد » أو 
ما أتفق » سقط عنه القراض“ » وعلى من سمه أن له إلى غيره » وليس يازمه أن يذكره 
ليع الصحابة » ولا كان عليه إذا عل ذلك أزواجه أن يمخرج إلى الناس فيقول لهم : نزل 
كذاء وكان كذا. 

وقد بينا ذلك فى الأسول » وشرح الحديث » ولوكان الرسمول لايعتد با يسلنه من 
لك اوعدي الام بذك ظ ولا فرض علمون تبليئه ؟ ولذلك قلنا يجواذ قبول 
رو وراعراب ال ال كر ؛ لأمم ا روت ما سممت » وبلَمّت ما 
وَعت. ولا يازم أن يبلغ ذلك الرجال » كأ قال أبو حنيفة » حسما بيئاه فى مساثل لحلاف » 
وحةقناه فى أصول الفقه ؛ طى أنه قد نقل عن سمد بن إنى وقاص وابن حمر » وهصذا 
كان ها هنا . 

الأية النائزة ب قوله اق 29 ١م‏ كن نر وَلَا موامتة إِذَا قش اللا 
وَوَسُولا 3 ١‏ أن 0 0 ار ون أر هر" وَمن ١‏ دص اله وَرَمدو أه' و ضّ 
سَلَالَا مُبيناً ) . 

فمها مس ألتان : 

المسألة الأولى ‏ فى سبب أزولها : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أنا نزلت ف شأن أم كلثوم بنت عَدُبَة بن إلى مُميط » وكانت أول امرأة 
هاجرت من الفساء » وهبت”؟ نفسها لانى سلى الله عليه وسل قال : قد قبات؛ فزوّجها من 
زبد بن حارثة فسخطته ‏ قاله ابن زيد , ٠‏ 

اثثانى ‏ أنها نزلت فى شأن زيفي بنت خش » خطبها رسول الله ملى الله عايه وس 
أريد بن حارثة » فامقنمت » وامتنع أخوها عبد الله لنسمها فى قريش » وأنها كانت بنت مة 
النى صلى الله عليه وسل » أنّها أميمة بنت عبد لد وإن بدا كن عدا الأسن إلىأث 


)١(‏ هى بسيمرة بنت صفوان بن 'وفل » روت عن النى (0)كيقدم 
(م) ابن كثير ان ده دنه لبوا زر لما قال 


--_- ٠غ6١‏ در 5 


:ءزلت هذه الأية » فقال له أخوها : مر'لى عا سنت » فزوّجها من ريد . 

والذى زوىالبخارى وغيره» عن نس- أن هذه الآبة أزلت فىشأن زبنب بنت جَحْش» 
مطلقا من غير تفسير » زاد ا أنه ساق إلها عثرة دنانير وستين درها » وملحفة 5 
ودرعا » وخحسين مُداامن طهام ؛ وعثرة أمداد من عر . 

السألة الثانية ‏ فى هذا نص على أنه لانيل السكفاءة فى الأ<ساب » وإما تمتبر ى 
الأديان » خلافا مالك والشافئى والذيرة وسو ن » وسيأنى ذلك فى سورة الدحر 7 » وذلك 

أن الو الى , زوجت فى قريش »2 ويروج 3 زينب » وازوج القداد بن الأسود ضباعة بنت 
لين © .وزوع3© بو حدمة الام :ميد0" بت الوقيد ين عسة بن وبسة 6 وهو هرق 
لامرأة من الأنصار. 5 

وفىالسديح وغيره؛ عن أبىهر, رةء واللفظ للبخارىب- قالالنى صلى الله عليه وسل”؟2: 
تنسكح المرأة لأريع ؛ للهاء ولدينها» ولحسّيها » واف فمليك بذات الددين تَرِبت' 
الك : 

وفيه قال سَهل : مر رجلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسل فقال : ماتقولون فى هذا ؟ 

فقالوا : هذا حرىةٌ إن خطن أن ينك ح » وإن شفع أن يشفع » وإن قال أن يمع » قال : 
م سكت » فر رجل من فقراء السا كين ؛ فقال: ماتقولون فى هذا ؟ قالوا : حرى إن خطب 
ألا يكح » وإن قال لايُسمع » وإن شفع لايشفع . فقال رسول الله صلى اله عليه وسل : 
هذا خير من ملء الأرض مثل هذا .| | 

الآية الحادية عشرة ‏ قوله تعالى”©: ( وَإِذْ تقول لنذى أسم الله؛ عليه 3 سمت عليه 
أنسك 0 زوْجَك وَانق, اف وَنْخْفَى فى نفسك عاق مبدبه ه وَتَخْشَى الام وافٌ” 
أعزة أن شأه هلما قفى زيد منهاً. وَطرًا رَوَجْن كها لكيلا يكون عل الموامنين 
ا دعي م ذا سا متهن وَطرًا و كان أذر افر مَنمُولا 4 .. 


(١0)فىم:‏ وتزوج. (1) ف القزطى : من فاطمة . 
(9؟) صتعيح ملم : ه١٠‏ (4) ربت يداك : المراد مها الحث وااتحريض . (ه)آاية ل 





١١ ِ_--‏ لكر 


فنها حس مسائل : 

السألة الأولى 0 

روى الفسرون أن النى صل الله عايه وسلم دخل معْزلَ زيد بن حارثة؛فأبصر'؟ امراته 
قائمة » فأعتحبته” ؛ فقال : سبحان مُعَلْبٍ القلوب ! فاها سحمت زينب" ذلك جلست »؛ وحاء زيد 
انمره اند كات ذلك ارين مل أنها وقمت فى نفسه ؛ فأتى زيل رسول الله صل الله 
عليه وسام » فقال : بارسول الله » اثذن لى فى طلاقها »إن حها غبرة وإذاوة بلسائمها » قال 
له رسول اله صلى اله عليه وسام 

فلدا انقعنت عدّنها قال رسول الله صلى الله علبه وسلم لزيد : اذ 5'ق لهاء فانطاقزيد 
إلى زيف » ذقال لها : أبشرى 2 أرسل” رول أله صلى الله عليه وسلم 1 . مقالت : 
ما أنا إصائمة 50 ؛ حتى سأر رنّ» وقامت إلى مصلاما فتزلت الاية , 

السألة الثانية ‏ قوله (أس ال عليه 42 »أى الإسلام : ا عليه 4 ؛أى 
بالمتق » هو زيد بن حارثة المتقدم و كرثه 

وقيل : أنمر لله عليه بأن ساقه” إليك: وأ نعمت عله بأن تبننته ؛ وكل” ماكان منالله 
إلبه أو من عمد إليه فيو تممة عليه : 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَتْحْفى فى نفسك ما اله مُبديه 4 يمنى ين نسكاحك ها 
عد نات اله انبا مكون من ازواطة,» 

وقيل ؛ تخفى فى نفسك .ما الله مُبْديه من ليك إلمها وحُبك لها . 

المأ الرابمة ‏ قوله : ( وَتَحْتَى الثاس ) : 

فيه أربمة أقوال : 


كى ا ل عهّ م 5 ا 3 : 
: أمسك أهلك؛ وف قلبه غير ذلك » فطامها زيد. 


الأول - تستحى منهم » والله اع أن مخشاء » وتستحى مئة . وامشية ,عمنى 
الاستحياء كثيرة فى الاغة . 


١ 1‏ ) أسياب ازول لليوطى” ١:٠‏ (؟)ف ١‏ : فا رصرها وئمة . ولاتك ىم . 
(؟؟ /؟ - أحكام الفرآن ) 


عا »ماسب 


الآالى ‏ مثى الثاني أن “ما ك ؛ وعقابْ الله أحقُ أن شاه . 

الثالك ‏ وكثى الناس أن يتسكلموا فيك . | 

وقبل : أن يفتقنوا من أجلك » وينب بوك إلى مالا ينبنى . والله أحقّ أن شاء ؛ فإنه 
مالك التلوب ؛ وبرده التواصى والألسنة . 

للسألة الحامسة ‏ فى تنقي.ح الأقوال وتمبحيح الحال : 

قد بينا فى السالف من كتابنا هذا وفى غير موضع عصمة الأنبياء سلوات الله عامهم 
من الذنوب » وحَفَّقنَا القول فيا نسب إلمهم منذلك » وعبدنا إليسك عبداً ان نحدوا له رَدًا 
أن أحداً لا ينبنى أن بذك نييًا إلا با ذكره الله » لا يزيد عليه » فإن أخبارهم مروية » 
وأحاديمهم منقولة بزيادات تولاها أحد رجلين: إما عََى" عن مقدارٍثم"وإما ربدعى لارَأىّه 
فى ربرتمم ووقارث » فبدس نحت الف_ال الطلق الدواهى » ولا براعى الأدلة ولا النواهئ ؛ 
وكذلك قال الله تمالى2؟ : « يح تق عليكَ أَحْسن القصص » ؛ أى أصدقة على أخد 
التأويلات » وهى كثيرة ببناها فى أمالى أثوار الفجر ؛ فبذا مد صلى الله عليه وسلم ماعمى 
قط ربّه » لا فى حال الجاهلية ولا بمدها » تسكرمة من الله وتفضّلا وجلالا ء أله به الحل 
الجليل الرفيع ظ لرصلح أن يقمد ممه عل كرسي لقصل بين االحاق فى القذ_اء يوم الحق . 
وما زالت الأسباب السكرعة » والوسائل السليمة تخبط ين عي جزابا لمر اف 
التجيبة تشتمل على جملة ضرائبه « والقناء الأفراد يون 4 2 والأسصماب الأحاد ينتقون له 
من كل طاهر الجيب » سالم عن العيب » برىء من الريب » يأخذونه عن المزلة .» ويدقلونه 

عن الوحدة » فلا ينتقل إلا من كرامة إلى كرامة» ولا يقتزل إلا منا: ل السلامة <تى فنحى' 

الى تقآبا » أ كرم الخلق سليقة وأسحابا» وكانت عصدته من الله قلا لا استخقاة ؛ 
إذ لاستحق عليه شيعا رحة لا مصلحة ٠‏ 5 تقوله القدرية للخلق » بل بحرد كرامة له 
ورحمة به » وتفشل ء عليه » و اسطلفاء لهف بقع قطالا ىذنبٍ عدر اام دولا كي 
ولادقع فى أمر يتمق" به لأجله نَقْص”» ولا تمبير . وقد مهدنا ذلك فى كلتب الأصول - 





0 
)١(‏ سورة سق الكت 


6# 


وهذه الروايات كلها ساقطة” الأسانيد ؟ إعا الصحيح مها مارّوى عن انشةأئها قالت: 
لوكان رسول الله صلى اللدعليه سل كابما من الوّحْى شيثا لتكتم هذه الأبة : وإِذْ تقول 
للذى |أنم ا عليه - يمني بالإسلام ؛ وأنممت عليه يمنى بالعتق » نأعتقته : أمسك هليك 
زوْجَك؛ وائقر اله 0 وتَحفى فى نفسك ما الله مبديه » وتتخشى الئاس واف . عن ادك 
مخشاه . . . إلى قوله :كان أُمز” الله مفمولا. إن دسول الله سل لله عليه وسللًا تزوّجها 
غلوا : توج حَليلة ابنه.» فأنزل الله تمالي': « ماكان مم أب أحد من رجالكم وكلسكن 
رصو لاله وخائم”ً النبيين». وكان رسول الله ص الله عليه وسم : تبشاهوهو صغير» نبت عن 
صار رجلا » يقال له زيد بن مد » فأتزل الله الى © ": م ادعوم" لآب هم هو أقسّط عند 
لم فإن ل تمْلَمُوا آلإم نإخوانك ف اللين ومو ليِكُم' » . : 

إفلان مولى فلان » وفلان أخو فلان » هو أقسط عند الله » يفنى اله أعدل عند الله . 

قال القاضى : 00 هذء الرواية غير ممتبر » فأما قوط : إن النى سلىاله عليه وس 
رآها فوقمت ف قابه فباطلة ؛ فإنه كان ممها فى كل” 35 وموضع » و يكن حينئ ححاب» 
نكيف تنشأ ممه وينشَأ ممبا وباحظها فى كل ساءة » ولا تقع فى قلبه إلا إذا كان لها 
زوج » وقد وهبته نفسهاء وكرهت غيره» هلم مخطر يبأله» فسكيفيجده له هَوَى/ يكن 
حاشا لذلك القاب الطبر من هذه الملاقة الفاسدة . 

وقد قال امَّه 29 : « وَلَإ عدن عينيك إلى ما مَتمئا نا به أزواجا مهم زَهْرَة الحياة 
لنأنيا فته فب . والنساء أفتن” الرهراتوأنشر الرياحين؛ فيخالف هذا فى الطتّقات, 
فكيف فى الممكونّات المحموسات ! 

وإعاكان الحديث أنها لا استقرت عند زيد جاءه جبريل : إن زينب زوجك؛ ولم يكن 
بأسرع أن جاءه زيد يقبر! منها » فقال له : انق الله » وأمّسك عليك زوجك » فألى زيد 
إلا الفراق» و طلقها وانقضّت عدنهاء وخنامها رسول اله ملى اللمعليه وسلم على يدى مولا 
زوجها » وأنزل الله القرآن المذ كور فيه خبرها » هذه الأيات التى تَلوْتأها وفسرناهاء فقال: 





١1 سورة الأحزاب , آية ه (؟) سورة طهاء‎ )١( 


غ4ه١]‏ ده 


واذكر يتمد إذ تقول للذى أنم أله عليه وأنسمت عايه : أملمك عليك زوْجَك؛ واتقلله 
فى فرافها » وَدْحْفى فى نفسك ماله مده » يمنى من نكاحك لما » وهو آلذى أَبْدَاء 
لا سواه . 

وقد عم النىة سلى الله عليهوسلم أن الله تمالى إذ أوحى إليهأمها زوْجَته لا من وجود 
هذا الخير وظبوره؟ لأنالذى ير لمعنه أنه كنلا بد أن يكن لوجوب صداقه فىخبرمء 
هذا يد لك على بزاءته ء نكل ماذكره مقشود من الفسرين ؛ مقصود عل عاو لين 

فإن قبل : فلأ ممنى فال له النى سنى الله عليه وسل : ميك" عليك زوجك ) وقد 
أخبره الله أنها زوجته لا زوج زيد ؟ 1 

قانا : هذا لا يازم ؛ ولك الب فرعا سين باخطر بق ن الإشسكال فيه : إنه 
أن يمختير منه مالم يسمه الله به من رغبته فبها أو رغبته عنها » ا له زيد من 0 
عنها والسكراهية فبها ما لم يكن عَلْمَه منه فى أمرها . 

فإن قيل : كيف يأمره بلمْسّك ها ء وقد عل أن الاق لا بد منه » وهذا تناقض؟ 

قلنا : بل هو صميح للنقاصد الصحيحة لإقامةر الع ره شي بماد » 

يأمر المبد بالإعان ؛.وقد عل أنه لا ين » فليس فى مخالفة عر الام فب ار نابسح 

من الأمر به مفلا وكا » وه ٠.‏ من نفيس العم ؛ فتمقّنوه وتقبّلوه . 

الآية إلثانية عشرة ‏ فوله تعالى (١ : 2١0‏ قلما ققى َك متها وكا روجا كبا ) : 

فها أوهم مسائل : 

اللأق الأدلى ‏ الوطر : الأرّب » وهو الحاجة ؛ وذلك عبارة عن قضاء الشهوة . ومنه 
اين : أبكر علك أرَبه كاكان رسول الله صلى اقه عليه وسلم بعك أيه _ على اعد 


الضبطين7؟ » يمنى مهوته . , 
السأة الثانية ‏ قوله : ( روجا كبا 4 » فذكر عَقّده عليها بلفظ التزويج» وهذا الافظ . 
)١(‏ من الآية السابقة . (؟) صحيح ه-لم : ى الى ل لقف 


(؟) يروى بفتح الحمزة والراء ٠‏ ويروى يكير الخمزة .وسكون الراء ( انهاية ) . 


ل وع68١-‏ 


بدل عند جاعة على آله القولة المأصوص به الذى لايحورٌ غير فيه.» وعندنا يدك ذلك على 
أنه لافْصْلّ فيه » وقد( بينا ذلك فى سورة القصص . 

السألة الثالثة ‏ روى يحبى إن سلام وغيره أن رسول الله سل اله عليه وسلم ده زيداً 
قفال : أئت زيفب فاذ كرانى لحا» كا تقدم . 

وقال يحبى : :يما أن لله قد زوجبيها ؛ فاستلعح زيد الباب » فقالت : :من ؟ قال : 
زيد . قالت : ماحاجمتك ؟ قال : أرسلنى رسول الله صل الله عليه وسل ٠‏ فقالت ريا 
يسول رسول اله سلى اله عليه وس » ففتحت له > فدخل علمها وى عق ؛ نقال زيد : 
لأبتكى اث “اللقاصنا هذ كنت تنيت آآراء ير كين 6 وتطين أشرى» وتتفين رق 
وقد أَبْدَك الله" خيراً منى . قالت: مَنْ؟ قال: رسول الله صل الله عليه وسل . عفرت ساجدة» 

وفى رواية بك تقدم ‏ قالت : حتى أوامر ربى » وقامت إلى مسلاها » ونزل القرآن » 
فدخل عليها الى" صل الله عليه وسلم بنير إذن » فسكانت تفتخر على أزواج_ البى سلى الله 
عليه وسلم» فتقول: أما أنقن فزوجكن أباؤ كن» وأما انا فزوجنى الله من فوق سبع عموات. 

وف رواية: إن زيداً لا جاءها برسالة رسوا ل اله صل الله عايهوسل وجدها تشمريجينهاء 
قال: فا استطءت أن1نظر البيامنعظامها ف سَدْرى» فوليت لها الررى» ونتكمت فل مؤي » 
وقلت :يا ريشب ؟ أبتترى ء أَرْسَل رسول الله سلى الله عليه وسلء يذكرك .. . الحديث . 

وقال الشعبى : قاات زيفب لرسول الله صلى الله عايه وسام : إفى أدل عليك بثلاث » 
ا نّ أذواجك امرأة تدك بهن عليك : جدى وجدك واحد » وإ أنتكجديك إل من ' 
السرات ‏ إن الملم عدي 

السألةالزابمة ‏ قولهتمالى: (لكيلا بكون عل المواءنين حرج فى أَرْوَاج_أَدْعِيا بيهم" 
إِذَا قَضَا منهن وَطْرًا 4 : 

يءنى دخاوا . مهن » وإنها احرج فى أزواج الأبناء من الأسلاب » أو ما يكون فى كم 
الأبناء من الأسلاب بالبمضية”؟ » وهو فى الرضاع كم تُقدم ححخريرة. 


. البشعية‎ : ١ صنعة م5١ (؟) فى‎ )١( 


- ه5عهم ١ل‏ 

الآية الثالئة عشرة ‏ قوله تعالى9© : ( يلأئها النىة نا أَرْسَلتَاكَ شاهدًا وَمُمَسيًا 
وَنذراً . وَدَاعيا إلى الله بإذنه وسراجا مُنيرًا 4 . 

إن الله سبيحاته وتءالى خطط التى صلى اقه عليه وسل بمخططة > وعدّد له إسماءه ) 
والشى إذا عظم فده عظمَت إسماؤه » قال بمض الصوفية : لله تعالى آلف" امم » وللنى 
ألف اسم 5 

فأما أسماءاله فبذا المدد حقير فسهاء « قل9 لوا كان لحر مدَادًا لكلمات رف نفد 
البخر قبل أن تنفد كلات رق ولو جتنا عثله مَدًَا » . 

وأما أسماه الب سبل الله عليه وسل فل حسما إلا من جهة الورود الظاهر لصينة الأسماه 
البينة ؛ فوعيت مها جلة” ؛ الحاضر الآن مها سبعة وستون اما : 

أونها ارسول ‏ المرسّل » النى” » الأ" ؛ الشهيد » الصدق » النور» السل » البشير » 
البشر ء النذير » المنذر » البين » [ الأمين |9" , المبد ء الداعى » السراج » الذير » الإمام » 
كر ء الذكّر ء الحاذى » الباجر » المامل » البارك » الرحة » الأمر ء الذاهى ؛ الطيب » 
الكري » الملل » الحرم » الواشم » الرافع » امير 6 خاتم الهبيين » ثائى اثنين » منصور » 
أذن خير » مصطق » أمين » مأمون » قاسم » نقيب » مزمّل » مدّثرء الملى » الحسكيم » 
الؤمن » [ الصدق ]17 » الرءوف » الرحيم. » الصاحب » الشفيع » الشفم » الدوكل » تمد» 
أحد ؛ الاحى » الحاشر » القنى » الماقب » نى القؤبة » نى الرححة » نى الملحمة » عبد الله » 
نى الحرمين » فيا ذ كر أهل ما وراء المهر . 


وله وراء هذه فما يليق به من الأسماء ما لا يصيبه إلا سَمّيان0"© . 


نأما ارسول فهو الذى تتابع بره عن الله » وهو المرسّل ‏ بفقح السين » ولا يقتفى 


وهو المر سل بكسر السين » لأنه لايمم بالتبليغ مشائهة » فل بنك يمرن الرسل 
(0)آية 246 هع )١(‏ سورة الكيف ء آية و١٠‏ 


(©) زيادة يقدضيها ما يأنى من شرح لهذه الأسماء . مم أنه سيأنى : أمين . 
(4) زيادة يقنضيها ما يأنى من شرح هذم الأسماء .2 (0) الصميان»من الرجال : الشديد المنتك 
السن . ١‏ 


ح لاج6١1‏ سم 


يئوبون عنه انون ننه » كا بأل عن ربه «( قال الهى سلى الله عليه وسلم لأصانه : 
قسمعون » ويسمع مفكم ؛ ويسمع من يسيع منسكم . 

وأما النىء صلى الله عليه وسلم فهو مبموز من الدبأ هوهو الخير.وغير موموز من الدبوة» 
وهو الرتفع من الأرض » فهو صلى الله عليه وسلم مُخدير” عن الله سبحانه وتمالى» رفيم” 
القدر عنده » فاجتمع له الوصفآن » وتم له الشرفآان 1 

وأما الأ ففيه أقوال ؛ أها أنه الذى لا يقرأ ولا يكتب » كا خرج من لطن أمه » 
لقوله تءاللى : « واه أخرجكم من يُطون أمّها :سكم لا تعلمون شيئاً » » ثم علمهم ما شاء . 

وأما الشعهيد فبو لششهادته على الحلق فى الدنيا والآخرة . قال الله تمالى0'© : « كد لك 
جَمَلنا "كر" أمَّهَ وَسَطا لكونوا سسبدَاء على الناس » ويكون الرسول عليسكم سيدا » . 

وقد يسكون عمنى أنه تشهد له المجزة بالسدق.» والخلق بظهور الحق : 


مره ضث اسوةمه 
قا 


وآما الصدق فهو با صدق يجميع الأندياء قبله » قال الله تمالىي9 : « ومصدقا لا بين 


عم ث» 


يَدَى من التؤرَاة » . 

وأما النور» فإا هو نور بماكن فيه الحلق من ظلمات السكفر والجهل » فنور الله 
الأفئدة بالإعان والملم . 

وأما السام فو خيرثم وأوّهم »يا قال9© : ه وَأ أله الْسْلمينَ » . وتقدم فى ذلك 
بشرف انقياده بكل وجه ؛ وبكل حال إلى اق وبسلامة عن المهل واللمعاصى . 

وأما البشير فإنه أخبر الحلق بئوامهم إن أطاعواء وبمقامهم إن عَصَاءقال الله تعالى0؛» : 

يشرام" رهم" _برحمة ينه ورطْوَان » . وقال تمالى0 : « فيَش رام" بمدّاب ألم » . 
وكذلك المبشر. 

وأما النذر واللنذرء فبو الخبر عما يخآف وبُحذر » ويكف عما يؤول إليه وبممل بما 
يدفم فيه . 
)١(‏ سورة البقرة » آآية ١4‏ (0) سورة آل عمران آية 0ه 


- (؟) سورة الأنعام » آية ١5‏ (4) سورة التوبة » آآية ١١‏ 
(0) سورة آل عمران » آية ١؟‏ 


2 


- ١مم‎ 


وأما المبين فها أبان عن رَبْهُ من الوّححى والدين » وأظهر من الآيات والمجزات . 
وأما الأمين نبأنه حفظ ما أوحى إليه وما وظف إليه » ومن أجابه إلى أهاء ما دهاه : 
وأما. السد فإله ذل" له خلقا وعبادة « فرضه الله را وقتارا على سبع الحلق » نقال : 
أنا سيد وه آدم ولا فخر . 
وأما الداعى فبدعائه الحلق لير جموا من الضلال إلى الحق . 
وأما السراج قبممنى النور » إذ أ بصر به الحلق' اللأشد . ' 
وآما المدير فهو مغمل من.اللور . ' 
وآما الإمام فلاققداء الخلق به ورجوعيم إلى قوله وحمل . 
5 وأماا كر فإنه شر يف ى نقسه » م رأف غسيره » مير عن ربه » واجتمعت له 
وجوه الذكر الثلامة . 
وأما اللذ كر فبو اذى يخلق الله على يديه الل كرء وهو المل الثانى ف الحقيقة» وينطلق 
على الأول أيضاءولقد اعترف الحلق له سبحانه بأنه الرب» ثم ذهلوا » فد كْرث الله بأنببائه » 
وحم الذ كر بأفضل أسافيائه» وقال 297 :هد كر انما أنت عد 5 ” ٠‏ تشتعلبها عصَيْطر». 
لم مكته من السيطرة » وآناه السلطنة » ومكّن له ديته فى الأرض 
وأما الحادى فإنه بين القه تعالى على انه" النحد ين . 
وأما | المهاجر فبذه الضفة له حقيقة ؛ لأنه هجر ما نهى الله عنه » وهجّر أَهْلَه ووطنه » 
ومجر الَْقَ ؛ أن لله وطاعته7؟ ء نفلا علهم » واعتزهم ؛ واعتزل منهم . 
وأما المامل” فلأنه قام إطاعة رب » ووافق فمله واعتقاده . 
وأما المبارك فها جمل الله فى حاله من عاء الثو ابءوؤ فى حال أصحابه من فضائل الأمال» 
وف أمته من زيادة المنتد على جميع الأمم 
وأما اارحة نقد قال الله تعالى0؟ : « وما رس نالك إل ل لما لمين » > فرحهم به 


بوي ده 1 الوتسه ا الع قم ابن عد للش ا د ل 


رك سور لبيية »6305 2 رن اوه رع في ,قاوطا 
(4) سورة الأنبياء , آآية ٠١9‏ 


سداوع©6١‏ د 
فى الدنيا من المذاب » وفى ا : بتمجيل الحساب» وتضعيف الثواب» قل الله تمالىي0© : 
لا وَما كان الله اله وات نهم ( وما كان ا ع وهر" يَسْتفْرُون 6. 
وآما ا لل تمالى» ولسكنه لا كان الواسطة أضيف 
إلبه ؟ إذ هو الذى يشاهد آمرا ناهياً يا » ويمل بالدليل أن ذلك واسظة ؛ وتقل عن الى له 


>موء 


ذلك الوصف حقيقة . 
وأما الطبب فلا أطَيّبٍ منه » لأنه سَلِم عن حَبَتْ القلب7؟ حين رّمِيت بنه الملقة 
السوداء . وسَِّمٍ عن خبث القول » فهو الصادق الصدق . وسل عن خبث الفمل » فهو 
كله طاعة . 
وأما السكريم فقد بينا ممنى السكرم : وهو له على القام والسكال . 
وأما الحلل والحرم هذلك مبيّن الحلال والحرام » وذلك بالحقيقة هو اله تمالى » 
كا تقدام » والبى” متولى ذلك بالوساطة والرسالة . 
وأما الواضع والرافع فهو الذى وضع الأشياء مواضعها » ببيانه » ور فع قوؤماء ووضم 
آخرين » ولذلك قال اك غيره9©) 
أتجمل الى © وهل الب اد إن عُيئَة والأفرع 
وما كارت بدآر ولا حابس200 يفوقان مرداس فى ممع 
وما كنت دون امرئ' مهما ومن تضع اليوم لا دنع 
تألحقه النى صلى الله عليه وسلم فى المطاء عن فطضلى عنه . 
وأما اير نبو النىء - مبموز | . 
وأما خاتم النبيين فبو آخرثم » وهى عبارة ماحة هريفة» تشريفا فى الإخبار الجا عن. 
الآخرية ؛ إذ الحم آخر السكتاب » وذلك با فضل به ؛ فشريءمه باقبة وفضيلقه دائمة إلى 
يوم الدبن . ش 





. سورة الأثفال , آية مم (؟)فى م : القلوب‎ )١( 
. النهب معني الملهوب‎ ))( ٠ (؟) اللذان  تهت : وهى لنساس إن مرداس‎ 


م ١‏ م 


وأما قرله : ثانى اثنين فاقترانه فى الخبر بالله . 
وأما مدصور فهو الْمَآن من قبل الله بالعركة والظهور على الأعداء » وهذا عام فى الرسل» 
ولأ >كثر» قال الظهتعالى”"2: (وَلَقَد سَبقت” كلمقنا لمبادنا الرسَلين . !مم4 م التصورون . 
وإن جُنْدنا لهم” الْمَالبُون » . وقال له : ارم تدك , وقاتلوم نمك 1 نبعث 
عشرة أمثاله . 
وأنا أذْن خير » فهو با أعطاء اق من فضيلة الإدراك لقيل0؟ الأسوات لا يبى 
ذلك إلا خيراً » ولا يسمع إلا أحسنه . 
وأما الصمطفى نبو الب عنه بأنه صف الحلق » كا رواه عنه وائلة بن الأسقم أنه قال : 
إن الله اسطق من ود إراهم إماعيل » واصطفق من ولد إسماعيل بنى كنانة »* واصطفى 
من بنىكنانة قريشاً » واصطق من قريش بنى هاهم » وامطفاق من بنى هاهم . 
وأما الأمين”؟ فهو الذى تاق إليه مقاليد المانى ثقة” بقيامه علمها وحفظا منة . 
وأما الأمون فبو الذى لا حاف من جهته شر . ش 
وأا قاسم فما منزه به من حقوق الحلق فى الكوات والأخاس وسائر الأموال» قل 
رسول الله صل الله عليه وسل : الله ينطلى » وإنما آنا قامم | 
وأما نقيب فإنه فخر بالأنسار على سائر الأصداب من الصحابة» بأن قال لما: أنا شبك ؛ 
إذكل طائفة للها قيب بتو أمورّها » ويحفظ أخبارّها » ويجمم نشرهاء والتزم سلى الله 
عليه وسلم ذلك للا نصار » تشسر يفا ل . 
وأما كونه مرسلا9”؟؟ فب نه ارس بلشرائع إلى الناس فى الآفاق من تأى عنه . 
وأه٠‏ الم فها رفع اه من مكانه وقساف من شأنه 5 وأوضح على الدعاؤى من برهاته 
وأما الحسكم فإنه حمل بما عل » وأذى عن ربه قانون-المرفة والممل . 
.وأما الؤمن فبو الصدّق ريه » المامل اعتقادًا و فملا بما أوجب الأمن له . 


(1) صورة الصافات » آية ١77/١‏ (١)فىم:‏ تقبيل. (؟5) تقدم شرحه ىق 
صفحة 1١9145‏ (4)تقدم معنى الرسل ‏ بفتبح السين فى أول هذه الأسماء صفحة 45 ١١‏ 


1مهم1 سه 


وأما السدق فقد تقدام زيايه 7 و افائة ميدق ربه ببقوله تمالى » وصدق قوله بفعله 6 فم" 
له الوصف على ما ينبنى من ذلك . 

وأما اازءوف الرحم نبا أعطاء اله من الشمّة على الداس . قال سلى الله عليه وسلم : 
الكل نى" دعوة مُستجابة" » وإفى اخقبأت دعو شفاعة لأمتى يوم القيامة . 

وقال كأ قال من قبله : الهم اغفر لقوى فإمهم لا يعون . 

وأما الصاحب فا كان مع من اتبعه من حَسّن العاملة وعظيم الوفاء » والروءة والبر 
والكرامة . 

وأما الشفيمٌ الشقّع فإنه برغب إلى اله فى أَمْرٍ الحلق بتمجيل الحسابٌ» وإستاط المذاب 
وتخفيفه » فيُقبل ذلك منه » ويمخص” به دون الخلمق ه ويسكرم إسبمه غاية التكرامة . 

, وأما التوكل فهو الْمَلتَى مقاليدَ الأمور إلى الله علدا » كا قال : لا أحصى ثنا عليك‎ ٠ 
أنتَ كا أثنيت على سك » وملا » م قال : إلى : من كلت ؟ إلى بميد يتحهمنى » أو إلى‎ 
عدو ملكته أمرى ؟‎ 

وأما المق7" فى التفسير فسكالما بد . 

ونى > التوبة لأنه تاب لل على أمته بالقول والاعتقاد ‏ دون تسكليف قتل أو 00 

ونى الرججة تقدم فى اسم احم . 8 

ونى اللحمة لأنه البموث بحر ب الأعداء والنصر عليهم؛<تى يمودوا جزرا على إن ©) 
ولا على وعم ١‏ ْ 
0 الأية الرابمة عثزة - قوآه ‏ تال 7 : ( بها الزين 1 منوا إذَا كحت الموامتآت 
3 توش اين قزل أن توه 3 لك نزوو دنا عاد ارم و 
وَسَرحُوهُن سَرَاحا جميلا 4 . 

فبها ثلاث مسائل . 

السألة الأولى ‏ هذ الآية نص فى أنه لا عِدَة على مطلِقَة قبل الدخول» وهو إجامٌ الرأمّّ 


: (؟)ترك تضير : مجداء أجدء الماحى » الحاشر . (9) [ض م كمنب‎ ' ٠ 410 صفجة‎ )١( 
جيل . (4)آية هع‎ 


-_- ١ -_-- 


لمذه الآية » وإذا دخل مها فمليها البدة ! إجاط ؛ لقوله تمالى20 : « الطلاق مركنان فَإِمْسَالكة 
عمروف أو تشريح بِإِحْسّان »؟ولتوهتمالى”©:2 أيه الى إذا لقعم النساء فطلفوهن 
المدنهن وأَحْسُوا المداة ... © إلىقولهتمالى: «لاتدارى 201 بحت بَْد َلك أمرا»؟ 
وعى الرجمة على ما يألى بيانه فى أبته إن شاء الله تمالى . 

السألة الثانية ‏ الدخول بالمرأة وعدم الدخول مها ! إعا يرف مشاهدة بإغلاق الأبواب 
على خلوة » أو بإقرار جين ؛ فإن لم يكن دخول وقالت الزوجة: وطثنى وأنكر الزوج 
حنك ولاميا الشدة ه وسقط عنه نمف الير». 

وإن قال الروج :وطها وجب علية الَمرُ كله ولم تكن عليها عدّة . وإنكان دخول 
فقالت الرأة : لم يطأتى لم تصدق ف المدة » ولا حقّ لها فى الهر . 

وقد تقدم القول فى الحلوة » هل تقرر المهر ؟ فى سورة البق © 

فإن قال : وطشنها » وأنكرت وجبت علمها إليدة » وأخد مئه الصداق » ووقف حتى 
يبىء أو يطول المدى » فيردَ إلى ساحبه أو يتصدق به على القولين » وذلك مستوف في فروع 
الفته مخلانه وأدلته . 

ا أسألةالثالئة ‏ (و 


عثر 


متموهر : : أقدام ىسورة البقرة ذلك اذتلافه وأدلته »وف مسائل 


- 5 , د عن م ودقاء ” وورار - 5 
الأية المامسة عشرة ‏ قوله تمالى0© : ( أيه التبي” إن أحلَنا لك أَْوَاجَكَ اللانى 
أ أ رَهُن وما ملكت يمينك ما أقاء الله يكو بنات تمتك وجنات حم 


وَبنات خالك وَبنات خالانك اللانى ماعن مَمَكَ وَامْرَأةٌ وام 0 ة إن وهبت نفسباً 


١ 


ه. 


اَي ذا 5 اد ال ان 0 لك من دون الْمُوْمنين قد علمناماف رضنا 
لبي فى أذداجهم' و ملكت أيمائهم للكيلا .-كون عَلِيكَ حرج و كان الله 
عَفُورًا ين 42 . 

فيها مان وعشرون مسأل : 


)١(‏ سورة الوثرة » ية 9؟؟ (؟) سورة الطلاق . آبة 1 (©) صفحة 5١46‏ (0)آبة 0م 


مه - 


السألة الأولى ‏ فى سبب أزوها : | 

روى الترمذى 7 وغيره أن أم هاننء بنت أ طالب قالت: خطبنى رَسسُول الل سفىالله 
عانهوسل 8ظص25 إليه» فدرق» م أنزلالله تمالى: ( يأيها البى إنا أَحَلننا لك أزواجّك 
اللاتى آميتأَجُو رَهُنَوماملكت: ينك مما أفاءاقه عليك و بئات عَمك وبنات ماكو بنات 
خالك وبنات خالاتك اللانى هاج" ن ممك وامرأة موأمنة إنوهبت نفستها للنى" ... 4 الآية. 

[ قالت© : فل 1 كُنْ أحلّ له ؛ لأنى لم أهاجر »كنت من الطلقاء ] . 

قال أبو عيسى : هذا حديث [ حسن ميحج ]*"2 لا مرف إلا من حديث السدى . 

قال القامئى 7 : وهو نميف جدا » ولم يأت هذا الحدرث من طريق_ يح يحت 
فى مواضمه مهأ .. 

اسل الثاية - ( ينأ ايه )4 »فد اتقدم تفسيرء و فى هذا التكتاب : : 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( أَحَللنا لك 4 : 

وقد تقدم القولٌ فى تفسير الإحلال والتحريم فى سورة الفساء”؟ وغيرها . 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( أَرْوَاجَكَ ) : 

والنكاح والزوجية ممروفة . 

وقد اختلف فى ممنى الوجية فى<ق البى سف الله عليه وسل؟ ؛ هل اير علدنا 
أو حكون 6 ِلأرْوَاجٍ الطلقة ؟ ٠‏ 

قال 0 الحَرّمين: فى ذلك اختلاف؟ وسنبينه فى فوله”*»: تر رجى من ناه مننَ». 

والممحيح أن لهن حكي الأزواج فى حق غيره. ٠‏ فإذاثنبت هذا فبل الراد بذلك كل زوجة 

أم من محته منهن ؟ وهى : 

المسألة الخامسة ‏ فى ذلك قولان : ش 

قيل : إن المنى أحقنا أزواجك اللانى اه َي أجو رهن ؛ أى كل" زوجة ينها ممرتهاء 
وعلى هذا :_كون الآية سموما للنى صل الله عليه وسل ولأمقه . 


: من سان الى‎ )١( 6 ١ : سان الترمذى : 0" ء وأسباب الزول ايوطى‎ )١( 
. هوه ووسء والطلقاء : جم عليق وم الذن أسلبوا يوم الفح . . (©) هو الؤلف‎ 
. من السورة فسها‎ 5١ (؛) صفحة مم (0)ية‎ 


سا عوةوة| - 


الثانى ‏ وهو قول الجهور ‏ أحلانا لك أزواجك الكائنات عندك» وهو الظاهر ؛ لأن 
قوله : ( ثرت ) حَب عن أمرر ماض ؟ فهو تمول عليه إظاهره » ولا يكون الفمل الاغى 
عمنى الاستقبال إلا بشروط ليست هاهنا » يطول الكتاب بن كرهاء وليست مما محن فيه . 

. وقد عقد رسول الله , صلى الله عليه وسل على عدة من النساء نكاحه: فذ كر ١7]‏ عدمين 

ارات ما عام وف فيه ؛ وهن خديحة بنت خويلد» وعائشة بات ألى بكر » وسودة 
بنت زمعة» وحقصة بنت مرء وأم سامة بنت إلى أمية بنالمنيرة» وأم حبيبة بنت ألىسفيان». 
فبؤلاء فك :كرات وزيذب بنتخزعة المامرية» وزينب بنت جَحُش الأسدية أسدخزعة» 
ومسونة بان الحارث الهلالية » وصفية بنت حُبِيَ بن أخْطب الهآرُونية9© » وجُوَيرِية 
بنت الحارث الْمطلقية » ومات عن ن تسع » وسائرمُن فى سرح البخارى مذ كورات . 

السألة السادسة _:أحل ك6 مهذه الأبة الأزواج اللانى معفاقل زول هذه الآبة 4 
فأما إحلال غيرهن فلا ؟ لقوله7؟ : « لا يحل لك النساه مِنْ بَمْدُ © » وهذا لايصح ؟ 
فإن الآية أصّ نالعال وم من بنات العم والمات والهال والحالات » وقوله : 
« لأيحل لك النساه من بمد 6 يأتى السكلام عليه إن شاء الله تمالى . 

السألة السابمة ‏ قوله : ف( اللاني ارت أجُورَُن ) ؛ ينى اللوالى نوخت بسّداق » 
وكان ازواج النى صل اله عليه وسل على ثلائة أقسام ؟ منهن مَنْ ذكر لها سداقا » ومنهن 
مَنْ كان ذ كر لما الصداق بعد السكاح » كزينب.بنت جخحش فى المتحيح من الأقوال ؛ 
فإن الله تعالى ازل نسكاحها من السهاء » وكان فض الصداق بمد ذلك لها » ومنهن من 
وهبت" نفسها وحّت له ؛ ويأتى بيانه إن شاء اله تمالى . 

المسألة الثامنة 'قوله: ل( وَمامَلَكت' جنك ) » يمنى السرارى؟ وذلك أن الله تمالى 
عن السرارى لئبيه سبل الله عليه وس ولأّمته بثير عَدَّد » واحل الأزواج لدبيه مطلقا > 
ولعلبوة اخاق. بعدد ؛ وكان ذلك من خصائصه فى ثبريمة الإسلام . 

وقد روى من كان قبله فى أحاديئهم أن داود عليهالسلام كانت له مائة امرأة» كا تقدم. . 


()فيم: قدذكرنا. (؟) ينتهى نسبها إلى هارون غايه السلام كا فى ابر صفحة 0.ه 
)5 بة 5ه 


بسي شيمم 





وكان لسليان عليه السلام ثثثمائة حرة وسبعائة سَّرية ٠‏ والحق ما ورد فى الصجبح أن 
ابي مل الله علية ومسل كل : إن سلبان قال : لأطوفن” الليلة على سبمين امرأة كل امرأة 
تلدغلاما يق نلف سبي ل الله - وى أن يقول إن شاء الله َل مهن إلا أمرأة واحدة. 

المسألة القاسمة ‏ قوله : ( مما أقاء الله عَليك ) : 

والمرادٌ به اله ىه الأخوذ على وَحَه الله والقلبة الشرغية؛ وقدكان البى صلى الله عليه 
وسويا كل ين ملء وما من ملك عينه » برف وجوه الكّسب ء وأعلى أنواع الك » 
وهو القر والمُلية » لا من السّق 20 بالأسواق . 

وقد قال عليه السلام : جمل رزق بحت ظل رمحى 

المسألة الماشرة ‏ قوله : (وَبئَات َمُك» وَبََات عَم نك وَبَنَا 
حَالَاتك ) : 

الى أَخُلدمَاً لك ذلك زائدا إلى ما عددك من الأزواج اللانى أت أجورهن ؛ قاله أ 
ابن كمب . 

فأما مَنْ عداهنّ من الصنفين من اللمات فلا ذ كر لإخْلَالمن' هاهنا ؛ بل هذا القول 
ظاهره يقتضى أنه لا يحل له عَيْرٌ هذا ؛ ومهذا يتب أن ممناء أحهنا لك أزوابجَك اللاتى 
عندك ؟ لأنه لو إراد أحلانا نك كل" امرأة تزوجت وآنيت أجرها لما قال بمد ذلك : وبئات 
مك وبنات عماتك ؛ لأن ذلك داخل فها تقدم . 

فإن قيل : إنماككره لأجل قراط الحجرة ؛ فإنه.قال : اللانى هاجَرنَ ممك . 

قلنا : وكذلك أيضا لا يصح” هذا مم هذا القول ؛ لأن شراط الحجرة ل وكان كا قم 
لكان شرطا فى كل امرأة نزوجها. تأما أن يُجْمَل سرطا فالقرابة الذ كورةفلا ينزوّجمْين 
إلا من هإجر ولا يكون شرطا فى سائر النساء» مرو بين ا ماعو مهاجر > 
فبذا كلام ركيك من" قائله يد خطوه لتأمّله » حسها قدّمنا ذكره » من أن المجرة لو 
كانت قرط فى كل زوجةر لاكان لذركر القرابة فائدة حال . 


)١( 7‏ صفق له بالبيع سفت © وصفق يده السسة + وَل يده » صفقا وصفقة : ضرب يده على يده » 
وذلك عند وحوب ب الريم ٠‏ والاسم : الصفق ٠.‏ 


-- ١0 - 


- 


السألة الحادية عشرة ب قرله : ( اللاي هَاجر أن مك 4 : 

وفبه قولان : 

أحدها ‏ أن ممثاه لا بحل اك أن تبسكيح من بدات مك ووبدات عماتك إلا من أسل * 
لقوله سلى لله عليه وسم : : السلم من م سَلم اللساءون من لسانه ويدء » والهاجر من محر 
ار اق عنه . 

الثانى ‏ أن المنى لا يحل لك منْهن إلا م هاجر إلى الدينة ؛ لأن من لم بهاجر ليس 
من أوليائك» لقوله تمالى0".: «والذين 1 مَتوا ولهمها جروا مالسكم' من وَلَابهم' من فئاه 
حتى بها جروا » . ْ 

ومن لم مهاجر' لم يكل » ومن لم يككل ل يلمح أرسول الس الله عليه ول الذى كل 
وشسف وعظم . 

وهذا يدل ؛ على أن الآية عو مره صلى لله عليه وسل ليست بعامة له ولأمته» 
كا قال بمضهم ؛ لأن هذه الشروط ختص به . 

وهذا المبى دلت الأيةا فى أمهانى' يأمها 2 هارت ننم مبها لننشها بامخرة: 
والراد بقوله : ( هَاجِرن )٠‏ خرجن إلى الدينة » وهذا أسح من الأول؛ لآن المجرة عند 
اللإطلاق هى الحروج من بل الكفر إليدار الوعان» والأسماة إعا تحمل على عرفهاء والهجرة 
فى الشريمة أُسْهرٌ م" أن تحتاج إلى بان » أو مختض بدليل ؛ وإما يازم”"؟ ذلك لن 
أدذعى غيرها . 

المسألة الثانية عشرة ‏ قوله : لإمَمَك4 ؛ والميّةهينا الاشتراك ف الجرة لا فىالصحبة 
فسها » فن' هاجر حل له .كان فى حبته إِّ هاجر أو لم يكن ؛ يقال : دخل فلان معى » أى 
فى صمبتى 6 كنا مما » وتقول : دخل فلان معى وخرج معى » أى كان عمله كمملى » وإن لم 
يقترن فيه عتشكح . ولو قلت : خرجنا مما لاض ذلك المقبين جميما : اأشاركة فى الفْمل_» 
والافتران فيه ؛ فصار قولك : « ممى » للمشاركة » وقولك : « مما © للمشاركة والاقتران. 

السألة الثالثة عشرة ‏ قوله : ( وَبَنَات مك ) » فذكره مفردا . وقل : (( وَبَنَاتٍ 
نانك ) » فذكرهن ججيما . وكذلك قال : وبنات خالك فردا وبنات خالانك جما . 
)١( 0‏ صورة الأنظال »كية ر» (؟) فى م : وإما ينرم من ذلك من أراد غيرها . 


هه /ا6 © ١‏ م 


والح_كةؤذلك أ نال والاال ف الإطلاق | سم" جذس كالشاعر وااراجن”'؟ » وليس 
كذلك فالممة والخالة. وهذاءر"ز” وي ؛ غخاء السكلام عليه بغايةالبيان ل قم الإشكال؛ 
وهذا درق تتأماره . 

. السألة الرابمة عشرة ‏ فى فائدة الأبة ولأجل ماسيقت"' له : وف ذلك أربع روايات : 

الأولى ‏ نخ الحْكْم_الذىكان الل قدأئزمه بقوله: «لايحلُ لك النساه من بَسْد»ء 
فأعله اله أنه قد أحل له أزراجه اللواتى عند » وغيرهن مم مناه ممينْ فى هذه الآبة 

الثانية ‏ أن اله الى أعلمه أن الإباحة ليست مطلقة فى جبلة النساء ؛ وَإعا هى ى 
الممدّناتالذ كورات من بنات الهم والمَدات؛ وبنات الخال والحالاتلهات» والمراجرات 
والؤفثات . 

الك أئة ‏ أنه إعا أباح له نكاح المسادة ؛ فأما الكافرة فلا سبيلٌ له إلمم! على مابأفى بعد 
ذلك إن شاء الله ته لى . 

الاجه عاج لمجعل الإمادانها حيانة له ء واسكرمة لقدره 2 على ما يأتى 
بوانه إن شاء الله تعالى . 

وممنى هذا النكلام قد روى عن ابن عباس . 

السألة الحافسة عشرة ‏ قوله : ( وَامرَأَة مواممَة إن وَهَبَت تنتها يني" ) : 

وقد بينا سنب نزول هذهالآية ففسورة القصص”© وغيرها : أن امرأة جاءت إلى البى” 
على الله عليه وسل.فوقفت عليه » وقالت : بارسول الله ؛ إفى وهبت لك نفسى .. . الحديث 
إلى آخره . 

وورد فى ذلك للمفسرين خحسة أقوال : 

الأول أزلت فى ميمونة بنت الحارث » خطمها أرسول الله يل اق عليه وبر بجر 
ابن أبى طالب فيك ا ها إلى المناس عمه . 
وقيل : وهبت نفسهها له ؛ قاله الزهرى » 5201 » وتحد بن كمب » وقتادة . 


(١)فى!:‏ والراجل. ‏ (9))فىا:يتخ. ‏ (؟)صفحة 1458 
ش (عء / ؟ - أحكام القرآن ) 





5-3 ١66م‎ 0-5 


لثانى ‏ أنها نزلت فى أم تسريك الأروية0©: وقيل المامريّة» واسيها غزية29؛ قله عليه 
ابن الحسين » وعروة » والشعى . 
الثألك - ألما زيفب بنت ذزعة 0 النيا كن 
الرابع - أنها أم كلثوم بنت عُقبَة بن لى مُمبط . 
الخامس ‏ أنمها خؤلة بنت سكم السادية . 
قال القامى اإن المربى : أما سيب نزول هذه الآبة فم برد من طريق تريح » وإعا 
هذه الأقوال وَاردَةٌ إطرق منغير خُطُم7؟ ولا أزمّةء بَيْدَ أنه روى عن ابنعباس ومجاهد 
لبها قالا : لم يكن عند النى سلى الله عليه وسل امرأة موهوية . 
وقد بينا الحديث الصحيم فى يجىء الرأة إلى النى صلى الله عليه وس ووقوفها عليه » 
وهبنها نفسّها له من طريق سهل وغيره فى الصحاح ». وهو” القَدْرُ الذى ثبت سند » 
وصح 2 
والذى بتحققّ أنها لما قالت للنى سلى اله عليه وسل : وهبت تي لك ؛ فسكتعنهاء 
حتى قام رجل فقال : زوَّجنمها يارسول الله إن ل تسكن لك مها حاجة . 
ولوكانت هذه المبة غير حائة لما سكت رسولٌ الله صلى الله عليه وسل ؟ لأنه لايق على 
الباطل إذا “دمه » حسما قررناه فى ككتب الأسول . 
ويحتمل أن يكون سكوته لأن الأية قدكانت نزلت بالإحلال . 
ويحتمل أن يكون سكت منقظرا بيانا؛ فتزات الآية بالتحليل والتخيير؟ فاختار ثر' كبا 
وزوجها من غير 18 
و>تمل أن بكون سكت فاظرا فى ذلك حتى قام الرجلٌ لها طالبا . 
وقد روى مسل» عن عائشة ألها قاات: كنت أغار من اللالى وهين أنفسون رسول الله 
صلى الله عليه وسلء» وقالت220: أ تسْتَحى ارا أن 2 نفسّهاء حتن أنزِل الله : اترْجى 
مَنْ قشاه مهن وتوأوى إليك مَنْ تشآه © فقلت : ماأرى رَبك إلا يسارع فى هوَاك . 
ب فى القرطى : الأنصارية ٠.‏ (؟)فى القرطى : واسمها غزية . وقيل غزيلة . 
() الخطام ‏ ككتاب : كل ما وضم فى أنف البمير ليقتاد به » والجع خم - كسكتب . 
(؛)فىم: وهذا. (ه )ف القرطى : وأقول . 


6864 سس 


#اقنضى هذا الافظ أن مَنْ وهيت تقسها للنى عدة» ولسكنه فم يبت عندنا أنه تزوج 
مهن" واحدة أم لا . 

الوا 1 :ل وَامْرَة 4 : 

الممنى أحظلنا لك امرأة مرب نفسها من غير صَّدّاق ؟ فانه حل" له فى الآية قبلها أزواجه 
اللانى [ ىأجورهن . وهذا ممنى يشا ركهفيه غيره؟ فزادءنضلا على أمته أن أحلٌ لهالموهوبة» 
ولا حل لأحد غيره . 

المسأة السابمة عشرة ‏ قوله : ( مُومتة ) : 

وهذا تقييد من طريق التخصيص :التمليل والتشريف » لامن طريق دليل الحطاب » 
حسما تقدم بيانه فى أسول.الفقه » وفى هذا الكتاب فى أمثال هذا السكلام أن السكافرة 
لامحزله. 

قال إمام الحرمين : وقد اختلف فى تحريمالحرة الكافرة عليه . 

قال ابن المرنى : والصحيح” عندى حر عا عليه؛ ومهذا يقَمر” علينا ؛ انه ماكان من 
جانب الفضائل والسكرامة له فيه أكثر » وماكان من انب النقائص فجانبه ها( 
أظير » لوز لنانكاح الحرائر من الكتابيات ‏ وقمس هو +لالته على لمؤمنات » وإذا 
كان لا حل له من ل هاجر' لنقصان فصل الممجرة نأحرى ألا حل له الكتابية الحرة 
لمان الكفر . 

السأة الثامئة عشرة ‏ قوله : : ( إن وَعَبت ): 

قرئت بالفتح فى الألف وكسرها» وقرأت الجاعة فسبا بالكسر : على ممنى الشرط . 
د إن" وهيت تفسها لك0 لايجوز تقدير سوى ذلك . 

وقد قال بمضهم : يحوز أن يكون جؤاب إن محذوفا » وتقديراه إن وهبت نفسها لانى 

حلت له . وهذا فاسد من علريق المنى والمربية » وذلك مبيّن فى موشمه . 

ويمزى إلى الحسن أنه قرأها بفتحالهمزة » وذلك يقتفى أنتسكون امرأة واحدة حت 
له » لأجل أن وهبت نفسبا » وهذا فاسد” من وجمين : 


. ىم ؛.عليها‎ )١( 





. -- .5ه د 


أحدها ‏ الها قراءة شاذة » وهى لا يجوز تلاوة » ولا توجب جم  .‏ , 
الثانى ‏ أن توجب إن يكون إحلالا2؟ لأجل هبتها لنفسها » وهب ذا باطل ؛ فإمرخ 
حلال” له قبل اللهبة بالصداق 
وقد لت لابن مسمود أنه كانيسقط فى قراءته « أن 4 ؛ فإن سح ذلك فإعا كان بريد 
أن بين ما ذكرنا من أن الحَكُر فى الوهوية ثابت قبل الهمة » وستوط الصداق مفروم من 
قوله : ل( خ لصَةٌ لك ) لا من جهة الشرط . 
وقد بينا حكم هذا الشرط وأمث له فى سورة النور . 
السألة القاسمة عشرة ‏ قوله : ( وَهَبت نفسهاً 4 : 
وهذا يبن أن النسكاح عَقَدٌ مُماوّضة»و!كنه على صفات مخصوصة من جلةالاوسات 
وإحارة مبايئة للاجارات؛ وهذا سعى الصداق أجرة؛ وقد تقدم بيان ذلك فى سورة النساء9؟ك 
1 فأباح الله رسوله أن ينوج بغير الصداق؟لأنه ول بالؤمنين من أنفسهم .وقد تقدم ذ كره. 
السألة الوفبة عشرين ‏ قوله : (٠‏ إن أَرَادَ النى' أن يَسدْتَنكحَهَا ): 
معناه أنها إذا وهبت الرأة سار سول امل اثامنه وهر وسيزل افاضل اقاطاه 
9 مُحَير بمد ذلك إن شاء نسكحها وإن شاء تركبا؛ وإعا 9 ذلك »وجمله قوآنا بت 
واه أعل ؛لأن من مكارم أخلاق ندينا أن يقب من الواهب هبه ؛وبرى الأكارم أنردها 
مجنة فى المادة » ووصمة على الواهب » وإذاية لقليه #فسن الله سبحانه ذلك فى حق.رسوله 
لرَفْع الحرج عنه » وليبطل ظن الناس فى عادتهم وقوطم . 
<< المسألة الحاديةوالمشرون ‏ قوله : (١‏ َالسَة لك 4 : . 
وقد اختلف الملفاء فى ذلك على ثلاثة أقوال: 
أحدها ‏ خالصةلك:إذا وهبّت لكنفسها أن تنسكحها بذير صداق ولا لاون ذلك 
لأحد بمد رسول الله صلى الله عليه وسل ‏ اله" قتادة. وقد أتفذ اله لرسوله نكاح زينب 
: بنت جَخحْص ف السماء بغير ولىّ من الذلق » ولا بدّل سداق من النى صل الله عليه وسلم» 
وذلك محم أحكم الحاكين ومالك المالمين . 


()يىم: أجلا. )١(‏ صفحة فم؟ (©) ىم : هل قتادة . 


اكه 


الثالى ‏ نكاحه بثير صداق ؛ قآلهسميد إن السيب . 

الثالك ‏ أن عد نسكاحها بلفظ الهبة الصا لك وليس ذلك لنيرك [من الؤمئين]0©؛ 
قله الشمى . 

قال القاضى : القول الأول والثاتى راجمانإلى ممتّى واحد » إلا أن القول الثانى أصح” 
من الأول ؛ لأن سقوط المّداق مذ كور فى الآبة » ولذلك جاءت ‏ وهو قوله: إن وهبت 
نفسها للنى » فأما سقوطالولى فليسله فمها ذ كرء وإنا يؤْخذ من دليل آخر» وهو أن للوى 
الدسكاح ؛ وإنما شرع لقلة الثقة باللرأة فى اخقيار أعيان الأزواج » وخَف غابة الشعهوة 
فى نكاح غير الكف»؛ وإلحاقالمار بالأولياء, وهذا معدوم فىحق النىصلى اللهعايه وسل. 

وقد خصص اله رسوله سل لله عليه وسل فى أحكام الشريمة يمان لم يشاركه فبها أحد 
فى باب الفرض والتحريم والتحليل » مزية على الأمة ؛ وهيبة له » ومرئبة حْسُ بها؛ 
ففرضت علي هأشياء؛ ومافرضت على غيره؛ وحُرمت عليه أشياء وأفهال لمبحركم عامهم؛ وحلات 
له أشياءلم محلل لحم » منها مضق عليه » وملّها عكَلَقَ” فيه » أفادننها ذانشمتد؟ الأكير » 
عن إمام الحرمين» وقد استوفينا ذلك فى كتاب النى صلى العليه وسلء بيد أنا نشير هاهدا 
إلى جلة الأمر لكان الفائدة فيه » وتملق المنى فيه إشارة موجزة » تبين لابيب وتبصر 
المريب » فتقول : 

أما قسم الفريضة لحملته تسمة : 

الأول النهجد بالليل . 

الثاى ‏ الضحى . 
الثذلث ‏ الأضحى . 
الرابع ‏ الوتر » وهو يدخل فى قسم المهجد . 
الحامس ‏ السّواك . 
السادس ‏ قضاء ذين من مات مغسرا . 





. ليس فى م. . (؟) فى م : ذا تسمند » ول نقف على ضيطه‎ )١( 


نهنأ هس 


السابع ‏ مشاورة ذوى الأحلام فى غير الشرائع . 
الثامن ‏ مخيير النساء . 
التاسم كان إذا عمل عملا أثبته . 
وأما قسم التحرم لخملته عشرة : 
الأول - نمحر بم الزكاة عليه وعلى آله . 
الثانى ‏ صدقة التطوّع عليه » وفى آله تفصيل بإختلاف . 
الثالك ‏ خافنة الأعين » وهو أن يظبر خَلَافَ ما يُضمر» أو بتخصدع عما بحب . 
وقد ذم بمض الكفار عند إذنه ؛ ثم ألان له القول عند دخوله . 
الرابع - حرّم عليسه إذا لبس لمت أن علما ف عنهء أو يحكم بينه وبين عحاريه » 
ويدخل ممه غيره من الأنياء فى الخير . 
الخامس ‏ الأكل مكنا . 
السادس ‏ أ كُل الأعطممة المكربة الراحة . 
السابع ‏ التبدّل بأزواجه . 
الثامن ‏ نكاح امرأة نسكره صحبته . 
القاسع ‏ نكاح الحرة الكتابية . 
الماشر ‏ نسكاح الْأَمّة » وفى ذلك تفصيل يأفى بيانة فى موضعه . 
وأما قسم التجليل فصق0© الفتم . 
الثانى20؟ ‏ الاستبداد يحمى الجس أو الجس . 
الثالك ‏ الوصال . 
الرابع ‏ الزيادة على أربم نسوة . 
المامس ‏ النسكاح بلفظ المبة . 
السادس ‏ النسكاح بير وى : 
)١(‏ الصنى : ماكان يأخذه رئيس الجيش وعختاره لنفسه من الغنيمة قبل الفسمة . 
(؟) جمل صنى الدتم الأول ؛ وأناك فل : الثالى ٠‏ . 


م كه -_- 


السابع النسكاح بنير سداق . 

وقد اختلف المذاء فى نكاحه بنير وى » وقد قدّمنا أن الأسمّ عدم اشتراط الولى 
فى حقه » وكذلك اختلفوا فى نسكاحه بذير مور » فاه أعلم . 

الثامن ‏ نسكاحه فى حالة الإحرام » نفى الصحيح أنه تروّج ميمونة وهو حرم » وقد 
بيناه فى مسائل لحلاف . 

التاسم ‏ سقوطالقسم بين الأزواج عثهء على ما يأنىبيانه فىقوله” : هثر' جى من تشاه 
منبنَ وتووى إليك من تشاه » . 

الماهر ‏ إذا وقع بصّرّه على امرأة وجب على زوجها طلاقها » وحل له نكاحها . 

قال القاضى : هَكذا قال إمام الحرمين» وقد بيدا الأمر” فى قصة زيد نحارثة كيف وقع. 

الحادى عشر ‏ أنه أعتق صفيية وجمل مقا صداقها ؛ وفىهذا اختلاف ببناهى كتاب 
الإنصاف » ويتعلق بنسكاحهبثير مهررأيضا. 

الثال عشر ‏ دخول مك بفير إحرام » وف حمّنا فيه اختلاف . 

الثالث عشر ‏ القتال ممكة » وقد قال عليه السلام: لم نحل لأحَدٍ كبلى» ولا محل لأحد 
بمدى » وأا أحلت لى ساعة من نهار . 

الرابع عشر ‏ أنه لا يورّث . 

قال القاغى : إعا د كرته فى قسم التحليل ؛ لأن الرجل إذا قارب الوت بالرضٍزال عنه 
أ كثر ملكه » ولم يبق له إلا الثلث خالسا » وبتى ملك رسول الله سلى الله عليه وسل بمد 
موته على ماتقدم فى آية الميراث . 

االحامس عثس ‏ بقاء زوجيته”؟ من بمد الوت . 

السادس عشر ‏ إذا طلق امرأة » هل تبتى حرمته؟ علمها فلا تنكم ؟ 

وهاتان السألتان ستأتيان إن شاء الله تعالى . 


٠. 5 3 5 71‏ 5 .- 
(١)اية‏ له منالورة. (؟)ىم: زوجته. (*)فى م: حرمة. 


عه ل 


وهذه الأحكام فى الأقسام الذكورة على اخقلافبا معروحة فى تهاريتها » حدث وقمت 
جموعة فى شرح الحديث الوسوم بالذيرين فى شرح الصحيحين . 
الألة الثانية والعشرون - تكلم الناس فى إعراب قوله : ل( خَالسَة لك 4 » وغاب 
علمهم الوه فيه » وقد شرحناء فى ملحئة التفتهين . 
و-قيقته عندى أنه حال من ضمير_ متصل يفمل مضمر ذل عليه الظامر » تقديره أحللنا 
لك أزواجك » وأحللنا لك امرأءٌ مؤمنة » أحللناها خالسة بافظ الحبة وبنير صداق » وعليه 
انننى ممنى اتألوص هاهنا . 
السألة الثالئة والمشرون قيل: هو خلوص السكاح له يلظ المبةدوزغيره» وعليه انننى 
سدق الخارض اعاهنا: 
وهذا ضعيف ؛ لأنا إن قلدا : إن نكاح النبى" صلى الله عليه وسلٍ لاب فيهمن الول 
وغلية يدل قوله لعمرو: بن ألى سلهة ربيبه» حين زوج أمه قم اغلام فزوج أمك . 
ولايصح أن يكون الرادُ سبته الآية هذا ؛ لأن قول للوهوبة : وعنبت نفسى لك 
لا ينقد به النسكاح » ولآ بدّ بمده من عقده مع الولى » فبل يتمقد بلفظه وصةعه أم لار؟ 
مسألة أخرى لا كر للاية فنها . : 
اثانفى؟ ‏ أن القصود بالآية ُو النسكاح من الصداق ء وله جاه البيان » وإليه يرجم 
الوص اللخصوص به . 
الثالثك- أنه قال بَسْ ذلك : إن أرادَ البى” صلى الله عليه.وسل أن يستنكحها » فذكره 
فى جَتَمَتَه"؟ يلفظ النسكاح الخصوص بهذا العقد » نهذا يدلّعلى أن الرأة وهبت نفسها بغير 
صداق » فإن أراد النى' صلى الله عليه وسل أن و زوج ؛ فيكو نالنسكاح حك مستأفا» 
لا تعلق له بلفظ البة » إلا فى القصود من الحبة » وهو سقوط الموّض وهو امداق . 
الرابع - إنا لا تقول : إن التسكاح بلفظ البة جائز فى حق غيره من هذا الافظ ؛ فإن 
تقدبر الكلام على ما بيناه أللدا لك أزواجَك » وأحللنا لك الرأة الواهبة تفْسها خالسة » 
(4) غداكوك :هو خلويل النكاح الأول » واذلك هال هنا الثاني .. 2 (؟) جنيته : جانبه . 


اهكولس 


فلو جملنا قوله : (إ خالسَة 4 حلا من السفة التى هى ذ كر اطبّة دون الوسوف الذى 
هبوَ الرأة وسقوط الصداق » لكان إخلالا من القول » وعَسُولَا عن المقصود في اللفظ ؛ 
وذلك لا يجوز عربية » ولا ممنى . 

ألا ترى أنك لو قلت : أحدثك بالحديث الربإعن خالصا ناك دون حابك لماكان رجوع 
الخال إلا إلى القصود الموسوف » وهو الديث ؛ هذا على نظام التقدر » فلو قلت على لنظ 
أحدئك يحديث إن وجدته بأربع روايات خالصا ذلك دون أسحابك لرجمّت الحال إلى 
القصود الموصوف أيضا » دون السفة. ؛ وهذا لا يفهمه إلا التحققون فى المزبية » وما أرى 

.ن عر إلى الشافعى أنه قال الضمير فى قوله : « خالصة 6 برجم إلى الكاح بافظ الحبة إلا 

فب وهم » لأَجْل_مكانتة من العربية . 

والتكاح يلفظ الهبة حائز عند:عامائنا » ممروف بدليله فى مسائل لحلاف . 

المسألة الرابمة والمشرون- قوله تمالى : (١‏ من دون الموأمنين” 6 1 

فثدله أن الكفارٌ وإن كانوا مخاطيين بفروع الشريعة عندنا فليس لم فىذلك دخول ؟ 
أن" تصريف الأحكام إعا 26 ين على تقدير الإمادمء 

المسألة الخامسةو المشرون-ةولهتمالى: ل( قنأ عَلِمنَا ب 8 506 عدي" فى رو تاجوم ): 

قد تقدّم القول فى ببان عل_الله فى كتاب المشكلين وكتاب الأسول . وكذلك تقد 
الثول فيه . 

المسألة السادسة والمشرون وه قوله : مام ضْ).» وبينا ممنى الفراض » والقنار 
الحتصّ بهذه السألة من ذلك أن" الله أخبر أن علمّه سابق” بكل ما حكر به » وقرر”"؟ على 
النى” صلى الله عل 0 وأعداده وسقاته » وميك اميد وشروطه » 
حلافه » فهو حك سب وق به الما ل » وقضاكا حقبه القول للنى فى قشر يمه27 ولأمَمْبًا الرسل 
إلبه بتسكليفه . 


(1) ىم : منهم ٠.‏ وف الفرطى : فيهم . 
(١)ىم:‏ وقدر. (؟) ىق م: ف شريعته . 


-١ه505-‎ 


السألة المابمة والمشرون ‏ قوله تمالى : ( لكلا يكون عنيك حرج ) ؛أئا 
شيق ف أمْر أنت فيه عحساج إلى السَمَقّ »كا أنه ضيق علدهم فى أمْر لا يستطيمون فيه 
شراط السمة علمهم ٠‏ 

السألة الثامنة والمشرون ‏ قوله تمالى : ف( و كآن الله عَُورًا رَحِما 4 » قد ينا ممنى 
ذلك ىكتاب الأمد الأقصى بيانا ثهافيا . 

والقدار الذى ينتظم” به الكلام هاهنا أنه لم يواد النابسَ يذنومهم » بل بقولم » 
ورَحِمَهُم' ودركف رُسلَه الكرام » لملهم فوقهم + ول يط على مقدار ما يستحقون 4 
إذ لا يستحقون عليه شيئا ؛ بل زادهثم من فضله » وعمهم بره والطلنه »ولو أخزم0) 
بذنومهم » وأعطاهم على قار حقوقهم ‏ عند من برى ذلك من للبتدعة ‏ أو على تقدر ذلك 
نهم » لا وجب للنى على الله عليه وسلم عى»» ولاغفر للخلق_ذَنْبِ ؛ ولكنه انم على 
الكل » وقدامَ منازل الأنبياء سلوات الله علمهم ؛ وأعمان كلا على قدار عليه وك 
وحكلته ؛ وذلك كله بفضل الله ورحته . 

الأبة السادسة عشرة ‏ قوله تعالى”'© : ف[ تر جى من ماه متهن وَتووى إليك من 
تشاه ومن ابعنيت ممن عزالت فلا جناح عليك ذَيك دن أن كر أغينمن ولا خرن 
وبر سين عا ١‏ ينمه كُلْن وال يثل'ما فى هل ربك" و كان لله عَلياً حَلباً 4 . 

فمها عشر مساكل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب نزوه291؟ » وفى ذلك خخسة أقوال : 

الأول رَوى أبن رين المقيل أن نساء النىصل لله عليه وسل م أشفقن أن طلقم" 
رسول الله صلى اله عليه وسل قن : بارسول الله اجمل ذا من نفسك ومالك ماشئتة ٠‏ 
ذكانت مني سوافة يرك زممة ء توجورز به ومشيةء وعنة © وأمعية عن حنمو 
لهن. وكان تمن وى عائشة» وأمساهة”؟؟ » وزينب » وأمساهة” » يضمون” » ويقسم لمن" 
قله الشحاك . 
363 : ولراك مو بذنوهم ٠‏ (١)5ية‏ 9ه (0) أسباب اللزول الواحدى : 4 -؟ 
والسيوطى: ١4١‏ (4) ف !: وميمونة. () فى :١‏ وصفية» والثبت منالقرطىء وهومكررطىالروايتين. 


باكم؟ - 


الثانى ‏ قال ابن عباس : أراد م نت أمسكت » ومن شلت طلْقت ٠‏ 

الثالث ‏ كان النى صلى الله عليه وس إذا خطب امرأة لم يكن ارجلر أن يخطيها حتى 
ينْزوجها رسول الله سلى الله عليه وسلٍ أو يتركها . 

والمنى ارك نكاح من شئت » وانكح من شئت ؟ قاله الحسن . 

الرابم - تعزل من شئت » وقضم من شثت ؛ قاله ققادة . 

الحامس - فال أبو رزين لول من نت عن القسم » وتغم من شئت إلى القس.م 

السألة الثانية ‏ فى تصحيح هذه الأقوال : 

أما قول أبى رين فل برد من طريق_صميحة ؛ وإعا السحبح ماروى عن عانشة مطلقا 
من غير قسمية على ما يأى ببانه إن شاء الله تمالى . 

وروى فى الصحيح أن سَوْدَة لا كبرت قالت : بإرسول اللَه؛ اجمل يوى منك لمائشة» 
فسكان يقسم لمائشة يومين : يومها » ويوم سودة . 

وأما قول الحسن فايس بصحيح ولا حسن, من وجهين : 

أحدها ‏ أن امتناع خطبة مَنْ طبها رسول الله سلى الله عليه وسل ليس له د كيه 
ولا دليل فى شىء من مَمَاتٍ الأية ولا ألفاظه]© . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( ثر'جى مَنْ شاه منهن وَنووى إِلَينكَ من تاه 4 : 

يمنى تؤخر وتضيٌ » ويقال : أرجأته إذا أَخْرته » وآويت فلانا إذا #عمته وجملته 
فى وَرَاك92 وفى جلتك » فقيل فبه أقوال سعة : 

الأول - تظلق من سنت » وحسك م سنت ؛ قله ابن عباس . 

قال جك ب عت فلوسي را هلك واد . 

اثالث دما ققدم من قول ألى رين المتيل . 

ازام دتمم ان بقلت ورونيرلك عم من شنت + 

المامس ‏ ما فى الصحيء » عن عائشة» قلت77©: كنت أغار من ن اللافى ومين أتفسين 
لرسول اقه سلى الله عليه وسلٍ » وأقول : أَبَبْ الرأة نفسها ؟ فلا أنزل الله : ( 5 جى 


)١(‏ ل يذ كر الوجه الثاني فى كل الأصول ٠‏ (؟) الذرى ‏ كالحصى : كل مايستتر به الشخص 
إفيف أسياب التزول للواحدى للق : 





مس وركة) ب 


السادس _ 8 » عن 0 رسو ال 95 ا 5 
0 2 0 ُ. ا ؟ 4 ب 
يستادن 3 دم المرأ منا (مد أنزلت هده الاية: ١‏ 00 احى من تشاء منمن وتووى إليلك 
من تشاهء وَمَن وال تراك لضع توا ) بكري ' : ما كيت تقولين ؟ 
قالت: 5 نت أقول: إن كان الأأمرا * إلى فإنى لاأريد د ارعزل انه د أن أو عليك أحدا. 
ولِمض هذه الأذوال يتداخل مم ماقدمناه وسيب , زروفاء وهدا الذى * دث قالصحيح » 
وهو الذى إخمثى أن يمول عليه . 5 ١‏ 
والمنى المراد هو أن النى" سل الله عليه و سل كان مما فى:أزواجه إن شاء أن يقسم سمه 
وإن شاء أن يترك القسم رك ؛ لكنه كان يقسم من قبل نفسه دون فراض ذلك عليه ؛ 
نان ول 2 * فال القع ل نعي 2 ش سوارلن كد سم ان 00/6 
إل قو دن ل إنه قيل هيات من سدث »2 وآأر *ن سسحت »6 فقل أفاده قو : 
ا 7 ا 5 ىه 5 د ام ١‏ َس 
« إنا أَحْلَننَا اك أزواجك اللاتى آبَنْتَ أحورهن” وما ملكت" عينك مما أذء الله عليك 
وبئات عَمَك وبنات عاك » وبنات خالك وبنات خغالاتك اللانى هاجَران مءعك واءرأة 
. موأمنة إن وهبت نفسها لاني إنآداد النئة أن يستتسكحها خالصة لات مندُون لأؤمئين». 
حسما تقدم”" بيانه من الابتداء فى ذلك والانهاء إلى آخر الآية ؟ فبذا القول يحمل على 
فائدة بحردة0 » فأما وجوبُ القسم فإن الدسكاح إَمَعَمِيه » ويلزم الزوج ؛ نعص الى 
١‏ 00 1 9 
سلى الله عليه وسل فى ذلك بآن جُمل الأمر فيه إليه . 
فإن قيل : فسكيف يقال : إن القسم عير واجب على النى صلى الله عايه وسلم » وهو 
٠.‏ 4 60 -. 
عليه السلام كان يعدل” بين أزواجه فى القسم » وبقول : هذه قد رَلى فم أملك فلا تفنى 
فها عليك ولا أملك ب إلى تأنه ؟ لإيثار عائشة دون أن 06 إظهور ذلك ى ثىء من فعله ٠.‏ 
قلنا : ذلك م؟ ن خلال النى صلى الله عليه 7 وفضله © فإل . الله عر وجل أعطاه 
0 سقوطه7!) : : وكان مه و صلى الله علية وسلم ا ين ليف ا 4 عون هن 
أقوال النيرة التى را ترقت إلى ما لا يتبنى 


وس و وسوس نه مجح ١و‏ سي عب مسو ممح جا ب ل 


00ل ده بن عن التوولاة. (؟) صفحة ؟وه١اوماعدها.‏ (؟) فى م : محددة . 
(4) سقوط : أى سقوط القسم (د) ىم : إلزمة. 


سد ااكهةؤة سس 


السألة الرابمة ‏ قوله : ( ومني اتيت ميلا حتفت ) : 

يمنى طلبت ء والابتناء فى الامة هو الطّلب » ولا يكونُ إلا بسد الإرادة » قال الله تمالى 
سير عن مُوسَى © : « وَلِكَ ما كنا تبلغر» 

السألة الحامسة ‏ قرله: لمن 00 أزلت» والمزلة الإزالة» وتقدير الكلام 
فى اللفظين مفهوم ٠‏ 

والمى : ومن أردت أن تضمه وتؤويه يمد أن أزلمّه فتد نلت ذلك عندنا © ووحدته 
تحقبقا لقول عائشة”؟ : لا أرى ربك إلا وهو يسارع ف عَوَاكَ ؛ فإن شاء النىئ” سلى الله 
عليه وسل أن يؤْخْر أَخْر » وإن شاء أن يقدّم استتدم » وإن شاء أن يشب الؤخر منقدما 
والقدم مؤْخّرا مل »لا حَناح عليه فى شى ٠‏ من ذلك » ولا حرج فنهءوهى: 

المسألة السادسة ‏ وقد بدئا الجناح فما تقدم » وأو أومعنا حقرتقه . 

المسألة 0 ا نر أَعمنن وَلَا حزن وَبَرمَيْنَ عا 
كد 

المعنى 2 الأمر إذا كان الإدناة والإقصاه هن » والتقريب والتبميد إليك » تمل من 
ذلك ما شئت كان أقرب إلى قرة أعينهن » وراحة قلومهن ؛ لآن الرء إذا عل أنه لاحق 
لهفىهىء كانراضْيًا با أوتىمته وإنقلٌ» وإن عل أن له حمًا م 'بقئمه ماأوتىمته» واشتدت 
يرنه عليه » وعظم حر'صه فيه » نسكان ما فمل الله رسوله من تفويض الأمر إليدفى أحوال 
أزواجه أقرب إلى رضاهن ممه » واستقرار أعينين” على ما يسمح 2 منه لمن» دون أن . 
تعن ريون 1 كتر من »اوداك قولة ىا 1 

السألة الثامنة ‏ ( وَلَا يدن ١‏ سه عا ١‏ تَنتهن كلمن" ) : 

الممنى: وثّر' غي بَىَكلءٌ واحدة با أوتيت منقليل أو كثيرء للها بأن" ذلك عَيِرُ حقلهاء 
وإعا هو فضل فصل به علمها وقليل رسول الله سلى الله عليه وسلم كثير» واسم زوحته » 
والكون" فى عصمته » ومعه فى الآخرة فى دَرَجته » فضْلث من الله كبير . 


)١(‏ سورة الكيف » آية 14 (؟) ىم : تمقيقا لمائشة ما فالت : لاأرى زيدا إلا يسارع 
إلى مرضاتك . (؟) ف م : على ماسمح به . 


.18# سد 


السألة القاسمة ‏ قوله : ( وَالْه يسم مَا فى فلو , خم : 

وفد بيدا غير موضم ‏ وهو بين عند الأمة - أن البارى؟ لذ يمتني 
الأرضٍ ولا فى السماء ٠.‏ م عن كم وأحْتَى ؛ بطع على الظاهر والباطن . 

ووّجْه مخصيصه بالذكر هاهنا التنبيه على أنه يمل" ما فى قلوبنا من مهل إلى بعض ما 


9 عليه ثىلا ف 


عندئا من النساء دن مض » وهو ض وداب إذ لا يسةطيع المبد أن يضرف قل” 
ن ذلك اليل إن كان يسقطيع أن يعرف فمله » ولا يؤاخذ البارى" سبحانه با فى القلب 
0 يؤاخذ با يكون من فمل رفيه » وإلى ذلك يعودٌ قوله ٠‏ : ل( وكآن الله علباً 
حكي يوم : 
السألة المامرة . .. . 
الأية السابمة عشرة ‏ قوله 0 (٠‏ لا يحل | يك النسّاه من بعد وَلَا أن تبدكل 
يهن" من" أذواير وَل أعنحَبَكَ حمهن_ إلا مَا مَلَكتَيَِيِنكَ كان الل عل كل فىء 
رَقيباً)6. 
يها تنم سبائل : 
السألة الأولى ‏ فى سبب نزولها9؟ : 
روى أنها نزلت فى أسماء بنت حمس ء لما توقى زوجُها جمفر بن أبى طالب تحب الى 
سلى اله عليه وس حسنها » فأراد أن يرجا » فنزلت الآية . وهذا حديث ضميف . 
السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( لا يحل لاك النسّاه من 2 
اعلموا - وتشك الله م هاهنا » لا اقترن به من 
الحَذف » فصار مهذه الدلالة كأنه بعض كالمة » ربط على حراف واحد ليتبين ذلك . 
واختلف الملماء فى تميين الهذوف على ثلائة أقوال : 
الأول لا يحل لك النساء من' بعد مَن' عددك» منهن الاواىاخترتك على الدنيا فقّصر 
علمهن” من أجْل_اختيارهن له ؛ قاله ابن عباس . 


)١(‏ سورة آل عمران » آية ه٠١‏ (؟) سورة طهء آية و (0) آبة جه 
(4) أسباب اللزول لاسيوطى : ١‏ 


لامها 


الثانى ‏ م نيد ما أحللنا لك » وهى الآبة التقدمة ؛ قاله إبى” بن كدب . 

الثالك ‏ لا يحل لك نكاح غير امات ؛ قله سميد بن جُبير » وعكرمة » ومجاهد . 

السألة الثالئة ‏ فى التنقيح : 

أما قول محاهد وغيره بأن الممنى لا يحل لك نكاحٌ غير السلمات نداخل نحت قول 
أي بن كس ؟ لأن الآية لاتحتمل إلا قولين : 

أحدها قول ابن عباس » والثاتى قول ألى بن كمب . 

. فإذا قلنا بقول أن » وحكنا أن الراد بألآية لا يحل لك النساه من بمد ما أجللنا لك 
من أزواجك اللانى انيت أجِورَهُنٌ قرابتك المؤمدات المباجرات » والواهية قفسها ‏ بتى 
على التحريم من عداهن . 

والآية حدملة لقول ابن عباس وأ" » ويقوى فى النفس قول ابن عباس واللّه أعلم - 
كيف وقع الأمر . 

وقد اختلف الملهاه فى ذلك؟ فقالت عائشة »وام سلدة : ل كت رسولٌ الله صلى الله عليه 
وسل حتى أحلّ له النساء » وبه قال ابن عباس » والشافعى وججاعة » وكأن الله للا أحل له 
الذساء <تى الوت قصر علمهن كا قصرن عليه قال ابن عباس ف روايته » وأبو حنيفة » 
وجماعة وَجَمَلُوا حديث عائشة سنة ناسخة» وهو حديث وام » ومتعاق ضيف » وقد بيناء 
فى القسم الثانى من الناسخ والفسوخ ؛ فم عام القول وبيانه . 

المسألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ( وَلَا أن تَبَدلَ يبن" من أَدْوَاجٍر ) : 

فيه ثلائة أقوال : 

الأول لاحل لك أن تطلّق امرأة من أزواجك » وتككسغيرها ؛ قاله ابن عباس . 

الثانى ‏ لاحل نك أن تبدّل السلهة التى عندك يمشركة ؛ قاله يجاهد . 

الكلك - لا تمطى زوجك .ف زوجة أخرى »كا كانت الجاهلية تفمله ؛ قله ابن زيد . 

المسألة الخامسة ‏ أسح هذه الأقوال قولٌ ان عباس » له يشهد الس » وعايه يقوم” 


الدليل . 


- لاه - 


وأما قول يحاهد فبنىةٌ على ماسبق من قوله فى السألة قبلها .وهو ميف ؛لأن الافظ 
عام » ولايجوز” مخصيصّه با يبطل فائدته ويُسْقط حمومهء ويبطل حكه » ويذهب من غير 
حاجقر إلى ذلك . 

وأما قول ابن زيد نشميف ؛ لأن النعى” عن ذلك م يخقص به رسول اللهصل الله عليه 
وسلء بل بل ذلك < مَك" ثابت فى الششراع على الننى ذل الاعيه وترولل جع الإمة اد 
التعاوض فى الزوجات لاحون . والدليل عليه أنه قال : ( بيسن من أَزْوَاحٍ 4 وهدا 
السك لا يجوز لا بهن ولا بنيرهن” » ولوكان الرادٌ استبدالَ الجاهلية لقال : أزواجك 
بأزواج » ومتى20 جاء الافظ خاصا فى حُكُور لا ينتقلٌ إلى غيره إلا لضرورة9) 

السألة السادسة قوله تعالى : ( لاما ملكت يمينك 4 : 

لممنى فإنه272 حلالٌ لك على الإطلاق الملوم فى الشرع من غير تقييد . 

وقد اختلف الملماه فى إحلال السكافرة النى سل لله عليه وسل؛ فنهم عن قال: بحل له 
نكاح الأمّة السكافرة ووطؤها ملك الهين ؛ اقوله تمالى “(الاائك نا يوينك ).؛ 
وهذا جموم..ومهم من قال: لاحل له نسكاحها؛لأن نكا الأمّة مقيب بشرط خواف العنت؟ 
وهذا الشرطٌ ممدوم فى حقّه ؛ لأنه ممصوم ؟ فأما وَطُوها بعلك الهين فيتروّد نيه . 

والذى عندى أنه لا يحل له نسكاح الكافرة » ولا وها بلك ابي » تتزيها قار 
عن مباشرة الكافرة » وقد قال الله تمالى0؟2:«ولا تَمسَكُوا يمسم الَكوَافر » » ككيف به 
سل الله عليه وس ! وقال : « اللا هاجَرنَ ممك » » نشرط فى الإحلال له الحجرة بمد 
الإيمان » فنكيف يقال إن السكافرة محل له ! 

السألة السابمة ‏ ( كان الله على كل ثى '«رقييا 4 : 

وقد تقدم ممنى الل" قيب فى أسمائه سبحانه وتعالى والممنى الخقص به هاهنا أن الله بر" 
الأشياء0*» علما مستمرا » ويحكم فيها كما مستقر| » ويربط بمفميا يض ريط يننظم 
به الوجود » ويصح به التكليف . 7 


(١)ىم:‏ وإذا. ()ىم:]“لغسورةدايل. (؟)ىم: ألنه. 
(؛) سورة المتحنة » آية 1١‏ (0)فىم: الأسماء. 


5 0 


ري 60, 0 0 ا د ا ِِ 
إل أن دن 0 ِل طََ مير ناظر رن إناه 1 ذا دعقم 00 ادا 8 
فَانتشروا وَل مسكّانسين لحديث ذل ان يُوأذى النبى مسشحيبى ف 


اج وجم © 


وَاقٌ” لَا يَسْتَحِى من الحق وَإِذْ نوين مقاعا فَأسنا لوه ين اتات 20 


مه عو 


أطور لقاو يك دَكلربون ومآ كآن لك" أ أن تودوا رَسُولَ الله وَل أن تشكحوا رواج 
عن دنا أبَدا إن لِك" كآن عند الله عظها 4 . 

ذمها كان عشرة مسألة : 

المسألة الأولى - فى سبب أزولها” » وفى ذلك ستة أقوال : 

الأول رُوى عن أنس فى المحيح وغيره : كيتاب البخارى » ومسل » والترمدى ‏ 
واللفظ له » قال انس بن مالك9؟ : روج رشول الله صلى الله علي سه وسل » فدخل بأهله » 
قصنمت أم سكيم أمى !© +ملته فى 2 نور وقالت لى: : ياأنس؛ اذهب 0 
سلى الله عليه وسل فق : : بسنت به9© إليك أى » وه ى تقرئك السلام » وتقول لك : إن 
هذا لك مينا ليل يارسول لله . 

قال : فذهيت ل عدرل ادرف لاوم وقات : إن أى تقر تك السلام 
وقول لك : إن هذا لك مدا قليل با رسول الله . فقال: ممه » ثم قال: اذهب فادع لى نلانا 
وفلانا» ومن انيت - وسمى رجلا فدعوات من سَعى » ومن القيت . 

قال: قات لأنى: عده 1 كانوا؟ قال: زَمّاء تلاعاثة. فقال: قال لى رسو لاله سلى 
عل رمز :يا أنس ؟ هات التوار . قال : فدخلوا حت امتلأت الصف والحُجْرة » فقال 
رسول الله سلى اله عليهوسل: : ليعحَلْقْ عشرة عشرة» وليأ كل كل إنسان مما يايه؛ قال: 
فأ كلوا حتى سِبمُوا . قال : لفرجت طائفة” ودخلت طائفة “حت | كوا كام 





(١)آية‏ *ه 2 (؟) سين الترمذى : ه - 7ه »2 وأسباب التزول لاسيوطى : ١‏ 
() صبعيح ملم : : 1ه١٠1‏ (4) اليس : الطعام يتشذ من الدّر والأقط والسمن . 
(«) تور : إناء من صفر أو حجارة » وقد يتوضاً منه ( النهاية ) , (1) صحيح ملم : أبهقاء 
وفى الترءفى : بها . 
(؛؟ / ؟ - أحكام القرآن) 


ل لام ب 


قال : قال لى : ياأنس » ارفع. قال : رفت ]0م فا أدرى حين وصَّدْت" كان | كثر 
أم دين رفعت” . 

قال : وجاس مهم طوائف يتحدّثون فى بيت رسول الله صلى الله عليهو..؛ . ورسولالله 
صلى الله عليه وسلم حالس" ورَوْجِته موَليةً وجهها إلىالحائط » هتفلا على رسول الله لىالله 
عليه وسلم » تفرج رسول اله سلىالله عليهوسام فل على نِسّائه» م رجع. فلا روا رسول 
لله صل الهعليه وسام قد رجع ظَنوا أنهم قد تهلُوا عليه » فابعدرُوا الباب » وخرجوا كامم» 
وحاء رسو الله صلى الله عليهوسام حتى أَرحَى المّتر» ودخل » وأنا جإلس فى الحُجْرة » فلم 
يَلبك' إلا يسيرا حتى خرج على" » و أنزل اله هذه الآية تفرج رسول الله مل الله عليهوسام 
فقرأها على الناس : [١‏ يأسه! الذين آمنوا لائد حاو | بيوت النى” إلا أن يدن لسكر إلى طمامر 
عَيْر ناظرين إنأه . . . 6 إلى آخر الأية . 

قال أنس : أنا أحْدَتْ الناس عَهدًا مهذه الأيات » وححدب2؟ نساء النى سلى الله 
عليه وام 5 ش 

الثافى ‏ روى اهد » عن عائشة » قالت: كنت” ١‏ كل مع رسول الله سلى اللدعليه 
وسل 0 رع دع اق ؛ فأصاب أصيمه أسيعى » فقال حينثذ : لو أطاع 
فيسكن مارأ تسكن عَيْن ؟ فنزل المجاب . 
"© عروة عن عائشة أن أزواجٌّ الزى صلى الله عليه وسل كن يرجن 
بالايل إلى المناسم 00 وهو سيد أفيم0, عرزن فيه فسكان ممر يقول للنبى صلى اللهعليه 
وسل : احجُب نساءك » فل يكن يِفْمَلُ » فرجت سَْدَة ليلة من الليالى » وكانت امرأة 
طويلة ؛ فناداها عمر : قد عَرَفئَآك ياسَوادة » حر'ساً على أن بنزل الحجاب . قالت دائشة : 
فامز لالحجاب. 

الرابع - روى عن ابن مسمود : أمِرَ نبساء النى صلى الله عليه وسل بالحجاب » فقالت 


)١(‏ من هسم » والتزمدى . (؟) فى م» ومسل » والترمذى : وحجين . (؟) الحميس : عر 
يرع نواه ويدق مم أقط ويعجنان بالسمن م يداك باليد حى إدتى كالتريد , ورريما جمل معه سويق 
( الصياح ) . (4) صحيح مسلم : ١7١5‏ (0) الناصم : جم منصم » وهى #واضم . 

(3) صفيد يأ فيح : أزض متسغة . 


الثالك - مارو ئى 


لس ولاة ١و‏ .م 


زبني بنت جَدْس : يبن الاطاب؛ إنك :نار علينا والوحى”" ينزل عليناء فأنؤل الله تمالى 13 2: 
( وإذا سَأْلتَمُوه متاعاً فاسألوهن" من" وَرَاء حدّاب ) . 
المانسل ت روي عاد إن هذا أن ف نيت اع سكنة :| كازا وأطالوا المذيث + لمن 
الننىً صلى أقه عابة وسلم يدخل ورج »؛ ويستحى مهم + والله لا يستحبى من الحق . 
الشادس كروك دن أن غبر فال ف كلت + ياوهول الل إن نتساءك بدح .علتهق 
ال والفا جر » ذلو أمرتهن” أن يمحتجين ؛ فنزلت آية الحجاب . ٠‏ 
أأسألة الثانية ‏ هذه انروايات ضعيفة ةَ إلا الأولى والسادسة ء وأما رواية ابن مسمود 
فباطلة' ؛ لآن الحجاب نزل يوم البناء بزينب » ولا يسم ماذاكر فيه . 
السألة الثالثة ‏ قوله : ( بوت النيا )4 صل الله عليه وسام : 
هذا يتفقى أن النيت يت ارحل. دجتل مشاظ اليهة: 
فإن قبل : نقد قال9© : واد كن ما يتل فى بوك ن من أب ت الله والحكدة » . 
قلنأ : إضافقً الببوت إلى النى سلى الله عليه وسلم إضافة ملك » وإضافة البيوت إلى 
الأنواج | إضافة محل ؟ بدليل أنه جمل فيها الإذن للنى سلى الله عليه وسل » والإذن" إنما 
رق لة لقا دلو فرك زان" كم كان يوذ النى' 4 >لى اللدعليه وسل» وكذلك 
يؤذى أزواجه » ول 0 ن لماكان الييت بيت الم ى صلى الله عليه وسل » والحق حق النى” 
0 الله عليه وسلم - أضافه” إليه . 
وقد اخقاف الملماه فى بيوت النى صلى الله غليه.وسلم 2 إن فمهاء» هَل من 
ملك لمن أم لا ؟ 
فقالت طائفة : كانت ملكا لمن" بدليل أنهن” سكن فها بمد هوت النى صلى الله عليه 
وسم إلى وفاتهن” ؟ وذلك أن اله بى" صلى الله عليه وسل وهب لمن ذلك فى حياته . 
وقالت عائشة: 0 يكن ذلك دن هبة» وإعماكان إسكاناء كا يسكن ارجل أهله؛ وعادى 
سكناهن . بها إلى الوت لأحد وجهين : إما لأن عدتهن ل تنقض إلا عونهن » وإما لأن' 





)١(‏ من آبة م (؟) سورة الأحزاب اآية 4 ؟ 


لفية 


النبى صل الله وس استثنى ذلك لمن مدة حياتبي » كر استثنى نفقامون” بقوله: مارت 
إعد نقتم ه عيالى ومؤنة عاملى فهو صدقة” ٠.‏ مام | ال بى سلى الله عليه و لم صدقة مد نفقة العيال : 
والسَكقَى من جلة النفقات » فإذا م: من جعت مسا كامبن" إلى أسا با من بيت الال» كرحو 
نفقاون -8 

والدليلٌ القاطم لذلك أن ورثمون" لم برئوا عنهن شيا مى ذلك » ولو كانت الساكن 
ملكا لحن لورث ذلك ورثتهن عنون” » فاط رُوّتمنازن بمد موتهج فالسجد الذى تم 
5 جنيع المساهين دل ذلك على أن سكناهن” إعاكانت متاعا لمن إلى المات » ثم 'رجءت 
إلى ألما فع منا فم السلمين . 5 1 

المسألة الرابئة ‏ قوله 29 : لز إلا أن يوون لكر' إل طممر غَيْرَ تأظرين إن 4 : 

وقد تقدم القول فى الإذن وأحكامه ق سورة النؤرة 6 

السآلة الخامسة - قوله : ( إل طمامر 5 يعنى به هاهنا طمام الولية » و الأطممة عند 
الرر امه 02 

اليه( 9 ؛ دمح طمام الدعوة كيف وقعت ٠‏ 

طعام الل الر الشؤقة » فإن كان إمده غيره فهو النزل .. 

و علمام الإملاك الشدخيا خية"' * » وما رأيته فى أئر» إل مارو ى أن النجاثى لا عقد نسكاح 
البى صل الله عليه وسم مع أم عبدسة عنده قال لهم : لا تفرقوا الأعاممة . وكذلك كانت 
الأنداء تفمل »:و.مث بها إلى الب سلى الله عليه سمل فى الدينة . 

طعام الممرس : الولية . 

طمام اليناء : ود 5 

طعام الولادة : الير'س” 6 





000 0 : من آية به (١؟) صنفصحة وه؟١ (0) الخصس‎ )١( 

(4) بفتح الدال وضمها ٠‏ (0) هكذا بالأصل. بوفى اللمصس :' ويقال اطعام الإملاك الشندخي - 
بهم الشين وفنحها . واشتقاقه من ونم : فرس لندخ . وهو الى يتقدم الخيل فى سيره » فأرادوا 
أن هذا العام يتقدم العرى . (7) ف الخصص : الخرص : ماسئم عند الولادة . 


١ ماه‎ -- 


طهام سا لها : المقيقة 5 1 
عامام | لختآن : الإعذار : ويقال : الْمَذيرة . 
طمام القادم.من السفر : النقيعة . 
طمام الحنازة : الوضيمة . 
وعناك أسماء تمد هذه أصوطا الملومة . 
والفائدة فى قوله : إلى طعام أمران : ' 
احدها ‏ أن السكريم إذا دما إلى منزله أحداً لأمرلم يكن بن من أرك يقمم ,(..+ 
ما حضر من طعام ولو عرة أو كرة » فإذا تناول ممه ما حشر كامه فها عرض ٠‏ 
السألة السادسة ‏ قوله : ( غَيْرَ تأظرين إِنَآهُ 4 : 
ممناه غير منتظرين ونه والناظر هو المستنظرء والإنى هو الوقت . وقد تقدم”" بيانه. 
العنى لا تدخلوا بيوت النى” إلا أن يدن لسكم فى الدخول» أو يطممكم طماما حاضراء 
4 -٠يء‏ 5 3 5 5 
لاتنتظرون نضْحه» ولا ترتقبون حضوره؛ فيطول لذلك مقامكم» و حصلون نما كره منمكم . 
. 5 ل و لفو 
المسآلة السابمة - قوله : ل( وَ للكن إذا دعِيتم' فأوخلوا 4 : 
المنى ادخلوا على وَحْه الأدّب » وحفظ الحشرة الستكرعة من المباسطة المسكروهة 
01 ا ا 0 5 
وتقدر السكلام : إذا دعيتم فأذن لسك فادخلوا » وإلا فففس الدعوة لا تسكون إد 
كافيا فى الدخول . 
اأسالة الثامنة -قوله” ١‏ ذا 0 4 : ' 
ه_ذا يدل على أن الضيف بأكل على مللماك الذيف 2( لا على ملك نفسة ) لأنه قال : 
1 م 3 - 3 
م بإذا طموتم 3 فلم يبحمل لهأ كثن من الاكل 0 ولاأضشاف .له سوأه ؛وق | اللك على أصله 2« 
وقد بينا ذلك فى مساكل الفر ولع 0 0 
امسألة التاسمة ‏ قوله : ( فانتشرثوا 4 : 
هار 6ه 2 5 
المراد : تفركقوا ٠‏ دن الذنشر » وهو الذىء الفترق . والمراد إلزام الخروج من العزل عند 
انقضاء المقصود من الأكل . 


١١1١ صفحة‎ )١( 


لاما - 


والدليل على ذلك أن الدخول حرام » وإإعا حاز لأجل الأكل » م فإذا انقغى الأكل 
زال السدب الب » وعاد التحريم ؟ إلى أسله . 

السألة الماشرة ‏ قوله : ( وَلَا ماين لحَدِيث ) : 

المنى :لا جر مدنا سيق بالمديث كافمل ايه فول الله صلى الله عليه وس 
فى وآمء درت ب » ولسكن ن الفائدة فى عَطفه على ما تقدم أن استدامة الدخول ول ْ 
نمماقه عليه » وقد بينا ذلك فى مسائل الفقه . 1 

امسألة الحادية عشرة .قوله :كان يُوذى الى" 4 : 

والإذاية كل" ما تسكرته_ه النفنى" » وهو غحركء على الناس » لا دما إذاية يكرهها 
رسول لله سل الله عليه سم ؟ بل ألزم للق أن يفملوا ما يكرهون » إرضاء سول 
الله صلى الله عليه وسل . 

والمنى : متمنا كم منه لإدَاية النى صلى اله عليه وسام ؛ لؤمل النم من الدخول بنير إذن 

والقام بسد كال القسود ‏ بحرم فمئله » لإذاية النبى سل الله عليه وسل. والغرمات فى الشرع 
على قسمين : مها معلل » ومنها غير معلل ؛ فهذا من الأحكام المللة بالملة؛ وهى إذاية” الزى 
صلى الله غليه وسلم . 

السألة الثانية عشيرة ‏ قوله : ل(فيستت_بى 0 وَالَهُ لا يَنْتَحْبى من الحق ) : 

وقد بيدا الحياء فى كر . الأسول » وممناه هاهنا فيمسك عن كشب مراده للك » 
فيتأذى بإقامتكم» على منى التعبير عن الشىء عقدمته» وهو أَحَدّ وجوه لجاز أو بفائدته - 
وهو الوّجَه” الثال . أو على ممنى التشبيه ‏ وهو الثالك . 

السألة الثاائةعشرة .. قوله: (إوَإدَا جََلْتَمُوَمْن" مَتَاا سأ لوهّن من ورا حجّاب): 

وى الماع أربمة أقوال 

الأول عارية . 

الثالى ‏ حاجة . 

الثالث ‏ فتوى 

الرابم ‏ سحف القرآن : 


سد هلاة١ا‏ - 


وهذا يدل على أن الله أَوْنَ فى مسا لون من وراء حجاب فى حاجة تمرض أو ه-ألة 
يستفى فهنا ؟ والراة كلها عور ؛ بد با ومنوتهاء هلا يحور 5 ذلك إلا لشرورة 
أو لحاجة »كالشهادة علمهاء أو داء يكون يبدنها » اوكوالا ماين وبَمرِضُ عندها . 

السألة الرابمة عشرة ‏ قوله : ( ذلك أطمر لقنو يكم' وقلو ريون ) : 

المنى : أن ذلك أَنْفى للريبة » وَأَبْمدُ للتهمة » وأقوى فى الجاية . 

وهذا يدل على أنه لاينبغى لأحد أن يق بنفسه فى الخلوة مع م" لاحل له ؛ فإن يحانبة 
ذلك أحسن” لحاله » وأحمّن” انفسه , ألم لمصمقه . 

السألة الحامسة عشرة ‏ قوله : (١‏ وَما كآن لَك" أن تُوذُوا رَسُولَ اللو 6 : 

وهذا تكرار للملة » ونأ كيد لمسكها ؛ ونأ كيد الملل ا 

المسألة السادسة عشرة ‏ قوله :إلا أن تنسكخوا أَزوَاجَه” 2 نْ بم أَبْدَا) » وى 
من 'اخماافه از دمر ) بأحسكامرء وشراف ععالم ومعان لم يشاركة'فنها أحدء عييزا 
لشرفه » وتنبيها على مرتيته . 

وقد روى أن سيب نزول هذه السكامة أن آة الحجاب لا أت" قالوا: عنمنا من بذات 
ما ؛ لأن حدث به الوت لنتزوجن” نساءه من" بمده» فأنزل الله هذه السكلءة . 

وزو أن رح 0 لنمات لأنزوجن عائشة» فأنزل الله هذه الآبة, وصان خلرةنبيه» 
وحدى عيزتة اتصره.* عليه » وحر مهن" لمد موته . 

وقد اختلف فى <الهن يمد موته » وى 

المسألة السابمة عشرة ‏ هل بقين أزواعا أو زال السكاحٌ بإلوت ؛ 

وإذا قلنا : إن حكر” النسكاح زال بالموت » هل علمون عناة أم لا؟ 

فقيل : علمهن المدّة » لأنون زوحات توق عنهن زوجهن » وهى عبادة . 

وقيل :“لاعدّة عامين ؛ لأنها مدة تريّص لالينتظر مها الإباحة . 

وببقاء اززوجية أقول.» لتول النى على الله عليه وسل : ماتركت بمد نفقة عيالى ومؤنة 
عامل صدقة . 


عت «لمة١‏ 0225 


5 


وقد ورد فى بعض ألفاظ الحديث : ماتركت إمد نفقة أهل» وهذا اسم خاص بالزوجية ؟ 
لأنه أبقى علمون النفقة مدةّ حيامن 0 اسكومن لساكه . 

وق فض الأماز : كل" سبب وأسب ينقطم”' إلا سبى وأسبى . 

والأولٌ أسح » وعليه المرّل . وممنى إبقاء النسكاح بقاه أحكامه من تحريم الزوجية » 
ووجوب النفقة والسكنى ؛ إذ جُمل الوت فى حقَّه عليه السلام يمنزلة النيب فى حقّ غسيره » 
لسكومون ازواجا له قطماً » بخلاف سائر الناس ؛ لأن اليت لايعلم كونه مع أهله فى دار 
واحدة» فرعا كان أحدثم ف الجنة والآخر فالدار» فبهذا الوَجْه انقطمالسيَبُ فىحق الخلق» 
وبتى فى <ق النى صلى الله عليه وسلم . 

السألة الثامنة عشرة ‏ قوله: فإ إن ذَّلكم' كآن عذد الم عَظياً 4 » يمنى إذاية رسول 
الله صلى الله عليه وسلم » أو نسكاح أزواجه ؛ مل ذلك من جملة السكبائر » ولا ذنيَ أعظم 
منه » وقد بينا أحوال عظائم الذنوب فى شرح الحديث والشكلين فى أبواب السكبائر . 

الآية الاسمة عشرة قؤله تعالى” : ف( إن نبوا سينا أو تنخفوه فإن الله كان بكل 
ىه عَلِية 4 : البارى' تعالى الم مابًَا وما حَفى وماظهرء وما كان ومالم يكن» لاي عليه 
ماضٍ عفى 2 ولا مستقبل 55 ؛ وهذا على العموم عدح الل به »وهو أمل الجد والمدح 5 
والراد به هاهنا قو المَسَرين ما أ كبنوه من نسكاح أزواج الننى مث الله عليهوسل بمده» 
غرم ذلك علمهم حين أشعروه فى قلومهم » وأ كنوه فى أنفسهم ؛ فصارت هذه الآبة 


منقعامة يما قبلا مبينة لما . 


و : 
ان اع ب 2 ر ةم ا ».ربكم ككيمن #ييييةء 6ك له كو مره 
ولا إخوانهن و أبناء إخوا نون و أبناءاخوا :من و أسا اهز وَلاماه 0 انها ان 
آثَّ 20000 ف 5 صم اام ا 9 - 
واتقفين ألله إن الله كان ع كَل شى « شهيد 


فمها أر بع مسائل : 


)١(‏ فى م : متقطع . (؟)آبةقمه (*)آيةوه 


حل إإره١أ‏ سس 


للسألة الأول روى أن رول المجاب لا تزل » وستره لما انسدل قال الأباء :"كيف 
ام مع م بنائنا ؟ فأتزل الله الآنة . | | 

للسألة الثانية ‏ اخقاف العلماة فى المنق” عته الجناح » فقيل : ممناء لا جُناح علمهن فى 
رم الحجاب ؟ قاله ققادة . 

وقيل : لا جناح علمهن فى سّدال27© لجاب ؛ قله مجاهد . 

والدق التتدم آن :ال مرف بالك عن الاق #وعرب لهات ابتيق ويل 
الناس ء م أسقط ذلك بين من ذْ كر ها هنا من القرابات . 

المسالة الثالئة - روى عن الشعى أنه قال : لين كر الله المر فمها و لا الخال ؛ لأنهسا 
عل لأبنائهما . 

. وقيل :لم يذ كرها؛لأمما قائمان مقام الأبوين» بدليل تزوهءامتزلتهما فى حُر'مّة السكاخ. 
تأما من قال بالفول الأول فقال : إن حكر الرجل مم النساء ينقسم على ثلاثة أقسام : 
الأول - من يجوز له نسكاحها . ٠‏ 
رالثاتى ‏ من لا بحل له نكاحها » لابنه »كالأخ والمد والحفيد . 
رالئااث ‏ من لا بحل له نسكاحها » ويجوز لولده » كالمم” والحال» بحسب مزلنهم مها 

86 0 
فن كا 2 تكائها لعل لدرقية شىء مها . ومن ار نكاحها 
وبحوز لولده جاز رؤية و<هم وكيا غاسة » ولْيحل له رؤية زينها . ومن لا يحل له 

و واد جاز الوضع لجليامها ورؤية زينتها . 

وهذ! التقسيم إعا هو على القول بأن رَكْمْ الجناح فى الآية هو فى وَضْعْر الجلباب . 

فإن قلنا : إنه فى رقع 0 يصسّ هذا الترتيب فى هذه الأية ؛ وقد بينا < كم 
راطع الجلياب فى سدؤرة لوو وج كم العم من الرضاع والنسب عأ يثنى يانه عن| إعادتة. 

١‏ السألة الرابءة ‏ قوله 1١:‏ تين الله 4؛ م به النساء » وعممون فى هذا الأهر 
دقو ى » لقلة حفظبنَ وكثرة استرسالهن 


١؟1ا؟ سدلالثوب : أراه وأرسله . (؟) صفحة‎ )١( 


هاممهة! ب 


5 3 - 


الآية الحادية والمشرون ‏ قوله تعالى!» ١:‏ إن الله وَمَلَائكته يُصَلُونَ عل 51١‏ 
0 لذن 0 اعليه دوا تسليما 4 

فسها تسع مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى ذ كر صلاة الله : 

كاه قالأمد الأقفى. وغير ممق كايها او الا ” لحن امي باك ال عل ماده + 

وأنه يكون عمنى دعام له" وذ كره اججبيل؟ وتسكون حقيقة وقد :-كون يعمنى رحمته له » 

إذ هو فائدة ذلك محازا على ممنى التمبير عن الشىء بفائدته . 

السألة الثانية ‏ فى ذ كر صلاة اللاكة : 

قال الملفماء : هو دعاؤ#»واستنفارثم » وتبريكهم علمم»كا قال الله تسلى :2 ويستتفرون 
لمن فى ارصق 6 » وما روى أبو هريرة عن ن لد ىّ صلى الله عليه دسل : اللاتسكة 57 
على أحد 5 مادام فق مْسَلاة الذى مل فيه » اللبع سل علية #الليم اراعمفة: 

المسألة الثالثة ‏ فى ذ كر صلاة 00 راعليه : 

وفى ذلك رو لاك غكائة عن جاعة من المحابة أوردناها فى كتاب مختصر التيرن 
فى شرح السيدين ؛ فن ذلك تمان روايات : 

الأول - روى مالك ف الموطأ عن ألى حُدَيْد الساعدى أنهم قلوا : بارسول الله ؛ 
كك صلى عليرك ؟ قال ورضول اه 0 الله عليه دسم : قولوا الهم" مَل على عمد وعلى 
أززاعة ودر قد كتملك على إبراهم 0 *» وبارك على ممد وأزواجه وذريته كا كل ىو 
على [ آل |9 إراهم » إنك حميد مجيد . 

الثانية ‏ روى مالك0" » عن أفى مسمود الأنصارى » قال: أتاناً رسول الله صلى الله 
عليه وسم فى مجلس مد بن عُبّادة » فقسال بشير بن سَمْد : أمرنا الله أن نمق عليك 
وغول ال #شكيق نسل ,عاك ؟ ش 

قال كم برضو لا 1 الله عليه وسلم حتى عنينا أنه لم يسأله » ثم قإل : قولوا 





2 آية 65 )0( ف ©. : له هم [في4 الوطاً صفعة مك١ ؛وااظر كذإك سين الترمذى‎ )١( 
١55: وداكه؟ (4)وقم والوطاً م )ع( من الموطاً 1 (5) الوطا‎ 


ممما د 


الهم صل على عمد وعلى آل عمد »كا صليت لى إراعيم [ وعلى آل إبراهيم ]91 » وااو 0 
على مد وعلى آل تمد »كا باركت على إراهم فى المالين » إنك حميد ميد » والسلام كا 
قد ع2 5 
الثالثة ‏ روى النسالى » عن طلحة مثله بإسقاط قوله : فى المالين » وقوله : والسلام 
3 قد عدم 
الرابمة ‏ عن كم بن مرة» قالعبد الرحن بنأفى [ليق]”© : تلق كيبن ممزة» 
فقال : ألا أهدى لك هدية ؟ قات : لى . قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وس 
فقلنا : بارسول اله ؛ هذا السلام عليك قد علناء » فسكيف الصلادٌ علرك ؟ ظ 
قال : قولوا الليم سبل على تمد وعلى آل تخد »كا صليت على إراهمء إنك جيد محيدء 
اللهم بارِك على حمد » وعلى آل عمد » كا باركت على إراهم إنك جيد يد . 
الخامسة ‏ عن بريدة الحزاعى » قال : قلذا بارسول الله ؛ قد علدنا كيف السلام عليك, 
فكيف الصلاة عليك ؟ قال قولوا : اللهم اجمل سلواتك ورحتتك على تمد وعلّ آل مد 
كا جملتها على | آل ]27 إراهم » إنك حيد تحيد . 
السادسة ‏ عن ألى سميد الخحدذرى » قال : قلنا : بارسول الله ؛ قد علدنا هذا السلام 
عليِك » فكيت السلا" غليك ؟ 
قال : قولوا : الله 4,7 على تمد عبد ك ورسولك »5 ليت على إراهم وبارك على 
تمد وعلى آل عمد » كا باركت" على إبراعيم . 
السابعة ‏ روى أبو داود » عن الى هريرة قال: من سه أن يَكمَالَ بالكيالالأوفى 
إذا صلى عايا أهل البيت فليقل : الاهم” صلى على مد النى وأزوا جه أمهات الؤمنين» وذريته 
وأهل بيته »كا صايت على [ آل ابن إراهم » إنك 1 ميد . 
الثامنة من طريق على بن ألى طالب رغى الله عنه: الهم صلى على مد وعلى ال مد 
5 اك على إراهم وعلى آل إراهم » إنك يد محيد » اللهم ارك على مد وعلى آل 


ا (اسخيع سمل 80 (؟) من م ومم. 


السدهيهمؤة ل 


عمد » كا باركت على إراهم وى آل إراهم » إنك يد ميد »2 الهم دحم م ع عمد 
دعل آل ععدكا تحت على إبراهيم دعل آل إراهم « إنك حيد محيد » اللهم وي 9 
عمد وعلى آل مدا تحت على إبراهيم وعلى “ل إراهم ,2 انك تمك يد ل اللهم 5 
على تمد وعلى آل مد ما سلمت على إراهيم وعلى آل إبراههم 0 ؛ إنكَ جيد ميد . 
المسألة الرابمة ب من هذهالروايات صر ( ومنها سيم » وأصمّا مارو ىعن مالكفاءتمدوه. 
عه 35 ٠.‏ 
ورواية مَنْ روى غير ”2 مالك من زيادة الرجمة مع الصلاة وغيرها لا بقوّى ؟ وإعا على 
الناس أن ينظروا فى إديانهم نظرمم فى أموالم » وثم لا يأخذون فى البيع ديفاراً مميبا » 
وإنما عارون السام اليب ؛ كذلكق الّين لا يوْحذ من الروايات عن الفى” صلى اللدعليه ٠‏ 
وس إلا ماص سند لثلا يدخل فى خبر”" السكذب على رسول لله سل الله عليه وسلء 
نيما هر تطلب الفعمْلَ إذا 4 قد أصاب النقص 0 ؟ بل رعا أمساب 2 ان المبين 3 
٠‏ 7 ع4 - 5 اس 
السألة الحامسة ‏ الصلاة على'النى صلى الله عليه وسلم فرض فى العمر مرة بلا خلاف ؛ 
فأما فى الصلاة وقال مد بن الود والشافمى : إمها فر ضء2 ذن ا بطلت صلاته . 
وقال سار المهاء : : ع 00 ف الصلاة : 
٠‏ والمحيح افون الود للحديك العصيع انان اله ارما أن اسل قارف 
َ« 
تحذنك نصلى عليك ؟ فلم الصلاة ووقعها ؛ فتعمنا ا اي ووقتا . وقد نينا دلك فى مسائل 
الكلاف . 
المسالة السادسة دن 0 حمد؟ 
وقد ييشاء فى رح الحديث: الصتديح : 
وجملته قولان : 
أحدها ‏ آمهم أتباعه التقون » وكذلك قال مالك . 
وقال غيره : وثم ل كرو م أعله ؟ وهو الأسح ؛ لقوله 2 حديث : سل على 
عد وعللى الى ل . وقال ق أ : ومل على #د وعلى أزواجه وذريته قازة اشر هالذرية 
والأنواج ؛ 03 ونارة أه طاقةه. 


م ا 5500 


اهمم| - 


السألة الرابمة ‏ قوله :كا سيت على إراهم » وعى مشكلة جداء لأن مدا انسل 
دن. إد اهم « فسكيف يكو نْ أفضلك مئه )» م يطاب له أن يبلغ رتقه ؟ 

وفى ذلك تأويلات كثيرة أمهانها عشرة : 

الأو ل - أن ذلك قيل له قبل 9 دعرف عرتشة » م استمر ذلك فيه . 

الثاتى ‏ أنه سأل ذلك لنفسه وأزوا جه”؟ » لتر علمهم النممة »كا عت عليه . 

الثالك ‏ أنه سأل ذلك له ولأمته على القول بأن 1ل تمد كل من اتيمه . 

الرابع انه سأل ذلك مضاعفا له » حتى يكون لإبراهم بالأسل » وله بالضاعفة . 

اهامس أنه سأل ذلك لتدّوم إلى يوم القيامة . 


السادس - أنه يحتمل أن يكون أراد ذلك له بداعَاء أمته » تسكرمة ولممة عليوم 


بأن يكرم رسوم على السنهم . 
السابع ‏ أن ذلك مشروع للم ليْتَابُوا عليه : قال صلى الله عليه وسلم : من سلى على" 
علد 5 له عليه عشرا . 


الثامن ‏ أنه أراد أن ييتى مَى له ذلك لسان سداق ف الآخرين 

القاسع أن معنا اللهم ارحمه رحة فى المالين 207 | ديئه إلى يوم القيامة . 

العاشر ‏ أن ممناه اللهم صل عليه صلاة تقخذه بها خليلا »كا أمخذات إبراهم خليلا. 

قال القاضى : وعندى أينا أن ممناه أن تسكون سلاة الله عليه بصلانه وصلاة أكته 
كا غفر لم بشرط استنفاره » تأعل أن الله قد غفر له » ثم كان يديم الاستتفار» ليق 
بالشرط الذى غفر له . وهذا :أ كين 1 سبق من الأقوال» و تحقيق فيها لما يقوى من الا<مال. 

الآية الثانية والمشرون ‏ قوله تعالى 29 : ل( ينها اي 04 لاو اجك وبنا نك 
ونسّاء المُوامنين د نين مَلْههنَ بن تسلا يوون ذلك دق أن مر فن فلا وي 
و كان ا اعترراريي ) . 


(١)نفىم:وآه.‏ (؟)آيةؤه 





سداكمة| سه 


وها مدت مساكل : 

السألة الأول - روى أن" عمر رشى الله عنه يما هو يشِى بسوق الديفة مر على امرأةر 
مخترمة بين أعلاج قائمة بسوق بْمُض السنع » +لدهاء فانطلقت حتى انت رسول الله على 
اله عليه وسلم » فقالت : يا رسول الله » جلدنى عمر بن الطاب على غير ثىء رآه منى»فأرسل 
إلبه رسول الله صلى الله عليه وسل » فقال : ما ملك على جلد ابنة مك ؟ تأخيره خبرها » 
نقال : وابئة سمى هى با رسول ا 1 رتها إذ ار عليها جلباا فظنثتها وليدة . 

فتال الناس : الأن ينْزلُ على رسول لله سل لله عليه وس فيها .قالعمر : وما 4 
انما ثنا جلانيب » تأنزل اثهتمالى:( أيه التى' قل لأّزوا جك وابنا تنك ون اه المُوأمنين 
98 إنين عَكمِهن من . ' جلا ببيون” 2 6 الآية . 

المسألة الثانية ‏ اختلف الناس فى الجل.اب على الفا متقاربة »عمَاذها أنه الثوب الذى 
يستر به البدن » لكنهم 'واعوه هبذا » ذقد قيل : إنه الرداء . وقيل : إنه القناع . 

المسألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( بلا.نين عَليِونَ ) : 

قيل:: ممئاه تغط لى به رأسسها فوق نخارها . وقيل خط به وجهها <تى لا يظهر مها 
إلا عرنها اليسرى ٠,‏ 

السألة الرابمة ‏ والذى أوقمهم فى تنويمه أمهم رأُوا السيّر والمجاب مما تقدم بيانه » 
واستقرت معر فته » وحاءت هذه الزيادة عليه » واقترنت به القريئة التى بعدهءوهى مما ثنينه» 
وفوارة هال وراك ل أ كم 

والظاهر أن ذلك يسلب المرفة ءند كثرة الاستدار » فدل » وهى :: 

امسألة الخامسة ‏ على أنه أراد عيزهن” على الإماء اللانى شين حاءرات » أو بقفاع 
مغرد » يمترضصون” الرحال فيشكشفن » و يُكلمون ؟ فإذا 'تحلءيت وتسترت كان ذلك حجابا 
بيمها وبين المامرض بالكلام » والاعماد بالإذاية » وقد قبل : وهى 

المسألة السادسة ‏ إن المراد بذلك ار 

قآل ققادة :كانت الأمّة 290 إذا مركت تَناوَلها اللثافتون بالإذابة » فنهدى الله الموائر أن 

يتشهن بالإماء ؛ لثلا يلحقبن مثل تلك الإذاية . 


ص باخم©١‏ - 


وقد روى أن مر بْنَ لاطا ب كآن يضرب الإماء على التستّر وكثرةالتحجّب» ويقول: 


اندو 


بالحرائر ؟ وذلك من “رتيب أوضاع الشسريمة بين . 

الذية الثالئة والمشرون ‏ قوله تمالى7©: ( اما الزن امنوا لا نكو نوا كالذ ين" 
أذوا موسى يراه الله مما لوا وَكآن عن الل وَجنها 4 . 

فمها ثلاث مسائل : ١‏ 

السألة الأولى ‏ روىابو هُريرة فى المحبي 9 الثابت أنرسو الله صلى الله عليه وسل 
آل إن هومي كن زجلااسكة ايا مليرَى من جلده شى «استتحياء منه» فآذاءمن آذاه 
من بنى إسرائيل» ولالوا :نا دا ا إِلّا من هب :يله » إما برض » وإما 
آدّر” » وإما آنه » وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا » وإنمومى خلا يوما وَخْدَهء وخلع 
ثيابه » ووضعها عط حجر » ثم اغتسل . فلها فرغ أقبل إل عاب ليخد هذ وإن الله 
عدا بشوا.به ؛ فأخذ موسى عصاء » قطاب. انحر ؟ مل يقول : وأ 2 حدر ؛ ثولى ©» 
بح ان ال كل من بنى إسر اثيل» فرأوه عُريانا 0 الناس حلقاء وأرأمم 
مماكانوا يقولون له . 

قال : وقام إلى الاجر » وأخذ ثيه فليسه» وطفق مومى بالدجّر غسر'با بمصاه » فواقه 
إن بالحجر لندب””© من أَمْر عه ثلاثما أو أربما أو خسا ؟ فذلك قوله: لإيأته) الرين أكنوا 
لا مكونوا كالدين ذَوًا مُوسَ . . . 4 الآبة . فهذه إذاية فى بدنه . 

وقد روى أبن ع.اس» :عن على إنأفى طال يف النثور: أزمومى وهارونصمدا الحلفات 
هارون » فقال بئو إسراءيل لمومى : : أنت قناته » وكان أَينَ نا منك » وأشت 0 
فى ذلكء فأمر اللائسكة طماته» ا على محالس بنى إسراءل » فتكلمت اللا 


عوته» فا عرف موضع بره إلا ار 7 0 ؟» وإناقهخاقه أمم” بسكم وهذهإذاية فى العرض 





(1)آية وه (؟) صحييح ملم : 44اء وسنن الرمذى : هوه ()نىم: أذ 
من آفة ٠‏ وق ملم : : وإما 2 “ول لدم : وإما أدرة وا عظي ام المساتة: 
(1) الرخم » جم رغ : طائر . 


حدررمه6١‏ ل 


المسألةالثانية ‏ فى هذا النهمى عن التشبّه بدَنى إسرائيل فى إذاية نبمهم مومى . وفيه 
محقيق الوعد بقؤله : لتر كبن" سَعْي سَنن من كان قبلسكم» وهى: 

السألة الثالثة ‏ فوقع النهمى» تكليفاً اشاق» وتمظية لقدار الرسولسي الله عايهوسل» 
ووقع النهبى”© عنه حقيقاً للاسجزة » وتصديقاً للنى على اله عليه وسلِ » وتنفيذاً لخسكم 
القضاء والقدّرء وردًا على البتدعة . وقد ببنا معاي الحديث فى كتاب مختصر التيّرين . 

الأبة الرابمة والمشرون -قوله تمالى9؟2 : ( إِنا عَرَسْن الأمانة عل السموَات 
وَالْأَرْضٍ وَاأحبّالٍ َأبَيْنَ أن يحملتها وَأشفقن مها وَحَمَلها الانسان إنه كان لوي 
جَمُولا ). 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى <قيقة الهَراض » وقد بيناه فى الش.كلين . 

السألة الثانية ‏ فى ذْكْرٍ الأمانة» وفمها اختلاط كثير من القول» لمابه فىعدشرة أقوال: 

الأول أنها الأمر والمهى ؛ قاله أبو الغالية . 

الثانى ‏ أمها الفرائض ؛ روى عن ابن عياس وغيره . 

الثالك _أمها أمانة الفرج عند المرأة ؟ قاله إلى . 

الرابم - أن الله وضع الرحم عفد أذم أمانة . 

الخامس ‏ أمها الحلافة . 

السادس ‏ أنْها الحدابة والصلاة والصوم ؛ قله زيد إن أسل . 

السابع أمها أمانة آدم قابيل2؟ على أهله وولده » فقتل قابيل هابيل . 

الثامن ‏ أمها ودَانْعَ الناس . 

التاسع ‏ أنها الطاعة . 

الماشر ‏ أمها التوحيد 

: فهذه الأقوال كلها متقاربة » ترجع إلى قسمين‎ ٠ 

أحدها . التوحيد ؟ فإنه أمانة عند السد وح فى القلب » لا يله إلا الله ؛ ولذلك 
قال النى صلى الله عليه وسل”'» : إف لم أومر أن أن عن قلوب الباس . 

)١(‏ فى م: التهن . )١(‏ آية *>” (؟)يىم: وله ظيل. ‏ (ز؛) صحيحهلم: ؟" 


كحمهة| ل 


ثانيهها ‏ قسم العمل » وهو فى جيع أنواع الشريمة » وكلها أمانة” عذتمر” بقأ كيد 
الاسم _فنها : 

والمنىماكان خفيا لا يطّلمٌ علية الناس ؛ فأخفاه أحقه بالحفظ » وأخفاء ألزمه بالرعابة 
وأولاه. 

السألة الثالثة ‏ مختص بالأحكلم من هذه الججلة ثلاثة : 

الأول الودائع ؛ وقد تقدم بيانها » وأوضحنا وَجْه أداه الأمانة فبهاء وهل تقابل 
مخيانة9 أم لا ؟ 

الثاني أمانة المرأة على حهضها وملها. ٠‏ وقد تقدم ببأنه . 

الثالك ‏ الوضو ء والفسل » وما أمانةان عظيمئان لا تاهما إلا الله » وكذلكالصوم ؛ 
ولأجل ذلك جعل ألم وحداه وهو يحجزى به <سها ورد » واذلك قال عهاؤنا : أن الطوارة 
للكانت حَفيةٌ لان بطلع” علمو | إلا الله وحدّمكان الحسكر” فيها إذا صبى إمام” بقوم » ثم ذكر 
أنه حدث » فعايه الإعادة وَحْدّه » ولا إعادة عليهم ؛ لأن حدثه أو ما جارته لا تلم حقيقة » 
و إما تلم بظاهر من القول » واجمهاد فى النظر ؛ ليس بنص ولا بقين » وقد أدبت الصلاة 
وراءه باجتهام ؛ ولا ينقض باجتهاد ؛ لأنه يجوز أن يكون ذ كرا لاحديث غير ممحبح » 
وهو أيضاً ناسر فيه ؛ إذ هو غير” عحفّق له حتى بادا فى ذلك النظر » واستوفوا فيه الحقَ» 
فقالوا : إمث الإمام إذا قال : ليت بكم كا متممدا لترّك الطبارة 
ما استقبلت فيها قبلة بوضوء؛ ولا اغتسلت عن جتابة » ذنباً ارتكبته ؛ وسيئة اجترمتها» 
وأنا مها تائب لم يكن على واحد ممن سل وراءه إعادة ؛ وله حسيبه ؛ لأن ذلك كله غير 
متحقق من قوله » ولمل الأول, هو الحق والصدق » وهس ذا كذب لملة أو حيكة9؟ 
أو لنهور » واللّه أعل لارب غيره . 

)١(‏ فىم :جناية بجناية ٠.‏ (؟)فى|: جبلة. 


(ه؟/ء - أحكام القرآن) 


فيون المتور:ق القسم الثالث 


١‏ - سورةيولس 
؟ ب « هود 
* ب «ظ ووسف 
« ارعد 
ه ب «» إراهم 
5 « الطحر 
/ا ب « التحل 
همه « الإسراء 
ةبد « السكيف 
١ل‏ « هريم 
1١‏ « طه 
؟١‏ - «2 الأنبياء 


رجو أن تصاح الأخطاء الطبعية الانية : 


٠١ /ا‎ 
٠١6مك‎ 
٠١7+ 
١٠١م‎ 
ا١لكا5‎ 
١ 
١١4٠ 
ااذ١‎ 
ايفن‎ 
؟|‎ 6 
65"|ا‎ 


١": 


الصفدة 
م1 
ضاي 


١م‎ 


١‏ سورة الحج فى 


« 54 


0 «5م 
15 «(م 
/اا د «م 
م1 ١م‏ 
ذا / « 
2 
١‏ « 
١>‏ « 
وفاة <” 


2 +: 


ااسطر الصواب 
8 
"١‏ وإن 


٠‏ فمها 


١‏ والذين 


امؤمنون ا٠١‏ 
الدور ‏ 4؟١١‏ 
النرقان ١81١5‏ 


الشعراء ‏ ه"85١‏ 
القل م4١‏ 
القتممص ١٠454‏ 


المنسكبوت ١444‏ 
اروم 88 ١‏ 
لقان ١14+‏ 
السحدة 9هة؛١‏ 


١6٠ الأءزاب‎ 


فهرس القسم الثالث* 


السورة أرقام الآيات 


سورة يونس (5) 5921٠١‏ .54286565 الم 
سورة هود (4) 


سورة يوس ف(؟؟) 8 كاللال اتا 1م 


هل 56لا لتعتكك 111ل م14١‏ 


الل 41 1 06م كه ات لا ؟ لاع لاد هلا 

٠٠١١44 1١ 

سو رعد(هة) 1668 0 يه" 

سورة إراهم (4) 42018:8؟-هكء/ام 

سورة الححر )١١(‏ 4:51 5ه نت الا ؟لاءة لك لمعل ماله 

سورة النحل ([1؟) م عتثلاءى 4 لوت لمكت لكوت لاهلا على 
احت ‏ تت 1لا 

سورة الإسرا١(١؟)‏ :41ت ا كك 1 مل 
اك*ل لا ات" 5 14 كت كت لاملا تا وم 
١٠١6٠١١‏ 

سورة السكب ف( 5١‏ )لاا 4 كا تت تت 
ابا ؟ الا “الا لالاى ارلا او لامر 5 قم ١١6‏ 

سورة مريم (5) يم ما تكد 

١": 1846-1" 48١ا61420(5‎  )5(هط سورة‎ 

سورة الأنسياء (*) 8# م/اءيو” 

سورة الح (15) مهالا ل كس 
/ا لل شك ٠١‏ 59,5 ع م لالاويلا 





# هذا فورس خاس بهذا القسم » أما الفبارس الفنية المفصلة فتجدها فى آخر القسم 


النى بعد ااسور تدل على عدد الآيات فمها . 


الصفحة 


٠٠ه6ه_٠١غا/‎ 
٠١/31٠605 


١ 


١١1ه‎ 
١1111 
ا١1"ةل1‎ 
١١9604 


ااا /؟؟١ا‏ 


١١11-1 


"6060-6 


ك6" ١‏ "لا 
يفن 


اا كما 


الراب-م والأرقام 


عد كوه - 


السورة أرم الآيات 


الصفحة 


سورة المؤمئون(؟١)50:5-لاه‏ 1 ١166م‏ متتل ا سما 


سورة النور (8؟) ‏ إكاء 134 ااا 
ل ا ا ا اي 
متك 

سورة الفرقان (11) 24824737 4 هه تت لالت الا سا 74 

سورة الشعراء(5) 57 4ه ت "745141١‏ 

سورة القل  )15(‏ 5اعلال ياشو 
ا ات 51 

سورة القصصس(م) ١٠غ4ع‏ 71 فل روم /الا 

سورةالمنكوت(1:5445:58)8)4 

سورة الروم () ان 

سؤرة لقإن (ه) 09:5ل,418:14 كا 

عور السجدة (8) العكلعها 

سورةالأحزاب(4؟) 1ه لا ا ناح كلأس بس سس سجس 
الل 4454 ٠ق‏ زأم اه م غ1 هرقم كم 


"56 


تم القسم الثالث محمد الله وتوفيقه » 
ويليه القسم الرابع إن شاء الله » 
وأوله سورة سبأ » وبه يتم السكتاب . 


ل كي دل 


١195-11 
١ عءال_١ هم‎ 


١25"-١1غ4‎ 


١: 2454م‎ 
١588-١1 
١151؟-١ 4خ‎ 
ا١ةةورد_1١غ5*‎ 
١٠6ء"_‎ ١:19 


ا|ةلدقك_١‎ 6١9 


رج © 
تزغ نيا لت ابن 


دا لم 


/ . يي ين ل رو لي 7 
-- / 


2ج - 
دن ال 


المت رالعيا, 








لإتت زع ررعنيا ف ليزت نال 


مكعم -س يزثهم 


عل تت رااوك. 


العيي مالا 
> لمم 

طبمة جديدة فيها زيادة شرح 
وضبط ومتحقيق 


ولكزم الطبع والئسف 


رارال هارا لعرق 


وؤ6اا هت 


0 
ينوره يبا 
[ مكية فيها ثلاث آبات ] 
الآية الأولى ©0‏ قرلهتءالى: ( وَلقَد ١‏ نينا دَاودَ مما فصلا 1 ممه ل 
وَألنا له الحَدِيد )4 ' 
[ فمما مسألعان : 
السألة الأول قوله : (نسلا) ؛ فبه 29 ]22 أريمة عشر قولا : 
الأول النبوة . 
الثانى ‏ ا بور 
الثالك ب حسن الصوت . 
الرابع ‏ تسخير الجمال والناس . 
الحامس ‏ الدوبة . 
السادس ‏ الزيادة فى الممر . 
السابع ‏ الطير . 
الثامن ‏ الوفاء ما وعد . 
الفاسع ‏ حسن املق . 
الماشر - الحسكم بالمدل. 
الحادى عشر - تبسر المبادة . 
الثانى عشر . الم ؛ قال الله تءالى2"0 : 8 ولقد اثبنا دَاوْدٌ وسامان علما للما ». 
الثالك عشر ‏ القوة ؛ قال اللهتمالى2*0:ه وَاذْ كر' مدنا دَاوُدَ ذا الأ | اله أكاب” ». 





(١)آية ٠١‏ (5)ىش:فها. ‏ (9)منش. 
(4) سورة الفل » آية ىل (0) سورة س » آية ١‏ 


كوو 


الرابم عشر ‏ قوله0) :ق وأو تيا 1 شئاه 6. 
والرادٌ هاهدا من جلة الأقرال حُسن المصوت ؟ فإن سائرها قد بيناه فى موشعه فى 
كتاب الأنبياء من الشكلين . وكان داود عليه السلامذا صوت حسن ووجه حسنء ولدقال 
النى صل الله عليه و سم لأدمو فى ال ى: لقد أو: تبت مز ماراام ن«زامير آل داود»وهى 
المسآلة الثانية ‏ وفيه دليل الإ#اب بحسن الصوت»2 وقد روى عبد الله بن دل ( 
قال: رأيت النى سلىالله عليهوسلم وهو لى ناققه ‏ أو جله ‏ وهى نسير به» وهو يقرأ سورة 
الفح -أو من سورة الفقح ‏ قراءة أيِدة وهو برجع ' ويقول آ» واستحسن كثية من فقأ * 
الأمصار القراءة بالألحان والترجيع » وكرهه مالك . وهو حائر لقول إلى مومى للنى عليه 
السلام: لو علدت أنك تسمم ير ته لك تحبيرا؛ بريد إملته لك أنواءا حساناء» وهو التلحين» 
مأخوذ من الثوب احير » وهو اطاط بالألوان. 
وقد سمت تاج القراءابنلفتة يجامع عمرو يقرأ9©: (وَيِنَ الليْل_مَتمجد بو نافلة لك ». 
فنكأنى ماسممت الآبة قط . 
وسممت ابن الرفاء ‏ وكان من القركاء المظام ‏ يقرأ » وأنا حاضر بالقرافة : كريمص » 
ا مه قطاء. 
وسعفت إعدينة السلام شيخ القراء البصريين يقرأ فى دار مما الملك : « والمماء ذات 
المروج» » فسكأتى ما معمتها قط حتى بلغ إلى قوله تمالى: مال لما بريد» » فكأن الإبوان 
قد سقطعلينا. والقلوب” مخشم بالصوت الحسن كا مخضم لاوجة الحسن» وما نتأثر بهالقلوب 
فى الققوى فهو أعظم” فى الأجر وأفرب' إلى لين القلوب وذهاب القسوة مها 29 . 
وكان ابن السكازرونى 60 يأوى إلى المسحد الأقمى » م عمتمنا بهثلاث شئوات » ولقد 
كأن يقرأ فى مهد عيسى فيسمع من المّور» فلا يقدر أحد أن يصع شيئا طول قراءته إلا 
الاسماع إليه . 





)١(‏ سورة الفل » آية 215 (؟) سورة الإسسراءء آبة هل 
(©)فىا: منه. (4)فى مء ش : الكازوىءوالثيت فى: اء والاباب . (0ه) فى ش ؛ الإصفاء. 


الاةهة١ا‏ هس 


8 . 
وحوا27 عن أيدى المباسية » وهوحنقعلمها وعلى أهابا بحصّاره له وةتالهم له »فلا صار 
1 - م ٠. - ٠‏ 9 
فسها 20 وتداق بالسحد الأقصى مهها؛وصلى ركهةين ته د ىله انا-كازرو ىع و0 قل 
2 * ل الل م 0 كن 0 00 
الاهم مالاك الملكٍ توي الملك دن نشاه و سرع الملك يمن نشاء و تمعز من نشاة وندل 
منتشاه بدك الخير إنك على كل" دى"ه قر 24 فا ملك نفسه حينمعمه أن قال للناس على 
96 000 سمه لس وساس” 0 
عظم ذ نموم عذله ( وكثرة حقدره علمهه 17 - 2 لا فكر بيب عليسكى” الهوم را لسكم 
؟. مر ي» 
وهوارحم ار مين ©. 
يا 2 يك ط.ى 1 4 5 50 2 20-07 3 
والاصوات الحسنة لعوه هن اللهتمال م( وزيادة قل الملقومنة .وأحدق ما لبس تهده 
الحلة النفيسة والوهبة السكرعة كتاب الله ؟ فنمم” الله إذا رفت فى الطاعة فقد قغى بها 
حق النعمة . 
ار 7 ان 0 
كالحوَاب وقد دود راسيات اعماوا ل لداو د شسكرا وقليل سس عباوى الشكور). 
فعوا شوم مسائل : 


السألة الأو لى _المدراب" :هو البذاءالمرتفع الممتنع؛ ومنهيسمى المدراب فى السجد ؛ 


3 3 سوه م مومهم مم ااي 55 0 55 - 
الأية الثانية ‏ قولهتمالى”"" : يَمَمَلون لهاما بشاه مين عحاريب و تَمائِل وجفان 


لأنه أرئمه » أنشد فقيه الستحد الأقصى عطاء السو : 
امم .8 و أكون 4 تس - 
جمم الشجاعة والخضوع لرآبه ماأحسن المحراب فى الحراب 
والحفان أ كبر المّحّاف » قال الشاعر : 
2021 2 00 0 ال 
ياحفنة بإزاء الحوض قد خفنت ومنطتقا مغل و فى المردَوٌ الأضر 
والجوالى جمم جا بية » وهى الحوض المظم المصنوع » قال الشاعر يصف حفنة”" : 


- 0 ن>5 52 م 7 
عو 8 اس 





)١(‏ فىا:وخزلها. (؟)ى!: صادنها. () سؤرة آل عمرانءآية 5؟ (4) سورة بوسف» 
آبة كه (ه)لىش: وأحين. (5)آية )١( 1١‏ الشاعر هو امرؤ القيس » وصدره: 
د تر وح على آل الاق جفنة * 


ووه - 


« وقدُور رَاسيّات 6 » يمنى ثابتات ؟ قال الله تمالى2'0 : « وبال أَرْسَاها © . 

السألة الثانية ‏ شاهدت محّراب داود عليه السلام فىبيت القدس بناء عظما من حجار 
سَلدَة لا تؤثر فمها المَمَال» طول الحجرخحسون ذراءاء وكر'سْه ثلاثةعشر ذراط » وكلرقام 
بناؤه صثرت حِجَّارَنه » وبرى له ثلاثة أسوار ؛ لأنه فى السحاب أيام الشتاء كلا لا يظبر 
لارتفاع_ موضعه وارتفاءه فىتفسه » له باب صغير ومَنارجةعريضة»وفيه الداورَ وااساكن» 
وف أعلاه السجد » وفيه كرَة شرقية إلى السحد الأقصى فى قر الباب » ويقول الناس : 
إنه تمع مها على المرأة حين دخلت عليه الجامة » وليس لأحدر فى هّمه حيلة »وفيه بجا من 
ححا من المسلمين حين دخلها الرومٌ حتى صالحوا على أنفسهم بأن أسلدوه إلمهم » على أن يلوا 
فى رقاسهم وأموالم » كان ذلك » ومخلوا له عنه . 

ورأيت فيه غريبة الدهر » وذلك أن ارا ثار به على وَاليه » وامتدم فيه بالقرت» 
لغ مره » وحاول قتاله بالنشاب مدة» والبلد على صنره مستمر على حاله » ماأغلقت لمذه 
الفتنة سوق” » ولاسار إلمها من العامة بر » ولا برز للحال من المسحد الأقصى ممةسكف» 
ولا انقطمت مناظرة » ولا بعال القدريس » وإعا كانت المسكدية قد تفرقت فرفتين يقتتلون» 
ولبى عدد س ثر الناس لذلك حركة” » ولوكان بمض هذا فى بلادنا لاضطرمت ثارٌ الحرب 
فى البمبد والقريب ؛ ولانقطمت المايش ؛ وتللقت الدكا كين » وبمال التعامل لمكثرة فضولنا 
وق فضوطم 3 

المسألة الالئة ‏ قوله : ( وَتَمائِِلَ 4 » واحدتها مدال » وهو بناء قريب ؛ فإنالأسماء 
التى جاءت على 2 تدمال 6 قلبلةمد<صرة ؛ ججاعهاما أخير ناأبو العالىثابت بن 'بندار .أخيره 
أبوالحسن بن رزية . أحبرنا القدغى | بوسميد ؛ أخبر ناا بو بكر بندٌريد » قال : رجل كلام : 
كثير السكلام ‏ و تلقام : كثير اللقم ؛ ورجل مساح 2 ونان تضراب: قريبة المبد 
المر او 0 : بيت صغير لم7 .او تلفاق2)0.ثر بان مانا أ جوف د 


(1اجورة النازءات ٠‏ آية 0 (؟)فىا:المرار» وهو ريف . 
(؟) فى الفاموس : العراد : بيت صغفير فى بيت الام لبيفه. 
(4) فى ! : تنلفاب » وهو محريف » والايث هن ش » والقاموس . 


ووه - 


والتيزنان 290 : معروف. ورعثال : مءروف . ورتبيان: من البيان ورتلقاء: كلتك ورمهواء 
من الليل: قطمة. وتمشار: موضع ٠.‏ ورجل أل" قصير. وتلماب: كثير اللمب. وتقمار: 
قلادة . فهذه ستة عشر مثالا . 

فلها قرأت إصلاح النطق بمغداد على الشبخ الأجل الخطيب رئيس الاذة وخازن دار الملم 
ألى زكريا يحبى بن على" التعريزى قال لى: كنت أقرأ خطب ابن نباتة على ألى عبد الله الى 
الاغرى الفرائفى فوصلت إلى قوله : وتذكار تواصل مسيل الميرات » وقرأته فض التاء 
ذرد عل" » وقال وتذكارثم بفتحها ؛ لأنه ليس ىكلام المرب تفال إلا العا وإلا الثديان» 
وامشارو تئزال موضعان» وتقصار: قلادة . قاللى النبريزى: لم قرأت خطب ابن نباتة: على بض 
أشياخى » لها وصلت إلى اللفظ وذكرت لهكلام ابن المربى قال لى : ا1كتب ما أمْلى غليك. 
َمل ملى" : الأشياء”" التى جاءت على _تفمال ضبان : مصادر وأعماء ؟ فأما الصادر فالعلقاء 
والتديان ؛ وها فى القرآنٌ . والأسما: : رجل تفبال : أى قصير . وزعم قوم أن التاء فى تلبال 
أساية فييكون وزنه .فملالا . وذكر ما قال ابنْوُرَيد”2 وزاد التتمّال من الناضلة | والديناز 
خب مقطوع يزيد فالهابية » و رباع : موضم |27© » والتربان وريرغام امم شاعر » ويقال 
جاء لتاق الحلال» ويجوز أن يكونصدراء والمْتان واحد المتانين» وهى بوط تضرببها 
الفسطاط . ورجل رتمزاح كثير اازاح ؛ والقساح الدابة العروئة©© . 

المسألة الرابمة - المثال على قسمين حوران وموات » واللوات على قسمين : جاد وثام » 
وقدكانت الجن سدم" لسلمان ججيمه » وذلك معلوم من طريقين : ظ 

أحدها ‏ جموم قوله : ١‏ ال 42 

والثانى ‏ ما رُوى من طرق عديدة» أساما الإسراثيايات؛ لأن الماثيل من الاير كانت 
كل رين سلمان . 

(1)آلة للحرب يلبسها الفرس والإنسان لتتى فى الحرب ٠.‏ (؟) فى ش : الأستاذ . 


(؟) فى م : ان دريد وزيد . ولى ش ؛ ابن دريد وابن زيد ٠.‏ (4) ليس فى ش. 
(0) انظر الخصص صفحة ١5١‏ جزء؛ ١‏ نفيه هذه الأوزان .م اختلاف قليل )١( ٠‏ في م:تعمل. 


-_- |". ِ 


فإن قيل : لا مموم لقوله : ( عاثيلَ 4 فإنه إئيات فى نسكرة » والإثيات فى الاسكرة 
لاعموم له ؛ إعا العموم فى النق فى السكرة حسما قررتموه فى الأسول . 
قلنا : كذلك نقول » بَيْدَ أنه قد اقترن مهذا الإثبات فى السكرة ما يتقضى حَمْله 
. 5 ثأوه 2 . م 
عل المموم ؛ وهو قوله : لإ مايشاه )» فاقتر ان الشيثة 4 يتتةى المدوم له : 
فإن قل : فسكيفت عاء12) محل السور النعى" عمها 1 
قلا : لم برد أنه””؟ كان ميا عنها فى شسر'عه » بل ورد على ألسنة"' أهل السكتاب أنه 
كان مرا مأذونا فيه » والذى أ وجب النهىّعنه فى شرعنا ‏ و لداعل - ما كانت المرب عليه 
من عبادة الأوثان والأسنام » فسكانوا يصوّرون وس.دريبتت ») فقطم الله الل ريمةة 
وحمى الباب . 
فإن قيل : فقد قال حبن ذم" الصؤر وسملها من الصحيح قول النى عليه السلام”" : من 
صواو ور عد به اله <تى ينفخ فموأ ارأوح؛ وليس بدافخ ٠‏ وفىرواية: الذين يشمهون محاق 
اه ؛ نمال بغير ما زعم . 
قلذا : نعى عن الصورة » وذكر علّة" التشبيه يخلق الله » ونمها زياد علة عبادتها من 
دون الله » فنبه على أن .نفس عملما0؛) مدصية » فا ظليك بسادمها ! 
5 لم ٍ- 7. 8 
وقد ورد فى كتب الؤنسير شآن ينوث ويموق ونسرا » وانهم 7" كانوا أناسا » 
م صوّروا بمد موتهم وعبدوا . وقد شاهدت بثمر الإسكندريةإذا مات مهم ميتَصوروه 
من دن ف أحسن صورة » وأجاسوه ف موضهمة دن بيته واكتره 7 إن كان رجلا 
وحليتها إنكانت امرأة » وأَعلقُوا عليه الباب . 
فإذا أساب أحدا مهم كر'ب” أو جد له مكروه فتح الباب [عليه] ”© وجاسعندهيكى 
ويناجبهبكان وكانحتى يكسر سَورَة<ز نه بإهراق دموعه» لم تيناق البابعليه وينصرفعنه» 


وإن اذى مهم الزمان يسدوها”؟ من جبلة الأسنام والأوثان » نملى هذا التأويل إن قلنا : 





(١)فىا:ششاهد.‏ (؟)قىش:لمبرواأه. (0) ملم 1١071:‏ (4)فىش: جسملنا. 
()ىم:فإتمم ٠.‏ (5)فىا:ةبزيه. (7)ايس ىش. (4) ىش:مفيسدونما. 


0 


> وسا مه 


إن شريمة من قبلنا لا تلزمنا فليس يتقل عن ذلك حكم . وإن قلنا : إن فراع مَنْ قبلدا 
شراعٌ لنا فيسكؤن نهى النى سلى الله عليه وسل عن الصور نسخا » وهى : 

السألة الحامسة ‏ على ما بيناه فى قسم الداسخ والنسوخ كَبِلَ هذا . 

وإن قلنا : إن الذى كان يُصْمّع ل الدوو الباحة عو غير امبو انا فوته شر كنا 
و 0 عه واخذاء 

وإن قلنا : إن الذى حرم عليه ماكان شخصا لا ماكان رما فى ثوب قد اختلفت 
الأحاديث ف ذلك اخقلافا متباينا بينخاءفى فرح الحديث» لابه أن أمبات الأحاديث خخ سأمبات: 

الأم الأولى ‏ ما روى عن ابن مسمود وابن عباس أن داب الصون: يعد بوث ؛أوثم 
شد الناس عذا! . وهذا ءامّ فى كل صورة . 

الأم الثانية ‏ روى عن أبى طلحة عن النى” سل الله عليه وسلم 9 : لاتدئل اللانكة 
بيدا فيه كَل ولا صّورة ‏ زاد زيد بن خالد الجهنى: إلا ماكان رما فى ثثوب. وفى رواية0© 
عن أبى طلحة حوره » فقات لمائشة : هل "عءت هذا ؟ فقالت :لا ؛ وسأحد:- ؟خرج النى" 
صلى الله عليه وضلم 2 #ناحدت عطا منشسر ته 20 على البابء نا قدم ورأى التمط عر ف 
الكراهة فى وجهه » لخُذبه حتى هتدكه » وقال : إن الله لل يأمر'نا أن نكسم الحجارة 
والطين . قالت : نقطمت منه وسادتين وحشٌواتهء! ليفا فل يب" ذلك على" . 

الأم الثالثة ‏ قالت عائشة297 : كان لنا ستر فيه تمثال طائر » وكان الداخل إذا دخل 
استقبله » فقال رسول الله صلى الله عليه وسل : حولى هذا فإنى كلا رأيقه ذكرت الانيا . 

الأم الرابعة ‏ روى عن عائشة قالت7؟ : دخل على رسول اللهسلى الله عليه وسل وأنا 
مره بام 0 يه غورة اران ويه 2 اتناول الدار فنك و لكان من ايد 
الناس عذابا يوم القيامة الذين يشعهون9© خاق الله . قالت عائشة : فقطمقه » طملت منه 
واساد إن : 

)١(‏ محيح مسلم : امدلدل (6) ىا وملم: فترتة . (0) ملم : ١١57‏ (4)القرام 
الستر الرايق . (0) فى القرطي » ومسلم : بشمهون “اق الله . 


51 


الأم الخامسة ‏ قالت عائشة27؟ : كان لذا ثوبتمدود على مشهوة7؟ فمها تصاوير» نسكان 
النى سلى الله عليه وبل يس إليه » ثم قال : أخّريه عنى» مات منه وسادتين؛فكان النى 
سلى الله عليه وس بَرنَدْقٌ مبما. وفى رواية فحديث التمرقة قالت: اشتريتها لك لتقم د عليها 
وتقوسَّدها ؛ فقال : إن أسعاب هذه الصور يمد بون بوم القهامة » وإن اللائكة لا يدخلون 
بيتا فيه صورة . 

قال القافى : ذتبينَ مهذه الأحاديث أن الصور ممنوعة على المموم » ثم جاء : إلا ماكان 
رما فى ثوب » فص من جلة السور » ثم بقول النى صلى الله عليه وسل لمائشة فى الثوب 
الصوّر : أخَرِبه مس ؛ فإنى كلا رأيقه ذكرت الدنيا فئبتت البكراهة فيه . ثم بهتنك النىة 
صل الله عليه وسل الثوب الصوّر على عائشة منع منه » شم بقطمها لها وسادتين حتى تنيرت 
الصورة وخرجت عن هرثتها بأن جواز”" ذلك إذا ل تسكن الصورة فيه متصلة الميئة » 
ولو كانت متصلة اللميئة) يحز لقولها فى المْرقة المصوّرة:اشتريتمها لك لتقمد علمها وتتوسدهاء 
فنع منه وتومّد عليه » وتبيّن بحديث الصلاة إلى الصورة أن ذلك كان حائزا [ فى اقم ]40 
فى الثوب » ام نسخه الدع » فبكذا استقر فيه الأمر . والله أعلم . 

المسألة السادسة ‏ قوله تمالى : ل( وَجِدَآن كالْجَوّاب ) : 

قال ابن القاسم ‏ عن مالك : كالجَوبة من الأرض . وقدور راسيات » يمن لا محل 
ولا ترك لمظمها » وكذلك كانت قدورٌ عبد اله بن جُداءان يصمد إلمها فى الجاهلية بسل» 
ورابت برباط ألى سميد قدور2"© الصوفية على حو ذلك » فإمهم يطبخون جميما » ويأكلون 
ججيها من غير استثثار أحد”" منهم عن أحد » وعنها عبر طرفة بن المبد بقوله 9 : 

كالورى لاتنى مُتْرَعَة لقرى الأشياف أو للمحةضن 
)سل محدكيودة١1‏ (١)السهوة:سترة‏ قدام فناء البييث والحدلة وشبهها (القاموس). 

والسسهوة :بيت صغير ماددر و الأرش قليلا شبيه بالخدع والحزانة. وقيل كالصفة تسكون بين يدى البيت. 
وقيل شبده بالرف أو الطاق بوضع فيه الغىء ( النهاية ) . 


(؟)فى!: جوازه. (؛4)ليس ىراش. (0)ىش:قدر. (5)فىش:لأحد. 
() دواله ده 





لس م 


وشيم .كا سم 


وقال 0 : 


عن قروب يج" نال" م 


جتان وتبآب© وخَمم 


3 2 


المسألة السابمة ‏ قوله تعالى : «( أغملوا ال وَاوُدَ شسكْرا 4 : 

فيه ثلاثة أقوال : 

الأول - روى أن النى سلى اله عليه وسل قام على الثير نقال: اعملوا آل داو شَكر| 
وتوا" فن عادى: التكوو + اقل قلات 3 امن او رن ننه أرق مدل نوق 
آل داود . قال : فقانا : ما هن ؟ قال : المدل فى الغضب والرَضا » والقمْد فى الفقر واامتى؛ 
وخشية اله فى السر والملانية . 

الثالى ‏ قوله : الجد له . 

الثلث ‏ الصلاة شكر » والصيام شنكر » وكل" خير “يفمل لله شسكر ٠‏ 

قال القائفى رغى الله عنه : حتيقة الشدكر استموال النممة فى الطاعة » والكفران : 
استى لها فى اأمصية . 

وقايل من يفعل ذلك » لآن اير أل من الثر » والطاعة أفلك من الممصية بحسب 
سابق التقدير » والجد لله رب المالمين . 

الآبة الثالثة ‏ قوله تمل" : ( قل إن رٌَّ بشسط ار زق لمن بشاه من عبَادء 
ودر له » وما أنفقتم' من فئه ذهو عخلفه وَموَ حَيُْ اراز فين © . 

فمها مسألئان : 

السألة الأولى - قرله : ( يحخالفه'4 ؛ يمن يأنى بئان بمد الأول ومنه الذلقة فىالنبات. 

وال أعراق؟ لأى بكر : تليق وسول شب انقال لا ميل ]نا الالنة بد [ قال 
أعلب : بريد بالقاعد بمده ]29 , واظنلفة الذى يستتخلفة الرئيس” على أهله وماله . 

السنألة الثانية ‏ فى ممنى الخلف ها هذا أربمة أوجه : 

الأول - عخلفه إذا رأى ذلك سلاحا »كم يجيب الدعاء إذا شاء . 


)١(‏ دوانه : ٠‏ ء ويجبر: يصلح . واللحروب : الذى سلب ماله . (؟) فى مء والدوان: فينا. 
(*) ف الدوان : وسوام . (؛4)فىش : ثلائة. (ه)آية وم (5)ليس ىش. 


0 


الثالى ‏ مخلفه بالثواب . 

الثالث ‏ ممنى يخلفه » فهو أخلفه ؛ لأن كل ما عند المبد من خلف الله ورزقه . 
روى أشهب وابن نافم وابن القاسم» عن مالك؛ عن الى الرناد » عن الأعرج؛ عن ألى هريرة 
أن النى' دلى الله عليه وم قال : يقول الله : يبن آدم ( دن أنفق عليك . وهذه إقارة 
إلى أن الحلف فى الدنيا بمثل المنفق مها إذاكانت الثفقة فى طاعة الله » وهو كالدءاء كا تقدم 
سواء ؛ إما أن تَدَضى حاجته ؛ وكذلك فى الافقة بموّض هثله وأزيد » وإما أن يموض » 
والتمريض ها هنا بالثواب ؛ وإما أن يدّخر له » والادَّخَارٌ هاهنا مثله فى الآخرة . 


00-7 


سورة وطيئر 
[ فيها آيتان ) 


صر ٠‏ وا م م م #يس # اله أ ٠.‏ 000 
الآية الأولى - قولهتءالى0 : (من كآن يريد الدزة فلله المزة جميماء ليه يَصْمَدُ 


وا تلصمك 


وس وير 5 


الكيم ال وَالكرة الا لح بر 70 وَالْذِئَ 1 ون أأميتات اله مع عد اب” شد بن" 
1-6 ب أولئك هُوَيَبور ). 

فمها خمس مسائل : 

السألة الأول - فى قوله : ( يمد 4 ؛ والسءود هو الحركة إلى فوق » وهو الموج 
أيضًا . ولا يتور ذلك فى السكلام ؛ لأنه عرض » ولدكن غرّب صمودّه مثلا لَدَبُوله ؛ 
لأن موضع الثواب وق ؛ وموضع المذاب أسفل . والصمود رفة ة والتزول هُوّان . 

السألة الثانية ‏ فى اكلم العايّب ملاثة أقوال : 

الأول أنه التوحيد الصادر عن عقيدة طيبة . 

الثافى ‏ ما يكون موائقا للسنة . 

الثالك ‏ مالا يكون لأمد فيه 0 وإعا هو 0 سبحانة وتعالى . 

المسألة الثالئة - قوله : ( وَالْمَمَ” الصا لح ) : هو الموافق لأسنة . 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( بر ب نمه : قول الفاعل فى برقمة مضمر مود على اسه ؛ أى 


وت 


هو الذى رفع العمل الصاخ »كا أنه إليه يصمد اللكام الطيب . 
وقيل الفاعل فى برفمه مصْمر يمود على العمل ؟ المدنى : إلى الله يسمد اكلم الطيب » 
والممل” الصاح هو الذى اك الكلم الطيب » وقد قال الساف بالودهين » وها محيحان . 
فالأول حقيقة ؛ لأن الل هو الراافم الحافض . والثائى از ؛ ولسكبه حائر سائغ . 


٠١ آية‎ )١( 


10256 سم 


وحقيقثه أن كلام الرء بذدكر الله إن ل يقترن به عمل صالح / ينغم ؛ لأنا من خالف 
قرله فمله فهو وَ بأل عليه . 
وتحقرق هذا أن العمل السالم إذا وقم شمرطا فى القول أو مرتبطا به نإنه لا قبول له . 
إلابه» وإن 1 يكن شرط فيه ولا مرتبطا به فإن كلمه الطيب ااه ؛ وتمله الصاح 
يكتب عليه » وتقع الوازنة يينهماء ثم يحسكم له بالمؤز والربح والمسشران . 
السألة الخامسة ‏ ذ كروا عند ابن عباس يقطع السلاة الكلب » ذقرأ هذه الآبة : 
إلبه يضمد الَكَلر” الطيب والممل السالم يه » وهذا استدلال بعموم على مذهب السلف 
فى القول بالمموم . وقد دخل هذا فى الصلاة بثشروطها » فلا يقطمها عليه فى إلا بثبوتث 
5 ذلك من دل ما انمقدت به سن ران أو سُنة . وقد تعلق مَنْ رأى ذلك بقوله: 
يقطم الصلاةالرأة و الجاروالَكَل ب الأسود . وقد بيناذلك فى مسائل لحلاف وشرح الحديث » 
وذ كرنا أن الأثار فى ذلك ببدة متمارضة ف. كُِ الصلاة على متها . 
الآية الثانية ‏ قوله تمالى29 : ل وما ب يَسْتوى البَدْرَان علدا عدب فرّات” سام 
عرانة وَهدا م “أَجَاج ومن كل أ كارن لما طرٍبًا وَشدْتَخْرجُون حلي 
لسر ما و ترى ااعلك مواخر فيه لتلطوامن قسله و للك تشكرون) . 
وقد قدمنا القول فى طءام ابر و عاشة اق اسورة الاق 0و النخل 0 يبفنى 5 
إعادته هاهدا . 


ا ةاسطس و حالس عد سح لاا حر ل سقط بوا بعوتسي ا ا 


. ) القسم الثالك‎ ( ١١41 صفحة للا" ( القسم الثاتى ) . (؟) صفحة‎ )؟١(‎ 1١١ آبة‎ )١( 


0-3 


سُورة بيس 


[ فمها أربع آيات ] 


الآية الأولى ‏ قوله ثءالى29 : ( بس ) : 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - هكذا ك.ةيعلى السورة التى سطرناها الآن» وهى فى السحف كذلك» 
وكذلك نبت قوله: « ق 6 » وثبت قوله: « ن » والقل © ؟ ول يثبت على المجّى» فيقال فيه 
ياسين » ولا قيل قاف والفرآنٌ الجيد» ولا نون والقل » ولو يت مهذهالصورة قلت ©؟ نما 
قول من يقول : إن قاف جبل » وإن نون للورث:آن النواة؟ متعا 77 أن ذلك حكن 
بديمة ؛ وذلك أن الخلفاء والصحابة الذين تولوا كتب القرآن كتبوها مطنقة لتق نحت 
حجّاب الإخفاء » ولا يقطم علمها عمنى من المانى الحتملة ؟ فإن القطم علمها ما يكون 
بدليل بر »ءإذ ليس للنظر فى ذلك أثر » والله اعم . 

المسألة الثانية ‏ اختاف الناس فى ممناه على أربمة أقوال : 

الأول - أنه امس من أعماء اله تعالى؛ قاله مالك » روى عذه أشمببء قال: سألْت مالك 
هل يلبنى لأحد أن يسمى ”22 يس ؟ قال : ما أراه ينبغى » لقوله الله : يس والقرآنالحكيم» 
بتقول : هذا اسممى يس . 

الثانى - قال ابن عباس: يس ا إنسان بلسان الحدشة » وقولك”*؟ ياطه: يارجل. وعنه 
رواية أنه اسم الله » كم قال مالك . 

الثالث - أنه كنى به عن النى صلى الله عليه وسل قيل له با يس ؟ أى ياسيد . 

الرابع ‏ أنه من فوا السور . وقد روى عن ابن عباس أنه قال : قال رسول الله صلى 





(1)اية: ١‏ (5) فى! : لقلب. (9)فى ش : وكانت . 
(غ) فى ش : يتسمى . (0 )فى ش : وقوله. 


اا 


الل عليه وسلم : مال الله فى القرآن سيعة أسواء : مخداء وأحجد ؛ وطه » ويس » واأزمل» 
و الدثر و عبدالله 3 هذا حديث” لايصح »و قد ججمنا أسعاءه من القرآنٌ والسنة فى كتاب النى. 

السألة الثالئة ‏ رواية أشمبب ؛ عن مالك : لا يسكى أحلة يس ؛ لأنه امم الله -كلام 
بديم ؛ وذلك أن العبد يوز له أن يتسمى بام الله إذا كان فيه ممبى منه » كتوله عال, 
وقادر » ومريد » ومتسكلم ؟ وإنما مدم مالك من التسمية بهذا » لأنه اسم من أسناء الله 
لا بدرَى ممناه »فرعا كان ممناه يتفرد به الرب ء فلا يجوز أن يعدم عليه المسد إذا كان 
لا يعرف هل هو امم من أسماء البارى فيقدم على خطر منه » فاقتغى الدظر رمه عنه » الله 
أعل : 

فإن قبل : فتد قال الله تمالى : سلام على آل ياسين . 

قلدا : ذلك مكتوب مبجاء فيجوز التسمية به ؛ وهذا الذى ليس عَمجَّى هو الذى 
تسكلر مالك عليه لما فيه من الإشكال . والله أعلم . 

الآآبة الثانية ‏ قوله تمالى9؟ : لز إنا تن 


م ”هه ؟وره 


ولتق ال اه شتا تار ور ) ١‏ 


ادر ود : تكس ما قددزا 


فيه مثالة واحوة+ 

قى سيب أزوها : 

رُوى عن ابن عباس قال : كانت منازل الأنصار إميدة من السحد » فأرادوا أن ينتقلوا 
إلى السحد » فنزلت : (وتكس كاقددوا اناري" 4 نقالوا : نثدت مكاننا . 

وروى الترمذى؛عن أبى سعيد الحدرىء أنالقوم كانوا بنى سلمةءوان الأبة نزلتنهم. 

وفى الصحيح أن ببى سلحة أرادوا أن ينتقلوا قريبا من المسجدءنقال لهم البى" صلى الله 
عليه وس : يابنى سلمة ؛ ديارم تسكتب 1 مارك ؛ يمنى الزموا ديارك تسكتب لكر مارك » 
أ 0 خطاً 5 إلى المسجد»فإنه كا قال النى صلى الله عليه وسل”2 : صلاة الرجل فى الجاعة 


زيد” صلاتة لابه ووس ننسما فطع وها ؛ وذلك أنه إذا وما فأحسن الوضوءء” م 


١ : فى ش ؟ يمنى . (0) صحيح .لم‎ )©( ١١ آية‎ )١( 


0ك 54"أا 0-0 


خرج إلى المسدد ل مخرحه إلا السلاة م عط خطرة إلا رفمه اله مهأ درحة 2 56 مها عنة 
خطيئة 2 وإذا عل ل زل اللد سك عل عليه مادام 6 مصلاء الذى صلى فيه : الم صل 
عليه » الليم ارْحْمه » ولا يرال أحدك فى سلاة ما انقظر السلاة . 
شاع عة ومولن مر سم سثس 6 ادن 5 ّ 

0 الثالثة ‏ قوله تمالى”'2 : ل( وما عللمتاه الشعر وما ينبنى له إن هو إلا ذ كه 
وقرآن بين" ) . 

37 َس مسائل : 

السالة الأولى كلام المرب على أوضاع : تدا الخطب 2( والسجع ع( والأراجبز 34 
والأمثئال » والأشمار. وكان النى سلى الله عليه وس أفصح إنى كن ولسكنه حجيعنه 
الشمر ؛ لا كأن الله قد ادّخر من جءل فصاحة القران ممحزة له » ودلالة على صدقه » 11 هو 
عليه من أسلوب البلاغة وتجيب الفصاحة المارجةعن أنوا عكلام العرب اللسمّن البلناءالفصح 
التشلّقين اللدّ »كا سلب عنه السكتابة7 وأبقاء على حَُكْم الأمية » محتيقا لذه الهالة » 
وت كدا ؟وذلك قوله : ) وما 5 )4 لجل _مجزنه اتى بينا أن صفتها هن صفدّةه » 
م وى د دي على راسقه . 

المسألة الثانية قد بينا ذما سبق من أوضاعنا فى الأصول وَجْه إحاز_القران وخروجه 
عن أنوا عكلام المرب » وخصوصا عن وَرْن الشمر ؛ ولذلك0© قال أخو ألى 1 لأنى ذر: 

و - 2 

لفد وضمت قواه على أقوال الشعراء فلم يكن علمها »ولا دخل فىحور المروض الجسةعشرء 
ولا فى زيادات ال تأخرين علها ؛ لأن تلك البحورٌ مخرج من جمس دائر : إحداها ‏ دائرة 
الحهلف ينفك مرينا لابه أحر 8 وهى الطويل 04 والمدريد 04 والبسيط 0 ثم تتشعب علمها 


زيادات كلها منفسكة 
الدائرة الثانية ‏ دائرة الموتافينفك منها بحر الوائر» والسكامل» ثم يزيد علمها زيادات 
لا مخرج عمها . 


(١)آية‏ ك5 (ك)ىش:ولده. (ع) قش :الكتاب. (؛) فىا: نزيادة. 
(ه) ىش : وكذلك. ا 
(؟ / 4 - أحكام القرآن ) 


لكام 


الدائرة 000000 الأسل المرّج » والرجز » والمل» ثم 
وساعلباها وحم النهاد. 

الدائرة الرابمة ‏ دائرة العث يحرى علمها ستة أبر : وهى السريم » والنسرح» 
واللفيف » والضارع » والتقضبء والجقث » وبزيد”2 علمها ما يحرى ممما فى أفاعيلها . 

الدائرة الخامسة ‏ دائرة المتفرد » وينفك مها عند الخليل والأخفش بحر واحد : وهو 
التقارب » وعند الزحاج بحر آخخر سعؤه الحدث7 والمقدارك وركض اهيل . 

ولقد اجمهد الجتبدون فى أن يحروا القرآن أو شيئا منه على وَرْنِ من هذه الأوزان 
ف يقدروا » فظهر عند الو والمدو أنه ليس بشعر ؛ وذلك قوله : لآ وَمَا عستم اشر 
وما يِنْبَنى له إن هر إلا ذاكر” وق "أن سين 4 . وقال0©:«وما هو بقل شاعررقليلا 
و 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وما َنبَنى له 4 تحقيق فى نفى_ذلك عله . 

وقد اعترض ججاعة من فصحاء اللحدة عليدا فى نظم القران والسنة بأشياء أرادوا بها 
بيت كل الحيده اا ك0 ويل توفيكنى كنت أنت ال كت عليه و 
على كل هه دهي الو : إن هذا من بحر التقارب » على ميزان قوله : 

تأنا عم ”تبي 3 الفا القوم رءوسا" تنام 

وهذا إا اعترض به الجاهاون بالصناعة ؟ لأن الذى يلائم” هذا الببت من الأية قوله > 
فنا . . . إلى قوله « كل 6 ؟ وإذا وقفنا عليه لم يتم السكلام . وإذا أعمناه بتوله : ( فئأه 
هيد 4 خرج عن وزن الشعر » وزاد فيه ما يصير به عشرة أجسزاء كلها على وزن فمولن » 
ول ان ا تاعرج اتيف امن ا هر أوذاءةواعا |" كثره عالية . 

اق :دوم زو ينص ك علهم ويَش ف دور قوممؤ منين 6 ادعوا أنهمن بر 


الوافر 2 و . : مفاعيل مفاعيل فموآان مفاعيل مفاعيل فموآن؟وهر على وزق قول الأول : 


غ١ ىم: ويجرى علمها ما يجرى . (؟)ىا:الحدث . («)سورة الحاقة, آبة‎ )١( 
١4 سووة التوبةء آبة‎ )5( ٠. سورة المائدة » آية1 211 (08) فى 1 :ما تحرج البيت عن‎ ):( 


س5١‎ - 


لكات شرن غبزان. كن راون علنا 
وعلى وَرّن قول الآخر : 
طوال كنا يطاعنها قصار 2 وقطرك فى ندى ووغى بحار 

وهذا فاسد من أوحجه : 

أحدها ‏ أنه إعاكانت تسكون على هذا التقدر لو زِدْت فما ألها بتمكين حركة النون 
من قوله مؤمئين » «تقول مؤمئينا . 

الثاتى ‏ أمها إعا :سكون على الروى بإشباع حركه المم فى قوله : 9 ويذزثم © » وإذا 
دخل عليه التثيير لم يكن قرآنا » وإذا قرئ' على وجهه لم يكن شمرا . 

ومنها قوله© : « بُرِبد أن يُخْرِجَكُم دن أَرضكُم بسذره » ؛ زموا أنه موارفق. 
بَخْرَ الرجز فى الوزن» وهذا غير لازم؛ لأنه ليس بكلام نام » فإن ضممت إليه ما يم" به 
السكلام خرج عن وزن الشعر . 

با لي و وجفان ركالجَواب وقدور رَاسِيات » ؛ زءموا أنه من بحر 
الرجز » كقول الشاعر امرى' القيس : 

* رهين ممحب بالقبنات * 

وهذا لا يلزم من و<هين : 

أحدها ‏ إنما يجرى على هذا الروئ2 إذا زدت ياء بمد الباء ى قولك: كالجوالى» فإذا 
حذفت الياء فليس بكلام تام » فيتعلق به أنه ليس على وزن ثى* . 

وكباق 37و[ لكك عا ور لالكتتاح ون عناطامة ولا للد مون 
فقالوا : ره لد نا » وهى على وزن بيت من امل ؛ وهذه مذالطة ؛ لأنه إععها يكون 
كذلك ,أن تحذفمنةولكلاتستأخرون قوله:2 لا نس » وتوصل”* قولك يوم بقولك:أخرون» 
ونقف مع ذلك على النون من قولك بالخرون نول تاخرونا بالألف»ويكون حينئذ مصراعا 


- امد 3 
)١(‏ سورة الكشعراء ء» آية ه*« (؟) سورة ساء ابة ١*‏ (؟) فى | : القوى , وهو نحريفف. 
(4) سورة سبأ» آبة +٠0‏ (208)فىم: وقصل . ْ 


أحت )51 حت 


ثانيا » وينم المصراءان بيتا من الرملحينئذ » ولو قرى' كذلك لم يكن قر انا » ومتى قرت 
اله على ما جاءت لم تكن على وزن الشعر . 

ومنها قوه”"؟ : « وَدَانية علمهم ظلالها وَدْلَتَ قطوفها تَذليلا » . وهذا موضوع 
غل ون الكامل من وه وظل روئ ارعزمق وزن ادر كاوهذا قامد #الأنامق فر 
علموم بإسكان اليم يكون على وزن ذمول » وليس فى بحر السكامل ولا فى بحر الرجز فموان 
بحال » ومن أشبع حر ف اليم فلا بكون بيقاً إلا بإسقاطالواو من دانية » وإذا حذفت الواو 
بطل نظم” القرآن . 

ومنها قوله0" : الوَوَسْمنا عَدَك وَزْرَك-الذق أفْس هرك :ورستا لك د كرك 4غ 
راك أرفقي نادت ارام قر اتدل :وان علالة اياك كر برك باعل مسرا + 
وهو من بحزؤه على فاعلات فاعلات » ويقوم فمها فعلات مقامه » فيقال طم : ما حاء فى ديوان 
العرّب بيت من الرمل على جزأين » وإنا حاء على سقة أجزاء تامة كلها فاعلات أو نملات» 
أو على أربعة أجزاء كلها فاعلات أو فملات ؛ فأما على جز أي نكلاههما فاعلات فاعلات فل برد 
قط فمها ؛ وكلامُهم هذا يقتضى أن :-كون كل واحدة, من هذه الآيات على وَرْنِ َض 
بيت » وهذا ممالا نسكره وإعا نشكرٌ أن تسكون آيف قامة » أ وكلام تام من القرآن على 
5-6 بيت تام من الشمر . 

فان قيل : أليس يكون الجزوٌ والربع من الرمل تارة مصرّعا وتارة غير مصرع » 
كر أن تسكون هذه الآيات الثلاث من الجزو والربع الصرع من الرمل . 

قلنا : إن البيت من القصيدة إأعا يكون مصرعا إذاكان فيه أبيات أو بيت غير مصرع» 
فأما إذا كانت أنصاف أبياته كلها على سجع واحد وكل نصف مها بيت رأسه فقد بينا أنه 
ليس ف الرمّل ما يكون على جزأين » وكل واحد من هذه الايات جزان 7 برد على شسراط 
الرمل . 

ومنها قوله تعالى” :2 أَرَأَيتَ الّذى كدب بالدين .فذلك الى يدع اتيم ». وهذا 


)١(‏ سورة الإنسانء آية )١( ١4‏ سورة الشسرح: آبة 4-5 (؟) سورة الماعون» آبة: الم 


5١8 -بل‎ 


باطل ؟ لآن الأية لا تقم فى أقوال7؟ الشمراء إلا بحذف اللام من قوله: «نذلك6 » و بتمكين 
حركة اليم من اليتمم » فيكون اليتها . 

ومنها قوله تمالى9؟ : « إلى وَجَدات امرأة تمْلكهم وأو تيتاين كل دولا عراشة 
#ظم 4 . فقوله : 8 وأوتيت دن كل شىاء ولها © بيت تام» فقد بينا فساد هذاء وأنبمض 
أبة وجزاءا من كلام لا يكون شمرًا. 

فإن قيل : يقع بمد ذلك قوله : 8 ولح عرش عَظيم 6 إعاما للسكلام على ممنى النظمين» 
وقد حاء ذلك فى أشمارثم » قال النابنة29؟ : 

وم ورَدُوا الخار على عم وثم |سداب يوم عكاظ إنى 
5-6 ىم مواطن صالحات أرمهم م القول يه 

قانا : التضمين على يبه إعا يكون فى بيت على تأسيس بيت قبله» فما أن يكو التأسيس 
بينا والتضمين أقل من بيت فليس ذلك بشمر عند أحد من ارب » ولا بقكر عد أن مكو 
مض آية.على مثال قول الشمر » كقوله تمالى”*» : «إن بنتهوا يشفر' لهم" ما قلا سَلف» » 
فبذا على بِصف بيت من الرجز . 1 

وكذلك قوله تعالى9 : « وَأَعْطَى قلبلا وأ'كْدَى » على نصف بيت من المتقارب 
الستمر » وهذا كثير . 

المسألة الرابمة ‏ وقد اعرء فى كلام وسول الله سل اشدعليه وسلنوقتوا: إن يكن فى 
كتاب الله فهو فىكلام الذى قنك اعنة مترنة الشمر » فن ذلك قوله ‏ لى لله عليه وسلم : 
أنا لب ؟ لا كذب . أنا ابن عبد الطلل . 

قلنا : قد قال الأخفش : إن هذا ليس بشعر » وروى ابن الظفر» عن الخليل فى كتاب 

العين: إنماحاء من السجم على جز أينلا يكون شهرا . وروى غيرهعنه أنهمن ممهوك الرجز. 

)١(‏ فى! : ف إقواء الدمر . (0) سورة الغل » آية + (”) دنوانه : م١٠‏ (4) فى الديوان: 


* أتيتهم بود الصدر منى *# 
(0) سورة الأنفال ‏ آية مم )١(‏ سورة النجم » آبة 4م 


ولواب 
فملى القولين الأولين لا يكون شمرا » وعلى القول الثالث لا يكون ممهوك رجز إلا بالوقف 
على ابباء من قولك: لا كذب» ومن قوله: عبد الطلب » ول يهم كيف قالها النى” سلى اشعليه 
اودر الاق من جه انكل لا كنب بتوينالباء مرتوعة وا قفن الناء بن عالطا 
على الإضافة » وقد قال النى صلى الله عليه وسل فيا و راعنة بنذلا بتول طر ج20 
ستبدى لك الأيام ماكنت اهلا وبأتيك من ل ترود بالأخبار ْ 


وقال9؟ : 
0 ا الأقرع وءُيشة 
بجمل 0 ومهب العبمٍ ‏ ى بين الاقرع وعيضه 
وقال : 


# كن الإسلام والشيب لامرء نأهيا * 
ذقال له أبو بكر فى ذلك : بأنى أنت وأى ! وكبّل رأسه » قال الله : وما َلممناه الشعر 
وما ينبثى له . 
قالوا : ومنها قوله : 
هل أن له امد عيك وق ميل لذ ا ثرت 
وأازمونا أن هذا شمر موزون من در ر السربع . 
قلا عا كون هذا شثرا موزونا إذا كسرت القاء من دميث و لقت » فإن سكنت لم 
كن ندرا ببحال 0 ؛ لأن هاتين الكامتين على هذه الصفة تكون فمول 6 ولا مدخحل لفمول 
فى بحر السريع . ولمل النى" سلى الله عليه وسل قاللها سا كنة التاء أو متحركة التاء من 
ّ شد شباع . 4 
قالوا: ومأها قوله : « اله مانا ولا مولى لكر »؟ فادعَوًا أنه على وزنمشطور الرجز. 
لدا : إعا يكون شمر إذا تكلم به النكار” موسولا » فإن وقف على قرله: الله مولانا» 
أو وصل وحرك الم من قوله كم لم يكن شعرا ٠‏ وقد نقله ووصله يكلام : 
وملها قوله + الوك للفرائن والاماهر ادر + وهذا فاسد؛ لا يكو شرا إلا بِصَ تفسين 
ما قاله النى سلى الله عليه وسل » فتسكن اللام من قولك الود» وهذا لايقوله أحد . 


)١(‏ البيت روايته فى الدسوان 4١‏ : * ويأتيك بالأخ خبار من لم 7 رود 
(؟) البيت لامياس تعدا و«التنآن 1 ب . وشطره الثانى : : بين عييئة والأفرع ‏ 


©6١51ا‏ سد 


وقد أحاب عن ذلكءلماؤنا بأن ما يرىعلى اللسان من موزون الكلام لا يمد شعرا » 
وإعا يمد منه ما يحرى عل وَزْنٍ الشمر ومع القصد إليه . نقد يقول قال : خدثئنا شيخ لناء 
وينادى ياساحب السكساء » ؤلا يما هذا شمرا . 

وقد كان رجل بنادى فى مرضه وهو منعرض العامة المقلاء : اذهبو ى إلى الطبيب» 
وقولوا قد اكتوى » وسهذا وسواه يتين صحة الآية ممنى » وبطلان ما 0 

السألة الحامسة ‏ روىابن” القاسمعن مالك أنهسئ لعن إنشاد الشمر قال: لا تسكثر منه» 
فن يبه أن الله يقول ؛ « وَمَا عََمنَاه الشغر وَمَا مَديَنى له 4 . قال : ولقد بلذنى أنهمر 
ابن امطاب كتب إلى أبى مومى الأشمرى أن اجَمع الشمراء قَبّلك واسألهم عن الشمرء 
وهل بق مموم سر قة به وأحشر لبيداً ذلك. قال: ممهم وسألحم فقالوا: إنا لنعرفه ونقوله. 
وسأل لبيداً فقال : ما قلت شمراً مئذ ممت الله بقول :2 الم . ذلك السكتاب لا ريب فيه 6. 

قال ابن" المربى : هذه الآبة ليست من عيب الشمر 5 قوله تعالى0*© : « وَمًا 
كنت تثلو ين كبله من كتاب وله نياك يدك 6 امن عن 9111© نهنا ل سكن 
الأمنية من عيب اللط كذلك لا يكون تَنَى النظا م عن النى سلى لله عليه وسلم من عيب 
القمن ؛ وقد هنا خَال الشيو فور الظلة » 7 لله . 

الآية الانعة و ل لوس لنا مكلا و ل لمن عن لمكم 
وهى رمم 4 

مها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ فى سبب زولا : 

بروى أن أن بن خَلف أو العامى بن وائل مر" رمّة بالية فأخذها » وقال: اليوم,أغاب 
مدا ء وجاء إليه » فقال : باعمد » أنت الذى ترم أن الله يميد هذاكا بدأه » وفتقه بيده» 
و رَمها » فأنزل الله قال هتنت الأنة + لومت لذا مَكَلا وأمبئ ال 
د -بى المظام و هى بحلدبى المظام وى دهم" 1 يميا الّذىأ نشأها ول مرة . . . » إلى 'آخر السورة . 


)١(‏ سورة العنكيوت.» آية هم (0)فى م : الكتابة .. (”) آبة هل( ء وما بسدها إلى 
آخر السورة ٠.‏ (4)أسباب الأزول للواحدى : ٠٠.9‏ (ه)ىم:صار. 


55 - 


8 سام‎ > 00 11 1 2 0 ٠ 
المسألة الثانية  قوله تعالى : فز قال من ييحدبى المظام و.هى رمم دليل على أن فى‎ 
المظام حَياة » وأنه يندس بالموت ؛ لان كل محل نحل الحياة به فيخلفما7؟ الوت ينحس‎ 
1 2 ا ا 4 3 ا‎ 
ويحرم بقوله تمالى "* : « حر مت عليكم ليتة 6 » وساعدنا أبو حنيفة فيه» وقال الشافمى:‎ 
. لاحياة فيه ولا ينجس باموت . وقد اشطرب أربابُ الذاهب فيه » والصحيسٌ ما قدمناء‎ 
فإن قيل : أراد بقوله : مَنْ بحى المظام » يمنى أصماب المظام » وإقامة اماف مقام‎ 
. المضاف إليه كثير” فى اللنة موجودٌ فى الشريمة‎ 
قلنا : إعا يكون ذلك إذا احْتج إليه لضرورة » وليس هبنا ضرورة تدعو إلى هذا‎ 
قد أخبر به وهو تادر عليه » والحقيقة تشهد له ؛ فإن الإحساس الذى هر علامة الحباة‎ 
: موحود فيه » وقد بيئاه فى مسائل الحلاف‎ 


)١(‏ فى ش ؛: فيلحقه . (؟) سورة المائدة » آبة ؟ 


- 17؟ؤ سس 


سُورة لضام مت 
[ مكية » فيها آبتان ] 





الآبة الأولى ل يذناق7 :825 هلما , بلغ 1 السني آل : يا ببنى إنى أرَى في 
المقام أل أَذْيَحُكَ فانط" ا تردَى 5 ات ٠‏ همل م 0 بدن إن شاء افٌ” 
من الصايرين © . 

فها خمس مسائل : 

السألة الأولى ‏ اختلف ف البح » هل هو إسحاق أو إستاعيل ؟ وقد اختلف الئاس 
فيه اختلافا كثيرا ,قد بيناه فى مسألة اتنيين الصحييح فى تعبين الذ بيح » وليست السألة من 
الأحكام ولا من أصول الدّين ؛ وإنما هى من محاسن الشريعة وتوابمها ومتعمانها لا أمهاتها . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( إلى أرَى ف المنام ألى أَذْبَحُكَ 4 » ورؤيا الأننياء 
وَحْى » حسما بيناه ىكتب الأسول وشرح الحديث ؟ لأن الأنبياء ليس للشيطان علمهم فى 
التخبيل سبيل » ولا للاختلاط علمهم دليل ؛ وإعا قلومهم صافية » وأفسكارثم سقيلة » فا 
ألقِى إلمهم » ونَفْت به اللك ى رُوعبه 2 » ومرب المثّل له علمهم فهو <ق ؛ ولذلك قالت 
عانشة رضى الله عنها : ومااكنت أظن أنه ينزل فى قرآن يتلى » ولسكن رجؤت أن برى 
رسول الله سلى اله عليه وسل رؤيا برثنى الله بها . 

المسألة الثالثة ‏ قد بينا فىكتب الأصول والحديث حقيقة الرؤيا » وقد قدمنا فى هذا 
الكتاب نبذة مها » وأن البارى ‏ تارك وتمالى - يضريُها للناس » ولها أسعاء وكنى 1 
فنها رؤيا مخرج بصفنها » ومنها رؤيا مخرج بتأويلبا وهو كنينها . 

وفى صحيح” الحديث أن الم ى" صلى الله عليه وسلم قال لمائشة : أربتك فى سَرَ 
من حَرير . فقال الاك : هذه زوجك »فاكشف عنهاء فإذا هى أنتر . فقات : إن يك 
هذا من عدد الله يمْضْه . ول يشك سلى الله عليه وسل فيه لقوله : فقال لى اللك ؛ ولا يقول 


2422 


(1)انة ٠١‏ (58)الروع:القلب. (؟) صحيح ملم : وم 
(4) سرقة : شقق بيش من الحرير . 


-م[وا سه 


اللك إلا حقا ء ولسكن الأَمْرَ احتمل عند النى سلى الله عليه وسل أن تسكونَ الرؤيا باسعها 
أو نسكون بكئينه! » فإ نكانت باسّمها فنسكون هى الروجة » وإن كانت الرؤيا مكناة فتتكون 
فى أختها أو قرابتها أو جارتماء أو من يُسمّى باسمها » أو غير ذلك من وجوه التشبمهات فمها ؛ 
وهذا أسل تقركرَ فى الباب فلبحفظ وليحصّل » فإنه أسله . 

السألة اارابمة قد جرى فى هذه الآبة غريبة قد ببناها حيث وقَمَت' م نكلامنا » 
ذكرها جيم علدائنا مم أحزاب الطوائف » وهى مسألة النسخ قبل الفمل ؛ لأنه رفع 
الأمر الح قبل أن بقم الذي » ولو ل يتتصوّر رفعف 

وقال اللخالفون : إنه لم ينسخ » ولسكنه نفذ الذذع » وكان كلا قطم جُرْ'٠|‏ التأم » فأجتمع 
ل بم والإعادة لموضعها حسها كانت . 

وقالت طائفة : وجد حلقه نحاسا أو منْثى كشائن كان اراد كنا وعدا 
وذلك كله جاتر فى القدرة الإلهية ؛ ولسكن ”© يفتقر إلى نل صمح »فإنه لا يدرك بالنظر؛ 
واعا طريقه الخبر .وكان الذبح والقثامالأجزاء بمد ذلك أوكمّ فى مطلومهم من وضع النحاس 
موشع الجلد واللحم أركلة أمرة لد عن المل؟ وباب اتتحقيق فمهاومسل-كه ما بيناء واخترناء» 
فأوضحدا لبأبه الذى لم تميق إليه إن شاء الله تعالى: قال مخبرا عن إراههم :إنهقالنوك.29©: 
(يا بنى" إنى أرى فالنام أل أذبحك فانظر' ماذا تَرَى:قال:يا أبت افمل ما توامر” ستجدق 
إن شا الله من الصابرين. فلم سَلْماوتَله” للجّيين . وناد يناءأنباإير اهيم .قدسّدفت الؤيا. 

وقد ثبت أن رؤيا الأنبياء وَحَى ؛ لأ الرؤيا إما أن تسكون من غلبة الأخلاط كا تقول 
الفلاسفة وتلك أخلاط » وأمها فادس لما بالأنبياء أخلاط » وإما أن تسكون من حديث النفس 
ول يحداث إراهم” قط نفسّه بذبح ولده» وإما أن تسكون من تلاعب الشيطان » فليس 
لاشيطان على الأننياء سبيل فى27 مخييل ولا تلاعب » حسما بيناه وقررناه ومهدناه وبسطناه. 

فقال إراهم لابنه : رأيت“ أنى أذيحك فى النام » تأخذ الواله والول” الرؤيا بظاهرها 
واسعها ء وقال له : افمل' ما توأمر ؛ إذ هو أَمْر من قبل الله تمالى» لأمهما علا أنرؤيا الأنياء 

وحى الله » واستسها لقضاء الله ؛ هذا فى قرة عينه » وهذا فى تفسه أَعْطى ذبحا فداءء 


(١)فىش:‏ ولكنه. (١)منآية ١١‏ ه١٠١1‏ (9)فىم:من. 


3 


وقيل له : هذا فد اك » فامتثل فيه مارأيت فإنه حقيقة ماخاطبداك فيه » وهو كناية لا اسم» 
وجمله مصدَة! للرؤيا عبادرته الامتثال » فإنه لا بد من اعتقاد الوجوب واليِوُ للممل . 

فاها اعتقدا الوجوب » وميا لاممل » هذا بصورة الذابح» وهذا بصورة الذبوح؛ أعطى 
يحلا للذح فاك عن ذلك المونى فى النام» يعم موضعه نرسم السكناية وإظهار الحق الموعود فيه. 

فإن قيل : قد قال له الولد : ( يا أبتٍ افْصَل ما توأمّر 4 فأين الأمر ؟ 

قلنا : ها كلتان إحداها من الوالك إبراهيم » والثانيةمن الوك إحاعيل. فأما كلة إراههم 
فعى قوله أذيحك » وهو حَبَث لا أمر » وأما كلة إسجاعيل : افمل ما تؤمرء وهو أمر» وقول 
إراهيم : ( إلى أرَى ف النام أن أَدْبَحُك 4 وإن كنت [ صيذته ]20 صينة الخبر فإن 
ه771" الأسر شووزة لآنة و كان عيارة عن خبر واقع لماكان له تأويل ينتظر»ء وإعا هو 
بصينة الخير » وممناء الأمر ضرورة . فقال إستاعيل لأبية إبراهيم : (١‏ افْسَل ماتؤمر ) ؛ 
فمبّر عن نفسه بالانقياد إلى ممنى خبر أبيه » وهو الأمرء ولذلك قال الله تعالى: لإقنا صَدفت” 
اويا 4 حين تيسرا للعمل » وأقبلا على الفمل ؛ كان صدقها ذيحا مكائها » وهر الفداء 
وكان ذلاك أمراً فى الممنى ضرورة » فسكان ماكان من إبراهيم امتثالا ؛ ومن إسماعيل انقياداء 
وومتدت التاق :تاه ويرك الالناط عل سانا أصوانا :و1 م إل تاريل قاسن 
يقلب املد تحاسا أو غيره . 

السألة الخامسة ‏ لا قررنا حظ التفسير والأسول فىهذه الآبة تركبت علمها مسأل من 
الأحكام”” ‏ وهو إذا نذر الرجلٌ َم ولده . فقال الشافمى: هى معصية" يستذفر” الله منها . 

وقال أبو جنيفة : هى كلة يازمه مها ديم شاة . 

وقال أبو عبد الله إمام دار المجرة : يلزمه ذ'ع” شاة فى تفصيل بيناء فى كقب الفروع: 

والذى ذ كرناه هو الذى ننظرء”؟© الآن . 

ودليلنا أن الله تعالى جمل ذبج الولدعبارة عن ذ"بح الشاة شر عاء فألزم الله إبراهم ذع الوله*, 
وأخرجه عنه بدأب الشاة » وكذلك إذا نذر المبلدُ ذح ولده يحب أن يلزمه دع شاةء لأن 


(١)سمنم.‏ (؟)فىم:ممناه. (©) هناف هامش م : مسأل « إذا نذر ذخ ولده » . 
(4:)ىم: نتصره. (8)ىم: ولده. 


ضاء )15 سم 


لله تعالى قال : مللة أبيكم إبراهيم . والإيعان إلزام أصلى . والنذرٌ إلرامٌ فرعى » فيجب أن 

ايكون عليه محولا . 

فإن قيل : كيف يوم إبراهم بذبج الولد”"2 وهى معصية والأمر' باممصية لا يجوز ؟ 

قانا : هذا اعتراض على كتاب الله » فلا بكون ذلك ممن يمتقدٌ الإسلام » فسكيف ممن 
'يفتى فى الحلال منه والحرام ؟ وقد قال الله تمالى : افْمَلْ ما تؤمر 

والذى بَحْلُو الالتباس عن قلوب الناس فى ذلك أن الممامى” والطاءات ليست يأوساف 
ذاتية للأعيان ؛ وإعا الطاعة عبارة ما تملّقّ به الأمر” من الأفمال» والعصية "2 عبارة عما 
تملق بهالمهىم من الأغمال» فلا تملق الأمر” بذع الود إسعاعيل من إراهيمصار طاعة وابتلاء» 
ولهذا قالالله تمالى7؟ : ل( إن هذا رَ البكاه المِينُ 4 ؛ أى الصير على ذع الولد والنفس. 
ولا تعلق النعى بنا فى ذبح أبنائنا صار ممصية . 

فإن قيل : كيف يصير ندرا وهو متاصية ؟ 

قلنا : إعا يصير ممصية لوكان هو يقصد َم ولده بنذره ولا ينوى الفدّاء . 

فإن قيل : فإن”؟ وقع ذلك وقصد المصية ولم ْو الفداء ؟ 

قلنا : لو قصد ذلك لم يضره فى قصّده » ولا أثر فى نذره » لأن ذي الولد سار عبارة عن 
ذخ الشاة قرعا ء 

فإن قيل : كيف يصح أن يكون عبارة عنه وكناية فيه » وإنعا يصح أن يكو نالشىء 
أكناية عن الشىء باحر وجهين ؛ إما باشتباههما فى الممنى الخاص» وإما بنسية تسكون بسشْهما» 
وهاهنا لا نسبة بين الطاعة وهو النذر » ولا بين العصية.وهى ذبح الوك » ولا تشااية أيضا 
بينْهما » فإن ذب الولد ليس بسبب لذب الشاة . 

قلنا : هو سيب له شرعا لأنه جمل كناية عنه فى الشرع . والأسبابُ إنما تمرف عادة 
أو شرعا » وقد اسةوفينا باقى الكلام على السألة فى كتب الأسول ومسائل الخلاف . 

الأية الثانية ‏ قولهتمالى”© : ل مَسَامَي كان من الماحضين 4 
(1)فىم: وفه. (5)وع: والعامى. (6)آبة ٠١5‏ من السورة . 

(؛:)ىم:فلو. (ه)ابة ١1١‏ 


ح الكدلك- 


فمها أدبع مسائل : 
المسألة الأولى ‏ يونس عليه السلام رسول رب الملمين » وهو يونس إن متى » قال النى 
صلى الله عليه وسل : لا تفضلوق على يونس إن متى .ونسبه إلى أبيه » أخيرق غير واحدمن 
أحابنا عن إمام المرمين ألى العالى عبد اللك بن عبد الله بن يوسف الجرينى أنه سثل : هل 
البارى تعالى فى حَمَتر ؟ فقال : لاء هو يِعَمالى عن ذلك . قيل له : ما الدليل عليه7© ؟ 
قال : الدليل عليه ف وله عليه التلام + لا تقساوق عل يونس بن فى + فقيل له :عا وجه'/ 
الدليل من هذا المير ؟ قال : لا أقوله حتى يأخذ ضين هذا أل دينار يقغى مما دينه . فقام 
ردلان نقالا : هى علينا . فقال: لا شيع مها اثنين» لأنه بشى عليه . فال واحد : هى على . 
فقال: إنيونس بن متى رَ بنفسه فى البحرء فالثقمة الموت » وصار فى قمر البحر 
فى ظدات ثلاث وونادى : لا إله إلا أَنتَ سبحا نك إنى كفت من الظالمين كا أخبر اللعنه» 
ول يكن مد سلى الله عليه وسل بأقرب من الله من يونس حين جلس على الرذرف الأخضرء 
وارتق به » وصمد حتى اننهى به إلى موضع يسمع منه صر بر الأقلام » وذاحاه ربه با ناحاه» 
وأوحى إلى عنبده ما أوحى ‏ بأقرب من اللهءن يونس بنمتى فى بطن الموت وظلمّة البحر. 
قصدت قير 1 ار لا أعطنيا بقرية جاحو 0 فى مسيرى من السحد الأقصى إلى قير 
الحليل » وابت به » رت إلى الله تعالى عحبته » ودرسنا كثيراً من العلم عنده » والله 
يتفمئا به . 
السألة الثانية ‏ بمته الله إلى أهل تبتوى من قرى الوسل على دجلة ومن داناثم » 
نكذبوه على عادة الأمم مع الرسل » فنزل جبريل على يونس » فقال له : إن المذاب يأنى 
قومّك يوم كذا وكذا . نلهاكان يومئذ حاءه جبريل » فقال له : إنهم قد حضرث المذاب . 
قال له يونس : الهس دابة . قال : الأمر أَعْجَل من ذلك . قال: فالس حذاء . قال : الأمر 
أجل من ذلك.قال:فنضب يونس وخرجء وكانت الملامة بينه وبين قومهفى نزول المذابعامهم 
خروجّه عنهم . فلها فقدوء خرجوا بالسنير والكبير والشاة والسخلة » والناقة وَالمُبمِ 9 


)١(‏ فى ش: على ذلك . (5) فى م: جلجول. (©) الهم : المار والفصيل ينتج أو فى آخر 
النتاج ( القاموس ) . 


50خ ل 


والفحل ؛ وكل ثىء عندثم » وعزلوا الوالدة عن ولدها والرأة عن خليلها » وتابوا إلىالله» 
وساحُوا حتى أسمع لم تجبج » فأنام المذابُ حتى نظروا إليه » لم صرفه الهءنهم » فنضب 
بونس » ورك البَحّْر فى سفينة » حتى إذا كانوا حيث شاء الله ركدت السفينة » وقيل : 
هاج البِحْر بأمواجه » وقيل : عرض لهم حوت حبس جريتها » فقالوا : إن فينا مشئوما 
دنا » فلنقترع عليه ؛ فاقترعوا فطار السسهم على بو نسءفتالوا : على مثل هذا يقع السسهم! 
كيان تأعيدد ها لأعادواالقرقة رمك علية »تالز ااعثلة روا عادو ها > فوفيت التزعة 
عليه . فلها رأى ذلك يونس رََى بنفسه فى البحر » فالتقمه الحوت » تأوحى الله إليه : إنا ل 
تحمل يونس لك رِرّقا » وإعا جملنا تطنك له سينا » فنادى أن لا إله إلا أنت سبحاتك 
إلى كنت من الظالمين » فاستتحاب الله له » وأمر الحموت فرماه على الساحل قد ذهب شمره » 
فأننت الله عليه2 © شجرة م 5 ن يقطين اج انس الي نحات ورتها فى ؛ 
فأوحى الله إليه ال على شجرة أننتها فى يوموأهلكتها فى يومءولا تبكى على مائة الف 
أو بزيدون آمنوا فتمناهم إلى حين . 
السألة الثالثة ‏ قوله : ( مسَاهر كان من الْمَدْحَضْين 4 نص على القرعة . وكانت 
00 بلاجازر ف ىكل مى عل المموم على مايقتضيهمواردأخبارهافى الإسرائيليات» 
وحاءت القرعة” فى ششرعنا على االخصوص على ما أشر نا إليه فى سورة ال عتمران 0 القوم 
اقترعو اعلى مر.م انهم 5 رتسهامهم علمها والتول فى عر بة الاء مهاء وليسذلكى 
شرأعناءوإعا يحرى الكفالة علىمراتى القرأبة»وقد وت اقيق والشرع وثلاثةمو اطن: 
الأو ل كان النى” صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع ا ةا رن خرج 


سمهمها خرج مهأ معه . 1 
التاق ب أن النى سل الله عليهوسل رفم إليه أن رجلا أعتقفى مرض مَمْ ته سقة أعبد 
لا مال له غيرثم » فأقرع بينهم 2ك كان أرق ريك 
الثالك ‏ أن رجلين اخة»هما إليه فى مواريث درست » فقال : اذهيا وتوخيا الى 
واستهما 2 وايحال كل" واحد متكا صاحيه 
ل 


4 كن 


فهذه ملائة مواطن » وهى القسم فى النسكاح» والمتقء والقسمة » وجَرَيان القراعة ف.' 
لرفع الوشكال وحَسم داء التشعى . 

واختلف علهاؤنا فى القر'ءّة بين الزوجات عند”" الدرو على قولين ؛ الصحيح مهما 
الاقتراع » وبه قال أ كت فهاء الأمصار ؛ وذلك لأن السفر بجميمين لا يمكن » واختبار 
واحدة منهن إيثار فلم سق إلا القرعة . 

وكذلك مسألة الأعبد الستةفإن كل ائنين مهم ثثلث» وهو القداْرٌ الذى يجوز لدفيه المتق 
فى مرض الوت » وتمبينهما بالتشعّى لا يحور شرعا » فلم يبق إلا القرعة . 

وكذلك التشاجر إذا وقع فى أعيان المواريث لم ع المق إلا القرعة » فصارت أسلا 
فى تمرين المستحق إذا أشكل . 

والحق عندى أن تحرى ىكل مشكل » نذلك أَبِْيّن لماء وأقوى دمل الحسكر فنهاء 
وأَجْلى لم الإشكال عنها؛ ولذلكشقلنا: إن القرعة بين الروجات ف الطلاق كالقرعة بين الإماء 
ف العدق؛ وتفصيلٌ الاقتراع فى باب القسءة”" مذ كور فى كتب الفقه . 

السألة الرابمة ‏ الاقتراع على إلقاء الأدى فى البحر لا يجوز» فسكيف الم ؟ وإعاكان 
ذلك فى يونس وف زمانهءقدامة لتحقيق رهانه وزيادة فى إعانه؛ فإنه لايجوز لمن كان عاصيا 
أن يقد ولا بُر'تى به فى النار والبحر؛ وإنما تجرى عليهالحدود والتءزير على مقدار جنايته. 

فإن قيل : إعا رى فى البحر » لأن السفينة وقفت وأشرنت على الحلاك » ذقالوا : هذا 
من حادث فينا فانظروا من يفك 0 يتءين » فسلطوا عليه مسبار الإشكال وهى القرعة » 
فها خرحوا بالقرعة إليه 8 بمد أخرى عام أنه لاب م رممهم له » فرى هو بئفسه » 
وأنقق انه واو "ري ووه 1 القافنة ود اط فد النانن أن الندن إذا 
فال غل القوع فاشطاروا إلى فت التتقيئة أن الترعة تتلرتب علهيء التطرح امصييم ديفا 
وهذا فاسد ء فإنها لا مف نرتمى بمض الرجال» وإتما ذلك فى الأموال» وإنما يصيرون على 
قضاء الله » وذلك كله مستوكى عند ذكر المسائل الفرعية . 


)١(‏ ىما فق.٠‏ (؟5)نفى!: القسم. ‏ (9)فى م : لابد من رميه. 


- )5خ - 


د #2 ورة 
سوره ص 


[ فمها إحدى عشمرة آية ]| 





الية الأولى ‏ قولهتهالى<؟ : ل( بإنا سَحْر'نا الحبّال ممَه سحن لمشو الاشراق 
والطبر عنشورة كلة له أوابة 4 . 

فمها أر بع مسائل : 

السالة الأول قد دك اق تان وكال قعورة ميا« و احجا” وى 7 
والطين » ؛ تأذن الله لاحبال » وخاق فنا » وسر لا أن تسبح هم داود عليه السلام 
إذا سبح م وكذلك ك الطير ؛ وكان تسبيح داود 5 صلانه عند طلوع الشمس »؛ وعفد غرومماء 
دعق صلا الأمم قبلنا فيا بروى أهل التفسير » ثم قال50) : ( والمد: عضر اوه 

المسآلة الثانية ‏ 5ل أكانت 4 ؛أى راجع إليهء رجع معه » وتلسبح بتسبيحه ) 
وين إلى صوته لحسته » وعثل مثل عبادته لربه . 

فإن قيل : وهل للطير عبادة أو :-كايف ؟ 

قلنا : كل له عبادة » وكلةٌ له تسبيح كا تقدم » والكل م ال 
وليس بت:كليف الثواب والمقآب ؛ وإعا حمل الله ذلك كله آي لداود عليه السلام وكرامة 
من تسخير الكل له تسخير القبر والغلبة » وآمنَ الجن عحمد سلى الله عليه وسلم إعان 
الاختيار والطاعة» نتالوا © : « إن معنا قر" ص محباء مدق ارهد 200 بل > 
« ”© قؤمنا أُجِييوًا داع ار وآمنوا_بو» . 

المسألة الثالئة ‏ قال ابن” ا ا لت أعل صلاة الضحى ف القران حتى سممت الله 
يقول: ( يسميؤن الم الوسراقي 4 ؛ وعلىهذا جاء قوله أيضًا؟ ‏ فىأحد التأويلات؛ 
0 يسم كنا الغلاو والآسّال » رِجَال » . 


(١)آبةهدويهدا‏ (١)آية‏ و١‏ (؟) سورة الجن » آية ١. ١‏ 
(:) سورة الأحقاف © آبة لحن (5) سورة النور ؛ آبة ك الام 


3 


والأسس هاهنا أنها صلاءٌ الّحّى7؟ والمصر ؛ نأما صلاة الضحى نهى فى هذه الآية 
نافلة” مستحبّة » وهى فى النداة بإزاء المصر فى المشى”ءلا ينيغى أن تصق حتى تي ضالشمس 
طالمة » ويرتفع كدرهاء وتشر ق نتووهاء كال تسل المصن:إذا استركت العم !: 
ومن الناس من يبادرٌ مها قبل ذلك استمجالا لأجل شغله » فيخسر عمله ؛ لأنه يصلمها 
فى الوقت المنهى عنه » ويأنى بعمل_ هو عليه لاله . 
السألة الرابمة ‏ ليس لصلاة الضّحى تقدير مميّن إلا أنها صلاة تطوّع » وأقلُ التطوّع 
عندنا رَكْمَتَن » وعند الشافمى ركه .وق اناك و عنباقل الكل 
وى صلاة الحى أحاديث أصولا ثلاثة : 
الأول - حديث”" إلى ذرّ وغيره » عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : يصبح” على 
كل سُلائى7؟ من ابن آدم صدقة : تسليمه على من لقيه صدفة » وأمراه بالمروف صدقة » 
ونونيه عن المدكر صدقة » وإماطته الأذى عن الطريق صدقة » وتفقته على2)0 أهله صدقة » 
ويكنى عن ذلك كله ركمتان من الضحى . 
الثانى - حديث سَهنْل بن مماذ بن أنس الجهنى » عن أبيه أن النى” سلى الله عليه وسلم 
قال : من قمد فى مُمّلاه حين ينصرفٌ من صلاة الصبيح حتى يسبّح صلاة الضحى لا يقول 
إلا خيراً عفرت خطااه » وإنكانت مثل”” رَبَد الببخر . 
اثالث حديث أم هاتقء أن النى ص الله عليه وسل صلى يوم الفتيح [ ضصى ]0 
تمانى ركمات » وقالت عائشة : ما سم رسول الله صلى الله عليه وسل سبحة الضحى قط » 
وإل لأستحبها 5 
وعنها أيضا”" نما قالت :لم يكن رسول الله سلى الله عليه وسلم يصلى الضحى إلا أن 
بحىء من أمغيبه . وعام ذلك فى شرح الحديث . 

7 اق ١‏ اب علدالقت: (؟) صحبح ملم : وهء (9)تل النووى : أصله عظام 
الأسابم وسائر الكف » ثم استعمل فى جيم عظام البدن ومفاصله . () فى :١‏ ويشعه أهله . 
(0) فم : وإن كان أكتر من زبد البسر. ‏ (5)منم. 2 (7)مسلم: 48107 

(؟/ 4 أحكام القرآن ) 


“3 

الآبة الثانية ‏ قوله تمالى”" :لإ وسددنا ملكه و١‏ تنناء الحكمة وَفَصْلَ الخطاب4. 

فمها مس مساثل : 

المسألة الأول دقر :الآ وَسْدَدنا مُلكه' 4: 

قد بينا ىكتاب الأمد وغيره أن الشد عبارة عن كَثْرةَ القدر؟وفى تميين ذلك قولان: 

أحدها ‏ اطيبة . والثالى ‏ يكثرة الحنود. وعندى أن ممئاه شددتاه لو ار 
ولا ينفع الحيش السكثير التفاف على غير منصور وغير سُمان . 

المسألة الثانية ‏ قوله : '( ملكه 4 : 

قد يبنا فى كداب الأمد وغيره املك والمنى فيه » وفى تفسير قول الله تءالى9؟ : د كل 
اللهُم" مالك الك توأ الذلك من تماد وتترع ذلك يمن تمّاه » . 

002 الك كر الك » فقد يكون الرجل ملكا ولسكن ليون فاه :ذا دالت 
حتى يكثز ذلك » فلو ملك الرجل دارا وقوتا لم يكن ملكا حتى يكون له خادم يكفيه مؤنة 
التصرف فى النافع التى يفتقر إلمها لضرورة الأدمية حسما ورد فى الحديث . 

المسألة الثالئة ‏ فى هذا دليل” على أن حال النى يجوز أن يسّى ملكا » وقد وى أن 


-# 
2 


ى غر 
السمون ؛ فحبسه العباس لمات القبائلٌ عر مع النى سلى الله عليه وسل كتيبة كتبية على 
أنى سفيان » فرت كتيبة » فقال : ياعباس؟ مَنْ هذه ؟ قال له : غفار . قال : مالى و لنقآر! 


النى 0 الله عليه وسم هر المباس أن 0 أبا سفيان 200 خطم المجل 27 به 


م مرات جهينة فقال مثل ذلك » ثم مرت سعد بن هُذيم » فقال مثل ذلك » ثم هرت سليم 
فقال مثل ذلك » حتى أقبات كتيبة ل بن مثلها» فقال : مَنْ هذه ؟ قال : هؤلاء الأنصار » 
علهم سَمْد بن عُبَادة » وذ كر الحديث » فقال أبو سفيان للمباس : لقد أصبح مُلِك ابن 
أخيك اليرم عظما . فقال : إنه ليس يعلك » ولسكنها النبوة . 

ولم يرد الساس نفى اللك » وإأعا أراد أن برد على أل سفيان فى نسبة حال النى سل الله 





(1) آبة .٠م‏ (؟) سورة آل عمران » آبة ؟ 


- 1097" مد 


علية وسلم إلى حركد اللك » ورك الأسل الآ كبر وهو الدبوة التى:ث ركب على املك والمبودية. 

على أنه رُوى فى الحديث أن جربل تزل على النى صلى الله عليه وسلم فقال له : إن الله 
خيرَكَ بين أن تسكون نبيا ملكا أو نبا عدا » فنظر إلى جبريل كالستشير له » فأشار إليه 
جيريل ان تواضع #ققال :يل نا عمد أجوعٌ دوما وأشبع يوما . 

السألة الرابمة ‏ قوله تعالى : «( وَ١‏ تام الحَكمَة 4 . قد بيناها فى غير موضع . 

المسألة الخامسة ‏ قوله تمالى : ل وَمَصْل الخطآب »4 . 

قيل : هو علم القضاءء وقيل: هو الإياز بجمل_الممنى السكثير فى اللفظ القليل . وقيل: 
هو قوله : أَمَا بمد . وكان أوآّل مَنْ تسكلمسهاء فأماعل القضاء فلممر إلهاك إنه لنوع من الملم 
محراد» وفصل منهمؤكد غير ممرنة الأحكام والبَْسّر بالحلال والهرام» نف الحديث: أقضا كم 
على" » وأعلمسكر بالحلال والحرام مماذ بن جَمل . 

وقد يكون الرجل بصير| بأحكام الأفمال عارفا بالحلال والحرام؛ ولا يقوم بمصّل القضاء 
فمها » وقد يكون الرجِلُ يأنى القضاء من وَحّبه باختصار من لفظه وإيحاز فى طريقه بحذف 
التطوبل » ورفع التشتيت"“ » وإصاية القصود . 

ولذلك يُروَى أن على بن أبى طالب قال : لا بمثنى النىً صلى الله عليه وسل إلى اليين 
حفر قوم" ل للاسد »؛ فوقم فسما الأسد » وازدحم الناس على ال بيّة » فوقع فمها رجل » 
انان الخو وقلن الأخر بترو وس انوا ركه عدر 97 الأحو با تيا 
وحمل القوم السلاح » وكاد يكون ينهم ققال » 5 فقات طم : أتقتلون مائتى رجل من 
أجل أربمة أناسى » تمالوًا أقض بكم بقضاء » فإن رَضْيتم فهو قضاء يبتكم » وإن أبيتموء 
رفت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسل ؟ فهو أحقّ بالقضاء ؛ لخمل للأول ريع الدية» 
ولاثانى ناث الدبة » وللثالث نصف الدبة » وجمل للرابم الدية » وجءل الديات على من <فر 
الزببة على قءائل الاربع . 

001 9 ورضى لمضمهم ؛ ثم ة-دموا على رسول اه صلى الله عليه وسل » 


(1) فى ش : التكغيب . وف م : التععيث . (؟) المعرواف أحرجه: ألأه إلى مضيق . وأحرجت 
فلانا : صيرته إلى الحرج . وفى ش : عفرحهم . 


1ط - 


فقميُوا عليهالقصة » فقال : أنا أقضى بينكم . فقال قائل : إن عليًا قد قضى بيننا » وأخيروه 
عا قضى به علىةٌ . فقال عليه السلام : القضاء كما قضاه على . 

وف دواية : نش وول الله صلى اله عليه وسل قضاء على . 

وكذلك يُروى فى العرفة بالقضاء أن أبا حنيفةجاء إليه رجل» فقال: إن ابن ألى لبلى - 
وكان قاضياً بالتكوفة ‏ ج-إد امرأءً محنونة قالت ارجل : يابن الرانيين . خدها حدين فى 
السحد ء وهى قائة . فقال : أخطأ من ستة أوجه . 

وهذا الذى قله أبو حنيفة بالبدسبة لا يدركه أحد بالروتية إلا الملماء . 

فأما قصة على فلا يدركها الشادى ولا يلحقبا بمد المْرن فى الأحكام إلا الساكف 
المادى : 

ومحقيقها أن هؤلاء الأربمة مقتولون خطأ بالتدافع على الخفرة من الحاضرين علم! فليم 
الديأت عل مَنْ حفر على وَجْسه الحطأ » بَيْدَ أن الأول مققولبالمدافمة قائل ملاثة بالجاذية» 
فله للدي بعا ققل » وعليه ملامة أرباع الدية للثلاثة الذين ققلهم . 

وأما الثاتى فله ثلث الدية » وعليه الثلثان للاثنين اللذين قتلوما بالجاذية : 
2 وأما الثالك فله نصفا الدية » وعليه النسف ؛ لأنه قتل واجدياً بالجاذية » فوقمت 
الحامة27 » وغرمت المواقل هذا التقدير بمد القصاص0©) الجارى فيه . وهذا من بديع 
الاستتباط . 

وأما أبو حنيفة فانه نظر إلى الماتى التملقة فرآها ستة : . 

الأول أن الجنون لا حَدَ عليه ؛ لآن الجنوق مقط ال-كليف » هذا إذاكان التذف 
فى حلة الجنون » تأما إذا كان ين مرة وتيفيق أخرى فانه يح بالقذف فى حال إفاقته . 

الثانى ‏ قوطا يابنَ الزانيين ؛ غلدها حدين_ لكل أب حد ء فإعا خطأه أبر حنيفة فيه 
بناء على مذهبه فى أن حَدّ القذف يتداخل » لأنه عنده حو لله تعالى كحد الخمر والزقى . 


. فى م : فرفمت المخاصمة . (؟) فى شش : القضاء‎ )١( 


- 


وأما الشافمى ومالك فإمهما بريان الحد بالقذف -قا للادى » فيتمدد بتمدد القذوف . 
وقد بينا ذلك فى مسال الحلاف . 

الثالث ‏ أنه حدّ بذير مطالبة القذوف » ولا يحوز إقامة حد القَدْفِ بإججماع من الأمة 
إلا بمد الطالبة بإقامته من يقول إنه <ق لله ؛ ومن يقول إنه حقّ للادى 01 المنى وقع 
الاحتجاجٌ من برى أنه حو للآدمى ؛ إذ يقول : لوكان حقا لله2"2 لما توقف على الطالبة 
كد انا . 

الرابع - أنه وَالى ببن الحدّين » ومن وجب عليه 0 دوآل ليها برعت 
لأحدماء لم يترك حتى يندمل الضشرب أو يْتَِلَ9© الضروب» ثم يقام عليه الحدُ الآخر. 

الخامس ‏ أنه حدّها قاعة » ولا د الرأة إلا جالسة مسدورة . قال بض الناس : فى 
زنبيل » حسما بيناء فى كتب السائل . 

السادس ‏ أنه أقام الحد فى المسحد ؛ ولا 'يقام الحدّ فيه إجاعا.وفى القصاص ف السحد 
والتمزر فيه خلاف قدمنا بيانه فها سلف من هذا الكتاب وفى كتب السائل والملان ؛ 
فبذا هو قَصْلِ امطاب وعلم القضاء الذى وةمت الإشارة إليه على أحد التأويلات فى الحديث 
الروئ : أقضاكم على" » حسيا أشهر نا إليه اتنا . 

وأما من قال : إنه الإيجاز فذلك للمزب ا ا دون 
المرب » وقد بين هذا بقوله : ؛ أونيت جوامم الكلم ؛ وكان أقصيم الئاس يعده أبو بكر 
الصدبى » حسما بيناه فى أ يات الكةاب فى سورة براءة وفى سورة النور . 

وأما من قال : إنه قوله  :‏ أما بمد 6 فسكان النى سلى الله عليه وسلم يقول ف خطبقه: 
أما بمد . ويُروى أن أول مَنْ قالها فى الجاهاية سَحْبان وائل » وهو أول من آمن بالبدث» 
وأ ولع نكا فل عناه وكترمالة وكين نلهة 7 

ولو صمح أن داود قالما فانه لم يكن ذلك منه بالمربية على هذا النظم ءوإماكان باسانه. 
وال أعل 5 


(١)فىش‏ :للادى . )١(‏ استبل وأبل : برأ وسح . 


3 


وفد روى ابن" وهب عن مالك أن الحسكة الكرلة لد والدقه “فيه ه والاتباع له . 

ورُوى عن ابن زيد أن فصل امطاب هو الفبم وإصابة القضاء . 

قال ابن العربى : وهذا يح ؛ فإن الله تعالى يقول فى وصف كتابه المزير9© : « إنه 
دول فَصْل. وماهُوَ بالورل 6 ء لما فيه من إيجاز الافظ2©؛ وإصابة المنى » وتقوذ القضاى. 

الأية الثالثة ‏ قوله تمالى0 : لآ وَهَلَ َناك نبا الْحَمم_إِذ دروا الْمذراب. إِذْ 
انا عل دَاوْدٌ ع مذهم “الو الات حَدْمان م 0 1 يدض ر فا كم 1 
يننا بالحق وَل تشطط وَاهْدِ نا كل سَوَاءِ الصّراط م . 

الآبة فمها ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ الخصم كلة تَقَمْ على الواحد والاثنين والجع © وقوعَ الصادر على ذلك» 
لآنه فصادر-:: وقد زو ١‏ مهما كانا اثنين » فينتظ م السكلام مها » ويصح المراد فمهما . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : لنَسَوَرُوا الْمراب4 ؛ يمنى حاءوا من أعلاه . والسورة 
النزلة المالية كانت بقمة محسوسة أو مئزلة مءقولة ؛ قال الشاءر 29 : 

ألم نر أن اله أعطاك سَوْرَهٌ ترى كل ملك دُوتها يتذبذب 

فوذاهوالتزلة. وسُور الدينة ألوشع المالى منها » وذلك كله بذيرهمز . والسؤر - ممءوز: 
بقدة الطعام والشراب فى الإناء . والسور : الولة بالفارسية . 

وف الحديث أن رسول الله سلى الله عليه وسل قال يوم الأحزاب : يأهل اللندق ؛ إن 
جابرا قد صنع لسكم سُورا لخى” هلا بكم . 

السألة الثالثة ‏ فى المحراب » قد بيناه فى سورة س90 , 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( إِذْ وَحَلُوا علا دَاودَ ) : 

قيل : إنهما كانا إنسيين ؛ قاله النقاش . 

وقيل : ملكين ؛ قاله ججاعة . 


5.8١ سورة الطارق ء آبة ا3,»١ (؟) فى ش : من إصابة اللفظ . () آية‎ )١( 
١ههه صفحة‎ )97(  . الميت للنابغة‎ )5( ٠. (؛) فىش: والميم . (08) فى ش: معلومة‎ 


- 


ا جاعة » فقالرا : إنهما كانا ج ريل وميكائيل » وريك 0 قْ فى ذلك بالتفصيل » 
د أل أقول اسك قولا تستدلون به على المُرض ؛ وذلك أن محراب ني الامتناع 
بالارتفاع بحيث لاير'ق إليه آذى بجحيلة إلا أن يقي إليه أياما أو أتمهرا بحسب طاقته ؛ 
مع أعوان يكثر عددثم » وآلات حَْمَة مختلفة الأنواع . 

ولو قلنا إنه يوصَّلُ إليه من باب الحراب ا قال الله تعالى ‏ عبرا عن ذلك : لآ تَسَوَرُوا 
المحرّاب 4 ؛ إذ لايقال تسوّر الحراب والنرفة ين طلع إلها من درجها » وحاءها مدن 
أسفاباء إلا أن يكون ذلك محازا . وإذا شاهدات السكوة التى يقال إنه دخل مها الخصمان 
علمت قطما أنهما ملكان » لأمها من الملو يمحيث لاينالا إلا علوى ء ولا نبالى من كان( 
فإنه لابزيدك بيانا » وإعا المسكم المطلوب وراء ذلك . 

المسألة المامسة ‏ قوله : ( 0 4 

فإن قبل : لي فزع وهو نى” وقد كروك تن بالشيوة تو اظلوا نت بالوندن 6 ووفك عأ 
اناه الله من المنزلة » وأظور على بديه من الأيات ؟ 

قلنا : لأنه لم يضمن له العصمة » ولا أمن من القتل والإذاية » وممْهما كان يخاف » 
وقد قال الله لموسى عليه السلام : لانذف . وقبله قيل ذلك للوط ؟ فهم فزعون”© من خوف 
مالم يكن قيل لهم [ فيه ]7 : إنسك, منه معصومون . 

السألة السادسة ‏ قوله : ١‏ خسان نَى بصنا على بعض 4 : 

أ ين خصمان . وإن قيل : كيف / 0 بإخراجهم إذعلم مطلبهي'» وقد دخلوا ع..ه 
بغير إذن » وهلا ع على ع 0 

فالجواب عنه من أربمة أوجه : 

الأول أنا لا نسل كيفية شسر'عه فى الحجاب والإذن » فيسكون الجواب على حسب 
تلك الأحكام . وقد كان ذلك فى ابتداء شس'عنا مبملا عن هذه الأحكام » حتى أوضحها الله 
تعالى بالبيان . 


)١(‏ فى مءش: من كانافيه. ‏ (؟)ق1: مؤمنون. (؟) من ش 


- ”كما 


الثانى ‏ إنا لو تنا الجواب على أحكام الحجاب لاحتمل أن يكون الفزع الطارىء 
عليه أَدْهِلِه ما كان يحب فى ذلك له . 

الثالث ‏ أنه أراد أن يستوف كلامّهما الذى دخلا له حتى يمل آآخر الأمر منه » ويرى 
هل يحتمل التتحّم فيه بغير إذن أم لا؟ وهل + تترن بذلك عدر هن أم لا يبكون لها عذر عنه. 
وكان من آخْر الحال ما انكشف من أنه بلا ومحتة” ومكل” شوّية ال ف القسنة + :واوية” 
وقم على دعرى العصمة . ' 

الرابع ‏ أنه يحتمل أن يكون فى المسحد : ولآإذن فق البحد لأحد » ولا ححر فيه 
على أحد. 

الأية الرابمة ‏ قوله تمالىي 229 : لا إن هلدا أ لهتسم وَتسمون نملحة وَل تمحو” 
وَاحدة قال أ كفلنما رن فى الخطآب » . 

فمها وف الآية التى تلمها أربع عشرة مسألة : 

السألة الأولى كت بالنمجة عن الرأة » لما هى عليه من السكون والمجزة وسَّفف 
الاير :وود يق عن باقر اليد والناقة 6 لآنالشير” مر كوي : 

أخبرنا أبو الحسن على" بن عبد الجبار الحذلى عن ألى الحسن على بن أنى طالب قال : إنه 
يكنى عن المرأة بألف مثل فى القام يعبر به الماك عن الممنى الذى بريده » وقد قيدناها كلما عنه 
ق سفر واحد . 

السألة الثانية  «١‏ تسلك وَتَسْمُونَ نمْجّةً 4 » إن كان ججيمهن 'أحرارا فذلك شرعّه » 
وإن كن إماء فذلك ترعنا . 

والظاهر” أن شرع من قبلا لم يكن محصورا بمدد» وإعا الحصر فى شسريءة تمد سل الله 
عليه وسلم لسَمْن الأبدان وقلّة الأجمار . 

وثم وثنبيهة - وهى 

المسألةالثالثة ب قال بمض الفسرين: لم يكن لداود مائة امرأة» وإعا ذ كر التسمة والتدمين 


)١(‏ ىش :تترهكينا. ‏ (؟)آية مم 


م 


مثلا. المنى هذا عنى” عن الزوجة ونا مفتة مفتقر إلمها » وهذا فاسد من وجهين : 

أحدها ‏ أن المدول عن الظاهر بنير دليل لا ممنى له » ولا دليل يدل على أن شرع 
من قبلنا كان مقصورا من النساء على ما فى شرعنا . 

الثانى ‏ أنه روى البخارى وغيره أن سليان قال: لأطوذن الليلةطى ماثة امرأة تلد كل 
امرأة غلاما يقابل فى سبيل الله . ونسى أن يقول إن شاء الله وهذا نص قدمتا حقيقه قبل. 

السألة الرابمة - قوله تمالى : ل( أ كفلسما 4 : 

فيه ثلاثة أقوال : 

الأول - من كفلها أى 0 ؛أى اجملها نحت كفالتى : 

اثثاتى ‏ أعطنمها . ويرجم إلى الأول » لأنه أعر منه ممنى . 

الثالث ‏ نحول لى عنها ؟ قاله ابن عباس . ويرجم إلى المطاءوالكفالة إلا أنه أعم من 
الكفالة وأخصّ من المطاء . 

السألةالحامسة_قولهتمالى: لوَء” في فى الخطاب) . يعنى غلينى» هنقوطم :من عر بر 

وا<تافق سي ب الغلبة؛ فقيل ممناه: غلينى يديأ نه. وقيل: غلينى بسلطانه؛ لآنه لا سأله 
ل يسقطع خلافه . 

كان ببلدنا أمير يقال له سير بن ألى بكر » فسكلمته فى أن يسألَ لى رجلا حاجة » فقال. 
فى : آما علمت أن طلب السلطان الحاجة عَعيٌ لها . فقلت21 : أما إذا كان عدلا فلا . 
اي من عحمته وحفظه ا عمل به » وفطنته » كا تحب من جوالى له واستغربه ١‏ 

السآلةالسادسة ‏ ف الآيةالمامسة ‏ قوله” : «إلقدظاءك سوال نمئجتك إلى نما جه). 

0 : وضع الشىء فى غير موضعمه » وقد يكون محرما وقد يكون مكروها شسرعا» وقد 
5 ن مكروها عادة » فإ ن كان غلبه [ عادة |2 على أهله فهو ظلم حركم؛ و إن كان سأله إناها 
5 ظلم مكروه شرم وءاة » ولسكن لا ثم عليه فيه . 

السألة السابمة ‏ فى :قييد ما ذكره الفسرون فى هذه القصة » وهو مروئ عنهم بألفاظ 


)١(‏ فى ش : فقلت له . (؟) آية 4 ؟ (؟) منم. 


7 7 


ختئفة » وأحوال متداوتة ؛ أمدلها أن داود حداثته تفسهإذ ابتلى أن يمتصم» فقيل له. إنك 
سبل وتعلم الذى تنتلى فيه» نخن حذرَك؟ تأخذ ال بور ودخل الحراب » ومَنَم من الدخول 
عليه ؛ فبيما هو يقرأ الزبور إذ جاء طائر كأحسن ما يكون» وجمل يدرج بين يديه » فهم” أن 
يتناوله بيده » فاستدرج حتى وقم فىكُرة الحراب ء فدنا منه ليأخذه » قطار فاطلع لببصره 
فر ف على امرأة تنتسل » فها رأته يك حسدها بشمرها » نوقمت فى قليه » وكان زوحها 
غازيً؟ فى سبيل اله » فسكتب داود إلى أمير النزاة أن يحمل زوجّها فى ملة التابوت » إما 
أن يفتح الله علمهم » وإما أن دقتلوأ . فقدمه فمهم » فقتل ٠.‏ فها انقفت عدانها خطبها داود» 
فاشترطت عليه إن ولدت غلاماً أن يكون الخليفة من بمده » وكتتت عليه بذلك كتاباً » 
وأبدت عليه خخسين رجلا من بنى إسرائيل » فل تستقر نفسه <تى ولدت سليان » وشب 
وتسور اللكاف وان مق 0 ماقم ات طاليى كعابة قو لا حكن فسان 
0 بسنا على عض . 

الألة الثامنة ‏ فى التنقيح : 

قد قدمنا لمكم فها ساف » وأو ضحنا فى غير موضع أن الاناء سين عن ار 
إجماءا » وفى الصنائر اختلاف ؛ وأنا أقول : إنهم معصومون عن الصغائر والسكبائر » لوجوه 
بيناها فى كا بالنبوات من أصول الدين»وقد قال جاعة:لاسغيرة فى الذنوب وهو صحيح» 
كا قالت طائفة : إن من الذنوب كبائر وسنائر » وهؤ سميح . 

وحقيقه أن السكفر معصية ليس فوقها ممصية » كا أن النظرة9؟ ممصية ليس دونما 
ممصية» وبينهما ذنوب إن قر نتها بِالَكُفْر والققّل_والزنا وعقوق الوالدين والقدْف والنسب 
كانت صنائر » وإن أضفتها إلى ما يلمها فى القسم الثائى الذى بمده من جهة النظ ركانت كبائر 
والذى أوقع الناسَ فى ذلك رواية الفسرين وأهلٌ التقصير من السهين فى قصص الأنبياء 
مصائب لا قدار عند الله من اعتقدها رواياتومذاهب» ولقدكان منحسن الأدبممالأنبياء 


صلوات اللهع لهم ألا تبث عثر امهم لو”؛عثرواء ولانبث فلتامهم لواستفلتوا؛ فإنإسبالّالستر على 





٠هنإو (4)فىش:‎  . ىش :فائا. (5)نفىش: قصنهما. (*)نىش:النظر‎ )١( 


و5 ب 


المار والوك والآخ والفضيلة أ "نرم فضيلة » كيف سترت على حارك حتى لم تقص نبأه فى 
أخمارك ؛ وعكفت على أنديائك وأحبارك تقول علهم مالم يفعلوا » وتنسب إلمهم مالم يتليسو! 
به» ولا لوا به » نمودٌ لله من هذا التسدّى والجهل يحقيقة الدّين فى الأنبياء والساهين 
والمفاء والصالحين . 

فإن قيل : فقد ذ كر الله أخبارثم . 

قلنا : عن ذلك جو ند : 

أحدها ‏ لدولى أن 1 > ما شاء من أخبار عبيده » ويسثر ويفضح » ويس وباخد) 
وليس ينبثى لاد أن بد بذر 0 قمولاه كا بونقت ب عليه اللوامً ٠‏ فسكيشعا عليةفية الأدبوالحد, 
وإن الله تعالى قد قال ىكتابه لمباده فى بر الوالدين؟ : « لاتقل له) أف 4 » تسكيف 
عار اد هيه ؟ اليك بالآبياة: وتم أعط ود رك ١‏ كدوام دون السسر 
فى أعراضهم » ولو قرارتم فى أنفسك حرمتهم ا ذ كرتم قصتهم : 

الثانى ‏ أن الحسكمة فى أن الله ذ كر قصص الأنبياء فما أتوا من ذلك علمه يأن المباد 
سيخوضون نما بقدر» وبة-كلمون فهها حكنة » ولا يسأل عن ممنى ذلك ولا عن غيره ؛ 
فد ذ كر ال” أمرم كا وقع » ووصف حالهم بالصدق كا جرى» كا قال تمالى0؟: « تحن نقصُ 
يدك المت مودي ام و0 ررد كاد كن كرون اماه ا رسن 
مائتيت به فؤادَك » . 00 إذا كنم لابد آخذين فى شأنهم ذاكرين قصصّهم 
الاتمندوا ماأخيرالُ عنهم» وتقولوا ذلك بصفة التعظي رهم والتتزبه عن غير ماتسي ا" إلمهم» 
ولا يقوان أحد كك :قد عصى الأندياء فسكيف حن » فإن 0 ذلك كفر . 

السألة القاسءة ‏ فى ذاكر قصة داود علي هالسلام على ال4صوص بالِالرٌ منْه! دون المتدم : 
أما قولهم : إن داود حداث نفسه أن يمقصم إذا ابتلى نفيه ثلاثة أوجه : 

الأولك أق عدت اسن لاخر ع قيفاق فرعن اجراء وقد كنا دل ولاول نا 
انواخذ به ظ ثم رفع الله ذلك عنا بفضله » فاحتمل أن يكون ذلك مؤاخذاً به فى شرع من 


)١(‏ فلان شير ر «الصبيان : لهم ٠.‏ (؟) سورة الإسراء : آية اول 
الت (4) سورة هودء أآية ٠١‏ 


م 


ْنَا » وهو أمر” لا يكن الاحتراز مئه » فليس فى وقوعه تمن يقع منه تقص ؟ وأا الذى 
يعن كه هر الإصرارٌ بالعْادى على حديث النفس وعقد الْمَرام عليه . 
لثالى ‏ أنه يحتمل أن يكون داود عليةالسلام نظر من حاله وفىعبادته وخشوعهوإنابته 
وإخبانه » فظن أن ذلك يُمطيه عادة التجانى عن أسباب الذنوب » فضّلا عن التوغل فمها » 
فوئق بالسادة » فأراد اله تمالى أن بر ان ذلك بشكة ق اياده راط انما 
الثالث ‏ أن هذا النقل لم يدت ؛ فلا يمول عليه . وأما قوهم : إن الطائر درج عنده 
فهم” بأَخذه » فدرج فاتبمه » فهذا لايناقض المبادة ؛ لأن هذا مباح فمّْله لاسما وهو حلال » 
وطلب الحلال فريضة » وإا اتبع الطائر” لد اته لالجاله ؟ فإنه لا منفعة له فيه ؟ وإعا ذ كراهم 
لحُسْن_الطائر حدق ف الهالة » أما أنه قد روى أنه كان طائراً من ذهب فاتبمه ليأخذه 
لأنه من فضّل الله سبحانه » كا روى ف الصحيح أن أيوب كان ينتسل عُبانا » نفر عليه 
رِجُل من جَرَاد من ذهب» لل يَحْتْى منه» ويجمل فىثوبه» فقال له الله: ياأيرب» ألم أ كن 
أغنيتك عما .رى ! فال : إلى يارب » ولسكن لاغنى لى عن بر كنك . وأما قولم ”3 : إنه 
وقع بِصَراه على امرأة تغتسل عريانة فلها رأته أرسلت شمرها فسترت جسدها » فبذا لا<رجَ 
عليه فيه بإجاع الأمة ؛ لأن النظرة الأولى لكشف”” النظور إليه » ولا يام الناظر مها . 
| وأما قوم : انها ا أيمبته أمر بتقديم زو جها لقتل فى سبيل الله ولاس ا 
لان داود عليه السلام ل يكن ليريق دمه فى غرض نفسه » وإععا كان من الامر أن داود 
قال لبمض أسحابه: انزل لى عن أهلك؛ وعزمعليه فذلك» كا يطلب الرجل من الرجل الحاجة 
برغبة صادقة كانت فى الأهل أو امال » وقد قال سميد”” بن الربيسع لمبد الرحن بن عوف 
حين احى رسو ل الله صلى الله عليهوس/ بينهما : ولى زوجتان» أنزل لك عن إحداهاء نقالله: 
بارك الله لك فى أهلك ومالك. وما يجوز فمْله ابتداء يحور طلبهء وليس ف القرآن أن ذلك 
كان » ولا أنه تزوّجها بمد زوال عَممّة ازجل عنها » ولا ولادتها لسلمان » فمئ مَنْ بروى 
62 0 


هذا ودسنئد وعلى من فى ثقله بمتعد» وليس يؤاره عن الثقات الأثمات |حد ؟ أما إن ف 


(١)ىش:قوله.‏ (5)فىش: تنكئثنا. (9)ىش: سعد. (4)ىم: وسله. 


- 


سورةالأحزاب نسكتة تدك علىأن داود قد صارت لهالرأة زوجة»وذلك قوله9؟ : «ما كان 
َل الى من حرج فيما فض الله له » سسئة الله لين حَلوا من بل » » يمنى فى 
أحد الأقوال [كان ]؟ تزوييج الرأة التى نظر إلمها »كا رُوَج النى صلى الله عليه وسل بمده 
يزينب بنت جخحْس » إلا أن نزوي زين ب كان من غير سؤال لازوْج فى فراق © بل أمره 
بالقسك بزوجيتها » وكان نزوي داود المرأة بسؤال زوجها فراقها » فسكانت هذهالنقبة لحمد 
صلى الله عليه وسلٍ على داود مضافة إلى مناقبه العلية » ولسكن قد قيل: إن معنى قوله تعالى: 
2 للم فى اند بن حَلَوًا من' بل © تزويج الأنبياء بدير صداق من 5 ا 3 
النساء بغير صداق . 

وقيل: أراد بقوله تمالى: «سسيَة الم فى الَذِينَ حَلًا من' كل © أن" الأنبياء فرض لهم 
ما يعتثلونه فى النسكاح وغيره» وهذا اسم الأقوال . 

وقذرووي السيرون أن دآود سكم داثة امراة © وهذا نض القرآن + 

وروى أن سامان كانت له #لاعالة أواء وستالة ينزي ووكتة أعل » وبمد هذا قذوا 
حيث وقف بكر البيان بالبرهان دون ما تتناقله الألسنة من غير تثقيف للنقل . والله أعلم . 

الألة الماشرة ‏ قوله تعالى: ل( لد ظَكَمَك سوال تنجتك إلى نما جه ) : 

فيه النتوى فى النازلة بعد السماع من أحدد الخصمين » وقيل أن يمع من الآخر بظاهر 
القول ؛ وذلك مما لا يجوز عند أحد ولافى مِلَهَ من اللل » ولا يعكن ذلك للبشر ؛ وإنما 
تقدير السكلام أ الخصمين أذعى» و الآخر سَُ ف الدعوى » فوقعت بمد ذلك الفتوى . 

وقد قال النى" صلى الله عليه وس | لعلىّ رضى الله عنه ]9 : إذا جلس إليك المصمان 
غلا لس لأحدها حتى ع من الآخر. 

وقيل : إن داو لم يعض للاخر حتى اعترف صاحبه بذلك . وقيل : تقديره لقد ظلمك 


إنكان كذلك . والله أعل بتعبين ما يكن من هذه الوجوه . 


يشرو الأمرك ا ادوع 607 نحن يه الس او نس 


-م»"ا ل 


:مر 


السآلةالحادية عشرة ‏ قال علهاؤنا : [ قوله تمالى ]| 2© : ( إذ تسوروا امراب »4 
دلي على أن القضاء كان فى السحد » ولوكان ذلك لا يجوز »كا قال الشافمى » لما قركرهم 
داود على ذلك » ولقال : انصر فا إلى موضع القضاء . 

وقد قال مالك : إن القضاء فى السجد مرى الأمر القديم » يمنى فى أكثر الأمر » 
والأباعق أن ان فرعف لمر ناشين والقد ك وز لمق 

وقد قال اتيج : يقضى فى معزله واآين أَحن . والذى عندى أنه 0-6 أوقاته وأكواله 
ليلغ كل" أحد إليه ويستريع هو مما برد من ذلك عليه . 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله تمالى : ( وَظَنْ دود أئما فتنام 4 : 

ف اش والظنٌ ينطلق على العم والفان ؛ لآئةاخاره + وقد وود :ذلك كتيرا .فى قله 
0 لوطتو أن ل ا اللو إل اليم 6. 

السألة الثالثة عشرة ‏ قوله تعالى : ( فَأسَعَمْفر رَبَه” 4 : 

اختلف الفسرون فى الذنب الذى استغفر منه على أقوال : 

الأول - قيل : إنه نظر إلى الرأة حتى شبع ممما ش 

الثانى ‏ أنه أغرّى زوجها فى سملة القابوت . 

الثالك ‏ أنه نوى إن مات زوجُّها أن يتزوجها . 

الرابع ‏ أنه حكم لأحد الحصمين من قبل _أن يسم من الآخر . 

قال القاغى : قد ينا أن الأنبياة معصومون على الصفة التقدمة من الذئوب الحدودة 
على وَجْه بين» نأما من قال : إنه حك لأحد اللمسنين قل 1 إسمع و5 الأكو كاذ عر : 
ذلك على الأنبياء » و كذلك تعريض زوجها للقتل كا قدّمنا تصوير” لاحق على روح الباطل » 
والأحمال بالنيات . 

وأما من قال : إنه نظر إلمها حتى شبع فلا يحور ذلك عندى بحال؛ لأن طموح البصر 





١١م من ش. ١؟) سورة التوبة » آية‎ )١( 


0-3 


لايليق بالأولياء التحردين لامبادة » فسكيف بالأنبياء الذين ثم الوسائط المكاشفون بالذيب » 
وقد بيثاه قى موضمه . 

وروى أشبي عن مالك » قال : بلنى أن تلك الجامة أنَت فوقفت قريباً من داود » 
وهى من ذهب » فاما راها أحبته» فقام ليأخذهاء 0 من بده » نم سخع مثل ذلك مرتين» 
“م طارت اننا بعره © فوقعت عَيْنْه على تلك المرأة وهى تنتسل » وا شمر طويل » 
فبلننى أنه أقام أربمين ليلة ساجداً حتى نبت المُشب من دموع عينيه » فأما النظرة الثانية 
فلا أصل لما . 

وقد روى عن عل أنه قال : لايسلننى عن أحد أنه يقول: إن داود عليهالسلام ارتسكب 
من تلك المرأة عرتما إلا ا انه ابخان يا » فإنه يضاءف له الحد حرمة للنى 
سل الله عليه وسل ؟ وهذا تما لايصح عنه . ْ 

إن قيل : قا حكه عندك 1 

قلنا : أما مئ قال إن نيا زلى فإنه يعمل . وأما من نسب إليه دون ذلك من النطلرة9© 
واللامسة فقد اختلف نكل الناس فى ذلك » فإن صم أحَد على ذلك فيه ونسَبّه إليه فإنه 
يناقض التعزير الأمور به . 

وأما قولهم : إنه نوى إل عا ريا أن سرد ديا فلا ثبى* فيه ؛ إذ يعرضه للموت» 
وبمد هذا فإن الذنبّالذى أخبر الله عنه هو سؤاله زوجة وعدم القناعة با كان من عدد النساء 
عنده ؟ والشهوةٌ لا آخْرَ لها » والأمَلُ لاغاية له ؛ فإنَ متاع الدنيا لاايكنى الإنسان وَحْدَه 
ويظلنه» ويكفية الك منة؛ والذى عدن أله ف هغل واود ثماو” بال إل زوع غيدة» ومه حنة 
إلى متاع سواه حسما نص الله عنه . 

وقد قال بمضهم : إنه خطب على خطبة أوريا قال إلمها » ول يكن بذلك عارفاً » وه_ذا 
باطلٌ بده القرآن والأمارٌ التفسيرية كلها . 

السألة الرابعة عشرة - قوله تعالى : لآ وَحَر رَ1 كما وناب 4 : 

لاخلاف بين المذاء أن الركوع هاهنا السجود ؛ لأنه أخوه ؛ إذ كل" ركوع سجود» 

وكل” سجود ركوع ؛ فإن السجود هو اليل »؛ والركوع هو الاتحناء» وأحدها يدل على 


. ف ش: النغار‎ )١1( 


3-7 


الآخرء ولسكنه قديختص كل" واحد ممْهما مهيثة» م جاء على تسمية أحدها بالآخرء فسمى 
السجود ركرعا . 

واختلف الملماء هل هى من عام السحود أم لا ؟ حسما بيناه من قبل . 

ممه الخنذرى أن النى سلى لله عليه وسل قرأ على النبر : ص والقرآن ذى 
الذ 0 . فادها بلغ السحدة نل فسجد » وسحد الناسُ معه ؛ فل#إكأن يوم آخر قرأها 
انان للسحود » فقال النى سلى الله عليه وسلم : 1 0 نى » ولسكننى رأءة- 
0 3 م للسحود ؛وزل فسحد ا هيدا لق أبى ١‏ .وف عار ىون أبنعياس 
0 قال : ص ليست من عزاءم القرآن . وقد رأيت النى صلى الله عليه وسم يسجد فمها . 

وو ريق إن مسعود أله قال إنبا عوية تىاء الاسحه نا 

وعن ابن عباس أنه قال : إإمها 3 نى ؟ ونيسكم م ا أن يقتدى به . 

واتى عندى إما ليست موضمٌ سجود» و 5 النى صلى الله عليه وسلم سجد فبها 
قسحدنا للاقتداء به . 

وممبى السجود أن داوة عليه السلام سجد خاضما لربهءمسترفا بذنبهءتائيا من خطيئته؛ 
َإذا سجد أحَد فمما فليسجد هذه النية ؟ فلمل الله أن يذفر له بحرمة داود الذى اتبمه » 
وسواءقلنا إن شرع منقبلنا شرع" لنا أم لا فإن هذا أمر” مشروع فى كل ملة لكل أحد» 
والله أعلم ١‏ 

وقد روى الترمذى وغيره - واللفظ للغير أن رحلا من الأنصار على عور الزى صل 
الله عليه وسل كان يُصَلى من اليل يستتر بشجرة » وهو عرض القرآن ؛ فلما بام السحدة 
سدد وسحدت الشحرة معه » فسمعما وهى تقول : اللهم أل" لى هسب ذه السحدة را 
وأرزقني 0 50 

الذبة السادسة ‏ قوله تالى”» : ( يدَاوْدُ ذا جَمَلنَاكَ حَلِيقَة فى الأرض و كخم 
3 النااي باحق ولا بعر الو ئَ فيضك ع ن سيل اللو إن الزن" يشل ن 

عن صر اشر ليم" عَدَاب شدبد 5 ع ا الحسّاب ) : 

يه 


- أ مس 


ذمها مسا لتان : 

السألة الأولى ‏ هذ اكلام مرتبط با قبله وَصَّى الل فيه داود ؛ فيدلٌ ذلك على أن الذى 
عُوتبِ عليه طلب الرأة من زوجها » وليس ذلك بِمَدْل؛ ألا ترىأن تمداً سلى الله عليهدوسم 
لم يطلب امرأة زبد » وإنعا تكلم فى أمرها إمد فراق نوكه وإقام عدم “ؤتواينا أن 
هذا حائز فى اجلة » ويبعد من منصب النبوة ؛ فلبذا ذ كر وعليه عوتب وبه وُءظ . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( حَليفَة 4 : 

قد بينا الملافة ومعناها لنة » وهو قيامٌ الثىء مقام الشىء؛ والسكم لهء وقد جملهالله 
لاخاق على الدموم بقوله عليه السلام : إن الله مُستخل فك فها فداظر” كيف :مملون وعلى 
اللسوض قزل تالق0؟ :8 إل جَاعِلٌ فى ا حَلية 6 » وقوله تعالى0©: « يا دَاوْدُ 
إِنَا جَمْلتَاكَ خَليَة فى الْأَرْضٍ » . والطلفاه على أقسام : 

أولحم ‏ الإمام الأعظلم واخرم المبد فى مال سَيدِه » قال البى سلى الله عليه وسل : 
كذكم راع وكاسكم مسثول عن رعيّته » والمبُْ راع فى مال سيده ومسثول عن رعيته . 
َيْدَ أن الإمام الأعظ لا يمكنه تولى كل" الأمور بنفسه ء فلا "بد" من الاستنابة » وهى على 
أقسام كثيرة : 

أوَهَا ‏ الاستخلاف على البلاد » وهو على قسمين : أحدها أن يقدمه على المموم» 
أو يقدءه على الكأصوص ؛ فإرتك قدمه وعيّنه فى منشوره. وقف نظراه خَيِثٌ 1 به 
وإن قدمه على العموم فسكلة ما فى الصر يتقدّم عليه ؛ وذلك فى ثثلاثة أحكام : 

الأول القضّاء بين الناس » فله أن يقغى » وله أن يقدم مَنْ يقضى » فإذا قدم للقضاء 
بين الناس و لمكم بين الاق كان له النظارا نما فيه التنازع بين اللحاق » وذلك حيث تزدحم 
أهواؤهم » وهى على ثلاثة أشياء : الننس ؛ والمر'ض » والمال » يفصل فيا تنازعهم » ويذب” 
عنهم من يؤذمهم » ويحفظ من الشباع أمو الهم بالجباية إن كانت مفرّقة » وبتفريقها على 





51 (؟) سورة ص »ء آية‎ +٠ سورة البقرة » آبة‎ )١( 


( 4 / 4 - أحكام القرآن ) 


1 


من يسةدتها إذا اجتمءت » ويكفٌ الظالم عن الظلوم . ويدخل فيه قد ايوش » وتدبير 
المصالح الماءة » وهو الثالث . 

وقد رام عض الشانمية أن يحصر ولايات الشرع طؤمعها فى عشرين ولابة » وهى : 
الحلانة المامة » والوزارة » والإمارة فى المهاد » وولاية حدود الصالح » وولاية القضاء» 
وولاية الظالم » وولاية النقابة على أه ل الشرف » والصلاة» والحج؛ والصدقات» وقسمالىء» 
والننيمة » وفرض الزية » والحراج» واللوات وأحكامه » والجى » والإقطاع » والديوان » 
الم 

فأما ولاية الخلافة فهى صحيحة . وأما الوزارة فعى ولاية سرعية» وهى عبارة عن رجل 
مؤثوق به فى دينه وََقّله يشاوره الخليفة نما ين له من الأمور » قال الله تمالى ‏ عخبراً عن 
موسى”2© : وَاجْمَلْ لي وَزِيً من أَهْلِى . هَارُون أخى . اشدد بم أَزْرِى» . فلو سكت 
هاهنا كانت وزارة مشورة » ولكنه تأدب مع أخيه لسئه وفضله وحلءه وصيره فقال : 
وا ركه فى أمْرى 6 » فسأل وزارة مشاركر فى أصل النبوة . 

.وعن النى >لى الله عليه وسلم فى الحديث الحسن : وَزيرَاى من أهل السماء جبريل 
وميكائيل » ووزراى من أهل الأرض أبو بكر ومر . 

وأما الولاية على الجهاد فقد أمرٌ النى ملى الله عليه وسل على الجبوش والسرايا كثيراً 
من أحابه فى كل غز'وة ل يشهدها » وقسّموا الننيمة فسهاء فدخلت إحدى الولابتين فى 
الأخرى » وللوالى أن فر وها . 

وأما حدودٌالصالح فعى ثلامة: الردّة» و قلع السبيل» والجَعّى؟ تأما ار و والقطم ابل 
فسكانا فىحياة النى سل ادعليه وسلم #فإن شرااهن عرينةقدموا على النىلى الله عايهوسلم 
المدينة » لخملهم النى سلى الله عليه وس فى الإبل حتى وا » فقتلوا”"؟ الراعى » وا-تاقوا 

1 97 : 7 1 0 

الذود مرتدين » فدعث النى صل الله عليه وسلم فى اثارثم » لىء مهم فقتاهم على ذلك 


2 2 ". 
وقطم أيدمهم وأرجلهم ءن خلاف عو سر 00 أعبنهم م فعلواء وقل ينأ ذلك فسورة المأئدة 





)١(‏ سورة طهء آية ١؟‏ وماسعدها. ‏ (5) ىق ش: ثملوا. (>) مهل عينه : فتأهاء 


دم 


وشرح الحديث . واستوف الله يبان حَر'ب الردة بألى بكر الصديق على يديه » وذلك 
مستوق ا الحديث والفقه . 
وأما ققآل مل البثى فتد نمه الله فى كتابه حيث بول 02 :مو وَإنا طَئْنتان 


--ه 


رين 
الموادنين لوا 0 نان لخدام قر الاحراي اناا الت تن 


ا فى إلى مر الثم » ْم سن اف تمالى ذلك الى إن ألى طال يب على ما شر حناه 
مود المدوك يز الئل 

واكاولكة القضاء ّم النئ' ملى الله عليه وسل لها فى حيائه على بن أبى طالب حين 
بمثه إلى الين . وقال : لا تقض لأحَدٍ الاسمين حتى تسم ف لاخر وار وها مد كز 
فى الفقه . وقدّم النى سلى الله عليه وسل غيره من ولاته . 

وامااولاية الظال فبى ولابة غريبة أحدتهاسئ تأخرئن الولالة#الفشاذ الؤلاية وفتناد 

الناس؟وهى عبارة عن كل حكر يمحر عنه القاضى فينظر فيه مَنْ هو أقوى منه يدا ؛ وذلك 
أ التذازع ”© إذا كان بين ضعيفين قوى أ <دها القاضى » وإذا كان بين قوى وضعيف 
أو قوبين ‏ والقوه فىأحدهما بالولاية به كظل الأمراء والمال ‏ فهذا ممانصب له الحلفاه أتفسهم» 
وأول من جلس إليه عَبِدُ االلك بن مروان فردّه إلى قاضيه ابن إدريس ء * عم جلس .له حمر بن 
عبد الءزيز فردً مظالم بنى أمية على الظلومين؟إذ كانت فى أيدى الولاة والمتاة الذين7" تمجز 
عمهم القضاة » ثم سارت سُّنَة » فصار بنو المباس يحلسون لما » وفى قصة دارسة على أنها 
فى أصل وَسّمها داخلة فى القضاء » ولسكن الولاة أضمفوا اللطةالقضوية ليتمكنوا من ضمف 
الرعدّة » لبحتاج الناس إلمهم » فيقمدوا عه » فقبق المظالم اها . 

وأما ولاية الثقابة فبى محدثة أيضا ؛ لأنه للا كثرت الدءاوى فى الأنساب المائعية » 
لاستيلاتها على الدولة » نصب الولاة قوما يحفظون الأنسابة لثلا يدخل فمها من ليس مها 8 
لم زادت الال فسادا » لملوا إلمهم من من حك ينهم » ذردوثم لقاض متهم لثلا عنهمهم 
التضاة من سائر القبائل » وثم أشرف منْهم » وهى بداعيّة تنافى الشرعية . 35 


0ك 


. سورة الحجرات »آية ىه (؟5)فى[: الشارع. (؟) فى!: والذين‎ )١( 


ععهعؤ ل 


وأما ولايقً الصلاة فبى اسل فى نفسعها وفرع ع للامارة ؟ فإن الو فى ملي اليك وسلم 
كان إذا بءث أميراً كانت الصلاة إليه » ولافسد الأمر وليكن ذمهم من تر'ضى حاله للامامة 
بقيت الولاية »فى يده بحم النلبة » وقدم للصلاة من يراض حاله ؟ سوراسة 0 للناس » 
وإبقاء على أنفسهم ؛فقد كن بتو آمية + حين كانوا يضلو ين أهلّ الفضل 

من الصلاة خلقهم » ويخرجون على الأبواب ؛ فيأخذونهم بسياط الحرس » فهِضرَبون لما 

حتى يفرتوأ بأتقسهمء عن السجد . وهذا لا يلزم » بل يصلىمءهم » وف إعادة الصلاة خلاف" 
بين المهاء بيانه فى كت الفقه . 

وأما ولاية الحج فهى مخصوصة ببلاد الح . وأَولٌ أمير بمئه عليه السلام أبو بكر 
السديق » بمئه صلى لَه عليه وسل سئة تسم | قبل ححّة الوداع » وأرسله بسورة براءة » ثم 
أردفه عليًا » ما تقدم يبانه فى السورة ألذ كورة . 

وأما ولاية الصدقة فقد استممل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقات كثيرا . 

. أما وَسْع الجزيةوالحراج ققد صالح رسول الله سلى الله عليه وسل أ كليدر دُومة وأهل 

الْبَدرين » فأمّر علمهم الملاء بن اضر" بمد تقريره » ولو ]م يتنفق النقر م9 الخليفة لجاز 
أن يبعث من يقرره » 5 فمل سمر <ين بمث إلى المراق و أمرم عساحة الأرض » 
.د وضع الخراج علمما . 

وأما ما تاف أحكامه” باختلاف البلدان فليس بؤلاية فيدخل فى جملة الولايات ؛ وإعا 
هو النظر فى مك وحرمها ودُورها » وف الديئة وحرهها ؛ونها توفى رسول الله صلى اللدعايه 
وس عه فمها » وأحوال البلاد فها فتتح مْها عذوة وصلحا وهذه الشريمة7" فما اختلفت 
الأسباب فى عاسكه من الأموال » وليس بولايقر خصومة <تى يذكر فى جملة الولابات ؛ 
وكذلك ك إحياء الوات حك” م ن الأحكام » وليس من الولايات » وبيانه فىكتب الفقه . 

وأما ولاية الجى و الإلاء فهى مشمهورة . وأو ل أن ' ولى فمها أبو بكر الصديق مولاه 
أبا أسامة على حمى ال بذة »وولى جمر على حى السرف7؟؟ مَْلاه يرْفأءوقال : اضمم جناحك 





. فى ش : أحكام الثسريمة‎ )©( ٠. فى ش: تحرج .2 (؟5) فى ش: التفدير‎ )١( 
. فى معجم البلدان » وفى موطأ مالك » وفى ش : الشعرف  بالشين المعجمة وفتح الراء‎ )4( 


- هغ5| - 


كاج جا ا “ناث مه 00 
عن الناس م( وائق دعره المظلوم ( فإسها عحاية عو دحل رب المرعة ورب الغزيمة ( 
٠. 2‏ فز 35 5 5 8 
وإناى وغممابن ععوفوابن عفان فإمءا إن سبلكماشيمهما برجمان إلى مل وزرع» وإن رب 
ل ةو الننيمةبأنينى بسياله فيقول: يأأمير المؤمنين» ياأمير الؤمنينء أفعار كم أنا؟ لا أبالاك! 
ؤالاه والكلة أ ن9 على" من الديذار والدرثم» والذى تفسى بيده لولا امال الذى أجمل عليه 
تيل اله ماتفيت علوم من بلادثم شبرا . 
وأما الإقطاع فبو بابمن الأحكام؛ فقد أقطع البى صل الله عليه وسل لبلال بنالحارث 
لأذق معاون المسلكة مق ثادية الفر'ع » وبيائها فى كت الفقه . 
وأما ولاية الديوان نعى الكتابة» وقدكان للنى” سلى اللهعليه وسل كتاب ولاخلفاء 
بعده ») وهى 1 الحيوش إعمرفة أرزاقهم والأموال لتحصيل فوائدها ان يستحةها ٠.‏ 
وأما ولاية الحدود فهى علىقةسمين : تناول !يامهاء وذلك للقضاة ؛ وتناول استيفاتها» 
وقد جمله النى سلى الله عليه وسل لقوم مهم على بن أبى طالب وعمد بن مساة » وهعى 
أشر ف الولايات ؛ لأنها على أشرف الأشياء » وهى الأبدان ؟ فلاقيسة الناس ودحُّفضهم 
بالذنوب ألرمهم الله بالذلة أن جملها فى أيدى الأدنياء والأوضاع بين الخلق . 
وأما ولاية الحسْية فعى محدثة ؛ وأسارا أ كبر الولايات » وهى الأمر بالمروف 
والنعى عن المنسكر #واعكثرة ذلك راى الأمر + أن يجملوها إلى رجل يتفقدها ف الأحبان 
من الساءات ؛ والله يتولى القوفيق لاجميع » ويرشدٌ إلى سواء الطريق » ون بقوبة 
ل ل إلى أهله ؛ وتوسمذا مائؤمله من رحمقه وفضله ٠‏ 
م 2-2 27 
الأنة" الغا رمه نك فولة ابي 2290 بو ام تمر لد إن آمدوا وعملوا الات 
المشيدين 5 رض 7 1 الْمتقينَ كا لجار 4. 
فما أدبع مسائل : 
المسألة الأولى ‏ فىسبي نزوها : 
)غ0( أدخل رب الممرعة واافايمة ؛ يمنى لق الجى والمرعى 6 بريد صاحب الإبل القلميلة والغم الفليلة 
( النهاية ) . (؟)ق١:أمن.‏ (؟) آي م ؟ 


- 145 - 


قيل : تزلت فى بنى هاشم وببى الطلب مهم : على" » وزة © وحعفر إن ألى طالب 2« 
وعبيدة بنالحارث» والشيق بنالحارث اببى 7© المطلب» وريد إنحارثة» وأم أيعن وغيرث» 
يقول : أم يمل هؤلاء الذين أمنوا وجملوا السالحات كالفسدين فى الأرض بالممامى من بنى 
عبد ثعس ؛ كهتبة وشئية ابنىربيعة» والوليد بن عتبة » وحدظلة بن ألى سفيان » والماصى 
ابن" أمية . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : (أَم تَجْمَلٌ الْممَدَينَ كا لجار 4 » يمنى الذين تقدم ذكرثم 
من بنى هاعم وبنى الطلب فى الآخرة كالفجّار ‏ يمنى من تقدم من بنى عبد مس . 

المسألة الثالثة ‏ هذه أقوالٌ الفسرين » ولا شك فى متها ؛ فإن الله قد أن الساواة 
بين المومنين والسكفار وبين التقين والفجّار» رءوسا برءوس وأذنابا بأذناب» ولا مساواة نهم 
فى الآخرة »كا قال اللفسرون ؛ لأن المؤمنين اللتقين فى الهنة والمفسدين الفحّار فى النار ؛ 
ولا مساواة أيضا بيمهم ف الدنيا ؛ لأن الؤمئين الثقين معصومون وما وءر'ضاء والفسدينى 
الأرض والفجّار ف النار مُبَاحُو الدّم والمر'ض وامال » فلا وَجْه لتخصرص المفسدين بذلك 
فى الأخرة دون الدنيا . 

المسألة الرابمة ‏ ووقءت ف الفقّه نوازل مها قل المسلم بالسكافرء ومتها إذا ببى رَجِل 
فى أرْض جل بإذنه » ثم انقضت المدة فان لصاحب الأرض إخراجه عن البنيان » وهل 
يعطيه قيمته قانما أو منقوضا ؟ 7 

ومنها إذا ببنى الشترى ف الشُّص”" الذى اشترى فأراد الشّفيمٌ أخذه بالشفمة فانه 
يرن الْنْن » وهل بمطبه قيمة بنائه قاتما أو منقوضا ؟ اماف الملماء فى ذلك » فنْهم من قال: 
10 سم 

7 


إذا بنى فىالأرض بإذنه لم وجب له إخراجُه فانهيمطيه قيمة بنائه قائماء ولذلك 00 


قال أبو حنيفة : 'يغطى الشفيمٌ للمشترى قيمة بذائه فى الشمص منقوضا مساوياله بالذاضب. 


(١)فىانابن.‏ (؟5)فى!:ابنى. (”) الشقس : التصيب. (4)فىش:أرض 
(0)فىش : وكذلك . 


1 


وقاله27 ابن القاسم وسا.ئر” عاائنا والشانمية إلا القايل . بطيه قيمة بنائه قانئما » لأأنه بناه 
ننحقى وشف 0 4 مخلات الخاصب ؟ ولذلك للا يقت الم إذا فتل الذى" 4 وإن كانيتتل 
0 0-0 0 7 0 ا نجل الذين ١‏ منوا وما السالحَات 
وهوتو 5 0 ع الاو اذ يهم ف 7 ال كان ؛ أما أنه 3 للق ف أعان هذه 
الفروع فتفصيل قد بيناء فى مسائل الفقه » لا نطيل بذاكره ههنا فلينظر هنالك . 

الأية الثامئة ‏ 1 تمالى9؟ : ل( إذ عرض عليه بالمثى المارفتات الحبادُ ) . 

.6 4 6 ده 4 مم :5 

السألة الأولى ‏ قوله : ( بالمثّى 4 . وقد تقدام بيانه » وأنه من" زوّال الشءس إلى 
الذروب » كا أن النداة من طلوع الشمس إلى الزوال . 

السألة الثانية ‏ قوله : 0 الات الحبآدٌ 4 ؛ يمنى التى وقفت من الدواب ط ثلاث 
قرائم » وذلك لمّقها » فإذا نه ى الفرسُ إحدى رجليه فذلك علامة على كرمه »كا أنه إذا 
شرب و 0 0 دل أبها 0 مه )6 وهن ن الغريب ف غريب الحديث 5 كن َس 
أن يقوم له ارحال 0 يمنى 0 له القيام 5 ليو 6 1 سن الذار . وهذا حديث 
موضوع ٠‏ 


ومن الحديث الشمهور : من ره أن :شل له الرحال قياما فليتموأ مقمده من النا! . 


_- 


وقد بيناه فى سورة الحج :وقد بقال س007لمركه الرقوف » والمس شقوناءقل الغا : 
000 ا 2 عر ام 
ألف ال يون فا يزالكأنه مما يفوم على الشلاث كديرا 


)١(‏ وردت هذه الفقرءٌ فى ش 6 يأتى : وقله ابن الفاسم وغيره . وقال كثير من العاماء : يعطيه 
قيمة بنائه قا'عا لأنه عمل صالحا وبنى بتقوى الل فلا مل كاافاجر ا'ظالم الفاصب الذى بنى فى أرض مغصوبة؛ 
فإنه يعطى قيمته منقوضا» وكذلك قل أنو حايفة : يععلى الشفيع للمشترى قيمة بنائه فى الشقص منقوضا . 

(؟) آية 1م« ()النك : طرف الحائر ( القفاموس ) . 

(4) فى الاسان : صفن يصفن ‏ بكسسر الفاء فى امضارع : صف قدميه. وخيل صفون كقاعد وقمودء 
وأنشد ابن الأعرالى فى صفة فرس » وذكر البيت الآتى ( مادة صِفنْ ) ٠١‏ 


سامع5)ا - 


السألة الثانية ‏ الجياد هى الحيل » وكل" ممى* ليس بردى بقال له جَيْد » ودابة جبدة 
وجياد مثل سواط وسِياط ؛ عرضت الحيل على سامان عليه السلام فشهلته ءن' صلاة المنىئ 
بظاهر القولين ؛ قال الفسرون : هى المصر . وقد روى الفسرون حديئا أن النى" ملى الله 
و ىه 
عليه وسل قال : : : صالاة الو س على صللاة المصر» وهى اج تى فانت سلمهان 2 وهو حديث موضوع. 
وقيل كانت أل فرص ورها من داود عليه السلام كان أصامها من المالقة ؛وكان له 
ميدان مسقدبر يشابق بينما فيه » فنظر فمها حتى غابت الشمس حقة الححاب»ء وهو ماكان 
بحب ببنه وبينها لا 2 مما يدعيه اللفسرون » وقيل أراد وهى : 
السألة الرابءة ‏ <تي توارت بالجاب » وغابت عن عينيه فى السابقة » لأن ااشمس م 
يدر لها ذ كر ؛ وهذا فاسد بل قد تقدم علمها دليل » وهر قوله : ( بالمتى 4 كا تقول”: 
كر لله الس لنت ين الك ادر كما ومن عاذ كربا 
انظ ناه وتلق بذ كزها 4 والنداة والقدى أمز" مر نط عدن العنصين انقو كلمو" 
لما ؛ وقد سن ذلك 25 د : 
حتى إذا ألقت' 6 قَ كائرر أَجَّن عورات الور ظلامها 
المسألة الخامسة_فلها فائنه اده يليد ١‏ ا لدت ن حب الخبر عن" د كر وق)4؛ 
قدمنا بيانه فى سورة البقرة » ولذلك قرأها ابن مسمود : إلى أحببت حُبْ الخيل ‏ بالتصريجح 
بالتفسير ؛ قال؟ : « رُوُوهَا عل فطفق محا © بسوقها وأعناقها » فيه قولان : 
أحدطا ‏ مسعدها ذه !كراما ها 7 ورد ف الحديث أن الزى صى الل عليه وسإرف 
وهو تسح عن فرسه عرقه بردائه » وقال : إلى عُوتيت اللية فى الخيل . 
والثال - أنه مساح أعناقها وسوقءابالك.وف عر 14 هر ى رواية ان وهب عن ٠‏ ماللك» 
كان .فعله هذا مها حين كا'ت سببا لاشتذاله مها عن السلاة . 
نان فق كنت ناوا لع حدر اطاهاة؟ 


» دوانه : 0+ »ء واللسان  مادة كفر. وألقت يدا : بدأت ف الفيب . وعنى بالكانراقيل‎ )١( 
(؟)آية 5 (؟)آيةعم‎ ٠ لأنه بتر ظلته . وأحن : ستر . وكل مكان يتخوف منه فيو ثفر‎ 


0 


قلذا : رأى أن يذيحها للا كل . 

وف الستحييح ‏ عن جار أنه قال: أ كانا على ند رسول الله الله عليه وسلم فرسا . 
فسكان ذلك اثلا تشنله مرتة أخرى 

وقد روى عن إراهم إن أدثم أنه قال : من سرك شيعا شّ عواضه اله أمثاله ؛ ألا رزى 
إلى سلمان كيف |تلف الخحيل فى مر ضّاة الله فموضه الله مها الر بح تخر ى بأمره رخا حيث 
أضات + غدوها مدر واو اكوا نين 

ولخ الي وك ونال وت لك اوتا 0" وسيل رولبت المرق 
علا او كان 

الأية الناتبة حا زولاطن وتيق 29 4 لوي أغفر" قوعي لل ملكا لا ينببى لحن 
من بَمدى إنك أنت الْوَهٌاب” 

قما ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ كيف سأل سلمان اللك » وهو مِنْ ناحبة الدنيا ؟ 

قال علداؤنا : إعا سأله لقم فيه المق» ويستمين به على طاعة الله كا قال بوسف9© 
0 امل ى على <زائن الأرضضن » إفى حفيظ علم 6 .كا تقدمت الإشارة إليه . 

الأل اثانية - كيف منع ين أن يثاله عبره ؟ 

قآل علهاؤنا : فيه أجوبة سممة : 

الأول إعا سأل أن يكون ماتجزة له فى قومه وابة فى الدلالة على نبونه . 

الثانى ‏ أن ممناه لا تسلبه عنى . 

اثالث لا ينبنى لأحد من بسدى أن يسأل الك » بل يكل” أمره إلى الله . 

الرابع - لا ينبنى لأحد من بمدى من الاوك » ول ب 2 ١‏ من الأننياء . 

الامس ‏ أنه أراد التناعة . 

السادض ‏ أنه أراد ملك لئفسه . 





)١(‏ سبلبا : جملها فى سبل الله . (5)آاية ه* (؟) سورة نوسفاء آبة هه 


27 "6 - 


السابم - علم أن حمدا عبده ول يسأله إياه ليفضل به . 

المسألة الثالئة - فى الةنقيح لمناط الأقوال : 

أما قول مَنْ قال : إنه سأل ذلك ممحزة فليس فى ذلك مخصيص” بفائدة ؛ لأن من' 
مَأَنِ المجزة أن مكون هكذا: 

وأما من قال : معناه لا تسابه عنى» فإعا أراد ملكا لا يذبنى لأحد من بَمدى أن يديه 
باطلا ؛ إذكان الشيطان قد أخذ خائمه وجلس مجلسه » وحكر فى الخلق على لسانه » حسيا 
رُوى فى كتب الفسرين . وهو قول باطل” قطما ؛ لأن الشيطان لا يتصوّر بصورة الأنبياء » 
ولا يحكون فى الحلق بصورة الحق » مكشوفا إلى الناس : .عرأى مهم » <تى يظن الناس 
أنمهم مع نبمهم فى حق » وثم مع الشيطان فى باطل ؛ ولو شاء ربك لوهب من المرفة والدبن 
من قال هذا القول ما يَرّعْه عن ذ كره » وعنمه من أن “لده فى ديوان مَن' بءده؛ حتى يضلٌ 
به غيره . 

وأما من قال : إن ممناه لا ينبغى لأحد من بمدى أن يِسأْل الك فإن ذلك إعا كارف 
يصيٌ لو جاه بقوله : ( لا مَنْبَنى لأَحَد من' بَدنْرى 4 فى سّمّة الاستثناف للقول والابتداء 
بالكلام . 

أما وقد جاء حىء الجملة الحالة حل الصفة لما سبق قَبِلْها من القول فلا يجوز تفسيره سهذه 
لتناقض المنى فيه وخروج ذلك عن القانون العربى . 

وأما من قال : إن معناه لا ينبغى لأحد من إمدى من اللوك دون الأنبياء فبذا ل 
قلي الفائدة جدا ؛ إذقد عل قطما ويقينا ‏ هو والفلق كاهم ممه أن اللملوك لا سبيل 
ل إلى ذلك » لا بالؤال » ولا مم ابتداء المطاء» وهو مع ما بمده ْمل من غيره مما 
ستحيل وقرعه . 

وأما من قال : إنه علم أن عيسى عليه السلام على درجة من الزهد » وأن مدا عَبْكُ 
لا ملك » فأراد أن سامان عل أن أحدا من الأنبياء بمده لا يُتى ذلك» وأن ممدا مع فضْله 
لا يسأله » لأنه نى عبد » وليس بنى مَلِك » لغينئذ أقدّم على السؤال» وهو قول متاثل ؛ 


|586١ -‏ سس 


ويشبه أن يكون الله تمالى أذن27 له فىذلك» وأنه يمطيه بؤاله» كا غفر لحمد صلى الله عليه 
وسل بشرط استنفاره . والله أعل . 1 
5 

وق ادي(" ع( عن النى سلى لَه عليهو سم أنه قال: إن ربا ات 2" على البارحة 
ليقطم على" صلالى 2( فأمكننى الل منه ) وآريك أن أ بعله إلى اخت ”9 “غازية من سوارف 
السجد » م ذاكرت قول أخى سامان: رب [ اغذر' لى و ]47 هب لي ملكا لاينبنى لأحَد 
من بمدى . فأرسلته” » فلولا ذلك لأصبح يامب" به ولدان الدينة . 

- يام 
وهذا يدل على مراعاة النى سلى الله عليه وسل لدعائه » وأن ممناء لا يكون لاحد فى 
وم 0 م 

حياته ولابمدمماته» وذلك بإذنمن الهتمالى مشر وع؟ إذ لايجوز على النبى صلى الله عليه وس ل غيره. 

ا ٠‏ ررم امل - #بمماسماه 5 ٍ- -وم ه 

الأية الماشرة ‏ قوله تعالى*؟ : ( وَحْدَ _بِيَدكَ ضنتا فاشرب بو وَلَا تَحْنث إذا 
رموع > سن اوس ث*سه 12 
وحد أ صرر ١‏ لم العيد انهه أواب” »4 1 

فمهأ ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى أ 6 صنب جلف زوب عليه السلام : 

روى عن ابن عباس قال: امخذ إبايس تابوتا » فوقف على الطريق "يد اوى الناس» فأئته 
امرأة أيوب » نقالت :يا عبد اله ؛ إن هاهنا إنسانا مُبْكَلى من أمره كذا وكذاء فبل لك 

2 ٠ 53 2 

أن تداوية؟ قال ذها: لمم» 0 أ فى إن شفيمه رقو ل كلة واحدة: أنت شفيتتى» لاأريد منةغير ها. 

1 ٠ 1 5 55 8 2 

٠.‏ فأخبرت بذلك أيوب » فقال: وَِْحَك! ذلك الشيطان » لله على إن شفانى الله لأ<لد نك 

مائة جلدة . فلها شفاه الله أمره أن يأخذ ضمْما فيض ما به » فأخذ شماريم قدار مائة» فضضرمها 
شرية” وأحدة . 

وروى عن ان عباس أن ذلك “ن قوله : إعا كان حين باءات ذوائمها فى طمعامة » وقد 
كانت عدمتكت الطعام 4 وكرهت أ :ركه حائما» عاتم وحاء نه بطعام طوّب مراراء 
فأنكر ذلك علمها » ذمرفته به » فقال ما قال . 





(١)قا:آذله.‏ (؟) صحبح ملم : 5814 (؟) هكذا فى الأصول ٠»‏ وق صحيح ملم : 
يفتك . والفتك هو الأخذ فى غفلة وخديمة . (4) من مسلم . (0)آية عع 


- ؟ه5) سه 


المسألة الثانية ‏ فى عموم هذه القصة وخصوصها : ٠‏ 

روى عن ماهد انها للناس عامة . وروى عن عطاء ألما لأيوب خاسة؛ وكذلك روى 
ابن زيد عن ابن القاسم عن مالك: من حلف ليضرين عَبْبدَه مائة» لجمعها فضربه مها ضريةة 
واحدة : . 

قال بض علماثنا: بريد مالك قوله تمالى8"© : «لسكل” جملا منكُر' شسراعة و منهاجا». 

قال القاضى : شسراع مَنْ قبلنا شرا لنا » وقد بيفاه فى غير موضم » وإنا اتفرد مالك فى 
هذه المسألة عن قصة أيوب ه-_ذه لا عن شريمته لتأويل بديع » وهو أن محرى الإعان عند 
مالك فى سديل النية والقَصد أو لقول رسول الله صلى الله عليه وسل : إما الأمالبالنيات. 
و النية 0 الشريمة » وعمَادُ الأحمال » وعبار التكليف ؛ و هى مسألة خلات عر بيننا 
وبين ذقباء الأمصار قد أوشْحناها ىكيب الملاف . 

وقصة أيرب هذه لم بصم كيفية ين أيوب فها ؟ فإنه روى أنه قال : إن نان الله 
جَآدْ:ك. وروى أنه قال : والله لأجلدنك. وهذه الروايات عن كقب الترمذى لاينبنى علمها 
شكْ” » فلا فائدة فى النصّب فا ولا فى إشكالها بسبيل التأويل » ولا طاب المع بينها 
وبين غبرها مجمع الدليل . 

المسألة الثالئة ‏ قوله تمالى : ( تأضرب به وَل تَحْنَتْ 4 يدل على أحد وحهين : اما 
لأنه م بكن فى شر'عه كفارَة » وإنما كان الير أو الحنث . 

والثانى ‏ أن يكون ماصدر منه ددرا لايينا » وإذا كان النذر ممينا فلا كفارة فيه عند 
مالك وألى حنيفة . 

وقال الشاننى : فى كل نذر كفارة » وهل مخرجها على التفصيل أو الإججال ؟ 

الآبة المادية عشرة ‏ قوله تمالى9؟ : ( مَاكَانَ ل ين عل بِالْمَلَاْ الأغلا إذ 
مختصون 4: 

فمها ثلاث م-اثل : 


)١(‏ سورة المائدة »آيقم؛ (؟)آية ود 


م" م 


السألة الأولى - فى سيب لز ولها : 

وذلك أن قريشاً تالت لانى سلى لله عليه وسل : في يخقصم” الملا الأعلى ؟ قال : 
سألنى رَىٌ عر وجل فم يمخقصم” الملا الأعلى ؟ قات : فى السكفارات والدرحات . قال : 
وما الكفارات ؟ قلت : الشى على الأقدام إلى الجاءات » وإسباغ الوضوء فى الكبّرات » 
والتعقيب فى الساجد » وانتظار الصلاة بمد الصلاة2© . 

قال : وماالدرحات ؟ قلت : إفشاء السلام » وإطمام الطمام » والصلاة بالييل والناس نيام. 


8 مم 


وقيل : خصومتهم قوط 2000 1 فمها 1 6 5 وَيَسْفك الدماء ونحن 
8 سرك وَنقَدئِن لك «قالة!: ا 08 الا حون 44 

هذا 506 الحسن ؛ وهو حسن . 

ومن طريق عبد الرحمن عن ءائشة أن الذى عل الله عليه وسل قال : رايت دف فى 
أَحْمّن صورة فوضم بده بين كلةنى + فوجدت بَردها بين ندلى + مامت مافى السدوات 
ومافى الأرضءثم تلا هذه الآية:و كد لك 4 إبراهيم”ً ملتكوت ارا ارس ا 
فقال :يا تمد » فقلت : لبيك وسَمديك ! قال : فم يعختهم الملا الأعلى ؟ قلت : أى رب 
فى السكفارات . قال : وما الكفارات ؟ قلت : الشى على الأقدام إلى الجاءات » وإسباغ 
الوضوء على الكر وهات » وانتظار الصلاة إلىالصلاة » فمَن حافظ علممون عاش مير | ومات 
يمخير ]20 » وكان من ذنوبه كيوم ولداته أمّه . 

وقد روى الترمذئ حميحا » عن عبد الر+ن بن عابس الحضرى » عن مالك بن مخامر 
الساهى » عن مماذ بن جبل » قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداز 
عن اذه الصنه حى كدانااقر اذى اعإن لعن باتارج ريا ونرب 227 السازةة تسل 
رسول الله سلى الله عليه وسل » ووز فى صلاته»فها سلم قال لنا : على مصاف كر كا انتم ثم 
اتقل إلينا نم قال :اما إنى سأحد سك ما ديسنى عنكرم القداة: إنى قمت فى الليل تنوشأت 
وصليت ماقدرى»فنمست فى صلائى حتى استثقلت»فإذا أذا وى تيارك وتعالى فى أحسن صورة 
7 )الات حم سيرد يكرت اناه كيد لازم والمصب ل الساهدا #بإنظار اللا برذ 


الصلاة ( اللهاية ) . (؟) سورة البقرة »آية 6م« (*) من ش. (:) التثويب : الدعاء 
إل الصلاة » أو تثنية الدعاء والإنامة ( القاموس ) . 


ل عهم؟أ سه 


فقال : يا تمد . فقات : لمك . قال : م الَادٌ الأعلى ؟ قات : ما أدرى ‏ ملاثا . 
أل ارأيفه 5-0 1 2 ا برد د أنامله بين تدلى ( تعجل ى كله قوع 4 
وعرنت . ثم قال : ياحمد . قلت : ل : رفم مختصم” الملا الأعلى ؟ قات : فى 
السكفارات . قال : ماه ؟ قلت : 0 الأقدام إلى الحسنات » والجلوس فى أأساحد بعد 
الصلوات » وإسباغ 3 ضوء عند الكرمهات . قال : وما الحسنات ؟ قلت : إطمام” الطمام » 
ولين الكلام » والسلاة والناس تيام . 

قل :سل ٠‏ قلت: الاجم إلى أسألك نعل م الميرات» ولراك ااذكزاتة ون ااساكين: 


تراس 


وأن 7 تعفر لى و رحمنى » وإذا أردت فتنة فى قومر فتوننى غير مَفْتَون» أسألك حبك وحب 
من" حبك » وحب مل يقرب إلى حبك . قال رسول الله سلي الله عليه وسلم امسق 

فادرسوها ثم تعلموها .. 

السألة الثانية ‏ لاخلاف أن اللثى فها قرب من الطاعات أفضلٌ من ار كوب ء فأنًا 
كل ما ببمد فيسكون الره بكلاله اقل اجتهادا فى الطاعة ذا ركوب أفضل فيه ؛ ألا ترى أن 
الراكب ف المهاد أَفصْلُ من الراجل لأجل غنائه ؛ وهذا فرغ هذا الأسل » إذ7© الممل 
ماكان أخلص وأبر” كان الوصول إليه بالراحة أفضل . 

السألة الثالئة ‏ لم يناف اللا الأعلى فى الأسل» وإنها اخقلفوا فىكيفية النضيلة وكيتها 
فيحمهدون ويةولون : إنه أفضل 5٠‏ يمتلفوا ولا أنسكروا أن يكون فى الأرض قوم” 
يسفسكُون الدماء » و'يقسدون فى الأرض ؛ وإعا طليوا وَجْه الحسكة فنييت عنهم حكته. 

الأب الثانية عشرة ‏ قوله تمالى9؟ : (١‏ كل" ما الم عليه ب ا وما أن من 
المى_كلفين 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ بناء ( ك ل ف ) فى لسانالمرب للالرام والالتزام » وقد غلط علهاؤنا 
فقالوا : إنه قعل افيه مقي كل إلزام مشقة » فلا مءنى لاشتراط الشقة » وهو فى 
قن مقنة برقن التق أمتر ل النيه. 


(١)فىش:‏ إن. (5)آيةوم 


هم" ده 


المسألة الثانيسة ‏ الممنى ما أَلزْمٌ نفسى ما لا يلزمنى » ولا ألزمكر مالا يلمك » 
8 جتسكم كنا دون أن ا اليك . 

المسألة الثالثة ‏ أخيرنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار » أخبرنا القاضى أبو الطيب 
الطبرى » أخيرنا الدار قطلنى » حدثنا الحسن بن أحد بن سالح الكوف » حدثنا على بن 
الحسن بن هارون البلدى » حدثنا إسماعيل بن الحسن الحرالى » أخير نا أيوب بن خالد 
الحرانى » حدثنا تمد بن علوان » عن 8 ابن عمرء قال : خرج رسول الله صلى الله 
عليه وسلم فى عض أسفاره » فسار ليلا » قمر على رجل الس عند مقر 5 له » فقال له 
عبر ساعن الراة»: ولنث«السشراع الابلة فى مغر اتلك فقال له النى صلى الله عليه وسلم: 
يا صاحب ارا » لا مخيره » هذا""© متتكلّف لها ما حلت فى بطونها » ولدا ما بتى دراب 
وطهور . وهذا بيان سؤال عن ورود المواض السباع » فإ نكان مكنا غالبا لا يحتاج إليه» 
وإعا يمرّل على حال الاء فى لونه وطممه وريحه» فلا ينبئى لأحد أن يسأل ما يكسبه فدينه 
كا أو إشسكالا فى مله » وهذا قلنا لكم : إذا جاء السائل عر مسألة فوجداتم له 
لصا فما فلا تسألوه عن شىء ؛ وإن لم تجدوا له تخلصا شينئذ فاسألوه عن تصرف أحواله 
وأقواله ونيته» عسى أن , يكون له مخلص » وال أعل . 


. المقراة : الحوض الذى يجتمم فيه الماء . (5) ىرش:ذلك‎ )١( 


ه11 - 


سُورة الزمر 


[ فيها أربم كنات ] 





الأبة الأولى ‏ قوله تالى9؟ : (١‏ إِنا أَْدَلن إلينك الكتاب بالحَقّ نحي الله 
اس له ادبن 4 » وهى دليل” على وجوب النية ىكل تمل ؟ وأعظمُه الوضوء الذى هو 
شَطْر 7 الإعات » خلا لأنى حنيفة » والوليد بن مسل ء عن مالك اللذين يقولان : 
إن الوشزء يكن مق عر نيه ونا كان ليتكرق من الاعان تعتارء عدولا لبخرج اللطايا 
من بين الأظافر والشمر غير نية » وقد حققناه فى مسائل الخلاف . 

الآية الثانية ‏ قولهتمالى” : إقل يأعجاد الذين ١‏ منوا انوا رَيكر' للذين أَحْسَنوا 
فى هذ النأنيا حَسَتَه وَأَرْضُ الله وَاسعة إثما يوق السّارون أَجْرَمُ' بر حاب 4. 

روى أبو بكر بن عبد الهزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب » عن مالك بن أنس » 
فى قوله : ( ما يوت السّايرثون أَجْرَمُّم' بير حسَابٍ ) قال : هو الصير على خائع الدنيا 
وأحزانها » وقد بلننى أن الصير من الإيعان بمتزلة الرأس من الجسد . 

قال القاضى : الصَبْرٌ مقام عظم من مقامات الدين » وهو حش النفس عما تكرهه 
من تسربح الخواطر » وإرسال اللسان » وانيساط الجوارح على ما مخالف حال السيرء 
ومن الذى يستطيمه ! فا روى أن أحد انته.ى إلى منزلة أيوب عليه السلام حتى سير على 
عظم البلاء ءَنْ سؤال كشفه بالدءاء » وإعا عرض حين خشى على دينه لضمف قلبه عن 
الإيعان » فقال : مسن 06 وأنت أرحر” الراجين » ولهذا المنى جملوه فى الأثار©» 
نصف الإعان » فإن الإعان على قسمين : مأمور ومزجور » فالمأمور يتوصّل إليه بالفمل » 
والزجور امتثالله بالكف والدعة عن الاسترال إليه» وهو الصيرء فأعلنا ربنا تبارك وتمالى 
أن ثواب الأعمال الصالحة مقدث من حَسَتَة إلى سبمائة ضعف » وخبأ قدر الصير مها 
حت عله » فقال : (إننا 0 ارون جم * لير حاب 4. 


(0آة ؟ ()فىا:شرط. (0)آية ٠١‏ (؛)فى١:الإرعانء‏ والثيت من ش. 


مس5 ل 


ولا كان الصوم نوعاً من الصبر حين كان كة]297 عن الششهوات قال تمالى : كل عمل 
م ءء. _ 

ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى » وأنا أجزى به .قال أهل الم : كل أَخْر يوزن وزناء ويكال 
كيلا إلا الصوم ؟ فإنه يحتَى حَمْيا ‏ وتيغرف غر'فا ؟ ولذلك قال مالك : هو الصبر على خائع 
الدنيا وأحزانها ؛ فلا شك إن كل" من سل فيا أسابه »وترك ما مهى عنه فلا معدَارٌ لاجره» 
وأشار بالصسوم إلى أنه دن ذلك الباب ف وإن يكن مم4 2 والله أعل ٠.‏ 

0 نت 8 8 2 . 58 0 | العلا م مور 7 2005 - 

الارة الثالثة 41 تمالى : ل وَالدين حتلبوا الطاغوت ان يمبدوها وا بوأ إلى 
الله 4 الدخرى 0 نس عبّاد 4 . 

فمها مسألتان : 

ع ار : © . 
المسالة اللاول ‏ فى سبب “زولها ” : 
٠.‏ 0 .م 5-6 و 

قال علداؤنا : نزلت مم الآية التى قبلها فى ثلاثة نفر : زيد بن عمرو بن نقولءوألىذر» 
وسلمان اي -كانوا تمن ل ينهم كتاب ولا "مث إلمهم ني ولسكن و فى تقوم هم 
أكراهية ما الناس عليه با سعموا من أحسن ماكان فى أقوال الناس » فلا جرم قادثم ذلك 
إلى الحنة . 

أما زيد بن مرو بن نفيل فات على التوحيد فى أيام الفتّرة فله ما نوّى من الجنة » وأما 
أبو ذرَ وسامان فتداركةهي7؟© المناية » ونالوا الحداية» وأسهواء وصاروا فى جبلة الصحابة. 

السألة الثانية ‏ قال جماءة : الطاغؤت الشيطان » وقيل : الأسنام . وقال ابن وهب 
عن مالك.: ه كله م عبد من دون الله ؛ وهو 0 من طنى ؟ إذا عاو الجدء» 
ودخل ىُْ 0 سم المذموم .فقال ان إسداق 2 و ار قدا خذت فى الكعية0) طَوّاغيت» 
وص توق 0 528 بتعظيم الكمية 0 0 إل 5 مودق إلى السكمية ( وكان لها 
سدكة وحُحّاب 2 وكانت 0 مما ل وتعرف 0 المكمية علمها ٠.‏ 

وقيل :كان الشيطان 0 ف صورة انسان فرتحا كرن إليه وى 5207 إراهم ٠.‏ 

وف الحديث : إنه يأ شيطان” فى صورة رحدل فيقول : قال رسول صلى لله عليه وسل- 

٠5٠١ والواحدى‎ » ١47 أسباب التزول للسيوطى‎ )©9( 1١10 فى ش : كفا. (؟) آية‎ )١( 


(؛) مكذانى الأسول ٠.‏ (0) القاموس »ء واللسان ‏ طلنى . )١(‏ فى ش : مم الكعية . 
( ه / غ4 - أحكام القرآن ) 


سداممة؟| - 


يكذ ب على النى متممّداً لَهِضْل الناس » فينبنى 5 بحر من الأحاديث الياطلة المضلة؛ ويفبنى 
أله دقصد مسحدا 4 ولا يعظم بقءة إلا اليقاع الثلاث التى قال فمها رسول الله صلى الله عليه 
وسلم اج تعمل الطى إلا إلى ثلاثة مساحد : مس حدق هذا 0 و2 م( والسحد الأقصى 
وقد سول القيطان أن رما تنا أن وليهو انار قلا اوعسرا إل المامخ تش له 
ومن يدامَة مااجاء اللى؟ عن إلا مسحد ٠]‏ افإنه كان يأتيه كل" سيت ارا كا ونافتا» 
لا لجل السحدية » فإن حرمتها فى مسحده كانت أ كثر » وإتماكن ذلك على طريق 
6 4 
الافتقاد لأهله » والتطيبب لقلومهم » والإحسان بالالفة إلمهم . 
الآبة الرابمة ‏ قوله تعالى9© : ل( ولق أوحى إليك وا الذين م من قبلك لي" 
رس م كس ملت م سل# تس دسم دي أساءهته 20 
شراكت ليحبطن عملك ولتسكونن من الخاسرين 4 . 
تقدم فى سورة البقرة ببان حال الإحباط بالردة » وستزيده هاهنا بيانا » فنقول : 
هذا وإنكان خطابا للنى” صلى الله عليه وسل فقد قيل : إن الراد بذلك أمّته » وكيفما 
رود الأمر فإنه بيان أنُ9؟ الكفر يبط المم ل كيف كان » ولا يمنى به السكفر الأسبلى ؛ 
لأنه لم يكن فيه مل تحط ؛ وإعا يمنى به أن الكت حيط العمل اذى درم الإعان ؛ 
إذ لا مل إلا بعد أسل الإعان » فالاعان 2 به امل ألا للممل لا شسر'طا فى سحة 
انبل »كا يله الشافمية ؛ لآن الأسل لا يكون شرطا للفرع ؛ إذ الشروط أتباع فلا تصير 
ده ؛ إذ فيه 1 الخال وسكس الك بىء »2 وقد بين الله تعالى ذلك , ين :دوك 
1 أحبط عنهم' ماكانوا 0 ؟ . وقال 0 :2 ومن 2 بالوعان فد 
حَبط عَيَله ك2 فن ا ن أهل الإعان حيط مله امعان العمل إذا أسلم » وكان 
كن 0 1 و يكفر 0 ؛ لقوله تعالى” 9 إن ينها ' عفر ف ما 2 5 «6 ٠‏ واللإسلام 
والمحرة مهدمان ما قبلبما من باطل » ولا يكون إعانا إلا باعتقاد عام على الأزمان » متسل 
اك الأبد 7 بيئاه فى كتب الأسول 4 فإنه لا 0 الخد أ فسد فسد ميمه »؛ وهو 
حكم لا يتحزأ شرعا » وقد بيناه فى التاخيص وغيره. 
)١( 0‏ آبة هه )١(‏ فى ش: لأن ٠.‏ (؟) سورة الأنعام , آيية 8م 
(؛) سورة المائدة » آية ه (5) سورة الأنفال ٠‏ آبة م؟ (5) ىش: وإذاند. 


- 6ه6]"| سب 


5 )1 
سو ره ا مور 
[ ها ثلاث آيات ] 


4 


ام 0# اله 00 وساه + مسوم 200 
الأبة الأولى ‏ قوله تعالى”” : ( وفالَ رَجْلْ مؤمن من ال فر عون يكت إعانه 
ساموت ع٠‏ مم 


ور كان ل أل در ميهاء و تال نات ف زر وان يلك كاذنا 
تقةلون ر<اة ان يمول رلى الله » وقد جاء ثم بالبدنات من ربكم وإن ٠‏ لط 


:م م رام عا لععهة ىلك وسده 6 م0 و 2س 
٠ . 0 553 ٠‏ 5 
عليه كذيه وإن يك صادقا سبكم لعص الدى يعد كم إن ألله لايهدى من هو 
6 
2 . له 9 له 


ظنّ بمضهم أن الكلف إذاكم إعانه » ول يتلفظ به بنسانه [ أنه ]20 لايكون مؤمنا 
باعتقاده . وقد قال مالك : إنه إذا نوى بقليه طلاق زوجه أنه يلزمه » كا يكون مومئا وكافرا 
بقليه » فحمل مدار الإعان على القلب » وإنه كذلك » لكن ليس على الإطلاق » وقد بيناه 
فى أصول الفقه عا لباب أن السكاف إذا نوى لكف بقلي هكا نكافرا » وإنم يلفظ بلسانه» 
وأما إذا توى الإعان بقلبه فلا يكون موٌمنا حتى يتلفظ ”24 باسانه »وأما إذا نوى0* الإعان 
بقلبه عنمه التقّهة واللحوف من أن يتلفظ بلسانه[ فلا يكون مؤمنا ]9؟ فمابينه وبين الله تمالى» 
وإعا عنمه التقية من أن يسممه غيره » وليس من شرط الإعانأن يسممه اير فى سحته من 
التكليف ؟ إإعا يشترط سماع النيرله لكف عن نفسه وماله . 
الأبتان الثانيةء والثالئة. قولهتمالى؟: ( الله الى جَمَلَ لكر" انام لت كبوا ينب 


0 
وه لاالنكعشعوار 


وريه 71 و2 م“ 
الفلك تحملون 4 . 


و 


م ا « اما ار ومو ا اي م6 رسده م رس ” 

لون . َم رفمما منارقع وَلتبانوا عاءها حاحة 2 دو ركم وَعليها وعلى 

قال القامى :كل" حكم تماق بالأنمام نقد تقدّم بيانه » فلاوَجْهَ لإءادته ؟ فن شاء 
فللحظه ف موضعة . 


)١(‏ فى ش : سورة غافر » وهى سورة الؤمن . (0)آب مع ()منش. 
(ع)فى!ا:يلفظ . (ه) ىش:ولاماإذا. (١)ليس‏ فى ش. (7)آية: ولاءيءم 





[ فيها ست آات ] 

الأية الأولى ‏ قوله تمالى 9 : ل( 1 يي ريا صَصرًا فى نامر تحسّاتٍ 
لذ يترم" عَدَابَ الخزدى فِالْحَيَاَ الننيا وَلَمَذَابُ الآخرق أخزى وهم" لاينصّئون). 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ قال ابن" وهب » عن مالك : يمنى شدائد لا خير فنا » وكذلك روى 
عنه ابن القاسم . ١‏ 

وقال رَيْد بنأسل: وإنما ذكر ذلك مالك ردًا علومن يقول: إن الننحْس الغبار» ولوكان 
الغبآر ري أمكان أقلّ ما أصاموم من ع ( وكذلك من قال : إمها متتابمات لا مخرج 
من لظ قوله تمالى :لإتحمّات 4 . وإعها عرف التتابع من قوله تمالى9؟ : « سما 
ليم سَلْمْ ليال وما نيه [يام. ا 

السألة الثانية ‏ قيل : إنها كانت آخر شوال من الأربماء إلى الأربماء » والناسٌ 
يكرهون السفر يوم الأربماء لأجل هذه الرواية ؛ لقيت يوما مع خالى المسين بن ألى حفص 
رجلا من السكتتاب فودّعناه2؟ يني السفر » ذها فارقنا قال لى خالى : إنك لا تراء أبدا لأنه 
سافر يوم أربماء ‏ لا يتمكرر » وكذلك كان : مات فى سفره » وهذا ما لا أراه » فإن يوم 
الأربماء يوم ميب با جاء فى الحديث من الخاق فيه » والترتيب ؟ فإن الحديث ابت بأنالله 
خلق يومالسبت التربة » ويوم الأحد الجبال » ويوم 1 الشحرء ويوم الثلاثاء السكروه » 
ويوم الأربماء النور » وروى: النون وفالحديث”©: إنه خلق يوم الأريماء غرة القن » 
وه وكل ثىءأتقن به الأشياء؛ يمنى الممادنمن الذهي والفضة والنحاس والحديد والرماص؛ 


(١)آيةحد‏ (١؟)‏ سورة الحاقة, آية لا (9) فى ش : فودعاه. 


(4) فى ش : وف غريب الحديث . 


0 ا عد 


فالئُوم الذىخلق فيه السكروه لا يماثّه الناسء واليوم الذى خلق فيهالنور أو التق يمافوته» 
إن هذا شواطون البق 

وفى الغاز ى أن النى” مل الله عليه وسلم دعا على الأحزابمن يوم الاثنين إلى يوم الأريماء 
بين الظبر والْمَصْر » فاستديي له » وهى ساعة” فاضلة ؛ فالأثار الصحاح دليلك على فضل 
هذا اليوم » و كيف يداعى فيه تغرير7؟ النحس بأحاديث لا أسْل لها ؛ وقد سور قوم أياما 
من الأشمهر الشمسية ادعَوًا فسها السكرامة؛ لا يحل سل أن ينظر إلمهاء ولايشتفل بآ لامهاء 
والله حسيمهم . 

الأية الثانية ‏ فولاتمال”* إن ال ين و2 ال" / ار ا اي 
الملاكة لذ تكَانوا ولا انوا وَأَبشْرُوا ِالجَثَمَ التَى كد 0 تم عدون 000 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله تمالى : ( إن الذي قألوا رَيُا لله 4 ؛ يمنى لا إله إلا الله عمد 
رسول الله ؛ إذ لا يم أحدٌ الركنين إلا بالآخر » حسما ببناه غير موضع واستقر فوقلوب 


الؤّمئين ف غير موصم 8 ٠‏ 
المسألة الثانية ‏ قوله تمالى : (١‏ ثم" اسْدقامُوا 4 ؛ استفمال» من قام » يمنى دام واستمرت 
وفمها قولان : 


أحدها ‏ استقاموا على قول لا إله إلا الله حتى ماتوا علمها » ول يبدّلوا ول ينيّروا . 

الثانى ‏ استقاموا على أداء الفرائضء وكلا القولين صميح لازم؛ مُرادٌ بالقول . والمنى: 
فإن ‏ لا إله إلا الله » مننتاح له أسنان » فن حاء بالمفتاحوأسنانه فقس لهء وإلالم يفقح له. 

المسألةالثانية ‏ 2[ نَع علمهم” الملائكة 4 ؛ قال اللفسرون: يمنىعندالموت» وأنا أقول 
فى كل يوم » و١‏ كد الأيام يوم الموت ء وحين القير » ويوم الفرّع الأ كبر » وفى ذلك آئت 
بيناها فى مواضمها . 


"9 





)١(‏ فى ش : التمزير والنحس . (؟)آبة .م 


ل 


6ه مس ” 


الأية اثالثة ‏ قوله تعالى2'0 : ( وَمَن أحسن ولا من وءَ 
وَل إنتى من المُسْلمين ) . 

فمها أريع عدائل: 

السالة الأول - فى سبب تزوها » وقد روى أنها زلت فى محمد سلى الله عليه وسلم » 
وكان الحسّنْ إذا تلا هذه الأية يقول : هذا رسول الله صلى الله عليه وسل» هذا حبيب الله 


طُُ ره سام 
| ألله وع صااع- 
ع - 2 مه 


هذا سوه الله » هذا خيرة الله » هذا والله ‏ أدب أهل_الأرض إلى الله . 

وقيل : نزلت فى الؤذنين » وهذا ذ كر ثان لم”” فى كتاب الله » وسيأنى الثالث 
إن شاء الله تمالى . 

والأول أسم ؛ لأن الآية مكية » والأذان مدنى » وإتما يدخل فا بالممنى » لا أنه كان 
المقصود ؛ ويدخل فمهسا”” أبو بكر الصديق <ينقال فى النى ‏ وقد خنقه اللمون : أتققلون 
رجلا أن يقول رن لله » وقضءن كل كلام حسن فيه كر" التوحيد وبيان الإيعان . 

السألة الثانية ‏ قوله تءالى : لإ وَعَملَ سَالِحًا 4 . قالوا: هى الصلاة » وإنه لحسن وإن 
كان الراد به كل عمل صالح » ولسكن الصلاة أجل » والراد أن يتبع القولالممل » وقد بيناء 
فى غير موضع . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَقَالَ إِننى مِنَالْسُبْلمِينَ 4 » وما تقدام يدل على الإسلام » 
لكن لما كان الدعاء بالقول » اليف كرون للاعتقاد » ويكون للححة » وان العمل يكون 
للرياء والإخلاص ؛ دل على أنه لا بد من التصريح بالاءتقاد لله فى ذلك كله » وأن 
العمل لوجهه . 

المسألة الرابعة ‏ قوله تعالى : (إوَقَالَ إِننى من الْمُسْمِينَ) وم بقل [له]7*© إن شاءالله» 
وف ذلك رَدٌّ على من يقؤل : أنا مسل إن شاء الله . وقد بيدا فى الأسول » وأوضحنا أنه 
لا مقاج إليه . 


(١)آية‏ +؟ (١)فىش:‏ له. (؟)فىش:فيه. (4)منشء 





ا 


- 2 اوب”هى فى - 


3 ة اد فع بالتى عى 


-ه 


« 


ألآبة ارابمة ‏ قوله الى 012 : (وَلا 7 اجتوق الح و | 
خم برذ ذا الذى يبتك وَبَْتَه عَدَاوَة كَأْنسُوَْة جه 4. 

فمهأ مسألتان : 

السألة الأول فى سبب زولا : 

روى أنمها نزلت فى أبى جهل ؛ كان يؤذى النى' صلى الله عليه وسل فأمر عليه السلام 
بالمفو عنه . وقيل له : ف[ كإدًا اذى يتك وَبيْئة عَدَوَاةٌ كانه وَلِدٌ ممه 4 . 

السألة الثانية ‏ اختلف ما المراد مها على ثلائة أقوال : 

الأول - قيل المراد مها ما رُوى فى الآأبة أن نقول : : إن كنت كاذب ينفر الله لك » وإن 
كنت صادقاً ينفر الله لى » وكذلك وى أن أبا بكر الصديق قاله لرجل, نال منه : 

الثانى ‏ اللصاطة » وفى الأثر : تصافكُوا يذهب الثل » وإن ل ير مالك الالح » وقد 
<١‏ سفيان فتكاما فمهأ ‏ فقال سفيان : قد صافح الى صلى الله عليه وسل <مفرا ين 
0 » فقال له مالك : ذلك خاص له ؛ فةال له سفيان ؛ ا 0 صلى الله 
عليه وسل يمنا » وما عمّه يسنا ء والصاخة ثابتة » فلا وَجْه لإنسكارها . 

وقد رَوَى ققادة قال : كلت لأس : هل كانت الصالغة فى أسحساب رسول الله سل الله 
عليه وسل ؟ قال : لمم . وهو حديث” يح . 

وروى البرّاء بن عازب » قال رسول الله سلى الله عليه وسلٍ : ما من مس دين يلتقيان 
فيتصالحان !| ل ها قبل أن يقفركقا . 

وف الأر : من نمام الحبة الخد باليد . 

ومن حديث حمد بن إسحاق ‏ وهوإمام مقدم ‏ عن الزهسرى »عن عائشة » قالت: قدم 
زيد بن حارئة اللديفة فى نفر”؟ » فقرع الباب » فقام رسول الله صلى الله عليه وسل مُرْيانا 
يحر ثوبه» والله ما رأيته عُريانا قبله ولا بمده » فاعتئقه وكَبّله . 

ثالث السلام » لا يقطم عنه سلامه إذا لقيه » والككل محتمل . والله أعلم. 





() آية وم (0)ىش: فى سبق . 


-554اا- 


1 


ب5 35> رس ةم برهت 
الأية الخامسة ‏ قوله تسالى7؟ : لإ وين ١‏ يا ته الال والنهار والشمس والقمر” 
لا تَسْحُدُوا للشمس ولا اممرِ وَاسْجُدُ دوا شالك عام ا اه لباو 
كن الوأ نالزن” عند ريك بتكن 2 اليل والتهآر وَهُم' ل ون 4 
كد 0 الت بلا خلاف ( ل اذتاف ق موطعه ل نقال مالك :5 : موصءه 
( كنم 1 ون 42 6 لأنه فل بالأمسر ٠‏ وقال ان وهب والثك شافمى : موضمة 
(وم ”7 0 4 ؛ لأنه عام السكلام » و 8 الميادة و لالد 
: ه كار 22 
00 ط وان مسعود يسحدان عند قوله تهالى :إن كر اناه تعيدون 47. 
وكان ابن عباس يسحد عند قوله : نامر 42 . 
وقال ابن عمر:اسجدوا بالآخرة منهماء و كذلك بروى عن مسروق”7"؛وأنى عبدار من 
الساى 2( وإراهم النخمى ( وأ سال ؛ وى بن وثاب» وطاحة »والحسن ؛وابنسيرين. 
و . 
وكان أبو وائل» وقتادة»وبكر 51 عيد الل 00 عند قوله : ) نسادون 0 


2010 


الآبة السادسة ‏ قوله تمالى7":( ولو جَمَلقاه قر' 1 نا َمْجَمئًا الوا لوالا فصت 
ااء مجمى كر ىقل مو لين ١‏ مَنوا مُدَى وَشْفأه وَالَدِنَ ا م 
و3 و 0 ادوع عدن 1 اليك ا .هن ١‏ مسكازر المير4 : 

السألة الأولى ‏ فى سيب أزوها : 

دوق أن رركا قالوا : إن الذى بعلم ممداً قار وك سرك “ن قريلشس 6 
وَسلمان 6 فزلت هذه الآية ٠.‏ وهدا يصع ف نسار م( لأنه 034 م( والابة مكبة ٍ ونا سهان 
الآبة نزات عدكة بإجاع من الناس . 

السألة الثانية ‏ فى ممنى الآية : وهو أن الله تمالى أراد أن" هذا القرآن لو نزل بالاغة 


(0 اهم (5)ىش: ابن مسعود. (؟)آية 44 


 اط؟»568-‎ 


الأحمية لقالت قريش لحمد : باحمد ؛ إذا أرسلت إلينا به كبة2© نصّلت آياته » أى يرت 
وأحكت . 

السألة الثالثة ‏ أتجمى وعربى » التقدير : أأنى يجتمع ما يقولون أو ينتظم ما أكون ؟ 
يسار إتحمى » والقر أن عرلى »فأ يحتممان ! 

السألة الرابمة ‏ قال عاداؤنا : هذا يُبطل قولَ ألى حنيفة فى قوله : إن ترجة القران 
بإبدال اللغة العربية فيه بالفارسية حائز ؛ لآن الله تمالى قال : ولو جملناه قرآنًا أتحميا لقالوا : 
ككزات لق" أن كرن العامة إلية طاريق وكيك تضرف إلى نا تعن ال تمده 1 فاخن 
أنه ينزل به . وقد بيناه فى مسال الحلاف » وأوضحنا أن التبيان والإعاز إعا بكون29) 
بلنة المرب » فلو قل إلىغير هذا لماكان قرآنا ولا بَيّاناء ولا اقتضى إتحازاء فلينظر هنالك 
عل العام إن تشاء الله لارب دكرة ».ولا حير إلا أحره: 


. . . (؟)فى ش : أن التبيان والإجماز إعا كان‎ ٠. ىش :أفلا. ()فى!:نى‎ )١( 


ا 


سورة ارق 
[ يها 'عان آيات ) 

الآبة الأول - قو له تمللى 290 : لز شرع [ . ص الدّبن” مَاوّصى به ع والذى 
أَوْحَينا إليكَرَمًا وَسَيْنَا به ادام وَمُوسى وَعِيَى أن يها الأ 0 ل 
كي على المث كين 3 هوهي" | الي ؛ الل يحتدى | الي سن ' شاد ومدى ليم كن 
ينيب 4. 

ثيت فى الحديث الصحيح أن النبى سلى اله عايه وسل قال فى حديث الشفاعة الشهور 
[ السكبير |0 : ول_كن اثنتوا نوحاء فإنه أَوَلٌ رسول بمئه اد إلى أهل الأرض . فيأتون 
أوحا فيقولون : أنت أوّل رسول بمثه الله إلى أهل الأرض . وهذا صحيم لا إشكال فيه » 
كا أن آذم أولُ نى” بغير إشكال ؟ لأن آدم لم يكن ممه إلا بنوه » ول تُفْرَض له الفرائض » 
ولا شرعت له لحارم ؛ وإماكان تندسها على بض الأمور » واقتتصارا على ضرورات الماش » 
وأحذا , بوظائف الحياة واليقاء» واستقر الدى إلى نوح ؛ قيمثه الله بترم الأمهات والبنات 
والأخو ات ووظف” عليه الواجبات؛ وأوضح له الآداب ف الديانات» ول بزل ذلك يتا كد 
بارسل » ويتناصر بال نبياء غازات الله علمهم واحدا بمد وأحد » شريعة بمد شريمة » <تى 
مما ان الكل ملتفاء على لسانأ كرم الرسل ندّنا سلى الله عليه وسلم وكأن2" المى 
ووصيناك باحمد ونوا ديذا واحداء يمنى فى الأسول التى لا ث# لف فمها الشريمة7؟ ؛ وهى: 
التو<يد » والصلاة » واازكاة » والسيام » والحج » والتقرب إلى ال تال بصالح' الأحمال 5 
للف إليه با برد القلب والجارحة إليه » والصدقء والوفء بإلسيدء وأداء الأمانة» وسلة 
الرحر » وتحريم الكفر » والققل » والزناء والإذاية للخاق » كيفه) تصرفت» والاعقداء على 





. آية م١ (؟) ايس فى ش . (؟)فىش: وأوضح. (4؛) ىش: فإن‎ )١( 
. (ه) فى ش: الشرائم‎ 


ل 


الحيوان كيفيا كان » واقتحام الدناءات » وما يمود مخرم الروءات . فهذا كله شرع دينا 
واحدا ومَلة متحدة ل متلف على ألسنة الأندياء » وإن اختلفت أعدادٌثم» وذلك قوله تعالى: 
(أَنأقيمُوا اللبن ولاتتفركقوا فيه 4؟ أى اجملوه قائماء بريد داتمامستمراء محفوظامسكقركا 
من غير خلاف فيه » ولا اشاراب عليه . فن اخلق مَنْ وَ بذلك » ومنهم من نكت به» 
ومن نسكث فإعا يشكث على ئفسة . 

واختلفت الك 0 وراء هذا فى معان حسما أراده الله »ما اقتضته الصلحة » وأوجدت 
المكة سمه ف الأزمنة على الأمم أله أعل 7 

الآية الثانية ‏ قوله تسالى 0" : ( من كان بريه حر'ث 0 زد 4 فى حرائه 
ومن كأن يريد حر'ث النانياً نوائه مها وما ”فى الآخرة من أصيب 4 . 

0 دراك ففسورة سبحان وغيرها عا فيه كفاية » وقوله هاهنا: ل( وَمَنْ ير 25 
حرات اللانياً نواته مها وَما له فى الاجرَةٌ دن تعيب 4 بطل مذهب ألى حديفةفى قوله: 
إنه من توضأ تبره اإنه يجزثه عن فريضة7" الوضوءالوظفة عليه؛ فإن فريضةالوضوء الوظفة 
عليه |90 0 غرف الاخرة ب واقرا هرو نرت اليا انلا يدون اهدعا عل الآخر + 
ولامزى” نيه عنه بظاهر هذه الأية ؟ وقد بيئاه فى مسائل الخلاف . 

الأبة الثالثة ‏ قوله تعالى”؟ : ( وَمِن يانه الحَوَارٍ فى البَخْر كا >الأئلام ». 

وقد تقدم ذَكْرَ ركوب البحر با يننى عن إعادته . 

الابة الرابمة ‏ قوله تعالى”* : ( وَالدبنَ اسْتَجَابُوا لرَبّهُم وَأَقَامُوا المّلاة َأَمرثم' 
شورى بيهم" وَعنًا ردقنام" ينفقُونَ 4 . 
فمما أدبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : (١‏ وأمْرام" 

يمن به الأنصار» كانوا قبل الإسلام و قبل" قوم النى عليه السلام إذا كان يبمبه 600 


(١)آية ٠٠١‏ (؟5)فىش: عن فرشه الوظان. (©)ليس فىرش  .‏ (4)آية مم 
(0)آيةهم (5)ىش:بيها. 


كط - 


أمر اجتمموا فتشاوروا بينهم وأخذوا به » فأثنى الله علمهم خيرا . 
النأة لانائية د الشورى قئل: من شار يمول شورا إذا عرض الأمزة عل امير يدي 
بسر الراد منه . وفى حديث ألى بكر الصديق أنه ركب فرسا يَشُور0© , 
امسألة الثالئة ‏ الشورى ألفة لاجاعة » و مِسْبارٌ لامقول » وسبِي إلى الصواب 
تشاوّر قوم إلا هدُوا . وقد قال حكيم 
ذا بلغ ار أئ0 القور متيو أ إن انعد ادر و1 


ولا ماله اشورّى عليك عَسَاضة فإن الوّافى نافع للقوادم 


وما 


. 


المسألة ألرابمة مدح الله اللشاورَ ى الأمور ؛ ومدح القوم الذين يعتثلون ذلك ؛ وقد 
كان النى" صلى الله عليه وس يُشَاورٌ أصابه ف الأمور التملقة يمصالح الحروب» وذلك فالاثار 
كثير » ول يشاورثم فى الأحكام ؛ لأنها منزلة من عند الله على ججيع الأفسام: من الفراض» 
والندب »والكروه» و باع ؛ والحرام . فأما الصحابة يمد استئثار الله به عاينا فسكانوا 
يتشاورون ف الأحكام 2 ويستشيطومها من الكتاب والسئة؛ وإنأول ماتشاور فيه السحابة 
الحلافة » ذإن النى" سلى الله عليه وسل لم ينص عايها حتى كان فيا بين ألى بكر والأنصار 
ا ا . وقال جمر : نر'ضى فدنيانا مَنْ رَضْييّه رسول الله سلى الله عليه وسل لديننا . 
وتشاوّروا فى أمر الررة » فاسةقر رأى ألى بكر على القتال . وتشاوروا فى الجد وميرائه » 
وق عجو الجر وعد دول الودوه الذ كورة فى كتب الفقه. وتشاوروا لمعلل رسول الله مل الله 
عليه وعل ف الاررب ؛ <تى شاور مر المهرمزان حين وفد عليه مها 6 النازىي» فتال له. 
الهرمزان : إن مثلها ومثل مَنْ فمها من عدو”؟" المسهين مثل طائر له رأس وله جناحان 
ورِجْلان » فإن كسر أحد الجناحين نينت الّجلان يمناح والرأس » وإن كسر الجداح 
4 0 
الآخر مبعدت ارحلان واارأس 2( وان سدح اارأس ذهيت الرحدلان والحناحان 2 وارأص 
كسرى والجناح الواحد قيصر » والآخر فارس . قمر السهين فليتفروا إلى كسرى . 
وك الحديث إلى ا ٠‏ 
)١(‏ يشوره : يعرضه ( النهاية ). (؟)فىش: الأمر . (9)المحفوظ : قوة للفقوادم.والثبت 
من ش ٠.‏ (4) فى١:عدد.‏ 





ا 


وقال بمض المتلاء : ما أخطأت قط ؛ إذا حرّبنى أمرث سورت قوى » فدملت الذى 
برون2؟ » فإن أصبت نهم الصيبون » وإن اتيم الخطئون» وهذا ال من إطنابفبه. 

الآية الخامسة ‏ قوله تمالىي29؟ : لآ وَالَدْ ين إذا اماو" الخ هر ينتعرون 

فمها مألتان : 

المسألة الأولى ‏ ذكر الله الانتتصار فى الى فىمءرض الدح » وذ كر المَفْوَ عن الجرم 
فى موضع آآخر فى معرض الدح ؛فاحقمل أن يكون أحدها رانما للاخر » وا<تمل أن يكون 
ذلك را<ما إلى حالتين :. 

إحداها ‏ أن يكون الباغى ممللذا بالفجور » وةدا فى المهور » مؤذيا للصغير والكبير» 
فبسكون الانتقام منه أفضل . وفى مثله قال إبراهم النخمى : بسَكْرَء للؤمدين أن “بذ وا 
أنفسهم » فيحترئى' علوم الفسّاق . 

الثانى ‏ أن تسكون الفلتة أو يقع ذلك ممن يعترف بالزلة » ويسأل الثفرة » فالمَفو” 


ا 0 الى 0» 
هاهنا أنضل » وف مثله نزلت”" : « وأن تمذوا اقرب للتقوى © » وقوله تمالى”'* : 


- -- 
٠. 


« فمن تمدق به فهو 18 75 4.وقرله0*؟ :م وير ١‏ ا أل ع ان 
21م لك" 1 
المسالة الثانية قال السدّى :اعا مدح أله م: ن انقصر ثمن إغى عليه من غير اعتداء 
7 00 اسان اله 6 د نفهله ؟ يدن عليه قاه تعالى 60 :بغرا" 
أ 9 والأول أظهر ‏ وهى الآية السادسة . 
الآية السابمة ]9 قوله تعالى”© : ل( نما الَبدِلُ عَق الذي ظلمُونَ الثاس 
يون فى لضي ير الحقّ أوكلئك 4 كذاية ألم" 4 


م9 


يغفر الله 





(1) فى ١‏ : بريدون. (5)الآأية و؟ (؟) سورة البقرة؛ آأيةلا؟ )4١‏ سورة المائدة»ا ية ه؛ 
(5) سورة النور ‏ آابة ؟" (1) سورة الشورى : آبة ك1 (0) من شء (4)اية ؤحقن 


سا ء/ا"| سل 


السألة الأولى - همذه الأب فى مقابلة الأية التقدمة فى بَنَاءةَ » وهى قوله0؟ : 
« ما عل الْممْدْسنينَ من سيل 6؟ فك نفى الله السبيلَ عن أحسن فكذلك أثيتها على 
من ظلم » واسقوفى بيان القسْمين . 

المسألة الثانية ‏ روى ابن" القاسم وابن وهب عن مالك » وسئل عن قول سميد بن 
السيب : لا أحثل أحدا . فقال : ذلك يخعلف . فقات : يا أبا عبد الله » الرجل يسلف الرجل 
فسبلك » ولا فاءله . قال9؟ : أرى أن لله » وهو أَفضْل عندى لقول الله تمالىي 9" : 
« الذين بَسْعَوون القوَلَ فَيَدَيمُونَ أَحْسَمَهُ » » ولييس كلا قال أحد - وإن كان له فض 
بتع . فقيل له : الرجل يظز” الرجل ! فقال : لا أرى ذلك » وهو عالت عندى للأول » 
لقول الله تعالى : ( إنما السَبيلٌ على الذ إن تاشن الثالن 14 #ا ردول بال + 
« ماعل الْمْدْسنِينَ من مرييل_ » قل ارق أن مله رق لله ى ِل . 

قال ابن المربى : فصار فى السألة ثلاثة أقوال : 

أحدها ‏ لا بحلاه حال ؛ قاله سميد بن المسيب . 

والثالل ‏ لاه ؛ اله محمد بن سيرين . 

الثالك - إن كن اله حلله » وإن كن ظُلْما لم يحلله ؛ وهو قول مالك . 

وجه الأول ألا يحلل ماحرم الله » فيكون كالتبديل لسك الله. 

ووجه الثانى أنه حقه ؟ فله أن يسقطه [ كا يسقط دمه وعرشه ]0 , 

ووّجْه الثالث الذى اخقاره مالك هو أن الرجل إذا غلب على حقك فون الرئق, به 
أن تحلله » وإن كان ظالا فن اق ألا تتركه لثلا يمت الظلمة ؛ ويسترسلوا فى أفمالحم . 
القببحة . 

وق كيم متيل "ىعن مُبادة بن الوليد بنعبادةالسامتءقال : خرجت أنا وأنى نطاي” 
التق هذا اد بن الأنثار فل ان بكرا )فتكان اول من لنها ابو الثير”") يان 


١م سورة التوبة» آية ١1و (؟)فى ش: فقال. 2 (؟) سورة الزمرءآية‎ )١( 
"901١ (؛) سورة التوبةف» ية ١ه (0) ساقط من ش. (7) صحبح مل » صفحة‎ 
. اسمه كيب بن عمرو‎ )7( 


الاكا- 


رشول الله صلى الله عليه وس وممه غلام له ممه لعامة”"2 منسحف”" وعلى أبى اليسر , :: 
وا وعلىغلامه برادة ومعافرى» فال له أن: أى عم؛ أرى 8 وحدهك 5 ١‏ 

4 5 ا عع يزه و ا 
من غضب . فتال : أجل »كان لى على فلان ابن فلان الحراى دين" *» فاتيت أهاه فساءت» 
وقلت* أنه" هو ؟ قالوا : لاء نرج عل ان حر 203 مويك لان ابو فقال : سمعم 
صوتك فدحل ان أى 2( فقأت 5 اخراج إلى » فقد عاءت أبن أت م( درج و3 لاة 
مإحملك عل أناختبأت منى؟ قال: أنا واللّم أحدثكء ثم لاأ كذبك» خشيت والله أن أحدّنك 
ذأ كذبك ء وأَعِدُك فأخلفك » وانت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكات وا 
مشدير!: قال: ذقات : الله أ قال: ا قلت: اللهء قال: 3 !إقال: نقلت: الله إ 6ل أ 
قال : فألى بصحيفته فحاها بيده . قال : إن وجدت قضاء فاقض » وإلا فأنت فى حل . 
وك الحديث 7 

وهذا فى الحى الذى يرحَى له الآداء لسلامة الذمة » ؤرحاء التحال » فكيف باليت 
الذى لا حاللة ممه » ولا ذمة ممه ! 

3 5 6 م ا هت 3 ٠‏ ا 

الآية الثامئة ‏ قوله الى : ( شر ملك السمو ات وَالارض 66 ما بشاة دري 

ع 9 سدعيو مر د راد واج رمه ءّ, و>كه و اس م2 

لْمَن يشاه إنانا ومهب لمن يشاه الك كور . أو يروحهم ذ كران وإنائا ويحمل من* 
يشاه ءقما إنه عَلم” قدبر” 4. 

فمها أدبع مسائل 8 

المسألة الأولى ‏ ف المراد بالأية : 

قال علهاؤنا : قوله : ( عرب لمن يشاه ناا )4 » يمنى لوطاكان له*© بات ولم يكن 


42 


. وفى ش : إضيامة . (؟) فى ش: مصدف‎ ٠ ضماءة : رزمة يدم بعضها إلى بعض‎ )١( 

(؟) ف :١‏ برد معافرى . والبردة : ثعلة مخططة . وقيل : كاء مربيم فيه صر يلبسه الأعراب 
وجممه برد . الممافرى : انوع من الثياب يعمل بقرية معافر . وقيل : نسبة إلى قببلة تزلت فى تلك القرية ٠‏ 

(4) فى!١:‏ شنعة . والثبت من ش » ومسل . والفعة : العلامة والتفير . 

(5) فى مسلم : مال ٠.‏ (5) جفر : الفر هو الذى قارب البلوغ. وقيل هو الذى قوى على الأكل. 
وقبل : ابن دين ٠.‏ (/)أريكة أ : الأريكة: كل ماانكأت عليه. 

(م)الةوع,).ه (هكع)ىش: فإن له بنات . ١‏ 


- ام5 .ب 


وقوله : ( أو ير وَجُهُم ذ كران وَإِنَانا 4 » يمنى آدم »كانت حواء تلد له فى كل بطن 
ولدين توأمين ذ كرا وأنثى » فنزوج الذاكر من هذا اليطن من الأنثى من هذا البطن الآخر» 
حتى أحكر الل التحريم فى شراع نوح عليةالسلام . وكذلك عمد صلى الله عليه وسل كازله 
ذ كور وإناث من الأولاد : القاسم »والطيب »والطاهر » وعبد الله ؛وزينب »وأمكاثوم» 
ا ن مارية القبطية . 

وكذلك قسم الله الحلق من لدّن آدم إلى زماننا إلى أن تقوم الساعة على هذا التقدير 
الحدود حكته البالنة ومشيئته النافذة » ليبْتَى النسلٌ»ويمادى الفاق » وبنفذ الوعد »وق 
الأمر » وتعمر الدنيا » وتأخذ الجنة والنان ما علا كل” واحدة مهما ويَبقى ؛ ففى الحديث : 
إن الذار لن تعتلىء حتى يضم الجبار فمها قدّمه » فتقول قط َل( . 

وأما الجنة فتبقى فمنْشىء الله لما حاقا آخر . 

السألة الثانية ‏ إن اله لمموم نار ته وشديدر قوّنه ماق اماق ابقداء من غير شى*» 
ولعظم أطنه وبالغ < كيه 3 ب مخلى شيئا من ثىء لاعن حاجة »2 فإنه 3 5 عن 
الماحات » سام عن الآفات »كا قال القدّوس ااسلام » نفاق أدم من الأرض » وخلق 
حواء من آدم »؛ وخلق النشأة من' بيئهما مهما » مرئّا عن الوطءكاثناً عن الجل» موجودا 
فى الجنين بالوَضْم » كا قال النى سلى الله عليه وس : إذا سبق ماه الرجل ماء الرأة أذ كرا » 
وإذا سبق ماه الرأة ماء الرجلر نكا . 

وكذلك فى الصحيح أيضا إذا علا ماه الرجل ماء الرأة أشبه الولث أعماءه » وإذا 
علا ماد الرأة ماء الرجل أشبه الولث أخواله . 

وقد بينا يحقبق ذلك فى شرح الحديث عا لباثبه أمما أربءة أ<وال : 
دي بشيه أعمامه . أنى تشيه أخوالها 5 2 شه أخواله 5 أن نشيه أعماميا. وذلك 
ف اقيمع 8 ظاهر العا أنممنى قوله صلى الل عليه وسل: سوق :حرج دن قبل» وممنى علا 
أكَيْر » نإذا خرج ماء الرجلمن قبل وخرج ماء اموأةبمده ‏ وكان أقل منه _كان الولدة كرا 


(1) عمنى حسب ء وتسكرارها للتأ كيد ( النهاية ) ٠‏ (؟) قدوس : مطهر . 


“0 


مك م سبق رماء الرجل» ويشبه أمامه بحكم كثر 5 ماثة أيضا وإن خرجماه الرأة من قبل 
وخرج ماه الرجل_بمده وكان أل من ماها كان الولد أنثى حك سبق ماء امرأة » ويشيه 
أخوالما أن ماءها(؟)» علا ماء الرجل وكئره . وإن خرج ماه الرجرمن قبل لمكن لما خرج 
ماه اأرأة كان أ كثر جاء الولد ذ كرا بحكم سق ماء الرجل وأشبه أنه وأخواله بحكم 7 

ماء الرأة وكثرته . وإن خرج ماه الرأة من قبل لكن لما خرج ماه الرجل من بمد ذلك 
كان أ كثر وأعلى كان الولد أنتى بحم سبق _ماء الرأة » ويشيه أباه وأعمامه بحكم علب ماء 
الذدكر وله وكثرته على ما امرأة . فسبحان الملاق المظيم . 

السألة الثالثة ‏ قدكانت الخلقة مستمرة ذكراً وأنتى إلى أن وقع فى الجاهاية الأولى 
التى» فأنى بهتريض ”2 المرب ومُسمرها0؟ عامر بنالظرب» فل ير مايقول فيه؛ و أرجأم 
عنه » فا جِن عليه الليل تنك 40 رم ا عليه مفحمه » وجمل بعل وفام7 
ونجىءبه الأنكار وتذهب إلى أن أنكرت الأمة” حالته » فقالت : ما بيك؟ قال لما: سورت 
لأمر قات فيه فل أْرٍ ما أقول فيه . فقالت له : ماهر ؟ قال لها : رجل له د كر ورج » 
كيف تسكون حالته فى الميراث ؟ قالت له الأمة : وَرنْه من حيث يبول » مهلها » وأصبح ء' 
فمرضما للم وأمضاها علمهم » فاتقلبوا مها رَاضين . وحاء الإسلام على ذاك فلم تازل إلا فى 
عد على بن ألى طالب » فقضى فمها با يأنى بيانه إن شاء الله تمالى . 

وقد روى الفرضيون » عن الكلى ؛ عن أبى صالح؛ عن ابن عباس» عن النى سلىالله 
عليه وسل أنه سُثل عن مولود له قبل وذ كر من أبن يرث ؟ قل : من حيث يبول . 

رودق 1ها داع ين الألمان؛ ذال ور ددن أل ما سول 

قال القافى : قال لفا شييخنا أبو عبد الله الشقاق فرغىٌ الإسلام : إن بال منهما جيعا 


ورث الذى يسيبق منه الول 2( وكذلك رواه خمد بن الحنفية » عن على 2 وحره ؛ عن 
(1) فى ١‏ : لأنماء المرأة ٠‏ (؟) الفريض : العالم بالفرائض . 
(؟)فى١:‏ وممتمدها. (4)قش: لكر. 


(5/ 4 - أحكام الفرآن ) 


سا ع/ا؟ؤا ل 


ابن عباس وبه قال ابن السيب 2( وأبو حنينة » وأبو يوسف » وتحمد »> وحكاء اازلى 
الشانمى . 
والقوم : لا دلالة فى البول» فإن خرج البول مْهما جيما قال أبوبوسف: يك بال كثر. 
وأنكره أ دنيفة »؛ وقال : أسكيله! و حمل أكداب” الشافعى الككزة كما : 
وح عن على والحسن : تمد أضلاعه » فإن الرأة تزيد على الرجل بضلع واحد » ولو 
سح هذا لا أشكل عاله . انتهى كلام شيخنا أ عبد الله 
ا 0 
وقال إسماعيل بن إسداق القافى : لا أحفظ عن مالك فى | لْْدَتّى شيئًا. وح عنه أنه 


عن 


جمله ذ كر! » وحكى عنه أنه جمل له صف اد 15 و السك مرا قا ودف لين 
بثابت عله ٠‏ 

قال أبو عبد الله الشقاق : وما يستدلٌ به على حاله : الحرض » واكاجّل » وإنزال المبهت 
من الذذكر ء واللحية » والثديان ؛ ولا بقطع بذلك . وقد قبل : إذا بلغ زال الإشسكال . 

قال القافى : وروى عن علهائنا فيه قال مطرف » وابن الاجشون » وابن عبد الحسكر» 
وابن وهب » وابن نافع » و أصيغ يعبر ه60 ٠‏ فإن بالممهها فالأسْبّق» وإنخرجء مها 
ذال كه” » ولولا ماقال الماماء هذا لقات : إنه إن بال من ثقب إنه يمتير به هو الآخر 0 لذن 
الولد لامذرج من البال حال » وإنا ثقب البول غير مخرج الولد . ويتبيّن ذلك فى الأنتى » 
وقالوا على مخرج البول يذبنى نسكاحّه وميراثه وثمهادتة وإحرامة فى ححه » وججيع أمر: 

وإن كازله تناىولحية أولم يكنورث نصف ميراث رجل» ولا يجوز له<ينئذ نكاحٌ » 
ويكوق أمرعاق انه وساح فز ادر ماعل خوط الام 

والذى نقول : إنه يستدل فيه بلحل والحيض . 

حالة ثالتة كحالة أولى لا بدّ ممهاء وهى أنه إذا أشمكل أمراه فطلي التسكاحمن ذكره» 
وطلب النسكاح من فرجه فانه أمر بتكام فيه علماؤنا » وهو من النوع الذى “يقال فيسه 

دَعْهُ حتى بقع » ولأجل هذه الإشكالات فى الأحكام والتمارض ف الإلزام والالتزام أنكره 


)00( مكان نوله : أو وله . 


د ونا؟| ب 


قوم من رءوس الموام » نقالوا : إنه لا خدتى ؛ فإن الله تعالى قسم املق إلى ذ كر وأنثى 

قلنا : هذا هل باللئة وعباوَة عن مقطع الفساحة ور و مترنة ننه ادرف 
أما قدرة الله تمالى فإنه واسع عليم . 

وأما ظاهرالقرآنفلابنى وجو ةالخُمْتَى؟ لأن اللهتمالىقال: ( شو هلك السموَات راض 
00 / مأيشاه 4 » فبذا عمومٌ فلا يجوز مخصيصّه لأن التدرة تققضيه . وأما قوله : «[ مب 
لمن يشاه إناثاق مهب لمن ل ٠‏ أو روجهم لي 000 
إنه عملم قددير 4؛ فبذا إخبار عن الثالب فى الوجودات , وسكت عن ذ كر النادر لدذوله 
تحت وم السكلام الأول ؛ والوجودٌ يشمهد له » والميان يكذّب متكره . 

وقدكانيقرأ معنا رباط ألى سميد على الإمام الشسهيد”'؟ من بلاد المذرب خدثى [ليس0© 
له لحية » وله ثديان » وعنده حارية» فرك أعل به» ومع طول الصحبة عقلنى المياء عن 
سؤاله » ان اليوم و كاشفته عن حاله . 

السألة الرابمة ‏ فى توريثه » وهو مذ كور على الام فى كتب السائل » فلينظر هنالك . 


(١)ىا:‏ ذا نشمند ء والثيبت منش. (؟)هنش. (*؟) ىا : ونودء والثبت من ش * 


5 
سورة الزرطملك 
[نيها ست كنات ] 


0ك 


200 _-_- 


الآيةالأولى ‏ قولهتعالى29:( وَ الذى خلقّ الازواج 20 
الما مات كبون .تعدا عل ور م تذ كوا شمَة ار 
علد وَتَقُولوا سَبْحَانَ الذى سَحْرَ نآ هلدا وما كنا له مقر : نين © . 

فمهأ #لاث مسائل : 

السألة الأول - قوله ( جل لك 0 من الك والأشام مات كبون 4 » يسى 
بذلك الإبلَ دون الءقر ؛ لأن بتر 1 ماق لوسك . | 

والدليلٌ عليه الحديئث ث الصحيح أن النى صلل الله عليه وسل قآل9 : نينا 005 
إذ قالت له : إلى / أخلق لهذا ء وإغا خلقت ارات ٠‏ فقال رسول اللهسلى الله عليه وسل: 
آم بذلك اواو كرروعة وما هما فى القوم . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( لِتَسْعَوُوا ءَلى ظُهُوره 4 » يمنى الإبل خاسة ؛ لأن الفلك إا 
ركب بطونها » ولكنه ذكرها ججيما فى أول الآية » وعطف أحدّها على آخخرها . وبحتمل 
أن حمل ظاهرها باطها ؛ لأن الاء غمره وستره » وباطمها ظاهر ؛ لأنه انكشف للرا كيين 
وظهر للمبصرين . 

المسألة الثالئة ‏ قوفه : ( وَتمَوْلُوا سَبْحَانَ الذى سَدْرَ نا هنذا وما كنا له 


ا 


2-0 وله 
تم" إِذَا 


و 
ََ 


مُرِنينَ 6 ؟أى مطيةين » :قول : كرت كذا وكذاإذا ربطته به » وحملته قريته» دأفرنك 
كذا بكذا إذا أطقته وحكته , كأنه جمله فى قن وهو الحبل » فأوثقه به » وشذه فيه ؛ 
فملمنا الله تعالى ما تقول إذا ركبا الدواب » وعلمنا اله فى آ,ة أخرى على لسان نوح عليه 
السلام ما نقولإذا ركبنا السفن» وهو قولهتعالى7؟: «وقال ار كبوا فنا شم الل سَؤْراها 
ومر'سَاها إن رن تور رَحم 





. (؟) صحيح ملم: تفلاعؤاءوقه : بيها رجحل بسوق بقرة له قد حل علمها.‎ ١١1 آية‎ )١( 
4١ (؟) سورة هود آية‎ 


بوىا5|خ ب 


ورق ان أعرابيا رك 0006 له » وقال : إفى لمكن له » فركضت به القَمُود حتى 
سرعته » فاندقت عنقه . وما ينبغى لمبد أن يِدَعّ قول هذا » وليس بواجبر ذكرء بالاسان» 
وإإعا الواجب اعتقاده بإلقاب » أما أنه يستحب له ذ كره باللسان فيقول متى ركب وخاصة 
إللسان إذا تذكر ‏ ف السفر :لآ سبِحَانَ الثرى سَحَر ليا هذا وما كنا له مقْرنبي 9 . 
وَإِنا إل ربا لمشَليُونَ 4 » اللهم أنتَ الساحبٌ فى التّمرٍ » والخليفة فى الأهل والال» 
اللهم إفى أعوذ بك من وَعْتَاء السفر » وكابة النقّاب » والحور بعد الكور0؟ » وسوه 
النظر فى الأهل والال ؛ يمنى بالحور والسكور تشدْت أمر الرجل بمد اجماعه . 

ذال قرو ار كي مع أبىجمفر إلى أرض له نحو حائط” يقال للها مدركة» 
رك عل حدل شل شاك له لاسن » أما اف ان ترفك هال إن ودول 
لله صلى الله عليه وسل قال”*» : على سنام كل إمير شيطان » فإذا ركبتموها فاذْ كوا اسْيّ 
اشُركا أمركء ثم اممهئو ها لأنفسكم فإعا حمل الله . 

وقال على" بن ربيءة7؟ : شسهدات عليه ف أبى طالب ركب دابة” يوماء هلها وصم رِجْله 
فى اركاب قال: بسم الله » نلا استوى على الدابة قال : الجد لله. ثم قال: سبحان الذى سخر 
لنا هذا وما كنا له مدر نين . وإنا إلى رَينا لنقلبون.ثم قال : الجد لله » والله !كبر ثلاثاء 
الهم لا إله إلا أنت ظلات تفسى فاغفر' لى » فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت » | ثم حك 
فقات له : ما أضحكك ؟ قال : رأيت رسول الله سلى الله عليه وس صنع كما صنءت » وقال 
كاقات » ثم ضحكءفقلت له : ما يضحكك يارسول الله ؟ قال : لمبد ‏ أو قال : تحبا لبد 
أن يقول : اللبم لاإله إلا أنت ظلات نفسى فامُفر' لى » ذإنه لا يغفر” الذنوب إلاأنت]90© ع 
لم أنه لا يغفر” الذنوب غبره . 

الأية الثانية ‏ قوله تمالى 9" : ل[ وَجَمَلا 1 باقية فى عقبه ل يراجءون 4. 

فمها أربع مسائل : 
)١( -‏ القعود من الإبل : ما يقتعده الراعى فى كل حاجة ( القاموس ) )١( ٠.‏ آية ١4‏ من الورة . 


() الحور : النقصان . والكور : الزيادة ( النهاية ) ٠‏ (4) الحائط : الحديقة . 
(0) ابن كثير : 4 7 20014 (5) ءا بين القوسين ليس فى م »عش ٠.‏ (9)آبة م١‏ 


حدعاك5ظا - 


السألة الأولى ‏ فى شرح الكاءة ؛ وهى النبوة فى ول » والتوحيد فى قول آخر ؛ 
ولا جرم م تزّل القبوة باقية فى ذرئية إراهيم والتوحيد ثم أسله » وغيرهم فيه تم لم . 

السألة الثانية ‏ قوله : لإ فى عقبه 4 : 

بناء لع ق ب 4 لما يخاف الشىء ويأئىبمده » يقال : َنب نلك حرا را إذاعاء 
شيعا مد شىء » ولهذا قيل لولد الرجل من لمده عه . 

وف حديث تمر أنه سافر فى عب رمضان. وقد يستعمل فى غير ذلك على مواره كثيرة. 

السألة الثالثة ‏ إنماكانت لإبراهيم فى الأعقاب موصولة بالأحقاب بدو ند الجابتين : 

إحداها ‏ بقوله : « إلى جاءلك لئاس إمأما » قال : ومن ذُريتى » قال : لا ينآل 
عَهُدى الظالمين » . نقد قال له : نمم » إلا مَنْ ظل منهم » فلا عَوْد له . 

تأضينا_فوله9© :9 واطشيى وييو" أن شه الأسدام ره 

وقبل بدل الأولى 22 : « وَاجْمَل لى لِسَانَ سداق فى الأخرين 6 فسكل أمة تمظمه ؛ 
بئوه وغيرثم ممن جتمع ممه ى سام أو فى نوح . 

المسألة الرابمة ‏ جرى ذ كر المَقَب ها هنا موسولا فى المنى بالحقب »؛ وذلك ما يدخل 
فى الأحكام » وتثرانب عليه عقود الممرى أو التحبيس » قال الى صلى الله عليه وسل0© : 
أيعا رَجُل أحمر سمرى له و لِمَقيه فإنها للذى أعطمها لا ترجم إلى الذى أعطاها ؛ لأنه أعطى 
عطاء وقمت فيه المواريث . وهى ترد على أحد عشر لفظا : 

اللفظ الأول الود » وهو عند الإطلاق عبارة من وجِد عن الرّجِل وامرأته من 
الذ كو ر والإناث » وعن ولد الذكور دون وَلدٍ الإناث انة وشرعءا ؛ ولذلك وقم الميراك 
على الوك اللميّن وأولاد الذكور من الممين دون وك البنات » لأنه© من قوم آخرين » 
وكذلك ل يدخلوا فى الحبس هذا اللفظ ؟ قاله مالك فى المجموعة وغيرها . 

اللفظ الثاتى ‏ البنون » فإن قال : هذا حيس على ابنى فلا يتمدى الولد”"' الميّن 


ولا يتمدد . 





(١)فىم:‏ «فؤقوله». سورةاللقرة» آية4؛ ١١‏ (؟)سورةإبراهمء آبةه؟ زفق سورةالشعر اءابة ؛ م 
(4) صلم : 40 ؟١‏ (0) فى ش : دون بنات الابن لأنهم . (5)ىم: وكد. 


0 


ولو قال : ولدى لتمدى وتمدّد فى كل مَنْ ولد . وإن قال : على ببى" دخل فيه الذكور 
والإناث . قال مالك : من تصدّق على بنيه وبنى بنيه فإن بنانه وبئات بدانه يدخلن فى ذلك. 

وروى عيسى » عن ابن القامم فيمن حبس على بنانه فإن _بنت بذته تدخل فى ذلك مع 
بات ملف 

والذى عليه ججاعة أصكابه أن ولد البنت لابدخلون فى البنين . 

فإن قيل : قد قال النى صلى الله عليه وسلم فى الحسن ابن بنته : إن ابنى هذا سيد » 
ولعل أ أن بطح به بين فئنين عظءءتين من الاين . 

قلنا: هذا از » وإعا شار ال تقريفه وتقدعه: الارئ أله موز ع عنه) فقول 
ارجل - فى ولد بنته :ليس بابتى » ولوكان حقيقة ماحاز نفيّه عنه ؛ لآن المقائق لاننق عن 
مسمياتها » ألا ترى أنه ينسب إلى أبيه دون أمه » ولذلك قيل ‏ فى عبد الله بن عباس : إنه 
هائعى؛ وليس ببلالى » وإنكانت أمه هلالية. ١‏ 

الافظ الثالك ‏ الذرية » وهى مأخوذة من ذرا الله الخلقّ » فى الأصبر لامع 
وُحدوا عنه و ا إليه. ويدخل فيه لد علمائنا ولد البنات» لقوله تَعالى33) :مذ ريه 
داود وسلمان 6. إلى أن قال: م وز كرِيًا ويحدى وعيسى © ؟ فاعا هو من ذريته من قبل 
أمّه ؛ لأنه لا أب له . 

الفظ الرابع - الْمَقَب» وهو فىالانة عيارة عن ثى ءحاءإعدثىء؛ وإن لم يكن من جنسه» 
يقال أعقب الله مخير » أى جاه بمد الشدة بالرخاء . وأعتب ااشيب” السوادً . والعقاب9 من 
النساء التى تلد د كرا بمد أنثى هكذا أبدا . وءَقب” الرجل ولناه وولد ولده الباقون يمد . 
والماقبة : الولد » قال يعقوب : وفى القران” ":/ وَجَمَلهَا كلمة بأقيّة فى عقبه) . 

وقيل : بل الورثة كأهم عقب . والماقبة: الولد »كذلك فسره ماهد هاهنا . 

قال ابن زيد هاهنا : ثم الذرية7© . 

وقال ابن شباب : ثم الود ووَلَدُ الولد . 


. سورة الأنمام» آية :هما مم (؟) فى ش: والعقئات من الناء‎ )١( 
٠ (؟) سورة الرخرف »؛ آية م١ (؛) فى م : الورئة‎ 


0 


وأما من طريق الفقه فقال ابن القاسم فى المجموعة : المَقَبْ الولد ذ كرا كان أم أنثى : 

وقال عبد اللك : وليس واد البنات عقباً حال . 

وقال تمدء عن إراهم »عن ابن القاسم » عن مالك فيمن حبس على عَقبه و لمَقبه ولد 
فإنه يساوى بينهم وبين آبائهم للذ كر والأنثى سواء » ويفضل ذو الميال» وهذا من قول 
ابن شسهاب إنه الولد ولد الولد » وليس ولد الابئة ميا ولا ابنة الابنة . 

وقال القاغى : إن كان الرادٌ بالسكلمة التو<يد» فيدخل فيه الذكر والأننى » وإنكان 
المراد به الإمامة فلا يدخلٌ فيه إلا الذ كر وَحْدَه ؛ لأن الأنثى ليست بإمام ٠‏ وقد بينا ذلك 
وأوضحناه؛ وإ لا يكون وَلدالبنات عَقها ولا ولدا إذا كانالقول الأول: علىولدى أو عَقى 
مفرداء وأما إذا كر نقال : على ولدى وولد ولدى » وعلى عَنَى وعمّب فى » فإنه يدخل 
ولد البنات فيه حسما بد كرفيه » ولا يدخل فما إمده مثل قوله: أبدا » ومثل 1 ماتتاسلوا. 

اللفظ الحامس - نسلل » وهو عند علمائنا كتوله : ولد ولدى ؛ وإنه يدخل فسه وَل 
البنات » وبحب أن يدخلوا90) ؛ أن « نسل 6 عمنى خرج » وواد البنات قد حَرَجُوا منه 
بوّجه » ول يقترن به ما مخصه كا'اقترن بقوله : عَقَى ما تناسلوا ؛ حسما تقدم الل أعل 1 

اللفظ السادس ‏ الْآل » وم الأهل ٠‏ وهو الافظ السايم . 

قال ابن القاسم : هما سواء » وثم الممبة والإخوة والأخوات » والبنات والمات ؛ ولا 
ندخل فيه المالات » وأمْلٌ الأهل الاجماع » يقال مكان أهل إذا كان فيه ججاعة » وذلك 
المسْبّة » ومن دخل ف العقد ؛ والمصبة مشتقة منه » وهى أخص به . 

وفى حديث الإفك : يا رسول الله » أهلك ولا نعل إلا خيرا ‏ يمنى عائشة ؛ ولسكن 
لاندخل الروجة فيه بإجاع » وإنكنت أسل التأهل ؛ لأن بوتا ليس بيقين » وقد يتبدل 
ريطا وينسلء بالالاق . 

وقد قال مالك : آل ممدكل تق" » وليس من هذا الباب » وإتما أرادأن الإعان أخص 
من القرابة » وقد اشتمات عليه الدعوة وقصد بالرحمة. 


مي .و ا 1 


(1) ىم : ألا يدخلوا. 


اموا ل 


وقد قال أبو إسحاق التونسى : يدخل فى الأهل_مَنْ كان من 237 جهة الأبوين فوق 
الاشتقاق حتّه » و غفل عن المراف و اطق الاستعمال . 

وهذه المانى إعا ع على الحقيقة أو العر ف امستممل عند اللإطلاق » فبذان لفظان . 

الافظ الثامن ‏ القرابة » وفها أربعءة أقوال : 

الأول - قال مالك فى كتاب تمد » وابن عبدوس : إمم الأقربُ فالأقرب بالاجتهاد » 
ولا يدخل فيه وَل البنات ؛ ولا وَل المالات . 

الثانى - يدخل فيه أقاربه من قبل أبية وأمه ؛ قاله على بن زياد . 

الثالك ‏ قال أذمهب : يدخلٌ فيه كل ذى رّحم من الرحال والنساء . 

الرابع قال ابن كنانة : يدخل فيه الأمام والممات والأخوات والخالات [ وبنات 
الأخ 9 وبنات الاحت»: 

وقد قال ابن" عباس فى تفسير قوله تمالى7؟ : « قل لا أسأتكم عليه أجرًا إلا 
الود فى القر'فى 6 - قال : إلا أن تصنوا قرابة ما يينى وييشكم . 

وقال :لم يكن بطن من قربش إلاكانت بها وبين النى سلى الله عليه وسلم قرابة » 
فبذا يضبطه . والله أعلم . 

اللفظ التاسئم ‏ المشيرة » ويضبطه الحديث الصحبمح : إن الله تعالى ا |نزل0 : 
0 وَأنذْرٌ عشير تك الأقرربين 6 دعا النى” النى صلى الله علبه وس بُطون قريش وكام كا 
تقدم ذكره » وثم المشيرة الأقربون ؛ وسسوّاتم عشيرة فى الإطلاق » والافظ يل على 
الأخصُ الأقربر بالاجتهاد » كا تقدم من قول عامائنا . 

اللفظ الماشر ‏ القوم » [ قال القرويون ]2*0 : يحمل ذلك على الرجالخاصة من المصبة 
دون الإنساء . والقو 6 يشتءلى على الرحال والنساء » وإن كان الشاعر قد قال : 

وما أوْررى وسوف إخال أَدْرى , | 2 4 حمطن, أم نساه 
(١)ىا:فى.‏ (؟)ليس ىرش. )"١‏ سورة الشورى » آية *؟ 
(4؛) سورة الشعراء ٠‏ آية 4١؟‏ (0) ساقطة من ش . 


ا 


وسامت” 


ولسكنه أراد أن الرجِلَ إذا دما قومه للاصرة على الرحال ؛ وإذا دماثم للحرمة دخل 
فمهم الرجال والنساء » فتمّه الصفة وتَحْمّه الترينة . 

الافظالحادى عشر ‏ الموالى: 

قال مالك : يدخل فيه موالى أبيه وابنه مع مواليه . وقال ابن وهب ؛ يدخل فيه أولاد 
ماله 

قال القافى : والذى يتحصّل فيه أنه يدخل فيه من برثه بالولاء ؛ وهسباذه فصول 
السكلام وأصوله مرتبطة بظاهر القرآن ؛ والسنة البيئة له والتفريم والتتميم فى كتب 
اللسائل » والله أعلم : 


الأية الثالثة ‏ قوله تعالى”" : ( وَلوْلا أن يكون الئاس أده واحدة لَحَمَك لمن 
كرا بالرتخمل للشو يم سلما يو رنة وأتقارت غليها لطامرون 6 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ ممنى الآية أَنْ الدنيا عند الله تمالى من البَوّان بحيث كان حمل بيوت 
التكفار ودرجها وأبوامها ذهبا ونضة ء لولا غلية حب الدنيا على القلوب » نيحمل ذلك على 
الَكفْر . والقدرٌ الذى [ جمل ]© عند الكفار من الدنيا وعند بمض الؤمنين”؟ والأغنياء 
إعاهو فقدة؛ لقوله تمالى”'): 2و حملن بمْضك'لبءض فئنة أنَسْيون؟ وكان ربك بصِبرا » . 

السألة الثانية ‏ فى هذا دليل على أن السقف لصاحي السفلى ؛ وذلك لآن اديت عبارة 
عن قاعة وجدار وسقف وباب » فمن له البيت فله أركانه » ولا خلاف فى أن اللو له إلى 
المماء . 

واختلفوا فى السفل » فنْهم من قال : هو أله . ومنهم من قال : ليس له فى بعلن © 
الأرض شىء . وف مذهبنا القولان.وقد بين ذلك حديث الإسرائيلى المحيح فيا تقدم:أن 
رجلا باع من رجّل دارا فبناها فوجد فبها جر من ذهب ء لخاء مها إلى البائم » فقال : !عا 





٠١ آبة‎ ٠ آبة مم (©5)منش. (©) فى ش : من الأغنياء . (4) سورة الفركان‎ )١( 


(20) فى ش : لان . 


مم1 


اشتريت الدار دون الجرة . وقال البائع : إعا بمت الدار بعا فسها . وكلاها تدافما ‏ فتفى 
ينهم أن يزوج أحدها ولده من بنت الآخرء ويكون امال بينهما . 

والصحيح أن الءلوّ والسفل له إلا أن يخرج عنه بالبيم 10 وهى 

السألة الثالثة ‏ فإذا باع أحدها أحد الوضمين فله منه ما ينتفع به » وباقية للمبتاع منه . 


2 


الآية الرابمة ‏ قوله كين : ل( وَإِنه” لد رلك ولو فك ودوف تسالون ).. 


فمها مسالئان : 4 
المسألة الأولى ‏ فى الذ كر ؛ وفيه ثملاثمة أقوال : 
أددها ‏ الشرف. 


الثانى ‏ الذّ كرتى”7؟ بالمبد الأخوذ فى الدين . 
الثالث ‏ قال مالك : هو قول الرجل حدثنى ألى عن أبيه . 
وإذا قلنا : إنه الشرفُ والفضل فإن ذلك حقيقة إعا هو بالدين » فإن الدنيا لاشرف 
فها . قال النى صلى اله عليه وسلم : أن ود 5 عنكم 3 6 الماهلية 000 
بالأحسابء الئاس مؤمن ىأو كاف *© سقى» تلم لادم وآدمّمن تراب» وإن أ كرمكم 
عند الله قا ا 
وقيل : وإنه لذكر لك ولقومك ‏ يمنى الخلافة ؛ فإنما فى قريش لا تسكون فى غيرهم : 
قال النى ل الله عليه وسل : الناس تَبَمْ لقريش فى هذا الشأن » مسلمهم تيم امهم » 
وكافرث تَبّعْ لسكاف رهم . 
وقال7؟ مالك : هو قول الرجل حدثنى أنى عن أبيه » ول أجد فى الإسلام هذه الرتية 
إلا بنتداد, إن بنى الغيمى مها يقولون : حدثنى أنى» قال: حدثنى ألى المرسول الله الله 
زفق 


2 59 0 8 م 5 ر 
عليه وسلم » وبذلك شرفت أقدارثم » وعظم الناس شأنهم "* » ومهممت الكلافة مهم . 





(1) فش : لها إلا آن يخرج عنما ببيم . (0) آية ع (») فى ش : الذ كر المهد. 
(4) عبية الجاهلية : الكبر » وتضم عينها وتكسس ( اللهاية ) . (0)فى١:‏ فاجر 
(3) ىا : وقول مالك . (0) ىش: أمرم . 


- وئم5ا سس 


ورأيت إعددئة السلام ابنى ألى مد ررقف الله بل عوك الوهاب ابنأ بى 0" ٍ 


لفرج بن عبدال ريز 
ابن الجرد”” بن أسد بن الليث بن سامان بن أسد بن سفيان بن يزيد بن | كينة بن عبد الله 
القيمى ‏ وكانا يقولان: سممنا أيانا رزق الله يقول: سمدت ألى يقول: مت ألى يقول: "معت 
ألى يقول : عمت على" بن ألى طالب يقول » وقد سثل عن الحنان الثان » الهنان الذى يقبل 
على مَنْ أعرض عَنَه . والمنانالذى يبدأ بالنوال قل السؤال » والقائل سمت عايا أ كينة بن 
عبدالله جِدّم الأعلى . 

والأقوى أن يكون الرادٌ بقوله : ( وَإنه” لذ كر للك وَلقومك 4 يمنى القرآن » فءليه 
نْبتى الكلام » وإليه برجم السمير » وهى : 

السألة الثانية ‏ فى تدقيح هذه الأقر ال. 

الآية اللامسة - قوله تالى 7 0 يط نْعليهم' بمحاف من ذَهَب وَأ كواب ونيا 
ما تشتهيه الأنفس تلد لغيه وَأنْعه' نما حَالدُون ) . 

وهما سبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ الجئة مخصوصة بالحرير والفضةوالذهي ليما وأكلا ودسربا وانتفاءا » 
وقطم الله ذلك فى الدنيا”» عن الحلق إجاعا على اختلاف فى الأحكام » وتفصيل ف الحلال 
والحرام » فأما الحرير” ‏ وهى 

السألة الثانية ‏ فقد قال النى صلى الله عليه وس1*» : من ليس الحرير فى الدنيا لم بلبسه 
فى الآخرة . قال الراوى: وإن لبسه أهل الجنة ل يليسه هو ء فظن الناس أن ذلاك م نكلام 
النى سلى الله عليسه وسلم » وإعسا هو من تأويل الراوى. وقد بِدّنا تأويل هذا الحديث فى 
'كتاب الشكلين فى شرح الحديث با يننى عن إعادته هاهنا. 

وأمثلبا تأويلان : 

أحدما أنفعناء و1 بده يتب » ا قال : مي شرب الخمر فى الدنيا 2 اتنى اننا حرمها 
فى الآخرة » وكذلك خرجه عسل وغيره فى الحرر أيضا بنصّه . 


)١1(‏ فى ش: إلى الفرج . (؟5)فى١:الحارث  .‏ (9)اية الها 
(4) فى ش : وقطمه الل فى الدنيا ٠‏ (5) صحيح مسلم : ١-5‏ 


دهم" - 


الثانى - وهو الذى يقضى [ بنصه ]20 على الأول أن ممناه فى حال دون حال » وآخر 
الأمر إلى سن العاقبة وجيل الك ل . 

وقد اختلف الماداء فى لباس الحرير على تسعة أقوال : 

الأول - أنه حرم بكل حال . 

الثاتى ‏ أنه حرم إلا فى الحرب . 

الثالث ‏ أنه رم إلا فى السفر . 

الرابع أنه محرام إلا فى امرض . 

الخامس ‏ أنه حرم إلا فى المَرْو . 

السادس ‏ أنه مباح يكل حال . 

السابع ‏ أنه محرام إلا العم . 

الثامن ‏ أنه حرم على الرجال والنساء . 

التاسع ‏ أنه حرم لبسه دون فرشه ؛ قله أبو حنيفة وابن الاجشون 

فأما كو نه محرا على الإطلاق فلتول رسول الله سلى الله عليه وسل فى الحلة السَيرَاء : 
اكد يلس هذه من لا خلاق له فى الآخرة »؛وشبهه. 

وأما من قال : إنه بحرم إلا فى الحرب فهو اختيار ابن الماجشون من أسكابنا فى التو 
به والصلاة فيه ؛ وأ:_كره مالك فمهما 

ووَّجْهُه أن لباس الحرير من السرّف والخيلاء » وذلك آمْر يبغضه اله تسالى إلا فى 
اطرنية ورحطن نه من الإرهاب على المدو . 

وهذا تعليل من لم يفوم الشريمة » نظن أن النصر بالدنيا وزخرفها » وليس كذلك ؛ 
بل فتح الله النتوح على قوم_ماكانت حلية سيوفهم إلا اللاي 9 . 

وأما من قال: إنه حرم إلا فى السفر فلما رُوىاى لمحب" © من أن النى صل الله عليه 
رخص للزبير وعبد الرحن بن عوف فى قمّص الحرير فى السفر لكة كانت بهما . 

(لسوض. (6 صجبح مسلم : ١158‏ 


(؟) العلالى : هم علباء ؛ وهو عصب فى العئق يأخذ فى الكامل . وكانت العرب نشد على أجئان 
سيوفبا العلااى الرطية فتتحف علممها وتعدالرماح م إذا تصدعت فتسس وتقوى(النهاية) . ٠‏ (4)مسلم: :1 4؛ؤذا١‏ 


- وم6؟ؤا - 


وأما من قال : إنه يحرم إلا فى المرض فلا جل إباحة النى صلى الله عليه هيا استماله عند 

وأناائن قال + الدكرم الاق الى فلاجل.ما ورد ومس طرق لين إن رخص 
للزبير وعبد الرحن فى ممص الحرير فى عراز لهماء فذاأر” لفظ امَو ف الملة » وذ كأر” 
الصفة فى السك تمليل » حسما بيناه فى أصول الفته ومسائل لحلاف وهاهنا كا سبق . 

وأما من قال : إنه مباح بكل حال فإنه رأى الحديث الصحر.ح يبيحه لاحكة »ونى بض 
ألفاظ السحي.م ”2 لأجل امل » ولو كان حراما ما أباده لاحكةولا لاقل » كالخجر والبول» 
فإن التداوى عا حرم الله لا يجوز . 

وهذ ا سركت اخ التدرم قداتدت رسا نوا كسح الدؤروتك عدا ودار 
سببحانه وتهالى أن يضْمّ وظائف التحريم كيف شاء من إطلاق واستئناء ؛ وإعا أذن النى 1 
سلى الله عليه وسلم فى ذلك لها لأجلالَمُل والحسكة؛لأنهم كانت عندثم خمائص”" غليظة 
لا يحتملها البدن » فنقلهم إلى الحرير » لعدم دَقيق القطن والسكتان » وإذا وَجّسد صاحب 
اجرب والقمل دقيقَ السكتان والقطن ل يج زأن يأخذ ليّن الحرير . 

وأما من قال : إنه تحرم بككل حال إلا المل » ذلا فى الصحيح من إباحة المل » وتقديره 
بأصبمين . وفى رواية بثلاث أو أدبع ؛ واليقن © ثلاث أصابع » وهو الذى رآء مالك فى 
كبر قَوْليه » والأربع مشكوك فيه » وقد يجوز أن يكف الثوب بالحرير كا يجوز إدخال الملم 
فيه »الما زوق التزجدى وقيوة ان النى صلى الله عليه وسلم كانت له فروة مكفوفة بالك يباج . 

وى ل 0 )عن عبد ال مولى أمواء »قال : امد إلى أمواء طيالسة0) 
كشسروانية9©» لها إنبتة0© ديباج » وفر'حاهًا مَكٌفوفان”" بالديياج»فقاات : هذه كانتعند 
(0)فىش: الطديث. (؟) الخيصة :كناك أسود مربم له عامان ( القاموس ) . 

(ع) ىش : الجمكة . (4) فى ش : والتعين . (0) صفحة *ه١١‏ 

(5) فى مسلم:جبة طيالسة: والطيالسة جع طيلان. (7) كسروانية: أسءة إلى كدمرى مللك فارس. 

(4) لبنة ‏ بكسسر اللام وإسكان الياء : رقعة قى جيب القميصس ٠.‏ (4) مكفوذان : لحما كفة؛ 
وهى ما يكف به جوانبها . 


بالم؟ا ل 


مه 


و 
عائشة تلسمها دى قيضت ٠.‏ وكان النى دلى اله عليه وسم يلسمها؛ فنعدن كني الهرض, 


النشتن مها . وهو حديث يح » وأصل صرب . والله أعل : 

وأما من قال : إنه حرم على النساء فى يح 0-7 أن عيد الله بن الزيير خطب فقال: 
الا لا سوا نساءك الجرير ؛ فإنى سممت عمر بن الخطاب يقول ؛ معدت رسول الله سلى اله 
عليه وسلم تقول #الاللس 0 الحرير » ذإنه من ليسه فى الدنيا يلاله ف الآخرة: 

وهذا ظن من عبد الله يده يقِين الحديث الصحيح عن جاءة» مهم على بن أنى طالب» 
قال : عقت للنى سلى الله عليه وعم ل" سير د » فبعث مها إلى فليسسها » فمرفت 
النشب فد 4 » وقال : إلى أبدث مها إليك لتلسما» إعا بمثنها إليك لتشقها ا بين 
النساء . 

وفى رواية شققه مرا بين القَرَاطم » إحداهن فاطمة بنت رسول اله صلى الله عليه وسلم 
زوج على » والثانية فاءكة ننت أسد ين هام زوج أن طالب أم على وجءفر وعقيل وطالب 
ان أ طالب وكانت أسلهت » وهى أول هائعية ولدت لائعى . والله أعل ا 

وأما من قال : إعا حرام لبسه لا فرئشه» وهو أبوحنيفة ‏ فهى تزغة أيحمية لم يهل ماهو 
الاباس فى لذة العرب ولا فى الشريمة » والفرش والسط ليس انة » وهو كذلك حرام على 
الرحال فى الشريعة”'' ؛ ففى الصحيح ‏ عن أنس - أن النى سلى الله عايه وسلم جاء وذ كر 
الحديث قال فيه : فتمت إلى حصير لنا قد اسودٌ من طول ما لبس . وهذا نص9" . 
المسألة الثانية ‏ الحرير حرام على الرحجال » وحلال لانساء »* تقدم . 
والأسل فيه الحديث الصحيح أن النى سلى الله عليه وسل قال فى الذهب والحرير 





)١(‏ ق١:‏ نكسيها . والمثيت من ش وصلم. (؟) صفحة 1١541١‏ (©) فى ش :لا تلبسوا 
ناعم ٠.‏ (4) حلة سيراء : برود مخالطها حرير» وهى مضلءة بالمريرء كأنها شبوت خطوطها بالسيور» 

١544 :‏ (0ه)قيل : هى فاطمة بنت زة بن عبد المطلب . (5) فى ش: وكذلك هو من 
العمريمة . (7) جاه مهاءش (ش) هنا : ١‏ إن المنبادر من إطلاق اللبس لا يتناول الافتراش إلا بقرينة 
م فى خبر أنس » فإن الحصير لايلبس على البدن عاد: » فكان ذلك قرينة على إرادة الافتراش وأنه معنى 
محازى وأافاظ الشارع #ولة على حقيقتها المبادرة منها ولا بمدل عن ذاك من غير دليل ( كمه يد بن 
مود الجزائرى ) . 


لامها - 


هذان 27 حَ رامن على ذَكور أمتى حل لإناتها » وللمرأة أن تتخذ نياب الذهب والحرير 
والديباج » وللرج لأن يكون معها فمها » ناذا اتفرد بنفسه لم جز له ثىء من ذلك . 

وقد روى”؟ حابر بن عبد الله أن النى صلى الله عليه وسل قال له حين تزوج : امذذت 
أنما29) ؟ قلت : وأنى لنا الأغاط؟ قال: أما إنها سة_كون . وليس يازم الرجل أن يمخلمما 
عن ثيامها » ولا أن يمرى بينها وفراقها » وحينئذ يستمقع ما . 

المسألة الرابمة ‏ لبس الكز”؟؟ جائز » وهو ماسدّاه حَرِير وليس ته منه ؛ وقد لبسه 
عبد الله بن الزبير » وكان برى الحرير حراما على النساء » وهذا أدخله مالك عنه فى الوطأ » 
وقد لبسه عمان » وكئ به ححة » وقد استوفيدا ذلك فى كتب الحديث . 

السألة الخامسة نأا استممال الذهب والفضة فنى يح الحديث7" ؛ عن أم ساءة » من 
رواية مالك وغيره أن النى سل الله عليه وسل قال للذى فيل أله من الذهب أو الفضة: 
اغا مجر" جر فى بطنه نار جهنم . 

وروى حذيفة فى السحيح ابه النى' دلى اله عليه وم قال : لاتشربوا فى أي 
الذهب والفمّة » ولاتأكلوا فى سيحّافهماء ولاليسوا الحرير والديباج ؟ فانها له فى الدنيا 
ولنا فى الآخرة . 

ولاخلاف فى ذلك . 

واختلف الذاسٌ فى اسةء الما فى غير ذلك ؟ والصحيح أنه لامجوز لارجال استمالها فى 
ذىء ؟ لقو لالنىسلى الله عليه وسلم فى الذهب والحرير : هذان حَرَامان على ذكور أمتى جل 
لإنانها ؛ وال عن الأكل والشرب فبها » وسائرذلك يدل على ريم استم الما ؛ لأندنوع 
من الماع » فل در أصلة الأكل” والشرب ؛ ولأن الللة فى ذلك استمسجال آجْرٍ الآخرة ؛ 
وذلك يستوى فيه الأكل والشرب وسائر أجزاء الانتفاع ؛ ولأنه عليه السلام قال: فى لهم 
فى الدنيا ولنا فى الآخرة ؛ فل يحمل لنا فمها حظ! فى الدنيا . 
2 (١)فىش‏ :عا ٠‏ (؟) صفحة ١560‏ من صبديح ملم ٠‏ (2) الأعاط جم عط : وهو ظهارة 


الفراض . وقيل ظهر الفراش » وإطلق أيضا على بساط لطيف له مل يجمل على المودج وتد يجمل سترا . 
(:) ىش : الحرير . (0) ملم: ه8١١‏ (1) الحرجرة : التصويت . 


اموا هس 


السألة السادسة ‏ إذاكان الإناء مُضْئّا29 مما أو فيسه حلقة مهما » فقال مالك : 

لا امحينى أن > شرب فيه » وكذلك ان 2 حون فا الحلتقة م ن الفضة لا لمحينى أن 
ده 2 

ينظر ومهأ و<هه» وتدكان عذلك لق إناء مدب بالفطضة . وقال : أقد سقيوت فيه النى 

قل ان شرن كاك وايدلقة حويه اراد ادن أن غدل كه جلقة نقة كال 
أبو طلدة : لا أغثر شيعا ما صئمة رسول الله صلى الله عليه وسلم 3 فت ركه 

5 ار . 

المسآلة السابمة ‏ إذا ل يجز استع لها ) يحز اقتناؤها ؛ لان ما لا وز استماله لاوز 
أؤتناؤه كلدم والطئدور ٠‏ 

وفى كتب علهائنا إنه يازم الغرم فى قيممها لمن كدسرها ؛ وهو معنى فاسد؟ فإن كسرها 
واجب ؛ فلا من لقيمها92؟ ؛ ولا يجوز تتوعها فى الزكاة بحال » وغير هذا لا يُلتفت إليه » 
وقد بيناها فى المسائل بأباء من هذا . 

الي السادسة ‏ قوله تعالى2؟ : ل( وَلَا نيك الذ ين 1 من دون نه الشماعة 

2 مه 2200 000 
! دن و د باحق وهم يمون 1 : 
- 5-5 ري 

وقد بِنّنا أن الشهادة منصب عظم”؟ » وولاية كرعة » فمها تنفيذ قول النير على الذير». 
ولا يكون إلا عا قد عله الشاهد » ول-كنه قد ستدل على العم عا يكو ناما عئده » 
وقد بكون عنده ظاهراًء وذلك مسَقصّى فى كتب الفقه ومسائله . والله أعلم . 


)١(‏ التضييب : تغطية الشىء ودخول بعضه فى بعض . (5) فى ش : فلا غرم. 
(؟) آية 5ه (4؛)فىش: مرتمة عظيمة. 


(؟7 / 4 - أحكام القرآن ) 


1 


سوه 6 الرَحا يك 
[ فمها ثلاث آيات ] 


الأبة الأولى ‏ قوله تمالى"" : ل( إنا أَنرَلناه فى ليله مُبَارَكَة إنا كنا منذرين ) . 

مها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله : ( إنا أَنْرَلَئَاهُ فى لَيْلَمَ مُبَارَكة ) : 

شق أن الله اول القرآن بالقيل وقد بهذا آن عه لزلا ويذة بارا وميه سدراية 
و<ضرى »؛ ومئة مََكَى مدت ؛ ومئهة سمائى وأرضى» ومنة هوا ؛ والراد هاهنا مارُوى 
عن ابن عباس أنه أنزِل جلة فى الليل إلى السماه الدنيا » ثم نزل على النى سلى اله عليه وسلم 
حو ما فى عشرين عاما وأتحوها . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( مار كة ) : 

لبرّكة: هى الاءوالزيادة» وسمّاها مباركة لا 'يغطى اللهفمها من الفازل» و فر من اناطاياء 
وتيقسّم من الحظوظ » ويبث من الرحمة » وتينيل من الخير » وهى حقيقة ذلك وتفسيره . 

المسألة الثالثة ‏ تسين هذه اللملة : 

وجمبورٌ الملاء على أمها ليلة القَدْرِ » ومنهم من قال : إنها ليلة النصف من شعبان ؛ 
وهو باطل” ؛ لأنالله تمالى قال فى كنتايه الصادق القاطم © ادير زتهان الذق نل فيو 
لمر أن © #«قتمن عل أن عزنات روك رشان م عن زمانية الليل هاهنا بقرله : 
(فى ليلخ مار كه غ4 ؛ فن زعم أنه فى غيره نقد أَعْظم الفر'ية على الله » وليس فى ليلة 
النصف مر:] شميان حديث يمول عايه » لافى نضلها 2 ولافى تلخ الأحال فباء 
فلا تلتفتوا إلمها . 


(١)آية‏ » (؟) سورة البقرة» آبة م١‏ 


وس 


ره وك - 


الآبة الثانية ‏ قوله تعالى”؟ : ( تأر _بسبادى ليلا كم مُعبكُون 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ السّرَى : سين الليل . والإدلاج : سير السحَرء والإسآد : سيره كله. 
والتأورب : سير العهار. ويقال : سرى ا » وقد يضاف إلى الايل » قال الله تمالى90؟ : 
0 الول دا بلس » ؛ وهو تشرى فيه »كأ قيل : ايل نائم » وهو ينآم فيه ؛ وذلك من 
تداعا التريه:: 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( كَأسْر _بمبادى ليلا 4: 

أمْر بالحروج بالليل » وسَيْرُ الليل يكون من الموف ؛ واللحوف يكون من وجهين : إما 
من المدوّ فيتخذ الليل سِثّرًا سُنْدلا » فبو من أستار الله تمالى . وإما من خوف المشقة على 
الدواب والأبدان بحر أو جّدب”" » فيتخذ السرى مصلحة من ذلك . وكان النى سلى الله 
عليه وسل بسرى و 'بدالج ويترفق ويستمح ل قدار”؟؟ الحاجة وحسب اامجلة»وما تتقضيهالصلحة. 

وف حامم الوطأ9© : إن الله رفيق يحب الر"ّفق » ويرضى به » وكيمين عليه مالايمين على 
انف » فإذا ركبم هذه الدواب المجم تأنزلوها مناز آها » فإن كانت الأرض جدية فائجوا 
عللها بنقّمها ؛ 2 بسير اللبل فإن الأرض تطْوّى باللبل ما لا تطوى بالنهارء وإيا كم 
والتمريس على الطريق فإنه رق الدواب ومأوى ال ا 

الآية الثالئة ‏ قوله تعالى0© : ل( إن شجَرَة الاقوم . طَسام” الْأيْمر 6 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السآلة الأول - قوم كل طَام مكزوة م تيقال : ترم الزجل إذا تعاول ما يكرة:: 

ومح ى عن لعضمهم أن زوم هو اكر والزبد بلسان البرير » وبالله ولهذا القائلوأمثاله 
الذين يتكامون فى اكاب بالباطل وم لا يمون ! 

السالة القانية ندروق أن أبن مسمرة نر أ رجلا طمام الأثيم فل يفهمها ؟ فقال له :طمام 
الاجر » فدملرا الناس قراءة <تى روى ان وهب عن مالك قال : أقرأ ابن مسءود رجلا 


(1)آيةم؟ (؟) سورة الفجر » آية عه (+)فى!: بجر أو حجذب. 
(:)قش: حب. (0)الموطاً: هلاه (1) آبة 8 4ع 


1 


إن شجرة الزقوم طَمامٌ الأثهم » لؤمل الرجل يقول : طمام اليقم» فقال له عبد الله بن مسمود: 
طمام الفاجر . فقات لمالك : أترى أن يقول”© كذلك ؟ قال : نمم . 

ورَوَى البصريون عنه أنه لا يقرأ فىالصلاة بما يروىعن ابن مسعود. وقالابن شءيان: 
ل يمختلف قول مالك إنه لا يصلى بقراءة ابن مسعود ؟ فإنه”2 م صل بها أعاد صلاته ؛ لأنه 
كان يقرأ بالتفسير . وقد ببنا القولَ فى حال ابن مسمود فى سورة أل عمران » ولو حت 
قراءتّه لكانت القراءة مها سدّة » ولسكن الناس أضافوا إليه ما لم يسم عنه ؛ فإذلك قال 
مالك : لا يقرأ بما يذ كر”2 عن ابن مسعود . 

والذى صم عنه ما فى السحف الأملى . 

فإن قيل : ففى المبحف الأصللى قراءات واختلافات فيأىئ 1 ؟ قلنا : وهى 

المسألة الثالثة ‏ مجميمها بإججاع من الأمة » فا وُضءت إلا احفظ الترآن » انيت 
إلا للقراءة مها » ولمكن ليس يازم أن يمين القروء به مها » فيقرأ بتراف أهل الدينة » 
وأهل الشام » وأهل مكة ؛ وإا يازمه ألا يذرج عنها » فإذا قرأ آية محر'ف أهل الدينة » 
وقرأ التى بمدها يحرف أهل الشام كان جائزا » وإعا سَبّط أهل كل بلدر قراءتهم بناء 
على مصحفهم » وعلى ما نقلوه عن سلفم » والسكل من عند الله . وقد بيذا ذلك فى تفسير 
قوله صلى الله عليه وسل : أَنْزِل القرآن على سبمة أحرف » فاقرهوا منه ما تير . 





' (١)قش:يقراً. ‏ ؟)فىا: وإله. )قش :ذكر. 


“1 


ةباجا شي 5 
[ فمها ثلاث آيات ] 
الآية الأولى ‏ قوله تءالى”؟ : (١‏ قل للدين ١‏ منوا ينفرثوا للذين لا ير'جون أَيام 
لو _لتحزى قوماً عا كانوا يسكْسبون 4 . 
نيا أربع مسائل : 
المسألة الأول فى سيب أزولها9؟ : 
روى أن رجلا من امشركين شم عمر بن الخطاب » فهم أن بطش به فنزات الآية . 
وهذا ل يصح . 
المسألة الثانية ‏ فى إعرامها : 
اعلهوا ‏ ونةسكم الله أن الخبر لا يصحٌ أن يكون جواب هذا الأهر » وحاء ظاهره 
هاهنا جوابايجزوما » وتقدير السكلام: قل للذين آمنوا [ اغفروا |( ينفروا للذين لا برجون 
أيام الله . وقد بيناه فى ملحئة المتفتهين . 
المسألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( لا بر جُون أَنّام ار ) : 
يحتمل أن يكون على الرحاء الطاق » على أن تسكون الأيا عبارة عن النمم » ويحتمل 
أن يكون يعمنى اللكوف » ويميّر بالأيام عن النقم » وبالدكل ينظ الكلام .. 
المألة الرابمة ‏ هذا من الخفرة وشمهه من الصفح والإعراض منسوخ بآنات القتال » 
وقد بيناه فى القسم الثانى من علوم القرآن . 
اليه الثانية ‏ قرله تمالى9* : ( ثم" جَمَلتاك عل صريعة من الْأَمر ناب 
نتم أواء الذي لا يَمْلمُونَ )© 
فما ثلاث مسائل : 


وآ 





؟١٠‎ : أسراب التزول للواحدى‎ )©( 1١4 سورة السريمة . (؟)آية‎ : ١ فى‎ )١( 
١م لبس ىشض.٠ (0)آية‎ )4( 


عو سا 


السألة الأولى ‏ الشريمة فى اللئة عبارةٌ عن الطريق إلى الاء ؛ ضر بت مثلا للطريق إلى 
الحقّ لما ننها من مُذُوبة المَوْرد » وسلامة المَصَدّر » وخُنيه . 

المسألة الثانية ‏ فى المراد مها من وجوه الحق . وفى ذلك أريمة أفوال : 

الأول أن الأمر الدين . 

التاق أنه السئة . 

الثالك ‏ أنه الفرائئض . 

الرابع ‏ النية . وهذه كلة أرسلها مَنْ لم يتفطن للحقائق » والأمر برد فى اللنة 
عمنيين : 

أحدها يممى الثأن ء كقوله تمالى0"© : « فَانِْمُوا أمر فر مون وَمَا مر فرعون 

شود 6 

والثانى أنه أحد أقسام اكلام الذى يقا يله لنعى؛ وكلاها يصمرٌ أنيكون مراداً هاهناء 
وتقدره ثم ثم جملناك على طريقة من الدين» وهى 8 الإسلام كم قآل تعالى90؟ : 7 دنم أو ينا 
ِلَيْكَ أن اع 38 إبراهيم” حنيفاً وَ ما كأن من الْمَشْر 0 6. 

ولا خلاف أن الله تعالى لم يذاير بين الشرائع فى التوحية والمسكارم والمسالح » وإغما 
خالف يدها فى الفروع بحسب ما علمه سيحانه . 

ال-ألة الثاثثة ‏ ظنْ بعض من نكل م فى العم أن هذه الأبة دليل على أن شرع من قبلنا 
“لسن بشرع لنا ؛ لأن الله تعالى أفرد النى صلل الله عليه وسلم وأمته فى هذه الآية إشريعة ؛ 
ولا نتكر أن النى" صلى الله عليه وسل وأمته منفردان” بشريمة » وإعا الحلاف فا أخبر 
الى صلى اله عليه وس غرةنن داع در قلا و درن الدج راشا« والجناة تقل يانم 
اتباعه آم لا ؟ ولا إشسكال فى زوم ذلك » لما بيناه من الأدلة وقدمناها هنا وفى موضعه 


من البيان . 


)١(‏ سورة هود آبة لاى (؟) سورة النحل » آية 1١‏ (؟) فى ش: مفردون. 


3 0-7 


"> وس ارده 


الآية الثالثة ‏ قوله تعالى0"© : ( َم حب لين دروا السئثات أن توماهم 
كالدين موا وَعَملُوا المالحَات سواء عواهم” وماممم' سَاء ما كمون 4. 

ذمها مسأ لقان : 

للسألة الأولى ‏ قوله: ل اجْتَرَحُوا ‏ مناه الث.لوا من المرح ؛ وضرب لأثير الجسرح 
فى البدنكتأثير السيثات فى الددين مثلا » وهو بن ديع الأمثال . 

المسألة الثانية ‏ قد بينا ممنى هذه الأية فى قوله تمالى9؟ : 9 أَمْ تَحْمَل الذين تدر ١‏ 

وَعَملُوا المسااحَات كالمفسد بن فى الْأرض م أم' تَجْدَل المقلقين كالاجارٍ © ؛ فإسها مل 
مساقبها ؛ فلا وَجْه لإعادتها . 


١١14ه (؟) سورة ص ء آية لم؟؛ صفحة‎ "١ آبة‎ )١( 


3-7 


سوره الأحمابف 
فمها ثلاث يات ) 





الآبة الأولى - قولهتمالكى”2 : لإقل أَرَأيْم' ما تَدهُون من دون ال أَرُونمَاذًا حَلمَوا 
ارما + لهم مرك ف السموات» التوتى بكتاب ون قبل : هلدا أو أنارة من علمر 
نكت سَاوِيِنَ ). 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى ‏ فى مساق الآية » وهى أشرف آبةٍ زف القرآن؟فإمها استو نتأدلة الشر 3 
ا ؛ لقوله تعالى 00 5 يم" ما ون بن دون ا دوق ماد 1 
لا 0 لهم فركه فى السمو ات )؛ ؛ فبذه بيان لأدلة المتل امتملقة بالترحيد » 
وحدوث المالم » واتفراد البارى سبحانه بالقدرة والمل والوجود والحاق » ثم قال : ( اندو ف 
يكتاب ون قبل هذا م على'ماتقولون » وهذه بيان لأدلة الس.م نان مدرك المق إتما 
يون بدليل المقل رأو بدليل_الشرع حسما بيناه من مراتبر الأدلة فى 5 الصو لك لم 
قال: ( أ 0و م عر ؛يعنى أو ع رار ؛ أويراوى وينقل» وإن] يكن مكتوباً 
فان التقول عن المظ مث النقرل عن الكتب . 
السألة الثانية ‏ قال قوم : إن قوله : (أَدَأندم عن" عرب يلنى بذلك عل اط » 
وهو الضسرابُ فى التراب لمرفة السكوائن فى ااستقبل أو ذما مشى مما غاب عن الضارب » 
وأسندوا ذلك عن ابن عباس إلى الى" سلى الله عليه وسل » ول يصح . 
وق عور للدت أن النى سلى الله عليه وسلم قال : كان نئ3 من الأنفاء خط » 
فن وائق خطه نذلك ول يصح أيضا . 
واختلفوا فى تأوبله » فنهم من قال : إنه جاء لإباحة الضرب به ؛ لآن بمض الأّنبياء كان 
يفمله » ومعهم من قال : جاء للنهعى عنه ؛ أن" النى' صلى الل عليه وسلم قفال: فن وافق 


)١(‏ آبةع 


- 


خطه فذلك . ولا سبيل إلى معرفة طريق النى التقدم فيه » ذإدًا لا سبيل إلى العمل به : 
اسمرك ما تَدْرى الشواربة بالحَصّى 2 ولا زاجرات الطيْر ما الله صائم(9© 
وحقيققة عند أربابه ترجِمٌ إلى سور السكو اكب » فيدلٌ ما يمخرج مها على ما تدل عليسه 

تلك الذكوا كيمو سيد أو نحن عل نوو تان لا ميد عل فاق #نوتملقا بأمن قاتن 

قد كرك ازيف وناك ديع »وود ثرت الفريمة غنه»» واهوت ان ذإق: ها" خسن 

الله به » وقطمه عن الحلق » وإن كانت لهم قبل ذلك أسياب يتعلقون ما فى درك الغيب ؟؛ 

فإن الله تعإلى قد رفم تلك الأسباب + وطمس تيك الأبواب 6 :وآفر د نفسه بعلم الغيب ؟ فلا 

يرز مزاحته فى ذلك » ولا نحل لأحد دَعْوَاه » وطليه عتاء لو ل يكن فيه نعى » فإذ قدورد 

النعى فطابه مدصية أو كفر بحسب قصّد الطالب9؟ , 
المسألة الثالئة ‏ إن الله تعالى لم مق من الأسياب الدالةعلى الغيب التىأذن فى التعلق مما 

والاستدلال مها إلا اللياء فإنه أذن فمها وأخبر أنها جز من النبوّة » وكذلك الفأل . 

نأما الطّيرّة والزجر فإنه نم.ى عمهما. والفأهو الاستدلال يما يستمع من السكلام علي ما بريد 

من الأمر إذا كان حسنا » فإن ممم مكروها فهو تطيّر » وأمر الشرع بأن يفرح بالفأل » 

وعفى عل أمرة ورا به . فإذا عع الكروه أعرض عنه ول يرجم لأجله » وقال ‏ كا 

يه النى صلل الله عليه وسلم : الاهم لا مط إلا طيرك؛ ولاخير إلا خيركءولا إله غيرك. 

وقد روى عن بعض الادباء : 

الفأل والزجر والكهان كاهم مطللون ودون27 اليب يب كال 
وهذا كلام صمبح إلا فى الفأل » فإن الشرع استثناءٌ » وأمر به » فلا 07 من هذا 
الشاعر ما نظمه فيه » .- :كام بجهل ؛ وصاحب” الشسرع أعلم و لم وأحكم ٌ 
الآية الثانية ‏ قوله تعالى0 © : ( وَحَمَكه وَعَصَاله؛ 57 خيز 4 
روى أن امرأةٌ تزوّجت فولدت لستة أتعهر من يوم زوّجت» فأفىمها عمان » فأراد أن 
يرجمهاءفقال ابنعياس لءمان : إنها إن كا سمكم بكتاب الله مخصمك 7" ؛ قال اللدءز وجل: 


. البيت للبيد » دبوانه ؟7١ » والرواية فيه : الطوارق بدل الضوارب‎ )١( 
. (؟) فى ش : الطلب . (*) فى ش : فدون. (:) آية ه١ (9) خصمه : غليه‎ 


او _- 


0 1 دس بير صارهة 0 ل ما وساو رةه 2 037 
9 حمله” وَنصَال” ثلاثون هرا ) .وةل002) 2 وَااوَالد ات برضن أولادهن حو لين 
: سوء سك هر م 


كاملين_لمن أدادَ أن نتم السّاعَة4 ؛ فالحمل سقة أدمهرء والفصالأربمة وعشرونثسبرا؛ 

وف رواية أن على" بن ألى طالب قال له ذلك . وقد تقدم ببائه فى سورة البقرة » وهو 
استتياط بدبع . 

الآبة الثالئة ‏ قوله تعالى7© : ل( وَيَوم يمرض الذين كقَروا عل الثار أَدْعَبِعما 
طهائَك' فى حَبآ نك النانياً واسعمعسكم' بها تالوم ترون عَذَاب الهون عا كنهم' 
رار ن فى ارش ير الك ويم م 5 

فمهأ مسألتان : 

السألةالأولى ‏ لاخلاف أن هذه الأيةفى السكفاربئص القرآن» لقوله فى أولها : ( وَبَومَ 
يمر ض” الثرين كفرثوا عَلَ النار 4 » أى فيقال لهم : أذهبتم طبياتكم فى حياتسكم الدنياء 
بريد أَفتيتَمُومًا فى الكفر اناوه فيه اواك ال الجر لكات من طاول واللذ نترام 
بإستمالما فى الطاءات » نصرفها السكفار إلى الكقر فأوعدث الله يا أخبر به عمْهم » وقد 
يستمملها للؤمن فى العاصى » فيدخل فى وعيد آخر وثناله آبة أخرى برجاء الخفرة » ويرجع 
أمره إلى الشيئة » فينفذ الله فيه ما عله منه وكتبه له . 

المسألة الثانية ‏ روى أن مر بن الخطاب لى جار بن عبد الله » وقد ابتاع ا بدرهم » 
فقالله :أماسعنت اللدتءالىيقول: (أذهبتم' طيبانكم' فىحيا نكم الدانيا وَاستمتمقم يبآ) ؟ 
وهذا عتاب” منه له على الدوسم بابتياع اللحم واللخروج عن جلف الخيز والاء ؛ فإن تماطى 
الطببات من الخلال ت '#ثسرى لها الطباع » وتستمر علمها العادة » فإذا فقدتمها استسهلت فى 
تحصيلها بالشسهات7©؛ وحتى دقع فى الحرام الَحْض بغلءة المادة »واستشراه الهوى على النفس 
الأ ار اللدرة جافة: فقن الا امن أ افده رمعا مقو انان لزاه عا 

58+ سورة البقرة » آية‎ )١( 


5 


والذى يبط هذا الباب ويحفظ قانوته : على الرء أن يأكل ما وجد ليبا كان 
أو ققآرا » ولا ينكاف الطيّب » ويتخذه عادة ؛ وقدكان سلى الله عليه وسلم يشبع إذا وجد» 
يمير إذا عدم » ويأكل” الحلوى إذا قدر علمها » ويشرب المسلّ إذا اتفق له » ويأكل 
الاحم رعولا فين اناق خضل 00 رميق النى سبىالله عليه وس 
مملومة” » وطريقة أسحابه بمده منقولة ؟ فأما اليوم عند استيلاء الحرام » ونساد الحطآم » 
فالحلاص عسير » والله سرب الإخلاص » ويمين على الخلاص برحته . 

وقد رُوى أن عمر بن امطاب قدم عليه ناس من للمراق فرأى القوم كأمهم يتقززون 
فالا كل #افقال.: مااهذا يأهل العراق ؟ وات أن 0 لى م يدَهْمن لكرء 
ولسكنا نستبق 0 2 أل موا أن اله تال د كر قوما ‏ فقال : 


7 


رأ 7 بتم' طيبَانك' فى 2 عبان ” الدنيا و اسعمددتب' 4. 


) ديدن : عادة . (؟) أى يلين لى الطعام ومجود ( اانهابة‎ )١( 


-_-- اا/مء٠‎ - 


0 7 
سُوره ناد 
[ فمها ثلاث آبات ] 


لأية الأ لى - قوله تعالى0'© : ل( اذا لقبتم الذي ار ١‏ قراب رقاب حَمّىا إذَا 


| 
٠ مور‎ 


03 ع م6 مه 0 002 6 
6 .هه 4ه 14١‏ ره : [لك 
أنخنتمو م فلك و واالوق ب ها ميا 20 وما فدَاك حت تضم الجر "بك أو ذلك 


ين 7 


وَل ياه لله لا نص منهم' و ألكن العبلة بسك" _ببدض وَالْذين" فتاوا فى سَبل_الله 
ان يْضْل ع 6م 4. 

فمها تسم مسائل : 

المسألة الأولى ‏ فى إعراما : 

قالالمعربون”" : هو”؟ منصوب بفعل مُضْمر دلعايه الصدرء :قديره فاضر با اللآقاب 
ضر'يا . وعندى أنه مقدّر بقولك : اقصدوا م س'ب الرقاب » وكذلك فى قوله : ل( فامًا مَكًا 
مل وَإِمًا فداء ‏ ممناه افملوا ذلك . وقد بيناه فى رسالة الإلجاء . 

المسألة الثانية ‏ قوله : ( الذين كفرثوا 4 : 

فها قولان : 

أحدها ‏ أنهم الشركون ؛ قاله ابن عباس . 

الثالى ‏ كل مَنْ لا عبد له ولا ذمة ؛ وهو الصحيح لمموم الأبة يه . 

السألة اثثالثة ‏ فى اراد بقوله عن وجل : ( ضر'ب الرّقاب 4 قولان : 

أرقن القال قله امدق » 

اثثانى ‏ انه قتل الأسير صيرا . 

والأظبر أنه ف الققال » وهو الآ » ونا نستفيد قدل الأسير سَبْر ا بين فمل_النى سلى 


ل عه 
الله عليه و-ل له وامره ب4. 





(١)آية‏ + (5)ىش:المفسرون ٠.‏ (ع)أى لفظ ضمرب الرهاب . 


.ام سه 


آم در 


' السأله 2 قوله تعالى ؛ ( حَتى إذا اتخنتمر . لخنتموهم “ندرا اوماق 1 ل كارا 
ف مسورة الانفال 60 ٠.‏ 
2 ثم امه 2 7 27 

المنى اقتلوثم حتى إذا كثر ذلك » وأخذم مَنْ بت فأوثقوهم شدًا ؛ فإما أن تمنوا علمهم 
فتطلقوثم بير ثشى١‏ » وإما أن ادوم دوي : 

المسألة الخامسة ‏ ا قعل اد 12 ل عنيه وسلم بألى عَرْة و امة. 

وقال مقائل : هو المتق 0( وكذلك روي انرشب وابن القاسم عن مالك . 

والأول أصح . ؛ فإن الإسقاط والترك مدنى2 والمتقمءنى 4 وإن كاذف المتق مءنى الترك 
فليس 0 52 

السألة السادسة ‏ ( حَم' صم الْحَر'ب أَوْرَارَهًا 4 » يمنى قله » وءَمٌ عن السلاحبه 
لثقل لها » وفيه ملاثة أقوال : 

أحدها <تى يؤمنوأ ويذهب الكفر ؛ قاله الفراء . 

الثاتى - حتى يسل الحلق ؛ قله السكلى 

الثاأك عدم تى يعزل عيسى ابن در .كم 1 ماهد ٠.‏ 

السآلة السابمة ‏ اختلف الناس فى هذه الآبة هل هى منسوخة أو محكة ؟ فقيل : هى 

5 2 2 اليا امو ٠.‏ وه 5 85 

منسوخة بقوله”'* : « فاقتلوا اأذر .كين حوث وجِد تموهم 6 ؛ قاله السدى . 

الثانى ‏ أنها منسوخة فى أهل الأوثان ؛ فإنهملا يماهدون”” . وقيل : إنها محكة على 
الإطلاق ؛ قاله الضحاك . 

الثالث ‏ أنها مُدْسكمة بمد الإخان ؛ قاله سميدبن حير » لقوله22 : « ماكان لتية 
1 ا ى بخن فى الأرض » . 

والتحقيق الصحييم” © أنها ممسكمة فى الأمر بالتقال » حسما بيناه فى القسم الثانى 

المسآلة الثامنة ‏ فى افيح 4 

اعلموا وفشسكم اله أن هذه الآية من أمبات الآيات وعكام| ؟ أمر الله شبحانه فنها 
بالقتال» ل كيفيته كا بئئهة ؤزقو لهتمالى 0 6 : «واضر بارا ابأخاريات. وا 1 


م ا اام ١"‏ 


ا ا 
بان © حسها تقدام بياثهفى الا نقال؛فإذا تمكن الس من عق السكاف راحم عليه» وإذاسكن 
من 207 يده التى يدفع مها عن نفسه ويتناول مها ققال بره فمل ذلكبه ؛ فإن ل يتمكن 
إلا ضرب7؟ فرسه التى يتوسّل مها إلى مراده فيصير <ينئذ را جلاً مثله أو دونه » فإ ن كان 
فوقه قصدمُساوَائه ؛ وإ نكان مثله قصد خطهء والمطلوب نفسه » واللمآلُ إعلاء كلة الله تمالى؛ 
وذلك لأن الله سبحانه لما أمر بالقتال أولاءوعم أنستبلغ ال الإتدان والتلة ا متيدانة 
حك الغلبة بشد الوثاق » فيتخير <ينئذ السلمون بين أن والفداء . وبه قال الشافمى 

وقال أبو حنيفة : إعا لهم القت والاسترقاق ؛ وهذه الآية عنده منسوخة . 

3 المح إحكامها ؛ فإن شروط النسيخ معدومة فمهامن المارضة؛ وتحصيل التقدمءن 
التأخرء وقوله” :( فإما تاقفتهم فى الحر'ب نشره ريم من حلفم كرون 44 
فلا حجة نيه ؛ لأن التشريد قد يكون بان والفداء والتقل » فإن طوق اانن “تقل أءناق 
الرحال » أو يذهب بنفاسة تفوسهم » والفدّاه دف يأموالهم ؛ ولم بزل المباس يحت ثقل 
فداء بدذر حتى أدَى عنه رسول الله سلى الله عليه وسلم . 

وأما قوله : ل( اقثلوا المث كين حيث وَجَدتمُومم' ) فقد قال : واحضروثم ؛ فأمر 
بالأخذ كا أمر بالقتل . 

فإن قيل : د بالأخذ للتتل . 

قلنا : أو للم والفداء . وقد عضدت السئة ذلك كله؛ فروىهلم أنالنى ملى عليه 
وسلم أخذ من ساءة بن الأْكْوَع جارية تفدى بها ناسا من السلهين » وقد هبط على النى 
دلى الله عليه وسلم من أهل 2 قوم" » فأخذثم النى) دلى الله عليه وسلم ومن" علموم » وقد 
من" على سبىر هَوَازن » وقتل النشر بن الحارث صبراً ذقالت أده قتيلة ترثيه 9 : 
ناكا إن ع1 يي حيق” معاي وات ون 
الل الي بن عن .اانه ايها دين 


)١(‏ فى ش : فإن لم يتمكن ضرب .2 (؟) سورة الأنفال و لية لاه 
(؟) سيرة ان هشام : ؟ 28506 والدرر فى ا<+تصار المفازى والبير : ه١١‏ 
(:) الأثيل : موضم قرب المدينة ٠.‏ (2) فى!: به. (3) النجائب : الإبل الكرعة . 


31 


مو مض 2 55 م وم 
مىق :60 وعيرة مسةفواحه4ه حادث بو كفا" وأحرق: 50 
- 9 2 
ا النضر” إن ناديته إن 3 عي مدت أو ينطق 600 


َم - 8 
أخمد» ولانت 00 ضن274 كررعة قَ و والمدر ع معرق 
نهر لك لومت تو كنا ع التوروط الملا اليان 
مأ آل سر م ور . من الهى وهو ب محناى 


لو كيت قابل فدية لفديته أ ما ان به من ينفق 
ٍ 0-8 2 9 6 0 
والدصر” اقرب من أسر'ت قرابة 2 وأحةهم لو كان عمق يُمتق 
0ه 1000 0 558 
لتر م00 بنى أ بيه 0 2 أرحام” هساك تشفى 


15ل اللي انق دلومو رد 

فالنظر إلى الإمام حسما بيناه فى مسائل لحلاف . 

وأما قولهتمالى: (حلى سمالاب أ أوْزَارَهَام فمناه - عند قوم <تى نم الحراب” 
آنامّها» بريدون بأن يسك" الكل » » فلا يدتى كافر ؛ ويؤول معنا إلىأن يكون الرادٌ حتى 
ينقطعَ الههاد ؛ وذلك لا يكون إلى يوم القيامة ؛ لقوله سلى الله عليه وسل : اليل ممقوؤ 
ق نؤاضمها الذير إل يوم القيامة © الأشر ولام + 

ومن ن ذكر نزول عيسى بن مريم فإما هو لأجل مارأوى أنه إذا نزل لا يبقى كافر” من 
أهل التكتاب ولا جزية » ويمكن أن رَبْقى مَنْ لا كتاب له » ولا يقبل منه جزيةة فى 
أسح القولين7* 0 0 


2 


المسألة الناسمة - فى نتمم القول : 
قال الحسن و عطاء : اكه تقدع” وتأخير : المنى فضر'ب الرقاب حتى تضم الحرب 
أوزارها » فاذا أمخنتموثم نشدّوا الوثاق . وليس للإمام أن يققل الأسيرَ . 


(1) ف اشيرة : إللك .2 (؟)نفىا: اها . والوا كف : السائل . 
(؟) فق ش» واليرة : يميعن . (:) فى ش)» والسيرة : أم كيف يسمم ميت لا ينعاق . 
(ه) ىق شء والسيرة : يآخير . 1ك ل ا 1 


ا 


وقد وى عن الحجاج أنه دفع أسيرا إلىعبد الله بن مر ليققله» فأنى وقال: ليس هذا 
أمَرّنا اله » وقرأ : حتى إذا أَأْحَمْتَموث فشدُوا الوبق 

قأنا : قد قاله رسول الله صلى الل عليه وسلم ل وليسق الفسير الل لهن والنداء0) 
مُنْمٌ من غيره ؛ فقد بين الله “ف الزنا حك الجلد » و بين اد صلى الله عليه وسلم حكم 
الاجم ؟ ولمل ابن 5 ره ه ذلك دن 0 فاءتذر : فال 62 وربرك عل 

لبد الثانية ‏ قوله تعالى20 : ف[ يأيها الزن أمنوا أطيموا الله وَأَطيعُوا اللتسول 
وَلَا : 7" تبنطلوا ا مغ 

اختلف الملماه فيمن انتقح نافلة من صْم أو صلاةء ثم أراد تركباء قال الشانعى 
له ذلك . وقال مالك وأبو حنيفة : ليس له ذلك ؛ لأنه إبطال لعمله الذى انمقد له . وقال 
الشافمى : هو تطوّع فالزامه إياه يخرجه عن الطواعية . 

قلنا : إعما يكون ذلك قبل الشروع فى الفمل » فاذا شرع زمه" كلشروع فى 
الماملات . 

الى أن 40 0 عمادة يعض رك ولا بدمضص مر قَ اه وم؟ وإذا قطع ىعض 
الركمة أ و فى !عض اليومإن قال0"© : إنه يقد بهفقد ناقض الإجاع؛ وإن قال: إنه ليس بشى 
وقد تقض الإارام” 0 ( وذلك مدي ف مدأ ثل لحلاف 5 

الآية الثالئة ‏ 1 تعالى9؟ : ل( يلا عدوا وتداعُوا إلى السَّلم 66 لحرن ل" 

م دن يد كم ورف م( ا حك الصلم لح مع الأعداف ف ضووة الأفال + 

وفد مهى الله ”العامة عنه مع ال وال للسكفار » وذلك بين » وإن الصلح 
إعا هو إذاكان له وَجْه يحتاج فيه إليه » ويفيد فائدة » والله أعلم لأوت فره ولا ين 


إلاخيره . 





)١(‏ فى ش : وليس فى تفسير الله لي الفداء . (0)كيةعم (ع)فى!:لرم. 
(:) كأنه اعتبر قوله السابق القسم الأول من الرد . (ه)ف ش : إن قلنا إنه يميد . 
(+) ىش: الالتزام .. (7)آية هم (4)ليس ىش. 


مسد هوء78[اؤا سس 


مي ٠‏ هو 
سورة| م : / 
[ فيها خس آيات] 


0ك 


الأبة الأول قوله تال 2310 ' 10 2 لامخَلفين دن ات عر لك فوم 


غ2 
لد 


أولى 1 شورق كارار عم أذ سرفون »تن تطيطوا: بوانك انه لجرا كنا وإن 
ل 2 0ل مذ 0 عَذَابا ألا )4 . 

فمهأ خس مسائل : 

السألة الأوى ‏ قوله - ( كل لِلمحَلفينَ ) : 

قبل :ثم الذئ تاقوا عن الحد يدية 5 وم هس قبائل : جهينة) 1 ين وأشجع « 
وغفار » وأسل رن إن قمر أولى 0 وهى : 

السألة الثانية ‏ وفى تعرينهم ثلاثة أقوال : 

أحدفات انم فارس والرُوم . 

الثانى ‏ أمهم بدو حنيفة 5 سيلمة الكذاب . 

الثالك ‏ أنهم عَوَازن وغطفان يوم حُدين ؛ تقأنلوتهم' أَوْ مُسْلمُونَ ؟ وهذا يدل على 
أنهم بالهامة لا بقارس ولا يالوم » وهى : 

المسألة الثانثثة ‏ لأن الذى تميّن عليه التقال <تى يسل من غير قبول جزيقر ثم المرب 
فى أصمم الأفؤال والرتدون . 

قأما قرس وار وخ فلا يقاتلون حتى يُساموا ؛ بل إن بذلوا الجزية قبلت منهم » وجاءت 
الأية 5008 للنى صلى الله عليه وسيم وإخبارًا بالغيب الاق »وهى: 

السألة الرابمة ‏ ودلت على إمامة إلى بكر وعمر » وهى : 


١5١ ةيآ)1١(‎ 





(ه / ؛ - أحكام القرآن ) 


لياط - 


السالة الانسةت لآن الداى” لحم كان أبا بكر فى ققال عله وه انضات غرة 
07 ن الدناعى إلى قثال 2 والروم » وخرج علمى د رانف [ وأخد يعة مق 
غنمةة واستولد دئيفة 0 عدا 1 ولو كارك مان باطلة 7 0 لا حاز 
عندثم وطء عَلمى” لها ؛ لأنه عندهم معصوم من ججميع اللاتواب: 

الأية الثانية ‏ قوله تعالى29 : ل( لسن عَلّ الْأَمْمىا حرج وَلَا على لطر حر 
وَكَا عل الْمَرِيض حَرَج» وَمَنْ “بطم اله وَرَسُولهك ياخله” جَنَات تخرى من تختها 
الأهار وم كول تيه مدا ألما 4 

وقد تقدم ف ستورة التوار 0 » والمراد مها هاهنا الجهاد . 

الآية الثالئة ‏ قوله تال( ام الذين كتروا وَسَدُوي' عن السْجد د ألعرار 
وَاليف رن أن . 0 1 0 رِحَال مرفنون م مومنات" ل تنلمُوم” 
كن تطاوم " ا . متهم 0 عير عم لدخل الل فى رَحَمَتَطُ من شاه 
لو ميلو لد بناً الذي كقرثوا متهم عَذَابا ليا 4 . 

فمها خمس مسائل : 

المسألة 0 تمالى : ل( هر” الْذين كقروا 4 : 

يمنى قر 2 1 وق ؛ لآن الأية نزلت فوم ) و القصة” خصومة مم ؟ ؛ فلا يدخل 
غيرثم معرم 000 ٍِ الله او من دول كاك عر وه الحد دبي ٠‏ ومتموا 
الهدى وحدسوه عن أن يلم محلله؛ وهذاكانوا لا يمتقدونه» و|- 0 جلميع الأنقة 
ودعشهم مه الجاعلية إلى أن يفملوا مالا يمتقدونه دينا"؟؟) فو و بخوم الل على ذلك؛ وم وعدم 
عليه » وأدخل ال لل طول الله «لى الله عليه وس نسانه ووعده. 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ف( أن يَبِلع محله' 6 : 

فيه قولان : 


(١البس‏ فىرش. ) (؟) آية ا1 (؟) صفحة ١401١‏ (4:) آية ٠6‏ 
(0) فيش : بلا خلات . (1)ق١:‏ ولكنه . (لا)ق1: ذلا . 


- ١7 5-2 


أحدها - متحره ٠‏ 

الثاثى ‏ الحرام ؟ قاله الشافعى 

وان الهد 2 عودين دنه ولكن أاقه نشل جعل ذلك الوضع عاذ ورك وو روي 
النى" صلى الله عليه وسل وأسعابه فيه بإذن الله تءالى و قببوله وإبقائه”؟؟ سنة بده لمن خيس 
عن البيت ود كا د رسول الله صلى اللعليهوسلم حسما بيناه فى تفسير سورة البقرة”"" . 

السألة الثالثة - قوله تءالى : ل( وَلوْلَا رجا مُومنون وَنسَاء موأمنات لم موه" 4 
عكة» فنخيف وَطْؤك لم نيد عر لاد خلنا 7 امن 0 1 0 سكنا؟ اللمد كمسر ء ولكنا 
ا 1 0 إعاته خوفاً » وهذا < الله وحَكُمته ‏ ولا اعتراض 
عاية فيه ؛ فإنه قادر على كل شبىء ٠‏ فاذا فمل بعضه لم 0 عن عخز ؛ وإعا هو عن حكة . 

المسألة الرابمة ‏ قوله الى : ( ير عل : 

تتمشن امعد ابا :5 اغبا م تيشبي الك راع نين :الددة نعي اللفينة «والتفة فق 


التمددى » <تى إنهم لو أصابوا دن أولئك أحدا لمكان من غير قصد» ا وعافق 


ددا بي 


-ه 


الغلة عن جُند سليانفى قولها”"2: 9لا ييحطمنكم يمان وَجْنودُه وهم' لا يشعرون» 
حسما بيناه فى سورة القْل29 . 

السألة الخامسة ‏ قوله تمالى : 8 لو . 7 :١‏ 

اذى الزميو عي لد نا الا كرو امهم عذابا ألها . تنبيه على مراءاة الكافر فى 
خرامة الز إذام كن يكو © إذاية التكافر الأابإذابة الوم 

وقالأبو ريد : قات لابن النافي : أذابت لو أن قوها فى الشركين فى حِمْنر من 
حصونهم حصرثم أهلّ الإغلام » وفمهم قوم من السلهمين أسارى فى أيدمهم ؛ أبحرق هذا 
الحصن ام لا حرق ؟ 

قل عقت مالكات وسل عن افرؤمق الفر كن | بر تون ]81 ييا كيم اذو 


لتكت 


)١(‏ فى :١‏ جمل ذلك الموضم له ملا للعذر ٠.‏ (؟) فى ١‏ : وإبقاؤه . (؟) صفحة ١١84‏ (4) ليس 
ىش . 6 سروك لل ارا (1) صنسة ١44١‏ (7) ىش :لذلا يمكن. (8) من ش. 








مح ار /ا ١‏ --_- 


أسارى من السدين » [ وأدركبم أَهل الإسلام فأرادوا أن يحرقوث ومركم بالثار ]20 
ومعهم الأسارى فى مرا كنهم »قال : ذقال مالك : لا أرى ذلك » لقوله تءالى لأءل مكة : 
(لو تزيلوا لمَدَيْنا الزين كفروا متهم" عَذَابا أليا 4 . 

وقال جاعة : ! إن معنا لو َرَكلُوا عن بطون النساء وأسلاب الرحال . وهذا شعيف ؟ 
لتوله تمالى : ( أن تطثوم م شيم" مرك ار عل 1 )ا وعتسواى عر 
ار جل لا 8 ولاتصيب منه7؟ ممرة » وهو سبحانة وآمالى قد دساح فتال : ١‏ ولولا 
رجال موامنون وَنمَاه موامتات لم تعكمرهم' أن تطئوه' 4 ؛ وذلك لا ينطلق على 
ما فى أبطن الرأة ولب الرجل ؛ وإغسا ينطلق على مدل الوليد بن الوليد » وسامة بن 
هشام » وءيّاش27" بن أنى ربيمة » وأبى جَندل بن سسهيل » وكذلك قال مالك . 

وقد حاصرنا مدينة للروم » خيس عنهم الماء » فسكانوا “ينزلون الأسارى يستقون لهم 
الاء » فلا يقدر أَحَد على رَسّْمهم بالنبل » فيحصل لهم الاء بغير اختيارنا . 

وقد جوز أبو حنيفة وأحابه والثورى الرمىَ فى حصون المشركين » وإنكان فنهم 
أسارى السلين باذم ؛ ولو نترس7© كافر بولد مسْم ف الث شروت اعفن ا حمر 
الل قاذ ل 0 وله كهارة: 

وقال الثورى : فيه الكفارة ولا دية له . 

وقال الشافمى بقولنا . وهذا ظاهر ؛ فإن التوصل إلى الباح بالحظور”؟ لا وز » 
ولا سما بروح السلم فلا قول إلا ما قاله مالك » والله أعم 1 

الآيذ الرابمة ‏ قوله تعالى”" : ل( لَقَدْ سَدَق الله رَسُوله” اويا بالْحَقّ لدان 
الْمَدْحِدَ الحَرَامٌ ! إن شاء ا" آمنين مُحَلْينَ وسكم' وَمفصرين لا حاترن لكا فملم” 
1 ا 2-1 4 

فمها مسآألتان : : 
(ليس وغ واوا كه ١‏ 6ق انعيائن : والشيدافى الإاية آنا 

(4)تترس: فتر. (ه)فى ش1له. (7) فى ش : بالحرم . 0 آية /ا؟ 


.اا 


السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ل( لَقد مَدَقَ الله رول الرؤي) باحق » : 
وكان رسول الله ص الله عليه وسلم رى أنهيد خل مكة ويطوفءفأنذر أصحابه بالعمرة» 
وخرج فى ألف وأربواثة من أصحابه » ومائتى قرفئ » حتى أنى أصحابه» وباغ الحديبيةفصدء 
الشر كون وصالحوه أن يدل مَك من العام القبل إسلاح الراك بالسيف والفرس . وى 
وؤائة :عجان النتلاو وهر لبوق ل كز الفا شيك مره الفعنية 01 كدي رفول 
لله سلى الله عليه وسلم ببنهم من القضية » وأسميت سمرة القضاء ؛ لأن رسول الله صلى الله 
عليه وسل قنناها من قابل. وسميت عمرة القصاص لقوله تمالى7"© :2 الشمهر” ارام اشر 
الاي وَاللرماث قصَّاص 6 » أى اقتصصم مهم كا سَدُوك ؟ فارتاب الثائقون»ودخل 
الهم على جاءة من الرئماء من أحابه » لخاء عُمر بن الحطاب إلى ألى بكر الصديق رغى الله ٠‏ 
عنهما » فقال له : ألم َمل رسول الله صلى الله عليه وسل:إنه داخل البيت مُمطوف به ! قال: 
000 العام » وإنه اتيو فمُطوف به . وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 
فقال له مل ما قال لأبى بكر » وراجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعراجءة ألى بكر . 
قال عُمر بن الخطاب : فمملت لذلك أحمالا ‏ يمنى من انير ب كفارة لذلك القوقف الذى 
داخله حين رأى لد ى صلى الله عليه يه وعللم وقد صد" عن البيت؛وم مرج رؤياه فى ذلك المام. 
المسألة الثالئة ‏ فلماكان فى المام القاريل دخله رسول الله على الله عليه وسلم وأصحابه 
آمنين فحلتوا وقصروا . 
وف الصحيح أن مماوية أخدَ من شءر رسول الله سل الله عليه وسل على ارو عشتص 292 
وهذا كان فى الممرة لا فى الج ؛ لأن الذى صلى لله عليه وسل حلق فى ححته » وأقام مها 
علاثة أيام »ناكا انقضت الثلاث أراد أن يلنى عيمونة بعك فأبو اذلك على رسو ل الله على الله 
عليه وسل » فبنى ها بسَرف » وكذلك روى ابن القامم عن مالك فى ذكر ميمونة خاسة 
مما تقدام د 3 . 
الآية الخامسة _قوله تعالى©©: ل( مُحَددٌ رَسُولُ الو وَالَنْ 6 أشداه عل الْكَفَار 
)9(١ 7‏ سوزة لتر وا 4 (١‏ )المشقس ‏ كثر : نصل عريض أو سهم فيه ذلك . 
() آبة ؟.؟ 


ء الس 


0 وى 


رحماة اي اتراهم' 3 ميحد | 0 سد من الله عونا ا 5 
وجوهوم' من أ السّحُودٍ ( ذلك 0 ف العوؤراة اي فى الإعجيل لدع 
حرج ع نازره فاستخلظ فَاسْتوّى 15' سوق يجب ' راع | لتفيظ 0 اكفاك 
وَعَدَ له الذين” نوا وَعَمِلوا المالسَاتِ مه" ف وجا عَظيما 4 . 

فمهأ مسألتان : 

السألة الأولى ‏ يمنى علامتهم » وهى سيا وسيميا »وف الحديث قال النى صلى الله عليه 
وسل :لسكم سيا ليست لذيرك من الأمم؛ تأنون يوم القيامة غرءً! تحيّلين من آدر الوضوء. 
رويت فى هذا الحديث بالمد والقصر . 

المسآلة الثانية ‏ فى تأويلها : 

وقد نؤوّلت على ستة أقوال : 

الأول أله بم القاعة , 

الثانى ‏ ثرتى 227 الأرض ؛؟ قاله ابن جَجَير . 

الثالك ‏ بدو صلاتهم فى وجوهبم ؛ قاله ابن عباس . 

الرابع أنه السّمت الحسن ؛ قاله ابن عباس والسن . 

المامس ‏ أنه الخشوع ؛ قاله محاهد . 1 

لماي نهم ندل لان أملتم هلاعف 15 لالتحال : 

وقد قال بمض الملهاء : 

دق 5ك علاته ]لال سر جيه ليان 

ودسّه قوم” فى حديث الك ىسل الله علية وسل على د القلط ؛ وليس للذى صلى الله 
علية وسلم فبهذ لر حرف . 

وقد قال مالك فيا روى ابن وهب عنه : سماثم فى وجوههم من كر السحود ؛ ذلك مما 
يتملق”"؟ بجحباههم من الأرض عند السحود ؛ وبه قال سيد بن جبير . 


(1) فى ش : ندى الأرض ٠.‏ (؟) فى!: ما يتعلق . 


- ١الاؤ‏ سس 


وف الحديث الصحبح” أن النى" سلى الله عليه وسل سلى المدّيحّ صبيحة إحدى 
وعشرين من زمتئان:::وفة و كف الديوق0 وان فل عَرِيشُ » فانصرف النى سلىاله 
عليه و صلم من صلاته وعلى جمموته وأر ته 0 الماء والطين . 

وف الحديث الصحبح عن رسول الله سلى الله عليه وسل : يأمر الله اللائكة أن يخرجوا 
مِنَ الذار من فسهد 2" أن لا إله إلا اللهء فيعرفومهم بملامة 5 (» السحود. وحَرم اللهتمالى 
على الذار أن تأكل من ابن آدم آثّارَ السجود . 

وقد روى منصور عن عاهد قال : هو الأشوع. 

فلك هوأر الجوةء 'ققال + إله مكو من عي ذاكل ركه ال وهر عا عناء اق 

وقال علماه الحديث : ما من رجسل يطلب الحديث إلا كارف على وجهه نضرة ؛ 
لقول النى سلى الله عليه وسلم ا عم مقالتى توَعَاها تأدَاها ما سمسها . . . 
الحديث . 


. ملم: 54م (؟) وكنف الجد : قطر ماء المطر من سقفه‎ )١( 


سثورة اب#إسيت د 
[ فيها سبع آيات ] 





الأية لأوك - قو لدتعالى : ل( ينانا الذرين آمنوا لاتقدءوا بين يدى اشر سواه 
فَائدُو] ال .9 الله سميع علم 4. 

فمها تس مسائل : 

السألة الأولى- فى سبب تزولا9؟ : 

وفبه خسة أقوال : 

الأول أن قوماكانوا يقولون لو أنزل فّكذا وكذا » نأنزل ال هذه الأية ؛ قله 
قتادة . 

الثالى - 7 أن يتكلموا بين يدى كلامه ؛ قاله ابن عباس . 

الثلث ‏ لا تفعانو اعلى الله ورسوله فى أمرر<تى يقشى اقَعلى لسان رسول اله سلى الله 
عليه وسلم ما يعاة2؟ ؛ قاله مجاهد . 

الرابع أنه ذلك قاقرة دَبَحُوا قبل أن يُصَاَى" النى عه الله عليه وسل؟ فأمر مان 
يُميدوا الذ ؛ قاله الحسن . 

وفى السحيحأن النى لاله عليه وسام قال [لأصحابه فى]7'" بوم الأضحى” : اذبح 
قبل الصلاة فإعا هو لم 0 لأهله ؛ فقام أبو بُر'دَة بن تيار خال اليا بن عازب » فقال : 
ا رسول الله » هذا يوم شتّهى فيه اللحى ؛وإف ذعت قبل أن أصلو” ؛ وعندى عناق 60 
حدعة يه من شالق الم . نال : يحزئك » وان حزى عن أحدر بمدك , 

الخامس ‏ لا تقدّموا أتمال الطاعة قبل وقمها ؛ قاله الزحاج . 

(١)آية 1١‏ (؟) أسباب التزول للواحدى : 8١8‏ » وللسيوطى ١١8‏ 

(9) ىا:ماشاء . (4)ليس قىش. (0)ملم: ؟هو١‏ 


(:) العناق : هى الأنتى من الممز إذا قويت ما لم تدتكئل سنة . وفى ملم : عناق لين . بريد أنها 
صغيرة قريبة ما ترشم . 


خ#إلاؤخ د 


المسألة الثانية ‏ قال القاضى : هذه الأقوال كلها ديحة تدخل نحت المموم » فالله أعم 
يكن الندب امثير اللذية9؟ امنيا »وملا ولت دون رف 

السألة الثدلثة ‏ إذا قلنا : إنها نزلت فى تقديم [ النحر على الصلاة ودّيع الإمام سياف 
ذلك فى سورة الكو إن شاذاث تال 

السألة الرابمة ‏ إذا قلنا إنها نزلت فى تقدسم ]20 الطاءات على أوقانما فبو كرح؛ لأن 
كل عبادة مؤققة يعيقات لا يوز تقدءها عليه » كالصلاة والصوم والحج » وذلك بين » إلا 
أن الملماة اختافوا فى الركاة لما كانت عبادةٌ مالية 6وكانت مطلوبة لممنى مفهوم ؛ وهو سَّد 
س0 النقيرءو لأن النىً صلى الله عليه و سل اس معدل من المياس مَدَعَةٌ عامين » و لما حاء 
من جم صدقة الفطر كبلَ يوم الفطر حتى تمْطلى لمستحقما يوم الوجوب » وهو يوم الفطر ؛ 
فافتضى ذلك كله حوارٌ تقدعها . 

وقال أب حنيفة والشانعى محرز ودعي لعامر ولاثنين . 

اناد ر |2 الثان والمتانة غالة ودنع سر هرا هون حا ران الول وقد 
النصاب تبيّن أمها سدقة تطوع . 

وقالأتمبب: لا يجوز تقدءها على المول اظة»كالصلاة» وكأنه طرد الأسل فى الميادات» 
فرأى أنْها إحدى دءاثم الإسلام ؛ فوفاها حقّها فى النظام وحسن الترتيب . 

ورأى سائر علدائنا أن التقديم البسير فمها حائز ؛ لأنه ممفويٌ عنه فى الشرع » يذلاف 
الكيين. 

وما قاله أُتهبُ أصح » فإن مفارقة البسير الكثير فى أصول الشريمة يمح ؛ولسكنه 
لمان محص باليسير دون السكثير » فأما فى مسألتنا فاليوم فيه كالتمهر والثمهر كالسنة » 
فإما تقديم كلئّ كا قال أبو حنيفة والشائمى » وإما حفْظ المبادة وقدثرثها على ميقائهاكا 
قال اتيت وغيرة:» وذلك دوف ف النظر . والله اعم . 

المسألة الحامسة ‏ قوله تعالى : ( لا تَقدّمُوا بين يَدَى الث وَرَسُولهِ 4 أمْلك فى تراك 





(1) فى ش : اللسبب المميز للاآنية ٠.‏ (؟) ساقط من ش. (©)الخلة ‏ بالفتح : الماجة . 


سا ءعالاا سه 


: التمرض لأفوال النى صلى الله عليه وسل » وإيجاب اتباعه » والاققداء به ؛ ولذلك7 قال 
النى” سلى الله عليه وس فمَرضه”؟ : مُروا أبا بكر فليصلٌ بالناس . فقالت عائشة لحفصّة: 
قولى له : إن أب بكر رجل أسرف7؟ » وإنه متى يهم" مقامك لا يُسْمم الناس من البسكاء» 
َم" علي”"© فليصل بالناس . فتال النى سل الله عليه وس : إنسكن لأنقن" صواحِية 
يوسف » موا أبا بكر فليصل بالناس . 

يءنى بقوله : صواحب يوسف الفتنة باد عن ن الطاز لعي اطار ٠‏ وقد بيناه فى ترح 
الحديث بيانا شافيا . 

الأبة الثانية ‏ قوله تمالى2*© : ( يأَيها النزين آمَنْوَا لا 7 فر نا 
51 الي دلا تخورنوا له بالقوال كجَهر إ#ضسك,' لبرش أن تحبّط أعمالك"' 
ونيم" لا شمر ون 8 

فمها مسألتان : 

المالة الأول عاق سين و90 : 

ثبت فى الصحيح عن ابن مر ال : كاد طراة ان 7 أ لكوع ورا 
اناميا عذد النى صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ر ين بنى كم 2 0 أحدما 
بالأقرع بن حابس أخى بنى عآشع » وأشار الآخر بر ل ٠‏ قال نافع عنه : لا أحفظ 
اسم » فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافى. قال : ما أردت ذلك » فارتفءعت أصواتهما 
0 تعالى ما الذين لوا أمواتك" ل 

لق ع ) الآبة ٠‏ قال ابن ال بير : 2-0 تمر لسمع سول الله صلى الله عليه وس 


8 9 


أ بعد هذه الآية حتى يستفهمه . 


وه 5 ره 2 ٠.‏ 
السألة الثاني حُرمة النى صلى الله عليه وسل ميا كخُرامته حيا » وكلامه الأثور بمد 


)١(‏ فىاء والقرطى : وكذلك . (6) مسلم: +١ا”‏ (") أسيف : حزين » وقيل سعر عم 
المزن واليكاء . (؛) هكذا فى 1ء وف ش وسلم والقرطى : مر . (8)آبة ؟ 

(1) أسياب اللزول للواحدى : 5١8‏ ء وللسيوطى : ١65‏ 

(0) فىش: عن ابن الزبير . (4)فى ش :رهط. (9)ليس ىش. 


--- ا١ا/ما6‎ ِ_-- 


عوئه اله مث ل كلامه السموع من لفظه ؛ فإذا قر كلامه وجب على كل حاضر ألا 
بدفع 4 عليه »ولا تعرض عنه » كم كان يلزمه ذلك فى اسه عند تلفظله به » وقد ننه 
الل تعالى على دوا ار م الذ كورة قروو الأزدنة بقولة 0 : « وإذًا قرئ القران 
َأستمعو 1 أصدو | » . وكلام النى" صلى الله عليه و !عن حْى_وله من ااحُرأمّة مثل” 
ما للقرآن إلا مهالى مسدثناة » 8 0 الفقة » ا 7 

الآة الثالثة - قو تعالى7؟ (١‏ يأ الزن امنوا إن جاه م فامرق بنيا_ نبوا 
أن تابو اعون خوالر يدوا دل مامت اناه 

فمها َس مسائل : 

الغالة الاو لق ع 71 : 

رُوى أن الى" سلى الله عليه وسل بمث الو ليد بنعقبة مسد إلى بنى الْممْطّلق » فلما 
شوو ك1 د ه فبامهم ورجع إلى الد سل الله عليه وسل » #واخيرة ان ركد مااع 
الإسلام . فبعث خالد بن الوظيد » وأمره أن ول ددن » فانطلق خالد تى أتاثم ليلاء 
فبعث عيونه» فلها جاءو|”؟) أخيروا خالدا آلب متمسكون بالإسلام» وسمموا أذائهم وصلاتهم؛ 
ذه أتاثم خالد » ورأى ة ما ذ كروه عاد إلى النى” صلى الله عليه وسلم تأخيره » ونزات 
هذه الآية .فى رواية أ' ن النى' «لى الله عليه وسلم كان يقول : المنحَلة من الشيطان والتاق 

ن الله . 

السألة الثانية ‏ من ثيث فسقه بطل قوله فى الأخبار إججاءا ؛ لأ الخير أمانة » والفسق 
قرينة تبطاما » فأما فى الإنسان”* على نفسه فلا يسطل إجاعا ٠.‏ وأما فىالإنسان”” على غيره 
فإنالشافمى قال: لا يكون وليا فى النسكاح. وقالأ بو<نيفة ومالك: يكون وَإِيًا؛ لأنه يومالا 
03 عدي كالمدل؛وهو وإ نكانفاسةا ىدينه إلا أنغيرته موفرة9©: ومها يحمىاطريم» 
ونان ةل الال ورسرق الدرية نانول لاك البضطع 5 

المسألة الثالثة ‏ ومن لمحب أن يجوز الشانمى ونظراؤه إمامة الفاسق ومن لا يؤ تمن 


)١(‏ سورة الأعرافء آية 8٠4‏ (؟) آية هد (2)أسياب النزول للواحدى : ++؟» 
وللسيوطى ١١!‏ (؛)ىاء والقرطى : جاء . (ه) ىا : الإنشاء. (5)نفىش: متوفرة. 


كال"ا! ل 


على حَبَة مال كيف يصحأن يمن على قتطار دين؟ وهذا إتماكانأسله أن الولاة [الذين كانوا 
يصون بالناس ]20 لما فسدت أدياميم» ولم يحكن ترك الصلاة وراءثم؛ ولااستتطيمت إزالتهم 
ف مهمو وراءثم يا قالعئان: الصلاءٌ أج>” نْ مايفعلٌ الناس» فإذا أحسنو انك تسن معرم » 
و9 ذا أعاءة ا فاجتنب !| 07 7 ؛ لم ؛ لم كان من الناس من إذا صل معوم اندي ةءادر | الصلاءق . 
ومنهم من كن كمايا لاله( وابرخوت اللأعادة اقول ؛اة دن لأحد أن بترك الصلاء 
حاف من لا رغى من الأعة » ولسكن يميد سر فى نفسه » ولا يؤثر ذلك عند غيره ٠‏ 

الله الزايمةتت ونا أعكاته إن كان [ عاك ]112290 فينمذ دنا ما اين الل نؤزرة 
ما خالفه » ولا ينقض حكه الذى أمضاه بحال » ولا تلتدّتوا إلى غير هذا القول من روابة, 
تؤثر » أو قول يحى ؛ فإن الكلام كثير » والحق ظاهر . 

السألة الخامسة ‏ لا خلاف فى أنه يصح أن يكون رسولا عن غيره فى قول يبلنه » أو 
شى *يوسله » أو إذن يملمه» إذا ليخرج عن حق اأرسل والمبلخ؛ فإن تماق بهح قلغيرها لهي ,”© 
قوله . فهذا حائز للضرورة الداعية إليه ؛ فإنه لو ' يتصرف بين الحلق فى ه-ذه المالى إلا 
الندول لم يحصل مهم شىء لمدمهم فى ذلك . والله ع 

الأية الرابمة - قو 0 ١د‏ إن 0 من ل 5 أ توا الوا يتما 
كان نت إِحْدَاهما عل الى فقاتلوا الت تبث حتى : فى" إل أمر للم فإن اكت 
فَأملحُوا 2 لعل و رَأقسعاو ا إن الي حب لطن ) . 

فمها اثنقا عشرة مسألة : 

الغالة الأولاء ف سب 04 ؛ 

وفى ذلك أربمة اقوال : 

الأول رَوَى عطاء بن ديئار عن سويد إن جدير أن' الأورس والازرج كان بيعم عل 
عد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بالسعف والنعال وتحره » فأنزل الله تعالى فوم 


هذه الآية . 





)١(‏ لس فش. (؟5)منش. (؟) ىش:يفذ. (4)آايةه 
(0) أسياب الزول لاواحدى : 5١5‏ » ولاسيوطى : لاه١‏ 


لااىاةا ل 


الثاى ‏ ماروى سميد » عن ققادة » أنها نزات فى رَجّْلين من الأنصاركانت بينهما 
مُلَاحَاةٌ فى حق بينمهما » فقال أحدها للآخر : لأخذنه عنوَةٌ لدكثرة عشيرته » وإن الآخر 
دعاء إلى الاكة إلى النى” صلى الله عليه وسل ء فأبى أن كينة ول سم ا حتى 
تدافموا » وتناول بمضهم بالأيدى والتمال » فتزات هذه الأية فمهم . 

الثالك ‏ مارواه أسباط عن السدئ ‏ أن ”رجلا من الأنصاركانت له امرأة تناع أم 
تقوو ارا آراوة ان ١‏ دن اهنبا ها وكات | وعيلنا 1١|‏ اث لكل 
علمها أحد من أهلبا » وإن الرأة بدت إلى أعلبا » طاء قومها تأتزلوها ليطنقوا ها » 
فرج الرجلٌ فاستناث بأعله ؛ ذاء بنو عمه يَدُولوا بين الرأة وبين أهلبا ؛ تتدانمرا 
واجتلدوا بالنمال » فتزلت هذه الأية فمهم . 

الرابم ‏ ما حكى قوم ألا نزلت فى رهط عبد الله بن أى بن سلول من الإزرج ورَطط 
عبد الله بن رَوَاحة من الأوس » وسرَبه ان النى على الله عليه وسل وقف على جار له على 
عبد الله بن أب » وهو فى حاس قومه » فراث مار النى" صلى الله عليه وس أو سطع 
ماه » فأمسك عبد الله بن إلى أَنتَه9 » وقال : لقد آدَانا تن” مارك فنضب عبد الله 
ابن رَوّاحة » وقال : إن مار رسول الله سلى الله عليه وسلم أطي رمحا منك ومن أبيك ؛ 
فنضب قوم واقتقلوا بالنمال والأبدى » فتزلت هذه الأية فمهم . 

لاه "قا عام الزكاات الأشوع زاك تقتفى جيم ما روى لعدومها 
ومال برو ء فلا وسح مخصيدما”؟ ببعض الأحوال دون مض . 

السألة الثلتة ‏ الطائفة كلة تطلق فى الاذة على الواحد من المدد ؛ وعلى مالا ره 
0 » وقد ينا ذلك قى سورة 0 : 

السألة الرابعة - هذه الأية عى الأسل فى قتال السدين » والعُمدّة فى حرب التأولين » 

وعلمها عوّل الصحابة » وإلمها ل+أ الأعيان من أهل الله . وإاها عنى النى” صلى الله عليه 
وس شرك يقر عار النع الزاغرة مزق د لطر ات 2 سرت عفرل م الذافن 


(١)ليسىش.‏ (©)فىش: على أنفه . (؟)ىا: بخصيصه ‏ (4)فىا|: حد. 
(ه)اية ؟١؟١‏ من سورة التوبة . 


حاما/اا ب 


أو على حين27 فرقة » والروايةالأولى أسسٌ لَعْلبم 2 أدنى الطائفتين إلى المق؛ وكان الذى 
قنابم على" بن ألى طالب [ ومن كان ممه ]7 ؛ فتقرر عند علماء المسامين؛وثبت بدليل الدين 
أن عذا عي اللا عله كان هاما .وان كل مز حر عليه باغ وان ندال والح ندى روا 
إلى الحق » وينقاد إلى الح ؛ لأن عمان رفى الله عنه قملء والصحابة رآء من دمه لأنه 
منع من ققال من ثار عليه » وقال : لاأ كون أول من خاف رسول الله صلل اله عليه و سم 
فى أمته بالقتل ؛ فصير على الملاء » واستسلم للمحنة اوفدى بنفشة الآمة نم ) عكن رك 
الناس سُدى »فمرضت الإمامة على باق الصحابةالذينذ كرثم مر فى الشورىء وتدافءوها©, 
وكان على أحق مها وأهلهاء فقبله! حوطة على الأمة أن تسفك دماؤها بالمهارج والباطل » 
ويتخرق أمرها إلى ما لا يتحصل » ورعا تدر الدين » وانقض عمود الإسلام ؛ نكا بويع له 
طلب أهل الشام فى شط البيمة القسكين من قمر مان وأخذ القوّد مهم »فقال لهى على”: 
ادْخْلوا فى البَهْمَةَه واطليوا اطق تمرلوا إليه. فقالوا: لاتستحق بيعة وقملة عمان سك ره (ه» 
يتنأنيا زعا لمان كلق الله اد راك واددة توالا ؛ لآن غلا لق تعاطى القود 
مهم التعصيت هم قبائل وار ثالثة » فانقظر مهم انسمورتق لامر هه 
البيمة المامة » ويقع 7 الطلب من الأولياء فى محلس المسكر » فيجرى القضاه بالحق . 
ولا خلاف بين الأمة أنه يحور للإمام تأخير القصّاص إذا أدَى ذلك إلى إثارة النتنة 
أو تشتت المكلنة :4 و كلاه نرق لطلحة والزبير ؛ فإنهءا ما خلما عليا عن ولاية, ولا 
اعتراضا عليه ى ديانة +“ وإكها رايا ان النذاءة بتدل ]ناب عنان0 أولى فى هواعل رآأية 
ُ بر عزعه ما رأى وهو كان السواب _كلامبها بولا اوور كسترى): ى كذلك كن 
كل واحد مهما يننى على صاحيه [ ويذ كر مافيه ]60 ويتمهد له بالنة » ويذ كر متاقيه ؛ 
ولوكان الأمر على خلاف هذا لتبرّأ كل واحد | مهما ”من صاحبه » فلم يكن تقال 


(١)فىاشض:‏ خير. (5) فى ش: بقتليم . (*)ليس فىرش. (8)ىا: وتدافقوا. 
(0)فى !: فراشم . (5)فى!: ويقطم. (7)فىاءش: بقتلة عئان أولى. 


(4) من ش . 


3 


القرم على دنيا » ولا ميا بينهم فى المقائد » وإنعاكان اختلافا فى اجتهاد ؟ نلذلك كان جيميم 
فى الجنة . 

السألة الحامسة ‏ فوله تمالى : ( فَدَندُوا الى تبنى حَبّى كنفىء إل أمر اللو ) : 

أمر اللبالةتال » وهو 7 'ض” على ال_كفاية إناقيه يي الساقين؛ ولذلك 
اف قوم من الصحابة رغى الله عي ن هذه المقامات؛ كمد بن ألى وقاصء وعمد الله 
ابن مر وعدن له ب الال إن إلى طالب لهم » واعتذر إليه كل واحد 
منهم در قمله مله . 

ور'وّى” إن تيناريية 1 الى له اران وان لكا كل با عر ال 1 ان 
من أصلح بين الفئئين دين انتقلا » ولا ممن قائل الفئة الباغية ؛ فقال له سمد ؛: ندمت على 
تر كى تال الفئة الباغية . فتبيّن أنه ليس على الكل درك هه تعلو ]عا كن يعيبر ذا حك 
الاجماد وإعمالا ما اقتضاء الشرع . وقد بينا فى القسط كلام كل واحسد ومتملقه نما 
ذهب إليه . 

السألة السادسة ‏ إن الله سبدانه أمر بالصاح قبل الققال » وعين القتال عند البنى 
فهل طٍ عتتفى حاله ؛ فإنه قائَلَ الياغية التى أرادت الاستيداد على الإؤمام » ونقض ما 0 
من الاجمهاد و التحيز عن دار النبوة ومَر الحلافة بفئة 6 ما ايسا طليّه إلا بشرطه» 
من <ضور مجلس السك والقيام بالجدة على امهم ؛ ولو فعلوا ذلاكوغيتد على معهم مااءتاجوا 
إلى عاذي 4 فإن التكائةا كانت عله واشه افد حدظه من ذلكهتوسالة: وضل اسورد 


آي 


ى 
اله عنه بعتتغى له » فإنه صالح <ين استشرى الأمر عليه » وكان ذلك بأسباب سماوية » 
ومقادر لين ومواعيد من الصادق صادقة » مها ما رأى من ل أراة مل مهف 
دسم أنه لين حين خرج إلى معاوية فسقط عن فرسه ودَاوّى جر<ه <تى برأ فلم أنعنده 
افق عليه ولا يأمنه على نفسه . 
ومعها أنه رأى الوارح أحاطو | بأطرافه 3 وعم أنه إن احاين 2 معاوية اس:ةولى 
الموارج على البلاد » وإن اشتذل بالموارج استولى عليه مماوية . 


)١(‏ فش: وروى. (0) فى ش : أولية.. 


5 


وما أنه تذاكر وَعْدَ جدّه الصادق عند كل أحدر سلى الله عليه وسلم فى قوله: إن ابنى هذا 
سيد » ولمل الله أن يملح به بين فئين عظيمتين من الساهين؛ وإنه لما سار الحسن إلىمماوية 
بإاسكتاب فى أربمين ألفاء وقدم قس بن سمد بمشرة لاف قال عمرو بن الماص لماوية : 
إلى أرى ككتيبة” لا توَلى أولاها حتى ثلا بر أَخْراها . فقال مماوية لممرو : مَنلى بذَرَارِى 
السهين ! نقال : | أنا . فقال : 0 عبد الله بن عامر وعبد ار من إن تعرة: ا دقر [له: 
الصلح شال 1231© الككه الفناذق فى قرلك اناا هذ1 كعد وال انه إن بعالم 
به رنثتين عظيمئين من السهين . وبقوله : الخلافة ثلاثون سئة » ثم تمود ملكا » فكانت 
لأنى بكر » وسمر » وعمّان » وعلى » وللحسن [ ملا ]0© أعانية أتهر لا تزيد [ يوما !0؛© 
ولاشتفج ةفسان اشبط لا رت اف 

المسألةالسابمة_قوله : ( كأْسْلحُوا نكهماً_بالتشال 4 : 

وهذا صحبح” ؛ فإن المدل قوَام الدّبن والدنيا؛ إن اللهيأمر” بالسَدالٍ والإحسان . وقال 
سلى الله عليه وسلم : إن الفُسطين”*؟ على مناير من نور يومالقيامة عن عين الركن وكلقا يديه 
عين ؛ وثم الذين يلون بين الناس فى أنفسهم وأهلمهم وما ولوا . ومن المدال فى صلحهم 
أل بطارلبوا بها جَرى بينْهم من درولا مال؟ فيانه تف على تأويل. وفىطامهم له تنفير لهم 
عن المللح _واستشراء ف البَنى . 

وهذا أل فى المصلحة » وقد قال لسان الأمة : إن حكة الله فى قتالالسحابة التيثف 
مهم لأحكام_قتال أل التأويل ؛ إذ كانت أحكام ققال التنزيل7؟ قد عرفتعلى لسان!لرسول 
07 الله عليه ول و قله . 

السألة الثامئة ‏ قوله : ف[ مان بِمَتْ إحدَاهما عل الْأخْرَى ) : 

بناء( بغ ى )فى لسان المرب الطابء قالالله تمالى”"؟ : « ذلك ما كنا تبغ » ؛ 
ووقم التمبير” به هاهنا من يَبِنِى ما لا ينبن على عادة الاخة فى لمخصيصه يعض متملقاته » 


(١)منش.‏ (5)قش: ونفذ. (؟)ليس وش. (4)منش. 
(5) القسط : العادل ( النباية ) . (5) ف الفرطى : قتالٍ أهل السرك . 
() سسورة الكيف . آبة 585 


- "اا ا 


وهو الذى يمخرجٌ على2"0 الإمام يَبِئى خلءه أو كنع من الدخول فى طاعقر له » أو ,عنم 
حقا يجيه عليه بتأويل ؟ فإن ججحده فهو مُر'ند . 

وقد َال الصديق رن له عنه البناة والرتدين ؛ فأما البداة فهم الذين منموا الركام 
بتأويل. » ظنًا مهم أمها سسقطت بعوت النى” صل الله عليه وسل ؛ وأما الرئدون فهم الذبن 
أنتكروا وجوي!» وخرجوا عن دين الإسلام بدَعْوَى نبوة غير حمد صلى الله عليه وسلم . 

والذى قاتل على" طائفة أبوا الدخول فى بيمته » وثم أهل الشام ؟ وطائفة خلمته » وثم 
أهل النبزوان . وأما0 صاب الجل فإعا خرجوا يطلبون الإسلاح بين الفرةةين . وكان 
من حق اجيم أن يصلوا إليه ويجاسوا بين يديه » ويطالبوه بما رأوا أنه عليه ؛ ندا تركوا 
ذلك بأجعهم ساروا 'بئاة يحملهم » فتناولت هذه الآية ججيمهم . 

السآلة التاسمة ‏ قال علهاؤنا فى رواية سحنون : إعا 'يقاتل مع اللإمام المدل سواء كان 
الأول”"© أو الخارج عليه ؛ فإن لم يكونا عدلين فأَمْسك عنهما إلا أن ثراد بنفسك أو مالك 
أو ظل السفين فاد قم ذلك . 

المسألة الماشرة ‏ لا نقاتل إلا مع إمام | عادل أ 3 يتدمه أهل المن شيع »ولا 
يكون إلا قرشي » وغيره لا حُسَكْم له » إلا أن يدعو إلى الإمام القرشى ؟ قله مالك ؛ لأن 
الإمامة لا تسكون إلا أقرغى” . 

وقد روى ابن القاسم ؛ عن مالك :إذا خرج على الإمام المدل خارج وجب الدفم عنه» 
مثل مر بن عبد المزيز » فأما غيره فدّغْه ينتقم الله من ظام يعثله لم ينتقم من كلمبما . قال 
ا تعالى90© :« نإذا جاء وَعْدُ أولامما يمنا عليسك" عبادا لنا أولى بأس شديد فجَاسُوا 
خلال الد يار وكان وَعْدًا مفمولا © . 

قال مالك : إذا يبويع للإمام فقام عليه إخوانه قوئلوا إذاكان الأول عدلاء نأما هؤلاء 
فلا بْيمَة لحم إذاكان بُويم لهم على الموف . 





(١)فا:عن.‏ (0) ىش : عم . 8 (ع)قا:وثم. (4)فق ١‏ : للاأول. 
(0) ايس فى اش ٠‏ (5) سورة الإسراء ٠)ايةه‏ 
( 5 / ؛ - أحكام القرآن ) 


00 لب 


قال مالك : ولا بد من إمام بر أو فاجر . 

وقال ابن“ إسحاق ‏ فى حديث بَر'ويه مماوية : إذا كان فى الأرض خليفتان فاقتاوا 
أحدّها ؛ وقد بلئنى أنه كان يقول : لاتسكرهوا الفتئة فانها حصاد النافقين . 

امسألة الحادية عشرة ‏ لايقتل أسيرثم» ولايتبع مُخهزمهم؛ لأن القصود دَفمهُم لافتلهم. 

وأما الذى يتافو نه من الأمو آل فمندنا أنه لا همان" عامهم فى نفس ولا مال . 

وقال أبو حنيفة : يضمفون »؛ ولاشانمى قولان : 

وَجْه قول ألى حنيفة أنه إنلاف بمدوان » فلازم الفمان . 

والمول فى ذلك كله عندنا على ماقدمناه من أن السحابة رضى الله عنهم فىخروجهمم 
يتبموا مُدرا ولا دَنَفوا9؟ على جرع ولا قتلوا أسيراءولا ضمنوا نفسا ولا مالا ؛وثمالقدوة 
وال أغعل عا كان فى خرو<هم من الحدكة فى ببان أحكام وال 90 البداة مخلاف الكفرة . 

المسألة الثانية عشرة ‏ إن وَلوا قاضيا » وأخذوا زكاة » وأقاموا قا بمد ذلك كله حاز > 
#الاسط فوا نالا حدون: 

وقال ان القاسم : لا جوز حال . 

وددى عن أصبنخ أنه ع ٠‏ وروى عنه ع اندلا وز كتول 0 . وقاله 
ابرعنة لاف عل ردن بر ن"" لايحوز توليته » فل يز لو كانو |0 بم 

والممدةٌ لنا ما قدمناه 53 الصحابة رذى الله علهم [ فى خروجهه ]© ا مُذراء 
ولا على جرببح » ولا ققلوا أسيراء ولا ضمنوا نفسا ولا مالاءوثم القدوة . والله أعلم. 
وأنالصحابة ما أجلت الفمنة»وارتفع الحلافٌ بالمدنة والصاح ليَمْرِضوا لأحد منهم ففحكم . 

قال القاضى ابن العرلى رفى الله عنه : الذى عددى أن ذلك لا يصاح ؛ لأن الفتنة لما 
اعنت كن الإمام” هو الباغى » ول يكن هناك من يمترضه . والله أعلم . 

فشكيل اهز مائراء الغ 9 وإن لم يكن لم إمام ؛ ول يمترض لهم حكم ! 


)١(‏ ذفف على الجرع : أجهز عليه . (؟) فى!: آنل . (9)ى!: من 
(4) 1م لولم يكونوا بفاة . (0) من شى. (57) فى شى : فأهل حروراء والنهروان . 


ييفن 6 


قلذا : ولا سعمنا أنهم كان لمر حكم ؟ وإنعاكانو|”" فتنة حردة ؛ حتى انجلت مم الباغى 
لسكت”" عنهم لثلا يمضد باعتراضه مَنْ خرجوا عليه . والله أعل . 
الآية اللائية - قو له تعالى0© : ل( وَل تنيروا بالألقاب ينس الاسم” الفسوق ينل 
الا: عن دن لم 5 ٠‏ فأو لكك هر * الفا لمون © . 
فمما أريع مسائل : 
السألة الأولى ‏ الديز هر اللقّب» فتوله: لا نتروا بالألتاب ؛ أى لا تداعا بالألقاب. 
والاقب هنا اسم 2 عند السامع . 
5 1و أن النى” سلى الله عليه وسار قدم الدينة » ولسكل رجل اسعان وثلامة؛ 
ا بامسم اما مني ذلك : رولا حاورا بالألثاب ) ؛ وهى 
لكا اللاية عن سي 20 
السألة الثالثة ‏ قوله : (آ ريس الامنم ل مد الاعان 4 : 
يمنىأ نك إذا ذ كرت سابك يا بكرهفقد أذيقه؛ وإذاية السام فسوق » وذلك لايجوز. 
وفنتزوى أن ادر كان عند النى على الله عليه وسل فتازعه رجل"» ذقال له أبو ذرٌ: 
ابن الجهردية . فقال الذء ى تل لله عليه وسل : : ماترى من هاهنا من أحر وأسود » ما أنت 
بأفضل منه » يمنى إلا بالدقوى ء ود 2 :ولا وا بالأشاب ) . 
السألة لرابعة - وقع من ذلك مستئنى من غلب عليه الاستمال » كالأعر ج والأحدب» 
و يكن له ذه كي : بحد فىنفسه مله عليه » خرَرْئه الآمّة؛ فاتفق7*؟ علىقوله أهل الله" . 
وقد ورد لمم الله - من دلق كتوم ما لا أ شاه كقر لم فى صالح جزّرة» لآأنه صحف 
زجر *" فَلْوَبٍ ها » وكذلك قوله فى عمد بن سلمان الحضرى مُطَيّن » لأنه و قع فى طين » 
وححو ذلك مما غاي على المتأخرين . 
زلا راف ضائع االفين ءاوه كان سرمي ذل تن را السترق يدول لا ابل احا 
0 (1١)فىش‏ :كانتا () "قن :سكت )امن اانا 


(:) أسباب النزول للواحدى : 4؟؟ »؛ وااسيوطى ١٠4‏ 
(0) فى ش : واتفق )١( ٠.‏ فى ش : اللفة . (9) ف القرطى : خرزة . 


"اا - 


0 امم إلى فى حل . وكان الال على اسم أبيه التصغير بهم المين . والذى يضبط هذا 
كله ما قدمناه من السكراهة لأجل الإذاية . وال أعل . 


- 


الآبة السادسة ‏ قوله تمالى9؟ : ( يلأبه) الذين ١منوا‏ اجِعَنبوا كثيرَا من الظان 


لول تقتترا و بن لقع" نذا كا الغا "أن باكر 
لحر أيه ميتا فَكَرهْعَمُوه وَانُوا اله إن الله تاب رَحِمه 4 . 

فسها مسأاتان : 

المسألة الأولى ‏ فى حقيقة الظن . وقد قال علهاؤنا : إن حقيقة الظن تجوز أَمرين فى 
النفس لأحدها ترجيح” على الآخر . والشك عبارة عن استوائهما . والمل هو حدّف أخدها 
ومين الأخرة وقد قتنادق كس الأول 

السألة الثانية ‏ أنتكرت جاعة من البتدعة تمد الله تمالى بالظن » وجوازٌ العمل به 
حكم فى الدين » ودَعْوَى ف المقول ؛ وليس” فى ذلك أسل يمول عليه ؟ فإن البارىتءالى 
ل بيذم جميمه » وإعا ورد لدم كا قرراه انما فى لعضه . 

' ومتملقهم فى ذلك حديث أبى هريرة”" » قال النى” صلى الله عليه وسل : إباك والظن» 

فإن القلر؟ أ كلدي" اديع | ولا يبدو ]بولا تتجراء ولا واوا ولا مد ارواء 
وكونوا عباد الله إخوانا : 


وهذا لا ححة فيه ؛ لأن الظن فى الشريمة قسمان : مود ِ ومدموم ؟ فالحمود بدلالة 


5 9 7 دة. 2 5 كد 0(0). 7 ُ. .2م .8 و2 5 
قوله : (إن لدص الفان إثم 2 6 وقوله : 2 لولا إذ سمعتموه ظَن الموؤمنون 
رعو سر سم اوعوس 0 ا 1 
والمومنات بانفسهم خيرا )؟). وقال البى صلى الله عليه وسلم: إذاكان أحد؟ مادحًا أخاه 


5 
عه 


لا محالة فلمّلٌ أحْسبه كذاء ولا أزكى على اله أحداً . وعبادات الشرع وأحكامه ظنية 
فى الأ كثر حسما بيناه فى أصول الفقه » وهى مسألة تفرق بين الى" والفطن . 

الآبة السابمة ‏ قوله تعالى” : ( بَأَيْها التاس إنَا حَلَق م" من ذ كر وأنتى 
0 6 الل قوم 


525 7 2 عر ع ع ٠. -- ٠‏ 5 عه ل 
وحعلنا شمو با وقبائل لتمارفوا إن ١‏ كر مكم عند اانا كم إن الله علم” مير 4. 


(١)آية‏ ؟؟و )١(‏ فى ١‏ : فليس . (؟) ملم : ههذ١‏ (؛:) سا ش. 
() سورة انور » آية ١١‏ (1) آية ١‏ 


و"الا!ا ب 


فسها أربع مسائل : 
مكة فقال إن 00 م 0 لماعي و ا فالنا ” : 1 0 
كريم على الله » وفاجر سشتى هيرب على اله م و حرام وا دم 27 
ال ا الله تال 0 َك 7 إِنا لهي 5 1 2 َ َم 0-0 ُ 0 
“دار اثائية أ 3 سن ا تمالى فى 6 هذه الآبة أزه 2 سرحانه ل 3 >ن 0 
وأنتى نه م ولو شاء لماه دونهها كخاقه لأدم 3 أو دون ا كا مه أميسى » »أو 
دون أن كخلقه لحواء مدن إحدى الموتين . وهدا الجائز ف ا وه 4 الوجود ٠.‏ 
وقد حاء أن آدمّ خاق الله منه حواء مِنْ ضلع انتزعها من أشلاعه » فامله هذا التسم» 
وقد بينا فما تقدم كيفية الخلق من ماء الذكر وماء الأنثى با يغنى عن إعادته . 
السألة الثالثة ‏ خلق الله الاق بين الذكر والأنثى اناا وأضرارا وائن و 
وحلى هم ممما التماردف 3 وحمل ذم مما التواصل 3 7 اا تي قدرها 6 و أعل ها 0 
نصار كل* أحد حور لسية 3 ف ذانفاه عنه [ أحد 1 ىّ أسد وجب المدً 1 فه له ؛ مكل أن 
يفيه عن 1 لحا كتره للمرفى : يا يجمى » ولامجمى : يا عرلى » و نحو ذلك مما 
يع به النق حقيقة » وقد اسةوفيناه فى كنتي المسائل . 
السألة الرابمة ‏ قوله : ( إن أ كْرمَكُم' عند الذر أنه كم ) : 
قد ينا الدكرم » وأوضحنا حقمةة4ه ف غير مودم دن صحسح الحديث 5 
و0 عن النى صلى الله عليه وسلم : الحسَبْ الال » والسكرم التقرى 
٠ 5‏ ةسه لا دسهٌ ٠ه‏ كان و سه ء. 
وذدلك جع إلى قوله تعالى : (إن | اكرمكم كمد للم أنها كم غ4. 
وقد قال النى" سلى الله عليه وسل :السكريم ابن السكريم ابنالسكريم يوسف بنبمقوبث 
)١(‏ سان التر.ذى : ه دهع (؟) عبية الجاهلية : الكبرءوتضم عينها و:-كسسر (النهاية). 


فرق قال الترمذى : هذا حديث غريب لانعرقه دن حد يدث عيد الله بن ديئار عن إن عمر إلا من 
هذا الوجه . وعبد اله بن جعفر:؛ضعف ٠.‏ (؛) فى ش : من الذكر والأنثى . (ه) من شن. 
(5) سنن الترمدى : 6 مونم : 





عوكلا ب 


وقال عليه السلام : إنى لأرْجُو أن" أكون أ خْمًا كم لله » وأعدسكم با أ ثنى 

ولذلك كان أ كرم البشر على الله تمالى . وهذا الممنى هو الذى لظ مالك فى السكفاءة:7©) 
فى الدكاح . 

روى عن عبد الله عن مالك بزوَّج الولى المربية . واحتج بذه الآية . 

وقال أبو حئيفة والشانمى : يراع الحسب وامال . 

وف السحيح » عن عائشة أن أبا حُذيفة بن عقبة بن ربيعة ‏ وكان ممن شبد بدارًا مع 
النى سلى الله عليه وسم ‏ تبنى سالا » وأنسكحه هند بنت أخيه الوليد بن عقبة بن ربيمة » 
وهومولى لامرأة من الأنصار وضبّاعة بنت الزبي كانت بحت القداد بن الأسود | السكندى]0© 
ندل على جواز نكاح المولى العربية . وإنما تراعى السكفاءة فى الدين . 

والدليلٌ عليه أيضا ما روى هل بن سهد ذ فى الصحييح أن النى سلى الله عليه م 0 
لوال فتأل : ماتقولون فى هذا ؟ قالوا : حرى إن خطب 2 لح » وإن شفع أن 
يشفع ؛ وإن ةال أن .١‏ اسع . ٠‏ قال: بم 0 رجل من ) فقراء اللسامين فتال :ما تقولون 
فى هذا ؟ قالوا : | هذا ]9) حَرى إن حلت أله يك 0 يشفع ) وان قال 
ألا ممع لقال وول الل صلى الله عليه 0 : هذا < رضن مل: «الأرض يكل هذا. 

وقال رسول الله صل الله عليه وس" “ع كح ألر اأر : لأا وجا لما وديمها- وورواية: 
وحَسّبها » فمليك بذات الددين تربت' يداك ,, 

وقد خطب سهان إلى ألى 2 ابنته فأحابه . وخطب إلى عمر ابنته فالتوى عليه » ثم 
لان 10 فلم يفعل سهان » وخطب بلال بنت السكير فألى إخوما ٠‏ فقال بلال : 
لوصول ان اذا ليك من بن النتكر ااخقات التي أحتيي فتعو دون 2 نضا 
غنول ال صلى الله عليه وسام رمن أجل بلال؟ فبلفهم الخأبرءفأتوا أخمهمءفقالوا : ماذا لقينا 
صن ) مك ! 0 الله صلى الله عليه وسلم دن أجل بلال . هقالت أخممم :. 
ركسي رشول الله صلى اله عليه وسلم ان .1 » وقال النى ملي الله عله د 

ف ألى هند دين ححمه : أمكى وا أنا هند وأنكدوا إليه وهو مولى بنى 00 

)3 : الكتارة وهر شريك: )١(‏ من ش. (؟) ملم ٠١851:‏ 


(4) ترب الرجل إذا افتقر » ولا يقصد مها الدعاء ؛ فبى كقوهم : قاتله الل . 
(0) فى ش : فزوجوها. 2 (5) فى ش: بنى نباهة. 


سورج ول 


1 فمها أية واحدة 1 





وهى قوله سبحانه وتعالى0 : ( تير عل مَايَهُولُونَ وَسَبّحْ ريحملو رَبك قبل 
طَلوعٍ الشمس وبل ل وبر . ومن الول ا السّحُو د). 

فمهأ حمس مسائل : 

اللسألة الأولى ‏ فى الصحيح » عن جرير بن عبد الله » قال9؟ : كنا جاوسًا ليل 

مع النى” ملى الله عليه وسلم » فنظر إلى القمر ليلة أربع ار » فقال : إنكم رن 
كال و هذا؛ تتامو . "فى رؤيته ؛ قاذ نمطت 'الاتتدوا طٍِ سلام قبل 
طلوعر الشفعن دقل عرز ّ ار !؟ ثم قرأ: ( وَسبح بحمد ربك قبل طلوع الددين 
وَكَبلَ النرثوب 6 . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : لآ وَمِنَ اليل فسَيّحْه 4 فيه أربمة أقوال : 

الأول - هو تسبيح الله فى اللهل . 

الثاتى ‏ أمها صلاة الليل . 

الثالك ‏ إأنها ركتا الفجر . 

الرابم ‏ أنها صلاة المشاء الأخيرة . 

السألة الثالثة ‏ قول [من قال]** إنه التسبيح» بعضده الحديث الصحيح: من 0)؟ © 
من الليل ذقال: لاإله إلا الله وَحْدَه لاش يله » له االلك وله ابد م ثى* قدر» 
سبحان الله » والجد لله » [ ولا إله إلا الله | , والله أ كير » ولا حول ولا قوة إلا الله 
[كفر عنه و ]9 غفر له. 


(1)آية الى 0 00 (2) صحيح ملم : 9؟؛ (؟)قا:تترون. (4) رروى بتشديد 
المم » ومفيفهاء من الضم أو الفبم. (0) من ش ٠‏ (1) تمار : استبقظ (اللهاية) ٠.‏ (7) ليس فى ش. 


سدعكلما] -- 


وأما مَ'ْ قال : إنها سلاة اليل فإن الصلاة تسكى تسبيحاً لا فنها من تسبييم الله » 


ره ١2(->‏ 
ومنه سبحة ١60‏ 


وأما مَنْ قال إنبا صلاة الفجر و9 المشاء فلأنهما”؟ من سلاة الليل » والمشاء 


أوشخةة 


لضحى 


20 


المسألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ( وأدبار السحُودٍ 4 فيه قولان : 

أحداها ‏ أنه النوافل . 

الثانى ‏ أنه ذ كر الله بمد الصلاة ؛ وهو الأقوى فى النظر . فى الحديث أن النى صلل 
لله عايه وسل كان يقول فى ذُير السكتوية : لا إله إلا الله وَحْدَء لا شريك لهء له الك » 
وله الجد» وهو على كل شىء قدير » اللهم لا مانم للا أعطيت , ولا مُمُطى لا مندت » 
ولا ينفع ذا اتلد منك”© ان 

السألة الخامسة ‏ ثيت فى الصحيح أن" النى" صلىالله عليه وس قرأ فى الصبمح ( ق )» 
فلما انتهى إلى قوله تعالى0*؟ : ١‏ وَالنْحلَ قات أ( طلم 06 4 رفم مها ا 

ولد أن عر بن امطاب سأل أبا واقد الى ماذاكان يقر أ به رسول الله صل الله 


وسار فى الفطر والأشحى ؟ فقال: كان يقرأ به ق.والقرآن الجيد 6؛ و«اقتربت الساعة4. 


م“ 


. للاانها‎ : ١ يقال لصلاة النافلة سردة ( النهاية ) . (0)فىا:أو. ر؟)‎ )١( 
٠ (؛) أى لا شم نع ذا الغنى منك غناه » وإعا يثفمه الإإعان والطاعة 5 . وانظر اللسان  جد‎ 


(د)اية ٠‏ من سورة ق. 


وكلاا ب 


شورة ازراترنات 
[ فمها ثلاث آيات ] 

الأبة الأولى ‏ قوله تعالى2'7 : ( كآنوا البلا من اليل ما ْجَمُونَ © . 

نمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ المجوع : النوم » وذلك من أَحَدِ 00 0 

الأول الإقبال [ على الأنس بالحديث » وكانت عادتهم » أو ]22 على الوّطاء . 

الثانى ‏ الإقبال على الصلاة » وهو الصحيح . والأول [ ضعيف والثانى ]20 باطل. 
ولولا مخحاقدنا أن يتلق به متملق يوما ما ذاكرناه لمطلانه. 

السألة الثانية ‏ تك 7 المفسرون فى قوله: ( كانوا كيلا . نالل 8 مجون) 
لأجن أن ظاهوه تن إن رع الال كان لنت 6و1 يكن كذلك . وإعا مدح الله" 
عن وجل مَنْ يُصلى قليلا ؛ لأن الأول ليس فى الإمكان؟ وإا | ممناه ]2*0 كانوا مبجءون 
قليلا من الليل » أى يسهرون قليلا . ومدح الله تمالى السهر بالقليل ؛ لأن" مل المبّاد كله 
قليل . 

وفى قوله ( ما ) اختلاف بين النحاة : قال بمضهم : عى صلة . وقال بعضهم : هى مع 
الفمل بتأويل_السدر ؛ والسكل صحيح . وقد بيناه فى كناب اللحئة . 

السألة الثالثة ‏ صلاة الليل ممدوحة شرءا إجماءا » وهى أفضْل مرى سلاة النهار» 
لأجل فراغ القلب وضمانالإحابة » وسيأئى التو لعليم عر : فى سورة اأزمّل إن شاء الله . 

الآية الثانية ‏ قوله تمالى"؟ : ( وه الْأَمْحَارِ ٍ. م يسْتَمْفْرُون ٠4‏ 

روى ابن" وهب عن مالك فى قوله تمالى : : (والأشتار م" يسْتَمفْر ون 1 قال : 
هو الرجل يعد الصلاة إلى السحّر . قال ابن شمبان : بريد مالك بالرجل الربيع بن حتيم . 


)١(‏ آية لاد () فى شن : من أحد ثلائة أوجه . (؟) من ش. (4) ىش :ذكر. 
(0) من ش . (1)آية ه١1‏ » وف ش : السألة الرابعة قوله تعالى . . . وهى الآية الثانية . 





3 


وقيل : هى الصلاة ىمسجد النى لى اله عليه وسل بأهل قاء. وفى ذلك أقوالهذا لبامها. 
وقال بحاهد : كانوا قل ليلة تمر مهم إلا أصابؤا مها خيرا . 
قال القاغى : وخص السّحَر لما رُوى عن النى صلى اللهعليه وس أنه قال: جوف الليل 

أسمع . وروى فى الصحاح عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا ذهب الثلث الأول 0©, 
وفى رواية: إذا انتقصف اليل » وأععنه إذا بتىثلث اللبل - كنل الكل" ليلةإلى السما٠الدنيا‏ 
لولم مقرل واسكرت 41 [نيوة ملق معطي 90 ومو مقر ناعير / 
حتى يطلع الفجر . 

الأية الثالئة ‏ قوله تماللىي2» : لوف أموالهم 'حَن لاسائل_وَالمَحْروم ) . 
فمها ثلاث مسائل : 
السألة الأولى - ( وَن أَمرَا لهم" حَوْةٌ 4 » وقد بينا فى غير موضم هَل فى الال حق” 
سوى الزكاة أم لا با يننى عن إعادته هاهنا . 

ظ والأقرى فى هذهالأية أنه ازكاة؛ لقولهتمالى ‏ فى سورة: سأل سائز 20 : «والذ بن فى 
أ ار حَق معاوة م ع والَدْرثوم » . والقْ الملوم هو الركاة التى بين الشرع قَدارَ 
وجشسها ودكها: فأمًا غيرها أن يقول بهنايس عملوم؟ لأنه 0 مقدر ولامحنس ولامؤقت. 

المسألة الثانية ‏ قوله : (٠‏ للا ثل_4 » وهو السكفف . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَالْمَخْرمُوم 4 » وهو لتقف ؛ نين أن لاسائلق المسألة 
وللمحروم حق الحا 

وقد روى ابن” وهب عن مالك أنه قال الذى يحرم الرزق . وقيل: الذى أسابته جانحة» 
قالتمالى ‏ مخبرا عن أصابٍ الجبةالحترقة*؟ : دالوا إِنَا لمَالونَ. بل نمحر عر ومُون». 
وفيه أقوال كثيرة ليس لها أسل لم نطول بن كرهاء لأن هذا أسدّها؛ إذ يقتضى هذا التقسيم 
أن الحتاجَ إذا كان منه مَنْ يسأل فالقسم الثاتى هو 0 لا يسأل » ويتنوع أحوال الدمفف » 
والاسم يسمه كله ه » فإذا سحام رار عليه ' حكه . والله أعلم 


١و فى ش : ثلك الليل . (5) ليس فى ش . (؟) آية‎ )١1( 
"7١55 (4؛) هى سورة امارج : آلية 254 56 (0) سورة القلم » آية‎ 


وسو 


سُوَرةَ الطور 


[ فيها ابتان ) 
[69) كسس مره 2 كر 3 لم 3 
الآية الأولى 3 قوله تمال ا 31 را وَاأتيمةهم در هم 0 ع2 حم 
0 وما العام" من عَمَلهم م 1 اذى 1 ل امرئمر عا العك ين »4 ٠.‏ 


وقرى : وأتبمناثم ذريامهم بإعان . 

فمها ( مسألة ) : القراءتان لممنيين : أما إذاكان انهم على أن يكون الفمل”" الذرية 
فيقتضى أن تسكون الذرية مس:قلة بنفسها. قل الإعانَ وتعافظ به . وأما إذا كان الفمل 
واقما مهم من الله عن وجل بدير واسطة نسبة, إلمهم فيسكون ذلك ان كان من المغر فى 
حَدّ لا بَمْقل الإسلامّ » وا-كن جمل الله حكم أببه لفضله فى الدنيا من المسمة والحرمة. 

ا باع الشعر 7" لأبية ف ا عكام الإسلام فلا خلاف فيه . 

وأما تموّعه لأمّة :فالذعاق افيه النلناء » واشطارت فية قول مالك : 

والصديح فى الدين أنه يقبع من أسلم من أحد أبوبه ؛ لاحديث الصديح عن ابن عباس 
قال كيت ناوا من الستءّفين من الؤمنين » وذلك أن أمه أسلت ولم يسم المباس 

فاتبع أمه فى الدين » وكان لأجلها من الؤمنين . 

تأما إذاكان أبواهكانرين فمقّل الإسلامٌ سنيرا وتلفظ به » فاختاف الملهاء اختلافا 
كثير |. 

ومشمهورٌ المذهب أنه يكون مسلا . والسألة مشكلة ؛ وقد أوضحناها بطرقها فى مسائل 
الحلاف ومن عمدها”؟ هذه الآية » وهى قوله : ( وَاتبنئهم ذرَيكهم' بإرعآن ) 2 نتسب 
الفمل إلمهم ؛ نبذا يدل على أمهم عدلوه تامزا به ؛ فاعتيره الله » وجعل لهم حكم السلهين. 


(١)آية١؟‏ (5)فىش:الفضل ٠.‏ (9)فىش: الصى ٠.‏ (4)فى!: ومن عجمومها. 


عا - 


ولع الفط هلد اناه إن الف وى متيف رك تكيك رمه اسان زرلا 
يُمتير إسلامه ! وقد احتج جاعة” بإسلام على بن ألى طالب صغيرا وأبو 0 ان . 

الآبة 0 قوله تعالى7؟ : لإ وَاسْينٌ 2 رَبك كنك يننا نا وسيم احم 
ريك حين ل ٠‏ ومن دل م وَإِدبارَ الوم 5 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأولى ‏ قوله : ل( حين تقوم ) : 

فيه أرلعة أقوال 

الأول ع الثق فسن فوع من لين ليكاره: 

الثانى ‏ <ين تقوم من النوم » ليسكون مفتةدا بهكلامه . 

اثالث حين تقوم من نوم القائلة » وهى الظهر . 

الرابم ‏ التسبيح فى الصلاة . 

المسألة الثانية ‏ أما قول من قال : إن ممناه حين تقوم من اللجلس نقد روى عن النى 
على الله عليه وس أنه قال : من جلس ملسا يكغره فيه لنطه » فقال قبل أن يقوم من محاسه 
ذلك : سبحانك اللهم و بحمدك [أتهد أن لا إله إلا انت]9؟ ؛ واستنفرك؛ وأتوبإليك_ 
الا دز اكيم كن و اعنائية د للف وه انا رق سارل 

جاء مسلم بن الححاج إلى محمد بن إسماعيل البخارى فقجل بين نيه » وقال: دَءْنى أقبل 
رجليك باأستاذ الأستاذين وسَِّدَ الحدثين » وطبيب الحديث فى علله » حدثك عمد بن 
سلا ةا علد بن زيد » أخيرنا ابن جرريج » <دثنى موسى بن عقبة » عن سهيل» عن 
أبيه » ع قي الااغررة عن النى صلى الله عليه وسل فى كفارة اجاس فا علته ؟ قال خحمد 
ابن إماعيل : هذا حدرث .ماح » ولا أعل فى الدنيا فى هذا الباب غير هذا المندة الواحد» 
الإ أنه لول : 


00 


حدثنا حمد * بن إسعاعيل» أنيأنا هدب 2 أنيانا سهيل) ع ن عن بنعبدالل » قوله قال 


(١)آيةمعءه؛ )١(‏ وإدبار النجوم : الركمتان قبل الفجر ( سنن النرمذى : ه ‏ 58585 ) 
شرف ليس فى ش.:(4) فى ١‏ : مودسى »2 وقد سءق 26 وسيأتي كذلك » واليخارى اسه عمد لا موبى. 


لض د 


أنيأنا تمد بن إسماعيل هذا أولى » فإنه لا يذ كر لومى بن عقبة سَماعٌ من معويل . 
قال القاضى ابن المربى : أراد البخارى أن حديث عون بن عبد الله من قوله حل 
سبيل على هذا الحديث حتى تغير ير حذظه 0 5 ؛ فهذه معان لا ؛ خسنها إلا الماماء بالحديث » 
نأما أهْلّ الذقه فيم عنها مزل . 
والحديث السدبحٌ فى هذا المنى ما رَوَى ابه مر قال : كنا نشد لرسول الله سلى الله 
عليه وسل فى المجلس الواحد قبل أن يقوم ارا او اعد قوب فل : 
وأما قرله حين يقوم ‏ يمنى من الايل ‏ فق ذلك روايات كثيرة : فى الصحيح أنه 
سلى الله عليه وسل قال : من 0 ن الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا يريك له » 
له اللك وله الجد»ءوهو ا ىء قدر » سبدان الله وبحمده » والجد لله »ولا إله إلاالله» 
والله أ كبر » ولا حول ولا قوة إلا بالله [ الملى المظ.م |7" .و فى,ءض رواياتسةوطالهليل. 
الثانى ‏ وروى عنه أنه قرأ المَعسَ الحواتم من سورة آل عمران . 
وروى عنه أنه كان يقول : الابم فاطر السموات والأرْض عا النيب والتمهادة » أن 
محسكر” بين عبادك فياكانوا فيه يحقافون » امد لما اختلفوا فيه من المق » فانك ملرى 
من تشاء إلى صر اط مسقم . 
وأما نوم القائلة فليس فيه أثر » وهو باحق نوم اللبل» ويدخل فيه الصب.حلنوم اللبل» 
والظهر لنوم القائلة » وهو أَصْلُ التسببح . 
وأما من قال: إنه تسبح الصلاة فهو أمماة » والاثارٌ فى ذلك كثيرة » أعظمها مائيت 
عن على بن ألى طالب عن النى صلى الله عليه وسلم أنه كان إذاقام للصلاة السكتو بة رفع يديه 
0 مدسكبيه » ويصنع ذلك إذا قضى قراءته وأراد أن بر كع » ويضعها”" إذا رفع رأسه 
من ار كوع ؛ ولا برفع بديه فى شىء منصلاته وهو راذا قام من السجدتين رفع يديه 
كذلك وكير ويقول حين يفتقح الصللاة يمد القسكبير: ا وَجَهى للذى فعارالسموات 
والأرض حنيفا وما أنا من امش ركبن ؛ إن صلاق وسع ووست اق وماق قات المالمين. 





) تمار : إذا استيقظ ولا يكون إلا يقظة مم كلام . وقيل : هو عطى وأن ( النهاية‎ )١( 
. (؟) ليس فى ش١٠ (9) فى ش؛ وإصيعه‎ 


0-0-3 


لا ريك له وبذلك أمر'ت وأنا أَوَلٌ السلدين . الاجم أنْتَ الك لا إله إلا أنت سبحانك 
أت رف » وأنا عبدك ظللات نفى ©» واعترئت بذنى » فاغفر لىذنولى جنيما » إنه لا يغفر 
الذنوب إلا أَنتَ » واميرنى لأحسن الأخلاق » لا مهدى لأحسنها إلا أنت » واصرف عنى 
سيّثها » لا يصرف عنى سيكماإلا انث » لبيك وسَمديك؛[ والهير كله فى يديك والشرليس 
إليك |20 وإنابك وإليك لا مَتَحِى منكءولا ماجأ إلا إليك ؛ أستنفرك وأتوب إليك. 

وفى الصديح » عن عبد الله بن حمر » عن إلى بكر الصديق أنه قال أرسول اللهسلى الله 
عليه وس : بارسول الله ؛ علكمنى دُعاء أدْءُو به فى سلائى . فقال : قل رب إى ظلات 
تفسى ظلما كثيرا» وإنى أعل أنه لا يمف الذنوب إلا أنتة » فاغفر لى مر عندك » 
وارحنى ؛ إنك نت الدْفُو الع 

السألة الثالئة ‏ فى الصحييح نكن ام عيائة انها قال + شكوات إل اومتول سل الله 
عليه وس أى أشتى ؛ فقال : طوفى من وراء الئاس » وأنت راكية . قالت : فطفت 
ورسول الله سلى الله عليه وسلم حينئذ يُصلى إلى َنْب البيت يقرأ بالطور وكيتاب مسطور . 

وفيه عن حبير بن مطمم ‏ قال : بعت وسول الله صلى الله علميه وسلم يقر أ بالطور 
فى اأغرب . 

ال القاضى :ورد جَبَير بن مطعم على الننى سلى الله عليه وسام فى أمرٍ أسارى بكار وهو 
م يسم إمداء فحضر صلاة النى سلى الله عليه وسل . قال : فسممته يقرأ فى الغرب بالطور» 
فلما بلغ إلى قوله9؟ : لم خُلقُوا ون غير قئه أم هم اأخالقون) كاد نمم نؤادى» 


6 مير 





)١(‏ منش. 2 (5)أليةهع من السورة. 


و/ا! ل 


٠.‏ م هن 


سورة ال 


200 


© ساسم 


قال علماؤنا رضى الله عمْهم : لم يختلف قول” مالك إن سحدة النيجى ” ليستين عام 
القرات #وراعا ابن وهب من عزاعه » وكان مالك يسحدها فى خامة نقسه ' 

وروى مالك أن حمر بن الخطاب قرأ بالنجم إذا هَوَى » فسجد فا » ثم قم فترأ 
سورة أخرزي : 

وروى غيره أن السورةً التى وسلها بآ 9 إذا زازات الأرض زرالا . » 

وفى الصحيح عر ن عبد الله بن مسمود أن النى صلى الله عليه وسلم قرأ النجي » فسحد 
فهأ » وسبحد من كان معه اليا ديرا كن ن حدى أو من تراب » فرفعه 
إلى جَبْتَو » وقال : يكفينى هذا . 

قال ابن مسءود : ولقد رأيته بعد قف ل كادراً : 

وروى ابن عباس أن النى” صلى الله عليه وسام ستجد يها يمنى فى النجم؛ وسجد نيها 
السادون والجن والونس. 

والشيرخ الذى لم يسحد مع النى صلل الله عليه وسلم هو م بن خاف» قل يوم بكار 
كافراً . 

وقد روى أن عبد الله بن مسمود كان إذا قرأها على الناس سحد » فإذا قرأها وهو فى 
الصلاة ركع وسيحد . 

وكان ابن عمر إذا قرأ 2 والندم © وهو بريد أن تسكون بمدها قراءة قرأها وسجد - 
وإذا انتعى إلمها ركم وسجد » وم يرها | على |(" من عزائم السجود . 

وقال أبو حنيفة والشائمى : هى من راثم السجود ؛ وهو المحيح 





)١(‏ آخر آية فى الورة : فاسجدواتَ واعبدوا. 2 (؟)ليس فى شء 


طفن 3 


و2 0 ١2‏ 
سوره إلرمن 
[ فعها آية واحدة ] 
_ ل ا يا ا 0 
١‏ - قوله تمالى”'* : ل( هل جر اه الاحسّان إلا الإحسّان ) . 
وقد ندت ف الحديث المجع أن <بريل سأل النى' صلى ال عليه وسلم عن الإحسان» 
فقال : أن تعبد الله "كأنك تراه» فإن' لم تسكن تراه فإنه يراك . 
فبذا إحسانٍ المبد . 
وأما احجان الله فهو دخول الحسنى وهى النة 4 ولادسنى درحاث بيناها فى كتب 
الأسول ؛ وهذا من أعلها نوا 2( وأ كرمها أمًا م( وأحسهها واي 0 فقد قال الله 


١ وم‎ 7 


ان : 2 للذين أحسنوا الحُستى وَزَادَةٌ © ؟ فهذا تنسيره . 


(١)اية‏ 05.6. (؟)سورة الوأس » آإية 5 


لاا - 


سُورة لواقم 
[ فها آية واحدة ] 
وله تمالى20 : ل لا مده إلا الخطىي ين 4 

فا تين مسائق: 

السألة الأولى ‏ [ هل ]0 هذه الآية مبيّئة حال الفرآن فى كتب الله أم هى مبدّنة حاله 
فى كتدنا ؟ 

فقيل : هو اللوح الحفرظ . وقيل : هو ما بأبدى اللائ-كة ؛ فبذا كتاب الله . وقيل : 
هى مصاحفنا . 

السأة الثانية ‏ قوله : ( لا عند 4 فيه قوالان : 

أحرها_ أنه اله رع عدف 

وقبلى : معناء لا يحد طم نفمه إلا الْمطهرون ب لقر آن ؛ قاله الفرًا*. 

المألة الثلثة ‏ قوله : ( إِلّا المطهر ون 4 فيه قولان : 

أحدها ‏ أمهم اللانسكة طُهروا من ااشراك والذنوب . 

الثانى ‏ أنه أر اد الطررين من الحدث » وهم اه من الأدميين 

السألة الرابمة د هل قر له : (لَا َيه 4 نعى أو نفى 

عقيل : امظه لفظ الخير » وممناء النعى 

وقبل : هو اك يوان اإنمسمود يقرؤها : ماعسه الا المطوراو ن » لتحقيق النى . 

السألة الخامسة ‏ فى تنتيح الأقوال : 

أما قولٌ مر' قال : إن المرادَ بالسكتاب الواح الحفوظ فهو باطل ؛ لأن الملاسكة لا تناله 
فى وقت » ولا تسا إلنه حال ؛ فلو كان المراد به ذلك لما كان للاستثفاء فيه حل . 
(50يهم 0 (8)سنش. (9)فىش:نمى. 

(/ 4 - أحكام القرآن ) 


17/84 لب 


وأما 0 قال : إنه الذى بأيدى الملا ك2 من ال فإنه قول”' تل ؛ وهوالذى 
اختاره مالك » قال: أحسن ما سعمت فى قرله: ل( لا يمه إلا المَطهْرئون ) أمها عتزلة الآية 
اق قلاع وول 1ن ورف 0 علد كز تق باحق لكراقة م زوع 
معمرة ٠‏ بدي سف ء كرام زر 6م بريد آن المطييرين م اللانكة الذدن وسقوا 
بالطهارة فى سورة 8 عبس 4 . 
وأما من قل : إنه أمْر” بالقرضؤ إ بالفر ان |" إذا أراد أَحَدْ أن مس مسحُفه 7 ذإنهم 
اختلفوا ؛ هم من قال : إن لفظه لفظ الخبر وممناه الأمر » وقد بينا فسادَ ذلك فى كتب 
الأسول »وفيا :تدم م نكلامنا فى هذا السكتاب » وحقَقنا أنه حبر عن الشرع » أى لا يمه 
إلا المطبرون تسر'عا » فإن وٌجد يلاف ذلك فهو غَيْرٌ الشرع . 
وأما مَنْ قال : إن معناه لا يجد طَمْمّه إلا المطورون من الذنوب القاثيون الابدون فهو 
ميح » اختاره الببخارى ؛ قال النى صلى الله عليه وسلم : ذاق طعم الإسلام 7" من رَمْى 
الله ربا » وبالإسلام دينا » ويعحمد سلى الله عليه وسلم نبيا؛ لكنه عدول عن الظاهر اير 
ضرورة عَقْل رولا ليل سَهُم . 
وقد رورى الك وغرء أن فى كدات مرو بن حزم الذى كته له ردول اق صلى الله 
عليه وس وله من تمد النى إلى ل 26 كلل 4 واطارك ن مد 
كلال » ونمم بن عَبِدكلالء كيل ذى رين ومَمافر وهَمِدَان : أما بمد وكان فى كتابه 
ألا بعس الترآن إلا طاهر . 
وقد رُوى أن مر بن امطاب دخل على أخته وزوجها سميد بن زيد بن عرو إن نفيل» 
وها يترآن طه » فتال : ما هذه المْيئَمَة29 ! وذكر الحديث إلى أن قال : هاتوا الصديفة . 
فلك له أده : إنه لا عه إل الطورون فقام واغتسل وأسل. وقد قال انو عكر الصديق 
رف الننى صلى الله عليه وسلم : 


ل (2) ليس فى ش . 
(5) فى ش: مس الصحفب.٠><‏ (4؛)فى ش: الإعان. (28)فى!: أنبىعبدلال. 
“ الهينمة : السكلام النى لا يفهم ( اانهاية ) ٠.‏ (7) فى ش : لامها . 


5 


نقدنا الوح إذ وليت عنّا وودّعنا من الله الكلام 
سوى ماقد نكت لنا قديما توارثمه القراطيس السكرام 
وآاراة :محف القران التى كانت بأيدى الاين التى كان النى سلى الله عليه ول 
يعلمها على كتبته . 
وقد قال أهلٌ العراق مهم إراهم النخمى : ولا مس القرآن إلا طاهر . 
واختلفت الرواية عن أبى حئيفة ؛ فروى عنه أنه عه المحدث » وروى عنه أنه 7 
ظاهرءه وحواشيه وما لا مكتوب فيه27 . وأما السكتاب فلا عسّه إلا الطورون9؟ . وهذا 
إن 0 مما يقوى الحجة عليه ؛ أن حرم الممنوع_منوع » وفما اكتة النى دلى الله 


عأيه وسلم أعمزق َ <رم أقوى دايل_عايه ١‏ واف أعل : 


)١(‏ فى ش : وخاما لا مكتوب بهنا. (؟) ىش :ظاهر. (*) ىاء والقر.ى: سامه. 


5 
7 م » 1 

سورة ا 
[ يها أريم كات ] 


8 


الأية الأولى ‏ قوله تمالى9؟ : لإ هو الأول وَالاخر و هر و والباط: ن وَهُوَ َك 
عه غلم ) . 

ونديا" فى “كدات اله ير هذه الأفامم وعدت أن الأول فى الأخر كه 
[ دمى ا 9 لآنه واحد » وأن الظاهر هو الواطن » وأن الأول هو الباطن » وأن الآخر 
هو الظاهر ؛ إذ هو تءالى واحد #تلف أوصافه » وتتمدد أسماؤه » وهو مالى واحد . قال 
ابن القاسم : قال مالك : لا يمد ولا يشبه . قال ابن وهب : “مدت مالسكا يقول : من قرأ 
« يد الله » وأشار إلى يده »' وقرأ عين الله » وأشار إلى ذلك المْضْو منه 'بقُطم ننيظاً عليه 
ف تقدريس الله تعالى وتازعهه عم ين إليه)» وشاهه بلفسة ©» 01 تفسة و ]90؟ 
حار حقه التى شسهها الله » وهذه قاية فى التوحيد ل يسْبق إلمها مال-كا مو 

فإن قيل : فقد روى البخارى » عن نافع ؛عن عبد الله » قال : ذ 7 الدجّال عند 
رسول الله سلى الله عليه وسلم فقال : إنه لا يخ علي-كم أن الله ليس بِأَعُور . وأشار بيده 
إلى عبنه » وأن السبح”* الدحال أعور المين الهى كأن عينه عتبة طافية . 

فالجواب من وجهين . 

أحدهما ‏ أن هذا حَيَ وادد 3 لايوحب علا : 

الثانى ‏ أن هذه الإشارة فى الننى لا فى الإثيات » وفى التقديس لا فى النشبيه . وهذا 
5 فاعرٍ ل 

0 0 0 : 17 رما لك” أل 00 في يل ا الم دشر - 

200 0 





(01ي م (؟)ليس فىش . (*)فىا: تشبه . (4)ليس فىش. 
(0) سمي بذلك اشؤمه (القاموس ٠.)‏ (3)آية ٠١‏ 


١4لا‏ سه 


دَرَجَة بن ا ارا وك د ال الك حسنى وَاق نا ارون 
رت 

فيها ثلاث مسائل : 

السألة الأو - نق اهم سبحانه الساواة بين من أنفق من قبل فتح_ مكة وبين من 
أقق + مد ذلك ؟ ؛ لأن اع الناس كانت قبل الفتتح كم لضف الإؤسلام ؛ ورفعلٌ ذلك 
كان على النافقين أشقّ » و لجر على دار البسّب”؟ . والله أعلم . 

المسألة الثانية ‏ روى 1 عن مالك قال : ينبثى أن يقدم أهمل الفضل والمَرم . 
وقد قال اله تمالى ١‏ شوق سك ون إن ون كل القع وَقَائلَ أوالئك أَعْظم” 
2 نَ الذين أَندوا دن بعد اناو للا وس ال الحسنى ؛ ؛ وقد بينا من 
فما تقدام تريب أحوال الصحابة رضى الله عمهم ومداز همذ فى التقدم والالجرق مراتت اادازديق. 

السألة الثالئة ‏ إذا ثبت انتفاه الساواة بين الخلمق وقم التفشيل بين اناس بالح-كنة 
والحسكم ؟ فإن النقدّم والتأخر بكون [ فى الدبن ويكون ]0؟ فى أحكام الدنيا » تأما فى أ<كام 
الدرن 86 الصتحيح عن عائشة قالت رضى الله عمها : أمرنا ول ال صلى 8 عليه و-لم 
أن ا النامن باز لبه ؛ وأعظ” النازل مرتبة السلاة . وقد قال النى صلى الله عليه وسلم 
[ ف ءرضه ]29 : مُرُوا أيا بكر فليسل بالناس . فقيل له : إ نأا بكر رجل” أسيف9' إذا قام 
مقامك لم يسمع الناس من اليكاء فَمَر' عُمَر فليصل بالناس . [ فقال: روا أبا بكر فَلْهِصّلٌَ 
بالناسن ]90 بويت 

فقدام القدم » وراعى الأنثل . 

وفى حديث ألى مسمود الأنسارى من رواية الترمذى وغيره : يوم القوم”؟© أقرؤثم 
لكات الله ؛ فإن كانوا فى القراءة سواء فأعاهم بالسنة » فإن كانوا فى السنة سواء تأقد مهم 

هورة انك انراق المعرة سا فا كرش سنا زولا يو م الرخل فى ملطانه »ولا تملس 
طٌّ تكرمته إلا بإذنه . 


(1) التصب : الشقة والقهب .2 )١(‏ ليس فى ش.١20‏ (99) أسيف : سريم البكاء والازن » 
أو رقيق ( النهاءة ) ٠‏ (4)ىش: الناس . 


--55لا١ا‏ ب 


وأقما وليؤمسكا | كبرك . ففهم منه البخارى وغيره من المهاء أنه أراد كير الخزلة . 
كاقل صلى الله عليه وسلم :الولاء للسكير . ول يءن_ ركبر السن» وإعا أراد كير التزلة. 
وقد قال مالك وغيره م وإن لاسن حقأ 5 وراعاه الشانمى وأيوحنيفة )وهو 0 بالمراعاة؟ 
لأنه إذا اجتمم الم" والسن فى حَيرين قنم الملل . وأما أحَكامٌ الدنيا نعى مرتبة على احكام 
الدين » فن قد فى الدبن قنّم فى الدنيا . 
وق الأثار : ليس مثا من ل يوقر كير نا 2( ورحم صذير نا » ودمكرف لعالنا . 
وف الحديث الثابت فالأفراد : ما أ كرم شاب شيخا لسنه إلا وض الله له عند سنه 
مَنْ يكرمه . وأنشدثى أبو عبد الله عمد بن قاسم الممانى الشهيد تزيل القاس لابن عبد السمد 
الس رقسلى : 
باعائنا للشيورخ دن أشس ذال ا ومن دغر 
اذكر إذا شنت أن تمبيهه9؟ دك واذكر 2 بن أحى 
0 ٍ- 3 
و اعل وان الشباب مناخ عنك و م ور 8 ل م 0 
من لا يمر الشيوخ لا بلغت يوما به سنه إلى الشصخ 
الآية الثالثة ‏ قوله تعالى2؛) : ( وَالَدِينَ 7 ١‏ مئوا باللر وَرْساهِ أوآلئك ,2 الو 
وَالعيداه عند 7 2 ' أجرنهم ونورهم والذدين كقرثوا 10 يننا أولئك 
لك الحم 4. 
همها أربع مسائل : 
.8 م 5 201 
المسألة الأولى ‏ ف المراد بقوله تعالى : ( والشهداه ‏ : 
وفيه ثلانة أقوال 0 
أحدها ‏ _ النيهون . 
الثال - أمهم الؤمنون 51 


(1) ليس فى ش 2٠.‏ (؟) فى القرطى : فى الصبا. (؟) ف القرطى : تميرشم . (4)آآية ١‏ 


9 ةا 2 


اثلث أمهم الشهداه فى سبيل الله . وكل" واحد من هؤلاء سيد » أما الأنبياء علموم 
السلام 8 شهداه على الأم » وأما الؤمدون فهم شسهداء على الناس [ كا قال تمالى290 : 
لتكونوا شهدا عل الناس ]29 , 

وأما عمل سلى الله عليه وسل فبو شهيد على السكل » لقوله تعالى9 : « ويكونالرسول 
عليسكم شهيدا 6. 

السألة الثانية ‏ إن كان اأرادٌ به المؤمدين فهو على المموم فى كل شاهد . وقد قال عليه 
السلام 0 الشمهداء الذى أن بشمادنه قبل أن يألا ء وله الج إذا أدَى والإثم إذا 
كم . ونورثم [ قيل ]9 - وهى : 

السألة الثالئنة ‏ هو ظهورٌ الحق به » وقيل نورثم يوم القيامة . والسكل” صالح لاقول 
حاسل لاشاهد بالحق . 

وأما إن كان اأرادُ به الشهداء فى سبيل الله فهم الذين انوا لتمكون كلة, الله هى المايا . 
وثم ل درجة ةداغل : 

والشهداه قد بينا عدّدم ! وثم الققول فى سديل الله . القذول دون ماله [ التدرل دون 
أهله ]'" . الْمَطمون9؟ . الترق49 . الحرق . و ن. الهّديم؟ . ذات الجامع"2 . 
القتول ظدها . أ كيل السبع . اليتفى سبيل الله . مَنْ مات ين بَطّن؟ فهو شّهِيد . الروض 
هيد . القريب شهيد . صاحب النظرّة فهيد . فوؤلاء ستة عشر شهيدا . وقد يبناهم فى 
شرح الحديث . 

السألة اارابمة ‏ قال جاعة : إن قوله : ( وَالشمَدَاه 4 ممطوف على قوله . لى : 
(الصديقون 4 عطف المفرد على الفرد ‏ يمنى أن الصديق هو الشهيد » والكلة ل رتم 
ونورم ٠‏ وقول عق ا 4 على جلة » والشموداء ابتداء كلام والسكل” عتمل » اط أ 
عَطف الفرد على الثرد حسما بيثاه فى الماحثة . 


)١(‏ صورة اليقرة »آلية ١48‏ () ليس فى ش. (؟) المطءون :. هو الذى مموت فالطاعون. 

(4) الغرق : هو الذى موت ف الماء . ( ؟) فوصحيح ملم 0 ١5‏ ): وصاحب الحهدم .وقال: 
إنه من عوت ته . وعد الشهداء فيه خمسة . (1) أى الى .وت وف بطنها ولد . وقيل الى موت 
بكرا ( النهاية ) .2 (9) اليطان : مرض البطن 


هوهلا ل 


و ل كن : 
ثم قفينا على أ مارهم بر سلنا وقفينا ربوس انز 


9 
١‏ م م 


الآية الرابمة ‏ قوله تعالى9© : ( 


سس راك" كوو * ا 20 6 كاساور و وات 26 قله 
و ناه الا تيل وجعائاىة لو ب الد إن اتبعوه ر أئة ورحدمه وَرَهما نيه ايد عوها 
. واس * 5 - ا تن م 


مريم 

- َه 7م الى ١ 5 5 >. ٠‏ >” مسمس 9 2 م سس ركهم ّ. 2 
ما كحَدنأهًا لوهم إلا ابتغاء رضوان ال دمأ رعوها ح قرعا بتها فأ تيتأ الدين امنوا 
مروغءر# درح ا نر هم 2 

ماهم أجرّهم و كثير" مهم فأسقون © . 


فمها أربع مسائل : 

المسألة الأولى ‏ الرهبانية : فملانية من الرهّبِ”" كارحانية ؛ وقد قرت بغم الراء وهى 
من اهبان كا ضْوًانيةمن الدطْوَان . | والرهبهو الخواف » كتى هعن فعل_التزم وما 
من الله ورهبا من سخطه ]9 . 

المسآلة الثائية ‏ فى تفسيرها : 

وفيه أريمة أقوال : 

الأول - أنها 5 النساء » وقد ع ذلك فى ديننا 5 تقدم . 

الثالى ‏ اتخاذ السوّامع للءزلة ؛ وذلك مندوب إأيه سند فساد الزمان . 

الك دياع ذوعن عر عفر 

الرابع - روىالسكوفيون عن ابن مسمود » قال : قاللى رسول الله سلىالله عليه و-لم : 
هل تذرى أىّ الناسأعلم ؟ قال : قات : الله ورسوله أعل. قال: أعل الناس أ صر ثم الاق إذا 
اختلف الذاسُ فيه » وإن كان مقصّرا فى العمل » وإن كان بزحف على اسلته . 

وامترقمن [ كان ]20 قبمنا على ائنتين وسبمين فرقة » تحاممه! ثملاث؛ وهل كسائرها: فرقة 
آزت”2؟ اللوك» وقانذهم على دينالله ودين عيسى حتىقتلواء وفرقة/ بك: لمم طاذةبموازاةاللوك 
أقاموا بين ظهرائى قومهم بدعونهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم » فأخذتهم الوك 
و قتلمهم و قطممهم بالمناشير» وفر ةم تسكن لم طاقة بعوازاةاللوك » ولا ب يوا بينظهر ال 





"7 ةيآ)١(‎ 

(5) فى ش : الرهبة . وف القرطى : قال الماوردى : وفيها قراءتان : إحداءا بفتح الراء ؛ وهى 
الموف ‏ من الرهب. وإلثانية بضم الراء وهى منسوبة إلى الرهبان كالرضوانية منالرضوان (١١375-1؟)‏ 

(؟) ليس و. ض )4١ ٠.‏ فى شء والقرطى : وازت . 


هعيوا! سم 


قومهم » نيدعوثم إلى ذكر الله [ ودينه ]"'؟ ودين عيسى ابن مريم » فساحوا فى الجبال » 
وترهبوا فسهاء وهى التى قال ا نيه ابمدعُوها ما كتنناها علييم إلا ابحناء 
زكوَان اق فعا زعوها كن برعا 11147 )انين اسراتع حرا واكثر منرم 
اسذرن 4 

المسآلة الثالثة ‏ روى عن ألى مايه الباهل» [ وَاسْمه صُدَىّ بن عخلان |2©"0, أنه قال : 
أحدئثم قبام رمضان ول يكتب عليكم ؛ إنما تب عليسكم الصيام ؛ فدوموا على القيام إذا 
فملتموه » ولا نتركوه ؟ فإن ناسا من بنى إسراثيل ابتدعو! _بدعا لم يكتبها اله علهم » 
ابتغوا مها رضُوان الله فا رعَوْهًا حق قا با ا ا : ل( ورَهايةً 
ابتَدَعرها ما كتزناها علمهم إلا ابتناء ردوَان الله فا رَعَوْها عق رِعَايها 4 ؛ يمنى 
تر كوا ذلك فهُوقبوا عامها . 

السألة الرابمة - قد ًا أن قرله تعالى:( ما كمَمماهًا علوم" 4 ين وسف الرهبانية» 
وأن فوله تعالى : ( ابتماء رَضوّان اشر 4 متملق بقرله تالى : ( ابعَدَمُوهًَا 6 . وقد زاغ 
تواعن طيخ السرات اظواناعا رعادة دك عام رمد أن الازنوها مول رج 
هذا من قبيل مضدون السكلام » ولا يعطيه أسلوبه ولا ممناه » ولا يكتب على أحد شىء 
إلا بشراع أو نذو » وليس فى هذا اختلاف بَيْنَ أهل اللل . الله أعلم . 


. (؟) فى الفرطى : فعامهم الل‎ ٠. ليس فى ش‎ )١( 


-5:ل/اا -- 


سوره الا ول 


[ فمها ست آيات ] 


الأبة الأوق د قركه تناق0© : ( كن نتمم اله ول العى تجادلك فى زو ها 
وَتَشْتسكى إل اللو وَانَ يَسْمَمْ تَحَاوْرَ كما إن الله - تير . الذين ييظاه رون مدسكم 
بن لعا امن متهم | إن ن انماهم لا اللانى ولنانهم ذالم أيقولون متسكر اهن 
القول را وإن الله 0 3 . والذئ” اف رون من نسامم م ثم يمودون لا قالوا 
فتحرير” رَقْبمر من قبل رأن ,حماسا ذلسكم توعظون به وال عا تمملون خبير 4 . 

فمهأ نسم وعشرون مسالة : 

السألة الأولى ‏ قد قدا السكلام” فى سماع الله تعالى للموجودات كلما قولا أو غيره » 
لا 000 بسماع الأسوات 2 بلكل" موجود إسمعة وراه ونهه ؛ ويعلى العدوم- بأبدع 
بيان فى كتاب الك_كلين والأسول » وكذلك أوضحناا » جوز تماق سَهْمناً بكل #وجود» 
وكذلك رؤيتناءولسكن البارى تمالى أَجْرَىالمادة بتملق رؤيتنا بالألوان» وسَممتاً بالأصوات؛ 
وش المكة فم ع والقدرة فها عم ٠‏ 

السألة الثانية ‏ قولهتءالى: ل( تجَادِ لك فى زو جع): وكذلك نقدم بوان الجادلة و<قيقمها 
وجوازها فى طلب قصد الحق وإظهاره » وأمر الله ها» ونسخه ومخصيسه لها وتسيمه . 

المسألة اكلثة ‏ فى تميين هذه الجادلة : 

وفيه روايات كثيرة : قبل : ههى 0 امرأة أوس بن الصامت . وقيل: هى خولة بنت 
كن . وقيل : بنث الصامث . ٠‏ وأمبا مُمَادة ؛كانت أمَة لابن ألى” . وها قال الله 
تعاللى 0 : « وَلا تَكْرهُوا فعيا :-ك م عل البناه . . . » الآية . 

وقيل : خولة بنت آملبة؛ وهى انير م6 ؛ لا روأ حولة بلك أنلنة عادت إلى 2 تمر 


١)ك'ية‏ رء ,+ (١)فىش‏ :لامحس الأصوات ٠.‏ (*) فى!: فليج . 

ش : لامحمس الامو ك 2 

(؛) سورة الثور ٠‏ لية عم (5) فى القرطى ( 57١ ١١17‏ ) :هى خولة بنت ثعلية ٠.‏ وقدل 

هى <ولة بنت خويلد ٠.‏ وقيل خويلة بنت أملبة ٠.‏ وفى سان الترمذى ( «٠‏ - 105 ) : خولة بنت أملبة . 
وفى ابر ( 4514 ) : خولة بنت لعلءة بن أصرم بن فور ٠.‏ 


1/7 سس 


ابن المطاب وهى محوز كديرة » والناس ممه » وهو على جار ء قال : فجنح إلمها؛ووضعيدء 
على منسكمها ء وتدحّى النإس عنمها290, فناحاعا طويلا» ثم انطلقت فقالوا : يا أمير :الؤمنين ؛ 
حبست رجالات فريش على هذه المدوز . قال : أتدرون من هى ؟ هذه خولة بنث أملبة » 
لتر فا من فوق سع سمرات ؛ ذوالله لو قامت هَكدًا إلى الليل لقمت ممبا إلى أن 
تحضر صلاة” 5 وأنطلق لال م أرجع إلمها . 

وفالت عائشة : تارك الذى وسع ف كل ذىء؛ إى لأسمع كلام خولة بنت آمابة » 
وى على" بعضّه » وهى تقول : وارسول الله . 

وفى تراجم البخارى ؛ عن عيم بن سه » عن عردة » عن ءائشة ؛ قات : الخد ألذى 
وسع سمدة الأسوات :ار ل الله عر وجل على النى صلى الله عليه وسلم : (ت سَمعْ 
اله قول العى تجادلك ...4 . 

ونمّه على الاختصار ما روى أنه للا ظاهر أوْس بن الصامت من امرأنه خولة بنت ثماية 
قالت له : والله ما أراك إلاقد | ئمت فى شأ ء ليست جنات » وأفنيت شباى » وا كت 
مالى ؛ حتى أذا ك3 ان 4 0 مَظمِى 500 إليك فارةتنى . 

قال : ما أ كرهنى لذلك ! اذْهَهِى إلى رسول الله سل الله عاءه وسلم فانظرى هل تجدين 
ده شيعا ف أعرك 0 


اث البى صلى الله عليه وسلم 2 فذ كرت ذلك له » » فلم تبرج حتى تزل القر إن 7 
سح اله ول الى اولك فى يها ) . فقال رسول الله ملى الله عليه وسلم : أ 
رقبة . قال : لاأجد ذلك . قال : : صم شور رين متتابمين . قال :انطع فك أن شي 
كبير قال طم ستين مسكينا . قال : لا أجد . فأعطاه اذى" صل الله عليه وسل شميرا؛ 
وقال #حد هرا نايف 

ووذى أنه أن عنينا أن الاسلمة اق مدر اعد تو بيانة ا كان ول يل 
فدآجاء تنب رمضان جمل امراته عليه كأبّه © فراها ذات ليلة فى بريق القمرءوراى ريق 
خاخالها زو ساقبا |7 تأتجبته بأناها » وأنى النى" صلى الله عليه و لم نقص عليه القمة » 


)١(‏ ىش:عنهما. (١؟)هكذا. ‏ ()ليس ىشل. 


مع7ؤا ل 


فقال له : أتيت مهذا يا أب! سلة [ثلاما |7" ؟ فأمر [ النى” ]7 أن يمقق رقبة . قال: ما أملك 
غير رقبتى هذه . فأمره بالإطمام . قال : إنما مى 1 قال : 2 تمهر ين مةتابمين . قال : 
ما من سمل يمهله الناس أشد على من الصيام . قال : فأتى الئاس النى سلى الله عليه وسلم 
قناع “فيه عر . فقال 10 هذاء ٠تصدق‏ به و أطعمه عيالك . 

[ وقيل هذا صخر بن ]27 سلحة بن صخر بن سليان الذى أعطى النى صل الله عليه 
وسل المجن يوم أحد . وقال : وَجْهِى أحقٌ بالكل من وجهك » وارنث بمد ذاك من 
القتلى ؛ ويه رعق « وقد كلم كلوما كثيرة « سح رسول ا صلى عايه ول كاومه 0 
واستشنى له فبرأ » وفيه تزلت 11 الظبار . 

اللسألة الرابمة - قوله تمالى : ( وَتَشَكى إلى الل ) : 

روى أن خولة بذت ولب 2" ظاهر مها زوجها » 0 ااني ؟ صلى الله عليه وسلم فسالته 
كذلك0ى, فقال رسو ل الله 7 الله عليه وسل: اق حركت ت عليه [فرفعت رأسسمها إلى السماء] 
فتالت : إلى الله أشسكو حاجى إليه . 

ثم عادت فقال وسؤلاك على الله عليه وسلم : حراءت عليه . نقالت : إ إلى الله كو 
حاجتى إليه ]|©2: وعائشة تفسل شق رأسه الأعن » ثم حولت إلى الشق الآخر » وقد تزل 
عليه ا ؛ فذهيت أن تميد”" “© فقال : ياعائشة » اسكتى » فإنه نزل الوحى 

فنا ول القران فل وضول ال ملي الله علبه و-لم ازوجها : اعقق رقبة . قال : لاأجد. 


2.6 


قال : صم' شمور ين متتابمين . قال : إن لم 1 كل فى اليوم ثلاث مرات فت أن عدر 
بصرى .قال : : فأطعم مةين مسكينا ٠‏ قال : : تأعنى » »فأعانه ب بثى 1 1 6 
السألةالاسة وله شاق0017: 8 الذي #ظاهرون اك تشبيه “مز ١‏ إظررء 





أغنو 1 سبية : 

0 (1) ليس ىش. 2 (0) من شن ٠.‏ (؟) القناع 00 عليه . 
(4)ليسىقشض.٠‏ (ه)فىا:ليج. )١(‏ فى ش : لذلك . وف القرطى : عن ذلك . 
(7) ليس فى شء (4) ىش:عود. (9)فىش: خشيت. | (١٠)ليسفىرش.‏ 


.شىسيل)١5(‎ 2 من آبة‎ )1١( 


سوكلا - 


الفرع الأول إذا شبّه جلة أهله بظبرٍ أمه كا حاء فى الحديث أنه قال : أنت على؟ 

الفرع الثاتى ‏ إذا شبّه جلة أهله بمضو من أعضاء أمهكان ظباراً » خلافا لأنى حديفة 
فى قرله : إنشبّهها إءضو يمحل النظر” إليه لم يكن ظراراء وهذا لا يسح ؛ لأن النظر إليه على 
طريق الاةمتاع لا يحل له » وفيه رَمُع التشبيه » وإياه قصد الظاهر . وقد قال الشافنى فى 
قول: إنه لا يكون ظهارا إلاى'لظبزٍ وَحْدَ ؛ وهذا فاسد؛ لأن كل عضو منها عحركم» نكان 
النشببه به ظبارا كالظبر » ولأن المظاهر إعا يقصد نشبيه الحلل بحرم ؛ فلزم على المنى . 

والفرع اكلث ‏ إذا شبّه عضوا من امرأته إبظير رُ أمه : قال الشافعى فى أحد قوليه : 
لا يكون ظبآرا » وهذا ضعيف منه » لأنه قد واذقنا على أله بصم إضافة الطلاق إليه » خلانا 
لأنى حنيفة ؛ فص إضافة الظهار إليه » وقد بيناه فى مسائل الحلاف . 

الفرع الرابع ‏ إذا قال : أنت على كأى » أو مثل أنى . فإن نوَى ظبآراكان ظبأرا » 
وإن نوى طلاقاكان طلاظا » وإن ل تسكن له نية كان ظبارا ِ 

وقال الشافمى وأبو حنيفة : إن ل ينو_شيئا ل يكن شىء . 

ودليانا أنه أطلق تشبيه اءرأته بأمّه ؛ فكان ظباراً ؛ أسله إذا ذكر الظرر » وهذا 
قر ؟ إذ معنى الافظ فيه موجود» والافظ مناه » ولم يلزم عكم الظأهر للفظه ء و إن ازم 
لممناه وهو التحرم . 

الفرع الحامس - إذا قال : أنت على حرام كظور أى كان ظباراً ؛ ولم يكن طلاةا ؛ 
لأن قوله : أت حرام يحتمل التحريم بالطلاق وهى مطلقة » ويحتمل التحريم بالظبار » 
فاها صرح به كان تفسير أ لأحد الا<مالين نقَهى به فيه . 

الفرع السادص ‏ إن شبّه امراته بأجدبية فإن ذ كر الظظمز كانظهارا حَمملا علالأول » 
وإن ل يذ كر الظه فاختاف فيه علماؤنا » فنهم من قال : يكون ظهارا » ومنهم من قال : 
ايكون طلاتا . ش 


وقال أبو حنيفة والشافمى : لا يكون شيئا ؛ وهذا فاسد ؛ لأنه شيّه محللا من الرأة 


7/٠ -_--‏ لسعم 


عحرم » فكان مقهّدا يحكنه”؟ كلظير . والأساه عمائمها عندنا » وعندثم بألفاظها » 
وهذا نتض” الاصل منهم . 

الفرع السابم ‏ إذا قال : أنت على كظبر أَحْتى كان مااهراً . 

وقال الشانمى : لا بكونله حكم » وهذه أشْسَكَ لمن التىقبلها . ودليلنا أنه شبّه امرأته 
بظوز_ حرام عليه مُوبْد كالأم : 

السألة السادسة ‏ قرله: ( منكم' 4. 

يمنى من المسدين ؛ وذلك يقتضى خروج الذى من الخطاب . 

فإن قبل : هذا استدلالٌ بدليل الطاب . 

قانا : هو استدلال بالاشتقاق . والمنى فإن أنكحة التكفار فاسدة مستحقة الفسخ » 
فلا يتمق مها حكم/طلاق ولا ظهارء رذلك كقوله9 : «وَأْيمهِدُوا ذُوَئ دل مك 6.0 
ويه قال أبو حليفة . 

وقال الشائمى : يصع ظهار الذمّى ؛ وهى مسألة خلاف عظمى . وقد مدَّدْنا أطناب 
القول فمها فى مسألة الحلاف . 

ولابه عند الاا-كية أن السكفار عخاطبون بفروع الشريمة عندنا » وعند الشافعمى بنير 
خلاف ؛ وإذا خوطبوا فإن أنسكحتبه”" فاسدة لإخْلالهم بشروطها من ولىّ وأهل» 
وصداق ووَّطْف صداق » فقد يمقدون بغير صداق» ويعقدون [ بغير مال كخمر أو ختزر » 
ويمقدون فى المدّةويمقدون ]*2 نكاح الحرمات » وإذا خلت الأنكحة عن شر وط السحة 
فهى فاسدة » ولا ظهآر فى النسكاح الفاسد حال . 

السألة السابمة ‏ وهذا الدليلٌ بمبنه يقتغى صحّة ظبآر المبد خلافا لمن منمه » لأنه من 
جلة الاين ؛ وأحَكامٌ النكاح فى حقه مابتة” » وإن تمذر عليه المممق والإطمام فإنه قادر 
على الصيام . 


. سورة الطلاق » آبة ؟ (©) فى ش: فأ نكحهم‎ )١( ٠. فى ش : فكان مقيدا حكنه‎ )١1( 
(0)ليس فىش.‎ ٠. فى ش: وأصل‎ )4( 


الكت أوما١‏ -_ 


المسألة الثامئة ‏ ةل مالك : ليس على الفساء تظاهر » !عا ةل الله تمالى : (وَالْذْ ب 


3 9 2 إى 89, ع ه 5 ٠‏ 
'يظاهرثون منسكم' من نسَائهم' 4 ول يقل : واللاتى يظاهرن منسكن من أزواجهن » إإعا 
الظمار على الرحال . 


قال القامى : هكذا روى عن ابن القاسم ؛ وسالم » ويحبى بن سميد » وربيمة » وألى 
الزناد ؛ وهو ببح ممنى ؛ لأن الل والمَمْد والتحليل والتحريم فى النكاح بِيّدِ الرجال » 
ليس بيد الرأة 27 منه عىء . وهذا إججاع . 

السألة التاسمة ‏ يلوم الظهار فى كل أَمة يصم” وَطْوْها . 

وقال أبو حنيفة والشافمى : لايلزم » وهى مسآلة عسيرة جدًا عليذا » لأن مالسكايقول: 
إذا قال لأستو : أنت على" حرام 1 يازم > نكيف يبطل صر التحريم » ويصحح”©) 
كنايته» ولدكن تدخلة الأمة فى دم له دن نسَائهم 6 ء لأنه أراد به من محالاتسكم . 

والمى فيه أنه لفظ يمان" لبنح دون رفع المقد فيصح قالانة: أل الال 

السألة الماشرة ‏ من به لح » وانتفاءت له فى بعض الأوقات السكلم إذا ظاهر رم 
ظباره » ذا رُوى فى الحديث أن خولة بنت ثعلبة ‏ وكان زوجها أوس بن الصادت ‏ وكان 
به فداخله مض الممة » نظاهر ن 5 

السألة الحادية عشرة ‏ مَنْ 5-5 نظاهر من امرأنه أو طلق لم يسقط عشيه حك 
وقانتئل طرق هنا اليك ول يرسق ل عبد الله بن لام #سدتدى حولة امراة اوين 
ابن الصامت قلت : كان بينى وبينه ثعىء ؛ فقال : أنت على كظهر أى . ألم خرج إلى نادى 
قوقه :فقو لها :كان بينى وبينه كىء دليلث على مذازءةر أحرجته » فظاهر مها . واافضة 
لقو لاير فم حك ء ولا نير شرعا . وقد بيناه فما تقدم . 

المسألة الثانية عشرة ‏ وكذلك السَسكران يازمه حك الظظهار والطلاق فى حال كه 
إذا عقل قوله » ونظم كلامه : 

السألة الكشلنة عشرة ‏ نما أوردناه من هذا الخبر ديل على أن النى سل الله عليه وسلم 





)١(‏ فىش: الناء. (؟)ىش: وتصح. 


ع ه/اؤ سب 


حك فى الظهار بالفراق » وهو الك بالتحريم بالطلاق » حتى نسخ الله ذلك بإلكفارة . 
وهذا نسخ” فى كر واحد ؛ فى عق شخص واحد » فى زمانين ؟ وذلك حائز عقلا »وافم 
شرا . وقد بيناه فى كتاب النسخ . 

السألة الرابمة عششرة ‏ الظهار يحرم جبع أنواع الاستمتاع » خلافاً للشاننى فى أحد 
قوليه ؛ لآن قوله : م أ ل كتامر أى 4 ينتغى 0 ع 023 استمتاع بلفظه وممناه » 
وإعا حرم الوطء بالتشبيه بالحرمة » وهذا يقتضى حرم كل الاسةمقاع . 

السألة الخامسة عشرة ‏ قال الشافمى : إذا ظاهر من الأجنبية بشرط الرواج م يكن 
ظهارا ٠‏ وعندنا يكون ظهاراً » كا لو طلقها كذلك لازمه الطلاق [ إذا زوجها ]29 لأنها 
من أسائه حين شرط نكاءها . وقد بيناه فى مسائل الحلاف وثما تقدم من هذا الكتاب . 

السألة السادسة وشرة ‏ إذا ظاهر من أرب نسوة ى ككثر واحدة امه كفارة واحدة. 

وقال الشافمى : بلزمه أر بم كفارات ؛ وليس فى الأب دليل على ثنى٠‏ من ذلك ؛ لآن 
لفظ المع إما وقع فى عاة الؤمنين » وإعا المول على المنى . وهو أله لفظ يتملق بالفراج 
527 الكفارة لوجه 29 » فكانت واحدة . وإن علقه بسدد » أمله الإيلاء » وما أقرب 
ما مهما ! وقد <ةقناء فى الإنصاف » وبينا أن و0 لا يتعدد يتمد امحل : 

السألة السابمة عشرة ‏ قرله تعالى : ( وَإِنهم' ليُولون مُشسَكرً! من الْقَوْل وَزُوراً ] 

[ فسماء كرا القول وز ورا ]ىلم رتب عليه حكه [ من اسكفارة والتحريم؛ 
وهذا يدل على أن الطلاق الحرام وهو فى حال الحرض يترتب عليه حكه ]**؟ إذا وقم . 

السألة الثامنة عشرة ‏ قوله : ( ثم يَمُودُون لما قالوا 4 : 

وهو عرف مشكل ؛ واختلف الئاس فيه قديا وحديئا » وقد بيناه فى ماحثة التدتهين 
إلى معردة غوامض النحرين . 

ومحهول الأقوال سبعة : 

أحدها ‏ أنه المرام على الوطاء ؛ وهو مدمهورٌ قول المراقيين . 


(١)أيس‏ فى ش. (5) فش الأنه. ‏ (#)لىش: بوجه. 
(4)فىش:الواجب. ‏ (08)ليس ىش . 


مهما د 


الثالك ‏ المزم علمهما ؛ وهو قول مالك فى موطئه . 
الرابع ‏ أنه الوطء نفسه . 


الحامس ‏ قال الشافمى : هو أن يمسكها زوجة بمد الظهار مع القدرة على الطلاق . 

السادس ‏ أنه لا يستبيح وطْأها إلا بكفارة . 

السابع ‏ هو تسكري” الظهار بلفظه » ويسهد إلى بكير بن ع 

فأما القول بأنه المَهاْدُ إلى لظ ا فهو باطل قطما » لا يصمح عن بكير » وإعا يشبه 
أن يكرن من «هالة داود وأشياءه7©) . وقد رودت قصص التظاهرين » وليس فى ذكر 
الكفارة علمهم ذكر لمد القول مهم . وأيضا فإن المنى ينقضه ؟ لأن الله تعالىووسفه أنه 
مُْسكر من القول وزور » فسكيف تيقال له إذا أَعَدْتَ القول حرم والسببّ الحظور وجيت 
عايك السكفارة » وهذا لا يُمقل ؛ ألا ترى أن كلسبب بو ح ب السكفارة لا نشترط في هالإعادة 
من فتل_ ووطء فى صوم ونحوه . 

وأما قول الشافمى بأنه ترك الطلاق مع التدرة عليه فينقضه ثلائة أمور أسبات 

الأول أنه قال « ثم 5 وها بظاهرة ل يقنغى التراخى 

الثانى ‏ أن قوله : راثم بودُون ) ' فى وجود د فعل من جهته » ومرورٌ الزمان 
ليس ,مل منه . 

الثالك ‏ أن الطلاقالرجمى لا يناف البقاء على للك » ذل يسقط حُسَكْم' الظهار كالإيلاء . 

فإن قيل : فإذا رآها كلأم لم يمسكبها ؛ إذ لا بصم إمساك الأم بالنكاح . وهذه عمدة 
أهل ماوراء المهر . 

قلنا : إذا عزم على خلاف ما قال » ورآها خلاف الأم كقر » وعاد إلى أهله . 





)١(‏ ف القرطى : قوله يشبه أن يكرن بن جهالة داود وأشياعه جل منه عليه وقد فال بقول داود 
من ذكرناء عنهم . ( 01 981). 
4/1١‏ - أحكام الفرآن ) 


دعولا ب 


ونحقيق هذا القول أن المزام قول نفسى » وهذا رجل قال قولا يقتغى التحليل » وهو 
النكاح » وقال قؤلا يتَةَهى التحريم وهو الظهار » ثم عاد لا قال » وهو قول التحليل ؛ فلا 
يصح أن يكون منه ابتداء عند ؛ لآن المقد باق » فلم يمق إلا أنه قولءزم يالف ما اعتتده » 
وقاله فى نفسه من الظهار الذى أَخْبَر عنه بقوله : أنت عل كظور 5 

وإذاكان ذلك كفر » وداد إلى أهله لتوله : ( من قبل _أن يَثَمَنّا 4 » وهذا تفسير 
بإلغ فى فنه . 

فإن قيل: المر'م على الفمل حرم » فلا أثر له فى موافقة الحرم . 

قلنا : هذا لا ممنى ه27 ؛ لأنه إعا يمزم على ما يجوز له محال » وهو السكفارة . 

المسألة التاسمةعشرة ‏ ولا يحل له أن يطأ حتى يكفر ؛ فإن: وطىئ' قبل ال-كفارة لم تتمدّد 
عليه الكفارة , 1 

وقال مجاهد : عليه كفارتان . 

قلنا:+. أما الكنارة الواخنة فقرانة ضنية د وآما الثافة كول كن وليل :تيناد 
فى كتاب الإنصاف» على أن جاعةروَوًا - منهم النسالى” والافظ له عنابنعياس ‏ أن رجلا 
أفى النى' من اقعلية وس توغواقد اهريدن ليرانه» نرقم علبي » فقال : بارسول الله » 
إفشقد ظاهرت من امراق» فوقمت علمها قبلأن أ كفر. قال : ما جلك على ذلك برك اله ! 
قال كرات حلخاها ف اشوء القروه نتال لا عرد اع كر نامك الم 

المسألة الأوفية عشرين ‏ إذا طلقها ملام بمد الظبار » ثم عادت إليه ببكاح_ جديد ل يطأ 
حتى يكفر» خلافاً للشافمى » وبناها على ما تقدم فى مسألةالمود . وقد بيناه » فلا ممنى لإعادته . 

المسألةالحادية والمشرون_إذا ظاهر موةمّا زمان. قال مالك: يازمهء و بدا. وقالالشافعى: 
يلنو ؛ وما أخبر اللهعنه الظهار حمومفى القت وااؤبد . وإذا وقع التحريم بالظهار”'" لم برمه 
مرورٌ الزمان » وإا ترفمُه المكفارة التى جعلبا الله رائءة له . وقد وافتنا على أنه لو طاق 
زمانا مؤقتا زمه الطلاق هاما » ولا انفصال له عنه . ” 


. هفامالاممنى 4 . (؟) سنن الناي :5 1+5 (2)فى ش: بظمار‎ :١ فى‎ )١( 


همه17ا مه 


السألة الثانية والمشرون_وقد تقدمالكلام فى ذ كر الرقبة» وأمها السايمة من الميوب» 
رق أ الؤمئة ليست الدكافرة » وهى : 

السألة الثالئة والمشرون ‏ وأنمها مَنْ لا شائبة 7 لاحرية فسا ء كالمكاتبة وأم الولد » 
خلافا لأبى حنيفة فى الجيم » وهى : 

السألة الرابمة والمشرون - وقد أجممنا على أن أمّ الولد لا تجُزى » فالمكانبة مثلها ؟ 
لأن [ عقد ]7 الهرية قد ثبت لها » وهى من السيد فى عكر الأجنبية » وقد بينا ذلك فى 
مسائل الحلاف » ورجّحنا أن الكانبة أشبّه بأم الولد منها بالأمَة » وكذلك بينا أنه لابد 
من اعقبار عدّد امسا كين ؛ خلافا لألى حديفة » وهى : 

السألة الخامسة والمشرون ‏ طى 7" ما تقدم . 

السألة السادسة والمشرون ‏ اختلف عداؤنا هل المدَيرٌ فى السكفارة حال الوجوب 
أو حال الأداء ؟ فقال الشافمى : يِممَب حال الأداء فى أحد قو'لين 220 . وقاله مالك فى أحد 
قوليه أيضاً . والثافى الاعتيار بحال الوجوب . والأول أشسهر ؛ وهو قول ألى حنيفة . 

وظاهر قول الله سبحانه : 2 0 لما وآلوا تحرو رَقبَة 4 [فيه |(" برتيط 
الوجوب بالود » وفيه برتبط كيف كانت حالة الارتباط » بَيْدَ أنه لفسألة حرف جَرَى فى 
ألمنة علائنا من غير عمد » وهو مقصود المسألة ؛ وذلك أن المتبت فى الكفارة صفة المبادة 
أو صفة المقوبة . والشافمى اعتبر صفة المقوبة ؛ وحن اعتبرنا صفة القربة » وقد بينا ذلك 
فى مسائل لحلاف ؛ فإذا كان المتيرٌ صفة القربة فالقرب إعا يمتبر فى حال الإجزاء خاصة: 
يمال الأداء كلطهار ة والصلاة » والذى يمتبر فيه <الة الوجوب هى الحدود . 

فإن قيل : إذا وجبت الصلاة عليه قأنما » لم جز فقمد فمها فهذا من المذابر للقرية9؟ فى 
الميئات » مخلانف المقزر والصوم ؛ فإنهما جنسان » وعليه كول أبو المإلى . 

قلدا : إن كان المت والصوم جنسين فإن القرام والقمود سْدّان » فالحروجٌ من جنس 
الاتحض اترج قن الندول عن فد إلاستد.+ 


)١(‏ ف ش : ومن لا شعية لاحرية فيها . (؟) ليس فى ش ٠.‏ (0)فىش:م. 
(4) فى ش: فى أحد قوليه . (0ه) ليس فى ش.٠-2‏ (53) فى !: من التغاير القريبة. 


ف وما َف 


فإن قيل : الطهارة ليست مقصودة لنفسها » وإنما تْرَادُ للصلاة ؟ فاعتبر حال نمل 

لاه قمها. 

قلنا : وكذلك السكفارة ليست مقصودةٌ لنفسسها ء وإعا تراد لهل المسيس ؟ فإذا احتيج 
إل النتيين انقبرث الحالة ال كر 20 

السألة السابمة والمشرون ‏ قد بيدا فى كفارة المين أن المعتبر الوسط من الإطمام » 
وهر مد يد النى سلى الله عليه وسلم ١‏ 

وقال مالك فى رواية ابن القاسم وابن عبد الحكم: 2 هشام؛ وهو الشبع هاهنا 
لأن الله تعالى أطْلّق الطمام ول بذ كر الوسط . 

وقال - فى رواية أشبب: مدان بعد النى سلى الله عليه وسلم .قبل له: ألم تسكن قلت: 
مد هشام ! قال : بلى » ومُدّان عد الى صلى الله عليه وسلم أحب إلى ٠‏ وكذلك قال عنه 
ابن القاسم أيضا . وم هشام هو مدان غير ثلث يمد النى سلى الله عليه و-لم . 

قال أشمهب : قلت له : أيختلف الشبع عند نا وعندكم ؟ قال مم . الشبع عندنا مد عد" 
الثى سلى الله عليه وسل » والشبع عند أ كثر ؛ لآن البى" سلى الله عليسه وسلم دما لنا 
بالبركة دونك » وأنتم تأ كلون أ كثر مما نأ كل يمحن » وهذا بن جدا . 

قال ابن" المربى : وقع التكلام عاهنا كا ترون ف مد هشام » وددت أن' متم الزمان 
ذكره؛ ويحو من السكتب رَسّمه ؛ فإن المديفة التى نزل الرَّحْىْ مهاء واستقر مها الرسول» 
ووقع عندهم الظبار وقيل لله فيه : 8 نإطمام ستين مسسكينا 6 » فيموه وعرفوا المرأد به » 
وأنه الشبع در معروف عندثثم متقدر لدمهم » فقد كانوا يوعون لحاجة ويشبءون إسنة 
لا بشهوة [ وجاعة ]9؟ » وقد ورد ذِكْر” الشبم فى الأخبار كثيرا » وقد تكلمنا على 
هذه فى الأنوار » واستمرت الحالٌ على ذلك أيام الحلفاء الراشدين المبدبين » حتى نفخ 
الشبطان ف أن هشام ؛ فرأى مد النى” سلى الله عليه وسل لا يشبءه » ولامثله 
من حاشيه ونظرائه » فسول له أن يتخذ 15 يكون فيه شبّمه » مله رطلين » ول 


(١)فىا:فيه.‏ (©)سمن ش. 


باه/ا! ب 


الئاس عليه » ذإذا ابتلّ عاد حو ثلائة أرط ال » ففيّر السنة » وأذهب محل البركة . 
قال النى سلى الله عليه وسلم حين دعا ربّه لأهل الديدة بالبركة لهم فى مُدمم وصاعهم : مثل 
ما بارك لإبراهيم بمكة . فكانت البركة يجرى بدعوة النى” سلى اللدعليه وسل فى مله ؛فسعى 
الشيطان فى تغيير هذه السئة وإذهاب البركة » ذل يستجب له فى ذلك إلا هشام » نسكان من 
حق الللحاء أن يُلنوا ذكره » ويمحوا رسمه » إذالم يغيروا أمره» وأما”"© أن يحيلوا على 
8 7 ه فى الأحكام » ويحملوه تفسيرا لماذ كره الله“ورسوله بدأ نكان مفسرا2؟؟ عند الصحابة 
الذين نزل علمهم نطب جَسيم ؛ ولذلك كانت رواية أعسهب فى ذكر مدي بمد النى صلى الله 
عليه وسلم فى كفارة الظبار أحب إلينا من الرواية بأنها عد هشام . 

أ ترى كيف ننه مالك على هذا العم بقوله[لأشسبب]9©: الدع عفنا لد التي لى الله 
عليه ول » والشبععندم أ كثر ؛ لأنالنى على الله عليه وسلم دما لنا بالبركة» وبهذا أقول؛ 
فإن العبادات إذا أَدّيت بالسدة » فإ نكانت فى البدنكان أسرع لاقبول0؟؟ » وإنكانت فى 
الال كان قليلها أمقلّ فى اليزان» وأبرك فى بد الأخذ »وأطيب فى شدقه» وأقل مه فى بطنه» 
وأكثر إقامة لصلبه”*؟ » والله الوفق لا رب غيره . 

السألة الثامنة والمشرون ‏ قوله : ( فميام شهر ين معنا بدن من قبل أن يماسا 
يققضى أن الوّطء للزوجة فى ليل سم الظهار”" بطل الكفارة ؛ لأن اللّهوسبحانه رط 
فى كفارة الظهار ةملها قبل المَاسَ . 

وقال الشافمى : إعا يكون شر'ط المسيس ف الوطء بالنهار دون الليل . قال : لأن الله 
تعالى أو جب الصوم قبل القّاس » فإذا وطلىء فيه فتد| تمر كونه قبله؛ فإذا أتمبا كان بمض 
السكفارة قبله » وإذا استأنفها |7" كان الوطء قبل جيمها » واءتثال الأمر عقا ازل 
دن تراك فى جيمها . 

قلنا : هذاكلام من لم يدق طَمْم الفقه ؛ فإن الوطء الواقع فى خلال الصوم ايس بلحل 

(1) فى ش : فأما. (؟) فى ش: مقسما. (؟) ليس فى ش ٠.‏ (4) فى شء والفرطى : إلى 
القبول . (8)فىم: اقلبه. (3)ىش:الكفارة ٠.‏ (97)ايس فى ش. 


د مو7ا!ا ب 


الأذون فيه بالسكفارة » وإعا هو”" وَطه تسد » فلا “بد من الامتثال للأمر بصوم, لا يكون 
فى أثناثه وطء . 

السألة التاسسة والمشرون - من غريب الأمرآن أبا حنيفة قال: الحدر على الحر باطل » 
واحتج بقوله تعالى : ( فشحربر” رَكَبَمَ 24 وم يفرق بين السفيهوالرشيد . وهذا يق ضعيف 
لا بداسِب قلارَء ؟ فإن هذه الأب عامة » وقدكان القضاء بالحَجْرٍ فى أسماب رسول الله سلى 
الله عليه وسل فاشياء والنظر' يقنضيه . ومن كان عليه حَجْر لصذر ”" أو لولاية » وباغ 
سفمها قد مهى عن دافم الال إليه فسكيف ينفذ فمله فيه ؟ والخاص يقضى على المام . وقد بيناه 
فى موضعه . ْ 

الأنة القائية وقوه كيال 9 :( أل 2 إلى الذي مرا عن اللدوي ا ل دون 
لما نهوا عنه وَيِتَنَاجَونَ ا وَالْمْدْوَانِ ْم الدحول:وإذا عاقوك خيرك 
يما لم. حك ربو الل" وترلون ف أنفسوم لل العذ ا ال يمأ : 


1 


وسار هأ ': فى ) امير 4. ا 
لا خلاف بين التقّلةآن” الرادمهم المهوده كانوا يأتونالنى” صلى اللدعايه وسل فيقولون: 
السام عليك ؛ ر يدون بذلك : السلام ظاهرا » وثم يمنون الوت باطنا » فيقول النى سلى الله 
لوي لايك | بورك )الزن رواة عي واس 0020 تشكلة: 
وكانوا يقولون : لوكان محمد نديا ما أدهلنا ال" سي والاستخفاف به 4 و<هلوا أن 


0 ٠. 


البارى' تمالى حام لا يها جل من سبه » فسكيف من سب نبيه . 

وقذافت أن" النى" على اله عليه وسلم قال : لا أحد أُسْبر على الأذى من الله تمالى » 
يدعون له الصاحبة والولد » وهو يعافمهم وبرزةمم . 

تأنزل الله هذا كشفا لسرائرم » ونض-ا ابواطتهم » وممجزة لرسوله . 

0 هذا فى مختصر الديّر بن . 

وقد ثبت عن قتادة ع ن أنس أن مهوديا أنى على النى صلى الله عليه وسلم وعلى أصعابه » 
7 : السام عليكم » [فردٌ عليه |80 » فقال النى سلى الله عليه وسلم: “اندوون مأ قال هَذا؟ 


(١)فىش:‏ وهو. (؟) فى ش :حجر الصفير أو الولاية . (0)آية م (4)ايس ىش. 


حاوهةما!ا ب 


قالوا : الله ورسوله أعل . قال : قال كذا ؟ ردّوه على “فردّوه . قال :قلت : السام عليسك؟ 
فقال : نم . فقالنى الله صل الله عليه وس عند ذلك : إذا سلعليكم أهلٌ السكتاب نقولوا: 
عايك اقلت فال اله تعالى : ) وَإِدَا 0 كَّ وك م 7 ع ًُ ربو الل" 4. 

الآية الثالثة ‏ قوله تعالى20 : ١‏ أيه الذين آمَنُوا إذَا قبل لكم' تَشَسدُوا فى 
الْمَجَالس_فَانْسَدُوا بفسح_ اله لكي" » وإذًا فيل اشوا مانْشروا يرهم الله الزين 
أمنوا متسكم وَالذين أوتوا الام دَرَجَات والله ينما تمملون حبر ). 

فمما أدبع مسائل : 

السألة الأول - فى تفسير الجلس : 

فيه أربعة أقوال ؛ 

الأول - أنه يماس الابى” صلى الله عليه وسم ؛ قاله ابن مسمود . وكان قوم إذا أخذوا 
فيه متاعدّثم شحُوا على الداخل أن 'يفحوا له . 

ولقد أخبرنا القاضى أبو الحسن بن السكراى مها أخبرنا عبد الرن بن عمر » أخيرنا 
ابن الأعرانى » أخبرنا متمد بن بكير الغلانى ء حدنا المساس بن بكار الضى » حدثنا عد الله 
ابن الثنى الأنصارى؛ عن عمه ثمآمة بن عبداللّه بن أنسء [عن أنس ]© قال: بينا رسول الله 
سلى الله عليه وسلم ف السجد » وقد أطاف به أسما'به إذ أقبل على" بن أبى طالب فوقف وسل» 
لم نظر بجلسا يشيهه ؟ فنظر رسولٌ الله صلى اله عليه وسلم ف وجوم أصحابه أيهم 507 
وكان أبو بكر حالسا على ين النبى سلى الله عليه وسلم نتردرح له عن بحلده » وقال : 
ها هنا يا أبا الحسن » خلس بين يدى النى" سلى الله عليه وس وبين فى بكر ٠.‏ قال : فراينا 
السرورٌ فى وَجْه رسول لله ملى اله عليه وسلم م أقبل على ألى بكر » فقال :يا أنا بكر ؟ 
إعا يَسرف الفصْل لأهل الفضل ذَوُو الفضل . 

الثافى ‏ أنه السحد”" يوم الججمة . 

الثالثك - أنه يحلس الذكر . 





(١)آية 1١‏ (0)لبسفىش.٠‏ (")نفى:الحلس. 


ا 


الرابع ‏ أنه موتف الصف فى سبيل الله فى القتال . 

والصديح أن اميم مرادٌ بذلك ؛ لأن الأمر محتمل له » والتفسح واجب فيه . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( اشوا فانْشزثوا 4 : 

فيه أرببة أقوال : 

أحدها ‏ مهم كانوا إذا جلسوا مع النى سلى الله عليه وسلم فى بحاسه أطالوا » يرغي 
كل واحد منهم أن يكون اخر عهده9'' بالنى «لى له عليه وسلم > تأمرث الل أن برتفموا . 

الثانى ‏ أنه الأمر بالارتفاع إلى القتال ؛ قاله الحسن . 

النالك ‏ أنه موضم الصلاة ؛ ةله مُقا تل بن حوان . 

الرابع ‏ أنه ادر كله ؟ قاله نتادة . وهو الصدييح 7 يعافا 

السألة أالثالئة ‏ الفسحة كل فراغ بين ملابن20 . والنّشّر : ما ارتفسم من الأرض . 
ذكر الأول بافظه و<يقته » وضرب الث للثانى فى الارتفاع”"؟ ؟ فصار ازا فى اللفظ 
حقيقة فى المبى , : 

السألة الرابمة ‏ كيفية التفسّح فى الهالس مشكلة » وتفاصيلها كثيرة : 

الأول محلس الى صلى الله عليه وسل يفسح فيه بالمجرة والملم والسن . 

الثانى ‏ حلس الجمات يتقدم فيه بالبسكور 2 إلاما يلى الإمام » فإنه لذوى الأحلام 

0 

والنعى . 

اثالث مجلس الذكر مجلس فيه كل أحَدٍ حيث اننعى به اباس . 

الرابع - حلس الحرب يتقدم فيه درو الننجْدّة والمراس 600 دن الناس . 

الحامس ‏ محلس الرأى والشاورة يتقدم فيه منله بَصَر بالشورى؛ وهو داخل فى مجلس 
الذكر » وذلك كله يتضمنه قوله : ( ير فع الله الذين ١‏ منوا منسكم' وَالذينَأونوا العلم. 
درحات 2 5 فير نم مرء بإعانه أولا 2( ثم بملمه 5 نيا 5 

وفى الصحبح أن مر بن الحطا ب كان يقدّم عبد الله بن عباس على الصحاية » ذ-كاموه 





(١)فىش:عبد.‏ (؟)فى!:ءيلين. (؟) فى ش: للارتفاع . (4)ىا: للبكور. 
(0) فى ش : وابأس. 


إاكلاخ - 


فى ذلك » فدعاهم وداه » وسألهم عن تفسير < إذا جاء تمر الله والفتح 6 » فسكتوا » فقال 
ابن عباس : هو أجَلُ رسول الله سلى الله عليه وسل أعلمه الله إياه . فقال مر : ما أعلم مها 
إلا ما تمل . 

وقد قال مالك : إن الآية فى يلس النى سلى الله عليه وسل ومحالسنا هذه » وإن الأية 
عامة فى كل محلس » رواه عنه ابن أأقاسم . 

وقال يحبى بن يحبى عنه : إن قوله :لز بر هم اللا الذين ١‏ موا 4 الصحابة( والذين 
و نوا الملم وَرَجَات 4 بر فم الله مها المالم والطالب لاحق . 

والمهوم و قم فى المسألة » وأولى كن الآبة » والله عم 1 

الآية الرابعة ‏ قوله تسالى27 : ل( , 03 الذين ١‏ منوا إذَا تيمم سول فقَدمُوا 


ره 03 
سه ممم و وس ل يلي 


را ماله قم كر كر فإن لم أتحدواةإن اله 0 ل رحم” ). 

فمها مسألئان : 

السألة الأولى_روىعن على ين عَلقمة الا نمارى”؟ »عن على بنأ بى طالبءقال: ما نزات : 
( بِأَبْها الذين ١‏ منوا إذا تَأَجَيمَم” الرتسول مقَدمُوا بين بدئ تَجْوَا كر سَدقة 4 قاللى 
البى" سلى الله عليه وسل : دينار ؛ قلت :لا يطيقونه. قال :نصف دينار. قا قات ات : لا يطيقونة. 
قآل:فكم ؟ فلت :لتميزة ,قال: إنك زهيد. ننزلت”2 : « أأشففتم أن نموا بين يدى 
نجوا كي" سدقت 4 » قال : عن ال عن هذه الأمة . 

وهذا يبدل على مسألتين <سنتين أصوليتين : 

الأولى- نسخ المبادة قبل تملها . 

الثانية ‏ النظر فى ااقدّرات بالقياس ؛ خلافا لأنى حنيفة . وقد بينا ذلك فى موضعه . 

ومعنى قوله : شعيرة . بريد وَرْن شعيرة [من ذهب ](؟ . وقد روى [ عن |22 بجاهد 
أن أول مَنْ تسدّق فى ذلك على بن أنى طالب » تصدّق بدينار » وناجى رسول الله سلى اله 

(١)آبة‏ ؟١‏ (؟) فى : الأنصارى ء والمثبت من ش » والقرطى . 

(؟) آية ؟١‏ من الورة نفها. (4)منش. (0ه)ايس ىوش. 


ك1 ب 


عليه وسل؛وروى|[ أنه تصدق 0 مخاتم »وهذا كله لايصح .وقد سرد المسآلة- كأ يجب - 
اهل وأرراية رجه غيم 

السألة الثانية ‏ قال : وكان البىً صلى الله عليه وسلم لا يكنم 5 مناجاته . بريد 
لا يسأله حاجة إلا ناحاه مها من ششريف أو دتىء ؛ فكان أحدثم يأئيه فيناجيه »كانت له 
حاجة” أو لم تسكن ء وكانت الأرض كلها حَر'ياً على الدبية » وكارك الشيطان يأتى 
أحاب النى” سلى الله عليه وسلم وثم حوله . فيقول له : أتدرون لم ناجى فلان رسو ل الله 
صلى اله عليه وسلم ؟ إعا تأجاه ؛ أن جوءا [ كثيرة ] من بنى فلان ونلان قد خرجوا 
ليقائام 0 .قال : فيدزن ذلك اأؤمئين وبق 0 . وقال النافتون : إإعا مد أدْنْ سماعة 


5-2 04 لي ,24م َ. 
يك جد داعي :و 1 0 00 : 2ض 8 ويقولون مو هو إذث 0 0 0 


الى سلا حمل ل لا 


ره 3 


ومعصية السول 0580 لير ا الل الذى إلبه شر ون . اما الى 
من التوطان رن لذن 1 ولو نبي بسَارمم شيثا إلا بإذن الله وطىاظر فليو كلر 
سرون 2 فلم يذمهوأ عن المناحاة ؟نازل اع وجل 3 2 


الأول دوا إن كد دوك َدَكَةُ » ذلك 0 ار 
الباطل عن تشاعاء وصول أنه دلى لله عليه وصل . 


بهاالذين موا كم 


,ث) لينتدىّ اهل 


وعرف أله أن أهل الاطل لا الدمون بين يدى : أعحو اهم صذقة ؛ قاءه تعى أهل الباطل 
عن النحرى » وشْق ذلك على أعواب الحو 3 والؤمئين » نشكو'ا ذلك إلى رسول الله صلى 
الله عليه وسلم » وقالوا : لا أطيقهء قف الدذلكعنهم ونس ها آية0؟ :0 فإذ م نموا 
وكاب | ا 

وهذا الى ووازيد 0 على أن الأحكام لا تترتب بحسب المصالح » فإن الله تمالى قال : 
« ذلك خَيث ادكم وأطور © » [ ثم نسخه مع كرذه خيرا وأطهر |0©. وهذا دلبل” على المتزلة 
عظم فى الترام الالح ؛ سكن راوى الحديث عن ز'يد ابنه عبدالرحن ‏ وقد سْكفه الملا . 
والأمْر فى قوله : ( ذَلِك خَيْرُ لسكم' وَأَطْهر ) فص مقوائر فى الرد على المتزلة . والله أعلم . 
- 00 سيق )سر التوبة» آية 505 (9) الآية التاسعة والعاشرة من السورة نفسسها. 

(4) ىش: ونخها. (0)منآية؟١‏ فىالورة. (3)ايبسؤواش. 


1 0-7 


الآبة الحامسة ‏ قوله تعالى 92 :رلا جد وما ينون باشرواامو عومم ال حر خن برادون 


7 م 200 
مَنْ حاو الله وَرَسُوله ولو كانوا ركهم أو ابتاءمم' أذ إدْوَائ” أو تدير ته 4ا. 
فيها مسآلتان : 


السألة الأول - فى سبب أزولها9' : 

روى ألنها نزلت فى ألى عبيدة بن الجراح ؛ كان يوم بَدْر أبوه الجراح يتصدى 
لألىعبيدة» طمل أبو عبيدة تحيد عنه » ذلها أ كثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله ؟ َأنز لاله تعالى 
حين قل باه : ( لا جد قوم رول له واليوم الآخر يُوَادُون مَنْ حَاء الله ورسوله 
ولوكنوا آباءهم 4 . 

المسالة الثانية ‏ روى ابن وهب" ءيءعن ٠‏ مالك : لا مجالس القدرية وعاده' ف الله 
لقول”)) الآية : ( لا جد قوما ,و منون” بار وَالمُوْم الاخر يوادون من حا اله 
ورموله 47. 

قال القانضى: قد بينا فما ساف ء نكلامنا فى هذء الأحكام بدائع استنداط مالك من ؟ةاب 
الل تعالى » وقد كان حَفبا بأهل التوحيد غريا بالمتدعة أن عامهم حااب المحة 5 نالقرآث « 
ومن أجله أخذء لحم من هذه الآية ؛ فإن القدزية تَدهى ألها تخاق ؟ يخلق الله + وآنها 
تأتى با يكره الله ولا ريده » ولا يقدر على رد ذلك . 

وقد روى أن عوسا ناا ا » فقال التدرى لامتجوه مى : مالاك لا تؤمن ؟ فقال له 
حوبي الوخاة ان لامت . قال له القدرى : قد شاء الله » ولسكن الشيطان يصدك . قال 


له اللهومى : فدعنى م أقوّاهما 5 


2» 585 : من آية 5اء وهى آخر آبة فى السورة . (؟) أسباب التزول للواحدى‎ )١( 
. فى ش : فال أشهب . (4) فى ش : يقول ال تعالى‎ )( ١١٠ : ولديوطى‎ 


عم ل 


مُوَرة الحم 
روك م 


[ ذمها إحدى عفيرة أية ] 
نيا يذ 5 6ع اساسا و؟ه 
الأبة الأولى - قوله لاخر الى أخْرج لين كوا من أهل_الكتاب 


0 و 
من دارم لِأَدَل حشر ما ظخلتم 0 2 0 وا مم ا 0 هم سن 


9٠ 


4 اي م عم ثم 


اثْر» م 2 من من حيت لم يحتسوا كدف فى روم الءب ير بون وتم 
ا و َأبدئ ا منين فأغْتدير ااا 0 الْأبْمَارٍ 4 : 

فمما أربع مسائل : 

الألة الأولى - قآل سَعميدبن جُبير : قات لابنعباس : سورة الحشر ؟ قال : قل سورة 
التصير» وثم رَهْط من المهود من ذُرية هارون عليه السلامنزلوا المدينة فى نأن بن إسر اثول 
اقظازا حي على الله عليه وسلم انكانامن رم ماقص اما كاله 

السألة الثانبة ‏ قوله تمالى : ( لأَوّل احَشْرٍ 4 فيه ملائة أقوال : 

الأول - جلاء المبود . 

الثانى ‏ إلى الشام » لأنها أرض الحشر ؛ قله عروة » والحسن 

الات قال" قتادة : أول29؟ الحشر نار تسوق الناسَ إلى المذارب » وتأكل مَنْ 
خلف | ف الدنيا |0 , 

ونحره رَوّى وهب عن مالك قال : قلت مالك : هو جلاوثم عن دارم ؟ نقال لى : 
امش يوم القيامة حير المهود ؛ قال : وإجلاء رسول الله سلى الله عليه وسلم المهود إلى 


2 


حور حين سوا عن ذلك المال اعد فاستحاهم بذلك ٠‏ 
قال ابن المرنى : للحشر أول ووسط وآخر ؛ فالأول إجلاء بنى النضير » والأوسط 
إجلاء خيير » والأخر حشر القيامة اذى د كره مالك وأشار إلى أوله وآخره . 





(١)آبة؟‏ (5)ىا:ظله. (؟)فىا: آخر. (4)ايسفىش. 


هكن7[ا! ب 


المسألة الثالئة ‏ فى وقنها : 
قال الزهرى » عن عروة : كانت إمد بكار إستة أشمور ٠‏ وقال ابن إسحاق والواقدى : 
كانت بعد 1 » ولمد ير مَهُونة؛وكانت على يدى عمرو بن أمية الضورى»وا<تار البخارى 
اتبالين اع 
و الع أنها بمد ذلك » وقد بينا ذلك فى ف الحديث . 
السألة الرابية - قولة تيال 7( وطنوا أن ما لمعك خسو ون اشر اناه أ 
عت لم توا أن 
وَنْقُوا مخصومهم ( و دوا الله لسكفرثم فيس الله متموم 2( وأباح دق . 
والحصن هو المدة والمصّمة . وقد قال بض المرب7؟ : 
علق هل عن الكو أن امون الل تذواق 
يخْرجُن من َكل القتام عَوَابسا 2 كأتامل القرور أُكمى فاسطل 
ولقد أحسن بض التآخرين فى إصابة7؟ الممى » نقال : 
وإن اشر الأصحاب فالبيض والقئا قران0© وأحواض النايا متاهله 
وإن ين حيطاناً عليه فإنها أولئنك عقالانه0© لا مماقله 
وإلا فأعلءه يأك ساخط ودعه 0 كوف لا شك قائله 


إندك 


الأية الثانية ‏ قوله تمالى”"© :( وَكَدّفَ فى قلوبهم” اغب يُخَر بون بيو نهم بأيديهم 
وأيدى امؤمدين فاءٌميروا يا أولى الأبسار ‏ . 

فمبأ أديع شعائل ١‏ 

المسمألة الأدلى - قواه على ردن 3 هم ا : 

“نت فى المحييح 1١‏ نى على الله عايه وسل قال : را ارغنة مسيرة شمرء 
فِكيت لا ينصسر به مسيرة ميل م من الدينة إلى محلة , ف السو . وهذه خصيصة “حمد سل له 
عليه وسلم دون غيره . 


)١(‏ لاجمنى ٠‏ كم فى اللدان ٠.‏ (؟) فى ش : إصابته . (*) فى ش : فداه . (4) فى ش: عقال له. 
(0) من الآية الايقة . 


ككلاطم ا - 


المسألة الثانية ‏ قوله آءالى : ( يخربون 0 0 بهم وَأيدى الموأمنين 4 : 

فيه خّسة ة أقوال : 

الأول - يبون بأيدمهم نض الوادعة » وبأيدى المؤمنين بإلقاتلة ؛ قاله الزهرى . 

الثالى_بأيدهمفى تر" كم لهاءوبأبدى المؤمنينفى إجلائهم عنهاءقاله أبو كمروبناملاء. 

الثالك ‏ بأيدمهم داخلما » وأيدى الؤمئين خارجها ؛ قاله عكرمة 

الرابع كان المسلمون إذا هدموا بيتاً من خارج لمن هدموا ببوتهم رمو مهم م90 

الحامس ‏ كانوا يحملون ما أيمحمهم فذلك خراب أيدموم . 

وتحقيق هذه الأقوال : أن التاوّلَ للإفساد إذاكان باليدكان <قيقة » و إن كان بنقض 
المبدكان >ازاء إلا أن قول الزهرى فى الهاز أمْدّل من قول ألى مرو بن الملاء . 

السألة الثالثة ‏ زء ل أن من قرأها بالتشديد أراد عَدْمها 3 من قرأها بالتخفيف 
١‏ راد جلاءثم علها ؛ وهذه دَعوَى لا يعضدها لنة ولا حقيقة » والتضميف بديل الممزة فى 
الأفمال . 

امسالة الرابمة - قوله تعالى : (١‏ فَأعْميبُوا ي)أولى الْأَبْسَارٍ ) : 

وه كه أسولية قن اها فى طوطانها #آوون وجو الأعغار انوع اضرا امون 
دون اشر عن وجل » :نز لهم هنما" ومن وجوهه”” أنهسلط علمهمءن كان برجوثم » 
ومن وجوهه”" أنهم هَدموا أموالهم 5 ٠‏ ومن ل يعتير إغيره اعتير بنفسه . ومن 
الأمثل الصحيحة : السميد من وُعظ بغيره . 

الآبة الثالثة ‏ قوله تمالى”؟© : ( وَالِك ,بأَنُم' افوا اله وَرَسُوله وَمَنْ يساق الل 
كإن الله شديد المقاب 4 . 

فمها مسألة واحدة : 

5 كوا لقي 

ومحتيقه أنهم ماروا فى شق » أى 4 ؛ ورسول الله سلى الله عليه وسلم فى أخرى » 
وذاكر الله مع وسولة ريف 4 وكان ‏ يي المَهند كير اا ا” » منهمابن القاسم» 


(0) يش :بها. (ك)لىش:عليها. (9)قا:وجهه. (4)آيةغ 


كلاخ ب 


عن مالك » قال : جاء رسول الله صل الله عليه وسل النضير يستمينهم فى دي » فقمد فى ظل 
جِدار» فأرادوا أن يُلهُوا عليه رَحى » فأخبره الله عز وجل بذلك » فقام وانصرف ؛ وبذلك 
التعاب ولتاام لحن وسقت منهم سسياها رول الله سلى الله عليه وسل [ عيبر . 
قآل : مرجع إلمهم رسول الله سلى الله عليه وسل وَأَجْلام ]27 على أن لهم ما ملت الإبل من 
أموالحم » والصّفراء » والبيضاء » والفلقة » والدنان » ومسك امل . 

فلصفراء والييضاء : الذهب والفضة . والحلقة : السلاح . والدنان : الفخار . ومسك 
الل : جلود يسةتى فممها الماء بشمرها . 

فال هم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع إلمهم : ا أحَايثَ حَلق الله « 
با إخوة المسازير والقرّدة . قال ابن وهب : قال مالك : فقانوا : مّه' يا أيا القاءسم » 
فا "كدت كاه 6 وهذذا دلنرة عل أن إشباو اطيانة قد لاعيف ؟ لأنه انهه دول 
[ فيلتقض قرلا ]7" » والمقدٌ إذا ارتبط بالقول انتقض بالقول وبالفمل » وإذا ارتيط بالفمل 
م ينتقض إلا بالفمل » كالدسكاح برتّبط بالقول وينحلبالقول » وهو الطلاق ؛ وبالفمل ؛ وهو 
ارضاع. وعتقالمديان ينمقدبالقول29؟ » و بنقضه الا ؟ إذا ا يكن لدمال سواء» والاسكلات2©0 
لأبنفهة الثول شوقن بها رز الأشال كقية تقض العبد 5 

فإن قيل : فإذا تحقق عض المبد ف" بعث إلمهم اخرجُوا من بلادى ؟ و11 يأخذمم 
قبْدْلَ ذلك ؟ 

قلنا : قدةال تمالى0*؟ :م وَإِما تاف من قوم_رخيانة ماني إأمهم عل سَوَاه 6 . 

فإنةيل : هذا ما خانه» وإعا فين ير الل عنه. قلنا : الوف هاهنا الوقوع ؛وإلا 
شحرد الموف موجود فق كل عاقد . 

وقد محتمل أن يكون اذى على الله عليه وسل إعا أرسل إلمهم لأنه عل ذلك وده » 
فأراد أن يكرن أمرا انيور #اقضاقة اي" إلى كن من الحلاء . 


(١)ايس‏ ىش . (؟»)هن ش. (9)لى ش: وله .. (4) فى ش : والاستيلاء ينقضه . 
(0) سورة الأفال , آية مه (١)فىش‏ ؛ تتقه . 


ركلا ب 


- ىم 


الآبةالرابعة ‏ قوله تعالى0'© : (إماقطمهم' ون ليئة أو تر كتموها قارنة عَلَ سر 
فبإذن الَو وَ ليُخْرى الفآسنين ) . 

فمهأ خحس مسائل ٠:‏ 

السألة الأولى - فى سبب زولا : 


: ل 7 م 
0 النى" صل الله عايه وسل حرق نل بنى النضير » وقطع ؟ وى 
4 7 


0 2ن 


أبوبرة ' ء وها يقول حسان بن #ابت 
لوآن على سرَاة بى لوك حريق 2 /البورة 2 ستطير 

بأنزل الل تعالى : ل( ما قطمتم' من" لبن . ٠‏ ) الآية. 

السألة الثانية ‏ اختلفت الناس فى ريب دار المدوّ وحر'قها وقطدم _عارها علىقرلين : 

الأول أن ذلك حائز ؛ قاله فى الدونة . 

الثانى - إن علم السلهو نأن ذلك هم ل يفملواء و إن بْيأسوا فملوا؛ قالدمالك فى الواضحة» 
وعليه تناظر الشافمية”*؟ : والسحيح الأول . 

وقد عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تَدَل بنى التضير له ولدكنه قطم وحرق 
ليسكون ذلك نكاية لهم ووَهْنا فمهم » <تى يمخرجوا علا » نإنلافُ بعض_ الا لصلاح_بافيه 
تعلحة خائرة طبرعا امتسوة ناد 

السألة الثالئة ‏ اخقاف الناس فى النوع الذى قطم » وهو النينة » على سبعة أقوال : 

الأول أنه الذخل كله » إلا المدوة ؛ ة له الزهرى » ومالك » وعكرمة » والخايل . 

الثانى ‏ أنه النخل كله ؟ تاله الحسن . 

الثالك ‏ أنه كرام النخل ؟ لله ابن شعيان 

الرابم ‏ أنه السجرة خامة ؟ قاله جمفر بن محمد . 

الخامس - أنمها النخل الصنار » وهى أفضلها . 

(١)آيةه‏ (؟)أسياب التزول لاواحدى : 7 ؟” , وللسيوطى : ١١5‏ 


فية البررة : موضم منازل بنىالنضير الهود . (4) ياقوت ‏ مادة (المبويرة) ؛ دوانه 4واء 
وفيه : وهان . (ه !فى ش : وعليه يناظر أصحاب الشافمى . 


اوونمط - 


السادس - أمها الأشحار كاها . 

السابم ‏ أمما الكقل2؟ ؛ قاله الأسمعى قال : وأعل الدبنة بقولون : لا ننسى © 
اللوائد <تى جد الألوان ‏ يمئون اله قل . 

والسسحبح ما قاله الزهرى ومالك لو<هين : 

أحدها ‏ أنمهما أَعْرَفُْ ببلدها وكارها وأشجارها . 

الثانى ‏ أن الاشتقاق ومضده » وأهل اللنة يسححونه » قالوا : الليية وزنها لونة » 
واءتلت على أسليم . [ مآات إلى لين |0" » فهو لون » فإذا دخات الماء كسر أولما ؛ 
كبراك الصدر ‏ بفتح الباء ‏ و ركه بكسرها لأجل الماء . 

السألة الرابمة ‏ متى كان القطم ؟ 5 الفمر ررعل أخنا عدر بى التطيرهاورراة 
ابن القاسم عن مالك أمها مخل بنى النضير وبنى قريظة » وهذا إنما يسح والله أعلم - على 
أن الإذن والجواز فى ببنى النضير [ تضمن بنى قريظة ؛ إذلا خلاف أن الآية لك فى 
بن النشيي ]7!؟ فيل أزيظة ده ني 

السألة الحامسة ‏ تأسفت المرودٌ على الدخل المقطوعة ؛ وقالوا : بِنَهّى تمد عن الفساد 
وينمله [.. 

وروى أنه كان بءضّالناس يقطم “و إمفعهم لايقطع :فصوب الله الفر يقين » وخاص الطاثفتين 
فظن" عند ذلا بض الناس أن كل محمود مصيب يمخرجمن ذلك وهذا باطل ؛ لأن رسول الله 
صلى الله عليه وسل كان معهم » ولا اجمهاد مع حضور رسول الله سلى الله عليه وسل » وإعا 
دل على اجنهاد النى” سلى الله عليه وسل فما لم ينزل عليه أَحْد! مدو الإذاية للمكفار» ودخولا 
فى الإذن لامكل با يقغى علمهم بالاجتياح والبوار » وذلك قوله : « وليخزى الفاستين 6. 


-2 ّ 00 _- 2 . وام واه الاو رحا 
الآدة الخامسة ‏ قوله تعالى0 © : ١‏ وما أناء ابلّ” عل رسوآه منوم فما او<فتم علميه 
.مه 2 5-2 رص 2 2 -ه ِْ- جود اه 7 7 
من خيل وَلا ركاب و لكن الله يسلط رسله على من باه وان على كل" 
01 قدير” 6. 
)١(‏ الدقل : أردأ القر. (١)فى‏ ش :لاتتفخ . (©)ليسفىش. ‏ (4)آيةه 
١١ (‏ / 4 - أحكام الفرآن ) 


0055 ا 0 


فمها أر لع مساثل : 

السألة الأولى  (١‏ ما أنَاء الله 4 : بريد ما رَدٌ الله . وحقيقة ذلك أن الأموال ىالأرض 
لاؤمنين حقا » فيةولى علها الكفار من الل بالذنزب عدلا » فإذا رحم الله الؤمنين وردّها 
عامهم من يدوم رجءت فى طريقها ذلك » ف-كان ذلك فين : 

السآلة الثائية ‏ قوله : ( هما أوجنعم' عليه من خَيئل, ولا ركاب ) : 

الإيحاف : ضراب من الَيْر . والرّ كاب ١:‏ سم" للا بلخاصة عُر'فاً لنويا » وإن كان ذلك 
مشتقًا من اكوب » ويشترك غيرها ممها فمها ؛ و 0-0 للعر'ف”"؟ احتسكام فى اختصاص 

بعض الشركات 9 الاسم الشترك . 
السألة الثلئة ‏ قوله تعالى : ( و كن" اقه يسلط رسلكه عل من” يشآه ) : 
المى أن هذه الأموال وإن كانت نيا فإن الله ثمالى سا لرسوله ؛لآن رجرعبا كان 
٠ ١ : 1‏ 3 2 

برعب أ لقَى7" فى قلومهم » دون حمل . من الناس » فإنهم لم يتسكلفوا سفراء ولا نشوا 
رحلة » ولا ساروا عن حالة إلى غيرها » ولا أتفقوا مالا » نأعل الله أن ذلك موجية 
لكين فس كك لق يذللك الى" ##وآناد المبان. أن ذلك :الل سير ون (اذابن شق 
محاصرتهم لدو لا يِقَمْ الاعتدادٌ به فى استحقاق سَْم » فسكان الننى سلى الله عليه وم 
مخصوصا مها . 

روى ابن" شهاب » عن مالك بن أوس بن الحدثان النضشرى ‏ أن عليا والمياس 1ا طايا 
مر ما كان فى بد د النى صلى الله عليه دسم من المال» وذلك محضرة عَمان» وعبد الرحن بن 
عرف » وال بير» وسمد » قال لهم جمر: : أحدةكمء نهدا الآمر أن ال قدخض )وله سني 
الل 00 منهذا الى * بسهم لم تلاهنا و خوقرا : وما أناء الل على رَسُوله د 
فاأو- وجفتم له 2 ن'خهل _ دلا« كأبو و لسن" اليساط سه على من دشا والله ل على كله ئ* 
قدبر 4 سكانت هذه خالمةلرسوله صلى اشعله وسلم ان الله اختارها »وان ما احتازها 


(1) فى ! : للعرب ٠.‏ (؟5) فى ش: المشنركات ٠.‏ (9) فى ش: برعب النى 


إالا/ا؟ ب 


دونسكم ولا استار عا لسك و باق الحديث؛ فسكان رسول اللهسلى الله عايه و سل 
ينها » وإن كان الله خصّه مها . 

وقد روى أنه أعطاها الباجرين خاسة » ومن الأنصار لأنى دّجَانة سمّاك بن حْرّشة » 
وسَهْل بن حُتين» [ والحارث بن الصمة ]237 لحاجة كانت مهم » وفى آثار كثيرة بيناها 
فى شرح الصحيحين : 

المسألة الرابمة ‏ تام السكلام : فلا حق لسكمفيه ولاحجة لسكمعليه » وحُذفت اختصاراً 
لدلالة السكلام عليه . 

الآية السادسة ‏ قوله تمالى9؟ : ( ما أنأء الله عَلى رَسُولو من' أَهْل_القرَى فلل 
وَلِلرسُول وَلِدَى ال ل وَاليقاء مى وَالمسَا كين وَابْن ع السبيل كى ل َكُونَ 0 
الأغنياء متك" وما آنا كم" الركسول مَخذوء وما ها كم' عن انوا وَاتقُوا الله إن الله 
حويد المذاب »4 ٠:‏ 

فمها مسألئان : 

السألة الأولى ‏ لا خلا أن الآية الأولى لرسول الله ملى اللهعليه وسل خاسة» وهذه 
الأيةً اختلف الناس فمها على أريمة أقوال : 

الأول أنها هذه القرّى التى قوتلت » فأفاء الله بعالا ؛ نهمى للم ولارسول ولذىالقر.ى 
واليتاى والمسا كبن وابن السبيل ؛ قله عكرمة وغيره . "م نسخ ذلك فى سورة الأتفال . 

الثافى - هو ما غنمتم اسمن غير إيجاف خَيْل_ ولا ركاب » فيسكون إن © 
الله نيه » والأولى لانى صلى الله عليه وسل خاسة » إذا أخذ منه حاجته كان الاق فى مصالح 
المسامين . 

الثشلك ‏ قال ممهر : الأوى للنى سلى الله عليه وسل ؛ والثانية فى الجز'ية والخراج 
للأسداف المذ كورة فيه , والثالئة الننيمة فى سورة الأنفال لاماءئين . 

الرابع 2508 التاسم وابن وهب فى قواءءالى : ١‏ فا أُوْجَفْعم عليه من عرولا 


)١(‏ من ش. (؟5)آبة ”ا 


الالا؟ لل 


ركاب » هى النضير » م يكن نمها خمس » ولميوجف علمها مول ولا ركاب» كانت سافيةالرسول 
الله صلى الل عليه وسل فقسّمها بين المهاجرينوثلاة من الأنصار: ألىوٌجأنة سمّاك بن خرشة » 
وسفل ين شتت واطارث بن السمة >“ وقرله"تذاى ال[ ما أناء اله عل وسولفر ين أغل. 
القدى اهن وتمناة وكانت ترتيكلة والشددق ق نرم واعود: 
السألة الثانية ‏ هذا لباب الأقوال الواردة ؛ وتحقيقها أنه لا خلاف أن السورة سورة 
النضير » وأن7؟ الآيات الواردة فسها اك يق التصيو ون كآل قد ردنا لمن عن 
قال بقولهم وفمل .فملهم » وفمما آيقان : الآبة الأولى ‏ قوله تعالى : 9 فم اجنم مليف 
من خَيل_ ولا ركآب » اه له تمالى: 0 أفاءال” 4 رَسُولهِ من' أهل افر ى). 
وف الأتقال آية ثالثة ‏ وهى9؟ : « وَاعْلَمُوا أن ما عنتما من" فى ... ... ...6 . 
واختاف الئاس : هل هى ثلاثة مدان أ ممديان ؟ ولا إشكال فى أنها ثلائة معان فى 
ثلاث الات : أما الالاوك 0 3 0 1 ا جالذين كدقرثوا من أطلر 
الكتاب دن ' ديأرهم'ل 1 ل ادر » ا : ووما أفء الل عل وداه مم 26 
يمنى من' أهل الكتاب ممطوفا عليه «نما أوجَفْي' عليه من" حول _وَلَا ركآب» » بريد 
كا بينا - فلا حق لكر فيه ؛ ولذلك قال عمر : إلهاكانت غالسة رسول الله صلى الله عليه 
وسلم - يمنى بنى النضير » وما كان مثلها ؛ فبذه أية واحد:ة وممنى ا 
الآية السادسة ‏ قوله تمالى© : ( ما أناء الله عَلَ رَسُوله من" أهْل_الْارَى فلتمر 
وَلارسُول وَلذى ارا ) . 
وهذا كلاب مبتدأ غير الأول لستحقّ غير الأول » وستى الأية الثالثة آية الننيمة » 
ولا شك فى أنه ممنى آخر باستحقاق #انلستحق آخر » ببد أن الآيةالأولى والثانية اشتر كتتا 
ف أن كل و أحدةّ مهما تضمنت شيا أفاءه الله على رسوله» واقئنضت الاب ةالأو لى أنه حاصل غير 
قثال » واقتضت ل الأنفال أنه حاصل بقتال » وعريت الأدة الثالئة وهى قرلة : ١م‏ أناء 


(0)ىا:وأما. () 1 4١‏ (؟) آية ؟ من هذه الدورة . 
(4) آيه 5 من هذه الورة أيضا ٠.‏ (20) هى الآية السارقة نفسها . 


سا ل 


اله عل رَسُوله من أَهْل الْقرَى 6 عن ذكْر حصوله لتقال أو لنير قتال ؛ فنشأ لحلاف 
من هاهنا » فن طائفة قالت: هى ملدقة بالأولى » وهو مال الصاح كله ونحوه . ومن طائفة 
قالت : هى ماحتة بالثانية ؛ وهى أب 3 الأثفال . 

والذين قالوا : إمها ماحقة بآبة الأنفال اختلفوا : هل هى ٠1سوخة‏ 5 تقدم أو حكة ؟ 
وإلهاتها بشمهادة الله بالأولى أولى ؛ لأن فيه تجحديد فائدة وممبى . ومعلوم أن ل الحرب على 
فائدة بحددة أولى من مله على فائدة معادة . وهذا القول ينظم لك شتات الرأى » و عم 
الممنى من كل وجه ؛ وإذا اننهبى السكلام إلى هذا القدر فيقول مالك : إن الأية الثانية فى 
بى كر نظة إشارة إل أن .معداها يوه إل ابه الأفال ويلدها الدع » وهو أقوئ .من 
القول بالإحكام » ونحن لا تار إلا ما قسمنا وبينا أن الآية الثانية لما ب يحدد حسما 
دللنا عليه . والله أعلم . 


© م 0 


الآية السابمة ‏ قوله تعالى290 : لإ وما م امل مدو ونا نه كم 


اندها 4 . 

فمما أرر مسائل : 

0 5 05 6 ٠. 0 

المسآلة الاولى ‏ فى الممنى ؛ وفيه ثلاثة أقوال : 

الأول ممناها ما أعطا كم من الغئء » وما نمكم منه فلا تطلبوه . 

الثانى ‏ ما آنا ّ ارسول من مال الغديمة تفذوه وما مما كعنه 3 الول فلا 2 

الثالثك ‏ ما أمرك به من" طاعتى فافملوه وما نهاك عنه من' ممصي فاجتفبوه . وهدًا 
أ صبح الأقوال ؟ لأنه لموومة تناول الكل" » وهو كيح فيه مرأد يه . 

المسألة الثانية - القول هاهنا مطأةا بذلك ؛وقيده البى دلى الله عليه به 2م بقوله : 
إذا أمر تيم بأمر فأتوا منه ما استطمةم » وإذا 1ك عن شىء فاجتنبوه . 

وقد بينا تق ذلك من قبل . 

200 5 . 0 5 ف 
الألة الثالثة ‏ إذا أمر النى' بأمر كان شسرعا » وإذا مممى عن ثىء ل يكن شرعءا» 


هلالا ب 


ولذلك قال29 : من عمل ملا لم يكن عليه أمر”نا نهو رَدَ . وقال فى حديث المَسيف9© 
الذى انتدىمن الجَلد بعاثة شاةووليدة:أمًا غنمك فردٌ عليك وجلد| بنك ماثة وتغريبه ع9 . 
وترددت هاهنا مسألة مُظمَى بين الملماءكوهى ما إذا اجتمع فى عقد أُمر” ونه وازدحم 
عليه حييح وفاسد ؛ فقال جاعة من العهاء : لا يجوز > ويفسخ بكل حال . وقال عاءاؤنا : 
ذلك مختلف ؛ أما فى البينع فلا يرز إجماءا » وأما فى النسكاح فلا » واختافوا فيه على مابيناه 
فى مسائل الفقه . وأما فى الأحباس والحبّات فيحتهل كثيراً من المهالة والأخطار المبى 
عمها فمهاء حتى قال أصبغ : إن ما لايحوز إذا دل فى الصلح مع ما .يجوز مغى السكل . 
وقال ابن الماجشون : عضى إن طال . وقال سائر علهاثنا : لا وز شى! منه وهو كالييم. 
وأما إن" وقع النهى' فى البيم فقال كثير من المهاء : يفسميخ أبدأ . وقال مالك : يفسخ 
مالم يفت » فى تفصيل طويل بيانه فى أصول الذقه تأسيلا » وفى فروع مسائل الفقه تفسيلا 
بنيناه على تمارض الأدلة فى الحظر والإباحة » والممنى والرد . 
والصحبح عندنا ل الفاسد أبدأً 5 وقع » وكيني واجِد »نات أو ا يفت » لقوله 
عليه السلام”2 : مَنْ عمل عَمَلَا ليس عليه أمرنا فو رد . 
المسألة الرابمة ‏ قوله : ( وَمَ) 61 كم الول مَحَُدُوهٌ 4 وإنحاء يلفظ الإبتاء وهى 
المناولة فإن" ممناء الأمر» بدليل قوله:(إ وما نما كم" عه فانتمتوا 4 فقابله بالنهى» ولابقا بل 
النهى إلا الأمر ؛ والدليلٌ على فهم ذلك ما ثبت فى الصحيمم » عن علقمة »عن ابنمسمود؛ 
قآل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 9 لمن الله الوا شعات: والمسستوا ثعات» والمَتَتدمَات» 
ا احسن » النيّرات لخاق الله . فبلغ ذلك امرأة من بنى أسد يقال لها أم 
يعقوب ء لخجاءتنقالت : [ إنه بلننى ]20 أنك منت كيت وكيت ؟ فقال: ومالىلا ألمَن” مَن' 
لمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وهو فى كتاب اللّ! فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين: 


. ) (؟) العسيف : الأجير ( النهاية‎ ١١44 : صحيح ملم‎ )١( 

(؟) فى ش : وجلد ابنه وغربه ٠‏ (4) صحيح ملم : دلاحد (ه)الواشمة : الوثم أن يرز 
الملد بإيرة ثم محشى بكدل أو نيل فنزرق أثره أو عضر . والستوشعة : الى يفعل مها ذلك . واإنامصة : 
التى تنتف الشهر من وجهها . والتنمصة : الى تأمر من يفعل. مرا ذالك . والمتفلجات : الفلج : فرحة ببن 
الثنايا » والمتفاجات : اللاني يفملن ذلك بأسنانهن رغية فى التحسين ( النهاية ) . )١١‏ لبس ىش . 


هللاا ع 


سعم مله 


٠. 5 2 5 1‏ 3 5 م 
شا وحجدتفيه ماتقول. قال: ان كنت قرأته لد وجديه ؛ أما قرأت:لآ وما آنا كم العول 
10 با اام مر وبر 0000-0 5 
نخد وه وَمأ ذه كم عن اندها 4 ٠.‏ قالت: بل .قال : فإنه قد مهمى عنه - وذ كر الحديث. 
لآ اله 3[ انما , 5 ,7ه | التات اا ع . َم مع هم بت 
ا ده لثامنة ‏ قوله ثهالى : ( وَالدين نبوهو ر والارعان من وبأاوم يعديبولن 
ي. عمسم إريوةه . رت شس براي . ابربر ل ىه 24 ع ا 0060 
من هاجر إليوم ولا يتحدون فى صدورهم حاحة ممااوتوا وَيوَ ثرون على أنفسهم 
م ٠.‏ 0 سيدرد وو “5ه-دمر 8 لك 0 يي 2 
ولو نأل بهم تصاصهة ومن يوق شح ندسة هاو لتك هم لمفلدون 4 . 
فمها يم مسائل : 
٠ 0 5 ٠. .‏ 5 7 50 اه اط 
السالة الاول - قال الخلى با جم : بريد بذلك الانصار الذين اووا رممول الله ملىالله 
٠. 0 ٠. 74 0‏ 
عليه وسل بحين طرد » و نصروه حين خدل فلا" مثل هم ولا لاحرثم : 
٠. 5 ٠‏ 20 0-7 2 
للسألة الثانية ‏ قال ابن وَهْبِ : “مامت مالسكا وهو يذ كر فضْل الدينة على غيرها من 
٠. 3 * - . 0‏ 
2 امك ا لعا ٠‏ كس وه >س سمه ٠ه‏ 5- 
قرأ الادة: د وَالدِين اتبوهوا ال ارَ وَالاعان هن قبأهم يحون “ن هاجر إ لدوم ٠‏ 1 الاية. 
وقد بينا نُصْلَ الدينة على كل “بقءة فى كتاب الإنساف » ولا ممنى لإعادته » بين 
أن القارى” رعا تملقت نفسّه بدسكتة كانية .فى ذلك مُمْنية عرى ال#طويل » فيقال له : إن 
أروْت الوقوف على التيقة فى ذلك فاتز” مداقب مسكة إلى آخخرها » فإذا استوفيتها قل : إن 
٠‏ 2 5 اه سهد .1 8 
النى سلى الله عليه وسلم قال فى الصحيح : الارم إن إبراهيم حرام مكة » وأنا أحرام المديئة 
عثل ما حرم به إراهيما 39 » ومثله معه ؟ ذقد حمل حرمة اللدينة مق حرمة مكة 5 
- 7 4 من .6 . 
وةال عُمَر فى وصيته : أومى الخليفة بالمواجرين وبالانصار الأولين أن”" يمرف. -م 
9 + وله . - ء. 
ممم . وأوصى الخايفة بالانسار الذءن تؤدوا الدارو الو عان من ق.لىان اجر 1 النى إلى 
٠. 1 7‏ 1 #ااء 
ألله عليه وخر ان شل دن سوم ويتحاوز عن مسيمهم 9 ٠.‏ 
1 . م 0 عم م عدا مدي 4م 
لا بحسدون المباجرين على ما دوا به من مال اافى" وغيره ‏ كذا قال الناس . 
ومحتمل أن بريد به : ولا يجدون فى صدورثم حاجة” نما أوتوا إذاكان فايلا ؛ بل 
قنمول 2 ورذضودت عنة . وقد كانوا على هذه الحال دين حرأة النى صلى الله عليه - 


(١)آيةه‏ (١)فىا:ولامئل.‏ (؟)فىا:وأن. (:4)منش. 


ك/ا؟ ل 


[دنيا 5 ثم كانوا عليه بعد موته صلى الله عليه ول ؛ وقد أنذرثم النى صل الله عليه وسل]”"© 
وقال : سَتَرَوْنَ بمدى أئرة » فاسيروا حتى تلقونى على الواض . 

السألة الرابمة ‏ قوله تمالى : ف( وَيو ثرون على حدهه و كل و حيات ): 

فى الصحيح » عن ألى هريرة وغيره -أن رجلا من الأنصار نزل به ضيف فل يكن عنده 
إلا 5 وقوت سبيانه » فقال لامرأته : 9 الصدية » وأطفئى السراج » وقرى للذيف 
ماعددك ع فلت هذه الأية : ( وَيو ثرون عل أنفسهم' ولو كآن بهم' حَساسَة ) .. 
مختصر »و عاءهما روى ف السحيح؛عن ألىهريرة» قال:ألى رجل” رسول الله هل اللهعايه وسلم؛ 
فال نشول امه 4 امداق اليد ادل إلى نسائه فلم هتدمو شنا نال رول الل 
شل ان عليه وسلم : ألا رجُل يضيفه الايلة رجه الله . 

فقام رجل” من الأنصار فال : أنا بارسول الله ؛ فذهب إلى أهله نقال لامرأته : ضيف 
رسول الله سلى الله عليه وس ؟ لا :داخرى عله شيعا . فقالت : والله ماعندى سوى 
قوت الصنية . 

قال : فإذا أراد الصببة المشاء فنومسهم وتعالى فأطفئى السراج وتطديرى [ بطوننا ]9 
الليلة » ففملت . 8 

ثم غدا الرجل” على رسول اللهسلى الله عليه دسل ثقال :لتد يجي الله أو ضحك الله 
من فلان وفلانة » وأتزل : ( ثرون عل ادهو دل كان رهم خصامة )4 

3 النقير 1 انتتحت أرسل لقانت يونس 'ثقال جتن ترمكة |وال] 9 
الازرج . [ قال |0" : الأنسار» فدعاهم . 

[ وقدكانوا وَاسَوًا اللواجرين بديارثم وأمو الم ]©؛ فقال لهم : إن شكلم أسركتسكم مها 
مع المهاجرين ؛ وإن شنم خصصسهم”) مهاء وكانتاسكم أمو ا وديار؟ ؛ فقالله السمدان: 
بل مخصهم مها وبيقون على مواسائنا لهم ؛ فنزات7" الأية . والأول أمحّ . 


. عن ش. (؟5)أيس فىرش. (") ليس فى ش . (4) ى!: خصصمُ‎ )١( 
3 : انظار أسياب التزول للواحدى 5884 » وللسيوطى‎ )( 





بالا/ا! لب 


وفى الصدر.ح عن أنس : كان الرجل يحمل للنى سلى الله عليه وسل النخلات <تى 
افتقس قريظة والْضير » فسكان بمد ذلك برد عامهم . 

السألة الخامسة ‏ الإيثار باأنفس فوق الإيثار بالمال » و 0 عاد إلى النفس. ومن الأمثال 
السائرة : * والحود بالشفس أَكْمَى غأية الجود * ومن عبارات الصونية فى حد الحبة : 
1 الابغار90© + الأ ترى' أن إنراه الدزئ 1 تفاهت فى مها لوت عليه السلام أرته 
على نفسمها بالتيرثة نتالت9© : م أن 6 عن نفسو 6. * 

وأفضلٌ المود بالئفس الجود على حاية رسول الله سلى الله عليه وسل ؛ ففى الممحييح أن 
أبا طاحة ترس على النى سلى اله عليه وسلم يوم أحدءوكان النى سلى الله عليه وسل يتطلع 
فيرى7) القوم » فقول له أبو طلحة : لا تشرف يارسول اله ؛ لا يصيبونك » تخْرى دون 
ترك . ووق بيده رسول الله ملى الله عليه وسم فشآت . 

السألة السادسة ‏ الإيثار هو تقدي” الذير على النفس فى حظوظها الدنياوية رغبة فى 
الحظوظ الدينية » وذلك بنشأ عن قو: النفس » ووكيد الحبة » والصبر على الشنة ؛ وذلك 
تاف باختلاف أحوال الؤرن؛ اررق ف الأآثار أن النى ملى الله عليه وسلم كيل من 
ألى بكر ماله ومن عُمر نْصْف ماله » ورد أبا لبابة وكيا إلى الثلثءلنصورها عن درجت © 
ألى بكر وجمر ؛ إذ لاخير له فى أن يتصدّق ثم يندم » فيحيط أجره ندمه . 

المسألة السابمة ‏ قوله : ( ومن بوق - انفسه + تأؤللئك "0 المقلكون ) : 

اختاف الناس فى التدّم” و الكل على قولين : 

فمهم من قال : إمهها منى واحد . 

ومعهم من قال : لله معئيان : فالخل م: نع الو اجب ؛ لةوله عليه السلام : مثل البخول 





(١)ى١:‏ بالإيثار . (؟) سورة وسف ء آية ١ه‏ 
(©)فى١:‏ (يرى. (4) ىقش : درجة. 


خلالا؟ ل 


والتصدق كثل رجلين علمءا جبّتَان2 من حديدء فإذا أراد البخيل أن يتصدق ارمت كل 
حلقة مكانها فيوسمها فلا نتسع . والشح : منع الذى لم بحن ؛ بدليل هذه الأية والحديث ؛ 
هذ كر الله أن ذلك من,ذهاب الشح”؛وهذا لا بلزم ؛ إن كل حرفينسر على ممنيين أومعتى 
يعبر عنه يحرفين يجوز أن يكون كل واحد يوضم موضع صاحيه جما أو فرظ » وذلك 
أكثير فى الاذة » ول قم" ها هنا دليل على الفر'ق بينهما . 

الآرة ا له تءالى9؟ : ( وَالْذينَ جاهوا من أده 7ن رينا اغفر' له 
وَلاحْوَانناً الذي 0 بالا عان ولا تحمل فى 21 نا غلا لذن أ منوا رَبنا لك 
ردوف” دحيم 0 . 

فمها مسأ لقان : 

السألة الأول فى تميين هؤلاء. و دف ذلك قوألان : 

أحدها ‏ أنهم أهل الإعام 3 ذبن هن سائر القبائل والأمم”؟ من الصحابة . 

الثانى ‏ أمهم التابمون بمد قرآن الصحابة إلى يوم القياءة . وهو اختيارٌ جاءة » مهم 
مالك بن أنس ‏ رواء عنه سوار بن عبد الله وأعهب وغيرها ؛ قالوا : قال مالك : مَن' سب 
اعانة وول لقص لله عليه دسم فلا حؤ' له فى الى" قال الله تمالى : ( وَالْذين جَاهوا 

من بمدهم يولون رن اغفر' نا وَلاحْوَانا الزن سَبَقُونا بالاعآن ) . 

السالة الثانية ‏ فى ي#قيق القول : 

هذه نازلة” اختاف الصحابة فمها قديعا » وذلك أن الله تعالى لا انتت”!2 اافتوح على 
عُمَر اجتمع إليه م من شمهد الو آي واستحق ) وكاب الله الننيمة ؛ فسألوه القسّمة م فامتنع 
ع منها ء فَأْلخُوا عليه » حتى دطا علمهم » ثقال: الاهم | 6 . قا حال اكلو'ل إلا وقد 
ماثواء: 


)١(‏ ىش :حنتان من حديد. (؟)آية 1٠١‏ (؟) فى ش: والسحابة. (؛4)ىش: فتح. 
(0) فى ش ؛ الغنيمة . 


5 


وكل ممن فلولا أن 1ك لكر النان يك90© مارك فزية تحت الاوبتيا 
دان أهليا . 

ورأى الشافنى' القَسْمة كا قسم النى على الله عليه وسل َي » ورأى مالك أقرالا 
مكاي أن مهد الوالى فمها. وقد بينا ذلك فى رح الحديث واه المتديح قمة 
الثقول وإبقاء الما والأرض سّهلا2؟ بين اللهين أجمين » إلا أن يجتهد الوالى فينفذ 
أمرا ؛ فيمضى عمله فيه لاختلاف الناس عايه . و إن" هذه الأب قاضية بذلك ؛ لأن الله تمالى 
أخبر عن الفىء» وجءله لثلاث طوائف: الهاجرين» والأنصار وهم.مهلومون» « والذن حاءوا 
من بعدثم ورا اغفر لدا ولإخواننا !لذن م نا بالإعان» ؛ فرعانة فى جميم التابمين 
والنينَ بمدم إلى بْم_الدبن » ولا وَجْه لتخصيصما ببعض مقتضياتها . 

وف لنب 9 أن ابي لاق عليه وسل خرج 1 ة وقال: السلام عايسك دارَ 
قرم رمؤمنين » وإنا إنشاء الله بكم كتوق ووو اق9 رابك إخزافا: قرا + بارمرل 
الله ؛ السا بإخوانك ! نقال: بل أثم أصانى » وإخواننا الذين ل يأتوا إمدء وأنا 6 
على الموض . 

فين النى صل الله عليه وسلم أن إخوائهم كل مَنْ يأتى بعدثم . وهذا تفسير ميم 
اغراف آلواد لا قار عليه 

الية العاشرة ‏ قرلهتمالى0©: ( لا يمان تكر' جَمِيما إلا فى قرى محَصتَف أو ين 


- 


ره سوم ره > م موورمة م 1م ون 


01 جاعم .8 مع 
م[ م ل تن 7 5 سنىر “مم * هى لم 
وراء 0 بأسدهم بهم ساك بد دعتسم 6م حميما وقلو 4م سدةى ذلك را اهم “وم 





)١(‏ بيبانا واحدا :أى شبدًا واحداء لأنه إذا قدم البلاد المفتوحة على الذاعين بتى من لم محضر الذنيمة 
ومن يجىء بعد من المامين بير شىه منها » فلذلك تركها لتكون بينهم جيعوم. قال ألو عبيد: ولا أحسبه 
عربيا منها . ونال أأبو سعيد الضرير : ايس فى كلام العرب ببان . والصحيح عندنا بيانا واحدا . والعرب 
إذا ذكرت من لا يءرف الوا : هيان بن بيان . المعنى لأسؤين بينهم فى العطاء حق يكونوا شيئًا واحدا . 
قال الأزهرى : ليس كا ظن » وهذا حديث مشهور ( النهاية ). 

(0) ف الفرطى : شملا  .‏ () صحيح ملم : م١"‏ (:) فى ملم : أنا قد رأينا . 

(9) أى متقدمهم إليه ( النهاية ) . (5) آبة ١)‏ 


-- ١ ممما‎ -_- 


فمها مسا لتان : 
السألة الأولى ‏ فى اأراد مما » فقيل : إمهم المهود » وقيل : ثم الذانتون ؟ وهو الأسح 
لوجهين : 


- 


أحدها ‏ أن الأياتمبتدأة بذ كرم» قال تمالى2'7 : «ألم' بر إلى الذين نايقوا يقولون 
لاخْرًانهم؛ الذين كقرنوا من أهْل_السكتاب ...  »‏ إلى قرله  :‏ الظا لمِينَ » . 

وعد عبد الله بن أبىالمبود لامر ؛ وضمن لهم أن" بقاءهبيةانمهم وخروجه روجهم » 
فل يكن ذلك ولاوّق به » بل أسلبم وتبرأ منهم » فكان كا قال تمالى : « كمثلر 
الشيطآن إذ قال انان كم" , لك أل ف برى» منك ف ا 
المالمينَ » » ننر أَوَلَا »» وكذب آخرا . ْ 

الثانى ‏ أن المهوة والنائقين كانت قلوبُهم واحدة على مُعاداة النى سلى الله عليه وس » 
ولم تسكن لإحداها فئة نالف الأخرى”" فى ذلك . 

والشمَ وى الزرية )كل الخامر : 

إلى الله اشكو نيد شتت المصا 2 هى اليوم سَّتَى وهى بالأمس 

السألة الثانية ‏ تماق بمضُ علائنا من هذه الآية فى مَمْم صلاة الفترض حَلف التنفل 
حدما بيناه فى مسائل الخلاف ؛ لأنهم مممون على صورة الةسكبير والأفمال » وثم مغتلفون 
فى النية . وقد ذم الله [ ذلك ]"؟ فيمن فمل ذلك » فيشمله هذا الافظ » ويناله هذا الظاهر . 

وهذا كان يكون حسناء يد أنه بطم بهاتفاق الأمة طجواز صلاة التنفل حاف الةترض» 
والصورة” فى اخقلاف النية واتفاق الفمل والقولفسهما واحد”"©: فإذا خرجت هذه الصورة 
عن عموم الآية تين أمها مخصوصة فى !لطاءات » وألها ت#ولة على ماكان من اختلاف المنافقين 


2 زدق4 
مع 


فى الإذّاية للدين ومعاداة الرسول سلى الله علبه وسلم . 





)١(‏ من آية ١/1‏ (؟)آية 1١5‏ (©)فىيش: ولم نكن إحداما فيه مالف الأخرى 
(4) فى ش: جيم . ٠(‏ ) ليس فى ش ٠.‏ (5) فى ش : والصلاة فى اتفاق . 
(؟) فى ش : واحدة . 





 ١الماإ‎ - 


الأية الحادية عشرة ‏ قرله تمالى2"9 : (١‏ لا يَْتِوى مساب الدارٍ ويم 2 “ الجنة 
أُممْحَابُ الجنة هم' الفا يرون 4 . 

دلق عضن عاءائنا بظاهر هذه الأية فى فى المساواة بين الؤءن و الكافر فى القصاص 
لأجل موم نفىر الذازاة د وقد كلع" يان ذلك قور الفهدةه ودنها فى سول 
الفقه اختلاف الملماء فى التملق يعثل هذا العموم ؛ لأنه ل مرج مخرج التعميم . والدليل عايه 
ما عقب الأب به من قواه : ( أُسْدَابُ الجنة هُم' العا ثرون ) ؛ يمنى وأسداب الثار هم 
الهالكون ؛ ففى هذا التددر انتفت التسوية . ومنهم من" قال : خصوص آخرها لا مدع 
دن عمومر أولها » وذلك عحتق هذالك . 


(١)آبة ٠.‏ (؟) صفحة نول 


”خا د 


١‏ سورة ل مر" 


[ فيها سيم آيات 1 





الآية الأولى ‏ قوله تعالى2"7 : ( بنأيه) الذي ١‏ منوا لا تتخدو اعَدُرَى وَعَدوي* 
أؤلكاء تلقون إليهم' بالْموَدة ) . 

فعا عان مسائل : 

السألة الأولى ‏ فى سبب أزولها9 : 

روى فى المحيح - واللفظ فالبخارى2؟ ‏ أن أ عبدار+ن السهى وكان 
قال لابن عطية ‏ وكان كلويا : قد علمت ما جر"! صاحبك على الدماء » سممته يقول : 
النى , سلى الله عليه وسلم وال بير فقال :اثنوا رَوْضةخاخ0)© وتجدون يها اء ا عانان 
كتابا » فأئينا الوْسَة» فقلنا: التكتاب؟ فقالت:ل يمطى شيا » نقلنا : لتخرِجنّ السكتاب 
5 لنجرد نك ' فأخرجته من ححزمها »أوقال :مه ن عتأمها» 

فَأرسل [رسول الله | 29 إلى حاطب فقال : لا تمحل » فوالله 57 60 
للإسلام إلا حُبا » ول يكن أحن من أحابك إلا وله ككة من" يدفع الله به عن أهله وماله » 
1 يكن لى أحد » فأحبيت أن تخد عندثم يدا »نصدقه النى صلى الله عليهوسل » فقالعمر: 
دَعْنى أضرب عنقه ؟ ذإنه قد نافق . فقال له : مايدريك ! لعل الله 0 على أهل بدر » 
ا فبذا الذى جر ا ورت : ( بأبها الذين ١‏ منوا 
لا تنتخدوا عَدُرَى وَعَسُوَكُم أو لياء . ٠.‏ ) الآية ‏ إلى : ( عَفُوث رحك )90 , 

المسالة الثانية ‏ قوله ثمالى : عدو ىو عدو 1 : قد بينا المداوة والولاية وأن مانا 
إلى القر'ب والبُمدِ فى الثواب والمقاب فى كتاب الأمد الأقصى . 


(١)آية )١( 1١‏ أسياب التزول للسيوطى : »١51‏ وللواحدى: 5*5 (") فى ش: للخارى. 

, مرك امتح وال تع الى يفير ياد من المديئة . (ه)الحجزة : مشد الإزار . 
وااعقاص : الضفاشض ؛ جمم عقيصة » أو عقصة ؛ وقيل : هو الخيط الذى تعقص به أطر اف الذوائب . 
والأول أوجه ( النهاية ) . (5) من القرطى . (9) فى ش: وما أردت للارسلام إلا خيرا . 

(4) آخر آبة ؟١.‏ 


خا لد 


السألة الثالثة ‏ قرلهتمالى : ( تلقون إايهم' بالمَوَدة 4 ؛ يمنى فى الظاهر » لأن قلي 
حاطب كان سما بالتوحيد » بدايل أن النى" صلى اله عليه وسلم قال لمم : أمًا ساحبسكم 
فقد صدق . 

وهذا مد فى سلامة فؤاده وخلوص اعتقاده . 

الدألة ارابمة مق كثر تتائمة عل عوارت النالبين 6 ويليه تعلنيم #:ويدرت عدوم 
بأخبارثم ' بك ن بذلك كافراً إذا كان فمله ل ضي دنياوى » و اعتقاده على ذلك سليم »5 نمل 
حاطب بن ألى بلتّمة حين قصد بذلك اناد اليد ولم ينو ارد عن الدين . 

المسألة الخامسة ‏ إذا فنا : إنه لايكون به كافرا [ فاحتاف الناس ]20 فيل مدل به 
حدًا أم لا ؟ فقال مالك» وابن الاسم » وأشسهب : بهد فيه الإمام . وقال عبد اللك : إذا 
كانت تلك عادئه قل لأنه جاسوس ٠.‏ وقد قال مالك : يققل الماسوس » وهو سجييح 
الإضراره بالمسمين و سمه بالفساد فى الأرض . 

فإن قول - 

المسألة السادسة ‏ هل يقدّل كا قال عُمر من غير تفصيل » و7" ير عليه النى على 
الله عليه وسلم إلا أ من أهل ب بدأر ؛ وهذا يقتفى أن عنم منه وحده » ويدق 05 غيره 
حكا مرعياء فم عُمر به ب-20 النى سلى الله عايه وسلم ول برد عليه [ السلام ]40 
إلا بالملة التى خقاصها حاطب . 

قلدا : إعا قال 0 : إ» بقل لمر أنه مقائق » فأخير اله ى >لى الله عليه وس أنه ليس 
عناقق فإعا يوحت 6 0ه ' تقل من : 1 م نلا دق تاق فاعل ينل هذا ء لأحتال 
أن يكون ثافق © واحمال أن يكون قصد يذلاك منفة نفسه مع يقاء إإعاله . والاليل على سمة 
ذلك مارُوى فى القصة أن النى” صلى الله عليه وسل قال له:يا حاطب ؛ أنت كتنت الكقاب؟ 
قال: نمم » فأفر به » و 00 انار فلم يكذب» وسار ذلك كك لو أقر رجل بالطلاق 
ابتداء » وقال : أردت به كذا وكذا للنية البديدة الصدق » ولو قامت عليه البيية وادعى 
فيه النية البعيدة لم يقبل . 


)١(‏ ليس فىاش. (5)لىش: فلم. (9)فىش:فعلم. (4)أيس فىش. 
(0) فى ش : وإعا بوجب فول عمر قتل 


اينما ب 


وقدروى أن إن الجارود سي ربدءة أخذ د رْباساوقد بلنهأ نه ضخاطب امش ركين بعورات 


السلين » وهم بالخروج إلهم » تصلبه قفصاح با عُمراه ‏ ثلاث مرات ‏ فأرسل ممر إليه » 
فلها جا أذ الحربة كملا ها (ديده7'؟ » وقال : لبيك يا رياس ثلاث هرات فقال : 
لا تمحل ؟ إنه كاتف المدوء وهر والمروج إلمهم » نقال : قتلقه على الهم" ! وأيّنا لا مهم . 

فل بره عمر موجبا لاقتل » ول-كنه أنفذ اجتهاد ابن الجارود نيه » 1ا رأى من خروج 
حاطب عن هذا الطريق كله . ولمل ابن الحارود”" إا أخذ بالتسكرار فى هذا » لأنحاطباً 
أخذ ىق اول قل 

السألة السابعة ‏ فإن كان الجاسوس كفراً فقال الأزاعى : يكون نقضًا لمبده . 

وقال أصبغ ؛ الحانموس الطر'ق قت والحاسومن الم ولد #كانان الا أن 
يتماهدا”" على أهل الإسلام نوتتلان . 

وقد روى عن على بن ألى طالب عن النى سلى الله عليه وسلم أنه أل بِميْنِ لامشر كين 
أسعه رات أن عبان فأمر يه أن 'يقغل » فصاح ؛ يا ممشر الأنصار ؛ أفعل وأنا أتهد أن 
لا إله إلا الله وأن عمد رسول الله ! مأمر به النى صلى الله عليه وسلم على سبيله . لم قال : 
إن" مسكم دن أركلة” إلى إعانه » منهم فرّات بن حيان . 

المسألة الثامئة ‏ تودّد حاطب إلى الكفار ليحلب منفمة لنفسهء ولم يقد ذلك 
وقلبه . 

وقد رّوى حار أن عبد لحاطب حاء به حاط إلى الزى «لى الله عليه وسلم . نقال: 
بارسول الله ؛ صلى الله عليك ؛ ليدخانّ حاطب النار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسل : 
كدت »لا بحا ؟ فإنه مهد بدارًا والحديبية . 

الأية الثانية ‏ قوله تمالى”*2 :ل( قد كانت لكم' أملوة حستة فى إبراهيم وَالذن” 


مت و 


ومعةهة 


(١)فىش‏ :ييه .. (؟)ى!: الماجشون إنا أخذ الفكرار. (؟)نفى ش: بظاهرا. 
(:)فىش: ولمإمتقد. (0ه)من آبة؛ 


د وعلا١‏ - 


وهذا نص ف الاقتداء بإراهيم عليه السلام فى وله » وهذا يصدّح أن شرع من 
قبلنا راع ءا فما أخبر الله أو رسوله عنوم 

م 0 , ذوران سمه كي ل 

الآبةالتالثة ‏ قوله تمالى”"" : ل(لدن كان ل افيهم أسوة حستة لمن كان يراجو 

شاب الاخر 5-8 بول فإن الله 1 مر أي ؛ الْحَمِيدُ) » يمنىى براءمهم منقوميم» 

ل ٠.‏ 
. ل 07 ني + 0 5 
بإراف 00 ' : لأستنفرن لك 4 فليسر فيه أسوة » لأن الله تمالى قد بكن 
هر ا 
ل 6 سر - 5 ٠.‏ ا 

الأية الرابمة ‏ قوله تمالى0؟© : ( لا ينها كر اله ءَن_الذزين لم لبقائلوك.”' فى الدين 
كيمو" وسسّ. .ا م سك .6٠م‏ #م -. .د ا اده # يارت - 
و بخر ج وكم من ديار ان تبر وهم وسار ا إليهم إن الله حب المقسطين 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول - فى بقاء 5 أواننشه : ونيه قولان : 

أحدها ‏ أن هذا كان فى أول الإسلام عند الوادّعة وترك الأمر بالقتال ؛ ثم تسخ ؛ 

الثاتى ‏ أنه باق ؛ وذلك على وحهين : 

٠. 2 2 ٠ 
. أنهم خزّاعة ومن كان له عبد‎  اهدحأ‎ 
طُ 5 5 طّ‎ ٠. . 

الثان - مارواه عامر بن عيد اقه بن الربير ءعن أبيه أن أا بكر الصديق رضى الله عنه 

طاق امرأنه دبل أم أسماء فى الجاهلية » فقدمت علمهم فى الدة التى كان رسول اقه صل الله 
3ت - و٠‏ 24 

عليه وسلم هاون فبها كفار قريش » وأهدّت إلى أسماء بنت ألى كر قر'طاء فسكرهت أن 
تقبل مما . حتى أنت رسول الله سلى الله عليه وسل فذ كرت ذلك له » فأتزل الله الآية . 

والذى سح فى رواية أسماء ما بيناء من رواية الصحيح فيه من قبل . 

المسألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( وتقسطوا اللي ؛ أى تمطوث قسطا من أموالكم 
[ علىوحهالصلة] كف م( وأيس بريد بهمن |أمدل ؛: “إن المدلواحب فيمن قائل وفيهمن ل( يقارتل ٠.‏ 


(١1)آيةهة‏ (؟)ىش: وام . (6)آيةع (4)ايةم (ه) من القرطى ٠‏ 
٠١ (‏ / » - أحكام القرآن ) 


لماخ - 


اسألة الثالئة ‏ استدل به بض من تقد عليه المناصر على وجوب تفقة الابّن_ السلم 
على أبيه السكافر » وهذه وَهْلَة عظيمة ؛ فإن الإذن فى الشىء أو ترك النهى عنه لايدل على 
وجوبه » وإعا يمطيك الإباحة خاصة . وقد بينا أن إسماعيل بن إسحاق القافى دخل عليه 
0 فأ كرمه » فوجد عليه الحاضرون » فتلا هذه الآية 1 

الآية الحامسة _قوله تالى90© : 2 ها اذى اموا إذاجَاء ى الموامدات محرات 
فامتحنو هن الله أل" كزين إن لمشو هن يتات قلا تر جموهن إِلَ ال 
اهن حل لم وكا مم' كارن لول ك2 ا رع ا راو 0 سس 


تتكخرهن» ري ال امم م التوافر وسار نقتم 


ليسأ لوا ما أنفقُوا ولك" كم اقر يكم بنتكم والله لم" كي . 

فمها ائلتا عخرة مسألة : 

السألة الأول - فى سبب نزولها9؟ : 

ثبت أن النى' سل الله عايه ول للا سالح أهل ان نه أن > عن 
للش ركين إلى الس هين ره إلمهم » ومَنْ ذهب هن السهين إل اأشركين1 برد ؛ ولم” المَهك على 
ذلك » وكان رسول الله صلل الله عليه وسلم رد آنا إصير 2 ة بن أسيد بن حارثة الثتنى حين 
قدمء وقدمأيضًا نساء مساهات”؟" مهن أمٌ كلثوم بنت عقبة ب نألى 5ُميط » وسّبيمةالأسامية » 
وغيرها» لخاء الأولياء إلى دسول الله سلى الله عليه وسل » فسألوه ردّهن على الشرط » 
واستدعوا منهالوفاء بالمبدء فقال البو سلى الله عليه وسل: : إنما الشرط فالرحال لا فالنساء» 
وكان ذلك من المعجزات”" إلا أن الله عن وجل قبض ألنهم عن أن يقولوا : غدر حمد » 
حتى 3 اله ذلك فى النساء» وذلك إحدى ممدزاته : 


٠. ,*» ذا‎ 
0 1 
0 ٠ 


و 


المسألة الثانية ب قوله : ( :امتحنوهن 
اختلف فى تفسير الامتحان على قرلين : 


أحدهها تُ المين الدع رواه أبو نصر الأسدى» عن ابنعاس 2( ورواهالحارث نأ ىأسامة؛ 





(1)آاية ٠١‏ (؟) أسياب النزول للواحدى : ١4؟‏ ء -وللسيوطى : ١184‏ 
(؟)فى ش : هاجر. (4) ىقش : عؤمنات . ره) فى ش: النساء . 


لم١‏ د 


قال النى سلى الله عليه وسل لسسبيمة ‏ وكان زوجها سَّنى بن السائب”؟ : بلله ما أخرجك 
من قومك ضراب ولا كراهية وجكء ولا أخرجك إلا حرص على الإسلام» ورغبة فيه » 
لا ريدي غيره . 

الثانى ‏ وهو ما رُوى ف الصحيم عن عانّشة رفى الله عنها أن النى سل الله عليه وسلم 
كان كتتحن النساء مهذه الآية . 

السألة الثالئة ‏ فى المنى الذى لأجله ترد النساءوإن دخان فعموم الشرط »وى ذلك 
قولان : 

أحدها ‏ دمن وضمنهن . 

الثانى ‏ لطرمة الإسلام. ويدلُ عليه قوله:( لَامُنَ حل لَمُم' وَلَا هر يحاون لَمْنْ)؛ 
والمنيان صميحان . 

ونحوز أن يملل الحسكم إملنين حسما بيناه فى كتتي الأسول . 

المسألة الرابمة ‏ خروج النساء من عبد الردَّ كان مخسيصا للمموم لا ناسخها”" لامهد 
كا توهّمه بمض الغافلين . وقد بيناه فى القسم الثانى . 

النأة اللاسةت الذى أوجلارقة الدلةين رجا | هر سال © مرت 
كا ببداه فى أصول مسال الحلاف » وهو التلخيص . 

وقال أبو حنيفة : الذى فرق بنْهما هو اختلاف الدارين » وإليهإشارة فى مذهي مالك» 
يل عبارة قد أوضحتاها فى مسائ الفروع. والمٌمْدةٌ فيه هاهدا أن الله تهالى فد قال: ل( لاهن 
حل" - وَلَاهي' 0 ن لمن 4 ؛ فبيّن أن الملة عدم الحل بالإسلام » وليس اختلاف 
الدارين 

السألة السادسة ‏ أمر الله تمالى إذا أمسكتالر 1 السفةان ترح فل زوعها 9" افق 
وذلك من الوفاء بالمَهد ؟لأنه لما مُنم من أهله طرمة الإسلام أمر الل سبحانه أن يرد إليه للال» 
حتى لا يقع علمهم خسران من الو جهين : الزوجة » والال . 


)١(‏ فى القرطى : ابن الراهب . (؟) ىقش :لانهًا. 
(؟) لبس فى ش . (4) فى ش : مثل الذى. 


- ١7مم‎ 


السألة السابمة ‏ لا أمر الله سبحانه برد ما أنفقوا إلىالأزواج وكانالمذاطب هذا الإمام 
نفد ذلك مما بين يديه من بيت الال الذى لا يتين له مَمرف . 

السآلة 3 لله الحرج فى نسكاءها بشرط الصداق » وسَمى ذلك أجراً » وقد 
م بيائه 'وبيان7 شسرط آخر وهو الاستبراه من ماء الكافر » لقوله صل الله عليه وسلم: 

لا بوط حامل” حتى تضع » ولاعائل حتى محيض ؛ والاستيراء هاهنا بثلاث حرض وهى 

المدة . وقد ببئا ذلك فى مسائل االحلاف مكل باون 

السألة التاسمة ‏ وَل 0 أن تشكحرم هن" إذَا ١‏ تَتَسُومُن” أَجْورَهُن)؛ 

فق أذ أسلين واهدن عدانيى” هلدا تكدمق غرج نكا الدرة والفدة لاز 

0 ع إلى حالة الإعان ضرورة . 

السألة الماشرة ‏ قوله : ( وَلّا بار وا بعصم ل 

هذا بيان لامتداع نكاح الشركة من جبلة السكوًا فر . وهو تفسيره والراد به . 
قل أهلٌ التفسير : أمر الله تمالى من" كان له زوجة مشركة أن بطاقها . وقد كان 
السكفار يتَروّجون السامات » والهون يتزوجون الشركات » ثم نسخ اله ذلك فى هذه 
الآبة وغيرها . وكان ذلك ن#لخ الإقرار على الأفمال بالأفوالء وقد بيناه فى الناسخ والفسوحخ 
نطاق عُمَر بن الخطاب -يئذ قرببة بنت أمية”" » وابنة جَروّل المزاى ؛ فتزوج قريبة 
مماوية بن ألى سفيان » وتزوج ابنة جَرول أبو جهه”؟ . فنا ولى عمر قال أبو سفيان 
لنازية 2 طاو نرية ة لثلا بوى عمر سَخْبّه ى بيتك » تألى مءاوية ذلك . 

المسالة الحادية عشرة ‏ قوله : (١‏ وَانْألواما 6 ولا ونا أنَقُوا ) : 

قال اللفسرون :كل من ذهب من السدات مرتدّات [ من أهلالمبد | إلى الكفار 
يقال للكفار : هاتوا مهرها ويقال للمسلهين !ذا جاء أحد من السكافراتملهة مهاجرة: 
رَدوا إل الكنان تمر هاو كان ذلك مما وعَدلا بين الحالتين» وكان هذا حك الله مخصوسا 
بدلك الزمان فى تلك النازلة خاسة بإججاع الامة . 





(١1)ى‏ ش : وبين شرطا آخر. (؟)فى ش: ضضملا. (©) ف القرطبى : بزت ألى أمية . 
(؛) ىا :أب جهل » وهو نمحريف )٠( ٠.‏ من القرطى . 


3 


ل الثانية عشرة ‏ أما عمد الهك:ة بين السلمين والدكفار خائز على ما مضضى من 
.8 م٠‏ 5 سمه 0 5 
فأما عقددء على أن برد من أ-ل إلمهم فلا يجوز لأحد بمد النى سلى الله عليهوسل » وإبما 
جوّزه الله له لما عل فى ذلك من الحسكة » وقغى فيه من الصاحة » وأظهر فيه بمد ذلك ٠ن‏ 
حسْن_الماقبة وحميد الأثر فى الإسلام ما حل السكفارَ على الرضا بإسقاطه » والشفاعة فى 
ع ا يل 000 
قدئمه إلى الرجلين» رحا به حتى بلغا به ذا الحليفة فتزلوا يأ كلون » فقدّلأ بو بتصير أحدهما » 
وفر " الآخر » حتى أنى الديئة . قفدذل السدد ب يمدو ٠‏ فقال رسول اله صل الله عليه 01 
أقد رأى هذا ذعْرا » لخاء أبو بَصير ء فقال : يا رسول الله : قد أوف الله ذمتَك » ثم أنجَانى 
٠ 55‏ ل 52 وسعااس ه 9 5 
الاي سك به اد 
ابن سهيل » فلحق بألى بصير » وجمل لا يخرج رَجل من قرش أسلم 0 بأى بصير » 
5 - . 2 
فققلوثم ٠‏ وأخذوا بأموالمم . فأرسلت قريش إلى النى" سلى ا 
إلا أرسل إلمهم » فن أناء فهو آمن . فأرسل النى صلى اللهعليه وسلم إلمهم» فأنزل اللّه9؟ : 
٠ 9 ٠. - - 5‏ مسرة اوت وعد 
وهو الذى ك يدهم عدكم وأبد بكم عنم يبان _م- دن لبعد أنأظف رك علمهم 6 : 
.و 0 
الآبة . . ا ب 3 ري فى 
الانقياد إلمهم عن هَوَان » وإعاكان عن حكعة حَسن مآلا » كا ئناه أنفا من الرواية » 
واه أعلم . 
د 5 9 0 للحم وس ااا 20000 7 ا ايليا 
الآية السادسة ‏ قوله تمالى”" : ( وَإن فاتكم فى من أذواجم إلى الكفار 





؟١‎ + : سيف البدر : ساحله . (؟) صورة الفتح » الآيات‎ )١( 
افد‎ )©( 





ءا ل 


م 2ه 5 4 5 ب كدص" ءا ٠.‏ -- - امهم 25 ". ]در 
فمأةبتم فآانوا الرن ذهيت أزواجهم مثل ما انفقوا وَانهُوا أله الدى أن ربد 
107 ع" 
مومثون ) . 

فمها ثلاث مساثئل : 


السألة الأول قل عاهاؤنا : المنى إن ارتدّت امرأة ول برد الكفارُ سداتها إلى 
زوجها كا أمروا فردُوا أنم إلى زو<ها 96 ما أنفق . 

السآلة الثانية ‏ قوله تمالى : (شعافبت' 4 : 

قال علهاونا : اللماقية الذاقلة على تصبير 212 كل واحد من الشيثين مكان الآخر عقيب ذهاب 
عينه » فأراد : ذموستم مكان الذاهب ل عوضا » أو عوّضوك مكان الذاهب لسكم عوضا ؛ 
فليكن من مثل”" الذى خرج عندكم أو عنْهم عوضا من الفائت لمكم أو لهم . 

المسألة الثالئة ‏ فى محل الماقية : 

وفيه ثلاثة أقوال : 

أحدها ‏ من الء ؛ قله ارثهرى . 

الثانى ‏ مِنْ مَبْر إن وجب للدكفار فى زَوْجٍ أحد مهم على مذهب اقتصاص الرجل 
من مال حَسُّمه إذا قدر عليه دون أذية . ١‏ 

الثالك ‏ أنه برد من النئيمة . 

وفى كيفية رَدْه ءن الغئيمة قولان : / 

أحدها ‏ أنه يخرج المبر والخس م نَم القسمة » وهذا منسوخ إن صّحّ . 

الثانى ‏ أنه مخرج من الخس . وهو أيضا منسوخ » وقد حتقناه فى القسم الثالى منه . 
وَل أعلم : ا 

الآية السابمة ‏ قوله تمالى©©: ل( يلاي الى إذَا جَاءكَ الموامتات بأ يمتك َل ل 
5 


9" 
59 ب رط رهم دين سه "- يكل -6, رح سةزثهة لا كوي دم مره 2000 ياء. 
يش ذن الله شيا ولا يسرقن ولا دز نين ولا مان اولادهن ولا يانين وتان 


(١)فى!ا:مصير. ‏ (؟) ىش: من الإنفاق  .‏ (؟)آية ؟١‏ 


اناا ب 


ره سوك 


يقر ينه بين أبديون َأَرْجْلونَ ولا يمسينك فى مُعروف في 0 وَاسْتَْفرا لون اذ 
إن اله عَفُود وحم 4 . 
فمها أربع عشرة مسألة : 
السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ل( ذا جَاءكَ الموامات تا يتك عل ألا لبش الله 
مننا ن. ]4 الآية: 
عن شُروة » عن عائشة ٠‏ قلت : ماكان رهدولٌ الله صلى الله عليه وسلم يمتحن إلا موذه 
الأبة التى قال الله : ( إِذَا جَاءك الموامتات يبا يمنك . . . 4 الأية . 
قآل معمر: تأخبرنىابن طاوس» عن أبيه» قال:ما مسّت يده يد امرأة إلاامرأة يملسكها. 
وعن عانشة أيِضا فى السحيح : مامت يد رسُول الله صلى الله عليه وسل يد امرأة . 
وقال : إلى لا دان النساء» إعا د لامر واحدة . 
وقد روى أنه ساحْون على ثوبه . : 
وروى أن عُمر صالون” عنه » وأنه كلف امرأة وقفت على الصّمًا فبايسون . 
وذلك ضميف ؟ وإعا ينبنى التمويلٌ على ما رُوى فى الصديح . 
السألة الثانية ‏ رُوى عن عبادة بن الصلمت أنه قال : كنا عندالنى سل الله عليه وسلم 
فقال: تيايمونى على آلا تشركوا بالله شيثاً ولا تسرقوا ولا ثرا نوا أمها النساء» فن وَف متكن 
تألأرت وهل ال دون الات عن" 3للفتشينا شوب فيو له كنار رمق اتاب تيا" ١‏ 
فستره الله فرو إلى الله إن شاء عذبه » وإن شاء غفر له ؛ وهذا يدل على أن بيمة الرجاد نل 
الدين كبيعة النساء إلا فى السيس اليد غاسة . 
السألة الثائئة ‏ ثبت فى الصحيح » عن ابن عباس » قال: عهدات الصلاة يوم الفعل رمع 
رسول الله سلى الله عليه وسل ومع أبى بكر وعُّمر وعمان » فسكأهم يُصلمها قبل الخطبة » ثم 
يخطب بمد » فتزل نى الله صلى الله عليه وسل »وكأنى أنظر إليهحين يجلس الرجال”؟ بيده» 
ثم أقبل يشقهم <تى أفى النساءومعه بلالءفقرأ7؟ :لإ يأهاالنى إذا جاءكّ الؤمنات بدا يمك 
على الا ثيش كن الله شيئا . . .4 الأية كلهاء ثم قال حين فرغ : أنقن" على ذلك ؟ 
()ىش:كاقولى. (؟)فىش:الناء. (ع)فىا: فقال. 


وما - 


قالت امرأة سْون واحدة ل يجبه غيرها : نمم با رسول الله ٠‏ لا يدرى الل صن من عى. قال : 
فتصدقن ‏ وإسط بلال ثوابه - مان ولقبر بن الفجية2ا ؟ واالحوام فى توا بلال . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( وَلَا معن أوْلَادَمُن ) ؛ يمنى بلوَأ والاستتار عن الممْدِ 
إذا كان عن غير رشدة ؛ فإن رَمْيّه كته وللكئة إن اش كان إعها خف . 

السألة الحامسة ‏ قوله : ( وَلَاِ 0 ال بتر بنه” ين أبد بهن وَأَرْجُلهن" ) : 

قبل فى أيدمون قولان : 

أحدها ‏ المسألة . 

الثاني أ كل الحرام . 

السألة السادسة ‏ قوله : (( وَأَرْجُلونَ 4 : 

فيه ثلاثة أقوال : 

الأول التكذب فى انقضاء المدة . 

الثانى ‏ هو الحاق ولد يمن ل يكن له . 

الثالت ‏ أنه كناية عما بين البعان _ والفر'ج . 

المأة السابمة ‏ ( وَلَا يممينك فى مروف 6 : 

فيه ثلائة أقوال : 

الأول النياحة . 

الثانى ‏ ألا يحدئن الرحال . 

الثالث ‏ ألا دشن وحهاء ولا بشنئن يبا » ولا ءرفمن س ونا ء ولا برمين على 
0 

المسألة الثامنة ‏ فى تنخيل هذه العالى : 

أما من قال : إن قوله « بين أ'بديون” 6 » يمنى السألة » فهو جاوز كبير ؛ فإن أسلبا 

الأسات9) 1 ها أن 0 شيئا فى اليد . 

)١( 0‏ الفتخ ‏ بفتحات وآخره خاء : الخواتيم الدظام » أو حلق من فضة لا فس فيها . 
(؟)فى!: نتما. وهو تحريفت .2 (>) فى ش: فإن أوها اللألة. (؛)فىش: ينطى . 





- ١س‎ 


وقول من قال : إنه أكل ارام أقرب”'؟ ؛ وكأنه عكس الأول ؛ لأن الحرام يتناوله 
ببده فبحدل إلى لسانه» والسألة يبدؤها بلسانه ويحماها إلى بده » ويردّها إلى لسانه . 

وأما من" قال : إنه كناية ما بين البطن والفرج » فهو أسلٌ فى لجاز حسن . 

وأما قوله : ( وَلَا بيتك ف مَمروف ) فبو نص فى إيحاب الطاعة ؛ فإن الموى 
عن الشىء أمر” بضده » إما لفظا أو معنى على اعمتلاف الأسو بين فى ذلك» وأما |[ ممى 29 
مخصيص قرله : ( فى تسروف 4 ؟ رقوة”© قله : ( لا , ةم 


وظائف الشريعة » وهى 


أحدها ب | شين للممنى على التأ كبدءم قال يك :8 . رت الك" ادق ٠.‏ 
له نو قال ه امك" © لكنى 


الثالى ‏ أنه إإعا » عرد مروف وجي الب د اقاكلة زمر ع يكزن تنبها على 
أن غيرء أل بذلك » وألزم ا ى للاشكال فيه . 

وى الأثار : لا طاعة لخلوق فى مدسية الذالق 

السألة الماشيرة ‏ روى أن لد ى جيل الله عليه وسلم كان إذا بايم النساء على هذا قال 
هن" : « فا أطنين" 6 » فيتان : الله ورسوقه أرْحَم بنا من أفسنا . 

وعدا ميا من الننى >لى ال عليه و-لم حتيقة الحال ؛ فإن" الطاقة مشر وطة والشريمة» 
مر فوع ال د بيناء فى غير موضم . 

المسألة الحادية عشرة - روث أم عطية فى اليج لزت :نا بسنا طول لله سل الله 
عليه وسل » ماعلا :أن 0 الله شيا » ونهانا عن ن النياحة ‏ فقيضت امرأة سس 
بدها وقالت : سعد لى فلانة أريد أن أَجْرْها . فا قال لما أا: عر معاد رككه 


ن” سوعفه 
فانطلقت احم 00 0 هذا 0 0 0 مئان حر ينه بين أيد بهن 


لءَءمو ا 

5 أقمد . الي قش . 

(؟يف القرطى مم قوة قوله : لا يمسينك ففيه قولان ( ١٠8 1١4+‏ ). 
ا ؟١١١).‏ (ه) ناف : زاد 


- 


وى المحيح : ليس مذا من خش الوجوه » وق الجبوب » ودطا ابد عوَى الجاهلية. 

فإن قيل : كيف جاز أن" تستثنى معصية » وتتى على الوفاء مها » ويقرتها النى صل الله 
عليه وس على ذلك ؟ 

قلنا : وقد بيناه فى فسراح الحديث الصحيبح السكافى » منه أن النى” سلى الله عليه وسلم 
أمهاها حتى تسير إلى صاحينها املمه بأن ذلك لا ببتى فى نفسها » وإعا ترجع -سريما عنه » كأ 
روى أن 52 شرط أل عر إلاقاعا » فقيل فى أحَد تأويليه : إنه لاإ ركم » فأمهله حتى . 
آمن » فرضى با ركوع . 

وقيل : أرادت أن تسكى ممها بالقابلة التى هى حقيقة النواح خاسة . 

السألة الثانية عشرة-ى دنه اراق البيئة على أل كك الله شيثا 00 
إلى آخر الصال الست . 

صرح فمهن بأركان الهى فى الدين » ول يذذكر أركان الأمر ؛ وهى الششهادة» والصلاة 
والزكاة » والسيام » والحج » والاغتسال من الجنابة ؛ وهى سنة”© فى الأمر فى الدين 
وكيدة مذ كورة فى قصة جبريل مع النى سلى الله عليه وسل . وف اعماده الإعلام بإللهيّات 
دون الأمورات حكان اثنان : 

احدها ‏ ان الب داثم ؛ والأمر يأأى َْ الفترات92؟ ؛ فسكان التنبيه على اشتراط 
الدائم 0 

الثانى ‏ أن هذه الناهى كانت فى النساء كثير من بر:-كمهاءولا بحدزهن علها شرف 
الحسب ؛ ولذلك روى أن الخزومية سرقت » ذأ م قريشا أدرها » وقالوا : ص 0 رسول 
الله صل الله عليه وسل [ إلا أساءة ]29 » فسكلم رسول الله صلى الله عليه وس ء فقال : 
تشع فى حد من حدود الله ! وذ كر الحديث . 

نص الله ذلك بالذكر لهذا » كا روى أنه قال لوفد بد القيس : مركم بأديع وأتهاكم 
عن أربع ؛ آمرك بالإيعان بالله » وإقام الصلاة » وإيتاء الزكاة » وأن دوا حمس ما غدمتم» 





(1) فى ش : ستة . وف القرطى : وهى ستة أيضا. (؟) فى ش: الفرآن. (9) من ش. 


سد وولاة - 


وأمها ك عن النأباء90© » والحنتم © » والنقير©؟ ؛ والمزفت”21 ء فنمههم على ترك المصية 
فى شرب الخخر دون سائر الماصى ؛ لأمها كانت عادمهم . 

وإذائرك الرة تمهوت من العاصى هان عليه تنك سواها مما لا شهنوَةَ له فمها . 

السألة النالئة عشرة ‏ لما قال النى صلى الله عليه وسلم لمن" فى البيمة : ألا بسرقن » 
قلت هند : بارسول الله » إن أب سفيان رجل مَيك* » فهل على" حرج أن أحْد من' ماله 
ما يكفينى وولدى ؟ فقال : لاء إلا بالمروف 9‏ نشدت هلد أن :قتصر على ما يمطبها 
أبو سفيان فتضيم أو تأخد أ كثر من ذلك » فتسكون سارقة ناكثة لابيءة الذ كورة » 
فقال لها النى على الله عليه وسل : لاء أى لا حرج عليك فيا أَحَدت بالمروف ‏ يمنى من 
غير استطالة إلى أ كثر من الهاجة . 

وهذا إعا هو فيا لا يرنه عنها فى حِجَّاب» ولا يضبط علمها بقل » فإنها إذا هتسكته 
الروجة واكت همه كلك سارقة 4 عي هاا وتقطم عليه يدها حسما تقدم 
فى سورة المائدة . 

السألة ارابمة عشرة ‏ فى صفة ااييمة له ن أسل من الكفار ؛ وذلكلآنها كانتفىصدر 
الإسلام منقولة7 وهى البوم مكتوبة ؛ إذ كان فى عَسْر النى” صلى الله عليه وسل لأبكتب 
إلا القران . 

وقد اخمماف فى السنة على ما بيناء فى أسول الفقه وغيرها » وكان النى سل الله عليه 

ول لا بكتب أصحابه ولا يجمعيم له ديوان حانظ » الاوم إلا أنه قال بو 59 اكتبوالى من" 

7 :3 لئاه افرع رادها دباءة : كانوا ينتيون فمها فنسرع الشدة فى السراب (النهابة_دبب). 

: الريا 

د جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينةء ثم اتسم فيها فقيل لاخزف كله 
حنم ؛ واحدتها حتتمة » وإأما نهى عن الانتباذ فيها لأنها تسسرع الشدة فيها لأجل دهلها (الهاية_حتم) . 

(؟) الثقير : أصله ااخل ينقر وسطه ثم ,نبذ فيه القّر ويلق عليه الماء ليصير نبيذا كرا . والنهى 
واقم على ما يدل فيه لا على امخاذ النقير » فيكون على ذف مضاف » تقديره عن نبيذ (النهاية ‏ نقرٌ). 

(؛) الزفت من الأوعيةهو الإناء الذىطلى بالزفت» وهو نوع من الفارءثم انتب فيه(النهاية_زفت). 


(ه)سيك كن فافديا فى يني لأ مطيه جنا (5) فى القرطى : لاء أى لاحرج عليك 
فها أخذت بالمعروف ٠.‏ (؟) فى ش : مقبولة . 


كوم ب 


يلفظ بالإسلام لأمر_عرض_له . فأما اليوم فيكت بإسلام السكفرة ٠‏ كا يكتر سار ممالم الددبن. 
الهمة والتوابم ممْها لضرورة حفظها حين فسد الناسُ وحَفْت أمانتهم » وسج2© أمراهم » 
ونسخة ما بك : 

سم الله ارعدن الرحم : لله أسلم فلان ابن فلان من أهل أرض كذا29 » وآمن به 
وبرسوله محد صل الله عليه وسامء ومهدّله بششهادةالصدق» وأقر بدعوة المق: لا إِله إلا الله 
مد رسول الله » والتزم الملوات الخمس بأركانها وأوسافا » وأدّى الزكاةبشروطها » وصوم 
رمضان ء واج إلى البيت الجرام » إذا استطاع إليه سيلا » وينتسل من الجنابة » ويتوضاً 
من الحددث ؛ وخلم الأنداد من دون الله » وأحقق أن الله وَحْدَء لا شريك له . 

وإن كان نصرائئًا قات : وإرثك عيسى عبد الله ورسوله وكلته ألقاها إلى مريم 
ورَوحٌ منه . 

و إن كانمهودمًا قلت : وإِنِالْمَيْرَ عبد الله وإنكانصابئاً قلت: وإناللائكة عبيدلله 
ورسله اللكرام وكدّابه البررة الذين لا يمصون الله ما أمرثم ويفملون ما يُوأمر ون . 

وإن كان عنديا قلت : [وإن] 7 مانى باطل مخض » و سآن صراف» وكذب تلق 
مزوّر . وكذلك من كان على مذهب من الكفر اعقمدته بالبراءة منه” .© بالك كر . 

وتقول بمده : سبحانه وتمالى هما يقول الظالمون مُلوَ1 كبيرا » إن كل من فى السموات 
والأر ض إلا آ قف الرحْمَن عَبْدَاء لقد أحصاثك وعدثم عدا لوكاننسهما اللمة" إلا الللفدتا. 
تمالى وتقدس عن ذلك كله » والجد لله اذى ل تخد ولداء ول يكن له عريك فى اللك » 
وم يكن له وَل من الذل وكيّره تسكبيرا. والتزم ألا يققل النفسٌ التى حرم الله إلا بالحق» 
ولا بسرق ء ولا يران » ولا يشرب الجر ء ولا يتكلم باللّور » ويكون مم إخوانهالؤمنين 
كأحدثم » لا يساهم ولا يسدونه» ولا يظههم ولا يظلدونه » وعل,م أن للديئفر:ئض وشسرائع 
وسُننا » فماهد الله على أن يلزم كل خسلة منها على نمتها بقلب سلم وسئن "© قويم » 

0 (؟) فى ش: من أهل الأرض. (؟)هن ش. (4)فى ش : اعتمدته 

من البراءة .2 (8)فى ضشض؛ وسير . 


لولاا ب 


واف بهدى مَنْ يشاء إلىما شاء إلى صراط مستقم . وشهد أنه من اشغ غير الإسلام دينا 
فان دبل منه وهو فى الآخرة من الإاسرين » تسبد على فلان ابن فلان من أشسمد عليه » 
وهو بح الءقل فى فمور كذا . 

وقد أدرك التقميرٌ جلة من الؤرخين » وكتبوا ممالم الأمر دون وظائف النعى » 
والنىة على الله عليه وسل كان بذ كر فى مده الوجهين : أو يناب وك وظائف النعى » 
كاجاء فى القرآن . 

وكتبوا أنه أسل طواما 2( وكشيرا : وكان إسلامه على يدى نلان » وكتبرا أنه 
اعادل ومل . 

فأما فوطم : وكان إسلامه طوعا فباطل » فإنه لو أسلم مكرها اسم" إسلامة ولزمة » 
وفقدل بالردّة . وقد بينال؟ ذلك فى قره9؟ : « لا إكْرَاءَ فى الّبن 4 ؛ والسكفار إعا 
يقاتلون فنا على الإسلام فيستخرج مهم بالسيف . والإمام عي بين دل الأسرى 
أو مُعَأدَانهم بالخسة الأوجه التقدءة فوم ؛ نإذا أسل سقط حَُكُم السيف عله . 

وف المسحيع : حب ركم من قوم 'يقادُون إلى الجنة بالسلاسل . 

وكذلك الذمى لو جنى جناي تف من موجمها القتل والضرب فأسم سقط عنه الضرب 
والقتل » وكان إسلامه كرها » وحكم بصحته» وإعا يكون الإ كراة السقط للاسلام 
إذا كان ظدها وباطلا » مثل أن يقال للذمى [ ابتداء ]1 من غير جناية ولا سبب : أسل » 
وإلا قتلقك ؛ نهذا لا يحوز ؟ نإن أسل ل يلزمه » وجاز له الرجوع إلى دينه عدد أمنه 
مما خاف منه . وإذا ادَى الذمى" أنه أكره بالباطل تزمه إثبات ذلك » فلا حاجة إلى ذكر 
الطواءية يوجر ولا حال فى كل كافر . والله أعلم . 

وأما قولحم : كان إسلاءه على بد لان فاق علقوها ! ويشبهأن يكونوا رأوه فى كتب 
الخالنين » لأنهم” > يذ كرون ذلك فى شر وطهم لملة. انهم يرن الرجل إذا أسل على 





. ىش : وقدمنا . (؟)سورة القرةآيةده؟ (؟) ليس فى شن‎ )١( 
. ىش : فإنهم‎ )1( 


 ١الوؤيادح‎ 


يدى الرجل كان 4 ولاؤه » وذلك مما ليس يمذهب آنا . وقد بينا فساده فى مسائل االحلاف 
وغيرها . 
2 - 7 . 
وأما قولهم : اغتسل وسلى » فليس يحتاجٌ إليه فى المقد الكتوب ؛ لانه إن لم يكن 
وقت صلاة » فلا عَسسْلَ عليه ولا وضوء ؟ لأنه ليس عليه صلاة . 
وأما إذا كان وّفت صلاة فيُومر بالنسل والصلاة فيفملمما » ولا يكون ذلك مكتوبا . 
والله أعل . 


افولا ب 


سُورِه الصقتف 
[ فيها ايتاذ ] 





سام مهرم اس 


الآية الأولى ‏ قوله تعالى9© : ( بأ | الذيق أمثوا .لم تقولون ما لا تفماون 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول روى أبومومى فى السحيح أنسورة كانت على قر هاءأوّها: سحل 
كانفبها: ( ايها الذين امنوا لم تَدولونَ ما لا مون )ستكتب تمهاد فى أعناقبه 9 
فتسبألون علها يوم القيامة » وهذا كله مابت فالدين . 

7 حر ف م د ا ا 1 

أما قرله #مالى : ( ايها الذين | منوا لم تقولون ما لا تفعاون» فثابت فى الدين 
لفظا وممنى فى هذه السورة ما تلوت آنا فسا . 

وأماقوله : [ فتسكتب ]29 تمهادة فى أعناة-كم فتسألون عنها يوم القيامة فمنى ثابت 
ف الدين | لفظا ودهنى اليد : 4 من العزم شيئا زمه شرعا» وهى : 

المسألة الثانية - وانزم على قسمين : 

أحدها النذر » وهو على قسمين : 

نذر تقركب «بتدأ ؟ كقوله : لله على صوم وصلاة وسدّقة » وأححوه من القرب ؟ فمذا 
يازمه الوقاه به إجماعا . 
والارواد 9 وهنا عان قرط رقت | كدرواة نقد بالق قل منيدة اوقا 
بشرط رهبة ]*© » كقوله : إن كفاى ال كاه بسع حلت الملناءفيه ؛ فقال 
مالك وأبو حنيفة : يلزّمّه الوفاء به . وقال الشافمىَ فى أحد أقواله : إنه لا يازمه الوفاء يه . 
وجموم ألآية ححة لنا ؛ ؛ لأنها رعطلتها تتضمن ذم سس قال ما لا يفمله على أى وجِه كان 4 
من مطلق » أو ميد بشرط . 


(١)آي‏ 2 (؟5)فىش: فمكتب شهادتي فى أءناقسم . (؟) من ش . 
(؛)ىا:لاج. ‏ (ه)ليس ىقش. * 


5070-7 


وقد قال أحايه : إن النَذرَ إعا يكون عا القصد منه التربة مما هو من جذس القربة . 
وهذا وإن كان من جفس القربة » لسكنه لم يقْسّد به القرية » وإنها قصد ممع تفسه عن فل 
أو الإقدام على ذمل . 

قلنا : القرحب الشرعية منتضيات207 وكات وإن كانت 1 يأك وهذا نات قن 
الترام هذه القربة مشتة لجاب نفع أو دمع ضر ء نل يراج عن أن التسكليف » ولا ذال 
عن قصد أآتنرب . 

السألةاك لثة ‏ فإن كانالقول منهوغدً! فلا يخلو أن يكون منوطا بسبب”2©؛ كتوله: 
إن تزوجت أَعْمْمَك بديدار » أو ابتءت حاجة كذا أعطيتك كذا ؛ فبذا لازم إجاعا 
من الفقهاء . ٠‏ 

وإنكأن وغْداً حرداً فقيل : يلزم عطلقه9©» 5 ١‏ بسب الآية ؛ فإنه رُوىأنهم كاءوا 
يقولون : لو نمل أى الأمال أفضل أو أحب إلى الله لمملناء » فأتزل الله عر وجل هذه الآية . 
وهر حديث لا بأس به . 

وقد روى مجاهد أن عبد الله بن رَوَاحة لا سممها قال : لا أزَالٌ حَبِيسا فى سبيل الله 
احتى أفتل . 

والصسحح عندى أن الوعد بحب الوفاء به على كل حال إلا لمذر . 

الآية الثانية ‏ قوله تمالى9؟ : ( إنالله يدب الذزين عابر ن فى لياس 1 
0 

فمها ثلاث مسائل : 

ااسألة الأولى ‏ قوله : ( مَر'مُوص )؛ أى محسكم ثابت » كأنءتد بالرساص» وكثيراً 
ما تمقد به الأأبنية القدريمة » ماينتمنها مدر اب داود عليهالسلام والسجد الأقمى وغيرهما» 

)١(‏ ف القرطى : مشقات . (5) ىش : سبيه. 


() فالقرطى : قلت : هل مالك : فأما المدة «ثل أن يسأل الرجل الرجل أن يهب له الهبة فيقول له: 
نمم » ثم يبدو له ألا يفمل فا أرى ذاك يلزمه ( 8١1ب‏ ١٠ه).‏ (4) آية ؛ 


ده ١ءلما‏ انيد 


وهو كذلك بالصاد الرملة . ويقال : حديث مرسوس - بالسين البملة ؛ أى سيق سياقة” 

َ- م 
يكمة فر 

. 7 0 ا ا ل 2 5 5 

السألة الثانية ‏ قوله آعالى : ( .مب الزن يقاناون فى سييله صفا # ؛ وقد بينا فى 
كتاب الأمد أن الحبة هى إرادة الثواب للميد . 

السألة الثلثة ‏ فى إحكام الصفوف جال لاصلاة »وحكابة للملاث-كة وهيئة ”1 للقتال» 
ومنفعة فى أن تحمل الصفوف على المدو كذلك . 

وأما الحروج من الصف فلا يكون إلا لهاجقر تمض للإانسان » أو فى رسالة يرسلها 
الإمام » ومندمة تظور فى المقام » كغرستر تَنْهرٌ ولا خلاف فمها ء أو يتظاهر”" على التبرز 
للمءارزة 

وفى الحروج عن الصف للمبارزة خلاف على قرلين : 

أددما_ أنه لا ا بذلك ؛ إرهابا للمدو» وطلباً للثعبادة » 20 على القتال . 

وقال أصحابنا : لا يبرز أحَدْ طالياً لذلك ؛ لأن فيه رياه وخروجا إلى ما نهبى اله عنه 
من عتّى لقاء المدو ؛ وإنا نسكون المهارزة إذا طلمها الكائر » م كانت فى حروب النى 
صلى الله عليه وسلم يوم بدر »وف غزدة د » وعايه درج السلف . 


. وهيبة. (0) فى ش : يظاهر‎ :١ى‎ )١( 
) أحكام القرآن‎ - 4/4 ( 


ع2م1 سم 


سورة عه 


[ فبها آبتان ] 





طم 


الأبة الأولى ‏ قوله تمالى9" : ( يَأَي») لين ١‏ موا إذا تروف للدائ ين بوم 
الجممة نأا إلى ذكر اشر وَدَرُوا التينع دَلِكم ل م مون 4 . 

فمها عت عفرة مسألة + ا 

السألة الأولى - قوله:( ينها الذي امنا ظاهرث فى أن الخاطي” بالممة اأؤمنون 
دون السكفار. وقد بينا ذلك فى كتب الأصولوغيرها وهاهنا- 2 >“ المكفار غاطيون ن بفروع 
الشريءة “ومن ججلمم! اللجمة. وإنما خْسّهذء الآية الؤمنون دون السكفار؛ تشريفا [لمم] 29 
بالجمة» ومخصيصا دون غيرهم؟ وذلك لا ثبت عن البى-بى اله عليه را قآل فىالصحيح: 
حن الأخرون السابقون يَوْمالقوامة» بيد أمهم أونوا السكتاب من قبلناء وأوتيناه من !عدم 
فبذا اليوم الذى اختلفوا نيه » فبدانا الله له » فند”؟؟ لامهود وللنصارى بمد غد . 

السألة الثانية ‏ الجمة خاسة مهذه الأمة ويوم الإسلام كا تقدم » وأفضل الأيام . روى 
أن جبريلجاء إلى النى صلى الله عليه وسلم وبيده مرا مها نسكتة سوداء » فقال:ياجيريل؟ 
ما هذه المرآ ؟ قال : يوم اللجمة . قال : ما هذه النسكتة السوداء التى فيها ؟ قال : الساعة 
وفهها [ تقوم ]0 . 

كا رُوى فى السحبح أن النى" سلى الله عليه وسل قال:حَيُْ يوم طلءت عليه الشمس” 
يوم الجمة » فيه خلق آدم وفيه أهبط [ من الجنة » وذيه نيب عليه ]2©0» وفيه تقوم الساعة» 
وفيه ساعة لايوافةها عبد مسل وهو قائم يصلى يأل الله شيئاً إلا أعطاءإياهكا تقدم ببانه. 
وال أعلم . 

> آبة ه (؟) ىش: الخطاب . (؟) من شء (4) فى ش : فبدانا الل له‎ )١( 
٠ ش. () أدس فى ش‎ س)٠ه(‎ ٠ اليوم لنا وفدا للبهوه‎ 


0007 


السألة الثالنة ‏ الجمة مَراضء لا خلاف ف ذلك ؟ لأنها قرآئية سنْية » وهى ظهر اليوم» 
أو :دل منه على ما بيداءق كتب الفقه ءولا ثيلتفت إلىما يمُحْكَى فىذلك» لاسما ما يؤثر عن 
سحنوق أنه قال : إن زدض” الناض قال + موق آن يشلك المروسنعتها 4 إن المروسن عندنا 
لا يجوز له أن يتخلف عن سلاة الجاعة لأجل المر'س » فسكيف عن صسلاة اللنمة . 

ولا شروط وأركان فى الوجوب والأداء » فشروط الوجوب سيمة : 

العقل » والذ كورية » والحرية » والبلوغ » والقدرة » والإقامة » والقرية . 

وأما شروط الأداء نهى : 

الإسلام » فلا تص من كافر . والخطبة » والإمام القيم للصلاة ليس الأمير » وقد قال 
مالك كلة بديمة : إن لله فرانُضَ فى أرضه لا يضيعم! [ إن ]20 ولمها وال أو لم هلها . 

وقال علهاؤنا : من شروط أدائما السدد السقف .ولا أءل وجبه . 

ومنها الددد » وليس له حدّ .وإعا حدّدجاعة تتقرى مهم بقعة » ومن أدائها الاغتسال» 
ونمحسين الشارة » وعام ذلك فى كتتب المسائل . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( إِذَا نودى للمدّلا: ) : 

النداء هو الأدَّان » وقدبينًا جلة منه وسورة الائدة 22 . وقدكان الأذان فعبد النى 
صلى الله عليه ولف الجمة كسائرالأذان7 ف الصلوات ؛ يؤذَنواحد إذا جاس-إ الله اه 
وسلم على المذبر » وكذلك كان يفعل َس أبو بكر 0 وتمر وعلى بالكوفة » ْم زاد عمان 
[ على المدبر |0" أذان ثذلن2"9 على الرؤراء » حتِىكثر الئاس بالمدينة » فإذا سمموا أقبلوا » 
حتى إذا جلس عَمان على الدبر أذن مؤذن النى سلى الله عليه وسل » ثم خاب عمان . 

وفى الحديث الصحيح أن الْأَذا نكانطى هد النى سلى اللهعليه وسل واحداء ذلا كان 
زمر عمان زاد النداء الثالث على الكوراء » وسماه فى الحديث ثالثا ؛ لأنه أضافه إلى الإقامة » 

ةك لس ع زه سورة المائدة » آية مه (29) فى م : كا فى سائر الأذان . 
(؛) من ش وحدها. (0) من م . (5)فى١:‏ ثانيا. والابت من القرطى إذ قال : م زاد 


عثمان على المنبر أذانا ثالئا على داره التى نسمى الزوراء . والزوراء : موضم بالسوق بالمديئة . وقيل: حجر 
كيير عند باب المجد ( 14 .)1١١١‏ 


ل هعمءلم؟١‏ - 


مله ثالث الإقاءة » كا قال النى سلى اله عليه وسل : بين كل" أذانين سلاة لمن شاء ‏ يمنى 
الأدّان والإقامة ؟نتوهّم الناس أنه أذان أصّاى » لوا المؤذنينثلاثة» فسكان وَهُماً» م ججموثم 
فى وقت واحد» فكان وَهُما على وهم » ورأيمهم ,عدينة السلام وؤذنون بمد أذان النار بين 
يدى الإمام حت النبر فى ججاعة » كا كانوايفملونءددنا فى الدول الماضية؛ وك ل ذلك مُحْدّث . 

السأة الخامسة ‏ قوله : (٠‏ لاملاة 4 ؛ يمنى بذلك الجمة دون غيرهاء وقال بمض الملماء: 
كون الصسلاة اللجمة هاهنا مملوم بالإجاع لامن نفس اللفظ . وعندى أنه معلوم من تفس اللنظ 
بسكتة » وه قوله : ( من يم الْحُمْمَة ) » وذلك يفيده ؛ لأن النداء الذى يختصُ 
بذلك اليوم هو نداه تلك الصلاة ؛ فأما غيرها فبو عام فى سائر الأيام » ولو ل يكن المواد 
به نداء الججمة لم كان لتخصيصه مها وإضافته إلمها ممنى ولا فائدة . 

امسألة السادسة ‏ قال بض عامائنا : كان امم الجمة فى العرب الأول عروية » فسماها 
الجمة كب بن لؤى ؛ لاجمّاع الناس ذمها إلى كمب » قال الشاعر : 

لجيه اذ اتزاناءم. خلطرا .تيصو تروط اماما براه 
السألة السابمة ‏ قوله : 2( مَأسْمَوًا إل ذ كر الو ) : 

اختلف الملماء فى ممناه على ثلاثة أقوال : 

الأول أن المراد به النية ؛ قاله الحسن . 

الثانى ‏ أنه العمل 4 كقوله تمالى؟ : « وَمَنْ أرادَ الآخرَة وَسَمَى لا سَمْيها وهو 
مواءن” 6 ؛ وقوله تعالى0؟ : م إن سعوسكم الشتى » . وهوقول اججبور . 

الثااث ‏ أن المراد به السمى على الأقدام . 

و تمل ظاهره رابما : وهو اجو الاشتداد؛ وهو الذى أندكرهالصحابة الأعلدون» 
والفقباء الأقدمون » وقرأها عُمر : فامْضُوا إلشذكر 6 فرارا عنظن الجَر'ى والاشتداد 
الذى ود عليه الظاهر . 

ذترااث مسدوة ذلك +“ وفال : الو كرات افاسموا ليت تح شنط رةالى:. 

وقرأ ابن شسهاب:فامضوا إلى ذ كرال سالكا تلك السبل» وهو كله تفسير معهم ) لاقراءة 


0# ©ءلما مه 


قرآن منزل » وحائز قراءة القرآنٌ بالتفسير فى معرض التفسير . 

فأما من قال : المرادُ بذلك النية ؛ فبو أول السمى ومقصودّه الأ كبر فلا خلاف فيه . 

وأما مَنْ قال : إنه الى" على الأقدام فبو أفضل » ولسكنه ليس بشرط . فى الصحيح 
أن أبا عيسى بنجبير ‏ واسعه عبدا جمن» وكان من كبار الصدابة ‏ يمثى إلى الجممة راجلا . 
وقال : سمست رسول الله سلى الله عليه وسلم يقول : من اغبت قدماه فى سبيل الله حر مهما 
ل على الدار » فذلك فلك وأجث لا 

وأما من قال : إنه العمل أعمال الجمة هى : الاغتسالء والمّشطء والادهان » والتعايب» 
والتزين باللباس » وفى ذلك كله أحاديث بيائمها فى كتب الفقه ؛ وظاهر الآيةو جوب الججبع » 
سكن أدلة الاستتحباب ظبرت على أدلة الوجوب ؛ فتضى مها حسما بيناه فى شرح الحديث . 

السألة الثامنة - قوله تعالى : ( إل وكر الل ) : 

اختلف الناس فيه » فُمهم من قال ؛ إنه الللية ؟ قاله هيد إن حبير . 

وممْهم من قال : إنه الصلاة . 

والسحيح أنه [ واجب 200 الجيع أوَلهالحطية » فإنها تكون عَمَبّ البداء ؛ وهذا يدل 
على وجوب اتللبة » وبه قال علماؤنا » إلا عبد الك بن الاجشون فإنه ها سنة . والدليل 
على وجومما أنها را النيع » ولولا و خونها مجر مه 4 ؛ لأن الستحب لا يحرم المباح . 
وإذا قليا: : إن الراة بالذكر الصلاة فاتاطية من الصلاة » والمبد يكون ذا كراً لله [ بفمله ]0© 


كا يكؤن مسبحا له بفمله . . 
السألة التاسمة ‏ قولهتمالى : ( وَدْرُوا البَهمَ 4 : وهذا نمدم على الممل بهء ولا خلاف 
فى محري البيع . 


واختلف الملاه إذا وقع ؟ ففى الدونة “يفسخ . 

وقال المنيرة : يفسخ مالم يفت . وقاله ابن القاسم - فى الواضحة » وأتمهب » وقال فى 
الجموعة د« البيع ماضن . 

وقال ابن الاجسشون م بيع من جرت عادته به . 


(١)منرش.‏ () ما بين الفوسين ساقط فى ش 


0-1 


وقال الشائمى : لا فسخ بكل حال . وأبو حنيفة يقول بِلْفَسخ فى تفصيل قربب 
2-0 

وقد بدا توأجيه" ذلك فى الفقه » و-مّتنا أن المحيس نَْحُه بكل حال ؛ لقوله عليه 
السلام فى السحيد”"؟ : من عمل ملا ليس عليه أمر”ا؟ فرو رد ٠‏ 

السألةالماشرة ‏ فإن كان نكاحا فقال ابن القاسم فى المتبية؟ : لا يفسخ. قال علداؤنا: 
لأنه نادر » ويقرب هذا من قول ابنالاجشون : فسخ بيع مجرت عادته بالبيع. وقالوا : 
إن الشركة والهبة والصدقة نادر لا يفسخ . 

والصحبح فسيخ الميع ؛ لأن البيع إعا مدع للاشتفال به » فسكل” أمر يشثل عن المة 

من المقود كلها فبو حرام شرعاً 0 ردط . 

المسألة الحاديةعمرة _ لا تن تفتقر إقامة” الجمة إلى السلطان» خلافا لأى حشيفة؛ وإعا تفتقر 
إلى الإمام » وعليه تدل 7؟© الآية لاعلى السلطان . وقد بينا ذلك فى مسائل الحلاف . 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله تعالى : ( إِذَ نودى لِللاْ 4 يختصُ بوجوب الججمة 
على القريب الذى يسم النداء ؟ فأما البسِدُ الدارٍ الذى لا بسءمٌ النداء فلا بدخل نحت 


امطاب . 
واتاف الداس فيمن يأتى الجمة من الدانى والقاصى اختلافا متباينا يناه فى السائل 
وغيرها سْ االحلافيات 5 


وجلة القول فيه أن المتقين من علماءئنا قالوا : إن الجمة نمزم من كان فى ثثلائة أميال 
من المديئة » لوجهين : 

أحدهما ‏ أن أهل المالى””؟ كانوا يأتونها على عر النى سلى الله عليه و 0 و كته 
أن الفتوت إذا كازارقيما والناتن هدو وكوك تأقصى سمايع السوت ثلائة أميال؛ وهذا 
نظر وملاحظة إلى قوله تمالى : (( نودى 4 ؟ وهو السحيح . 

فإن قيل : فإن المبد والرأة يسمءان النداء » وقد قلم لا يجي الجءة علممما . 


. ىش : عمالنا . (") قىم:التفيه . (4) ىقا:تلك‎ )0( ١414 : صحبح مسلم‎ )١( 
العوالى:أما كن بأعلى أراضى الهديئة وأدناها من المديئة على أربعة أميال وأبمدها من جد مانية.‎ )0( 


- 7ءىم]ا ب 


قلنا : أمًا الرأة فلا يلزمها خطاب الجمة ؛ لأنها ليست من أهل الجاعة ؛ولهذا لاتدخل 
ف خطامها . 

وأما المبِدُ فى محم الذهب لا تحب عايه ؟؛ لأن نقصّ الرق أثر بصدته حتى ل تقبل 
شم,ادنه ؛ ولا يلزم عليه الفاسق ؛ لأن نقصه فى أمله»وهذا نقصه فى ذاته ؟ فأشسه نقه “اأرأة. 

ومن النسكت البديمة فى سقوط الجمة عن الميد قوله تمالى : '( وَدّرُوا البيْمَ 4 ؟ فإها 
خاطب الله بالجمة مَنْ يديع » والعبدٌ والصى” لا يبيمان؛ فإن المبد حت حَيْر السيدء 
والسى نحت حَجْر الدمر . 

السألة الثالئة عشرة ‏ قوله ءالى ١:‏ ا نودى للصلاة من يوم الحْمدة سوا إل 
ذ الله 4 دل ل على أن اجمة لا حب إلا بالنداء »والنداه لا يكون إلا بد دخول الى ته 

وقد روى عن ألى بكر الصديق وأحد نئن إن حفبل : كل قبل الزوال ؛ 0 6 
ذلك حديث سَلمة بن ال كوّع : كنا 07 مع النى على الله عليه وبلم ثم ننصرف « 
وليس للحيطان ظل . وبحديث ابن حمر : ما كنا انقبل ولا نتمدّى إلا بمد الجمة . وقدكان 
عمر بن امطاب لا مخرج إلى اججمة <تى ينثى ظل الجدار الغربى طنفسّة عقيل بن أنى طالب 
التى كانت تُطرَحٌ له عند الجدار » وذلك بمد لوال . وحديث ساهة مول على التسكير 
الجمة» وحديث ابنمر دلي على أنهم كانوا بكر ون إلى ابخمة تبكي را كثيراً عند القدّاة 600 
وقبلما7" فلا يتناولون ذلك إلا بمد انقضاء الصلاة . 

وقد رأى مالك أن التبسكيرَ إلى الججعة إنها يكرن وَفت الزوال بيسير . ولأوٌ ول 
النى صَلى الله لو 0 :من راح فى الساءة الأولى ذ-كأءا قرب بدانة » ومن اع فى 
الساءة الثانية فكأعا 2 0 ؛ ومن راح فى الساءة الثلثة ذف_كأعا قرب كيشا 
أقرن ري توفي الها كاه فى عيواةة وانكية وان “الملئاء اكلم اراتهانية 
ا كه ساكة المغة أو التقلدة م29 زياذات النزار ونتسانه #وهوايد؛ 
لحديث ابن تمر : ماكانوا يقيلون ولا يتندونإلا بمد الجمة ‏ بريد لسكثرة البسكور إلمها. 





(0)يىش:النداء. (؟)ىش: وقبله. (9)الوطأ ٠١١:‏ '(4)فىم: بمحصاب. 


م.م - 


السألة الرابمة عشرة ‏ فرض الله س.حانه السام إلى الجمة على كل مسل رَدَا عل من 
يقول : إنها نرض على المكفاية لتول الله سبحانه : (إِذَا نووئ للسلاذ ين يوم التجممة 
َأسْمَوًا إلى ذكر ار وَدَرُوا البْهِعَ 4 » وثبت عن النى سلى الله عليه وسل أنه قال : 
الواح إلى الجمة واجب” على كل مسل . وف الحديث : مَنْ ترك الجدة طبع اله على قلبه 
بالفاق . 

السألة المامسة عشرة ‏ أوجب الله السمى إلى الجمة مطلقا من غير شر ط؛وثدت شراط 
الوشوء بالترآن والسنة فى جييع الصلوات » لتوله تعالى9 : ل( إِذَا قمكم' إلى الملاة 
َأعْسِلُوا وُجُومَسكم' . . . ) الأية » وقال الدى” سلى الله عليه وسل : لا ِنْب الك سلاة 
بغير طبور ٠‏ 

وأغربت طائفة بقوله عليه السلام : غسل اللجمة واجب على كل مُحْدلٍ . 

نقالت: إن غ-ل الجمةفرض؛ وهذا ياطل؛ لما روى النسانى وأبوداود أن النى" سلىاله 
عليه ول قال : من نومأ يوم اللجمة فيه ورنْممّت» ومن اغتسل فالنسل أَفْضَّل. وهذا نص. 

وف يمح مس « عن ألى هررة » قل : قال رسول الله سلى الله عليه وسلم : من 
توسّأ بوم اللجمة فأحْسَنَ الوضوء ء ثم راح إلى السجد”© فأنصت ولم يلغ غفر له . وهذا 
0 : 

وف الوطأ أن رجلا دخل يوم اللجمة السجد و [ الإمام ]9؟ مر يمخطب . . . الحديث 
إلى أن قال : مازدْت على أن 'وسّات . فقال مُمر: والوضوء أيضاً! وقد عدت أن وسولالله 
صلى الله عليه وسل كان يأمر بالل , تأمر شمر بالنسل » ول يأمره بالرجوع إلية؟ ندل 
على أنه ممول على الاستحباب » فلم يكن » وقد تلنّس بالفرض ‏ وهو الحضورٌ والإنضّات 
للخطبة ‏ أن برجع عنه إلى السئة » وذلك بمحضر فول الصحابة وكبار الهاجرين حوالى 
مر » وفى مسجد النى" سلى الله عليه وسل . 
)١(‏ صورة المائسة 6 آية 5 (؟) فى ش : الجمعة. 
(؟) ليس فى ش . وف الموطأ (؟ )٠١‏ وعمر بن الخطاب عخطب . 


وءواات 


المسألة السادسة عشرة ‏ لا يسقط الجمة كونها فى يوم عرد » خلافاً لأحد بن حتبل 
حين قال : إذا اجتمع ويد" وجمة سقط فراض الم ؟ لتقدم الميد عابها » واشتفال الناس 
به علها . 

وتعلق فى ذلك با روى أنعان أن فىيوم الميد لأَهْل المَوَالى أن يتخلّفوا عن الجمة » 


زفق 


٠. 0 1‏ 
وقول الواحد من الصحابة ليس مححة إذا واف فيه ولم يجمم”2 ممه عليه . والآمر 


بالسمى متوجّه يوم الميد ك.توجّهه فى سائر الأيام . 

الأية الثانية ب قوه تنالى 20 +( وَإدَا روا تجار أو لهوًا انقطوا ليها وبر كوك 
قرعا قل م عند اشر خَيُْ من الهو وَمِن التّجَارَة » وَاللَهه حير اراز فين 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

المسألة الأول - فى سيب أزوها : 

وفى ذلك ثلاث روابات : 

الأولى ‏ ثبت فى الصحيح : كان رسول الله صلى الله عليه وسل©؟ فى صسلاة الجمة » 
فدخلت عير”'" إلى المدينة » فلتفتوا » تفرجوا إلمها حتى ل يَبْقَ مع النى سلىالله عليه وسلم 
غير ائنى عشر رجلا » ننزلك : ( وَإِذَا رَأُوًا َارَة أو أهُوًا. ١‏ . 4 الأبة كلها . 

الثانية ‏ رَوَى تمد بن على : كان الداس قريمامن السوقء فرأوا التجارة» تفرجوا إلمهاء 
وتركوا رسول اله صلى الله عليه وسل يخطب” قائما » وكانت الأنصارٌ إذا كانت لهم عرس 
يرون بالسكير يضربون به » فرج إليه ناس" » ففضب الل لرسوله . 

الثالث ‏ من حديث مجاهد : نزلت مع دِحْيّة السكلى تجارة بأحجار اركب" فضربوا 
طبلهم » يم رفون بإقبالهم » نفرج إلمهم الناس ,عثله فءاتمهم اله ونزلتالاية وقال النى سلى 
الله عليه وسل : لو تفرق جممهم”"؟ لسال الوادى عليهم نارا . 


. فى القرطى : كان يمخطب هأها يوم اللجمة‎ )0( 1١ (؟)5ية‎ ٠. ف ش : تسم‎ )١( 
. بكسمر اامين : الإبل حمل الميرة » ثم غلب على كل #فلة‎  ريعلا‎ )4( 
. فى ش : جميعهم‎ )5( ٠. أحجار الزيت : مكان فى سوق المديئة‎ )٠( 


- .لما | 


السألة الثانية ‏ فى هذه الأية دليلك على أن الإمام إعا يخطب قائما » كذلك كان النى 
صل ال عليه وسلم يفعل وات كد وحمر . وخطب مان قائما حتى 0 لطب قاعدا . 

وروى أن أوّل من خطب قاعدا مءاوية » ودخل كسس َ عر السيحد وعيل امن 
ابن الكم يخطب قاعدا » فقال : انظروا إلى هذا الحبيث يخطب قفاعدا والله تمالى يقول : 
( وَتركوك قا )4 إشارة إلى أن فمل النى سلى الله عليه وسلم فى القريات على الوجوب » 
ولسكن فى بيان الْجهل الواجب لا خلاف فيه » وفى الإطلاق مختلف فيه . 

وقد قيل : إن اي إأعا خطب عدا لسئة» وقد كان النى صلى الله عليه وسل 
مخطب قائما لم يقمد لم يقوم ولا يت-كام ف قعدته - روأه حار ىت 1 » ورواه ان مر 
فى كتاب اليخاري وغيره 5 

السألة الثالئة ‏ قال كثير من عدائنا : إن هذا القول يوجب اللطبة ؛ لأن الله تعالى 
4 . 5 << 8 
دهم على ركبا » والواجب هو الذى يدم تاركه شراعا حسما بيناه فى أسول الفقه . 


وقال ابن الاجشون : إنها سنة . والصحبح” ماقنمناء . والله أعلم . 


١م‎ - 


سورة الممتا طون 
[ فها ثلاث آيات ] 


ص م2 


الأية لأدى - قور 3 ١:‏ إِذَا جاءك المنآفتون قآلوا نهد إنك لَرَسُول الو 
7 رَالَه يَمْلم | نك و ولك ني 8 اهبا «قينة اسكاذبُو ن4. 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ الشعهادة تمكون بالقلب ؛ وتسكون بالاسان » وتسكون الجوارح ؟ فأما 
شمادةٌ الفلب فهو الاعتقاد [ أو الل ]*'2 على رأى قوم , والمل على رأى آخرين . والسحيح 
عتدى أنه ساك الملم ]7 كا بيناه فى أصول الفقه والدين . 

وانافيوانة اللسان فبالسكلام ؛ وهو 1 .كن الظاعر من أركانها » وعليه تفبنى الأحكام » 
ات والاءتتسام . قال الذء ىفل آل عليه ولم : نوت إن ' أفائلَ الناسحتى 
يقولوا : لا إله إلا انه ؛ فإذا قالوها ا دماءثم وأموا لهم إلا محقها ؟ وحسامهم 


على الله . 
السألة الثانية ‏ قوله تعالى : ( وَاللَه يسم" إنلك لرسُوله” وَالَه يَشْهَدُ إن المنا فين 
لكاذبُون). 


إن البارئك بحانه وتعالى عل وشّهِد ؛ فهذا علهه . وسمادتقوله تعالى "© : سهد الله/ 
أنه'لا إله إِلّا هْوَ 6 وأمثاله . 

وقد تبقآل : شسبادة الل على ماكان من 0 فى ذات الله » يقال : والله شه إن 
الااقق لكاذبرن اق رمم بالمنة مالا سستدوي فى قلومهم » لفدعوا وغرواء والل” 
خادعهم وما كر” مهم » وهو حَيْنٌ ال كرين . 


(١)آية١‏ (؟)ايس فى ش. (2) من ش . (4)فى ش : الأهدار . وف م : الأدهان . 
)ع( سورة آل ران ٠‏ آنة 14 (5) فى ش :مالأيس ي.ءتقدونه . 


- اما سه 


السألة الثالثة ‏ قال بض الشإنمية : إن قول الشافمى إن الرجلّ إذا قال فىعيئه ‏ سهد 
باقه يكون 55 بنية اليين . 

ورأى أبو حنيفة ومالك أنه دون النية [ بين ]237 » فليس الأمرك زعم الشفموى أنها 
تسكون عيئا بالنبة » ولا أرى السألة إلا عكذا فى أصلها » وإإعا غلط هذا المالم أو غلط ' 
فى النقل . 

وقد قال مالك : إذا قال [ الرجل |20 أتهد : إنه يعين” إذا أراد بالله . 


0 00 الات 2 > وس 
يي :ل( اتخذوا يمانم جنة فَسَدُوا عن سبيل_ اشر إعم* 
انا 


المسألةالأولى قوله تمالى : (اخذولاً ما نهم ا د( سرج إلى ةوله 7 : (نشه 7 
نك رَسُولٌ الم 4 » وإنها برج إلى سسبب الاب الذى تلت عليه؛ وهو ما وى فىالمحيح 
بألماظ مختلفة » مها عن ألى إسحاق » عن زيد إن أرقم » قال : كينت فى ايت 
عبد الله بن أ ريقول: لاتنفقوا لمن + عند رسول الله را من حوله» ولئن رجمنا 
إلى الدينة ليخ رجن الع منها الأذَلَ » فذكرتذلك لممّى» فذاكر ذلك ارسول الله سل الله 
عليه وسلم » فدعالى شه 5 فارشا وول الله صل الله عليه وسلم الىعبد الله بنأف وأصابة . 
غَلُوا ما الوا ؛ فسكذبنى رسول الله صلى الله عليه وسل وصدّقهء فأسابنى ”1 يُصببى مثله 
للست ف البيت » نقال ممى : ما أردت إلا[ يك ]ان كذيك رسول الله سلى اله عليه 
وسل ومتنك؛ فأنزل اثهتمالى”؟؟ : (إِدًا جاءك الما فقون الوا نشهرس نك ل لانم وَا 4 
يلم إنكلرسُوله وَاهْه يشهد إن المنافقين لسكاؤيون 4 » فبمث إل البي الله عايه 
وسل فقال : إن الله قد صدقك . فتبين بهذا أن قرله تعالى : (١‏ اتحَدُوا أبنامم' جْنَدَ 4 
إشارة إلى أن ابن أ حاف أنه ماقال . وقد قال . وليس ذلك ,راجم إلى قوله تعالى : 

( ته إنك لَرَسُول الله 4 » فاعلموه . 


١ةيآ)4(‎  ؟ةيآ)9( ساقط منزم 2 ش. (6) منش.‎ )١( 


- اما - 


السألة الثانية ‏ هذه الِين كانت عمسا كاذبة من عدي الإعان ؛ فهى موجبة للدار » 
57 58 ص > اككرىهة 7 و َ- آ م اهام 24 
أما 0 إعانه فنقوله زمالى 27 : (ذنك انهم امَنوا ثم كفروا فطبمع عَلى قو بهم 


2 3-2 


م لا ينون 7 
وأما عدم الثواب فمهم ووجوبٌ المقاب لهم فبآئات الوعيد الواردة فى السكفار . وقد 
2م آآ- 
كثر ذلك فى القران . 
الأية الثالثة ‏ قوله تالل7 لوأو امنا رفيا 1 ع قبلر أن 9 ا 1 
2 37 و 
اموت فول رن لوالا أخر نف إل الاير قريب 0 6 ن *ن > الما لحين4. 


فمها مسآلتان : 
ايا 5 0 ٠‏ 3 
المسالة الارل ‏ روى الترمذى وغيره عن ان عباس أنه آل : من كان له مال يبلئة 
حج بيت ويه 4 أو 5 فيه الركاة 3 لم دفعل شيعا سأل ارحمة عند للدت ٠.‏ فال رحل : 
0 ك3 الطحسيان ا ء 5 0 5 001 
يا بن عياس ؛ انق الله ؛ إعا سأل الرجمة الكفارٌ . قال : سائلو عليك بذلك قرانا"؟ : 
75 صصص هم 82م 


00 ن5 ا ره ا ا 24 > ىت .ماده 
( يأب الذين ا يك اولك دلا أدلاك ثم عن ذ كر الم ومن عل 


- 


0 3 0 ل العم مم 3 2 2 ِ- 

53 لك بأوالءك 0 وانفقوا ءا رَرَق م دن قل ان يارتى 0 
مه 4 2 2 >> #6» - ٠.‏ لي م 

1 وت فوقول رب ولا اخر ند نذى 1 أجل كر 0 01 دن الصا احين . 


١ وان‎ 


حر ال ا إِذَا جاء أَجَماءوَلله < خبير” عأ ون كفل 5 ١‏ 
قال : 1 بلغ الال مائتى درثم فصاعداً . قال : فا وو جب الح ؟ةال : الزاد والبعير”*) : 
السألة الثانية ‏ أخذ ابن” عباس بمموم اله فى الإنفاق الواجب خاسة دون النفل. 
وهو السديح ؛ لأن الوعيد إا بتماق بالواجب دون النفل . 
وأنا تفسيره بار كا فصحبح كله 0 وتقديراً بالمائتين . 
وأما القول فى الحج ففيه إشكال ؛ لأنا إن قلنا : إن 1 ج على الثر اخى ففى الممصية فى 
الموت”* قبل أدائه خلاف بين الماماء بيناه فى أسول الفقه » فلا تحرج الأية عليه . 


(١)آية‏ ع من السورة نفسها. (؟)آية 1٠١‏ (9)آية وام روا 
(4) فى القرطى : الزاد والراحلة ‏ (8) فى ش » م : ف المعصية بالموت قبل الحج . 


عكاما هه 


وإن قلنا : إن المي على الفور فالأية على'© المموم يح ؛ لأن من" وجب عليه المج 
فلم يؤده لق من الله ما يود أنه رجم ليأئى 01" ترك من العبادات . 

وأما تقدير” الأَمرٍ بالزاد والراحلة فى ذلك خلاف بين العلماء» وليس لكلام ابن عباس 
فيه مَدْخْل » لأجل أن الرجمة والوءيد لا يدخلٌ فى السائل المهد فمها والختلف علمها ؛ 
وإعا يدخل فى المتفق عليه . 

والصحيح تناوله للواجب من الإنفاق كيف تصرف بالإجاع أو بنص القرآن » لأجل 
أن ما عدا ذلك لا يتطرق إليه تحقيق الوعيد . 


(١)فقشءماق.-‏ (6)يىم:لما. 


الت واما كت 


سُورة اللعشاءن 
[ فيها خس آبات ] 


الأأية الأولى - قوله تالى ”2 : (( وام يدك 00 م ذلك بوم الع 
٠>‏ م1 رععه - 


القذأئن 
وَمَنْ يوامن بار وَيَسْسَلْ سألحًا كار عنه' سيثانه وَيداخِله جنات أخرى ون تتذنها 
اهار حالدن نما أبدًا ذَلِكَ الفؤز المظمث 4 . 
فمها ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى ‏ قال عدهاء التفسير : إن امراد به عن أهل الجنة أهل النار يوم القيامة . 
المنى إن أهل الجنة أخدّوا الجنة » وأخْد أهل الدارٍ النارٌ على طريق البادلة » فوقع لين" » 
لأجل مبادلهم امير بالشر » والجيد بالردئ' ‏ والنم بالءذاب » على من أخذ الأشد وحصل 
على الأدنى . 
فإن قيل : فأ مماملة وقمت بينهم! حتى يقمَ الم" فيها ؟ 
قلنا ‏ وهى 
السألة الثانية ‏ إعا هذا مثل؟ لأن الله سبحانه اق الخاق منقسمين كلى دارين: دُنياء 
وآخرة © وحنل ااانا دأر عل 6 :وجس ل الأخرة دار جداء غل ذلك التمل 4 :وعن الدار 
المطلوبة ااتى لأجلما خاق اله الماق ؛ ولولا ذلك لكان عبثاً » وعند”” 2 البيان » 1 
نه : (( أمحسلتم أنما لقنا 1 3 َنم ' ليما لائرجعون. تعمالى الله الملاك 
3 0 بمى عن ذلك وعن أمثاله مما هو متزه عنه» مقدّص مئه)» وبكن سيحانه الحْد بن 
وخلق للقلب المرفة والمواس سلا ا2©20» وَالمَقل والثمبوة بتنازعان للملاثق» والللك يمضد 
المقل » والشيطان مهل الثمووة » والتوفيق قر ين الك » و الخد لان قر ين الشيطان» والقدر 
مث فوق [ ذلك ]© حمل المبد إلى ما كتب له من ذلك . وقد فرق اماق تربقين 
(4) فىش: إلمها . (5) ساقط من م » ش. 


عدا وامط - 


في أصل التدار واكتيم بالق الأول فى اللراخ المحفوظ فريقين : فريق للحنة » وفريق 
لادار » ومنازل الكل" موضوءة فى الحنة والدار ؟ فإن سبق التوفيق حصل المبدءن أهل 
الجنة » وكان فى الجنة » وإن سبق الإذلان على المَبْد الآخر فيسكون من أهل النار؛ فيحصل 
الوفق على منزل الخذول » ويحصل لاخذول مزل الوق فى الدار » ف-كأنه وق التبادل » 
خسل التنابن . 

والأمئال موضوءة للبيان فى حك القرآن والاخة ؛ وذلك كله شموع من نشر الأثار» 
وقد حاءت متفرةة فى هذا المكتاب وغيره . 

السألة الثالئة ‏ استدلٌ علهاؤنا بقوله تمالى : (١‏ ذ لك يَوْمْ التنآبن 4 على أنه لايحوز 
اتن" فى مُساملة الدنيا”"؟ ؟ لأن الله تعالى خصّص التذابن بِيوم القيامة » فقال : ل( ذ لِك يم 
اتابن ) ؛ وهذا الاختصاص يفي أنه اميل فى الدنيا » سكل من اطلع على عن فى مبيع 
فإنه مردود إذا زاد على الثلث » واختاره البنداديون ؛ وا<ةت<وا عايه بو<وه؛ مها قوله 
سلى الله عليه وسل لحَبان بن مُنقذ : إذا بايمت فقل لاخلابة2©"7) ولكالخيار ثلانا. وهذا فيه 
تظرطويل بيناه فمسائل الحلاف. نسكتته- أن المَنَ فىالدنيا منوع.إجاع فى عكر الدنيا9©؛ 
إذ هو من باب الخداع الحم شرءا ىكل ملّة » لمكن اليسير منه لا يمكن الاحتراز منسه 
لأحد”'» فشى ف البيو ع7 ؟ إذ لو حكنا بردّه ما تفذ ببح أبداً » لأنه لابحَاو منه » حتى 
إذا كان كثيراً أمسكن الاحترازٌ منه » فوجب الردّ به . والقر'ق بين القليل والسكثير أسلث 
فى الشريمة مملوم » فقدرٌ علداؤنا الثلث لهذا الحدّ ؛ إذ رأوه حدً! فى الوصية وغيرها . 
ويكون ممنى الأبة على هذا: ذلك يوم التذابنالجائز مطاقاً من غير تفصيلء أو ذلك يوءالتنابن 
الذى لايُستدرك أبداً ؛ لأن تذاين الدنيا يُسْعَدرك بوجهين : إما برد فى بمض الأحوال على 
قول بمض الملداء » وإما برب فى بعر آخر وسَلدَة أخرى . 

. ) ف ش : على المعاملة الدنياوية . (؟) لا خلابة : لا خداع ( النهاية‎ )١1( 

. العبرع‎ : ١ فى شء والفرطى ؛ فى حكم الدرين . (4)فىا:لأجل. (0) فى‎ )١( 


لالم[ سد 


فأمامئ خسر النة فلا درك ل أبدا . وقد قال بش علداء الصوفية : إن الله كتب 
ال على املق أجممين » ولا ياتى أحَد ربْه إلا منبونا ؛ لأنه لا يمكنه الاستيفاء لاممل حتى 
يحصل له استيفاء الثواب . وف الأثر : قال النى صسلى الله علبه وسلم : لا يلق اله أحثة 
إل ناذه إن كان مشي 230ل نان :+ وان كان سيا زلا ل زم والقول نايك > 
والتدر الذى يتملق منه بالأحكام هذا فاعاهوه . 

الأكاقاية فرك تزال 97 1 الما أضات ينا شيم إلا بإذن اشر ددن الواية 
باهم يد قله وَالله 0 شاه ل 

قال القاضى : أدخل علماؤنا هذه الأية فى فنون الأحكام» وقالوا: إن ذلك الرضا بالتضاء 
والتسليم 1 ينفذ من أمر الله » والقدارٌ الذى يتملق منه بالأحكام أن الصبر على السائب لعلم 
المبد بالمقادر من أجمال القلوب ؛ وهذا خارج عن سبل الأحكام » لمكن للجوارح فى ذلك 
أعمال [ من دَسُع المين» والقول باللسان »والممل بالجوارح ]7 ؛ فإذا هدأ اقل جرى الاسان 
بالحق ٠‏ وركدت الجوارخ عن الحرق”؟؟ » ولو استرسل انام يضر © . قال النى سلى 
الله عليه وسلم مبينا لذلك : تَداْمّع المين » ويمزن القلب » ولا تقول إلا ما برضى ربنا » وإنا 
بك يا إراهم لحزونون . 

وقد بينا حُسَكْر النيّاحة» وما يتملقٌ مما من الأمال الكروهة نيا تقدم » فلا وَجْه 
لإعادسها . 


وعادس 
2 5 اليم  .»#‏ اع ضرم 2 مع. 2 2 اماع 
الأية الثالثة ‏ قوله تالى” 2 : 8 يأيها الذين ١‏ منوا إن من أذوَاجكم 1 ادم 
م.م .ىب 2 عر 0 هو »م عم 58 
عدوا أسكم فا حذ روه وإن تعقوا وَتصفدوا وَ تغفروا «إن الله غفور رَحير ) . 
الآكامت سنائل: 
السألة الأولى ‏ قد بينا المدارة ومقابنها الولاية فى كتاب الأمد الأقمى وغيره » 


(١)فىا:إن. ‏ ١0اتاية‏ ١ك‏ 0 (ع)ايسفىش. (4؛)فىش:الحزن. 
(ه)قىقم: يصير. (5) آية ١‏ 


) أحكام الفرآن‎ - 4 /٠6( 


سوام - 


وحتقنا أن الولاية مى القراب » وأن المداوة هى البْمْده وأ وضحنا أن القرب والبعد يكونان 
حقيقة” بالسافة ؛ وذلك تحال فى حقّ الإله » ويكونان بالمودة والنزلة ؛ وذلك جار فى حق 
الإله » وكلا الوجهين يحور على الحلق . 

واأرادٌ بالمداوة هاهنا بُمد الودة والنزلة ؛ فإن الرزوجة قريب »© والولد قريب » بحم 
الخالطة » والصحبة » ولكنهما قد يقربان بالألفة الحسنة والمشرة الميلة » فيكو نان وكين » 
وقد بدمدان بالدفرة رابدل اليه سكو نان عدوين » وعن هذا أخبر الله سبحانه » ومنه 


َل 


0 »وده اندر : 

المسألة الثانية تبت عن ابن عباس سن طريق الترمذى 27 وغير أ نه سأله رجلٌ عن هذه 
الأية :لآ( , ابه لذن ا 1 / ادم 0 َأدْلاكم' عدوا لُ م' فأَحد رُوهُم'» 
قال : هؤلاء رجال أساموا من أهّل ا وراد زان ياتوا النى' على الله عليه وسلم » 
3 ألَأزو اهم وأولادٌثم أن بِدَعُوم أن" يأنوا النى" سلى الله عليه وسم 114 أتو ارول الله 
سلى الله عليه وسلٍ ورَأوً الا 124 فى اللدن لحرن ل ا 
( يام الزين عزن من أذ جم لامك" اي الك َأحذرُوه'2924 . 

السألة الثالئة ‏ هذا ببين7" وَجْه المداوة ؛ فإن المدو لم يكن عدرًا لذاته » وإإعاكان 
عدوًا لفمله » فإذا فمل الزوج والولد ْمل المدوكان عدواء ولا فمل أقبح من الحياولة بين 
المبد وبين الطاعة . 

وقف صتحبيح ملم ؛ عن النى صلى الله عليه وسل أنه قال : إنالشيطان قمد لابن رادم ف 
طريق الإعان . فةال له : أنؤمن ودر دينك ودين" اياك 0 تشالنه فآامن ٠.‏ م قمد له ل 
طريق: الفيدرة تقال لفا» ات حرق 210 أهيك وقالك 26 النداف الذر» وتبد له طرزق 

'هاد ؛ مقال : أمجاهد فتتتل نفسك ون 5 نساؤك , ويقسم مالك » تقالفه جاهد فقتل » 

كن" على الله أن" يدخله الجنة . 

وقعود الشيطان يكون بوجهين : 


. سنن الترمذى : ه 2 419 (5) ف السان : قال أبو عبسى : هذا حديث حدن صحيح‎ )١1( 
(4)فىش: وتذر.‎ ٠. ىش : تبيين‎ )6( 


داولما 


أحدها ‏ يكون بالوسوسة . 

0 .8 86م 5 ل 8 
والئانى - بأن يَحْملَ على ما يريد من ذلك الزوج والودوالصاحب.قال الله سبحانه9©: 
« وقيسْنا له قن فَزيثوا لم ما بين دهم وَمَاخَلَتهُم » . وفى حكة عسى عليه 
السلام : من اتكَنْ أهلا ومالا ووّادا كان للدنا عيداً . 

وفى يمح الحديث بوان أدنى من ذلك فى حال الهبد ؟ قال النى سلى الله عليه وسل : 
اتمس عبد الديثار» تمن عمد الدرجم » أييس عَبْدُ الخميمة » كمس عبد القطيفة » تمس 
فار كاين 2 وإذا شيك فلا يد » ولادناءة أعظ من عمادة الديئار والدرمم « 
ولا همة أخس دن مه ر تفع ثوب جد بد . 

الال ازاحف 6 آن لبعز كون 4 وده وروعه عدوا كذلكة الراة يكون :لما 
وادها وزوحها عدوا مهدأ المبى لميئة 

. . ]م ٠ . 4 . . ٠‏ 58 
وموم قرله : ل( من أزواجكم ) يدخل قية الذ كر والأنثى كدخوه؛ فى كل أية. 
السألة الخامسة ‏ قوله : ل( فَاحْدْرُوث 4 ؛ ممناه على أنفسكم . 
و ر حك 
والحذ ر على النفس يكون بوجهين : إما أضرر فى اابدن» وإما لضرر فى الدين. وضرر” 
2 م 213 5 

البدن بتعاق «الدنها 4 ورد الدن يتماق بالاخرة : كدر الله العيد دن ذلاك وأنذره به . 

التثالة السادسة تقول( وإن تمموا وتمعكو] وتنذرنوا فإن اق عو رَحم” 6 : 

قال علهاء التفسير : الراد بذلك أن قوماً من أهل مكة أسدوا ومنسبم2© أزواجُهم 
وأولادثم ه ن اللحرة » فمهم من قال : لأن رجمت لأقتلتوم » وموم من قال : لان رجعمت 
لاينالون منى يرا آبدا » تأنزل الله الآية إلى قوله:١‏ وَإن عاو او كرا را 2 
1 7 مه «غ 
لله عهور رحم ٠.١‏ 
)١(‏ سورة فصلت » آية ه٠٠‏ (؟) فى شء والقرطى : واتكس . 
(؟) تنمس : هلك . الخيصة : كاء ا سود مربم له أعلام وخطوط ٠.‏ القطيفة : دثار له أهداب . 


انشكس ٠.‏ : عاوده المرض "6 بدأ به 9 وهو دعاء بالمدية . شيك : أصا بتهشوكة ٠‏ فلا انتقش : فلا خرحت 
شوكته باانقاش ( النهابة ) . (4) ى!: ومعهم. 


د 


١ 


2*. .ىت 


الأية الرابءة ‏ قوله تمالى”؟ : فز إنما أموال؟ ,ولاه كر" نعنة وَاقَه عنده أجه 


4 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى ‏ روى الترمذى وغيره _واللفظ للترمذى ‏ قال: كان النى صلٍالله عليه 
وس يمخطبنا إِذْ جاء الحسَن والحسين رضى الله عمهما » علمهما قيصان29 أخر ان عشيان 
ويمثران » فتزل رسول الله صل الله عليه وسل / من النبر |27 لطمليما ووضعيما بين يديه» 
م قال : صدق الله » إما أموالكم وأولادٌ 3 إفتنةاء 0 إلى هذين الصبيين عشيان 
ويمثران فل أسبر حتى قعامت حديى ورفمتهما . 

السألة الثانية ‏ الدحتة ما بيناها فيا تقدم » وعى الابتلاه » فالمنى أن الله ابتلى المَبدَ مال 
والأمل لينظر أدطيمه أم يميه » حسما ثبت فى عله وتقده217 فى حكده ؛ فإن مال العبد 
إلهما خسر » وإن سبر على المزوف عنهما » وأئاب إلى إيثار جانب الطاعة علمهها ذلله عنده 
جر عظيم » وهى الجنة بمينها التى أخبر اله عنها بتوله*© : « أولئك الذبن امْمَحن الله 
دي للتقوى لمم منفرةٌ وخر عظيم » وقد قال الشاء 29 : 

وقد 1 فتن الئاس فق ديهم وَل اعفان درا طبويلا 

السألة الثالثة ‏ قرله : ( وَاهَه عند أَجْرث عَظيث 4 ؛ يمنى الجنة ؛ فهى الذاية » ولا 
آخر أعظلم ملها ى قول الفسرين . 

وعندى ما هو أعظم' منها » وهو ما ثبتفى الصحبح؛ عن النىلى الله عليه و-لم» أنه 
ةل واللفظ للبخارى ‏ عن ألى سميد الخُدْرى قال : قال رسول الله سلى اله عليه وسل : 
إن الله يقول لهل الجنة : يأهل الجنة» فيقولون :لبيك رَبّنا وسَمْدبك »فقول :هل رضيم؟ 
فيقولون: وما لنا لا تر'شّى ؟ وقد أعطيدّنا مالم تمئط أحداً من َلقَك؟ فيقول : ألا أعطيكم 
أفضلّ من ذلك ؟ قالوا: با ربنا .وأئ شىء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أ لعليكم رضوائى» 

فلا أسخط عليكم بمده أبدا . 


(١)آية‏ ه١١1‏ (؟)وىش:بردان. (؟)آيسىرش. (4)فىش: وانفذ. 
(ه) سورة الحجرات »ءاية؟ (5)الفرطى : (م4-”4١).‏ 


- كلما ده 
: 5 2 07 5 57 . 

ولاشك فى أن الرضا غاية الأمال » وقد أنشد بمض السوفية فى محقيق ذلك2© 

امتحن الله به9© خَلقّه فالتا والممة ؛ : 

2 2. - 9 

ذمتخحره أءنا ” دن ثأره ووصله ايت من جنته 
- هَّ ك2 ا ك8 5 2 عه مر 
الآية الخامسة ‏ قوله تمالى؟ : (إ فاتقوا الله ما اسسعطمهم وال.مو' ٠‏ أطيمُوا وَأمفْقَوا 


.2 ع2 عه - مه - م عي ل - 
را لك م ومن ون شم نشي مأو أئك هر" الْمفاحُون 4. 
فمها مان مسائل : 


المسألة الأول فى التقوّى : 

قد ينا حقيقة التقوى فما تقدم »فلا وحة لإعادتة . 

السألة الئانية ‏ روى زيد بنأسل» عن أبيه أنه قال فقول اللدعز و : 4 ديأئها 

بير 8 م ل 2 7 - در 5 : 
لين آمنوا انقوا الله حَقن تقانهولا موتن إلا وأنتم' مون » : يقولمطيمين ‏ قال : 
ف ار اونا عو كاله من عظم حقّه تبارك وتمالى . ولو اجتعم أهلٌ السموات والأرض 
على أن يبْلدُوا دق نقاته ما لمنوا . قال : فأراد الله أن يمل حَلقَه قدرته . ثم نسخها وهَوّن 

2 00 راء ا ورا خيةهى‎ 26 ٠ 
٠. على خلته بقوله تارك وتعالى : (فانقوا ألله ما اسقطءتم 4 0 فل دع هم مُقالا‎ 

فلو قلت ارجل : انق الله حَقْ تقآنه رأى أنك كلفته شعططًا من أمره . فإذا قلت : 
انق الها انغطيت راع أنك لم تكلفه شططاء وهى تول 2 : م 7 تَمدُوا نممة الله 
لا تَحْسُوها إن الإنسان الوم دفار 6 . نسختها الآبة التى فى الدحل29 : « وإن تَمَدُوا 


م 


رنممة الله ,لا تحْسُوها إن" اه لسر ع 

السألة الثالئة ‏ ثبت ع ن النبى سلى الله عليه وس ى الصحيح أنه قال : إذا أمرتسكم 
بأمررفأنوا منه ما اسةطمم » وإذا نهيقسكم عن شىء فاجتنبوه . وقد ذ كرناه فى مواضع » 
وهاهنا » وفيا تقدم وبينا حكة رَبْط الأمر بالاستطاعة » وإطلاق النبى علي(2 اله »2 
وهاهنا قد قرن عة أيضا » فقا فانةوا الله ما أسدّه 
هاهنا قد قرن المهمى بالاستطا ل : ( فاتقوا اذ ما استطمتم ) . 
وموم م التتوى يتملق بالأمر والمبى » وهن المهى ما يقفا على الاستطاعة » وهو إذا 


)١(‏ القرطى : ه١1 1١4+‏ (؟)فىش: بذا. (1)8ية ١١‏ (4)سورةآلعمران» 
أية ؟. ٠‏ (5) سورة إبراهي , آية 4م (5) سورة النسل » أية م١‏ (0)قا:عن. 


لم١1‏ سل 


تملق بأمر مفعول . وقد <ققناه فى شرح الحديث وأصول النقه . 

السألةالرابمة ‏ إن جاءة من الفسرين رَوَوَ أنهذهالآية؟ : اتَقُوا لمحن تانو» 
لا نزلت قام قوم حتى تورسَت أقدامهم » وتقركحت جباههم » نأنزل الله تعالى : عقوا اله 
ما اسْعَطميم” 4 » ننسخ ذلك » وقد بيناه ”© فيا تقدم وفى القسم الثانى من علوم القرآن » وهو 
قسم” الناسسخ والنسو خ:. 

السألة الحامسة ‏ قوله : ( وَاسْمَهُوا وَأَطيُمُوا ) : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أسنوا إلى ما ينزل عليسكم من كتاب الله ؛ وهو الأسلٌ فى السماع . 

الثانى ‏ أن معناه أقبلوا ما تسممون» وَجّر عنه بالسماع؛ لأنه فائدته على أحد قسمى الجاز 
الذى ببناه فى غير موضم . 

السألة السادسة ‏ قوله : ل( أطيُموا 4 » وقد تقدم بان الطاعة » وأنها الانقياد . 

السألة السابمة ‏ ( وَأَنْفَقُوا 4 : 

قبل : هو الركاة . وقيل : هو النفتة فى التفل ؛ وقيل : نفقة الرجل على نفسه . وإعا 
أوة قال ذلك فيه قوله : ( نفيك" )4 وخفى عليه أن نف الفر'ض والنفل على الصدقة 
هى تدقةً الرجل عل نفسه » قال الله تمالى9؟ : «إإنّ ألحسأك' ألخسلكم الأ شيكُم' إن أسَأئم: 
فأما » ؟ وكل ما يفمله الرجلٌ من خَيْرٍ فلنفسه 0 : 

والصحيح” أنها ءامة ؛ روى عن النىسلى الله عليهوسل أنه قال له رجل: عندى دينار. 
قال: أنفقه' على نفلك . قال : عندى حر .قال : أننقه على عيالك . قال : عندى آخر . 
قال: أنفقه على وَادك. قال: عندى ار قال: تصداق به. فبدأ بالنفس والأهل والولد» وجهل 
لسر ب ذلك ؛ وهو الْأمْلٌ فى الشرع . 

السألة الثامدة ‏ قوله تعالى ف يوق شم نفسه فأولئك هم الْمُلحُونَ ) : 

نقده” 0 بيانه فى سورة : الحثر 


)١(‏ سورة آل عمران » آية ؟ ٠١‏ (؟) فى ش : بينتهء. () سورة الإسسراء ء آبة لا 
(4) فى شء والفرطى : فإعا هو لنفسه. ‏ (ه) صفحة /الالا١‏ 





يم انها سضَِ ارم دئار 
الأبة الأول قوله تهالى0 : (١‏ ييه الذي ىه إذَا طشقم” النساء فطلفو هن لعد نون 
اء مه 5 . ٠‏ 0 فوس تف كسك 7 
وَأَخْسُوا اليذة واهوا اه 2 2 لاخر جهن 00 بخر <ن | ٍ يتين 


س6 1 ل ب م 
يفأحشة ملم 6 ولك و5 د اللو 2( ومن 0 دو اللو قثل ظلُ السك لابد ىئ 


_ 


١” سوس‎ 


لعل الله لخلراث “بد ذ لك أمْراً ) . 

فسها ست عشرة مسألة : 

السألة الأول - فى سبب أزولها9؟ : 

وفيه قولان : 

أحدها ‏ أن النى" سلى الله عليه وسلم طلق حَمسة » فا أنَتْ أهلبا أنزل الله الأية . 
وقيل له : راجمما فإنها سوراءة قوّامة » وهى من أزواجك ف الجنة . 

الإأوت انبا زلف ق عيواف وهر اد حداف وغروة و عيينة90© بن عتروة وطنبل 
ابن الحارث؛ وتمرو بن سيد بن الماص. وهذا كله وإن ل يكن بحا فالقول الأول أمثل. 
7 لان فيه أنها بيان لشرع © مبتدأ . 

السألة الثانية ‏ قوله تعالى : (١‏ يِأَيْما النى 6 : 

فيه قولان : 

أحدها - أنه خطاب للدى عليه السلام بلفظ”©© الإغراد على الحتيتة له» وقوله: (طَائتم 4 
خب عنه على جهة التمظيم بافغظ الججع . 

الثالى ‏ أنه خطائة للنى صلى 5 عليه وسلم » والمراد به أمته » وغار بين اللفظين من 
حاضر وغائب» [و ذلك ]”"“ لنة نسيجحة 7©. كإؤال 000: «حتىإدًا 261 ف الفلك وجرين بهم 





١ (؟)القرطى : م١1م؛4١ » وأسياب التزول لاواحدى ٠4؟ » وللسيوطى:‎ 1١501١ 
. (؟) فى القرطى : وعتبة بن غزوان . (4)فيىا: لفرع. (0ه) فى شء م: بالافظ إفراد‎ 
5 (م) سورة بيواسء آبة‎ ٠. من القرطى . (7) فى ش : صديعة‎ )5( 


-ععاما - 


ربريح_طيبة 46 تقديره يأمهاالنى” قل لهم إذاطلقتم اللساءنطتقوهن لمدممن. وهذا هوةولهم: 
إن الخطاب له وحْدّه لفظأ » والمنى له وللمؤمئين . وإذا أراد الل الحطاب للمؤمئين لاطقه 
بقوله : يأمها الننى . وإذا كان الحطاب بالافظ والمنى ججيما له قال : يأمها الر دول ٠‏ 

وقيل: المراد به نداء البى سلى الله عليه وسل تمظياء نمابعد فتال: (إذَا طلقم “ الضسّاء)» 
0 (يأما اين آمَنوا * ا خمر وَالْمَنْسر” 2 وَالأَزْلَامُ 4 ؛فذ كر 
المؤمنين على ممنى تقدمتهم وا-كرمتهم » * لم افتتيح فقال: ( إنما الخمر اكير “ وَالا صاب 
ارلا حب 4االاية: 

قال القاضى : الصحبسح أنممناها: يأسها البى إذا طلقت أنت ‏ والْيون الدين أخيرتهم 
بذلك ‏ النساء فليسكن طلاقين كذا ؟ وساغ هذالما كان النى يِعضى منبأ . وهذا كثير 
الاذة تيسح فمها . 

السألة الثالئة ‏ قوله تعالى: ( لعد :هن 4 يقتضى أمهن اللالى دُحْلَ مون من الأزواج؛ 
لآن غير الدخول حبن خر جن بقرله9؟ : ( يها الذين آمنوا إذَا انكحت' الموأميات 
ثم طَلفتْمُوهن من قبل أن تَمسُوهن فم لكم عون من عدة تستذواه) . 

المسألة الرابعة ‏ قوله : ( لعدتهن 42 . قيل : الممنى فى عدنهن 2 واللام تأى بمنى فى ؛ 
قال الله تمالى(؟ : « يا امتنى قَدمْتْ لحيانى » » أى فى حياتئى . وهذا فاسل حسما يبناء 
فى رسالة اللحثة . وإئا المى فيه : فطلقوهن لمد من : التى تمتبر. واللاء” على أصلباء كا تقول: 
افمل كذا لكذا » ويكون تيبر د الطلاق والاعتداد مله الذى”© ينتعى إليه » وكذلك 
قوله تعالي7؟ :2 يا ليتتى دمت طياق © » يمنى حاة القيامة التى هى الحياة الحقيقية الدائعة . 

السألة المامسة ‏ ما هذه المدّة ؟ 

فقال مالك والشافمى : هو زمان الطهر اوقل اتسيف + هو زهان لحيس د وقد يننا 
ذلك فى سورة البة0*) 


"4 (؟) سورة الأحزاب »آية وغ (©) سورة الفجر » آبة‎ 9.٠ سورة امائدة » آية‎ ) ١ 
ويكون مقتصود الطلاق الاعتداد ومآله . . . (0) صنحة ها‎ :١ىف)؛4(‎ 





- 0م - 


ولا أراد الله تمالى أن يبن أ نه العامر” * قرأها النى' سلى الله عليه و سل؛ لقبل اقل عد 


* آنا » رواه ابن مر » وابن مسمود » وابن ع.اس » وثنت فى الصديحين عن 
النى” ملى الله عليه وسل » كن بزواية ابن قر :+ آنه طاق اثرانة وهن عائض )فل كر ذلك 
جمرب رسو الله سلى الله عليه وس » [ فتديظ وخر افسل العي رم ١‏ فقال : 
مره فليراجمما ثم[ يمسكها |" حتى محص م2 تطور »م تحيض فتطبر ؟ فإن بداله 
أن يلها فليطلتها طاهراً فون أن عتيا ؛ فقلك المدم التى أمر الله أن يطلق لها النساء . 
وهذا بالغ قاطع » لأجل هذا قال علماؤنا - وهى 

السألة السادسة ‏ إن الطلاق على بين : سنة و بداعة » واختاف فى تفسيره » فقال 
علماؤنا : طلاق السنة ما ججم سبعة شروط ؛ وهى أن يطلقبا واحدةٌ » وهى ممن محوض 7 
طاهراً لم يمسا فى ذلك الطبر » ولا تقدامه طلاق” فى حيض » ولا أَيِمَهِ طلاق ى مور 
يتلوه » وخلا عن العوّض ؛ وهذه الشروط ااسبعة مستقرات من حديث ابن عمر التقدم » 
حسما بيذاه فى شسرح الحديث ومسائل الفته . 

وقال الشافمى : طلاق” السنة أن يطلقها فى كل طهر طلقة7؟ » ولو طلقها ثملائما فى 
طهر يكن بدعة . 

وقال أبو حنيفة : طلاق” السنة أن بطلّم! فى كل قراء طلقّة . يقال0؟© ذلك لفقّه 
يتحصل ؛ وهو : أن السنة عندنا فى الطلاق ” تمتس بالزمان والمدد . وفارق مالك أبا حنيغفة 
بأن مالك قال : يطلقها واعدة فق 0 : عا د ةي" طلدق فى المووولا كو 
الطهر تاليا لض وقع فى الطلاق ؛ لنول النى صلى الله عليه وسل : مره قليراجتها » ثم 
ليسكا <تى محيض » م تطبر » ثم تحيض فتطهر ؛ نتلك المدةٌ التى أمر اش أن يطلّق لما 
النساء . وقال الشممى9؟ : يجوز أن يطلقّها فى 0 حاممها فيه . 

وتعاق الشافعى بظاهرقوله:2 فطلقوهن لمدمون »»وهذا عام فىكل طلاق,كان واحدة 








. فى القرطى : فقبل العدة : آخر الطهر حتى يكون القرء المرض‎ )١( 
. (؟) ساقط من ش ء ملم : :ه8١٠١ (؟*) ىاء» والقر طَى : خاصة‎ 


(:)ن ش: وقال: وف م: قال. (8) فى ش: ولاتبعه ٠.‏ (1) فى ١‏ : الشافمى» وامثبت فى ش» م- 


- عامط - 


أو اثنتين . وإنما راع الل سبحانه الزمان فى هذه الأية ول ي.تير المدد » وهذه غفلة عن 
الحديث السحيح ؟ فإنه قال فيه : مرأه فليراجمبا » وهذا يدفع الثلاث . 

وفى الحديث أنه قال : أرأيت لوطلقها ثلاما ؟ قالله:حرمّت عليك»وبانت منك عمصية. 

وقال أبو حنيفة : ظاهر' الأبة يدل على أن الطلاق” الثلاث والواحدة سواء . وهو 
مذهب" الشافمى : ولولا قوله بمد ذلك : لا تدرى لعل الله يدت بمد ذلك أمراً . وهذا 
يطل دخول الثلاث حت الأية . وكذلك قال أ كثرٌ الملماء » وهو تم بديع هم 

وأما مالك فلم 8 عليه إطلاق الآية ما قالوا » ولسكن الحديث فسرها كا قلنا وبيانه 
التام فى شرح الحديث وكتب المسائل . 

وأماة ول الشعمى 4 : إنه جوز طلاق قطور ١‏ حدرث ابن عمر بنصه 
وممناه » أما نسّه فقد قدمئاه . وأما ممناه فلأنه إذا منع من طلاق الحائض الاعتداد 
به فالطير” الام ع فيه اول بالدم ؛ لأنه يسقط الاعتدادُ به وبالحيض الدالى له 

المسألة السابمة ‏ قوله : ( وَأَحْممُوا اده ) : 

معئاه اعرظارها! درم احفظوا الوقت الذى و دقع فيه الطلاق»تى إذا اتقصل الشروط 
مله ور ااي روه فى قوله 7 وامطلات 7 من اشرو لاله راود 0 
غك للآزواج . 

وَعَدَا يدل عل أن ئناه فى بالأطزار وقيطت: بالشيض بخ ويد كنا بوسر قرا 

الى مل العيديدا : لقبل عدامون . قبل الشىء بمضّه لنة و<قيقة» مخلاف استقباله 
فإنه 006 غيره . 

السألة الثامئة ‏ من الخاطي بأمر الإحصاء ؛ وفيه ثلاثمة أقوال : 

أحدها ‏ أنهم الأزواج . 

الثانى ‏ أنهم ازوعات . 

للقي انو الدلموت* 

والصحييح أن الخاطب بهذا الافظ الأزواجٌ ؛ لأن الغمار كلها من ( طَلئتم' 4 


(1 ).ل 1 : النااش 6و ارين ا (؟) سورة اليقرة : آية م7١‏ 


سباكم - 


و( أحْمُوا ) و( لَا تَحْرِجُومنَ ) على نظام رواحد برجم إلى الأزواج » ولسكن الزوجات 
داخة فيه بالإلحاق بالزوج ؛ لأن الزوج يُحْمى ليراجع » وينفق أو بقطع > وليسسكن 
أو يمُخرج » ولياحق نسبه أو يقطع وهف كلها انور مقه 25 يشاوم للراقج بوقرة 
الرأة دونهبنير ذلك . وكذلك الاك يفتقر إلى الا<صاء لامدة لافتوَىعلمها وفصل الحصومة 
عند النازعة ذمها ؛ وهذه فوائد اللإحصاء الأمور به . 

المسألة التاسمة ‏ فها لايم الإحصاه إلا به وهو معرفة أسباب المدّة» ومحاماء وأنواعها: 

فأما أسباسما فأريمة : وهى الطلاق » والدَسْمّ » والوفاة : وانتقال املك . [ والللك ]© 
والوفاة مذكوران فى القرآن » والفسسْممٌ ممول على الطلاق ؟ لأنه فى ممناه » أو هو هو . 
والاستبراء مذكو” فى السنة » وليس بمدّة ؛ لأنه حيضة واحدة » وسّميت مدةٌ الاستبراء 
عد لأنيا9؟" مده ذان عدو تنو عل ورم 

وأما محلبا فعى الأرة والامة: 

وأما أنواعها فعى أربمة : ثلاثة أقراء » كم قال" اله تعالى فى سورة البقرة » وثلاثة 
أشهر . ووَسْع امل كا حاء فى هذه السورة . وسنّة كا جاء فى السنة » فبذه جبلتها » وذمها 
تفاصيلُ عظيمة باختلاف الأسباب وتمارضها » وا<تلاف أحوال النساء ؛ والتدخلالطارى* 
علمم! ؛ والموارض اللاحقة لها » ببائها فى مسائل الفقه . ومحصولها اللائق هذا الفن الذى 
تصدينا له أررمة أقسام : 

القسم الأول الممتادة . 

القسم الثانى ‏ متأخر حَمْهما لمذر . 

القسم الثالك ‏ الصغيرة”*©. 

القسم الرايع ‏ الأيسة” , 

فأما الممتادة فمدمها ثلائة قروء ؟ حل إذا طمنت فى الحيضة الثالثة ؛ لأن الأطبار عى 
الأقراء» وقدكات ثلائة . 

وأما من تأخْر حَيِسْها لمرض ؛ فقال مالك » وابن القاسم » وعبد الله » وأصبغ : تمد 


)١(‏ سائط منش. (؟) فى ا:بأنها . () فى ش: ذكر. (4)فى ش:صفغيرة. (0) فى ش!يالسة. 


لمكم - 


تسعة أشمهر » لم ثلاثة . وقال أثسهب : هىكالرضم بمد الفطام بالحيض أو بالسمّة » وقد طلق 
حان ى منقة امرأ نه ووه ع فكت سنة” لا تحيض لأجل الرضاع »ثم عرض حبان » 
تقاف أن ترثه إن مات نشسمرا إلى عمان » وعنده على وزيد » فقالا : رق أن ره 2 لأنها 
ليست من القواعد » ولا من الصمار ؛ فات حبان » نورثته » واعقدت عدة الوذاة ٠‏ ولو 
أن اطنط لتو مرطن ولا وشاع “ونه تنتطظر عليه" لا حرطل هه + تسسة أعنير 00 م 
ثلاثة ؛ فتحل مالم ترب بحملرء فإن ارتابت حمل رأقامت أربمة أعوام أو خدةأو سبمة 
على اختلاف الروايات عن عاهائنا . ومشهورها خجسة أعوام ؛ فإن تجاوزتها حلت . 

وقال أشهب : لا نحل أبدا حتى تنقطم عنها الرببة ؛ وهو الصحي.ح ؛ لأنه إذا از أن 
مْبْقَى الوك فى بطنها خمسة أعوام حاز أن بَبقَى ءشرة وأ كثر من ذلك . 

وقد روى عن مالك مثله . ش 

وأما التى جهل حَيْضْها بالاستحاضة ففمها ثلاثة أقوال : 

الأول قال ابن الديب : تمي سنة ؛ وهو مشهور قول علدائنا . 

وقال ابن القاسم تكد اكقة أسرر يس دنه 

وقال الشافمى” فى أحد أقواله: عدئها ثلائة أشسهر. وهو قول جاعة من التابمين والتأخرين 

من التزويين 6 وهو الشتديح عتدى.. 

وأما الرتاية, 0 ا دتى أبدا <تى زول الريبة . 

وأما الصغيرة دنا ثلاثة أشعير كنف كانت حراة 3 5 ؟٠سدة‏ » أو كتابية فى 
الشهور عندنا . 

وقال ان الماحشون : إن كانت أ افبروففت 4 وال احرف : قمبران . 
والحيح أن الليققة الوالسنة نول على براءة الرحم » والثانية تمّد ؛ نلذلك جمات قرأين 
على النصف من الحرة على ما تقدم فى سورة البقرة » فانظره هنالك27" محردا . 

وأما الأشمّر فإنها دلي على براءة الرحم لأجل_تقدير المدة التى يخلق الله قنها الولد» 
وهذا تستوى فيها ار والآمة :وتعارسةآن عدة الوةاة عم شمهران ؛ وخمس لوال؛ واجل 
الإيلاء هران » وَأَجَلُ المَنّة نصف عام . والأحكام متمارضة . 


(1) فى الفرطى: مها نه ةأشهر استبراء وثلائقعدة. ‏ (؟) ىش:فقد سها. (؟) صفهة٠م١‏ 


سداوكاما سس 


وأما اليسة فهى مثلهاء وإذا أشكل 297 حال اليائسة كالصذيرةلقرب السنين وغير ما ؟» 
من الههتين فإن عدّنما ثلاثة أعبر » ولا “يمتبر بالدم إلا أن نرتاب مع الأسهر فتذهب9* 
ننجتا الل زؤال الرزية : 

السألة الداهرة - قوله : ( لات رِجُوهُن من بو نون » ولا يَخْرُجِنَ ) : 

جمل الله للمطئقة المتدة السكنى ة فاضا وأكنا وهنا ل لا بحوز 
للزوج أن يمسكه عنها » ولا يجوز قا أن ننه عن ازوجع ونهده ماه غثيرة عل | كر 
الذاهي . 

قال مالك : لكل معطئقة السكنى »كان الطلاق واحداً أو ثلاثا . 

وقال كقادة وان” أنى ليل لاسكق إلا للرجمية . [ وقال الضحاك : لما أن" رك 
السكنى » مله الها وظاهرالقر آن أن السكنى للطنقةالر جمية ]20 ؛لقوله تعالى: ( لا تدذرى 
َمل اله مُحْدت بَمدَ ذلك أَمْر! 4 . وإعا عرفنا وجوبه لنيرها من دليل_ آخر بدناه فى 

مسائل اللملاف شرح اللدك كود ذا التسحدوق تتم وان كول الشت كا قرره نول الله 
تمالى : ١‏ اك خْرِجُوهُنَ من بمو تون وَل 00 ؛ وهذا نص . 

السألة الحادية عشرة - قله : ل( من يعو :هن 4 إضاهة إسكان » وليست”* إضا 
كلك كترله نبال 20 + :و واد كران ما حل فى رتك من كات القر والسكة 4 > 
وقد بينا ذلك فى سورة الأ<زاب . 


اج 


دقرله : 9 لَاتحرجُومن 5000 ا على الأزواج » ويقتضى قوله : 
قلا متش ) ادن فى روات ؛ 

المسألة الثانية عشرة ‏ ذ كر ال الإخراج واللخروج عاما مطلقاء ولسكنروى ملم 0 
عن جابر أن النى سلى الله عليه وسل أذن لحالقه فى المروج فى اجدَاد*9 مخلما . 

وى صميح البخارى ومسل””© مماء قال النى صلى الله عليه وسل لفاطمة بنت قيس وكان 
زوجها طلقا آخر ثلاث تطليقات : لا نفقة لك ولا سُمَكْنى 





(١)ى‏ ش: وإذا أشكلت حال الآبة والصغيرة . (؟)فىش,)م:هن. 
(9) فى ش : فتتربس ٠.‏ (4) ساقط من م .ءش. (ه)فىمءش: وليس . 
(5) سورة الأحزاب » آية + (98) صلم : ١؟١١‏ 


(4) الجداد ‏ بفتح اليم وكيرها : قطم مر النخل 


لمات 


وقالت ائشة : لا خير لهافى ذ كر هذا الحديث . 

07 006 : قالت فاطمة” سول الل صلى ا عليه وسلل: أغانأن إقتحم على . قال* 
ري 

وف البُخارى » عن مائشة :كن فى كان وَحْش » فخيف علمها . وقال مروان : 
حيث عيب عايه نفل بنت عبد الرحن بن الحكم حين طلتها يىى بن سميد بن الماص . 
وذاكر حديث فاطمة إن كان بك الشي لخسْبّك ما بين هذين من الشر . 

وئيت فى الصحيح أن عُمر قال فى حديث فاطمة بنت كنس ذلا ندع كتاب الل9 ولا 
سنةً نبينا لقول امرأة لا تَدارى أحدظت أم نيت . تأنتكر مر ومائشةحديث فاطمة بنت 
قنس ؛ لكن حمر رده لدوم اشر أن قز 4 عائشة إملة توش مكانها » وقد قيل : إنه لم 
يمخصص مموم الترآنٌ يمخير الواحد » وقد بينا ذلك فى أصول الفقه . 

وفى الصحبح أن فاطمة بنت قيس قالت : بينى وبينسكم كتاب الله » قال الله تعالى : 
( لا تذرى مَل الله يُحْدث مد ذلك أمْرًا ) نأ أمريحدث بمدالئلاث . نتبين أنالأية 
فى تحريم الإخراج والحروج إعا هو فى الرجمية » وصدقت . وهمكذا هوف الآية الأولى » 
ولسكن ذلك فى البقوتة ثثبت من الأبة الأخرى ؛ وهو قوله تسالى7؟ : ( أُسْكنومُن من 
يك مكدع ين َك وُجْدكُ' 4 حسما باق ببانه إن شاء الله تعالى . 

وحاء من هذا أن أزوم البيت اللدمقدة 7 غ لازم 8 الخروج لاحدّث والذاء 
واطاجة إلى المائن وخوات الدورة من الكن خاز ل والله أعل : 

السألة الثالئة عشرة ‏ فى صمة الحروج : 

أما الحروج موف البذاء والتوحّش والحاجة إلى الماش ؟ فيكون انتقالا مخضا . 

وأما المروج للتصرف للحاجات فيكون باللهار دون الليل ؛ إذ لا سبي للا إلىالبيت 
عن مزلا » وإنها مخرج الإسفار وترجمٌ قبل الإغطاش وعسكن غمة الايل ؟ قال مالك : 

ولا تفمل ذلك دائما » وإنها أذن لها فيه إن احتاجت إليه » وها يكون خروجها » فى المدة 


)١(‏ صفحة ١١6١‏ (59) فى ش : ربناء وانظر ملم : (؟) آية 5 من السورة نفسها. 


- ١من‎ 


ككروجها فى النسكاح ؟ لأن المدة فرعٌ النسكاح » لسكن النسكاح يمن المروجٌ فيه على إِذْن 
الزوج » ويف ف المدة على إذْنِ الله ؛ وإذن الله إما هو بقدر المذر اللوجب له بحسب 
الحاجة إليه . 

المسألة الرابعة عشرة ‏ 11 قال اله تعالى: ( لا تحر جُومُن من ميو تون ولا رن 
وكان هذا فى الطنقة الرجمية كا بينا كانت السكنى حقا علمن لله » وكانت النفقة حا على 
الأزواج » فقطت بتركين وكان ذلك دليلا على أن النفقة من أحكام الرجمة » والسكنى 
من حقوق المدة . 

المسألة الخامسة عشرة ‏ قوله : ر إل 9 0 بفاحشة ) : 

اختلف الناس فى ذلك على أريمة أقوال : 

الأول انه انا . 

الثالى ‏ أهه البذاء ؛ قاله ابن عباس وغيره . 

النالك ‏ أنه كل معصية . واختاره الطبرى . 

الرابم - أنه الحروج من البيت ؟ واختاره ابن مر . 

فأما من قال: إنه الحروجٌ لازنا فلاوّجْه له لآن ذلك الحروج هو خروج القتل والإعدام» 
وليس ذلك ,عسنئى فى حلال ولا حرام . 

وأما من قال : إنه البذاء نبو مُدْمَير2'0 فى حديث فاطمة بلت قيس . 

وأما م قال: إنه كل ممصية ذوّعر؛ لأن النيبة وتحوها من العامى لاتيم الإبخراج 
ولا الحروج . 

وأماا م من قال : إنه الحروج بغير حق فهو حيح ٠‏ وتقدر الكلام له مر مق 
بيونون ولا مخرجن شرعا إلا أن يرجن تعدا . 


0 القول ف الآية أن الل تمالى أوجب السكتى؛ وحرام الكروخح والوخراج ربعا 


. ف اأقرطى : مفسر‎ )١( 


- لما د 


عاماء وقد ئيت ف الحديث الصحيم مابيذاه ؛ ورتنها عليه إيضاح الحروج المنوع من الجاز. 
والله أعل ٠.‏ 
السألة السادسة عشرة ‏ قوله : ( لا تدْرى لَمَلّ اله مُحْدث” بَمدَ دَالِكَ أمْرًا) : 
قال ججميم”" اللفسرين : أراد بالأمر هاهنا الرغمبة فى الرجمة» وممنى القول: التحريض على 
طلاق الواحدة » والنهى عن الثلاث ؛ فإنه إذا طلق ملانا أضر بنفسه عند الندم على الفراق» 
٠‏ 25 إليو . زفق ع 0 مه 
وارغية فالار جاع» ولانحد عندإرادة ألر جعة سهيلا. وكاأنفوله: (تطدوهنليد م2 
ءٍَ 
فيه الأمرث بالمالاق فى طهر 0 3 م[ فيه لثلا يض بالمرأة فى تطويل المدة » فسكذلك قوله: 
١‏ لمل الله بُحْدث” بَمدَ د لِك أَمْرً! 4 فيه |20 النعى ء نز طلاق الثلات» لثلا تفوت الرجمة 
عند ما نمحدث أه دن الرغبة ٠.‏ 
0 هع عه رسآ و © مه و ءَ 1 2 
الآبة الثانية قوله تمالى : (فإذا بام ن اجامن فأمُسَكو هن ابمعر وه و فأرقوهن 
' مروف 2 رهن "وا دُوَئ دل مك وَأَقَيمُوا الشسهادة شر . 
فمها فلات عشْره مسألة : 
- 6 شوم ٠‏ 
السألة الأول قزل ) مآد 6 حاون 00 ؛ مق قاره نْ 1 حارو يعنى الاحل 
المقدّر فى انقضاء المدة . و الممارة عن مقاربة ع [ بالبلوغ د سائغ اله وسار فرعا 
ومنه ما لنت قَ السديح أ 59 ان أم مكةوم كان لايتادى حى يقال له 0 مق ارس 
فم ده ٠.‏ . -ه2 
المتببح » ولو كان لا ينادى*2 حتى برى [ وكيلة |7" الصبح عليه لم يملمه هو » فير قعلى 
السطح لعد ذلك يذن لكان الناس َّ يأ كاون زا من المهار بعد طلو 32 الفحر 2 فدل 0 
أنه إعا كان يقال له : أصبحت 1 أى اريت »© فينادى فيدسك الناس ءَن ٠‏ الأ كل و فى وقت 
5 1 5 1 : 1 1" 5 
يقد هم 5 الصو قبل طلوع الشبجر 2 أو معة . وق معئاه و الح . 9 
وتش-كو بسن ماأ كل ركائها 2 وقيل المنادى أميّح القوم ادججر 
يعنى قارب القوم الصباح . 


. يىمءش :ساائر. (5) ىش : فلا يحجد‎ )١( 
. (:)آية 5 (0ه)منش. (5١)فى ش ءم : لوكان ينادى‎ 


عم ا 


السألة الثانية ‏ فوله : ( أكون" 4 ؛ يمنى بالرجمة » أو فارقوهن" » وهى 

السألة الثالئة ‏ ممناه أو اتركوهن” على ُسَكْم الطلاق الأول ؛ فيقع الفراق عند انقضاء 
المدة بالطلاق الاضى ره الإمساك بالرجعة ؛ إذ قد وقم الفراق به ؛ وإتما له الاستدراك 
باللمّسك بالتصربح بالرحْمّة الناقض للتصر يح بالطلاق ؛ وسعى الْمّادى على 3 القراق وك 
المَسك بالتصريح بالرجمة فراقا يجازا . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( عبرارن »6 : فيه قولان : 

أحدها - إعهلوم من الإشهاد 5 

الثانى ‏ القَصد إلى احلاص من النسكاح عند تمدّر الوملكة مع عدم الألفة لا ِمَممْدٍ 
الإضرار » حسما كان يفمله أهلُّ الجاهلية ؛ كانوا يطلةون المرأة حتى إذا أ شرفت على انقضاء 
الماّة أتمهد رجِسّها حتى إذا مر لذلك”2 مدة طلقها عكذا ء كذا ردها طلقها » فإذا أعرفت 
فل انق اء لبذ والجمر »لا رديه # دكن إغتزارا و إذالة: قنهوا أن سكو أو يفارقوا 
الابالشروفه كسد تهون البئرة زول 7 وقولا كردن قر ازة التدرااك: 
وترة2 ف متاك مروف اوتتوي خسان 74 

المسألة الخامسة ‏ قوله : ( فإذًا بِلَذن 4 : 

يوجب أن يكون القول فول المرأة فى انقضاء المدة إذ! ادّعْتَذْلك فما يمكن» على مابيناء 
ف و0 : دولا يول لمن أن كان تاحلن اله فى امون :فى سورة البترة. 

السألة السادسة ١‏ ّ كوم 9 روف ب4: 

اختلف المدهاه فيه كاختلانىم فى قله" : ه مولن 0 يدهن فى ذلك » » 
وقد بيداء فى عورة البقرة ء تهامه أن الوح له الردمة فى المدة بلا خلان» وال 1 

بالقول والفمل عندنا » ويه قال أبو حنيفة والايث . وقال الشافعى : لا تس إلا بالقول . 


"١ (؟) سورة البقرةء آبة‎  . ىقش:مر على ذلك . وى م : مر ذلك‎ )١( 
(؟) سورة البقرة ء آية 55 (4) سورة الذقرة » آية م؟؟‎ 
سورة البقرة » ية م5‎ )«( 


(1/ 4 - أحكام القرآن ) 


ممما سه 


وقد اختلف فيه0© التابمون قدا » بيد إن علماءنا قالوا : إن الرجمة لا تسكون بالفمل » 
حتى تقترن به النية » فيتقصد بالوطء أو القبلة الرجمة و7 بالمباشرة كلها . 

وقال أبو حنيفة والليث : الوطء محردا رَحْمة9" » وهذا ينبنى على أسل » هو : 

السألة السابمة ‏ هل الرجءية محرمة الوطء أم لا ؟ 

فمندنا أنها حرمة الوطء » وبه قآل ابن حمر وعطاء . 

وقال أبو حنيفة : وطؤها مباح » وبه قال أحمد فى إحدى روايتيه . 

واحتجو ابأنه طلاق لايقطم الندكاح ؟ فل يحرم الوطءءكا لو قال : إن قدم زيدفأنت 
طالق . وهذا لا يصح ؛ لأن الطلاق العلق بقدوم زيد لم يقم » وهذا طلاق واقع فيجب أن 
يؤثر فى حريم”' الوطء المقصود من المقد » لا سها وهى جارية [ به |7" إلى بينونة خارجة 
عن المصمة ؟ فإذا ثبت أمها مُحر”مة الوطء فلا بد من مد الرد » وحينئذ يصح ممه الرد . 

قال الشافمى : لا تسكون الرجمة بالفمل؛وإنما نسكون بالقولءولا معتمد له من القرآن 
والسنة » ولنا كل ذلك ؛ فأما القرآن فقوله : ف( َأمْسَكُوهٌنٌ مروف 4 ؛ وهذا ظاهر فى 
القول والفمل ؛ إذ الإمساك يكون مهما عادة »ويكون شرءا »ألا ترى أن خيار الممتقة يكون 
إمساكها بالقول بأن تقول: اخترات » وبالفمل يأنممكن من وطكهاء ولذلك؟ قال تمالى2©: 
رول أعوا بردهن فى ذلك 6 » وااردٌ يكون تارة بالقول » وتارة بالفمل . 
ومن تمبب الأمر أن للشافمى قولين فقول ارجل للمطلقة اارجمية أمسكتهاء هل يكونرجمة 
أم لا ؟ قال القاضى أبو مظفر الطبرى : لا يكون رجمة » لأن استباحة الوطء لا تكو نإلا 
بلفظين » وهما قوله : 00-7 5 »م يكون الدكاح بافظين وما قوله : زوجت » 
أو كلهم » وهذامن ركيك00 السكلام الذى لا يليق عنصب ذلك الإمام .ن و<هين : 

أحدها ‏ أنه ملك . 





(١)ىش:فبها. ‏ (5) ىش:أو. (9)فىش)»م:بجردرجعة. 
(:) فى ش : فيجب أن يؤثر فى ريم فيؤثر فى الوطء . () ساقط من م ,اش .ء 
(0)فى!: وكذلك. (؟) سورة البقرة»آبة م؟55 (ه)قىم:تأكيد. 


هلما سب 


والثانى ‏ أنه لو صم أن يقف على [ لنظين لكان وقوفه على ]27 لفظلى القرآن » وهم 
رددت وأمسكت اللذان جاءا فى سورة البقرة » وهاهنا أولى من لفظ راجمت الى لم يأت 
فى القرآن » بيد أنه حاء فى السئة فى قول النى صل الله عليه وسلم لممر : مره فليراجمها » 
كا جاء فى السنة لفظ ثالك” فى النكاح » وهو فى شأن الوهوبة ؛ إذةل له النى سلى الله 
عليه وسلم : اذهب فتد ملكمها عا مك من القرآن ؟ فذ كر النسكاح بلنظ النايك . 

المسألة الثامنة ‏ من قول علهائنا كا تقدم : إن الرجمة نكو ن#القول والذءل معالنية » 
فلو خلا ذلك من نيّة » أو كانت نية” دون قول أو فمل ما كه ؟ 

قال أعسهب فى كتاب محمد : إذا عرى القول أو الفملُ عن النية فليسا(" برجمة . 

وف الدوّنة أن الوطء المارى |[ من نية ليس برجمة» والقول المارى |7 عن النيةجمله 
رجمة ؛ إذا قال : راجمتك وكنت هازلاء ذءلى”*© قول على" بأن النكاح بالحزل لايلزم ديه" 
ايكون رجمة ؟ فإن كانت رجمة بالنية دون ةول أو فمل مله القرويون على قول مالك فى 
الطلاق والهين إنه يصح بالنية دون قول » ولا يصح ذلك <سما بيناه فى المسائل الحلافية ؛ 
لأن الطلاق أسرع فى البوت من السكاح . 

السألة التاسمة ‏ قوله : ( وَأَشْهِدُوا ذَّوَئْ عَدلٍ ينك ) : 

وهذا ظاهر" فى الوجوب يمطاق الأمر عند الفقهاء » وبه قال أحمد بن حنيل فى أحد 
قوليه » والشافعى . 

وقال مالك » وأبو حنيفة » وأحد » والشافمى ‏ فى القول الآخر : إن الرجمة لانفتتر 
إلى القبول 2 فلي تفتقر إلى الإشهاد » كسائر المقوق » 17 آذشآظ حل الظهار بالكفارة . 

وركب أسحابُ الشافنى على وجوب الإشهاد فى الرجمة أنه لا يصسٌ أن يقول :"كنت 
راجمتأمس» وأنا أشهد اليوم ؛ لأأنه إشمواد على الإقرار بالرجمة ؛ ومن شسرط الرجمة الإشهاد 
علمها» فلا تصح دونه ؛ وهذا فاسد هبنى على أن الإشهاد فى الرجمة تمبد””؟ » وحن لانسل 


)١(‏ ساقط منش. (؟)فىا: ثلائة. (9*)قا:فاليس . (4)ءنش26)م. 
(ه) ىقش ء»م:فلى القول . (5)فىا: ولا. (9) ى!: بعيد. 


- 


فبها ولافى السكاح » بل نقول : إنه موضوع 7" للتوئق » وذلك موجود فى الإقرار » ك! هو 
موجود فى الإنشاء » وبيناه فى مساثئل لحلاف . 

السآلة الماشرة ‏ وهى فرع غريب : إذا راجمها إمد أن ارتدات لم نصح الرجمة . وقال 
الزنى : نصح لمموم قوله : لإ فإدًا بدن أَجَمنَ) » وهذا عام ىكل زوجةمسلة أو مرتدة؛ 
ولآن اارجمة تنص فى حال كو مها محرمة بالإحرام والحيض » كذلك الردة » وهذا فاسد؛ 
فإن الرجعة استباحة فرج_محرم » فل تمر" مم الردة » كاله _كاح ؛ والحرمة والحائض ليستا 
غسرامتين غليه » فإنه حون الللرة نيما رهما : 

اننأك الاك عفرو و قل هن الت كنك واشت لويد كه تفار وق انكرت 
حافت » وذلك فى مسائل7؟ اللاف مشروح » وهو مبنى” على القول بإجمال الإقرار 
فى الرجمة ٠‏ 

السألة الثانية عشرة ‏ قوله تمالى : ( وَأَشْهِدُوا ذَرَئْ عل م 4: 

وهذا يجب اختصاسٌ الشهادة على الوجمة,لدكوو:دون الإنات؟ لآن قولة: '( ددَئْ )4 
مذاكر » ولذلك قال عدداؤنا : لا مَدْحّل لشمادة النساء فما عدا الأموال . وقد بينا ذلك فى 
صورة البقرة9؟ . 

السألة الثالئة عشرة ‏ قوهتمالى 3 موا الشهادة لله 

يمنى لا تضوءوها ولا ا 00 وقد بينا ذللك فىسورة البقرة 


| 


9 ٠. 9 


الآية الثالثة - قوله قعالى 0 : ل(وَاللّانى يدن ون لين - انك | ا 


> هكر»ا” : 7 7 38 3 ب 207 0ت 0 مه > عم 
0 كلانه عي للا لم يحن وَأولات الاحما احجان 3 أن يضمن حماون 
رم وله باء > وس ءاير وهس 

ومن يق ألله ل من وا ان 


ا : (َاللاني يمسن من الْمَحِيمِنْ نسَائِكُر' إن اال' 
وعد ا مثكلة » واختاف أصحابنا فى تأوياا على ملاثة أقوال : 








)١(‏ فى القرطبى : موضم 4 () فى ش: المذهب . (5) آية اهم (؛) آية ؛ 


لم1 


الأول أن ممناها إذا ارتَْعُم .وحروفٌ المائى يبدل بعضهامن بءض ءواقدين قالوا هذا 
اختلفوا فى الوجه الذى رجمت فيه إن عمنى إذا » فنْهم من ةال: إن ذلك راجم إلى ما رُوى 
أن أن ب نكب قال للنى سلى الله عليه وسل: يا رسول الله “إن اله قد بيّنلنا عدةالحائض 
بالأفراء فا حكم :© والصغيرة ؟ نأتزل الله الآية . 

ومْهم من قال وهو الثانى : إن الله جمل عدّة الانْض بالأقراء ؛فن انقطع 001 
وهى تقرب من حَدّ الاحمال [فواجب علمها المدة بالأشهر مهذه الأية » ومن ارتفمت عن حَدّ 
الاحمال ]29 وجب علممها الاعتدادُ بالأصهر بالإجاع » لا مهذه الأية » لأنه”" لاريبة فنها . 

الثالك ‏ قال مجاهد : الآية واردة فى الستحاشة ؟ لأنما لا تدارى دم حيض هو 
أو دم عللة . 

السالة الثائية د فى محشق التعنوه + 

أما وشم حروف الما أَبْدَالا بها من بمض فإنذلك مما لا يحوز. وإن اختافوا!» 
فى حروف الخفض ؛ وإنما الآية واردة على أن أُسْل المدة موضوع لأجل الريبة ؛ إذ الأسل 
براءة الرحم»وترتاب لشنله بالماء؛ فوضمت المدة لأجْل_هذهالريبة »واحقها ضراب من التمبد . 

ويحقق هذا أن حرف 3 إن 6 يتملق بالشرط الواجب »كا ,تماق بالشرط المسكن » 
وعلى هدا خرج قوله : ١‏ وإنا إن شاء الله بكم لاحقوق © .وقد بينا ذلك فى ملمحثة التفقيين 
إلى ممرفة غوامض النحويين واللنويين . 

وأما حديث أ فثير مبح » وقد روى ابن القاءسم » وأشهب » وعبد الله بن 07 

عن مالك فى قوله تمالى : ( إذر ار انتم مول غلانة أسي ) يدول فشان المدة # إن 
#عورها ة إن تاراوا ها تفدتون فى [مرعافرله يكنا ٠‏ والله أعل . 

السألة الشلثة ‏ قوله تمالى : (١‏ وَاللاى لَم' يَحَسْنَ 4 » يمنى الصنيرة » وعدنها أيضا: 
الأسهر ؟ لتمذّر الأقراء فمها عادة ؟ والأحكامٌ إا أَجْراها الله على المادات » فبى تمتد 


ال (؟)ايس ىش. (*) ىش: إذء 


داولما - 


بالأسهر » فإذا رأت الم فى زمن احماله27 عند النساء انتقات إلى الدم » لوجود الأسل . 
فإذا وُجد الأسل لم ببق لابدل حُسَكُم »كا أن السينة إذا اعتددت بام » ثم انقطم مادت إلى 
الأشهر . 

روى سميد بن السيب أن عُمر قال : أي امرأة اعتدات حيضة أو حيضتين ثم رفها 
حيضها فإنها تلنظر” نسعة أشهر » فإن استبانءها حَمْلٌ فذلكوإلا اعتدت بمد نسمة أشور- 
ثلائة أغمبر » ثم حلت » [ وأمر ابن“ عداس بالترريص 1 

وقال الشافمى وأبو حنيفة : تّتى إلى سن اليأس . 

وقال علهازنا : 0 حيضها وقال النساء : إن مثلبا 

لا حيض اعتدّت بثلانة أثمبر 

وأما قول ألى حنيفة والشافمى إنها تْبِقَى إلى سن اليأس فإن ممناه إذا كانت مُر'نابة 
بحسل » وكذلك قال أتمبب لا حل أبدا حتى تيأس » وهو الصحيح . 

الأة الرابءة ‏ قوله تمالى ( وَاللان لم" بحن 2 دليل” على أن المرء أن ينك 
وه الصنار ؛ لآن ال تعالى جءل عدّة من ل يحض من النساء ثلاثة أعسهر » ولا 5 
علها عدة إلا أن يكون 14 كا 1ل ذلك فى هذا النرض » وهو بدبسع فى ذنه . 

السألة الحامسة ‏ قوله تعالى : ( وَأُولات الْأَحْمَال أَجَلهُنَ 0 

هذا وإ ن كان ظاهرا فى الطلقة لآأنه عطف علمها » وإلمها رجم عقب الكلام » فإنه فى 
التو عنها زوجها كذلك لعموم الآية » وحديث سبيمة©؟ فى السنة ؛ والحسكلة فيه أن 
براءة الر<م قد حصلت يقيدا » وقد بيناه فى سورة البقرة ٠‏ 

للسألة الناوعة < إذا وشت الكائلق ما ودعت دن علية أو دنه علت! 

وقال الشافمى وأبو حنيفة : لا تحلٌ إلا بعاايكون وها . وقد تقدم بيانه ».وأوشحنا 
أن الحسكة فى وَضْع الله المدة ثلائة أشمهر أمها الدة التى فيها يخاق الولد فوضمت اختباراً 
لشغل الرحم هن فراغه . 1 


. فق1 :ف زمان احاها . (6) من مءش. (9) فى ش ءم : شعبة‎ )١( 


0000-3 
322 5 مس26 ال ٠.‏ و ره سده 
الآية اارابمة - قوله تمالى0؟ : ( أسسكنو ارم ين تبك عي ين دجم 


وَل ار سيا عن وَإِن 17 أوللات حملي فوا > عليِهن حتىا بضءن 


م 


نكن إن اسن لكر قا تومن جررع وا : قروا شك تروف إن امت" 
5 أخْرَى ) . 

مما أبع مسائل : 

السألة الأولى ‏ قوله تعالى : ( أسكنوهن من حي سكنتم' 4 : 

قال أثعوب ء عن مالك : مرج عنها إذا طاقها » ويتركها فى التزل ؛ لقول الل تمالى : 
(أسكنوهن من حَيث سَكنم' من وُجْدكم' 4 » فلوكان معها ماقال : أسكدرهن . 

ودوك أن تام قال: قال مالك فى قول الله تماق : (أشكنو هن يز حبك سكنن') 
يمنى الطلتات اللانى قن بن"9"؟ من أزواهن ؛ فلا رجمة لحم علمهن » وليست حاملا ؛ فلها 
السكنى ولا نفقة لما ولا ا لأمها بائن منه » لايتوارثان ولا رَجْمَة له علمها . 

وإنكانت حاملا فلها الدفتة والكسوةٌ والسكن حتى تنقفى دمي 

فأمامن لم تبن" مهن فإنون نساؤهم2؟ يعوارَئنَ » ولا يرجن إلا أن يأذن هن 
أزواجمن ما كن فى عدهن » ول يؤمروا بالسكنى لمن ؛ لآن ذلك لازم لأزواجين مع 
تفقنهن وكسوتهن » كن حوامل أو غير حوامل » وإءا أمر الله بالمكبى 7 للانى رن" من 
أزواجين ؛ قال تمالى : ل( وإن كن أولات حمل فأنفقوا علمون حتى يضمن حملي" ؛ ؛ 
لخمل عن" وجل لاحوامل اللانى قد بن" من أزواجهن السكنى والثفقة . 

السألة الثالثة ‏ فى بسسنّط ذلك و قيقه : 

إن الله سبحانه وتمالى لما ذ كر السكنى أطلقما لكل" مطلقة » فلا ذكر النفقة قيّدها 
بلجل » فدل على أن الطلقة البائن لا ندقّة لما ؛ وعى مسألة عظيمة قد مبدنا سباا*© قرآنا 
ونه وى ل شسائر اللقات > وهداننا خذ ماس اقران:: 

(4) ف ١‏ : بكن اللانى . (0) فى ش: سييلها . 


صب ٠علم١ا‏ د 


فإن قيل : لاحجة فى هذه الأية ؛ لأن قوله تمالى : (( أسْكوهن 4 راجمٌ إلى ماقبله » 
وهى الطلقة' الرجمية . 

قلنا : لو كان هذا صحيحا لما قال : (دَإن كن أولات خغلر انقو عدون 4 ؛ فإن 
الطاقة الرجمية ينفق عله حاملا كانت أو غير حامل » فلها حصا بكر النفقة حاملا دل 
على أنها البائن” التى لايشفق علمها . 

وصحقيقه أن الله تعالى ذكر الطدقة الرجمية وأحكامها حتى باغ إلى قوله تمالى: ل( ذَوَىْ 
عَدلِ منكر' 4 ثم ذكر بَمدَ ذلك حُسَكْما يي العااقات كاون منتمديد الأشمبر وغير ذاك 
[ من الأحكام ]7 » وهو عام فى كل مطلقة؛ فرجم مابمد ذلك هن الأحكام إلى كل مطلقة. 

السألة الثالثة ‏ قوله تمالى : ف[ فإن أرضعن لسكم فا توهن أَجُورَهن 4 : 

قد بيدا فى سورة البقرة شيثاً من مسائل الرضاع » ووسّْحْنا أنه يكون تارة على الأم » 
ولا يكون علها نارة . 

وتحرياه أن الملهاء اختلفوا فيمن يحب عليه رضاعٌ الولد على ثلائة أقوال : 

الأول - قال عاماؤنا : رضاع الولد على الزوجة مادامت الروجيةء إلا لشرفها أو مرغهها 
فى الأب حينئد رضاعه ىق ماله . 

الثاتى ‏ قال أبو حنيفة [ والشافمى |29 : لايجب على الأم” محال . 

الثالك ‏ قال أبو ثور : يحب علمها فى كل حال . 

ودليلنا قوله تعالى7؟  :‏ والوَالدات برضن أولادهن حو لبن كامكان لمئ أراد أن' 
م ارضاعة 6 وقد مش وسورة البقرة أله الاخل عتمل لكونه <قا عامها أو لحاء كن 
العر'ف يِقَضى بأنه علهاء إلا أن تسكون شريفة » وما جرى به المُراف فهو كالشرط حسما 
بيناه فىأصول الفقه من 7 أن المرف والمادة أصل من أسولالشريءة يقفى به ف الأحكام ؛ 
[والمادة | إذاكانت شريفة ألائر ضع فلا يلزمها ذلك. قإن طاقها فلارازمم! إرضاعه إلا 

)١(‏ من ش. (؟) ساقط من م ء ش» والقرطيى ٠.‏ (”) سورة البقرة » آية ممم 


(4) فى ش :هم . (0) من ش. 


أغهاا سس 


أن يكون غير قابل تنأى غيرها » فيلزمها حينئذ الإرضاع ؛ أو تكون مختارة لذلك فترضع. 
فى الوجهين بالأجرة » لقوله تعالى : ل( فإن أَرْسَنَ لك" فآ تومن أَجُورَمُن" ) . ويحتق 
ذلك قوله تمالى :ل( وروا يتك ' تاوف )»2 وهى : 

السألة الرابمة - فالمروفُ أن ترضع مادامت زوجة إلا.أن تسكون شريفة » وألا ترشع 
بمد الزوجية إلا بأجر . فإن قبل غيها ل يازمها » وإن شاءت إرضاعه نعى أولى با بأخذه 
غيها : 

الآبة اللمامسة ‏ قوله 0 : (وَإن م ات 2 26 افق 
دو سَكَة من سَمعه وَمَن قدرَ عَكيْهِ رزقه فلمُذفق يما 261 الله لا يكلف الله نفًا 
إلاما تاها سَيَجْمَلُ الل بد عر يرا ) . 

فها خحس مسائل : 

السألة الأولى - قوله تمالى : ( وَإِن 5 م 4: 

المنى إن المرأة إذا امتنمت من رضاعه بمد الطلاق فثيرها ترضع » يمنى إن قبل » 
فإن لم يقبل كا تقدم ‏ لزمها ول عر نات ماج الأب . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( لفق د ذو سدة من سَمْته ) : 

هذا يفيد أن النفقة ليست مقدّرة شرعا » وإما تتقدر عادة بحسب الحالة من امدذق 
والحالة من التق عليه؛ فتَقَدّر بالاجنهاد على مَجُرى المادة. 

وقد فرض عر للمنفوس مائة درم فى المام بالمجاز » والقوت بها9؟ عحبوب » 
والبرة عنه بميدة » وينظر الفتى إلى قدْر حاحة النفق عليه » ألم ينظر إلى -الة النفق ؛ 
فإن احتملت الطالة الحاجة أمضاها عليه » وإن قصرت حإلتّه عن حالة النفق عليه ردّها 
إلى قدْرٍ احمال حاله ؛ [ لقوله تمالى ]29 وهى 


م -٠ره*‏ 


السألة الثالئة - (١‏ ومن قر عله رذق مف با 67م الله" لا مُكَل اله نما 





)١(‏ من الآية السادسة ‏ وهى الآبة الابقة ‏ والآية السابعة . (»*)فىش:به. 


- ١م‎ - 


ِلّا ما نه 4 ؛ فإذا كان للمبد ما يَكْفيهء ويَْضّل عنه تَضْل أخذه ولاه وَمَن' يحب عليه 
الإتفاق ؟ وإعا يبدا به أولا» للكن لارتفع له ؛ بل يقدر له الوسط » حتى إذا استوفاه 
عاد الل إلى سواه . والأسل فيه قول النى سلى الله عليه وسل لمند : خَذى ما يكفيك 
وولدك بالمروف؟ فأحالها على السكفاية حين علم السّمة من حال أفىسفيان الواجب عليه بطلمها. 
السألة اارابمة ‏ فى تقدر الإنفاق : 
قد بينا أنه ليس له تقدير” شرعى» وإعا أحاله اه سبحانه على المادة؛ وهى دليلٌ أصولى 
' بنى اله عليه الأحَكام » وربط به الحلالَ والحرام؟ وقد أحاله اله على المادة فيه فى السكفارة» 
خفال'): «فسكفارته إطمامعشسرَةٍ مسا كين من' أوْسط مانطممون أطليك أ وكسوم ». 
وقال29 : 9 فإطمام' سكين مسكيناً » . 
وقد كلما عليه فى موضمه » وقدرنا للسكير نفقة أشيمه وكسوته وملاءته . 
وأما الصذيٌ الذىلا,؟ كل” الطمام فلأمّهأجْرئها بالكل إذا شمات على الأب» والفتتون ما 
. يقدرومما بالطمام والإدام » وليس لها تقدير إلا بالمثل من الدراثم لا من الطمام . وأما إذا 
أكل تدر شن له فدوعا كه ولي عل انار الال ٠‏ كر قدمنا . 
ونْرض عر للهنفوس مائة درثك» وفرض له عمّان خحسين درها. وا<تمل أن يكونهذا 
الاختلاف بحسب حال السنين » أو بحسب حال القدار فى التسمير لمن القرت واللبس . 
وقد روى نافع عن ابن جمر ‏ أن حمر كان لايفرض للمولود حتى يطعم » م أمر مناديا 
فنادى : لاتَسْجلوا أولادك عن الفطآم » فإنا تفرضُ لسكل مولود فى الإ لام . 
وقد روى محمد بن هلال الزتى » قال : حدثنى ألى وجدتى2 أنها كانت ترد على عمان 
ففقدهاء فتال لأهله : مالى لاأرى فلانة ؟ فقالت امرأنه: ياأمير الؤمنين » ولدت الليلة» نمث 
إلها مخمسين درها وشّقيتة أنبجانية9©؟ ثم قال : هذا عطاد ابنك » وهذه كسوته » فإذا 
مركت له سنئة رفمناه إلى مائة . 
07 () صورة الاتدفاءآنة كه (5)سورة المحادلة » ةع (6) فى ش : حدثنى أنى عن حدى. 


(4) فى ش ءم : سنيلانية » وكذلك فى القرطبى . والثقيقة : تصفر الدثقة؛وهى جنس منالثياب» 
والنبلانى من الثياب : الابغ الطويل الذى قد أسبل . 


مم1 م 


وفد أنى عط بن أبى للب بعنبوذ90 » ففرض له مائة . 
وقال القاضى : هذا الذرض قبل الفطام تما اختلف فيه المذاه » فهم من رآه مستحباء 
لين داخل فى 1-6 الأية» ومنهم درام اانا جدّد من حاجته وعرآض من 
مؤنته » وبه أقول ؛ 0 مختلف قناره بمحاله عند الولادة » و اله عدد الفطام . 

وقد روى سفيان بن وهب أن عمر أخذ الْمد" بيد والقسط بيد » وقال : إلى وت 
امكل نفس مساءة فى كل" شهر مُدىْ حنطة وقسْطىّ حل وقسطى زيت ٠.‏ زادغيره وقال: ' 
ين لسك أعطباتكم وأرزافكم فى كل تعور. أن انتقصها فمل”.؟ الله به كاذا 
وكذاء ودط عليه . قال أبو الدرداء : 5 سُنة راشدة مهدية قد سنّها مر فى أمة ممد سلى 
الله عليه وسلم . | والمد ]© والقسط كيلان شاميان فى الطمام والإدام؛ وقد دَرَسا بمراف 
حر ؛ فأما الد فدرس إلى السكيادة » وأما القسط فدرس إلى السكيل » ولسكن التقدير فيه 
غندنا وُيمان فى الطنام »:وثمفان ف الإدام وام الكبوة فِعدر المافة قميصة وستراويل» 
وجُبّة فى الشتاء وكساء وإزار وّصير . وهذا الأسل » ويتزيد بحسب الأحوال والمادة . 

السألة الحامسة ‏ هذه اليه أسل فى وجوب النفقة للولد على الوالد دون الأم » خلانا 
محمد بن المواز ؛ إذ يقول : إنها على الأبوين على قر الميراث » وبيائها فى مسائل الفقه 
والملافيات » ولمل تدا أرادَ أنهاعلى الأم عند عدم _الأب . وفى البخارى » عن النى سلىالله 
عليه وسلم : تقول لك الرأة أنفق على و إلا طَنَقْنى » ويقول المبد : ا 
ويقول لك ابنك : أنفق على إلى من" اتكلى ؟ فقد تماضد الم ا والسئة ونواردا ف020) 


مشرعة29 واحدة. والجد قله 


)١(‏ النبوذ : الأقيط . )١(‏ فى ش: وهو. (©) ف القرطى : أجرينا 
(؛)فىش: فتمل الل . . . (0)منمءش. (5)ىمءش:إك. 
(7) فى القرطى : شرعة. 


ساع4م١‏ مس 


سورة الم 


[ ها ثلاث آيات ] 





ابه الأولى - قوله تعالى20 : ل( يَلأَبها ا 
مَرضَاءٌ أزوًا جك وله عَمُو رمث . 

السألة الأولى ‏ فى سسبب أزولها9؟ : 

اختلف للفسرون فمها على ثلاثة أقوال : 

الأول أن سبب تزولها الوهوبة التى جاءت الى" ملى الله عليه وسلم ةتالت : إى 
وهبت لك نفمى . فل يقبلها - رواه عَكرمة عن ابن عباس . 

الثانى ‏ أمها أزلت فى شأن مارية أم إبراهم »خلا مها رسول الله سلى اله عليه وسلم 


فى بيت عفصة » وقد خرجت أزيارة أبها » فلما عادت وعلات عتدت عليه أرما رسولالله 


6 
حا الوم 
ع 3 
١‏ 
- 


صلى اله عليه وسلم على نفسه إرضاء لخفصة » وأمرها ألا :تخبر أحداً من نسائه » فأخبرت 
بذلك عائشة لمصافاة كانت بينهما ؛ فطلق النى" صلى الله عليه وسلم حلامة » واعترل انساءة 
شهراً » وكان جمل على نفسه أن يح ر مون سهراً ؛ فأنزل الله هذه الّآية » وراجم حفصة » 
واستحلّ مارية » وعاد إلى نسائه ؛ فاله الحمن » وققادة » والشمى » وججاعة . 

واختلفوا هل حرم النى" صلى الله عليه وسلم مارية 00 قولين : فقال قتادة 
والحسن » والشممى : حراهها بيمين . وال غيرثم : إنه حرمها بغير عين » ويروى عن 
ابن عباس . 

الثالك - ثبت فى الصحيح ‏ واللفظ لاجمنى ‏ عن عبيد بن عمير » عن عائشة »قالت: 
كان رسول لله سلى الله عليه وسل يشرب عسلا عند زينب بنت جْش » ويعكث عندها > 


(١)آية 1١‏ (؟) أسياب التزول للواحدى : 547 . 


- 46م سه 


فتواسيت أنا وحفصة على أيتنا دخل علها فلَقّل له : كلت مَمَافِير”؟ » إنى أجد منك ريح 
مثافير . قال : لا . ولكبى كربت كسلا عند زينب بنت جحش» ون أعود أ4. وقد حافت 
لا تخبرى أحدا ‏ يبتغى مرضاة أزواجه . 

وفى صميح مسل أنة قرنه عه علفة 315 تحوأً من القصة » وكذلك روى 
أشيت عن مالك . والأكثر فى الصحيح أنه عند زينب » وأن اللثين تظاهرتا عليه 
وانشة وحفصة . 

وروى ابن أنى مَايكة » عن ابن عباس أنه شربه عند سود . وروى أسباط » عن 
الُدّى ‏ أنه شربه عند أم سلة » وكله جهل وتسور” بغير علم. 

السألة الثانية ‏ أما مَنْ روى أن الآية نزلت فىالوهوبة فهو ضمي فىالسئد » وضميف 
فى المنى ؛ أما سْمْفه فى السند فلمدم عدالة رواته » وأما ضءفه فى مناه فلان رَد النى 
صلى الله عليه وسل للموهوبة ليس محريا لها ؛ لأن مَنْ رد ما وهب له ل يَخْرامْ عليه » وما 
حقيقة التحريم بمد التحليل . 

وأمامَنْ روى أنه جرام مارية فهو أمْثلٌ فى السند » وأقرب إلى الممنى ؟ لكنه لم يدوّن 
فى صمح » ولا عدّل ناقله » أما أنه روى مُرسَلا . 

وقد روى ابن وهب » عن مالك » عن زيد بن أسل ؛ قال : حرم رسول الله سل الله 
عليه وسل أمّ ولده إبراهيم » فقال : أنت على حرام ؟ والله لا أتيتك . فأنزل الله فى ذلك : 
( يأبها النى' لم حرم ما أحَلَ الله لك نتنى مرسَّاة أزوَااجك ) . 

وروى مثله ابن القاسم » عنه . 

وروى أشسهب » عن مالك » قال : راجِست حمر [ بن امطاب ]22 امرأءٌ من الأنصار 
فى شىء » فاقشمر من ذلك . وقال : ما كان النساء هكذا . قالت : بلى » وقدكان أزواج 
النى سلى الله عليه وسل براجمنه . فاحتزم”'؟ ثوبه » تفرج إلى حفصة » فقال لما : أراجمين 

)١(‏ الغافير : بقلة أو صمغة متغيرة الررخ فيها حلاوة ٠‏ (؟) فى ش:أو تسور. وق م :أوتصور. 

() ليس فى م ءش. (4)فىمء»ش» والقرطى : تأخذ . 


- ١مو5‎ - 


رسول الله صلى الله عليه وسل ؟ قالت : نمم » ولو أعلم أأنك نسكره ما فملت . ندا باغ مر أن 
00 لله صلى اله عليه وسل مجر نساءه قال : رَخِمّ أن حفصة . 

وإعا السحيح أنه كان فى المسل » وأنه شربه عند زينب » وتظاهرت عليه ل 
وعقله نيه بوشوف مايرف نلك آلا يفريه واد ذلك 2 وذلت الآنة 
فى الميع . 

السألة الشلئة ‏ قوه : ( لم تحَرم' 4 إن كان النى سلى الله عليه وسلم حرم ول 
حلف » فليس ذاك بيمين عندنا فى ممنى » ولا بحرم شي شيئا قول الرجل : هذا حرام على » 
حاشا الروجة . 

وقآل أبو حنيفة : إذا أطلق حُمل عل الأ كول والشروب دون اللبرس »© وكانت عيناً 
تون المكفارة. 

[ وقال زفر : هو عينفى السكلء حتى فى المركة والستكون . وءوّل المذالف على أنالنىت 
صلى أله عليه وسل حرام المسل » فلزمته السكفارة ]297 . 

وقد قال الله تعالى فيه7"© > اف هد فرش الل لك ع أعايكم © » فسماه عيئاً 4 
وعول أيضاً على أن ممنى البين ار فإذا وج علاوظا نه تدان عنتاه 0 





وللنا فوة عاق 6 برو انه الزين 0-0 0 
وَلَا تَتدُوا إناله لا يحب المَمتَد بن » . وقوه (؟ :دقل يتم" ما أنرَلَاق ب 3 
رزق مَجَمَلتم' منه حَراما وَحَلَالَا قل الله أذْنَ لك" عل اش ون 4ه لد ال 
الحم للحلال؛ ول يوج عايه كفارة . وقد بينا ذلكعند دكر هذهالآيات» وهذا ينقضمذهب 
اللخالفين : زفر» فر» وألى حنيفة» وينقض مذهب ألى حنيفة إخراحهاللناس منه؛ ولاحدواب لذعئة» 
وف عن القوم سبي الأية » وأن الزي سلى الله عليه وسار حلف آلا يشرب عسلا . وكان 
ذلك سبب السكفارة ؛ وقيل له : ل يحرم . وقول ”” : إن ممنى النهى تحريم الحلالة-كان 

)١(‏ ساقط من ش )١( ٠.‏ سورة التحريم »آية ا (؟) سورةالمائدةءآية لام 

(؛) سورة يونس » آية وده (0) ى!: وقوله. 


- ١مه70--‎ 


كالال فى البيع لا يسح ؛ بل التحريم من يركب على لفظ البين » فإذا لم بوجد اللفظ 
لم يوجد المنى يذلاف الك ؛ فإنه لم ركب على لفظ البيع » بل هو فى ممنى لفظه » 
وقد استوعبئا القول فى كتاب تخليص التاخيص » والإنساف فى مسائل الحلاف . 
السألة الرابمة ‏ إذا حرم الزوجة نقد اختلف المهاه فى ذلك على خخسة عثر قولا » 
وجممناها فى كتب السائل » وأوضحناها با مقصوده أن نقول : يمجمعها ثلائة مقامات : 
القام الأول فى جميم الأقوال : 
الأول - أنها عيرك سكفر ؛ قاله أبو بكر الصديق + وفائشة » والأوزاءى.. 
الثانى - قال ابن مسمود : حب فيه كفارة » وليست بيمين » وبه قال ابن عباس 
فى إحدى روايتيه » والشافمى فى أحد قؤليه . 
الثالث ‏ أمها طلقة رجمية ؛ اله عر بن الحطاب » والزهرى » وعبدالمزيز بن أبىسلة 
الاحشون . 
الر ابم أمها ظهار اغالاعيان » واعدءن حنيل:. 
الخامس ‏ أمها طلقة بائنة ؛ قاله حماد بن ساءة » ورواه ابن خويز منداد عن مالك . 
السادس ‏ أنمها ثلاث تطليقات ؟ قاله على" بن ألى طالب» وريد بن ثابت» وأبو هريرة» 
[ ومالك ]20 . 
السابع ‏ قال أبو حنيفة : إن وى الطلاق أو الظاما ركان ما تَوَى » وإلاكانت عينا 
وكان الرجل موليا من امرأته . 
الثامن ‏ أنه لا تنفمه ني الظهار » و إعا يكون طلاقا ؟ قاله ابن" القاسم . 
التاسعم ‏ قال يحبى بن حمر : يكون طلاقا ء فإن اريجمها لم يجز له وَطْوْها حتى يكفر 
كفارة الظبار . 
الماشر ‏ هى ثلاث قبل وبمد ؛ ل-كنه يذوى ف التى لم يدخل مها فى. الواحدة ؛ قاله 
مالك » وابن القاسم . 


٠ ساقط من ش‎ )١( 


- ١ههمد-ح‎ 


الحادى عشر ‏ ثلاث » ولا ينوى حال » ولا فى محل ؛ قاله عبد اللك فى البسوط . 

الثانى عشر ‏ عى فالتى لم يدخل مها واحدة» وف التى دخل مها ثلاث؛ قاله أبومسسب» 
وحمد بن عبد الحسكم . 

الثالك عشر ‏ أنه إن نوَى الظبار » وهو أرث ينوى أنها تحرمة كتحريم”" أمّه 
كان ظهارا» وإن نوَى تحريم” ينها عليه9؟ بنير طلاق تحريا مُطْلقا ويك كقارة عين » 
وإن لم ينو شيا فمليه كفارة بعين ؛ قاله الشاننى . 

الرابع عشر ‏ أنه إن لم ينو شيئا م يكن دىء . 

الحامس عش أنه لاثمىء عليه فمها ؛ قاله مسروق بن7؟ ربيعة من أهل الدينة . 
ورات بحدذك اعد حير 9" أن عليه عتق رفبة 4 وإن 1 عار بارا :ولت 
أعل له وحها » ولا يتمدد فى اأقالات عندى . 

المقام الثاتى ‏ فى التوجيه : 

أما من قال : إنها عين فقال0"© : عمّاها اله يعبنا فى قراه تعالى9©© : « يأنهًا البىة 
كيم ماآحَلَ اللهلك ... ...2 إلىقولهتمالى: «قد فر ض الل" ل ' آحلة نكم مم 
فسمّاها الل يمينا ؛ وهذا باطل ؛ فإن النى” صل الله عليه وسل حلف على شرب المسل » 
وهذه عين كأ قدمنا . 

وأما من قال : يحب فها كفارة ولدست بيمين يد على أمرين : 

أحدها ‏ أنه ظن أن الله أوجب السكفارة فمها ولم تسكن ينا ؟ وقد ببنا فساد ذلك . 

الثانى ‏ أن ممنى المين عنده التحريم » فوقمت الكفارة على الممنى » ومن لانقول به . 
وقد بينا فساد ذلك فما تقدم وفى مسائل الحلاف . 

وأما من قال: إنه طمقة رجمية» فبناه على أل ر من أسول الفقه؛ وهو حمل اللفظعلى 
أل وجوهه » والرجمية محرمة الوطء ؛ فيحمل عليه اللفظ”*© » وهذا يلزم مالكا لقوله : 


)١(‏ فى ش : كظهر ٠.‏ (؟) ى١؛‏ بجملته . (؟)فى ١‏ : وربءة . والثبت من ش »2 م. 
(4) فش: الوطء ٠‏ 


- ١مئو‎ 


إن الرجميّة محرمة الوطء. وكذلك وَجْه من قال : إنه ثلاث ,2 مله على أكير © 
ممئاه ؛ وهو الطلاق الثلاث . وقد بينا ذلك فى أسول الفقه ومساثل اللحلاف . 

وأما من" قال : إنه ظبار”؟ فبناء على سكين : 

أحدما أنه أقل درحات التحر.م 0 فإنه محر لا بر فع الكاح 1 

وأما م قال : إنهطلقة باثنة فمول على أنْالطلاق الرجمىلا يحرم الطلقة» وأنّْ الطلاق 
البائن بحر مها ؛ لأنه لو ال لما ءات عات لأوععة لى عليك نفد وسقطت الرحمة » 
وحرمت ؛ فسكذلك إذا قال لما : أنت حرام [عل ]7 فإنه يكون طلاقا بائدا ممدويًا » وكأنه 
٠. ١ . - ٠. 0 ٠. 25 2 0‏ 5 
الزم لقفسيه معى ما تقدم ذكراه من إنهاذ الطلاق وإسقاط ارحمة .وين ١‏ سل أنه يفك قوله: 
أنت طالن لا رجءة لى عليك ؛ فإن الرجمة حكم الله » ولا يجوز إسقاطه إلا با أسقطه الله 
من الموّض القترن به » أو الثلاث القاضية عليه والناية له . 

وأما قول مَّنْ قال وهو أبو حديفة -إنها تسكونارية عن النية عيئانقد تقدّم بطلانه. 

وأما ننىُ الظهار فيه فينبنى على أن الظهارٌ حكم شرعى يمختص يمنى » فاختص بامظ » 
وهذا إعا يلزم لمن برى مراعاة الألداظ ؛ ونحن إا نمتبر الممانى خاصة » إلا أن يكون اللفظ 
فيد | . 

وأما قول يحى بن مر فإنه احتاط بأن7؟2 جمله طلاقا ؛ نلما اريحمها احتاط بأن ألزمه 
المكقارة . وهذا لا يصح ؛ لأنه مجع بين التادين » فإنه لا يجتمع ظهَآٌ وطلاق فى,ممنى 
لفظ واحد ء فلا وَجٌّه للاحتياط فما لا يصحٌ اجِماعٌه فى الدليل . 

وأما مَنْ قال : إنه ينوى فى التى لم يدخل ها فلآن*؟ الواحدة تبيلها وتحرامها شرا 
إججاءا . 

. ل 2 52 

وكذلك قال من | بحكم باعتار نيته : إن الواحدة تكق قبل اللدخول ف التحريم 
بال جاع » فوسك أخدًا بالأقل اللنفق عليه ؛ فإن الطلاق الرجمى مختاف فىاقتضائه التحريم 
فى المدة . 

(0)ىمءش:أكثر. ())نفىا:ظاهر. (") ساقط من ش.م. 

(؛)فىا:لأن. (0) ىش: فإن. 

( 17 / 4 - أحكام القرآن ) 


سو هلما ساد 


وأما من قال : إنها ثلاث فمما فلانه أخد بالحسكم الأعظم ؛ فإنه لو صرح بالثلاث 
لنفذت ف التى ل يدخل مها تفودّها فى التى دخل مها . ومن الواجب أن يكون المنى مثله 
وهو التحريم . 

وأما 0 ل الثالث عشر فيرجع إلى يجاب الكفارة فى التحريم » وقد تقدم فساده . 

مام من قال : لا شىء فمها تعمد هم أه كدب ف ريم ما أحلٌ الله » واقتحم ما نعى 

اله غنه بقوله تمالى 217 : ه لا تحر موا طوبات م رن التحريم. 
فى الشرع مرنها على أسباب» ؟ فأما ارال نوع 5 سب فذلك غير حائز . 

والصحيح أنمها طلقة واحدة ؛ لأنه لو ذكر الطلاق لكان أفله وهو الواحدة » إلا أن" 
يمدّده » كذلك إذا ذ كر التحريم يكون أقله » إلا أن 'يقيدهبالاً كثر ؛ مث لأن يقول: أنت. 
على حرام إلا إمد روح ء فهدًا نمرٍعلى الراد . وقد أحكنا الأسئلة والأجوبة فى سائل 
لحلاف والتفريع . 

ثقام الثالك_ فى نصوبرهاء و أخُرناه2" فى الأحكامالقرآئية لما يحب من تقد ممنى الآية» 
واستتدمناء فى مسائل الحلاف والتفريع ؛ ليقع الكلام على كل" صورة مها . وعدد صورها 
عشرة : 

الأولى - قوله : حرام . 

الثانية ‏ قوله : على حرام . 

أنت حرام . 

ارابمة - أنت على حرام . 

الخامسة ‏ الحلال على حرام . 

السادسة ‏ ما أنقاب إليه حرام . 

السابمة ‏ ما أعيش فيه حرام . 

الثامنة ‏ ما أملكه <رام على . 

التاسمة ‏ الحلال حرام . 





)١(‏ سورة امائدة » آية الم (5)ىش: يغير. (؟) ىش وىم:مااخترلام. 


- ا١موأ‎ 


الماشرة ‏ أن يضيف التحريم إلى جزء هن أجزاتها . 

فأما الأولى » والثانية؛ والتاسمة فلا دىء عليه ها ؛ لأنه لظ ملق لا كر لازوجة 
فيه » ولو قال : ما أُنْقَابُِ إليه حرام فهو ما يازمّه فى قوله : الحلال على حرام أنه يدخل 
فيه الزوجة » إلا أن يحاشا . ولا يلزمه ثمىء فى غيرها من الحللات »كا تقدم بيانه . 

واختلف عداونا فى وجه الحاشاة » فقال أ كبر أصهابنا : إن حاشاها بقليه خرجت . 
وقال أشسبب : لا بحاش شمها إلا بلفظه »كا دخلت فى لفظه . والصحييم” 0 الماشاة بالقلب 
بناء على أن المهوم ف بالنية . 

وأما إضافة التحريم إلى جزء من أجزائها نشأنه شأنه فها إذا أشاف الطلاق إلى جزء 
من أجزائها ؛ وهى مسألة خلاف كبيرة . 

قال مالك والشافمى : يطاق فى ججيمها. وقال أبو حنيفة : يلزمه الطلاق فى ذ كر[ اارأس 
وتحوه » ولا يازمه العللاق فى ذْكْرٍ ]© اليد وتحوها ؛ وذلك فىكتب السائل الللافية 
والتفريمية . 

السألة الحامسة ‏ إذا حرم الأمّة لم بازمه تحريم »وقد قال الشإفمى فى أحد قوليه : تازمه 
الدكفارة » وساعده سواه » فإن تعلقوا بالآية ذلا ححّة فسها » وإن تعلقوا بأن الظبار عندنا 
وصسٌ فيها فلا يلزم ذلك؟لأنا بينا أن الظبار حكر” مختص لا ياحق بغيره. وقد قال عداؤنا: 
إعا سح" ظباره فى الأمّة لأنها من النساء » وقد بينا ذلك فى سورة الجادلة » وأوضحنا أيضا 
أن الأمّة من الحللات » فلا يلحقها التحريم” كالعامام واللباس» ومالحم من شمهة قد تدمينا 
عنها فى مسائل”؟ الإنساف . 

الآية الثانية ‏ قوله تمالى”؟ : (١‏ يابْها الذين ١‏ مثوا فوا أن-> ع فيكم ار 
مها اتام 5 وَالحجَارَة عليبا: لا فك" غلا سداد مون اف 2 أمَرَه* 
و ما مون 


فمها أربع مسائل : 





)١(‏ ساقط من مش . (0) فى ش: فى سائل الخلاف . (؟) آية ه 


كت همأ -_ 


السألة الأولى ‏ قوله تمالى : ل( قوا ) :. 

قال عداء التفسير : معناه اصرفوا » و تحقية)(0) اجملوا بينسكرم وبينها وقأية . ومثله 
قول النى" سل الله عليه وسل : اتقوا النار ولو بشق تمرة » نإن لم "نجدوا”" فبكلمة طيبة. 

المسألة الثانية ‏ فى تأويلها . وفيه ثلائة أقوال : 

الأول أن ممناه؟ قوا أتنسكر » وأهليتك فَليتوا أتقسمم . 

الثانى ‏ قوا أنفسكم ومُروا أهليسكم بلن كر والدعاء . 

الثالك ‏ قوا أتفسكم بفمالتكم وأهليكم بوسيتك إياثم ؛ قاله على بن أفى طالب » وهو 
الصحيم » والفته الذى 'يمطيه المَطف الذى يقتضى التشريك ببن المطوف والمطوف عليه 
فى ممنى الفمل» كقول(©: 


)2.2 
وذقوله “: 
كقر ر - : 2 ل هه ره ث” 
رات زوجك قو الوّغى متقلدا سدممأ ورمحا 
فلى الرجل أن يُصاح نفسّه بالطاعة » ويصلح أهله إسلاح الراعى للرعية ؛ فقى ييح 
0 2 
الحديث. أن النى" صلى الله عليه وسلم قال : كأسكم راعر» وكا-كم مستول عن رعيته ) 
فالإمام' الذى على الناس راع وهو مسول عْهم”") ؛ والرجل ر راع على" أهل يبته وهو 
مسثول علهم وعِن هذا عبر الحسن فى هذه الآية بقوله ابأخرم ديام . 
وقداروى قري إن كتين ع أملان افق عله عن النى صلى الله عليه وسلم : مرثوا 
أبناكم بالصلاة سبع » واضربوثم عليها مشر » وفرقوا ببمهم فى المضاجم ؟ خراجه جاعة. 
وعدا لق أنى داود » وقرع ساعن در 4 عن أبيه؛عن حجدهءقال : قال وسول 
الله سل الله عليه وسلم : مرثوا السى” بالصلاة إذا بلغ سبع سدين » فإذا بلغ عشر سنين 
فاضر بوه علببها . 
)١(‏ ف ش : و#قيقه . )١(‏ فيش : مجدها. (؟) فى ش: ممناها. 
(4) أنشده الفراء ؛ وحزه : #* حتى شتت همالة عيناها * (الاسان علف ) » كال : أى وستيتها 
ماء ... (8ه) اللان ‏ قلد . ورواءة الصدر فيه : # يالبت زوجك قد غدا # قال: أى وحاملا رمحا . 
(5) فى ش : وهو دول عن رعيته . (9)فىش:فى أهل بينه. (ه)ق!: سيرة. 


2ءه 2م 8 سس الس 
* علفتها ندنا وما اردا * 


سداعأومظ] ب 


وكذلك يبي أَهْلَه بوقت الصلاة » ووجوب الصيام » ووجوب الفطر إذا وجب » 
مستنداً فى ذلك إلى رؤية الهلال . 
وقد روى مسلٍ أن النى” سلى الله عليه وسلم كان إذا أو يفول + قوكئ َأ وْترى 
يا عائشة . 
ورُوى أن النى 5ل 0 رحم اله | مرا قام من الليل يصلى تأيقظ أهاء : 
فإن ل تق رشن وجْهها بإلاء . رحم الله امرأء قامت من الليل تصلى وأيقظت زوجها » فإن 
يتم رشت على وجهه من ن الاء . 
ومنه قوله عليه السلام : أيتظوا صواحب الححر . 
ويدخل هذا فى مموم قوله تعالى0© لازنا عل لبد راوها » ٠‏ وقد تقدم . 
السألة الثالئة ‏ وكا يودب ولدّه فى مسلحتهم فكذلك يؤدّبُ أهكه فيا يساحّه 
ويصلحهم أدبا خفيفاً على طريق التمزير. . 
وليس يدخل ذلك فى شر طها الحدث الذى يكتبه التصدرون ويةولون : ولا يضرمها ىق 
فياف كان قل 0 ها ببدها ؛ فيظن ااتصدّرون من فين أنه إذا أراد أدمها كان]مرها 
بيدها » وليس كذلك », إعا يحب لما الجيار إذاكان ضربها ابتداء » أو على غير سببموجب 
لذلك » وهو الفرر. 
فأما ما يصلح الزوج ويصاح الرأة فايس ذلك ضرراً » وقد تكلمنا على حَد الضرر فى 
كتب الأصول » وبينا حده الذى يرج عن الحدود والآداب » فلينظر هنالك . والتقريب 
فيه الآن أن يقال : إنه الأل الذى لا نفع ممه يوازيه أو يأ فى عليه . 
السألة الرابمة ‏ من وقاية الرجل أهله إقامة اارجل حَدَء9" على عبده وأممته . وقد بينا 
ذلك فى سورة النساء وغيرها . 
الآبة انيرا له تعالى0؟ : ( يَ'أَبه) الى" جَاهِدٍ الَكُمَارَ وَالْمنا تين 
هلهم ومأوَاهم' جَمتم' وريس الي ) . 


وقد تقدمت ق سسورة راءة. 





)١(‏ سورة للائدة, آية 5١‏ (؟) فى ش: الحد. (؟)آنية 4ه 


- هولم١‏ مس 


سُورَةَ ا مات 


[ فيها آية واحدة ] 


قوله تعالى0© : ل هُوَ رَ الذى جَمَلَ لكر لاد 0 نشوا فى من و5 وَدَّلوا 
من رزقه وليه النشور 1 . 

ش دكن السفر وأفسام الشى فى الأرض فى سورة للائدة . 

ردي د 7 العزداكا انون لاد 0 ورة للائد 

وكذلك بدن قوله تعالى : ( وَدُلُوا ين رزقه ) فى عدة مواض-مَ . 


١٠١ آية‎ )١( 


ل هوهوم١‏ سس 


يئورة العتام 
[ ذها ثلاث آبات ] 

الأية الأولى ‏ قوله تمالى0© : (ن وَالقلمر وما ترون 14م 

فها مسألتان : 

السألة الأولى - رَوى الوليد بن مل » عن أنس بن مالك » عن سْمَى مولى أبى بكر » 
عن أبى صالح » عن ألى هريرة » قال : سملت رسول الله ملى الله عليه وس يقول : أوَل 
ماخلق اله الم » ثم خلق الثون » وهى الدّوّاة » وذلك قوله : إن . وَالَْْ ) ؛ ثم قال : 
آكتب . قال : وما ! كتب ؟ قال : ماكان وما ه وكائن إلى يوم القيامة من مل » أو أجَلر» 
أو رزق : 1 خرى التر بماهو كئن إلى يوم القيامة » [ ثم خم على القلم فلم ينطق» 
ولا ينطق إلى يوم القيامة ]29 ء ثم خلق المَقّل فقال البّار : ماخلقت حَْقاً جب إلىّمنك» 
وعزى وجلالى لأ كلنك فيمن أحببت » ولأنقصنك فيمن أبنضت » ثم قال طول الله 
صلى الله عايه وسلم : : أ كَل الناس عقلا أطوعوم لله وأعتاهم بطاعته . 

السألة الثانية ‏ خلق الله الم الأول » فسكتب ما يكون فى الذكر » ووضمه عنده فوق 
عرشه » م خلق القل الثافى ايمل به من فى الأرض على ما يأنى تدا لسورة > ارا 
إسم ربك الذى خلق» إن شاء الله تمالى . 

لأية الثانية ‏ قوله تعالى27: ل( وَدُوا لو ندهن فيدهنون 4 . 

فسها مسألتان : 

السألة الأولى - ذكر الفسرون فمها نحو عشرة أقوال » كأها دعاوى على اللنة والمنى » 
أمتلها قولهم : وذوا ال تكذث نيكدنون ::3وو] ل بكفريكيرون: 

وال أهل اللغة : الإدهان هو التابيس » ممناه : وَدُوا لو تلبس إلبهم فى صمليم وعقدثم 
فيميلون إليك . 


(١)آية 1١‏ (١)سافط‏ من ش.م. (©)آيةه 


وهمات 


وحقيقة الإدهان إظهارٌ القاربة مع الاعتقاد للمداوة ؟ فإ نكانت القاربة7'© بإللين نعى 
مد أهنة » وإن كانت مع سلامة الاين نعى مدّاراة أى مدافمة . 

وقد ثبت فى الصحيح عن «ائشة أنه استأذن على النى” صلى الله عليه وسم رجل نقال : 
ائذنوا له » بس أو المشيرة هو » أو ابن المشيرة ؛ ذلها دخل ألَانَ له الكلام » نقلت له : 
بارسول اله ؛ قلت ماقلت » ثم ألَنْتَ له فى القول ! فقال لى : باعائشة ؛ إن مسر الناس از لة 
من تركه أو وَدّعه الناس اتقاء فنشه . 
وقد كيت أن النى" صلى الله عليه ول قال: مَمْل المْدَاِن فى حدودالله والقائمعلبها كثل 
قوم انتبموا فى سفينة 4 فأسات نشم أعلاهة + :وآسات عشي اسقليا» اراد اين 
فف-أسفام! أن سوا الاء على الذين فى أعلاها فنموهم » أرادوا أن يَسْتَقُوا الله فى أسفل 
الدقينة » فإن معدوثم تجراء وإن تركرثم هلكا جيم ٠.‏ 

وقد قال اله نمالل" : « أمرهدًا الحَديث أَنعم' مُدْهِنونَ » . قال الفسرون : يسنى 
مكد بولنةة لاتاقرتكة ماقدمناه ؛ أى أفسوذا الحديث أنم مقار بون فى التااهر مع إضعار الخلاف 
فى الباطن » يقولون : الله » الله ٠‏ م بتولون : مُطرنا بنجم كذا ء ونواء كذاء ولا يجار 
اللطر ! الا الله” سبدانه غير مر:بط بنجم ولا مةترن يواه . ٠‏ وقد بيناه فى موضمه ٠‏ 

السألة الثانية - قال الله سبحانه : : ( ل تين تيداهنون ) » فساقه على المماف » 
ولو جاء به جواب المنى 27 لقال ة فيد هئوا» وإعا أراد أنهم منوا لو فمات فنفملون يتنك 
عطفا » لاءزاء عليه » ولا مكافأة له » وإعا هو كثيل وننظير ٠‏ 

الأبة الثالئة ‏ قوله تمالى20© : ( سَنْسمَه على الخ رطُوم ‏ 4. 

فسها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ قوله تمالى : ف( سَنْسمَه على الخ روم : 

ذكر فيه أهلّ التفسير قوآين : 





(١)فى ١‏ : المقارئة بالدين . )١(‏ سورة الواقمة » آية 1ه (9)فىمءش:الهى. 
(4:)آية ١5‏ 


لاوما ل 


أحدها ‏ أنها سمَة سوداء تكون على أنفه يوم القراءة يمر مها بين الناس . وهذ 
أكتوله”؟ : « يرف الْمُجْرِمُونَ _سيماهم' » . 

وقيل : وضرب بالنار على أنفه بوم القيامة » يمنى وَسسْما يكون علامة [ عليه ]99 
قال تمالى”' : 9 يوم تَنْيضّ وجُوه وَتَسْوَدُ وجوه © ؛ فبذه علامة ظاهرة . وقال0© : 
« وتَحْشس الجرمين يومثذ زرقاً . يتخافةون بينهم إن لونم إلا عَشراً © ؛ وهذه علامة 
أخرى ظاهرة » نأفادت هذه الأبة علامة ثالثة وعى الوّسم على الخرطوم من جملة الوّجه . 

السألة الثانية ‏ قوله : (( سَنسْمَه 6 : 

كان الوسمم” فى الوحه لذوى المصية قدا عند الناس <تى إنه وى كا تقدم عن 
المهوة لما أعملوا رَجْمم الزائى اعتاضوا عنه بالغرب وتخمم لوج ©؟ » وهذا وَسْمّ بطل 

ومن الوسم الصديح و فى الوّجه ما رأى الملذاء من تسويد وَجّْه شاهد الور علامة” 
على : قبح أأمصية ؛ وتشديداً أن يتماطاها أغيره سس برجى سه عا رجى00) من عقوبة 
شاهد الور وتمهرته. وقدكانءزيزاً بقول المق» وقد صار مَهِيئاً الحصية؟ وأعظم” الإهانة 
إهافة الوجه » وكذلككانت الاسّهانة به فى طاعة الله سبباً هياة2؟ الأبد » والتحريم له 
على النار ؛ فإن الله قد حرم على الدار أن تأ كل من ابن آدم أثر السجود » حسما ثبت 


فى الصحيح . 





)١(‏ سورة الرحمن » آية 4١‏ (؟) سافط من م 2 ش. 

(؟) سورة آل عمران » آية 1١5‏ (4) سورةطهء آية ٠١.1٠١8‏ 

(0) محمىم الوجه : لسخيمه بالفدم. () ف ا: .من برى مزعقوبة. وااثبت من مءشء والقرطى- 
)١(‏ فى ش : لخير . وفى م : ليرة . 


حدهوم١ا‏ ل 


موز المعدارت 
[ فيها ثلاث يات ] 

الأية الأولى ‏ قوله تمالى9"© : ( متهم الى توأويو ) . 

فمها مسألتان: 

السألة الأولى ‏ الفصيلة فى اللنة عندثم أقربُ من القببلة » وأصل الفصيلة القطمة من 
الحم :“و الاق عندى أن الفصية من فصل » أى قطع اشر لا ين أكلء 
ا أخذ ؛ وكل* فىء فصلته من ثى ه فرو فصيلة ؟ فبذا حتيقه فيه يشهد له 
الاشتقاق. وأدل الفصيلةالأبَرَانء فإن اللهتمالىيقول7©: «خاق » ن ماه دانؤر راج ء 
بأ الكاج والت اك امول #9 روات اخر حك يدن يطزن أشرا سك لا ارون 
شيعا 6 ؛ فهذا هو أدتى الأدتى » وهذا التحقيق تفط ن إمام دار المحرة وحبر الله مالك بن 
أن ره الله قال أكنين :سالك ملكا عن قول اله تمالى : هم وتصبلته التى توأوية 0 
قال : هى أمّه » فير عن هذه الحقيقة ثم صرح بالأسلء فقال ابنعيد الحسكم: هى عشيرته؛ 
والنينة ون كارتا كاه افضية نإن الفمنيد الدانية هن الام ووش اننا الرادق هذه 
الآبة ؛ لأنه 1 : « يود المَجْرِم لو يفتدى من عذّاب يومثذ يبنيه . وصاحبته وأخيه . 
وقصياتو اج ى توأويه 6 ؟ فذاكر للقرابة ممئبين» وختمما بالفصيلة الخدسة منهم » وهى الأم . 

المسألةالثانية ‏ إذا حبس علىفصيلته أو أوْصَّى لما فن راعى”*؟ المموم مله على المشيرة » 
ومن ادّعى الخصوصٌ مله على الأم » والأولى أ كثر فى النطق . 

الأية الثانية ‏ قوله تمإلى*" : إلا المُصلين . الذي هم' على سلا سم د مُون) . 

فمها مسألقان : ْ 





(١)آية‏ 1 (؟)سورة الطارق »آية 25 7 () سورة النحل » آية م٠‏ 
(؛) سورة للعارج » آية ١1د‏ »5 ١‏ (08) فى ش »م : ذن رآه على المموم . 
(5) آبة 55 سم 


- ا١موو‎ 


السألة الأولى ‏ قال ابن .ساس : هى الصلوات الجس . وقال ابن" مسمود والليث : 
هى الواقبت . وقال ابن جُر يج : هى النوافل . وقد :قدم ذكر” المحانظة على الصلوات الجس . 
فأما قول ابنر حرج إنه النفل فهو قول حسّن ؛ فإنه لا راض أن لا نفل له . وقد روى 
الترمذى :وغيرء أنه سكل سلاة اللريشة اليه من تطواعة" .وقد .وق "ق' السحيم آنه 
يكن النى" صلى الله عليه وسل على دىء من النوافل أشد مماهدة منه على ركدتى الفجر . 
وقد روى الترمذى وغيره فى الصحيح أنه قال صلى الله عليه وسلم : سن َلى كل يوم 
الى عشرة ركمة فى الهوم والايلة ببى الله له سَ فى الجنة : 

السألة الثانية ‏ قال عُمَجَة بن عامر : فىقوله :8 الذين هُم' على صلاتهم دائحون 6 قال : 
ثم الذين إذا سَلوًا لا يلتفتون عبنا ولا ثمالا ولا حاف » وينظر إلى قوله9؟  :‏ دين مي 
عن سَلاتهم سَاهُون » ؛ فإن الملتغذت سَامِ عن سلاته . وى السحيح أن أيا بكر الصديق 
كان لا يلتفت فى سلانه » فسكان علمم! دأئما ولا مراعيا ؛ والآية عامة فى اللحانظة علمها » 
وعلى مواقينها » على فرضمها ونفلها . 

وأما قوله" : ( وَالْذِينَ ف أَمْوَالهم' حَوةٌ مَْلُومٌ )4 وهى الأية الثالثة ‏ فقد تقدم 
بيانه فى مواضم كثيرة . 


)١(‏ سورت اماعون » آبة ه ‏ (؟)آية و" 


سالكوات 


سو ره لور 


[ فها ثلاث آيات ] 





- 


الآبة الأولى - قوله تعالى”© : ( ما كك" لا تَرجُون قر كارا 4 . 

فمهأ مسألتان : 

السألة الأول قوله : ( لا ترجُون لله وََارَا 4» بمنى لاتخشؤن شر عقابا. وعرّ عن 
المقاب بالوفار ؛ لأن من عظمه فقد عرفه » وعن اللشية بالرجاء » لأنها نظيرته . 

السألة الثانية ‏ قوله9؟ :( وَقَدْ لفك أطوَارًا 4 ؛يمنى ف الطول والقصر »والسواد 
والبياض » والعلم والجهل » والإعان والكفر »والطاعة والمصية »وكل صفة ونمت تسكون 
لهم » وكذلك ندبيره2؟ فى النشأة من تراب إلى نطقَة إلى عكقة إلى مُسْنة » إلى لهم ودم » 
وحَاق سو ١‏ 

ومحقيق القول فيه : مالسكم لا نومُلون تواقير كم لأمر الله ولطفه ونممته . أدخلماالقاضى 
أبو إسحاق فى الأحكام . 

الأية الثانية ‏ قولهتمالى”'© : (وَقَالَ نو رب لا ندر عل الأرضٍ ون الكارنرئة 
ديرا 4 . 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول_لا قاللنوح عليهالسلام”؟ : «أنه آن بودن منقومك إلامن قدام » 
حين استنفد ماق أ سلاب الرجالوماق أرحام النساء من الؤمنين» د كاعلهم نوح بقوله: ( رب 
لد عدر كل الارش ء من الكافر بن 074:15155© لأحانه اق وطرة# واغرق انعا وهدا 

كةولالنى سلى اله عليه وسل:اللهم مزل السكتاب»سريع الحسابء هازم الأحزاب؟ اهْزِسهم 


وزلزهم . 





(١)آية ١‏ (؟)آية ١4‏ (") فى شءم: وكذلك بريد بهفى النعأة . (4)آية 5م 
(0) سورة هود » آبة 51 (5) ديارا : أحدا . 


- م5١‎ - 


المسألة الثانية ‏ دما نوح على السكافرين أجممين » ودعا النى" صلى الله عليه وسل على مَنْ 
تحركب على الؤمنين » وألْبّ عللهم » وكان هذا أسلا فى الدعاء على السكفار فى الجلة » نأما 
كافر” ممين م انه فلا ايد عى عليه ؛ لآن مله عندنا محهول» ورعاكان عند الله معلوم 
التمة للسمادة ؛ وإعا خص" النى" سلى الله عليه وسل الدعاء على مُمبة وشَبية وأتحابه لملله 

٠ 3 

بعال » وما كشف له من الغطاء عن الحم . والله أعلم . 

السألة الثشلئة ‏ إن قيل : لم جمل نوح دعوته على قومه سرب لتوةفه عن طاب الشفاعة 
لاخاق_ من الله فى الآخرة : 

قلنا : قال الئاس : فى ذلك وجهان : 

أحدها ‏ أن تلك الدعوة نشأت عن 5 527 0 والشفاعة:_كون عن رضاورقة» 
نغاف أن يعاتب مها ء فيقال : دعوت على السكفار بالأمس وتشفع لهم اليوم . 

الثانى ‏ أنه دءا غضباً بفير نص ولا إذن سر بف ذلك ؛ تقاف الدرك فيه يوم القيامة» 
كا قال مومى ف قتات فسا ل ا مها : ومهذا أقول والله أعل » وعامه قدا ثيت فى 
القسم الثااى 5 

الأية الثالثة حار قال "8 (رد امير الزالدى لمن وحل ل موعا 

0 دفو رب أعدر لى و لوالدى وَالَمن دحل بدى موه 

وَلامُمنين وَالمؤْمنات ولا زد الظا لمين إلا ل" 

قال الفتروق «شناء مستعدئ مل دخول السجد ضيا للدماء بالعفرة 6 وقد قال 
النى' صلى الله عليه وسل : إن اللا-كة تسلى على أحدك مادام فى مُسالاه الذى صلى فيه مالم 
وتحدث » تقول : الهم اغفر له » اليم ارعمه » حسما ثبت فى ححيح الرواية . 

وغ المساجد كثير © قد أثبتذاه فى ييح الحديث وشرحه. 


عسو عمد مو سه ست عبج ستيج رمه امع لولمه تت وار 1 


(1)آية م5 (؟)التبار : الهلاك . 


كما ل 


سُورة ابن 


[ فمها آيتان ] 





الأية الأول قول تعالى97 :. ل( قل أوحئ إل أنه استمم نف من الحن عتَالوا إنا 
مسار انلكا نحن 4 اليك هري 

فمها ست مسائل : 

المألة الأول ق.حقيقة الجن »وقد بيناها فى كن الأسول» واوشحنا انيع أحَدُ 
حَاق الأرض2؟ » أنزل أبوهثم إبليس إلمها »كا أنزل أبونا آدم » هذا مرضى” عنه » وهدّا 
متخورطا علنة : 

وقد روى عكرمة » عن ابن عباس أن الجان مسخ الجن » م مسخت القردةٌ من 
ببى إسراثيل . 

وقال شيخنا أبو الحسن فى كتاب المذتزن”؟ : إن إبايس كان من اللاسكة » ولم يكن 
فق امن :ولت أرشاك وقة شالك فى كفن الامو . 

السألة الثانية ‏ روى سّميد بن جُبير » عن ابن عباسءقال : ما قرأ رسول الهسلى الله 
عليه وسم على الجن ولا رآثم . انطلق رسو الله الله عليه وسلم فى طائفة من أصعابهعامدين 
إلى سوق مُسكاظ » وقد جيل بين الشياطين وبين خب السماء » [وأرسلت علمهم الشنبب]490, 
فقالوا: ما حَالَ بيننا وبين خبر السماء إلا حَدثءفاضر بُوا مشارق الأرض ومغارمهاء تتب.ون 
ما هذا الخبر الذى حال بينسكم”” وبين حمر السماء ؛ فضربوا مشارق الأرض ومفاريها » 
فانصرف” أولئك القر” الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله سلى الله عليه وسلم؛ وهو 
بنلة عامدا”" إلى سوق مُكاظ » وهو يسلّ بأسحابه صلاء الفجر » فذهما سموا القرآن 


استمموا قه » فقالوا : هذا والله الذى حال بيننا وبين حبر السماء . 


)١(‏ من آبة ١‏ إلى آبة )١( ١١‏ ىش ءم:خلقى. (؟)ىمءش:الّنون. 
(4) من ش » والقرطى . (0) فى ش : بينهم ١ ٠.‏ «(1) ف الترطلى : فر أولشك النفر 


الذين أخذوا نحو تهامة . (7) فى القرطى : وهو بنشلة عامدين . 


كما م 


قال : فهداك رجَمُوا إلى قومهم » وقالوا : باقومنا”'؟؟ ( إنا سممنا قر أنا عمبا. > 
+ - 


إلى اراشد نآمنا به وآن شرك سور أوحى إلى 


أنه استمع نفر” من الجن 4؛ وإعا أوحى إليه قول المن . 
قال ابن عباس:قول ان لقومهم: 0 0 ام 01 
قال : لما رأوه وأصابه2 0 بصلاتة » ويسددون إسعدوده ة ل : فتعحيوا من طواعية 
أصحابه 4 قالوا لترمهم : دلما قام عي دار يِدهُوه كادوا يكو 0 نعابه لَبَدًَا». صَحَذلكءن 

النى سلى الله عليه وسلم وافطة ل 

وافظ ودار ال سيد بي شير عق ان عاضن م فال انلق وند ر اله ميل أله 
عليه و-ل فى طائفة من أسعابه عامدين إلى سوق عكاظ » وقد حل بين الشياطين وبين حير 
السماء » وأرسلت علمهم لبي » | فرحعة الشياطين » فقالوا : مالسكم؟ فقالوا : حيل 
ببنا وبين حر السماء» وأرسلت علينا الشهب ]620 . قالوا : ماحَالَ بينسكر وبين حير السماء 
الا تنداف ‏ #الظلعواااشريون ما رق الأرض أومواريا يترون ملعك 3 الامر” الدى بال 
ينهم وبين حي الما :قال 4 فالطلو الذتن رهزا و رهامة إلى رسول الله سلى الله عليه 
وس بتخلة » وهو عامقا إلى سوق عكاظ » وهو يسلى بأصحابه صلاة الفدحر . فذا سمموا 
القرآن سممُوا له » نقالوا : هذا الى حال بيننا وبين حبر السماء » فبنالك رجموا إلى قومهم » 
فتالوا : يافومنا « إِنَا سمدنا قرآنا تحبا . سبندى إلى الى شد مآمذا به ولن نششر لك برينا أحدا». 
وأنزل اله على نبيه: ( قل أوحى إلى أنه اسعَمع تقر من الجن ). وإنا أوحى إليه قول ان . 
وفى الصحيح ؛ عن علقمة: قال : قلت لابن مسعود: هل حب النى" صلى الله عليهو سل 
ليلة الجن مندكم أحد ؟ قال : ماسّحيّه منا أحدا ؟ ولسكن انتقدناه ذات لي-لة وهو بككة » 
فقلنا : افتيل » استتطير» مافمل به؟ فبتذا بر ليلة بات مها قوم » حتى إذا أصبحنا ‏ أوكان 
فى وَجْه الصبح- إذا ين به من قبّل_حراء . قال: فذ كروا له الذى كانوا فيه؛ قال: فقال: 
أتانى واعى الجن» فأتنهم فترأت علمهم [ القرآن ]0 فانطلق فأرانا آثارَثم وآثَارَ نيرانهم. 


(١)آيةدء؟‏ منالورة. (؟)آية وا من الورة. (*)ىا:رأواأصسابه. 
(4) ساقط من ش ٠‏ م. (0) من ش. 


- 54م سس 


وابن مسعود أعرف بالأمر من ابن عباس ؛ لأنه شاهدء 297 » وابن عباس سَمِمَهِ ؛ 
وليس الخبر” كالمعاينة 

السألة الثالنة - قال الشّمى' فى روايقه : وسألوه الزادّ » وكانوا من جِنّ الجزيرة » فقال: 
كل عَم بذ كر" امم” الله عليه يم فى أيديكم أوفر؟ ماكان لخا ء وكل بمرة أو رَثة 
عاف “ لدوايكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسل: فلا تستنجوا به”؟؛ فإنه زادُ إخوانكم 
من المن 

وقد أنسكر ججاعة من اكقرة الأطباء والفلاسفة الجن» وقالوا : إنهم بسائط » ولايسح 
لمامهم؟ اجتراء على الله وادتراء [ عليه |*©. وقد مبدنا الرد علمهم فى كتبالأسولء وبينا 
جواز وجودثم عَمَلَا لمموم القدرة الإلحية؛ وأوضحنا وجوب وجود م شرعا بالخبر المتوارمن 
القرآن والسنة » وأن الله خاق لهم من نيسر النصور"؟ فى الهيئات ما خلق لنا من تبسر 
النصور”" فى الحركات ؛ فندن إلى أى جهة شْنّْنا ذهبدا » وهم فى أى صورة شاهوا بسرت 
م » ووحدوا عامها » ولا تراث فى هيئامهم » إعا يتصورون فى لق الهيوانات . 

وقوقم:ة ابم شبائط سق :الالزقات ييز" بن الكل عر كي عرد ونه إعا 
الذالقة إلى" شيكاه اوح هر ليس بواحد كينم”"؟ تصراف اله ؛ وليس متنع أن 
0 سلى الله عليه وسلم فى ورم » كا برى اللائدكة ؛ وأ كثر ما يتقصوّرون لنا فى 

صُوَّر الحيات ؛ فى الحديث الدع" '"©؛ عن مالك وغيره» عن ألى السائب مولى هشام بن 
10 سود الخدرى وبيته ؛ قال: فوجدته عن للست أنتظراه حتى 
تقضى صلاته؛ فسممت تحريكا فى عَرَاجين فى ناحية البيت» فالتفت فإذا حية» ذوثيت لأقتلها» 
فأشار إلى أن أجلس » لست » فا انصرف أشار إلى ببت فى الدار» فقال: أثرى هذا 


(١)فىش:‏ شاهد.. (5)فيىش:ذكر.وىم:يذكر. | (؟)ىش:أوقر. 
(4) فى ش : لا لستاسوا مها فإنها . وفى م : لا نةنجوا مهما فإنهما . (ه)ليس فى ش .م 
(6) ىم : الصور . (7)فى ش: سائط ٠.‏ () فى ش: الواحد الواحد . 
(و) ىفش :ما. )9١(‏ مسم :5و١‏ 


هما - 


البيت ؟ فقال : نمم . فقال :كان فيه فى مما حديث عبد إمر'س . قال : تفرجنا مع رسول 
لله سلى الله عليه وسم إلى انسدق » فسكان ذلك الفتى يستأؤن رسول الله سلى الله عليه ول 
بأنصاف اللهار » فيرجم إلى أهله » فاستأذنه يوما » قال له رسول الله سلى الله عليه وسل : 
خُدُ عليك سلاحك ؛ فإنى أخعى عليك قرَيْظة. فأخذ الرجلٌ سلاحهء ثم رجم» فإذا امرأثه 
بين البابإن قاعمة فَأَهُوَى إلمها بالرمح ليطمتها به » وأصابته غيرة ٠‏ فقالت له : كف عليك 
رُمنْدَك » وادخل البيت حتى تنظر ما الذى أخرجنى » ندخل » فإذا حيّة عظيمة منطوية على 
الفراش » فَأَهْوَى إلمها بالرمح ؟ فانقظمها » ثم خرج به”'2 فر كزه فى الدار » فاشطربتعليه 
فا ندرى أتهماكان أسرع موتا : الحية أم الفتى . قال : لخِئنا إلى النى سلى الله عليه وسل 
فذكرنا له ذلك » وقلنا : ادع الله ييه لنا. فقال: استغفروا لصاحتكم . ثم قال : إنبالدينة 
جنا قد أساهوا » فإذا رأيتم منهم شبثاً فآ ذنوء ثلائا؟؟ » فإن بدا لتكم بمد ذلك فاقتلوه » 
فعا هو شبطان. 

وفى الصحيح”؟ أنه سلى الله عليه دسم قال : إن لهذه الببوت عوَامِر» فإذا رأيتم منها 
نا شر عو 20 علمها ثلا ثلاث » فإن ذهب وإلا فافتلوه » فإنه كافر . 

أو قال : اذهبوا فادفنوا صاحبكم . 

ومن حديث ابن تخلان » عن ألى السائب » عن ألى -ميد”* : أن رسول الله ملى الله 
عليه وسلم قال : إن بالدبنة نفرًا من ان أسفوا » فن رأى شيئاً من هذه الموامر فايوزنه 
لاثما » فإن بدا له بَمد فلبتتله » فإنه شيطان : 

وقد روى ابن" أنى لبلى أن رسول اه «لى الله عليه وسلم سل عن الحيات التى : كُ 
فى البهوت » فقال : إذا رأيتم مون شيئا بمد ذلك فقولوا : نشدنسكم المبد الذىأخذ عليكم 

(١)فىش:‏ منه. (؟)نفى شءم : ثلاثة أيام . وآذنوه » من الإيذان وهو الإعلام. 


(6) ملم: ه١٠‏ (4) حرجواءليها : هو أن يقول ها : أنت فى حرج ؛ أى ضيق إن عدت 


(ها/:؛ أحكام الفرآن ) 


-- ا١مككاع‎ 


[ نوح » نشدتسكر المبد الذى أَحَد عايسكم ]9 سليان ألا تؤذونا ؛ فإن رأيتم رن ينا 
يمد ذلك فانتلوهن . 

السألة الرابمة ‏ قال مالك فى رواية ابن وَعْبٍ عنه ف التقدم إلى المرات يتول: ياعبد الله؛ 
إن كنت نؤمن” اللهورسوله وكنتمسها”" فلاتؤذنا ولاتدمئنا20"» ولاتروّعناء ولاتبدون 
لنا ء فإنك إن بد بمد ثلاث قتلقك . قال ابن القاسم: قال مالك : يحرج عليه ثلاث مرات 
ألا يبدو لناء ولا مخرج . 

وقال أيضا عنه : أحرج عليك بأسماء الله ألا تبدو لنا . 

قال القاضى: ثبت فى الصحبح أن النى ملى الله عليه وسل كان مع أصحابه فى غار» وهو 
يقرأ : والراسّلات عُر'فا » وإن فَآهُ لطب مها ء حتى خرجت حيّة من غار » فبادرناعا » 
فدخلت [ << رأ ]”؟ 2 فقال النى" سلى لله عليه وسل: وَوِبَتْ شس" > » ووقيتم شرها؛ ول 
يأمرثم النى سل اللاقلية ول بإنطارولا تحرج ؛ لاك 4 من عواءر الببرت . 

ومن فى الصحيح وغيره بقل الحيات مطلقا هن غير إنذار ولا تحريج ؛ فدل على أن 
ذلك من الإنذار إإعا هو لمن فى اضر » لا أن يكون فى ار » وقد ذهب قوم إلى أن 
ذلك مخصوص بالدينة ؛ لتوله فى الصحيم : إن بالدينة جنا أسلموا. وهذا لفظ ممص بها » 
فتختصُ يحكها . 

قلنا : هذا يدل على أن غيرها من البيوت مثلبا ؟ لأنه لم يسلل بحرمة الدينة » فيتكون 
ذلك الحسكي” مخصوصا بها » وإعا عال بالإسلام » وذلك عام فى غيرها ؛ ألا ترى قوله فى 
الحديث مُخبراً عن ان الذين”* لتى؟ فروى أنهم كانوا من حِنْ الأزيرة؛ وهذا بين بعضده 
قرله : ونعى عن عوامر البيرت » وهذا عام . 

السألة الحامسة ‏ اختاف الناس” فى إنذارثم والتحري [ علمهم |*"2 : هل يكون ثلاثة 
أقوال فى ثلاثة أحوال » أم يكون ثملاثة أقوال فى حالة واحدة ؟ والقول” تمل لذلك » 


)١(‏ ساقط منش . (*) ىش:هؤمنا. (؟*)فى١:‏ تتققنا. (41)منش. 
(ه)فىا:الذى. (1)ليس ىمءش. 


لاكلما ب 


٠. : 5 2.‏ 5 
ولا كن مله على المموم ؟ لأنه إثيات لفرد فى نسكرة ؛ وإعا يكون الموم فى المفردات 
إذا انصّات 237 بالتق حسما بيناه فى أسول الفقه » وفيا سيق هاهنا . 
والصحيح 01 يوك براكاق عالة واحدة؛ لآنا تاها ثلا هرات ف ثادث 
م ويك 
حاللات 98 / 0 ذلك استدراعا دن ونعر نضا ل عن ؛ ولسكن إذا ظهرتثت تدر ا 
37 1 ؛ إن فر 0 وإلا أعيد علمها القول عن رات الا أعيد عامها الإندار ثلاثا » هإن 
فرت وإلا أعيد لما الإندار 2 فإنة قرت ت وغايت والا نقات ٠.‏ 
المسألة السادسة ‏ قال من يفوم أ من س1 يلم ا يندذر بالقول ومحرج اي 
على المهائم والحشرات » وهى لا تمقل الأقوال » ولا تفهم القاصد والأغراض؟ 
قلنا : الحيات عا لى قسمين : قسم َي على 2*0 أصلم! » أبيننا وبينها المداوةٌ الأسلية فى 
وناك انان عل أده واو ال مانا وتيت الإشارة بقول ادر ى صلى الله عليسه وسلم : 
ماسالمناهن منذ حار باون" . نهذ القسم مْعَل ابتدا> من غير ا ولا إمهال9© ؛ وعلامئه 
م و «غيو : أقتلو| الأ > الماز ؟ فإنكا 
الدثر و لطفى : لقوله صلى الله عليه ول : أقتلو أ 5 ودا فمتن؟ ١‏ نتعلى عير 
هذه الطيئة |<ة .ل أن تسكون 7 أفدة: واء:. ل أن تكون ا 1 تصور 0 ى_ بسورماء» 
فلا «صح اللوقدام بالقدل عل امحل 0 .- 5 بصادف يا عذه4ه حسما روى لأمروس بالمديئة 
حين تقل الهية » فلم بعلم أسهما كان أسرع مكنا هو أم المية . 
وبكشف هذا اللفاء الإنذارٌ » فإن صرم كان علاءة على أنه ليس بؤمن » أو أنه من 
. ب م-- 
جملة الحيات الاصليات» إذ يؤذن لاحن" فى التصور على اليتر والطفى » ولو تصورت فىهذا 
اي د ن لتخصيص الثى على الله عليه وسل بالإطلاق بالتقل فى ذين 
والإإنذار تاها سد مماى .واعا تماق البايد والمر 'تاب إعدم نهدوهن” 3 فيقال إنه انظر إى 
(0) اشن الصل:, (؟)نىش: أنها. 
(5) فى مء ش : « ثلاثة أحوال » لأنا لو جءاناها ثلاث مرات فى عالة واحداة » . 
(؛:) ىمءش: الدين. (ه)ىش.م: ى. (5)ىش: ولا إشهمال . 
6 5 سس : ذا الطهيتين 2«( والطفيتان : المطان الا ضان على ظَْ بر الم.ة ٠.‏ الأر 5 قصير الذاب 3 
(ه4) ىش :حنا. (0)ليس فىرشض. )٠١(‏ ىش :هذا. وى م:غيرها. 


جايكم سس 


التقسيم » إن كنت تريد التملم لا يخاو أن تسكون حية جديّة أو أصلية » فإنكانت جددّة 
فعى أفبم منك » وإ نكانت أسلية فصاحبٌ الشرع أَذْنَ فى الخطاب » ولوكان لمن لا يفهم 
لكان أمرا بالنلاعب . ولا يحوزٌ ذلك الأنبياء . فإنشك ف النبوة» أو فى لق الجن » 
أو فى صفة من هذه السفات فاينظر فى القسط والتوسط والش-كلين يماين الشفاء من هذا 
الإش_كال إن شاء الله تمالى . 

فإن قيل : إنما يحتاجٌ الإنذارٌ للتفرقة بين الجان والحيوان » فإن كف فهو جِنٌ مؤمن » 
وإلا كان كافراً أو حيوانا . 

قلنا» آنا الميران فد جنك لد علامة . وامااغيره نتن حمسن بالإنذار والطيوان يليم 
بالإنذارم يفم بالزجر ؟ وهذا تؤودب الي . واللّه 0 

الآية اثثانية ‏ قوله تمالى2!» : ( وَأن اله سَاجِد اشر افلا تدعوا م مََ الله أَحَدا) . 

فمها مس مساثل : 

السألة الأولى - الأرض” كأها له ملكا وخلقاءكا قال اسح انه وتمالى29؟ : 9 إِنالأرضَ 
شيو 3 يشاه من عماده 4و ههه رئلة وكرون > كا فال ندال نز وأن 


الحا 1 سو 2 مع م الله أحَدا) 2( ولك 00 مخصيصا وت.ظما .ىا آل 


507 ن طب , 2 ىّ للطائفين والماركذين 6. وى موضع آخر 2:6 والقاعين »؛ لؤمل 
اشذال الأزى ‏ كايا مسحداء [ ذا قال صلى له عليه وسل ؛حلك ل الأرض و0 

وطموراء واصطف منما”" مواضمثلاثة إصفة السجدية؛ وهى: ااصدد الأقمى وهو مسجد 

إيلياء » ومسجد النى" سلى الله عليه وسل ؛ والسجد الحرام . واسطق من الثلاثة المسجد 
الحرام فى قول » ومسحد النى” صلى الله عليه وسلم فى قول على اختلاف فى أيها” أفضل » 
حسما بيناه فى مسائل الهلاف ٠‏ فقد ثبت عن ألنى صلى الله عايه وس أنه قال : صلاة فى 
مسجدى هذا دَيْر من ألف صلاة فما سواه إلا السجد الحرام . 


(١1)آية‏ ه١1‏ (؟)سورةالأعراف »آية م؟١‏ (9)نفىمءش: والكمة فُ. 
(4) سورة البقرة » آية ه١1‏ (ه) هى آية أخرى فى سسورة الحج » من آبة 55 : وطهر بيق 
الطائفين والفاتمين والركم السجود . )١(‏ ساقط من م» ش . (7) فى ش: فيها. (4) فى ش : أنهما. 


كما 


واختلف فى هذا الاستئناء ؛ هل هو على تفضيل المفّل أو احماله ؟ فنهم من قال : إنه 
مفضّل بتفضيل السجدالحرام على مسحد الدينة. وممهم من قال: إنه محتدل» وهو الصحيح؟ 
لأنكل”7" تأويل تمن فيه مقداراً يجوز تقدراء على خلافه ؛ على أنه قد رُوى من طريبقر 
لا بأس بها أن النى سلى الله عليه وس قال : صلاة فى مسحدى هذا حير من الك صلاة 
فيا سواء إلا السجد الحرام ؟ فإن صلاة فيه حَيْر من ماثمّ صلاة فى مسجدى » ولو صح هذ! 
لكان نما . 

المسألة الثانية ‏ الساجد وإن كانت له ملكا وتشريفاً ذإنها قد نسبت إلى غيره تعريفاً » 
فيال : مسحد فلان . 

وفى صحبح الحديث أن النى" سلى الله عليه وسلم سابق بين اللميل للتى أضدرت من 
الايياء9؟ ؛ وأَمَدُها تنيّة الوداع » وسابّق بين الأيل التى لم تضمر من الثنية إلى مسجد 
بنى زريق ؟ ونسكون هذه الإضافة بحكم الحلية »كأنها فى هلهم » وقد تسكون بتحبيسهم» 
فإن الأرض لله ملكاء ثم مخص مها من يشاء » فيردّها إليه » ويمينْها لمبادته » فينفذ ذلك 
بحكه » ولاخلاف ببن الأمة فى تحبيس المساجد والقناطر وامقابر”؟ وإن اختلفوا فىتحبيس 
غير ذلك . 

المسألة الثلثة ‏ إذا تمدن تله أملاء وعينتله عَقّداء فصارتعتيقة عن الملك» مشتركة 
بين الخليقة فى المبادة فإنه يجوز لخاد الأبواب لهأ » ووَسْم الأغُلاق علمها من بإب الصيانة 
لها ؟ فبذء السكمبة بأبوامها » وكذلك أدركنا امساجد السكرعة . 

وفى البخارى مدرجاً » و ىكتاب ألى داود مُسندا : كات الكلاب تقبل وتناير » 
وول فى السجد» فلا برشّون ذلك ؛ وهذا لأنه ل يكن للمسجد”؟© <ينئذ بإب » 
لم اتخذ له الاب بمد ذلك » ول يكن ترك الباب له شرعاً » وانما كان من تقصير النفتَةٌ 
واختصار الحالة . 


. فى !: المعاير‎ )9( ٠. (؟) اليفاء : موضم بالمديئة‎ ٠. ىمءش: لكن‎ )١( 
(؛)فىشءعم:له.‎ 


ند «٠/لم‏ ا 5 


السألة الرابمة ‏ مع أن الساجدك لايذكر ذمها عَيْئ”" اللهء فإنه تجوز القسمة للأموال 
فا » ويجوز وَضْمٌ الصدقات فمها على رمت الاشتراك بين الساكين » سكل من حأ كل» 
ووز حبس الغرعم فمها » وو الأسير » وألدوم فمها» وسشسكنى امريض مهأ » وفتح 
الباب لاحار » وإنشاد الشعر ذمها إذا عرى عن الباطل » ولانبالى أن يكون غ رلا . وقد بينا 
ذلك فى موضمه . 

السألة الخامسة ‏ قوله : (١‏ فلا تَدْعُوا مَمَ الو أَحَمَا ) : 

هذا توبيخ للدشركين فى دع م60 مع الله غيرّه فى السجد الحرام » وهو لله اسعافده 
لهم » واختصّهم به » ووضمه مسكناً 78 

وأخافقه معدل ب اندي و عترم ين اكرات ساديم ا لعن بالف الثالة المزم 
كفروا هذه التممة» وأشركوا بالله غيرء» فتبة الله رسوله علموى» وأوعز على لسا» إلممبه» 


وأمرثم بإقامة الحق فيه 0 وإخلاص اللدعوة ثُّ عماله 0 


. (5)ف القرطى : فى دطاهم مم اف‎ ٠. فى ش: إلا‎ )١( 


إلالم١‏ ل 


سُورة المرئل 
[ فها تسم آيات 1 


د 


م داس 


الأبة الأولى ‏ قوله تماللى"© : ( يَأَيهَا المُرمّل . قم اليل إلا قليلًا ) . 
السألة الأولى - قوله تعالى: ( يها العم :هو اللقفت؛ بإضافة الفمل إلى الفاعل » 


2 4 
وكل ذى* لقف ف ثى* وقد زهمل به 0 ومئه قبل لاا 3 الراوية والقر به ة زمال 5 


وف الحديث فى كل أحد : رَمَلومم بثياهم ودمائهم ؛أى دفوم » يقال: تزمل يتزمل؛ 
فإذا أدغمت التاء قلت : ازمّل ‏ بتشديدين . 

واختلف فى تأويله ؛ فنهم مَنْ له على حقيقته » قبل له : با من لدف فى ثيابه أو فى 
قطيفته 2 ؟ قاله إراهم وقتادة . وممهم من جله على الهاز كانه بل له : يامن تزمل بالنسوة. 

روى عكرمة أنه قال : مناه يا من 2525 ؛ أى زمات هذا الأمر تقر به . 

[ فأما الحدول عن الحقيقة إلى الاز فلا يحتاج إلبه لا سما وفيه خلاف الظاهر ؟ وإذا 
ذاهدت امه والظاهر لم يز المدول عنه . وأما قول عكرمة : إنك زماتهذا الأهر فقم 
به 1 00 ؟ و د وغ هذا التفسير لو كانت الم مفترحة مشدادةٌ لصيدة الفءول الذى ّ 
يس" فاعله » وأما وهو بلفظ الفاعل_ فهو باطل 

وأماقول مث قال : إثفز ل اد فهو يح فى الجاز : لكنه كا قدمنا لا ينحتاج 
اللاو لا 1 أثر م يسح » وهو قوله : إن الله قد زاك صلاء إلى سلاتسكم 
هذه ب وهى الور 2 امن القرار ن. 

المسآلة الثانية ‏ ف الممى -وهو الأولف القول_قوله: (:. م')هو تمل لا بتعدىء ولسكنه 
على أصل الأّذمال القاصرة فى تعنّيه إلى الظاروف» تأما ظرف الزمان فسائخفيه» وارذ كثيرا به 


(١)آية‏ 1+ «(8)فىش: زمل. (*) ساقط من ش 6)م. 
(4) فى : فإما كان ٠.‏ (0) ف الفرطى : زمل الفرآن . 


- لاما ب 


يقال : قام الايل » وسام المهار » فيصح ويفيد . وأما ظرف السكان فلا يصل اليه( إلا 
بواسطة » لا تقول : قت الدار حتى تقول وسط الدار وخارجالدار . وقد قيل كر" هاهنا يعمنى 
صل ؛ عبر به عنه » و سير له عر فا فيه بكثرة الاستمال . 

المسألة الالثة ‏ قوله : ( اليْلَ 4 نفمّه بالذذكر . واختلف فى وَجْهِ مخصيصه ؟ فنهم 
من نال :يه لذ كر لأنه أشق . وسيأ بيانه . وبل : خصه بالذ كر لأنه 
3 ل ١‏ 

ف يح مسل وغيره » عن عائشة ‏ واللفظط لل : قال سمد بنهشام بن عامر: فانطلقت 
إلى عانشة. فتلت : با أم الؤمنين ؛ أنبشينىعن خُلق البى” سلىالله عليه وسل. قالت: [ ألسات 
تقرأ القرآن ؟ قات : بلى ٠.‏ قالت : | فإن خُلْقَ البى” سلى له عليه وسل كان القران ٠.‏ قال : 
ربعت أن أفرم ولا امال أحدا عو دود ى مرت 

ثم قلت : أننشينى عن قيآم ودول الها سلى الله عليه وسل . فقالت : ألسلت و بلا 
الزمّل ! قات : بلى . قالت : فان الله افترض قيامٌ اليل فى أول هذه السورة » فقام النى 
لاق عليه وسلٍ وأسحابه حَولا » وأمسك الله خامتها اثنى عشر تسهراً فى السماء» حتى أنزل 
لله فى آخر هذه السورة التخفيف » فصار قيام الأيل تطعا بمد ذريضته . . . . وذاكر 
الحديث . 

المسألة الرابمة ‏ إن الله سبحانه خلق المكان والزمان سمة للإنسان ولا لاممل »كا 
دم ك7 :اوه الذى جعل اللي ل والتهار خلفة لؤاراة أن ا أراد شكوراً»» 
كان العمل فى الأدى م" خاتق » فسكذلك الزمان للسماحة9) وجه خانىق 85 ؛لكن 
الحمسكة فيه 5 يقدم للدار الأخرى »؛ ويعتمد فيه 601 العمل ما هو به أولى وأحرى » ولو 
عمره كله بالشكر والذ كر ورزق على ذلك قدرة ما كان قضاك لحق النممة ؛ فرضمه الله أو ” 
للمبادة » وأوقاناً للمادة ؛ فالهار”*2 خمسة أقسام: الأول من الصبح إلى طلوع الشمس ء عل 





(١)فىمءش:به.‏ (؟) سورة الفرئان» آيبة 5 (؟) فىش: فى الياحة. وىم:وف. 
(4)فى ش : من السمل ٠.‏ (©) ى!: والهار. 


د سمام١1‏ - 


أصسلاة الصبيح » وهو 0 لافريطة » فإن أذيتكانت 92 ني علا لاد كر ؛وكان رسولالله 
سلى الله عليه وسلم إذا صلى البح جلس فىمُمّلاه <تىتطلع الشءس[ حا ]7 ؛نإذا طلمت 
قام إلى وظيفته الأدمية حتى تَبِيضّ الشمس » فيسكون هنانك عبادة نقليةيَهدُ وفتها إلى أن 
تحدّ الفصالُ حر الشمس فى الأرض ؛ لقول النى صلى لله عليه وس : سلاة الْأَوَابين إذا 
رمعت الفصال 00 

وهو أيضا خلفة أن نام عن قيام اليل » لقوله 4 الام * ن فاله حزيه من الايل 
لا ما يبن سلاة ة الصبح إلى سلاة 0 : سكأنه م ؛ ف وه مغمور بحال الماش . 

[ ةالالإمام |20 كن بكر الاسكتدرية” | بطين أياماء وكان فى أصها بنار جل حد ادءوكان 
يُمَلى ممنا الصبح » ويذكر الله إلى طلوع الشمس ء لم حفس حلقة الذذكر ء ثم يقوم إلى 
حر" فته» حتى إذا سمع النداء بالظور رى«,المر'ز بة2*© ف أثناء الى ونركه » وأقهلى على الطهارة » 
وحاء السحد فسلى وأقام فى صلا أوذكر حتى يِمَلى اضر ء ثم ينصرف إلى مأزله فى 
مماشه » حتى إذا غابت الشمس جاء فسلى الذرب ء ثم عاد إلى فطرهء لم بأتى الستجد فيكم 
أو يسمم ما يقال من الملل » حتى إذا صلى المشاء الآخرة انصرف إلى متزله . 

وهو حل للقائلة » وهى”'' نوم المهار الممين على قدام الايل فى الصلاة أو الملم ٠‏ 

فإذا زالت الشس” حانت صلاةً الظبر ؛ فإذا صارظ ل كل شىء مثلهحانت سلا المصسر» 
فإذا غربت الشمس زال المهارٌ يرظثفه ونوافله . 

ثم بدخل الابل دتسكون سلاة المذرب » وكان ما بمدها وقتاً للتطوع » يقال إنه المراد 


م 2 - 9 19 
َ ونم : 2 جاجدو 4م عن الضًا 1 6و إنها! راد الى :8 إن داشكة اليل 


- 


هى ع ف وااو قلا ة. 
م ور 
ثم شف الشيق متدخل المشاه الآخرة »ووعقد و قهما إلى نصف الله ل أو ثلثه »وهو عَلُ 
الفوم إذا سَلى المشاء |[ الأخرة |'*؟ إلى نص ف الليل» فإذا اتقصف !لايل فهو وقت لقيام الأول . 


)١(‏ ىا:كان. (؟) ساقط من ش. (©) رهضت الفصال : هى أن محمى الرمضاءء وهى 

الرهل ء فتبرك الفصال من شدة حرها وإحراتها أخفافها ( اللهابة ) . (؛) ساقط منزم ٠‏ ش. 
(«) المرزية : عصية من حديد . (حع)ق١:‏ : وهو . (1) سورة الحدة . آية ١١‏ 
(4) سورة المزمل ؛آبة + (4) من ش. 


علالم١‏ ب 


فى الحديث الصحيح : ينزل ربّنا جل وعلا كلكليلةإلسعاء الدنيا إذا ذهب شَطرٌ الال . 
فقول ا من يسألنى فأعطيه ! م . من يستذف رى فأغفر له ! <تى إذا 
ذهب نك الليل قرو أنه وقت للقيام 4 لقوله : إذا؛ َ بقثلث اللبل يتزل رك إلى مراء الدنيا. . 
الحديث . 

ه: أ 7 0 ات 0 7 4 “.00201 : ١‏ 

وك الحديث يضا ب درحه مد 0 إذا ذهب #أث الال الاول يسزل رينا إلى لسماء 

الدنيا ؛ فيقول : من يدعو فأستحبب له ؟ مَنْ يسألنى فأعطيه ؟ مَنْ يستنف رف فأغفر له ؟ 

8 35 ضَِ كك اس م ا 01 . 8٠‏ 2 أن 
وعلى هذا الترتيب جاءقوله تمالى”©: (١‏ قمر الليل إلا قليلا. نصقه أ انق منه” قليلا4؛ 
هو إذا بق قلع 9 الليل. (أو زدّعليه):هو إذاذهب 6 الال الاو ل » ومهذا الترئيب انتم 
الحديث والقرآان تاها نظ ران من مشسكاة واحدة 6 حى إذا: اق رةه الا بل كان علد 
للذوم 3 86 الحدرث السحيح ِ أن النى” صلى َك عايه وج 505 على سان داود 86 صومة 
وقيامه » تقال عليه اسلام : إن داودكان ينا نصف اللبل » ويقوم ثملثه » وينام 
مسدسة ءلم يطلع الفجر فتمود الالة الأولى هكذا أبداء ذلك تتدير المزيز الملم » وتديير 
الى الحسكم . 
5 8 اس لس 

السآلة الخامسة ‏ قوله : ( إلا قليلا 4 : 

استثنى من الايل كله 2 قليلا © وهذا استثداه على وَجُدكلام فيهءوهو إحالة التكليف 4 
هل تحهرل بنرك علمه بالاجنهاد ؛ إذ لو قال : إلا كوت اقاريةء سدس لان يان 
(١ , 0‏ إلا قليلا 4 ؛ وكان حملا لا يدرك إلا بالاجنماد وَل ذلك على أن القياس 
أمل من صول اشر دمة 0 0 من أركان أدلة دكات : 
له السادسة ب وهى ن الآية الثانية ‏ قوله ْ نطدفه ف 4. 

5 كزءهاء الامول .0 قرله : ل( نمه 4 دليل على استثناء الأكثر من الخلة » وإعا 
فيد استثناء فى * ا مثله 04 والمطلوبة استئناه 5 ى* من الله فبتى 0 اقل فر 9 نحت 
الافغل التناول للجديم 2( وهذا مبنى" 90 عل ك0 وهو 5 قرأه : ١‏ نعافة ”7 )بدل من قوله : 


اله 


)ىش :تزل. ١0)آنيةعى‏ م («)نىش:ثلثا. (؛)نفىش: التكارف. 
(ه)افش:ستى ٠.‏ (5) فى ش: بق ٠»‏ 


ولامؤا د 


اليل ) ؛ كن تقدير الكلام قم نضف اليلق أو امس منه أو زد عليه يسيرا » ويمضده 
ويك ان عناس ق الماشن :ابت عبد اعالى رملارنة دي :]ذا اعيات اللال او شل هلين 
أو بمده يتليل » استيةظ رول أت دلى الله عليه وسلم » نقام إلى 8 0 » نتوضاً 
انحوي اذ أ آل أطت وادره 

وإن كان قوله : (٠‏ نصقها بدلا من قرله : لآ قليلا 4 كان :قدير السكلام : ق, الليل 
إلا نصقه ٠أوأقل‏ من لسقة 1 11 1 كر من نصفه » ويكون ينا استثناء الآ سن 
متناول الجملة » وإذا احتمل الوجهين سقط الاحتجاجٌ ٠,‏ لا سما والأول أظبر . 

وف الصحيح : أن النى' دلى الله علية وسلم مر محبل 00 فى السحد » فسأل عله » 
فقيل له : فلانة 07 لا تنام الليل : فإذا أضعفت تءاقت يه ؟ فقال الى صلى الله عليه وس 
كان م 00 قال انلا ل را 


5 0 1 اث عوك لود ساق َك 6٠ى‏ سسللم 
وقد اندرجت الاية الثلثة فى هذه الاوجه » وهى قوله: (أو زد عليه وَرئل التر ان 


ترا تيلا 4 » قالأهل المنة: معناه. بين قراءته ؛ تقول المرب : 5د لت كك 
وكسرها_ إذاكان مكايا لا ففْض فيه . 

قال جاهد : فداه بقصضة إثر مض ٠.‏ وقآال مدميك 3 ريعز ا مءئأه سيراه تفسيرا 2( يريك 

00 و 
لفسير القراءة» <ى لا لسسع فيه فيمترج لعضيه بض 5 
8 - حم 11 

وقد روى الحسن أن النى دلى الله عليه وسلم مر رجحل 1 أيه وى 0 فال : أ 
5 8 و 0 2 5 
تسمموا إلى قول الله تءالى : ( وَرَئل_المر' أن ثر' تيلا 4 ؟ هذا الترتيل . 

بس 2م 4 - 2 _ 6ل سم ل اك 

وعم رجل علقمة يقرا قراءة حسنة » فقال : رتل القر' أن » فدّاك ألى وأى . 
وقد روى أنس أن قراءة النى صلى الله عليه وسل كان عد سوانة ما ٠‏ وقد نقدم 


أعام هذا. 


. من كلفت بالأمر إذا أولمت به وأحيبته‎ )؟١‎ ٠. حنا‎ :١ىف‎ )١( 
فى القرطى:فإن النّ لا تمل من الثواب حت تعلوا من العمل. (4) أى عين السكلمة؛ وهىالناء.‎ )( 


كبام؟ م 


- 


الأية الرابمة ‏ قوله تمالى2"0 : ( إنا ستاقى علنيك مولا انقيلا ) : 

فها قولان : 

أحدها ‏ قله على النى” صلى الله عليه وسلم حين كان يمه الك إلبه» وقد مث ل كيف 
يأنيك الوسر ؟ دقالة أخيانا بأتبى الدمثل سمه التردش» وهو أشده عل كينب © 
عنى» وقد وَعيْت ماقال. وقد كان يتزل عليه الو ىف اليومالشديد البرد فيَتَفْدُ جبينه عر قا. 

الثانى ‏ رثقل المّمل به ؟ قله الحسن » وقتّادة » وغيرها . 

والأول أولى ؛ لأنه قد حاء9©: « وما حمل عاي- 1 ف الدينٍ دن حراج 6 . وحادعن 
النى صلى الله عليه وسل : بمثت بالحنيفية”؟ السمحَة 

وقد قبل : أراد ثقله فى اليزان . 

وقد روى أن اله نى” صلى الله عليه وسل كان ينزل عليه الى وهو على ناته » الى 
ربجرام © على 20 الأرم ضء فلا بزال كذلاك-مٍ فيُسرَى غنة وعدا كد ثقل سد 

الأبة لحامسة ‏ قوله تعالى'* : (٠‏ إن نأشئة اللل هى شد وَطَاً ووم قيلا 53 

فبها ثلاث مسائل : 

السأة الأولى - ( أشئة الل 4 » فاعلة من قولك : نشأ ينشأ» فبو ناعى »2 ونشأت 


رو 


اتنشا في تاشمة» ومنهقوله ل او" نينشأ فى اطَلَيّةَ وهو فى الخصام عبر معان 
ل 


وقال المأماء لمر : إذا نشأت عر ربة 3 ثم تشاءمت نتلك عَيْن عدادمه 9 . 
المسألة الثانية ‏ اختلف الملماء فى تميينها على أقوال » جلها قولان : 


أحدها ‏ ألما بين اأغرب والمشاء » مهم ابن مر » إشارة إلى أن" لفظ نشأ يمطى 


الابتداء؛ فبو بالأولية أحق » ومئه قول الشاء 2399© : 


ص 


. ارم 22 ماك 02 4 5 
ولولا أن يقال صبًا نميب لقلت بنفسى النشأ الصَفارٌ 





)١(‏ آية ه . والآبة الثانية سبقت فى للسألة الادسة . والآية الثالثة أشار إلممها فى فوله : وقد 
اندرجت الآية الثالثة . . . فى الصفدة السابقة . (؟) يفصم عنى : يقلم ( النهاية ) . 

(؟) سورة المج » آية ه٠١‏ (4)ىا: الحيفية. (ه)جرانها: صدرها. 

(15)فش:إلف.٠‏ () فى القرطى : قال ابن العربى : وهذا أولى لأنه المتيقة . (4) آية 5 

(5) سورة الزخرف » آية ه4١1 )١٠١(‏ غديقة : كثيرة للاء ( النهاية ) . 

(١٠)الدان ‏ نعأ »وهو هوب فيه إلى أصيم. . 


حب بالالمم؟ - 


الثاتى ‏ أنه اللي ل كله ؛ قال اءن” عراس : وهو الذى اختاره مالك بن أنس » وهو الذى 
'يدطيه اللفظ » وتقتضيه الاذة . 

السألة الثالنة ‏ قوله : ( أَشَدُ وَطت 4 : 

قرى' بفتح الواو وإسكان الطاء ؛ فم قرأء كذلك نافع » وابن كثير» والسكوفيون. 
وقرى" بكسر الطاء تمدودا » وممن قرأء كذلك أهلٌ الشام وأبو مرو . 

فأما من قرأه بفتح الواو وإسكان الطاء فإنه 290 أشار إلى ثقله على النفس لسكونما إلى 
الراحة فى الليل وغلبة النوم فيه على المرء . 

وأما مَنْ قرأه بكسر الفاء وقتح المين2؟ فإنه من الم اطأة وهى الموافقة ؛ لآنه يتوافق 
فيه السمع لمدم الأسوات » والبّصر ‏ لمدم الرئيات » والقلب ‏ لفقد الخطارات . 

قال مالك : فوم قيلا : هدرًا من القاب وفراغا له . 

والمئيان فيه يدان » لأنه يثقل على المبد وأنه الوائق للقصد . 

الآية السادسة ‏ قوله تعالى7؟ : ل( إن لك فى النهار سبحا طَبويكًا » . 

فيه أربع وسائل : 

السألة الأول قال آهل" الأئة : معداء اشطرانا ومياشا وتصرنا ؛ سبح سبح : إذا 
تسرك واشعاوت ركه سراعة لاقع وميه 5ر3 :9 كلة فى نك بحرن 2,0 


بمنى رون ك0 « والساحات ا 6 ؛ قيل : الملاتكة المسبعح بين السماء 
والأرض 5 أى تَدْرى ٠‏ وقيل : هى السذن . وقيل : أرواح الؤمنين مرج سمبوأة . 
وقال أبو المالية : مناه فراغا طويلا ؛ وساعده عليه غيره . فأما حقيقة ( س بح ) 
فالتصيف والاشطراب ؟ فأما الفراغ فإعا يمنى به تفررغه لأشفاله وحوائجه عن وظائف 
تترتب عليه ؟ فأحد التفسيرين لفظىئ والآخر ممذوئ . 
السألة الثانية ‏ قرئ سبحا باللحاء الدمةء وممهاه راحة»وقيل نوما . والتسبيخ:النوم 
الشديد » يقال سمخ » أى نام _بائماء المدحمة »وسبح_بالحاء المبملة : أى تصرف_كاتقدم. 


ملام١‏ ب 


, ف الحديث أله سمع مائشة تدعو على سارق » فقال : لا تسبّخى عنه بدعائك » أى 
اق غله 4 وإن العارى كذ انا لحاء وى لذت مور ”له الإذاوفت القاركة كان ديم 
2 لها عليه من حق السرقة. ويمضده قوله ال ال من دعا عل من ظلفهفقد انتصر. 

وهذه إشارة إلى أن الليل عوّض النهار » وكذلك الغهار عوض اللدبل كا تقدم فى قوله 
تال 27 َوهو إلذي دل الايل واللهار خلمة لان أزاد أن بد كر أوااراتشاررا»: 

السأة الثالئة ‏ فى هذه الآبة :نيه على 7 1 القائلة الذى يستريح به اميد من قيام 
الليل فى الصلاة أو فى الملم . 

السألة الرابمة ‏ فى حال النى” صلى اليه وسل فى ذلك : فتدكان يصلى إحدى عشرة 
ركمة » ورأوى ثلاث عشرة ركمة » يوار منْها ين 2ل سن إلا فى آلخرها 

وروى أنه كان يصلى بمد المشاء ركمتين » ويصلى من اليل تسما منْها الوتر »وكان ينام 
أول الليل » وى آخره » وما ألفاه السحَر إلا عند أهله انما(" ءوكان تيور فى مدر 9 
الليل حتى اتنهبى وثره إلى ار وماكر 901 العران قط لورلا عل لة إل الم 
وكان إذا فاته قيام اللبل من وَجَع ح ع أو غوة سان وه اللهان اقلق فير الى ل 
الوئر ركمة من آخر الليل . ويقول : ار "زاقبل أن تفيهرا سوقان #عنادء ار الاين 
مشوودة » وذلك أفضل 1 

وهذا كله ديح فى الصحييح» وقد بينا فى شرح الحديث الجمع بين اختلاف الروايات 
فى عدد سلاته ؛ فإنه كان يصلى إِحْدَى عشرة ركمة » وهى كانت وظيفته الدامة » وكان 
يفتح صلا الليل بر كمتين خفيفتين » ذهذه ثلاث عشرة ركمة . 

كناف ى إذا طلع الفدر” ركمتين » ثم مرج إلى سلاة الصيح » فهذا تأويل قول 

من روى ! أنه كان يصط لى عبن اعشرة ركنة + 

وقد روت عائشة فى السديح أن الذي سلى الله عايه وم سن تع ركمات فها 

الور فول 9ن كن لحن عت و أن وخطية اليأس ؛أوكان لآم » والله أعل . 


. سورة الأرقان » آية +5 (؟) فى ش : وما ألفاه اسر عند أهله إلا ناما‎ )١( 
ىش :كل . (؛)فىا: ومااتهى من إقراء القرآن . (0)فىمءش: وإمد.‎ )0( 


الأيه اتنا زا ل 90و وك كك رتك كَ وتسكل إلَيْه تزتيلا ) : 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ فى معن التبثّل » وهو عند المرب التفرد؟ قاله ابن عرفة . وقال غيره 
وهو الأقرى: هو القطع » يقال: بقل إذا قطم) وتبمل إذا كان القطم'” فىنفسه» للذلك”©© 
قالوا : إن ممنى الآية اتفرد لله » وصدقة بل » أى منقطمة من جميع الال . 

وق حديث 0 رسو ل الل دلى الل عايهو لم على عمان 2 رن ” 00 التشل 
ولو أذن له [ فيه ]20 لاختصينا ؛ يمنى الانقطاع عن النساء . 

وف الأثر : لارَهْبَائيّة ولا تبدّل فى الإسلام» ومنه مر مالمذراء ٠‏ البَعُول» أى التىانقطمت 

عن الرحال » وتسعى فاطمة بنت رسول الله سلى الله عليه وسلم البو البَتُول » لانقطاءها عن نساء 
زمانم! فى الفل والددّين [ والنسب ]240 والحسب . وهذا قول أحدثته الشيمة » وإلا نقد 
اختاف لانن تقول ينها وبين عائشة » وليست من السائل 0 » وكلتاهها من الدين 
والجلال ف الناية القمئوى » وربّك أعر” عن هو أنضل وأعلى . وقد أشرنا إلبه فى كتاب 
الشكاين وشرح الصحيحين . 

السألة الثانية ‏ قد تدم لطر لقي اي اول لين 

الا اله دمحل ا نه لَك » حال اللدبن فى التكراهية إن تبقل يه» وانقط» 

وسلمك سييل الرهيانية عا / يغنى عن إعادته ؛ وأما اليوم وقدام مرجت عهود الئاس » وخفت 
أماناتممع أوالمترل: ارا عن الكطام «الالواو سك يق اطلطة نولش دوين 
التأهل”" . ولسكن ممنى الأية: انقطم عن الأوثان والأسنام» وعنعبادة غير اللَ؛ وكذلك 
قال جاهد : ممناه أُخْلْص له المبادة ٠‏ ولم برد [ انقطم عن الناس والنساء ‏ وهو اختيارٌ 
البخارى لأجل ماروى من نهى النى سل الله عليه وسل عن ]”" التبتل فصارالتبتل مأمورابه 

(١)آيةقم‏ 2 انقطم . وف القرطى : لأن مدءنى تبتل بثتل 0 (9) فق ش؛: ولذلك. 

(؛) ليس فى ش,.م. (ه) سورة الائدة » آية لاله (5)فى١:‏ التأهيل . 

(؟) ليس فى ش » م » م أنه ليس فيا نقل القرطى عن ابن العربى . 


.هم - 


القرآن تاعاق البعة ؛ وكاو الأمر غير بعيلق اتبى © إن لا فشان 
وإعا بدث ١١‏ نى ليبن للداس امال إلمهم؛ فالتبتلُ الأموربه الانقطاع إلىالله بإخلاص المبادة» 
كما وال 200 : « وما وا دوا ان عمق 4الد ن4: 
والتبتل النهى عنه هو سلوك م#لك النصارى فى ترك النسكاح والترهّب فى الصوامم ؛ 
سكن عند فساد الزمان يكون خير مال امسلل عتما يقبسم مها شعف الجبال ومواقع ال 
بدينه من الفآن . 
م اف ٠‏ الوص ار عر 1 لق نهم ٠‏ ولو م وس شا ا 
الآية الدامنة ع قله يمال 59) 0 ١‏ وأصدير على ما رك وَاضحر هم هحر ١‏ حميلا 4. 
فمها مسالتان : 
عداية ٠:‏ اه يك مهم #الى اال لح زعام | 2 * 
المسالة الاولى ‏ هده الآية منسوخة بَآبة لقال » وكل سو لا فائدة للمرنة ممئاه » 
لا 2 فى هذا الوشع [ إلا |0" على القول بأن امرك إذا 5 بالشاطل كان له أن يفعل مافمله 
عل الله عليه وسلم مم 7 المكفار حين غاموه » وهى : 
اج ه 2 9 - 
السألة الثانية ‏ فأما الصبر على مايةولون فملوم . وأما اهدر اميل فهو الذى لافحش 
فيه . وقبل : هو السلام علمهم . وبالجملة فهو جرد الإعراض . 
1 الاك قرل ال 014 إن ريك بر لقا قر اخ ام عل إلاءة 
به مدوة ل ةر تمالى قا 0 لاره عدم وم ادن سن ثلثى لايل 


و 1 506 و رَطَائْقة” 5 نَّ الذي ك4 0 اللممْلَ الما 2 أن أن ا 


ته 


- 


00 اماع * سسه 00-7 
فاب علوكم' أنرهوام) تبكر من القرءان 6 ان سيد 1 مر ا ون 


9 م 5 
ريون فى لض ينون بن مطل ار َآخْرون انلود في سل الل 31 رغد 
ار ين وتوا الملا ا ال "كه وَأ رضوا اله قر ا ل موا 


يك 6ه و - 
م دن حير لدوم 35 الل هو 8 َأَعفمَ 2 واستنار 'وا ال ل 6 


0 حم 4. 
فمها إحدى عشرة مسألة : 


2 


السألة الأدلى - قوله :ل( إن رَبك يسم أنك قو آنا كه الاك هذا سير 
لقرله* : ه وتم اللبلَّ إلا قليلا . نَصْمْه أو ا منه قليلا . أو زد عليه 4 » ك! قدمنا . 


.4 7 سورة الينةءآيةه (؟) آية١٠ (؟) ليس فى شهم. (؛) آية٠؟5ك (ه)آيةى‎ )١( 


-- ١ملجآإ‎ 


( وطائفة من الذبن ممك ) : روى أنها لما نزلت: « يأيها الزملُ قم اليل إلا قليلا » 
قاموا حتى نوردت أقدامرم» تخدف الله عنهم. هذا قولعائشة؛ وابن»,اس ؛ لسكن مائعة0) 
قالت : خف الله عنهم بالسلوات الجس . وقالابن” عباس: يآخرالسورة »و نديّنة” إن شاءالله. 

السألة الثانية ‏ قوله :2 وَاهَه عدر الول وَالنهَارَ 4؛يمنى يقدّره للمبادات ؛ فإن تقدبر 
الملقة لا يتماق” به حكر » وإعا بربط الله به ما شاء من وظائف التسكليف . 

المسألة النالئة ‏ قوله : ( عَم أن أن تسوه ) ؛ يعنى تطيقوه . 

اعلموا ونقسك الله أن" البارى" تعالى وإن كازله أن" يحكم فى عباده بعا شاء» ويكافهم 
قوق الطارى © نقد قل :أن أحن أعالاً بعل . وما لا أيطاق ينقسم قسمين : 

أحدها _ ألا يطاق جِذسُّه ؛ أى لا تتملق به قدرة . 

والئانى ‏ أن 9©© القدرة ل تخلن له » وإن كان جنسه مقدورا؛ كتسكليف القائم القمود 
أو التاعد القيام ؛ وهذا الضر'بُ قد ينلب إذا تسكرر بقيام اللبل منه » فإنه » وإن" كان مما 
كان بد القدرة ؛ فإنه يغاب بالتسكرار والمشمةء كذلية سين سلاة لوكانت مفروضة »كا أن 
الائنين والمشرين ركدة الوظفة كل يوم من الفر'ض والسنةتنلب الحاق» فلا يفملونها » و إإعا 
يقوم مها الفحول فى الشريعة . 

السألة الرابمة ‏ قوله : ( تاب هكم" ) ؟ أى رجع عليكم بالفراغ الدى كنم نيه 

من تكليفها لكم . وهذا يدل على أن آخر السورة هى التى نسختها » كا روت مائشة فى 
الصديع » وكا نقله الفسرون عنها . 

السألة الحامسة ‏ قوله : ( فأقرهوا مَا تسر من الم رآثر ) : 

فيه قولان : 

أحدها ‏ أن المراد به نفس القراءة . 

الثائى - أن المراد به الصلاةء عير عنها بالقراءةءلأمها فهاء 3 قال29؟ : «وقن أن القجْر 
إن “أن الجر كان ود وه 00 لأنه عن الصلاة 1 وإلمها رجم القؤل . 


78 فىش: إلا أن مائعة.  (؟)ىش:أن (؟) سورة الإسراء » آية‎ )١( 
) أحكام الفرآن‎ - : / ١6 ( 


ممأ سس 


أن سيك كك .س.-١‏ ا تي 5 


المسألة السادسة قوله : ل( علم من مرغى 2و خرون بغر بون 


فى الأرضٍ يِندَمُون” 1 ن تلر اشر أخرون و فى سيل الم ) : 

ين الله سبحا نه عله التخفيف أن نذأت مهم الريض وموم اأسافرى طاب الرزق» 
ومسهم النازى » وهؤلاء يدق ) علمهم القيام ؛ نقدف الله عن للسكل لأجل هؤلاء . وقد بينا 
حكة الشريمة فى أمثال27 هذا المقصد . 

الألة السابمة ‏ قوله : ل( فأقرهوا ما نسسسَ منه 4 : ممناه لوا ما أمكن ؛ ولم 
يفسره . ولهذا”" قال قوم : إن فرض قيام الليل بق" فى ركمتين هن هذه الأية ؛ قاله 
البخارى » وغيره » وعتد باب « يقد الشيطان على قانية”؟) اارأس إذا ل يسل البل » : 

وذ كر ف حَدِيتَ آخر : ينقد قانية رأ س أحدكم كلآث كد فكي وان راعددة 
علءك ليل طويل*؟ فارقد . فإن استبقظ فذكر الله تعالى اتحلت عقسدة » فإن توضاً 
اسحلت وُقدة » فإن مَلَى احات 5ُقدة ؛ فأصبح نشيطا طَيّبٍ النفس ؛ وإلا أسبح حَبِيث 

وذاكر حديث سَمْرة بن جُندّب » عن النى سلى الله عليه وسلم ف الرؤيا : قال :أما الى 
بتاع راسه”" بالحجر » فإنه الذى بأد القرآن فيرفضه”" وينام عن الصلاة الكتوبة . 

وحديث عبد أله بن مسمود قال : ذ كر عند النى على اله عليهوسل رجلٌ نام اللبل إلى 
الصبا-”* ؟ فقال : ذاك رجل بَالَ الشيطان فى أذنه . 

وهذه كلها أحادبث متتضية حَمَلَ دُطلَق الصلاة على الكتوبة » فبحمل اأطلق على 
القيّد » لاحماله له » وتسقط الدعوى ثمن عبّينه لقيام الايل . 

وفى الصحيح ‏ واللفظ للبخارى:قال عبداله ببنممر؟ : قال لىرسول الله صلى اللّدعليه 

. فى ش: ولميفسسرء ولهحذا . وف م : ولْ يفسروا هذا‎ )5( ٠. فى مء ش : امتثال‎ )١( 

(©) فى ش ءم : بين . وف القرطى: سن ٠‏ (4) تافية الرأس : مؤّخره . وقيل وسطه » أراد 
تثقيه فى النوم وإطالته . (©) فى | : ليلا طويلا . (5) اللغ : ضمربك الشىء الرطب «الشىء اليابس 
حى ينشدخ ٠.‏ (7) عرفضه : يتركه . (4) فى ش : حق الصباح . وف للقرطى : ينام الليل كله . 

(5) فىاء والقرطى : مرو . 


عليم١ا‏ ل 


وسلم : يا عبد الله » لانكن مل فلان ؛ كان يقوم الليل فترك قيام الايل . ولو كان 1 
ماأقتء النى” صلى الله عليه وسلم عليه ولا أخبر يمثل هذا المير عنه؛ بل كان يديه غاية اقام. 

وفى الصحبح عن عبد الله بن حمر » قال : كان الرجلٌ فىحياة النى سلىاله عليه وسلم 
إذا رأى رؤيا قصها على النى >لى الله عايه وسلم » فتمنيت أن أرَى رؤيا فأقسّها على النى 
سلى اله عايه وسل » وكنت غلاما عا شابا » وكنت أنام فى اسسجد على ءَهد رسول الله 
صلى الله عليه وسل » فرأيت فى النوم كأن ملسكين أحَدَانى » نذهبا بى إلى النار » نإذا همى 
مطوية كعاىّ البثر » و إذا لما قر'تآن ء وإذا فسها ناس قد عرفتهم » لمات أقول : أعوذ به 
فن الدار ٠.‏ قال + :ولقينااملك | آتدر ]000 تفال لى :+ ترح ؛ تست على عدسةاء تتمكتها 
حاصّة على رسول الله ملى الله عليه وسل » فقال : نسم الرجل عبد الله ! لوكان يملى من 
الليل . فسكان بَعْدٌ لا ينام من الأيل إلا قليلا » ولوكان ترك القيام.مصية لما قال له اللك: 
ترح » والله أعل : 

السأثة الثامنة ‏ تماق كثير من الفقهاء فى تمبين القراءة فى الصلاة مهذه الآية » وهى 
تؤله ا( نار 21 598 ؛ فقال قوم : هى آبة . وقال قوم : هى ثلاث آيات ؛ 
لألها أقل صورة > ويه قال أبوحنيفة : 

وقد بينا أن امراد بالتراءة ههنا الصلاة ؛ وإعا يصح هذا للتقدير » ويتصورٌ الحلان فى 
قرول الزى 0 الله عليه وسلم للرجل الذى عل4هه النى>لى الله عايه وسلم ان الصلاة»وقال 
4 : ارجع فصل » فإنك لم صل . وقال له : اقرأ فاحة السكتاب» وما تيكر ممك من 
القران . وقد :-كلمنا عليه فى مسائل الخلاف عا فيه كفاية : لابه أنا لو قلنا : إن الراد به 
القراءة لكان النبى ل عليه وم قد َيّن هذا امم بقوله: لاسلاة إلا بفاحة الكتاب ‏ 
خرجه الشييخان. و كان النى سل اله عليه وسلم يقرؤهافى كل ركمة»فقد اعتضد القول ولأفمل. 

جواب آخر ‏ وذلك أن النى الله عليه وسلم إماقصد ‏ والله أعلم ‏ التخفيفعن 
ارجل » فقال له : اقرأ ما تبكر معك من القرآن ؛ أى ما حفظت . وقد ظنْ القامى أبوزيد 


)١(‏ لبس فى ش2٠‏ م. (؟)ليس فى ش. 


ههمهما- 


الديُوسى ‏ مَذْل الحنفية الأَهْدّر ومُناضلها الأقدر- أن قرله : قاقرهوا ما تبكر منه مم 
زيادة الفائحة عليه زيادة على النص » والريادة على الدصّ نسخ » ونس القرآن لا يجوز إلا 
بقرآن مثله » أو مخبر متواتر على الوَجه الذى "ود فى أصول الفقه . 

وأحاب227 عهازنا بأن الزيادة على النصلا نسكون نسحا ؛ وقد قررناء فىأصول الفقه» 
وهو مذهب ضعيف جدًا . 

قال القاضى أبو زيد [ الدبوسى ]9 : الصلاة نثبت النوار » فأركانها يجب أن تتبث 
عثله » فتأمره بقراءة فاحة السكتاب » لخير النبى سلى الله عليه وسل » ولا يميد الصبلاة 
بتركبا ء لثلا ثبت الأركان با لم يثبت به الأسل9؟ . 

قلنا : هذا باطل ليس عليه دليل » وإعا هو تحردُ دعوى . وقد اتفتنا على ثبوت أركان 
البيع بر الواحد » وبالقياس ؛ وأصل” ابيع تأت التر ان 6:وهذا بدن ها كرتا فى 
مسائل الحلاف » فلينظر ما بتى من القول هنالك إن شاء الله تمالى . 

السألة التاسعة ‏ قوله : :(وَأقيُوا الملا ) : 

للسآلة الماهرة ‏ قوله : ( وَآ نوا ال كَاءَ ) » وقد تقدم 0 

) شرا اله وان حل 


المسآلة الحادية عشرة ‏ قوله : ( وَأترضوا ا 
ضورة ين 9 1 


. (5)ليس ىرش )ىم. (©) فى ! : تأصيل‎ .٠ . ف ش : فأجاب علماؤنا أن الزيادة‎ )١( 
. (4؛) آية ه4١ صفحة .٠+؟ من الفسم الأول‎ 


هويمؤ -س 


فى أ#»”» 


سورة المر شر 
[ فيا أريم آيات ] 





الأبة الأولى - قوله تعالى9؟ : ل( يلاح سكم ) 

فمها مسألتان : 

للسأة الأولى - روى المَل فى الصحيح » والافظ للإخارى » قال يحبى بن ألى كثير : 
سألت أب سلمة بن عبد الرحمن عنأول ما نزل من القرآن؛ فقال 3 المَدير )4 . فلت : 
إمهم يقولون: «اقرأ بامم_ريك الذى حلق» - فقالأ بو سدة: سأات حار ,عبد لله عن ذلك» 
وقلت له مل الذى قلت فقال جابر : لا أحدنك إلا ما حدئنا رسول الله سلى الله عليه ولل؟ 
قال : جاورت بحراء قلا قدت عرارى عيمات فدودارك لفارت عن عينى فل أر شيئا » 
فزفمت رأمى فزآيت غيعا » فأنيت لخدحة > فدات : در وى وميواعلة ماه بارا + 'قال:: 
فدترون وسو ]عل ماه نازوا #اقازات لياه ام ا 

وئيابك فطمر' . والَجر فأهدر' . وَلا كان" تستسكير ول بك نأسير' ) . 


سي ٠.‏ 
. ورانك - جراء 


وال بِمض الفسرين : إنه جرى على البى, آلى له عليه وسل من شة إن ربيعة أاه 
فرجم إلى منزله مشموما » :2 غف”؟ واشطجم » فتّزلت انها انكر 4+ وهذا باطل + 

وقن: أراذه من تدثر بالقوة هذا عار شد ؟ لأنه لم يكن نيا إلا بسد » على أنها 
أول الترآن » وم يكن تكن منها بمد أن كانت ثائى ما نزل . 

المسألة الثانية ‏ هذه ملاطفة من السكريم إلى الحبيب ؟ ناداه يحاله » وعَيْرَ عن بصفته . 
وممْله قول النى سلى الله عليه وسل لملى رضى الله عنه : قم أبا تراب » إذ خرج مناشيا 
لفاطمة » ونام فى السجد فسقط رداؤه وأصابه ثرَابه” . وقوله لخذيفة9؟ يوم الخحندق : 
قم يا تومان . 


١ :1)١(‏ (5) فى شع م: فقلق . (؟) فى !: لخذيمة .وهونحريفء صوابه من ش والقرطى. 


ع كهمؤا ب 


الآبة الثانية ‏ قوله تمالى”" : ( وَرَيَك فككر 4 . 

فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ التسكبير هو التعظم حسما بيذاه فى كتابالأمَّد الأقصى » وممناه ذ كر 
لله بأعظم صفائه بالآتأبٍ ء والكناه عايه بالاسان » بأقصى غات الدح والبيان » والخضوع 
[ له |9 بناية المبادةكالسجود له ذلة وخضوط . 

السألة الثانية ‏ ه-ذا التولٌ وإن كان يقتضى بعمومه :دكبير الصلاة » فإنه مراد به 
التكبير”" والتقديس » والتنزيه بخلع الأنداد”؟© والأسئام دونه » ولا تتخذ وليًا غيره » 
ولاتمسد ولا رىلغيره نعلا إلا له والح حور تسكن صلاة عند زوها» 
وإعا كان ابتداء اد 

وقد روى أن أبا سفيان قال يوم أَحٌد : اعْلّ هُبَل » اغْلُ مُيّل؛ فقال النى سل الله عليه 
وسل : قولوا له : اله أَغْلَ وأجلّ . وقد سار هذا اللفظ بمر'ف الشرع فى تسكبير المبادات 
ها أذانا وسلاةوذ كرا » بقوله : « الله | كبر » » وجل عايه لفظ النى سلى له عليه وسل 
الواردط الإطلاقفى مواردها » مها قوله: « حريمها التسكبير وتحايلها التسلم» . والشرع 
يقتضى بم 'فه ما يقتضى بعمومه . ومن موارده أوقات الإهلال بالذبانح لله تخليسا له من 
الشرك ؛ وإعلانا باسمه فى النسك » وإفراداً لل شرع لأمره بالكّفك .0 

الأية الثالثة ‏ قوله تمالى* : لآ وَثيابك تطهر' 4 . 

فمها مسألتإن : 

السألة الأولى ‏ اختاف الملماه فى تأويل هذه الآبة على قولين : 

أحدها ‏ أنه أراد تفسّك فطير » والنفس يمي عنها بالثياب [كا |29 قال امرؤ 
كاين : 

وإن يك7 توراه قرفي خليفة ٠‏ اقلق افد عن ايك سحل 

(١)آية‏ + (0)ليس فى شىم. ()فىش: مراد يه تكبير التنديس. 


(؛) ف هامش ش : والأضداد . (0)آية؛ (5) فنش: 
(7) هكذافىاء وفى مء ش : أبو كيدة . (8) فى القرطى : وإن كنت . . 


-- ١مل‎ 


اثثانى ‏ أن الراد به الثياب اللبوسة » فتكون -قيقة » ويكون [ التأويل ]27 الأول 
ازا . والذى يقول : إنها الثياب اللجازية أ كثر . روى ابن” وهب عن مالك أنه قال : 
اط ان انرا القرآنٌ إلا فى الصلاة والمساجد » لا فى الطريق» قال الله تمالى: ل دثيابك 
تطمر' 4 » بريد مالك أنه كنى بالثياب عن الددين . 

وقد رَوى عبد الله بن نافع » عن أبى بكر بن عبد المزيز بن عبدالله بن عمر بن الخطاب» 
عن مالك بن أنسء فى قوله تمالى: ل( وَثيابك فطهر' 4 ؛ أى لاتلبسها على غدرة . وقد رُوى 
ذلك مُسّددا إلى ان عباس » وكثيرا ماتستمله المرب فى ذلك كله » قال أبو كيشة : 

ياب يتى عَف طَبارَى نقتي وأُرْحِمِيم عند الشاعر كران 

يمنى بطهارة ثواموم سلامهم من الدناءات» ويمنى بدرة وجوهرم تنزمههم عن الحرمات» 

أو ججالهم فى الحاقة » أو كلمهما . وقد قال لان بن سلمة الثتنى : 
فإق حس أل لا وي كار “ليت وان م أتقنع: 

امسألة الثانية ‏ ليس يدتنم أن تَحْمَل الأية على مموم الراد فمها بالحتيقة والججازء 
على ما ببناه فى أصول الفقه . وإذا حلناها على الثياب الملومة | الظاهرة ]© فغى تتناول 
مميين : 

أحدها ‏ تقصير الأذيال » فإنها إذا أرسلت تدنست ؛ وهذا قال عمر بن اللخطاب لنلامر 
من الأنصار ‏ وقد رأى ذيُله د عد نارمع إزا رك غنإنة ابو نواه وابق .: وقد 
قال البى صل الله عليهوسل فى الصحيح: : « إزرَة || 5 إلى أنصاف ساقيه» لاجناح عليه 
فما بينه وبين السكمبين » وما كان أسفل من ذلك فق النار ©؛ فقد جمل النى” صلى الله عنيه وسلم 
الناية لياس الوزار السكمب» وبر عد ما نحته بالنار ؛ فا بال رجال ,رسلون أذاهم » ويطيلون 
ليأمهم » ثم يشكلفون رفمها بأيدسهم . وهذه حالة الك" وقائدة العجب » وأشد ما فى الأمر 
أهم يمصون ويحتحون0) » ويلحقون أنفسهم عن ل مل الله مه غير 6 .ولا الحق 


. ليس فى ش . (٠)ف القرطى ؛ واللسان  غرر : بيش السافر غران‎ )١( 
. (؟) ف القرطى : لا”نوب فاجر . (4) ليس فىم ءعش. (48) الإزرة : الحالة » وهيئة الاثتزار‎ 
. وينجسون‎ :١ىف)3(‎ 


ممأ سل 


كل كل 


به سوأه . قال البى/ صلى الله عليه وسلم : : لاينظر اه لمن جر تابه خبلاء . ولدظل الصحيح: 
مَنْ جَر إذاره خيلاء لم ينظر الله 4 يوم القيامة . قال أبو بكر : يا رسول الله ؛ إن أحد شق 
إزارى يسترخى » إلا أن أتماهد ذلك منه . قال رسول الله صلى الله عايه وسلم : لست من 
ينمه خُيّلاء . قم" سول الله صلى الله عليه وسل [ بالنهى ]27 واستئنى أب بكر الصديق» 
فأراد الأدنياه إلحاق مم الأتسياء ؛ وليس ذلك لهم . 

والمنى الثاتى ‏ عَسْلْها من النجاسة ؟ وهو ظاهرث مها #بمح فمها . وقد بينا اختلاف 
الأقوال فى ذلك بصديم الدلائل » ولا نطول بإعادته . وقد أشار بض الصوفية إلى أن 
ممناء وأملك فط" ؛ وه ذا حائز » فإنه قد ير عن الأهل بالثياب . قال الله تمالى9؟ : 
دمن لياس لسك وأنم اس ا 6. 

الآية الرابمة ‏ قوله تمالى”؟ : ل( وَلَا كان" تسةكير 4 : 

فها أربع مسائل : 

السألة الأولى - ذكر الفسرون فنها ستة أقوال : 

الأول لا تمْط عطيّة فتطلب 1 كثر منها ؛ ُوى عن ابن عباس . 

الثانى ‏ لا تمنط الأغنياء عطية للتصيب مهم أضماتها . 

الثالك ‏ لا تم عطية تننظر موَائها . ١1‏ 

الرابع - ولا تمان" بالنبوة على اناس تأخذ أجرا مهم عليه . 

الخامس - لا تين" بسملك [ تستكثره |0 على ربك ؛ قاله الحسن . 

السادس ‏ لا تَضمف عن الخير أن تستكثر منه . 

السألة الثانية ‏ هذه الأفوالٌ يتقارب بمضها » وهى الثلامة الأول؟ فأما قرله : « لانتل 
عطبة فتطلب أ كثر منْها » فبذا لا يلق بالنى” سلى الله عليه وسلم » ولا يناسب مرتيقه . ' 
وقد قال”©:2 وما ١‏ نيهم منرباً ليو فىأموال الئاس فلا برو عند الله» على ما بينا معناه. 





)١(‏ ليس ىمءش.٠‏ (؟) سورة اللقرة» آية 7م14 (")آيةه 
(4) ساقط من م » ش . وف القرطى : فتتكثره . )٠(‏ سووة الروم » آية وم . 


ووم 


وقد روى أبوداود وغيره عنعائشة أن الى" سلى الّدعليه وسلم كان يقل المدية» و'يثيب عليها . 
وفى السحيح ف الحديث ‏ والافظ للبخارى ‏ قال سلى اله عليه وسل : لو وُعبت إلى 
كراع لأجَبت » ولو أهدى :الت ذراع لقنلت : ولفله مختلف فكان يقباما 2 ولا 
يستسكثرها شرعة؛ وإذاكان لايمطى عطية يستسكثر مها فالأغنياءأؤْلى بالاجتناب» لأنهاباب” 
من أبواب المذلة ؛ وكذلك قول مَنْ قال: إنممناه لاتط عطية تننظر موابّها ؛ فإن الانتظار 
تملق بالإطباع ؛ وذلك فى حير محكم الامتداع :وقد قال التالق0© + «ولا مدن عَيْنِيِكَ 
إلى ما م به أزواء) مهم ل الحيام الدننا لدي فيه ارت رك ير وابق ». 
وذلكحئز لسائر الخللق_؛ لأنه من متاع الحياة الدنياء وطلب الكسب فها والتسكائر مها . 
وأما مَنْ قال : أراد به الممل» أى لا تستسكثر به علىربك فهو صحبه7") ؟ فإن ابن أذم 
لو أطاع الله 0000 بلغ [نمم الله بمض الشكر . وهذا كأه بنىعلى أسل- وهى: 
للألة النالئة و ذلك أن قوله: لإنستكثر )فد وردت القراءات بالروايات فيه بإسكانالراء. 
ورُوى إغم” الراء » فإذا أسكنت الراء كانت جوابا للآمر بالتقلل؛فيكون الأول الثانى29؟ . 
ون عمت الراء كان الفمل بتقدير الاسسمءوكان عمنى الال . التقدبر : ولاتمنن مستكثرا » 
وكان الثالى غير الأول ؛ وهذا يننى على أسللى ‏ وعى : 
السألة الرابءة ‏ وهو القرل فى تحقيق ان ؛ وهو ينعالمق على معنبين : 
أحدما ‏ المطاء . 
والثانى ‏ التعداد على الدمّم عليه بالنممء فيرجم إلى القول الأول . ويعضده قوله تعالى0)): 
ولا تبطلوا صدقائكم بالمن والأذى »؛وقوله©©: لهم 2 مون 6. ويمسدالثااى 
ره افاي أذ أنسك بغير حساب » » وقوله”؟© : 8 فإمًا مَنَا َم وإمًا فداه » . 
وقال النى سلى الله عليه وسلٍ : ما أحد أمنّ علينا من ابن أبى قحافة . 
والابة تتناول الممنيين كلسهما . والله أعل 1 
107 سورة علد ايه عا )2 ل افرط ١‏ الى لات بعملك على الل فتتكثره فبو صديح . 


(©) فى ١‏ : لثانى. (4) سورة اابقرة » أية 54" () سورة فصلت » آية م 
(5) سورة صء آية وم | (7)سورة بمخمد» أآية 4 


3-0007 


سُورة القسيامم. 
[ فيها أزبم كيات ] 
الأبة الأول - قوله تمالى7" : ( جل الاثان عل تقلره بميرة . 3 
معازره 4 : 
فمها ممت مسائل : 
المألة الأولى ‏ فمها دليل على قبول إقرار المَر'ء على نفسه؟ لأمها عممادة منه علماء قال 
لله سبحانه7؟ : 9 يوم تبك علمهم الهم وَأَيْدهم وأرجُلهم بماكانوا يمسلون 6 . 
ولا خلاف فيه ؟لأنه إخبار ل وَجْه تند الهمة عنه؛ لأنالماقل لا يكذب على نفسه. وقدقال 
لَه سبحانه فى كتابه الكريم9 : ه « وإِذْ أخد الاميثاق النبدّين ما انبسك من كتابٍ 
وحكْمَة» لمجا رسول 0 ممكم لقوايان" به 00 ٠.‏ قال : أقررتم عدم 
على ذلتكم إضرى ! قالوا : أقرّرنا . قال : فاتسبَُوا وأنا مَك" من الشاهدين » . وقال 
تمالى”؟» : « وآخْرون اعتر فوا بذنومهم خَلطوا عَمَلا الِحًا وآخر سَيْنَاً ه .وهو فالأثار 
كثير ؛ قال النى” سلى الله عليه وسلم : وعد يا أننى على امرأة هذا ؛ فإن اعترفت 
فارجمها . ش 
المسألة الثانية ‏ لا يصح إقرار” إلا من مكلف + لمكن يفرط الا يكون ع جوراً عليه ؛ 
لأن الحَجْرَ يُسْقط قوله إذا كان لق نفسه » فإ ن كان لق غيره كالربض كان منه ساقط 
ومنه حائز » وبيانه فى مسائل الفقه . 
وللمبد حالتان فى الإقرار : 
إحداها ‏ فى ابتدائه » ولا خلاف فيه على الوحه التقدم . 


(١)آيةوكمءه١‏ (؟) سورة النور ء آبة ؛ ؟ (؟) سورة آل عمران » آية ١1م‏ 


(4) سورة التوبة » آبة ٠١+‏ 


إكحقماس 


والثانية ‏ فى اثنهائه » وذلك مثل إممام الإقرار » وله صو كثيرة . وأمهاتها ست : 

الصورة الأولى ‏ أن يقول له : عندى هىء ؛ قال الشافمى” : لو فكره بتمرة أو كرة 
أقيل منه . والذى تقتضيه أصولنا أنه لا يتبل إلاذيا له قَنْر » فإذا فسره به قيل منه » 
وحلف عليه . 

الصورة الثانية ‏ أن يفسرها بخمر أو خنزير » وما لايكون مالا فى الشريمة » ل بقل 
باتفاق » ولو ساعده عليه للقر له . 

الصورة الثالثة ‏ أن يفسره عختاف فيه » مثل اجِلدً اليتة » أو سر'.جين » أو كلب » 
فإن الحا كم بحكم عليه فى ذلكعا براه من رد وإمضاء:فإن رده لم ححكم عليه حا ام آخر غير 
بثىء ؛ لأن السك قد نفد بإبطاله . 

وقال بض أصحاب الشافمئ : يازم الخمر والمتزر » وهو قول باطل . وقال أبو حديفة : 
إذا قال له : على مىء لم يقبل تفسيره إلا كيل أو موزون ؟؛ لأنه لا يديت فى الذمة بنفسه 
إلاما . 

وهذا ضميف » فإن غيرها يثْت فى المة ؛ إذ وجب ذلك إجاعا . 

الصورة الرابمة ‏ إذا قالله : 2 عندى مال »© قبل تفسيره يما يكون مالا فى المادة » 
كالدرثم والدرعمين » مالم يحى' من قرينة الخال ما بحمك”'" عليه بأ كثر منه . 

الصورة الخامسة ‏ أن يقول له : عندى مال كثير أو عظم . فقال الشافمى : قبل فى 
الحيّة . وقال أبو حنيفة:لا قبل إلا فى نصاب الكاة. وقال عهاؤنا فى ذلك أفوالا مغتلفة» 
مها نصابُ السرقة » والركاة ء والددية . وأفله عددى ناب السرقة ؟ لأنه لا يبان عضو 
الل إلا فى عظم . وقد بيناه فى مسائل الحلاف . وبه قال أكثر” الحنفية . ومن تمحّب 
فيتمحب لقول الليث بن سمد : إنه لا دبل فى أقل من اثنين وسبعين درهما » قيل له :* 
ومن أين تقول ذلك ؟ قال : لأن الله تمالى قال2:7 لقنا نصرك الله فى مَوَاطن كثيرة6. * 
وغزواته وسراياه كانت ثلتين وسيمين » وهذا لاوصم ؛ لأنه أخرج حُدئنا ممهاءة_كانحقه 





)١1(‏ فى ش : ما يدل عليه . (؟) سورة التوبة ؛ آبة ه؟ 


- كنما - 


أن يقول : بِقْجّلَ فى واحد وسبمين» وقد قال الله تمالى9© : «اذْ ؟ روا الله ذ كرا كثيراً». 
وقال9؟ : ولا خير فى كثير 2 نجام" 6 . وقال0) : 3 والمنوي' لمنا كييراً > . 

الصورة السادسة ‏ إذا قال له : على" عشرة أو ماثة أو ألف » فإنه بفسرها عماشاء 
ويقبل منه » فإن قال : ألف درثم » أو مائة عَيْد ء أو ماثة وخحسون درهماً ‏ فإنه تفسير 
مر ؛ ويقبل منه » وبه قال الشافمئ.وقال أبو حنيفة : إن عدف على المدد المهم مكيلا 
أو موزونا كان تفسيراً لقوله0؟2 مائة وخحسون درهمالأن الدرثم تفسير للخمسين»والحسين 
تفسير للمائة . وقال ابن خيران الإسطاخرى ‏ من أسحاب الشافمئ : إن الارثم لا يكون 
تفسيراً فى الماثة والجسين إلا للخمسين خاسة » ويفسر هو المائة بعا شاء. وقد بينا فى ماحئة 
التنقبين حقيق ذلك » ويتركب على هذه الصور مالا يحمى كثرة » وهذه أصولها . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( وَلوْ أله مَمَاذِيَء ) : 

مدنا لو اعتذر بمد الإقرار لم يَمجَل منه . وقد اختلف الماماء فيمن رجع بمد ما أقر فى 
الحدود التى هىخالص ح الله ؟ فقال أ كثرثم ‏ مْهم الشافمئ وأبو حنيفة : بعُجَل رجوعٌه 
بهد الإقرار . وقال به مالك فى أحد قو ليه . وقال فى القول الأخر : لا ةيل إلا أن 
بد 7 رجوعه وجا صرحا . 

والفنن عار ارجوع مطلقا؛ لما روى الأنحةءمنهم البخارى ومسل -أن الى" ىله 
عليه وسم رد القر بالزنا مرارًا أربما » كل مرة يمرض عنه. ولا شمهد على ننسه أربع مرات 
دماه الى" سلى الله عليه وسام وقال : أريك جُّنون ؟ قال : لا . قال: أحصنت ؟ قال : نمم. 
وفى حديث البخارى : لملك فبك أو غمزت أو نظرت . وفى النسانى » وألى داود : حتى 
قال له فى الحامسة : أنكتها ؟ قال :نمم. قال: حتى غاب ال ا ؟قال : نمم . 
قال :كا ينيب المر'وّد فى الكحلة والاشاء”" فى البثر ؟ قال : نمم . لم قال : هل تدرى 


)١(‏ سورةالأحزاب ءآبة ١ه‏ (؟) سورة الناء »آبة 1١+‏ (؟) سورة الأحزاب» آبة مه 
(؛)فى ١‏ : يقوله ٠.‏ (ه) الرشاء : الحبل. 


علوم( هس 


ما الرنا ؟ قال : نمم » أنيت منها حراما مثل ما يأتى الرجل من أهله حلالا . قال: فا تريد مني 
مهذا القول ؟ قال : أريد أن تطبر ؟ قال : فأمر به فرجم . 

قال الترمذف #اوابوند اوه د تنا وعد سي اللمخارة مر بعد 00 وريه رتل ل 
ججل» وشربه الداس حتى مات»ء فقال النى سلى الله عليه وسل : هلا تركتموه . قال أبوداود 
والنسااى : تثبت رسول الله صلى الله عليه وسل » فأما لتر عد فلاء وهذا يله طريق 
للرجوع؛ وتصرع بقبوله . وفى قوله: لملاك غمزت» إشارة إلى قول مالك: إنه يبل رجوعه 
إذا ذ كر فمها وجها . 

السألة الرائمة ‏ ومن الداس من قال : إن ممنى : ( وَل ألقَى سَمَاَْرَءٌ 6 : 

أى ستوره » بلئة أهلل الهن » واحدها ممذار . وقال ملب : واحدها ممذرة . المنى أنه 
إذا اعتذر يومالقيامة وأنكر الشرك » لا ينفم الظامين ممذرمهم» و يخم على ذه» فتشهد عليه 
جوارِحُه » ويقال له : كنى بنفسك اليو عليك حسيبا . 

السألة الحامسة ‏ وهذا فى ار الالك لأَمْر نفسه . وأما امد فإن إقراره لا يخلو من 
أحد قسمين : إمّا أن يقر على بدنه » أو على ما فى بده وذته ؛ فإن أر' على بدنه فا فيه 
عقوبة من التتل فا دونه نهذ ذلك عليه 

وقال يعمد بن الحسن : لا قبل ذلك منهء لأن بدنهمسترق”9"؟ يق السيد. وفى إقراره 
إتلاف حقوق السيد فى بدنه» ودليلنا قوله عليه السلام: من أساب من هذه القاذورات شيئا 
فلاستتر بستر الله » فإنه من يبد آنا مفدته - ' عليه الحد . المنى آل فل تقرء اسن 
االحلقة وهى الدّمية فى الآدمية » ولا حقّ للسيد فوا » وإعا حقه فى الوسف والقيم » وهى 
الدلية الطارئة عليه ؛ ألا ترى أنه لو أقر عال ل يبل » <تى قال أبو حنيفة : إنه لو قال : 
سرقت هذه السلمة إنه ونطم” يده ويأخذها القر له . 

وقال علماؤنا: السلمة للسيد » ويتبم المبد بقيمسها إذا عتق؛ لأن مالّالمبد للسيد إجاعا» 
فلا يقبل قوله فيه » ولا إقراره عليه » لاسما وأبو حنيفة يقول : إن المبد لامك له 





. يدئد : برع . (؟) فى ش » والفرطى : مستغرق . () فى القرطى : لم :قطم‎ )١( 


- ووم ب 


وحن وإن قانا : إنه يصمح تملك » ولكن جيم ما فى يده لسيده بإجاع على القولين . 

المسألة السادسة ‏ وقد قيل: إن ممنى قرله: دبل الإنسان على نفسه 10 ؟ أى عليه 
من يبْصُ أسماله » و مها » وثم السكرامٌ السكاتبون ؛ وهذه كلما مقاصد” ممتملة للفظ » 
أقواها ما تقدم ذ كرثنا 4 . 

الآية الثانية ‏ قوله تمالى0'؟ : ( لا تسرك 2 لِسَانك لمحل _بو) . 

فمها أر بع مسائل : 

السألةالأولى ‏ ثبت ف الصحيم ‏ واللفظ للبخارى ‏ عن سميد بِنْجُبَيره عن ابنعباس 
فقوله: ( ل تح لديو لسَانك لتمحل 3 4 - ةال: كان رسول اله صل الله عليه وسلم الج 
من التنزبل”"© شدةّ» وكانمما يحر”ك به شفتيه فقالابن عباس: فأذا أح ركبما كا كانرسولٌ 
لله سل لله عليه وسل يحركهءا. وقال سميد : أنا أح ركبا كا رأيت ابْنَ عباس بحر كهماء. 
خركك شنتيه» تأنزل الله عر" وجل : ( لا ترك ربو لسَانك لعجل _بع. إن" عكينا تعته” 
وقر آنه 4 .قال : جَممّه لك فى سرك وتقرؤه. فإذا قرأناه فاتبع قرآله . قال: ماسْتَمعٌ 4ه 
وأنصت 1 م 0 علينا ) : م إن علينا أن ا ٠‏ فسكان رصول اله صلى اله عليه 
وسل بمد ذلك إذا أناه جبريل استمع » فإذا انطلق جبريل قرأه النى' سلى الله عليه ول كما 
أفرأه . 

السألة الثانية ‏ هذا يمضد ماتقدم”؟ : فىسورة الزمّل من قوله 9 وَرَ مل_القر' أن ثر" نيلا » 
خسيا تقدم بوانه فى ذلك الوضع . وهذا الممنى سحمبح » وذلك أن التلّن من حكله الأوكد 
أن يمه إلى امن بقلبه» ولا يستمين بلسانه ء فيشترك الفهم” بين القاب واللسان ؛ فيذهب. 
روح التحصيل ببنهما » ويزل اللسان ,تجرد القلب للفهم؟ فبتيتر التحصيل؟ وتحريك اللسان. 
يحرد القلب عن الفيم » فيتسّر التحصيل بمادة الله التى بسرّها ؛ وذلك مملوم عادة فبتحقق. 
تذى”؟ مشاهدة . 

قال الإمام :كنت أحضر عند الحاسب بقلك اهيار الكرمة » وهو يجمل الأعداد عليه 


(١)آية‏ وا (0) فى ش : الفرآآن . () صنحة ه0له١ ‏ (4) قش :كذا. 


ووم سس 


التعلمين الحاسبين » وأفواههم مملوءةٌ من الماء » حتى إذا انتعى إلقاؤه » وقال : ماممكم ‏ رى. 
كل واحد با فى فه ء وقال ما ممه ليموّدثم خزل اللسان عن #صيل الفهوم عن السموع '. 
وللقوم فى التمل سيرةٌ بديمة ؟ وهى أن للصنير منهم إذا عقل بموه إلى الكعب » فإذا عبر 
الكتب أخذه بتمليم الحط والحساب والعربية » فإذا حذقه كله أو حذق منه ما قدّر له خرج 
إلى اللقرى” فلقّنه كتتاب لَه حفظ منه كل يوم ريم زاب » أوااة اديز ابعل إذا 
حفظ ال رآن خرج إلى ما شاء الله من تمليم الملل أو تركه . ومنهم ‏ وثم الأ كثر - من 
يوْخر حفظ القرآن » ويتعم الفقّه والحديث ء وما شاء امه فرعا كان إماماء وهو 5 
وما رأبت بمينى إماما يحفظ القرآ » ولا رأيت فقمها يحفظه إلا اثبين » ذلك لتملموا أن 
القصودٌ حدوده لا حروفه ؛ وعلقت القلوب اليوم بالمروف » وسَّيّمُوا الحدود » خلافا لأمرٍ 
رسول الله سلى اله عليه وسل » لسكنه إتقاذ لقدر الله » و تحتيق لوَعْد رسول الله سلى الله 
عليه ول » وتدين لنبوتة » وعضد لمدزته 

المسآلة الثالثة ‏ البارى سبحانه يجمع القرارتك فى قلب الرسول تيسيراً للتبليغ > 
ويحممه7" فى قلب غيره؟ تيسيراً لإقامة الدة ؛ فإما أن يكون شفاء لما بمرض ف الصدورء 
وإما أن يكون سمى فى الأبصار والبصائر » وإما أن يكن بينه وبين المم به رين» فيوتى تالياء 
ولا يحمل له من المرفة ثانيا » وهو أخفه حالا وأسده مآلا » وقد حتق الله رسوله وَعْدّه 
بقوه”؟ : ل( تفرك فلا تسا 4 ؛ وهو حَبر » وليس بأمر ممنوى لثبوت الياء فى اللخط 
إجاءا » وليس ينبنى بمد هذا تأويل ؛ لأنه لا يحتاج إليه . 

وفى السحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يمارِضه رزيل القران مرك فى كل هر 
رمضان » حتى كان العام الذى قبضه الله ببنه وبين الآخر ءارضّه مركنين ؟؛ ففطن لتأ كيد. 
الحفظ والجم عنده » وقال : ما أراه إلا قد حضر أَجَلى؛ إذ كان القصود من بده إلى الحلق 
تبليغ الأحكام وتبيد الشرع » ثم بستآئر الله به على الحلق » ويظهره برفمه إليه عنهم > 
وينفذ بعد ذلك حكه نهم . 


5 سؤرة الأعلى » آبة‎ )؟١(‎ ٠. فى ش : بتيسير التبليم وجعه‎ )١( 


حدووما ل 


السألة الرابمة ‏ انتعى النظر فى هذه الآية بقوم من الرنماء مهم ققادة إلى أن يقولوا 
فى قوله : ثم إن علينا بيآنه ؛ أى تفصيل أحكامه » وتييز حلاله من حرامه » حتى قال حين 
ستل عن ذلك : إن منه وجوب الركة فى مائتى درثم » وهذا وإن لم يشمد له مساق الآية 
فلا بنفيه جمومم! » و تمن لا نرى مخصيص المموم بالسبب ولا بالأولى من الآية والحديث »؛ 
ولا الساق» حسما بيناه فى أصول الفته . 

الآية اثلئة ‏ قوله تمالى0© : ( ألم" بك نطفة ين منى_ عتى . ثم" كان عَلقَة 

مها مسألة واحدة : 

وهى ما تقدم فى نظير”2 هذه الآية ما يكوّن الولد من أحوال التخمين ولداً: من النطفة 
والمَلَقَة والْمْنة؛ وهذه الآية بظاهرها :قتضى أن اارتية الثالثة بمد الملقة [ وتسكون ] 69 
خَلْقَا مسوّى » فتسكون به الرأة©2 أم ولد » ويكون الوضوع سقطأ » وقد حققنا ذلك 
واختلافَ الناس فيه كا سبق » وهذه النسوية أولما ابتداة اللحلقة » وآخرها استكال القوة » 
والكل مراد » والله أعل 5 

الآبة الرابمة ‏ قوله تعالى”*؟ : ل( مَجَمَلَ ممه الرَوْجَيْن افا كر وَالْأنىا ) : 

وقد احتج مهذا مَنْ رأى إسقاط الخدت » وقد ببّنا فى سورة الشورى أن هذه الآبة 
وقرينتها إعا خرجتا تخرج النالب » حسما تقدم هدالك7© » فليجتزى' به اللبيب ؛ فإنه وفى 
+القصود إن شاء الله تمالى . 


()كة برعممء )١(‏ فى ش : نظا . (6) من ش. (4؛) فى :١‏ الأمة. 
(ه) أيةتوع )١(‏ صفسسة ١5178‏ 


لاوما ل 


سُورة التيلم 
[ فبها ست كبات ] 


لام كد 


الآية الأولى ‏ قوله تءالى2"7 : ( هَل أ كَل الانسّان حين” من الدأهْر © . 

وقد قده 0 القول فى اين عا نيه السكفاية » فاينظر فى سورة :إراهم عليه السلام . 
الأية الثانية ‏ قوله تءالى”"؟ : (١‏ إن حَاقنا الانسان من نطفة أمْشاجر تعليه فجملناه 
سَميما بَصيرًا 4 . 

عمنى أخلاط . ماء الرجل غليظ أبيض » وماء الرأة أصفر رقيق ؛ ةيجمعبما االك يأمر 
لَه » وتنقلبما القدرة من تطوير إلى تطوير » حتى تذمهى إلى ما دبّره من التقدير . وقد بينا 


ذلك مما تقدم ٠.‏ 


الآبة الثالثة_قولهتءلى”'© : (يوفون بالندر وَبَحَافون يما كآن هه مُسْعطي 4 : 
فمها مسألتان : 

السألة الأول قوله : ( ونون النذر ) : فيه أقوال » لبابها قولان : 

أحدها ‏ يوفون با افترض علمهم . 

الثلاى - يوفون ! عا أعتقدوه و د عا و ص أنفسهم ولاثياء أبلغ من هذا 


كا اهلا تمل فصل منه ؛ فإن الله قد ألزم مَبْدّه وظائف » وريعا هل المبد عَحْرَه عن 


القيام بعا فرضص”" الل عليه » فينذر على نفسه ندرا » يتين عليه الوفاه به أيضاء ذإذا قام 


بحق الأمرين ؛ وخرج عن واجب النذرَين كان له من الجزاء ماوسف الله فى آخر السورة. 


. ل‎ ٠ 
» وعلى موم الأمرين كل ذلك مله مالك» روى عنه”" أشسبب أنه قال: «يوفون بالندر‎ 
: هو نذر المقق » والصيام » والصلاة . وروى عنه أبو بكر بن عبد المزز » قال : قال مالك‎ 


وم - ٠.‏ . 
يوفون بالنذر » قال : النذر هو المين . 


(0اآية د ١(؟)صفحةمارذ ‏ (#)آية؟" (:)آية 7 (و)ليسىش. 
)١(‏ ىش:أوجبه. (7)فقا:عن 
4/٠٠ (‏ - أحكام الفرآن ) 


حاموما ب 


السألة الثانية ‏ الفذر مكروه بالججلة17 ؛ نيت فى الصحيح » عن مالك ؛ عن أل الزناد » 
عن عبد الر من بن هُرمز » عن أبى هريرة أن اذى" لى الله عايه ول قال :قال افهتمالى : 
لا يأتى النذر على ابه ن آم بشىء ل 1 ن قدرله له ؛ إعا يسةخرج به من البخبل . وذلك 
لفته صحيح ؛ وهو أن البارى سبحانه وعد بالرزق على المهلى؟ ومنهمفر وض" »؛ ومنه :دوب » 
فإذا عبن 290 العبد لدستدرٌ بهالرزق »أو يستتحلببه الخير »أو يسةدفم بهالشر لم يسل إأيه به» 
فإن وصل فهو لبخله . والله أعلم . 

الآية الرابمة ‏ قولهتعالى؟ : ل(وَيُطممون الطمامءل حُبّهِ مسكينا وَيِقبًا وَأسِير: 

فمها ست مسائل : ْ 

السألة الأولى - قوله : ( وَيُطممُون الطمام 4 تفبيه على الأواساة ؛ ومن أنضل الواساة 
وسممها فى هذه الأسداف الثلائة . وفى السحيح » عن عبد الله بن عمر : سُئل رسول الله 
سلى الله عليه وسل: أ الإسلام خَير ؟ قال : تطمم الطمام » وتقرأ السلام على من عرت 
ومن ل تمرف » وهذا فى العمل لا فى الفرض من الزكاة على ما تقدم بيانه . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( عل حُّهِ 4 . وقد بيناه فى سورة البقرة . 

السألة الثالئة ‏ قوله : :(مشعينا) ٠‏ السكين قد تقدم بيانه » 0 57 
فى شأن الأنصارى الذى ذ كرنا قمته قدززة ادحو اعد ار بل قوله” : « وَبوئر”ون 
كل أنقسهم' وَل كان _بهم' حَسَّاسَّة © . فبذا هو ذلك . 

المسألةالرابمة ‏ قوله : ( وَيْتيماً 4 . وإعا كد باليتيم ؛ لأنه مسكين مضموف بالوحدة 
وعدم الكافل مع محز العم :2 

المسألة المامسة ‏ قوله تعالى : (٠‏ وَأسِير| 4 .وفى إطعامه ثواب” عظيم » وإن كن كائرا 
فإن الله يرزقه . وقد تميّن باأءبد إطمامه » ولسكن من الفضل فى الصدقة » لا من الأسل 

فى الركاة » ويدخل فيه السحون من السدين » فإن اق قد <يسه ءن التصرف ار 

فيا وجب عليه »فقدصار له على الفغير المطلق د زائد عاهو عليه من المفم عن الفجل 2 
الماش أو أو التصر ف فى الطلب » وهذا كله إذ! خلست فيه النية لله » وهى 


(1) فش د فىالجلة. (؟) ىش:غيره. (*)آبة هم (4)سورة الحصرء آبةه 


) )ليس فى ش . 


اووما - 


السألة السادسة ‏ دون توقع مكافأة » أو شكر من المطى» فإذا لم يشكر فسخط اأمطى 
حيط اوايه . 

الآبة الفاسنة فاقيال 207( واد كرام ريك بكر وأصيلا ): 

فمها مسألة ؤاخذة البسكرة وفت من أوقات الثبار» وهو أوله؛ ومنه با كورة الفا كبة. 
والأسل عر الفقية .وهدء الإشارة إل صلؤة لصي وسلاة النض 6 وق دنا ممق 
ذلك » وأنه المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : من على البَر'دين7؟ دخل الجنة » وممنى قوله 
سل له عليه وسل: ثرو نربكركا ترون القمر ليلة البدر» فإناسستطءتم ألاتغلبواعن صلا قبل طالوع 
الشمس وقدل غر وممافافملوا ]9 : «وسَجّم لد ر بك قبل طلورع الشمس وقهلىغرومها». 

وقد قسم أربابُ اللذة ساءات الليل وساعات النهار على تفاسيل7؟2 وأسماء عرفية فى الاخة» 
ومؤلفوها ختافون فى ذلك ؛ ل(-كن الندو والمثشى والظبيرة من أمّبات ذلك الذى لا كلام 
فيه . و لذن بلحق به و الإعراق 60 مثله » وقد قيل : إن معناء وكير » فسكان يكير ثيلاما 
بمد الصبح وثلاما بمد الذرب » ولا يصح 00 أعلم : 

الآية السادسة ‏ قوق تعالى © : ل وَمِنَ الْوْل فاسْجُد 1ه وَسَيّحْه ليلا طويلًا ) : 

هذ الّآية محتملة للفرض؟ وهو المغرب والمشاء؛ فإممءاوةةان من أوقات المصلّ» وصلاتهما 
من سلاة الايل . وأما قوله تمالى: ( وَسَبّحْه” ليلاطويلا 4؛ فإنه عبارة عن قيام الليل. وقد 
كان النى ' صلى الله عليه وسلم يفمل ذلك كا تقدم. وقد يحتءل أن يكو ن هذا خطاا لانى سل الله 
عليه وسل وَخْدَهُ ؛ فيتقى الْأمْر به عليه مفردا » والوجوب يازم" له خاسة . ويحتمل أن 
56 خطابا لانى” سل الله عليه وسل » والمراد به الجييع» لم يخ عنا”©؛ وب عليه كاتقدم؟ 
والأول أظبر ؟ وهو ممنى قوله تمالي : « وَمِنَ الليْل_متهجد ربه تافلة لك » » م 


تقدم بيانه . 


(1)ية 58 (؟) البردان » والأبردان : الفداة والمغى ٠.‏ (؟) سورة طه » آية ١٠‏ 


(؛)فى ش :لفصيل . (ه)فى ش: والأشرافه. (5)آية5؟ (إ) ىا :ألزم. 
(4) فى ش : علينا .. (9) سورةالإسراءء آية وم 


3 


سورة السالات 
[ فبها ثلاث آيات ] 

ونم عاشي القران على ما أدسرنا إليه فى القسم الثانى من الناسخ والنسوخ ؛ فإنها 
زلت على ردول الله دلى الله عايه وسلم حت الأرض . وروى السحيدان » عن عبد الله 
اام تزه فال :كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسل فى غار » فتزات : ل( وَالْمرْسَلَاتِ 
1 42 فإنا لنتلتاها من فيه رَطبة7؟ إذ خرجت حيِّة من جُدْرها » فابتدرناها امتتلبا» 
فسرقتنا فدخلت ِحْرَها » فقال رسول الله صلى الله عليه وسل 5 5 
وقيم درها 

الآبة الأولى ‏ قوله تعالى7؟؟ : ( ألم" تَجْمل_ الأرئض كنات ) : 

نبا ثلاث سائل : 

السألة الأولى ‏ الكفات: الفم 1 امع وهو قدو رقال: كفلة يك كينا وكفانا 
مث ل كتب يكتب اكقباً وكقايا »أى همهم أحما> وأقوانا ( ول شى ٠‏ كته نقد كنته» 
فإذا حل" المبد فى موضمه فهو كفاته ؛ وهو متزله؛ وهو داره؛ وهو جرازه» وهو حَرِيعه» 
وهو حمّاه ؛ كان يقظان أو ناكا . والدليِلٌ عليه ما رُوى عن سفوان قال : كنت ناعا فى 
السجد على حَميصة لى بثمن ثلاثين درهماً ؛ خاء رجل فاختلسما مسَنى » فأخذ الرجل » فأنى 
به النى سلى العو » فأمر به ليقطع » قال الغيات لفن أتقطمه م: ل ثلاثين 
درهاً » أنا أبيمه إياها » ونه ها ٠‏ قال : هلد قبل أن تأنيى به ! فكانت نفسه حيازة 
مومّعة وحرزه وحرعه ومامته وحصنزهة ٠.‏ 

المسألة الثانية ‏ قوله تءالى : ف( أل تومل الأراضَ كفانا أخناء وَأَمُوَانا 4 يتنغىآن 
يدفن فيها اميت بجميع اجزاله كلرا من ششر» وظق ىر وكيات © وما يوازيه عل الثام» وما 
اتصل به وما بان عنه » وقد قررنا ذلك فى كتاب المناز من المسائل . 
لل ارك رونا ٠‏ (9)كيةهم (*)ىش:دخل. 


دوءوا- 


السألة الثالثة ‏ احتمج عداونا هذه الآية فى قطم الاش ؛ لأنه سرق من حراثر 
مكنذورت و حمى مضموم » وقد مبدنا ذلك فى مسائل اهلان » وقركزنا أن ينظر فى دذوه 
5 ف 6 .6 ١ ٠. ٠‏ ده “مس مء ٠‏ 
فى هذه الآبة بأن نقول”2؟ : هذا حرز ركفات » لقول الله تمالى : ( ألم تحمل الأراضَ 
كفاناً . أيه وَأَمْوانا 4 ؛ لؤمل حال الرء فمها بمد المات فى كقيها له وسَّمها لحاله كحالة 
الثياء وما حفقاة 29 وجرن خاله ريا كذلاف مس أن يكون بها قرذا اضرعت الئران» 
لم يدظر فى دخوله نحت قوله9 : 9 وَالسارق وَالسَارقة فاقطموا أَيْدبَهما 6 وذلك ينبت 
طاريق الآحة )نان السازق شيةة © هو احد الال فل عاررق القة وموارقة الأعن #وهذا 
فمله فى القبر كؤئمله فى الدار » م ونظر إمد ذلك فى أن لذىسرق مال ؛ لآن أ! حنيفة يقول: 
إن الكفن ليس عا ؟ لأنه مسرض للائلاف » وقلنا من : هو ممرض للائلاف فى منفمة 
المالك , كلمابوس فى الحياة » ثم ينظر فى أله تملوك لالك ؛ فإن اليت مالك . والدايلٌ عليه 
أنه لو لضن شا ق حال <ياتةه» ايه فممأ صيك لعف وقاتة ؛ فإنه يكون له 9 مله 
ديونه 6 وتنفد ق4 وضاياه ٠‏ وحدقاقه اليك 7 وحدودة ف المكفن 5 أنه خنئصس به وعداج إليه» 
فإذا , تت هذه الأركن م من القرآن والمنى نت أل عم 5 والله أعلم 8 

الآية الذائية د فزلة قال 4 از إنها تر فى يشرو #القطر 6: 

فمها ُ 2 عت ث مسائل : 

السألة الأو لى ‏ قال اللفسرون : فمها سقة أقوال : 

الأول - أصول الشجرة”"؟ . 

الثاتى ‏ الحبل . 

الثالك ‏ القصر من للبناء . 

الرابع - خشب طوله ثلاثة أذرع ؛ قاله ابن عياس . 

االىامس ‏ أعناق الدواب . 

السادس ‏ روى أن ابْنَ عباس قرأها التصر » وفسرها بأعناق الإبل 


(١1)ى١‏ : يقال . )١(‏ فى ش ءم : وضمها لاله وك بحفظه . 
(؟) سورة الماثدن آية مم (4)ق!: فينا. (0)آية؟م (15)فى|ا:الحر. 


لس 


السألة الثانية ‏ أما ( ق ص ر ) فرؤ بنالا بدطلق على ممتلفات كثيرة » ينطلق علمها 
انطلاة وا<دا . والمنى مختلف فى ذلك.والسحيح مارّوى البخارى عن ابن عباس أنه قال: 
( ترمى بشرر كالقمر 4 قال : كنا نرافم لكشب بقَصّر ثلاث أذرع أو أقل » فترفمه 
للشتاء » فنسمسها0ا) القَصر . 

السألة الثالئة ‏ أما ادّخار القوت فقد تقدم القول فيه » وأما ادخار الحطب والفحم 
فستفادٌ من هذه الأية ؛ فإنه وإن لم يكن من القوت فإنه من معالح اأرء » ومئانى مناقره؛ 
وذلك ما يتتضى النظر أن يكتسبه فى فَيْر وقت حاجته ؛ ليسكون أرخص » وحالة وجوده 
أمكن » كإكان الب سس الله عليه وسلم يدّخر القوت فى رقت حموم وجوده من كسبه 
وماله » ومن م يكن له مال | كتسيه ف وقت رخمه»وكل قىء #ول عليه ولذلك 0 
الملناء نبمن وكّل وكيلا باع له لما فابتاعه له فى الصيف ؛فإن ذلك لا يرز ؛ لأنه وقت" 
لا 'يحداج إليه فيه. وعندى أله يلزمه ؛ لأأنه الوقت الذى يبتاع فيه ليدّخره المبد لوقت الحاجة 
إليه » إلا أن يقترن بذلك ما يوجب مخصيصه بال » فيحمل على ذلك القتفى بالاستدلال . 

الأبة الثالنة ‏ قوله تمالى”؟ : ( وَإدًا قبل اهم ار كْمُوا لا بر كمون ) . 

نمأ أربع مسال : 

السألة الأولى ‏ الركوع معلوم” لغة » معلوم شرءا حسما قررناء > فلا وَجْه لإعادته 
ا كراهية التطويل . 

السألة الثانية ‏ هذهالأية حجّة” على وجوب الركوع وإنزالهركنا فى الصلاة» وقد انمقد 
الإججاع عليه » وظن قوم" أن هذا إعا يكون فى القيامة»وليست بدار 52 فيتوجه فممأ 
كَ بكون عليه وَل وعقاب » وإتما يدعون إلى السجود كشفا لال الناس فى الدنيا » 
فن كن يسحد له سكن من السدود ؛ ومَنْ كان يسجد رثاءلغيره صار ظبره طيقا واحدا. 

السأة الثالثة ‏ روى فى الصحيح : قال عبدالله ‏ يمنى ابن مسمود : بينا من مع رسول 
الله سل الله عليه وس فى غار إذ نزلت عليه : « والرسلات عُر'ف . . . © الحديث الخ » 


)١(‏ فى الفرطى : فنميه . وفى اللسان : واسميه القصرء وريد قصر الغخل؛ وهو ماغلظ من أسغلباء 
أو أعان الإبل » واحدتها قصرة . (0)فىا:اغلت. (9)آيةهم؛ 


3 


فن الفوائد المارضة هاهنا أن القرآن فى محل أزوله ورقفه عثيرة أقسام : سماوى» وأرضى» 
ونااضت الآرقن2 وشوف 6 فرق 7 وسكي ومدال ؛ وليلى « ومهارى »وما نزل 
بين السماء والأرض . وقد بيناه فى القسم الثانى من الناسخ والفسوخ . والله أعل . 

السألة الرابمة ‏ ثبت فى الصحيم7 » عن ان عباس أن أم الْقَضْل عمق وهو 
قرا :2 والرسلات 3 2 فقالت : د نى 4 لود أذ كرتى بقراءتك هدذه السورة 2( 
إلا لخر ما مدت رسول الله صلى الله عليه وسل يقرأ مها فى الذرب» ثم ما سلى لنا <تى 
قبط اله . 

ءُُ 5 
وقد قدمنا أنه قرأ بالطور فى المذرب » فى طريق أخرى . 


وفى السديحين أنه كان يقرأ فى المذرب بطولى الطوليين . 


. ف ش : الصحيحين‎ )١( 


5 


و2 .1 
سور لمجا 
[ فيها أيئان ] 
الأية الأول قوله سبحانه وتءالى8؟ : ( وَجسْلنَا اليلَ لاسا ) : 
اق التال فل الاق ران عقن اللي غيا تمن إمتواف 6 ينفلى القرد لابتغ 
وبستر كل دىء كا سجزء9 اطرداب. 
قله أبو جمفر ؟ فظن بض النافلين أن الرجلّ إذا سلى مُر'يانا ليلا فى بيت مظلم 
أن صلاته سحيحة ؛ لأن الظلام رع وهنا الال دنا فإن الناس بين ةائلين ': 
مهم من يقول إن سمَمْرَ المورة فرض إسلانى لا مختص وجويه بالملاة . ومنهى من قال : 
إنه شرط من روط الصلاة » وكلاها ابيا على أن سَيْرَ اامورة للسلاة فى الظاة كا هو 
فى النور » إثبانا بإثءات » ونفيا بنقى » ول يقل7؟ أحد إنه يحب فى النور ويسقط فى الظافة 
اجتزاء بسترها عن سَثْرِ ثوب بِلمَسّه المسلى ؛ فلا وجه لهذا بحال عند أحد من السدين . 
الأبة الثانية ‏ قوله تمالى9؟ : فإ لتخرج به حَبا وَنبَانا . وَجَنات لفقا ) : 
امن" اه سبحانه وتمالى على عباده بإنزالهاماء المبارك من ااسماء»و بإخراجه الب والدبات 
ولفيف الحنات » وكلماامكن" الله به من النمم ؟ ففيه َو الصدقةبالسكر إن لله جمل الصدقة 
شسكر نعمة الال » 15 جمل الصلاة شَكر نممة البدن . 
وقد بينا ذلك قى سورة الأنعام وغيرها » و<ةةنا تفصيل وجوب الركاةوماها ومتدارها 


عا ايذمنى ءعن إعادنة لظبوره وثعوله ف الديان بعرو صّدمين ٠.‏ 


(0)كية ٠٠١‏ ()فى شوم:يم بتر الحجاب. (؟) فى!: ولميشد. (4)آية 615٠١‏ 


0“ ا|ة١ه‎ - 


و اما 0 
سو ره سير 


[ فا آيتان ] 





الب الأول - فز تالق0"© +2 عم وتول 6 

فسها مسأ لقان 

التاق الأ لت لا علاف انا دلت نا مكتوم الأعمى » وقد ددى فى الممحيح 
قال مالك : إن مطايين يمرأ قال : زلت # عمس درل )4 فى ابن أم 
مكتوم » جاء إلى النى” سلى الله عليه وسل » مل يقول: يا حمد؛ [ عدنى ما علءك الله ]29 
وءند الفي سلى الله عليه وسلم رجل من عظاء الش ركين » مل النى' صلى الله عليه وم 
رض عله و قبل على الآخرء ويقول: يافلآن:+عؤترئء! أقول بأسا! فنقول: لاء عا أرى29) 
ما تقول بأساء وأنزل الله عز وجل : ( عَبَسَ وَنَوَل © . 

قالت الالكية من عدهائنا : أسم” ابن أم مكتوم مرو » ويقال عبد الله » والرجل من 
عظااء امشركين هو الوليد بن المنيرة» ويكنىأيا عبد هعس - خرجهالترمزى7؟؟ مسنداء قال: 
أنيأنا سميد إن يبى بن سميد الأموى» حدثنى ألى » ةل : هذا ما عرضنا على هشام ءن عروة» 
عن أببه » عن عانشة » قالت : نزلت عبس و:ولى م سند للف 

السألة الثانية ‏ هذا مثزقرله”” : «ولا تطراد الذين يَدْهُونَ رَحبم بِالندّاةٌ والمثى» 
00 حيمًا وقع 4وأن النى" سلى الله عليه وسل إنما قصد تألف الرجل الطارى* 
ثقةً يماكان فى قلب ابن أم مكقوم من الإيعان »كا قال : إنى لأعطى الرجل ومَيْرئه أحيا 
الاسةاغانة أن مكتةاش ف الثار فل ويه 


وأما قول عذائنا : إنه الوليد المديرة اوكال الخر ون : إنه أمية .بن خلف » فهذا كله 





. (؟) مكان ما بين القوسين فى ش » م : استدانى‎ ١ أآية‎ )١( 
. فى ش : لاء والدمى ءا أرى . وف م : لا وات ما أرى‎ )( 
. فى ش ؛ مثله‎ )١( سنن اللرءذى : .4*5 (ه) سورة الأنمام , آية ؟ه‎ )4( 


حت كآء5ةا اص 


باطل وَجَهْلٌ من الفسرين الذين لم يتحةقوا الدبن ؛ وذلك أن أمية والوليد كانا ع-كة » 
وابن أم مكتوم كان بالمدبنة » ما حضر معبما ولا حضس! ممه » وكان موتهما كافرين ؛ 
أَحَدُها قبل الحجرة والآخر فى بَدْر » ول يقصد قط أمية الدبنة » ولا حضر عنده مفردا 
ولا مع أحد . 

الآ الثانية ‏ قولهعالى290 : فإفى مدت مكمه . مر فوعَفمطوَة4 . وقد ادم" 
تفسيرها فىسورة الواقمةءند ذ كرنا لقولهتمالى7 ا رعق كنات سك ولا 
لا عدّه إلا الطير ون 6ء فلمدظر هنالك فيه م ن احتاج ! إلنه هاهنا . 

وقد قال وهب بن منبه : إنه أراد بقوله”؟ : ( 7 سقرم ٠‏ كرام_بررَة 4 ؛ يمنى 
أعاب مد صلى الله عليه وسلم . ش 

قال القاشى : لقدكان أسماب محمد كراما برّرة » ولسكن ليسوا عرادين مهذه الأية» 
ولا قارَبوا المراديئ مها ؛ بل هى لفظة” مخصوصة بالملاكة عند الإطلاق » ولا يشاركهم 
فمها سوام » ولا يدخل معهم فى متذاولها غَيْرثم . 

روى فى الصحيح » عن عائشة رضى الله علها 0 رسول الله دلى الله عليه وسلم قال : 
مَثِل الذى يقرأ القرآن ؛ وهو حانظ له مع 7 التكرام البررة » ومثل الذى يقرأ التران 
وهو يتماهدء وهو عليه 0 فله أجرا 

وقوله 29 : ( أنا سَبَبْناً المأء 0 تقدم القول فى ألما نزلت وأمثالها فى معرض 
الامتئان » وقين القول فمها . 


(١)ايتعدر, ١4‏ (١؟)‏ صفسة م٠١1‏ (؟) سورة الوائمة : لالا ا هلااءهلا. 
(4) آية 61٠‏ 5د (ه)فى!: شهيدء والعارة أبشافى الفرطى 5١١1١5:‏ (5)كبده؟ 


-- باءة ا 0ك 


سُوره ا 4 
[ نيبا انان ١‏ 


الأية الأولى ‏ قوله تءالى9© : ل( وي” لمطففين 2؛:: 

السألة الأولى ‏ فى سبب أزولها9؟ : 

روى النسانى » عن ابن عباس » قال : لما قدم النى سلى الله عليه وسل الدينة كانوا من 
أخيث النا سكَْلا » فأنزل الله عز وجل ( وَبِل للمُطففينَ 4 » فأحسنوا الكل بمد 
ذلك . 

للسألة الثانية فى تفسير الافئل 29 : 

قال علهاء الاذة : الطقفون ثم الذين تيْقمبُونَ السكيال واليزان ٠‏ وقيل له المت ؛ 
لأنه لا كاد يسرق فى السكيال والنزان إلا الغىء الطفيف » مأخرذ من طَفّ الشى». وهو 
حانيه . ومنه الحديث : كلل بدو أدم ب الماع 4206 يمنى سكم 00 
فايس لأحد على أحد فَضْل إلا بالتقوى . 

وفى الوطأ : قال مالك : [ يقال ]© : لكل شىء وفلا وتطفيف » والقطفيف ضف 
التوفية . وروى أن أب! هربرة قدم المديئة » وقد خرج النى” سلى الله عليه وسل إلى حر » 
فاستخلف على المديفة سباع بن مُرفطة » فقال أبو هريرة : فوجدناه فى صلاة الصبسح » ذقرأ 
فى الركمة الأولى « كبيمص » ؛وقرأ فى الركمة الثانية « ويل للمطنفين » ؟ قال أبرهريرة: 
فأقول فى صلا : « ويل لألى فلان » له مكيالان » إذا 1كتال ١‏ كقال بالوافى » وإذا كال 
كال بالناقص 6 . 

المسألة الثانية قوله تَعاللى 20 : (وَإِذَا الوم" )4 يعنى 200 ,» وكثير من الأفمال 


)آي ١‏ (؟) أسباب الأزول #واحدى : #ه* ٠.‏ (2) فى !: اللفظة . 
(؛) أى قريب بعضك من بعض ( النهاية ) . )٠(‏ ليس فى ش .م. (1) من الآية الثالثة . 


5 0-7 


يأى كذلككقوله : ش.كرت فلانا وشّكرت له ؛ ونصحت فلانا ونصدت له » واخترت 
أهلى فلانا واخترت من أهلى ذلانا » سوا كان الفمل فى التمدى مقتصرا أو متمديا أيضاً ؛ 
وقد بيناه فى الملحثة . 

المسآلة الرابمة قوله : ( وَإِذَا كالوم' او أو وَدَنومٌ' يُخُسرون 4 ؛ فبدأ بالكيل قبل 
الوّرّن ؛ والوزن هو الآ 2 نولك مركن عليه » وكلاها للتتدر » ل-كن البارى' 
سيحانه وضع الزان لمرنة الأشياء عقادرها” ؛ إذ بَمُلْمُها سبحانه بغير واسطة 
ولا مقدر” . ثم قد يأنى السكيلٌ على الميزان بالمرف »كك قال النى ملى الله عليه وسلم : 
المسكيال مَكيال أهل المدينة» والميزان ميزان أهل مكة؛فالأفوات والأدهاني .تير فمها الكيل 
[ دون الوزن ؛ لأن النى سل الله عليه وسل “بصث وهى تُكْتالبالمدينة لخر ىنمها السكيل] 19 
وكذاك الأم وال د يمقر فمها أأمائلة بالكيل دون الوزن » حاشا النقديئن » <تى إن 
الدقيق والحنطة يَيُ فنهما الدكيل » وليس للوزن فمهها طريق » وإن ظور بينهما يغ 
فبو كظروره بين البرين » وذلك غير معتبر » وقد بيناه فى مسائل الفقه . 

السألة الحامسة ‏ روى ابن" القاسم » عن مالك أنه قرأ: « وَبُِ للمُطفَفِينَ » [ مرتين 
قال : مسح المدينة من التطفيف وكرهه كراهية شديدة . وروى أثموي قال : قرأ مالك : 
ويل للمطففين |0*؟ » فقال : لا تطفف ولا يحلب 292 , ولسكن أرسل ومّب عليه صبا » 
حتى إذا استوى2؟ أرسل يدك ولا تك . 

وقال عبد الملك بن المرجشون : نعى رسول الله صل الله عليه وسل عن التطفيف8) 
وقال : إن البركة فى رأسه . قال : بلغنى أن كيل فرعو نكان طفافا محا بالحديدة . 

المسألة السادسة ‏ قال علماء الدين : النطفيف ىكل كىء فى الصلاة والوضوء والشكيل 





والمزان . 
)١1(‏ فى ش : الأفضل . )١(‏ فى ش : مقادر الأشياء  .‏ (*)ىا: مقدار. 
(:) ليس فى ش 6م ٠.‏ (0) ليس فى ش ٠م‏ . (1) فى القرطى : ولا الخلب . 


(؟) فى القرطبى : استوق ٠‏ (هيفى ش ,م : الطفاف . وف القرطبى : مسح الطفاف . 


هة.؟| - 


قال ابن العربى : كا أن السرقة فى كل شىء ٠‏ وأسوأ السرقة من يسرق صلاته ؛ 


فلا يم ركوعبا ولا سجودها . 
الأية الثانية ‏ قوله تمالى© : (( يوم يقُومٌ الئاس" ِب الما مين ) : 
ذها مسألتان : 


السألة الأولى ‏ روى مالك؛ عن ابن مر» عن النى سلى اله علميه وسل” : توم الناس 
رب المالمين » حتى إن أحدثم لينيبُ فى رشحه إلى أنساف 0 ' 

وعنه أيضا » عن النى صلى الله عليه وسل : يقوم “ناته بيلة 

المسألة الثانية ‏ القيامٌ لله رب الاين سبحأنه حقير 37 إلى عظمته وحقّه ؛ 
ُأما قيام الناس بمضهم ليمض فاختاف الناس فيه » نهم من أحازه » وممهم من مثمه . 

وقد روى أن النى” سلى الله عليه وسام قام إلى جدفر”؟؟ بن ألى طالب واعتئقه ٠‏ وقام 
طلحة لكمب بن مالك يوم تيب عليه . 

وقال البى” راف مد سه وسام للا نصار - ا مدت يناك :4 فكوا 
لسيدك . وقال أيضًا : من سركه أن 58 له الرحال قياما فايتبوأ مقمده من الدار . 

وقد بيدا فى شرح الحديث أن ذلك راجمٌ إلى حال الرجل ونيته» فإن انتفار لذلك واعتقده 
لئفسة حم فهو ممنوع” 2 وإن كان على طريق الدشاشة والوصلة فإنه 0 ؛ وخامة عند 
الأستابية كلدو من المقربو زه 


(١)آبة‏ 5 (؟) وم اللرمذى : ٠‏ )”4 (5) ف ش : يقومون . 
(4)فىش: ظمطمفر . (©)ى!: عليهم. (5)فىش :تيال . 


اء لوا 


عُورة الانشئات 





م صب ©#ه كم 
فمها آبة واحدة ‏ قوله تعالى"2 : ل( فلا أقسم” بالشفق_) : 
فمبا مسألتان : 
السألة الأولى ‏ فى الشق : 
قال أعمرب ؛ وعبد الله »وائث القامسم ؛ وغيرثم » وكثير عددثم »عن مالك : الشفق 0 
٠ 3 5 ِ‏ 4 4 
الجرة التى تسكون فى الغرب » فإذا ذهبت الجرة فقد خرج وقت المذرب » ووجبت صلاة 


المشا١ء.‏ 
. وقال إن" القاسم » عن مالك: الشفق: الورة فم يقولون» ولاأدرى حقيقة ذلك» واسكى 
أرى الشفق الجرة ٠‏ 


.قال ابن القاسم: قال مالك: وإنه ليقع فى قلى . وماهو إلا شىء فسكرت فيه منذ قريب: 
أن البياض الذى يكون بد حُمرة الشقق أله مثز” البياض الدذى بكون قبل الفجر » 
فسكا لاعنع طداما ولا شرابا من أراد الصيام » فلا أدرى هذا يعنع الصلاة . والله أعلم ٠‏ وبه 
قال ابن؛ مر » وقتادة» وشداد بن أوس» وعلى بن ألى طالب » وابن عباس» ومماذ فى كثير 
من التابمين . 

وروى عن ابن عباس أنه البياض» وعن ألى هريرة؛ وجمر بن عبد الدزيز» والأدزاعى» 
وألى حنيفة وججاعة . 

وروى عن ابن عمر مثله . 

وقد اختلف فى ذلك أهل اللنة اختلافا كثيرا » واعتضد بمضهم بالاشتقاق وأنه مأخوذ 
من الرقة » والذى يمضده قولٌ النبى” صلى الله عليه وسلم فى الصحيح : وقت سلاة المشاء 
مالم يسقط نورٌ الشفق » فهذا بدلُ على أنه على اين : كثير وقليل » وهو اذى توقف فيه 


١و‎ ةيآ)١(‎ 


- إاوا - 


مالك من جهة اشتقاقه » واختلاف إطلاته » لم فكّر فيه منذ قريب » وذك ركلاما يملا » 
حقيقه أن الطوالم أريمة : النجر الأول » والثانى”"" »والجرة ؛والشمس. وكذلك الغوارب 
أربمة : البياض الآخر » البياض الدى يليه » الجر » الشفق . 
وقال أبو حنيفة :كا يتماق الحسكر فى الس_لاة والصوم بالطالع السانى من الأول 
فى الطوالع » كذلك يفبنى أن يتمكق المسكم بالغارب من الآخر » وهو البياض . 
وقال علهاؤثم الحتقون : وكا قال حتى متطلع الفجر :فسكان الحسكر متملقا بالفجر الثاتى» 
كذلك إذا قال <تى بغيب الشفق بتعلق السك بالعنق9 الثاق ؛ وهذء #تيقات قويةعلينا. 
واعتمد علداؤنا على أن النى" صلى الله عليه وسلم 5 لفاك بين نالفو + 
والحسكر بتملق بأوّل الاسم » وكذلك كنا نقول فى الفحر » إلا أن النص قطم بذا عن ذلك 
فقال : ليس القع ” أن يكون مكذا ‏ ورفم يده إلى فوق :ولسكنهان يكون كذ وبسطاما 
وقل لين اتسين ع كه لكا رين النشر اولان الفاون ليد الك انا 
أعله-كم يوقت صلاة المشاء ال : » كان النى دلى ال عليه وسل احلا اسةوط 
القمر لثلثيه . وقال اليل : رقبت مخيب البياض فوجدته يعادى إلى ثلث الليل . وقال ابن 
ألى ا : رابته يمادى إلى طلوع الفحر 2 فلما 0 يتحدد وقته منه سقط اعتياره . 
السألة الثانية ‏ قوله©: ( وَإَا قر و لد أن لا سحدون 1ه 
ثيت فى الصحبح أن أبا هريرة قرأ : ف( إذَّا الكَمَاانْمَقّتْ 4 «فسجدئها » فها انصرف 
اخيوة أن وتصول سلى الله عليه وسل سسجد فبها » وقد قال مالك : إنها ليست من عزائم 
السجود . والصحبحٌ ما منه » وهى رواية الدنيين عنه . وقد اءتضد فمما القرآن والسدة. 
قال اإن” المرق :مامت بالناس 5 قراءنها ؛ لأنى إن' 300 أنكروه » وإن 
تركتباكان تقصيرا منى » فاجتنتها إلا إذا صليث وحدى . وهذا تحقيق وعد الصادق بأن 
يكين" النروت كر | والمدسكر ممروفا . وقد قال الذى على الله علبه وسلم لمائشة : 





)١(‏ فى ش: الثاتى ‏ بدون واو. () ف ش : للشفقى 
(©)اية »١‏ (4)فىش:ان. 


اولوا- 


لولا حداثان [ عبد ]27 قومك بالسكفر لدمْت الببت وردّذته على قواعد إإراهيم . 

ولندكان شبخدا أبو بكر الفورى يرفع يديه عند ار كرع» وعند رفع الرأس منه؛ وهذا 
مذهب مالك والشانمى » وتفمله الشيءة » اضر عندى بوما حرس ابن الشواء بالثغر- 
موضم تداريسى ‏ عند صلاة الظور » ودخل السجد من الحرس الذ كور » تقدم إلى المف 
الأول وأنا فى مؤحره فاعد على طاقاتالببحر » أتَنسم” الربع من شدة الحرء وممه9؟ فىصف 
واحد أبو تعنة رئيس البحر وقائده » مع نفر من أصمحابه ينتظر الصلاة »وب طلع عل مرا كب 
حت الميناء7؟ » فلها رفع الشيخ يديه فى ال كوع و قرفم الأنئ ةلاد عن وادسانة: 
ألا ترون إلى هذا الشرق كيف دخل مسحدنا ؟ فقوموا إليه فاقتلوه وأرمُوا به فى البحر» 
فلا بام أحد .فطار لى من ببن جوا نحى » وقلت: سبحان الله !هذا الطرطومى فتيه الوقت. 
فقالوا لى : وم برفع يديه ؟ فقلت : كذلك كان النى” لى الله عليه وسلٍ يفمل » وهو مذهب 
عالك فى رواية أهل المديئة عله . وجمات أسكنهم وأسكتهم » حستى فرغ من سلاته » 
وقنت اسه إل المكن. من امرض 6 .وراى قد وج + فأنكره:» وسألق تأعلاية 
فضحك » ول : ومن أين لى أن أُكَثَلَ على سنة ! نقلت له : ولا يحل لك هذا ذإيبك 
بن قوع 97 إن فاك عفانو غنيك 2 ورعا دهي وباك أ لقال كم بهذا لوو وخذا 
فى غيره . 

وفى المديث السحيح » عن أنى رانع » قال : يلك حلت ال اشر سلا التغادى 
يمى المَتمة ‏ فقرأ ( إِذَا السّمّاة الدقت 4 فسحد فسهاء فها فرغ قلت : يا أيا هريرة » وإن 
هذه السجدة ما كذا نسجدها . قال : سجدها أبو القاسم صل الله عليه وسل : وأنا خلفه » 
فلا أزال أسجَّدّها حتى ألنى أبا القاسي”*؟ . وكان حمر بن عبد المزيز يسجد فمها مرة » ومرة 
لا يسجد »كأنه لا براها من المزائم [ عزائم القرآن ]”2 . وقد بينا السحيح فى ذلك . 
وا اعر [ تيدر 60 


0السنواقى- “عق اونا (؟) فى ش : النار . 
(؛)فىش: أقوام .. (0ه) فى ش: حت ألقاه. (5) ساقط من ش. 


مل وات 


سُورة السبررج 
[ فيها آيتان ] 

الآية الأولى ‏ قوله تمالى”'؟ : ( وشاهد ومشلهو د): 

فسهأ مسألتان : 

السألة الأولى ‏ الشاهد فاعل مِنْ سهد » والشهود مفمول منه » ول يأت حديث صميح 
يميّنه7" » فيجب أن يُطاق على كل شاهد ومشهود.. وقد روى عباد بن مطر الرهاوى » 
عن مالك » عن سمارة بن عبد الله بن سياد » عن نافع بن جُبير » عن أبيه » عن النى سلى 
اله عليه وس فى قوله : ل( وَشَاهد وَمَتتهود 4 - قال : الشاهد يوم الججمة » والشهود يوم 
عرفة . 

وقد رُوى عن ابن عياس أنه قال : الشاهد تمد سلى الله عليه وسلم ؛ ويصح أن يكون 
الله ورسله والملا:-كةواائمنين والحر الأسود .وقد يكون اأشهود عليه الإنسان »والشهود 
فيه يوم الْجمة » وبوم عَرفة » وبوم النحر » وأيام القاسك كلبا » ويوم القيامة » وليس إلى 
التتخصيص سبيل بير أثر”" بح . 

السألة الثانية ‏ إذاكان الشاهدٌ الله فقد يبنا ممناه ومتملقه فى الأمد الأقصى » وإذا 
كان الرسول والؤمنين نقد قال سبحانه0): « أمَكُونُوا #هداء على الفاس ويكون الرسولة 
عليكم شهيداً 6 » وهذا إذا نتبسته بالأخبار وجداتنه كثيرا فى جماعة. وأما الشهود”*؟ فملقه 
بكل موود فية » ومشهود عليه » ومشهود به » سب متعلقات الفمل بأقسام المفمدل9© ؟ 
فإنه فى ذلك كله يسح سائغ لذة وممى » قاجمله علية وحجممة فيه . 


0 








. آية * (5) فى ش : بتميينه .| (9) فى ش : يعين أنه صحيح‎ )١( 


(؛) سورة البقرة » آبة ١4#‏ (0)فى١‏ : الشهود . (1) فى ش : الفمولين . 
4/51 - أحكام الفرآن ) 


- 1١و١4‎ - 


الآية الثانية ‏ قو لهتمالى0؟ : (١‏ ل أسْحَابُ الْأَخْدُودِ ) : 

فما ثلاث مسائل : 

السأة الأول - ثبت عن مهيب واللفظ © أن رسول الله سلى اله عليه وسلم 
قال : كان ملك فيمن كان ابلك “وكان له ساحرءفكا كبر قال للمللك : قد كبرتءفابمثلى 
غلاما أعلمه السحر ؛ فبمث إليه غلاما يملمه»فسكان فى طريقه ‏ إذا سلك ‏ راهب قمدإليه» 
وس عكلامه » ويحمبه » فسكان إذا أتى الساحر مر بالراهب ء نتمد إليه » وإذا ألى الساحر 

ضربهءنشكا ذلك إلى الراهب »فقال : إذا خشيت للساحر ذقل : حبسنى أهلى» وإذاخشيت 

أهلك :قل حنسنى الساحر » فيا هو كذلك إذ أنى على دابة عظيمة قدحيست الناس:فقال: 
اليوم أعلم” الساحر أفضل أم الراهب أفضل ! فأخذ حرا وقال: الاومإن كان أدْر الراهب 
حب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة ؛ <تى عضى الداس » فرماها فتتلها » ومغى 
الناس؛ فأتى [ إلى |22 الراهب فأخبره » فقال له الراهب : أى بنى » أنت اليوم أفضلٌ منى» 
قد بلغ من أمرك ما أرى”؟ » وإنك سَتبْمَلى » فإن ابعليت فلا ندل على ؟ فسكان الغلام 
يبرى" الأ كمه والأرص» ويد اوى الناس من سائر الأدواء » فسمم به جايس" للك - 
وكان قد همى ‏ فأتاه مهدايا كثيرة »فقال : لك ما هنا لك أجمع إن شفيتنى ‏ قال : إى 
لا أن أحداء إما يش لله فإن أنت آمنت لله دعوت لك فشفدك . فآءن لَه ؛ 
فشفاء الله . 

تأنى الك خلس إليه كاكان يجاس » فقال له الك : من رد عليك برك ؟ قال :دلى. 
قال : ولك رب غيرى ! قال : رلى وربك الله . 

تأخذه فل بزل ه00 حتى دل على النلام . غىء بالثلام » فقال له االلك : أى بى » قد 
بلغ من سِذُرك ما تبرى' الأ كمه والأرص » وتفمل وتفدل! نقال: إفلاأش قأحدا إعابشق 
لله ٠‏ تأخذه فل بزل يمد به حتى دل على الراهب » لخىء بالراهب » نقول له : ارجع عن 
دينك » تأ » فدعا باانشار » فوضع النشار على مرق رأمة ؛نشته» حتى وقم شقاه » 

(١)آيةع‏ (؟) صفحة وام (©) ساقط من ش . (:)فىا:ماترى. 

(ه)ىاء وملم : يعذبه. 


سد ولواب 


ثم جىء [ بمجليس اللك » فقيل له : ارجم عن دينك » تأنى ؛ فوم النشارَ فى مفرقرا-ه » 
فته <تى وقع شماه ؛ شم د 9 بالغلام فال له : ارجع عن دينك نأى» قدثمة إلى تقررء 
من أححابه » نقال : اذهبوا به إلى حَبل كذا كذاء [ فَاسمدُوا به الجبل ]20 فإذا بلقتم 
روه » فإن رجم عندينه وإِلّا فاطرحوه »قصمدوا [ به ]2 الجبل» تقال :الامم اكُفتههم 
با سنت فرجف مهم الجَبّلٌ » فسقطواء وجاء عدى إلىاللك» تقال له اللك :م فمل أ سحا يك؟ 
فةال م الل . فدنية إلى نر من أصحابه ٠‏ تقال : اذهيوا به فاملو. فى 0 1 
فتوسوا به البَحْرَ » فإن رجم عن دينه وإلا فاقذئوه . فذهبوا به . فقال : اللهم اشفشهم 
عا شأت» فانسكفأت مهم السفينة » فنرقوا » وجاء عثى إلى اللك؛ فقالله : ما فمل أسعاثيك؟ 
فقال كفانتع الله . 

فتال لايك : |[ إنك 7 بقائل » حت تقول ذا امرك به .قال : وما هو ؟ قال : 
نمم الناس فى ميد واحد » وتصلبنى على جذع» ثم خُن سهماءن كنات ءلم ضع لكوم 
فى كبد القوس » ثم قل : بسم الله » رب الذلام » لم ارمنى ؛ نإنك إذا فملت ذلك قتلانى 

ْم الناس فى ميد واحد » وسلبه على جذع » لم أخذ سهما من كنانته لم وضم 
السسهم فى كيد القوأس » ألم قال: إسم الله رنب الفلام» لمرماه فوقع السمهم فى سُداغهء فوع 
بده على صدغه فى موضع السهم فات. فقال الناس: آمنا بربالنلام » [ آمنارب الغلامء آمنا 
رب النلام )20 5 ف الك ء فقيل له : أرأيت ما كنت محذر ؟ قد واللّه ول بك حَدرُك: 
قد آم الناس” [برب الغلام ]9 ؟ فأمربالأخدود فىأفوله السكك؛ تيخدت”"2 ,اضرم النار 
وقال:من ل برجمءن دينه فاق ح .00 فسا »أو قيل له : اققدم ‏ ففعلواء حتى حاءت اءرأة 
وممها صىة للها » نتقاعست أن تقع فمها ء فقال الفلام : يا أمه » اسيرى ء فإنك على لمق » 
| تحت 0 


)١(‏ ليس فى ش » وف ملم :م حى ه بمجليس الملك فقيل له . (؟) ليس فى اش ء. 
(؟) فى مسلم : فذهيوا 0 به الخيل . (؛) القرقور : الفيئة الصغيرة . 
(6)ىش: نهد. (7) ف القرطى » ومسل : فأوه . 


-5لو]ا هه 


السألة الثانية ‏ أسماب الأخدود ثم الذبن حفروه من السكفار » وثم الذين رمو فيسه 

الؤمنين » فسكان لفظ الصحبة محتملا » إلا أنه بنّته وخصكصه آخْرَ القول فى الآية الثالثة لها 

5 لج م ر*وسه ه82 ١‏ 50 2 

والرابعة منْها » وهاقوله9© : ( إذ هم علا قود . وهم عل يون بالامنين 
2 

السأة الثالئة ‏ هذا الحديث سترون إن شاء اله تفسيره فى مختصر الديرين » واقذى 

. ل - 97 4 5 ليل 
يختص به من الأحكام هبنا أن الرأة والنلام سبرًا على المذاب مرى القتل » والملب » 
وإلقاء النفس ف النار » دون اللإعان . وهذا منسوخ عندنا <سما ثترر فى سورة النحل ٠‏ 


(١)آية‏ دم 


الالو 


سُورة الطارت 
[فها ثلاث آيات ] 





الآبة الأولى ‏ قوله تعالى”'©: ١‏ فَلَمَظرٍ الانْسَان مر" خلق خلق ناماه ذانن ):: 

مها مسألتان : 

للسألةالأولى ‏ بِيّنَ اللهتمالى حل الماءالذى ينتزع؟ منه » وأنه بين السُنْبِ والترائب » 
رجه القدرة » وتميزه الحسكة » وقد قال الأطباء : إنه الدم اقدى تطبه الطبيمة بواسطة 
الششهوة » وهذا ما لا سبيل إلى ممرفته أبدا إلا مخبر سادق . وأما” القياس فلا مدل 4ه 
فيه » والنظر” الءتلى لايتتمنى إليه » وكل ما يصفون فيه دعوى يمكن الوامكرن سا 
أنه لا سبيلَ إلى تميينها كا قدمنا ؛ ولا دليل على مخصيصمما <سما أوشحنا . والقذى يدل على 
صمة ذلك من جهة امبر قوله تهالى2» : « ولْقَدْ لقنا الإنسان من سلالة من طين . “> 
ا ف قرار سكين . لم خلقنا التُطفة علقة .. . 6 وهى لهم ؛ تاحتيهالن 
أن الهم هو الطور الثالث» وعند الأطباء أنه الطور”*؟ الأول » وهذا كم من يهل . 

فإن قيل ب وهى 

المسالة الدانية - فلم م : إنه نين 5 

قلنا: قد بيدا ذلك فمسائل الخلاف» وقد دلانا عليه عا فيه ممنع ؛ وأحذنا مهرم فيه كل" 
طريق » وماسكنا؟ علمهم بثيت الآدلة كل ثنية للنغار”"؟. فل يحدوا لل لوك ”9 إلى مرَامهم 
من أله ظاهر نسبيلة + :وأقريه آله مرج عل عت7©© ارول عند طارق210 ال كرة يتنس 





عروره على محل نجس . 
()آيةه 2ه (5) فى ش : ليم . () ىش : فأما. 
(4) عمورة المؤمنون ٠‏ آبة ١7‏ وما بمدها . (0) ف ش : أنه فى للماور الأول . 


(١)فى١:‏ وسلمكنا. (7)فىش :إلى النظر. (8) فى ش: إلى اللوك . 
(95)فىش: نعت. (١٠)ق|:طريق.‏ 


عدا ماو - 


الآبة الثانية ‏ قوله تمالى"؟ : يوم 0 

مها ثلاث مسال : : 

الألة الأول قوله : ( يوم لَّ السام ر 247 بعى مي الشمار ؛ وتكدت ما 
كان فعا والرارة ميلف 0 اختلاف أحوال اكليف والأنمال . 

للسألة الثانية ‏ أما السرائر” فقال مالك فىرواية أكمبب عنه وسأله”© عن قوله تمالى: 
( يوم ار الوك أبلنك أن الوضوء من السسرائر ؟ قال : قد بلئنى ذلك فم بقول الناس» 
نادي دز 90 ولا والسلاة من الببرار» واللشاء مى البدر اكه إنكاء قال ملت 
ول يصلّ . ومن السرائر ما فى القاوب يجزى الله به المباد . 

قل الناتى قال اتن" شود | ينو سيو إل 00 و9931 م والرشوه مق 
الأمانة » وللصلاة والركاة من الأمانة » والوديمة من الأمانة » وأشد ذلك الوديمة » تمثل 
له على هيدنه بوم 9 أخذها » فيرى مها فى قمر جهنم » فيقال له : أخرجها فيةيعها فيحملها 
فى عنقه » فإذا رحا أن مرج مما لك يوه وهو يتدمها »ايو كذلك دعر الداهرين , 

وقال ألى بن كمب : من الأمانة أن النتمفت الرأة على فرجها . قال أثمبب : قال لى 
سفيان: ف الحيمّة والجل إذالة قالت: لم عض » وأنا حامل » سدقت مالم تأت يا يمرف 
فيه ألما كاذية . وفى الحديث : تسل الجناية من الأأمانة . 

الأة الثالئة ب قد بينا أنه كل مالا يله إلا الله . 

الأبة الثالثة ‏ قوله تمالى؟ : ( إنه” لقَول فصل . وَمَا هو 316 ل4: 

قد بينا أنه ليس ف الشريمة هَرْ'ل 7١2و‏ إعا هى جد كلها ؛ فلا موزل أحد بمقد أو قول 
أو عمل إلا وبنهذ عليه ؛ لأن ال تمالى لم مَل فقولهمز'لا ؛ وذلكلأن الهزل ل للمكذب» 
وللماطل يفءل » وقاعب عقثل . وقد بينا هذا النرض ف الأبات الواردة بيه وقى مسائل الفته. 


)١(‏ آبةه (؟)فى١:‏ وسألته . () ىش : أعدئه . (4)ليس فى ش. 
(9) ىش : الإمامة. (56) قش :بوما. (لا) قش :تزلت. (ه) ىمءش:إنء. 
(5)آية ؟*١ا2 )٠١( ١6‏ فى هاءش ش : قف ليس ف الاعمريعة هزل . 


داولورا- 


سُورة اذأ بل 


[ فيا أربع آبات ] 





م 5 


الآبة الأولى قوله تعالى 2 8 : ل سفرك فلا تنسى 2: 


فسها مألتان : 

امسألة الأولى قوله :( سَتفر رك( ؛ أى سنحملك ةارما ذلا تنسى ما تقرئك . وقد نقدم 
1و رو نوهت ول #صاك مالك مره :ل( ستشرئك فلا تش ) قل : 
نتدفظ . قال علهاوُنا : يرد د مالك أن الله لم يأمرء بترك النسيان ؛ إذ كان ليس من استطاعته» 
ولدكنه تدم له تركه » وحكر له بأنه لا يندى ما أنزل عليه . 

قال القامى : وهذا بح ؛ لأن :كايف النامى فى حال نسيانه أن يصرف نسيانة 
لا يمتل قولا »كيف يكون مكلفا به نملا . 

فإن قيلى : فقد 0ن 00 ولا دنس تسيببك من النأنيا 6©. 

قلنا . ممناء لا :ترك . وقد بينا أن النس.ان هو الترك لنة . والئرك على قسمين : نولك 
بقصد ؛ وترك بير قصد . والتكليف إعا يتماق با يرتبط بالقصد من الترك . والله أعل . 

السألة الثانية ‏ شن تأن ال ى" سلىالله مو 6 ل أ فى ااميدين ب «سبمح | 7 و3 
الأعلى » . و « هل أناك د الناشية » -من طريقسْمَرة بن جندب» والنمانبن بث 
خرعة الال 6 و4يزهى:زاذ النيان :“اق الحنة والميديق:, 

وف الصديح أن رسول الله سلى الله عليه و-لم قال اذى طول صلاته بالناس : افأ 
175 سبح اسم ربك الاعلى » . والشمس ونحاها ا 

الآية الثانية ‏ قوله تمالى”؟ : ف( قدا أ فلح من تن كا ) : 





١4 آبة 5 (١؟) سورة القصص ء آية لال (”") آية‎ )١( 


> ١.5و‏ د 


السألة الأولى ‏ قال أبو المالية : نزلت فى صدقة الفطر يرك لم يس © . 
السألة الثانية ‏ فى سرد أقوال الملهاء فى ذلك : 
آل عكرمة : 0 اال ل يقول أقدّم زكاتى بين يدى سلانى. فال سغيان: قال الهتمالى: 


0 مره 


قد افلح من تر د ر اسم ربه فصل 4 . 

وروى سفيان » عن جمفر بن برقن » قال : كتب إلينا عمر بن عبد الدزيز : إن هذا 
ارجف كىء يماقب” اله به المبادء وقد كتبت إلى أهل الأمصار أن يخرجوا فى يوم ككذا من 
شهر كذاء فن استطاع مدسكم أن يتصدق فليفمل ؟ فإن الله تعالى يقول : ( قد افا من 
ره هل 

وكان مر بن عبد المزيز يطلب الناس عل المدبر يقول: قدّموا صدقة الفطر قبل الصلاة ؛ 
نإن الله يقول : ( قد أفلم من تن كى . وَذَ كر امم ريو فلا 4 . 

وكذلك كان رسول الله سس الله علية وسل يأمر مها ومخرحها . 

وقول جمر بن عبد المزيز: إن هذا الرجف شىء يماقب اله به عباده ‏ يمنى الزلازل7©. 

الأية الثالثة ‏ قوله تعالىب9؟ : ( وَدَ كر امم رَبك تَصَل ) : 1 

فها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ قد بيدا أن النّ كر حقيقته”؟؟ إعا هو فى القاب؛ لأأنه عمل النسيانالذى 
هو ضده » . والضدان إن يِتضادّان فى لحل الواجب*© ؛ نأوجي اله مذ الأبة النية فى 
الصلاة خسوسأء وإن كان قد اقتضاها موماً قوله تءإلى"": « وما أمرثوا إلا ليمسّدُوا امه 
مُشْيِسِينَ له الفدبنة »© . وقوله سل الله عليه وسل : إعا الأعمال بالنرات . والسلاة أمْ 
الأجمال» ورأ سَالميادات؛ وعحل الدية فى الصلاة مع 7" تسكبيرة الإحرام؛ فإنالأنضل ىكل 
نية بفمل أن نكون مع الغمل لاقبله؛ وإغا رخص ف تقديم ني ةانصوم لأج ل تمذر افتران النية فيه 





(١)فىش:‏ ترى ثم صلى. ا لا ااا (؟) آية ١٠٠١‏ 
(4) فى هامش ش هنا : قف حقيقة الذكر ٠.‏ (8) فى ش : الواحد 
)١(‏ سورة البينة» آيةه ‏ (9) ىش + م:فى. 


و2١‎ - 


بأول الفمل عند الفجر » لوجوده والناسٌ فى فل » وبقيت227 سائر” المبادات على الأسل . 

توه عض القاصسرين عن معرفة الحق أن :قد النية على الصلاة جائز بناء على ما قال 
عداؤنا من تويز تقديم الديه على الوضوه فى الذى ,عثى إلى الْهر فى الفسل ؛ فإذا وسل 
واغتسل نس ىأن بحزثه ‏ قال:فكذلك الصلاة..وهذا القاملٌ من دخل7" فى قوله تعالى9؟2: 
« من يمثى مك على وَجْهه 6 ؛ وقد بيناه فى كل موضع يمترىفيه» وحققنا أن الصلاة 
أصل متفق عليه فى وجوب النية » والوضوةه فرع مختاف فيه » نكيف يقاس ااتفق عليه 
على المختلف فيه » ويحدَلُ الأسل على الفرع ؟ 

السألة الثانية ‏ قرله تعالى : ( وَدَ كر اسم رَبّمِ فل 4 . [ إذا قلنا : إنه ]20 الذكر 
الثانى باللسان الذبر عن ذكر القاب الممير عنه بأنه مشروع فى الصلاة مُمتتح به فى أولها 
بإتفاق من الأنة ؛ لسكنهم اختلفوا فى تميينه ؛ فنهم من قال : إنه كل" ذ كر رحتى لوقال : 
« سبحان الله 4 بدل التسكبير أجزأه » بل لو قال بدل الله أكير : يررك شُداى ‏ لأجزا2» 
مهم أبو حنيفة . 

وقال أن بوسك:: طعه 8 اق الك #تونواف أ كرا واف الا كل 

وقال الشافنى : يحزْئه الله أكبر والله الأكبر . [ وقال مالك : لايحزئه إلا قوله: ]640 
اله أ كبر . 

فأما تعلق أفىحنيفة فى الذذكر بالسجمية بقوهتمالى”* (٠:‏ إن هذا أنى لمحف الأولى. 
تح دنار هيم وَمومى 00 فيألى ذكر وَحَه التَقَمَى عنه فى الآبة التى بمد هده إن شاء 
الله تمالى . 

وأما قوله : إنه الذ كر مطلقا بقوله العام : # وَدَ كر م كر 0 ) فبذا المام 
قد عوّئه قول النى على الله عليه وسلم ونمله ؛ أما قو له فهو فى الحديث المشهور : محرعها 
التكبير » وتحليلما التسلم . وأما الفمل ذإنه كان يقول فى سلاته كلما : الله أ كبر . 

)١1(‏ فى ش : وبقية . (؟)فى١:‏ أدخله. () سورة لالك » آية ؟؟ 

(4)ساقط من مءش . (0)آية هما 5و١‏ من السورة نفسها. 


-- )"و - 


وأما التعلق للشافمى بقوأه : إن ز ادم الألف واللام فيه لا 1 بئاءه ولا ممئاه . 

الجواب أ نالتمبد إذا وقع يقول أو فمل ل بجر أن2 يمبر مما شر عفيه بها لابنير حاله؟ 
لأْنْوا شرعة فى الشريمة » واعتبار من غير اضطرار ؛ وذلك لايور . 

وجواب ثان ؟ وذلك أن الألف واللام تدخل لاحفس ولاءيد ؛ وكلاها تمنوع هاهنا » 
أما لجنس فإن البارى" تمالى لاجنس ه. وأما المبد فلآن التمبير بالسكيرية 22 عن الله تمالى 
وصف » فلا مَمْنَى لازيادة فيه حيث لانتصور الزيادة . وإذا بطل مذهب الشافمى فُذهب 
ألى يوسف أبطل . 

فإنقيل: قوه: ( وَدْ كر اسم رَبك فل 4 وم ىكل 3 كر» وقول النى” الله عليه 
وسل : الله أكير فى الصلاة تخصيص لبعض ذلك العموم » فبحمّلُ على الا-تحباب » وإنما 

كان يُحْمَلٍ على الوجوب لو كان بيانا لمُجْمَل_ واحد . وهذا سوال قرى لأسحاب ألى حنيفة» 

وقد تتمديْنا عنه فى مسائل الملاف » ونْمَوّل2 الأن هنا على أن النى” سلى الله عليه وسلم 
قال : را سرون ام : وهو إغا كان يكير ولا بتءرض لكل ذ كر ٠‏ فتمكن 
القسكبير بأمره باتباعه فى صلاته » فبو الين لذلك كله . 

الآية الرابمة ‏ قوله تمالى9؟؟ : ( إن عدا لفى المّحُف الأو ل مخف إِبْرَاهم 

قنها نلاةة سائل:: 

: السألة الأولى  فى معناه‎ .٠ 
: فيه ثلاثة أقوال‎ 
1 الأول ب أنه القرانٌ‎ 
. أنه ماقصّه الله سبحانه”*؟ فى هذه السورة‎  ىتاثلا‎ .- 
. أن هذا يمبى”2 أحكام القران‎  ثأاثلا‎ 
. وفى م : يتغير . (؟) فى ش وم ؛ التميين بالحرية . . . غير قطمية‎ ٠. فى ش : إغير‎ )١1( 


(؟)ى١:‏ وقول . (؛4)آيةهاءهذا (ه) ىش عام:ماقصداط سرحاله به. 
(5) ىش )م: ععنى. 





ةا ل 


.8 3 . )2022 8 اا 57 4 4٠‏ 
السالة الثانية ‏ يحقيق”'؟ قوله تمالى : ل( إن هذا لفى المَدْف الا 


القر أن مطاتا ب قول ضءيف ه60 اطل اماك 
وأما القول بأنه فيه أحكامه فإن أراد ملظم الأحكام قينا ليق ذلك 9 


وك 2 ؟ يعنى 


« شرع لسك من انر ناوص ينونه والاى اننا ليك 4 بربوانا إن اراد يهفااق 
هذه السورة فبو الأؤلى من الأقوال ؛ وهو السحيمح منها . وال أعلم . 

المسألة الثالثة ‏ تعلق أبو حنينة وأحابه فى جواز القراءة فى الصلاة بالمحدية بتوه 

ع 1 6 م 0 

تمالى : ( إن هذا افى السدف الاولى . محف إبراهم وَمُوسى 4 . قلوا : فقد 
أخبر اله أن كتابه وقرآئه فى صحف إراهيم ومومى بالعبرانية ؛ ندل طى جواز الإخبار 
سم أعنة ويأمثالها من صائر الألسن الى اليه . 

والحواب عنه من وحهين : 

الأول - أنا تقول : إن الله سبحانه بمث الرسل وأزل عليهم الكتب ؛ وما بءث الله 
من رسول اله يان توم دن ا دل من كاب إلا بلتسهم » فقال سبعدانه 
وكنال 27 لاوما أرساما من رَسُول إل يدان قوأءه » ؟كل” ذلاك تيسير منه عليوم » 
ونقريب” لاتفمم إلموم 2 مدهي باغته » متءجد بثسر يمته » ولسكل كتاب بلنتوم اسم ؟ 
تاسمه باغة مومى التوارة » واسمة بلئة عيسى الإمجيل ؛ واسعة بائة خمد القرآن اقل لنا : 
أقرهوا القر أن ؛ فيازمنا أن اميد الله عا يسمى قر ل : 

الثاق - مَبسكم امنا لكم أن يكون فى مف مومى بالمبرانية فا الذى يقتغى أله 
موز قراءته والفارسية ؟ فإن قبل : بالقياس . 

قات : ليس هذا موضمه لا سيما عند؟ ؛ وقد بيناه فى أسول الفقهومسائل الملاف على 
الام ٠‏ فلينظر هنالك إن شاء الله تمالى . 





)١١‏ فى ش: أما قوله تمالى . . . . فقول ضميف  .‏ (؟) قا :لاباطل. 
(؟) سورة الشورى )ا آبة ١‏ (4)) سورة إراهيم ءآية 1 


غات 


و .د ة#» ٠.‏ "' م .م 
بسو ره العلا سيد 
[ فا آية واحدة ]ا 


- 


فاه رتل0 وان 6" إن أن قر لت علي لطر )1 

فمها مس لقان : 

السألة الأولى ‏ السيطر هو السلط الذى بَمَمَر ويل على ما وقول . 

للسألة الثانية ‏ كان الى" سلى الله عليه وسل فى أول أَمْرِه معرّفاً برسالته » مذ ورا 
بنبوته » يَناءُو الخلن إلى الله ويد كرحم عهده » وبيشرم وَغْدَمء وحذرثم وعدم 
ويمرفهم ديئه » حتى وضحت الحجّة » وقامت لله سبحانه الحّجّة ؛ نلا استمر الاق على 
فساد رأمهم » لوا فى طُذوانهم وغلوّائهم بور ا الفال + وعوق اق ال 
الإعان : فسراء وأسخ هذه الآبة وأمثالها حسما بيناه . 

ووو الدكدى "أ وغيرة إن النى" سلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقائلَالناسَ <تى 
يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عَسَمُوا منى دماءهم وأمو الهم ! إلا حقها . وحسابهم على الله» 
16 27 0 “لت هي بطر : إعساط على سرائرثم » 
مفسًا مدنى الآية » وكاشفا خق الخحفاء عنها . 

للمنى إذا قال الناس : لا إله إلا الله فلمْتَ بمسلّط على سراثرثم» وإنعا عليك بالظاهر» 
وقد كان قبل ذلك لايطءآء ب لا بالظاهر ولا الباطن » ٠‏ فا استول الله امه وتسكليفه 
القتال على الظاهر » وكل سرائرم إليه . وه ذ الحديث [ ميج السند ]90 صميح 
المنى . واه أعل . 


(١)آية‏ وك" (؟) غلوائهم : غلوثم . () سين الترمفى : 28 499 
)؛( ساقط مسن ش »2 م . وف اأترمذى : قال أو عيسى ؛ هذا حديث حسن مهيح . 


- خ١؟ها‎ 


سوره ير 
[ فها خس آيات ] 


لأبة الأولى - قوله تمالى”" : ( وَالْشْرٍ 4 : 
فمها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ الدَيْرٌ : هو أولُ أوقات النهار الذى هو أَحَدٌ قسمى الزمان ؛ وهو كا 
قدمنا عر ان : 

أحدما ‏ البياض الذى يبدو أولا ثم حفن ؟ وهو الذى تسميه المرب ذنب السرحان 
أطر انه لم إقلاعه . 

والثانى ‏ هو البادى مماديا؛ ويسعى الأول التطيل » لأنه يبدو كال.ق9©؟ الملق من 
الأفق أو الرمح القائم فيه ؛ ويسمى الثانى الْمْمَطير ؛ لأنه ينتشر عرضا فى الأفق» ويسمى 
الأول السكاذب؟ وليس يتمق به حك . ويسمّى الثانى الصادق لثبوته ؛ ويه تتماق الأحكام 
كا تقدم . 

ومن حديث ممرة بن جُندب» عن النى” سلى اله عليه وسل » قال: لاعتمكم من السبجور 
أذّان بلال » ولا البح المستطيل » وللكن المستطير بالأفق . 

للسألة الثانية ‏ فما يترتب عليه من أحكام ؛ وقد تقدم . ولأجله قال مالك فى رواية 


.را سه 


إن القامم 2 وأشموب [عنه|0© : الفحر” عه بين » وهو [ البياض 20 المترض فى الأفق. 
الأية الثانية ‏ قوله تمالى9؟ : ( وَلمَال عشر 4 : 
فمها أربع مسائل : 
السألة الأولى ‏ فى تمييها أربمة أقوال : 
الأول - أنها عشر ذى الحجة ؛ روى عن ابن عباس » وقله جابر » ورواه عن النى 
دلى الله عليه وسل » ول يسح . 


(١)آية ١‏ ()فىش: الحمل. (؟)ايس ىمءش. (4)آية؟ 


د - 


الثاني عش الحرم ؛ قاله الطبرى . 

الئالث ‏ أنها المشر الأواخر من رمضان . 

الرابع ‏ أنها المَثير التى أ مها الله لمومى عليه السلام فى ميقاتة ممه . 

المسألة الثانية ‏ أماكل مكرمة فداخلة” ممه”؟ فى هذا الافظ بالممبى لا عتتشى اللفظ » 
لا كر 1 فى الإئيات لاتقتفى المموم» ارج الفسول ونا 
تتملق» بلعموم مم النق ؟؛ فهذا القول يو جب دخول ليال عشر فيه » ولاايتمين المقصود 
منه» فريك أعلم عا هى ؛ لسكن قبت هاهنا نكتة ؛ وهى أن تقول : ذهل من سبيل إلى 
تميينها - وهى 

المسألة الثالثة _قلنا: من مها بشسربمن النظرءوهى المثر الأواخر”” منرمضان» 
لأنا 0 أن فىهذه الليالى المتبرات أفضل منهاء لاسما وفما ليلة القددر التى هى حَيْر من ألف 

؟ فلا يمادلها وقت من الزمان . 

0 الرابمة - قال ابن وهب » عن مالك : ل( وليال عَشر ) ؛ قال: الأيام مم الليالى» 
رانلل 9" قال الثراز هونا القدر الى رونت أن علي الياداظ كارت عل خات 
الشهس ”) الى يتقدم فيه الْهارٌ على الاءلى بالدادات فى الماش والأوةت . 

وقد ذكرشيت” الانةوحبرها أبومرو اازاهد أن من المربءَنْ بحسب مهار قبل البلل» 
وحمل الليلة لليوم الافى » وعلى هذا رح قول عانشة فى حديث إيلاء رسول الله صلى الله 
عليه وس » من نسائه ذا كان صبيحة نسع وعشرين ليلة أعدّ هن عدا دخل عل رسو لالله 
دلى الل عليه وسل » قلت : بارسول الله » ألم تسكن أ ليت سهرا . 

فقال : إن الشور تسع وعشرون » ولوكانت الليلة لليوم الآتى لكان قد غاب عنمن 
تمانيسة وعشرين”* يوما ء وه ذا التفسير لم طالما ستقه”9© سؤالا لاملماء بإلاسمان » 

(١)فىمءش‏ : أما كل شىء نكرته فداخل فى هذا . (؟) وم : الأول . 


(9)فى!: وائيالى. ‏ (4) فى شعم: الشهر 
ره ه)فى ش ءم : قد ناب عللهن أعافية وعشمرين وما . (د) ىم ثيى : طالما تتمتة . 


د فده د 


د ٠‏ 2 ره . 7 5 4 83 2 

وتقلييا للدفائر بالبيان حتى وجدات أبا مرو قد ذكر هذا ؛ فإما أن تكون لنة نقلها : 
وإما أن تسكون تكتة أخذها من هذا الحديث واستنبطها . والنالب فى ألسنةالصحابة”ا 
والتابمين ل الامالى للأنام » <تى إن من كلامهم : ١‏ سُمِنا سا » يمير ون به عن الليالى» 
وإنكان الصوم فى الهار . والله أعلم . 

- 8 1 5 9 7 0 7 ب 

الاية ااثالئة 51 قوله تءالى : ١‏ والشفع_ وَالوَ رٍِ 1 : 

فوا حمس مسائل : 

السألة الأولى ‏ لالهاء فى تمبينها عانية م : 

الأو ل - أن الصلاة شفع كاها 0 40 وها وذ ران 0 إن لسى. عن 

.2 طَُ ٠.‏ . 9 
النى" صلى أقه عايه وس د | خركه رمدي الام 

. ع شماه 8 

ااال 2 أن الشفع أيام النحر» والوتر دوم عر ثشاروآه حاير عن النى سلى أقه عليه و سم ٠.‏ 

الثالك 3 الشفع وم “ى 6 ور 0 الثااأك دن أيام منى 4 وهر اثالث ع بن 
دى المسة ٠.‏ 

الرابع 5 أن الشفع عَثٍ ذى الحدحة ا تر أيام منى لأنبا ثلا نة . 

الخامس ع الشفع : الطخلق 4 والو د 1 لله مال : ؛ اله ؤتادة ٠‏ 

5 اه ٠‏ » - ل 

السادس ‏ أنه الخلق كله ؛ لان منه شفما ؤمنه وكرا . 

السابع ‏ أله آدم ؛ وثر شفدته زوجته» فكانت شما له ؛ قله الهسن 

الثامن ‏ أن المدد منه قم »؛ ومئه 0 8 

السألة الثانية ‏ هذه الآبة خلاف التى قبلم! ؛ لآن ذكر الشفم كان بالألف واللام 
المقتضية لبد لاستذراق اق 56 يكن هنالك عهد ؛ ولس ع أن مون المراد 
الدع وار كن شفم ووتر . مماذت؟ ر ومما لم يذ كرعوإن انها دك عمكر ويرك 

فى الظاهر . واللّه أء علم . 


(١)فىمءش:‏ الفصحاء ٠.‏ (؟)آبة > (9) فى ش : ور كلها . والوتر بالكسسر ويفتح . 

(؛) ىش :هله عمر » والثبت فى الترمذى أيضا ( 44١ ٠‏ ). 

(0) ساقط من م وش . وفيه : أن النى صلى الت عليه وسلم سثل عن الشفم والوئر . فقال 
هى الصلاة ؛ بنشما شقم ويعضنما وثر . 


ساو - 


السأة الثالثة ‏ لمكن إن قلا : إن اللوالى المشر عشر ذى الححة » فييمد أن يكون 
للرادُ الَف والوتر يوم انحر ؛ لأنه قد ذاكر ف القسم التقدم » وكذلك من قال : إنه عشر 
ذى الححة هذه الملة . 

وأما القول الخامس فُوَجْه القسّم_فيه وحق الحلق والخالق لهم . 

وأما الول السادس فمناه وحقّ الألق . 

ووجه القول السابع وحق آدم وزوحته. 

ووجه القول الثامن أنه قال : وحق العدد الذى جمل اله قوام الماق وتاما هر » <تى 
لقد غلا فيه النللون حتى جءلوه أل التوحيد والتسكليف » ومس الءالم وتفاصيل المذلوقات 
التى تدور عليه ؛ وهو موس كله » وقد استوفيناه فى كتاب الشكاين . 

السألة الرابمة ‏ إذا قلها إن الراد به الصلاة فنها شفع » وى الصلوات الأريع » وسمها 
وَثْر- وهى سلاة الذرب ؛ ولذلك قال علماؤنا : إنها لا تماد فى جماءة خلافا للشافمى لأنها 
لو طلب مها”'© فضْل الجاعة لانقلبت شَفْما » حتى تناهى علهاؤنا فى ذلك فقالوا : لو أعادها 
رجل [ فى ججاعة ]" مله لقيل له : أعداها ثالئة ؛ حتى تسكون وَثْراً نسم ركمات ء وهذا 
باطل ؟ فإن الذرب لو صارت بالإعادة فى الجاءة شما لسارت الظمر بإعادتها مانيا » ويمود 
ذلك فى حال التخلميط الذى يضر ب به الثّل فيقال فيه : 

1901 نا ادوق فعا ري" “تين صليك السدن أم أعانيا 

نسكا لا تتضاعن الظهز بالإعادة كذلك لا تتضاعف الذرب » وأشده الصلاة الثالئة ؛ 
فإنه من الغلو فى الدين . 

للسألة الخامسة ‏ 1 قال علماؤنا : إن أقل النفل ركمتان . 

قلنا : إن قول الله تمالى : ١‏ وَالشئع) يصع أن يكون اراد به السلوات كلما فرضما 

وقوله تمالى : ( وَالوَترٍ ) ينطلق على الوّئر وحده الذى هو فرد . 


(1) فى ش:فمها. (؟) ساقط من م٠‏ ش. (؟) ىم.ء.ش :ووالل. (4) فى ش عم 'ائئين . 


5 


وفى مبح الحديث ‏ واللفظ لسل: الاسةتحمار تر 2 والعاواف وثر 2 والفرد كثير « 
وما أعرنا إليه يكف7" فيه . 

الآية الرابمة ‏ قوله تعالى9؟ : « وَاللَيْل إذَا يئر » 

فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأول - أقسم الله بالليل والمهار » م أقسم بسائر الخلوقات مموما وخصوصا » 
وجلة وتفصيلا » وخصسه هاهيا بالسرى لندكتة هى : 

السألةالثانية ‏ أن الله تمالىةال27 : «هو الذى جَمَلَ لكر اللمال لتَسْسكُنوا رنيه» . 
وقال”© : « وَحَمَلنَا اليل لباساً . وَجَمَلنَا امار مماشاً © » وأشار هاهدا إلى أن الليل 
قد يتصرف أيه للدماش » كا يتصرف فى اهار » ويتقلب فى الحال فبه تلحاجة إليه . 

وف الصحيح أن جار بن عبد الله أن رسول الله سلى الله عليه وسل بليل » فقال له : 
السرى ١‏ حار . وخاصة المسافر »م تقدم بوانه . 

الأ الثالثة كنت قد قيدات ف فوائدى بالنار أن الأخفش قال لمؤرج”" : ما وج" 
من حذف ‏ منعدا ابن كثير ‏ الياء منقوله: يمْر ى؟ فسكت عنها سهة » مقاها 4: مختلف 
إليك نسأثك منذ ام عن هذه اأسألة فلا تحيبنا ؟ فقال : إعا حذفها لأن اللبل #شسرى فيه 
ولا يمرى . نمجبت من هذا الجواب”"؟ القصر من غير ميصر ؛ فقال لى بعض أشياخى : 
أعامه فى بيانه أن ذلك افقّه »هر أن الحذف يدل على الحذف » وهو مثل الأول . 

والجواب السحيم قد بيناه فى الملحئة . 

الأيةالحامسة ‏ قولهتعالى 9 : ( ألم" دكين فل ياك او مم دَات السماو) : 

فمها ست مسائل : 

السألة الأولى ‏ أما 2 عاد » فملومة قد جرىذ كرها فى الفران كثيرا» وعظ, أمرها . 

.» فى هاءش ش : عبزى . مدل : 48و . وفيه: « تر » بدل « وثر‎ )١( 

(؟)آيةع (؟) سورة بولس 2 آية 7ه (4) سورة النبأء ية ١١95٠١‏ 


(«)فىا:ناؤرخ »2 محريف. (1) ىش ءعم: السؤال . () آةقىئ)م 
(؟5/ : - أحكام الفرآن ) 


3 


السأة الثانية ‏ قوله : ( إِرَمْ 4 : نيه ستة أقوال : 

الأول - أنه اسم جد عاد ؛ قاله تمد بن إسحاق . 

الثانى ‏ إِرَّم : أمة من الأمم ؛ قله ماهد . 

النالك ‏ أنه اسم قبيلة من عاد ؟ قاله ققادة . وقيل ‏ وهو : 

الرابع هو إرم بن عواص بن سام بن نوح عليه السلام . 

الخامس - أن إدم الحلاك : يقال : و بثر فلان ؛ أى هلدكوا . 

السادس ‏ أنه اسم القرية . 

السألة الثالئة ‏ قال القانمى : لو أن قوله : أرم يكون مضافاً إلى ماد لكان بمحتمل أن 
ايكون معنافاً إلى جدّء أو إلى إرم . فأما قوله عاد مئوّن ‏ فيحتمل أن يكون بدلا من 
ده ) :وععمل أن يكون وسها زائدا لماد عل التول بأنها آمة» و كذلاف إذا كان قنيقة مهاه 
وكذلك إذاكان اسم القرية . ويحةمل ‏ إذاكان من الحلاك ‏ أن يكون بدلاء لولا أن 
المصدر فيها إرم بكسر الفاء”9؟ . فلل أعلل بما حت ذلك من المفاء . 

المسألة الرابمة ‏ قوله : (ذات الممآد 4: فيه أربمة أقوال : 

الأول ألمهم كانوا أهْلَ جمود”" ينتجمون القطر . 

الثانى ‏ أنه المثول »كانوا اطول أجساما وأشد قوة7 . وزعم ققادة أن طول الرجل 
مهم اثنا عشر ذرانا . 

وروى عن ابن عباس سبءون ذراعا » وهو باطل ؛ لأن فى الصحيح أن اه خاق 
آدم طوله ستون ذراعا فى المواء » فل بزل الخلق ينقص إلى الآن . 

الثالك ‏ أن الماد القوة » ويشهد ل القرآن . 

الرابع أنه ذات البناء الحسكم » يقال : إن فمها أربمائة ألف ممود . 

الثالة الكاسة اق تنبا 

وفيه قرلان : 


. الى ف الاسان ( أرم ) : بفتم الفاء‎ )١( 
(؟) ف القرطى:كانوا أهل خيام وأعمدة. (") فى شعم: كانوا أطول اللوك أجاما وأشدثمتوة.‎ 


5 


:الأول أن أشسهب قال عن مالك : هى دمشق ؛ وقال تمد بن كم القرظى : هى 
الإسكندرية . وتحقيقها أمها دمشق؟ لأمها ليس ف البلاد مثلها. وقد ذكرت صفمها 7 وخيرها 
فى كتاب تريب الرحلة للترغرب فى اللة » وإلمها أوت مريم » وسباكان آدم » وعى النراب 
جلها دم ها بول فى الاجر حار ل تنيّره الليالى » ولا أثرت فيه الأيام » ولا ابقامته الأرض» 
باطنها كظاهرهاء مدينة بأعلاهاء ومدينة بأسفاباء نشتها نسدةأنمار ؛ للقصبة مهرء ولاجامع 
مور ٠‏ وباقها لابلد » ويرى الأنهاث دن مها 3 يجرى من فوقها » ليس فمما اكظامة 
ولا كنيف » ولا فها دار » ولا سوق » ولا حمام » إلا ويشقه الماء ليلا ونهاراً داما أبداً » 
ونا أراب دور قد مَكنُوا أنفسهم من سعة الأحوالبالماء » حتى إنمستوقدهمعليهساقية » فإذا 
طبخ الطمام وضع فى القصمة » وأرسل فى الساقية ؛ نيجر ف إلى الجلس فيوضع فى للائدة »نم 
ترد القصمة من الناحية الأخرى إلى0؟ للستوقد فارِغة » فترسل أخرى ملأى » ومكذاحتى 
نم الطمام . وإذا كبر النيارٌ فى الطرقات أمر صاحبُ الماء أن يطلق النهر على الأسواق 
والأرياض فيجرى الاء علمها » حتى يلجأ الداسُ فى الأسواق والطرقات إلى الدكاكين » ذإذا 
كسمغبارها سكر الساقيائى27 أمهارهاء فشيت ف الطرق على برد الهواء ونقاء الأرض» وها 
بإب جَيْرُون بن سمد بن عبادة ؟ وعنده القبة المظيمة واليقانات لمرفة الساءات » علمها 
باب الفراديس ليس فى الأرض مثله » عند كان مقرى» وإليه من الوحشة كان مفرتى؛ وإلبه 
كان اتفرادى للدرس والتقردى . وفمها الذو تمع الذاكبات ء ومناط الشعهوات ععامم]0؟» 
عرى اللاو ا الدّرات ؛ وإن فى الإسكندرية امحائب لو لم يكن إلا النار 
فإنها مبنية الظاهر والباطن على الممد » ولسكن لها أمثال » نأما دمشق فلا مثل لها . 
وقدروى من ون مالك أن كايا وحد الإسكندرية ذل يدر ما هوء فإذا نيه : أنا 
شداد بن عاد الذى رفع الماد ؛ بنينها حين لا شيب ولا موت » قال مالك : إن كآن لمر مهم 
مائة سنة لارون ممأ جنازة 5 


)١(‏ فى م: وقد ذكر ترتيبها. وفى ش: وقد ذكرت ثرتيها .2 (5')ىش>م:فىء 
(9؟) فى١:‏ الاقيات . والثبت من ش؛م. ()) ىش .ام: عليه . (0)فىيشض 0)٠م:‏ ومنه. 


5 7 


وذكرعن عور بن زيد أنه قال : أنا شدّاد بن عاد » أنا الذى رفت اماد » أنا اقى 
كرات كنز أعطسبمة أذرع » لايخرجه إلا أمة محد صلى لله عليه وسل . 

السأة السادسة ‏ فها من طريق الأحكام التحذير من التطاول فى البُنيآن » والتماظم 
بتشبيد الححارة » والندب إلى تحصيل :الأمال التى توصل إلى الدار الآخرة » ومن أشراط 
الساعه التطاول فى البُنيان ؛ وقد.عرض على الى" سلى لله عليه وسلم بنيان مسجده » 
ققال : عريش كمريش مومى . والبليان أهوّن من ذلك . 

ولند توفى وما وضع البدة على لبنة » "م تطاولنا فى بنياننا » ورَخْرَفتا مساجدنا» 
وعطلنا قلوبنا وأبداننا . واه المستمان . 


م ل 


7 م ١‏ 2 3 
سوره ابطر 
[ فيها ثلاث آنات ] 

٠. -‏ 1 5 )00 0 ١م‏ ا ممت 

الاية الاولى ‏ قوله تمالى : ( لا أقسم بهذا البلد ) : 

فيها خس مسائل : 

. 8 ف اه 51 | 1 7 ٠‏ كثير : لاود | . 

السالة الاول ‏ ف قراءما : قرأ الحسن » والاحمشء وابن لث. : لاقسم من غير لفن 
زائدة على اللام إثبانا . وقرأها الئاس بالألف ذفها . 

السألة الثانية ‏ اختاف الناس إذاكان حرف ١‏ لا 6 مخطوطا يألف على سورة الى » 
هل يكون الممنى ذا كالصوةاء لا ؟ فهم من قال : تسكون سل فى اللفظ»ء كا تسكون (ما» 
صلآفيه ؛ وذلك فىحرف (ما» كثير؛ فأما حرفلا فتد حاءت [ كذلك ]0 فنة, ولالشاعر: 

كرات قل مت 7 و6 شي يك ا مام 

أى يققطع » ودخل حرف « لا » صلة . 

ومنهم من قال : [ يكون ]220 توكيداء» كول القائل : لا والله » وكقول ألى كنشة 
[ امرى' القيس ]0 : 

فلا وأبييك ابية المامر ى لا يدع القوم أ فى أأفرك 
قالأبو بكر بن عماش 2*0 : ومنهم من قال : إنها رَدَ لسكلام من أنكر البدث » ثم ابتدأ 
القسم؟ فقال : أقسم » ليسكون فرقا بيناليين البقدأةو بين اليين ااتى تسكون ردًا؛ قلله الفراء . 
السألة الثالثة ‏ أماكونها سلة فقد ذكروا فى قوله9؟ : « مَامَتَمَكَ ألا تَنْجد إِذْ 
أمَرنك » فى سورة الأعراف أنه سلة » بدليل قوله فى ص 17 ': 9 مَامدَمَكَ أن تسسْجْدَ لما 

(١)آية ١‏ (؟) سانفطة من مءش.٠‏ (9) فى 1: وكن . والمثبت من ش » والقرطى . 


(؛) ساقط من م» ش . (0) فى ش ء م : ابن عباس . 
(1) سور: الأعراف » آية ١١‏ (؟) سورة س2 آبة ه٠٠‏ 


عمو 


-ه 7 راد مه 


خاقت بِيَدَى أَسَعَ كبرت" ». والنازلة واحدة»والقصودٌ واحل ؛ والمنىسواء ؛ فالاختلاف 
إعا يدود إل اللفظبعاسة . 
وأما من قال: إنه توكيد فلا ممنى له هاهنا ؛ لأن التركيد إعا يكون إذا ظبر الؤكد؛ 
كقرله : لا واه لا أقرم » فإذا لم يكن هناك مؤكد فلا رَجْهُ ري إلى توله : 
فلا وأبيك ابنة اهامر ى لا يعى التوم 720 
0 النفى وهو لا بدعى د 
بن غرب هذا أنه قد تضمر وينق7؟ ممناها »كا قال أب وكشة© : 
فقلت مين الله أبرح اعد ولوةطموا ربق لد :'يك”؛؟ وأوسالى 
فى قول . وقد حققنا ذلك فى رسالة الإلجاء للفةباء إلى معرفة غوامض الأدياء . 
وأما من قال: إنها رد فوو قوله ليس لدرد ؛ لأنهيصمم”*؟ بهالمنى» ويتمكن الافظ وااراد. 
السألة الرابمة ‏ وأما م ارام : لأقسم فاختلفوا ؛ فنهم من حذفما فى المطا كا حذنها 
ف اتلفظ » وهذا لا »وز ؛ إن يل الصدف 55 نبت بإجاع الصكابة . ومعوم من قال: 
أكتا ولا ألفظ بها 5 كتيوا ولا إل اجيم » . وهلا إلى لله تخد ونه بألف « و 
يلفظوا بها ء وهذا بلزمهم فى قوله:0 كلا أقيم” بمراقع_الننعُوم_ »وشهمه » ولم يقولوا به. 
فإن قول : إنعا تسكون سلة”"؟ فى أثناء المكلام» كترله : 0 لئلا يعم أَهلٌ الكتاب », 
وقوله : « أن لا جد إذْ أمر'تك > وصحوه؛فأما فى ابتداءالكلامفلا يوسل ها إلا مقرونة 
بألف» كقوله : « ألا إن وَعْدَ ام حَوه ». ٠‏ 
فأحابوا عفه بأن قالوا : إن القرآن ككلمة واحدة » وليس كا زموا ؛ لانه لو وغل مما 
ما قبلها لسكانت”"؟ : أهل التقوى وأهل الذفرة لا أقسم بيوم القيامة . 


وهذا لا يحوزء حتى إن قوما كرهوا فى للقراءة أن يصلوها مها » ووقفوا حتى يفرقوا 
ييمهها يسم الله الرحمن الرحم ؛ ليقطموا الوسل المتوثم . 
)١(‏ ساقط. من م )ش. ("“)فى شام : ولاق (١؟)‏ ديوان امرئى” اأفيس: ؟؟ 


(4)فى ش : عليك . والثيت فى الدبوان أيضا . (ه) نل شض: 


لأنه يصلح . 
(5) فى ش : مثله . () ىش: لكان . 


اوم 


والجواب الصحييس أن تقول : إن الصلة بها فى أول اكلام كملة آخره يبا كذ كر ها 
فى أثياله ؛ بل ذكرثها فى أثدائه أبلغ فى الإشكال كقرله : 9 ما مندك الك 
ولوكان هذا كله خارحا عن أسلوب البلاغة » قادحا فى رين الفصاحة » مُتَيجا قوانين0©) 
المربية التى طال القران بها أنواع السكلام » ولا عترض عليه به النصساه البلغ » والمرب 
ارب » والخصاء اللدّ » فلدا سلموا فيه تبين ١‏ ل أسلويهم جار » وفى رأس قساحتهم 
منظوم » وى قطب عر ينهم دائر » وقد عبر عنه سعيد بن جُبير وغيره من حتت المفسرين» 
فقالوا : قرله : ( لا انير )قم 

السألة الخامسة ‏ فإن قيل :كيف أقسم الله سبحانه بثيرء . 

قلنا : هذا قد بينا الحواب عنه على اابلاغ فى كتاب قون التأويل » وقلنا : لابارى 

تعالى أن تبقسم با شاء من عخلوقانه تمظما لها . 

فإن قيل : فلم مع البى دلى الله علية وسلم هن القسم إشير لل ؟ 

قلنا : لا تملل المبادات . وش أن بشرع ما شاء» وعنع ماشاء؛ [ وتبويح ماشاء ]» 
وينو ع المباحَ والمباح له » ويذابر بين الشتركين » وعائل بين الممختنافين » ولا اعتراض عليه 
فها كلف من ذلك » وحمل ؟ فإنه لا يسأل ما يفمل وثم '-ألون . 

فإن قيل . فل قال النى" سلى الله عليه وسل ف الحديث الصديح للأعرانى الذىقص”© 
عليه دعام الإسلام ونرائض الإعان » نقال : وال لا أزيد على هذا ولا أنقص : أماح 
وبر إن مدق 

[ قلت : قد رأيته فى نسخة مشرقية ف الإسكندرية : أفلح والله إن صدق» ويمكن )"22 
يمدت ترك لكك واف بقره تتواية 

جواب آخر بأن هذا مفسوخ بقوله : « إن 5 نهاك أن تلقو بالاسك 6 . 

را خر- إن البي, سل الله عليه وسل إعا " نهى عنه عبادة) فإذا جرى ذلك على الألمن 
)١(‏ فى ١‏ : مثيجا 0 بين العربية . وفى م : .جا قوائين العربية التى مازال قرآن مها : 
)١(‏ فىش ءم: نس ٠0‏ (0) بدل مابين الفوسين ىش : قلنا : يمن (4) من ش. 


سالام؟١ ‏ 
عادة فلا يعدم » فته كانت المر باتقسم فى ذلك عن تكره» فكيف عن تعظم؟ قال أبنمحادة : 
أظنتٌ سقاها من سفاهة رأها لأمجرها ل اعَمَمَنى محارب 
فلا وأبنها إننى بنغيرتى9؟ 2 ونقسى عن هذا القام لرَاغِب 
وةال عنيد الله إن عيك الله بن عشبة أحد فقهاء الدينة السيمة : 
٠.‏ اي ص2 3 و0 
لمر أبى الواشين أيان الى 1 لا تلاقها من الدّهْرٍ أأكتر 
يدون يوما واحدها إن لقينها 2 ويلسون أياما'" على النأى مجر" 


وقال آخر : 
لمر أنى الواشين لا عمر غيرهم لقند كلفتنى خطة لا أريدها 
وال آخر : 


ذل وألى أعدائها0؟ لا أزورها * 

وإذا كان هذا شائما كان من هذا الوجه سائنا . 

لآّية الثانية ‏ قوله تمالى”؟© : ( وَأَنت حل” بهذا البَلد ) : 

ذسها ثلاث مسائل : 

المسأله الأولى ‏ فى قوله : ( وَأَنْتَ حل بهذا البَلّد ) : 

فمها أربءة أقوال : 

أاعذها راكنا اكن» تقدير اكلام أقسممهذا البلد الذىأنت (فيه لكراءتتك على » 
وحُى لك ؛ وتسكون هذه الججلة على تحو الحال » كأنهقال : أقسم هذا البلد وأنت ]7 فيه. 

الثانى ‏ وأنْت حل مهذا اليد يحل" لك فبهالقتل . وقد قالالنى على اللمعليه وسل: إن 
مكة حرةها”" الله يوم خلق السءوات والأرض» لم مم ل"لأحد .لى؛ ولا حل" لأحد بمدى» 
وإعااعلت ل داعة من ثرار» ثم عادث حرس النوم كسرمتها الأمس:. 

الثالك - ويرجم إلى الثانى أنه يحل" للك دخوله بفير إحرام ؛ دخل النى" سلى الله عليه 
و-لم مكة وعلى رأسه المغقر « و يكن محرما . 


(١)فىش:‏ لعثيرني. ‏ (*) ىا:يوما. (0)نفى ش: وأنى أعدالها. 
(4) آية ١‏ (0) من ش . (5) فى ش ءم : الله حرمها . 


2 


ارابم ‏ قال مجحاهد : وأنت حل هذا البلد ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم : 
بريد أن الله عصمك . وقد بّياه . 

السألة الثانية ‏ أما قوله : ( وَأَنت 0 هذا اكد »أى سا كن فيه ؛ فيحتمل 
اللفظ » و:قتذيه ال-كرامة » ويشهد له عظم التزة . 

وأما القول الثافى فقد نقدم القول فى جوازااقتل ؟كة وإقامة الحدود امها فى غير ما موضم 
من كدابدا هذا ؛ خلانا لأنى حنيفة » وفى غير هذا ال-كتاب . 

وأما دخوله مكة بير إحرام نقدكان ذلك . 

وأما دخول الداس مكة فءلى قسمين : إما لترود الماش » وإما لحاجة عرضت ؛ فإن كان 
لتردد اأماش يد خاها حلالا ؛ لأنهلو كاف الإحرام ىكل وقت م بطقة” اوقد رفم اكليف 
وزاعيا. وأما ان كان لحاجة عرضت فلا 0 ؛ إما أن تسكون 1 أو عمر: أو غيرها ؛ 
فإن كان ححة أو مُمرة فلا خلاف فىوجوب الإحرام ؛وإن كان غيرهاةاختافت الرواية نيه؛ 
فق الشهور عن مالك أنه لا بد من الإحرام ؛ وروى عنه ركه . 

واختلف المفاء مثل هذا الاختلاف . والصحي م وجوبُ الإحرامء لقوله عايه السلام: 
م حل" لأحَد فبلى » ولا تحل' لأحَد بسدى » وإإعا أحلت لى ساعة هن نهار . وهذا عام . 

السألة الثالثة ‏ قوله : ( بهذا الَْلْدٍ ) مكة باتفاق من الأمة »وذلك أن السورة مكية» 
ل هذا » وذكر له ابل الألف واللام ؛ فاقتغى ذلك [ ضرورة |0© 
اللتمريف المهود . وفيه قولان : 

أحرما _ أنه مك . 

والثافى ‏ أنه الحرم 3" ٠‏ وهو المديم ؛ لأن الى برع كا أن الدار يبحرعها» 
غريم” الدار ما أحاط يُدرَانها » واتصل بحدودها » وحريم بإمها ما كان للشدخل والرج » 
وحريم البثر فى الحديث أريمون ذراءا » وعندعلائنا مختاف ذلك بحسب اختلاف الأرائىق 
الصلابةوالرخاوة» ولها حريمالتى بحرث لامقاط الماشية بإلاشية من البثرالأخرى فال و 229 
والبرك » ومن حاز حرعا أو مناخا قبل ماحبه فبوله . وحرم الشجرة ما مرت به فىاامادة 


. (؟©)فى ش : للق‎ ٠. يىش: إلبه . (6)لس فى‎ )١( 


5 0-5 


و ىكتاب أفى دواد ؛ عن ألى سعيد الخُدْرى »قال : اخقعم إلى رسول الله سلى لله 
وعليه وسم رجلان”؟ فى حريم ملة؛ تأمر مها - وف روايقله : فأمر بجريدةمن جرائدها ‏ 
فذّرعت » فو جدّت سبءة أذرع . وف رواية له أيضا : جسة أذرع ‏ فقتفى بذلك . 

والذى يتغى به ما قاناه من أنه بِأَحْذْ حقّه فى العمارة التامة من ناحيةالأرض2؟ ؛ ويأخذ 
دوْحتما فى الحواء » إلا أن تسترسل أغصانم! على أرض رجحل فإنه يقطم ممما ما أضر به . 

الأية الثالثة ‏ قوله تمالى©2؟ : ( فلا اشح المقيَة ) : 

هأ مان مسائل : 

السألة الأولى ‏ العقبة : فمها خسة أفوال : 

الأول أمها طريق النحاة ؛ قاله ابن زيد . 

الثانى - جبل فى جهثم ؛ قاله إئ ممر. 

الثالك ‏ عتة فى جهنم هى سبءون درجة » قله كمب . 

الرابم أنها نار دون الحشر . 

الخامس ‏ أن يمحاسب نفسه وهواه وعدوّهء الشيطان ؛ قله الحسن : عقبة والله شديدة . 

السألة الثانية ‏ المقبة فى الاخة هى الأمْر الشاق » وهو ف النيا بإمتثال الأمر والطاعة » 
وف الأخرة بالقاساة للأهوال7'© وتعبين أحَد الأمرين لا عكن إِلّا يخبر السادق . 

السألة الثالثة ‏ 9 اقتح, © ممناء قطم الوادى بساوكه فيه . وقال الليث : هورميه ف 
وَهدة بنفسه . وال على : من أن بقعم جرائم جوم فأيةقض 4 ؟ الجد والإخوة . 

وإعا فسرناه إمد الءقبة لآن الموسوف نقده”؟ فى الشرح على الصفة بحكم الدظر الحقرق 
حسما يداه فى أصول ألفته . 

المسألة الرابءة ‏ اختار 29 البخارى من هذا التقسيم قول مجاهد : إنه لم إتتحم المَمَبَة 

فى الدنيا؛ وإعا اختار ذلك؟ لأنه قال بمد ذلك فى الأيةالثالئة©" : ْو مَا أَدْمَالك ما ب 


(١)ىش:رجل.‏ (؟) فى ١‏ : فى ساحة الأرض . (؟) آبة ١١‏ 
(؛)ىش: عقاساة الأهوال . (٠)فش:‏ فى. (0) ىش !يقدم. 


(؛0) فى١‏ : اختيار . (4) آبة ؟١‏ 


3 


ثم قال فى الأية الرايمة؟ : ل( فك وَكبَة 4 . وفى الآية الخامسة”؟ : (١‏ أو إطْمامٌ فى يمر 
ذى مَْْبَةَ 4 . لم قال فى الأية السادسة”؟ : ( بتيما ذا مقربة 4 . ثم قال فى الآية 
السابعة0) :زوم كينا ذا مَمْرَبة ) » فهذء الأجمال إنما تنسكون فى الدنيا . 
للنى ذل أت فى الدنيا عا يسَهل له سلوك المقبة فى الآخرة . 
محقيقه : وما أدراك ما الءقبة ؛ أى ثىء يقتحر بهالءقبة ؛ لآن الاتنحام يدل على مقتحم 
به » وهو ما فكره من الأحمال الصالحة : أُوَلا نك وقبة . والفك هو حل الفيد » واارق 
قيد » وسمى الرقوق رقبة لأنه كالأسير اذى ر بط بالقيد فى عنته » قال عسان0*؟ : 
كين أمير فككاء بلا من وجرة تاصيق كنا موالها 
وفك الأسير هن للمدوّ مثله ؛ بل أولى منه على ما بيداء نما بل . 
وق الحدبق + مز أعتق [ امرك مسلا كان ما كه من النار .+ وق الحديك من 
ممق ا 0 قبة 2 مئة أعتق الله بكل ا م مفهمن الذار حتى الفرجبالفرج. 
و ميسج عطلم اق كدير لزنا بالمقق . 
وف كتب المالكية أنواثلة بن الأسلقع تلان يحددّث بحديث لاوَهْم فيهولانقسان» 
فنضب وائلة » وال : الصاحف دون فمها النظر بسكرة وءشية وأثم تممون تزيدون 
وتنفصون! ثم قال #4 عا باس إلى برصول اف دل ان عليه وسلم فقالوا : با رسول الله » 
ساحبدا هذا قد أُوْجِبٍ . قال النى على الله عليه وس : مُر"وه فليءقق رقبة ؛ فإن له ببكل 
عضو من المعتق عضوا منه من الذار . 
وروى الوليد إن محلم »عن مالك بن أنس » عن إبراهم بن ألى عيلة ؛ حدمهم عن 
[ إراهم بن |2 ' عبد الله الديلى » عن وائلة بن الأسقع بنحو 00 وهل 
المسألة الخامسة ‏ قال أسسبسنم : الرقبة السكافرة ذات الأْن أفضل ف الممّق من الرقبة 
الؤمئة القليلة المْن » لقول النى سلى الله عليه وسلم وقد سثل أي الرقاب أفضل ؟ قال : 
أغلاها 'عنا »وأنفسعبها عند أهاها . 


(١1)اية‏ ع (؟)آية )1 (9)كيةه١1‏ (4)آيةدد1 (0ه)ديوانه: 4٠4‏ 
(5) ساقط من ش٠٠‏ (7) فى ش: بكل [إرب منه إرنا مه . (ه)فقش: محومه. 


0-7 


٠ 5‏ ل ؟< - 
والمرادٌ فى هذا الحديث من الملمين » بدليل فوله عليه الصلام : من أعتق اهرا مسلا » 
ومن أعدق رقبة مؤمنة » وما ذاكره أصبسغ و2035 . وإعا نظر إلى تقدص امال » والاظر” 
إلى تجريد لمق لاءبادة ؟ وتفرينه التوحيد أولى ٠‏ وقد بيناء فى كةاب الصر بح من ختصر 


-7+ 
2 ٠ 


0 
السألة السادسة ‏ إطمام” الطمام قد ببنا فضْلَه » وهو مع المْبٍ ‏ الى هو الجوع - 
أفضل من إطمامه لجرد الحاجة » أو على مقتضى الشعهوة . وإطءام اليتيم الذى لاكافل له 
أفضلٌ من إطمام ذى الأبوين لوجود السكافل وقيام الذاصر » وهى : 

المسألة السابمة . 

والسألة الثامنة ‏ قوله تعالى : ( ذا مَهْرَبة 4 يفيد أن الصدقة على القربب أفضل 
مها على البميد ؛ واذلك بدأ به قبل السكين » وذلك عند مالك فى النفل » وقد بينا ذلك فها 
تقدم مم قرله تثالى : « أو مسكيناً ذا مَثرَبة © والمثربة : الفقر البالغ الذى لا يح 


صاحيّه طماما إلا التراب ولا فراشا سواه . والله أعل . 


. مهو وغاط‎ )١( 


اموا سه 


1 ين 
سوره ام 
[ فيها آبة واحدة ] 
قرله تمالى29 : ( وَلَا ماف عُقباما ) : 
روى ابن وهب وابن القاسم » عن مالك »؛ قالا : أخرج إلينا مالك مصدفا لجداه زعم 
أنه كتبه فى أيام عممان بن عفان » حين كتب الصاحف »ء مما فيه : ولا يداف عُقباها بإلواو » 
وهكذا قرأ أو عمرو من القراء السبعة وغيره . 
فإن قبل : لم يقرأ به نافم7؟ » وقد قال مالك : السنة قراءة نافع . 
قلنا : ليس كل أحد من أسحابه2؟ , ولا كل دامع بنبم”!2 عنه فى قراءة نافع الحمز 
وحذفه » وال و ركه » والتفخيم والترقيق » والإدنام والإظبار» فى نظائر له من لحلاف 
التراءاك مدل عن انداراد اليه و اوت لفان ال راءةمهذه الوجوه ٠ن‏ غير ارباط 
إلىشىء مخصوص ممها . وقد بينا ذلك فى تأويل قوله : « أنزل القرآن على سبمة أحرف » ل 
وقد لنت عن ى البى” سلى الله عايه و-ل أنه قال لمماذ : لا تسكن فعانا » اقرأ سج امم ربك 
الأعلى » والشمس وضحاها » وضحوها» تقصنهما بالك كر . 


. فى الارطى : قراءة نافم القاء وهو الأجود . () فى ش : الصحاية‎ )١( ١٠١ آية‎ )١( 
٠ فى ش : ولا كل تابم تيم‎ )4( 


- 45خ - 


ىال 2 3 01 
عور الل 
1 فا ار آيتان 1 


سس ام ف 


الأب الأولى ‏ قوله تمالى0© : ( وما حلق الذ كر والانثىا » . 

فسها مسألتان : 

السألة الأولى ‏ فى ممنى القسم فمها : 

ونيه ثلاثة أفوال : 

الأول - إن معناه ورب اق" كر والأنتى . وهذا الهذوف مقدّرُ ىكل قَسّم أقسم ابه 
من الخلوقات . وقد تقلام ذكر القسم مها 

لويم أن سف قر قال ( وَم) خَلق ال كر والأثىا ) ء وَالشقمر داور 
كا نقدم » يمنى27 أدم وحؤاء» وآدم ان وحده قبل خاق حوّاء حسما ا 1 

للسألة الثانية ‏ قراه: المامة وصورة الصف « وما خلق الذ كر والأنثى 6) وقد ثبت 
فى السدييح أن أ! الدرداء وابن مسعود »كانا يقرآن : والذكر والأنى7 . قال إراهم 
قدم أحداب عبد الله على إلى الدردّاء تطامهم فوجدثم » نقال : أيكم يقرأ على قراءة عبداله ؟ 
لوا كنا قآل + كك تقزذون اليل إذا بقعي ؟ قل علتمة + والذكز والأنى .قال : 
أشيد الي رسول الله «لى الله عليه وسلم يقرأ هكذا وهؤلاء تريدون أ أقرأ : 
وما خلق اقسكر والأنء فى » والل لا أتابموم . 

قآل القاضى : هذا ما لا بلتفت إليه بسر ء إأعا امكل عليه”؟© ما فى السدف نفلا يجوز 
غالنته لأحد » ثم بمد ذلك يعَمُ الدشر فيا يوانق خطه ممالم يثيت شبطه » حسما بيناء فى 
مزشنه)؛ إن الفران لايثيت بنقلى الواحد » وإن كان عَدلا ؛ وإإعا ينبت بالتوائر الذى يقع 

به المل » ويدقطع طم ممه”* المُدْر » وتقوم به الحجة على الخلق . 


(١)آية‏ * (5)ىش: عمنى. 

(؟) فى معاتي القرآن ( + 87١‏ ) فلوخفش خافس فى قراءتا : « الذ كر والأ: » يجعءل وما خاق 
كأنه و'ثدى خلق من الذكر والأنثى. وقرأه الءوام على نصمهما بريدون وخلفه الذكر والأاثى 

(:4) ىش : ٠.‏ (0) ىش:مله. 


موا 


مكء ع كاله وس و 2 لغ رار 


الآبةالثانة ‏ قولهتمالى20 : لزن أ ب انط وائقى )ردق بالحستى عر 
اإشدى . وَأمَا من يتل وَاسكَفتَى . و كذاب" بالحستى . فسدبشء لسر ى 

سما مان مسائل : 

السأة الأولى ‏ فى سبب زولا : 

روى فى ذلك روايات : 

الرواية الأولى - عن أبى الدرْداء» قال : قال رسول الله سلى اللعليه وسل: ما بن يوم 
طلمت9© فيه سه إلا ويجدبتمها”؟ ملسكان يناديان » يسمءمما حَلق الله كلهم إلا الثقلين : 
للبم أغط مُنْفقا خَلَنَاء واعط “مسا تلا ؟ فأنزل الله تعالى فى ذلك : ( فأمًا من الى 
ل وَسَدق الحستى 0 ليق 4 

الرواية الثانية ‏ عن عامر بن عبد الله بن الزبير » قال : كان أبو بكر يمدق على الإسلام 
بعك » وكان يمتق نساء وتحائز ؟ فقال له أبوه : أىبنى » أراك تمتق أناسا ضمفاء ؛ فلو أنك 
أعتقت رالا 1 يقومون ممك » ويدنمون عنك » وعنمونك ! نقال : أى أبت ؛ إعا 
أريدٌ ما عند اله . قال : طدئنى بض أَهْل_ ببتى أن هذه الآبة نزات فيه : لإ فأما مر 
عل واندى 4 : 

للمأة الثانية ‏ قوله : ( من أغطئ ) : 

حقيقة ةَ المطاء هى المناولة » وهى فىالانة والاس:.,ال عبارة عن كل , نهم أو أوضر بصل'0» 
من الذير إلى الذير » وقد بيناه فى كتاب الأمد الأقصى وغيره . 

السألة الثالئة ‏ قوله تمالى : ل( وائقى 4 : وقد تقدم السكلام فى حقيقة التقوى » وأنها 
عبارة عن ححاب ممنوى يتخذه العَيكُ بينه وبين المقاب » كا أن الححاب المحسوس يتخذه 
السد [ مائما ]© بينه وبين م! يكرهه . 

السألة الرابمة - قوله تعالى : ل( وَسَدق باللحستى 


ىم 





)١(‏ الآياث من ه. 21٠١‏ (١)فىشء‏ والقرطى:غربت. (9) فىش: ويجلبيه. 
(9) ق1ذ يقن (ه)ساتقاامن! 


عو 


خيها ثلاثة أقوال : 

الأول أبها !حاف من المطى ؛ قاله ابن عباس . 

الثاني أنها لا إله إلا الله ؛ قله ابن عباس أبمناً . 

الثالث ‏ أنها الجنة ؛ قلله ققادة . 

السألة الحامسة ‏ فى الختار : كل* 500 
مموأى وعُسرى» وأول الحسنى التوحيد» وآخره الجنة؛ وكل” قول أو ل بينهما نهو <سسنى» 
وأول السواى كلة للمكفر » وآآخرثء الدار » وَعَيُِ ذلك مما يتملق مهما فهو منهما ومراة 
عاللفظ المكر عمهما . 

واختار الطبرى أن الحدنى امات » وكل ذلك برجع إلى الثواب الذى هو الجدة . 

السأة السادسة ‏ قوله سبئ) ؛بمنى لمكثه اق أسبابه » وإيحاد مقدماته » 
نم مخلته مد ذلك ٠.‏ فإن كان وسكا سو ل » وإن 208 0 عشرَى » والبارى 
سبحانه خالق الكل » فإن أراد السمادة همأ أسيا - مما للمبد وخلقها فيه » وإن أراد الشماء 
هيأ أسياءه للمبد » وخاقها فيه ؛ وذلك مر'وى 2 على الله عايه وسلٍ هن طريق 
“صحخيحة ) مدوها امت عليه أدة القرل » و0 الشرع المذقول » منه ما روى عن 

200 : كنا فى جنازة بِالبَقبع » فأتى رسول الله صل الله عليه سس خلىة وكا ريعة 

عون 74 فى الأرض» فرفم رأسه إلىااسماء فقال : ما [منكم د من من نفس 0007 
الامكب اننا لاعل 0 يكز" عل سكتابها ؟ نقال: بل اعملوا تسكل* 
مُيسر” » فأما من كان من أهل_السمادة فإنه مير لم أهلى السمادة » وأما من كان من 


هل" الشقارةفإنه 8 8 الشقا٠.‏ 00 أ 7 0 دا وَسَدقَ ل بالتحستى . 
4 


وجرت به القادر 0 فى شىء يستأنف ؟ فقال : بل فما جفت به 2 وخرتك به القافين + 





(١)فى١:‏ وينتظم . (؟) سن الرمذى : ه - 44١‏ (؟) ليس فى الفرطى . 
(4) منفوسة : مولودة ( النهاية ) .2 (8) مدخلها : أى من المنة وااثار . 
)قل أن عيسى : هذا حديث حسن مسيع . 


- 88هة| سه 


تالا عفدن [ إنن ]1111ل اعملوا سكل ميكر” لعمله الذى خُلق له . قلا : فالآن 
يمد وتممل . 

السأة السابمة ‏ قرله : ل بخل ) : 

قد بينا حقيقة البُخْل فيا تقدم » وأنه منع الواجب ؛ وقد ذ كرنا قول النى صل الله 
عليه وسل: مَدلٌالبخيل والمنصدقكثل رجلين”'“عليهما جُبّتان من حديد . . الحديث إلى آخره . 

السألة الثامنة ‏ قو : ( وَاسَمَمْنَى 4 : 

قال ابئ عباس : استذنى عن الله » وهو كفر ؟ فإن الله غنىة عن الالمين » وثم فقراء 
إليه » وهو الننى اليد . ويشبه أن يكون الرادُ استننى بالدنيا عن الآخرة » فركن إلى2© 
المسوس » وآمُن به ؛ وضل" عن العقول » وكذب به » ورأى أن راحة النقد ”© خير من 
راحة النسيثئة » وضل" عن وجه النجاة » وريع التجارة التى اتفن المقلاه على طلمها بإسلام 
درثم إلى غنى و ليأخد عشرة فى الستقبل » والله تبارك وتمالى لا يُخلف اليماد » وهو 
النو“ هاما امات ونا الأرض» واظلق ملك : مر بالدمل ولت إلى النمّن # 
ووعد عليه بالثواب ؛ فالحرام”*؟ مدقولا » والواجب منقولا | متثال أمره » وارتةابوَعَدِء » 
وهذا منشهى ال-كم فى الاية » وما يتملق به وراء ذلك من البيان ما يخرج عن الةصود 
َأَرسأَي ©« إلى 8 عشيئة ة الله وعونه . 


)١(‏ ساقط من ش . (١)ىا:رجل‏ عليه  .‏ (؟*)ىازعن. 
(4) فى ١‏ : النفس. (٠)ىمءش:‏ فلجزم. (5)فى!:فأوحيناه. 
(؟؟/ 4 - أحكام الفرآن ) 


3 


يبور لضم 


7 فمها ثلاث آيات ] 





الأية الأولى ‏ قولهتمالى20 : ( وَالمْحَى ) : 

فها أربع مساكئل : 

السأة الأولى ‏ قوله : ( المّحَى ) : 

هو شوة المهار حين تشرق الشمس » وهى مؤنثة ؛ يقال : ارتفعت الضحى ؛ وممناها 
هو الصوء مذ كر » وتصنيره ضحيا » فإذا فتحت مددت » قال الشاعر9؟ : 

أتجلها أقشجى2 السّحاء سْحَّى 2 وهى تتأمى9؟ ذوائب السلم 

يصف أنه نام عن إبل » فأخذها ضحى قبل أن تبلغ الضحاء . وتيين مهذا أن الضحاء 
بمد الضجى » حق إنه ليهادى إلى نصف النهار » نفى الحديث : إن النى ملى الله عليه وسلم 
قدم الدبنة حي هاجر + وقد اعد الما وكازت امس زول : 

السألة الثانية ‏ فى سبي أزولها : 

وفيه قولان : 

أحدها ‏ أن رسول الله سلى الله عليه وسل رمي بالمجر فى إسيعه فدميت ؟ فقال 
النى سلى الله عليه وسل : هلأنت إِلّا إصبع دميت .وف سبيل الله مالقيت .قال : فكث 
ليلة أو ليلدين [ أو ثلائا |2 لا يقوم » فقالت امرأة له : با تمد ؛ ما أرى شبطا نك إلا قد 
ر كك ؛ فازلت السورة . 

الثانى ‏ روى جُندب بن سفيان فى الصحي.ح ؛ قال : اشتكى رصول الله سلى الله عليه 
وسل2 فم بَقم' ليلتين أو ثلاثاً » لخاءت امرأءة فقالت : با ممدء إنى لأرجو أن يسكون 
شيط نك قد تركك . وفى روايقر : ما أرى صاحبك إلا أبطأك » ننزات . وهذا أسح 

المسألة الثالثة_ بوب عليه البخارى فىباب 0 ترك القيام للمريض »؛ وأدخل ادبت ليقبين 200 


(1)آبة (؟) هو الجمدى ( اللسان ‏ مادة ضها ) . (©) فى ١‏ : أفرجى . 
(:)ق بياض . وااثبت مناللان » ش. () سائط منرش. (58)فىش؛ ليبين - 


- 7موةطا - 


بذلك وجوب قيام الليل . وقد قدمنا القول الْحّق فيه فى سورة اازدلى » وإن ذلك كان فرضا 
على النى صلى الله عليه وسل وَحْده . 

السألة الرابمة ‏ الحديث بأن رسول الله ملى الله عايه وسلم اشتكى » فترك القيام صجييخ” 
0 ره فيه : : هل أنت إلا إسبع دميت . وى سبيل الله ما لقت ٠‏ ير جيجح > [٠‏ وقوله : فل 
0 ' ليلة أو ليلتين أسقطه الترمذى والبخارى فى 5: تابسهما » وهو صحيح ؛ رجه القاضى 
أبو إسداق وغيره من طريق صحيحة ؛ وقد ذ كرناه فى مرح الصحيح ]0© . 

لأبة الثانية ‏ قوله تعالىي9؟ : ( وَأمّا الئل فلا تمر 4 : 

فمما مسا لان ؛: 

السألة الأولى ‏ ذكر اللفسرون نبا قو بن : 

الأول وأما السائل [ للبر |(" فلا تنمر ؛ أى”2 رده بلين ورحمة ؛ قله قتادة . 

الثانى - سائل ا 

السألة الثانية ‏ أنَا من قال : إنه سائل البر فقد قدمنا وجوه السؤال فى غسير موضع 
وكينية”'© الممل فيه » وقول ممروف ومخفرة حَيْرث من صدفة يتبمها أدّى » نكيف الأذى 
دون الصدقة . وأما السائل عن الفكين خواا'به فرض على المالم على الكفاية كإعطاء سائل 
ابر سواء » وقدكان أبو الدرداء ينظر إلى أصحاب الحديث » ويبسط رداءه هم » ويقول : 
مرحبا بحب رسول اله صلى الله عليه وس . 

وفى حديث أبى هارون المبدى » عن ألى سميد الختارى ء قال: كنا إذا أثينا أ سميد 
الشيارى يقول : مرحبا بوسية رسول الله ملى الله عليه وسل » إن النى سلى الله عليه وسلم 
قال : إن الداس ل-كم تع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض بتفرون » فإذا أنوكم 
فاستواسوا > خا وف زواية: بأنيسكم رجال من قبل الشرق . . . فذكره . 

الأبة الثالئة ‏ توله تمالى9؟ : ( وَأ ما بشم رَبك ا : 

فما مسألتان : 


(1) اانا ماش . (0)آبة 1٠٠١‏ (”5)فقا:بل. (4) ىش ءام:وكيفا. 
(ه) ىش : رجالكم. (51)آية ١١‏ 


دمع 


دمل 


اللأة الأول - فى قوله : [ وَأمّا بتعمقر رَبك فَحَدتْ ]22 ثلاثة أقوال : 
أحدها ‏ أنها النوّة . 
الثانى ‏ أمها القرآن . 
انالك إذا أسيك خيرا أو مات خيرا لطُدّث به الثقة من إخوانك ؛ قال امسن 
للسالة الثانية ‏ أما مَنْ قال إِنْها الدبوة فتد روى عبد الله بن شداد بن الحاد » قال : جاء 
00 إلىالنى صلى الله عليه دسم فقال: يا ممد» اقرأ. قال: وما أفرأ؟ قال: «اقرأ بإسْم_ رَبك 
اذى حَان» ء حتى بلغ « عل م الإونسانما لم يمل » » فقال لخديحة: يا خديحة؛ ما أرانى إلا قد 
عر ضلى فقا تخديجة :سكلا وله ما كان رشك ليبسل ذلك بك» وما أتنت فاحشة فطا. قال: 
و نت خدمحة ور رَكَة 5 ننوفل» نذ كرت ذلكله؛ فقالوَرقة: إن:-كو ف صادقة إفزوجك نى ]7 
ول م6 من أمته شد فاحتس جيريل ء عن النى صل هوس »قات ترية: : اخمد» 
1 اع رك إلاقد قلاك» فأنز لاله تمالى: و ام عى؛ يعنى السورة.فيذا حديئه النبوة . 
وأما حديئه بالقرآنٌ فتبلينه إياه» قالت هانشة رضى الله علها: 0 
عليه وسل كاعا من احير شيثاً الكم هذه الأية0؟ : « وإذ تقول للذى 2 لله عليه 
اسك عله اميك عليك رُوْجَك 6 . وقالت دائشة رغى الله عنها : ص نم أن عر 
كم شيئا من الوحى فند أءظ على لله الفرية» والّهيقول© : « ينانا الرسول بلغ ما أنزِل 
إليك ندب » وإنم تفمل فا بَلنت رسالته © . 
وأما حدم بعمل فإن ذلك يكون بإخلاص من النيةعند أهل_الثقة» فإنهريا خرج إلى الرياء» 
وأساء الظن لعايية 0 وقد روىأيوب؟؛ قال: دخلت على ألى رحاء المطاردىءنقال: لقد رزق 
اله البارحة خيرا» صليت كذا وسبّبحت كذا . قال: قال: أيوب : فا<تملت ذلك لألى رجاء . 
ومن الحديث بالنممة إظهارها بالملبس والركب » قال النى صلى الله عليه وسلم : 
إن الله إذا أنه م على عبد [ بدممة ]2 أحب ؟ أن برى أثر نعمقه؛ و إظبارها باللشندالر كن 
وإظبارها 9 والقوى من الثواب النق » وليس بالحلق الوسخ » وف الركب اقتداؤه 
للدهاد أو لسبيل الحلال » حسما تقدم بمانه . 


)١(‏ مكان ما بين القوسين فى ش » م : ه تعدهد الأفوال فى مناه فيه » .ر (؟) ساقط من ش. 
(©) ف ش »ء م : فلياتقين . (4) سورة الأحزاب » آية ماسم (ه) سورة الائدة » آية لاو 
)١(‏ فى ش : سامعه . 


لوعو 


ينوَرة ال امبشماح 
[ فمها ثلاث آيات ] 

الأية الأولى ‏ قوله تعالى0؟ :( ألم ترح لك سارك ) : 

شرحه لوقه كه ؛ وذلك حين كان عند ظائه »؛ وحين مق ب وشرّحة عق 
حين جمع َه التوحيد فى مده والقران » وعللمه مالم يكن يءل »وكان فل الله عليه عظياء 
وشرحه حين خلقله الفبول لكل ما |لتى إليهوالسل بهءوذلاكهو عام الشرح وزوالااترح. 

الآية الثانية ‏ قوله عل 0 ونيا 5 ذكرك 1( : 

يهنى رخاء بذ كرنا فى الترحيد والأذان »وقد تقدم. 

الأية الثالئة ‏ قوله تمالى؟ : ( فإذا فرغت فَانْمَبْ 4 : 

فسها مسالئان : 

المسألة الأولى ‏ افق الوحّدون”2) والفسرونغلى أن ممناه : إذا فرغت من السلا 0*» 
انب للأخرى بلا فور ولا كمّل » وقد اختلفوا فى تميينهما على أريمة أفوال : 

الأرل. د إذا فرعت من الفر انض تَأَميْ لقيام الال . 

الثافى - إذا فرغت من الصلاة فَانْصّبْ للدعاء29 . 

الثالث ‏ إذا فرغت من اطهاد فاعبِدٌ ربك . 

الرابع ]لزعت من أمر دنياك فانْصَب لأمر آخرتك . 

ومن البقدعة من قرأ هذه الآية ذَأَنْصِب' ‏ بكسر الصاد والهمز فى أوله » وقالوا : ممناه 
أنصب الإمام الذى يستتخلف ؟؛ وهذا باطل فى القراءة » بإطل فى المنى ؛ لأن الذي سلى الله 
عليه وسلم لم تفلت اعداا» زتر اها دس الجهال فانصي”" 2‏ بتشديد الباء : ممناه إذا 
فرغت من التو لخد إلى بلدك . وهذا بإطل أيضا قراء: لخالفة الإجاع » لكن ممناه 


١ 50 60١(‏ (9)آبة ع (*)آيةما (4)نفى ش: الفسسرون الأوحدون. 
(ه)ىا:الطاعة. (5)نفىش: ف الأاعاء . (9)ىا:قنصبت . (4) ىش : نغغذ. 


داءووا- 


صحيح ؟ لول النى سلى الله عليه وسل : الصف قطعة من المذاب» يلع أحدك توم ةا وطانانة 
وصرايه » فإذا قضى أحدك الهمته فليسحل الرجوع إلى أهله . 

وأشدٌ الناس عذابا وأسوأث مآ وَمباء من خذ منى حبحا» فر عليه من قبل نفسه 
قراءة أو حديثا » فيسكون كاذيا على الله , كاذ على رسوله » ومن أظ يمن افترى على الله 
كذ . أما أنه قد روى ‏ وهى : 

للسأه الثانية عن تسربخ أنه مر بقوم يامبون يوم عيد» فقال : ما مهذا أمّر الشارع . 
وفيه أنظر ؛ فإن الحَبّش كانوا يلميون بالدكرَق والحراب فى للسجد يوم الميد » والنىسلى 
الله عليه وسلم ينظر . ش 

ودخل أبو بك رين وسول ف عل إن ملي ودر على عانشة وعندها حاريتان من 
جَوَارِى الأنصار تنتيان » ذقال أبو بكر : أمز 'مَارة2'7 الشيطان فى بيت رسول الله سلى الله 
عليه وس ؟ ذقال : دَءٌهما با أبا بكر » فإنه يوم عيد . 

وليس يلزم الدءوب على الهمل » بلهو مكروه لنخلق» حسها تقدام بيانه فى غير موضع. 


. ف ش : أمزمار . وف القرطى : أمرموز‎ )١( 


سد زمووا- 


يُورة اين ١‏ 
[ فها خس آيات ] 
الآبة الأولى ‏ قوله تعالى0؟ : ١‏ دَالَين وال بون ) : 
قيل : هو <ةيقة . وقيل : عير به عن عق أو حَبَاا 5 أو مسحدها ٠‏ ولا يمدل 
عن الهقيقة إلى اللماز إلا بدايل . 
وإعا أقسم الله سبحانه بإلتين لببيّن فيه [ وَجْه ]© المئة المُظمى » ذإنه جيل الفظر » 
عايب الخبن» نفر اراحة »سول الجى , على قدر للننة » وقد أحسن اأقائل فيه : 
انظر إلى التين فى النسون مُّحَى ممركق الجكد مال المنق 
كانه اول سية طلتية.. ٠‏ “نناة وئينة المده فى الخلق 
أسفر ما فى اهوده أاكسيبره 2 للكن”2 يُنادى عليه فى الطراق 
ولا متدان البارى سبحانه » وتمظيم النممة فيه » فإنه مَُتات مُدخر » فإزلك7؟؟ قلنا 
يوجوب الركاة فيه . وإعا فر كثير من الملماء من التصريبح بوجوب الزكاة فيه نقية جور 
الولاة ؛ فإنهم يتحاملون فى الأموال الزكائية » فيأخذونمها مئرما » حسما أنذر به السادق 
1 امود حكره الماماء أن يجسلوا لم '" سبيلا إلى مال آخر تتقططوق قف 
ولكن يفبنى لدرء أن يرج عن نممة ربه بأداء حقه . وقد قال الشافمى ‏ ذه الملة 
أو غيرها : لازكاة فى الزيقون . والمحبيح وجوب الركاة فمهما . 
الآية الثانية ‏ قوله تمالى9؟ : (( وعدا الْبَلد الأمين ) : 
[يمنى مكة1! خاق افيه من الأمْن حسما تقدم بيانهفى آلصمران والمتكبوت وغيرهها]©, 
ومهذا” احتج مَنْ قال : إنه أراد بالتين دمشق » وبالزيتون بيت القدس ء تأقسم الله يبل 
)١(‏ آية )١( ١‏ ساقط من ش. (9)فىرش:ليس . (4) فى ش: ولذلك قطمنا . 
(ه)ف1ا:كه. (١)آيةع‏ (0) ليس وى ش.٠‏ (4)فىش: وهذا. 


- 69 - 


دمشق » لأنه”" مَأْوَى عيسى عليه السلام » ويحجبّل بيت القدس » لأنه مقام الأنبياء كلم > 
وبمكةء لأنه أثر إبراهيم ودار تمد دلى الله علمءا وس . 
الآية الثالئة ‏ قوله تعالى0" : ( لقد خلقنا الإنسَان فى أخّن_ تمويمر 4 : 
قال ابن العر لى رضى الله عنه : ليسلله تمالى حاق هواحسن من الإنسانءفإن الله خاقه 

حا عالما » قادراً » مريداً » متكا , سعيماً » بسيراً » مدراً » حكيا رع ريات اكه 
وعنها عبر" بمض الملماء » ووقع البيان بقوله : إن الله خلق آدم على صورته » يمنى على صداته 
التى قدمنا ذ كرما . 

وقازوابة عل سورة ارعق :ومن أن سكون للرجل سفة مشخمة”" ! فل يَبقَ 
إلا أن :-كون ممانى » وقد تكلمنا على الحديث فى موضمه عا فيه بيانة . 

وقد أخبرنا لابارك بن عبد الجبار الأزدئ » أخبرنا القاغى أبو القاسم على بن ألى على 
القامى الحسن » عن أببه , قال0؟© : كان عبسى بن مومى المائعى يحب زوجه حْمًا شديداء 
فقال لما يوماً : أت طالن لاما إن ل تكوق أحسن من القمر » فضت واحتحبث عنه » 
وقالت : طلقى . وبات بليلة عظيمة. ولا أصبح غدا الىدار الدصور» فأخبره المير» [ وقال: 
يا أمير الؤمنينءإن نم" على" طلاقما تصلفت”*؟ نفسى عا وكان اللوت أ حب ادن الحياة | 29؛ 
وأظهر لفنصور جَرءا عظما » قاس تحضر الفتهاء » واستفتام » فال جع من حفس : 
قد طلقت » إلا رجلا واحدا من أسصحاب ألى حنيفة » فإنه كان سا كتا» ققال له النصور : 
مالك لا تكلم ؟ فقال له الرجل : إسم الله ارمن الرحيم . والتين والزيتون ٠.‏ وطور سينين. 
وهذا البإد الأمين. لقد خلقدا الإنسان فى أحسّن تقويم . يا أمير ااؤمنين » الإنسان أحمن. 
الأشياء » ولا شىء أحسن مله . [ فقال المنصور لميسى بن مومى : الأمركا قال ؛ فأقبل 
على زو جك ]22 ؛ فأرسل أبو جمفر النصور إلى زوجه أن أطيمى رَوْجِك » ولا تعصيه»- 
قا طلقك . 

فهذا يدلك على أن الإنسان أحسن خاق الله باطدا »و [ هو أحسن خلق الله ]0© ظاهراً؛ 


(ه ) تصافت : ثقات ٠.‏ (1) ليس فى ش ٠.‏ 


 اوممب‎ 


جال هيئة » وديم ركيب : ارأس عا فيه » والصدر يا جمه » وللبطن با حواه » والفرج" 
وما طواه » واليدان وما بطشتاه » والرجلان وما احتماتاه؛ ولذلك قالت الفلاسفة : إنه المال 
الأسذر ؛ إذكل مافى الخلوقات أجم"") ذه.هذا على الجلة وكفعل التفصيل» بكناس 290 
الحاسن » فهو أ<سن 
الشكابن » ومهذه الصفات الجليلة التى ركب علمما الإنسان استولى على جماعةر الكفران » 
وغلب على طائفةر الطّنوان » حتى قال : أنا ربكم الأعلى » وحين عل الله هذا من عَبْدِء » 


من الشمس والقمر بالمينين جما . وقد بيدا القول فى ذلك فى كتاب 


وقضاؤه صادرٌ من عنده» رده أسفلسافلين ‏ ومحى: 

الأيةالرابمة7 يأنحءلهملو>اقذراًء مشحوناً جاسة» وأخرحها علي ظاهره إخراجامة-كرا 
على وجهالاءة.ار تارة » وعلى وجه /اخامة أخرى » حتى إذا شاهد ذلكمن أمره رجم لقره 

الآية الامدةاد قوله ضالق0 > ولس أن" ا م رالحاكيين ) : 

قن زو ارولف 7 “؟ وغيره » عن ألى هريرة ‏ أن الني" على الله عليه وسم قال : إذا 
قرأ أَحَدْ ؟ : اليس الله بأحكر الحاكين» فليقل : آلى » وأنا على ذلك من الشاهدين . 

ومن رواية غيره : إذا قرأ أحدى أو حم ( أليس أله بأعكم الحاكين ) ؛ ( اليس ذلك 
بقادر ط أن يحب الوق ) كل 3 

هذه عبان ضعيفة»أما إن ذلك تمن فى الاعتقاد لأجل مابلزمفى فهم'القر آنّمن الانتقاد. 

وقد روى مالك عن البراء بن عازب ء قال : سنت مع رسول الله سلى الله عليه وسلم 
العتمة رقن بالتين والزيتون » وهو يح . 

وفى البخارى : سممت البراء يقول : إن النى" صل الله عليه وسل كان فى سَفْر » فقرأ 
فى إحدى الرككتين بإلتين والزيتون » ففسر المنى الذى أوجب قراءتها مع قصسرها فى سلاة 
المشاء وهو السفر 99 . 





. هى : ثم رددناء أسفل سافلين‎ )9( ٠. فى القرطى : جم فيه .2 (؟) فى ش: تتناسب‎ )١( 
سق الترمذى : ه -"4؛ (1)نىش:فقرأ. (97)ىش: والفرة.‎ )٠( (4)آية م‎ 


هوهو 


سو ره مان 
[ فيها خخس آيات ] 


سه 


2 ٠ 


الآية الأولى ‏ قوله تءالى 27 : (إ اق رأ بامم_ريك الذى حَلق ) : 
فمها مسألة واحدة . 
التول9؟ : فى أول ما نزل من القرآن » وفيه أربمة أقوال : 
الأول هذه السورة ؛ قالته مانشة » وابن عباس » وابن الزبير » وغيرثم . 
الثالى ‏ أنه نزل رأمها الدثر ؛ قاله جار . 
الثالث ‏ قال على بن أنى طالب رضى اللّدعنه : أول مانزل من القرآن0؟ : (٠‏ فل تملا 
ع0 ع - هس رؤسة .ده . 
الرابع قال أبو منسرة الهمدانى : أول ما تزل فائحة السكتاب . 
وءع 2 2 5 0 5 
والصحيحما رواءالاعة 55 واللفظ لابخارى 37 عن هانشةرضى الله ءمها؛فاات7؛2: كان أول 
ما بدئ به رسول اله سلى الله عليه ولم الوا الصادقة*؟ فى الدوم » ذكان لا برى رؤيا 
- تت هاف م - هر « 1 
إلا جاءت مثل فلمق الصبح» نم حُبْب إليه الخلاء» فسكان يخلو بذار حراء؛ فيتحنث فيه 
: والتحنث التبد ‏ الدالى ذوات المدد بل أن برج إلى أهله ؛ وسروه لذلك » م يرجع إلى 
خديجة فييزوّد يمثل ذلك » حتى فته الرَحْىْ » وهو فى غار حراءء شا اللك فقال: اقرأ » 
فقال رصول اله صلل له عليه وسلم :ما أنا بقارى” ل وأخذلى 6 -ىي لمم منى الود ل 
“[ثمأرسلنى ]”" فقال: (اقرأ باسم رَبك اقدىخلق. حَلقالإنسان ‏ من علق ...)إلىقوله: 
#ء 8 ع عه 
( عل الإنسان مَال يعم ) . فرج مها رسول الله ملى الله عليه وسلم ونؤاده يرجف ؟ حتى 
(١)آية‏ 1 (5)نفى ! : فيها مألعان : المألة الأولى . ولميأت بعد مأة ثانية . 


(؟) سورة الأنمام » آية ١٠1١‏ (4) صحبح ملم : ١40‏ » والبخارى : ١‏ 
(ه)فى ش : الصالحة . (1) ااغط : العصر الكديد والكيس . (7) ساقط من ش . 


ههه - 


دل على خديجة , نقال : ركَادقَة ل حتى ذهب عنهاروع نقال لمديحة: أى حدضة» 
مالى ؟ لقد خشيت على نفسى .فأخيرها الخر »نقاات خديجة :كلا » ايعس وا فل دك 
لله أبدا » فوالله إنك كمسل اارحم » وتصدق الحديث » وتحمل الكل ؛ وتتكسب المدوم» 
تَقْرى الضيف » و تين على نوائب المق . فانطلقت به خديحة حتى أنت به وَرَقسة 
ابن نوافل ‏ وهو ابن عم خديحة أخو أبما وكان امراً تدر فى الماهلية » وكان يكتب 
السكتاب المير انى”'2 ٠١‏ ويكتب الإتحيل” بالمربية ها شاء الله أن يسكتب » وكان شبخا 
كبيرا قد مى » فقالت خديحة : يابن عم » اسمم من ابن أخيك . قال ورقة : يا بن أخى » 
ماذا ترى ؟ تأخره اللي سلى الله عليه وسلم 6 ما رأى . ذتال ورةة: هذا الناموس الذى 
أزل على مومى » ليتنى فمها جَدّط » ليتنى أكون حيا إذ يخرجك قومك . قال رسول الله 
على اله عليه وم :أو خرجى # ! فالورقة : نممء لم يأتأحد عاجنت به إلا أوذى97», 
والامدر كن يرمك سوا سرك سرامو انوع ايقن ورفة أن تو ق/# رعرة 
الوعى” فترة #خق درن سول أل.مل الله عليه وسلم . قال تمد بن شهاب : فأخرى 
أبو سلة بن عبد الرون”" أن حار بن عبد الله الأنسارىةال : قال رسول الله صلىالله عليه 
وسلم 2 وهو بحداث عن فترة الوحى ‏ قال فى حديثه : بيئا أنا أمشى و ؛ فرفمت 
رأمى » فإذا الك الذى قد جاءنى بحراء جالس على كرمى بين السماء والأرض » ففزعت0© 
مئة » فرجمت فقت ا رو [٠‏ فداروء |0" فأؤل الله تبارك وتمالى : ه يأمها 
الكو فق فاطو وركاك كر وتارك اياير وال د اعيد رهم 

قال أبو سدة : وهى الأوثان التى كانت الجاهلية تمبدها » ثم تتايم الوحى . 

الأبة الثانية ‏ قوله تعالى” : ( حَلَق الْإنْسَانَ من عاق 6 : 

نما ددعل أن الآلنان علوق مق الاق © وألةاقل أن يكون علنة لسن بإنسان:ة 
وقد بينا ذلك فى غير موطع . 

)١(‏ فى شء ومسل : العربى ٠‏ (؟) فى شء والبشارى : من الإجيل بالعبرانية. 


(؟) فى شء ومسلم : عودى. ( 4 ) فى ش : يليث . (ه) ملم: *؛١‏ 
)١(‏ فى ش : ففرقت . (9) ساقط من ش . ول ملم : فدثروان . (ى) آية ؟ 


5م» 1 


الآأية الك لثة ‏ قوله تءالى7؟ : ( الذى َ التلم ) : 

قمها مس مسالل : 

السألة الأولى ‏ الأقلام فى الأصل ثلاثة : 

القلم الأول - كر ثبت فى الحديث : أول ما خلق الله القم »نقال ك4 : ١‏ كتب » نكتب 
ها | كان وما ]27 يكون إلى يوم الساعة » فبر عنده فى الذكر فوق عر'شه . 

الغ الثال - ما حمل ا بأيدى اللاكة 35 بون به4 اللقادر والكو ان والأمال 2( 
وذلك قوله ا رم 27 انين 0 ما 4 ل 0 الّ” لم الأقلام 6 
وميم الك" ب مها . 

0 انان 5 0 الناس ( جماما لله تعالى بأيدسهم يكت.ونههاكلامهم » ويصلون مما 
و 0 0 بدناه فى 0 3 ن التأويل » لم رزقهم معرفة المبادة”* بالاسان على أعانية 
وعشرين [ وَجْها » وةلى ]27 حرفا بخطرب ها”" الاساز بين الحنك والأسئان فتقطع 4 
0-6 ت نقطيها يثئنت عنه مقطماته على نظامر 000 قرنت به معار 3 فىأنرادها و فى :أليفهاء 

ألق إلى العبد مهرفة أدا' لها » ذذلك قوله0©) ال نكن لم 6. 

ثم خاق ا آليد والقدرة» ورزقه الم [واارتية]0٠‏ > وصور أرلهحروفا تعادل هالصورة 
المحسرسة فى إظهار المنى اأثقول فى النطق » فتقابل هذا مكقوبا ذلك الملفوظ » وتقابل الافوظ 
ها بات 0ن الولت ل وكون2 اي سواء 6 ومحصل به للم 8 هذا خلن الله 
فأَرُوق ماذا خلق الدذين من دونه » . 

السألة اثثانية ى جمل اللّهذا كله مرتيا لاخلق» ونظاما للادمبين؛ ويكره فسهم؛ فسكان 
أقل اماق به معرفة المرب» وأقل الدرب به معرقة [الححازيون» وأعدمالبجاز بين به معرقة |2 5 
الصطن سل الله عليه وسلل» [صرفه](' 6 عن عله » لكرن ذاك ا لعزي وأقرى فى ححته. 


(١)آيةقع‏ (؟) ساقط من ش ٠.‏ (*؟) سورةالاشطار ء آية ١١ 1١١‏ 

(؛) فى ش : مل لهم السمم والأبصار ٠.‏ (ه) فى ش : ثم رزقه معرفة المبارة . 

١١+ ساقط من ش . (0)ىانبه. (م) فى ش: فيقظم . (9)سورة النساىف آية‎ )١( 
.نوكيف:شىف)١5(‎ .تبتام:شىف)١١(‎ .شنم)٠١(‎ 


سالاوة سمس 


السألة الثالئة ‏ ولسكل أمة تقطيمٌ فى الأسوات على نظام يمير جما فى النفس » ولحي 
صورة فى الحط تمر عما بحرى به اللسان»وفى اختلاف السنتسكم وألوا سكم دلي قاطع على 
دبكم القادر المل 299 الحسكم الحا كم ؛ وأم) اللنات وأشرفها المربية» لما هى عليه من إيجاز 
الف » وبلوغ اللمنى » وتتصريف الأفمال وقاعليها ومفموليها » كأها على لنظ واحد»الحروف 
واحدة » والأبنية فى الترتيب مختلفة » وهذه قدرة وسيمة2"7 واءة بديمة . 

السألة الرابمة ‏ لكل أمتر حروف مصوّرة بالق موشوعة على الوانقة لل فى نفوسهم 
من السكلم »على حسب مراتب لنامهم »من عبراتى ؛ويونانى » وفارمى»وغير ذلك منأنواع 
اللذات أو عربى ؟ وهو أشرفهاءوذلك كله مما عل اله لاد عليه السلام » حسما جاء فى الفرآن 
فى قوله9؟ : « وعلم آدم الأسماء كلها »؟ فل بق فىء إلا وعلمال.سبحانه آدم اسمديكل 
لنة» وذكره آذم للملائكة كا عله وبذلك ظهر فَْلهء وعَظم قنارء؛وتبين علمه »وثبتت 
نبونه؛وقامت ححة الله على لللاكة؛ رحجته» وامنثات اللاشكة لما رأت من شرف الهال» 
ورأت من جَلَالٍ الندرة » وسعمت من عظم الأمر» ثم توارئت ذلك ذريته خَلَكَا بمد سلف» 
وقانارة #وماعن قرم خاطة آمه وتضييه | حرق ة واللناركة متك انة يش زغل اذى الرسين 
منه ماشاء على من شاه من الأمم علىمقاديرها وتجرى حكله فمهاءحتى جاء إسماعيل بن إبر اهم 
علمهما السلام » وتملم المربية من جيرته جرهم » وزوّجوه فعوم »واستقر” بالحرم »فز لعليه 
جبريل فعلمه المربية غضة طرية » وألقاها إليه سميحة نصيحة سوية » واستعارب”؟ على 
الأءتاب فى الأحقاب إلى أن وسلنا إلى تمد صلى الله عليه وسل »فشرف ومس فت بالقرآن 
المظم » وأو جوامم الكلام » وظبرت حكته وحكه » وأششرق29 على الآفاق نبمه 
وعده ,» والجد ف 

7 السألة الحامسة ‏ قال أبو النذرهشام بن تمد بنالسائب الكلى : أول من وضع الخط 
نفر” من طبىء » وثم صوار بن مرة ؛ ويقال مرار بن هرة وأسل بن مبدرة؛وعامر بن خدرة» 
)١(‏ فى ش : العام . (؟) فى ش : واسعة. (؟) سورة البثرة » آية ١1م‏ 

(؛)فىش: واستطرت. (0)فىش: وصلت. | (1)ىش:وشرف. 


هوهو 


فساروا إلى مكة » نتعلءه مهم شيبة بن ربيمة » وأبو سفيان بن الحارث » وهشام بن الذيرة» 
1 و الأنبار فتملمه فرك مسق 2« لم أنوا الحيرة » فعلهوه ج'ءة » ممهم : سفيان بن اشع 
ابن عبد الله بن دارم » وولده » يسمون بالسكوفة بنى السكاتب . 

آل ابن" المرفى : السك ا بور نقله » ولا يمح ماذكره بلفظه من طريق 
يمول علمها أن الله عل المط بالعربية » ونقله السكافة لكافة <تى اننهبى إلى المرب عن 
غيرثم من الأءم » فيمكن أن يقال : إن أول مَنْ نقل الخط إلى بلاد المرب فلان . وأما أن 
يقال : أول من وضع الحط فلان » فاللحط ليس عرضوع » وإعا هو مذةول » وقد كان قبل 
طلى ١‏ با لامحمى من السئين عددا » فأما وصّمّه فليس لأحد من خاق الله ولا ينبئى0؟ له. 

ولد روطن كن أن أول من كب ااسكتاب المرفى والسريائى واأسندءوهوكةاب 
حمير » كتبه آدم عليهالسلام؛ ووضعه! في الطين وطيخهاءفها أساب الأرض الذرقء وايحلى» 
وخا الله بمد ذلك من حَمّن وجدت كل أمة كتاهاء فأساب إستاعيل كتاب العرب . 

وروى عن ا كانت أن أول من وضع السكتاب المرلى إسعاعيل على لفظه ومنطتة 
كماما واحداء مثل الأسول سرفه6©0 ولده دن إمده . 

وروى عن عرأوة : أول 0و وضع أمحد فوزعطن كن مدص 2و اصنه إلى 
ترق :ود 166 زواات شنينة لين لها امل يشمهعلية فاه وأعخت من هذا آن القرل 
فى ذلك خوص فم لا بمتمد » ولا يتماق عليه حكم » ولا يقءاق به فائدة #سرعية » وأا 
أمرنا إله لبعل الطالل ما جرى » وهم دن ذلك الأولى ادن والأحرى آله أعل 1 

وقد بينا أن إ#عاعيل إعا 0 المربية من جرثم؛ ما ثبت ى المحيمحوالله أعل» 
فى الحديث الطويل لقصة إباهم وإتعاعيل علمهما السلام ؛ وذكره إلى قوله : نسكانت 
كذلك هاجر <تى مرت مهم رفتة من جُر'ثم مُقُباين من طرق كداء أو أهسل بيت من 
[ طريق كداء أو أهل بيت من ]2*0 جرم »تزلوافى أسفل مكةءفرأوا طائرا علمهما فتالوا: 
إن هذا الطائر يدور على ماء مدنا هذا الوادى وما فيه ماءءفأرسلوا جَرِبَا9؟ أو جَرِيَيْنَ» 


(١)ىا:‏ سعمى . (؟5)فىش: مثل الوصول فتفرقه. (؟)فىش: من. 
(4 )ف ش : نقل ٠.‏ (8ه) ساتئط من ش. (5) جريا : رسولا ( النهاية ) . 


ووو 


إذا بالماء » فرجموا تأخبروث بإلماء تأقبلوا . قال وم إجمميل عليه السلام عند لماءء فقالوا: 
أتأذئين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت : نعرء و [ ل-كن |" لا حقللكم فى الاء . قلوا : نمم: 
قال ابن عباس : قال الى" سلى الله عليه وسلم : قالت92؟ ذلك أم إسعاعيل وهى نحي 
الانى » فتزلوا وأرسلوا إلى أهلميم » ننزلوا مسبم » حتى إذاكانوا مها أهل أبيات متهم » 
وش بالغلام»و 3 المربية مهم وأنفسهم وأمهم حين شب ءنها أدرك زوجُوه امرأة مهم .. 


الآ الرابمة حاقولة عدالى 20 :قو آراك الذى ون + ندا إدامل 4ه 
فمها مسألتان : 


السألة الأول - ثبت عن ابن عباس عن النى سلى الله عليه وس انهلا قال اوعولة 
لن رأبت ممدا لأطان على عنته اول متمد هلى الله عليه وس لو ستيل ل 
اللا كد اناد حرنية الترمدى 7 بوره 

وروى الترمذى أيا”؟؟ » عن ابن عباس » قال : كانالنى” سلى الله عليه وسل يُصَلٌ» 
لخاء أبو جهل قال : ألم أنهكعن هذا ؟ الم' أنيك عن هذا؟ فانصرف النى” الله عليه 
وسل زر 0 وغفال ابرتجيقة : إنك لقعم ما مها ناد ف 500 “كه : ( فامدع 
ناديه . سَتداع الانية ) ٠.‏ ذقال ابن' 2 : :وال اناده لاجد نه زبائية اله 

السألة الثانية ب تعلق بها بض الناس فى مسائل مها" : لو رأى الماء وهو فى أثناة 
له | يم" '© ؛ فقال أب حنيفة وغيره: 0 ااصلاةءولا موز له”4 أنيمادى علمها. 

وقال يعضوم : إنه يدخل فى الثم فى قوله : ( أرَأيت الذى ينمى. عَبْدًا إذا مَل 4 . 
وهذا غير لازم ؛ لآن الحلاف بيندا ينهم هل يكون فى صلاة إذا رأى الاء فلا يتناوله الم 
إلا إذا كانت الصلاة بإقية » وحن قلنا لهم : إذا أمرتموه يقامها برؤية الاء فقد دخلتم فى 
العموم الذموم . قالوا : لا ندخل ؛ لأنا نر 6 الطبارة بالتراب عمارضها وهو رؤية الما . 

قلدا : لا نسكون رؤية الماء ممارضة لاطهارة بالّراب » إلا إذاكانت الندرة على استعيال 
37 © (9) سافان م (؟) فى ش: فألنى . (©)آيةوء ٠١‏ 


(4) سن الترمذى : ه 7 4:4 (0ه)زيره: نهره وأغاظ له القول . (5)آية !21 ه١‏ 
(0) فىش : من ء (4)فنىا:لأحد. (1) فى ك: لا ندقم . 


3-5 


الاء مقارنة للرؤية » ولا قدارَة مع السلاة» ولا تبطل الطبارة إلا برؤية مع قدرة > قاننا 
فتقيت الصلاة اها . 

وقد بيدا ذلك فى مسائل الخلاف» وبدّنا أن المسألة قطمية» لأنها تتملق بحدوث”؟ المالم . 

الآية الخامسة ‏ قوله تمالى©؟ : ( كلا ا تطمه” وَاسْجُدْ وَاكترِب ) : 

فها مسألتان : 

المسألة الأولى ‏ قوله : لإ وَاسْجُد 4 فمها طريقة القربة » فهو وأ كد على الوجوب على 
ما يبدا فى أصول الفقه » لسكنه يحامل أن يكون سجوة السلاة » ويحتدل أن بكون سجود 
التلاوة. والظاهر أنه سحودٌ الصلاة» لتوله: (أَرَأَبتَ الذى ينه . عبد د ١عل)إلىقوله:‏ 
(كلالا تله واسجدا امِب ) لولا ما نتف الصحيدمن رواية عسل وغيره من ٠الأعة‏ 
عن أبى هريرة أنه قال: : سجدات مع البى سلالله عليهوسل فى: : «إذا السماء انشقت » » وفى: 
«اقرأ باسم ربّك الذى لق 6 ستحدتين ؛ فسكانهذا نما على أن المراد بوسحود النلارة . 

وقد روى ابن وهب» عن ماد بن زبد» عن ءاسم بن بهدلة» عن زر بن حمّيش» عن على 
بن أنى طالب قال: عزائم السجود أربع: «الم تتزيل» »و وحم تتزيل من الرحمن الحم 6» 
وه والدج » ء و « اقرأ بام ربك » . وهذا إن سح يازمه عليه الجودٌ الثانىمن سورة 
الحج» و إن كانمقترنا بإ كوع» لأنه يكون ممناه اركموا [فى موضع الركوع] ”2 واسجدوا 
فى موضم السجود . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( انب ) : 

0 اكتسب التر'ب من ربك فى السحود ؛ فإنه أقربُ ما يكون المبد من ربه فى 

ده ؛ لأنها نهابة المبودية والذلة [ ]29 2؛ وك غاية المزة» ولهالمزة التىلا مقدار لحاء 

ري ا ع جواره ف داره . 

وف الحديث الصحبح أن النى سلى الله عليه وسل ةل : أما الركوع فمظموا فيه 
ارب وأما السجود فاجتهدوا فيه فى الدعاء ؛ فإنه قمن أن يستجاب لكر . 

وقد قال ابن نافم » ومعارف : وكان مالك يسحد فىخاسة و10 هه 7 عذهذه السورة» 
وابن وهب براها من المزائم 


(01) ىش :محدث. (؟)آيةقود (0)سانط من شض. (4)ى|ا: بخاصةافه. 


سد لولوات 


سوره القدر 
[ فها ثلاث آيات ] 

الآبة الأولى ‏ قوله تعالى0؟ : ( إنا رلته فى آنيكة الْقَدْر ) : 

فيها أريع مسائل : 

للسألة الأولى - قد يبنا فى كتاب الشكلين وقسم الأفهال من الأمد الأقصى ممنى 
النزول فى القرآن » وأن الآك علممه فى الملرت9؟ وأنهاء فى السفل » فير عنه بالتزول يحازاً 
فى المنى عن الحس” إلى المقل ؟ إذ الهسوس هو الأول » والممقول هو الرتب عليه . 

المسألة الثانية 2 1 ور فرك ران ] يتقدم له ذ كر » ولسكنه وقسع 
للمخاطبين به الهلم “قال الله تعالى2؟ : « <تىتوارتت ' بالحجاب 44؛ومنه كثير فى الكتاب , 
كا قال تمالىفيه7 !8:2 حمء وال سكتاب المبين»إنا أنزلناه فىليلة م مُبَا ركنا كنا مُنذرين» . 

السألة الثالئة ‏ قوله . ( فى لبلّ ) : 

قد بيّنا أن القرآن نزل ليلا إلى السماء الدنيامن اللوح الحفوظ فى رَمَضْان »كا أخير عنه 
تبارك وتعالى فى قوله”” : « مهبر رمضان الذى أَنْزْلَ فيه القرآنٌ » » وأزله من الشهر فى 
الأيلة المباركة ليلة القدار ١‏ 

المسألة الرابمة ‏ قوله : ( اليلة القَدر ) : 

قيل : ليلة الشرف والفشل ٠‏ وقل : ليلة التدبير والتقدير . وهو أقرب” اقوله9؟ : 
« نبا برق كل مور حسكيم » » ويدخل فيهالشرف والرفمة. ومن شرفها نزول القرآن 
فمها إلى السماء الدنيا ججلة» ومن شسرفها ركها وسلامما التى”؟2 يألى إن شاء الله تمالى ببامها. 

وممنى الةقدير والتدبير فنها أن الله قد دبر الحوادث والكوائن قبل خلقها بفير مدة » 
وقنار المقادير قبل خلق السموات والأرض من غير محديد » وعلم الأشياء قبل حدوتها 
بمير أمَد ؛ ومن جهالة المفسرين ألهم قالوا : إن السقرة أاقته إلى جربل فى عشرين ليلة » 

(١)آية١1‏ (؟)فىش:علو. (؟) سورة ص »آية 5+ (4) سورة الدخان » آيات : 
6 (ه ) سورة البقرة » آية 1١4‏ (5) سورة الأخان » آية + (7) فى ش : الذى. 

(4؟/ 4 - أحكام الفرآن ) 


00 


وألقاه جبريل” إلى تمد علمهما السلام فى عشرين سنة . وهذا باطل” ليس بين جيريل وبين 
[ الله واسطة . ولا بين جبريل وتمد صلى الله علمهما واسطة ]20 . 

قال عهاؤنا: فيحّد ث9" اشعر” وجل فىرهضان فى ليلةالقدر كل هى٠‏ يكونف الستّة 
من الأرز اق وللصائب » وما يقسم م نالسمادة والشقاوة » والجياة والوت » والطر والرزق » 
حتى يكتب فلان بحج فى المام » وبكتب ذلك فى أم الكتاب . 

وفال ارون : يكتب كل" ' فىء | الا السعادة والشقاوة ؛ والموت والحياة» د من 
ذلك ؛ وخ للك الوت من عوت ليلة القدر إلى مثلهاء فتجد الرجل بتكم النساء؛ و عرس 


النروس » واسمه فى الأموات مكنوب . 
الآبة الثانية ‏ قوله تعالى9©» ( ليله التارا حي من أل صمر_) : 
يض اثلاث مسائل : 1 


السألة الأولى - فى سبب هيمها هذه الأمة والمئّة علهم » وفى ذلك ثلائة أقوال : 

الأول - أنه فضّل” من ربك , 

الثانى 1 5 كز وسول اش سن اذ علة توس نيرما أريفة دن بو كرات ثقال : 

َبَدُوا الله ثمانين عام ل يَدمْسُوه طرفة عين » فذ كر أيوب وزكريا» وحزقيل بن المدوز » 
ويوشع بن نون » فمجب أاب” الى" سلى الله عليه وسل من ذلك » فأتاه جبريل » "قال : 
مد » بت أمتك من عبادةهؤلاء النفر أعانينسنة لم يمصوا الله طر"فة عين» نقد أنزل الله 
عليك خيراً من ذلك » مقرأ : ( إنا أنْرَلنه فى ليلة ادر 4 , هذا أفضل” مما يبت أنت 
وأمتك منه . قال : فس بذلك رصول الله صلى الله عليه وسلم . 

اثالث قال مالك فى الموطأ ‏ من روابة ابن القاسم وغيره عله : سممت من أئْق به 
يقول : إن رسول الله سلى الله عليه وسلم أرى أبمارً الأمم قبله » فسكأنه تقاصر أجمار أمته 
ألا ببلفوا من العمل مثل ما باغ غيم فى طول العمر » فأعطاء الله ليلة القَدْرٍ » وجملما 


خَيرامن ألف شهر. 


)١(‏ سافط منبش. ‏ (؟5)لىش:لخدث. | (0)آية م 


5 


قال القاضى: والصحيمٌ هوالأول : أن ذلك فضل” من الله ولقد أعطيت أمة ممد من 
الل ما لم بْمْطهُ أمة فى طول جمرها » أولها أن كتب لها خسون سلاة مخمس صلوات ,» 
وكتب لها سَوْمٍ سنة إشهر رمضان ؛ بل صوم سمئة بثلائين سئة فى رواية عبد الله بن مر 
وحسما بيناه فى الصحييح » وطهر مالها ربع المشرء وأعطيت خواتيم صورة البقرة من قرأها 
ق ليلة كفتاء - يمنى عن قيام الليل » وكتب 0 8 ن صلى الصبح فجاعة فكاعا قام للة» 
عن المشاء فى جاعة فكأعا قام نصف ليلة . فبذه لبلة ونصف فى كل ليلة ؛ إلى غير 
ذللك ما يطول تمداده . 

ومن أفضل ما أعطوا ليلة القدر للتى هى خير من ألف هر ؛ وهذا فَضّل [ لا يوازيه 
صل ]22 ومدق لا يقابلا شكر . 

للسألة الثانية ‏ رُوى فمها قول رابع أخرجه الترمذى”؟ وغيره ‏ أن ممود بن غيلان 
حدثه ».قال : حدثنا أبو داود الطيالسى » قال : حدثنا القام 27 بِنْالْقَسْل اللحدانى 290 
بوسف بن سد » قال :قام رجِلٌ إلى الحسن إن على" بمد ما 3 مماوية»فقال : سودت وجوه 
اأؤمئين ‏ أو يأمسوة د وجوه الؤمدين» نقال:لا تو تؤنثنى رحك الله ؟فإن النى” «لى الله عليه و 5 
أرى بى أبية عل درءء فساءه ذآك » فنزلت  :‏ إما أعطيفاك الكواثر © 2 يعنى 6 ف 
اليه ولت 0 إن ل 8 فليلم القَدْرٍ . وما أدراك ما ا القَدْرٍ ل العَدْر ع 
من ألف هر » » يملسكها بثو أبة [لاعن ]فق قال القاسم : فمددناها فإذا مى ألف 
لد وما ول ا 0 1 

السألة الثالثة ‏ قوله تعالى : ( ليكة القَدْر حَيْرث من ألف تمر 4 ليس فما ليلة القدر 
فى قولالفسرين ؛ لأنها [ لايصم أن ] :-كونخيرا من تفسهاء ا علىهذا قول البحاة: 
إنه لا يحوز : زيد أفضل إخوته » لأنه من الإخوة »بريدون ولا[ يجوز أن ]20 يكون الغىء 
أفضل من نفسه . وهذا تدقيق لا بؤول إلى حقيق . 

أما ليلة القدر فإنها خير من ن ألف شمهر » ذيها ليلة الندر » فيتكون العمل فمها خيراً. هن 
ألن شسهرهى من جبلتها » فإذا عر اْجلُ بمد البلوغ هاما كت الله له بايلة القدذر لف عبر 





)١(‏ ساقط منش . (؟) سغنالنزمذى: ه44 4 (5) فى ش؛ أ,بوالقاسم ٠.‏ والثبت فالترهذ ىأ يضا. 
(4) فى ش : الحدادى ؛ والثبت فى الرمذى أيضًا . («)ليس فىدش. (1) ف الترمذى : قال 
ألو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم إن الفضل . )١/(‏ من ش. 


4و1 - 


فمها ليلة القدر » ولا يكتب له ليلة الندر » وألف شهر زائدا علها» وركب”؟ على هذا 
بقية الأعوام . 

وأما ةرلهم : زيد أفشل إخوثه فبدا يحو مائز ؛ لأن المرب قد سحت على هذا 
الذرض ذَيلَ التكّط » وَأَجْرَنه على مساق الجواز فى النطق » فإنها تقول الاثنان نسف 
الأربمة ؛ تتجوز بذلك » لأن الاثنين من الأربمة . 

وحنيق التول فى سا9 ل ى ٠‏ لكب مثله ‏ وفى قوم : الواحد ثاث الثلاثة ثىء 
5 مثليه » وهكذا إلى حر النسب » ولسكنها ل تتداش عن هذا الذهب ؛ لأن اللفظط 
متلوم » والدق مفروم © ونه الجاز ف أطاهر داق أغل .+ 

الأبة الثالئة ‏ قوله تمالى0؟2 : لإ سَلَاء هى حَمَى مطلع_ الجر ) : 

فنها أربع مسائل : 

السألة الأولى - قوله تعالى : ل( سَلَام” هى ) » فقد نقدم ممناه فى عدة مواضع » وذ كر 
المذاء فيه هاهنا ثلاثة أقوال : 

4 )2 7 ا 

الارل إن ليلة القدر سلامة من كل فىء » لا يحدث فنها حَدَت » ولا .رسل 
فها شيطان . 

الثااق إن ليلة القدر هى كلها وخير وبركة . 

الثالك - إن اللائسكة لتسلّم على للؤمنين فى ليلة القدر إلى مطلع النعجر ؟ قله عماهد » 
واكنادة اع ا 0 وان قسن ان !تسترا 
ل 

السأة الثانية حو لإ )رونك كيو بسنا لايك ا فى لبلة سبع 
وعشرين » لأنهم عدوا حروف السورة » ناما يلنوا إلى قوم :زهى2 رجدوها سمه 

ِ 

ومشرين حرفا » كوا عليه مها ء وهو أيْر نين » وعلى النظر يمد التفما. ن له عبن » 
ولا متدى له إلا من كان صادق 0 7 شديد المبرة»وقد أشبلت القول فى هذه السألة 


(١)فىش:‏ ويكتب. (؟5)فىا:فبو أجوز. (؟)فىش: نبها. (4)آيةاه 
(0)فىش:سللمة. ‏ (5) ىش 5 (؛) فى ش : القلب . 


هوا 


فىكتاب فرح السحبحين . ولبابه اللائق بالأحكام أن المفاء اختلفوا فى محريرها على 
ثلائة عثر قولا : 

الأول - أنها فى العام كله . سثل ابن مسعود عن ليلة القدر ؛ تقال : من يَمُم الحول 
5 لدلة التدر . 

الثافى ‏ أمها فى شمهر رمضان دون سائر شعهور المام ؛ قاله سائر” الأأئمة عدا مَنْ #عيفاه . 

النالك ‏ أمم! ليلة سبع عشرة من الشور ؟ اله عبد الله بن الز"بير . 

الرابع أنها ليلة إحدى وعشرين . 

الحامس ‏ أنها ليلة ثلاث وعشربن . 

السادص - أمها ليلة س وعشرين . 

السابم ‏ أنها ليلة سبع وعشررن . 

الثامن ‏ ألما ليلة قسم وعشرين . 

التاسم ‏ أنمها فى الأشفاع”" للأفراد الحسة » فإذا أشفتما إلى القانية الأقوال إجتمع 
فمها ثلاثة عشر قولا » أصولا هذه التسءة التى أثمرنا إلمها . 

توجيه الأفوال وأدلها : 

آماقول ابن مسمود إنها فى العام كله » فنزع إلى أمها موجودة شرا » مُخْبَرٌ عنها 
قعاما » ول بتميئن لتوقيمها دليل” ؛ فبقيت مترقبة فى الزمان كله » وقد رآه ابن مسعود مم 
فتهفر فى ككتاب الله وعلمة به . 
وأما من قال : إنم! فى شههر رمضان فلن النى" سلى الله عليه وسل اءتسكف المشر 
الأول" يطلمها » واءقسكف المثر الأواسط ؛ واعتسكف المَشْسَ الأواخر » ولو كانت 
مخصصة #زء منه مان 5 فى يمه يطلمها فيه . ش 

وأما من قال : إنها ليلة سبع عشرة فإن عبد الله بن الزبير تزع بقوله تمالى7؟ : 
«وَمَا ألا على عبد نا بوم الفر'قان يوم التَقَّى الحممان » » وكان ذلك ليلة سبع عشرة . 

وأما قول مَنْ قال : إنها إحدى وعشرين فموله” على حديث ألى سعيد الخدذرى 


4١ سورة الأنفال, آية‎ )*( ٠. (؟) فى ش: الأواحر‎ ٠. فى ش: أنهافى الإنرار‎ )١( 


سدوكوا ب 


قال: كان رسول الله اسل الله عليه وسلم يجاوز ال شر [الى |" ىأو ول الشهر لم اعتكف 
التشر الأواسط فى قن تراكية على سد:ها حَسير » ثم قال : إفى أوتيت »وقيللى: 
إنها فى المشر الأواخر » واف رأيتها ليلة ور» وكأاق 5 صديدنها فى ماء وطين .فأصبح 
من آيلة إحدى وءثرين »2 إٍ وقد ص الصبسح » فطلرت السهاءء ووكف المحد ؛؟ شرج 
حين فرغ من سلاة البح ]27 » وجبيئه وأرئبة أنقه فنهما أَثر الطين واماء . 

وأما من قال : إمها ليلة #لائة وعشرين نلوجهين : 

أحدها ‏ أن عبد الله بن أنيس” قال للنى سلى الله عليه وسل : مُر'فى بليلة أنزل” 
فها إليك . فقال 4 الم 0 الله عليه ع : أنزل ليلة ثلاث وعشرين . 

وى سحيح مسل أن النى" صلى الله عليه وسل قال : إفى رأيت أنى سد فى سبيحتما 


0 فرأيته فى صد.عدة ثلاث وعشرين0؟ سحد ف 


فى ماء وطين ٠‏ قال عبد الله بن أنس 
الماء والطين » كا أخير صلى الله عليه وسل . 

وأما من قال : إنما ليل خخس وعشرين ؛ نف الحديث الصحبيحءن ن ألى سميد اللخدرى_ 
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : المُسوها فى المشر الأواخر فى :اسمة تبق [ فى 
عا لق ]وتات 0 ى » زاد النساتى على مل أو لك ال 

وأما مق" قل : إنها ليلة سبع وعشرين فاحتج لد لفكي ف ملم » عن ل 
ابن كب » قال زر بن حبش ”»: سألت أبى” بن كمبء فقات: إن أخاك ابن مسعود يقول: 
من عن" يل الأول عب ليلة القدر. فقال رحه الله : أراد ألا يل الئاس » أما إل تدع 
أعااق شين ونوا مها فى المشر الأواخر » وام | ليله سبع وعش رين » نم حاف 
لايستئنى أنها ليلة سبع وعشرين . فقات : بأىّ فى٠‏ تقول ذلك ا أب! المنذر ؟ فال : 


بالعلامة الى أخبرنا رسول الله صلى عليه وسل [ فى الشمس من سبيحتما ]27 انها تطلم 


يومئذ*" لا شماع لها . 
وأما من قال : إنها ليلة تسم وعشرى فتزع يحدبث النساف أأتقدم . 
)١(‏ ساقط من ش . وانظر مم 66م () ىش : أنس . 
(؟) فى ش : فرأيته صييدة ليلة ثلاث وعشعرين . (4) ف ش : وثلاث وآخر ليلة . 


(ه) وسقت الريذى : 2 ٠؟) )١(‏ فالنرمذى : فقد عل أنها فالمدمرة ا من رمضان . 
(1) فى ش : حينئة » وانظر ملم : 54م 


5 


وأما من قال: إنها فى الاخام فتزع بالحديث الصحي.م عن أفىسعيد الخُدْرى » 6)! 
اعتسكف رسول الله 3 لله عليه وسلم المشر الأواسط من رمضان» يلتمس ليلة 00 
أن نبآن” '© 4ه نلا انقصَيْنَ أمر بالبناء نهودض( “كام أريبتته آم | فىالمشر الأواخر» فأمر 
باليقاء فأعيد ٠»‏ ثم خرج على الناس » قال : يأمها الناس ؛ إنه كانت أببنت لى لياة التدر » 
وا فرعت لخر و سهاء طاء رجلان يمتصمان مءمما الشيطان » فنمّيها » القسوها ف 
المْثسٍ الأواخر من رمضانء المّسوها فى التاسمة والسابمةوالخامسة .قال أبو نضرة ‏ راوى 
الحديث : قات لأى ميل : إنسكم أعل بالمدد ميا . قال : أجل» محن أحنّ بذلك منكم .قال: 
فقلئ. : فا التاسمة والسابمة والحامسة ؟ قال:إذا منت واحدةّوعشرون فالتى تلما | اثندان 
وعشرون فعى التاسمة » وإذا مضت |0© ثلاث وعشرون فالتى تلسا؟ السابمة » وإذا: 
عضت خمس وعثى ون ف:أتى تلمما وهى الخامسة . 

السألة الثلئة ‏ فى الصحي م فمها وترجبمح سبل النظر الوسلة إلى الحق مها : 

وذلك أنا تقول : إن اللَهتبارك وتمالى قال: ( ليله القَدْرٍ > 2 ين ألف صهر )؟نافاد 
هذا بُطْلقَهء لولم يكن كلام سواء: أنمهافى المام كله ؛ لقوه تعالى: (إنا أن لاه فى لهِكة الشدر) ؛ 
فأنبأنا أنه أنزله فى ليلة من 20 المام . تقلنا : من يتم الحول يمرب ليلة القدر » ثم نظر نا إلى 
قولة تال ؛ فشي رَتَسَان الاق أل فيه القرآن » » فأفادنا ذلك أن نلك الليلة هىليلة 
من دعور رمضان ؟؛ لإخبار الله أن القرآن أذ 5 فمها.؛فقلنا : من يقم شمهر رمضان نص بآيلة 
القدر » وقد طلبا رسول ال «لى الله علميه به وسل فى أوله وق وسطه وآخره رجاه الحصول . 
وقال : من قام رمضان إعانا و احتساباً فر له ما تقدم هن ذنية؛ ول مه بالطاب د كان 
دنه من التخصيص » ورجاء ألا شق على أمته» ان له مهاء فرج ليخي مهاء ٠‏ مها 
لشغله مع اللخ مين » لسكن بتى له من الل الذى كان أخبر به2 أنها فى المشر الأ عرء 
م أخبر فى الصحيح أمها فى المشر الأواخر » [ ونؤاطأت روايات السععابة على أنها فى المشر 
الأواخر ]© » كا ةال هو صل الله عليه وس » واقتضث رؤياه أنها فى المشر الأواخر من 

طريق ألى سميد الحدرى فى ليلة إحدى وعشرين » [ ومن طريق عبد الله بن أنيس أمها ليلة 


)١[(‏ فى!: تبنى . وانظر صحيح ملم : 1507م (؟) فى ١‏ : فاما اتقضى أمر بالبناء فتقض 
(6) فى ش: فهى ٠.‏ (4 )فى ش : فى ليلة القدر فى المام . (ه) فى ش : أن ليل القدر. 
(5) ف ىش : أخره . (1) ساقط من ش ٠.‏ 


- 


ثلاث وعشرين |( 9 ؛ لم أنيأ عمما بعلامة ؛ وهى طلوع الشوس بدضاء لا شماع لحا ءيمنى 
من كثرة الأنوار فى لك الايلة » فوجد ذلك الصحابة ليلة سبع وعشرين » ولم نصلح ارؤية 
ذلك الدور”" لسكثرة ظاءة القنوب » فإن رآها أحَد من الذذبين لغدة عليه إن مات و نمي" 
منه إن بى كا كان » لم خص السبع الأواخر من ججلة الشهر » للث على المّاسا فنا » نم 
وجدناها بالرؤيا الحق ليلة إحدى وعشرين فى هام ء ثم وجدناها بالرؤيا السدق ف ليلة ثلاث 
وعشرين فى عام ر ثم وحدناها بالملامة اطرَّ إلثلة ضع وعشرين ؛ ذلهنا أنها تنتقل فى 
الأعو ام لمم ركنا من المشر الأو آخر جيم الأيام » وخبأها عن”" التميين ايسكون 
ذلك 2 على الأمة فى القيام فى طلمها #مهرا أو 4 ؛ فيصل مع لياة التدر ثواب غرهاء» 
- خما أالكا” ر فى الذئوب وساعة الجمة ف رالككر م “© حسما قدمناه . 

نبذه سبل النظر الجتممة من القرآن والحديث أجعء ةبصسروها ج*؟ , واسلكوها 
أمما إن شاء انه تمالى . 

السألة الراإمة ‏ من قال اروجته : أنت طلن فى ليلة القدر نللمااء فيه ثلاثمة أقرال : 

الأول لا تطاق < <تى يلم 90 للمام م من أو ل عينه » لأنه حتمل أن تسكون لينة القدر 
فى العام » فلا يبطل | يقين ]27 السكاح بإلشك فى العطلاق إجاءا من كثر الأ . 

الثافى ‏ إذا كان آخر ليلة من كمهر رمضان لمت لأا ف فر زهان 6 تنك فق 
الأثار 7" ؛ ولا يتبين تمرينها إلا بدخول يعو عع بن (29 , ويه تع يقبن الفراق الى بر تفع به 
بقين النكاح إلا حيائذ . 

الثالك أ" نما تللق فى فى حبن فوله ذلك قله مالك . وليس ممنيا على الطلأى بالشك 4 
فإن مالك 1 ينطاق عط بشك؛ ولا ير افع الشك عنده اليتين حال . وقد حهل ذلك عداؤنا» 
وقد بستاه ق مسائل الفةه وشرحالحديث « وإعا تا" عند مالك ,أن من علق طلاق زوءته 
ص أجلأت لا محالة فإنها 60 الآن ؛ لأن الفروج لا تقبل تأقيتا ؛ ولذلك أبطال الملماء 
نكاح التمة. وهذا ععزلة ما إذا قالأزوجته : أنت طالقق - قبل مأنعد ا رمضان» 
وقد ببناه فى حَزْ"٠‏ منفرد » وهذا القدر يك ها هنا . 


)١(‏ ساتط منرش. (؟)فىش: ولم تملح نحن لها لكثرة الآثام. (؟) فى شن : جيم العام 
وخجاهاق... (4)فىا: ف الجمة. (ه) ىش :اتا (١)قش:‏ شم. 
(؛) فى ش : عا ثبت من الآثار ٠.‏ (8) فى ش: تسم وعصرين. (5) هكذا بالأصل . 


3 


ور السو 


[ فا ايعان ] 


له 


سسا راع 2 ل عه وه ٠." ٠‏ 7 

الاي ةالآولى - قوله تم لى”") :لالم يكن الذين كفروامن أهل الكتاب والمشر كين 
ين ع َه نيهم | 0 1 

الانية فموا أدبع 8 8 

4" 5 ' 9 ٠ 

السألة الأولى ‏ فى قراءمه! :قرأها أى  :‏ لم يكن الذبن كفروا من أهل. السكتاب»؛ 
وف قراءة ابن مسعود : لم يكن الث ركونوأهل السكتاب منفسكين. وهذءقراءة على التفسير؟ 
وهى حائزة فى ممرض البيان » لا فى مءرض التلاوة ؛ فتد قرأ ال ىأ على الله عليه وسلم فى 
رواية الصحي.ح : نطاقوهن 1 دق 6 » وهو تفسير ؛ إن التلاوة مااكان ف 


م هه 


خط الصدف . 

السألة الثانية ‏ روى إسحاق بن 2 الكاهلى » عن مالك ين أنس » عن يحمى بن 
سميد » عن ابن المستب » عن النى صل الله عليه وس : لو يلم القاس ما فى « لم يكن الذبن 
كفروا » لمسالوا الأهل والمال؛ ولتمليوها . 

وهذا حديث بطل ؛ وإعا الحديث السحبم ما روى عن أنس أن النى سلى الله عليه 
وسل قال نا كن اناك قدا فزن أن أقرأ عليك « لم يكن الذبن كفروا » » قال : 
وسَمانى لاك ؟ قال المع ؛فبى . 

المسألة الثالثة ‏ وقوله : ( مُمْنَكَينَ 4 يس زائلين عن ديهم » حتى تأتمهم البيئة 
يبُألان ما ثم عليه » وتلك البينةهى9 :لز رَسُول” منَائْر نا ل 2 4 عن 

السألة الرابمة ‏ قألوا : ( معامرةٌ 4 من الث سرك ءوةالوا: معاي : لون ال كاه وهلي 
ماهر من كل عَيِبٍ . ظ 

وقد قال مالك فى الآبة التى فى « مس وتوَّلى » : « مكرهة . مرفوعة مماهرة » إنها 


(1)آية ١‏ (؟) آبة م 


35 06-7 


القرآن وإنه لا يمدّه إلا الطررون »كا فال فى سورة الواتية ؛ وهذء الآية توائق [ ذلك 
وتؤكده فلا عسمما إلا طاه” شرعاً ودين ذإن وجد غير ذلك فياطل لا بافى ]2 ذلك فى 
0 اسهاء ولا يببطل حُر'منها »كا لو قتل النى” سل الله عليه وسل لم تبطل نبوته» ولا أسقط 
ذلك خُر'مته7؟ » ولا اقتضى ذلك :سكذيبه ؛ بل يكون زيادة فى مرتدته فى الدارين . 

الأبة الثانية د قوله تمالى0؟ : ( وَما أمرثوا إلا ليَمْبْدُوا الله لين لَه ادن ) : 

فمما مسألتان : ش 

السألة الأولى ‏ أمر الله عادّه بمبادته » وهى أداء الطاعة 4 بصفة القربة » وذلك 
بإخلاص النية بتجريد العمل_عن كل ثىء إلا لرَّجّهه » وذلك هو الإخلاص الذى تقدم 
ا 

السألة الثانية ‏ إذا ثبت هذا فالنية واجبة فى التوحيد ؟ لأنه0© عبادة ؛ فدخلت 
بحت هذا المموم دخولَ الصلاة . ْ 

فإن قل : فلم خرجت عنه طهارة النجاسة » وذلك يمترض عليكم فى الوضرء ؟ 

قلنا : إزالة النجاسة مءقولة المنى ؛ لأن الغرض”* منها إزالة المين » سكن عزبل 
مخصرص ؛ فقد ججممت عقل 9) الف عرب من التمبد » كالمدم جممت بين براءة الرحم 
والتسبّد ؛ حتى سارت على الصخيرة واليائسة اللقين تحّق براءة رهما قطما ؛ لا سما وسنها 
غرض ناجز ؛ وهو النظافة ؛ فيئّقل به » وليس فى الوضوء [ غرض ناجز |7" إلا برد 
التمبد » بدليل أنه لو أكل الوشوء وأعضاؤه مجرى بإلاء وخرج منة ربج بطل وضوءة» 
وقد حتفذا القول فنها فى كتاب [ خليص ]7 التلخرس . 


)١(‏ ساقط من ش. ‏ (5؟)فىش: حرمة نبيه. ‏ (9)أية ه (ع)قا:لأنه. 
(20) ف ش : العنى . (1) ل١:‏ فقد جعت عدل المعنى . (؟) سافط من ش ٠‏ 


5 
سوره ا لزلزل: 


عا 


اختلف الملهاء فى هذه السورة ؛ نهم من قال: [ إنها مكية » وممهم من ل 001 ب نر 
عرد إلى 0 . 7 ل '” 
مدنية : وفضلها كثير » وحتوى على عظيم ؛ قالإراهم التيمى” :لقد أدركت سبمين شيخًا 
ل . 
فى مسحدنا هذا » أسنرثم الحارث بن سُوَيد » وسممته يقرأ”"؟ (٠:‏ إذا زلز لت الارض » » 
حتى إذا بلغ إلى قوله" : ( فمن يعمل" مدقا ذر:“خيراً بره . ومن يَمْمَل' مثقآل ذرة 
شرا بره 4 بكى ثم قال : إن هذا لإحكام”؟© شديد . 
واتد روى المهاء الأثبآت أن هذه الأبة نزلت عل النى صلى الله عليه و-ل وأبو بكر 
«أكل 2( فأمسك ؛ فقال : بارسول الله ؛ وإنًا لرتى ماعمليا من حير وفس ؟قال : أرأيت 
و .- ّى 
ما 0 فيو مثاقيل در الذر 4 وبدحر سكم مثاقيل در امير دى تمطوه يوم القيامة 3 
سه اس 
قال أو إدريس : إن مصداقه من كتاب و00 ١:‏ وما مذ سكم كن مصيبة يهأ 
درس # ك]آى 5 7 
0 | ديك و يفو عَن كثرر 6. 
0 © زد4 اا 3 0 ٌ 
وروى للقامفى | أبوإمحاق ا ان النى صلى الله عليه وسلم 8 رحلا إل رجل إعلمه 
<تى إذا بلغ : لفون يعمل مثقال درم خيرا بره . ومن يعمل مثقالذرة شرا ره © قال: 
حَسَى . قال النى" سلى الله عليه وسل : دعو » فإنه قد فقه . 
وروى كمب الأ<دار أنه قال : لقد أنزل الله على تمد ابتين أحْسَّمَا ما فى التوراة والإيجيل 
9 ان 2 دس سو اصضاهة َ-. 
| آلا نحدون :2 فمن يعمل مثقال ذَدة خرا براه. وهن يعمل مئقال دده ا ره 6؟ قال 
جلساؤه : بلى . قال : فإنهما قد أحصتا م فى التوراة والإجيل ]|20 . . وذ كر الحديث . 
)١(‏ ساقط من ش ٠.‏ (؟5)ق١:‏ يقول . (*)آية ايه (؛) فى ش : الإخفاء. 


(0) فى القرطى : ما رأيت مما :-كره فهو مثاقيل ذر الفر ٠‏ وبدخر | مثاقيل ذر المسير حق 
تعطوه نوم القيامة ( ٠٠‏ 1ه .)1١‏ (5) سورة الشورىء آبة .م 


الاة!] سه 


مه 060 .- نت 0 ٠.‏ ه. الى : 
وقد تقدم حديت فى هر رء عن الى د لى أأله عليه وسلم : اليل ثلاثة : رجل حر » 
وأرحجل ستر ( وعلى رجل وزر 00 وذ كر الحديث إلىقوله : فس ل رصول الله ءلى اله عليه 
و-م ع ن مر فال : ما أل 1 سه فىء إلا هذه الآبة الحامعة الفاذة : 8 فمن يعمل 
مثقال ذَرَمْ يرا ره ٠.‏ ومن نمكل مثقال درم شراره» 
وقد انف ال الملماء على مموم هده الاآية الا ئلون بالعدوم ومن ل يقل به م( وقد بان 
0 و ل زنج .ا ارك م الك 
ما فسر نا به أن الرؤية قه تسكون فى النيا بالبلاءم0؟ تسكون فى الآخرة بالحزاء» 
وقد بينا ذلك ىكتاب الك.كلين 1 
قال القاضى : وقد سردنا من القول فى هذه السورة ما سردنا »وحديث ألى هيرة هذا 
00 5 . 
قمد يذاه قف سرح الحديث ؛ وهن عامة أن النى' «لى الله عليه وسام سل عن الحمر ل 
وسكت عن البذآل» والجواب مهأ واحد 0 ل البغل والجار 1 موأ ولا فراء مها ذكر 
النى سلى اله عليه وسام ما فى الحيل من الأجْر الدائم والثواب 0 سأل 1 
عن الجر : يكن 8 0 يومئد بغل ( ولا 6 0 8 زغى' 9 إلا دغُلة النى 
وإن فى الخار مثاقيل ذر كثيرة . 
وقد بينا فى سورة أل عمران وَجّْه هذا الاليل ونوعه » وأنه من باب القياس أوغيره» 
و#قيقه فى كت الأصول 


(١)فىش:‏ وقد. (؟5)فىش: لالازم. (9) ساقطا من ش. (!4) من ش» والقرطبى. 


سر 


سورة لعاديات 

أقسم الله محمد سلى الله عليه وسل » فقال : 2 يس . والفرآن الحكيم © . 

وأقسم محياته » زتال290 :ق كه إنهم لفى رن 200 6. 

وأقسم بحَيْله وصبيلها وغبارها وقداححوائرها النار من الجرء نتال9؟ : (وَالمَادِيات 
ضيحًا 4 . . . الآيات الجس . 

والتسمعليه”؟ : ( إن الْإِنْمَان بم لَكدود 4 6( وإنه لحب الخير لَسَدِيد ) ؛ 
وهر الال. 

وقد تبيّن فيا تقدم [ حال امال ]”*> فى امير والشر» والنفم والضرء والفائدة والميبة . 


سورة الحجر » آية ؟ لا (7)آية ١‏ من هذهالورة. (”")آية 5 هن الورة . 
(4) آية هم من السورة ٠.‏ (0) ساقط من ش . 1 





كل/اة| لس 


راس هه ا 2 
سورة التكار 
[ فها آيتان ] 





2 


الأبة الأولى ‏ قوله تالى90© : 1١‏ 61 02 ر): 

فممأ مسألتان : 

السألة الأولى قال اللفسرون : إنها مكية » وروى الخارى ألها مدنية . 

لا كما اشرق أفن بن مالك أن رصول الله سلى الله عليه وسلم قال : لو أن 
لابن آدم وَاديا مندّهب أحب أن يكونله وَاديان» ولن27 علا فاه إلا التراب. ويتوبالله 
على م ناب . فقال ثابت » عن أنس » عن أقَْ ؛ قال : كذ نرى هذا من القرآن <تىنزلت 
30 1 م2 

وهذا نص صيح مايح غاب عن أهل التفسير » طهاوا وجوّلوا » والخبد له على المرفة . 

المسألة الثانية ‏ قد كذا أملينا فسها ماثئة وأعانين ملسا » وذ كرنا أموذجها فى قانون 
التأويل فلينظر فيه » فهو مداخل عظم 

الأية الثانية ‏ قوله تعالى 229 0 كنا يومد 2 ن رالتعم . 

فمها تدالتات : 

السألة الأولى - ذكر اللفسرون ف الدمم أقوالا كثيرة » لباامها خسة : 

الأول الأمن والصحة . 

الثانى ‏ السلامة . 

اثالث لدّة الأكل والشرب ؛ قاله جار بن عبد الله . 

الرابع النداء وللمشاء ؛ قإله الحسن . 

الحامس ‏ شبم البطن » وشسرب الاء البارد . 


السآلة الثانية ‏ محقيق الهم هن الام, » وبناء ( نع م ) للهوافقة » وأعظمها موافقة 





(0آبة1 ()فادولم. (ك)آيةم 


3 1-7 


٠ 2 ٠ 
ما قال مالك رجه الله فى رواية كادح بن رحة  اله صحة البدن وطيب النفس » وقد أخذه‎ 
: الشاعر 3 وثال‎ 
إذا القوت بأى لك والسحة والأمن 22 وأسبئذت أخاحرّن فلافارفك الزن‎ 
وقدكان هذا يتأتى”١؟ قبل اليوم »نأما فى هذا الزمان فإنهعسير التكوين :قلم ل الوجود.‎ 
ورى [ كثير من المداء ]0 أن ما لكا أخذه من حكر لتبان ؛ ففيها أن لقان الحسكم قال‎ 
٠ لابنه : لس غنى كمصحة 6 ولا تم اكيب نفس‎ 
0 ام ' 4 ا‎ 
وقدروى الترمدىي »؛ءن الزبير ل العوام عقال :ا زأت : 1 سم لنساآن يوكئد‎ 
. ا# 2 مم‎ 
عن_النميم )قال الزيير: يا رسول الله »عن أى نمم تسألء وإنا ها الأسودان المّر والماء؟‎ 
٠. قال :َم إنه سيكون‎ 
7 وشاام اس‎ 2 4292 - > ٠. 
» وفيه عن ألى هريرة”؟2 قال :ا نزاتهذءالاية : ( ثم لتساان يكذ عن اليم‎ 
قال الناس :يارسول الله ؛ عن أى النمم ثال 6105 أن الأشوداة # والنورعامرووسيرنا‎ 
. على عواتقنا ؟ قال : أما إنه سيكون‎ 
. قال القاضى : وهذا يدل على أن السورة مدنية » نزات بمد شرع الققال‎ 
وروى إن القامم » عن مالك 0 قال : باءئى أن رسول الله دلى الله عليه وسلم دحل‎ 
: السحد سانا وك وصمر فقالا : أخرجذا الجوع قال وول الله سلى الله عليه ول‎ 
4 وأنا 5 جنى الموع ؛ فذموا إلى ألى هينم بن التيّهان 5 فأمر هم بشمير من عنده فعمل‎ 
6 وقام ديح ع لم شاة ( واستءذب لهم ماء» فعاق فى مخلة 2( ثم أنوا بدلك الطمام » فأكاوا منه‎ 
. وشربوا من ذلك الاء » فقال رسول الله صلى الله عليه وسام : لتسألن عن نمم هذا اليوم‎ 
قال القافى رضى الله عنه : والحديث مسند مشوور فى انصحاح وغيرها » وهذا نمم"‎ 
الأكل والشرب » وأصله الذى لا تنمم”* فيه رجاف الخيز والاء » وحسب :ابن آدم لقمات‎ 
. يقَمنَ صلبه » هكذا قال رصول لله صلى الله عليه وسلم‎ 
وقد كان يأتى هذا. (؟)ساقط من ش. (ع) سن الترمذى ( ه - مع؛)ء‎ : ١ فى‎ )١( 
وفيه عن عبد ان بن الزبير بن العوام عن أبيه . (4) سنن الترمذى : ه - م44‎ 


(0) فش : ينعم به خلف . 


سد اياة1ا سب 


وقد يكون النمبم فى الاادم كا حلاث الجيم بن قيس أن رسول الله ملى اله عليه 
وسل قبل له : ما يكن [ ابن آدم ١7]‏ من افنيا ؟ قال : ما أشبع جرعقك ؛ وستر رتك ؟ 
فن 7" كان له خادم فهناك النميم » فهناك النميم . 

ومن حديث ألى هريرة قال : قآل رسول الله صلى الله عليه وس : إن أول ما يأل عنه 
الْمبِدُ يوم القيامة [ من النمبم ] أن يقال : ألم أسح جسمك ؟ أل أَروك من الاء الباره . 
خرآجه الترمذى”؟ وغيره . 

وقد رَوَى البسبق”؟؟ هذا الحديث نقال : إن أب اليثم بن القيّهان قال : إن أما بكر 
للسدّيق رضى الله عنه خرج فإذا هو بعمر بن الخطاب حال فى السجد» تعمد تحره؛ فوقف 
فسلم فرد عُمر عليه السلام » فقال 4 أبو بكر : ما أخرجك هذه الساعة ؟ ال : وأنت 
ما أخرجَك هذه الساعة ؟ قال أبو بكر : أنا سألت قبل أن تسألنى . قال : أخرجنى الجوع. 
قال أبو بكر : وأنا أخرجنى الذى أخرجك . لاسا يتحدئان » فطلم رسول" اله سلى الله عليه 
وس فممد تحوها”* <تى وقف علمهما » سل فردًا السلام عليه » فقال : ها ارح دده 
الساعة ؟ فنظركل” واحد مهما إلى ساحبه ليس ممْهما واحد إلا يكره أن يُخيرَه . فقال 
أبو بكر : خرج يا رسول الله » وخرجت إمده؛ فسألته ما أخرجك هذهالساعة ؟ قال: بل أنت 
ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقلت : أنا سألتك قبل أن تسألنى . قال : أخرجن الجوع . قال : 
فقلت 4 : أخْرجنى الذى أخرجك . فقال رسول الله صى الله عليه وسلم : وأنا أخرجنى الدى 
أخرجكا . قال : ثم قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : تعاءان من أحد نضيفهاليوم ؟ قالا : 
فم » أبو الميثم بن التموان حَرى إنْجثناه أن محد عندهفضلا من عر الح جدّائههو وامرأته 
لا يبيمان منه شيئاً . قال : تفرج9© رسول الله صلى الله عليه وسام ‏ [ وساحباه حتى دخاوا 
الخائط» فس رسول اللدسل الله هليه وسام]27) فَسَمم تأم الحم تسليمه ففداته” بالأبوالأم» 
وأخرجت حلمًا لها من شمر » فطرحته ؛ لخلس ءايه ؛ فقال رسول الله سلى الله عليه وسلم 

)١(‏ ساقط من ش. << (5)ىش:فإن. (©) لق الف :1 ه.-م؛؛ 

(؛)فىش: الفنى . (0)فيش: عمدما. (1) فيش وطاه. 


02 


أبن أبو الهيم ؟ فالت : ذهب يستمذ ب لدا من الاء. قال:فطلم أ,داهيتم بالقر' بة على رقبته». 
فلنا رأى رول الله صلى الله عليه وس بين ظهرانى الال أسندها إلى إجداع» وأقبل يندّى 
بإلأب والأم ؛ فلها رأى وجوههم عرف الذى مهم . فقال لأم اليم : هل أطعمت رسول الله 
صل الله عليه وسلم وساحبيه شيئا ؟ فقالت: إعا جلس رسول اللهسلى الله عليه وسل الساعة. 
قال: شا عندك؟ قالت : عندى عبات من شعير. ا واتجنى» واخزى ؛إذم 
يكو نوا يمرفون اللدير د 1 “ذتال وَصول الله سلى الله علية وسلم : إياك وذوات الدر. 

قال + مازسول الله اغا آريد عنانا0 فق لالم ٠‏ قال : فذح فليلبث أن حاء بذلك إلى 
رسول ال «لى الله عاية وسلم ؛ فأ كل رسول الله صلى الله عليه وسلم ل قال: فشيموا 


6 


شيعة لا عرد له م كلها » فا مكث ردول الله سلى الله عليه وسلم إلا يسيرأ » حتى 93 ى بأسير 
من اليين وجاك افيه يلت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشمكو إليه العمل و 7 به يدهاء 
وتسأله إياه . قال: لاء ولسكن أعطيه أب اليم »فقد رأيت مالقيه هو ومر إنته يوام ضفذاهم. 
قال : فأرسل إليه «أعطاء إياه » فقال : خذ هذا الغلام 'يمينك على حائطك » واستوص به 
قال : فسكث الغلام عند أبى اليثم ماشاء الله أن يكت » ثم قال: ياغلام » لقد كنت 
مستقلا أنا وساحيتى يحاثطنا » اذهب »فلا رب لك إلا اله . قال : لذرج للغلام إلى الشام . 
وروى عكر اش بن رت قال: بمثنى بنو مرة إن عبيد بصدقات أموالهم إى رصول الله 
سلى الله عليه وسلم » فقدمت عليه الدينة » فوجدته جالساً بين الباجرين والأنصار » قال :ثم 
أخذ بيدى فانطلق فى إلى بيت أم سكم » فقال : هل من طمام ؟ فأتينا يفت كثيرة الثريد 
والراذاك »او يلها ١‏ كل نيا لطت يودق و تواعتيا »وآ كل بوصرل اش يل اله عليه 
وس من بين يديه » فقبض بيده اليسرى على يدى الهنى » ثم ال : يا عَكْ راش ؛ كل من 
موضع واخد فإنه طعام واحد . لم أينا بطيق فيه ألوان الرطب ؛ أو من عبيدالله شك_ 
قال “كك 1 من بين يدى » وحالت د رسول الله سلى الله عايه وسلم فى الطيق » 


. عنانا : المناق : الأنى من أولاد الممز مالم يم له سنة‎ )5( ٠ ) كركرى : اطحنى ( النهاية‎ )١1( 


٠0 (‏ / 4 س أحكام القرآن ) 


سدايلاةا - 


وقال : يا عَكْرَاش ؟ كل من حيث شئت ؛فإنه من غير لون واحد » ثم أتينا عاء » فنسل 
رسول الله ملى الله عليه وسل يديه » ومسح يبال يديه وَجْمّه وؤراءيه ورأسه ء وقال : 
با عكر اش ؟ هذا الوشوء مما غيّرت الدار . 

وقال القاغى رضى الله عنه : فرذا كله يدل على أنه يجوز المرء أن يتوسّم فى الطام 
ويتلذذ » ويسمى الله وز وجل ويح.ده » ولا يصرف قوته ااستفادة بذلك فى مدصيته » 


٠:‏ 7 و ٠.‏ طًُ 
فإن سثل وجذبته 0 فسيوفق لأحواب إن شاء الله ءز وجل ٠‏ 


٠ فى ش : وجذبه سمعادة‎ )١( 


اواو - 


سُورَة العص ما 
[ فها آية واحدة ] 





وهى ال بار وَالمَمئْرٍ )4 : 
قال مالك : مَنْ حلف ألا يكلم رجلا عضرا لم يكلمه سنّة » ولو حاف ألا يكلمة المصر 
00000 
قال ابن المرنى : بناء ( ع ص ر ) ينطاق على كثير من اأءانى » فأما ما يتماق بالزمان 
قفية أرية أفوال9؟ : 
الأول المصر الدهر . 
الثانى ‏ الليل والْهار . [ قال الشاعر9؟ : 
ولق تلئك الكما ان دو وليك :آذ لها ان أربي 0 
الثالك ‏ المصر : النداة والمشى . قال الشاعر 0 : 
وأططلةة” التمار و رعق على" ويراعى اتماف لين بوالانس رده 
وقد قيل : إن المصر مثل الدهر 1ل الشاعر : 
سبل الموى وَءب 6 7”الموئ 5 ويوم ا موى شعور” وشمب” الهحوى دهر 
بريد ماما . 
الرابع ‏ أن المصر [ ساعة من ]22 ساءات الهار ‏ قاله 5 
قال القاضى رضى الله عنه : عا حل مالك يكين الحالف ألا يكام امر َّ عملا على السئة؟ 
لأنه أكثر ما قيل فيه » وذلك على أصله فى تغلءظ المبى فى الأيعان . 
وقال النان: : بي بساعة إلا أن تسكونله نية؛ وبه أقول» إلا أنيكون الهالفعربياء 
فال ينا أمات ونا قتي خا ذل قبل منه » وإ نكان الأفل » و يجىء على مذهب 
مالك أن حمل على ما يفسر . والله أعل . 
(00آبة 1 ()ىش: ممان ٠.‏ (9) هو ميد بن ثور ؛ ك فى القرطى . واللسان ‏ عصر 
وديوان حيد: مح (4؛)فى|:هامنيا.. (08)السان عصر. (1) ساقط من ش. 


٠ 


دلولا 


وا و له ان 600 
عورهة لشبل 


2 - - 
قال ابن وهب » عن مالك: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام القول . [ وقال قيس 
٠‏ 2 . ع 8 م 
ابن مخرمة : و لدات أنا ورسول الله سلى الله عليه وسلم هام الفيل ]29 . 
وقدروى الئاس عن مالك أنه قال : لعن من مروعة الرحل أن مر إسدة 0 فإنه 
- 5-3 وات 6 
إن كان طغيرا ادتحدروة 4 إن كان كيرا انهو موء7؟ : وهذا فول تيف ؟ لآن مالك 
لا خبر بدن النى دلى الله عليه وس ويكم بخ وهومن أعظ الملءاء قدرة به؛ فلا بأس 
8 ا إلى 6 2 ا 020 ف 
قدل لي.عض القضاة 1 سك ؟قال : -ن عاب و3 أديد دين ولاه رسول ألله «لى 


5 3 2 2 1 
اله عليه و-لم مكة 5 وكائق سسبة مكل دون المشرين . 





(1) ف ش : السورة للنزلة على أصساب الفيل . (؟) ساقط من شء 
0( أس هر موه : عدوه هرما ٠.‏ 


دوووات 


امه ل 5 زفق 
سُوره سئس 


ز فما آبة واحدة | 





وهى قوله نن : ١‏ إبلانيه' رحَلة الشماء وَالمسيفٍ 41 - 

السألة الأولى ‏ قوله : ( إيلاف 4 هو مصدر ألف يألف على غير لأصدر» وتيسل : 
اف يؤالف ؛ قاله الخايل » وإيلانيم هذا يدل من الأول على «منى البيان . 

0 , : 1 
رب" هذا البّنت 4 » وقد بيناه فى اللدئة ؛ فإذا ثبت أنه متعلق بالصورة الاخرى » وقد 
0 شرن مقا ا ا ل امنا عم اعد و ا و 
قطع عنه يكلام مود واستئنات بوان» وسطر: إسم ألله امن لحيم نقد نبين ! - وهى : 

السألة الثانية ‏ جواز الوقف فى القراءة فى القر أن قبل عام الكلام » وليست المواقف 
النى تترع مها القركاء يي عن البى صلى الله عليه وم مرويا 3 وإعا أرادوا ب4 تعليم الطلية 
لاماتى ؛ فإذا عَلْمُوهَا وقفوا حبث شاءوا ؛ فأما الوقف” دند انقطاع النفس فلا خلاق فيه » 
ولا تعدا ما قبله إذا اراك ذلك » ولسكن ابدأ منحيث وقف بك تَفمّكء [ هذا رأبى فيه 
ولا دليل على ما قالوه بحال » ول-كنى أعتمد الوقف على |7" الام » كراهية الحروج علهم» 
وأطرق القول دن عى : 

السألة الثالئة ‏ قال مالك : الشتاة نصف السنة » والصيف نصفها . ول أزل أرى ربيعة 
ابن ألى عبد ار من ومن معه لا يخامون جماعهم حتى تطلع الثرياء وهو يرم القاسع عشر من 
بشفس» وهو يوم خمسة وءثمرين من عدداروم أو الفرس» وأراد() بطلوع الثربا أن مخرج 
السماة وتسير الناس بواشيهم إلى مياههم » وأن طلوع اثريا قبلى الصيف وذُير الشتاءء وهذا 
ممالا خلاف فيه بين أصحابه عنه . 


)١(‏ فى ش ؛ الورة اللذكور فيها قربش . وف | ؛ سورة لإيلاف قريش . - (؟) آبة م 
(6) ساقط من ش. (4)فىش: وأرى. 


--ؤعلموةطا - 


وقال سوب » عنه وحده : إذا سقطت الوَكمَة2'0 نقص الليل » فلدا جمل طلوع الثريا 
أول المديف وجب أن يكون له شّطر2 السنة ستة أشسبر» ثم يستقبل الشتاءمن إمد ذهاب 
الصيف ستة أشمبر 

وقد سثل مد بن عبد المسكر من حلف ألا يكلم امراً حتى بدخل الشتاء . 
فقال : لا يسكلمه حتى يمضى سبمة عشر من هاتور . ولو قال :حتى يدخل الصيف لم يكلمه 
حتى عضى سيمةعشر من بشنس؟ فبو سهو؟ إعا هوتسمةعشر هن بشنس؟ لأنك إذا حسنت 
للنازل على ما هى عليه من ثلاث عشرة ليلة كل منزلة » علدت أن ما بين تسم عشرة من 
هاتور لا تنقغى منازله إلا بنسم عشرة من بشنس . والله أعل . 

للسألة الرابمة ‏ قال 0 أربمة أقسام : شتاء 9 » وصيف » وخريف. 
وقال قوم : هو شتاء ]9 » وصيف » و قيظ » وخريف . 

واآى قال مالك أ سم لأجل قسمة الله الزمان قسمين » ول يبحمل لما ثالثاً . وقد حتقناه 
فى مسائل الفته . 

السألة الحامسة ‏ لا امان" اله على قريش برحلتين : [ رحلة” الشتاء والسيف ؛ رحلة 
شناء |** إلى الين » لأنها بلاد حامية ء ورحلة الصيف إلى الشام » لأنها بلاد بإردة » 
وقيل بتنقلها بين الشقاء والصيف إلى مكة والطائف كان هذا دلدلا على جواز تصرّف 
الرجل فى الزما نين بين محلين يكون اله فى كل زمان | نمم من الآخر » كالجلوس ف المجلس 
البحرى”" فى الصيف » وف القبل فى الشقاء » وفى أخاذ الرادهندات27 واليش للتبريده 
واللبد واليانوسة7" لإرفء . والله أعل : 


)١(‏ الطقعة: ثلاثة كواكب نيرة قريب بعضها من بعض فوق متكب الجوزاء؛ وهى مزل من منازل القمر. 
(؟)فىش: مطلق . (”)ساقط من ش ٠.‏ (4) ىش: برحلة. (ه)ى!:الجوق. 
(5) الافذ الذى مجىء منه الر.خ .2 (7)فى ! : لليانوس . وف ش : النانوسة . 


سم - 


سور إلماعوك 
[ فها ثلاث آيات ] 

الآية الأولى اقول نناق27 ْم لذن هم" من سَلاتهم' امون 42: 

فسها ثلاث مسائل : 

للسألة الأول قد بيدا أن النسيان هو الثرك » وقد يكون [ بماد درن 0 
بحن اط ؟ كان" كن بتطوقالئ النسداء وق كان رقي كاسم انرو ولا ينونه 
تسكليف - وهى : 

السألة الثانية ‏ ذإن تسكليف الساعى حال ؛ لأن مَنْ لا يمقل الحطاب كيف مخاطب ؟ 

فإن قيل : فسكيف ذم من لا يمقلٌ الذم' » أو كلف مَن لا يصمح منه التسكليف ؟ 

قلدا : إعا ذلك على وجهين : ' 

أحدها ‏ أن يمقد نيته على تر" كبا » فيتملق به ادم إذا جاه الوقت . وإنكان <بلئذ 
فافلا أو [ ان ]9؟ يكون الترك لما «ادته » فبذا يتملق به الذم دااً » ولا يدخل فيه مَنْ 
يسور فى صلاته ‏ وهى : 

السأة الثالئة ‏ لأن السلامة عن السهو محال فلا تسكايف29؟ . وقد سها النى' سلى 
الله عليه وسلم فى صلاته والصحابة » وكل مَنْ لا يسور فى صلاته ذذلاك رجل لايقد م 
ولا يعقل قراءتها » وإإعا همه فى أعدادهاء رهذا رجل يأ كل النشور »وبرى اللب؛وما ن 
الى" صلى اله عليه وسل يسهو فى سلاته إلا لفسكرته فىأعظم مها » اللهم إلا أنه قد يسوو 
فى سلاته من قبل على وسواس الشيطان إذا قال له : اذك ركذا » اذكر كذاء [ لالم 
كوك له دز العان يدرت 1 سل 

الأية الثانية ‏ قوله تءالى” © : ( الذين هم يرَاءون . ويمئمون الماون 4 . 


(١)آيةه‏ (١)ساقط‏ من ش. «(0)لىش: يكلف . (4)آبة5ءم, 


دهعمو 


قال ابن وهب : قال مالك : ثم النافقون الذين باون بصلاتهم ؛ يُرى المنافق) الذاسَ 
تيمل ظلاعة واهو رهق أثّة م والقاضي انيدل قبادة وهو ريسل ابعال إنهرمل:: 

وحقيقة الرياء طلي ما ا الدنيا بالمبادات » وأسله لَب للتزلة فى قلوب الناس ؟ الها 
1 بحسين السمت ؛ وهو من © أوزاء النبوة » وبريد بذلك الحاء والثناء . 

انها الرياء بالثراب القصّار و الأشنة » ليأخذ بذلك هرئة الُّهْد فى الانيا . 

ثالثها ‏ الرياء بالقول بإظبار التسخّط على أهل الدنيا » وإظبار الوعظ والتأسف على 
ما يفوت من الخير والطاعة . 

رابعها ‏ الرياء بإظوار الصلاة والصدقة » أو بتحسين الصلاة لأجْل رؤية الناس» وذلك 
يطول ؛ وهذا دليله . 

الآية الثالثة ‏ قوله تعالى” 2 : ( ويمتمون الماغون 4 : 

فمهأ ثلاث مساكل ؛: 

السألة الأولى ‏ فى حقيق السكلمة : الماعون : مفءول247 من أعان يُمين : وائمون هو 
الأمداد بالقوة والآلة والأسباب اليسّرةٌ للامر . 

المسألة الثانية ‏ فى أقوال الملماء فيه ؛ وذلك ستة أقوال :: 

الأول قال مالك : هى الركاة » والراد مها”"” النائق يعنمها . وقد روى أبو بكر بن 
عبد المزيز عن مالك » قال : بلننى أن قول الل تمالى”" : 8 مويك لامماين . ابن معن" 
عنا ميم ساهون . الذبن ثم ير اهون .وَينْتَمُون الماعون » ؛ قال: ا إذا ملى سلى 
لاه قه » بل ايك رياء » وإن فائته م يهدم علممها ؛ وعنموناماءون : الزكةااع نرض اله عليهم . 

قال زد بن أسل : لو خففت لهم الصلاة كا خففت لهم الزكاة ما صلوها . 

الثاني قال ابن شسهاب : الماعون المال . 

الثالث ‏ قال ابن عباس : هو ما يتماطاه الئاس بيهم . 

(١)فى‏ ش:فى.٠‏ (؟)فى!: الثاتلى. (9)آية + (4) ف الاسان : هال الزجاج : من 


حمل الماعون الركاة» فبو فاعول من اللعنءوهو الغىء القليلءوهن الناس من يقول الماعون أ صله معونة (معن) . 
(ه)ىا:به. (5)آية و »ه756 (7)ساقط من ش. 


وروا 


الرابع هو القّدر والالو والفأس وأشباه ذلك :. 

اللخامس ‏ هو الماء والسكلة' . 

السادص ‏ هو الماء وحده » وأنشد الفراة2) : 

| كج انر ا 
0 9 - 1 2 5 

وأعظمه الركاة إلى الحلاب ؛ وعلى قدّر الماعونوالحاجة إليه يرن الام فى منمه ‏ إلا أن الم 
إعا هر على مَنم . الواجب 2٠‏ عارية ليست بواجبة على التتفسيل ؟ بل إنها واجبة على الججلة. 
والل أل ؛ لأن الو يزه لا مكو ةا أن منع الراجية تعلو و ديه : 


# معن » وتتمة اأبيت فيه : * إذا اسم من اليف اعتراه‎  ناسالا‎ )١( 
فى اللسان : صبا  مرة » وهج  مرة أخرى.‎ )”( ٠. الصيير : السداب‎ )١( 


سكموا - 


حرام ص سر.ءهة 
ثورة الكو 
[ فيها آيتان ] 

الآبة الأولى ‏ موله تمالى0© : (إنا أَعطيْتاكَ سكاس 4 : 

ثبت فى السحيح أن جيريل نزل على البى ءلى عليه وسل فقال 4 : (٠‏ بسم اللهالرعن 
الرحيم : إنا أَءْطَيْنَاكَ السكويّرَ 4. وقد بينا أن بنممالله الرحمن الرحم ليست آي من الفائحة 
ولامن سور القرآن » وإنما هى آية واحدة من القرآن فىسورة المْقوله : 9 إنه من" سلمان 
وإنه بسم الله الرحن الرحيم . ألا موا َل واثتونى مُسْلِين 6 با يشنى عن إعادته هاهناء 
واستوفيناه فى مسائل الحلاف من التاخيص والإنساف . 

الأأبة الثانية ‏ قوله تمالى2 : ( فصل لر بك وائحَر' ) : 

فها نس مسائل : 

السألة الأولى - قوله تعالى : ل( فصل ) فيه أريمة أقوال : 

الأول اعْبد . 

الثانى ‏ صل الملوات الجس . 

الثالك ‏ سل يوم الميد . 

الرابع - مل الصبح يمع . 

السألة الثانية ‏ قوله : ( وَانْدَر' 6 فيه قولان : 

أحدها ‏ اجمل يدك على ترك إذا صليت . 

الثانى ‏ احر البّدن والشحايا . 

المسألة الثالثة ‏ فى ع الراد من هذه الأفو ال للهذه الآية : 

أما من قال : إنها المبادة فاءتج بأنمها أسْل الصلاة لنة وحقيقة على كل ممنى » وبكل 
اشتقاق » فسكأنه قال تمالى له سلى الله عليه وسلم ؛ فاءيد ويك ولا تيد فيز وانح*' لةء 


, (9)آبة‎ ١ آبة‎ )١( 


اموا ل 


ولا تنحر لسواه من الأسنام والأوثانوالانساب سما كانت عليه المرب وقريش فى حاهليمها. 

وأما من قال : إنها الصلوات الخس فلأمما كن المبادات » وقاعدة الإسلام ؛وأعظل” 
دهائم الدين . 

وأما مَنْ قال : إنها صلاة الصبسم بالزدافة فلأمها مقرونة” بالدحر » وهو فى ذلك اليوم » 
ولاصلاة فيه قبل الدحرغيرهاء ص همها من جلة السلوات لاقتر امه بالنحرء نأما مالك فقال: 
ماسممت فيه شيثا. والذى بِقَمُ فى نفسى أن الراديذلك سلاةالصبم يوم النحر والنحر بمدها. 

قال القاغضى رضى الله عنه : قد “سنا فيه أشياء » وروبنا حاسن : 

قالعلى” : قوله : فصل رَبك 0 . قآل: شم بدك الينى علىساعدك [ اليسرى ]90؟ 
ثم شعبما9© على تحرك © » قله [ ابن عراس ء وقاله ]20 أبو الجوزاء . 

وقال حاهد : قوله : ( وان حر # يوم النحر . 

وقال السك : قوه : ( فصل لل بك واتدر' 4 سلاة الفجر والفر . 

وعن جمفر بن27؟ على" بن ألى طالب رفى الله عنه : الصلاة الصلاة » النسر الذحر . 

وقال سميد بن حُبير : الصلاة ركمتان يوم الدحر عنى ثم اذج . 

وقال عطاء : موةفيم بحسم سلامهم ؛ والذجر والتحر . 

قال محاهد : البحر لنا والذبح لخ فى إسرائيل . 

وقال عطاء : إن شاء ذبج » وإن شاء > 

وقال عطاء أيضاً دل لاو 2 : إذا صاليت ت البح فاندر' . 

وقال ند بن كمب القرظطى :انا إنا أعطيناك المكوترء فلاتسكن سلاتك ولات رك لاله 

وردى أبو مماوية الْبَحَلى » عن سعيد بن جُبير - أن سبب هذه الاية يوم الحديبية ؟ 
أناه جيريل » فقال :انحر دادجع ٠‏ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لفطب خطبة الفطر 
والأنحى »لم ركم ركمتين » ثم انصرف إلى البدّنِ فنحرها ؛ فذلك حين يقول 5 
بك انحر 2.2 


)١1(‏ صاقط من ش. - (0 ) ىش : ضعها. ()ش: صدرك. (4) ىق إ|:عن 


سداودوظز - 


ى 


قال قتادة : عملاة الأضحى والندر تدر البدان . 

فهذه أقوال' أفر ان مالك ومتقدميه ذمها كثير . وقد تركدا أمثالها . 

والذى أراد مالك أنه أخذه من الإقران7؟ بين العلاة والنحر ؛ ولا يقرنان إلا يوم 
النحر » والاستدلال بالقرآن0 شميف فى نفسه ما لم يستند بدليل من غيره . 

والذى ءندى أنه أراد : ا ربك وانحر' له»ولا يكن عملك إلا لمن بكتري 0 
وباكار أن يكون يع العمل يوازى هذهالخصيسة من الكوثر: وهو الخير ال-كثير الذى 
أعطك الله إياه» أو النبر الذى طينته مسك؛ وعدد آببته عدد يجوم السماء» أما أن يوازى 
هذا صلاة يوم النلحر وذبْح كبس أو بقرة أو بدانة فذلك إميد فى النقدير والتدبير وموازنة 
الثواب لامباد . إذا ثبت هذا فلا بد أن تقرغ على الب القولين» ونفسج على منوال الفريقين» 
فنقول : أما إذا قلذا إن الراد به النحر يومالأضحى هقد تتدم دكره [ وسيبه ]7 فى سورة 
« والصافات 6 وغيرها . والأسلٌ فى ذلك قسة إراميم فى ولده إسماعيل . وما بدنه الله 
فيه للامة » وحمله هم قدورة ؛ وشرع الك اللة . 

وقد اختاف الملماء فيه على أربمة أقوال : 

القول الأول - إِنْها واجبة ؛ قانه أبو <ديفة » وابن حييب . 

وقال ابن القاءهم : إن اشتراها وحمت . وهو الدالى . 

الثالك ‏ أمها سنة واجية ؛ قانه محمد بن !أواز . 

الرابع ب أنها سنة مستحسنة » وهو أثمر الأقوال عددنا . 

وقيل اء.د الله بن حمر : الأضحية واجبة هى ؟ ذقال : صَحّى رسول الله صلى الله عليه 
وم ؛ وسح السدون » كا قال : أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم 21 الجلدوف: 

وتلق من أوجبا بقوله:( مَصَل إلى بك وَانْحَر' 4 وبقوله : 9 ملة أبيكم إراهيم». 

وقد تقرب بدم واجب فى يوم النحرءفلبتقرب كل مَنْ كازعلى ملته بدمر واجب ؛لأن 
اجيم قد ألزم” الملة المذ كورة . 


(١)فىا:الأقوال.‏ (؟)فىش: القرائن . (>) سافط. .من ش. (4)فىش: وأور. 
(0) ش : لزمء 


ةن ل 


وقد روى مسللم فى صيحه: على أهل _ كلبيت أضحاة وعتير 0# العتيرة هى الرجبية. 
وال النى صلى الله عليه وعلم لآق بردة ن نيار - حين ذبح الجذعة فى الأضشحية : 
يحزيك »وأ ن تَجْرْىَ عن أحد بمدك . ولا يل زى إلافى الواجب . 
قلنا : أما قوله : ( فصل لر لك كر" 4 ديا لكلاف التأرو نه انرون ار 
من ذلك فلاحماله تسقط المحة منه . 
وأم قرله : ف( ملة أبيكم 1 فلة أبينا إبراهم تشتمل على ذرالْض وفضائل وسّان» ولا بد 
فى تميين كل قحم مها من دلبل . 
وأما قرأه عليه السلام : تحزبك ولن تحزى عن أحد بمدك © فكذلك يقال حزيك 
فى السنة كا يقال ف الفراضٍ » فلدكل واحد شرعه » وفية شر طه » ومنه إ<زاؤه أو 1 
وأما قوله : على أه ل كل بيت أَسْحَاة وعتيرة فيمارضه حديث شعبة عن مالك خَرجه 
مهل : من رأى منسكم هلال ذى المحة» وأراد أن 0 فلا يحلئن شمرا» ولا ل درا 
حتى ينحر ضحيته . ذملق الأشدية بالإرادة » والواجب لا يتوقف7؟ علمها ؛ بل هو فرض 
أراد الكلف أو ل بره . 
وقادروىي النساتى » وأبو داود » عن عبد الله ن هرو ن العام أن النى' ص ال 
عليه وسم ا دم الأنحى © عيد جمل اقَّهُ لنء الأمة ٠‏ قال 5 : أرأيت 
إن ل أجد إلا منيحة”" أَهلى أسَحَّى مها ؟ قال : لا » ولسكن تأخذ من شعرك وأظفارك » 
وتقص شاريك » وتلق ١‏ نتك ؛ فذلك عام أضحيتك . 
قال القاضى أبو بكر ممد بن المرلى : أنبأنا قراءة عليه » عن أبى يوسف البندادى » 
عن أفى ذَرَ )عن حمر بن أحمد بن عمان » حدثنا عر الإفادو الغعرمى » تغدنا متتمرين 
سلمان**؟ » حدثنا إسماعيل بن ألى خالد » عن مطرف » عن مر بن حذيفة بن أسيد » قال : 
لقد رأيت أبابكر وصمر وما يِسَّحَّوان عن أهلرما خشية أن يستن” مهما . قال : ندا جعت 
)١(‏ أضحاة : أضحية . والمتيرة : ذبيهة كانوا يذحونها فى العشسر الأول من رجب ويسمونها 
الرحيية أيذا. (؟)ش : أحزناهم. (؟) ش : يقفا . (4) المنيحة : النحة... (0)نى!: سلم. 


3 00-7 


.لاهك هذه حلنى أهل على الجفاء بمد ما عالت السدة » نقد تمارضت الأدلة » والأمْزه 
براءةٌ اقمة» أوهذا حقن فى مسائل لحلاف » وهذا القدر يكنى من القرآن والسنة . 

السأة الرابمة ‏ من ميب الأمر أن الشافمى قال : إن من دْحَّى قبل الصلاة أجزأه » 
واه تمالى يقول فى كتابه : ( فصل بك وَانْحَر' 4 ؛ فبدأ بالصلاة قبل النحر . 

وقد قال النى” صلى الله عليه وسلم ايناتق البشارق وقوه عن الراء بن ماري 
قال : أوّل ما نبدأ به فى يومنا هذا أن نصَلى » ثم ترجم فندحر ؛ مَنْ فمل فقد أساب 
نسسكنا”'؟ » ومن ذخ قبل فإعا هو لم فَنامَه لأهله » ليس من النسك فى كىء . وأحابه 
يدسكرونه » وحيّدَا الوافقة ؛ وبقية مسائل الأضاحى فى كتب الفقه » وشرح الحديث . 

السألة الخامسة ‏ وأما [ إن قلنا ]2 إنممنى قوله : ( وَانْحَر' 4 سْمْ بدك على محرك» 
فقد اختلف فى ذلك عاماؤنا على ثلاة أقوال : 

الأول لا توضع فى فريضة ولا نافلة ؛ لأن ذلك من باب الاءمّاد » ولا يوز فى 
الفراض » ولا يمتحب ف النفل . 

الثانى ‏ أنه لا يفملها فى الفريضة ؛ و يعسلا فى للنافلة » استمانة ,لأنه موضع ترخص. 

الثالث ‏ يفملها فى الفربنة وف النافلة » وهو الصسحيح.روى ملم عن وال بن حجر 
أنه رأى النى" سلى الله عليه وسلم برفم يديه حين دخل ف الصلاة حيال أذنيه » ثم التحف 
بئوبه » لم وضع" يده الى على اليسرى ‏ الحديث . 

وقدروىاابخارى » عن سبل بن سميد » قال :كان الناس“ يؤمرون أن يِسْمَ الرجل 
يده اليبى على ذرّاعه اليسرى ف الصلاة . قال أبو -ازم : لا أعلمه يدمى ذلك إلا إلى النى” 
على اق عليه وسلم . 


(١)فىش:‏ سنتنا . (؟) ساقط من ش. (9)ش: ووضم. 


و6١‎ - 


سوه تيلم 


[ فمها آية واحدة ] 





قوله تمالى9؟ : ل( فسببح , تعمد ربك واسعدورة ند كان ترا 34 

فمها ثلاث مسائل : 

المسأله الأولى روى البخارى ين )عن ابن عناس : كان عمر يدخلنى مع أشياخ 
بدر فسكأن بعضهم وجد نفسه افقال:[ لم يداخل هذا ممنا ولنا أبناء مثله ؟ فقال ]7أعمر 
إنه من قد عدم . فدعاتى ذات يوم فأدخلنى ممبم » فا رأيت أنه دعاتى يومثذ إلا ليْر مهم » 
فقال : ما تقولون فى قوله تمالى : ل( إذَا جاء تمر الله 0 لتقي © مرا أن 
تَحْمَدَ الله » ونستغفره إذا حاء نر الله » و فتحم علدا + وسكت شوم “فلم يقل شيئاً . 
فقال لى : كذلك تقول يابن عماس ؟ قلت : لا . قال : فا تقول ؟ قلت : هو أجل رسول الله 
صلى الله عليه وسام م60 به ؛ قل[ له ]> ]داعي بر * الله والفتح [فى 9" ذلك 
علامة أجَلك » فسَيّم _بحَمِد ربك واستتفره إنه كان توابا . فقال : لا أغ1” منها إلا 
اول 

السألة الثانية ‏ روىالأئمة عنءائشة رضى الله علها ‏ واللفظ للبخارى ‏ قالت:ماسل 
رسول الله صلى الله عليه وسلم [ صلاة |9 بمد إذ نزلت عليه سورة : ( إذَا جَاء نَم اثر 
والفقح ) [ إلا ]© يكثر أن يقول : سبحانك اللهم" وتحمدك » الامم اغفر' لى . 

وعن مسروق » عن مائْشة رضى أقه عمها » قالت : كان رسول اقه سلى الله عليه وسلم 
يكثر أن يقول فى ركوعه وستجوده: سبعحانك الاممربنا وبحم دك الام اغف ر'لى_يتأو ل القران. 

وقال أبوبكر: بارسول الله » لم دُعاء أَدْهُو به فى صلاتى . قال: قل سبحانك الهم 
ومحمدك )» ب إف ظلت أفسى ها كتير »؛ وال أعلم أنه لا يغفر” الذنوب إلا أنت » 
اغفْر' لى منفرة من عندك » وَارَْمنى إنك أنْت النفونٌ الحم 


(١)آية‏ * (؟)وسنن النرمذى: ه٠٠4‏ (©) سافط هن ش. (4) إفىش: أعلم. (*) منش. 


> 52-0 
السألة الثالثة ‏ ماذا مَك لانى صلى الله عليه وسلم ؟روى الأمة أنه ملى الله عليه 
وس كان يقول : رب أغفر' لى خطيئتى وجَهْلى وإسراف فى أمرى كله » وما أنت أعل به 
منى » اللرم اغثر' لى خطنثى و عْدى وجَهلى وهَرْلى » وكل ذلك عندى » الاهم اغفر لى 
8 0 5 2 ل #4 52 
بالك :وها ليرت »ونا اورت :وها أغليت غات العد ماك اازغر دونك هل ل 
فى * قار 7 
قال القامى : وأنا أفول : كل" ذلك عندى مضاعف ٠‏ وهو صل الله عليه وسل منه 
0 -: َه 20 8 
رى*» ولسكن كان نهذ عير فقسدة اعظم ما انعم الك علية )ورف قصوره عن القيام إلى 
ذلك ذلوبا ؛ «أما أنا مإعا ذنونى بالسْمد 232 لَخْض . والترك التام » والخالفة البينة » والله 


- 5 سروه وسى. اس" 9 صضاه 
يفم بالتربة » ويمن بالمصمة عنه وفضاه ورى<ته ؛ لارب سواه . 


١ )1(‏ : الميه. 


0-5 5 
وراك 
[ وفيها ثلاث مسائل ] 


السألة الأولى - فى سبب أزولها : 

روى البخارى وغيره عن'ابن عباس من طريق الأممش » عن سمرو بنمرة » عن سديد 
ان ا عنه] 0 , قال : 1 زلت: 9 وَأَند رع شيرتك الأقربين » [ ورشْطك مهم الحخلصين ]2010 
خرج وغول الله سل الله عليه وسلرحتى معد الفا وهتف:يا ين »فقالوا : 0 بن هدا؟ 
فاجتمموا إليه »فقال :[ أنا نذر الك ين يده اغذا ب دي )7 '© »أرأيت-كم لو22 أخبر 
ا" هذا الجبل » وأن المدو مُسبحكم أو ممسيكم , كن 0 
قالوا: اجر ْنا عليك كذ با ٠‏ قال: فإلى فير “بكم يبه بدى عذاب شديدة» عايب 
أهذا جممدنا؟ نا لك! تأزلاشدعز وجل:2 نت يدا أنى طب وقد 5 7 لاحر 

هكذا قرأها الأحمش علينا يومثذ » زاد الجبدى وغيره : فلها سمت ٠‏ أمراً أنه ما زل فى 
زودها ونمها من القران »أت وسول” الله دلى اله 0 وهو حالس سعد عيد 
الكمية » وممه أ, بو بكر رضى الله عنه » وى يدها فهر ين ححارة ؛ فلدا وقنت عليه 
اخذااق يتطرها عن رعول الله مل علي ول اماو ترف إلاأ! بكر ٠‏ فقالت : يا أي بكر» 
أبن ساحبك ؟ فقدد بلننى أنه بوجو » فو الله لو وجدنه ا مهذا الذهر فاه » وال 
إلى لشاعرة : 

مذ م) عصئناً * وأمره أبن »* ودينه قاين 

شرفت قفالا كر لا زسر لل انا زاغاراتك 85ل ما راق © لقذ 
حاف بيتفزها عق 

وكانت قريش إعا تسمى النى «لى اله عليه وسل مذمما 5 ثم يسبونه » فسكان يقول : 
لاون ” 0 الله عنى من أذى قربش يسبون ومهحون مُذَ ثما وأنا تمد . 





(1) ساقط من ش ٠.‏ (؟) فى ش : فهتف يا صاحباه ! (©) فى ش : إن . (4) ىش :ألم . 
(ه) وست الزمذى : هه ١ه4‏ (53)الفبر : الحجر هللىء الكف . وقيل : الحجارة مطلقا . 
(9) فيش :كيف . ! 

(55/ 4 - أحكام القرآن ) 


وفوا 

السألة الثانية ‏ قوله : ( نيت يدا أبى لحب ): 

اسحه عبد المُزَى » وامم امرأته الموراء أم جير 0 ؛ أخ تأفى سفيان بنحرب » نظن 
0 جواز تسكنية الشرك » حسما بيناه فى سورة طه فى قوله : ( فقولا 4 
قولا لينا » » يمنى كننياه على أحد الأقوال . 

. وهذا باطل ؟ إعا كناه الله تمالى عند الملهاء يمان أريمة : 

٠‏ الأول أنه [.1 ]29 كان اسمه عبد المركى ء فل يضف الله المبودية إلى نم فى كتابه 

السكريم . 

الثاتى ‏ أنه كان تسكديته27 أشهر منه باسمه ؟ فصرح به . 

الشلث ‏ أن الاسم أهرف من السكٌنية » غَطَه الله عن الأسرف إلى الأنقتص ؟ إذ لم 
55 ن أبن من الإخبار عنه » ولذلك دما اله أنبياءه بأسئنا” نهم » ول الكن ن أحد مهم . 
ويدلك على شرف الاسم [ ل السكدية ]9 أن الله يسمى ولايكنى وإنكان ذلك لظهوره 
وببانه واستحالة نسبة0)) السكنيّة إليه لتتدسه 1 

أرابم ‏ أن اله تمالى أراد أن ع نسيه بأن يدخله الثار» ني- نأناكاه تحتيتاً 
للنسب»ء وإمضاء لتأل والطرة البى أختار لنفسه [ لذلك ]9 . 

وقد قيل : إن أهله إماكانوا سموء2* أبا لحب اتاوبٍ وَجْهه وحُسْنه ؛ فصرفهم الله عن 
أن يقولوا له: أبو نور» وأبو الضياء » الذى هو مشترك بين الحبوب2؟ والمسكروه» وأجرى 
على الستهم أن يضيقوه إلى اللبب القذى هو مخصوص بالكروه الذموم » وهو النارء ثم 
حتق ذلك فيه بأن جملما مقّره . 

السألة الثالثة ‏ مرت فى هذه السورة قراءئان : إحداها توله : « وأنذر عشيرَنك 
الأقربين . ورَهْطك مهم الخلسين 6 . والثانية قولهتمالى : « تلت بدا ألى دل ا 6.. 
وما شاذتان » وإن كان المدل رواهها عن المدل »ولكنه كا بينا لا يقرأ إلا بعا بين الافتين © 
واتفق عليه أَهْلٌ الإسلام . 


. (؟) سافط من ش . (©) فى القرطى : نوتف‎ ٠. فى ش . أم قبيح‎ )١1( 
. (؛)فى!:سيبب. (08)ىش:يمونه. (5)فىا:الأحب. (7)فىش: الاوحين‎ 


دمووات 


سور الاباا ص 


7غ 


[ وقيل ](؟ التوحيد . فمها ثلاث مسائل : 

السألة الأولى - فى سبب أزولها : 

روى محمد بن إسحاق» عن سميد بن جبير ‏ مقطوءا» عن الزى صلى اله عليه وسلم مرصلا 
أنه قال : أنى رَهْط من مهود رسول الله صلى الله عليه و-ل فقالوا : يا تمد » هذا الله خلق 
الخلق . فَنْ خلقه ؟ فنضب رسول الله سلى الله عليه وسل حتى انتقع لونه » لم ساورثم غضبا 
ره 3 خاء حبريل عليه السلام فسكنه 34 قال : ا عليك امد 0 وحاءه كن نه يحواب 
ما سألوه : ( قل هّرَ ال أَحَد . . . 4 السورة . وفى ذلك أحاديث باطلة هذا أمثليا : 

السألة الثانية ‏ فى فضلها . وف الحديث الصحيح » عن مالك وغيره ‏ أن رجلا سمع 
رجلا يقرأ : ( قل هُوَ الله أَحَدْ ) » بردّدهاء فلا أسبح جاء رسول الله سلىالله عليه وسلم» 
فذكر ذلك له » وكان الرجل يتقاله91؟) فقال النى ل الله عليه وسل : والذى نفسى بيده » 

٠. 1 ي4‎ 0 50 ٠ 

إسما اتمدل ثلث القران » فبذا فضاما » وقد قررناه فى شرح الحديث والشكلين 

المسألة الثالئة ‏ روى أن رحلا كان 8 امه #ققرا ىق كل ردكة 06 هو الل أحد » 
فذ كر ذلك قوامّه للنى صلى الله عليه وسلم » فأرصل إليه فقال : إلى أحينها . فقال له : حُبّك 

على باب الأسباط فما يقرب منه إماما ‏ من جملة المّانية والمشرين إماما كان فيه ييصَلى 

التراويع فى رمضان بالأراك » فبقرأ فى كل ركمة بالجد لله » وقل الله أحد » حتى بم" 
التراوع مخفيفا علموم » ورغية فى نضام! . وليس من السفة تم القرآن فى رمضان » حسها 
ذ كرناه فى شرح الحديث والسائل . 





)١(‏ ساقط من ش )١( ٠.‏ ستقلبا. 


كوواس 


سورة ة الفلق والناس 
[ فيهما ئلات سائل ] 


السألة الأولى - فى صبب “زول : 

روى أن النى سل اللّهعليه وسسّحر حتى كان يخيل إليه أنه كان عسل الشهى ٠‏ ولايفمله» 
فسكث كذلك ماشاء الله أن يكت ء ثم قال : باءائشة » أشمرت أن الله أنقائى فيا استفتيته 
فيه ؟ أثانى مل-كان » خلس أحدها عند رأمنى » والآخر عند رِجِلى » قال | الذى عدد رأمى 
للذى عند رجلى |( © :ها شأن الرجل ؟ فل : مطبوف2" . فال : ومن طبه ؟ قال : ليذ 
ابن الأعصم . فقال : فهاذا ؟ قال : فى مُشْط ومشاقة9 » فى جف طلمة20© د كر » نحت 
رَاهُوة** فىبثر ذى أُرْوَان"2 . طاء البثر واستخرجه. انتعى الصحيح. زاد غيره: فوجد 
فمها إحدى عشرة عقدة » فنزل جبريل عليه السلام عليه مروت إندي عكر آي 
مل كلا قرأ ا: آي أتحلت عقدة » حتى اتحلت المقد » وقامكأنما أنشط من عقال . أفادنيها 
شيخدا الراهد أبو بكر [ بن ]”© أحد بن هل بن بدران الصو . 

السألة الثانية ‏ قوله تمالى : ( ومن 0 غاسق إذا ونب 4 : 

روى أنه الد كر ٠‏ وروى أنه الليل. وروى أنه الله رء وذلك صمي خرتجه”2" الترمذى. 

وَوَجه” أنه الذ كر أو اللهل لا يخنى . ووحه أنه التمر لا يتماق بهو مرن. جهة الجهل 
وعبادته”*2 واعتقاد الطبائميين أنه يفمل الفا كبة أو تنفمل عنه » أو لأنه إذا طلم بالليل 7" 
انتشرت عنه الحشرات بالإذايات » وهذا يضمف لأجل أن انتشارها بالليل أ كثر من 
انتشارها بالقمر . وفها ذاكرنا ما لِمنى عن الزيادة عليه . 


: (؟)المطبوب : للسسور . (؟) فى الفرطى : ومشاطة . والشاقة‎ ٠ من القرطى‎ )١( 

ما يتخرج من السكتان . (4) الجناء بضم اليم وتشديد الفاء : الغشاء الذى , 0 
وبلق على الذكر والأتى » ولذلك قيده بقوله : ذكر ٠.‏ (08) الراعوفة : ججر نانىء طى رأس اليثر 
لا يستطاع قلعه يقوم عليه المستتى . وقيل : هو فى أسفلها . (1) ف هامش ش : أروى . وفيا : 


بر ذروان . وانظر صديح ملم : 117١١‏ (؟) ساقط منش ٠‏ (8) ست الترمذى : ه405 
(5) فى ش: من طادة الجهال . ١١‏ )فى ش: عنه الايل . 


7 


السألة الثالئة -روى 3 لبي" صلى الله عليه وم آل : أتزات على اتاد مثلون» 
د كر السورتين : القلق 0 الناس مكب 200 الترمذى . 
وق الصحييح - و الافظ لاخارى ا لد به “لى الله عليه و سم كان ينفث على نفسةه 
فى الرض الذى مات فيه بالمموّذتين .قالت عائشة :نها عل كييك افيه ال بهن ؛وأمسح 
ببد نفسه لبركتها . 
قلت للزهرى : كيب ينفث ! قال : ينفث طلى يديه وعسح مهما وجهه . 
وقال 1 وهب : قال مالك : ها من القران ٠‏ وقد بيدا ذلك فى "تاب الشكاين 





)١( '‏ سق الترمذى : ه٠-<‏ ”ه41 


لوووط - 


قال الإمام القامى ابن المربى رضى الله عنه : قد نينا على ما شرطنا فى علوم القرآن 
حسب الإمكان على حال الزمان » واللّه الستمان على عوارض لا تمارض ما بين معاشس 
[ براش ]© ومساورة9؟ عدو أو هراش» وسماع للحديث ليس له دفاع7؟ » وطالب 
لابد من مساعدته فى الطالب » إلى همم لأهل ه_ذه الأقطار ة'صرة » وأفهام متقاصرة » 
وتقاعد عن الاطلاع إلى بقاء”؟؟ الاستبصار » واقتداع بالقشر عن اللباب » وإقصار واجتزاء 
بالنفاية عن النقاوة”*؟ » وزهد فى طريق الحقائق » بيد أنه لم يسمنا والالة هذه إلا نشر 
ما جممذاه » ونثر مأ وعيناه والإمساك جما لا يليق مهم ولا تيلنه إحاطعوم ١‏ 

وكل القول الوجز فى التوحيد والأحكام » والناسخ والفسوخ ء من عريض برانه » 
وطويل تبوانه » وكثير برهانه: وبق القول فى عل التذ كير وهو بَكدْر ليس لمناء حدّ .وجموع 
لا يحصره العد » وقدكنا أملينا عليسكم فى ملائين سنة ما لو فيض له تحصيلك لسكانت له 
جلة تدل على التفصيل » وذا ذهب [ به ]7 القدار » فسبدل الغافل”"" ان عُمبَى الدار . 

واللّه الستءان » وآئخر دعوانا أن اد لله رب المالمين. 

[ قال القاضى أبو بكر بن المربى رحمه الله : انتعى القول فى ذى القمدة سدة ثلاث 
وخسمائة والجد لله كثيرا كا هو أهل ]20 , 





وحاء فى ختام نسخة ( ش ) ما نصه : 

« م الجزء الرابع وبعامه لم كداب الأحكام تأليف ااشيمخ الإمام القاضى ألى بكر 
ان المرلى 2 ركى الله عله وأرضاء 0 وحمل الحنة مفقأمة ومدواه ؛ مد الله وعونه»وحسن 
تأبيده و وقضلة ؛ وصلواية ص سمل نا 3 نوه َك وه وأزواحه وسلامة» 
فى جمادى الآخرة من سية 517 ه سبع عشرة وسالة 4 . 

2 بلغ نسحا ومقايلة 2 والجد لله وحده فى منتصف شمر رحب الفرد من سنة 0ه 
سيم عشرة وسمالة 4 . 

(١)ليسىش.‏ (©)ىش:ومتاوأة. ‏ «(*9)ىش:زواع. (4)ش: بقام.. 

(ه)ش : الاقاية. (5)ش: العاقل . 


الورة 
2 سور ما 
؟" ‏ « تاطر 
82-0 إفعن 
#ح ‏ < الصافات 
65 « ص 
5 - «الزمر 
* - « الؤمن 
لم 3« فصلت 
9 - 2 الشورى 
٠‏ « ارزخرف 
١‏ « الدخان 
٠١‏ « الطائية 
٠‏ « الأحقاف 
14 « حمد 
٠١6‏ « الفتح 
١ 5‏ الححرات 
1 دق 
م١‏ « الأاريات 
15 - « الطور 
اظ الدج 
١‏ - « الرحمن 
 ""*‏ 2 الواقمة 


ووو 


فبرس القسم الرابع 


)١(‏ فبرس السور 
المفدة الورة 
هوه |58 سورة الحديد 
ه6٠‏ |4؟ «١‏ الادلة 
07 زه؟ ١‏ الحشر 
(١ >51 ١617‏ المتحنة 
١565+‏ | 7”_( السف 
5 |م؟_« الجمة 
ا | ؤ؟_ «١‏ الاافقرن 
5 [0*-_« التنابن 
اذا (١_١ ١‏ الطلاق 
55 ”5ه التحريم 
1 |خج” _( اللك 
+55( |4"( القلم 
5و5ا 1 هم المارج 
٠‏ 2-5 نوح 
و١(‏ | “ام-_« الحن 
؟الاا ام-8 المزمل 
ا أوم_( للمدر 
وكلا١ا‏ | ١ 5:٠‏ القيامة 
("١‏ | ١غ«‏ الدهر 
١_5» 7‏ اللمرسلات 
كى/ا١‏ | ”2 (١‏ النيا 
لا"ا/ا١ا‏ | 4غ« عبس 


المدفحة 
تكن 
ا 
شنا 
امىلاا 
اهنا 
"ءلما 
ألما 
هلما 
الما 
:8 
6م 
هما 
مهما 
.كما 
17 
ما 
مهما 
عقا 
/اقمما 
.وا 
يحل 
6 


التولزة 

© - سورة المطففين 
١ - 5‏ الانشقاق 
07 3 البروج 
4 - « الطارق 
- « الاعلى 
٠ه‏ 2 الئاشية 
١‏ « الفحر 
"© 2 البلد 
“6 ب 3 الشمس 
© « الليل 
660 « الضحى 
5 « الانشراح 
7ه ١‏ التين 
مه « الملى 


حدا موث ةث# لدم 


الصفهة 
»الوا 


ولا 


لاوا 
/ااذا 


حلول. 


تكد 
6ك؟ؤةا 
قفالا 
ا 
:5 


ةل 
قكوز أ 


ها 
56 


الدورة 
6 صورة القدر 
٠‏ 3 البينة 
5١‏ «(اإزؤلة 
؟5 - «١‏ الماديات 


"5 (, التكار 
غ5 لام 


ع 


6. 


> « الفاق والناس 


الففعة 
اكوا 
حكدذا 
الوا 
1 
١‏ 
فنا 
موا 
مقا 
عمؤوا 
اموا 
نذا 
عدو 
موا 
كقذا 


النورة 
صورة سبأٌ )0( 


سورة فاطر (*؟) 


سورة بس (4) 


سورة الصافات (؟) 


صورة ص )١١(‏ 


سورة الزمر (4) 
سورة الؤمن (؟) 
سورة فصلت (5) 


سورة الشورى (7) 


سورة الزخرف (1) 


سورة الدخان (7) 


سورة الجائئية () 


سورة الأحقاف (©) 


سورة تمد (7) 


سورة الفتح (0) 


صورة الححرات (1) 


عودة ق (1) 


* هذا فبرس خاس بهذا القسم , أما الفبارس الفنية الفصلة فتجدها بمد . 


- ٠6-١ عد‎ 


9 3 0 
(ب) فبرس الآيات 
أرقام الآيات 
و 0 آيان 
ل ١‏ 
طذ 2 ؟"إيكقك) لل 


١2١٠ 


الصفدة 
هوهلا ١5١4‏ 
ه.5 _ 5ء5أا 
/ا٠5‏ 2 35١كا١ا‏ 


١51١17‏ "؟كا 


ماع اك خا هل دمل "١‏ هخ“ ١555‏ ممكا 


)"كم 

* ع١‏ ا)علااي)ه>»" 

م١٠24‎ 

كلع ع ”2 #5 لا ع 
ال د "على" ه1596 15 
ل 1 ا ال 
ويف لخر 

"١21421: 

لفن 

ع علخ 6 هي" 

للدي ب يك لاف نمف اا 


١١١1_5252 »"١أ‎ 


م 


السورة هى عدد الآيات فيها . 


ا١كهم_-١‎ 65 

١” 
١558 ا‎ 
ملالل‎  اذكك‎ 
قحمدا‎ 1١ذالك‎ 
ا١5ؤ5‎ 1١1 
6ك" موكا‎ 
١5و96‎  ا١ا6ك6‎ 
١٠١65 
١مل‎ ١06١ 
ا‎ ١ 


مفشدا” ينشن 


والأرقام الى بعد اسم 


عب 0 562 عمسم 


الدورة أر قام الآيات الصفحة 
سورة الذاريات 61١7  )(‏ م١421"‏ حفن ”> ين 
سورة الطور (؟) 8ك لفن كين 
سورة الدجم ١ )١(‏ افق 
سورة الرعن ,6١  )١(‏ سا 
سورة الواقمة )١(‏ 0 هلا ا 
صورة الحديد ١/46 _ ١7ه "/.ا941٠١ 6#  )4(‏ 
سورة الجادلة (ه) ١2همء١١21؟١21؟"‏ 45 _م ول 


سورة الحشن (11) ”2 2 عه ةنا ء 014 4ل املا 


صورة المتحنة 21١  )/(‏ 2568م 1561١١63١6‏ لاا مولا١‏ 
سورة السف (؟) ‏ "42 كذلالطا_ اعها 
صورة الجمة (؟) ىاءالر ؟عذها ١٠لهما‏ 
صورة الدانقون()  ٠١١*١٠١‏ الها- :اما 
صورة التنابن  )«(‏ 9١١1ء4١98:1١561١‏ وها عكما 
سورة الطلاق 562١  )8(‏ 2564لا يل 
سورة التحريم »2562١  )(‏ 4ه مما 
صورة االلك )١(‏ يل مم 

شورة القلم () اعفن ذا مهما لامما 
سورة امارج (*) "5425521 4هم1ا- ذمما 
صورة نوح (*) 0 05521#م؟ ما اكها 
سورة الجن (؟) ‏ ١51اءها‏ كما ءالما 
سورة الزمل (ة) ‏ ١ع”ء”‏ )م5 ه١60"‏ ذلاها- 4مذا 
سوررة الدثر 82*2١  )4(‏ وحذا- حذحذا 


صورة القيامة 1541١4  )4(‏ لاسم عنم 14م ككرا 


- المورة 


عدورة امرسلات (") 


سورة النبأ (؟) 


سمورة عبس (؟) 


بستورة المطففين (؟) 
عسورة الانشقان (؟) 
سورة البروج (؟) 
سورة الطارقي([؟) 


سورة الأعلى:(غ) 


سورة الناشية )١(‏ 


سورة الفجر )( 
عورة البلد (5) 


مورة الشمس )١(‏ 


سورة اللبل (؟) 


عمورة الضحى () 
سورة الانشراح (*) 


صورة النين () 
صورة العلق )( 
سورة القدر (؟) 


سورة البيئة (؟) 


سور الزثزلة (©) ٠‏ 
سورة الماديات )١1(‏ 


سورة التتكاار () 


ست "اج 8# سب 
أرةام الآيات 

ل فيال ل لفل ألا 

0 ا 

١٠ه)‎ 

١" 

52١ 

"١20 

* اع 

هىعيك)ة 

عه ءالما 

د" 

لي ل ا 0« 

١١١؟»١‎ 

٠6 

"6ه 

١١١٠١4١ 

7؟ب,غ)١‎ 

!ع "ءة,هعءم 

١عي”؟ء)ة‏ )عه فا 

)يه 

ه١‎ 

أعاءم 

١ 

م 


الصفحة 
لاقذطل ب خكدما 


لاعفا 
ا 

مبوا حدوا 
907 ؤءوا 
لقلا ؟اذا 


اؤذا اكاكا 


الوط بماؤا 
الحلا وا 
ل 

ل 
وار .كوا 
١954١‏ 

١|546 5‏ 
١9548 - 5‏ 
4وطا_ ١٠همؤا‏ 
66١‏ "هم96ا 
+ه6وا-_.١كذا‏ 
أكوا_ مككةا 
ه5وا ‏ ءلاؤا 
الوا ؟الاذا 
لاوا 

:لاوا اذا 


السورة 

سورة المصر )١(‏ 
سورة الفيل )١1(‏ 
سورة قريش )١(‏ 

' سورة اللاعون (؟) 
سورة المكوثر (؟) 
سورة النصر )١(‏ 
سووة نبت )١(‏ 
صورة الإإخلاص 


سورة الفاق )١(‏ 


ص #٠١٠٠١8‏ مه 


أرقام الآبات 

١ 

١ 

؟ 

©#)قىىب” 

؟»2١‎ 

9 

١ 

١ 

5 


الصفحة 
ة اا 
٠4ة]‏ 
١4ؤ5ا‏ .م كدىذا 
*لىذقا_ هرةا 
كدهةطا_ ١كؤا‏ 
١قؤذطا_؟هؤا‏ 
>4وةلا_ 14؟ةؤا 
66و 
كلةؤةا 


الفبارس العامة 


١‏ - فبرس الآيات والموضوعات 


» ل ( مرجع الأحكام 
س ‏ « اللفة 
ع « الشعر 


3-7 


ا 


١‏ - فهرس الأيات والوضوءات" 





وز الناعة 
١‏ - قو4 تمالى: بسماللّه الرحن الرحم(١)‏ " 
الحلاف فى ألما آية من كتاب الله م 
فائدة الحلاف الذى يتملق الأحكام 0 م 
- قوله تمالى : الجد له رب المالمين(؟) 4 


دح لَه لفسه وعدلها 2< دج 
النعى عن مدح الننس وسبيه 3 
“ -قوله تعالى: إياك نمه 0 م وإذك أ تين (ه)4 
قراءة الأموم لما له 
أقوال الماماء فى ذلك ٠‏ 
- قوله قعالى: اهّْد نا الصراط للستقم() 
0 مسبم انات 0 0 
التأمين مع الإإمام . تفسير لفظ ( أمين ) 5 
تأمين السلى 0 
فضل أم القرآن . 3 
+ عد عد 


سورة البقرة 


٠ 2 2. 0-4‏ ع1 5 5 ٠.‏ 
١‏ -قوله تمالى :الذين بومنون النيب(*)م 


حقيقة الإعان 4 
اختلاف الملمماء فى الغيب م 
الأفر ى من هذه الأفو ال 1 


صفدة 
؟ - قوله تعالى : ويتيمون الصلاة وما 
رزقناثم “يفقون (*) 7 
قول الملهاءفى ذ كر الصلاةو أ مهاحملة أو عامة.ه 
 '"‏ قوله تمالى : وما رزقناثم ينفقون(7)١٠‏ 


اختلاف الللماء فى الإنفاق ٠‏ 
توجيه الأقرال . تتبح الأقوال 2 ٠١‏ 


| :+ قوله تمالى : ومن الداس من يقول 


آمنا الله وباليوم الآخر وما ممعؤمنين(6) 1 


.| الراد مهذه الآية وما بمدها' لل 
المنانقون 0 
الحسكم المستفاد مها ١١‏ 
اختلاف المفاء فى سيب علام قدل المدافقين 
مم عاءه مم ١‏ 
1١ 00‏ 
- قوله تمالى : اذى جمل ل-كم الأرض 
فراش (7؟) ١‏ 
لو حلف رجل لا يبيت على فراش فيات 
ص الأرض ١‏ 
موم الافظ فى كل حك م مذوى و 
5 قوله تمالى : هو الذى خلق لمكم 
ما فى الأرض ججيعا (ه) ل 


أسل الأشياء الإاحة إلا ما قم عليه دليل 
بار 


١ 


الأرقام الجانبية لترتيب الآيات كا وردت فيالك:اب » وال بين الفوسين لأرقام الآيات فىالسور» 


سس /اه 520 سم 


المفحة 
اختلاف الناس فى هذه الآية ١‏ 
قوله تمالى: وبشر الذين أمنوا وعملوا. 
السالحات (8؟): َل 
قول السكاف من بشرف من عبيدى بكذا 
وخر ١‏ 
استمال اليشارة فى الكروه 16 
8 قوله تالى : الذيئ ينقضون عبد الله 
من بمد ميثاقه (507) 1 


العيد على قسمين فبه كفار قولا كفارةنيه ١5‏ 
ه_قوله تعالى : وإذ قلنا لذلائكة 
اسجدوا الأدمفجدوا إلا إبليس (4) ١١‏ 
السجود لادم لم يكن جود عبادة  ١٠١‏ 
٠‏ - قوله تمالى : ولا تقرط هده 

الشحرة (هم) حل 
حساول إبليس آدم على أ كاها ١7‏ 
من قال اروجته أو أمته إن دخلا الدار ١7‏ 


اختلاف الملماء فى ذلك ١١7‏ 
المحيح 0 
كيف | كل ادم 4 
أفمال ال.سكران 14 
أحقيق 14 
التدقيح 5 


١‏ - قوله تعالى : وطفقا خصفان عامهما 
من ورق الجنة ( ليست من السورة ) 6 
لا أكل آدم من الجنة 1 


صفحة 
تم 5 ٠.‏ 
من ستر أدم سوءنه وبأى شىء سترها 6" 
١١‏ - قوله الى : وأقيهوا السلاة واتوا 


الزكاة واركموا مم الراكنين "١  )4(‏ 
الر كوع 6" 
الزكاة لفق 
١‏ - قوله تمالى : فبدل اقين ظدوا قرألا 

غير الذى قبل لهم (ه) " 
تبديل الاقرال بالنصرص 5" 
سييل التعق.ق فى ذلك 5" 
:قل الحديث بغير لفظه لف 


اجق.م فى الصحابة أمران عظمان ف 
5 -قوله تعالى : إن الله يأمرك أن 


تذحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذ 


الله أن أكون من الجاهملين (/519) 2 "" 
قتل واحد من بنى إسراثيل رجلا والمرافمة 
عند مومى فى شأنه 2" 
الحديث عن ببى إسراثيل وف 
حكم جرى فى زمنمومى أيازمنا حكله . فى 
ذلك خمسة أقوال ىف 
ضرب ببى إسرائيل اليت بتلك القعامة 4" 
البجزة فى ذلك " 
كيف يقبل قولهفى الدمولا يقبلفى درهم ه؟ 
حصر الحيوان فى الممين بالصفة 3 


68 قوله تءالى : وادمواما تتلو الشياطين 


عل كلك ميان ونا كفر ليج وللكن 


الشياطين كفروا (؟١٠)‏ 5" 


سس ره 0٠9‏ سسه 


صفحة 
مذهب ألى حديفة فى ذلك فى 
كانت لمان امر أ يقال لها الجر ادةوقصمما"؟ 


حقيق القول فها "قدم 0" 
اختلاف الناس فى حرف (ما) 1" 
كيف أنزل الله الباطل واذكفر 57 
كيف نزل الكفر على الملكين 7 
حديث هاروت وماروث وأزوه,) د 
تحقيق القرل فى ذلك 2 
القرل فى السحر و<قتءةته أذ 


قوله تعالي: يأمها الذينمنوا لاتقولوا 
راعناً وقولوا انظرنا )٠١4(‏ ف 
قول المهود للنى راعيا 
يجني الألفاظ المتملة 


فض 
ا 
١١/‏ - قوله تمالى : ومن أظل من مفم 
مضا الله أن أذ كر فسها اسه وسمى فى 


خرامما )1١4(‏ 9 
فيمدن زلت وا 


البقمة إذا عينت لاصلاة خرجت عن سجملة 
الأملاك الخقسة برها 
لس لكات دول البينه 


1 - قرله تمالى : 5-7 الشوق:والارث 


وق 
وق 


الل فق لماه رار 
نأا ترّاوا نتم وَجْدُ لل )1١60(‏ 0 سم 
سبب تزوها . حقيق القولٌ فى ذلك 4م 

و 


نف اللهة والممكان عنه تمالى 


ٍ 


ظ 
ظ 
ؤ 


صفحة 
يحقيق القول فى قولهتمالى : فلم وجه اله وم 
9 قوله تعالى : وإذ ابتلى إبراههم ربه 
بكلات (4؟1) 
معنى الابتلاء . السكات واختلاف الملماء 


لي 


ف معناها ذا 
0 من الفطارة أض 
٠‏ قوله ثالى : واد حمانا ايت مثابة 
للناس وأمنا )١78(‏ ا 
تفسير الأمن 1 
اختلاف الماماء فيه على أربءة أقوال ‏ لم 
الصسحبح ءن هذه الأقوال اخ 
١‏ قوله الى : واتخذوا من مقام 
إبراهم مَمَنى (9؟1) م 
تحقيوق القام اك 
بيان الدى لذلك 1 
1 قو له تعالى : سيةول السفهاء من 
الناس (؟8١)‏ 3 
المراد بالسفهاء المهرد وسيب ذلك 0 4٠+‏ 


؟؟ ‏ قراه تمالى وكذلك جملنا ك أمة 
وسطا )١49(‏ 5 
فين ربجلا 5 
4 - قوله تءالى : وماكان الله لضع 


إعانكم ١ ١4*(‏ 
فيمن نزات ١‏ 
تارك السلاة ١ع‏ 


سسدم # و2 ” اعمس 


صفحة 
هل سعى تار كها كافر أ ١‏ 
تو<يه قوله صلى الله عايه وسلٍ : من رك 
الصلاة فتد كغر و ره على ثلاثة أوجه 47 
© _قوله تعسالى : فول وجهك شطر 
المسحد الحرام وحيما كثم فولوا وجوهكم 


شطره )١44(‏ :1 
معنى الشطر يدن 
الأراد السحد الحرام :1 
هل النرض استقيال الءين أو الجهة ؟ "؛ 
السحبح فى ذلك و 

5 -قوله تمالى : ولك" وجَهَة هو 
مُوَليها )١44(‏ 
الوجهة هى هيئة القوجه 1 
المراد مها 1 
أفضل أوقات الصلاة 


اختلاف ذلك اختلاف الصلوات ع 
 »/‏ قوله تءالى : ولا تقولوا ان يققل فى 
سبيل الل أموات بل أحياء  )١١4(‏ 46 
الشهيد والسكم فى غسل واتصلاة عليه ه؛ 
- قرله تمالى : إن السكا وااروة من 


شمائر الله (164) 4.53 
سبب أزولها 5 
معنى الشمار .4 
الجذاح فى اللغة 5 


حقيق القول فى :لا جاح عليك أنتفءل 7غ 


م وحن 

. إفادة الأية إباحة الاواف 17 
وهم ” وتنبيه /4 
اختلاف النا سف السمى بين الصفا والمروة 5/8 
أو عدهة يق ر كيه الدن 4 


ه؟ قرله آمالى : إن الدين يكتمون 
ما أنزانا من البينات والهدى من لعد 
ما ببناه لفاس فى الكتاب أولئك لمهم 


الله ويلمّهم اللاعنون )١55(‏ 1 
وجوب تبليغ الحق ىّ 
المالم إذا قصد الكمان عمصى 1 
التبليخ فَسْولة أو فردضص : 
المنحبح فى ذلك 43 


٠‏ - قوله آءالى: إنالين كفروا وماتوا 
وم كفار أولئك علهم لمنة الله واللاتكة 


والناس أججمين ( 15١‏ ) 6 
لعن السكافر 660 
لدن العاصى 6 


"١‏ - قوله تمالى : إعا حرم عليبكم المبتة 
: + 5 

واندم وم الحتزير وما أهل به لنيراللّفن 

اضعار غير باغ ولا عاد فلا إلم عليه إنالله 


غفور ر<هم (175) اه 
(إغا ) كل مرطوعة للع 5ه 
حعرت إعا هنذا امحرم اه 


(؟57/ 4 - أحكام القرآن ) 


"0.1١6١‏ سس 


صنسعة صنسة 
أكل الحراد *اه سنب زولها 1 
أكل الم "© | مم ى كتب 31 
السكبد والطحال *5 | قتل السل بالسكافر 5 
لهم الحتزير حرام 4 | قتل الحر بالمبد 1 
هل هو نجس ؟ ** | قتل اه كر بالأنثى 5 
برد الشطر ف اللنة على ممنيين ** | إذا قل الرجل زوجه 3 
بم يلق الضشرر 0* | قال مالك أحسن ماسممت فى هذه الأية :> 
من اضطر إلى خخر ©١‏ | لا يوْخذْ طرف الحر بطرف العبد 54 
إذا غص بلقمة هل يجيزها يمر أم لا ؟7* | هل يقتل الأب بولده ع 
من اضطر إلى أ كل المبتة والفمفل يأ كل *١‏ | قتل الجاءة بالواحد 0ه 
ممنى الباثى , "* | لاسبيل إلى الدية إلا برضا القاتتل 55 
محقيق القول فى ذلك باه كر الاقر ١‏ 57 


لا تديس العاصى لسفره رخص السفر 088 
ا 0 3 9 من ذ كر افدية وجب قبولهامن ولى أوجان. 
إداروجد السطرميةة ودماو لم ختزير وخخرا له 

١‏ 4" قوله تمالى: كت علي-كم إذا حضر 


إئ ٠‏ نود | ٠. 9 1 * ١‏ 
عار انا ب 3 حدك وت إن رك خيرا الوصية للوالين 


"” قوله تءالى : والى الال على حنه | والأقربين )18٠(‏ ود 
ذوى القرفى والبتالى والسا كين واب نالسبيل ممنىكتب عليسكم 0 
والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وآ تى أيس بريد حضور الوت حقيقة 3 
الزكاة والوفون بميدهم (17) لوم أ يفي الوصية 7" 
ليس فى الال حق سوى ازكاة ,. | تأخير الوصية إلى امرض 2 
السا كين | حُسكم الوصية 3 
المراد بتوله : (فى الرقاب) 5 المسحبح أن الح-كم لم تاف ولا يختات 

56 قوله تمالى : يأيها القبن آمنو21 ١‏ بقة الال وكثرته “0 
كتب عليسك القصاص ف القَْلَ والحر كيفية الوسية للوالدين والأقريين “ 
بالحر والمبد بالمبد والأنثى الأنئى فن2 | ممنى المروف 5 


عنى 4من أخيه فى ٠ ( ١4 ) ٠‏ | ممنى (حقا) 7 


"2.١١‏ سم 


صفحة 
حكم الوصية 0 
الاين إذا أوصى به اميت وف 
المطاب ف قوله : فن خات لف 


إسلاح النساد فرض على الكفاية م" 


الحكم اللن 07 


ه*_قرله تمالى : يأمها الذين آمنوا 

كتب عليكم الصيام 6 كتب على الذين 

من قبلكم لملكم تتقون (*18) 0 4ك 
مءنى الصيام 7 
اراد ب. « من قبككم » 34 
وجه التشبيه فى« 5 كتيب » محتمل لازمان 

والقدر والوصف 74 
بيان ذلك 7 
صيام يومالشك 7 
صيام الأيام الستة ”2 
الوسال فى الصوم 7 
للريض لان أخوال 7 
السفر فى اللغة /ا/0 
للمادة تذدت فى الذمة ببقين يف 
أقل السفر 7 
قضاء الصسوم متفرةا 73> 


وجوب القضاء من غير تميين ازمان ‏ .ذل 
الحلاف فى قراءة « وعلى اين يطيقونه 4يةلا 
السوم الفرض خير من الإطمام النفل /٠١‏ 
الصوم خير من الفطر فى السفر ْم 


صنحة 
4" - قولهتمالى: فهر رمضان الذى أزل 
فيه القرآن هدى للناس وييبات من الهدى 


والنرقان فن شود منسكم الشهر فليصمه 

وم نكن مريضاً أو على سفر فمدة من أيام 
أخر (1860) ١م‏ 
ل سعى الشور شهرا؟ كم 
التسويل على الحساب. م 
شمهود الشهر 4 
إذا صام فى الصر ثم سافر فى أثداء اليوم م 
صوم من أخبر بالشمهر م 
هل يجزى'" فيه خبر الواحد 
قبول الخبر من المدل واروم العمل به 84 
إذا أخير يبر عن رؤية بلد 4م 
الت_كبير إذا رلى الطلال - 
ما يقال عند رؤية الحلال 6م 
للتكبير ثلاثة أحوال 3م 
عدد مرات اله_كيير فى الميدين 843 
التكبير من بعد الصلاة 88 
المكة ف التكبير م 
- قوثه تالى 0 الصيام 
اارفث إلى نسا:_كام هن لباس لمكم وأتم 


لباس لمن عل 1 كم مختانون 
أنفسكم( 00 5 ىم 


صبب زولا حم 
توبة الله على الناس ١‏ 


.ع ل 


صفحة 
المراد باالمبط الأبيض والأسود ٠‏ 
السنة ت٠حبل‏ الفار 01 
جواز الأكل مع الششك حتى يتبين 0 
إذا تبين الليل مدن الفطر شسرءا . 
رك الآ كل أو حكه مه 
المهى عن الوسال فى الصوم يه 
بيان عظورات الصيام وهى الأكل 
والشرب والّاع 9 
ظاهر المباشرة واختلاف الملفاء فنها ‏ ”مه 
تحقيق القول فيها 14 
طلوع النجر على السائم وهو جنب 4ه 
الاعت_كات 58 
الصوم فى الاءتكاف 3 
جواز الاعتكاف فى كل مسد و 
القبلة للسائم ل 
الاء:كان مينى على ركنين ا 
محري المباشرة فى الحد 0 


8" - قوله تعالى : ولا تأ كلوا أموالمكم 
بسكم بالباطل وتنالوا بها إلى الكام 
لتأكلوا فريةا من أموال الفاس بالإنم 
وأنم تمدون (4م1) 9 
هذه الآية من قواعد اللمعاملات ا 
امقصود من أخذ المال المتاع به ابه 
مَدار حك الحا 1 94 
الحا كم مصيب فى حكه فى الظاهر 6ه 
59 قوله تآمالى : يسألونك عن الأهلة 


# ا سس سحب حيبي سس سس يبي سسسب 


7 صفحة 
قل هى مواقيت لاناس واج » وليس 
البر بأن تأنوا البيرتمن ظرورهاولكن 


البر من انتى (145) 94 
سيب أزولها لك 
المكة فى زادة الأهة ونتسالها 4ه 
مخصيص اج و 
رؤية الحلال كبيرا وه 
إذا رلى الحلالعشيا 3 
إذا رئى الحلال قبل الزوال 0 


منازل القهر 0 ١‏ 
حواز اللإحرام بالحج قل أشهر الحج ٠٠‏ 
القول فى قولهتمالى : 2 بأن تأتوا الببوت 


من ظبورها »> ٠‏ 
فى تأويلها ثلاثة أقوال ١‏ 
تحتيق هده الأفوال ل 
حقينة هذه الآية الببرت العروفة  ٠١١‏ 


الفمل بنية للعبادة لايكو ن إلا فى المددويات 
خاسة دون المباح ودون المموى عنه ٠١‏ 
قوله تالى : وقائلوا فى سديل الله 
الذين يقاتلو نكم ولاتمتدوا إنا لاحب 
المتدين )15١(‏ 6 
مقدمة لها ٠٠6‏ 
آبة الإذنبالفتال مكية وهذهالايةمدنية؟١٠‏ 


سبب “زولا ٠6‏ 


و سد 


0 ينفج 
القرل فى نسخ هذه الاية 6١‏ 
الجهاد إمد فقس مكة فيل 
الجهاد نرض على الكناية ٠١١‏ 
قتل من لم يقاتل 0 
قتل النضاء ل 
قتل الصديان ٠١‏ 
قتل أرهان ٠١6‏ 
قتل الرمبى ٠١‏ 
قتل الشيوخ عن 
ققل المسفاء آ 
الصحيح فى ذلك ٠١‏ 


1١‏ قوله تال : وافتلوثم <يث ثقنتموثم 


وأخرجو ثم من حيث أخرج و والفتئة 


أشد 3 القتتل »ولا قا تلوهم ل المسدد 
الحرام حتى يقاتلوم فيه (151) 001 
فل الأسير ك0 


الكافر إذا التحأ إلى الحرم هل يقتل ٠١‏ 


التجاء الزانى والقائل إلى الحرم ٠04‏ 
الكافر إذا قال قثل 0 
الأسز لا يةتل وي«تى عليه الرق ٠١4‏ 


2 قوله تمال : وةاتلوثم عتى لاكون 
فتفة ويكون الدينلله فإن انهوا فلاعدوان 


إلا على الظالمين (19) م٠‏ 
الفتنة فى أسل اللغة ل 
سبب القتل هو الكفر 6.6 


2 
لم ترك النساء والرهيان ال 
تمن ”قبل الهزية ١غ‏ 
أخذ النى الجزية من يحوس حجر ١٠١‏ 


الحرام والحرمات قصاص )» دن اعتدى 
عليسكم فاعتدوا عليه عثل مااءتدى علميسكم 


وائقوا الله واعلموا أن الله مع التتين 

١١ )155(‏ 
عت زولا ١‏ 
لك أن تبح <م من أباح دمك ونحصل 

مال من اتدل مالك ال 
من آخذ عرضك الل 
مسمى الفمل الثالى اعتداء ١0١‏ 
الماثلة فى القساص يل 
اختلاف الملماء فسها على ثلاثة أقوال ١١‏ 
الصحبح من أقوال الملماء 1 


5 قوله تمالى : وأنفقوا فى صديل أت 
ولا تلقو ! بأبديكم إلى المبلكة وأحسنوا 


إن الله بحب الحمسنين (196) ١6‏ 
سبب “زولا ه6١‏ 
تفسير النفقة فمها ثلاثة أقوال ١١8  .‏ 
التوكل ْ 5لا 
تفسير النبلكة » وذيه ستة أقوال  ١١+‏ 
الإحسان مأخوذ من الحسن ١١‏ 


8 - قوله تماللى: وأتموا الحج والممر ةلله 


إن أحصر مشا استيسر من المدى ١ ١7)155(‏ 


357 

ممبى 2 أنموا »6 فيه سبعة أقرال ١١7‏ 
رأى القامى فى نلك الأقوال ١‏ 
معنى الحج ١1‏ 
ند الور 1 
وغوت الفيزة 18 
قراءة العمرة إضم التاء ل 
١6‏ 


سيب الدع 
دقيقة الدع ليل 


#قيق جواب الشرط فل 
من عليه الهدى لل 
من قدم الحاق على الدحر 0 
الحلق نسك متصود ١١‏ 
للدم بمدو أو عرض ١١‏ 
اللؤحصار ءام فى الحج والممرة يَف 


إذامئمه المدويح لق موضعه ولاقضاء عليه ؟؟١‏ 
لا لو أن يكون الحاص ركافراً أومساءا ؟؟١‏ 


إذا حل ال4صر حر هده يف 
عل الحدى ١)‏ 
إذا عقد اللإحرام فصده المدو وف 
إن منم من الطريق خاسة كنا 
إذا صد عن عرفة فى الحج يفن 
من كان مريضاً واحقاج إلى فمل محظور 

من محظورات الإوحرام فق 
أبن يجزى" الطمام 6 
وأين يحزى' البدى 1 


د 
إكال مابدى” به من حج أو ممرة 
إلاأن يعلع مانم ١6‏ 
روط اأمقع ١)‏ 


اختلاف الملداءفها اتيس من الحدى ١١5‏ 


فسخ الحج فى الممرة يف 
متعة القران ١‏ 
الجع بين المج والممرة فى سفر واحد 8؟١‏ 
لا يازم الى دم متعة حل 
جم الحج والممرة ليس لأهل ال جد الحرامة؟١‏ 
متى يحب البدى حا 
إذا لم يجد البدى ا 
متى يصوم 5 
حاضرو المسحد الحرام ١1١‏ 
الصحيم فيه كيل 


- قوله تعالى : الحج أشمور معلومات» : 


ذن فرض فمهن اج فلا رئث ولافسوق 


ولا جدال فى الج » وما تفملوا من خير 
يمله الله وتزودوا فإن حير ازاك 

التقو 7 (1949) ١١‏ 
تعديد أكسهر المج كيل 
فائدة من جمله ذا الححة كله ١‏ 
أشمهر الحج م١‏ 
الفائدة فى ذ كر الله تعالى لما ف 
الاختلاف فى نقديرها ويل 


النية تسكق باطذا ف التزامهمن فمل | ونطق ١١‏ 


ه١.؟‏ سس 


1 
ارفك 1 
نفى الرنث مشر وعاً لا موجوداً 1 
إذا وقع الوطء فى الحج أفسده ليل 
الفسوق غ١‏ 
دزاء الحج البرور نكيل 
الجدال فى الحج ييل 
لتر ود ايل 


7 - قوله نمالى : ليس عليسكم جداح أن 
تبتنوا فضلا من ربكم فإذا أفشتم من 
عرفات فاذ كروا الله عند الشمر الحرام 


واذكرومكا هداك )١١4(‏ م 
سبب زولا وو 
جواز التحارة فى الحج لالحاج فل 
الإفاضة 1 
عرفات هن 


جواز “وم الوقوف بعرفة كلها وإجزاؤه ١١‏ 
بين النى وقت الإرفاضة بفعله يف 
ليس المبيت بالزدلفة ركذا فى الحم ١١8‏ 
المشمر الحرام كله موف 2 
48 - قوله تمالى : ثم أفيضوا من حيث 


أفاض الناس ( )١99‏ يل 
سبب “زولا م 
المراد مهذه الإإفاضة اخيل 
ممنى شم ١‏ 


6 - قوله تمالى : فإذا قضيم مناسككم 


صفحة 


فاذ كروا الله كذكرك أبإمكم أو أشد 


ذكرا ).١0(‏ كيل 
-قيقة القضاء والأداء ١‏ 
المراد بإلناسك ١‏ 
6٠‏ قو تهالى : واذ كروا اله فى أيام 

ممدودات (509) 0 » ١4‏ 
الراد بالك كر التكبير ١‏ 
التلبية ١4‏ 
تحديد هذه الأنام وتميينها ل 
أيام منى ثثلاثئة ل 
يوم الدتحر ١4١‏ 
الراد هذا اك كر ١‏ 
وقت التسكبير ذل 
التحتيق ١‏ 


قوله ثءالى: ومن الناس من يمحبك 
قوله فى الحياة الفدنيا ويشمهدالله على مافىةلبه 


وهو أله الخسام (4 ١ )©١‏ 
سيب تزوها ١4‏ 
فى الآبة دليل على أن الحا ك لا يسمل على 

ظاهر أحوال الناس ع١‏ 


؟5 - قوله تعالى : ومن الئاس من يشرى 
ة ابتناء مرضاة الله والله رءوف 
بالمناد )5١1/(‏ ع 


03 


الصفحة 
فى سبب تزولها ١.‏ 
القول أمها فى الجهاد والهحرة 
“6 قوله تمالى : يسألونك ماذا يافقون 
قل ما أتفقثم من خير فالوالدين والأفربين 
واليتامى واللمسا كين وابن السبيل وماتفملوا 
من خير فإن الله به علم (15؟) م١‏ 
هل هىمنسوخة بآبة الزكاة أو مبيئةمصارف 
صدقة التاوع ه١١‏ 
64 قوله تمالى : كتب عليك القتال 
وهوكره لك وعسى أن :_كرهصوا 
قينا وهو حم الدكووعدي؛ أن ميا 


شيئا وهو شرلكم والله بعلم وأم 


١١ه‎ 


لا تمامون )5١15(‏ 45 
فيمن تزلت ١5‏ 
لا مجرة يمد الفتح حل 


65 قوله تمالى : يسألونك عن الشمور 


الحرام قتال فيه (/1١؟) ١/‏ 
اخدلاف الناس فى نسخ هذه الآية ١40‏ 
الصحيم أنها رد على الشر كين ١1/‏ 


56 قوله تعالى : ومن برتدد منكم عن 


ديئه فيمت وه وكافر (/11؟) ١7‏ 
الرتد هل خبط مله نفس الردة 5 ١49‏ 


7ه قوله تعالى : يسألونك عن الجر 
والميسر قل قنهها إم كبير ومنافع للناس 
وإتمهما] كبر من نفمبما (19١؟)  ١:8‏ 


سلب _سس سسسب ميتخت للتب-ببببب ب ببس سس بحي بحيببييبيييبحبببي ابيب ب بيب س2 
م سكم 


عندة 
سبب “نزولا ل 
محقيق اسم الجر وممناه ١‏ 
الممسسر ١6‏ 
محريم القر ل 
ما هذا الوم ١66‏ 
مداقم اتناس ١6‏ 
الصجيبح أن المندمة ارح ١6١‏ 
كيف يجوز أن برد الشرع بتحريم ما لا 
غنى عنة ولا عوض منه اميل 


اختلاف الماماءفما لو استهاكت ى 


الأطممة والأدوية ؟6٠‏ 
الثم فمهها 6 
١6‏ 


كيف وتداطى مسلم مافيه مألم 
مه ةوله لد سان يدانا يندقرن 


قل المنو( 9١؟‏ ) ١6‏ 
المذو 5 ه6١‏ 
التذقيح غ١‏ 


9ه قوله تمالى : ويسألونك عن اليتاى 


قل إصلاح لهم خير (520) 6 
سبب زولا ٠١6‏ 
البحث عن اليتيم ٠6‏ 

ليل 


إذا بلغ البتم 
جواز التصرف للا بةامكايتصر ف للا بناءهه ؟ 
إذا كفل الرجل اليتم از عليه فمله ه6١‏ 
هل ينسكم الولى نفسه من يتيمته أو 

يشترى من مالمها 


١66 


صا اام - 


صفدة 
0 5 قل وله تمالى : ولا تنكدوا 
2_0 له 
الشركاتحتىيؤهن ولامَة مومنة خير 
من مشركة ولو أيحبة-كم ولا تتكحوا 
الشركين حتى يؤمنوا 1١85... )595١(‏ 


لا يجوز العتد ينكاح على مشركة ٠66‏ 
نسكاح الأمة السكتابية ها 
كل كافر مشر ك 6 


"١‏ قوله تمالى: ويسألونك عن الحيض 
قلهو أذى فاعتزلوا النساء فى الحيض ولا 
5 . ".روة 5 3 ٠‏ 

شر بوهن <يى يطهر نل فإذا تعايرراتت 
فاتوكن :دن حيث أمر ؟ الله اذ قحب 
التوابين ويحب المتطورين (؟57) 


لم6١‏ 
م6١‏ 
تفسير المويض وصفقة ١5١ ٠6‏ 


الأرحام التي ترخمها ثنقان: حاءلى وحائل 151 


عه سير الأذى بذجل 
دم الحرض بذ 
جل ما عنع مده الحرض ويترتب عايه من 

أحكام الشرع بك 
اختلاف العذاء فى موردالءزل ومتملقه 155 
ذكر النساء بالألف واللام 4 
<تى عمنى الذاية ١‏ 


ل 


حم الغاية 


مءنى قوله : حى يطورن 6" أ 


كككككككككككككككاككككككككككأا الت 0 


35 
تعلوق الحسكر وهو جواز دقع الال على 
شر طين اكلا 
إن قيْل : ليس هذا حديد شسرط زائد 
وإعا هو إعادة للسكلام 
الجواب عنه من تسءة أوجه 


المع 


ممنى التوابين 


“اا 
يندلا 
يقمغى إلأحة الوط «عند انقطاع الام ١7٠١‏ 
وفنا 
معنى ا متطهر ئ ١07‏ 
3 قوله ا رد لم 

00 


فأتوا حرث-كم أنى شثقم وقدموالأنفسكم 


وائقوا الل واعاهوا أنسكم ملاقوه وبشر 


الؤمئين )0 اعفن 
سكا المرأة فى درها كفن 


5 قرله تمالى : ولاحملوا الله عُر'ضْة 


2 0 ُ. 
لاعانسكر أن تبروا و:تقواوتصادُوا بين 


الناس واقَه سمي عليم (4؟5) 2 ١/4‏ 
شرح المرضة تكن 
الى من 
لا مجملوا اليين مانما من البر 32 
4 - قوله تمالى : لا يؤاخد كم الل باللذور 

فى أعانكم (525) ١١‏ 
الامو فى كلام المرب حل 
المراد بذلك محل 


(50/م) 


صداماء.؟ ا ب 


صفدة 
تنقيح الأفوال ل 
868 ق-وله تءالى : للدرئ يلون دن 


٠. 25 2 2‏ 
نسالهم تر نص أربمةأثمبر فإن فاهوا فإن 


الله غفور ريم (573) اهل 
سيب تزولها هن 
الإيلاء فى لسان المرب يفن 
أظلم الآية ا 
مأ يقع به الإيلاء يفن 

م 


ما قم عليه الإيلاء 
إذا حلف على مدم السكلام أو الإنفاق ١/8‏ 


إذا حلف يش ألا يطأها إن شاء الله ١/8‏ 
مده الإيلاء ولا 
ممنى « فإن فاهوا 6 : الخ 
إذا رك انوطء مضارا بغير يعين ١م‏ 
وقوع الطلاق عضى المدة ما 
دوق هذا الأدز 141 
ككة إيلاء السكافر ها 
إذا كفر لأولى سقط منه الإبلاء 2 »ما 
ثبت أن النى (ص) الى من نسائه *م١‏ 


6 م سمس 


ات قوله تعالى : والمطلقاتثت وتر بصن 
3 - وى 3 7 0 © 4 
ا افسمون يلا - قرأو طُ ولا حل دن أن 


يكتمن ما خاق الله فى أرحامرن ١85)54(‏ 


كلة لقرء م 
مطلق الأمر مول على الفور مما 
هذه الآية عامة فى كل معالقة ما 


صفعة 
المراد بعما خلق فى أرحاءون كا 
إذا قالت الرأة انقضت عدى اا 


إذا قال أخير تنى بانقضاءعدتها كذبقه لم1 
إن قصد بالرجمية إصلاح حاله مما 
الرجلمفض ل على المر أ.88 ١‏ المرادبالدرجة 184 


لم1 


”0 
ا وي قوله تعالى : العللاق هرثان فإمساك 


عمروف أوتسرح بإحسانولا ل اسكم 
أن تأخذوا ما اتيتموهن شيثا (ة؟5) هذا 


سبمها هذا 
مقصود الآية هما 
هذه الأية حاءت لبيان عدد الطلاق م١‏ 
يحقيق القول 13 

ا 


تمريف الطلاق فى الآبة بالألف واللام٠.ةا‏ 
الاذتلاف فى تأويل التمريف على أريمة 


أقوال 1 

رأى ابن العرلى 1 

حَبَوْقَ القول'ىأقولة زان اذا 

الإإمساك بالممروف والتسريح اذا 
هذه الأية عامة فى أن العالاق ثلاث فى 

| كل زوجين ا 

اذا 


طلاق الرقيق 
السر اح من الفاظ الطلاق الذى لا يفتقر 

إلى نية ا 
تفسير قوله تمالى : فإمساك ع.روف ١9»‏ 


ل ها.ء” -- 


صفهة 
مدنى الفاء بذجل 
إذا وطئ' بنية الرجمة ال 
إرام الإشسواد يا 
لاحرج على الرأة أن:فتدى ولا على الزوج 
أن يأخذ ١‏ 
الأخذ ل 
اختصساص الحلم حالة الشئاق مها 
الخلع طلاق أو نسخ وها 
6ائدة لحلاف هوا 
الحام باللعض من مادا ء بالكل ١٠١6١‏ 
هل بلحق المتاءة الطلاق 0 
حرف الماء وممئاه كوا 
تحرج الرجمة فى طلاق الم /5ا ١‏ 


8 قوله تعالى : ذإن طلقها فلا صحل له 
من بعد حتى تنكح زوحا غيره فإن طلقما 
فلا جناح عامهءا أن بتواجما إن نا أن 


بتما حدود الله (570) 07١ل‏ | 
متى حل المطلقة ثلاثا الول ا 
تزريج اأرأة تفسهها وا 
إذا احتمل اللفظ فى القرآن ممنيين  ١‏ 


قوله آءالى : وإذا طلقم الذساء 
م #سام»اه 9 : 
قلغن احلرن فأمسكوهن مر وف 
أو 5 هن عهروف ٠‏ دو لع دن 





صفدة 
ممه ى 2 تأمسكوهن يعر وف 0 دسح 
الطلاق الذى لا يفتقر إلى النية نيف على 


عشرة ألفاظ 59 
لازوج إذا ل بحد ما ينفق على الزوجة أن 

يطلتها الى 
الععة لا يكون الانتضنارغية ‏ . »٠>‏ 
آيات الله جد كلما 6 
ا 2 


001 0 النساء 


ل 0 فل 000 ِ ن يكحن 
أزواجهن اذا ارضوابيتهم 00 
الضف اممف 
ممنى المعطل ا" 
الميداق فى الثيب الاك أمر فنما 
الاحق لاولى فيه المي 
الراد بالمررف الكفاءة 0" 
١‏ قرله تمالى : والوالدات رمن 
أولادهن حولين كاملين أن أراد أن يم 


غسرارا لتَمعدوا(1م) هوا 
ممنى (بلئق) ا 


ارشاءة ) و المولود له ررقون 
وكسونبن بالمسروف (977) 
مدة الجل 


اختلا ف الناس وفائدة تقدرمدة الرضاع؟ 7" 


"١ 
يدف‎ 


ا إذا زادتالمرأةفىرضاعها علىمدةالطولين” "٠‏ 


وجوب نفتة الواد على الوالد "١‏ 
تقدير الافقة على قدر حال الأب من السعة. 


والضيق 5 


-- ١ حلم‎ 4 - 


59 
ازذاع حق لها أم هو حق علها "١4‏ 
إرضاع الشريفة 2" 
الحضاءة للأم 6" 

بمض الملماء التتدمين كان يسمى 
التخصيص سا 6" 


نفقة المولود على الذين برئونهإذا عدم أبوه ٠٠8‏ 
إنفاق الأبوين سّ أفل من المدد 
جواز الاحمهاد فى الشر يمة 6" 
عند خيفة الشيمة على الولد عند الأم 6٠م‏ 
إذاكانت الحضانة للأم تمادت إلى البلوغ 


592» 


فى الغلام وإلى الدسكاح فى الحارية 5١م‏ 
إدضاع الحديية 0 


3 © م 9 
ويذرون أزواعا يتريدن بانفسهن أربعة 


أقمور وعشسراءفإذا بلان أجلهن(1؟) "١07‏ 


فى نسخها قولان فق 
الأسح منمءا 1 
فى التريضق 0" 
متملةه للك 
الجل إذا وضع 0" 
قد يردم على الرحم وطآن فتمكون المدة 

فسهها أقمى الأجلين 0" 
المايب والزينة ارق 
الحروج : خروج الانتقال ال 
خروج العيادة حل 


صفحة- 
خروجها بالنهار للدهرف ححن 
خروج ليلة لتر 
الأية ءامة فى كل متزوجة 0« 


إذا مات الزوج ول تل اارأة بذلك إلا 


بعد مضى مدة المدة املق 
إن ل يحض ف الأربمة الأشمبر 1" 
إن كانت الزوجة كتابية لفق 
ربل هذء الأحكام لحف 
إعد أنقضاء المدة نف 
7# قوله تءالى : ولا جذاح عليسكم 

فوا عَرسْتم به من خطبَة النساء أو 
أكتنتم'ى أنفسكم عل الله أنسكم 

سقذ كر عن (هم؟) ذف 
آية التعريض وحكه كف 
تذير الة.ريض 55 
هذا التمريض من الذرائ الباحة 5١١‏ 
التعريض بالقذف 1" 
اأراد بالسر 1" 
السر ف الاذة يتصرف على مءان "١4‏ 
ممنى الآية 6" 
تحر الوعد فى التقاإض 6" 
لا تواعدوا نكاعا ولا تمتدوه <تى 

تنقفغى المدة 16 
إذا ندكح ف المدة وببى فسخ ول ينكبحها 
أبدأ 516 


ممه 0" - 


مدئحة 

- فوله تهالى : لا جناح عليكم إن 

طلقم النساء مالم عسوهن أو تفرضوا للُن 
م مك ىم 2 


وعل ا در م 5" 
ممنى ( أو ) املق 
للطلقة التى لم عمس ول يءرض لا لا مخاو 

من أريمة أقسام 01" 


الاختلاف فى التمة على أربءة أقوال 7٠١؟‏ 
06 قوله تءالى: وإن طائتموهن “كن قل 
- م ل . ٠. 5 9 3 ٠‏ 3 ٍ- 

أن عسوهن وفك فرصتم دن فرئص4 
عق ماغرض" إلا أن يعفوك أو يعقو 

الذى بيده هدم امكاح (41؟) ‏ 16" 


نصيب اأطلقة ‏ قبل السيس و بمدالفرض- 


من الفروض 18" 
للسيس هذا كناية عن الوطء 4 
نسكاح التفويض - معناه ولف 
إن وقع الوت قبل الفرض 1" 


إسقاط الواجبءن السداقيمده وحوية 1" 
دن ببده عقدة النسكاح 1" 
ادتج دن قال أنه الزدوج ووه أبامها 1" 


أربمة ف 
المتار أنه الولى لثلاثة أوحجه ف 


هذه الآية حجة على عة هبة الشاع +5" 


رأى ألى حنيفة كنف 


ؤ 
ؤ 


صنحة 
قفف 
قو تمالى : حانظوا على المساوات 


رأى أصاب الشانعى 


والصلاة الوأسطى (8"") ينف 
ممنى الحافظة عدف 
ل خصست بالوسعلى ع" 
مءنى تسديتها وسطى لقف 
محقبقها لف 


اختلاف الماماء فوا على سبءة أقوال 8؟؟ 
كل قول من هذه الأفوال مصديد إلى 


ما يستقل بالدليول 1" 
فى هذه الآبة رد على أبى <ئيفة فى قرله : 
اال لاحن 0" 


القنوت برد على معان أمهالها أديع اف 
هذه المماتى بصم أن يكونجيمها مراداً 555 


إذا نكل, الصلى 5 1 يفف 
//ا- قوله :الى : ذإن خنتم' فرحالا 
أو ر كيانا (وع") يفف 


الحانظة على اه لوات الو سعاى ىكل حال17؟؟ 


لا تسقط الصلاة بال 57 
تارك الصلاة يققل ينف 
- قوله تعالى : ألم تر إلى الذين 
خرجوا هن ديار وثم الو حدر 
للوت فتال لهم الله : موتوا ثم 
أحياثم (15؟) يف 
سيب زولا وذيه ولان ييف 


ا ا 


صفدة 
الحروج من أرض فراراً من الطاعون 8؟ 
الدخول فى هذه الأرض فيه خلاف على 


أريمة أقوال الحف 
9 قوله تءالى : وقارتلوا فى 

سبيل إل (14؟) ف 
سل الله كثيرة وأرها وأعظمها دين 
الإسلام طفق 


دكن قائل دون ماله يقاتل ف سيول الله لحف 
ل ب قوله تمالى : من د الذى وقرضن" 
الا ا 
لله ورا سه 

138 واٌ” 000 وبدسط وإليه 
ترجءون (548) 

القرض فى لللذة 

الندب والتحطيض على إتفاق الال فى 


نيا تمتاعته له أشدانا 


١ 
لوف‎ 
ذات الله لوف‎ 
الراد بالأية الإنفاق فى سبيل الله‎ 
27٠ الصحيم أنه الإنقاقفى أبوابالبر كلبا‎ 

انقسم الحاق وتفرقرا فرق ثلاثة حين 


يفن 


“عمو هذه الآبة شف 
الترض يكلونمن للال و يكونهن امرض "١‏ 
الأبو حنفة: لا جوز التصدقبالعرض١*؟‏ 
4١‏ - قوله تءالى : ومن ل تاسمه ذإنه 
سى (5:؟) 

الماء طعام 


ضف 
ضف 


من قال إن شر بعمدىمن الفراتفرو حر ؟"؟ 


اي سي سا م سس سب ا ب بي 


صفدة 
؟8 - قوله تءالى : لا | كراء فى 
الدبن (5:؟) 1" 
قبل إمها مذسوحة بآنة الفتال يروف 
وقول إلها مخصوصة فى أهل الكتاب 
الذبن يترون على اهزية وفوف 
وقيل إمها زات فى الأنصار ايف 
ممنى « لا | كراء 6 فد 
كيف از الإ كراء بالدين على المق ‏ سم" 
الو كرا دين يوق ليف 
 8*‏ قوله تمالى : أنفةوا من طيبات 
ما 2 وما 8 دنا سكم من 
الآر كن ولا يمر | اليك مه 
تففقون (510") لوف 
سنب تزولها ا" 
لأراد بالنفقة ديف 


السحيم أنها عامة فى الفرض والتفل 4م 


ألا كتساب ط قسمين و" 
قال أصاب ألى حديفة : هذا يدل على 

وجوب الزكاة فى كل نبات 8ك 
معرفة معنى اللحيث "عرف 


ع 
84 - قوله تءالى : إن دوا الصدقات 
ر ور ى 
ناما هى وإن تخفوها وتوأتوها اأفقراء 
0 خير دك ويمكفر عنسكم مدن 
سيثاكم (971) 
لأراد صداقة الفرض أو سدقة التطوع 55 


شيف 


0 ل تا 


صفعدة 
الحال فى الصدقة قلف حال المعطى لما 
والممطى إباها والئاس الشاهدين لها 
8 - قوله تعالى : ليس عليك هدام 
2 


يضف 


: ١ 
ولمكن ألله مدى من دشاء وما تنفقوا‎ 


من خير فلا نفسكر (78") ف 


١ ٠. 
عت ها‎ 
إعطاء الصدقة للقرابات من اأشركين ام"‎ 
الاختلاف فى ذلك يضف‎ 
الل العامى متى ميوت إليء الصدقة م *؟‎ 
قرله تمالى : لافقراء الذين‎ - 6 
أحصروا فى سيبل الله لا يستطيءون‎ 
ميا فى الأرض يحسَّممم الحاهل أغنياء‎ 
من التدقف )م‎ 


/؟ | 





كف 
من م الفقراء لوحف 
سماثم م" 
ممبى المسكين كيف 
الواجب على ممطى الصدقة أن براعى 
أحوال الناس ا 
مءنى الإلحاف احيف 
الات قوله الى ": الن يا علوت 
ارا (0/م) 4 
سين 112 1 
اأريا فى الاخة :25" 
هل هذه الآية مملة »4١‏ | 


التحارة عى مقابلة الأموال إمضمها يبعش ١4؟‏ | الذى عليه الحق أريمة اماف 


ال 


صفدة 
ما لا يصحستة والسون سي وا 
هذه الأنواع ترجم إلى سبمة أقسام ‏ 544 
ريا على تسءين دق 
الال الخلال إذا خالطه حرام حتى ل يتمز 
شم أخرج منه مقدار الحرام ال#تاط به 6غ؟ 
4 - قرله تهالى : و إن كان ذو سر 


3 بسكت رةه سمس 6" « َ. 
فنظطرة إلى ملسرة وان تصدقوا َس 


لسك إن كم تهون (09ا؟) 0 ©4؟ 
سيب نز ولها 2" 
فى المنى المقصود مها »> 
ةبح 50ي>2 
ا السرة » 
السدقة على المسر دق 


كه قوله تعالى : بأسها الذبن امنوا إذا 


و2 5 
تداينكم بد إلى أجل ا 


م كترء (8م؟) 4" 
دتيقه الدرئ ا" 
بدين إلى أجل مسمى با 
عله السكقابة لحف 


لا بد من كتابته مجميع صفاته البينةله 544 


الكتابة بالمدل 14" 
السكتابة وحكنها 1" 
سيب إملاء الذى عليه الحق 4" 
السفية ْ الف 

اف 


غء»# سمه 


صفودة 
عود الضمير فى ١‏ وليه » 6" 
إقرار الوصى على يتيمه أ" 


إن تصرف السفيه غير الحدور عليه 56١‏ 


لمراد بقوله تءالى : من رجالمكم ١ه"‏ 
جواز ثمهادة الأحى 2" 
شوادة البدوى على الآروى اا 


عل امهالك كر على الى من سقة أوجه 5 ؟ 
كيف نسب النق ص إلمون وليس من فماهن 564 
تعر الامهاد: على ارما 6" 
تفويض القبرل فى الثممادة إلى الام 4ه" 
وان الانت اد.والا د ديلال بالأبارات 
والءلامات ل ماخ من المانى والأأ-كام 4 ه؟ 


لايكتنى بظاهر الإسلام فى الثهادة 64م 
رأى ألى حنيفة ”> 
مهادة الولد لأبيه الات لولده ل 
إذا شسرط الرضا والمدالة فى الداينة 
فاشتراطها فى اله_كاح أولى م" 
رأى أفى حنيفة 6" 
تكرركلة 2 إحداهاء و الأبتوالحسكةنيههه» 
الإباية عن الثمهادة 2 
الشاهد هو الذى عثى إل الام 1" 
خروج الميد دن جلة الشموداء باه" 


الشاهدإذارأىالمك: :ابقل بذ كر الشمادتمه؟ 
اختلاف المهاء ف ذلك على ثلائة ة أقوال مه" 
البيو ع ثلاثة 


م6" 


أصفحة 
هل الإشواد فى الدين واجب م" 
سقوط اللإشمهاد فى للنقد لحف 
أعهدوا أمر أو ندب الم 
حالات اأضار: لادكاتن والقميد ‏ وه؟ 
قيقه 6" 
السكتاب فى السفر الى 
ارهن لا 2ك م له ف الوثيقة إلا بالقبض 50 
الرهن إذا خرج عن يد ساحيه فإنه 
مقدوض يح للف 
جواز رهن المشاع اف 


إذا قنض ارهن ل ور انتزاعهءن بده 11" 


رهن الابن الف 
إذاوهيت الرأة كلها وها عازن "4١‏ 
ارهن يقوم مقام الشاهد لكف 
إذا هلك ارهن كف 


إن أسقط السكتاب والإثمهاد واارهن 5515 
هل اللإثماد واحب ذف 
إذا كان على المق شموود تعين عللمهم أداؤها 
على الكفاية 

مراعاة امال و حفظه 

مقر ال ل ااا 
إلا وها لها مااكسيت وعللها 

با كفك 25 ) 

اليسر فى الدبئ : 
اشتراك من لا حب عليه القصاص مع 
من تحب عليه القصاص 


لف 
5" 


"+ 
"5+4 


نلف 


الل 0 


صفحة 
و آل ممران 

د رةه تال ويتعلرق الذن بأمرون 
بالقسط من الناس (١؟)‏ 5 
الأمر بالدروف والهى عن الشكر 55" 
م البالغ يلزمه تيس الدمكر 

قوله تعالى : ألم ر إلى الذين أونوا 
2 من السكتاب يد عون إلى كتاب 
اشر ليحك ينهم (55) لف 
وجوب ارتفاع الدعر إلى الاك 
"_قوله آءالى: لابتخذااؤمةون الكانرين 
أؤاياء من دون الؤمنين (م؟) يلف 
الؤمن لايتخذ الدكافر وليا فى نصرءعكى 
يلف 


اف 


يكف 


عدوه 
- قوله تمالى : 
58 زه 


إلا أن تتقوأ مهم 


لف 
إذا خيف الدكاذر 4" 
© قر تعالى : : إف رك لزنا فق 

تطنى مُحَركرًا فقتل مى («م) 0م" 
حقيقة النذر يلف 
تميق النذر بلجل ف 
المقود ألتى ترد عليه و:تعلق به كف 
ممبى الآية ل 
مهنى الحرر يف 


عالق 
التماق بشرائم اال اضين فى الأكام 
والاداب لف 
حضانة الأم "١‏ 
الأية دليل على جواز النذر فى الجل 5/١‏ 
المطاوعة ازوءها فى مهار رمذان ا" 
هل شرع من قبلدا شرع لنا ا" 
الذرية قد تقع على الولد خاسة شف 
قوله تعالى: وسَيّدً! وَحَسُورالةم)؟/؟ 
ممنى الحصور شف 
قوله تسالى ا 
إذ يلون أقلامهم أعهم يكفل ميم 
نا كيك لدمهم إذ يمختصمون (44) قف 
كيفية فماوم قف 
الذرعة أصلفى شريمتنا ف 
الهالة أحَقُ بالحضانة بمد الجدة 4" 
قوله تمالى : نع أبناءنا وأبناءكم 
ونساءنا ونساكم (51) 36 
سب “زولا للف 
هل يدخل الابن من البنت فى الوسية 
والوقتف كف 


ل ء. ص وه 
فدقرلله تمالى:وءن أهل السكتابٍ من 
إن تأمذة” بقنطار 2 إليكومهم 0 


و. . 
إن تأنه بدينار لا يؤدّءإليك (ه/) وام 


(ه؟ / ؛ - أحكم القرآن ) 


0-7 اسه 


صفعدة 
سبب تزوها لاف 
الديئار كف 
ملازمة الغريم لفاس اف 
الأمانة عظيمة القدر فى الدين لحف 


٠‏ ةوله آهالى : إن الذين يشترون 


بهد الله وأعائهم نمدا قليلا  )70(‏ للا" 
صنب زولها تحففق 
حك الحا لاحل الال فىالباطن يقضاء 

الظاهر يكف 


١‏ قوله تمالى: ماك ن ليَشر أن يؤتيه” 
الله السكتاب والحسكم والنبوة ثم يقول 
. للناس كونوا عيادًا لى من دررتف 


ان نا ١٠م‏ ) اف 
ضفب زوها 74" 
ممنى ١‏ رلانيين. 6 55 


, قرله تمالىي : آن تنالوا الب حتى‎ - ١١ 


تفقوا ما تحبُون (هه) 0" 
البر 1 0" 
تفسير أليفةة لق 
تصدق النى على قرابة الصدق ميف 


"اسقوله آعالى كا 0 كان لالب 


إسرائيل إلا ماحرام إسراثيل على نفسه 
قل أن تل التوراة ( (59). . 41" 

سين زوه ”” 4" 

ريم إسرائيل على نفسه د 


لانى أن جحمود نك 
لو قال رحل : : حرهدثت الحمز على أفسى 
8 الحم وذفق 


- قوله : إن دل بت 3 


لاس لاذى كك 77 وه_دى 

لامالين ( كىء /اى ) يلك 

ركته عم 

0# 1 

سيت بكة 44> 
52« 


مقام إراهم 


“ن انترف ذننا واءمةتوجب 4 ددا 3 


لأ إلى الهرم 2" 
من دخل كان أمنا مم 


١6‏ قوله الى : ولله ص الناس حجج 
البيت هنا ةماع إليه سبيلا ومن كفر 
فإن الله غنى عن المالمين (17) 

5 الله الحن بأبلغ ألفاظ الورحوب هم" 


6م" 


كان المج مءلوما عند العرب مشروطا 
لمم كم" 
م ركنان 1 

إذا توجه اللقطاب على المكلفين بفرض 
هل يكق فمله مة وأحدة لحف 
هل فل مرة على الذور ام" 
على اناس عام فى جميمهم د 
/ الم 


توجيه وقمليم 


ل 07 2 للم 


صةادة 
السكفار مخاطبون بفروع الشريمة ‏ 07م" 
سار المبادات تلزم الميد يدف 
السييل الزاد والرا<لة 14 


إذا وجدت الاستطاعة تنوجهنرض ا آج/8/؟ 
الأفات أنواع 1 
إذا كان مريضا أو ممضوبا لمبتوجه عليه 
السير إلى الحج بإجاع من الأمة ١‏ 
حدواز حج الذير عن الغير لف 


إذالمين له-كاف قرت بتزوده فى 


الطريق لم يلزمه الحج إججاعا لف 
لايسقط نرض الهج عن الأحمى 1000" 
5 قوله آءالى : واعتصهوا بحبل اله 

جميها ولا تفرقوا )٠١(‏ للف 
مءنى الحبل 1" 


التفرق النهى عنه محتمل ثلاثة أوجه ١3و"‏ 
لايهلى المفترض خاف التفول نا 
37" - قوله تمالى : واد 0 


تسكن 


يداعون ن إل الخير فاكرون ا 
وينهون عن المكر )٠١:(‏ يف 
لسكلمة أمة خسة عشر ممنى 0" 


الأمرالمروف والنعى عن السكر ررض 


كفاية 


الأمر بالممروف والنعى عن الدمكرفرض 
يقوم به السلم 


" 


يكيف 
رتيب الأمر إلمروف والتهىعن التكر مهم 


صنئحة 
إذا رأى مسلم غلا يصول على ملم "9" 
ت.ظم هذه الامة واف 
- قوله تعالى : يوم تبِيضُ وجوة” 
وو وجو )٠١5(‏ لف 
فيه خخسة أقوال ىف 
هل تزوج القدرية 4" 


السكتابآمة قئمةيتلون آبات اشّ(118) ٠ن"‏ 
رلك نيدن أسلم من أهل الدكتاب و" 
"٠‏ قوله تمالى : 
لا تتخذوا بطانة من دو نكم 
عن مصاحية ااسكفار 

#مهادة المدو على عدوء لا مور 


"١‏ - قوله تءآلى: إن موا ورا 


بأسها الديبن أمنوا 

: (114) 0ك 
1" 
0" 


النعى 


ركه ن نرره' هذا (ه؟1) 5ك" 
ارات 0" 
أول أمر الصسوف يوم بدر ذف 
الاشعهار الملامة فى الهرب سنة ‏ 940" 

جز الثوامى ذف 


5" - قرله تعمال : وشاوره' ف 


الأمر (وه١)‏ ذف 
المشاورة /ا؟' 
يذ 


فم ذا تقع الاستشارة 
ف حديث الإمك لمهة؟ 
فى المتزل 3" 


طاب اذى الإشارة ذ 
طلب الم 0 شارة 


-_- لم١"‏ امس 


ف 
75 - قوله تمالي : وما كن لدى أن بِمْل 
ومن يتلل ,أت عا عل يوم القيامة 


(55د) الى 
سيب “زرلا ةك 
حقيقة الذلول 1و" 
القراءات 7٠٠‏ ممنى الاية اماع 
أقرى وجوه الآبة أ 
اذ عل ارحل فى الهم 6 
ريم الخلول دايل على اشتراك الذاعين 

فى الخنيمة ا 
من غصب شيئا أدب الى 


07 قوله تعالى : ولا يحسين الذين 


اير 
لون عا اناه الله" عن فضله )18١(‏ 08م 


للراد مهذه الآية م 
الاخل .م 
هذه الأية دليل عل و<حوب الزكاة .م 


. آل و 2 5 م 0 5-5 
6 الدنيد ٠‏ كر ونالله قياما وقءودا 


و 
وعلى +نومهم (151) 54 
الأحاديث الناسبة لهذا الممى خمسة ‏ 04م 
الاية عامة فى كل ذ كر م 


6" - قو تمالى : وأمها الذرئ أمنوا 


اموا وصارث! ورا بطوا  )6:0(‏ 6.م 
شرح الفاظها ل الما 
الأقوال ء 
حقيقة مءنى السبر نكن 


السلللاببااسسسسسع ب ب(ب:بااس ل سس ااا سس بيب بي تبس 


إثفقة اأرأة على الزوج 


صفوة 
مدي ا باط 5 6« 


* #د # 
١-قوله‏ تمالى : واتقوا اهس الآى 
تساءلون به والأرحام )١(‏ 
سلة الأرحام 
"-قوله تمالى : وآنو | اليقامى أمواط,(ع) 07.؟ 


7 


إيلائى 


إذا باغ اليتم خسا وعشرين سنة احلاق 
وجوب حمل الطاق على القيد 5 


ولاك كم مل 
لسو إنخفتم ألا تقسطوان اليتاى(6)؟: ؟ 


سيب زولا لق 
الثيب أحق بنفسها من ولبها للف 


مار الكل واجب لا يسقط إلا بإ-ةا طّ 
الزوحة لكي 
إذا بامت اليتيمة وأقسط الولى ىالصداق؟١1*‏ 
المدد الذى يباح لارجل من النساء ١1م‏ 
ملك اليين لا <ق لاوطء فيه ولا للقسم 5١4‏ 
لقن 
مءنى وال 6م 
- قوله آمالى: الوأ للنساء صد ةمون 

نخلة فإن طن سكم عن ثىء منه 

هنا ..(4) لف 


5 0 


صفدة 
من المخاطب بالإإيتاء 0 
ممى النعولة كلم 
التمكاح عد مءاوضة مضق 
المرأة املك أمر نفسما إذاوهيت سداتوا 
0 مام 
- قو له تءالى : ولا تؤنوا السفهاء 
0 )( ا خى 
السفه فى 


نهى الاولياءءن إيقاء السفم «من أمو لم14 
كدقرله الى :وابقاوا اليتاى ٠تى‏ إذا 


بلغوا الكاح (5) م 
ممنى الارتلاء 1* 
وه ميسن لكا فى 
كيفية الابئلاء 0 
إذا ا<ةلم الخلام فض 
محديد الاعوام فض 
دفم الال إلى اليتتم يفف 
حقيقة ارهد فض 
المود إلى الجر فض 
ممنى إسسرافا بذك 
الأكل من مال اليتيم 3 
من هر الخاطب هذا كله ينف 
حكة الإسهاد فض 
 ”‏ قوله تعالى : لارحال نصيب مما رك 
الوالدان والأفربون (7) يق 


صفحة 
ست زم ا 
فى هذه الأية ثلاث فوائد فنا 
تسمة امتروك كران 


ه وإذا دغر القسءة أولو القراف 
والرتاى والسا كين (.م) الح 
30 اس 
وايش الذبنلو تركوا من خلفهم' 
و ماقا ( ( 

الآبة عامة فى كل ضرر يا 
٠‏ - قوله تعالى : يوصيك” الله فى 
أولاد كللذ كر متحظ الأ بين (11) ٠م‏ 


الذي 


هذه الأية ركن من أركان الاين .سم 
من التخاطب ها عم 
سيب نزولا شان 
ءق أولاهم يتناول كل ولد واوا 
لو حيس ردل على ولد اغوي 
لو حاف لا ولد له وله حفدة وى 
لاذكر مثل حظ الأ.ثيين عم 
فى أولادم ام فى الأعلى منهم والأسفل مم 
إن استووا وإن تفاونوا وعم 
إن كن نساء فوق اثنقين 1س 
من علا من الأباء فى الآية م 
الأخ أقوى سببا من الجد م 


سوى الله بين الأبوين مم رجور الود .ممم 


إذا أجتمع الآياء والأولاد الوا 


0ك #٠‏ ” امم 


صفدة 
إن وحد احوة فلاامة السدس اراق 
إن كن له إخوة ولا أب له بم 
مسألة المول 21 
رات الأخوات 5-7١‏ 
ماة.ل الوصية ااي 


الحسكة فىتقديم ذكر الوسيةعلى ذ كر 
الدن وم 
تقدير الوصية بالثاث 4 


ديم دن ازكاة والحج 9 اليراث 0 


حرمان الميراث للتاتل مع 
١‏ ةولهتمالى: وإن كانرجاة 7 
كلالة أو امرأة (؟1) 8 
فى قراءمها مغع* 
فى ادها لكي 
فى التوحيه حدق 
فى التار مض 
اختلاف الملماء فى المراد باادكلالة 47مم 
موارد كلذ الدكلالة فى الشريمة 48م 
التشريك بيقتغى التسوية بين الذ كر 
والأنثى وغ 
الأخوات عصية لابنات الاق 
بن أ 6 
الضارة فى الوصية و<هين ادم 
المضارة فى الدبن ا 
الإقرار ححة شرعية امم 


صفدة 
تساكملة داق 
مهن ا 
الأسباب التى يستدق مها اليراث ‏ ؟هم 


؟١‏ - قولهتءالى: واللاتى يأتين الفاحشة 


دن نسا؛-كم فاسةءمهدوا عامون أر 7 


منمكم فإن تدرا (ه١‏ لق 
هذه الابة أيست منتسوخة 4غ 
القادشة لاي 
اللراد دن النساء: ه66 


1 5 ٠ 
تمديد الثموود بأربعة كم ثابت فى‎ 


التوراة والإ ييل والفران دوس 
لا بد أن يكون الشمهود عدولا ا 
مهنى الإمساك فى البيرت ينان 
البكر يحلد ويغرب ولي 
الرأة لا تذرب ١‏ 5 
اليد لايغرب الملى 
ف أسل التغريس قوم 
لا يجمم بين الجلد والرجم لمان 


١١‏ - قوله تمالى: واللذان,أتيانها مذمكم 
فآذرها فإن تايا وأسلحا تأعرضوا * 
عمهما (15) هن 
الإذاية لبق 
4 - قولهتءالى :يأسها الذبن آمنوا لاحل 
لكم أن ترثوا النساءكرنها (19) الم 


- الو -- 


صفعدة 
التول فى المذل م 
الفاحثة يواض 
>قيق الأقوال ا 


حقيقة (ع ش ر) يض 
إذا وجد الرجل فى زوجته كراهية ‏ #.م 
كراهة الطلاق ل 
- قوله تعالى : وإن أردثم استبدال 

زوج مكان زوج (0؟) م 
الصداق مل من أموالهُن 8 
ق.عة السداق 92 
خير النسكاح أيسسره ا 
القنطار ابض 


1١‏ -قرله :الى : وك ادن وقد 


أنفى بسك إلى بض )5١(‏ | الاجم 
33 السكاح بس 


- قوله تعالى : ولا تشكحوا مانسكح 
ت- 0 

وك منالنساء إلا ما قد سلف(؟5) 5م 
مالا جوز أن يتروج: اقراة عد عللمها 
إلا ما وه دا استثناء منقطم أحلى 
إذا نكم الأب والائ ذ_كاحا فاسدا 7٠١‏ 
إذا مسب اال بأو الان . 


6 


ام 


54- قولهتعالى: حر تعايك أهها تك 
وبنائكم وأخوات-ك وتماتسكم (0) كلم 
التحرم ليس بسفات للأعيان 2 الام 


الأم فق 
الأخت ام 
السة ف 
الحالة 91 
بات الأخ فنك الاندث 358 
الاسذاف الصصهرية سبمة 8 
لاحر مالصة لام 
يريم الرضاع فى أى وقت ام 
فى لين الفلحل يل 
الربائب والأمبات مختافات 35 
حرج اراك ١‏ 
1 الدخول لممننا 
الجاع واللمس والنظار لضن 
مءنى اطهلاثل 5ك 
الابناء ثلاثة حف 
امع إن الأختين لحف 
2 - نكاح الأخت ف عد الأخت . 
وال1خامسة فىعدة ارابعة م5 
9 والحصداتهن النساءإلّامامامكت 
أعانكم كتاب العيم  )4(‏ ممم 
نف ورا ا 


0 


05 
بداء ( ح ص ن ) على الدع ا 
فى إشكالها مم 
فى سرد الأقوال امم 
سرد الأقوال فى قوله ( إلا ما ماسكت 
أعانكم ( ذى 
فى تتزيل الاقوال وتقدرها يذ 
فى الاءتراض على الأقوال عيرم 
فى الختار رم 
الشر ع ل يأت دنمة نكن 
الهرمات فى الشريمة أربمون امرأة هلمم 
الحرمات امارض خمسة مم 
50 السداق قى النسكاح اذن 
جواز السداق بكل قابل وكثير ‏ /المم 
كان النى مخصوصا! فى الندكاح وغيره 
صائص لق 
معنى السفاح قم 
مئمة النساء بتكاءهن إلى أجل 8656م" 
النكاح أشيه فى ٠‏ البيوع م" 
إذا وجب الهر وعل فلا بأس أنيقع فيه 
الترافى إمد ذلك لجان 


5 -“قوله تغالى : ومنل يسقطم مدكم 
طوالا أن ينكس المحصنات اأؤمنات( 9؟) 91م 


حكة الآبة اوس 
فى فهم ساق الأية اوس 


مئهة 
إنقدر علطول كتاببة هل يتزوجالأمة عم 
إذا كانت حقه حر ة هل يزوج الأمة أم لا غيهم 
هل تكون الحرة بالخبار فى اليقاء مءها 
أو الفراق 

نكاح الأمة السكافرة 


تلاق 
م 


التسوية بين الحر والمبد فى الشرف إذا 


زوج أمة نم قدر 9 درة وتزوحها كو 
قزل تمالى : فانكحوهن بإذن 


هاون اومن أجورهن مصنات( 6 ا 


السيد إذا زوج عبده من أمته فهل يجب 


فيه صداق يدض 
الملوكة لا تدكح إلا بإذن أهلها 4.00 
'المبد لا بسكم إلا بإذن أهله وسيده 4٠٠‏ 
وجرب الور للامة 4 
ما يمنى بالمروف 4١‏ 
ممنى محخصنات ١‏ 
الزانى لا ينكم إلا زانية ؛ 1 
لا ح اللحدود إلا محدودة 4٠.‏ 


؟؟ - قؤلهتعالى: فإذا أحسن فإن| نين 


: بفاحشة فنلمون نمف ماعل الحصئات 


من المذاب (0؟) 210 
معنى اللإحصان 40 

ْ الأمة إذا زنت ول تحصن 2 
الدات ا 
كراهية نسكاح الأءة 5-5 


05 ١ و‎ 0-0 


صقفدة 
المدزل دقن الرأة /ا١*‏ 
5# قوله تءالى : يأسها الذين آمنوا لا 


تأكارا أموالسكم بينسكم بالباطل (8؟) 4 


التحارة 004 
بلع المربان 404 
ال 2 10 
الترامى فى الشسرع امن 
إإطال بع السكروه 4 
قعل الثانى والخاطى والمسكره ١ع‏ 


4 - قولهآعالى : ولاتتمقوا مافضل ال" 


4 شك ل عض (559) 4 
حقيقة المنى الخدم 


20ل قوله الى : ولكل جملنا موالىثما 


ترك الوالدان والأفربون (7م) ا 
المولى يطلق على عان مءان ولك 
الولى الدمم بإلءئق فى حك القريب 4١4‏ 


66" قوله تءالى : الرحال قوامون على 
النساءعانضل الله بمغممم على بعض (24) 4١١‏ 


سيب لزولها ماع 
مهنى قوامون 416 
ازوعان مشتركان فى الحقوق 235 
فصل ارجل على اارأة حك 


صفحة 
الندذوز / 41 
الأجر فيه أريمة أقوال 416 
قول ان المرلى 2 
الذاشة لألفقة لحاولاً كدر 1 
الغرب ف 
"٠>‏ - قوله :إلى : وإن 0 شقاق 
ينها فابمثوا حك من أهله وحكم من 
أهاما (هم) ١ع‏ 
بدث الحسكين عند الشقاق لفك 
من ااخاطب وفيا 
المدكك فاشيان: لأ ر لان 0 
هل ها شاهدان نف 
القافى لا يتغى إمفه يفيف 
إذاكانت الإساءة من قبل الروج ‏ 458 


الأسل ف الحسكين أن يكو نا من الأهل 451 
إذا حك بالفراق ذإنه يان 13 
إن حكم أحدها بواحدةوالأخر بثلاث 47 
إذا حكم أحدما بعال والآخر بثير مال 57 
إذا عم الإإمام من حال الزو دين الشقاق 7؟4 
هل حزى' إرسال الواحد 

لو أرمل الزوحان حكين 

54 - قوله تعالى : واع._دوا الل ولا 
تش كوا بهشيثاً وبالو اللدينإحسانا(5م) 457 


يف 
يفيف 


(+؟(م) 


سعسمة» اسم 


صفحة 
بر الوالدين ركن من أركان اللبن »4 
هل من بر ارج-ل بوالاده الشرك ألا 
يقدله خف 
حرمة الجار باع 
الجير ان ملائة 57 
الماحب بالحنب 2 
أيس من حق اطوار الشفمة لو 
ابن السييل 52 
المملوك بالمين فيد 


9 - قولهتهالى :الذين بخلونويأهمرون 
الناس بالسخل ويكتمون ما آناهم الله 
من فضله (/0ا5) فق 
٠"_قوهتهالى‏ : والذينينفتون أمواهم 


رئاء الذاحى ولا يؤماون الله ولا اليوم 


الآخر (مع) يد 
الذى ينفى ماله رثاء الزناس در من الذى 
ببخل بالواجب عليه بهد 


"١‏ قوله تالى : يأيها الذبن أمنوا- 
لاتقربوا الصلاة وأثم سكارى الي و 


لطاب الله عام فى الس والسكافر "ع 
سيب تزولها 1 
الصلاة وه 
السكر نكو 


فوة 
الذى يصلى ولا بحسن سلاته لشغل 
باله وم 
الحنب ا 
لايسهى إلسافر عابر سديل شف 
هل اللبث لاحنب فى السحد <ائز ‏ 458 
الفسل 4+ 
اسم النابة بإق عليه <تى ينتسل 2 44٠0‏ 
الوضوء عيادة +4 
الرض 44 
هل يباح التيمم للدريض إذا غان 
التاف 4١‏ 
مين رول الآية 44١‏ 
القيعم فى حالة الحضر 54 
الذائط 11 
حقوقة اللمس 44 
راعى مالك فى الامس القمد 44 
لس الصخيرة قبا 


دخول الرجال والنساء فى حكم اللمس 440 


المراد وجود الاء الحسكتى لا الحسى 445 
ماء البحر 4 
مهنى صعيدأ 12 
معنى طييا يل 
السح ف اللغة 24 


؟* - قوله تعالى : إن الله بأ سك أن 


تؤدوا الأمانات إلى أهلبا  )04(‏ 448 


أسينتت: م" موس 


صفدة 
اختلاف الناس فى الأمانات 5 
سبب تزوها لح 
الأية شاملة لكل أمانة 1 


2 قوله تعالى : يأمها الذرن امنوا 
أظنموا امو أظيعوا الرشولو اول الأمر 


مفسكم زوه) حك 
فى حقيقة الطاعة الى 
أولو الأمر 46١‏ 
4 - قرلهتمالى : ألم ر إلى الذينيز مون 
انهم امدوا عاأزل إليك  )5.(‏ 4مغع 
سنب نزولا 6 
25 1 المهودى مم السل عذد حا 5 
الإإسلام 461 
ه" - قوله تءالى : ولو أنا كيتنا علبهم 
أن اتَعْلُوا أنفسكم أو اخرجوا من 
ديار؟ ماتملوه ١‏ 4 
عرف لو يلد 


2-1 قرله تالى: ومن د اع الله والرسول 
تأولئثك مع الذين أنهم الله عامهم (ود) /اوع 


ضيب زوها /ع6 
المدينة دمعت مها أشراف همده الآمة 
بات وله تثال ‏ يابيسا الذين ‏ أمنواا 

ور 2 ١ه‏ 8 

خدوا حدر 5 فانفروامبات أو انفروا 
جيما )071١(‏ 0 





صفعة 
خروج السرايا بإذن الإمام 1 


ه* -قوله تمالى : ومن يقاتل فى سبيل 


و5 ٠.‏ 00 2 
الله فْقَدَل 5 يغاب تسوف توأنيه أحر| 


عظما (74) م16 
الشمويه والذاكم مه 
اليد 


الذى بيغم والقذى نخفى 

ور مر 
9 قوله:ءالى : وما اسكم لاتقاتلون 
فى سبيل الله والستضءفين من الرجال 
والنساء زه/) 6 


وحوب القتال لاسةنةاذ الأسر ى 16 


إن امتنم مَنْ عنده الال من نداء 

الاسرى لحف 
تنقيح هذه السألة 3 
هل يتماق الال حق سوى الركاة ٠"غ‏ 


م ل هال انما دكواو! بد كلك 
الوت ولو كنمف بروج مشيدة (74) 451 
١غ-قرله‏ تالى : ذتائل فى سديل 
أ ل كان الا ولد لق ودر 


الؤمنين ... (844) يلف 


| إسراع المس لين إلى القتال قبلى أن يفرض 


الجر بض و التحخضيرض كع 


7 ال ل 


صفحة 
25 - قوله تمالى : من يشفع شفاعة 
صنق 1 له نصيب معها ومن يشفع 
شذاعة” سيئة يكن له كفل مها (0ه) 57 
الاذتلاف فى الشفاعة 5 
4 قوله ءالى : وإذا حيدم بتحية 
خيُوا بأحدو مها او ردوها: (45) :ه 


التصية 153 
ارد كع 
156 


قول المهود لانى عليك السام 
الددية تطاىق اسان المراب على وحوه ككة 


457 كر السهين علي أن السلام سدة‎ ١ 
4 ارد رض‎ 
رد الحية /لاكغع‎ 


قوله تمالى : فا لسك فى الذانقين 


ا لعاةوستةسه 


(مه -ده) 436 
صبب تزولها لذ 
الإركاس ع 
العاهدين مد 


©: - قوله :الى : وما كان اؤهزر أن 
200007 ا ءً 

يِقَمَلّ مؤمنا إلا خطا . . (؟و) 

« إلا خطأ »© استثناء من غير الجنس ١لاغ‏ 


لحف 


الآية زات فى سب ع 
فى قتل الخطأ حرير الرقبة 58 
الرقبة التى يمزىء 354 


صفدة 
الدية فى ةل اللطأ 4 
الدية 4 
هى مؤجلة فى ثلاثة أعوام 4/6 


الدية لأولياء القتيل إلا أن يصدقوا مما 
على القائل 
الكفارة فقتل الؤمن رن أهل الارب 


كلاج 


إذا أخطأ 4/1 
الميثئاق يفف 
اختلاف الناس فى ديه الكافر 4 
المكة فى المكفار 0 1ع 
مذبى الديات فى الكريمة 46 

ذلا 


5 - قورله تمالى : يأسها الذبن امنوا إذا 
م بم ف سيول الل نوأ ولا تقولوا 


ا 
ا 
ا 
ظ شبه العومد 
| من ألهَى البسكم السلام لست مومنا(؛) 48٠١‏ 


سيب تزولها م27 
الس إذا لقى السكافر ولا عبد له حاز له 

ةله امة 
الكافر بوحد عند الدرب 471 


إن سل أو قمل افملا من سالمن 
الإسلام 

4 - قوله تمالى: و إذا ضر بم ف الأرض 
ل عليكم جداح أن :قصرواءن 
الصلاذ ... )٠١1(‏ 14 
بقاء رب م2 


م2 


ل 5 


صفدة 
لأراغم ود 
الاختلاف فى اشتقافها مع 
السفر فى الآر ص *لمء 
الحجرة والاروج من أرض البدعة 484 
المروج من أرض غلب علا الحرام 488 
الفرار من اللإذاية فى اليدن 1 
خوف امرض ف اابلاد الوحة 5 
الفرار خخوف الإذاية فى المال 6.4 


الاختلاف فى السفر الذى تقمس فيه 


الصلاة يدف 
الكض لا عون وشفر الهيةد 8 
هل القهر قمر عدد مم 
شرط الذوف ف القهر لحي 
حكم القصر 7 


44 - قرله “الى : 
فأتمت له الصلاة ... 


وإذا كت فعوم 
)0( ع 
هذه الآية بيان صفة القعس من الحدود ١؟؛‏ 
صلاة االحوف صلاه! النى مهيثات مختلفة 451١‏ 
اختلاف الناس فىهذه الصفات وغيرها .وغ 


ترجبح الأخبار بكثرة الرواة لا أو مزبد 


عدالمهم فمها يك 
أذذ السلاح عند االحون 1 
الصلاة حال المسايفة ةع 


إذا رأوا سوادا فظنوه عدوا فصلوا 





0 
ؤ 









صفدة 
هل بفتقر التصصر والموف إلى تحديد نية 1غ 
رك السلاح والتأهي لامدو إمذر امرض 
واللمطر كع 
ة: ‏ قرله تعالى : إنا أنزلنا إليك 
الدكتابت باحق ) لتحكر بين الناس يبعا 


1 


أراك الله 5 44 
فم رات ماع 
| الذياية عن ن المعال والمهم لا 0 مقع 


وله تءالى : لا خير فى كثر دن 


وا *(11) 4 
ْ الإخلام ص والتصيحة 4 
الذدوى كل 
مفة النتدوى اق 
لا يتناحى *لاابة دون دابع حو 
6١‏ قراه تمالى : و ا نهم ف فليشكن» 
إدان الأنمام )١19(‏ .6 
كل ماآناك امحل 6 
الآذان فى الأنمام محال ومنفءة 8 
و سم النم ف آذ 8 اءة 
كان النى بقل الحدى ويشعره اه 
سم عم الإربل لوت 
الوائعة والمتوثعة اه 
الخصاء ٠6.‏ 
؟5 - قولهتعالى: ويستفتونك ف النساء 
قل الل" 'بفتيك فهون )) .6 


سداوم.م ب 


صفيحة 
إاستطهفون .6 
::ه ‏ قوله تمالى : وإذافراء غانت من 
بملها نشوزا أو إعراضا (هم؟١‏ .6 
فيءن نزات الأية 6.64 
4ه قوله تءالى : ولن تستطيموا أن 
تمدلوا بين النساء ولو حرسم (9؟١)‏ 04٠ه‏ 
هل يحوز :كايف مالا يطاق 

© قوكه تعالى : ع الرن مقر ١‏ 


507 قوامين التسط ثسصداء ّ(هم٠‏ )هه 


غ6 








5 
صلاة المدانقين ااه 
الطمأنينة فى الصلاة 

هه قوله تعالى : لا يحبا الله الجهن 
بالسوء من القول إِلّا سَنْ ظم (144) ١1١‏ 
اختلاف الداس فى تأويلها ؟اه 
هل كمكن الفوغاء من أن :سةطيل على 


ام 


الفصضلاء زه 
| الدماء على الظ 01 
1م 





القراءات فى ١‏ ظلم 6 
9ه قوله تءالى : وأخْدْمم ريا وقد 


2 امه ٠‏ - 
نموا عنه وأ كلهم أموال الداس 


سيب تزولها 6.6 
التسط. 60 
أمر الله الميد أن يشهد على نفسه بالحن 5٠ه‏ 
الثعوادة بالحق على الوالدين 6ه 
شمهادة الان على الأبون 6.017 
مواد الأخ لأخيه 7.ه | 


الغْدار عند ابن العربى فى شموادة الوالد 
لود 

عدم اثنناع الهوى فى طلب المدل 
5ه قوله تمالى : ولن يبحمل الل" 
لاسكانرين على المؤمنين سبيلا )1١51(‏ لوءهة 
قال المهاء فى ذلك قواين وه 
لا© قوله تالى : |زالماافتين ادعو نَ 


٠7 


بفءهة 


اله وهو خادعهم )١45(...‏ آله 
ممنى « كسالى 6 ااه 
الرياء الشرك اله 


بالناطل ... (151) :اه 
غاطبة الكفار بفروع الشريمة فى 
مسائل الاسول :اه 
معاملة الكفار 4ه 
هزه 


السفر إلمم و التدار 0 معوم 
يوذل ممهم ف الصاح أبناوؤثم ونساثم 66 
إن عامل ملم كرا نا 5ه 
من زناف دار الحرب حرسية كله 
> قوله تالى : إعا السيح عيسى 


1 ”0 20 
ابن مرم رسول الله وكامته ألقاها 


إلى مريم وروح منه . )م كله 
/ازه 


وك 
"١‏ - قرله تهالى: لن يستنكف السيح 


مص لد 


صفحة 
أن بكرن مهيا فقولا الخ 

المقربون 1ه 
ممنى استتيكت مه 
55" -قوله تمالى : يستفتونك فل الله 

يفنيكم فى السكلولة (1075) ماه 
فى وقت تزولها ذاه 
فى سيب تزولها 9ه 
ممنى الأية فد 


+« جا »د 
سورة المائدة 
١‏ -قرله تءالى : يأسها الذين أمنوا 
أونوا التو حلت مهيمسة 


الأندام (1) وفك 
فى الائدة 'عان عشرة فريضة مه 
للائدة مه 
المقود نفك 
أسل ( عبد ) 55 
ربط المقد كاه 
الوفاء بدقه الهاهلية افد 
الشرط اذى يجب الوفاء به وه 


لا يحب الوفاء بعىء أ كثر مما يحب 


الوفاء باليين مه 
إذا ندر قرية ويك 
ندر الواح مكه 
اخقاف فى مهيدة الأنمام بوه 


صاحة 
الختار الحك 
غبر #لى السيد فرك 
ف تنقيعها ؟ءه 
الأمام الوحشية مه 
تثنية الاستثناء فى الخلة الواحدة ‏ سجه 


حنين الفدقة أو الشاء أو وها هل هو 
من مويءة الأمام الحللة ع 6" 


لا صحلوا شعائر الله ولا الشمر الحرام(؟) وعه 


ممنى 9 شمائر 6 وعره 
الهدى ومعهة 
القلا ند دعه 
إناحة السيد يمد الإحلال دخه 


اقول ال حرا ميق عليكم اليتة 
١ +4 5 7 1‏ 


والنخنقة ( 2-06 مه 
المنخنقة مه 
الموقوذة ممه 
المتردربة اوكولل 
النطيحة مه 
إلا ما ذ كيم 6 الاستثناء فيه ثلانة 
أقوال بوعه 
الختار 06 
القول فى الذ كاة ١ه‏ 
التذ. كية ١ه‏ 


لشسا و عء”# عسم 


1 

متى تصح الذكاة هه 
لا تصح الذ كاذ إلا بنية ععه 
لو ذيحها من التفا عه 
ف الآلة مه 
فى السن والظفر ثلاثة أفوال معه 
الروفة وز بد كنآ ع 
الاسةتقسام بالآز لام غ6 
الفأل وارزجر :6 
الأزلام هه 


لو تمالى ' اال نكماذا أحل لم 


قل حل )5 الطيبات (5) :6 
الطييات م6 
الموارج عه 
إذا أرصات كايك الحم 4ه 
النية شرط فى الميد /ه 
إن أ كل السكلب 6 
ضيف الدكان الأسوة 64 


الأذركك 5 15 اميت ند يفون 


تقر يط اك 
الفهد رخرة ةغه 
5 والصقر ةغه 
5 فرله تعالى : اليوم أل ١‏ كم 
اكغابيات وطعام الذين أونوا | 0 
حل 2 )ه( ثوه 
فى « اليوم 6 ثلاثئة أفوال امه 


منحة 
تنخيل هذه الأقوال زمه 
فى معنى كال الدين وعام النممة سيمة 
أقوال اهمه 
فى الأتار من هذه الأقوال 6ه 
فى الطمام قولان وه 
غءل أ الهرس ورض مه 
التسمية على الذبيحة 6 
ذباح الكتا مين غه6ه 

668 


من أهل السكقاب ينو إسرائيل 


تنصارى بنى غاب “ن المربهل 0 


ذبائحوم هه 
الصود وطعام أل السكتاب من 
ااطيعات 665 


الوميات دن ااؤمنات كمه 
مقرل تال :آنا الذتن: امتو اذا 


قفتم إلى الصلاة فاغسلوا وجرهكم 60 لاعه 


سيب أزوها مهه 
النوم حدث بقوهة 
إن نام على هيئة من هيئات الصلاة م 

يهال وضوء 00 
هل يقكرر اله-ك, بتكرر الشرط ‏ ١5ه‏ 
الفاء حرف يةتهى الربط والسيب ‏ ١كه‏ 
رتيب الوضوم اكه 
اسل ككه 
الوحه فى اللنة كه 


| .5م ل 


صفدة 
إذا ١‏ كتسى الذفن بالشمر " 5ه 
إذا دار المدار على اللمد ك6 
الم كم 
الانف +ده 
المين عدم 
ليا دلى من غسل حدرء دن اارأس مع 
الوه عكم 
:النية ف الوضوء غ656 
حل النية ه605 


الدية فى الوضوء يتختلف فى وجومها بين 


المماء كله 
اليد ككة 
ممنى ( إلى ) بده 
الأرافق اكه 
3 أبديكم بده 
الح /اىه6 
اارأس 4ه 
اختلاف الملماء فى مسح الرأس عى أحد 
عشر قولا 4ه 


ادكل قول مطلم من القر أن والسنة مكه 
ق إيحاب الدكل رجيح من ثلانة أوجه ٠لاه‏ 


ما مسح النى من رأسه الاه 
الباء فى 8 ر*وسكر 6 الاه 
مسح شمر القفا "لاه 


صفحة 
لو غسل التوضىء الرأس بدل السح *لاه 
مسح الرأس من بلل الاحية سا6 
ممع اارأس باليدين أو دبك واحدة لاه 


الحطاب لدهرأة بالمبادة ما هو للرجل فى 


الوضوء واه 
33 ارأس عند امرأة واه 
حك الأذنين ولاه 


مسح البياض الى بين الأذنين واارأس 


الى من الشمر كلاه 
القراءة فى 8 وأرجا-كم «6 ذلاء 
أخبار الاأحاد ولاه 
السكميان فاه 
القول فى دخول الرجلين فى الكميين ٠/ه‏ 
مخلول الأسابع فى الوضوء .مه 
هل إزالة النواسة واجبة امه 
ترئيب أممال الوضوء امه 
تكرار أتمالالوضوء مه 
الددب إلى السواك مه 
الباء فى 9 بوجوهكم 6 244 
فى تقدير الاية ونظامها مه 


* - قولهتعالى: يأمها اقدين آمنوا كونوا 


قوامين له شمهداء بالقسط (م) مده 
صلب وها همه 
ممسى لا جر مشكم و6 


( ه؟ / 4 - أحكام القرآن ) 


0 


صفحة 
4 - قوله تمالى : ولقد أخذ الله ميثاق 


بنى إسرائيل وإمثنا متهم أثنى عشر 


- 


تقيبا (؟1) كمه 
عل مومى مع بنى إسراثيل د 
ير الواحد ٠.‏ اكيرهة 
الذةيب /الم © 


اعخاذ النى النقباء ليلة المتبة 

كر تماق او إذ قل موس + 
ياقوم اذ كروا نممة الله علبكم (0؟) 88ه 
الكفارة 


٠‏ - قولهتهالى : فبءث اللهغراا ببحث 


/الم © 


مم6 


:فى الأرض ( 81, «م) هده 
“دن النى علة حذه 
السرءة قمه 
“مافمل اآدرابان قمه 
قياص الشبه لوه 
الندم ١وة‏ 
لمخص الله بى إسرائيل بالذكر ١ه‏ 
عن قةل نفس كن قتلل الناس اوه 
وده التشبيه 55 


١١‏ - قوله تمالى : من قل تسا بغير 
نفس أو فساد فى الارض هكاعا قتل 


الناس ججيماً (7م) كاذه 
شرع 08 قبلذا شر ع لنا ؟'ذه 


الفساد فى الأزض 


؟ذه | ترق هذه الأقوال 


ا 
عمنى « نسكأعا قتل الناس جيم » .9م 
١‏ قوله تمالى : إعمسا دزاء الذيئن 
يحاربون اله ورسوله ويسمون فى 
الأرض نساداً أن يققلوا أو يسكمُوا(6م) 


لم 
ال لا مارب علوم 
فى سيب أزولها خسة أقوال 4ه 
قيق ذلك وؤه. 
3 تق اشارية: وه 
الخارب كقهة 
التنقيح .© 
لوراية ءامة فى اأصير والقفر 3ه 


قطم السبول موجب لأققل فى أسح أقوالناةه. 


إذا أخاف ول يقل 4ه 
ممبى أو إقيوة 
اختلفوا فى كيفية التفصيل على سبمة 

أقوال وه 
الآية نص فى التخيير 4 
النفى فيه أربمة أقوال 3 


إذا سلب الإمام الحارب فإنةيصايه حي 50> 
الحراية أيقةلى مها من قتل 4 
إذا خرج اهار يون فاقتقلوا م االقافلة تقل 

اج 
« إلا الذين تأبوا 6 فيه خخسة أقوال .5 


4. 


5 


0 


5 
؟١٠‏ -ةوله تعالى : والسارق والسارقة 
خاقطموا أيدمهها جزاء عا كسبا (98) 705 
شرح حقيتة السرقة 5 
الآثف واللام فى «السارق والسارقة» 4 5.٠‏ 
انارق والسارقة عام فى كل سارق 


وسارقة 55-6 
قراء: النسب 577 
يم > 
اللشرقة نتملق مخمسة معان .” 
الأسارق ‏ #رطه بحء؟ب 
متعاق المسروق 30 
متاق الدروق منه بود 
دن رق من ذى رحم حرم 3 
إذا سسرق الميد من مال سيده فيه 
متماق لأسروق منه 3 


إذا أجتهم جاعة فاحت.هوا عل إخراج 
5٠‏ 


صاب دن در زه 


الاشتراك فى اناية لايسقط عقوبنها ١١ا5‏ 


إذا نقب واحد من القركاء الحرز 5١١‏ 
فى النياش 31١‏ 
إذا سرق السارق وجب القطع وردالمين؟51 
إذا سرق امال من الذى سرقه 51 


إذا تسكررت السرقة إعدالقطع فى الءين 
ا مس وقة 
إذا ملك للسارق ‏ قبل أنيقطع ‏ المين 


11 


صفحة 
الدروقة ى 
توبة الشارق 14 
سارق الصحف 1" 
القصود بأيديهها مع ألهما عينان  >١8‏ 
ما أيقطع 55 
قطع بد الابقى /ك 
إذا وجب حد السرقة فقتل السارق. 

رحلا وو<دب عللميه القتساص م1" 
المد لا سقط الحد 514 


قطع السرقة تسرعنا أم شرع من قبلدا .14" 
١‏ قوله تمال : يأمها امول 
لا زنك الذين يسارءون فى السكفر 


(41-#:) 14 
سبدب أزوهًا كلك 
فى امار ف 


بحى' المهود إلى الرسول ىمر الزانيين +٠‏ 


إنفاذ النى الحسكم فل 
فى التحكم من المهود إفل 
إذا حكم الرانيان الإمام ١ل‏ 


إذا حَكم رجل رجلا فحُسكمه ماض 58١‏ 


كل <ق اختص الخصمان به از التحكيم 


فيه ونفد فك 
كيف أنقد النى ال سكم ينهم نذ 
فى الختار نك 
من المراد بال-كافرين "5 


ساعع.>» سس 


صفدة 
8 - قوله تمالى : وكتينا عامهم فمها 
أن النفس بالنفس والمين بالمين والآأنفت 
بالأنف والأذن بالأذن (4) 
بنو قريظة طلبو من البى أن يسم 


558 


ينهم وبين بنى النضير 5305 
قال الى بالذى 516 
ككل ابن تهنا تا بل فنا 43> 
قثل الطحر بالميد 1 
قتل الرجل بامرأة فد 
قئل الجاعة بالواحد يَف 
إذا جرح أو قطم اليد أوالأذن ثم فتل 57+ 
رك اليد 4 
حك فقء المين وإذهاب بصرها وإبقاء 

صورمها م11" 
لو فقأ أعور عين ميمح فد 
لوافقأ صحي.ح عين أعور ل 
إذا ضرب سنه فاسوددت افك 


إذا أخذ الكبير دية ضرسه ثم نبتهل 


0 دها 1" 
لو كانت له صر زائدة ذقامت ا 
الذى يقطع أذلى رجل لي 
الأسان والقود فيه 6 
إن قطع لسان أخرس الي 
أخذ الهين باليين واليسار باليسار ‏ ١ب‏ 
الحر وح قصاص ١‏ 


58 

من وجب له القصاص فأسقطه فاه 
5 - قوله تمالى : وأن احكم بينهم بها 

أنزل الل (و:) ا 

سيب ازولها ف 

روط النسخ م 


/ا د قوله تءالى : بأمم-ا الذن امنوا 
لا تتتخذ وا الموود و النصارىأ واياء( ١‏ لفيا 


م٠‏ 
ذإ نصارى العرب ك8 


١‏ - قرله تمالى:وإذا ناديم إلىالصلاة 


امخذوها هزواً ولمبا (4ه) لي 
اذ الناقوس وه 
الأذان مع 


ا - فرك تمالى : قل يأهل السكتاب 
لا :دلوا فى دياسكم مين اطق 2 
ولا يا أهواء قرم قد ضلوا (/ا7) 5م> 


رملى 
الدغى عن الغلو فى الاين اد 


٠‏ - قولة تعالى : بأسها الدذين أمنوا 

لا تحرموا طيياتماأ<ل الل ل مم" 
سيب روا > 
شر يمتنا السمدة اطنيفية مع 
إذا قال:هذا على حرام لشىءمن الحلالوة 


١‏ - قولهتعالى: لايؤاخذ 5 الله بالاذو 


عه 926 0-5 


صفدة | 


ف أيهانكم واكن يؤاخذ كم عا 507 


الأعان (هم) 3 
ايبن على ضر بين 1 
لليمين اللذو صبع متماقات .14 
المين اءوس ت 
ف حقيقة البمين "5" 
إذا قال أقسءت عليك 14 


إذا حاثبالله أو يصفانه أواسمالةالحسنى 14 
لا يعقد المين لغير الله وصقاتة وأموانه 54 
القراءات فى ١‏ عقدكم » 5_3 


هل يقتفى البين ريم الماوف عليه 5 


إذا يؤكد البين ا 
إذا انءقدت اليين حلنها الكفارة أو 
الاستثياء . 345 
كتة 14 

ف ا ن استهرار البر فىاليين أو 
الحنث إلى الكفارة 4 
فى تقديم السكفارة على الحدث 148 
الهين سبي الكفارة 1 
"كفارة الهين على التخيير مد 
أوعتعا الطهام 60 
الوسط 

القايك المسا كين ا" 
إذا دفمها لمسكين واحد 


أقل ما وقع عليه السكسوة 


2 
ؤ 





فم انقوا 


5 ليباونم 
1 أيديكم ورفاحة 1 


صفحة 
هل مر ىء القيمة عن الطمامو السكسوة ؟:561 
إذا دفع السكسوة إلى ذى أو الطمام 6#" 


الرقنة المزئة مم 
الخدم للقدرة و 
ف ديد المدم غ16" 
الصيام والتقايم غ56 
حفظ الإعان ه16 


5١‏ - قوله تمالى : يأسها الآين أمنوا 
إعا الجر واايسر والأنشات والأزلام 
رحس 6 
دنب زوهًا 
5 اسم الجر والأنصاب والأزلام 5 


"6 


ه66" 


6 
إعا ريد الشيطان 


الرحس 

"" - قرله تمالى : 
أن يدقع يشكم المداوة والبنضاء فى الجر 
واليسر( ١1و‏ ؟ه) هه 
فيمن نزات بام 
4 - قوله :الى : ليس على الذين أمدوا 
وعملوا الصالحات جُياحنا طمموا (ه)دهة 
سنب تزولها 001 
164 
عراب الجر على عبد النى وخلفاله وه 
© قوله تعالى : : بأبيا ذبن آمنوا 
اف" إثىء من السيد تله 


ك3 


ج49 سم 


سدب تزولها كف 
هذه الأية مامة فى الله كور والإناثت 55١‏ 
الخاطب هذه الآية اكد 


هل الأسل فى الصيد التحريم والرباحة 


تع كك 
حك مدان العو جار ل 
سود الذى 1 


5 - قو تمالى : يأمها الذين أمدوا 
لا تنقلوا الصيد وأنم حرم » ومن قثله 


مذكم متعمداً خزاء مثل ما تقل هن 

الس (0ة) 5334 
سيب تزولها ]5 
التتلى وأنواعه 4ه 
ذب الحرم لاعسيد على وجه التذكية 64> 
#وم الصيد بريه وبحريه > 
مموم التعدر م 6ك" 
فتلى السباع المادية كك 
7 ألم حرم دام فى الرجال والنساء 57> 
المتعمد و الخطىء والناسى 54 
توجيه ذلك مك5 
الخزاء 38 
المدّل ل 
درجات حرف (من) 4 
القيمة مثل اا" 


اببيبييببب بياس من اس ب سس سسب بي سك _ب ب بيب حسمي 


صفوة 
تسكلة ا 
مره الأثار عن الساف فى البابه ‏ ساك 
الفرق بين سير الصيد وكبيره ‏ 4لاي 
تقدير الطمام والصيام 38 
إقاءة عداين مه 
رأى الحسكين ا" 
ماحكا به يفمل به ما يفل بالحمدى ‏ 08" 
لا يكون الجزاء فى الصدير إلا القيمة 5/اى 
الإطعام افد 
الجزاء كفارة ومةابل للحناية 4مك 
إذا قل جاعة صيداً فى حرم وثم حلون 107/8 
كفارة اليد ياي 
إذا قوام العامام شاك 
المدى واللإطمام ومكامهء.ا ا 
ما يحتاج إلى المستكين فيه 3 


إذا قتل تحرم سيدا حَراء لم قئله ثانية >1١‏ 
لا يرز أن يكونالطانى أحد الحكين 7 
- قوله تعالى: حل لك سيد البحر 
وطملمه متاعاً لم ولاسيارة وحم 
عليسكم سيد البر ما دمتم رما (تو)سنة 
ادر +ى 1 
سهد البحر فيه ثلاثة أقوال 
رجوع هذه الأقوال إلى قول واحد 584 
الذى يؤخد يشير محاولة ولا حيلة على 
قسون 


58 


58: 


سس ماج لس 





صفئدة صفدة 

« وطءامه © فيه ثلامة أقوال > | القلائد ود 
ميتة البسحر 46" |1 9" قوله تمالى :ةل لا يستورى 
هذه الآية جاءت لبيان تحليل الصيد 580 | اللبيث" والطيّب ولو أيحبك كثرة 

لا ءلاسيارة 6 ذمها قولان كمد | الحيث )٠٠١(‏ هود 

الصديد ف البر فى حق حرم ممتنم بكل وه بم | الحبيث مود 

إذا أحرم وفى ملسكه صيد منج | العليب م 

| امطاب فى « أيجبك » 533 


إن صاده الحلال فى الحل تأدخلهفى الحر م 68> ظ 
ذا كان كزع ره يدعول درم القية 3 عدم استوائه. ووجوب تفاونه ‏ 153 
ْ 


م يز 4 الاسطياد قيه ا ل لون 

إذا اد ل 21 ويه | 0 قوله :الى : يأمها الذين أمنوا 

إِذًا دل الحرام حلالا على سيد .وب | لا تسألواعن أشياء إإرت تبد لمكم 

الحيوان الذى يكون فى البحر والبر ٠و3‏ ْ تسوك 001 ؟١٠)‏ 538 

با احرج بذ الازلفبو الترامق ابر تقر صرت برها عند 

ا وان عن ور - افرع ويرك لي ها 
: فى « القوم 6 أربمة أقوال قود 


البيت” الحرام قياما للناس والشهر 0 
عله الن أذ .٠ه*وأ‏ 
الحرام (510) بوب | أ-ثلة النوازل 
اي 1 "١ ١‏ - قوله ثمالى :ما حمل الله من جحيرة 
2 <ءل الله 6 هس فعلى ثلاث ة أوجه له و , ا 
: ولاسائبتر. ولاو سيلةر ولا حام 7١1 )1١*(‏ 


يف4 ١ؤا‏ | له 0 

تفسير هده الأسويات لوه 0 

ل معت 3 1 اك تفسير الآبة 0 

1 1 0 ل أول من بحر البحائر 7" 

ل 5 الله حراما ذا النسوائب 5 
من أى شىء <رمها ال 


الوصيلة ل* 


:فى للمى الحقيق -للقيام 1 البعير 2 7 


ب م 


صفدة 
٠.‏ 
ساب لصب الاوثان الى 


محذر الأمة من الوقوع فى مثل ذلك 


من الباطل ”> 
الجس ُن”» 
فى عتق الساعة 2 
الائتراء على قسوين 75 


؟؟ - قرله تعالى : وإدا قيل له تمالوًا 
إلى ما أزل الله وإلى الرسولقالوا حسينا 


ما وجدنا عليه أبإءنا )٠١5(‏ 62 
فى ارتياطها ا قبلا 7 


ولا حايل ولا ردم 7و7 
دم التقلأيد /اىى[”,> 
أحكام التتايد ووحهه 
الأدلة والاحتداحات لا:سكونع<تمل 7٠١8‏ 
2 قوله تمال : يأسها الذرئن اموا 


عليكم سكم لابضر 1 دن َل 


07١ا7/‎ 


إذا أهقديةم )66( لم١7٠‏ 
هذه أية ينسخ آخرها أولها 7 


همه الأوة -ن أسول الأمر المروف 


والنعى عن الذكر. الى 
خاطبة السكفار بفروع الشريمة 7*7 
متزلة السحاية ألا 
بدأ الإسلام غروما 01” 





صفصة 
4" قوله آءالى : بأمها الذين آمنوا 
م 
فمهادة بيفسكم إذا حضر أحد؟ الوت 
دين الوصية اثئان ذوا عل مندكم 


15 عهء٠ل)‏ خف 
سيب أزولها الا 
ممنى ( #مهد ) 7١‏ 
تحقيق بناء ( مهد ) ولف 
يق القول فى « بين » ذللا 


لفظ حغريس به عن الوجودمشاهدة ٠7٠١‏ 


ممنى « «ين 6 فى 
وقت الوصية وديمما اكلا 
إعراب « اثنان »© خف 
قرله « منسكر 4 فيه ثلاثة أقوال  "١‏ 
قرله ‏ أو » فد 
الشمهادة فى الحضر والدسفر ف 
حيس من وجب عليه الحق ”7 
الثمبادة عين *” 
« من بمد المنلاة 6 فيه أريمة أقوال غ7“ 
مَنْ حلف على كين كاذية لى[»”,> 
التغليظ بالألفاظ فيه ثلاثة أقوال  ٠*4‏ 
رك التخليظ بالألفاظ وب 
تغليظ المدد لحف 
التنايظ بالحال " 
الرببة يفف 
عبن الهمة والريبة على قسمين يفف 


-- ؟١عةه‎ 


< به 4 فيه ثلائة أقوال ف 
خيه ثلاثة أقؤال 0" 
الدين والشمادة لعف 
الوم ”7 
الأو ليان لحف 
إعرابه فيه أربءة أقوال لليف 
فى ممنى « الأو ليان 6 لكف 
فى بقاء ممنى هذه الآية أو ارتفاعه ‏ ١س"‏ 
فى تقدير الآية لسن 


+ 2# 
ور الانعام 
١-قوله‏ ثمالى : وعنده مفاع' 
الذيب لا يملمها إلا هو ويل مافى البر 


والبحر زوه) نايف 
«عند» 7 
مفاع وع؟*” 
الهسوسات والممقولات و" 


الأمبات الجس 7" 
حزان الغيب 


عقامات النيب.الجسة 
"'دةوله #مالى : وإذا رأث ان 


وعغب؟7 


وعل*07 


0 ً. 06 
مخروصضون قو أيائنا فأعرض هوم دى 
مخوضوا ف عحديدث غيره (58) ال؟7 


فم رات اخف 


لسالس سمس سس حبص ب يبيب ل اليس م تسب سس 


مفحة 
الخطاب للدى والراد الأمة بسن 
النسيان ث«ذن” ‏ 


" - قوله تمالى : و :للك ححتذا انيناها 


إراهيم على قرمه رفم درجات من 


نشاء رعم) فى 
رفع الدرجات :بالملم :؛:ؤ” 
عل الدنيا عنوان الآخرة وسبيلم!  "4١‏ 


4 - قوله تمالى: أولئك الذين هَدَى الل 


فداه افعَدء (0.) ُ” 
هيل تعيد النى وأمته بشريمة من 
قباجم تند 
ه_قوله تعالى : انظروا إلى عمره إذا 
أعر ويه (فه) 3غ" 
تفسير 9 المع 6 :”7 
الإريماع :”7 
” 


3 98 ا 0 : 
5-_قوله تمالى : ولاتسيوا الذين 


هر 


.ٍ- 8 5 .- 0 > 
يدعون من دون الله فيسبوا الىه 


عدوا بذير عل )1١8(‏ ”7 
5 ”7 
هل للمحق أن يكن عنحق إذا أدى 

ذلك إلى ضرر يكون ف الدين شؤ"”»> 


طََ 6 مس 


”ا قوله تعالى : وأقسموا الله حهودل 
3900007 0 25 
أعامهم لئن حاءعهم أيه ليؤ مان" مها (9 744)1١‏ 
(؟؟" /م ( 


-- 6 له 


صفحة 
سبب “زولا ى, 
معنى 2 جهد أعامهم » ى, 
الحلف بثير الله على وحوين ؛ًذ" 
الحدث فى المين وكفارته وول 

قوله تعالى : ولا تأكلوا مما م 

يذ كر اسلم” الله عليه وإنه لفق . 
)1١1(‏ و 
سب “زوها كك 
أكل ما سْتَى عليه اسم الله آغ», 
ظاهر الإثم وباطنه /”» 


الاهظالوارد على مسدب هل يقتصر عليه أم لا 4 ٠‏ 
اختاف الملهاء فى مثروك التسمبة على 


ستة أقوال 7 
التسية #رط فى إرسال الكلب دون 

السموم 7 
يجب أن تعلق هذه الأحكام بالقرآن 

والسنة واففلائل المنوية الى 
الذ 11 7 
النامى لاتسمية على الذبيحة ْ" 
امود ْغخؤ" 
ارك التسمية مدا لا يخلر من ثلاثة 

أحوال اول 
ما يهم فى القلوب من الإلهام ” 
الوادلة اه“ 


7 0 1 > 14 
١١ - 5‏ قرله تمالى : وحملوا له ما ذرا 


م 


صفمءة 
من الحَر'ث والأنمام وتصيبا نقالوا : 
هذا شم مهم وهذا لع كاثنا ‏ إلى 
قوله ‏ وماكانوا مبتدين ١40-1١5(‏ ؟5هه 
المرب تعسافت بمقولها القاصرة فى 


تنويم الملال والحرام كف 
جهل المرب أمر أذهيه الل بالإسلام +“ 
ما جماوء له وللأوئان 53 
وأد الببات 0« 
حقيقة النزيين ؤو[وؤوؤو”, 
من الياطل الذى ار:-كبوه غهة 
بسن المهوم و6 
مخسيص القياس ببعض الملة 0 
-١١‏ قوله تمالى : وهو الى أنشاً 

جدات ممروشات وغ-ير مءروشات 

)(141) ” 
ممنى انمأ ووه 
الجنات وى 
مءنى معروشات كمد 
من دلائل قدرة الله كم 
لا يكلم فى الشمريمةاقتران |أباحوالواجب /اه/ه 
اختلف فى تفسير الح على ثلانة أقوال /اه/ة 
الزكاة فى كل مقتات مه 
تؤخذ الزكاة من كل نوع عدد انتهاله 

باليسسن 50 
هذ الآية وابة الركاة اك 


-- "٠.6١ _- 


صفحة 
وقت وجوب الركاة فى الأموال النبائية 7# 


إن تلفت إمد الطرب فلا قىء فمها على 

الالك قاف 
إن تلفت إمد ال1رص ولف 
الله أوجب الركاة ثم فشر النساب ‏ س7" 
الإسراف ذف 


١١‏ - قولهتءالى: ل لاجد 3 أوحى 
الاعرانا على طاعم ريطممة إلا أن يكون 
مدت :6.00 )١1‏ 


سم 


كا 
الرّحى يفقسم على عانية أقسام ”> 
هذه الآية مدنية مكية فى قول ال كثر ٠74‏ 


الحرمات على ثلاثة أقسام هبن 
اختلف الناس فى حل الطاق هنا على 

ايد على فولين لف 
اخثاف الملفاء فى هذه الأبة عل ثلاثة 0 
أقوال و7 


ما ورد عن النى فى اجر الأهلية مختلف 
فى تأويله على أربمة أقوال 

لوم ا ر الأهاية 
كره النى 


: 00 قو‎ ١ 


73 
أف 
الشاء صيما 

وعلى الذين هادُوا 
5 ذى ظفر ومن البقر والغلم 
(1:45) 


كل ذى ظفر 


7/8 


فكلا 
ع 
على 


١ 


صفحة 
الحوايا 34 
التحريم إعا يكون عن ذنب كف 


8 قوله تعالى : قل ص شهداء م 


الذن شمودون أن الله حرم هذا فإن 


عدوا ولا كمود معهم (190) 2 


إذا قال الردل رصنت بغلان فإذا #عودك 


0/٠ ا‎ 

5د قوله الى لامر بو | مالّاليتم 
إلا التى هى أحسن (؟6١)‏ ذلالا 
حال الولى مع اليقيم فى ماله الاب 
الأشد الال 

١‏ - قوه تهالى: قل إن سلالى وأسكى 

ومحياى ومماق لله رب المالمين 
(ككطيم") الال 
مقأم التسام لله ألالا 
ماكان إبسةفقح به النى لابه ال 
ماكان يقوله فى آخرها ا 

قر ال فل يه اشر أبنئ 
رَئَا وهو رب كل فىء( )154‏ لال 
بع الفنضولق اب 
لاود سان راب 
لا يؤخذ أحد بحرم أحد لفق 
عا 6د كد 


7ه لم 


صفدة 
١‏ قوله تعالى : كتابة أؤل إليك 
٠. .٠١80 2‏ دمر 
فلا كن فى صدرك حرج منه لتددر به 


وذ كرى لاءوٌ منين )0( هلالا 
الى عن الثىء لا يتتغى فيه هلالا 
الحر جَ هلال 
من عام النية فى اامبادة النشاط إامها هلل 

1لا 


من رك الصلاة 

#دقرلة ذال :: اتدموا ما اول إليكم 
اتباع ما يؤر عن الثى 7/5 
اقوله تماى: يابنى أدم خذوا زينشكم 


عند كل مسحد (21) أفف 
ف زولها ا 
يفف 


صخر المورة هل مرو رض ف الصلاة أم 


وستءدتب ك8 
المورة على 'ثلانة أقسام يهلالا 
الفمل انو اقع فى ااسحد على ثلاثة أقسام 0 
إذا سقط “وب إمام فانمكشف 7 
هل ب..د الأمون 0 
الصلاة فى الدمال .0 
عورة الرجل وعورة الرأة الل 
الإسراف ألملا 


صفدة 


- قوله تعالى : قلمن حر مزينة الل 


التى أخرج لمبادء (؟5) 0/1 
زيئة الله غ7 
0 


الطريات من ارزق 
0 5 قوله تعال - قل إعا حرم رف 
الفواحش ما ظهر منها وما بطئ (ع>) 79 


ماظهر كن الفواءش وما بعان وف 
ال م صمب 
البئى م7 


؟ - قوله تءالى : ادْعْوا دبك را 
وَخْفْيَة إنه لا يحب المتدين (هه) 
الأسل فى الأحمال الفرضية والدفاية 6" 
ال 3 القراءة فق الفئلاة شر وخهن 14 
4 قوله تالى : لقد أر لها نوحا إلى 
أله فلن قوم عدوا لله ماالكم 


ا 


من إله غيره (هه) , 
وح أول رسول إمثه له ”,> 
صنب تسمية اوح وللا 

ولل 


الطوفان 
9 قرله تمالى : ولوطا إذ قال لقومه 
أنأنون الفاحشة ماسبقسكم مها من أ<هر 


من المالين )4٠(‏ ى", 
الفاحشة كمد 
جزاء فيلوم كلى”», 

كا 


صاب عتوبه قوم لوط 


لل سممم.؟» 0-77 


صفدة 

78 5 

هن الى مهيهه 0/1 
٠‏ قوله تمالى : ولا تبخسوا الفاس 


أشياءهم ولا تفسدوا ف الأرض إمد 


إسلاءها ذادكم حير دي (هم) مل» 
الس 4م 
اليل فى البييع 0 
بم المتوه يك 
١‏ - قوله آمالى : لأقطءن أبد بديسكم 


وأرجلكم دن خلاذر م ثم لأسلبنسكم 
أجءين 050 


هله المقو ب به م 4 


7” 

ن شرع مخقهم كملا 

١‏ 55 قوله 1 0 : قالوا ا مومى اجدءل 
لذا إلها كا له الهة (4؟١)‏ 


التددر “ن اتواع البدع والأمر بأحياء 


خف 


26 
صوم ستة أيام ثمالى عيد الفطر ول 

*1_قرله آءالى : وواعدنا «ومى 
ثلانين ليلة » وأعمناها بر )1١49(‏ ميقل 
ضرب الأجل لامواعيد 0 
الزيادة فى الأجل أ“ 
الزيادة التى تسكون ف الأجل غير مقدرة انال 
التاربخ إنما يكون باللمالى دون الأنام ١م‏ 
الأربهون ليلة قن 

4 - قوله تعالى: وكحئناً له فى الألواح 

دن كل ثى* مو عا و تفصيلا الكل 


عه 
دى١(48١)‏ اللا 
القول فى الحسن والأح-ن قن 
المباح م ن جملة الحسن فى الشريمة الا 


© قوله ته لى : ولا رجع مُومى إلى 


قومه عَصْبان أسما )١80(‏ الى 
كان مومى من أعظ الناس عشبا ل 
ما ممنى أخنه ان أذيه ره عورا 
اذب لا إيغثر الأحكام بور 


5ج :ان الي فصول 
النى الأى" الذي يحدو نمكتو باعند م 


فى التوراة والإتحيل (169) غو؟ 


محاورة سين ألى بكر وعمر فأغضب 

بق بكر مر يفا 
الإمر مبولا 
إحلال امنا م مول 


 ١١/‏ قوله تالى : واسألم عن الترية 
الى 531 ا البحر اذ 10 


السنت (> (١‏ مولا 
سس - و ل الموود عن القرية كفلا 
ما هى الديئة . 3 
سيب مسسخوم تقلا 
حر م الصيد علمم بوم السدت كقللا 
لل ذءلوا هذا نهاثم كبراوثم فى 
الذانى والساهى بابو 


كل عمل ظاهرالجواز.يتوصل به إلى عظاورة .79 
اختلاف الناس فى المسوخ هل ينسل مفلا 


-_- لل - 


صندة 
م١‏ قوله تعالى : وإذأخذ ريك من 


عم 2 
بى ادم من ظهورثم ذربتهم وأشهدثم 


على أنفسهم (179) هيفن 
خاق 5 ادم وذرته 73 
أهل الجنة وأهل النار ١4م‏ 
السكفار للتأولون ١م‏ 
نسكاح القدرية م4 
كقرهة الذكر اسرلالاعان 2 
أن يدفتون م 


داقر له ثعالى :وش الأسماه اطي 


٠ 3 1‏ 
فادعوم سمأ وذرُوا الذين يلحدون ق 


أعاثه )14٠١(‏ م 
الأعاء الحسنى فنها خحسة أفوال ‏ 8حم 
فى سدب زولا 6م 
ما هذه الأسماء التى أضافما الله 44م 
هل إلى ممرةمها من سبيل 0 
تعديد أسعاثه بالقر ان هم 
فى الحديث الطلق غير ذلك 1١م‏ | 
مافى السكةاب والسنة وماذ كره الأعة 

من هزه الأسراء 4١م‏ 
حقيقة الدعاء الطلب وم 
الإلحاد بو <هين كلم 


٠‏ - قوله تعبالى : أو لم ينظروا فى 
٠ 2‏ 
ماكرت السهوات والارض وماخاق 


الله من ىه (ه١)‏ 45 


صفحة 
حقيقة التغفسكر م 
أى العلمين أفضل النفسكر أم الصملاة مام 
"١‏ قوك آمالى : هو الذى خلة-كم 
عن الس واحدة وحمل سا وكا 
(كرمدءءور) 5م 
المراد بالنئفس الواحدة ؤلم 


أول الجل شر وسرورءواخره مرض ١٠م‏ 


حال الحامل حال المريض فى أفمالها ١٠م‏ 
راك البخر كام 
قطر الحامل وندينها هذ" 


4 قوله :مالى: خذ المفو وأمر إلمرف 





وأعرض عن الاهاين (159) هذ 
المفو م 
المرف كنذا 
| كلات ينفع الله مها م 
عيينة بن حصن وعمر كفن 
تنقيح الافوال فى المفو وف" 
تنقيح الاقوال فى المرف وكم 
الإءراض عن الماهاين يلف 
هذه الآبة تضمنت قواعد الشريمة ‏ 65م 


8؟ _قوله تعالى : وإذا قرى” القران 
فاست.موا له وأنصةوا لماسكم رحهون 


)0 هذا 
سنب زوها كلم 
القراءة مع الإإمام م 


الأحاديث فى ذلاك م 
الأثار عن المحابة والتابمين ذلك “07م 
وجوب القراءة فى الإسرار يفده 
أسباب عدم للقراءة فى الجهر 7 


5 - قوله الى :واذ كر ريك فى نفسك 


ضرعا وخيفة (8١؟)‏ لم 
ممنى « فى نفسك »6 فكم 


السئب اللخاص لاعنع من التماقبالظاهرة م 
 ”7‏ قوله :الى : إن الذين عند رابك 


: . 9 
لا إدة_ ليرول عن عاد به واسمعدونة 


وله يسجدون (505) 

هذه أول سحدة ف القران ككما 
فى القران خخس عشرة سيجدة فلم 
مواضمها فى القرآن فكى 


لايد 6 دود التلاوة دن العاهارة الم 
هل فمها تحليل بالسلام 


هل سددها قى الآرقات النهى مها ١م‏ 


الم 


سحدة الج الثانية هل هى عزعة ‏ "8م 
موضع السجدة فى أبة الثل 1 
سحدة (ص) نفن" 
صتددة النج ننه 
سحدة ١‏ إذا المماء انشقت 6 عم 


# # ا 


حلم 0 





١‏ - قرله تعالى : يسألونك 7 الأنفال 


)0( م 
سيب تزوها كله 
النفل فى الاخة م 
متى كانت د لم 
عدة اأشر كين يوم بدر م 
الأغال والغنائم والفى” 8 
حل الأنفال م 
| ممنى الأية م 
| سلب القتيل فيه لجس مم2 
| النفل على قسمين 01 ومكروه فلم 
معنى « له والرسول » سم 


ا وس اط 
؟ - قوله تعالى : « وإذ يمد كم الله 


إحدى الطائفتين 2 لك 0( 466 
خروج للذى إلى عير قريش 16م 
قول الباجرين والأنصار 6م 
قول المباس وهو فى الأسرى 4م 
جواز النفر لأغئيمة كم 
قول النى لأهل قلميب بدر من اأشركين ١4م‏ 
اأزث لس وندء_ خش ام 
سؤال جيريل عن أهل بدر م 
أفضل الأعمال الجهاد 8 
قصيدة حسان فى بوم بدر ددا 


للخهءه - 

صفحة صفحة 
 *‏ قوله :الى :نرأعها الذين أمدوا إذا اعتراضهم اللإعراب 444 
لقيكم الآين كنروا زحذنا (16 2 15 ) 4ه |4 - قرله تمالى : 1 الذزئ ١‏ منوا إن 


ممى 9 ريا © مهم | توا ل يَجْملّ لكر نر'قناً (5) 46م 

إءثلااف الناس ف الغفرار ف اازحف م اق قرى وحتوقعها ةم 

الفرار رم بدر 1م ال الثنتوى م 

هو وار 0-1 

4 - قوله ثهالى : فلم تفلوثم واسكن”' ممنى 9 فر'قانا © ْم 

لله قتلهم ومارَميتَ إذرميت” (17) 444 | 9 قوله تمالى : وإذ يمكر بك الذيئ 

السورة كارا مدنية إلا سبع آيات 244 | كفروا لمُتبمرك (0م) 5 
©#_قوله تءالى : اا ا الذين امنوا اجماع قرش ف دار الندوة هم 


أطدموا الل شرا ولا توكو عذه 


على" فى فراش النى اهم 
(0٠؟)‏ 47 ٍ 


ؤ ٠‏ - قوله تعالى: قل لاذين كفروا إن 

القول لا يكون إلا بالعمل على الصلاة 448 ١‏ ينوا ينفر لهى ماقد ساف (48؟) ١هم‏ 

56-قوله تمالى : :يأ ما الذين ١‏ مدوا ظ بين مرو بن الءاص وابنه <ين بكى فى 

استحيدوا لله ولار 7 إذا داك لا سياقة لوت ١6م‏ 
ظ 


بيك (4؟) 488 | من اله على الحليقة بالقوبة 6م 
ممبى الاستحابة 8 | من ا فى الشرك ثم أسلى هم 
المراد بالحياة 48 | من درق ثم أسل وم 


وحوب إحابةالنى وتقديعماعلى الصلاة 45م 
ثوله تمالى : واوا فتفةً 0 
9 ظلموا مذسكم خاسة (8؟) 45 


إذا أسر الرتد وقد فاته سللموات 
م 


وأساب جنايات وم 





5 | له إل 537 
حى الله لسقةنى ع4 و<ى أ2 دقايدةار 







فى تأويل الفتنة 45م ْ إليه ياه 
الذتار 5 ١١|‏ قوله تعالى : وقائلوهم حتى 

ا كل عقوبة إصاحب الذأب 17 ١‏ لا تسكون فتئة ويكون الدين” ثُ 3" 
فق الآية بو (وم .:) 46م 


2 4 
إشكال هذه الاية بين المتأخر ين وااتقدمين/8541/ ممنى الفةنة 6م 


مسيم باه ١‏ 7 -- 


صهحة 


٠.‏ مثلم 
١‏ قوله تعالى : واعاموا أعا عنمتم 


من ثىء تأن لله سه (41) 0 
الفنيية والىء هلم | 
لقم الخئيمة 66م 
ممم الله 66م 
ممم ازسول 66م 
معهوم ذوى القرف 65م 
معوم اليتالئى 65م 
السكين وابن السديل 65 
ىق التتقييح 65م 
لا يمطى القرابة إلا بالفةر امم 


1 الذي أناسا ف الغقيمة درم 325 لام 
الصدقة لا حل لآل ممد 


6م 
ععوم القتال وهم 
خس الس وهم 
السق م 
رأى الشافمى فى غ#س الس م 
ناد هذا ارأى م 


قرل الثنى لا نورث ما كاة صدقة 85١‏ 


قربات النى 85١‏ 
الاربءة الاماس ذه 
المفاضلة بين الفارس والراجل م8 
لاق ف الغناتم لاحشوة عم 
المبد لا مهم له ىم 








دفحة 
الكافر فى الحيش 53م 


إنقدرالسةون على الذنيمة دون أهل الذمة 856 


الثئيمة أن حغر 456 
اأر يض 456 
الضال 45١»‏ 
الذائي المطاق ولىم 


١١‏ - قوله تءالى : وأسها الذين آمنوا إذا 


لقيقم فثة فاثيتوا (ه4) 


43م 
الأمر بالثيات 25 
دوم حنين ككم 
ميبى ١‏ اذ كروا ال » 053 
شداءة الصديق /اكم 


اللقامات الةة التى ظبرتفمها شحاعقة 8517 
الطاءة فى اءةثالالأمر واجتداب النهى 85/8 


١4‏ - قوله تهالى:فإما تثقفمهم فى اهرب 


0 اتن 0 5 
فس د مم من خافهم (0ه) ١‏ مالم 
موق 2 كرد مم 0 004 


١6‏ قوله تمالى : وإما مخافن" من قوم 


فى سيب “زولا 


الم 
الام 
5 يرز نقض المهد مع خوف اللحيانة 0/1, 


ميبى « على سواء 6 
( 0 / 4 - أحكام القرآن) 


لالم 


١ -‏ عم 


0 
5 قوله تسالى : وأعدوا هم 
ما اس ةطمتم من فوةومن راط الخيل(١6)؟/1م‏ 


إعداد القو للاأعداء الى 
التوة الى ام 
رياط عام 
الحدل ثلاثة */عم ‏ 
الستحب من رياط اليل الإناث قبل 
الك كور ام 
خير الل.ل ام 
يكره الشكال من الأبل 4م 
١‏ - قوله تعالى : وإن جندُوا للسلم 
فاجنم لحا وتوكل على الله  )51(‏ هلم 
السلى 1 «لام 
هل الاية مذسوخة هام 
1م 


عقل الصلح ليس بلازم للمدسلمين 
يجوز للمس اين عند الحاجة عد الصاح عال105/ 
قول تالى : يأمها النى حرآض 


الؤمنين على التئال ( 56 55) 2 /لالم 
مءنى ١‏ حرض 6 الام 
القتال الام 
التخنيف الام 


5ه 

9 قوله تمالى : ما كان لنى أن 

6< ؟.م : 4 . 

يكون له أسْرَى حتى 'يثخن فى 
الارض (57) 

مشاورة النى للصحابة فى أسرى بدر 8 الم 


هلام 


مس سيب بي ست و بج سي م ع ع سس ببس سج مسب م ع نسي مس مشي ب ب ع ب ب ب ب ا 


صفدة 
مخيبر جبريل للنى يوم بدر 5 
00000 احى 
تكلس نر لأسا اليا 1م 
٠‏ قوله تعالى : لولا كاب من الله 
سبق الك فا أخدداتم عب_ذات 
عظم (54) 84 
فى سبب تزوها 4م 
كتاب الله السابق 3 
إحلال النيمة . م8 
الميد إذا اقتحم مأ يمئتده حر امأ م8 
الإمذان فى القتل واجب قبل كل شى*884 
١‏ قوله تءالى : يأمها اذى قل رمن 
فى أبدبسكم من الأسرى (71670) 6م 
إن تنكام السكافر” بالوسلام مام 
>>" وله تمالى : إن الذين أمنذوا 


وها<روا وحاهدوا بأموالهم وأنفسهوم 


)0080 415 
الذن آمدوا 5م 
الذئ هاجروا ىم 
الذين حاهدوا 15م 
المذئ أوَّؤًا ونصروا 845 


7 قولهتءالى : واقين كغفرو اليم 
أولياء بعض (*7) 

قطع الل الولاية بين السكفار واأؤمئين 884 
لابرث اكلم السكافر ولا السكافر الل 0م 


لم 


- ؟‎ ١084 _ 


صدفوة 


الأمر بالمروج عن دار السكفر إلى دار 
الإعان يه 
4 - قوله تمالى' والذين امدواوهاجروا 
وحاهدوا ىق سديل الله )007 


حقيقة العان 


50 
ام 
6 - قوله تعالى : والذين ١‏ منوامن بمد 
وهاجروا وجاهدوا ممكم / 
وى 2 فأواعتك 2 1( حرم 
هذه الأية نسخ لا تقدم من الوالاة 
بالمحرة قرم 
+ عبد ميد 

يق ان 1 
هر الدورة ١‏ حدما ول المديدة 
لما ته أمعاء 


اقم 
اقم 
: 5 
القول فى سقوط سم الله ار من الرحيم 
3 
0 ا ط 
تاليف القرا نكان معزلا من عند أل 57م 


اكم 


١‏ -قوله تم الى راءة من الله ورسوله(1)*ك8 


ممنى 2( راءة » اللدده 
عن الذى عاهدثم ؟قم 
الماهد كان مشركا كم 
تر هال > تديهرا ف الآرفن 

أربمة أتعور (2) م 
معنبى السياحة كلم 


5 
ما كان يقوله على فى أذانه موقم 

اختاف الناس فى هذه الأسهر على أربءة 
أقو ال مام 


0 ا 
0 قوله تءالى: وأذان من اشر ورسوة 


إلى الداس بوم المج الأكير  )©(‏ «خم 
الآذان الإعلام ملقم 
من خطءة النى بوم منى كم 
بدث النى ببراءة مم ألى بكر ثم دعاه الى 


اختلاف الناس فى يوم الج الأ كبر 8خم 


سمى يوم المج ال كبر حقم 
الاختلان فى قرل على فى التأذين 2 ..» 


- قوله تمالى : إلا الذين هدم من 


الشركين ثم ل ينضوع شيئاً (4) 0.00 
نض عبد من خاس لمهده ٠.ة‏ 


«_قرلكه الى : فإذا انسلخ الأشمور 
الحرم فافتلوا الشركين (0) 

الأفمهر الحرم 

الصمحديح أريمة أشمهر من بوم الاحر ١٠١٠ى‏ 
فافئلوا امش ركين عام ىكل مشرك  *.١‏ 
حيث وجداعوثم 4 عام فى كل موضع "90 


6.6 
8٠. 


مكة لا يملكها كافر ٠‏ 
<واز اغتيال الكفار ١‏ 
معنى « وأحصررثم 6 >.هة 


5 قوله تعالى : و إن أحَد من امشر كين 


تح ان 0ت 


صفحة 
استجارك فأ جره «تى يسمم كلام ال (5)..ة 
ممنى « استدارك 6 .66 
للساهون تتكاناً دما 6 
الحر عفى أمانه ٠‏ 
المراد بسما ع كلام الله 9 
فى العم ععهم لنقى فاندنه 66 


للب قا 
7 قوله تمالى : وإن نسكثو | أعامهم 
ص لمعلل عهدثم رطمتوأ ف دشم )00( ه١6‏ 
الطاعن ف الدبن كافر 6.١‏ 
إذا طمن الذى فى الدن أنتقض عبده 41٠6‏ 


قات قزلة شال اغا يعور 'مساحف اله 


من آمن بل واليوم الأخر (14) 050ه 


روف بعغعهم أن الآبة قصد مها قرش 8.05 
ه- قرله تعالى : يأمها الذين آمنوا 
لا تتخذوا آباءك وإخوانسر أولياء 
[ لوي 

نق الله الوالاة بالمكفر بين الآباء والأبناء 
ا 


ا 


عاسة 
الاحسان إلحية والصلةمستثنى من الولاية/0.ة 
٠‏ - قوله تعالى : قل إن كان أؤكم 

؟ و 2 4 . ٠‏ 
وساوام و وانكمو زواجكم )4 1 


فذل الجهاد م6 
المك..: .6 
اكساد مو 


صنصة 
الأمرفى « تريصوا 6 ممناءاليديد  4٠8‏ 


١‏ - قرله تمالى : لقد نص سك الك فى 


مواطن كثيرة وبوم ين (8؟) 0لؤ.ة 
لم يسسهم النى لامرأة فى مذازيه إقعية 
شمارثم بوم حذين 6 
شهر ا-كمب ابن مالك ١‏ 


من قتل ققيلا : يكن له صلية إلا بإذن 
الإمام 
١١‏ - قوله تءالى : يأمها الذين امهوا إعا 


1 


االشركون نمس (8؟) ١‏ 
فى سيب تزولها حَد 
لم منع اللشركون من دخول مكة ا 
النداءة ليست بين <سية علة 
فل زثرت ار أرق مسحدا نوا عانة 
معنى الملل هاه 
التوكل اقيق هلو 
المول بالأساب الدنيوية 4 
الرزق والاجمهاد ا 


١٠‏ - قوله تمالى: قائلوا الآبن لابؤمنون 


لله ولا باليوم الأخر (5؟) /اة 
أمر مقائلة ججبع السكفار /ة 
الوعان هو التصديق أو النأمين /اا4 
أهل الكتاب وله 


ليس النسارى والمهود يؤمنون الله 


واليوم الآخر ذاه 


.م 


صفعة 
تقدير الجزية 0 
فى محل ال+زية أربمة أقوال اة 
الصحيح 00 كل أمة فد 
محلما من ن امش رك فد 
لي فد 
هذه الأقرال ثر جع إلى معنوين قفد 


اختلاف الملماء نما وجيت الهزية عنه 5ة 
ل رط الله الوصفين : عن يداء وثم 
صاغرون 

إذا بذل الآزية 52 إقراره على السكفر 
يكون هذا رضا به 


١‏ - قرله تعالى : وقالت المهود عزر 


عه 
1 


ابن الله وة'لت الاصارى المسيح ابن الله 


)2( او 
من أخير عن كفر غيره 6 
ممنى بذاهئون ككاة 
ا دقره ماني متدرا أحارغ 
11 درن الل (51) كمه 
الجر افد 
اراأهب فد 
وح الساتت فق لين مف 


6 - قوله تمالى : يأمها الذرن أمنوا أن 
كثيرا من الأحبار والرهبان (4) 7ه 
أكل الأموال بالباطل ا 
السكاز 


م؟ة ) 


مفدة 
مناه فى اللغة والشرع 14 
وه الأفوال فى ذلك ا 


اختلاف الصحابة فى الراد عبذه الأية وريه 


تنقيح الأفوال فى ذلك 0 
هل فى الى زكاة لي 
ذكر ضير واحد عن مذ ورين فده 


وثممززعم أن المراد بالأية أهل الدكة'ب +.ه 
كائز الال و<رّاؤه 0 
الميذر ماله فى السسرف والمعاصى 4 


ما أدى زكانه فايس بكثز , وو 
الكتتز السكافر يه 


قوله تعالى : إن عد الشمهور 


عند الله اثنا عقر قسيرا (5م) 0 بم» 
الثموور عند الفرس والقيط يفك 
إن قال لا أ كلمه الثمهور /ة 
الحسكة فى جءل السيام بالأهلة ‏ لامه 
الأربءة الحرم 0 
الاخدلاف فى للراد بالظلم ويه 
كيف جمل بعض الأزمدة أعظم حرمة 
ان نعو 


اختلاف الناس فى أول هذه الأثممر الحرم ع 
9 قوله تمالى: وقائلوا المث كين كاهة 


وات نكم كافة (5م) 


إعراب ١‏ كافة 6 وممناها 


8 
9١ 


ا م لت 


صفعصة 
2 قرله تعالى : 1 الندىء زيادة ف 
السكفر يضل به الذين كفروا (»ام) »4١‏ 


النسىء 5١‏ 
كيفية النمىء ١:‏ 
من <طابة النى فى «حة الوداع 1 
أول من اك عو 

الإنساء كان عند المرب زيادة وتأخيرا 
ودبلا 00 
السكفر وحقيةة 144 
الإعان 6 


العم زيد و ينقص وكذلك القول والممل4» 
وجه لتفضيل الأننياء على الماقن 2 45» 
امتذاع مالك من إطلاق النقص فى 
الوعان لوجوه 

"١‏ قوله تنالى : يأسها الذين آمدوا 
ما ا-كم إذا قيل ل-كم اتقروا فى سيبل 


8 


الله اثاقثم (مع) 1 
ما استفهاءية 544 
معنى نفر وتمريفة 14 
إبثار الراحة فى الدنءا 14 


؟؟ - قوله تعالى : إلا تنفروا يمد يكم 
عذا! ألما ويستبدل' قوما غير (9؟) 46 
دزاء ترك البفير 114 
توع المذاب ثوة 
57 _قولهتمالى : إلا تنصروهفقد تمسر هاه 


إِذْ أخرجه الذي نكفرواما ىاثدين(٠4) 6٠‏ 


د 


الممير فى 2 عايه 6 يمود فى النى أو 


على ألى بكر امه 
يققل السكره على لتقل ٠6‏ 
نسبة الفمل إلى السكره 6 
حواز الفرار من خوف المدو كك 
حُْن ألى بكر فى الذار عو 


4" - قوله تعالى : انفروا خغانا وثقالا 
وحاهدوا بأموالكم وأنفسى )4١(‏ معوهة 


فى سيب أزوها 6 
ممنى « خفافا وثقالا »© غمة 
هل هذه الآية مذسوخة غ6ة 
متى يكون النفير عاما ممة 


وشا * 


6" -قوله تءالى وممهم دن بلمراك 
1 7 


اللهز الميب بالغيب 65و 
6 قوله #مالى : إعاالسدقات” للفقراء 

والساكين والمائلين علما  )50(‏ لافه 
دقيقة الصدقة ' بمة 
فى مهنى تسمينها صدقة 64 
اللام فى الفقراء بقمة 
هل تصسرف الركة لاذى 3-3 
الفقير أكو 
الماملون علما لل 
القدار الذى بِأْحْدْه العاملون من العدتة51ه 
ا أؤلفة قلوموم اكه 


0 


8 صفحة 
عداد الؤافة قلوموم 0 
هل ثم بإفون أو زائلون كدة 
لأكاتيون نف 
فك الأسارى مده 
للذارطوث 4ه 
عمل ار كثيرة فدهو 
المج من جلة السبل مع النزو فكة 
ابن السيل 4 


إذا وحددثت قراية بين أدد الأصداف 


وبين اللتصدق ااه 

هل تمطى الزكاة لازوجين فد 

إذا كان الفقير قويا أسلاو ا 
من كان له نصاب من الزكاة هل يجوز 

له أخذها د 

لا تصرف الصدقة إلى آل 32 عاة 

آل عمد عشيرنه الأقر بون لا 


” - قوله تعالى:ولأن سألتهم ليقوان” 

. 5 م 

إعا كنا مخوض و ليب  )506(‏ كلاو 
50 1 2 

زات فى غزوة :بوك أوفها كان من 


المنافتين فى هذه الذزوة كلاو 
ال هزل فى الأحكام باب 


0 تعالى ايأيها النى" حاهد 
م 20 والمدافةين” واغلط قلي 7 /الا5 


صفدة 
الجاهدة فمها ثلاثة أقوال /اللابة 
محاهدة الكفار والمئافتين فك 
الفاظة 0000 37 
9 - قوله تمالى: حلفون به ماقاأوا » 
ولتد قلوا كلة المكفر وكفروا بعد 
إعلامهم (74) أ 
من قال كلذ الكفر 34 
المكفر يكون بكل م يناقض التصديق 
والمرنة بقلاة 
| توبة الزنديق ا 
"٠‏ - قوله تعالى : وموم مَنْ عاهد الله 
لن آنانا من فذله لنصدقن" وانسكون” 
من الصالحين ( 8/ا؛ 5لاء  )1807/‏ امه 
الاختلاف فى شأن أزولها اي 
فيمن ازات يك 
كل حكم ينفردبه الرء ولا يفئقر فىعقده 
إلى غيره بلزمه وإن ل يتافظ به. ‏ مه 
الواء بالندر د 
الدخل والشح م5 
النف'ق فى القلب عمو 
أريم” ك1 فيه كان مناةقا لي 
ثلاث من كن فيه فبو منافق وىة 
اليفاق نفاقان /الهمة 
الشمين ف القزية /اىة 
حرم مالفة امد ونكث المقد يمه 


3-5 


2 


من قال إن مامكت ذا فهو صدقّة 848؟ روح ؛ وعند الوزن 


لو قال رجللامرأته إن دخلت الدارفأنت 
طااق 

00 5 
"١‏ قوله ثءالى : ولا تسل على أحدر 
منهم مات أبدأولا نتم' على قبره (84) هيه 


فى سيب تزولها 9/4 
الامتناع من السلاة على السكفار 2 495 
الملاة على الجنازة فرض على الكفاية ؟ىة 
سلاة النى على ابن أ ؟قة 


؟" ‏ قوله تعالى : ليس على الضمفاء 
ولا على الرغمى ولا على الذين لا دون 


ما ينفقون (281 59 ) مره 
فى سيب “زولا وو 
المنى ش , قة 
الذين لا عذد لحم عد | 
رفع المقاب والمقاب عن كل محسن هىة 
إذا سال فحز على رجُل فقتله وه 
قبو ل عذر الممتذر الحاحة والفقر مقة 


م" _ قوله آءالى : بمتذرون إليسكم 
إذا لت إلعهم تل لاتهذروا (4؟) كحو 


متى رات كقة 
اليارى راه تر ككقة 
إخراج الله الأمال لاداس بحي 
إيضاح مشككل لد 


الرء يكرن فى موطنين : عند قبض 


له ا لا مياه 
4" قوله تمالى : الاعراب أشد 


3 أ كتراوفاة راجو الاولراسدوه 


| ما أنزل ال (لاه) حفة 
الأعراب والمرب فقة 
فائْدة القول م 
كل مل كان علية نضا آنا قرسول 
له | 
 "«‏ قوله :ءالى : والسابقون الأولون 
٠٠١ 000 2:‏ 
فى #قيق السبق 0 
قراءة قوله « والأنسار » ٠٠٠١‏ 


أول السابةين >ن المواجرين أو بكر يا 


أول الناس إسلاما ٠٠٠١#‏ 
أزل القرآن على سبءة أحرف 2 ٠٠١4‏ 
التابمون : م6 
الصلاة فى أول الوقت أفضل و66٠6‏ 


السءق بكون!لصفات والزمانو لكان ٠٠١١‏ 
الأعراب لا حدق حمق الى" والئنيمة ٠٠١6‏ 
إمامة الأعراب بأهل الحضر 
إسقاط شعوادة اليادية عن الحاضرة: ٠٠6١١‏ 
:مليق ما سمق 
4 با 9 

5ل واه تعالى ءُ جد دن أموا لهم 
سدقة تطبر وز ركمهم مما ومسل علموم 
)06( ل 


٠٠١١ 


٠٠١6: 


ه.ا - 


صفحة 

2 
الخاطب بقوله : 2 خذ » ٠665‏ 
ؤتال ألى بكر مانمى الزكاة ٠٠١/‏ 
الاءتللاف ف الصدقة الأمدور مما ١٠١6‏ 
حءءال 


إذا تصدق الرجل يحمييم ماله 
57 قرله تهالى : ألم يملموا أن الله 
هو يقب لٌالربة عن عباده ٠١11)1١5(...‏ 
ل 
+ وله تمالى : والذين اخذوا 


: المرءةظ 
حقى عل ذه لله 


م - ب وهس - 
مسحدأ ضارا وكفرا وتفريقا بين 


٠١١ )٠١07( الؤمنين‎ 

ذم اف المذافقين وااتقهربن وجعلهم 
طوقات 6١١‏ 
فى سيب نزول الآية 10 
للا تقل جاءتان ف مس حول ا. ١‏ 
ممق الإإرصاد ضنل ١ ٠‏ 


اه 7 5 - 
59 قرله تمالى : لا تهم فيه أبدا 


7ه 2 
لمسحد” أمسس على التقوى “ن أول 


يوم ١ )٠١8(. ٠٠‏ 
ممنى « أبدا » وإعراسما ٠١1‏ 
السحد الآى أسس على التقوى  ٠١١5‏ 
الصميران فى « فيه » نيه 6 ه١6٠‏ 

ثناء ا عل من 55 الطهارة 3 
النظافة ٠١١6‏ 
النحاسة إذا كانت كثيرة ل 


ؤ 


1 
اد قوة كنال + امن اسن 'تتيانة 
على تقَوَى من اشرورضوان...(9١17)1١٠‏ 
العمل الذى يبت ويسمد به صاحيه ٠١١8‏ 
١غ‏ - قوله تالى : إن الله اشترى من 
الؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم 


الحنة(1لطا١؟11)‏ م 
حديث أيلة المق.ة ول١٠‏ 
ال 


<دواز معاملة السيد مع عيدة 
المبد يضمن الوفاء والوعد والوعيد ٠١٠١‏ 
التائيون» المابدون . . . 0 
": - قوله تمالى : ما كان لاني والذبن 


0-0 


أمنوا أن يستنفروا لامش ر كين ولو 


كانوا أولى قرافى )1١18(‏ تفيل 
فى سبب أزولها ٠١‏ 


مام الله رسوله وااؤمنين >ن طاب 


الغفرة لامشر كين فيل 
ظاهر حال المرء عاد الوت حم عليه 
به فى الباطن يفيل 


 4*‏ قولكه تسالى : لقد تاب الله على 
النى" والمهاجرين والأنسار الذين اتبموه 


فى ساعة المسرة (117) فل 
توبة الله على النى ٠0‏ 


توبة الله تكون على ثلاثة أقسام  ٠١4‏ 
٠٠4‏ 
(900/م)"' 


ساعة العسر 5 


الل كت 


صفدة 

44 قوله تمالى : وعلى الثلاثة الذين 
خُلهوا حتى إذا ضاقت علمهم الأرض 
عا رحبت )1١١4(‏ 60 
فى غزوة تبوك ٠١‏ 
الثلاثة الذئ خلفوا لفل 
للامام أن يعاقب الذنب بتدرم كلامه 
على الناس 
وأن يماقبه يتحرم أهله عايه 

قوه تمالى : يأسها الذين آمنوا 
اتقوا اللدوكونوا معالصادقين(115) ٠١55‏ 


لخديال 
لحيل 


مندة 
48 - قوله تمالى : يأمها الذبن آمنوا 
قاتلوا الذين ,لو نكم من السكفار .. 
(17) 1 
ابا القتال 310 


- قوله هال : وإذا ماأزات 


و2 م و قرول الك 3 0 

0 فل 
زيادة اللإرعان و نقصابه 10 
6٠‏ -قوله تمالى : 


ىه 7 
سورة نظر إمهموم إلى بض هل 


هذه إعانا . 


4 > م 
ا اكت 


فى تفسير السادقين تمانية أقرال  ٠١7‏ | يراكم من أحد...(7؟١)‏ 10 
فى تين هذه الأفوال ٠١17‏ | يكره أن يقال : انصرفنا من الصلاة ٠١+‏ 
لا يقبل خبر الكاذب ولا ثموادنه ٠١58‏ | الله صارف التلوب ومصرنها 1 
سارها تال ها كان لأهل ©١‏ قوله تمال 20 جا رسول” 

الدينة ومن حولم من الأعراب أن فق اسك عزن عليه ما عنام 

يتخلفرا عن رسول الله ... (١؟1» )1١4(‏ ييل 
)١١‏ ه١١٠‏ | فىثبونمها م٠‏ 
النديمة تستدق بالإدراب والمكون الترآن لا يثبت إلا بقل التوائر 2 ١٠١.4‏ 
فى بلاد المدو ٠9‏ | فيا روى نمبا مم١‏ 
0غ - قله تمالى : وماكان المؤمنون جم القرآن ٠‏ 
متف روا كافة” فلولا نقر من كل فرقةر كيف كانت الراجمة بين السحاءة م١٠‏ 
مهم طادة (؟؟1) ٠‏ | كتابة مان المص دف لحيل 
فى سيب زولا أربءة أقوال | سيب اختلاف القراء 16 
فى تحرر الأقوال ٠٠‏ | القراءة أخذت إلرواية لا من 

الطاثية فى الانة 0١‏ | الصاحف ٠‏ 


ل ل 


صفحة صذحة 
لا يلزم أحد بثراءة شخص واحد ٠١4١‏ |68 -قوله الى : للم الدشيَى ف 
* الحياة الدنها وفى الآخرة لا تبديل 
سورة وأس | لكات الل (54) مم6 
١-قوله‏ تمالى : هو الذى 5 أ فى تفسيرها قرلان ل 
بفى البر والبحر <تى إذا كنتم ف 0 برأها ارجل الصالح 00 
الفلك ... (؟5) لس 
للراد بالبر 0 5١‏ قوله تعالى . وأوحينا إلى مومى 
جواز ركوب البحر ١٠‏ وأخيه أن تبوء! لنوكم ... (0لم) و6١٠٠‏ 
؟ - قولهتءالى:دعواث فمها سبحانك القول فى القبلة 00 
اللبم وتحيتهم فمها سلام ... )٠١(‏ غ٠١‏ ف تفسيرها ه١٠‏ 
فى التحية ثلاثة أقوال 1 557 
فى تفسيرها قولان م سورة هود 
© - قوله تعالى : فذاسكم الله ربكم -١‏ قوله تالى اس كان بريد الحواة 
الحق فإذا بمدالحقإلاالضلال. ..(؟95)١6 ٠١‏ الانيا وزينتها نوف إلمهم أصماهم 
فى :سير الحق 9١‏ إنسا...(١١)‏ مم١٠‏ 
فى حقيق ممنى الباطل لد إعا الأمال بالغيات لكل 
حك العادق "6١‏ | من بريد الدنيا يمطى ثثواب عمله فسا ٠١6+‏ 
اللعب بالشطار يجح واآئرد ٠١٠"‏ | اتناف فى المراد بالاية ٠65‏ 
الحرام شلال والباح مدى ٠١9‏ | إذا كان يوم القيامة ١65‏ 
4 - ةوله تمالى : قل أرأيتم ما أنزل فى قصة نوح /ا6١٠‏ 
ال لكر من رزق ملم منه حراما  *‏ قوله تمالى217 : وإلى عو أخاثم 
وحلالا (وه) 64 | سالا قال بلقرم اعبدوا الله مالكم 
التدريم والتحليل لا يكونان عقلا. من إله غيره (51) وه ل. 
ولا تقمميا + م 0 آْ فى كلام المرب و١٠‏ 


.48- 5٠8 الآية الثانية جملها المؤاف قصة فوح من‎ )١( 


صنحة 
4 قوله تمالى : ولقد حاءعت رما 

إراهم بالبشرى قلوا سلاما قال 

سلام (55) ٠١‏ 
القول فى إعرامها 15 
نحية اللا:-كة الل 
السلام رد عله الملل 
أول من ضف الضيف لحل 
هل الضيافة واجية أكء١‏ 
مبادرة إراهم بالتزل مشكورة اح 
السذة إذا قدم لاديف العامام فلحل 
ه_قرله تعالى : أسلواتك تأمرك 

أن نترك ما يمد آناؤنا («هم) ٠١٠١#‏ 
كان شرن كتير العلوات ل 
ماذا كانوا يفءلون بالدنانير والدراهم ٠١5‏ 
من يكسرها هل تقيل منرادنه  ٠١54‏ 
اختلف فى عقوبته على ثلانة أقوال ٠١548‏ 
وأى ابن المرلى وقضازه م١٠‏ 


5 -قوله تعالى : ولا ثر' كنوا إلى 

الذبن ظاموا فتمسسَكُم النار (؟11) ٠١535‏ 
اركون فيه خلاف بين النقلة للتفسير ٠١5‏ 
مصا<ية الكافر لحيل 
قوله تعالى : وأقم الصلاة طرف 


2 -- 
النهار وز لفا من الليل ٠١57 2 )١١4(‏ 
سبع آيات تضمنت ذكر الصلاة  ٠١517‏ 


صفحة 
اختلف فى تفسير هذه الآبة على ثلاثة 
أقوال ٠١‏ 
طرفا المهار 158 


+ قوله "الى : ولو شاء رك لممل 


ِِ 2 وام 
الؤاس أمة واحدة ولا يزالون 


غتلفين ماك 19١ا)‏ دل 
ممنى الامة 0 
المنى باإلآية هاهنا السادون 5-58 
القول فى« انين »© اا١6‏ 


( إلا من رحمربك 6 فيهأريمة أقوال1١1‏ 


« ولذلك خاتهم »6 فيه قولان ا/ا١٠‏ 
أهل الدار وأهل الهنة فل 
لندنن نا 


سورة روطف 
١‏ -قوله تعالى : قال يا بنى" لا تقمص 
رُؤْياك على إخوتك ف -كيدوا لك 


كيدا(ه) يل 
فى حقيةة الرؤيا عفدلا 

كيف يكون ارؤيا يوسف وهو غير 
حك 1 
المسكم بالمادة ٠١‏ 


معرفة يعقوب بتأويل الرؤيا لخحفنا 
؟ - وجادوا ألم" عشَاء يَكون قلوا : 
يا أبانا إنا دَمَبْا نستبق( ٠١6) ١171‏ 


بكاء المرء لا بدل على سدق متاله ‏ هلا.٠4‏ 


3-3 


السابقة شرعة فى الشريمة 
وز الاستباق من غير سبق يمل 5/ا١٠‏ 
"-قوله تءالى : وحاءوا هل قيصه 

بدم ركذب قال : بل سات لسك 

أنفسكم أمرا (ه١)‏ لل 
أرادوا أن يحمملوا ادم علامة على صدقهم ٠١1/7‏ 
القضاء بالهءة إذا ظبرت ج١١‏ 
كان فى قيص يوسف ثلاث آيات ٠١/7‏ 
كوه جنال : وعادلةة “سار 

تأرسلوا وارِدث أذ دَلوه ٠١77)19(...‏ 
طرِح يوسف فى الجب وهو غلام 


١٠١ع/‎ 


/ا/با١ ١‏ 
إلام برجم ضمير 2 وأسروه » م4ا١١‏ 
قوله الى : 


ب دراه ممدودة وكانوا فية مء 
يدس دراهم م ودمه و و يه دهن 


000 
وصرورهة عدن 


ازاهدين (١؟)‏ م١٠١‏ 
ممنى 2 سوه 2 الح ١‏ 
ممى 2 مس 0 فلا١١‏ 


الأغان كانت تحجر ىعندثمعددا لاوز ناة/ا١ ١‏ 
كان أصل الأقيط الحرية ل 
قر تعالى : وقال الذى اشتراه 
من مص لامرأته أ كرى مَدراه(51) ٠١8٠‏ 
كان اللتدنى أمراً ممتادا عند الأدم ٠م١٠‏ 
أفرس الناس ثلاثة ل 
>*- قوله تعالى: و1ا بلغ أشدهواستوى 
اثيياه كما وعلما )0( م١٠‏ 


:_ ٠. 


| 
ظ 





صفدة 
فى « أشدّء » خسة أقوال م٠‏ 
فى تقدر الأشد ٠4‏ 
السك 9 العام ٠‏ 


ره 


عار مال قان 


عَنْ دق وشعهد شاهدة دن مما 


(55") م٠‏ 
وده الشمرادة م١٠‏ 
هذا للشاهد م١١‏ 
حقيق القول فى الشاهد مم٠‏ 
“ن ا ق أأبد م١٠‏ 


فى هذه الأية دليل على العمل بالمرف 
والمادة مم١١‏ 


شسراع من قبلنا شرع لنا ٠١١6‏ 


وله الى : قال رب السدن 


حب إلى ما يدعوننى إليه ...(عم) 8م١٠‏ 
هل يسقط الإ كراء الجن ل 
«أحب > أفمل على غير ابه كم ١‏ 


٠‏ قوله الى :با !ساحبى_ السدن_ر 


5 يسع ريه خراً 32 

الأجن ه41 ) ٠‏ 
بوسف والفتيان فى ااسّدن مم٠‏ 
ظن هنا يعمنى عل ١٠‏ 


١‏ قوله تعالى: وقال الذى ظن أنه 
ناجر مموءأ اذ كاف عند ربك اا 


الشيطان ذ كر ربه (48) ل 


- ١ 214 - 


صفصة 
علام يعود الضهير” ف 2 فأنساه 6 مم١١‏ 
هل للا ثدياء عصمة ف النسيان ١٠١84‏ 
هل يجوز التماق بالأساب ق4١١‏ 
6وى ازب قم ١ ٠‏ 


١٠١‏ -قروله :الى : وقآال اليك : إلى 


ع سه ص مك إلى 2 0 - 
أرَى يع بقرات سمان 5 ا 

0 2 
سبع ياف (*4) ١‏ 
روا الدكائر حمء١ا‏ 
مءنى أضناث أحلام ٠ةء|‏ 


م برد يوسف الذروج من السدن <تى 
لل 
١‏ قوله تءالى : وقال اللاك اثدولى به 
أستخلمه لفسى فلا كله قال إنك 
الهوم لدينا مكين أمين. ٠.‏ (84,هه)1ة١٠‏ 
كف سال الإمارة وطالب الولاية 43 
كيف استحاز أن يقبل الولاية بتولية 
كافر ذحدال 
14 قرله الى : وقال با بنى' 
0 
لا تدخاو | من باب واحد وادخلوا 


من أبواب متفرقة (517) ٠‏ 
أفزة فى بالتفرق تقاة المين دحل 
هل المين دق ١٠١5‏ 
رأى الأطباء م٠‏ 


٠١‏ - قرله تعالى : فلما حَورزْثثم بوازثم 
جمل السَّتايفً فى رَذْلر أخيه ٠١94 )7١(‏ 


صفحة 
جمل السقاية حيلة ل 
كيف رضى أن ينسب إلمهم السرقة هبةء١‏ 
كيف استتحاز الحيلولةبين أخيهوأبيه هؤ١٠‏ 
١‏ - قوله تمالى : قالوا تققد موَاعَ 
الك ومن حاء به حمل بمير (0175) ه١٠‏ 
الآية نص فى واز ال-كفالة ل 
إذا قال أنا زعم لك بوجه نلان ٠١95‏ 
الآية نص فىالرعامة فمناها فى المالة ٠١56‏ 


الفرق بين الءالة والإجارة كؤءا 
هل يكن تقدر العمل بالزمان ‏ و١٠‏ 
فى <قيقة القول فى الآبة ١ل‏ 
<هالة الضهون له اتدل 


١١‏ - قوله :الى : قالوا فا جزاؤه إن 
كنم كاذبين . قالوا جزاؤه من وحد 
ف رَحَله )00 
حقيق السكلام بالتفسير 

: 
القعام فى السرفة ناسخ لا تقدم من 


موا 
قؤذا 
الشرائع الملل 
كان شرع يعقوب استرةاق السارق ٠١٠١‏ 
هل يوز التوسل إلى الاغراض 
لحيل 

قوله تمالى : اررجهوا إلى أ بسكم 
فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق ٠٠١ )41١(‏ 
الشمبادة مرتيدطة الملل عقلا وشرعا ١٠١*‏ 
إن عرف خطه ول يذ كر الشعهادة ١٠١‏ 


ا١أ٠٠‎ 


إالاء؟ مم 


صفعدة 
شمهادة أأرود ١0٠١١‏ 
إذا أحاس رجل شاهدين من وراء 
جاب ١0١‏ 
1 - قولهتءالى : وتولىعمهم وقال : 
١‏ أسنى على يوسف (44) ١١‏ 
حزن يهءقوب 1 
١‏ قوله تمالى : ذلا دخلوا عليه 
قالوا يأمها المزيز مسنا وأهانا الغر 
وحئدا ببضاعة مزاح جا (هم) 0 
القول فى البضاعة 06 
قوله مزاجاة فيه قولان ١6١6‏ 
المكيل والوزن على البائع ١0‏ 
كيف جاز لهم أن يطابوا الصدقة 5١٠و‏ 
٠‏ قوله :الى : ورَ رَهمَأبوَبْه على 
الماش وخروًا لهسجدا وةال يا أبت 
هذا تأويل رؤإى ١ )٠٠١(‏ 
كان سدودثث سدود كية ل 

د د #د 
سورة الرعد 


00 قوله :الى : الل" 0 ما‎ - ١ 
١ 2 8 

كل أنتى وما تديش الأرحام (4) ١٠١8‏ 

فى «وما تميض الأرحام » تسءة أقوال ١١١8‏ 

أ كثر مدة الجل 

هلل تحيض الهامل 


" -قوله آمالى : ولله بسحد مَنْ فى 


١٠٠ 
١٠٠١9 


7 يت اح ا م ع ا تك 


السموات والأرض طوءاوكرها(5١)‏ ١٠1؟:‏ 
املك الناسن: فى تسر 3 طاسبوعا 


وكرهاه على أقوال ١1١6‏ 
000 مهكد 

الله ولا ينتضون اليثاق (0»؟)  ١١١١‏ 

الارلكق اند وار اف ١‏ 

تعديك عبرود الل ١1‏ 


قوله تالى : مكل الجنة التى وعد 
التقون تجرى من تحتهاالأنبار (هم)؟11١‏ 
الأ كل عمنى الأ كول 1 
© - قوله تمالى : ويقول الآذبن كفروا 
اسلت مسلا فل كفى الل .دا ("4 ١11)‏ 
الا كتفاء بثمهادة واحد إلا 
اختلف فيمن عنده ءلم الكتاب ١١١١‏ 
فى تدر ما ممهى ١11‏ 


ا 


سورة إر رأهم 


اام : ولفد أرسلنا وي 
بأناتنا أن أَخْرِج قرمك من الظلءات 


إلى الذور (ه) دالا 
ممنى « ذ كرحم 6 حل 
أيام .الله قولان 0 
1 الوءظ المرقق للقلوب ل 


قوله تمالى : وقال الذين كفرثوا 


9 ابر جنك + من أرضنا(*151)1١11‏ 


د 


صغفدة 

إإكراه الرعل بالحروج من أرضهم ١١١7‏ 
- قوأه تمالى : م اند فين باه 

مثلا كلف طبية (54, 8 ١١١9)‏ 

فى تفسير نزولا على ممناها ١١/‏ 

فى تفسير المين » وفيه عشرة أقوال ١١١8‏ 


تحقيق معناه 1 
إذا نذر أن يسلى حينا 1 
إذا حاف أ 1 8" الدار عدا ١15١‏ 


رض يواد ل 00 ١١‏ 


ق تفسيرها ١١١‏ 
أول من سمى بين الصذا والروة ‏ ١؟١١‏ 
قصة إسماعيل وإراهم ١‏ 
طرح الميال والوك بأرض مضيمة ١١54‏ | 
فضل الصسلاة >1 
5 ا 
د ا د 
سورة الجر 


دوه تال وأرسانا اراح 
راق تأنزلها من السماء ما (55) 115 
فى « لواقح 6 ملاثة أقوال 00 
لقاح المح حفن 
قوله تعالى: ولقد عَامناً الستقد مين 
مفسكر ولقد علهنا الستأخرين (4؟). 11١77‏ 
١1‏ 
يقد 


فى سبب “زولا 


.َ 
0 


38 
فضل أول الوقت فى الصلاة ١‏ 
فل المف الأول فى السلاة ١١8‏ 


يحاورة اللإمام لا :كون لكل أحد 11١١4‏ 
فل الصف الأول فى التثال ‏ 8؟١١‏ 
"'-قوله تمالى : إلا آل لوط إن 


امتذرع أجمين حهء ١٠١4 )5٠.‏ 
الاسةئياء الثالى اا 


- قرله تعالى : قال هؤلاء بتانى إن 

كنتم فاعلين (01) فكلا 
تداع أهل للدينة إلى دار لوط 
لا يجوز على الأندياء أن يعرضوا بنامم 


١١5ه‎ 


| على الفاحشة فدا» افاحشة أخرى ‏ 9؟١١ا‏ 
ماتولة #ذالل > كمرك ”مين أي 
صمكر مهم .هون (079) ل 
أقسم اله بحياة محمد تعريفا له ١1١00‏ 
مينبى : مر ١‏ 
من ن أقسم بإلنى يال 
ليس لاخلق أن بقسوو اإلااك ١١‏ 
5 قوله :مالى : إن فى ذلك لآيات 
لاحتوسّين (76) ١١‏ 
قوسم ١١‏ 
بم يكون التوسم ١1‏ 
النفرس لا يترتب عليه حكم ١‏ 


؛ - قوله تمالى ا 
الجر المرساين ١١2 0 ٠(‏ 


0 


صفدة 
تأمر النى أصابة ألا يشربوا دن سس 


000 فد 
ذاقة سال 
مالا حوز استمهالهة من الطعام 

والشراب يجوز أنيمافه الإبل والسبائم ١١‏ 
عن الصلاةق ساءة مواطن*؟١١‏ 


١١ 


ونى اأننى عن 
الصلاة ف الدار اأخصوبة 


ماقزلة تداق وما خاتيا الشتجرات 
والأرض وما نوما إلا بالق (0)88؟١١‏ 
سخ ذلك بالأمس بالتقال 
ادكزله قال + 'ؤاقذ: انزيالة :سينا 
من الثاني والترآن المقام (490) ه١١١‏ 


١١*: 


١٠و‎ 


فى تفسير السم أربمة أقرال 2 ١١١8‏ 
فى الثانى أربعة أقوال 


المقصود بالترآن المظا 


١١6 
١5 م‎ 1 
١5 فى محقيق ذلك‎ 
عدب إلى" من دنها كم ثلاث‎ 
ل يكن فى دين محمد الرهيانية‎ 


هل الفاحة هى القر أن المضا 


١١ 7ا‎ 
١١ /ا‎ 


م /ا 1١1‏ 


مه 


٠‏ قو له تعالى : فس مح محمد َك 
0 من الساحدين 6 


دعامة القرية فى الصلاة حال السدود ١١6‏ 


١١6 
١1١4 


صفحة 
البتين هو ااوت و١‏ 
إذا قال لامرأته أنت طالق أبداً ١١9‏ 
نان نا 
سورة النحل 


احثرة تال او الأنمامً اتها ل 


ومهأ دفء ومنافع ومنمها تأكاون(ه)٠ ١١5‏ 


الأنعام ؛ الدفءء مناقع ١١‏ 
لس الصوف ١١‏ 
14١ 00‏ 
- قوله تعالى : و!- 9 م قمها 0008 
حين بون وحين 0 ١١‏ 
الجال ١1١‏ 
أذن الله لمماده بالجال والتزين 2 *54١١ا‏ 


قوله :الى : وحمل أةالسكم إلى 
بلدر م كرا بإانيه إلا بشق 


١١ )7( الأننس‎ 

جواز السفر بالدواب عامها الأثقال 
الثقال ان 
الرفق مها والإراحة لها ١‏ 


:- وله تمالى : والخول والبغال 
والخير اتركيوها 5 وماق مالا 


تهون (8) 1 
من الانتفاع مها الركوب والزيبة ١١44‏ 
هل تؤكل اميل 1ك 


١ (‏ / 4 - أحكام القرآن) 


-_ عغ/ا"” _- 


دنسة 
لماذا حرمها النى يوم خيبر ل 
هل نوكل البخال ل 
فق فق القسوه ا 


مدار التحايل والتحريم يدور على 
ثلاث أيات وخيبر واحد ١‏ 
هل تؤخذ الزكاة من مالك اميل ١١45‏ 
© - قله تعالى : وهو الذى سخر 
الإسر انأ كوا عنه. كما طريًا 
ون ةخرجوا منه حلية تلبسونها ١١517)14(‏ 


أ نواع الاحوم أربمة ١7‏ 
دن حلف الا يأكل + ١‏ 
لأراد بالحلية ١١4‏ 


من حاف ألا بليس حليا ليس لوْلوَاً ١١4‏ 
1 ع قوله تعالى - وعلامات وبالنجم 


م متدون (15) ١14‏ 
خاق الله الندوم لثلاث خصال  ١١448‏ 
قوله 9 باجم 6 فيه ثلاثة أقوال ١١48‏ 
ما موتدى به من الندوم 1 

من قال مطرنا بنواء كذا ل 


ار له :مال ان الك ف الأنمام 
0 أسقيكم مما ف إطوتة 5 ١١6٠‏ 
جاء الضمير بلفظ النذ كير عائداً على جع 
مؤأاث واحابة الملماء عن ذلك ١6١‏ 
حروج اللان خالساً -ن الفر'ث والدم 
دلول على عظيم القدرة ا 


صفهة 
١6‏ 
كرات النخيل 


هل البى أعدس 


٠‏ بي 4 - 6م 
والاءئاب تتحدون مئة 2 كرا ورزقا 


حسفا (107) ١‏ 
فى « سكراً 6 خسة أقوال ١6‏ 
الرزق الحسن فيه ثلاثة أقوال ل 
د عن 1 1١6+‏ 


لا ع الامتئان إلا عحال لا يورم غ6١١‏ 
؛دت “ريم الجر باتفاق من الاعة ©غئ6٠١4و‏ 
ب قو تال وا وى ريك إلى الاحل 


وما يمرشون (58) 16 
الوحى ينقسم إلى كانية أقسام  ١١66‏ 
الشراب العسل ولا 
الأخبار فى أن المسل شفاء اذا 
هل فى العسل زكا ملل 


٠د‏ قوله الاق جءل لسك من 
سك أزواجاً وجمل لسكم من أزواجكم 


بنين وحفدة (؟7) دل 
قولة أزواا ل 
متاامة الولد الأم لحيل 
الحفدة مها عانية أقوال لحل 
نين القول فى ذلك دحل 


مري] أفضل ما مخدم فيه ألرء نفسه 
المياداث :+1156 


-- ا 


032 
١‏ ةرله تعالى: ضرباقه مثلا عبدًا 
لوكا لا يقدوٌ على شى* ومن رز قنآه منا 

١5 60 58 رزةا‎ 

الميد الماوك اأآى لا بقدر على شى * ١5‏ 


تقسم حال المييد اأاليك إلى قسءين ١١86‏ 
إذا أذن السيد لامبد فى النسكاح  ١١55‏ 
الغرورة لا تيح الفروج ١‏ 


١‏ 5-7 قرله تعالى 08 واف ح دل لسك 
دن بسكم سكن وجهءل سكم كن 


جلود الأنمام بيوتا (40) ا 
ممنى « سكا » ١‏ 
جلود الأنمام ا 
الاثاث: والتاع موا١ا‏ 
مءنى 2 إلى <ين 6 ١154‏ 
هل يؤر الوت فى محري الصوف والور 

والشهر؟ و5ذا 


١1١‏ - قوله تعالى : وال جمل لسكم مما 
خاق ظلالا» وجءل الكم من 1 الطبال 


أكنان (حم) ا 
من لعم الله الالال والحمال ١‏ 
السربال ١/١‏ 
دروع الحرب عدّة للجهماد ١/١‏ 


: قوله تمالى‎ - ١6 
١١7) ( واللإحسان وإيقاء ذى القرفى‎ 
حقيقة المدل‎ 


٠ . 8‏ 
إن الله يأمر بالل 


١ 


صفحة 
اللإءسان فى العم والممل ١‏ 
الندشاء كلفد 
هذه أجم أيقظير نئل وش يقاب 1176 


0 
١‏ - قوله ل : وأوفرا عبد الل إذا 


اهدج نول دقعو ةالاأعان ومين 

توكيدها (ده) ١1‏ 
فى ذ كر الهد والوفاء به ١‏ 
التوكيد فى الحلف فق 
الفرق بين المهد والمين ١‏ 
إن كرر المين أو كثّر هاأعداداً ١١74‏ 


داقوله الى ناذا قرات الثران 
ناستمد باللهمن الشيطان الرجم (هة)ة7١١‏ 
قول القائل « .ل »© يمحتمل ابتداء 
القمل » ومحتيل عادية فى الفمل وعاءه 


لافعل 6م7١ ١‏ 
الما ئكة دن ٠‏ الامرتماذة من الشيطان وقت 
القراءة ه١١‏ 


كان النى إذا افنتح القراءة فى الصلاة 


2 ا 
متى بتعواذ كلاا١ا‏ 
١١‏ - قوله تالى : من كفر بد 3 
كذ سوناف الس ١‏ زه وفلة 
طمن ... )٠١5(‏ فد 
هذء الآية زات فى الرتدبئ ١١1‏ 


من تكلم بالسكفر بلسانه عن إكراء/ا/ا1١١‏ 


00 


3 2 
١‏ قوله تمالى : وإن عافبتم فما دو ا 


الإ كراء على الحدث فى المين ؤالذا 


السكرّه ١‏ | ممنى الأمة 14 
هل التهديد ! كراء 11ل | الحنيف 114 
التوديد يسقط الإثم إلافى لقتل 5١ | ١١078‏ قوله تعالى : إعا جمل الك 
اختلف فى الإ كراه على الزنا ١١7‏ | على الذين اختافوا فيه وإن 9 ريك 
السكفر الله يمد المبديد ْ 78 | ليحك بينهم (114) 11 
الأشياء تبح وحسن بالشر'ع 1١١78‏ | المراد إلذين اختلفوا نيه 114 
م" سبر على البسلاء والفتية <تى قتل | أفضل الأنام ا 
فإنه شمويد وبازؤ | ماالأى اختلقرا نيه و4١‏ 
سيب تزول هذه فإنة تمويد 19ل | -بب اختيار المهود بوم السبت  ١١8665‏ 
سيب زول هذه الأية ' وال | صيام يوم الّمة كماة 
إذا وقع الو كراء لم يؤاخذ به وباوز | فضل يوم الجمة و 
إذا أكره الرجل على. إسلام أهله ؤ عثل ما مُوقبم به (195) كداة 
ا لابحل ظ لمزو | فى سيب زولا ا 
ادر ببروو أ ال+زاء على الثلة عقوية ل 
- قرله تعالى : ولا تقونوا ل | جواز العاثل فى القصاص 1 
تف المنشك الكذب هذا حلال ‏ | فضل العفو ا 
وهذا حرام (115) ا 0 

فى قراءتها هاا سورة الإسراء 

ممنى الآبة ١١8‏ | ١-قوله‏ آمالى : سيدان الذى أسرق: 
نتيا السلدين ما | بمَبْدء لبلا يسن الجد الهرام إلى 
١‏ -قره تمالى : إن إراهم الحد الأقصى ( ١‏ اقلة 
كان أنة قانتا لله حَنيناً ولم يك من | سبحان فيه أريمة أقوال كلو 
الشركين )1+١(‏ ما | #تيق ذلك لو 


. » تصحح فى الأصل : « وإن‎ )١( 


-- لاا" 0-2 


صفعدة 
القول فى الإسراء و١‏ 
حديث الإسراء للطال 
فى هذه القصة كان فرض الصلاة  ١١96‏ 
؟ - قولهتمالى: و إذا أَرَدْنا أن :هلك 
2 أمرنا مُثرّفمها ففسةوا ذها 
)015 مولا 
أمرنا نمها ثلاث قراءات 5لا 


" - قولهتءالى: من كأزير يك الماجلةً 
عَجَلنَاً 4 فا ما نشاه إن تريد 
(ءكحءوا) 
الأممال بالنية 
# قزل تال : وقشئ ربك آل 
تَميْدُوا إلا إياه وبالوالدين إ<سانا 


ااا 
/اذا١ا‏ 


(+25:؟) ١5‏ 
تفسير ( وقفى 6 ١‏ 
7 
لم خص -الة السكبر هوا 
و الوالدبن قولا 


من عام د الوالدئ 00 أهل _ودها ١٠١١‏ 


8 - قوله تمالى: وآت ذا القر' لىحقّه 


والسكين (565- م؟) 6 
-حق ذى القرلى ين 
للسكين وابن السبيل حدّان 0 
التذر يل 
الإقبال عفد الفسكن من المطاء ##.؟٠‏ 


صفحة 
يمن أزات الآية ١‏ 
5 قولهةءالى: ولا حمل بدلا خلولة 
إلى عنقك ولا نمطا كل" البَسْط 
0606 يل 
ممنى ١‏ مخلولة 6 لمشيل 
الخطاب لانى والقصود أمته 166 
لا قرله تعالى : ولا :تئلوا أولاد كم 
خشية إملاق (81) 6 
أى الذب فلم 66 
مورد هذا الى أهل الوءودة ‏ 5١؟٠‏ 
8 قوله تعالى : ولا تَقَْلُوا الافكت 
التى حرم الل إلا إلمق (ع”)  ١٠٠١5‏ 
ممنى الولى ايل 
دخول ااذساء فى الدم ا 
القصو دمن القصاص لفن 
فى « ساطاناً © خسة أقوال 74 
ممنى « لا بس ف ف القتل 6 ايل 


وت رلك عاق ولا تعر رو امال 
البقم إلا بإلتى هعى أحسن (4موهم) ١١١.‏ 


مال اليتم كما 
الاشد لشن 
القسطاس اقل 
المدل والوفاء بالدكيل أفضل لفق 


٠‏ - قوله تعالى: ولا تقف ما لس 
لك به عل (53) 


١1١ 


دغلا سه 


صفدة 
ع ل 0 لحقل 
3 القول فعها ١1‏ 


١‏ قولهتءالى:ولا عش ف الأرض 
ا اك أن حرق الأرض 


(0؟-هم) يلق 
توحافنه أرنية اقواق ا 
قراءة « سيدًة © ١1‏ 
الحكة فد 


١14 000 ا‎ 


الاختلاف فى ممنى الآية 14 
لايس تحيلأن بكو ن لاجادات تسبيح ‏ , 

بكلام ١6‏ 
أ كل التسبيح لعفل 


تا ك7 


ا قرله تعالى : واسةةزز دنر 
صوص هه 7 ك0 > ه٠9‏ ع ل إى 
اسقّطءت ممهم بسو تنك واجلب علمهم 


بخيلك (54) يقل 
واس:فزز فيه قولان ١1‏ 
بصوتك فيه ملاثة أفوال تفل 


ل دشم انوي رحى 
سكم الفلك فى البعدر لتقنوا من 
ا 

كرب البحر للتجارة 

وقوه تمالى: 0 م _الصلاةلذاوك 
الش..س إلى 2 غَسَوقَر 1 ل( 


١14 
ا١؟1م‎ 


فيل 


صفحة 
مءبى دلوك الشمس وكا 
غسق الليل فيه ثلاثة أقوال وكا 
ل سعى صلاة الصبيح قرآن الفحر ‏ ١٠؟١‏ 
تفضول صلاة الصبح ا 
هل تتملق الأحكام الملقة بالأسماء 
بأوائلها أم بآخرها فقن 


5 قولهتهالى: ومن الأدل فمودد به 
نانة” لك عدي أن يبءثئكربك )0,9 ١"‏ 


المودد 00-0 
النذل ا 
فى صفة الموحد 1 
زوع كرن قبا اللذن تسيا دقام 

الحدود يفف 


ريد 9" لعفل 


: قوله تمالى‎ - ١ 
ال 3 قل ال وحه‎ 


نَسْمّ آبأت بيئات )1١1(‏ لل 


9قوله تمالى :قل ادْعُوا الله أو ادْمُوا 


رحن أب ما تدعوا )11١(‏ هفل 
فى سيب زولها ١١‏ 
ارتباط الصلاة؛ لقراءة يففنل 
فى تتبع الاسباب بالتنقييح يفف 


ا ا 


ا ل 


صفصة 
سورة الكبف 
١قرله‏ تال : إنا جملنا ماكل 
الأرض زينة لها اتبليَم (/) م٠١‏ 
الزينة يفف 


*؟-دقوله تالى : وكذلك. كيام 
ليتساءاوا شتيم قال #ثدل مهم كم 


2 
لينتم )٠١ 21١(‏ كفن 
صدة الوكالة ١4‏ 


الوكالة جائزة ىكل حق تجو زالفياية فيه.ة؟؟١‏ 
خسة وعثشرون مثالا ١59‏ 
هل ف الآبة دليل على جواز الاجماع 
على الطمام الشترك وأ كاه على الإشاعة ١١٠‏ 
جواز توكيل ذى المُذر متفق عليه ١٠1‏ 
#دقولة تنالق + ولا تدولن لوه إلى 


- #62 . 
فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الل” 


(عى :؟) اا 
فى سيب تزوها شف 
فى الآبة تأديب من الله سوه 4م؟٠١‏ 
الاستثناء فى اليين ف 


أى فائدة لهذا الاستئناء وهر حتيق 

و اقم لا حالة ١‏ 
هزه الآية <حزة بين السكفر والإعان 

والبدعة والسنة ١7‏ 
-قولهتءالى :و موا فىكهذوم ثلاث ماثة 

ب ب 1 


58 

سدين وازدادوا تسا ( 55258 ) مم١‏ 
السكرف شيل 
جواز الفرارمن الظالم خفن 


ه-قوله “الى : ولولا 3 كات 
جنك" و ماشاء الله لاقرة إلا 
الله (وم) ١‏ 
اذ كر مشر وع ف كل حال على الدب ١١9‏ 


كد فرك الالال والقون اوري 


الحاة الدنيا (5:) 6 

اراق باحق هر الله دشل 
| الباقيات الصالهات لمشيل 

قوله تءالى : واد قال “وى لفتآه' 


همه 71 3 71 21 
لا ابر حى أ بام عع البعدر انر 


وس م جح امه سمو 


600 حل 
حديث المفس حل 
القصود بقوله ( فتاه ) لكين 
الر<لة فى طاب "هلم قي 
ادلم نسم لاءالم )1 
النسيان لا يقتغى أأؤاخذة قي 
وال الضيافة فقيل 


9 - قوله تمالى0": قالوا ياذا القر' نإن 
2 36 2 46 شاع" بعال 2 
إن ياحوج وماجوج مفسدون فى 
الأرض (4ه) 1 


ارج فق 


. فى قصة الحؤمر وعدها ؛ وجعلما مسائل‎ ١8 5 ذكر تفسير الآيات من‎ )١( 


سسا ءم.5 سه 


صفدة 


على الملك فُر'ضٌ أن يقوم بحاية الحاق 44؟1 | فى الأية اص بتكاف السكسْب فى الرزق ١١6‏ 


وعايهة حسمن الدظر هم وذلك يثلاثة 
شروط لم5؟١‏ 
2 

لاحل أَخْد مال أ-ه إلا اضرورة 

رشن 11 
3 دع درد 

0 -قوله تمالى : قل هَل بسكم 

بالأخسر بن أعمالا )٠١6(‏ 


يلحق باللكائرين كات اشر ولقائه 


انقلا 


ثلاثة أصئاف | 


د جد علد 
سورة مر م 
2« 


ساس 
١-قوله‏ الى : ذ رحة ربك 


عبد زكريا( 5 م) 0 
كان دماء زكريا خفيًا لوجهين 0 90؟١‏ 


٠.‏ الى ص 
؟-قوله الى : وإفى <فت لاوالى 


من ورافى (ه) 0 
7 ععانية معان ١‏ 
- قوله تعالى: يا ييحسبى 1 ذ السكتابة 
00 المي 
المركةا أجلها مرتبة النبوة اهما 


ااراد بالحسكم هنا فيه ملاثة أفوال ١8؟٠١‏ 
#-قوله تالى : وهْرّى إلبك 
بجذع النخلة تستاقط عليك رطبا 
حدما (ه) شكنل 


صفحة 
فى صفة الدع 6 
#منى الى ١‏ 


إن كل" من - 


الدفرات والأرض ! 2 1 


6 قوله دءالى : 


يدا (5) ١‏ 
لا حرز أن علاك الرحل أبنه ١١6‏ 
00 
5 قوله تمالى : إن ال امنوا 


لعن و1( 0 5 
إذا 5 الله عدا 6 
فين ان أ ا 
0 #0 
سورة طه 


. م ع[ 7 3 
- قوله الى 5 إل أنا ب 
ب نمُليُك نك بإلواد الف 


طوّى (؟1) 00 
فى خلم الدمل قولان فل 
اختاف الناس فى لد اايتة على أربءة 
أقوال ١617‏ 
؟ - قوله تمالى : إنى أنا ا" لا لله 
إلا آنا فاعيدى وأئم التععات: 
نكرى ١7 )١4(‏ 


ف معنى « لذ كرى 6 ثلائة أقوال ١١57‏ 
وجرب السلاذع كل ذا كر إذاذ كرة؟١‏ 


ل الاسم 


هه 
""-قوله الى : وما َلك بيمينك 

عاموسى ( 186107 ) وهلا 
علة السؤال مقن 
4 أناف المضا إل قعة الحقيق 


:أحابة ماس ين م وقعالسؤالعنهةهة؟١‏ 
الهش 
غ - قوله تعالى : اذهبا إلى فرعون 
إنهطنى :فقولا لدقولا كينا (*48_4) ١10‏ 
ع6 
يرز ان رسل الله رولين "| 
عواذ الأمر بالممروف والنعى عن المنسكر 
الفا 


١"؟ةهؤ‎ 


اللين لعن ممه الترة 

© قوله تمالى : 

من قبل فنسى” وإيجده عزما (31)116؟1 

أ كله ناسيا لمق 
5 - فوله تمالى : فامْبر' على ما يقولون 


وأقد َيل نا إلى آدم 


سبح محمد رك ...  )0(‏ ؟دى 
آناء يهل 
أطران الخهار تلطل 


نبا ندا اننا 
١‏ - قولهتمالى :قال بلفمكه كبيرهم هذا 
٠.‏ . اسه نم 1 
اسألوهم إن كانوا ينطقون (5) ١٠١54‏ 
ل يكذب إراهم فى فىء قط إلافى 
ثلاث | 


ظ 





صنحة 
فى التداريض مندوحة عن التكذب 1١54‏ 
؟" ‏ قوله تمالى : 
إذ كان فى الحراث (4/اءة/ا) ١555‏ 
إن حا كين على حك واد لا يحوز 1537 
55لا 


وداود وسامان ١‏ 


ف دسةور ف قصص القران 
ومفماقضاه النبيان فيه» وفيه قولان55؟١‏ 


ذكر وعاف قضائهها كف 
صفة حَكم الصعاق فمها لفل 
رجوع القانى ما حكم به إذا تين أن 

الاق ف غيره نفك 
يجوز للا نبياء الك , بالاجمهاد ١‏ 
من انلك اانه العيان ١14‏ 
غمان أرباب المواثى ١4‏ 


إذا أفسدت الى 7 على أربامها قيمة 


ما أقسدته 56؟|ا 
المواتتى سَوَارى وحعربسة حفن 
د« 


-١‏ قوله تمالى : يِأَبها 000 إن 
00 7 ع ل 

كنم ق ور دن البعث فإنا خلقنااكم 
من تراب ... (ه) لشفل 
0 مخلتة 6 3 أقوال فر 
حدرث عن الخلق ١‏ 
السلاة على السقط لحفلل 


:(؟/م 


صم امه ا سه 


صفحة 
عدة الرأم تَنَفَى بالسقط الأوضوع ٠١7‏ 
؟دترك ندال إن اقى كنذوا 
صبيلر اللو والسجد 
الحرام_الذى جم انا للناسسواء (74)98؟١‏ 


حم هل 
ودء د ون عن 


فى سيب زولا ١‏ 
معنى الدسوية كفن 
فى الممنى الذى فيه الدسوية” ييفى 
الإلحاد فى مكة فل 
حرم مكة يفف 
الحرم لايميذ عاسيا ولا قارًا بدم ولا ارا 

در يفف 
عكر مال واد ا لإراهم 

مكان البيت ... (55) يفف 
معنى < بوأنا » ليل 


4 السدد وضم . .الأرض الأول 4" ١‏ 
قوله تهالى وان ق الناس الحم 


2 ك رجالا ... (0>) يكف 
كيفية النداء 0 
لا يفترض الهس علىمن' ليس له زائ ولا 

رَاحِلة لحف 
عير الكافر قل 
بداء (»>ق ) ا 
ج النى قبل المجرة ححتين وحج حجة 

الوداع الثالثة كل 
حج الراجل وءج ارا كب 0 


دار تعالى : : ايَمهَدُوا مدافمٌ لحر 
يد كرثوا انل الل 6 أيامر لوادت 
6 41لا 
معنى اللام 
فى قوله « مدافع 6 أربمة أقوال 
المعلومات 


١3١ 
48١ 
14م١‎ 


- قوله تء-الى : : أمَنْسُوا تفثهم” 
2 نذورمم لمعاو ووأ البيتالمتيق 


(9) 18 
ق ذا كر الَدْث ذكف 
حقيةته الشرعية وم 
وفاء الندر ما 
فى تسمية البيت بالءتيق قو لان 158 


وورمه 


/ - قوله تعالى: ذلك وميسَظم حرمات 
الله نبو خيرث له عند رَبّهُ (0) 0 1584 
الحرمات 
شموادة ازور 
4 -قوله تماكلى 
1-7 الله فإمها سن رق لكان ب 
كم سم) مدال 
المراد الشمائر فى الشرع فيهأربمةأقوال46؟1 
المديبح أ ١‏ م[ جييع مناسك المج 
ف 0 ثلانة أقوال 1 
- قوله تمالى : ولكل" أمة ملا 
0 كروااسم” الله ( 5 06 


م 
هم؟+1 


> ق اير 


داك ومن يُمَم 


وم ؟١‏ 


00 ول ١‏ سمه 


صفحة 
قراعة « منسك 6 كملا 
الاختلاف فى ممناه ١4‏ 


اشتقاقه من « نسكت 6 وله فى اللاغة 
مءان الم ١‏ 
- قوله تعالى : والبن دماناه_ا 


لكر من شعائر الله (5م) 1 
البون 14 
قراءة ه سوراف 6 :هلما 
فى كيفية حر الحدى كملا 
الأحاديث السعاح فى ذلك ١‏ 


ممنى 2 وجيت جنئوبها 6 ١‏ 
هذى التطوع بأ كل منه لطن 
الْهَدى الواجب لاملهاء فيه أقوال ١٠+6٠‏ 
اختلف الناس فى حكم « فكارا 6 

:< وأطعموا » على ثلاثة أقوال اوكا 


إذا أكل من ل الَدذى الذى لا يحل له 


كه 1 
ماذا يغرم ١‏ 
إذا عطب الواجب كله قبل مله ”9؟١‏ 
إن كان تطوعا نمطي قبل محله *94؟١ا‏ 
القانم والمتر فاط 


للقانم ممنوان فى الاغة +و؟ا 
الممتر والمترى وما 
الفقير على قصدين : مسسلازم لكك وما 


ريك وا 


ؤ 
[ 
ؤ 


صفحة 
-١‏ قوأه تعالى : ان يبال الل لحومها 
ولا دماؤها (/ام) اله 
امقن” الله بتذليلها لنا مولا 
التسمية والتسكبير عند الذ بم نكن 


5 3 0 02 0 
١١‏ - قو آمالى : اذن لاذين يةقاتلون 


50 526 5 طّ ٠.‏ 
باهم ظلموا وإن الله على نس ثم 


لقدر زوع مولز 
فى صدب تزوها لهذا 
ممنى أذن فى 


قرى” 9 يةاتلون 6 بفتح الئاء وكدرهاةة؟١ا‏ 
٠.4‏ 

١١‏ قوله تءالى : الذين أحْرِجُوا من 
ديارثم بغير حَقَ (40) /لؤرا 
الإذن بالقتال ١4‏ 
السكره عل الات المال بلزمه الغرم ل 
والسكره على قل الغير بلزمه الققل م١‏ 
#لدتره ال ونا را من ةبلك 

5 8 آي - 
“ن رسول ولا فى إلا إذا عنى الْقَى 


”7 
الشيطان فى أمنيته ( ؟ه ‏ 4ه ) 4ؤك؟ 


فى سيب نزولها مطل 

يحلية النامض فى عشر مقامات ‏ .. م٠‏ 
5 جز 7 

١6‏ قوله تءالى : باسها الذى امنوا 


اركموا واسحدوا (77) 


هل هى سَحدةتلاوة أوسحودالسلاة؛ ١٠١‏ 


16 


4 - قوله تعالى : وحَاهدٌوا فى اللو 


حق" جهاده (7/8) يق 


م غعمءه” سد 


م صفحة 
الجر ج 6 
فى مل الانى كن 
إذا تمارض دايلان أ حدهاالظروالاخر 

بالإباءة حثيل 


د ا كا 
غدورة المؤمنون 
١-قرله‏ تعالى : الذين ثم فى سلاتهم 


خاشمون (؟) يل 
فى سب تزولها ١‏ 
الأشوع ١‏ 
حقونته لمكيل 
نكتة قرلك 3 اله أ كبر » 530 


لت قوله تعالل : والذنه' لف روجهم 


حافظون (0) كيل 
الرجل يلد مميرة 1 
نسكاح المامة اليل 
يسَعَى من نسكح مالا يحل عادبا ٠١1١‏ 


5 عه 
ودَهدثم رَاعُون (ه) ١11١‏ 
وجوب حفظ الأمانة.والميد ميل 
ةق وله آمالى : والذيئن ممم على 
صلوائهم محافنظون (8) للقي 
دف الصلاة فيل 
ل قوله تعالى : وأازليا دن السماء ماء 
بقدر (18) الما 


صندة 
من نعم الله على خاقه ديل 


آية وأويناها إلى رَبْرَة (60) ٠١14‏ 
اللذات فى ١‏ ربوة 6 11 
فى تعيين هذه الربوة ستة أقوال ‏ 314 
الراد بقوله ١‏ وممءين 6 5ما١ا‏ 


الطيبات واعملوا سالا  )8١(‏ 185 
تفسير اعابت ١‏ 


4-تلوله تمالى : والذين ينون 
ما توا وقلويهم وَجِلَة (عكلة) 1*1 
الأرف يحضل 
الذى يألى المصية على ثلائة أقسام 18و 
اأبادرة إلى الأممال الصالحةمن الميادات 318 
9 - قرله تعالى : مستكبر بن به اير 


"خرون )0 لكي 
معنى قوله « سامراً © 581 
دتى يكره السمر فل 
حديث عن أ كاب الصفة لشفل 


٠‏ - قوله تمالى : اد فعبالتى هى أحسن 
الديئة من أعل بها در ن(كه) ؟مم 
فى « ادقع 6 لامفاء ثلاثة أفوال ‏ 899 
١‏ -قوله آالى : وقل ون أفود يلك 

من هزات, الشياطين وأعوذ بك رب 

أن ضرون (/ا5؛ 58) نض 


- هم" سمه 


لا سلمطان لاشيطان على النى ونضل 


# »د 


سورة النور 
اوه عمال مور ازلناها 
وف رضنا ها وأ ْنا فمها آبأت بدنات(4)1؟١١‏ 
فى فرطناها لاتشديد وعديه ضفل 
؟- وله تمالى : الرانية والزانى 
فاجلم دوا كل" واحد مهما ماثة جلدة 


)م( هيم 
حد الزنا وحقينته نكضن 
البدء بالمرأة قبل الرجل لفائدتين ‏ ه١١‏ 


حد الزنا قسمان رجم على الثيب وجلد 


على المسكر اهفل 
المخاطب بالجلد الإمام شف 
صفة الغرب الضنل 


حكة قوله 2 وليشود عذام) طائةمن 
أأؤمئين » بحضل 
اذاف فى محديد الطاثفة 
 "‏ قوله تعالى : الزافى لا ينك م إلا 
ؤالية. أو مشركة والزانية لا ينكدها 


١م‎ 


إلاذان او مثرك (م) مم١‏ 
فى وحه نزولا يفل 


هذه الآية دن مشكلات القرآن دن 


و<وان 11 


فى النتقبيح راي 
إذازنا بالغ افد أو عاقل عكنونة بأو 

مستيقظ بناعة لايل 
زوع الزانية يكون على و<هين 
5 - قولهتعالى : والذينرمونالحصيات 

ثم لميأتوابأربمة عمبداءفاجلدوم(غ)2م١‏ 
الإحسان فايل 


١ 


دروط التزف عند المفاء تسمة ‏ «*؟| 
سيب اشتر اط البلوغ والمقلل فىالقاذف؟؟؟١‏ 
سيب برط الإسلام فى القذوف  ١١8*‏ 
اأراد بالرى 


الذى يفتقر إلى أربمة #مهداء هو الزنا م١١٠‏ 


واقايل 


إذا م مالزنا وإذا عراض غ١‏ 
إذا قال له : ياهن وطىء*بين الفنخذين ١١4‏ 
إذا رى صدية عكن وطؤٌها قل البلوغ 

اانا لكيثيل 


ميب نكثير عدد الكمهود فى ازنا ١١*4‏ 


دن شرط أداء الذموود الثموادة أن 


يكون ذلك فى محلس واد و١‏ 
نيدن لت هذه الآية حوفي 
خدّ التنذف١٠ق‏ من ؟ ايل 


هذا الحد يقيمهاللومام عطالبةالقذوف ١65‏ 
0-5 ألميد لشفا 
عاق الله على التذف ثلانة أحكام : 


الحد » رد الثمرادة ؛ التفسيق لشفي 


لم2 -ه 


صفدة 
أتوبة آسقط الفسق يفيل 
اختافق رد الثسادة على أربمة أقوال ١17‏ 


الاستئناء فى « إلا الذين تابوا » 


يضف 
هعمل 
5 قوله تعالى : وان برامون 

7 يي ل 


أنفسهم (50) يل 
سب تزولها لكين 
ارى 3 ١1‏ 
وجه التول باشتراط الرؤية م 
الاستبراء ع١‏ 
الحسكة فى تسكر بر الشمبادة يل 
إذا قذها بمد الطلاق كينل 
إذا انق من الل كيل 


إذا قذف الرطء فى الدر أرودةه 
لاعن و١‏ 
إذا ةذف زوحته وأمها الزنى تلاعن ١١48‏ 


قائدة لمان اأزوج درء المد 46 داق 


السب منه فيل 
العذاب المراد بالآية الحدس لايل 
البداءة فى الامان عا بدأ الله به وهو 

الزوج ١‏ 
إذا صدقته الرأة فى قذفه وهذاك وكدا4 ١١‏ 
إذا قذفها رجل ناه م 


55 
5-قوله تمالى : إن الذين جادوا 
بالإفك عمابة متك )1١(‏ س1 
فى سبدب تزولها يكيل 
حديث الإنك ويل 
حقيقة الأير » وحقيقة الشر عروس١‏ 
لمر كل تفن الؤها] كفيك 
من الثم ييل 
فى قوله « عذاب عظم »6 ثلاثة 
أتوال ايل 
/ا- قوله تعالى : لولا إِذْ و 
طن الؤمنون. وللؤمئات باتفسهم 
خَبْراً (1) 0ل 
ممنى الابة ليل 
درجة الإعان لا زيلبا خبر محتمل ٠١06‏ 


4 قوله تءالى : نولا <ادوا عليه 
بأربمة تسدّاء (15) يل 
إقامة أريمة من الثمهداء م 
ترتيب الحدود طى حك الله الذى 

شرعه فى الدنيا لا على مقتغى عدفه ه5١١‏ 


9 قرله تمالى : يمظك الله أن 


تنودوا لثله )١107(‏ ووم 
ممنى « لثله » ه6٠‏ 
٠6‏ مره ان إن الذبن يبون 
أن تَشِيمَ الفاحشة ف الذي آمنوا لهم 

ليل 


عذاب ألم (19) 


سس لام لت 


ع 
الخبة وحزاؤها ايليل 
إذا أشاع الفاحشة لايل 
١‏ قولهتعالى : ولا يتل أولو 

اهل _منكر والسمة (؟؟) ١”‏ 
أزلت فى ألى بكر ومساطح /وم١‏ 
الأحريم باليين /اه ١‏ 


الحمتث إذا رآ خيرا ا “ن العر مه" ١‏ 
؟١‏ - قوله تمالى : يأ ها الذين آمدوا 
ليلد| م غر وو سكم دي 


تستأنسوا )0م مه١‏ 
هذه الآية عامة فى كل بيت مه١٠١‏ 
فى ممت الاستئناس ثلاثة أقوال. ١-0‏ 
فى كيفية الاستثئذان. ليل 
حك الاستئذان والتسايم الضل 
على من يسةأذن الرجل ؟ لكشل 


أعداً ثلا تدخْارها (0؟). م 
إذا كانت المنازل خالية لضن 
ما يقال لاستاذن وأطرف 


قوه::مالى ا جنا 
أن تندذاوا 17 عع مسكونة ه 
متاع لسك (5)! 

فى الزاد مهذه الببوت. 
فى ممنى قوله « ومها متاع اسم 24 
ثملاثثة أقوال 


1 


يلل 
يلل 


#ك”ا. 


م 0 2 

٠١‏ قره تمالى : قل لامؤمنين 
ينضوا من أبصارثم (50) 

ل( أدفاف 2 دن 06 القية لا:.ء.ض 
ممنى « أز فى 2 
156 قوله الى : 
6٠م‏ همه 

ينصضصن دن مر أبصاره: (ام) 
النظر” إلى مالا يحل شرعا يسمى زنا ١١517‏ 


١5غ‎ 
١5ه‎ 
|5655 

و قل لهؤؤمنات 
١55‏ 


الزيئة على مين م 
اختلف ف الزينة الظاهرة على ثلاثة 
أقوال ملل 
الزينة الماطنة ل 
الميب والخحار ١5‏ 
استثنى اثنا عثر محلا من لا تظبر 
الزيئة أمامهم وما 
0 مع عبدها عل 
لغرب بالارجل أغحفل 
قوله تعالى : وأتكحُوا 
الأياى 0 والصاهين من 
عباد وإمانكم (9م) هي 
الايم فممأ قولان لضن 


الراد بالمطاب ف قوله: «أتسك درا داس 
هل المراد 4 الردوب أو الدب أو 


الإباحة فففضك 
المبد لا يتزوج إلا بإذنٌ سيّده  ١08‏ 
معنى م 0 الل من نضله © هلاسا 


م52 مب 


صفدة 
فى هذه الآية دايل على نزوي الفقير ١78٠‏ 
١‏ - قوله تهالى : وَلمْتمفف الذين 


٠ ص‎ 


.ا : 000 
لا حدون كاحا حى الشتهم الله “ن 


فضله (5م) ايليل 
من الخاطب فى الأبة م 
التميير بالوجود عن القدرة اهما 
المكانية اما 
هال الميد وأ كسابه أسيده اما 
ممنى الخير فى الآبة رم 
إذا كاتب عيده على مسال قاطمه عليه 

حوما عرس 
إعا جمل الأجل رفها بالبمد رم 
مال الله 6 فيه قولان مما 
فى أى وقت يوق مم١‏ 
صفة عَدّد السكتابة 55-0 
فيمن أزلت الابة كلما 


الى عن ل البغى” وحخالور ارت 


الدكامن كلما 
من اأخفرة م١‏ 


9 قرله تمالى : الله نور السموات 
والآرمن مكل انووه كد ركاة قينا 
ممباح (6؟) 0000 سمس 
اختلف فى الشحرة على ستة أقوال /لمم١‏ 
٠‏ - قوله تمالى : فى بُهوسو أذن الل” 
أن تر'قم وين كر فمها اسه (05) مم١‏ 


صفوة 
اختاف فى البيرت على ثلاثة أقوال كما 
2 ترفع 6 فمها ثلاثة أقوال يل 
4؟ - قرله تءالى : وإذا دُءُوا إلى اشر 


ص و 2 ك0 
ورسدو له دكي 01م إذافريق” وم 


9٠‏ .و 
مغرضون (48) فيل 


إذاكان الحسك بين المماهد والسل. ١١5٠‏ 
وجوب إحابة الدعرى إلى الماك ١١9١‏ 
؟؟ - قوله ت#الى:: وَأقسَمُوا الله جَهدَ 
أعانهم لأن أمر' نهم اصَخْرجن” (5ه) اوم( 
« طاعة ممروة ؟فمها ثلاثة :اوبيلات 1351 
قت وللاتال :وعد ان الذن 
أمنوا مددكم وعيلوا الصالحات 


ليسدخاة:هم ف الأرض (هه) 2 ؟ىو؟١‏ 
فى سيب تزوها ذش 
فيمن أزلت الآية مكيل 
إمامة الحلفاء الأريمة لتيل 
« الأرض 6 فمها قولان موس 


ليَسْتاذ نمكم الذين اكت أجاتك (8ه) 0و١‏ 


استئذان اقبن ماءكت أعانكم كلما 
« مادكت أعانسك 6 نيه ثلاثة أقو الكة؟١‏ 


هل الأية محكة أو منسوخة ا ثؤ؟١‏ 
6 التنقيح يذكنل 
المرات الثلاث 1 


سس مء# لد 


58 
المورة احضل 
الملة الموجبة للإذن ١55‏ 
حال لوس الرجل مع أهله ١3‏ 


©؟ - قوله تالى : وإذا بلغ الا طفال” 


١ 2‏ .© 
مدكر الخلم نليتأزنوا (هه)  ١4٠٠‏ 
أسائناء الطفل >ن موم المحبة ١٠‏ 


ك7" 5 - 
اللاتى لا بحرن نكاءا (50) ١4.00‏ 
مءنى « القواعد 6 ١٠٠‏ 


من التبرج أن تلبس المرأة وبا رقيتا 
إفازيا يل 
*؟ _قولة #عالى : ليس على الاعمى 

رخ ولا عل الاعرج حَرَحٌ (51) ١:٠١‏ 
6 سفتب زوها ١٠2‏ 
« من بيوتسكم 6 فيها ثلاثة أقرال ١4١5‏ 


*, امه 
قوله 2 أو ماما-كتم مفا نمه 6 نيه 


ثلاثة أقوال ١8.‏ 
فى تنقيح مماى الآية 0000 
فى الختار ١‏ 
فى أعام المنى فى الآية 50 
فيمن زات ١‏ 


١18 
١1٠١م فاو ]| عل أنفسكم فيم| أربمة أقوال‎ 
ف زيار >ن هده الافوال‎ 


فى البيوت قولان 


١108 


صفحة 
48> -قرله آمالى : إعا اأؤمئون الذبن 
أآمَنُوا باقر ورسوله (59) ا 
فى سيب زول الآية ل 
استئدان الإومام ١.٠‏ 


9؟ ‏ قوله تعالى : لا صحملوا وُعاء الرسول 
سك كداعاء بسك بضارة) ١41١‏ 


كانه العدد الل 
الإشافة هنا من إضافة المدر إلى الفاعل» 

ولذلك ثلائة همان ١‏ 
الآدن الغو ١‏ 


2 أن تصيهم فتنة 6 فيه ثلاثة أفوال ١41‏ 
# # ب 
سورة الفرقان 

١‏ قوله تءالى : وقالوا ما لهذا الرسول 
بأ كل الطدام ويَممى فى الأسواق(414)7١‏ 
١1‏ 
دخول ارق ١‏ 
؟ - قوله تهالى : وهو الذى جمل (سكم 


فى سيب زول الآبة 


الليلَ لاسا والنوم سانا (41) ١4١8‏ 
معنى الأية 14 


"-قوله تمالى : وهو الذى أزمل 

رياح بثْرًا بين يدئ رع (48) ١41٠6‏ 

فى ممبى « طبور 6 قولان ١١٠١©‏ 

الأحكام الشرعية لانقبتبالجازات الشمرية/419١‏ 
( ؟؟/ 4 - أحكام القرآن) 


351000 00- 


صفحة 


بناء ه فمول 6 للمبالنة ١‏ 
الاء الستعمل فى رفع الحدث لا يجوز 


الوضوء به مرة أخرى ملل 
الخلط لهاء على ثلاثة أضرب حل 
الاء إذا تثير بقراره ١1‏ 
م ولحق غير اللاء بالماء لوجهين ١‏ 
أيست النداسة مهنى محسوسا ١‏ 


إذافضات من الاء فضلة لاحنب هل 


وتوضأ مما فك 
إذا كان للاء طاهرا فواغنيه كاب ١455‏ 
إذا ولفت السباع فى الماء ١‏ 
ورود النجاسة على الماء ليس كورود الماء 

على الننداسة ١‏ 
ماء الجر ١‏ 


َك قوله ةءالى : وهر الذى حاق 8 الماء 


بشرا مه نبا وسهيًا (84) 50"؛٠١‏ 
السب ١6‏ 
العانهر 11 


6 - قوله تعالى : وتو كيل" على الى ” 

الذى لااعرت وصبّح محمد. (مه) ١157‏ 
الكل 

أحوال تاحق بالتوكل 

كقوله آءالى : وهو الذى حءل 
اليل والْهارَ خلقَة .أن أراد أن 


١2 
1١17 


بذ كر (0ة) 1 
1 


فى تفسير الخلفة 








.8 بتع 
الاشياء لا تتفاضل بأنفسها ١2‏ 
اا قرله تءالى : وعاذار من _اقبن 
عشون على الأرض مو (*5) ١46‏ 
معنى « هونا 6 حك 


اختلف فى ١‏ الهاهلين 6 على قولين ١:59‏ 


ممنى « سلاما 6 ١‏ 
8 قوله تمالى : والذين إذا أَنفُوا 

2 و2 ٠‏ 
شرفواوم يقتروا (5107) 1١12٠‏ 


7 2 ر.‎ ١ 
١4٠ فى قله « لم شمر فوا » ثلاثة أقوال‎ 


« ول يفتروا 6 فيه قولان ١‏ 
«ءنى ١‏ قوأما 6 ١1١‏ 
ريثم 
9 قوله ثهالى : والذين لا يمد ون 
الردُورَ وإذا 0 باللغو )7 ١*١‏ 
وكمودون الور فيه ته أقوال ١*١‏ 
تدقيب على هذه الأقوال 11 
الاخو ١1‏ 
2 اك 
٠‏ - قوله تمالى: والذين إذا ذ كروا 
حا ع شه 3 
بآيات رهم لم يخروا علمها صما 
وعميانا (7) 1١‏ 
سعدود التلاوة 15 
2 
1١‏ قوله تعالى : والذين يقولون 
م م ء ٠‏ 2 2 
رَبنا هب لنا من أزوا<نا وذرناننا 
ىده ع 0 
قرة أعين (74) ١1‏ 
ممنى « قرة أعين 6 مم1١‏ 
١:‏ 


ممى « اماما 0 
فنا انلك اننا 


3100 - 


5 
سورة الشعراء 
١‏ - قوله تهالى : فأوحينا إلى موسى 
أن اشرب بمساك البَدْرَ (©5) 2 ١+0‏ 
من قصة موسى ١6‏ 
31 تال باعل ةلدان 
مدق فى الأخرين ):م) ا ا 
دعرة مومى دل 
الترغيب فى العمل الصالح ١‏ 
فى سلامة اللي قولان ١‏ 
؟- قوله تعالى : إلا من 4 
2 سَليم (هم) ١‏ 
- “از تعالى : وإذا طشم 
شدم' جَبّارِين )1١(‏ فد 
ف لى نزولا ١‏ 
- قوله تعالى : وأندر عشيرئك 
الأقربين (14؟) ١‏ 
فى نزولها 1١‏ 
صعود الثي” إلى الصا ودعونه و ١‏ 
فو 1 تعالى : والشمراه يتبهوم 
ام فيه 1١1‏ 
الشهر 1 ١‏ 
قول لانى فى الشهر ١19‏ 
مدح المياس للنى و1١‏ 
رد النى ل 
ممنى 9 موبدون 6 0 


صفدة 

شمراء السلمين عند النى بمد نزول 

30 ش 50 
سباع النى للشمر ل 
الذموع مق الشعر ١١‏ 
مر والشعر ١:١‏ 
مر بن عبد الءزيز والشمراء دل 
ف تي قالترلنية 44 

+ عد عد 
سورة الل 

تزه ذال وورك ضايان داوم 

وقال يأنسها الناس (15) 2-0 
الأنبياء لا يورثون ١8‏ 

- قوله :“الى : عُلمنا منطق الطير 

١ 5)‏ 2 
القول فى منطق الما 11 
صمبدزة سامان لم١‏ 


"'- قوله تعالى : حشر لسلمان 
جنودء من النٌوالإنس والطيْر (10) ١46٠‏ 
ممنى « بوزعون 6 ,5 
ما يزع الناس الساطان 16 
8 - قوله تمالى : حتى إذا نوا على 
وَادى التثمل_قالت علة (م1) 

جند ساوان لم يكن فوم من يؤذى 
علة ممع التصد إلى ذلك 


١:6٠ 


١:6١ 


77 الل ل 


صفحة 
© - قوله تعالى : فتيسم م ضاحكا . نْ 

تاها وقال رب أوزِعنى ١16‏ 
القؤل فى التسم ١‏ 
من الذحدك مكروه ل 
من أى ثىء شحك ملمان ١6+‏ 
كك مال وقد الططيت فقال 
مالى لا أرَى المد هد (١؟)‏ ل 
فى مب :دقده قولان ل 


هذا يدل عي تفقد سلمان أحوالارعية 4 ه4١‏ 
- قوه تعالى : لأعد به عذاباً 


0 أو لأذبحمه (1) ١‏ 
الطير كانت مكلفة ييل 
الح عل قر الذب ١.66‏ 


اد 4 تمالى : فكث 2 العيد 
0 بعالم تحط 0 ١‏ 
من آذاب العم ١65‏ 
54--قرهمالى: ايه امرأة 


لكبو أو ان كلثىء (؟)5ه4١‏ 


قال الجن اقل 
سا 4655| 
الرآة لآ مكو طابفة /ا6 ١1‏ 
هل يجوز أن تسكون الرأة قاضية لم4١‏ 
مداظرة فى هذا الشأن م6١‏ 
رأى ابن العربى ١468‏ 


وكدشدشء م 


١‏ 5 قوله :مالى 5 قال مسخذنظر اصدقت 
أم كنت من السكاذبين (0؟) 2 مه؛١‏ 


صفحة 
على الوالى أن يقبل عُذْر رعرته ه4١‏ 
سؤال مر عن الرأة يضسرب بمانها فتاق 
حنيسها 1408 
١اقوله‏ تمال : 
فأأقه اليم ثم تول عميم(52ى ٠2)ذهة4١‏ 
« كتاب كريم 6 فيه ست ةأقوال ١:59‏ 
الوصف بالدكريم فى الدكتاب غاية 
الضف 1 
الدسولة أبة فى هذا اوضع الال 
؟١‏ - ركه تمالى : قلت يأنها المكد 


نوق ف درق ات قاطمة مرا 


اذهب كما لى هذا 


<تى تشبلون (0م) 1 
اللمشاررة 1 


٠. .‏ جرت 
١١‏ قوله تءالى : وإنى مراسلة إلموم 


35 1 * لي سا مضه م 7 دي 0 
مقر فناظرة 6 ار رجمع ار سلون 


زمء) لل 
ل جملت بلقيس قبول الهدية أو ردّها 

علامة 15١‏ 
قبول النى الهدية لل 


4 - قوله تعالى : قال يأ يها اللا ابتكم 


بأينى بعر #مواقبلى أن" 1 يأتوفىمس دين (57)08: 3 
ما الفائدة فى طلب عرثسها ١‏ 
الننيمة 1 حل لأحد تبل متمد 4455 


١6‏ قوله آءالى :-قلوا تَقاسَموا بهو 
ردي-» - 
لنديّتةه وأهله (وع) 1 


ل 8# 2 ” ا عمسم 


داحة 
التسامة ١45+‏ 
4 ي.» و 
قوله تءالى : إعا أمرت أن أعيد 
رب هذه البلدة (91) ١‏ 
320 
مدورة القصمص 
"١‏ - قوله تعالى : فالتتطه ال فرعو 2 
ليسكون ل عَدوًا و-زنا (4) 2 54؟٠١‏ 
مس خول م عدو كر 
الاقيط 154 
2 00 وأصيبح فؤاد 5 
فارع ١ )٠١(‏ 
١‏ فارع 6 فيه ثلائمة أقوال 14 


قوله تءالى : ود ذل الدينة على حين 
عَغلمَ من أعلها(5١)‏ م١‏ 
نصر |اظلوم ١16‏ 
5 - قواء تعالى : ولا وَردَ ماء مدينَ 
وجد عليه أمة من الناس (7) ١458‏ 
متى كاذا يسةةيان لحل 
«#-ةوله تعالى ب طاءته إحداهها عثى 
على استدياء قالت إن ألى يدعوك 
(5250م) 1 كل 
5 قوله تمالى : قال إنى أريد أن 
أنكدك إحدى ابنتى هائين ١155)98.51/(‏ 
كل 
55م١|‏ 


الإجارة كانت مشروعة عندثم 


عرض الولى وآيته على الزوج 


جستجووج تسو ةج كيجي و سو فوس ب جع ب يي وي سي و نت ب ا م م 20 


صفحة 
حديث الوهوبة ١‏ 
بم ينعقد الذ_كاح ١54‏ 
قرله ١‏ إحدى ابنتى" هاتين يدل على أنه 

عرض لا عةد ١55‏ 
هل الاستدعاء يكون ةب لا ١‏ 


عادة الداس تزو بال كبرى قبل الصغرى ١47١‏ 
ل قدءت الصغرى ىقصة سالج مد بن ١‏ 


.ل الذافم مدان ١‏ 
إن وقع التسكاح حمل الا4١‏ 
الإحارة على رعاية اننم على ثلاثة أقسام ١47‏ 
أسكاح انفويض 2 اع ١‏ 
الاحارة بالموض الجهول ١‏ 
أن مومى نفسة ١1/6‏ 
اجماع الإحارة والد-كاح ١‏ 
الفسكاح أشيه فىء بالبيوع فل 
الذكاح إلى الولى 1١‏ 
الأب يزوج ابنته البسكرمن غير اسار 41/0 ١‏ 
زواج الام باغ ١‏ 
السكفاءة ممتبرة فى الدكاح 4 ١‏ 


«لى دخلمومى حين عقد أو حين سافر ١117/1‏ 


طول الانتظار فى النكاح جاتر ١4078‏ 
مدة المتى ١‏ 
الا كتفاء لله فى الإتمهاد 1 
هل بحب الإثمماد فى الاكاح ل 
الإتمهاد فى البييع ل 


تتم كّة8.” امسمل 


صفحة 
للرجل أن يذهب بأهله حيث شاء ١44١‏ 
قوله تالى : وإذا سمموا الاو 
أَغْرسُوا عنه وقنوا لنا أممالنا ولسكم 
أعدائى (هه) 
فى المراد بذلك أريمة أفوال 
4-قوله تمالى : وابتتغ فيا اناك الل” 


١م‎ 
١م‎ 


الدار الأخرة (//ا) ١‏ 
معتى النصيب ١‏ 
من سيرة النى ١‏ 
لنبا يننا نينا 
شور ةالشكيت 
عر مال ور اال 


بوالديه حسناً (2) ل 
0 إلى تفسيره| ١‏ 
قوله تالى : ولوطاً إذ آل لقومه 


0 م دأو ن الفاحعة (م؟) ‏ 4م4١‏ 


مِ 1 ل منافتحم هذا ١14‏ 

دزاء الفاعل والفمول به 6م4١‏ 

حد الاواط ال 
- قوله تمالى : انل ما أوجى” إليك 


من الكةاب و أتم السلا (ه4) كم4١‏ 
أ الصلاة حل 
القول فى النحشاء 20 
المفسكر /اح ١‏ 


صندة 
0 يجاداوا أهل 


1-6 


4 سقوله الى : 
السكةاب إلا بالتى هى 
هل هى منسوخة بآنة القتال 
يحادلات النى مع الشر كين ومع أه 
الدكتاب 


ن(5ئ) ىذا 
لام ١‏ 


١ 4غ‎ 


هد ١‏ 
ا د 


سورة الروم 
١‏ -قوله تمالى.: فى لضع سين شو 


الأمْر من قبل ومن بمد (ه) اليل 
فى سبب أزولها كىغ ١‏ 
جواز اأراهنة | 

١151 


؟-قرله تعالى : فسبحان الله حين 
١١‏ 
١ةء١ا‏ 


عسون و<ين تصبحدون 40م 
من : آيات الصلاة 

دل ولةقال ونا حاون ريا لاد 
ا فلا ربو عند ال(وم) ١ةع١‏ 


الريا قءمان ةا 

فى الراد مبذه الآبة كا 

من يصل قرابته ليسكون غنيا ١49‏ 

١15 الم.ة‎ 

إذا طاب الواهمب فى هبعه زائدا على 

ا ١‏ 
# ا 


هه مة6.؟" 007 


صفحة 
سورة لتمهاك 
ادقركه :»الى : ومن الااس من 
يشترى لحو الحديث (5) + ١‏ 
لهو الحديث ١8+‏ 
ألذياء وبوع المذننيات ةع ١‏ 
<وار الزمر فى المرس غ8١‏ 


؟ - قوله تمالى : ولقد اثينالتان الحسكة 


١1 090)‏ 
فى ةذ كر لنان ه5١‏ 
من حكة انان ١455‏ 


مقرل تال ولا دعر شك للذان 

ولا تدش ف الأرض مرا (54) 35و4١‏ 
مينى « لا تصمر خدك » 5 
من جر إزاره إعاراً 
4-قرله آمالى : واتصد فى مشيك 
واقد م من بورك (4) 
التصد فى الثى يحتهل و<هين ه4ةغ ١‏ 
ه قوله آمالى : ووصينا الإنسان 


بوالديه حلته” دوف على وهن(5 ١‏ الي ١‏ 


١ /اةغ‎ 


نيا نيا فنا 
ادقوله تعالى 0 تتحاق جدو بهم عن 


١1 )15( الضاجم‎ 


/ا15 31 


صفدة 
الماح ١‏ 
لما جع قوع 
إلى أى طاعة اله تداق ١15‏ 
وأى صلاة ١1‏ 


" - قرله تعال : ل يتنا ك ملك 


٠. 0‏ 
لوت الذى و كل بكر ١٠.000 )1١(‏ 
جواز منايمة السيد لميده ١‏ 


قوله تءلى : أفْن' كان مؤمراً 
كدَنْ كان فاسقاً لا يستوون (18) ٠٠١١‏ 
فيءن تزلت ها 
نفى الساواة بين ااؤمن والكافر  ١٠٠١‏ 
+ بد د 
سورة الأحزابث 
اكرة جالع مايل الى حل 


من قن فى جونه (4) 6 
فى سيب زوها ١‏ 
القاب ١66‏ 
بان أن تسكرن ازوعة عون 

ارجل ليل 
الظطبار ٠6‏ 


الدهى عن دعوة ارحل ابن إذاراة 8١٠ه١‏ 
* - قوله تعالى: ادعو ملأالهم هراط 
عند الله (ه) ٠6‏ 
من قصة زيد بن حارثة ١٠6١©‏ 
ملا ان العو وفد ع لا 


ينتسب إلى أمه ٠65‏ 


3 


صفحة 
وك الملاءنة إن كان حر | يدعى لآأسة 
الول كوا 
لادولى كانية ممان 
سخ ماكانوا عليه فى الجاهلية من التبنى 
والنوارث ١67‏ 
 "‏ قرله تمالى : النى” أولى بإلؤمنين 


“من أنقسهم وأزواجه” أمهاتمم (0) با٠ة١‏ 


١ةا/‎ 


فى سب تزولها /ا ١6١‏ 
حرم أزواج النى على اللحلق من بمده ١9١4‏ 
القرابة أولى من الحاف ايل 


غ - قوله تءالى:يأسما الذين آمنوا اذكروا 


نمة الله عليسكم (ه) ؤءول 
بعض غزوات الرسول ١٠66٠١‏ 
فى بى قريظة ١66١‏ 
بوم الأندق لم6٠١‏ 


ه- قوله تمالى : يأنها النى قل 
لأزواجك إن كتين" ترون الحياة 


الانيا( 254 ١؟)‏ /ااها١‏ 
فى صب “زولها اما 
اعنزال النى ازوحانه اما 

١6 ث‎ 


غذب البى على أزواحه 
زوجات النى 16 
اختلف الملماء فيمن لو اختارت إحداهنَ 

الدنيا مثلا هذل 
كيفية مخيير النى لأزواجه على قولين ١9517‏ 


صفيدة 
تخيير عانشة كيدل 
إذا اختارت الفراق ١6‏ 
الوجودات على قسمين ل 
اللوحسان فى العمل يكونبوجهين ٠25‏ 
"وامون ف الآخرة م١‏ 
“وامهن فى الدنيا بثلائة أوجه عمو ١‏ 


١‏ قوله تءالى : بانساء النى من كات 


مدكن بفاحشة )2٠0(‏ مم6١‏ 
الفاسشة :»ةا 
حد نساء أل غ6١‏ 


ىو 
/ - قوله تعالى : وهن يقنت منكن شِ 
ورصوله وتعمل ساطا )51١(‏ غ*ة ١‏ 
4- قوله تمالى : يا نساء النى' كن" 


كأحد من النساء (كعر, عس) 0 4سه٠١‏ 
ميزات نساء الرسول على غيرهن  ١٠١84‏ 
| ممنى 2 فلا كن بالقول 6 وعة١‏ 
المروف : مم١‏ 
ممنى « وقرن فى ببونكن 6 ١66‏ 
خروج عائشة بوم لجل م٠١‏ 
الجاهلية الأولى ص6١‏ 
فى ممنى الرجس أربمة أقوال ١1‏ 


9 - قرله تمالى : واذ كرن ما يتلى فى 

بيو تسكن من آيات الهو الحسكية (1)54م"6٠:‏ 
آيات اف م6١‏ 
جواز قبول خيرالوا<د مه ١‏ 


ب لاة.5 سل 


صفدة 
١٠١‏ - قوله تمالى : وما كان ؤم رولا 
مؤمنة إذا قغى الله ورسوله أمراً (5م) إطيل 


فى سبب “زولا بوعهة 1 
لا تعر السكفاءة ف الأحساب وإعا 
تعتير اق الأدان ٠غة|‏ 


١‏ - قوله تمالى : وإذ تقول الذى 

نمم الله عنيه وأننمت عليه (/ا5) 1١64٠‏ 
ق دب زولا ١٠6:١‏ 
زيد بن حارثة وزو<ه زينب ٠6١‏ 
2 ومخشى الناس 6 فيه أربمة أقوال ١٠6:١‏ 
فى تنقيح الأقرال وتصحيم الال ١64»‏ 
لأى ممنى قال له النى : أمسك عليك 
زوحك ١‏ 
اذوه تتا + فلا قضى زيد مرا 
وطراً زوّجنا كبا (/ام) 

الوطر 

حديث النى مع زيد 

١‏ قوله تمالى : يأسها النى إنا 
أرسلناك شاهدا ومبمّرا ونذيرا 


١١ 
غ6‎ 


١ © 


(52:6:) 65| 
أسماء النى ١‏ 
تفسير هأ لام ١6‏ 


قوله تعالى : يأسها الإرين امنوا إذا 
نسكصتم الؤمنات ثم طلنتمرهن مرنم 
قبل أن عسومن (ة؛). ١م6١‏ 


| 
ا 
فيمن نزت الابة 
اختاف فى ريم الحرة الكانرة عليه 4هه١ا‏ 


صفحة 
لاعدة على مطلتة قبل الاخول  ١٠668١‏ 
بم يعرف الدخول بالمرأة وعدم الدخول 
سم ؟هة|ا 
٠‏ -قوه تعالى : لأا النى إنا 


أشنا لك أزواجك ١ 6 )٠0(‏ 
ق سيب زولها عمة١‏ 
وى |أزوحية ف حدق النى م6ة١‏ 


هل الراد بذلك كل زوجة أو مَنْ نه 
ون »ةمهة|١‏ 


ك3 واج النى على 'لاثة أقسام 
من خصائص الى فى كبريمة الإسلام ١664‏ 


١6 


اللانى هارن مءك فيه قولان ه6١‏ 
الممية هنا الاشتراك فى المحرة لا فى 

الصعدية ١165‏ 
فى فائدة الآية ولأجل ما سيقت له ١69‏ 


١ة6ةاب‎ 


النكاح عقد مماوضة ليل 
قوله 2 خالصة لك 6 فيه ثلاثة أقوال ١65٠‏ 
رأى اإن المربى ١5١‏ 
ما خص به النى فى أهكام الشريمة ١651‏ 
ْ اكه١ا‏ 
ككهة١‏ 
؟ككةا 
106 
(؟؟/م) 


ما خص به فى الفريضة 
5 التدريم 
9 دلول 


إعراب « خالصة 6 


صفحة 
النسكاح يلفظ الحبة لاملل 
ممنى الفرض 6ىة١‏ 
الحرج حل 


م بت هم 
15 -قرله تمالى : ترجى من تشاه 


ا ٠‏ 
متهن وتؤوى إليك مَنْ تشاء(١اه)‏ 55ده١‏ 


فى سبب تزولها اذل 
فى تصديم هذه الأقوال ١‏ 
ممنى <2 رحى 6 /اىه6 ١‏ 
قسم الزى بين أزواحه ١54‏ 
الابتناء ١‏ 
المزلة حدها 


١٠‏ - قو تالى : لا يمل لك النساه 
من دم ولا أن ندل حون من 
أزواج (؟ه) اها 
فى سبب “زولا مدل 
تميين الحذوف ألضان إلى 9 إمد » . 
فى التنقييح ١م6١‏ 


ولا ان تبدّل مون من أزواج فيه ثلاثة 


أقوال آلاها 
أصح" هذه الأقوال الاةا 
إحلال ال-كافرة للد غدل 


ه١‏ - قرله تعالى : بأعها الذي آمدوا 
لا تدخلوا و النى )0ه 
دعن ا 1 

إضافة البيوت إلى النى 


١ ماه‎ 
١ةاع‎ 


١ وباة‎ 


منحة 
الأطممة عند المرب عثرة 1 
ممنى 8 إناه 6 مفد 
الوذاية هماه ١‏ 
ممنى الحياء م/اه 1١‏ 
فى القاع أربمة أقوال 6/4 ١‏ 
اءحتاف فى حالهن بمد موته ولاه ١‏ 
قر ال 8ك دوا قينا 

أو مخفوه (4ه) مها 
٠‏ - قوله تعالى : لا جداح علمون فى 

باون" ولا أبنائون” (08) ١م6١‏ 
الاختلاف فى التق عنه الحداح ‏ ١4ه١‏ 


حكم ار جل مع النساء ينسم على ثلاثة 


| أقسام امه١ا‏ 
"١‏ قوله تمالى : إن الله وملا؛كة 
سو ن على النى (5ه) م١‏ 
فى ذ كر صلاة النى 1١‏ 
2 صلاة اليك م١‏ 
فى ذ كر صلاة الحلق عليه ؟مها 
كيفية الصلاة عليه كل 
السلا على النى رض فى الممر مرة ١684‏ 
أل ع م١‏ 


الملا على النبى والصسلاة على إراهم ومة١ا‏ 
؟" - قوله تعالى : يأمها النبى قل 

لأزواجكوببانك ونساءالؤمنين(وه)80 ١6‏ 
قم زلت لحتل 


5 0-7 


35 
الحاباب 

الغرض عييزهن على الإماء 
5 قوله تعالى : يأمها اين آمنوا 
ل 


ا١ةمك‎ 


تصويق النبى /الممة ١‏ 
:2 قوله 1 : إنا الاعرضا الأمانة” 


فى ذكر الأمانة ١4‏ 
الودائم هلها 
أمانة المرأة على حيضما وحملبا هده | 
الوضوء والثسل مره ١‏ 
# ا د 
سورة ب 

١‏ قو تهالى : ولقد آثّينا داود منا 
تضلا(. (١‏ هوؤه١‏ 
قره 9 نضلا 6 فيه أربمة عثر قرلا مؤه١ا‏ 
المراد من جب الأقوال حل 
الويجاب بحسن السوت كوا 
* - قوله تعالى يمملون له ما يشاه من 
حاريب وغاثيل (*1) لوه ١‏ 
الحراب موه | 
راب دواد 4 ١‏ 
الغائيل يل 
العثال على قسمين حيوان وموات 54ه٠١‏ 


صفحهة 
١45‏ 5-8 شاء #ل السور المهمى عمها ا 
اذى يحرم من الصور ا 
الأثار ف ذلك أعدا 
0 الشكر ١‏ 


01 
داقوله تتالى : قل'إن .رق مبشط 


ارقن ن إيشاه ودقدر وم .٠ل‏ 
مدى 28 أمخلفه 0« او حل 
فى ممنى الخاف 1١٠.‏ 
د عاد عد 
٠6‏ 
سوره قاطن 


١‏ -قوله تمالى : من كان بريد 


ِ 2 8 - ل 

المزة فلله المزة جيما ( 01١‏ 50هء5١(‏ 
الصمود ©#٠5أ]‏ 
فى الكلم الطبب ثلانة أقوال لا 
ما يقتلم العيلاة .ذا 


3 قوله تغالن: وما بستوى اأبحران 


٠ . 2 م م‎ ٠. 
هرا عَذابة فرات سات كرابه وهدا‎ 


ملح أحاج (؟1) ا 
طمام البحر وحليته ال 
# ا 
سورة لس 
١‏ - قو تمالى : يس )١(‏ ا 
كقابتها ا 

اختلف الناس فى ممناها على أربمة 
أقوال ١‏ 
عدم عراز التسدية به ا 


١٠٠١٠١‏ ا 


؟ - قوله تمالى : إنا من تحبى اموق 
ونسكتب ما قدموا وآثارثم (؟1) ٠٠١8‏ 


و قوله عالى 6 وما عامناه الشهر 


وما ينبثى له (59) وفعلا 
كلام العرب على أوضاع فعا 
لم يكن النى شاعراً ولاكاتيا ا 


خروج الترآن عن أنوا عكلام المرب 8١ذا‏ 
ا 
كيل 


دوائر الشمر الجس 


القرآن ليس بشعر 


اءعتراض بمض فصداء اللحدة فى نظم 


القرآن والسنة بأشياء الكل 
وصغهم بع ض كلام للنى بالشمر ١١"‏ 
رأى علاءالالكية فى ذلك هاا 
إنشاد الشمر ا 


ننى النظم عن الزى ليبس دن عيب 
الشمر 


ال5١6‎ 


ودى خَلقَه (م/) واوا 
فى سبب زولا 6لا 
فى المظام حيأة ودس الرت كاكا 


+ جد عا 
سورة الصافات 
ادةقوله تهالى : فلما بلغ معه السءى 
قال يا بنى إفى أرى ف النام (؟١٠)‏ 13137 


. 0 


صفحة 

من هو الذبيح 1 
رؤيا الأنبياء وحى / 351 
حقيقة الرؤا ١‏ 
النسخ قبل القعل 14ك١ا‏ 
من قصة إبراهم 34514 
أبن الأمر كل 
إذا ندر الرجل ذب ولده فلكلا 
الطاعة تل 

| كيف يصير نذراً وهو ممصية ١‏ 


؟ - قوله تمالى : فاه كان من 


الدحضين )١41١(‏ 4 
إمثته أككا 


القرعة كانت فى شمر بعة من قبلنا جائزة ؟50ا 
وردت القرعة فى الشمرع فى ثلانة 
سواط يفك 
الترعة بين ازوحات عند الئغزو ‏ "؟5”١‏ 
الاقتراع على إلقاء الأدى فى البحر ٠١+‏ 
+ د ا 
سورة ص 
١‏ - قو تمالى : إنا سخر'نا الحبال 


ممه يدن المشئ والإثسراق )١(‏ 1374 


تسبيح الجبال 1 
هل لااير عبادة أو تسكليف 0 
صلاة الضحى "145 


51١1‏ سدس 


صلاة الذحى سلاة تطوورع ا 
فى صلاة الضشحى أحاديث ا 
؟-قرله تعالى : وشددنا ماكه 
و آتيناهالحكمة ونم لَالخطاب(١؟)‏ 1575 
ممنى الشد لفك 
حدتيقة الك فد 
حال النى يحرز أن تسمى ماك 5؟١٠‏ 
مءنى « فصل المطاب »6 يفكط 
قضاء لءلى ا 
الجنون لاحد عليه ل 
قوله تعالى : وهل نالك 0 
الهم رإذ تسوروا الحراب (1؟) ١١٠‏ 
الخصم ا 
السورة ال 
من دخلا على داود ل 
فزع وهوانى اا 
7 ير اجيم ال 


لاعن سنو ول نمحة ا 


اكنى بالدمسجة عن الرأة يشال 
فى دأ كفانيها » ثلاثة أقوال #م؟٠‏ 
الظل كايتدل 
فى تمنيد ماخ 5" ره الفسرون فى هذه 

القصة وفص 
ف التدقيح غ5" 


ح 


صنيدة 
الأفياء متسومن يال 
السكفر مدسية ليسنوقرأ ممصية  ١١74‏ 
المكة 1 ر قصص الأنبياء لاواحل 
ف فك قصص داود وى 
الفتوى فى “أنازلة إمد السماع من أحد 
الخصمين ١‏ 
هل كان القضاء فى المسحد ١54‏ 
ممنى الظان فى الآية ا 
انب الذى استنفر ١54‏ 
599 فى الر كوع فى الآبة اخلدل 
هل هى من عزائم السدود ل 
قولة #غال ؟ اداود انا زملناك 
خايفة فى الآارم ض فاحكم ' بين الناس 
بالمق (55) ا 
الللانة ١54١‏ 
الخلفاء على أقسام 54١‏ 
الوزارة 5 
ولاية القضاء والظام وال 
ولاب ةالصلاة ل 
ولاية المج 5ك 
بمض أنواء الولايات ك3 
١‏ قوله تمالى : أ م يجمل الذين آمنوا 
وعماو االسالحات كالفسدين ف الأرض 
ل ا 
فى سبب “زولا ه53 


ع5 م 


صفحة 
نف الساواة بين الؤمدين والمكفار ١545‏ 
إذا ببى رجل فى أرض رجل بإذنه 1545 
إذا بنى الشترىف الشةص الذىاشتراه 1١54"‏ 
- قوله تعالى : إذْ عرض عليه بالمشى” 


الساننات الحياد (1*) 3 
المثى 1 
السافنات يحل 
ممنى الحياد 44 
5 ققلبا وهى غيل المهاد ١54‏ 


+ - فوله تمالى : رب اغفر' لى وهب لى 

ل لا ينبئى لأدد من بعدى (1549)86 
كن صأل سلبان الوك ا 
كيف منع من أن يناه غيره كا 
فى التنقييح لمناط الاقوال ١]‏ 


7 .2 
هة-_قوله الى : وخد بيدك نما 


فامّر ب به ولا تحنث (44) ٠6١‏ 
سيب داف أيوب اوكا 
فى عموم هذه القسة وخصوصها 56 


٠‏ - قو الى : ما كان لى من عل 
باللا الأعلى إذ يختسمون (5ه)  ١١5+‏ 
فى سبب “تزولها ١6+‏ 
الى فما قرب من الطاءات أفضل هن 
اكوب 3 
١‏ - قوله تعالى : قل ما أسألكم عليه 
فن آخر وما أنامن المسكلمين(64)8١١‏ 


اسم سه ميس م م م مم 


« كلف » فى لسان المرب ا 
المى مولا 
د عاد د 
سورة الزرص 

١‏ - قوله تمالى : إنا أ زلناإليكاللكتابت 
بالحق” ملسا 4 الدين (؟) 6 
وجوب النية فى كل عمل دف 


* - قو تمالى : قل باعباد الذين أمنوا 
76 الع : : 
انوا دبكم للذءن أ«سنوا ىق هده 
اللدنيا حدسئة ). ( 

الصبر مقأم عظم “>ن مقامات الدن 1505 

> قو الى :والذينا<تدوا الااغرت 

أن يميدوها وأثابوا إلى ان (50) ١١67‏ 


565اأا 


واصت رودا را 
ممنى الطااغوت ١67‏ 
قوه شال :مولتد أوحى إليك 
وإلى الذين من قبللك (58) 1 
حال الإح.اط بالردة لل 
ا 3 
مدورة المؤمن 
-١‏ قوله مالى : وقال رجلٌ مؤمن” من 
آل فرعون يكم إعانه (4؟) وهةا 
الكلف إذا كلم إعانه ول يتلفظ به 
لسانه ذا 


سم 


صفدة 
- قوله تعالى : الله الذى جمل لسكم 
الأنمام لتركبوا ملها ومنها تأكاون 
(م) لاحل 
أحكام الأنمام وهلا 
ين دن 
١‏ قوله تعالى - :أرسلنا علوم ريحا 


ساسا فى أيام سات  )015(‏ ١كدا‏ 


تمدق « مات © 
"' -ةؤوله تمالى : إن الذين لوا رينا 


الله ثم استقاموا :َتغزل علمهم اللاتسكة 


وا 


)م كلا 
ممنى 2 استقاموا 6 اكذا 
متى تتتزل اللاتكة للك 
ووه ال وت ا ورلا 

5 دعا إلى اذو وحملا سالا زعم ا 
فى سيب تزوها ا 
لا بد من التتمريبح بالاءتتاد لله ؟5ة١ا‏ 


وه كال ولة تعر المي 
ولا السيئة اد فعبإلتى هى أ حسن ١١7)84(‏ 
فى سبب “زولا عكار 
ما المراد مها كلل 
ه-قوله تعالى : ومن آنانه الليز” 
والهارٌ والشمس والقمر لا تسحدوا 
للشمس ولا لاقمر ( 877 )2 ١٠١54‏ 





: الى مُ ينتهمرون زوم 


صفحة 
كط 
3-3 قولهتءالى: ولو حذلناء قرا و أتحمينًا 7 


هله أية ممددود 


21 
لقالوا لولا مات أياته (45) 2 ١554‏ 
فى سيب تزوها 1554 
فى ترجة القر أن كلا 


عأ + “ا 
١‏ - قوله تمالى : شرع اسك .من الدين 
ما دودى به4 بوحا والذى أوحينا إليك 


0) 


حولى دتٌ الشفاعة 


ا 
ف 3ك 
" دقوله تمالى : من كآن بريد 00 
الأخرة ند له فى عرثم (0؟) 2 لاكدا 
لوطا روا بتر 
"- قوله ثمالى : ومن أباله المراز 
البحر كالأعلام (50) 
ركوب البدر 


رهم وأقاموا الصلاة وأمرثم شورق 


يلح 
اا 


بيهم (هم) ا 
وأمرثم أى الأنصار باحذا 
الشوري ١4‏ 
الشاو ر : 4كدا 


ه-قوله تعالى : والذين إذا أساموم 
حككا 


م ا -_- 


5 
المفو ا 
قوله تمالى9© : إا السبيل على 
الذين يظهون الداسّويبئون فى الأرض 


بمير الحق (؟4) ١‏ 
ازجل يسلف الرجل ولامال له ١50٠0‏ 
امالاة آ/ادا 


4 - قر تمالى : لله ملك السموات 
والأرض ماق مابشاء مب لمنيشاه 
إناما ومهب من يشاء اك كرر(ة؛) ١571١‏ 


فى لأراد بالأية 8 
الوأد وشمبه فذحل 
الحنثى ىا 
من أين يورث الهاثى يفن 
ما يستدل به على حاله اا 
إذا أشيكل أمره لكك 
ظاهر القرآن لا يننى وجود الى ٠١76‏ 
د و9 
سورة الزخرف 


١‏ - قوله تمالى: والذى خلق الأزواج 
لي ٠.‏ 
كلها وجءل الم من الفلاك والانمام 


ما تركيون (؟191١)‏ ف 
لأراد بالأنمام فى الآبة ا 
ممنى مقراين كلاكا 
ما قال على" عدد ما ركب دابة ففخ 


صفحة 
؟* - قوله تمالى : وجملها كلة باقية 
فى عقبة لمليم رجمون (4؟) 2 للا6٠‏ 
وفى شرح « كلة » 7 
بناء « عقب 6 يذج 
دعوتا إراهم هااا 
برد المعتب على عد عدر لفغاا ١‏ 


ص بح إره و 
الئاس أمة واحدة لجملنا ان يكنر 
بالرعمن لبيوتهم سقفا من فضة (8م) ١5412‏ 


مءتى الآية را 
السقف لصاحب السفل كهذا 
إذا باع أحد الموضمين 1 
: -قره تمالى : وإنه لذ كر” لك 

ولتومك وسوف تسألون (4) 2 #مو١‏ 
فى الف كر ثلائة أقوال عمد 


55 قوله :الى 0 يلاف عامم 
بصحداف من ذهب وأكواب )0080 غ54١‏ 


لبس الحرير اليل 
اختلاف الملناء فى ليس الحرير على 

تسعة أقوال مهدا 
وجه التعدريم وما 
لبس النساءالحربر ا 
لدس الذز ١14‏ 
استمال الذهب وآلفضة ١5414‏ 


. الآية السادسة أشار إليها فى أثناء الحديث عن الآية الخامسة‎ )١( 


_- "٠٠١١© -_- 


02 
إذاكان الإناء مضببا أو فيه حلتة 
مهما 1 حددا 
هل حوز اقتناؤما حدذا 
5-قوله الى : ولا عللك الذبن 
يدهون من دونه الشفاعة » إلا من 
همد بالحق (5م) هذا 
الشمهادة مدا 
ش جد #د عيد 
سورة الدخان 
١‏ -قوله تمالى : إنا أنزلناه فى ليلة 
مباركة (؟) ١‏ 
البرك وا 
فى تميين هذه الايلة ك١‏ 
- قوله تمالى 9 يميادى ليلا 
إنسكم متبمون (>) ا 
اللسسرى وابعض أنو اع السير أؤدا 
" - قوله :الى : إن شحرة الزقوم 
علمام الأثيم (55 + 44) ا 
الزقوم ادا 
شيط المصاحف ا 
د عد 
سورة الجاثية 


؟حافوله: #الى :قل 'للذن. أمنوا 
ينفروا للذين لا رجونأيام الل (14) #ود١‏ 


الصفحة 
فى سيب تزولها ولا 
فى إعراما | عودا 
النفرة ع خة بآيات القتال ورا 
؟ - قوله تعالى: م جملداك على شريمة ' 

من الأمر ايها (14) وكا 
الشريمة 0 الاخة عولل 
فى الراد مها من وجوه الحق وكا 
الأمر برد فى اللغة ,عمنيين ل 


2 قوله :مال :أم حسب الذبن اجترحوا 
الميئات أن يمليم كالذين آمنوا 


)1 وكا 
ممق 2 ادتر<وا 6 96ك؟لا 
جد د 
سورة الاحقاف 

١‏ -- قوله تعالى : قرأرأيم مأ دعون 
“كن دون للم أروفر ماذا خلقوا دن 
الأرض (4) تدا 
مداق اله كقدلا 
ممنى أثرة من عل كنذا 
ارؤيا <درء من النءوة لا" 
الفأل والطيرة والزجر ا 
2 -2 
> - قوله:ءالى: واه وفصاله ثلا ون 
شمورا )0 ذا 
فى سيب أزولها لكا 


(ع؟/ ؛ - أحكام القرآن) 


حت 1ت 


؟ -قرله تعالى : يأسها الذين آمهرا 2 | سكن إذاية السكافر إلا بإذاية الؤمن/10701 
أطيموا اهدو طدوا سول ولا تبتالوا لو ترص كافر بولك ملم 1 
أعمالتك (مم) (٠4‏ | 4 - قوله تعالى : لقد سدق الل رسوله 

من انققح نافلة ثم أراد تركها 2 17١4‏ | الرؤيا !لق (90) 14 


الجل والفصال مهدا | *-_قرله تعمالى : فلا مهنوا وتدءًوا 
" - قوله تعالى : ويوم يمرض ابن إلى الم (هم) ١‏ 174 
كفروا على النار أذهبتئم طيبانكم فى الصلح مع الأعداء ا 
حيا:سكر الدنيا (20) 4 والالنة 
هذه الأبة فى السكفار حمقلا سورة اتح 
التوسع فى الإنفاق ١ | ١594‏ قوله تمالى : قل للمخلفين من 
0000 الأعر اب ون إى قور أول 
بأس, شديد (5) و 
سورة د من ث الخلفو نْ 0 
١‏ - قولةتمالى: فإذا لقبتم القذبن كفروا 2 | فى تميينهم ثلامة أقوال ”5 
فضرب الرقاب (4) 3٠١‏ | فى هذه الآية إخيار بالثيب اي 
ف إعرامها ا ]م قله تمالى : ليس علي الأعمى حرج 
« الذين كفروا 6 نيه ذولان ٠‏ أ ولا على الأعرج حرج (7) 1 
المراد بقوله : ضرب الرقاب ٠‏ |المراد بالمهاد 1 
معاملة الأسرى ١١‏ | + قو تم الى : ثم الذين كفروا 
ممنى « حتى تضم الحرب أوزارها » وسدّوم عن السجد الهرام والهدى 
فيه ثلاثة أفوال ١‏ |ممكوظ (ه0؟) 2725 
هل هذه الأبة منسوخة أ[ زات الأبة فى قريش 17 
التحقيق أنها محكة ١‏ |ممنى 2 محله 6 ١‏ 
ف المع ١ >١١‏ | تفضيل السحابة 1 
فى تتم القول ١7٠“‏ | مراءاة السكافر فى حرمة اأؤمن إذالم 


س /ا١١5‏ ا سم 


صفحة: 


وا 
© -قوله تمالى : مملك رسول الل 
والذئ ممه أشداء على السكفار (5؟) ١7١9‏ 


السما لاا 
فى تأويلما ستة أقوال ١٠‏ 
أ السدود إكلا١ا‏ 


د ع 
سورة الحجرات 
١‏ -قوله آمالى : يأما الذرن آمنوا 
لا تقدّموا بين يدى الله ورسوله (1) 1717 


فى سبب تزولها ١‏ 
ف #تيق صدب زولا ؟ا/ا١‏ 
ترك" المرض لأقوال النى ا 


*-قوه تمالى : يأها الذين أمدوا 


لا ترفموا أسوا:كم فوق صوت النى 


)2 اما 
فى سيب زولا ١‏ 
حرمة النى ميا كرمقه حيا فل 
قوله تمالى : يأمبا الذين امنوا 

إن حاءم فاسق ينبأ (5) لفل 
وش :دكا وإلاا 
من نت فسقه بطل قوله فى الأخبار ١/16‏ 
أمانة الفاسق اا 
أحكامه إن كان واليا لاا 
يصح أن يكون رسولا 5للا١ا‏ 


صفحة 
قوله تمالى : وإن طائنتان دن 
الؤمئين اتتتلوا تأصاحوا بينهما (5) ١/1١5‏ 


أصح الأقو ال اا 
الطاثفة /اا/ا١‏ 


هذه الأبة هى الأسل فىتتال السلمين ١7107‏ 
محوز للإمام تأخير القتصاص لفن 
التتال فرض كفاية فل 
أمر الله بالصاح فبل القتال وعيّن القتال 


عند البغى واما١ا‏ 
المدل قوام الدين والدنيا لفل 
بناء ه بنى 4 فى لسان المرب ١٠١‏ 
لا تقاتل إلا مع إمام عادل عفن 
إذا بويع للامام نقام عليه إخوانه ١؟لا١‏ 
لابد من إمام بر أو فاجر قف 


© -_قوله تمالى : ولا تقايد وآ بالألقاب 
بس الاسم الفسوق بمد الإعان(١1) ١75‏ 
الددر 

فى سيب “زولا 
١‏ قوله تءالى : يأسما الذبن آمنوا 
اجتنبوا كثيراً من الغان إن بض 


يفن 
وففن 


الفان إثم (1). قل 
فى حقيقة الآن تيفل 
تميد الله بالظان قف 
الفان فى الشريمة قسمان لق 


م١١‏ سب 


صفدة 
قوله تعالى :“يأسهبا الناس إنا 
خاتنا كم من ذكر و أنى و جملنا ك 


شموما وقبائل (؟١)‏ تقف3 
من 5 الزى دوم اح 7 كوف 
معنى الآية 4 4ف 
المكرم هما 
هل يزوج الولى المربية حفن 
ْ 000 
سورة ق 


١‏ - قرله تمالى : فاصبر على ما يقولون 
وسبّيح محمد رابك قبل طلوع. الشس 
وقبل الذروب ( 59:52 ) يفف 
0 ومن اليل فسبّحة 4 فيه أربمة أقوال ١717‏ 
تنقيح الأقوال يفَكد 
« وأدار السحود 6 فيه تولان  ١/8‏ 
+ 3 #* 
سورة الذاريات 
١‏ -قوله تمالى : كانوا قليلا من الليل 


ما مرحعون (17) ولا 
المجوع فى 
فى قو ( ما ) اختلاف بين النحاة 9ؤ؟لا١‏ 
سملاة الليل ا 
؟ تنوك تمالى نر بالأسحار مِ 

إإستذفر و نْ (م١1)‏ طفق 
لى خص السحر يل 


5 مفحة 
"- قره تمالى : وى أموالهم ع 
للسائل والحروم (15) 1 
هل فى امال حدق سوى الزكاة ف 
السائل ‏ الحروم يق 

اننا 
سورة الطور 

١-قوله‏ تمالى : والذين امنوا 
وائبة:هم م بإعان (50) فده 
الفمل للذرية أو واقع مهم ااا 


اتباع الصخير لأبيه فى أحكام الإسلام ١/1‏ 
إذاكان أبواء كافرين وعتل الإسلام ١/١‏ 
2 قوله تع الى : واسير” سكم ربك 


فإنك بأعيننا ( 4غ 2 5:) ضفل 
« حين تقوم 6 فيه أربمة أقوال  ١7‏ 
حقيق القول فى ذلك ١‏ 
لذ بيح عل 
دعاء 1 

د جد ع 

سورة النجم 

صحدة النيجم ليست منعزائم التران ه/اؤ- 

02000 

سورهة الرحمن 


١‏ -قوله :الى : هل «زاء الإحسان 


إِلّا الإحسان (10) ل 


- امم -- 


37 
الإحسان اخسبل 
إحسان الله و احجان الميد ل 
00 
سورة الواقءة 
١‏ - قوله الى : لا عهإلا الطورون 
)5 خف 
« لااعسه »6 ذمها قولان حفن 
د إلا المطهرو نْ 4 فيه قولان ب 
«لاعسه»تىأونعى ١‏ 
ق قبح الاقوال ١‏ 
دخول حمر على أ<ته وزوجها وها 
دقر أن الّر آن م١‏ 
مس القران ل 
+ + د 
سورة الحديد 
١‏ - قوله تءالى : هو الأوّل والآخر 
والظاهر والباطن (*) 4 
تفسير هذه الالفاظ 4 
؟ - قوله تمالى : وما لكألا تنفقوا 
فحيل الله وف زات ارات 
والأرض 7)٠١(‏ 7 
نقى الساواة بين من أنفق من قبل 
فتح مكة ومن أنفق بمد ذلك ١/4‏ 
تقديم أهل الفضل والءزم ١ىى,‏ 
التفضيل بين الناس بالحكية 4 


ناف 
الو لاء لاكير تمل 
؟- قوله تمالى : والذين ١‏ منوا باهم 

ورسلهأولئك ثم المديقون والشبداء 

عند رمم (15) دمن 
فى الراد بقوله « والثمهداه 6 دكن 
تأدية الشموادة يق 
من الشمهداء دمن 


5 - قوله آءالى : لم قفينا على آثارٍ مِ 
رسانا وقفينا بميستى ابن مريم (97) ١74‏ 


ارهيانية :> 
ين 
سورة المجادلة 


١‏ قوله تعالى : قد سعم اللقول التى 
يحادلك فى زوجها وتشتك إلى اللّ(1) ١745‏ 
سماع الله الموجودات كلها )1 
فى تصين هذه الجادلة 

الظبار حقيقة تشبيه ظور تحال بظور 


١الانك‎ 


رم مغ ١7‏ 
يتفرع على هذا التشبيه فروع كثيرة 

أسودًا سبمة ١/44‏ 
0 مدكم 6 يمنى من السدهين يل 
ظبار الميد يكن 
ليس على النساء تظاهر المفل 


يازم الظبار فى كل أَمَةَ يسح وطؤها ١761‏ 


-_- ل 


صفدة 
ظبهار من بهلم اه/ا١ا‏ 
من عضي نظاهر من امرأنه أو طلق ١761١‏ 
السكران بلزمة حك الظمار والعالاق ١/61‏ 
الظهار يحرم جميع أنواع الاستمتاع ؟هلا١‏ 
إذا ظاهر من أربع نسوة فى 
واحدة ١/6‏ 
فى ثم يمودون ذا قالوا6 سبمةأقوال ؟ه/ا١‏ 
إن وطىء قبل الكفارة ا 
إذا طلتها ثلاث بمد الظبار ثم عادت 


إليه بتكاح جديد لمكن 
ارقمة وما 
أم الود لا مزىء هه 
ااسكفارة اكهل/ا١ا‏ 
الوطء لازوجة فى أيل صوم الظهار 

يبطل الكفارة لاا 


؟دتركه تءالى 0 ر إلى ذبن نموا 


ءعن الدرى ثم ومودون 11 ثهوأ عنه 


)م( - مولا 
ا راد مهم الموود لم76 ١‏ 
بكاو يذ ولوانة للبى ايليل 


"' قوله تعالى : يأسها الذين آمدوا 
إذا قيل !كر تفسحُوا فى الجالس(11) وه١‏ 


فى تفسير الجلس لمحيل 
قره 9 انشزوا فانشزوا © فيه أربمة 
أقوال لفل 


صفحة 
النسحة, لفن 
كيفية التفسح فى الجالس ا 
- فوا تعالى : يأها الذين أمدوا 
اا يتم ارول (؟١١)‏ يل 
ع 1 قبل فعلها ل 
النظر فى القدرات باالقياس اكلاا 
كان اذى لا يكنع أحداً مناءاته ‏ عثلاز 
الأحكام 52-5 ب الصاح يذهل 
© - قوله تمالى :لا جد قوم يؤمدون 
لله واليوم الأخو يوَادُون من عاد 
الله ورسوله (57) ل 
فى سيب تزوها يفل 
التدرية وعالسهم لفن 
جد جد عد 
سورة الحشر 
١‏ قوله تعالى: هو ىا رج الذين 
كفروا من أهل السكتاب من ديارثم 
لأول المع (») 0 
تسمية السورة « سورة النضير  »‏ 55لا١ا‏ 
« لأولالحشر 6 فيه ثلاثة أقوال ١754‏ 
لكان اذل عه وان 0 
فى وقت غزوة ببى النضير شيل 
تقمهم بخص ومهم كا 
"- قوله تمالى : وقذف فى قلوموم 
ارزعب )0( دوكلا 


- م١١‎ 


صفدة 
فصر النى بازعب 0 
2 ير بون بيومهم بأيدمهم وأيدى 
الؤمذين 6 فيه خسة أقوال حفن 
حتيق هذه الأقوال حل 
* - قوله تالى : ذلك يأنهم شاقوا ان 
ودسوله (4) اهن 
حنيق معنى الأبة كدلاا 
تقضمهم المهد اا 
-قورة تمالى : ما قطمم من لينة 
أو تركتيوها قاعةً على أسولها (ه) ١7/54‏ 
فى سيب تزولها ١4‏ 
اختلاف الداس فى تمخربي دار المدو على 
قواين ١4‏ 
المعي.ح يفنل 
اختاف الناس فى النوع الذى فطلم على 
سيءة أقوال يفن 
الصحي.ح ك١‏ 
متى كان القطم لهل 


© - قوله تعالى : وماأفاء الله" علىرسوله 
مهم فا أوجفتم عليه من خيل, ولا 


ركاب (5) ١‏ 
د ما أناء الله »© »وحقيتته ْ لقنل 
الإيجاف ااا 


5 قوله تمالى : ما أفاء الل على رسوله 
من أهل القرى فلله ولأرسول (7) ١لالا١‏ 


صفحة 
اختلاف الئاس فى هذه الأية على أربمة 
أقوال ااا 
اباب الأفوال الواردة وكحتيتها ‏ */ا١‏ 


5 قوله تءالى : ما أفاء اللا على رسوله 
>-ن أهل الترى فلله ولارسول ) الآبة 


السابقة نفسما ) اا 
هذه الآية وآية الأثقال ااا 


دوه وما 1 عنزه فائمهوا 0( اوكوةنك 


فى المنى فيفد3 
إذا أمر النى بأمر فقن 
الإيتاء ف الآية ممئاه الأمر 0414 
و الإعان من قبلوم محدونت من هاحدر 
إلعهم (ه) هلالا 
فضل المديئة يكف 
الإيثار بالنفس فوق الإبثار الال /لالا١‏ 
الإيثار يفف 
اختاف الناس فى الشح والبخل على 
قولين يُففن 
35 قوله تمالى : والذيبن حاءوأ من 
)00 7 
50 تعبين وؤلاء لفن 
فى حتيق القول حفن 


سب 511 سه 


صفهة 
٠‏ -قوله ت_الى : لا يقاتلونسكم 
جيماً إلا فى قرى محسنة, أو من وداء 


حدر )١5(‏ 35-5 
ف الأراد مم ممما 
سلاة الفترض خلف القفل اا 


١ادقوله‏ تمالى : لا يستوى أصحاب. 
النار وأسداب المنة )٠١(‏ 

الساواة بين الؤمن والكافر فى 
القصاص 


ا١الذا‎ 


ا١الثأ‎ 


عاد عد 


١ه‏ قوله تهالى : يأمها لبن امنوا لا 
تتذذوا عدوى عدر أولياء )١(‏ ىلا١‏ 


فى سيب نزولا 30 

من كثر تطلمة على عورات المسمين م7١‏ 
هل يقتل بذاك حدًا مما 
إن كان الحاسوس كافرأ تليق 


* - قرلهتالى : قد كانت لك م أسموة 

دسئة ق إراهم والذيئ مءه 0 ١/4‏ 

الاقتداء بإراهم ق فعله تليق 
قو له تمالى : اتد كان سكم نهم 

أسوةٌ حسنة من كأنء جو الله واليوم 

الآخر (5) 

عمد أحق بالأسوة 


كنا 


١4 


صنحة 
قوله تمالى : لا نباك اه عن 
الذرئن م يةاتلوم فى الدبن )م( اا 
فى بقاء حكها أو نسخه مرا 
معنى « وتقتسطوا إلمهم » وما١ا‏ 
وجوب نفتة الابن السل على أبيه 
السكافر كدماا 


© قوله تعالى : يأمم | الذين أمنوا! 
إذا <اء كم الؤمنات مباجرات ( )٠١‏ 17/85 
فى سيب تزولها الحيق 
اختلف فى تفسير الامتدان علىتولين ١7/8‏ 
الذى أوجب فرقة السلمة من زوجها 
هر إسلامها 
! أمر الله إذا أمسكت الرأة السحة أن 


١1 


ترد على زوجها ما أنفق ااا 

محريم نكاح الشركة والمتدة ه7١‏ 
من كان له زوجة مشركه يطلقيا ١/4‏ 

هبر الساهة والسكافرة اا 

عقد الحدنة بين المسالين والكفار ‏ ىلا١‏ 

“قر تالى : وإن فانم ثىء 

من أزواجك كم | إلى السكفار  )1١(‏ كملا 


إل ارئندت امرأة و رد المكفار 


صداقها إلى زوحما ٠ولا]‏ 
إلى عل امماقية ٠قلا]‏ 
فى كيفية رده مدن الذنيدة قولان د هاا 


ملم سب 


صفحة 
* - قوله تعالى : يأمها النى إذا جاءك 


الؤمنات ينايسنك (؟27)1 لاا 
مبايعة النى لأذساء اقلاا 
فىه ان » قولان لولاا 
فى « وأرجلبن » ثلاثة أقوال 2 ؟*8*/١‏ 
ولابمصينك فى معروفصها ثلاث ة أقوال1757 
فى تنخيل هذه المالى ١‏ لاا 
إيجاب الطاعة ور 


الفياحة وضخميش الوجوه وشق الجيوب1787 


فى صفة أركان البيمة وا 
أركان الأمر وأركان النهى فى الدبن ١9.5‏ 


فى صفة البيمة لمن أسل من السكفار ١86‏ 


ال كراء المسقط للإسلام املا 
ييا 
سورة السف 

١-قوله‏ تعالى :يأنها الذين آمنوا 

م تقولون مالا تد.لون (؟) ةلا 
من التزم شيئا لزمه #سرعا ون 
النذر على قسدين فؤلا١ا‏ 
الترب الشرعية 0 
الوعد يحب الوفاء يه ل 
؟ -قرله تمالى : إن الله يمحي الذين 
يقائلون فى سبيله (4) ليل 
ممنى 9 مرصوص 6 6 


سفحة 
الحية من الله اليل 
إحكام السغوف فى الصلاة اميل 
فى المروج من الصف للبارزة خلافة . 
على قولين فا 
ءا نا 
سورةاججمة 
١-قوله‏ الى : يأسها الدذين أمنوا- 
إذا 'ودى للصلاة من يوم الجنة (ه) 18٠9‏ 


الخاطي المة م 
الججمة خاسة هذه الآمة م 
فضل يوم اللجمة ل 
امه فرض يل 
شروط وجومها سبعة يل 
شروط أدائمها يديل 
النداء هو الأذان م 
اسم الججمة فى المرب الأولى مك 
« فاسموا إلى ذ كر الله 6 فى معتاء ثملاثمة 

أكوال م 
0 هذه الأقوال ممص 
ممنى « إلى ذكر الل » 0 
محريم البييع فى وقت الصلاة م 
فسخ هذا البيع كما 
كل أمر بشغل عن الججمة من المقود كلها 

فبو حرام شر ط مفسو خ ردعا لديل 


(؟؟/م)ه 


غ1١1‏ م 


منحة ! 


لانفتئر إقامة امة إلى السلطان ١4١34‏ 
من تلزمه الجمة كما 
هل نحي على الرأة والءيد: ا 
الجمة لا يجحي إلا بالنداء 56 
التمكير إلى اللجمة .ما 
عسل الجمة ٠‏ 16 
لايسقط الجنة كونها فى يوم عيد 9١م١‏ 


؟"-قوله تعالى: وإذا رأوا تحار 


أو لمراً افوا إلما )1١١(‏ فعا 
في سيب زوها فعما 
الإمام مذماب قانما نما 
أول من خطب قاعدا 0 
د 
سورة المافقرن 


١-قوله‏ تمالى : إذا حاءك المدافقرن 
قالوا نشهد إنك رسول الله )١(‏ ١١ه١‏ 
الهادة :كون القلب واللسان 
والجوارح الما 
إذا قال الرجل 8 أتسهد » فبو عين ؟١18‏ 
قوله تعالى : اذو | أعامهم 0 
فصدّوا عن سبيل الله (؟) كالما 
في سيب أزولها كالما 
؟- قوله تعالى : وأفقوا مما رزقنا كم 
من قبل أن يأفى أحدك اللوت )٠١(‏ 1815 
اللإنفاق الواجب +الما 


صندة 
من وحب عليه المج ل بؤده 65كم١ا‏ 
8« 
سورة اتذان 


١‏ -قوله تءلى :يوم يجممكم ليوم جع 


ذلك يوم التذابن (ة) وما 
تفسير التذابن وما 
52 وقع التئذان 181 
1 محرز النبن فى معاملة الدنيا كلما 
البسير من النين ٠‏ كلما 


؟دقوكه تعالى : ما أصاب من مصددة 


إلا بإذن الله (11) 111 
الرضًا بالتضاء ما 
المزن م1 


"- قوله تعالى : يأسها لذن آمنوا إن 
8 أزواجكم وأولاهك عدوا لك 


)014 ما 
المراد المداوة هاما 
وجه المداوة ليل 
قدود الشيطان يكرن بو<هين مادا 
الحذر على اتنفس يكون بو<هين  148١65‏ 
- قوله تمالى : إنعا أموالكم 
وأولاه كم تنة (1ه) 18 
الفتنة دل 
ارا ابة ل 


- ه6١9"‏ سس 


الصفسة 
قوله الى : فائقوا الله ما استتطستم 


فى التدقوى اما 
ربط الأمر بالاستطاعة وإطلاق النعى 

على اللولة ذكذىا 
« واسمموا وأطيموا 4 فيه قرلان 9؟لم١‏ 


95* 
١‏ -قركه تهلى: يأيها النى إذا طلقم 


النساء فطاتوهن لدتين ١5#  )١1(‏ 
فى سيب تزولها لما 
الأماات للنى *لما 
اللام أن عمنى فى لديل 
ما هدء المدة ل 
الطلاق على ضربين سنة وبدعة ‏ 5عم١ا‏ 
طلاق الدنة ما جع سبمةشروط  ١88‏ 
هل طلاق الثلاث والواحدة سواء ١855‏ 
المدة بالأطوار وليدت بالحيض 2 55ما 
من الخاطب بأمر الاحصاء 1/003 
فما لا ينم الإحصاء إلا به كما 
مغرفة أسماب المدة لاما 
تحلبا يفذكلف 
أنواعها هذه 

أحوال النساء يديل 
الى دمل حوضسها بالاستحاضشة ‏ كلما 


صفحة 
الرتابة 10 
الصئيرة كنيل 
الأبسة ذكما 
السكبى الطلقة المتدة كما 
تمتى مرج المطلقة فكما 
زوم ايت لأمءتدة شرع لازم م١‏ 
فى صفة الأروج ما 
النفنة من أحكام الرجمة والس-كنى من ” 
حةوق المدة ْ اما 
الفامغة 1 ١؟ما‏ 
تحقيق القول فمها ااا 
النحى ءن طلاق الثلاث مما 
؟-قره تسالى : فإذا بلئن أجامٌ 
فأمسكوهن ,عمروف (؟) ف 
عصنى بأذن أجلون حل 
« عيرءف 6 فيه ةر لان ممما 


الزوج له اارجءة فى المدة بلا خلاف 9م١1‏ 


الردمة :-كون بالقول والهمل م١‏ 
هلل الرحعة محرمة الوطء نايليل 
هل نفئقر الرجمة إلى قبول وإشهاد ه8١‏ 
إذا راجمها إءد أن ارتدت يال 


اختصاص الدمهاد: على الرجمة بالذ كور 


دون الإناث تعدا 


- 15 


صفحة 
*'. ةوله تمالى : واللالى 0 من 
ايض من نسائكم إنار تنتم (4) ضاي 


حكم الأبئة والصغيرة ما 
فى حقيق القصود سما 
عدة المسغيرة يقلي 
المرء أن يكح وإده الصغار الول 
إذا وضمت الامل ما وضّمت من عاقة 

أفمكةة علت مما 


ءَ - قوله مالى : أسكنوهُن هن 0-0 


سكنتم من وُجد )3( وعما 
دق السكنى لايل 
فى محقيق ذلك ما 
من بحب عليه رضاع الواد 8ك 


© - قو تمالى : وإنتعاسرم فسترض.م 
له أخرى (7) لايل 
إذا أمتنءت من رضاءعه بمد الطلاق ١84١‏ 


النفقة نتقدر سب اللالة لحيل 
فى تقدير الإنقاق حك 
وحدوب النفةة لاروك على الوا كذايل 
2 د 
سورة التحر.م 
١‏ قوه تعالى : يأمها النى ل حرم 
ما أل الل" لك (1) يل 
فى سيب تزولها 6ض 
حلف الدى ألا يرب عسلا كزما 


سفحة 
إذا حرم الزوجة 14 
المقام الأو ل فى جينع الأفوال اها 
القام الثالى فى التوجبه ل 
للقام الثاات فى تصويرها 146 
إذا حرم الأمةلم يلزمه محريم 2 ١6م٠١‏ 


2 ص‎ ٠ 
قوله تعالى : وأمها الذين امنواقوا‎ - * 


أنفسكر وأهليكم نارا (5) 14١‏ 
فى تأويلها ثلاثة أقوال 101 
تأديب ازحدل ولده وأهله 6م 


"ل قوله تعالى : يأسما النىن حاهد 
السكفار والمنافقين واعاظ عاءمم(9) ها 


+ + 
.6 ِو 
الارض ذاولا(6١1)‏ 186 
السفر و أقسام اذى فى الأرض  ١8684‏ 
2# 


سورة القلم 
-١‏ قله الى درت والتل وما 
يسطرون ٠ )١(‏ 6ك 
أول ما خاق الله 
؟"-قوه إلى : ودّوا لو تداهن 
ميدهنون () م 
الإدهان 


١866© 


م6َ2ؤظ 


"'- قوله تمالى : سنسه على الحرطوم 


)5 ال 
السمة عند أهل التفسير 67م ١‏ 
لدنانيا 
١-قولهتمالى:ونص.لته‏ التى توذويه (*108)1ا 
أله صيلة 64م ١‏ 


إذا حيس على فصيلته أو أومى لما هما 
؟ - قوله تعالى : إلا المصلين الذين ثم 

ص سلاتهم داكون ( ؟اى#؟ ) ممما 
ها المراد السلاة 


د عند د 


وما 


سورة أو 
١-قرله‏ تعالى :ما اك لا ترجون 
لله وَقأرا )1١(‏ يل 
التسير بالوقار عن الءقاب 
ممنى « أطوارا » 
" - ةوله تمالى : وقال وح ربا 26 
على الأرض من السكادرين ديّارا(4١) 185٠‏ 


كما 
اليل 


دعاء توح على الكافرين اكذا 
'' - قوله تعالى : رب اغفر لى ولوالدئ 

ولَمَنْ دخل بي مؤمناً (2؟) اكما 
ممنى البيت اكها 


سورة الجن . 
١‏ قوله تعالى - قل أوحجى” إلى" أنه 
استمع نفر” من الحن” ( ١‏ - ؟1) 1835 


فى حقيقة الجن كا 
قول الحن أقرمهم عكىا 
هل حب النى *لية المن أحد ‏ "كما 
زاد الحن لحيل 


ثل النى عن الات التى تسكون فى 


الببوت مكحا 
فتل الحيات 20 
اخدلف الئاس فى إنذارهم والتحريج 
غليم ما 
الحرات على فسمين كما 
؟ -قوله تمالى : وأن الساجد م 

فلا اموا مم اشر أحدا( )18‏ كما 
الأرض كلا لله ' ١4‏ 
جوز قسمة الأموال ووشع السدقات 
ق'االناهد الها 

# * 
سورة المزمل 

. قرله تعالى : يأيها الزمل قم الليل‎ - ١ 
إلاتليلا( 25921 ؟) ادا‎ 
الزمل 00 لاما‎ 
فى المنى اللدا‎ 


-- ١1م‎ 


صفحة 
مص الليل بالف كر فك 
ين : إنا سذاتى عليك 
قرلا ثنبلا (ه) اأفدل 
فى الثقل فولان كلما 
© قر تمالى : إن ناشئة الال عى 
أشدوط رأفرمٌ تبلا(ة) ‏ وبيمذ 
ناشئة الابل فمها قرلان كلما 
القراءة ى 2 وطأ » الما 
5 قوله تهالى : إن لك فى النهار 
سبحا طويلا (07) مما 
ممنى 2 سبحا 6 اا1 ١‏ 
.نوم آلف ئلة حالما 
:حال النى فى ذلك حالما 
7 قوله تالى : واذ كر امم ربك 
وتبتلّ إلبه تبعيلا (0) هنيل 
فى معنى ااتدتل بقاما 
لارهانية ولاتسمّل ف الإسلام لم١‏ 
- قولهت الى :و امبر على مايقولون 
واهرم هَوْراً جيلا(١1)‏ 0 “هما 
هذه الآبة منسوخة يكذ التتال ‏ مهما 
9 ترله : لى : إن ريك 0 أنك 
تقوم أذ من فى الايلر ونصفه 
وثيه (١٠؟)‏ .ما 
ممنى اندر اهما 


(0) كأنه عد الآيات الثلاث الابقة . 


صفدة 
مالا يطاق احددا 
المراد بالتراءة اهما 
علة التخي.ف '"'دما 
التراءة فى الصلاة ىما 
كن 

ور لد 
١‏ - قرله تءالى: يأعها الدر (1) ههها 
حديث غار حراء ودما 
ْ همده ١‏ 


نداء النى اله 
" قوله تعالى: وربّك فدكثر (م) حدما 
التسكير كمذما 
ما قاله أبو سفوان بوم أحن 
قوله تعالى : وثيابك «طبور (4) كحم١‏ 
اختلف الماهاء فى تأويل هذه الآية 
على قواين 

إذا حماناها على الثياب اأملوءة 


+ - قوله تعالى : ولا :أن تل:ة_كثر 


كما 


كذذا 
لاما 


)3( ل 
الففسرين ذها ستة أقوال ححذا 
محتيق القول فما 00 
القرا آت فى ١‏ تستكثر » حدما 
القول فى و «اأن 6 مايل 


نا ان 


2 


صفهة 
سورة الةيامة 

١-ترةه‏ تمال : بلر الإنسان ص 
نفسه بصيرة ( 214 ١6‏ )' ل 
قمول 'قرار الرء على نفسه لخيل 
لايسح إنرار إلا من مكلف 0 80م١‏ 
لاميد حالنان وما 
إمهام الإقرار له صور اكما 
لو اعتذر بد الاإفرار يقل مله 5هذم١ا‏ 
إذا رجع مد ما أقر ؟كذا 


العبد لا لو إقراره من أحد قسمين هما 
* - قوله تعالى : لا تمرك به لسايك 
اتسجل به (11) 

كان رسول الله يمالجمن التتزيل شدّة ١854‏ 
كقما 


غ+ىم 


ممق و عاينا أنه 6 

: 5-7 و - 
"د قوله تالى : ألم بك نطفة من 
منىً عتى (07. 58 ) 
ما يكو نعايء الولد من أحوالالتخليق كما 


كقكوما 


# * * 
سورة الدهر 
١‏ - قوله تمالى: هل أنَ على الإنسان 
حين من الدهر )١(‏ لاما 
الحن لاما 


* - قوله تمالى : إنا خلتنا الإنسان 
من نطمة أم.شاج (؟) /اكما 


ممنى ه أمشاج 4 لاما 


ا 


صفحة 
 "“‏ قوله تثمالى : يوفون ادر 
ومخافون يوماً (7) الما 
١‏ يونون النذر 6 فيه قرلإن كما 
النذر نما 


4 - قوله تمالى : ويطممون الطمام 
على به مسكينا ويتما وأسيرا (9) 14548 


أفضل الواساة مهما 
السكين محدا 
إطام الأسير 14 
© - قرله تمالى : واذ كر امم رابك 
بكر وأسيلا (5؟) كما 
الم كرة فكدا 
ساءات اللبل وساءات المهار يل 
5 قوله ثء:لى : ومن الليل #اسحدا 
له وسلذه ليلا طويلا (5؟) قدا 
هذه الأية محتملة لأفرض حكدا 
د 
سورة المرسلات 

أبن نزلت على رسول الله 6 
١-قوله‏ تالى :ألم تحمل الأرض 
كفاناً (0؟) 6 
الكفات ا 
يدفن اليت بجميع أجزائه ا 

: دعلا 


صفحة 
” - قرله تمالى : إمها ترا بشرار 

كالعار (29) يل 
فى تفسيرها ستة أقوال ا 
بياء ة تصر »6 يل 
إدغار الترت ا 


* - قوله تعالى : وإذا قبل لم اركمُوا 
لاير كمون (18) ا 
وجوب ا كوع و إنزاه ركنا فى السلاة؟ ١6٠‏ 
القر انف محل زوله ووفتهعشرة أفسام7 ١6١‏ 
د # 
ندولؤة اليا 
١‏ -قوله :مال : وجملنا اللي ل لباسا( ١6١4 )٠١‏ 
إذا صلى الرجل عريانا ليلا ىبيت مظل 4 ١6١‏ 
ستر المورة ل 
؟- قوله آمالى لتخرج به حيا ونباتا 


وجنات ألفانا ( 16 15) م 
السدقة شكر ندمة امال 5 
ع7 # ا 
سورة عبس 


٠١و68‎ )١(ى قوله تمالى : عبس وتو‎ - ١ 
6 نزلت فى ابن أم مكتوم‎ 
"قوله تمالى: فى صحفا مكرمة‎ 

مرفوعة معابرة( ١5 2» ١*‏ ) كنلا 
أصحاب محمد كوا 


مفحة 
سورة المطففين 

١95017 )١( قو تمالى : ويل للغطففين‎ - ١ 
فى سيب تزولها ل‎ 
فى تفسير الافظ وا‎ 
0 م بدا بالكول قبل الوزن‎ 
0 النهى عن التمافيف‎ 
التطقيف ق كل شىء لوحال‎ | 

" - قوله تعالى : .وم .قوم الداس ارب 
المالمين (5) قنؤاز 
القيام لله والقيام للناس ل 

و« 


١-قوله‏ تمالى : فلا أق.م بالشفق 


)05 ا 
فى الشفق وا 
جد عدج 


 *‏ قوله تعالى : قدّل أحماية ةوه 
)0 
أحعماب الأخدود ثم الذين حفروه من 
الكفار 


514 


١91١ قوله تعالى:وشاهد ومشمهود(*)‎ - ١ 
0 ظ‎ 


- ١١م‏ ل 


صفهة 
سورة الطارق 
١‏ - قرله تمالى : فاينظر الإنسان مم" 
خلق ( ه52 ( الوا 
محل الاء /الو١ا‏ 
ل قبل إنه بحس ا 
؟ - قوله تمالى : بوم إلى السسرار 
)) اذا 
ممبى « تيلى »© 1514 
السرار | موا 
قرله تمالى : إنه لتول َمل وما 
هوااهزل(؟١2:١)‏ وا 
ليس فى الشريمة هرّل انا 
1 2 
سورة الأعلى 

١-قوة‏ تمالى : سنقرثك فلا تذدى 
)0( وا 
ممنى 9 لا تنسى » فلولا 
ماذا كان يقرأ النى فى لاميدين 199 
؟- قرله تمالى : قد أفاح من تزكى 
)01 ا 
فم تزلت ١‏ 
فى سرد أقوال الملماء فى ذلك 0١‏ 
*- قوله تعالى : وذكر امم ربَه 
نسلى )١6(‏ ا 


صذحة 
| حقيقة الذكر ا 
النية فى الصلاة ا 
تقد النية على الصلاة . اكوا 
لو قال سبحان الله بدل المكبيرة ١45١‏ 
4 - قوهتءالى : إن هذا لنى السدف 
الأولى صحف إبراهيم ومرمى 
(ه1اء )١5‏ وا 
فى المنى فك 
تحقيق ذلك ا 
لمانا 
سورة الناشية ش 


١-قوله‏ تعمالى : فذكر إنما أنت 
مذ كر لست علمهم عسيطر (51:؟4)9 167 


امسيطر نفدل 
أمر النى بالتذ كير ثم بالفتال 2 ١954‏ 
د د 
سورة الفجر 
١‏ -قوله :مالى : والفدر )١(‏ ا 
الفعور 3-2 
هو ران ا 
ما يتريب عليه من أ<كام اذا 
؟ - قوله تمالى : وليال عشر (5؟) ١558‏ 
ف تعيدها أريمة أقوال ا 
هل من سبيل إلى تميدنها فل 


( 54 / »ع أحكام القرآن) 


لم سه 


1 

هل المتسود الليالى مم الأيام 2 ١455‏ 
أيام الشمهر شك 
"' - قوله تمالى : والشفع والوثر (0) معنا 
للمماء فى تمييلها عانية أقوال ا 
اقيق القول 6ك 
هل تماد امنب فى جاعة 6 
أقل المفل كا 
- قولهتءالى: والايل إذا يسرى (4) 59؟5ا 

ل خم الله بالسرى فكذا 


ما واحه من حذ ف الياء دن ل( يسرى6 اذمل 
© قرول تعالى : ألم ثر كيف فمل 


ربك بماد إرم ذات اماد  )5(‏ ولوا 
فى 9 إرم © ستة أقوال فكوا 


اذا 
فكوا 


إذا ضيف « إرم » إلى عاد 


ذات الم): فيه أربءة أفوال 


فى تمبينها ل 
التحدير من التطاول فى البنيان  ١٠١5©‏ 
ش + 2 
سورة البلد 
١‏ - قولهتمالى: لا أقسممهذا الإلمد(5)1١١‏ 
فى قراءسا, القاط 
حرف « لا » وا 
كيف أقسم الله إذيره يا 
كانت المرب تقسم عن نكره ٠6550‏ 


صفحة 
؟- قوله تعالى: وأنت حل .هذا 
البلد (؟) كعوا 
فى تفسيرها أربمة أفوال دعواز 
تحتيق القول فى ذلك باسنا 
دخول الداس مك على قسمين ١‏ 
.تى حب الإإحرام يفن 
مك على قسءين امنا 
«تى حب اللوحرام اا 
اليد ٠كة‏ لاعقر 


" - قر تمالى: فلا الحم المقية(578)11ا 


للمقية فمها خخسة أقوال م2١‏ 
المقبة ى الامة م92١‏ 
ممنى 9 أقنحجم ل ةا 
من أءقق امرأ مها وعدا 


هل الرقبة اللكايرة ذات المن أنضْل فى 

المتق من الرقبة اأؤمنة الفابلة المن ومهذ 
الصدقة على القريب أفضل 6 
الترية ا 


#6 ا 


سورة الشمس 
١‏ - قوله تمالى : ولا يخاف مُثاما 
(16) ةا 
القراءات 26 


عد د 


0-7 وك ل ١‏ -_- 


الصفحة ١‏ 
سورة الل 

١‏ - قر تمالى: وما لق الذكر والأنثى 
يا كك 
ف معنى القسم سمأ ال 
قراءمها حل 

؟ - قوله تمالى : وأا من أعطى واتقى 
وسدّق الحدنى ( ه- )٠١‏ ةا 
فى سيب تزولها ١1‏ 
حقيقة المطاء ل 
حقيقة التتوى عغوا 
«سدق السنى» فيه ثلاث أقرال ١844‏ 
فى الأتار ل 
كل مير لا خاق له 1ض 
فى القضاء والقدر لمجلا 
حقيقة البخل 3 

+ 
سورة الذحى 

١945  )١( -قرله تءالى : والشحى‎ ١ 
54 ممنى الضحى‎ 
فى سب نزولا اال‎ 


قيام الليل كان فرضا على النى وَحَده ١547‏ 
* -قرله آمالى : وأمًا الساكل فلا 0 


)م06( ا 
للفسر بن قورلان ١‏ 
نحقيق القول فى ذلك ا 


سفحة 
" - قوله تمالى : وأما بنممة ريك طُدّث 

)01 1 
فسا ثلاثة أقرال ةا 
#تيق القول فى ذلك ١944‏ 


2# 


١‏ - قولهتهالى :أل نشرحلك سدرك(١‏ )ةا 


شرحة حساأ ومهنى :ا 
* - قولهتمالى :ورفمناً لك ذ كرك (4)؟: ١١‏ 
افعيوها ذا 


*- قولدت لى فإذا فرغت نسب (44)907 ١١‏ 
اختلفوا فى يلها على أربمة أقوال ١١49‏ 
وا 
ةا 


قراءة أخرى للابة 
اللمب والغناء 
2 

سورة التين 
١‏ - قوله تءالى : والتين والزبتون(١)961١1‏ 
نسم الله إلتين ؟ اموا 
؟ - قوله تعالى: وهذا لامر الأمين(")61 ١١‏ 
ما اأراد بالالمد هوا 
قوله آمالى : لقد خاتقدا اللإنمان فى 


أحسن :قوم (4) ا 
4 قوله آءالى: ثم رددناه أسفل سافلين 

زه( عووا 
تفسيرهأ +هوا١ا‏ 


- ١١ - 


صفحة 

© قوه تمالى: أليسالله بأءكم الحا كين 
)ه) سموا 
تفسيرها ؟هؤا 

لذناب 
سورة الملق 

١‏ -قوله تعالى : أفرأ باسم ربك الذى 
خلق )١(‏ هوا 
أول ما زل من القران 6 

* - قوه تعالى : خاق الإنسان من علق 
)0( م6 ةا 
خلق اللإنسان وهؤا 
؟ - قرله تمالى : الذى عل بالقل (4) ١565‏ 
الأقلام ثلاثة 5»وا 
كل أمة نتطيع فى الأسوات ‏ 7اهه١‏ 
لدكل أمة حروف مصورة بالقلر ١987‏ 
أول من وضع الخط /امة١ا‏ 

- قوله تعالى : أرأيت الذى ينعى بدا 
إذا سَلى(ه) ش هوا 
وعيد أن جهل للنى ١569‏ 


لو رأى الماء وهو فىأثناءالملا: متيىاةةةا 
ه -قره تمالى :كلا لا تطعله” واسحد 


وافترب (15) 0 
الراد إلمجود وا 
ممنى « واقترب » 6 


#8 # 


صفحة 

سورة القدر 
١قول‏ تمالى :إنا أتزاياءى ل القدر(551)1ا 
ممنى النزول فى الفرآن اكوا 
فى عبيز النزل وهو التران اكوا 
ليية التدر اكذا 
ممنى التقدر والتدبير نما اكذا 


." قوله تمالى : ليلة ا 2 من 


الف فمر(م) اكوا 
فى سببأهبتها لهذه الأمةثلاثة أقوال ١975‏ 
الصديسح يكل 
أفمل التفضيل ا 
 "‏ قوله تهالى : لام هى <تى مطلم 

الفدر (ه) الكل 
مينى ١‏ سلام هى 6 غ156 
متى ' تسكون هذه اللولة 13 
توجيه الأفوال وأدلها متنا 


لأوصة /اة1 
من قل زوحته أنتطلق فى لل القدر 1558 
د د 
سورة البينة 
١‏ قوله تعالى : ل يكن الذين كفروا 
من أمل السكتاب والش ركين 
مُنفسكين )١(‏ ككذا 


هل - 


صفحة 
ممنى 2 منفسكين » كوا 
؟-قوله تمالى : وما أمرثوا إلا 
ليمبدوا ان (ه) ا 
عق الله عياده لميادتة .اا 
النية واحية فى التوحيد وا 
1# 6 
سورة اازازلة 
هل هذه الصورة مكية أو مدئية 2 الاوا 
ا نا نا 
الحبل ثلائة علاوا 
القسم به والمقسم عايه و١‏ 
د #6 
سورة التسكار 
١‏ قوله تعالى : ألها كم التسكائر(١)974١ا‏ 


هل هى مكية أو مدنية تمد 
عن الندم (4) تفلل 
فى النعم أقر ال لبامها خسة ١‏ 
/اة ا 
أول ما يسأل ونه الديد يوم القيامة دن 
يجوز لامرء أن رم فى الطمام 
ا« 


محقرق النسيم وبناء نمم 


كلاوا 
ثملاة ١‏ 


صفحة 
سورة العصر ١‏ , 
١‏ - قوله تمالى : والمصر(١) ‏ هلاؤا 
بناء 8 عصر 6 واوا 
الراد بالمعصر اذا 
300 
سورة الفيل 
طًُ 
إخبار ارءل عن عليه ١٠مةا‏ 
د 6 
سورة قرلش . 
١‏ - قوله تعالى : إبلافهم رحلة الشتاء 
والسيف )0( اموا 
ممنى 2 إيلاف 6 ىذا 
جواز الوقف ف القر ان قمل عام السكلام ةا 
شتاء والصيف هذا 


الشتاء ا 
الزمان أريمة أقسام ؟ذؤا 
8# 

سورة الماعون 
١‏ - قوله تمالى : الذين ثم عن صلامهم 
ساهون زه( 0 عىة1 
النسيان هو الترك موا 
سكليف الساعى ما 


- 5م - 


صفحة 


>" -قوله ته_الى : ابن ثم براءون 


وعددون الاعون ( 75 ) ينيل 
امراد الدائتون م١‏ 
حتيقة الرياء 0 


" - قرول تمألى : وعنمونالاعون ١984)7(‏ 
ف محقق كلة « الاءون »© ١4‏ 
فى أقوال المهاء نيه 


*# 


سورة الكوثر 
١‏ - قوله تعالى : إنا أعطيبرك اكور 
)0( 


ليست بسم الله الرحن الرحيم أية من 


|]4# 


كمؤةا 


هده الور ةا 

فىقوله « فصل © أربمة أقرال  ١6845‏ 

واحر فيه قولان كهكا 

فى تحقيق الراد من هذه الأفوال ١685‏ 

النشن يوم الاش ا 

مَنْ ضْحّى قبل السلاة .وول 
+ 1# 


سورة النصر 


١‏ -قرله تعالى : قبست محمد ريك 


وا-تنفره إنه كان توابا (») اذا 
رأى ابن عياس فى ممنى الأية ١4١‏ 
دعاء الصلاة لذذا 
دماء للنى نذا 

 * 

سورة نبت 

لاست زولها عةوا 
ادم أي 6 
م كناه الله موذه الدكنية 0 

جد د 

سورة الإخلاص 

فى سبب 'زوهها هوا 
فى فضاما واوا 
يحوز تسكرار سورة فى كل ركمة ١56‏ 

+ ا 

سورة الفاق والناس 

لأس وخا فوا 
كان النى ينفث على نفسه فى امرض 
الذى مات فيه بالموذتين ةا 


“7؟1؟ د 


؟ - فهرس مرجع الأحكام 


صفصة 
الإجارة 
الفرق بين الإحارة والحمالة كوا 
اللوحارة ١١‏ 
الإإجارة على رعاية الم ١‏ 
الإجارة العرض الجهول ١‏ 
جم ساءتين فى عقد واحد كا ١‏ 
الاجهاد 
جواز الاجهاد فى أسكام الشريمة "١٠8‏ 


جواز الاجمهاد والاستدلال بالأمارات 


على ما خى من المانى والأحكام 26" 
للنى أن مهد 1" 
الإرث 
لاذ كر مثل حظ الأ ثيين يق 
الأخ أقرى ا من المد م 
إذا اجتمم الأباء و الأد لاد 3 
إن وجد الإوخوة فللا م السدس طون 
إن كان له إخوة ولا أب بقعم 
مسألة المول 17 
مراف الأخزات للم 
تقديم دين الزكاة والحج على الميراث ‏ 544 
حرمان الميراث للقاتل م 


للل بإ إ-إببإ-اإب سيبس يح 2 سس سس بيس ب بسي بي يبيب يي يبب سب يبيب 


صفدحة 
الكللة مدي كك 
الأخوات عصبة للنات كع 


الأسياب النى يستدق مها الميراث ثثلاثة 67م 


الأنبياء لا برثون ل 
لارث الس المكافر ولا الكافر الم ىم 
من أين بورث اللحسثى م١‏ 
الاستئذان 
فى كيفية الاستئذان مايل 
حك ليان والتسليم يل 
على من بسةأذن الرجل ١‏ 
ما يقال المستأذن يطل 
الاسرى 
الأسر ى ول/م 
معاملة الأسرى اودا 
قتل الأسرى ٠66‏ 
الإربلاء 
الإيلاء فى لسان المرب يفل 
ما يقع عايه الإإيلاء ١/4‏ 
مدة الايلاء للف 
بعمض أحكابة 4 - اما 


-م؟|؟ سل 


فقعة 
الإعان 

أبن يدذن من أنكر أصول اللإعان ”5٠م‏ 
الطاعن ف الدين _٠‏ 
المكلات إذا 3 إعانه و : يتافظ به 
لسانه ذل 
لا بد من التصريع بالاعتقاد لله ٠١59‏ 
الوعان .4 


اتباع الصفير لأببه فى أحكام الإسلام 1751١‏ 
إذاكان أبواه كافرين وعقل الإسلام ١71١‏ 


الببع 
الكبل والوزن عل البائم 2 ؟١٠‏ 
البيو ع ثلاثة 4ه" 
بيع العربان 600 
ارم 04 
إبطال بيع المكره للك 
ببع الفذوى 00 
الذين فى الببع حدلاء 15اىا 
بيعم المتوه 7/4 
بعم الضخطر "ىذا 
الإإشسواد فى البيع ل 
تحريم البيع فى وقت الججمة ما 
التطفيفف ال_كيل واميزان 19.1 6 ١904‏ 
'البينة 
فى صفة أركان البيمة . لل 


صفدة 
فى صفة البيمة لن أسل من الدكفار «كلا١‏ 
التدارة 
النجارة فى الحج هل 
التجارة مع الدكفار هاه 
الاحية 
السلام صنة لا 
ارد نرض يلت 
السلام برد عله لحل 
٠‏ الجار 
حرمة الجار ع ”' 


ليس من حق الموار الشفمة عند ألى 


قيفة 4 
لمزية 

من :قبل الجزية غ٠‏ 

الذين يقرون على الجزية راهنا 

تقدر الحزية 3 

فى حل الجزية ١‏ 


المهاد 


الإذن بالقتال لحل 
المهاد بمد فتح مكة ٠6‏ 
المهاد فرض على السكفاية ع 
ققل من لم يقائل 1 
قل النساء ل 


ا 


صفدة 
ؤتل السديان ل 7 
فتل اره.ان ٠١6‏ 
غتل الزمنى والشيوخ والمسفاء حل 
قل الأسير ل 
الإنقاق فى سبيل الله 0" 
الاشتهار إلملامة فى الحرب 3 
مدنى الرباط 5س سام 
خروج السرايا بإذن الإمام 404 
الشمهيد والنام 44 
وحو ب القتال لاستنقاذ الأسرى ‏ 4ه4 
إن أمةنم من عنده ألال من فداء 
الاسرى 6 
الفرار فى الزحف 1م 
الأمر بالثيات ىم 
إعداد القرة للاأعداء م 
القوة الرى كذ 
ااتدربض على القتال /الام . 
5 ساد الأندياء الجهاد اام 
ال ان فى القتل 24 
خضل الجهاد 053 
أمر مقائلة جميع السكفار 4 
دزاء ترك النفير ةع1ة 
متى ون النغير عاما ه66 
فضل السف الأو ل فى التتال ١14‏ 


صفة 
دروع الحرب عدة للدهاد ااا 
الاسةةةال فى الحرب تفيل 
الإجلاب بالأيل على المددو ١1‏ 
الإذن بالقتال ١14‏ 
ضرب ارقاب لحل 
الصاح مع الأعداء ا 
المراد ,الجهاد 5 
لا تال إلا مم إمام عادل لفل 


اختللات الناس ق مريب دار العدو ١/5”‏ 
من كثر تطلمه على عورات السهين ١78‏ 


إن كان الحاسوس كافرا يكن 
جاهدة الكفار والمنافقين ذال 
احج 

السمى بين الصفا وااروة م 
وقت الي 1 
جواز الإحرام بالحج قبل أقهر الحج ٠٠١‏ 
ممنى المج ١1‏ 
منى العمرة ل 
وحوب العمرة 1 
من عليه ال هدى يل 
من قدم الحاق على النحر فل 
الإحصار يفن 
الحاصر فل 
إذا أحل المحصر يفن 


(4؟/م) 


00 الى ١‏ لتكت 


صفحة 
عل الحهدى 4" 
أن يحزى الحهدى ١‏ 
شروط المتع 05 
فسخ الحج إلى العمرة يف 
متعة الور ان مف 
المع بين المج والعمرة فى سفر واحد ١١8‏ 
متى حب الهدى أحن 
تعديد أشمهر الج يفل 
ارفث سل عسل 
جزاء الحج المبرور كيل 
الحدال فى المج لايل 
جواز التحارة فى المج غيل 
الإضة شيل 
عرفات شيل 
الميدت عز دلفة م١‏ 
التلبية ١‏ 
أيام منى 4 
يوم النحر 1:١‏ 
ذكر الله المج بأبلغ ألفاظ الرجوب 6م" 
للدج ركنان 1" 
ذا بردت" الاقطادة ترجه رض 
المج هد" 

م" 


حواز حج الغير ءعن الفير 
كان النى دقلد الهى وتشمره 


ل 


أزءهمة ا من وجب عليه الحمج فل بؤده 


صنحة 
المدى و6 ٠‏ 
القلائد فيل 
إباحة السيد بمد الإحلال فيك 
البيت الحرام ا 
دن أى ثىء «رمهة 6 
يوم الحج الآ كبر الى 


لم سمى يوم الج الآ كبر فكم 
الأسور ارم 6.١‏ 
الأشهر الحرم أربمة أغممري ‏ تحر ا٠ة‏ 
أول مَنْ سعى بين الصفا والأروة  ١١١١‏ 
محري مك ١‏ 
المرم لا يميذ عاسيا ولا فارًا يدم ١١78‏ 


لا يفترض الحج على من ليس هزاد ولا 


راحلة ١/3‏ 
حج الراجل و<ج الرا كب كيل 
مناسك الحج م١‏ 
ادن ١4‏ 
كنية حر المدى ا 
هذى التطوع ا 
الحدى الواجب 1 

| إذا أكل من ل الحدى القى لاحل له 
أكله 1 
إذا عطب الواجب كله قبل محله ‏ ؟8*؟١‏ 
14 


- 181" ب 


اللمد 
عل يستط الإإكراء الحد 0.0 5م١٠‏ 
المجنون لا حد عليه الك 
لد على قدر الذنب ه46١‏ 
( وارجع إلى الزنا ) 
الحديث 
:قل الحديث بثير لفظه , ف 
ديث الإفك لمكيل 
الجر م 
التداء الكافر إلى الحرم ٠6١/‏ 
اللتحاء القائل إلى الحرم 6 
التتداء الزاتى إلى الحرم م١6٠‏ 
عن اتترف ذئيا واستوجب به حدًا ثم 
لهأ إلى الحرم. 2" 


جواز التتل بمكة وإقامة الحدود فمها ١573‏ 
متى بحب الإحرام عند دخول مك ١9‏ 
الحضانة 
الحضانة للأم ا" 

إذا كانت الحضانة للأم عادت إلى 
البلوغي فى الثلام وإلى النسكاح فى الجارية ٠١5‏ 
الخالة أدق بالحضانة بمد الجدة 7" 
المكم » والحلافة » والولاءبة 
الحسكم لالشرع ١‏ 


أولو الأمر 
اارأة لا :سكون خليفة 
الحلافة 
الحنفاء على إقسام 
الوزارة 
ولاية القضاء و الظالم 
ولابة الصلاة 
ولاية المج 
أنواع الولايات 

الجل 
مدة الجل 
أكثر مدة الجل 
هل تحيض الهامل 

الميض 
ما يعدم منه الحيض وما يترتب عليه 
أعكام الشرع 
إاحة الوطء عند انقطاع الدم 
أمانة لأرأة على حيضمها وججلبا 


دم الحيض 
اخخر 
أفمال السكران 
من اضطر إلى خر 
اغآر وممناه 
بحرم اخخر 


صذحة 
46١‏ 

7ه ١‏ 
١عذا‏ 
فيال 
حل 
دريل 
ل 
ل 
34 


"22 
١6 
١٠١ 


من 
ذل 
لحن 
١644‏ 


فضا 


168 
ك0‎ 
١ 


١6 


استهلاك الجر فى الأطءءة والأدوية 


السكر 
حقيق اسم الجر 


شرب الخر عل عبد النى وخلفائه 
ثبت تحريم الجر باتفاق من الأمة 


الدن 


حقيقة الفكين 

عللة الكقابة 

السكتابة وحكها 

السكتابة بالمدل 

سبي إملاء الذى ءايه الحق 

السفيه 

رجوع المضارة إلى الاين 

الددية 

القسامة بقول أهل المتتول 

الدية 

فى قتل الحطأ محرير رقبة 

الرقبة التى مجزىء 

الدية فى ققل الخطأ 

الاختلان فى دبة ال-كافر 

ممنى الديات فى الشريمة 
الذكاة 

التذ كة 

متي نصح الذكاة 


200 
حك 


10 هه 


١6 
3 
3 
مد‎ 
١) 


ليف 

زفي 
2*0 
في 
ع2 
ةا 
ملا 


ه١‎ 


3 


سندة 
لا تصح الذكاة إلا بنية دل 
لو ذكها من القذا عغه 
فى الآةه ” غ4 
الربسة عور نكما 4ه 
التسمية على الذببحة غ26 
باح السكقا بين وهه 
أكل مامئى عليه اسم الله 4 
متروك التسهمية 7*1 
النامى للتسمية على الذبيحة 1 
الزفمد ” 
محريم السيوف ولوس بالموت حكلزة 
النسمية والتكبير عند الأ لاطال 

وانظر ( السيد ) 
الرضاع 
مدة اأرضاع 6 
إذا زادت أأرأة فى رضاءها عن مدة 
الحولين 5 
هل الرضاع حق لها للال اطك 
إرضاع الشريفة 54 
من يحب عليه رضاع الود ١6١١1١85٠‏ 
الربا 

محري الربا 014 
الردا تانق 
الريا على قسمين لي الكل 
للال الحرام إذا خالطه حرام ” 


ا 


مفحة 
الزدة 
بعض أحكامما مؤةء /الا١ا‏ 
ارق 
لو قال إن شرب عبدى من الفرات 
فهو حر ضف 
هل عللك المبد بالقليك ١16‏ 
لا يجرزان يلك الرجل ابنه ١‏ "ه١٠‏ 
الممكاتية قدلا 
مال الميد وأ كسابه لسيده يل 
إذاكاتب عبده على مال قاطمه عليه 
يرما رس 
صفة عقد السكتابة مما 
فك الرقبة الؤمنة علا 
الرهن 
ارهن والتبض لف 
الهن إذا خرج من يد صاحيه إنه 
مقبوض يح ١ك"‏ 
جواز رهن الشاع للف 
إذا قبض الرهن لم ير انتزاعه من يده 551١‏ 
رهن الدين كف 
الزهن يتوم متام الشاهد  "15١  .‏ 
إذا ملك ارهن ذف 
الزكاة 
ا ا " 


م ب ا ا ا ا يت ل 


صفحة 
الحقوق التى فى الال 4ه 
وجوب الزكاة فى كل نبات ليف 
وجوب الزكاة دق 
الزكاة فى كل مقئات ولا 
نوخد الزكاة من كل أو ع عند اتنهائه 
اليس 0 
وقت وجوب الزكاة فى الأموال 
النيانية راف 
إن تلفت بعد الطبب أو يمد احرص #جن 
هل فى الى زكاة ا 
ما أدى زكاته فايس بكئز ع 
هل تمطى الزكاة لازوجين فد 
قتال أفى بكر ما نمى الركاة ل 
هل تؤذذ الزكاة من مالك اميل ١١45‏ 
هل فى المسل زكاة 69لا 
هل فى الال حق سوى اتركاة  ١*٠‏ 
لزنا 
الإصسباد فى الزنا ألا 
عدل الشموود لدان 
البكر يجلد ويذرب مياق 
المرأة لا تذرب لما 
المبد لايغرب * لمانا 
لا يحمم بين 'الجلد والرجم لان 
الزانى لا ينكح إلا زانية 1 
لا يكيم الحدود إلا محدودة ولف 


! أمةإذازنت 

من زف فى دار الحرب محربية 
إذا حكم الزانيان الإمام 

من أنى مويمة 

الإ كراء على الرنا 

حد ار 00 

إذا زف بالغ بصبية 

شرط التذف 

إذا صرح بالزنا وإذا عرض 
سبب :-كثير عدد الششهود ف الزنا 
حد ألميه 

وجه القول باشتراط الرؤية 
إذا قذفها بمد الطلاق 

لمان الروج 

إذا قذفها برجل ساه 


ا سه 


1606 

كاه 

١ك‏ 
ىا 
/ا/1١‏ 
نكضنل 
كيل 
١‏ 
١‏ 
يفيل 
تفي 
دكين 
ايل 
١145‏ 
/1 


لفى 


ا 
لا 
ا 


صفحة 
متملق اللمسروق منه بقيه 

من سسرق من ذى رحم حرم اك 

إذا سرق العبد من مال سيده ل 

متناق الس ونه 3 

إذا جتمع جماعة على إخراج نصابمن 

حدرزه ا 

إذا اشتر كوا فى السرقة ١‏ 
النباش الك كددا 
“وبة السارق 51١‏ 

<زاء السارق 51 


القتطع ب لك 
من سرق ثم أسل وم 


القع فى السرقة ناسخ 1ا تقدم من 


الشرائم لحل 
اعرعم 

شرع من قبلدا ند 
الشعر 

الشعر يفل 

قول النى لأشعر ١1‏ 

ماع النى لأشمر ١١‏ 

المذموم من الشمر ١145-4١‏ 

يكن النى شاعرا فلا 

إنشاد الشمر وكا 


- ه5158 سم 


صفهة 
الشهادة والإقرار 

جواز #مهادة الأحى 
ممادة اليدوى على التروى "58 2 ٠٠١6‏ 
تفويض قبول الشمادة إلى الحا كم 4ه" 
لا يمكتنى بظاهر الإسلام فى الشسهادة غه؟ 


"6 


كمهادة الولد لأببه وآلآت لوده هه" 
الإباية عن الشمهادة امف 
الشاهد هو الى عِثى إلى الها 1 6" 
خروج اليد عن جلة الشمهود باه" 
هلى الإثماد فى الدرئ واجب مه؟ 
صةوط الإثمهاد فى النقد الف 
حالات اأضارة لا-كاتب والشويد ‏ وه١‏ 
الاكتاب فى السفر م" 
أداء الثممادة فرض كفاية يلف 
كسهادة المدوعي عدوه الى 
الثسادة على الوالدين لو عل/اءة 
شسهادة الآ لأحيه 6.0 
الشمبادة فى الحغر والسفر 7 
الشوادة عين ى”» 


إذا قال ر 5 بقلان فإذاشمهداً تكرء ٠‏ لان 
لايقيل خبر الكاذب ولا تهادنه 8؟١٠‏ 
الشمهادة مرتيطة بالمل عقلا وشرط ١>‏ 
إن عرف خطه ولم يذ كر الشهادة ١١١١‏ 
إذا أجلس شاهدين من وراء ححاب* ١١5‏ 


الا كتفاء بشهادة واحد 01 


صفحة 
شوادة ازور ١١‏ 
هل يحب الإإشسهاد فى الذكاح ل 
الإثسواد فى الببع ١‏ 
الشهادة فذدا 
من ثبت فسقه بطل قوله فى الأخبار ١١8‏ 
تأدية الشمهادة ١/4‏ 
إقرار لأرء على نفسه “هما 
لايسح الإقرار إلا من مكلف 60هم١‏ 
للممه حالائان فى الإقرار ىما 
لو اعتذر بعد الإفرار ل 


قي 


الشويد و الحسكم قغله والسلاةعليههة6 


من صبر على البلاء والفتئنة <تى قتل 

فإنة ميد ؤلاا١ا‏ 

من التمهداء ١١+‏ 
المصسدق 

مصارف صدقة التطوع 46 


اختلاف حال الصدقة باختلاف حال 

الممطى لها والمعلى إياها والشاهدين ها 510 
إعطاء الصدقة للقرابات من امثير كين 17 
الل العامى متى تصير ف إليه الصدقةم؟؟ 
الواجب على مءتاى الصدقة مراعاة أحوال 

الئاس ١‏ وع؟" 
الإلحاف فى السؤال احرف 


15م ل 


50 
الصدتة على امسر 5" 
تصدق النى على قرابة المصدق 1" 
الصدقة لا نحل لآل تمد مهم 4 به 
حقيتة السدقة /امة 
من تسرف إلموم لحك رفت 

إذا تصدق الرجل يجميع ماله 0 ٠١٠١‏ 

حق الصدقة ل ل 

صدقة الفطر والصلاة ا 

الصلاة ق.لمها ا 

الصيد 
الجوارح 2.5 
إذا أرسات كلبك العم 047 
ألنية #سرط فى الصيد /اغه 
إن أ كل لاسكلب 05 
تنو ناد كلت الأغوة 5-7 


إن أدركت ذكاةالصيد فنذكه دون 


تفريط مؤغه 
التْهْد وحره والبازى والصتر 44ه 
هل الأسل ف الصيدالتحريم د 


حم نار الميد وكيباره ‏ عب 


صيذ الذمى والمجومى كج سو 
ذي الحرم للسيد على وجه التذكية 54> 
قتل السياع المادية 3 
التممد والمخطى٠‏ والناء.ى 538 
تقدير العلمام والصيام نمك 


58 

ققل جاعة سيدا فى حرم وثم محلون /الا" 
صيد البحر يا 
الذى يؤخذ بير عحاولة ولا حيلة 584 


السيد فى البر فى <ق الحرم ممتدم بكل 
وجه لام" 
ما أخرج من الولو والمنبر من البحر 55٠‏ 
التسمية #سرط فى إرسال السكلب دون 

السضيع "7" 


طعام البحر وحليتة ]| 
الصملاة والمساحد 
قراءة الأمومالفالحة . 
التأمين ممع اللإمام 7 
ار كوع 5 
ستر المورة 76" 
إذا عبنت البتمة للصلاة خرجت عن ججلة 
الأملاك الختصة برمها م 
ليس لأسكافر دذول المسحد وف 
اسةةبال القبلة و3 
صلاة العيدين كم 
عدد مرات التسكبير ىم 
الصلاة الوسطى نيفق 
الحافظة على الصلاة عقف ححفف 
الور لحف 


-- 0[ سل 


الصفحة 
إذا :كام الصلى انلقف 
لاتقطا الصلاة حال يفف 
تارك الصلاة ماك كبا 
لايسلى المفترض خلف المتنفل؟9؟ء, ١٠/الا١‏ 
عدن الات الناذة ا 
الوضوء عمادة ل 


لمس السغهيرة لك 
ماء البحر 5 
التّمر فى الصلاة 144 
هل القمر قصر عدد ه141 
شرط الحوف فى القمر 4 
حك التعر ا 
صدة القصر ةع 
سلاة ,ا موف سلاهفا اللى ببيئات 

ممختلفة ١ك‏ 
أخذ السلاح عند اللموف 2 
السلاة حال المسايفة ةع 
صلاة المدافقين ١اه‏ 
#لطمأنينة فى الصلاة ؟اه 
الأذان د 
ستر المورة فى السلاة لوف 
المورة على ثلاثة أقسام لال 
الصلاة فى النمال 0غ 
عورة الرجل وعورة الرأة امب 
القراءة مع الإمام كم لكالا 


صفجة 
إذا أسل المرتد وقد فاته مسلواتث 
وأساب جنالات قد 
ممنى الأذان م 
ماكان يقوله على" فى أذانه وفم 
الاختلاف فى قرل على فى التأذن ‏ 0.ه 
الامتناع من الصلاة على الكفار "قة 


السلاة على الهنازة فرض كى السكفاية ؟ة 
السلاة أول الوقت أفضل ١١١6 1٠١8©‏ 


إمامة الأءراب يأهل الحضر ث6 
لا تسلى جاءتان فى مسحد ٠١‏ 
قشل الصلاة تفال 
فصل الصف الأول فى السلاة م؟ا١ا‏ 
بحاورة الإمام ١14‏ 
مهى النى عن الصلاة فى صبعةمواطن ١١77‏ 
الصلاة ََ الدار الخصوية ١‏ 
كان النى إذا انتتس القراءة فى الصلاة 
١ 1‏ 
صسلاة الصيح عرف 
تفضيل صلاة الصييح ١‏ 
المبحد ١‏ 
ارصماط السلاة بالقراءة شف 
السلاة على السقط ففنل 
المشوع فى الصلاة ييل 
حفط السلاة ١11١‏ 
أر الصلاة 1١15‏ 


( 0 / 4 - أحكام القرآن ) 


اعم - 


صفحة 
ما يقطع الصلاة 0 
صلاة الشحى ل 
أر السجود اللا 
صلاة الآيل طفن 
فى إحكام الصفرف جال الصلاة ‏ ١٠8؟‏ 
صلاة الجمة ؟اذا 
شروط وجوما اما 
الأذان للحممة ؟اما 
أعمال الجمة ولذا 
كل أمر يشغل عن اللدمة من المقود 
فهو حرام شسرءا كلما 
من تحب عليه الججمة ما 
متى يجب . بلدا 
عل الجمة لما 
كيف مساب الإمام ولدا 
الحافظة على الملوات اللخحس هما 
تصين القراءة فى الصلاة ممما 
الصلاة تدءت بالتوائر هذا 
الر كوع ركن فى الصلاة .وا 
إذا سلى عريانا ليلا فى بيت مظلم ٠6٠4‏ 
صر ألمورة 51 
محل النية فى السلاة 0 ها ١65"‏ 
الصلاة مها شفع ومعها ور مما 
أقل النفل ركءتان ةا 
السهر فى الصلاة عدوا 


الزياء فى الصلاة 5-5 
الأمر بالصلاة كمولء نوو 


و رأىالماء وهو فىأثياء الصلاةمقيهءا قرة1 


الصلح 


عقد الصلح ليس بلازم الللحين 2 “الم 
يجوز ماين ءقد الصلح كالم 
الصيد 
إلا كل من لم :السيد ذف 
الصيام 

ممئاه 37 
صيام بوم الشك 7 
صيام الانام الستة اذلف 
الومال فى الصوم له 
قضاء السوم م17 
السوم خير من الفطر فى السفر 4 
بود الشور 4 
هل مزىء فيه خبر الواحد ذه 
انث 5 
السنة تمديل الفطر 1 
محظورات الصيام ٠‏ 
الطاوعة ارزو<ها فى مهار رمضان ‏ ١ا»‏ 
فطر الحامل وقدينها م 
جمل الصيام بالأهلة ا 
صيام يوم اللبءة 11 


وم - 


صفحة 
الغمان 
من أناف شيا نمليه الممان لفل 
همان أرباب للواتى 154 
الطلاق 
عدد مرات الطلاق كذا 
جع الثلاث | 
الؤمساك بالممروف والتسريجح ١١‏ 
عالاق الرقيق اذا 
من ألفاظ الطلاق 00000 
إذا وطىء بنية الرجءة ولحل 
هل املع طلاق ا 
الحلم بالبمض من مالا والكل ه6١‏ 
142 2 ارزحمة فى طلاق الخلم / 
ءتى حل المطلقة ثلاثا للاول موا 


الرجءة لا تكون إلا بتصد الرغبة ٠٠١‏ 
إذا لم يجد الزوج ما ينفق على الزوجة 


طاق 5< 
الالاق ةيل المساس والفرض الف 
كراهية المللاق الجن 
مث الحكين عند الشقاق فد 
حك الحكين 0ه 
هل مزىء إرسال الواحد يف 
من طاق فى الشسرك ثم أ-لم +هم 
الطلاق يازم هزله يفذ 


صفدة 
إذا قل لامرأته أنت طالق أبدا ‏ 4م١١‏ 
فرقة للسهة من زو<ها لاما 
الطلاق على ضر بين وما 
الطلاق الثلاث والواحدة ككما 
أحكام الرجمة لاي 5 شاي 
الإشهاد فى الر+ءة وما 
إذا حرم الروحة /ا84 ١84482‏ 
إذا حرم الآمة اما 
من قال لزوجته أنت طالق فى ليلةالتدر ه"؟١‏ 

العلهارة 

اسل 18 
هل النى يس و الفا 
الماء الستعهل م1١‏ 
اللخالطة لاماء اقل 
الاء إذا تغير ١١‏ 
إذا فضلت من الاء فضلة للحنب  ١٠:"“"‏ 


إذا كان الاء طاهرا فولخ فيه كلب ١4"»*»‏ 


إذا ولنت السياع فى الماء ١1‏ 

ماء الحر ه ١‏ 

فى المظام <ياة ونددس بالوت ١1515‏ 
الظن . 

حقيقة الطن فل 

تيد الله بإلظطن فل 

الظن فى الثسريمة قسمان يقل 


لاغ[ ل 


55 
الظبار 

نعى الله أن تسكون الروجة أما بقول 

ارزجل 66 

الظبار عا 

ظوار المبد ٠‏ 

الظبار كل أمة يصحوطاؤها ١1/87 ١6 ١‏ 

الاعتكاف 

الصوم فيه 59 

جواز الاعتكاف فى كل مسحد ‏ ه» 
المدة 

القرء : 164 


إذا قالت للرأة انقضت عدفى ااا 
إذا لاخر ننى بقضاء عدمها ذ_كذبته لاما 


مدة التربس 2-4" 
الل إذا وضع " 
الحروج فى أثناء المدة ا 
ازينة فى المدة لمق 
إذا مات الزوج وم تع المرأة بذك 

إلا بعد معى المدة .0" 
إذا ل يحض الرأة فى الأربمة الأعسهر "١1١‏ 
إن كانت الروحة كتابية 0" 
بمد انقضاء المدة 1" 


عدة الرأة تنتغى بالسقط الوشوع ١١77‏ 
لا عدة على معالقة قبل الاخول اهمها 


صفهة 


بم يعرف الدخول بالمرأة وعدم الدخول 


ها ٠66‏ 
ما هده المدة كنيل 
المدة بالأطهار وليست بالحيض ‏ 5855 
أسراب المدة يفذيل 
حل المدة يمفذك 
أنواعها اا 
أقسام النساء 1114 
لامطلقة المتدة السكنىفرسا 141 
الحروج والوخراج اما 
عدة الحائض بالأقر اء 4 
عدة الصنيرة والحامل مم١‏ 
السكنى والنفقة والكسوة م1 
الفصال والجل 
الجل والفصال 14 
الس 
رفم الدرحات بالمل ا لحف 
- الدنها عنوان الآخرة وسبيلها ‏ ١4لو‏ 
المبد والعقد 
المقود 23 
ربط المقد افك 
الوفاء بمقد الهاهلمية اهف 
الشرط اذى بحب الوقاء به يفف 
.٠ه‏ 


نقصس عبه دن خاس بمهده 


- "١:١ 


صفحة 
طمن الذى فى الدين نض لميده »٠5‏ 
محريم مخالفة الميد ونكث المقد ‏ لم.ه 


فى المبد والوفاء به لي 

تمديد ءهود الله ملل 

الفرق بين العبد والبين عدن 

وتعوب فل الأمانة والميد ليل 
العقل 

تحسين المقل 1 
المين 


هل المين دق 6 


رأى الأطباء 500 
الغنام 
إذا غل الرجل فى الغتم م 
إحلال الغنائم ولا هم 
الأنفال والغهائم والنى* م 
محل الأنفال م 
سلب القتيل 4م 
النفر للننيمة 1م 
تقسيم 5 6م 
اله وسهم الرسول موم 
0 ذوى رك واليتائى كهم 
مهم القتال ب خحس الجس ‏ الصفى 68م 
المبد لا سهم له ىم 
النئيمة أن حضر وكم 


كت خ_داتةكككتكثةثةثةثةثةة ااا ا 20 


م يسهم النى” لامرأة فى منازيه 


صفدة 


0 


الأعراب لاحق لم فى الفىء والثنيمة ٠٠١5‏ 


النتيوة ا( نحل لأحد قبل 
الفى ٠‏ 
القغل 
ةثل الناذقين 
قل الغيلة 
القرعة 


١15 
ااا‎ 


١١ 
١ 


القرءة كانت فى #نريمةمن قبلناحاءزة 1575 
الترعة وردت ف الشرع فى ثلاثة مواطن ١5772‏ 


الترعة بين اأزوحات عبد الذزو 
الافتراع على إلقاء الأدمى فى 
القصاص 


إباحة دم من أباح دمك 


اإحلال مال من استحل مالك 


القصاص 

ققل السلم بالكافر 
قتل الحر بالمبد 
قتل الذ كر بالأنثى 
قتل الرجل زوجه 
قتل الأب ابنه 
من أخذ عرضك 
الممائلة فى القصاص 
قتل السل بالدى 


اوفا حل 


١57 البحر‎ 


١١ 
لل‎ 
1١ 
3١ 

تدلافك 
ف 
لذ 
53 
ل 
يلل 
ف 


- ١1 


صفحة 
قتل الرجل بالرأة 1 
قتل اطجاعة بالواحد ا 
حكم ذقء المين اد 
إذا مرب دنه فاسودت فاه 
اللسان والقود فيه شيا 
الذى يقطمع أذن رجل 3 
إن قلع لسان أخرس 5 
الجروح قصاص ا 
الساهون نت_كافاً دماوثم ٠6‏ 
جواز العاثل فى القساص ال 
التصاص بين الأب والان ك1 
دخول النساء فى الدم ل 
القسرد من ااقصاص ٠٠١8000‏ 
يجوز للامام تأخير القتصاص 14 


الساواةبين!!ؤ من والكافرق القصاص ١78١‏ 
لوجنى اقدى جداية :كاف لقتل والضرب 


فأسلم ولا 
القضاء 

هل يقتل القاضى وحم بعاءه 3 

وجوب ارتفاع الدعو إلى الا م 

حك الحاك لا يحل الال فى الباطن 

بقضاء الظاهر وف 

يام البهودى مم السل عند ام 

الإسلام 46 

النضب لا يثير الأحكام داف 


صفصة 
التضاء إلْهمة إذا ظبرت ١‏ 
العمل بالمرف والعادة م٠‏ 
إن حاكين على حكم واحد لايحوز ١56‏ 
رجوع القاغى مما حكم به تفل 
إذا كان السك بين مختلفينف الدين فلمن. 
يكون لكين 
وجوب إحابة الاعوى إلى الحا ّ 
هل يحوز أن :-كون المرأة اضية ‏ ه4١‏ 
أحكام الفاسق إن كان واليا حفن 

قطع السبيل 

قطعم السنيل مو<ب للقتل موه 
إذا أغاف ولم يتعل هوه 


إذا خرج اللحاربون فاقتتلوا مم القافلة ؟٠‏ 


الكذب 


م يكذب إراهم إلا ى ثلاث 104 
فى الماريض مندوحة عن السكذب 54؟١ا‏ 
الكهالة 
حواز الكفالة بلحل 
كنز المال 
كائز امال وحزاوه ف 
ما أدى زكاته فايس كاز وم 
السكتتز كافر فد 
الكفارة 
كفارة البين ا 


"١4#‏ ل 


57 
الاواط 
عقوبة قوم لوط كا 
جزاء الفاءلى والمفمول به الل 
حد اللواط لحل 
ما حرم الله 
الميتة . 
السكبد والطدال ‏ الم لم المتزير 
أكل الجراد ‏ أ كل الام ول 
التداوى باليتة الى 
التداوى بالخخر 69 
أأنخنقة م*ه 
الموقوذة ممه 
المتردية معه 
النطيصة لمعه 
هوم الجر الأهاءة 7 
كل ذى ظفر فى 
الحوايا 34 
حلد اليتة ١7‏ 
لبس الرير ىا 
وحه 5-5 عه مها 
لس النساء الحرير اذا 
لبس الحمز ١44‏ 
استءرال الذهب والفضة ١544‏ 
المثلة 
الجزاء على الثلمة ا 


صفدة 
المراهنة 

جواز الراهية لل 
المشاورة 

الشاورة ةك 245٠١‏ 4ءما١ا‏ 

طلب النى للشورة وى 


مشاورة النى لأسحابه فى أسرى بدر هلم 


الكره 


الإ كراء بثير الحق يفف 
من :كلم بالسكفر بلسانه عن | كرا ١10/0‏ 
السكفر يله بمد التهديد ا 
الكره على إتلاف الال يازمه الثرم 54؟١‏ 
اكره على قل الغير ١94‏ 
الإكراه المسقط للإسلام ااا 


امبر 
نصيب المطلةة قبل المسيس وبمد الفرض 8١؟‏ 
إن وقع الرت قبل الفرض ف 
إ- قاط الواجب من الصدأق بعد وجوبه "١9‏ 
المرأة المالكة أمر نفسها إذا وهبت 


صداقما أزوجها "١‏ 
مبر الثل واجب إلا إذا أستطته 

الزوحة "1١‏ 
الصداق مال من أموالهن ذل 
قيمة السداق لذن 
وجوب امبر بالحلوة م 


غ١"‏ سس 


قف 
جواز الصداق بكل قايل وكثير امم 


إذا زوج عبده من أمة فبل يحب منه 


صداق يدان 
مهر الأمة 40 
النهى عن مدر للبئى وحارانالكاهن قم١١‏ 
حمل الدافم صداةا دل 
مور المسلهة والدكافرة ا 
النداسة 
هل بنحس الشمر بالموت ؟ قلااا 
النذر 
حقيقة الندر 4 
تمليق النذر بالجل حك الام 
المقود ألتى ترد عليه ونتملق به 69" 
إذا مدر قربة م0 
نذر المواح 04 
الوفاء بالنذر ا 
إذا نذر أن يصلى حيناً 0 
إذا نذر ذع وده واكا 
النذر على تسمين ولا 
النذر مكروه فى اطلة لكا 
النسن 


النهى ءن دعوة ارجل ابنا إذا رياه ١4:١‏ 


من لا أب 4 لا ينتسب إلى أمه ١٠6١5‏ 


1 
نواه 
كيفية النسىء اه 
| أول من أنسأ و 
الإنساء كان عند المرب زيادة وتأخيراً 
وشديلا ع 
النفقة 


وحوب نفقة الوالد على الولد 507 , 6.م 
تقدر النفقة على قدر حال الأب 
نفتة الولود على الذين رئونه إذا هم 


"٠ 


أبوه "> 
نفقة المرأة على الزوج لق 
الناشرٌ لا نفقة لها ولا كسرة 3 


نفقة الاءن السل لي أبيه الكافر ١/45‏ 


فى تقدير الإنفاق يتليل 
نفقة الصغير حمل 
نفقة السكبير ما 
على من تحب نفقة الود ١‏ 
الوح 
لا جوز العقد بتكاح على مشركة 5و١‏ 
تسكاح الأمة اللكتاببة 65 
المزل د 0ه 
نسكاح المرأة فى دبرها قفن 
نزوي للرأة نفسها ا 
السكفاءة "١‏ 


© غ١5‏ لم 


صفحة 
خكاح التفويض يلف 
من بيده عقد السكاح. للف كييفق 
مرط الرضا والمدالة فى ال_كاح ‏ 6ه 
الثيب أحق بنفسما من ولممها م 


المدد الذى يباح للرجل من النساء 5١١‏ 
ال_كاح عقد معاوئة 
المضل لق 
لا ينزوج امرأةعقد علمهاأبوهأووطهاةةم 
إذا :كم الأب والابن نكا فاسذا ٠مام‏ 


١٠هةىملع)ما5‎ 


إذا لسها الأب والابن 52 
ال حر مات بالنسب غ4 
الهرمات بالصمهر ام 
الهرمات بالرضاع ام 
لجع بين الأذتين اخحف 
الهرمات فى الشريمة أربمون امرأة مم 
الحرمات امارض مم 
إن قدر على طول كتابية هل يزوج 

الأمة وم 
إذاكان محته حرة هل يتزوج الأمة 4هم 
نسكاح السكافرة موع 
الملوكة لا تنكم إلا بإذن أهلها  4٠٠‏ 


اليد لا ينكم بإذن سيده ١١/8684٠٠‏ 
َك اه.ة سكاح الأمة 
النشوز » والياشز 


7ع 


1:٠١ 25١“ 


صفحة 
المدل بين النساء ل 
زواج الؤن لطبل 
الوك بتبم الأم لمحل 
ازجل مخدم زوجه ١١5‏ 
ذ-كاح التمة اليل 
زواج الفقير ف 

“عرض المولى وليته على الزوج 2 ١455‏ 
الوهوبة ١‏ 
بم يتعقد التكاح ١454‏ 
إن وقع النكاح مل ١‏ 
ذ_كاح التفويض ١17‏ 
الذكاح إلى الولى ١1‏ 
الأب بزوجابنته البكر من غير استار 141/7 
زو اج الام ١7‏ 
الكفارة فى الدكاح يك 
طول الانتظار فى التكاح جائز ١74‏ 
مده المقد ١‏ 
هل يجب الإشاد فى الذكاح ل 
حريم أزواج النى مءهة١‏ 
السكاح عقَد 59 د ١‏ 
الت_كاح بلفظ اغبة 6هه١‏ 
محر يم تسكاح الشركة والءتدة هااا 

الية 

رد الحبة /ا2 


رمع/م) 


- (5 


صغدة صئهة 
المبة 145 | من نوشأ تبرداً ا 
إذا طلب الواهب فى هبته زائدا على لو رأى الماء وهوف أثناءالصلاة متيداةةةة 
مكا ونه ١45"‏ | الوقف 

الوصية لو حيس رجحل على ولده نكي 

لوي |إذاحبس'على فصيلته أو أومى لها مهم؟ 
تأخير الوسية إلى لارض 4 الوكالة 
كم الوصية ١ل‏ | صمة الوكالة كفل 


كيفية الوسية للواففين والأفرين ؟7 | الركالة جائزة فكلحق حوزالنيابةنيه 9و١‏ 





ا 

الدين إذا أوصى به اليت وف ظ جواز توكيل ذى المذر متفق عليه ١١1١‏ 
الابن من البنت يدخل فى الوصية ه7»" ظ الت 

تقدر الوصية 5 ع ظ إذا بلغ اليم م 0 
المضارة فى الوصية : امم عزاد التصرن للأيقام 530 
وقت الوصية وسيها لحف للأبناء 57 

الوضوء إذا 1 ازحل اليم حاز عليه نمله ©46 

النوم حدث هه | ينكم الولى نفسه من يتيمته أو يشترى 
إن نام علىهيئة من هئات السلاة لاببطل الحا م6٠١‏ 
وضوءه ع5ه | إذا بلغ الينيم من ماله ةع 
ترائيب الوضوء كته ء كمه | الملة التى لاحاما منع اليتم منماله ‏ 5٠م‏ 
كيفيته ؟كهي)هدوأه ابتلاء اليتأى 9ل 
النية فى الوضوء 4ه | كيفية الابتلاء لك 
حل النية هده | دفم الال إلى اليتم قف 
مسح الرأس عند الرأة واه ظ الأ كل من مال البتم لفق 
السواك جره ظ حال الولى مم اليتيم فى ماله ١لا‏ 
الوضوء والغسل مهلا | مال اليتم اا 


غ51 سم 


المين 


. 


لو حلف رجل لا يديت على فراش فبات 


عل الأرض ١‏ 
من حاف ألا يأ كلشيثاً فأ كل مرك 
حئسة م14 
من حل فألايأ كل هذه الحنطةفاً كل خيزاً 
ها 1 
العبن لها 
الأذو فى اليين ل 


لو قال حرمت ايز على نفسى أو الحم 787؟ 
إذا قل مداعل حرام لثىء*من الملال.ة> 


البين على ضر بين 1 
للدءين الاغر يع متماقات 54 
اليين النمدوس 34> 
لاينءقد البين بشي الله وسفاته 
وأنعائه *54 .سلا 
إذا انمقد اليين حلمها لاتكفارة أو 
الاسدئناء 54 
البين سبب السكفارة 54 
أوسط الطامام فى السكفارة 1 
أقل ما بقع عليه السكسوة 16 
الرقمة الجزئة فى السكفارة ل 
'السيام و التقابم ع 3 
ءن حاف عل عين كاذية قف 
اليين والشسهادة م7 





ا 





0 
/ 


صفحة 

الحاف بغير الله على وجهين 7 

الحنث ف المين وكفارته ٠‏ 

إن قال لا أ كلمه الشمور /اسة 
من قال إن ملدكت كذا فهو سدقة همه 
إذا حلف ألا يدخل الدار حينا ‏ ١؟١١‏ 
التوكيد فى الحاف مالا 
إن كرر البين أوكثرها أعداداً ١١4‏ 
الا كراء على الحنث فى اليين هاا 
من حلف ألا يأكل ا 1 
١‏ من حلف ألا يليس حليا فليس لولوًا ١١44‏ 
الاستئداء فى اليين تيفل 
التحريم بالمين ففاي ا 


| الحنث إذا رآء خير ا أولى من البر ه١١‏ 
١‏ 
إذا قال الرجل أتسود بالله يكون عينا 1لما 


ر الوالدين 458 24552 كتؤالء ١0١‏ 
مخميشالوجوهوش ق الحبوب والذياحة*ة/اا 


انك امكل خباا 
| الاصوير ل 
االحدثى الالال الاكلرء معدا 
الديور ل 
الساف اا , الاكاا 
النباء والبر واالمب ”86١٠145521:١٠6ؤا‏ 
الفرار من الطاعون الف 


الساجد وأحكام علسكبا حكماء لما 


من عادات الجاهلية 
الاسةةسام بالأزلام 
الحام 
بحر البخائر 
الزجر والفأل والطيرة 
السوائب 
الوصيلة 
وأد البنات 


مغ هب 


صفدة 50 
النظر إلى مالا يحل شرا 

4 | عورة للرأة مع عبدها عقيل 

ازينة مم1 

0 | الضرب بالأرجل ليل 

7 | المورة قوع 

ب.بو | حال جلوس الرجل مع أهله كيل 


7 الحجرة 


4ه |المحرة .14 


بايئة 
حرف الهمزة 
الإيثئار قفن 
الال علق 
أبدا لل 
اما هالا 
الوم ؟ 
تائم فق 
أجل كما 
لأذان 6م 
أذن وا 
دن وك 14 ؟١ا‏ 
الإرية وام 
إدم ا 
أصيل نخدا 
إيلاف اذا 
أمرنا 6واا 
الأمر, حمدهدا 
إماما ١‏ 
الأمة 23٠١5٠‏ 4هلا 
آمين 1 
آمنا. 35 
الإعان او 
إعا أه 
إناء باه ١‏ 


”تت “ت»ة»”»1»>»>»1ة1»1»”١‏ 10107ثثث“ثثث ا ا خخ ةك اث اا ا تت ا | الل 0 ع عا 0 


و؛ ١ع‏ - 


؟ - فبرس اللغة 
2 ويه 
آناء فل 
تستأنسوا ‏ 864ه١١‏ 
أو ”7 
الم اقل 
زه آناء 
البائس ا 
البحر ٠١47548“‏ 
البديرة 7+٠‏ 
البخس 4ه 
الياد ١7‏ 
بدارا يفي 
لين ١14‏ 
التبذر 0 
البر ١‏ 
البروج 4 
التبرج كما 
البركة كا 
اقبسم حتل 
اليشارة ١٠6‏ 
باشر وهن ٠‏ 
النضع ل 
البضمة 4 
الماش ١‏ 


الباطل لا9 ٠١٠١‏ 


صفيدة 
لباغى 0 لم 
ابتنيدت حلا 
بثى حفن 
دكرة حخدذا 
ابتل ان 
لابتلاء الى 
بوأنا ١‏ 
ببت تحنل 
بيرت لشن 
المتربة ١64‏ 
التفث "مم١‏ 
التوية ١‏ 
ور حل 

حرف الثاء 


تَمُول 14074 ه407١‏ 


تثقفذهم الم 
م ١‏ 
الثاق م١‏ 
مثبى خض 
مثابة ل 
حرف اليم 
الاستحابة 16م 


١ /لالةه‎ 


الجوانى 


صنحة 
:اجتردوأ جل 
الجوارح 5ه 
جمل اد 
الجدان ١6‏ 
٠‏ :الحلناب كلها 
املس اليل 
جناح 6153 
حنذا وف 
الجنى” ١6‏ 
عرف 
الحام 7١‏ 
الحير فد 
الحبل ل 
.الحجر ١‏ 
الجراب و١‏ 
الحرج 00110100 
رت فق 
الحر « وانحرر حرف 
التحريض ١‏ ”8غ 
. حرض الى 
المحروم يل 
الإحسان؟1117:؟*6١ا‏ 
الحصاد ” 
الحصور هف 


ساسم سس سي سيا مسيم 


ع 


30-7 


منعة 


4١٠4 »4 ٠ ١ناسحإلا‎ 


لل لشفي 
الحمنات لذن 
حطة الطف 
حفدة اكلا 
الحافظة يفف 
الحق م6٠‏ 
حلاثل بق/ام 
تنك 0 
الحنيتث دل 
الحيض وهل ١/١‏ 
الحين ماذا 

عون ل 

الحديث ضيف 
للحن لفل 
احرج 1 
الأشوع كيل 
حماأ 356 
خلفة م1١‏ 
خلينة لك 
علقَة اا 
اجر ١1‏ 
عون قفد 
احير عو 


سس سس سس سس 


صفحة 
حرف الدال 
الإدلاج لحدا 
دلوك الشمس ١١١6‏ 
الإدهان هما 
الّئ 1" 
حرف الذال 
اقرية لحكل 
التذاكية ١ه‏ 
ذكر عمىا 
حرف الراء 
رانين 0 حلام 
التربس دلق 
ازاط 5.”, سلام 
روة ل إفيل 
الرا "١‏ 
ازجس 1١‏ 
ار حم يفيل 
المتردية ممه 
مرسوص وا 
راعنا يفن 
مراغا ع 
ارنث ‏ ٠و2 ١١+‏ 
رقيبا ؟/او١ا‏ 


صفحة 
اركاب حفن 
ركنرا لل 
الره.ان تيل 
ازامب ف 
حرفالزاى 
مزحاة ١.٠.6‏ 
زحنا ؟4م 
زعيم كنا 
الزقوم اذكا 
از كاة 5" 
أزى هل 
الأزلام هه 
الزمل الاما 
زوج ١‏ 
ازور "الالا1ا, ١81"‏ 
حرف السين 
الور ١‏ 
السائاين و1 
صبح دهن 
دجا ا 
مبحان اؤزاا 
استيقوا ١‏ 
تايل ١١‏ 


"١868©  ربهسشلا سير‎ 


سالللسببسا يسيس سم لسلس سسسب م ب ب ب سه 


- "ه١‎ - 


صدفدة 
الإسراف7؟”2 4كلا 
السرى اوكا 


_١8 +544 السفيه‎ 
١١6,845 السكر‎ 


الما كين نا 
سكا / ١16‏ 
السلطان ا 
السلام ا 
السلم كلام 
تسوروا كيل 
السورة ١‏ 
الس.ارة كم 
سما ١/٠١‏ 
حرف الشين 

شد ١"‏ 
الشد حكدل 
#عرد الام 
الشر يدوق 
الشر بمة ل 
الشطر 1 
شعائر6)45؟ه.هم؟١ا‏ 
الشهر ومء١‏ 
الشفم لالاول 
الشف وا 


صفحة 
كرود ما 
شاهد روا 


المشاورة 97" , همل ؟١ا‏ 


الشذورى ١564‏ 
حرف الساد 
الصير ل كن 
عامل 0 
صسميدأ 18 
سواف 4م ١‏ 
صسوانن مم؟١ا‏ 
صواق همه ؟ ١‏ 
لأمائنات 54 
سهر ١45521١5١‏ 

الصيام ؟؛ؤث>”» 
حرف الضاد 
ضبوب ١478 2 1١4714.‏ 
الضدا 1345لا 
الاجم 15| 
520 و 

اضطر الى 
الشعدف لف 
57 الا 
مضامين هم م١‏ 


يشاهئون 0 8؟» 


صفحة 

حرف الطاء 
الطثفة قن 
الطاعة :6١‏ 
الطاغرت55: ؛ /ا56ا 
للطففين ا 
طبورا ١‏ 
يطيقونه هئ 
الطييات 25 

حرف الظاء 
الظل ١5‏ 
لفان ى/ى7ى) 

حرف المين 
المدل ‏ ع٠عهك‏ ؟7١ا١‏ 
المادى مف 
معاذره لما 
0 لق 
الأعراب بققة 
الممتر ١!‏ 
عرطة يل 
التمر يض 1" 
الدمرف هم 
المرو 0 
المَرّق ه6١‏ 


١1 عزور‎ 


6 سه 


صفدة 
عزات كما 
عرق 3 
المسيفة لفيف 
المشى ١7‏ 
المصر قاذا 
المضل 2-0١‏ 
المطاء ١7‏ 
المفر 19©7:55) 4 الم 
المقّبة ا 


عقب مده 


المقود مه" 


الاعتكاف ا 
الماكف لفق 
المهماد ال 
المدرة م1١١‏ 
عمراك 0 
أستعم رك ٠١6‏ 
ميق لقنا 
المنت لاغ 
الغورة ولا 
الدول ولم 
حرف الغين 
غعق 5ا؟١ا‏ 
الداظة كد 
الذلول ل 


ال ال سس 210 


صفودة 
استزائة ١456‏ 
غول. 1 
غيب , 
حرف الفاء 
الناءكةايككلاكه 
مذتاح ء؟؟ 
ألئتية 5ه )2 ؟١2١2»‏ 
ما 


١16ه‎ ) الفحر‎ ١ 


الندشاء ١1‏ 
الفارط ال 
فارغا ١16‏ 
استفزاز ١"1/‏ 


١2ا/ه‎ 2١27/14 فشوش‎ 


فى ا 
التفمكر نه 
النتر اكةءا5؟م؟١ا‏ 
المتفادحات امهم 
الإفاضة اهيل 
حر ف القاف 
القرء يل 
افتحم 4و١‏ 
القرابة ١"١ا‏ 


صفعة 
مقربين كلاكل 
الترض كوف 
أقسط ال 
تسااس لقي 
ا ل 
القامدف ١45‏ 
فغى موا 
التواعد ٠‏ 
لاقف ١١١0‏ 
للقفى يقل 
القائفب ١1١‏ 
اللائن ىاه 
القام لذن 
قواما ١١‏ 
القوم اهكا 
قانقا هاا 
التئورت 0" 
قنطار ع 
القانم ١5‏ 
حرف الكاف 
كتب 51 
اه 
المسكره ١‏ 
السكءب قلات 


- 69 


صفدة 
كنات 6 
السكفر 3 
كافة 4 
مكامين ةغ6 
المكلاة 5عامع؟ 
التكافين 1 
كشةوكرش 2١404‏ 
١ ©‏ 
السكتز أ 
حرف اللام 
ألحد 45 
الإلحاف شيف 
اللغر ‏ ك5لا1اءع””8١ا‏ 
لوافح ل 
ملاقيح ١6‏ 
يازك ١6‏ 
لينة لفل 
حرف اليم 
ما م" 


متاعا 8م4١"‏ هلاه١ا‏ 


مرحا ١١+‏ 
أمشاحا اكه ا 
املاص ةع ١‏ 


مفحة 
حرف النون 

النيد , لفن 
الندب غ6٠١‏ 
تنحس قفن 
النحس 5 
بحلة ا 
النذر 4 
النذارة ٠6‏ 
النسىء ١و‏ 
السب لحيل 


نسل ٠‏ اا 
أنهاً م7 
فانتعروا| 2 هلها 
النكز /ااء 
الندر 6وة 
انفروا 14 
النفش لا 
اليفتة 3ق ه1طاغ”ى 
كن 
لأذفل فَفن 
نقير ١616‏ 
استنكفت ماه 
التدمسات اعم 
اليل ١56‏ 


(85/» - أحكام القرآن) 


صئعة 
حرف الفاء 

الوبحد يففل 

موحرون يل 


الهش 4ه ؟| 
اليا حل 
الممل ككلا 
هادوا ااا 
هونا اخذل 
حرف الواو 
الور هاا 


غ164 سس 


صذحة 
اليئاق يفف 
أو جفم بين : 
الوجه 58 
الوجهة وذ 
وراء وراء لفن 
الوزر ذف 
الوسصط ‏ 4 
الوهم وانواشمات اعه 
الوطر ٠64‏ 
يوزءعون ١.6‏ 
للوقوذة مله 
قوا ادال 


صنحة 
بتكف 6 
التوكل 1 
الولد ١14‏ 
الولى الملل 
الإبلاء ١‏ 
اأولى »١6١5 285١“‏ 
اا 
حرف الياء 


اليتم ف ايكيا 
اليد كمه 


المين ثَ 


القافية القائل صفحة 
( حرف الهمزة ) 

و شاه سان ١4‏ 
والرال الشاعر 4*#الاء؟وا١ا‏ 
) حرف الباء ( 
لا خضب ان 
علي "كن نوسن التدرىة عم 
لعديب ب 
قريب /اة 
رب عبيد بن الأرص ١١١5‏ 
ديزب الداغة افضنل 
محارب” ابن مياد كوا 
زبيما شرح 7 
الدكريا الحطيثة ه6؟ه 
القاءا غم 
0 مدنا 
القشيبٍ خسان" 21 
الدكاتب أوس بن حجر ١١/4‏ 
بصوابر على بن أنى طالب ديل 
الر اب شاعر /وه ١‏ 
( حرف التاء ) 


رويشد الطا 0 7“ 


رُوَيشْد الطالى 


و 
حرج 
بالفرج 


ضريها 
ور مدا 


بداحر 
الاضاحى 


بخ 


القائل 
أمرؤٌ القيس كا 
بءض السوفيين  ١8”١‏ 
( حرف الجم ) 
الشاءعر باشل 
الشاعر ك١‏ 
( حرف الاء ) 
جميل بن معمر ١44"‏ 
ماه 
الشاعر ولا 
الأخطل ل 
( حرف الحاء ) 
أبن عد السدد لاسر ةس طلى ١17/47‏ 
( حرف ادال ) 
حسان ل 
35 ذفنق 
عكرمة بن ألى جهل ١٠6١8‏ 
ار ا 
كدر هده ١‏ 
الذابئة الاء 
2 146 
الشاعر لقال 
0 يُففل 


ووم - 


القافية القائل صفحة | القافية القائل صنحة 
عهده الشاعر ١85‏ حرف المين ( 
( حرف اراء ) اليس الشاعر غيد 
غغ” الأخطل ؟87 | وأتيم الأحرص 144 
الداظر” ١552445000.‏ | صانم ليد قتا 
حار 5 ألأكا أنقنم' غيلان بن سفحة لا144ا 
8 أبواكبشة ##و3ء 1574 | شديئه 557 414 
أكثر” عبيد الله بن عبد الله 165 | الوجما الأعثى ل 
ده 56 قلاةا الأخادع ا باع 
كاسساه الفرزدق 44 | التنوع ٠‏ الشماخ اطق 
لاازورها اخر 6" | والأفرع 2 الشاعر ٠6‏ 
إكيار ١‏ > وها 
9 ( حرف الناء ) 
ازورا الآخر كؤذ | , 
أعرذ لاما 11 
والذقيرا الشاعر قؤ١ءا‏ 5-57 7 
| تدف” 235 ليف 
اءترارا الدكليت عووا 1 
شر مالك بن ربيعة  ١494‏ 
الآرى الممفى 550 مصر ف إل ره 
2 ...م أ غراف أبو كيشة ل 
0 0 : 8 2 كس بنمالك  »٠١‏ 
البصر عند الله بن رواحة ١1١١‏ السيو 3 . 
1 : بالثرف أبو خراش الحذلى نمه 
الذاجر الاعثى ١واا‏ | '* 3 ' 
اكقفن. ام حك 
والبحر الشاعر لال 2 
3 : السوف 7 300 14 ١ ١‏ 
اضر شاعر /اؤة ١‏ 7 
الأمر 1 قل ( حرف القاف ) 
نفره امرؤٌ القيس 00 الورق المباس الحدل 
وبمار ل 06 | توق أمرؤ القيس متيل 
مر" 8و ه أكك 0 قدملة 1 


للمحتفر' ١‏ طرفة ٠951‏ | النيق, قاثل الم 


القافية 


والفضول 
وتهل 
مكبول 
أقفال 


- اها - 


الفائل صفحة 
( حرف اللكاف ) 
٠٠١ 000‏ 
( حرف اللام ) 
عيك الل ن علمة أهم 
أمية بن ألى الصلت ٠٠٠١‏ 
كمي بن زهير ١4450‏ 
بمض الأداء ‏ ا لاؤا١ا‏ 
7 
ةف 
بض التأخرين ‏ 66لا 
حسان بن ثابت  ٠٠١"‏ 
أبو طالب ولام 
جر بر بوسره 
كثير ا 
فل 
وا 
يفيل 
جرر ١6‏ 
أمرو القيس كىدا 
عبد الله بن رواحة ١44١‏ 
عبد الله إن رواحة وعول 
سمد بن معان ١٠6١5‏ 
( حرف اليم ) 
0 مم 
الشاعر ٠١.96‏ 


القافية 
2 


و 
معدم 
22 
ر اغم 
حامها 
لا رعها 
طعامها 
غللامها 
معلا 
وابما 


القائل صفسة 
الأشاعر مضل 
نابئة بنى جمدة  ١448‏ 
الشاعر قلاذا 
لبيد وق 
كنانة بن عبد ياليل11؟ 
ليد الك 
ليد غ1١1‏ 
5 11 
القر بن تولب ١495‏ 
1 ا 
يد بن ثور حلا 
6" 
5 داق 
م 
عنكرة لطن 
بمعسوم /1 ١‏ 


أنى بن كمب ه»؛١‏ 
النميان بن على ١:١‏ 
شمر بن ألى ربيمة ١44‏ 
جر بر ل 
مرو ين جنى /ا6 ١4‏ 

كا 
طرفة 0 


القائل 
( حرف النون ) 
' الشاعر 
الشاعر 
الشاعر 
جرد 
الشاعر 
الأحو ل مكيدي 


-. 
الاء.ثى 


٠ 
ا١ا1الو‎ 
١12 
١ ولمع‎ 
5145 
اك٠١‎ 


لا 


القائل 

( حرف الياء) 
زهير ن دناب 
دار 
غيلان 
جررر 
طفول الننوى 


صنودة 


4535 
٠.66‏ 
لل 
الذا 
0 
1 
3 
فعوا 
4ه 


دا ؤو|؟ - 


١‏ -أحكام القرآن لادصاص 

* -أسياب التزول لاواحدى 

إى ات ازول لأسو طى 

4 الإسابةلابن حجر حقيق على البجاوى 
ه . اليداية والنهاية لابن كثير 
5 -تاج المروس لازبيدى 

7 - تارجم الأمم واالوك للطبرى 

4 - تقريب المهذيب لابن حجر 
ة رات الأوراق 2 لاحموى 

٠١‏ مهديب المهذيب لابن حجر 


ججبر أشدان العر ب حقيق على المحاوى 


٠‏ خزانة الأدب ايتدادى 
4 - ديوان أمرى” القيس طبمة الممارف 


© ديوان حرر طومة الصاوى 


١‏ ديوان يد بن ثور طبمةدارالدكتب 


دار الفسكر 


طيمة التحار 5 


8 - ديوان النابنة 


١9‏ - ديوان الجاسة 


9٠‏ 2 الاستيماب لابن عبد الر حتيق على 
اليداوى 
١‏ السيرة لان هشام 
؟؟ د سكن الترمذدى طبعة مصعاق الحلى 
 »4‏ كيح البخارى 
صيح سل طبعة عيمى اليالى الحاى 
الءقد الفريد ١‏ طبعة طنة التأليف 
> _الفاثق المز مشر ى طبمة عيسى البابى الى 
اير 


إئ حيب 


6 مراضصد الاطلاع فق ص البجحاوى 


؟" السك لابن سيده 
ال الخصص لان سددلمة 


غ" ‏ مما القر آن لآاغراء 
ه” ‏ اأماقات 
5 موطأ مالك ب طبمة عيمى الحاى 


0" الخهاية ابن الأثير 


( لم الفبرس وبه عام الحكتاب » والجد لله أولا وآخرا)